منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٦

منتهى المقال في أحوال الرّجال 12%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
ISBN: 964-5503-99-X
الصفحات: 466

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 466 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 291533 / تحميل: 5562
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٦

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٥٥٠٣-٩٩-X
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

وأمّا أنت يا زهري فلو كنت بمكّة أريتك كرامتك(١) .

وروى الزهري هذا عن عروة بن الزبير قال : حدّثتني عائشة قالت : كنت عند رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إذ أقبل العبّاس وعلي فقال : يا عائشة إنّ هذين يموتان على غير سنّتي(٢) .

٢٦٧٧ ـ محمّد بن صالح بن محمّد :

الهمداني الدهقان ، وكيل ، كر(٣) .

وزادصه : من أصحاب العسكريعليه‌السلام (٤) .

وفيكش : ما مرّ في إسحاق بن إسماعيل(٥) .

وفيتعق : ذكر الصدوق أنّ من وكلاء القائمعليه‌السلام الّذين رأوه ووقفوا على معجزته من أهل همدان محمّد بن صالح(٦) ، وعن ربيع الشيعة أنّه من وكلاء القائمعليه‌السلام (٧) ، ويأتي في آخر الكتاب(٨) .

أقول : فيمشكا : ابن صالح بن محمّد الهمداني ، عنه علي بن محمّد(٩) .

__________________

(١) شرح نهج البلاغة : ٤ / ١٠٢ وفيه لأريتك كبرَ أبيك.

(٢) شرح نهج البلاغة : ٤ / ٦٤ ، وفيه : على غير ملّتي أو قال ديني.

(٣) رجال الشيخ : ٤٣٦ / ١٨ ، وفيه : محمّد بن صالح بن محمّد الهمداني وكيل الدهقان.

(٤) الخلاصة : ١٤٣ / ٢٩.

(٥) رجال الكشّي : ٥٧٩ / ١٠٨٨ ، حيث خرج إليه توقيع من أبي محمّدعليه‌السلام : فإذا وردت بغداد فاقرأه ( أي كتابهعليه‌السلام ) على الدهقان وكيلنا وثقتنا والّذي يقبض من موالينا.

(٦) إكمال الدين : ٤٤٢ / ١٦.

(٧) إعلام الورى : ٤٩٨.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠١.

(٩) هداية المحدّثين : ٢٤٠.

٨١

٢٦٧٨ ـ محمّد بن صالح بن مسعود :

الجدلي الكوفي ، أسند عنه ،ق (١) .

٢٦٧٩ ـ محمّد بن الصامت الجعفي :

أسند عنه ،ق (٢) .

٢٦٨٠ ـ محمّد بن صبّاح :

كوفي ، ثقة ،صه (٣) .

وزادجش : له كتاب ، عنه إبراهيم بن سليمان(٤) .

وفيظم : ابن الصبّاح(٥) .

وفيست : له روايات ، رويناها بهذا الإسناد ، عن حميد ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن سليمان بن حيّان الخزّاز ، عنه(٦) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن الصبّاح ، عنه إبراهيم بن سليمان(٨) .

٢٦٨١ ـ محمّد بن صبّار بن مالك :

الطائي الكوفي ، أسند عنه ،ق (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٩١ / ١٨٢.

(٢) رجال الشيخ : ٢٩١ / ١٧٨.

(٣) الخلاصة : ١٥٩ / ١٣١.

(٤) رجال النجاشي : ٣٦٥ / ٩٨٥.

(٥) رجال الشيخ : ٣٦٠ / ٢٩.

(٦) الفهرست : ١٥٣ / ٦٨٤.

(٧) الفهرست : ١٥١ / ٦٦٠.

(٨) هداية المحدّثين : ١٤٢.

(٩) رجال الشيخ : ٢٩١ / ١٨٤ ، وفيه : محمّد بن ضبارى بن مالك. إلى آخره. وفي مجمع الرجال : ٥ / ٢٣٧ نقلاً عنه : محمّد بن ضبارى.

٨٢

٢٦٨٢ ـ محمّد بن صدقة :

بصري ، غال ،ضا (١) .

وزادصه : من أصحاب الرضاعليه‌السلام (٢) .

وفيجش : ابن صدقة العنبري البصري أبو جعفر ، روى عن أبي الحسن موسى وعن الرضاعليهما‌السلام ، له كتاب عن موسى بن جعفرعليه‌السلام ، عنه الحسن بن علي بن زكريّا(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن صدقة ، عنه الحسن بن علي بن زكريّا(٤) .

٢٦٨٣ ـ محمّد بن ضمرة بن مالك :

أبو مالك العنزي الكوفي ، أسند عنه ،ق (٥) .

٢٦٨٤ ـ محمّد بن طاهر بن جمهور :

من غلمان العيّاشي ،لم (٦) .

٢٦٨٥ ـ محمّد بن طلحة بن عبيد الله :

يكنّى أبا القاسم وقيل أبا سليمان ، قتل يوم الجمل في عسكر أهل البصرة ،ل (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٩١ / ٦٠.

(٢) لم يرد في نسختنا المطبوعة من الخلاصة وورد في النسخة الخطيّة منها : ١١٩.

(٣) رجال النجاشي : ٣٦٤ / ٩٨٣.

(٤) هداية المحدّثين : ١٤٢.

(٥) رجال الشيخ : ٢٩١ / ١٨٣.

(٦) رجال الشيخ : ٤٩٨ / ٣٩.

(٧) رجال الشيخ : ٢٩ / ٣٤ ، وفيه : محمّد بن طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرّة يكنّى. إلى آخره.

٨٣

٢٦٨٦ ـ محمّد الطيّار :

مولى فزارة ،قر (١) .

وفيصه : روىكش : عن محمّد بن مسعود عن محمّد بن نصير عن جعفر بن بشير عن ابن بكير عن حمزة بن الطيّار عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنّ أبا جعفرعليه‌السلام كان يباهي بالطيّار.

وعن طاهر بن عيسى عن جعفر بن أحمد عن الشجاعي عن محمّد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن حمزة بن الطيّار عن أبيه محمّد أنّه كان يقول بإمامة أبي جعفرعليه‌السلام (٢) ، انتهى.

وفيكش : ما مرّ في حمزة ابنه(٣) . والعلاّمة نقل مقصود ما يستفاد من المتن مع السند وسقط من السند الأوّل رجل(٤) ، فراجع ترجمة حمزة.

أقول : مرّ هناك ما ينبغي أنْ يلاحظ وأنّه من أجلّة المتكلّمين(٥) .

وذكره الفاضل عبد النبي الجزائري في قسم الضعفاء(٦) ولم يذكره في الوجيزة أصلاً ، وهو غفلة واضحة منهما.

٢٦٨٧ ـ محمّد بن عبادة بن أبي روق :

أسند عنه ،ق (٧) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٣٥ / ٧. وفي نسخة « ش » : ابن الطيّار.

(٢) الخلاصة : ١٥٠ / ٦٤.

(٣) رجال الكشّي : ٣٤٧ / ٦٤٨ و ٦٤٩.

(٤) هو محمّد بن الحسين الواقع بين محمّد بن نصير وجعفر بن بشير.

(٥) عن رجال الكشّي : ٣٤٨ / ٦٥٠.

(٦) حاوي الأقوال : ٣٢٤ / ١٩٧٧.

(٧) رجال الشيخ : ٢٩٦ / ٢٥٩ ، وفيه بعد ابن أبي روق زيادة : عطيّة بن الحارث الهمداني الواثقي ( الوثني خ ل ).

٨٤

٢٦٨٨ ـ محمّد بن عبّاس بن علي :

ابن مروان بن الماهيار ، أبو عبد الله البزّاز المعروف بابن الحجام(١) ، ثقة ثقة في أصحابنا ، عين ، سديد ، كثير الحديث ، له كتاب المقنع في الفقه ، كتاب الدواجن ، كتاب ما نزل من القرآن في أهل البيتعليهم‌السلام ، وقال جماعة من أصحابنا : إنّه كتاب لم يصنَّف في معناه مثله ، وقيل أنّه ألف ورقة ،جش (٢) ؛صه إلاّ ذكر الكتابين الأوّلين(٣) .

وفيست : أخبرنا بكتبه ورواياته جماعة من أصحابنا ، عن أبي محمّد هارون بن موسى التلعكبري ، عنه(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن عبّاس بن علي بن مروان الثقة ، عنه التلعكبري(٥) .

٢٦٨٩ ـ محمّد بن عبّاس :

كان يسكن بني غاضرة ، ثقة ، روى عن أبيه والحسن بن علي بن أبي حمزة ،صه (٦) .

وزادجش : وعبد الله بن جبلة ، له كتب ، أخبرنا الحسين عن أحمد‌

__________________

(١) كذا في نسخ الكتاب ، وهو الّذي أثبته ضبطاً المامقاني في التنقيح : ٣ / ١٣٥ ، إلاّ أنّ العلاّمة في كتابيه الخلاصة : ١٦١ / ١٥١ والإيضاح : ٢٨٨ / ٦٦٥ ، والفيض الكاشاني في نضد الإيضاح : ٢٩٦ ، وكذا الساروي في توضيح الاشتباه : ٢٧١ / ١٣١٤ جعلوه : الجحام ، بتقديم الجيم على الحاء ، فلاحظ.

(٢) رجال النجاشي : ٣٧٩ / ١٠٣٠ ، وفيه : الجحام.

(٣) الخلاصة : ١٦١ / ١٥١.

(٤) الفهرست : ١٤٩ / ٦٤٨.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٤٠.

(٦) الخلاصة : ١٥٥ / ٩٠ ، وفيها : والحسن بن علي بن حمزة ، وفي النسخة الخطيّة منها كما في المتن.

٨٥

ابن جعفر عن حميد عنه بها. وزاد بعد عبّاس : ابن عيسى أبو عبد الله(١) .

وفيلم : ابن عبّاس بن عيسى روى عنه حميد كتباً كثيرة من الأُصول(٢) .

أقول : فيمشكا : ابن عبّاس بن عيسى الثقة ، عنه حميد(٣) .

٢٦٩٠ ـ محمّد بن عبد الجبّار :

ج (٤) . وزاددي : وهو ابن أبي الصهبان ، قمّي ، ثقة(٥) .

وزادصه بعد ترجمة الحروف : من أصحاب أبي الحسن الثالث الهاديعليه‌السلام (٦) .

وفيكر : ابن أبي الصهبان قمّي ثقة(٧) .

وفيست : له روايات ، أخبرنا بها ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبد الله والحميري ومحمّد بن يحيى وأحمد بن إدريس ، عنه(٨) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الجبّار الثقة ، عنه سعد بن عبد الله ، والحميري ، ومحمّد بن يحيى ، وأحمد بن إدريس ، ومحمّد بن علي بن محبوب ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى وأحمد بن محمّد بن عيسى.

وفي التهذيب رواية محمّد بن الحسن الصفّار عن محمّد بن‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٤١ / ٩١٦.

(٢) رجال الشيخ : ٤٩٩ / ٥١.

(٣) هداية المحدّثين : ٢٤٠.

(٤) رجال الشيخ : ٤٠٧ / ٢٥.

(٥) رجال الشيخ : ٤٢٣ / ١٧.

(٦) الخلاصة : ١٤٢ / ٢٥.

(٧) رجال الشيخ : ٤٣٥ / ٥.

(٨) الفهرست : ١٤٧ / ٦٢٩.

٨٦

عبد الجبّار(١) .

وفي باب أقل ما يعطى الفقير من الصدقة من الاستبصار : عن محمّد بن أبي الصهبان قال : كتبت إلى الصادقعليه‌السلام (٢) . والمراد من الصادق هنا علي الهاديعليه‌السلام ، لأنّ محمّد بن أبي الصهبان بعيد الطبقة عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ؛ وقد رواها الصدوق عن علي بن محمّد العسكريعليه‌السلام (٣) .

وهو عن ابن بكير ، وعن محمّد بن سنان(٤) .

٢٦٩١ ـ محمّد بن عبد الحميد بن سالم :

العطّار أبو جعفر ، روى عبد الحميد عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام وكان ثقة من أصحابنا الكوفيّين ،صه (٥) .

وزادجش : له كتاب ، عبد الله بن جعفر عنه به(٦) .

وفيضا : ابن عبد الحميد(٧) .

وفيتعق : يروي عنه محمّد بن أحمد بن يحيى(٨) ولم تستثن روايته. ونقل الشيخ محمّد عن جدّه أنّ التوثيق للأب واستبعده بكون العنوان للابن ، وما ذكره لم أجده(٩) .

__________________

(١) التهذيب ٦ : ١٥٤ / ٢٧١.

(٢) الاستبصار ٢ : ٣٨ / ١١٨.

(٣) الفقيه ٢ : ١٠ / ٢٨.

(٤) هداية المحدّثين : ١٤٢.

(٥) الخلاصة : ١٥٤ / ٨٤.

(٦) رجال النجاشي : ٣٣٩ / ٩٠٦.

(٧) رجال الشيخ : ٣٨٧ / ١٠ ، وفيه زيادة : العطّار وأبوه عبد الحميد بن سالم العطّار مولى لبجيلة.

(٨) التهذيب ٥ : ٢٠٣ / ٦٧٨ و ٧ : ٣٧٦ / ١٥٢١ ، وفيها : محمّد بن عبد الحميد.

(٩) ما ذكره موجود في تعليقته على الخلاصة : ٧٣ كما سيأتي التنبيه عليه.

٨٧

والأظهر كون التوثيق للأب ، والعلاّمة أيضاً فهم كذلك كما مرّ فيه(٨) ، ونقل عبارةجش هنا لعلّه لاحتمالٍ ولو كان مرجوحاً.

وحكم خالي بتوثيقهما(١) ، ولعلّه في بادئ النظر إلىصه ، نعم قد تُعدّ الرواية المشتملة عليه من الصحاح ، وكذا طريق الصدوق إلى منصور ابن حازم وهو فيه(٢) (٣) .

أقول : ما نقله الشيخ محمّد عنشه موجود في حواشيه علىصه .

وفيمشكا : ابن عبد الحميد بن سالم العطّار الثقة ، عنه أحمد بن أبي عبد الله ، وعبد الله بن جعفر ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى(٤) .

٢٦٩٢ ـ محمّد بن عبد ربّه الأنصاري :

أجاز التلعكبري جميع حديثه ، وكان يروي عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ونظرائهما على يد أبي أحمد إسماعيل بن يحيى العبسي ،لم (٥) .

أقول : الظاهر ممّا ذكر كونه من مشايخ الإجازة ، وهو يفيد المدح كما مرّ في الفوائد.

٢٦٩٣ ـ محمّد بن عبد الرحمن الأنصاري :

أجاز التلعكبري جميع حديثه وكان يروي عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ،لم (٦) .

__________________

(٨) الخلاصة : ١١٦ / ٣.

(١) الوجيزة : ٢٣٤ / ٩٨٥ و ٣٠٥ / ١٦٨٥.

(٢) حيث وصفه العلاّمة بالصحّة في الخلاصة : ٢٧٧ ، الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٢٢.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٢.

(٤) هداية المحدّثين : ٢٤١.

(٥) رجال الشيخ : ٥٠٦ / ٨٠.

(٦) لم يرد لهذا العنوان ذكر في رجال الشيخ ولا في المنهج ، بل لم يذكره غيره.

٨٨

٢٦٩٤ ـ محمّد بن عبد الرحمن بن أبي بكر :

المليكي الجذعاني القرشي التيمي ، أبو غزارة المكّي ، أسند عنهق (١) .

٢٦٩٥ ـ محمّد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى :

الأنصاري القاضي الكوفي ، روى ابن عقدة عن عبد الله بن إبراهيم بن قتيبة عن ابن نمير وسئل عن ابن أبي ليلى فقال : كان صدوقاً مأموناً ولكنّه سيّئ الحفظ جدّاً ، وهذه الرواية والّتي قبلها عندي من المرجّحات لا أنّها توجب تعديلاً ،صه في القسم الأوّل(٢) .

ويشير بالّتي قبلها إلى ما يأتي في ابن عبد الله ابن عمّ الحسين(٣) . ولا وجه لذكره في هذا القسم أصلاً مع شهرة ما هو عليه.

وفيق : مات سنة ثمان وأربعين ومائة(٤) .

وفيتعق : روى ابن أبي عمير عنه عن أبيه(٥) . وفي الوجيزة : ممدوح(٦) (٧) .

أقول : وذكرهد في القسم الأوّل وقال : ممدوح(٨) .

وفي شرح الكافي للصالح المقدّس المازندراني : هو ممدوح مشكور‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٩٣ / ٢١٤ ، وفيه : أبو غرارة.

(٢) الخلاصة : ١٦٥ / ١٨٥.

(٣) الخلاصة : ١٦٥ / ١٨٤.

(٤) رجال الشيخ : ٢٩٣ / ٢١٠.

(٥) كمال الدين : ٤١١ / ٧.

(٦) الوجيزة : ٣٠٥ / ١٦٨٦.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٢.

(٨) رجال ابن داود : ١٧٧ / ١٤٤٢.

٨٩

صدوق مأمون مات سنة ثمان وأربعين ومائة(١) ، انتهى.

وكلّ ذلك عجيب غريب ، فإنّ نصب الرجل أشهر من كفر إبليس ، وهو من مشاهير المنحرفين ومن أقران أبي حنيفة ، وتولّى القضاء لبني أُميّة ثمّ لبني العبّاس برهة من السنين كما ذكره غير واحد من المؤرّخين(٢) ؛ وردّه شهادة جملة من أجلاّء أصحاب الصادقعليه‌السلام غير مرّة لأنّهم رافضة مشهور وفي كتب الحديث مذكور ، ( من ذلك ما ذكره كش في ترجمة محمّد بن مسلم(٣) فلاحظ ، ومن ذلك في ترجمة عمّار الدهني )(٤) ، ويجب ذكره في الضعفاء كما فعله الفاضل عبد النبي الجزائري(٥) .

٢٦٩٦ ـ محمّد بن عبد الرحمن الذهلي :

السهمي البصري ، أسند عنه ، مات سنة سبع وثمانين ومائة ،ق (٦) .

٢٦٩٧ ـ محمّد بن عبد الرحمن السلمي :

الكوفي ، أسند عنه ،ق (٧) .

٢٦٩٨ ـ محمّد بن عبد الرحمن بن قبة :

بالقاف المكسورة والباء الموحّدة المفتوحة المخفّفة(٨) ، الرازي ، أبو جعفر ، متكلّم ، عظيم القدر ، حسن العقيدة ، قوي في الكلام ، كان قديماً‌

__________________

(١) شرح أُصول الكافي : ٢ / ١٨١.

(٢) تأريخ الطبري : ٧ / ١٩١ ، والكامل في التأريخ : ٥ / ٢٤٩.

(٣) رجال الكشّي : ١٦٣ / ٢٧٧.

(٤) عن تفسير الإمام الحسن العسكريعليه‌السلام : ٣١٠ / ١٥٧. وما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) حاوي الأقوال : ٣٢٥ / ١٩٨٩.

(٦) رجال الشيخ : ٢٩٣ / ٢١٥.

(٧) رجال الشيخ : ٢٩٤ / ٢١٦.

(٨) المخفّفة ، لم ترد في المصدر.

٩٠

من المعتزلة وتبصّر وانتقل ، وكان حاذقاً ، شيخ الإماميّة في زمانه ، له كتاب في الإمامة. قال أبو الحسين السوسجزدي بالسين المهملة قبل الواو وبعدها والجيم والزاي والدال المهملة ـ : وكان أبو الحسين هذا من عيون أصحابنا وصالحيهم المتكلّمين له كتاب في الإمامة أيضاً ، وكان قد حجّ على قدمه خمسين حجّة. قال أبو الحسين : مضيت إلى أبي القاسم البلخي بعد زيارتي للرضاعليه‌السلام فسلّمت عليه ، ومعي كتاب أبي جعفر محمّد(١) بن قبة في الإمامة المعروف بالإنصاف ، فوقف عليه ونقضه بالمسترشد في الإمامة ؛ فعدت إلى الري فدفعت الكتاب إلى ابن قبة فنقضه بالمستثبت في الإمامة ؛ فحملته إلى أبي القاسم فنقضه بنقض المستثبت ؛ فعدت إلى الري فوجدت أبا جعفررحمه‌الله قد مات ،صه (٢) .

جش إلى قوله : انتقل ، إلاّ الترجمة ؛ وزاد : سمعت أبا الحسين بن مهلوس العلوي الموسويرضي‌الله‌عنه (٣) في مجلس الرضي أبي الحسن محمّد ابن الحسين بن موسى وهناك شيخنا أبو عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمانرحمهم‌الله : سمعت أبا الحسين السوسجزدي(٤) رحمه‌الله وكان من عيون أصحابنا. إلى آخر ما فيصه (٥) .

أقول : في(٦) ست : محمّد بن قبة أبو جعفر الرازي من متكلّمي الإماميّة وحذّاقهم ، وكان أوّلاً معتزليّاً ثمّ انتقل إلى القول بالإمامة وحسنت بصيرته(٧) ،

__________________

(١) محمّد ، لم ترد في الخلاصة ورجال النجاشي.

(٢) الخلاصة : ١٤٣ / ٣١.

(٣) في المصدر زيادة : يقول.

(٤) في المصدر : السوسنجردي.

(٥) رجال النجاشي : ٣٧٥ / ١٠٢٣ ، باختلاف يسير.

(٦) في نسخة « ش » : وفي.

(٧) في المصدر : وحسنت طريقته وبصيرته.

٩١

وله كتب في الإمامة(١) ، انتهى.

ولم أجده(٢) في نسختي من رجال الميرزارحمه‌الله .

وقال الفاضل عبد النبي الجزائري : إنّ وصف أبي الحسين بأنّه كان من عيون أصحابنا. إلى آخره ، كلام لأبي الحسين بن مهلوس على ما فيجش ، وهو لم يحضرني الآن حاله ، وهو يدلّ على مدح لأبي الحسين لو ثبت ، وإرسال العلاّمة يدلّ على جزمه(٣) ، انتهى فتأمّل(٤) .

( ولا يخفى أنّ أبا الحسين هذا هو محمّد بن بشر الحمدوني الثقة المتكلّم ، وقد مرّ في ترجمته توثيقه عنجش وصه (٥) .

وأمّا أبو الحسين بن مهلوس فيكفي في جلالة قدره ترضّيجش عليه واعتماده على كلامه ، بل يظهر أنّه كان أيضاً من المشايخ المعتمدين ، فلا تغفل )(٦) .

هذا(٧) ، والمعروف المتداول على الألسن في ترجمة قبة : ضمّ القاف وتشديد الباء ، وفيضح نقل(٨) عن ابن معد الموسوي كما فيصه ثمّ قال : ووجدت في نسخة اخرى بضمّ القاف وتشديد الباء ، والّذي سمعنا من مشايخنا الأوّل(٩) ، انتهى.

__________________

(١) الفهرست : ١٣٢ / ٥٩٥.

(٢) أي : الّذي عن الفهرست.

(٣) حاوي الأقوال : ١٩٠ / ٩٥٩.

(٤) فتأمّل ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٥) رجال النجاشي : ٣٨١ / ١٠٣٦ والخلاصة : ١٦١ / ١٥٦ ، إلاّ أنّ الّذي تقدّم فيهما أنّه متكلّم ومن عيون الأصحاب وأنّه جيّد الكلام صحيح الاعتقاد ، فلاحظ.

(٦) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».

(٧) هذا ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٨) في نسخة « م » : ونقل في ضح.

(٩) إيضاح الاشتباه : ٢٨٦ / ٦٦٠.

٩٢

وأمّا(١) السوسجزدي فقد مرّ في ترجمته بزيادة النون قبل الجيم(٢) وكذا ذكر أيضاً(٣) فيضح (٤) .

ثمّ أبو القاسم هذا شيخ المعتزلة ببغداد الّذي أكثر ابن أبي الحديد من النقل عنه وذكر أنّ ابن قبة كان من تلاميذه(٥) .

وظنّ في المجمع أنّ أبا القاسم البلخي كنية نصر بن الصبّاح(٦) ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن عبد الرحمن بن قبة المتكلّم العظيم القدر ، عنه ابن بطّة(٧) .

٢٦٩٩ ـ محمّد بن عبد الرحمن بن المغيرة :

ابن الحارث بن أبي ذيب(٨) المدني أبو الحارث ، أسند عنه ، مات ابن أبي ذويب سنة سبع وخمسين ومائة ،ق (٩) .

٢٧٠٠ ـ محمّد بن عبد الرحمن بن نعيم :

الأزدي ، مضى في ترجمة ابنه بكر أنّه من بيت جليل(١٠) ،تعق (١١) .

__________________

(١) في نسخة « ش » زيادة : في ترجمة.

(٢) عن الخلاصة : ١٦١ / ١٥٦ ورجال النجاشي : ٣٨١ / ١٠٣٦.

(٣) في نسخة « م » : وكذا أيضاً ذكر.

(٤) إيضاح الاشتباه : ٢٨٨ / ٦٦٦.

(٥) شرح ابن أبي الحديد : ١ / ٢٠٦.

(٦) مجمع الرجال : ٥ / ٢٥٤ ، وذلك لتكنّي نصر بن الصبّاح بأبي القاسم البلخي كما في رجال النجاشي : ٤٢٨ / ١١٤٩ ورجال الشيخ : ٥١٥ / ١.

(٧) هداية المحدّثين : ٢٤١.

(٨) في المصدر : ابن أبي ذويب ، وفي مجمع الرجال : ٥ / ٢٥٤ نقلاً عنه : ابن أبي ذويب ، ابن أبي ذيب ( خ ل ).

(٩) رجال الشيخ : ٢٩٣ / ٢١١.

(١٠) عن رجال النجاشي : ١٠٨ / ٢٧٣ ، من بيت جليل بالكوفة من آل نعيم الغامديين.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٢ ، وفيها بعد الأزدي زيادة : الغامدي.

٩٣

٢٧٠١ ـ محمّد بن عبد العزيز الزهري :

قال ابن عقدة عن عبد الرحمن بن يوسف عن محمّد بن إسماعيل البخاري : إنّه منكر الحديث ،صه (١) .

وقالشه : لا وجه لإدخاله في هذا القسم لأنّه مجهول الحال إن لم يكن مردود المقال(٢) .

وفيق : ابن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني ، أسند عنه(٣) .

٢٧٠٢ ـ محمّد بن عبد الله :

وقيل : عبيد الله ، أبو عبد الله الملقّب ماجيلويه ، هو ابن أبي القاسم.

٢٧٠٣ ـ محمّد بن عبد الله :

أبو المفضّل الشيباني ، هو ابن عبد الله بن محمّد بن عبيد الله.

٢٧٠٤ ـ محمّد بن عبد الله بن جعفر :

ابن أبي طالب ، قتل معه ، سين(٤) .

٢٧٠٥ ـ محمّد بن عبد الله بن جعفر :

ابن الحسين بن جامع بن مالك الحميري ، أبو جعفر القمّي ، كان ثقةً ، وجهاً ، كاتب صاحب الأمرعليه‌السلام وسأله مسائل في أبواب(٥) الشريعة ، قال لنا أحمد بن الحسين : وقعت هذه المسائل إليّ في أصلها والتوقيعات بين السطور ، وكان له إخوة جعفر والحسين وأحمد كلّهم كان له مكاتبة ، عنه‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٦٥ / ١٨٧.

(٢) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٧٩.

(٣) رجال الشيخ : ٢٩٤ / ٢١٧.

(٤) رجال الشيخ : ٧٩ / ٤.

(٥) في نسخة « ش » : أنواع.

٩٤

علي بن حاتم بن أبي حاتم ،جش (١) .

وفيصه : كان ثقةً وجهاً ، كاتب صاحب الأمرعليه‌السلام (٢) .

وفيست : له مصنّفات وروايات ، أخبرنا جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أحمد بن هارون الفامي وجعفر بن الحسين ، عنه(٣) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله بن جعفر الحميري الثقة ، عنه أحمد بن هارون ، ومحمّد بن أحمد بن داود القمّي(٤) عن أبيه عنه ، وجعفر بن الحسين ، وسعد بن عبد الله(٥) .

٢٧٠٦ ـ محمّد بن عبد الله الجعفري :

قالغض : لا نعرفه إلاّ من جهة علي بن محمّد صاحب الزنج ومن جهة عبد الله بن محمّد البلوي والّذي يحمل عليه سائره فاسد(٦) ، وقال في كتابه الآخر : محمّد بن الحسن بن عبد الله الجعفري روى عنه علي بن محمّد العبيدي صاحب الزنج بالبصرة وروى عنه عمارة بن زيد أيضاً وهو منكر الحديث ،صه (٧) .

وفيتعق : مضى في عمارة أنّه اسم ليس تحته أحد(٨) ، وهنا يقول :

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٥٤ / ٩٤٩.

(٢) الخلاصة : ١٥٧ / ١١٣ ، وفيها زيادة : وسأله مسائل في أبواب الشريعة قال النجاشي. إلى آخر ما مرّ عن جش إلاّ ذكر الراوي عنه.

(٣) الفهرست : ١٥٦ / ٧٠٣.

(٤) في المصدر : أحمد بن داود القمّي.

(٥) هداية المحدّثين : ٢٤١.

(٦) في المصدر : والّذي يحمل عليه فأمره فاسد ، وفي النسخة الخطيّة منه كما في المتن.

(٧) الخلاصة : ٢٥٦ / ٥٤.

(٨) عن الخلاصة : ٢٤٥ / ١٧ ، كما ويفهم ذلك أيضاً من النجاشي : ٣٠٣ / ٨٢٧.

٩٥

روى عنه عمارة! ولا يبعد أنْ يكون الراوي عنه البلوي بواسطة عمارة فيلائم ما مرّ هناك(١) (٢) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله الجعفري ، عنه علي بن محمّد العبيدي صاحب الزنج ، وعمارة بن زيد(٣) .

٢٧٠٧ ـ محمّد بن عبد الله الجلاّب :

البصري ، واقفي ، ظم(٤) .

وزادصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام (٥) .

٢٧٠٨ ـ محمّد بن عبد الله الجملي :

المرادي الكوفي ، أسند عنه ،ق (٦) .

٢٧٠٩ ـ محمّد بن عبد الله الحائري :

يظهر من رواية في كمال الدين جلالته(٧) ،تعق (٨) .

٢٧١٠ ـ محمّد بن عبد الله بن الحسين :

ابن علي بن الحسين(٩) بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، أبو عبد الله ، أسند عنه ، مدني ، نزل الكوفة ، مات سنة إحدى وثمانين ومائة وله سبع‌

__________________

(١) ذكره النجاشي في ترجمة عمارة بن زيد : ٣٠٣ / ٨٢٧ أنّه سُئل البلوي : من عمارة ابن زيد هذا الّذي حدّثك؟ قال : رجلٌ نزل من السماء حدّثني ثمّ عرج.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٢.

(٣) هداية المحدّثين : ٢٤١.

(٤) رجال الشيخ : ٣٦١ / ٤٣.

(٥) الخلاصة : ٢٥١ / ١٤.

(٦) رجال الشيخ : ٢٩٢ / ١٩٩.

(٧) كمال الدين : ٥٠٤ / ٣٥ باب ٤٥ ، وفيه أنّ أبا جعفر محمّد بن عثمان العمري أرسل كفنه وما يحتاج من المال في تجهيزه ودفنه بعد موته.

(٨) تعليقه الوحيد البهبهاني : ٣٠٢.

(٩) ابن علي بن الحسين ، لم ترد في نسخة « م ».

٩٦

وستّون سنة ،ق (١) .

وفيتعق : في نسختي من رسالة المفيدرحمه‌الله أنّ محمّد بن عبد الله بن الحسين من فقهاء أصحابهم وخواصّهم ، ومرّت العبارة في زياد بن المنذر(٢) (٣) .

٢٧١١ ـ محمّد بن عبد الله بن حمزة :

ابن أخي الحسن بن حمزة المرعشي ، يروي عنه(٤) ، وهو في طبقة الصدوق ، وكثيراً ما يروي عنه الثقة الجليل علي بن محمّد بن علي الخزّاز(٥) ، والظاهر أنّه من مشايخه ،تعق (٦) .

٢٧١٢ ـ محمّد بن عبد الله بن رباط :

البجلي ، روى أبوه عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، كان هو وأبوه ثقتين ،صه (٧) .

وزادجش : له كتاب ، عنه الحسن بن محبوب(٨) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله بن رباط الثقة ، عنه الحسن بن محبوب(٩) .

٢٧١٣ ـ محمّد بن عبد الله بن زرارة :

ابن أعين ، فاضل ديّن على ما تقدّم في الحسن بن علي بن فضّال(١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٨٠ / ٨ ، وفيه : محمّد بن الحسين بن علي. وذكره مرّة ثانية : ٢٨٠ / ١٠ قائلاً : محمّد بن عبد الله بن الحسين بن علي بن الحسين المدني.

(٢) الرسالة العدديّة : ٢٥ ٤٤ ، ضمن مصنّفات الشيخ المفيد : ٩.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٢.

(٤) أي يروي عن عمّه الحسن بن حمزة كما في كفاية الأثر : ٢٦٩ ، ٢٧٠.

(٥) كفاية الأثر : ٢٦٩ ، ٢٧٠ ، ٢٧٥ ، ٢٩٢.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٢.

(٧) الخلاصة : ١٥٧ / ١١٥.

(٨) رجال النجاشي : ٣٥٦ / ٩٥٥.

(٩) هداية المحدّثين : ٢٤٢.

(١٠) عن رجال النجاشي : ٣٤ / ٧٢.

٩٧

وفيتعق : وفي الوجيزة أنّه ثقة(١) ، وقال جدّي : وثّقه بعض أصحابنا المعاصرين(٢) (٣) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله بن زرارة ، عنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب.

ويروي الشيخ في الصحيح عن البزنطي عن محمّد بن عبد الله(٤) ، فقال ملاّ محمّد تقي في شرح الفقيه : كأنّه ابن زرارة الثقة(٥) لكثرة رواية البزنطي عنه(٦) .

٢٧١٤ ـ محمّد بن عبد الله بن شهاب :

أبو عبادة العبدي الكوفي أسند عنه ،ق (٧) .

٢٧١٥ ـ محمّد بن عبد الله الطيّار :

ق (٨) . وتقدّم ابن الطيّار.

٢٧١٦ ـ محمّد بن عبد الله بن علانة :

الدمشقي أسند عنه ،ق (٩)

٢٧١٧ ـ محمّد بن عبد الله بن علي :

ابن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام الهاشمي المدني ، أسند عنه ، مات سنة ثمان وأربعين ومائة وله ثمان وخمسون سنة ،ق (١٠) .

__________________

(١) الوجيزة : ٣٠٦ / ١٦٩٨.

(٢) روضة المتّقين : ١٤ / ٢١٦ في الطريق إلى عيسى بن عبد الله الهاشمي.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٠٢.

(٤) التهذيب ٣ : ٢٤٦ / ٦٦٨.

(٥) روضة المتّقين : ٥ / ٥٤.

(٦) هداية المحدّثين : ٢٤٢.

(٧) رجال الشيخ : ٢٩٢ / ٢٠٢ ، وفيه : أبو عبّاد.

(٨) رجال الشيخ : ٢٩٢ / ١٩٤.

(٩) رجال الشيخ : ٢٩٢ / ٢٠٣ ، وفيه : علاثة ، علانة ( خ ل ).

(١٠) رجال الشيخ : ٢٧٩ / ٤.

٩٨

٢٧١٨ ـ محمّد بن عبد الله ابن عمّ الحسين :

ابن أبي العلاء ، روى ابن عقدة عن الحسن بن علي بن بزيع عن عبد الله بن محمّد المزخرف أبو محمّد قال : حدّثني محمّد بن عبد الله ابن عمّ الحسين ابن أبي العلاء وكان خيّراً ،صه (١) .

٢٧١٩ ـ محمّد بن عبد الله بن عمرو :

ابن سالم بن لاحق أبو عبد الله اللاحقي الصفّار ، روى عن الرضاعليه‌السلام ، له نسخة تشبه كتاب الحلبي مبوّبة كبيرة ، أحمد بن محمّد بن عيسى الغرّاد عنه به ،جش (٢) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله بن عمرو ، عنه أحمد بن محمّد بن عيسى الغرّاد(٣) .

٢٧٢٠ ـ محمّد بن عبد الله بن غالب :

أبو عبد الله الأنصاري البزّاز ، ثقة في الرواية على مذهب الواقفة ،صه (٤) وزادجش : له كتاب النوادر ، حميد عنه به(٥) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الله بن غالب الثقة ، عنه حميد(٦) .

٢٧٢١ ـ محمّد بن عبد الله بن محمّد :

ابن أبي الكرام الجعفري الهاشمي المدني أسند عنه ،ق (٧) .

__________________

(١) الخلاصة : ١٦٤ / ١٨٤.

(٢) رجال النجاشي : ٣٦٦ / ٩٩٠.

(٣) هداية المحدّثين : ٢٤٢ ، وفيها : العرّاد.

(٤) الخلاصة : ٢٥٥ / ٤٥.

(٥) رجال النجاشي : ٣٤٠ / ٩١٣.

(٦) هداية المحدّثين : ٢٤٢.

(٧) رجال الشيخ : ٢٨٠ / ٩.

٩٩

٢٧٢٢ ـ محمّد بن عبد الله بن محمّد :

ابن عبيد الله بن البهلول أبو المفضّل ، كان سافر في طلب الحديث عمره ، أصله كوفي ، وكان في أوّل عمره ثبتاً ثمّ خلط ، وجلّ أصحابنا يغمزونه ويُضعفونه ،صه (١) .

وزادجش بعد البهلول : ابن همّام بن المطّلب بن همّام بن بحر بن مطر بن مُرّة الصغرى بن همّام بن مُرّة بن ذُهل بن شيبان ؛ وبعد يُضعّفونه : له كتب كثيرة ؛ وعدّها ثمّ قال : رأيت هذا الشيخ وسمعت منه كثيراً ثمّ توقّفت عن الرواية عنه إلاّ بواسطة بيني وبينه(٢) .

وفيتعق : سيأتي أيضاً بعنوان ابن عبد الله بن المطّلب(٣) .

أقول : لا يخفى أنّ توقّفجش رحمه‌الله عن الرواية عنه إلاّ بواسطة يشير إلى عدم ضعفه عنده وإلاّ فأي مدخل للواسطة ، بل الظاهر أنّه مجرّد تورّع واحتياط عن اتّهامه بالرواية عن المتّهمين وإيقاعه فيما أوقعوا ذلك ووقوعهم فيه كما وقعوا فيه ، فتدبّر.

٢٧٢٣ ـ محمّد بن عبد الله بن محمّد :

ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام المدني أسند عنه ،ق (٤) .

٢٧٢٤ ـ محمّد بن عبد الله المسلي :

ومسلية قبيلة من مذحج ، كان ثقة قليل الحديث ،صه (٥) .

__________________

(١) الخلاصة : ٢٦٥ / ٥٣.

(٢) رجال النجاشي : ٣٩٦ / ١٠٥٩.

(٣) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(٤) رجال الشيخ : ٢٨٠ / ٦.

(٥) الخلاصة : ١٥٥ / ٩٦ ، وفيها بعد المسلي زيادة : كوفي ، وبعد مذحج زيادة : وهو مسلية بن عامر بن عمرة بن عكة بن خالد بن مالك بن أدد.

١٠٠

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

باب اللاّم‌

2374 ـ لوط بن يحيى بن سعيد :

ابن مخنف بن سلم(1) الأزدي الغامدي ـ بالغين المعجمة والدال المهملة ـ أبو مخنفرضي‌الله‌عنه ، شيخ من أصحاب الأخبار بالكوفة ووجههم ، وكان يسكن إلى ما يرويه ، روى عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام . قالجش : وقيل إنّه روى عن أبي جعفرعليه‌السلام ، ولم يصحّ. وقال الشيخ والكشّي : إنّه من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، والظاهر خلافه ، أمّا أبوه يحيى فإنّه كان من أصحابهعليه‌السلام ، فلعلّ قول الشيخ والكشّي إشارة إلى الأب ،صه (2) .

جش إلاّ الترجمة وقوله : قالجش ، وسالم بدل سلم ، إلى قوله : ولم يصحّ ، وزاد : وصنّف كتبا كثيرة. وعدّ منها كتاب أخبار(3) مخنف بن سليم(4) .

وفي سين : لوط بن يحيى يكنّى أبا مخنف(5) .

وزادي : هكذا ذكر الكشّي ، وعندي أنّ هذا غلط ، لأنّ لوط بن يحيى لم يلق أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وكان أبوه يحيى من أصحابهعليه‌السلام (6) .

__________________

(1) في المصدر : أسلم ، وفي النسخة الخطيّة منه : سلم.

(2) الخلاصة : 136 / 1 ، وفيها بدلرضي‌الله‌عنه :رحمه‌الله .

(3) في المصدر زيادة : آل.

(4) رجال النجاشي : 320 / 875 ، ولم يرد فيه الترضّي.

(5) رجال الشيخ : 79 / 1.

(6) رجال الشيخ : 57 / 1 ، وفيه بعد ابن يحيى زيادة : الأزدي.

٢٦١

وزادن على سين : صاحب السير(1) .

وفيست : صاحب أمير المؤمنينعليه‌السلام والحسن والحسين8 على ما زعمكش ، والصحيح أنّ أباه كان من أصحابهعليه‌السلام وهو لم يلقه ، له كتب كثيرة في السير ، منها كتاب مقتل الحسينعليه‌السلام ، وكتاب خبر المختار بن عبيدة(2) ، وكتاب مقتل محمّد بن أبي بكررضي‌الله‌عنه ، وكتاب مقتل عثمان ، وكتاب الجمل وصفّين ، وغير ذلك من الكتب وهي كثيرة ، أخبرنا أحمد بن عبدون والحسين بن عبيد الله جميعا ، عن أبي بكر الدوري ، عن القاضي أبي بكر أحمد بن كامل ، عن محمّد بن موسى بن(3) حمّاد ، عن ابن أبي السري محمّد ، عن هشام بن محمّد الكلبي ، عنه.

وله كتاب خطبة الزهراء ، نصر بن مزاحم ، عنه ، عن عبد الرحمن بن حبيب(4) ، عن أبيه بها(5) .

وفيق : ابن يحيى أبو مخنف الأزدي الكوفي صاحب المغازي(6) .

أقول : ما مرّ من نسبةصه كونه من أصحاب عليعليه‌السلام إلى الشيخ فقد رأيت نقل الشيخ ذلك في كتابيه عنكش وتغليطه ، وما مرّ من أنّ فيجش بدل سلم سالم ففيضح أيضا سالم(7) ، لكن في نسختي من صه‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 70 / 1.

(2) في المصدر : وكتاب أخبار المختار بن أبي عبيد الثقفي.

(3) في نسخة « ش » بدل ابن : عن.

(4) في المصدر : عبد الرحمن بن جندب ، وفي مجمع الرجال : 5 / 81 نقلا عنه كما في المتن.

(5) الفهرست : 129 / 583.

(6) رجال الشيخ : 279 / 6 ، ولم يرد فيه : صاحب المغازي ، وفي مجمع الرجال : 5 / 81 نقلا عنه كما في المتن.

(7) إيضاح الاشتباه : 259 / 536.

٢٦٢

سليم ، ولعلّه الأصح لما يأتي في باب الميم : مخنف بن سليم ، عن ي وصه ود وقي(1) وغيرهم(2) ، وهو هذا المذكور كما ستعرفه ، ومرّ عنجش أنّ له كتاب أخبار مخنف بن سليم ، فتدبّر.

ثمّ إنّ كون مخنف ي مما يشهد للشيخ بعدم درك لوط إيّاهعليه‌السلام ، بل لعلّه يضعّف درك أبيه أيضا إيّاهعليه‌السلام ، فتأمّل.

وفي القاموس : أبو مخنف ـ كمنبر ـ لوط بن يحيى إخباري شيعي من نقلة السير تالف متروك(3) .

وفيضح أيضا أنّ مخنف بكسر الميم(4) .

وفيمشكا : ابن سعيد بن يحيى بن مخنف الذي يسكن إلى روايته ، عنه هشام بن محمّد السائب الكلبي ، ونصر بن مزاحم(5) .

2375 ـ ليث بن البختري المرادي :

أبو بصير ، ويكنّى أبا محمّد ، روىكش عن حمدويه بن نصير ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن جميل بن درّاج قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول : بشّر المخبتين بالجنّة ، بريد بن معاوية العجلي وأبو بصير ليث بن البختري المرادي ومحمّد بن مسلم وزرارة ، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه ، لو لا هؤلاء انقطعت آثار النبوّة واندرست. وقالكش : إنّ أبا بصير الأسدي أحد من اجتمعت(6) العصابة على تصديقه‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 58 / 12 والخلاصة : 194 ورجال ابن داود : 187 / 1543 ورجال البرقي : 6.

(2) وقعة صفّين : 104 و 117 و 141 و 262.

(3) القاموس المحيط : 3 / 139.

(4) إيضاح الاشتباه : 259 / 536.

(5) هداية المحدّثين : 136 ، وفيها : ابن يحيى بن سعيد بن مخنف.

(6) في نسخة « م » : أجمعت.

٢٦٣

والإقرار له بالفقه ، وقال بعضهم موضع أبي بصير الأسدي : أبو بصير المرادي ، وهو ليث المرادي. وروى أحاديث في مدحه وجرحه ذكرناها في كتابنا الكبير وأجبنا عنها.

وقالغض : ليث بن البختري المرادي أبو بصير يكنّى أبا محمّد ، كان أبو عبد اللهعليه‌السلام يتضجّر به ويتبرّم ، وأصحابه يختلفون في شأنه.

قال(1) : وعندي أنّ الطعن إنّما وقع على دينه لا على حديثه ، وهو عندي ثقة.

والذي أعتمد عليه قبول روايته وأنّه من أصحابنا الإماميّة ، للحديث الصحيح الذي ذكرناه أوّلا ، وقول غض : إنّ الطعن في دينه لا يوجب الطعن ،صه (2) .

وفيجش : له كتاب يرويه جماعة ، منهم أبو جميلة المفضّل بن صالح(3) .

وفيكش ما نقلهصه (4) .

وفيه أيضا : روي عن ابن أبي يعفور قال : خرجت إلى السواد أطلب دراهم للحجّ(5) ونحن جماعة وفينا أبو بصير المرادي ، فقلت له : يا أبا بصير اتّق الله وحجّ بمالك فإنّك ذو مال كثير ، قال : اسكت فلو أنّ الدنيا وقعت لصاحبك لاشتمل عليها بكسائه(6) .

وفيه : عن رجل عن بكير ، وذكر دخوله جنبا عليهعليه‌السلام وأنّه أحدّ‌

__________________

(1) في نسخة « ش » : وقال.

(2) الخلاصة : 136 / 2.

(3) رجال النجاشي : 321 / 876.

(4) رجال الكشّي : 170 / 286 ، 238 / 431.

(5) في المصدر : نطلب دراهم لنحجّ.

(6) رجال الكشّي : 169 / 285.

٢٦٤

النظر إليه وقال : هكذا تدخل بيوت الأنبياء(1) ؟! فقال : أعوذ بالله من غضب الله وغضبك واستغفر الله ولا أعود(2) .

وفيه أيضا بسند ضعيف عن الصادقعليه‌السلام : إنّ أصحاب أبي كانوا زينا أحياء وأمواتا ، أعني زرارة ومحمّد بن مسلم ومنهم ليث المرادي وبريد العجلي ، هؤلاء قوّامون بالقسط هؤلاء السابقون السابقون أولئك المقرّبون(3) .

وبسند ضعيف أيضا عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام فقال : حضرت علباء(4) عند موته؟قلت : نعم ، وأخبرني أنّك ضمنت له الجنّة وسألني أن أذكّرك ذلك ، قال : صدق.

قال : فبكيت ثمّقلت : جعلت فداك فما لي ألست كبير السن الضعيف الضرير البصير المنقطع إليكم فاضمنها لي ، قال : قد فعلت(5) .

وبسند صحيح عن شعيب أيضا قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : ربما احتجنا أن نسأل عن الشي‌ء فمن نسأل؟ قال : عليك بالأسدي ، يعني أبا بصير(6) .

وعن حمدان ، عن معاوية ، عن شعيب. إلى أن قال : فلقيت أبا بصير فقلت له : إنّي سألت أبا الحسنعليه‌السلام عن المرأة التي تزوّجت‌

__________________

(1) في المصدر زيادة : وأنت جنب.

(2) رجال الكشّي : 170 / 288.

(3) رجال الكشّي : 170 / 287.

(4) في النسخ : عليّا.

(5) رجال الكشّي : 171 / 289.

(6) رجال الكشّي : 171 / 291.

٢٦٥

ولها زوج فظهر عليها(1) ؟ قال : ترجم المرأة ولا شي‌ء على الرّجل ، فمسح على صدره وقال : ما أظنّ صاحبنا تناهى حلمه(2) بعد(3) .

وفيه آخر نحوه ، والسند : علي بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن الحسن ، عن صفوان ، عن شعيب ، إلاّ أنّ فيه : ذكرت ذلك لأبي بصير المرادي(4) .

علي بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد بن الوليد ، عن حمّاد بن عثمان قال : خرجت أنا وابن أبي يعفور وآخر إلى الحير(5) أو إلى بعض المواضع فتذاكرنا(6) الدنيا ، فقال أبو بصير المرادي : أما إنّ صاحبكم إن ظفر بها لاستأثر بها ، قال : فأغفى فجاء كلب يريد أن يشغر(7) عليه ، فذهبت لأطرده ، فقال ابن أبي يعفور : دعه ، فجاء حتّى شغر في اذنه(8) .

محمّد بن مسعود قال : سألت علي بن الحسن بن فضّال عن أبي بصير ، قال : كان اسمه يحيى بن أبي القاسم ، وقال : أبو بصير كان يكنّى أبا محمّد وكان مولى لبني أسد وكان مكفوفا.

وسألته : هل يتّهم بالغلو؟ فقال : أمّا الغلو فلا ، ولكن كان مخلّطا(9) .

وبسند حسن : جلس أبو بصير على باب أبي عبد اللهعليه‌السلام

__________________

(1) فظهر عليها ، لم ترد في المصدر.

(2) في نسخة « م » : علمه ، وفي نسخة : حكمه.

(3) رجال الكشّي : 171 / 292.

(4) رجال الكشّي : 172 / 293.

(5) في المصدر : الحيرة.

(6) في نسخة « ش » : فتذكرنا.

(7) شغر الكلب يشغر : إذا رفع إحدى رجليه ليبول ، الصحاح : 2 / 700.

(8) رجال الكشّي : 172 / 294.

(9) رجال الكشّي : 173 / 296.

٢٦٦

ليطلب الإذن فلم يأذن له ، فقال : لو كان معنا طبق لإذن لنا ، فجاء كلب فشغر في وجه أبي بصير فقال : أفّ أفّ ما هذا؟ قال جليسه : هذا كلب شغر في وجهك(1) .

وفي الحسن أو الموثّق ظاهرا عن أبي بصير قال : دخلت على أبي جعفرعليه‌السلام فقلت : تقدرون على أن تحيوا الموتى وتبرئوا الأكمه والأبرص؟ فقال لي : بإذن الله ، ثمّ قال : ادن منّي ، فمسح على وجهي وعيني فأبصرت السماء والأرض والبيوت ، فقال لي : أتحبّ أن تكون كذا ولك ما للناس وعليك ما عليهم يوم القيامة أو تعود كما كنت ولك الجنة؟قلت : أعود كما كنت ، فمسح على عيني فعدت(2) .

ومرّ كونه من حواريهما8 في أويس(3) .

وليس فيكش غير هذه الروايات ، وبعضها غير ظاهر في ليث ، بل أبو بصير إمّا مطلق أو معه قرينة تخصّه بغيره ، وبعضها مقطوع ، وفي بعضها علي ابن محمّد وهو مشترك بين مجهول وممدوح وغيرهما ، ومحمّد بن أحمد بن الوليد مجهول ، فإن كان معروفا بمحمّد بن الوليد فمشترك ، على أنّ المراد بصاحبكم وصاحبك يحتمل نفسه وأنّه يستأثرها إذا وقعت له من حلال.

وأمّا قولغض فاجتهاد منه لا يوجب طعنا.

وفيتعق : أمّا ما ذكره عن ابن أبي يعفور فقال ابن طاوس : الطريق إليه غير متّصل فلا عبرة بالحديث ، ثمّ من صاحبك المشار إليه فيه(4) .

والرواية التي رواها عن شعيب عن أبي بصير المراد بها يحيى بن‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 173 / 297.

(2) رجال الكشّي : 174 / 298.

(3) رجال الكشّي : 9 / 20.

(4) التحرير الطاووسي : 489 / 356.

٢٦٧

القاسم ، وقوله : الضرير ، قرينة عليه ، وقوله : بالأسدي ، في التي بعدها أيضا المراد به هو كما سنذكره فيه.

وأمّا رواية حمّاد بن عثمان التي فيها : تذاكرنا الدنيا ، ففي حاشية التحرير : رأيت في بعض أخبار الكتاب وصف أبي بصير الضرير بالمرادي ، فلعلّ الخبر الذي رواه حمّاد بن عثمان ورد في شأن الضرير ، وذكر هنا توهّما كما وقع في حديث الطبق(1) .

قلت : وعلى هذا يحتمل أن يكون السابق عليه أيضا فيه بقرينة شعيب ومسح الصدر الذي يقع غالبا من المكفوفين ، فظهر أنّ ما رواه صفوان أيضا عن شعيب هو فيه والوصف بالمرادي محلّ نظر ، على أنّ مثل ذلك لعلّه بالنسبة إلى شيعة ذلك الزمان لا يكون قادحا كما هو معلوم ، ومع ذلك يظهر الجواب عن خبر حمّاد بما مرّ عن طس.

وما رواه في جلوس أبي بصير على الباب المراد به أيضا أبو بصير الأسدي ، ولعلّ غرضه التعريض بالبوّاب أو المزاح معه ، وشغر الكلب لما كان فيه من سوء أدب في الجملة ، أو وقع ذلك اتّفاقا ، هذا على تقدير صحّة الحديث ، والذي يليه أيضا فيه كما سنشير إليه(2) .

أقول : فيمشكا : ابن البختري أبو بصير الذي أجمع على تصديقه ، عنه أبو جميلة المفضّل بن صالح ، وعاصم بن حميد ، وعبد الله بن مسكان ، وعبد الكريم بن عمرو الخثعمي كما في مشيخة الفقيه(3) ، ويأتي في الكنى‌

__________________

(1) التحرير الطاووسي : 493 / 356.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 269.

(3) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 55 في الطريق إلى عبد الكريم بن عتبة ، وفيه : ليث المرادي.

٢٦٨

أيضا ما فيه من المميّزات(1) (2) .

2376 ـ الليث بن كيسان :

أبو يحيى العبدي البكري ، أسند عنه ،ق (3) .

__________________

(1) راجع هداية المحدّثين : 272.

(2) هداية المحدّثين : 136.

(3) رجال الشيخ : 279 / 3.

٢٦٩
٢٧٠

باب الميم‌

2377 ـ مالك الأشتر :

هو ابن الحارث.

2378 ـ مالك بن أعين :

روىكش عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن الحسن بن علي بن يقطين أنّ مالك بن أعين ليس من هذا الأمر في شي‌ء.

وقال علي بن أحمد العقيقي عن أبيه عن أحمد بن الحسن عن أشياخه : إنّه كان مخالفا ،صه (1) .

وما فيكش سبق في أخيه قعنب(2) .

وفيد :قر ،ق (3) . وليس المأخذ معلوما.

أقول : سبق في قعنب سقوط كلمتي « حدّثني حمدويه » من(4) كش في عبارةصه (5) وأنّه تبع في ذلك طس(6) .

وفي د نقل عنغض أنّه كان مخالفا(7) ، ولعلّ الصواب بدل ابن الغضائري : علي بن أحمد العقيقي.

__________________

(1) الخلاصة : 261 / 7.

(2) رجال الكشّي : 181 / 318.

(3) رجال ابن داود : 268 / 417.

(4) في نسخة « ش » : عن.

(5) الخلاصة : 248 / 1.

(6) التحرير الطاووسي : 481 / 352.

(7) في نسختنا من رجال ابن داود نقل ذلك عن علي بن أحمد العقيقي.

٢٧١

وفي رسالة أبي غالب : قعنب ومالك ومليك غير معروفين(1) . ثمّ نقل عن ابن فضّال أنّه كان مليك وقعنب يذهبان مذهب العامّة مخالفين لاخوتهما(2) ، وقد سبق في قعنب ، فتأمّل.

2379 ـ مالك بن أعين الجهني‌

قر (3) . وزادق : الكوفي مات في حياة أبي عبد اللهعليه‌السلام (4) .

وفيكش : حمدويه بن نصير قال : سمعت علي بن محمّد بن فيروزان القمّي يقول : مالك بن أعين الجهني هو ابن أعين وليس من إخوة زرارة ، وهو بصري(5) ، انتهى.

ونقل في الإرشاد عنه في [ أبي ](6) جعفرعليه‌السلام أبياتا من الشعر في غزارة علمه(7) .

وفيتعق : يروي عنه ابن مسكان(8) وابن أبي عمير(9) .

وفي الكافي في باب المصافحة عنه عن الباقرعليه‌السلام : يا مالك‌

__________________

(1) رسالة أبي غالب الزراري : 130.

(2) رسالة أبي غالب الزراري : 137 ، ولا يظهر من الرسالة أن الكلام راجع لابن فضّال.

(3) رجال الشيخ : 135 / 11.

(4) رجال الشيخ : 308 / 456.

(5) رجال الكشّي : 216 / 388.

(6) أثبتناه من المنهج والمصدر.

(7) الإرشاد : 2 / 157 ، والأبيات :

إذا طلب الناس علم القرآن

كانت قريش عليه عيالا

وإن قيل أين ابن بنت النّبي

نلت بذاك فروعا طوالا

نجوم تهلّل للمدلجين

جبال تورّث علما جبالا

(8) التهذيب 1 : 78 / 198.

(9) الأمالي : 219 / 7.

٢٧٢

أنتم شيعتنا(1) .

وفي الروضة عن ابن مسكان عنه قال : قال لي أبو عبد اللهعليه‌السلام : يا مالك أما ترضى(2) أن تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتكفّوا(3) وتدخلوا الجنة. إلى أن قال : إنّ الميّت والله منكم على هذا الأمر لشهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله(4) (5) .

أقول : في الوجيزة بعد حكمه بحسن هذا وضعف سابقه قال : فما وقع فيه مالك فهو مجهول ، للاشتراك(6) . وفيه تأمّل ظاهر ، ولذا لم يذكره في مشكا.

( هذا ، وعن العلاّمة والشهيد فيما إذا مات الكافر وخلّف أولادا صغارا وابن أخ وابن أخت وصف حديثه بالصحّة(7) ، فلاحظ )(8) .

2380 ـ مالك بن أنس :

له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه ،ست (9) .

وفيتعق : أنّه من الأئمّة الأربعة للعامّة ، وروى الصدوق عنه إخبارا‌

__________________

(1) الكافي 2 : 144 / 6.

(2) في المصدر : أما ترضون.

(3) أي : عن المعاصي ، أو عن الناس بالتقيّة ، مرآة : 25 / 354.

(4) الكافي 8 : 146 / 122.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 271.

(6) الوجيزة : 286 / 1501 و 1502.

(7) مختلف الشيعة ـ النسخة الحجريّة ـ : 740 ، الدروس الشرعية : 2 / 345.

(8) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(9) الفهرست : 168 / 750.

٢٧٣

كثيرة يظهر منها انقطاعه إلى الصادقعليه‌السلام (1) بخلاف أبي حنيفة(2) .

2381 ـ مالك بن التيهان :

أبو الهيثم ، يأتي في الكنى(3) ،تعق (4) .

2382 ـ مالك بن الحارث الأشتر :

النخعي ،ي (5) .

وفيصه : قدّس الله روحه ورضي عنه ، جليل القدر عظيم المنزلة ، كان اختصاصه بعليعليه‌السلام أظهر من أن يخفى ، وتأسف أمير المؤمنينعليه‌السلام بموته وقال : لقد كان لي كما كنت لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله (6) .

وفيكش : محمّد بن علقمة بن الأسود النخعي قال : خرجت في رهط أريد الحجّ منهم مالك بن الحارث الأشتر وعبد الله بن قفل(7) التيمي ورفاعة بن شدّاد البجلي حتّى قدمنا الرّبذة فإذا امرأة على قارعة الطريق تقول : يا عباد الله المسلمين ، هذا أبو ذر صاحب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قد هلك غريبا ليس(8) لي أحد يعينني عليه ، قال : فنظر بعضنا إلى بعض وحمدنا الله على ما ساق إلينا ، واسترجعنا على عظم المصيبة ، ثمّ أقبلنا معها‌

__________________

(1) الخصال 1 : 167 / 219 والأمالي : 66 / 1 و 143 / 4.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 271.

(3) عن الخلاصة : 189 / 21 ، وفيها : أبو الهيثم بن التيهان من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام .

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 271.

(5) رجال الشيخ : 58 / 5.

(6) الخلاصة : 169 / 1.

(7) في المصدر : فضل.

(8) في نسخة « ش » : وليس.

٢٧٤

فجهّزناه وتنافسنا في كفنه حتّى خرج من بيننا بالسواء ، ثمّ تعاونّا على غسله حتّى فرغنا منه ، ثمّ قدّمنا مالك الأشتر فصلّى بنا عليه ثمّ دفنّاه.

فقام الأشتر على قبره فقال : اللهمّ هذا أبو ذر صاحب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عبدك في العابدين وجاهد فيك المشركين لم يغيّر ولم يبدّل لكنّه رأى منكرا فغيّره بلسانه وقلبه ، حتّى جفي ونفي وحرم واحتقر ثمّ مات وحيدا غريبا ، اللهمّ فاقصم من حرمه ونفاه من مهاجرة وحرم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فرفعنا أيدينا جميعا وقلنا : آمّين.

قال الكشّي : ذكر أنّه لما نعي الأشتر إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام تأوّه حزنا وقال : رحم الله مالكا ، وما مالك عزّ به عليّ(1) هالكا لو كان صخرا لكان صلدا ولو كان جبلا لكان فندا ، وكأنّه قد منّي قدّا(2) .

وفيتعق : عزّ به عليّ هالكا أي : شقّ واشتدّ عليّ هلاكه ، والصخر : الحجارة العظام ، والصلد : الصلب ، وفند : ـ بالكسر ـ جبل بين الحرمين الشريفين(3) (4) .

أقول : ذكر جماعة من أهل السير أنّه لما بلغ معاوية إرسال عليعليه‌السلام الأشتر إلى مصر عظم ذلك عليه وبعث إلى رجل من أهل الخراج‌

__________________

(1) في المصدر : عزّ عليّ به.

(2) رجال الكشّي : 65 / 118.

(3) الفند ـ بالكسر ـ : قطعة من الجبل طولا ، الصحاح : 2 / 520.

فند ـ بالفتح ثمّ السكون ـ : جبل بين مكّة والمدينة قرب البحر ، مراصد الاطلاع : 3 / 1044 ، معجم البلدان : 4 / 277.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 271 ، وفيها : تقدّم عن النجاشي وفي صعصعة ذكر عهده ، ويظهر منه غاية جلالته ونهاية علو مرتبته ، انتهى. رجال النجاشي : 203 / 542.

ولم ير فيها ما ذكر هنا.

٢٧٥

ـ وقيل : دسّ له مولى عمر ، وقيل : مولى عثمان(1) ـ فاغتاله فسقاه السمّ فهلكرحمه‌الله .

ولمّا بلغ معاوية موته خطب الناس فقال : أما بعد ، فإنّه كان لعليّ بن أبي طالب يدان يمينان فقطعت أحدهما يوم صفّين وهو عمّار بن ياسر وقد قطعت الأخرى اليوم وهو مالك الأشتر(2) .

وفي شرح ابن أبي الحديد : كان فارسا شجاعا رئيسا من أكابر الشيعة وعظمائها ، شديد التحقّق بولاء أمير المؤمنينعليه‌السلام ونصره ، وقالعليه‌السلام فيه بعد موته : رحم الله مالكا فلقد كان لي كما كنت لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .

ثمّ قال : وقد روى المحدّثون حديثا يدلّ على فضيلة للأشتررحمه‌الله ، وهي شهادة قاطعة من النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله بأنّه من المؤمنين(3) .

وقد ذكره ابن عبد البر في كتاب الاستيعاب ثمّ نقل عنه وفاة أبي ذررضي‌الله‌عنه ، وجعل حضور مالك قبل موتهرحمه‌الله وأنّه جهزه ودفنه ومعه جماعة فيهم حجر ، وأنّه قال لهم أبو ذررضي‌الله‌عنه : أبشروا ، فإنّي سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول لنفر أنا فيهم : ليموتنّ رجل منكم بفلاة من الأرض تشهده عصابة من المؤمنين ، وليس من أولئك النفر أحد إلاّ وقد هلك في قرية وجماعة(4) .

ثمّ قال : قرأ كتاب الاستيعاب على شيخنا عبد الوهاب بن سكينة المحدّث وأنا حاضر فلمّا انتهى القارئ إلى هذا الخبر قال أستاذي عمر بن‌

__________________

(1) وقيل مولى عثمان ، لم ترد في نسخة « م ».

(2) انظر الاختصاص : 79 ـ 81 وشرح ابن أبي الحديد : 6 / 74 ـ 76.

(3) في المصدر : بأنّه مؤمن.

(4) الاستيعاب 1 / 214 ترجمة جندب بن جنادة.

٢٧٦

عبد الله الدبّاس وكنت أحضر معه سماع الحديث : لتقل الشيعة بعد هذا ما شاءت ، فما قال المرتضى والمفيد إلاّ بعض ما كان حجر والأشتر يعتقدانه في عثمان ومن تقدّمه ، فأشار إليه الشيخ بالسكوت فسكت(1) ، انتهى فتدبّر فيه.

2383 ـ مالك بن عطيّة الأحمسي :

أبو الحسن البجلي الكوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (2) .

جش إلاّ أنّ فيه : أبو الحسين ، وزاد : عبيس بن هشام عنه بكتابه(3) .

وفيست : له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عنه(4) .

أقول : فيمشكا : الأحمسي البجلي الثقة ، عنه عبيس بن هشام ، والحسن بن محبوب ، وعلي بن الحكم الثقة.

وهو عن الصادقعليه‌السلام ، وعن أبي حمزة الثمالي ، ومعروف بن خربوذ(5) .

2384 ـ مالك بن نويرة :

اختصاصه بعليعليه‌السلام وعدم مبايعته للأوّل وأمره خالدا بقتله واستئصال طائفته وأسر نسائهم ودخوله بزوجته في ليلته مشهور وفي الكتب مسطور(6) .

__________________

(1) شرح نهج البلاغة : 15 / 98 ـ 101.

(2) الخلاصة : 169 / 2.

(3) رجال النجاشي : 422 / 1132.

(4) الفهرست : 168 / 751.

(5) هداية المحدّثين : 223.

(6) مجالس المؤمنين 1 / 120.

٢٧٧

ومن كلامهرضي‌الله‌عنه مخاطبا به الأوّل : اربع على ضلعك والزم قعر بيتك واستغفر لذنبك ورد الحقّ إلى أهله ، إما تستحي أن تقوم في مقام أقام الله ورسوله فيه غيرك وما ترك يوم الغدير لأحد حجّة ولا معذرة(1) .

وفي المجالس أنّه بعد ما تعلّم الإيمان الكامل من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال فيه : من أراد أن ينظر إلى رجل من أهل الجنّة فلينظر إلى هذا ، فطلب الرجلان الاستغفار منه ، فقال : لا غفر الله لكما ، تخلّون رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وتجيئون إلى عندي تطلبون منّي الشفاعة والاستغفار(2) ،تعق (3) .

أقول : في شرح ابن أبي الحديد أنّه لما رجع خالد دخل المسجد وعليه ثياب صدئت من الحديد وفي عمامته ثلاثة أسهم ، فلمّا رآه عمر قال : أرياء يا عدوّ الله ، عدوت على رجل من المسلمين فقتلته ونكحت امرأته! أما والله إن أمكنني الله منك لأرجمنّك ، ثمّ تناول الأسهم من عمامته فكسرها ، وخالد ساكت لا يردّ عليه ظنّا أنّ ذلك عن أمر أبي بكر ورأيه ، فلمّا دخل إلى أبي بكر وحدّثه ، صدّقه فيما حكاه وقبل عذره ، فكان عمر يحرّض أبا بكر على خالد ويشير عليه أن يقتصّ منه بدم مالك ، فقال أبو بكر : إيها يا عمر! ما هو بأوّل من أخطأ ، فارفع لسانك عنه(4) ، انتهى.

قلت : ليت شعري ، هل كان مالك أوّل من أخطأ بحيث يستباح قتله وأسر قبيلته ونكح امرأته من ليلته ، ثمّ لم يقتصّ منه عمر نفسه بعد استخلافه‌

__________________

(1) مجالس المؤمنين 1 / 119.

(2) مجالس المؤمنين 1 / 267.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 272.

(4) شرح ابن أبي الحديد : 1 / 179.

٢٧٨

وتمكّنه منه ، وأين ذلك التحريض عليه ، وما له لم يبرّ قسمه فيه حتّى أنّه أمّره على العساكر وجعله واليا على المدن؟!

2385 ـ المتوكّل بن عمير بن المتوكّل :

روى عن يحيى بن زيد دعاء الصحيفة ، أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن ابن أخي طاهر ، عن محمّد بن مطهّر ، عن أبيه ، عن عمير بن المتوكّل ، عن أبيه متوكّل ، عن يحيى بن زيد بالدعاء ،جش (1) .

وفيست بعد الصحيفة : أخبرنا جماعة ، عن التلعكبري ، عن أبي محمّد الحسن ـ يعرف ابن أخي طاهر ـ عن محمّد بن مطهّر ، عن أبيه ، عن عمير بن المتوكّل ، عن أبيه ، عن يحيى بن زيد(2) .

وفي د : المتوكّل بن عمر بن المتوكّل لم ،ست ،جش ، روى عن يحيى بن زيد دعاء الصحيفة(3) .

وفيتعق : المعروف في سندها : المتوكّل بن هارون ، ولعلّ أحدهما نسبة إلى الجدّ ، ويظهر منه حسن حاله ، وروايته عن الصادقعليه‌السلام وجوها من العلم مضافا إلى الصحيفة ، فالاقتصار على ذكر روايته عن يحيى إيّاها فيه ما فيه(4) .

أقول : فجعل د إيّاه لم ، فيه ما فيه.

هذا ، والذي يظهر من سند الصحيفة ـ على صاحبها السلام ـ أنّ الراوي إيّاها المتوكّل أبو عمير جدّ المتوكّل هذا ، والظاهر أنّ اسم أبيه‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 426 / 1144.

(2) الفهرست : 170 / 767 ، وفيه : المتوكّل بن عمر بن المتوكّل ، وفي مجمع الرجال : 5 / 93 نقلا عنه كما في المتن ، وفي الفهرست طريق آخر.

(3) رجال ابن داود : 157 / 1256.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 272.

٢٧٩

هارون ، لأن ما في الصحيفة هكذا : حدّثني عمير بن المتوكّل الثقفي ، عن أبيه متوكّل بن هارون ، قال : لقيت يحيى بن زيد. إلى آخره(1) . وفي مواضع آخر منها : قال عمير : قال أبي. إلى آخره(2) ، وهذا هو الظاهر من آخر كلامجش وست كما سبق ، وأمّا أوّل كلامهما رحمهما الله فربما يظهر منه خلاف ذلك.

وفي النقد : يمكن التوفيق عناية ، وهي احتمال كون المراد أنّ المتوكّل الذي هو جدّ المتوكّل بن عمير روى. إلى آخره. واحتمل(3) أيضا أن يكون للمتوكّل بن عمير ابن يقال له عمير أيضا. ثمّ قال : إلاّ أنّه يظهر من سند الصحيفة أنّ المتوكّل الذي روى عن يحيى هو ابن هارون(4) .

قلت : لعلّ الخطب فيه أسهل من ارتكاب العناية السابقة ، لجواز كونه منسوبا إلى جدّ أبيه ، ومثله غير عزيز ، ومرّ الإشارة إليه فيتعق ، ويمكن كون « ابن » بعد المتوكّل مصحّف « أبو » ويؤيّده أني رأيت في نسخة منب كلمة « ابن » مصحّحة « أبو »(5) ، فلاحظ.

وقال السيّد الداماد طاب ثراه : المتوكّل لا نصّ عليه من الأصحاب بالتوثيق إلاّ أنّ الشيخ تقي الدين الحسن بن داود ذكره في قسم الموثّقين ، ويلوح من ظاهر كلامه أنّ الذي روى دعاء الصحيفة عن يحيى بن زيد بن علي بن الحسينعليه‌السلام هو المتوكّل بن عمير بن المتوكّل وليس كذلك ،

__________________

(1) الصحيفة السجّاديّة الجامعة ـ طبعة مؤسسة الإمام المهديعليه‌السلام ـ : 617 ، وفيها بعد الثقفي زيادة : البلخي.

(2) المصدر السابق : 619.

(3) في نسخة « ش » : واحتمال.

(4) نقد الرجال : 280 / 1.

(5) معالم العلماء : 125 / 847 ، وفيه : المتوكّل بن عمير بن المتوكّل.

٢٨٠

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466