منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٥

منتهى المقال في أحوال الرّجال13%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-98-1
الصفحات: 423

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 423 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 248523 / تحميل: 4989
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٥

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٨-١
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

فضّال إلى آخر ما مرّ عن كش. وزاد : ومحمّد بن الحسين(1) .

2283 ـ الفضل بن العبّاس :

ل (2) وفيتعق : ابن عمّهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أعان أمير المؤمنينعليه‌السلام على غسله (ص) وصبّ الماء عليه (ص) بعد شدّ عينيه بالعصابة لئلاّ ينظر إليه (ص) ، كلّ ذلك بوصيّتهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، كذا في غير واحد من الأخبار(3) (4) .

2284 ـ الفضل بن عبد الرحمن :

بغدادي ، متكلّم جيّد الكلام ،صه (5) .

وزادجش : قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد اللهرحمه‌الله : كان عندي كتابه في الإمامة ، وهو كتاب كبير(6) .

أقول : ذكره في الحاوي في القسم الرابع(7) ، وفي الوجيزة : ممدوح(8) ، وهو الصواب.

2285 ـ الفضل بن عبد الملك :

أبو العبّاس البقباق ، مولى ، كوفي ، ثقة ، عين ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (9) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 129.

(2) رجال الشيخ : 26 / 1.

(3) كتاب فقه الرضاعليه‌السلام : 188 ، وانظر الكامل في التأريخ : 2 / 332 وتأريخ الطبري : 3 / 211 وتأريخ الإسلام ـ السيرة النبويّة ـ : 574.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني ـ النسخة الخطيّة ـ : 255.

(5) الخلاصة : 133 / 3.

(6) رجال النجاشي : 306 / 839.

(7) أي : قسم الضعاف ، حاوي الأقوال : 308 / 1872.

(8) الوجيزة : 278 / 1417.

(9) الخلاصة : 133 / 6 ، وكلمة « ثقة » وردت في النسخة الخطيّة منها.

٢٠١

جش إلاّ البقباق ، وزاد : له كتاب ، يرويه الحسين بن داود بن حصين عن أبيه عنه(1) .

وفي قي : الفضل البقباق(2) أبو العباس كوفيّ ، وفي كتاب سعد : له كتاب ، ثقة(3) .

وفيكش بعد ما مرّ في حذيفة : محمّد بن مسعود ، عن عبد الله بن محمّد ، عن أبي داود المسترق ، عن عبد الله بن راشد ، عن عبيد بن زرارة قال : دخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام وعنده البقباق ، فقلت له : جعلت فداك رجل أحبّ بني أميّة أهو معهم؟ قال : نعم ،قلت : رجل أحبّكم أهو معكم؟ قال : نعم ،قلت : وإن زنى وإن سرق؟ قال : فنظر إلى البقباق فوجد منه غفلة ، ثمّ أومى برأسه نعم(4) .

وفيتعق : لعلّ عبيدا توهّم ذلك ، أو ذلك لمصلحة.

وقال جدّي : لعلّ البقباق لا يحتمل هذا العلم وعبيد يحتمله ، وذلك لا يقدح في عدالة البقباق(5) ، انتهى.

ومرّ وثاقته عن المفيدرحمه‌الله أيضا في زياد بن المنذر(6) ، فما ذكره طسرحمه‌الله أنّ الصادقعليه‌السلام كان يتّقيه(7) ، محلّ نظر ، وتوجيه ما‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 308 / 843.

(2) في نسخة « ش » : الفضل بن البقباق.

(3) رجال البرقي : 34.

(4) رجال الكشّي : 336 / 617.

(5) روضة المتّقين : 14 / 225.

(6) الرسالة العدديّة : 41 ، ضمن مصنّفات الشيخ المفيد : 9 حيث عدّه من فقهاء أصحاب الأئمةعليهما‌السلام والأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام الذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذمّ واحد منهم ، وهم أصحاب الأصول المدوّنة والمصنّفات المشهورة.

(7) التحرير الطاووسي : 462 / 335.

٢٠٢

مرّ في حذيفة أيضا ظاهرا(1) (2) .

أقول : فيمشكا : أبو العباس بن عبد الملك البقباق الثقة ، عنه حريز ، وأبان بن عثمان ، وحمّاد بن عثمان الأحمر ، وعبد الله بن مسكان ، وابن أذينة ، والحسين بن داود بن الحصين(3) ، انتهى(4) .

والذي مرّ عنجش عن أبيه ، عنه(5) ، فلا تغفل.

2286 ـ الفضل بن عثمان المراديّ :

الصائغ الأنباري ، أبو محمّد الأعور ، ثقة ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (6) .

وزادجش : وهو ابن أخت عليّ بن ميمون المعروف بأبي الأكراد ، ثمّ قال : محمّد بن أبي عمير عنه بكتابه(7) .

وفيق : الفضل ـ ويقال : الفضيل ـ ابن عثمان المرادي ، كوفيّ أبو محمّد الصائغ الأعور(8) .

__________________

(1) حيث استظهر من الرواية المروية في رجال الكشّي : 336 / 615 مدح حذيفة وكذا يشمل الفضل حيث قال معلّقا على كلام الأسترآبادي « ثمّ إنّ الرواية ليست صريحة في المدح وإن إفادته بالنسبة ، وما قيل من أنّه لا يبعد استفادة التوثيق منها لا يخفى بعده ، فتدبّر » : فيه أنّها وإن لم تكن صريحة إلاّ أنّها ظاهرة فيه كما هو الظاهر ، لا أنّها تفيده بالنسبة. تعليقة الوحيد البهبهاني : 93.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 261.

(3) في نسخة « م » : الحضين.

(4) هداية المحدّثين : 129.

(5) أي الحسين بن داود بن الحصين عن أبيه عن الفضل.

(6) الخلاصة : 133 / 5.

(7) رجال النجاشي : 308 / 841 ، وزاد بعد أبو محمّد الأعور : مولى.

(8) رجال الشيخ : 270 / 1 ، ولم يرد فيه : الأعور. وفي 272 / 24 : الفضيل بن عثمان المرادي ـ ويقال : الفضل ـ الأعور الصائغ الأنباري ، ابن أخت علي بن ميمون.

٢٠٣

وفيست : الفضيل(1) ويأتي.

أقول : فيمشكا : ابن عثمان الأعور الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، وفضالة بن أيوب ، وسيف بن عميرة ، وطلحة بن زيد كما في الفقيه(2) (3) .

2287 ـ الفضل بن العلاء البجليّ :

البصري ، أصله كوفيّ ، أسند عنه ،ق (4) .

2288 ـ الفضل بن غزوان الضبّي :

أبو علي ، مولاهم كوفي ،ق (5) .

وفيتعق : أخذ معرّفا لأخيه سعيد كما مرّ ، وفيه دلالة على معروفيّته ، بل وجلالته(6) . ومرّ عنجش : أنّه فضيل(7) ، وهو الظاهر ، ويروي عنه ابن أبي عمير في الصحيح(8) .

هذا وسعيد كما مرّ أسدي وهذا ضبي(9) ، فتأمّل(10) .

__________________

(1) الفهرست : 126 / 567 الفضيل الأعور ، وبرقم 568 : فضيل بن عثمان الصيرفي ، ثمّ قال : وأظن أنّهما واحد وهو فصيل الأعور.

(2) الفقيه 4 : 123 / 428 ، وفيه : طلحة بن زيد بن فضيل بن عثمان.

(3) هداية المحدّثين : 130.

(4) رجال الشيخ : 270 / 2.

(5) رجال الشيخ : 271 / 16.

(6) حيث جعل معرّفا لأخيه سعيد الثقة ، رجال النجاشي : 181 / 479.

(7) في ترجمة أخيه سعيد بن غزوان المارة الذكر.

(8) الكافي 4 : 239 / 3.

(9) ويمكن الجمع بينهما بأن يكون نسب كل منهما إلى قبيلة بالولاء ، حيث ورد ذلك في ترجمة كل منها بأنّه مولاهم ، مضافا إلى ما ذكره السمعاني في الأنساب : 8 / 145 عند ذكره لبني ضبّة قال : والمنتسب إليهم ولاء : أبو عبد الرحمن محمّد بن فضيل بن غزوان بن جرير الضبّي من أهل الكوفة ، وكان مولى بني ضبّة.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 262.

٢٠٤

أقول : لعل التأمّل ليس بمكانه لأنّ أهل السير ذكروا(1) أنّ بطنا من بني أسد كان في بني ضبّة ، فتتبّع.

2289 ـ الفضل بن محمّد الأشعري :

له كتاب ، الحسن بن عليّ بن فضّال ، عنه به ،جش (2) .

وفي لم : الفضل وإبراهيم ابنا محمّد الأشعريان ، روى الحسن بن عليّ بن فضّال عنهما(3) .

وفيست : بدل روى الحسن. إلى آخره : لهما كتاب مشترك بينهما ، أخبرنا به ابن أبي جيّد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عنهما(4) .

وفيتعق : أخذ معرفا لأخيه إبراهيم في لم(5) ، فلاحظ ، ويروي عنهما ابن أبي عمير أيضا(6) ، فتدبّر(7) .

أقول : هذا مضافا إلى كونه إماميّا عند الشيخ والنجاشي.

وفيمشكا : ابن محمّد الأشعري ، عنه الحسن بن عليّ بن فضّال(8) .

2290 ـ الفضل بن يزيد :

مرّ في المقدّمة الثانية(9) . وهو غير مذكور في الكتابين.

__________________

(1) في نسخة « ش » : قد ذكروا.

(2) رجال النجاشي : 309 / 845.

(3) رجال الشيخ : 489 / 2.

(4) الفهرست : 125 / 565.

(5) رجال الشيخ : 451 / 77.

(6) رجال الكشّي : 181 / 315 ، وفيه : الفضيل.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 261.

(8) هداية المحدّثين : 130.

(9) نقلا عن كمال الدين : 442 / 16 حيث عدّه وابنه الحسن مع جملة من رأى الإمام الحجّةعليه‌السلام ووقف على معجزته من غير الوكلاء من اليمن.

٢٠٥

2291 ـ الفضل بن يونس الكاتب :

البغدادي ، روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام ، ثقة ، له كتاب ، عنه الحسن بن محبوب ،جش (1) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن محبوب ، عنه(2) .

وفيظم : مولى واقفي(3) .

وفيصه : من أصحاب موسى بن جعفرعليه‌السلام ، واقفي. وقالجش : إنّه ثقة(4) .

وفيتعق : الحكم بوقفه لا يخلو من شي‌ء وإن جزم به في المعتبر(5) (6) .

أقول : فيمشكا : ابن يونس الواقفي ، عنه الحسن بن محبوب(7) .

2292 ـ فضل الله الحسني الراوندي :

غير مذكور في الكتابين.

وفيعه : السيد الإمام ضياء الدين فضل الله بن عليّ(8) الحسني الراوندي ، علاّمة زمانه ، جمع مع علوّ النسب كمال الفضل والحسب ، وكان‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 309 / 844.

(2) الفهرست : 125 / 563.

(3) رجال الشيخ : 357 / 2 ، وفيه بعد الكاتب زيادة : أصله كوفي تحوّل إلى بغداد.

(4) الخلاصة : 246 / 1.

(5) المعتبر 2 : / 34.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 261.

(7) هداية المحدّثين : 130.

(8) في المصدر : ضياء الدين أبو الرضا فضل الله بن علي بن عبيد الله.

٢٠٦

أستاذ أئمّة عصره ، وله تصانيف منها : ضوء الشهاب في شرح الشهاب ، ومقاربة الطيّة إلى مقارنة النيّة ، الأربعين في الأحاديث ، نظم العروض للقلب الممروض(1) ، الحماسة ذات الحواشي(2) ، الموجز الكافي في علم العروض والقوافي ، ترجمة العلوي للطب الرضوي ، التفسير ، شاهدته وقرأت بعضها عليه(3) ، انتهى.

وعن كتاب الأنساب للسمعاني في لفظة القاشاني : أدركت بها السيد الفاضل أبا الرضا فضل الله بن علي الحسني القاشاني ، وكتبت عنه أحاديث وأقطاعا من شعره ، ولمّا دخلت(4) إلى باب داره قرعت الحلقة وقعدت على الدكّة أنتظر خروجه ، فنظرت إلى الباب فرأيته(5) مكتوبا فوقه بالجصّ :( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) (6) .

أنشدني أبو الرضا العلوي القاشاني لنفسه وكتب لي بخطّه :

هل لك يا مغرور من زاجر

فترعوي من(7) جهلك الغامر

أمس تقضّى وغدا لم يجئ

واليوم يمضي لمحة الناظر(8)

فذلك العمر كذا ينقضي

ما أشبه الماضي بالغابر(9)

انتهى.

__________________

(1) في المصدر : المروض.

(2) في نسخة « م » : الحواس.

(3) فهرست منتجب الدين : 143 / 334.

(4) في المصدر : وصلت.

(5) في المصدر : فرأيت.

(6) الأحزاب : 33.

(7) في المصدر : عن.

(8) في المصدر : الباصر.

(9) الأنساب : 10 / 18.

٢٠٧

2293 ـ الفضيل بن الزبير الأسدي :

مولاهم كوفي الرسان ،ق (1) .

وفي قي : فضيل بن الزبير الرسان ، أخو عبد الله بن الزبير(2) .

وما في كش مرّ في أخيه(3) .

قلت : وفي إسماعيل بن محمّد الحميري(4) .

2294 ـ الفضيل بن سكرة :

كوفي ،ق (5) .

وزاد قي : في كتاب سعد : أبو محمّد(6) .

وفيتعق : روى عنه ابن أبي نصر(7) ، ويظهر من أخباره حسن حاله ، وفي أبي كهمس ما يشير إليه ، وأنّه فضيل سكرة بدون « ابن »(8) (9) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 272 / 22.

(2) رجال البرقي : 34.

(3) أي : عبد الله بن الزبير الرسّان ، رجال الكشّي : 338 / 621 ، وفيه : قال محمّد بن مسعود : وسألت علي بن الحسن عن الفضيل الرسّان ، قال : هو فضيل بن الزبير وكانوا ثلاثة أخوة عبد الله وآخر.

(4) رجال الكشّي : 285 / 505 ، وفيه أنّه أنشد الصادقعليه‌السلام أبيات من شعر السيّد الحميري بعد ما أخبر بمقتل عمّه زيد.

(5) رجال الشيخ : 272 / 27.

(6) رجال البرقي : 34.

(7) الكافي 1 : 235 / 7.

(8) الفقيه 3 : 44 / 152 ، وفيه : روي عن أبي كهمس أنّه قال : تقدّمت إلى شريك في شهادة لزمتني فقال لي : كيف أجيز شهادتك وأنت تنسب إلى ما تنسب إليه ، قال أبو كهمس فقلت : وما هو؟ قال : الرفض ، قال : فبكيت ثمّ قلت : نسبتني إلى قوم أخاف ألاّ أكون منهم ، فأجاز شهادتي.

وقد وقع مثل ذلك لابن أبي يعفور ولفضيل سكرة.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 261.

٢٠٨

أقول : صرّح في الوسيط في الحاشية بل(1) والمتن أنّه في قي بدون « ابن »(2) ، وفي الحاشية : وكذا في الأخبار ، أي : بدون « ابن »(3) .

2295 ـ الفضيل بن عثمان الأعور :

المرادي الكوفي ، قر(4) .

وفيست : فضيل الأعور له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله وأحمد بن محمّد بن عيسى ، عن صفوان ، عن علي بن عبد العزيز ، عن فضيل الأعور(5) .

وفيتعق : يروي عنه صفوان بلا واسطة أيضا(6) .

وفي الروضة عنه قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول : أنتم والله نور الله في ظلمات الأرض(7) ، والله إنّ أهل السماء لينظرون إليكم في ظلمات الأرض كما تنظرون إلى الكوكب الدرّي في السماء ، وإنّ بعضهم ليقول لبعض : يا فلان ، عجبا لفلان كيف أصاب هذا الأمر(8) ! والظاهر وفاقا للوجيزة والنقد اتّحاده مع الفضل(9) . ومرّ في زياد بن‌

__________________

(1) بل ، لم ترد في نسخة « ش ».

(2) الوسيط : 188.

(3) وقع بعنوان فضيل سكرة في الكافي 1 : 235 / 7 و 3 : 150 / 1 ، والتهذيب 1 : 435 / 1397 والاستبصار 1 : 196 / 688.

كما وورد بعنوان فضيل بن سكرة في الكافي 1 : 84 / 6 و 188 / 8.

(4) رجال الشيخ : 132 / 3.

(5) الفهرست : 126 / 567.

(6) كما في طريق الصدوق إليه في الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 24.

(7) في المصدر : أنتم والله نور في ظلمات الأرض.

(8) الكافي 8 : 275 / 415 ، وفيه : فضيل الصائغ.

(9) أي : الفضل بن عثمان المرادي الصائغ المتقدّم ذكره ، الوجيزة : 278 / 1419 ونقد الرجال : 267 / 16.

٢٠٩

المنذر ذكره(1) ، فلاحظ(2) .

أقول : وهو ظاهر الميرزارحمه‌الله كما سبق(3) ، وكذا المقدّس التقي في حواشي النقد ـ وصرّح بأنّ الكليني روى ما يدلّ على مدحه(4) يشير إلى ما مرّ عنتعق ـ ، بل الشيخرحمه‌الله أيضا فيق كما سبق إليه الإشارة(5) ، بل وست كما في الذي بعيدة(6) .

وفيمشكا : ابن عثمان الأعور ، عنه عليّ بن عبد العزيز ، وصفوان بن يحيى(7) .

2296 ـ الفضيل بن عثمان الصيرفي :

له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه.

وأظنّ أنّهما واحد وهو فضيل الأعور ،ست (8) .

أقول : فيمشكا : قد جاء في كتب الرجال : فضيل(9) بن عثمان‌

__________________

(1) عن الشيخ المفيد عدّه من أصحاب الأئمّةعليهما‌السلام ومن الفقهاء والأعلام المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام ، الرسالة العدديّة : 40 ، ضمن مصنّفات الشيخ المفيد : 9.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 261.

(3) سبق في ترجمة الفضل بن عثمان المرادي الصائغ الأنباري.

(4) حاشية التقي المجلسي على النقد : 174.

(5) رجال الشيخ : 270 / 1 ، حيث قال : الفضل ، ويقال : الفضيل بن عثمان المرادي كوفي أبو محمّد الصائغ.

(6) أي : الآتي بعنوان : الفضيل بن عثمان الصيرفي حيث قال وأظنّ أنّهما واحد وهو فضيل الأعور.

(7) هداية المحدّثين : 130.

(8) الفهرست : 126 / 568.

(9) في نسخة « ش » : الفضل.

٢١٠

الصيرفي يروي عنه الحسن بن محمّد بن سماعة(1) ، ولا بعد في الاتّحاد ، يعني مع الأعور.

وفي المنتقى : ذكر الشيخ في رجاله ابن عثمان هذا يقال له : الفضل والفضيل(2) ، فلا ينكر اختلاف كلام الأصحاب في تسميته(3) .

وقال الميرزا محمّدرحمه‌الله : وأظن أنّهما واحد(4) ، انتهى.

فعلى هذا هو ثقة ، وجش أثبته مكبّرا وقال فيه : ثقة ثقة(5) ، ومن هذا(6) عدّ المتأخّرون رواية الفضيل(7) بن عثمان صحيحة(8) .

وفي الفقيه : وروى موسى بن بكر عن فضيل عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (9) (10) .

2297 ـ الفضيل بن عياض :

بصري ، ثقة ، عامّي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (11) .

وزادجش : سليمان بن داود عنه بكتابه(12) .

__________________

(1) كما تقدّم في طريق الفهرست.

(2) في نسخة « ش » : فقال الفضل والفضيل.

(3) منتقى الجمان : 1 / 169 و 2 / 479.

(4) منهج المقال : 262 ، وتقدّم ما يظهر منه ذلك في ترجمة الفضل بن عثمان المرادي.

(5) رجال النجاشي : 308 / 841.

(6) في المصدر : هنا.

(7) في نسخة « ش » : الفضل.

(8) انظر مدارك الأحكام : 1 / 250 ، ومنتقى الجمان : 1 / 169 ، 2 / 478.

(9) الفقيه 2 : 97 / 436.

(10) هداية المحدّثين : 130.

(11) الخلاصة : 246 / 2.

(12) رجال النجاشي : 310 / 847.

٢١١

وفيق : ابن عياض بن مسعود التميمي الزاهد الكوفي(1) .

أقول : نقل في الحاشية(2) عن قب بعد الزاهد : أصله من خراسان وسكن مكّة ، ثقة عابد إمام ، من الثامنة ، مات سنة تسع(3) وثمانين ومائة ، وقيل : قبلها(4) ، انتهى.

وفي الوجيزة : ثقة غير إمامي(5) وفيمشكا : ابن عياض الثقة ، عنه سليمان بن داود(6) .

2298 ـ الفضيل بن غزوان :

يروي عنه ابن أبي عمير في الصحيح(7) ، ومضى مكبّرا(8) ،تعق (9) .

2299 ـ الفضيل بن محمّد بن راشد :

مولى الفضل البقباق ، أبو العباس كوفي له كتاب ثقة ، قاله البرقي ، صه(10) .

قلت : مرّ عنق : الفضيل(11) مولى محمّد بن راشد(12) (13) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 271 / 18.

(2) أي نقل ذلك الميرزا في حاشية المنهج ـ النسخة الخطيّة ـ : 351.

(3) في المصدر : سبع.

(4) تقريب التهذيب 2 : 113 / 67.

(5) الوجيزة : 279 / 1422.

(6) هداية المحدّثين : 131.

(7) الكافي 4 : 239 / 3.

(8) نقلا عن رجال الشيخ : 271 / 16.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 262.

(10) الخلاصة : 132 / 2.

(11) كذا في النسخ ، والصواب : الفضل.

(12) رجال الشيخ : 271 / 7.

(13) من قوله : مولى الفضل. إلى هنا لم يرد في نسخة « ش ».

٢١٢

لكنّ الّذي في قي : ابن محمّد بن راشد مولى(1) ، وقوله : الفضل إلى آخره اسم برأسه كما قدّمنا(2) .

أقول : الذي فيق : الفضل مكبّرا ، ولم نذكره لجهالته ، وذكره الميرزا أيضا مكبّرا(3) ، إلاّ أنّ في التهذيب مصغرا(4) .

وما في الوجيزة من متابعة العلاّمة في جعل الترجمتين واحدة(5) ليس بمكانه.

2300 ـ الفضيل بن يسار النهدي :

أبو القاسم ، عربي بصري صميم(6) ثقة ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله8 ومات في أيّامه ، وقال ابن نوح : يكنّى أبا سور(7) ، عنه حماد بن عيسىجش (8) .

ونحوهصه إلى قوله : مات في أيّام الصادقعليه‌السلام ، وزاد : قالكش : حدثني علي بن محمّد بن قتيبة عن الفضل بن شاذان.

ومحمّد بن مسعود قال : كتب إليّ الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن عدّة من أصحابنا ، قال : كان أبو عبد اللهعليه‌السلام إذا نظر إلى الفضيل بن يسار مقبلا قال :( بشر المخبتين ) ، وكان يقول : إنّ فضيلا من أصحاب أبي ، وإنّي لأحبّ الرجل أن يحبّ أصحاب أبيه.

__________________

(1) رجال البرقي : 34.

(2) أي الفضل البقباق. إلى آخره الترجمة.

(3) منهج المقال : 262.

(4) التهذيب 7 : 62 / 271.

(5) الوجيزة : 279 / 1423.

(6) في نسخة « م » : صحيح.

(7) في المصدر : أبا مسور.

(8) رجال النجاشي : 309 / 846.

٢١٣

وقالكش أيضا : إنّه ممّن أجمعت العصابة على تصديقه والإقرار له بالفقه(1) .

وفيقر : بصري ثقة(2) .

وفيكش : ما نقلهصه (3) وغيره بطرق متعدّده(4) ، وأنّه من أهل الجنّة(5) ، ومنهم أهل البيتعليهما‌السلام (6) ، صلوات الله على روحه وضريحه.

أقول : فيمشكا : ابن يسار الثقة الجليل ، عنه هارون بن عيسى ، وحمّاد بن عيسى ، وهشام بن سالم ، وأبان بن عثمان ، وصفوان ، وفضالة بن أيوب ، والقاسم بن يزيد ، وحريز ، وربعي بن عبد الله ، وعمر بن أذينة ، وجميل بن صالح ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، وأبو أيوب إبراهيم بن عثمان الخزاز ، والحسن بن موسى الحنّاط ، والحسن بن جهم(7) .

2301 ـ فطر بن خليفة :

أبو بكر المخزومي ، تابعي ، روى عنهما8 ،ق (8) .

وفيقب : صدوق رمي بالتشيّع ، من الخامسة(9) .

وفيهب : شيعي جلد ، وثّقه أحمد وابن معين(10) .

__________________

(1) الخلاصة : 132 / 1.

(2) رجال الشيخ : 132 / 1.

(3) رجال الكشّي : 213 / 380 و 238 / 431.

(4) رجال الكشّي : 213 / 378 و 379.

(5) رجال الكشّي : 212 / 377.

(6) رجال الكشّي : 213 / 381.

(7) هداية المحدّثين : 131.

(8) رجال الشيخ : 273 / 38.

(9) تقريب التهذيب 2 : 114 / 77.

(10) الكاشف 2 : 332 / 4564.

٢١٤

2302 ـ الفيض بن المختار الجعفي :

الكوفي ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، ثقة ، عين ، له كتاب يرويه ابنه جعفر ،جش (1) .

ونحوهصه إلى قوله : عين. وفيه : الخثعمي(2) .

وفيق : ابن المختار الجعفي مولاهم كوفي(3) .

وفي د : الجعفي ، كذا رأيته في خطّ الشيخ أبي جعفررحمه‌الله ، وبعض أصحابنا أثبته الخثعمي ، والأول أثبت(4) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزّاز ، عن فيض(5) .

ووثّقه المفيد في إرشاده كما يأتي في معاذ(6) .

وفيكش : جعفر بن أحمد بن أيّوب ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبي نجيح ، عن الفيض بن المختار.

وعنه ، عن عليّ بن إسماعيل ، عن أبي نجيح ، عن الفيض. ثمّ ذكر أنّه زعم إمامة إسماعيل بعد الصادقعليه‌السلام ، فذكر لهعليه‌السلام أنّه ليس هو وأظهر له إمامة الكاظمعليه‌السلام وأمره بإخبار ولده وأهله ورفقائه بذلك ، فأخبرهم وحمدوا الله على ذلك ، وكان من رفقائه يونس بن ظبيان ، فقال : لا والله حتّى أسمع ذلك منهعليه‌السلام ، فخرج إليهعليه‌السلام فاتّبعه فيض ، فلمّا انتهى إلى الباب قالعليه‌السلام : الأمر كما قال لك‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 311 / 851.

(2) الخلاصة : 133 / 2.

(3) رجال الشيخ : 272 / 28.

(4) رجال ابن داود : 152 / 1207.

(5) الفهرست : 126 / 569.

(6) الإرشاد 2 : 216 و 217 ، في النصّ على إمامة الكاظم من قبل أبيه8 .

٢١٥

فيض ، قال : سمعت وأطعت(1) .

أقول : فيمشكا : ابن المختار الخثعمي الثقة ، عنه ابن جعفر ، وأبو نجيح ، وإبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزاز.

ومن عداه لا أصل له ولا كتاب(2) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 354 / 663.

(2) هداية المحدّثين : 131.

٢١٦

باب القاف‌

2303 ـ القاسم بن إسحاق بن عبد الله‌

ابن جعفر بن أبي طالب المدني الهاشمي ، أسند عنه ،ق (1) .

2304 ـ القاسم بن إسماعيل القرشي :

يكنّى أبا محمّد المنذر ، روى عنه حميد بن زياد أصولا كثيرة ، لم(2) .

وفي تعق : قال المحقّق الشيخ سليمان : قد يستفاد من إكثار حميد الرواية عنه جلالته(3) .

قلت : ويستفاد منه كونه معتمدا موثوقا به. ويروي عن جعفر بن بشير(4) ، وفيها إشعار بوثاقته(5) .

أقول : فيمشكا : ابن إسماعيل القرشي أبو محمّد المنذر ، عنه حميد ابن زياد(6) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 274 / 9.

(2) رجال الشيخ : 490 / 2.

(3) معراج أهل الكمال : 7 ، وفيه : والقاسم بن إسماعيل غير معلوم الحال ، لكن قد استفاد بعضهم من إكثار حميد الرواية عنه جلالته ، وإنّي قد رأيت روايته عنه في أكثر من خمسين موضعا ، وهو المعبّر عنه بأبي محمّد القرشي.

(4) كما في طريق الشيخ في الفهرست إلى إبراهيم بن نصر : 9 / 18 وناصح البقّال : 172 / 773.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 262.

(6) هداية المحدّثين : 132.

٢١٧

2305 ـ القاسم بن بريد بن معاوية :

العجليق (1) ،ظم (2) .

وزادصه : ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (3) .

وزادجش : له كتاب يرويه فضالة بن أيّوب(4) .

أقول : فيمشكا : ابن بريد العجلي الثقة ، عنه فضالة بن أيّوب ، والحسن بن علي الوشّاء(5) .

2306 ـ القاسم بن الحسن بن عليّ :

ابن يقطين بن موسى ، أبو محمّد ، مولى بني أسد ، سكن قم ، وما أظنّ له كتابا ينسب إليه إلاّ زيادة في كتاب التجمّل والمروّة للحسين بن سعيد ، وكان ضعيفا على ما ذكره ابن الوليد ، وقد روى ابن الوليد عن رجاله عن القاسم بن الحسن الزيادة ،جش (6) .

وفيصه بعد نقل التضعيف المذكور : وقال غض : إنّ حديثه نعرفه وننكره ، ذكر القميّون أنّ في مذهبه ارتفاعا ، والأغلب عليه الخير. وهذا يعطي تعديله منه(7) ، انتهى.

ولا يبعد كونه اليقطيني المتقدّم مع علي بن حسكة(8) ،

__________________

(1) رجال الشيخ : 276 / 50.

(2) رجال الشيخ : 358 / 2.

(3) الخلاصة : 134 / 3.

(4) رجال النجاشي : 313 / 855.

(5) هداية المحدّثين : 132.

(6) رجال النجاشي : 316 / 865.

(7) الخلاصة : 248 / 7.

(8) عن الكشّي : 516 / 994 الذي عدّه من الغلاة في زمن أبي محمّد العسكريعليه‌السلام .

٢١٨

وهو الشعراني الآتي(1) ، فتأمّل.

أقول : هذا ابن ابن علي بن يقطين الوزيررحمه‌الله .

وجزم في الوجيزة بضعفه(2) ، وفيه تأمّل ، لأنّجش لم يحكم به ، بل في نسبته ذلك إلى ابن الوليد دلالة على توقّفه فيه ، وأمّا تضعيف ابن الوليد والقمّيّين فعرفت ما فيه مرارا ، على أنّ ابن الوليد المضعّف له يروي عنه كما سبق ، وما ذاك إلاّ للاعتماد على روايته.

وفي قولغض : الأغلب عليه الخير ، مع عدم سلامة جليل من طعنة دلالة تامّة على حسن حاله وعدم صحّة ما رموه به ، ورأيت تعقّل العلاّمةرحمه‌الله منه العدالة ، فتدبّر.

2307 ـ القاسم الخزّاز :

كما في التهذيب(3) والاستبصار(4) ، والخزام كما في الأمالي والعيون ، مولى منصور ، وكان خزّاما ، روى عنه إبراهيم بن هاشم وهو عن عبد الرحمن ابن كثير(5) ، فهو(6) ابن يحيى بن الحسن الآتي لهذا الوصف ولما ذكره الصدوق في ثبت رجاله أنّ إبراهيم بن هاشم يروي عنه(7) ،تعق (8) .

__________________

(1) يأتي القاسم الشعراني عن الكشّي ورجال الشيخ والخلاصة.

(2) الوجيزة : 280 / 1432.

(3) التهذيب 1 : 53 / 153.

(4) لم نعثر عليه في الاستبصار ، نعم ورد في الكافي 3 : 70 / 6.

(5) الكافي 3 : 70 / 6 والتهذيب 1 : 53 / 153.

(6) في نسخة « ش » : وهو.

(7) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 90.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 263.

٢١٩

2308 ـ القاسم بن خليفة :

كوفي ، ثقة ، قليل الحديث ،صه (1) .

وزادجش : عنه يحيى بن زكريّا اللؤلؤي(2) .

أقول : فيمشكا : ابن خليفة الكوفي الثقة ، عنه يحيى بن زكريا اللؤلؤي(3) .

2309 ـ القاسم بن الربيع الصحّاف :

كوفي ، ضعيف في حديثه ، غال في مذهبه ، لا التفات إليه ولا ارتفاع به ،صه (4) .

وفيجش : ابن الربيع ، أحمد بن علي بن إبراهيم بن هشام(5) عن أبيه عنه بكتابه ، وجعفر بن محمّد بن مالك الفزاري الكوفي قال : حدّثنا القاسم ابن الربيع ابن بنت زيد الشحّام(6) .

وفيتعق : كلامصه من غض كما في النقد(7) ، وفيجش في ترجمة ميّاح ما يشير إلى الاعتماد عليه(8) (9) .

أقول : فيمشكا : ابن الربيع ، عنه جعفر بن محمّد بن مالك ، وأحمد‌

__________________

(1) الخلاصة : 134 / 4.

(2) رجال النجاشي : 315 / 861.

(3) هداية المحدّثين : 132.

(4) الخلاصة : 248 / 8.

(5) في نسخة « ش » : هاشم.

(6) رجال النجاشي : 316 / 867.

(7) نقد الرجال : 270 / 13.

(8) حيث ضعّف الطريق إلى ميّاح بمحمّد بن سنان ، وقد ورد القاسم في الطريق ، رجال النجاشي : 425 / 1140.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 263.

٢٢٠

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

عنه الكليني(١) . وهو(٢) محمّد بن جعفر بن عون الأسدي(٣) .

٢٤٢٠ ـ محمّد بن أبي عبد الله الكوفي :

عن محمّد بن إسماعيل البرمكي(٤) هو ابن جعفر الأسدي ،تعق (٥) .

أقول : وكذا قال خالهرحمه‌الله في الوجيزة(٦) . وكذا جدّه في حواشي النقد وقال : كما يظهر من ملاحظة ترجمة محمّد بن إسماعيل البرمكي(٧) .

وفي موضع آخر : ويظهر من مشيخة الفقيه عند ذكر محمّد بن إسماعيل البرمكي(٨) ، ويظهر منجش أيضا(٩) ، انتهى(١٠) .

وكذا قال الفاضل عبد النبي الجزائري وقال : أخذت ذلك من ملاحظة حديثين في الكافي أحدهما في باب إطلاق القول بأنّه شي‌ء(١١) ، والآخر في باب حدوث العالم وإثبات المحدث(١٢) ومن كلامجش أيضا(١٣) ، انتهى‌

__________________

(١) الكافي ١ : ١٢٢ / ١٣ ، ٤ : ١٩٧ / ١.

(٢) في نسخة « ش » زيادة : عن.

(٣) هداية المحدّثين : ١٣٧ ، وفيها إلى قوله : عنه إبراهيم بن سليمان.

(٤) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٢٤.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٥.

(٦) الوجيزة : ٢٨٨ / ١٥٣٦.

(٧) حاشية التقي المجلسي على النقد : ١٨٤.

(٨) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٢٤ ، وفيه أنّ الراوي عن محمّد بن إسماعيل البرمكي هو محمّد ابن أبي عبد الله الكوفي.

(٩) رجال النجاشي : ٣٤١ / ٩١٥ ، حيث إنّ الراوي عن محمّد بن إسماعيل بن أحمد البرمكي هو محمّد بن جعفر الأسدي.

(١٠) حاشية التقي المجلسي على النقد : ١٩٣.

(١١) الكافي ١ : ٦٤ / ٢ ، وفيه : محمّد بن أبي عبد الله عن محمّد بن إسماعيل عن الحسين بن الحسن.

(١٢) الكافي ١ : ٦١ / ٣ ، وفيه : محمّد بن جعفر الأسدي عن محمّد بن إسماعيل البرمكي الرازي عن الحسين بن الحسن بن برد الدينوري.

(١٣) ذكر ذلك في حاشية منهج المقال ـ النسخة الخطيّة ـ : ٣٧١.

٣٠١

فتأمّل.

٢٤٢١ ـ محمّد بن أبي عبد الله المكتّب :

يروي عنه الصدوقرحمه‌الله مترحّما ، والظاهر أنّه ابن إبراهيم بن إسحاق المتقدّم(١) ،تعق (٢) .

٢٤٢٢ ـ محمّد بن أبي عمران موسى :

ابن علي بن عبدويه أبو الفرج القزويني الكاتب ، ثقة صحيح الرواية واضح الطريقة ،صه (٣) .

وزادجش : له كتب. إلى أن قال : رأيت هذا الشيخ ولم يتّفق لي سماع شي‌ء منه(٤) .

٢٤٢٣ ـ محمّد بن أبي عمير :

واسم أبي عمير زياد بن عيسى.

فيصه وجش : لقي أبا الحسن موسىعليه‌السلام وسمع منه أحاديث ، كنّاه في بعضها فقال : يا أبا أحمد ، وروى عن الرضاعليه‌السلام ، كان جليل القدر عظيم المنزلة عندنا وعند المخالفين(٥) .

وزادصه بعد نقل(٦) إجماع العصابة عنكش : وقال الشيخ الطوسيرحمه‌الله : إنّه أوثق الناس عند الخاصّة والعامّة وأنسكهم نسكا وأورعهم‌

__________________

(١) قال السيّد الخوييقدس‌سره في معجم رجاله : ١٤ / ٢٧٤ معلّقا على كلام الوحيد قدّس سرّة : أقول : لم نجد هذا في مشايخ الصدوققدس‌سره ، وعلى تقدير وجوده فلا قرينة على أنّه محمّد بن إبراهيم المتقدّم ، فإنّه لم يكنّ بأبي عبد الله ولا في مورد.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٥.

(٣) الخلاصة : ١٦٤ / ١٧٣.

(٤) رجال النجاشي : ٣٩٧ / ١٠٦٢.

(٥) رجال النجاشي : ٣٢٦ / ٨٨٧.

(٦) نقل ، لم ترد في نسخة « ش ».

٣٠٢

وأعبدهم ، أدرك من الأئمّة ثلاثة ، أبا إبراهيم موسى بن جعفرعليه‌السلام ولم يرو عنه وروى عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام .

قال أبو عمرو الكشّي : قال محمّد بن مسعود : حدّثني علي بن الحسن ابن فضّال قال : ابن أبي عمير أفقه من يونس وأصلح وأفضل.

وله حكاية ذكرناها في كتابنا الكبير. ماترحمه‌الله سنة سبع عشرة ومائتين(١) .

وعنشه على قوله أدرك من الأئمّة ثلاثة : هكذا وجد في جميع نسخ الكتاب ، وهو لفظ الشيخ فيست ، ولم يذكروا الإمام الثالثعليه‌السلام (٢) ، انتهى.

وفيست ما نقلهصه وبعد وأعبدهم : وقد ذكره الجاحظ في كتابه في فخر قحطان على عدنان بهذه الصفة التي وصفناه ، وذكر أنّه كان واحد(٣) زمانه في الأشياء كلّها ، وبعد أبي الحسن الرضاعليه‌السلام : والجوادعليه‌السلام ، وروى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى كتب مائة رجل من رجال أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وله مصنّفات كثيرة(٤) .

وفيجش بعد ما ذكر : إنّ الجاحظ يحكي عنه في كتبه ، وقد ذكره في المفاخرة بين العدنانيّة والقحطانيّة ، وقال في البيان والتبيين : حدّثني إبراهيم ابن داحة عن ابن أبي عمير وكان وجها من وجوه الرافضة(٥) . وكان حبس في‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٤٠ / ١٧.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٦٦.

(٣) في المصدر : أحد.

(٤) الفهرست : ١٤٢ / ٦١٧.

(٥) البيان والتبيين : ١ / ٨٨ ، وفيه : وذكر هذه الثلاثة الأخبار إبراهيم بن داحة عن محمّد ابن عمير وهؤلاء جميعا من مشايخ الشيخ وكان ابن عمير أغلاهم.

٣٠٣

أيام الرشيد فقيل : ليلي القضاء(١) ، وقيل : بل ليدلّ على مواضع الشيعة وأصحاب موسى بن جعفرعليه‌السلام وروي أنّه ضرب أسواطا بلغت منه وكاد أن يقرّ لعظم الألم ، فسمع محمّد بن يونس بن عبد الرحمن وهو يقول : اتّق الله يا محمّد بن أبي عمير ، فصبر ففرّج الله عنه(٢) .

وقيل : إنّ أخته دفنت كتبه في حال استتارها وكونه في الحبس أربع سنين فهلكت الكتب ، وقيل : بل تركتها في غرفة فسال عليها المطر فهلكت ، فحدّث من حفظه وممّا كان سلف له في أيدي الناس ، فلهذا أصحابنا يسكنون إلى مراسيله.

وقد صنّف كتبا كثيرة ، فأمّا نوادره فهي كثيرة لأنّ الرواة لها كثيرة.

عنه عبد الله بن عامر ، ومحمّد بن الحسين ، وعبيد الله بن أحمد بن نهيك ، وإبراهيم بن هاشم.

مات محمّد بن أبي عمير سنة سبع عشرة ومائتين(٣) .

وفيضا : محمّد بن أبي عمير يكنّى أبا أحمد ، واسم أبي عمير زياد ، مولى الأزد ، ثقة(٤) .

وفيكش ما ذكرهصه (٥) . وفيه أيضا : قال نصر : ابن أبي عمير يروي عن ابن بكير.

وفيه أيضا حكاية حبسه واصابته من الجهد والضيق أمرا عظيما(٦) . وأنّه‌

__________________

(١) في المصدر زيادة : وقيل إنّه ولي بعد ذلك.

(٢) في المصدر زيادة : وروي أنّه حبسه المأمون حتّى ولاّه قضاء بعض البلاد.

(٣) رجال النجاشي : ٣٢٦ / ٨٨٧.

(٤) رجال الشيخ : ٣٨٨ / ٢٦.

(٥) رجال الكشّي : ٥٥٦ / ١٠٥٠ ، ٥٨٩ / ١١٠٣.

(٦) رجال الكشّي : ٥٨٩ / ١١٠٣.

٣٠٤

كاد أن يسمّي فسمع محمّد بن يونس بن عبد الرحمن يقول : يا محمّد بن أبي عمير اذكر موقفك بين يدي الله عزّ وجلّ ، فصبر ولم يخبر.

وفيه : قال الفضل : فأضرّ به في هذا الشأن أكثر من مائة ألف درهم(١) .

وفيه غير ذلك(٢) .

وفيتعق : صرّح في العدّة بأنّه لا يروي إلاّ عن ثقة(٣) ، وفي أوائل الذكرى : إنّ الأصحاب أجمعوا على قبول مراسيله(٤) .

وقال العلاّمة في النهاية : إنّه لا يرسل إلاّ عن ثقة(٥) .

وقيل : لعلّ قوله ذلك لما قالهجش من أنّ أصحابنا يسكنون إلى مراسيله ، وفيه تأمّل.

ووجه السكون إلى مراسيله بأنّ الغرض عدم القدح بعدم الضبط ، حيث إنّ كثرة الإرسال مظنّة ذلك.

وقال الشيخ محمّد : لو سلم أنّه لا يرسل إلاّ عن ثقة لا يكون حجّة لغيره ، لجواز أن يكون ثقة عنده فلو عرفه الغير لظهر له خلافه. وفي موضع آخر اعترض على نفسه بأنّ إخبار الثقة بالعدالة يحصل منه ظنّ عدم الفسق نظرا إلى الأصل ، فأي حاجة إلى البحث عن الجرح. وأجاب بأنّ مقتضى الآية(٦) العلم بعدم الفسق ولمّا تعذّر اعتبر ما يقرب منه ، وهو الظنّ الحاصل‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٩٠ / ١١٠٥.

(٢) رجال الكشّي : ٥٩٠ / ١١٠٤ و ١١٠٦ وغيرها.

(٣) عدّة الرجال : ١ / ٣٨٦.

(٤) ذكري الشيعة : ٤.

(٥) نهاية الوصول إلى علم الأصول : ٢١٨ البحث العاشر في المرسل قال : والوجه المنع إلاّ إذا عرف أنّه لا يرسل إلاّ مع عدالة الواسطة كمراسيل محمّد بن أبي عمير من الإماميّة.

(٦) إشارة إلى قوله تعالى :( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ) . الحجرات : ٦.

٣٠٥

بالبحث عن الجرح(١) .

أقول : قولهرحمه‌الله : ولمّا تعذّر اعتبر ما يقرب منه وهو الظنّ الحاصل بالبحث عن الجرح ، ربما يقال(٢) : إنّه حيث تعذّر البحث عن الجرح كما في غيره أيضا اعتبر ما يقوم مقامه وهو إخبار العدل ، فتأمّل.

هذا ، وما مرّ عنشه رحمه‌الله من أنّهم لم يذكروا الإمام الثالث ، عجيب ، لأنّه مذكور فيست أنّه الجوادعليه‌السلام كما مرّ ، وأعجب منه عدم تعرّض الميرزارحمه‌الله له مع وجوده فيما وقفنا عليه من نسخ كتابه ، وقد نقله عنست في النقد والحاوي والمجمع(٣) أيضا(٤) ، ولعلّه ساقط في بعض نسخست ، وكأنّ منها نسخةشه رحمه‌الله ، ولعلّ نسخة الميرزا أيضا كانت كذلك ويكون الإلحاق من الكتّاب لزعمهم السقوط من قلمه ، فتتبّع.

وقال في الحاوي بعد نقل كلامشه : ما حكيناه عنست موجود في النسخ المعتبرة وفيها ذكر الإمام الثالث(٥) عليه‌السلام (٦) ، انتهى.

وفيمشكا : ابن أبي عمير الثقة الجليل ، عنه عبد الله بن عامر ، وعبيد الله بن أحمد بن نهيك ، وإبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، وأيّوب بن نوح ، وعلي بن إسماعيل الميثمي كما في التهذيب(٧) ، ومحمّد بن عيسى ، والعبّاس بن معروف ، وجميل بن درّاج ، وموسى بن القاسم ، والفضل بن شاذان ، وعلي‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٥.

(٢) في نسخة « م » بدل ربما يقال : فيه.

(٣) نقد الرجال : ٢٨٤ / ٤٩ ، حاوي الأقوال : ١٢٦ / ٤٨١ ، مجمع الرجال : ٥ / ١٢٠.

(٤) أيضا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٥) في نسخة « ش » زيادة : الجواد.

(٦) حاوي الأقوال : ١٢٦ / ٤٨١.

(٧) التهذيب ٧ : ٣٣٧ / ١٣٨٠.

٣٠٦

ابن مهزيار ، وصفوان بن يحيى. لكن في المنتقى نفاه عند ذكر سند في كتاب الحجّ فيه كذلك(١) وقال : لا ريب أنّ فيه غلطا ، والصواب إما عطف ابن أبي عمير على صفوان أو وجه آخر غير رواية أحدهما عن الآخر لأنّها غير معروفة(٢) .

وقال في سند آخر مثله : رواية صفوان عن ابن أبي عمير سهو والصواب عطفه عليه ، لأنّه المعهود حتّى في خصوص هذا السند(٣) ، انتهى.

وعنه الحسين بن سعيد(٤) ، وأخوه الحسن كما صرّح بهكش (٥) ، ويعقوب بن يزيد ، ومحمّد بن خالد البرقي ، وأحمد بن هلال ، والحسن بن ظريف ، ومحمّد بن عبد الجبّار ، وعلي بن السندي ، وعبد الله بن محمّد بن عيسى ، وأبو طالب عبد الله بن الصلت ، وأبو أيّوب المدني.

وفي المنتقى : اتّفق في التهذيب حمّاد بن عثمان عن محمّد بن أبي عمير(٦) ، وهو سهو(٧) ، لأنّ ابن أبي عمير يروي عن حمّاد لا العكس(٨) .

واتّفق رواية فضالة عن ابن أبي عمير عن رفاعة(٩) ، وهو أيضا سهو ، فإنّ كلا منهما يروي عن رفاعة ، ولا يعرف لأحدهما رواية عن الآخر(١٠) ، انتهى.

__________________

(١) التهذيب ٥ : ٣٧٤ / ١٣٠٣.

(٢) منتقى الجمان : ٣ / ٢١٧.

(٣) منتقى الجمان : ٣ / ٢٦٦ ، التهذيب ٥ : ١٥٤ / ٥١٠.

(٤) رجال الكشّي : ٣٠٤ / ٥٤٧ و ٥٤٨.

(٥) رجال الكشّي : ٢٩٧ / ٥٢٧ ، وفيه : الحسين ( الحسن خ ل ) بن سعيد.

(٦) التهذيب ٥ : ٤٧٧ / ١٦٨٧.

(٧) في المصدر : ولا ريب أنّه غلط.

(٨) منتقى الجمان : ٣ / ٢٨٦.

(٩) التهذيب ٥ : ٤٢٣ / ١٤٦٨.

(١٠) منتقى الجمان : ٣ / ٤٤٣.

٣٠٧

وهو عن كردويه ، ويحيى بن عمران ، ومرازم ، ووهب بن عبد ربّه ، ومسمع ، وحمّاد بن عثمان ، وحسين بن عثمان الأحمسي ، وأبي مسعود الطائي ، وذريح بن محمّد المحاربي.

وفي التهذيب في باب ما يجوز فيه الصلاة من اللّباس في سند(١) هكذا : عنه عن(٢) العبّاس بن معروف عن صفوان عن صالح النيلي عن محمّد بن أبي عمير قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام (٣) . ولا شكّ أنّ الواسطة بينهما محذوفة ، لأنّه لم يلقهعليه‌السلام (٤) ، انتهى.

قلت : وعنه موسى بن عمر(٥) كما في الباب المذكور من التهذيب(٦) .

٢٤٢٤ ـ محمّد بن أبي القاسم الأسترآبادي :

يروي عنه الصدوق مترضيا(٧) ، والظاهر أنّه ابن علي الأسترآبادي ، ويأتي فيه الكلام في ابن القاسم ،تعق (٨) .

٢٤٢٥ ـ محمّد بن أبي القاسم عبيد الله :

بالياء ، وقيل : عبد الله بغير ياء ، ابن عمران الخبابي ـ بالمعجمة المفتوحة والباء الموحّدة قبل الألف وبعدها ـ البرقي أبو عبد الله الملقّب ماجيلويه ـ بالجيم والياء المثنّاة من تحت قبل اللاّم وبعد الواو أيضا ـ وأبو القاسم يلقّب بندار ـ بالنون بعد الباء والدال والراء ـ سيّد من أصحابنا‌

__________________

(١) في سند ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) عن ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٣) التهذيب ٢ : ٣٧٠ / ١٥٣٨.

(٤) هداية المحدّثين : ١٣٨.

(٥) في نسخة « ش » : عمران.

(٦) التهذيب ٢ : ٣٦٣ / ١٥٠٦.

(٧) الأمالي : ٩٧ / ٨ مجلس ٢٣ ، ولم يرد فيه الترضّي.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٧.

٣٠٨

القمّيّين ، ثقة ، عالم فقيه ، عارف بالأدب والشعر ،صه (١) .

جش إلاّ الترجمة وقوله : وقيل عبد الله ، وزاد : والغريب ، وهو صهر أحمد بن أبي عبد الله البرقي على ابنته ، وابنه علي بن محمّد منها ، وكان أخذ عنه العلم والأدب. له كتب ، أخبرنا أبو علي بن أحمدرحمه‌الله قال : حدّثنا محمّد بن علي بن الحسين قال : حدّثنا محمّد بن علي ماجيلويه قال : حدّثنا أبي علي بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن أبي القاسم(٢) .

وفي طرق الفقيه : محمّد بن علي ماجيلويه عن عمّه محمّد بن أبي القاسم(٣) ، فتأمّل.

وفيتعق : وهكذا رأيته في أماليه(٤) ، ومضى في علي بن أبي القاسم ما ينبغي أن يلاحظ(٥) (٦) .

٢٤٢٦ ـ محمّد بن أبي القاسم :

ابن محمّد بن الفضل التميمي ، روى(٧) عنه الصدوق مترحّما عليه(٨) ،تعق (٩) .

٢٤٢٧ ـ محمّد بن أبي يونس تسنيم :

ابن الحسن بن يونس أبو طاهر الورّاق الحضرمي الكوفي ، ثقة ، عين ،

__________________

(١) الخلاصة : ١٥٧ / ١١١.

(٢) رجال النجاشي : ٣٥٣ / ٩٤٧ ، وفيه بدل الخبابي : الجنابي.

(٣) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٦٢ ، ٦٣.

(٤) الأمالي : ٣١ / ٣ ، ١٤٢ / ٤.

(٥) عن تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٥.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٧.

(٧) في نسخة « ش » : يروي.

(٨) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ٢ : ٢٨٠ / ٤.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٧.

٣٠٩

صحيح الحديث ، روى عنه العامّة والخاصّة ، وقد كاتب أبا الحسن العسكريعليه‌السلام ،صه (١) .

وزادجش : كان ورّاق أبي نعيم الفضل بن دكين ، له كتب ، جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري عن(٢) محمّد بن تسنيم بها(٣) .

أقول فيمشكا : ابن أبي يونس الثقة ، عنه محمّد بن تسنيم(٤) ، انتهى.

وقد وهمرحمه‌الله وسبقه الطريحي(٥) ، فإنّ محمّد بن تسنيم هو ابن أبي يونس نفسه ، والراوي عنه جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري ، فلا تغفل.

٢٤٢٨ ـ محمّد بن أحمد بن إبراهيم :

ابن سليمان ، أبو الفضل الجعفي الكوفي المعروف بالصابوني ، سكن مصر ، وكان زيديّا ثمّ عاد إلينا ، وكانت له منزلة بمصر ،صه (٦) .

وزاد د قبل سكن : لمجش ، وحذف الكوفي(٧) .

وفيجش سليم بدل سليمان ، وحذف العاطف بعد مصر وقبل كان ، وزاد : له كتب. وعدّها وهي تزيد على ستّين كتابا ثمّ قال : أخبرنا أحمد بن علي بن نوح عن جعفر بن محمّد قال : حدّثنا محمّد بن أحمد بن إبراهيم ببعض كتبه(٨) .

__________________

(١) الخلاصة : ١٥٣ / ٨٠.

(٢) في نسخة « ش » : عنه.

(٣) رجال النجاشي : ٣٣٠ / ٨٩٢.

(٤) هداية المحدّثين : ١٤٠.

(٥) جامع المقال : ٨٧.

(٦) الخلاصة : ١٦٠ / ١٤٧.

(٧) رجال ابن داود : ١٦١ / ١٢٨٥.

(٨) رجال النجاشي : ٣٧٤ / ١٠٢٢ ، وفيه : سليمان ، وفي طبعه دار الإضواء ـ بيروت ـ : سليم.

٣١٠

أقول : لم يذكر في الوجيزة محمّدا هذا ولعلّه ليس بمكانه ، لأنّ الظاهر كونه من علماء الإماميّة ( وفضلاء الاثني عشريّة )(١) ، فإنّ قولجش : عاد إلينا ، صريح في تشيّعه ، وكونه صاحب تصانيف يدلّ على فقاهته ، وقولهرحمه‌الله : كانت له منزلة بمصر ، المراد به بحسب العلم والفضل ، كقولهم : وجه وعين ، ولذا ذكره العلاّمة وابن داود رحمهما الله في القسم الأوّل ، فلا تغفل.

وعن كتاب رياض العلماء : الشيخ الجليل الأقدم أبو الفضل محمّد ابن أحمد بن إبراهيم بن سليمان ـ أو سليم ـ الجعفي الكوفي ثمّ المصري الصابوني المعروف بالجعفي وتارة بالصابوني وأخرى بأبي الفضل الصابوني ، والكلّ عبارة عن شخص واحد ، وهذا الشيخرضي‌الله‌عنه له مؤلّفات كثيرة تربو على سبعين كتابا. إلى آخر كلامهرحمه‌الله (٢) ، فتفطّن.

وفيمشكا : ابن أحمد بن إبراهيم بن سليمان ، عنه جعفر بن محمّد ابن قولويه(٣) .

٢٤٢٩ ـ محمّد بن أحمد بن إبراهيم :

المعاذي ، يروي عنه الصدوق مترضّيا(٤) ،تعق (٥) .

__________________

(١) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».

(٢) رياض العلماء : ٥ / ٤٩٠ ، ٧ : ٥٤ و ١٦٠.

(٣) هداية المحدّثين : ٢٢٥.

(٤) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ١٢٥ / ١٩ والأمالي : ٢٥٨ / ١٣ والخصال : ٤٤٩ / ٥٢ ، وكذا مختصر بصائر الدرجات : ٢٠٢ وفي الجميع لم يرد الترضّي.

وجاء بعنوان : محمّد بن إبراهيم بن أحمد المعاذي الأمالي : ٢٩ / ١ ، وبعنوان : محمّد ابن إبراهيم المعاذي الأمالي : ٤٨ / ٢ ، وبعنوان : محمّد بن إبراهيم ابن أحمد بن يونس المعاذي معاني الأخبار : ١٣ / ٣ ، وفي ٣٨٩ / ٢٩ محمّد بن إبراهيم عن [ بن ظ ] أحمد بن يونس المعاذي ، والظاهر اتّحاد الجميع.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٧.

٣١١

٢٤٣٠ ـ محمّد بن أحمد :

يكنّى أبا الحسين الزاهد ، من أهل طوس ، روى عنه التلعكبري إجازة ،صه (١) ،لم وفيه : أبا الحسن(٢) . وفي د كصه(٣) .

أقول : لم يذكره في الوجيزة ، وهو من مشايخ الإجازة ، ولذا ذكراه في القسم الأوّل.

وفيمشكا : ابن أحمد المكنّى بأبي الحسين ، عنه التلعكبري(٤) .

٢٤٣١ ـ محمّد بن أحمد بن أبي الثلج :

الكاتب ، ابن عبدون ، عن الدوري ، عنه ،ست (٥) .

ومثله لم إلاّ ذكر ابن عبدون(٦) .

ويأتي بعنوان : ابن أحمد بن محمّد بن عبد الله بن أبي الثلج(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن أحمد بن أبي الثلج ، عنه الدوري(٨) .

٢٤٣٢ ـ محمّد بن أحمد بن أبي عبد الله :

ابن قضاعة ، يأتي بعنوان : ابن أحمد بن عبد الله بن قضاعة(٩) ،تعق (١٠) .

__________________

(١) الخلاصة : ١٤٩ / ٥٦.

(٢) رجال الشيخ : ٥٠٦ / ٨٢.

(٣) رجال ابن داود : ١٦٣ / ١٢٩٩.

(٤) هداية المحدّثين : ٢٢٥.

(٥) الفهرست : ١٥١ / ٦٥٨.

(٦) رجال الشيخ : ٥١٣ / ١١٩.

(٧) نقلا عن رجال النجاشي : ٣٨١ / ١٠٣٧ والخلاصة : ١٦١ / ١٥٥.

(٨) هداية المحدّثين : ٢٢٥.

(٩) عن رجال النجاشي : ٣٩٣ / ١٠٥٠ والفهرست : ١٣٣ / ٥٩٨ ورجال الشيخ : ٥٠٢ / ٦٨.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٧.

٣١٢

٢٤٣٣ ـ محمّد بن أحمد بن أبي عوف :

من أهل بخارى ، لا بأس به ،صه (١) ، لم(٢) .

٢٤٣٤ ـ محمّد بن أحمد بن أبي قتادة :

علي بن محمّد بن حفص بن عبيد بن حميد ، يكنّى أبا جعفر ، ثقة ، من القمّيّين ، صدوق ، عين ، مولى السائب بن مالك الأشعري ،صه (٣) .

وزادجش : أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عنه(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن أحمد بن أبي قتادة الثقة ، أحمد بن محمّد بن يحيى عن أبيه عنه(٥) ، انتهى.

وفي عبد الله بن الصلت ما ينبغي أن يلاحظ(٦) .

٢٤٣٥ ـ محمّد بن أحمد :

ابن أخي محمّد بن عثمان العمري ، يأتي في الفائدة الرابعة ذمّه(٧) ، كنيته أبو بكر ، غير مذكور في الكتابين.

٢٤٣٦ ـ محمّد بن أحمد الجاموراني :

أبو عبد الله الرازي ، ضعّفه القمّيّون واستثنوا من كتاب نوادر الحكمة‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٤٨ / ٥٢.

(٢) رجال الشيخ : ٤٩٧ / ٣٧.

(٣) الخلاصة : ١٥٤ / ٨٢ ، ولم يرد فيها : ابن أحمد ، وورد في النسخة الخطيّة منها.

(٤) رجال النجاشي : ٣٣٧ / ٩٠٢.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٢٥.

(٦) فيه استظهار الشيخ محمّد في حاشيته على الاستبصار كون محمّد بن أحمد بن علي الّذي يروي عن عبد الله بن الصلت هو محمّد بن أحمد بن أبي قتادة ، راجع هداية المحدّثين : ١٠٣.

(٧) وهو من الّذين ادّعوا البابيّة ، ادّعاها له أبو دلف المجنون ، انظر غيبة الشيخ الطوسي : ٤١٢ / ٣٨٥.

٣١٣

ما رواه ، وفي مذهبه ارتفاع(١) ،صه (٢) ، د إلاّ الاستثناء(٣) .

ويأتي في ابن أحمد بن يحيى(٤) .

٢٤٣٧ ـ محمّد بن أحمد بن جعفر القمّي :

وكيلهعليه‌السلام ، أدرك أبا الحسنعليه‌السلام ، كر(٥) .

وفيصه : روىكش عن علي بن محمّد بن قتيبة ، عن حامد بن أحمد المراغي أنّه ليس له ثالث في الأرض ، وهو وكيل العسكريعليه‌السلام ، أدرك أبا الحسنعليه‌السلام (٦) .

وعنشه : صوابه عن أبي حامد أحمد ، وقد تقدّم في أحمد(٧) ، انتهى.

وفيكش ما تقدّم في أحمد بن إبراهيم أبو حامد المراغي(٨) .

٢٤٣٨ ـ محمّد بن أحمد بن الجنيد :

أبو علي الكاتب الإسكافي ، كان شيخ الإماميّة ، جيّد التصنيف حسنه ، وجه في أصحابنا ، ثقة ، جليل القدر ، صنّف فأكثر ،صه (٩) .

__________________

(١) في هامش نسخة « ش » : غض كما في النقد والمجمع عنه. راجع نقد الرجال : ٢٨٦ / ٦٩ ومجمع الرجال : ٥ / ١٢٧.

(٢) الخلاصة : ٢٥٦ / ٥٩.

(٣) رجال ابن داود : ٢٦٩ / ٤٢٣.

(٤) يأتي استثناء محمّد بن الحسن بن الوليد من كتاب نوادر الحكمة روايات محمّد بن أحمد ابن يحيى الّتي كان يرويها عنه نقلا عن رجال النجاشي : ٣٤٨ / ٩٣٩ ، وكذا استثناء أبو جعفر ابن بابويه روايته من الكتاب المذكور نقلا عن الفهرست : ١٤٤ / ٦٢٢.

(٥) رجال الشيخ : ٤٣٦ / ١٧ ، وفيه بدل ابن جعفر : الجعفري.

(٦) الخلاصة : ١٤٣ / ٢٨ ، وفيها بعد القمّي : العطّار.

(٧) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٦٧.

(٨) رجال الكشّي : ٥٣٤ / ١٠١٩.

(٩) الخلاصة : ١٤٥ / ٣٥ ، ولم ترد فيها الكنية ، ووردت في النسخة الخطيّة منها.

٣١٤

جش إلاّ قوله : كان إلى حسنه ، ثمّ زاد : وسمعت بعض شيوخنا يذكر أنّه كان عنده مال للصاحبعليه‌السلام وسيف أيضا ، وأنّه أوصى به إلى جاريته فهلك(١) .

وفيصه بدل سمعت بعض شيوخنا يذكر : قيل. إلى آخره.

وزادجش بعد ذكر كتبه : وسمعنا شيوخنا الثقات يقولون عنه : إنّه كان يقول بالقياس.

وفيست : كان جيّد التصنيف حسنة إلاّ أنّه كان يرى القول بالقياس فترك(٢) لذلك كتبه ولم يعوّل عليها ، وله كتب كثيرة ، منها كتاب تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة كبير نحو من عشرين مجلّدا يشتمل على عدّة كتب الفقه على طريق الفقهاء(٣) .

أقول : فيضح بعد أن وصفه كما فيصه صرّح بقوله : كان عنده مال للصاحبعليه‌السلام . إلى آخره(٤) ، من دون نسبة إلى قيل أو نقل عن شيخ كما فيصه وجش.

ثمّ قال : وجدت بخطّ السيّد السعيد صفي الدين محمّد بن معد ما صورته : وقع إليّ من هذا الكتاب ـ أي كتاب تهذيب الشيعة كما صرّح به فيضح قبيل هذا الكلام ـ مجلّد واحد قد ذهب من أوّله أوراق ، وهو كتاب(٥)

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٨٥ / ١٠٤٧ ، وفيه بدل وسمعنا : وسمعت.

(٢) في المصدر : فتركت.

(٣) الفهرست : ١٣٤ / ٦٠٠ ، وفيه : على عدد كتب الفقه على طريقة الفقهاء.

(٤) قال الشيخ عبد النبي الكاظمي في التكملة : ٢ / ٣٢٨ : واعلم أنّه قد يتخيل من قول النجاشي : أنّه كان عنده مال للصاحبعليه‌السلام وسيف ، أنّ الصاحب جعله أمانة عنده ، وليس صريحا في ذلك لجواز أن يكون أحد الأموال الّتي تجلب لهعليه‌السلام من سائر الحقوق فلا يكون ذلك وكالة ولا مدحا له.

(٥) كتاب ، لم ترد في نسخة « ش ».

٣١٥

النكاح ، فتصفّحته ولمحت مضمونه ، فلم أر لأحد من هذه الطائفة كتابا أجود منه ولا أبلغ ولا أحسن عبارة ولا أدق معنى ، وقد استوفى منه الفروع والأصول ، وذكر الخلاف في المسائل وتحرّز ذلك(١) ، واستدلّ بطريق الإماميّة وطريق(٢) مخالفيهم ، وهذا الكتاب إذا أمعن النظر فيه وحصّلت معانيه وأديم الإطالة فيه علم قدره ومرتبته(٣) ، وحصل منه شي‌ء(٤) كثير لا يحصل من غيره.

وأقول أنا : وقع إليّ من مصنّفات هذا الشيخ المعظّم الشأن كتاب الأحمدي في الفقه المحمّدي وهو مختصر هذا الكتاب ، جيّد ، يدلّ على فضل هذا الرجل وكماله وبلوغه الغاية القصوى في الفقه وجودة نظره ، وأنا ذكرت خلافه وأقواله في كتاب مختلف الشيعة في أحكام الشريعة(٥) ، انتهى.

قلت : لا يبعد أن يكون رميه بالقياس لما مرّ من استدلاله بطريق الإمامية وطريق مخالفيهم(٦) ، ويشير إليه قول الشيخ رحمه‌

__________________

(١) في المصدر : وتحدث على ذلك.

(٢) في المصدر : واستدلّ بطرق الإماميّة وطرق.

(٣) وموقعه ( خ ل ).

(٤) نفع ( خ ل ).

(٥) إيضاح الاشتباه : ٢٩١ / ٦٧٣.

(٦) وقد أجاب الشيخ المفيدرحمه‌الله في المسائل السرويّة : ٧١ المسألة الثامنة ، حينما سئل عن المسائل الّتي أثبتها الشيخ أبو علي بن الجنيدرحمه‌الله في كتبه من المسائل الفقهيّة المجرّدة عن الأسانيد ، وأنّه هل يجوز العمل فيها أم يعتمد على المسندات دون المراسيل؟ فقال :

فأمّا كتاب أبي علي بن الجنيد ، فقد حشاها بأحكام عمل فيها على الظنّ ، واستعمل فيها مذهب المخالفين في القياس الرّذل ، فخلط بين المنقول عن الأئمّة عليهما‌السلام وبين ما قاله برأيه ، ولم يفرد أحد الصنفين من الآخر. ولو أفرد المنقول من الرأي لم يكن فيه حجّة ،

٣١٦

الله(١) في العدّة ـ وإن لم يصرّح باسمه ـ عند محاولة الاستدلال بعمل الطائفة على أخبار الآحاد الذي يكشف عن ذلك : إنّه لمّا كان العمل بالقياس محضورا في الشريعة عندهم لم يعملوا به أصلا ، وإذا شذّ منهم واحد عمل به في بعض المسائل على وجه المحاجّة لخصمه ، وإن لم يكن(٢) اعتقاده ردّوا قوله و(٣) أنكروا عليه وتبرّأوا من قوله. إلى آخره(٤) .

ومن جملة كتبه على ما ذكرهجش : كتاب كشف التمويه والالتباس(٥) على إغمار الشيعة في أمر القياس ، فتأمّل.

وإن صحّ ما رموه به فلا ينبغي التوقّف في عدم وصول حرمة القياس‌

__________________

لأنّه لم يعتمد في النقل المتواتر من الاخبار ، وإنّما عوّل على الآحاد. وإن كان في جملة ما نقل غيره من أصحاب الحديث ما هو معلوم ، وإن لم يتميّز لهم ذلك لعدولهم عن طريق النظر فيه ، وتعويلهم على النقل خاصّة ، والسماع من الرجال ، والتقليد دون النظر والاعتبار.

وللشيعة أخبار في شرائع مجمع عليها بين عصابة الحقّ ، وأخبار مختلف فيها ، فينبغي للعاقل المتدبّر أن يأخذ بالمجمع عليه ـ كما أمر بذل الإمام الصادق عليه‌السلام ـ ويقف في المختلف فيه ما لم يعلم حجّة في أحد الشيئين منه ، ويردّه الى من هو أعلم منه ، ولا يقنع منه بالقياس فيه دون البيان على ذلك والبرهان ، فإنّه يسلم بذلك من الخطأ في الدين ، والضلال ، إن شاء الله.

وأجبت عن المسائل الّتي كان ابن الجنيد جمعها وكتبها إلى أهل مصر ، ولقّبها بالمسائل المصريّة وجعل الاخبار فيها أبوابا ، وظنّ أنّها مختلفة في معانيها ، ونسب ذلك إلى قول الأئمّة عليهما‌السلام فيها بالرأي. وأبطلت ما ظنّه في ذلك وتخيّله ، وجمعت بين جميع معانيها ، حتّى لم يحصل فيها اختلاف.

(١)رحمه‌الله ، لم ترد في نسخة « م ».

(٢) في المصدر : لم يعلم.

(٣) في المصدر : أو.

(٤) عدّة الأصول : ٣٣٩.

(٥) في المصدر : والإلباس.

٣١٧

في زمنه إلى حدّ الضرورة بالضرورة.

واستغراب الشيخ محمّدرحمه‌الله من العلاّمة ـ لتوثيقه إيّاه مع قوله بالقياس وهو يوجب دخوله في ربقة الفسق ـ غريب جدّا ، يوجب إدخاله في ربقة الجهل ، فلا تغفل.

وفيمشكا : ابن أحمد بن الجنيد الثقة شيخ الإمامية وكبيرهم ، عنه المفيد ، وأحمد بن عبدون(١) .

٢٤٣٩ ـ محمّد بن أحمد بن الحسين :

الزعفراني العسكري ، يكنّى أبا عبد الرحمن المصري ، نزيل بغداد ، روى عنه التلعكبري ، سمع منه سنة خمس وعشرين وثلاثمائة وله منه إجازة ، لم(٢) .

٢٤٤٠ ـ محمّد بن أحمد بن الحسين :

النيسابوري ، غير مذكور في الكتابين.

وفيعه : الشيخ المفيد أبو سعيد محمّد بن أحمد بن الحسين النيسابوري ، ثقة عين حافظ ، له تصانيف ، منها الروضة الزهراء في تفسير فاطمة الزهراء ، الفرق بين المقامين وتشبيه علي بذي القرنين ، كتاب الأربعين عن الأربعين في فضائل أمير المؤمنينعليه‌السلام ، كتاب منى الطالب في أيمان أبي طالب ، كتاب المولى(٣) .

أخبرنا بها سبطه الشيخ جمال الدين أبو الفتوح الرازي الخزاعي(٤) عنه‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٢٢٥.

(٢) رجال الشيخ : ٥٠٢ / ٦٥.

(٣) كتاب المولى ، لم يرد في نسخة « م ».

(٤) في المصدر زيادة : عن والده.

٣١٨

بها(١) .

٢٤٤١ ـ محمّد بن أحمد بن حمّاد :

أبو علي المروزي المحمودي ، قال الكشي : قال محمّد بن مسعود(٢) : حدّثني أبو علي المحمودي قال : كتب إليّ أبو جعفرعليه‌السلام بعد وفاة أبي : قد مضى أبوكرضي‌الله‌عنه وعنك ، وهو عندنا على حال محمودة ، ولن تبعد(٣) من تلك الحال ،صه (٤) .

وفيكش : محمّد بن مسعود قال : حدّثني. إلى آخره(٥) . وزاد : ذكر أبو عبد الله الشاذاني ممّا قد وجدته بخطّه في كتابه قال : سمعت المحمودي يقول : إنّما لقّبت بالخير لأنّي وهبت للحقّ غلاما اسمه خير ، فحمد أمره فلقبّني باسمه.

وقال : وجّهت إلى الناحية بجارية فكانت عندهم سنين ، ثمّ أعتقوها فتزوّجتها ، فأخبرتني أنّ مولاها ولأني وكالة المدينة وأمر بذلك ، ولم أعلم أحدا(٦) .

ومضى له ذكر مع أبيه أحمد(٧) ، ومع إسحاق بن إسماعيل(٨) .

__________________

(١) فهرست منتجب الدين : ١٥٧ / ٣٦١.

(٢) في النسخ زيادة : قال.

(٣) في نسخة « م » والكشّي : ولن يتعدّ ، وفي الخلاصة : ولن تبعد أنت.

(٤) الخلاصة : ١٥٢ / ٧٢.

(٥) رجال الكشّي : ٥١١ / ٩٨٦.

(٦) رجال الكشّي : ٥١١ / ٩٨٨ ، وفيه : حسدا ( أحدا خ ل ).

(٧) رجال الكشّي : ٥٥٩ / ١٠٥٧ ، وكذا نقل الرواية المذكورة هنا أيضا.

(٨) حيث مدحه الإمام أبو محمّد العسكريعليه‌السلام في توقيع طويل خرج لإسحاق بن إسماعيل جاء فيه : واقرأه على المحمودي عافاه الله ، فما أحمدنا له لطاعته.

رجال الكشّي : ٥٧٩ / ١٠٨٨.

٣١٩

وفيتعق : صرّح طس بأنّ حال المحمودي ظاهر في علوّ المرتبة(١) وجلالة القدر(٢) (٣) .

أقول : وذلك في ترجمة واصل ، ويأتي نحوه بل أصرح منه عنصه في تلك الترجمة(٤) .

وفي الوجيزة : ثقة ، وقيل : ممدوح(٥) .

٢٤٤٢ ـ محمّد بن أحمد بن خاقان :

النهدي ، أبو جعفر القلانسي المعروف بحمران(٦) ، كوفي ، مضطرب ، له كتب ، أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عنه ،جش (٧) .

والظاهر أنّه حمدان ، وحمران سهو من قلم الناسخ.

وفيكش بعد عدّه في ضمن جماعة : قال أبو عمرو : سألت أبا النضر محمّد بن مسعود عن جميع هؤلاء فقال : وأمّا محمّد بن أحمد النهدي وهو حمدان القلانسي كوفي فقيه ثقة خيّر(٨) .

وفيصه : قالكش : قال النضر : إنّه كوفي ثقة خيّر. وقالجش : إنّه مضطرب. وقالغض : إنّه كوفي ضعيف يروي عن الضعفاء.

وعندي توقّف في روايته لقول هذين الشيخين(٩) .

__________________

(١) في نسخة « ش » : الرتبة.

(٢) التحرير الطاووسي : ٥٩٢ / ٤٤٥.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨٩.

(٤) الخلاصة : ١٧٧ / ٤ حيث قال : فإنّ أبا علي المحمودي ظاهر الجلالة وشرف المنزلة وعلوّ القدر.

(٥) الوجيزة : ٢٩٠ / ١٥٤٨.

(٦) في المصدر : بحمدان.

(٧) رجال النجاشي : ٣٤١ / ٩١٤.

(٨) رجال الكشّي : ٥٣٠ / ١٠١٤.

(٩) الخلاصة : ١٥٢ / ٧٣.

٣٢٠

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423