منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٦

منتهى المقال في أحوال الرّجال 8%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-99-X
الصفحات: 466

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 466 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 291652 / تحميل: 5565
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٦

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٩-X
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

جعفر المتقدّم.

أقول : ما ذكرهصه فإنّما هو كلام الشيخرحمه‌الله فيظم كما سبق(١) ، وكأنّهرحمه‌الله ظنّ التعدّد فذكر له ترجمتين وذكر ما فيضا في ترجمة(٢) وما فيظم في الأُخرى فلا تغفل ، فما ذكره الأُستاذ العلاّمة هناك من اقتصار العلاّمةرحمه‌الله على قوله « يرمى بالغلو » لا يخلو من نظر ، فتأمّل.

٢٨٢٤ ـ محمّد بن الفيض التميمي :

تيم الرباب ، ق(٣) ».

وفيتعق : للصدوق طريق إليه(٤) ، وحسّنه خالي لذلك(٥) ، ويروي عنه ابن أبي عمير(٦) .

٢٨٢٥ ـ محمّد بن القاسم :

أبو بكر ، بغدادي متكلّم ، عاصر ابن همّام ، له كتاب في الغيبة كلام ،جش (٧) .

أقول : فيمشكا : ابن القاسم أبو بكر في طبقة ابن همّام لأنّه معاصر له )(٨) .

٢٨٢٦ ـ محمّد بن القاسم الأسترآبادي :

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٦٠ / ٢٥.

(٢) الخلاصة : ٢٥١ / ١٩ ، رجال الشيخ : ٣٨٩ ، والّذي فيهما : أزدي صيرفي يرمى بالغلو.

(٣) رجال الشيخ : ٣٢٢ / ٦٧١.

(٤) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ١٠٧ ، وفيه رواية ابن أبي عمير عنه.

(٥) الوجيزة : ٤٠١ / ٣١٥.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٦.

(٧) رجال النجاشي : ٣٨١ / ١٠٣٥.

(٨) هداية المحدّثين : ٢٥٠. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

١٦١

الظاهر أنّه ابن المفسّر الآتي(١) ، فإنّه يروي عن يوسف وعلي أيضاً(٢) ،تعق (٣) .

٢٨٢٧ ـ محمّد بن القاسم بن زكريّا :

الماربي ، أبو عبد الله الكوفي المعروف بالسوداني ثقة من أصحابنا عمّر ، له كتاب الفوائد وهو نوادر ، أخبرنا الحسين بن عبيد الله عن أبي الحسين بن تمام(٤) ، عنه ،جش (٥) .

ونحوهصه إلى قوله : عمّر ؛ وزاد بعد السوداني : بالسين المهملة والنون بعد الألف(٦) .

وفيلم : روى عنه التلعكبري وسمع منه في سنة أربع وعشرين وثلاثمائة(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن القاسم بن زكريا الثقة أبو الحسين بن تمام ، عنه والتلعكبري(٨) .

٢٨٢٨ ـ محمّد بن القاسم بن الفضيل :

ضا (٩) . وزادصه : ابن يسار النهدي ، ثقة هو وأبوه وعمّه العلاء‌

__________________

(١) عن الخلاصة : ٢٥٦ / ٦٠.

(٢) أي : يوسف بن محمّد بن زياد وعلي بن محمّد بن يسار على ما سيأتي في محمّد بن القاسم المفسّر ، الفقيه ٢ : ٢١١ / ٩٦٧.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٦.

(٤) في نسخة « ش » : ابن تمامة.

(٥) رجال النجاشي : ٣٧٨ / ١٠٢٧.

(٦) الخلاصة : ١٦١ / ١٤٩.

(٧) رجال الشيخ : ٥٠٠ / ٦١ ، وفيه : وسمع منه سنة أربع وعشرين وله منه إجازة.

(٨) هداية المحدّثين : ٢٥٠. وما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٩) رجال الشيخ : ٣٩١ / ٥٥.

١٦٢

وجدّه الفضيل ، روى عن الرضاعليه‌السلام (١) .

وزادجش : له كتاب ، أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عنه به(٢) .

وفيست : له كتاب ، رويناه بهذا الإسناد عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه(٣) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد(٤) .

وفيتعق : وصفه الصدوقرحمه‌الله بصاحب الرضاعليه‌السلام (٥) (٦) .

أقول : فيمشكا : ابن القاسم بن الفضيل البصري ، أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، والحسين بن سعيد ، وعلي بن مهزيار(٧) ، انتهى.

قلت : ليس في الرجال البصري بل النهدي )(٨) .

٢٨٢٩ ـ محمّد بن القاسم بن المثنّى :

له كتاب ، رويناه بهذا الإسناد عن حميد ، عن أحمد بن ميثم ، عنه ،ست (٩) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد. إلى آخره(١٠) .

__________________

(١) الخلاصة : ١٥٩ / ١٢٧.

(٢) رجال النجاشي : ٣٦٢ / ٩٧٣.

(٣) الفهرست : ١٥٥ / ٦٩٧ ، وفيه محمّد بن القاسم.

(٤) الفهرست : ١٤٥ / ٦٩٢.

(٥) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٩١.

(٦) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(٧) هداية المحدّثين : ٢٥٠.

(٨) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٩) الفهرست : ١٥٢ / ٦٧٠.

(١٠) الفهرست : ١٥١ / ٦٦٠.

١٦٣

وفيتعق : في النقد : لا يبعد اتّحاده مع ابن المثنّى بن القاسم الآتي(١) (٢) . وهو الظاهر بقرينة الرواة(٣) .

قلت : ويؤيّده عدم وجود ابن القاسم بن المثنّى في غيرست ، ويعضده وجود مثنّى بن القاسم دون القاسم بن المثنّى(٤) ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن القاسم بن المثنّى ، عنه أحمد بن ميثم(٥) .

٢٨٣٠ ـ محمّد بن القاسم :

وقيل ابن أبي القاسم المفسّر الأسترآبادي ، روى عنه أبو جعفر بن بابويه ، ضعيف كذّاب ، روى عنه تفسيراً يرويه عن رجلين مجهولين أحدهما يعرف بيوسف بن محمّد بن زياد والآخر علي بن محمّد بن بشار(٦) عن أبيهما عن أبي الحسن الثالثعليه‌السلام ، والتفسير موضوع عن سهل الديباجي عن أبيه بأحاديث من هذه المناكير ،صه (٧) .

وفيتعق : نقل في النقد جميع ما ذكرهصه عنغض (٨) ، ومرّ مراراً ضعف تضعيفه ، على أنّ الظاهر أنّ منشأه(٩) ما ذكره من أنّه روى تفسيراً عن رجلين إلى آخره.

__________________

(١) عن رجال النجاشي : ٣٧١ / ١٠١٢ والطريق فيه : الحسين عن أحمد بن جعفر عن حميد عن أحمد عنه ، والخلاصة : ١٦٠ / ١٤٣.

(٢) نقد الرجال : ٣٢٨ / ٦٥٧.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٦.

(٤) راجع الأُصول الستّة عشر : ٨٣.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٥٠. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٦) في المصدر : يسار ، وفي النسخة الخطيّة منه : بشّار.

(٧) الخلاصة : ٢٥٦ / ٦٠.

(٨) نقد الرجال : ٣٢٨ / ٦٥٨.

(٩) في نسخة « م » : منشأ.

١٦٤

وفي الاحتجاج : قال أي الصدوقرحمه‌الله ـ : حدّثني أبو الحسن محمّد بن القاسم الأسترآبادي المفسّر قال : حدّثني أبو يعقوب يوسف بن محمّد بن زياد وأبو الحسن علي بن محمّد السيّار(١) وكانا من الشيعة الإماميّة. الحديث(٢) ، فتأمّل.

وقال جدّيرحمه‌الله : ما ذكرهغض باطل ، وتَوَهَّم أنّ مثل هذا التفسير لا يليق أن ينسب إلى المعصومعليه‌السلام ، ومَن كان مرتبطاً بكلامهمعليهم‌السلام يعلم أنّه كلامهمعليهم‌السلام ، واعتمد عليهشه ونقل أخباراً كثيرة عنه في كتبه(٣) ، مع أنّ اعتماد تلميذٍ مثل الصدوق يكفي(٤) ، انتهى.

وأكثر الصدوق من الرواية عنه مترضّياً أو مترحّماً(٥) .

وفي الوجيزة : مدحه الصدوق وضعّفهغض (٦) (٧) .

أقول : قال في الفوائد النجفيّة : قال بعض الأفاضل المتأخّرين : كيف يكون محمّد بن القاسم ضعيفاً كذّاباً والحال أنّ رئيس المحدّثينرحمه‌الله كثيراً ما يروي عنه في الفقيه(٨) وكتاب التوحيد(٩) وعيون أخبار الرضاعليه‌السلام (١٠) وفي كلّ موضع يذكره يقول بعد ذكره :رضي‌الله‌عنه أورحمه‌الله ؟! ثمّ قال : وفيما ذكره‌

__________________

(١) في المصدر : أبو الحسن علي بن محمّد بن السيّار.

(٢) الاحتجاج : ١ / ١٦.

(٣) انظر منية المريد : ٣١ والبحار : ١٠٨ / ١٦٩ إجازة الشهيد الثاني للشيخ حسين بن عبد الصمد والد الشيخ البهائي.

(٤) روضة المتّقين : ١٤ / ٢٥٠.

(٥) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ٢٦٦ / ١ و ٢٧٤ / ٩ و ٢٧٩ / ١٩ ، معاني الأخبار : ٢٤ / ٤ و ٢٨٧ / ١.

(٦) لم يرد له ذكر في نسختنا المطبوعة من الوجيزة وورد في النسخة الخطيّة منها.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٦.

(٨) الفقيه ٢ : ٢١١ / ٩٦٧ ، الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ١٠٠ ولم يرد فيهما الترضّي أو الترحّم.

(٩) التوحيد : ٤٧ / ٩ و ٢٣٠ / ٥.

(١٠) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ١٣٧ / ٣٦ و ٢٥٤ / ٤ و ٢٨٢ / ٣٠.

١٦٥

العلاّمةرضي‌الله‌عنه إشكالات :

أحدها : إنّ الإمام المروي عنه ليس أبا الحسن الثالثعليه‌السلام بل هو أبو محمّد الحسن بن علي العسكريعليه‌السلام وهذا التفسير بهذا الاسم مشهورٌ بين الشيعة.

وثانيها : إنّ أبويهما غير داخلين في سلسلة الرواية بل هما رويا عن المعصومعليه‌السلام بلا واسطة.

وثالثها : إنّ سهلاً وأباه غير داخلين في سند هذا التفسير. إلى آخر كلامهرحمه‌الله (١) .

ثمّ قال الشيخ سليمانرحمه‌الله : وقد صرّح جماعة من الأفاضل باعتبار هذا التفسير المشهور الآن واعتمدوه. ثمّ نقل ما مرّ عن الاحتجاج وبعد كانا من الشيعة الإمامية : عن أبويهما قال :(٢) حدّثنا أبو محمّد الحسن بن علي العسكريعليه‌السلام . ثمّ قال : هذا يوافق ما ذكره العلاّمة فيصه من روايتهما التفسير المذكور عن أبويهما. إلى أن قال : إلاّ أنّ الّذي وجدناه في النسخ الّتي وقفنا عليها إنّما يساعد كلام ذلك المُورِد ، فتأمّل المقام ، انتهى.

وقال العلاّمة المجلسي في أوائل البحار : تفسير الإمامعليه‌السلام من الكتب المعروفة واعتمد الصدوق عليه وأخذ منه ، وإنْ طعن فيه بعض المحدّثين لكنّ الصدوقرحمه‌الله أعرف وأقرب عهداً ممّن طعن فيه ، وقد روى عنه أكثر العلماء من غير غمز فيه(٣) ، انتهى.

وفي الاحتجاج في جملة كلام لهرحمه‌الله : لا نأتي في أكثر ما نورده من الأخبار بإسناده إمّا لوجود الإجماع عليه أو موافقته لما دلّت العقول إليه ، أو‌

__________________

(١) النقاط الثلاثة المذكورة تظهر جليّة وواضحة عند مراجعة بداية تفسير الإمام العسكريعليه‌السلام .

(٢) في الاحتجاج : قالا.

(٣) البحار : ١ / ٢٨.

١٦٦

لاشتهاره في السير والكتب بين المخالف والمؤالف ، إلاّ(١) ما أوردته عن أبي محمّد الحسن بن علي العسكريعليه‌السلام فإنّه ليس في الاشتهار على حدّ ما سواه وإنْ كان مشتملاً على مثل الّذي قدّمناه. إلى آخر كلامهرحمه‌الله (٢) ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن القاسم المفسّر ، أبو جعفر بن بابويه عنه(٣) .

٢٨٣١ ـ محمّد بن القبطي :

ق (٤) . وفيتعق : روى عنه ابن أبي عمير في الصحيح(٥) (٦) .

٢٨٣٢ ـ محمّد بن قبة :

هو ابن عبد الرحمن بن قبة.

٢٨٣٣ ـ محمّد بن قولويه :

من خيار أصحاب سعد ،صه (٧) .

وفيلم : يروي عن سعد بن عبد الله وغيره(٨) .

وفيتعق : مرّ في ابنه جعفر عنجش ما ذكره صه(٩) ، وهو بما يشعر بثقته ، ومرّ توثيقه في الحسن بن علي بن فضّال(١٠) ، وصاحب المعالم والمدارك صرّحا بصحّة حديثه(١١) ، وفي الوجيزة : ثقة على‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : أمّا.

(٢) الاحتجاج : ١ / ١٤.

(٣) هداية المحدّثين : ٢٥٠ وما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٤) رجال الشيخ : ٣٢٢ / ٦٨٧ ، وفيه : محمّد القبطي.

(٥) أمالي الصدوق : ٩٨ / ١٠ المجلس الثالث والعشرون وبشارة المصطفى : ٢٠ ، وفيهما محمّد القبطي.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٦.

(٧) الخلاصة : ١٦٤ / ١٨١.

(٨) رجال الشيخ : ٤٩٤ / ٢٢.

(٩) رجال النجاشي : ١٢٣ / ٣١٨.

(١٠) عن التحرير الطاووسي : ١٣٤ / ٩٨.

(١١) منتقى الجمان : ١ / ٥٦ والتهذيب ١ : ٢٣٤ / ٦٧٦ ، مدارك الأحكام : ١ / ٥٩ والاستبصار ١ : ٣١ / ٨١.

١٦٧

الأظهر(١) ؛ وفي النقد : أصحاب سعد على ما يفهم أكثرهم ثقات كعليّ بن الحسين بن بابويه ومحمّد بن الحسن بن الوليد وحمزة بن القاسم ومحمّد ابن يحيى العطّار وغيرهم ، فكأنّ قولجش : إنّه من خيار أصحاب سعد ، يدلّ على توثيقه(٢) ، انتهى فتأمّل(٣) .

أقول : غفل الميرزارحمه‌الله عن قولجش في ابنه إنّه من خيار أصحاب سعد فنقل ذلك هنا عنصه فقط.

وذكره الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله في قسم الثقات وقال : لا يبعد استفادة توثيق الرجل منها أي من عبارةجش مع قرائن أُخرى. ثمّ ذكر ما مرّ عنطس في الحسن بن علي بن فضّال وقال : هذا نصّ في توثيق محمّد بن قولويه وعلي بن الريان(٤) ، انتهى.

والمحقِّق الشيخ محمّد أيضاً اعترف بذلك لكنّه قال : الاعتماد على توثيقطس لا يخلو من تأمّل. فتأمّل.

وفيمشكا : ابن قولويه ، عن سعد بن عبد الله ، وهو من خيار أصحابه(٥) .

٢٨٣٤ ـ محمّد بن قيس :

أبو أحمد ، ضعيف ، روى عن أبي جعفرعليه‌السلام ،صه (٦) .

__________________

(١) الوجيزة : ٣١٢ / ١٧٥٩.

(٢) نقد الرجال : ٣٢٩ / ٦٦١.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٦.

(٤) حاوي الأقوال : ١٤٦.

(٥) هداية المحدّثين : ١٤٤. وما جاء عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٦) الخلاصة : ٢٥٤ / ٣٧ وفيها : محمّد بن قيس بن ( أبو خ ) أحمد ضعيف روى عن الباقرعليه‌السلام . ولنا جماعة اسم كل واحد منهم محمّد بن قيس ذكرناهم في القسم الأوّل من كتابنا هذا.

وذكره أيضاً كما أشار إليه في القسم الأوّل في ضمن الجماعة المسمّين

١٦٨

وزادجش : عنه يحيى بن زكريّا الحنفي ، وبعد قيس : الأسدي(١) .

أقول : فيمشكا : ابن قيس أبو أحمد الأسدي ، يحيى بن زكريّا عنه(٢) .

٢٨٣٥ ـ محمّد بن قيس الأسدي :

أبو عبد الله ،ق (٣) .

وزادصه وجش : مولى لبني نصر ، وكان خصّيصاً ممدوحاً(٤) .

٢٨٣٦ ـ محمّد بن قيس :

أبو عبد الله البجلي ، ثقة ، عين ، كوفي ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، له كتاب القضايا المعروف رواه عنه عاصم بن حميد الحنّاط ويوسف بن عقيل وعبيد ابنه ،جش (٥) . ويأتي عن غيه بلا كنية(٦) .

أقول : فيمشكا : ابن قيس أبو عبد الله البجلي ، عنه عاصم بن حميد ، وابن أبي عمير ، ويوسف بن عقيل ، وعبيد ابنه.

قال بعض المحقّقين : الّذي ينبغي تحقيقه أنّ محمّد بن قيس إن كان راوياً عن أبي جعفرعليه‌السلام فالظاهر أنّه الثقة ان كان الناقل عنه عاصم بن‌

__________________

بمحمد بن قيس قائلاً : ولنا محمّد بن قيس بن ( أبو خ ) أحمد ضعيف روى عن أبي جعفرعليه‌السلام . الخلاصة : ١٥٠ / ٦٣.

والظاهر إنّما عدّه في هذا القسم على خلاف ضعيف وذلك لاستيفاء المسمّين بمحمّد بن قيس ، ومتابعتاً منه للنجاشي حيث ذكرهم جميعاً في ترجمة محمّد بن قيس أبو نصر الأسدي ، رجال النجاشي : ٣٢٢ / ٨٨٠.

(١) رجال النجاشي : ٣٢٣ / ٨٨٠.

(٢) هداية المحدّثين : ٢٥١. وما جاء عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) رجال الشيخ : ٢٩٨ / ٢٩٦.

(٤) الخلاصة : ١٥٠ / ٦٠ ، رجال النجاشي : ٣٢٣ / ٨٨٠.

(٥) رجال النجاشي : ٣٢٣ / ٨٨١.

(٦) راجع رجال الشيخ : ٢٩٨ / ٢٩٧ والفهرست : ١٣١ / ٥٨٩.

١٦٩

حميد أو يوسف بن عقيل أو عبيد ابنه لما ذكرهجش أنّ(١) هؤلاء يروون عنه كتاب القضايا ، بل لا يبعد كونه الثقة متى كان راوياً عن أبي جعفرعليه‌السلام عن عليعليه‌السلام ، لأنّ كلا من الأسدي والبجلي صنّف كتاباً لقضايا أمير المؤمنينعليه‌السلام كما ذكرهجش (٨٢) وهما ثقتان كما عرفت(٣) ، ومع انتفاء هذه القرائن فالحديث المروي عن محمّد بن قيس عن أبي جعفرعليه‌السلام مردود ؛ وأما المروي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام فيحتمل أن يكون من الصحيح وأنْ يكون من الحسن(٤) ، والله أعلم ، انتهى(٥) .

٢٨٣٧ ـ محمّد بن قيس :

أبو نصر الأسدي الكوفي ، ثقة ثقة ،ق (٦) .

وزادصه : من أصحاب الصادقعليه‌السلام ، وبعد نصر : بالنون(٧) .

وفيجش بعد الأسدي : أحد بنى نصر بن قعين بن الحارث بن ثعلبة(٨) بن دودان بن أسد ، وجه من وجوه العرب بالكوفة. إلى أن قال : روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، وله كتاب في قضايا أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وله كتاب آخر نوادر(٩) .

ثمّ فيصه : ولنا محمّد بن قيس الأسدي أبو نصر ثقة ، وجه من‌

__________________

(١) في المصدر : من أنّ.

(٢) رجال النجاشي : ٣٢٢ / ٨٨٠.

(٣) أمّا البجلي فتقدّم آنفاً عن النجاشي ، وأمّا الأسدي فسيأتي توثيقه عن الشيخ.

(٤) انظر : حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الثالث.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٥١. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٦) رجال الشيخ : ٢٩٨ / ٢٩٤.

(٧) الخلاصة : ١٣٨ / ٦ ، ولم يرد فيها : الكوفي.

(٨) في نسخة « ش » : تغلبة.

(٩) رجال النجاشي : ٣٢٢ / ٨٨٠.

١٧٠

وجوه العرب ، روى عن الباقر والصادقعليهما‌السلام ، ذكرناه فيما مضى(١) ، انتهى. وهو المذكور قبل البجلي كما لا يخفى.

أقول : كذا قال الميرزارحمه‌الله (٢) ، وهو سهو من قلمهرحمه‌الله .

أمّا أوّلاً : فلأنّ المذكور قبل البجلي لم يسبق عنصه (٣) ولا عن غيرها ثقته ولا روايته عنهماعليهما‌السلام ولا كونه وجهاً من وجوه العرب.

وأمّا ثانياً : فلأنّ ذاك مذكور فيصه قبل قوله : ولنا محمّد بن قيس. إلى آخره متّصلاً به بلا فاصلة أصلاً فكيف يقول ذكرناه فيما مضى؟! بل يردرحمه‌الله هذا المذكور هنا(٤) لأنّه ذكره في(٥) صه في أوّل باب الميم وذكر الباقين في وسط الباب ، فقوله « فيما مضى » بمكانه ، وكذا وصفه بالثقة ، وكذا الرواية عن الباقر والصادقعليهما‌السلام ، وكذا كونه وجهاً من وجوه العرب ، وقد أخذ الأوّل منق والبواقي منجش ، فلا تغفل.

٢٨٣٨ ـ محمّد بن قيس البجلي :

كوفي أسند عنه ، صاحب المسائل الّتي يرويها عنه عاصم بن حميد ،ق (٦) .

وفيست : له كتاب قضايا أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أخبرنا جماعة منهم محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وجعفر بن الحسين بن حسكة القميّ ، عن محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه(٧) ، عن سعد بن‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٥٠ / ٦١.

(٢) منهج المقال : ٣١٦.

(٣) الخلاصة : ١٥٠ / ٦١.

(٤) أي المذكور في بداية الترجمة نقلاً عن الخلاصة.

(٥) في ، لم ترد في نسخة « م ».

(٦) رجال الشيخ : ٢٩٨ / ٢٩٧ ، وفيه زيادة : مات سنة إحدى وخمسين ومائة.

(٧) في المصدر : عن ابن بابويه عن أبيه.

١٧١

عبد الله والحميري ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن محمّد بن قيس ، عن أبي جعفرعليه‌السلام . وله أصل ، عنه به ابن أبي عمير(١) .

وفيصه وجش : ولنا محمّد بن قيس البجلي وله تاب يساوي كتاب محمّد بن قيس الأسدي(٢) .

وزادصه : أبي عبد الله ، وهذا محمّد بن قيس البجلي يكنى أبا عبد الله أيضاً ، وهو ثقة عين وروى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام (٣) ، انتهى.

ومراده(٤) بمحمّد بن قيس في قوله : يساوي كتاب محمّد بن قيس : أبو نصر الأسدي الكوفي لا أبو عبد الله ، فإنّه الّذي ذكر له كتاب دونه.

هذا ، ويستفاد منصه اتّحاد البجلي هذا مع السابق ، إذ ذكر ما قيل في كليهما في هذا ، وهو الظاهر.

أقول : ما استظهرهرحمه‌الله هو الظاهر وفاقاً لمولانا عناية الله والفاضل عبد النبي الجزائري ، فإنّهما صرّحا بأنّهم أربعة(٥) ، ونقله الثاني عن المختلف(٦) وشه في شرح البداية(٧) .

ومرّ ما فيمشكا في ابن قيس أبو عبد الله البجلي(٨) .

__________________

(١) الفهرست : ١٣١ / ٥٨٩.

(٢) رجال النجاشي : ٣٢٣ / ٨٨٠.

(٣) الخلاصة : ١٥٠ / ٦٢.

(٤) أي : النجاشي. وكأنّه يريد بقوله هذا ردّ كلام العلاّمة الّذي تقدّمت الإشارة إليه بقوله : وزاد صه أبي عبد الله.

(٥) مجمع الرجال : ٦ / ٢٨ هامش رقم ٤.

(٦) حاوي الأقوال : ١٤٦ ، مختلف الشيعة : ٣ / ١٨٠.

(٧) الرعاية في علم الدراية : ٣٧١.

(٨) هداية المحدّثين : ٢٥١. ومن قوله : ومرّ ما في مشكا. إلى هنا لم يرد في نسخة « ش ».

١٧٢

٢٨٣٩ ـ محمّد بن كثير الثقفي :

يأتي في ترجمة المفضّل بن عمر عنكش ما يظهر منه ذمّه وقدحه ،تعق (١) .

قلت : هو مذكور فيه في سند خبرين ضعيفين ربما يظهر منهما مدحه عن الإمامعليه‌السلام فلاحظ(٢) ، والذمّ الّذي يظهر منكش قوله فيه : هو من أصحاب المفضّل بن عمر أيضاً(٣) ، مومئاً إلى كونه من الغلاة ، فتأمّل.

٢٨٤٠ ـ محمّد بن كثير الجعفري :

الكلابي الكوفي أسند عنه ،ق (٤) .

٢٨٤١ ـ محمّد بن كشمرد :

مضى في المقدّمة الأُولى(٥) ، غير مذكور في الكتابين.

٢٨٤٢ ـ محمّد بن كلثوم :

هو ابن سعيد بن كلثوم ،تعق (٦) .

٢٨٤٣ ـ محمّد بن الليث الهمداني :

المشعاري الكوفي ، أسند عنه ،ق (٧) .

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٧.

(٢) رجال الكشّي : ٣٢١ / ٥٨٣ و ٥٨٤.

(٣) رجال الكشّي : ٣٢٢ / ٥٨٤.

(٤) رجال الشيخ : ١٢٩ / ٣٠٥.

(٥) مرّ في المقدّمة الثانية عن إكمال الدين : ٤٤٢ / ١٦ حيث عدّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام ووقف على معجزته من غير الوكلاء من همدان.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٧.

(٧) رجال الشيخ : ٢٩٩ / ٣٠٦.

١٧٣

٢٨٤٤ ـ محمّد بن مارد :

بالراء والدال المهملة ، التميمي ، عربي صميم ، كوفي ، ختن محمّد ابن مسلم ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ، عين ،صه (١) .

وزادجش : له كتاب يرويه الحسن بن محبوب(٢) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن محبوب ، عنه(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن مارد ، عنه الحسن بن محبوب(٤) .

٢٨٤٥ ـ محمّد بن مالك بن عطيّة :

الأحمسي أبو عبد الله الكوفي ، أسند عنه ،ق (٥) .

٢٨٤٦ ـ محمّد بن مبشر :

له كتاب ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس وسعد والحميري ، عن أحمد بن محمّد وأحمد بن أبي عبد الله ، عن أبي عبد الله البرقي ، عنه ،ست (٦) .

والموجود بالموحّدة والمعجمة ولذا ذكرناه هنا ، ولا يبعد كونه بالمثنّاة والمهملة كما يأتي(٧) .

وفيتعق : هذا هو الظاهر بشهادة السند(٨) ، وعدم توجّهجش لما في‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٥٨ / ١١٧.

(٢) رجال النجاشي : ٣٥٧ / ٩٥٨.

(٣) الفهرست : ١٤٩ / ٦٤٢.

(٤) هداية المحدّثين : ١٤٤ ، والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) رجال الشيخ : ٣٠١ / ٣٤٢.

(٦) الفهرست : ١٥٥ / ٧٠٠ ، وفيه : عن أبي عبد الله البرقي عن محمّد بن أبي عمير عنه. كما أنّ الّذي فيه بدل مبشر : ميسر ، وفي مجمع الرجال : ٦ / ٣٠ نقلاً عنه كما في المتن.

(٧) عن الفهرست : ١٦١ / ٧١٠ ورجال الشيخ : ٣٠٠ / ٣٢٣ والنجاشي : ٣٦٨ / ٩٩٧.

(٨) أي : أنّ الراوي عن ابن مبشر وابن ميسر واحد.

١٧٤

ست وست للثقة المشهور ، فتأمّل(١) .

٢٨٤٧ ـ محمّد بن مبشر :

يلقّب حبيش ، مضى بلقبه(٢) ، وهو غير مذكور في الكتابين ، ولعلّه المذكور عنست (٣) ، فتأمّل.

٢٨٤٨ ـ محمّد بن المثنّى بن القاسم :

كوفي ثقة ،صه (٤) .

وزادجش : له كتاب ، أخبرنا الحسين ، عن أحمد بن جعفر ، عن حميد ، عن أحمد ، عنه(٥) .

أقول : فيمشكا : ابن المثنّى بن القاسم ، عنه أحمد(٦) .

٢٨٤٩ ـ محمّد بن محمّد بن أبي جعفر :

ابن بابويه الرازي المعروف بقطب الدينرحمه‌الله ، وجه من وجوه هذه الطائفة ، جليل القدر عظيم المنزلة ، من تلاميذ الإمام العلاّمة الحلّيقدس‌سره وروى عنه أحاديث ، وروى عنه شيخنا الشهيدرحمه‌الله ، له كتاب المحاكمات وهو دليل واضح وبرهان قاطع على كمال فضله ووفور علمهرضي‌الله‌عنه وأرضاه ،نقد (٧) .

وفي الوجيزة : ثقة جليل معروف(٨) ،تعق (٩) .

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٧.

(٢) عن رجال النجاشي : ١٤٦ / ٣٧٩ والخلاصة : ٦٤ / ٧.

(٣) أي : محمّد بن مبشر.

(٤) الخلاصة : ١٦٠ / ١٤٣.

(٥) رجال النجاشي : ٣٧١ / ١٠١٢.

(٦) هداية المحدّثين : ٢٥٢ ، وفيها بعد القاسم زيادة : ثقة. وما جاء عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٧) نقد الرجال : ٣٣٠ / ٦٨٧.

(٨) الوجيزة : ٣١٣ / ١٧٧٠.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣١٧.

١٧٥

أقول : هذا الفاضل أشهر من أنْ يذكر وأعرف من أن ينكر ، وله كتب مشهورة غير المحاكمات كشرح المطالع وشرح الشمسيّة وغيرهما ، وما مرّ في نسبه من انتهائه إلى ابن بابويه غلط لعلّه من الكتّاب ، بل هو من آل بويه عطّر الله مراقدهم.

قال الشهيدرحمه‌الله عند ذكر مشايخه : ومنهم الإمام العلاّمة سلطان العلماء وملك الفضلاء الحبر البحر قطب الدين محمّد بن محمّد الرازي البويهي ، فإنّي حضرت في خدمته قدّس الله لطيفه بدمشق عام ثمان وستّين وسبعمائة واستفدت من أنفاسه وأجاز لي جميع مصنّفاته ومؤلّفاته في المعقول والمنقول ، وكان تلميذاً خاصّاً للشيخ الإمام(١) ، انتهى.

وصرّح بما قلناه أيضاً المحقّق الثاني(٢) .

ووصفه العلاّمة في إجازته له : بالشيخ الفقيه العالم الفاضل المحقّق المدقّق زبدة العلماء والأفاضل قطب الملّة والدين محمّد بن محمّد الرازي أدام الله توفيقه. إلى آخر كلامه(٣) زيد في إكرامه وإكرامه.

٢٨٥٠ ـ محمّد بن محمّد بن إسحاق :

ابن رباط الكوفي البجلي ، سكن بغداد وعظمت منزلته بها ، وكان ثقة ثقة صحيح العقيدة ،صه (٤) .

جش إلاّ أنّ فيه فقيهاً بدل ثقة الثانية(٥) .

__________________

(١) البحار : ١٠٧ / ١٨٨ إجازة الشهيدقدس‌سره لابن خازن.

(٢) البحار : ١٠٨ / ٤٣ إجازة الشيخ علي الكركي للشيخ علي الميسي ولولده الشيخ إبراهيم.

(٣) البحار : ١٠٧ / ١٤٠.

(٤) الخلاصة : ١٦٣ / ١٦٤ ، وفيها وفي النجاشي : محمّد بن محمّد بن أحمد بن إسحاق.

(٥) رجال النجاشي ٣٩٣ / ١٠٥١.

١٧٦

أقول : يأتي عنلم : محمّد بن رباط(١) ، فتأمّل.

٢٨٥١ ـ محمّد بن محمّد بن الأشعث :

أبو علي الكوفي ، ثقة من أصحابنا سكن مصر ،صه (٢) .

وزادجش : له كتاب الحجّ ، سهل بن أحمد عنه به(٣) .

وفيلم : يروي نسخة عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه إسماعيل عن أبيه موسىعليه‌السلام ، قال التلعكبري : أخذ لي والدي منه إجازة في سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن الأشعث الثقة ، عنه سهل بن أحمد ، والتلعكبري عنه إجازة أخذها له والده(٥) .

٢٨٥٢ ـ محمّد بن محمّد أكمل :

المدعو بباقر ، استاذنا العالم العلاّمة وشيخنا الفاضل الفهّامة دام علاه ومدّ في بقاه ، علاّمة الزمان ونادرة الدوران ، عالم عريف وفاضل غطريف ، ثقة وأيّ ثقة ، ركن الطائفة وعمادها وأورع نسّاكها وعبّادها ، مؤسّس ملّة سيّد البشر في رأس المائة الثانية عشر ، باقر العلم ونحريره والشاهد عليه تحقيقه وتحبيره ، جمع فنون الفضل فانعقدت عليه الخناصر وحوى صنوف العلم فانقاد له المعاصر ، والحري به أنْ لا يمدحه مثلي ويصف ، فلعمري تفنى في نعته القراطيس والصحف ، لأنّه(٦) المولى الذي لم يكتحل عين‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٥٠٧ / ٨٨.

(٢) الخلاصة : ١٦١ / ١٥٢.

(٣) رجال النجاشي : ٣٧٩ / ١٠٣١.

(٤) رجال الشيخ : ٥٠٠ / ٦٣.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٥٢. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٦) في نسخة « ش » : فإنّه.

١٧٧

الزمان له بنظير كما يشهد له مَن شهد فضائله ولا ينبئك مثل خبير.

كان ميلاده الشريف في سنة ثماني عشرة أو سبع عشرة(١) بعد المائة والألف في أصفهان ، وقطن برهة في بهبهان ثم انتقل إلى كربلاء شرّفها الله ، وكان ربما يخطر بخاطره الشريف الارتحال منها إلى بعض البلدان لتغيّر الدهر وتنكّد الزمان فرأى الإمامعليه‌السلام في المنام يقول له : لا أرضى لك أنْ تخرج من بلادي ، فجزم العزم على الإقامة بذلك النادي ، وقد كانت بلدان العراق سيما المشهدين الشريفين مملوة قبل قدومه من معاشر الأخباريين بل ومن جاهليهم والقاصرين ، حتّى أنّ الرجل منهم كان إذا أراد حمل كتاب من كتب فقهائنا رضي الله عنهم حمله مع منديل ، وقد أخلى الله البلاد منهم ببركة قدومه واهتدى المتحيّرة في الأحكام بأنوار علومه.

وبالجملة : كلّ من عاصره من المجتهدين فإنما أخذ من فوائده واستفاد من فوائده.

وله دام مجده وَلَدان وَرعان تقيّان نقيّان(٢) عالمان عاملان ، إلاّ أنّ الأكبر منهما وهو المولى الصفي الآقا محمّد علي دام ظلّه قد بلغ الغاية وتجاوز النهاية في دقّة النظر وجودة الفهم ووقادة الذهن ، إنْ أردت الأُصول والتفسير والتأريخ والعربيّة فهو الفائز فيما بالقدح المعلى ، وإن شئت الفروع والرجال والحديث فمورده منها العذب المحلّى.

كان في أوائل قدومه العراق مع والده الأُستاذ العلاّمة اشتهرت مآثره ومحاسنه لدى الخاصّة والعامّة ، فأبهرت الأسماع وأعجبت الأصقاع ، فأحبّ علاّمة بغداد صبغة الله أفندي الاجتماع به والمباحثة معه ، فاستأذن والده‌

__________________

(١) أو سبع عشرة ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٢) في نسخة « ش » : ثقتان تقيّان.

١٧٨

العلاّمة في الحضور عنده والقراءة عليه أيّاماً قلائل رفعاً للتهمة ، فأبى ، فألحّ عليه فرضيا بالاستخارة بالقرآن المجيد ، فاستخار فإذا الآية( وَإِذْ قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ ) (١) فرضي بوعظه وأعزب عن نقضه.

كان ميلاده في كربلاء في سنة أربع وأربعين بعد المائة والألف ، واشتغل على والده العلاّمة مدّة إقامته في بهبهان ، ثمّ انتقل معه إلى كربلاء وبقي بها(٢) برهة من السنين مشغولاً بالقراءة والتدريس والإفادة والتأليف ، ثمّ تحوّل إلى بلدة الكاظمين عليهما سلام الله وأقام بها إلى سنة وقوع الطاعون في العراق ، والآن هو في ديار العجم كنار على علم ، بلى لقد قيل : ومَن يُشابِه أبه فما ظلم.

وله مصنّفات رشيقة وتحقيقات أنيقة ، منها رسالة في حليّة الجمع بين فاطميتين ردّ فيها على الشيخ يوسف البحراني ، وخمس رسائل في مناسك الحج جيّدة جدّاً إلاّ أنّها فارسيّة بتمامها ، وقد عرّبت أنا رسالة منها وهي وسطاها ، وله كتاب مقامع الفضل جمع فيه مسائل أنيقة بل رسائل بليغة رشيقة ، وله حاشيةً على مدارك الأحكام غير تامّة ، وشرح على المفاتيح كذلك ، وله غير ذلك. ووقفت على كراريس له في الرجال ، وربما نقلت عنها في هذا الكتاب.

ثمّ إنّ المقدّس الصالح المازندراني أجزل الله إكرامه جدّ أمّ الأُستاذ العلاّمة من قبل أبيها ، لأنّ أباها وهو نور الدين ابن المقدّس الصالح ، وكان له عشرة أولاد ذكور هو أصغرهم. والمقدّس التقي المجلسيقدس‌سره جدّها من‌

__________________

(١) لقمان : ١٣.

(٢) في نسخة « ش » : فيها.

١٧٩

قبل أُمّها ، لأنّ بنت المقدّس التقي كانت في بيت المقدّس الصالح ، فيكون العلاّمة المجلسي طاب ثراه خال امّه ، ولذا يعبّر سلّمه الله عنهرحمه‌الله بخالي ، وعنهما رحمهما الله بجدّي.

وله دام ظلّه من المصنّفات قريب من ستّين مصنّفا ، منها شرحه على المفاتيح برز منه كتاب الطهارة والصلاة والصوم والزكاة والخمس وهو كتاب جيّد جدّا يبلغ مبلغ كتاب المدارك أو يزيد ، ومنها حاشية على كتاب الطهارة والصلاة من المدارك نبّه على غفلات الشارحقدس‌سره وقد رآه في المنام واعترف له بذلك وأظهر الرضا بما هنالك ، ومنها تعليقة على رجال الميرزا ذكرت ملخصها في هذا الكتاب ، قد أعطى فيها التحقيق حقّه ونبّه على فوائد وتحقيقات لم يتفطّن لها المتقدّمون ولم يعثر عليها المتأخّرون ، ومنها حاشية على شرح الإرشاد للمقدّس الأردبيلي من أوّل كتاب المتاجر إلى آخر الكتاب ، ومنها حاشية على الوافي ، ومنها رسالة في الاجتهاد والأخبار وما يتعلّق بهما ودفع الشبهات الواردة فيها ، ومنها رسالة في أصالة البراءة وتفصيل المذاهب فيها وفي أقسامها ، ومنها رسالة في بيان الحيل الشرعية المتعلّقة بالربا وما يُظنّ أنّها شرعيّة وليست بشرعيّة ، ومنها الفوائد الحائريّة ذكر فيها ما لا بُدّ للفقيه من معرفته ، ومنها الفوائد الملحقة بها وربما يقال لها الفوائد الجديدة وللأُولى العتيقة ، ومنها حاشية على معالم الأصول وهي والرسالة الآتية بعيدها آخر مصنّفاته سلّمه الله ، ومنها رسالة في الطهارة والصلاة حوت مسائل شريفة ودقائق لطيفة ، ومنها رسالة فارسيّة في الطهارة والصلاة ، ورسالة في الزكاة والخمس صغيرة ، ورسالة في الحج فارسيّة وقد عرّبتها أنا وهي مختصرة وجيزة ، والّتي قبلها والّتي بعيدها أيضاً فارسيتان ، ومنها رسالة في المعاملات جيّدة ، ورسالة صغيرة في القياس ،

١٨٠

ورسالة في حلّ شبهة في الجبر والاختيار لطيفة ، ورسالة في بيان الجمع بين الأخبار وأقسام الجمع ما يصحّ منها وما لا يصحّ ، ورسالة في حلّية الجمع بين فاطميتين ردّ فيها على شيخنا يوسف البحراني حيث كان مصرّاً على الحرمة وحاكماً بفساد العقد ، ورسالة اخرى فيها مبسوطة ، ورسالة أُخرى منها(1) أخصر منها ، ورسالة فارسيّة في الأُصول الخمس ، ورسالة في فساد العقد على البنت الصغيرة لمحض حلّية النظر إلى أُمها ، ومنها رسالة مبسوطة في استحباب صلاة الجمعة وفساد الوجوب العينين ، ورسالة اخرى أخصر منها ، ورسالة في حجّية الاستصحاب وبيان أقسامه وما فيه من الأقوال ، ورسالة في صورة مناظرته مع فاضل من علماء العامّة في استحالة الرؤية على الله تعالى وعَجْزُ ذلك الفاضل وتوقّفه في الرؤية ، وحاشية على ديباجة المفاتيح تتضمّن أربع مقالات.

الاولى : في أصول أصيلة(2) تعتبرها الفقهاء ويزعم القاصرون أنها غير أصيلة.

الثانية : في بيان ما يتوهّمه الجاهلون قياساً وليس بقياس.

الثالثة : في الإجماع الضروري والنظري وأنّ الشهرة حجّه أم لا.

الرابعة : في عدم جواز تقليد الميّت وبيان حكم(3) مَن فقد المجتهد الحي.

ورسالة في بيان حكم العصير العنبي والتمري والزبيبي ، ورسالة في حجّية الإجماع وأقسامه ودفع الشكوك الواردة فيه ، ورسالة في عدم‌

__________________

(1) منها ، لم ترد في نسخة « ش ».

(2) في نسخة « ش » هنا وفي الموضع الآتي : أصلية.

(3) حكم ، لم ترد في نسخة « م ».

١٨١

الاعتداد برؤية الهلال قبل الزوال ، وحاشية على الذخيرة ، وحواشٍ على المفاتيح متفرّقة ، وحواشٍ على أوائل المعالم ، وحواشٍ على مسالك الأفهام ، وحواشٍ على التهذيب ، وحواشٍ على شرح القواعد ، ورسالة في حكم الدماء المعفو عنها ، ورسالة في أحكام العقود ، ورسالة في أصول الإسلام والإيمان وحكم منكر كلّ منها وبيان معنى الناصب ، ورسالة صغيرة في أحكام الحيض غير تامّة ، ورسالة في بيان أنّ الناس صنفان مجتهد ومقلّد وهل يتصوّر ثالث أم لا ، ورسالة في حكم تسمية بعض أولاد الأئمّةعليهم‌السلام باسم خلفاء الجور والعذر في ذلك ، وحاشية على حاشية ميرزا جان على المختصر العضدي وجيزة لطيفة.

وبعض هذه الرسائل لم أعثر عليها ، وله سلّمه الله غير ما ذكر من الرسائل وأجوبة المسائل ما لو جمعت لكانت عدّة مجلّدات ، أكثرها بالفارسيّة(1) .

2853 ـ محمّد بن محمّد بن الحسن الطوسي :

فيتعق : نصير الملّة والدين سلطان الحكماء والمتكلّمين ، لا يحتاج إلى التعريف لغاية شهرته ، مع أنّه كلّ ما يقال فيه فهو دون رتبته.

وفي الوجيزة : ثقة معروف(2) .

وفي النقد : روى عن أبيه محمّد بن الحسنرحمه‌الله ، وكان أُستاذ العلاّمة وروى(3) عنه أحاديث ، وكان أصله من جهورد(4) من توابع ساوة والآن من‌

__________________

(1) في نسخة « م » زيادة : توفّي طاب ثراه صبيحة يوم السبت تاسع عشري شهر شوال من السنة الخامسة بعد المائتين والألف. ( منه قدّه ).

(2) الوجيزة : 313 / 1768.

(3) في التعليقة والنقد زيادة : العلاّمة.

(4) في النقد : جهرود.

١٨٢

توابع قم ، له كتب ، مات سنة اثنتين وسبعين وستمائة(1) (2) .

أقول : ذكره العلاّمةرحمه‌الله (3) في إجازته لبني زهرة عند تعداد مشايخه ومصنّفاتهم فقال : ومن ذلك جميع ما صنّفه الشيخ السعيد المعظّم خواجه نصير الملّة والحقّ والدين محمّد بن محمّد بن الحسن الطوسي قدّس الله روحه وقرأه ورواه ، عنّي عنه ؛ وكان هذا الشيخ أفضل أهل عصره في العلوم العقليّة والنقليّة ، وله مصنّفات كثيرة في العلوم الحكمية والأحكام الشرعيّة على مذهب الإماميّة ، وكان أشرف من شاهدناه في الأخلاق نوّر الله ضريحه ، قرأت عليه إلهيّات الشفا لأبي علي بن سينا وبعض التذكرة في الهيئة تصنيفهرحمه‌الله ثمّ أدركه المحتوم قدّس الله روحه(4) .

2854 ـ محمّد بن محمّد الخزاعي :

أبو جعفر ، روى عنه الصدوق مترضّياً(5) ،تعق (6) .

2855 ـ محمّد بن محمّد بن رباط :

الكوفي ، قال : حدّثنا أبو جعفر بن الحسين بن عبد الله بن سعيد الطبري ببغداد ، لم(7) .

وفيتعق : احتمل في النقد اتّحاده مع ابن أحمد بن إسحاق(8) ، وهو‌

__________________

(1) نقد الرجال : 331 / 691.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 317.

(3) في نسخة « م » : ذكرهرحمه‌الله العلاّمة.

(4) البحار : 107 / 62.

(5) إكمال الدين : 442 / 16 باب 43 و 522 / 51 باب 45.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 317.

(7) رجال الشيخ : 507 / 88.

(8) أي : محمّد بن محمّد بن أحمد بن إسحاق الّذي تقدّم عن النجاشي : 393 / 1051 والخلاصة : 163 / 164. نقد الرجال : 331 / 693.

١٨٣

في موضعه(1) .

أقول : وكذا الفاضل عبد النبي الجزائري حيث جعل لهما ترجمة واحدة(2) .

2856 ـ محمّد بن محمّد بن طاهر :

الموسوي ، في باب الزيادات من مزار التهذيب عن المفيد قال : أخبرني الشريف الفاضل أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن طاهر الموسوي عن أحمد بن محمّد بن سعيد(3) ، وفي نسخة : محمّد بن أحمد بن طاهر ،تعق (4) .

2857 ـ محمّد بن محمّد بن عصام :

الكليني ، كثيراً ما يروي عنه الصدوق مترضّياً وهو عن الكليني(5) ،تعق (6) .

2858 ـ محمّد بن محمّد بن علي :

ابن عمر بن رباح أبو الحسين ، مضى في ترجمة أخيه أحمد أنّه واقفي ولم يكن من أهل العلم(7) ، وفي الوجيزة حكم بضعفه(8) تعق (9) .

2859 ـ محمّد بن محمّد بن النضر :

ابن منصور أبو عمرو السكوني المعروف بابن خرقة ، رجل من أصحابنا من أهل البصرة ، شيخ الطائفة في قوته ، فقيه ثقة ،صه (10) .

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 317.

(2) حاوي الأقوال : 148 / 573.

(3) التهذيب 6 : 106 / 185.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 317.

(5) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 120 / 13 باب 11 ، وفيه : ابن عاصم ، الفقيه المشيخة ـ : 4 / 116 الطريق إلى محمّد بن يعقوب الكليني.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 317.

(7) عن رجال النجاشي : 92 / 229 والخلاصة : 203 / 12.

(8) الوجيزة : 313 / 1769.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 318.

(10) الخلاصة : 163 / 172 ، وفيها وفي النجاشي : ابن نصر.

١٨٤

وزادجش : له كتب(1) .

أقول : فيضح : ابن نصر بغير ياء ابن منصور أبو عمرو السكوني المعروف بابن خرقة : بالخاء المعجمة والراء المهملة والقاف(2) ، انتهى.

ويأتي في الكنى : أبو عمرو ابن أخي السكوني(3) .

2860 ـ محمّد بن محمّد بن النعمان :

ابن عبد السلام ، شيخنا واستاذنارضي‌الله‌عنه ، فضله أشهر من أن يوصف في الفقه والكلام والرواية والثقة والعلم.

له كتب : الرسالة المقنعة ، الأركان من دعائم الدين ، كتاب الإيضاح وكتاب الإفصاح في الإمامة(4) ، كتاب الإرشاد ، كتاب الردّ على الجاحظ والعثمانية ، كتاب نقض المروانيّة ، كتاب نقض فضيلة المعتزلة ، كتاب المسألة الكافية في إبطال توبة الخاطئة ، كتاب النقض على ابن عبّاد في الإمامة ، كتاب النقض على علي بن عيسى الرماني ، كتاب النقض على أبي عبد الله البصري ، كتاب أُصول الفقه ، كتاب مصابيح النور ، كتاب الاشراف ، رسالة الجنيدي(5) إلى أهل مصر ، كتاب الردّ على أصحاب الحلاّج ، مسألة في وجوب الجنّة لمن تنسب ولادته إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، كتاب النقض على ابن الجنيد في اجتهاد الرأي.

ماترحمه‌الله ليلة الجمعة لثلاث خلون من شهر رمضان سنة ثلاث عشرة‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 397 / 1061.

(2) إيضاح الاشتباه : 293 / 678.

(3) عن رجال الشيخ : 518 / 2 والفهرست : 184 / 824 والخلاصة : 188 / 14.

(4) في المصدر : كتاب الإيضاح في الإمامة وكتاب الإفصاح في الإمامة.

(5) في نسخة « ش » : الجندي.

١٨٥

وأربعمائة ، وكان مولده يوم الحادي عشر من ذي القعدة سنة ستّ وثلاثين وثلاثمائة ، وصلّى عليه الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسينرحمه‌الله بميدان الأشنان ، وضاق على الناس مع كبره ، ودفن في داره سنين ونقل إلى مقابر قريش بالقرب من السيّد أبي جعفرعليه‌السلام ، وقيل مولده سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة ،جش (1) .

وفيصه : يكنّى أبا عبد الله ويلقّب بالمفيد ، وله حكاية في سبب تسميته بالمفيد ذكرناها في كتابنا الكبير(2) ، من أجل مشايخ الشيعة ورئيسهم وأُستاذهم ، وكلّ مَن تأخّر عنه استفاد منه ، وفضله أشهر من أن يوصف في الفقه والكلام والرواية ، أوثق أهل زمانه وأعلمهم ، انتهت رئاسة الإماميّة إليه في وقته ، وكان حسن الخاطر دقيق الفطنة حاضر الجواب ، له قريب من مائتي مصنَّف كبار وصغار ، ماترحمه‌الله .

ثمّ ذكر كما مرّ عنجش وزاد بعد قوله بالقرب من السيّد أبي جعفر : الجوادعليه‌السلام عند الرجلين إلى جانب قبر شيخه الصدوق أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه(3) .

وفيست : من جلّة(4) متكلّمي الإماميّة ، انتهت رئاسة الإماميّة في وقته إليه في العلم ، وكان مقدّماً في صناعة الكلام ، وكان فقيهاً متقدّماً في(5) حسن الخاطر. إلى قوله : وصغار ؛ ثمّ زاد : ولد سنة ثمان وثلاثين‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 399 / 1067 ، واعلم أنّه أنهى نسبه إلى قحطان ، كما وأنّه ذكر له كتباً ومسائل اخرى لم يذكرها الماتن.

(2) في المصدر زيادة : ويعرف بابن المعلم.

(3) الخلاصة : 147 / 45.

(4) في المصدر : من جملة.

(5) في المصدر : فيه.

١٨٦

وثلاثمائة ، وتوفّي لليلتين خلتا من شهر رمضان سنة ثلاث عشرة وأربعمائة ، وكان يوم وفاته يوماً لم يُرَ أعظم منه من كثرة الناس للصلاة عليه وكثرة البكاء من المخالف له والمؤالف(1) .

وفيلم : جليل ثقة(2) .

وفيتعق : ذكر في الاحتجاج توقيعات من الصاحبعليه‌السلام في جلالته ، منها : للأخ السديد والولي الرشيد الشيخ المفيد أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان أدام الله إعزازه. إلى أن قال : سلام الله عليك أيّها الولي المخلص فينا باليقين(3) . إلى أن قال : ونُعْلِمك أدام الله توفيقك لنصرة الحقّ وأجزل مثوبتك عن(4) نطقك عنّا بالصدق أنّه قد اذن لنا في تشريفك بالمكاتبة. إلى آخره(5) .

ومنها : من عبد الله المرابط في سبيله إلى ملهم الحقّ ودليله بسم الله الرحمن الرحيم سلام عليك(6) أيّها الناصر للحقّ الداعي إليه بكلمة الصدق. إلى أن قال : كنّا نظرنا مناجاتك عَصَمك الله بالسبب الّذي وهبه الله لك من أوليائه وحرسك به من كيد أعدائه إلى آخره(7) .

وحكي أنّه وُجِد مكتوباً على قبره بخطّ القائمعليه‌السلام :

__________________

(1) الفهرست : 157 / 706.

(2) رجال الشيخ : 514 / 124.

(3) في المصدر : أيّها الولي المخلص في الدين المخصوص فينا باليقين. وفي نسخة « ش ». بدل فينا : إلينا.

(4) في المصدر : على‌

(5) الاحتجاج : 2 / 497.

(6) في المصدر : سلام الله عليك.

(7) الاحتجاج : 2 / 498.

١٨٧

لا صوَّتَ الناعي بِفَقدك إنّه

يوم على آلِ الرسولِ عظيمُ

إن كانَ قد غيّبت في جدث الثرى

فالعدل والتوحيد فيه مقيمُ(1)

والقائم المهدي يفرح كلّما

تُليت عليك من الدروس علومُ(2)

ونقل ابن أبي الحديد في شرحه أنّهرحمه‌الله رأى في المنام فاطمة ( سلام الله عليها ) ومعها الحسن والحسينعليهما‌السلام وهي تقول له : يا شيخي علّم ولديّ هذين الفقه ، ثمّ جائت في الصبح فاطمة أُمّ المرتضى والرضي بهما إليه وقالت له ذلك(3) ، وهي مشهورة ؛ وكذا الرؤيا التي رآهارحمه‌الله عند منازعته للمرتضىرضي‌الله‌عنه وهي قولهعليه‌السلام له : يا شيخي ومعتمدي الحق مع ولدي هذا.

وفي كتاب الدّر المنثور للمحقّق الشيخ علي ابن المحقّق الشيخ محمّد أنّ له رسالة في الردّ على الصدوق في قوله إنّ شهر رمضان لا ينقص ، قال : وهي مشحونة بقرائن تدلّ على أنّها له.

قلت : هي الّتي ربما نذكر عبارتها في هذه التعليقة. ثمّ نقل المحقّق المذكور عنب أنّه ذكر في فهرست مصنّفاتهرحمه‌الله رسالة الردّ على ابن بابويه(4) ، وذكر عنه رسالة أُخرى في الردّ عليه في تجويزه السهو على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله محتملة بأنْ تكون له وللسيّدرضي‌الله‌عنه (5) ، والظاهر أنّها للسيّدرضي‌الله‌عنه (6) .

أقول : ذكر الرسالتين بتمامها في الفوائد النجفيّة ، وقال عند ذكر الرسالة(7)

__________________

(1) في المجالس والرياض : فالعلم والتوحيد فيك مقيمُ.

(2) راجع مجالس المؤمنين : 1 / 477 ورياض العلماء : 5 / 176.

(3) شرح نهج البلاغة : 1 / 41.

(4) معالم العلماء : 114 / 765.

(5) الدّر المنثور : 1 / 110.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 318.

(7) الرسالة ، لم ترد في نسخة « ش ».

١٨٨

الّتي في الردّ على أصحاب العدد : إنّها ربما نسبت إلى السيّد المرتضىرضي‌الله‌عنه ، والحقّ الأوّل ، كما صرّح به ابن إدريسرحمه‌الله في السرائر ، انتهى. ولم ينسب إلى الرسالة الأُخرى خلافاً أصلاً.

وممّا يدلّ على أنّ الّتي في الردّ على القائلين بالعدد لهرحمه‌الله أنّهقدس‌سره أشار فيها غير مرّة إلى كتاب له يسمى بمصابيح النور(1) ، وقد ذكرجش كما مرَّ وكذاب من جملة كتبهرحمه‌الله مصابيح النور ، فلاحظ ؛ والشيخرحمه‌الله ذكر فيست أنّ المرتضىرضي‌الله‌عنه رسالة كبيرة في نصرة الرؤية وإبطال القول بالعدد(2) ، وكأنّها غيرها ، فتتبّع.

وأمّا الأُخرى فهي والأولى على نمط واحد وأسلوب واحد ونفس واحد حذو النعل بالنعل.

هذا ، ولم نستوف ذكر(3) كتبه الّتي ذكرهاجش اختصاراً ، مع أنّهرحمه‌الله أيضاً لم يستوفها.

هذا ، وذكره ابن كثير الشامي في تأريخ علي ع ما ذكره غير واحد من علمائنا ، قال : توفّي في سنة ثلاث عشرة وأربعمائة ، عالم الشيعة وإمام الرافضة ، صاحب التصانيف الكثيرة المعروف بالمفيد وبابن العلم أيضاً ، البارع في الكلام والجدل والفقه ، وكان يناظر كلّ عقيدة بالجلالةب والعظمة في الدولة البويهيّة ، وكان كثير الصدقات عظيم الخشوع كثير الصلاة والصوم خشن اللباس ، وكان عضد الدولة ربما زار الشيخ المفيد ، وكان شيخاً ربعاً نحيفاً أسمر ، عاش ستّاً وسبعين سنة وله أكثر من مائتي مصنَّف ، وكان يوم‌

__________________

(1) الرسالة العدديّة : 15 و 26 و 46 وفيها : مصباح النور.

(2) الفهرست : 98 / 431.

(3) ذكر ، لم ترد في نسخة « ش ».

١٨٩

وفاته مشهوراً ، وشيّعه ثمانون ألفاً من الرافضة والشيعة(1) ، انتهى.

( وفي إجازة شيخنا يوسف البحراني : ذكر الشيخ يحيى بن بطريق الحلّي في رسالة نهج العلوم إلى نفي المعدوم طريقين في تزكية الشيخ المفيد. إلى أن قال : وأمّا الطريق الثاني في تزكيته ما ترويه كافة الشيعة وتتلقّاه بالقبول من أنّ صاحب الأمر صلوات الله عليه وعلى آبائه كتب إليه ثلاثة كتب في كلّ سنة كتاباً. إلى أن قال : وهذا أوفى مدح وتزكية وأزكى ثناء وتطرية بقول إمام الأُمّة وخلف الأئمة(2) ، انتهى )(3) .

ولهقدس‌سره مناظرات لطيفة وحكايات مع القوم جيّدة طريفة أفرد لها المرتضىرضي‌الله‌عنه كتاباً وذكر أكثرها ، من جملتها ما أشار إليه العلاّمة بقوله : وله حكاية. إلى آخره ، وقد ذكرها ابن إدريس في آخر السرائر ، ملخّصها أنّه كان أيام اشتغاله على أبي عبد الله المعروف بالجعل في مجلس علي بن عيسى الرمّاني ، فسأل رجل بصري علي بن عيسى عن يوم الغدير والغار فقال : أمّا خبر الغار فدراية وأمّا خبر الغدير فرواية والرواية ما توجب ما توجبه الدراية ، ثمّ انصرف البصري.

فقال المفيدرحمه‌الله : ما تقول : فيمن قاتل الإمام العادل؟ قال : كافر ، ثمّ استدرك وقال : فاسق(4) ، قال : ما تقول في أمير المؤمنين عليعليه‌السلام ؟ قال :

__________________

(1) النصّ المتقدّم ذكره اليافعي في مرآة الجنان : 3 / 28 ، وأمّا ما جاء في البداية والنهاية لابن كثير الشامي فهو : ابن النعمان شيخ الإماميّة الروافض والمصنّف لهم والمحامي عن حوزتهم ، كانت له وجاهة عند ملوك الأطراف لميل كثير من أهل ذلك الزمان إلى التشيّع ، وكان مجلسه يحضره خلق كثير من العلماء من سائر الطوائف ، وكان من جملة تلاميذه الشريف الرضي والمرتضى وقد رثاه بقصيدة بعد وفاته في هذه السنة.

وذكر ثلاثة أبيات منها : انظر البداية والنهاية : 12 / 15 المجلد السادس.

(2) لؤلؤة البحرين : 367 / 120.

(3) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(4) في نسخة « م » زيادة : ثمّ.

١٩٠

إمام ، قال : ما تقول في طلحة والزبير ويوم الجمل؟ قال : تابا ، قال : أمّا خبر الجمل فدراية وأمّا خبر التوبة فرواية ، فقال له : أو كنت حاضراً حين سألني البصري؟ قال : نعم ، فدخل منزله واخرج معه ورقة قد ألصقها وقال : أوصلها إلى شيخك أبي عبد الله ، فجاء بها إليه ، فقرأها ولم يزل يضحك هو ونفسه وقال : قد أخبرني بما جرى لك في مجلسه ولقّبك المفيد(1) .

ولهرحمه‌الله نظير هذه الحكاية مع القاضي عبد الجبّار المعتزلي إلاّ أنّ السائل في الموضعين هو المفيدرحمه‌الله نفسه ، وبدل خبر الغار جلوس الخلفاء ، وبعد إسكات القاضي قام القاضي وأجلسه في مجلسه وقال : أنت المفيد حقّا ، فانقبض فرق المخالفين وهمهموا ، فقال القاضي : هذا الرجل اسكتني فإنْ كان عندكم جواب فقولوا حتى أجلسه في مجلسه الأوّل ، فسكتوا وتفرّقوا ، فوصل خبر المناظرة إلى عضد الدولة فأحضر المفيدرحمه‌الله وسأله عمّا جرى فأخبره وأكرمه(2) غاية الإكرام وأمر له بجوائز عظام(3) .

ومن طرائفهرحمه‌الله مع أبي بكر الباقلاني أنّه قال له أبو بكر بعد مناظرة جرت بينهما وأفحمه : ألك أيّها الشيخ في كلّ

قدر معرفة؟! فقالرحمه‌الله : نعم ما تمثلت به أيّها القاضي من أداة أبيك ، فضحك الحاضرون وخجل القاضي(4) .

وفيمشكا : ابن محمّد بن النعمان ، عنه الشيخ الطوسي والنجاشي(5) .

__________________

(1) السرائر : 3 / 648.

(2) في نسخة « ش » : فأكرمه.

(3) مجالس المؤمنين : 1 / 464.

(4) مجالس المؤمنين : 1 / 467.

(5) هداية المحدّثين : 252.

١٩١

قلت : والمرتضى والرضي وسلاّر بن عبد العزيز ومحمّد بن الحسن بن حمزة الجعفري وغيرهم )(1) .

2861 ـ محمّد بن محمّد بن يحيى :

أبو علي العلوي ، يأتي في الكنى إن شاء الله جلالته(2) ،تعق (3) .

2862 ـ محمّد بن مدرك النخعي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (4) .

2863 ـ محمّد بن مدرك الهمداني :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (5) .

2864 ـ محمّد بن مرازم :

ثقة ، روى أبوه عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، ( له كتاب يرويه عنه جماعة ، منهم أحمد بن محمّد بن خالد البرقي(6) عن أبيه عنه ،جش (7) ؛وصه إلى قوله : وأبي الحسنعليه‌السلام )(8) .

وفيظم : ابن مرازم بن حكيم(9) .

__________________

(1) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(2) عن رجال الشيخ : 519 / 15 والخلاصة : 188 / 11 ، وفيهما أنّه وأخوه الحسين من بني زيارة معروفان جليلان من أهل نيسابور.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 318.

(4) رجال الشيخ : 299 / 310.

(5) رجال الشيخ : 299 / 309.

(6) كذا في المصدر والنسخة الحجرية ، وفي نسخة « م » : منهم محمّد بن خالد البرقي.

(7) رجال النجاشي : 365 / 986 ، وفيه وفي الخلاصة بعد مرازم زيادة : ابن حكيم الساباطي الأزدي.

(8) الخلاصة : 159 / 132. وما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(9) رجال الشيخ : 359 / 11 ، وفيه : محمّد بن مرازم.

١٩٢

وزادست : له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه(1) .

أقول : فيمشكا : ابن مرازم الثقة ، أحمد بن محمّد بن خالد عن أبيه عنه(2) .

2865 ـ محمّد بن مروان الأنباري :

له كتاب نوادر ، محمّد بن أحمد بن يحيى الأشعري عنه به ،جش (3) .

وفيتعق : في عدم استثنائه من رجاله دليل على الاعتماد عليه(4) .

أقول : فيمشكا : ابن مروان الأنباري ، محمّد بن أحمد بن يحيى عنه(5)

2866 ـ محمّد بن مروان البصري :

قر (6) . وزادق : عنه أسيد بن زيد(7) .

وفيكش : حكى العيّاشي(8) عن علي بن الحسن بن فضّال قال : كان محمّد بن مروان يسكن البصرة وكان أصله الكوفة.

وقال حمدويه : حدّثني بعض من رأيته قال : محمّد بن مروان من‌

__________________

(1) الفهرست : 155 / 699.

(2) هداية المحدّثين : 144 ، وفيها زيادة : ويعقوب بن يزيد. وما ورد عن المشتركات لم يرد نسخة « ش ».

(3) رجال النجاشي : 345 / 930.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 318.

(5) هداية المحدّثين : 252. وما جاء عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(6) رجال الشيخ : 136 / 18.

(7) رجال الشيخ : 301 / 332 ، وفيه : حدّث عنه أسيد.

(8) في المصدر : العبّاسي ، العيّاشي ( خ ل ).

١٩٣

ولد أبي الأسود الدؤلي(8) ، انتهى.

ويأتي : ابن مروان الذهلي البصري(1) ، ولا يبعد أن يكون هذا ، فلا تغفل.

2867 ـ محمّد بن مروان الجلاّب :

ثقة ،دي (2) .

وزادصه : من أصحاب أبي الحسن الثالث الهاديعليه‌السلام (3) .

2868 ـ محمّد بن مروان الحنّاط :

بالمهملة والنون ، المديني ، ثقة ، قليل الحديث ،صه (4) .

وزادجش : له كتاب ، علي بن إسحاق الكسائي عنه به(5) .

أقول : فيمشكا : ابن مروان الحنّاط الثقة ، علي بن إسحاق الكسائي ، عنه(6) .

2869 ـ محمّد بن مروان الذهلي :

البصري ، أصله كوفي ، أبو عبد الله ويقال أبو يحيى ، أسند عنه ، مات سنة إحدى وستّين ومائة وله ثلاث وثمانون سنه ،ق (7) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ،

__________________

(8) رجال الكشّي : 214 / 383.

(1) عن رجال الشيخ : 301 / 333 والفهرست : 141 / 613.

(2) رجال الشيخ : 423 / 151.

(3) الخلاصة : 142 / 23.

(4) الخلاصة : 158 / 122.

(5) رجال النجاشي : 360 / 967.

(6) هداية المحدّثين : 252. وما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(7) رجال الشيخ : 301 / 333.

١٩٤

عن ابن سماعة ، عنه(1) .

وما تقدّم من ابن مروان البصري عنقر وكش (2) لا يبعد أنْ يكون هذا ، خصوصاً ما فيكش .

أقول : فيمشكا : ابن مروان الذهلي ، ابن سماعة عنه(3) .

2870 ـ محمّد بن المستنير :

عنه الحسن بن محبوب في الصحيح(4) ،تعق (5) .

2871 ـ محمّد بن مسعود الطائي :

ق (6) . وزادصه : كوفي عربي صميم ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام (7) .

وزادجش : له كتاب ، عبد الله بن جبلة عنه به(8) .

أقول : فيمشكا : ابن مسعود الطائي الثقة ، عنه عبد الله بن جبلة ، وحمّاد بن عيسى(9) .

2872 ـ محمّد بن مسعود بن محمّد :

ابن عيّاش ـ بالشين المعجمة السلمي السمرقندي أبو النضر ـ

__________________

(1) الفهرست : 141 / 613.

(2) رجال الشيخ : 136 / 18 ، رجال الكشّي : 214 / 383.

(3) هداية المحدّثين : 253. وما ذكر عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(4) الكافي 4 : 522 / 11 والتهذيب 5 : 273 / 932 بسنده عن محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن محمّد بن المستنير ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 319.

(6) رجال الشيخ : 300 / 321 ، وفيه زيادة : الكوفي.

(7) الخلاصة : 158 / 118.

(8) رجال النجاشي : 358 / 959.

(9) هداية المحدّثين : 253. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

١٩٥

ـ بالمعجمة ـ المعروف بالعيّاشي ، ثقة ، صدوق ، عين من عيون هذه الطائفة وكبيرها ، وقيل إنّه من بني تميم(1) ، جليل القدر ، واسع الأبار بصير بالرواية مضطلع بها ، له كتب كثيرة تزيد على مائتي مصنَّف ، وكان يروي عن الضعفاء كثيراً ، وكان في أوّل عمره عامّي المذهب وسمع حديث العامّة وأكثر منه ثمّ تبصّر وعاد إلينا ؛ أنفق على العلم والحديث تركة أبيه سائرها وكانت ثلاثمائة ألف دينار ،صه (2) .

جش إلى قوله : هذه الطائفة ؛ ثمّ فيه : وكان يروي عن الضعفاء. إلى قوله : وعاد إلينا ؛ وزاد : وهو حديث السنّ ، سمع أصحاب علي بن الحسن بن فضّال وعبد الله بن محمّد بن خالد الطيالسي وجماعة من شيوخ الكوفيّين والبغداديّين والقميّين.

قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله : سمعت القاضي أبا الحسن علي بن محمّد : قال لنا أبو جعفر الزاهد : أنفق أبو النضر على العلم والحديث تركة أبيه سائرها وكانت ثلاثمائة ألف دينار ، وكانت داره كالمسجد بين ناسخ أو مقابل أو قارئ أو معلّق مملوة من الناس.

وصنّف أبو النضر كتباً ، منها كتاب التفسير. ثمّ ساق الكلام في تعدادها وهي تزيد على المائة ، ثمّ قال : أخبرني أبو عبد الله بن شاذان القزويني ، عن حيدر بن محمّد السمرقندي ، عنه(3) .

وفيست : جليل القدر ، واسع الأخبار ، بصير الرواية مضطلع بها(4) ،

__________________

(1) في المصدر : تيم ، تميم ( خ ل ).

(2) الخلاصة : 145 / 37.

(3) رجال النجاشي : 350 / 944.

(4) في المصدر : مطّلع عليها ، وفي مجمع الرجال : 6 / 42 نقلاً عنه كما في المتن.

١٩٦

له كتب كثيرة تزيد على مائتي مصنّف ، ذكر فهرست كتبه ابن إسحاق بن النديم(1) . ثمّ قال بعد تعدادها : أخبرني جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن جعفر بن محمّد بن مسعود العيّاشي ، عن أبيه بجميع كتبه(2) .

وفيلم : أكبر أهل المشرق علماً وفضلاً وأدباً وفهماً ونبلاً في زمانه ، صنّف أكثر من مائتي مصنّف ذكرناها فيست ، وكان له مجلس للخاص ومجلس للعامرحمه‌الله (3) .

أقول : فيمشكا : ابن مسعود بن محمّد بن عيّاش الثقة ، جعفر بن محمّد بن مسعود عنه.

ومَن عدا هذا والسابق عليه لا أصل له ولا كتاب(4) .

2873 ـ محمّد بن مسلم بن رباح :

أبو جعفر الأوقص الطحّان ، مولى ثقيف الأعور ، وجه أصحابنا بالكوفة ، فقيه ، ورع ، صاحب(5) أبا جعفر وأبا عبد اللهعليهما‌السلام وروى عنهما ، وكان من أوثق الناس ، له كتاب يسمّى الأربعمائة مسألة ، العلاء بن رزين عنه به ، ومات سنة خمسين ومائة ،جش (6) .

صه إلى قوله : أوثق الناس ؛ وزاد : روىكش عن محمّد بن قولويه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن عبد الله بن محمّد الحجّال ، عن علاء بن رزين ، عن عبد الله بن أبي يعفور قال : قلت لأبي‌

__________________

(1) فهرست ابن النديم : 244.

(2) الفهرست : 136 / 603.

(3) رجال الشيخ : 497 / 32.

(4) هداية المحدّثين : 253. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(5) في المصدر : صحب.

(6) رجال النجاشي : 323 / 882.

١٩٧

عبد اللهعليه‌السلام : إنّه ليس كلّ ساعة ألقاك. إلى أن قال : فما يمنعك من محمّد بن مسلم فإنّه قد سمع من أبي وكان عنده وجيهاً.

ثمّ ذكر خبر الحواريين وقد مرّ في أُويس ثمّ قال : وقد أجبنا عن الروايات المنافية لها في كتابنا الكبير(1) .

وفيق : محمّد بن مسلم بن رباح الثقفي أبو جعفر الطحّان الأعور ، أسند عنه قصير وحداج(2) ، روى عنهما ، وأروى الناس عنه العلاء بن رزين القلاّء ، مات سنة خمسين ومائة وله نحو من سبعين سنة(3) .

وفيكش ما ذكرهصه (4) ، ثمّ فيه : حدّثني حمدويه بن نصير ، عن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة قال : شهد أبو كريبة الأزدي ومحمّد بن مسلم الثقفي عند شريك بشهادة فنظر في وجههما مليّاً ثمّ قال : جعفريّان فاطميّان ، فبكيا ، فقال : ما يبكيكما؟ قالا : نسبتنا إلى أقوام لا يرضون بأمثالنا أن نكون من إخوانهم لما يرون من سخف ورعنا ، ونسبتنا إلى رجل لا يرضى بأمثالنا أن يكونوا من شيعته فإنْ تفضّل وقبلنا فله المنّ علينا والفضل ، فتبسّم شريك ثمّ قال : إذا كانت الرجال فلتكن بامثالكم ، يا وليد أجزهما هذه المرّة.

قال : فحججنا فخبّرنا أبا عبد اللهعليه‌السلام بالقصّة ، فقال : ما لشريك شركه الله يوم القيامة بشراك من نار(5) .

__________________

(1) الخلاصة : 149 / 59 ، وفيها : رياح : وفي النسخة الخطيّة منها : رباح.

(2) في نسختنا من المصدر : قصير حداج ، وفي نسخة جامعة مدرسين : قصير دحداج.

(3) رجال الشيخ : 300 / 217 ، وفيه : روى عنهماعليهما‌السلام . كما وعدّه في أصحاب الكاظمعليه‌السلام : 358 / 1 قائلاً : محمّد بن مسلم الطحّان لقي أبا عبد اللهعليه‌السلام .

(4) رجال الكشّي : 161 / 273 و 9 / 20.

(5) رجال الكشّي : 162 / 274.

١٩٨

محمّد بن قولويه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضّال(1) ، عن ابي كهمس قال : دخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام فقال لي : شهد محمّد بن مسلم عند ابن أبي ليلى بشهادة فردّ شهادته؟ فقلت : نعم ، فقال : إذا صرت إلى الكوفة فأت ابن أبي ليلى فقل له : أسألك عن ثلاث مسائل لا تفتني فيها بالقياس ولا تقول : قال أصحابنا. إلى أن قال : فإذا لم يكن عنده فيها شي‌ء قل له : يقول لك جعفر بن محمّد ما حملك على أن رددت شهادة رجل أعرف بأحكام الله منك وأعلم بسيرة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله منك. ثمّ ذكر ما مضمونه أنّه اتى ابن أبي ليلى وسأله عن الثلاث مسائل ولم يكن عنده فيها شي‌ء وقال له ما أمره بهعليه‌السلام فقال : والله إنّ جعفر بن محمّدعليه‌السلام قال لك هذا؟ قال : فقلت : واللهِ إنّ جعفراًعليه‌السلام قال لي(2) هذا ، فأرسل إلى محمّد بن مسلم فشهد عنده تلك الشهادة فأجاز شهادته(3) .

حدّثني محمّد بن مسعود ، عن عبد الله بن محمّد بن خالد الطيالسي ، عن أبيه قال : كان محمّد بن مسلم من أهل الكوفة يدخل على أبي جعفرعليه‌السلام ، فقال أبو جعفرعليه‌السلام : بشّر المخبتين.

وكان محمّد بن مسلم رجلاً موسراً جليلاً فقال أبو جعفرعليه‌السلام : تواضع ، فأخذ قوصرة فوضعها على باب المسجد وجعل يبيع التمر ، فجاء قومه فقالوا : فضحتنا ، فقال : أمرني مولاي بشي‌ء فلا أبرح حتّى أبيع هذه القوصرة ، فقالوا : أمّا إذا أبيت إلاّ هذا فاقعد في الطحّانين ، ثمّ سلّموا إليه‌

__________________

(1) في المصدر : الحسين بن فضّال.

(2) لي ، لم ترد في نسخة « م ».

(3) رجال الكشّي : 163 / 277.

١٩٩

رحى فقعد على بابه وجعل يطحن(1) .

وفيه غير ذلك من المدح(2) . ومرّ في زرارة أيضاً ذكره(3) .

وفيكش أيضاً ذمّه بطرق متعدّدة(4) ، أجاب طس(5) عنها بالضعف(6) .

وفيتعق : هذا الجواب عندي محلّ نظر ، والجواب عن مثل هذه الأحاديث ذكرناه في ترجمة زرارة(7) .

أقول : أجابشه رحمه‌الله عن أخبار الذمّ بالضعف(8) .

وقوله سلّمه الله : ذكرناه في ترجمة زرارة ، لا يخفى أنّي لم أذكر ثَمّ كلامه ، لأنّ جلالة أمثال هؤلاء كالنور على الطور ، وملخّص جوابه هناك يؤول إلى ما أجاب به الصادقعليه‌السلام عن ذمّ زرارة بقوله : إنّما أعيبك دفاعاً منّي عنك(9) ، وهذا هو الحقّ في الجواب.

وفيمشكا : ابن مسلم بن رباح الفقيه الورع ، عنه العلاء بن رزين ، وابن بكير ، وسويد بن مسلم القلاّء(10) ، وأبان ، وعمر بن أبان الكلبي ، وربعي بن عبد الله ، وحمّاد بن عيسى ، وهشام بن سالم ، والقاسم بن بريد ،

__________________

(1) رجال الكشي : 164 / 278.

(2) رجال الكشّي : 167 / 280 و 281‌

(3) رجال الكشّي : 135 / 215 و 136 / 219 و 170 / 286 ، ويظهر منها علو شأنه وجلالته.

(4) رجال الكشّي : 168 / 282 284.

(5) طس ، لم ترد في نسخة « م ».

(6) التحرير الطاووسي : 496 / 357.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 319 ، وسينبّه المصنّف عمّا ورد فيها.

(8) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 71.

(9) انظر تعليقة الوحيد البهبهاني : 141.

(10) في المصدر : العلاء.

٢٠٠

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466