منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٦

منتهى المقال في أحوال الرّجال 12%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-99-X
الصفحات: 466

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 466 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 289789 / تحميل: 5503
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٦

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٩-X
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

جعفر المتقدّم.

أقول : ما ذكرهصه فإنّما هو كلام الشيخرحمه‌الله فيظم كما سبق(١) ، وكأنّهرحمه‌الله ظنّ التعدّد فذكر له ترجمتين وذكر ما فيضا في ترجمة(٢) وما فيظم في الأُخرى فلا تغفل ، فما ذكره الأُستاذ العلاّمة هناك من اقتصار العلاّمةرحمه‌الله على قوله « يرمى بالغلو » لا يخلو من نظر ، فتأمّل.

٢٨٢٤ ـ محمّد بن الفيض التميمي :

تيم الرباب ، ق(٣) ».

وفيتعق : للصدوق طريق إليه(٤) ، وحسّنه خالي لذلك(٥) ، ويروي عنه ابن أبي عمير(٦) .

٢٨٢٥ ـ محمّد بن القاسم :

أبو بكر ، بغدادي متكلّم ، عاصر ابن همّام ، له كتاب في الغيبة كلام ،جش (٧) .

أقول : فيمشكا : ابن القاسم أبو بكر في طبقة ابن همّام لأنّه معاصر له )(٨) .

٢٨٢٦ ـ محمّد بن القاسم الأسترآبادي :

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٦٠ / ٢٥.

(٢) الخلاصة : ٢٥١ / ١٩ ، رجال الشيخ : ٣٨٩ ، والّذي فيهما : أزدي صيرفي يرمى بالغلو.

(٣) رجال الشيخ : ٣٢٢ / ٦٧١.

(٤) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ١٠٧ ، وفيه رواية ابن أبي عمير عنه.

(٥) الوجيزة : ٤٠١ / ٣١٥.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٦.

(٧) رجال النجاشي : ٣٨١ / ١٠٣٥.

(٨) هداية المحدّثين : ٢٥٠. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

١٦١

الظاهر أنّه ابن المفسّر الآتي(١) ، فإنّه يروي عن يوسف وعلي أيضاً(٢) ،تعق (٣) .

٢٨٢٧ ـ محمّد بن القاسم بن زكريّا :

الماربي ، أبو عبد الله الكوفي المعروف بالسوداني ثقة من أصحابنا عمّر ، له كتاب الفوائد وهو نوادر ، أخبرنا الحسين بن عبيد الله عن أبي الحسين بن تمام(٤) ، عنه ،جش (٥) .

ونحوهصه إلى قوله : عمّر ؛ وزاد بعد السوداني : بالسين المهملة والنون بعد الألف(٦) .

وفيلم : روى عنه التلعكبري وسمع منه في سنة أربع وعشرين وثلاثمائة(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن القاسم بن زكريا الثقة أبو الحسين بن تمام ، عنه والتلعكبري(٨) .

٢٨٢٨ ـ محمّد بن القاسم بن الفضيل :

ضا (٩) . وزادصه : ابن يسار النهدي ، ثقة هو وأبوه وعمّه العلاء‌

__________________

(١) عن الخلاصة : ٢٥٦ / ٦٠.

(٢) أي : يوسف بن محمّد بن زياد وعلي بن محمّد بن يسار على ما سيأتي في محمّد بن القاسم المفسّر ، الفقيه ٢ : ٢١١ / ٩٦٧.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٦.

(٤) في نسخة « ش » : ابن تمامة.

(٥) رجال النجاشي : ٣٧٨ / ١٠٢٧.

(٦) الخلاصة : ١٦١ / ١٤٩.

(٧) رجال الشيخ : ٥٠٠ / ٦١ ، وفيه : وسمع منه سنة أربع وعشرين وله منه إجازة.

(٨) هداية المحدّثين : ٢٥٠. وما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٩) رجال الشيخ : ٣٩١ / ٥٥.

١٦٢

وجدّه الفضيل ، روى عن الرضاعليه‌السلام (١) .

وزادجش : له كتاب ، أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عنه به(٢) .

وفيست : له كتاب ، رويناه بهذا الإسناد عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه(٣) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد(٤) .

وفيتعق : وصفه الصدوقرحمه‌الله بصاحب الرضاعليه‌السلام (٥) (٦) .

أقول : فيمشكا : ابن القاسم بن الفضيل البصري ، أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، والحسين بن سعيد ، وعلي بن مهزيار(٧) ، انتهى.

قلت : ليس في الرجال البصري بل النهدي )(٨) .

٢٨٢٩ ـ محمّد بن القاسم بن المثنّى :

له كتاب ، رويناه بهذا الإسناد عن حميد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه ،ست (٩) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد. إلى آخره(١٠) .

__________________

(١) الخلاصة : ١٥٩ / ١٢٧.

(٢) رجال النجاشي : ٣٦٢ / ٩٧٣.

(٣) الفهرست : ١٥٥ / ٦٩٧ ، وفيه محمّد بن القاسم.

(٤) الفهرست : ١٤٥ / ٦٩٢.

(٥) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٩١.

(٦) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(٧) هداية المحدّثين : ٢٥٠.

(٨) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٩) الفهرست : ١٥٢ / ٦٧٠.

(١٠) الفهرست : ١٥١ / ٦٦٠.

١٦٣

وفيتعق : في النقد : لا يبعد اتّحاده مع ابن المثنّى بن القاسم الآتي(١) (٢) . وهو الظاهر بقرينة الرواة(٣) .

قلت : ويؤيّده عدم وجود ابن القاسم بن المثنّى في غيرست ، ويعضده وجود مثنّى بن القاسم دون القاسم بن المثنّى(٤) ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن القاسم بن المثنّى ، عنه أحمد بن ميثم(٥) .

٢٨٣٠ ـ محمّد بن القاسم :

وقيل ابن أبي القاسم المفسّر الأسترآبادي ، روى عنه أبو جعفر بن بابويه ، ضعيف كذّاب ، روى عنه تفسيراً يرويه عن رجلين مجهولين أحدهما يعرف بيوسف بن محمّد بن زياد والآخر علي بن محمّد بن بشار(٦) عن أبيهما عن أبي الحسن الثالثعليه‌السلام ، والتفسير موضوع عن سهل الديباجي عن أبيه بأحاديث من هذه المناكير ،صه (٧) .

وفيتعق : نقل في النقد جميع ما ذكرهصه عنغض (٨) ، ومرّ مراراً ضعف تضعيفه ، على أنّ الظاهر أنّ منشأه(٩) ما ذكره من أنّه روى تفسيراً عن رجلين إلى آخره.

__________________

(١) عن رجال النجاشي : ٣٧١ / ١٠١٢ والطريق فيه : الحسين عن أحمد بن جعفر عن حميد عن أحمد عنه ، والخلاصة : ١٦٠ / ١٤٣.

(٢) نقد الرجال : ٣٢٨ / ٦٥٧.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٦.

(٤) راجع الأُصول الستّة عشر : ٨٣.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٥٠. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٦) في المصدر : يسار ، وفي النسخة الخطيّة منه : بشّار.

(٧) الخلاصة : ٢٥٦ / ٦٠.

(٨) نقد الرجال : ٣٢٨ / ٦٥٨.

(٩) في نسخة « م » : منشأ.

١٦٤

وفي الاحتجاج : قال أي الصدوقرحمه‌الله ـ : حدّثني أبو الحسن محمّد بن القاسم الأسترآبادي المفسّر قال : حدّثني أبو يعقوب يوسف بن محمّد بن زياد وأبو الحسن علي بن محمّد السيّار(١) وكانا من الشيعة الإماميّة. الحديث(٢) ، فتأمّل.

وقال جدّيرحمه‌الله : ما ذكرهغض باطل ، وتَوَهَّم أنّ مثل هذا التفسير لا يليق أن ينسب إلى المعصومعليه‌السلام ، ومَن كان مرتبطاً بكلامهمعليهم‌السلام يعلم أنّه كلامهمعليهم‌السلام ، واعتمد عليهشه ونقل أخباراً كثيرة عنه في كتبه(٣) ، مع أنّ اعتماد تلميذٍ مثل الصدوق يكفي(٤) ، انتهى.

وأكثر الصدوق من الرواية عنه مترضّياً أو مترحّماً(٥) .

وفي الوجيزة : مدحه الصدوق وضعّفهغض (٦) (٧) .

أقول : قال في الفوائد النجفيّة : قال بعض الأفاضل المتأخّرين : كيف يكون محمّد بن القاسم ضعيفاً كذّاباً والحال أنّ رئيس المحدّثينرحمه‌الله كثيراً ما يروي عنه في الفقيه(٨) وكتاب التوحيد(٩) وعيون أخبار الرضاعليه‌السلام (١٠) وفي كلّ موضع يذكره يقول بعد ذكره :رضي‌الله‌عنه أورحمه‌الله ؟! ثمّ قال : وفيما ذكره‌

__________________

(١) في المصدر : أبو الحسن علي بن محمّد بن السيّار.

(٢) الاحتجاج : ١ / ١٦.

(٣) انظر منية المريد : ٣١ والبحار : ١٠٨ / ١٦٩ إجازة الشهيد الثاني للشيخ حسين بن عبد الصمد والد الشيخ البهائي.

(٤) روضة المتّقين : ١٤ / ٢٥٠.

(٥) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ٢٦٦ / ١ و ٢٧٤ / ٩ و ٢٧٩ / ١٩ ، معاني الأخبار : ٢٤ / ٤ و ٢٨٧ / ١.

(٦) لم يرد له ذكر في نسختنا المطبوعة من الوجيزة وورد في النسخة الخطيّة منها.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٦.

(٨) الفقيه ٢ : ٢١١ / ٩٦٧ ، الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ١٠٠ ولم يرد فيهما الترضّي أو الترحّم.

(٩) التوحيد : ٤٧ / ٩ و ٢٣٠ / ٥.

(١٠) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ١٣٧ / ٣٦ و ٢٥٤ / ٤ و ٢٨٢ / ٣٠.

١٦٥

العلاّمةرضي‌الله‌عنه إشكالات :

أحدها : إنّ الإمام المروي عنه ليس أبا الحسن الثالثعليه‌السلام بل هو أبو محمّد الحسن بن علي العسكريعليه‌السلام وهذا التفسير بهذا الاسم مشهورٌ بين الشيعة.

وثانيها : إنّ أبويهما غير داخلين في سلسلة الرواية بل هما رويا عن المعصومعليه‌السلام بلا واسطة.

وثالثها : إنّ سهلاً وأباه غير داخلين في سند هذا التفسير. إلى آخر كلامهرحمه‌الله (١) .

ثمّ قال الشيخ سليمانرحمه‌الله : وقد صرّح جماعة من الأفاضل باعتبار هذا التفسير المشهور الآن واعتمدوه. ثمّ نقل ما مرّ عن الاحتجاج وبعد كانا من الشيعة الإمامية : عن أبويهما قال :(٢) حدّثنا أبو محمّد الحسن بن علي العسكريعليه‌السلام . ثمّ قال : هذا يوافق ما ذكره العلاّمة فيصه من روايتهما التفسير المذكور عن أبويهما. إلى أن قال : إلاّ أنّ الّذي وجدناه في النسخ الّتي وقفنا عليها إنّما يساعد كلام ذلك المُورِد ، فتأمّل المقام ، انتهى.

وقال العلاّمة المجلسي في أوائل البحار : تفسير الإمامعليه‌السلام من الكتب المعروفة واعتمد الصدوق عليه وأخذ منه ، وإنْ طعن فيه بعض المحدّثين لكنّ الصدوقرحمه‌الله أعرف وأقرب عهداً ممّن طعن فيه ، وقد روى عنه أكثر العلماء من غير غمز فيه(٣) ، انتهى.

وفي الاحتجاج في جملة كلام لهرحمه‌الله : لا نأتي في أكثر ما نورده من الأخبار بإسناده إمّا لوجود الإجماع عليه أو موافقته لما دلّت العقول إليه ، أو‌

__________________

(١) النقاط الثلاثة المذكورة تظهر جليّة وواضحة عند مراجعة بداية تفسير الإمام العسكريعليه‌السلام .

(٢) في الاحتجاج : قالا.

(٣) البحار : ١ / ٢٨.

١٦٦

لاشتهاره في السير والكتب بين المخالف والمؤالف ، إلاّ(١) ما أوردته عن أبي محمّد الحسن بن علي العسكريعليه‌السلام فإنّه ليس في الاشتهار على حدّ ما سواه وإنْ كان مشتملاً على مثل الّذي قدّمناه. إلى آخر كلامهرحمه‌الله (٢) ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن القاسم المفسّر ، أبو جعفر بن بابويه عنه(٣) .

٢٨٣١ ـ محمّد بن القبطي :

ق (٤) . وفيتعق : روى عنه ابن أبي عمير في الصحيح(٥) (٦) .

٢٨٣٢ ـ محمّد بن قبة :

هو ابن عبد الرحمن بن قبة.

٢٨٣٣ ـ محمّد بن قولويه :

من خيار أصحاب سعد ،صه (٧) .

وفيلم : يروي عن سعد بن عبد الله وغيره(٨) .

وفيتعق : مرّ في ابنه جعفر عنجش ما ذكره صه(٩) ، وهو بما يشعر بثقته ، ومرّ توثيقه في الحسن بن علي بن فضّال(١٠) ، وصاحب المعالم والمدارك صرّحا بصحّة حديثه(١١) ، وفي الوجيزة : ثقة على‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : أمّا.

(٢) الاحتجاج : ١ / ١٤.

(٣) هداية المحدّثين : ٢٥٠ وما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٤) رجال الشيخ : ٣٢٢ / ٦٨٧ ، وفيه : محمّد القبطي.

(٥) أمالي الصدوق : ٩٨ / ١٠ المجلس الثالث والعشرون وبشارة المصطفى : ٢٠ ، وفيهما محمّد القبطي.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٦.

(٧) الخلاصة : ١٦٤ / ١٨١.

(٨) رجال الشيخ : ٤٩٤ / ٢٢.

(٩) رجال النجاشي : ١٢٣ / ٣١٨.

(١٠) عن التحرير الطاووسي : ١٣٤ / ٩٨.

(١١) منتقى الجمان : ١ / ٥٦ والتهذيب ١ : ٢٣٤ / ٦٧٦ ، مدارك الأحكام : ١ / ٥٩ والاستبصار ١ : ٣١ / ٨١.

١٦٧

الأظهر(١) ؛ وفي النقد : أصحاب سعد على ما يفهم أكثرهم ثقات كعليّ بن الحسين بن بابويه ومحمّد بن الحسن بن الوليد وحمزة بن القاسم ومحمّد ابن يحيى العطّار وغيرهم ، فكأنّ قولجش : إنّه من خيار أصحاب سعد ، يدلّ على توثيقه(٢) ، انتهى فتأمّل(٣) .

أقول : غفل الميرزارحمه‌الله عن قولجش في ابنه إنّه من خيار أصحاب سعد فنقل ذلك هنا عنصه فقط.

وذكره الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله في قسم الثقات وقال : لا يبعد استفادة توثيق الرجل منها أي من عبارةجش مع قرائن أُخرى. ثمّ ذكر ما مرّ عنطس في الحسن بن علي بن فضّال وقال : هذا نصّ في توثيق محمّد بن قولويه وعلي بن الريان(٤) ، انتهى.

والمحقِّق الشيخ محمّد أيضاً اعترف بذلك لكنّه قال : الاعتماد على توثيقطس لا يخلو من تأمّل. فتأمّل.

وفيمشكا : ابن قولويه ، عن سعد بن عبد الله ، وهو من خيار أصحابه(٥) .

٢٨٣٤ ـ محمّد بن قيس :

أبو أحمد ، ضعيف ، روى عن أبي جعفرعليه‌السلام ،صه (٦) .

__________________

(١) الوجيزة : ٣١٢ / ١٧٥٩.

(٢) نقد الرجال : ٣٢٩ / ٦٦١.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٦.

(٤) حاوي الأقوال : ١٤٦.

(٥) هداية المحدّثين : ١٤٤. وما جاء عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٦) الخلاصة : ٢٥٤ / ٣٧ وفيها : محمّد بن قيس بن ( أبو خ ) أحمد ضعيف روى عن الباقرعليه‌السلام . ولنا جماعة اسم كل واحد منهم محمّد بن قيس ذكرناهم في القسم الأوّل من كتابنا هذا.

وذكره أيضاً كما أشار إليه في القسم الأوّل في ضمن الجماعة المسمّين

١٦٨

وزادجش : عنه يحيى بن زكريّا الحنفي ، وبعد قيس : الأسدي(١) .

أقول : فيمشكا : ابن قيس أبو أحمد الأسدي ، يحيى بن زكريّا عنه(٢) .

٢٨٣٥ ـ محمّد بن قيس الأسدي :

أبو عبد الله ،ق (٣) .

وزادصه وجش : مولى لبني نصر ، وكان خصّيصاً ممدوحاً(٤) .

٢٨٣٦ ـ محمّد بن قيس :

أبو عبد الله البجلي ، ثقة ، عين ، كوفي ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، له كتاب القضايا المعروف رواه عنه عاصم بن حميد الحنّاط ويوسف بن عقيل وعبيد ابنه ،جش (٥) . ويأتي عن غيه بلا كنية(٦) .

أقول : فيمشكا : ابن قيس أبو عبد الله البجلي ، عنه عاصم بن حميد ، وابن أبي عمير ، ويوسف بن عقيل ، وعبيد ابنه.

قال بعض المحقّقين : الّذي ينبغي تحقيقه أنّ محمّد بن قيس إن كان راوياً عن أبي جعفرعليه‌السلام فالظاهر أنّه الثقة ان كان الناقل عنه عاصم بن‌

__________________

بمحمد بن قيس قائلاً : ولنا محمّد بن قيس بن ( أبو خ ) أحمد ضعيف روى عن أبي جعفرعليه‌السلام . الخلاصة : ١٥٠ / ٦٣.

والظاهر إنّما عدّه في هذا القسم على خلاف ضعيف وذلك لاستيفاء المسمّين بمحمّد بن قيس ، ومتابعتاً منه للنجاشي حيث ذكرهم جميعاً في ترجمة محمّد بن قيس أبو نصر الأسدي ، رجال النجاشي : ٣٢٢ / ٨٨٠.

(١) رجال النجاشي : ٣٢٣ / ٨٨٠.

(٢) هداية المحدّثين : ٢٥١. وما جاء عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) رجال الشيخ : ٢٩٨ / ٢٩٦.

(٤) الخلاصة : ١٥٠ / ٦٠ ، رجال النجاشي : ٣٢٣ / ٨٨٠.

(٥) رجال النجاشي : ٣٢٣ / ٨٨١.

(٦) راجع رجال الشيخ : ٢٩٨ / ٢٩٧ والفهرست : ١٣١ / ٥٨٩.

١٦٩

حميد أو يوسف بن عقيل أو عبيد ابنه لما ذكرهجش أنّ(١) هؤلاء يروون عنه كتاب القضايا ، بل لا يبعد كونه الثقة متى كان راوياً عن أبي جعفرعليه‌السلام عن عليعليه‌السلام ، لأنّ كلا من الأسدي والبجلي صنّف كتاباً لقضايا أمير المؤمنينعليه‌السلام كما ذكرهجش (٨٢) وهما ثقتان كما عرفت(٣) ، ومع انتفاء هذه القرائن فالحديث المروي عن محمّد بن قيس عن أبي جعفرعليه‌السلام مردود ؛ وأما المروي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام فيحتمل أن يكون من الصحيح وأنْ يكون من الحسن(٤) ، والله أعلم ، انتهى(٥) .

٢٨٣٧ ـ محمّد بن قيس :

أبو نصر الأسدي الكوفي ، ثقة ثقة ،ق (٦) .

وزادصه : من أصحاب الصادقعليه‌السلام ، وبعد نصر : بالنون(٧) .

وفيجش بعد الأسدي : أحد بنى نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة(٨) بن دودان بن أسد ، وجه من وجوه العرب بالكوفة. إلى أن قال : روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، وله كتاب في قضايا أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وله كتاب آخر نوادر(٩) .

ثمّ فيصه : ولنا محمّد بن قيس الأسدي أبو نصر ثقة ، وجه من‌

__________________

(١) في المصدر : من أنّ.

(٢) رجال النجاشي : ٣٢٢ / ٨٨٠.

(٣) أمّا البجلي فتقدّم آنفاً عن النجاشي ، وأمّا الأسدي فسيأتي توثيقه عن الشيخ.

(٤) انظر : حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الثالث.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٥١. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٦) رجال الشيخ : ٢٩٨ / ٢٩٤.

(٧) الخلاصة : ١٣٨ / ٦ ، ولم يرد فيها : الكوفي.

(٨) في نسخة « ش » : تغلبة.

(٩) رجال النجاشي : ٣٢٢ / ٨٨٠.

١٧٠

وجوه العرب ، روى عن الباقر والصادقعليهما‌السلام ، ذكرناه فيما مضى(١) ، انتهى. وهو المذكور قبل البجلي كما لا يخفى.

أقول : كذا قال الميرزارحمه‌الله (٢) ، وهو سهو من قلمهرحمه‌الله .

أمّا أوّلاً : فلأنّ المذكور قبل البجلي لم يسبق عنصه (٣) ولا عن غيرها ثقته ولا روايته عنهماعليهما‌السلام ولا كونه وجهاً من وجوه العرب.

وأمّا ثانياً : فلأنّ ذاك مذكور فيصه قبل قوله : ولنا محمّد بن قيس. إلى آخره متّصلاً به بلا فاصلة أصلاً فكيف يقول ذكرناه فيما مضى؟! بل يردرحمه‌الله هذا المذكور هنا(٤) لأنّه ذكره في(٥) صه في أوّل باب الميم وذكر الباقين في وسط الباب ، فقوله « فيما مضى » بمكانه ، وكذا وصفه بالثقة ، وكذا الرواية عن الباقر والصادقعليهما‌السلام ، وكذا كونه وجهاً من وجوه العرب ، وقد أخذ الأوّل منق والبواقي منجش ، فلا تغفل.

٢٨٣٨ ـ محمّد بن قيس البجلي :

كوفي أسند عنه ، صاحب المسائل الّتي يرويها عنه عاصم بن حميد ،ق (٦) .

وفيست : له كتاب قضايا أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أخبرنا جماعة منهم محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وجعفر بن الحسين بن حسكة القميّ ، عن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه(٧) ، عن سعد بن‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٥٠ / ٦١.

(٢) منهج المقال : ٣١٦.

(٣) الخلاصة : ١٥٠ / ٦١.

(٤) أي المذكور في بداية الترجمة نقلاً عن الخلاصة.

(٥) في ، لم ترد في نسخة « م ».

(٦) رجال الشيخ : ٢٩٨ / ٢٩٧ ، وفيه زيادة : مات سنة إحدى وخمسين ومائة.

(٧) في المصدر : عن ابن بابويه عن أبيه.

١٧١

عبد الله والحميري ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن محمّد بن قيس ، عن أبي جعفرعليه‌السلام . وله أصل ، عنه به ابن أبي عمير(١) .

وفيصه وجش : ولنا محمّد بن قيس البجلي وله تاب يساوي كتاب محمّد بن قيس الأسدي(٢) .

وزادصه : أبي عبد الله ، وهذا محمّد بن قيس البجلي يكنى أبا عبد الله أيضاً ، وهو ثقة عين وروى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام (٣) ، انتهى.

ومراده(٤) بمحمّد بن قيس في قوله : يساوي كتاب محمّد بن قيس : أبو نصر الأسدي الكوفي لا أبو عبد الله ، فإنّه الّذي ذكر له كتاب دونه.

هذا ، ويستفاد منصه اتّحاد البجلي هذا مع السابق ، إذ ذكر ما قيل في كليهما في هذا ، وهو الظاهر.

أقول : ما استظهرهرحمه‌الله هو الظاهر وفاقاً لمولانا عناية الله والفاضل عبد النبي الجزائري ، فإنّهما صرّحا بأنّهم أربعة(٥) ، ونقله الثاني عن المختلف(٦) وشه في شرح البداية(٧) .

ومرّ ما فيمشكا في ابن قيس أبو عبد الله البجلي(٨) .

__________________

(١) الفهرست : ١٣١ / ٥٨٩.

(٢) رجال النجاشي : ٣٢٣ / ٨٨٠.

(٣) الخلاصة : ١٥٠ / ٦٢.

(٤) أي : النجاشي. وكأنّه يريد بقوله هذا ردّ كلام العلاّمة الّذي تقدّمت الإشارة إليه بقوله : وزاد صه أبي عبد الله.

(٥) مجمع الرجال : ٦ / ٢٨ هامش رقم ٤.

(٦) حاوي الأقوال : ١٤٦ ، مختلف الشيعة : ٣ / ١٨٠.

(٧) الرعاية في علم الدراية : ٣٧١.

(٨) هداية المحدّثين : ٢٥١. ومن قوله : ومرّ ما في مشكا. إلى هنا لم يرد في نسخة « ش ».

١٧٢

٢٨٣٩ ـ محمّد بن كثير الثقفي :

يأتي في ترجمة المفضّل بن عمر عنكش ما يظهر منه ذمّه وقدحه ،تعق (١) .

قلت : هو مذكور فيه في سند خبرين ضعيفين ربما يظهر منهما مدحه عن الإمامعليه‌السلام فلاحظ(٢) ، والذمّ الّذي يظهر منكش قوله فيه : هو من أصحاب المفضّل بن عمر أيضاً(٣) ، مومئاً إلى كونه من الغلاة ، فتأمّل.

٢٨٤٠ ـ محمّد بن كثير الجعفري :

الكلابي الكوفي أسند عنه ،ق (٤) .

٢٨٤١ ـ محمّد بن كشمرد :

مضى في المقدّمة الأُولى(٥) ، غير مذكور في الكتابين.

٢٨٤٢ ـ محمّد بن كلثوم :

هو ابن سعيد بن كلثوم ،تعق (٦) .

٢٨٤٣ ـ محمّد بن الليث الهمداني :

المشعاري الكوفي ، أسند عنه ،ق (٧) .

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٧.

(٢) رجال الكشّي : ٣٢١ / ٥٨٣ و ٥٨٤.

(٣) رجال الكشّي : ٣٢٢ / ٥٨٤.

(٤) رجال الشيخ : ١٢٩ / ٣٠٥.

(٥) مرّ في المقدّمة الثانية عن إكمال الدين : ٤٤٢ / ١٦ حيث عدّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام ووقف على معجزته من غير الوكلاء من همدان.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٧.

(٧) رجال الشيخ : ٢٩٩ / ٣٠٦.

١٧٣

٢٨٤٤ ـ محمّد بن مارد :

بالراء والدال المهملة ، التميمي ، عربي صميم ، كوفي ، ختن محمّد ابن مسلم ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ، عين ،صه (١) .

وزادجش : له كتاب يرويه الحسن بن محبوب(٢) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن محبوب ، عنه(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن مارد ، عنه الحسن بن محبوب(٤) .

٢٨٤٥ ـ محمّد بن مالك بن عطيّة :

الأحمسي أبو عبد الله الكوفي ، أسند عنه ،ق (٥) .

٢٨٤٦ ـ محمّد بن مبشر :

له كتاب ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس وسعد والحميري ، عن أحمد بن محمّد وأحمد بن أبي عبد الله ، عن أبي عبد الله البرقي ، عنه ،ست (٦) .

والموجود بالموحّدة والمعجمة ولذا ذكرناه هنا ، ولا يبعد كونه بالمثنّاة والمهملة كما يأتي(٧) .

وفيتعق : هذا هو الظاهر بشهادة السند(٨) ، وعدم توجّهجش لما في‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٥٨ / ١١٧.

(٢) رجال النجاشي : ٣٥٧ / ٩٥٨.

(٣) الفهرست : ١٤٩ / ٦٤٢.

(٤) هداية المحدّثين : ١٤٤ ، والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) رجال الشيخ : ٣٠١ / ٣٤٢.

(٦) الفهرست : ١٥٥ / ٧٠٠ ، وفيه : عن أبي عبد الله البرقي عن محمّد بن أبي عمير عنه. كما أنّ الّذي فيه بدل مبشر : ميسر ، وفي مجمع الرجال : ٦ / ٣٠ نقلاً عنه كما في المتن.

(٧) عن الفهرست : ١٦١ / ٧١٠ ورجال الشيخ : ٣٠٠ / ٣٢٣ والنجاشي : ٣٦٨ / ٩٩٧.

(٨) أي : أنّ الراوي عن ابن مبشر وابن ميسر واحد.

١٧٤

ست وست للثقة المشهور ، فتأمّل(١) .

٢٨٤٧ ـ محمّد بن مبشر :

يلقّب حبيش ، مضى بلقبه(٢) ، وهو غير مذكور في الكتابين ، ولعلّه المذكور عنست (٣) ، فتأمّل.

٢٨٤٨ ـ محمّد بن المثنّى بن القاسم :

كوفي ثقة ،صه (٤) .

وزادجش : له كتاب ، أخبرنا الحسين ، عن أحمد بن جعفر ، عن حميد ، عن أحمد ، عنه(٥) .

أقول : فيمشكا : ابن المثنّى بن القاسم ، عنه أحمد(٦) .

٢٨٤٩ ـ محمّد بن محمّد بن أبي جعفر :

ابن بابويه الرازي المعروف بقطب الدينرحمه‌الله ، وجه من وجوه هذه الطائفة ، جليل القدر عظيم المنزلة ، من تلاميذ الإمام العلاّمة الحلّيقدس‌سره وروى عنه أحاديث ، وروى عنه شيخنا الشهيدرحمه‌الله ، له كتاب المحاكمات وهو دليل واضح وبرهان قاطع على كمال فضله ووفور علمهرضي‌الله‌عنه وأرضاه ،نقد (٧) .

وفي الوجيزة : ثقة جليل معروف(٨) ،تعق (٩) .

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٧.

(٢) عن رجال النجاشي : ١٤٦ / ٣٧٩ والخلاصة : ٦٤ / ٧.

(٣) أي : محمّد بن مبشر.

(٤) الخلاصة : ١٦٠ / ١٤٣.

(٥) رجال النجاشي : ٣٧١ / ١٠١٢.

(٦) هداية المحدّثين : ٢٥٢ ، وفيها بعد القاسم زيادة : ثقة. وما جاء عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٧) نقد الرجال : ٣٣٠ / ٦٨٧.

(٨) الوجيزة : ٣١٣ / ١٧٧٠.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٧.

١٧٥

أقول : هذا الفاضل أشهر من أنْ يذكر وأعرف من أن ينكر ، وله كتب مشهورة غير المحاكمات كشرح المطالع وشرح الشمسيّة وغيرهما ، وما مرّ في نسبه من انتهائه إلى ابن بابويه غلط لعلّه من الكتّاب ، بل هو من آل بويه عطّر الله مراقدهم.

قال الشهيدرحمه‌الله عند ذكر مشايخه : ومنهم الإمام العلاّمة سلطان العلماء وملك الفضلاء الحبر البحر قطب الدين محمّد بن محمّد الرازي البويهي ، فإنّي حضرت في خدمته قدّس الله لطيفه بدمشق عام ثمان وستّين وسبعمائة واستفدت من أنفاسه وأجاز لي جميع مصنّفاته ومؤلّفاته في المعقول والمنقول ، وكان تلميذاً خاصّاً للشيخ الإمام(١) ، انتهى.

وصرّح بما قلناه أيضاً المحقّق الثاني(٢) .

ووصفه العلاّمة في إجازته له : بالشيخ الفقيه العالم الفاضل المحقّق المدقّق زبدة العلماء والأفاضل قطب الملّة والدين محمّد بن محمّد الرازي أدام الله توفيقه. إلى آخر كلامه(٣) زيد في إكرامه وإكرامه.

٢٨٥٠ ـ محمّد بن محمّد بن إسحاق :

ابن رباط الكوفي البجلي ، سكن بغداد وعظمت منزلته بها ، وكان ثقة ثقة صحيح العقيدة ،صه (٤) .

جش إلاّ أنّ فيه فقيهاً بدل ثقة الثانية(٥) .

__________________

(١) البحار : ١٠٧ / ١٨٨ إجازة الشهيدقدس‌سره لابن خازن.

(٢) البحار : ١٠٨ / ٤٣ إجازة الشيخ علي الكركي للشيخ علي الميسي ولولده الشيخ إبراهيم.

(٣) البحار : ١٠٧ / ١٤٠.

(٤) الخلاصة : ١٦٣ / ١٦٤ ، وفيها وفي النجاشي : محمّد بن محمّد بن أحمد بن إسحاق.

(٥) رجال النجاشي ٣٩٣ / ١٠٥١.

١٧٦

أقول : يأتي عنلم : محمّد بن رباط(١) ، فتأمّل.

٢٨٥١ ـ محمّد بن محمّد بن الأشعث :

أبو علي الكوفي ، ثقة من أصحابنا سكن مصر ،صه (٢) .

وزادجش : له كتاب الحجّ ، سهل بن أحمد عنه به(٣) .

وفيلم : يروي نسخة عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه إسماعيل عن أبيه موسىعليه‌السلام ، قال التلعكبري : أخذ لي والدي منه إجازة في سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن الأشعث الثقة ، عنه سهل بن أحمد ، والتلعكبري عنه إجازة أخذها له والده(٥) .

٢٨٥٢ ـ محمّد بن محمّد أكمل :

المدعو بباقر ، استاذنا العالم العلاّمة وشيخنا الفاضل الفهّامة دام علاه ومدّ في بقاه ، علاّمة الزمان ونادرة الدوران ، عالم عريف وفاضل غطريف ، ثقة وأيّ ثقة ، ركن الطائفة وعمادها وأورع نسّاكها وعبّادها ، مؤسّس ملّة سيّد البشر في رأس المائة الثانية عشر ، باقر العلم ونحريره والشاهد عليه تحقيقه وتحبيره ، جمع فنون الفضل فانعقدت عليه الخناصر وحوى صنوف العلم فانقاد له المعاصر ، والحري به أنْ لا يمدحه مثلي ويصف ، فلعمري تفنى في نعته القراطيس والصحف ، لأنّه(٦) المولى الذي لم يكتحل عين‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٥٠٧ / ٨٨.

(٢) الخلاصة : ١٦١ / ١٥٢.

(٣) رجال النجاشي : ٣٧٩ / ١٠٣١.

(٤) رجال الشيخ : ٥٠٠ / ٦٣.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٥٢. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٦) في نسخة « ش » : فإنّه.

١٧٧

الزمان له بنظير كما يشهد له مَن شهد فضائله ولا ينبئك مثل خبير.

كان ميلاده الشريف في سنة ثماني عشرة أو سبع عشرة(١) بعد المائة والألف في أصفهان ، وقطن برهة في بهبهان ثم انتقل إلى كربلاء شرّفها الله ، وكان ربما يخطر بخاطره الشريف الارتحال منها إلى بعض البلدان لتغيّر الدهر وتنكّد الزمان فرأى الإمامعليه‌السلام في المنام يقول له : لا أرضى لك أنْ تخرج من بلادي ، فجزم العزم على الإقامة بذلك النادي ، وقد كانت بلدان العراق سيما المشهدين الشريفين مملوة قبل قدومه من معاشر الأخباريين بل ومن جاهليهم والقاصرين ، حتّى أنّ الرجل منهم كان إذا أراد حمل كتاب من كتب فقهائنا رضي الله عنهم حمله مع منديل ، وقد أخلى الله البلاد منهم ببركة قدومه واهتدى المتحيّرة في الأحكام بأنوار علومه.

وبالجملة : كلّ من عاصره من المجتهدين فإنما أخذ من فوائده واستفاد من فوائده.

وله دام مجده وَلَدان وَرعان تقيّان نقيّان(٢) عالمان عاملان ، إلاّ أنّ الأكبر منهما وهو المولى الصفي الآقا محمّد علي دام ظلّه قد بلغ الغاية وتجاوز النهاية في دقّة النظر وجودة الفهم ووقادة الذهن ، إنْ أردت الأُصول والتفسير والتأريخ والعربيّة فهو الفائز فيما بالقدح المعلى ، وإن شئت الفروع والرجال والحديث فمورده منها العذب المحلّى.

كان في أوائل قدومه العراق مع والده الأُستاذ العلاّمة اشتهرت مآثره ومحاسنه لدى الخاصّة والعامّة ، فأبهرت الأسماع وأعجبت الأصقاع ، فأحبّ علاّمة بغداد صبغة الله أفندي الاجتماع به والمباحثة معه ، فاستأذن والده‌

__________________

(١) أو سبع عشرة ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) في نسخة « ش » : ثقتان تقيّان.

١٧٨

العلاّمة في الحضور عنده والقراءة عليه أيّاماً قلائل رفعاً للتهمة ، فأبى ، فألحّ عليه فرضيا بالاستخارة بالقرآن المجيد ، فاستخار فإذا الآية( وَإِذْ قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ) (١) فرضي بوعظه وأعزب عن نقضه.

كان ميلاده في كربلاء في سنة أربع وأربعين بعد المائة والألف ، واشتغل على والده العلاّمة مدّة إقامته في بهبهان ، ثمّ انتقل معه إلى كربلاء وبقي بها(٢) برهة من السنين مشغولاً بالقراءة والتدريس والإفادة والتأليف ، ثمّ تحوّل إلى بلدة الكاظمين عليهما سلام الله وأقام بها إلى سنة وقوع الطاعون في العراق ، والآن هو في ديار العجم كنار على علم ، بلى لقد قيل : ومَن يُشابِه أبه فما ظلم.

وله مصنّفات رشيقة وتحقيقات أنيقة ، منها رسالة في حليّة الجمع بين فاطميتين ردّ فيها على الشيخ يوسف البحراني ، وخمس رسائل في مناسك الحج جيّدة جدّاً إلاّ أنّها فارسيّة بتمامها ، وقد عرّبت أنا رسالة منها وهي وسطاها ، وله كتاب مقامع الفضل جمع فيه مسائل أنيقة بل رسائل بليغة رشيقة ، وله حاشيةً على مدارك الأحكام غير تامّة ، وشرح على المفاتيح كذلك ، وله غير ذلك. ووقفت على كراريس له في الرجال ، وربما نقلت عنها في هذا الكتاب.

ثمّ إنّ المقدّس الصالح المازندراني أجزل الله إكرامه جدّ أمّ الأُستاذ العلاّمة من قبل أبيها ، لأنّ أباها وهو نور الدين ابن المقدّس الصالح ، وكان له عشرة أولاد ذكور هو أصغرهم. والمقدّس التقي المجلسيقدس‌سره جدّها من‌

__________________

(١) لقمان : ١٣.

(٢) في نسخة « ش » : فيها.

١٧٩

قبل أُمّها ، لأنّ بنت المقدّس التقي كانت في بيت المقدّس الصالح ، فيكون العلاّمة المجلسي طاب ثراه خال امّه ، ولذا يعبّر سلّمه الله عنهرحمه‌الله بخالي ، وعنهما رحمهما الله بجدّي.

وله دام ظلّه من المصنّفات قريب من ستّين مصنّفا ، منها شرحه على المفاتيح برز منه كتاب الطهارة والصلاة والصوم والزكاة والخمس وهو كتاب جيّد جدّا يبلغ مبلغ كتاب المدارك أو يزيد ، ومنها حاشية على كتاب الطهارة والصلاة من المدارك نبّه على غفلات الشارحقدس‌سره وقد رآه في المنام واعترف له بذلك وأظهر الرضا بما هنالك ، ومنها تعليقة على رجال الميرزا ذكرت ملخصها في هذا الكتاب ، قد أعطى فيها التحقيق حقّه ونبّه على فوائد وتحقيقات لم يتفطّن لها المتقدّمون ولم يعثر عليها المتأخّرون ، ومنها حاشية على شرح الإرشاد للمقدّس الأردبيلي من أوّل كتاب المتاجر إلى آخر الكتاب ، ومنها حاشية على الوافي ، ومنها رسالة في الاجتهاد والأخبار وما يتعلّق بهما ودفع الشبهات الواردة فيها ، ومنها رسالة في أصالة البراءة وتفصيل المذاهب فيها وفي أقسامها ، ومنها رسالة في بيان الحيل الشرعية المتعلّقة بالربا وما يُظنّ أنّها شرعيّة وليست بشرعيّة ، ومنها الفوائد الحائريّة ذكر فيها ما لا بُدّ للفقيه من معرفته ، ومنها الفوائد الملحقة بها وربما يقال لها الفوائد الجديدة وللأُولى العتيقة ، ومنها حاشية على معالم الأصول وهي والرسالة الآتية بعيدها آخر مصنّفاته سلّمه الله ، ومنها رسالة في الطهارة والصلاة حوت مسائل شريفة ودقائق لطيفة ، ومنها رسالة فارسيّة في الطهارة والصلاة ، ورسالة في الزكاة والخمس صغيرة ، ورسالة في الحج فارسيّة وقد عرّبتها أنا وهي مختصرة وجيزة ، والّتي قبلها والّتي بعيدها أيضاً فارسيتان ، ومنها رسالة في المعاملات جيّدة ، ورسالة صغيرة في القياس ،

١٨٠

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

يومئ إلى حسنه وكونه من مشايخه(1) ، وكذا في محمّد بن قيس البجلي(2) (3) .

أقول : صرّح العلاّمة في إجازته الكبيرة بكونه من مشايخ الشيخرحمه‌الله (4) .

546 ـ جعفر بن الحسين :

روى عنه ابن بابويه ، لم(5) .

ومرّ عنصه : ابن الحسن بن علي بن شهريار(6) . وعنجش : ابن الحسين(7) .

547 ـ جعفر بن حمدان الحضيني :

يظهر من رواية في كمال الدين جلالة قدره(8) .

وذكر الصدوقرحمه‌الله أنّ ممّن رأى القائمعليه‌السلام ووقف على معجزته من أهل همدان جعفر بن حمدان(9) ،تعق (10) .

أقول : مرّ ذلك في المقدّمة الأولى ، ومرّ أيضا : ومن أهل الأهواز الحضيني(11) ، فتأمّل.

__________________

(1) الفهرست : 156 / 705.

(2) الفهرست : 131 / 589.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 82.

(4) بحار الأنوار : 107 / 137.

(5) رجال الشيخ : 461 / 24.

(6) الخلاصة : 33 / 20.

(7) رجال النجاشي : 123 / 317.

(8) كمال الدين : 445 / 19 ، وفيه الحصيني.

(9) كمال الدين : 442 / 16.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 82.

(11) مرّ ذكر هذا في المقدّمة الثانية لا الأولى.

٢٤١

548 ـ جعفر بن حيّان الكوفي :

ق(1) . ثمّ فيهم بزيادة : الصيرفي(2) . ثمّ فيهم بدل الكوفي : أخو هذيل(3) .

ثمّ فيظم : ابن حيّان واقفي(4) .

إلاّ أنّ فيصه ود : جهيم بن جعفر بن حيّان واقفي(5) ، ونسبه إليه د(6) .

والذي وجدناه فيهم في نسخ : جهيم جعفر بن حيّان. ولعلّ ابن ساقط من نسخنا.

أقول : في نسختي منجخ ( فيق كما مرّ بثلاث تراجم. وأمّا فيظم ففي نسخة : جهيم. جعفر بن حيّان ، وفي أخرى : )(7) جهيم بن جعفر بن حيّان واقفي(8) .

ونقل في الحاوي عنجخ : جهيم بن جعفر(9) ، لكن في المجمع عنه كما ذكرنا(10) : جهيم.

جعفر بن حيّان(11) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 162 / 14.

(2) رجال الشيخ : 162 / 10.

(3) رجال الشيخ : 165 / 73.

(4) رجال الشيخ : 346 / 6 ، وفيه : جهم بن جعفر بن.

(5) الخلاصة : 211 / 1 ، وفيها : جهم.

(6) رجال ابن داود : 236 / 100.

(7) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».

(8) في نسخة « م » : جهيم جعفر بن حيّان.

(9) حاوي الأقوال : 240 / 1322.

(10) كما ذكرنا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(11) مجمع الرجال : 2 / 26 ، 66.

٢٤٢

وفي الوجيزة : جعفر بن حيّان ضعيف(1) . ويأتي في جهيم ما فيه.

549 ـ جعفر بن خلف :

ظم (2) . وزادق : الكوفي(3) .

وفيكش : جعفر بن أحمد ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن جعفر بن خلف ، قال : سمعت أبا الحسنعليه‌السلام يقول : سعد امرؤ لم يمت حتّى يرى منه خلفا ، وقد أراني الله ابني هذا خلفا. وأشار إليه ، دلالة على خصوصه(4) .

وفيتعق : في البلغة : فيه مدح(5) ، وفي الوجيزة : مدح عظيم(6) .

ولعلّه غير ما ذكرهكش ، أو لم أفهمه ، إذ غايته أنّه روى الإشارة إلى ابنه الرضا عنهعليه‌السلام بالإمامة ، ورجوع الإشارة والضمير إليه بعيد. ويأتي نظير الرواية في موسى بن بكر(7) (8) .

أقول : الذي نقله في المجمع : وأشار إليه ـ يعني الرضاعليه‌السلام ـ وفيه دلالة على خصوصيّته.

وقال في الحاشية : هذا كلام الشيخ الجليل الكشّيرحمه‌الله في مقام الاستدلال على اعتبار الراوي(9) .

__________________

(1) الوجيزة : 175 / 355.

(2) رجال الشيخ : 346 / 5.

(3) رجال الشيخ : 162 / 18.

(4) رجال الكشّي : 477 / 905 ، وفيه : دلالة على خصوصيّته.

(5) بلغة المحدّثين : 339 / 4 ، وفيها : فيه مدح ما.

(6) الوجيزة : 175 / 356 ، وفيها بدل عظيم : ضعيف ، وسيشير المصنّف إليه.

(7) رجال الكشّي : 438 / 825.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 82.

(9) مجمع الرجال : 2 / 27 ، وفيه : على جلالة الراوي.

٢٤٣

ولعلّ فيكش الذي عند الفاضلين المذكورين أيضا كذلك ، وفهما منه ذلك.

وفي نسختي من الاختيار والتحرير : وأشار إليه دلالة على خصوصيّته(1) ، فتدبر(2) .

هذا ، وفي وجيزتي : فيه مدح ضعيف ، أي : المدح ضعيف ، فتأمّل.

550 ـ جعفر بن زياد الأحمر :

أبو عبد الله الكوفي ،ق (3) .

هب إلاّ أبو عبد الله ، وزاد : صدوق ، شيعي(4) . ونحوهقب (5) .

وفيتعق : أشرنا في الفوائد إلى ما فيه(6) .

أقول : عن ميزان الاعتدال : جعفر بن زياد الأحمر ، ثقة صالح الحديث صدوق شيعي ومن رؤسائهم ، حبسه أبو جعفر مع جماعة من الشيعة بخراسان في المطبق دهرا(7) ، انتهى.

فهو حسن لا محالة.

551 ـ جعفر بن سليمان الضبعي :

بالمعجمة والمفردة المفتوحتين والمهملة ، البصري ،ق ،جخ ، ثقة ، د(8) .

__________________

(1) التحرير الطاووسي : 107 / 73.

(2) فتدبر ، لم ترد في نسخة « ش ».

(3) رجال الشيخ : 161 / 7.

(4) الكاشف 1 : 129 / 799.

(5) تقريب التهذيب 1 : 130 / 81.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 82.

(7) ميزان الاعتدال 1 : 407 / 1503.

(8) رجال ابن داود : 63 / 308.

٢٤٤

ولم أجد ابن سليمان فيق أصلا.

وفيقب : جعفر بن سليمان الضبعي ـ بضمّ المعجمة وفتح الموحّدة ـ أبو سليمان البصري ، صدوق زاهد لكنّه كان يتشيّع(1) . مات سنة ثمان وسبعين ومائة(2) .

وفيهب : ثقة فيه شي‌ء ، ومع كثرة علومه كان أمّيّا ، وهو من زهّاد الشيعة. توفّي سنة ثمان وسبعين ومائة(3) .

وفيتعق : فيه ما أشرنا إليه في الفوائد(4) .

أقول : هو مذكور فيق منجخ في نسختي موثّقا(5) كما نقله في(6) د.

ونقل التوثيق عنق في المجمع أيضا(7) ، إلاّ أنّه(8) لم يذكره في الحاوي والوجيزة أصلا. ولعلّه في بعض نسخه دون بعض.

وفيمخهب : جعفر بن سليمان الإمام العابد أبو سليمان الضبعي ، من ثقات الشيعة وزهّادهم. ثمّ قال : وثّقه ابن معين ، وكان راوية ثابت البناني. وأحسن ابن سعد حيث يقول : كان ثقة فيه ضعف(9) ، انتهى.

وعن ميزان الاعتدال : جعفر بن سليمان الضبعي من علماء الزهّاد على تشيّعه(10) ، انتهى.

__________________

(1) في نسخة « م » : تشيع.

(2) تقريب التهذيب 1 : 131 / 83.

(3) الكاشف 1 : 129 / 801.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 83.

(5) رجال الشيخ : 162 / 19.

(6) في ، لم ترد في نسخة « ش ».

(7) مجمع الرجال : 2 / 28.

(8) في نسخة « ش » : قال لأنّه.

(9) راجع تذكرة الحفّاظ 1 : 241 / 227.

(10) ميزان الاعتدال 1 : 408 / 1505.

٢٤٥

فهو حسن بلا ريب.

552 ـ جعفر بن سليمان القمي :

أبو محمّد ، ثقة من أصحابنا ،صه (1) .

وزادجش : القميّين ، له كتاب ثواب الأعمال ، أخبرنا عليّ بن أحمد ابن أبي جيد ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن بن الوليد ، عنه(2) .

وفيظم ثمّ فيدي : ابن سليمان(3) .

وفي د : لم ،جش ، ثقة(4) . ولم نجده في لم ، فتأمّل.

أقول : ذكرنا غير مرّة ما في عدم وجدانه.

ولا يخفى أنّه ليس أحد المذكورين فيظم ودي ، كما يظهر من ذكر الميرزا إيّاهما. واحتمل في الوسيط كونه الأخير(5) ، وهو(6) أيضا بعيد ، لما رأيت من روايةجش عنه بواسطتين ، ولذا لم يذكرهما في المجمع والحاوي في ترجمته(7) ، فلا تغفل.

وفيمشكا : ابن سليمان القمّي ، عنه محمّد بن الحسن بن الوليد(8) .

553 ـ جعفر بن سماعة :

ق (9) . وزادظم : واقفي(10) .

__________________

(1) الخلاصة : 33 / 16.

(2) رجال النجاشي : 121 / 312.

(3) رجال الشيخ : 345 / 2 و 412 / 7.

(4) رجال ابن داود : 63 / 307.

(5) الوسيط : 42.

(6) في نسخة « ش » : وهو كذلك.

(7) مجمع الرجال : 2 / 28 ، حاوي الأقوال : 39 / 123.

(8) هداية المحدّثين : 182.

(9) رجال الشيخ : 165 / 70.

(10) رجال الشيخ : 346 / 8.

٢٤٦

والحق أنّه جعفر بن محمّد بن سماعة. ويأتي.

وفيتعق : جعفر بن محمّد بن سماعة أخو الحسن بن محمّد بن سماعة فكيف يكونق! وأيضا يأتي في محمّد بن سماعة والد جعفر أنّهضا (1) ، فكيف يكون ابنه من أصحاب الصادقعليه‌السلام والكاظمعليه‌السلام !

وفي الأخبار : عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن صفوان ، عن جعفر بن سماعة(2) ، فتأمّل.

ويشير هذا إلى وثاقته كما مرّ في الفوائد(3) .

أقول : في الحاوي والمجمع أيضا أنّهما واحد(4) ، واستظهره في النقد(5) ، وحكم به في الوجيزة ، ثمّ قال : وقيل : ضعيف غيره(6) . وليس بذلك البعيد.

وضرر كونه أخا الحسن غير مفهوم ، لأنّهظم (7) وهذاق أيضا ، مع أنّه يأتي أنّه أكبر إخوته.

وأمّا كون والدهضا فكيف يكون الابن من أصحابهماعليهما‌السلام ، فربما يقال : لا يستلزم من ذكر الأب فيضا عدم دركه غيرهعليه‌السلام ، بل الظاهر من ذكر الراوي في أصحاب إمامعليه‌السلام روايته عنهعليه‌السلام ، ومن عدم ذكره عدم روايته عنهعليه‌السلام وإن عاصره ، يشير إليه‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 389 / 31.

(2) التهذيب 3 : 85 / 242.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 83.

(4) حاوي الأقوال : 199 / 1051 ، مجمع الرجال : 2 / 28.

(5) نقد الرجال : 69 / 32.

(6) الوجيزة : 175 / 358.

(7) رجال الشيخ : 348 / 24.

٢٤٧

قول الشيخ في بعض التراجم : عاصره ولا أدري روى عنه أم لا. وقوله في أوّل رجاله : ولمن لم يرو عنهمعليهم‌السلام : لم(1) ، ينادي بذلك.

وهذا الحسن بن محمّد بن سماعة لم يذكره إلاّ فيظم مع أنّه أدرك الرضا والجوادعليهما‌السلام ، بل والهادي والعسكريعليهما‌السلام أيضا كما يأتي تاريخ وفاته.

وأيضا ، كما ينافي وجود الأب فيضا وجود الابن فيق وظم ينافي ذلك وجوده فيظم وحده أيضا ، وسيأتي ذكر الحسن فيظم مع ذكر الأب فيضا ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن سماعة ، عنه الحسن بن محمّد بن سماعة كما يظهر من باب المواقيت من التهذيب(2) (3) .

554 ـ جعفر بن سهيل الصيقل :

وكيل أبي الحسن وأبي محمّد وصاحب الدارعليهم‌السلام ،دي (4) .

وزادصه بعد الصيقل : من أصحاب أبي محمّد العسكريعليه‌السلام (5) .

وفيتعق : هذا يشير إلى الجلالة ، بل الوثاقة كما مرّ في الفوائد(6) .

قلت : سيّما بعد وكالته لثلاثة منهمعليهم‌السلام . ولذا ذكره في‌

__________________

(1) راجع رجال الشيخ : 2 ، باختلاف.

(2) التهذيب 2 : 243 / 964.

(3) هداية المحدّثين : 30.

(4) رجال الشيخ : 429 / 1 إلاّ أنّه لم يذكره في أصحاب الإمام الهاديعليه‌السلام ، بل ذكره في أصحاب الإمام العسكريعليه‌السلام .

(5) الخلاصة : 31 / 4.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 83.

٢٤٨

القسم الأوّل.

وفي الوجيزة : كان وكيلا(1) .

وذكره في الحاوي في الضعاف(2) ، لعدم دلالة الوكالة على مدح ، فتأمّل.

555 ـ جعفر بن عبد الله :

رأس المذري ، ابن جعفر الثاني ابن عبد الله بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام ، أبو عبد الله. كان وجها في أصحابنا وفقهائنا(3) ، وأوثق الناس في حديثه ،صه (4) .

وزادجش قبل كان : أمّه آمنة بنت عبد الله بن عبيد الله بن الحسن بن عليّ بن الحسينعليه‌السلام ، وبعد في حديثه : وروى عن أخيه محمّد عن أبيه عبد الله بن جعفر ، وله عقب بالكوفة والبصرة ، وابن ابنه أبو الحسن العبّاس بن أبي طالب عليّ بن جعفر روى عنه هارون بن موسى.

وروى جعفر عن جلّة(5) أصحابنا مثل الحسن بن محبوب ، ومحمّد بن أبي عمير ، والحسن بن عليّ بن فضّال ، وعبيس بن هشام ، وصفوان ، وابن جبلة.

قال أحمد بن الحسينرحمه‌الله : رأيت له كتاب المتعة ، يرويه عنه أحمد بن محمّد بن سعيد بن عبد الرحمن ، وقد أخبرنا جماعة عنه(6) ،

__________________

(1) الوجيزة : 176 / 359.

(2) حاوي الأقوال : 236 / 1285.

(3) في الخلاصة والنجاشي : وفقيها.

(4) الخلاصة : 32 / 12.

(5) في نسخة « م » : أجلّة.

(6) رجال النجاشي : 120 / 306.

٢٤٩

انتهى.

ويقال له : جعفر بن عبد الله المحمّدي ، كما يأتي في ابن ابنه أبي الحسن العبّاس بن أبي طالب عليّ(1) .

وفيتعق : يأتي عنجش في محمّد بن الحسن وصفه بالمحدّث(2) (3) .

أقول : وكذا قال في المجمع(4) .

وقال ولد الأستاذ العلاّمة دام علاهما : كونه المحمّدي سهو واضح ، فإنّ الذي يقال له جعفر المحمّدي هو جدّ المذري وجدّ العباس بن عليّ ، فيكون العباس المذكور ابن عمّ المذري لا ابن ابنه ، انتهى ، فتأمّل جدا فانّجش كما ترى صرّح بكونه ابن ابنه.

ويأتي في سماعه رواية ابن عقدة عن جعفر بن عبد الله المحمّدي(5) ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن عبد الله رأس المذريّ الممدوح في الجملة ، عنه ابن عقدة. وهو عن الحسن بن محبوب ، ومحمّد بن أبي عمير ، والحسن بن عليّ ابن فضّال ، وعبيس بن هشام ، وصفوان ، وابن أبي جيد(6) .

556 ـ جعفر بن عبد الله بن جعفر :

ابن محمّد بن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام ، أسند عنه ،ق (7) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 480 / 24.

(2) رجال النجاشي : 337 / 900 ، في ترجمة : محمّد بن الحسين بن سعيد الصائغ.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 83.

(4) مجمع الرجال : 2 / 29.

(5) رجال النجاشي : 193 / 517.

(6) هداية المحدّثين : 182 ، وفيه بدل ابن أبي جيد : ابن جبلة.

(7) رجال الشيخ : 161 / 1.

٢٥٠

قلت : هو جدّ السابق عليه.

557 ـ جعفر بن عبد الله بن الحسين :

ابن جامع ، قمّي ، حميري ،دي (1) .

قلت : هو ابن عبد الله بن جعفر بن الحسين بن جامع ، كما يأتي في أخيه محمّد(2) وأبيه عبد الله(3) إلاّ أنّ فيه : ابن الحسن.

ويأتي في محمّد أنّ له مكاتبة ، فلا تغفل.

558 ـ جعفر بن عبيد الله :

ابن جعفر ، له مكاتبة ،صه (4) .

وفي نسخة منسوبة إلى ولدهرحمه‌الله : مكانة ؛ على ما نقل عنشه (5) .

وفيلم : ابن عبيد الله روى عن الحسن بن محبوب ، روى عنه ابن عقدة(6) .

قلت : لعلّ الظاهر اتّحاد ما فيصه مع ما مرّ عندي ، فإنّه الذي له مكاتبة ، والأمر في التصغير سهل ، مع أنّه نقله في الحاوي عنصه : ابن عبد الله(7) .

وأمّا المذكور عن لم فهو ابن عبد الله رأس المذري ، والتصغير مختصّ بنسخة الميرزا ، فإنّ في الحاوي والمجمع : ابن عبد الله ، وذكراه في الترجمة‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 411 / 5.

(2) رجال النجاشي : 354 / 949 ، وفيه : ابن الحسين بن جامع بن مالك.

(3) رجال النجاشي : 219 / 573 ، وفيه : ابن الحسين بن مالك بن جامع.

(4) الخلاصة : 33 / 23 ، وفيها : ابن عبد الله.

(5) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 20.

(6) رجال الشيخ : 461 / 22 ، وفيه : عبد الله ، عبيد الله ( خ ل ).

(7) حاوي الأقوال : 237 / 1289 ، غير أنّه لم ينسبه إلى الخلاصة.

٢٥١

المذكورة(1) .

559 ـ جعفر بن عثمان الرواسي :

الكوفي ،ق (2) .

وفيصه : روىكش عن حمدويه عن أشياخه أنّه ثقة فاضل خيّر(3) .

وفيكش : حمدويه ، قال : سمعت أشياخي يذكرون أنّ حمّادا وجعفرا والحسين بني عثمان بن زياد الرواسي ـ وحمّاد يلقّب(4) بالناب ـ كلّهم فاضلون خيار ثقات(5) .

أقول : ذكره في الحاوي في الثقات ، وقال : لا يتوهّم أنّ ما نقلهكش مرسل فلا يفيد التوثيق ، لأنّ بعض مشايخ حمدويه ثقة ، والإضافة تفيد العموم.

قيل : وفيه نظر. وقد ذكرته في القسم الرابع أيضا لذلك(6) ، انتهى.

ولم أره في القسم الرابع من نسختي.

560 ـ جعفر بن عثمان بن شريك :

ابن عدي الكلابي ، الوحيدي ، ابن أخي عبد الله بن شريك ، وأخوه الحسين بن عثمان ، رويا عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

له كتاب رواه عنه جماعة ، ابن أبي عمير ، عنه به ،جش (7) .

وليس فيكش إلاّ ما تقدّم.

__________________

(1) حاوي الأقوال : 39 / 124 ، مجمع الرجال : 2 / 29.

(2) رجال الشيخ : 161 / 6.

(3) الخلاصة : 32 / 11.

(4) في النسخ الخطّية : ويلقب.

(5) رجال الكشّي : 372 / 694.

(6) حاوي الأقوال : 40 / 125.

(7) رجال النجاشي : 124 / 320.

٢٥٢

وفيست : ابن عثمان صاحب أبي بصير ؛ له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه(1) .

والإسناد : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله(2) .

هذا ، واحتمال الاتّحاد لا يخفى.

وفيتعق : لعلّ ظاهر العلاّمة هنا وما يذكره في الحسين أخيه ذلك(3) .

وفي رواية ابن أبي عمير عنه إشعار بالوثاقة.

وقال جدّي : مشترك بين الثقة وغيره ، وظنّي أنّهما واحد(4) .

وقال خالي : ثقة ، ويطلق على مجهولين ، والغالب هو الثقة(5) ، انتهى فتأمّل(6) .

أقول : حكم في المجمع بالاتّحاد ، وقال : الظاهر أنّ أبا بصير هذا ـ أي الذي فيست ـ ليث بن البختري المرادي ، فإنّ حمّادا أخاه روى عنه.

وهذا قرينة أنّ المذكور فيست هو الرواسي(7) ، انتهى.

قلت : وقرينة أخرى على الاتّحاد كون الأخ في الموضعين الحسين ، ويأتي عن العلاّمة ظهور اتّحاد الحسينين ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن عثمان بن شريك ، عنه ابن أبي عمير ، ومحمّد بن‌

__________________

(1) الفهرست : 44 / 150.

(2) الفهرست : 43 / 148.

(3) الخلاصة : 51 / 15.

(4) روضة المتقين : 14 / 78.

(5) الوجيزة : 176 / 362.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 83.

(7) مجمع الرجال : 2 / 30.

٢٥٣

خالد البرقي. ويمكن الاتّحاد مع الرواسي(1) .

561 ـ جعفر بن عفّان الطائي :

حدّثني نصر بن الصباح ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن يحيى ابن عمران ، عن محمّد بن سنان ، عن زيد الشحّام ، قال : كنّا عند أبي عبد اللهعليه‌السلام ونحن جماعة من الكوفيّين ، فدخل جعفر بن عفّان ، فقرّبهعليه‌السلام وأدناه ، ثمّ قال :

يا جعفر ، بلغني أنّك تقول الشعر في الحسينعليه‌السلام وتجيد؟

قال : نعم جعلني الله فداك.

قال : قل. فأنشدهعليه‌السلام فبكى ومن حوله حتّى صارت الدموع على وجهه ولحيته. ثمّ قال :

يا جعفر ، والله لقد شهدك ملائكة الله المقرّبون هاهنا يسمعون قولك في الحسينعليه‌السلام ، ولقد بكوا كما بكينا أو أكثر(2) ، ولقد أوجب الله لك يا جعفر في ساعته الجنّة بأسرها ، وغفر لك. فقال : ألا أزيدك؟

قال : نعم يا سيدي.

قال : ما من أحد قال في الحسينعليه‌السلام شعرا فبكى أو(3) أبكى به إلاّ أوجب الله له الجنّة وغفر له ،كش (4) .

وفيصه : نصر بن الصباح ومحمّد بن سنان ضعيفان ، فالوجه التوقّف في روايته(5) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 183.

(2) في النسخ الخطّيّة : وأكثر ( خ ل ).

(3) في المصدر : و.

(4) رجال الكشّي : 289 / 508.

(5) الخلاصة : 32 / 8.

٢٥٤

قلت : مع ذلك ذكره في القسم الأوّل. ويأتي عدم ضعف كليهما.

وفي الوجيزة : ممدوح(1) .

562 ـ جعفر بن عليّعليه‌السلام :

أخوهعليه‌السلام قتل معه ، أمّه أمّ البنين ، سين(2) .

563 ـ جعفر بن عليّ بن أحمد :

القمّي ، المعروف بابن الرازي ، لم ،جخ ، أبو محمّد ، ثقة ، مصنّف ، د(3) .

ولم أجده في غيره.

وفيتعق : الظاهر أنّه من مشايخ الصدوقرحمه‌الله ، وشيخ الإجازة على ما قيل ، ففيه إشعار بوثاقته. وكثيرا ما يروي عنه مترضّيا واصفا له بالفقيه(4) ، وهذا أيضا يشعر بالوثاقة ، وربما يصفه بالقمّي الإيلاقي(5) (6) .

أقول : في نسختين عندي منجخ في لم : جعفر بن عليّ بن أحمد القمّي المعروف بابن الرازي ، يكنّى أبا محمّد ، صاحب المصنّفات(7) . وليس فيه التوثيق. لكن نقله في المجمع عن لم كما(8) ذكره د(9) .

ولم يذكره في الحاوي والوجيزة أصلا ، وهو يؤيّد العدم.

__________________

(1) الوجيزة : 176 / 363.

(2) رجال الشيخ : 72 / 2.

(3) رجال ابن داود : 64 / 316.

(4) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 179 / 1.

(5) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 154 / 1.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 83.

(7) رجال الشيخ : 457 / 1.

(8) في نسخة « م » : ما.

(9) مجمع الرجال : 2 / 31.

٢٥٥

564 ـ جعفر بن عليّ بن الحسن :

ابن عليّ بن عبد الله بن المغيرة ، يروي عنه الصدوق مترضّيا(1) ، وهو في طريقه إلى جدّه الحسن بن علي(2) .

وفي بعض النسخ : جعفر بن محمّد بن علي ، ولعلّه الظاهر.

وجعفر بن عليّ الكوفي هو هذا ، وكذا جعفر بن محمّد الكوفي الآتي.

565 ـ جعفر بن عليّ بن سهل :

ابن فروخ الدقّاق ، الدوري ، الحافظ ، بغدادي ، يكنّى أبا محمّد ؛ سمع منه التلعكبري سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة وما بعدها ، وله منه إجازة ، لم(3) .

566 ـ جعفر بن عمارة الخارقي :

الهمداني ، الكوفي ؛ أبو عمارة ،ق (4) .

أقول : في التهذيب في باب صفة الوضوء : وأمّا ما رواه ابن عقدة ، عن فضل بن يوسف ، عن محمّد بن عكاشة ، عن جعفر بن عمارة أبي عمارة الحارثي. إلى أن قال : فالوجه فيه التقيّة ، لأنّ رجاله رجال العامّة والزيديّة(5) ، انتهى.

ولذا ذكره في الوجيزة وضعّفه(6) .

567 ـ جعفر بن عمرو :

المعروف بالعمري. روىكش عن محمّد بن إبراهيم بن مهزيار أنّ‌

__________________

(1) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 56.

(2) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 40.

(3) رجال الشيخ : 460 / 21.

(4) رجال الشيخ : 162 / 8.

(5) التهذيب 1 : 59 / 166.

(6) الوجيزة : 176 / 364.

٢٥٦

أباه لمّا حضره الموت دفع إليه مالا وأعطاه علامة لمن يسلّم إليه المال ، فدخل إليه شيخ فقال : أنا العمري ، فأعطاه المال.

وسند الرواية ذكرناه في كتابنا الكبير ، وفيه ضعف ،صه (1) .

وتقدّمت الرواية في إبراهيم بن مهزيار(2) .

ولا يخفى أنّ المراد بالعمري حفص بن عمرو لا جعفر ، كما صرّح بهكش بعد الرواية كما يأتي ، فكأنّ جعفرا تصحيف له.

قلت : وصرّح به في العنوان أيضا كما سبق في إبراهيم بن مهزيار ؛ ولا يخفى أنّ أصل الاشتباه من ناسخطس كما رأيته في التحرير(3) ، كما هو كذلك في أكثر كثير ، فلاحظ.

568 ـ جعفر بن عيسى بن يقطين :

روىكش رحمه‌الله عن حمدويه وإبراهيم ، قالا : حدّثنا أبو جعفر محمّد بن عيسى(4) العبيدي ، عن هشام بن إبراهيم الختلي المشرقي ـ وهو أحد من أثني عليه في الحديث ـ أنّ أبا الحسنعليه‌السلام قال فيه خيرا ،صه (5) .

وفيكش السند(6) المذكور. وبعد الختلي(7) : وهو المشرقي ، يقول : استأذنت لجماعة على أبي الحسنعليه‌السلام في سنة تسع وتسعين ومائة ، فحضروا. إلى أن قال : قال له جعفر بن عيسى : أشكو إلى الله وإليك ما‌

__________________

(1) الخلاصة : 32 / 9.

(2) رجال الكشّي : 531 / 1015.

(3) التحرير الطاووسي : 110 / 78.

(4) في الخلاصة : علي.

(5) الخلاصة : 32 / 10.

(6) في نسخة « م » : بالسند.

(7) في المصدر : الجبلي ، وفي نسخة منه : الختلى.

٢٥٧

نحن فيه من أصحابنا.

فقال : وما أنتم فيه منهم؟

فقال جعفر : هم والله يا سيّدي يزندقونا ويكفّرونا ويبرؤون منّا. إلى أن قال :

فقالعليه‌السلام : ما أعلمكم إلاّ على هدى ، وجزاكم الله على النصيحة(1) القديمة والحديثة خيرا.

فتأوّلوا القديمة عليّ بن يقطينرحمه‌الله ، والحديثة خدمتنا له ، والله أعلم. إلى أن قال :

قال حمدويه : هشام المشرقي هو ابن إبراهيم البغدادي ، فسألته عنه وقلت : ثقة هو؟ فقال : ثقة(2) (3) .

وفيتعق : عدّ ممدوحا لما ذكر ، والظاهر أنّه من متكلّمي أصحابهمعليهم‌السلام وأجلاّئهم ، وأخوه الجليل محمّد كثيرا ما يروي عنه(4) ، ولهما أخ ثالث اسمه موسى.

ثمّ إنّه يظهر من هذه الترجمة وغيرها من كثير من التراجم أنّ أصحاب الأئمّةعليهم‌السلام كان يقع بعضهم في بعض بالانتساب إلى الكفر والغلو والتزندق ، بل وفي حضورهمعليهم‌السلام ، وربما كانواعليهم‌السلام لا يمنعونهم لمصالح ، وأنّ هذه النسب لا أصل لها.

فإذا كانوا في زمان الحجّةعليه‌السلام ، بل وحضوره(5) كذلك ، فما‌

__________________

(1) في المصدر : عن الصحبة ، وفي نسخة منه : النصيحة.

(2) في المصدر : ثقة ثقة.

(3) رجال الكشّي : 498 / 956.

(4) الكافي 7 : 400 / 1 ، التهذيب 9 : 184 / 743 ، 233 / 914.

(5) في نسخة « ش » زيادة :عليه‌السلام .

٢٥٨

ظنّك بزمان الغيبة ، بل الذي نراه في زماننا أنّه لم يسلم جليل مقدّس عن قدح جليل فاضل متديّن ، فما ظنّك بغيرهم.

وجمع منهم يكفّرون معظم فقهائنا لأنّهم يجعلون للعامّة نصيبا في الإسلام ، حتّى أنّ فاضلا ورعا متديّنا منهم كان يعبّر عن مولانا الأردبيلي بالكودن(1) مع أنّ تقدّسه أشهر من أن يذكر.

وغيرهم ربما ينسبون هؤلاء إلى الغلو.

والأخباريّون يطعنون على المجتهدين رضوان الله عليهم بتخريب الدين والخروج عن طريقة الأئمّة الطاهرينعليهم‌السلام ، ومتابعة أبي حنيفة ، بل ربما يفسّقون من قرأ كتبهم ، بل ربّما يقولون فيهم ما لا يقصر عن التكفير.

ومن هذا يظهر التأمّل في ثبوت الغلو واضطراب المذهب بأمثال ما ذكر من مجرّد رمي علماء الرجال في الرجال قبل تحقيق الحال(2) .

أقول : حكى لي غير واحد ممّن أثق به عن رجل صالح ورع ممّن يدّعي الأخباريّة من أبناء هذا الزمان : أنّه كان في دار شيخنا الشيخ يوسف البحراني فتناول كتابا لينظر فيه ما هو ، فقيل له قبل أن يفتحه : إنّه كتاب الشرائع ، فطرحه من يده مسرعا كأنّه عقربة لدغته ، ثمّ أشار إلى كتاب آخر ، فقيل : إنّه كتاب المفاتيح ، ففتحه وجعل ينظر فيه.

وحكى الأستاذ العلاّمة أدام الله أيّامه : إنّ أوائل قدومه العراق كان يرى الرجل منهم إذا أراد أن ينظر إلى كتاب من كتب فقهائنا رضي الله عنهم كان يحمله مع منديل.

ونقل أنّه شهد بعض الطلبة عند الشيخ محمّد بن الحسن الحرّ‌

__________________

(1) في التعليقة : بالكودني المركل ، وهي كلمة أعجميّة بمعنى البليد ، أي بطي‌ء الفهم.

(2) التعليقة : 83 ـ 84.

٢٥٩

العاملي بشهادة ، فأجازها ؛ فقال المدّعى عليه ـ وهو من بعض تلامذته ـ : تقبل شهادة هذا ، وأقيم لك الشهود على أنّهم رأوه يطالع في كتاب زبدة الأصول! فقال : إذن لا نقبله(1) .

وهذا أفضل فضلائهم وأصلح صلحائهم شيخنا الشيخ يوسف البحراني يقول في مقام الردّ على المحقّق الشيخ حسن في تقسيمه الحديث إلى صحر وصحّي : الاعراض عن كلامه أحرى ، فإنّه ممّا زاد في الطنبور نغمة أخرى(2) .

فشبّه أصول فقه الطائفة بالطنبور.

وذكرنا نبذة من مقالاتهم في رسالتنا عقد اللآلي البهيّة في الردّ على الطائفة الغبيّة.

هذا ، وذكره في الحاوي في الحسان(3) .

وفي الوجيزة : ممدوح(4) .

569 ـ جعفر بن مالك :

أبو عبد الله الفزاري ، هو ابن محمّد بن مالك الآتي ،تعق (5) .

570 ـ جعفر بن المثنّى :

الخطيب ، مولى لثقيف ، كوفي ، واقفي ،ضا (6) ،صه (7) .

__________________

(1) روضات الجنات : 7 / 104.

(2) راجع لؤلؤة البحرين : 46 ، وفيها مضمون الكلام والحدائق الناظرة : 1 / 14 ، المقدمة الثانية.

(3) حاوي الأقوال : 182 / 912.

(4) الوجيزة : 176 / 365.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 84.

(6) رجال الشيخ : 370 / 1.

(7) الخلاصة : 210 / 2.

٢٦٠

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466