منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٦

منتهى المقال في أحوال الرّجال 12%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-99-X
الصفحات: 466

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 466 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 291558 / تحميل: 5565
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٦

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٩-X
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

صه إلاّ قوله : له كتب ، ولم يذكر الكنيتين الأخيرتين وأولاده الثلاثة والراوين عنه ، وزاد بعد الدهني : بضمّ المهملة وإسكان الهاء وفتحها والنون قبل الياء ، وقال بعد ذكر تأريخ وفاته : قالكش : إنه كان يبيع السابري وعاش مائة وخمساً وسبعين سنة.

وقال علي بن أحمد العقيقي : لم يكن معاوية بن عمّار عند أصحابنا بمستقيم ، كان ضعيف العقل مأموناً في حديثه ، انتهى(١) .

وفيست : له كتب ، أخبرنا جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين ، عن ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى ، عنه(٢) .

وفيكش : قال أبو عمرو الكشي : هو مولى بني دهن وهو حي من بجيلة ، وكان يبيع السابري ، وعاش مائة وخمساً وسبعين سنة(٣) .

وفيتعق : هذا عجيب بعيد بل غلط ، والظاهر أنّه اشتباه من تأريخ زمان موته كما ذكرهجش ، إذْ يبعد أن يكون في زمان النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله إلى زمن الصادقعليه‌السلام ولم ينقل عنهم ولم يذكر في المعمّرين(٤) .

أقول : وكذا قال الفاضل عبد النبي الجزائري والمحقق الشيخ محمّد وعناية الله وغيرهم(٥) ، وقال الأوّلا : لعلّ هذا من أغلاط كتاب الكشي ، لأنّ‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٦٦ / ١ ، وزاد بعد بجيلة : وهو دهن بن معاوية بن أسلم بن خمس بن الغوث بن أنمار.

(٢) الفهرست : ١٦٦ / ٧٣٤.

(٣) رجال الكشّي : ٣٠٨ / ٥٥٧ ، وفيه : وهم حيٌّ من بجيلة.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣٦.

(٥) حاوي الأقوال : ١٥٢ / ٦٠١ وقد ذكره في قسم الصحاح ، مجمع الرجال : ٦ / ٩٩ هامش رقم (٢).

٢٨١

جش ذكر أنّ فيه أغلاطاً(١) ، انتهى.

وما ذكروه كما ذكروه إلاّ أنّ نسبة متابعة العلاّمة للكشّي كما زعمه الشيخ محمّد حيث قال : لا يخفى أنّ ما ذكر العلاّمة تبعاً للكشّي من أنّ معاوية بن عمّار عاش مائة وخمساً وسبعين سنة غير معقول غير معقول ، لأنّ العلاّمة صرّح كما رأيت بأنّه مات سنة خمس وسبعين ومائة ، وما ذكره أخيراً فإنما هو محكيّ كلامكش ومن تتمّة عبارته كما هو ظاهر ، فلا تغفل.

ثّم إنّ فيضح ضبط كلمة خبّاب بالمعجمة والمفردة المشدّدة(٢) ، لكن في نسختين عندي منجش مكتوبة بالمهملة.

وفيمشكا : ابن عمّار الدهني الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، وإبراهيم بن أبي البلاد ، وأبان بن عثمان كما في الفقيه(٣) ، ومحمّد ابن سكين ، وحمّاد بن عيسى ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، وفضالة بن أيّوب ، وعلي بن النعمان ، ومحمّد بن أبي حمزة الثمالي.

ووقع في كتابي الشيخ : محمّد بن حمزة ، بإسقاط الأب(٤) . وهو سهو ، لأنّ الرواية بإثبات الأب متكرّرة.

ورزق الثقة(٥) الغمشاني ، وثعلبة بن ميمون كما في‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٧٢ / ١٠١٨.

(٢) إيضاح الاشتباه : ٢٩٧ / ٦٩٥.

(٣) لم نجد رواية أبان بن عثمان عنه في الفقيه ، نعم توجد رواية في الكافي ٤ : ٤٠ / ٦ إلاّ أنّ فيها : أبان مطلق عنه.

وتوجد رواية أُخرى في التهذيب ١ : ٣٢ / ٨٤ وفي سندها أبان بن عثمان عن أبي القاسم ، وهو على احتمال كونه هو.

(٤) ذكر ذلك الأردبيلي في جامع الرواة : ٢ / ٢٤٠ نقلاً عن التهذيب في باب تلقين المحتضرين ، ثم قال : الظاهر أنّ لفظة أبي هنا سقطت من قلم الناسخ بقرينة المواضع المذكورة. إلاّ أنّ في التهذيب ١ : ٢٨٥ / ٨٣٤ في الباب المذكورة أثبتت لفظة أبي.

(٥) في المصدر : وبرواية أحمد بن رزق الثقة.

٢٨٢

الفقيه(١) ، وعبّاس بن عامر ، والحسن بن محبوب.

وفي بعض الأخبار : الحسن بن محبوب عن أبي القاسم. والمراد به معاوية بن عمّار.

وفي إسناد للشيخ في كتاب الحجّ : عن موسى بن القاسم عن معاوية ابن عمّار(٢) .

قال في المنتقى : الإسناد منقطع ، لأنّ موسى بن القاسم لا يروي عن معاوية بن عمّار بغير واسطة ، ثمّ إنّ في جملة من يتوسّط بينهما مَن هو مجهول أو فاسد الاعتقاد(٣) .

ووقع فيهما أيضاً : إبراهيم بن هاشم عن معاوية بن عمّار(٤) . وهو سهو لسقوط الواسطة كابن أبي عمير ، انتهى.

وقد يوجد الحسين بن سعيد عن معاوية بن عمّار في التهذيب والاستبصار(٥) ، وهو سهو لكثرة الواسطة بينهما كحمّاد بن عيسى(٦) أو صفوان ابن يحيى(٧) أو ابن أبي عمير(٨) أو فضالة بن أيّوب(٩) ، وقد يجتمع منهم اثنان(١٠)

__________________

(١) الفقيه ٤ : ١٥٢ / ٥٢٨.

(٢) التهذيب ٥ : ١٨ / ٥٣.

(٣) منتقى الجمان : ٣ / ٥٥.

(٤) الإستبصار ٢ : ٣٢٠ / ١١٣٢ ، إلاّ أنّ هذه الرواية ذكرها في التهذيب ٥ : ٤١١ / ١٤٢٨ بإثبات الواسطة بينهما وهو ابن أبي عمير.

(٥) التهذيب ١ : ٨٧ / ٢٣١ والاستبصار ١ : ٧٢ / ٢٢١.

(٦) كما في التهذيب ٢ : ١٥ / ٤٠ والفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٦٢ في طريقه إلى إبراهيم ابن ميمون.

(٧) التهذيب ٥ : ٢٧٦ / ٩٤٥.

(٨) التهذيب ٥ : ٧٢ / ٢٣٨.

(٩) الكافي ٤ : ٢١٠ / ١٥ والتهذيب ١ : ٣٤٧ / ١٠١٧.

(١٠) التهذيب ٥ : ١٥٣ / ٥٠٣ و ٤٣٣ / ١٠٥١ و ٧ : ٢٢٠ / ٩٦٤.

٢٨٣

أو ثلاثة(١) واجتمع في بعض الأسانيد الأربعة(٢) .

ويوجد نادراً توسّط النضر بن سويد عن محمّد بن أبي حمزة ، والظاهر في مثله كون الساقط هو الذي يكثر توسّطه(٣) .

قال في المنتقى : ولكن الظاهر مع كون الواسطة الساقطة هنا من أجلاّء الثقات فلا يتغيّر لفرض وجودها وصف الخبر من الصحّة(٤) ، انتهى.

وفي إسناد للشيخ في كتاب الحجّ : عبد الرحمن بن الحجّاج عن معاوية بن عمّار(٥) .

قال في المنتقى : رواية ابن الحجّاج عن ابن عمّار سهو ظاهر ، والصواب فيه العطف كما أورده الكليني(٦) (٧) .

وفي التهذيب في أوائل باب الإحرام للحجّ : عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير ؛ ومحمّد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (٨) .

وصوابه توسّط ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى بين الفضل ومعاوية كما في الكافي(٩) (١٠) .

__________________

(١) التهذيب ٥ : ١٥٥ / ٥١٣ و ٦ : ٨ / ١٧.

(٢) التهذيب ٥ : ٢٩٦ / ١٠٠٣.

(٣) راجع منتقى الجمان : ١ / ١٥٩.

(٤) منتقى الجمان : ٢ / ١٦١.

(٥) التهذيب ٥ : ١٢٤ / ٤٠٤.

(٦) الكافي : ٤ : ٤٢٢ / ٢.

(٧) منتقى الجمان : ٣ / ٢٦٩.

(٨) التهذيب ٥ : ٧٧ / ٢٥٣ وفيه توسّط صفوان وابن أبي عمير بين الفضل ومعاوية.

(٩) الكافي ٤ : ٣٣١ / ٢ إلاّ أنّ فيه : الفضل بن شاذان عن صفوان عن ابن أبي عمير عن معاوية بن عمّار.

(١٠) هداية المحدّثين : ١٤٦ ، والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

٢٨٤

٣٠٠٣ ـ معاوية بن ميسرة بن شريح :

ابن الحارث الكندي القاضي ، روى عنه ابن أبي الكرام ، وروى معاوية عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ؛ له كتاب عنه ابن أبي عمير وأحمد بن أبي بشر السرّاج ،جش (١) .

وفيست : ابن ميسرة له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عنه(٢) ، انتهى.

وفيه أيضاً : ابن شريح(٣) كما سبق ، ولا يبعد أن يكون هذا.

وفيتعق : روى عنه فضالة في الصحيح(٤) ، وكذا عبد الله بن المغيرة(٥) وابن بكير(٦) وابن أبي عمير(٧) والبزنطي(٨) وصفوان(٩) ، وهو كثير الرواية وأكثرها مقبولة ، وكلّ ذلك دليل الوثاقة(١٠) .

أقول : فيمشكا : ابن ميسرة ، عنه ابن أبي عمير ، وابن أبي الكرام ،

__________________

(١) رجال النجاشي : ٤١٠ / ١٠٩٣.

(٢) الفهرست : ١٦٧ / ٧٤١.

(٣) الفهرست : ١٦٦ / ٧٣٧.

(٤) التهذيب ١ : ١٤٤ / ٤٠٨.

(٥) التهذيب ١ : ١٩٥ / ٥٦٤.

(٦) التهذيب ١ : ٢٢٦ / ٦٤٩.

(٧) كما في طريق النجاشي إليه.

(٨) الكافي ٥ : ١٧٧ / ١١.

(٩) التهذيب ١ : ٢٢٥ / ٦٤٧ ، إلاّ أنّ فيه عن معاوية بن شريح ، وهذا بناء على القول باتّحادهم كما هو مختار الوحيدرحمه‌الله .

(١٠) تعليقه الوحيد البهبهاني : ٣٣٦ وفيها بعد صفوان : وفيه شهادة على الوثاقة ؛ ثمّ قال : وهو كثير الرواية وأكثرها مقبولة.

٢٨٥

وأحمد بن أبي بشر السرّاج ، وعلي بن الحكم الثقة ، وحمّاد بن عيسى(١) .

٣٠٠٤ ـ معاوية بن وهب البجلي :

أبو الحسن ، عربي صميم ، ثقة صحيح حسن الطريقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ،صه (٢) .

وزادجش : له كتب ، عنه ابن أبي عمير(٣) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن الحسن بن حمزة العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن ابن أبي عمير ، عنه(٤) .

وفيتعق : كنّاه الصدوق بأبي القاسم(٥) كمعاوية بن عمّار(٦) (٧) .

أقول فيمشكا : ابن وهب البجلي الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وعلي بن الحكم الثقة ، والحسن بن محبوب ، وحمّاد بن عيسى ، وعلي بن النعمان ، وفضالة بن أيّوب ، وعبد الرحمن بن أبي نجران ، وعبد الله بن المغيرة الثقة.

وفي كتابي الشيخ في أوّل كتاب الحجّ : موسى بن القاسم عن معاوية بن وهب عن صفوان بن يحيى(٨) ؛ ورعاية الطبقة تمنع من رواية موسى بن القاسم عن جدّه معاوية بغير واسطة ، ثمّ إنّ رواية موسى عن صفوان بن‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٤٩ ، والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٢) الخلاصة : ١٦٧ / ٢.

(٣) رجال النجاشي : ٤١٢ / ١٠٩٧ ، وفيه : عربي صميمي ثقة حسن الطريقة روى عن.

(٤) الفهرست : ١٦٦ / ٧٣٦. ، وفيه : علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عنه ، وفي مجمع الرجال : ٦ / ١٠٢ نقلاً عنه كما في المتن ، وفيه أيضاً طريق آخر.

(٥) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٣١.

(٦) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٥٠.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣٦.

(٨) التهذيب ٥ : ٣ / ٤ ، الاستبصار ٢ : ١٤٠ / ٤٥٦.

٢٨٦

يحيى(١) بغير واسطة هو الغالب فكيف جاءت هذه الواسطة البعيدة في هذا السند(٢) .

٣٠٠٥ ـ معاوية بن يزيد بن معاوية :

ابن أبي سفيان لعنه الله ، غير مذكور في الكتابين.

وهو الملقّب بالراجع إلى الله ، تخلّف ثلاثة أشهر وقيل أربعين يوماً ، وفي كتاب حبيب السّير أنّه تخلّف أيّاماً قلائل ثمّ صعد المنبر وخلع نفسه ، وقال في كلامه : أيّها الناس قد نظرت في اموركم وفي أمري فإذا أنا لا أُصلح لكم والخلافة لا تصلح لي إذ كان غيري أحقّ بها منّي ويجب عليَّ أن أخبركم به ، هذا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام زين العابدين ليس يقدر طاعن أن يطعن فيه ، وإن أردتموه فأقيموه على أنّي أعلم أنّه لا يقبلها ، انتهى.

وفي كتاب مجالس المؤمنين : إنّه مصداق( يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ ) (٣) وهو في بني أُميّة كمؤمن آل فرعون ، ونقل عن كتاب كامل البهائي أنّه صعد المنبر ولعن أباه وجدّه وتبرأ منهما ومن فعلهما ، فقالت امّه : يا بني ليتك كنت حيضة في خرقة ، فقال : وددت ذلك يا أُمّاه ، ثمّ سقي السمّ ، وكان له معلم شيعي فدفنوه حيّاً(٤) .

٣٠٠٦ ـ معتّب مولى أبي عبد اللهعليه‌السلام :

ثقة ،ظم (٥) .

__________________

(١) راجع التهذيب ٥ : ٢١ / ٥٨ ٦١ و ٢٥ / ٧٤ و ٣١ / ٩٤ ، الاستبصار ٢ : ١٥٦ / ٥١٢ و ٥١٤ وغير ذلك.

(٢) هداية المحدّثين : ٢٦٠. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) الروم : ١٩.

(٤) مجالس المؤمنين : ٢ / ٢٥٢.

(٥) رجال الشيخ : ٣٥٨ / ٤.

٢٨٧

وزادصه : بضم الميم وفتح العين المهملة وتشديد المثنّاة من فوق وبعدها الباء المفردة(١) .

وفيكش : علي بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد ، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عن الحسن بن محبوب ، لا أعلمه إلاّ عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : مواليَّ عشرة خيرهم معتّب ، وما يظنّ معتّب إلاّ أنّي أحقّ الناس(٢) .

وفيه آخر نحوه وزاد : وفيهم خائن فاحذروه وهو صغير(٣) .

أقول : الذي فيما يحضرني من كتب الرجال بأسرها كلمة صغير بالغين أي الخائن المذكور صغير ليس بكبير ، وقرأ الأُستاذ العلامة تبعاً لعناية الله بالفاء(٤) وجعلاه اسماً للخائن الّذين أمرعليه‌السلام بالحذر منه(٥) ، وربما يوجد بخطّه سلّمه الله بالغين ومع ذلك جعله اسماً لرجل وذكر له ترجمة(٦) ، فتدبّر.

٣٠٠٧ ـ المعتقل بن عمر الجعفي :

أبو عبد الله ، لم ،غض : وهو عندي في نفسه ثقة ، ولكن أحاديثه مناكير وليس يخلص من حديثه شي‌ء يجوز أن يعوّل عليه ،د (٧) .

أقول : لم أجد لهذا الرجل ذكراً في غيرد ، ولم ينقله غيره عنغض

__________________

(١) الخلاصة : ١٧٠ / ٦ ، وفيها بعد المثنّاة من فوق زيادة : المكسورة.

(٢) رجال الكشّي : ٢٥ / ٤٦٦ ، وفيه : أسخر من الناس ، أحقّ الناس ( خ ل ).

(٣) رجال الكشّي : ٢٥٠ / ٤٦٥.

(٤) مجمع الرجال : ٦ / ١٠٣.

(٥) مجمع الرجال : ٣ / ٢٢٢.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٨٢ إلاّ أنّ فيها : صفوان ، والظاهر أنّه من اشتباه النسّاخ.

(٧) رجال ابن داود : ٢٧٨ / ٥٠٤.

٢٨٨

ولا عن غيره ، والأوصاف المذكورة في نسبه من الأب والكنية واللقب كلّها للمفضّل بن عمر واحتمل كونه إيّاه(١) ، لكن ما ذكرهغض فيه يأباه(٢) .

٣٠٠٨ ـ معروف بن خرّبوذ :

بالمعجمة المفتوحة والراء المشدّدة والباء الموحّدة والذال المعجمة بعد الواو(٣) ، روىكش فيه قدحاً ومدحاً والطرق فيها ضعف ،صه (٤) .

وفيين وقر : ابن خربوذ المكّي(٥) .

وفيق بدل المكّي : القرشي مولاهم(٦) كوفي(٧) .

وفيكش : ذكر أبو القاسم نصر بن الصبّاح عن الفضل بن شاذان قال : دخلت على محمّد بن أبي عمير وهو ساجد فأطال السجود ، فلمّا رفع رأسه ذكر له طول سجوده فقال : كيف لو رأيت جميل بن درّاج ، ثمّ حدّثه أنّه دخل على جميل بن درّاج فوجده ساجداً فأطال السجود ، فلمّا رفع رأسه قال له محمّد بن أبي عمير : أطلت السجود؟ فقال له : لو رأيت معروف بن خرّبوذ(٨) .

جعفر بن معروف(٩) ، عن محمّد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ،

__________________

(١) احتمل ذلك التفريشي في نقد الرجال : ٣٤٨ / ١.

(٢) حيث قال في ترجمة المفضل نقلاً عن مجمع الرجال : ٦ / ١٣١ : المفضّل بن عمر الجعفي أبو عبد الله ، ضعيف متهافت مرتفع القول خطّابي ، وقد زيد عليه شي‌ء كثير ، وحمل الغلاة في حديثه حملاً عظيماً ، ولا يجوز أن يكتب حديثه ، وروى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام .

(٣) في المصدر زيادة : المكّي.

(٤) الخلاصة : ١٧٠ / ١٠.

(٥) رجال الشيخ : ١٠١ / ١٢ ، ١٣٥ / ١٣.

(٦) مولاهم ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٧) رجال الشيخ : ٣٢٠ / ٦٤٤ ، وفيه : القرشي مولاهم مكّي.

(٨) رجال الكشّي : ٢١١ / ٣٧٣.

(٩) في نسخة « م » : جعفر بن محمّد.

٢٨٩

عن ابن بكير ، عن محمّد بن مروان قال : كنت قاعداً عند أبي عبد اللهعليه‌السلام أنا ومعروف بن خرّبوذ ، فكان ينشدني الشعر وأنشده ويسألني وأسأله وأبو عبد اللهعليه‌السلام يسمع ، فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام : إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال : لأن يمتلئ جوف الرجل قيحاً خير(١) له من أن يمتلئ شعراً.

فقال معروف : إنّما يعني بذلك الذي يقول الشعر فقال : ويحك أو ويلك قد قال ذلك رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله (٢) .

طاهر ، عن جعفر ، عن الشحّام(٣) ، عن محمّد بن الحسين ، عن سلام ابن بشير الرمّاني وعلي بن إبراهيم التيمي ، عن محمّد الأصفهاني إلى أن قال أي معروف ـ : أخبرني ابن المكرمة يعني أبا عبد اللهعليه‌السلام أنّ قبر عبد الله ابن الحسن وأهل بيته على شاطئ الفرات ، قال : فحملهم أبو الدوانيق فقبروا على شاطئ الفرات(٤) ، انتهى.

وفيه أيضاً حكاية إجماع العصابة(٥) .

وفيد : أوردكش فيه مدحاً وقدحاً وثقته أصح(٦) ، انتهى. وهو قريب من الصواب.

وفيتعق : طعنطس في رواية القدح وهي المتضمّنة لقولهعليه‌السلام : ويحك أو ويلك بضعف الطريق(٧) ، والحقّ في الجواب ما ذكرناه في زرارة(٨) .

__________________

(١) في نسخة « م » : خيراً.

(٢) رجال الكشّي : ٢١١ / ٣٧٥.

(٣) في المصدر : الشجاعي.

(٤) رجال الكشّي : ٢١٢ / ٣٧٦ ، وفيه : أنّ قبر عبد الله بن الحسن بن الحسن.

(٥) رجال الكشّي : ٢٣٨ / ٤٣١.

(٦) رجال ابن داود : ١٩٠ / ١٥٧٦.

(٧) التحرير الطاووسي : ٥٦٠ / ٤١٩.

(٨) تعليقه الوحيد البهبهاني : ٣٣٦.

٢٩٠

أقول : لعلّ هذا الجواب لا يقرب من الصواب لأنّ معروف بن خربوذ ليس كزرارة ولا ما ورد فيه كالّذي ورد فيه ، وإن كان الظاهر أيضاً جلالته ، والطعن بضعف الطريق جواب بليغ وإن كان لا يظهر من الخبر ذلك الذمّ ، وخبر المدح ليس فيه إلاّ نصر بن الصبّاح ويأتي في ترجمته إن شاء الله جلالته ، وكيف كان حكاية إجماع العصابة خالية عن المعارض ، ولذا ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري في قسم الثقات وقال بعد نقل الإجماع المزبور : ولم نر ما يعارض ذلك ، وكانّ العلاّمة غفل عن ذلك(١) ، انتهى.

وفي الوجيزة : ثقة(٢) .

٣٠٠٩ ـ معلّى بن أسد :

غير مذكور في الكتابين بهذا العنوان ، ويأتي بعنوان ابن راشد(٣) .

٣٠١٠ ـ معلّى أبو عثمان الأحول :

عن معلّى بن خنيس له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن صفوان ، عن المعلّى أبي عثمان ، عن المعلّى بن خنيس ،ست (٤) .

وهو ابن عثمان أيضاً كما يأتي(٥) .

__________________

(١) حاوي الأقوال : ١٥٤ / ٦١٦.

(٢) الوجيزة : ٣٢٤ / ١٨٩٧.

(٣) عن الخلاصة : ٢٥٩ / ٣ ورجال ابن داود : ٢٧٩ / ٥٠٦.

(٤) الفهرست : ١٦٥ / ٧٣١ ، وفيه اختلاف في الاسم ، إلاّ أنّ الكتب الرجالية الناقلة عنه كما في المتن.

(٥) عن رجال الشيخ : ٣١١ / ٥٠٠ ورجال النجاشي : ٤١٧ / ١١١٥ والخلاصة : ١٦٨ / ١.

٢٩١

٣٠١١ ـ معلى بن خُنَيس :

بضم المعجمة وفتح النون والسين المهملة بعد الياء المثنّاة من تحت ، أبو عبد الله ، مولى الصادق جعفر بن محمّدعليه‌السلام ومن قبله كان مولى بني أسد(١) . قالجش : إنّه بزّاز بالزاي قبل الألف وبعدها وهو ضعيف جدّاً ، وقالغض : إنّه كان أوّل أمره مغيرياً ثمّ دعا إلى محمّد بن عبد الله المعروف بالنفس الزكيّة ، وفي هذه الظنّة أخذه داود بن علي فقتله ، والغلاة يضيفون إليه كثيراً ، قال : ولا أرى الاعتماد على شي‌ء من حديثه. وروى فيه أحاديث تقتضي الذمّ وأُخرى تقتضي المدح وقد ذكرناها في الكتاب الكبير. وقال الشيخ أبو جعفر الطوسي في كتاب الغيبة بغير اسناد : إنّه كان من قوام أبي عبد اللهعليه‌السلام وكان محموداً عنهعليه‌السلام ومضى على منهاجه ، وهذا يقتضي وصفه بالعدالة ،صه (٢) .

وفيجش إلى أن قال : كوفي بزّاز ضعيف جدّاً لا يعوّل عليه ، له كتاب يرويه جماعة ، أبو عثمان معلّى بن زيد الأحول عنه بكتابه(٣) .

وفيق : مولى أبي عبد اللهعليه‌السلام (٤) .

وفيست ما تقدّم في الّذي قبيله(٥) .

وفيكش : حمدويه بن نصير ، عن العبيدي ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، عن إسماعيل بن جابر قال : كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام إلى أن قال : قال : يا إسماعيل قتل المعلّى بن خنيس؟ قلت : نعم ،

__________________

(١) في المصدر زيادة : كوفي.

(٢) الخلاصة : ٢٥٩ / ١.

(٣) رجال النجاشي : ٤١٧ / ١١١٤.

(٤) رجال الشيخ : ٣١٠ / ٤٩٧.

(٥) الفهرست : ١٦٥ / ٧٣١.

٢٩٢

قال : فقال : أما والله لقد دخل الجنّة(١) .

محمّد بن مسعود قال : كتب إليَّ الفضل بن شاذان قال : حدّثنا ابن أبي عمير عن إبراهيم بن عبد الحميد عن إسماعيل بن جابر قال : لمّا قدم أبو إسحاقعليه‌السلام من مكّة فذكر له قتل المعلّى بن خنيس قال : فقام مغضباً يجرّ ثوبه ، فقال له إسماعيل ابنه : يا أبت إلى أين تذهب؟ فقال : لو كانت نازلة لأقدمت عليها ، فجاء حتّى دخل على داود بن علي فقال له : يا داود لقد أتيت ذنباً لا يغفر الله لك ، قال : وما ذلك الذنب؟ قال : قتلت رجلاً من أهل الجنّة ، ثمّ مكث ساعة ثمّ قال إن شاء الله ، فقاله داود : وأنت قد أتيت ذنباً لا يغفر الله لك ، قال : وما ذلك الذنب؟ قال : زوّجت ابنتك فلاناً الأُموي ، قال : إن كنت زوّجت فلاناً الأُموي فقد زوّج رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عثمان ولي برسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أُسوة ، قال : ما أنا قتلته ، قال : فمن قتله؟ قال : قتله السيرافي(٢) قال : أقدنا منه ، قال : فلمّا كان من الغد غدا السيرافي(٣) فأخذه فقتله(٤) ، فجعل يصيح يا عباد الله يأمروني أن أقتل لهم الناس ثمّ يقتلوني(٥) .

أبو علي أحمد بن علي السلولي المعروف بشقران ، عن الحسين بن عبد الله(٦) القمّي ، عن محمّد بن أُورمة ، عن يعقوب بن يزيد ، عن سيف بن عميرة ، عن المفضّل بن عمر الجعفي قال : دخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام

__________________

(١) رجال الكشي : ٣٧٦ / ٧٠٧.

(٢) في المصدر : السيرافي.

(٣) في المصدر : غدا إلى السيرافي.

(٤) في نسخة « ش » : وقتله.

(٥) رجال الكشّي : ٣٧٩ / ٧١٠.

(٦) في المصدر : عبيد الله.

٢٩٣

يوم صلب فيه المعلّى فقلت له : يا ابن رسول الله (ص) ألا ترى هذا الخطب الجليل الذي نزل بالشيعة في هذا اليوم! قال : وما هو قال :؟ قلت : قتل المعلّى بن خنيس ، قال : رحم الله المعلّى قد كنت أتوقّع ذلك لأنّه أذاع سرّنا ، وليس الناصب لنا حرباً بأعظم مؤنة علينا من المذيع علينا سرّنا ، فمن أذاع سرّنا إلى غير أهله لم يفارق الدنيا حتّى يعضّه السلاح أو يموت بخبل(١) .

وفيتعق على قولغض : كان أوّل أمره مغيرياً ، يظهر بالتأمّل في كلامغض هنا وأمثاله ممّا هو خلاف الواقع قطعاً أو ظنّاً قريباً منه فساد تضعيفاته ، وأنّه كان يعتمد على أُمور لا أصل لها ، ويخرج بسببها البراء. ويظهر من مهج الدعوات لابن طاوس وغيره كونه من أشهر وكلاء الصادقعليه‌السلام وأجلّهم وأنّه كان يجبي إليه الأموال(٢) ، وقتل بسبب ذلك.

وبالجملة : بعد التتبع في كتب الأخبار والأدعية والمناقب من طرق الخاصّة والعامّة يظهر فساد ما نسبه إليهغض قطعاً وكونه من أجلاّء الشيعة.

وفي التهذيب في الحسن بإبراهيم عن الوليد بن صبيح قال : جاء رجل إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام يدّعي على المعلّى بن خنيس ديناً عليه وقال : ذهب بحقّي ، فقال له أبو عبد اللهعليه‌السلام : ذهب بحقّك الّذي قتله ؛ ثمّ قال للوليد : قم إلى الرجل فاقضه(٣) حقّه فإني أُريد أن يبرد عليه جلده وإن كان بارداً(٤) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٨٠ / ٧١٢.

(٢) مهج الدعوات : ١٩٨ ، ٢٠٠.

(٣) في المصدر زيادة : من.

(٤) التهذيب ٦ : ١٨٦ / ٣٨٦.

٢٩٤

وفي الروضة في الحسن بإبراهيم أيضاً عن الوليد قال : دخلت على الصادقعليه‌السلام يوماً فألقى عليّ ثيابه(١) وقال : ردّها على(٢) مطاويها ، فقمت بين يديه فقالعليه‌السلام : رحم الله المعلّى بن خنيس ، ثمّ قال : أُفّ للدنيا إنّما الدنيا دار بلاء سلّط الله فيها عدوَّه على وليّه(٣) .

وقوله : له كتاب يرويه جماعة ، يدلّ على الاعتماد عليه ؛ ويأتي في المفضّل ما يظهر منه الجواب عن قدحه(٤) .

وقال جدّيرحمه‌الله : الظاهر أنّ إذاعة السر منه كان إظهار معجزتهعليه‌السلام ، والنهي إرشادي يتعلّق بالأُمور الدنيويّة وصار سبباً لعلو درجاته إلى آخر كلامهرحمه‌الله (٥) .

( لعن الله الآمر بقتله والفاعل والمشارك وحشره مع مواليه المقتول في محبتهمعليهم‌السلام )(٦) .

أقول : في التحرير الطاووسي : الّذي ظهر لي أنّه من أهل الجنّة(٧) .

وفي الوسيط : لا يخفى أنّ ما في هذين الحديثين من الذمّ ليس إلاّ من جهة تقصيره في التقيّة ، وترحّم الصادقعليه‌السلام في الأوّل منهما يدلّ على أنّ(٨) ذلك التقصير وإن لم يكن مرضيّاً لهم مستحسناً لكن لم يكن أيضاً موجباً لعدم رضاهمعليهم‌السلام عنه ومخرجاً له من أهلية الجنّة ، بل الظاهر أنّ‌

__________________

(١) في المصدر : إليَّ ثياباً.

(٢) في نسخة « ش » : إلى.

(٣) الكفافي ٨ : ٣٠٤ / ٤٦٩.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٤٠ ترجمة المفضّل بن عمر.

(٥) روضة المتّقين : ١٤ / ٢٧٨.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣٦. وما بين القوسين لم يرد فيها.

(٧) التحرير الطاووسي : ٥٧١ / ٤٣٠.

(٨) أنّ ، لم ترد في نسخة « ش ».

٢٩٥

ذكر ذلك منهعليه‌السلام عن شفقة وتأسّف(١) لترتّب القتل ، وأنّه علت درجته وعظم قدره بقتله وكان كفارة لذلك أيضاً ؛ أمّا اعتقاد خلاف الحقّ فشي‌ء ينفيه سياق هذه الروايات جميعاً.

وبالجملة : الّذي يظهر لي أنّه من أهل الجنّة كما قال السيّد أحمد بن طاوس(٢) ، انتهى. وهو في غاية الجودة.

والفاضل عبد النبي الجزائري بعد ذكره الحسنتين المذكورتين فيتعق بل الصحيحتين ، مع اعترافه بأنّه يفهم منهما ومن أمثالهما مدح يعتدّ به وأنّه ورد في مدحه عدّة روايات ، قال : لكنّه معارض بتضعيف الشيخين مع تأخّره عن المدح المذكور فالظاهر عدم الاعتماد على ما أفادته(٣) ، انتهى.

ولا يخلو من جمود قريحة ، وكأنّه يريد بالشيخين النجاشي والعلاّمة إذ لم ينقل ضعفه عن غيرهما ، وكيف كان تضعيفهما معارض(٤) بتعديل الشيخ وابن طاوس مضافاً إلى ظهور ذلك من مجموع الروايات المروية فيكش والكافي وغيرهما ، فتأمّل جدّاً ؛ على أنَّ قول العلاّمة بعد نقل كلام الشيخ فيه : وهذا يقتضي وصفه بالعدالة ، يشير إلى تردّده في أمره وعدم جزمه.

ومولانا عناية الله بعد ذكر شهادة ابن طاوس فيه بأنّه من أهل الجنّة وما ذكره الشيخ في الغيبة(٥) ونقل الحسنتين المذكورتين عن الكافي وما ذكرناه عنكش قال : لا يخفى بعد النظر في هذه الأحاديث الصحيحة والمعتبرة والموثّقة والحسنة الدالة على ما دلّت عليه أنّ المعلّى هذا‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : وعن تأسّف.

(٢) الوسيط : ٢٤٩.

(٣) حاوي الأقوال : ٣٣٣ / ٢٠٦٢.

(٤) في نسخة « ش » زيادة : بمدح.

(٥) الغيبة : ٣٤٧.

٢٩٦

معتبر حديثه ولا أقل من أن يكون حديثه داخلاً في الحسان(١) .

( وفيمشكا : ابن خنيس ، عنه معلّى بن زيد الثقة ، والمسمعي(٢) ، والظاهر أنّه مسمع بن عبد الملك كذا ذكره الميرزا(٣) ، انتهى.

قلت : ذكر ذلك عند ذكر طريق الصدوق إلى المعلّى(٤) ، ولا يخفى أنّه لا ترجمة في الرجال لمعلّى بن زيد الثقة الّذي أشار إليه ، والموجود فيجش ابن عثمان وقيل ابن زيد(٥) ، وفيجخ وست لم نذكر ذلك أيضاً ، فلا داعي لترجيح ذكر ابن زيد على ابن عثمان ، فتأمّل )(٦) .

٣٠١٢ ـ معلّى بن راشد :

بالراء قبل الألف ، القمّي ، بصري ضعيف غال ،صه (٧) ؛د (٨) .

وفيتعق : هذا كلامغض كما في النقد(٩) (١٠) .

أقول : وكذا نقله عنغض مولانا عناية الله وحكم بأنّ الصواب بدل راشد : أسد(١١) . وهو كذلك لما مرّ التصريح به في أحمد بن إبراهيم بن المعلّى عنست ولم وجش وصه (١٢) ، وتقدّم هناك أنّه كان من أصحاب‌

__________________

(١) مجمع الرجال : ٦ / ١١١.

(٢) في المصدر : المسمع.

(٣) هداية المحدّثين : ١٤٩.

(٤) منهج المقال : ٤١٥.

(٥) رجال النجاشي : ٤١٧ / ١١١٥.

(٦) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٧) الخلاصة : ٢٥٩ / ٣.

(٨) رجال ابن داود : ٢٧٩ / ٥٠٦ ، وفيه بدل القمّي : العمي.

(٩) نقد الرجال : ٣٤٩ / ٣.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة ٣٠٨.

(١١) مجمع الرجال : ٦ / ١١٢ هامش رقم (١).

(١٢) الفهرست : ٣٠ / ٩٠ ، رجال الشيخ : ٤٤٥ / ٤٤ ، رجال النجاشي : ٩٦ / ٢٣٩ ، الخلاصة : ١٦ / ٢٠.

٢٩٧

صاحب(١) الزنج والمختصين به(٢) .

هذا والّذي في جملة من نسخصه : القمّي ، كما ذكر ، وصوابه العمي كما سبق في أحمد(٣) .

٣٠١٣ ـ معلّى بن عثمان :

أبو عثمان ، وقيل : ابن زيد ، الأحول ، كوفي ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (٤) .

وزادجش : له كتاب ، محمّد بن زياد عنه(٥) .

وفيق : ابن عثمان أبو عثمان الأحول كوفي(٦) .

وفيست مرّ بعنوان أبو عثمان(٧) .

وفيتعق : يروي عنه جعفر بن بشير(٨) وصفوان(٩) (١٠) .

أقول : فيمشكا : ابن عثمان الثقة ، وقيل : ابن زيد ، عنه محمّد بن زياد(١١) .

__________________

(١) صاحب ، لم ترد في نسخة « م ».

(٢) عن الفهرست : ٣٠ / ٩٠ ورجال النجاشي : ٩٦ / ٢٣٩.

(٣) الخلاصة : ١٦ / ٢٠.

(٤) الخلاصة : ١٦٨ / ١.

(٥) رجال النجاشي : ٤١٧ / ١١١٥.

(٦) رجال الشيخ : ٣١١ / ٥٠٠.

(٧) الفهرست : ١٦٥ / ٧٣١ ، وفي النسخة المطبوعة منه اختلاف في الاسم.

(٨) التهذيب ١٠ : ١٩١ / ٧٥٥.

(٩) المحاسن للبرقي : ٤٥٨ / ٣٩٦.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة ـ : ٨٣٠.

(١١) هداية المحدّثين : ١٥٠ ، لم يرد فيها : وقيل ابن زيد. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

٢٩٨

٣٠١٤ ـ معلّى بن محمّد البصري :

بالباء ، أبو الحسن ، مضطرب الحديث والمذهب ، وقالغض : نعرف حديثه وننكره ويروي عن الضعفاء ويجوز أن يخرج شاهداً ،صه (١) .

جش إلى قوله : والمذهب ، وزاد : وكتبه قريبة ، وله كتب منها كتاب فضائل أمير المؤمنينعليه‌السلام ، كتاب قضاياهعليه‌السلام ، كتاب سيرة القائمعليه‌السلام ، عنه الحسين بن محمّد بن عامر(٢) .

وفيست بعد ذكر كتبه : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن الحسين بن محمّد بن علي(٣) بن عامر الأشعري ، عنه.

وروى عنه كتاب الملاحم عن محمّد بن جمهور القمّي عنه(٤) ، انتهى.

وفيتعق : قال جدّي : لم نطّلع على خبر يدلّ على اضطرابه في الحديث والمذهب كما ذكره بعض الأصحاب(٥) . وفي الوجيزة حكم بضعفه ثمّ بعدم ضرره لأنّه من مشايخ الإجازة(٦) . ونقل في المعراج عن بعض معاصريه عدّه من مشايخ الإجازة وحديثه صحيحاً(٧) (٨) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد البصري الضعيف ، عنه الحسين بن محمّد بن عامر(٩) .

__________________

(١) الخلاصة : ٢٥٩ / ٢.

(٢) رجال النجاشي : ٤١٨ / ١١٧.

(٣) ابن علي ، لم ترد في المصدر.

(٤) الفهرست : ١٦٥ / ٧٣٢ ، وفيه : ابن جمهور العمي.

(٥) روضة المتّقين : ١٤ / ٢٨٠.

(٦) الوجيزة : ٣٢٤ / ١٩٠٢ ، ولم يرد فيها التضعيف.

(٧) معراج أهل الكمال : ٢٥.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣٧.

(٩) هداية المحدّثين : ١٥٠. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

٢٩٩

٣٠١٥ ـ معلّى بن موسى الكندي :

كوفي ثقة عين ، هو جدّ الحسن بن محمّد بن سماعة ، أخوه إبراهيم ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (١) .

جش إلاّ أنّ فيه : وإبراهيم ؛ وزاد : له كتاب ، إبراهيم بن سليمان عنه به(٢) . ( وفيست : أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان ، عنه(٣) ).

أقول : فيمشكا : ابن موسى الثقة ، إبراهيم بن سليمان عنه )(٤) .

٣٠١٦ ـ معمّر :

بتشديد الميم ، ابن خلاّد بالخاء المعجمة ابن أبي خلاّد ، أبو خلاّ ، بغدادي ثقة ، روى عن الرضاعليه‌السلام ،صه (٥) .

وزادجش : له كتاب الزهد ، محمّد بن عيسى بن زياد عنه(٦) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه.

وأخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عنه.

وله كتاب الزهد ، أخبرنا جماعة ، عن التلعكبري عن ابن همّام ، عن محمّد بن جعفر الرزّاز ، عن محمّد بن عيسى ، عنه(٧) .

__________________

(١) الخلاصة : ١٦٨ / ٢.

(٢) رجال النجاشي : ٤١٧ / ١١١٦.

(٣) الفهرست : ١٦٥ / ٧٣٣.

(٤) هداية المحدّثين : ١٥٠. وما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) الخلاصة : ١٦٩ / ١.

(٦) رجال النجاشي : ٤٢١ / ١١٢٨.

(٧) الفهرست : ١٧٠ / ٧٦٢.

٣٠٠

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

لكن في بعض النسخ ابن بشير بالياء ، والله يعلم.

وفي د : ابن بشر السوسنجردي بالسين المهملة قبل الواو والنون والجيم والراء والدال المهملتين ، ومن أصحابنا من قال عوض النون التاء المثنّاة فوق وعوض الراء الزاي ، وهو وهم(1) .

أقول : الظاهر أنّه يعني العلاّمةرحمه‌الله ، لكنّهرحمه‌الله لم يقل بالتاء كما سبق.

وفيضح : السوسنجردي : بالنون بعد السين الثانية والجيم(2) . ولم يقل غير ذلك ، فتدبّر.

وقولجش : تقدّم ذكره ، يعني في محمّد بن عبد الرحمن بن قبة(3) كما يأتي إن شاء الله ، وقولصه : كان من عيون أصحابنا وصالحيهم متكلّم ، أخذه من هناك ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن بشر الحمدوني الثقة ، عنه محمّد بن أحمد بن رجاء(4) .

2509 ـ محمّد بن بشير :

وأخوه علي ثقتان رواة للحديث ، مات بقم ، له نوادر ، أحمد بن محمّد ابن خالد عنه بكتابه ،جش (5) .

وفيصه ذكره ثمّ قال : وقد ذكرنا في القسم الثاني أنّ محمّد بن بشير ضعيف(6) .

__________________

(1) رجال ابن داود : 166 / 1321.

(2) إيضاح الاشتباه : 288 / 666.

(3) رجال النجاشي : 375 / 1023.

(4) هداية المحدّثين : 229.

(5) رجال النجاشي : 344 / 927 ، وفيه بعد للحديث زيادة : كوفي.

(6) الخلاصة : 155 / 99 ، وذكره في القسم الثاني : 250 / 11 محمّد بن بشير من أصحاب الكاظمعليه‌السلام غال ملعون. إلى آخره.

٣٨١

وعنشه : ذاك غال وهذا ثقة ، ولا مائز بينهما حيث يطلقان ، فهو من قبيل المشترك(1) .

وفيست : له كتاب ، رويناه بهذا الإسناد ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عنه(2) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة. إلى آخره(3) .

أقول : فيمشكا : ابن بشير مشترك بين الملعون من أصحاب الكاظمعليه‌السلام والهمداني من أصحاب الصادقعليه‌السلام (4) ، انتهى.

والهمداني مجهول لم نذكره(5) ، وابن بشير هذا كان أولى بالذكر وأحرى بمعرفة المائز بينه وبين الملعون.

2510 ـ محمّد بن بشير :

غال ملعون ،ظم (6) .

وزادصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام (7) .

وفيكش أحاديث كثيرة في ذمّه وخبثه ولعنه وقوله بالتناسخ وإباحة وطء الذكور ، ودعاء الإمامعليه‌السلام عليه بالقتل وأنّه قتل أسوأ قتلة بعد أن عذّب بأنواع العذاب(8) .

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 74.

(2) الفهرست : 153 / 687.

(3) الفهرست : 153 / 685.

(4) هداية المحدّثين : 230 ، وفيها : المشترك بين ملعون واقفي. إلى آخره.

(5) ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الصادقعليه‌السلام : 283 / 45.

(6) رجال الشيخ : 361 / 38 ، وفيه : ابن بشر ، ابن بشير ( خ ل ).

(7) الخلاصة : 250 / 11.

(8) انظر رجال الكشّي : 302 / 544 ، 477 / 906 ـ 909.

٣٨٢

ويأتي في الألقاب ذكره مع العلياويّة(1) .

2511 ـ محمّد بن بكر الأزدي :

له كتاب ، رويناه بهذا الإسناد ، عن حميد ، عن أبي إسحاق إبراهيم ابن سليمان بن حيّان الخزّاز ، عنه ،ست (2) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل(3) .

وفيتعق : لعلّه ابن بكر بن محمّد الأزدي لتكنّيه بأبي محمّد ، وهو من بيت جليل بالكوفة كما مرّ في بكر(4) . واحتمل في النقد اتّحاده مع السابق والآتي بعيده(5) . يقرّبه اتّحاد الطبقة في الكلّ ، وكون بكر بن جناح مولى الأزد كما مرّ(6) (7) .

أقول : السابق بكر بن جناح له كتاب(8) ، والطبقة هي المذكورة هنا عنست إلاّ الاسم الأخير ، فإنّ بدله أحمد بن ميثم.

2512 ـ محمّد بن بكر بن جناح :

أبو عبد الله ، كوفي ، مولى ، ثقة ،صه (9) .

وزادجش : له كتاب نوادر ، أخبرنا ابن شاذان ، عن علي بن حاتم ، عن‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 478 / 907 ، وفيه ما يظهر منه أنّه واقفي غال.

(2) الفهرست : 153 / 682 و 684.

(3) الفهرست : 152 / 660.

(4) تقدّمت ترجمة بكر بن محمّد بن عبد الرحمن بن نعيم الأزدي أبو محمّد وأنّه من بيت جليل بالكوفة ، عن رجال النجاشي : 108 / 273.

(5) نقد الرجال : 295 / 157.

(6) تقدّم استظهار الوحيد كون بكر بن جناح مولى الأزد ، انظر تعليقة الوحيد البهبهاني : 70.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 286.

(8) بل السابق هو محمّد بن بكر له روايات أخبرنا جماعة عن أبي المفضّل عن حميد عن أحمد بن ميثم ، ست. نقد الرجال : 295 / 156.

(9) الخلاصة : 156 / 102.

٣٨٣

ابن ثابت ، عنه.

وقال حميد : مات سنة ثلاث وستّين ومائتين وصلّى عليه الحسن بن سماعة(1) .

وفيظم : ابن بكر بن جناح واقفي(2) .

لكن فيصه نقله ابن بكران(3) ، ويأتي.

وفيد : بعض أصحابنا أثبته ابن بكران ، والحق الأوّل(4) .

وفيتعق : لعلّه الذي مرّ عنكش وظم بعنوان بكر بن محمّد بن جناح وأنّه واقفي(5) ، وجش عنده أنه محمّد بن بكر ، ويكون ما فيكش من أغلاط النسخة ، والشيخ متوقّف فذكرهما معا ثبتا للرجال كما هو دأبه ، وحكمهما بوقفه لعلّه لمثل حكاية صلاة الحسن عليه ، وجش لم يثبت الوقف بمثلها عنده(6) .

أقول : فيمشكا : ابن بكر بن جناح الثقة ، عنه ابن ثابت(7) .

2513 ـ محمّد بن بكر بن عبد الرحمن :

أبو عبد الله الأرحبي الكوفي ، مات سنة إحدى وسبعين ومائة وله سبع وسبعون سنة ،ق (8) .

وفيتعق : مرّ في زياد بن المنذر ما يشير إلى كونه معتمدا عند‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 346 / 934.

(2) رجال الشيخ : 362 / 45.

(3) الخلاصة : 251 / 15.

(4) رجال ابن داود : 270 / 434.

(5) رجال الكشّي : 467 / 889 ، رجال الشيخ : 345 / 4.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 286.

(7) هداية المحدّثين : 230.

(8) رجال الشيخ : 283 / 42.

٣٨٤

أصحابنا القدماء(1) (2) .

2514 ـ محمّد بن بكران بن جناح :

من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، واقفي ،صه (3) .

والذي فيظم ابن بكر كما مرّ(4) .

2515 ـ محمّد بن بكران بن حمدان :

المعروف بالنقّاش ، من أهل قم ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة خمس وأربعين وثلاثمائة وله منه إجازة ، لم(5) .

وفيتعق : يروي عنه الصدوق مترضّيا(6) مترحّما(7) ، وهو من مشايخه أيضا. والمعروف بالنقّاش هو جدّه حمدان القلانسي كما مرّ في ترجمته(8) . وجش ذكر هنا عمران(9) وفي ترجمة محمّد بن أحمد بن خاقان حمران(10) ، والظاهر أنّهما سهو من قلمه(11) .

__________________

(1) نقلا عن الخلاصة : 223 / 1 قال ابن الغضائري : وأصحابنا يكرهون ما رواه محمّد بن سنان عنه ، ويعتمدون ما رواه محمّد بن بكر الأرجني.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 286.

(3) الخلاصة : 251 / 15.

(4) رجال الشيخ : 362 / 45.

(5) رجال الشيخ : 504 / 73.

(6) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 129 / 26.

(7) معاني الأخبار : 43 / 1 و 321 / 1.

(8) أي : ترجمة حمدان النقّاش ، انظر تعليقة الوحيد البهبهاني : 125. هذا مضافا لما ذكره النجاشي في ترجمة أيّوب بن نوح : 102 / 254 من قوله : عن حمدان النقّاش قال.

إلى آخره.

(9) مراده المذكور بعيد هذا بعنوان : محمّد بن بكران بن عمران.

(10) رجال النجاشي : 341 / 914 ، وفيه : حمدان.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 286.

٣٨٥

أقول : ظاهر كلامه سلّمه الله اتّحاده مع الآتي بعيدة ، ولم أعرف له وجها أصلا.

2516 ـ محمّد بن بكران بن عمران :

أبو جعفر الرازي ، سكن الكوفة وجاور بقيّة عمره ، عين ، مسكون إلى روايته ، له كتاب الكوفة ، وكتاب موضع قبر أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وكتاب شرف التربة ،جش (1) .

د نقلا عنه إلى قوله : عين ، من الأعيان مسكون إليه(2) .

وفيه أيضا وفيصه : ابن بدران ، إلى قوله : بقيّة عمره ، يسكن إلى روايته ، وهو عين(3) .

أقول : نقل في الحاوي أيضا عنجش بدران(4) ، إلاّ أنّ في نسختين عندي منجش بكران.

2517 ـ محمّد بن بلال :

من أصحاب العسكريعليه‌السلام ، ثقة ،صه (5) ، كر(6) .

2518 ـ محمّد بن بندار بن عاصم :

الذهلي ، أبو جعفر القمّي ، ثقة ، عين ،صه (7) ،جش (8) .

وفيست بعد ابن عاصم : المعروف بالذهلي ، له كتاب المثالب ،

__________________

(1) رجال النجاشي : 394 / 1052.

(2) رجال ابن داود : 166 / 1323.

(3) رجال ابن داود : 165 / 1319 ، الخلاصة : 163 / 165.

(4) حاوي الأقوال : 189 / 952.

(5) الخلاصة : 143 / 27.

(6) رجال الشيخ : 435 / 6.

(7) الخلاصة : 154 / 88.

(8) رجال النجاشي : 340 / 912.

٣٨٦

أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الحسين بن محمّد بن عامر ، عنه(1) .

وفي لم : روى عنه الحسين بن محمّد بن عامر الذي روى عنه ابن الوليد(2) .

أقول : فيمشكا : ابن بندار الثقة ، عنه الحسين بن محمّد بن عامر(3) .

2519 ـ محمّد بن بندار :

الملقّب بماجيلويه ، مضى بعنوان ابن أبي القاسم ،تعق (4) .

2520 ـ محمّد بن تسنيم :

الظاهر أنّه من المشايخ المعروفين(5) ، ويقع في سند روايات كتب الشيعة(6) ،تعق (7) .

أقول : هذا ابن أبي يونس المذكور سابقا(8) ، وكأنّه سلّمه الله غفل عن التصريح به في ترجمته ، فراجع.

__________________

(1) الفهرست : 140 / 609.

(2) رجال الشيخ : 494 / 19.

(3) هداية المحدّثين : 140.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 286.

(5) تقدّم في ترجمة الحسن بن محمّد بن أحمد الصفّار نقلا عن رجال النجاشي : 48 / 101 أنّه شيخ من أصحابنا ثقة روى عن الحسن بن سماعة ومحمّد بن تسنيم.

(6) جاء ذلك نقلا عن رجال النجاشي : 282 / 750 في طريق عبّاس بن زيد ، قال : حدّثنا علي ابن الحسن بن فضّال قال : حدّثنا محمّد بن تسنيم قال : حدّثنا يزيد بن إسحاق قال : حدّثنا عبّاس بن زيد عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام بنسخة.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 288.

(8) عن رجال النجاشي : 330 / 892 والخلاصة : 153 / 80.

٣٨٧

2521 ـ محمّد بن ثابت :

ابن أبي صفيّة ، مضى بعنوان ابن أبي حمزة ،تعق (1) .

2522 ـ محمّد يلقّب ثوابا :

كوفي ، ثقة ، قليل الحديث ،صه (2) .

وزادجش : إبراهيم بن سليمان عنه بكتابه(3) .

أقول : فيمشكا : محمّد الثقة الملقّب بثوابا(4) ، عنه إبراهيم بن سليمان(5) .

2523 ـ محمّد بن جابر :

اليماني ، أسند عنه ،ق (6) .

2524 ـ محمّد بن جبير بن مطعم :

قال الفضل بن شاذان : لم يكن في زمن علي بن الحسينعليه‌السلام في أوّل الأمر إلاّ خمسة ، ذكر من جملتهم محمّد بن جبير ،صه (7) .

ومرّ ذلك في سعيد بن المسيّب(8) .

2525 ـ محمّد بن جرير :

أبو جعفر الطبري ، عامّي ، له كتاب الردّ على الحرقوصيّة ، ذكر طرق‌

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 288.

(2) الخلاصة : 159 / 128.

(3) رجال النجاشي : 363 / 978.

(4) في نسخة « ش » : ثوابا.

(5) هداية المحدّثين : 140.

(6) رجال الشيخ : 283 / 53.

(7) الخلاصة : 139 / 12.

(8) نقلا عن رجال الكشّي : 115 / 184.

٣٨٨

خبر(1) يوم الغدير ، أخبرنا القاضي أبو إسحاق إبراهيم بن مخلد عن أبيه عنه ،جش (2) .

وفيست : ابن جرير أبو جعفر صاحب التأريخ ، عامّي المذهب ، له كتاب خبر غدير خمّ ، أحمد بن عبدون ، عن الدوري ، عن ابن كامل ، عنه(3) .

وفيصه : ابن جرير ـ بالجيم والراء قبل الياء وبعدها ـ الطبري ، صاحب التأريخ ، عاميّ المذهب(4) .

وفيتعق : هو ابن جرير بن غالب(5) .

أقول : الذي فيب : محمّد بن جرير بن يزيد الطبري ، صاحب التأريخ ، عامّي ، له كتاب غدير خمّ وشرح أمره سمّاه كتاب الولاية(6) .

وفي الحاوي : ذكر الشيخ في بعض كتبه أنّ اسم صاحب التأريخ محمّد بن رستم بن جرير ، وكأنّه نسب إلى جدّه(7) ، انتهى.

ويأتي في الذي بعيده ابن جرير بن رستم ، فتدبّر ، فإنّ الظاهر أنّ في كلامه وهمين ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن جرير أبو جعفر الطبري العامّي صاحب التأريخ والتفسير ، إبراهيم بن محمّد عن أبيه عنه ، وابن كامل عنه(8) .

__________________

(1) في نسخة « ش » : خبر طرق.

(2) رجال النجاشي : 322 / 879.

(3) الفهرست : 150 / 650 ، وفيه : له كتاب غدير خمّ وشرح أمره.

(4) الخلاصة : 254 / 31.

(5) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(6) معالم العلماء : 106 / 715.

(7) حاوي الأقوال : 318 / 1946.

(8) هداية المحدّثين : 230.

٣٨٩

2526 ـ محمّد بن جرير :

بالجيم قبل الراء ، ابن رستم الطبري الآملي ، أبو جعفر ، جليل من أصحابنا ، كثير العلم ، حسن الكلام ، ثقة في الحديث ،صه (1) .

وزادجش : له كتاب المسترشد في الإمامة ، أخبرنا أحمد بن علي بن نوح ، عن الحسن بن حمزة الطبري ، عن محمّد بن جرير بن رستم(2) .

وفيست : ابن جرير بن رستم الطبري الكبير يكنّى أبا جعفر ، ديّن فاضل ، وليس هو صاحب التأريخ فإنّه عامّي المذهب(3) .

أقول : فيضح كما مرّ عنصه ، وزاد : وجدت بخطّ السيّد السعيد صفيّ الدين ابن معد قال : ليس هذا صاحب التأريخ ، ذلك عامّي وذا إمامي(4) ، انتهى.

وفي الوجيزة : ابن جرير الطبري اثنان أحدهما عامّي والآخر ثقة(5) ، انتهى.

ومضى في الذي قبله ما يجب ملاحظته.

وفيمشكا : أبو جعفر الطبري الآملي الثقة صاحب كتاب الإيضاح وغيره في الإمامة ، الحسن بن حمزة الطبري عنه(6) .

2527 ـ محمّد بن جزك :

بالجيم والزاي والكاف ، الجمّال ، من أصحاب الهاديعليه‌السلام ،

__________________

(1) الخلاصة : 161 / 148.

(2) رجال النجاشي : 376 / 1024.

(3) الفهرست : 158 / 706.

(4) إيضاح الاشتباه : 286 / 661.

(5) الوجيزة : 295 / 1590 و 1591.

(6) هداية المحدّثين : 230.

٣٩٠

ثقة ،صه (1) ،دي (2) .

أقول : فيمشكا : ابن جزك ، عنه عبد الله(3) بن جعفر الحميري.

وفي الفقيه بدل جزك : شريف(4) ، ومحمّد بن شريف غير مذكور(5) .

2528 ـ محمّد بن جعفر بن أبي طالب :

رضي‌الله‌عنه ، عداده في المدنيّين ، قدم على عليعليه‌السلام الكوفة ،ل (6) .

وفي ي بعد أبي طالب : قليل الرواية(7) .

وفي د : قتل بكربلاء(8) . وهو اشتباه بمحمّد بن عبد الله بن جعفر.

وعلى هامش كتابشه لكن لا بخطّه : الصحيح بصفّين.

وفيكش ما مرّ في محمّد بن أبي بكررضي‌الله‌عنه (9) .

2529 ـ محمّد بن جعفر بن أبي كثير :

المدني ، أسند عنه ،ق (10) .

__________________

(1) الخلاصة : 141 / 21.

(2) رجال الشيخ : 422 / 7.

(3) في المصدر : عبيد الله.

(4) الفقيه 1 : 282 / 1280 ، وفيه : جزك. قال السيّد الخوييقدس‌سره في المعجم 15 / 149 : كذا في هذه الطبعة ، ولكن في الطبعة القديمة المطبوعة ببمبي : محمّد بن شرف ، وهو الموجود في الوسائل أيضا ، ولا شكّ في أنّه تحريف والصحيح ما في هذه الطبعة الموافق للكافي الجزء 3. إلى آخره. انظر الوسائل : 8 / 489.

(5) هداية المحدّثين : 140.

(6) رجال الشيخ : 28 / 31.

(7) رجال الشيخ : 58 / 2.

(8) رجال ابن داود : 167 / 1333.

(9) رجال الكشّي : 70 / 125 ، وفيه قول أمير المؤمنينعليه‌السلام : إنّ المحامدة تأبى أن يعصى الله عزّ وجلّ وعدّ منهم محمّد بن جعفر.

(10) رجال الشيخ : 283 / 51 ، وفي نسخة « ش » : محمّد بن جعفر بن كثير.

٣٩١

2530 ـ محمّد بن جعفر بن أحمد :

ابن بطّة المؤدّب ، أبو جعفر القمّي ، كان كبير المنزلة بقم(1) ، كثير الأدب والعلم والفضل ، يتساهل في الحديث(2) ويعلّق الأسانيد بالإجازات ، وفي فهرست ما رواه غلط كثير.

قال ابن الوليد : كان محمّد بن جعفر بن بطّة ضعيفا مخلّطا فيما يسنده ،صه (3) .

وزادجش : له كتب ، منها كتاب تفسير أسماء الله تعالى وما يدعى به ، وصفه أبو العباس بن نوح وقال : هو كتاب حسن كثير الغريب سديد ، أخبرنا أبو العباس أحمد بن علي بن نوح قال : حدّثنا الحسن بن حمزة(4) الطبري عنه بكتبه.

وقال أبو المفضّل محمّد بن عبد الله بن المطّلب : حدّثنا محمّد بن جعفر بن بطّة وقرأنا عليه وأجازنا ببغداد النوبختيّة وقد سكنها(5) .

وفيتعق : اعترض علىصه إيراده في القسم الأوّل مع جرح ابن الوليد وعدم ثبوت التعديل من كثرة الأدب والعلم(6) والفضل ، مع أنّ الجرح مقدّم ، وفيه أنّ اصطلاح القدماء في الضعف ليس فسق الراوي ، مع أنّ الظاهر أنّ تضعيف ابن الوليد ونسبته إلى التخليط لما أشار إليهجش وست(7) ـ والظاهر‌

__________________

(1) كان كبير المنزلة بقم ، لم ترد في نسخة « م ».

(2) في نسخة « م » : الأحاديث.

(3) الخلاصة : 160 / 144.

(4) في المصدر زيادة : العلوي.

(5) رجال النجاشي : 372 / 1019.

(6) في نسخة « م » : العلم والأدب.

(7) أقول : لم يذكره الشيخ في الرجال ولا الفهرست ، ولذلك ذكر السيّد الخويي في المعجم : 15 / 157 أنّ هذا غريب ، لأنّه وقع في طريق كثير من اسناد الشيخقدس‌سره إلى أرباب

٣٩٢

أنّ ذلك كان اجتهادا منه أنّه لا ضرر فيه ـ وأنّ تساهله هو تعليق الأسانيد ، وأنّ الغلط الكثير هو ما أشار إليهجش أو صدر وهما.

وبالجملة : الظاهر أنّ ذلك عن عدم فسق وقلّة مبالاة بالدّين ، إذ مثل هذا الشخص لا يصير كبير المنزلة بقم ولا يمدح بذلك وبكثرة العلم والفضل ولا يصير شيخ الإجازة ولا يروي عنه الأجلّة ، فتأمّل جدّا(1) .

أقول : فيمشكا : ابن جعفر بن أحمد بن بطّة الثقة ، عنه الحسن بن حمزة العلوي الطبري ، ومحمّد بن عبد الله بن المطّلب(2) .

2531 ـ محمّد بن جعفر الأسدي :

أبو الحسين الرازي ، كان أحد الأبواب ، لم(3) .

وفيست : له كتاب الردّ على أهل الاستطاعة ، أخبرنا جماعة ، عن التلعكبري ، عنه(4) .

ولا يبعد كون هذا ابن جعفر بن محمّد بن عون الآتي ، ويأتي في آخر الكتاب عن كتاب الغيبة ذكره(5) .

وفيتعق : لا يخفى أنّه هو ، وسنذكر بعض ما فيه(6) .

__________________

الكتب والأصول في الفهرست ، ثمّ قال : ولعلّ في ذلك إيماء إلى عدم اعتداده بما نقله.

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 288.

(2) هداية المحدّثين : 231.

(3) رجال الشيخ : 496 / 28.

(4) الفهرست : 151 / 656.

(5) الغيبة : 415 ، وفيه أنّه كان في زمن السفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل ، منهم أبو الحسين محمّد بن جعفر الأسديرحمه‌الله .

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 288.

٣٩٣

2532 ـ محمّد بن جعفر الحسني :

يأتي بعنوان ابن جعفر بن محمّد ، ولم ينبّه عليه الميرزا.

2533 ـ محمّد بن جعفر الرزّاز :

بالمعجمتين بعد المهملة ، خال والد أبي غالب الزراري.

في المعراج : في رسالة أبي غالب إلى ابن ابنه : وأخوها يعني ـ أخا جدّته ـ أبو العباس محمّد بن جعفر الرزّاز ، وهو أحد رواة الحديث ومشايخ الشيعة ، وكان مولد محمّد بن جعفر سنةست وثلاثين ومائتين ومات سنة إحدى وثلاثمائة(1) ، وكان من محلّه في الشيعة أنّه كان الوافد عنهم إلى المدينة عند وقوع الغيبة إلى آخر كلامهرحمه‌الله (2) .

وفي البلغة : إنّه من أجلاّء الشيعة ومشايخ الكلينيرحمه‌الله ، بيّناه في المعراج(3) .

وفي النقد : روى عن محمّد بن عبد الحميد(4) وأيّوب بن نوح(5) ، روى عنه محمّد بن يعقوب ، كذا في كتب الأخبار(6) ، انتهى.

ويأتي في ميّاح عنجش ما يشير إلى اعتماده(7) عليه(8) ،تعق (9) .

__________________

(1) في المصدر : ومات سنة ستّ عشرة وثلاثمائة.

(2) معراج أهل الكمال : 153.

(3) بلغة المحدّثين : 405 ، هامش رقم (1).

(4) الكافي 5 : 236 / 18.

(5) الكافي 6 : 63 / 4.

(6) نقد الرجال : 297 / 189.

(7) في نسخة « ش » : اعتماد.

(8) رجال النجاشي : 424 / 1140 ، حيث وقع في طريقه إلى كتاب ميّاح مع تضعيفه هذا الطريق بمحمّد بن سنان ولم يضعّفه من جهته.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 288.

٣٩٤

2534 ـ محمّد بن جعفر بن عنبسة :

بالنون بعد العين المفتوحة والباء الموحّدة ، الأهوازي ، يعرف بابن ريذويه ـ بالراء المكسورة والياء المثنّاة من تحت بعدها قبل الذال المعجمة وبعد الواو ـ يكنّى أبا عبد الله ، مختلط الأمر ،صه (1) .

وفيجش : ابن عنبسة الأهوازي الحدّاد يعرف بابن رويذه(2) ، مولى لبني(3) هاشم ، يكنّى أبا عبد الله ، مختلط الأمر ، عنه علي ابنه(4) .

وفيد : ابن ريذويه كما فيصه (5) ، إلاّ أنّ فيضح : ابن رويذة : بضمّ الراء والواو المفتوحة والباء الموحّدة الساكنة والذال المعجمة(6) .

أقول : فيمشكا : ابن جعفر بن عنبسة ، عنه علي بن محمّد بن جعفر ابنه(7) .

2535 ـ محمّد بن جعفر بن محمّد :

أبو الفتح الهمذاني ـ بالذال المعجمة ـ الوادعي المعروف بالمراغي ، كان وجها في النحو واللغة ببغداد ، حسن الحفظ ، صحيح الرواية فيما نعلمه ، وكان يتعاطى الكلام ، وكان أبو الحسن السمسمي أحد غلمانه ،صه (8) ،جش إلاّ الترجمة(9) .

__________________

(1) الخلاصة : 255 / 52.

(2) في المصدر : رويدة.

(3) في المصدر : بني.

(4) رجال النجاشي : 376 / 1025.

(5) رجال ابن داود : 271 / 438.

(6) إيضاح الاشتباه : 287 / 662 ، وفيه : بضمّ الراء والواو المفتوحة والياء المنقطة تحتها نقطتين الساكنة.

(7) هداية المحدّثين : 231.

(8) الخلاصة : 163 / 166.

(9) رجال النجاشي : 394 / 1053 ، وفيه : الهمداني.

٣٩٥

2536 ـ محمّد بن جعفر بن محمّد :

ابن جعفر بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام المعروف بأبي قيراط ، روى عنه التلعكبري ، يكنّى أبا الحسن ، وسمع منه سنة ثمان(1) وعشرين وثلاثمائة وله منه إجازة ، لم(2) .

وفيتعق : في ترجمة الكليني ما يشير إلى حسن حاله أيضا(3) ، وهو والد جعفر بن محمّد بن جعفر ، ومضى في ترجمته أيضا ما يشير إليه(4) (5) .

أقول : هو ابن جعفر المذكور لا والده كما مرّ هناك ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن جعفر بن محمّد بن جعفر بن الحسن ، عنه التلعكبري(6) .

2537 ـ محمّد بن جعفر بن محمّد :

ابن عبد الله النحوي ، أبو بكر المؤدّب ، حسن العلم بالعربيّة والمعرفة بالحديث ، له كتاب الموازنة لمن استبصر في إمامة الاثني عشرعليهما‌السلام ،صه (7) .

وزادجش : أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين البصري قال : حدّثنا أبو بكر أحمد بن عبد الله بن جلّين الدوري ، عنه(8) .

__________________

(1) في نسخة « م » : سبع.

(2) رجال الشيخ : 500 / 57.

(3) نقلا عن النجاشي : 377 / 1026 ، وفيه أنّه المصلّي على الكلينيرحمه‌الله .

(4) أي ما يشير إلى حسن حاله ، نقلا عن رجال النجاشي : 122 / 314 حيث عرّفه بأنّه والد أبي قيراط. فيكون كلام الوحيد وهو والد جعفر ، الصحيح « ابن » كما سينبّه عليه المصنّف.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 288.

(6) هداية المحدّثين : 231.

(7) الخلاصة : 163 / 167.

(8) رجال النجاشي : 394 / 1054.

٣٩٦

أقول : فيمشكا : ابن جعفر بن محمّد بن عبد الله المؤدّب ، عنه أحمد ابن عبد الله بن جلّين(1) .

2538 ـ محمّد بن جعفر بن محمّد :

ابن علي بن الحسينعليهما‌السلام ، يلقّب ديباجة ، له نسخة يرويها عن أبيه ،جش (2) .

وفيق : ولدهعليه‌السلام ، أسند عنه ، يلقّب ديباجة(3) ، انتهى.

قيل : إنّما لقّب بديباجة لحسن وجهه كما في كتب النسب(4) .

وفي الإرشاد : كان محمّد بن جعفر شيخا شجاعا(5) ، وكان يصوم يوما ويفطر يوما ، ويرى رأي الزيديّة في الخروج بالسيف ، وخرج على المأمون سنة تسع وتسعين ومائة بمكّة واتّبعته الزيديّة الجاروديّة ، فخرج لقتاله عيسى الجلودي ، ففرّق جمعه وأخذه فأنفذه إلى المأمون ، ولمّا وصل إليه أكرمه المأمون وأدنى مجلسه ووصله وأحسن جائزته ، وكان مقيما معه في خراسان يركب إليه في موكب مع(6) بني عمّه ، وكان المأمون يحتمل منه ما لا يحتمله السلطان من رعيّته(7) .

وفيتعق : في العيون عند ذكر مجلس الرضاعليه‌السلام مع أهل الملل أنّه أشفق عليهعليه‌السلام فقالعليه‌السلام : حفظ الله عمّي ما‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 231.

(2) رجال النجاشي : 367 / 993.

(3) رجال الشيخ : 279 / 3.

(4) راجع أنساب الأشراف : 5 / 435 و 436 وقد نسب هناك إلى بعض العلماء معنا آخر للديباج وهو صنعته وبيعه وشرائه ، فتتبّع.

(5) في المصدر : شجاعا سخيّا.

(6) مع ، لم ترد في نسخة « ش ».

(7) الإرشاد : 2 / 211.

٣٩٧

عرفني لم كره ذلك(1) ؟!

وفيه أيضا في أوّل باب دلالات الرضاعليه‌السلام خبر فيه ينبغي ملاحظته(2) (3) .

2539 ـ محمّد بن جعفر بن محمّد :

ابن عون الأسدي ، أبو الحسين الكوفي ، ساكن الري ، يقال له : محمّد بن أبي عبد الله ، كان ثقة صحيح الحديث إلاّ أنّه روى عن الضعفاء ، وكان يقول بالجبر والتشبيه ، وكان أبوه وجها ، روى عنه أحمد بن محمّد بن عيسى ،جش (4) .

وزادصه قبل وكان(5) : فأنا في روايته من المتوقّفين(6) .

ثمّ زادجش : له كتاب الجبر والاستطاعة ، أخبرنا أبو العباس بن نوح قال : حدّثنا الحسن بن حمزة قال : حدّثنا محمّد بن جعفر الأسدي بجميع كتبه ، انتهى.

وهذا هو ابن جعفر الأسدي المذكور ، فلا تغفل.

وفيتعق : ذكر الصدوق عنه أنّه من وكلاء الصاحبعليه‌السلام

__________________

(1) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 178 / 1.

(2) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 2 : 204 / 1 بسنده عن عمير بن يزيد ( عمر بن زياد خ ل ) قال : كنت عند أبي الحسن الرضاعليه‌السلام ، فذكر محمّد بن جعفر بن محمّد8 فقال : إني جعلت على نفسي أن لا يظلني وإيّاه سقف بيت. فقلت في نفسي : هذا يأمرنا بالبرّ والصلة ويقول هذا لعمّه ، فنظر إليّ فقال : هذا من البرّ والصلة ، إنّه متى يأتيني ويدخل عليّ فيقول في يصدقه الناس ، وإذا لم يدخل عليّ ولم أدخل عليه لم يقبل قوله إذا قال.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 288.

(4) رجال النجاشي : 373 / 1020.

(5) أي : قبل : وكان أبوه.

(6) الخلاصة : 160 / 145.

٣٩٨

الّذين رأوه ووقفوا على معجزته الأسدي ، قال : يعني نفسه(1) .

وأمّا الشيخ فيأتي في آخر الكتاب تبجيله إيّاه وترحّمه عليه وأنّه مات على العدالة ولم يطعن عليه(2) ، مع أنّه ذكر أنّه له كتابا في الردّ على أهل الاستطاعة(3) ، فالظاهر(4) عدم دلالة كتابه على القول بالجبر والتشبيه أيضا ولذا قال فيه ما قال(5) .

وأمّا التلعكبري وابن حمزة فقد رويا كتبه جميعا كما رأيت(6) ، بل الظاهر من الشيخ أنّه لم يطعن عليه أحد بوجه ، ويدلّ عليه أيضا كونه من وكلائهم وأبوابهمعليهما‌السلام وورود التوقيعات المعروفة(7) ، فالظاهر أنّ حكمجش بما حكم توهّم من كتبه كما نشاهد في أمثال زماننا من رمي الفضلاء بالعقائد الفاسدة بالتوهّم ، ومرّ في أحمد بن محمّد بن نوح(8) ويأتي في هارون بن مسلم(9) ما له دخل ، فلاحظ.

__________________

(1) أي : الراوي للحديث ، حيث إنّ راوي الحديث أبو علي الأسدي ، عن أبيه ( عن خ ل ) محمّد بن أبي عبد الله الكوفي ، إكمال الدين : 442 / 16. ومحمّد بن أبي عبد الله هو محمّد ابن جعفر بن محمّد بن عون الأسدي ، كما يظهر من عبارة النجاشي هنا وعليه جماعة من المحقّقين.

(2) عن كتاب الغيبة : 415 ـ 417.

(3) كما في الفهرست : 151 / 655.

(4) في نسخة « م » : والظاهر.

(5) في نسخة « ش » : وكذا فيه ما قال.

(6) رواية ابن حمزة عنه كما تقدّم عن النجاشي ، والتلعكبري كما في طريق الشيخ إليه في الفهرست : 151 / 655.

(7) في التعليقة زيادة : عليه. قال في كتاب الغيبة : 415 : وقد كان في زمن السفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل.

ثمّ ذكر أوّلهم : أبو الحسين محمّد بن جعفر الأسدي رحمه‌الله .

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 47.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 357.

٣٩٩

وفي الوجيزة : ثقة(1) . وتأمّل في البلغة لقولجش المذكور ثمّ قال : وبعض مشايخنا توهّم اتّحاده مع الرزّاز ، والتوهّم سخيف(2) (3) .

أقول : ما ذكره عن الصدوق فقد مرّ في المقدّمة الثانية(4) .

والعلاّمة مع حكمه بالتوقّف في روايته ذكره في القسم الأوّل ، والفاضل عبد النبي الجزائري أيضا ذكره في قسم الثقات(5) ، وصرّح بوثاقته في الخاتمة(6) ، وكذا الميرزارحمه‌الله (7) ، وهو أجلّ من أن يذكر فضلا من أن يغمز عليه(8) .

وفيمشكا : ابن جعفر بن محمّد بن عون الثقة ، عنه الحسن بن حمزة ، وأحمد بن محمّد بن عيسى.

وهو عن محمّد بن إسماعيل البرمكي كما ذكره في الفقيه في باب علّة وجوب الزكاة(9) .

وفيه أيضا روى ابن مسكان عن محمّد بن جعفر قال : قلت لأبي الحسنعليه‌السلام (10) .

__________________

(1) الوجيزة : 296 / 1597.

(2) بلغة المحدّثين : 405.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 289.

(4) في نسخة « م » : الاولى.

(5) حاوي الأقوال : 134 / 507.

(6) في الحاوي في التنبيه العاشر من الخاتمة : قال العلاّمة : قال الشيخ الطوسيرحمه‌الله : وقد كان في زمن السفراء المحمودين أقوام ثقات ترد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل منهم أبو الحسين محمّد بن جعفر الأسدي.

(7) منهج المقال : 406 ، الخاتمة ، الفائدة السابعة.

(8) في نسخة « ش » : فضيلة من يغمز عليه.

(9) الفقيه 2 : 4 / 6.

(10) الفقيه 2 : 95 / 424.

٤٠٠

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466