منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

منتهى المقال في أحوال الرّجال10%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 559

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 559 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 353754 / تحميل: 4923
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

البختري(١) .

ومولانا عناية الله لم يذكر في الكنى إلاّ ثلاثة وقال : قد يكون المطلق مشتركاً بينهم إذا روى عن الباقرين أو أحدهماعليهما‌السلام ، وأمّا إذا روى عن الكاظمعليه‌السلام فإنّه مخصوص بيحيى بن أبي القاسم(٢) .

وبالغ في الأسماء في باب يوسف في أنّ ما مرّ عن الشيخ من قوله يوسف بن الحارث يكنّى أبا بصير سهو من قلمه واحتجّ بما فيكش أو نصر بن يوسف بن الحارث بتري(٣) .

وقال في موضع آخر : هكذا(٤) في نسخ هذا الكتاب(٥) بأجمعها عندنا وهي متعدّدة مصحّحة وغير مصحّحة(٦) ، واشتبه على الشيخرحمه‌الله فيقر منجخ فقرأ أبو بصير يوسف بن الحارث ، وتبعه غيره مثل العلاّمة فيصه (٧) ، فصار على اشتباههم أبو بصير أربع ، فإذا وقع في رواية حكموا بضعف الحديث ، وهذا خلاف الواقع فإنّهم ثلاثة والثلاثة أجلاّء ثقات والحديث صحيح وقد خفي هذا على جميع الأعلام والحمد لله على شبه الإلهام(٨) ، انتهى ملخّصاً وهو جيّد ، وعلى تقدير وجود رابع فلا يكاد ينصرف إليه الإطلاق مطلقاً ، فلا تغفل.

__________________

(١) الوجيزة : ٣٤٦ / ٢١٣٥.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١١ ، وفيه بدل الباقرين : الصادقين.

(٣) مجمع الرجال : ٦ / ٢٧٩.

(٤) في نسخة « ش » زيادة : أي كما ذكره عن كش.

(٥) في نسخة « ش » زيادة : أي كش.

(٦) مصحّحة وغير مصحّحة ، لم ترد في المصدر.

(٧) الخلاصة : ٢٦٥ / ١.

(٨) مجمع الرجال : ١٤٩ باختلاف.

١٢١

٣٣٧٢ ـ أبو بكر بن أبي سمّال :

اسمه إبراهيم ، ثقة واقفي ، واسم أبي سمال محمّد بن الربيع(١) .

وفيتعق : ظهر ممّا مرّ فيه وفي غيره أنّ أبا بكر هذا والد إبراهيم(٢) ، ولذا عدّه خالي مجهولاً(٣) إلاّ أنّ للصدوق طريقاً إليه(٤) (٥) .

٣٣٧٣ ـ أبو بكر البرناني :

محمّد بن الحسن البرناني(٦) ، مجمع(٧) .

٣٣٧٤ ـ أبو بكر البغدادي :

ابن أخي محمّد بن عثمان العمري اسمه محمّد بن أحمد ، يأتي إن شاء الله في الفائدة الرابعة(٨) ، غير مذكور في الكتابين.

٣٣٧٥ ـ أبو بكر البغدادي :

المعاصر لابن همّام اسمه محمّد بن القاسم(١١) ، غير مذكور في الكتابين.

٣٣٧٦ ـ أبو بكر التميمي :

الكلبي اليربوعي عبّاد بن صهيب(١٢) ، مجمع(١٣) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢١ / ٣٠ ويظهر منه أنّ أبا بكر هو والد إبراهيم كما سينبّه عليه الوحيد البهبهاني.

(٢) الفهرست : ٩ / ٢٤ ، رجال الشيخ : ٤٩٩ / ٥٥ ترجمة محمّد بن حسّان بن عرزم.

(٣) الوجيزة : ٣٦٩ / ١٨ ، رجال الشيخ : ٤٩٩ / ٥٥ ترجمة محمّد بن حسّان بن عرزم.

(٤) الفقيه المشيخة : ٤ / ٦٤.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٤.

(٦) رجال الشيخ : ٤٩٧ / ٣٥ ، وفيه : البراثي ، البراني ( خ ل ).

(٧) مجمع الرجال : ٧ / ١١ ، وفيه : البراني ، و: البرناني الثانية لم ترد فيه.

(٨) عن الغيبة : ٤١٢ ٤١٤.

(١١) رجال النجاشي : ٣٨١ / ١٠٣٥.

(١٢) رجال النجاشي : ٢٩٣ / ٧٩١ ، وفيه : الكليبي ، والخلاصة : ٢٤٣ / ٢.

(١٣) مجمع الرجال : ٧ / ١١ ، وفيه : الكليبي.

١٢٢

٣٣٧٧ ـ أبو بكر الجعابي :

محمّد بن عمر(١) ، أو عمر بن محمّد(٢) على اختلاف الكتب ، مجمع(٣) .

٣٣٧٨ ـ أبو بكر الحافظ البغدادي :

هو الّذي قبيله(٤) .

٣٣٧٩ ـ أبو أبو بكر بن حزم الأنصاري :

في أصحاب عليعليه‌السلام من اليمن فيقي (٥) ؛ وصه عنه(٦) . وزيد فيي : عربي(٧) . وفيد : من خواصهعليه‌السلام يمني(٨) . وفيه نظر.

أقول : لعلّ الظاهر هو ما ذكرهد ، فانّ في انتخاب نفر قليل وتخصيصه بالذكر من بين أصحابهعليه‌السلام الجمع الكثير والجم الغفير الدلالة على مزيد اختصاص لهم دون غيرهم ، ولذا ذكرهم العلاّمةرحمه‌الله في القسم الأوّل مع أنّهرحمه‌الله بعد نقل الجماعة عن كتاب البرقي قال ثم قال يعني البرقي ـ : ومن المجهولين من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام فلان وفلان. إلى آخره(٩) . فيظهر ظهوراً تاماً أنّ هذا وأمثاله من المذكورين ليسوا من المجهولين ، فتدبّر.

هذا ويظهر من المجمع أنّ أبا بكر هذا هو محمّد بن عمرو بن حزم الأنصاري الماضي في الأسماء(١٠) .

__________________

(١) الفهرست : ١٥١ / ٦٥١ ورجال النجاشي : ٣٩٤ / ١٠٥٥.

(٢) الفهرست : ١١٤ / ٥٠٤ والخلاصة : ١١٩ / ٣ ، وفيها : يكنّى أبا بكر المعروف بابن الجعابي.

(٣) مجمع الرجال : ٧ / ١١ ، وفيه بدل على اختلاف الكتب : على اختلاف.

(٤) رجال الشيخ : ٥٠٥ / ٧٩.

(٥) رجال البرقي : ٦ ، ولم يرد فيه : الأنصاري.

(٦) الخلاصة : ١٩٤.

(٧) رجال الشيخ : ٦٣ / ٨.

(٨) رجال ابن داود : ٢١٥ / ١٠.

(٩) الخلاصة : ١٩٥.

(١٠) مجمع الرجال : ٧ / ١١.

١٢٣

٣٣٨٠ ـ أبو بكر الحضرمي :

اسمه عبد الله بن محمّد(١) ، ومحمّد بن شريح الحضرمي يكنّى أبا بكر(٢) ، فتدبّر.

وفيتعق : في شرح الإرشاد للمقدّس الأردبيلي : قالد في باب الكنى : إنّ أبا بكر الحضرمي ثقة(٣) ، وأيضاً يسمّى الخبر الواقع هو فيه بالصحّة.

وقال في كتاب التجارة منه : لا يضر أبو بكر لأنّه نقلد في باب الكنى عنكش أنّه ثقة ، ثمّ قال : ورأيت في كتابد خلطاً كثيراً بحيث لا يمكن الاعتماد على نقل توثيق مثله عنكش مع سكوت غيره لأنّه كثيراً ما يقولكش ثقة مثلاً ونرى انّه روى ما يدلّ على ذلك لا أنّه حكم بذلك والرواية قد تكون صحيحة وقد لا تكون وغير ذلك(٤) ، انتهى.

وفيتعق (٥) : ربما يومئ إلى توثيقه ما يظهر من الأخبار أنّه كان إمام جماعة في الصلاة ، وأظهر ذلك للمعصومعليه‌السلام ولم ينكر عليه وذكر له أحكام الجماعة(٦) ، وأيضاً هو كثير الرواية جدّاً ، ويروي عنه الأجلّة ومن أجمعت العصابة عليه(٧) ، فتدبّر(٨) .

أقول : هو حسن على المشهور ، والمعروف بهذه الكنية وهذا‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٢٤ / ٢٥ والخلاصة : ١١٠ / ٣٦ ورجال ابن داود : ١٢٣ / ٨٩٩.

(٢) رجال الشيخ : ١٣٥ / ٨.

(٣) رجال ابن داود : ٢١٥ / ١٢.

(٤) مجمع الفائدة والبرهان : ٨ / ٤٣.

(٥) الظاهر أنّ عبارة « وفي تعق » تكرار.

(٦) التهذيب ٣ : ٤٨ / ١٦٨.

(٧) أمثال ابن أبي عمير ويونس بن عبد الرحمن وعبد الله مسكان وعثمان بن عيسى ، راجع الكافي ٥ : ٥٤٤ / ٢ ، التهذيب ١٠ : ٨٧ / ٣٣٩ ، الكافي ٣ : ٤٠٨ / ٢ ، الكافي ٣ : ١ / ٥.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٤.

١٢٤

الوصف عبد الله بن محمّد ولا ينصرف الإطلاق إلاّ إليه.

وفيصه في القسم الأوّل في باب الكنى : أبو بكر بالراء بعد الكاف الحضرمي ، جرت له مناظرة حسنة مع زيد(١) .

وفيطس : روى مناظرة جرت مع زيد حسنة ، في طريقها محمّد بن جمهور(٢) .

وفي الوجيزة : ممدوح(٣) .

وفي المجمع جعل ما مرّ في ترجمة البراء بن عازب وأُشير إليه في الأسماء دالاّ على جلالته بحيث ينتهي إلى ذروة التوثيق(٤) .

وحكم السيّد الداماد بوثاقته في حواشيه علىكش (٥) .

٣٣٨١ ـ أبو بكر الرازي :

محمّد بن خلف ، ويظهر أنّهكر (٦) .

٣٣٨٢ ـ أبو بكر الشافعي :

محمّد بن إبراهيم بن يوسف(٧) ، مجمع(٨) .

قلت : هذا على ما فيجخ والّذي فيجش أبو الحسن(٩) .

__________________

(١) الخلاصة : ١٨٩ / ٢٤.

(٢) التحرير الطاووسي : ٦٤٤ / ٤٨٣.

(٣) الوجيزة : ٢٤٦ / ١٠٩٠ و ٣٤٦ / ٢١٣٦.

(٤) مجمع الرجال : ١ / ٢٥١ هامش رقم (٥) ، و ٤ / ٤٤ هامش رقم (٢).

(٥) تعليقة الداماد على رجال الكشّي : ١ / ٢٤٢ و ٢ / ٧١٤.

(٦) التهذيب ٤ : ٨١ / ٢٣٢ ، ويظهر منه أنّه من أصحاب الإمام الهاديعليه‌السلام .

(٧) رجال الشيخ : ٥١١ / ١٠٧ والفهرست : ١٣٣ / ٥٩٩ والخلاصة : ١٤٤ / ٣٤ وفيها أيضاً يكنى : أبا الحسن.

(٨) مجمع الرجال : ٧ / ١٢.

(٩) رجال النجاشي : ٣٧٢ / ١٠١٥ وكذلك في رجال ابن داود : ١٦١ / ١٢٨٢.

١٢٥

٣٣٨٣ ـ أبو بكر صاحب المغازي :

محمّد بن إسحاق(١) ، مجمع(٢) .

٣٣٨٤ ـ أبو بكر الصنعاني :

الحافظ المشهور ، عبد الرزاق بن همّام(٣) ،تعق (٤) .

٣٣٨٥ ـ أبو بكر بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام :

أخوهعليه‌السلام قتل معه ، امّه ليلى بنت مسعود بن خالد بن مالك بن ربعي بن سلمة(٥) بن جندل بن نهشل من بني دارم ابن أبي الأسود الدؤلي(٦) ،سين (٧) .

٣٣٨٦ ـ أبو بكر القناني :

زاهد من أصحاب العيّاشي ،لم (٨) .

قلت : في الوجيزة : ممدوح(٩) .

٣٣٨٧ ـ أبو بكر المخزومي :

فطر بن خليفة(١٠) ، مجمع(١١) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٢٨١ / ٢٢.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٢.

(٣) تقريب التهذيب ١ : ٥٠٥ / ١١٨٣ والكاشف ٢ : ١٧١ / ٣٤١٠.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٤.

(٥) في النسخ : مسلمة ( خ ل ).

(٦) في نسختنا المطبوعة في رجال الشيخ وردت ابن أبي الأسود الدؤلي ترجمة على حدة ، إلاّ أنّ في مجمع الرجال : ٧ / ١٢ نقلاً عنه كما في المتن.

(٧) رجال الشيخ : ٨١ / ١ ، ولم يرد فيه : ابن أبي طالب.

(٨) رجال الشيخ : ٥٢٠ / ١٩.

(٩) الوجيزة : ٣٤٦ / ٢١٣٧.

(١٠) رجال الشيخ : ٢٧٣ / ٣٨.

(١١) مجمع الرجال : ٧ / ١٢.

١٢٦

٣٣٨٨ ـ أبو بكر المؤدّب :

محمّد بن جعفر بن محمّد بن عبد الله النحوي(١) ،تعق (٢) .

٣٣٨٩ ـ أبو بكر الورّاق :

أحمد بن عبد الله بن أحمد ، ثقة ، وقد مرّ(٣) .

٣٣٩٠ ـ أبو تمّام :

حبيب بن أوس(٤) ،تعق (٥) .

٣٣٩١ ـ أبو ثابت :

الّذي رأى القائمعليه‌السلام ووقف على معجزته ، مضى في المقدّمة الاولى(٦) . وهو غير مذكور في الكتابين.

٣٣٩٢ ـ أبو ثمامة :

للصدوق طريق إليه ، ووصفه بصاحب أبي جعفر الثانيعليه‌السلام (٧) ؛ وعدّه خالي حسناً(٨) ،تعق (٩) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٩٤ / ١٠٥٤ والخلاصة : ١٦٣ / ١٦٧ ورجال ابن داود : ١٦٨ / ١٣٣٩.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٤.

(٣) عن رجال الشيخ : ٤٥٥ / ١٠٥ والفهرست : ٣٢ / ٩٧ ورجال النجاشي : ٨٥ / ٢٠٥ ورجال ابن داود : ٣٨ / ٨٥ والخلاصة : ١٧ / ٢٥ إلاّ أن فيها : أبو بكير.

(٤) رجال النجاشي : ١٤١ / ٣٦٧ والخلاصة : ٦١ / ٣ ورجال ابن داود : ٦٩ / ٣٧٦.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٥.

(٦) بل الثانية ، عن إكمال الدين : ٤٤٣ / ١٦ الباب الثالث والأربعون.

(٧) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ١٣٢.

(٨) الوجيزة : ٣٦٩ / ٢٠.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٥.

١٢٧

٣٣٩٣ ـ أبو الجارود :

زياد بن المنذر(١) .

٣٣٩٤ ـ أبو جبل :

واقفيظم (٢) . وزادصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام (٣) .

قلت : في الوجيزة : ضعيف(٤) . وفي المجمع وقبله في الحاوي ذكره بالحاء المهملة(٥) .

٣٣٩٥ ـ أبو جحاف :

كشدّاد داود بن أبي عوف(٦) ويأتي مع أبي حيّان ذكره(٧) .

٣٣٩٦ ـ أبو جحيفة :

ى(٨) ، بالتصغير ، وهب بن عبد الله السواي من أصحاب عليعليه‌السلام من مضرقي (٩) ، عنهصه (١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٣٢ / ٤ و ١٩٧ / ٣١ والفهرست : ٧٢ / ٣٠٣ ورجال النجاشي : ١٧٠ / ٤٤٨ والخلاصة : ٢٢٣ / ١ ورجال الكشّي : ٢٢٩.

(٢) رجال الشيخ : ٣٦٦ / ١٧.

(٣) الخلاصة : ٢٦٧ / ٥.

(٤) الوجيزة : ٣٤٦ / ٢١٤١.

(٥) مجمع الرجال : ٧ / ٢١ ، حاوي الأقوال : ٣٦٨ / ٢١٧٧ وفيه : جبل.

(٦) رجال الشيخ : ١٨٩ / ٧ ، وفيه : أبو الحجاف ، وفي مجمع الرجال : ٢ / ٢٧٩ نقلاً عنه كما في المتن.

(٧) عن الخلاصة : ١٩١ / ٤٣ و ٤٤ ورجال ابن داود : ٢١٥ / ١٣.

(٨) رجال الشيخ : ٦٤ / ٢٦.

(٩) رجال البرقي : ٥ ، وفيه : السوائي.

(١٠) الخلاصة : ١٩٣ ، وفيه : أبو جحيفة بضم الجيم ووهب بن عبد الله السواني بالسين المهملة ، وفي النسخة الخطيّة منها كما في المتن إلاّ أنّ فيها أيضاً : السواني السيرافي ( خ ل ). سينبّه الوحيد والمصنّف على ما فيها.

١٢٨

وفيتعق : في آخر الباب الأوّل بزيادة : بالسين المهملة ، وفي نسخة السيرافي.

وفي العيون بسند معتبر عن الرضاعليه‌السلام : أنّه أتى أبو جحيفة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وهو يتجشّأ ، فقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : اكفف جشاءك فإنّ أكثر الناس في الدنيا شبعاً أكثرهم جوعاً يوم القيامة ، فما ملأ أبو جحيفة بطنه من طعام حتّى لحق بالله تعالى(١) (٢) .

أقول : في نسختي منصه أيضاً السيرافي وبزيادة بالجيم المضمومة بعد جحيفة ، وقد ذكره في خواصهعليه‌السلام من مضر لا أصحابه ، مع أنّا ذكرنا في أبو بكر بن حزم حسن حال أصحابهعليه‌السلام المذكورين أيضاً.

٣٣٩٧ ـ أبو جرير القمّي :

ظم (٣) ،ضا (٤) .

وفيصه : روىكش عن محمّد بن قولويه عن سعد عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن محمّد(٥) بن حمزة بن اليسع عن زكريّا بن آدم أنّ الرضاعليه‌السلام ترحّم عليه. ومحمّد بن حمزة لا أعرفه(٦) .

قلت : كأنّه أبو طاهر بن حمزة بن اليسع الثقة الآتي ، وعبارةكش تقدّمت في زكريّا بن إدريس(٧) .

__________________

(١) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ٢ : ٣٨ / ١١٣ باب ٣١.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٥.

(٣) رجال الشيخ : ٣٦٥ / ١٣.

(٤) رجال الشيخ : ٣٩٦ / ١٦.

(٥) ابن عيسى عن محمّد ، لم ترد في نسخة « م ».

(٦) الخلاصة : ١٨٩ / ٢٦.

(٧) رجال الكشّي : ٦١٦ / ١١٥٠.

١٢٩

ثمّ فيصه : أبو جرير القمّي وجه يروي عن الرضاعليه‌السلام اسمه زكريّا ابن إدريس بن عبد الله(١) ، انتهى.

واعلم إنّه إن روى عن الصادقعليه‌السلام هو زكريّا بن إدريس ، وإن روى عن الكاظم أو الرضاعليهما‌السلام فمشترك بينه وبين زكريّا بن عبد الصمد ، لكن كلاهما معتمدان والآخر مصرح بتوثيقه(٢) ، وما فيكش يحتملهما ، لكن في روضة الكافي : عن محمّد بن سنان عن أبي جرير القمّي وهو محمّد بن عبيد الله وفي نسخة ابن عبد الله عن أبي الحسنعليه‌السلام (٣) ، فتدبّر.

وفيتعق : وصف الصدوق أبا جرير القمّي بصاحب موسى بن جعفرعليه‌السلام (٤) ، ويروي عنه صفوان(٥) وابن أبي عمير في الصحيح(٦) ، ويظهر من نفس رواياته حسن عقيدته ، وسيجي‌ء عن المصنّف عند ذكر طريق الصدوق أنّ زكريّا بن إدريس ثقة(٧) (٨) .

أقول : أمّا محمّد بن عبد الله أو عبيد الله المذكور عن الروضة فلا يكاد ينصرف الإطلاق إليه لجهالته وعدم معروفيته.

وفي الوجيزة : أبو جرير هو زكريّا بن إدريس ، وقد يطلق على زكريّا‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٩١ / ٣٨.

(٢) عن رجال الشيخ : ٣٧٦ / ١ والخلاصة : ٧٥ / ١.

(٣) الكافي ٨ : ٢٨٩ / ٤٣٧.

(٤) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٧٠.

(٥) الكافي ١ : ٣١١ / ١ عن أحمد بن إدريس عن محمّد بن عبد الجبّار عن صفوان بن يحيى عن أبي جرير القمّي قال : قلت لأبي الحسنعليه‌السلام .

(٦) الكافي ٤ : ٢٦٦ / ٨ عن محمّد بن يحيى عن محمّد بن أحمد عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن أبي جرير القمّي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(٧) منهج المقال : ٤١٦.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٥ ، ومن سيجي‌ء عن المصنّف. إلى آخره لم يرد فيها.

١٣٠

ابن عبد الصمد وعلى محمّد بن عبد الله(١) ، فتأمّل(٢) .

وذكر الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله ما مرّ عنصه أوّلاً ثمّ قال : المفهوم من كلام العلاّمة أنّ هذا غير أبي جرير القمّي الّذي اسمه زكريّا الثقة ، لأنّ الثقة أيضاً ذكره في الكنى ، والّذي يظهر أنّهما واحد كما فهمه ابن داود(٣) ، انتهى(٤) . فتأمّل.

٣٣٩٨ ـ أبو الجعد :

أحمد بن عامر(٥) ، غير مذكور في الكتابين.

٣٣٩٩ ـ أبو جعدة :

واقفي ،ظم (٦) .

وزادصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام (٧) .

٣٤٠٠ ـ أبو جعفر الأحول :

مؤمن الطاق ، اسمه محمّد بن النعمانرحمه‌الله (٨) .

٣٤٠١ ـ أبو جعفر الأزدي :

أحمد بن الحسين بن عبد الملك(٩) ، مجمع(١٠) .

__________________

(١) الوجيزة : ٣٤٦ / ٢١٤٣.

(٢) فتأمّل ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٣) رجال ابن داود : ٢١٥ / ١٥.

(٤) حاوي الأقوال : ٣٦٨ / ٢١٦٧.

(٥) رجال النجاشي : ١٠٠ / ٢٥٠.

(٦) رجال الشيخ : ٣٦٦ / ١٦.

(٧) الخلاصة : ٢٦٦ / ٤.

(٨) رجال الشيخ : ٣٠٢ / ٣٥٥ ، وذكر باسم محمّد بن علي بن النعمان أبو جعفر الأحول كما رجال النجاشي : ٣٢٥ والخلاصة : ١٣٨ / ١١.

(٩) رجال النجاشي : ٨٠ / ١٩٣ والفهرست : ٢٣ / ٧١ والخلاصة : ١٥ / ١١ ورجال ابن داود : ٣٧ / ٦٩ ، إلاّ أنّ في الفهرست بدل الأزدي : الأودي.

(١٠) مجمع الرجال : ٧ / ١٥.

١٣١

٣٤٠٢ ـ أبو جعفر الأزرق :

محمّد بن فضيل(١) ، مجمع(٢) .

قلت : ويقال له الكوفي الأزدي كما مرّ(٣) .

٣٤٠٣ ـ أبو جعفر الأشعري :

محمد بن مفضّل(٤) ، مجمع(٥) .

٣٤٠٤ ـ أبو جعفر الأشعري القمّي :

محمّد بن علي بن محبوب(٦) ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى(٧) ، وأحمد بن محمّد بن عيسى(٨) ، وأحمد بن أبي زاهر(٩) ، مجمع(١٠) .

٣٤٠٥ ـ أبو جعفر الأعرج الأشعري :

محمّد بن الحسن بن فروخ الصفّار(١١) ، مجمع(١٢) .

٣٤٠٦ ـ أبو جعفر الأودي الصوفي :

أحمد بن يحيى بن حكيم(١٣) ، مجمع(١٤) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٦٧ / ٩٩٥.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٥.

(٣) عن رجال الشيخ : ٢٩٧ / ٢٨٣ و ٣٦٠ / ٢٥.

(٤) رجال النجاشي : ٣٤٠ / ٩١١.

(٥) مجمع الرجال : ٧ / ١٥.

(٦) رجال النجاشي : ٣٤٩ / ٩٤٠.

(٧) رجال النجاشي : ٣٤٨ / ٩٣٩.

(٨) رجال النجاشي : ٨١ / ١٨٩ والهفرست : ٢٥ / ٧٥ والخلاصة : ١٣ / ٢.

(٩) رجال النجاشي : ٨٨ / ٢١٥ الفهرست : ٢٥ / ٧٦ والخلاصة : ٢٠٣ / ١١.

(١٠) مجمع الرجال : ٧ / ١٥.

(١١) رجال النجاشي : ٣٥٤ / ٩٤٨.

(١٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٥ ، وفيه : فروج.

(١٣) رجال النجاشي : ٨١ / ١٩٥ والخلاصة : ١٩ / ٤٠.

(١٤) مجمع الرجال : ٧ / ١٥.

١٣٢

٣٤٠٧ ـ أبو جعفر الأهوازي :

أحمد بن الحسين بن سعيد(١) ، مجمع(٢) .

٣٤٠٨ ـ أبو جعفر البجلي الخزّاز :

محمّد بن الوليد(٣) ، مجمع(٤) .

٣٤٠٩ ـ أبو جعفر البجلي الرازي :

يحيى(٥) بن أبي العلاء(٦) ، مجمع(٧) .

٣٤١٠ ـ أبو جعفر البرقي :

أحمد بن محمّد بن خالد(٨) ، مجمع(٩) .

٣٤١١ ـ أبو جعفر البرمكي :

محمّد بن إسماعيل صاحب الصومعة(١٠) ، مجمع(١١) .

أقول : هذا على ما ذكرهغض ، والّذي فيجش وصه : أبو عبد الله(١٢) .

٣٤١٢ ـ أبو جعفر البصري :

روىكش عن علي بن محمّد بن قتيبة(١٣) قال : حدّثني الفضل بن‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٧٧ / ١٨٣ والفهرست : ٢٢ / ٦٧ والخلاصة : ٢٠٢ / ٨.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٥.

(٣) رجال النجاشي : ٣٤٥ / ٩٣١.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ١٦.

(٥) في النسخ أحمد ، وما أثبتناه من المصادر.

(٦) رجال النجاشي : ٤٤٤ / ١١٩٨ ، وفيه : ابن علاء.

(٧) مجمع الرجال : ٧ / ١٦.

(٨) رجال النجاشي : ٧٦ / ١٨٢ والفهرست : ٢٠ / ٦٥ والخلاصة : ١٤ / ٧.

(٩) رجال النجاشي : ٧٦ / ١٨٢ والفهرست : ٢٠ / ٦٥ والخلاصة : ١٤ / ٧.

(١٠) مجمع الرجال : ٥ / ١٥٠ نقلاً عن ابن الغضائري كما سينبّه المصنّف.

(١١) مجمع الرجال : ٧ / ١٦ ، ولم يرد فيه : صاحب الصومعة.

(١٢) رجال النجاشي : ٣٤١ / ٩١٥ والخلاصة : ١٥٤ / ٨٩.

(١٣) في المصدر بدل قتيبة : القتيبي.

١٣٣

شاذان قال : حدّثني أبو جعفر البصري وكان ثقة فاضلاً صالحاً ،صه (١) .

وفيتعق : مرّ ذلك في يونس بن عبد الرحمن(٢) (٣) .

٣٤١٣ ـ أبو جعفر البصري البغدادي :

محمّد بن الحسن بن شمّون(٤) ، مجمع(٥) .

٣٤١٤ ـ أبو جعفر البغدادي :

محمّد بن الخليل(٦) ، مجمع(٧) .

قلت : المشهور في لقبه أبو جعفر السكّاك(٨) ، فراجع.

٣٤١٥ ـ أبو جعفر التلعكبري :

محمّد بن هارون بن موسى(٩) ، مجمع(١٠) .

__________________

(١) الخلاصة : ١٩٠ / ٢٨.

(٢) عن رجال الكشّي : ٤٨٨ / ٩٢٩ ، وفيهم بدل ابن قتيبة : القتيبي.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٦.

(٤) رجال النجاشي : ٣٣٥ / ٨٩٩ ، ولم يرد فيه : البصري ، نعم ذكر الشيخ في رجاله : ٤٢٤ / ٢٧ و ٤٣٦ / ٢٠ والعلاّمة في الخلاصة : ٢٥٢ / ٢٥ وابن الغضائري نقلاً عن مجمع الرجال : ٥ / ١٨٧ أنّه بصري.

(٥) مجمع الرجال : ٧ / ١٦.

(٦) رجال النجاشي : ٣٢٨ / ٨٨٩ ، وفيه أبو جعفر السكّاك بغدادي كما سينبّه عليه المصنّف.

(٧) مجمع الرجال : ٧ / ١٦.

(٨) الفهرست : ١٣٢ / ٥٩٤ والخلاصة : ١٤٤ / ٣٢.

(٩) ورد في رجال النجاشي : ٤٣٩ / ١١٨٤ في ترجمة أبيه هارون قوله : كنت أحضر في داره مع ابنه أبي جعفر وعلّق القهبائي هنا بقوله : تقدّم في أحمد بن محمّد بن الربيع أن اسمه محمّد وكنيته أبو الحسين إلاّ أن يكون ابناً آخر. مجمع الرجال ٦ / ٢١٠.

(١٠) مجمع الرجال : ٧ / ١٦.

١٣٤

٣٤١٦ ـ أبو جعفر الثقفي الطحّان :

محمّد بن مسلم الطائفي(١) ، مجمع(٢) .

٣٤١٧ ـ أبو جعفر الجرجاني :

محمّد بن علي بن عبدك(٣) ، مجمع(٤) .

٣٤١٨ ـ أبو جعفر الجريري :

محمّد بن أحمد بن محمّد(٥) ، مجمع(٦) .

٣٤١٩ ـ أبو جعفر الحلبي :

محمّد بن علي بن أبي شعبة(٧) ، مجمع(٨)

٣٤٢٠ ـ أبو جعفر الحميري :

محمّد بن عبد الله بن جعفر(٩) ، مجمع(١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٠٠ / ٣١٧ ورجال النجاشي : ٣٢٣ / ٨٨٢ والخلاصة : ١٤٩ / ٥٩ ورجال ابن داود : ١٨٤ / ١٥٠٤ ولم يرد فيهم الطائفي ، نعم ورد في رجال الشيخ : ١٣٥ / ١ ورجال الكشّي : ١٦١ أنّه طائفي.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٦ ، ولم يرد فيه : الطائفي.

(٣) رجال النجاشي : ٣٨٢ / ١٠٤٠ والخلاصة : ١٦٢ / ١٥٩ ورجال ابن داود : ١٧٩ / ١٤٥٨.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ١٦.

(٥) رجال النجاشي : ٣٩٧ / ١٠٦٣ والخلاصة : ١٦٤ / ١٧٤ ورجال ابن داود : ١٦٤ / ١٣٠٢.

(٦) مجمع الرجال : ٧ / ١٦.

(٧) رجال النجاشي : ٣٢٥ / ٨٨٥ والخلاصة : ١٤٣ / ٣٠ ورجال ابن داود : ١٧٨ / ١٤٥٢.

(٨) مجمع الرجال : ٧ / ١٧.

(٩) رجال النجاشي : ٣٥٤ / ٩٤٩ والخلاصة : ١٥٧ / ١١٣ ورجال ابن داود : ١٧٥ / ١٤١٩.

(١٠) مجمع الرجال : ٧ / ١٧.

١٣٥

٣٤٢١ ـ أبو جعفر الحيري :

أحمد بن جعفر بن محمّد(١) ، مجمع(٢) .

٣٤٢٢ ـ أبو جعفر الخثعمي :

محمّد بن حكيم(٣) ، مجمع(٤) .

٣٤٢٣ ـ أبو جعفر الخثعمي الأشناني :

محمّد بن الحسين بن حفص(٥) ، مجمع(٦) .

٣٤٢٤ ـ أبو جعفر الخزاعي :

أحمد بن محمّد بن زيد(٧) ، مجمع(٨) .

٣٤٢٥ ـ أبو جعفر الرازي :

محمّد بن قبّة(٩) ، ومحمّد بن عبد الرحمن(١٠) ، ومحمّد بن بكران(١١) ، مجمع(١٢) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٤١ / ٢٩ ، وفي نسخة « ش » بدل الحيري : الحميري.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٧.

(٣) رجال الشيخ : ٢٨٥ / ٧٩ ورجال النجاشي : ٣٥٧ / ٩٥٧ ورجال ابن داود : ١٧١ / ١٣٦٥.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ١٧.

(٥) رجال الشيخ : ٥٠٠ / ٦٢.

(٦) مجمع الرجال : ٧ / ١٧.

(٧) رجال الشيخ : ٤٤٠ / ٢٣.

(٨) مجمع الرجال : ٧ / ١٧.

(٩) الفهرست : ١٣٢ / ٥٩٥.

(١٠) رجال النجاشي : ٣٧٥ / ١٠٢٣ والخلاصة : ١٤٣ / ٣١ ورجال ابن داود : ١٧٧ / ١٤٤٠.

(١١) رجال النجاشي : ٣٩٤ / ١٠٥٢ ورجال ابن داود : ١٦٦ / ١٣٢٣.

(١٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٧.

١٣٦

٣٤٢٦ ـ أبو جعفر الرازي الزينبي :

محمّد بن حسّان(١) ، مجمع(٢) .

قلت : هذا على ما فيغض ، وفي غيره أبو عبد الله(٣) .

٣٤٢٧ ـ أبو جعفر الرّفاء :

غير مذكور في الكتابين ، ومضى في المقدّمة الثانية(٤) (٥) .

٣٤٢٨ ـ أبو جعفر الرواسي :

محمّد بن الحسن بن أبي سارة(٦) ، مجمع(٧) .

٣٤٢٩ ـ أبو جعفر الزاهري :

محمّد بن سنان(٨) ، مجمع(٩) .

٣٤٣٠ ـ أبو جعفر الزيّات :

محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب(١٠) .

__________________

(١) الخلاصة : ٢٥٥ / ٤٣ على قول ابن الغضائري ، كما سينبّه عليه المصنّف.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٧ ، وفيه : الريني ، الزبيبي ( خ ل ).

(٣) رجال النجاشي : ٣٣٨ / ٩٠٣ ورجال ابن داود : ٢٧١ / ٤٤١ إلاّ أن فيه بدل الزينبي : الزيدي.

(٤) في نسخة « م » : الاولى.

(٥) عن كمال الدين : ٤٤٣ / ١٦ الباب الثالث والأربعون ، وفيه : أنّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام أو وقف على معجزته.

(٦) رجال الشيخ : ٢٨٤ / ٦٢ ورجال النجاشي : ٣٢٤ / ٨٨٣ ، والخلاصة : ١٥٣ / ٧٨ ورجال ابن داود : ١٦٨ / ١٣٤٤.

(٧) مجمع الرجال : ٧ / ١٧.

(٨) رجال النجاشي : ٣٢٨ / ٨٨٨ والخلاصة : ٢٥١ / ١٧.

(٩) مجمع الرجال : ٧ / ١٧.

(١٠) رجال النجاشي : ٣٣٤ / ٨٩٧ والخلاصة : ١٤١ / ١٩ ورجال ابن داود : ١٦٨ / ١٣٤٥.

١٣٧

وفيتعق : يقال لمحمّد بن عمرو الزيّات أيضاً(١) (٢) .

٣٤٣١ ـ أبو جعفر بن السرّاج :

أحمد بن أبي بشر(٣) ، مجمع(٤) .

٣٤٣٢ ـ أبو جعفر السكوني :

أحمد بن محمّد بن عمرو بن أبي نصر(٥) ، مجمع(٦) .

قلت : ويقال له أبو عبد الله أيضاً(٧) .

٣٤٣٣ ـ أبو جعفر السمّان الهمداني :

محمّد بن موسى بن عيسى(٨) ، مجمع(٩) .

٣٤٣٤ ـ أبو جعفر شاه طاق :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن أحمد بن زيد الخزاعي ، عنه ،ست : (١٠) . هو مؤمن الطاق(١١) .

__________________

(١) عن الكافي ١ : ٣٩٦ / ٨ ، وفيه : أبو جعفر محمّد بن عمر بن سعيد.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٦.

(٣) الفهرست : ٢٠ / ٦٤ ورجال النجاشي : ٧٥ / ١٨١ والخلاصة : ٢٠٢ / ٧ وفيها : بشير ، وفي الجميع بدل ابن السرّاج : السرّاج.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ١٧.

(٥) رجال النجاشي : ٧٥ / ١٨٠ والفهرست : ١٩ / ٦٣ ، وفيها : مولى السكون.

(٦) مجمع الرجال : ٧ / ١٧.

(٧) الفهرست : ١٩ / ٦٣ ، وفيها أبو علي.

(٨) رجال النجاشي : ٣٣٨ / ٩٠٤ والخلاصة : ٢٥٥ / ٤٤ ورجال ابن داود : ٢٧٦ / ٤٨٦.

(٩) مجمع الرجال : ٧ / ١٨.

(١٠) الفهرست : ١٩١ / ٨٨٦.

(١١) رجال الشيخ : ٣٠٢ / ٣٥٥ و ٣٥٩ / ١٨ والفهرست : ١٣١ / ٥٩٣ ورجال النجاشي : ٣٢٥ / ٨٨٦ والخلاصة : ١٣٨ / ١١ ورجال ابن داود : ١٨٠ / ١٤٦٣.

١٣٨

٣٤٣٥ ـ أبو جعفر الشلمغاني :

محمّد بن علي(١) ، مجمع(٢) .

٣٤٣٦ ـ أبو جعفر الصائغ :

محمّد بن الحسين بن سعيد(٣) ، مجمع(٤) .

٣٤٣٧ ـ أبو جعفر الصبيحي :

حمدان بن المعافى(٥) ، مجمع(٦) .

٣٤٣٨ ـ أبو جعفر الصيرفي :

محمّد بن علي بن إبراهيم(٧) ، مجمع(٨) .

٣٤٣٩ ـ أبو جعفر الصيقل :

أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد(٩) ، مجمع(١٠) .

٣٤٤٠ ـ أبو جعفر الطبري الآملي :

محمّد بن جرير بن رستم(١١) ، مجمع(١٢) .

__________________

(١) الفهرست : ١٤٦ / ٦٢٥ ورجال النجاشي : ٣٧٨ / ١٠٢٩ والخلاصة : ٢٥٣ / ٣٠ ورجال ابن داود : ٢٧٤ / ٤٧١.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٨.

(٣) رجال النجاشي : ٣٣٧ / ٩٠٠ ومجمع الرجال : ٥ / ١٩٧ نقلاً عن ابن الغضائري ، ورجال ابن داود : ٢٧٢ / ٤٤٥.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ١٨.

(٥) رجال النجاشي : ١٣٨ / ٣٥٦ والخلاصة : ٦٢ / ١ ورجال ابن داود : ٨٥ / ٥٢٦.

(٦) مجمع الرجال ٧ / ١٨.

(٧) رجال النجاشي : ٣٣٢ / ٨٩٤ والخلاصة : ٢٥٣ / ٢٩ ورجال ابن داود : ٢٧٤ / ٤٦٩.

(٨) مجمع الرجال : ٧ / ١٨.

(٩) رجال النجاشي : ٨٣ / ٢٠٠ والخلاصة : ١٩ / ٤١ ورجال ابن داود : ٣٧ / ٧٠.

(١٠) مجمع الرجال : ٧ / ١٨.

(١١) رجال النجاشي : ٣٧٦ / ١٠٢٤ والخلاصة : ١٦١ / ١٤٨ ورجال ابن داود : ١٦٧ / ١٣٣٠.

(١٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٨.

١٣٩

٣٤٤١ ـ أبو جعفر الطبري الجبلي :

محمّد بن أسلم(١) ، مجمع(٢) .

٣٤٤٢ ـ أبو جعفر الطبري الخاصّي :

محمّد بن الحسين بن سعيد بن عبد الله(٣) ، مجمع(٤) .

٣٤٤٣ ـ أبو جعفر الطبري العامّي :

محمّد بن جرير(٥) ، مجمع(٦) .

٣٤٤٤ ـ أبو جعفر الطوسي :

محمّد بن الحسن بن عليرحمه‌الله (٧) ، مجمع(٨) .

٣٤٤٥ ـ أبو جعفر العاصمي :

عيسى بن جعفر بن عاصم(٩) ، مجمع(١٠) .

٣٤٤٦ ـ أبو جعفر العبرتائي :

أحمد بن هلال(١١) ، مجمع(١٢) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٦٨ / ٩٩٩ ورجال ابن داود : ٢٧٠ / ٤٣٠.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٨.

(٣) رجال الشيخ : ٥٠٣ / ٦٩.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ١٨.

(٥) الفهرست : ١٥٠ / ٦٥٠ ورجال النجاشي : ٣٢٢ / ٨٧٩ ورجال ابن داود : ٢٧٠ / ٤٣٥.

(٦) مجمع الرجال : ٧ / ١٨.

(٧) رجال النجاشي : ٤٠٣ / ١٠٦٨ والخلاصة : ١٤٨ / ٤٦ ورجال ابن داود : ١٦٩ / ١٣٥٥.

(٨) مجمع الرجال : ٧ / ١٨.

(٩) رجال الكشّي : ٦٠٣ / ١١٢٢.

(١٠) مجمع الرجال : ٧ / ١٨.

(١١) رجال النجاشي : ٨٣ / ١٩٩ ورجال ابن داود : ٢٣٠ / ٤٥.

(١٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٨.

١٤٠

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

أعلام وكتب :

« بدر الدين ـ المغرب »

ابن أبي الحديد وكتابه في نظر السنّة :

س : قرأت في كتاب « دفاع عن السنّة » حديثاً مطوّلاً عن عمر بن الخطّاب ، في وصف علاقته بأبي بكر وأبي موسى الأشعري ، والمغيرة بن شعبة ، ونظراً لما يحمله هذا الخبر من الكلام الجديد على القارئ ، والذي يفضي إلى نتائج خطيرة ، والخبر جاء نقلاً عن « شرح نهج البلاغة » لابن أبي الحديد

فسؤالي إذا سمحتم : هل المرجع المذكور معتمد لدى علماء أهل السنّة ؟

ج : نود إعلامك أوّلاً : إنّ أهل السنّة قد اتبعوا منهجاً عامّاً في تعديل الرجال وتجريحها ، وكان أهمّ أساس اعتمدوه في التجريح والتعديل ، هو رواية الراوي فضائل عليعليه‌السلام ومناقبه ، وجعلوا أساس ضعف الراوي وكذبه وتخليطه هو رواياته فضائل عليعليه‌السلام ، ولك أن تتابع مثلاً كتابي « الموضوعات » لابن الجوزي ، وكتاب « اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة » ، بل كتابي « تهذيب التهذيب » لابن حجر ، وكتاب « ميزان الاعتدال » للذهبي ، وأمثالها كثير ، تجد أنّ عمدة تضعيف الراوي ، هو روايته لفضائل عليعليه‌السلام ، ولعلّك إذا استقصيت كتب الجرح والتعديل لأخذك العجب في بنائهم التوثيقي ، وفي تجريحهم للشخص

فمثلاً أحمد بن الأزهر النيسابوري ، بعد أن مدحه ابن حجر في « تهذيب التهذيب » ، ونقل توثيق المحدّثين له قال : « لما حدّث أبو الأزهر بحديث عبد

٣٠١

الرازق في الفضائل ، يعني عن معمّر عن الزهري ، عن عبيد الله بن عباس ، قال : نظر النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله إلى عليرضي‌الله‌عنه فقال :« أنت سيّد في الدنيا سيّد في الآخرة » الحديث ، أخبر بذلك يحيى بن معين ، فبينما هو عنده في جماعة من أهل الحديث إذ قال يحيى : من هذا الكذّاب النيسابوري الذي يحدّث عن عبد الرازق بهذا الحديث ؟

فقام أبو الأزهر فقال : هو ذا أنا ، فتبسّم يحيى فقال : إمّا إنّك لست بكذّاب ، وتعجّب من سلامته وقال : الذنب لغيرك في هذا الحديث »(١) ، على أنّ هذا الراوي من أهل السنّة ، فاتهموه بالكذب لروايته الحديث ، ومثله عبد الرازق بن همام الحافظ الصنعاني ، صاحب « المصنّف » المعروف ، وهو من كبار أهل السنّة ، فإذا ذكروه قالوا : كان يتشيّع ، وقال أبو داود : وكان عبد الرازق يعرّض بمعاوية ، وقال العجلي : ثقة يتشيّع(٢)

وهكذا هو ديدنهم في من يروي فضائل عليعليه‌السلام ، ولعلّ اختلافهم في تشيّع الحاكم النيسابوري ، وإصرار بعضهم على كونه شيعيّاً ، ليس بشيء إلّا لروايته فضائل عليعليه‌السلام ، وقد أغفلها الشيخان في صحيحيهما ، فمتى تجد من يذكر فضائل علي ومناقبه ، ويطعن على مخالفيه ، ويذكر معائبهم يوثّق ويأخذ بقوله ؟!

هذا هو حال ابن أبي الحديد المعتزلي ، فهم لا يعتبرونه لهذه العلّة التي عمّموها على كلّ من روى فضائل عليعليه‌السلام ، لذا قال الشعبي : ماذا لقينا من علي ؟ إن أحببناه ذهبت دنيانا ، وإن بغضناه ذهب ديننا

فلا عليك ـ أيّها الأخ ـ بعد ذلك في اعتبار وعدم اعتبار الراوي ، أو الكتاب عند أهل السنّة ، بعد أن عرفت معيار جرحهم وتعديلهم

______________________

(١) تهذيب التهذيب ١١ / ١٠

(٢) المصدر السابق ٦ / ٢٨٠

٣٠٢

« إبراهيم عبد الله ـ البحرين ـ »

الاحتجاج بما ينقله ابن أبي الحديد والمسعودي :

س : هل يصحّ الاحتجاج على أهل السنّة ، بما أورده ابن أبي الحديد في شرحه للنهج ، وما أورده المسعودي في « مروج الذهب » ؟

حيث إنّ هذا الشيء قد حصل فعلاً في بعض المؤلّفات الكلامية والعقائدية وعلى الطرف الآخر هل يصحّ الاحتجاج على الإمامية بهذين الكتابين ؟

حيث أكثر البعض مثل : إحسان الهي ظهير ـ مع تدليسه بعض الحقائق ـ من الاحتجاج على الإمامية بهما .

ما هو مبدأ الاحتجاج على أهل السنّة بهما ، وعلى أيّ أساس احتجّ به ظهير ؟ ولكم جزيل الشكر

ج : الثابت أنّ ابن أبي الحديد معتزلي المذهب في الأُصول ، وحنفي المذهب بالفروع ، ولذا يصحّ للإمامي أن يحتجّ بما يذكره في « شرح نهج البلاغة » على الطرف الآخر ، وأيضاً المسعودي صاحب « مروج الذهب » ، بالإضافة إلى ثناء القوم عليه ، ذكره السبكي في طبقاته(١) ، وعليه يصحّ للإمامية أن يحتجّوا بما يذكره على الطرف الآخر

ولما ذكرناه حول الرجلين لا يكون ما يذكرانه حجّة للقوم على الشيعة الإمامية ، وإن كانا يعدّان من علماء التاريخ والأدب المعتدلين غير المتعصّبين فيما ينقلانه ويحكمان به

« يحيى العسقلاني ـ السعودية »

البرقعي وكتابه كسر الصنم :

س : لقد سمعت حديثاً ، وقرأت في شبكات الوهّابية ، حول كتاب « كسر
______________________

(١) طبقات الشافعية الكبرى ٢ / ٣٢٣

٣٠٣

الصنم » لأبي الفضل البرقعي ، فمن هو هذا الرجل الذي نسبه القوم للتشيّع ؟ وهل تعرفونه ، وما هي منزلته العلمية ؟ أفيدونا جعلني الله فداكم

ج : كان أبو الفضل البرقعي من أسرة عريقةٍ من أهالي قم ، وكان من جملة المحصّلين في الحوزة العلمية ، إلّا أنّه كان منذ شبابه خفيف العقل ، منحرف الفكر ، فترك الدراسة ، وذهب إلى طهران بدعوةٍ من بعض السفارات الأجنبية ، بواسطة بعض عملائها ، فجعلوا يروّجون له ، ويمدّونه بالأموال ، ويطبعون مقالاته ، حتّى أفتى كبار المراجع بضلالته ، وأوعزوا إلى الجهات الحكومية بإلقاء القبض عليه وتأديبه ، فانكشف حاله ، وافتضح أمره ، ومَقتَه الناس وطردوه ، فمات على تلك الحال ، وخسر الدنيا والآخرة ، وذلك هو الخسران المبين

وإنّ حال البرقعي وأمثاله عند الشيعة الإمامية ، يشبه تماماً حال ابن تيمية وأتباعه عند أهل السنّة ، فقد وصف علماء السنّة ابن تيمية بخفّة العقل ، وكذلك وصفوا أتباعه بأنّهم خفاف العقول

فقد خاطب الحافظ الذهبي ابن تيمية في رسالةٍ له إليه ـ مذكورة في المصادر السنّية ـ بقوله : « يا خيبة من اتبعك ، فانّه معرّض للزندقة والانحلال ، فهل معظم أتباعك إلّا مقيّد مربوط ، خفيف العقل ، أو عامّي كذّاب ، بليد الذهن »(١)

وقال عنه الحافظ ابن حجر الهيثمي في « الفتاوى الحديثية » : « عبد خذله الله وأخزاه ، وأصمّه ، وأعماه »(٢)

فحال البرقعي حال ابن تيمية ، والأخبار عن ضلاله ، وسوء حاله في الآخرة ليس إخباراً عن غيب ، بل هو على ضوء الموازين الشرعية ، وترك الجواب عمّا كتبه كالسكوت عن أباطيل ابن تيمية

______________________

(١) السيف الصقيل : ٢١٨

(٢) المصدر السابق : ١٦٥

٣٠٤

ولا يخفى أنّ الطعن الصادر من العلماء في ابن تيمية ليس طعناً في عموم أهل السنّة ، أو كلّ علماء الشام ، فكيف يقال بأنّ الطعن في البرقعي طعن في علماء قم ؟ فإنّ هذا الكلام لا يصدر من عاقل فاهم !

ونحن نسأل الله تعالى أن يوفّقنا لمعرفة الحقّ واتّباعه أينما كان

« علي العلي ـ الكويت ـ »

الكتب الأربعة في نظر الأُصوليين والإخباريين :

س : ما مدى صحّة ما في الكتب الأربعة ؟

ج : تعتقد الشيعة أنّ الكتب الأربعة أوثق كتب الحديث ، وأمّا وجوب العمل بما فيها من الأخبار ، أو بكلّ ما رواه إمامي ، ودوّنه أصحاب الأخبار منهم ، فلم يقل به أحد من المحققّين ، ويشهد لذلك تنويعهم الأخبار على أقسام أربعة : الصحيح ، الحسن ، الموثّق ، الضعيف

وهذا هو رأي الأُصوليين من علماء الشيعة ، بينما يرى الإخباريون من علماء الشيعة صحّة كلّ ما موجود في الكتب الأربعة ، بمعنى أنّ روايات الكتب الأربعة قطعية الصدور ، وهذا القول باطل من أصله ، إذ كيف يمكن دعوى القطع بصدور رواية رواها واحد عن واحد ؟ ولاسيّما أنّ في رواة الكتب الأربعة من هو معروف بالكذب والوضع

« ـ ـ »

الكتب الفكرية والفكر الإسلامي :

س : ماذا تعني الكتب الفكرية ؟ وما المراد من الفكر ، والفكر الإسلامي بالذات ؟

ج : إنّ المراد من الفكر ـ في مورد السؤال ـ المواضيع التي تعتمد أساساً على الاستدلالات العقلية في قبال العلوم النقلية التي تتركّز في البحث عن النصوص القرآنية أو الحديثية

٣٠٥

فالفكر الإسلامي يطلق على كافّة الأُسس الثقافية ، والعلوم العقلية التي تستمد جذورها من الكتاب أو السنّة ، مع محورية العقل في طريق الاستنتاج والاستنباط

وعليه ، فالكتب الفكرية هي الكتب التي تبرز في هذا الاتجاه ، وتكون معظم مباحثها من نوع التعقّل والتعمّق في المواضيع الدينية

« صادق ـ السعودية ـ »

ترجمة أنس بن مالك خادم النبيّ :

س : من هو أنس بن مالك الأنصاري ، خادم الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ؟ نريد معلومات كاملة عنه ، مع الشكر الجزيل ، رحمكم الله

ج : إنّ أنس بن مالك الأنصاري ، خادم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأحد أصحابه ، روى أحاديث كثيرة عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، منها مثلاً : حديث الطير …

وكان أحد المنحرفين عن الإمام عليعليه‌السلام ، كما ذكر ذلك ابن أبي الحديد في شرح النهج ، حيث قال عند ذكر المنحرفين عن عليعليه‌السلام : « وذكر جماعة من شيوخنا البغداديين ، أنّ عدّة من الصحابة والتابعين والمحدّثين كانوا منحرفين عن عليعليه‌السلام ، قائلين فيه السوء ، ومنهم من كتم مناقبه ، وأعان أعداءه ، ميلاً مع الدنيا وإيثاراً للعاجلة ؛ فمنهم أنس بن مالك ، ناشد عليعليه‌السلام الناسَ في رَحَبة القصر ـ أو قال رحبة الجامع بالكوفة ـ :« أيّكم سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : مَن كنت مولاه فعلي مولاه » ؟ فقام اثنا عشر رجلاً فشهدوا بها ، وأنس بن مالك في القوم لم يقم ، فقال له :« يا أنس ، ما يمنعك أن تقوم فتشهد ، ولقد حضرتَها » ، فقال : يا أمير المؤمنين ، كبرتُ ونسيت ، فقال :« اللّهم إن كان كاذباً فارمه بها بيضاء لا تواريها العمامة »

قال طلحة بن عمير : فو الله ، لقد رأيتُ الوَضَح به بعد ذلك أبيض بين عينيه »(١)

______________________

(١) شرح نهج البلاغة ٤ / ٧٤ و ١٩ / ٢١٧

٣٠٦

وفي رواية البلاذري : « قال علي على المنبر :« نشدت الله رجلاً سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول يوم غدير خم : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، إلّا قام فشهد » ، وتحت المنبر أنس بن مالك ، والبراء بن عازب ، وجرير بن عبد الله ، فأعادها فلم يجبه أحد منهم

فقال :« اللهم من كتم هذه الشهادة وهو يعرفها ، فلا تخرجه من الدنيا حتّى تجعل به آية يعرف بها »

قال أبو وائل : فبرص أنس ، وعمي البراء ، ورجع جرير أعرابياً بعد هجرته ، فأتى السراة فمات في بيت أُمّه بالسراة »(١)

« خادم أهل البيت ـ السعودية ـ »

أنس من الذين كذبّوا على الرسول :

س : هل أنس خادم الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، كان موالياً لأهل البيت ؟ ولماذا ؟

ج : إنّ أنس بن مالك خادم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ممّن كتم شهادته بحديث الغدير في الإمام عليعليه‌السلام ، فقال أنس : « كبرت سنّي ونسيت ، فقال علي : « إن كنت كاذباً فضربك الله ببيضاء لا تواريها العمامة » ، فابتلي أنس بالبرص »(٢)

وروي أيضاً عن الإمام الصادقعليه‌السلام أنّه قال :« ثلاثة كانوا يكذبون على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أبو هريرة ، أنس بن مالك ، وامرأة » (٣)

« أبو محمّد ـ البرازيل ـ »

ترجمة جون مولى أبي ذر :

س : من هو الذي يسمّى جون ؟ وكان في جيش الإمام الحسين عليه‌السلام ؟

______________________

(١) أنساب الأشراف : ١٥٦

(٢) شرح نهج البلاغة ٤ / ٧٤ و ١٩ / ٢١٧ ، أنساب الأشراف : ١٥٦ ، اختيار معرفة الرجال ١ / ٢٤٦ ، الغدير ١ / ١٩٠

(٣) الخصال : ١٩٠

٣٠٧

ج : جون بن حوي ، أسود اللون ، شيخ كبير السن ، من الموالي ، مولى أبي ذر الغفاري ، انضمّ إلى أهل البيتعليهم‌السلام بعد أبي ذر ، فكان مع الإمام الحسنعليه‌السلام ، ثمّ مع الإمام الحسينعليه‌السلام ، وصحبه في سفره من المدينة إلى مكّة ، ثمّ إلى العراق ، وقف يوم عاشوراء أمام الإمام الحسينعليه‌السلام يستأذنه في القتال ، فقال له الحسينعليه‌السلام :« أنت في إذن منّي ، فإنّما تبعتنا للعافية ، فلا تبتل بطريقتنا » ، فقال : يا ابن رسول الله ، أنا في الرخاء ألحس قصاعكم ، وفي الشدّة أخذلكم ، والله أن ريحي لنتن ، وأنّ حسبي للئيم ، وأنّ لوني لأسود ، فتنفّس عليّ بالجنة ، فيطيب ريحي ، ويشرف حسبي ، ويبيضّ وجهي ، لا والله ، لا أفارقكم حتّى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم ، ثم برز وهو يقول :

كيف يرى الكفّار ضرب الأسود

بالسيف ضرباً عن بني محمّد

أذب عنهم باللسان واليد

أرجو به الجنّة يوم المورد

ثمّ قاتل حتّى قتل ، فوقف عليه الإمام الحسينعليه‌السلام فقال :« اللهم بيّض وجهه ، وطيّب ريحه ، واحشره مع الأبرار ، وعرّف بينه وبين محمّد وآل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله »

وروى علماؤنا عن الإمام الباقرعليه‌السلام ، عن أبيه الإمام زين العابدينعليه‌السلام ، أنّ بني أسد الذين حضروا المعركة ، ليدفنوا القتلى ، وجدوا جوناً بعد أيّام تفوح منه رائحة المسك

« أبو علي ـ عمان ـ »

ترجمة علي بن يقطين :

س : بعد التحية والسلام ، هل لكم أن تخبرونا بنبذة عن حياة الشخصية الإسلامية علي بن يقطين ؟

ج : علي بن يقطين بن موسى البغدادي ، كان ثقة وجليل القدر ، وله منزلة عظيمة عند الإمام الكاظمعليه‌السلام ، ولد سنة ١٢٠ هـ ، وقيل ١٢٤ هـ ، سكن بغداد ، وهو كوفي الأصل ، ومولى بني أسد

٣٠٨

كان لأبيه منزلة سامية لدى الدولة العباسية أوّل أمرها ، حيث كان داعياً لهم ، فانتقلت هذه المنزلة له ، واتخذه الرشيد وزيراً ، وكان على صلة وثيقة بالإمام الكاظمعليه‌السلام ، يعمل بإرشاده على إغاثة المظلومين ، توفّي سنة ١٨٢ هـ ، وله كتب ، منها كتاب ما سئل عن الصادقعليه‌السلام من الملاحم ، وكتاب مناظرة الشاكّ بحضرتهعليه‌السلام ، وله مسائل عن الإمام الكاظمعليه‌السلام

وللمزيد من التعرّف على هذه الشخصية يمكنكم مراجعة كتاب « أعيان الشيعة »(١) ، و « معجم رجال الحديث »(٢)

« أحمد محمّد الياسري ـ البحرين ـ »

حول تفسيري القمّي والعيّاشي :

س : ما مصداقية تفاسير القمّي والعيّاشي عند الشيعة ؟ ومن هما القمّي والعيّاشي ؟

وهل كلّ ما ورد من روايات في هذين التفسيرين صحيحة ؟ وخصوصاً أنّ أكثر ما يطعن في الشيعة من قبل خصومهم ، هي روايات من هذين التفسيرين ، وشكراً جزيلاً

ج : أعلم أنّ الشيعة تعتقد بعدم وجود كتاب كلّ رواياته صحيحة من أوّله إلى آخره غير القرآن الكريم ، وكلّ الكتب سواه قابلة للبحث والنقاش ، وتجري على أسانيدها قواعد الجرح والتعديل

وأمّا القمّي والعيّاشي فهما من أقطاب علماء الشيعة ، ومع هذا لا يمكننا الحكم بصحّة كتابيهما ، ففيهما الصحيح والضعيف ، وكلّ هذا يخضع إلى مباني الرجال ، وقوانين الجرح والتعديل ، لتمييز الصحيح من الضعيف ، وشأن هذين الكتابين شأن جميع كتب الشيعة

______________________

(١) أعيان الشيعة ٨ / ٣٧١

(٢) معجم رجال الحديث ١٣ / ٢٤٢

٣٠٩

« عبد الله ـ ـ »

روايات منتخب كنز العمّال :

س : ما هو رأيكم في كتاب منتخب كنز العمّال في سنن الأقوال والأفعال ؟ وهل كلّ ما ورد فيه صحيح ؟ وما نسبة الصحّة فيه ؟

هناك مرويّات فيه بدون إسناد ، هل يعتدّ بها عند أصحابها ؟ باعتبار أنّ عدم إسنادها هو بمثابة إطلاقها إطلاق المسلّمات ، أم أنّ أمثال هذه المرويّات غير معتدّ بها ؟ وفّقكم الله إلى ما يرضاه

ج : صاحب كتاب كنز العمّال هو الشيخ علي بن سلطان المتّقي الهندي ، ألّف كتاب كنز العمّال لأجل أن يجمع نصوص الأحاديث الواردة في مختلف الكتب ، والمنسوبة إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأيضاً ما نقل في مختلف الكتب عن الصحابة والآثار الواردة عنهم

هذه الأحاديث والآثار رتّبها بترتيب خاصّ بحسب الحروف ، وبحسب الأبواب ، وأيضاً جعل عناوين الأبواب بحسب الحروف في ابتكار خاصّ ، وأسلوب معيّن ، ثمّ إنّ هذا الكتاب الكبير لخّصه وجعله تحت عنوان : « منتخب كنز العمّال »

وعلى كلّ حال ، فإنّ قصد المؤلّف من تأليف هذا الكتاب ـ سواء الأصل أو المنتخب ـ إنّما كان لجمع الأحاديث ، وترتيبها بهذا الترتيب الخاصّ ، ولم يقصد تمييز الأحاديث الصحيحة عن غيرها ، فلذا كان كتابه جامعاً بين الغثّ والسمين

وعلى كلّ محقّق يريد أن يأخذ بشيء من أحاديث هذا الكتاب وأمثاله ، فعليه أن يراجع السند ، ويطمئن بصحّة السند ، حتّى يتمكّن من الأخذ بذلك الحديث

٣١٠

« محمّد علي الشحي ـ الإمارات ـ سنّي ـ ١٨ سنة ـ طالب جامعة »

سيرة موسى الموسوي :

س : ما رأيكم بموسى الموسوي صاحب كتاب الشيعة والتصحيح ؟

ج : إنّ موسى الموسوي الأصفهاني ، كان مذموماً منذ شبابه عند أقرانه وزملائه ، وعند العلماء ، لما يرون من تصرّفاته السيّئة ، وغير اللائقة لشخص عادي ، فضلاً عن سيّد معمّم ، ينتمي إلى أسرة مرجعية دينية ، وكان هذا سبباً في تحرّز الكثير منه ، ومن أفعاله الذي سبّب عزلة اجتماعية له ، ممّا أدى إلى انخراطه إلى عالم السياسة ، وتقلّباته المستمرّة فيه ، حفظاً لشخصيّته المنهارة مسبقاً أمام الجميع ، واستجلاباً لموارد ماليّة ، تمكّنه من الاستمرار في الحياة المادّية التافهة

فتارةً كان يتّفق مع عناصر من الحكومة البهلوية في إيران ، حتّى إنّه قد أصبح في فترة خاصّة ، مندوباً في المجلس التشريعي الإيراني ، وأُخرى يرتدّ عليهم ، ويتعامل مع البعثيين في سبيل إطاحة الحكم الملكي فيها ، وثالثة يطمح في رئاسة الجمهورية في إيران بعد زوال الحكم الملكي ؛ وبما أنّ أحداً لم يول اهتماماً به وبما يراه انتهى أمره إلى أن يكون آلة إعلامية بيد أعداء الدين ، في سبيل كسر شوكة الشيعة ، باستخدامه انتسابه إلى المرجعية غطاءً ساتراً على أباطيله ، ومن ثمّ وفّرت الدوائر الاستعمارية له كافّة الإمكانيات المادّية في أحضانها ، كي يفرغ في الهجوم على معتقدات الشيعة إلى أن مات قبل سنين

وعلى كلّ حال : فإنّ هذا الشخص شأنه شأن ابن نوحعليه‌السلام ، فكما أنّ هذا الأخير قد ضيّع انتماءه إلى بيت النبوّة والرسالة بعدم تبعيّته لها ، فهو أيضاً أضاع الانتساب إلى بيت السيادة والمرجعية ، بعدوله وانحرافه عن خطّها المستقيم

وأمّا بالنسبة إلى التهم والمواضيع التي طرحها في كتابه فليست بجديد ، بل كلّها قد وردت كشبهات على لسان المخالفين ، وقد أُجيب عنها كراراً ومراراً ، بالتفصيل أو الإجمال

٣١١

« يوسف إبراهيم الجمعة ـ الكويت ـ »

قرابة العباس ومسلم من النبيّ :

س : ماذا يقرب أبي الفضل العباس للرسول ، والإمام علي ؟ وكذلك ماذا يقرب مسلم بن عقيل للاثنين ؟

ج : إنّ أبا الفضل العباس ، ومسلم بن عقيلعليهما‌السلام من الشخصيات الإسلامية البارزة ، وورعهما وتقواهما ، ومواقفهما في نصرة الدين الحنيف ، ممّا لا يشك به أحد ، حتّى استشهدا في سبيل العقيدة ، ونصرة الدين ، وإعلاء كلمة لا إله إلّا الله

وأمّا قرابتهما من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : فأبو الفضل العباس ، هو ابن الإمام عليعليه‌السلام ، الذي هو ابن عمّ الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله

ومسلم هو ابن عقيل ، الذي هو أخو الإمام عليعليه‌السلام ، وابن عم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أيضاً

« محمّد ـ الإمارات ـ »

شخصية محمّد التيجاني :

س : ما هو رأيكم بمحمّد التيجاني ؟

ج : إنّ الدكتور التيجاني كان على مذهب أهل السنّة ، وثمّ بعد بحث وتحقيق ومراجعة أُمّهات المصادر اعتنق مذهب أهل البيتعليهم‌السلام ، وتوصّل بالبحث العلمي إلى أن اتباع مذهب أهل البيتعليهم‌السلام ، والأخذ منهم هو طريق النجاة ، فركب سفينة النجاة ، وتمسّك بالثقلين

وبعد استبصاره ألّف عدّة كتب ، منها : « ثمّ اهتديت » ، و « اسألوا أهل الذكر » ، و « لأكون مع الصادقين » ، و « الشيعة هم أهل السنّة » ، واهتدى الكثير بواسطة كتبه إلى الحقّ

٣١٢

« أُمّ زينب ـ الإمارات ـ »

موقف الشيعة من المختار الثقفي :

س : أُودّ الاستفسار عن المختار بن يوسف الثقفيرضي‌الله‌عنه ، وما حقيقة ما يتردّد حوله من مزاعم ؟ وما موقف الأئمّةعليهم‌السلام منه ؟

ج : ذكر السيّد الخوئيقدس‌سره ترجمة المختار في كتابه « معجم رجال الحديث » ، فقال : ( والأخبار الواردة في حقّه على قسمين : مادحة وذامّة ، أمّا المادحة فهي متضافرة ، منها عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : « ما امتشطت فينا هاشمية ولا اختضبت ، حتّى بعث إلينا المختار برؤوس الذين قتلوا الحسين » ، وهذه الرواية صحيحة

وعن أبي جعفرعليه‌السلام قال : « لا تسبّوا المختار فإنّه قتل قتلتنا ، وطلب بثأرنا ، وزوّج أراملنا ، وقسّم فينا المال على العسرة »

وعن عمر بن علي بن الحسين : أنّ علي بن الحسينعليهما‌السلام لمّا أتي برأس عبيد الله بن زياد ، ورأس عمر بن سعد قال : فخرّ ساجداً وقال :« الحمد لله الذي أدرك لي ثأري من أعدائي ، وجزى الله المختار خيراً » )(١)

ثمّ ذكر السيّد الخوئي ثلاث روايات أُخرى في هذا المجال ، ثمّ ذكر بعض الروايات الذامّة وقال : « وهذه الروايات ضعيفة الإسناد جدّاً »

ثمّ نقلقدس‌سره قول المجلسي في « بحار الأنوار » فقال : « وقال المجلسيقدس‌سره : قال جعفر بن نما : أعلم أنّ كثيراً من العلماء لا يحصل لهم التوفيق بفطنة توقفهم على معاني الأخبار ، ولا رؤية تنقلهم من رقدة الغفلة إلى الاستيقاظ ، ولو تدبّروا أقوال الأئمّة في مدح المختار لعلموا أنّه من السابقين المجاهدين ، الذين مدحهم الله تعالى جلّ جلاله في كتابه المبين ، ودعاء زين العابدينعليه‌السلام للمختار دليل واضح ، وبرهان لائح ، على أنّه عنده من المصطفين الأخيار ، ولو كان على غير
______________________

(١) معجم رجال الحديث ١٩ / ١٠٢

٣١٣

الطريقة المشكورة ، ويعلم أنّه مخالف له في اعتقاده ، لما كان يدعو له دعاء لا يستجاب ، ويقول فيه قولاً لا يستطاب ، وكان دعاؤهعليه‌السلام له عبثاً ، والإمام منزّه عن ذلك ، وقد أسلفنا من أقوال الأئمّة في مطاوي الكتاب تكرار مدحهم له ، ونهيهم عن ذمّه ما فيه غنية لذوي الأبصار ، وبغية لذوي الاعتبار ، وإنّما أعداؤه عملوا له مثالب ، ليباعدوه عن قلوب الشيعة ، كما عمل أعداء أمير المؤمنينعليه‌السلام له مساوي ، وهلك بها كثير ممّن حاد عن محبّته ، وحال عن طاعته ، فالولي لهعليه‌السلام لم تغيّره الأوهام ، ولأباحته تلك الأحلام ، بل كشفت له عن فضله المكنون ، وعلمه المصون ، فعمل في قضية المختار ما عمل مع أبي الأئمّة الأطهار … »(١)

والخلاصة : لم يكن المختار إلّا رجلاً أبلى في سبيل قضية أهل البيتعليهم‌السلام أحسن البلاء ، فعمل أعداؤه على محاربته ، من خلال وضع التهم والأكاذيب عليه ، ولما كان خصومه هم الغالبون ، وقد امتد نفوذهم بعده ، فمن الطبيعي أن تصاغ هذه الأكاذيب في روايات مسندة ، لتدخل التاريخ بوجه مشروع ، حين يكون منهج المؤرّخ هو جمع الأخبار ، دون التحقيق والتمحيص فيها ، أو بوجه غير مشروع ، حين تلتقي مع هوى المؤرّخ ، أو تعينه على نصرة الاتجاه الذي يميل إليه ، أو التنكيل بالاتجاه الذي يميل عنه

« معاذ التل ـ الأردن ـ سنّي ـ ٣٢ سنة ـ طالب جامعة »

تعقيب على الجواب السابق :

تعليق على الجواب السابق : يتهم بعض المؤرّخين المختار الثقفي بأنّه كان طالب سلطة ، ويقولون بأنّ الناس لقّبته في ذلك الزمان بالكذّاب ، ولكن للمختار فضل عظيم ، فقد تعقّب قتلة الحسين ، وما عرف عن أحد شارك في
______________________

(١) بحار الأنوار ٤٥ / ٣٨٦

٣١٤

قتل الحسين إلّا أحضره وقتله ، وفي ذلك روايات وتفاصيل طويلة ، ثمّ قتل المجرم عبيد الله بن زياد ، بعد هزيمته في معركة عظيمة ، وأرسل رأسه لمحمّد بن الحنفية شقيق الحسين ، ولزين العابدين ، ويروى أنّه لما أحضر رأس ابن زياد دخلت حية سوداء من منخريه ، ثمّ خرجت من أنفه ، فعلت ذلك ثلاثاً والناس تنظر

وقد أبلى المختار بلاء حسناً في تعقّب قتلة الحسين وآله ، إلى أن غدره مصعب ابن الزبير ، وقتله مع أنصاره ، ونعتقد أنّ في عمل المختار شفاء لصدور الناس الذين نقموا على قتلة ابن بنت رسول الله نقمة عظيمة

« ـ الكويت ـ »

أبو مخنف شيعي ثقة :

س : ما هو الدليل على أنّ أبي مخنف لوط بن يحيى يعتبر من الرواة الثقات المعتمدين بمرويّاتهم ؟ مع العلم قد ضعّفه مثل الإمام الذهبي ، وقال عنه : إخباري لا يوثق به

وابن عدي قال عنه : شيعي محترق ، ويحيى بن يحيى ليس بثقة

ج : لقد ترجمه شيخ الرجاليين النجاشي ، حيث ترجمه وعبّر عنه ب : « شيخ أصحاب الأخبار بالكوفة ووجههم ، وكان يسكن إلى ما يرويه وصنّف كتباً كثيرة »(١) ، ذكر منها (٢٨) كتاباً

وتابعه العلّامة في الخلاصة(٢) ، وابن داود في رجاله(٣) ، وغيرهم

ثمّ الرجل بلا شبهة شيعي إمامي ، صرّح بتشيّعه جمع من العامّة ، منهم ابن عدي في « الكامل » قال : « وهو شيعي محترق » !!(٤) ، والذهبي في « تاريخ
______________________

(١) فهرست أسماء مصنّفي الشيعة : ٣٢٠

(٢) خلاصة الأقوال : ٢٣٣

(٣) رجال ابن داود : ١٥٧

(٤) الكامل في ضعفاء الرجال : ٦ / ٩٣

٣١٥

الإسلام » قال : « الرافضي الإخباري ، صاحب هاتيك التصانيف »(١) ، كما صرّح بذلك جلّ أصحابنا ، وجمع من مخالفينا ، فلا يتمّ إنكار ابن أبي الحديد لذلك في شرح النهج(٢) ، بل قال عنه في تنقيح المقال : « من الخرافات التي تعوّدت العامّة عليها في مذهبهم ، وفيما يرجع إليه ، كيف وقد صرّح جماعة منهم بتشيّعه ، بل جعل بعضهم تشيّعه سبباً لردّ روايته ، كما هي عادتهم غالباً والعجب العجاب أنّ ابن أبي الحديد نطق بما سمعت ، بعد أن روى أشعاراً في أنّ علياًعليه‌السلام وصيّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وقال : ذكر هذه الأشعار والأراجيز بأجمعها أبو مخنف لوط بن يحيى في كتاب وقعة الجمل ، انتهى ، فإنّ نقله لتلك الأشعار شاهد لتشيّعه ، وإلّا لم يكن ليرويها ، كما هي عادة أهل السنّة غالباً »(٣)

ثمّ إنّ كون الرجل شيخ أصحاب الأخبار بالكوفة ووجههم ، وكان يسكن إلى ما يرويه ـ شهادة من مثل النجاشي العظيم ـ يُعدّ بحقّ مدحاً معتدّاً به ، يثبت ـ لا أقلّ ـ حسنه واعتباره

وأمّا ما نقلته عن الذهبي وابن عدي فغريب ، إذ صرف كون الرجل عندهم شيعيّاً كاف في سقوطه ، وعدم وثاقته ، وهذا من أمثال هؤلاء كاف لنا في مدحه ، ووثاقته واعتباره !! حيث علّلوا عدم وثاقته بتشيّعه !! لا بكذبه وفسقه وفجوره ، فتدبّر

« ـ لبنان ـ »

البرسي وكتابه مشارق أنوار اليقين :

س : في البداية آجركم الله على هذه الصفحة المميّزة والمهمّة

السؤال : من هو رجب البرسي ؟ وما صحّة كتابه مشارق أنوار اليقين عند
______________________

(١) تاريخ الإسلام حوادث ووفيات ١٤١ ـ ١٦٠ هـ : ٥٨١

(٢) شرح نهج البلاغة ١ / ١٤٧

(٣) تنقيح المقال ٢ / ٤٤

٣١٦

مراجعنا الكرام ؟ ومن هم المراجع الذين ينقضون كلامه ؟ وما دليلهم ؟ وهل هناك من يتّهمه بالغلوّ ؟ وما دليلهم ؟ وشكراً

ج : كتاب مشارق أنوار اليقين كسائر الكتب ، تخضع رواياته للبحث السندي ، والبحث في الدلالة ، ففيه الروايات الصحيحة السند ، وفيه الروايات الضعيفة السند

وأمّا ما ورد في الكتاب من الاعتماد على أرقام معيّنة للحروف ، وطرق أُخرى لإثبات المطالب ، فإنّها وإن كانت لا تعتبر حجّة ودليلاً مستقلّاً ، إلّا أنّها قرائن تنفع في الاستدلال

هذا ، ويمكنكم مراجعة كتاب « الغدير » للعلّامة الأميني(١) ، في ترجمته للبرسي في قسم شعراء الغدير ، حيث ذكر ترجمة الحافظ البرسي ، ودافع عنه ، وردّ من اتهمه بالغلوّ

« ـ البحرين ـ »

الشيعة تتبرّأ من خالد وأفعاله :

س : ما موقف الشيعة من خالد بن الوليد ؟ ولقبه سيف الله المسلول ؟

ج : إنّ الشيعة لا تقول بعدالة جميع الصحابة ، إذ لم يرد دليل على كون جميع الصحابة عدول ، وعليه ، فحال الصحابة حال غيرهم في إجراء قواعد الجرح والتعديل عليهم ، فمن كان منهم على سنّة الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وبقي على ذلك إلى أن توفّي ، فإنّ الشيعة وكلّ عاقل يقدّسونه ، ومن غيّر وبدّل فإنّه لا يستحقّ أيّ تقديس

وأمّا خالد ، فإنّ الشيعة تتبرّأ منه ومن أفعاله ، وهنا نشير إلى بعض أفعاله من مصادر أهل السنّة ، وعليكم بمراجعة المصادر :

١ ـ غضب النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله على خالد لمّا بعثه إلى بني جذيمة ، داعياً إلى الإسلام ،
______________________

(١) الغدير ٧ / ٣٣

٣١٧

ولم يبعثه مقاتلاً ، فقتل خالد بعضهم ، فقال النبيّ :« اللهم إنّي أبرأ إليك ممّا صنع خالد » مرّتين(١)

٢ ـ إنّ خالداً سبّ عمّاراً ، ومن سبّ عمّاراً ، سبّه الله

إنّ خالداً عادى عمّاراً وابغضه ، ومن عادى عمّاراً وابغضه عاداه الله وأبغضه(٢)

٣ ـ إنّ خالداً قتل مالك بن نويرة ، وهو مسلم ، ودخل بزوجته(٣)

وإنّ خالداً بعدما أضرّ المسلمين أيّام كفره وجاهليته في وقعة أُحد ، وإن كان قد أسلم وقاتل الكفّار ، ولكن لم يكن قتاله عن تقوى وبصيرة في الدين ، بل كانت على طبق العادات الجاهلية ، وإعمال الأغراض الشخصية ، والشهوات النفسانية ، كما أنّ خالداً كان معروفاً بعدائه للإمام عليعليه‌السلام

______________________

(١) صحيح البخاري ٤ / ٦٧ و ٥ / ١٠٧ و ٧ / ١٥٤ و ٨ / ١١٨ ، سنن النسائي ٨ / ٢٣٧ ، السنن الكبرى للبيهقي ٩ / ١١٥ ، فتح الباري ٦ / ١٩٦ و ٨ / ٤٦ و ١١ / ١٢٠ و ١٣ / ١٥٩ ، المصنّف للصنعاني ٥ / ٢٢٢ و ١٠ / ١٧٤ ، السنن الكبرى للنسائي ٣ / ٤٧٤ ، صحيح ابن حبّان ١١ / ٥٤ ، كنز العمّال ١ / ٣١٧ ، الجامع لأحكام القرآن ٧ / ٢٢٤ ، تفسير القرآن العظيم ١ / ٥٤٨ ، الطبقات الكبرى ٢ / ١٤٨ ، الثقات ٢ / ٦٢ ، أُسد الغابة ٢ / ٩٤ ، سير أعلام النبلاء ١ / ٣٧٠ ، تاريخ اليعقوبي ٢ / ٦١ ، تاريخ الأُمم والملوك ٢ / ٣٤٢ ، البداية والنهاية ٤ / ٣٥٨ و ٦ / ٣٥٥ ، السيرة النبوية لابن هشام ٤ / ٨٨٣ ، المحلّى ١٠ / ٣٦٨ ، نيل الأوطار ٨ / ٩ ، مسند أحمد ٢ / ١٥١ ، السيرة النبوية لابن كثير ٣ / ٥٩١ ، سبل الهدى والرشاد ٦ / ٢٠١

(٢) فضائل الصحابة : ٥٠ ، السنن الكبرى للنسائي ٥ / ٧٤ ، المعجم الكبير ٤ / ١١٢ ، كنز العمّال ١٣ / ٥٣٣ ، جامع البيان ٥ / ٢٠٦ ، تفسير القرآن العظيم ١ / ٥٣٠ ، مسند أحمد ٤ / ٨٩ ، المستدرك على الصحيحين ٣ / ٣٩١ ، مجمع الزوائد ٩ / ٢٩٣ ، المصنّف لابن أبي شيبة ٧ / ٥٢٣ ، صحيح ابن حبّان ١٥ / ٥٥٦ ، تاريخ بغداد ١ / ١٦٣ ، تاريخ مدينة دمشق ٤٣ / ٣٩٨ ، أُسد الغابة ٤ / ٤٥ ، سير أعلام النبلاء ١ / ٤١٥ ، الإصابة ٤ / ٤٧٤

(٣) فيض القدير ٣ / ٧٠٥ ، تاريخ مدينة دمشق ١٦ / ٢٧٤ ، أُسد الغابة ٢ / ٩٥ ، الإصابة ٢ / ٢١٨ و ٣ / ٣٩٢ و ٤ / ٣٢١ ، تاريخ الأُمم والملوك ٢ / ٥٠٤ ، البداية والنهاية ٤ / ٣٦٠ و ٦ / ٣٥٥ ، السيرة النبوية لابن كثير ٣ / ٥٩٤

٣١٨

« إبراهيم عبد الكريم ـ النيجر ـ »

الشيعة تحتجّ بالبخاري على أهل السنّة :

س : بعد التحية الطيّبة ، أسأل الله أن يهدينا إلى الحقّ ، ويثبّتنا عليه بفضله وكرمه

سؤالي هو : ما نقد الشيعة في البخاري وصحيحه

ج : إنّ طلب الحقّ أمر ممدوح ، وعدم الاعتماد على الخصم في فهم التشيّع ، والاعتماد على كتب علماء الشيعة ، هو الطريق الوحيد لفهم مذهب أهل البيتعليهم‌السلام

إنّ الشيعة تحتجّ بصحيح البخاري على أهل السنّة من باب الإلزام ، وإلّا فهو ليس حجّة عليهم ، وإنّما الشيعة لها طرقها الخاصّة في الرواية عن النبيّ وأهل البيتعليهم‌السلام

« علي ـ السعودية ـ »

القفاري وكتابه أُصول مذهب الشيعة :

س : أُودّ أن أسألكم عن رأيكم في كتاب أُصول مذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية ، لمؤلّفه ناصر بن عبد الله بن علي القفاري

وأُودّ أن أعرف ردّكم على هذا الكتاب ، أرجو الإجابة عن سؤالي ؟

ج : إنّ نظرة أوّلية يلقيها الباحث على الكتاب ، توصله إلى أنّ الكتاب ليس تأليف فرد واحد ، بل هو تأليف لجنة شكّلت لهذا الأمر ، وذلك للاختلاف الفاحش في الأسلوب بين بحث وآخر ، بل وحتّى في طريقة أخذ النتائج

هذا ، وإنّ الأُستاذ محمّد الحسيني ، كتب هوامش نقدية على هذا الكتاب ، نشرت في أعداد مجلّة « المنهاج » الصادرة في بيروت

كما أنّ الدكتور فتح الله المحمّدي ، ألّف كتابه « سلامة القرآن من التحريف » في الردّ على بحث التحريف من كتاب القفاري

٣١٩

هذا ، وقام الدكتور فتح الله المحمّدي أيضاً ، بتأليف كتاب اقتصر فيه على الأكاذيب والتدليس والافتراءات الموجودة في كتاب القفاري

ومهما حاول القفاري واللجنة التي معه ، لإعطاء صورة موضوعية للكتاب ، إلّا أنّ الأكاذيب والقصّ في الأحاديث والتحريفات ـ كما هو ديدن الوهّابيون ، ولا يستطيعون أن يتخلّوا عنه ـ واضحة وجلية فيه

« أُمّ محمّد ـ السعودية ـ »

الكتب التي فيها ردّ الشبهات :

س : أواجه كثير من الأسئلة في العقائد من بعض الزملاء السنّة ، وقد ساعدني الاطلاع على موقعكم الردّ على الكثير منها ، أثابكم الله على هذا العمل خير ثواب

أرغب في الاطلاع على بعض الكتب ، لتساعدني في ردّ الشبهات عن مذهب أهل البيت ، فهلا نصحتموني ببعض الأسماء لهذه الكتب ؟ جزاكم الله خير الدنيا والآخرة

ج : يمكنكم مراجعة كتاب « الغدير » للعلّامة الأمينيقدس‌سره المجلّد الثالث ، حيث ردّ فيه على الكثير من الشبهات المطروحة ضدّ مذهب أهل البيتعليهم‌السلام ، وكذلك ننصحكم بمراجعة كتاب « دلائل الصدق » للعلّامة المظفّرقدس‌سره ، وكتاب « المراجعات » للسيّد عبد الحسين شرف الدينقدس‌سره

« محمّد إسماعيل ـ الكويت »

ترجمة أبي العلاء المعرّي :

س : ما هو مذهب أبو العلاء المعرّي ؟ ودمتم موفّقين

ج : قال الذهبي : « أبو العلاء : هو الشيخ العلّامة ، شيخ الآداب ، أبو العلاء ، أحمد بن عبد الله بن سليمان القحطاني ، ثمّ التنوخي المعرّي الأعمى ، اللغوي ، الشاعر ، صاحب التصانيف السائرة ، والمتّهم في نحلته

٣٢٠

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559