منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٥

منتهى المقال في أحوال الرّجال13%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-98-1
الصفحات: 423

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 423 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 249047 / تحميل: 5014
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٥

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٨-١
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

سورة الليل

(٩٢)

مكّيّه نزلت بعد سورة الأعلى

فضلها :

تقدّم فضلها في سورة ( الشمس ) عن ابن بابويه فيثواب الأعمال .

٦١٤ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من قرأ سورة ( الليل ) أعطاه الله تعالى حتى يرضى ، وعافاه من العسر ، ويسّر له اليسر »(١) .

٦١٥ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله تعالى حتّى يرضى ، وأزال عنه العُسر ، ويَسّر له اليُسر ، وأغناه من فضله.

ومن قرأها قبل أن ينام خمس عشرة مرّة ، لم يرَ في منامه إلاّ ما يُحِبّ من الخير ، ولا يرى في منامه سُوءاً ، ومن صلّى بها في العشاء الآخرة كأنّما صلّى برُبع القرآن ، وقُبِلت صلاته »(٢) .

__________________

(١) مجمع البيان ٥ : ٤٩٩ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٩ / ٤٩٣٠.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧٥ / ١١٦٧٦.

٢٦١

٦١٦ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من أدمن قراءتها أعطاه الله مُناه حتّى يرضى ، وزال عنه العُسر ، وسَهَل الله له اليُسر.

ومن قرأها عند النوم عشرين مرّة ، لم يَرَ في منامه إلاّ خيراً ، ولم يرَ سوءاً أبداً ، ومن صلّى بها العشاء الآخرة فكأنما قرأ القرآن كلّه ، وتُقبل صلاته »(١) .

٦١٧ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من قرأها خمس عشرة مرّة ، لم يرَ ما يكره ، ونام بخير ، وآمنه الله تعالى ، ومن قرأها في اُذن مَغشيّ عليه أو مصروع ، أفاق من ساعته »(٢) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧٥ / ١١٦٧٧.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٧٥ / ١١٦٧٨.

٢٦٢

سورة الضحى

(٩٣)

مكّية نزلت بعد سورة الفجر

فضلها :

تقدّم فضلها في سورة ( الشمس ) عن ابن بابويه فيثواب الأعمال .

٦١٨ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « ومن قرأ سورة( والضحى ) كان ممّن يرضاه الله ، ولمحمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أن يشفع له ، وله عشر حسنات ، بعدد كلّ يتيم وسائل »(١) .

٦١٩ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، وجبت له شفاعة محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يوم القيامة ، وكُتِب له من الحسنات بعدد كلّ سائل ويتيم عشر مرّات.

وإن كتبها على اسم غائب ضالّ رجع إلى أصحابه سالماً ، ومن نسي في موضع شيئاً ثمّ ذكره وقرأها ، حفظه الله إلى أن يأخُذه »(٢) .

__________________

(١) مجمع البيان ٥ : ٥٠٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٩ / ٤٩٣١.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨١ / ١١٦٩٧.

٢٦٣

٦٢٠ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من أدمن قراءتها على اسم صاحب له ، رَجع إليه صاحبه سريعاً سالماً »(١) .

٦٢١ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من أكثر قراءة( وَالشَّمْسِ ) ( والَّيْلِ ) ( وَالضُّحَى ) و( أَلَمْ نَشْرَحْ ) في يوم أو ليلة ، لم يبق شيءٌ بحضرته إلاّ شهِد له يوم القيامة ، حتّى شعره وبَشره ولحمه ودمه وعروقه وعَصبه وعِظامه »(٢) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨١ / ١١٦٩٨.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨١ / ١١٦٩٩.

٢٦٤

سورة الإنشراح

(٩٤)

مكّية نزلت بعد سورة الضّحى

فضلها :

تقدّم فضلها في سورة ( الشمس ) عن ابن بابويه فيثواب الأعمال .

٦٢٢ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من قرأ سورة( الم نشرح ) اُعطي من الأجر ، كمن لقي محمّداًصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مغتماً ، ففرّج عنه »(١) .

٦٢٣ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قرأها أعطاه الله اليقين والعافية ، ومن قرأها على ألم في الصدر ، وكتبها له ، شفاه الله »(٢) .

٦٢٤ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من كتبها في إناء وشَرِبها ، وكان حُصِر البول ، شفاه الله وسهَل الله إخراجه »(٣) .

٦٢٥ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من قرأها على الصدر تنفع من ضرّه ، وعلى الفؤاد تُسكّنه بإذن الله ، وماؤها ينفع لمن به البرد بإذن الله تعالى »(٤) .

__________________

(١) مجمع البيان ٥ : ٥٠٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٩ / ٤٩٣٢.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨٧ / ١١٧١٥.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨٧ / ١١٧١٦.

(٤) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٨٧ / ١١٧١٧.

٢٦٥

سورة التين

(٩٥)

مكّية نزلت بعد سورة البروج

فضلها :

٦٢٦ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي عبداللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال : « من قرأ( وَالتّين ) في فرائضه ونوافله أُعطي من الجنّة حيث يرضى إن شاء الله تعالى »(١) .

٦٢٧ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من قرأ سورة( والتين ) أعطاه الله خصلتين : العافية واليقين ، ما دام في دار الدنيا ، فإذا مات أعطاه الله من الأجر بعدد من قرأ هذه السورة صيام يوم »(٢) .

٦٢٨ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كتب الله له من الأجر ما لا يُحصى ، وكأنّما تلقّى محمّداًصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وهو مغتمّ ففرّج الله عنه.

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٥١ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٤٤ / ٧٥٧٠.

(٢) مجمع البيان ٥ : ٥١٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٩ / ٤٩٣٣.

٢٦٦

وإذا قُرِئت على ما يُحضَر من الطعام ، صرف الله عنه بأس ذلك الطعام ، ولو كان فيه سُمّـاً قاتلاً ، وكان فيه الشِّفاء »(١) .

٦٢٩ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قرأها على مأكول ، رفع الله عنه شرّ ذلك المأكول ، ولو كان سُمّـاً ، وصيّر فيه الشِّفاء »(٢) .

٦٣٠ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « إذا كُتِبت وقُرئت على شيء من الطعام ، صرف الله عنه ما يَضُرّه ، وكان فيه الشِّفاء بقُدرة الله تعالى »(٣) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٩١ / ١١٧٣٤.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٩١ / ١١٧٣٥.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٩١ / ١١٧٣٦.

٢٦٧

سورة العلق

(٩٦)

مكّية وهي أوّل ما نزل من القرآن

فضلها :

٦٣١ ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن ابن مسكان ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : « من قرأ في يومه أو ليلته( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ ) ثمّ مات في يومه أو في ليلته ، مات شهيداً ، وبعثه الله شهيداً ، وأحياه شهيداً ، وكان كمن ضرب بسيفه في سبيل الله تعالى مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم »(١) .

٦٣٢ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من قرأ سورة ( العلق ) فكأنّما قرأ المفَصَّل(٢) كلّه »(٣) .

٦٣٣ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « من قرأ

__________________

(١) ثواب الأعمال : ١٥١ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٥٨ / ٧٨٩٦.

(٢) المفَصَّل. كمعظّم ، من القرآن ، وقيل : سمّي بذلك لكثرة ما يقع فيه من فصول التسمية بين السور. القاموس المحيط ٣ : ٥٩٠ ، مجمع البحرين ٥ : ٤٤١ ـ فصل.

(٣) مجمع البيان ٥ : ٥١٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٩ / ٤٩٣٤.

٢٦٨

هذه السورة ، كتب الله له من الأجر كمثل ثواب من قرأ جُزء المُفَصَّل ، وكأجْر من شهر سيفه في سبيل الله تعالى.

ومن قرأها وهو راكب البحر سلّمه الله تعالى من الغَرق »(١) .

٦٣٤ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قرأها على باب مَخْزن ، سلّمه الله تعالى من كلّ آفة وسارق إلى أن يُخْرِجَ ما فيه مالِكُه »(٢) .

٦٣٥ ـ وعنه : قال الإمام الصادقعليه‌السلام : « من قرأها وهو متوجّه في سفره كُفي شرّه ، ومن قرأها وهو راكب البحر سَلِم من ألمه بقدرة الله تعالى »(٣) .

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٩٥ / ١١٧٤٨.

(٢) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٩٥ / ١١٧٤٩.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٦٩٥ / ١١٧٥٠.

٢٦٩

سورة القدر

(٩٧)

مكّية نزلت بعد سورة عبس

فضلها :

٦٣٦ ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن سيف بن عُميرة ، عن رجل ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال : « من قرأ( إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ القَدْرِ ) يجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيل الله.

ومن قرأها سرّاً كان كالمتشحّط بدمه في سبيل الله.

ومن قرأها عشر مرَّات غفرت له على نحو ألف ذنب من ذنوبه »(١) .

ورواه ابن بابويه فيثواب الأعمال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن سيف بن عَميرة ، عن رجل ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مثله(٢) .

__________________

(١) الكافي ٢ : ٦٢١ / ٦ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٠٩ / ٧٧٥١.

(٢) ثواب الأعمال : ١٥٢ / ١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٠ / ٤٩٣٧ ، والبحار ٩٢ : ٣٢٧ / ٤.

٢٧٠

٦٣٧ ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن منصور بن العبّاس ، عن إسماعيل بن سهل ، قال : كتبت إلى أبي جعفرعليه‌السلام أنّي قد لزمني دين فادح ، فكتب : « أكثر من الاستغفار ورطّب لسانك بقراءة( إنّا أنزلناه ) »(١) .

٦٣٨ ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل ، عن عليّ بن سليمان ، عن أحمد بن الفضل أبي عمرو الحذّاء قال : ساءت حالي فكتبت إلى أبي جعفرعليه‌السلام فكتب إليّ : « أدم قراءة( إنّا أرسلنا نوحاً إلى قومه ) » قال : فقرأتها حولاً فلم أر شيئاً فكتبت إليه أخبره بسوء حالي وأنّي قد قرأت( إنّا أرسلنا نوحاً إلى قومه ) حولاً كما أمرتني ، ولم أر شيئاً ، قال : فكتب إلىَّ : « قد وفى لك الحول ، فانتقل عنها إلى قراءة( إنّا أنزلناه ) » قال : ففعلت فما كان إلاّ يسيراً حتّى بعث إليَّ ابن أبي داود فقضى عنّي ديني ، وأجرى عليَّ وعلى عيالي ، ووجّهني إلى البصرة في وكالته بباب كلاء وأجرى عليَّ خمس مائة درهم.

وكتبت من البصرة على يدي علي بن مهزيار إلى أبي الحسن صلوات الله عليه : أنّي كنت سألت أباك عن كذا وكذا وشكوت إليه كذا وكذا ، وإنّي قد نلت الّذي أحببت ، فأحببت أن تخبرني يا مولاي كيف أصنع في قراءة( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) ؟ أقتصر عليها وحدها في فرائضي وغيرها أم أقرأ معها غيرها ؟ أم لها حدٌّ أعمل به ؟ فوقّععليه‌السلام وقرأت التوقيع :

« لا تدع من القرآن قصيرة وطويلة ، ويجزيك من قراءة( إنّا أنزلناه )

__________________

(١) الكافي ٥ : ٣١٦ / ٥١ ، وعنه في الوسائل ١٧ : ٤٦٣ / ٢٣٠٠٣ ، والبحار ٩٢ : ٣٢٨ / ٥.

٢٧١

يومك وليلتك مائة مرّة »(١) .

٦٣٩ ـ الصدوق في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن سعد ، عن الهيثم بن أبي مسروق ، عن إسماعيل بن سهل ، قال : كتبت إلى أبي جعفر الثانيعليه‌السلام : علّمني شيئاً إذا أنا قلته ، كنت معكم في الدنيا والآخرة ، قال : فكتب بخط أعرفه : « أكثر من تلاوة( إنّا أنزلناه ) ورطّب شفتيك بالاستغفار »(٢) .

٦٤٠ ـ وعنه : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : « من قرأ( إنّا أنزلناه ) في فريضة من الفرائض نادى مناد : يا عبدالله ، قد غفر الله لك ما مضى فاستأنف العمل »(٣) .

فقه الإمام الرضاعليه‌السلام والطبرسي فيمكارم الأخلاق مثله(٤) .

٦٤١ ـ وفي الأمالي : عن علي بن أحمد بن موسى ، عن محمّد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن يزيد ، عن أبي الحسن موسى بن جعفرعليه‌السلام قال : « إنَّ لله يوم الجمعة ألف نفحة من رحمته يعطي كلَّ عبد منها ما شاء ، فمن قرأ( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) بعد العصر يوم الجمعة مائة مرَّة ، وهب الله له تلك الألف ومثلها »(٥) .

__________________

(١) الكافي ٥ : ٣١٦ / ٥٠ ، وعنه في الوسائل ١٧ : ٤٦٤ / ٢٣٠٠٤ ، والبحار ٩٢ : ٣٢٨ / ٧.

(٢) ثواب الأعمال : ١٩٧ / ٤ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٠ / ٤٩٣٨.

(٣) ثواب الأعمال : ١٥٢ / ٢ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٧٩ / ٧٣٩٨ و ١٤٩ / ٧٥٨٨.

(٤) فقه الإمام الرضاعليه‌السلام : ٣٤٤ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٩١ / ٤٤٦٠ ، وورد أيضاً في مكارم الأخلاق ٢ : ١٨٦ / ٢٥٠١.

(٥) أمالي الصدوق : ٧٠٣ / ٩٦٣ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٢٧ / ١.

٢٧٢

٦٤٢ ـ وعنه : بهذا الإسناد ، عن الإمام الكاظمعليه‌السلام أنّه سمع بعضُ آبائهعليهم‌السلام رجلاً يقرأ( إنّا أنزلناه ) فقال : « صدق وغفر له »(١) .

٦٤٣ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « من قرأة سورة ( القدر ) اُعطي من الأجر كمن صام رمضان ، وأحيا ليلة القدر »(٢) .

٦٤٤ ـ وعنه : عن الإمام الصادقعليه‌السلام أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، في فريضة من الفرائض نادى مناد : استأنف العمل ، فقد غفر لك »(٣) .

٦٤٥ ـ الشيخ إبراهيم الكفعمي في الجنّة الواقية : عن الشيخ عزالدين الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي ، في كتابه طريق النجاة ، الذي استظهر صاحب رياض العلماء ، إنّه بعينه هو كتاب النجاة الذي ينقل عنه الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق كثيراً ، عن الصادقعليه‌السلام : « النور الذي يسعى بين يدي المؤمن يوم القيامة ، نور( إنّا أنزلناه ) »(٤) .

٦٤٦ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « من قرأها حبّب إلى الناس ، فلو طلب من رجل أن يخرج من ماله بعد قراءتها ، حين يقابله لفعل ، ومن خاف سلطاناً فقرأها حين ينظر إلى وجهه غلب له ، ومن قرأها حين يريد الخصومة ، اُعطي الظفر ، ومن يشفع بها إلى الله ، شفّعه وأعطاه سؤله »(٥) .

٦٤٧ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « لو قلت لصدقت : إنّ قارئها لا يفرغ من قراءتها ،

__________________

(١) أمالي الصدوق : ٧٠٣ / ٩٦٢ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٢٧ / ٢.

(٢) مجمع البيان ٥ : ٥١٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٠ / ٤٩٣٥.

(٣) مجمع البيان ٥ : ٥١٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٠ / ٤٩٣٦.

(٤) الجنّة الواقية : ٥٨٧ ( حاشية مصباح الكفعمي ) ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٢ / ٤٩٤٠.

(٥) نفس المصدر : ٥٨٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٢ / صدر حديث ٤٩٤١.

٢٧٣

حتى يكتب له براءة من النار »(١) .

٦٤٨ ـ وعنه : قال الإمام الباقرعليه‌السلام : « من قرأها في ليلة مائة مرة ، رأى الجنة قبل أن يصبح »(٢) .

٦٤٩ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « من قرأها ألف مرّة يوم الأثنين ، وألف مرّة يوم الخميس ، إلاّ خلق الله تعالى منها ملكاً يدعى القوي ، راحته أكبر من سبع سماوات وسبع أرضين ، وخلق في جسده ألف الف شعرة ، وخلق في كلّ شعرة ألف لسان ، ينطق بكلّ لسان بقوة الثقلين ، يستغفرون لقائلها ، ويضاعف الله تعالى استغفارهم ألفي ألف مرّة ، وكان عليّعليه‌السلام ، إذا رأى أحداً من شيعته قال : رحم الله من قرأ( إنّا أنزلناه ) »(٣) .

٦٥٠ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « لكلّ شيء ثمرة ، وثمرة القرآن( إنّا أنزلناه ) ولكلّ شيء كنز ، وكنز القرآن( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء عون ، وعون الضعفاء( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء يسر ، ويسر المعسرين( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء عصمة ، وعصمة المؤمنين( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء هدى ، وهدى الصالحين( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء سيّد ، وسيّد العلم( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء زينة ، وزينة القرآن( إنّا أنزلناه ) .

__________________

(١) نفس المصدر : ٥٨٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٢ / قطعة من حديث ٤٩٤١.

(٢) نفس المصدر : ٥٨٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٢ / ذيل حديث ٤٩٤١.

(٣) نفس المصدر : ٥٨٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٢ / ٤٩٤٢.

٢٧٤

ولكلّ شيء فسطاط ، وفسطاط المتعبّدين( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء بشرى ، وبشرى البرايا( إنّا أنزلناه ) .

ولكلّ شيء حجّة ، والحجّة بعد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ( إنّا أنزلناه ) فآمنوا بها ، قيل : وما الإيمان بها ؟ قال : إنّها تكون في كلّ سنة ، وكلّ ما ينزل فيها حقّ »(١) .

٦٥١ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « هي نعم رفيق المرء ، بها يقضي دينه ، ويعظم دينه ، ويظهر فلجه(٢) ، ويطول عمره ، ويحسن حاله ، ومن كانت أكثر كلامه ، لقي الله تعالى صدّيقاً شهيداً »(٣) .

٦٥٢ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « ما خلق الله تعالى ولا أعلم إلاّ لقارئها في موضع كلّ ذرّة منه حسنة »(٤) .

٦٥٣ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « أبى الله تعالى أن يأتي على قارئها ساعة ، لم يذكره باسمه ويصلّي عليه ، ولن تطرف عين قارئها إلاّ نظر الله إليه ، ويترحم عليه ، أبى الله أن يكون أحد بعد الأنبياء والأوصياء ، أكرم عليه من رعاة( إنّا أنزلناه ) ورعايتها : التلاوة لها.

أبى الله أن يكون عرشه وكرسيه ، أثقل في الميزان من أجر قارئها ، أبى الله تعالى أن يكون ما أحاط به الكرسي ، أكثر من ثوابه.

أبى الله أن يكون لأحد من العباد ، عنده سبحانه منزلة ، أفضل من منزلته ، أبى

__________________

(١) نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٣ / ٤٩٤٣.

(٢) الفلج : الفوز والظفر ، وفلج بحجته ، أثبتها. مجمع البحرين ٢ : ٣٢٣ ـ فلج.

(٣) نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٣ / ٤٩٤٤.

(٤) نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٤ / ٤٩٤٥.

٢٧٥

الله أن يسخط على قارئها ويسخطه ، قيل : فما معنى يسخطه ؟ قال : لا يسخطه بمنعه حاجة.

أبى الله أن يكتب ثواب قارئها غيره ، أو يقبض روحه سواه.

أبى الله أن يذكره جميع الملائكة إلاّ بتعظيمه حتى يستغفروا لقارئها.

أبى الله أن ينام قارئها حتى يحفه بألف ملك يحفظونه حتى يصبح ، وبألف ملك حتى يمسي.

أبى الله أن يكون شيء من النوافل أوحى الله إليه أفضل من قراءتها.

أبى الله أن يرفع أعمال أهل القرآن ، إلاّ ولقارئها مثل أجرهم »(١) .

٦٥٤ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « ما فرغ عبد من قراءتها ، إلاّ صلّت عليه الملائكة ، سبعة أيّام »(٢) .

٦٥٥ ـ وعنه : عن الإمامين الباقرينعليهما‌السلام : « إنّ لسورة ( القدر ) لساناً وشفتين ، ولقد نفخ الله فيها من روحه ، كما نفخ في آدمعليه‌السلام ، وإنّها لفي البيت المعمور ، يطوف بها كلّ يوم ألف ملك يعظّمونها حتى يمسون ، وإنّها لفي قوائم العرش ، ويطوف بها عند كلّ قائمة مائة ألف ملك ، يعلّمونها إلى يوم القيامة ، وإنّها لفي خزائن الرحمة »(٣) .

٦٥٦ ـ وعنه : عن الإمام الصادقعليه‌السلام : « من حفظها ، فكأنّما حفظ جملة

__________________

(١) نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٤ / ٤٩٤٦.

(٢) نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٤ / ٤٩٤٧.

(٣) نفس المصدر : ٤٥١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٤ / ٤٩٤٨.

٢٧٦

العلم »(١) .

٦٥٧ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « شغل الشيطان عن قارئها ، حين يدخل بيته ، ويخرج منه »(٢) .

٦٥٨ ـ وعنه : عن كتابطريق النجاة لعزّالدين الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي ، بإسناده عن أبي جعفر الجوادعليه‌السلام ، قال : « من قرأ سورة ( القدر ) في صلاة ، رفعت في علّيّين مقبولة مضاعفة ، ومن قرأها ثمّ دعا ، رفع دعاؤه إلى اللوح المحفوظ مستجاباً »(٣) .

٦٥٩ ـ وعنه : عن الإمام الباقرعليه‌السلام ، أنّه قال : « من قرأها ـ أي سورة( إنّا أنزلناه ) ـ حين ينام إحدى عشرة مرّة ، خلق الله له نوراً سعته سعة الهواء ، عرضاً وطولاً ، ممتدّاً من قرار الهواء ، إلى حجب النور فوق العرش ، وفي كلّ درجة منه ألف ملك ، لكلّ ملك ألف لسان ، لكل لسان ألف لغة ، يستغفرون لقارئها »(٤) .

٦٦٠ ـ وعنه : قالعليه‌السلام : « من قرأها حين ينام ويستيقظ ، ملأ اللوح المحفوظ ثوابه »(٥) .

٦٦١ ـ وعنه : عن كتابطريق النجاة للشيخ عزّالدين الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي : عن الجوادعليه‌السلام : « إنّه من قرأ سورة ( القدر ) في كلّ يوم وليلة ، ستاً وسبعين مرّة ، خلق الله له ألف ملك ، يكتبون ثوابها ستاً وثلاثين ألف

__________________

(١) نفس المصدر : ٤٥١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٥ / ٤٩٤٩.

(٢) نفس المصدر : ٤٥١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٦٥ / ذيل ح ٤٩٤٩.

(٣) نفس المصدر : ٥٨٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٩٠ / ٤٤٥٩.

(٤) نفس المصدر : ٤٦٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٣ / ٤٧٢١.

(٥) نفس المصدر : ٤٦٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٣ / ذيل ح ٤٧٢١.

٢٧٧

عام ، ويضاعف الله استغفارهم ألفي سنة ، ألف مرّة ، وتوظيف ذلك في سبعة أوقات ـ إلى أن قال ـ السابع : حين يأوي إلى فراشه إحدى عشرة مرّة ، ليخلق الله منه ملكاً ، راحته أكبر من سبع سماوات وسبع أرضين ، في كلّ ذرّة من جسده شعرة تنطلق كلّ شعرة بقوة الثقلين ، يستغفرون لقارئها إلى يوم القيامة »(١) .

دفع المكاره بها :

٦٦٢ ـ الكفعمي في المصباح : عن الإمام الباقرعليه‌السلام ، في خبر فضيلتها : « أبى الله أن ينام قارئها حتى يحفّه بألف ملك ، يحفظونه حتى يصبح ، وبألف ملك حتى يمسي »(٢) .

٦٦٣ ـ ابن طاووس في فلاح السائل : وأمّا قراءة( إنّا أنزلناه ) إحدى عشرة مرّة فقد روى أبو محمّد هارون بن موسىرضي‌الله‌عنه ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا أحمد بن ميثم ويحيى بن زكريّا بن شيبان ، قالا : حدّثنا إسحاق ابن عليّ بن أبي حمزة الطيالسيّ وأخبرنا ابن الطيّب عبدالغفّار بن عبيد بن السرّي المقرئ ، قال : حدّثنا محمّد بن همام ، قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال : سمعته يقول : « مَن قرأ سورة( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) إحدى عشرة مرّة عند منامه وكّل الله به أحد عشر مَلكاً

__________________

(١) نفس المصدر : ٥٨٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٣ / ٤٧٢٢.

(٢) نفس المصدر : ٥٨٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٤ / ٤٧٢٣.

٢٧٨

يحفظونه من كلّ شيطان رجيم حتّى يصبح »(١) .

الاستشفاء بها :

٦٦٤ ـ الكليني في الكافي : عن الحسين بن محمّد ، عن أحمد بن إسحاق ، وعليّ بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن بكر بن محمّد الأزدي ، عن رجل ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام في العوذة قال : « تأخذ قلّة جديدة فتجعل فيها ماء ثمّ تقرأ عليها( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) ثلاثين مرّة ثمّ تعلّق وتشرب منها وتتوضّأ ويزداد فيها ماء إن شاء الله »(٢) .

٦٦٥ ـ ابني بسطام في طب الأئمّة عليهم‌السلام : عن محمّد بن عبدالله بن زيد ، عن محمّد بن بكر الأزدي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام وأوصى أصحابه وأولياءه : « من كان به علّة فليأخذ قُلّة جديدة ، وليجعل فيها الماء وليستقي الماء بنفسه ، وليقرأ على الماء سورة( إنّا أنزلناه ) على الترتيل ثلاثين مرّة ، ثمَّ ليشرب من ذلك الماء ، وليتوضّأ ، وليمسح به ، وكلّما نقص زاد فيه فإنّه لا يظهر ذلك ثلاثة أيّام إلاّ ويعافيه الله تعالى من ذلك الداء »(٣) .

٦٦٦ ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن الإمام الصادقعليه‌السلام : « من كتبها ـ أي سورة( أنّا أنزلناه ) ـ وشرب ماءها لم ينافق أبداً ، وكأنّما شرب ماء

__________________

(١) فلاح السائل : ٤٨٦ / ٢٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٩٢ / ٤٧١٩.

(٢) الكافي ٢ : ٦٢٣ / ١٩ ، وعنه في تفسير نور الثقلين ٥ : ٦١٣ / ٨.

(٣) طب الأئمّةعليهم‌السلام : ١٢٣ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٢٨ / ٦.

٢٧٩

الحَيَوان »(١) .

٦٦٧ ـ وعنه : عن سعد بن مهران قال : حدّثنا محمّد بن صدقة ، عن محمّد بن سنان الزاهري ، عن يونس بن ظبيان ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : جاء رجل من بني اُميّة ، إلى أبي جعفرعليه‌السلام ـ وكان مؤمناً من آل فرعون ـ يوالي آل محمّدعليهم‌السلام ، فقال : يابن رسول الله إنّ جاريتي قد دخلت في شهرها ، وليس لي ولد ، فادع الله أن يرزقني ابناً ، فقال :

« اللّهمّ ارزقه ابناً ذكراً سويّاً ، ثمّ قال : إذا دخلت في شهرها فاكتب لها( إنّا أنزلناه ) وعوّذها بهذه العوذة وما في بطنها ، بمسك وزعفران ، واغسلها واسقها ماءها ، وانضح فرجها بماء( إنّا أنزلناه ) وعوّذ ما في بطنها بهذه العوذة : اعيذ »(٢) الدعاء.

٦٦٨ ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، كان له من الأجر كمن صام شهر رمضان ، وإن وافق ليلة القَدْر ، كان له ثواب كثواب من قاتل في سبيل الله.

ومن قرأها على باب مَخْزَن سلّمه الله تعالى من كلّ آفة وسُوء إلى أن يُخْرِجَ صاحبُه ما فيه »(٣) .

٦٦٩ ـ وعنه : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من قرأها كان له يوم القيامة خير البريّة

__________________

(١) مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣١١ / ٤٧٦٤.

(٢) مخطوط ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٩ / ٤٧٥٩ ، والبحار ٩٥ : ١١٨ / ٥.

(٣) مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان ٥ : ٧٠٠ / ١١٧٥٩.

٢٨٠

بل إنّما يرويه عن أبيه عن أبيه عن يحيى بن زيد(١) ، انتهى. فتأمّل جدّا.

٢٣٨٦ ـ مثنّى بن الحضرمي :

له كتاب ، ابن أبي عمير ، عنه ،جش (٢) .

وفيست : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه(٣) .

وفيق : ابن القاسم الحضرمي(٤) كما يأتي ، ولعلّه هو.

أقول : فيمشكا : ابن الحضرمي ، عنه ابن أبي عمير(٥) .

٢٣٨٧ ـ مثنّى بن راشد :

له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن ابن محمّد بن سماعة ، عنه ،ست (٦) .

وفيجش : الحسن بن محمّد بن سماعة عنه بكتابه(٧) .

وفيق : ابن راشد الحنّاط ، أبو الوليد الكوفي(٨) .

وفيتعق : روى عنه البزنطي في الصحيح(٩) (١٠) .

__________________

(١) شرح الصحيفة للداماد : ٥٠ ، راجع هامش الصحيفة السجّاديّة الجامعة : ٦٣٠.

(٢) رجال النجاشي : ٤١٤ / ١١٠٤.

(٣) الفهرست : ١٦٧ / ٧٤٧.

(٤) رجال الشيخ : ٣١٢ / ٥٢٠.

(٥) هداية المحدّثين : ١٣٦.

(٦) الفهرست : ١٦٨ / ٧٤٨.

(٧) رجال النجاشي : ٤١٤ / ١١٠٥.

(٨) رجال الشيخ : ٣١٢ / ٥١٩.

(٩) الفقيه ٣ : ٣٣٢ / ١٦٠٧ ، ٤ : ٢٠٧ / ٧٠١ ، وفيهما : المثنى فقط ، والظاهر أنّه ابن الوليد لورود رواية البزنطي عنه في كتب الأخبار ، فلاحظ.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٢.

٢٨١

أقول : فيمشكا : ابن راشد ، عنه الحسن بن محمّد بن سماعة(١) .

٢٣٨٨ ـ مثنّى بن عبد السلام :

قالكش : قال أبو النضر محمّد بن مسعود : قال علي بن الحسن : أنّه كوفي حنّاط لا بأس به ،صه (٢) .

وما فيكش مرّ في سلام(٣) .

وفيست : مثنّى بن عبد السلام ، له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عنه(٤) .

وفيجش : له كتاب ، الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن جعفر ، عن حميد. إلى آخره(٥) .

وفيتعق : في البلغة : قيل بتوثيقه بناء على أنّ نفي البأس يفيد ذلك(٦) . وفي الوجيزة : ممدوح(٧) (٨) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد السلام الحنّاط ، عنه القاسم بن إسماعيل ، والعبّاس بن عامر القصباني ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وعبد الله بن المغيرة الثقة(٩) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٣٧.

(٢) الخلاصة : ١٦٨ / ١.

(٣) رجال الكشّي : ٣٣٨ / ٦٢٣.

(٤) الفهرست : ١٦٨ / ٧٤٩.

(٥) رجال النجاشي : ٤١٥ / ١١٠٧.

(٦) بلغة المحدّثين : ٣٩٩ / ٢.

(٧) الوجيزة : ٢٨٦ / ١٥١٠.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٢.

(٩) هداية المحدّثين : ١٣٧.

٢٨٢

٢٣٨٩ ـ المثنّى بن القاسم الحضرمي :

الكوفي ،ق (١) . ولا يبعد كونه ابن الحضرمي المتقدّم.

٢٣٩٠ ـ المثنّى بن الوليد :

قالكش : قال أبو النضر محمّد بن مسعود : قال علي بن الحسن : أنّه كوفي حنّاط لا بأس به ،صه (٢) .

والذي فيكش تقدّم في سلام(٣) .

وفيست : ابن الوليد الحنّاط له كتاب ، روى الحسن بن علي الخزّاز عنه.

وفيه بعده : مثنّى بن الحضرمي. وسند كتابيهما كما تقدّم فيه(٤) .

وفيجش : الحسن بن علي بن يوسف بن بقاح عنه بكتابه(٥) .

وفيتعق : في الوجيزة والبلغة كما في ابن عبد السلام(٦) ، ويروي عنه أيضا ابن أبي عمير(٧) (٨) .

أقول : فيمشكا : ابن الوليد الحنّاط ، عنه الحسن بن علي بن بقاح(٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣١٢ / ٥٢٠.

(٢) الخلاصة : ١٦٨ / ٢.

(٣) رجال الكشّي : ٣٣٨ / ٦٢٣.

(٤) في نسختنا المطبوعة من الفهرست : ١٦٧ / ٧٤٦ ، ٧٤٧ ذكر السند في مثنّى بن الحضرمي فقط ، وفي مجمع الرجال : ٥ / ٩٤ نقلا عنه ذكر السند المتقدّم في الترجمتين.

(٥) رجال النجاشي : ٤١٤ / ١١٠٦.

(٦) الوجيزة : ٢٨٦ / ١٥١٠ ، بلغة المحدّثين : ٣٩٩ / ٢.

(٧) كما في مجمع الرجال : ٥ / ٩٤ نقلا عن الفهرست.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٢.

(٩) هداية المحدّثين : ١٣٧.

٢٨٣

٢٣٩١ ـ مجمع الخيّاط الكوفي :

روى عنه صفوان ،ق (١) .

٢٣٩٢ ـ محفوظ بن نصر الهمداني :

كوفي ثقة ،صه (٢) .

وزادجش : إبراهيم بن سليمان عنه بكتابه(٣) .

وفيست : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن إبراهيم بن سليمان بن حيّان(٤) ، عنه(٥) .

أقول : فيمشكا : ابن نصر الهمداني الثقة ، عنه إبراهيم بن سليمان.

وغيره لا أصل له ولا كتاب(٦) .

٢٣٩٣ ـ محمّد بن أبان بن صالح :

ابن عمير القرشي ابن عمير الأموي ، كوفي ، أسند عنه ،ق (٧) .

٢٣٩٤ ـ محمّد بن إبراهيم بن أبي البلاد :

وأخوه يحيى ، مولى بني عبد الله بن غطفان ، ثقة ، قليل الحديث ،صه (٨) .

وزادجش : محمّد بن علي بن محبوب عنه بكتابه(٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣١٧ / ٥٩٣ ، وفيه : الحنّاط.

(٢) الخلاصة : ١٧٣ / ٢٤.

(٣) رجال النجاشي : ٤٢٤ / ١١٣٧.

(٤) في نسخة « ش » : إبراهيم بن سليمان حنّان.

(٥) الفهرست : ١٧٠ / ٧٦٦.

(٦) هداية المحدّثين : ١٣٧.

(٧) رجال الشيخ : ٢٨٢ / ٣٧ ، وفيه : ابن عمير القرشي الأموي ، وفي مجمع الرجال : ٥ / ٩٧ نقلا عنه كما في المتن.

(٨) الخلاصة : ١٥٥ / ٩١.

(٩) رجال النجاشي : ٣٤١ / ٩١٧.

٢٨٤

أقول : فيمشكا : ابن إبراهيم بن أبي البلاد الثقة ، عنه محمّد بن علي بن محبوب(١) .

٢٣٩٥ ـ محمّد بن إبراهيم بن إسحاق :

الطالقاني ، أكثر الصدوق من الرواية عنه مترضّيا(٢) مترحّما(٣) ، وكأنّه من مشايخهرضي‌الله‌عنه ، والظاهر أنّ كنيته أبو العبّاس(٤) ولقبه المكتّب(٥) كما يظهر من غيبة الصدوقرحمه‌الله ،تعق (٦) .

أقول : جزم جدّهرحمه‌الله في حواشي النقد بأنّه من مشايخهرضي‌الله‌عنه (٧) .

٢٣٩٦ ـ محمّد بن إبراهيم العبّاسي :

الهاشمي المدني ، أسند عنه ، أصيب سنة أربعين ومائة وله سبع وخمسون سنة ، وهو الذي يلقّب بابن الإمام ،ق (٨) .

وفيجش : له نسخة عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام كبيرة ، عبد الصمد بن موسى بن محمّد عنه بها(٩) .

أقول : فيمشكا : ابن إبراهيم بن الإمام(١٠) ، عنه عبد الصمد بن‌

__________________

(١) هداية المحدثين : ٢٢٤.

(٢) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١١٣ و ١٣٥ ، معاني الأخبار : ٩٦ / ٢ ، كمال الدين : ٥٠٧ / ٣٧‌

(٣) التوحيد : ٣٦٢ / ٩.

(٤) انظر عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ٢١٦ / ١.

(٥) انظر عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ٢٩٥ / ٥٣.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٣.

(٧) حاشية التقي المجلسي على نقد الرجال : ١٨٣.

(٨) رجال الشيخ : ٢٨٠ / ١١.

(٩) رجال النجاشي : ٣٥٥ / ٩٥١.

(١٠) في المصدر : ابن إبراهيم الإمام. وفي نسخة « ش » : ابن إبراهيم بن الأحمر.

٢٨٥

موسى بن محمّد(١) .

٢٣٩٧ ـ محمّد بن إبراهيم بن جعفر :

أبو عبد الله الكاتب النعماني المعروف بابن زينب ، شيخ من أصحابنا ، عظيم القدر ، شريف المنزلة ، صحيح العقيدة ، كثير الحديث ، قدم بغداد وخرج إلى الشام ومات بها ،صه (٢) .

وزادجش : رأيت أبا الحسن(٣) محمّد بن علي الشجاعي الكاتب يقرأ عليه كتاب الغيبة تصنيف محمّد بن إبراهيم النعماني بمشهد العتيقة(٤) ، لأنّه كان قرأه عليه ، ووصّى إليّ ابنه أبو عبد الله الحسين بن محمّد الشجاعي بهذا الكتاب وسائر كتبه ، والنسخة المقروءة عندي(٥) .

٢٣٩٨ ـ محمّد بن إبراهيم الحضيني :

بالمهملة المضمومة ثمّ المعجمة والنون بين اليائين ، الأهوازي روىكش عن محمّد بن مسعود ، عن حمدان بن أحمد القلانسي ، عن معاوية بن حكيم ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن الحضيني قال : قلت لأبي جعفرعليه‌السلام : إنّ أخي مات ، فقال : رحم الله أخاك فإنّه كان من خصّيص شيعتي. قال محمّد بن مسعود : وحمدان بن أحمد من الخصيص؟

قال : خاصّة الخاصّة.

وقالجش : محمّد بن أحمد بن خاقان النهدي أبو جعفر القلانسي المعروف بحمدان ، كوفي مضطرب. فنحن في هذه الرواية من المتوقّفين ،

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٢٢٤.

(٢) الخلاصة : ١٦٢ / ١٦٠.

(٣) في المصدر : أبا الحسين.

(٤) في نسخة « ش » : العقيقة.

(٥) رجال النجاشي : ٣٨٣ / ١٠٤٣.

٢٨٦

صه (١) .

والذي فيكش والاختيار : عن حمدان الحضيني(٢) ، والخاصّة الخاصّة(٣) .

وعنشه : بخطّ السيّد : عن حمدان الحضيني. إلى آخره ، وهذا(٤) أولى ليكون السؤال عن محمّد المبحوث عنه ، وعبارة المصنّف تشعر بكون السائل محمّد عن أخ له مجهول ، وليس بجيّد.

وقوله : خاصّة الخاصّة ، يشعر بكون قوله : حمدان من الخصيص استفهاما وأنّ الآخر جوابه ، وحينئذ فالمجيب مجهول ، فلا دلالة فيه على ما يوجب الترجيح ، مع تهافت التأليف.

ووجدت بخطّ طس نقلا من كتابكش ما صورته : قال محمّد بن مسعود : حمدان بن أحمد من الخصيص(٥) ، واقتصر على ذلك ، وهو حينئذ خبر واضح الاستفهام ، والمادح محمّد بن مسعود العيّاشي(٦) ، انتهى.

والحقّ أنّ الظاهر كون المراد بالحضيني فيصه : إسحاق بن إبراهيم ، فإنّه أعرف وأشهر ، وأنّ حمدان بن أحمد في قول محمّد بن مسعود منادي بحذف حرف النداء وهو كثير ، والمجيب حمدان ، فلا تهافت ، فالحضيني الذاكر موت أخيه : إسحاق ، والأخ المتوفّى : محمّد ، على ما هو مقتضى العنوان.

__________________

(١) الخلاصة : ١٥٢ / ٧٠.

(٢) أي : بدل « عن الحضيني ».

(٣) رجال الكشّي : ٥٦٣ / ١٠٦٤.

(٤) في نسخة « ش » : وهو.

(٥) التحرير الطاووسي : ٥٢٣ / ٣٨٤.

(٦) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٧٢.

٢٨٧

وأمّا ما فيكش والاختيار فمقتضاه أن يكون لهما أخ ثالث هو حمدان ، فذكر فوت أخيه كما هو مقتضى العنوان ، فلا تهافت بوجه.

وفيتعق : مرّ حمدان بن إبراهيم عنضا (١) ، والظاهر أنّه هذا.

وما في النقد من أنّ حمدان سهو وأنّ الصواب عن الحضيني كما نقله العلاّمة(٢) سهو ، والظاهر أنّ السائل حمدان والمبحوث عنه محمّد(٣) .

أقول : لم نذكر حمدان لجهالته. وفي نسختي من الاختيار أيضا : حمدان الحضيني ، والخاصّة الخاصّة ، كما ذكره الميرزا.

وفي التحرير الطاووسي أيضا حمدان الحضيني إلاّ أنّه اقتصر كما مرّ عنشه على قوله : حمدان بن أحمد بن الخصيص.

ثمّ إنّ محمّد بن إبراهيم الحضيني وإن لم يذكر في متن الرواية إلاّ أنّ الكشّي لعلّه فهم ذلك من قرائن خفيت علينا كما في كثير من التراجم.

وأمّا ما ذكره العلاّمة من قولجش : محمّد بن أحمد بن خاقان مضطرب وسبقه طس(٤) ، فسيأتي نصّ محمّد بن مسعود على توثيقه(٥) ، ولذا ذكر(٦) د محمّد بن إبراهيم هذا في القسم الأوّل وقال(٧) :كش ممدوح(٨) . وصرّح بممدوحيّته أيضا في الوجيزة(٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٧٤ / ٤١. ولم يتقدّم ذكره كما سينبّه عليه.

(٢) نقد الرجال : ٢٨١ / ٩.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٣.

(٤) التحرير الطاووسي : ٥٢٣ / ٣٨٤.

(٥) عن رجال الكشّي : ٥٣٠ / ١٠١٤.

(٦) في نسخة « ش » : ذكره.

(٧) في نسخة « ش » زيادة : أي.

(٨) رجال ابن داود : ١٦٠ / ١٢٨٠.

(٩) الوجيزة : ٢٨٧ / ١٥٣٠.

٢٨٨

٢٣٩٩ ـ محمّد بن إبراهيم العبّاسي :

هو ابن إبراهيم الإمام.

٢٤٠٠ ـ محمّد بن إبراهيم :

المعروف بعلاّن الكليني ، خيّر ،صه (١) ، لم(٢) .

٢٤٠١ ـ محمّد بن إبراهيم المكتّب :

هو ابن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ،تعق (٣) .

٢٤٠٢ ـ محمّد بن إبراهيم بن المهاجر :

البجلي الكوفي ، أسند عنه ،ق (٤) .

٢٤٠٣ ـ محمّد بن إبراهيم بن مهزيار :

كر (٥) . وفيكش ما في أبيه(٦) .

وقال طس أيضا فيه كما سبق فيه(٧) .

وفي الإرشاد أيضا أنّه من الوكلاء(٨) .

وفيتعق : وروى الصدوق أيضا عن محمّد بن جعفر بن عون أنّه من‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٤٨ / ٤٩ ، وفيها : خيّر فاضل.

(٢) رجال الشيخ : ٤٩٦ / ٢٩.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٣.

(٤) رجال الشيخ : ٢٨٠ / ١٥.

(٥) رجال الشيخ : ٤٣٦ / ١٥.

(٦) رجال الكشّي : ٥٣١ / ١٠١٥ ، وفيه : محمّد بن إبراهيم بن مهزيار قال : إنّ أبي لمّا حضرته الوفاة دفع إليّ مالا وأعطاني علامة ـ ولم يعلم بتلك العلامة أحد إلاّ الله عزّ وجلّ ـ وقال : من أتاك بهذه العلامة فادفع إليه المال. إلى أن قال : إذ جاء شيخ ودقّ الباب ، فقلت للغلام : انظر من هذا ، قال : شيخ بالباب ، فقلت : ادخل ، فدخل وجلس فقال : أنا العمري هات المال الذي عندك وهو كذا وكذا ومعه العلامة ، قال : فدفعت إليه المال.

(٧) التحرير الطاووسي : ٢٣ / ١٢ وذكر مضمون الحديث الّذي تقدّم عن كش.

(٨) الإرشاد : ٢ / ٣٥٥.

٢٨٩

وكلائهعليه‌السلام الّذين رأوه ووقفوا على معجزته(١) (٢) .

أقول : مرّ ذلك في المقدّمة الثانية(٣) . وفي الوجيزة أنّه من السفراء(٤) .

وفيمشكا : ابن إبراهيم بن مهزيار ، عنه محمّد بن حمولة(٥) .

٢٤٠٤ ـ محمّد بن إبراهيم الورّاق :

من أهل سمرقند ،لم (٦) .

وفيتعق : مرّ في الفضل بن شاذان نقلكش عنه على وجه الاعتماد(٧) (٨) .

٢٤٠٥ ـ محمّد بن إبراهيم بن يوسف :

الكاتب ، يكنّى أبا الحسن المعروف بالشافعي(٩) ، له كتب ، أخبرنا عنه(١٠) ابن عبدون ،جش (١١) .

وفيلم بدل المعروف : يعرف بأبي بكر(١٢) .

وفيصه : مولده سنة إحدى وثمانين ومائتين بالحسينيّة ، وكان على‌

__________________

(١) كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٣.

(٣) في نسخة « م » : الأولى.

(٤) الوجيزة : ٢٨٧ / ١٥٢٧.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٢٤.

(٦) رجال الشيخ : ٤٩٧ / ٣٣.

(٧) رجال الكشّي : ٥٣٧ / ١٠٢٣.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٣.

(٩) في نسخة « ش » : الشافعي.

(١٠) في المصدر زيادة : بها.

(١١) رجال النجاشي : ٣٧٢ / ١٠١٥.

(١٢) رجال الشيخ : ٥١١ / ١٠٧.

٢٩٠

الظاهر يتفقّه على مذهب الشافعي ويرى رأي(١) الإماميّة في الباطن ، وكان فقيها ، وله على المذهبين كتب(٢) .

وكصه ست ، وزاد ذكر كتبه والترحّم عليه وقال : أخبرنا عنه أحمد ابن عبدون(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن إبراهيم بن يوسف ، عنه أحمد بن عبد الواحد ابن عبدون(٤) .

٢٤٠٦ ـ محمّد أبو القاسم :

أبو بكر ، بغدادي ، متكلّم ، عاصر ابن همّام ، له كتاب في الغيبة كلام ،جش (٥) على ما في نسختين عندي ونسخة النقد والوجيزة(٦) ، ويأتي عن الميرزا بعنوان ابن القاسم(٧) وفاقا لنسخة د(٨) .

٢٤٠٧ ـ محمّد بن أبي إسحاق القمّي :

روى عنه أحمد بن أبي عبد الله ،لم (٩) .

وفيست : له كتب في الكلام وفي الأخبار ، أخبرنا بها جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(١٠) .

__________________

(١) في المصدر زيادة : الشيعة.

(٢) الخلاصة : ١٤٤ / ٣٤.

(٣) الفهرست : ١٣٣ / ٥٩٩.

(٤) هداية المحدّثين : ٢٢٤.

(٥) رجال النجاشي : ٣٨١ / ١٠٣٥ ، وفيه : محمّد بن القاسم.

(٦) نقد الرجال : ٢٨٢ / ١٨ ، الوجيزة : ٢٨٩ / ١٥٣٩ وفيها : محمّد بن أبي القاسم.

(٧) منهج المقال : ٣١٥.

(٨) رجال ابن داود : ١٨٢ / ١٤٨٢.

(٩) رجال الشيخ : ٥١٣ / ١٢٢ ، وفيه : محمّد بن إسحاق القمّي.

(١٠) الفهرست : ١٥٤ / ٦٩٢ ، وفيه : محمد بن إسحاق القمّي ، وفي مجمع الرجال : ٥ / ١٠٠ نقلا عنه كما في المتن.

٢٩١

وفيجش : متكلّم ، ذكره ابن بطّة وذكر أنّ له مصنّفات عدّة(١) .

وفيتعق : في البلغة حكم بحسنه(٢) ، ولعلّه لقول الشيخ : له كتب في الكلام وفي الأخبار ، فتأمّل(٣) .

أقول : لا ريب بأن(٤) وصفه بذلك فيست وبقوله(٥) متكلّم فيجش يدلّ على كونه من علماء الإماميّة.

وفيمشكا : ابن أبي إسحاق ، عنه أحمد بن أبي عبد الله(٦) .

٢٤٠٨ ـ محمّد بن أبي بكر :

جليل القدر ، عظيم المنزلة(٧) ، من خواص عليعليه‌السلام ،رضي‌الله‌عنه ،صه (٨) .

وفيل : ولد في حجّة الوداع ، وقتل بمصر سنة ثمان وثلاثين من الهجرة في خلافة عليعليه‌السلام ، وكان عاملا عليها من قبلهعليه‌السلام (٩) .

وفيكش ما مرّ في أويس(١٠) .

وفيه أيضا في الحسن عن الصادقعليه‌السلام : كان مع أمير المؤمنين‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٤٥ / ٩٣٢.

(٢) بلغة المحدّثين : ٤٠٠ / ٤.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٤.

(٤) في نسخة « م » : في أنّ.

(٥) في نسخة « ش » : وقوله.

(٦) هداية المحدّثين : ١٣٧.

(٧) في نسخة « ش » زيادة : طس.

(٨) الخلاصة : ١٣٨ / ٣.

(٩) رجال الشيخ : ٣٠ / ٤٣.

(١٠) رجال الكشي : ٩ / ٢٠ ، وفيه أنّه من حواري الإمام علي بن أبي طالبعليه‌السلام .

٢٩٢

عليه‌السلام من قريش خمسة نفر ، وكانت ثلاثة عشر قبيلة مع معاوية ، فأمّا الخمسة : محمّد بن أبي بكر رحمة الله عليه(١) أتته النجابة من قبل أمّه أسماء بنت عميس ، وكان معه هاشم بن عتبة بن أبي وقاص المرقال ، وكان معه جعدة بن هبيرة المخزومي وكان أمير المؤمنينعليه‌السلام خاله ، وهو الذي قال له عتبة بن أبي سفيان : إنّما لك هذه الشدّة في الحرب من قبل خالك فقال له جعدة : لو كان خالك مثل خالي لنسيت أباك ، ومحمّد بن أبي حذيفة ابن عتبة بن ربيعة ، والخامس : ابن سلف(٢) أمير المؤمنينعليه‌السلام أبي(٣) العاص بن ربيعة وهو صهر النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أبو الربيع(٤) .

ثمّ فيه أيضا : حمدويه بن نصير ، عن محمّد بن عيسى ، عن محمّد ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن زرارة بن أعين ، عن أبي جعفرعليه‌السلام أنّ محمّد بن أبي بكر(٥) بايع عليّاعليه‌السلام على البراءة من أبيه(٦) .

حدّثني نصر بن الصباح قال : حدّثني أبو يعقوب إسحاق بن محمّد البصري قال : حدّثني أمير بن علي ، عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام قال : كان أمير المؤمنينعليه‌السلام يقول : إنّ المحامدة تأبى أن يعصى الله عزّ وجلّ ،قلت : ومن المحامدة؟ قال : محمّد بن جعفر ، ومحمّد بن أبي بكر ، ومحمّد بن أبي حذيفة ، ومحمّد بن أمير المؤمنينعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) في نسخة « ش » :رضي‌الله‌عنه .

(٢) السّلف ـ ككبد ـ زوج أخت امرأة الرجل ، القاموس المحيط : ٣ / ١٥٤.

(٣) في المصدر : والخامس سلف أمير المؤمنين ابن أبي.

(٤) رجال الكشّي : ٦٣ / ١١١.

(٥) في نسخة « ش » زيادة :رضي‌الله‌عنه .

(٦) رجال الكشّي : ٦٤ / ١١٤.

(٧) رجال الكشّي : ٧٠ / ١٢٥.

٢٩٣

إلى غير ذلك ممّا ذكره في جلالته وعلوّ رتبته(١) .

٢٤٠٩ ـ محمّد بن أبي بكر همّام :

ابن سهيل الكاتب الإسكافي ، شيخ من أصحابنا ومتقدّمهم ، له منزلة عظيمة ، كثير الحديث.

قال أبو محمّد هارون بن موسىرحمه‌الله : حدّثنا محمّد بن همّام قال : حدّثنا أحمد بن مابنداد(٢) قال : أسلم أبي أوّل من أسلم من أهله وخرج عن دين المجوسيّة وهداه الله إلى الحقّ ، وكان يدعو أخاه سهيلا إلى مذهبه. إلى أن قال : فلما صدر عن الحجّ قال لأخيه : الذي كنت تدعوني إليه هو الحقّ ، قال : وكيف علمت ذلك؟ قال : لقيت في حجّي عبد الرزّاق بن همّام الصنعاني وما رأيت أحدا مثله ، فقلت له على خلوة : نحن قوم من أولاد الأعاجم وعهدنا بالدخول في الإسلام قريب وأرى أهله مختلفين في مذاهبهم ، وقد جعلك الله من العلم بما لا نظير لك في عصرك ، وأريد أن أجعلك حجّة فيما بيني وبين الله عزّ وجلّ ، فإن رأيت أن تعيّن(٣) ما ترضاه لنفسك من الدين لأتّبعك فيه وأقلّدك ، فأظهر لي محبّة آل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وتعظيمهم والبراءة من عدوّهم والقول بإمامتهم.

قال أبو علي : أخذ أبي هذا المذهب عن أبيه عن عمّه ، وأخذته عن أبي.

قال أبو محمّد هارون بن موسى : قال أبو علي محمّد بن همّام قال : كتب أبي إلى أبي محمّد الحسن بن علي العسكريعليه‌السلام يعرّفه أنّه ما صحّ له حمل بولد ، ويعرّفه أنّ له حملا ويسأله أن يدعو الله في تصحيحه‌

__________________

(١) رجال الكشي : ٦٣ / ١١٢ ، ١١٣ ، ١١٥ ، ١١٦.

(٢) في المصدر : مابنداذ.

(٣) في المصدر : تبيّن لي.

٢٩٤

وسلامته وأن يجعله ذكرا نجيبا من مواليهم ، فوقّع على رأس الرقعة بخطّ يدهعليه‌السلام : قد فعل(١) الله ذلك ، فصحّ الحمل ذكرا.

قال أبو محمّد هارون بن موسى : أراني أبو علي بن همّام الرقعة والخط وكان محقّقا.

له كتاب الأنوار في تاريخ الأئمّة(٢) عليهما‌السلام ، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى الجرّاح الجندي عنه.

ومات أبو علي بن همّام يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة سنةستّ وثلاثين وثلاثمائة ، وكان مولده يوم الاثنين لستّ خلون من ذي الحجّة سنة ثمان وخمسين ومائتين ،جش (٣) .

ويأتي عن غيره بعنوان ابن همّام(٤) ، فلاحظ.

أقول : فيمشكا : ابن أبي بكر همّام(٥) شيخ الأصحاب ومتقدّمهم الثقة صاحب المنزلة الكثير الحديث ، عنه أحمد بن موسى بن الجرّاح ، وأبو المفضّل ، والتلعكبري(٦) .

٢٤١٠ ـ محمّد بن أبي حذيفة :

مشكور ،صه (٧) .

وفي ي : كان عاملهعليه‌السلام على مصر(٨) .

__________________

(١) في نسخة « ش » : جعل.

(٢) في نسخة « ش » زيادة : الأطهار.

(٣) رجال النجاشي : ٣٧٩ / ١٠٣٢.

(٤) عن رجال الشيخ : ٤٩٤ / ٢٠.

(٥) في المصدر : ابن أبي بكر بن همّام.

(٦) هداية المحدّثين : ٢٢٤ ، وفيها بدل الجرّاح : الحجّاج.

(٧) الخلاصة : ١٥٣ / ٧٧.

(٨) رجال الشيخ : ٥٩ / ٢٥.

٢٩٥

وفيكش بعد خبر المحامدة المذكور في ابن أبي بكر : أمّا محمّد بن أبي حذيفة هو ابن عتيبة بن ربيعة وهو ابن خال معاوية(١) .

وأخبرني بعض رواة العامّة عن محمّد بن إسحاق قال : حدّثني رجل من أهل الشام قال : كان محمّد بن أبي حذيفة عتيبة(٢) بن ربيعة مع علي بن أبي طالبعليه‌السلام ومن أنصاره وأشياعه ، وكان ابن خال معاوية ، وكان رجلا من خيار المسلمين ، فلمّا توفّي(٣) أخذه معاوية وأراد قتله وحبسه(٤) في السجن دهرا ، ثمّ قال معاوية ذات يوم : ألا نرسل إلى هذا السفيه محمّد بن أبي حذيفة فنبكّته(٥) ونخبره بضلالته ونأمره أن يقوم فيسب عليّا! قالوا : نعم ، فبعث إليه فأخرجه من السجن ، فقال له معاوية : يا محمّد بن أبي حذيفة ، ألم يأن لك أن تبصر ما كنت عليه من الضلالة بنصرتك علي بن أبي طالب الكذّاب؟! ألم تعلم أنّ عثمان قتل مظلوما وأنّ عائشة وطلحة والزبير خرجوا يطلبون بدمه وأنّ عليّا هو الّذي دسّ في قتله؟! ونحن اليوم نطلب بدمه.

قال محمّد بن أبي حذيفة : ألم تعلم أنّي أمسّ القوم بك رحما وأعرفهم بك؟! قال : أجل ، قال : فو الله الذي لا إله غيره ما أعلم أحدا شرك في دم عثمان وألّب عليه غيرك لما استعملك ومن كان مثلك ، فسأله المهاجرون والأنصار أن يعزلك فأبى ، ففعلوا به ما بلغك ، وو الله ما أحد اشترك في دمه(٦) بدءا وأخيرا(٧) إلاّ طلحة والزبير وعائشة ، فهم الّذين شهدوا‌

__________________

(١) رجال الكشي : ٧٠ / ١٢٥ ، وفيه : هو ابن عتبة.

(٢) في المصدر : عن ابن عتبة ، ابن عتبة ( خ ل ).

(٣) في المصدر زيادة : عليعليه‌السلام .

(٤) في المصدر : فحبسه.

(٥) التّبكيت : التقريع والغلبة ، القاموس المحيط : ١ / ١٤٣.

(٦) في المصدر : في قتله.

(٧) في نسخة « ش » : ولا أخيرا.

٢٩٦

عليه بالعظمة(١) وألّبوا عليه الناس ، وشركهم في ذلك عبد الرحمن بن عوف وابن مسعود وعمّار والأنصار جميعا.

قال : قد كان ذلك.

قال : والله إنّي لأشهد أنّك منذ عرفتك في الجاهليّة والإسلام لعلى خلق واحد ما زاد فيك الإسلام لا قليلا ولا كثيرا ، وإنّ علامة ذلك فيك لبيّنة ، تلومني على حبّي عليّاعليه‌السلام ! خرج مع علي كلّ(٢) صوّام قوّام مهاجري وأنصاري ، وخرج معك كلّ أبناء المنافقين والطلقاء والعتقاء ، خدعتهم عن دينهم وخدعوك عن دنياك ، والله يا معاوية ما خفي عليك ما صنعت وما خفي عليهم ما صنعوا إذ أحلّوا لأنفسهم سخط(٣) الله في طاعتك ، والله لا أزال أحبّ عليّا لله ولرسوله(٤) وأبغضك في الله وفي رسوله أبدا ما بقيت.

قال معاوية : وإنّي أراك على ضلالك بعد ، ردّوه(٥) ، فمات في السجن(٦) .

أقول : في التحرير : مشكور(٧) .

وفي الوجيزة : ممدوح(٨) .

وذكره في الحاوي في الحسان(٩) .

__________________

(١) في المصدر : بالعظيمة.

(٢) في النسخ : أخرج مع كل ، وما أثبتناه من المصدر.

(٣) في نسخة « م » : أنفسهم سخط ، وفي المصدر : أنفسهم بسخط.

(٤) ولرسوله ، لم ترد في المصدر.

(٥) في المصدر زيادة : فردّوه وهو يقرأ( رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ) يوسف : ٣٣.

(٦) رجال الكشّي : ٧٠ / ١٢٦.

(٧) التحرير الطاووسي : ٥٣٣ / ٣٩٦.

(٨) الوجيزة : ٢٨٨ / ١٥٣٢.

(٩) حاوي الأقوال : ١٨٩ / ٩٤٥.

٢٩٧

٢٤١١ ـ محمّد بن أبي حفص :

هو ابن عمر بن عبيد ،تعق (١) .

٢٤١٢ ـ محمّد بن أبي حمزة :

التيملي كوفي ،ق (٢) .

أقول : يأتي في الذي يليه ذكره.

٢٤١٣ ـ محمّد بن أبي حمزة ثابت :

ابن أبي صفيّة الثمالي ، له كتاب ، محمّد بن أبي عمير عنه به ،جش (٣) .

وفيصه : محمّد بن أبي حمزة ، ثقة فاضل. قالكش : سألت أبا الحسن إلى آخر ما مرّ في أخيه حسين(٤) .

وفيست : له كتاب ، رويناه بهذا الاسناد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه(٥) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى(٦) .

وفيق : محمّد بن أبي حمزة الثمالي مولى(٧) .

وفيتعق : احتمل الشيخ محمّد اتّحاد هذا مع التيملي. وفي النقد‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٤.

(٢) رجال الشيخ : ٣٠٦ / ٤١٧.

(٣) رجال النجاشي : ٣٥٨ / ٩٦١.

(٤) الخلاصة : ١٥٢ / ٧١ ، وفيها : قال الكشّي : سألت أبا الحسن حمدويه بن نصير عن علي ابن أبي حمزة والحسين بن أبي حمزة ومحمّد أخويه فقال : كلّهم ثقات فاضلون.

(٥) الفهرست : ١٤٨ / ٦٤٠.

(٦) الفهرست : ١٤٨ / ٦٣٦.

(٧) رجال الشيخ : ٣٢٢ / ٦٧٥.

٢٩٨

بعد استظهار ذلك قال : لأنّه ليس في كتب الرجال ما يدلّ على تعدّده ، ولعلّ منشأ الاثنينيّة تصحيف الثمالي بالتيملي(١) . وفي الوجيزة أيضا حكم بالتصحيف(٢) ، وفي البلغة نفى عنه البعد(٣) . ولا يخلوا ما ذكروه من تأمّل ، فتأمّل.

ومرّ في أخيه حسين ما له دخل(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن أبي حمزة ثابت بن أبي صفيّة الثقة الثمالي ، عنه ابن أبي عمير ، وأيّوب بن نوح ، وصفوان بن يحيى ، وإسماعيل بن مهران ، والنضر بن سويد. وهو عن علي بن يقطين ، ومعاوية بن عمّار.

والتيملي الكوفي المجهول لا أصل له ولا كتاب(٥) .

٢٤١٤ ـ محمّد بن أبي زينب :

هو ابن مقلاص لعنه الله.

٢٤١٥ ـ محمّد بن أبي سارة :

قر (٦) . وزادق : الكوفي(٧) .

ويحتمل كونه ابن الحسن بن أبي سارة.

٢٤١٦ ـ محمّد بن أبي سلمة عبد الله :

ابن عبد الأسد بن هلال(٨) بن عمرو بن مخزوم ، شهد مع علي عليه‌

__________________

(١) نقد الرجال : ٢٨٣ / ٢٧.

(٢) الوجيزة : ٢٨٨ / ١٥٣٣.

(٣) بلغة المحدّثين : ٤٠١ / ٤.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٤.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٢٤.

(٦) رجال الشيخ : ١٣٥ / ٢.

(٧) رجال الشيخ : ٣٠٦ / ٤٢٤.

(٨) في المصدر زيادة : ابن عبد الله.

٢٩٩

السلام ، وأخوه سلمة وأمّهما أمّ سلمة زوج النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أتت بهما إلى عليعليه‌السلام فقالت : هما عليك صدقة فلو يصلح لي الخروج لخرجت معك ، وقيل : سلمة وعمرو ابنا أبي سلمة ، قال ابن عقدة : هذا أصح ،ل (١) .

ونحوهصه إلى قوله : معك(٢) .

٢٤١٧ ـ محمّد بن أبي الصبّاح :

عنه في الصحيح حمّاد بن عثمان(٣) ،تعق (٤) .

٢٤١٨ ـ محمّد بن أبي الصهبان :

هو ابن عبد الجبّار.

٢٤١٩ ـ محمّد بن أبي عبد الله :

فيست : له كتاب. ثمّ ذكر آخرين فقال : روينا هذه الكتب كلّها بهذا الإسناد عن حميد ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزّاز ، عنهم(٥) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد(٦) .

والظاهر أنّ هذا هو ابن جعفر بن محمّد بن عون الأسدي الآتي عنجش ، فيكون ثقة(٧) ، لكن روايته عنه خصوصا بتوسّط حميد بعيد جدّا.

أقول : فيمشكا : ابن أبي عبد الله ، عنه إبراهيم بن سليمان ، وروى‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٩ / ٣٥.

(٢) الخلاصة : ١٣٨ / ٤.

(٣) التهذيب ٨ : ٢٨٧ / ١٠٥٦.

(٤) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(٥) الفهرست : ١٥٣ / ٦٨٠.

(٦) الفهرست : ١٥١ / ٦٦٠.

(٧) رجال النجاشي : ٣٧٣ / ١٠٢٠ ، حيث قال فيه : يقال له محمّد بن أبي عبد الله كان ثقة.

٣٠٠

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423