منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٦

منتهى المقال في أحوال الرّجال 12%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-99-X
الصفحات: 466

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 466 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 298950 / تحميل: 5874
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٦

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٩-X
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

وزادجش : له كتاب نوادر ، أخبرنا الحسين ، عن أحمد بن جعفر ، عن حميد ، عنه به(١) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله المسلي الثقة ، عنه أيّوب بن نوح ، وحميد(٢) .

٢٧٢٥ ـ محمّد بن عبد الله بن المطّلب :

الشيباني ، يكنّى أبا المفضل(٣) ، كثير الرواية ، حسن الحفظ ، ضعّفه جماعة من أصحابنا ؛ وقالغض : إنّه وضّاع كثير المناكير. وأرى ترك ما ينفرد به ،صه (٤) .

وفيست إلى أن قال : حسن الحفظ ، غير أنّه ضعّفه جماعة من أصحابنا ، أخبرنا بجميع رواياته(٥) عنه جماعة من أصحابنا(٦) .

وفيلم : كثير الرواية إلاّ أنّه ضعّفه قوم(٧) .

ومرّ : ابن عبد الله بن محمّد بن عبيد الله(٨) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٤٣ / ٩٢٣.

(٢) هداية المحدّثين : ٢٤٢.

(٣) في نسخة « ش » : أبا الفضل.

(٤) الخلاصة : ٢٥٢ / ٢٧ ، وفيها بعد المناكير زيادة : رأيت كتبه وفيها الأسانيد من دون المتون والمتون من دون الأسانيد.

(٥) في المصدر : كتبه ورواياته.

(٦) الفهرست : ١٤٠ / ٦١٠.

(٧) رجال الشيخ : ٥١١ / ١١٠ ، وفيه زيادة : أخبرنا عنه جماعة.

(٨) عن رجال النجاشي : ٣٩٦ / ١٠٥٩ والخلاصة : ٢٥٦ / ٥٣.

١٠١

وفيتعق : يأتي بعض ما فيه في الكنى(١) (٢) .

أقول : لا يخفى أنّجش ذكر في ترجمة هذا الرجل أباه ثمّ أجداده على الترتيب(٣) ، والشيخرحمه‌الله ذكر أباه ثمّ جدّه الأعلى وهو المطّلب(٤) ، فظنّ العلاّمةقدس‌سره تعدّده فجعل له ترجمتين(٥) ، وقد سبقهب في الكنى(٦) ، فتأمّل.

٢٧٢٦ ـ محمّد بن عبد الله المكّي :

له نوادر ، رويناها بهذا الإسناد ، عن حميد ، عنه ،ست (٧) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل(٨) . والظاهر أنّ هذا هو المسلي المتقدّم(٩) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله المكّي ، عنه حميد(١٠) .

__________________

(١) وفيه ترحّم النجاشي عليه كما في ترجمة علي بن الحسين بن علي المسعودي : ٢٥٤ / ٦٦٥ ، وإكثار الثقة الجليل علي بن محمّد الخزّاز من الرواية عنه وترحّمه عليه ، كفاية الأثر : ٢٣ و ٣٥ و ٥٦ و ٦٢.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٤.

(٣) رجال النجاشي : ٣٩٦ / ١٠٥٩ ، حيث ذكره قائلاً : محمّد بن عبد الله بن محمّد بن عبيد الله بن البهلول بن همّام بن المطّلب. إلى آخره.

(٤) كما تقدّم آنفاً عن الفهرست والرجال.

(٥) الخلاصة : ٢٥٦ / ٥٣ ، ٢٥٢ / ٢٧.

(٦) معالم العلماء : ١٤١ / ٩٩٢ ، ١٤٢ / ٩٩٣.

(٧) الفهرست : ١٥٢ / ٦٦٩ ، وفيه بدل المكّي : المسلي.

(٨) الفهرست : ١٥١ / ٦٦٠.

(٩) ذكر الشيخ في رجاله في باب من لم يرو عنهمعليهم‌السلام ٤٩٩ / ٥٣ محمّد بن عبد الله المكّي روى عنه حميد نوادر ، مات سنة ستّ وستّين ومائتين وصلّى عليه ابنه. إلاّ أنّ القهبائي في مجمع الرجال : ٥ / ٢٤٩ نقل عن الشيخ في كتابيه بدل المكّي : المسلي.

(١٠) هداية المحدّثين : ٢٤٢.

١٠٢

٢٧٢٧ ـ محمّد بن عبد الله بن مملك :

الأصبهاني ، أصله جرجان وسكن أصبهان ، أبو عبد الله ، جليل في أصحابنا عظيم القدر والمنزلة ، كان معتزليّاً ورجع على يد عبد الرحمن بن أحمد بن جبرويهرحمه‌الله ،صه (١) .

وزادجش : له كتب(٢) .

وفيتعق : يأتي عنست في باب المصدّر بالابن(٣) (٤) .

٢٧٢٨ ـ محمّد بن عبد الله بن مهران :

أبو جعفر الكرخي ، من أبناء الأعاجم ، غال ، كذّاب ، فاسد المذهب والحديث مشهور بذلك ، عنه(٥) البرقي ،جش (٦) .

ونحوهصه إلاّ : عنه(٧) البرقي(٨) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به(٩) جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(١٠) .

وفيج : ضعيف(١١) . وزاددي : يرمى بالغلو(١٢) .

__________________

(١) الخلاصة : ١٦١ / ١٥٣. وفي نسخة « ش » بدل مملك : ملك.

(٢) رجال النجاشي : ٣٨٠ / ١٠٣٣.

(٣) أي : ابن مملك ، الفهرست : ١٩٣ / ٩٠٤.

(٤) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(٥) في نسخة « ش » : عن.

(٦) رجال النجاشي : ٣٥٠ / ٩٤٢.

(٧) في نسخة « ش » : عن.

(٨) الخلاصة : ٢٥٢ / ٢١.

(٩) به ، لم ترد في نسخة « م ».

(١٠) الفهرست : ١٥٤ / ٦٨٨.

(١١) رجال الشيخ : ٤٠٦ / ١٥.

(١٢) رجال الشيخ : ٤٢٣ / ٢٦.

١٠٣

وفيلم : محمّد بن يحيى المعاذي ومحمّد بن علي الهمداني ومحمّد ابن هارون وممويه ومحمّد بن عبد الله بن مهران ضعفاء روى عنهم محمّد ابن أحمد بن يحيى(١) .

وفيكش : قال محمّد بن مسعود : محمّد بن عبد الله بن مهران متّهم وهو غال(٢) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله بن مهران ، عنه البرقي(٣) .

٢٧٢٩ ـ محمّد بن عبد الله بن نجيح :

أبو عبد الله المعروف بالشخير بالشين المعجمة والخاء المعجمة رجل من أصحابنا قليل الحديث ،صه (٤) .

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : له كتاب نوادر ، يروي عن الحسن بن محبوب وسليمان الديلمي ، عنه ابن ثابت(٥) .

أقول : ظهر ممّا مرّ كونه من مصنّفي الإماميّة ويكفيه حسناً ، ولذا ذكره فيد وصه في القسم الأوّل(٦) ، وجعله في الوجيزة(٧) ممدوحاً(٨) .

وفيضح : المعروف بالشخّير : بالشين المعجمة والخاء المشدّدة والراء بعد الياء المثنّاة من تحت(٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٩٣ / ١٣ ١٧.

(٢) رجال الكشّي : ٥٧١ / ١٠٨١.

(٣) هداية المحدّثين : ٢٤٢.

(٤) الخلاصة : ١٥٦ / ١٠٨ ، وفيها وفي رجال النجاشي بعد أبو عبد الله زيادة : الكوفي.

(٥) رجال النجاشي : ٣٤٩ / ٩٤١.

(٦) رجال ابن داود : ١٧٧ / ١٤٣٧.

(٧) في نسخة « م » : وفي الوجيزة.

(٨) الوجيزة : ٣٠٧ / ١٧٠٦.

(٩) إيضاح الاشتباه : ٢٧٧ / ٦١٧.

١٠٤

وفيمشكا : ابن عبد الله بن نجيح ، عنه ابن ثابت. وهو عن الحسن ابن محبوب ، وسليمان الديلمي(١) .

٢٧٣٠ ـ محمّد بن عبد الله الهاشمي :

له كتاب يرويه القمّيّون ، عنه الحسن بن محبوب ،جش (٢) .

أقول : في رواية القمّيّين كتابه مع ما عرف من سلوكهم مع الرواة دلالة تامّة على جلالته ، مضافاً إلى رواية الحسن بن محبوب عنه.

٢٧٣١ ـ محمّد بن عبد المؤمن المؤدّب :

قمّي ، ثقة ، له كتاب ،صه (٣) .

وزادجش : أخبرنا الحسين بن أحمد بن موسى ، عن جعفر بن محمّد ، عنه به(٤) .

٢٧٣٢ ـ محمّد بن عبد الملك الأنصاري :

كوفي ، نزل بغداد ، أسند عنه ، ضعيف ،ق (٥) .

وزادصه بعد الأنصاري : من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

٢٧٣٣ ـ محمّد بن عبد الملك الدقيقي :

في ترجمة سعد بن عبد الله ما يشير إلى حسن حاله(٧) ،تعق (٨) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ٢٤٢.

(٢) رجال النجاشي : ٣٥٦ / ٩٥٤ ، وفيه أنّ الراوي لكتابة محمّد بن عبد الله بن هلال. والحسن بن محبوب هو راوي كتاب محمّد بن عبد الله بن رباط المذكور في رجال النجاشي بعد هذا ، وهذا الخطأ صدر من الميرزا في المنهج : ٣٠٤ وتبعه المصنّف.

(٣) الخلاصة : ١٦١ / ١٥٠.

(٤) رجال النجاشي : ٣٧٨ / ١٠٢٨.

(٥) رجال الشيخ : ٢٩٤ / ٢٢٣.

(٦) الخلاصة : ٢٥٠ / ٦.

(٧) عن رجال النجاشي : ١٧٧ / ٤٦٧ ، وفيه أنّه من وجوه العامّة.

(٨) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

١٠٥

أقول : يظهر منها كونه من محدّثي العامّة ، فلاحظ وتأمّل.

٢٧٣٤ ـ محمّد بن عبد الملك بن محمّد :

التبان بالتاء المثنّاة من فوق ثمّ الموحّدة والنون بعد الألف يكنّى أبا عبد الله ، كان معتزليّاً ثمّ أظهر الانتقال ولم يكن ساكناً ،صه (١) .

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : وقد ضَمِنّا أنْ نذكر كلّ مصنِّف ينتمي إلى هذه الطائفة ، له كتاب في تكليف من علم الله أنّه يكفر ، وله كتاب في المعدوم ، مات لثلاث بقين من ذي القعدة سنة تسع عشرة وأربعمائة(٢) (٣) .

٢٧٣٥ ـ محمّد بن عبيد بن صاعد :

واقف ، يكنّى أبا عبد الله ،جش (٤) ؛ ومثلهصه (٥) .

ثمّ زادجش : روى عن القاسم بن إسماعيل ، له كتاب نوادر ، وقال الحسين بن أحمد بن إلياس : حدّثني خالي.

أقول : فيمشكا : ابن عبيد بن صاعد ، عنه الحسين بن أحمد بن إلياس. وهو عن القاسم بن إسماعيل(٦) .

٢٧٣٦ ـ محمّد بن عبيد الكاتب :

وجه من الكوفيّين ، ثقة ، عين ،صه (٧) .

__________________

(١) الخلاصة : ١٦٤ / ١٧٨.

(٢) رجال النجاشي : ٤٠٣ / ١٠٦٩.

(٣) لم يرد ذكر لهذه الترجمة في نسخة « ش ».

(٤) رجال النجاشي : ٣٤٣ / ٩٢٤ ، وفيه وفي الخلاصة بعد صاعد زيادة : كوفي‌

(٥) الخلاصة : ٢٥٥ / ٤٦.

(٦) هداية المحدّثين : ٢٤٣.

(٧) الخلاصة : ١٥٤ / ٨٥.

١٠٦

وزادجش : له كتاب ، عنه محمّد بن عبيد العقيقي الكندي(١) .

أقول : فيمشكا : ابن عبيد الكاتب الثقة ، عنه محمّد بن عبيد العقيقي(٢) .

٢٧٣٧ ـ محمّد بن عبيد بن نسطاس :

المدني أسند عنه ،ق (٣) ) .

٢٧٣٨ ـ محمّد بن عبيد الله :

أبو عبد الله الملقّب بماجيلويه ، تقدّم بعنوان ابن عبد الله ،تعق (٥) .

٢٧٣٩ ـ محمّد بن عبيد الله بن أحمد :

ابن محمّد ، وهو ابن أبي غالب ، شيخنا ،صه (٦) .

جش إلى قوله : ابن محمّد ؛ وزاد : ابن سليمان بن الحسن بن الجهم ابن بكير بن أعين أبو طاهر الزراري ، كان أديباً وسمع ، وهو ابن أبي غالب(٧) ، شيخنا ، له كتاب فضل الكوفة على البصرة(٨) .

أقول : في الوجيزة : ممدوح(٩) .

ويظهر من رسالة جدّه أبي غالب إليه فضله وجلالته ، فلاحظ.

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٣٩ / ٩٠٨.

(٢) هداية المحدّثين : ٢٤٣.

(٣) ق ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) رجال الشيخ : ٢٩٤ / ٢٢٩.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٤.

(٦) الخلاصة : ١٦٤ / ١٧٥.

(٧) في نسختين لنا من المصدر : وهو ابن ابن أبي غالب.

(٨) رجال النجاشي : ٣٩٨ / ١٠٦٤.

(٩) الوجيزة : ٣٠٧ / ١٧١٥.

١٠٧

٢٧٤٠ ـ محمّد بن عثمان بن الحسن :

يأتي بعنوان ابن عثمان القاضي ؛ وهو غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان.

٢٧٤١ ـ محمّد بن عثمان أخو حمّاد :

قال ابن عقدة عن علي بن الحسين بن فضّال : إنّه ثقة ،صه (١) .

٢٧٤٢ ـ محمّد بن عثمان الخدري :

روى عنه صفوان في الصحيح(٢) ،تعق (٣) .

٢٧٤٣ ـ محمّد بن عثمان بن زيد :

الجهني الكوفي أبو عمارة ، أسند عنه ،ق (٤) .

٢٧٤٤ ـ محمّد بن عثمان بن سعيد :

العمري ، يكنّى أبا جعفر ، وأبوه يكنّى أبا عمرو ، جميعاً وكيلان من جهة صاحب الزمانعليه‌السلام ، ولهما منزلة جليلة عند الطائفة ،لم (٥) .

ومثلهصه مع زيادة(٦) .

وفيتعق : حالهما في العظمة والجلالة والثقة(٧) أظهر من أن يحتاج إلى بيان ، ويأتي إن شاء الله في آخر الكتاب وفي الألقاب ذكرهما(٨) .

__________________

(١) الخلاصة : ١٦٥ / ١٨٨.

(٢) الكافي ٤ : ٨١ / ٢ ، بسنده عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن العبّاس بن معروف ، عن صفوان بن يحيى ، عنه.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٤.

(٤) رجال الشيخ : ٢٩٥ / ٢٤١.

(٥) رجال الشيخ : ٥٠٩ / ١٠١.

(٦) الخلاصة : ١٤٩ / ٥٧ ، وفيها بعد العمري زيادة : الأسدي.

(٧) في نسخة « ش » : والفقه.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٤.

١٠٨

أقول : فيمشكا : ابن عثمان بن سعيد العمري صاحب المنزلة الجليلة ، عنه عبد الله بن محمّد الجعفري(١) ، ويعرف أيضاً بمقارنة من يروي عن الصاحبعليه‌السلام حيث إنّه وكيل(٢) .

٢٧٤٥ ـ محمّد بن عثمان القاضي :

الظاهر أنّه من المشايخ وشيخ النجاشي(٣) ، ومضى في فارس بن سليمان ، وفي ترجمة محمّد بن يوسف الصنعاني وصفه بالمعدّل ،تعق (٤) .

٢٧٤٦ ـ محمّد بن عثيم الكوفي :

أسند عنه ،ق (٥) .

٢٧٤٧ ـ محمّد بن عذافر :

بالعين المضمومة المهملة والذال المعجمة والفاء والراء ، ابن عيسى الصيرفي المدايني ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام وعمّر إلى أيّام الرضاعليه‌السلام ،صه (٦) .

وزادجش : له كتاب تختلف الرواة عنه ، عمرو بن عثمان عنه به(٧) .

__________________

(١) في المصدر : عبد الله بن جعفر الحميري.

(٢) هداية المحدّثين : ٢٤٣.

(٣) انظر : رجال النجاشي ترجمة الحسين بن خالويه : ٦٧ / ١٦١ وترجمة حريز بن عبد الله : ١٤٤ / ٣٧٥ وترجمة حذيفة بن منصور : ١٤٧ / ٣٨٣ ، وغير ذلك.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٥ ، إلاّ أنّ الّذي فيها : ومرّ في فارس بن سليمان أنّه أبو الحسن محمّد بن عثمان بن الحسن النصيبي والظاهر أنّه وهم من الناسخ ، وسيجي‌ء في محمّد بن يوسف الصنعاني وصف النجاشي إيّاه بالمعدّل ، انتهى.

أقول : وهذا هو الصواب كما مرّ ذلك عن رجال النجاشي : ٣١٠ / ٨٤٩ ويأتي عنه أيضاً : ٣٥٧ / ٩٥٦ ، فلاحظ.

(٥) رجال الشيخ : ٢٩٧ / ٢٧٠.

(٦) الخلاصة : ١٣٨ / ٩ ، وفيها زيادة : ومات وله ثلاث وتسعون سنة.

(٧) رجال النجاشي : ٣٥٩ / ٩٦٦.

١٠٩

وفيست : له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عنه(١) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن أحمد(٢) .

وفيظم : له كتاب ، ثقة(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن عذافر الثقة ، عنه عمرو بن عثمان الثقة الثقفي ، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع ، ومحمّد بن عمر بن يزيد ، وإبراهيم بن هاشم ، وعبد الغفّار بن القاسم ، وموسى بن القاسم في عدّة مواضع.

قال في المنتقى : الغالب توسّط محمّد بن عمر بن يزيد بين موسى بن القاسم ومحمّد بن عذافر ، ويوجد في عدّة مواضع ترك الواسطة ، لكن يكثر وقوع خلل النقصان في إيراد الشيخ للأخبار خصوصاً في روايات موسى(٤) ، انتهى(٥) .

٢٧٤٨ ـ محمّد بن عطيّة :

ثقة ،صه (٦) .

ومرّ عنجش توثيقه في أخيه الحسن(٧) .

__________________

(١) الفهرست : ١٤٨ / ٦٣٦.

(٢) الفهرست : ١٤٨ / ٦٣٥ ، والإسناد الوارد فيه : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد. إلى آخره.

(٣) رجال الشيخ : ٣٥٩ / ١٤.

(٤) منتقى الجمان : ٣ / ١١٥.

(٥) هداية المحدّثين : ١٤٣.

(٦) الخلاصة : ١٦٤ / ١٨٢.

(٧) رجال النجاشي : ٤٦ / ٩٣ ، وفيه : الحسن بن عطيّة الحنّاط كوفي مولى ثقة ، وأخواه أيضاً محمّد وعلي [ و ] كلّهم رووا عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . وسيأتي من المصنّف في الّذي بعيده التأمّل في عبارة النجاشي بإفادتها التوثيق بالنسبة إلى محمّد.

١١٠

أقول : هذا هو الآتي بعيدة كما سيصرّح به الميرزا.

٢٧٤٩ ـ محمّد بن عطيّة الحنّاط :

بالحاء المهملة ، أخو الحسن وجعفر ، كوفي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وهو ضعيف ،صه (١) .

جش ، وفيه بدل ضعيف : صغير ؛ وزاد : له كتاب عنه ابن أبي عمير(٢) .

ود كصه (٣) ، وكأنّهما صحّفا كلمة صغير بضعيف. وهذا هو المذكور قبيله ، فلاحظ.

وفيتعق : كذا أيضاً قال في النقد ، وقال : وهو أربع نسخ عندي(٤) ، انتهى. ولا ريب فيما ذكراه(٥) (٦) .

أقول : لا ريب فيما ذكروه من تصحيف صغير بضعيف ، وفي نسختين منجش عندي أيضاً : صغير ، لكن ينبغي التأمّل في إفادة كلامجش في أخيه توثيقه مع عدم توثيقه إيّاه في بابه ، إلاّ أنّ في رواية ابن أبي عمير عنه دلالة على جلالته.

وفيمشكا : ابن عطّية الحنّاط ، عنه ابن أبي عمير(٧) .

٢٧٥٠ ـ محمّد بن علي بن إبراهيم :

ابن محمّد الهمذاني بالذال المعجمة روى عن أبيه عن جدّه عن‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٥٥ / ٤٩.

(٢) رجال النجاشي : ٣٥٦ / ٩٥٢.

(٣) رجال ابن داود : ٢٧٤ / ٤٦٧.

(٤) نقد الرجال : ٣٢٠ / ٥٥٣.

(٥) في نسخة « م » : ذكرناه.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٥.

(٧) هداية المحدّثين : ٢٤٤.

١١١

الرضاعليه‌السلام ، وكان محمّد وكيل الناحية ( وأبوه علي أيضاً وكيل الناحية ، وجدّه إبراهيم بن محمّد وكيل الناحية )(١) وكان لمحمّد بن علي ولد سمّي القاسم كان وكيل الناحية أيضاً ،صه (٢) .

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد بعد عن الرضاعليه‌السلام : وروى إبراهيم بن هاشم عن إبراهيم بن محمّد الهمداني عن الرضاعليه‌السلام ، أخبرني أبو العبّاس أحمد ابن علي بن نوح قال : حدّثنا أبو القاسم جعفر بن محمّد قال : حدّثنا القاسم ابن محمّد بن علي بن إبراهيم بن محمّد الّذي تقدّم ذكره وكيل الناحية ، وأبوه وكيل الناحية ، وجدّه علي وكيل الناحية ، وجدّ أبيه إبراهيم بن محمّد وكيل.

قال : وكان في وقت القاسم بهمدان معه أبو علي بسطام بن علي والعزيز(٣) بن زهير وهو أحد بنى كشمرد وثلاثتهم وكلاء في موضع واحد بهمدان ، وكانوا يرجعون في هذا إلى أبي محمّد الحسن بن هارون بن عمران الهمذاني وعن رأيه يصدرون ، ومن قبله عن(٤) رأي أبيه أبي عبد الله بن(٥) هارون ، وكان أبو عبد الله وابنه أبو محمّد وكيلين.

ولمحمّد بن علي نوادر كبيرة(٦) ، أخبرنا محمّد بن محمّد بن النعمان ، عن جعفر بن محمّد ، عن القاسم بن محمّد بن علي ، عن أبيه(٧) .

__________________

(١) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٢) الخلاصة : ١٥٥ / ١٠٠.

(٣) في المصدر : والعُزير.

(٤) في نسخة « ش » : من.

(٥) ابن ، لم ترد في المصدر.

(٦) في نسخة « ش » : كثيرة.

(٧) رجال النجاشي : ٣٤٤ / ٩٢٨.

١١٢

ويأتي ابن علي بن إبراهيم مقدوحاً(١) ، فلا تغفل.

أقول : فيمشكا : ابن إبراهيم بن محمّد وكيل الناحية ، عنه القاسم بن محمّد بن إبراهيم ابنه(٢) .

٢٧٥١ ـ محمّد بن علي بن إبراهيم :

ابن موسى أبو جعفر القرشي ، مولاهم ، صيرفي ، ابن أُخت خلاّد المقرئ وهو خلاّد بن عيسى ، وكان محمّد بن علي يلقّب أبا سُمينة بضمّ السين المهملة والنون بعد المثنّاة من تحت ضعيف جدّاً فاسد الاعتقاد لا يعتمد في شي‌ء ،صه (٣) .

وزادجش : عنه محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه(٤) . ويأتي : ابن علي الصيرفي(٥) .

أقول : فيمشكا : ابن إبراهيم بن موسى المكنّى بأبي سُمينة الكذّاب الضعيف ، عنه محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه ، وجعفر بن عبد الله‌

__________________

(١) عن الخلاصة : ٢٥٦ / ٥٧.

(٢) هداية المحدّثين : ٢٤٤.

(٣) الخلاصة : ٢٥٣ / ٢٩ بزيادة : وكان قد ورد قم واشتهر بالكذب ونزل على أحمد بن محمّد بن عيسى مدّة ، ثمّ اشتهر بالغلو فجفي ، وأخرجه أحمد بن محمّد بن عيسى من قم ، وكان كذّاباً شهيراً في الارتفاع لا يلتفت إليه ولا يكتب حديثه ، روى المفيد كتبه إلاّ ما كان فيها من تخليط أو غلو أو تدليس أو ينفرد به ولا يعرف من غير طريقه. ذكر علي بن محمّد بن قتيبة النيسابوري عن الفضل بن شاذان أنّه قال : كدت أن أقنت على أبي سمينة محمّد بن علي الصيرفي ، قال : فقلت له : ولم استوجب القنوت من بين أمثاله؟ قال : لأني أعرف منه ما لا تعرفه. وقال الفضل في بعض كتبه : الكذّابون المشهورون أبو الخطّاب ويونس بن ظبيان ويزيد بن الصائغ ومحمّد ابن سنان ، أبو سمينة أشهرهم.

(٤) رجال النجاشي : ٣٣٢ / ٨٩٤.

(٥) عن الفهرست : ١٤٦ / ٦٢٤ ورجال الكشّي : ٥٤٥ / ١٠٣٢ و ١٠٣٣.

١١٣

المحمّدي(٣) .

٢٧٥٢ ـ محمّد بن علي بن إبراهيم :

ابن موسى بن جعفر ، في الإرشاد ما يدلّ على أنّه كان واقفاً(٤) .

وفيتعق : وكذا أيضاً ذكر في الكافي(٥) (٦) .

٢٧٥٣ ـ محمّد بن علي بن إبراهيم :

الهمذاني بالذال المعجمة أبو جعفر ، قالغض : كانت لأبيه وصلة بأبي الحسنعليه‌السلام ، وحديثه يعرف وينكر ويروي عن الضعفاء كثيراً ويعتمد المراسيل ،صه (١) .

ويحتمل كونه أبا سُمينة(٢) .

وفيتعق : بل هو الوكيل الجليل المذكور ، وكلامغض ليس بشي‌ء(٨) .

٢٧٥٤ ـ محمّد بن علي بن أبي شعبة :

الحلبي أبو جعفر ، وجه أصحابنا وفقيههم ، والثقة الذي لا يطعن عليه ، هو وإخوته عبيد الله وعمران وعبد الأعلى ، له كتاب ،صه (٩) .

__________________

(٣) هداية المحدّثين : ٢٤٤.

(٤) الإرشاد : ٢ / ٣٢٧.

(٥) الكافي ١ : ٤٢٤ / ٣.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٦.

(١) الخلاصة : ٢٥٦ / ٥٧.

(٢) وذلك لما ذكره الشيخ في الفهرست : ١٤٣ / ٦١٨ في ترجمة محمّد بن علي الهمداني نقلاً عن ابن بطّة قوله : هو أبو سمينة.

(٨) تعليقه الوحيد البهبهاني : ٣٠٦.

(٩) الخلاصة : ١٤٣ / ٣٠.

١١٤

وزادجش : التفسير ، عنه صفوان وابن مسكان(١) .

وفيست : له كتاب ، وهو ثقة ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن أبي جميلة المفضّل بن صالح ، عنه(٢) .

أقول : فيمشكا : ابن علي بن أبي شعبة الحلبي الثقة ، عنه عبد الله بن مسكان ، ومنصور بن حازم ، والحسن بن محبوب ، وصفوان ابن يحيى ، وأبو جميلة المفضّل بن صالح ، وأبان بن عثمان ، وحمّاد بن عثمان.

وفي إسناد الشيخ : الحسين بن عثمان عن محمّد الحلبي(٣) . والظاهر أنّه سهو ، والغالب توسّط ابن مسكان بين الحسين والحلبي.

وفي التهذيب : الحسين بن سعيد ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الله ، عن الحلبي(٤) . فعبد الله هو ابن مسكان ، والحلبي هو محمّد(٥) .

٢٧٥٥ ـ محمّد بن علي الأسترآبادي‌

يروي عنه الصدوق مترضّياً مترحّماً(٦) ،تعق (٧) .

٢٧٥٦ ـ محمّد بن علي بن إبراهيم :

الأسترآباديقدس‌سره صاحب كتاب الرجال ، ذكره فيتعق بعنوان : ابن‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٢٥ / ٨٨٥.

(٢) الفهرست : ١٣٠ / ٥٨٥.

(٣) التهذيب ٢ : ٣١٦ / ١٢٩٣ ، وفيه الحلبي فقط.

(٤) التهذيب ٨ : ٧٣ / ٢٤٥.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٤٤.

(٦) أمالي الصدوق : ١٤٧ / ١ ، ولم يرد فيه الترضّي.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٧.

١١٥

علي بن كبل(١) ، ونذكره هناك تبعاً له دام ظلّه.

٢٧٥٧ ـ محمّد بن علي الأسود :

أبو جعفر ، روى عنه الصدوق مترضّياً(٢) ،تعق (٣) .

٢٧٥٨ ـ محمّد بن علي بن بشّار :

يروي عنه الصدوق مترضّياً(٤) ، ويحتمل أن يكون بالمثنّاة والمهملة ،تعق (٥) .

٢٧٥٩ ـ محمّد بن علي بن بلال :

ثقة ،كر (٦) .

وزادصه : من أصحاب أبي محمّد العسكريعليه‌السلام ، قبل ثقة ؛ ثمّ زاد : وقال الشيخ في كتاب الغيبة : من المذمومين أبو طاهر محمّد بن علي بن بلال. فنحن في روايته من المتوقّفين(٧) .

وقال في القسم الثاني : محمّد بن علي بن بلال أبو طاهر ، قال الشيخ في كتاب الغيبة : إنّه من المذمومين(٨) ، انتهى.

وذكرطس من السفراء الموجودين في الغيبة الصغرى والأبواب‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٩ ، وفيها وفي النسخة الخطيّة منها : محمّد بن علي ابن وكيل الأسترآبادي.

(٢) إكمال الدين : ٥٠١ / ٢٨.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٧.

(٤) الخصال : ٧٢ / ١٠٩ وإكمال الدين : ٣٢٢ / ٤ ، ولقّب فيهما بالقزويني.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٧.

(٦) رجال الشيخ : ٤٣٥ / ٤.

(٧) الخلاصة : ١٤٢ / ٢٦.

(٨) الخلاصة : ٢٥٧ / ٦٤.

١١٦

المعروفين الّذين(١) لا تختلف الإماميّة القائلون بإمامة الحسن بن عليعليه‌السلام فيهم محمّد بن علي بن بلال(٢) .

وقال الشيخرحمه‌الله في كتاب الغيبة : ومنهم أي المذمومين أبو طاهر محمّد بن علي بن بلال(٣) .

ويأتي إن شاء الله في الخاتمة(٤) .

وفيتعق : في الاحتجاج أيضاً ذكره من المذمومين ، وذكر توقيعاً في آخره : وأعلمهم تولاكم(٥) الله أنّنا في التوقّي والمحاذرة منه يعني الشلمغاني على مثل ما كنّا عليه ممّن تقدّمه من نظرائه من الشريعي(٦) والنميري والهلالي والبلالي وغيرهم. الحديث(٧) (٨) .

٢٧٦٠ ـ محمّد بن علي بن جاك :

بالجيم والكاف ، تيمي ، يكنّى أبا طاهر ، ثقة ، قليل الحديث ،صه (٩) .

__________________

(١) في نسخة « ش » : الّذي.

(٢) إعلام الورى : ٤٨٨.

(٣) الغيبة : ٣٥٣.

(٤) منهج المقال : ٤٠٦ ، عدّه من المذمومين الّذين ادّعوا النيابة قائلاً : ومنهم أبو طاهر محمّد بن علي بن بلال ، وقصته معروفة فيما جرى بينه وبين أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري نضّر الله وجهه ، وتمكنه بالأموال الّتي كانت عنده للإمام وامتناعه من تسليمها وادّعاؤه أنّه الوكيل ، حتّى تبرأت الجماعة منه ولعنوه ، وخرج فيه من صاحب الزمانعليه‌السلام ما هو معروف.

(٥) في المصدر : تولاك.

(٦) في المصدر : السريعي.

(٧) الاحتجاج : ٢ / ٤٧٤.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٧.

(٩) الخلاصة : ١٥٥ / ٩٣ ، وفيها وفي رجال النجاشي زيادة : ذكر ذلك أبو العبّاس من أهل القرآن فاضل.

١١٧

وزادجش : له كتاب ، محمّد بن أحمد الأيادي عنه به ؛ وفيه قمّي بدل تيمي(١) .

أقول : فيمشكا : ابن علي بن جاك الثقة ، عنه محمّد بن أحمد الأيادي(٢) .

٢٧٦١ ـ محمّد بن علي بن الحسين :

ابن بابويه القمّي ، يكنّى أبا جعفر ، جليل القدر ، حفظة ، بصير بالفقه والأخبار والرجال ، له مصنّفات كثيرة ذكرناها في الفهرست ، روى عنه التلعكبري ،لم (٣) .

وفيصه : ابن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي أبو جعفر ، نزيل الري ، شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان ، ورد بغداد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث(٤) السنّ ، كان جليلاً حافظاً للأحاديث بصيراً بالرجال ناقداً للأخبار ، لم يُرَ في القمّيّين مثله في حفظه وكثرة علمه ، له نحو من ثلاثمائة مصنَّف ذكرنا أكثرها في الكتاب الكبير ، ماترضي‌الله‌عنه بالري سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة(٥) .

وفيست : يكنّى أبا جعفر كان جليلاً. إلى قولصه : له نحو من ثلاثمائة مصنَّف ؛ ثمّ زاد : أخبرنا بجميع كتبه ورواياته جماعة من أصحابنا‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٤٢ / ٩١٩ ، وفيه : أحمد بن محمّد الأيادي.

(٢) هداية المحدّثين : ٢٤٥.

(٣) رجال الشيخ : ٤٩٥ / ٢٥ ، وفيه زياد : أخبرنا عنه جماعة منهم محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيد الله.

(٤) في نسخة « م » : حدوث.

(٥) رجال النجاشي : ٣٨٩ / ١٠٤٩.

١١٨

منهم الشيخ أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان وأبو عبد الله الحسين بن عبيد الله وأبو الحسين جعفر بن الحسن بن حسكة القمّي وأبو زكريّا محمّد ابن سليمان الحمراني كلّهم عنه(١) .

وفيتعق : ذكر المحقّق البحراني في حاشية البلغة نقل المشايخ معنعناً عن شيخنا البهائيرحمه‌الله وقد كان سئل عن ابن بابويه فعدّله ووثّقه واثنى عليه وقال(٢) : سئلت قديماً عن زكريّا بن آدم والصدوق ومحمّد بن علي بن بابويه : أيّهما أفضل وأجلّ مرتبة؟ فقلت : زكريّا بن آدم ، لتوافر(٣) الأخبار بمدحه ؛ فرأيت شيخنا الصدوققدس‌سره عاتباً عليّ وقال : من أين ظهر لك فضل زكريّا بن آدم عليّ؟! وأعرض عنّي(٤) ، انتهى(٥) .

وفي حاشية اخرى لهرحمه‌الله : كان بعض مشايخنا يتوقّف في وثاقه شيخنا الصدوق عطّر الله مرقده ، وهو غريب ، مع أنّه رئيس المحدّثين المعبّر عنه في عبارات الأصحاب بالصدوق ، وهو المولود بالدعوة ، الموصوف في التوقيع بالمقدّس الفقيه ؛ وصرّح العلاّمة في المختلف بتعديله وتوثيقه(٦) ، وقبلهطس في كتاب فلاح السائل(٧) وغيره ، ولم أقف على أحد من الأصحاب يتوقّف في روايات الفقيه إذا صحّ طريقها ، بل‌

__________________

(١) الفهرست : ١٥٦ / ٧٠٥.

(٢) في نسخة « ش » : وقد.

(٣) في المصدر : لتواتر.

(٤) بلغة المحدّثين : ٣٦٢ هامش رقم (١).

(٥) انتهى ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) مختلف الشيعة : ٢ / ١٣٥ ، حيث قال عنه : إنّه مشهور بالصدق والثقة والفقه.

(٧) فلاح السائل : ١١ ، وفيه : الشيخ المجمع على عدالته أبي جعفر محمّد بن بابويه تغمده الله برحمته.

١١٩

رأيت جمعاً من الأصحاب يصفون مراسيله بالصحّة ويقولون : إنّها لا تقصر عن مراسيل ابن أبي عمير ، منهم العلاّمة في المختلف(١) ، والشهيد في شرح الإرشاد ، والسيّد المحقّق الداماد(٢) ، انتهى(٣) .

وقال جدّي العلاّمة المجلسي : وثّقهطس صريحاً في كتاب النجوم(٤) ، بل وثّقه جميع الأصحاب لما حكموا بصحّة أخبار كتابة ، وظاهر كلامه صلوات الله عليه في التوقيع توثيقهما فإنّهما لو كانا كاذبين لامتنع أن يصفهما المعصومعليه‌السلام بالخيريّة ، انتهى(٥) . وأشار بما ذكرهرحمه‌الله إلى ما مرّ في أبيه من قولهعليه‌السلام : ستُرزق ذكرين خيّرين(٦) . ثمّ نقل توثيقه عنطس في كتاب كشف الحجّة(٧) وكتاب غياث الورى(٨) وكتابه الإقبال(٩) وكذا عن ابن إدريس في السرائر(١٠) وعن العلاّمة في المختلف(١١) والمنتهى والشهيد‌

__________________

(١) مختلف الشيعة : ٢ / ١٣٥.

(٢) الرواشح السماويّة : ١٧٤.

(٣) بلغة المحدّثين : ٤١٠ / هامش رقم (٢).

(٤) فرج المهموم : ١٠١ ، قال : روينا بعدّة أسانيد إلى أبي جعفر محمّد بن بابويه رضوان الله عليه. وهو الثقة في المقال وفي ١٢٩ وممّن كان قائلاً بصحّة النجوم ، وأنّها دلالات الشيخ المتّفق على علمه وعدالته أبو جعفر محمّد بن علي بن بابويه.

(٥) روضة المتّقين : ١٤ / ١٦.

(٦) نقلاً عن النجاشي : ٢٦١ / ٦٨٤ والخلاصة : ٩٤ / ٢٠.

(٧) كشف المحجّة : ١٢٢ و ١٢٣.

(٨) البحار : ٨٨ / ٣٠٩ نقلاً من كتاب غياث سلطان الورى قائلاً : الحديث الأوّل ما رواه الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه ، وقد ضمن صحّة ما اشتمل عليه وأنّه حجّة بينه وبين ربّه.

(٩) إقبال الأعمال : ٤ و ٦٦٩ ، وفيهما أنّه معتمد عليه في قوله.

(١٠) السرائر : ٢ / ٥٢٩ ، قال : فإنّه كان ثقة جليل القدر بصيراً بالأخبار ناقداً للآثار عالماً بالرجال حفظة ، وهو أستاذ شيخنا المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان.

(١١) مختلف الشيعة : ٢ / ١٣٥.

١٢٠

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

(باب)

(الزيت والزيتون)

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله كلوا الزيت وادهنوا بالزيت فإنه «مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ ».

محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام مثله.

٢ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن عبيد الله الدهقان ، عن درست ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الحسنعليه‌السلام قال كان مما أوصى به آدمعليه‌السلام إلى هبة الله ابنه أن كل الزيتون فإنه «مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ ».

٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبد الله بن جبلة ، عن إسحاق بن عمار أو غيره قال قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام إنهم يقولون الزيتون يهيج الرياح فقال إن الزيتون يطرد الرياح.

٤ ـ عنه ، عن منصور بن العباس ، عن محمد بن عبد الله بن واسع ، عن إسحاق بن إسماعيل ، عن محمد بن يزيد ، عن أبي داود النخعي ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام ادهنوا بالزيت وأتدموا به فإنه دهنة الأخيار وإدام المصطفين مسحت بالقدس مرتين بوركت مقبلة وبوركت مدبرة لا يضر معها داء.

باب الزيت والزيتون

الحديث الأول : ضعيف على المشهور وآخره موثق.

الحديث الثاني : مجهول [ والثالث ساقط ]

الحديث الرابع : ضعيف.

قولهعليه‌السلام : « مسحت بالقدس مرتين » أي في موضعين من القرآن في سورة

١٦١

٥ ـ منصور بن العباس ، عن إبراهيم بن محمد الزارع البصري ، عن رجل ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال ذكرنا عنده الزيتون فقال الرجل يجلب الرياح فقال لا بل يطرد الرياح.

٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن النوفلي ، عن الجريري ، عن عبد المؤمن الأنصاري ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الزيت دهن الأبرار وإدام الأخيار بورك فيه مقبلا وبورك فيه مدبرا انغمس بالقدس مرتين.

٧ ـ محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن جعفر رفعه قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام الزيتون يزيد في الماء.

(باب العسل)

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان ، عن محمد بن سوقة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال ما استشفى الناس بمثل العسل.

٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام لعق العسل.

النور ، وسورة التين ، أو في الملل السابقة وفي هذه الملة ، أو المراد محض التكرار من غير خصوصية عدد الاثنين ، ونظائره كثيرة ، وأما قولهعليه‌السلام : « مقبلة ومديرة » فلعل المعنى رطبة وجافة ، أو صحيحة ومعتصرة منها الدهن ، أو سواء كانت موافقة للمزاج أو غير موافقة أو الغرض تعميم الأحوال.

الحديث الخامس : ضعيف.

الحديث السادس : ضعيف على المشهور.

الحديث السابع : مرفوع.

باب العسل

الحديث الأول : ضعيف على المشهور.

الحديث الثاني : ضعيف ، واللبان الكندر.

١٦٢

شفاء من كل داء قال الله عز وجل «يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ » وهو مع قراءة القرآن ومضغ اللبان يذيب البلغم.

٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يعجبه العسل.

٤ ـ محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن جعفر ، عن محمد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن سكين ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال كان النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله يأكل العسل ويقول آيات من القرآن ومضغ اللبان يذيب البلغم.

٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن حسان ، عن موسى بن بكر ، عن أبي الحسنعليه‌السلام قال ما استشفى مريض بمثل العسل.

(باب السكر)

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن حسان ، عن موسى بن بكر قال كان أبو الحسن الأول عليه السلام كثيرا ما يأكل السكر عند النوم.

٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عبد العزيز العبدي قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام لئن كان الجبن يضر من كل شيء ولا ينفع فإن السكر ينفع من كل شيء ولا يضر من شيء.

٣ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن أحمد الأزدي ، عن بعض أصحابنا.

الحديث الثالث : حسن.

الحديث الرابع : مجهول.

الحديث الخامس : ضعيف على المشهور.

باب السكر

الحديث الأول : ضعيف على المشهور.

الحديث الثاني : ضعيف.

الحديث الثالث : مرفوع.

١٦٣

رفعه قال شكا رجل إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام فقال إني رجل شاكي فقال أين هو عن المبارك فقلت جعلت فداك وما المبارك قال السكر قلت أي السكر جعلت فداك قال سليمانيكم هذا.

٤ ـ أحمد بن محمد ، عن محمد بن سهل ، عن الرضاعليه‌السلام أو قال بعض أصحابنا ، عن الرضاعليه‌السلام قال السكر الطبرزد يأكل البلغم أكلا.

٥ ـ أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي بن النعمان ، عن بعض أصحابنا قال شكوت إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام الوجع فقال لي إذا أويت إلى فراشك فكل سكرتين قال ففعلت ذلك فبرأت فخبرت بعض المتطببين وكان أفره أهل بلادنا فقال من أين عرف أبو عبد اللهعليه‌السلام هذا هذا من مخزون علمنا أما إنه صاحب كتب فينبغي أن يكون أصابه في بعض كتبه.

٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن سعدان بن مسلم ، عن معتب قال لما تعشى أبو عبد اللهعليه‌السلام قال لي إذا دخلت الخزانة فاطلب لي سكرتين فقلت جعلت فداك ليس ثم شيء فقال ادخل ويحك قال فدخلت فوجدت سكرتين فأتيته بهما.

٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير رفعه ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال شكا إليه رجل الوباء فقال له وأين أنت عن الطيب المبارك قال قلت وما الطيب المبارك فقال سليمانيكم هذا قال فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام إن أول من اتخذ السكر سليمان بن داود عليه السلام.

٨ ـ محمد بن يحيى ، عن موسى بن الحسن ، عن عبيد الخياط ، عن عبد العزيز ، عن

الحديث الرابع : مجهول.

وقال الفيروزآبادي : الطبرزد : السكر ، معرب ، كأنه تحت من نواحيه بالفأس.

الحديث الخامس : مرسل.

الحديث السادس : مجهول.

الحديث السابع : مرفوع.

الحديث الثامن : ضعيف على المشهور.

١٦٤

ابن سنان ، عن رجل ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال لو أن رجلا عنده ألف درهم ليس عنده غيرها ثم اشترى بها سكرا لم يكن مسرفا.

٩ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عدة من أصحابه ، عن علي بن أسباط ، عن يحيى بن بشير النبال قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام لأبي يا بشير بأي شيء تداوون مرضاكم فقال بهذه الأدوية المرار فقال له لا إذا مرض أحدكم فخذ السكر الأبيض فدقه وصب عليه الماء البارد واسقه إياه فإن الذي جعل الشفاء في المرارة قادر أن يجعله في الحلاوة.

١٠ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ياسر ، عن الرضاعليه‌السلام قال السكر الطبرزد يأكل البلغم أكلا.

١١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن أحمد بن أشيم ، عن بعض أصحابنا قال حم بعض أهلنا فوصف له المتطببون الغافث فسقيناه فلم ينتفع به فشكوت ذلك إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام فقال ما جعل الله في شيء من المر شفاء خذ سكرة ونصفا فصيرها في إناء وصب عليها الماء حتى يغمرها وضع عليها حديدة ونجمها من أول الليل فإذا أصبحت فأمرسها بيدك واسقه فإذا كانت الليلة الثانية فصيرها سكرتين ونصفا ونجمها كما فعلت واسقه وإذا كانت الليلة الثالثة فخذ ثلاث سكرات ونصفا ونجمهن مثل ذلك قال ففعلت فشفى الله عز وجل مريضنا.

الحديث التاسع : مرسل مجهول.

الحديث العاشر : ضعيف.

الحديث الحادي عشر : مجهول.

والغافث من الحشائش الشائكة ، وله ورق كورق الشهدانج أو ورق النطافلي وزهر كالنيلوفر ، وهو المستعمل أو عصارته.

قولهعليه‌السلام : « من المر شفاء » لعل المعنى أنه لم يجعل الشفاء منحصرا في المر أو لم يجعل فيه الشفاء الكامل.

قولهعليه‌السلام : « نجمها » أي ضعها بارزة تحت النجوم.

١٦٥

(باب السمن)

١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام سمون البقر شفاء.

٢ ـ عنه ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام السمن دواء وهو في الصيف خير منه في الشتاء وما دخل جوفا مثله.

٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن المطلب بن زياد ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال نعم الإدام السمن.

٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إذا بلغ الرجل خمسين سنة فلا يبيتن وفي جوفه شيء من السمن.

٥ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن الوشاء ، عن حماد بن عثمان قال كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام فكلمه شيخ من أهل العراق فقال له ما لي أرى كلامك متغيرا فقال له سقطت مقاديم فمي فنقص كلامي فقال له أبو عبد اللهعليه‌السلام وأنا أيضا قد سقط بعض أسناني حتى إنه ليوسوس إلي الشيطان فيقول لي إذا ذهبت البقية فبأي شيء تأكل فأقول لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال لي عليك بالثريد فإنه صالح واجتنب السمن فإنه لا يلائم الشيخ.

باب السمن

الحديث الأول : ضعيف على المشهور.

الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.

الحديث الثالث : صحيح.

الحديث الرابع : حسن.

الحديث الخامس : صحيح.

١٦٦

٦ ـ علي بن محمد بن بندار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه عمن ذكره ، عن أبي حفص الأبار ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال السمن ما دخل جوفا مثله وإنني لأكرهه للشيخ.

(باب الألبان)

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن الربيع بن محمد المسلي ، عن عبد الله بن سليمان ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال لم يكن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يأكل طعاما ولا يشرب شرابا إلا قال : اللهم بارك لنا فيه وأبدلنا به خيرا منه إلا اللبن فإنه كان يقول اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه.

٢ ـ محمد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطاب ، عن عباد بن يعقوب ، عن عبيد بن محمد ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال لبن الشاة السوداء خير من لبن حمراوين ولبن البقر الحمراء خير من لبن سوداوين.

٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال كان النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله إذا شرب اللبن قال : اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه.

٤ ـ الحسين بن محمد ، عن السياري ، عن عبيد الله بن أبي عبد الله الفارسي عمن ذكره ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال له رجل إني أكلت لبنا فضرني قال فقال له أبو عبد اللهعليه‌السلام لا والله ما يضر لبن قط ولكنك أكلته مع غيره فضرك الذي أكلته فظننت أن.

الحديث السادس : مجهول.

باب الألبان

الحديث الأول : مجهول.

الحديث الثاني : ضعيف.

الحديث الثالث : ضعيف على المشهور.

الحديث الرابع : ضعيف على المشهور.

١٦٧

ذلك من اللبن.

٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ليس أحد يغص بشرب اللبن لأن الله عز وجل يقول «لَبَناً خالِصاً سائِغاً لِلشَّارِبِينَ ».

٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن خالد بن نجيح ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال اللبن طعام المرسلين.

٧ ـ علي بن محمد بن بندار وغيره ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد الجوهري ، عن أبي الحسن الأصبهاني قال كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام فقال له رجل وأنا أسمع جعلت فداك إني أجد الضعف في بدني فقال له عليك باللبن فإنه ينبت اللحم ويشد العظم.

٨ ـ عنه ، عن نوح بن شعيب عمن ذكره ، عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال من تغير عليه ماء الظهر فإنه ينفع له اللبن الحليب والعسل.

٩ ـ عنه ، عن محمد بن علي ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن محمد بن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال أكلنا مع أبي عبد اللهعليه‌السلام فأتينا بلحم جزور فظننت أنه من بيته فأكلنا ثم أتينا بعس من لبن فشرب منه ثم قال لي اشرب يا أبا محمد فذقته فقلت جعلت فداك لبن فقال إنها الفطرة ثم أتينا بتمر فأكلناه.

الحديث الخامس : ضعيف على المشهور.

وقال الجوهري : غصصت بالماء : إذا وقف في حلقك فلم تكد تسيغه.

الحديث السادس : مجهول.

الحديث السابع : ضعيف.

الحديث الثامن : مرسل.

الحديث التاسع : ضعيف على المشهور.

وقال الفيروزآبادي : العس بالضم : القدح العظيم.

قولهعليه‌السلام : « إنها الفطرة » في صحيح مسلم إن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أتي ليلة أسري

١٦٨

(باب)

(ألبان البقر)

١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام

به بإيليا بقدحين من خمر ولبن ، فنظر إليهما فأخذ اللبن ، فقال له جبرئيلعليه‌السلام : الحمد لله الذي هداك للفطرة ، ولو أخذت الخمر غوت أمتك وقال الشارح : قوله « بإيليا » هو بيت المقدس ، وهو بالمد ، ويقال بالقصر ويقال بحذف الياء الأول ، وفي هذه الرواية محذوف تقديره أتي بقدحين ، فقيل له : اختر أيهما شئت ، فألهمه الله تعالى اختيار اللبن ، لما أراد سبحانه من توفيق هذه الأمة واللطف بها ، فلله الحمد والمنة ، وقول جبرئيلعليه‌السلام : « أصبت الفطرة » قيل في معناه أقوال : المختار منها أن الله تعالى أعلم جبرئيلعليه‌السلام أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله إن اختار اللبن كان كذا ، وإن اختار الخمر كان كذا ، وأما الفطرة فالمراد بها هنا الإسلام والاستقامة ، ومعناه والله أعلم اخترت علامة الإسلام والاستقامة ، وجعل اللبن علامة ذلك لكونه سهلا طيبا طاهرا سائغا للشاربين سليم العاقبة ، وأما الخمر فإنها أم الخبائث وجالبة لأنواع الشر في الحال والمال انتهى.

أقول : ويحتمل أن يكون المراد ما يستحب أن يفطر عليه ، أو المراد مدح ذلك اللبن المخصوص ، بأنه حلب في تلك الساعة.

قال الفيروزآبادي : الفطر : شيء من فضل اللبن يحلب ساعتئذ ، والفطرة بالضم ما يظهر من اللبن على إحليل الضرع ، والأظهر أنه إشارة إلى ما ورد في الخبر كما عرفت ، أو أنه مما اغتذي به في أول ما أكل الغذاء ، فكأنه فطر عليه وخلق منه والله يعلم.

باب ألبان البقر

الحديث الأول : ضعيف على المشهور.

١٦٩

قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام ألبان البقر دواء.

٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن أبيه ، عن جده قال شكوت إلى أبي جعفرعليه‌السلام ذربا وجدته فقال لي ما يمنعك من شرب ألبان البقر فقال لي أشربتها قط فقلت له نعم مرارا فقال كيف وجدتها فقلت وجدتها تدبغ المعدة وتكسو الكليتين الشحم وتشهي الطعام فقال لي لو كانت أيامه لخرجت أنا وأنت إلى ينبع حتى نشربه.

٣ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبان بن عثمان ، عن زرارة ، عن أحدهماعليهما‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عليكم بألبان البقر فإنها تخلط مع كل الشجر.

(باب الماست)

١ ـ محمد بن يحيى رفعه إلى أبي الحسنعليه‌السلام قال من أراد أكل الماست ولا يضره فليصب عليه الهاضوم قلت له وما الهاضوم قال النانخواه.

الحديث الثاني : مجهول.

وقال الجوهري : ذريت معدته ذربا : فسدت.

الحديث الثالث : موثق كالصحيح.

قولهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من كل الشجر » أي أنها تأكل من كل حشيش وورق فتكسب فوائد ما تأكل من النبات.

باب الماست

الحديث الأول : مرفوع.

١٧٠

(باب)

(ألبان الإبل)

١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن بكر بن صالح ، عن الجعفري قال سمعت أبا الحسن موسىعليه‌السلام يقول أبوال الإبل خير من ألبانها ويجعل الله عز وجل الشفاء في ألبانها.

٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن نوح بن شعيب ، عن بعض أصحابنا ، عن موسى بن عبد الله بن الحسين قال سمعت أشياخنا يقولون ألبان اللقاح شفاء من كل داء وعاهة ولصاحب البطن أبوالها.

(باب)

(ألبان الأتن)

١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن صفوان بن يحيى ، عن العيص بن القاسم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال تغديت معه فقال لي

باب ألبان الإبل

الحديث الأول : ضعيف.

الحديث الثاني : مرسل موقوف ، و اللقاح ككتاب جمع اللقوح وهي الناقة الحلوب.

باب ألبان الأتن

الحديث الأول : صحيح.

وقال الفيروزآبادي : الشيراز : اللبن الرائب المستخرج ماؤه انتهى ، والمعنى هو الذي اشتد وغلظ سواء حمض كالماست أو لم يحمض كالجبن الرطب.

١٧١

أتدري ما هذا قلت لا قال هذا شيراز الأتن اتخذناه لمريض لنا فإن أحببت أن تأكل منه فكل.

٢ ـ أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن خلف بن حماد ، عن يحيى بن عبد الله قال كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام فأتينا بسكرجات فأشار بيده نحو واحدة منهن وقال هذا شيراز الأتن اتخذناه لعليل عندنا ومن شاء فليأكل ومن شاء فليدع.

٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن عيص بن القاسم قال سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن شرب ألبان الأتن فقال اشربها.

٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن الحسين بن المبارك ، عن أبي مريم الأنصاري ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال سألته عن شرب ألبان الأتن فقال لي لا بأس بها.

(باب الجبن)

١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن عبد الله بن سليمان قال سألت أبا جعفرعليه‌السلام عن الجبن فقال لي لقد سألتني عن طعام يعجبني ثم أعطى الغلام درهما فقال يا غلام ابتع لنا جبنا ودعا بالغداء فتغدينا معه وأتي بالجبن فأكل وأكلنا معه فلما فرغنا من الغداء قلت له ما تقول في الجبن فقال لي أولم

وقال في الدروس : يكره لبن الأتن جامدا ومائعا.

الحديث الثاني : مجهول.

وقال في النهاية : السكرجة بضم السين والكاف والراء والتشديد : إناء صغير يؤكل فيه الشيء القليل من الأدم ، وهي فارسية ، وأكثر ما يوضع فيه الكوامخ ونحوها ، وقيل : هي معرب تكرجة أي طغارچه.

الحديث الثالث : حسن.

الحديث الرابع : مجهول.

باب الجبن

الحديث الأول : مجهول.

١٧٢

ترني أكلته قلت بلى ولكني أحب أن أسمعه منك فقال سأخبرك عن الجبن وغيره كل ما كان فيه حلال وحرام فهو لك حلال حتى تعرف الحرام بعينه فتدعه.

٢ ـ أحمد بن محمد الكوفي ، عن محمد بن أحمد النهدي ، عن محمد بن الوليد ، عن أبان بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن سليمان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في الجبن قال كل شيء لك حلال حتى يجيئك شاهدان يشهدان عندك أن فيه ميتة.

٣ ـ محمد بن يحيى ، عن علي بن إبراهيم الهاشمي ، عن أبيه ، عن محمد بن الفضل النيسابوري ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال سأله رجل عن الجبن فقال داء لا دواء فيه فلما كان بالعشي دخل الرجل على أبي عبد اللهعليه‌السلام فنظر إلى الجبن على الخوان فقال جعلت فداك سألتك بالغداة عن الجبن فقلت لي إنه هو الداء الذي لا دواء له والساعة أراه على الخوان قال فقال لي هو ضار بالغداة نافع بالعشي ويزيد في ماء الظهر.

وروي أن مضرة الجبن في قشره.

(باب)

(الجبن والجوز)

١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام أكل الجوز في شدة الحر يهيج الحر في الجوف ويهيج القروح على الجسد وأكله في الشتاء يسخن الكليتين ويدفع البرد.

الحديث الثاني : ضعيف على المشهور ، وفي بعض النسخ أحمد بن م حمد النهدي فالخبر مجهول.

ويدل على أن أمثال هذه من قبيل الشهادة ، لا الرواية ، وقد اختلف الأصحاب فيه.

الحديث الثالث : مجهول وآخره مرسل.

باب الجبن والجوز

الحديث الأول : ضعيف على المشهور.

١٧٣

٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عبد العزيز العبدي قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام الجبن والجوز إذا اجتمعا في كل واحد منهما شفاء وإن افترقا كان في كل واحد منهما داء.

٣ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن إدريس بن الحسن ، عن عبيد بن زرارة ، عن أبيه ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إن الجوز والجبن إذا اجتمعا كانا دواء وإذا افترقا كانا داء.

الحديث الثاني : ضعيف.

الحديث الثالث : مجهول.

١٧٤

(أبواب الحبوب)

(باب الأرز)

١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم والحسن بن علي بن فضال ، عن يونس بن يعقوب قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام ما يأتينا من ناحيتكم شيء أحب إلي من الأرز والبنفسج إني اشتكيت وجعي ذلك الشديد فألهمت أكل الأرز فأمرت به فغسل وجفف ثم قلي وطحن فجعل لي منه سفوف بزيت وطبيخ أتحساه فأذهب الله عز وجل عني بذلك الوجع.

٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار وغيره ، عن يونس ، عن هشام بن الحكم ، عن زرارة قال رأيت داية أبي الحسن موسىعليه‌السلام تلقمه الأرز وتضربه عليه فغمني ما رأيته فدخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام فقال لي أحسبك غمك ما رأيت من داية أبي الحسن موسى قلت له نعم جعلت فداك فقال لي نعم الطعام الأرز يوسع الأمعاء

أبواب الحبوب

باب الأرز

الحديث الأول : موثق.

قولهعليه‌السلام : « وطبيخ » قال الفيروزآبادي : الطبيخ : ضرب من المصنف. وقال : المصنف كمعظم : الشراب طبخ حتى ذهب نصفه انتهى.

أقول : لعل المراد هنا ما لم يغلظ كثيرا بل اكتفى فيه بذهاب ثلثيه.

الحديث الثاني : مجهول كالحسن.

١٧٥

ويقطع البواسير وإنا لنغبط أهل العراق بأكلهم الأرز والبسر فإنهما يوسعان الأمعاء ويقطعان البواسير.

٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبي سليمان الحذاء ، عن محمد بن الفيض قال كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام فجاءه رجل فقال له إن ابنتي قد ذبلت وبها البطن فقال ما يمنعك من الأرز بالشحم خذ حجارا أربعا أو خمسا فاطرحها بجنب النار واجعل الأرز في القدر واطبخه حتى يدرك وخذ شحم كلى طريا فإذا بلغ الأرز فاطرح الشحم في قصعة مع الحجارة وكب عليها قصعة أخرى ثم حركها تحريكا جيدا واضبطها كي لا يخرج بخاره فإذا ذاب الشحم فاجعله في الأرز ثم تحساه.

٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى عمن أخبره ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال نعم الطعام الأرز وإنا لندخره لمرضانا.

٥ ـ عنه ، عن يحيى بن عيسى عمن أخبره ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال نعم الطعام الأرز وإنا لنداوي به مرضانا.

٦ ـ عنه ، عن عثمان بن عيسى ، عن خالد بن نجيح قال شكوت إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام وجع بطني فقال لي خذ الأرز فاغسله ثم جففه في الظل ثم رضه وخذ منه في كل غداة ملء راحتك وزاد فيه إسحاق الجريري تقليه قليلا وزن أوقية واشربه.

٧ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن حمران قال كان بأبي عبد اللهعليه‌السلام وجع البطن فأمر أن يطبخ له الأرز ويجعل عليه السماق فأكله فبرأ.

الحديث الثالث : مجهول.

الحديث الرابع : مرسل.

الحديث الخامس : مجهول مرسل.

الحديث السادس : مجهول.

الحديث السابع : ضعيف على المشهور.

١٧٦

(باب الحمص)

١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن نادر الخادم قال كان أبو الحسنعليه‌السلام يأكل الحمص المطبوخ قبل الطعام وبعده.

٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار قال قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام إن الناس يروون أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله قال إن العدس بارك عليه سبعون نبيا فقال هو الذي يسمونه عندكم الحمص ونحن نسميه العدس.

٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن فضالة ، عن رفاعة قال سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول إن الله تبارك وتعالى لما عافى أيوب عليه السلام نظر إلى بني إسرائيل قد ازدرعت فرفع طرفه إلى السماء وقال إلهي وسيدي عبدك أيوب المبتلى عافيته ولم يزدرع شيئا وهذا لبني إسرائيل زرع فأوحى الله عز وجل إليه يا أيوب خذ من سبحتك كفا فابذره وكانت سبحته فيها ملح فأخذ أيوب عليه السلام كفا منها فبذره فخرج هذا العدس وأنتم تسمونه الحمص ونحن نسميه العدس.

باب الحمص

الحديث الأول : مجهول.

الحديث الثاني : حسن.

الحديث الثالث : صحيح.

وقال الفيروزآبادي : زرع كمنع : طرح البذر كازدرع ، وأصله ازترع أبدلوها دالا لتوافق الزاي.

قوله تعالى : « خذ من سبحتك » في أكثر النسخ بالحاء المهملة ، وهي خرزات للتسبيح تعد ، فقوله « فيها ملح » لعل المعنى أنها كانت قد خلطت في الموضع الذي وضعها فيه بملح ، أو كان بعض الخرزات من الملح : وإن كان بعيدا والملح بالكسر الملاحة والحسن كما في القاموس فيحتمل ذلك أيضا أو يقرأ الملح بالضم جمع الأملح وهو ما فيه بياض يخالطه سواد أي كان بعض الخرزات كذلك ، وفي بعض النسخ « سبختك » بالخاء المعجمة ، ولعله أظهر ،

١٧٧

٤ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن الرضاعليه‌السلام قال الحمص جيد لوجع الظهر وكان يدعو به قبل الطعام وبعده.

(باب العدس)

١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام أكل العدس يرق القلب ويكثر الدمعة.

٢ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن فرات بن أحنف أن بعض بني إسرائيل شكا إلى الله عز وجل قسوة القلب وقلة الدمعة فأوحى الله عز وجل إليه أن كل العدس فأكل العدس فرق قلبه وجرت دمعته.

٣ ـ عنه ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن الفضيل ، عن عبد الرحمن بن زيد ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال شكا رجل إلى نبي الله صلي الله عليه واله قساوة القلب فقال له عليك بالعدس فإنه يرق القلب ويسرع الدمعة.

٤ ـ عنه ، عن داود بن إسحاق الحذاء ، عن محمد بن الفيض قال أكلت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام مرقة بعدس فقلت جعلت فداك إن هؤلاء يقولون إن العدس قدس عليه ثمانون نبيا قال كذبوا لا والله ولا عشرون نبياو روي أنه يرق القلب ويسرع الدمعة

وإن لم يساعده أكثر النسخ.

الحديث الرابع : صحيح.

باب العدس

الحديث الأول : ضعيف على المشهور.

الحديث الثاني : ضعيف.

الحديث الثالث : ضعيف.

الحديث الرابع : مجهول وآخره مرسل.

١٧٨

(باب)

( الباقلى واللوبياء)

١ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن موسى بن جعفر ، عن محمد بن الحسن ، عن عمر بن سلمة ، عن محمد بن عبد الله ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال أكل الباقلى يمخخ الساقين ويزيد في الدماغ ويولد الدم الطري.

٢ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن الرضاعليه‌السلام قال أكل الباقلى يمخخ الساقين ويولد الدم الطري.

٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن بعض أصحابه ، عن صالح بن عقبة قال سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول كلوا الباقلى بقشره فإنه يدبغ المعدة.

٤ ـ علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن ابن أبي نجران عمن ذكره ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال اللوبياء يطرد الرياح المستبطنة.

(باب الماش)

١ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن موسى ، عن أحمد بن الحسن الجلاب ، عن بعض أصحابنا قال شكا رجل إلى أبي الحسنعليه‌السلام البهق فأمره أن يطبخ الماش ويتحساه ويجعله في طعامه.

باب الباقلاء واللوبيا

الحديث الأول : مجهول.

الحديث الثاني : صحيح.

الحديث الثالث : ضعيف.

الحديث الرابع : ضعيف على المشهور.

باب الماش

الحديث الأول : مجهول.

١٧٩

(باب الجاورس)

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أيوب بن نوح قال حدثني من أكل مع أبي الحسن الأول عليه السلام هريسة بالجاورس وقال أما إنه طعام ليس فيه ثقل : ولا له غائلة وإنه أعجبني فأمرت أن يتخذ لي وهو باللبن أنفع وألين في المعدة.

٢ ـ محمد بن يحيى ، عن بعض أصحابنا ، عن علي بن حسان ، عن عبد الرحمن بن كثير قال مرضت بالمدينة فانطلق بطني فوصف لي أبو عبد اللهعليه‌السلام سويق الجاورس وأمرني أن آخذ سويق الجاورس وأشربه بماء الكمون ففعلت فأمسك بطني وعوفيت.

(باب التمر)

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن إبراهيم بن عقبة ، عن ميسر ، عن محمد بن عبد العزيز ، عن أبيه ، عن أبي جعفر أو أبي عبد اللهعليه‌السلام في قول الله عزوجل «فَلْيَنْظُرْ أَيُّها أَزْكى طَعاماً فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ » قال أزكى طعاما التمر.

باب الجاورس

الحديث الأول : ضعيف.

الحديث الثاني : ضعيف. و الكمون هو الذي يقال بالفارسية « زيره ».

قال في الفوائد الغياثية : هو أصناف كرماني وشامي ، وفارسي ، ونبطي ، والكرماني أسود اللون ، والفارسي أصفر اللون ، وهو أقوى من الشامي ، والنبطي هو الموجود في سائر المواضع ، ومن الجميع بستاني ، وبري والبري أشد حرافة وصنف منه يشبه بزره ببزر السوسن ، حار في الثانية يابس في الثالثة ، محلل مقطع مجفف يطرد الرياح وفيه قبض.

باب التمر

الحديث الأول : مجهول.

١٨٠

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466