منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٦

منتهى المقال في أحوال الرّجال 12%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-99-X
الصفحات: 466

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 466 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 291917 / تحميل: 5565
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٦

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٩-X
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

ولا يخفى أنّ الظاهر الاتّحاد ، لاشتراك الوصف وهو الوكالة والموكّل وهو أبو الحسنعليه‌السلام ، وإن كان وكيلا لأبي محمّدعليه‌السلام أيضا كما يأتي إن شاء الله في الخاتمة(1) . وكذا اتّحادهما مع الهماني الآتي كما أشار إليه الأستاذ العلاّمة دام علاه.

ومؤاخذة العلاّمةقدس‌سره بإعادة ذكره غير جيّدة بعد(2) العلم بعادة علماء الرجال على أنّه لعلّه عنده اثنان ، وعدم سلامة الرواية لا ينافي حصول الظنّ بالصحّة ، وكم من مثله وقع من مثله ، مع أنّ ضعف يوسف بن السخت غير خال من ضعف كما يأتي(3) ، فتأمّل.

هذا ، وفي الحاوي بعد ذكر ما مرّ عن كر من قوله : قيّم لأبي الحسنعليه‌السلام ، قال : المناسب على القاعدة أن يقول : قيّم له(4) ، انتهى.

ولا يخفى أنّه ليس كذلك ، إذ لو قال : له ، لكان المرجع الحسنعليه‌السلام ـ أي العسكري ـ والشيخ يريد بيان وكالته لأبيهعليه‌السلام فكيف يسوغ له الإتيان بالضمير؟! فلا تغفل.

1974 ـ علي بن جعفر بن العبّاس :

الخزاعي المروزي ، من أصحاب أبي محمّد العسكريعليه‌السلام ، واقفي ،صه (5) ، كر(6) .

__________________

(1) عن الغيبة : 350.

(2) في نسخة « ش » : غير جيّد فبعد.

(3) يأتي ذلك في ترجمته نقلا عن الوحيد.

(4) حاوي الأقوال : 97 / 347.

(5) الخلاصة : 233 / 8.

(6) رجال الشيخ : 434 / 23.

٣٦١

وفيتعق : نقل طس عن محمّد بن مسعود أيضا أنّه كان واقفيّا(1) (2) .

أقول : ما نقله طس أخذه عنكش كما في سائر الأسماء ، وهو مذكور على ما في نسختي من الاختيار في آخر الكتاب هكذا : في علي بن جعفر ابن العبّاس الخزاعي المروزي : قال محمّد بن مسعود : علي بن جعفر بن العبّاس الخزاعي كان واقفيا(3) . ولعلّه(4) كان ساقطا من نسخة الميرزارحمه‌الله ، أو هو ساقط من نسخنا(5) ، فتتبّع.

1975 ـ علي بن جعفر بن محمّد :

ابن علي بن الحسينعليهم‌السلام ، أبو الحسن ، سكن العريض من نواحي المدينة فنسب ولده إليها ، له كتاب في الحلال والحرام ، عنه علي ابن أسباط ،جش (6) .

وفيست : جليل القدر ثقة ، له كتاب المناسك ، ومسائل لأخيه موسى الكاظمعليه‌السلام سأله عنها ؛ أخبرنا بذلك جماعة ، عن محمّد بن علي ابن الحسين ، عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن العمركي الخراساني البوفكي ، عنه ، عن أخيه موسىعليه‌السلام .

ورواه محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله والحميري وأحمد بن إدريس وعلي بن موسى ، عن أحمد بن محمّد ، عن‌

__________________

(1) التحرير الطاووسي : 379 / 265.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 227.

(3) رجال الكشّي : 616 / 1151.

(4) أي : لعلّ الموجود في الكشّي كان ساقطا من نسخة الميرزا منه ، أو كان موجودا عنده إلاّ أنّه سقط من نسخنا نحن من رجاله.

(5) في نسخة « ش » : نسختنا.

(6) رجال النجاشي : 251 / 662.

٣٦٢

موسى بن القاسم البجلي ، عنه(1) .

وفي الإرشاد : كان علي بن جعفر راوية للحديث سديد الطريق شديد الورع كثير الفضل ، ولزم أخاه موسىعليه‌السلام وروى عنه شيئا كثيرا(2) .

وفيق : علي بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليهم‌السلام المدني(3) .

وفيظم : أخوه ، له كتاب ما سأله عنه ، روى عن أبيه(4) .

وفيضا : عمّه ، له كتاب ، ثقة(5) .

وفيصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، ثقة ؛ روى الكشّي ما يشهد بصحّة عقيدته وتأدّبه مع أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، وحاله أجلّ من ذلك ، سكن العريض ـ بضم المهملة ـ من نواحي المدينة فنسب ولده إليها(6) ، انتهى.

وفيكش ما يدلّ على فضله وجلالته وغاية إخلاصه وتأدّبه معهمعليهم‌السلام ، ويفهم منها إدراكه الجوادعليه‌السلام أيضا(7) .

أقول : فيمشكا : ابن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسينعليهم‌السلام الثقة ، عنه العمركي ، وموسى بن القاسم البجلي ، ويعقوب بن يزيد ، وعلي بن أسباط ، ومحمّد بن عبد الله بن مهران ، وسليمان بن جعفر ، وأبو‌

__________________

(1) الفهرست : 87 / 377.

(2) الإرشاد : 2 / 214.

(3) رجال الشيخ : 241 / 289.

(4) رجال الشيخ : 353 / 5.

(5) رجال الشيخ : 379 / 3.

(6) الخلاصة : 92 / 4 ، وفيها : أخو موسى بن جعفر الكاظمعليهما‌السلام من أصحاب الرضاعليه‌السلام ثقة.

(7) رجال الكشّي : 429 / 803 ، 804.

٣٦٣

قتادة علي بن محمّد بن حفص القمّي الثقة.

وفي الكافي في كتاب الحج : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن العمركي بن علي ، عن علي بن جعفرعليه‌السلام ، عن أخيه أبي الحسنعليه‌السلام (1) .

قال في المنتقى : في إسناد هذا الحديث مخالفة المعهود من وجهين : رواية أحمد بن محمّد عن العمركي ، ووجود الواسطة بين محمّد بن يحيى والعمركي ، والنسخ التي تحضرني للكافي متّفقة فيه ، ويقرب أن تكون الرواية عن أحمد بن محمّد زيادة من طغيان القلم(2) ، انتهى.

وهو عن أبيه وأخيه والرضاعليهم‌السلام (3) .

1976 ـ علي بن جعفر الهرمزاني :

أبو الحسن ، قمّي ، ضعيف ،صه (4) .

وفيتعق : في النقد بدلصه : غض(5) (6) .

أقول : إلاّ أنّه نقله عن غض : الهمداني(7) ، وقال : وفيصه : الهرمزاني.

1977 ـ علي بن جعفر الهماني :

البرمكي ، يعرف منه وينكر ، له مسائل لأبي الحسنعليه‌السلام ،

__________________

(1) الكافي 4 : 367 / 10.

(2) منتقى الجمان : 3 / 193.

(3) هداية المحدّثين : 213.

(4) الخلاصة : 235 / 28.

(5) نقد الرجال : 228 / 53.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 227.

(7) في النقد : الهرامداني.

٣٦٤

صه (1) .

وزادجش : أحمد بن محمّد الطبري عنه بها(2) .

وفيد : الهماني منسوب إلى همينا ، قرية من سواد بغداد(3) ، انتهى.

والظاهر أنّه الوكيل المذكور سابقا.

وفي كتاب الغيبة للشيخرحمه‌الله : أخبرني جماعة ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن علي الرازي ، عن الحسين بن علي ، عن أبي الحسن الأيادي قال : حدّثني أبو جعفر العمريرضي‌الله‌عنه أنّ أبا طاهر بن بلبل(4) حجّ فنظر إلى علي بن جعفر الهماني(5) ينفق النفقات العظيمة ، فلمّا انصرف كتب بذلك إلى أبي محمّدعليه‌السلام ، فوقّع في رقعته.

قد كنّا أمرنا له بمائة ألف دينار ثمّ أمرنا له بمثلها فأبى قبولها إبقاء علينا ، ما للناس والدخول في أمرنا فيما لم ندخلهم فيه(6) .

وفيتعق : تأتي عبارة الغيبة في الخاتمة مع زيادة كونه فاضلا مرضيّا(7) (8) .

أقول : فيمشكا : ابن جعفر الهماني ، عنه أحمد بن محمّد الطبري(9) .

__________________

(1) الخلاصة : 235 / 26.

(2) رجال النجاشي : 280 / 740 ، وفيه وفي الخلاصة : لأبي الحسن العسكريعليه‌السلام .

(3) رجال ابن داود : 260 / 335 ، وفيه : همينيا.

(4) في نسخة « م » : بليل.

(5) في المصدر زيادة : وهو.

(6) الغيبة : 218 / 180.

(7) تأتي في الفائدة الثانية من الكتاب.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 227.

(9) هداية المحدّثين : 213.

٣٦٥

1978 ـ علي بن جندب :

كوفي ، روى عنه حميد ، مات سنة ثمان وستّين ومائتين ، لم(1) .

وفيست : له كتاب النوادر ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن حميد ، عنه(2) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد(3) .

أقول : فيمشكا : ابن جندب ، عنه حميد(4) .

1979 ـ علي بن حاتم بن أبي حاتم :

ويكنّى حاتم أبوه بأبي سهل ، ويكنّى علي بأبي الحسن.

قالجش : إنّه ثقة من أصحابنا في نفسه ، يروي عن الضعفاء.

وقال الشيخرحمه‌الله : علي بن حاتم القزويني له كتب كثيرة جيّدة معتمدة ،صه (5) .

وفيما زادست على ما نقله : أخبرنا بكتبه ورواياته أحمد بن عبدون ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن شيبان القزويني سماعا منه سنة خمسين وثلاثمائة ، عن علي بن حاتم القزويني(6) .

وفيلم : يكنّى أبا الحسن ، له تصنيفات ذكرنا بعضها فيست ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنةست وعشرين وثلاثمائة وفيما بعدها وله‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 479 / 17 ، وفيه زيادة : وصلّى عليه الحسن بن أحمد الكوفي ودفن في بني رواس ذاك الجانب.

(2) الفهرست : 94 / 402.

(3) الفهرست : 94 / 399.

(4) هداية المحدّثين : 115.

(5) الخلاصة : 95 / 23 ، وفيها : علي بن حاتم القزويني ابن أبي حاتم ويكنّى.

(6) الفهرست : 98 / 425.

٣٦٦

منه إجازة(1) ، انتهى.

ومرّ بعنوان ابن أبي سهل عنجش (2) .

وفيتعق : ويروي عنه الشيخ الصدوق مترحّما(3) (4) .

أقول : فيمشكا : ابن حاتم الثقة ، عنه التلعكبري ، وأبو عبد الله الحسين بن علي بن شيبان(5) .

1980 ـ علي بن حامد :

جش ، لا بأس به ،د (6) .

ولم أجده فيجش ولا غيره.

وفيتعق : يأتي هذا عنكش في علي بن خليد(7) ، فالظاهر أنّ ما ذكره اشتباه ناشئ من النسّاخ. وأمّاجش ففي النقد بدّلكش (8) (9) .

أقول : وكذا في نسخةد الّتي عندي ، والظاهر وقوع الاشتباه في نسخة الميرزارحمه‌الله .

1981 ـ علي بن حبشي بن قوني :

الكاتب ، خاصّي ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة وإلى وقت وفاته ، وله منه إجازة ،لم (10) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 482 / 33 ، وفيه بعد أبا الحسن زيادة : ثقة.

(2) رجال النجاشي : 263 / 688.

(3) علل الشرائع : 584 / 28.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 227.

(5) هداية المحدّثين : 115.

(6) رجال ابن داود : 136 / 1028 ، وفيه : علي بن حامد المكفوف كش لا بأس به.

(7) رجال الكشّي : 346 / 644.

(8) نقد الرجال : 228 / 57.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 227.

(10) رجال الشيخ : 482 / 32.

٣٦٧

وفيست : له كتاب الهدايا ، أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عنه(1) .

وهذا يكنّى أبا القاسم ، صرّح بهست في مواضع(2) ، وكذلك في أسانيد الروايات(3) وإن اشتبه في بعضها.

وفيتعق : مضى في ترجمة إبراهيم بن محمّد بن سعيد عنست أنّ المفيد والمرتضى رضي الله عنهما رويا عنه ، ثمّ قال : قال الشيخ أبو عبد الله : ابن حبش بغير ياء(4) .

أقول : كذا بخطّه دام فضله ، والذي مضى في الترجمة المذكورة بدل أبو عبد الله : أبو علي ، كما في نسختين منست ونسخ رجال الميرزارحمه‌الله (5) التي وقفت عليها أيضا.

وفيمشكا : ابن حبشي ، عنه أحمد بن عبدون(6) .

1982 ـ علي بن حديد بن حكيم :

ضعّفه شيخنا في كتاب الاستبصار والتهذيب ، لا يعوّل على ما ينفرد بنقله. وقالكش : قال نصر بن الصباح : إنّه فطحي من أهل الكوفة وكان‌

__________________

(1) الفهرست : 98 / 428.

(2) الفهرست : 59 / 235 ترجمة الحسين بن أبي غندر ، 60 / 238 ترجمة حميد بن زياد.

(3) راجع التهذيب 6 : 52 / 124.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 227 ، وفيها : قال الشيخ علي بن حبش بغير ياء.

(5) الميرزارحمه‌الله ، لم يرد في نسخة « ش ». واعلم أنّ نسخ الفهرست مختلفة في المقام ، ففي نسخة منه وفي المجمع نقلا عنه كذا ورد : قال الشيخ إنّه ـ في المجمع : ظ ـ علي بن حبش بغير ياء ، وفي نسخة اخرى : قال الشيخ أبو علي حبش بغير ياء. فيحتمل أن يكون القائل هو الشيخ أبو علي ابن الشيخ الطوسي ويكون هذا الكلام حاشية أدرج في المتن ، ويحتمل أن يكون هو الشيخ المفيد ويكون قوله « أبو علي » جملة مقول القول بمعنى : والد علي.

(6) هداية المحدّثين : 115.

٣٦٨

أدرك الرضاعليه‌السلام ،صه (1) .

ضعّفه الشيخ في موضعين في باب البئر يقع فيها الفأرة(2) وغيرها ، وباب النهي عن بيع الذهب والفضّة نسيئة(3) .

وما فيكش نقلهصه (4) .

وفيه أيضا : علي بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبي علي بن راشد ، عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام قال :قلت : جعلت فداك ، قد اختلف أصحابنا فأصلّي خلف أصحاب هشام بن الحكم؟ فقال : عليك بعلي بن حديد(5) ،قلت : فآخذ بقوله؟ قال : نعم ، فلقيت علي بن حديد ، فقلت له : أصلّي خلف أصحاب هشام بن الحكم؟ فقال : لا(6) .

آدم بن محمّد القلانسي ، قال : حدّثنا علي بن محمّد القمّي ، قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى القمّي ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أبيه يزيد بن حمّاد ، عن أبي الحسنعليه‌السلام وذكر نحوه إلاّ أنّ فيه بدل هشام : يونس(7) .

__________________

(1) الخلاصة : 234 / 18.

(2) التهذيب 1 : 239 / 693 ، وفيه : فأوّل ما في هذا الحديث أنّ علي بن حديد رواه عن بعض أصحابنا ولم يسنده ، وهذا ممّا يضعّف الحديث. إلاّ أنّه قال في الاستبصار 1 : 40 / 112 في ذيل الحديث : فأوّل ما في هذا الخبر أنّه مرسل وراويه ضعيف وهو علي بن حديد.

إلى آخر كلامه.

(3) التهذيب 7 : 100 / 434 والاستبصار 3 : 94 / 324 وعلّق على الحديث بقوله : وأمّا خبر زرارة فالطريق إليه علي بن حديد وهو مضعّف ( ضعيف ؛ صا ) جدا ، لا يعوّل على ما ينفرد بنقله.

(4) رجال الكشي : 570 / 1078.

(5) في المصدر : قال يأبى عليك علي بن حديد ، وفي الهامش عن نسخة كما في المتن.

(6) رجال الكشّي : 279 / 499.

(7) رجال الكشّي : 496 / 951.

٣٦٩

والظاهر أنّ علي بن محمّد هو القمّي فيهما وهو مجهول. وآدم بن محمّد ، قال الشيخ : إنّه من المفوضة(1) .

ثمّ الظاهر أنّهعليه‌السلام إنّما جوّز له الأخذ بقوله فيما سأله لا مطلقا كما في الثاني ، فلعلّ ذلك لعلمهعليه‌السلام أنّ في ذلك لا يقول إلاّ ما هو الحقّ بوجه ، لا على وجه العمل بفتواه مطلقا فلا يضرّ ذلك بهشام ولا بيونس في الثاني لاحتماله ابن ظبيان ، ولا يوجب توثيق ابن حديد.

وفيجش : له كتاب علي بن الحسن بن فضّال عنه به(2) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أبي محمّد عيسى بن محمّد بن أيّوب الأشعري ، عنه(3) .

وفيتعق ضعّفه أيضا في الاستبصار في الماء الذي لا ينجّسه شي‌ء(4) ، ويأتي الجواب عن أمثال هذه الأحاديث في يونس(5) (6) .

أقول : في طس بعد نقل كلام نصر فيه :أقول : إنّ نصرا لا يثبت قوله ولكن قد قيل فيه من غير طريقه ما يشهد بضعفه(7) ، انتهى.

وفيمشكا : ابن حديد ، عنه علي بن الحسن بن فضّال ، وعيسى بن محمّد بن أيّوب الأشعري ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب.

وفي الكافي والتهذيب : أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي(8) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 438 / 5 وفيه قبل إنّه : كان يقول بالتفويض.

(2) رجال النجاشي : 274 / 717.

(3) الفهرست : 89 / 382.

(4) الاستبصار 1 : 40 / 112 باب البئر يقع فيها الفأرة والوزغة والسام أبرص.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 377 ترجمة يونس بن عبد الرحمن.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 227.

(7) التحرير الطاووسي : 384 / 269.

(8) الكافي 1 : 48 / 1 والتهذيب 2 : 36 / 111.

٣٧٠

والظاهر أنّ عن في موضع الواو.

وهو عن الرضاعليه‌السلام (1) .

1983 ـ علي بن حزوّر :

بالحاء المهملة والزاي المفتوحتين والواو المشدّدة والراء أخيرا ، قال الكشّي : قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال عنه ، قال : كان يقول بمحمّد بن الحنفيّة إلاّ أنّه كان من رواة الناس ،صه (2) .

وفيكش ما ذكره(3) .

وفي قب بعد الترجمة المذكورة : وهو علي بن أبي فاطمة ، متروك ، شديد التشيّع ، مات بعد الثلاثين والمائة(4) .

1984 ـ علي بن حسّان بن كثير الهاشمي :

قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال عن علي بن حسّان ، فقال : عن أيّهما سألت؟ أمّا الواسطي فإنّه ثقة ، وأمّا الذي عندنا ـ يشير إلى الهاشمي ـ فإنّه يروي عن عمّه عبد الرحمن بن كثير فهو كذّاب وهو واقفي أيضا لم يدرك أبا الحسنعليه‌السلام .

وقال غض : علي بن حسّان بن كثير مولى أبي جعفر الباقرعليه‌السلام أبو الحسن يروي عن عمّه عبد الرحمن ، غال ضعيف ، رأيت له كتابا سمّاه تفسير الباطن لا يتعلّق من الإسلام بسبب ولا يروي إلاّ عن عمّه.

قالغض : ومن أصحابنا علي بن حسان الواسطي ، ثقة ثقة.

وقالجش : علي بن حسّان بن كثير الهاشمي مولى عبّاس بن محمّد‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 115.

(2) الخلاصة : 233 / 13.

(3) رجال الكشّي : 314 / 567.

(4) تقريب التهذيب 2 : 33 / 308.

٣٧١

ابن علي بن عبد الله بن العبّاس ، ضعيف جدّا ، ذكره بعض أصحابنا في الغلاة ، فاسد الاعتقاد ،صه (1) .

وفيجش وكش ما ذكره(2) .

وفيست : علي بن حسّان الهاشمي مولى لهم ، له كتاب ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار والحسن بن متيل جميعا ، عن الحسن ابن علي الكوفي ، عن علي بن حسّان الهاشمي ، عن عمّه عبد الرحمن بن كثير(3) .

أقول : فيمشكا : ابن حسّان بن كثير الغالي الضعيف ، عنه الحسن ابن علي الكوفي. وهو عن عمّه عبد الرحمن بن كثير(4) .

1985 ـ علي بن حسّان الواسطي :

أبو الحسين القصير المعروف بالمنمّس ـ بالنون والسين المهملة ـ عمّر أكثر من مائة سنة ، وكان لا بأس به ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . قال الكشّي : قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال إلى قوله : لم يدرك أبا الحسنعليه‌السلام ، وقد مرّ عنصه (5) في السابق عليه. ثمّ قال :

وقال غض بعد تضعيف علي بن حسّان بن كثير : ومن أصحابنا علي ابن حسان الواسطي ، ثقة ثقة.

وذكر ابن بابويه في إسناده إلى عبد الرحمن بن كثير الهاشمي روايته‌

__________________

(1) الخلاصة : 233 / 14.

(2) رجال النجاشي : 251 / 660 ، رجال الكشّي : 451 / 851.

(3) الفهرست : 98 / 427.

(4) هداية المحدّثين : 214 ، وفيها بعد ابن كثير زيادة : الهاشمي.

(5) عن صه ، لم ترد في نسخة « م ».

٣٧٢

عن محمّد بن الحسن عن علي بن حسان الواسطي عن عمّه عبد الرحمن بن كثير الهاشمي ، وهو يعطي أنّ الواسطي هو ابن أخي عبد الرحمن ، وأظنّه سهوا من قلم الشيخ ابن بابويه أو الناسخ(1) ، انتهى.

وفيجش بترك الترجمة إلى قوله : عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ؛ وزاد : له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، عنه محمّد بن الحسن الصفّار(2) .

وفيكش ما مرّ في الذي قبيله(3) .

وفيست : علي بن حسان الواسطي ، له كتاب ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن علي بن حسان(4) .

أقول : فيمشكا : ابن حسان بن كثير الواسطي الثقة ، عنه محمّد بن الحسن الصفّار ، وأحمد بن أبي عبد الله(5) ، انتهى.

ويأتي في ابن عطيّة عنه ماله دخل(6) .

1986 ـ علي بن حسكة :

بالحاء والسين المهملتين ، ذكره الكشّي في الغلاة في وقت علي بن محمّد العسكريعليه‌السلام ،صه (7) .

وفيكش : في الغلاة في وقت علي بن محمّد العسكري عليه‌

__________________

(1) الخلاصة : 96 / 30.

(2) رجال النجاشي : 276 / 726.

(3) رجال الكشّي : 451 / 851.

(4) الفهرست : 93 / 393.

(5) هداية المحدّثين : 116 ، ولم يرد فيها : ابن كثير.

(6) هداية المحدّثين : 117.

(7) الخلاصة : 234 / 17.

٣٧٣

السلام ، منهم علي بن حسكة والقاسم اليقطيني القمّيّان(1) .

وفيه ذكر نصر بن الصباح علي بن حسكة الحوّار كان أستاذ القاسم الشعراني اليقطيني ، من الغلاة الكبار ، ملعون(2) .

ثمّ فيه : قال نصر بن الصباح : موسى السوّاق له أصحاب علياويّة(3) يقعون في السيّد محمّد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وعلي بن حسكة الحوّار القمّي كان أستاذ القاسم الشعراني اليقطيني ، وابن بابا ومحمّد بن موسى الشريقي كانا من تلامذة علي بن حسكة ، ملعونون لعنهم الله.

وذكر الفضل بن شاذان في بعض كتبه أنّ من الكذّابين المشهورين علي بن حسكة(4) .

وإلى غير ذلك من الأحاديث الدالّة على ضعفهم والمشتملة على لعنهم(5) .

1987 ـ علي بن الحسن بن الحجّاج :

كوفي ، خاصّي ، يكنّى أبا الحسن ، روى عنه التلعكبري وقال :

__________________

(1) رجال الكشّي : 516 ، وفيه : في وقت أبي محمّد العسكريعليه‌السلام ، في وقت علي ابن محمّد العسكريعليه‌السلام ( خ ل ).

(2) رجال الكشّي : 518 / 995.

(3) العلياويّة : فرقة من الفرق الفاسدة ، يقولون إنّ علياعليه‌السلام رب ، وظهر بالعلويّة الهاشميّة ، وأظهر وليّه وعبده ورسوله بالمحمديّة ، فوافق أصحاب أبي الخطّاب في أربعة إشخاص علي وفاطمة والحسن والحسينعليهم‌السلام ، وأنّ معنى الأشخاص الثلاثة فاطمة والحسن والحسين تلبيس ، والحقيقة شخص علي ، لأنّه أوّل هذه الأشخاص في الإمام ، وأنكروا شخص محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وزعموا أنّ محمّدا عبد وعلي رب ، وأقاموا محمّدا مقام ما أقامت المخمّسة سلمان وجعلوه رسولا لمحمّد صلوات الله عليه ، فوافقوهم في الإباحات والتعطيل والتناسخ. انظر رجال الكشّي : 399 / 744.

(4) رجال الكشّي : 521 / 1001.

(5) رجال الكشّي : 516 / 994 ـ 997.

٣٧٤

سمعت منه بالكوفة في الجامع سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة ، وليس له منه إجازة ، لم(1) ؛صه إلاّ : وليس له منه إجازة(2) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسن بن الحجّاج ، عنه التلعكبري(3) .

1988 ـ علي بن الحسن بن رباط :

بالباء الموحّدة والطاء المهملة أخيرا ، البجلي ، أبو الحسن ، كوفي ، ثقة ، يعوّل عليه. قال الكشّي : إنّه من أصحاب الرضاعليه‌السلام ،صه (4) .

وزادجش : له كتاب الصلاة ، الحسن بن محمّد بن سماعة عنه به(5) .

وفيست : ابن الحسن بن رباط له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن محمّد ابن علي بن الحسين ، عن أبيه ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رباط(6) ، انتهى.

وكذا فيضا وقر : ابن رباط(7) . وزادق : مولى بجيلة كوفي(8) .

والظاهر الاتّحاد في الأخيرين لا مطلقا(9) ، إذا الظاهر أنّ ابن الحسن ابن رباط غير ابن رباط ، فإنّه عدّ من إخوة الحسن ، والله العالم.

__________________

(1) رجال الشيخ : 483 / 36.

(2) الخلاصة : 94 / 21.

(3) هداية المحدّثين : 214.

(4) الخلاصة : 99 / 39.

(5) رجال النجاشي : 251 / 659.

(6) الفهرست : 90 / 387 ، وفيه بدل عن علي بن رباط : عنه.

(7) أي : علي بن رباط. رجال الشيخ : 384 / 60 ، 130 / 51.

(8) في النسخة المطبوعة من رجال الشيخ : 267 / 726 : علي بن زيات ( زياد خ ل ) مولى بجيلة كوفي ، وفي مجمع الرجال : 4 / 179 نقلا عنه : علي بن رباط مولى بجيلة كوفي.

(9) أي : اتّحاد المذكور في أصحاب الباقر والصادقعليهما‌السلام وكونه غير المذكور في أصحاب الرضاعليه‌السلام .

٣٧٥

وفيتعق : قوله : والظاهر. إلى آخره ، كما أنّ الظاهر اتّحاد ما فيضا مع ما في ست. وقوله : عدّ من إخوة. إلى آخره ، عدّ ذلك نصر بن الصباح(1) ، وإن تأمّل فيه الشيخ محمّد ظنّا منه عدم الاعتماد عليه(2) ، وفيه ما يأتي في ترجمته ، مضافا إلى ما مرّ مرارا ، مع أنّ الظنّ حاصل من قوله على أيّ تقدير ؛ ويؤيّده ملاحظة الطبقة وأنّ الحسن أيضا قرق (3) كما مرّ(4) .

أقول : قيل : ظاهرست اتّحاد ابن الحسن بن رباط مع ابن رباط لذكره الأوّل في أوّل السند والآخر في آخره كما مرّ ، واحتمل الاتّحاد أيضا في النقد وأيّده بذلك(5) ، والذي رأيته فيست ذكره الحسن أخيرا أيضا(6) ، فتأمّل.

وفي حاشية السيّد الداماد علىكش : إنّ علي بن رباط من أصحاب الصادقعليه‌السلام عمّ علي بن الحسن بن رباط من أصحاب الرضاعليه‌السلام . ثمّ ذكر أنّ بعض معاصريه زعم اتّحادهما لما فيست وقال : ما أسخفه ، فإنّ الاختصار أخيرا على نسبته إلى رباط وهو جدّه لا يستلزم الاتّحاد بين علي بن رباط وابن أخيه علي بن الحسن بن رباط أصلا. ثمّ قال : على أنّ عامّة نسخست التي وقعت إلىّ إثبات الحسن في البين أخيرا أيضا(7) .

وعدّ نصر عليّا من إخوة الحسن مرّ في الحسن بن رباط.

__________________

(1) رجال الكشّي : 368 / 685.

(2) أي عدم الاعتماد على قول نصر بن الصباح.

(3) رجال الشيخ : 115 / 22 ، 167 / 28.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 229.

(5) نقد الرجال : 234 / 100.

(6) أي أنّ في نسخته من الفهرست في الآخر : علي بن الحسن بن رباط.

(7) تعليقة السيّد الداماد على الكشّي : 2 / 664.

٣٧٦

وفيمشكا : ابن الحسن بن رباط الثقة ، عنه الحسن بن محمّد بن سماعة ، والحسن بن محبوب ، ومحمّد بن الحسين ، ومعاوية بن حكيم(1) .

1989 ـ علي بن الحسن الصيرفي :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن ابن أبي عمير ، عنه ،ست (2) .

وفيجش : ذكره ابن بطّة وقال : حدّثني بكتابه الصفّار ، عن أحمد ابن محمّد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عنه(3) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسن الصيرفي ، عنه ابن أبي عمير(4) .

1990 ـ علي بن الحسن الطاطري :

الجرمي ، وسمّي الطاطري لبيعه ثيابا يقال لها : الطاطريّة ، يكنّى أبا الحسن ، وكان فقيها ثقة في حديثه ، من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، واقفي المذهب ، من وجوه الواقفة ، وهو أستاذ الحسن بن محمّد بن سماعة الحضرمي(5) ، وكان شديد العناد في مذهبه ، صعب العصبيّة على من خالفه من الإماميّة ،صه (6) .

وفيجش : علي بن الحسن بن محمّد الطائي الجرمي المعروف بالطاطري ، وإنّما سمّي بذلك لبيعه. إلى قوله : في حديثه ؛ وكان من وجوه الواقفة وشيوخهم ، وهو أستاذ الحسن بن محمّد بن سماعة الصيرفي‌

__________________

(1) هداية المحدّثين : 214.

(2) الفهرست : 97 / 419.

(3) رجال النجاشي : 275 / 723.

(4) هداية المحدّثين : 214.

(5) في المصدر زيادة : ومنه تعلم.

(6) الخلاصة : 232 / 4 ، وفيها : ابن الحسين الطاطري الحرمي ، وفي النسخة الخطيّة منها : ابن الحسن الطاطري الجرمي.

٣٧٧

الحضرمي ومنه تعلّم ، وكان يشركه في كثير من الرجال ، ولا يروي الحسن عن علي شيئا بل منه تعلّم المذهب.

عنه محمّد بن أحمد بن ثابت ، وأحمد بن عمرو بن كيسبة ، ومحمّد ابن غالب(1) .

وفيست : كان واقفيّا شديد العناد في مذهبه ، صعب العصبيّة على من خالفه من الإماميّة ، وله كتب كثيرة في نصرة مذهبه ، وله كتب في الفقه رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم ، فلأجل ذلك ذكرناها ؛ أخبرنا برواياته كلّها أحمد بن عبدون ، عن أبي الحسن علي بن محمّد بن الزبير القرشي ، عن علي بن الحسن بن فضّال وأبي الملك أحمد بن عمر بن كيسبة المهدي(2) جميعا ، عن علي بن الحسن الطاطري(3) .

وفيتعق : في العدّة : إنّ الطائفة عملت بما رواه الطاطريون(4) (5) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسن الطاطري الموثّق ، عنه علي بن الحسن بن فضّال ، وموسى بن القاسم ، ومحمّد بن أحمد بن ثابت ، وأحمد ابن عمر بن كيسبة ، ومحمّد بن غالب. وهو عن درست(6) .

1991 ـ علي بن الحسن بن علي :

ابن عبد الله بن المغيرة ، والد جعفر الذي يروي عنه الصدوق مترضّيا(7) ، وولد الحسن بن علي الثقة ؛ وعلي هذا في طريق الشيخ الصدوق‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 254 / 667 ، وفيه : وأحمد بن عمر بن كيسبة.

(2) في المصدر : أحمد بن عمر بن كيسبة النهدي.

(3) الفهرست : 92 / 390.

(4) عدّة الأصول : 381.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 229.

(6) هداية المحدّثين : 214.

(7) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 56.

٣٧٨

إلى أبيه الحسن(1) .

وقال جدّيرحمه‌الله : يظهر من روايته عنه كثيرا أنّه كان معتمدا وهو من مشايخ الإجازة(2) ،تعق (3) .

أقول : وقالرحمه‌الله في حواشيه على النقد : علي بن الحسن الكوفي هو ابن الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة الكوفي كما يظهر من مشيخة الصدوق ، ويظهر منه توثيقه(4) .

وقال في موضع آخر : يظهر توثيقه من عبارة الصدوق في باب مكان المصلّي(5) (6) .

1992 ـ علي بن الحسن بن علي :

ابن فضّال بن عمر بن أيمن ، مولى عكرمة بن ربعي الفيّاض ، أبو الحسن الكوفي(7) ، كان فقيه أصحابنا بالكوفة ووجههم وثقتهم وعارفهم بالحديث والمسموع قوله فيه ، سمع منه شيئا كثيرا ، ولم يعثر له على زلّة فيه ولا ما يشينه ، وقلّ ما روى عن ضعيف ، وكان فطحيّا ، ولم يرو عن أبيه شيئا ،

__________________

(1) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 40.

(2) روضة المتّقين : 14 / 96 ، وفيها : ويظهر من رواية علي بن بابويه عنه كثيرا أنّه كان معتمدا أو لأنّه كان من مشايخ الإجازة.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 229.

(4) حاشية المجلسي على النقد : 149 ، ولم ير فيها : ويظهر منه توثيقه. وهو كذلك.

(5) الفقيه 1 : 162 / 764 ، حيث قال بعد أن ذكر حديث جواز صلاة الرجل والنار والسراج والصورة بين يديه : فهو حديث يروى عن ثلاثة من المجهولين بإسناد منقطع ، يرويه الحسن ابن علي الكوفي وهو معروف. إلى أن قال : ولكنّها رخصة صدرت عن ثقات ثمّ اتّصلت بالمجهولين ، انتهى. وفي هذا دلالة على توثيق علي ابنه ، لأنّه الراوي كتاب أبيه كما في طريق المشيخة.

ونصّ على ذلك أيضا في روضة المتّقين : 2 / 133 في شرحه للحديث المذكور.

(6) حاشية المجلسي على النقد : 149.

(7) الكوفي ، لم ترد في المصدر.

٣٧٩

وقال : كنت أقابله وسنّي ثمانية عشر سنة بكتبه ولا أفهم إذ ذاك الروايات ، ولا أستحلّ أن أرويها عنه ، وروى عن أخويه عن أبيهما.

وذكر أحمد بن الحسينرحمه‌الله أنّه رأى نسخة أخرجها أبو جعفر بن بابويه وقال : حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني قال : حدّثنا أحمد ابن محمّد بن سعيد قال : حدّثنا علي بن الحسن بن فضّال عن أبيه عن الرضاعليه‌السلام . ولا يعرف الكوفيّون هذه النسخة ولا رويت من غير هذا الطريق.

وقد صنّف كتبا كثيرة ، روى عنه ابن الزبير وأحمد بن محمّد بن سعيد ،جش (1) .

وفيست : فطحيّ المذهب ، كوفي ، ثقة ، كثير العلم ، واسع الأخبار(2) ، جيّد التصانيف ، غير معاند ، وكان قريب الأمر إلى أصحابنا الإماميّة القائلين بالاثني عشر ، وكتبه في الفقه مستوفاة في الأخبار حسنة ؛ أخبرنا بكتبه قراءة عليه أكثرها والباقي أجازه ، أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمّد بن الزبير سماعا وإجازة ، عنه(3) .

وفيكش ذكر جماعة ثمّ قال : قال أبو عمرو : سألت أبا النضر محمّد ابن مسعود عن جميع هؤلاء ، فقال : أمّا علي بن الحسن بن فضّال فما رأيت فيمن لقيت بالعراق وناحية خراسان أفقه ولا أفضل من علي بن الحسن بالكوفة ، وكان أحفظ الناس ، ولم يكن كتاب عن الأئمّةعليهم‌السلام من كلّ صنف إلاّ وقد كان عنده غير أنّه كان(4) يقول بعبد الله بن جعفر ثمّ بأبي‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 257 / 676.

(2) في المصدر : واسع الرواية والأخبار.

(3) الفهرست : 92 / 391.

(4) في المصدر زيادة : فطحيّا.

٣٨٠

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

وبالسند الثاني عن الرضاعليه‌السلام أنّ العبّاسي زنديق وكان أبوه زنديقاً(١) .

وفيه محمّد بن مسعود ، عن علي بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن رجل من أصحابنا ، عن صفوان بن يحيى وابن سنان أنّهما سمعا أبا الحسنعليه‌السلام يقول : لعن الله العبّاسي فإنّه زنديق وصاحبه يونس فإّنهما يقولان بالحسن والحسينعليهما‌السلام (٢) .

وعنه قال : حدّثني أحمد ، عن أبي طالب قال : حدّثني العبّاسي أنّه قال للرضاعليه‌السلام : لم لا تدخل فيما سألك أمير المؤمنين؟ قال : فقلت فأنت أيضاً عليَّ يا عبّاسي؟! قال : نعم ، ولتجيبنه إلى ما سألك أو لأعطينك القاضية يعني السيف(٣) .

وفيتعق : لا يبعد تعدد هشام بن إبراهيم الراشدي الهمداني الضعيف هذا والمشرقي الثقة الآتي ، ويكون هو الّذي وصفه الصدوق بصاحب الرضاعليه‌السلام في مشيخة الفقيه(٤) .

وفي العيون : كان هشام بن إبراهيم الراشدي من أخصّ الناس عند الرضاعليه‌السلام قبل أن يحمل ، وكان عالماً لسناً(٥) إلى أن قال : فلمّا حمل أبو الحسنعليه‌السلام اتصل هشام بن إبراهيم بذي الرئاستين والمأمون فحظي بذلك عندهما ، وكان لا يخفى عليهما من أخباره شيئاً ، فولاّه المأمون حجابة الرضاعليه‌السلام ، وجعل المأمون العبّاسي ابنه في حجره وقال : أدّبه ، فسمّي‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٠١ / ٩٦٠.

(٢) رجال الكشّي : ٥٠١ / ٩٥٩.

(٣) رجال الكشّي : ٥٠١ / ٩٦١ ، وفيه بدل ولتجيبنه : ولتجيبه.

(٤) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٥٢.

(٥) في المصدر والتعليقة : عالماً أديباً لبيباً.

٤٢١

هشام العبّاسي(١) ( لذلك ويأتي زيادة التحقيق في الّذي يليه )(٢) .

٣١٨١ ـ هشام بن إبراهيم المشرقي :

قالكش : قال حمدويه : هشام المشرقي هو ابن إبراهيم البغدادي ، فسألته عنه فقلت له : ثقة هو؟ فقال : ثقة(٣) ، وقال : رأيت ابنه ببغداد(٤) .

وقد تقدّم في جعفر بن عيسى(٥) ، وتقدّم هاشم بن إبراهيم العبّاسي الّذي يقال له(٦) المشرقي(٧) ، فتأمّل.

وفيتعق : الظاهر من النقد والوجيزة الاتّحاد مع السابق(٨) وكذا جدي وقال : انّه شيعي ثقة خيّر كان يتّقي من المخالفين(٩) .

وظاهر المصنّف أنّ المشرقي غير العبّاسي ، وانّ الأوّل جليل والثاني مقدوح عليل(١٠) ، وهو كذلك إلاّ أنّ عندي أنّ المشرقي يقال له أيضاً العباسي ، والظاهر أن نسبته إلى جدّه فإنّه متّصف بالختلي أيضاً كما مرّ في جعفر(١١) ، والظاهر أنّه ابن إبراهيم بن محمّد بن العبّاس(١٢) الختلي الماضي ،

__________________

(١) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام : ٢ : ١٥٣ / ٢٢ باب ٤٠.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٥٩ ، وبدل ما بين القوسين جاء فيها : وسيجي‌ء في هشام بن الحكم ذمّه.

(٣) في المصدر : ثقة ثقة.

(٤) رجال الكشّي : ٤٩٨ / ذيل الحديث ٩٥٦.

(٥) عن رجال الكشّي : ٤٩٨ / ذيل الحديث ٩٥٦.

(٦) له ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٧) عن رجال النجاشي : ٤٣٥ / ١١٦٨.

(٨) نقد الرجال : ٣٦٨ / ١ ، الوجيزة : ٣٣٦ / ٢٠٣٨ حيث لم يذكرا إلاّ ترجمة واحدة.

(٩) روضة المتّقين : ١٤ / ٢٩٣ و ٥٠١.

(١٠) منهج المقال : ٣٥٩.

(١١) عن الخلاصة : ٣٢ / ١٠ ورجال الكشّي : ٤٩٨ / ٩٥٦ إلاّ أنّ في الكشّي : الجبلي ، الختلي ( خ ل ).

(١٢) في نسخة « ش » : العبّاسي.

٤٢٢

ولا يبعد أن يكون هو الّذي يوصف بالكلام والأدب كما يظهر من جعفر(١) ، فقدحغض إنّما هو فيه ، وكذا رواية صفوان وابن سنان(٢) والجواب هو الجواب عمّا ورد في يونس ، مع أن الظاهر من الرواية لعنهما ونسبتهما إلى التزندق تقيّة ، حيث علّلعليه‌السلام بأنّهما يقولان بالحسن والحسينعليهما‌السلام أي بإمامتهما على ما هو الظاهر.

وبالجملة : جلالته بل وثاقته ثابتة ، والمانع بملاحظة ما أشرنا إليه غير ثابت ، بل الظاهر العدم. وفي توحيد الصدوق رواية يظهر منها كونه من متكلّمي الشيعة الفضلاء المدققين(٣) . ومرّ في سابقه ماله دخل(٤) .

أقول : ظاهركش : أيضاً التعدد ، حيث ذكر لذاك ترجمة على حده ، وقرن هذا مع يونس بن عبد الرحمن وجعفر بن عيسى وغيرهم في ترجمة ، وذكر روايات الذمّ حتّى رواية صفوان وابن سنان في ذاك وأخبار المدح في هذا ، والفاضل عبد النبي الجزائري أيضاً ذكر المشرقي في الثقات(٥) والعبّاسي في الضعاف(٦) .

وفيمشكا : ابن إبراهيم صاحب الرضاعليه‌السلام ، عنه إبراهيم بن هاشم كما في مشيخة الفقيه(٧) (٨) .

__________________

(١) عن الخلاصة : ٣٢ / ١٠ ، وفيها : وهو أحد من أُثني عليه في الحديث.

(٢) رجال الكشّي : ٥٠١ / ٩٥٩ ، وفيه أنّ أبا الحسنعليه‌السلام قال : لعن الله العبّاسي فإنّه زنديق وصاحبه يونس فإنّهما يقولان بالحسن والحسين [عليهما‌السلام ].

(٣) التوحيد : ١٠٠ / ١٠.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٦٠ ، ولم يرد فيها : ومرّ في سابقه ما له دخل.

(٥) حاوي الأقوال : ١٥٦ / ٦٣٦.

(٦) حاوي الأقوال : ٣٤١ / ٢١١٤.

(٧) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٥٢.

(٨) هداية المحدّثين : ١٥٩. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

٤٢٣

٣١٨٢ ـ هشام بن الحكم :

أبو محمّد ، مولى كندة ، وكان ينزل بني شيبان بالكوفة ، وانتقل إلى بغداد سنة تسع وتسعين ومائة ، ويقال إنّ في هذه السنة مات ،جش (١) .

وزادصه : ومولده كان بالكوفة ومنشأه واسط وتجارته بغداد ، ثمّ انتقل إليها في آخر عمره ونزل قصر وضّاح ، وروى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، وكان ثقة في الروايات ، حسن التحقيق بهذا(٢) الأمر ، ورويت له مدائح جليلة عن الإمامينعليهما‌السلام (٣) ، وكان ممّن فتق الكلام في الإمامة وهذّب المذهب بالنظر ، وكان حاذقاً(٤) بصناعة الكلام حاضر الجواب. وقالكش : إنّه مولى كندة ، مات سنة تسع وسبعين ومائة بالكوفة في أيام الرشيد ، وترحّم عليه الرضاعليه‌السلام ؛ وروىكش : عن العيّاشي محمّد بن مسعود عن جعفر عن العمركي عن الحسين بن أُبي(٥) عن داود أبي هاشم الجعفري قال : قلت لأبي جعفرعليه‌السلام ما تقول في هشام بن الحكم؟ فقال :رحمه‌الله ما كان أذَبَّهُ عن هذه الناحية. ورويت روايات أُخر في مدحه وأورد في خلافه أحاديث ذكرناها في كتابنا الكبير وأجبنا عنها ، وهذا الرجل عندي عظيم الشأن رفيع المنزلة(٦) ، انتهى.

وقالشه : بخطّطس : نقلاً عنكش : إنّه مات سنة تسع وتسعين ومائة(٧) ،

__________________

(١) رجال النجاشي : ٤٣٣ / ١١٦٤.

(٢) في نسخة « ش » : لهذا.

(٣) في المصدر : الإمامين الصادق والكاظمعليهما‌السلام .

(٤) في نسخة « م » : زيادة : أيضاً.

(٥) في المصدر : الحسين بن أبي لبابة ، وفي النسخة الخطيّة منه كما في المتن.

(٦) الخلاصة : ١٧٨ / ١.

(٧) التحرير الطاووسي : ٥٩٣ / ٤٥٤.

٤٢٤

ونقل عنجش ما حكاه المصنّف أوّلاً وجعل تأريخ انتقاله إلى بغداد سنة تسع وسبعين عكس ما نقله المصنّف.

وعلى قوله : الحسين بن ابي ، بخطّ السيّد جمال الدين نقلاً عنكش : الحسين بن أبي لبابة(١) ، انتهى.

ثمّ زادجش على ما مرّ : له كتاب يرويه جماعة ، ابن أبي عمير عنه به ، ثمّ عدّ عدّة كتب منها : كتاب التدبير في الإمامة وهو جمع علي بن منصور من كلامه ، ثمّ قال : وأمّا مولده فقد قلنا بالكوفة ومنشأه واسط وتجارته بغداد إلى قوله حسن التحقيق بهذا الأمر(٢) .

وفيست : كان من خواصّ سيّدنا ومولانا الإمام موسى بن جعفر بن محمّد صلوات الله عليهم ، وكانت له مباحثات كثيرة مع المخالفين في الأُصول وغيرها ، وكان له أصل ، أخبرنا جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى ، عنه ؛ ثمّ عدّ كتبه وقال : وكان هشام يكنّى أبا محمّد ، وهو مولى بني شيبان ، كوفي وتحوّل إلى بغداد ، ولقى أبا عبد الله جعفر بن محمّد وابنه أبا الحسن موسىعليهما‌السلام وله عنهما روايات كثيرة ، وروى عنهما فيه مدائح جليلة ، وكان ممّن فتق. إلى قوله : حاضر الجواب ، سئل يوماً عن معاوية أشهد بدراً؟ قال : نعم من ذلك الجانب ؛ ثمّ قال : وتوفّي بعد نكبة البرامكة بمديدة يسيرة مستتراً ، وقيل : في خلافة المأمون ، وكان لاستتاره قصة مشهورة(٣) .

__________________

(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٨٤.

(٢) رجال النجاشي : ٤٣٣ / ١٦٤.

(٣) الفهرست : ١٧٥ / ٧٨١.

٤٢٥

وفيق : يكنّى أبا محمّد وأبا الحكم ، بقي بعد أبا الحسنعليه‌السلام (١) .

وفيكش : هشام مولده كندة ، مات سنة تسع وتسعين ومائة(٢) بالكوفة في أيام الرشيد(٣) .

وفيكش : ما نقلهصه : إلاّ أنّ فيه الحسين بن أبي لبابة(٤) .

وفيه أيضاً حديث تغيّر يحيى بن خالد عليهرحمه‌الله وإغراء هارون به وجمع المتكلّمين عنده وهارون من وراء الستر ، وفي آخره قال يحيى لسليمان أي ابن جرير ـ : سل أبا محمّد عن شي‌ء من هذا للباب؟ فقال سليمان لهشام : أخبرني عن علي بن أبي طالب مفروض الطاعة؟ قال هشام : نعم ، قال : فإن أمرك الّذي بعده بالخروج بالسيف معه تفعل وتطيعه؟ فقال هشام : لا يأمرني ، قال : ولِمَ ، إذا كانت طاعته مفروضة عليك وعليك أن تطيعه ، فقال هشام : عد عن هذا فقد تبيّن فيه الجواب ، قال سليمان : فلم يأمرك في حال تطيعه وفي حال لا تطيعه ، قال هشام : ويحك لم أقل لك أني لا أطيعه ، إنّما قلت لك : لا يأمرني ، قال : سليمان ليس أسألك إلاّ على سبيل سلطان الجدال ليس عليّ بواجب أنّه لا يأمرك ، قال هشام : كم تحوم حول الحمى هل هو إلاّ أن أقول لك إن أمرني فعلت فتنقطع أقبح الانقطاع ولا يكون عندك زيادة وأنا أعلم ما يجب قولي وما إليه يؤول(٥) جوابي.

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٢٩ / ١٨.

(٢) ومائة ، لم ترد في نسخة « م ».

(٣) رجال الكشّي : ٢٥٥ / ٤٧٥ ، وفيه : وهشام مولى كندة مات سنة تسع وسبعين ومائة.

(٤) رجال الكشّي : ٢٧٨ / ٤٩٥.

(٥) في نسخة « م » : يؤول إليه.

٤٢٦

قال : فتغيّر وجه هارون وقال : قد أفصح ، وقام الناس فاغتنمها هشام فخرج على وجهه إلى المدائن ، قال : فبلغنا أنّ هارون قال ليحيى : شدّ يدك بهذا وأصحابه ، وبعث إلى أبي الحسن موسىعليه‌السلام فحبسه ، فكان هذا سبب حبسه مع غيره من الأسباب ، ثمّ صار هشام إلى الكوفة وهو يعقب عليه(١) ، ومات في دار ابن شرف بالكوفة.

فبلغ هذا المجلس محمّد بن سليمان النوفلي وابن ميثم وهما في حبس هارون فقال النوفلي : ترى(٢) هشاماً ما استطاع أن لا يقبل(٣) ، فقال له ابن ميثم : بأي شي‌ء يستطيع أن لا يقبل وقد أوجب أنّ طاعته مفروضة من الله؟ قال : بأن يقول الشرط في إمامته أن لا يدعوا أحداً إلى الخروج حتّى ينادي منادٍ من السماء ، فمن يدّعي الإمامة قبل ذلك الوقت علمت أنّه ليس بإمام ، وطلبت من أهل هذا البيت من لا يقول أنّه يخرج ولا يأمر بذلك حتّى ينادي مناد من السماء فاعلم أنّه صادق ، فقال ابن ميثم : هذا من حديث الخرافة ومتى كان هذا في عقد الإمامة. الحديث(٤) .

وفيه : جعفر بن معروف قال : حدّثني الحسن بن علي بن النعمان ، عن أبي يحيى وهو إسماعيل بن زياد الواسطي ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج قال : سمعته يؤدي إلى هشام بن الحكم رسالة أبي الحسنعليه‌السلام قال : لا تتكلّم فإنّه قد أمرني أن آمرك أن لا تتكلّم ، قال : فما بال هشام يتكلّم وأنا لا أتكلّم؟ قال : أمرني أن آمرك أن لا تتكلّم وأنا رسوله إليك.

قال أبو يحيى : أمسك هشام بن الحكم عن الكلام شهراً لم يتكلّم ثمّ‌

__________________

(١) في المصدر : وهو بعقب علّته ، وهو يقف عليه ( خ ل ).

(٢) في نسخة « م » : نرى.

(٣) في المصدر هنا وفي الموارد الآتية : يعتلّ ، يفتك ( خ ل ).

(٤) رجال الكشّي : ٢٥٨ / ٤٧٧.

٤٢٧

تكلّم ، فأتاه عبد الرحمن بن الحجّاج فقال له : سبحان الله يا أبا محمّد تكلّمت وقد نهيت عن الكلام؟! قال : مثلي لا ينهى عن الكلام.

قال أبو يحيى : فلمّا كان من قابل أتاه عبد الرحمن بن الحجّاج فقال له : يا هشام قال لك : أيسرّك أن تشرك في دم امرئ مسلم؟ قال : لا ، قال : فكيف تشرك في دمي فإن سكتّ وإلاّ فهو الذبح ، فما سكت حتّى كان من أمره ما كان صلّى الله عليه(١) .

أقول : وفيه غير ذلك من الأحاديث الدالّة على فضله وجلالته وعلو رتبته(٢) ، وإن كان في بعضها بعض الذمّ أيضاً تقية(٣) وهو أجلّ منها.

وفي الشافي(٤) : أمّا ما رمي به هشام بن الحكمرحمه‌الله من التجسيم فالظاهر من الحكاية القول بجسم لا كالأجسام ، ولا خلاف في أنّ هذا القول ليس بتشبيه ولا ناقص لأصل ولا معترض على فرع ولا غلط في عبارة يرجع في إثباتها ونفيها إلى اللغة ، وأكثر أصحابنا يقولون : إنّه قد أورد ذلك على سبيل المعارضة للمعتزلة فقال لهم : إذا قلتم إنّ الله تعالى شي‌ء لا كالأشياء فقولوا إنّه جسم لا كالأجسام ، وليس كل من عارض بشي‌ء وسأل عنه بكونه معتقداً له ومتديّناً به ، ويجوز أن يكون قصد به إلى استخراج جوابهم عن هذهِ المسألة ومعرفة ما عندهم فيها ، أو إلى أن يبيّن قصورهم عن إيراد الغرض(٥) في جوابها ، إلى غير ذلك ممّا يتّسع ذكره(٦) ، انتهى.

__________________

(١) رجال الكشّي : ٢٧٠ / ٤٨٨.

(٢) رجال الكشّي : ٢٥٦ / ٤٧٦ ، ٢٦٥ / ٤٧٩ ٤٨٧ ، ٢٧١ / ٤٨٩ ٤٩٤.

(٣) رجال الكشّي : ٢٧٨ / ٤٩٦ ٥٠٠.

(٤) وفي الشافي إلى آخر الترجمة لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) في المصدر بدل الغرض : المرتضى.

(٦) الشافي في الإمامية : ١ / ٨٣.

٤٢٨

ويشهد لما ذكرهقدس‌سره من إيراده ذلك معارضته قول الشهرستاني في الملل والنحل : الهشاميّة أصحاب هشام بن الحكم صاحب المقالة في التشبيه كان من متكلّمي الشيعة ، وجرت بينه وبين أبي الهذيل مناظرات في علم الكلام. إلى أن قال : وهشام بن الحكم هذا صاحب غور في الأُصول لا يجوز أن يغفل عن إلزاماته على المعتزلة ، فإنّ الرجل وراء ما يلزم به على الخصم ودون ما يظهره من التشبيه ، وذلك أنّه ألزم على العلاف(١) فقال : إنّك تقول : الباري تعالى عالم بعلم ، وعلمه ذاته ، فيشارك المحدثات في أنّه عالم بعلم ويباينها في أنّ علمه ذاته ، فيكون عالماً لا كالعالمين ، فلم لا تقول : هو جسم لا كالأجسام وصورة لا كالصور وله قدر لا كالأقدار. إلى غير ذلك(٢) ، انتهى فتأمّل.

وفيمشكا : ابن الحكم الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، وعلي بن معبد ، ويونس بن يعقوب ، وحمّاد بن عثمان ، والبرقي ، وعلي بن الحكم ، ونشيط بن صالح كما في الفقيه(٣) (٤) .

٣١٨٣ ـ هشام بن حيّان الكوفي :

مولى بني عقيل ، أبو سعيد المكاري ،ق (٥) ؛د (٦) .

وتقدّم هاشم(٧) .

__________________

(١) في المصدر : الغلاف.

(٢) الملل والنحل : ١ / ١٦٤.

(٣) الفقيه ٢ : ٩٩ / ٤٤٥.

(٤) هداية المحدّثين : ١٥٩.

(٥) رجال الشيخ : ٣٣٠ / ٢١.

(٦) رجال ابن داود : ٢٠٠ / ١٦٧٥.

(٧) عن رجال النجاشي : ٤٣٦ / ١١٦٩.

٤٢٩

٣١٨٤ ـ هشام بن سالم الجواليقي :

ق (١) . وزادصه : مولى بشر بن مروان ، أبو الحكم ، كان من سبي الجوزجان(٢) ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، ثقة ثقة(٣) .

وزادجش : له كتاب يرويه جماعة ، عنه ابن أبي عمير(٤) .

وفيست : له أصل ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب وإبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى ، عنه(٥) .

ورواه أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عنه(٦) .

وفيكش : جعفر بن محمّد ، عن الحسن بن علي بن النعمان ، عن أبي يحيى ، عن هشام بن سالم قال : كنّا بالمدينة بعد وفاة أبي عبد اللهعليه‌السلام أنا ومؤمن الطاق أبو جعفر والناس مجتمعون على أنّ عبد الله صاحب هذا الأمر بعد أبيه ، فسألناه(٧) الزكاة في كم تجب؟ قال : في مائتين خمسة ، قلنا : ففي مائة؟ قال : درهمان ونصف ، قلنا : والله ما تقول المرجئة هذا ، فرفع يديه إلى السماء فقال : والله لا أدري ما تقول المرجئة.

فخرجنا من عنده ضلاّلاً لا ندري أين نتوجه ، نقول إلى المرجئة إلى القدريّة إلى الزيديّة إلى المعتزلة إلى الخوارج فنحن كذلك إذ رأيت رجلاً‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٢٩ / ١٧ ، وفيه زيادة : الجعفي مولاهم كوفي أبو محمّد.

(٢) في نسخة « م » : الجورجان.

(٣) الخلاصة : ١٧٩ / ٢.

(٤) رجال النجاشي : ٤٣٤ / ١١٦٥.

(٥) من هنا إلى آخر الترجمة لم يرد في نسخة « ش ».

(٦) الفهرست : ١٧٤ / ٧٨٠ وفيه طريق ثالث.

(٧) في المصدر زيادة : عن.

٤٣٠

شيخاً لا أعرفه يومئ إليّ بيده ، فخفت أن يكون عيناً من عيون أبي جعفر فقلت لأبي جعفر : تنحَّ فانّي خائف على نفسي وعليك ، فما زلت اتبعه حتّى ورد بي على باب أبي الحسنعليه‌السلام فدخلت ، فإذا أبو الحسنعليه‌السلام قال لي ابتداءً : لا إلى المرجئة ولا إلى القدريّة ولا إلى الزيديّة ولا إلى المعتزلة ولا إلى الخوارج إليّ إليّ إليّ.

فقلت : جعلت فداك مضى أبوك؟ قال : نعم ، قلت : في موت؟ قال : نعم ، قلت : جعلت فداك فمن لنا بعده؟ قال : إن شاء الله يهديك هداك ، قلت : جعلت فداك أسألك عمّا كان يُسأل أبوك؟ قال : سل تخبر ولا تذع ، فان أذعت فهو الذبح ، فسألته فإذا هو بحر ، قلت : جعلت فداك شيعتك وشيعة أبيك ضلاّل. إلى آخره(١) .

ومضى شي‌ء منه في المفضّل بن عمر(٢) .

أقول : فيمشكا : ابن سالم الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، والنضر بن سويد ، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع ، والحسن بن محبوب ، وحمّاد بن عثمان ، وعلي بن الحكم الثقة ، وأبو الحسين الحجّال(٣) ، وأبو يحيى سهل(٤) بن زياد الواسطي(٥) .

٣١٨٥ ـ هشام بن المثنّى الرازي :

ق (٦) . وفيتعق : يروي عنه ابن أبي عمير(٧) ، واستظهر كونه هاشم‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٢٨٢ / ٥٠٢.

(٢) عن رجال الكشّي : ٢٨٢ / ٥٠٢.

(٣) في المصدر : والحجّال.

(٤) في المصدر : سهيل ، سهل ( خ ل ).

(٥) هداية المحدّثين : ١٦٠. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٦) رجال الشيخ : ٣٣٢ / ٥١.

(٧) الكافي ١ : ٢٤٤ / ٣ ، ٥ : ٣٠٥ / ٦.

٤٣١

الثقة ، ولعلّ رواية ابن أبي عمير قرينة الاتّحاد(١) (٢) .

أقول : جزم عناية الله أيضاً بالاتّحاد(٣) .

٣١٨٦ ـ هشام بن محمّد بن السائب :

ثمّ ساق نسبه إلى أن قال : أبو المنذر الناسب العالم بالأيّام ، المشهور بالفضل والعلم ، وكان يختص بمذهبنا وله الحديث المشهور قال : اعتللت علّة عظيمة أنسيت(٤) علمي ، فجلست إلى جعفر بن محمّدعليه‌السلام فسقاني العلم في كأس فعاد إلىّ علمي ، وكان أبو عبد اللهعليه‌السلام يقرّبه ويدنيه وينشطه ،جش (٥) . ونحوهصه : (٦) .

ثمّ زادجش : له كتب ، عنه محمّد بن موسى بن حمّاد.

وفيتعق : وصفه صاحب مروج الذهب بالكلبي(٧) . ويأتي في الألقاب حسنه وأنّه النسّابة(٨) (٩) .

أقول : فيمخهب : هشام بن الكلبي الحافظ أحد المتروكين ليس بثقة ، فلهذا لم أدخله بين حفّاظ الحديث ، وهو أبو المنذر هشام بن محمّد السائب الكوفي الرافضي النسّابة ، إلى أن قال : روي عنه أنّه حفظ الأيّام(١٠)

__________________

(١) حيث إنّ ابن أبي عمير يروي عن هاشم بن المثنّى أيضاً.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٦٧.

(٣) مجمع الرجال : ٦ / ٢٣٩.

(٤) في المصدر : نسيت.

(٥) رجال النجاشي : ٤٣٤ / ١١٦٦ ، وفيه وفي الخلاصة بدل وينشطه : ويبسطه.

(٦) الخلاصة : ١٧٩ / ٣.

(٧) مروج الذهب ١ : ١١٨ / ٢٣٠ ، ٢ : ٢٩٨ / ١٢١٣ ، ٣ : ٦ / ١٤٤٣ ، ٤ : ٣٢٠ / ٢٧٣٧.

(٨) عن الكافي ١ : ٢٨٣ / ٦ والكاشف ٣ : ٤٠ / ٤٩٤١ ، ٤٠٣ / ٨١.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٦٧.

(١٠) في المصدر بدل الأيّام : القرآن.

٤٣٢

في ثلاثة أيّام ، وقلّ ما روى في المسند ، كان أخباريّا علاّمة توفي سنة ستّ ومائتين(١) ، انتهى.

وعن السمعاني في ترجمة أبيه محمّد : أنّه صاحب التفسير ، كان من أهل الكوفة وقائلاً بالرجعة ، وابنه هشام ذا نسب عال وفي التشيّع غال(٢) ، انتهى.

وفي الوجيزة : ممدوح(٣) .

وفيمشكا : ابن محمّد السائب ، محمّد بن موسى بن حمّاد عنه(٤) .

٣١٨٧ ـ هلال بن إبراهيم :

أبو الفتح الدلفي(٥) الورّاق ، رجل لا بأس به ، سمع الحديث وكان ثقة ،صه : (٦) .

وزادجش : له كتاب(٧) .

أقول : فيضح : الدلفي : بضمّ الدال المهملة وفتح اللام(٨) .

٣١٨٨ ـ هلال الحفّار :

مضى في إسماعيل بن علي بن رزين ما يظهر منه(٩) أنّه من مشايخ‌

__________________

(١) تذكرة الحفّاظ ١ : ٣٤٣ / ٣٢٦.

(٢) الأنساب للسمعاني : ١٠ / ٤٥٣ ، وفيه بدل ذا نسب عال : صاحب النسب.

(٣) الوجيزة : ٣٣٦ / ٢٠٤١.

(٤) هداية المحدّثين : ١٦٠. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) في نسخة « م » : الذلفي.

(٦) الخلاصة : ١٨١ / ٢.

(٧) رجال النجاشي : ٤٤٠ / ١١٨٦.

(٨) إيضاح الاشتباه : ٣١٥ / ٧٥٥.

(٩) منه ، لم ترد في نسخة « م ».

٤٣٣

الإجازة وشيخ النجاشي(١) ،تعق (٢) .

أقول : هو أبو الفتح هلال بن محمّد بن جعفر الحفّار كما ذكره الشيخرحمه‌الله ، وقد أكثر من الرواية عنه على ما في أمالي ولدهرحمه‌الله (٣) . هذا وقد سهى قلمه سلّمه الله ولم يمض له ذكر فيجش ، بل فيست ولم (٤) ، فلاحظ.

٣١٨٩ ـ هلال بن مقلاص :

أبو أيّوب الصيرفي الكوفي ، أسند عنه ،ق (٥) .

٣١٩٠ ـ همامية بن عبد الرحمن بن أبي عبد الله :

ميمون البصري ، ثقة ،صه : (٦) .

وقد تقدّم همام بغير هاء في آخره وأنّه ثقة في ابنه إسماعيل(٧) .

أقول : في نسختي منصه : بغير هاء هنا أيضاً.

٣١٩١ ـ هند بن أبي هالة الأسدي :

غير مذكور في الكتابين.

وعن الاستيعاب بعد الأسدي : التيمي ، ربيب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، امّه خديجة بنت خويلد ، قتل مع علي بن أبي طالبعليه‌السلام يوم الجمل ، وكان فصيحاً بليغاً وصّافاً وصف رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فأحسن وأتقن(٨) ، انتهى.

__________________

(١) عن الفهرست : ١٣ / ٣٧ ورجال الشيخ : ٤٥٢ / ٨٤ ، ولم يظهر منهما أنّه شيخ النجاشي ولم يرد له ذكر في رجال النجاشي كما سينبّه عليه المصنّف.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٦٨.

(٣) الأمالي : ٣٤٩ / ٧٢١ ، ٣٥٩ / ٧٤٩ ، ٣٦١ / ٧٥٠ ٨٠١.

(٤) أي مضى له ذكر في الفهرست والرجال.

(٥) رجال الشيخ : ٣٣٢ / ٤٧.

(٦) الخلاصة : ١٨١ / ٣.

(٧) عن رجال النجاشي : ٣٠ / ٦٢ والخلاصة : ١٠ / ١٩.

(٨) الاستيعاب : ٣ / ٦٠٠ ، وفيه : الأسدي التميمي.

٤٣٤

٣١٩٢ ـ هند بن الحجّاج :

ظم (١) . وفيصه : روىكش : حديثاً في طريقه نظر ذكرناه في كتابنا الكبير يشهد بأنّ له بالكاظمعليه‌السلام اختصاصاً(٢) ، انتهى.

وفيكش : بسند ضعيف في جملة حديث فقال أي الكاظمعليه‌السلام : يا بشّار امض إلى سجن القنطرة(٣) فادع لي هند بن الحجّاج وقل له : أبو الحسن يأمرك بالمصير إليه ، فإنّه سينتهرك ويصيح عليك ، فإذا فعل ذلك فقل له : أنا قد قلت لك وأبلغت رسالته. إلى أن قال : فقلت له : قد أبلغتك وقلت لك فإن شئت فافعل وإن شئت فلا تفعل.

وانصرفت وتركته وجئت إلى أبي الحسنعليه‌السلام فوجدت امرأتي قاعدة على الباب والأبواب مقفلة فلم أزل أفتح واحداً واحداً منها حتّى انتهيت إليهعليه‌السلام فوجدته وأعلمته الخبر ، فقال : نعم قد جاءني وانصرف ، فخرجت إلى امرأتي وقلت لها : جاء أحد بعدي ودخل هذا الباب؟ فقالت : لا والله ما فارقت الباب ولا فتحت الأقفال حتّى جئت.

قال : وروى لي علي بن محمّد بن الحسن الأنباري أخو صندل قال : بلغني من جهة اخرى أنّه لما صار إليه هند بن الحجّاج قال له العبد الصالح عند انصرافه : إن شئت رجعت إلى موضعك ولك الجنّة وإن شئت انصرفت إلى منزلك؟ فقال : أرجع إلى موضعي إلى السجنرحمه‌الله . الحديث(٤) .

وفيد كش ممدوح(٥) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٦٣ / ٤.

(٢) الخلاصة : ١٨٠ / ١.

(٣) في المصدر : المقنطرة ، القنطرة ( خ ل ).

(٤) رجال الكشّي : ٤٣٨ / ٨٢٧.

(٥) رجال ابن داود : ٢٠١ / ١٦٨١ ، وفيه : لم [ جخ ، جش ] ممدوح.

٤٣٥

وفيتعق : في الوجيزة : ممدوح(١) (٢) .

٣١٩٣ ـ هيثم بن أبي مسروق :

واسم أبي مسروق : عبد الله(٣) النهدي ، قريب الأمر. قالكش : قال حمدويه عن أصحابنا : أنّه فاضل : وقالكش : قال حمدويه : لأبي مسروق ابن يقال له : الهيثم سمعت أصحابنا يذكرونهما كلاهما فاضل ،صه : (٤) .

وفيجش : كوفي قريب الأمر ، له كتاب نوادر ، قال ابن بطّة : حدّثنا محمّد بن علي بن محبوب عنه(٥) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عنه(٦) .

وفيقر : هيثم النهدي هو ابن أبي مسروق(٧) .

وفيلم : روى عنه سعد بن عبد الله(٨) ، فتأمّل(٩) .

وفيكش : حمدويه قال : لأبي مسروق ابن يقال له الهيثم ، سمعت أصحابي يذكرونهما(١٠) كلاهما فاضلان(١٢) .

__________________

(١) الوجيزة : ٣٣٧ / ٢٠٤٦.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٦٨.

(٣) في المصدر : أبو محمّد.

(٤) الخلاصة : ١٧٩ / ٣.

(٥) رجال النجاشي : ٤٣٧ / ١١٧٥ ، وفيه بعد ابن أبي مسروق زيادة : أبو محمّد.

(٦) الفهرست : ١٧٦ / ٧٨٦.

(٧) رجال الشيخ : ١٤٠ / ٦.

(٨) رجال الشيخ : ٥١٦ / ٢.

(٩) سينبّه المصنّف على وجه تأمّل الميرزارحمه‌الله .

(١٠) في المصدر زيادة : بخير.

(١٢) رجال الكشّي : ٣٧٢ / ٦٩٦.

٤٣٦

وفيتعق : صحّح العلاّمة طريق الصدوق(١) إلى ثوير بن أبي فاختة(٢) وإلى محمّد بن بجيل(٣) وإلى أبي ولاّد الحنّاط(٤) وهو فيه(٥) .

أقول : ذكره في الحاوي في الضعاف(٦) ، وهو يقضي العجب العجاب. وفي الوجيزة : ممدوح ، وصحّح العلاّمة حديثه(٧) .

ولم يتوجه الأُستاذ العلاّمة دام علاه ولا الميرزا قبله لما فيصه : من تكرار ما حكاه عنكش ، إذ ليس فيه سوى النقل الأخير كما مرّ ، ولا يخفى أنّهعليه‌السلام نقل الأوّل منطس : (٨) والثاني منكش : ظنّاً منهرحمه‌الله تغايرهما واقتصار السيّد على البعض ولعلّه حكم بسقوطه من نسخته منكش ، مع أنّ ما ذكره السيّدرحمه‌الله ملخّص ما فيكش ، فلا تغفل.

وقول الميرزارحمه‌الله بعد ذكر ما فيلم : فتأمّل ، يريد أنّ الشيخرحمه‌الله مع تصريحه برواية سعد عنه ذكره فيقر ، وكان اللازم ذكره فيج كما أشار إليه في الوسيط(٩) ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن أبي مسروق الممدوح ، عنه محمّد بن علي بن محبوب ، ومحمّد بن الحسن الصفّار ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، وسعد‌

__________________

(١) الصدوق ، لم ترد في نسخة « م ».

(٢) الخلاصة : ٢٨١ ، الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ١١١.

(٣) لم يرد له ذكر في نسخنا من الخلاصة ، الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٦٢.

(٤) الخلاصة : ٢٧٩ ، الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٦٨.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٦٨.

(٦) حاوي الأقوال : ٣٤٢ / ٢١١٩.

(٧) الوجيزة : ٣٣٧ / ٢٠٤٩.

(٨) التحرير الطاووسي : ٦٠٤ / ٤٥٩. وأيضاً ذكر ما تقدّم عن الخلاصة : والكشّي في صفحة : ٦٤٣ / ٤٨١ و ٤٨٢.

(٩) الوسيط : ٢٦٦.

٤٣٧

ابن عبد الله.

وهو عن مروك بن عبيد ، ومحمّد بن إسماعيل ، والحسن بن محبوب(١) .

٣١٩٤ ـ الهيثم بن حبيب الصيرفي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (٢) .

وفيتعق : روى عنه ابن أبي عمير في الصحيح(٣) (٤) .

٣١٩٥ ـ الهيثم بن عبد الله :

أبو كهمس ، كوفي عربي له كتاب ، ذكره سعد بن عبد الله في الطبقات ،جش (٥) .

وفيق : ابن عبيد الشيباني أبو كهمس الكوفي ، أسند عنه(٦) ، انتهى. وكأنّه قد كان يصغر اسمه ويرخّم.

وفيتعق : في الكافي عن الحجّاج والخشّاب عن أبي كهمس الهيثم بن عبيد(٧) ؛ وفيه أيضاً عن ابن بكير عنه واسمه هيثم بن عبيد(٨) . والظاهر الاتّحاد كما ذكره المصنّف.

ويأتي في الكنى إن شاء الله(٩) (١٠) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٦٠. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٢) رجال الشيخ : ٣٣١ / ٣٤. وفي نسخة « م » : هيثم.

(٣) التهذيب ٦ : ١٨٩ / ٤٠٢ بسنده عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن هيثم الصيرفي عن رجل عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(٤) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(٥) رجال النجاشي : ٤٣٦ / ١١٧٠. وفي نسخة « م » : هيثم.

(٦) رجال الشيخ : ٣٣١ / ٣٥.

(٧) الكافي ٢ : ٤٤٥ / ٥.

(٨) لم أعثر عليه في الكافي وورد في التهذيب ٨ : ٩٣ / ٣١٨.

(٩) عن الفهرست : ١٩١ / ٨٨٤ ، وفيه : أبو كهمش.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٦٨.

٤٣٨

٣١٩٦ ـ هيثم بن عروة التميمي :

الكوفي ،ق (١) .

وزادصه : ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (٢) .

وزادجش : له كتاب عنه به صفوان(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن عروة الثقة التميمي ، عنه صفوان بن يحيى ، وجعفر بن بشير(٤) .

٣١٩٧ ـ الهيثم بن عدي :

روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى ،لم (٥) .

وفيتعق : استثني من رجاله كما مرّ فيه(٦) ، وهو ظاهر في تضعيفه(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن عدي ، عنه محمّد بن أحمد بن يحيى(٨) .

٣١٩٨ ـ الهيثم بن محمّد الثمالي :

كوفي ثقة ،صه : (٩) .

وزادجش : له كتاب ، إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزّاز عنه به(١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٣١ / ٣٦.

(٢) الخلاصة : ١٧٩ / ٢ ، وفيها وفي النجاشي بدل الكوفي : كوفي.

(٣) رجال النجاشي : ١٦٠. والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٤) هداية المحدّثين : ١٦٠. والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) رجال الشيخ : ٥١٦ / ٣.

(٦) عن الفهرست : ١٤٤ / ٦٢١.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٦٨.

(٨) هداية المحدّثين : ١٦٠. والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٩) الخلاصة : ١٧٩ / ١.

(١٠) رجال النجاشي : ٤٣٦ / ١١٧٣ ، وفيه : إبراهيم بن سليمان عنه به. وذكره في الفهرست : ١٧٧ / ٧٨٧ قائلاً : الهيثم بن محمّد الثمالي له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزّاز ، عنه.

٤٣٩

وفيمشكا : ابن محمّد الثمالي الثقة ، إبراهيم بن سليمان عنه(١) .

٣١٩٩ ـ الهيثم بن واقد الجزري :

ق (٢) . وزادجش : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، له كتاب يرويه محمّد بن سنان(٣) .

وفيد : ق جش ثقة(٤) ، انتهى. وتوثيقه محل نظر.

وفيتعق : يروي عنه الحسن بن محبوب(٥) (٦) .

أقول : ( لم أر توثيقه فيجش وجخ (٧) ).

وفيضح : واقد بالقاف الجزري بالجيم والزاي والراء(٨) ، انتهى.

وفيمشكا : ابن واقد الجزري الثقة ، محمّد بن سنان عنه ؛ وتوثيقه محل نظر(٩) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٦٠. والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٢) رجال الشيخ : ٣٣١ / ٣٧ ، وفيه زيادة : مولى. وفي نسخة « ش » : الخزري.

(٣) رجال النجاشي : ٤٣٦ / ١١٧١.

(٤) رجال ابن داود : ٢٠١ / ١٦٨٧.

(٥) الكافي ٢ : ٢١٠ / ٢٥.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٦٨.

(٧) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٨) إيضاح الاشتباه : ٣١٣ / ٧٤٧.

(٩) هداية المحدّثين : ١٦٠ ، وفيها : ابن واقد عنه محمّد بن سنان والحسين بن محبوب. والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

٤٤٠

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466