منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٥

منتهى المقال في أحوال الرّجال13%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-98-1
الصفحات: 423

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 423 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 248657 / تحميل: 4991
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٥

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٨-١
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

[٣١٦٦] يحيى بن سابق المدني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣١٦٧] يحيى بن سابور القائد:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) عنه: معاوية بن وهب، في الكافي، في باب ما يعاين المؤمن والكافر(٣) .

وفي الروضة في الصحيح: عن عبد الله بن مسكان، عن بدر بن الوليد الخثعمي، قال: دخل يحيى بن سابور على أبي عبد اللهعليه‌السلام ليودّعه فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام : أما والله إنّكم لعلى الحقّ وإنّ من خالفكم لعلى غير الحقّ، والله ما أشكُّ لكم في الجنّة [وإنّي(٤) ] لأرجو أن يقرّ الله بأعينكم إلى قريب(٥) (٦) .

وفي ترجمة زكريا بن سابور خبر(٧) ينبغي أن يلاحظ.

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٣٤ / ١٦.

(٢) رجال الشيخ: ٣٣٤ / ٢٨، ورجال البرقي: ٣٠.

(٣) الكافي ٣: ١٣٣ / ٦.

(٤) في الأصل والحجرية: (وإن)، وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.

(٥) كذا في بعض نسخ الكافي، وفي البعض الآخر: (لأعينكم عن قريب)

(٦) الكافي ٨: ١٤٥ / ١١٩، من الروضة.

(٧) ذكرت المصادر الرجالية في ترجمة زكريا بن سابور الخبر الذي أورده الكشي في رجاله ٢: ٦٢٦ / ٦١٤، عن سعيد بن يسار: أنّه حضر أحد ابني سابور، وكان لهما ورع وإخبات. (الخبر).

ولقد تأمّل الحائري في منتهى المقال: ٣٢٦، والسيد الخوئي في معجم الرجال ٢٠: ٥١ في الاستدلال بالخبر المذكور على حسن حال يحيى بن سابور فلاحظ.

٢٠١

[٣١٦٨] يحيى بن سعيد بن أبان القرشي:

الكُوفيّ، نزل بغداد، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣١٦٩] يحيى بن سعيد بن (٢) فَرُّوخ القطَّان:

أبو سعيد البصري(٣) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) ، وفي رجال ابن داود: من أئمة الحديث(٥) .

[٣١٧٠] يحيى بن سعيد بن قيس الأنصاري:

المدني، تابعي، أسْنَدَ عَنْهُ، يكنّى أبا سعيد، توفى بالهاشمية سنة ثلاث وأربعين ومائة، وكان قاضياً بها لأبي جعفرعليه‌السلام ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٣١٧١] يحيى بن سُلَيم:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٣٤ / ٢٥.

(٢) في المصدر: « بن » لم ترد، ومثله في رجال ابن داود: ٢٠٣ / ١٧٠٤ وما في: منهج المقال: ٣٧٠، ومجمع الرجال ٦: ٢٥٨، ونقد الرجال: ٣٧٣، وجامع الرواة ٢: ٣٢٩، وتنقيح المقال ٣: ٣١٦ وتهذيب الكمال ٣١: ٣٢٩ / ٦٨٣٤ وغيرها، موافق لما في الأصل والحجرية وهو الصحيح.

(٣) في المصدر: (الهروي)، وما في: رجال ابن داود: ٢٠٣ / ١٧٠٤ ومنهج المقال: ٣٧٠، ونقد الرجال: ٣٧٣، وغيرها موافق لما في الأصل والحجرية.

(٤) رجال الشيخ: ٣٢٣ / ٦.

(٥) رجال ابن داود: ٢٠٣ / ١٧٠٤.

(٦) رجال الشيخ: ٣٣٣ / ٤، مع زيادة جملة: « أحد بنى مالك بني النجار ».

(٧) رجال البرقي: ٣١، والنسخة المطبوعة والخطية من رجال الشيخ خالية منه.

٢٠٢

[٣١٧٢] يحيى بن سليم الطائفي:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) عنه: أحمد بن محمّد بن عيسى، في الكافي، في باب الصبر(٢) .

[٣١٧٣] يحيى بن سُليمان:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) ، واحتمل اتحادهما مع أبي البلاد، جدّ يحيى بن إبراهيم المذكور في الأصل، وتقدّم يحيى بن أبي سليمان(٤) .

[٣١٧٤] يحيى صاحب الديلم:

هو ابن عبد الله الآتي.

[٣١٧٥] يحيى بن طلحة النَّهْديّ:

عنه: الفقيه ثعلبة، في الكافي(٥) ، والتهذيب(٦) ، ومنذر بن جيفر(٧) .

[٣١٧٦] يحيى الطويل:

عنه: ابن أبي عمير، في الكافي(٨) ، والتهذيب(٩) ، في كتاب الجهاد

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٣٥ / ٣٨.

(٢) أُصول الكافي ٢: ٧٥ / ١٥.

(٣) رجال الشيخ: ٣٣٤ / ٣٢.

(٤) تقدّم في الجزء التاسع صحيفة: رقم: [٣٢٥٧].

واحتمال الاتحاد يعني: اتحاد أبي البلاد مع يحيى بن سليمان ويحيى بن أبي سليمان.

(٥) الكافي ٣: ٣٣٧ / ٣، وفيه: يحيى بن طلحة.

(٦) تهذيب الأحكام ٢: ١٠١ / ٣٧٥، وفيه: يحيى بن طلحة.

(٧) الفقيه ٢: ١٩٣ / ٨٨٠.

(٨) الكافي ٥: ٥٥ / ١.

(٩) تهذيب الأحكام ٦: ١٧٨ / ٣٦١، ٣٦٢.

٢٠٣

مكرّراً، ووصف في بعض الأسانيد: بصاحب المصري(١) .

[٣١٧٧] يحيى بن عبادة (٢) المكّي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) ، صاحب كتاب معتبر في مشيخة الفقيه(٤) ، [يروي(٥) ] عنه: حنان بن سدير(٦) .

[٣١٧٨] يحيى بن عبد الله بن الحسن:

ابن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السّلام) المدني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) . هو صاحب الديلم في الأسانيد، المشروح حاله في السير(٨) والأنساب(٩) .

عنه: الحسن بن محبوب، في الكافي، في باب ان مستقى العلم من بيت آل محمّدعليهم‌السلام (١٠) ، وفي باب إنظار المعسر(١١) ، وفي باب طلاق

__________________

(١) انظر: الوسائل ١٦: ١٢٧ / ٢١١٥٣ (الهامش)، ومعجم رجال الحديث ٢٠: ١٠٠.

(٢) في حاشية الأصل والحجرية: « عباد رجال البرقي ». وأُنظر رجال البرقي: ٣١، ومثله في مشيخة الفقيه: ٢١.

(٣) رجال الشيخ: ٣٣٥ / ٣٩، ورجال البرقي: ٣١.

(٤) الفقيه ٤: ٢١، من المشيخة.

(٥) في الأصل والحجرية: (يرويه)، والصحيح ما أثبتناه بين المعقوفين، وأُنظر رواية الكافي ٣: ١٥٢ / ٢، ولاحظ أيضاً مشيخة الفقيه ٤: ٢١.

(٦) الكافي ٣: ١٥٢ / ٢.

(٧) رجال الشيخ: ٣٣٢ / ٢، مع زيادة: الشهيد. الهاشمي.

(٨) انظر: تاريخ الطبري ٨: ٢٤٢، والكامل في التاريخ ٦: ١٢٥.

(٩) راجع: المجدي: ٣٧، وعمدة الطالب: ١٥١.

(١٠) أُصول الكافي ١: ٣٢٨ / ١.

(١١) الكافي ٤: ٣٥ / ٤.

٢٠٤

المضطر(١) ، وفي التهذيب، في باب أحكام الطلاق(٢) ، وعبد الله بن حماد الأنصاري(٣) .

[٣١٧٩] يحيى بن عبد الله بن محمّد:

ابن عمر بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام الهاشمي، الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) ويعرف في كتب الأنساب: بيحيى الصالح(٥) ، صاحب كتاب معتمد في المشيخة(٦) ، ومرّ في (شمط)(٧) .

[٣١٨٠] يحيى بن عبد الله بن معاوية:

الكندي، أبو حجية، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) عنه: خلف بن حماد(٩) .

[٣١٨١] يحيى بن عتبة (١٠) بن أسماء بن جُويرة:

البصري، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١١) .

__________________

(١) الكافي ٦: ١٢٧ / ٤.

(٢) تهذيب الأحكام ٨: ٧٤ / ٢٤٨.

(٣) أُصول الكافي ٢: ٢٥٣ / ٥.

(٤) رجال الشيخ: ٣٣٢ / ٣.

(٥) راجع عمدة الطالب: ٣٦٥.

(٦) الفقيه ٤: ٢٥، من المشيخة.

(٧) في الأصل والحجرية (شمح)، والصحيح ما أثبتناه كما مرّ في الجزء الخامس صحيفة: ٣٨١، وهو المساوي لرقم الطريق: [٣٤٩].

(٨) رجال الشيخ: ٣٣٥ / ٤١، وفيه زيادة: الأجلح.

(٩) الكافي ٦: ٣٣٩ / ٢، وفيه: يحيى بن عبد الله.

(١٠) بن عتبة » لم يرد في المصدر. وفي حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية: بن عيينة (نسخة بدل)

(١١) رجال الشيخ: ٣٣٤ / ٢٣.

٢٠٥

[٣١٨٢] يحيى بن عُقْبة بن أبي العِيزار:

أبو القاسم الكوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣١٨٣] يحيى بن علي التّمِيمي:

الربْعيّ، الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣١٨٤] يحيى بن المبارك:

من أصحاب الرضاعليه‌السلام (٣) . عنه: الحسن بن محبوب، في التهذيب، في باب العاجز عن الصيام(٤) ، ويعقوب بن يزيد(٥) ، والسندي ابن الربيع(٦) ، وسهل بن زياد(٧) ، وإبراهيم بن هاشم(٨) .

[٣١٨٥] يحيى بن محمّد بن سعيد بن دينار:

كُوفيّ، يكنّى أبا الشبل، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) . في الجامع: عنه: يونس بن عبد الرحمن، في الفقيه، في باب الإشهاد على الوصيّة(١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٣٤ / ٢١، مع زيادة جملة: أسْنَدَ عَنْه.

(٢) رجال الشيخ: ٣٣٥ / ٤٣.

(٣) رجال الشيخ: ٣٩٥ / ٣، ورجال البرقي: ٥٤.

(٤) تهذيب الأحكام ٤: ٢٣٩ / ٦٩٩.

(٥) تهذيب الأحكام ٤: ٣٣٣ / ١٠٤٨.

(٦) تهذيب الأحكام ٦: ٣١٠ / ٨٥٦.

(٧) الكافي ٨: ١٤٧ / ١٢٥.

(٨) تهذيب الأحكام ٨: ٣١٥ / ١١٧٤.

(٩) رجال الشيخ: ٣٣٥ / ٣٤، ورجال البرقي: ٣١.

(١٠) جامع الرواة ٢: ٣٣٩، وأُنظر الفقيه ٤: ١٤٢ / ٤٨٧.

٢٠٦

[٣١٨٦] يحيى بن [معمر(١) ] العطار:

في التعليقة: روى عنه جعفر بن بشير في الحسن بإبراهيم(٢) .

[٣١٨٧] يحيى بن المساور:

أبو زكريا التميمي، مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) ، عنه: محمّد بن إسماعيل بن بزيع(٤) ، وموسى بن القاسم(٥) .

[٣١٨٨] يحيى بن مُقْسم الكُوفيّ:

أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٣١٨٩] يحيى بن موسى الصنعاني:

عنه: ابن أبي عمير(٧) ، في الكافي، في باب الموز(٨) ، وعلي بن أسباط(٩) .

__________________

(١) في الأصل والحجرية: « بن محمد » وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر، الموافق لما في كتب الرجال والمصادر الروائية، انظر: منتهى المقال: ٣٢٩، تنقيح المقال ٣: ٣٢٢، معجم رجال الحديث ٢٠: ٩٢، أُصول الكافي ١: ٢٣٥ / ٤، كامل الزيارات: ٧٩ باب ٢٦ ح ٢.

(٢) أُصول الكافي ١: ٢٣٥ / ٤، علي بن إبراهيم عن أبيه وصالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن يحيى بن معمر العطار عن بشير الدهان عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وراجع تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣٧٤.

(٣) رجال الشيخ: ٣٣٣ / ١٣، ورجال البرقي: ٣١.

(٤) الكافي ٦: ٣١١ / ٧.

(٥) الكافي ٦: ٣٠٦ / ١١.

(٦) رجال الشيخ: ٣٣٤ / ١٤.

(٧) في حاشية الأصل: « محمد بن أبي عمر نسخة بدل »، وفوق الكلمة في متن الحجرية: « أبي عمرو نسخة بدل ».

(٨) الكافي ٦: ٣٦٠ / ١.

(٩) الكافي ٦: ٣٦٠ / ٣.

٢٠٧

[٣١٩٠] يحيى بن مهران الثَّوري:

الكُوفيّ، أبو عبيد الحنائي(١) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام ، عنه: علي بن الحكم(٢) .

[٣١٩١] يحيى بن يحيى الحَنَفي:

له كتاب في الفهرست، يرويه علي بن الحسن بن فضال، عن أخيه، عن أبيه الحسن بن علي بن فضال(٣) .

[٣١٩٢] يحيى بن يعقوب:

أبو طالب القاضي، خال أبي يوسف القاضي، أسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٣١٩٣] يزيد:

أبو خالد الأعور، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٣١٩٤] يزيد:

أبو خالد الكُناسي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) . وفي إيضاح العلاّمة: وجدت بخطّ السعيد صفي الدين بن معد حاشية صورتها: إن أراد

__________________

(١) في المصدر: « الجبائي » ومثله في: منهج المقال: ٣٧٣، وتنقيح المقال ٣: ٣٢٢. وفي مجمع الرجال ٦: ٢٦٥ (الخبابي)، وما في: نقد الرجال: ٣٧٦، وجامع الرواة ٢: ٣٤٠، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٢) رجال الشيخ: ٣٣٤ / ١٩.

(٣) فهرست الشيخ: ١٧٨ / ٧٧٤، وفيه: يحيى الحنفي.

(٤) رجال الشيخ: ٣٢٥ / ٤٢.

(٥) رجال الشيخ: ٣٣٨ / ٧٣.

(٦) رجال الشيخ: ٣٣٦ / ٥٠، ١٤٠ / ٧، في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)

٢٠٨

بيزيد هذا الكناسي فالذي ذكره الدارقطني انه بريد بالباء المنقطة نقطة واحدة من تحتها، قال: وهو شيخ من شيوخ الشيعة، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السّلام)(١) ، والشيخ الطوسي ذكره في رجال أبي جعفر(٢) وأبي عبد الله (عليهما السّلام)(٣) ، وقال: يزيد بياء منقطة نقطتين من تحتها، ذكر ذلك في كتابه كتاب الرجال والله أعلم(٤) . انتهى.

عنه: الحسن بن محبوب، في الفقيه، في باب ما يجب به التعزير(٥) ، ولكن في التهذيب: الحسن عن أبي أيوب الخزّاز عنه(٦) ، واستصوبه في الجامع(٧) لكثرة رواية أبي أيوب عنه. وعنه: علي بن رئاب(٨) ، وهشام بن سالم(٩) ، وأبو أيوب الخزاز(١٠) .

[٣١٩٥] يزيد البزاز:

يكنى أبا خالد، مولى حكم بن أبي الصلت الثقفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١١) .

__________________

(١) المؤتلف والمختلف ١: ١٧٥.

(٢) رجال الشيخ: ١٤٠ / ٧.

(٣) رجال الشيخ: ٣٣٦ / ٥٠.

(٤) إيضاح الاشتباه: ٣٢١، في ترجمة يزيد أبو خالد القماط، وأُنظر تعليقة السيد محمد صادق بحر العلوم في رجال الشيخ: ١٤٠ / ٧ (الهامش)

(٥) الفقيه ٤: ٢٦ / ٦٣.

(٦) تهذيب الأحكام ٧: ٣٨٢ / ١٥٤٤.

(٧) جامع الرواة ٢: ٣٤١.

(٨) تهذيب الأحكام ٨: ٩٠ / ٢٢٥.

(٩) تهذيب الأحكام ٩: ٢٦٨ / ٩٧٤.

(١٠) تهذيب الأحكام ٧: ٣٨٢ / ١٥٤٤.

(١١) رجال الشيخ: ٣٣٨ / ٧٤.

٢٠٩

[٣١٩٦] يزيد بن خليفة الحارثي:

الحلواني، عربي، وليس من بني الحارث، ولكنه(١) من بني يأمن إخوته(٢) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

عنه: يونس بن عبد الرحمن، في الكافي(٤) ، والتهذيب، في باب الأوقات كثيراً(٥) ، وصفوان بن يحيى، في الكافي، في باب كفارة الصوم وفديته(٦) ، ومنه في باب نوادر كتاب الجنائز: صفوان بن يحيى، عن يزيد ابن خليفة الخولاني، وهو يزيد بن خليفة الحارثي(٧) . إلى آخره، وفي باب الورع(٨) ، ومرّتين في التهذيب، في باب الغرر والمجازفة(٩) ، وفي الفقيه، في باب نوادر الطواف(١٠) ، وابن مسكان، فيه(١١) ، وفي الكافي(١٢) ، وأبو المغراء(١٣) ،

__________________

(١) في الحجرية: ولكن.

(٢) كذا في الأصل والحجرية، وفي المصدر: ولكنه من بني يأمن أخوه الحرث وعدادهم فيه.

(٣) رجال الشيخ: ٣٣٨ / ٧٥، ٣٦٤ / ١٥، في أصحاب الصادق والكاظم (عليهما السّلام) وسينبه المصنفقدس‌سره على عدم اتحادهما فلاحظ، ورجال البرقي: ٣١ في أصحاب الصادقعليه‌السلام

(٤) الكافي ٣: ٢٦٥ / ٤.

(٥) تهذيب الأحكام ٢: ٢٠ / ٥٦.

(٦) الكافي ٤: ١٤٤ / ٦.

(٧) الكافي ٣: ٢٥١ / ٨.

(٨) أُصول الكافي ٢: ٦٢ / ٣.

(٩) تهذيب الأحكام ٧: ١٣٧ / ٦٠٩، ٦١٠.

(١٠) الفقيه ٢: ٢٥٥ / ١٢٣٥.

(١١) الفقيه ٢: ١٧٠ / ٧٤٥.

(١٢) الكافي ٤: ٢٣٦ / ٢٠.

(١٣) أُصول الكافي ٢: ٢٢٢ / ٣.

٢١٠

وحنان بن سدير(١) .

وفي الوجيزة: ثقة(٢) ، وفي البلغة: موثق(٣) ، والظاهر أنّه لظنه اتحاده مع ابن خليفة المذكور في أصحاب الكاظمعليه‌السلام وقال: إنّه واقفي(٤) . والظاهر أنّه غير ما في أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) ، بل وما في النجاشي، فإنّه قال: يزيد بن خليفة الحارثي، روى عن ابي عبد اللهعليه‌السلام له كتاب يرويه جماعة، أخبرنا محمّد بن محمّد، وساق السند إلى علي بن الحسن، عن محمّد بن أبي حمزة، عن يزيد بكتابه(٦) . ولم يطعن عليه بالوقف.

وكذا ما في الكشي قال: ما روي في يزيد بن خليفة الحارثي، حدثني حمدويه بن نصير، قال: حدثني محمّد بن عيسى ومحمّد بن مسعود، قال(٧) : حدثني علي بن محمّد، عن محمّد بن أحمد، عن محمّد بن عيسى ابن عبيد، عن النضر بن سويد رفعه، قال: دخل على أبي عبد اللهعليه‌السلام رجل يقال له: يزيد بن خليفة فقال له: من أنت؟ فقال له(٨) : من الحرث ابن كعب، قال: فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام : ليس من أهل بيت إلاّ وفيهم

__________________

(١) الكافي ٦: ٤١١ / ١٦.

(٢) الوجيزة: ٦٠.

(٣) بلغة المحدثين: ٤٣٢ / ٢.

(٤) رجال الشيخ: ٣٦٤ / ١٥، والضمير يرجع إلى الشيخ الطوسيقدس‌سره

(٥) رجال الشيخ: ٣٣٨ / ٧٥.

(٦) رجال النجاشي: ٤٥٢ / ١٢٢٤.

(٧) في الأصل فوق الكلمة: (قالا ظاهراً) وفي الحجرية: (قالا حدثنا نسخة بدل)

(٨) في الحجرية: (له) لم ترد.

٢١١

نجيب أو نجيبان، وأنت نجيب الحارث بن كعب(١) .

والنضر صحيح الحديث فلا يضرّ الإرسال، وفيه مدح عظيم.

وفي الكافي، في الصحيح: عن حنّان بن سدير، عن يزيد بن خليفة وهو رجل من بني الحارث بن كعب قال: سمعته يقول: أتيت المدينة وزياد بن عبيد الله الحارثي عليها، فاستأذنت على أبي عبد اللهعليه‌السلام فدخلت عليه وسلمت عليه وتمكنت من مجلسي، قال: فقلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : إنّي رجل من بني الحارث وقد هداني الله عزّ وجلّ إلى محبّتكم ومودّتكم أهل البيت، قال: فقال لي: كيف اهتديت إلى مودّتنا أهل البيت، فوالله إنّ محبّتنا في بني الحارث لقليل؟! قال: فقلت له: جعلت فداك إنّ لي غلاماً خُراسانيّاً وهو يعمل القصارة، وله همشهريجون(٢) أربعة، وهم يتداعون كلّ جمعة لتقع الدعوة على رجل منهم، فيصيب غلامي كلّ خمس جمع جمعة، فيجعل لهم النبيذ واللحم، قال: ثم إذا فرغوا من الطعام واللحم جاء بإجانة فملأها نبيذاً، ثمَ

__________________

(١) رجال الكشي ٢: ٦٢٥ ٦٢٦ / ٦١١ وفيه: (بلحارث) بدل (الحارث).

أقول: قال الفيروزآبادي في القاموس المحيط: قولهم بلحارث لبني الحارث بن كعب من شواذّ التّخفيف وكذلك يفعلون في كلّ قبيلة تظهر فيها لام المعرفة، انظر القاموس المحيط ١: ١٦٥ (الحرث)

(٢) كذا في الأصل والحجرية والمصدر، والمراد منه أهل بلده، وفي الفارسية: (همشهري).

وورد في خبر التهذيب ٩: ٣٧٨ ح ١٣٨٢، في باب ميراث من لا وارث له من العصبة والموالي وذوي الأرحام، التعبير عن أهل البلد بلفظ (همشاريجه):

عن خلاد السّريّ يرفعه إلى أمير المؤمنين عليه‌السلام في الرجل يموت ويترك مالاً ليس له وارث قال: فقال أمير المؤمنين عليه‌السلام : أعطه همشاريجه.

٢١٢

جاء بمطهرة فإذا ناول إنساناً منهم قال: لا تشرب حتى تصلّي على محمّد وآل محمّد، فاهتديت إلى مودّتكم بهذا الغلام.

قال: فقالعليه‌السلام لي: استوص به خيراً وأقرأه منّي السلام، وقل له: يقول لك جعفر بن محمّد: انظر شرابك هذا الذي تشربه فإن كان يسكر كثيره فلا تقربنَّ قليله، فإنَّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال: كلّ مسكر حرام، وقال: ما أسكر كثيره فإن قليله حرام، قال: فجئت إلى الكوفة وأقرأت الغلام السلام من جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) قال: فبكى، ثمّ قال لي: اهتمّ بي جعفر بن محمّد (عليهما السّلام) حتى يقرأني السلام؟! قال: قلت: نعم وقد قال لي: قل له: انظر شرابك هذا الذي تشربه فإن كان يسكر كثيره فلا تقربنَّ قليله فإنَّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال: كلّ مسكر حرام، وما أسكر كثيره فقليله حرام، وقد أوصاني بك فاذهب فأنت حرّ لوجه الله، قال: فقال الغلام: والله إنّه لشراب ما يدخل في جوفي ما بقيت في الدنيا(١) . والسند في غاية الاعتبار.

وفي الجامع: يدل الخبر على حسن اعتقاده وحاله، لكنه بنفسه في الطريق، وذلك في المقام غير مضرّ(٢) .

قلت: مرّ وجهه مراراً.

[٣١٩٧] يزيد بن سليط الزيدي:

عدّه المفيد في إرشاده: من خاصّة أبي الحسن الكاظمعليه‌السلام ، ومن

__________________

(١) الكافي ٦: ٤١١ / ١٦.

(٢) جامع الرواة ٢: ٣٤٣.

٢١٣

ثقاته، ومن أهل الورع والعلم والفقه من شيعته(١) . وفي مناقب ابن شهرآشوب: وروى صريح النص عليه أي الكاظمعليه‌السلام بالإمامة من أبيه: ثقات منهم أخوه علي. إلى أن قال: ويزيد بن سليط. إلى آخره(٢) .

وفي البلغة: وابن سليط ثقة(٣) ، وفي الوجيزة: وثقه المفيد(٤) ، وفي الكافي بسندين عنه، قال: لقيت أبا إبراهيمعليه‌السلام ونحن نريد العمرة في بعض الطريق فقلت: جعلت فداك هل تُثْبِتُ هذا الموضع الذي نحن فيه؟ قال: نعم، فهل تثبته أنت؟ قلت: نعم، إنّي أنا وأبي لقيناك هاهنا وأنت مع أبي عبد اللهعليه‌السلام ومعه إخوتك، فقال له أبي: بأبي أنت وأُمّي أنتم كُلكم أئمة مُطهّرون والموت لا يَعْرى منه أحد، فأحْدِثْ إليّ شيئاً احَدِّثْ به من يَخْلُفُني من بعدي فلا يضلّ، فقال: نعم يا أبا عبد الله هؤلاء ولدي وهذا سيدهم وأشار إليك وقد عُلّم الحكم، والفهم، والسّخاء، والمعرفة بما يحتاج إليه الناس وما اختلفوا فيه من أمر دينهم ودنياهم، وفيه حسن الخلق، وحسن الجواب، وهو باب من أبواب الله عزّ وجلّ، وفيه اخرى: خير من هذا كلّه، فقال له أبي: وما هي بأبي أنت وأُمّي؟ قالعليه‌السلام : يُخْرج الله عزّ وجلّ منه غوث هذه الأُمة وغياثها ونورها وفضلها وحكمتها خير مولود.

ثم أطالعليه‌السلام الكلام في مناقبه، وإن الإمامة من الله تعالى، وكنّى

__________________

(١) الإرشاد ٢: ٢٤٨.

(٢) مناقب ابن شهرآشوب ٤: ٣٢١.

(٣) بلغة المحدثين: ٤٣٣ / ٢.

(٤) الوجيزة (للمجلسي): ٦٠.

٢١٤

يزيد في بعض كلامه بأبي عمارة. إلى أن قال: يا يزيد إنّها وديعة عندك فلا تخبر بها إلاّ عاقلاً وعبداً تعرفه صادقاً، وإنْ سُئِلْتَ عن الشّهادة فاشهد بها. وفي آخر الخبر قال يزيد: وكان اخوة عليّعليه‌السلام يرجون أن يرثوه فعادوني إخوته من غير ذنب، فقال لهم إسحاق بن جعفر: والله لقد رأيته وإنّه ليقعد من أبي إبراهيم بالمجلس الذي(١) أجْلِسُ [فيه(٢) ] أنا(٣) .

ومن أمعن النظر في تمام الخبر لعلّه يقطع بوثاقته بل جلالته.

ومثله خبر آخر(٤) رواه فيه بعده، وهو أيضاً طويل شريف، يستفاد منه ما فوق الخبر الأول من المدح والجلالة، فلاحظ.

وفي تكملة الكاظمي: ويعلم منهما أنه من أصحاب الصادق، والكاظم، والرضا، والجوادعليهم‌السلام وأنه معتقد لإمامتهم ومعترف بها، فإن قلت: هو راويهما فيلزم الدور، قلت: اتفق الفقهاء وغيرهم على أنَّ الإقرار بالمذهب كاف لإثباته، وعليه جرت سيرة النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وأمير المؤمنين والأئمة بعدهما (صلوات الله عليهم) فإنهم يرضون من الكفار بالإقرار بالشهادتين والاعتراف بالمذهب، نعم ما يظهر منهما من عدالته وأمانته وجلالته كما لا يخفى على الناظر لا يكون دليلاً على ذلك ولو قيل: إنّ ذلك يثبت من قول الشيخ المفيد، وهذا يكون مؤيّداً له لكان حسناً، ويؤيّده

__________________

(١) لم ترد في الحجرية.

(٢) ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل والحجرية أثبتناه من المصدر لأن السياق يقتضيه.

(٣) أُصول الكافي ١: ٢٥٠ ٢٥٣ / ١٤.

(٤) أُصول الكافي ١: ٢٥٣ / ١٥.

٢١٥

أيضاً صحّة مضمون الخبرين(١) ، انتهى.

قلت: مضافاً إلى كونهما في الكافي وقد شهد بصحة ما فيه، وقال(٢) أيضاً: ولا يتوهم من هذه النسبة كونه زيدي المذهب، أي قائلاً بإمامة زيد كما اعترف به غير واحد.

قال الصالح: هذه النسبة باعتبار النسب لا باعتبار المذهب(٣) ، ثمّ استشهد(٤) لذلك بالخبرين، وقال في آخر كلامه: ويدلان على أن وصفه بالزيدية لا باعتبار المذهب(٥) . ولقد أجاد فيما أفاد.

[٣١٩٨] يزيد بن عبد الملك النّوفلي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٣١٩٩] يزيد بن فَرْقَد النَّهْدِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) عنه: ابن مسكان(٨) ، وحريز(٩) ، وأبان بن عثمان، في التهذيب، في باب زكاة الفطرة(١٠) ، وعلي بن

__________________

(١) تكملة الرجال (للكاظمي) ٢: ٦١٨.

(٢) ضمير (قال) يرجع إلى صاحب تكملة الرجال، فلاحظ المصدر.

(٣) شرح الكافي (للمازندراني) ٦: ١٧١، وصرّح بأنّه: مجهول.

(٤) ضمير (استشهد) يرجع إلى صاحب التكملة أيضاً.

(٥) انظر تكملة الرجال (للكاظمي) ٢: ٦١٥ ٦١٦.

(٦) رجال الشيخ: ١٤٠ / ٦، في أصحاب الباقرعليه‌السلام .

وأمّا المذكور في أصحاب الصادق عليه‌السلام فهو بعنوان (يزيد بن عبد الملك) من دون توصيف انظر رجال الشيخ: ٣٣٨ / ٧١.

(٧) رجال الشيخ: ٣٣٨ / ٧٢.

(٨) تهذيب الأحكام ٤: ٧٤ / ٢٠٦.

(٩) تهذيب الأحكام ٤: ٧٣ / ٢٠٠.

(١٠) تهذيب الأحكام ٤: ٧٣ / ٢٠٢.

٢١٦

الحكم(١) .

[٣٢٠٠] يزيد بن قيس الأرجني (٢) :

في رجال الشيخ: إنّه كان عامل عليعليه‌السلام على الري، وهمدان، وأصفهان(٣) .

قال المحقق صدر الدين العاملي مستدركاً على أبي علي: لم يذكر المصنف يزيد بن قيس الارجني، مع أنَّ يزيد كان عاملاً لعليّعليه‌السلام ، والعمل يستلزم العدالة لأنّه أمين على أموال المسلمين ودمائهم(٤) ، انتهى.

وفي كتاب نصر بإسناده عن يوسف وأبي روق: أنّ علياًعليه‌السلام حين قدم من البصرة إلى الكوفة بعث يزيد بن قيس الأرجني على المدائن وجوخا كلّها(٥) .

ولعلّ ما في رجال الشيخ، كان بعد رجوعه من صفين، فإنّه ممّن شهدها.

ففي كتاب نصر: عن عمر بن سعد، عن أبي روق، قال: دخل يزيد ابن قيس الأرجني على عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام فقال: يا أمير المؤمنين، نحن على جهاز وعدّة، وأكثر الناس من أهل القوّة، من ليس به ضعف

__________________

(١) لم نظفر برواية علي بن الحكم عنه.

(٢) كذا في الأصل والحجرية، وفي المصدر: (الأرحبي)، ومثله في: مجمع الرجال ٦: ٢٧١، ونقد الرجال: ٣٧٨، وجامع الرواة ٢: ٣٤٤.

وفي منهج المقال: ٣٧٤ (الأرجي)

(٣) رجال الشيخ: ٦٢ / ٦.

(٤) تعليقة وحواشي صدر الدين على منتهى المقال، غير متوفرة لدينا.

(٥) وقعة صفين: ١١، وفيه: (الأرحبي) بدل (الأرجني)

٢١٧

وليس به علّة، فمر مناديك فيناد في الناس فليخرجوا إلى أهل معسكرهم بالنخيلة؟ فإنَّ أخا الحرب ليس بالسؤوم ولا النَّؤوم، ولا أخاً من أمكنه الفرص آمالها واستشهار فيها، ولا من يؤخّر الحرب في اليوم إلى غد أو بعد.

فقال زياد بن النضر: نصح لك يا أمير المؤمنين يزيد بن قيس، وقال: ما يعرف فتوكل على الله، الخبر(١) .

وفيه بعد قصّة عطش أصحابه وإخراج العين عند دير الراهب وإسلام الراهب قال: ثم مضى أمير المؤمنينعليه‌السلام حتى نزل بأرض الجزيرة فاستقبله بنو تغلب والنمر بن قاسط بالجزيرة قال: قالعليه‌السلام ليزيد بن قيس الأرجني: يا يزيد بن قيس قال: لبيك يا أمير المؤمنين، قال: هؤلاء قومك من طعامهم فاطعَمْ، ومن شرابهم فاشرَبْ(٢) .

[٣٢٠١] اليسع بن عبد الله القُمّي:

أبو علي، عنه: زرارة، في الكافي، في باب أنَّ الطلاق لا يقع إلاّ لمن أراد الطلاق(٣) ، وفي التهذيب، في باب أحكام الطلاق(٤) ، والحسن بن الجهم(٥) ، ومسعدة بن صدقة(٦) .

__________________

(١) وقعة صفين: ١٠١، وفيه: (الأرحبي) بدل (الأرجني) ومع اختلاف قليل في الألفاظ.

(٢) وقعة صفين: ١٤٥، ١٤٦، وفيه: أيضاً (الأرحبي) بدل (الأرجني)

(٣) الكافي ٦: ٦٢ / ٢، ٣.

(٤) تهذيب الأحكام ٨: ٥١ / ١٦٣.

(٥) تهذيب الأحكام ٣: ٣١٠ / ٩٦٠، وفيه: الحسن بن الجهم عن أبي علي عن اليسع القمي.

(٦) الكافي ٦: ٣٢٣ / ٥، وفيه: مسعدة بن صدقة عن ابن اليسع.

وفي جامع الرواة ٢: ٣٤٥ في ترجمته مسعدة بن صدقة عن اليسع فلاحظ.

٢١٨

[٣٢٠٢] يعقوب بن إبراهيم:

أبو إبراهيم الأنصاري، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣٢٠٣] يعقوب الأحمر:

روى عنه: ابن مسكان، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) . وعنه: حمّاد ابن عثمان، في التهذيب، في باب علامة أول شهر رمضان(٣) ، وأبو إسحاق ثعلبة بن ميمون(٤) ، وأبو المغراء(٥) .

[٣٢٠٤] يعقوب بن عيثم:

صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه(٦) ، يرويه عنه ابن أبي عمير، ومرّ في (شنا) ما يوضح وثاقته(٧) .

[٣٢٠٥] يعقوب بن عُذافِر:

يروي عنه: يونس بن يعقوب، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٣٦ / ٥٢.

(٢) رجال الشيخ: ٣٣٧ / ٦٦.

(٣) تهذيب الأحكام ٤: ١٦٥ / ٤٧٠.

(٤) أُصول الكافي ٢: ٤٤٤ / ١.

(٥) الكافي ٣: ٢٥٦ / ٢٥.

(٦) الفقيه ٤: ٦، من المشيخة، وفيه: (ابن عثيم) بدل (ابن عيثم)، بتقديم الثاء على الياء وهو الموافق لما في: الفقيه ١: ١٥ / ٣٠، ٣٢، تهذيب الأحكام ١: ٢٣٣ / ٦٧٤ و ٢٤٥ / ٧٠٧ و ٤١٩ / ١٣٢٥، الاستبصار ١: ٣١ / ٨٤، ١: ٤١ / ١١٤، جامع الرواة ٢: ٣٤٩، معجم رجال الحديث ٢٠: ١٤٣.

(٧) تقدّم في الجزء الخامس صحيفة: ٣٨٣، الطريق رقم: [٣٥١].

(٨) رجال الشيخ: ٣٣٧ / ٦١.

٢١٩

[٣٢٠٦] يعقوب القمي:

عنه: حريز، في الكافي، في باب من قال لا إله إلاّ الله والله أكبر(١) .

[٣٢٠٧] يعقوب بن قيس البجلي:

الدُّهْني، والد يونس بن يعقوب(٢) ، عنه: ابنه يونس(٣) .

[٣٢٠٨] [يعقوب بن نُعيم بن قَرْقارة:

قال السيد علي بن طاوس في فلاح السائل بعد ذكر خبر حديث يتضمن تغيّر لون الحسن بن علي (عليهما السّلام) عند الوضوء قال: وروى نحو هذا الحديث عن مولانا الحسنعليه‌السلام يعقوب بن نعيم بن قرقارة من أعيان أصحاب الرضاعليه‌السلام في كتاب الإمامة(٤) ].

[٣٢٠٩] يعلى بن الحارث المحاربي:

الكُوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٣٢١٠] يوسف بن إبراهيم:

أبو(٦) داود، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) . عنه: صفوان بن

__________________

(١) أُصول الكافي ٢: ٣٧٥ / ١.

(٢) كذا في الأصل والحجرية من دون ذكر الرمز الذي يشير إلى صحبته للإمام الصادقعليه‌السلام ، ولعله من سهو القلم، انظر رجال الشيخ: ٣٣٦ / ٥٥ في أصحاب الصادقعليه‌السلام

(٣) تفسير القمي ٢: ٣٠٩.

(٤) ما بين الحاصرتين لم يرد في الأصل، وأثبتناه من الحجرية.

ولم نقف عليه في فلاح السائل، ولكن نقل عنه المجلسي في بحار الأنوار ٨٠: ٣٤٦ / ٣٠.

(٥) رجال الشيخ: ٣٣٦ / ٥١، ورجال البرقي: ٢٩.

(٦) في حاشية الأصل وفوق الكلمة في متن الحجرية: (أبي نسخة بدل)

(٧) رجال الشيخ: ٣٣٦ / ٥٧، ورجال البرقي: ٢٩.

٢٢٠

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

وبينهم ، فلا وجه للتفرقة ، انتهى.

بل ادّعىشه إطباق أصحابنا على الحكم بصحّة حديثه إلاّ ابن داود.

وفي المعراج علّل صحّة حديثه بوجوه خمسة :

الأوّل : شيخيّة الإجازة ، وقال : ينبغي أن لا يرتاب في عدالتهم وهذا طريقة كثير من المتأخّرين ومنهم المعاصر(١) ، وفي شرح البداية لشه : إنّ مشايخ الإجازة لا يحتاجون إلى التنصيص لما اشتهر في كلّ عصر من ثقتهم وورعهم(٢) .

الثاني : إطباق الأصحاب على ( الحكم بصحّة حديثه إلاّ ابن داود ، واختاره بعض المحقّقين )(٣) .

الثالث : إكثار الكليني الرواية عنه حتّى روى في الكافي ما يزيد على خمسمائة ، مع أنّه قال في صدره ما قال(٤) .

الرابع : عدم تصريحه فيه بما يتميّز به مع إكثار الرواية عنه وتصريحه في كثير من مواضع نقله عن البرمكي وابن بزيع بما يتميّزان به يدلّ على قلّة اعتنائه بتمييز هذا الرجل ، وهذا إمّا لأنّه لم يكن بذاك الثقة ، وإمّا لعدم توقّف صحّة أحاديثه على حسن حاله لأخذهما من كتاب المفضّل المتواتر نسبته إليه. وهذا للفاضل الأمين الأسترآبادي.

الخامس : أنّ ذكره لمجرّد اتّصال السند ، وهذا لصاحب المدارك(٥) .

__________________

(١) في نسخة « م » زيادة : يعني خالي العلاّمة المجلسي.

(٢) الرعاية في علم الدراية : ١٩٢.

(٣) في نسخة « ش » بدل ما بين القوسين : ما ذكر.

(٤) جاء في مقدّمة كتاب الكافي : ٧ : وقلت إنّك تحبّ أن يكون عندك كتاب كاف يجمع فيه من جميع فنون علم الدين ، ما يكتفي به المتعلّم ويرجع إليه المسترشد ، ويأخذ منه من يريد علم الدين والعمل به بالآثار الصحيحة عن الصادقينعليهما‌السلام .

(٥) المدارك : ٣ / ٣٨٠ في ما يجزي من التسبيحات في الركعتين الأخيرتين ، عند ذكره لرواية عن الشيخ بسنده عن زرارة ، قال : وفي الطريق محمّد بن إسماعيل الّذي يروي عن الفضل ابن شاذان ، وهو مشترك بين جماعة منهم الضعيف ولا قرينة على تعيينه ، وربما ظهر من كلام الكشّي أنّ محمّد بن إسماعيل هذا يعرف بالبندقي وأنّه نيسابوري فيكون مجهولا ، لكن الظاهر أنّ كتب الفضلرحمه‌الله كانت موجودة بعينها في زمن الكلينيرضي‌الله‌عنه ، وأنّ محمّد بن إسماعيل هذا إنّما ذكر لمجرد اتصال السند ، فلا يبعد القول بصحّة رواياته كما قطع به العلاّمة وأكثر المتأخّرين.

٣٦١

انتهى ملخّصا.

والظاهر أنّ ما ذكره السيّد هو ما ذكره الفاضل(١) وأنّ عدم التمييز لاشتهاره في ذلك الزمان بشيخيّة الإجازة والوثوق والعدالة(٢) .

وفي الوجيزة : مجهول. ثمّ قال : هذا هو الذي يروي الكليني بتوسّطه عن الفضل بن شاذان ، واشتبه على القوم وظنّوه ابن بزيع ، ولا يضرّ جهالته لكونه من مشايخ الإجازة(٣) ، انتهى.

وفي النقد وافق على كونه البندقي إلاّ أنّه تأمّل في شأنه(٤) (٥) .

__________________

(١) ذكر الفاضل المجلسي في بحاره : ٨٥ / ٨٩ في نفس المسألة : لما رواه الكليني والشيخ عن محمّد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان. ، ولا يضرّ جهالة محمّد بن إسماعيل لكونه من مشايخ إجازة كتاب الفضل.

(٢) قال في المعراج : ١١٦ في ترجمة أحمد بن داود بن سعيد الفزاري : والّذي يظهر لي أنّ محمّد بن إسماعيل الّذي يروي الكليني ثقة الإسلام محمّد بن يعقوب عن الفضل بن شاذان بواسطته هو البندقي المذكور ، وقد أكثرت الأدلّة على ذلك في رسالة مفردة بعون الله تعالى وتوفيقه ، انتهى.

وقال في البلغة : ٤٠٤ : هو البندقي مجهول ، إلاّ أنّ الظاهر جلالته ، لكونه من مشايخ الإجازة. ثمّ قال في الهامش : وقد بسطنا الكلام في ذلك في رسالة مقررة عملناها في عنفوان الشباب سنة ١١٠١.

فالظاهر أنّ ما نقله الوحيد البهبهاني هنا عن المعراج هو من تلك الرسالة ، فلاحظ.

(٣) الوجيزة : ٢٩٣ / ١٥٧٥.

(٤) نقد الرجال : ٢٩٣ / ١٢٣.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨٢ إلاّ أنّ بعض المقاطع الواردة هنا لم يرد فيها.

٣٦٢

أقول : الذي فيه : كأنّه هو ، ولم يقطع به ، وكأنّه سلّمه الله فهم منه التأمّل في شأنه لعدم ذكر مدح ووجه حسن فيه.

وفي الوافي أيضا صرّح بكونه بندفر حيث قال : محمّد بن إسماعيل المذكور في صدر السند من كتاب الكافي الذي يروي عن الفضل بن شاذان النيسابوري ، وهو محمّد بن إسماعيل النيسابوري الذي يروي عنه أبو عمرو الكشّي أيضا عن الفضل بن شاذان ويصدّر به السند ، وهو أبو الحسن المتكلّم الفاضل المتقدّم البارع المحدّث تلميذ الفضل بن شاذان الخصيص به ، يقال له : بندفر ، وتوهّم كونه محمّد بن إسماعيل بن بزيع أو محمّد بن إسماعيل البرمكي صاحب الصومعة بعيد جدّا ، انتهى(١) .

وفي الرواشح : اعلمن أنّ محمّد بن إسماعيل هذا ـ أي الذي يروي عن الفضل بن شاذان ـ هو الذي يروي عنه أبو عمرو الكشّي أيضا عن الفضل بن شاذان ويصدّر به السند ، وهو محمّد بن إسماعيل أبو الحسن ويقال : أبو الحسن النيسابوري المتكلّم الفاضل المتقدّم البارع المحدّث تلميذ الفضل بن شاذان الخصيص به ، كان يقال له بندفر.

البند ـ بفتح الموحّدة وتسكين النون والمهملة أخيرا ـ العلم الكبير(٢) ، جمعه بنود.

وهو فرّ القوم ـ بفتح الفاء وتشديد الراء ـ وفرتهم ـ بضمّ الفاء ـ ، وعلى(٣) قول صاحب القاموس كلاهما بالضم(٤) ، والحقّ الأوّل أي من‌

__________________

(١) الوافي : ١ / ١٩ المقدّمة الثانية.

(٢) الصحاح : ٢ / ٤٥٠ والقاموس المحيط : ١ / ٢٧٩.

(٣) في نسخة « م » : على.

(٤) القاموس المحيط : ٢ / ١٠٩.

٣٦٣

خيارهم ووجههم(١) .

ويقال له أيضا : بندويه ، وربما يقال : ابن بندويه.

وقال في القاموس : البند : العلم الكبير ، ومحمّد بن بندويه من المحدّثين(٢) .

وهذا الرجل شيخ كبير فاضل جليل القدر معروف الأمر دائر الذكر بين أصحابنا الأقدمين رضي الله عنهم في طبقاتهم وأسانيدهم وإجازاتهم.

وبالجملة : طريق أبي جعفر الكليني وأبي عمرو الكشّي وغيرهما من رؤساء الأصحاب وقدمائهم إلى أبي محمّد الفضل بن شاذان النيسابوري من(٣) النيسابوريّين الفاضلين تلميذيه وصاحبيه أبي الحسن محمّد بن إسماعيل(٤) بندفر وأبي الحسن علي بن محمّد القتيبي وحالهما وجلالة أمرهما عند المتمهّر(٥) الماهر في هذا الفن أعرف من أن يوضح وأجل من أن يبيّن.

وربما يبلغني من بعض أهل العصر أنّه يذكر أبا الحسن(٦) فيقول : محمّد بن إسماعيل البندقي النيسابوري ، وآخرون أيضا يحتذون مثاله.

وإني لست أراه مأخوذا عن دليل معوّل عليه ، ولا أرى وجها إلى سبيل مركون إليه ، فإنّ بندقة بالنون الساكنة بين الباء الموحّدة والدال المهملة المضمومتين قبل القاف أبو قبيلة من اليمن(٧) ، ولم يقع إليّ في كلام أحد من‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : ووجوههم.

(٢) القاموس المحيط : ١ / ٢٧٩.

(٣) النيسابوري من ، لم ترد في نسخة « م ».

(٤) في المصدر زيادة : ابن.

(٥) في نسخة « ش » : المتميّز.

(٦) في المصدر : الحسين.

(٧) لسان العرب : ١٠ / ٢٩ والقاموس المحيط : ٣ / ٢١٥ وتاج العروس : ٦ / ٢٩٩.

٣٦٤

الصدر السالف من أصحاب الفن أنّ محمّد بن إسماعيل النيسابوري كان من تلك القبيلة ، غير أنّي وجدت في نسخة وقعت إليّ من كتاب الكشّي في ترجمة الفضل بن شاذان : البندقي(١) ، وظني أنّ في الكتاب البندفر بالفاء والراء كما فيجخ وغيره ، والقاف والياء تصحيف وتحريف.

ثمّ ليعلم أنّ طريق الحديث بمحمّد بن إسماعيل النيسابوري هذا صحيح لا حسن كما قد وقع في بعض الظنون ، ولقد وصف العلاّمة وغيره من أعاظم الأصحاب أحاديث كثيرة هو في طريقها بالصحّة ، وكذلك شقيقة علي بن محمّد بن قتيبة أيضا صحيح لا حسن.

وللأوهام التائهة الذاهبة هنا إلى محمّد بن إسماعيل البرمكي صاحب الصومعة أو محمّد بن إسماعيل بن بزيع أو غيرهما من المحمّدين بني إسماعيل باشتراك الاسم وهم اثنا عشر رجلا احتجاجات عجيبة ومحاجّات غريبة ، ولو لا خوف إضاعة الوقت وإشاعة اللّغو لاشتغلنا بنقلها وتوهينها ، انتهى كلامه علا مقامه ملخّصا(٢) .

وللمقدّس التقي في المقام كلام طويل الذيل ملخّصه أنّه(٣) البندقي النيسابوري لا غير ، وتأمّل في صحّة حديثه وقال : ليس هو من الثقات عندي(٤) .

وفي الفوائد النجفية : قد يقال إنّ إكثار ثقة الإسلام الكليني في الكافي الرواية عنه حتّى روى عنه في كتابه المذكور ما يزيد على مأتي حديث يدلّ على جلالته وعظم قدره بل عدالته ، كيف! ولم يرو عن الفضل بن شاذان إلاّ‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٣٨ / ١٠٢٤.

(٢) الرواشح السماويّة : ٧٠ الراشحة التاسعة عشر.

(٣) في نسخة « ش » : أنّ.

(٤) روضة المتّقين : ١٤ / ٤٢٩.

٣٦٥

بواسطته. ثمّ قال : إنّ(١) إطباق المتأخّرين إلاّ من ندر من زمن العلاّمة إلى زماننا هذا(٢) على تصحيح هذا الخبر وأمثاله يدلّ على توثيقه أيضا ، وقوّى المحقّق الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني رحمهما الله إدخال الحديث المشتمل عليه في قسم الحسن(٣) ، انتهى.

وفيمشكا : ابن إسماعيل الذي يروي عنه محمّد بن يعقوب منهم من ظنّ ـ وهو ابن داود ـ أنّه ابن بزيع الثقة.

ومنهم من استبعد ذلك وزعم أنّه البرمكي بدليل كونه رازيا كالكليني وقرب زمانه منه ، فإنّ الصدوق يروي عن الكليني بواسطة واحدة وعن البرمكي بواسطتين ، قال : وروايته عنه في بعض الأحيان بواسطة الأسدي غير قادح.

ومال بعضهم إلى كونه أحد المجهولين ، إذ البرمكي يروي عنه في أسانيد كثيرة بالواسطة والزعفراني مقدّم عليه ، فهو أولى به. لكنّك خبير بأنّ وصف جمع من المتأخّرين الحديث المروي عنه بالصحّة ، بل إطباقهم على ذلك ما عدا ابن داود ، وإكثار الشيخ الجليل محمّد بن يعقوب(٤) وخلوّ الحديث المروي عنه من الخلل والتعقيد كاف في الدلالة على حسن حال المذكور ، بل الحكم فيه لا يقصر عن الحكم بغيره ممّن جهل حالهم وعدّ طريقهم في الصحاح ، بل الحكم بصحّة الرواية الواقع هو في طريقها وإن كان مجهولا كما قيل.

والظاهر أنّه أبو الحسن البندقي النيسابوري المجهول الحال ، لأنّ‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : على أنّ.

(٢) هذا ، لم ترد في نسخة « م ».

(٣) منتقى الجمان : ١ / ٤٥ الفائدة الثانية عشرة.

(٤) في المصدر زيادة : الرواية عنه.

٣٦٦

الكليني يروي من كتب الفضل بن شاذان وهي مشهورة في زمنه وما قاربه ، وذكر محمّد بن إسماعيل إنّما هو لاتّصال السند ، وكونه من مشايخ الإجازة وغير ذلك ، ولذا يذكره كثيرا مطلقا من غير تقييد ، فجهالته لا تقدح في صحّة الحديث ، وله نظائر في كلامهم(١) .

٢٤٩٣ ـ محمّد بن إسماعيل بن أحمد :

ابن بشير البرمكي المعروف بصاحب الصومعة ، أبو عبد الله ، سكن بقم وليس أصله منها ، ذكر ذلك أبو العبّاس بن نوح ، وكان ثقة مستقيما ، له كتب ، محمّد بن جعفر الأسدي عنه بها ،جش (٢) .

صه إلى قوله : ابن نوح ، وقال : اختلف علماؤنا في شأنه ، فقالجش : إنّه ثقة مستقيم ، وقالغض : إنّه ضعيف ، وقولجش عندي أرجح(٣) .

ونحوصه د(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن إسماعيل البرمكي الثقة ، عنه محمّد بن جعفر الأسدي(٥) .

٢٤٩٤ ـ محمّد بن إسماعيل بن بزيع :

أبو جعفر ، مولى المنصور أبي جعفر ، وولد بزيع بيت منهم حمزة بن بزيع ، كان من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم كثير العمل ، له كتب ، أحمد بن محمّد بن عيسى عنه بها.

قال محمّد بن عمر(٦) الكشّي : كان محمّد بن إسماعيل بن بزيع من‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٢٢٨.

(٢) رجال النجاشي : ٣٤١ / ٩١٥.

(٣) الخلاصة : ١٥٤ / ٨٩.

(٤) رجال ابن داود : ١٦٥ / ١٣١٣.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٢٨.

(٦) في نسخة « ش » : عمرو.

٣٦٧

رجال أبي الحسن موسىعليه‌السلام وأدرك أبا جعفر الثانيعليه‌السلام . وقال حمدويه عن أشياخه : إنّ محمّد بن إسماعيل بن بزيع وأحمد بن حمزة كانا في عداد الوزراء ، وكان علي بن النعمان أوصى بكتبه لمحمّد بن إسماعيل ابن بزيع.

وقال أبو العبّاس بن سعيد في تاريخه : إنّ محمّد بن إسماعيل بن بزيع سمع منصور بن يونس وحمّاد بن عيسى ويونس بن عبد الرحمن(١) ، قال : وسألت عنه علي بن الحسن بن فضّال فقال : ثقة ثقة عين.

وقال محمّد بن يحيى العطّار : أخبرنا أحمد بن محمّد بن يحيى قال : كنت بفيد(٢) فقال لي محمّد بن علي بن بلال : مرّ بنا إلى قبر محمّد بن إسماعيل بن بزيع لنزوره ، فلمّا أتيناه جلس عند رأسه مستقبل القبلة والقبر أمامه ثمّ قال : أخبرني صاحب هذا القبر أنّه سمع أبا جعفرعليه‌السلام يقول : من زار قبر أخيه(٣) ووضع يده على قبره وقرأ( إِنّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) سبع مرّات أمن من الفزع الأكبر.

قال أبو عمرو عن نصر بن الصبّاح : أنّه أدرك أبا الحسن الأوّلعليه‌السلام وروى عن ابن بكير.

وحكى بعض أصحابنا عن ابن الوليد قال : وفي رواية محمّد بن إسماعيل بن بزيع : قال أبو الحسن الرضاعليه‌السلام : إنّ لله تعالى بأبواب الظالمين من نوّر الله به(٤) البرهان ومكّن له في البلاد ليدفع بهم عن أوليائه‌

__________________

(١) في المصدر زيادة : وهذه الطبقة كلّها.

(٢) فيد : بالفتح ثمّ السكون ودال مهملة : بليدة في نصف طريق مكّة من الكوفة عامرة إلى الآن ، معجم البلدان : ٤ / ٢٨٢.

(٣) في نسخة « م » زيادة : المؤمن.

(٤) في المصدر : له.

٣٦٨

ويصلح الله بهم(١) أمور المسلمين ، إليهم ملجأ(٢) المؤمن من الضرّ ، وإليهم يفزع ذو الحاجة من شيعتنا ، وبهم يؤمن الله روعة المؤمن في دار الظلم(٣) ، أولئك هم المؤمنون حقّا ، أولئك أمناء الله في أرضه ، أولئك نور الله في رعيته(٤) يوم القيامة ويزهر نورهم لأهل السماوات كما تزهر الكواكب الدرّيّة(٥) لأهل الأرض ، أولئك من نورهم نور القيامة تضي‌ء منهم القيامة ، خلقوا والله للجنّة وخلقت(٦) لهم ، فهنيئا لهم ، ما على أحدكم أن لو شاء لنال هذا كلّه.

قال :قلت : بما ذا جعلني الله فداك؟ قال : يكون معهم فيسرّنا بإدخال السرور على المؤمنين من شيعتنا ، فكن منهم يا محمّد.

أخبرنا والديرحمه‌الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد ابن علي بن(٧) ماجيلويه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن الحسين بن خالد الصيرفي قال : كنّا عند الرضاعليه‌السلام ونحن جماعة فذكر محمّد بن إسماعيل بن بزيع فقال : وددت أنّ فيكم مثله.

روى عنه معاوية بن حكيم ،جش (٨) .

وفيظم : محمّد بن إسماعيل بن بزيع(٩) .

وزادضا : ثقة صحيح كوفي مولى المنصور(١٠) .

__________________

(١) بهم ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) في نسخة « ش » : يلجأ.

(٣) في المصدر : الظلمة.

(٤) في المصدر : رعيتهم.

(٥) في نسخة « ش » ونسخة بدل من « م » : الزهرية.

(٦) في المصدر زيادة : الجنّة.

(٧) ابن ، لم ترد في المصدر.

(٨) رجال النجاشي : ٣٣٠ / ٨٩٣.

(٩) رجال الشيخ : ٣٦٠ / ٣١.

(١٠) رجال الشيخ : ٣٨٦ / ٦.

٣٦٩

وفيج : من أصحاب الرضاعليه‌السلام (١) .

وفيست : له كتاب(٢) ، ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عنه(٣) .

وفيصه إلى قولجش كثير العمل(٤) ، ثمّ نقل عن الشيخ ما فيضا ثمّ قولكش إنّه كان من أصحاب الكاظم وأدرك الجواد٨ ، ثمّ قال(٥) : قال حمدويه عن أشياخه. إلى آخره ، ثمّ قال : قال الرضاعليه‌السلام : إنّ لله تعالى بأبواب الظالمين. إلى آخر ما مرّ بأدنى تفاوت في الحروف ، ثمّ قال :

روىكش عن علي بن محمّد عن بنان بن محمّد عن علي بن مهزيار عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع قال : سألت أبا جعفرعليه‌السلام أن يأمر لي بقميص من قمصه أعدّه لكفني ، فبعث به إليّ ، فقلت له : كيف أصنع به جعلت فداك؟ قال : انزع أزراره(٦) .

وفيكش ما ذكره أخيرا وما ذكره عن حمدويه عن أشياخه(٧) .

ثمّ فيه : وجدت في كتاب محمّد بن الحسين بن بندار القمّي بخطّه : حدّثني محمّد بن يحيى العطّار. إلى آخر ما مرّ من زيارة قبره(٨) بزيادة‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٠٥ / ٦.

(٢) في المصدر : له كتاب في الحجّ.

(٣) الفهرست : ١٣٩ / ٦٠٤ ، وفيه عن علي بن إبراهيم عنه ، نعم في مجمع الرجال : ٥ / ١٥٢ نقلا عنه ورد كما في المتن.

(٤) إلاّ أنّ الموجود فيها بدل ولد بزيع بيت : ولد بزيع ثلاث.

(٥) قال ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) الخلاصة : ١٣٩ / ١٥.

(٧) رجال الكشّي : ٥٦٤ / ١٠٦٥.

(٨) من زيارة قبره ، لم ترد في نسخة « م ».

٣٧٠

كلمات(١) .

وفيه أيضا ذكر نصر دركه الكاظمعليه‌السلام وروايته عن ابن بكير(٢) .

أقول : فيمشكا : ابن إسماعيل بن بزيع الثقة ، عنه إبراهيم بن عقبة ، وأحمد بن محمّد بن عيسى ، وإبراهيم بن هاشم ، ومحمّد بن عبد الجبّار ، ومحمّد بن الحسين ، والهيثم بن أبي مسروق النهدي ، وعلي بن مهزيار ، والحسين بن سعيد ، والعبّاس بن معروف ، ومحمّد بن علي بن بلال ، ومعاوية بن حكيم.

وهو عن منصور بن يونس ، وحمّاد بن عيسى ، وظريف بن ناصح الثقة(٣) ، ويونس بن عبد الرحمن وطبقتهم ، ومحمّد بن عذافر على كثرة(٤) .

٢٤٩٥ ـ محمّد بن إسماعيل بن جعفر الصادقعليه‌السلام :

غير مذكور في الكتابين.

وفيكش في ترجمة هشام بن الحكم : حدّثني أبو جعفر محمّد بن قولويه قال : حدّثني بعض المشايخ ـ ولم يذكر اسمه ـ عن علي بن جعفر بن محمّد قال : جاءني محمّد بن إسماعيل يسألني أن أسأل أبا الحسن موسىعليه‌السلام أن يأذن له بالخروج إلى العراق وأن يرضى عنه ويوصيه بوصيّة ، قال : فتجنّبت حتّى دخل المتوضّأ وهو وقت كان يتهيّأ لي أن أخلوا به واكلّمه ، فلمّا‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٦٤ / ١٠٦٦.

(٢) رجال الكشّي : ٥٦٥ / ١٠٦٦ ، وفيه : ومحمّد بن إسماعيل أدرك موسى بن جعفرعليه‌السلام . قال نصر بن الصبّاح : محمّد بن إسماعيل روى عن ابن بكير ، انتهى.

فروايته عن الكاظم عليه‌السلام لم تكن من كلام نصر.

(٣) الثقة ، لم ترد في المصدر.

(٤) هداية المحدّثين : ٢٢٧.

٣٧١

خرج قلت له : إنّ ابن أخيك محمّد بن إسماعيل يسألك أن تأذن له في الخروج إلى العراق وأن توصيه ، فأذن لهعليه‌السلام ، فلمّا رجع إلى مجلسه قام محمّد بن إسماعيل وقال : يا عمّ أحبّ أن توصيني ، قال : أوصيك أن تتّقي الله في دمي ، فقال لعن الله من سعى في دمك ، ثمّ قال : يا عمّ أوصني ، فقال : أوصيك أن تتّقي الله في دمي ، ثمّ ناوله أبو الحسنعليه‌السلام صرّة فيها مائة وخمسون دينارا ، ثمّ ناوله اخرى فيها مائة وخمسون دينارا ، ثمّ أعطاه أخرى فيها مائة وخمسون دينارا ، ثمّ أمر له بألف وخمسمائة درهم كانت عنده ، فقلت له ـعليه‌السلام ـ في ذلك فاستكثرته ، فقال : هذا ليكون أوكد لحجّتي إذا قطعني ووصلته.

قال : فخرج إلى العراق ، فلمّا ورد حضرة هارون أتى باب هارون بثياب طريقه قبل أن ينزل وقال للحاجب : قل لأمير المؤمنين إنّ محمّد ابن إسماعيل بن جعفر بن محمّد بالباب ، فقال الحاجب : انزل أوّلا وغيّر ثياب طريقك وعد لأدخلك عليه بغير إذن فقد نام(١) أمير المؤمنين في هذا الوقت ، فقال : أعلم أمير المؤمنين إنّي حضرت ولم تأذن لي ، قال : فدخل الحاجب وأعلم هارون فأمره بدخوله ، فدخل وقال : يا أمير المؤمنين خليفتان في الأرض موسى بن جعفر بالمدينة يجبى إليه الخراج وأنت بالعراق يجبى إليك الخراج! فقال : والله ، قال : والله ، قال : فأمر له بمائة ألف درهم ، فلمّا قبضها وحمل إلى منزله أخذته الذبحة جوف ليلته فمات ، وحوّل من الغد المال الذي حمل إليه(٢) ، انتهى. ورواه في الكافي بسند صحيح(٣) ، فلاحظ.

__________________

(١) في نسخة « ش » : قام.

(٢) رجال الكشّي : ٢٦٣ / ٤٧٨.

(٣) الكافي ١ : ٤٠٤ / ٨.

٣٧٢

ومضى في علي أخيه ذمّه أيضا(١) .

٢٤٩٦ ـ محمّد بن إسماعيل الرازي :

هو البرمكي صاحب الصومعة كما أشرنا ،تعق (٢) .

٢٤٩٧ ـ محمّد بن إسماعيل بن رجاء :

ابن ربيعة الزبيدي الكوفي ، أبو عبد الله ، أسند عنه ، مات سنة سبع وستّين ومائة ،ق (٣) .

وفيقب : صدوق يتشيّع(٤) .

٢٤٩٨ ـ محمّد بن إسماعيل بن عبد الرحمن :

الجعفي الكوفي ، أسند عنه ،ق (٥) .

٢٤٩٩ ـ محمّد بن إسماعيل بن ميمون :

الزعفراني ، أبو عبد الله ، ثقة ، عين ، روى عنه الثقات وروى عنهم ، ولقي أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (٦) .

وزادجش : عبد الله بن محمّد بن خالد عنه بكتابه(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن إسماعيل الزعفراني الثقة ، عنه عبد الله بن محمّد بن خالد(٨) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٢٦٣ / ذيل الحديث ٤٧٨ ، وفيه : عن علي بن جعفر قال : سمعت أخي موسىعليه‌السلام قال : قال أبي لعبد الله أخي : إليك ابني أخيك فقد ملآني بالسفه فإنّهما شرك الشيطان ، يعني : محمّد بن إسماعيل بن جعفر وعلي بن إسماعيل.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨٤.

(٣) رجال الشيخ : ٢٨١ / ١٧.

(٤) تقريب التهذيب ٢ : ١٤٥ / ٤٦.

(٥) رجال الشيخ : ٢٨١ / ٢٠.

(٦) الخلاصة : ١٥٦ / ١٠١.

(٧) رجال النجاشي : ٣٤٥ / ٩٣٣.

(٨) هداية المحدّثين : ٢٢٨.

٣٧٣

٢٥٠٠ ـ محمّد بن الأصبغ الهمداني :

كوفي ثقة ،صه (١) .

وزادجش : أحمد بن محمّد بن خالد عنه بكتابه(٢) .

وفيست : له كتاب(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن الأصبغ الثقة أحمد بن محمّد بن خالد عنه(٤) .

٢٥٠١ ـ محمّد بن أكثم :

غير مذكور في الكتابين ، ويأتي ذكره في ميثم(٥) .

٢٥٠٢ ـ محمّد بن أمير المؤمنينعليه‌السلام :

مضى ذكره في ابن أبي بكر(٦) .

٢٥٠٣ ـ محمّد بن أورمة :

أبو جعفر القمّي ، ذكره القمّيّون وغمزوا عليه ورموه بالغلو ، حتّى دسّ عليه من يفتك به فوجدوه يصلّي من أوّل الليل إلى آخره فتوقّفوا عنه ، وحكى جماعة من شيوخ القمّيّين عن ابن الوليد أنّه قال : محمّد بن أورمة طعن عليه بالغلو وكلّ ما كان في كتبه ممّا وجد في كتب الحسين بن سعيد وغيره فقل به ، وما تفرّد به فلا تعتمده.

وقال بعض أصحابنا : إنّه رأى توقيعا من أبي الحسن الثالث عليه‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٥٥ / ٩٨.

(٢) رجال النجاشي : ٣٤٣ / ٩٢٦.

(٣) الفهرست : ١٥٤ / ٦٨٩.

(٤) هداية المحدّثين : ١٤٠.

(٥) عن رجال الكشّي : ٨٥ / ١٤٠ ، وفيه أنّه أحد الأربعة الّذين أخبر أمير المؤمنينعليه‌السلام أنّهم يصلبون في محبتهعليه‌السلام . وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) عن رجال الكشّي : ٧٠ / ١٢٥ ، وفيه قول أمير المؤمنينعليه‌السلام : إنّ المحامدة تأبى أن يعصى الله عزّ وجل. ثمّ عدّ منهم محمّد بن أمير المؤمنين.

٣٧٤

السلام إلى أهل قم في معنى محمّد بن أورمة وبراءته ممّا قذف به ، وكتبه صحاح إلاّ كتابا ينسب إليه في ترجمة تفسير الباطن فإنّه مختلط ، أحمد بن علي بن النعمان عنه بكتبه ،جش (١) .

وفيست : له كتب مثل كتب الحسين بن سعيد ، وفي رواياته تخليط ، أخبرنا بجميعها إلاّ ما كان من تخليط أو غلو ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عنه.

قال محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه : محمّد بن أورمة طعن عليه بالغلو ، وكلّ ما كان في كتبه ممّا يوجد في كتب الحسين بن سعيد وغيره فإنّه يعتمد عليه ويفتي به ، وكل ما انفرد به لم يجز العمل عليه ولا يعتمد(٢) .

وفيلم : ضعيف ، روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان(٣) .

وفيد : محمّد بن أورمة ـ بضمّ الهمزة وسكون الواو قبل الراء المضمومة ـ أبو جعفر القمّي ،لم ، جخ ، ضعيف ، روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان ، وهو ثقة ،ست (٤) .

وفيصه بعد ذكر ما فيست وكلام الشيخ وجش : وقال غض : إنّه اتّهمه القمّيّون بالغلو ، وحديثه نقيّ لإفساد فيه ، ولم أر شيئا ينسب إليه تضطرب فيه النفس إلاّ أوراقا في تفسير الباطن وما يليق بحديثه وأظنّها موضوعة عليه ، ورأيت كتابا خرج من أبي الحسن علي بن محمّدعليه‌السلام إلى القمّيّين في براءته ممّا قذف به. ثمّ قالصه : والذي أراه التوقّف في‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٢٩ / ٨٩١.

(٢) الفهرست : ١٤٣ / ٦٢٠.

(٣) رجال الشيخ : ٥١٢ / ١١٢.

(٤) رجال ابن داود : ٢٧٠ / ٤٣١.

٣٧٥

روايته(١) .

وفيتعق : الظاهر أنّه لا وجه للتوقّف في روايته بعد شهادةجش بصحّة كتبه وبراءته ممّا قذف به مع أنّه أضبط وأعرف ، وناهيك موافقة غض إيّاه ، وأنّ الغلوّ تهمة من القمّيّين ، ويظهر منجش أنّهم أيضا توقّفوا في رميه بعد ظهور براءة ساحته وصلاته من أوّل الليل إلى آخره ، وهذا يدلّ على غاية اجتهاده في العبادة وزهده وورعه ، فيظهر فساد عدم اعتماد ابن الوليد عليه من مجرّد طعنهم ، وكذا في استناد الشيخ إلى قدحهم ، مضافا إلى ما ذكرناه في الفوائد من ضعف تضعيفهم سيّما رميهم بالغلو ، مع أنّ من جملة كتبه كتاب الردّ على الغلاة ، وأحاديثه في كتبها صريحة في عدم غلوّه وصحّة اعتقاده.

وفي كشف الغمّة عنه قال : خرجت إلى سرّ من رأى أيّام المتوكّل فدخلت على سعيد بن الحاجب(٢) وقد دفع إليه أبو الحسنعليه‌السلام ليقتله ، فقال لي(٣) : تحبّ أن تنظر إلى إلهك؟ فقلت : سبحان الله إلهي لا تدركه الأبصار! فقال : الذي تزعمون أنّه إمامكم ،قلت : ما أكره ذلك ، فدخلت وهو جالس وهناك قبر يحفر فسلّمت عليه وبكيت بكاء شديدا ، فقال : ما يبكيك؟ قلت(٤) : ما أرى ، قال : لا تبك إنّه لا يتمّ لهم ذلك ، وإنّه لا يلبث أكثر من يومين حتّى يسفك الله دمه ودم صاحبه. فو الله ما مضى يومان حتّى قتل(٥) (٦) .

__________________

(١) الخلاصة : ٢٥٢ / ٢٨.

(٢) في المصدر : سعيد الحاجب.

(٣) لي ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) في نسخة « م » : فقلت.

(٥) كشف الغمّة : ٢ / ٣٩٤.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨٥.

٣٧٦

أقول : فيمشكا : ابن أورمة ، عنه الحسين بن الحسن بن أبان ، وأحمد بن علي بن النعمان(١) .

٢٥٠٤ ـ محمّد بن بحر الرهني :

أبو الحسن(٢) الشيباني ، سكن نرماشير من أرض كرمان ، قال بعض أصحابنا : إنّه كان في مذهبه ارتفاع وحديثه قريب من السلامة ، ولا أدري من أين قيل ذلك! له كتب ، قال لنا أبو العبّاس أحمد بن علي بن العبّاس بن نوح : حدّثنا محمّد بن بحر بسائر كتبه ورواياته ،جش (٣) .

وفيست : كان من المتكلّمين ، وكان عالما بالأخبار فقيها إلاّ أنّه متّهم بالغلو ، وله نحو من خمسمائة مصنّف ورسالة ، وكتبه أكثرها موجودة(٤) ببلاد خراسان ، فمن كتبه كتاب الفرق بين الآل والأمّة ، وكتاب القلائد(٥) .

وفيصه بعد ذكر كلامجش وست قال : وقال غض : إنّه ضعيف في مذهبه ارتفاع. والذي أراه التوقّف في حديثه(٦) .

وفي لم : يرمى بالتفويض(٧) .

وفيكش : قال أبو عمرو : حدّثني أبو الحسن محمّد بن بحر الكرماني الدهني(٨) النرماشيري وكان من الغلاة الحنقين.

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٤٠. و: وأحمد بن علي بن النعمان ، لم يرد في نسخة « ش ».

(٢) في المصدر : أبو الحسين.

(٣) رجال النجاشي : ٣٨٤ / ١٠٤٤.

(٤) في نسخة « ش » : موجود.

(٥) الفهرست : ١٣٢ / ٥٩٧ ، وفيه : من أهل سجستان ، كان متكلّما عالما بالأخبار فقيها إلاّ أنّه متهم. إلى آخره.

(٦) الخلاصة : ٢٥٢ / ٢٦.

(٧) رجال الشيخ : ٥١٠ / ١٠٦.

(٨) في المصدر : الرهني ( خ ل ).

٣٧٧

ثمّ قال أيضا : محمّد بن بحر هذا غال(١) .

وفيتعق : في عبارة بعض الفضلاء أنّ محمّد بن بحر الرهني من أعاظم علماء العامّة ، ولعلّه سهو ، أو هو غيره ، ومرّ عنجش في فارس بن سليمان أنّه أخذ عن محمّد بن بحر مع مدحه فارسا(٢) . والظاهر منه هنا أنّ نسبة الارتفاع لا أصل لها ، وظاهرست أيضا التأمّل ، ولعلّ من نسبه إليه غض ، وفيه ما فيه(٣) .

أقول : وكذا نسبةكش أيضا الغلو إليه ممّا لا يوثق به لما عرفته مرارا.

وفيضح : ساكن ترماشير : بالتاء المثنّاة ، من أرض كرمان ، له كتب ، منها كتاب القلائد فيه كلام على مسائل الخلاف بيننا وبين المخالفين. وجدت بخطّ السيّد السعيد صفيّ الدين محمّد بن معد : هذا الكتاب عندي وقع إليّ من خراسان وهو كتاب جليل(٤) مفيد فيه غرائب ، ورأيت له مجلّدا فيه كتاب النكاح حسن بالغ في معناه ، ورأيت له أجزاء مقطّعة وعليه خطّ(٥) إجازة لبعض من قرأ الكتاب عليه يتضمّن الفقه والخلاف والوفاق ، وظاهر الحال أنّ الجلد الذي يتضمّن النكاح يكون آخر كتب هذا الكتاب ،(٦) انتهى.

وليت شعري إذا كان الرجل بنفسه متكلّما عالما فقيها ، وحديثه قريبا من السلامة ، وكتبه جيّدة مفيدة حسنة ، فما معنى الغلو الذي يرمى به! وليس‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ١٤٧ / ٢٣٥.

(٢) رجال النجاشي : ٣١٠ / ٨٤٨.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨٦ ، وبعض ما ذكر هنا ورد في النسخة الخطيّة منها.

(٤) في المصدر : جيّد.

(٥) في المصدر : وعليها خطّه.

(٦) إيضاح الاشتباه : ٢٩٠ / ٦٧١ ، وفيه : وظاهر الحال أنّ المجلّد الّذي يتضمّن النكاح يكون أحد كتب هذا الكتاب.

٣٧٨

العجب منغض وكش لأنّ كافّة علمائنا رضي الله عنهم(١) عدا الصدوق وأضرابه عند أضرابهما غلاة ، لكن العجب ممّن يتبعهما في الطعن والرمي بالغلو ، فما في الوجيزة من أنّه ضعيف(٢) ضعيف.

هذا ، وما مرّ عنضح من أنّ ترماشير بالتاء هو خلاف المشهور المعروف ، بل نرماشير بالنون بلدة معروفة من أرض كرمان بينهما ثلاثون فرسخا تقريبا(٣) ، فتتبّع.

وفيمشكا : ابن بحر الرهني ، عنه أحمد بن علي بن العبّاس بن نوح(٤) .

٢٥٠٥ ـ محمّد بن بدران :

يأتي بعنوان ابن بكران.

٢٥٠٦ ـ محمّد بن بديل بن ورقاء :

ي (٥) . وزادصه ول : من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، شهد مع عليعليه‌السلام هو وأخوه عبد الله ، قتلا معه بصفّين ، وهما رسولا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إلى اليمن(٦) .

__________________

(١) رضي الله عنهم ، لم ترد في نسخة « م ».

(٢) الوجيزة : ٢٩٤ / ١٥٨٠.

(٣) قال في معجم البلدان : ٥ / ٢٨١ : نرماشير : مدينة مشهورة من أعيان مدن كرمان بينها وبين بم مرحلة. وراجع مراصد الاطّلاع : ٣ / ١٣٦٨.

(٤) لم يرد له ذكر في نسختنا من المشتركات.

(٥) رجال الشيخ : ٥٨ / ٤ ، وفيه زيادة : الخزاعي.

(٦) الخلاصة : ١٣٧ / ٢ ، رجال الشيخ : ٢٩ / ٣٨ وفيه بعد ابن ورقاء زيادة : الخزاعي عداده في الكوفيين أصله حجازي نزل الكوفة. وبعد اليمن زيادة : وكان النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله كتب إلى أبيهما بديل بن ورقاء.

٣٧٩

٢٥٠٧ ـ محمّد بن بشر بن بشير :

ابن معبد الأسلمي ، كوفي ، أسند عنه ، مات سنة ثلاث وستّين ومائة وهو ابن سبع وسبعين سنة ،ق (١) .

٢٥٠٨ ـ محمّد بن بشر :

بالراء بعد الشين ، الحمدوني ، أبو الحسين السوسنجزدي ـ بالسين قبل الواو وبعدها والنون والجيم والزاي والدال المهملة ـرحمه‌الله ، كان من عيون أصحابنا وصالحيهم ، متكلّم جيّد الكلام صحيح الاعتقاد ، وكان يقول بالوعيد ، حجّ على قدميه خمسين حجّة ،صه (٢) .

وفيجش : متكلّم جيّد الكلام صحيح الاعتقاد كان يقول بالوعيد ، وقد تقدّم ذكر هذا الرجل وحسن عبادته وعمله ، من ذلك حجّه على قدميه خمسين حجّة(٣) .

وفيست : من غلمان أبي سهل(٤) النوبختي ، ويعرف بالحمدوني ، ينسب إلى آل حمدون(٥) .

ثمّ فيه : محمّد بن بشر له كتاب ، ومحمّد بن عصام له كتاب ، رويناهما بالإسناد ، عن حميد ، عن أبي جعفر محمّد بن أحمد بن رجاء العجلي ، عنهما(٦) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل إلى آخره(٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٨٣ / ٤٦ ، وفيه : وهو ابن سبع وستين سنة.

(٢) الخلاصة : ١٦١ / ١٥٦.

(٣) رجال النجاشي : ٣٨١ / ١٠٣٦ ، وفيه وفي الفهرست : السوسنجردي ، بالراء المهملة.

(٤) في نسخة « ش » : سهيل.

(٥) الفهرست : ١٣٢ / ٥٩٦.

(٦) الفهرست : ١٥٢ / ٦٦٦ و ٦٦٧ ، وفيه : ابن بشير.

(٧) الفهرست : ١٥١ / ٦٥٩.

٣٨٠

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423