منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٥

منتهى المقال في أحوال الرّجال13%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-98-1
الصفحات: 423

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 423 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 248568 / تحميل: 4991
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٥

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٨-١
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

قبائل شتّى اجتمعوا على النصرانيّة بالحيرة(1) .

440 ـ بزيع :

فيكش : سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن خالد الطيالسي ، عن ابن أبي نجران ، عن ابن سنان ، قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : إنّا أهل بيت صادقون ، لا نخلو من كذّاب يكذب علينا ، فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس.

كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أصدق البريّة لهجة ، وكان مسيلمة(2) يكذب عليه.

وكان أمير المؤمنينعليه‌السلام أصدق من برأ الله من بعد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب عبد الله بن سبإ لعنه الله.

وكان أبو عبد الله(3) عليه‌السلام قد ابتلي بالمختار.

ثمّ ذكرعليه‌السلام الحارث الشامي وبنان(4) فقال : كانا يكذبان على عليّ بن الحسينعليه‌السلام .

ثمّ ذكر المغيرة بن سعيد وبزيعا والسري وأبا الخطّاب ومعمرا وبشّار الأشعري وحمزة الزبيدي(5) وصائد النهدي وقال : لعنهم الله ، وأذاقهم الله حرّ الحديد(6) .

__________________

(1) القاموس المحيط : 1 / 311.

(2) في نسخة « م » : مسلمة.

(3) في المصدر زيادة : الحسين بن علي.

(4) في المصدر : وبيان.

(5) في المصدر : البربري.

(6) رجال الكشّي : 305 / 549 ، وزاد قبل وأذاقهم الله : إنّا لا نخلو من كذّاب أو عاجز الرأي ، كفاتا الله مؤنة كل كذّاب.

١٤١

وفيصه : روي بهذا الطريق المتقدّم ـ أي هذا الطريق المتقدم ـ أنّ الصادقعليه‌السلام لعنه له ولبنان(1) .

أقول : ويأتي في الألقاب إن شاء الله(2) .

441 ـ بسّام بن عبد الله الصيرفي :

الأسدي ، مولاهم ، أسند عنه ،ق (3) .

وفيقر : يكنّى أبا عبد الله ، مولى بني هاشم(4) .

وفيكش في بسّام الصيرفي ، ثمّ ذكر ما مرّ في إسماعيل بن جعفرعليه‌السلام (5) .

وفيطس : الحديث غير معتبر(6) .

وفيقب : بسّام بن عبد الله الصيرفي الكوفي ، صدوق من الخامسة(7) .

وفي تهذيب الكمال بعد الصيرفي : أبو الحسن الكوفي ، روى عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام ، وجعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام ، وزيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام ، والحسن بن‌

__________________

(1) الخلاصة : 209 / 5.

(2) يأتي في الألقاب في البزيعية.

(3) رجال الشيخ : 159 / 84 ، وفيه : أبو عبد الله الأسدي.

(4) رجال الشيخ : 110 / 24.

(5) رجال الكشّي : 244 / 449 ، وفيه : عن عنبسة العابد قال : كنت مع جعفر بن محمّدعليهما‌السلام بباب الخليفة أبي جعفر بالحيرة حين أتي ببسّام وإسماعيل بن جعفر بن محمّد ، فادخلا على أبي جعفر ، قال : فأخرج بسّام مقتولا. إلى آخره.

(6) التحرير الطاووسي : 84 / 54.

(7) تقريب التهذيب 1 : 96 / 31 ، وزاد بعد الكوفي : أبو الحسن.

١٤٢

عمرو العقمي(1) ، وأبي الطفيل عامر بن واثلة الليثي ، ويحيى بن بسّام. ثمّ قال :

قال إسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : صالح.

وقال عياش(2) ، عن يحيى : ثقة.

وقال أبو حاتم : صالح الحديث ، لا بأس به(3) .

(أقول : يظهر من مجموع ما ذكر حسنه ، مضافا إلى كونه : أسند عنه ؛ ولذا في الوجيزة : ممدوح(4) )(5) .

442 ـ بسر بن أرطاة :

وقيل : ابن أبي أرطاة ، القرشي لعنه الله(6) ، هو الذي قتل ابني عبد الله ابن العبّاس ، ل(7) .

وزادصه : قثم وعبد الرحمن ، وفيها : ابني عبيد الله ، وهو الصواب.

وليس فيها : وقيل ابن أبي أرطاة(8) وفي د : ابني عبد الله(9) .

أقول : كان عبيد الله بن العبّاس عامل عليّعليه‌السلام على اليمن ، فبعث معاوية بسرا هذا إليها ليقتل من بها من شيعتهعليه‌السلام ، وهرب‌

__________________

(1) في المصدر : الفقيمي.

(2) في المصدر : عباس.

(3) تهذيب الكمال : 58 / 664.

(4) الوجيزة : 168 / 274.

(5) ما بين القوسين ، لم يرد في نسخة « ش ».

(6) لعنه الله ، لم يرد في المصدر.

(7) رجال الشيخ : 10 / 18 ، وفيه : بشر.

(8) الخلاصة : 208 / 1.

(9) رجال ابن داود : 233 / 74.

١٤٣

عبيد الله ؛ ووجد ولديه المذكورين ، فقتلهما(1) .

وفي شرح ابن أبي الحديد : كان عليّعليه‌السلام يقنت في الفجر والمغرب ويلعن معاوية وعمرا والمغيرة والوليد بن عقبة(2) وأبا الأعور والضحّاك بن قيس وبسر بن أرطاة وحبيب بن مسلمة وأبا موسى الأشعري ومروان بن الحكم.

وكان هؤلاء يقنتون عليه ويلعنونه(3) .

وذكر جملة من أحوال هذا الزنديق ، وذهابه إلى الحرمين الشريفين ، وقتل الجمّ الغفير من شيعتهعليه‌السلام ، وحرق بيوتهم ، ونهب أموالهم(4) .

ثمّ قال : ودعا عليّعليه‌السلام على بسر فقال : اللهمّ إنّ بسرا باع دينه بالدنيا ، وانتهك محارمك ، وكانت طاعة مخلوق فاجر آثر عنده من طاعتك(5) ؛ اللهمّ لا(6) تمته حتّى تسلبه عقله ، ولا توجب له رحمتك ولا ساعة من نهار ، اللهمّ العن بسرا ومعاوية وعمرا ، وليحلّ عليهم غضبك ، ولتنزل بهم نقمتك ، وليصبهم بأسك وزجرك(7) الذي لا تردّه عن القوم المجرمين.

فلم يلبث بسر بعد ذلك إلاّ يسيرا حتّى وسوس وذهب عقله.

وكان يهذي بالسيف ، ويقول : أعطوني سيفي أقتل به(8) ، حتّى اتّخذ‌

__________________

(1) تاريخ الطبري : 5 / 140 ، الكامل في التاريخ : 3 / 383.

(2) في نسخة « ش » : عتبة.

(3) شرح بن أبي الحديد : 4 / 79.

(4) شرح بن أبي الحديد : 2 / 3 ـ 18.

(5) في المصدر : مما عندك.

(6) في المصدر : فلا.

(7) في المصدر : ورجزك.

(8) في المصدر : سيفا أقتل به ، لا يزال يردّد ذلك.

١٤٤

له سيف من خشب. وكانوا يدنون منه المرفقة ، فلا يزال يضربها حتّى يغشى عليه. فلبث كذلك حتّى مات(1) .

443 ـ بسطام بن الحصين :

الجعفي ، الكوفي ،ق (2) .

وفيصه : ابن الحصين بن عبد الرحمن الجعفي ـ ابن أخي خيثمة وإسماعيل ـ كان وجها في أصحابنا ، وأبوه وعمومته ، وكان أوجههم إسماعيل(3) .

وزادجش : وهم بيت بالكوفة من جعفي ، يقال لهم : بنو أبي سبرة ، منهم خيثمة بن عبد الرحمن صاحب عبد الله بن مسعود.

له كتاب ، محمّد بن عمرو بن النعمان العجلي(4) ، عنه به(5) .

أقول : فيمشكا : ابن الحصين الممدوح ، عنه محمّد بن عمرو بن النعمان(6) .

444 ـ بسطام بن سابور الزيّات :

أبو الحسين(7) الواسطي ؛ مولى ، ثقة. وإخوته ـ زكريّا وزياد وحفص ـ كلّهم ثقات ، رووا عن أبي عبد اللهعليه‌السلام وأبي الحسنعليه‌السلام ، ذكرهم أبو العبّاس وغيره ،صه (8) .

__________________

(1) شرح ابن أبي الحديد : 2 / 18.

(2) رجال الشيخ : 159 / 76.

(3) الخلاصة : 26 / 2 ، وفيها بدل وجها : وجيها.

(4) في المصدر : الجعفي.

(5) رجال النجاشي : 110 / 281.

(6) هداية المحدّثين : 24.

(7) في المصدر : أبو الحسن.

(8) الخلاصة : 26 / 1.

١٤٥

وزادجش : في الرجال ؛ له كتاب ، صفوان ، عنه به(1) .

ثمّ فيه : بسطام بن سابور ؛ له كتاب ، محمّد بن أبي حمزة ، عنه به(2) .

وفيق : بسطام بن سابور ، أبو الحسن الواسطي الزيّات(3) .

ثمّ فيهم أيضا : بسطام الزيّات ، أبو الحسن الواسطي(4) .

وفيست : بسطام بن الزيّات ، يكنّى أبا الحسين الواسطي.

له كتاب ، عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن عليّ بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن عليّ بن إسماعيل ، عن صفوان ، عنه(5) .

بسطام بن سابور ، له كتاب ، محمّد بن أبي حمزة ، عنه.

وأخبرنا أحمد بن عبدون ، عن الأنباري ، عن حميد ، عن النهيكي ، عنه(6) .

وكما ترى ظاهر كلام الشيخ في الكتابين التعدّدكجش ، إلاّ أنّ ظاهرق أنّه هو الزيّات ، وفيست أنّ أباه الزيّات ، وصرّحجش أنّ كلا منهما ابن سابور.

ومقتضى المجموع أن يكون كلا منهما : ابن سابور ، أبو الحسن أو أبو الحسين ، الزيّات أو ابن الزيّات ، وهو ربما قرب الاتّحاد.

__________________

(1) رجال النجاشي : 110 / 280.

(2) رجال النجاشي : 111 / 283.

(3) رجال الشيخ : 195 / 75.

(4) رجال الشيخ : 160 / 93 ، وفيه : أبو الحسين.

(5) الفهرست : 40 / 131.

(6) الفهرست : 40 / 132 ، وفيه : عن ابن الأنباري.

١٤٦

أقول : جزم في الوسيط بالاتّحاد(1) ، وكذا في الحاوي(2) ، وهو الظاهر ، والتكرار لا يثبت.

وفيمشكا : ابن سابور الثقة ، عنه صفوان بن يحيى ، ومحمّد بن أبي حمزة ، والنهيكي(3) .

445 ـ بسطام بن علي :

أبو عليّ ، وكيل ، من أهل همدان ،صه (4) .

وفيتعق : يأتي في محمّد بن عليّ بن إبراهيم أنّه وكيل(5) ، وفيه شهادة على الجلالة ، بل العدالة(6) .

أقول : في الوجيزة : من وكلاء الناحية(7) .

وذكره في الحاوي في الضعاف(8) .

446 ـ بشّار بن بشّار :

يأتي في ابن يسار(9) ،تعق (10) .

447 ـ بشّار الأشعري :

لعنه الصادقعليه‌السلام ،صه (11) .

__________________

(1) الوسيط : 33.

(2) حاوي الأقوال : 233 / 1248.

(3) هداية المحدّثين : 24.

(4) الخلاصة : 26 / 3.

(5) منهج المقال : 305 ، وراجع رجال النجاشي : 344 / 928.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 68.

(7) الوجيزة : 168 / 278.

(8) حاوي الأقوال : 233 / 1249.

(9) راجع منهج المقال : 69 ، ورجال النجاشي : 113 / 290.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 68.

(11) الخلاصة : 208 / 2.

١٤٧

والظاهر أنّه الشعيري الآتي ، وإن روي الأشعري أيضا ، كما سبق في بزيع(1) .

448 ـ بشّار الشعيري :

حمدويه ، عن يعقوب ، عن ابن أبي عمير ، عن عليّ بن يقطين ، عن المدائني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال : قال لي(2) يا مرازم من بشّار؟

قلت : الشعيري ، بيّاع الشعير. قال : لعن الله بشّارا.

يا مرازم ، قل لهم : ويلكم توبوا إلى الله ، فإنّكم كافرون مشركون(3) .

وفيه نحوه وأعظم منه(4) .

وسبق منصه : الأشعري ، والصحيح هذا. إلاّ أنّ فيكش حديث فيه لعن بشّار الأشعري(5) .

أقول : يأتي في الألقاب مع العلياويّة ذكره.

وفيطس : بشّار الأشعري ، لعنه أبو عبد اللهعليه‌السلام (6) .

449 ـ بشّار بن يسار الضبيعي :

أخو سعيد ، مولى بني ضبيعة بن عجل ، أبو عمرو.

قالجش : إنّه ثقة ، روى هو وأخوه عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام .

قالكش : حدّثني محمّد بن مسعود ، قال : سألت عليّ بن الحسن بن‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 305 / 549.

(2) لي ، لم ترد في نسخة « ش ».

(3) رجال الكشّي : 398 / 743.

(4) رجال الكشّي : 398 / 744.

(5) رجال الكشّي : 305 / 549.

(6) التحرير الطاووسي : 85 / 55.

١٤٨

فضّال عن بشّار بن يسار الذي يروي عن أبان بن عثمان ، قال : هو خير من أبان ، وليس به بأس ،صه (1) .

وفيكش ما ذكره ، إلاّ أنّ فيه : بشّار بن بشّار(2) .

وكذا فيجش : ابن بشّار(3) الضبعي ، أخو سعيد ، مولى بني ضبعة(4) ابن عجل ، ثقة روى هو وأخوه عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام .

له كتاب ، رواه عنه محمّد بن أبي عمير(5) .

وفيست : بشر بن مسلمة ، له أصل. وبشّار بن يسار ، له أصل.

أخبرنا بهما الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه(6) .

وضبطه في د : ابن يسار ، بالمثنّاة(7) .

أقول : فيمشكا : ابن يسار الضبيعي أو الضبعي الثقة(8) ، عنه ابن أبي عمير. وهو عن أبان بن عثمان(9) .

450 ـ بشر بن إسماعيل بن عمّار :

من وجوه من روى الحديث ، جش.

وفي نسخة : بشير(10) .

__________________

(1) الخلاصة : 27 / 3.

(2) رجال الكشّي : 411 / 773.

(3) في المصدر : يسار.

(4) في المصدر : ضبيعة.

(5) رجال النجاشي : 113 / 290.

(6) الفهرست : 40 / 129 و 130 ، وفيه بدل عنه : عنهما.

(7) رجال ابن داود : 56 / 243.

(8) الثقة ، لم ترد في نسخة « ش ».

(9) هداية المحدّثين : 25.

(10) في نسخة « ش » : ابن بشير.

١٤٩

أقول : ذكر ذلك في ترجمة إسحاق بن عمّار(1) ، كما تقدّم.

وفيق : بشر بن إسماعيل ، كوفي(2) .

ويحتمل اتّحاده معه ، وفاقا للحاوي(3) ، وسيشير إليه الميرزا(4) .

وفي الوجيزة : بشير(5) . ويأتي.

451 ـ بشر بن البراء بن معرور :

آخى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بينه وبين واقد بن عبد الله التميمي حليف بني عدي ، شهد بدرا وأحدا والخندق والحديبية(6) ، وأكل مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يوم خيبر(7) من الشاة المسمومة ، وقيل : إنّه مات منه ،صه (8) .

وزادل بعد الحديبية : وخيبر(9) .

وفيتعق : عن تهذيب الأسماء : إنّ الحديبية بالتخفيف ، وأكثر المحدّثين على تشديدها(10) (11) .

أقول : في القاموس : الحديبية ـ كدويهية وقد تشدّد ـ : بئر قرب مكّة‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 71 / 169.

(2) رجال الشيخ : 155 / 12 ، وفيه : الكوفي.

(3) حاوي الأقوال : 232 / 1235.

(4) منهج المقال : 69.

(5) الوجيزة : 169 / 285.

(6) في المصدر زيادة : وخيبر.

(7) يوم خيبر ، لم ترد في المصدر.

(8) الخلاصة : 25 / 1.

(9) رجال الشيخ : 9 / 17.

(10) تهذيب الأسماء واللغات : 3 / 81.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 68.

١٥٠

حرسها الله(1) .

452 ـ بشر بن جعفر الكوفي :

ق(2) . وفيقر : ابن جعفر الجعفي ، أبو الوليد(3) ، روى عنه أحمد ابن الحارث الأنماطي(4) .

وفيتعق : في التهذيب ـ في الموثّق ـ عن صفوان بن يحيى ، عن بشر ابن جعفر ، عن أبي أسامة الحنّاط(5) (6) .

ثمّ ذكر ما يدلّ على تشيّعه.

وفي رواية صفوان عنه إيماء إلى وثاقته.

وفي نسختي من التهذيب : بشير ، بالياء(7) .

453 ـ بشر بن الربيع :

بتري ،صه (8) ، د(9) .

454 ـ بشر بن زاذان الجزري :

أسند عنه ،ق (10) .

__________________

(1) القاموس المحيط : 1 / 53.

(2) رجال الشيخ : 155 / 7.

(3) في نسخة « ش » : ابن الوليد.

(4) رجال الشيخ : 107 / 1.

(5) في نسخة « ش » والتعليقة : الخياط.

(6) الإستبصار 3 : 290 / 1024 ، إلاّ أنّ في التهذيب 8 : 57 / 185 عن صفوان بن يحيى ، عن جعفر بن بشير ، عن أبي أسامة الشحّام. ومتن الحديثين واحد.

(7) لم يرد في النسخة المطبوعة من التعليقة ، وذكر في النسخة الخطيّة من التعليقة : 92.

(8) الخلاصة : 208 / 3.

(9) رجال ابن داود : 233 / 77.

(10) رجال الشيخ : 156 / 18.

١٥١

455 ـ بشر بن سلمة :

في كتب الأخبار : عن ابن أبي عمير ـ في الصحيح ـ عن بشر بن سلمة ، عن مسمع(1) .

وجدّي جزم باتّحاده مع ابن مسلمة ، فقال : الأكثر بزيادة الميم(2) .

ويؤيّده رواية ابن أبي عمير عنه(3) ، وفيه إشعار بالوثاقة ،تعق (4) .

أقول : في الوجيزة : بشر بن سلمة ثقة(5) . ولم أعرف المأخذ.

وقد ذكر ابن مسلمة أيضا بعد اسمين(6) ، فلاحظ.

456 ـ بشر بن سليمان النخّاس :

من ولد أبي أيّوب الأنصاري ، أحد موالي أبي الحسن وأبي محمّدعليهما‌السلام . هو الذي أمره أبو الحسنعليه‌السلام بشراء أمّ القائمعليه‌السلام ، فتولّى شراءها.

وقالعليه‌السلام فيه : أنتم ثقاتنا أهل البيت ، وإنّي مزكّيك ومشرّفك بفضيلة تسبق بها سائر الشيعة(7) ،تعق (8) .

457 ـ بشر بن طرخان النخّاس :

روىكش في كتابه حديثا في طريقه محمّد بن عيسى أنّ أبا عبد الله‌

__________________

(1) الكافي 4 : 6 / 7.

(2) روضة المتقين : 14 / 337.

(3) روى عنه كما في رجال النجاشي في ترجمته : 110 / 285 ، والفهرست : 40 / 129.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 69.

(5) الوجيزة : 168 / 281.

(6) الوجيزة : 169 / 284.

(7) كمال الدين : 418 / 1.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 69.

١٥٢

عليه‌السلام (1) دعا له بكثرة المال والولد ،صه (2) .

وقالشه : الطريق ضعيف ، والدعاء لا يدلّ على توثيق ، بل ربما دلّ على مدح لو صحّ الطريق(3) ، انتهى.

وفي المدح أيضا تأمّل ، لما روي عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله : اللهمّ ارزق محمّدا وآل محمّد الكفاف والعفاف ، وارزق عدوّ آل محمّد كثرة المال والولد(4) . بل ربما أفاد نوع ذم ، فتدبّر.

وفيكش : حمدويه وإبراهيم ابنا نصير ، عن محمّد بن عيسى ، عن الحسن الوشّاء ، عن بشر بن طرخان ، قال : لمّا قدم أبو عبد اللهعليه‌السلام الحرّة(5) أتيته ، فسألني عن صناعتي ، فقلت : نخّاس ، فقال : نخّاس الدواب؟ فقلت : نعم ـ وكنت رثّ الحال ـ فقال : اطلب لي بغلة فضحاء(6) بيضاء الأعفاج بيضاء البطن. إلى أن قال : ثمّ دعا لي فقال : أنمى الله ولدك ، وكثّر مالك. فرزقت من ذلك ببركة دعائهعليه‌السلام نشب(7) من الأولاد ما قصرت عنه الامنية(8) .

وفيتعق : ليس في السند من يتوقّف فيه سوى محمّد بن عيسى ، وهو من الثقات كما يأتي ، وقد رجّح العلاّمة أيضا قبول روايته(9) ، مع أنّه محصّل‌

__________________

(1)عليه‌السلام ، لم ترد في نسخة « ش ».

(2) الخلاصة : 25 / 3.

(3) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 16.

(4) الكافي 2 : 113 / 3.

(5) في المصدر : الحيرة.

(6) في نسخة « ش » : فضخاء.

(7) في المصدر : ونشبت.

(8) رجال الكشّي : 311 / 563.

(9) الخلاصة : 141 / 22.

١٥٣

للظن النافع في أمثال المقام.

وقولشه : والدعاء لا يدل. إلى آخره.

فيه : أنّه لم يظهر منهرحمه‌الله إرادة التوثيق ، بل الظاهر خلافه.

وقول المصنّف : ربما أفاد نوع ذم ، خلاف الظاهر ، كيف والدعاء جزاء لخدمته ونصيحة لنصيحته(1) ، مع ورود الحثّ في الدعاء في طلب الولد وسعة الرزق والمال ، والمقامات مختلفة.

واعترض أيضا بأنّه شهادة لنفسه.

وفيه : أنّهم يعتدّون بها لحصول الظن ؛ مع أنّ الظاهر أنّ مراده ليس التزكية ، بل إظهار استجابة دعائهعليه‌السلام ، وشكر صنيعه(2) عليه‌السلام ، وما رزق من بركة دعائه.

هذا ، والوارد في الكافي : أنّ الصادقعليه‌السلام دعا لطرخان بكثرة المال والولد(3) ، فتأمّل(4) .

أقول : فيطس : بشر بن طرخان النخّاس ، روي أنّ أبا عبد اللهعليه‌السلام دعا له بكثرة المال والولد.

الطريق فيه : محمّد بن عيسى(5) .

وفي الوجيزة : ابن طرخان : ممدوح(6) .

وفيمشكا : ابن طرخان ، عنه الحسن الوشّاء(7) .

__________________

(1) في نسخة « ش » بدل ونصيحة لنصيحته : ونصيحته.

(2) في التعليقة : صنيعته.

(3) الكافي 6 : 537 / 3.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 69.

(5) التحرير الطاووسي : 86 / 56.

(6) الوجيزة : 168 / 282.

(7) هداية المحدّثين : 25.

١٥٤

458 ـ بشر بن كثير :

فيكش : عن الفضل بن شاذان : إنه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام (1) .

459 ـ بشر بن مروان الكلابي :

الجعفري ، أسند عنه ،ق (2) .

460 ـ بشر بن مسلمة :

كوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، له كتاب ، رواه ابن أبي عمير ،جش (3) .

وفيصه : ابن مسلمة ، يكنّى أبا صدقة ، كوفي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة(4) .

وفيظم : ابن مسلمة ، ثقة ، يكنّى أبا صدقة(5) .

وسبق عنست مع بشار(6) .

أقول : فيمشكا : ابن مسلمة الثقة ، عنه محمّد بن أبي عمير(7) .

461 ـ بشر بن ميمون الوابشي :

النبّال ، كوفي ،ق (8) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 38 / 78.

(2) رجال الشيخ : 155 / 5 ، وفيه بعد الجعفري : الكوفي أبو عمر.

(3) رجال النجاشي : 111 / 285.

(4) الخلاصة : 25 / 2.

(5) رجال الشيخ : 345 / 3.

(6) الفهرست : 40 / 129.

(7) هداية المحدّثين : 25 ، وفي نسخة « ش » : عنه ابن أبي عمير.

(8) رجال الشيخ : 156 / 17 ، وفيه : الكوفي.

١٥٥

وزادقر : وأخوه شمرة(1) ، وهما ابنا أبي أراكة ، واسمه ميمون الوابشي(2) ، وهو ميمون بن سنجار(3) .

ويأتي : بشير ، بالياء.

462 ـ بشير بن إسماعيل بن عمّار :

من وجوه من روى الحديث ،جش ، في إسحاق بن عمّار(4) .

وفي نسخة : بشر ، كما تقدّم عنق أيضا(5) .

أقول : في الوجيزة : بشير بن إسماعيل بن عمّار : ممدوح(6) .

وفي الحاوي ذكره في الضعاف(7) ، فتأمّل.

463 ـ بشير بن سعد الأنصاري :

شهد بدرا ، وقتل في خلافة أبي بكر باليمن في إمارة خالد بن الوليد ،صه (8) ؛ ل(9) .

وفيتعق : ذكره في المقبولين ـ مع أنّه أوّل من بائع في السقيفة أبا بكر من الأنصار ، وقصّته مشهورة(10) ـ غريب. وكذا فعلرحمه‌الله في جرير بن‌

__________________

(1) في المصدر : شجرة.

(2) في المصدر : ميمون مولى بني وابش.

(3) رجال الشيخ : 108 / 4 ، وفيه : الوابشي الهمداني.

(4) رجال النجاشي : 71 / 169 ، وفيه : بشر.

(5) رجال الشيخ : 155 / 12 : بشر بن إسماعيل الكوفي.

(6) الوجيزة : 169 / 285.

(7) حاوي الأقوال : 232 / 1235.

(8) الخلاصة : 25 / 2 ، وفيه : ابن سعيد.

(9) رجال الشيخ : 9 / 7.

(10) راجع شرح ابن أبي الحديد : 2 / 53.

١٥٦

عبد الله(1) (2) .

464 ـ بشير الكناسي :

في الروضة : يحيى الحلبي ، عن بشير الكناسي ، قال : سمعت الصادقعليه‌السلام يقول : وصلتم وقطع الناس ، وأحببتم وأبغض الناس ، وعرفتم وأنكر الناس(3) .

وفي الكافي ، في باب فرض طاعة الإمام : حمّاد بن عثمان ، عن بشير العطّار ، عن الصادقعليه‌السلام نحوه(4) .

فالظاهر اتّصافه بالكناسي والعطّار ، وأنّه معروف.

وفي رواية الحلبي وحمّاد عنه إشعار بالاعتماد عليه ،تعق (5) .

465 ـ بشير النبّال :

روىكش حديثا في طريقه محمّد بن سنان وصالح بن حمّاد(6) ، وليس صريحا في تعديله ، فأنا في روايته متوقّف ،صه (7) .

وفيكش ما يأتي في محمّد بن زيد الشحّام(8) .

وفي د :قر ،ق ،كش ، ممدوح(9) .

__________________

(1) حيث عدّه في القسم الأول من الخلاصة : 36 / 2 ؛ وهو من المنحرفين عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وقد هدم عليّعليه‌السلام داره. راجع شرح ابن أبي الحديد : 4 / 74.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 70.

(3) روضة الكافي 8 : 146 / 123.

(4) الكافي 1 : 143 / 3.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 70.

(6) في المصدر : ابن أبي حماد.

(7) الخلاصة : 25 / 4.

(8) رجال الكشّي : 369 / 689.

(9) رجال ابن داود : 57 / 256.

١٥٧

وفيتعق : قال الصدوق في كمال الدين : إنّه من حملة الحديث ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (1) (2) .

أقول : في الوجيزة : بشير بن ميمون النبّال : ممدوح(3) .

466 ـ بكّار بن أبي بكر الحضرمي :

الكوفي ،ق (4) . وفيتعق : روى عنه صفوان بن يحيى بواسطة منذر(5) ، وفيه نوع اعتماد.

وفي الكافي : بكّار بن بكر ، روى عنه يونس(6) ، فتأمّل(7) .

467 ـ بكّار بن أحمد بن زياد :

روى عنه ابن الزبير ، لم(8) .

وفيست : له كتاب الجنائز ، أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عن عليّ ابن محمّد بن الزبير القرشي ، عن عليّ بن العبّاس ، عنه.

وله كتاب الزكاة وكتاب الطهارة(9) ، رواهما عليّ بن العبّاس المقانعي ، عنه.

وله كتاب الحج وكتاب الجامع ، رواهما الحسين بن عبد الكريم‌

__________________

(1) كمال الدين : 2 / 368.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 70.

(3) الوجيزة : 169 / 286.

(4) رجال الشيخ : 158 / 49.

(5) التهذيب 8 : 324 / 1203 ، وفيه : صفوان ، عن منذر بن جيفر ، عن أبي بكر الحضرمي ، وليس عن ابنه بكّار.

(6) الكافي 1 : 208 / 2.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 70.

(8) رجال الشيخ : 456 / 2.

(9) كذا ورد في نسخة بدل كما في هامش المصدر ، وفي المتن : الطهور.

١٥٨

الزعفراني ، عنه(1) .

أقول : ظاهره كونه من العلماء ، وكذا عند : ب ، حيث ذكره وعدّ كتبه ولم يشر إلى قدح(2) .

468 ـ بكّار بن عبد الله بن مصعب :

في العيون : أنّه استحلف زبير بن بكّار رجلا من الطالبيّين على شي‌ء بين القبر والمنبر ، فحلف وبرص.

وأبوه بكّار ظلم الرضاعليه‌السلام في شي‌ء ؛ فدعا عليه ، فسقط في وقت دعائه(3) عليه [ حجر ](4) من قصر فاندقت عنقه.

وأبوه عبد الله بن مصعب مزّق عهد يحيى بن عبد الله بن الحسن وأمانه(5) بين يدي الرشيد ، وقال : اقتله يا أمير المؤمنين ، فحمّ من وقته ومات بعد ثلاث ، فانخسف قبره مرّات كثيرة(6) .

469 ـ بكّار بن كردم :

الكوفي ،ق (7) .

وفيتعق : قيل : كردم ، بفتح الكاف وسكون الراء وفتح الدال المهملة ، يروي عنه ابن أبي عمير(8) ، ويونس بن عبد الرحمن(9) .

__________________

(1) الفهرست : 39 / 128.

(2) معالم العلماء : 28 / 146.

(3) في نسخة « ش » زيادة :عليه‌السلام .

(4) أثبتناه من المصدر.

(5) في المصدر : وأهانه.

(6) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 224 / 1.

(7) رجال الشيخ : 158 / 52.

(8) الكافي 5 : 321 / 7.

(9) الكافي 1 : 119 / 3.

١٥٩

ويظهر من أخباره حسن عقيدته.

وحكم خالي بحسنه(1) ، لأنّ للصدوق طريقا إليه(2) .

470 ـ بكر بن أحمد بن إبراهيم :

ابن زياد بن موسى بن مالك بن يزيد الأشج ، أبو محمّد ـ الذي يقال له : أشج بني أعصر ، الوارد على النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله في وفد عبد القيس ـ روى عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، وهو ضعيف.

له كتب ، أبو الحسن عليّ بن محمّد بن جعفر بن رويدة العسكري الحدّاد ، عنه بها ،جش (3) .

صه إلى قوله : عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، وفيها : أبو عبد الله محمّد ، و : أشج بن عصر. وزاد : يكنّى أبا محمّد العصري ، يزعم أنّه من ولد أشج بن عصر ، يروي الغرائب ، ويعتمد المجاهيل ، وهو ضعيف ، وأمره مظلم(4) .

أقول : لا يخفى أنّ قول العلاّمةرحمه‌الله : يزعم أنّه من ولد أشج ، ينافي بظاهره سوق نسبه إليه أوّلا ، والسرّ في ذلك أنّهرحمه‌الله جمع بين كلاميجش وغض ، فإنّ الزائد المذكور كلامغض بتمامه كما نقله في النقد(5) والمجمع(6) ، فوقع الخلاف بين صدر الكلام وذيله ، فتدبّر.

__________________

(1) الوجيزة : 376 / 77.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 70.

(3) رجال النجاشي : 109 / 278.

(4) الخلاصة : 208 / 4 ، وفيها : مالك بن يزيد بن الأشج.

(5) نقد الرجال : 58 / 4.

(6) مجمع الرجال : 1 / 272.

١٦٠

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

أقول : الظاهر تعدّد الاسمين وتغاير الشخصين وفاقا لظاهر الميرزا(١) والنقد(٢) والوجيزة(٣) ، ويدلّ على ذلك مضافا إلى ما مرّ من تغاير اسمي أبويهما أنّ ابن أحمد جدّه شاذان بن الخليل كما مرّ في ترجمة الفضل بن شاذان(٤) ويعرف بأبي عبد الله الشاذاني ، وابن شاذان الوكيل جدّه نعيم كما رأيت(٥) ، ويعرف بابن شاذان النعيمي(٦) ، وأيضا الأوّل كر(٧) ولم يظهر بقاؤه لوكالة الناحية(٨) ، والثاني بالعكس ، مع أنّه لا داعي للقول بالاتّحاد إلاّ ذكركش ابن أحمد في العنوان ثمّ الإتيان بالرواية الواردة في ابن شاذان ، وكم من مثله وقع من قلمهرحمه‌الله ، فتتبّع.

٢٤٧٥ ـ محمّد بن أحمد النهدي :

هو ابن أحمد بن خاقان.

٢٤٧٦ ـ محمّد بن أحمد بن يحيى :

ابن عمران بن عبد الله بن سعد بن مالك الأشعري القمّي أبو جعفر ، كان ثقة في الحديث ، جليل القدر ، كثير الرواية ، إلاّ أنّ أصحابنا قالوا : إنّه‌

__________________

(١) حيث عنون كلا على حدّة.

(٢) نقد الرجال : ٢٩٠ / ١٠١ و ٣١٢ / ٤١١.

(٣) الوجيزة : ٢٩٢ / ١٥٦١ و ٣٠٤ / ١٦٧٣.

(٤) نقلا عن رجال النجاشي : ٣٠٦ / ٨٤٠ والخلاصة : ١٣٢ / ٢.

(٥) كما رأيت ، وردت في نسخة « ش » بعد قوله : النعيمي.

(٦) لم أجد من صرّح بكون النعيمي لقب محمّد بن شاذان بن نعيم ، نعم صرّح بكونه لقب محمّد بن أحمد الشاذاني أبو عبد الله ، القهبائي في مجمع الرجال : ٧ / ١٥٠.

(٧) رجال الشيخ : ٤٣٦ / ١٣.

(٨) ذكر الوحيد في ترجمة محمّد بن شاذان النيشابوري قائلا : ذكر الصدوق عن محمّد بن أبي عبد الله الأسدي أنّ من وكلاء الصاحبعليه‌السلام الّذين رأوه ووقفوا على معجزته من أهل نيسابور محمّد بن شاذان ، ويحتمل أن يكون هذا هو محمّد بن أحمد بن نعيم أبو عبد الله الشاذاني المعروف ، فلاحظ.

٣٤١

كان يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل ولا يبالي عمّن أخذ ، وما عليه في نفسه طعن في شي‌ء ، صه(١) .

جش إلاّ قوله : جليل القدر كثير الرواية ، وفيه الطعن باللام(٢) ، وزاد : وكان محمّد بن الحسن بن الوليد يستثني من رواية محمّد بن أحمد بن يحيى ما رواه عن محمّد بن موسى الهمداني ، وما رواه عن رجل ، أو يقول : بعض أصحابنا ، أو عن محمّد بن يحيى المعاذي ، أو عن أبي عبد الله الرازي الجاموراني ، أو عن أبي عبد الله السيّاري ، أو عن يوسف بن السخت ، أو عن وهب بن منبّه ، أو عن أبي علي النيسابوري ، أو عن أبي يحيى الواسطي ، أو عن محمّد بن علي أبي(٣) سمينة ، أو يقول : في حديث أو كتاب ولم أروه ، أو عن سهل بن زياد الآدمي ، أو عن محمّد بن عيسى بن عبيد بإسناد منقطع ، أو عن أحمد بن هلال ، أو عن محمّد بن علي الهمداني ، أو عن عبد الله بن محمّد الشامي ، أو عبد الله بن أحمد الرازي ، أو أحمد بن الحسين بن سعيد ، أو أحمد بن بشير الرقّي ، أو عن محمّد بن هارون ، أو عن ممويه بن معروف ، أو عن محمّد بن عبد الله بن مهران ، أو ما يتفرّد به الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، وما يروي(٤) عن جعفر بن محمّد بن مالك ، أو يوسف بن الحارث ، أو عبد الله بن محمّد الدمشقي.

قال أبو العبّاس بن نوح : وقد أصاب شيخنا أبو جعفررحمه‌الله (٥) في ذلك كلّه وتبعه أبو جعفر بن بابويهرحمه‌الله على ذلك إلاّ في محمّد بن‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٤٦ / ٤٠.

(٢) كذا في النسخ ، والصواب « بالميم » أي : مطعن.

(٣) في النسخ : أبو.

(٤) في المصدر : وما يرويه.

(٥) في المصدر بدلرحمه‌الله : محمّد بن الحسن بن الوليد.

٣٤٢

عيسى بن عبيد ، فلا أدري ما رأيه(١) فيه ، لأنّه كان على ظاهر العدالة والثقة؟! ولمحمّد بن أحمد بن يحيى كتب ، منها كتاب نوادر الحكمة وهو كتاب حسن(٢) يعرّفه القمّيّون بدبّة شبيب ، قال : وشبيب فامي كان بقم له دبّة ذات بيوت يعطي منها ما يطلب منه(٣) ، فشبّهوا هذا الكتاب بذلك.

محمّد بن جعفر الرزّاز عنه به ، وأحمد بن محمّد بن يحيى عن أبيه بسائر كتبه(٤) .

وفيست : جليل القدر كثير الرواية(٥) ، أخبرنا بجميع كتبه ورواياته عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل محمّد بن عبد الله الشيباني ، عن أبي جعفر محمّد بن بطّة ، عنه.

وأخبرنا الحسين بن عبيد الله وابن أبي جيد ، عن أحمد ابنه ، عنه.

وأخبرنا جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ومحمّد بن يحيى ، عنه.

وقال محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه : إلاّ ما كان فيها من تخليط(٦) ، وهو الذي يكون في طريقه. ثمّ ذكر الجماعة المذكورة وزاد : أو يقول وروي ، أو عن الهيثم بن عدي ، أو جعفر بن محمّد الكوفي(٧) .

__________________

(١) في المصدر : ما رابه.

(٢) في المصدر زيادة : كبير.

(٣) في المصدر زيادة : من دهن.

(٤) رجال النجاشي : ٣٤٨ / ٩٣٩.

(٥) في المصدر : الروايات.

(٦) في المصدر : غلو أو تخليط.

(٧) الفهرست : ١٤٤ / ٦٢٢.

٣٤٣

وفيلم : روى عنه سعد ومحمّد بن يحيى وأحمد بن إدريس(١) .

ثمّ فيه أيضا : محمّد بن يحيى المعاذي ، ومحمّد بن علي الهمداني ، ومحمّد بن هارون ، وممويه بن معروف(٢) ، ومحمّد بن عبد الله بن مهران ، ضعفاء روى عنهم محمّد بن أحمد بن يحيى(٣) .

وفيتعق : ربما يتأمّل في إفادة هذا الاستثناء القدح في نفس الرجل المستثنى ، ولا يبعد أن يكون في موضعه لما مرّ في الفوائد(٤) ويأتي في محمّد بن عيسى ، بل التأمّل في نفس ما ارتكبوه أيضا ، ويؤيّده أنّجش وغيره وثّقوا بعض هؤلاء(٥) ، وابن الوليد وابن بابويه وغيرهما رووا عن بعض.

هذا ، وفي حكاية استثنائهم وخصوص ما ذكره ابن نوح دلالة على أنهم كانوا يلاحظون العدالة في الراوي ، ففيهما شهادة على عدالة من رووا عنه سيّما من روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى ولم تستثن روايته(٦) .

أقول : فيمشكا : ابن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري(٧) الثقة ، أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار عن أبيه ، عنه ، وعنه محمّد بن يحيى العطّار ، وأحمد بن إدريس ، ومحمّد بن بطّة القمّي ، وسعد ، وعلي بن إسماعيل.

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٩٣ / ١٢.

(٢) ابن معروف ، لم ترد في المصدر.

(٣) رجال الشيخ : ٤٩٣ / ١٣ ـ ١٧.

(٤) انظر المقدّمة الخامسة من الكتاب.

(٥) وثّق النجاشي الحسن بن الحسين اللؤلؤي : ٤٠ / ٨٣ ، والشيخ في رجاله وثّق جعفر بن محمّد بن مالك : ٤٥٨ / ٤.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٣.

(٧) الأشعري ، لم ترد في المصدر.

٣٤٤

وهو عن أيّوب بن نوح ، ويعقوب بن يزيد ، ومحمّد بن عبد الحميد(١) .

٢٤٧٧ ـ محمّد بن أحمر العجلي :

الكوفي ، أبو عمارة ، أسند عنه ، مات سنة ثلاث وسبعين ومائة وله إحدى وثمانون سنة ،ق (٢) .

٢٤٧٨ ـ محمّد بن إدريس الحنظلي :

يكنّى أبا حاتم ، له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عنه ،ست (٣) .

وفيد : لمجخ عامي المذهب(٤) .

وفيقب : أحد الحفّاظ ، من الحادية عشرة ، مات سنة سبع وسبعين(٥) . أي : بعد المائتين.

وفيلم : محمّد بن إدريس الحنظلي أبو حاتم ، روى عنه عبد الله بن جعفر الحميري(٦) .

أقول : لا أدري من أين أخذ د عاميّته؟! ولم يذكر المأخذ ، وفي قوله :لم جخ ، إيماء إلى أخذه من لم ، وليس فيه ذلك أصلا.

وفيب : محمّد بن إدريس الحنظلي له كتاب(٧) .

ولم يذكره في الوجيزة أصلا.

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٢٢٧.

(٢) رجال الشيخ : ٢٨٢ / ٣٤ ، وفيه : ابن أحمد ، ابن أحمر ( خ ل ).

(٣) الفهرست : ١٤٧ / ٦٢٨.

(٤) رجال ابن داود : ٢٦٩ / ٤٢٥.

(٥) تقريب التهذيب ٢ : ١٤٣ / ٣٢.

(٦) رجال الشيخ : ٥١٢ / ١١٥.

(٧) معالم العلماء : ١٠٤ / ٦٩٢.

٣٤٥

ومرّ في المقدّمة الرابعة ما فيه(١) .

٢٤٧٩ ـ محمّد بن إدريس العجلي :

الحلّي ، كان شيخ الفقهاء بالحلّة ، متقنا في العلوم(٢) ، كثير التصانيف ، د(٣) .

أقول : لم أجده في نسختي من د ، وهو المنقول عن كثير من نسخه أيضا ، وما وجد فيه ففي القسم الثاني في الضعفاء ، وفيه بعد ما ذكر : لكنّه أعرض عن أخبار أهل البيت بالكلّيّة.

ولا يخفى ما فيه من الجزاف وعدم سلوك سبيل الإنصاف ، فإنّ الطعن في هذا الفاضل الجليل سيّما والاعتذار بهذا التعليل العليل فيه ما فيه ، أمّا أوّلا فلأنّ عمله بأكثر كثير من الأخبار ممّا لا يقبل الاستتار سيّما ما استطرفه في أواخر السرائر من أصول القدماء رضي الله عنهم ، وأمّا ثانيا فلأنّ عدم العمل بأخبار الآحاد ليس من متفرّداته ، بل ذهب إليه جملة من جلّة الأصحاب كعلم الهدى وابن زهرة وابن قبة وغيرهم ، فلو كان ذلك موجبا للتضعيف لوجب تضعيفهم أجمع ، وفيه ما فيه.

هذا ، وقد ذكره الشهيد طاب ثراه في إجازته فقال : وعن ابن نما والسيّد فخار مصنّفات الإمام العلاّمة شيخ العلماء رئيس المذهب فخر الدين أبي عبد الله محمّد بن إدريسرضي‌الله‌عنه إلى آخره(٤) .

__________________

(١) الظاهر أنّ نظره من قوله : ومرّ في المقدّمة. إلى آخره ، إلى أنّ ذكر الشيخ أحدا في الفهرست وكذا ابن شهرآشوب من غير قدح وإلى إشارة إلى مخالفة في المذهب فهو دليل على كونه إماميّا عندهما.

(٢) في نسخة « ش » : بالعلوم.

(٣) رجال ابن داود : ٢٦٩ / ٤٢٦ ذكره في قسم الضعفاء مع زيادة ، كما سينبّه عليه المصنّف.

(٤) البحار : ١٠٧ / ١٩٧.

٣٤٦

وفي إجازة الشهيد الثاني : ومرويّات الشيخ الإمام العلاّمة فخر الدين أبي عبد الله محمّد بن إدريس العجلي(١) .

وفي إجازة المحقّق الثانيرحمه‌الله : ومنها جميع مصنّفات ومرويات الشيخ الإمام السعيد المحقّق حبر العلماء والفقهاء فخر الملّة والحقّ والدين أبي عبد الله محمّد بن إدريس الحلّي الربعي برد الله مضجعه وشكر له سعيه إلى آخره(٢) .

وقال شيخنا يوسف البحراني في إجازته الكبيرة عند ذكره : وهذا الشيخ كان فقيها أصوليا بحتا ومجتهدا صرفا. وقال بعد أسطر : والتحقيق أنّ فضل الرجل المذكور وعلوّ منزلته في هذه الطائفة ممّا لا ينكر ، وغلطه في مسألة من مسائل الفن لا يستلزم الطعن عليه(٣) ، انتهى.

ثمّ إنّه ممّا اشتهر في هذه الأزمنة أنّهقدس‌سره توفّي شابا لم يبلغ خمسا وعشرين سنة ، وربما يقولون : إنّه طاب ثراه لإساءته الأدب في عبائره بالنسبة إلى شيخ الطائفةقدس‌سره بتر عمره(٤) .

__________________

(١) البحار : ١٠٨ / ١٥٨.

(٢) البحار : ١٠٨ / ٧٣.

(٣) لؤلؤة : ٢٧٦ / ٩٧.

(٤) الظاهر من كلام ابن إدريس المذكور في السرائر هو تعظيمه لشيخ الطائفة الشيخ الطوسي دون العكس فقال في المقدّمة : ١ / ٥٢ في طعن المتمسكين بأخبار الآحاد : فقد قال الشيخ السعيد الصدوق أبو جعفر الطوسيرضي‌الله‌عنه وتغمده الله برحمته.

ومنها ما قاله في باب صلاة الجمعة من السرائر : ١ / ٢٩٦ بعد نقله لكلام السيّد المرتضى حكاية عن الشيخ الطوسي : لم أجد للسيّد المرتضى تصنيفا ولا مسطورا بما حكاه شيخنا عنه. إلى أن قال : ولعلّ شيخنا أبو جعفر سمعه من المرتضى في الدرس وعرفه منه مشافهة دون المسطور ، وهذا هو العذر البيّن ، فإنّ الشيخ ما يحكي بحمد الله تعالى إلاّ الحقّ اليقين ، فإنّه أجلّ قدرا وأكثر ديانة من أن يحكي عنه ما لم يسمعه ويحقّقه منه.

وقال أيضا في قسم المستطرفات من الكتاب المذكور : ٣ / ٦٠ : ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب نوادر المصنّف. إلى أن قال : وهذا الكتاب بخطّ شيخنا أبي جعفر الطوسي رحمه‌الله مصنّف كتاب النهاية ، فنقلت هذه الأحاديث من خطّه [ رحمه‌الله ] في الكتاب المشار إليه.

وقال أيضا في صفحة : ٦٢٨ : ومن ذلك ما استطرفناه

٣٤٧

والذي رأيته في البحار من خطّ الشهيدرحمه‌الله هكذا : قال الشيخ الإمام أبو عبد الله محمّد بن إدريس الإمامي العجليرحمه‌الله : بلغت الحلم سنة ثمان وخمسين وخمسمائة ، وتوفّي إلى رحمة الله ورضوانه سنة ثمان وسبعين وخمسمائة(١) ، انتهى. وعلى هذا يكون عمره خمسا وثلاثين سنة.

بل في الرسالة المشهورة للكفعميرحمه‌الله في وفيات العلماء رضي الله عنهم بعد ذكر تاريخ بلوغه كما ذكر قال : وجد بخطّ ولده صالح : توفّي والدي محمّد بن إدريسرحمه‌الله يوم الجمعة وقت الظهر ثامن عشر شوال سنة ثمان وتسعين وخمسمائة ، فيكون عمره تقريبا خمسة وخمسين سنة ، انتهى فتتبّع.

٢٤٨٠ ـ محمّد بن أرومة القمّي :

ضا (٢) . ويأتي ابن أورمة.

٢٤٨١ ـ محمّد بن إسحاق :

من رجال العامّة ،صه مع ابن المنكدر(٣) .

وفيكش مع جماعة ثمّ قال : وهؤلاء من رجال العامّة ، إلاّ أنّ لهم ميلا ومحبّة شديدة(٤) .

__________________

من كتاب تهذيب الأحكام تصنيف شيخنا أبي جعفر الطوسي ;.

(١) البحار : ١٠٧ / ١٩ ، فائدة ٣.

(٢) رجال الشيخ : ٣٩٢ / ٧٥ ، وفيه : ابن أورمة.

(٣) الخلاصة : ٢٥٤ / ٣٨.

(٤) رجال الكشّي : ٣٩٠ / ٧٣٣.

٣٤٨

٢٤٨٢ ـ محمّد بن إسحاق :

صاحب المغازي ، هو ابن إسحاق بن يسار ،تعق (١) .

٢٤٨٣ ـ محمّد بن إسحاق :

ظم (٢) . وزادضا : ابن عمّار الصيرفي(٣) .

وزادصه قبل الصيرفي : ابن حيّان التغلبي ، وبعده : ثقة عين روى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام ، قاله جش. وقال أبو جعفر بن بابويه : إنّه واقفي. فأنا في روايته من المتوقّفين(٤) .

وزادجش عمّا نقله : له كتاب كثير الرواية ، محمّد بن بكر بن جناح عنه به(٥) .

وفيست : له كتاب ، رويناه بالإسناد(٦) ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن محبوب ، عنه.

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى. إلى آخره(٧) .

ثمّ فيه : له كتاب بهذا الإسناد ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل ،

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨٢.

(٢) رجال الشيخ : ٣٦٠ / ٣٠.

(٣) رجال الشيخ : ٣٨٨ / ٢٣ ، وفيه زيادة : الكوفي.

(٤) الخلاصة : ١٥٨ / ١٢٣.

(٥) رجال النجاشي : ٣٦١ / ٩٦٨ ، وفيه بدل كثير الرواية : كثير الرواة.

(٦) في نسخة « ش » زيادة : الأوّل.

(٧) ورد هذا الطريق في الفهرست إلى كتاب محمّد بن مارد ، أمّا محمّد بن إسحاق فالطريق إليه كما يلي : رويناه بهذا الإسناد ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عنه. والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة. إلى آخره. الفهرست : ١٤٨ / ٦٣٦ و ٦٤٣.

٣٤٩

عنه(١) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل. إلى آخره(٢) .

وفي الإرشاد : إنّه من خاصّته وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته(٣) .

وفيتعق : في الكافي روى عنه النصّ على الرضاعليه‌السلام عن أبيهعليه‌السلام (٤) ، وهذا مع ظاهرجش وصريح المفيد ، وروايته عن الرضاعليه‌السلام (٥) يدلّ على عدم كونه واقفيّا.

وفي كتاب المكاسب من التهذيب : عن إسحاق بن عمّار قال : دخلت على الصادقعليه‌السلام فخبّرته أنّه ولد لي غلام ، فقال : ألا سمّيته محمّدا ،قلت : قد فعلت ، قال : فلا تضربه(٦) ولا تشتمه جعله الله قرّة عين لك في حياتك وخلف صدق(٧) بعدك(٨) .

هذا ، وفي العيون عن أبي مسروق قال : دخل على الرضاعليه‌السلام جماعة من الواقفية(٩) منهم محمّد(١٠) ابن أبي حمزة البطائني ومحمّد بن‌

__________________

(١) الفهرست : ١٥٣ / ٦٧٧.

(٢) الفهرست : ١٥١ / ٦٦٠.

(٣) الإرشاد : ٢ / ٢٤٨.

(٤) الكافي ١ : ٢٤٩ / ٤.

(٥) التهذيب ٧ : ٥٣ / ٢٢٨.

(٦) في المصدر : فلا تضرب محمّدا.

(٧) في المصدر زيادة : من.

(٨) التهذيب ٦ : ٣٦١ / ١٠٣٧.

(٩) في المصدر : الواقفة.

(١٠) في المصدر : علي.

٣٥٠

إسحاق بن عمّار والحسين بن مهران. الحديث(١) ، فتأمّل(٢) .

أقول : ظاهر الشيخرحمه‌الله أيضا فيست وكذاب حيث ذكره وقال : له كتاب(٣) ، ولم يتعرّض للوقف عدم الوقف أيضا. ولم يتعرّض أيّده الله لدفع ما نقله عن العيون ، ولا يبعد أن يكون حكم الصدوقرحمه‌الله بوقفه لذلك ، ولا يخفى أنّ في سنده جهالة تمنع عن الركون إليه ، فلاحظ باب دلالات الرضاعليه‌السلام ، وما ذكره عن التهذيب سنده معتبر بل صحيح ، ودعاؤهعليه‌السلام بجعل الله إيّاه خلف صدق لأبيه يستلزم ملازمته لطريقة الحقّ ، مضافا إلى ما مرّ من شهادة العدول بوثاقته.

فما في الوجيزة من أنّه ثقة غير إمامي(٤) لا يخلو من شي‌ء.

وفيمشكا : ابن إسحاق بن عمّار الثقة ، عنه محمّد بن بكر بن جناح ، والحسن بن محبوب ، والقاسم بن إسماعيل(٥) .

٢٤٨٤ ـ محمّد بن إسحاق :

أبي يعقوب النديم ، يكنّى أبا الفرج ، مضى في بندار بن محمّد وغيره من التراجم معروفيته ونباهة شأنه وأنّه صاحب فهرست(٦) ، ويأتي أيضا في محمّد بن الحسن بن زياد(٧) وغيره ، ويأتي في الكنى.

وفي النقد : هو المشهور بابن النديم كما يظهر من آخرست عند‌

__________________

(١) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ٢ : ٢١٣ / ٢٠.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨٢.

(٣) معالم العلماء : ١٠٩ / ٧٣٩.

(٤) الوجيزة : ٢٩٣ / ١٥٦٩.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٢٧.

(٦) انظر رجال النجاشي : ١١٤ / ٢٩٤ والفهرست : ٦٨ / ٢٨٣ ترجمة داود بن أبي زيد.

(٧) عن الفهرست : ١٤٩ / ٦٤٧.

٣٥١

ترجمة أبي الحسين بن معمر(١) وغيره(٢) ، انتهى(٣) ،تعق (٤) .

٢٤٨٥ ـ محمّد بن إسحاق القمّي :

ج (٥) . وفيتعق : ذكر الصدوق أنّ من وكلاء الصاحبعليه‌السلام الّذين رأوه ووقفوا على معجزته من أهل قم محمّد بن(٦) إسحاق بن يعقوب(٧) .

وفي النقد كما في الكتاب ، وزاد : محمّد بن إسحاق القمّي ، روى عنه أحمد بن أبي عبد الله ، لم ، ويحتمل أن يكونا واحدا(٨) ، انتهى. وظهور الاتّحاد غير خفي(٩) .

أقول : ما ذكره الصدوق مرّ في المقدّمة الثانية(١٠) ومرّ أنّه من غير الوكلاء ، مع أنّ في كونه المذكور في ج تأمّل ، فتأمّل.

وما نقله سلّمه الله عن النقد عن لم فقد ذكره النقد عن د(١١) ثمّ احتمل الاتّحاد ، ولم أجده في نسختي من د ولا ذكر له في لم أصلا ، نعم فيه :

__________________

(١) الفهرست : ١٨٩ / ٨٦٩.

(٢) كما في ترجمة أبي خالد الواسطي وأبي عبد الله الحسني ، الفهرست : ١٨٩ / ٨٦٨ و ٨٧٠.

(٣) نقد الرجال : ٢٩٢ / ١١٨.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨١.

(٥) لم يرد له ذكر في نسختنا من رجال الشيخ ، نعم ذكره القهبائي في مجمع الرجال : ٥ / ١٤٨ نقلا عنه.

(٦) محمّد بن ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٧) كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦ ، وفيه أنّه من غير الوكلاء ، وسينبّه عليه المصنّف.

(٨) نقد الرجال : ٢٩٢ / ١١٧.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨٢.

(١٠) في نسخة « م » : الأولى.

(١١) في نسختنا من النقد ذكر ذلك عن لم كما نقل الوحيد.

٣٥٢

محمّد بن أبي إسحاق القمّي(١) . وقد مرّ.

٢٤٨٦ ـ محمّد بن إسحاق المدني :

صاحب السير ، من أصحاب الباقرعليه‌السلام ، عامّي ،صه (٢) ، قر(٣) . والظاهر أنّه المذكور عنصه وكش (٤) .

وفيتعق : مرّ عنشه في عبد السلام أنّه شيعي(٥) ، فلاحظ. والظاهر اتحاده مع صاحب المغازي الآتي.

وفي الوجيزة : ضعيف ، وقيل : ممدوح(٦) (٧) .

أقول : واحتمل الاتحاد في النقد(٨) ، وحكم به في الوسيط(٩) .

٢٤٨٧ ـ محمّد بن إسحاق الهاشمي :

مولاهم المدني قدم الكوفة ،ق (١٠) . وكأنّه صاحب السير.

وفيتعق : بعيد(١١) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٥١٣ / ١٢٢ ، وفيه : محمّد بن إسحاق القمّي.

(٢) الخلاصة : ٢٥٠ / ٣.

(٣) رجال الشيخ : ١٣٥ / ٦.

(٤) الخلاصة : ٢٥٤ / ٣٨ ، رجال الكشّي : ٣٩٠ / ٧٣٣ ، وفيهما : محمّد بن إسحاق من رجال العامّة.

(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٥٦ ، ترجمة عبد السلام بن صالح الهروي.

(٦) الوجيزة : ٢٩٢ / ١٥٦٧.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨٢.

(٨) نقد الرجال : ٢٩٢ / ١١١.

(٩) الوسيط : ٢٠٤ ، قال بعد نقله كلام الخلاصة : ورجال الشيخ : الظاهر أنّه ابن إسحاق المذكور أوّلا الّذي قال فيه كش : من رجال العامّة إلاّ أنّ له ميلا ومحبّة شديدة. وقد قيل أيضا إنّه ابن إسحاق بن يسار المدني ، وهو كذلك. ويحتمل اتّحاده مع الهاشمي أيضا.

(١٠) رجال الشيخ : ٢٨٢ / ٢٩.

(١١) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

٣٥٣

٢٤٨٨ ـ محمّد بن إسحاق بن يسار :

المدني ، مولى فاطمة بنت عتبة ، أسند عنه ، يكنّى أبا بكر ، صاحب المغازي ، من سبي عين التمر ، وهو أوّل سبي دخل المدينة ، وقيل : كنيته أبو عبد الله ، روى عنهما(١) ، مات سنة إحدى وخمسين ومائة ،ق (٢) .

وفيقب : أبو بكر المطلبي مولاهم المدني ، نزيل العراق ، إمام المغازي ، صدوق يدلّس ، ورمي بالتشيّع والقدر ، من صغار الخامسة(٣) .

وفيتعق : ما في الكنى أبو عبد الله المغازي عندي (٤) ، فهو غير هذا(٥) .

٢٤٨٩ ـ محمّد بن أسلم الطبري :

الجبلي ، أبو جعفر ، أصله كوفي ، كان يتّجر إلى طبرستان ، يقال إنّه كان غاليا فاسد الحديث ، روى عن الرضاعليه‌السلام ، محمّد بن علي عنه بكتابه ،جش (٦) .

وزادصه بعد الجبلي : بالباء الموحّدة قبل اللام ، وغض جعل الباء بعد اللام(٧) ، انتهى.

وفيست : له كتاب ، أخبرنا أبو عبد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد(٨) والحميري ومحمّد بن‌

__________________

(١) في المصدر زيادة :٨ .

(٢) رجال الشيخ : ٢٨١ / ٢٢.

(٣) تقريب التهذيب ٢ : ١٤٤ / ٤٠.

(٤) رجال الشيخ : ٤٢٦ / ٢.

(٥) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(٦) رجال النجاشي : ٣٦٨ / ٩٩٩.

(٧) الخلاصة : ٢٥٥ / ٥١.

(٨) في نسخة « م » : سعيد.

٣٥٤

يحيى وأحمد بن إدريس ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عنه(١) .

وفي قر : محمّد بن أسلم الجبلي(٢) . وزادضا : الطبري أصله كوفي(٣) .

ولا يبعد أن يكون ذكره في قر من اشتباه أبي جعفر الثاني بالأوّل.

وفيتعق : الجبلي أي من بلاد الجبل(٤) ، وهي من بغداد إلى أذربيجان(٥) ، والطبري أي من طبرستان ، وهي بلاد جيلان ومازندران(٦) (٧) .

أقول : فيمشكا : ابن أسلم الجبلي ، عنه محمّد بن علي ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب(٨) .

٢٤٩٠ ـ محمّد بن أسلم بن العلاء :

الخارقي الهمداني الكوفي ، أسند عنه ،ق (٩) .

٢٤٩١ ـ محمّد بن إسماعيل :

مؤلّف هذا الكتاب ، كنيته أبو علي ، يأتي إن شاء الله في الكنى.

__________________

(١) الفهرست : ١٣٠ / ٥٨٦.

(٢) رجال الشيخ : ١٣٦ / ٣٢.

(٣) رجال الشيخ : ٣٨٧ / ١٤.

(٤) في نسخة « ش » : جبل.

(٥) القاموس المحيط : ٣ / ٣٤٤.

(٦) معجم البلدان : ٤ / ١٣.

(٧) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(٨) هداية المحدّثين : ٢٢٧.

(٩) رجال الشيخ : ٢٨٢ / ٣١ ، وفيه بعد ابن العلاء زيادة : أبو العلاء.

٣٥٥

٢٤٩٢ ـ محمّد بن إسماعيل :

يكنّى أبا الحسن ، نيسابوري ، يدعى بندفر(١) ، لم(٢) .

وفيتعق : قال المحقّق الداماد : هو أحد أشياخ الكليني ، وهو الذي يروي عن الفضل ويروي عنه الكليني ، وقد حقّقنا حاله وصحّة الحديث من جهته في الرواشح(٣) وفي حواشينا على الاستبصار وفي مواضع عديدة(٤) .

أقول : الذي استقرّ عليه رأي الكلّ في أمثال زماننا أنّه الواسطة بينهما كما ذكره ، ويشير إليه المصنّف في الخاتمة(٥) ، ومرّ في الفضل ما يومئ إليه ، وأيضاكش كثيرا ما يروي عنه بغير واسطة وهو عن الفضل(٦) كالكليني ، ومرتبتهما واحدة ، ويروي عنه مصرّحا بنيسابوريّته(٧) ، ويومئ إليه كونه نيسابوريا ، وربما قيل : إنّه تلميذه.

وتوهّم بعض كونه ابن بزيع(٨) ، لأنّ الإطلاق ينصرف إليه ووجود التصريح به في بعض الاسناد ، وهو فاسد لما مرّ في ترجمة الفضل أنّه يروي عن ابن بزيع(٩) ، والظاهر منها كونه من مشايخه ـ وهو الحقّ بشهادة التتبّع وملاحظة الطبقة وترجمة ابن بزيع ـ فكيف يكون الراوي عن الفضل سيّما‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : بندفرو.

(٢) رجال الشيخ : ٤٩٦ / ٣٠.

(٣) الرواشح السماويّة : ٧٠ الراشحة التاسعة عشر.

(٤) تعليقة الداماد على رجال الكشّي : ١ / ٣٨.

(٥) منهج المقال : ٤٠١ الفائدة الثالثة.

(٦) رجال الكشّي : ٨ / ١٧ و ١٨ ، ٢٠٢ / ٣٥٦.

(٧) رجال الكشّي : ٥٣٢ / ١٠١٦ ، ٥٣٨ / ١٠٢٤.

(٨) انظر رجال ابن داود : ٣٠٦ تنبيه رقم ١.

(٩) نقلا عن رجال الكشّي : ٥٤٣ / ١٠٢٩.

٣٥٦

بتلك الكثرة؟! مع أنّ درك الكليني إيّاه مقطوع بفساده لما ذكر في ترجمته(١) ، وروىكش عن العطّار الذي هو شيخ الكليني عن محمّد بن أحمد أنّه زار قبره(٢) ، وصرّح في المنتقى أنّه توفّي في زمن الجوادعليه‌السلام (٣) ، مع أنّ الكليني يروي عنه بواسطتين أو أكثر كما هو الملاحظ(٤) ، وكون روايته عنه من باب التعليق مع إكثاره هذا الإكثار ، وعدم وجود موضع يظهر منه كونه ابن بزيع ، وعدم وجدان الواسطة أصلا ، وعدم ذكره إيّاها في موضع مع أنّ ديدنه في التعليق الذكر ، فيه ما فيه ، مع أنّ غيره أيضا لم يشر إليها ، والكشّي أيضا ديدنه الرواية عنه بلا واسطة ولم يوجد منه غيره.

وفي المعراج أنّ الصدوق في كتاب التوحيد في باب أنّه عزّ وجلّ لا يعرف إلاّ به روى هكذا : حدّثنا علي بن أحمد الدقّاق قال : حدّثنا محمّد بن يعقوب قال : حدّثنا محمّد بن إسماعيل عن الفضل(٥) ، وهذا يدلّ دلالة قاطعة على سماعه منه ولقائه إيّاه ، انتهى.

وأمّا التصريح بابن بزيع في بعض الاسناد فقد قال المحقّق الشيخ محمّد : وجدت كلاما لبعض المتأخّرين وهو أنّ محمّد بن إسماعيل هذا ابن بزيع ، وقد صرّح به في التهذيب.

وأمّا نظر ابن داود في لقاء الكليني له فهو جيّد لكن طريق(٦) الرواية لا‌

__________________

(١) حيث إنّه من أصحاب الإمام الكاظم والرضا٨ وبقي إلى زمان الجوادعليه‌السلام .

(٢) رجال الكشّي : ٥٦٤ / ١٠٦٦.

(٣) منتقى الجمان : ١ / ٤٤ الفائدة الثانية عشر.

(٤) الكافي ٣ : ٥ / ١ و ٢ ، ٣٢٠ / ٥ و ٥ : ٣٩٤ / ٩ ، ٤٦٩ / ٨.

(٥) التوحيد : ٢٨٥ / ١.

(٦) في نسخة « م » شطب على كلمة « طريق » وورد مكانها : الاستدلال به على الإرسال وعدم الصحّة استدلال بنفي الخاص على نفي العام فأنّ طريق التحمل و.

٣٥٧

ينحصر في الملاقاة ( حتّى يلزم الإرسال وعدم الصحّة(١) (٢) ، فلا يعدل عن ظاهر الكليني فإنّه يروي عنه أكثر من أن يعد ويبعد عن العدل مثله ، وفي(٣) صورة الإرسال وهو معدود من التدليس لا يكاد يظنّ بمثله ، انتهى.

واعترض(٤) بأنّ ما ذكره من تصريح التهذيب لم أقف عليه. والذي فهمته من الوالدرحمه‌الله أنّه سهو من قلم الشيخرحمه‌الله ، لأنّ ابن شاذان يروي عنه لا العكس ، نعم في الروضة التصريح بابن بزيع ، والوالدرحمه‌الله قال : إنّه وهم من الناسخ ، لأنّ صورة السند : محمّد بن يعقوب عن علي ابن إبراهيم عن أبيه عن علي بن فضّال عن حفص المؤذّن عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وعن محمّد بن إسماعيل بن بزيع عن محمّد بن سنان. الحديث(٥) ، وعطف محمّد بن إسماعيل على ابن فضّال له قرب إلى آخره.

ولا يخفى أن الأمر كما ذكرهرحمه‌الله بلا شبهة.

وربما توهّم كونه البرمكي ، ولا يخفى ما فيه أيضا لما ذكرنا ، ولأنّ(٦) الكليني يروي عنه بواسطة محمّد بن جعفر الأسدي(٧) ، وكش الذي في طبقة الكليني يروي عنه بواسطة حمدويه وإبراهيم ويعبّر عنه بمحمّد بن إسماعيل‌

__________________

(١) وذلك لأنّ ابن داود هكذا ذكر : إذا وردت رواية عن محمّد بن يعقوب عن محمّد بن إسماعيل بلا واسطة ففي صحّتها قول : لأنّ في لقائه له إشكالا ، فتقف الرواية لجهالة الواسطة بينهما ، رجال ابن داود : ٣٠٦.

(٢) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م » وورد بدله كلمة « وحينئذ ».

(٣) في نسخة « م » : في.

(٤) في نسخة « ش » والتعليقة : فاعترض.

(٥) الكافي ٨ : ٢ / ١.

(٦) في نسخة « م » والتعليقة : لأنّ.

(٧) الكافي ١ : ٦١ / ٣ باب إثبات المحدث.

٣٥٨

الرازي(١) .

وقال الكليني في باب إثبات المحدث : حدّثني محمّد بن جعفر الأسدي عن محمّد بن إسماعيل البرمكي الرازي(٢) .

واحتمال كونه البلخي والصيمري أيضا بعيد بشهادة الطبقة ، لأنّهمادي (٣) .

وممّا ذكر ظهر ما في تأييد الفاضل التستري كونه ابن بزيع بأنّه في مرتبة الفضل لأنّ إبراهيم بن هاشم روى عنهما بلا واسطة ، قال : وذكرجش في ترجمة ابن بزيع أنّه أدرك الجوادعليه‌السلام (٤) ، وقال في الفضل : إنّه يروي عن الجوادعليه‌السلام (٥) ، ولا(٦) يبعد اجتماعهما ورواية أحدهما عن الآخر ، مع أنّجش نقل عن ابن عقدة أنّ ابن بزيع سمع منصور بن يونس ويونس بن عبد الرحمن وحمّاد بن عيسى وهذه الطبقة كلّها(٧) ، وممّا ذكرنا ظهر أنّ الفضل في هذه الطبقة ، انتهى.

ولا يخفى على المتتبّع المتأمّل أنّ الفضل ليس في الطبقة التي أرادها جش.

وبالجملة : الظاهر أنّه النيسابوري كما ذكرنا.

وأمّا حاله فالمشهور صحّة حديثه كما اختاره الدامادرحمه‌الله ، وفي‌

__________________

(١) رجال الكشي : ٣ / ٤ و ٣١٢ / ٥٦٤.

(٢) الكافي ١ : ٦١ / ٣.

(٣) رجال الشيخ : ٤٢٤ / ٣٣ و ٣٦.

(٤) رجال النجاشي : ٣٣٠ / ٨٩٣ نقل ذلك عن محمّد بن عمر الكشّي.

(٥) رجال النجاشي : ٣٠٦ / ٨٤٠.

(٦) في نسخة « ش » : فلا.

(٧) رجال النجاشي : ٣٣٠ / ٨٩٣.

٣٥٩

المنتقى : عليه جماعة من الأصحاب أوّلهم العلاّمةرحمه‌الله (١) ، انتهى.

وربما يعدّ من الحسان ، لعدم التوثيق وإكثار الكليني من الرواية عنه وكون رواياته متلقّاة بالقبول ، إلى غير ذلك ممّا مرّ في الفوائد وهو فيه ، وكذا اعتمادكش عليه ، وفي علي بن محمّد القتيبي عنجش : فاضل عليه اعتمد أبو عمرو الكشّي في كتابه الرجال(٢) ، فتدبّر.

بل ربما يظهر كونه من مشايخ الكليني والكشّي وتلميذ الفضل بن شاذان كما أشير إليه(٣) .

وممّا ذكر ظهر ضعف عدّه من المجهول كما زعمه بعض(٤) ، بل الظاهر صحّة حديثه لما مرّ في الفوائد.

وقال الشيخ محمّد : لا أرى فرقا بين روايته ورواية أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد ونظائره ، إذ شيخيّة الإجازة وتصحيح العلاّمة مشتركان بينه‌

__________________

(١) منتقى الجمان : ١ / ٤٥.

(٢) رجال النجاشي : ٢٥٩ / ٦٧٨.

(٣) قال المقدّس الأردبيلي في مجمع الفائدة والبرهان : ١١ / ٣٨٠ بعد نقله رواية عن ربعي بن عبد الله عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : إذا مات الرجل فلأكبر ولده : سيفه ومصحفه وخاتمه ودرعه. وفي صحّتها إشكال من جهة توقفها على توثيق محمّد بن إسماعيل الّذي ينقل عنه محمّد بن يعقوب وينقل هو عن الفضل بن شاذان ، لأنّه إن كان ابن بزيع الثقة ففي ملاقاته بعد ، وإن كان غيره فغير ظاهر ، ولكن صرّحوا بصحّة مثل هذا الخبر ، وهو كثير جدّا ، وبخصوص هذه أيضا من غير توقّف ، فتأمّل.

(٤) قال العلاّمة المجلسي في الوجيزة : ٢٩٣ / ١٥٧٥ : محمّد بن إسماعيل البندقي النيشابوري مجهول ، وهذا هو الّذي يروي الكليني عن الفضل بن شاذان بتوسّطه ، واشتبه على القوم وظنّوه ابن بزيع ، ولا يضرّ جهالته لكونه من مشايخ الإجازة.

وقال الماحوزي في بلغة المحدّثين : ٤٠٤ : وأمّا محمّد بن إسماعيل الّذي يروي عن الفضل بن شاذان ويروي عنه محمّد بن يعقوب فهو البندقي : مجهول ، إلاّ أنّ الظاهر جلالته ، لكونه من مشايخ الإجازة.

٣٦٠

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423