منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٦

منتهى المقال في أحوال الرّجال 12%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-99-X
الصفحات: 466

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 466 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 290932 / تحميل: 5529
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٦

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٩-X
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

قال : حججت في سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة وفيها حجّ نصر القشوري صاحب(1) المقتدر. إلى أن قال : فحدّثني الشيخ ـ أعني : علي بن عثمان المعمّر(2) ـ ببدء خروجه من بلدة حضر موت وذكر أنّ أباه خرج وعمّه وخرجا به معهما يريدون الحجّ وزيارة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فخرجوا من بلادهم من حضر موت وساروا أيّاما ثمّ أخطأوا الطريق وتاهوا عن المحجّة ، فأقاموا تائهين ثلاثة أيام وثلاث ليال على غير محجّة ، فبينا هم كذلك إذ وقعوا في جبال رمل يقال له(3) : رمل عالج ، يتّصل برمل إرم ذات العماد ، قال : فبينما(4) نحن كذلك إذا بأثر قدم طويل فجعلنا نسير على أثره فأشرفنا على واد وإذا برجلين قاعدين على بئر ـ أو قال : على عين ـ فلمّا نظر إلينا قام أحدهما فأخذ دلوا فأدلاه واستقى من تلك العين أو البئر ، فاستقبلنا ، فجاء إلى أبي فناوله الدلو ، فقال أبي : قد أمسينا ونصبح على هذه فنفطر(5) إن شاء الله ، فصار إلى عمّي فقال له فردّ عليه كما ردّ عليه أبي ، وقال لي : اشرب ، فشربت ، فقال : هنيئا لك ، إنّك ستلقى علي بن أبي طالبعليه‌السلام فأخبره أيّها الغلام بخبرنا وقل له : الخضر وإلياس يقرئانك السلام ، ثمّ قالا : ما يكون هذا منك(6) ؟ فقلت : أبي وعمّي ، فقالا : أمّا عمّك فلا يبلغ مكّة ، وأمّا أنت وأبوك فستبلغان ، ويموت أبوك وتعمّر أنت ، ولستم تلحقون النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله لأنّه قد قرب أجله ، ثمّ مالا(7) ، فو الله ما أدري أين‌

__________________

(1) في نسخة « ش » والمصدر : حاجب ( خ ل ).

(2) في المصدر : المغربي.

(3) في المصدر : لها.

(4) في نسخة « م » : فبينا.

(5) في المصدر : قد أمسينا ننيخ على هذا الماء ونفطر. وفي نسخة « م » بدل فنفطر : فننظر.

(6) في المصدر : ثمّ قالا : ما يكونان هذان منك.

(7) في المصدر : مرّا.

٤١

مرّا في السماء أو في الأرض! فنظرنا فإذا لا بئر ولا عين ولا ماء ، فسرنا متعجّبين من ذلك إلى أن رجعنا إلى نجران ، فاعتلّ عمّي ومات بها ، وأتممت أنا وأبي حجّنا ، ووصلنا إلى المدينة فاعتلّ أبي ومات ، وأوصى إليّ(1) علي ابن أبي طالبعليه‌السلام ، فأخذني وكنت معه ، فأقمت معه أيّام أبي بكر وعمر وعثمان وأيّام خلافته حتّى قتله عبد الرحمن بن ملجم لعنه الله.

وذكر أنّه لمّا حوصر عثمان في داره دعاني فدفع إليّ كتابا ونجيبا وأمرني بالخروج إلى علي بن أبي طالبعليه‌السلام وكان غائبا(2) بينبع ، فأخذت الكتاب وسرت حتّى إذا كنت بموضع يقال له : جدار أبي عباية ، سمعت قرآنا فإذا علي بن أبي طالبعليه‌السلام يسير مقبلا من ينبع وهو يقول :( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ ) (3) فلمّا نظر إليّ قال : أبا الدنيا ما وراءك؟ قلت : هذا كتاب أمير المؤمنين عثمان ، فأخذه وفضّه فإذا فيه :

فإن كنت مأكولا فكن أنت آكلي

وإلاّ فأدركني ولمّا امزّق

فلمّا قرأه قال : سر بنا ، فدخلنا المدينة ساعة قتل عثمان بن عفّان ، فمال أمير المؤمنين إلى حديقة بني النجّار وعلم الناس بمكانه ، فجاؤا إليه ركضا وقد كانوا عازمين على أن يبايعوا طلحة بن عبيد الله ، فلمّا نظروا إليه انفضّوا إليه انفضاض الغنم يهدّ عليها السبع ، فبايعه طلحة ثمّ الزبير ثمّ بايع المهاجرون والأنصار.

فأقمت معه أخدمه فحضرت معه الجمل وصفّين ، فكنت بين الصفّين واقفا عن يمينه إذ سقط سوطه من يده ، فأكببت آخذه وأدفعه إليه وكان لجام‌

__________________

(1) في المصدر : وأوصى بي إلى.

(2) وكان غائبا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(3) المؤمنون : 115.

٤٢

دابّته حديدا مدمّجا ، فرفع الفرس رأسه فشجّني هذه الشجّة التي في صدغي ، فدعاني أمير المؤمنينعليه‌السلام فتفل فيها وأخذ حفنة من التراب فتركه عليها ، فو الله ما وجدت لها ألما ولا وجعا. ثمّ أقمت معه حتّى قتل صلوات الله عليه.

وصحبت الحسن بن عليعليه‌السلام حتّى ضرب بساباط المدائن ، ثمّ بقيت معه بالمدينة أخدمه وأخدم الحسينعليه‌السلام حتّى مات الحسن مسموما ، سمّته جعدة بنت الأشعث بن قيس الكندي لعنها الله دسّا من معاوية لعنه الله.

ثمّ خرجت مع الحسين بن عليعليه‌السلام حتّى حضرت كربلاء وقتل ، وخرجت هاربا بديني(1) وأنا انتظر خروج المهدي وعيسى بن مريم8 .

قال أبو محمّد العلوي : ومن عجيب ما رأيت من هذا الشيخ علي بن عثمان وهو في دار عمّي طاهر بن يحيى وهو يحدّث بهذه الأعاجيب ، فنظرت إلى عنفقته قد احمرّت ثمّ ابيضّت ، فجعلت أنظر إلى ذلك لأنّه لم يكن في رأسه ولا في لحيته ولا عنفقته بياض ، فنظر إليّ وقال : ما ترون إنّ هذا يصيبني إذا جعت وإذا شبعت رجعت إلى سوادها ، فدعا عمّي بطعام فأكل وأنا انظر إليه فعادت عنفقته إلى سوادها حين شبع ، انتهى(2) .

وقال السيّد نعمة الله الجزائري في مقدّمة شرحه على كتاب غوالي اللآلئ بعد ذكره جملة من طرقه : ولنا طريق غريب قصير حدّثني وأجازني به السيّد الثقة السيّد هاشم بن الحسين الأحسائي في دار العلم شيراز في المدرسة المقابلة لبقعة مير سيّد محمّد عابد عليه الرحمة والرضوان في حجرة‌

__________________

(1) في المصدر : هاربا من بني أميّة.

(2) إكمال الدين : 543 / 9 الباب الخمسون.

٤٣

من الطبقة الثانية على يمين الداخل ، قال : حكى لي أستاذي الثقة المقدّس الشيخ محمّد الحرفوشي قدّس الله تربته قال : لمّا كنت بالشام عمدت يوما إلى مسجد مشهور بعيد من العمران فرأيت شيخا أزهر الوجه عليه ثياب بيض وهيئة جميلة ، فتجارينا في الحديث وفنون العلم فرأيته فوق ما يصف الواصف ، ثمّ تحقّقت منه الاسم والنسبة ثمّ بعد جهد طويل قال : أنا معمّر أبو الدنيا المغربي صاحب أمير المؤمنينعليه‌السلام وحضرت معه حرب صفّين وهذه الشجّة في وجهي من رمحة فرسه سلام الله عليه. ثمّ ذكر لي من الصفات والعلامات ما تحقّقت معه صدقه في كلّ ما قال ، ثمّ استجزته كتب الأخبار فأجازني عن أمير المؤمنينعليه‌السلام وعن جميع أئمّتناعليهما‌السلام حتّى انتهى في الإجازة إلى صاحب الدارعليه‌السلام ، وكذلك أجاز لي كتب العربيّة من مصنّفيها من الشيخ عبد القاهر والسكّاكي وسعد الدين التفتازاني ، وكتب النحو عن أهلها ، وغير ذلك من العلوم المتعارفة(1) .

2067 ـ علي بن عطيّة :

ثقة ،صه (2) .

وقد(3) تقدّم توثيقه عنجش في أخيه الحسن(4) .

وفيظم : ابن عطيّة(5) . وزاد قر : الكوفي(6) . وزادق : السلمي مولاهم الحنّاط(7) .

__________________

(1) انظر الأنوار النعمانية : 2 / 7.

(2) الخلاصة : 103 / 72.

(3) قد ، لم ترد في نسخة « ش ».

(4) رجال النجاشي : 46 / 93.

(5) رجال الشيخ : 353 / 9.

(6) رجال الشيخ : 130 / 50.

(7) رجال الشيخ : 243 / 317.

٤٤

وظنّي أنّ الجميع واحد.

وفيست : له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن ابن أبي عمير ، عنه(1) .

أقول : قال الفاضل عبد النبي الجزائري(2) : عبارة جش هذه لا يستفاد منها التوثيق ، ولعلّ العلاّمة اطّلع على توثيقه من محلّ آخر(3) .

قلت : عبارةجش المذكورة هكذا : الحسن بن عطيّة الحنّاط كوفي مولى ثقة وأخواه أيضا محمّد وعلي كلّهم رووا عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

والظاهر من قوله : أيضا ، إفادة التوثيق ، بل هو مقتضاه كما صرّح به الشيخ محمّدرحمه‌الله أيضا.

وفي الوجيزة : ثقة(4) . والظاهر أنّه لفهم التوثيق من عبارةجش وإلاّ لقال : وثّقه العلاّمة ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن عطيّة السلمي الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وعلي بن حسّان الواسطي الممدوح.

وأمّا ابن عطيّة العوفي ـ أي المجهول الذي لم نذكره ـ فلا أصل له ولا كتاب.

قال في المنتقى : علي بن حسّان وإن كان مشتركا بين الواسطي الممدوح والهاشمي وهو مذموم إلاّ أنّ رواية المذموم(5) مقصورة على عمّه كما يفيده كلام غض(6) ، مع ما في احتمال رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عنه‌

__________________

(1) الفهرست : 97 / 420.

(2) في نسخة « ش » زيادة :رحمه‌الله .

(3) حاوي الأقوال : 102 / 368.

(4) الوجيزة : 263 / 1265.

(5) في نسخة « ش » : الهاشمي.

(6) تقدّم كلام ابن الغضائري عن الخلاصة : 233 / 14.

٤٥

من البعد ، فيتعيّن الممدوح(1) ، انتهى(2) .

2068 ـ علي بن عقبة :

بضمّ العين المهملة ، ابن خالد الأسدي ، أبو الحسن ، مولى ، كوفي ، ثقة ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (3) .

جش إلاّ الترجمة ، وزاد : له كتاب ، عبد الله بن محمّد الحجّال عنه به(4) .

وفيست : له كتاب ، الحسين بن عبيد الله ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عنه به(5) .

أقول : فيمشكا : ابن عقبة الثقة ، عنه عبد الله بن محمّد الحجّال ، والحسن بن علي بن فضّال ، وابن أبي عمير(6) .

2069 ـ علي بن العلاء بن الفضل :

ابن خالد ، يأتي عنجش في محمّد بن خالد البرقي أنّه فقيه(7) ،تعق (8) .

وفي الوجيزة : ممدوح(9) .

__________________

(1) منتقى الجمان : 1 / 437.

(2) هداية المحدّثين : 117.

(3) الخلاصة : 102 / 59.

(4) رجال النجاشي : 271 / 710.

(5) الفهرست : 90 / 385.

(6) هداية المحدّثين : 118.

(7) رجال النجاشي : 335 / 898.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 236.

(9) الوجيزة : 263 / 1267 ، وقوله : وفي الوجيزة ممدوح ، لم يرد في نسخة « م ».

٤٦

2070 ـ علي بن عمرو العطّار :

القزويني(1) ،دي (2) .

وفيكش ما يأتي في فارس بن حاتم(3) .

وفيتعق : مرّ أيضا في علي بن عبد الغفّار.

وفي الخصال أنّه صاحب العسكريعليه‌السلام ، وهو الذي خرج على يده لعن فارس بن حاتم بن ماهويه(4) (5) .

2071 ـ علي بن عمر الأعرج :

أبو الحسن الكوفي ، كان صحب زكريّا المؤمن ، وكان واقفا ضعيفا في الحديث ،صه (6) .

وزادجش : عنه عبيد الله بن أحمد(7) .

وفيست : علي بن عمر له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن ابن نهيك ، عنه(8) .

2072 ـ علي بن عمر بن علي :

ابن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، المدني ،ق (9) .

أقول : هو من أجداد السيّدين المرتضى والرضي رضي الله عنهما لامّهما ، ذكره في المسائل الناصريّات وقال : كان عالما وقد روى‌

__________________

(1) في نسخة « ش » زيادة : في الوجيزة ممدوح ، الوجيزة : 263 / 1269.

(2) رجال الشيخ : 418 / 16.

(3) رجال الكشّي : 526 / 1008.

(4) الخصال 1 : 323 / 10.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 236.

(6) الخلاصة : 234 / 20.

(7) رجال النجاشي : 256 / 670.

(8) الفهرست : 95 / 407.

(9) رجال الشيخ : 241 / 286.

٤٧

الحديث(1) .

2073 ـ علي بن عمران الخزّاز :

بالزاي بعد الخاء المعجمة وبعد الألف ، المعروف بشفا ، ثقة ، قليل الحديث ،صه (2) .

جش إلاّ الترجمة ، وبعد الخزّاز : الكوفي ، وزاد : له كتاب يرويه عنه عبد الله بن جبلة وغيره(3) .

أقول : فيمشكا : ابن عمران الثقة ، عنه عبد الله بن جبلة(4) .

2074 ـ علي بن عيسى الأشعري :

القمّي ، يأتي في ابنه محمّد حسنه(5) ،تعق (6) .

2075 ـ علي بن عيسى المجاور :

يروي عنه الصدوق مترضّيا(7) ، وربما قال : المجاور في مسجد الكوفة(8) ،تعق (9) .

2076 ـ علي بن غراب :

هو ابن عبد العزيز الفزاري :

وفيست : علي بن غراب له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي‌

__________________

(1) المسائل الناصريات ـ ضمن الجوامع الفقهيّة ـ : 214.

(2) الخلاصة : 102 / 60.

(3) رجال النجاشي : 272 / 711.

(4) هداية المحدّثين : 118.

(5) عن رجال النجاشي : 371 / 1010 ، وفيه : كان وجها بقم وأميرا عليها من قبل السلطان ، وكذلك كان أبوه.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 236.

(7) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 253 / 2.

(8) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 88 / 1.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 236.

٤٨

المفضّل ، عن حميد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عنه. وهو علي بن عبد العزيز المعروف بابن غراب.

روى ابن الزبير ، عن علي بن الحسن ، عن الحسين بن نصر ، عن أبيه(1) .

ورواه أيضا علي بن الحسن ، عن أحمد بن الحسن أخيه سنة تسع وثلاثين ومائتين عن أبيه الحسن بن علي ، قال : حدّثنا علي بن عبد العزيز(2) .

وفيتعق : قال الصدوق : هو ابن أبي المغيرة الأزدي(3) . وفي أماليه : عن سليمان بن داود المنقري قال كان علي بن غراب إذا حدّثنا عن جعفر ابن محمّدعليه‌السلام قال : حدّثني الصادق جعفر بن محمّدعليه‌السلام (4) . وفيه إشعار بكونه عاميّا(5) .

أقول : فيمشكا : ابن غراب ، عنه أبو إسحاق الخزّاز ، والحسن بن علي بن فضّال ، والحسين بن يزيد كما في الفقيه(6) (7) .

2077 ـ علي بن قادم :

مضى في الحسين بن علي أبو عبد الله المصري ما يظهر منه حاله في الجملة(8) ،تعق (9) .

__________________

(1) في المصدر زيادة : عنه.

(2) الفهرست : 95 / 411.

(3) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 128.

(4) الأمالي : 202 / 15 المجلس الثاني والأربعون. و:عليه‌السلام ، لم ترد في نسخة « ش » والتعليقة.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 236.

(6) الفقيه 4 : 294 / 891.

(7) هداية المحدّثين : 118.

(8) نقلا عن رجال النجاشي : 66 / 155 ، وفيه : وسمع من علي بن قادم وأبي داود الطيالسي وأبي سلمة ونظرائهم. وتقريب التهذيب 2 : 42 / 397 ، وفيه : صدوق يتشيّع.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 237.

٤٩

2078 ـ علي بن محمّد بن إبراهيم :

ابن أبان الرازي الكليني المعروف بعلاّن ـ بالعين المهملة ـ يكنّى أبا الحسن ، ثقة ، عين ،صه (1) .

جش إلاّ الترجمة ، وزاد : له كتاب أخبار القائمعليه‌السلام ، أخبرنا محمّد ، عن جعفر بن محمّد ، عنه(2) .

أقول : زاد فيضح بعد المهملة : المفتوحة واللام المشدّدة والنون(3) .

ثمّ الظاهر أنّ هذا خال الكلينيقدس‌سره ، وقد أكثر من الرواية عنه في الكافي بغير واسطة(4) .

وفي الوجيزة : ثقة ، يروي عنه الكليني(5) .

2079 ـ علي بن محمّد بن إبراهيم :

ابن محمّد الهمداني ، وكيل الناحية ،صه (6) (7) .

__________________

(1) الخلاصة : 100 / 47 ، وفيها : الكلبي ، وفي النسخة الخطيّة منها : الكليني.

(2) رجال النجاشي : 260 / 682.

(3) إيضاح الاشتباه : 221 / 400.

(4) قال العلاّمة في الخلاصة : 272 في الفائدة الثالثة نقلا عن محمّد بن يعقوب الكليني : وكلّما ذكرته في كتابي المشار إليه عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد منهم : علي بن محمّد ابن علاّن ومحمّد بن أبي عبد الله ومحمّد بن الحسن ومحمّد بن عقيل الكليني. وقال ذلك أيضا القهبائي في المجمع : 7 / 201. وقال الشيخ الطوسي في مشيخة التهذيب : 10 / 54 : وما ذكرته عن سهل بن زياد فقد رويته بهذه الأسانيد عن محمّد بن يعقوب عن عدّة من أصحابنا منهم علي بن محمّد وغيره عن سهل بن زياد. وقال ذلك أيضا في مشيخة الإستبصار : 4 / 316 إلاّ أنّه مع ذلك لم ترد لا في الكافي ولا في غيره رواية محمّد بن يعقوب عنه بهذا العنوان.

(5) الوجيزة : 263 / 1271.

(6) الخلاصة : 103 / 74.

(7) في نسخة « م » زيادة : جش.

٥٠

وفيتعق : لا يبعد أن يكون محمّد هنا زائدا على ما يظهر مما أشرنا إليه في ترجمة علي بن إبراهيم بن محمّد الهمداني ، ويأتي في ابنه محمّد وابن ابنه القاسم ما يظهر منه أيضا ، فتأمّل(1) .

أقول : المراد بمحمّد الزائد هنا الأوّل منهما. وفي النقد أيضا : لعلّ محمّدا هنا زائد في كلام العلاّمة كما يظهر من كلامه أيضا عند ترجمة القاسم ابن محمّد بن علي بن إبراهيم بن محمّد الهمداني(2) .

2080 ـ علي بن محمّد :

أبي صالح الملقّب ببزرج ، مرّ في علي بن بزرج ،تعق (3) .

2081 ـ علي بن محمّد :

ابن أبي القاسم عبد الله بن عمران البرقي(4) المعروف أبوه بماجيلويه ـ بالجيم والياء المثنّاة من تحت قبل اللاّم وبعد الواو ـ يكنّى أبا الحسن ، ثقة فاضل ، فقيه أديب ،صه (5) .

ومرّ عنجش بعنوان ابن أبي القاسم(6) .

2082 ـ علي بن محمّد بن إسماعيل :

غير مذكور في الكتابين.

وفيعه : السيّد جمال السادة أبو الحسن علي بن محمّد بن إسماعيل المحمّدي ، ثقة فاضل ديّن ، سفير الإمامعليه‌السلام (7) .

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 237.

(2) نقد الرجال : 241 / 200 والخلاصة : 134 / 6.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 237.

(4) البرقي ، لم ترد في نسخة « ش ».

(5) الخلاصة : 100 / 48.

(6) رجال النجاشي : 261 / 683.

(7) فهرست منتجب الدين : 112 / 232.

٥١

2083 ـ علي بن محمّد بن بندار :

من مشايخ الكلينيرحمه‌الله ، كذا في الوجيزة(1) .

ويحتمل أن يكون هذا هو ابن محمّد بن أبي القاسم المذكور ، فإنّ أبا القاسم يلقّب بندار كما في محمّد ابنه(2) ،تعق (3) .

2084 ـ علي بن محمّد بن جعفر :

ابن عنبسة ـ بالعين المهملة والنون قبل الباء الموحّدة والسين المهملة ـ الحدّاد ـ بالحاء المهملة ـ العسكري ، أبو الحسن ، قال أبو عبد الله بن عيّاش : يقال له : ابن ريذويه(4) ـ بالراء المكسورة والياء المثنّاة من تحت الساكنة ـ مضطرب المذهب ، ضعيف ، روى عن الضعفاء ، لا يلتفت إليه ،صه (5) .

جش إلاّ الترجمة إلى قوله : ابن رويدة مضطرب الحديث ، وزاد : عنه أبو علي الحسين بن أحمد بن محمّد بن منصور الصائغ(6) .

أقول : فيضح في هذه الترجمة : رويدة ، كما فيجش (7) ، ومضى في علي بن زيدويه ما ينبغي أن يلاحظ(8) .

__________________

(1) الوجيزة : 264 / 1272.

(2) عن رجال النجاشي : 353 / 947.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 237.

(4) في نسخة « م » : ريدويه.

(5) الخلاصة : 235 / 21.

(6) رجال النجاشي : 262 / 686.

(7) إيضاح الاشتباه : 221 / 403. وورد ضبط رويدة فيه في ترجمة علي بن محمّد بن جعفر بن رويدة : 215 / 379.

(8) وفيه نقلا عن الإيضاح : 226 / 423 ضبط ريذويه بالراء والياء المنقطة تحتها نقطتين والذال المعجمة والواو والياء المنقطة تحتها نقطتين ، واستظهر الفاضل عبد النبي الجزائري اتّحاده مع هذا ، حاوي الأقوال : 280 / 1622.

٥٢

وفيمشكا : ابن محمّد بن جعفر بن عنبسة ، عنه الحسين بن عنبسة(1) .

2085 ـ علي بن محمّد بن جعفر :

ابن موسى بن مسرور ، أبو الحسين ، يلقّب أبوه مملة ، روى الحديث ، ومات حديث السنّ ، لم يسمع منه. له كتاب فضل العلم وآدابه ، أخبرنا محمّد والحسن بن هدية قالا : حدّثنا جعفر بن محمّد بن قولويه قال : حدّثنا أخي به ،جش (2) .

أقول : ظاهرجش كونه إماميّا ، وكونه ذا كتاب في فضل العلم وآدابه يدلّ على فضله ، ورواية أخيه الثقة الجليل عنه على جلالته.

وفيمشكا : ابن جعفر بن موسى(3) ، جعفر بن محمّد بن قولويه عن أخيه عنه(4) ، انتهى. ولا يخفى ما فيه.

2086 ـ علي بن محمّد الحدادي :

يكنّى أبا الحسن ، صاحب كتب الفضل بن شاذان ، روى عنه التلعكبري إجازة ، لم(5) .

أقول : الظاهر أنّ هذا هو ابن محمّد بن جعفر وفاقا للنقد والمجمع(6) .

وفيمشكا : ابن محمّد الحدّاد ، عنه التلعكبري(7) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 218.

(2) رجال النجاشي : 262 / 685.

(3) في نسخة « ش » زيادة : ابن.

(4) هداية المحدّثين : 218.

(5) رجال الشيخ : 483 / 40 ، وفيه : الحدّاد ، وفي مجمع الرجال : 4 / 215 نقلا عنه : الحدّادي.

(6) نقد الرجال : 241 / 204 ، مجمع الرجال : 4 / 215.

(7) هداية المحدّثين : 218.

٥٣

2087 ـ علي بن محمّد بن حفص :

الأشعري ، أبو قتادة القمّي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وعمّر ، وكان ثقة ، وابنه أبو الحسن ابن أبي قتادة الشاعر ، وأحمد بن أبي قتادة أعقب ،صه (1) .

وزادجش بعد حفص : ابن عبيد بن حميد مولى السائب بن مالك ، ثمّ زاد : له كتاب ، محمّد بن خالد البرقي عنه به(2) .

وفيتعق على قوله : وابنه أبو الحسن ابن أبي قتادة : الصواب : ابنه الحسن بن أبي قتادة كما مرّ في ترجمته ، ومرّ هناك أنّ أبا قتادة روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن8 (3) ، وهو الصواب كما في كتب الأخبار(4) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن حفص أبو قتادة الأشعري القمّي الثقة ، عنه محمّد بن خالد البرقي ، وموسى بن القاسم(5) .

2088 ـ علي بن محمّد الخلفي :

من أهل سمرقند ، ثقة فاضل ،لم (6) ،صه (7) .

__________________

(1) الخلاصة : 102 / 61 ، وفيها : وابنه أبو الحسن بن قتادة الشاعر ، وفي النسخة الخطيّة منها : وابنه أبو الحسن ابن أبي قتادة الشاعر.

(2) رجال النجاشي : 272 / 713.

(3) عن رجال النجاشي : 37 / 74.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 237.

(5) هداية المحدّثين : 218.

(6) رجال الشيخ : 478 / 4 ، وفيه : الخلقي ، الخلفي ( خ ل ).

(7) الخلاصة : 94 / 17 ، وفيها : الخلقي.

٥٤

2089 ـ علي بن محمّد بن رباح :

النحوي ، روى عنه أبو همّام ، لم(1) .

وفيست : علي بن رباح(2) النحوي له كتاب النوادر ، يكنّى أبا القاسم ، أخبرنا جماعة ، عن التلعكبري ، عن علي بن همّام ، عن علي بن محمّد بن رباح(3) .

وفيتعق : لا يبعد أن يكون هذا ابن محمّد بن علي بن عمر بن رباح الآتي عنجش ، فإنّه يكنّى أبا القاسم(4) .

وفي الوجيزة : علي بن محمّد بن علي بن عمر بن رباح ، وقد يطلق عليه ابن محمّد بن رباح ، ثقة(5) (6) .

أقول : في النقد أيضا احتمل كونه ذلك(7) ، وفي الحاوي والمجمع جعلا لهما ترجمة واحدة ، فهما عندهما واحد(8) .

وفيمشكا : ابن محمّد بن رباح ، عنه علي بن همّام(9) .

2090 ـ علي بن محمّد بن الزبير :

القرشي الكوفي ، روى عن علي بن الحسن بن فضّال جميع كتبه ، وروى أكثر الأصول ، روى عنه التلعكبري ، وأخبرنا عنه أحمد بن عبدون ،

__________________

(1) رجال الشيخ : 486 / 59 ، وفيه : روى عنه ابن همّام.

(2) في المصدر : علي بن محمّد بن رباح.

(3) الفهرست : 96 / 414.

(4) رجال النجاشي : 259 / 679.

(5) الوجيزة : 265 / 1281.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 237.

(7) نقد الرجال : 243 / 223.

(8) حاوي الأقوال : 207 / 1069 ، مجمع الرجال : 4 / 217 و 221.

(9) هداية المحدّثين : 218.

٥٥

ومات ببغداد سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة وقد ناهز مائة سنة ، ودفن في مشهد أمير المؤمنينعليه‌السلام ، لم(1) .

وفيتعق : مضى في ترجمة أحمد بن عبد الواحد أنّه لقي أبا الحسن علي بن محمّد القرشي المعروف بابن الزبير وكان علوّا في الوقت(2) .

والأقرب رجوع « كان » إلى علي ، والعلوّ ـ بالمهملة على ما في النسخ ـ الظاهر أنّ المراد به علوّ الشأن ، وإكثار رواية أحمد بن عبدون عنه قرينة ظاهرة(3) .

أقول : قال السيّد الداماد في حواشيه على د : علي بن محمّد بن الزبير هو ابن الزبير المعروف عند الأصحاب شيخ الشيوخ وراوية الأصول.

قالجش : كان علوّا في الوقت ، أي : كان غاية في الفضل والعلم والثقة والجلالة في وقته وأوانه ، انتهى.

وفي الوجيزة : ابن محمّد بن الزبير القرشي من مشايخ الإجازة ، يروي عنه الشيخ أكثر الأصول بتوسّط أحمد بن عبدون(4) .

وفيمشكا : ابن محمّد بن الزبير ، عنه التلعكبري ، وأحمد بن عبدون.

والشيخ البهائي والسيّد محمّد في المدارك عدّا روايته في الصحيح(5) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 480 / 22.

(2) عن رجال النجاشي : 87 / 211.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 237.

(4) الوجيزة : 264 / 1275.

(5) الذي عثرت عليه هو عدّ الرواية التي هو فيها من الموثّق أو الحسن ، فقد عدّ رواية زرارة والفضيل في الحبل المتين : 55 من الحسن ، وكذا رواية محمّد بن مسلم عن أحدهما ، وابن أبي عمير عن غير واحد في الحبل المتين : 70. كما وأنّ السيّد محمّد في المدارك :

٥٦

وهو عن علي بن الحسن بن فضّال(1) .

2091 ـ علي بن محمّد بن زياد :

الصيمري ،دي (2) . كر إلاّ : ابن زياد(3) . والظاهر الاتّحاد.

وفيتعق : هو كذلك ، وهو ابن زياد الصيمري المتقدّم ، ويأتي في علي بن محمّد الصيمري جلالته ، بل ووثاقته(4) (5) .

2092 ـ علي بن محمّد السمري :

من السفراء والنواب ، وجلالته تغني عن التعرّض لحاله ،تعق (6) .

2093 ـ علي بن محمّد بن شيران :

بالشين المعجمة والراء بعد الياء المثنّاة من تحت ، أبو الحسن الأبلّي ، كان أصله من كازرون ، سكن أبوه الأبلّة ، شيخ من أصحابنا ثقة صدوق ،صه (7) .

جش إلاّ الترجمة ، وزاد : مات سنة عشر وأربعمائةرحمه‌الله ، كنّا‌

__________________

1 / 278 عدّ رواية زرارة ومحمّد بن مسلم من الموثّق.

(1) هداية المحدّثين : 218.

(2) رجال الشيخ : 419 / 25.

(3) رجال الشيخ : 432 / 3.

(4) عن مهج الدعوات : 273 ، وفيه : رويناه ذلك من كتاب الأوصياءعليهما‌السلام وذكر الوصايا تأليف السعيد علي بن محمّد بن زياد الصيمري. إلى أن قال : وكانرضي‌الله‌عنه قد لحق مولانا علي بن محمّد الهادي ومولانا الحسن بن علي العسكري صلوات الله عليهما وخدمهما وكاتباه ورفعا إليه توقيعات كثيرة. إلى أن قال : وكان رجلا من وجوه الشيعة وثقاتهم ومقدّما في الكتابة والأدب والعلم والمعرفة.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 238.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 238 ، ولم يرد فيها : من السفراء والنواب.

(7) الخلاصة : 101 / 57.

٥٧

نجتمع معه عند أحمد بن الحسين(1) .

أقول : فيضح : الأبلّي ـ بفتح الهمزة وضمّ الباء المنقطة تحتها نقطة وتشديد اللام ـ كان أصله من كازرون ، سكن أبوه الأبلّة(2) ، انتهى.

وأمّا أحمد بن الحسين هذا فالظاهر أنّه ابن الغضائري ، وهو يدلّ على علوّ مرتبته ، مضافا إلى ما مضى في ترجمته.

2094 ـ علي بن محمّد بن شيرة :

القاساني ، أبو الحسن ، كان فقيها مكثرا من الحديث فاضلا ، غمز عليه أحمد بن محمّد بن عيسى وذكر أنّه سمع منه مذاهب منكرة ، وليس في كتبه ما يدلّ على ذلك ، سعد عنه بكتبه ،جش (3) .

وفيصه : علي بن محمّد القاساني أصفهاني من ولد زياد مولى عبيد الله بن عبّاس من آل خالد بن الأزهر ، ضعيف. قال(4) الشيخ : إنّه من أصحاب أبي جعفر الثاني الجوادعليه‌السلام . ثمّ قال : علي بن شيرة ثقة من أصحاب الجوادعليه‌السلام .

والذي يظهر لنا أنّهما واحد ، لأنّجش قال : علي بن محمّد بن شيرة القاساني أبو الحسن كان فقيها مكثرا من الحديث فاضلا ، غمز عليه أحمد ابن محمّد بن عيسى ذكر أنّه سمع منه مذاهب منكرة ، وليس في كتبه ما يدلّ على ذلك ، له كتب ، أخبرنا(5) علي بن محمّد بن شيرة القاساني بكتبه(6) ،

__________________

(1) رجال النجاشي : 269 / 705.

(2) إيضاح الاشتباه : 223 / 410.

(3) رجال النجاشي : 255 / 669.

(4) في المصدر : قاله.

(5) لا يخفى أنّ هنا سقط من قلمه الشريف الراوي لكتب علي بن محمّد وهو سعد ، كما سينبّه عليه المصنّف فيما يأتي.

(6) الخلاصة : 232 / 6.

٥٨

انتهى.

وعبارةجش قد مضت.

وأمّا كلام الشيخ فلم أجد إلاّ فيدي هكذا : علي بن شيرة ثقة(1) .

علي بن محمّد القاساني ضعيف أصبهاني من ولد زياد مولى عبد الله بن عبّاس من آل خالد بن الأزهر(2) ، انتهى.

وفيتعق : روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى(3) ولم تستثن روايته ، وفيه إشعار بحسنه. وجش مدحه مدحا معتدّا به ، ويظهر منه إنكار ضعفه.

وأمّا الشيخ فالظاهر أنّ تضعيفه ممّا نقلهجش عن أحمد ، وحاله لا يخفى ، مع أنّه وثّقه أيضا ، واضطرب رأيه وظنّهما متغايرين ، وليس كذلك ، فارتفع الوثوق بتوثيقه وتضعيفه معا. وربما يقال : إنّ ثقة في كلامه مصحّف : يقال : والمعنى : علي بن شيرة يقال : علي بن محمّد القاساني ، فتأمّل.

وأمّا العلاّمة فالظاهر أنّ تضعيفه لترجيح تضعيف الشيخ على توثيقه ، بناء على تقديم الجرح ، مضافا إلى ما قاله أحمد وعدم ثبوت ما ينافيه عنجش ، وفيه ما لا يخفى ، فتأمّل(4) .

أقول : ما ذكره سلّمه الله من جلالة علي بن محمّد بن شيرة كلام حقّ لا مرية فيه ولا شبهة تعتريه ، إلاّ أنّ احتمال التعدّد ليس بذاك البعيد أيضا ، بل لا داعي للقول بالاتّحاد أصلا سوى الوصف بالقاسانيّة ، وهو كما ترى.

وصرّح المقدّس الصالح في شرح الكافي بالتغاير ونقله عن بعض‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 417 / 9.

(2) رجال الشيخ : 417 / 10.

(3) التهذيب 2 : 137 / 534 و 6 : 136 / 230 و 156 / 277 ، وفيها جميعا : علي بن محمّد القاساني.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 238.

٥٩

أفاضل أصحابنا(1) ، وهو ظاهر الشيخ أيضا بل صريحه كما رأيت ، ولم يظهر منجش أيضا ما يخالفه.

وفيمشكا (2) : ابن محمّد بن شيرة الفقيه الثقة يعرف برواية(3) سعد عنه(4) ، فتأمّل.

ثمّ إنّي تصفّحت جخ ورأيت الأمر كما ذكره الميرزارحمه‌الله من عدم وجوده إلاّ فيدي ، ونبّه عليه في النقد والحاوي أيضا(5) .

وفي كلام العلاّمةرحمه‌الله سقط لم يتعرّضوا له(6) ، فتنبّه.

2095 ـ علي بن محمّد الصيمري :

كر (7) . ولا يبعد كونه ابن محمّد بن زياد الصيمري السابق عندي (8) .

وفيتعق : هو كذلك. وفي كمال الدين ذكره مترحّما وأنّه طلب من الصاحبعليه‌السلام كفنا فبعث إليه قبل موته بشهر(9) .

وفي الكافي : إنّ السائل علي بن زياد الصيمري(10) ، وهو أيضا قرينة الاتّحاد.

وفي مهج الدعوات : إنّ كتاب الأوصياء تأليف السعيد علي بن محمّد ابن زياد الصيمري. إلى أن قال : وكانرضي‌الله‌عنه قد لحق مولانا‌

__________________

(1) شرح أصول الكافي 2 : 167 / 3.

(2) في نسخة « ش » زيادة : أنّ علي.

(3) يعرف برواية ، لم ترد في نسخة « م ».

(4) هداية المحدّثين : 218.

(5) نقد الرجال : 237 / 133 ، حاوي الأقوال : 283 / 1640.

(6) ذكرنا فيما تقدّم السقط الموجود في كلام العلاّمة.

(7) رجال الشيخ : 432 / 3.

(8) رجال الشيخ : 419 / 25.

(9) كمال الدين : 501 / 26 ، وفيه مترضّيا.

(10) الكافي 1 : 440 / 27.

٦٠

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

وقالشه : هشام بن(١) المثنّى غير معروف ، فهو إمّا مجهول أو مصحّف هاشم ، ووجدته بخطّطس في كتابكش هشام أيضاً(٢) (٣) .

وعنه أيضاً : صوابه هاشم كما نصّ عليه المصنّف حيث ذكره في باب هاشم(٤) ولم يذكره في باب هشام ، مع أنّه ذكره في المختلف بهذه العبارة(٥) (٦) .

وفيكش غير ما ذكره العلاّمةرحمه‌الله أحاديث أُخر ، منها : عن الأصبغ بن نباته قال : رأيت المختار على فخذ أمير المؤمنينعليه‌السلام وهو يمسح رأسه ويقول : يا كيّس يا كيّس(٧) .

وعن عبد الله بن شريك قال : دخلنا على أبي جعفرعليه‌السلام يوم النحر وهو متّكٍ وقد أرسل إلى الحلاّق ، فقعدت بين يديه إذ دخل عليه شيخ من أهل الكوفة فتناول يده ليقبّلها فمنعه ثمّ قال : مَن أنت؟ قال : أنا أبو محمّد الحكم بن المختار(٨) بن أبي عبيد الثقفي وكان متباعداً من أبي جعفرعليه‌السلام ، فمدّ يده إليه حتّى كاد يقعده في حجره بعد منعه يده ، ثمّ قال : أصلحك الله إنّ الناس قد أكثروا في أبي وقالوا ، والقول والله قولك؟ قال : أي شي‌ء يقولون؟ قال : يقولون كذّاب ، ولا تأمرني بشي‌ء إلاّ قبلته ، فقال : سبحان الله أخبرني أبي والله أنّ مهر أُمّي كان ممّا بعث به المختار ، أَوَلَم ، يَبنِ دورنا‌

__________________

(١) ابن ، لم ترد في نسخة « م ».

(٢) التحرير الطاووسي : ٥٥٨ / ٤١٨.

(٣) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٨٠.

(٤) الخلاصة : ١٧٩ / ٢.

(٥) مختلف الشيعة : ٥٢٣ كتاب النكاح ، فيما يحرك بالمصاهرة.

(٦) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٨٠.

(٧) رجال الكشّي : ١٢٧ / ٢٠١.

(٨) في المصدر : أبو الحكم بن المختار.

٢٤١

وقتل قاتلنا وطلب بدمائناعليه‌السلام ، وأخبرني والله أبي أنّه كان ليقيم(١) عند فاطمة بنيت عليعليه‌السلام يمهّدها الفارش ويثني لها الوسائد ومنها أصاب الحديث ، رحم الله أباك رحم الله أباك ما ترك لنا حقّا عند أحد إلاّ طلبه قتل قتلتنا وطلب بدمائنا(٢) .

وفيه غير ذلك في مدحه(٣) وقدحه(٤) كلّها ضعيفة السند.

وفيه أيضاً : المختار وهو الّذي دعا الناس إلى محمّد بن علي بن أبي طالب ابن الحنفيّة وسُمُّوا الكيسانيّة وهم المختاريّة ، وكان لقبه كيسان ، ولقّب كيسان لصاحب شرطته أبا عمرة وكان اسمه كيسان ؛ وقيل : إنّما سمّي كيسان بكيسان مولى علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، وهو الّذي حمله على الطلب بدم الحسينعليه‌السلام ودلّه على قتلته وكان صاحب سرّه والغالب على أمره ، وكان لا يبلغه عن رجل من أعداء الحسينعليه‌السلام أنّه في دار أو في موضع إلاّ قصده فدهم الدار كلّها وقتل كلّ مَن فيها من ذي روح ، فكلّ دار بالكوفة خراب فهي ممّا هدمها ، وأهل الكوفة يضربون بها المثل(٥) ، انتهى.

وفي التهذيب بسند ضعيف أنّ النبي وعليّاً والحسنينعليهم‌السلام يتوسّطون الصراط ، فينادي المختار الحسينعليه‌السلام يا أبا عبد الله إنّي طلبت بثارك ، فينقضّعليه‌السلام في النار كأنّه عقاب كاسر فيخرجه ، ولو شقّ عن قلبه لوجد حبّهما في قلبه(٦) .

__________________

(١) في المصدر : ليمرّ ، ليقيم ( خ ل ).

(٢) رجال الكشّي : ١٢٥ / ١٩٩.

(٣) رجال الكشّي : ١٢٧ / ٢٠٢ و ٢٠٣.

(٤) رجال الكشّي : ١٢٥ / ١٩٨.

(٥) رجال الكشّي : ١٢٧ / ٢٠٤.

(٦) التهذيب ٤٦٦ / ١٥٢٨ ، والنقل بالمعنى.

٢٤٢

أقول : قيل المراد بهما الشيخان(١) ، والأقرب أنه حبّ الدنيا والملك كما في حديث آخر(٢) .

وقولكش : إنّه دعا الناس الى محمّد بن علي ، لا يخفى أنّه إنّما دعا إليه في ظاهر الأمر بعد ردّ علي بن الحسينعليه‌السلام كتبه ورسله خوفاً من الشهرة وعلماً بما يؤول إليه أمره واستيلاء بني أُميّة على الأُمّة بعده ، وأمّا محمّد فاغتنم الفرصة وأمره بأخذ الثأر وحث الناس على متابعته ولذا أظهر المختار للناس أنّ خروجه بأمره ومال إليه ، وربما كان يقول إنّه المهدي ترويجاً لأمره وترغيباً للناس في متابعته ؛ وأمّا أنّه اعتقد إمامته دون علي بن الحسينعليه‌السلام فلم يثبت.

وأمّا عدم جواز سبّه فلا إشكال فيه ولا شبهة تعتريه وإن لم يرد في ذلك خبر ، فكيف مع وروده مع حسن الطريق كما نصّ عليه العلاّمة وقبلهطس (٣) .

وهشام مصحّف هاشم كما ذكرهشه وبعده الفاضل عبد النبي‌

__________________

(١) ممّن ذهب إلى ذلك العلاّمة المجلسي في البحار : ٤٥ / ٣٤٦. ويؤيّده ما رواه ابن إدريس في آخر السرائر : ٣ / ٥٦٦ ممّا استطرفه من كتاب أبان بن تغلب بسنده عن سماعة بن مهران عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، حيث نقل شبيه هذا الحديث وفيه : قلت له : ولم عذّب بالنار وقد فعل ما فعل؟ قال : إنّه كان في قلبه منهما شي‌ء ، والّذي بعث محمّداً بالحقّ لو أنّ جبرئيل وميكائيل كان في قلبهما شي‌ء لأكبّهما الله في النار على وجوههما.

(٢) ذكر الشيخ الطريحي في كتابه المنتخب مثل حديث السرائر إلاّ أنّ فيه بدل قوله « إنّه كان في قلبه منهما شي‌ء. إلى آخره » هكذا : إنّ المختار كان يحب السلطنة وكان يحب الدنيا وزينتها وزخرفها ، وإنّ حبّ الدنيا رأس كلّ خطيئة لأنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال : والّذي بعثني بالحقّ نبيّاً لو أنّ جبرئيل وميكائيل كان في قلبهما ذرة من حبّ الدنيا لأكبّهما الله على وجوههما في نار جهنم ، انظر تكملة الرجال : ٢ / ٤٩٢.

(٣) التحرير الطاووسي : ٥٥٨ / ٤١٨.

٢٤٣

الجزائري(١) وبعدهما الأُستاذ العلاّمة(٢) ، وتبع العلاّمةُ في ذلكطس فإنّه في رجاله كذلك(٣) .

وأمّا قبول روايته على فرض تحقّقها فأنت خبير بأنّ ترحّم عالم من علمائنا على الراوي يقتضي حسنه وقبول قوله فكيف بترحّم الصادقعليه‌السلام على ما مرّ عن ابن عقدة.

وقالطس بعد القدح في روايات الذمّ : إذا عرفت هذا فإنّ الرجحان في جانب الشكر والمدح ولو لم يكن تهمة فكيف ومثله موضع أن يتّهم فيه الرواة ويستغش فيما يقول عنه المحدّثون لعيوب تحتاج إلى نظر(٤) ، انتهى فتدبّر.

٢٩٥٣ ـ المختار بن زياد العبدي :

بصري ثقة ،ج (٥) .

__________________

(١) ذكره في الحاوي في قسم الضعاف : ٣٣٥ / ٢٠٧٨ قائلاً : ثمّ إنّا قدّمنا أنّ هشام وهاشم اسمان لمسمّىً واحد كما يظهر من الاعتبار. وكذا ذكر ذلك في هاشم بن المثنّى الّذي عدّه في قسم الصحاح : ١٦٠ حيث حكم باتّحادهما.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣٠ ، والّذي فيها أنّهما أي هاشم وهشام متّحدان. وقال في ترجمة هشام بن المثنّى : ٣٦٦ : قيل الظاهر أنّه هاشم الثقة ، وهشام مذكور في الرجال مجهولاً ، ولا يبعد أنْ يكون اشتبه على الشيخ لأنّه كثيراً ما يذكر رجلاً واحداً في رجاله مكرّراً كما لا يخفى على المتتبّع في رجاله ، والعلم عند الله ؛ إلاّ أنّ رواية ابن أبي عمير عنه لعلّها قرينة الاتّحاد ، ومرّ في المختار بن أبي عبيدة ما يشير إلى ذلك ، ويؤيّده أنّ هاشم بن إبراهيم وابن حنان وصاحب البريد وابن عتبة يقال لكلّ منهم هشام ، انتهى.

(٣) التحرير الطاووسي : ٥٥٨ / ٤١٨.

(٤) التحرير الطاووسي : ٥٦٠ / ٤١٨ ، وفيه بدل لعيوب : لفنون.

(٥) رجال الشيخ : ٤٠٦ / ١٢.

٢٤٤

وزادصه ود : من أصحاب أبي جعفر الثاني محمّد بن عليعليهما‌السلام (١) .

وفيمشكا : ابن زياد العبدي الثقة ، عنه الحسين بن سعيد ، ويعرف بوروده في طبقة أصحاب أبي جعفر الثانيعليه‌السلام لأنّه معدود من رجالهعليه‌السلام (٢) .

٢٩٥٤ ـ مخنف بن سليم الأزدي :

قي في أصحابهعليه‌السلام من اليمن(٣) ، وفيصه نقلاً عنه(٤) .

وزادي : عربي كوفي(٥) .

وفي الجامع : ولاّه علي بن أبي طالبعليه‌السلام أصفهان ، روى عنه ابنه أبو(٦) رملة واسمه عامر.

مِخْنف : بكسر الميم وسكون الخاء المعجمة ؛ وسُليم : بضمّ السين(٧) .

٢٩٥٥ ـ مرازم بن حكيم الأزدي :

مولى ثقة ،ظم (٨) .

وزادصه : وأخواه محمّد بن حكيم وحريز(٩) بن حكيم ، يكنّى أبا محمّد ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، ومات(١٠) في أيّام‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٦٨ / ١ ورجال ابن داود : ١٨٧ / ١٥٤٢.

(٢) هداية المحدّثين : ١٤٤. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) رجال البرقي : ٦.

(٤) الخلاصة : ١٩٤.

(٥) رجال الشيخ : ٥٨ / ١٢ ، وفيه بعد الأزدي زيادة : ابن خالة عائشة.

(٦) في المصدر : وأبو.

(٧) جامع الأُصول : ١٥ / ١٨٣.

(٨) رجال الشيخ : ٣٥٩ / ٦.

(٩) في الخلاصة والنجاشي : وحديد.

(١٠) في نسخة « م » : مات.

٢٤٥

الرضاعليه‌السلام (١) .

وزادجش : وهو أحد من بُلي باستدعاء الرشيد له وأخوه(٢) ، أحضرهما الرشيد مع عبد الحميد بن عواض فقتله وسلما ، ولهم حديث ليس هذا موضعه ؛ له كتاب ، علي بن حديد عنه به(٣) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن حديد ، عنه به(٤) .

٢٩٥٦ ـ مرزبان بن عمران بن عبد الله :

ابن سعد الأشعري القمّي ، روى عن الرضاعليه‌السلام ، له كتاب ، صفوان عنه به ،جش (٥) .

وفيصه : روىكش عن إبراهيم بن محمّد بن عبّاس الختلي قال : حدّثني أحمد بن إدريس ، عن الحسين بن أحمد بن يحيى بن عمران ، عن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن علي ، عن المرزبان بن عمران الأشعري القمّي قال : قلت لأبي الحسنعليه‌السلام : أسألك عن أهمّ الأمور إلىَّ ، أَمِن شيعتكم أنا؟ فقال : نعم ، قال : قلت : اسمي مكتوب عندكم؟ قال : نعم(٦) ، انتهى.

وفيكش ما ذكره(٧) .

__________________

(١) الخلاصة : ١٧٠ / ٧ ، وفيها وفي النجاشي بعد الأزدي زيادة : المدائني.

(٢) ولأخيه ( خ ل ) نقلاً عن مجمع الرجال : ٦ / ٨٢ ، وهو الصحيح.

(٣) رجال النجاشي : ٤٢٤ / ١١٣٨.

(٤) الفهرست : ١٧٠ / ٧٦٤.

(٥) رجال النجاشي : ٤٢٣ / ١١٣٤.

(٦) الخلاصة : ١٧٢ / ١٦.

(٧) رجال الكشّي : ٥٠٥ / ٩٧١.

٢٤٦

أقول : ذكرطس ما مرّ وقال : في أحد رواته قول وهو محمّد بن عيسى(١) ، انتهى. وهو ليس في مكانه.

وطعن فيه الفاضل عبد النبي الجزائري بأنّه شهادة لنفسه(٢) ، وهو كسابقه لما مرّ في الفوائد وكثير من التراجم(٣) .

لكن هنا شي‌ء أهمّ ممّا ذكراه ، وهو أنّه لا يظهر من الخبر سوى مجرّد تشيّعه وهو لا يكفي لقبول روايته ، لكن في رواية صفوان عنه دلالة على الاعتماد ، ولذا(٤) في الوجيزة : أنّه ممدوح(٥) ، فتأمّل.

٢٩٥٧ ـ المرقع :

بالقاف والعين المهملة ، ابن قمامة ، من أصحاب عليعليه‌السلام ، وكان كيسانيّاً ،صه (٦) ؛ي : إلاّ الترجمة ، وزاد : الأسدي(٧) .

وفيكش روى عنه خبراً ربما يدلّ عليه(٨) وقال : هذا يدلّ على أنّه كان كيسانيّاً(٩) .

٢٩٥٨ ـ مرو بن رباح :

في نسخة منكش : قيل : إنّه أوّلاً كان يقول بإمامة أبي جعفرعليه‌السلام ثمّ‌

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ٥٧٦ / ٤٣٨.

(٢) حاوي الأقوال : ٣٣٦ / ٢٠٨٦.

(٣) إذ تقدّم في فوائد الكتاب : ١٠٣ أنّ ذلك لا يضرّ بناءً على اعتداد المشايخ به ونقلهم إيّاه.

(٤) في نسخة « ش » : ولعلّه لذا.

(٥) الوجيزة : ٣١٩ / ١٨٤٢.

(٦) الخلاصة : ٢٦٠ / ٢.

(٧) رجال الشيخ : ٥٩ / ٣٨.

(٨) أي على كونه كيسانيّاً.

(٩) رجال الكشّي : ٩٦ / ١٥٢.

٢٤٧

إنّه فارق هذا القول وخالف أصحابه مع عدّة يسيرة تابعوه على ضلالة(١) ، فإنّه زعم أنّه سأل أبا جعفرعليه‌السلام عن مسألة فأجابه فيها بجواب ثمّ عاد إليه في عام آخر وزعم أنّه سأل عن تلك المسألة بعينها فأجابه فيها بخلاف الجواب الأوّل ، فقال لأبي جعفرعليه‌السلام : هذا خلاف ما أجبتني به في هذه عامك الماضي! فذكر أنّه قال له : جوابناً خرج على وجه التقيّة ، فشكّ في إمامته وأمره ، فمال إلى شبيه قول البتريّة ، ومال معه نفر يسير(٢) ، انتهى.

وفي الاختيار : عمر بن رباح. إلى آخره.

وفيتعق : مرّ في عمر عن صه ود ذلك(٣) .

وفي النقد لعلّ الحكاية في مرو بن رباح وفي بعض النسخ عمر بن رباح(٤) ، انتهى.

وفي الوجيزة : مر بن رباح ضعيف(٥) (٦) .

أقول : ذكرنا في عمر ما ينبغي أن يلاحظ.

٢٩٥٩ ـ مروان بن مسلم :

كوفي ثقة ،د (٧) .

__________________

(١) في المصدر : ضلالته.

(٢) رجال الكشّي : ٤٣٠ / ٢٣٧ ، وفيه عمر بن رياح كما سينبّه عليه.

(٣) الخلاصة : ٢٤١ / ٧ ورجال ابن داود : ٢٦٤ / ٣٦٨.

(٤) في التعليقة : وفي النقد لعلّ الحكاية في مرو بن رباح ثمّ قال : وفي بعض النسخ عمر بن رباح. والّذي يقوى في الظنّ أنّ كلمة « لعلّ » سهوٌ من النسّاخ صوابه « نقل » ، وذلك لأنّ في النقد نقل الحكاية المذكورة في ترجمة مرو بن رباح ثمّ قال : وفي بعض. إلى آخره ، نقد الرجال : ٣٤١ / ١.

(٥) الوجيزة : ٣٢٠ / ١٨٤٤ ، وفيها : مرو.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣١.

(٧) رجال ابن داود : ١٨٨ / ١٥٤٧ ، وفيه : كوفي لم جش ثقة.

٢٤٨

وزادجش : له كتاب يرويه جماعة ، علي بن يعقوب الهاشمي عنه به(١)

وفيست : له كتاب رواه محمّد بن أبي حمزة ؛ وأخبرنا به جماعة ، عن أحمد بن محمّد بن الحسن ، عن أبيه ، عن سعد والحميري ، عن محمّد بن الحسين ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عنه(٢) .

وقالشه : فيد : مروان بن مسلم كوفي ثقة ، لم يذكره غيره ؛ وفيجش : ابن موسى ، كما ذكره المصنّف(٣) ، انتهى(٤) .

والّذي وجدناه ابن مسلم كما قدّمناه ، وقد وجدناه في طريق الرواية عنكش في حيّان السرّاج(٥) .

وفيتعق : في النقد أيضاً كما ذكره المصنّف وقال : وهذه النسخة عندي أربع(٦) ، وفي الوجيزة أيضاً : ابن مسلم(٧) ، وبملاحظة أسانيد الروايات لا يبقى تأمّل فيه ، وسيجي‌ء في ذكر طريق الصدوق أيضاً(٨) ، وأنّ ابن موسى وهم من سهو في نسخةطس (٩) (١٠ ) .

أقول : قال الفاضل عبد النبي الجزائري : في كتابجش في النسخ المعتبرة : مروان بن مسلم ، والّذي يظهر لي أنّ ما ذكره العلاّمة والمحشّي‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٤١٩ / ١١٢٠.

(٢) الفهرست : ١٦٩ / ٧٦٠.

(٣) الخلاصة : ١٧٣ / ١٩ ، حيث ذكره بعنوان : مروان بن موسى.

(٤) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٨٢ ، وفيها بدل لم يذكره غيره : ولم يذكر غيره.

(٥) رجال الكشّي : ٣١٤ / ٥٦٨.

(٦) نقد الرجال : ٣٤٢ / ٥.

(٧) الوجيزة : ٣٢٠ / ١٨٤٦.

(٨) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٧٧.

(٩) منهج المقال : ٤١٥.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣٢.

٢٤٩

هو عبارة كتابطس وهو مختصر كتابجش وفيه كما نقلاه(١) ، انتهى.

وفي نسختين عندي منجش أيضاً : ابن مسلم.

وفيمشكا : ابن مسلم الكوفي الثقة ، عنه الحسن بن علي بن فضّال ، وعلي بن يعقوب الهاشمي(٢) .

٢٩٦٠ ـ مروك بن عبيد بن سالم :

ابن أبي حفصة مولى بني عجل ، وقال بعض أصحابنا : إنّه مولى عمّار ابن المبارك العجلي ، واسم مروك صالح ، واسم أبي حفصة زياد ، قال أصحابنا القمّيون : نوادره أصل ، أحمد بن محمّد بن خالد عنه بكتابه ،جش (٣) .

صه إلى قوله : واسم أبي حفصة زياد ؛ وزاد : قالكش : قال محمّد ابن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال عن مروك بن عبيد بن سالم ابن أبي حفصة فقال : ثقة شيخ صدوق(٤) ، انتهى.

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(٥) .

وفيكش ما نقلهصه (٦) .

وفيتعق : الظاهر أنّه ثقة لما حقّقناه في الفوائد ، ويؤيّده ( رواية أحمد بن محمّد بن عيسى عنه(٧) و) أنّ الشيخ ربما يطعن في سند هو فيه‌

__________________

(١) حاوي الأقوال : ١٥٥ / ٦٢٣.

(٢) هداية المحدّثين : ١٤٥. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) رجال النجاشي : ٤٢٥ / ١١٤٢.

(٤) الخلاصة : ١٧٢ / ١٧.

(٥) الفهرست : ١٦٨ / ٧٥٣.

(٦) رجال الكشّي : ٥٦٣ / ١٠٦٣.

(٧) الكافي ١ : ٩١ / ٩ ، ٥ : ٥٢١ / ٢. وما بين القوسين لم يرد في التعليقة.

٢٥٠

من غير جهته ولا يتأمّل من جهته أصلاً(١) (٢) .

٢٩٦١ ـ مرّة :

مولى خالد بن عبد الله القسري ،ق (٣) .

وفيتعق : روى عنه صفوان بن يحيى في الصحيح(٤) (٥) .

٢٩٦٢ ـ مرّة الهمداني :

ي (٦) .

أقول : في شرح ابن أبي الحديد : قال شيخنا أبو جعفر الإسكافي ووجدته في كتاب الغارات لإبراهيم بن هلال الثقفي ـ : قد كان بالكوفة من فقهائنا من يعادي عليّاًعليه‌السلام ويبغضه مع غلبة التشيّع على الكوفة فمنهم مرّة الهمداني ، ثمّ نقل عنه أشياء ردّية(٧) (٨) ، فلاحظ.

ويأتي ذكره في مسروق(٩) .

٢٩٦٣ ـ مسافر مولى أبي الحسنعليه‌السلام :

حمدويه وإبراهيم قالا : حدّثنا أبو جعفر محمّد بن عيسى قال : أخبرني مسافر قال : أمرني أبو الحسنعليه‌السلام بخراسان فقال : ألحق بأبي‌

__________________

(١) التهذيب ٣٥ / ٩٤.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣٢.

(٣) رجال الشيخ : ٣٢١ / ٦٥٨.

(٤) التهذيب ٥ : ٣٣٧ / ١١٦٤ ، الاستبصار ٢ : ١٩٧ / ٦٦٢ بسنده عن الحسين بن سعيد عن صفوان بن يحيى عن مرّة مولى خالد قال : سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام .

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣٢.

(٦) رجال الشيخ : ٥٩ / ٣٣.

(٧) الغارات : ٣٨٥ و ٣٨٦.

(٨) شرح ابن أبي الحديد : ٤ / ٩٦ و ٩٧.

(٩) عن شرح ابن أبي الحديد : ٤ / ٩٨ ، وفيه أنّه ثلاثة لا يُؤمَنون على علي بن أبي طالب : مسروق ومرّة وشريح. ١٤‌

٢٥١

جعفرعليه‌السلام فإنّه صاحبك ،كش (١) .

وفيضا : مسافر يكنّى أبا مسلم(٢) .

وفيتعق : في البلغة : شيخنا المعاصر توقّف في وجيزته فيه(٣) ، مع أنّه في كتاب بحار الأنوار رجّح جلالته ومدحه ، وممّن بالغ في جلالته الشيخ السعيد جعفر بن محمّد بن نما في مقتله ، والأظهر عندي جلالته(٤) ، انتهى(٥) .

أقول : في نسختين من الوجيزة ممدوح فلعلّه جزم بعد التوقّف.

٢٩٦٤ ـ مسرور الطبّاخ :

مولى أبي الحسنعليه‌السلام ، من أهل بغداد ، رأى الصاحبعليه‌السلام ووقف على معجزته على ما ذكره الصدوق(٦) ،تعق (٧) .

قلت : ذكرنا ذلك في المقدّمة الاولى(٨) .

٢٩٦٥ ـ مسروق :

روى الكشّي عن علي بن محمّد بن قتيبة عن الفضل بن شاذان أنّه كان عشّاراً لمعاوية ومات في عمله ذلك ،صه (٩) .

ومرّ ذكره في أُويس(١٠) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٠٦ / ٩٧٢.

(٢) رجال الشيخ : ٣٩٢ / ٦٢.

(٣) الوجيزة : ٣٢٠ / ١٨٥١ ، وفيها : ممدوح. وسينبّه عليه المصنّف.

(٤) بلغة المحدّثين : ٤١٨ / ١١ هامش رقم ١.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣٢.

(٦) عن كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣٢.

(٨) بل في المقدّمة الثانية.

(٩) الخلاصة : ٢٦١ / ٨.

(١٠) عن رجال الكشّي : ٩٧ / ١٥٤ حيث عدّة من الزهّاد الثمانية ، وزاد على ما مرّ نقله عن الخلاصة : بموضع أسفل من واسط على دجلة يقال له الرصافة ، وقبره هناك.

٢٥٢

أقول : في شرح ابن أبي الحديد : روى أبو نعيم عن عمر بن ثابت عن أبي إسحاق قال : ثلاثة لا يُؤمَنون على علي بن أبي طالبعليه‌السلام : مسروق ومرّة وشريح ، وروى أنّ الشعبي رابعهم(١) ، انتهى فتدبّر.

٢٩٦٦ ـ مسعدة بن زياد الربعي :

ثقة عين ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام صه (٢) .

وزادجش : له كتاب ، هارون بن مسلم عنه به(٣) .

وفيست : مسعدة بن صدقة له كتاب.

مسعدة بن زياد له كتاب.

مسعدة بن اليسع له كتاب.

مسعدة بن الفرج الربعي له كتاب.

أخبرنا بذلك كلّه جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن هارون بن مسلم ، عنهم(٤) .

وفيقر : مسعدة بن زياد(٥) . وزاد فيق : الكوفي(٦) .

٢٩٦٧ ـ مسعدة بن صدقة :

عامّي ،قر (٧) .

__________________

(١) شرح ابن أبي الحديد : ٤ / ٩٨ ، وفيه : عمرو بن ثابت.

(٢) الخلصة : ١٧٣ / ٢٨.

(٣) رجال النجاشي : ٤١٥ / ١١٠٩.

(٤) الفهرست : ١٦٧ / ٧٤٢ ٧٤٥.

(٥) رجال الشيخ : ١٣٧ / ٤١.

(٦) رجال الشيخ : ٣١٤ / ٥٤٦.

(٧) رجال الشيخ : ١٣٧ / ٤٠.

٢٥٣

وفيكش : بتري(١) .

وفيصه : قال الشيخ : إنّه عامّي ؛ وقالكش : إنّه بتري(٢) .

وفيست ما في الّذي قبيله(٣) .

وفيجش : يكنى أبا محمّد قاله ابن فضّال ، وقيل : يكنّى أبا بشر ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ؛ له كتب ، منها كتاب خطب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، هارون بن مسلم عنه به(٤) .

وفيتعق : قال جدّي : الّذي يظهر من أخباره في الكتب أنّه ثقة ، لأنّ جميع ما يرويه في غاية المتانة موافق لما يرويه الثقات ، ولهذا عملت الطائفة بما رواه ، بل لو تتبّعت وجدت أخباره أسدّ(٥) وأمتن من أخبار مثل جميل بن درّاج وحريز بن عبد الله(٦) ، انتهى(٧) .

وحكاية عمل الطائفة مرّت في السكوني(٨) .

أقول : فيمشكا : ابن صدقه العامّي البتري عنه الباقرعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٩٠ / ٧٣٣.

(٢) الخلاصة : ٢٦٠ / ٣ ، وفيها : مسعد ، وفي النسخة الخطيّة منها كما في المتن.

(٣) الفهرست : ١٦٧ / ٧٤٢ ، ٧٤٥.

(٤) رجال النجاشي : ٤١٥ / ١١٠٨ ، وفيه بعد صدقة زيادة : العبدي.

(٥) في نسخة « ش » : أشد.

(٦) روضة المتّقين : ١٤ / ٢٦٦.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣٣.

(٨) نقلاً عن عدّة الأُصول : ٥ / ٣٨٠ وفيها : ولأجل ما قلناه عملت الطائفة بما رواه حفص بن غياث وغياث بن كلوب ونوح بن درّاج والسكوني وغيرهم من العامّة عن أئمّتناعليهم‌السلام فيما لم ينكروه ولم يكن عندهم خلافه ، انهى. إلاّ أنّه لم يرد ذكره في من ذكر ، نعم لعلّ قوله : وغيرهم من العامّة يشمله.

(٩) هداية المحدّثين : ٢٦٠. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

٢٥٤

٢٩٦٨ ـ مسعدة بن اليسع البصري :

ق (١) وفيست ما مرّ في ابن زياد(٢) .

وفيجش : له كتاب ، هارون بن مسلم عنه به(٣) .

وفيتعق : في الكافي عنه أنّه قال للصادقعليه‌السلام : والله إنّي لأُحبّك ، فأطرق ثمّ رفع رأسه وقال : صدقت يا أبا بشير سل قلبك عمّا لك في قلبي من حبّك فقد أعلمني قلبي عمّا لي في قلبك(٤) (٥) .

أقول : ربما يناقش في شهادته لنفسه ، والحقّ حصول الظنّ بصدقه بعد اعتناء المشايخ به ونقله وقد مرّ في الفوائد ، وهو عندجش من الإماميّة لما صرّح به في أوّل كتابه(٦) ، وهو الظاهر من الشيخرحمه‌الله أيضاً لما ذكره فيست وأشرنا إليه في الفوائد(٧) ، فلاحظ وتأمّل.

٢٩٦٩ ـ مسعود بن خراش :

في قي في خواصهعليه‌السلام من مضر ربعي ومسعود ابنا خراش العبسيان(٨) .

وكذا فيصه نقلاً عنه ؛ وضبط فيها خراش بالمعجمتين بينهما المهملة(٩) ،

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣١٤ / ٥٤٤.

(٢) الفهرست : ١٦٧ / ٧٤٣ ، وفيه : له كتاب أخبرنا به جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن هارون بن مسلم ، عنه.

(٣) رجال النجاشي : ٤١٥ / ١١١٠.

(٤) الكافي ٢ : ٤٧٧ / ٣ ، وفه : أبا بشر ، أبا بشير ( خ ل ).

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣٣.

(٦) رجال النجاشي : ٣.

(٧) وهو أنّ ذكر الشيخ في الفهرست من دون تعرّض لفساد في مذهبه دلالة على كونه إماميّاً عنده.

(٨) رجال البرقي : ٥.

(٩) الخلاصة : ١٩٣.

٢٥٥

وفي الجامع جعله بكسر الحاء المهملة(١) وكذا في القاموس(٢) .

أقول : في الوجيزة أنّه ممدوح(٣) . وهو حسن ، لكنّه لم يذكر أخاه كالميرزا مع أنّهما مذكوران معاً كما سبق.

٢٩٧٠ ـ مسعود بن سعد :

أبو سعد الجعفي كوفي ،ق (٤) .

أقول : في الوجيزة : ممدوح(٥) ، ولم أعرف مأخذه(٦) .

٢٩٧١ ـ مسكين :

ثقة ،قر ، د(٧) .

وفيتعق : كذا نقله في النقد عنقر أيضاً(٨) ، وفي الوجيزة : والّذي‌

__________________

(١) جامع الأُصول ١٤ / ٦٢.

(٢) القاموس المحيط : ٢ / ٨٦٨.

(٣) الوجيزة : ١٨٦١.

(٤) رجال الشيخ : ٣١٧ / ٦٠٣.

(٥) الوجيزة : ٣٢١ / ١٨٦٢.

(٦) ذكر المامقاني في تنقيح المقال : ٣ / ٢١٣ : ردّاً على المصنّف : وجهه ما رواه الشيخرحمه‌الله في محكيّ أماليه عن عبد الواحد بن محمّد عن ابن عقدة عن أحمد بن يحيى قال : سمعت أبا غسّان يقول : ما سمعت في جعفي أفضل من مسعود بن سعد ، وهو سعد الجعفي ، انتهى ، فإنّه تضمّن مدحاً معتدّاً به ، فإذا انضمّ إلى ما يظهر من الشيخرحمه‌الله من كونه إماميّاً كان الرجل من الحسان من غير تأمّل.

والسيّد الخوئي في المعجم : ١٨ / ١٤٣ بعد أن أورد هذه الرواية وأُخرى عن الصدوق بسنده إلى أبي غسّان أيضاً بما يقارب هذا المضمون قال : ولكن الروايتين ضعيفتان فإنّ رواة الحديثين مجاهيل ، على أنّ أبا غسّان لا يعتدّ بمدحه فإنّه مجهول ، ولا يبعد أنّه من العامّة. انظر الأمالي : ١ / ٢٧٩ والخصال : ١٦٣ / ٢١٤.

(٧) رجال ابن داود : ١٨٨ / ١٥٥٩.

(٨) نقد الرجال : ٣٤٣ / ١.

٢٥٦

يروي عن الباقرعليه‌السلام ثقة(١) (٢) .

قلت : ممّن روى عنهعليه‌السلام مسكين بن عبد الله(٣) ، وهو مجهول ، فتدبّر.

هذا ، وفي نسختي من رجال الشيخ فيقر أيضاً : مسكين ثقة(٤) . ويأتي في الّذي بعيده ذكره.

٢٩٧٢ ـ مسكين أبو الحكم بن مسكين :

كوفي ، ثقة ، ذكره سعد ، له كتاب ،جش (٥) .

وفيصه : مسكين بن الحكم ثقة(٦) .

وفيد : ابن الحكم بن مسكينجش كوفي ثقة(٧) ، انتهى. وما تقدّم يحتمله.

قلت : هو الظاهر من الفاضل عبد النبي الجزائري حيث جعل لهما عنواناً واحداً(٨) .

هذا ، وفي نسخة عندي منجش أبو الحكم كما تقدّم ، وفي الوجيزة أيضاً كذلك(٩) ، وفي اخرى : أبو الحكم بن الحكم ، وفي الحاوي نقله كما فيصه ود.

__________________

(١) الوجيزة : ٣٢١ / ١٨٦٤.

(٢) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(٣) كما في رجال الشيخ : ١٣٨ / ٥٥ أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام .

(٤) رجال الشيخ : ١٣٦ / ٢٠.

(٥) رجال النجاشي : ٤٢٦ / ١١٤٥.

(٦) الخلاصة : ١٧٠ / ٥.

(٧) رجال ابن داود : ١٨٨ / ١٥٥٨.

(٨) حاوي الأقوال : ١٥٤ / ٦١٤ ، وقد ذكرهما بعنوان : سكين بن الحكم.

(٩) الوجيزة : ٣٢١ / ١٨٦٣.

٢٥٧

٢٩٧٣ ـ مسلم بن أبي حيّة :

حكم في الوجيزة بحسنه(١) ،تعق (٢) .

قلت : لم يظهر مأخذه(٣) .

٢٩٧٤ ـ مسلم بن أبي سارة :

ثقة ،جش ،صه ، كذا قيل.

وفيتعق : الظاهر أنّه أخو الحسن وعمّ محمّد ابنه ، ومضى في ترجمته ما يشير إلى حسن حاله في الجملة ، وعدّه في الوجيزة من الحسان(٤) (٥) .

أقول : مرّ عنجش وصه في ابن أخيه محمّد بعد ذكره وذكر أبيه وابن عمّه : معاذ بن مسلم بن أبي سارة وهم أهل بيت فضل وأدب ، ثمّ قال : وهم ثقات لا يطعن عليهم بشي‌ء(٦) . ويمكن إدخال مسلم في جملتهم واستفادة توثيقه(٧) كما هو ظاهر مولانا عناية الله(٨) .

وقول الميرزا : كذا قيل ، القائل السيّد يوسف أحد الجامعين للرجال ، وقد استفاد ذلك من العبارة المذكورة كما صرّح به في الوسيط واحتمله هو‌

__________________

(١) الوجيزة : ٣٢١ / ١٨٦٦.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣٣.

(٣) الظاهر أنّ مأخذه ما رواه الكشّي في ترجمة أبان بن تغلب : ٣٣١ / ٦٠٤ عنه أنّه قال : كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام في خدمته ، فلما أردت أن أُفارقه ودّعته وقلت له : أُحبّ أن تزوّدني ، قال : ائتِ أبان بن تغلب فإنّه سمع منّي حديثاً كثيراً ، فما روى لك عنّي فارو عنّي.

(٤) الوجيزة : ٣٢١ / ١٨٦٧.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣٣.

(٦) رجال النجاشي : ٣٢٤ / ٨٨٣ والخلاصة : ١٥٣ / ٧٨.

(٧) توثيقه ، لم ترد في نسخة « م ».

(٨) مجمع الرجال : ٦ / ٨٩ هامش رقم (٦).

٢٥٨

أيضاً(١) ، وإذا لم نُرجع الضمير إليه يمكن استفادة مدحه من كون ابنه وأخيه وابنه أهل بيت فضل وأدب كما أشار إليه فيتعق ، والظاهر أنّ حكمه في الوجيزة بحسنه لذلك.

٢٩٧٥ ـ مسلم بن خالد المكي :

الزنجي ، أسند عنه ،ق (٢) .

٢٩٧٦ ـ مسلم بن عقيل بن أبي طالب :

ن (٣) . وفيد : ن ، سين ، جخ (٤) .

وفيتعق : روى الصدوق في أماليه بسنده إلى ابن عباس عن عليعليه‌السلام عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله حديثاً في مدح عقيل ذكرناه فيه وفي آخره : وإنّ ولده لمقتول(٥) في محبّة ولدك ( فتدمع عليه عيون المؤمنين وتصلّي عليه الملائكة المقرّبون ، ثمّ بكى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله حتّى جرت دموعه على صدره ثمّ قال : إلى الله أشكو ما يلقى عترتي من بعدي. )(٦) (٧) .

٢٩٧٧ ـ مسلم بن عوسجة :

سين (٨) . وزاد د قتل معهعليه‌السلام بكربلاء(٩) .

__________________

(١) الوسيط : ٢٤٥.

(٢) رجال الشيخ : ٣٠٩ / ٤٧١.

(٣) رجال الشيخ : ٧٠ / ٥.

(٤) رجال ابن داود : ١٨٩ / ١٥٦٢.

(٥) في نسخة « م » : المقتول.

(٦) الأمالي : ١١١ / ٣ المجلس السابع والعشرون.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣٣ وما بين القوسين لم يرد فيها.

(٨) رجال الشيخ : ٨٠ / ٧.

(٩) رجال ابن داود : ١٨٨ / ١٥٦١.

٢٥٩

٢٩٧٨ ـ مسلم مولى أبي عبد اللهعليه‌السلام :

فيكش : محمّد بن مسعود ، عن علي بن الحسن بن فضّال ، عن محمّد بن الوليد البجلي ، عن العبّاس بن هلال ، عن أبي الحسنعليه‌السلام قال : ذكر أنّ مسلماً مولى جعفر بن محمّدعليه‌السلام سندي ، وأنّ جعفراً قال له : أرجو أن تكون وفقت الاسم ، وأنّه عُلّم القرآن في النوم وأصبح وقد علمه(١) .

محمّد بن مسعود ، عن(٢) عبد الله بن محمّد بن خالد ، عن الوشّاء ، عن الرضاعليه‌السلام مثله(٣) .

وفيد : ق ،كش ممدوح(٤) .

أقول : قالطس بعد ذكر الخبرين المذكورين وإنْ قدح فيهما : والأقرب أن يكون معتبراً ، فقد ورد فيه مدح ولم يرد ما ينافيه(٥) ، انتهى فتأمّل.

ومضى ذكره في صدقة الأحدب(٦) ، وفي الوجيزة ممدوح(٧) .

٢٩٧٩ ـ مسمع بن عبد الملك بن مسمع :

ابن مالك بن مسمع أبو سيّار الملقّب كردين ، شيخ بكر بن وائل‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٣٨ / ٦٢٤.

(٢) عن ، لم ترد في نسخة « م ».

(٣) رجال الكشّي : ٣٣٩ / ٦٢٥.

(٤) رجال ابن داود : ١٨٩ / ١٥٦٣.

(٥) التحرير الطاووسي : ٥٦٨ / ٤٢٨.

(٦) عن التهذيب ٥ : ٤٤٤ / ١٥٤٧ ، وفيه : لقي مسلم مولى أبي عبد اللهعليه‌السلام صدقة الأحدب وقد قدم من مكّة فقال له مسلم : الحمد لله. فذكر دعاءً طويلاً إلى أن قال : فقال له أبو عبد اللهعليه‌السلام : نِعْمَ ما تعلّمت. الحديث.

(٧) الوجيزة : ٣٢١ / ١٨٦٥.

٢٦٠

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466