شبكة الإمامين الحسنين عليهما السلام الثقافية

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٥

قال : حججت في سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة وفيها حجّ نصر القشوري صاحب(١) المقتدر. إلى أن قال : فحدّثني الشيخ ـ أعني : علي بن عثمان المعمّر(٢) ـ ببدء خروجه من بلدة حضر موت وذكر أنّ أباه خرج وعمّه وخرجا به معهما يريدون الحجّ وزيارة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فخرجوا من بلادهم من حضر موت وساروا أيّاما ثمّ أخطأوا الطريق وتاهوا عن المحجّة ، فأقاموا تائهين ثلاثة أيام وثلاث ليال على غير محجّة ، فبينا هم كذلك إذ وقعوا في جبال رمل يقال له(٣) : رمل عالج ، يتّصل برمل إرم ذات العماد ، قال : فبينما(٤) نحن كذلك إذا بأثر قدم طويل فجعلنا نسير على أثره فأشرفنا على واد وإذا برجلين قاعدين على بئر ـ أو قال : على عين ـ فلمّا نظر إلينا قام أحدهما فأخذ دلوا فأدلاه واستقى من تلك العين أو البئر ، فاستقبلنا ، فجاء إلى أبي فناوله الدلو ، فقال أبي : قد أمسينا ونصبح على هذه فنفطر(٥) إن شاء الله ، فصار إلى عمّي فقال له فردّ عليه كما ردّ عليه أبي ، وقال لي : اشرب ، فشربت ، فقال : هنيئا لك ، إنّك ستلقى علي بن أبي طالبعليه‌السلام فأخبره أيّها الغلام بخبرنا وقل له : الخضر وإلياس يقرئانك السلام ، ثمّ قالا : ما يكون هذا منك(٦) ؟ فقلت : أبي وعمّي ، فقالا : أمّا عمّك فلا يبلغ مكّة ، وأمّا أنت وأبوك فستبلغان ، ويموت أبوك وتعمّر أنت ، ولستم تلحقون النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله لأنّه قد قرب أجله ، ثمّ مالا(٧) ، فو الله ما أدري أين‌

__________________

(١) في نسخة « ش » والمصدر : حاجب ( خ ل ).

(٢) في المصدر : المغربي.

(٣) في المصدر : لها.

(٤) في نسخة « م » : فبينا.

(٥) في المصدر : قد أمسينا ننيخ على هذا الماء ونفطر. وفي نسخة « م » بدل فنفطر : فننظر.

(٦) في المصدر : ثمّ قالا : ما يكونان هذان منك.

(٧) في المصدر : مرّا.

مرّا في السماء أو في الأرض! فنظرنا فإذا لا بئر ولا عين ولا ماء ، فسرنا متعجّبين من ذلك إلى أن رجعنا إلى نجران ، فاعتلّ عمّي ومات بها ، وأتممت أنا وأبي حجّنا ، ووصلنا إلى المدينة فاعتلّ أبي ومات ، وأوصى إليّ(١) علي ابن أبي طالبعليه‌السلام ، فأخذني وكنت معه ، فأقمت معه أيّام أبي بكر وعمر وعثمان وأيّام خلافته حتّى قتله عبد الرحمن بن ملجم لعنه الله.

وذكر أنّه لمّا حوصر عثمان في داره دعاني فدفع إليّ كتابا ونجيبا وأمرني بالخروج إلى علي بن أبي طالبعليه‌السلام وكان غائبا(٢) بينبع ، فأخذت الكتاب وسرت حتّى إذا كنت بموضع يقال له : جدار أبي عباية ، سمعت قرآنا فإذا علي بن أبي طالبعليه‌السلام يسير مقبلا من ينبع وهو يقول :( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ ) (٣) فلمّا نظر إليّ قال : أبا الدنيا ما وراءك؟ قلت : هذا كتاب أمير المؤمنين عثمان ، فأخذه وفضّه فإذا فيه :

فلمّا قرأه قال : سر بنا ، فدخلنا المدينة ساعة قتل عثمان بن عفّان ، فمال أمير المؤمنين إلى حديقة بني النجّار وعلم الناس بمكانه ، فجاؤا إليه ركضا وقد كانوا عازمين على أن يبايعوا طلحة بن عبيد الله ، فلمّا نظروا إليه انفضّوا إليه انفضاض الغنم يهدّ عليها السبع ، فبايعه طلحة ثمّ الزبير ثمّ بايع المهاجرون والأنصار.

فأقمت معه أخدمه فحضرت معه الجمل وصفّين ، فكنت بين الصفّين واقفا عن يمينه إذ سقط سوطه من يده ، فأكببت آخذه وأدفعه إليه وكان لجام‌

__________________

(١) في المصدر : وأوصى بي إلى.

(٢) وكان غائبا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٣) المؤمنون : ١١٥.

دابّته حديدا مدمّجا ، فرفع الفرس رأسه فشجّني هذه الشجّة التي في صدغي ، فدعاني أمير المؤمنينعليه‌السلام فتفل فيها وأخذ حفنة من التراب فتركه عليها ، فو الله ما وجدت لها ألما ولا وجعا. ثمّ أقمت معه حتّى قتل صلوات الله عليه.

وصحبت الحسن بن عليعليه‌السلام حتّى ضرب بساباط المدائن ، ثمّ بقيت معه بالمدينة أخدمه وأخدم الحسينعليه‌السلام حتّى مات الحسن مسموما ، سمّته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي لعنها الله دسّا من معاوية لعنه الله.

ثمّ خرجت مع الحسين بن عليعليه‌السلام حتّى حضرت كربلاء وقتل ، وخرجت هاربا بديني(١) وأنا انتظر خروج المهدي وعيسى بن مريم٨ .

قال أبو محمّد العلوي : ومن عجيب ما رأيت من هذا الشيخ علي بن عثمان وهو في دار عمّي طاهر بن يحيى وهو يحدّث بهذه الأعاجيب ، فنظرت إلى عنفقته قد احمرّت ثمّ ابيضّت ، فجعلت أنظر إلى ذلك لأنّه لم يكن في رأسه ولا في لحيته ولا عنفقته بياض ، فنظر إليّ وقال : ما ترون إنّ هذا يصيبني إذا جعت وإذا شبعت رجعت إلى سوادها ، فدعا عمّي بطعام فأكل وأنا انظر إليه فعادت عنفقته إلى سوادها حين شبع ، انتهى(٢) .

وقال السيّد نعمة الله الجزائري في مقدّمة شرحه على كتاب غوالي اللآلئ بعد ذكره جملة من طرقه : ولنا طريق غريب قصير حدّثني وأجازني به السيّد الثقة السيّد هاشم بن الحسين الأحسائي في دار العلم شيراز في المدرسة المقابلة لبقعة مير سيّد محمّد عابد عليه الرحمة والرضوان في حجرة‌

__________________

(١) في المصدر : هاربا من بني أميّة.

(٢) إكمال الدين : ٥٤٣ / ٩ الباب الخمسون.

من الطبقة الثانية على يمين الداخل ، قال : حكى لي أستاذي الثقة المقدّس الشيخ محمّد الحرفوشي قدّس الله تربته قال : لمّا كنت بالشام عمدت يوما إلى مسجد مشهور بعيد من العمران فرأيت شيخا أزهر الوجه عليه ثياب بيض وهيئة جميلة ، فتجارينا في الحديث وفنون العلم فرأيته فوق ما يصف الواصف ، ثمّ تحقّقت منه الاسم والنسبة ثمّ بعد جهد طويل قال : أنا معمّر أبو الدنيا المغربي صاحب أمير المؤمنينعليه‌السلام وحضرت معه حرب صفّين وهذه الشجّة في وجهي من رمحة فرسه سلام الله عليه. ثمّ ذكر لي من الصفات والعلامات ما تحقّقت معه صدقه في كلّ ما قال ، ثمّ استجزته كتب الأخبار فأجازني عن أمير المؤمنينعليه‌السلام وعن جميع أئمّتناعليهما‌السلام حتّى انتهى في الإجازة إلى صاحب الدارعليه‌السلام ، وكذلك أجاز لي كتب العربيّة من مصنّفيها من الشيخ عبد القاهر والسكّاكي وسعد الدين التفتازاني ، وكتب النحو عن أهلها ، وغير ذلك من العلوم المتعارفة(١) .

٢٠٦٧ ـ علي بن عطيّة :

ثقة ،صه (٢) .

وقد(٣) تقدّم توثيقه عنجش في أخيه الحسن(٤) .

وفيظم : ابن عطيّة(٥) . وزاد قر : الكوفي(٦) . وزادق : السلمي مولاهم الحنّاط(٧) .

__________________

(١) انظر الأنوار النعمانية : ٢ / ٧.

(٢) الخلاصة : ١٠٣ / ٧٢.

(٣) قد ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) رجال النجاشي : ٤٦ / ٩٣.

(٥) رجال الشيخ : ٣٥٣ / ٩.

(٦) رجال الشيخ : ١٣٠ / ٥٠.

(٧) رجال الشيخ : ٢٤٣ / ٣١٧.

وظنّي أنّ الجميع واحد.

وفيست : له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن ابن أبي عمير ، عنه(١) .

أقول : قال الفاضل عبد النبي الجزائري(٢) : عبارة جش هذه لا يستفاد منها التوثيق ، ولعلّ العلاّمة اطّلع على توثيقه من محلّ آخر(٣) .

قلت : عبارةجش المذكورة هكذا : الحسن بن عطيّة الحنّاط كوفي مولى ثقة وأخواه أيضا محمّد وعلي كلّهم رووا عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

والظاهر من قوله : أيضا ، إفادة التوثيق ، بل هو مقتضاه كما صرّح به الشيخ محمّدرحمه‌الله أيضا.

وفي الوجيزة : ثقة(٤) . والظاهر أنّه لفهم التوثيق من عبارةجش وإلاّ لقال : وثّقه العلاّمة ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن عطيّة السلمي الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وعلي بن حسّان الواسطي الممدوح.

وأمّا ابن عطيّة العوفي ـ أي المجهول الذي لم نذكره ـ فلا أصل له ولا كتاب.

قال في المنتقى : علي بن حسّان وإن كان مشتركا بين الواسطي الممدوح والهاشمي وهو مذموم إلاّ أنّ رواية المذموم(٥) مقصورة على عمّه كما يفيده كلام غض(٦) ، مع ما في احتمال رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عنه‌

__________________

(١) الفهرست : ٩٧ / ٤٢٠.

(٢) في نسخة « ش » زيادة :رحمه‌الله .

(٣) حاوي الأقوال : ١٠٢ / ٣٦٨.

(٤) الوجيزة : ٢٦٣ / ١٢٦٥.

(٥) في نسخة « ش » : الهاشمي.

(٦) تقدّم كلام ابن الغضائري عن الخلاصة : ٢٣٣ / ١٤.

من البعد ، فيتعيّن الممدوح(١) ، انتهى(٢) .

٢٠٦٨ ـ علي بن عقبة :

بضمّ العين المهملة ، ابن خالد الأسدي ، أبو الحسن ، مولى ، كوفي ، ثقة ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (٣) .

جش إلاّ الترجمة ، وزاد : له كتاب ، عبد الله بن محمّد الحجّال عنه به(٤) .

وفيست : له كتاب ، الحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عنه به(٥) .

أقول : فيمشكا : ابن عقبة الثقة ، عنه عبد الله بن محمّد الحجّال ، والحسن بن علي بن فضّال ، وابن أبي عمير(٦) .

٢٠٦٩ ـ علي بن العلاء بن الفضل :

ابن خالد ، يأتي عنجش في محمّد بن خالد البرقي أنّه فقيه(٧) ،تعق (٨) .

وفي الوجيزة : ممدوح(٩) .

__________________

(١) منتقى الجمان : ١ / ٤٣٧.

(٢) هداية المحدّثين : ١١٧.

(٣) الخلاصة : ١٠٢ / ٥٩.

(٤) رجال النجاشي : ٢٧١ / ٧١٠.

(٥) الفهرست : ٩٠ / ٣٨٥.

(٦) هداية المحدّثين : ١١٨.

(٧) رجال النجاشي : ٣٣٥ / ٨٩٨.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٦.

(٩) الوجيزة : ٢٦٣ / ١٢٦٧ ، وقوله : وفي الوجيزة ممدوح ، لم يرد في نسخة « م ».

٢٠٧٠ ـ علي بن عمرو العطّار :

القزويني(١) ،دي (٢) .

وفيكش ما يأتي في فارس بن حاتم(٣) .

وفيتعق : مرّ أيضا في علي بن عبد الغفّار.

وفي الخصال أنّه صاحب العسكريعليه‌السلام ، وهو الذي خرج على يده لعن فارس بن حاتم بن ماهويه(٤) (٥) .

٢٠٧١ ـ علي بن عمر الأعرج :

أبو الحسن الكوفي ، كان صحب زكريّا المؤمن ، وكان واقفا ضعيفا في الحديث ،صه (٦) .

وزادجش : عنه عبيد الله بن أحمد(٧) .

وفيست : علي بن عمر له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن ابن نهيك ، عنه(٨) .

٢٠٧٢ ـ علي بن عمر بن علي :

ابن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، المدني ،ق (٩) .

أقول : هو من أجداد السيّدين المرتضى والرضي رضي الله عنهما لامّهما ، ذكره في المسائل الناصريّات وقال : كان عالما وقد روى‌

__________________

(١) في نسخة « ش » زيادة : في الوجيزة ممدوح ، الوجيزة : ٢٦٣ / ١٢٦٩.

(٢) رجال الشيخ : ٤١٨ / ١٦.

(٣) رجال الكشّي : ٥٢٦ / ١٠٠٨.

(٤) الخصال ١ : ٣٢٣ / ١٠.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٦.

(٦) الخلاصة : ٢٣٤ / ٢٠.

(٧) رجال النجاشي : ٢٥٦ / ٦٧٠.

(٨) الفهرست : ٩٥ / ٤٠٧.

(٩) رجال الشيخ : ٢٤١ / ٢٨٦.

الحديث(١) .

٢٠٧٣ ـ علي بن عمران الخزّاز :

بالزاي بعد الخاء المعجمة وبعد الألف ، المعروف بشفا ، ثقة ، قليل الحديث ،صه (٢) .

جش إلاّ الترجمة ، وبعد الخزّاز : الكوفي ، وزاد : له كتاب يرويه عنه عبد الله بن جبلة وغيره(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن عمران الثقة ، عنه عبد الله بن جبلة(٤) .

٢٠٧٤ ـ علي بن عيسى الأشعري :

القمّي ، يأتي في ابنه محمّد حسنه(٥) ،تعق (٦) .

٢٠٧٥ ـ علي بن عيسى المجاور :

يروي عنه الصدوق مترضّيا(٧) ، وربما قال : المجاور في مسجد الكوفة(٨) ،تعق (٩) .

٢٠٧٦ ـ علي بن غراب :

هو ابن عبد العزيز الفزاري :

وفيست : علي بن غراب له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي‌

__________________

(١) المسائل الناصريات ـ ضمن الجوامع الفقهيّة ـ : ٢١٤.

(٢) الخلاصة : ١٠٢ / ٦٠.

(٣) رجال النجاشي : ٢٧٢ / ٧١١.

(٤) هداية المحدّثين : ١١٨.

(٥) عن رجال النجاشي : ٣٧١ / ١٠١٠ ، وفيه : كان وجها بقم وأميرا عليها من قبل السلطان ، وكذلك كان أبوه.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٦.

(٧) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ٢٥٣ / ٢.

(٨) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ٢ : ٨٨ / ١.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٦.

المفضّل ، عن حميد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عنه. وهو علي بن عبد العزيز المعروف بابن غراب.

روى ابن الزبير ، عن علي بن الحسن ، عن الحسين بن نصر ، عن أبيه(١) .

ورواه أيضا علي بن الحسن ، عن أحمد بن الحسن أخيه سنة تسع وثلاثين ومائتين عن أبيه الحسن بن علي ، قال : حدّثنا علي بن عبد العزيز(٢) .

وفيتعق : قال الصدوق : هو ابن أبي المغيرة الأزدي(٣) . وفي أماليه : عن سليمان بن داود المنقري قال كان علي بن غراب إذا حدّثنا عن جعفر ابن محمّدعليه‌السلام قال : حدّثني الصادق جعفر بن محمّدعليه‌السلام (٤) . وفيه إشعار بكونه عاميّا(٥) .

أقول : فيمشكا : ابن غراب ، عنه أبو إسحاق الخزّاز ، والحسن بن علي بن فضّال ، والحسين بن يزيد كما في الفقيه(٦) (٧) .

٢٠٧٧ ـ علي بن قادم :

مضى في الحسين بن علي أبو عبد الله المصري ما يظهر منه حاله في الجملة(٨) ،تعق (٩) .

__________________

(١) في المصدر زيادة : عنه.

(٢) الفهرست : ٩٥ / ٤١١.

(٣) الفقيه ـ المشيخة ـ : ٤ / ١٢٨.

(٤) الأمالي : ٢٠٢ / ١٥ المجلس الثاني والأربعون. و:عليه‌السلام ، لم ترد في نسخة « ش » والتعليقة.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٦.

(٦) الفقيه ٤ : ٢٩٤ / ٨٩١.

(٧) هداية المحدّثين : ١١٨.

(٨) نقلا عن رجال النجاشي : ٦٦ / ١٥٥ ، وفيه : وسمع من علي بن قادم وأبي داود الطيالسي وأبي سلمة ونظرائهم. وتقريب التهذيب ٢ : ٤٢ / ٣٩٧ ، وفيه : صدوق يتشيّع.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٧.

٢٠٧٨ ـ علي بن محمّد بن إبراهيم :

ابن أبان الرازي الكليني المعروف بعلاّن ـ بالعين المهملة ـ يكنّى أبا الحسن ، ثقة ، عين ،صه (١) .

جش إلاّ الترجمة ، وزاد : له كتاب أخبار القائمعليه‌السلام ، أخبرنا محمّد ، عن جعفر بن محمّد ، عنه(٢) .

أقول : زاد فيضح بعد المهملة : المفتوحة واللام المشدّدة والنون(٣) .

ثمّ الظاهر أنّ هذا خال الكلينيقدس‌سره ، وقد أكثر من الرواية عنه في الكافي بغير واسطة(٤) .

وفي الوجيزة : ثقة ، يروي عنه الكليني(٥) .

٢٠٧٩ ـ علي بن محمّد بن إبراهيم :

ابن محمّد الهمداني ، وكيل الناحية ،صه (٦) (٧) .

__________________

(١) الخلاصة : ١٠٠ / ٤٧ ، وفيها : الكلبي ، وفي النسخة الخطيّة منها : الكليني.

(٢) رجال النجاشي : ٢٦٠ / ٦٨٢.

(٣) إيضاح الاشتباه : ٢٢١ / ٤٠٠.

(٤) قال العلاّمة في الخلاصة : ٢٧٢ في الفائدة الثالثة نقلا عن محمّد بن يعقوب الكليني : وكلّما ذكرته في كتابي المشار إليه عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد منهم : علي بن محمّد ابن علاّن ومحمّد بن أبي عبد الله ومحمّد بن الحسن ومحمّد بن عقيل الكليني. وقال ذلك أيضا القهبائي في المجمع : ٧ / ٢٠١. وقال الشيخ الطوسي في مشيخة التهذيب : ١٠ / ٥٤ : وما ذكرته عن سهل بن زياد فقد رويته بهذه الأسانيد عن محمّد بن يعقوب عن عدّة من أصحابنا منهم علي بن محمّد وغيره عن سهل بن زياد. وقال ذلك أيضا في مشيخة الإستبصار : ٤ / ٣١٦ إلاّ أنّه مع ذلك لم ترد لا في الكافي ولا في غيره رواية محمّد بن يعقوب عنه بهذا العنوان.

(٥) الوجيزة : ٢٦٣ / ١٢٧١.

(٦) الخلاصة : ١٠٣ / ٧٤.

(٧) في نسخة « م » زيادة : جش.

وفيتعق : لا يبعد أن يكون محمّد هنا زائدا على ما يظهر مما أشرنا إليه في ترجمة علي بن إبراهيم بن محمّد الهمداني ، ويأتي في ابنه محمّد وابن ابنه القاسم ما يظهر منه أيضا ، فتأمّل(١) .

أقول : المراد بمحمّد الزائد هنا الأوّل منهما. وفي النقد أيضا : لعلّ محمّدا هنا زائد في كلام العلاّمة كما يظهر من كلامه أيضا عند ترجمة القاسم ابن محمّد بن علي بن إبراهيم بن محمّد الهمداني(٢) .

٢٠٨٠ ـ علي بن محمّد :

أبي صالح الملقّب ببزرج ، مرّ في علي بن بزرج ،تعق (٣) .

٢٠٨١ ـ علي بن محمّد :

ابن أبي القاسم عبد الله بن عمران البرقي(٤) المعروف أبوه بماجيلويه ـ بالجيم والياء المثنّاة من تحت قبل اللاّم وبعد الواو ـ يكنّى أبا الحسن ، ثقة فاضل ، فقيه أديب ،صه (٥) .

ومرّ عنجش بعنوان ابن أبي القاسم(٦) .

٢٠٨٢ ـ علي بن محمّد بن إسماعيل :

غير مذكور في الكتابين.

وفيعه : السيّد جمال السادة أبو الحسن علي بن محمّد بن إسماعيل المحمّدي ، ثقة فاضل ديّن ، سفير الإمامعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٧.

(٢) نقد الرجال : ٢٤١ / ٢٠٠ والخلاصة : ١٣٤ / ٦.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٧.

(٤) البرقي ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٥) الخلاصة : ١٠٠ / ٤٨.

(٦) رجال النجاشي : ٢٦١ / ٦٨٣.

(٧) فهرست منتجب الدين : ١١٢ / ٢٣٢.

٢٠٨٣ ـ علي بن محمّد بن بندار :

من مشايخ الكلينيرحمه‌الله ، كذا في الوجيزة(١) .

ويحتمل أن يكون هذا هو ابن محمّد بن أبي القاسم المذكور ، فإنّ أبا القاسم يلقّب بندار كما في محمّد ابنه(٢) ،تعق (٣) .

٢٠٨٤ ـ علي بن محمّد بن جعفر :

ابن عنبسة ـ بالعين المهملة والنون قبل الباء الموحّدة والسين المهملة ـ الحدّاد ـ بالحاء المهملة ـ العسكري ، أبو الحسن ، قال أبو عبد الله بن عيّاش : يقال له : ابن ريذويه(٤) ـ بالراء المكسورة والياء المثنّاة من تحت الساكنة ـ مضطرب المذهب ، ضعيف ، روى عن الضعفاء ، لا يلتفت إليه ،صه (٥) .

جش إلاّ الترجمة إلى قوله : ابن رويدة مضطرب الحديث ، وزاد : عنه أبو علي الحسين بن أحمد بن محمّد بن منصور الصائغ(٦) .

أقول : فيضح في هذه الترجمة : رويدة ، كما فيجش (٧) ، ومضى في علي بن زيدويه ما ينبغي أن يلاحظ(٨) .

__________________

(١) الوجيزة : ٢٦٤ / ١٢٧٢.

(٢) عن رجال النجاشي : ٣٥٣ / ٩٤٧.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٧.

(٤) في نسخة « م » : ريدويه.

(٥) الخلاصة : ٢٣٥ / ٢١.

(٦) رجال النجاشي : ٢٦٢ / ٦٨٦.

(٧) إيضاح الاشتباه : ٢٢١ / ٤٠٣. وورد ضبط رويدة فيه في ترجمة علي بن محمّد بن جعفر بن رويدة : ٢١٥ / ٣٧٩.

(٨) وفيه نقلا عن الإيضاح : ٢٢٦ / ٤٢٣ ضبط ريذويه بالراء والياء المنقطة تحتها نقطتين والذال المعجمة والواو والياء المنقطة تحتها نقطتين ، واستظهر الفاضل عبد النبي الجزائري اتّحاده مع هذا ، حاوي الأقوال : ٢٨٠ / ١٦٢٢.

وفيمشكا : ابن محمّد بن جعفر بن عنبسة ، عنه الحسين بن عنبسة(١) .

٢٠٨٥ ـ علي بن محمّد بن جعفر :

ابن موسى بن مسرور ، أبو الحسين ، يلقّب أبوه مملة ، روى الحديث ، ومات حديث السنّ ، لم يسمع منه. له كتاب فضل العلم وآدابه ، أخبرنا محمّد والحسن بن هدية قالا : حدّثنا جعفر بن محمّد بن قولويه قال : حدّثنا أخي به ،جش (٢) .

أقول : ظاهرجش كونه إماميّا ، وكونه ذا كتاب في فضل العلم وآدابه يدلّ على فضله ، ورواية أخيه الثقة الجليل عنه على جلالته.

وفيمشكا : ابن جعفر بن موسى(٣) ، جعفر بن محمّد بن قولويه عن أخيه عنه(٤) ، انتهى. ولا يخفى ما فيه.

٢٠٨٦ ـ علي بن محمّد الحدادي :

يكنّى أبا الحسن ، صاحب كتب الفضل بن شاذان ، روى عنه التلعكبري إجازة ، لم(٥) .

أقول : الظاهر أنّ هذا هو ابن محمّد بن جعفر وفاقا للنقد والمجمع(٦) .

وفيمشكا : ابن محمّد الحدّاد ، عنه التلعكبري(٧) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٢١٨.

(٢) رجال النجاشي : ٢٦٢ / ٦٨٥.

(٣) في نسخة « ش » زيادة : ابن.

(٤) هداية المحدّثين : ٢١٨.

(٥) رجال الشيخ : ٤٨٣ / ٤٠ ، وفيه : الحدّاد ، وفي مجمع الرجال : ٤ / ٢١٥ نقلا عنه : الحدّادي.

(٦) نقد الرجال : ٢٤١ / ٢٠٤ ، مجمع الرجال : ٤ / ٢١٥.

(٧) هداية المحدّثين : ٢١٨.

٢٠٨٧ ـ علي بن محمّد بن حفص :

الأشعري ، أبو قتادة القمّي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وعمّر ، وكان ثقة ، وابنه أبو الحسن ابن أبي قتادة الشاعر ، وأحمد بن أبي قتادة أعقب ،صه (١) .

وزادجش بعد حفص : ابن عبيد بن حميد مولى السائب بن مالك ، ثمّ زاد : له كتاب ، محمّد بن خالد البرقي عنه به(٢) .

وفيتعق على قوله : وابنه أبو الحسن ابن أبي قتادة : الصواب : ابنه الحسن بن أبي قتادة كما مرّ في ترجمته ، ومرّ هناك أنّ أبا قتادة روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن٨ (٣) ، وهو الصواب كما في كتب الأخبار(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن حفص أبو قتادة الأشعري القمّي الثقة ، عنه محمّد بن خالد البرقي ، وموسى بن القاسم(٥) .

٢٠٨٨ ـ علي بن محمّد الخلفي :

من أهل سمرقند ، ثقة فاضل ،لم (٦) ،صه (٧) .

__________________

(١) الخلاصة : ١٠٢ / ٦١ ، وفيها : وابنه أبو الحسن بن قتادة الشاعر ، وفي النسخة الخطيّة منها : وابنه أبو الحسن ابن أبي قتادة الشاعر.

(٢) رجال النجاشي : ٢٧٢ / ٧١٣.

(٣) عن رجال النجاشي : ٣٧ / ٧٤.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٧.

(٥) هداية المحدّثين : ٢١٨.

(٦) رجال الشيخ : ٤٧٨ / ٤ ، وفيه : الخلقي ، الخلفي ( خ ل ).

(٧) الخلاصة : ٩٤ / ١٧ ، وفيها : الخلقي.

٢٠٨٩ ـ علي بن محمّد بن رباح :

النحوي ، روى عنه أبو همّام ، لم(١) .

وفيست : علي بن رباح(٢) النحوي له كتاب النوادر ، يكنّى أبا القاسم ، أخبرنا جماعة ، عن التلعكبري ، عن علي بن همّام ، عن علي بن محمّد بن رباح(٣) .

وفيتعق : لا يبعد أن يكون هذا ابن محمّد بن علي بن عمر بن رباح الآتي عنجش ، فإنّه يكنّى أبا القاسم(٤) .

وفي الوجيزة : علي بن محمّد بن علي بن عمر بن رباح ، وقد يطلق عليه ابن محمّد بن رباح ، ثقة(٥) (٦) .

أقول : في النقد أيضا احتمل كونه ذلك(٧) ، وفي الحاوي والمجمع جعلا لهما ترجمة واحدة ، فهما عندهما واحد(٨) .

وفيمشكا : ابن محمّد بن رباح ، عنه علي بن همّام(٩) .

٢٠٩٠ ـ علي بن محمّد بن الزبير :

القرشي الكوفي ، روى عن علي بن الحسن بن فضّال جميع كتبه ، وروى أكثر الأصول ، روى عنه التلعكبري ، وأخبرنا عنه أحمد بن عبدون ،

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٨٦ / ٥٩ ، وفيه : روى عنه ابن همّام.

(٢) في المصدر : علي بن محمّد بن رباح.

(٣) الفهرست : ٩٦ / ٤١٤.

(٤) رجال النجاشي : ٢٥٩ / ٦٧٩.

(٥) الوجيزة : ٢٦٥ / ١٢٨١.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٧.

(٧) نقد الرجال : ٢٤٣ / ٢٢٣.

(٨) حاوي الأقوال : ٢٠٧ / ١٠٦٩ ، مجمع الرجال : ٤ / ٢١٧ و ٢٢١.

(٩) هداية المحدّثين : ٢١٨.

ومات ببغداد سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة وقد ناهز مائة سنة ، ودفن في مشهد أمير المؤمنينعليه‌السلام ، لم(١) .

وفيتعق : مضى في ترجمة أحمد بن عبد الواحد أنّه لقي أبا الحسن علي بن محمّد القرشي المعروف بابن الزبير وكان علوّا في الوقت(٢) .

والأقرب رجوع « كان » إلى علي ، والعلوّ ـ بالمهملة على ما في النسخ ـ الظاهر أنّ المراد به علوّ الشأن ، وإكثار رواية أحمد بن عبدون عنه قرينة ظاهرة(٣) .

أقول : قال السيّد الداماد في حواشيه على د : علي بن محمّد بن الزبير هو ابن الزبير المعروف عند الأصحاب شيخ الشيوخ وراوية الأصول.

قالجش : كان علوّا في الوقت ، أي : كان غاية في الفضل والعلم والثقة والجلالة في وقته وأوانه ، انتهى.

وفي الوجيزة : ابن محمّد بن الزبير القرشي من مشايخ الإجازة ، يروي عنه الشيخ أكثر الأصول بتوسّط أحمد بن عبدون(٤) .

وفيمشكا : ابن محمّد بن الزبير ، عنه التلعكبري ، وأحمد بن عبدون.

والشيخ البهائي والسيّد محمّد في المدارك عدّا روايته في الصحيح(٥) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٨٠ / ٢٢.

(٢) عن رجال النجاشي : ٨٧ / ٢١١.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٧.

(٤) الوجيزة : ٢٦٤ / ١٢٧٥.

(٥) الذي عثرت عليه هو عدّ الرواية التي هو فيها من الموثّق أو الحسن ، فقد عدّ رواية زرارة والفضيل في الحبل المتين : ٥٥ من الحسن ، وكذا رواية محمّد بن مسلم عن أحدهما ، وابن أبي عمير عن غير واحد في الحبل المتين : ٧٠. كما وأنّ السيّد محمّد في المدارك :

وهو عن علي بن الحسن بن فضّال(١) .

٢٠٩١ ـ علي بن محمّد بن زياد :

الصيمري ،دي (٢) . كر إلاّ : ابن زياد(٣) . والظاهر الاتّحاد.

وفيتعق : هو كذلك ، وهو ابن زياد الصيمري المتقدّم ، ويأتي في علي بن محمّد الصيمري جلالته ، بل ووثاقته(٤) (٥) .

٢٠٩٢ ـ علي بن محمّد السمري :

من السفراء والنواب ، وجلالته تغني عن التعرّض لحاله ،تعق (٦) .

٢٠٩٣ ـ علي بن محمّد بن شيران :

بالشين المعجمة والراء بعد الياء المثنّاة من تحت ، أبو الحسن الأبلّي ، كان أصله من كازرون ، سكن أبوه الأبلّة ، شيخ من أصحابنا ثقة صدوق ،صه (٧) .

جش إلاّ الترجمة ، وزاد : مات سنة عشر وأربعمائةرحمه‌الله ، كنّا‌

__________________

١ / ٢٧٨ عدّ رواية زرارة ومحمّد بن مسلم من الموثّق.

(١) هداية المحدّثين : ٢١٨.

(٢) رجال الشيخ : ٤١٩ / ٢٥.

(٣) رجال الشيخ : ٤٣٢ / ٣.

(٤) عن مهج الدعوات : ٢٧٣ ، وفيه : رويناه ذلك من كتاب الأوصياءعليهما‌السلام وذكر الوصايا تأليف السعيد علي بن محمّد بن زياد الصيمري. إلى أن قال : وكانرضي‌الله‌عنه قد لحق مولانا علي بن محمّد الهادي ومولانا الحسن بن علي العسكري صلوات الله عليهما وخدمهما وكاتباه ورفعا إليه توقيعات كثيرة. إلى أن قال : وكان رجلا من وجوه الشيعة وثقاتهم ومقدّما في الكتابة والأدب والعلم والمعرفة.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٨.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٨ ، ولم يرد فيها : من السفراء والنواب.

(٧) الخلاصة : ١٠١ / ٥٧.

نجتمع معه عند أحمد بن الحسين(١) .

أقول : فيضح : الأبلّي ـ بفتح الهمزة وضمّ الباء المنقطة تحتها نقطة وتشديد اللام ـ كان أصله من كازرون ، سكن أبوه الأبلّة(٢) ، انتهى.

وأمّا أحمد بن الحسين هذا فالظاهر أنّه ابن الغضائري ، وهو يدلّ على علوّ مرتبته ، مضافا إلى ما مضى في ترجمته.

٢٠٩٤ ـ علي بن محمّد بن شيرة :

القاساني ، أبو الحسن ، كان فقيها مكثرا من الحديث فاضلا ، غمز عليه أحمد بن محمّد بن عيسى وذكر أنّه سمع منه مذاهب منكرة ، وليس في كتبه ما يدلّ على ذلك ، سعد عنه بكتبه ،جش (٣) .

وفيصه : علي بن محمّد القاساني أصفهاني من ولد زياد مولى عبيد الله بن عبّاس من آل خالد بن الأزهر ، ضعيف. قال(٤) الشيخ : إنّه من أصحاب أبي جعفر الثاني الجوادعليه‌السلام . ثمّ قال : علي بن شيرة ثقة من أصحاب الجوادعليه‌السلام .

والذي يظهر لنا أنّهما واحد ، لأنّجش قال : علي بن محمّد بن شيرة القاساني أبو الحسن كان فقيها مكثرا من الحديث فاضلا ، غمز عليه أحمد ابن محمّد بن عيسى ذكر أنّه سمع منه مذاهب منكرة ، وليس في كتبه ما يدلّ على ذلك ، له كتب ، أخبرنا(٥) علي بن محمّد بن شيرة القاساني بكتبه(٦) ،

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٦٩ / ٧٠٥.

(٢) إيضاح الاشتباه : ٢٢٣ / ٤١٠.

(٣) رجال النجاشي : ٢٥٥ / ٦٦٩.

(٤) في المصدر : قاله.

(٥) لا يخفى أنّ هنا سقط من قلمه الشريف الراوي لكتب علي بن محمّد وهو سعد ، كما سينبّه عليه المصنّف فيما يأتي.

(٦) الخلاصة : ٢٣٢ / ٦.

انتهى.

وعبارةجش قد مضت.

وأمّا كلام الشيخ فلم أجد إلاّ فيدي هكذا : علي بن شيرة ثقة(١) .

علي بن محمّد القاساني ضعيف أصبهاني من ولد زياد مولى عبد الله بن عبّاس من آل خالد بن الأزهر(٢) ، انتهى.

وفيتعق : روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى(٣) ولم تستثن روايته ، وفيه إشعار بحسنه. وجش مدحه مدحا معتدّا به ، ويظهر منه إنكار ضعفه.

وأمّا الشيخ فالظاهر أنّ تضعيفه ممّا نقلهجش عن أحمد ، وحاله لا يخفى ، مع أنّه وثّقه أيضا ، واضطرب رأيه وظنّهما متغايرين ، وليس كذلك ، فارتفع الوثوق بتوثيقه وتضعيفه معا. وربما يقال : إنّ ثقة في كلامه مصحّف : يقال : والمعنى : علي بن شيرة يقال : علي بن محمّد القاساني ، فتأمّل.

وأمّا العلاّمة فالظاهر أنّ تضعيفه لترجيح تضعيف الشيخ على توثيقه ، بناء على تقديم الجرح ، مضافا إلى ما قاله أحمد وعدم ثبوت ما ينافيه عنجش ، وفيه ما لا يخفى ، فتأمّل(٤) .

أقول : ما ذكره سلّمه الله من جلالة علي بن محمّد بن شيرة كلام حقّ لا مرية فيه ولا شبهة تعتريه ، إلاّ أنّ احتمال التعدّد ليس بذاك البعيد أيضا ، بل لا داعي للقول بالاتّحاد أصلا سوى الوصف بالقاسانيّة ، وهو كما ترى.

وصرّح المقدّس الصالح في شرح الكافي بالتغاير ونقله عن بعض‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤١٧ / ٩.

(٢) رجال الشيخ : ٤١٧ / ١٠.

(٣) التهذيب ٢ : ١٣٧ / ٥٣٤ و ٦ : ١٣٦ / ٢٣٠ و ١٥٦ / ٢٧٧ ، وفيها جميعا : علي بن محمّد القاساني.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٣٨.

أفاضل أصحابنا(١) ، وهو ظاهر الشيخ أيضا بل صريحه كما رأيت ، ولم يظهر منجش أيضا ما يخالفه.

وفيمشكا (٢) : ابن محمّد بن شيرة الفقيه الثقة يعرف برواية(٣) سعد عنه(٤) ، فتأمّل.

ثمّ إنّي تصفّحت جخ ورأيت الأمر كما ذكره الميرزارحمه‌الله من عدم وجوده إلاّ فيدي ، ونبّه عليه في النقد والحاوي أيضا(٥) .

وفي كلام العلاّمةرحمه‌الله سقط لم يتعرّضوا له(٦) ، فتنبّه.

٢٠٩٥ ـ علي بن محمّد الصيمري :

كر (٧) . ولا يبعد كونه ابن محمّد بن زياد الصيمري السابق عندي (٨) .

وفيتعق : هو كذلك. وفي كمال الدين ذكره مترحّما وأنّه طلب من الصاحبعليه‌السلام كفنا فبعث إليه قبل موته بشهر(٩) .

وفي الكافي : إنّ السائل علي بن زياد الصيمري(١٠) ، وهو أيضا قرينة الاتّحاد.

وفي مهج الدعوات : إنّ كتاب الأوصياء تأليف السعيد علي بن محمّد ابن زياد الصيمري. إلى أن قال : وكانرضي‌الله‌عنه قد لحق مولانا‌

__________________

(١) شرح أصول الكافي ٢ : ١٦٧ / ٣.

(٢) في نسخة « ش » زيادة : أنّ علي.

(٣) يعرف برواية ، لم ترد في نسخة « م ».

(٤) هداية المحدّثين : ٢١٨.

(٥) نقد الرجال : ٢٣٧ / ١٣٣ ، حاوي الأقوال : ٢٨٣ / ١٦٤٠.

(٦) ذكرنا فيما تقدّم السقط الموجود في كلام العلاّمة.

(٧) رجال الشيخ : ٤٣٢ / ٣.

(٨) رجال الشيخ : ٤١٩ / ٢٥.

(٩) كمال الدين : ٥٠١ / ٢٦ ، وفيه مترضّيا.

(١٠) الكافي ١ : ٤٤٠ / ٢٧.