منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٦

منتهى المقال في أحوال الرّجال 12%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-99-X
الصفحات: 466

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 466 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 291840 / تحميل: 5565
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٦

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٩-X
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

أنّه ثقة ،صه (1) .

وقالشه : هذا النقل لا يقتضي الحكم بتوثيق المذكور ، فذكره في هذا القسم ليس بجيّد(2) .

وفيق : ابن حمّاد بن خوار التميمي الكوفي ، أسند عنه(3) .

ود علّم عليه لم(4) ، فتأمّل.

وفيتعق : مرّ الجواب عن كلامشه في الفوائد وترجمة إبراهيم بن صالح وغيرها(5) .

وفي الوجيزة : ممدوح(6) ، ولعلّه لما فيصه على قياس ما مرّ في الحكم بن عبد الرحمن(7) .

1023 ـ حميد بن زياد :

من أهل نينوى ـ قرية إلى جانب الحائر على ساكنه السّلام ـ ثقة ، كثير التصانيف ، روى الأصول أكثرها ، له كتب كثيرة على عدد كتب الأصول ، أخبرني برواياته كلّها وكتبه أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عنه ،ست (8) .

وفيلم : عالم جليل واسع العلم كثير التصانيف(9) .

__________________

(1) الخلاصة : 59 / 3.

(2) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 31.

(3) رجال الشيخ : 180 / 256 ، وفيه : ابن حوار.

(4) رجال ابن داود : 85 / 535.

(5) حيث إنّه ذكر الاعتماد على توثيقات ابن عقدة وابن نمير ومن ماثلهما.

(6) الوجيزة : 203 / 635.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 126.

(8) الفهرست : 60 / 238.

(9) رجال الشيخ : 463 / 16.

١٤١

وزادصه ثقة قبل عالم ، ثمّ قال : قاله الشيخ الطوسيرحمه‌الله ، وقالجش : كان ثقة واقفا وجها فيهم ، مات سنة عشر وثلاثمائة. فالوجه عندي أنّ روايته مقبولة إذا خلت عن المعارض(1) ، انتهى.

وفيجش ما ذكره ، وزاد : عنه الحسن(2) بن علي بن سفيان بكتابه كتاب الدعاء ، وأحمد بن جعفر بن سفيان بكتبه. قال أبو المفضّل الشيباني : أجازنا سنة عشر وثلاثمائة. قال أبو الحسن علي بن حاتم : لقيته سنةست وثلاثمائة وأجاز لنا كتبه. ومات حميد سنة عشر وثلاثمائة(3) ، انتهى.

وبخطّشه علىصه : بخطّ السيّد في كتابجش : عشرين(4) .

أقول : فيمشكا : ابن زياد الثقة الواقفي ، عنه أبو طالب الأنباري ، وأبو المفضّل الشيباني ، وأحمد بن جعفر بن سفيان ، والكليني ، والحسن بن علي بن سفيان ، وعليّ بن حبشي بن قوني(5) .

1024 ـ حميد بن سعدة :

يكنّى أبا غسّان ، روى عنه جعفر بن بشير ،ق (6) .

وفيتعق : فيه إشارة إلى الوثاقة(7) (8) .

1025 ـ حميد بن شعيب :

السبيعي الكوفي ،ق (9) .

__________________

(1) الخلاصة : 59 / 2.

(2) في المصدر : الحسين.

(3) رجال النجاشي : 132 / 339.

(4) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 31.

(5) هداية المحدّثين : 53.

(6) رجال الشيخ : 182 / 294 ، وفيه : أبا عنان ، أبا غسّان ( خ ل ).

(7) لما ذكره النجاشي في ترجمة جعفر بن بشير : 119 / 304 : روى عن الثقات ورووا عنه.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 127 ، وفيها : ابن سعيد.

(9) رجال الشيخ : 180 / 251.

١٤٢

وزادجش : الهمداني ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام وروى عن جابر ، له كتاب رواه عنه عدّة ، منهم عبد الله بن جبلة ، وله كتاب يرويه جعفر ابن محمّد بن شريح(1) .

وفيست : له كتاب ؛ رواه حميد بن زياد ، عن ابن سماعة ، عنه(2) .

وسند الشيخ إلى حميد سبق.

وفيتعق : رواية عدّة كتابه تشعر بالاعتماد.

وههنا كلام سبق في حذيفة بن شعيب(3) (4) .

أقول : فيمشكا : ابن شعيب ، عنه جعفر بن محمّد بن شريح ، وعبد الله بن جبلة ، والحسن بن محمّد بن سماعة. وهو عن جابر(5) .

1026 ـ حميد الصيرفي :

ق(6) .

أقول : يأتي في الذي يليه ما فيه.

1027 ـ حميد بن المثنّى العجلي :

الكوفي ، يكنّى أبا المغراء ، الصيرفي ، ثقة ، له أصل ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 133 / 341.

(2) الفهرست : 60 / 239.

(3) حيث إنّ العلاّمة في الخلاصة : 219 / 6 وابن داود في رجاله : 236 / 110 ذكرا ما ذكره ابن الغضائري في ترجمة حميد بعنوان حذيفة بن شعيب ، واعترضهم السيّد التفريشي في النقد : 121 / 10 بقوله : ولم أجد في كتب الرجال حتى في حرف الحاء إلاّ حميد كما نقلناه ، وكأنّه اشتبه على العلاّمةقدس‌سره ، وأخذ ابن داود عنه حيث لم يسمّ المأخذ كما هو من دأبه.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 127.

(5) هداية المحدّثين : 53.

(6) رجال الشيخ : 182 / 290.

١٤٣

الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى ، عنه ،ست (1) .

وفيصه بعد له أصل : قالجش : إنّه روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، وكان كوفيّا مولى بني عجل ، ثقة ثقة. ووثّقه أيضا محمّد بن علي بن بابويهرحمه‌الله (2) .

وبخطّشه على المغراء : ذكر د أنّه ممدود(3) ، وكذلك السيّد مدّه ، وفيضح اختار المقصور(4) (5) .

وفيجش ما ذكرهصه ، وزاد : فضالة عنه بكتابه(6) .

والظاهر أنّ حميد الصيرفي السابق عنق (7) هو هذا.

وفيتعق : قال جدّي : المغري : بفتح الميم وسكون الغين المعجمة بعدها راء مهملة مقصورة ، وقد تمد(8) (9) .

أقول : ما ذكره إنّما هو فيضح ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن المثنّى أبو المغراء الثقة ، عنه فضالة بن أيّوب ، وصفوان بن يحيى ، وابن أبي عمير ، وعلي بن الحكم الثقة ، وعثمان بن‌

__________________

(1) الفهرست : 60 / 236.

(2) الخلاصة : 58 / 1.

(3) رجال ابن داود : 86 / 538.

(4) إيضاح الاشتباه : 138 / 152.

(5) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 31.

(6) رجال النجاشي : 133 / 340.

(7) رجال الشيخ : 182 / 290.

(8) روضة المتّقين : 14 / 108.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 127.

١٤٤

عيسى كما في مشيخة الفقيه(1) (2) .

1028 ـ حنّان بن سدير بن حكيم :

ابن صهيب الصيرفي الكوفي ،ق (3) .

وزادجش : أبو الفضل ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، له كتاب في صفة الجنّة والنار ، إسماعيل بن مهران عنه به(4) .

وفيظم : ابن سدير الصيرفي واقفي(5) .

وفيست : ثقة ، له كتاب ، رويناه بالإسناد الأوّل ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن محبوب ، عنه(6) .

والإسناد : عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى. إلى آخره(7) .

وفيصه بعد ذكر ما فيظم وست : عندي في روايته توقّف(8) .

وفيكش : سمعت حمدويه ذكر عن أشياخه أنّ حنّان بن سدير واقفي ، أدرك أبا عبد اللهعليه‌السلام ولم يدرك أبا جعفرعليه‌السلام ، وكان يرتضي سديرا(9) .

__________________

(1) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 65 ، وفيه : أبو المعزى.

(2) هداية المحدّثين : 53.

(3) لم يرد في النسخة المطبوعة من رجال الشيخ وذكره القهپائي في المجمع : 2 / 247 نقلا عنه.

(4) رجال النجاشي : 146 / 378 ، وفيه : إسماعيل بن مهران بن حنان بن سدير عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(5) رجال الشيخ : 346 / 5.

(6) الفهرست : 64 / 254.

(7) الفهرست : 63 / 252 ، 253.

(8) الخلاصة : 218 / 2.

(9) رجال الكشّي : 555 / 1049 ، وفيه : وكان يرتضي به سديدا ، سديرا ( خ ل ).

١٤٥

وفيتعق : يظهر منصه في حفص بن ميمون اعتماده على روايته(1) ، فلعلّه يرجّح روايته مع توقّف ما على قياس ما مرّ في بكر بن محمّد الأزدي(2) . ورواية ابن أبي عمير عن ابن محبوب عنه تشير أيضا إلى وثاقته ، وهو سديد الرواية وكثيرها ومقبولها.

وقوله : لم يدرك أبا جعفرعليه‌السلام . قال جدّي : فما يوجد من روايته عنهعليه‌السلام ـ كما ورد كثيرا في التهذيب(3) ـ فهو بسقوط أبيه من قلم النسّاخ ، وذكرناها وأيّدناها بوجوده إما في الكافي(4) أو الفقيه أو غيرهما(5) ، فلاحظ(6) .

أقول : فيمشكا : ابن سدير الموثّق ، عنه ابن أبي عمير ، والحسن بن محبوب ، وإسماعيل بن مهران. وهو عن الصادقعليه‌السلام .

وقالكش : إنّهظم ضا (7) (8) .

1029 ـ حنظلة بن زكريا بن يحيى :

ابن حنظلة التميمي القزويني ، يكنّى أبا الحسين ، خاصّي ، روى عنه‌

__________________

ولعلّ قوله هذا بمعنى أنّ حمدويه لم يرتض حنانا لكونه واقفيا ويرتضي أباه سديرا لكونه إماميا كما أشار إليه التستري في قاموس الرجال : 4 / 67.

(1) الخلاصة : 218 / 2.

(2) الخلاصة : 26 / 2.

(3) التهذيب 5 : 52 / 158 ، 6 : 184 / 380.

(4) الكافي 5 : 94 / 6.

(5) روضة المتّقين : 14 / 110.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 127.

(7) رجال الكشّي : 55 / 1049.

(8) هداية المحدّثين : 53.

١٤٦

التلعكبري وله منه(1) إجازة ، لم(2) .

وفيجش : لم يكن بذلك ، له كتاب الغيبة ، أبو الحسين بن تمام عنه به(3) .

وفيتعق : في الوجيزة : فيه مدح وذم(4) .

قلت : دلالة لم يكن بذلك على الذم وخاصّي على المدح لعلّها تحتاج إلى التأمّل ، وشيخيّة الإجازة تشير إلى الوثاقة(5) .

1030 ـ حنظلة الكاتب :

روى كتابا للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ابن أبي عثمان(6) عنه به ،ست (7) .

أقول : في شرح ابن أبي الحديد : وممّن فارقه ـ يعني علياعليه‌السلام ـ حنظلة الكاتب ، خرج هو وجرير بن عبد الله البجلي(8) من الكوفة إلى قرقيسيا وقالا : لا نقيم ببلدة يعاب(9) فيها عثمان(10) .

__________________

(1) منه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(2) رجال الشيخ : 467 / 30.

(3) رجال النجاشي : 147 / 380.

(4) الوجيزة : 203 / 640.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 127.

(6) في الفهرست المطبوع : محمّد بن ثوير بن أبي عثمان. وهو اشتباه.

(7) الفهرست : 65 / 264.

نقول : نسب ابن شهرآشوب في معالمه : 45 / 300 الكتاب إلى حاتم بن حنظلة الكاتب.

(8) في نسخة « ش » : العجلي.

(9) في نسخة « م » : يعاتب.

(10) شرح نهج البلاغة : 4 / 93.

١٤٧

1031 ـ حيّان :

بالياء المنقّطة تحتها نقطتين ، السرّاج ، روىكش أنّه كان كيسانيا(1) ،صه (2) .

وفيكش أخبار كثيرة في ذلك وفي ذمّه(3) ، وفيها الصحيح(4) .

أقول : فيمشكا : يعرف السرّاج بذكر عبد الله بن مسكان وبريد العجلي وعبد الرحمن بن الحجاج في طبقته(5) .

1032 ـ حيّان بن علي العنزي :

أسند عنه ،ق (6) .

وفيصه : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة(7) .

وفيتعق : يأتي توثيقه عنجش في أخيه مندل(8) ، مع ترجمة العنزي(9) .

__________________

(1) وهي فرقة تعتقد أنّ الإمام بعد الحسينعليه‌السلام هو ابن الحنيفة ، وأنّه هو المهدي الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا ، وأنّه حيّ لا يموت. وحكي عن فرقة أخرى منهم أنّ ابن الحنيفة هو الإمام بعد أمير المؤمنينعليه‌السلام دون الحسنين. مقباس الهداية : 2 / 317.

(2) الخلاصة : 219 / 5 ، وفيها بدل روى : قال.

(3) في نسخة « م » : وذمه.

(4) رجال الكشّي : 314 / 568 ـ 570.

(5) هداية المحدّثين : 54 ، وفيها : وأنّه ابن السراج.

(6) رجال الشيخ : 182 / 285.

(7) الخلاصة : 64 / 10.

(8) يأتي عن النجاشي : 422 / 1131.

(9) يأتي ضبطه بالعين المهملة المفتوحة والتاء المنقطة فوقها نقطتين والراء بعدها عن الخلاصة : 260 / 6 ومثله عن ابن داود : 281 / 517 بسكون العين ، وعن إيضاح الاشتباه : 302 / 710 : العنزي بفتح العين المهملة وفتح النون.

١٤٨

وفي الوجيزة : ثقة غير إمامي(1) . ولعلّه من اشتباه النسّاخ(2) .

أقول : الذي في نسختي منها : ثقة.

وفيمشكا : ابن علي العنزي الثقة ، عن الصادقعليه‌السلام .(3) .

1033 ـ حيدر بن أيّوب :

روى عنه صفوان بن يحيى(4) .

وفي العيون في الصحيح عن علي بن الحكم عنه قال : كنّا في موضع يعرف بقبا فيه محمّد بن زيد بن علي ، فجاء بعد الوقت الذي كان يجيئنا ، فقلنا له : جعلنا فداك ما حبسك؟ قال : دعانا أبو إبراهيمعليه‌السلام اليوم سبعة عشر رجلا من ولد علي وفاطمةعليهما‌السلام ، فأشهدنا لعلي ابنه بالوصيّة والوكالة في حياته وبعد موته. إلى أن قال(5) : قال علي بن الحكم : مات حيدر وهو شاك(6) ،تعق (7) .

1034 ـ حيدر بن شعيب الطالقاني :

خاصّي(8) ،صه (9) .

وزادلم : نزيل بغداد ، يكنّى أبا القاسم ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنةستّ وعشرين وثلاثمائة ، ( ـ قال : وروى كتب الفضل بن شاذان عن‌

__________________

(1) الوجيزة : 203 / 642 ، وفيها : ثقة.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 127.

(3) هداية المحدّثين : 54.

(4) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 27 / 15.

(5) قال ، لم ترد في نسخة « ش ».

(6) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 28 / 16.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 127.

(8) في نسخة « ش » : خاص.

(9) الخلاصة : 58 / 2.

١٤٩

أبي عبد الله محمّد بن نعيم الشاذاني ابن أخي الفضل ـ )(1) وله منه إجازة(2) .

وفيجش : له كتاب ، قال حميد بن زياد : سمعت كتابه من أبي جعفر محمّد بن عبّاس بن عيسى في بني عامر(3) .

أقول : يأتي في الذي يليه ما فيمشكا (4) .

1035 ـ حيدر بن محمّد بن نعيم :

السمرقندي ، عالم جليل ، يكنّى أبا أحمد ، يروي جميع مصنّفات الشيعة وأصولهم عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمّي وعن أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن إدريس القمّي وعن أبي القاسم جعفر بن محمّد ابن قولويه القمّي وعن أبيه ، روى عن الكشّي عن العيّاشي جميع مصنّفاته ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة أربعين وثلاثمائة وله منه إجازة ، لم(5) .

وفيست : ابن محمّد بن نعيم السمرقندي ، جليل القدر فاضل ، من غلمان محمّد بن مسعود العيّاشي ، وقد روى جميع مصنّفاته وقرأها عليه(6) ، وروى ألف كتاب من كتب الشيعة بقراءة وإجازة ، وهو يشارك محمّد بن مسعود في روايات كثيرة ويتساويان فيها ، وروى عن أبي القاسم العلوي وأبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه وعن محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي وعن زيد بن محمّد الحلقي ؛ وله مصنّفات ، أخبرنا جماعة من أصحابنا عن‌

__________________

(1) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(2) رجال الشيخ : 467 / 31 ، : ابن شعيب بن عيسى الطالقاني.

(3) رجال النجاشي : 145 / 377.

(4) هداية المحدّثين : 54.

(5) رجال الشيخ : 463 / 8.

(6) نقول : لا يخفى التنافي بين قوله هذا وقوله آنفا عن الرجال : روى عن الكشّي عن العياشي جميع مصنّفاته.

١٥٠

التلعكبري عنه(1) .

وفيصه : ابن نعيم بن محمّد السمرقندي ، عالم جليل القدر ثقة فاضل ، من غلمان محمّد بن مسعود العيّاشي ، يكنّى أبا أحمد ، يروي جميع مصنّفات الشيعة وأصولهم ، روى عنه التلعكبري وسمع منه سنة أربعين وثلاثمائة وله منه إجازة(2) .

وقالشه : الموجود حتّى فيضح : ابن محمّد بن نعيم(3) ، وهنا عكس الترتيب ، وهو سهو(4) .

وفيتعق : في البلغة : ابن محمّد بن نعيم وثقه العلاّمة ، وابن نعيم بن محمّد ممدوح(5) . وهو عجيب ، حيث جعله رجلين وجعل الأمر بالعكس ، وفي الظنّ أنّ غفلته من ملاحظة الوجيزة حيث قال : وابن محمّد بن نعيم وثقه العلاّمة ولعلّه سهو ، وابن نعيم بن محمّد ممدوح(6) (7) ، انتهى فتأمّل.

أقول : فيمشكا : يمكن أنّه ابن شعيب أو ابن محمّد بن نعيم الثقة برواية التلعكبري عنهما.

لكن ابن محمّد ربما يروي عن محمّد بن مسعود ، وعن أبي القاسم العلوي ، وأبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه القمّي ، وعن أبيه ، وعن الكشّي ، وزيد بن محمّد الحلقي ، ومحمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد القمّي ، وعن أبي عبد الله الحسين بن أحمد بن إدريس القمي.

__________________

(1) الفهرست : 64 / 259.

(2) الخلاصة : 57 / 1.

(3) إيضاح الاشتباه : 166 / 237.

(4) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 31.

(5) بلغة المحدّثين : 356 / 27.

(6) الوجيزة : 204 / 646.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 127.

١٥١

وابن شعيب يروي عن محمّد بن نعيم بن شاذان المعروف بالشاذاني ابن أخ الفضل ، ويروي كتب الفضل بن شاذان عن محمّد بن نعيم ذا(1) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 54.

١٥٢

باب الخاء‌

1036 ـ خالد بن أبي إسماعيل :

كوفي ثقة ،صه (1) .

وزادجش : له كتاب ، يرويه عدّة من أصحابنا ، صفوان ، عنه به(2) .

وفيست : ابن أبي إسماعيل له أصل ، أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عنه به(3) .

وفيتعق : في الوجيزة : لعلّ أبا إسماعيل هو بكر بن الأشعث(4) (5) .

أقول : سبقه الميرزا في حاشية الكتاب ، وزاد : فيكون خالد هذا خالد بن بكر الواقع في طريق بعض الروايات(6) ، وكذا قال في حاشية النقد(7) ، وزاد الأوّل : وقد يقيّد بالطويل(8) .

__________________

(1) الخلاصة : 65 / 7 ، وفيها : خالد بن إسماعيل.

(2) رجال النجاشي : 150 / 392.

(3) الفهرست : 66 / 268.

(4) الوجيزة : 204 / 649.

أقول : وذلك لما ذكره النجاشي في رجاله : 109 / 275 من أنّ بكر بن الأشعث أبو إسماعيل.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 128.

(6) حاشية منهج المقال النسخة الخطّيّة : 145.

(7) حاشية نقد الرجال : 122.

(8) قوله : وقد يقيّد بالطويل. الظاهر أنّ الطبقة لا تلائمه ، حيث إنّ خالد بن بكر ( بكير ) الطويل المذكور في سند رواية الكافي 7 : 61 / 16 والفقيه 4 : 169 / 591 والتهذيب 9 : 236 / 919 يدل على أنّه من أصحاب الإمام الصادقعليه‌السلام ، وأنّ والده توفّي في زمانه

١٥٣

وفيمشكا : ابن أبي إسماعيل الثقة ، عنه صفوان بن يحيى(1) .

1037 ـ خالد بن أبي العلاء :

للصدوق طريق إليه(2) . وحسّنه خالي(3) ، ولعلّه لذلك. ويروي عنه ابن أبي عمير(4) . ولعلّه ابن بكّار أو ابن طهمان(5) ، ويأتي.

1038 ـ خالد بن إسماعيل بن أيّوب :

المخزومي المدني ، أسند عنه ،ق (6) .

1039 ـ خالد بن أوفى :

أبو الربيع العنزي الشامي ، قر(7) .

ويأتي بعنوان خليد.

1040 ـ خالد البجلي :

فيكش : جعفر بن أحمد ، عن جعفر بن بشير ، عن أبي سلمة الجمّال قال : دخل خالد البجلي على أبي عبد اللهعليه‌السلام وأنا عنده‌

__________________

عليه‌السلام ، أمّا بكر بن الأشعث أبو إسماعيل المذكور في رجال النجاشي والذي احتمل كونه والد خالد فقد قال عنه النجاشي : روى عن موسى بن جعفرعليه‌السلام .

فكيف يمكن الجمع بينهما!

(1) هداية المحدّثين : 55.

(2) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 100.

(3) الوجيزة : 382 / 134.

(4) روى عنه في طريق الصدوق إليه.

(5) هذا الاحتمال بناء على أنّ كلمة « ابن » الواقعة في طريق الصدوق زائدة ، إذ إنّ أبو العلاء كنية لخالد بن بكّار وخالد بن طهمان كما يأتي.

والأكثر على كونه ابن طهمان ، لوروده في كتب الخاصّة والعامّة وكذا في الروايات ، والله العالم.

(6) رجال الشيخ : 185 / 4.

(7) رجال الشيخ : 120 / 5.

١٥٤

فقال : جعلت فداك إنّي أريد أن أصف لك ديني. الحديث(1) .

وهو يدلّ على إيمانه وحسن اعتقاده.

والعلاّمة حمله على ابن جرير ونقله فيه كما يأتي(2) ، ويأتي خالد البجلي غيره أيضا(3) ، فتأمّل ؛ نعم هو أشهر.

وفيتعق : كونه أشهر مع ورود مدحه دون غيره لعلّه يرجّح كونه إيّاه كما أخذهصه ، والظاهر من الوجيزة أيضا ذلك(4) (5) .

1041 ـ خالد بن بكّار :

أبو العلاء الخفّاف الكوفي ، قر(6) .

وزادق : أسند عنه. وليس فيه : الخفّاف(7) .

وفيتعق : في مشيخة الفقيه عند ذكر خالد بن أبي العلاء الخفّاف(8) قال جدّيرحمه‌الله : ذكر الشيخ خالد بن بكّار أبو العلاء ، فالظاهر أنّ زيادة ابن وقعت سهوا من النسّاخ ، أو وقع السهو فيجخ ، وكان أبي مكان(9) أبو(10) .

قلت : وقوع السهو في موضعين منه لا يخلو من بعد ، بل ربما كان ثلاثة كما سيجي‌ء في الكنى(11) ، ويأتي عن المصنّف في ذكر طرق الصدوق‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 422 / 796.

(2) الخلاصة : 64 / 2.

(3) مثل خالد بن نافع وخالد بن يزيد.

(4) الوجيزة : 204 / 651.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 128.

(6) رجال الشيخ : 119 / 1.

(7) رجال الشيخ : 186 / 23.

(8) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 100.

(9) في نسخة « ش » : مع.

(10) روضة المتّقين : 14 / 110.

(11) حيث ذكره الشيخ في رجاله 141 / 6 في باب الكنى من أصحاب الإمام الباقرعليه‌السلام

١٥٥

الاحتمال الأوّل فقط(1) . ومع ذلك لا أدري ما وجه حكمةرحمه‌الله بكون ما في الفقيه ابن بكّار على التعيين! إذ سيجي‌ء : خالد بن طهمان أبو العلاء الخفّاف ، نعم يحتمل اتّحادهما بأن يكون أحدهما لقبا أو نسبة إلى الجد أو غير ذلك ، ومع التعدّد فالظاهر أنّه ابن طهمان لما مرّ عن حمدويه في الحسين بن أبي العلاء(2) ، وأنّجش أضبط(3) ، وأنّ العامّة ذكروه كذلك(4) .

وفي النقد لم يحكم بكون أبي العلاء كنية لابن بكار على ما هو في نسختي(5) .

واحتمال كونه كنية لهما والوصف وصفا لهما معا لعلّه بعيد كما لا يخفى على المتأمّل.

ومرّ في ابن أبي العلاء بعض ما فيه ، ويأتي في ابن طهمان والكنى وذكر طرق الصدوق(6) .

1042 ـ خالد بن جرير :

بالجيم والراء قبل الياء وبعدها ، البجلي.

روىكش عن محمّد بن مسعود قال : سألت علي بن الحسن بن‌

__________________

قائلا : أبو العلاء الخفّاف.

(1) منهج المقال : 410.

(2) نقل ذلك عن الكشّي : 365 / 678 : قال حمدويه : الحسين هو أزدي ، وهو الحسين بن خالد بن طهمان الخفّاف ، وكنية خالد أبو العلاء.

(3) حيث ذكر خالد بن طهمان وكنّاه بأبي العلاء الخفّاف ، ولم يذكر خالد بن بكّار.

راجع رجال النجاشي : 151 / 397.

(4) تقريب التهذيب 1 : 214 / 43 ، تهذيب التهذيب 3 : 85 ، الكاشف 1 : 204 / 1339 ، ميزان الاعتدال 1 : 632 / 2433 وغيرها.

(5) نقد الرجال : 122 / 7 ، وفيه : خالد بن بكّار أبو العلاء الخفّاف.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 128.

١٥٦

فضال عن خالد بن جرير الذي يروي عنه الحسن بن محبوب فقال : كان من بجيلة وكان صالحا.

وعن جعفر بن أحمد بن أيّوب ، عن صفوان ، عن منصور ، عن أبي سلمة الجمّال قال : دخل خالد البجلي على أبي عبد اللهعليه‌السلام وأنا عنده. ثمّ ذكر ما يدلّ على إيمانه ،صه (1) .

وقالشه : هذا الحديث ـ مع عدم دلالته على توثيق ولا مدح يدخل في الحسن ـ سنده مجهول مضطرب ، فإنّ الشيخ في الاختيار رواه مثل ما ذكره المصنّف وفيكش رواه عن جعفر بن أحمد عن جعفر بن بشير عن أبي سلمة الجمّال. إلى آخره(2) ، ومثل هذا الاضطراب والجهالة بحال الراوي لا تفيد فائدة(3) ، انتهى.

وما نقلهرحمه‌الله عن الاختيار كأنّه سهو من سبق النظر إلى غير موضعه كما اتّفق للعلاّمةرحمه‌الله (4) ، والله العالم.

وفيجش : ابن جرير بن عبد الله البجلي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وأخوه إسحاق بن جرير ، له كتاب رواه الحسن بن محبوب(5) .

وفيق : ابن جرير كوفي ، أخو إسحاق بن جرير الكوفي(6) .

وما فيكش في خالد بن جرير فما ذكره العلاّمة(7) ، وما في خالد‌

__________________

(1) الخلاصة : 64 / 2.

(2) رجال الكشّي : 422 / 796.

(3) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 33.

(4) حيث إنّ السند المذكور في الخلاصة ملفّق بين سندي حديثين من الكشّي ، راجع رجال الكشّي : 420 / 795 و 422 / 796.

(5) رجال النجاشي : 149 / 389.

(6) رجال الشيخ : 189 / 70 ، ولم يرد فيه : الكوفي.

(7) رجال الكشّي : 346 / 642.

١٥٧

البجلي بالسند الذي سبق ، فبعد وأنا عنده هكذا : فقال : جعلت فداك إني أريد أن أصف لك ديني. إلى أن قال : فقال له : سلني ، فو الله لا تسألني عن شي‌ء إلاّ حدّثتك به على حدّه لا أكتمه(1) . إلى أن قال بعد ذكر التوحيد والنبوة والأئمّةعليهم‌السلام : وأشهد أنّك أورثك الله ذلك كلّه ، فقالعليه‌السلام : حسبك ، اسكت الآن فقد قلت حقّا ، الحديث(2) .

وفيتعق على قولشه : ولا مدح. إلى آخره : لعلّ قولهعليه‌السلام : سلني فو الله لا تسألني. إلى آخره يستفاد منه مدح لعلّهم يدخلون بأمثاله في الحسن ، مع أنّهرحمه‌الله لعلّه أورده مؤيّدا لكلام علي ابن الحسن بن فضّال الذي يقبلونه سيما(3) في ثبوت الحسن ، فظهر الجواب عن جهالة السند والاضطراب ، مضافا إلى ما أشير إليه في الفوائد ، فلاحظ(4) .

أقول : قول الميرزارحمه‌الله : كأنّه سهو من سبق النظر إلى غير موضعه كما اتفق للعلاّمةرحمه‌الله ، لا يخفى أنّه ليس في الاختيار قبل هذه الترجمة أو بعدها نحو هذا السند حتّى يسبق النظر إليه(5) ، ولعلّ في نسخة الاختيار والتي كانت عندشه رحمه‌الله كان السند كما ذكر ، لكن في نسختي من الاختيار كما فيكش من غير توسّط صفوان ومنصور ، فلاحظ.

وأمّا ما فيصه فمنشؤه ملاحظة العلاّمةرحمه‌الله طس كما في كثير من المواضع من غير مراجعة الكشي أو الاختيار(6) ، فإن في طس كما في صه‌

__________________

(1) في المصدر : لا أكتمك.

(2) رجال الكشّي : 422 / 796.

(3) سيما ، لم ترد في نسخة « م ».

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 129.

(5) ذكرنا قبل قليل أنّ السند ملفّق من سندي حديثين : 795 و 796.

(6) في نسخة « ش » : والاختيار.

١٥٨

من غير تفاوت إلاّ أنّ بدل ثمّ ذكر ما يدلّ على إيمانه : وذكر متنا يشهد بإيمانه(1) ، فلاحظ.

هذا ، وفي نكت الإرشاد في كتاب البيع بعد ذكر رواية عن الحسن بن محبوب عن خالد بن جرير عن أبي الربيع الشامي هكذا : وقد قالكش : أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عن الحسن بن محبوب.

قلت : في هذا توثيق مّا لأبي الربيع الشامي واسمه خليد بن أوفى ، ولم ينصّ الأصحاب على توثيقه فيما علمت ، غير أنّ الشيخ ذكره في كتابيه(2) وبعض المتأخرين أثبته في المعوّل على روايته(3) ، انتهى.

قلت : فيه على ذلك توثيق مّا لخالد بن جرير أيضا ، بل لعلّه أولى به من أبي الربيع. ورواية ابن محبوب عنه تشير إلى ذلك.

وفي الوجيزة : ابن جرير البجلي ممدوح(4) .

وفيمشكا : ابن جرير ، عنه الحسن بن محبوب(5) .

1043 ـ خالد الجوان :

في ترجمة المفضّل بن عمر أنّه من أهل الارتفاع(6) ، وأشرنا إلى حاله في الفوائد(7) وكثير من التراجم ، ولاحظ ترجمة خالد الجوار والخواتيمي وابن نجيح ،تعق (8) .

__________________

(1) التحرير الطاووسي : 183 / 144.

(2) رجال الشيخ : 120 / 5 ، الفهرست 186 / 837 ، وكذا ذكره النجاشي في رجاله : 153 / 403 ، وفي باب الكنى : 455 / 1233.

(3) غاية المراد ونكت الإرشاد : 87.

(4) الوجيزة : 204 / 651.

(5) هداية المحدّثين : 55.

(6) رجال الكشّي : 328 / 591.

(7) راجع الفائدة الثانية من فوائد التعليقة.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 129.

١٥٩

1044 ـ خالد الجواز :

كما فيكش (1) وجخ (2) ، وفي بعض نسخصه : حوار(3) ، وفي غيرها : جوان. الظاهر أنّه ابن نجيح كما ورد فيكش في ترجمة المفضّل(4) .

1045 ـ خالد بن حمّاد القلانسي :

الكوفي ،ق ،م ،جش ، مولى ثقة ، د(5) .

والصواب : ابن ماد(6) ، وابن حمّاد لا ذكر له أصلا.

1046 ـ خالد الحوار :

روىكش عن حمدويه قال : حدّثني الحسن بن موسى كان نشيط وخالد يخدمان أبا الحسنعليه‌السلام ، قال : فذكر الحسن عن يحيى بن إبراهيم عن نشيط عن خالد الحوار قال : لمّا اختلف في أمر أبي الحسنعليه‌السلام قلت لخالد : أما ترى ما قد وقعنا فيه من اختلاف الناس ، فقال لي خالد : قال لي أبو الحسنعليه‌السلام : عهدي إلى ابني علي أكبر ولدي وخيرهم وأفضلهم. وهذا الحديث لا يدلّ صريحا على عقيدة الرجلين لكنّه يؤنس بحال خالد ،صه (7) .

وبخطّشه : في د : خالد بن نجيح الجوان ـ بالجيم والنون ـ بيّاع‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 452 / 855.

(2) رجال الشيخ : 186 / 7.

(3) الخلاصة : 65 / 4.

(4) رجال الكشّي : 328 / 594.

(5) رجال ابن داود : 87 / 547.

(6) كما يأتي عن رجال الشيخ : 189 / 72 والنجاشي : 149 / 388.

أقول : بل ذكره ابن داود أيضا : 87 / 556.

(7) الخلاصة : 65 / 4.

١٦٠

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

وبالسند الثاني عن الرضاعليه‌السلام أنّ العبّاسي زنديق وكان أبوه زنديقاً(١) .

وفيه محمّد بن مسعود ، عن علي بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن رجل من أصحابنا ، عن صفوان بن يحيى وابن سنان أنّهما سمعا أبا الحسنعليه‌السلام يقول : لعن الله العبّاسي فإنّه زنديق وصاحبه يونس فإّنهما يقولان بالحسن والحسينعليهما‌السلام (٢) .

وعنه قال : حدّثني أحمد ، عن أبي طالب قال : حدّثني العبّاسي أنّه قال للرضاعليه‌السلام : لم لا تدخل فيما سألك أمير المؤمنين؟ قال : فقلت فأنت أيضاً عليَّ يا عبّاسي؟! قال : نعم ، ولتجيبنه إلى ما سألك أو لأعطينك القاضية يعني السيف(٣) .

وفيتعق : لا يبعد تعدد هشام بن إبراهيم الراشدي الهمداني الضعيف هذا والمشرقي الثقة الآتي ، ويكون هو الّذي وصفه الصدوق بصاحب الرضاعليه‌السلام في مشيخة الفقيه(٤) .

وفي العيون : كان هشام بن إبراهيم الراشدي من أخصّ الناس عند الرضاعليه‌السلام قبل أن يحمل ، وكان عالماً لسناً(٥) إلى أن قال : فلمّا حمل أبو الحسنعليه‌السلام اتصل هشام بن إبراهيم بذي الرئاستين والمأمون فحظي بذلك عندهما ، وكان لا يخفى عليهما من أخباره شيئاً ، فولاّه المأمون حجابة الرضاعليه‌السلام ، وجعل المأمون العبّاسي ابنه في حجره وقال : أدّبه ، فسمّي‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٠١ / ٩٦٠.

(٢) رجال الكشّي : ٥٠١ / ٩٥٩.

(٣) رجال الكشّي : ٥٠١ / ٩٦١ ، وفيه بدل ولتجيبنه : ولتجيبه.

(٤) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٥٢.

(٥) في المصدر والتعليقة : عالماً أديباً لبيباً.

٤٢١

هشام العبّاسي(١) ( لذلك ويأتي زيادة التحقيق في الّذي يليه )(٢) .

٣١٨١ ـ هشام بن إبراهيم المشرقي :

قالكش : قال حمدويه : هشام المشرقي هو ابن إبراهيم البغدادي ، فسألته عنه فقلت له : ثقة هو؟ فقال : ثقة(٣) ، وقال : رأيت ابنه ببغداد(٤) .

وقد تقدّم في جعفر بن عيسى(٥) ، وتقدّم هاشم بن إبراهيم العبّاسي الّذي يقال له(٦) المشرقي(٧) ، فتأمّل.

وفيتعق : الظاهر من النقد والوجيزة الاتّحاد مع السابق(٨) وكذا جدي وقال : انّه شيعي ثقة خيّر كان يتّقي من المخالفين(٩) .

وظاهر المصنّف أنّ المشرقي غير العبّاسي ، وانّ الأوّل جليل والثاني مقدوح عليل(١٠) ، وهو كذلك إلاّ أنّ عندي أنّ المشرقي يقال له أيضاً العباسي ، والظاهر أن نسبته إلى جدّه فإنّه متّصف بالختلي أيضاً كما مرّ في جعفر(١١) ، والظاهر أنّه ابن إبراهيم بن محمّد بن العبّاس(١٢) الختلي الماضي ،

__________________

(١) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام : ٢ : ١٥٣ / ٢٢ باب ٤٠.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٥٩ ، وبدل ما بين القوسين جاء فيها : وسيجي‌ء في هشام بن الحكم ذمّه.

(٣) في المصدر : ثقة ثقة.

(٤) رجال الكشّي : ٤٩٨ / ذيل الحديث ٩٥٦.

(٥) عن رجال الكشّي : ٤٩٨ / ذيل الحديث ٩٥٦.

(٦) له ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٧) عن رجال النجاشي : ٤٣٥ / ١١٦٨.

(٨) نقد الرجال : ٣٦٨ / ١ ، الوجيزة : ٣٣٦ / ٢٠٣٨ حيث لم يذكرا إلاّ ترجمة واحدة.

(٩) روضة المتّقين : ١٤ / ٢٩٣ و ٥٠١.

(١٠) منهج المقال : ٣٥٩.

(١١) عن الخلاصة : ٣٢ / ١٠ ورجال الكشّي : ٤٩٨ / ٩٥٦ إلاّ أنّ في الكشّي : الجبلي ، الختلي ( خ ل ).

(١٢) في نسخة « ش » : العبّاسي.

٤٢٢

ولا يبعد أن يكون هو الّذي يوصف بالكلام والأدب كما يظهر من جعفر(١) ، فقدحغض إنّما هو فيه ، وكذا رواية صفوان وابن سنان(٢) والجواب هو الجواب عمّا ورد في يونس ، مع أن الظاهر من الرواية لعنهما ونسبتهما إلى التزندق تقيّة ، حيث علّلعليه‌السلام بأنّهما يقولان بالحسن والحسينعليهما‌السلام أي بإمامتهما على ما هو الظاهر.

وبالجملة : جلالته بل وثاقته ثابتة ، والمانع بملاحظة ما أشرنا إليه غير ثابت ، بل الظاهر العدم. وفي توحيد الصدوق رواية يظهر منها كونه من متكلّمي الشيعة الفضلاء المدققين(٣) . ومرّ في سابقه ماله دخل(٤) .

أقول : ظاهركش : أيضاً التعدد ، حيث ذكر لذاك ترجمة على حده ، وقرن هذا مع يونس بن عبد الرحمن وجعفر بن عيسى وغيرهم في ترجمة ، وذكر روايات الذمّ حتّى رواية صفوان وابن سنان في ذاك وأخبار المدح في هذا ، والفاضل عبد النبي الجزائري أيضاً ذكر المشرقي في الثقات(٥) والعبّاسي في الضعاف(٦) .

وفيمشكا : ابن إبراهيم صاحب الرضاعليه‌السلام ، عنه إبراهيم بن هاشم كما في مشيخة الفقيه(٧) (٨) .

__________________

(١) عن الخلاصة : ٣٢ / ١٠ ، وفيها : وهو أحد من أُثني عليه في الحديث.

(٢) رجال الكشّي : ٥٠١ / ٩٥٩ ، وفيه أنّ أبا الحسنعليه‌السلام قال : لعن الله العبّاسي فإنّه زنديق وصاحبه يونس فإنّهما يقولان بالحسن والحسين [عليهما‌السلام ].

(٣) التوحيد : ١٠٠ / ١٠.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٦٠ ، ولم يرد فيها : ومرّ في سابقه ما له دخل.

(٥) حاوي الأقوال : ١٥٦ / ٦٣٦.

(٦) حاوي الأقوال : ٣٤١ / ٢١١٤.

(٧) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٥٢.

(٨) هداية المحدّثين : ١٥٩. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

٤٢٣

٣١٨٢ ـ هشام بن الحكم :

أبو محمّد ، مولى كندة ، وكان ينزل بني شيبان بالكوفة ، وانتقل إلى بغداد سنة تسع وتسعين ومائة ، ويقال إنّ في هذه السنة مات ،جش (١) .

وزادصه : ومولده كان بالكوفة ومنشأه واسط وتجارته بغداد ، ثمّ انتقل إليها في آخر عمره ونزل قصر وضّاح ، وروى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، وكان ثقة في الروايات ، حسن التحقيق بهذا(٢) الأمر ، ورويت له مدائح جليلة عن الإمامينعليهما‌السلام (٣) ، وكان ممّن فتق الكلام في الإمامة وهذّب المذهب بالنظر ، وكان حاذقاً(٤) بصناعة الكلام حاضر الجواب. وقالكش : إنّه مولى كندة ، مات سنة تسع وسبعين ومائة بالكوفة في أيام الرشيد ، وترحّم عليه الرضاعليه‌السلام ؛ وروىكش : عن العيّاشي محمّد بن مسعود عن جعفر عن العمركي عن الحسين بن أُبي(٥) عن داود أبي هاشم الجعفري قال : قلت لأبي جعفرعليه‌السلام ما تقول في هشام بن الحكم؟ فقال :رحمه‌الله ما كان أذَبَّهُ عن هذه الناحية. ورويت روايات أُخر في مدحه وأورد في خلافه أحاديث ذكرناها في كتابنا الكبير وأجبنا عنها ، وهذا الرجل عندي عظيم الشأن رفيع المنزلة(٦) ، انتهى.

وقالشه : بخطّطس : نقلاً عنكش : إنّه مات سنة تسع وتسعين ومائة(٧) ،

__________________

(١) رجال النجاشي : ٤٣٣ / ١١٦٤.

(٢) في نسخة « ش » : لهذا.

(٣) في المصدر : الإمامين الصادق والكاظمعليهما‌السلام .

(٤) في نسخة « م » : زيادة : أيضاً.

(٥) في المصدر : الحسين بن أبي لبابة ، وفي النسخة الخطيّة منه كما في المتن.

(٦) الخلاصة : ١٧٨ / ١.

(٧) التحرير الطاووسي : ٥٩٣ / ٤٥٤.

٤٢٤

ونقل عنجش ما حكاه المصنّف أوّلاً وجعل تأريخ انتقاله إلى بغداد سنة تسع وسبعين عكس ما نقله المصنّف.

وعلى قوله : الحسين بن ابي ، بخطّ السيّد جمال الدين نقلاً عنكش : الحسين بن أبي لبابة(١) ، انتهى.

ثمّ زادجش على ما مرّ : له كتاب يرويه جماعة ، ابن أبي عمير عنه به ، ثمّ عدّ عدّة كتب منها : كتاب التدبير في الإمامة وهو جمع علي بن منصور من كلامه ، ثمّ قال : وأمّا مولده فقد قلنا بالكوفة ومنشأه واسط وتجارته بغداد إلى قوله حسن التحقيق بهذا الأمر(٢) .

وفيست : كان من خواصّ سيّدنا ومولانا الإمام موسى بن جعفر بن محمّد صلوات الله عليهم ، وكانت له مباحثات كثيرة مع المخالفين في الأُصول وغيرها ، وكان له أصل ، أخبرنا جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى ، عنه ؛ ثمّ عدّ كتبه وقال : وكان هشام يكنّى أبا محمّد ، وهو مولى بني شيبان ، كوفي وتحوّل إلى بغداد ، ولقى أبا عبد الله جعفر بن محمّد وابنه أبا الحسن موسىعليهما‌السلام وله عنهما روايات كثيرة ، وروى عنهما فيه مدائح جليلة ، وكان ممّن فتق. إلى قوله : حاضر الجواب ، سئل يوماً عن معاوية أشهد بدراً؟ قال : نعم من ذلك الجانب ؛ ثمّ قال : وتوفّي بعد نكبة البرامكة بمديدة يسيرة مستتراً ، وقيل : في خلافة المأمون ، وكان لاستتاره قصة مشهورة(٣) .

__________________

(١) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٨٤.

(٢) رجال النجاشي : ٤٣٣ / ١٦٤.

(٣) الفهرست : ١٧٥ / ٧٨١.

٤٢٥

وفيق : يكنّى أبا محمّد وأبا الحكم ، بقي بعد أبا الحسنعليه‌السلام (١) .

وفيكش : هشام مولده كندة ، مات سنة تسع وتسعين ومائة(٢) بالكوفة في أيام الرشيد(٣) .

وفيكش : ما نقلهصه : إلاّ أنّ فيه الحسين بن أبي لبابة(٤) .

وفيه أيضاً حديث تغيّر يحيى بن خالد عليهرحمه‌الله وإغراء هارون به وجمع المتكلّمين عنده وهارون من وراء الستر ، وفي آخره قال يحيى لسليمان أي ابن جرير ـ : سل أبا محمّد عن شي‌ء من هذا للباب؟ فقال سليمان لهشام : أخبرني عن علي بن أبي طالب مفروض الطاعة؟ قال هشام : نعم ، قال : فإن أمرك الّذي بعده بالخروج بالسيف معه تفعل وتطيعه؟ فقال هشام : لا يأمرني ، قال : ولِمَ ، إذا كانت طاعته مفروضة عليك وعليك أن تطيعه ، فقال هشام : عد عن هذا فقد تبيّن فيه الجواب ، قال سليمان : فلم يأمرك في حال تطيعه وفي حال لا تطيعه ، قال هشام : ويحك لم أقل لك أني لا أطيعه ، إنّما قلت لك : لا يأمرني ، قال : سليمان ليس أسألك إلاّ على سبيل سلطان الجدال ليس عليّ بواجب أنّه لا يأمرك ، قال هشام : كم تحوم حول الحمى هل هو إلاّ أن أقول لك إن أمرني فعلت فتنقطع أقبح الانقطاع ولا يكون عندك زيادة وأنا أعلم ما يجب قولي وما إليه يؤول(٥) جوابي.

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٢٩ / ١٨.

(٢) ومائة ، لم ترد في نسخة « م ».

(٣) رجال الكشّي : ٢٥٥ / ٤٧٥ ، وفيه : وهشام مولى كندة مات سنة تسع وسبعين ومائة.

(٤) رجال الكشّي : ٢٧٨ / ٤٩٥.

(٥) في نسخة « م » : يؤول إليه.

٤٢٦

قال : فتغيّر وجه هارون وقال : قد أفصح ، وقام الناس فاغتنمها هشام فخرج على وجهه إلى المدائن ، قال : فبلغنا أنّ هارون قال ليحيى : شدّ يدك بهذا وأصحابه ، وبعث إلى أبي الحسن موسىعليه‌السلام فحبسه ، فكان هذا سبب حبسه مع غيره من الأسباب ، ثمّ صار هشام إلى الكوفة وهو يعقب عليه(١) ، ومات في دار ابن شرف بالكوفة.

فبلغ هذا المجلس محمّد بن سليمان النوفلي وابن ميثم وهما في حبس هارون فقال النوفلي : ترى(٢) هشاماً ما استطاع أن لا يقبل(٣) ، فقال له ابن ميثم : بأي شي‌ء يستطيع أن لا يقبل وقد أوجب أنّ طاعته مفروضة من الله؟ قال : بأن يقول الشرط في إمامته أن لا يدعوا أحداً إلى الخروج حتّى ينادي منادٍ من السماء ، فمن يدّعي الإمامة قبل ذلك الوقت علمت أنّه ليس بإمام ، وطلبت من أهل هذا البيت من لا يقول أنّه يخرج ولا يأمر بذلك حتّى ينادي مناد من السماء فاعلم أنّه صادق ، فقال ابن ميثم : هذا من حديث الخرافة ومتى كان هذا في عقد الإمامة. الحديث(٤) .

وفيه : جعفر بن معروف قال : حدّثني الحسن بن علي بن النعمان ، عن أبي يحيى وهو إسماعيل بن زياد الواسطي ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج قال : سمعته يؤدي إلى هشام بن الحكم رسالة أبي الحسنعليه‌السلام قال : لا تتكلّم فإنّه قد أمرني أن آمرك أن لا تتكلّم ، قال : فما بال هشام يتكلّم وأنا لا أتكلّم؟ قال : أمرني أن آمرك أن لا تتكلّم وأنا رسوله إليك.

قال أبو يحيى : أمسك هشام بن الحكم عن الكلام شهراً لم يتكلّم ثمّ‌

__________________

(١) في المصدر : وهو بعقب علّته ، وهو يقف عليه ( خ ل ).

(٢) في نسخة « م » : نرى.

(٣) في المصدر هنا وفي الموارد الآتية : يعتلّ ، يفتك ( خ ل ).

(٤) رجال الكشّي : ٢٥٨ / ٤٧٧.

٤٢٧

تكلّم ، فأتاه عبد الرحمن بن الحجّاج فقال له : سبحان الله يا أبا محمّد تكلّمت وقد نهيت عن الكلام؟! قال : مثلي لا ينهى عن الكلام.

قال أبو يحيى : فلمّا كان من قابل أتاه عبد الرحمن بن الحجّاج فقال له : يا هشام قال لك : أيسرّك أن تشرك في دم امرئ مسلم؟ قال : لا ، قال : فكيف تشرك في دمي فإن سكتّ وإلاّ فهو الذبح ، فما سكت حتّى كان من أمره ما كان صلّى الله عليه(١) .

أقول : وفيه غير ذلك من الأحاديث الدالّة على فضله وجلالته وعلو رتبته(٢) ، وإن كان في بعضها بعض الذمّ أيضاً تقية(٣) وهو أجلّ منها.

وفي الشافي(٤) : أمّا ما رمي به هشام بن الحكمرحمه‌الله من التجسيم فالظاهر من الحكاية القول بجسم لا كالأجسام ، ولا خلاف في أنّ هذا القول ليس بتشبيه ولا ناقص لأصل ولا معترض على فرع ولا غلط في عبارة يرجع في إثباتها ونفيها إلى اللغة ، وأكثر أصحابنا يقولون : إنّه قد أورد ذلك على سبيل المعارضة للمعتزلة فقال لهم : إذا قلتم إنّ الله تعالى شي‌ء لا كالأشياء فقولوا إنّه جسم لا كالأجسام ، وليس كل من عارض بشي‌ء وسأل عنه بكونه معتقداً له ومتديّناً به ، ويجوز أن يكون قصد به إلى استخراج جوابهم عن هذهِ المسألة ومعرفة ما عندهم فيها ، أو إلى أن يبيّن قصورهم عن إيراد الغرض(٥) في جوابها ، إلى غير ذلك ممّا يتّسع ذكره(٦) ، انتهى.

__________________

(١) رجال الكشّي : ٢٧٠ / ٤٨٨.

(٢) رجال الكشّي : ٢٥٦ / ٤٧٦ ، ٢٦٥ / ٤٧٩ ٤٨٧ ، ٢٧١ / ٤٨٩ ٤٩٤.

(٣) رجال الكشّي : ٢٧٨ / ٤٩٦ ٥٠٠.

(٤) وفي الشافي إلى آخر الترجمة لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) في المصدر بدل الغرض : المرتضى.

(٦) الشافي في الإمامية : ١ / ٨٣.

٤٢٨

ويشهد لما ذكرهقدس‌سره من إيراده ذلك معارضته قول الشهرستاني في الملل والنحل : الهشاميّة أصحاب هشام بن الحكم صاحب المقالة في التشبيه كان من متكلّمي الشيعة ، وجرت بينه وبين أبي الهذيل مناظرات في علم الكلام. إلى أن قال : وهشام بن الحكم هذا صاحب غور في الأُصول لا يجوز أن يغفل عن إلزاماته على المعتزلة ، فإنّ الرجل وراء ما يلزم به على الخصم ودون ما يظهره من التشبيه ، وذلك أنّه ألزم على العلاف(١) فقال : إنّك تقول : الباري تعالى عالم بعلم ، وعلمه ذاته ، فيشارك المحدثات في أنّه عالم بعلم ويباينها في أنّ علمه ذاته ، فيكون عالماً لا كالعالمين ، فلم لا تقول : هو جسم لا كالأجسام وصورة لا كالصور وله قدر لا كالأقدار. إلى غير ذلك(٢) ، انتهى فتأمّل.

وفيمشكا : ابن الحكم الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وصفوان بن يحيى ، وعلي بن معبد ، ويونس بن يعقوب ، وحمّاد بن عثمان ، والبرقي ، وعلي بن الحكم ، ونشيط بن صالح كما في الفقيه(٣) (٤) .

٣١٨٣ ـ هشام بن حيّان الكوفي :

مولى بني عقيل ، أبو سعيد المكاري ،ق (٥) ؛د (٦) .

وتقدّم هاشم(٧) .

__________________

(١) في المصدر : الغلاف.

(٢) الملل والنحل : ١ / ١٦٤.

(٣) الفقيه ٢ : ٩٩ / ٤٤٥.

(٤) هداية المحدّثين : ١٥٩.

(٥) رجال الشيخ : ٣٣٠ / ٢١.

(٦) رجال ابن داود : ٢٠٠ / ١٦٧٥.

(٧) عن رجال النجاشي : ٤٣٦ / ١١٦٩.

٤٢٩

٣١٨٤ ـ هشام بن سالم الجواليقي :

ق (١) . وزادصه : مولى بشر بن مروان ، أبو الحكم ، كان من سبي الجوزجان(٢) ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ، ثقة ثقة(٣) .

وزادجش : له كتاب يرويه جماعة ، عنه ابن أبي عمير(٤) .

وفيست : له أصل ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب وإبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى ، عنه(٥) .

ورواه أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عنه(٦) .

وفيكش : جعفر بن محمّد ، عن الحسن بن علي بن النعمان ، عن أبي يحيى ، عن هشام بن سالم قال : كنّا بالمدينة بعد وفاة أبي عبد اللهعليه‌السلام أنا ومؤمن الطاق أبو جعفر والناس مجتمعون على أنّ عبد الله صاحب هذا الأمر بعد أبيه ، فسألناه(٧) الزكاة في كم تجب؟ قال : في مائتين خمسة ، قلنا : ففي مائة؟ قال : درهمان ونصف ، قلنا : والله ما تقول المرجئة هذا ، فرفع يديه إلى السماء فقال : والله لا أدري ما تقول المرجئة.

فخرجنا من عنده ضلاّلاً لا ندري أين نتوجه ، نقول إلى المرجئة إلى القدريّة إلى الزيديّة إلى المعتزلة إلى الخوارج فنحن كذلك إذ رأيت رجلاً‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٢٩ / ١٧ ، وفيه زيادة : الجعفي مولاهم كوفي أبو محمّد.

(٢) في نسخة « م » : الجورجان.

(٣) الخلاصة : ١٧٩ / ٢.

(٤) رجال النجاشي : ٤٣٤ / ١١٦٥.

(٥) من هنا إلى آخر الترجمة لم يرد في نسخة « ش ».

(٦) الفهرست : ١٧٤ / ٧٨٠ وفيه طريق ثالث.

(٧) في المصدر زيادة : عن.

٤٣٠

شيخاً لا أعرفه يومئ إليّ بيده ، فخفت أن يكون عيناً من عيون أبي جعفر فقلت لأبي جعفر : تنحَّ فانّي خائف على نفسي وعليك ، فما زلت اتبعه حتّى ورد بي على باب أبي الحسنعليه‌السلام فدخلت ، فإذا أبو الحسنعليه‌السلام قال لي ابتداءً : لا إلى المرجئة ولا إلى القدريّة ولا إلى الزيديّة ولا إلى المعتزلة ولا إلى الخوارج إليّ إليّ إليّ.

فقلت : جعلت فداك مضى أبوك؟ قال : نعم ، قلت : في موت؟ قال : نعم ، قلت : جعلت فداك فمن لنا بعده؟ قال : إن شاء الله يهديك هداك ، قلت : جعلت فداك أسألك عمّا كان يُسأل أبوك؟ قال : سل تخبر ولا تذع ، فان أذعت فهو الذبح ، فسألته فإذا هو بحر ، قلت : جعلت فداك شيعتك وشيعة أبيك ضلاّل. إلى آخره(١) .

ومضى شي‌ء منه في المفضّل بن عمر(٢) .

أقول : فيمشكا : ابن سالم الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، والنضر بن سويد ، ومحمّد بن إسماعيل بن بزيع ، والحسن بن محبوب ، وحمّاد بن عثمان ، وعلي بن الحكم الثقة ، وأبو الحسين الحجّال(٣) ، وأبو يحيى سهل(٤) بن زياد الواسطي(٥) .

٣١٨٥ ـ هشام بن المثنّى الرازي :

ق (٦) . وفيتعق : يروي عنه ابن أبي عمير(٧) ، واستظهر كونه هاشم‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٢٨٢ / ٥٠٢.

(٢) عن رجال الكشّي : ٢٨٢ / ٥٠٢.

(٣) في المصدر : والحجّال.

(٤) في المصدر : سهيل ، سهل ( خ ل ).

(٥) هداية المحدّثين : ١٦٠. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٦) رجال الشيخ : ٣٣٢ / ٥١.

(٧) الكافي ١ : ٢٤٤ / ٣ ، ٥ : ٣٠٥ / ٦.

٤٣١

الثقة ، ولعلّ رواية ابن أبي عمير قرينة الاتّحاد(١) (٢) .

أقول : جزم عناية الله أيضاً بالاتّحاد(٣) .

٣١٨٦ ـ هشام بن محمّد بن السائب :

ثمّ ساق نسبه إلى أن قال : أبو المنذر الناسب العالم بالأيّام ، المشهور بالفضل والعلم ، وكان يختص بمذهبنا وله الحديث المشهور قال : اعتللت علّة عظيمة أنسيت(٤) علمي ، فجلست إلى جعفر بن محمّدعليه‌السلام فسقاني العلم في كأس فعاد إلىّ علمي ، وكان أبو عبد اللهعليه‌السلام يقرّبه ويدنيه وينشطه ،جش (٥) . ونحوهصه : (٦) .

ثمّ زادجش : له كتب ، عنه محمّد بن موسى بن حمّاد.

وفيتعق : وصفه صاحب مروج الذهب بالكلبي(٧) . ويأتي في الألقاب حسنه وأنّه النسّابة(٨) (٩) .

أقول : فيمخهب : هشام بن الكلبي الحافظ أحد المتروكين ليس بثقة ، فلهذا لم أدخله بين حفّاظ الحديث ، وهو أبو المنذر هشام بن محمّد السائب الكوفي الرافضي النسّابة ، إلى أن قال : روي عنه أنّه حفظ الأيّام(١٠)

__________________

(١) حيث إنّ ابن أبي عمير يروي عن هاشم بن المثنّى أيضاً.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٦٧.

(٣) مجمع الرجال : ٦ / ٢٣٩.

(٤) في المصدر : نسيت.

(٥) رجال النجاشي : ٤٣٤ / ١١٦٦ ، وفيه وفي الخلاصة بدل وينشطه : ويبسطه.

(٦) الخلاصة : ١٧٩ / ٣.

(٧) مروج الذهب ١ : ١١٨ / ٢٣٠ ، ٢ : ٢٩٨ / ١٢١٣ ، ٣ : ٦ / ١٤٤٣ ، ٤ : ٣٢٠ / ٢٧٣٧.

(٨) عن الكافي ١ : ٢٨٣ / ٦ والكاشف ٣ : ٤٠ / ٤٩٤١ ، ٤٠٣ / ٨١.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٦٧.

(١٠) في المصدر بدل الأيّام : القرآن.

٤٣٢

في ثلاثة أيّام ، وقلّ ما روى في المسند ، كان أخباريّا علاّمة توفي سنة ستّ ومائتين(١) ، انتهى.

وعن السمعاني في ترجمة أبيه محمّد : أنّه صاحب التفسير ، كان من أهل الكوفة وقائلاً بالرجعة ، وابنه هشام ذا نسب عال وفي التشيّع غال(٢) ، انتهى.

وفي الوجيزة : ممدوح(٣) .

وفيمشكا : ابن محمّد السائب ، محمّد بن موسى بن حمّاد عنه(٤) .

٣١٨٧ ـ هلال بن إبراهيم :

أبو الفتح الدلفي(٥) الورّاق ، رجل لا بأس به ، سمع الحديث وكان ثقة ،صه : (٦) .

وزادجش : له كتاب(٧) .

أقول : فيضح : الدلفي : بضمّ الدال المهملة وفتح اللام(٨) .

٣١٨٨ ـ هلال الحفّار :

مضى في إسماعيل بن علي بن رزين ما يظهر منه(٩) أنّه من مشايخ‌

__________________

(١) تذكرة الحفّاظ ١ : ٣٤٣ / ٣٢٦.

(٢) الأنساب للسمعاني : ١٠ / ٤٥٣ ، وفيه بدل ذا نسب عال : صاحب النسب.

(٣) الوجيزة : ٣٣٦ / ٢٠٤١.

(٤) هداية المحدّثين : ١٦٠. وما ورد عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) في نسخة « م » : الذلفي.

(٦) الخلاصة : ١٨١ / ٢.

(٧) رجال النجاشي : ٤٤٠ / ١١٨٦.

(٨) إيضاح الاشتباه : ٣١٥ / ٧٥٥.

(٩) منه ، لم ترد في نسخة « م ».

٤٣٣

الإجازة وشيخ النجاشي(١) ،تعق (٢) .

أقول : هو أبو الفتح هلال بن محمّد بن جعفر الحفّار كما ذكره الشيخرحمه‌الله ، وقد أكثر من الرواية عنه على ما في أمالي ولدهرحمه‌الله (٣) . هذا وقد سهى قلمه سلّمه الله ولم يمض له ذكر فيجش ، بل فيست ولم (٤) ، فلاحظ.

٣١٨٩ ـ هلال بن مقلاص :

أبو أيّوب الصيرفي الكوفي ، أسند عنه ،ق (٥) .

٣١٩٠ ـ همامية بن عبد الرحمن بن أبي عبد الله :

ميمون البصري ، ثقة ،صه : (٦) .

وقد تقدّم همام بغير هاء في آخره وأنّه ثقة في ابنه إسماعيل(٧) .

أقول : في نسختي منصه : بغير هاء هنا أيضاً.

٣١٩١ ـ هند بن أبي هالة الأسدي :

غير مذكور في الكتابين.

وعن الاستيعاب بعد الأسدي : التيمي ، ربيب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، امّه خديجة بنت خويلد ، قتل مع علي بن أبي طالبعليه‌السلام يوم الجمل ، وكان فصيحاً بليغاً وصّافاً وصف رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله فأحسن وأتقن(٨) ، انتهى.

__________________

(١) عن الفهرست : ١٣ / ٣٧ ورجال الشيخ : ٤٥٢ / ٨٤ ، ولم يظهر منهما أنّه شيخ النجاشي ولم يرد له ذكر في رجال النجاشي كما سينبّه عليه المصنّف.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٦٨.

(٣) الأمالي : ٣٤٩ / ٧٢١ ، ٣٥٩ / ٧٤٩ ، ٣٦١ / ٧٥٠ ٨٠١.

(٤) أي مضى له ذكر في الفهرست والرجال.

(٥) رجال الشيخ : ٣٣٢ / ٤٧.

(٦) الخلاصة : ١٨١ / ٣.

(٧) عن رجال النجاشي : ٣٠ / ٦٢ والخلاصة : ١٠ / ١٩.

(٨) الاستيعاب : ٣ / ٦٠٠ ، وفيه : الأسدي التميمي.

٤٣٤

٣١٩٢ ـ هند بن الحجّاج :

ظم (١) . وفيصه : روىكش : حديثاً في طريقه نظر ذكرناه في كتابنا الكبير يشهد بأنّ له بالكاظمعليه‌السلام اختصاصاً(٢) ، انتهى.

وفيكش : بسند ضعيف في جملة حديث فقال أي الكاظمعليه‌السلام : يا بشّار امض إلى سجن القنطرة(٣) فادع لي هند بن الحجّاج وقل له : أبو الحسن يأمرك بالمصير إليه ، فإنّه سينتهرك ويصيح عليك ، فإذا فعل ذلك فقل له : أنا قد قلت لك وأبلغت رسالته. إلى أن قال : فقلت له : قد أبلغتك وقلت لك فإن شئت فافعل وإن شئت فلا تفعل.

وانصرفت وتركته وجئت إلى أبي الحسنعليه‌السلام فوجدت امرأتي قاعدة على الباب والأبواب مقفلة فلم أزل أفتح واحداً واحداً منها حتّى انتهيت إليهعليه‌السلام فوجدته وأعلمته الخبر ، فقال : نعم قد جاءني وانصرف ، فخرجت إلى امرأتي وقلت لها : جاء أحد بعدي ودخل هذا الباب؟ فقالت : لا والله ما فارقت الباب ولا فتحت الأقفال حتّى جئت.

قال : وروى لي علي بن محمّد بن الحسن الأنباري أخو صندل قال : بلغني من جهة اخرى أنّه لما صار إليه هند بن الحجّاج قال له العبد الصالح عند انصرافه : إن شئت رجعت إلى موضعك ولك الجنّة وإن شئت انصرفت إلى منزلك؟ فقال : أرجع إلى موضعي إلى السجنرحمه‌الله . الحديث(٤) .

وفيد كش ممدوح(٥) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٦٣ / ٤.

(٢) الخلاصة : ١٨٠ / ١.

(٣) في المصدر : المقنطرة ، القنطرة ( خ ل ).

(٤) رجال الكشّي : ٤٣٨ / ٨٢٧.

(٥) رجال ابن داود : ٢٠١ / ١٦٨١ ، وفيه : لم [ جخ ، جش ] ممدوح.

٤٣٥

وفيتعق : في الوجيزة : ممدوح(١) (٢) .

٣١٩٣ ـ هيثم بن أبي مسروق :

واسم أبي مسروق : عبد الله(٣) النهدي ، قريب الأمر. قالكش : قال حمدويه عن أصحابنا : أنّه فاضل : وقالكش : قال حمدويه : لأبي مسروق ابن يقال له : الهيثم سمعت أصحابنا يذكرونهما كلاهما فاضل ،صه : (٤) .

وفيجش : كوفي قريب الأمر ، له كتاب نوادر ، قال ابن بطّة : حدّثنا محمّد بن علي بن محبوب عنه(٥) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عنه(٦) .

وفيقر : هيثم النهدي هو ابن أبي مسروق(٧) .

وفيلم : روى عنه سعد بن عبد الله(٨) ، فتأمّل(٩) .

وفيكش : حمدويه قال : لأبي مسروق ابن يقال له الهيثم ، سمعت أصحابي يذكرونهما(١٠) كلاهما فاضلان(١٢) .

__________________

(١) الوجيزة : ٣٣٧ / ٢٠٤٦.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٦٨.

(٣) في المصدر : أبو محمّد.

(٤) الخلاصة : ١٧٩ / ٣.

(٥) رجال النجاشي : ٤٣٧ / ١١٧٥ ، وفيه بعد ابن أبي مسروق زيادة : أبو محمّد.

(٦) الفهرست : ١٧٦ / ٧٨٦.

(٧) رجال الشيخ : ١٤٠ / ٦.

(٨) رجال الشيخ : ٥١٦ / ٢.

(٩) سينبّه المصنّف على وجه تأمّل الميرزارحمه‌الله .

(١٠) في المصدر زيادة : بخير.

(١٢) رجال الكشّي : ٣٧٢ / ٦٩٦.

٤٣٦

وفيتعق : صحّح العلاّمة طريق الصدوق(١) إلى ثوير بن أبي فاختة(٢) وإلى محمّد بن بجيل(٣) وإلى أبي ولاّد الحنّاط(٤) وهو فيه(٥) .

أقول : ذكره في الحاوي في الضعاف(٦) ، وهو يقضي العجب العجاب. وفي الوجيزة : ممدوح ، وصحّح العلاّمة حديثه(٧) .

ولم يتوجه الأُستاذ العلاّمة دام علاه ولا الميرزا قبله لما فيصه : من تكرار ما حكاه عنكش ، إذ ليس فيه سوى النقل الأخير كما مرّ ، ولا يخفى أنّهعليه‌السلام نقل الأوّل منطس : (٨) والثاني منكش : ظنّاً منهرحمه‌الله تغايرهما واقتصار السيّد على البعض ولعلّه حكم بسقوطه من نسخته منكش ، مع أنّ ما ذكره السيّدرحمه‌الله ملخّص ما فيكش ، فلا تغفل.

وقول الميرزارحمه‌الله بعد ذكر ما فيلم : فتأمّل ، يريد أنّ الشيخرحمه‌الله مع تصريحه برواية سعد عنه ذكره فيقر ، وكان اللازم ذكره فيج كما أشار إليه في الوسيط(٩) ، فلاحظ.

وفيمشكا : ابن أبي مسروق الممدوح ، عنه محمّد بن علي بن محبوب ، ومحمّد بن الحسن الصفّار ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، وسعد‌

__________________

(١) الصدوق ، لم ترد في نسخة « م ».

(٢) الخلاصة : ٢٨١ ، الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ١١١.

(٣) لم يرد له ذكر في نسخنا من الخلاصة ، الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٦٢.

(٤) الخلاصة : ٢٧٩ ، الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٦٨.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٦٨.

(٦) حاوي الأقوال : ٣٤٢ / ٢١١٩.

(٧) الوجيزة : ٣٣٧ / ٢٠٤٩.

(٨) التحرير الطاووسي : ٦٠٤ / ٤٥٩. وأيضاً ذكر ما تقدّم عن الخلاصة : والكشّي في صفحة : ٦٤٣ / ٤٨١ و ٤٨٢.

(٩) الوسيط : ٢٦٦.

٤٣٧

ابن عبد الله.

وهو عن مروك بن عبيد ، ومحمّد بن إسماعيل ، والحسن بن محبوب(١) .

٣١٩٤ ـ الهيثم بن حبيب الصيرفي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (٢) .

وفيتعق : روى عنه ابن أبي عمير في الصحيح(٣) (٤) .

٣١٩٥ ـ الهيثم بن عبد الله :

أبو كهمس ، كوفي عربي له كتاب ، ذكره سعد بن عبد الله في الطبقات ،جش (٥) .

وفيق : ابن عبيد الشيباني أبو كهمس الكوفي ، أسند عنه(٦) ، انتهى. وكأنّه قد كان يصغر اسمه ويرخّم.

وفيتعق : في الكافي عن الحجّاج والخشّاب عن أبي كهمس الهيثم بن عبيد(٧) ؛ وفيه أيضاً عن ابن بكير عنه واسمه هيثم بن عبيد(٨) . والظاهر الاتّحاد كما ذكره المصنّف.

ويأتي في الكنى إن شاء الله(٩) (١٠) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٦٠. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٢) رجال الشيخ : ٣٣١ / ٣٤. وفي نسخة « م » : هيثم.

(٣) التهذيب ٦ : ١٨٩ / ٤٠٢ بسنده عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن هيثم الصيرفي عن رجل عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(٤) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(٥) رجال النجاشي : ٤٣٦ / ١١٧٠. وفي نسخة « م » : هيثم.

(٦) رجال الشيخ : ٣٣١ / ٣٥.

(٧) الكافي ٢ : ٤٤٥ / ٥.

(٨) لم أعثر عليه في الكافي وورد في التهذيب ٨ : ٩٣ / ٣١٨.

(٩) عن الفهرست : ١٩١ / ٨٨٤ ، وفيه : أبو كهمش.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٦٨.

٤٣٨

٣١٩٦ ـ هيثم بن عروة التميمي :

الكوفي ،ق (١) .

وزادصه : ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (٢) .

وزادجش : له كتاب عنه به صفوان(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن عروة الثقة التميمي ، عنه صفوان بن يحيى ، وجعفر بن بشير(٤) .

٣١٩٧ ـ الهيثم بن عدي :

روى عنه محمّد بن أحمد بن يحيى ،لم (٥) .

وفيتعق : استثني من رجاله كما مرّ فيه(٦) ، وهو ظاهر في تضعيفه(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن عدي ، عنه محمّد بن أحمد بن يحيى(٨) .

٣١٩٨ ـ الهيثم بن محمّد الثمالي :

كوفي ثقة ،صه : (٩) .

وزادجش : له كتاب ، إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزّاز عنه به(١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٣١ / ٣٦.

(٢) الخلاصة : ١٧٩ / ٢ ، وفيها وفي النجاشي بدل الكوفي : كوفي.

(٣) رجال النجاشي : ١٦٠. والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٤) هداية المحدّثين : ١٦٠. والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) رجال الشيخ : ٥١٦ / ٣.

(٦) عن الفهرست : ١٤٤ / ٦٢١.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٦٨.

(٨) هداية المحدّثين : ١٦٠. والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٩) الخلاصة : ١٧٩ / ١.

(١٠) رجال النجاشي : ٤٣٦ / ١١٧٣ ، وفيه : إبراهيم بن سليمان عنه به. وذكره في الفهرست : ١٧٧ / ٧٨٧ قائلاً : الهيثم بن محمّد الثمالي له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزّاز ، عنه.

٤٣٩

وفيمشكا : ابن محمّد الثمالي الثقة ، إبراهيم بن سليمان عنه(١) .

٣١٩٩ ـ الهيثم بن واقد الجزري :

ق (٢) . وزادجش : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، له كتاب يرويه محمّد بن سنان(٣) .

وفيد : ق جش ثقة(٤) ، انتهى. وتوثيقه محل نظر.

وفيتعق : يروي عنه الحسن بن محبوب(٥) (٦) .

أقول : ( لم أر توثيقه فيجش وجخ (٧) ).

وفيضح : واقد بالقاف الجزري بالجيم والزاي والراء(٨) ، انتهى.

وفيمشكا : ابن واقد الجزري الثقة ، محمّد بن سنان عنه ؛ وتوثيقه محل نظر(٩) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٦٠. والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٢) رجال الشيخ : ٣٣١ / ٣٧ ، وفيه زيادة : مولى. وفي نسخة « ش » : الخزري.

(٣) رجال النجاشي : ٤٣٦ / ١١٧١.

(٤) رجال ابن داود : ٢٠١ / ١٦٨٧.

(٥) الكافي ٢ : ٢١٠ / ٢٥.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٦٨.

(٧) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٨) إيضاح الاشتباه : ٣١٣ / ٧٤٧.

(٩) هداية المحدّثين : ١٦٠ ، وفيها : ابن واقد عنه محمّد بن سنان والحسين بن محبوب. والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

٤٤٠

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466