منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٥

منتهى المقال في أحوال الرّجال13%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-98-1
الصفحات: 423

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 423 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 249027 / تحميل: 5012
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٥

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٨-١
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

بل إنّما يرويه عن أبيه عن أبيه عن يحيى بن زيد(١) ، انتهى. فتأمّل جدّا.

٢٣٨٦ ـ مثنّى بن الحضرمي :

له كتاب ، ابن أبي عمير ، عنه ،جش (٢) .

وفيست : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه(٣) .

وفيق : ابن القاسم الحضرمي(٤) كما يأتي ، ولعلّه هو.

أقول : فيمشكا : ابن الحضرمي ، عنه ابن أبي عمير(٥) .

٢٣٨٧ ـ مثنّى بن راشد :

له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن ابن محمّد بن سماعة ، عنه ،ست (٦) .

وفيجش : الحسن بن محمّد بن سماعة عنه بكتابه(٧) .

وفيق : ابن راشد الحنّاط ، أبو الوليد الكوفي(٨) .

وفيتعق : روى عنه البزنطي في الصحيح(٩) (١٠) .

__________________

(١) شرح الصحيفة للداماد : ٥٠ ، راجع هامش الصحيفة السجّاديّة الجامعة : ٦٣٠.

(٢) رجال النجاشي : ٤١٤ / ١١٠٤.

(٣) الفهرست : ١٦٧ / ٧٤٧.

(٤) رجال الشيخ : ٣١٢ / ٥٢٠.

(٥) هداية المحدّثين : ١٣٦.

(٦) الفهرست : ١٦٨ / ٧٤٨.

(٧) رجال النجاشي : ٤١٤ / ١١٠٥.

(٨) رجال الشيخ : ٣١٢ / ٥١٩.

(٩) الفقيه ٣ : ٣٣٢ / ١٦٠٧ ، ٤ : ٢٠٧ / ٧٠١ ، وفيهما : المثنى فقط ، والظاهر أنّه ابن الوليد لورود رواية البزنطي عنه في كتب الأخبار ، فلاحظ.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٢.

٢٨١

أقول : فيمشكا : ابن راشد ، عنه الحسن بن محمّد بن سماعة(١) .

٢٣٨٨ ـ مثنّى بن عبد السلام :

قالكش : قال أبو النضر محمّد بن مسعود : قال علي بن الحسن : أنّه كوفي حنّاط لا بأس به ،صه (٢) .

وما فيكش مرّ في سلام(٣) .

وفيست : مثنّى بن عبد السلام ، له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عنه(٤) .

وفيجش : له كتاب ، الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن جعفر ، عن حميد. إلى آخره(٥) .

وفيتعق : في البلغة : قيل بتوثيقه بناء على أنّ نفي البأس يفيد ذلك(٦) . وفي الوجيزة : ممدوح(٧) (٨) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد السلام الحنّاط ، عنه القاسم بن إسماعيل ، والعبّاس بن عامر القصباني ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر ، وعبد الله بن المغيرة الثقة(٩) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٣٧.

(٢) الخلاصة : ١٦٨ / ١.

(٣) رجال الكشّي : ٣٣٨ / ٦٢٣.

(٤) الفهرست : ١٦٨ / ٧٤٩.

(٥) رجال النجاشي : ٤١٥ / ١١٠٧.

(٦) بلغة المحدّثين : ٣٩٩ / ٢.

(٧) الوجيزة : ٢٨٦ / ١٥١٠.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٢.

(٩) هداية المحدّثين : ١٣٧.

٢٨٢

٢٣٨٩ ـ المثنّى بن القاسم الحضرمي :

الكوفي ،ق (١) . ولا يبعد كونه ابن الحضرمي المتقدّم.

٢٣٩٠ ـ المثنّى بن الوليد :

قالكش : قال أبو النضر محمّد بن مسعود : قال علي بن الحسن : أنّه كوفي حنّاط لا بأس به ،صه (٢) .

والذي فيكش تقدّم في سلام(٣) .

وفيست : ابن الوليد الحنّاط له كتاب ، روى الحسن بن علي الخزّاز عنه.

وفيه بعده : مثنّى بن الحضرمي. وسند كتابيهما كما تقدّم فيه(٤) .

وفيجش : الحسن بن علي بن يوسف بن بقاح عنه بكتابه(٥) .

وفيتعق : في الوجيزة والبلغة كما في ابن عبد السلام(٦) ، ويروي عنه أيضا ابن أبي عمير(٧) (٨) .

أقول : فيمشكا : ابن الوليد الحنّاط ، عنه الحسن بن علي بن بقاح(٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣١٢ / ٥٢٠.

(٢) الخلاصة : ١٦٨ / ٢.

(٣) رجال الكشّي : ٣٣٨ / ٦٢٣.

(٤) في نسختنا المطبوعة من الفهرست : ١٦٧ / ٧٤٦ ، ٧٤٧ ذكر السند في مثنّى بن الحضرمي فقط ، وفي مجمع الرجال : ٥ / ٩٤ نقلا عنه ذكر السند المتقدّم في الترجمتين.

(٥) رجال النجاشي : ٤١٤ / ١١٠٦.

(٦) الوجيزة : ٢٨٦ / ١٥١٠ ، بلغة المحدّثين : ٣٩٩ / ٢.

(٧) كما في مجمع الرجال : ٥ / ٩٤ نقلا عن الفهرست.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٢.

(٩) هداية المحدّثين : ١٣٧.

٢٨٣

٢٣٩١ ـ مجمع الخيّاط الكوفي :

روى عنه صفوان ،ق (١) .

٢٣٩٢ ـ محفوظ بن نصر الهمداني :

كوفي ثقة ،صه (٢) .

وزادجش : إبراهيم بن سليمان عنه بكتابه(٣) .

وفيست : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن إبراهيم بن سليمان بن حيّان(٤) ، عنه(٥) .

أقول : فيمشكا : ابن نصر الهمداني الثقة ، عنه إبراهيم بن سليمان.

وغيره لا أصل له ولا كتاب(٦) .

٢٣٩٣ ـ محمّد بن أبان بن صالح :

ابن عمير القرشي ابن عمير الأموي ، كوفي ، أسند عنه ،ق (٧) .

٢٣٩٤ ـ محمّد بن إبراهيم بن أبي البلاد :

وأخوه يحيى ، مولى بني عبد الله بن غطفان ، ثقة ، قليل الحديث ،صه (٨) .

وزادجش : محمّد بن علي بن محبوب عنه بكتابه(٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣١٧ / ٥٩٣ ، وفيه : الحنّاط.

(٢) الخلاصة : ١٧٣ / ٢٤.

(٣) رجال النجاشي : ٤٢٤ / ١١٣٧.

(٤) في نسخة « ش » : إبراهيم بن سليمان حنّان.

(٥) الفهرست : ١٧٠ / ٧٦٦.

(٦) هداية المحدّثين : ١٣٧.

(٧) رجال الشيخ : ٢٨٢ / ٣٧ ، وفيه : ابن عمير القرشي الأموي ، وفي مجمع الرجال : ٥ / ٩٧ نقلا عنه كما في المتن.

(٨) الخلاصة : ١٥٥ / ٩١.

(٩) رجال النجاشي : ٣٤١ / ٩١٧.

٢٨٤

أقول : فيمشكا : ابن إبراهيم بن أبي البلاد الثقة ، عنه محمّد بن علي بن محبوب(١) .

٢٣٩٥ ـ محمّد بن إبراهيم بن إسحاق :

الطالقاني ، أكثر الصدوق من الرواية عنه مترضّيا(٢) مترحّما(٣) ، وكأنّه من مشايخهرضي‌الله‌عنه ، والظاهر أنّ كنيته أبو العبّاس(٤) ولقبه المكتّب(٥) كما يظهر من غيبة الصدوقرحمه‌الله ،تعق (٦) .

أقول : جزم جدّهرحمه‌الله في حواشي النقد بأنّه من مشايخهرضي‌الله‌عنه (٧) .

٢٣٩٦ ـ محمّد بن إبراهيم العبّاسي :

الهاشمي المدني ، أسند عنه ، أصيب سنة أربعين ومائة وله سبع وخمسون سنة ، وهو الذي يلقّب بابن الإمام ،ق (٨) .

وفيجش : له نسخة عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام كبيرة ، عبد الصمد بن موسى بن محمّد عنه بها(٩) .

أقول : فيمشكا : ابن إبراهيم بن الإمام(١٠) ، عنه عبد الصمد بن‌

__________________

(١) هداية المحدثين : ٢٢٤.

(٢) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١١٣ و ١٣٥ ، معاني الأخبار : ٩٦ / ٢ ، كمال الدين : ٥٠٧ / ٣٧‌

(٣) التوحيد : ٣٦٢ / ٩.

(٤) انظر عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ٢١٦ / ١.

(٥) انظر عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ٢٩٥ / ٥٣.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٣.

(٧) حاشية التقي المجلسي على نقد الرجال : ١٨٣.

(٨) رجال الشيخ : ٢٨٠ / ١١.

(٩) رجال النجاشي : ٣٥٥ / ٩٥١.

(١٠) في المصدر : ابن إبراهيم الإمام. وفي نسخة « ش » : ابن إبراهيم بن الأحمر.

٢٨٥

موسى بن محمّد(١) .

٢٣٩٧ ـ محمّد بن إبراهيم بن جعفر :

أبو عبد الله الكاتب النعماني المعروف بابن زينب ، شيخ من أصحابنا ، عظيم القدر ، شريف المنزلة ، صحيح العقيدة ، كثير الحديث ، قدم بغداد وخرج إلى الشام ومات بها ،صه (٢) .

وزادجش : رأيت أبا الحسن(٣) محمّد بن علي الشجاعي الكاتب يقرأ عليه كتاب الغيبة تصنيف محمّد بن إبراهيم النعماني بمشهد العتيقة(٤) ، لأنّه كان قرأه عليه ، ووصّى إليّ ابنه أبو عبد الله الحسين بن محمّد الشجاعي بهذا الكتاب وسائر كتبه ، والنسخة المقروءة عندي(٥) .

٢٣٩٨ ـ محمّد بن إبراهيم الحضيني :

بالمهملة المضمومة ثمّ المعجمة والنون بين اليائين ، الأهوازي روىكش عن محمّد بن مسعود ، عن حمدان بن أحمد القلانسي ، عن معاوية بن حكيم ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن الحضيني قال : قلت لأبي جعفرعليه‌السلام : إنّ أخي مات ، فقال : رحم الله أخاك فإنّه كان من خصّيص شيعتي. قال محمّد بن مسعود : وحمدان بن أحمد من الخصيص؟

قال : خاصّة الخاصّة.

وقالجش : محمّد بن أحمد بن خاقان النهدي أبو جعفر القلانسي المعروف بحمدان ، كوفي مضطرب. فنحن في هذه الرواية من المتوقّفين ،

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٢٢٤.

(٢) الخلاصة : ١٦٢ / ١٦٠.

(٣) في المصدر : أبا الحسين.

(٤) في نسخة « ش » : العقيقة.

(٥) رجال النجاشي : ٣٨٣ / ١٠٤٣.

٢٨٦

صه (١) .

والذي فيكش والاختيار : عن حمدان الحضيني(٢) ، والخاصّة الخاصّة(٣) .

وعنشه : بخطّ السيّد : عن حمدان الحضيني. إلى آخره ، وهذا(٤) أولى ليكون السؤال عن محمّد المبحوث عنه ، وعبارة المصنّف تشعر بكون السائل محمّد عن أخ له مجهول ، وليس بجيّد.

وقوله : خاصّة الخاصّة ، يشعر بكون قوله : حمدان من الخصيص استفهاما وأنّ الآخر جوابه ، وحينئذ فالمجيب مجهول ، فلا دلالة فيه على ما يوجب الترجيح ، مع تهافت التأليف.

ووجدت بخطّ طس نقلا من كتابكش ما صورته : قال محمّد بن مسعود : حمدان بن أحمد من الخصيص(٥) ، واقتصر على ذلك ، وهو حينئذ خبر واضح الاستفهام ، والمادح محمّد بن مسعود العيّاشي(٦) ، انتهى.

والحقّ أنّ الظاهر كون المراد بالحضيني فيصه : إسحاق بن إبراهيم ، فإنّه أعرف وأشهر ، وأنّ حمدان بن أحمد في قول محمّد بن مسعود منادي بحذف حرف النداء وهو كثير ، والمجيب حمدان ، فلا تهافت ، فالحضيني الذاكر موت أخيه : إسحاق ، والأخ المتوفّى : محمّد ، على ما هو مقتضى العنوان.

__________________

(١) الخلاصة : ١٥٢ / ٧٠.

(٢) أي : بدل « عن الحضيني ».

(٣) رجال الكشّي : ٥٦٣ / ١٠٦٤.

(٤) في نسخة « ش » : وهو.

(٥) التحرير الطاووسي : ٥٢٣ / ٣٨٤.

(٦) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٧٢.

٢٨٧

وأمّا ما فيكش والاختيار فمقتضاه أن يكون لهما أخ ثالث هو حمدان ، فذكر فوت أخيه كما هو مقتضى العنوان ، فلا تهافت بوجه.

وفيتعق : مرّ حمدان بن إبراهيم عنضا (١) ، والظاهر أنّه هذا.

وما في النقد من أنّ حمدان سهو وأنّ الصواب عن الحضيني كما نقله العلاّمة(٢) سهو ، والظاهر أنّ السائل حمدان والمبحوث عنه محمّد(٣) .

أقول : لم نذكر حمدان لجهالته. وفي نسختي من الاختيار أيضا : حمدان الحضيني ، والخاصّة الخاصّة ، كما ذكره الميرزا.

وفي التحرير الطاووسي أيضا حمدان الحضيني إلاّ أنّه اقتصر كما مرّ عنشه على قوله : حمدان بن أحمد بن الخصيص.

ثمّ إنّ محمّد بن إبراهيم الحضيني وإن لم يذكر في متن الرواية إلاّ أنّ الكشّي لعلّه فهم ذلك من قرائن خفيت علينا كما في كثير من التراجم.

وأمّا ما ذكره العلاّمة من قولجش : محمّد بن أحمد بن خاقان مضطرب وسبقه طس(٤) ، فسيأتي نصّ محمّد بن مسعود على توثيقه(٥) ، ولذا ذكر(٦) د محمّد بن إبراهيم هذا في القسم الأوّل وقال(٧) :كش ممدوح(٨) . وصرّح بممدوحيّته أيضا في الوجيزة(٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٧٤ / ٤١. ولم يتقدّم ذكره كما سينبّه عليه.

(٢) نقد الرجال : ٢٨١ / ٩.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٣.

(٤) التحرير الطاووسي : ٥٢٣ / ٣٨٤.

(٥) عن رجال الكشّي : ٥٣٠ / ١٠١٤.

(٦) في نسخة « ش » : ذكره.

(٧) في نسخة « ش » زيادة : أي.

(٨) رجال ابن داود : ١٦٠ / ١٢٨٠.

(٩) الوجيزة : ٢٨٧ / ١٥٣٠.

٢٨٨

٢٣٩٩ ـ محمّد بن إبراهيم العبّاسي :

هو ابن إبراهيم الإمام.

٢٤٠٠ ـ محمّد بن إبراهيم :

المعروف بعلاّن الكليني ، خيّر ،صه (١) ، لم(٢) .

٢٤٠١ ـ محمّد بن إبراهيم المكتّب :

هو ابن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ،تعق (٣) .

٢٤٠٢ ـ محمّد بن إبراهيم بن المهاجر :

البجلي الكوفي ، أسند عنه ،ق (٤) .

٢٤٠٣ ـ محمّد بن إبراهيم بن مهزيار :

كر (٥) . وفيكش ما في أبيه(٦) .

وقال طس أيضا فيه كما سبق فيه(٧) .

وفي الإرشاد أيضا أنّه من الوكلاء(٨) .

وفيتعق : وروى الصدوق أيضا عن محمّد بن جعفر بن عون أنّه من‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٤٨ / ٤٩ ، وفيها : خيّر فاضل.

(٢) رجال الشيخ : ٤٩٦ / ٢٩.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٣.

(٤) رجال الشيخ : ٢٨٠ / ١٥.

(٥) رجال الشيخ : ٤٣٦ / ١٥.

(٦) رجال الكشّي : ٥٣١ / ١٠١٥ ، وفيه : محمّد بن إبراهيم بن مهزيار قال : إنّ أبي لمّا حضرته الوفاة دفع إليّ مالا وأعطاني علامة ـ ولم يعلم بتلك العلامة أحد إلاّ الله عزّ وجلّ ـ وقال : من أتاك بهذه العلامة فادفع إليه المال. إلى أن قال : إذ جاء شيخ ودقّ الباب ، فقلت للغلام : انظر من هذا ، قال : شيخ بالباب ، فقلت : ادخل ، فدخل وجلس فقال : أنا العمري هات المال الذي عندك وهو كذا وكذا ومعه العلامة ، قال : فدفعت إليه المال.

(٧) التحرير الطاووسي : ٢٣ / ١٢ وذكر مضمون الحديث الّذي تقدّم عن كش.

(٨) الإرشاد : ٢ / ٣٥٥.

٢٨٩

وكلائهعليه‌السلام الّذين رأوه ووقفوا على معجزته(١) (٢) .

أقول : مرّ ذلك في المقدّمة الثانية(٣) . وفي الوجيزة أنّه من السفراء(٤) .

وفيمشكا : ابن إبراهيم بن مهزيار ، عنه محمّد بن حمولة(٥) .

٢٤٠٤ ـ محمّد بن إبراهيم الورّاق :

من أهل سمرقند ،لم (٦) .

وفيتعق : مرّ في الفضل بن شاذان نقلكش عنه على وجه الاعتماد(٧) (٨) .

٢٤٠٥ ـ محمّد بن إبراهيم بن يوسف :

الكاتب ، يكنّى أبا الحسن المعروف بالشافعي(٩) ، له كتب ، أخبرنا عنه(١٠) ابن عبدون ،جش (١١) .

وفيلم بدل المعروف : يعرف بأبي بكر(١٢) .

وفيصه : مولده سنة إحدى وثمانين ومائتين بالحسينيّة ، وكان على‌

__________________

(١) كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٣.

(٣) في نسخة « م » : الأولى.

(٤) الوجيزة : ٢٨٧ / ١٥٢٧.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٢٤.

(٦) رجال الشيخ : ٤٩٧ / ٣٣.

(٧) رجال الكشّي : ٥٣٧ / ١٠٢٣.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٣.

(٩) في نسخة « ش » : الشافعي.

(١٠) في المصدر زيادة : بها.

(١١) رجال النجاشي : ٣٧٢ / ١٠١٥.

(١٢) رجال الشيخ : ٥١١ / ١٠٧.

٢٩٠

الظاهر يتفقّه على مذهب الشافعي ويرى رأي(١) الإماميّة في الباطن ، وكان فقيها ، وله على المذهبين كتب(٢) .

وكصه ست ، وزاد ذكر كتبه والترحّم عليه وقال : أخبرنا عنه أحمد ابن عبدون(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن إبراهيم بن يوسف ، عنه أحمد بن عبد الواحد ابن عبدون(٤) .

٢٤٠٦ ـ محمّد أبو القاسم :

أبو بكر ، بغدادي ، متكلّم ، عاصر ابن همّام ، له كتاب في الغيبة كلام ،جش (٥) على ما في نسختين عندي ونسخة النقد والوجيزة(٦) ، ويأتي عن الميرزا بعنوان ابن القاسم(٧) وفاقا لنسخة د(٨) .

٢٤٠٧ ـ محمّد بن أبي إسحاق القمّي :

روى عنه أحمد بن أبي عبد الله ،لم (٩) .

وفيست : له كتب في الكلام وفي الأخبار ، أخبرنا بها جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(١٠) .

__________________

(١) في المصدر زيادة : الشيعة.

(٢) الخلاصة : ١٤٤ / ٣٤.

(٣) الفهرست : ١٣٣ / ٥٩٩.

(٤) هداية المحدّثين : ٢٢٤.

(٥) رجال النجاشي : ٣٨١ / ١٠٣٥ ، وفيه : محمّد بن القاسم.

(٦) نقد الرجال : ٢٨٢ / ١٨ ، الوجيزة : ٢٨٩ / ١٥٣٩ وفيها : محمّد بن أبي القاسم.

(٧) منهج المقال : ٣١٥.

(٨) رجال ابن داود : ١٨٢ / ١٤٨٢.

(٩) رجال الشيخ : ٥١٣ / ١٢٢ ، وفيه : محمّد بن إسحاق القمّي.

(١٠) الفهرست : ١٥٤ / ٦٩٢ ، وفيه : محمد بن إسحاق القمّي ، وفي مجمع الرجال : ٥ / ١٠٠ نقلا عنه كما في المتن.

٢٩١

وفيجش : متكلّم ، ذكره ابن بطّة وذكر أنّ له مصنّفات عدّة(١) .

وفيتعق : في البلغة حكم بحسنه(٢) ، ولعلّه لقول الشيخ : له كتب في الكلام وفي الأخبار ، فتأمّل(٣) .

أقول : لا ريب بأن(٤) وصفه بذلك فيست وبقوله(٥) متكلّم فيجش يدلّ على كونه من علماء الإماميّة.

وفيمشكا : ابن أبي إسحاق ، عنه أحمد بن أبي عبد الله(٦) .

٢٤٠٨ ـ محمّد بن أبي بكر :

جليل القدر ، عظيم المنزلة(٧) ، من خواص عليعليه‌السلام ،رضي‌الله‌عنه ،صه (٨) .

وفيل : ولد في حجّة الوداع ، وقتل بمصر سنة ثمان وثلاثين من الهجرة في خلافة عليعليه‌السلام ، وكان عاملا عليها من قبلهعليه‌السلام (٩) .

وفيكش ما مرّ في أويس(١٠) .

وفيه أيضا في الحسن عن الصادقعليه‌السلام : كان مع أمير المؤمنين‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٤٥ / ٩٣٢.

(٢) بلغة المحدّثين : ٤٠٠ / ٤.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٤.

(٤) في نسخة « م » : في أنّ.

(٥) في نسخة « ش » : وقوله.

(٦) هداية المحدّثين : ١٣٧.

(٧) في نسخة « ش » زيادة : طس.

(٨) الخلاصة : ١٣٨ / ٣.

(٩) رجال الشيخ : ٣٠ / ٤٣.

(١٠) رجال الكشي : ٩ / ٢٠ ، وفيه أنّه من حواري الإمام علي بن أبي طالبعليه‌السلام .

٢٩٢

عليه‌السلام من قريش خمسة نفر ، وكانت ثلاثة عشر قبيلة مع معاوية ، فأمّا الخمسة : محمّد بن أبي بكر رحمة الله عليه(١) أتته النجابة من قبل أمّه أسماء بنت عميس ، وكان معه هاشم بن عتبة بن أبي وقاص المرقال ، وكان معه جعدة بن هبيرة المخزومي وكان أمير المؤمنينعليه‌السلام خاله ، وهو الذي قال له عتبة بن أبي سفيان : إنّما لك هذه الشدّة في الحرب من قبل خالك فقال له جعدة : لو كان خالك مثل خالي لنسيت أباك ، ومحمّد بن أبي حذيفة ابن عتبة بن ربيعة ، والخامس : ابن سلف(٢) أمير المؤمنينعليه‌السلام أبي(٣) العاص بن ربيعة وهو صهر النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أبو الربيع(٤) .

ثمّ فيه أيضا : حمدويه بن نصير ، عن محمّد بن عيسى ، عن محمّد ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ، عن زرارة بن أعين ، عن أبي جعفرعليه‌السلام أنّ محمّد بن أبي بكر(٥) بايع عليّاعليه‌السلام على البراءة من أبيه(٦) .

حدّثني نصر بن الصباح قال : حدّثني أبو يعقوب إسحاق بن محمّد البصري قال : حدّثني أمير بن علي ، عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام قال : كان أمير المؤمنينعليه‌السلام يقول : إنّ المحامدة تأبى أن يعصى الله عزّ وجلّ ،قلت : ومن المحامدة؟ قال : محمّد بن جعفر ، ومحمّد بن أبي بكر ، ومحمّد بن أبي حذيفة ، ومحمّد بن أمير المؤمنينعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) في نسخة « ش » :رضي‌الله‌عنه .

(٢) السّلف ـ ككبد ـ زوج أخت امرأة الرجل ، القاموس المحيط : ٣ / ١٥٤.

(٣) في المصدر : والخامس سلف أمير المؤمنين ابن أبي.

(٤) رجال الكشّي : ٦٣ / ١١١.

(٥) في نسخة « ش » زيادة :رضي‌الله‌عنه .

(٦) رجال الكشّي : ٦٤ / ١١٤.

(٧) رجال الكشّي : ٧٠ / ١٢٥.

٢٩٣

إلى غير ذلك ممّا ذكره في جلالته وعلوّ رتبته(١) .

٢٤٠٩ ـ محمّد بن أبي بكر همّام :

ابن سهيل الكاتب الإسكافي ، شيخ من أصحابنا ومتقدّمهم ، له منزلة عظيمة ، كثير الحديث.

قال أبو محمّد هارون بن موسىرحمه‌الله : حدّثنا محمّد بن همّام قال : حدّثنا أحمد بن مابنداد(٢) قال : أسلم أبي أوّل من أسلم من أهله وخرج عن دين المجوسيّة وهداه الله إلى الحقّ ، وكان يدعو أخاه سهيلا إلى مذهبه. إلى أن قال : فلما صدر عن الحجّ قال لأخيه : الذي كنت تدعوني إليه هو الحقّ ، قال : وكيف علمت ذلك؟ قال : لقيت في حجّي عبد الرزّاق بن همّام الصنعاني وما رأيت أحدا مثله ، فقلت له على خلوة : نحن قوم من أولاد الأعاجم وعهدنا بالدخول في الإسلام قريب وأرى أهله مختلفين في مذاهبهم ، وقد جعلك الله من العلم بما لا نظير لك في عصرك ، وأريد أن أجعلك حجّة فيما بيني وبين الله عزّ وجلّ ، فإن رأيت أن تعيّن(٣) ما ترضاه لنفسك من الدين لأتّبعك فيه وأقلّدك ، فأظهر لي محبّة آل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وتعظيمهم والبراءة من عدوّهم والقول بإمامتهم.

قال أبو علي : أخذ أبي هذا المذهب عن أبيه عن عمّه ، وأخذته عن أبي.

قال أبو محمّد هارون بن موسى : قال أبو علي محمّد بن همّام قال : كتب أبي إلى أبي محمّد الحسن بن علي العسكريعليه‌السلام يعرّفه أنّه ما صحّ له حمل بولد ، ويعرّفه أنّ له حملا ويسأله أن يدعو الله في تصحيحه‌

__________________

(١) رجال الكشي : ٦٣ / ١١٢ ، ١١٣ ، ١١٥ ، ١١٦.

(٢) في المصدر : مابنداذ.

(٣) في المصدر : تبيّن لي.

٢٩٤

وسلامته وأن يجعله ذكرا نجيبا من مواليهم ، فوقّع على رأس الرقعة بخطّ يدهعليه‌السلام : قد فعل(١) الله ذلك ، فصحّ الحمل ذكرا.

قال أبو محمّد هارون بن موسى : أراني أبو علي بن همّام الرقعة والخط وكان محقّقا.

له كتاب الأنوار في تاريخ الأئمّة(٢) عليهما‌السلام ، أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى الجرّاح الجندي عنه.

ومات أبو علي بن همّام يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة بقيت من جمادى الآخرة سنةستّ وثلاثين وثلاثمائة ، وكان مولده يوم الاثنين لستّ خلون من ذي الحجّة سنة ثمان وخمسين ومائتين ،جش (٣) .

ويأتي عن غيره بعنوان ابن همّام(٤) ، فلاحظ.

أقول : فيمشكا : ابن أبي بكر همّام(٥) شيخ الأصحاب ومتقدّمهم الثقة صاحب المنزلة الكثير الحديث ، عنه أحمد بن موسى بن الجرّاح ، وأبو المفضّل ، والتلعكبري(٦) .

٢٤١٠ ـ محمّد بن أبي حذيفة :

مشكور ،صه (٧) .

وفي ي : كان عاملهعليه‌السلام على مصر(٨) .

__________________

(١) في نسخة « ش » : جعل.

(٢) في نسخة « ش » زيادة : الأطهار.

(٣) رجال النجاشي : ٣٧٩ / ١٠٣٢.

(٤) عن رجال الشيخ : ٤٩٤ / ٢٠.

(٥) في المصدر : ابن أبي بكر بن همّام.

(٦) هداية المحدّثين : ٢٢٤ ، وفيها بدل الجرّاح : الحجّاج.

(٧) الخلاصة : ١٥٣ / ٧٧.

(٨) رجال الشيخ : ٥٩ / ٢٥.

٢٩٥

وفيكش بعد خبر المحامدة المذكور في ابن أبي بكر : أمّا محمّد بن أبي حذيفة هو ابن عتيبة بن ربيعة وهو ابن خال معاوية(١) .

وأخبرني بعض رواة العامّة عن محمّد بن إسحاق قال : حدّثني رجل من أهل الشام قال : كان محمّد بن أبي حذيفة عتيبة(٢) بن ربيعة مع علي بن أبي طالبعليه‌السلام ومن أنصاره وأشياعه ، وكان ابن خال معاوية ، وكان رجلا من خيار المسلمين ، فلمّا توفّي(٣) أخذه معاوية وأراد قتله وحبسه(٤) في السجن دهرا ، ثمّ قال معاوية ذات يوم : ألا نرسل إلى هذا السفيه محمّد بن أبي حذيفة فنبكّته(٥) ونخبره بضلالته ونأمره أن يقوم فيسب عليّا! قالوا : نعم ، فبعث إليه فأخرجه من السجن ، فقال له معاوية : يا محمّد بن أبي حذيفة ، ألم يأن لك أن تبصر ما كنت عليه من الضلالة بنصرتك علي بن أبي طالب الكذّاب؟! ألم تعلم أنّ عثمان قتل مظلوما وأنّ عائشة وطلحة والزبير خرجوا يطلبون بدمه وأنّ عليّا هو الّذي دسّ في قتله؟! ونحن اليوم نطلب بدمه.

قال محمّد بن أبي حذيفة : ألم تعلم أنّي أمسّ القوم بك رحما وأعرفهم بك؟! قال : أجل ، قال : فو الله الذي لا إله غيره ما أعلم أحدا شرك في دم عثمان وألّب عليه غيرك لما استعملك ومن كان مثلك ، فسأله المهاجرون والأنصار أن يعزلك فأبى ، ففعلوا به ما بلغك ، وو الله ما أحد اشترك في دمه(٦) بدءا وأخيرا(٧) إلاّ طلحة والزبير وعائشة ، فهم الّذين شهدوا‌

__________________

(١) رجال الكشي : ٧٠ / ١٢٥ ، وفيه : هو ابن عتبة.

(٢) في المصدر : عن ابن عتبة ، ابن عتبة ( خ ل ).

(٣) في المصدر زيادة : عليعليه‌السلام .

(٤) في المصدر : فحبسه.

(٥) التّبكيت : التقريع والغلبة ، القاموس المحيط : ١ / ١٤٣.

(٦) في المصدر : في قتله.

(٧) في نسخة « ش » : ولا أخيرا.

٢٩٦

عليه بالعظمة(١) وألّبوا عليه الناس ، وشركهم في ذلك عبد الرحمن بن عوف وابن مسعود وعمّار والأنصار جميعا.

قال : قد كان ذلك.

قال : والله إنّي لأشهد أنّك منذ عرفتك في الجاهليّة والإسلام لعلى خلق واحد ما زاد فيك الإسلام لا قليلا ولا كثيرا ، وإنّ علامة ذلك فيك لبيّنة ، تلومني على حبّي عليّاعليه‌السلام ! خرج مع علي كلّ(٢) صوّام قوّام مهاجري وأنصاري ، وخرج معك كلّ أبناء المنافقين والطلقاء والعتقاء ، خدعتهم عن دينهم وخدعوك عن دنياك ، والله يا معاوية ما خفي عليك ما صنعت وما خفي عليهم ما صنعوا إذ أحلّوا لأنفسهم سخط(٣) الله في طاعتك ، والله لا أزال أحبّ عليّا لله ولرسوله(٤) وأبغضك في الله وفي رسوله أبدا ما بقيت.

قال معاوية : وإنّي أراك على ضلالك بعد ، ردّوه(٥) ، فمات في السجن(٦) .

أقول : في التحرير : مشكور(٧) .

وفي الوجيزة : ممدوح(٨) .

وذكره في الحاوي في الحسان(٩) .

__________________

(١) في المصدر : بالعظيمة.

(٢) في النسخ : أخرج مع كل ، وما أثبتناه من المصدر.

(٣) في نسخة « م » : أنفسهم سخط ، وفي المصدر : أنفسهم بسخط.

(٤) ولرسوله ، لم ترد في المصدر.

(٥) في المصدر زيادة : فردّوه وهو يقرأ( رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ) يوسف : ٣٣.

(٦) رجال الكشّي : ٧٠ / ١٢٦.

(٧) التحرير الطاووسي : ٥٣٣ / ٣٩٦.

(٨) الوجيزة : ٢٨٨ / ١٥٣٢.

(٩) حاوي الأقوال : ١٨٩ / ٩٤٥.

٢٩٧

٢٤١١ ـ محمّد بن أبي حفص :

هو ابن عمر بن عبيد ،تعق (١) .

٢٤١٢ ـ محمّد بن أبي حمزة :

التيملي كوفي ،ق (٢) .

أقول : يأتي في الذي يليه ذكره.

٢٤١٣ ـ محمّد بن أبي حمزة ثابت :

ابن أبي صفيّة الثمالي ، له كتاب ، محمّد بن أبي عمير عنه به ،جش (٣) .

وفيصه : محمّد بن أبي حمزة ، ثقة فاضل. قالكش : سألت أبا الحسن إلى آخر ما مرّ في أخيه حسين(٤) .

وفيست : له كتاب ، رويناه بهذا الاسناد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه(٥) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى(٦) .

وفيق : محمّد بن أبي حمزة الثمالي مولى(٧) .

وفيتعق : احتمل الشيخ محمّد اتّحاد هذا مع التيملي. وفي النقد‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٤.

(٢) رجال الشيخ : ٣٠٦ / ٤١٧.

(٣) رجال النجاشي : ٣٥٨ / ٩٦١.

(٤) الخلاصة : ١٥٢ / ٧١ ، وفيها : قال الكشّي : سألت أبا الحسن حمدويه بن نصير عن علي ابن أبي حمزة والحسين بن أبي حمزة ومحمّد أخويه فقال : كلّهم ثقات فاضلون.

(٥) الفهرست : ١٤٨ / ٦٤٠.

(٦) الفهرست : ١٤٨ / ٦٣٦.

(٧) رجال الشيخ : ٣٢٢ / ٦٧٥.

٢٩٨

بعد استظهار ذلك قال : لأنّه ليس في كتب الرجال ما يدلّ على تعدّده ، ولعلّ منشأ الاثنينيّة تصحيف الثمالي بالتيملي(١) . وفي الوجيزة أيضا حكم بالتصحيف(٢) ، وفي البلغة نفى عنه البعد(٣) . ولا يخلوا ما ذكروه من تأمّل ، فتأمّل.

ومرّ في أخيه حسين ما له دخل(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن أبي حمزة ثابت بن أبي صفيّة الثقة الثمالي ، عنه ابن أبي عمير ، وأيّوب بن نوح ، وصفوان بن يحيى ، وإسماعيل بن مهران ، والنضر بن سويد. وهو عن علي بن يقطين ، ومعاوية بن عمّار.

والتيملي الكوفي المجهول لا أصل له ولا كتاب(٥) .

٢٤١٤ ـ محمّد بن أبي زينب :

هو ابن مقلاص لعنه الله.

٢٤١٥ ـ محمّد بن أبي سارة :

قر (٦) . وزادق : الكوفي(٧) .

ويحتمل كونه ابن الحسن بن أبي سارة.

٢٤١٦ ـ محمّد بن أبي سلمة عبد الله :

ابن عبد الأسد بن هلال(٨) بن عمرو بن مخزوم ، شهد مع علي عليه‌

__________________

(١) نقد الرجال : ٢٨٣ / ٢٧.

(٢) الوجيزة : ٢٨٨ / ١٥٣٣.

(٣) بلغة المحدّثين : ٤٠١ / ٤.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٤.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٢٤.

(٦) رجال الشيخ : ١٣٥ / ٢.

(٧) رجال الشيخ : ٣٠٦ / ٤٢٤.

(٨) في المصدر زيادة : ابن عبد الله.

٢٩٩

السلام ، وأخوه سلمة وأمّهما أمّ سلمة زوج النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أتت بهما إلى عليعليه‌السلام فقالت : هما عليك صدقة فلو يصلح لي الخروج لخرجت معك ، وقيل : سلمة وعمرو ابنا أبي سلمة ، قال ابن عقدة : هذا أصح ،ل (١) .

ونحوهصه إلى قوله : معك(٢) .

٢٤١٧ ـ محمّد بن أبي الصبّاح :

عنه في الصحيح حمّاد بن عثمان(٣) ،تعق (٤) .

٢٤١٨ ـ محمّد بن أبي الصهبان :

هو ابن عبد الجبّار.

٢٤١٩ ـ محمّد بن أبي عبد الله :

فيست : له كتاب. ثمّ ذكر آخرين فقال : روينا هذه الكتب كلّها بهذا الإسناد عن حميد ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزّاز ، عنهم(٥) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد(٦) .

والظاهر أنّ هذا هو ابن جعفر بن محمّد بن عون الأسدي الآتي عنجش ، فيكون ثقة(٧) ، لكن روايته عنه خصوصا بتوسّط حميد بعيد جدّا.

أقول : فيمشكا : ابن أبي عبد الله ، عنه إبراهيم بن سليمان ، وروى‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٩ / ٣٥.

(٢) الخلاصة : ١٣٨ / ٤.

(٣) التهذيب ٨ : ٢٨٧ / ١٠٥٦.

(٤) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(٥) الفهرست : ١٥٣ / ٦٨٠.

(٦) الفهرست : ١٥١ / ٦٦٠.

(٧) رجال النجاشي : ٣٧٣ / ١٠٢٠ ، حيث قال فيه : يقال له محمّد بن أبي عبد الله كان ثقة.

٣٠٠

أعلام وكتب :

« بدر الدين ـ المغرب »

ابن أبي الحديد وكتابه في نظر السنّة :

س : قرأت في كتاب « دفاع عن السنّة » حديثاً مطوّلاً عن عمر بن الخطّاب ، في وصف علاقته بأبي بكر وأبي موسى الأشعري ، والمغيرة بن شعبة ، ونظراً لما يحمله هذا الخبر من الكلام الجديد على القارئ ، والذي يفضي إلى نتائج خطيرة ، والخبر جاء نقلاً عن « شرح نهج البلاغة » لابن أبي الحديد

فسؤالي إذا سمحتم : هل المرجع المذكور معتمد لدى علماء أهل السنّة ؟

ج : نود إعلامك أوّلاً : إنّ أهل السنّة قد اتبعوا منهجاً عامّاً في تعديل الرجال وتجريحها ، وكان أهمّ أساس اعتمدوه في التجريح والتعديل ، هو رواية الراوي فضائل عليعليه‌السلام ومناقبه ، وجعلوا أساس ضعف الراوي وكذبه وتخليطه هو رواياته فضائل عليعليه‌السلام ، ولك أن تتابع مثلاً كتابي « الموضوعات » لابن الجوزي ، وكتاب « اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة » ، بل كتابي « تهذيب التهذيب » لابن حجر ، وكتاب « ميزان الاعتدال » للذهبي ، وأمثالها كثير ، تجد أنّ عمدة تضعيف الراوي ، هو روايته لفضائل عليعليه‌السلام ، ولعلّك إذا استقصيت كتب الجرح والتعديل لأخذك العجب في بنائهم التوثيقي ، وفي تجريحهم للشخص

فمثلاً أحمد بن الأزهر النيسابوري ، بعد أن مدحه ابن حجر في « تهذيب التهذيب » ، ونقل توثيق المحدّثين له قال : « لما حدّث أبو الأزهر بحديث عبد

٣٠١

الرازق في الفضائل ، يعني عن معمّر عن الزهري ، عن عبيد الله بن عباس ، قال : نظر النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله إلى عليرضي‌الله‌عنه فقال :« أنت سيّد في الدنيا سيّد في الآخرة » الحديث ، أخبر بذلك يحيى بن معين ، فبينما هو عنده في جماعة من أهل الحديث إذ قال يحيى : من هذا الكذّاب النيسابوري الذي يحدّث عن عبد الرازق بهذا الحديث ؟

فقام أبو الأزهر فقال : هو ذا أنا ، فتبسّم يحيى فقال : إمّا إنّك لست بكذّاب ، وتعجّب من سلامته وقال : الذنب لغيرك في هذا الحديث »(١) ، على أنّ هذا الراوي من أهل السنّة ، فاتهموه بالكذب لروايته الحديث ، ومثله عبد الرازق بن همام الحافظ الصنعاني ، صاحب « المصنّف » المعروف ، وهو من كبار أهل السنّة ، فإذا ذكروه قالوا : كان يتشيّع ، وقال أبو داود : وكان عبد الرازق يعرّض بمعاوية ، وقال العجلي : ثقة يتشيّع(٢)

وهكذا هو ديدنهم في من يروي فضائل عليعليه‌السلام ، ولعلّ اختلافهم في تشيّع الحاكم النيسابوري ، وإصرار بعضهم على كونه شيعيّاً ، ليس بشيء إلّا لروايته فضائل عليعليه‌السلام ، وقد أغفلها الشيخان في صحيحيهما ، فمتى تجد من يذكر فضائل علي ومناقبه ، ويطعن على مخالفيه ، ويذكر معائبهم يوثّق ويأخذ بقوله ؟!

هذا هو حال ابن أبي الحديد المعتزلي ، فهم لا يعتبرونه لهذه العلّة التي عمّموها على كلّ من روى فضائل عليعليه‌السلام ، لذا قال الشعبي : ماذا لقينا من علي ؟ إن أحببناه ذهبت دنيانا ، وإن بغضناه ذهب ديننا

فلا عليك ـ أيّها الأخ ـ بعد ذلك في اعتبار وعدم اعتبار الراوي ، أو الكتاب عند أهل السنّة ، بعد أن عرفت معيار جرحهم وتعديلهم

______________________

(١) تهذيب التهذيب ١١ / ١٠

(٢) المصدر السابق ٦ / ٢٨٠

٣٠٢

« إبراهيم عبد الله ـ البحرين ـ »

الاحتجاج بما ينقله ابن أبي الحديد والمسعودي :

س : هل يصحّ الاحتجاج على أهل السنّة ، بما أورده ابن أبي الحديد في شرحه للنهج ، وما أورده المسعودي في « مروج الذهب » ؟

حيث إنّ هذا الشيء قد حصل فعلاً في بعض المؤلّفات الكلامية والعقائدية وعلى الطرف الآخر هل يصحّ الاحتجاج على الإمامية بهذين الكتابين ؟

حيث أكثر البعض مثل : إحسان الهي ظهير ـ مع تدليسه بعض الحقائق ـ من الاحتجاج على الإمامية بهما .

ما هو مبدأ الاحتجاج على أهل السنّة بهما ، وعلى أيّ أساس احتجّ به ظهير ؟ ولكم جزيل الشكر

ج : الثابت أنّ ابن أبي الحديد معتزلي المذهب في الأُصول ، وحنفي المذهب بالفروع ، ولذا يصحّ للإمامي أن يحتجّ بما يذكره في « شرح نهج البلاغة » على الطرف الآخر ، وأيضاً المسعودي صاحب « مروج الذهب » ، بالإضافة إلى ثناء القوم عليه ، ذكره السبكي في طبقاته(١) ، وعليه يصحّ للإمامية أن يحتجّوا بما يذكره على الطرف الآخر

ولما ذكرناه حول الرجلين لا يكون ما يذكرانه حجّة للقوم على الشيعة الإمامية ، وإن كانا يعدّان من علماء التاريخ والأدب المعتدلين غير المتعصّبين فيما ينقلانه ويحكمان به

« يحيى العسقلاني ـ السعودية »

البرقعي وكتابه كسر الصنم :

س : لقد سمعت حديثاً ، وقرأت في شبكات الوهّابية ، حول كتاب « كسر
______________________

(١) طبقات الشافعية الكبرى ٢ / ٣٢٣

٣٠٣

الصنم » لأبي الفضل البرقعي ، فمن هو هذا الرجل الذي نسبه القوم للتشيّع ؟ وهل تعرفونه ، وما هي منزلته العلمية ؟ أفيدونا جعلني الله فداكم

ج : كان أبو الفضل البرقعي من أسرة عريقةٍ من أهالي قم ، وكان من جملة المحصّلين في الحوزة العلمية ، إلّا أنّه كان منذ شبابه خفيف العقل ، منحرف الفكر ، فترك الدراسة ، وذهب إلى طهران بدعوةٍ من بعض السفارات الأجنبية ، بواسطة بعض عملائها ، فجعلوا يروّجون له ، ويمدّونه بالأموال ، ويطبعون مقالاته ، حتّى أفتى كبار المراجع بضلالته ، وأوعزوا إلى الجهات الحكومية بإلقاء القبض عليه وتأديبه ، فانكشف حاله ، وافتضح أمره ، ومَقتَه الناس وطردوه ، فمات على تلك الحال ، وخسر الدنيا والآخرة ، وذلك هو الخسران المبين

وإنّ حال البرقعي وأمثاله عند الشيعة الإمامية ، يشبه تماماً حال ابن تيمية وأتباعه عند أهل السنّة ، فقد وصف علماء السنّة ابن تيمية بخفّة العقل ، وكذلك وصفوا أتباعه بأنّهم خفاف العقول

فقد خاطب الحافظ الذهبي ابن تيمية في رسالةٍ له إليه ـ مذكورة في المصادر السنّية ـ بقوله : « يا خيبة من اتبعك ، فانّه معرّض للزندقة والانحلال ، فهل معظم أتباعك إلّا مقيّد مربوط ، خفيف العقل ، أو عامّي كذّاب ، بليد الذهن »(١)

وقال عنه الحافظ ابن حجر الهيثمي في « الفتاوى الحديثية » : « عبد خذله الله وأخزاه ، وأصمّه ، وأعماه »(٢)

فحال البرقعي حال ابن تيمية ، والأخبار عن ضلاله ، وسوء حاله في الآخرة ليس إخباراً عن غيب ، بل هو على ضوء الموازين الشرعية ، وترك الجواب عمّا كتبه كالسكوت عن أباطيل ابن تيمية

______________________

(١) السيف الصقيل : ٢١٨

(٢) المصدر السابق : ١٦٥

٣٠٤

ولا يخفى أنّ الطعن الصادر من العلماء في ابن تيمية ليس طعناً في عموم أهل السنّة ، أو كلّ علماء الشام ، فكيف يقال بأنّ الطعن في البرقعي طعن في علماء قم ؟ فإنّ هذا الكلام لا يصدر من عاقل فاهم !

ونحن نسأل الله تعالى أن يوفّقنا لمعرفة الحقّ واتّباعه أينما كان

« علي العلي ـ الكويت ـ »

الكتب الأربعة في نظر الأُصوليين والإخباريين :

س : ما مدى صحّة ما في الكتب الأربعة ؟

ج : تعتقد الشيعة أنّ الكتب الأربعة أوثق كتب الحديث ، وأمّا وجوب العمل بما فيها من الأخبار ، أو بكلّ ما رواه إمامي ، ودوّنه أصحاب الأخبار منهم ، فلم يقل به أحد من المحققّين ، ويشهد لذلك تنويعهم الأخبار على أقسام أربعة : الصحيح ، الحسن ، الموثّق ، الضعيف

وهذا هو رأي الأُصوليين من علماء الشيعة ، بينما يرى الإخباريون من علماء الشيعة صحّة كلّ ما موجود في الكتب الأربعة ، بمعنى أنّ روايات الكتب الأربعة قطعية الصدور ، وهذا القول باطل من أصله ، إذ كيف يمكن دعوى القطع بصدور رواية رواها واحد عن واحد ؟ ولاسيّما أنّ في رواة الكتب الأربعة من هو معروف بالكذب والوضع

« ـ ـ »

الكتب الفكرية والفكر الإسلامي :

س : ماذا تعني الكتب الفكرية ؟ وما المراد من الفكر ، والفكر الإسلامي بالذات ؟

ج : إنّ المراد من الفكر ـ في مورد السؤال ـ المواضيع التي تعتمد أساساً على الاستدلالات العقلية في قبال العلوم النقلية التي تتركّز في البحث عن النصوص القرآنية أو الحديثية

٣٠٥

فالفكر الإسلامي يطلق على كافّة الأُسس الثقافية ، والعلوم العقلية التي تستمد جذورها من الكتاب أو السنّة ، مع محورية العقل في طريق الاستنتاج والاستنباط

وعليه ، فالكتب الفكرية هي الكتب التي تبرز في هذا الاتجاه ، وتكون معظم مباحثها من نوع التعقّل والتعمّق في المواضيع الدينية

« صادق ـ السعودية ـ »

ترجمة أنس بن مالك خادم النبيّ :

س : من هو أنس بن مالك الأنصاري ، خادم الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ؟ نريد معلومات كاملة عنه ، مع الشكر الجزيل ، رحمكم الله

ج : إنّ أنس بن مالك الأنصاري ، خادم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأحد أصحابه ، روى أحاديث كثيرة عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، منها مثلاً : حديث الطير …

وكان أحد المنحرفين عن الإمام عليعليه‌السلام ، كما ذكر ذلك ابن أبي الحديد في شرح النهج ، حيث قال عند ذكر المنحرفين عن عليعليه‌السلام : « وذكر جماعة من شيوخنا البغداديين ، أنّ عدّة من الصحابة والتابعين والمحدّثين كانوا منحرفين عن عليعليه‌السلام ، قائلين فيه السوء ، ومنهم من كتم مناقبه ، وأعان أعداءه ، ميلاً مع الدنيا وإيثاراً للعاجلة ؛ فمنهم أنس بن مالك ، ناشد عليعليه‌السلام الناسَ في رَحَبة القصر ـ أو قال رحبة الجامع بالكوفة ـ :« أيّكم سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : مَن كنت مولاه فعلي مولاه » ؟ فقام اثنا عشر رجلاً فشهدوا بها ، وأنس بن مالك في القوم لم يقم ، فقال له :« يا أنس ، ما يمنعك أن تقوم فتشهد ، ولقد حضرتَها » ، فقال : يا أمير المؤمنين ، كبرتُ ونسيت ، فقال :« اللّهم إن كان كاذباً فارمه بها بيضاء لا تواريها العمامة »

قال طلحة بن عمير : فو الله ، لقد رأيتُ الوَضَح به بعد ذلك أبيض بين عينيه »(١)

______________________

(١) شرح نهج البلاغة ٤ / ٧٤ و ١٩ / ٢١٧

٣٠٦

وفي رواية البلاذري : « قال علي على المنبر :« نشدت الله رجلاً سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول يوم غدير خم : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، إلّا قام فشهد » ، وتحت المنبر أنس بن مالك ، والبراء بن عازب ، وجرير بن عبد الله ، فأعادها فلم يجبه أحد منهم

فقال :« اللهم من كتم هذه الشهادة وهو يعرفها ، فلا تخرجه من الدنيا حتّى تجعل به آية يعرف بها »

قال أبو وائل : فبرص أنس ، وعمي البراء ، ورجع جرير أعرابياً بعد هجرته ، فأتى السراة فمات في بيت أُمّه بالسراة »(١)

« خادم أهل البيت ـ السعودية ـ »

أنس من الذين كذبّوا على الرسول :

س : هل أنس خادم الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، كان موالياً لأهل البيت ؟ ولماذا ؟

ج : إنّ أنس بن مالك خادم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ممّن كتم شهادته بحديث الغدير في الإمام عليعليه‌السلام ، فقال أنس : « كبرت سنّي ونسيت ، فقال علي : « إن كنت كاذباً فضربك الله ببيضاء لا تواريها العمامة » ، فابتلي أنس بالبرص »(٢)

وروي أيضاً عن الإمام الصادقعليه‌السلام أنّه قال :« ثلاثة كانوا يكذبون على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أبو هريرة ، أنس بن مالك ، وامرأة » (٣)

« أبو محمّد ـ البرازيل ـ »

ترجمة جون مولى أبي ذر :

س : من هو الذي يسمّى جون ؟ وكان في جيش الإمام الحسين عليه‌السلام ؟

______________________

(١) أنساب الأشراف : ١٥٦

(٢) شرح نهج البلاغة ٤ / ٧٤ و ١٩ / ٢١٧ ، أنساب الأشراف : ١٥٦ ، اختيار معرفة الرجال ١ / ٢٤٦ ، الغدير ١ / ١٩٠

(٣) الخصال : ١٩٠

٣٠٧

ج : جون بن حوي ، أسود اللون ، شيخ كبير السن ، من الموالي ، مولى أبي ذر الغفاري ، انضمّ إلى أهل البيتعليهم‌السلام بعد أبي ذر ، فكان مع الإمام الحسنعليه‌السلام ، ثمّ مع الإمام الحسينعليه‌السلام ، وصحبه في سفره من المدينة إلى مكّة ، ثمّ إلى العراق ، وقف يوم عاشوراء أمام الإمام الحسينعليه‌السلام يستأذنه في القتال ، فقال له الحسينعليه‌السلام :« أنت في إذن منّي ، فإنّما تبعتنا للعافية ، فلا تبتل بطريقتنا » ، فقال : يا ابن رسول الله ، أنا في الرخاء ألحس قصاعكم ، وفي الشدّة أخذلكم ، والله أن ريحي لنتن ، وأنّ حسبي للئيم ، وأنّ لوني لأسود ، فتنفّس عليّ بالجنة ، فيطيب ريحي ، ويشرف حسبي ، ويبيضّ وجهي ، لا والله ، لا أفارقكم حتّى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم ، ثم برز وهو يقول :

كيف يرى الكفّار ضرب الأسود

بالسيف ضرباً عن بني محمّد

أذب عنهم باللسان واليد

أرجو به الجنّة يوم المورد

ثمّ قاتل حتّى قتل ، فوقف عليه الإمام الحسينعليه‌السلام فقال :« اللهم بيّض وجهه ، وطيّب ريحه ، واحشره مع الأبرار ، وعرّف بينه وبين محمّد وآل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله »

وروى علماؤنا عن الإمام الباقرعليه‌السلام ، عن أبيه الإمام زين العابدينعليه‌السلام ، أنّ بني أسد الذين حضروا المعركة ، ليدفنوا القتلى ، وجدوا جوناً بعد أيّام تفوح منه رائحة المسك

« أبو علي ـ عمان ـ »

ترجمة علي بن يقطين :

س : بعد التحية والسلام ، هل لكم أن تخبرونا بنبذة عن حياة الشخصية الإسلامية علي بن يقطين ؟

ج : علي بن يقطين بن موسى البغدادي ، كان ثقة وجليل القدر ، وله منزلة عظيمة عند الإمام الكاظمعليه‌السلام ، ولد سنة ١٢٠ هـ ، وقيل ١٢٤ هـ ، سكن بغداد ، وهو كوفي الأصل ، ومولى بني أسد

٣٠٨

كان لأبيه منزلة سامية لدى الدولة العباسية أوّل أمرها ، حيث كان داعياً لهم ، فانتقلت هذه المنزلة له ، واتخذه الرشيد وزيراً ، وكان على صلة وثيقة بالإمام الكاظمعليه‌السلام ، يعمل بإرشاده على إغاثة المظلومين ، توفّي سنة ١٨٢ هـ ، وله كتب ، منها كتاب ما سئل عن الصادقعليه‌السلام من الملاحم ، وكتاب مناظرة الشاكّ بحضرتهعليه‌السلام ، وله مسائل عن الإمام الكاظمعليه‌السلام

وللمزيد من التعرّف على هذه الشخصية يمكنكم مراجعة كتاب « أعيان الشيعة »(١) ، و « معجم رجال الحديث »(٢)

« أحمد محمّد الياسري ـ البحرين ـ »

حول تفسيري القمّي والعيّاشي :

س : ما مصداقية تفاسير القمّي والعيّاشي عند الشيعة ؟ ومن هما القمّي والعيّاشي ؟

وهل كلّ ما ورد من روايات في هذين التفسيرين صحيحة ؟ وخصوصاً أنّ أكثر ما يطعن في الشيعة من قبل خصومهم ، هي روايات من هذين التفسيرين ، وشكراً جزيلاً

ج : أعلم أنّ الشيعة تعتقد بعدم وجود كتاب كلّ رواياته صحيحة من أوّله إلى آخره غير القرآن الكريم ، وكلّ الكتب سواه قابلة للبحث والنقاش ، وتجري على أسانيدها قواعد الجرح والتعديل

وأمّا القمّي والعيّاشي فهما من أقطاب علماء الشيعة ، ومع هذا لا يمكننا الحكم بصحّة كتابيهما ، ففيهما الصحيح والضعيف ، وكلّ هذا يخضع إلى مباني الرجال ، وقوانين الجرح والتعديل ، لتمييز الصحيح من الضعيف ، وشأن هذين الكتابين شأن جميع كتب الشيعة

______________________

(١) أعيان الشيعة ٨ / ٣٧١

(٢) معجم رجال الحديث ١٣ / ٢٤٢

٣٠٩

« عبد الله ـ ـ »

روايات منتخب كنز العمّال :

س : ما هو رأيكم في كتاب منتخب كنز العمّال في سنن الأقوال والأفعال ؟ وهل كلّ ما ورد فيه صحيح ؟ وما نسبة الصحّة فيه ؟

هناك مرويّات فيه بدون إسناد ، هل يعتدّ بها عند أصحابها ؟ باعتبار أنّ عدم إسنادها هو بمثابة إطلاقها إطلاق المسلّمات ، أم أنّ أمثال هذه المرويّات غير معتدّ بها ؟ وفّقكم الله إلى ما يرضاه

ج : صاحب كتاب كنز العمّال هو الشيخ علي بن سلطان المتّقي الهندي ، ألّف كتاب كنز العمّال لأجل أن يجمع نصوص الأحاديث الواردة في مختلف الكتب ، والمنسوبة إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأيضاً ما نقل في مختلف الكتب عن الصحابة والآثار الواردة عنهم

هذه الأحاديث والآثار رتّبها بترتيب خاصّ بحسب الحروف ، وبحسب الأبواب ، وأيضاً جعل عناوين الأبواب بحسب الحروف في ابتكار خاصّ ، وأسلوب معيّن ، ثمّ إنّ هذا الكتاب الكبير لخّصه وجعله تحت عنوان : « منتخب كنز العمّال »

وعلى كلّ حال ، فإنّ قصد المؤلّف من تأليف هذا الكتاب ـ سواء الأصل أو المنتخب ـ إنّما كان لجمع الأحاديث ، وترتيبها بهذا الترتيب الخاصّ ، ولم يقصد تمييز الأحاديث الصحيحة عن غيرها ، فلذا كان كتابه جامعاً بين الغثّ والسمين

وعلى كلّ محقّق يريد أن يأخذ بشيء من أحاديث هذا الكتاب وأمثاله ، فعليه أن يراجع السند ، ويطمئن بصحّة السند ، حتّى يتمكّن من الأخذ بذلك الحديث

٣١٠

« محمّد علي الشحي ـ الإمارات ـ سنّي ـ ١٨ سنة ـ طالب جامعة »

سيرة موسى الموسوي :

س : ما رأيكم بموسى الموسوي صاحب كتاب الشيعة والتصحيح ؟

ج : إنّ موسى الموسوي الأصفهاني ، كان مذموماً منذ شبابه عند أقرانه وزملائه ، وعند العلماء ، لما يرون من تصرّفاته السيّئة ، وغير اللائقة لشخص عادي ، فضلاً عن سيّد معمّم ، ينتمي إلى أسرة مرجعية دينية ، وكان هذا سبباً في تحرّز الكثير منه ، ومن أفعاله الذي سبّب عزلة اجتماعية له ، ممّا أدى إلى انخراطه إلى عالم السياسة ، وتقلّباته المستمرّة فيه ، حفظاً لشخصيّته المنهارة مسبقاً أمام الجميع ، واستجلاباً لموارد ماليّة ، تمكّنه من الاستمرار في الحياة المادّية التافهة

فتارةً كان يتّفق مع عناصر من الحكومة البهلوية في إيران ، حتّى إنّه قد أصبح في فترة خاصّة ، مندوباً في المجلس التشريعي الإيراني ، وأُخرى يرتدّ عليهم ، ويتعامل مع البعثيين في سبيل إطاحة الحكم الملكي فيها ، وثالثة يطمح في رئاسة الجمهورية في إيران بعد زوال الحكم الملكي ؛ وبما أنّ أحداً لم يول اهتماماً به وبما يراه انتهى أمره إلى أن يكون آلة إعلامية بيد أعداء الدين ، في سبيل كسر شوكة الشيعة ، باستخدامه انتسابه إلى المرجعية غطاءً ساتراً على أباطيله ، ومن ثمّ وفّرت الدوائر الاستعمارية له كافّة الإمكانيات المادّية في أحضانها ، كي يفرغ في الهجوم على معتقدات الشيعة إلى أن مات قبل سنين

وعلى كلّ حال : فإنّ هذا الشخص شأنه شأن ابن نوحعليه‌السلام ، فكما أنّ هذا الأخير قد ضيّع انتماءه إلى بيت النبوّة والرسالة بعدم تبعيّته لها ، فهو أيضاً أضاع الانتساب إلى بيت السيادة والمرجعية ، بعدوله وانحرافه عن خطّها المستقيم

وأمّا بالنسبة إلى التهم والمواضيع التي طرحها في كتابه فليست بجديد ، بل كلّها قد وردت كشبهات على لسان المخالفين ، وقد أُجيب عنها كراراً ومراراً ، بالتفصيل أو الإجمال

٣١١

« يوسف إبراهيم الجمعة ـ الكويت ـ »

قرابة العباس ومسلم من النبيّ :

س : ماذا يقرب أبي الفضل العباس للرسول ، والإمام علي ؟ وكذلك ماذا يقرب مسلم بن عقيل للاثنين ؟

ج : إنّ أبا الفضل العباس ، ومسلم بن عقيلعليهما‌السلام من الشخصيات الإسلامية البارزة ، وورعهما وتقواهما ، ومواقفهما في نصرة الدين الحنيف ، ممّا لا يشك به أحد ، حتّى استشهدا في سبيل العقيدة ، ونصرة الدين ، وإعلاء كلمة لا إله إلّا الله

وأمّا قرابتهما من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : فأبو الفضل العباس ، هو ابن الإمام عليعليه‌السلام ، الذي هو ابن عمّ الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله

ومسلم هو ابن عقيل ، الذي هو أخو الإمام عليعليه‌السلام ، وابن عم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أيضاً

« محمّد ـ الإمارات ـ »

شخصية محمّد التيجاني :

س : ما هو رأيكم بمحمّد التيجاني ؟

ج : إنّ الدكتور التيجاني كان على مذهب أهل السنّة ، وثمّ بعد بحث وتحقيق ومراجعة أُمّهات المصادر اعتنق مذهب أهل البيتعليهم‌السلام ، وتوصّل بالبحث العلمي إلى أن اتباع مذهب أهل البيتعليهم‌السلام ، والأخذ منهم هو طريق النجاة ، فركب سفينة النجاة ، وتمسّك بالثقلين

وبعد استبصاره ألّف عدّة كتب ، منها : « ثمّ اهتديت » ، و « اسألوا أهل الذكر » ، و « لأكون مع الصادقين » ، و « الشيعة هم أهل السنّة » ، واهتدى الكثير بواسطة كتبه إلى الحقّ

٣١٢

« أُمّ زينب ـ الإمارات ـ »

موقف الشيعة من المختار الثقفي :

س : أُودّ الاستفسار عن المختار بن يوسف الثقفيرضي‌الله‌عنه ، وما حقيقة ما يتردّد حوله من مزاعم ؟ وما موقف الأئمّةعليهم‌السلام منه ؟

ج : ذكر السيّد الخوئيقدس‌سره ترجمة المختار في كتابه « معجم رجال الحديث » ، فقال : ( والأخبار الواردة في حقّه على قسمين : مادحة وذامّة ، أمّا المادحة فهي متضافرة ، منها عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : « ما امتشطت فينا هاشمية ولا اختضبت ، حتّى بعث إلينا المختار برؤوس الذين قتلوا الحسين » ، وهذه الرواية صحيحة

وعن أبي جعفرعليه‌السلام قال : « لا تسبّوا المختار فإنّه قتل قتلتنا ، وطلب بثأرنا ، وزوّج أراملنا ، وقسّم فينا المال على العسرة »

وعن عمر بن علي بن الحسين : أنّ علي بن الحسينعليهما‌السلام لمّا أتي برأس عبيد الله بن زياد ، ورأس عمر بن سعد قال : فخرّ ساجداً وقال :« الحمد لله الذي أدرك لي ثأري من أعدائي ، وجزى الله المختار خيراً » )(١)

ثمّ ذكر السيّد الخوئي ثلاث روايات أُخرى في هذا المجال ، ثمّ ذكر بعض الروايات الذامّة وقال : « وهذه الروايات ضعيفة الإسناد جدّاً »

ثمّ نقلقدس‌سره قول المجلسي في « بحار الأنوار » فقال : « وقال المجلسيقدس‌سره : قال جعفر بن نما : أعلم أنّ كثيراً من العلماء لا يحصل لهم التوفيق بفطنة توقفهم على معاني الأخبار ، ولا رؤية تنقلهم من رقدة الغفلة إلى الاستيقاظ ، ولو تدبّروا أقوال الأئمّة في مدح المختار لعلموا أنّه من السابقين المجاهدين ، الذين مدحهم الله تعالى جلّ جلاله في كتابه المبين ، ودعاء زين العابدينعليه‌السلام للمختار دليل واضح ، وبرهان لائح ، على أنّه عنده من المصطفين الأخيار ، ولو كان على غير
______________________

(١) معجم رجال الحديث ١٩ / ١٠٢

٣١٣

الطريقة المشكورة ، ويعلم أنّه مخالف له في اعتقاده ، لما كان يدعو له دعاء لا يستجاب ، ويقول فيه قولاً لا يستطاب ، وكان دعاؤهعليه‌السلام له عبثاً ، والإمام منزّه عن ذلك ، وقد أسلفنا من أقوال الأئمّة في مطاوي الكتاب تكرار مدحهم له ، ونهيهم عن ذمّه ما فيه غنية لذوي الأبصار ، وبغية لذوي الاعتبار ، وإنّما أعداؤه عملوا له مثالب ، ليباعدوه عن قلوب الشيعة ، كما عمل أعداء أمير المؤمنينعليه‌السلام له مساوي ، وهلك بها كثير ممّن حاد عن محبّته ، وحال عن طاعته ، فالولي لهعليه‌السلام لم تغيّره الأوهام ، ولأباحته تلك الأحلام ، بل كشفت له عن فضله المكنون ، وعلمه المصون ، فعمل في قضية المختار ما عمل مع أبي الأئمّة الأطهار … »(١)

والخلاصة : لم يكن المختار إلّا رجلاً أبلى في سبيل قضية أهل البيتعليهم‌السلام أحسن البلاء ، فعمل أعداؤه على محاربته ، من خلال وضع التهم والأكاذيب عليه ، ولما كان خصومه هم الغالبون ، وقد امتد نفوذهم بعده ، فمن الطبيعي أن تصاغ هذه الأكاذيب في روايات مسندة ، لتدخل التاريخ بوجه مشروع ، حين يكون منهج المؤرّخ هو جمع الأخبار ، دون التحقيق والتمحيص فيها ، أو بوجه غير مشروع ، حين تلتقي مع هوى المؤرّخ ، أو تعينه على نصرة الاتجاه الذي يميل إليه ، أو التنكيل بالاتجاه الذي يميل عنه

« معاذ التل ـ الأردن ـ سنّي ـ ٣٢ سنة ـ طالب جامعة »

تعقيب على الجواب السابق :

تعليق على الجواب السابق : يتهم بعض المؤرّخين المختار الثقفي بأنّه كان طالب سلطة ، ويقولون بأنّ الناس لقّبته في ذلك الزمان بالكذّاب ، ولكن للمختار فضل عظيم ، فقد تعقّب قتلة الحسين ، وما عرف عن أحد شارك في
______________________

(١) بحار الأنوار ٤٥ / ٣٨٦

٣١٤

قتل الحسين إلّا أحضره وقتله ، وفي ذلك روايات وتفاصيل طويلة ، ثمّ قتل المجرم عبيد الله بن زياد ، بعد هزيمته في معركة عظيمة ، وأرسل رأسه لمحمّد بن الحنفية شقيق الحسين ، ولزين العابدين ، ويروى أنّه لما أحضر رأس ابن زياد دخلت حية سوداء من منخريه ، ثمّ خرجت من أنفه ، فعلت ذلك ثلاثاً والناس تنظر

وقد أبلى المختار بلاء حسناً في تعقّب قتلة الحسين وآله ، إلى أن غدره مصعب ابن الزبير ، وقتله مع أنصاره ، ونعتقد أنّ في عمل المختار شفاء لصدور الناس الذين نقموا على قتلة ابن بنت رسول الله نقمة عظيمة

« ـ الكويت ـ »

أبو مخنف شيعي ثقة :

س : ما هو الدليل على أنّ أبي مخنف لوط بن يحيى يعتبر من الرواة الثقات المعتمدين بمرويّاتهم ؟ مع العلم قد ضعّفه مثل الإمام الذهبي ، وقال عنه : إخباري لا يوثق به

وابن عدي قال عنه : شيعي محترق ، ويحيى بن يحيى ليس بثقة

ج : لقد ترجمه شيخ الرجاليين النجاشي ، حيث ترجمه وعبّر عنه ب : « شيخ أصحاب الأخبار بالكوفة ووجههم ، وكان يسكن إلى ما يرويه وصنّف كتباً كثيرة »(١) ، ذكر منها (٢٨) كتاباً

وتابعه العلّامة في الخلاصة(٢) ، وابن داود في رجاله(٣) ، وغيرهم

ثمّ الرجل بلا شبهة شيعي إمامي ، صرّح بتشيّعه جمع من العامّة ، منهم ابن عدي في « الكامل » قال : « وهو شيعي محترق » !!(٤) ، والذهبي في « تاريخ
______________________

(١) فهرست أسماء مصنّفي الشيعة : ٣٢٠

(٢) خلاصة الأقوال : ٢٣٣

(٣) رجال ابن داود : ١٥٧

(٤) الكامل في ضعفاء الرجال : ٦ / ٩٣

٣١٥

الإسلام » قال : « الرافضي الإخباري ، صاحب هاتيك التصانيف »(١) ، كما صرّح بذلك جلّ أصحابنا ، وجمع من مخالفينا ، فلا يتمّ إنكار ابن أبي الحديد لذلك في شرح النهج(٢) ، بل قال عنه في تنقيح المقال : « من الخرافات التي تعوّدت العامّة عليها في مذهبهم ، وفيما يرجع إليه ، كيف وقد صرّح جماعة منهم بتشيّعه ، بل جعل بعضهم تشيّعه سبباً لردّ روايته ، كما هي عادتهم غالباً والعجب العجاب أنّ ابن أبي الحديد نطق بما سمعت ، بعد أن روى أشعاراً في أنّ علياًعليه‌السلام وصيّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وقال : ذكر هذه الأشعار والأراجيز بأجمعها أبو مخنف لوط بن يحيى في كتاب وقعة الجمل ، انتهى ، فإنّ نقله لتلك الأشعار شاهد لتشيّعه ، وإلّا لم يكن ليرويها ، كما هي عادة أهل السنّة غالباً »(٣)

ثمّ إنّ كون الرجل شيخ أصحاب الأخبار بالكوفة ووجههم ، وكان يسكن إلى ما يرويه ـ شهادة من مثل النجاشي العظيم ـ يُعدّ بحقّ مدحاً معتدّاً به ، يثبت ـ لا أقلّ ـ حسنه واعتباره

وأمّا ما نقلته عن الذهبي وابن عدي فغريب ، إذ صرف كون الرجل عندهم شيعيّاً كاف في سقوطه ، وعدم وثاقته ، وهذا من أمثال هؤلاء كاف لنا في مدحه ، ووثاقته واعتباره !! حيث علّلوا عدم وثاقته بتشيّعه !! لا بكذبه وفسقه وفجوره ، فتدبّر

« ـ لبنان ـ »

البرسي وكتابه مشارق أنوار اليقين :

س : في البداية آجركم الله على هذه الصفحة المميّزة والمهمّة

السؤال : من هو رجب البرسي ؟ وما صحّة كتابه مشارق أنوار اليقين عند
______________________

(١) تاريخ الإسلام حوادث ووفيات ١٤١ ـ ١٦٠ هـ : ٥٨١

(٢) شرح نهج البلاغة ١ / ١٤٧

(٣) تنقيح المقال ٢ / ٤٤

٣١٦

مراجعنا الكرام ؟ ومن هم المراجع الذين ينقضون كلامه ؟ وما دليلهم ؟ وهل هناك من يتّهمه بالغلوّ ؟ وما دليلهم ؟ وشكراً

ج : كتاب مشارق أنوار اليقين كسائر الكتب ، تخضع رواياته للبحث السندي ، والبحث في الدلالة ، ففيه الروايات الصحيحة السند ، وفيه الروايات الضعيفة السند

وأمّا ما ورد في الكتاب من الاعتماد على أرقام معيّنة للحروف ، وطرق أُخرى لإثبات المطالب ، فإنّها وإن كانت لا تعتبر حجّة ودليلاً مستقلّاً ، إلّا أنّها قرائن تنفع في الاستدلال

هذا ، ويمكنكم مراجعة كتاب « الغدير » للعلّامة الأميني(١) ، في ترجمته للبرسي في قسم شعراء الغدير ، حيث ذكر ترجمة الحافظ البرسي ، ودافع عنه ، وردّ من اتهمه بالغلوّ

« ـ البحرين ـ »

الشيعة تتبرّأ من خالد وأفعاله :

س : ما موقف الشيعة من خالد بن الوليد ؟ ولقبه سيف الله المسلول ؟

ج : إنّ الشيعة لا تقول بعدالة جميع الصحابة ، إذ لم يرد دليل على كون جميع الصحابة عدول ، وعليه ، فحال الصحابة حال غيرهم في إجراء قواعد الجرح والتعديل عليهم ، فمن كان منهم على سنّة الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وبقي على ذلك إلى أن توفّي ، فإنّ الشيعة وكلّ عاقل يقدّسونه ، ومن غيّر وبدّل فإنّه لا يستحقّ أيّ تقديس

وأمّا خالد ، فإنّ الشيعة تتبرّأ منه ومن أفعاله ، وهنا نشير إلى بعض أفعاله من مصادر أهل السنّة ، وعليكم بمراجعة المصادر :

١ ـ غضب النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله على خالد لمّا بعثه إلى بني جذيمة ، داعياً إلى الإسلام ،
______________________

(١) الغدير ٧ / ٣٣

٣١٧

ولم يبعثه مقاتلاً ، فقتل خالد بعضهم ، فقال النبيّ :« اللهم إنّي أبرأ إليك ممّا صنع خالد » مرّتين(١)

٢ ـ إنّ خالداً سبّ عمّاراً ، ومن سبّ عمّاراً ، سبّه الله

إنّ خالداً عادى عمّاراً وابغضه ، ومن عادى عمّاراً وابغضه عاداه الله وأبغضه(٢)

٣ ـ إنّ خالداً قتل مالك بن نويرة ، وهو مسلم ، ودخل بزوجته(٣)

وإنّ خالداً بعدما أضرّ المسلمين أيّام كفره وجاهليته في وقعة أُحد ، وإن كان قد أسلم وقاتل الكفّار ، ولكن لم يكن قتاله عن تقوى وبصيرة في الدين ، بل كانت على طبق العادات الجاهلية ، وإعمال الأغراض الشخصية ، والشهوات النفسانية ، كما أنّ خالداً كان معروفاً بعدائه للإمام عليعليه‌السلام

______________________

(١) صحيح البخاري ٤ / ٦٧ و ٥ / ١٠٧ و ٧ / ١٥٤ و ٨ / ١١٨ ، سنن النسائي ٨ / ٢٣٧ ، السنن الكبرى للبيهقي ٩ / ١١٥ ، فتح الباري ٦ / ١٩٦ و ٨ / ٤٦ و ١١ / ١٢٠ و ١٣ / ١٥٩ ، المصنّف للصنعاني ٥ / ٢٢٢ و ١٠ / ١٧٤ ، السنن الكبرى للنسائي ٣ / ٤٧٤ ، صحيح ابن حبّان ١١ / ٥٤ ، كنز العمّال ١ / ٣١٧ ، الجامع لأحكام القرآن ٧ / ٢٢٤ ، تفسير القرآن العظيم ١ / ٥٤٨ ، الطبقات الكبرى ٢ / ١٤٨ ، الثقات ٢ / ٦٢ ، أُسد الغابة ٢ / ٩٤ ، سير أعلام النبلاء ١ / ٣٧٠ ، تاريخ اليعقوبي ٢ / ٦١ ، تاريخ الأُمم والملوك ٢ / ٣٤٢ ، البداية والنهاية ٤ / ٣٥٨ و ٦ / ٣٥٥ ، السيرة النبوية لابن هشام ٤ / ٨٨٣ ، المحلّى ١٠ / ٣٦٨ ، نيل الأوطار ٨ / ٩ ، مسند أحمد ٢ / ١٥١ ، السيرة النبوية لابن كثير ٣ / ٥٩١ ، سبل الهدى والرشاد ٦ / ٢٠١

(٢) فضائل الصحابة : ٥٠ ، السنن الكبرى للنسائي ٥ / ٧٤ ، المعجم الكبير ٤ / ١١٢ ، كنز العمّال ١٣ / ٥٣٣ ، جامع البيان ٥ / ٢٠٦ ، تفسير القرآن العظيم ١ / ٥٣٠ ، مسند أحمد ٤ / ٨٩ ، المستدرك على الصحيحين ٣ / ٣٩١ ، مجمع الزوائد ٩ / ٢٩٣ ، المصنّف لابن أبي شيبة ٧ / ٥٢٣ ، صحيح ابن حبّان ١٥ / ٥٥٦ ، تاريخ بغداد ١ / ١٦٣ ، تاريخ مدينة دمشق ٤٣ / ٣٩٨ ، أُسد الغابة ٤ / ٤٥ ، سير أعلام النبلاء ١ / ٤١٥ ، الإصابة ٤ / ٤٧٤

(٣) فيض القدير ٣ / ٧٠٥ ، تاريخ مدينة دمشق ١٦ / ٢٧٤ ، أُسد الغابة ٢ / ٩٥ ، الإصابة ٢ / ٢١٨ و ٣ / ٣٩٢ و ٤ / ٣٢١ ، تاريخ الأُمم والملوك ٢ / ٥٠٤ ، البداية والنهاية ٤ / ٣٦٠ و ٦ / ٣٥٥ ، السيرة النبوية لابن كثير ٣ / ٥٩٤

٣١٨

« إبراهيم عبد الكريم ـ النيجر ـ »

الشيعة تحتجّ بالبخاري على أهل السنّة :

س : بعد التحية الطيّبة ، أسأل الله أن يهدينا إلى الحقّ ، ويثبّتنا عليه بفضله وكرمه

سؤالي هو : ما نقد الشيعة في البخاري وصحيحه

ج : إنّ طلب الحقّ أمر ممدوح ، وعدم الاعتماد على الخصم في فهم التشيّع ، والاعتماد على كتب علماء الشيعة ، هو الطريق الوحيد لفهم مذهب أهل البيتعليهم‌السلام

إنّ الشيعة تحتجّ بصحيح البخاري على أهل السنّة من باب الإلزام ، وإلّا فهو ليس حجّة عليهم ، وإنّما الشيعة لها طرقها الخاصّة في الرواية عن النبيّ وأهل البيتعليهم‌السلام

« علي ـ السعودية ـ »

القفاري وكتابه أُصول مذهب الشيعة :

س : أُودّ أن أسألكم عن رأيكم في كتاب أُصول مذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية ، لمؤلّفه ناصر بن عبد الله بن علي القفاري

وأُودّ أن أعرف ردّكم على هذا الكتاب ، أرجو الإجابة عن سؤالي ؟

ج : إنّ نظرة أوّلية يلقيها الباحث على الكتاب ، توصله إلى أنّ الكتاب ليس تأليف فرد واحد ، بل هو تأليف لجنة شكّلت لهذا الأمر ، وذلك للاختلاف الفاحش في الأسلوب بين بحث وآخر ، بل وحتّى في طريقة أخذ النتائج

هذا ، وإنّ الأُستاذ محمّد الحسيني ، كتب هوامش نقدية على هذا الكتاب ، نشرت في أعداد مجلّة « المنهاج » الصادرة في بيروت

كما أنّ الدكتور فتح الله المحمّدي ، ألّف كتابه « سلامة القرآن من التحريف » في الردّ على بحث التحريف من كتاب القفاري

٣١٩

هذا ، وقام الدكتور فتح الله المحمّدي أيضاً ، بتأليف كتاب اقتصر فيه على الأكاذيب والتدليس والافتراءات الموجودة في كتاب القفاري

ومهما حاول القفاري واللجنة التي معه ، لإعطاء صورة موضوعية للكتاب ، إلّا أنّ الأكاذيب والقصّ في الأحاديث والتحريفات ـ كما هو ديدن الوهّابيون ، ولا يستطيعون أن يتخلّوا عنه ـ واضحة وجلية فيه

« أُمّ محمّد ـ السعودية ـ »

الكتب التي فيها ردّ الشبهات :

س : أواجه كثير من الأسئلة في العقائد من بعض الزملاء السنّة ، وقد ساعدني الاطلاع على موقعكم الردّ على الكثير منها ، أثابكم الله على هذا العمل خير ثواب

أرغب في الاطلاع على بعض الكتب ، لتساعدني في ردّ الشبهات عن مذهب أهل البيت ، فهلا نصحتموني ببعض الأسماء لهذه الكتب ؟ جزاكم الله خير الدنيا والآخرة

ج : يمكنكم مراجعة كتاب « الغدير » للعلّامة الأمينيقدس‌سره المجلّد الثالث ، حيث ردّ فيه على الكثير من الشبهات المطروحة ضدّ مذهب أهل البيتعليهم‌السلام ، وكذلك ننصحكم بمراجعة كتاب « دلائل الصدق » للعلّامة المظفّرقدس‌سره ، وكتاب « المراجعات » للسيّد عبد الحسين شرف الدينقدس‌سره

« محمّد إسماعيل ـ الكويت »

ترجمة أبي العلاء المعرّي :

س : ما هو مذهب أبو العلاء المعرّي ؟ ودمتم موفّقين

ج : قال الذهبي : « أبو العلاء : هو الشيخ العلّامة ، شيخ الآداب ، أبو العلاء ، أحمد بن عبد الله بن سليمان القحطاني ، ثمّ التنوخي المعرّي الأعمى ، اللغوي ، الشاعر ، صاحب التصانيف السائرة ، والمتّهم في نحلته

٣٢٠

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423