منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٦

منتهى المقال في أحوال الرّجال 12%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-99-X
الصفحات: 466

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 466 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 291443 / تحميل: 5559
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٦

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٩-X
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

وحكم بحسنه وقال : وقيل : ثقة(1) ، وجعل محمّدا الجعابي وذكر أنّه أستاذ المفيدرحمه‌الله وأنّه ممدوح(2) .

( ولا ريب أنّ عمر هذا هو والد محمّد ، إلاّ أنّ المعروف بالجعابي وابن الجعابي كليهما هو محمّد كما يأتي )(3) .

هذا ، وفي نسختين عندي منست كلمة ثقة موجودة.

وفيمشكا : ابن محمّد بن سليم الثقة في الجملة ، عنه الحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبدون ، والشيخ المفيد(4) .

2210 ـ عمر بن محمّد بن عبد الرحمن :

ابن أذينة. فيجش : شيخ من أصحابنا البصريّين ووجههم ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام بمكاتبة(5) ، له كتاب الفرائض ، عنه به محمّد بن أبي عمير(6) .

وكذا فيصه إلى قوله : كتاب الفرائض ، وزاد : وكان ثقة صحيحا. قالكش : قال حمدويه : سمعت أشياخي منهم العبيدي وغيره أنّ ابن أذينة كوفي ، وكان هرب من المهدي ومات باليمن ، فلذلك لم يرو عنه كثير. ويقال : اسمه محمّد بن عمر بن أذينة غلب عليه اسم أبيه(7) .

__________________

(1) الوجيزة : 270 / 1332.

(2) الوجيزة : 311 / 1746.

(3) في نسخة « م » بدل ما بين القوسين : وليس بذاك البعيد ، وقوله سلّمه الله : فلا يلائم ، لم أعرف سببه أصلا.

(4) هداية المحدّثين : 124.

(5) في نسخة « ش » : بمكاتبته.

(6) رجال النجاشي : 283 / 752.

(7) الخلاصة : 119 / 2 ، وفيها : عمر بن محمّد بن أذينة ، وفي النسخة الخطيّة منها منها كما في

١٤١

وعنشه : جعل د عمر بن أذينة غير عمر بن محمّد بن أذينة(1) ، والحقّ أنّهما واحد كما ذكره المصنّف(2) .

وسبق : عمر بن أذينة ، فراجع.

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن عبد الرحمن الممدوح الثقة ، عنه ابن أبي عمير(3) .

2211 ـ عمر بن محمّد بن يزيد :

أبو الأسود ، بيّاع السابري ، مولى ثقيف ، كوفي ، ثقة ، جليل ، أحد من كان يفد في كلّ سنة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن8 وأثنى عليه شفاها ،صه (4) .

جش إلى قوله : وأبي الحسنعليه‌السلام ، وزاد : ذكر ذلك أصحاب كتب الرجال ، عنه محمّد بن عذافر ومحمّد بن عبد الحميد(5) ، انتهى.

ويأتي بعنوان : ابن يزيد.

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن يزيد الثقة ، عنه محمّد بن عذافر ، ومحمّد بن عبد الحميد ، وجعفر بن بشير(6) .

__________________

المتن.

(1) رجال ابن داود : 144 / 1111 وفيه : عمرو ، 146 / 1131.

(2) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 57.

(3) هداية المحدّثين : 221 ، وفيها : عمرو.

(4) الخلاصة : 119 / 1 ، وفيها : واثنى عليه الصادقعليه‌السلام .

(5) رجال النجاشي : 283 / 751.

(6) هداية المحدّثين : 221 ، وفيها : عمرو.

١٤٢

2212 ـ عمر بن مرداس :

مرّ في زياد بن المنذر(1) ،تعق (2) .

2213 ـ عمر بن مزيد الجعفي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (3) . وفي نسخة بالواو.

2214 ـ عمر بن معروف العبسي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (4) .

2215 ـ عمر بن منهال :

له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن همّام ، عن حميد ، عن ابن نهيك ، عن الطاطري ، عن عبيد الله بن الحسين ، عنه به ،ست (5) .

ولنا عمرو بن منهال ثقة ذكرهجش بتقريب ابنه الحسن(6) ، فلا تغفل.

أقول : في النقد جعل لهما ترجمة واحدة ونقل ما فيست بالواو(7) ، وليس كذلك ، فإنّه فيه مذكور في باب عمر بلا واو على ما في نسختين عندي ونسخة الميرزا كما رأيت.

__________________

(1) عن الرسالة العدديّة : 25 ، 44 ـ ضمن مصنّفات الشيخ المفيد ـ : 9 ، وفيها أنّه من الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا والأحكام الّذين لا يطعن عليهم ولا طريق إلى ذمّ واحد منهم ، وهم أصحاب الأصول المدوّنة والمصنّفات المشهورة.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 251.

(3) رجال الشيخ : 251 / 453.

(4) رجال الشيخ : 252 / 466.

(5) الفهرست : 115 / 510 ، وفيه : عن عبيد الله بن الحسن.

(6) رجال النجاشي : 57 / 133 ، ترجمة الحسن بن عمرو بن منهال ، وذكره أيضا في 289 / 776 ولم يوثقه.

(7) نقد الرجال : 253 / 92 ، إلاّ أنّ فيه عمر نقلا عن الفهرست.

١٤٣

وفيمشكا : ابن منهال ، عنه عبد الله بن الحسين(1) .

2216 ـ عمر بن هارون البلخي :

أبو حفص ، أسند عنه ، قدم الكوفة ،ق (2) .

2217 ـ عمر بن يزيد :

بيّاع السابري ، كوفي ،ق (3) .

وفيظم بدل كوفي : ثقة له كتاب(4) .

وكذا فيست ، وزاد : أخبرنا أبو عبد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد والحميري ، عن محمّد بن عبد الحميد ، عن محمّد بن عمر بن يزيد ، عن الحسين بن عمر بن يزيد ، عنه(5) .

وفيكش : ما روي في عمر بن يزيد بيّاع السابري مولى ثقيف : حدّثني جعفر بن معروف ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن عذافر ، عن عمر بن يزيد قال : قال لي أبو عبد اللهعليه‌السلام : يا بني(6) ، أنت والله منّا أهل البيت ،قلت : جعلت فداك من آل محمّد؟! قال : إي والله من أنفسهم ،قلت : من أنفسهم؟! قال : إي والله من أنفسهم يا عمر ، أما تقرأ كتاب الله عزّ وجلّ :( إِنَّ أَوْلَى النّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ ) (7) انتهى(8) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 124 ، وفيها : عبيد الله بن الحسن ، عبيد الله بن الحسين ( خ ل ).

(2) رجال الشيخ : 253 / 486.

(3) رجال الشيخ : 251 / 450.

(4) رجال الشيخ : 353 / 7.

(5) الفهرست : 113 / 501.

(6) في المصدر بدل يا بني : يا ابن يزيد.

(7) آل عمران : 68.

(8) رجال الكشّي : 331 / 605.

١٤٤

وفيق أيضا : عمر بن يزيد الثقفي مولاهم البزّاز الكوفي(1) .

والظاهر عندي الاتحاد وأنّه ابن محمّد بن يزيد أبو الأسود كما يظهر من كلام العلاّمة أيضا(2) ، فتأمّل.

وفيتعق : هو ـ أي الاتحاد ـ في غاية الظهور(3) .

أقول : فيمشكا : ابن يزيد بيّاع السابري الثقة ، مولى ثقيف كما صرّح به في المنتقى(4) ، عنه الحسين بن عمر بن يزيد ، ومحمّد بن عذافر ، وعلي الصيرفي ، ومحمّد بن يونس ، والحسين بن عطيّة(5) ، والحسن بن السري ، وربعي ، وعمر بن أذينة ، ومحمّد بن خالد البرقي ، وحريز ، وهشام ابن الحكم ، ودرست بن أبي منصور ، وحمّاد بن عثمان الناب ، ومحمّد بن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، وجعفر بن بشير ، وأبان بن عثمان ، ومعاوية ابن عمّار ، والحسن بن محبوب ، ومعاوية بن وهب(6) .

2218 ـ عمر بن يزيد الصيقل :

الكوفي ،ق (7) .

وفيجش : عمر بن يزيد بن ذبيان الصيقل أبو موسى ، مولى بني نهد(8) ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، له كتاب ، علي بن الحسن ، عن‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 251 / 457.

(2) حيث ذكر العلاّمة في الخلاصة : 119 / 1 عمر بن محمّد بن يزيد أبو الأسود بيّاع السابري مولى ثقيف كوفي ، ولم يذكر غيره.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 252.

(4) منتقى الجمان : 1 / 164.

(5) في المصدر : والحسن بن عطيّة.

(6) هداية المحدّثين : 221.

(7) رجال الشيخ : 251 / 458.

(8) في نسخة « ش » : فهد.

١٤٥

محمّد بن زياد ، عنه به(1) .

وفيتعق : يظهر ممّا مرّ في أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد عنجش وصه اتّحاده مع بيّاع السابري(2) ، وإن كان الظاهر منهما هنا(3) ومن الشيخ التعدّد لذكرهما في عنوانين(4) ، وأنّ الراوي عن الأول : محمّد بن عذافر وابن عبد الحميد(5) ، وعن الثاني : محمّد بن زياد كما ذكروا(6) والتوجيه سهل ، مع أنّ الظاهر أنّ محمّد بن زياد : ابن أبي عمير فيسهل الخطب(7) .

أقول : في حاشية النقد منهرحمه‌الله أنّه ربما يتراءى ذلك من الترجمة المذكورة(8) .

إلاّ أنّ الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله قال : الظاهر أنّ الصيقل صفة لأحمد لا لعمر فلا يتوهّم من ذلك اتّحاد عمر بن يزيد بيّاع السابري وعمر بن يزيد بن ذبيان الصيقل(9) ، انتهى فتأمّل.

__________________

(1) رجال النجاشي : 286 / 763.

(2) رجال النجاشي : 83 / 200 والخلاصة : 19 / 41 ، وفيهما : أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الصيقل. إلى أن قالا : جدّه عمر بن يزيد بيّاع السابري.

(3) ظاهر النجاشي في رجاله : 283 / 751 و 286 / 763 ذلك حيث ذكر كلا على حدة ، إلاّ أنّ العلاّمة في الخلاصة : 19 / 1 لم يذكر إلاّ عمر بن محمّد بن يزيد أبو الأسود بيّاع السابري مولى ثقيف.

(4) حيث إنّ الشيخ في رجاله : 251 / 450 إضافة إلى ما ذكر هنا ذكر أيضا : عمر بن يزيد بيّاع السابري كوفي.

(5) في نسخة « ش » : وابن أبي عبد الحميد.

(6) كما في طريقي النجاشي المتقدّمين.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 252.

(8) أي ترجمة أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد. نقد الرجال : 256.

(9) ذكر ذلك في حاشية منهج المقال ـ النسخة الخطية ـ : 334.

١٤٦

وفيمشكا : ابن يزيد بن ذبيان ، عنه محمّد بن زياد(1) .

2219 ـ عمر اليماني :

وقيل : الرمّاني ، يكنّى أبا حفص ،ست (2) . وسبق أبو حفص الرمّاني.

أقول : فيمشكا : اليماني أو الرماني ، عنه عبيس(3) .

2220 ـ عمران بن الحصين :

ي(4) . وزادصه : روى الكشّي عن الفضل بن شاذان أنّه من الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام (5) .

وما فيكش سبق في خزيمة(6) .

أقول : عن جامع الأصول : كان من فضلاء الصحابة وفقهائهم ، سئل عن متعة النساء فقال : أتانا بها كتاب الله وأمرنا بها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ثمّ قال فيها رجل برأيه ما شاء(7) .

وعن الذهبي : عمران بن الحصين أبو نجيد ، أسلم مع أبي هريرة ، وكانت الملائكة تسلم عليه ، مات سنة اثنتين(8) وخمسين(9) .

2221 ـ عمران بن عبد الله القمّي :

روىكش عن محمّد بن مسعود ، عن الحسين بن عبيد الله ، عن‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 221.

(2) الفهرست : 116 / 515.

(3) هداية المحدّثين : 123.

(4) رجال الشيخ : 24 / 34 ، في أصحاب الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله .

(5) الخلاصة : 124 / 2.

(6) رجال الكشّي : 38 / 78.

(7) جامع الأصول : 14 / 563 ، ولم يرد فيه وسئل عن متعة. إلى آخره.

(8) في نسخة « ش » : اثنين.

(9) الكاشف 2 : 299 / 4329.

١٤٧

عبد الله بن علي ، عن أحمد بن حمزة بن عمران القمّي ، عن حمّاد الناب ، أنّ الصادقعليه‌السلام برّه(1) وبشّه وقال : هذا من أهل المختار.

وروى أيضا عن محمّد بن مسعود وعلي بن محمّد ، عن الحسين بن عبيد الله ، عن عبد الله بن علي ، عن أحمد بن حمزة ، عن المرزبان بن عمران ، عن أبان بن عمارة أنّ الصادقعليه‌السلام قال عنه : هذا نجيب من نجباء قوم(2) ـ يعني : أهل قم ـ ثمّ قالكش : قال حسين : عرضت هذين الحديثين(3) على أحمد بن حمزة ، فقال : لا أعرفهما ولا أحفظ من رواهما.

قالجش : عبد الله بن علي بن عمران القريشي أبو الحسن المخزومي الذي يعرف بالميمون ، فاسد المذهب والرواية. ويمكن أن يكون هو الراوي لهذين الحديثين.

وبالجملة : فالتوقف لازم ولا يثبت عندي بهذين الحديثين تعديل المشار إليه مع ما ذكرت ، بل هما من المرجّحات ،صه (4) .

وعنشه : لا وجه لكونهما من المرجّحات مع ضعف السند وجهالته وإنكار المروي عنه لهما ، فينبغي التوقّف(5) ، انتهى.

والذي فيكش بالسند الأوّل الذي نقلهصه ، قال : كنا عند أبي عبد اللهعليه‌السلام ونحن جماعة ، إذ دخل عليه عمران بن عبد الله القمّي فسأله وبرّه وبشه ، فلمّا أن قام قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : من هذا الّذي بررته هذا البرّ؟ فقال : هذا من أهل البيت النجباء ـ يعني أهل قم ـ ما أرادهم‌

__________________

(1) في نسخة « ش » : سرّه.

(2) في المصدر : قوم نجباء.

(3) في نسخة « م » : الخبرين.

(4) الخلاصة : 124 / 3.

(5) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 59.

١٤٨

جبّار من الجبابرة إلاّ قصمه الله(1) .

وفيه بالسند الآخر نحوه إلاّ أنّ فيه : أبان بن عثمان ، وفي آخره : قال حسين : عرضت هذين الحديثين على أحمد بن حمزة ، فقال : أعرفهما ولا أحفظ من رواهما لي(2) .

وفيه أيضا : حمدويه بن نصير ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن يونس بن يعقوب(3) قال : دخل عيسى بن عبد الله القمّي على أبي عبد اللهعليه‌السلام فأوصاه بأشياء ثمّ ودّعه وخرج عنه ، فقال لخادمه : ادعه ، فانصرف إليه ، فخرج إليه فأوصاه بأشياء ثمّ قال له : يا عيسى بن عبد الله ، إنّ الله عزّ وجلّ يقول :( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ ) (4) وإنّك منّا أهل البيت ، فإذا كانت الشمس من ها هنا من العصر فصلّست ركعات ، ثمّ ودّعه وقبّل ما بين عيني عيسى(5) .

وفيتعق في النقد : أعرفهما ، بدون لا(6) ، كما ذكره المصنّف ، ولعلّه الصواب بقرينة قوله : ولا أحفظ.

وقولشه : فالتوقّف ، لا يلزم هذا من جهة عبد الله لأنّه ليس الّذي ضعّفهجش ، بل ذاك علي بن عبد الله بن عمران القرشي على ما مرّ(7) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 333 / 608 ، إلاّ انّ السند فيه : محمّد بن مسعود وعلي بن محمّد قالا : حدّثنا الحسين بن عبد الله عن عبد الله بن علي عن أحمد بن حمزة عن عمران القمّي.

(2) رجال الكشّي : 333 / 609.

(3) في المصدر زيادة : قال وحدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد ( عبيد الله خ ل ) عن يونس بن يعقوب.

(4) طه : 132.

(5) رجال الكشّي : 333 / 610 ، إلاّ أنّ المفروض نقل هذا الحديث في ترجمة عيسى بن عبد الله القمّي ، فإنّه المعني بالكلام ، ولا علاقة لعمران فيه.

(6) نقد الرجال : 257 / 15.

(7) راجع رجال النجاشي : 268 / 698.

١٤٩

وقوله : مع ضعف. إلى آخره ، ما ذكره لا ينافي حصول الظّن وهو المعتبر في المرجّح(1) .

أقول : في طس ـ سيّما في المقام ـ أغلاط وقعت من قلم الناسخ ، والعلاّمة ـ أجزل الله إكرامه ـ في الأغلب ينقل عبارةكش منه ، فوقعت تلك الأغلاط بأجمعها في صه.

منها : أنّ في طس : من أهل المختار(2) ، وتبعهصه ، والذي فيكش كما ذكره الميرزا والنقد وغيرهما ورأيته في الاختيار : من أهل البيت النجباء.

ومنها : أنّ في طس : أبان بن عمارة ، وتبعهصه ، والموجود كما ذكراه ورأيته : ابن عثمان.

ومنها : أنّ في طس : لا أعرفهما ، وتبعهصه ، والذي فيكش : أعرفهما ، كما في الاختيار ونقله الميرزا والنقد.

ومنها : أن في طس : قالجش : عبد الله بن علي بن عمران. إلى آخره(3) ، وتبعهصه ، والذي فيجش : علي بن عبد الله. إلى آخره ، كما رأيت ، فتدبّر.

2222 ـ عمران بن علي بن أبي شعبة :

الحلبي ،ق (4) .

وزادصه : ثقة لا يطعن عليه ، وكنيته أبو الفضل(5) .

وتقدّم توثيقه عنجش في أخيه عبد الله(6) .

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 252.

(2) في التحرير : هذا من أهل بيت المختار.

(3) التحرير الطاووسي : 429 / 307 و 308.

(4) رجال الشيخ : 256 / 532 ، وفيه زيادة : الكوفي.

(5) الخلاصة : 125 / 7.

(6) رجال النجاشي : 230 / 612.

١٥٠

أقول : فيمشكا : ابن علي الحلبي الثقة ، عنه حمّاد بن عثمان ، ويحيى الحلبي ، وحمّاد بن عيسى ، وثعلبة بن ميمون(1) .

2223 ـ عمران بن محمّد بن عمران :

ابن عبد الله بن سعد الأشعري ، أحمد بن محمّد بن خالد عنه ،جش (2) .

صه إلى قوله : الأشعري ، إلاّ ابن سعد ، وزاد : من أصحاب الرضاعليه‌السلام ثقة(3) . وكذا فيضا (4) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه به(5) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن عمران الثقة ، عنه أحمد بن محمّد ابن خالد(6) .

2224 ـ عمران بن مسكان :

أبو محمّد ، كوفي ثقة ،صه (7) .

وزادجش : حميد عنه بكتابه(8) .

وفيست : له نوادر رويناها بالإسناد عن حميد بن زياد ، عنه(9) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 125.

(2) رجال النجاشي : 292 / 789 ، وفيه : عنه بكتابه.

(3) الخلاصة : 124 / 1.

(4) رجال الشيخ : 381 / 21.

(5) الفهرست : 119 / 536.

(6) هداية المحدّثين : 125.

(7) الخلاصة : 125 / 4.

(8) رجال النجاشي : 291 / 783.

(9) الفهرست : 119 / 538.

١٥١

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد(1) .

أقول : فيمشكا : ابن مسكان الثقة ، عنه حميد بن زياد(2) .

2225 ـ عمران بن موسى الزيتوني :

قمّي ثقة ،صه (3) .

وزادجش : له كتاب نوادر كبير ، أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عنه به(4) .

أقول : فيمشكا : ابن موسى الثقة ، أحمد بن محمّد عن أبيه عنه(5) ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى عنه(6) .

2226 ـ عمران بن ميثم بن يحيى :

الأسدي ، مولى ، ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي جعفر8 ،صه (7) .

وزادجش : إسماعيل بن أبي خالد محمّد بن مهاجر بن عبيد ، عن أبيه ، عنه(8) .

أقول : فيمشكا : ابن ميثم ، محمّد بن مهاجر بن عبيد عن أبيه ، عنه(9) .

__________________

(1) الفهرست : 119 / 537.

(2) هداية المحدّثين : 125.

(3) الخلاصة : 125 / 5.

(4) رجال النجاشي : 291 / 784.

(5) عنه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(6) هداية المحدّثين : 124.

(7) الخلاصة : 125 / 6 ، وفيها : عمران بن ميثم أبو يحيى ، وفي النسخة الخطيّة منها كما في المتن.

(8) رجال النجاشي : 292 / 785.

(9) هداية المحدّثين : 125 ، ولا يخفى الاختلاف في الراوي عنه مع المذكور في النجاشي.

١٥٢

2227 ـ العمركي بن علي بن محمّد :

البوفكي ، وبوفك قرية من قرى نيسابور ، شيخ من أصحابنا ثقة ،صه (1) .

وزادجش : روى عنه شيوخ أصحابنا منهم : عبد الله بن جعفر الحميري ، له كتاب الملاحم محمّد بن أحمد بن إسماعيل العلوي ، عنه به(2) .

وفيد : كان سيدنا جمال الدين قدّس الله روحه يقول في رواية صحيحة أنّ اسمه علي بن البوفكي(3) .

2228 ـ عنبسة بن بجاد :

قال الكشّي عن حمدويه : سمعت أشياخي يقولون : عنبسة بن بجاد كان خيّرا فاضلا.

وقالجش : عنبسة بن بجاد العابد ، مولى بني أسد ، كان قاضيا ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (4) .

وزادجش على ما نقله : له كتاب ، عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عنه به(5) .

وفي قر : عنبسة بن بجاد(6) .

وزادست : الكاتب ، له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد ابن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن محمّد بن الحسين‌

__________________

(1) الخلاصة : 131 / 21 ، وفيها وفي النجاشي : العمركي بن علي أبو محمّد.

(2) رجال النجاشي : 303 / 828.

(3) رجال ابن داود : 147 / 1152 ، وفيه زيادة : له كتب.

(4) الخلاصة : 129 / 3.

(5) رجال النجاشي : 302 / 822.

(6) رجال الشيخ : 130 / 53.

١٥٣

ويعقوب بن يزيد ، عن صفوان ، عنه(1) .

وفيكش : عنبسة بن بجاد العابد : حمدويه قال : سمعت. إلى آخره(2) .

أقول : فيمشكا : ابن بجاد الثقة ، عنه عبد الرحمن بن هاشم ، وصفوان(3) .

2229 ـ عنبسة بن مصعب :

قر (4) . وزادق : العجلي الكوفي(5) .

وفيصه : قال الكشّي : قال حمدويه : عنبسة بن مصعب ناووسي واقفي على أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وإنّما سمّيت الناووسيّة برئيس لهم يقال له : فلان بن فلان الناووس(6) ، انتهى.

وفي كتابه زاد عليه : علي بن الحكم ، عن منصور بن يونس ، عن عنبسة بن مصعب ، قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول : أشكو إلى الله وحدتي وثقلي(7) من أهل المدينة حتّى تقدموا وأراكم وأسرّ بكم ، فليت هذا الطاغية أذن لي فاتّخذت قصرا فسكنته وأسكنتكم معي ، وأضمن له أن لا يجي‌ء من ناحيتنا مكروه أبدا(8) .

__________________

(1) الفهرست : 120 / 543 ، ولم يرد فيه : الكاتب.

(2) رجال الكشّي : 372 / 697.

(3) هداية المحدّثين : 125 ، وفيها : عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عبد الرحمن بن هاشم ( خ ل ).

(4) رجال الشيخ : 130 / 54.

(5) رجال الشيخ : 261 / 633 ، ولم يرد فيه : الكوفي ، وفي مجمع الرجال : 4 / 295 نقلا عنه كما في المتن.

(6) الخلاصة : 244 / 12.

(7) في المصدر : وتقلقلي.

(8) رجال الكشّي : 365 / 676 و 677.

١٥٤

وفيتعق : روى الكليني والشيخ في الصحيح عن ابن أبي عمير ، عن جميل ، عن أحدهما8 : لا يجبر الرجل إلاّ(1) على نفقة الوالدين والولد.

قلت لجميل : فالمرأة؟ قال : قد روى أصحابنا وهو عنبسة بن مصعب وسورة بن كليب. إلى آخره(2) .

ويروي(3) عنه ابن مسكان(4) . وفي الصحيح عن(5) صفوان ، عنه(6) ، وربّما روى عنه بواسطته(7) ، وبواسطة منصور بن حازم(8) .

وقال الشيخ محمّد : في باب الأذان من التهذيب رواية منصور بن يونس ، عن عنبسة بن بجاد العابد(9) ، يريد احتمال الاتحاد بملاحظة ما ذكرهكش عن منصور بن يونس ، عن عنبسة بن مصعب ، ثمّ قال : لكنكش يشكل الاعتماد عليه في الطرق ، مع احتمال رواية منصور عن الرجلين ، انتهى.

وفي الروضة : عنه عن الصادقعليه‌السلام : إذا استقرّ أهل النار في‌

__________________

(1) إلاّ ، لم ترد في نسخة « ش ».

(2) الكافي 5 : 512 / 8 ، وفيه : عن ابن أبي عمير عن جميل بن دراج قال : لا يجبر. ، وفيه أيضا : قال قد روى عنبسة عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : إذا كساها. ، التهذيب 6 : 294 / 816.

(3) في نسخة « م » : وروى.

(4) الكافي 3 : 338 / 9 والتهذيب 1 : 252 / 729.

(5) عن ، لم ترد في نسخة « م ».

(6) التهذيب 2 : 353 / 1463.

(7) أي صفوان بواسطة ابن مسكان ، الكافي 4 : 469 / 2.

(8) الكافي 3 : 65 / 9 والتهذيب 1 : 149 / 426.

(9) المذكور في باب المواقيت من التهذيب 2 : 275 / 1093 رواية منصور بن يونس عن عنبسة العابد.

١٥٥

النار يفقدونكم فلا يرون منكم أحدا ، فيقول بعضهم لبعض :( ما لَنا لا نَرى رِجالاً كُنّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرارِ ) (1) (2) .

ولعلّ نسبته إلى الناووسيّة لما رواه عن الصادقعليه‌السلام أنّه قال : من جاء يخبركم أنّه(3) غسّلني وكفّنني ودفنني فلا تصدّقوه(4) . فإنّ الناووسيّة استندت إلى هذه الرواية ، وهي قابلة للتوجيه بأن يكون(5) هذا الكلام منه في زمان خاص بالنسبة إليهعليه‌السلام ومن جهة خاصّة ، أو يكون المراد أنّ شيئا من ذلك لا يتّفق لأحد ، لأنّ الإمامعليه‌السلام لا يغسّله إلاّ إمام ، وكذا الكلام فيما يشبهها من الروايات(6) .

أقول : فيمشكا : ابن مصعب ، عنه منصور بن يونس ، ومنصور بن حازم ، وعبد الله بن بكير كما في الفقيه(7) (8) .

2230 ـ العوام بن عبد الرحمن الجرمي :

كوفي ، أسند عنه ،ق (9) .

2231 ـ عوف بن الحارث :

بدري ، ي(10) ، د(11) .

__________________

(1) ص : 62.

(2) الكافي 8 : 141 / 104. ومن قوله : في الروضة. إلى هنا لم يرد في التعليقة.

(3) في المصدر : إن جاءكم من يخبركم عنّي بأنّه.

(4) الفصول المختارة من العيون والمحاسن : 305.

(5) في نسخة « م » : كون.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 253.

(7) الفقيه 4 : 32 / 94.

(8) هداية المحدّثين : 125.

(9) رجال الشيخ : 264 / 676.

(10) رجال الشيخ : 49 / 34 ، وفيه : عمرو بن عوف بن الحارث بدري.

(11) رجال ابن داود : 147 / 1156.

١٥٦

وزادصه : من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام (1) .

2232 ـ عون بن سالم :

كوفي ، ثقة ، قليل الحديث ،صه (2) .

وزادجش : حميد عن إبراهيم عنه(3) .

أقول : فيمشكا : ابن سالم الثقة ، عنه إبراهيم(4) .

2233 ـ عون بن عبد الله بن جعفر :

ابن أبي طالب ، قتل معه ، سين(5) .

وزادصه قبل قتل : من أصحاب الحسينعليه‌السلام ، وبعد معه : بالطف(6) .

2234 ـ عيسى أبو بكر بن عبد الله :

ابن سعد الأشعري القمّي ، وأخواه موسى وشعيب ، روى عنهما ،ق (7) .

وفيتعق : يأتي في ابن عبد الله تفصيل حاله في الجملة(8) .

2235 ـ عيسى بن أبي منصور :

شلقان ـ بالشين المعجمة والقاف والنون ـ واسم أبي منصور صبيح ،

__________________

(1) الخلاصة : 131 / 16.

(2) الخلاصة : 128 / 2.

(3) رجال النجاشي : 301 / 819.

(4) هداية المحدّثين : 126.

(5) رجال الشيخ : 76 / 8.

(6) الخلاصة : 128 / 1.

(7) رجال الشيخ : 266 / 712 ، وفيه : عيسى بن بكر بن عبد الله بن سعد الأشعري القمّي وأخواه موسى وشعيب رووا عنهما8 . وفي نسخة بدل : روى عنهما8 .

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 253.

١٥٧

وقال ابن بابويه : كنية عيسى أبو صالح.

روىكش عن محمّد بن عيسى قال : كتب إليّ أبو محمّد الفضل بن شاذان يذكر عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن سعيد بن يسار ، عن عبد الله بن أبي يعفور أنّ الصادقعليه‌السلام قال في عيسى : من أحبّ أن يرى رجلا من أهل الجنّة فلينظر إلى هذا. وعن الصادقعليه‌السلام أنّه خيار في الدنيا وخيار في الآخرة.

وروى أبو جعفر بن بابويه في ثبت أسماء رجاله عن محمّد بن الحسن ابن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن عبد الله بن سنان ، عن ابن أبي يعفور قال : كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام إذ أقبل عيسى بن أبي منصور فقال : إذا أردت أن تنظر خيارا(1) في الدنيا وخيارا في الآخرة فلتنظر إليه. وهذا طريق حسن.

قال أبو عمرو الكشّي : سألت حمدويه بن نصير عن عيسى ، قال : خيّر فاضل هو المعروف بشلقان وهو ابن أبي منصور واسم أبي منصور : صبيح.

وقالجش : عيسى بن صبيح العرزمي صليب ثقة روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (2) .

وعنشه : قالد : اعلم أنّ هذا غير عيسى بن صبيح العرزمي ، وإن كان أبو منصور اسمه(3) صبيح لكنّه غير شلقان ، ومن أصحابنا من توهّمه‌

__________________

(1) في المصدر : إلى خيار. وخيار.

(2) الخلاصة : 122 / 2.

(3) اسمه ، لم ترد في نسخة « ش ».

١٥٨

إيّاه ، والشيخرحمه‌الله قد بيّن اختلافهما في آخر المبحث ، انتهى(1) .

وفيست : عيسى بن صبيح له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عنه(2) .

وفي قر : عيسى بن أبي منصور القرشي(3) .

وفيق بدل القرشي : الكوفي(4) . ثمّ فيهم : عيسى بن شلقان(5) . ثمّ فيهم : عيسى بن صبيح العرزمي(6) .

وفيكش : ما روي في عيسى بن أبي منصور شلقان : محمّد بن نصير قال : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن إبراهيم بن علي قال : كان أبو عبد اللهعليه‌السلام إذا رأى عيسى بن أبي منصور قال : من أحبّ أن يرى رجلا من أهل الجنّة فلينظر إلى هذا(7) .

كتب إليّ أبو محمّد. إلى أن قال : عن عبد الله بن أبي يعفور قال : كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام إذ أقبل عيسى بن أبي منصور ، فقال : إذا أردت أن تنظر إلى خيار في الدنيا وخيار في الآخرة فانظر إليه. قال أبو عمرو. إلى آخر ما نقلهصه (8) .

وما ذكرهصه من أنّ المكتوب إليه : ابن عيسى ، خلاف الظاهر ، بل‌

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 58 ، رجال ابن داود : 148 / 1162.

(2) الفهرست : 117 / 522.

(3) رجال الشيخ : 129 / 27.

(4) رجال الشيخ : 257 / 558.

(5) رجال الشيخ : 257 / 561.

(6) رجال الشيخ : 258 / 566.

(7) رجال الكشّي : 329 / 599.

(8) رجال الكشّي : 330 / 600.

١٥٩

الظاهر أنّه ابن نصير كما نبّه عليه طس(1) .

وفيتعق : نقلشه كلام د وعدم اعتراضه عليه يشهد بقبوله ، ولا يخفى ظهور الاتّحاد وفاقا للنقد والوجيزة والبلغة(2) بعدكش وصه ، وذكر الشيخ إيّاه متعدّدا لا يقتضي التعدّد ، على أنّه لو اقتضاه لكان أكثر من اثنين.

وفي الكافي في باب الهجرة : عن مرازم بن الحكيم قال : كان عند أبي عبد اللهعليه‌السلام رجل من أصحابنا يلقّب شلقان ، وكان قد صيّره في نفقته وكان سيّ‌ء الخلق فهجره ، فقال يوما : يا مرازم تكلّم عيسى؟ فقلت : نعم ، قال : أصبت لا خير في المهاجرة(3) .

قوله : صيّره في نفقته ، أي : من جملة عياله ، كما يظهر من بعض الأخبار أنّه كان فقيرا ، ويمكن أن يريد أنّه جعله قيّما عليها متصرّفا فيها.

وقوله : فهجره ، يعني : عيسى أبا عبد اللهعليه‌السلام ، وخرج من عنده بسبب سوء خلقه(4) .

أقول : قد ظهر من كلام حمدويه وممّا ذكر عن الكافي أنّ شلقان لقب لعيسى لا لأبيه كما ربما يتوهّم ، وكذا يظهر منكش في ترجمة محمّد بن مقلاص(5) ، وهو أيضا صريح بعض الأخبار(6) وجملة من علمائنا الأخيار(7) ، فراجع.

__________________

(1) التحرير الطاووسي : 426 / 304.

(2) نقد الرجال : 260 / 3 ، الوجيزة : 274 / 1373 ، بلغة المحدّثين : 391 / 40.

(3) الكافي 2 : 258 / 4.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 253.

(5) رجال الكشّي : 296 / 523 ، وفيه : عن ابن مسكان عن عيسى شلقان.

(6) الكافي 1 : 380 / 7 ، 2 : 306 / 3.

(7) شرح أصول الكافي للمولى المازندراني : 7 / 205 ، الوافي للمحدّث الفيض الكاشاني 5 : 920 / 3280.

١٦٠

جعفر المتقدّم.

أقول : ما ذكرهصه فإنّما هو كلام الشيخرحمه‌الله فيظم كما سبق(١) ، وكأنّهرحمه‌الله ظنّ التعدّد فذكر له ترجمتين وذكر ما فيضا في ترجمة(٢) وما فيظم في الأُخرى فلا تغفل ، فما ذكره الأُستاذ العلاّمة هناك من اقتصار العلاّمةرحمه‌الله على قوله « يرمى بالغلو » لا يخلو من نظر ، فتأمّل.

٢٨٢٤ ـ محمّد بن الفيض التميمي :

تيم الرباب ، ق(٣) ».

وفيتعق : للصدوق طريق إليه(٤) ، وحسّنه خالي لذلك(٥) ، ويروي عنه ابن أبي عمير(٦) .

٢٨٢٥ ـ محمّد بن القاسم :

أبو بكر ، بغدادي متكلّم ، عاصر ابن همّام ، له كتاب في الغيبة كلام ،جش (٧) .

أقول : فيمشكا : ابن القاسم أبو بكر في طبقة ابن همّام لأنّه معاصر له )(٨) .

٢٨٢٦ ـ محمّد بن القاسم الأسترآبادي :

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٦٠ / ٢٥.

(٢) الخلاصة : ٢٥١ / ١٩ ، رجال الشيخ : ٣٨٩ ، والّذي فيهما : أزدي صيرفي يرمى بالغلو.

(٣) رجال الشيخ : ٣٢٢ / ٦٧١.

(٤) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ١٠٧ ، وفيه رواية ابن أبي عمير عنه.

(٥) الوجيزة : ٤٠١ / ٣١٥.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٦.

(٧) رجال النجاشي : ٣٨١ / ١٠٣٥.

(٨) هداية المحدّثين : ٢٥٠. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

١٦١

الظاهر أنّه ابن المفسّر الآتي(١) ، فإنّه يروي عن يوسف وعلي أيضاً(٢) ،تعق (٣) .

٢٨٢٧ ـ محمّد بن القاسم بن زكريّا :

الماربي ، أبو عبد الله الكوفي المعروف بالسوداني ثقة من أصحابنا عمّر ، له كتاب الفوائد وهو نوادر ، أخبرنا الحسين بن عبيد الله عن أبي الحسين بن تمام(٤) ، عنه ،جش (٥) .

ونحوهصه إلى قوله : عمّر ؛ وزاد بعد السوداني : بالسين المهملة والنون بعد الألف(٦) .

وفيلم : روى عنه التلعكبري وسمع منه في سنة أربع وعشرين وثلاثمائة(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن القاسم بن زكريا الثقة أبو الحسين بن تمام ، عنه والتلعكبري(٨) .

٢٨٢٨ ـ محمّد بن القاسم بن الفضيل :

ضا (٩) . وزادصه : ابن يسار النهدي ، ثقة هو وأبوه وعمّه العلاء‌

__________________

(١) عن الخلاصة : ٢٥٦ / ٦٠.

(٢) أي : يوسف بن محمّد بن زياد وعلي بن محمّد بن يسار على ما سيأتي في محمّد بن القاسم المفسّر ، الفقيه ٢ : ٢١١ / ٩٦٧.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٦.

(٤) في نسخة « ش » : ابن تمامة.

(٥) رجال النجاشي : ٣٧٨ / ١٠٢٧.

(٦) الخلاصة : ١٦١ / ١٤٩.

(٧) رجال الشيخ : ٥٠٠ / ٦١ ، وفيه : وسمع منه سنة أربع وعشرين وله منه إجازة.

(٨) هداية المحدّثين : ٢٥٠. وما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٩) رجال الشيخ : ٣٩١ / ٥٥.

١٦٢

وجدّه الفضيل ، روى عن الرضاعليه‌السلام (١) .

وزادجش : له كتاب ، أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عنه به(٢) .

وفيست : له كتاب ، رويناه بهذا الإسناد عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه(٣) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد(٤) .

وفيتعق : وصفه الصدوقرحمه‌الله بصاحب الرضاعليه‌السلام (٥) (٦) .

أقول : فيمشكا : ابن القاسم بن الفضيل البصري ، أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، والحسين بن سعيد ، وعلي بن مهزيار(٧) ، انتهى.

قلت : ليس في الرجال البصري بل النهدي )(٨) .

٢٨٢٩ ـ محمّد بن القاسم بن المثنّى :

له كتاب ، رويناه بهذا الإسناد عن حميد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه ،ست (٩) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد. إلى آخره(١٠) .

__________________

(١) الخلاصة : ١٥٩ / ١٢٧.

(٢) رجال النجاشي : ٣٦٢ / ٩٧٣.

(٣) الفهرست : ١٥٥ / ٦٩٧ ، وفيه محمّد بن القاسم.

(٤) الفهرست : ١٤٥ / ٦٩٢.

(٥) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٩١.

(٦) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(٧) هداية المحدّثين : ٢٥٠.

(٨) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٩) الفهرست : ١٥٢ / ٦٧٠.

(١٠) الفهرست : ١٥١ / ٦٦٠.

١٦٣

وفيتعق : في النقد : لا يبعد اتّحاده مع ابن المثنّى بن القاسم الآتي(١) (٢) . وهو الظاهر بقرينة الرواة(٣) .

قلت : ويؤيّده عدم وجود ابن القاسم بن المثنّى في غيرست ، ويعضده وجود مثنّى بن القاسم دون القاسم بن المثنّى(٤) ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن القاسم بن المثنّى ، عنه أحمد بن ميثم(٥) .

٢٨٣٠ ـ محمّد بن القاسم :

وقيل ابن أبي القاسم المفسّر الأسترآبادي ، روى عنه أبو جعفر بن بابويه ، ضعيف كذّاب ، روى عنه تفسيراً يرويه عن رجلين مجهولين أحدهما يعرف بيوسف بن محمّد بن زياد والآخر علي بن محمّد بن بشار(٦) عن أبيهما عن أبي الحسن الثالثعليه‌السلام ، والتفسير موضوع عن سهل الديباجي عن أبيه بأحاديث من هذه المناكير ،صه (٧) .

وفيتعق : نقل في النقد جميع ما ذكرهصه عنغض (٨) ، ومرّ مراراً ضعف تضعيفه ، على أنّ الظاهر أنّ منشأه(٩) ما ذكره من أنّه روى تفسيراً عن رجلين إلى آخره.

__________________

(١) عن رجال النجاشي : ٣٧١ / ١٠١٢ والطريق فيه : الحسين عن أحمد بن جعفر عن حميد عن أحمد عنه ، والخلاصة : ١٦٠ / ١٤٣.

(٢) نقد الرجال : ٣٢٨ / ٦٥٧.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٦.

(٤) راجع الأُصول الستّة عشر : ٨٣.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٥٠. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٦) في المصدر : يسار ، وفي النسخة الخطيّة منه : بشّار.

(٧) الخلاصة : ٢٥٦ / ٦٠.

(٨) نقد الرجال : ٣٢٨ / ٦٥٨.

(٩) في نسخة « م » : منشأ.

١٦٤

وفي الاحتجاج : قال أي الصدوقرحمه‌الله ـ : حدّثني أبو الحسن محمّد بن القاسم الأسترآبادي المفسّر قال : حدّثني أبو يعقوب يوسف بن محمّد بن زياد وأبو الحسن علي بن محمّد السيّار(١) وكانا من الشيعة الإماميّة. الحديث(٢) ، فتأمّل.

وقال جدّيرحمه‌الله : ما ذكرهغض باطل ، وتَوَهَّم أنّ مثل هذا التفسير لا يليق أن ينسب إلى المعصومعليه‌السلام ، ومَن كان مرتبطاً بكلامهمعليهم‌السلام يعلم أنّه كلامهمعليهم‌السلام ، واعتمد عليهشه ونقل أخباراً كثيرة عنه في كتبه(٣) ، مع أنّ اعتماد تلميذٍ مثل الصدوق يكفي(٤) ، انتهى.

وأكثر الصدوق من الرواية عنه مترضّياً أو مترحّماً(٥) .

وفي الوجيزة : مدحه الصدوق وضعّفهغض (٦) (٧) .

أقول : قال في الفوائد النجفيّة : قال بعض الأفاضل المتأخّرين : كيف يكون محمّد بن القاسم ضعيفاً كذّاباً والحال أنّ رئيس المحدّثينرحمه‌الله كثيراً ما يروي عنه في الفقيه(٨) وكتاب التوحيد(٩) وعيون أخبار الرضاعليه‌السلام (١٠) وفي كلّ موضع يذكره يقول بعد ذكره :رضي‌الله‌عنه أورحمه‌الله ؟! ثمّ قال : وفيما ذكره‌

__________________

(١) في المصدر : أبو الحسن علي بن محمّد بن السيّار.

(٢) الاحتجاج : ١ / ١٦.

(٣) انظر منية المريد : ٣١ والبحار : ١٠٨ / ١٦٩ إجازة الشهيد الثاني للشيخ حسين بن عبد الصمد والد الشيخ البهائي.

(٤) روضة المتّقين : ١٤ / ٢٥٠.

(٥) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ٢٦٦ / ١ و ٢٧٤ / ٩ و ٢٧٩ / ١٩ ، معاني الأخبار : ٢٤ / ٤ و ٢٨٧ / ١.

(٦) لم يرد له ذكر في نسختنا المطبوعة من الوجيزة وورد في النسخة الخطيّة منها.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٦.

(٨) الفقيه ٢ : ٢١١ / ٩٦٧ ، الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ١٠٠ ولم يرد فيهما الترضّي أو الترحّم.

(٩) التوحيد : ٤٧ / ٩ و ٢٣٠ / ٥.

(١٠) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ١٣٧ / ٣٦ و ٢٥٤ / ٤ و ٢٨٢ / ٣٠.

١٦٥

العلاّمةرضي‌الله‌عنه إشكالات :

أحدها : إنّ الإمام المروي عنه ليس أبا الحسن الثالثعليه‌السلام بل هو أبو محمّد الحسن بن علي العسكريعليه‌السلام وهذا التفسير بهذا الاسم مشهورٌ بين الشيعة.

وثانيها : إنّ أبويهما غير داخلين في سلسلة الرواية بل هما رويا عن المعصومعليه‌السلام بلا واسطة.

وثالثها : إنّ سهلاً وأباه غير داخلين في سند هذا التفسير. إلى آخر كلامهرحمه‌الله (١) .

ثمّ قال الشيخ سليمانرحمه‌الله : وقد صرّح جماعة من الأفاضل باعتبار هذا التفسير المشهور الآن واعتمدوه. ثمّ نقل ما مرّ عن الاحتجاج وبعد كانا من الشيعة الإمامية : عن أبويهما قال :(٢) حدّثنا أبو محمّد الحسن بن علي العسكريعليه‌السلام . ثمّ قال : هذا يوافق ما ذكره العلاّمة فيصه من روايتهما التفسير المذكور عن أبويهما. إلى أن قال : إلاّ أنّ الّذي وجدناه في النسخ الّتي وقفنا عليها إنّما يساعد كلام ذلك المُورِد ، فتأمّل المقام ، انتهى.

وقال العلاّمة المجلسي في أوائل البحار : تفسير الإمامعليه‌السلام من الكتب المعروفة واعتمد الصدوق عليه وأخذ منه ، وإنْ طعن فيه بعض المحدّثين لكنّ الصدوقرحمه‌الله أعرف وأقرب عهداً ممّن طعن فيه ، وقد روى عنه أكثر العلماء من غير غمز فيه(٣) ، انتهى.

وفي الاحتجاج في جملة كلام لهرحمه‌الله : لا نأتي في أكثر ما نورده من الأخبار بإسناده إمّا لوجود الإجماع عليه أو موافقته لما دلّت العقول إليه ، أو‌

__________________

(١) النقاط الثلاثة المذكورة تظهر جليّة وواضحة عند مراجعة بداية تفسير الإمام العسكريعليه‌السلام .

(٢) في الاحتجاج : قالا.

(٣) البحار : ١ / ٢٨.

١٦٦

لاشتهاره في السير والكتب بين المخالف والمؤالف ، إلاّ(١) ما أوردته عن أبي محمّد الحسن بن علي العسكريعليه‌السلام فإنّه ليس في الاشتهار على حدّ ما سواه وإنْ كان مشتملاً على مثل الّذي قدّمناه. إلى آخر كلامهرحمه‌الله (٢) ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن القاسم المفسّر ، أبو جعفر بن بابويه عنه(٣) .

٢٨٣١ ـ محمّد بن القبطي :

ق (٤) . وفيتعق : روى عنه ابن أبي عمير في الصحيح(٥) (٦) .

٢٨٣٢ ـ محمّد بن قبة :

هو ابن عبد الرحمن بن قبة.

٢٨٣٣ ـ محمّد بن قولويه :

من خيار أصحاب سعد ،صه (٧) .

وفيلم : يروي عن سعد بن عبد الله وغيره(٨) .

وفيتعق : مرّ في ابنه جعفر عنجش ما ذكره صه(٩) ، وهو بما يشعر بثقته ، ومرّ توثيقه في الحسن بن علي بن فضّال(١٠) ، وصاحب المعالم والمدارك صرّحا بصحّة حديثه(١١) ، وفي الوجيزة : ثقة على‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : أمّا.

(٢) الاحتجاج : ١ / ١٤.

(٣) هداية المحدّثين : ٢٥٠ وما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٤) رجال الشيخ : ٣٢٢ / ٦٨٧ ، وفيه : محمّد القبطي.

(٥) أمالي الصدوق : ٩٨ / ١٠ المجلس الثالث والعشرون وبشارة المصطفى : ٢٠ ، وفيهما محمّد القبطي.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٦.

(٧) الخلاصة : ١٦٤ / ١٨١.

(٨) رجال الشيخ : ٤٩٤ / ٢٢.

(٩) رجال النجاشي : ١٢٣ / ٣١٨.

(١٠) عن التحرير الطاووسي : ١٣٤ / ٩٨.

(١١) منتقى الجمان : ١ / ٥٦ والتهذيب ١ : ٢٣٤ / ٦٧٦ ، مدارك الأحكام : ١ / ٥٩ والاستبصار ١ : ٣١ / ٨١.

١٦٧

الأظهر(١) ؛ وفي النقد : أصحاب سعد على ما يفهم أكثرهم ثقات كعليّ بن الحسين بن بابويه ومحمّد بن الحسن بن الوليد وحمزة بن القاسم ومحمّد ابن يحيى العطّار وغيرهم ، فكأنّ قولجش : إنّه من خيار أصحاب سعد ، يدلّ على توثيقه(٢) ، انتهى فتأمّل(٣) .

أقول : غفل الميرزارحمه‌الله عن قولجش في ابنه إنّه من خيار أصحاب سعد فنقل ذلك هنا عنصه فقط.

وذكره الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله في قسم الثقات وقال : لا يبعد استفادة توثيق الرجل منها أي من عبارةجش مع قرائن أُخرى. ثمّ ذكر ما مرّ عنطس في الحسن بن علي بن فضّال وقال : هذا نصّ في توثيق محمّد بن قولويه وعلي بن الريان(٤) ، انتهى.

والمحقِّق الشيخ محمّد أيضاً اعترف بذلك لكنّه قال : الاعتماد على توثيقطس لا يخلو من تأمّل. فتأمّل.

وفيمشكا : ابن قولويه ، عن سعد بن عبد الله ، وهو من خيار أصحابه(٥) .

٢٨٣٤ ـ محمّد بن قيس :

أبو أحمد ، ضعيف ، روى عن أبي جعفرعليه‌السلام ،صه (٦) .

__________________

(١) الوجيزة : ٣١٢ / ١٧٥٩.

(٢) نقد الرجال : ٣٢٩ / ٦٦١.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٦.

(٤) حاوي الأقوال : ١٤٦.

(٥) هداية المحدّثين : ١٤٤. وما جاء عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٦) الخلاصة : ٢٥٤ / ٣٧ وفيها : محمّد بن قيس بن ( أبو خ ) أحمد ضعيف روى عن الباقرعليه‌السلام . ولنا جماعة اسم كل واحد منهم محمّد بن قيس ذكرناهم في القسم الأوّل من كتابنا هذا.

وذكره أيضاً كما أشار إليه في القسم الأوّل في ضمن الجماعة المسمّين

١٦٨

وزادجش : عنه يحيى بن زكريّا الحنفي ، وبعد قيس : الأسدي(١) .

أقول : فيمشكا : ابن قيس أبو أحمد الأسدي ، يحيى بن زكريّا عنه(٢) .

٢٨٣٥ ـ محمّد بن قيس الأسدي :

أبو عبد الله ،ق (٣) .

وزادصه وجش : مولى لبني نصر ، وكان خصّيصاً ممدوحاً(٤) .

٢٨٣٦ ـ محمّد بن قيس :

أبو عبد الله البجلي ، ثقة ، عين ، كوفي ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، له كتاب القضايا المعروف رواه عنه عاصم بن حميد الحنّاط ويوسف بن عقيل وعبيد ابنه ،جش (٥) . ويأتي عن غيه بلا كنية(٦) .

أقول : فيمشكا : ابن قيس أبو عبد الله البجلي ، عنه عاصم بن حميد ، وابن أبي عمير ، ويوسف بن عقيل ، وعبيد ابنه.

قال بعض المحقّقين : الّذي ينبغي تحقيقه أنّ محمّد بن قيس إن كان راوياً عن أبي جعفرعليه‌السلام فالظاهر أنّه الثقة ان كان الناقل عنه عاصم بن‌

__________________

بمحمد بن قيس قائلاً : ولنا محمّد بن قيس بن ( أبو خ ) أحمد ضعيف روى عن أبي جعفرعليه‌السلام . الخلاصة : ١٥٠ / ٦٣.

والظاهر إنّما عدّه في هذا القسم على خلاف ضعيف وذلك لاستيفاء المسمّين بمحمّد بن قيس ، ومتابعتاً منه للنجاشي حيث ذكرهم جميعاً في ترجمة محمّد بن قيس أبو نصر الأسدي ، رجال النجاشي : ٣٢٢ / ٨٨٠.

(١) رجال النجاشي : ٣٢٣ / ٨٨٠.

(٢) هداية المحدّثين : ٢٥١. وما جاء عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) رجال الشيخ : ٢٩٨ / ٢٩٦.

(٤) الخلاصة : ١٥٠ / ٦٠ ، رجال النجاشي : ٣٢٣ / ٨٨٠.

(٥) رجال النجاشي : ٣٢٣ / ٨٨١.

(٦) راجع رجال الشيخ : ٢٩٨ / ٢٩٧ والفهرست : ١٣١ / ٥٨٩.

١٦٩

حميد أو يوسف بن عقيل أو عبيد ابنه لما ذكرهجش أنّ(١) هؤلاء يروون عنه كتاب القضايا ، بل لا يبعد كونه الثقة متى كان راوياً عن أبي جعفرعليه‌السلام عن عليعليه‌السلام ، لأنّ كلا من الأسدي والبجلي صنّف كتاباً لقضايا أمير المؤمنينعليه‌السلام كما ذكرهجش (٨٢) وهما ثقتان كما عرفت(٣) ، ومع انتفاء هذه القرائن فالحديث المروي عن محمّد بن قيس عن أبي جعفرعليه‌السلام مردود ؛ وأما المروي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام فيحتمل أن يكون من الصحيح وأنْ يكون من الحسن(٤) ، والله أعلم ، انتهى(٥) .

٢٨٣٧ ـ محمّد بن قيس :

أبو نصر الأسدي الكوفي ، ثقة ثقة ،ق (٦) .

وزادصه : من أصحاب الصادقعليه‌السلام ، وبعد نصر : بالنون(٧) .

وفيجش بعد الأسدي : أحد بنى نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة(٨) بن دودان بن أسد ، وجه من وجوه العرب بالكوفة. إلى أن قال : روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، وله كتاب في قضايا أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وله كتاب آخر نوادر(٩) .

ثمّ فيصه : ولنا محمّد بن قيس الأسدي أبو نصر ثقة ، وجه من‌

__________________

(١) في المصدر : من أنّ.

(٢) رجال النجاشي : ٣٢٢ / ٨٨٠.

(٣) أمّا البجلي فتقدّم آنفاً عن النجاشي ، وأمّا الأسدي فسيأتي توثيقه عن الشيخ.

(٤) انظر : حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الثالث.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٥١. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٦) رجال الشيخ : ٢٩٨ / ٢٩٤.

(٧) الخلاصة : ١٣٨ / ٦ ، ولم يرد فيها : الكوفي.

(٨) في نسخة « ش » : تغلبة.

(٩) رجال النجاشي : ٣٢٢ / ٨٨٠.

١٧٠

وجوه العرب ، روى عن الباقر والصادقعليهما‌السلام ، ذكرناه فيما مضى(١) ، انتهى. وهو المذكور قبل البجلي كما لا يخفى.

أقول : كذا قال الميرزارحمه‌الله (٢) ، وهو سهو من قلمهرحمه‌الله .

أمّا أوّلاً : فلأنّ المذكور قبل البجلي لم يسبق عنصه (٣) ولا عن غيرها ثقته ولا روايته عنهماعليهما‌السلام ولا كونه وجهاً من وجوه العرب.

وأمّا ثانياً : فلأنّ ذاك مذكور فيصه قبل قوله : ولنا محمّد بن قيس. إلى آخره متّصلاً به بلا فاصلة أصلاً فكيف يقول ذكرناه فيما مضى؟! بل يردرحمه‌الله هذا المذكور هنا(٤) لأنّه ذكره في(٥) صه في أوّل باب الميم وذكر الباقين في وسط الباب ، فقوله « فيما مضى » بمكانه ، وكذا وصفه بالثقة ، وكذا الرواية عن الباقر والصادقعليهما‌السلام ، وكذا كونه وجهاً من وجوه العرب ، وقد أخذ الأوّل منق والبواقي منجش ، فلا تغفل.

٢٨٣٨ ـ محمّد بن قيس البجلي :

كوفي أسند عنه ، صاحب المسائل الّتي يرويها عنه عاصم بن حميد ،ق (٦) .

وفيست : له كتاب قضايا أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أخبرنا جماعة منهم محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وجعفر بن الحسين بن حسكة القميّ ، عن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه(٧) ، عن سعد بن‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٥٠ / ٦١.

(٢) منهج المقال : ٣١٦.

(٣) الخلاصة : ١٥٠ / ٦١.

(٤) أي المذكور في بداية الترجمة نقلاً عن الخلاصة.

(٥) في ، لم ترد في نسخة « م ».

(٦) رجال الشيخ : ٢٩٨ / ٢٩٧ ، وفيه زيادة : مات سنة إحدى وخمسين ومائة.

(٧) في المصدر : عن ابن بابويه عن أبيه.

١٧١

عبد الله والحميري ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن محمّد بن قيس ، عن أبي جعفرعليه‌السلام . وله أصل ، عنه به ابن أبي عمير(١) .

وفيصه وجش : ولنا محمّد بن قيس البجلي وله تاب يساوي كتاب محمّد بن قيس الأسدي(٢) .

وزادصه : أبي عبد الله ، وهذا محمّد بن قيس البجلي يكنى أبا عبد الله أيضاً ، وهو ثقة عين وروى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام (٣) ، انتهى.

ومراده(٤) بمحمّد بن قيس في قوله : يساوي كتاب محمّد بن قيس : أبو نصر الأسدي الكوفي لا أبو عبد الله ، فإنّه الّذي ذكر له كتاب دونه.

هذا ، ويستفاد منصه اتّحاد البجلي هذا مع السابق ، إذ ذكر ما قيل في كليهما في هذا ، وهو الظاهر.

أقول : ما استظهرهرحمه‌الله هو الظاهر وفاقاً لمولانا عناية الله والفاضل عبد النبي الجزائري ، فإنّهما صرّحا بأنّهم أربعة(٥) ، ونقله الثاني عن المختلف(٦) وشه في شرح البداية(٧) .

ومرّ ما فيمشكا في ابن قيس أبو عبد الله البجلي(٨) .

__________________

(١) الفهرست : ١٣١ / ٥٨٩.

(٢) رجال النجاشي : ٣٢٣ / ٨٨٠.

(٣) الخلاصة : ١٥٠ / ٦٢.

(٤) أي : النجاشي. وكأنّه يريد بقوله هذا ردّ كلام العلاّمة الّذي تقدّمت الإشارة إليه بقوله : وزاد صه أبي عبد الله.

(٥) مجمع الرجال : ٦ / ٢٨ هامش رقم ٤.

(٦) حاوي الأقوال : ١٤٦ ، مختلف الشيعة : ٣ / ١٨٠.

(٧) الرعاية في علم الدراية : ٣٧١.

(٨) هداية المحدّثين : ٢٥١. ومن قوله : ومرّ ما في مشكا. إلى هنا لم يرد في نسخة « ش ».

١٧٢

٢٨٣٩ ـ محمّد بن كثير الثقفي :

يأتي في ترجمة المفضّل بن عمر عنكش ما يظهر منه ذمّه وقدحه ،تعق (١) .

قلت : هو مذكور فيه في سند خبرين ضعيفين ربما يظهر منهما مدحه عن الإمامعليه‌السلام فلاحظ(٢) ، والذمّ الّذي يظهر منكش قوله فيه : هو من أصحاب المفضّل بن عمر أيضاً(٣) ، مومئاً إلى كونه من الغلاة ، فتأمّل.

٢٨٤٠ ـ محمّد بن كثير الجعفري :

الكلابي الكوفي أسند عنه ،ق (٤) .

٢٨٤١ ـ محمّد بن كشمرد :

مضى في المقدّمة الأُولى(٥) ، غير مذكور في الكتابين.

٢٨٤٢ ـ محمّد بن كلثوم :

هو ابن سعيد بن كلثوم ،تعق (٦) .

٢٨٤٣ ـ محمّد بن الليث الهمداني :

المشعاري الكوفي ، أسند عنه ،ق (٧) .

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٧.

(٢) رجال الكشّي : ٣٢١ / ٥٨٣ و ٥٨٤.

(٣) رجال الكشّي : ٣٢٢ / ٥٨٤.

(٤) رجال الشيخ : ١٢٩ / ٣٠٥.

(٥) مرّ في المقدّمة الثانية عن إكمال الدين : ٤٤٢ / ١٦ حيث عدّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام ووقف على معجزته من غير الوكلاء من همدان.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٧.

(٧) رجال الشيخ : ٢٩٩ / ٣٠٦.

١٧٣

٢٨٤٤ ـ محمّد بن مارد :

بالراء والدال المهملة ، التميمي ، عربي صميم ، كوفي ، ختن محمّد ابن مسلم ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ، عين ،صه (١) .

وزادجش : له كتاب يرويه الحسن بن محبوب(٢) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن محبوب ، عنه(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن مارد ، عنه الحسن بن محبوب(٤) .

٢٨٤٥ ـ محمّد بن مالك بن عطيّة :

الأحمسي أبو عبد الله الكوفي ، أسند عنه ،ق (٥) .

٢٨٤٦ ـ محمّد بن مبشر :

له كتاب ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس وسعد والحميري ، عن أحمد بن محمّد وأحمد بن أبي عبد الله ، عن أبي عبد الله البرقي ، عنه ،ست (٦) .

والموجود بالموحّدة والمعجمة ولذا ذكرناه هنا ، ولا يبعد كونه بالمثنّاة والمهملة كما يأتي(٧) .

وفيتعق : هذا هو الظاهر بشهادة السند(٨) ، وعدم توجّهجش لما في‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٥٨ / ١١٧.

(٢) رجال النجاشي : ٣٥٧ / ٩٥٨.

(٣) الفهرست : ١٤٩ / ٦٤٢.

(٤) هداية المحدّثين : ١٤٤ ، والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) رجال الشيخ : ٣٠١ / ٣٤٢.

(٦) الفهرست : ١٥٥ / ٧٠٠ ، وفيه : عن أبي عبد الله البرقي عن محمّد بن أبي عمير عنه. كما أنّ الّذي فيه بدل مبشر : ميسر ، وفي مجمع الرجال : ٦ / ٣٠ نقلاً عنه كما في المتن.

(٧) عن الفهرست : ١٦١ / ٧١٠ ورجال الشيخ : ٣٠٠ / ٣٢٣ والنجاشي : ٣٦٨ / ٩٩٧.

(٨) أي : أنّ الراوي عن ابن مبشر وابن ميسر واحد.

١٧٤

ست وست للثقة المشهور ، فتأمّل(١) .

٢٨٤٧ ـ محمّد بن مبشر :

يلقّب حبيش ، مضى بلقبه(٢) ، وهو غير مذكور في الكتابين ، ولعلّه المذكور عنست (٣) ، فتأمّل.

٢٨٤٨ ـ محمّد بن المثنّى بن القاسم :

كوفي ثقة ،صه (٤) .

وزادجش : له كتاب ، أخبرنا الحسين ، عن أحمد بن جعفر ، عن حميد ، عن أحمد ، عنه(٥) .

أقول : فيمشكا : ابن المثنّى بن القاسم ، عنه أحمد(٦) .

٢٨٤٩ ـ محمّد بن محمّد بن أبي جعفر :

ابن بابويه الرازي المعروف بقطب الدينرحمه‌الله ، وجه من وجوه هذه الطائفة ، جليل القدر عظيم المنزلة ، من تلاميذ الإمام العلاّمة الحلّيقدس‌سره وروى عنه أحاديث ، وروى عنه شيخنا الشهيدرحمه‌الله ، له كتاب المحاكمات وهو دليل واضح وبرهان قاطع على كمال فضله ووفور علمهرضي‌الله‌عنه وأرضاه ،نقد (٧) .

وفي الوجيزة : ثقة جليل معروف(٨) ،تعق (٩) .

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٧.

(٢) عن رجال النجاشي : ١٤٦ / ٣٧٩ والخلاصة : ٦٤ / ٧.

(٣) أي : محمّد بن مبشر.

(٤) الخلاصة : ١٦٠ / ١٤٣.

(٥) رجال النجاشي : ٣٧١ / ١٠١٢.

(٦) هداية المحدّثين : ٢٥٢ ، وفيها بعد القاسم زيادة : ثقة. وما جاء عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٧) نقد الرجال : ٣٣٠ / ٦٨٧.

(٨) الوجيزة : ٣١٣ / ١٧٧٠.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٧.

١٧٥

أقول : هذا الفاضل أشهر من أنْ يذكر وأعرف من أن ينكر ، وله كتب مشهورة غير المحاكمات كشرح المطالع وشرح الشمسيّة وغيرهما ، وما مرّ في نسبه من انتهائه إلى ابن بابويه غلط لعلّه من الكتّاب ، بل هو من آل بويه عطّر الله مراقدهم.

قال الشهيدرحمه‌الله عند ذكر مشايخه : ومنهم الإمام العلاّمة سلطان العلماء وملك الفضلاء الحبر البحر قطب الدين محمّد بن محمّد الرازي البويهي ، فإنّي حضرت في خدمته قدّس الله لطيفه بدمشق عام ثمان وستّين وسبعمائة واستفدت من أنفاسه وأجاز لي جميع مصنّفاته ومؤلّفاته في المعقول والمنقول ، وكان تلميذاً خاصّاً للشيخ الإمام(١) ، انتهى.

وصرّح بما قلناه أيضاً المحقّق الثاني(٢) .

ووصفه العلاّمة في إجازته له : بالشيخ الفقيه العالم الفاضل المحقّق المدقّق زبدة العلماء والأفاضل قطب الملّة والدين محمّد بن محمّد الرازي أدام الله توفيقه. إلى آخر كلامه(٣) زيد في إكرامه وإكرامه.

٢٨٥٠ ـ محمّد بن محمّد بن إسحاق :

ابن رباط الكوفي البجلي ، سكن بغداد وعظمت منزلته بها ، وكان ثقة ثقة صحيح العقيدة ،صه (٤) .

جش إلاّ أنّ فيه فقيهاً بدل ثقة الثانية(٥) .

__________________

(١) البحار : ١٠٧ / ١٨٨ إجازة الشهيدقدس‌سره لابن خازن.

(٢) البحار : ١٠٨ / ٤٣ إجازة الشيخ علي الكركي للشيخ علي الميسي ولولده الشيخ إبراهيم.

(٣) البحار : ١٠٧ / ١٤٠.

(٤) الخلاصة : ١٦٣ / ١٦٤ ، وفيها وفي النجاشي : محمّد بن محمّد بن أحمد بن إسحاق.

(٥) رجال النجاشي ٣٩٣ / ١٠٥١.

١٧٦

أقول : يأتي عنلم : محمّد بن رباط(١) ، فتأمّل.

٢٨٥١ ـ محمّد بن محمّد بن الأشعث :

أبو علي الكوفي ، ثقة من أصحابنا سكن مصر ،صه (٢) .

وزادجش : له كتاب الحجّ ، سهل بن أحمد عنه به(٣) .

وفيلم : يروي نسخة عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه إسماعيل عن أبيه موسىعليه‌السلام ، قال التلعكبري : أخذ لي والدي منه إجازة في سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن الأشعث الثقة ، عنه سهل بن أحمد ، والتلعكبري عنه إجازة أخذها له والده(٥) .

٢٨٥٢ ـ محمّد بن محمّد أكمل :

المدعو بباقر ، استاذنا العالم العلاّمة وشيخنا الفاضل الفهّامة دام علاه ومدّ في بقاه ، علاّمة الزمان ونادرة الدوران ، عالم عريف وفاضل غطريف ، ثقة وأيّ ثقة ، ركن الطائفة وعمادها وأورع نسّاكها وعبّادها ، مؤسّس ملّة سيّد البشر في رأس المائة الثانية عشر ، باقر العلم ونحريره والشاهد عليه تحقيقه وتحبيره ، جمع فنون الفضل فانعقدت عليه الخناصر وحوى صنوف العلم فانقاد له المعاصر ، والحري به أنْ لا يمدحه مثلي ويصف ، فلعمري تفنى في نعته القراطيس والصحف ، لأنّه(٦) المولى الذي لم يكتحل عين‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٥٠٧ / ٨٨.

(٢) الخلاصة : ١٦١ / ١٥٢.

(٣) رجال النجاشي : ٣٧٩ / ١٠٣١.

(٤) رجال الشيخ : ٥٠٠ / ٦٣.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٥٢. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٦) في نسخة « ش » : فإنّه.

١٧٧

الزمان له بنظير كما يشهد له مَن شهد فضائله ولا ينبئك مثل خبير.

كان ميلاده الشريف في سنة ثماني عشرة أو سبع عشرة(١) بعد المائة والألف في أصفهان ، وقطن برهة في بهبهان ثم انتقل إلى كربلاء شرّفها الله ، وكان ربما يخطر بخاطره الشريف الارتحال منها إلى بعض البلدان لتغيّر الدهر وتنكّد الزمان فرأى الإمامعليه‌السلام في المنام يقول له : لا أرضى لك أنْ تخرج من بلادي ، فجزم العزم على الإقامة بذلك النادي ، وقد كانت بلدان العراق سيما المشهدين الشريفين مملوة قبل قدومه من معاشر الأخباريين بل ومن جاهليهم والقاصرين ، حتّى أنّ الرجل منهم كان إذا أراد حمل كتاب من كتب فقهائنا رضي الله عنهم حمله مع منديل ، وقد أخلى الله البلاد منهم ببركة قدومه واهتدى المتحيّرة في الأحكام بأنوار علومه.

وبالجملة : كلّ من عاصره من المجتهدين فإنما أخذ من فوائده واستفاد من فوائده.

وله دام مجده وَلَدان وَرعان تقيّان نقيّان(٢) عالمان عاملان ، إلاّ أنّ الأكبر منهما وهو المولى الصفي الآقا محمّد علي دام ظلّه قد بلغ الغاية وتجاوز النهاية في دقّة النظر وجودة الفهم ووقادة الذهن ، إنْ أردت الأُصول والتفسير والتأريخ والعربيّة فهو الفائز فيما بالقدح المعلى ، وإن شئت الفروع والرجال والحديث فمورده منها العذب المحلّى.

كان في أوائل قدومه العراق مع والده الأُستاذ العلاّمة اشتهرت مآثره ومحاسنه لدى الخاصّة والعامّة ، فأبهرت الأسماع وأعجبت الأصقاع ، فأحبّ علاّمة بغداد صبغة الله أفندي الاجتماع به والمباحثة معه ، فاستأذن والده‌

__________________

(١) أو سبع عشرة ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) في نسخة « ش » : ثقتان تقيّان.

١٧٨

العلاّمة في الحضور عنده والقراءة عليه أيّاماً قلائل رفعاً للتهمة ، فأبى ، فألحّ عليه فرضيا بالاستخارة بالقرآن المجيد ، فاستخار فإذا الآية( وَإِذْ قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ) (١) فرضي بوعظه وأعزب عن نقضه.

كان ميلاده في كربلاء في سنة أربع وأربعين بعد المائة والألف ، واشتغل على والده العلاّمة مدّة إقامته في بهبهان ، ثمّ انتقل معه إلى كربلاء وبقي بها(٢) برهة من السنين مشغولاً بالقراءة والتدريس والإفادة والتأليف ، ثمّ تحوّل إلى بلدة الكاظمين عليهما سلام الله وأقام بها إلى سنة وقوع الطاعون في العراق ، والآن هو في ديار العجم كنار على علم ، بلى لقد قيل : ومَن يُشابِه أبه فما ظلم.

وله مصنّفات رشيقة وتحقيقات أنيقة ، منها رسالة في حليّة الجمع بين فاطميتين ردّ فيها على الشيخ يوسف البحراني ، وخمس رسائل في مناسك الحج جيّدة جدّاً إلاّ أنّها فارسيّة بتمامها ، وقد عرّبت أنا رسالة منها وهي وسطاها ، وله كتاب مقامع الفضل جمع فيه مسائل أنيقة بل رسائل بليغة رشيقة ، وله حاشيةً على مدارك الأحكام غير تامّة ، وشرح على المفاتيح كذلك ، وله غير ذلك. ووقفت على كراريس له في الرجال ، وربما نقلت عنها في هذا الكتاب.

ثمّ إنّ المقدّس الصالح المازندراني أجزل الله إكرامه جدّ أمّ الأُستاذ العلاّمة من قبل أبيها ، لأنّ أباها وهو نور الدين ابن المقدّس الصالح ، وكان له عشرة أولاد ذكور هو أصغرهم. والمقدّس التقي المجلسيقدس‌سره جدّها من‌

__________________

(١) لقمان : ١٣.

(٢) في نسخة « ش » : فيها.

١٧٩

قبل أُمّها ، لأنّ بنت المقدّس التقي كانت في بيت المقدّس الصالح ، فيكون العلاّمة المجلسي طاب ثراه خال امّه ، ولذا يعبّر سلّمه الله عنهرحمه‌الله بخالي ، وعنهما رحمهما الله بجدّي.

وله دام ظلّه من المصنّفات قريب من ستّين مصنّفا ، منها شرحه على المفاتيح برز منه كتاب الطهارة والصلاة والصوم والزكاة والخمس وهو كتاب جيّد جدّا يبلغ مبلغ كتاب المدارك أو يزيد ، ومنها حاشية على كتاب الطهارة والصلاة من المدارك نبّه على غفلات الشارحقدس‌سره وقد رآه في المنام واعترف له بذلك وأظهر الرضا بما هنالك ، ومنها تعليقة على رجال الميرزا ذكرت ملخصها في هذا الكتاب ، قد أعطى فيها التحقيق حقّه ونبّه على فوائد وتحقيقات لم يتفطّن لها المتقدّمون ولم يعثر عليها المتأخّرون ، ومنها حاشية على شرح الإرشاد للمقدّس الأردبيلي من أوّل كتاب المتاجر إلى آخر الكتاب ، ومنها حاشية على الوافي ، ومنها رسالة في الاجتهاد والأخبار وما يتعلّق بهما ودفع الشبهات الواردة فيها ، ومنها رسالة في أصالة البراءة وتفصيل المذاهب فيها وفي أقسامها ، ومنها رسالة في بيان الحيل الشرعية المتعلّقة بالربا وما يُظنّ أنّها شرعيّة وليست بشرعيّة ، ومنها الفوائد الحائريّة ذكر فيها ما لا بُدّ للفقيه من معرفته ، ومنها الفوائد الملحقة بها وربما يقال لها الفوائد الجديدة وللأُولى العتيقة ، ومنها حاشية على معالم الأصول وهي والرسالة الآتية بعيدها آخر مصنّفاته سلّمه الله ، ومنها رسالة في الطهارة والصلاة حوت مسائل شريفة ودقائق لطيفة ، ومنها رسالة فارسيّة في الطهارة والصلاة ، ورسالة في الزكاة والخمس صغيرة ، ورسالة في الحج فارسيّة وقد عرّبتها أنا وهي مختصرة وجيزة ، والّتي قبلها والّتي بعيدها أيضاً فارسيتان ، ومنها رسالة في المعاملات جيّدة ، ورسالة صغيرة في القياس ،

١٨٠

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466