منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٦

منتهى المقال في أحوال الرّجال 12%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-99-X
الصفحات: 466

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 466 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 290961 / تحميل: 5531
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٦

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٩-X
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

أقول : فيمشكا : ابن خلاّد الثقة ، عنه محمّد بن عيسى بن زياد ، والصفّار ، وأحمد بن أبي عبد الله(١) .

٣٠١٧ ـ معمّر :

قالكش عن سعد بن عبد الله عن محمّد بن خالد الطيالسي عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن ابن سنان : معمّر ملعون وأظنّه ابن خيثم بالمعجمة والمثنّاة من تحت ثمّ المثلثة فإنّ هذا معمّر بن خيثم كان من دعاة زيد ،صه (٢) .

وما فيكش تقدّم في بنان(٣) .

وفيتعق : لم أجده في بنان ومضى في أخيه سعيد ضعفه وكونه من الزيديّة(٤) (٥) .

أقول : هو مذكور في بنان حتّى في نسخته سلّمه الله بالسند المذكور عنصه .

هذا وقد سقط من قلم بعض نساخصه اسم الإمام المروي عنهعليه‌السلام وهو أبو عبد اللهعليه‌السلام كما فيكش في تلك الترجمة ، مع أنّ العلاّمةرحمه‌الله نفسه ذكره في ترجمة بنان(٦) ، ولا يبعد أن يكون السهو هنا ناشئاً من‌

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٥٠. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٢) الخلاصة : ٢٦١ / ١٢.

(٣) رجال الكشّي : ٣٠٥ / ٥٤٩ ، وفيه أنّ أبو عبد اللهعليه‌السلام لعنه. وسينبّه عليه المصنّف.

(٤) عن رجال النجاشي : ١٨٠ / ٤٧٤ ، وفيه : سعيد بن خيثم أبو معمّر الهلالي ضعيف هو وأخوه رويا عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام وكانا من دعاة زيد ، والخلاصة : ٢٢٦ / ٤ وذكر عين العبارة.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣٩ ، ولم يرد فيها : لم أجده في بنان.

(٦) الخلاصة : ٢٠٨ / ٤.

٣٠١

ملاحظة رجالطس لأنّ فيه هكذا : معمّر ملعون ، الطريق : سعد بن عبد الله قال : حدّثنا محمّد بن خالد الطيالسي عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن ابن سنان(١) . لكنّهرحمه‌الله هناك بصدد بيان صحة الطريق. وسقمه دون ذكر الإمامعليه‌السلام فلا تغفل.

٣٠١٨ ـ معمّر بن عبد الله :

ل (٢) .

أقول : في الكافي في الصحيح في باب حجّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنّ الّذي حلق رأس النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله في حجّته معمّر بن عبد الله بن حراثة بن نصر ، لمّا كان في حجّة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وهو يحلقه قالت قريش : أي معمّر اذن(٣) رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله في يدك وفي يدك الموسى ، فقال عمّر : والله إنّي لأعدّه من الله فضلاً عظيماً عليّ ، قال : وكان معمّر هو الّذي رحل(٤) لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : يا معمّر إنّ الرحل الليلة لمسترخي ، فقال معمّر : بأي أنت وأُمي لقد شددته كما كنت أشدّه ، ولكن بعض من حسد مكاني منك يا رسول الله (ص) أراد أن تستبدل بي ، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : ما كنت لأفعل(٥) .

قال في الوسيط بعد ذكر الرواية : وكأنّه المذكور(٦) ، انتهى.

__________________

(١) رجال ابن طاوس : ٥٧٥ / ٤٣٧.

(٢) رجال الشيخ : ٢٨ / ٢٤.

(٣) قولهعليه‌السلام : « اذن رسول الله » يحتمل أن يكون بضمّ الهمزة والذال أي رأسه في يدك ، ويمكن أن يقرأ بكسر الهمزة وفتح الذال أي في هذا الوقت هوصلى‌الله‌عليه‌وآله في يدك ، مرآة العقول : ١٧ / ١١٩.

(٤) رحل البعير : حطّ عليه الرحل ، أي الأثاث ، القاموس المحيط : ٣ / ٣٨٣.

(٥) الكافي ٢٥٠ / ٩.

(٦) الوسيط : ٢٥٩.

٣٠٢

وذكرها عناية الله أيضاً في حاشية ترجمته(١) ولا يخفى دلالتها على مدحه.

٣٠١٩ ـ معمّر بن يحيى بن بسام :

دجاجي كوفي ،قر (٢) .

أقول : فيضح : معمر بفتح الميم وإسكان العين وتخفيف الميم الثانية ابن يحيى بن سام العجلي ثقة(٣) ، انتهى. وفي الحاوي نقله عنه ابن بسام(٤) .

ويأتي في ابن يحيى بن مسافر ذكره(٥) .

٣٠٢٠ ـ معمّر بن يحيى بن سام :

الضبّي ، مولاهم كوفي ،ق (٦) .

أقول : يأتي ما فيه في الّذي يليه ، ومرّ في الّذي قبيله(٧) .

٣٠٢١ ـ معمّر بن يحيى بن مسافر :

العجلي الكوفي ، عربي صميم ثقة متقدّم ، روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ،صه (٨) .

جش إلاّ أنّ فيه : سام بدل مسافر ، والكوفي باللام(٩) ؛ وزاد : له كتاب‌

__________________

(١) مجمع الرجال : ٦ / ١١٥ هامش رقم (٣).

(٢) رجال الشيخ : ١٣٥ / ٩.

(٣) إيضاح الاشتباه : ٣٠٣ / ٧١٥.

(٤) حاوي الأقوال : ١٥٣ / ٦١١.

(٥) عن رجال ابن داود : ١٩٠ / ١٥٨٢.

(٦) رجال الشيخ : ٣١٥ / ٥٦٩ ، وفيه بدل سام : ساباط ، وفي مجمع الرجال : ٦ / ١١٣ نقلاً عنه : بسّام ، سام ( خ ل ). وفي نسخة « م » : سالم.

(٧) قوله : ومرّ. إلى آخره مشطوبة في نسخة « م ».

(٨) الخلاصة : ١٦٩ / ٢ ، وفيها بدل الكوفي : كوفي.

(٩) كذا ، والظاهر : بلا لام.

٣٠٣

يرويه ثعلبة بن ميمون(١) .

وفيد إلى قوله : ثقة ، وزاد قبل عربي : مولى ، ثمّ قال الّذي أعرفه معمّر بن يحيى بن بسّام بالباء المفردة والسين المهملة المشدّدة وكذا رأيته بخطّ الشيخ أبي جعفررحمه‌الله (٢) .

وفيتعق : الظاهر اتّحاده مع المذكورين. وذكر الصدوق في مشيخته ابن يحيى بن سام(٣) . وفي كتاب الطلاق من التهذيب في الصحيح : عن ابن أُذينة عن زرارة وبكير ومحمّد وبريد بن معاوية والفضيل بن يسار وإسماعيل الأزرق ومعمّر بن يحيى بن بسام كلّهم سمعه من أبي جعفر ومن ابنه بعد أبيهعليهم‌السلام . الحديث(٤) ، والسند بهذا النحو ورد في غير موضع ، ويشير هذا مضافاً إلى ما ذكره المصنّف إلى نباهة شأن معمّر وإسماعيل ، فتأمّل(٥) .

أقول : الأمر كما ذكره سلّمه الله من الاتّحاد ، وأنّ مسافر سهو من قلم الناسخ.

وفي الوسيط نقل عنقي أيضاً ابن سام في موضعين(٦) ثمّ قال : والظاهر اتّحاد الكلّ وأنّه ابن يحيى بن سام كما ذكره مخالفونا أيضاً(٧) ،

__________________

(١) رجال النجاشي : ٤٢٥ / ١١٤١ وفيه : سالم ، وفي طبعة دار الإضواء بيروت ٢ : ١١٤٢ / ٣٧٩ : سام.

(٢) رجال ابن داود : ١٩٠ / ١٥٨٢ ، ولم يرد فيه : مولى.

(٣) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٣٠ ، وفيه : معمّر بن يحيى فقط.

(٤) التهذيب ٨ : ٢٨ / ٨٥ ، وفيه : سام.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٣٩.

(٦) رجال البرقي : ١١ و ١٨ وفي الموضعين : بسام.

(٧) كما في التأريخ الكبير للبخاري ٧ : ٣٧٧ / ١٦٢٥ وتهذيب التهذيب ١٠ : ٢٢٣ / ٤٤٦ وتهذيب الكمال ٢٨ : ٣٢٣ / ٦١٠٩.

٣٠٤

وأورده أصحابنا في أسانيد الأحاديث(١) ، انتهى(٢) .

وفي الوجيزة : ابن يحيى بن سام ثقة(٣) .

وعن مختصر الذهبي : معمّر بن يحيى بن سام الضبي ، وقيل : معمّر ، عن فاطمة بنت علي والباقرعليهما‌السلام ، وعنه وكيع وأبو نعيم ، وثّق(٤) ، انتهى.

وفيمشكا : ابن يحيى بن مسافر العجلي الكوفي الثقة ، عنه ثعلبة بن ميمون ، وابن أُذينة ، وحمّاد بن عثمان ، وغيره لا أصل له ولا كتاب ولا اسناد(٥) ، انتهى فتأمّل جدّاً.

٣٠٢٢ ـ معن بن خالد :

له كتاب ، ثقة ، ضا(٦) .

وزادصه : بالنون ، وبعد خالد : من أصحاب الرضاعليه‌السلام (٧) .

٣٠٢٣ ـ معن بن السلام :

له كتاب الزهد ، معمّر بن خلاّد عنه به ،جش (٨) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه(٩) .

أقول : ظاهرست وجش كونه إماميّاً ، وبعد انضمام كونه صاحب‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : الحديث.

(٢) الوسيط : ٢٥٢.

(٣) الوجيزة : ١٤٦ / ١٩٠٦.

(٤) الكاشف ٣ : ١٤٦ / ٥٦٧١.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٦١. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٦) رجال الشيخ : ٣٩٠ / ٤١.

(٧) الخلاصة : ١٧٠ / ٨.

(٨) رجال النجاشي : ٤٢٥ / ١١٤٣.

(٩) الفهرست : ١٧٠ / ٧٦١.

٣٠٥

كتاب الزهد إليه لعلّه يقوّي خبره.

٣٠٢٤ ـ المغيرة بن توبة الكوفي :

ق (١) . وفيصه بدل الكوفي : المخزومي ؛ وزاد : روىكش عن جعفر بن أحمد عن محمّد بن أبي عمير عن حمّاد بن عثمان عن المغيرة بن توبة المخزومي قال : قلت لأبي الحسنعليه‌السلام حمّلت هذا الفتى في أُمورك ، فقال : إنّي حمّلته ما حملنيه أبيعليه‌السلام (٢) .

وفيكش ما ذكره(٣) .

وفيد : ق كش ممدوح(٤) .

وفيتعق : في الوجيزة : وثّقه المفيد(٥) .

وفي النقد : في إرشاد المفيد أنّه من خاصة الكاظمعليه‌السلام وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته وممّن روى النصّ على الرضاعليه‌السلام (٦) ، انتهى(٧) .

وسيجي‌ء في الألقاب وعن المصنّف كأنّه أي المخزومي المغيرة بن توبة(٨) ، وعن(٩) النقد جزمه به(١٠) . ولعلّ بناء الوجيزة والنقد في ذكر توثيق المفيد على ذلك ، وسنشير إلى أنّه غيره بل هو عبد الله بن الحارث(١١) ،

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٠٩ / ٤٦٧.

(٢) الخلاصة : ١٧٢ / ١٤ ، وفيها : نوبة.

(٣) رجال الكشّي : ٤٢٦ / ٨٠٠.

(٤) رجال ابن داود : ١٩١ / ١٥٩١.

(٥) الوجيزة : ٣٢٥ / ١٩٠٩.

(٦) الإرشاد : ٢ / ٢٤٨ ، وفيه : المخزومي فقط.

(٧) نقد الرجال : ٣٥١ / ٢.

(٨) منهج المقال : ٣٩٩.

(٩) في نسخة « ش » : وفي.

(١٠) أي أنّ المخزومي الوارد في الإرشاد هو المغيرة بن توبة.

(١١) الّذي ذكره الشيخ المفيد في إرشاده ممّن روى النصّ على الرضاعليه‌السلام هو المخزومي الّذي امّه كانت من ولد جعفر بن أبي طالبعليه‌السلام ، وكذا ذكر ذلك الشيخ الكليني في الكافي ١ : ٢٤٩ / ٧. إلاّ أنّ الشيخ الصدوق في العيون ١ : ٢٧ / ١٤ ذكر الرواية بعينها مبدّلاً المزومي بعبد الله بن الحارث وأضاف أيضاً أنّ امّه من ولد جعفر بن أبي طالب ، فلاحظ.

٣٠٦

ونصّه على الرضاعليه‌السلام عن أبيه ليس ما ذكرها هنا ، فتأمّل.

أقول : يحتاج المقام إلى تأمّل تام ومولانا عناية الله أيضاً جعل المخزومي المغيرة بن توبة(١) .

٣٠٢٥ ـ المغيرة بن سعيد :

بالدال ، مولى بجيلة ؛ خرج أبو جعفرعليه‌السلام فقال : إنّه كان يكذب علينا ، وكان يدعو إلى محمّد بن عبد الله بن الحسن في أوّل أمره ،صه (٢) .

وفيكش : محمّد بن قولويه والحسين بن الحسن بن بندار القمّي ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن عبد الرحمن أنّ بعض أصحابنا سأله وأنا حاضر فقال له(٣) : يا أبا محمّد ما أشدّك في الحديث وأكثر إنكارك لما يرويه أصحابنا! فما الّذي يحملك على ردّ الأحاديث؟ فقال : حدّثني هشام بن الحكم أنّه سمع أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول : لا تقبلوا علينا حديثاً إلاّ ما وافق القرآن والسنّة أو تجدون معه شاهداً من أحاديثنا المتقدّمة ، فإنّ المغيرة بن سعيد لعنه الله دسّ في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدّث بها. الحديث(٤) .

وفيه أيضاً : محمّد بن قولويه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن‌

__________________

(١) مجمع الرجال : ٦ / ١١٧ هامش رقم (٤). وفي نسخة « ش » بدل المغيرة بن توبة : المغيرة.

(٢) الخلاصة : ٢٦١ / ٩.

(٣) أي : ليونس بن عبد الله.

(٤) رجال الكشّي : ٢٢٤ / ٤٠١.

٣٠٧

محمّد بن عيسى ، عن أبي يحيى زكريّا بن يحيى الواسطي ؛ وحدثني محمّد بن عيسى بن عبيد عن أخيه جعفر بن عيسى وأبو يحيى الواسطي ، قال : قال أبو الحسن الرضاعليه‌السلام : كان المغيرة بن سعيد يكذب على أبي جعفرعليه‌السلام فأذاقه الله حرّ الحديد(١) .

وفيه أيضاً أحاديث متظافرة في لعنه وذمّه ودعاء الإمامعليه‌السلام عليه ، وفي آخرها : قالكش : كتب إليّ محمّد بن أحمد بن شاذان قال : حدّثني الفضل قال : حدّثني أبي ، عن علي بن إسحاق القمّي ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن محمّد بن الصبّاح ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : لا يدخل أبو الخطّاب والمغيرة الجنّة إلاّ بعد ركضات في النار(٢) ، انتهى فتأمّل.

ومضى في بنان وجابر أيضاً ذمّه(٣) .

٣٠٢٦ ـ المفضّل بن سعيد بن صدقة :

الحنفي ، أبو حمّاد ، كوفي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، له نسخة جمعها أبو العبّاس أحمد بن محمّد بن سعيد ،جش (٤) .

ويأتي عنق : ابن صدقة بن سعيد(٥) .

٣٠٢٧ ـ مفضّل بن صالح :

أبو جميلة الأسدي النخّاس ، مولاهم ، ضعيف ، كذّاب يضع الحديث ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ،صه (٦) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٢٢٣ / ٣٩٩.

(٢) رجال الكشّي : ٢٢٣ / ٤٠٠ و ٤٠٢ ٤٠٨.

(٣) رجال الكشّي : ٣٠٢ / ٥٤٤ و ١٩١ / ٣٣٦.

(٤) رجال النجاشي : ٤١٦ / ١١١٣.

(٥) رجال الشيخ : ٣١٥ / ٥٥٧.

(٦) الخلاصة : ٢٥٨ / ٢.

٣٠٨

وفيست : يكنّى أبا جميلة ، له كتاب ، وكان نخّاساً يبيع الرقيق ، ويقال : إنّه كان حدّاداً ؛ أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عنه(١) .

وفيق : أبو علي مولى بني أسد يكنّى بأبي جميلة أيضاً ، مات في حياة الرضاعليه‌السلام (٢) .

وفيتعق : لعلّ تضعيفصه منغض في ترجمة جابر(٣) ، وتضعيفه واتّهامه بالغلو لروايته الأخبار الدالّة عليه بحسب معتقده وزعمه ، وقد مرّ منا غير مرّة ويأتي أيضاً في نصر بن الصبّاح وغيره التأمّل في ثبوت القدح بذلك وضعف تضعيفاته مطلقاً(٤) .

هذا ، ورواية الأجلّة ومَن أجمع العصابة كابن أبي عمير(٥) وابن المغيرة(٦) والحسن بن محبوب(٧) والبزنطي(٨) في الصحيح يشهد بوثاقته والاعتماد عليه ، ويؤيّده كونه كثير الرواية وسديدها ومفتيا بها ، ورواياته صريحة في خلاف الغلو ، نعم فيها زيادة ارتفاع شأن بالنسبة إليهمعليه‌السلام ، ولعلّه لهذا حكم بغلوّه لزعمه أنّ هذا تعدّ عن القدر الّذي ينبغي أن ينسبوا‌

__________________

(١) الفهرست : ١٧٠ / ٧٦٣.

(٢) رجال الشيخ : ٣١٥ / ٥٦٥.

(٣) كلام العلاّمة هو نصّ عبارة ابن الغضائري الواردة في حقّ المفضّل بن صالح ، راجع مجمع الرجال : ٦ / ١٢٢ ترجمة المفضّل بن صالح. نعم قال النجاشي في ترجمة جابر بن يزيد الجعفي ١٢٨ / ٣٣٢ : روى عنه جماعة غمز فيهم وضعّفوا ثمّ عدّ منهم المفضّل بن صالح. وسينبّه المصنّف على هذا كلّه.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٥٢ ترجمة نصر بن الصبّاح.

(٥) كمال الدين : ٢٨٦ / ١ باب ٢٥.

(٦) الكافي ٤ : ٤٦ / ٨.

(٧) الكافي ٤ : ١٨٨ / ٢.

(٨) الكافي ٤ : ٣٨٩ / ٣.

٣٠٩

عليهم‌السلام إليه ، ولا يخفى فساده(١) .

أقول : لا يخفى أنّ كلامصه هذا هو عبارةغض بنفسها في ترجمة المفضّل نفسه على ما ذكره عناية الله ، لكن مضى في جابر ضعفه عنجش أيضاً ، ولذا في الوجيزة : ضعيف(٢) ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن صالح ، عنه الحسن بن علي بن فضّال ، والحسن بن محبوب ، ومحمّد بن عبد الجبّار ، وعمرو بن عثمان الثقة ، ومحمّد بن عبد الحميد ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر كما في الفقيه(٣) (٤) .

٣٠٢٨ ـ مفضّل بن صدقة بن سعيد :

الحنفي ، أبو حمّاد ، أسند عنه ،ق (٥) .

وسبق عنجش : ابن سعيد بن صدقة(٦) .

٣٠٢٩ ـ مفضّل بن عمر :

أبو عبد الله ، وقيل : أبو محمّد ، الجعفي. كوفي ، فاسد المذهب ، مضطرب الرواية ، لا يعبأ به ، وقيل : إنّه كان خطّابيّاً ، وقد ذُكرت له مصنّفات لا يُعوّل عليها ، عنه الزبيري(٧) ومحمّد بن سنان ،جش (٨) .

ونحوهصه ، وبدل وقد ذكرت له. إلى آخره : وقد زيد عليه شي‌ء كثير ، وحمل الغلاة في حديثه حملاً عظيماً ، ولا يجوز أن يكتب حديثه ،

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٤٠.

(٢) الوجيزة : ٣٢٥ / ١٩١٢.

(٣) الفقيه ٤ : ١٦١ / ٥٦١.

(٤) هداية المحدّثين : ١٥٠. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) رجال الشيخ : ٣١٥ / ٥٥٧.

(٦) رجال النجاشي : ٤١٦ / ١١١٣.

(٧) في النسخ : الزبيدي ، وما أثبتناه من المصدر.

(٨) رجال النجاشي : ٤١٦ / ١١١٢.

٣١٠

روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، وقد أوردكش أحاديث تقتضي مدحه والثناء عليه وأحاديث تقتضي ذمّه والبراءة منه وقد ذكرناها في كتابنا الكبير(١) ، انتهى.

وفي الإرشاد ما يدلّ على توثيقه ، ومرّ في سليمان بن خالد(٢) .

وفيست : له وصيّة يرويها ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن(٣) الصفّار والحسن بن متيل ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن سنان ، عنه(٤) .

وفيكش : جبرئيل بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن حمّاد بن عثمان ، قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول للمفضّل بن عمر الجعفي : يا كافر يا مشرك ما لك ولابني ، يعني إسماعيل ، وكان منقطعاً إليه يقول فيه مع الخطّابيّة ثمّ رجع بعده(٥) .

حمدويه بن نصير ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم وحمّاد بن عثمان ، عن إسماعيل بن جابر ، نحوه إلاّ الرجوع بعده(٦) .

__________________

(١) الخلاصة : ٢٥٨ / ١.

(٢) الإرشاد : ٢ / ٢١٦ حيث عدّه ممّن روى صريح النصّ بالإمامة عن أبي عبد اللهعليه‌السلام على ابنه أبي الحسن موسىعليه‌السلام من شيوخ أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام وخاصّته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين.

(٣) عن ، لم ترد في المصدر.

(٤) الفهرست : ١٦٩ / ٧٥٦ وأضاف : وله كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن التلعكبري ، عن ابن همّام ، عن حميد ، عن أحمد بن الحسن البصري ، عن أبي شعيب المحاملي ، عنه.

(٥) رجال الكشّي : ٣٢١ / ٥٨١.

(٦) رجال الكشّي ٣٢٣ / ٥٨٦.

٣١١

الحسين بن الحسن بن بندار القمّي ، عن سعد بن عبد الله ، عن محمّد ابن الحسين بن أبي الخطّاب والحسن بن موسى ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الله بن مسكان قال : دخل حجر بن زائدة وعامر بن جذاعة الأزدي على أبي عبد اللهعليه‌السلام فقالا له : جعلنا فداك إنّ المفضّل بن عمر يقول : إنّكم تقدّرون أرزاق العباد. إلى أن قال : لعنهُ الله وبرئ منه ، قالا : أفنلعنه ونتبرأ منه؟ قال : نعم(١) .

قالكش : وذكرت الطيّارة الغالية في بعض كتبها عن المفضّل أنّه قال : لقد قتل مع أبي إسماعيل يعني أبا الخطّاب سبعون نبياً. الحديث.

قال أبو عمرو : قال يحيى بن عبد الحميد الحماني في كتابه المؤلّف في إمامة أمير المؤمنينعليه‌السلام : قلت لشريك : إنّ أقواماً يزعمون أنّ جعفر بن محمّد ضعيف في الحديث! قال : أخبرك(٢) ، كان جعفر بن محمّدعليه‌السلام (٣) رجلاً صالحاً مسلماً ورعاً ، اكتنفه قوم جهّال يستأكلون الناس بذلك ، وكانوا يأتون بكلّ منكر ، مثل المفضّل بن عمر وبنان(٤) وعمرو النبطي وغيرهم ، جهّال ضلاّل ، الحديث ملخّصاً(٥) .

وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد الفاريابي في كتابه : حدّثني محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن وهب وإسحاق بن عمّار قالا : خرجنا نريد زيارة الحسينعليه‌السلام ، فقلنا : لو مررنا بأبي عبد الله المفضّل بن‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٢٣ / ٥٨٧. وفيه : قالا : أفتلعنه وتتبرأ منه؟ قال : نعم ، فالعناه وابرءا منه برئ الله ورسوله منه.

(٢) في المصدر زيادة : القصّة.

(٣) التحية لم ترد في نسخة « ش » والمصدر.

(٤) في المصدر : بيان.

(٥) رجال الكشّي : ٣٢٤ / ٥٨٨.

٣١٢

عمر فعساه يجي‌ء معنا ، فأتينا الباب فاستفتحناه فخرج إلينا فأخبرنا ، فقال : استخرج الحمار فأخرج ، فخرج إلينا فركب وركبنا ، فطلع علينا الفجر على أربعة فراسخ من الكوفة ، فنزلنا فصلّينا والمفضّل واقف لم(١) ينزل يصلّي ، فقلنا : يا با عبد الله إلاّ تصلّي؟ قال : قد صلّيت قبل أن أخرج من منزلي(٢) .

حمدويه ، عن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن إسماعيل بن عامر قال : دخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام فوصفت له الأئمةعليهم‌السلام حتّى انتهيت إليهعليه‌السلام ، فقلت : إسماعيل بن بعدك ، فقال : أمّا إذاً(٣) فلا.

فقال حمّاد : وما دعاك إلى أن تقول : إسماعيل من بعدك؟ قال : أمرني المفضّل بن عمر(٤) .

محمّد بن مسعود ، عن إسحاق بن محمّد البصري ، عن عبد الله بن القاسم ، عن خالد الجوّان قال : كنت أنا والمفضّل بن عمر وناس من أصحابنا بالمدينة ، وقد تكلّمنا في الربوبيّة فقلنا : مُرّوا إلى باب أبي عبد اللهعليه‌السلام حتّى نسأله ، فقمنا بالباب فخرج إلينا وهو يقول :( بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ ) (٥) الآية.

قالكش : إسحاق وعبد الله وخالد من أهل الارتفاع(٦) .

__________________

(١) في نسخة « م » : ولم.

(٢) رجال الكشّي : ٣٢٥ / ٥٨٩.

(٣) في المصدر : ذا.

(٤) رجال الكشّي : ٣٢٥ / ٥٩٠.

(٥) الأنبياء : ٢٦.

(٦) رجال الكشّي : ٣٢٦ / ٥٩١.

٣١٣

محمّد بن مسعد و، عن عبد الله بن محمّد بن خلف ، عن علي بن حسّان الواسطي ، عن موسى بن بكر قال : سمعت أبا الحسنعليه‌السلام يقول لمّا أتاه موت المفضّل بن عمر :رحمه‌الله كان الوالد بعد الوالد ، أما إنّه قد استراح(١) .

حدثني إبراهيم بن محمّد ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن أحمد ، عن أسد بن أبي العلاء ، عن هشام الأحمر(٢) قال : دخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام وأنا أُريد أن أسأله عن المفضّل بن عمر ، وهو في ضيعة له في يوم شديد الحرّ والعرق يسيل على صدره ، فابتدأني فقال : نعم والله الذي لا إله إلاّ هو المفضّل بن عمر الجعفي ، حتّى أحصيت نيفاً وثلاثين مرّة يقولها ويكرّرها ، وقال : إنّما هو والد بعد الوالد.

قالكش : أسد بن أبي العلاء(٣) يروي المناكير ، لعلّ هذا الخبر إنّما روي في حال استقامة المفضّل قبل أن يصير خطّابياً(٤) .

وحكى نصر بن الصبّاح ، عن ابن أبي عمير بإسناده : أنّ الشيعة حين أحدث أبو الخطّاب ما أحدث خرجوا إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام فقالوا : أقم لنا رجلاً نفزع إليه في أمر ديننا وما نحتاج إليه من الأحكام ، قال : لا تحتاجون إلى ذلك ، متى ما احتاج أحدكم(٥) عرّج إليَّ وسمع منّي وينصرف ، فقالوا : لا بُدّ ، فقال : قد أقمت عليكم المفضّل اسمعوا منه واقبلوا منه(٦) ، فإنّه لا‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٢٦ / ٥٩١.

(٢) في المصدر : هشام بن أحمر.

(٣) في نسخة « ش » : أسد بن العلاء.

(٤) رجال الكشّي : ٣٢٢ / ٥٨٥.

(٥) في نسخة « م » : إليكم.

(٦) في المصدر : عنه.

٣١٤

يقول على الله وعليَّ إلاّ الحقّ ، فلم يأت عليه كثير شي‌ء حتّى شنّعوا عليه وعلى أصحابه ، وقالوا : أصحابه لا يصلّون ويشربون النبيذ وهم أصحاب الحمام ويقطعون الطريق ، والمفضّل يقرّبهم ويدنيهم(١) .

حدثني محمّد بن قولويه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن البرقي ، عن عثمان بن عيسى ، عن خالد بن نجيح الجوّان قال : قال لي أبو الحسنعليه‌السلام ما يقولون في المفضل بن عمر؟ فقلت : يقولون فيه هبة يهوديّاً أو نصرانيّاً وهو يقوم بأمر صاحبكم ، قال : ويلهم ما أخبث ما أنزلوه ، ما عندي كذلك وما لي فيهم مثله(٢) .

وفيتعق : يأتي عن غيبة الشيخ أنّه من قوّامهمعليهم‌السلام وكان محموداً عندهم ومضى على منهاجهم. إلى آخره(٣) . ومرّ عن العلاّمة في المعلّى بن خنيس أنّ هذا يقتضي وصفه بالعدالة(٤) . والكتب المعتبرة مملوة من أخباره المتلقّاة بالقبول ، وسنذكر في نصر بن الصبّاح كما مرّ في محمّد بن سنان أنّه ليس بغالٍ(٥) .

وقوله : يروي المناكير(٦) ، أشرنا في أسد إلى التأمّل في القدح بسببه ، سيما بملاحظة قوله : لعلّ هذا الخبر. إلى آخره(٧) ، إذ لا يخفى على المتأمّل ما في هذا التعليل من الفساد ، والظاهر أنّ المناكير أمثال هذه‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٢٧ / ٥٩٢.

(٢) رجال الكشّي : ٣٢٨ / ٥٩٤.

(٣) الغيبة : ٣٤٧ إلاّ أنّه لم يصفه بهذه الأوصاف بل وصف المعلّى بن خنيس بها ، نعم عدّه من المحمودين الّذين كانوا مختصّين بالأئمّةعليهم‌السلام .

(٤) الخلاصة : ٢٥٩ / ١.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٥٢ ترجمة نصر بن الصبّاح.

(٦) الوارد في كلام الكشّي : ٣٢٢ / ٥٨٥.

(٧) إلى آخره ، لم ترد في نسخه « م ».

٣١٥

الرواية ، أو ما يدلّ على زيادة قدرهمعليهم‌السلام ، وفيه ما فيه.

وقوله : خطّابيّاً ، ظهر من رواية حمّاد رجوعه ، ويؤيّده ملاحظة أخباره السليمة الصادرة عنه الدالّة على حسن اعتقاده بل المشعرة بجلالته ، ولا يبعد أن يكون رميه بالغلو من هذه الجهة ومن رواية الغلاة عنه.

وبالجملة : أخباره صريحة في خلاف غلوِّه. ومن العجب الإتيان برواية شريك الملعون(١) قدحاً فيه.

وقوله : صليت. إلى آخره(٢) ، تركه للصلاة مجاهرة ومخالفة لرفقائه ومكابرته بعيد ، واعتذاره بما اعتذر أبعد ، فالظاهر كون الحكاية موضوعة عليه ، وعلى تقدير الصحّة يمكن أن يكون في وقت خطابيّته ، لكنه رجع كما مرّ ويأتي ، ويظهر من أخباره أنّهُ كان في الغالب على حسن العقيدة ؛ وعلى تقدير كونه خطابيّاً يكون ذلك في وقت ما فلا يضرّ نظير نظرائه من

البزنطي وابن المغيرة وابن الوشاء ؛ فظهر الجواب عن سائر ما ورد في ذمّه بوروده في تلك الأوقات.

وقوله : أمرني. إلى آخره(٣) ، لا يدلّ على الطعن لأنّه أراد أن يعرف الإمام بعدهعليه‌السلام ، مع أنّه سمع أنّ الإمامة في الأكبر. وما ذكره(٤) عن خالد الجوّان فلا يخفى أنّه يدلّ على عدم كونهم من الغلاة ، نعم يدلّ على حصول اضطراب في أوّل الأمر.

وفي الكافي في باب الصبر في الصحيح عن يونس بن يعقوب قال :

__________________

(١) الواردة في رجال الكشّي : ٣٢٤ / ٥٨٨.

(٢) رجال الكشّي : ٣٢٥ / ٥٨٩.

(٣) الوارد في رجال الكشّي : ٣٢٥ / ٥٩٠.

(٤) أي الكشّي.

٣١٦

أمرني أبو عبد اللهعليه‌السلام أنْ آتي المفضّل وأُعزّيه بإسماعيل وقال : أقرِئ المفضّل السلام وقل له : إنّا قد أُصبنا بإسماعيل فصبرنا ، فاصبر كما صبرنا. الحديث(١) .

ومرّ في محمّد بن مقلاص عنه رواية ظاهرة في ذمّ الغلاة(٢) .

وممّا يدلّ على عدم غلوّه بل وجلالته ووثاقته كونه من وكلاء الكاظمعليه‌السلام والصادقعليه‌السلام مدّة مديدة ومن خدّامهما كما يظهر بالتتبّع ظهوراً لا يبقى معه ريب ، فلو كان غالياً لما رضياعليهما‌السلام بذلك ، بل لَطَردَاه كما في غيره ، وهذا يرجّح أخبار المدح ويرفع التهمة عن رواتهما فتأمّل ، ولاحظ توحيده وتوحيد الصدوق والكافي وما مرّ في زرارة ويأتي في آخر الكتاب والكفعمي أيضاً عدّه من البوابين لهمعليهم‌السلام (٣) ، ومضى في عبد الله بن أبي يعفور خبر يطهر منهُ حسن حاله(٤) . وفي الإستبصار في باب أنّ الرجل إذا سمى المهر ودخل قبل أن يعطيها رواية فيها المفضّل ومُحمّد بن سنان وطعن الشيخ في مُحمّد دون المفضّل ولم يتعرض للمفضّل(٥) .

وقوله : موسى بن بكر. إلى آخره(٦) ، يأتي في الخاتمة عن هشام‌

__________________

(١) الكافي ٢ : ٧٥ / ١٦.

(٢) رجال الكشّي : ٢٩٧ / ٥٢٥ إلاّ أنّ فيها المفضّل بن مزيد ( يزيد خ ).

(٣) المصباح : ٢ / ٢١٨.

(٤) نقلاً عن رجال الكشّي : ٢٤٨ / ٤٦١ بسنده إلى علي بن الحسين العبيدي قال : كتب أبو عبد اللهعليه‌السلام إلى المفضّل بن عمر الجعفي حين مضى عبد الله بن أبي يعفور : يا مفضّل عهدت إليك عهدي كان إلى عبد الله بن أبي يعفور صلوات الله عليه فمضى. الحديث.

(٥) الاستبصار ٣ : ٢٢٤ / ٨١٠.

(٦) في خبر الكشّي : ٣٢١ / ٥٨٢.

٣١٧

رواية تصدق هذه الرواية(١) (٢) .

أقول : أمّا ما ذكرهصه : فيه من القدح فهو بأجمعه كلامغض كما نقله عناية الله(٣) ؛ وتضعيفجش معارض بتعديل المفيد في الإرشاد والشيخ في الغيبة ؛ والأخبار وإنْ كانت متعارضة إلاّ أنّ أخبار المدح أقرب إلى السلامة وابعد من التهمة ، فإن كان ولا بُدّ فلتحمل أخبار الذمّ على أول أمره كما قاله فيتعق وقبله مولانا عناية الله(٤) ، والشاهد خبر حمّاد(٥) .

وقالطس : ورد في مدحه وذمّه آثار ، وقال حماد بن عثمان إنّه رجع بعد(٦) ، انتهى. فاحتمالكش استقامته أولاً ثم صيرورته خطّابيّاً خطأ ، ومما ينادي بذلك الصحيح المذكور عن الكافي عن يونس بن يعقوب المتضمّن لقراءة الإمامعليه‌السلام السلام عليه فإنه بعد موت إسماعيل(٧) ، وأخبار الذمّ أكثرها في أيام حياته.

وأمّا كونه غالباً فشي‌ء يقطع بفساده ، فتأمّل جدّاً. ويأتي في نصر بن الصباح ماله ربط فلاحظ.

وفيمشكا : ابن عمر ، عنه الزبيري ، ومحمّد بن سنان ، وعلي بن الحكم ، وأبو شعيب المحاملي(٨) .

__________________

(١) الّذي يأتي في الخاتمة نقلاً عن غيبة الشيخ الطوسي : ٣٤٦ / ٢٩٧ عن هشام بن أحمر عين الخبر المذكور هنا نقلاً عن هشام الأحمر عن رجال الكشّي : ٣٢٢ / ٥٨٥.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٤٠.

(٣) مجمع الرجال : ٦ / ١٣١.

(٤) مجمع الرجال : ٦ / ١٣٠.

(٥) المذكور في رجال الكشّي : ٣٢١ / ٥٨١.

(٦) التحرير الطاووسي : ٥٣٧ / ٤٠٠.

(٧) الكافي ٢ : ٧٥ / ١٦.

(٨) هداية المحدّثين : ١٥٠. والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

٣١٨

٣٠٣٠ ـ مفضّل بن قيس رمّانة :

قر (١) . وزادصه : بضم الراء وتشديد الميم والنون بعد الألف ، قالكش : قال حمدويه عن محمّد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن مفضّل بن قيس قال : وكان خيّراً(٢) .

وفيق : أسند عنه(٣) .

وفيكش ما ذكرهصه ، وزاد بعد وكان خيراً : قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : إن أصحابنا يختلفون في شي‌ء فأقول : قولي فيها قول جعفر بن محمّدعليه‌السلام ، فقال : بهذا نزل جبرئيل.

قال أبو أحمد : لو كان شاهداً ما اجترى على هذا إلاّ بحقيقته(٤) .

وفيه غير ذلك من دعاء الإمامعليه‌السلام له وإعطائه كيساً فيه أربعمائة دينار وقولهعليه‌السلام في وصيته له لا تعلم الناس بكل حالك أي من الفقر فتهون عليهم(٥) .

وفيتعق : في رواية ابن أبي عمير عنه شهادة بالوثاقة ، مضافاً إلى قوله : كان خيّراً.

وفي نسختي من النقد بدل شاهداً : شاطراً(٦) (٧) .

__________________

(١) رجال الشي‌ء : ١٣٦ / ١٥.

(٢) الخلاصة : ١٦٧ / ١.

(٣) رجال الشيخ : ٣١٤ / ٥٥٣ وفيه قبل أسند عنه : مولى الأشعريين كوفي.

(٤) رجال الكشّي ١٨٤ / ٣٢٣ ، وفيه : لو كان شاطراً ما أخبرني على هذا إلاّ بحقيقة. وفي نسخة « ش » : لو كان شاهداً ما اجترى إلاّ بحقيقة.

(٥) رجال الكشّي : ١٨٣ / ٣٢٠ و ٣٢٢.

(٦) نقد الرجال : ٣٥٢ / ١٢.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٤١.

٣١٩

أقول : وكذا في نسختي من الاختيار ، وكذا نقل مولانا عناية الله(١) ، والظاهر اختصاص الاشتباه بنسخة الميرزارحمه‌الله فقط. ولعلّ المراد أنّه لو كان شاطراً وهو كناية عن خبثه ورداءته ما اجترأ على الكذب عليهعليه‌السلام في خبره ذلك ، فكيف وهو خيّر.

وفي الوجيزة : ممدوح(٢) . والفاضل عبد النبي الجزائري أيضاً ذكره في الحسان.

وفيمشكا : ابن قيس ، عنه محمّد بن إبراهيم ، والعباس بن عامر ، وابن أبي عمير(٣) .

٣٠٣١ ـ المفضّل بن مزيد :

قر (٤) . وزادصه : بالميم قبل الزاي ، أخو شعيب الكاتب ، روىكش حديثاً يعطي أنّه كان شيعيّاً(٥) .

وقالشه : في طريقه أحمد بن منصور عن أحمد بن الفضيل ، والأول مجهول والثاني واقفي ، ومع ذلك لا دلالة للحديث على قبول الرواية(٦) ، انتهى.

وفيكش : محمّد بن مسعود ، عن أحمد بن منصور ، عن أحمد بن الفضيل(٧) ، عن محمّد بن زياد ، عن المفضّل بن مزيد أخي شعيب الكاتب‌

__________________

(١) مجمع الرجال : ٦ / ١٣٢.

(٢) الوجيزة : ٣٢٥ / ١٩١٥.

(٣) هداية المحدّثين : ١٥٠. والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٤) رجال الشيخ : ١٣٧ / ٣٧.

(٥) الخلاصة : ١٦٧ / ٢.

(٦) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٨٠.

(٧) في المصدر : أحمد بن الفضل ، وفي نسخة « ش » : أحمد بن المفضّل.

٣٢٠

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

فيجش وجميع نسخ الكتاب وغيره. وفي الوجيزة أيضا ثقة(1) .

وفيمشكا : ابن مسلم القلاء الثقة بقول أبي العبّاس ، عنه علي بن النعمان(2) .

1399 ـ سويد مولى محمّد بن مسلم :

له كتاب رواه حميد بن زياد ،ست (3) .

وفيجش : محمّد بن سنان وعلي بن النعمان عنه بكتابه(4) .

ومرّ عنجش في سويد بن مسلم ، فلا تغفل.

أقول : ظاهر النقد أيضا الاتّحاد(5) ، وهو كذلك.

1400 ـ سهل بن أحمد بن عبد الله :

ابن أحمد بن سهل الديباجي ، أبو محمّد ؛ قالجش : لا بأس به ، كان يخفي أمره كثيرا ثمّ ظاهر بالدين في آخر عمره ؛ وقالغض : إنّه كان(6) يضع الأحاديث ويروي عن المجاهيل ، ولا بأس بما روى من الأشعثيات وما يجري مجراها ممّا رواه غيره ،صه (7) .

جش إلى قوله : عمره ، إلاّ قوله : قالجش ؛ وزاد : له كتاب إيمان أبي طالبرضي‌الله‌عنه ، أخبرني به عدّة من أصحابنا وأحمد بن عبد الواحد(8) .

وبخطّشه علىصه : لا وجه لإلحاقه بهذا القسم ، لأنّ نفي البأس في‌

__________________

(1) الوجيزة : 223 / 866.

(2) هداية المحدّثين : 77.

(3) الفهرست : 78 / 331.

(4) رجال النجاشي : 191 / 511.

(5) نقد الرجال : 164 / 7 ترجمة سويد بن مسلم.

(6) كان ، لم ترد في نسخة « م ».

(7) الخلاصة : 81 / 4.

(8) رجال النجاشي : 186 / 493.

٤٢١

كلامجش لا يقتضي التوثيق ولا مدحا غير ظاهر الإيمان(1) ، انتهى

وفيلم : سمع منه التلعكبري سنة سبعين وثلاثمائة وله منه إجازة ولابنه ، أخبرنا عنه الحسين بن عبيد الله(2) .

وفيتعق : مرّ الجواب عن كلامشه في إبراهيم بن صالح ، وحال لا بأس به وضعف تضعيفغض في الفوائد ، كيف وأن يعارضجش! سيّما وأن يوافقه الشيخ حيث نصّ على أنّه شيخ الإجازة ولم يطعن عليه بشي‌ء وهو دليل العدالة ، بل الظاهر من التلعكبري وابنه أيضا ذلك ، والعلاّمة يكتفي بأدون من ذلك كما مرّ مرارا(3) ، انتهى.

أقول : ولو سلّمنا أنّ لا بأس به لا يفيد غير ظاهر الإيمان ، لكن بعد انضمام شيخيّة الإجازة إليه وكونه من أهل التصنيف يدخل في سلك الممدوحين قطعا ، فلا وجه لكلامشه أصلا ؛ ولذا في الوجيزة : ممدوح(4) .

وذكره في الحاوي في الحسان مع ما عرف من طريقته(5) .

وعن السمعاني : قال أبو بكر الخطيب : سألت الأزهري عن الديباجي فقال : كان كذّابا رافضيّا زنديقا ؛ قال محمّد بن أبي الفوارس الحافظ : الديباجي كان آية ونكالا في الرواية وكان رافضيّا غاليا ، وكتبنا عنه كتاب محمّد بن محمّد بن الأشعث لأهل البيت مرفوع ؛ قال العتيقي(6) : كان رافضيّا ؛ وقال الأزهري : رأيت في داره على الحائط مكتوبا لعن أبي بكر وعمر وباقي الصحابة العشرة سوى علي [عليه‌السلام ]. وكانت ولادته في‌

__________________

(1) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 40.

(2) رجال الشيخ : 474 / 3.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 176.

(4) الوجيزة : 223 / 867.

(5) حاوي الأقوال : 183 / 923.

(6) في نسخة « ش » : القتيبي.

٤٢٢

سنةست وثمانين ومائتين ، ومات في صفر سنة ثمانين وثلاثمائة ، وصلّى عليه أبو عبد الله بن المعلّم شيخ الرافضة الذي يقال له : المفيد(1) ، انتهى.

وفيمشكا : ابن أحمد ، عنه الحسين بن عبيد الله ، وأحمد بن عبد الواحد(2) .

1401 ـ سهل بن بحر الفارسي :

كان مقيما بكش ، لم(3) .

وفيتعق : يروي عنهكش بالواسطة على وجه ظاهره اعتماده عليه واستناده إليه(4) (5) .

1402 ـ سهل بن الحسن الصفّار :

أخو محمّد ، روى عن يوسف بن الحارث الكميداني عن عبد الرحمن العرزمي كتابه ، روى عنه أخوه محمّد بن الحسن ، لم(6) .

وفيتعق : وروى عنه ابن الوليد وعنه الصدوق ، كما سيجي‌ء في عبد الرحمن(7) ؛ وفي رواية القمّيّين سيّما ابن الوليد كتابه إيماء إلى نباهته والاعتماد عليه ، بل ووثاقته ، لما مرّ في الفوائد ، وكذا الحال في يوسف(8) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسن الصفّار ، عنه أخوه محمّد بن الحسن.

__________________

(1) الأنساب : 5 / 393 ، وفيه : وكانت ولادته سنة تسع. إلى آخره. ولم يرد فيه : الذي يقال له المفيد.

(2) هداية المحدّثين : 78.

(3) رجال الشيخ : 474 / 1.

(4) رجال الكشّي : 456 / 861 ، 484 / 913 ، 914 ، روى عنه بواسطة جعفر بن معروف.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 176.

(6) رجال الشيخ : 475 / 7 ، وفيه : الكمنداني.

(7) الفهرست : 108 / 471.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 176.

٤٢٣

وهو عن يوسف بن الحارث الكميداني(1) .

1403 ـ سهل بن حنيف :

بالحاء المضمومة المهملة ، كبّر عليه أمير المؤمنينعليه‌السلام خمسا وعشرين تكبيرة في صلاته عليه ، رواهكش عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي ،صه (2) .

وفيكش : قال الفضل بن شاذان : إنّه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام (3) .

وفيه ما نقلهصه لكن لا بهذا السند(4) ، وأمّا هذا السند فلم أجده فيه ، وهو كذلك في كتاب طس(5) .

وفيكش أيضا غير ذلك(6) .

وفي ي : كان واليهعليه‌السلام على المدينة(7) .

أقول : مرّ في سعد بن مالك ذكره(8) .

1404 ـ سهل الديباجي :

هو ابن أحمد الماضي ،تعق (9) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 78.

(2) الخلاصة : 80 / 1.

(3) رجال الكشّي : 38 / 78.

(4) رجال الكشّي : 37 / 75.

(5) التحرير الطاووسي : 270 / 188.

(6) رجال الكشّي : 36 / 73 ـ 74 ، وفيهما أنّ علياعليه‌السلام كفّنه وكبّر عليه سبعا وقال : لو كبّرت عليه سبعين لكان أهلا.

(7) رجال الشيخ : 43 / 3.

(8) حيث عدّه الإمام الرضاعليه‌السلام ـ فيما كتبه للمأمون من محض الإسلام ـ من أولياء أمير المؤمنينعليه‌السلام الّذين مضوا على منهاج نبيهم ولم يبدلوا ولم يغيروا.

(9) لم يرد له ذكر في التعليقة.

٤٢٤

1405 ـ سهل بن زاذويه :

بالزاي ثمّ الذال المعجمة بعد الألف ، أبو محمّد القمّي ، ثقة ، جيّد الحديث نقيّ الرواية ، معتمد عليه ، ذكر ذلك ابن نوح ،صه (1) .

جش إلاّ الترجمة ؛ وزاد : عنه محمّد بن سهل ابنه(2) .

أقول : فيمشكا : ابن زاذويه ، عنه ابنه محمّد(3) .

1406 ـ سهل ـ بغير ياء ـ بن زياد :

الآدمي الرازي ، يكنّى أبا سعيد ، من أصحاب أبي الحسن الثالثعليه‌السلام ؛ اختلف قول الشيخ الطوسيرحمه‌الله فيه فقال في موضع : إنّه ثقة ، وقال في عدّة مواضع : إنّه ضعيف ؛ وقالجش : إنّه ضعيف في الحديث غير معتمد فيه ، وكان أحمد بن محمّد بن عيسى يشهد عليه بالغلوّ والكذب وأخرجه من قم إلى الري وكان يسكنها. وقد كاتب أبا محمّد العسكريعليه‌السلام على يد محمّد بن عبد الحميد العطّار للنصف من شهر ربيع الآخر سنة خمس وخمسين ومائتين ، ذكر ذلك أحمد بن علي بن نوح وأحمد بن الحسين رحمهما الله ؛ وقالغض : إنّه كان ضعيفا جدّا فاسد الرواية والمذهب ، وكان أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري أخرجه من قم وأظهر البراءة منه ونهى الناس عن السماع منه والرواية عنه ، ويروي المراسيل ويعتمد المجاهيل ،صه (4) .

__________________

(1) الخلاصة : 81 / 3.

(2) رجال النجاشي : 186 / 492.

(3) هداية المحدّثين : 78.

(4) الخلاصة : 228 / 2.

ربما يوهم قول العلاّمة « وقال ابن الغضائري » بعد قوله « ذكر ذلك أحمد بن علي بن نوح وأحمد بن الحسين » أنّ غض عنده غير أحمد بن الحسين ، وقد بيّنت فساده في ترجمته ، فلاحظ ( منه قده ).

٤٢٥

وفيجش : كان ضعيفا في الحديث. إلى قوله : وأحمد بن الحسين رحمهما الله ؛ وزاد : له كتاب التوحيد ، رواه أبو الحسن العبّاس بن أحمد بن الفضل بن محمّد الهاشمي الصالحي عن أبيه عن أبي سعيد الآدمي ؛ وله كتاب النوادر ، عنه علي بن محمّد ، ورواه عنه جماعة(1) .

وفيست : ضعيف ، له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن محمّد ابن الحسن ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عنه.

ورواه محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن سعد والحميري ، عن أحمد ابن أبي عبد الله ، عنه(2) .

وفيج . ابن زياد الآدمي يكنّى أبا سعيد الآدمي من أهل الري(3) .

ونحوه فيكر (4) .

وفيدي : ثقة(5) .

وفيكش : قال علي بن محمّد القتيبي : سمعت الفضل بن شاذان إلى أن قال : ولا يرتضي أبا سعيد الآدمي ويقول : هو أحمق(6) . ويأتي في صالح بن أبي حمّاد.

وفيتعق : ظنّي أنّ منشأ التضعيف حكاية أحمد بن محمّد بن عيسى وإخراجه من قم وشهادته عليه بالغلو والكذب ، وهذا ممّا يضعّف التضعيف ويقوّي التوثيق عند المنصف المتأمّل ، سيّما المطّلع على حالة أحمد وما‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 185 / 490.

(2) الفهرست : 80 / 339.

(3) رجال الشيخ : 401 / 1 ، وفيه :. يكنّى أبا سعيد من.

(4) رجال الشيخ : 431 / 2 ، وفيه : ابن زياد يكنّى أبا سعيد الآدمي الرازي.

(5) رجال الشيخ : 416 / 4.

(6) رجال الكشّي : 566 / 1068.

٤٢٦

فعله بالبرقي(1) وقاله في علي بن محمّد بن شيرة(2) وردّجش عليه(3) .

وقال الشيخ محمّد : إنّ أهل قم كانوا يخرجون الراوي بمجرّد توهّم الريب.

وفي ترجمة محمّد بن أورمة ما يقوّيه ، سيّما أنّه صنّف كتابا في الردّ على الغلاة ، وورد عن الهاديعليه‌السلام أنّه بري‌ء ممّا قذف به ، ومع ذلك كانوا يرمونه بالغلو(4) .

وممّا يؤيّد كثرة رواية الكليني عنه(5) مع كثرة احتياطه في أخذ الرواية واحترازه عن المتّهمين ، مضافا إلى كونه كثير الرواية وأكثر رواياته مقبولة مفتيّ بها.

على أنّ قولجش : ضعيف في الحديث وغير معتمد في الحديث ، لا يدلّ على ضعف نفسه وجرحه ، بل تشعر بالعدم ، ولذا حكموا بعدم المنافاة بين قول الشيخ : ثقة ، وقولجش : ضعيف في الحديث ، كما في محمّد بن خالد البرقي ؛ ويشير إليه أنّهم فرّقوا بين قولهم : فلان ثقة ، وفلان صحيح الحديث.

إلاّ أن يقال : إنّ هذا القول عنجش وإن لم يدل على التضعيف إلاّ أنّه يفهم من قوله : وكان أحمد بن محمّد بن عيسى. إلى آخره ، وفيه تأمّل ، لعدم ظهوره في اعتماده عليه بعد ملاحظة تقييده الضعف بالحديث‌

__________________

(1) راجع الخلاصة : 14 / 7.

(2) في النسخ : شبرة.

(3) رجال النجاشي : 255 / 669.

(4) انظر رجال النجاشي : 329 / 891 والخلاصة : 252 / 28.

(5) الكافي 3 : 161 / 7 ـ 8 ، 4 : 567 / 3 ، 6 : 516 / 3 ـ 4 ، وغيرها ، روى عنه بواسطة العدّة.

٤٢٧

وإضافته إليه ، فإنّ ديدنهم في التضعيف(1) عدم التقييد والإضافة. وممّا يؤيد ما مرّ أنّه يروي المراسيل ويعتمد المجاهيل ، وقول الفضل بن شاذان : أنّه أحمق ، فتأمّل.

وفي المعراج عن بعض معاصريه عدّ حديثه في الصحيح وعدّه من مشايخ الإجازة(2) .

وفي الوجيزة : عندي لا يضرّ ضعفه لأنّه من مشايخ الإجازة(3) .

وممّا يؤيد أنّه روي عنه أخبار كثيرة في مذمّة الغلاة والغلو وحقّية كونهمعليهم‌السلام عبادا ، منها ما في التوحيد في الصحيح عنه قال : كتبت إلى أبي محمّدعليه‌السلام : قد اختلف يا سيّدي أصحابنا في التوحيد فإن رأيت أن تعلمني من ذلك ما أقف عليه ولا أجوزه فعلت متطوّلا على عبدك ، فوقععليه‌السلام بخطّه : سألت عن التوحيد وهذا عنكم معزول ، الله تعالى واحد أحد صمد( لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ) (4) .

وممّا يؤيّد أنّ المفيد عطّر الله مرقده في رسالته في الردّ على الصدوق ذكر حديثا عنه مرسلا وردّه وطعن فيه بوجوه كثيرة ولم يقدح فيه من جهة السند إلاّ بالإرسال ولم يتعرّض لسهل أصلا ، وروى قبيله حديثا فيه محمّد بن سنان وطعن فيه مع أنّه عنده ثقة(5) (6) ، وهذا يدلّ على عدم كونه عنده ضعيفا.

وقال جديرحمه‌الله : اعلم أنّ أحمد بن محمّد بن عيسى أخرج جماعة من قم لروايتهم عن الضعفاء وإيرادهم المراسيل في كتبهم وكان‌

__________________

(1) في نسخة « ش » : الضعيف.

(2) معراج أهل الكمال.

(3) الوجيزة : 224 / 870.

(4) التوحيد : 101 / 14.

(5) الرسالة العددية : 20 ، ضمن سلسلة مصنّفات الشيخ المفيد : 9.

(6) وثّقه في الإرشاد : 2 / 248.

٤٢٨

اجتهادا منه ، والظاهر خطؤه ، ولكن كان رئيس قم ، والناس مع المشهورين إلاّ من عصمه الله ، ولو كنت تلاحظ ما رواه في الكافي فيه في باب النصّ على الهاديعليه‌السلام (1) وإنكاره النصّ لتعصّب الجاهلية لما كنت تروي عنه شيئا ، ولكنّه تاب ونرجو أن يكون تاب الله عليه. إلى أن قال : وكيف يجوز طرح الخبر الذي هو فيه سيّما إذا كان من مشايخ الإجازة للكتب المشهورة؟! مع أنّ المشايخ العظام نقلوا عنه كثقة الإسلام والصدوق والشيخ ، مع أنّ الشيخ كثيرا ما يذكر ضعف الحديث بجماعة ولم يتّفق في كتبه مرّة أن يطرح الخبر بسهل بن زياد. إلى أن قال : وأمّا الكتاب المنسوب إليه ومسائله التي سألها من الهادي والعسكريعليهما‌السلام فذكرها المشايخ سيّما الصدوقين(2) وليس فيها شي‌ء يدلّ على ضعف في النقل أو غلوّ في الاعتقاد(3) (4) .

أقول : في مشكا : ابن زياد المختلف في توثيقه ، عنه علي بن محمّد ابن إبراهيم الرازي علاّن أبو الحسن الثقة خال الكليني ، وأبو الحسن محمّد ابن جعفر بن عون ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، وأحمد بن أبي عبد الله ، وأحمد بن الفضل بن محمّد الهاشمي لكن أحمد ذا غير مذكور في الرجال.

وهو عن أبي جعفر وأبي الحسن وأبي محمّدعليهم‌السلام ، وعن محمّد بن عيسى(5) .

__________________

(1) الكافي 1 : 260 / 2.

(2) في نسخة « م » : الصدوق.

(3) روضة المتّقين : 14 / 261.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 177.

(5) هداية المحدّثين : 78.

٤٢٩

1407 ـ سهل بن الهرمزان :

بالراء قبل الميم والزاي بعدها ، قمّي ، ثقة ، قليل الحديث ،صه (1) .جش إلاّ الترجمة(2) .

وفيست : له كتاب رويناه ، بالإسناد الأوّل ، عن ابن بطّة ، عن الحسن بن علي الزيتوني ، عنه(3) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل. إلى آخره(4) .

أقول : فيمشكا : ابن الهرمزان الثقة ، عنه الحسن بن علي الزيتوني(5) .

1408 ـ سهل بن اليسع بن عبد الله :

ابن سعد الأشعري ، قمّي ، ثقة ثقة ، روى عن موسى الكاظم والرضاعليهما‌السلام ،صه (6) .

وزادجش : أحمد بن محمّد بن عيسى عن محمّد بن سهل عن أبيه بكتابه(7) .

1409 ـ سهل بن يعقوب :

فيتعق : في حاشية الكفعمي عند ذكر دعاء ( أمسيت اللهمّ معتصما ) في الفصل الثالث والعشرين : هذا الدعاء برواية سهل بن يعقوب الملقّب بأبي نؤاس ، قيل : وإنّما لقّب بذلك لأنّه كان يظهر الطيبة والتخالع ليظهر‌

__________________

(1) الخلاصة : 81 / 2.

(2) رجال النجاشي : 185 / 491.

(3) الفهرست : 81 / 345.

(4) الفهرست : 81 / 342.

(5) هداية المحدّثين : 78.

(6) الخلاصة : 81 / 5 ، ولم يكرّر التوثيق فيها وفي النجاشي.

(7) رجال النجاشي : 186 / 494.

٤٣٠

التشيّع على الطيبة فيأمن على نفسه(1) فسمّوه بأبي نؤاس لتخالفه ، قال : كنت أخدم الإمام الهاديعليه‌السلام بسرّ من رأى وأسعى في حوائجه ، وكان يقول إذا سمع من يلقّبني بأبي نؤاس : أنت أبو نؤاس الحقّ ومن تقدّمك أبو نؤاس الباطل(2) (3) ، انتهى.

أقول : ذكر نحوه طس في الدروع الواقية ، وبدل وقيل : قال أبو الحسن ، يعني : محمّد بن أحمد بن عبيد الله الهاشمي المنصوري. إلى أن قال : وكان مولانا الإمام علي بن محمّدعليه‌السلام يقول : أنت أبو نؤاس الحقّ وذلك أبو نؤاس الغي والباطل ، وكان يخدم سيّدنا الإمامعليه‌السلام (4) ، انتهى.

1410 ـ سهيل :

بضمّ السين وبالياء ، بعد الهاء ، ابن زياد ، أبو يحيى الواسطي ، لقي أبا محمّد العسكريعليه‌السلام ؛ قالجش : إنّه شيخنا المتكلّمرحمه‌الله ، قال : وقال بعض أصحابنا : لم يكن سهيل بكلّ الثبت في الحديث ؛ وقالغض : امّه بنت محمّد بن النعمان مؤمن الطاق ، حديثه نعرفه تارة وننكره اخرى ويجوز أن يخرج شاهدا ،صه (5) .

جش إلى قوله : في الحديث ، إلاّ الترجمة وقوله : قالجش ؛ وزاد : له كتاب نوادر ، محمّد بن هارون عنه به. وزاد قبل شيخنا المتكلّمرحمه‌الله : امّه بنت محمّد بن النعمان بن جعفر الأحول مؤمن الطاق(6) .

__________________

(1) في النسخ : نؤاس ، وما أثبتناه من المصدر.

(2) مصباح الكفعمي : 1 / 374.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 382.

(4) الدروع الواقية : 47.

(5) الخلاصة : 229 / 3.

(6) رجال النجاشي : 192 / 513 ، وفيه بدل ابن جعفر : أبو جعفر.

٤٣١

وفيست : له كتاب ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن أحمد بن محمّد وأحمد بن أبي عبد الله ، عنه(1) .

وفيتعق : في الكنى ما ينبغي أن يلاحظ. وقولجش : شيخنا المتكلّم ، فيه مدح عظيم ؛ وقول البعض لعلّه لم يثبت ، ولذا أسنده إليه منكرا اسمه ، ولعلّه مراده منهغض مشيرا إلى عبارته المتقدّمة ، وقد حقّق ضعف تضعيفه فضلا من أن يعارضهجش ، ويؤيّده رواية أحمد بن محمّد بن عيسى كتابه ، وعدم طعن الشيخ عليه هنا أو إكثاره من الرواية عنه في كتب الأخبار من دون إشعار بطعن(2) . ولعلّه من تلامذة هشام بن سالم وعبد الرحمن بن الحجّاج(3) ، انتهى.

أقول : تبع أيّده الله العلاّمة في عود شيخنا المتكلم في كلامجش إلى سهيل ، والظاهر عوده إلى مؤمن الطاق وفاقا للمحقّق الشيخ محمّد ، فراجع وتأمّل. ولذا ذكره د في الضعفاء(4) ، وكذا في الحاوي(5) ، وجعله العلاّمة المجلسي مجهول(6) .

1411 ـ سيف التمّار :

له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن ابن محمّد بن سماعة ، عنه ،ست (7) .

__________________

(1) الفهرست : 80 / 340.

(2) التهذيب 1 : 133 / 367 ، 6 : 175 / 350 ؛ الاستبصار 1 : 118 / 396 ، 4 : 247 / 940.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 178.

(4) رجال ابن داود : 249 / 230.

(5) حاوي الأقوال : 269 / 1549.

(6) الوجيزة : 224 / 873 ، وفيها : ضعيف.

(7) الفهرست : 78 / 332.

٤٣٢

وكأنّه ابن سليمان.

وفيتعق : يظهر من روايته كونه من الشيعة(1) . ويروي عنه صفوان بن يحيى ، وفيه إشعار بثقته. وكأنّه ابن المغيرة بن سليمان ، نسبته إلى الجدّ(2) .

1412 ـ سيف بن سليمان التمّار :

أبو الحسن ، كوفي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ،صه (3) .

وزادجش : وابنه الحسن بن سيف ، روى عنه الحسن بن علي بن فضّال.

له كتاب ، محمّد بن أبي حمزة عنه به(4) .

أقول : فيمشكا : ابن سليمان التمّار الثقة ، عنه محمّد بن أبي حمزة ، وحمّاد بن عثمان ، وابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى(5) .

1413 ـ سيف بن عميرة :

بفتح العين المهملة ، النخعي ، عربي ، كوفي ، روى عن الصادق والكاظمعليهما‌السلام ، ثقة ،صه (6) .

وفيست : ثقة له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله ، عن‌

__________________

(1) الكافي 4 : 405 / 3 ، وفيه رواية صفوان بن يحيى عنه ، الاستبصار 2 : 142 / 464.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 178.

(3) الخلاصة : 82 / 3.

(4) رجال النجاشي : 189 / 505.

(5) هداية المحدّثين : 79.

(6) الخلاصة : 82 / 1 ، وورد التوثيق في النسخة الخطيّة منها.

٤٣٣

أحمد بن محمّد ، عن علي بن الحكم ، عنه(1) .

وفيجش : عربي كوفي ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، له كتاب يرويه جماعات من أصحابنا(2) .

وفي د :جش عربي كوفي ثقة(3) ، انتهى.

وما فيجش ليس فيه توثيق كما قدّمنا(4) .

وقال الشهيد(5) في شرح الإرشاد : قوله : ولا يجوز نكاح الأمة إلاّ بإذن المولى ، وربما ضعّف بعضهم سيفا والصحيح أنّه ثقة(6) .

وفيب : واقفي(7) .

وفيتعق : قال جدّي : لم نر من أصحاب الرجال وغيرهم ما يدلّ على وقفه ، وكأنّه وقع عنه سهوا(8) ، انتهى.

ويروي عنه ابن أبي عمير(9) وفضالة(10) والحسن بن محبوب(11) وغيرهم ، وهو كثير الرواية وسديدها ، ورواياته مفتيّ بها ، فلاحظ(12) ، انتهى.

__________________

(1) الفهرست : 78 / 333.

(2) رجال النجاشي : 189 / 504 ، وفيه : النخعي عربي كوفي ثقة روى.

(3) رجال ابن داود : 108 / 751.

(4) في نسخة « ش » : كما قدّمناه.

(5) كذا في المنهج ، وفي نسخ الكتاب : الشهيد الثاني ، وهو سهو.

(6) غاية المراد النسخة الحجرية : 183.

(7) معالم العلماء : 56 / 377.

(8) روضة المتّقين : 14 / 146.

(9) الكافي 4 : 30 / 1.

(10) الاستبصار 1 : 307 / 1139.

(11) الكافي 4 : 33 / 2.

(12) تعليقة الوحيد البهبهاني : 178.

٤٣٤

أقول : قول الميرزا : ما فيجش ليس فيه توثيق ، لا يخفى أنّ التوثيق موجود في نسختي ونقله عنه في النقد(1) والحاوي(2) والمجمع(3) ، فراجع.

وفيمشكا : ابن عميرة ، عنه علي بن الحكم الثقة ، ومحمّد بن خالد الطيالسي ، وإسماعيل بن مهران ، ومحمّد بن عبد الحميد ، وحمّاد بن عثمان ، ويونس ، وابن أبي عمير ، والعبّاس بن عامر ، وموسى بن القاسم كما وقع في بعض الأسانيد لكن رعاية الطبقة تمنعه ، لأنّ موسىضا وسيفق ظم ولأنّ الواسطة وهو العبّاس بن عامر متحقّقة بينهما في طرق اخرى(4) .

1414 ـ سيف بن مصعب العبدي :

أبو محمّد ، روىكش من طريق ضعيف ـ ذكرنا سنده في كتابنا الكبير ـ عن الصادقعليه‌السلام أنّه قال : علّموا أولادكم شعر العبدي ، يشير إلى الشيعة. وهذا لا يثبت به عندي عدالته ،صه (5) .

وذكر في القسم الأوّل سفيان(6) ، وقد تقدّم.

واختلفت نسخكش في العنوان ، وأكثرها كأصل الرواية : سيف(7) ، انتهى.

أقول : ما فيصه من ذكره بعنوانين مختلفين قد نشأ من طس ، فإنّه ذكره أوّلا بعنوان سفيان وقال : قال أبو عمرو : في إشعاره ما يدلّ على أنّه كان‌

__________________

(1) نقد الرجال : 166 / 6.

(2) حاوي الأقوال : 85 / 305.

(3) مجمع الرجال : 3 / 187.

(4) هداية المحدّثين : 78.

(5) الخلاصة : 82 / 2.

(6) ذكر العلاّمة سفيان بن مصعب في القسم الثاني من الخلاصة : 228 / 3.

(7) رجال الكشّي : 401 / 748 ، وفيه في العنوان : سفيان.

٤٣٥

من الطيّارة ، وروى أنّ أبا عبد اللهعليه‌السلام قال : علّموا أولادكم شعره(1) ، ثمّ ذكره بعد أسامي متعدّدة بعنوان سيف وقال : روى عن الصادقعليه‌السلام أنّه قال : علّموا أولادكم شعر العبدي ، إشارة إلى الشيعة(2) .

وقال المحرّر في الحاشية : كأنّ سيفا هذا وسفيان السابق رجل واحد صحّف اسمه في أحد الموضعين ، فلينظر(3) .

1415 ـ سيف بن المغيرة التمّار :

كوفي ،ق (4) .

وفيتعق ما مرّ في سيف التمّار(5) .

__________________

(1) التحرير الطاووسي : 281 / 193.

(2) التحرير الطاووسي : 293 / 201.

(3) التحرير الطاووسي : 293 / 201.

(4) رجال الشيخ : 215 / 206.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 178.

٤٣٦

باب الشين‌

1416 ـ شاذان بن الخليل :

من أصحاب يونس ،صه (1) .

وفيج : والد الفضل بن شاذان النيسابوري(2) .

وفيتعق : في محمّد بن سنان ما يدلّ على كونه من العدول والثقات من أهل العلم(3) ، والمشهور حسنه. وفي ابنه الفضل تعداده(4) في جملة من روى عنه على وجه يومئ إلى نباهته(5) . وفي محمّد بن أبي عمير قال(6) : سألت أبيرحمه‌الله ، وهو أيضا من أمارات الحسن والجلالة(7) .

1417 ـ شاه رئيس :

أبو عبد الله الكندي ، كان من الغلاة الكبار الملعونين ،كش (8) .

وفيتعق : في النقد : قال نصر بن الصباح : إنّه من الغلاة الكبار الملعونين في وقت عليّ بن محمّد العسكريعليه‌السلام ،كش (9) .

__________________

(1) الخلاصة : 87 / 3.

(2) رجال الشيخ : 402 / 1.

(3) رجال الكشّي : 507 / 980 ، وفيه : قال أبو عمرو : قد روى عنه الفضل وأبوه ويونس.

وغيرهم من العدول والثقات من أهل العلم.

(4) في نسخة « م » : عداده.

(5) رجال الكشّي : 543 / 1029 ، وفيه أنّه كان يروي عن أبيه شاذان بن الخليل.

(6) أي الفضل. انظر رجال الكشّي : 590 / 1105 وفيه : سأل أبيرضي‌الله‌عنه محمّد بن أبي عمير.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 178.

(8) رجال الكشّي : 522 / 1002.

(9) نقد الرجال : 166 / 1.

٤٣٧

وسيجي‌ء ذلك في عبّاس بن صدقة(1) .

1418 ـ شباب الصيرفي :

هو محمّد بن الوليد ،تعق (2) .

1419 ـ شتير بن شكل العبسي :

وقال سعد : شبير ، ي(3) .

وفي قي في خواصّهعليه‌السلام شبير بالباء المفردة(4) ، وكذا فيصه (5) .

وفي جامع الأصول : شتير بالمثنّاة من فوق(6) ، وكذا في قب(7) .

1420 ـ شتيرة :

فيكش : علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي قال : قال أبو جعفرعليه‌السلام : ارتدّ الناس إلاّ ثلاثة نفر إلى أن قال : ثمّ أناب الناس بعد وكان أوّل من أناب أبو سنان الأنصاري وأبو عمرة وشتيرة ، وكانوا سبعة ، ولم يعرف حقّ

أمير المؤمنينعليه‌السلام إلاّ هؤلاء السبعة(8) . وفيه آخر نحوه(9) .

وفيصه : شرحبيل وهبيرة وكريب وبريد وسمير ويقال : شتيرة هؤلاء إخوة من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام قتلوا بصفّين ، كلّ واحد يأخذ‌

__________________

(1) لم يرد هذا في التعليقة.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 327.

(3) رجال الشيخ : 45 / 3.

(4) رجال البرقي : 5.

(5) الخلاصة : 193.

(6) جامع الأصول.

(7) تقريب التهذيب 1 : 347 / 20.

(8) رجال الكشّي : 11 / 24 ، وفيه : أبو ساسان ، أبو سنان ( خ ل ).

(9) رجال الكشّي : 7 / 14.

٤٣٨

الراية بعد آخر حتّى قتلوا(1) .

1421 ـ شجرة بن ميمون :

ابن أبي أراكة ، ثقة ،صه (2) .

وفيقر : شجرة أخو بشير النبّال(3) .

وفيق : شجرة بن ميمون أبي أراكة النبّال الوابشي مولاهم الكوفي(4) .

وفيجش في عليّ بن شجرة : روى أبوه عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، وأخوه الحسن بن شجرة روى ، وكلّهم ثقات وجوه جلّة(5) .

1422 ـ شديد بن عبد الرحمن الأزدي :

الكوفي ،ق (6) . وما ذكر في(7) سدير من دعاء الصادقعليه‌السلام له الظاهر أنّ المراد به شديد هذا.

وفيتعق : مرّ في بكر بن محمّد ما يشير إلى جلالته(8) ، وربما يظهر من مواضع أنّه من مشاهير الشيعة ، وفي سدير ما ينبغي أن يلاحظ(9) .

1423 ـ شرحبيل :

تقدّم في شتيرة.

__________________

(1) الخلاصة : 87 / 1 ، وفيها بدل وسمير : وشمير.

(2) الخلاصة : 87 / 4.

(3) رجال الشيخ : 125 / 1.

(4) رجال الشيخ : 218 / 20.

(5) رجال النجاشي : 275 / 720.

(6) رجال الشيخ : 218 / 21.

(7) كذا في المنهج ، وفي النسخ : من.

(8) رجال النجاشي : 108 / 273 ترجمة بكر بن محمّد بن عبد الرحمن ، وفيه أنّ شديدا عمّه وأنّهم من بيت جليل بالكوفة.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 178.

٤٣٩

1424 ـ شريح القاضي :

غير مذكور في الكتابين ، ويأتي في مسروق ذكره.

1425 ـ شريف بن سابق :

بالموحّدة قبل القاف ، أبو محمّد التفليسي ، روى عن الفضل بن أبي قرّة السمندي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وهو ضعيف مضطرب الأمر ،صه (1) .

وفيجش إلى قوله : التفليسي أبو محمّد ، أصله كوفي انتقل إلى تفليس ، صاحب الفضل بن أبي قرّة ، له كتاب يرويه جماعة(2) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عنه. ورواه أحمد عنه بلا واسطة(3) .

وفي التحرير الطاووسي : قال فيه أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري : إنّه ضعيف مضطرب(4) .

وفيتعق : تضعيفه منغض ، وفيه ما مرّ مرارا ، انتهى(5) .

أقول : ومع ذلك يخرج من الضعف إلى الجهالة. لكن في قولجش : له كتاب يرويه جماعة ، وفي قولست : أخبرنا به جماعة ، إشعار بحسنه ، مضافا إلى كونه من الإماميّة عندهما.

__________________

(1) الخلاصة : 229 / 2 ، وفيها : التفليسي أبو محمّد.

(2) رجال النجاشي : 195 / 522.

(3) الفهرست : 82 / 354.

(4) التحرير الطاووسي : 153.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 178.

٤٤٠

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466