منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٥

منتهى المقال في أحوال الرّجال18%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-98-1
الصفحات: 423

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 423 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 249019 / تحميل: 5012
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٥

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٨-١
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

أتيت سيّدي سنة تسع(1) ومائتين فقلت له : جعلت فداك إنّي رويت عن آبائك أنّ كلّ فتح فتح بضلال فهو للإمام ، فقال : نعم ،قلت : جعلت فداك فإنّه أتوا بي في بعض الفتوح الّتي فتحت على الضلال وقد تخلّصت من الذين ملكوني بسبب من الأسباب وقد أتيتك مسترقا مستعبدا ، فقال : قد قبلت.

قال : فلمّا حضر خروجي إلى مكّة قلت له : جعلت فداك إنّي قد حججت وتزوّجت ومكسبي ممّا يعطف عليّ إخواني لا شي‌ء لي غيره فمرني بأمرك ، فقال لي : انصرف إلى بلادك وأنت من حجّك وتزويجك وكسبك في حلّ.

فلمّا كان سنة ثلاث عشرة ومائتين أتيته فذكرت له العبودية الّتي ألزمنيها ، فقال : أنت حرّ لوجه الله ، فقلت له : جعلت فداك أكتب لي به عهدا ، فقال : يخرج إليك غدا ، فخرج إليّ مع كتبي كتاب فيه :

بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا كتاب من محمّد بن علي الهاشمي العلوي لعبد الله بن المبارك فتاة ، إنّي أعتقتك(2) لوجه الله والدار الآخرة ، لا ربّ لك إلاّ الله وليس عليك سبيل ، وأنت مولاي ومولى عقبي من بعدي ، وكتب في المحرّم سنة ثلاث عشرة ومائتين ، ووقّع فيه محمّد بن علي بخطّ يده وختمه بخاتمه(3) .

وفيضا : عبد الجبّار بن المبارك النهاوندي(4) . وكذا ج إلاّ أنّ فيه : نهاوندي(5) .

__________________

(1) في المصدر : سبع ، تسع ( خ ل ).

(2) في نسخة « ش » والمصدر : أعتقك.

(3) رجال الكشّي : 568 / 1076.

(4) رجال الشيخ : 380 / 11.

(5) رجال الشيخ : 404 / 18.

٨١

وفيست : عبد الجبّار من أهل نهاوند له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عبد الجبّار(1) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة(2) . إلى آخره(3) .

وفي لم : عبد الجبّار من أهل نهاوند ، روى عنه البرقي(4) .

ولا يبعد أن يكون هذا غير الأوّل ، والله العالم ، انتهى.

أقول : لا شكّ في اتّحاد ما فيست ولموضا وج ، ومثله فيجخ أكثر كثير. واستظهر الاتّحاد أيضا في النقد(5) ، فتدبّر.

وفي التحرير الطاووسي : عبد الجبّار بن المبارك النهاوندي ، كتب له محمّد بن عليعليه‌السلام كتابا يعتقه وقد كان سباه أهل الضلال.

وفي الحاشية : بخطّ الشهيد على هذا الموضع حاشية صورتها : الطريق إلى هذا الكتاب فيه سهل بن زياد وبكر بن صالح وهما ضعيفان(6) ، انتهى.

ومرّ الجواب عنه في الفوائد وكثير من التراجم ، فراجع.

وفيمشكا : ابن المبارك ، عنه أحمد بن أبي عبد الله(7) .

__________________

(1) الفهرست : 122 / 549 ، وفيه : عبد الجبار بن علي من أهل.

(2) الفهرست : 121 / 548.

(3) إلى آخره ، لم ترد في نسخة « م ».

(4) رجال الشيخ : 488 / 69.

(5) نقد الرجال : 181 / 3.

(6) التحرير الطاووسي : 447 / 326.

(7) هداية المحدّثين : 91.

٨٢

1562 ـ عبد الحميد بن أبي الديلم :

ق (1) ،قر (2) .

وزادصه : وهو ابن عمّ معلّى بن خنيس. قال ابن الغضائري : إنّه ضعيف(3) .

وفيتعق : مرّ في سليمان بن خالد عنه رواية تدلّ على تشيّعه(4) ، وفي رواية ابن أبي عمير بواسطة حمّاد(5) إشعار بوثاقته ، وسيجي‌ء في المعلّى أنّه ابن أخيه(6) ، وتضعيف غض ليس بشي‌ء ، ولعلّه ضعّفه بما ضعّف به المعلّى ، وسيجي‌ء ما فيه(7) .

1563 ـ عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي :

الخفّاف الكوفي ،ق (8) .

وفيتعق : مرّ في الحسين بن أبي العلاء وجاهته(9) ، وعن المصنّف وغيره اتّحاده مع السمين الثقة(10) ، وظاهره هنا التعدّد ، ومرّ فيه وفي خالد بن‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 235 / 203 ، وفيه زيادة : النبالي الكوفي. وذكره ثانيا : 267 / 715 قائلا : عبد الحميد بن أبي الديلم روى عنهماعليهما‌السلام .

(2) لم يرد في نسختنا المطبوعة من رجال الشيخ وورد في مجمع الرجال : 4 / 67 نقلا عنه.

(3) الخلاصة : 245 / 19.

(4) رجال الكشّي : 353 / 662.

(5) رجال الكشّي : 353 / 662.

(6) عن النجاشي : 417 / 1114.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 189.

(8) رجال الشيخ : 236 / 211.

(9) رجال النجاشي : 52 / 117 ، وفيه بعد أن ذكر أخويه علي وعبد الحميد قال : وكان الحسين أوجههم.

(10) منهج المقال : 110.

٨٣

طهمان ما ينبغي أن يلاحظ(1) ، فلاحظ. وسيجي‌ء في الكنى وعند ذكر طرق الصدوقرحمه‌الله (2) .

أقول : في النقد : الظاهر أنّهما واحد(3) . وصرّح به في المجمع(4) .

1564 ـ عبد الحميد بن أبي العلاء بن عبد الملك :

الأزدي ، ثقة ، يقال له : السمين ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (5) .

وزاد جش : ابن أبي عمير عنه بكتابه(6) .

وفيق : عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي السمين الكوفي(7) .

أقول : فيمشكا : ابن أبي العلاء بن عبد الملك الثقة ، عنه ابن أبي عمير.

وفي التهذيب في باب الأحداث : يعقوب بن يزيد عن عبد الحميد بن أبي العلاء(8) . وهو يروي عن عبد الحميد بواسطة ابن أبي عمير(9) .

__________________

(1) وهو كون أبي العلاء الخفّاف هو خالد بن طهمان العامّي.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 189 ، وفيها بدل وسيجي‌ء في الكنى. إلى آخره : وحسنه خالي لأنّ للصدوق طريقا إليه. انظر الوجيزة : 388 / 196 الطريق إلى عبد الحميد الأزدي. كما وذكرقدس‌سره في أوّل الوجيزة : 234 / 984 عبد الحميد بن أبي العلاء الأزدي ووثّقه ، فلاحظ.

(3) نقد الرجال : 181 / 3.

(4) مجمع الرجال : 4 / 67.

(5) الخلاصة : 116 / 2.

(6) رجال النجاشي : 246 / 647.

(7) رجال الشيخ : 235 / 204.

(8) التهذيب 1 : 33 / 88.

(9) هداية المحدّثين : 91.

٨٤

1565 ـ عبد الحميد بن خالد بن طهمان :

هو ابن أبي العلاء ،تعق (1) .

1566 ـ عبد الحميد بن زياد الكوفي :

أسند عنه ،ق (2) .

1567 ـ عبد الحميد بن سالم العطّار :

روى عن موسىعليه‌السلام وكان ثقة ،صه (3) .

وفيق : عبد الحميد العطّار الكوفي ، أسند عنه(4) .

وأمّا في ظم فلم أجده.

وفيتعق : ظاهرصه إنّ الوثاقة مأخوذة من جش في محمّد ابنه بناء على رجوع التوثيق إلى الأب ، وهو الظاهر من سوق العبارة(5) . واستبعادشه ذلك(6) ليس بشي‌ء بعد الظهور من العبارة ، وأنّه ربما يوثّق في ترجمة الغير.

وقوله : أمّا في ظم فلم أجده ، لا يخفى ما فيه ، وكأنّه غفل عن ترجمة محمّد ابنه(7) .

وقال جدّي : قد ذكرنا في أبواب التجارات ما يدلّ على توثيقه(8) .

وأشار بذلك إلى ما في التهذيب : أحمد بن محمّد عن محمّد بن‌

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 190 ترجمة عبد الحميد بن أبي العلاء.

(2) رجال الشيخ : 236 / 212.

(3) الخلاصة : 116 / 3.

(4) رجال الشيخ : 236 / 216.

(5) انظر رجال النجاشي : 339 / 906.

(6) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 73 في ترجمة ابنه محمّد ، وورد فيها : هذه عبارة النجاشي وظاهرها أنّ الموثّق الأب لا الابن.

(7) حيث ذكر النجاشي فيها رواية عبد الحميد عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام .

(8) روضة المتّقين : 14 / 377.

٨٥

إسماعيل قال : مات رجل من أصحابنا ولم يوص ، فرفع أمره إلى القاضي فصيّر عبد الحميد(1) القيّم بماله. إلى أن قال : فذكرت ذلك لأبي جعفرعليه‌السلام . إلى أن قال : إن كان القيّم مثلك ومثل عبد الحميد فلا بأس(2) .

وذكر في النقد الرواية في عبد الحميد وذكر في متنها : فصيّر عبد الحميد بن سالم(3) . وكذا المقدّس الأردبيلي(4) .

وليس لفظ ابن سالم موجودا في نسختي ، مع أنّ ابن سالم من أصحاب الصادق والكاظمعليهما‌السلام وأبو جعفر في الرواية هو الجوادعليه‌السلام ، وهذا يشير إلى كونه ابن سعيد الآتي.

ولعلّ الكلّ متّحد ـ لأنّ الظاهر اتّحاد ابن سعيد وابن سعد وفاقا لجدّي والنقد أيضا(5) ، وهو الحقّ ، وسيجي‌ء في محمّد بن عبد الحميد أنّ عبد الحميد العطّار مولى بجيلة(6) ـ ويكون أحدهما نسبة إلى الجدّ. ويؤيّد الاتّحاد أيضا وجود لفظ ابن سالم كما ذكرت عن المحقّقين.

والمحقّق الأردبيلي أتى بلفظ ابن بزيع بعد محمّد بن إسماعيل لتدلّ على عدالته أيضا ، انتهى(7) .

أقول : الرواية مذكورة في أواخر زيادات الوصايا من التهذيب ، وكلمة‌

__________________

(1) في التهذيب زيادة : ابن سالم.

(2) روضة المتّقين : 11 / 107 نقلا عن التهذيب 9 : 240 / 932 ، وسنده : أحمد بن محمّد ابن عيسى ، عن العبّاس بن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع.

(3) نقد الرجال : 182 / 7 ، ترجمة عبد الحميد بن سالم العطّار.

(4) مجمع الفائدة والبرهان.

(5) روضة المتّقين : 14 / 378 ، نقد الرجال : 182 / 8.

(6) رجال الشيخ : 387 / 10.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 190.

٨٦

ابن سالم موجودة فيما وقفنا عليه من النسخ ونقله أيضا جماعة ، والظاهر سقوطها من نسخته دام ظلّه.

وقوله سلّمه الله : مع أنّ ابن سالم. إلى آخره ، يمكن أن يقال : سؤال الراوي ذلك عن الجوادعليه‌السلام لا يلزم أن يكون عبد الحميد حيّا يومئذ ، فلعلّ مراده أنّه اتّفق ذلك ولو قبل وقت السؤال بمدّة ، مع أنّ ابن سعيد أيضا لم يظهر بعد دركه الجوادعليه‌السلام . مع أنّه(1) بعد استبعاد كون الرواية من ابن سالم لأنّها عن الجوادعليه‌السلام وهوق ظم واستظهار كونها في ابن سعيد(2) لأنّه متأخّر عنه كيف يمكن القول باتّحادهما؟! فتأمّل جدّا(3) .

ورأيت بخطّ بعض المحشّين للرجال هذه الرواية وفيها بدل أبي جعفرعليه‌السلام : الرضاعليه‌السلام ، وعليه فالأمر سهل ، فتدبر.

وقوله سلّمه الله : والمحقّق الأردبيليرحمه‌الله أتى. إلى آخره ، لا يخفى أنّ لفظتي ابن بزيع موجودتان في متن الحديث وليستا من ملحقات المحقّق المذكوررحمه‌الله .

هذا ، وقوله سلّمه الله : كأنّه ـ أي الميرزا ـ غفل عن ترجمة محمّد ابنه ، فلعلّ مراد الميرزا أنّه لم يقف عليه في ظم منجخ وإن ذكره جش أو غيره في أصحابهعليه‌السلام ، بل هذا هو الظاهر ، فتفطّن.

1568 ـ عبد الحميد بن سعد :

روى عنه صفوان بن يحيى ،ظم (4) .

__________________

(1) في نسخة « ش » : على أنّ.

(2) في نسخة « م » : ابن سعد.

(3) جدا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(4) رجال الشيخ : 356 / 37.

٨٧

وفيق : عبد الحميد بن سعد الكوفي مولى(1) .

وفيجش : عبد الحميد بن سعد بجلي كوفي ، صفوان عنه بكتابه(2) .

وفيتعق : مرّ ما فيه في الذي قبيله(3) .

أقول : فيمشكا : ابن سعد ، عنه صفوان بن يحيى(4) .

1569 ـ عبد الحميد بن سعيد :

ضا في موضعين(5) . وزاد ظم : روى عنه صفوان بن يحيى(6) .

وفيتعق : مرّ الكلام في ابن سالم(7) .

1570 ـ عبد الحميد العطّار :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (8) .

وتقدّم في ابن سالم لاحتمال الاتّحاد.

وفيتعق : لا تأمّل في الاتّحاد لما أشرنا وسيجي‌ء في محمّد بن عبد الحميد(9) (10) .

1571 ـ عبد الحميد بن عواض :

بالضاد المعجمة ، الطائي ، من أصحاب أبي الحسن موسى عليه‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 236 / 208.

(2) رجال النجاشي : 246 / 648.

(3) لم يرد له ذكر في التعليقة.

(4) هداية المحدّثين : 91.

(5) رجال الشيخ : 379 / 5 ، 383 / 41.

(6) رجال الشيخ : 355 / 26.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 190.

(8) رجال الشيخ : 236 / 216.

(9) عن رجال الشيخ : 387 / 10 ، حيث ذكر كما تقدّم آنفا أنّ عبد الحميد العطّار مولى بجيلة.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 190.

٨٨

السلام ، ثقة ،صه (1) .

وفي ظم : عبد الحميد بن عواض ثقة من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام (2) .

وفيد : ابن غواض بالمعجمتين ، قر ،ق ؛جخ ، ثقة(3) ، انتهى فتأمّل.

وفيتعق : فيه ثلاث لغات : ما فيصه ، ود ، وعند بعض بإعجام الأوّل وإهمال الثاني. وسيجي‌ء في مرازم ذكره(4) (5) .

أقول : اقتصار العلاّمةقدس‌سره على كونه ظم بعد دركه ثلاثة منهمعليهم‌السلام كما صرّح به الشيخ لعلّه ليس بمكانه.

وفيمشكا : ابن عواض الثقة ، عنه محمّد بن خالد ، وأبو أيّوب الخزّاز ، والحسين بن سعيد ، وعلي بن النعمان ، ومحمّد بن سماعة.

وفي بعض الطرق رواية الحسين بن سعيد عنه بواسطتين ، وهو يساعد احتمال عدم اللقاء.

هذا(6) ، وهو عن محمّد بن مسلم ، وعن الباقر والصادقعليهما‌السلام (7) .

__________________

(1) الخلاصة : 116 / 1.

(2) رجال الشيخ : 353 / 6 ، وفيه بعد عواض زيادة : الطائي. وعدّه من أصحاب الباقرعليه‌السلام : 128 / 18 قائلا : عبد الحميد بن عواض الطائي كوفي. كما وذكره في أصحاب الصادقعليه‌السلام أيضا : 235 / 202 مضيفا بعد الطائي : الكسائي.

(3) رجال ابن داود : 127 / 940.

(4) نقلا عن النجاشي : 424 / 1138 ، وفيه أنّ الرشيد استدعى مرازم وأخوه مع عبد الحميد ابن عواض فقتله وسلما.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 190.

(6) هذا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(7) هداية المحدّثين : 91 ، وفيها : وهو عن محمّد بن مسلم عن الباقر والصادقعليهما‌السلام .

٨٩

1572 ـ عبد الحميد بن النضر :

يروي عنه أحمد بن محمّد بن عيسى وفضالة(1) ، وهو إمامي ،تعق (2) .

1573 ـ عبد الحميد الواسطي :

قر(3) ،ق (4) .

وفيتعق : في كتاب الإيمان من الكافي حديث يدلّ على حسن حاله(5) (6) .

أقول : إن كان هو الذي وقفت عليه في باب فضل الإيمان على الإسلام فلا دلالة فيه على ذلك أصلا ، ولا مدخل لعبد الحميد فيه مطلقا ، فلاحظ(7) .

__________________

(1) أنظر في رواية فضالة بصائر الدرجات : 443 / 1.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 190.

(3) رجال الشيخ : 128 / 17.

(4) رجال الشيخ : 236 / 214.

(5) الكافي 2 : 43 / 4.

الحديث هذا : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن هارون ابن الجهم أو غيره ، عن عمر بن أبان الكلبي ، عن عبد الحميد الواسطي ، عن أبي بصير قال : قال لي أبو عبد الله عليه‌السلام : يا أبا محمّد الإسلام درجة؟ قلت : نعم ، قال : والإيمان على الإسلام درجة؟ قلت : نعم ، قال : والتقوى على الإيمان درجة؟ قلت : نعم ، قال : واليقين على التقوى درجة؟ قلت : نعم ، قال : فما أوتي الناس أقلّ من اليقين وإنّما تمسّكتم بأدنى الإسلام ، فإياكم أن ينفلت من أيديكم ، انتهى ( منه. قدّس سره ).

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 190.

(7) أقول : ذكر السيّد الخويي في معجم رجاله : 9 / 284 أنّه كان من الأولى للوحيد التمسّك بما رواه الكليني في الروضة 8 : 80 / 37 عن عبد الحميد الواسطي عن أبي جعفرعليه‌السلام ، فإنّ فيها دلالة على أنّه كان من الشيعة وكان ينتظر ظهور القائمعليه‌السلام .

٩٠

1574 ـ عبد الخالق بن عبد ربّه :

من موالي بني أسد من صلحاء الموالي ؛ روىكش عن محمّد بن مسعود ، عن عبد الله بن محمّد ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن عبد الخالق قال : ذكر أبو عبد اللهعليه‌السلام أبي فقال : صلّى الله على أبيك ، ثلاثا. والظاهر أنّ أبا عبد الله هو الصادقعليه‌السلام ،صه (1) .

وفيكش ما ذكره إلاّ قوله : والظاهر. إلى آخره(2) .

وفيتعق : مرّ توثيقه في إسماعيل ابنه(3) (4) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد ربّه فيه خلاف ، عنه عبد الحميد بن عواض على الظاهر(5) .

1575 ـ عبد الخالق بن محمّد البناني :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (6) .

1576 ـ عبد خير الخيراني :

بالخاء المعجمة والياء المنقّطة تحتها نقطتين والراء والنون بعد الألف ،صه في أصحاب عليعليه‌السلام من اليمن(7) . وكذا قي(8) .

__________________

(1) الخلاصة : 129 / 7.

(2) رجال الكشّي : 413 / 779.

(3) رجال النجاشي : 27 / 50 ، حيث قال : عمومته شهاب وعبد الرحيم ووهب وأبوه عبد الخالق كلّهم ثقات.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 190.

(5) هداية المحدّثين : 201. كما وذكره قبل ذلك : 92 قائلا : يستفاد من عبارة الكشّي في ترجمة إسماعيل بن عبد الخالق توثيق عبد الخالق وأنّه روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

والظاهر إرادة النجاشي بدل الكشّي حيث إنّه ورد فيه التوثيق وروايته عن أبي عبد الله عليه‌السلام ولم يرد في الكشّي ذلك.

(6) رجال الشيخ : 236 / 221.

(7) الخلاصة : 195.

(8) رجال البرقي : 6.

٩١

وفيي : عبد خير الخيراني ، خيران من همدان(1) .

وفيد : عبد خير الخيواني بالخاء المعجمة والياء المثنّاة تحت الساكنة والواو والنون ، منسوب إلى خيوان من همدان بالدال المهملة ؛ وقال الدار قطني : الخيراني بالراء المهملة(2) . والأظهر الأشهر بالواو ، ي ،جخ ، من خواصّهعليه‌السلام (3) .

وفيتعق : في نسختي من النقد : عبد خير الخيراني خيران من همدان(4) (5) .

قلت : كذا في النسخة الّتي عندي منه.

1577 ـ عبد ربّه بن أعين :

هو زرارةرضي‌الله‌عنه وأرضاه ،تعق (6) .

1578 ـ عبد الرحمن بن أبي حمّاد :

أبو القاسم ، كوفي ، صيرفي ، انتقل إلى قم وسكنها ، وهو صاحب دار أحمد بن أبي عبد الله البرقي ، رمي بالضعف والغلو ، جش(7) .

وزادصه : وقالغض : إنّه يكنّى أبا محمّد ، وهو ضعيف جدّا لا يلتفت إليه ، في مذهبه غلو(8) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 53 / 118.

(2) ذكر الدار قطني في كتابه المؤتلف والمختلف : 2 / 754 عبد خير بن يزيد الخيواني وقال : روى عن علي بن أبي طالب [عليه‌السلام ] وذكر آخرين. ولم يذكره في باب خيران وإنّما ذكره في خيوان ، فلاحظ.

(3) رجال ابن داود : 127 / 943.

(4) نقد الرجال : 183 / 1.

(5) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 190 ، وفيها بدلرضي‌الله‌عنه وأرضاه : المشهور الجليل.

(7) رجال النجاشي : 238 / 633.

(8) الخلاصة : 239 / 6.

٩٢

ثمّ زادجش على ما مرّ : محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب الزيّات عنه بكتابه.

أقول : فيمشكا : ابن أبي حمّاد ، عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، وموسى بن الحسن بن عامر الأشعري(1) .

1579 ـ عبد الرحمن بن أبي عبد الله :

واسم أبي عبد الله ميمون البصري ، وعبد الرحمن ثقة ، وهو ختن فضيل ابن يسار. قال علي بن أحمد العقيقي : إنّه روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام سبعمائة مسألة ، وهو بصري وأصله من الكوفة ،صه (2) .

وفيكش : قال أبو عمرو : سألت محمّد بن مسعود عن عبد الرحمن ابن أبي عبد الله ، فذكر عن(3) علي بن الحسن بن فضّال أنّه عبد الرحمن بن ميمون الذي في الحديث ، وأبو عبد الله رجل من أهل البصرة واسمه ميمون ، وعبد الرحمن هو ختن الفضيل بن يسار(4) .

ومرّ في ابن ابنه إسماعيل بن همّام توثيقه(5) .

وفيق : ابن أبي عبد الله البصري مولى بني شيبان وأصله كوفي ، واسم أبي عبد الله ميمون ، حدّث عنه سلمة بن كهيل فيقول : عن أبي عبد الله الشيباني ، وكثير النواء(6) عن أبي عبد الله ، وحدّث عنه أيضا خالد الحذّاء وشعبة وعوف بن أبي جميلة فسمّوه كلّهم ميمون ؛ روى عن عبد الله بن عبّاس‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 92.

(2) الخلاصة : 113 / 3.

(3) عن ، لم ترد في نسخة « ش ».

(4) رجال الكشّي : 311 / 562.

(5) رجال النجاشي : 30 / 62 ، قوله : ثقة هو وأبوه وجدّه.

(6) في المصدر زيادة : أيضا.

٩٣

وعبد الله بن عمر والبراء بن عازب وعبد الله بن؟؟ بريدة(1) .

أقول : فيمشكا : ابن أبي عبد الله البصري الثقة ، عنه أبان بن عثمان ، وحمّاد بن عثمان ، والحسن بن محبوب ، وحريز ، وحمّاد بن عيسى ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، والعرزمي ، وعبد الله بن سنان ، وفضالة بن أيّوب ، وابن أبي عمير.

وقد يقع في إسناد(2) الشيخ رواية فضالة بن أيّوب عن عبد الرحمن(3) ، وهو سهو ، لأنّ المعهود توسّط أبان بينهما.

وروى أبوه عن عبد الله بن عبّاس ، وعبد الله بن عمر ، والبراء بن عازب ، وعبد الله بن بريدة.

وقد وقع لشيخنا سلّمه الله خبط كثير أصلحته(4) .

1580 ـ عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري :

من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، شهد مع أمير المؤمنينعليه‌السلام ، عربي ، كوفي ، ضربه الحجّاج حتّى اسودّ كتفاه على سبّ عليعليه‌السلام ،صه (5) . ي إلى قوله : كوفي(6) .

ثمّ فيصه في أصحابهعليه‌السلام من اليمن : عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري شهد معه(7) . وكذا في قي(8) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 230 / 127 ، وفيه زيادة : وكان عبد الرحمن هذا ختن الفضيل بن يسار.

(2) في المصدر : أسانيد.

(3) التهذيب 2 : 47 / 151 ، الإستبصار 1 : 296 / 1090.

(4) هداية المحدّثين : 92.

(5) الخلاصة : 113 / 2.

(6) رجال الشيخ : 48 / 28.

(7) الخلاصة : 194.

(8) رجال البرقي : 6.

٩٤

وفيكش : روى يعقوب بن شيبة قال : حدّثنا خالد بن أبي يزيد العربي(1) قال : حدّثنا ابن شهاب عن الأعمش قال : رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى وقد ضربه الحجّاج حتّى اسودّ كتفاه ثمّ أقامه للناس على سبّ عليعليه‌السلام والجلاوزة معه يقولون : سبّ الكذّابين ، فجعل يقول : ألعن الكذّابين عليّ وابن الزبير والمختار.

قال ابن شهاب : يقول أصحاب العربيّة : سمعك تعلم(2) ما يقول ، لقوله : عليّ ، أي : ابتداء الكلام(3) .

1581 ـ عبد الرحمن بن أبي نجران :

ضا (4) ،ج (5) .

وزادصه : بالنون والجيم والراء والنون أخيرا ، واسمه عمرو بن مسلم ، التميمي ، مولى ، كوفي ، أبو الفضل ، روى عن الرضاعليه‌السلام ؛ وروى أبوه أبو نجران عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وكان عبد الرحمن ثقة ثقة معتمدا على ما يرويه(6) .

وكذا جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد قبل وكان : وروى(7) عن أبي نجران : حنّان(8) .

وفيست : له كتب ، أخبرنا بها جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن‌

__________________

(1) في المصدر : العرني.

(2) في نسخة « م » : يعلم.

(3) رجال الكشّي : 101 / 160 ، وفيه : أي هو ابتداء الكلام.

(4) رجال الشيخ : 380 / 9 ، وفيه زيادة : التميمي مولى كوفي.

(5) رجال الشيخ : 403 / 7 ، وفيه زيادة : كوفي.

(6) الخلاصة : 114 / 7.

(7) في نسخة « م » : روى.

(8) رجال النجاشي : 235 / 622.

٩٥

بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه(1) .

أقول : فيمشكا : ابن أبي نجران الثقة ، عنه عبد الله بن محمّد بن خالد ، وأحمد بن المعافى ، وجعفر بن محمّد بن عبد الله ، وأحمد بن أبي عبد الله عن أبيه عنه ، وبغير واسطة أبيه ، وإبراهيم بن هاشم ، ومحمّد بن أبي الصهبان ، وعبد الله بن عامر ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، وعلي بن الحسن ابن فضّال ، وموسى بن القاسم ، وسهل بن زياد(2) .

وفي التهذيب : سعد بن عبد الله عن أبي جعفر عن العبّاس عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن صفوان(3) . ففي المنتقى : المعهود من رواية أبي جعفر ـ وهو أحمد بن محمّد بن عيسى ـ عن ابن أبي نجران أن يكون بغير واسطة ، وكذا رواية العبّاس عن صفوان ، فالظاهر عطف عبد الرحمن على العبّاس(4) ، انتهى.

وفي التهذيب : ابن أبي عمير عن عبد الرحمن بن أبي نجران(5) . وهو غريب ، فإنّ ابن أبي نجرانضا (6) ؛ بل في أوائل كتاب الأيمان والنذور من التهذيب : ابن أبي نجران عن ابن أبي عمير(7) .

وفي التهذيب والاستبصار في كتاب الحجّ : سعد بن عبد الله عن‌

__________________

(1) الفهرست : 109 / 474.

(2) في المصدر زيادة : والحسين بن سعد ، وبروايته هو عن العلاء بن رزين وعن داود بن سرحان.

(3) التهذيب 5 : 267 / 911.

(4) منتقى الجمان : 3 / 420.

(5) التهذيب 5 : 124 / 404 ، وفيه : عن عبد الرحمن بن الحجّاج.

(6) في المصدر : فإنّ ابن أبي عمير ضا.

(7) التهذيب 8 : 289 / 1066.

٩٦

محمّد بن الحسن عن محمّد بن الحسين عن ابن أبي نجران(1) . وفيه نوع اضطراب وغرابة ، فإنّ المعهود رواية سعد عن محمّد بن الحسين بلا واسطة ، ورواية محمّد بن الحسين عن ابن أبي نجران غير معروفة.

وفي بعض نسخ التهذيب : سعد بن عبد الله عن محمّد بن الحسين عن محمّد بن الحسن. وأورده العلاّمةرحمه‌الله بهذه الصورة ، والغرابة منتفية معه.

ووقع فيهما أيضا : سعد بن عبد الله عن ابن أبي نجران عن الحسين ابن سعيد عن حمّاد(2) . وفيه غلطان(3) ، فإنّ سعدا إنّما يروي عن ابن أبي نجران بواسطة أحمد بن محمّد بن عيسى ، وابن أبي نجران عن حمّاد بغير واسطة كالحسين بن سعيد ، وصوابه : والحسين ، بالواو.

هذا ، وهو عن صفوان بن يحيى ، وعن حمّاد بن عيسى(4) ، وعن مسمع أبي سيّار ، وعن عبد الله بن سنان ، والعلاء بن رزين.

ووقع في أسانيد الشيخ : ابن أبي نجران عن حريز(5) . وهو سهو ، لأنّه إنّما يروي عن حريز بواسطة حمّاد بن عيسى(6) .

1582 ـ عبد الرحمن بن أبي هاشم :

له كتاب رواه القاسم بن محمّد الجعفي عنه ، ورواه ابن أبي حمزة عنه ،ست (7) .

__________________

(1) التهذيب 5 : 383 / 1335 ، الاستبصار 2 : 216 / 742.

(2) التهذيب 2 : 347 / 1440 ، الإستبصار 1 : 368 / 1403.

(3) في نسخة « ش » : غلطتان.

(4) حمّاد بن عيسى ، لم يرد في المصدر.

(5) التهذيب 3 : 331 / 1038.

(6) هداية المحدّثين : 93.

(7) الفهرست : 109 / 476.

٩٧

ويأتي ابن محمّد بن أبي هاشم.

وفيتعق : في الوجيزة والبلغة : ابن محمّد بن أبي هاشم كثيرا ما ينسب إلى جدّه(1) (2) .

أقول : فيمشكا : ابن أبي هاشم ، عنه محمّد بن علي الكوفي الضعيف ، والقاسم بن محمّد ، وابن أبي حمزة ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، وعلي بن الحسن بن فضّال.

وهو ابن محمّد بن أبي هاشم ، لكن في بعض الأخبار ابن أبي هاشم بالنسبة إلى جدّه(3) .

1583 ـ عبد الرحمن بن أحمد بن جبرويه :

بالجيم قبل الباء تحتها نقطة ثمّ الراء ، أبو محمّد العسكري ، متكلّم ، من أصحابنا ، حسن التصنيف ، جيّد الكلام ، وعلى يده رجع محمّد بن عبد الله بن مملك الأصفهاني عن مذهب المعتزلة إلى القول بالإمامة ،صه (4) .

جش إلاّ الترجمة ، وفيه : الأصبهاني ؛ وزاد : وقد كلّم عبّاد بن سليمان ومن كان في طبقته ، وقع إلينا من كتبه كتاب الكامل في الإمامة كتاب حسن(5) .

وبخطّشه علىصه : في ضح جعله بالياء المنقّطة تحتها نقطتين(6) ،

__________________

(1) الوجيزة : 236 / 1005 والبلغة : 373 / 8 ، وفيهما زيادة : ثقة.

(2) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(3) هداية المحدّثين : 95 ، وفيها : لكن في بعض الأخبار عبد الرحمن بن أبي هاشم البجلي كما في الفقيه ، بإضافته إلى جدّه. راجع الفقيه 4 : 31 / 88.

(4) الخلاصة : 114 / 9.

(5) رجال النجاشي : 236 / 625.

(6) إيضاح الاشتباه : 239 / 475.

٩٨

ودوافق ما هنا وجعله بالباء الموحّدة(1) (2) .

1584 ـ عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين :

مرّ في أبيه ما يظهر منه جلالته ،تعق (3) .

أقول : وذلك ما مرّ عن عه من قوله : والد الشيخ الحافظ عبد الرحمن(4) . وله ترجمة على حدة في عه حيث قال فيه : الشيخ المفيد أبو محمّد عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين النيسابوري الخزاعي شيخ الأصحاب بالري ، حافظ واعظ ثقة ، سافر في البلاد شرقا وغربا وسمع الأحاديث عن المؤالف والمخالف ؛ وله تصانيف ، منها سفينة النجاة في مناقب أهل البيت ، العلويات الرضويات ، الأمالي ، عيون الأخبار ، مختصرات في المواعظ والزواجر ، أخبرنا بها جماعة ، منهم السيّدان المرتضى والمجتبى ابنا الداعي الحسيني وابن أخيه الشيخ جمال الدين أبو الفتوح الخزاعي عنهرحمهم‌الله ، وقد قرأ على السيّدين علم الهدى المرتضى وأخيه الرضي والشيخ أبو جعفر الطوسي والمشايخ : سالار وابن البراج والكراجكيرحمهم‌الله جميعا(5) ، انتهى.

ولعدم وجود عه عنده دام مجده اكتفى بما نقله الميرزا عنه في أبيه.

1585 ـ عبد الرحمن بن أحمد بن نهيك :

بالنون والياء(6) المنقّطة تحتها نقطتين قبل الكاف ، السمري ، الملقّب‌

__________________

(1) رجال ابن داود : 128 / 947.

(2) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 55.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 191 ، وتقدّم في ترجمة أبيه أحمد بن الحسين بن أحمد النيشابوري.

(4) فهرست منتجب الدين : 7 / 1.

(5) فهرست منتجب الدين : 108 / 219 ، وفيه : السيّدان المرتضى والمجتبى ابنا الداعي الحسني.

(6) في نسخة « ش » : بالنون والهاء والياء.

٩٩

دحان ـ بالدال المهملة المضمومة والحاء المهملة والنون بعد الألف ـ ضعيف ، مرتفع القول ، كان كوفي الأصل ، لم يكن في الحديث بذلك ، يعرف منه ذلك وينكر ،صه (1) .

جش إلاّ الترجمة وقوله : ضعيف مرتفع القول ؛ وزاد : ذكر ذلك أحمد ابن علي السيرافي(2) .

وفيد : السمرقندي الملقّب دحمان ، أثبته(3) بعض أصحابنا : السمري الملقّب بدحان ، بغير ميم(4) .

وكأنّه يريد العلاّمة ، ولعلّ كلامه متوجّه في الثاني دون الأوّل.

وفيتعق : يأتي في أخيه الجليل عبد الله ما يشعر بحسن وجلالة فيه(5) .

أقوله : فيضح أيضا أثبته دحمان بالميم(6) . وفي نسختي منصه بدل السمري : السمرقندي كما فيد ، لكن في النقد : لم أجد السمرقندي في غيرد (7) .

وما وعد دام ظلّه بإتيانه في أخيه هو أنّ عبد الرحمن من أصحابنا ، لأنّ فيه أنّ آل نهيك بيت من أصحابنا بالكوفة ؛ وهذا لا ينافي الضعف ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن أحمد بن نهيك ، عنه حميد(8) .

__________________

(1) الخلاصة : 239 / 4 ، وفيها : العمري ، وفي النسخة الخطيّة منها : السمري.

(2) رجال النجاشي : 236 / 624 ، وفيه بدل دحان : دحمان.

(3) في المصدر : وأثبته.

(4) رجال ابن داود : 256 / 298.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 191.

(6) إيضاح الاشتباه : 239 / 474.

(7) نقد الرجال : 184 / 14.

(8) هداية المحدّثين : 95.

١٠٠

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

عنه الكليني(١) . وهو(٢) محمّد بن جعفر بن عون الأسدي(٣) .

٢٤٢٠ ـ محمّد بن أبي عبد الله الكوفي :

عن محمّد بن إسماعيل البرمكي(٤) هو ابن جعفر الأسدي ،تعق (٥) .

أقول : وكذا قال خالهرحمه‌الله في الوجيزة(٦) . وكذا جدّه في حواشي النقد وقال : كما يظهر من ملاحظة ترجمة محمّد بن إسماعيل البرمكي(٧) .

وفي موضع آخر : ويظهر من مشيخة الفقيه عند ذكر محمّد بن إسماعيل البرمكي(٨) ، ويظهر منجش أيضا(٩) ، انتهى(١٠) .

وكذا قال الفاضل عبد النبي الجزائري وقال : أخذت ذلك من ملاحظة حديثين في الكافي أحدهما في باب إطلاق القول بأنّه شي‌ء(١١) ، والآخر في باب حدوث العالم وإثبات المحدث(١٢) ومن كلامجش أيضا(١٣) ، انتهى‌

__________________

(١) الكافي ١ : ١٢٢ / ١٣ ، ٤ : ١٩٧ / ١.

(٢) في نسخة « ش » زيادة : عن.

(٣) هداية المحدّثين : ١٣٧ ، وفيها إلى قوله : عنه إبراهيم بن سليمان.

(٤) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٢٤.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٥.

(٦) الوجيزة : ٢٨٨ / ١٥٣٦.

(٧) حاشية التقي المجلسي على النقد : ١٨٤.

(٨) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٢٤ ، وفيه أنّ الراوي عن محمّد بن إسماعيل البرمكي هو محمّد ابن أبي عبد الله الكوفي.

(٩) رجال النجاشي : ٣٤١ / ٩١٥ ، حيث إنّ الراوي عن محمّد بن إسماعيل بن أحمد البرمكي هو محمّد بن جعفر الأسدي.

(١٠) حاشية التقي المجلسي على النقد : ١٩٣.

(١١) الكافي ١ : ٦٤ / ٢ ، وفيه : محمّد بن أبي عبد الله عن محمّد بن إسماعيل عن الحسين بن الحسن.

(١٢) الكافي ١ : ٦١ / ٣ ، وفيه : محمّد بن جعفر الأسدي عن محمّد بن إسماعيل البرمكي الرازي عن الحسين بن الحسن بن برد الدينوري.

(١٣) ذكر ذلك في حاشية منهج المقال ـ النسخة الخطيّة ـ : ٣٧١.

٣٠١

فتأمّل.

٢٤٢١ ـ محمّد بن أبي عبد الله المكتّب :

يروي عنه الصدوقرحمه‌الله مترحّما ، والظاهر أنّه ابن إبراهيم بن إسحاق المتقدّم(١) ،تعق (٢) .

٢٤٢٢ ـ محمّد بن أبي عمران موسى :

ابن علي بن عبدويه أبو الفرج القزويني الكاتب ، ثقة صحيح الرواية واضح الطريقة ،صه (٣) .

وزادجش : له كتب. إلى أن قال : رأيت هذا الشيخ ولم يتّفق لي سماع شي‌ء منه(٤) .

٢٤٢٣ ـ محمّد بن أبي عمير :

واسم أبي عمير زياد بن عيسى.

فيصه وجش : لقي أبا الحسن موسىعليه‌السلام وسمع منه أحاديث ، كنّاه في بعضها فقال : يا أبا أحمد ، وروى عن الرضاعليه‌السلام ، كان جليل القدر عظيم المنزلة عندنا وعند المخالفين(٥) .

وزادصه بعد نقل(٦) إجماع العصابة عنكش : وقال الشيخ الطوسيرحمه‌الله : إنّه أوثق الناس عند الخاصّة والعامّة وأنسكهم نسكا وأورعهم‌

__________________

(١) قال السيّد الخوييقدس‌سره في معجم رجاله : ١٤ / ٢٧٤ معلّقا على كلام الوحيد قدّس سرّة : أقول : لم نجد هذا في مشايخ الصدوققدس‌سره ، وعلى تقدير وجوده فلا قرينة على أنّه محمّد بن إبراهيم المتقدّم ، فإنّه لم يكنّ بأبي عبد الله ولا في مورد.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٥.

(٣) الخلاصة : ١٦٤ / ١٧٣.

(٤) رجال النجاشي : ٣٩٧ / ١٠٦٢.

(٥) رجال النجاشي : ٣٢٦ / ٨٨٧.

(٦) نقل ، لم ترد في نسخة « ش ».

٣٠٢

وأعبدهم ، أدرك من الأئمّة ثلاثة ، أبا إبراهيم موسى بن جعفرعليه‌السلام ولم يرو عنه وروى عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام .

قال أبو عمرو الكشّي : قال محمّد بن مسعود : حدّثني علي بن الحسن ابن فضّال قال : ابن أبي عمير أفقه من يونس وأصلح وأفضل.

وله حكاية ذكرناها في كتابنا الكبير. ماترحمه‌الله سنة سبع عشرة ومائتين(١) .

وعنشه على قوله أدرك من الأئمّة ثلاثة : هكذا وجد في جميع نسخ الكتاب ، وهو لفظ الشيخ فيست ، ولم يذكروا الإمام الثالثعليه‌السلام (٢) ، انتهى.

وفيست ما نقلهصه وبعد وأعبدهم : وقد ذكره الجاحظ في كتابه في فخر قحطان على عدنان بهذه الصفة التي وصفناه ، وذكر أنّه كان واحد(٣) زمانه في الأشياء كلّها ، وبعد أبي الحسن الرضاعليه‌السلام : والجوادعليه‌السلام ، وروى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى كتب مائة رجل من رجال أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وله مصنّفات كثيرة(٤) .

وفيجش بعد ما ذكر : إنّ الجاحظ يحكي عنه في كتبه ، وقد ذكره في المفاخرة بين العدنانيّة والقحطانيّة ، وقال في البيان والتبيين : حدّثني إبراهيم ابن داحة عن ابن أبي عمير وكان وجها من وجوه الرافضة(٥) . وكان حبس في‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٤٠ / ١٧.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٦٦.

(٣) في المصدر : أحد.

(٤) الفهرست : ١٤٢ / ٦١٧.

(٥) البيان والتبيين : ١ / ٨٨ ، وفيه : وذكر هذه الثلاثة الأخبار إبراهيم بن داحة عن محمّد ابن عمير وهؤلاء جميعا من مشايخ الشيخ وكان ابن عمير أغلاهم.

٣٠٣

أيام الرشيد فقيل : ليلي القضاء(١) ، وقيل : بل ليدلّ على مواضع الشيعة وأصحاب موسى بن جعفرعليه‌السلام وروي أنّه ضرب أسواطا بلغت منه وكاد أن يقرّ لعظم الألم ، فسمع محمّد بن يونس بن عبد الرحمن وهو يقول : اتّق الله يا محمّد بن أبي عمير ، فصبر ففرّج الله عنه(٢) .

وقيل : إنّ أخته دفنت كتبه في حال استتارها وكونه في الحبس أربع سنين فهلكت الكتب ، وقيل : بل تركتها في غرفة فسال عليها المطر فهلكت ، فحدّث من حفظه وممّا كان سلف له في أيدي الناس ، فلهذا أصحابنا يسكنون إلى مراسيله.

وقد صنّف كتبا كثيرة ، فأمّا نوادره فهي كثيرة لأنّ الرواة لها كثيرة.

عنه عبد الله بن عامر ، ومحمّد بن الحسين ، وعبيد الله بن أحمد بن نهيك ، وإبراهيم بن هاشم.

مات محمّد بن أبي عمير سنة سبع عشرة ومائتين(٣) .

وفيضا : محمّد بن أبي عمير يكنّى أبا أحمد ، واسم أبي عمير زياد ، مولى الأزد ، ثقة(٤) .

وفيكش ما ذكرهصه (٥) . وفيه أيضا : قال نصر : ابن أبي عمير يروي عن ابن بكير.

وفيه أيضا حكاية حبسه واصابته من الجهد والضيق أمرا عظيما(٦) . وأنّه‌

__________________

(١) في المصدر زيادة : وقيل إنّه ولي بعد ذلك.

(٢) في المصدر زيادة : وروي أنّه حبسه المأمون حتّى ولاّه قضاء بعض البلاد.

(٣) رجال النجاشي : ٣٢٦ / ٨٨٧.

(٤) رجال الشيخ : ٣٨٨ / ٢٦.

(٥) رجال الكشّي : ٥٥٦ / ١٠٥٠ ، ٥٨٩ / ١١٠٣.

(٦) رجال الكشّي : ٥٨٩ / ١١٠٣.

٣٠٤

كاد أن يسمّي فسمع محمّد بن يونس بن عبد الرحمن يقول : يا محمّد بن أبي عمير اذكر موقفك بين يدي الله عزّ وجلّ ، فصبر ولم يخبر.

وفيه : قال الفضل : فأضرّ به في هذا الشأن أكثر من مائة ألف درهم(١) .

وفيه غير ذلك(٢) .

وفيتعق : صرّح في العدّة بأنّه لا يروي إلاّ عن ثقة(٣) ، وفي أوائل الذكرى : إنّ الأصحاب أجمعوا على قبول مراسيله(٤) .

وقال العلاّمة في النهاية : إنّه لا يرسل إلاّ عن ثقة(٥) .

وقيل : لعلّ قوله ذلك لما قالهجش من أنّ أصحابنا يسكنون إلى مراسيله ، وفيه تأمّل.

ووجه السكون إلى مراسيله بأنّ الغرض عدم القدح بعدم الضبط ، حيث إنّ كثرة الإرسال مظنّة ذلك.

وقال الشيخ محمّد : لو سلم أنّه لا يرسل إلاّ عن ثقة لا يكون حجّة لغيره ، لجواز أن يكون ثقة عنده فلو عرفه الغير لظهر له خلافه. وفي موضع آخر اعترض على نفسه بأنّ إخبار الثقة بالعدالة يحصل منه ظنّ عدم الفسق نظرا إلى الأصل ، فأي حاجة إلى البحث عن الجرح. وأجاب بأنّ مقتضى الآية(٦) العلم بعدم الفسق ولمّا تعذّر اعتبر ما يقرب منه ، وهو الظنّ الحاصل‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٩٠ / ١١٠٥.

(٢) رجال الكشّي : ٥٩٠ / ١١٠٤ و ١١٠٦ وغيرها.

(٣) عدّة الرجال : ١ / ٣٨٦.

(٤) ذكري الشيعة : ٤.

(٥) نهاية الوصول إلى علم الأصول : ٢١٨ البحث العاشر في المرسل قال : والوجه المنع إلاّ إذا عرف أنّه لا يرسل إلاّ مع عدالة الواسطة كمراسيل محمّد بن أبي عمير من الإماميّة.

(٦) إشارة إلى قوله تعالى :( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ) . الحجرات : ٦.

٣٠٥

بالبحث عن الجرح(١) .

أقول : قولهرحمه‌الله : ولمّا تعذّر اعتبر ما يقرب منه وهو الظنّ الحاصل بالبحث عن الجرح ، ربما يقال(٢) : إنّه حيث تعذّر البحث عن الجرح كما في غيره أيضا اعتبر ما يقوم مقامه وهو إخبار العدل ، فتأمّل.

هذا ، وما مرّ عنشه رحمه‌الله من أنّهم لم يذكروا الإمام الثالث ، عجيب ، لأنّه مذكور فيست أنّه الجوادعليه‌السلام كما مرّ ، وأعجب منه عدم تعرّض الميرزارحمه‌الله له مع وجوده فيما وقفنا عليه من نسخ كتابه ، وقد نقله عنست في النقد والحاوي والمجمع(٣) أيضا(٤) ، ولعلّه ساقط في بعض نسخست ، وكأنّ منها نسخةشه رحمه‌الله ، ولعلّ نسخة الميرزا أيضا كانت كذلك ويكون الإلحاق من الكتّاب لزعمهم السقوط من قلمه ، فتتبّع.

وقال في الحاوي بعد نقل كلامشه : ما حكيناه عنست موجود في النسخ المعتبرة وفيها ذكر الإمام الثالث(٥) عليه‌السلام (٦) ، انتهى.

وفيمشكا : ابن أبي عمير الثقة الجليل ، عنه عبد الله بن عامر ، وعبيد الله بن أحمد بن نهيك ، وإبراهيم بن هاشم ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، وأيّوب بن نوح ، وعلي بن إسماعيل الميثمي كما في التهذيب(٧) ، ومحمّد بن عيسى ، والعبّاس بن معروف ، وجميل بن درّاج ، وموسى بن القاسم ، والفضل بن شاذان ، وعلي‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٥.

(٢) في نسخة « م » بدل ربما يقال : فيه.

(٣) نقد الرجال : ٢٨٤ / ٤٩ ، حاوي الأقوال : ١٢٦ / ٤٨١ ، مجمع الرجال : ٥ / ١٢٠.

(٤) أيضا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٥) في نسخة « ش » زيادة : الجواد.

(٦) حاوي الأقوال : ١٢٦ / ٤٨١.

(٧) التهذيب ٧ : ٣٣٧ / ١٣٨٠.

٣٠٦

ابن مهزيار ، وصفوان بن يحيى. لكن في المنتقى نفاه عند ذكر سند في كتاب الحجّ فيه كذلك(١) وقال : لا ريب أنّ فيه غلطا ، والصواب إما عطف ابن أبي عمير على صفوان أو وجه آخر غير رواية أحدهما عن الآخر لأنّها غير معروفة(٢) .

وقال في سند آخر مثله : رواية صفوان عن ابن أبي عمير سهو والصواب عطفه عليه ، لأنّه المعهود حتّى في خصوص هذا السند(٣) ، انتهى.

وعنه الحسين بن سعيد(٤) ، وأخوه الحسن كما صرّح بهكش (٥) ، ويعقوب بن يزيد ، ومحمّد بن خالد البرقي ، وأحمد بن هلال ، والحسن بن ظريف ، ومحمّد بن عبد الجبّار ، وعلي بن السندي ، وعبد الله بن محمّد بن عيسى ، وأبو طالب عبد الله بن الصلت ، وأبو أيّوب المدني.

وفي المنتقى : اتّفق في التهذيب حمّاد بن عثمان عن محمّد بن أبي عمير(٦) ، وهو سهو(٧) ، لأنّ ابن أبي عمير يروي عن حمّاد لا العكس(٨) .

واتّفق رواية فضالة عن ابن أبي عمير عن رفاعة(٩) ، وهو أيضا سهو ، فإنّ كلا منهما يروي عن رفاعة ، ولا يعرف لأحدهما رواية عن الآخر(١٠) ، انتهى.

__________________

(١) التهذيب ٥ : ٣٧٤ / ١٣٠٣.

(٢) منتقى الجمان : ٣ / ٢١٧.

(٣) منتقى الجمان : ٣ / ٢٦٦ ، التهذيب ٥ : ١٥٤ / ٥١٠.

(٤) رجال الكشّي : ٣٠٤ / ٥٤٧ و ٥٤٨.

(٥) رجال الكشّي : ٢٩٧ / ٥٢٧ ، وفيه : الحسين ( الحسن خ ل ) بن سعيد.

(٦) التهذيب ٥ : ٤٧٧ / ١٦٨٧.

(٧) في المصدر : ولا ريب أنّه غلط.

(٨) منتقى الجمان : ٣ / ٢٨٦.

(٩) التهذيب ٥ : ٤٢٣ / ١٤٦٨.

(١٠) منتقى الجمان : ٣ / ٤٤٣.

٣٠٧

وهو عن كردويه ، ويحيى بن عمران ، ومرازم ، ووهب بن عبد ربّه ، ومسمع ، وحمّاد بن عثمان ، وحسين بن عثمان الأحمسي ، وأبي مسعود الطائي ، وذريح بن محمّد المحاربي.

وفي التهذيب في باب ما يجوز فيه الصلاة من اللّباس في سند(١) هكذا : عنه عن(٢) العبّاس بن معروف عن صفوان عن صالح النيلي عن محمّد بن أبي عمير قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام (٣) . ولا شكّ أنّ الواسطة بينهما محذوفة ، لأنّه لم يلقهعليه‌السلام (٤) ، انتهى.

قلت : وعنه موسى بن عمر(٥) كما في الباب المذكور من التهذيب(٦) .

٢٤٢٤ ـ محمّد بن أبي القاسم الأسترآبادي :

يروي عنه الصدوق مترضيا(٧) ، والظاهر أنّه ابن علي الأسترآبادي ، ويأتي فيه الكلام في ابن القاسم ،تعق (٨) .

٢٤٢٥ ـ محمّد بن أبي القاسم عبيد الله :

بالياء ، وقيل : عبد الله بغير ياء ، ابن عمران الخبابي ـ بالمعجمة المفتوحة والباء الموحّدة قبل الألف وبعدها ـ البرقي أبو عبد الله الملقّب ماجيلويه ـ بالجيم والياء المثنّاة من تحت قبل اللاّم وبعد الواو أيضا ـ وأبو القاسم يلقّب بندار ـ بالنون بعد الباء والدال والراء ـ سيّد من أصحابنا‌

__________________

(١) في سند ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) عن ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٣) التهذيب ٢ : ٣٧٠ / ١٥٣٨.

(٤) هداية المحدّثين : ١٣٨.

(٥) في نسخة « ش » : عمران.

(٦) التهذيب ٢ : ٣٦٣ / ١٥٠٦.

(٧) الأمالي : ٩٧ / ٨ مجلس ٢٣ ، ولم يرد فيه الترضّي.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٧.

٣٠٨

القمّيّين ، ثقة ، عالم فقيه ، عارف بالأدب والشعر ،صه (١) .

جش إلاّ الترجمة وقوله : وقيل عبد الله ، وزاد : والغريب ، وهو صهر أحمد بن أبي عبد الله البرقي على ابنته ، وابنه علي بن محمّد منها ، وكان أخذ عنه العلم والأدب. له كتب ، أخبرنا أبو علي بن أحمدرحمه‌الله قال : حدّثنا محمّد بن علي بن الحسين قال : حدّثنا محمّد بن علي ماجيلويه قال : حدّثنا أبي علي بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن أبي القاسم(٢) .

وفي طرق الفقيه : محمّد بن علي ماجيلويه عن عمّه محمّد بن أبي القاسم(٣) ، فتأمّل.

وفيتعق : وهكذا رأيته في أماليه(٤) ، ومضى في علي بن أبي القاسم ما ينبغي أن يلاحظ(٥) (٦) .

٢٤٢٦ ـ محمّد بن أبي القاسم :

ابن محمّد بن الفضل التميمي ، روى(٧) عنه الصدوق مترحّما عليه(٨) ،تعق (٩) .

٢٤٢٧ ـ محمّد بن أبي يونس تسنيم :

ابن الحسن بن يونس أبو طاهر الورّاق الحضرمي الكوفي ، ثقة ، عين ،

__________________

(١) الخلاصة : ١٥٧ / ١١١.

(٢) رجال النجاشي : ٣٥٣ / ٩٤٧ ، وفيه بدل الخبابي : الجنابي.

(٣) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ٦٢ ، ٦٣.

(٤) الأمالي : ٣١ / ٣ ، ١٤٢ / ٤.

(٥) عن تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٥.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٧.

(٧) في نسخة « ش » : يروي.

(٨) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ٢ : ٢٨٠ / ٤.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٧.

٣٠٩

صحيح الحديث ، روى عنه العامّة والخاصّة ، وقد كاتب أبا الحسن العسكريعليه‌السلام ،صه (١) .

وزادجش : كان ورّاق أبي نعيم الفضل بن دكين ، له كتب ، جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري عن(٢) محمّد بن تسنيم بها(٣) .

أقول فيمشكا : ابن أبي يونس الثقة ، عنه محمّد بن تسنيم(٤) ، انتهى.

وقد وهمرحمه‌الله وسبقه الطريحي(٥) ، فإنّ محمّد بن تسنيم هو ابن أبي يونس نفسه ، والراوي عنه جعفر بن محمّد بن مالك الفزاري ، فلا تغفل.

٢٤٢٨ ـ محمّد بن أحمد بن إبراهيم :

ابن سليمان ، أبو الفضل الجعفي الكوفي المعروف بالصابوني ، سكن مصر ، وكان زيديّا ثمّ عاد إلينا ، وكانت له منزلة بمصر ،صه (٦) .

وزاد د قبل سكن : لمجش ، وحذف الكوفي(٧) .

وفيجش سليم بدل سليمان ، وحذف العاطف بعد مصر وقبل كان ، وزاد : له كتب. وعدّها وهي تزيد على ستّين كتابا ثمّ قال : أخبرنا أحمد بن علي بن نوح عن جعفر بن محمّد قال : حدّثنا محمّد بن أحمد بن إبراهيم ببعض كتبه(٨) .

__________________

(١) الخلاصة : ١٥٣ / ٨٠.

(٢) في نسخة « ش » : عنه.

(٣) رجال النجاشي : ٣٣٠ / ٨٩٢.

(٤) هداية المحدّثين : ١٤٠.

(٥) جامع المقال : ٨٧.

(٦) الخلاصة : ١٦٠ / ١٤٧.

(٧) رجال ابن داود : ١٦١ / ١٢٨٥.

(٨) رجال النجاشي : ٣٧٤ / ١٠٢٢ ، وفيه : سليمان ، وفي طبعه دار الإضواء ـ بيروت ـ : سليم.

٣١٠

أقول : لم يذكر في الوجيزة محمّدا هذا ولعلّه ليس بمكانه ، لأنّ الظاهر كونه من علماء الإماميّة ( وفضلاء الاثني عشريّة )(١) ، فإنّ قولجش : عاد إلينا ، صريح في تشيّعه ، وكونه صاحب تصانيف يدلّ على فقاهته ، وقولهرحمه‌الله : كانت له منزلة بمصر ، المراد به بحسب العلم والفضل ، كقولهم : وجه وعين ، ولذا ذكره العلاّمة وابن داود رحمهما الله في القسم الأوّل ، فلا تغفل.

وعن كتاب رياض العلماء : الشيخ الجليل الأقدم أبو الفضل محمّد ابن أحمد بن إبراهيم بن سليمان ـ أو سليم ـ الجعفي الكوفي ثمّ المصري الصابوني المعروف بالجعفي وتارة بالصابوني وأخرى بأبي الفضل الصابوني ، والكلّ عبارة عن شخص واحد ، وهذا الشيخرضي‌الله‌عنه له مؤلّفات كثيرة تربو على سبعين كتابا. إلى آخر كلامهرحمه‌الله (٢) ، فتفطّن.

وفيمشكا : ابن أحمد بن إبراهيم بن سليمان ، عنه جعفر بن محمّد ابن قولويه(٣) .

٢٤٢٩ ـ محمّد بن أحمد بن إبراهيم :

المعاذي ، يروي عنه الصدوق مترضّيا(٤) ،تعق (٥) .

__________________

(١) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».

(٢) رياض العلماء : ٥ / ٤٩٠ ، ٧ : ٥٤ و ١٦٠.

(٣) هداية المحدّثين : ٢٢٥.

(٤) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ١٢٥ / ١٩ والأمالي : ٢٥٨ / ١٣ والخصال : ٤٤٩ / ٥٢ ، وكذا مختصر بصائر الدرجات : ٢٠٢ وفي الجميع لم يرد الترضّي.

وجاء بعنوان : محمّد بن إبراهيم بن أحمد المعاذي الأمالي : ٢٩ / ١ ، وبعنوان : محمّد ابن إبراهيم المعاذي الأمالي : ٤٨ / ٢ ، وبعنوان : محمّد بن إبراهيم ابن أحمد بن يونس المعاذي معاني الأخبار : ١٣ / ٣ ، وفي ٣٨٩ / ٢٩ محمّد بن إبراهيم عن [ بن ظ ] أحمد بن يونس المعاذي ، والظاهر اتّحاد الجميع.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٧.

٣١١

٢٤٣٠ ـ محمّد بن أحمد :

يكنّى أبا الحسين الزاهد ، من أهل طوس ، روى عنه التلعكبري إجازة ،صه (١) ،لم وفيه : أبا الحسن(٢) . وفي د كصه(٣) .

أقول : لم يذكره في الوجيزة ، وهو من مشايخ الإجازة ، ولذا ذكراه في القسم الأوّل.

وفيمشكا : ابن أحمد المكنّى بأبي الحسين ، عنه التلعكبري(٤) .

٢٤٣١ ـ محمّد بن أحمد بن أبي الثلج :

الكاتب ، ابن عبدون ، عن الدوري ، عنه ،ست (٥) .

ومثله لم إلاّ ذكر ابن عبدون(٦) .

ويأتي بعنوان : ابن أحمد بن محمّد بن عبد الله بن أبي الثلج(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن أحمد بن أبي الثلج ، عنه الدوري(٨) .

٢٤٣٢ ـ محمّد بن أحمد بن أبي عبد الله :

ابن قضاعة ، يأتي بعنوان : ابن أحمد بن عبد الله بن قضاعة(٩) ،تعق (١٠) .

__________________

(١) الخلاصة : ١٤٩ / ٥٦.

(٢) رجال الشيخ : ٥٠٦ / ٨٢.

(٣) رجال ابن داود : ١٦٣ / ١٢٩٩.

(٤) هداية المحدّثين : ٢٢٥.

(٥) الفهرست : ١٥١ / ٦٥٨.

(٦) رجال الشيخ : ٥١٣ / ١١٩.

(٧) نقلا عن رجال النجاشي : ٣٨١ / ١٠٣٧ والخلاصة : ١٦١ / ١٥٥.

(٨) هداية المحدّثين : ٢٢٥.

(٩) عن رجال النجاشي : ٣٩٣ / ١٠٥٠ والفهرست : ١٣٣ / ٥٩٨ ورجال الشيخ : ٥٠٢ / ٦٨.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٧٧.

٣١٢

٢٤٣٣ ـ محمّد بن أحمد بن أبي عوف :

من أهل بخارى ، لا بأس به ،صه (١) ، لم(٢) .

٢٤٣٤ ـ محمّد بن أحمد بن أبي قتادة :

علي بن محمّد بن حفص بن عبيد بن حميد ، يكنّى أبا جعفر ، ثقة ، من القمّيّين ، صدوق ، عين ، مولى السائب بن مالك الأشعري ،صه (٣) .

وزادجش : أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عنه(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن أحمد بن أبي قتادة الثقة ، أحمد بن محمّد بن يحيى عن أبيه عنه(٥) ، انتهى.

وفي عبد الله بن الصلت ما ينبغي أن يلاحظ(٦) .

٢٤٣٥ ـ محمّد بن أحمد :

ابن أخي محمّد بن عثمان العمري ، يأتي في الفائدة الرابعة ذمّه(٧) ، كنيته أبو بكر ، غير مذكور في الكتابين.

٢٤٣٦ ـ محمّد بن أحمد الجاموراني :

أبو عبد الله الرازي ، ضعّفه القمّيّون واستثنوا من كتاب نوادر الحكمة‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٤٨ / ٥٢.

(٢) رجال الشيخ : ٤٩٧ / ٣٧.

(٣) الخلاصة : ١٥٤ / ٨٢ ، ولم يرد فيها : ابن أحمد ، وورد في النسخة الخطيّة منها.

(٤) رجال النجاشي : ٣٣٧ / ٩٠٢.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٢٥.

(٦) فيه استظهار الشيخ محمّد في حاشيته على الاستبصار كون محمّد بن أحمد بن علي الّذي يروي عن عبد الله بن الصلت هو محمّد بن أحمد بن أبي قتادة ، راجع هداية المحدّثين : ١٠٣.

(٧) وهو من الّذين ادّعوا البابيّة ، ادّعاها له أبو دلف المجنون ، انظر غيبة الشيخ الطوسي : ٤١٢ / ٣٨٥.

٣١٣

ما رواه ، وفي مذهبه ارتفاع(١) ،صه (٢) ، د إلاّ الاستثناء(٣) .

ويأتي في ابن أحمد بن يحيى(٤) .

٢٤٣٧ ـ محمّد بن أحمد بن جعفر القمّي :

وكيلهعليه‌السلام ، أدرك أبا الحسنعليه‌السلام ، كر(٥) .

وفيصه : روىكش عن علي بن محمّد بن قتيبة ، عن حامد بن أحمد المراغي أنّه ليس له ثالث في الأرض ، وهو وكيل العسكريعليه‌السلام ، أدرك أبا الحسنعليه‌السلام (٦) .

وعنشه : صوابه عن أبي حامد أحمد ، وقد تقدّم في أحمد(٧) ، انتهى.

وفيكش ما تقدّم في أحمد بن إبراهيم أبو حامد المراغي(٨) .

٢٤٣٨ ـ محمّد بن أحمد بن الجنيد :

أبو علي الكاتب الإسكافي ، كان شيخ الإماميّة ، جيّد التصنيف حسنه ، وجه في أصحابنا ، ثقة ، جليل القدر ، صنّف فأكثر ،صه (٩) .

__________________

(١) في هامش نسخة « ش » : غض كما في النقد والمجمع عنه. راجع نقد الرجال : ٢٨٦ / ٦٩ ومجمع الرجال : ٥ / ١٢٧.

(٢) الخلاصة : ٢٥٦ / ٥٩.

(٣) رجال ابن داود : ٢٦٩ / ٤٢٣.

(٤) يأتي استثناء محمّد بن الحسن بن الوليد من كتاب نوادر الحكمة روايات محمّد بن أحمد ابن يحيى الّتي كان يرويها عنه نقلا عن رجال النجاشي : ٣٤٨ / ٩٣٩ ، وكذا استثناء أبو جعفر ابن بابويه روايته من الكتاب المذكور نقلا عن الفهرست : ١٤٤ / ٦٢٢.

(٥) رجال الشيخ : ٤٣٦ / ١٧ ، وفيه بدل ابن جعفر : الجعفري.

(٦) الخلاصة : ١٤٣ / ٢٨ ، وفيها بعد القمّي : العطّار.

(٧) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٦٧.

(٨) رجال الكشّي : ٥٣٤ / ١٠١٩.

(٩) الخلاصة : ١٤٥ / ٣٥ ، ولم ترد فيها الكنية ، ووردت في النسخة الخطيّة منها.

٣١٤

جش إلاّ قوله : كان إلى حسنه ، ثمّ زاد : وسمعت بعض شيوخنا يذكر أنّه كان عنده مال للصاحبعليه‌السلام وسيف أيضا ، وأنّه أوصى به إلى جاريته فهلك(١) .

وفيصه بدل سمعت بعض شيوخنا يذكر : قيل. إلى آخره.

وزادجش بعد ذكر كتبه : وسمعنا شيوخنا الثقات يقولون عنه : إنّه كان يقول بالقياس.

وفيست : كان جيّد التصنيف حسنة إلاّ أنّه كان يرى القول بالقياس فترك(٢) لذلك كتبه ولم يعوّل عليها ، وله كتب كثيرة ، منها كتاب تهذيب الشيعة لأحكام الشريعة كبير نحو من عشرين مجلّدا يشتمل على عدّة كتب الفقه على طريق الفقهاء(٣) .

أقول : فيضح بعد أن وصفه كما فيصه صرّح بقوله : كان عنده مال للصاحبعليه‌السلام . إلى آخره(٤) ، من دون نسبة إلى قيل أو نقل عن شيخ كما فيصه وجش.

ثمّ قال : وجدت بخطّ السيّد السعيد صفي الدين محمّد بن معد ما صورته : وقع إليّ من هذا الكتاب ـ أي كتاب تهذيب الشيعة كما صرّح به فيضح قبيل هذا الكلام ـ مجلّد واحد قد ذهب من أوّله أوراق ، وهو كتاب(٥)

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٨٥ / ١٠٤٧ ، وفيه بدل وسمعنا : وسمعت.

(٢) في المصدر : فتركت.

(٣) الفهرست : ١٣٤ / ٦٠٠ ، وفيه : على عدد كتب الفقه على طريقة الفقهاء.

(٤) قال الشيخ عبد النبي الكاظمي في التكملة : ٢ / ٣٢٨ : واعلم أنّه قد يتخيل من قول النجاشي : أنّه كان عنده مال للصاحبعليه‌السلام وسيف ، أنّ الصاحب جعله أمانة عنده ، وليس صريحا في ذلك لجواز أن يكون أحد الأموال الّتي تجلب لهعليه‌السلام من سائر الحقوق فلا يكون ذلك وكالة ولا مدحا له.

(٥) كتاب ، لم ترد في نسخة « ش ».

٣١٥

النكاح ، فتصفّحته ولمحت مضمونه ، فلم أر لأحد من هذه الطائفة كتابا أجود منه ولا أبلغ ولا أحسن عبارة ولا أدق معنى ، وقد استوفى منه الفروع والأصول ، وذكر الخلاف في المسائل وتحرّز ذلك(١) ، واستدلّ بطريق الإماميّة وطريق(٢) مخالفيهم ، وهذا الكتاب إذا أمعن النظر فيه وحصّلت معانيه وأديم الإطالة فيه علم قدره ومرتبته(٣) ، وحصل منه شي‌ء(٤) كثير لا يحصل من غيره.

وأقول أنا : وقع إليّ من مصنّفات هذا الشيخ المعظّم الشأن كتاب الأحمدي في الفقه المحمّدي وهو مختصر هذا الكتاب ، جيّد ، يدلّ على فضل هذا الرجل وكماله وبلوغه الغاية القصوى في الفقه وجودة نظره ، وأنا ذكرت خلافه وأقواله في كتاب مختلف الشيعة في أحكام الشريعة(٥) ، انتهى.

قلت : لا يبعد أن يكون رميه بالقياس لما مرّ من استدلاله بطريق الإمامية وطريق مخالفيهم(٦) ، ويشير إليه قول الشيخ رحمه‌

__________________

(١) في المصدر : وتحدث على ذلك.

(٢) في المصدر : واستدلّ بطرق الإماميّة وطرق.

(٣) وموقعه ( خ ل ).

(٤) نفع ( خ ل ).

(٥) إيضاح الاشتباه : ٢٩١ / ٦٧٣.

(٦) وقد أجاب الشيخ المفيدرحمه‌الله في المسائل السرويّة : ٧١ المسألة الثامنة ، حينما سئل عن المسائل الّتي أثبتها الشيخ أبو علي بن الجنيدرحمه‌الله في كتبه من المسائل الفقهيّة المجرّدة عن الأسانيد ، وأنّه هل يجوز العمل فيها أم يعتمد على المسندات دون المراسيل؟ فقال :

فأمّا كتاب أبي علي بن الجنيد ، فقد حشاها بأحكام عمل فيها على الظنّ ، واستعمل فيها مذهب المخالفين في القياس الرّذل ، فخلط بين المنقول عن الأئمّة عليهما‌السلام وبين ما قاله برأيه ، ولم يفرد أحد الصنفين من الآخر. ولو أفرد المنقول من الرأي لم يكن فيه حجّة ،

٣١٦

الله(١) في العدّة ـ وإن لم يصرّح باسمه ـ عند محاولة الاستدلال بعمل الطائفة على أخبار الآحاد الذي يكشف عن ذلك : إنّه لمّا كان العمل بالقياس محضورا في الشريعة عندهم لم يعملوا به أصلا ، وإذا شذّ منهم واحد عمل به في بعض المسائل على وجه المحاجّة لخصمه ، وإن لم يكن(٢) اعتقاده ردّوا قوله و(٣) أنكروا عليه وتبرّأوا من قوله. إلى آخره(٤) .

ومن جملة كتبه على ما ذكرهجش : كتاب كشف التمويه والالتباس(٥) على إغمار الشيعة في أمر القياس ، فتأمّل.

وإن صحّ ما رموه به فلا ينبغي التوقّف في عدم وصول حرمة القياس‌

__________________

لأنّه لم يعتمد في النقل المتواتر من الاخبار ، وإنّما عوّل على الآحاد. وإن كان في جملة ما نقل غيره من أصحاب الحديث ما هو معلوم ، وإن لم يتميّز لهم ذلك لعدولهم عن طريق النظر فيه ، وتعويلهم على النقل خاصّة ، والسماع من الرجال ، والتقليد دون النظر والاعتبار.

وللشيعة أخبار في شرائع مجمع عليها بين عصابة الحقّ ، وأخبار مختلف فيها ، فينبغي للعاقل المتدبّر أن يأخذ بالمجمع عليه ـ كما أمر بذل الإمام الصادق عليه‌السلام ـ ويقف في المختلف فيه ما لم يعلم حجّة في أحد الشيئين منه ، ويردّه الى من هو أعلم منه ، ولا يقنع منه بالقياس فيه دون البيان على ذلك والبرهان ، فإنّه يسلم بذلك من الخطأ في الدين ، والضلال ، إن شاء الله.

وأجبت عن المسائل الّتي كان ابن الجنيد جمعها وكتبها إلى أهل مصر ، ولقّبها بالمسائل المصريّة وجعل الاخبار فيها أبوابا ، وظنّ أنّها مختلفة في معانيها ، ونسب ذلك إلى قول الأئمّة عليهما‌السلام فيها بالرأي. وأبطلت ما ظنّه في ذلك وتخيّله ، وجمعت بين جميع معانيها ، حتّى لم يحصل فيها اختلاف.

(١)رحمه‌الله ، لم ترد في نسخة « م ».

(٢) في المصدر : لم يعلم.

(٣) في المصدر : أو.

(٤) عدّة الأصول : ٣٣٩.

(٥) في المصدر : والإلباس.

٣١٧

في زمنه إلى حدّ الضرورة بالضرورة.

واستغراب الشيخ محمّدرحمه‌الله من العلاّمة ـ لتوثيقه إيّاه مع قوله بالقياس وهو يوجب دخوله في ربقة الفسق ـ غريب جدّا ، يوجب إدخاله في ربقة الجهل ، فلا تغفل.

وفيمشكا : ابن أحمد بن الجنيد الثقة شيخ الإمامية وكبيرهم ، عنه المفيد ، وأحمد بن عبدون(١) .

٢٤٣٩ ـ محمّد بن أحمد بن الحسين :

الزعفراني العسكري ، يكنّى أبا عبد الرحمن المصري ، نزيل بغداد ، روى عنه التلعكبري ، سمع منه سنة خمس وعشرين وثلاثمائة وله منه إجازة ، لم(٢) .

٢٤٤٠ ـ محمّد بن أحمد بن الحسين :

النيسابوري ، غير مذكور في الكتابين.

وفيعه : الشيخ المفيد أبو سعيد محمّد بن أحمد بن الحسين النيسابوري ، ثقة عين حافظ ، له تصانيف ، منها الروضة الزهراء في تفسير فاطمة الزهراء ، الفرق بين المقامين وتشبيه علي بذي القرنين ، كتاب الأربعين عن الأربعين في فضائل أمير المؤمنينعليه‌السلام ، كتاب منى الطالب في أيمان أبي طالب ، كتاب المولى(٣) .

أخبرنا بها سبطه الشيخ جمال الدين أبو الفتوح الرازي الخزاعي(٤) عنه‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٢٢٥.

(٢) رجال الشيخ : ٥٠٢ / ٦٥.

(٣) كتاب المولى ، لم يرد في نسخة « م ».

(٤) في المصدر زيادة : عن والده.

٣١٨

بها(١) .

٢٤٤١ ـ محمّد بن أحمد بن حمّاد :

أبو علي المروزي المحمودي ، قال الكشي : قال محمّد بن مسعود(٢) : حدّثني أبو علي المحمودي قال : كتب إليّ أبو جعفرعليه‌السلام بعد وفاة أبي : قد مضى أبوكرضي‌الله‌عنه وعنك ، وهو عندنا على حال محمودة ، ولن تبعد(٣) من تلك الحال ،صه (٤) .

وفيكش : محمّد بن مسعود قال : حدّثني. إلى آخره(٥) . وزاد : ذكر أبو عبد الله الشاذاني ممّا قد وجدته بخطّه في كتابه قال : سمعت المحمودي يقول : إنّما لقّبت بالخير لأنّي وهبت للحقّ غلاما اسمه خير ، فحمد أمره فلقبّني باسمه.

وقال : وجّهت إلى الناحية بجارية فكانت عندهم سنين ، ثمّ أعتقوها فتزوّجتها ، فأخبرتني أنّ مولاها ولأني وكالة المدينة وأمر بذلك ، ولم أعلم أحدا(٦) .

ومضى له ذكر مع أبيه أحمد(٧) ، ومع إسحاق بن إسماعيل(٨) .

__________________

(١) فهرست منتجب الدين : ١٥٧ / ٣٦١.

(٢) في النسخ زيادة : قال.

(٣) في نسخة « م » والكشّي : ولن يتعدّ ، وفي الخلاصة : ولن تبعد أنت.

(٤) الخلاصة : ١٥٢ / ٧٢.

(٥) رجال الكشّي : ٥١١ / ٩٨٦.

(٦) رجال الكشّي : ٥١١ / ٩٨٨ ، وفيه : حسدا ( أحدا خ ل ).

(٧) رجال الكشّي : ٥٥٩ / ١٠٥٧ ، وكذا نقل الرواية المذكورة هنا أيضا.

(٨) حيث مدحه الإمام أبو محمّد العسكريعليه‌السلام في توقيع طويل خرج لإسحاق بن إسماعيل جاء فيه : واقرأه على المحمودي عافاه الله ، فما أحمدنا له لطاعته.

رجال الكشّي : ٥٧٩ / ١٠٨٨.

٣١٩

وفيتعق : صرّح طس بأنّ حال المحمودي ظاهر في علوّ المرتبة(١) وجلالة القدر(٢) (٣) .

أقول : وذلك في ترجمة واصل ، ويأتي نحوه بل أصرح منه عنصه في تلك الترجمة(٤) .

وفي الوجيزة : ثقة ، وقيل : ممدوح(٥) .

٢٤٤٢ ـ محمّد بن أحمد بن خاقان :

النهدي ، أبو جعفر القلانسي المعروف بحمران(٦) ، كوفي ، مضطرب ، له كتب ، أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عنه ،جش (٧) .

والظاهر أنّه حمدان ، وحمران سهو من قلم الناسخ.

وفيكش بعد عدّه في ضمن جماعة : قال أبو عمرو : سألت أبا النضر محمّد بن مسعود عن جميع هؤلاء فقال : وأمّا محمّد بن أحمد النهدي وهو حمدان القلانسي كوفي فقيه ثقة خيّر(٨) .

وفيصه : قالكش : قال النضر : إنّه كوفي ثقة خيّر. وقالجش : إنّه مضطرب. وقالغض : إنّه كوفي ضعيف يروي عن الضعفاء.

وعندي توقّف في روايته لقول هذين الشيخين(٩) .

__________________

(١) في نسخة « ش » : الرتبة.

(٢) التحرير الطاووسي : ٥٩٢ / ٤٤٥.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨٩.

(٤) الخلاصة : ١٧٧ / ٤ حيث قال : فإنّ أبا علي المحمودي ظاهر الجلالة وشرف المنزلة وعلوّ القدر.

(٥) الوجيزة : ٢٩٠ / ١٥٤٨.

(٦) في المصدر : بحمدان.

(٧) رجال النجاشي : ٣٤١ / ٩١٤.

(٨) رجال الكشّي : ٥٣٠ / ١٠١٤.

(٩) الخلاصة : ١٥٢ / ٧٣.

٣٢٠

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423