منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

منتهى المقال في أحوال الرّجال10%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 559

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 559 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 351092 / تحميل: 4870
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

عقيم فأتني به) إلى آخره… وذكر في الرواية كرامة عظيمة للإمام عليه السلام.

أنظر إلى هذا الملك الجبار كيف أجرى الله الحق على لسانه فاعترف بإمامة الإمام الصادق عليه السلام على جميع الخلائق من قبل الله تعالى ثم هو يقتله بالسم ثم يبكي عليه حين ورود الخبر له بموته، ثم يكتب في الحال لواليه في المدينة المنورة بقتل من أوصى إليه الصادق عليه السلام فيجيبه الوالي بأنه أوصى إلى خمسة أحدهم المنصور فيقول: (ليس إلى قتل هؤلاء من سبيل). روى ذلك الكليني في الكافي عن أبي أيوب الحوزي.

وروى الخوارزمي في المناقب في الفصل التاسع عشر عن سليمان بن مهران عن المنصور أنه حدثه بكرامات جليلة لعلي وفاطمة والحسنين عليهم السلام والحديث طويل جداً راجعه ففيه تبصرة لمن إستبصر. وفي آخره إن سليمان قال للمنصور: (لي الأمان؟) فقال (لك الأمان) فقال: (ما تقول فيمن يقتل هؤلاء؟) قال المنصور: (في النار لا أشك في ذلك) قال: (فما تقول فيمن قتل أولادهم وأولاد أولادهم؟) قال: فنكّس المنصور رأسه ثم قال: (يا سليمان الملك عقيم).

١٨ - شهادة الإمام مالك رضي الله عنه

عن كتاب مناقب آل أبي طالب في أحوال الإمام الصادق عليه السلام قال: إنه روي عن الإمام مالك بن أنس رضي الله عنه أنه قال:

٦١

(ما رأت عين ولا سمعت أذن ولا خطر على قلب بشر أفضل من جعفر الصادق فضلاً وعلماً وعبادةً وورعاً).

١٩ - شهادة الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه

عنه أيضاً عن مسند أبي حنيفة قال قال الحسن بن زياد: سمعت أبا حنيفة وقد سئل: من افقه من رأيت؟ قال: (جعفر بن محمد لما أقدمه المنصور بعث إليّ فقال: يا أبا حنيفة أن الناس قد فتنوا بجعفر ابن محمد فهيء له مسائلك الشداد. فهيأت له أربعين مسألة ثم بعث إليّ أبو جعفر وهو بالحيرة فأتيته فدخلت عليه وجعفر جالس عن يمينه فلما بصرت به دخلني من الهيبة لجعفر ما لم يدخلني لأبي جعفر فسلمت عليه فأومأ إلي فجلست. ثم التفت إليه فقال: يا أبا عبدالله هذا أبو حنيفة فقال: نعم أعرفه. ثم التفت إلي فقال: الق على أبي عبدالله من مسائلك فجعلت ألقي عليه ويجيبني فيقول: أنتم تقولون وكذا، وأهل المدينة يقولون كذا، ونحن نقول كذا، فربما تابعنا، وربما تابعهم، وربما خالفنا جميعاً حتى أتيت على الأربعين مسألة فما أخلّ منها بشيء) ثم قال أبو حنيفة: (أليس أعلم الناس أعلمهم باختلاف الناس).

ورويت هذه الشهادة من أبي حنيفة باختلاف يسير لا يغيّر المعنى عن جامع مسانيد أبي حنيفة لقاضي القضاة الخوارزمي.

٦٢

٢٠ - شهادة اليافعي

روى في الينابيع في باب (٦٥) عن فصل الخطاب عن تاريخ اليافعي أنه قال: (كان جعفر الصادق رضي الله عنه واسع العلم، وافر الحلم، وله من الفضائل والمآثر ما لا يحصى).

٢١ - شهادة كمال الدين الشافعي

قال كمال الدين بن طلحة الشافعي في كتابه مطالب السئول عند ذكره للإمام الصادق عليه السلام: (هو من عظماء أهل البيت وساداتهم عليهم السلام ذو علوم جمة، وعبادة موفورة، وأوراد متواصلة، وزهادة بيّنة، وتلاوة كثيرة، يتتبّع معاني القرآن الكريم، ويستخرج من بحره جواهره، ويستنتج عجائبه، ويقسم أوقاته على أنواع الطاعات بحيث يحاسب عليها نفسه، رؤيته تذكّر بالأخرة، واستماع كلامه يزهد في الدنيا، والاقتداء بهديه يورث الجنة، نور قسماته شاهد أنه من سلالة النبوة، وطهارة أفعاله تصدع أنه من ذرية الرسالة، نقل عنه الحديث واستفاد منه العلم جماعة من أعيان الأئمة وأعلامهم مثل يحيى بن سعيد الأنصاري، وابن جريح، ومالك بن أنس، والثوري، وابن عيينة، وأبي حنيفة، وشعبة، وأيوب السجستاني، وغيرهم، وعدوا أخذهم منه منقبة شرّفوا بها، وفضيلة اكتسبوها) إلى أن قال: (وأما مناقبه وصفاته فتكاد تفوق عدد الحاصر، ويحار في أنواعها

٦٣

فهم اليقظ الباصر، حتى أن من كثرة علومه المفاضة على قلبه من سجال التقوى صارت الأحكام التي لا تدرك عللها، والعلوم التي تقصر الافهام عن الإحاطة بحكمها تضاف إليه وتروى عنه) انتهى…

٢٢ - شهادة ابن حجر

عن الصواعق المحرقة لابن حجر عند ذكره للإمام الصادق عليه السلام قال: (ونقل الناس عنه من العلوم ما سارت به الركبان، وانتشر صيته في جميع البلدان). وقال: (روى عنه الأئمة الأكابر كيحيى ابن سعيد، وابن جريح، ومالك، والسفانين، وأبي حنيفة، وشعبة وأيوب). وستأتي شهادته في بعض الأئمة عليهم السلام.

٢٣ - شهادة الشعراني الشافعي

عن الشعراني الشافعي في لواقح الأنوار أنه قال - عند ذكره للإمام الصادق عليه السلام: - (وكان سلام الله عليه إذا احتاج إلى شيء قال: يا ربّاه أنا أحتاج إلى كذا فما يستتم دعاءه إلاّ وذلك الشيء بجنبه موضوع).

٢٤ - شهادة ابن الصبان الحنفي

قال ابن الصبان الحنفي في أسعاف الراغبين: (وأما جعفر الصادق فكان إماماً نبيلاً) وقال: (وكان مجاب الدعوة إذا سأل الله شيئاً لا يتم قوله إلاّ وهو بين يديه).

٦٤

٢٥ - شهادة الشبلنجي

قال الشبلنجي في نور الأبصار عند ذكره للإمام الصادق عليه السلام: (ومناقبه كثيرة تكاد تفوت حد الحاسب ويحار في أنواعها فهم اليقظ الكاتب) إلى أن ذكر عن كتاب «أدب الكاتب» أنه قال: (وكتاب الجفر كتبه الإمام جعفر الصادق ابن محمد الباقر رضي الله عنهما فيه كل ما يحتاجون إلى علمه إلى يوم القيامة) الخ… وستأتي شهادته في بعض الأئمة عليهم السلام.سبب انتساب الشيعة للإمام الصادق عليه السلام

تأخذ الشيعة أحكام فقهها من الكتاب المجيد وأحاديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة المعصومين من أهل بيته لا نفرّق بين أحد منهم ولكن لأجل ما اتفق للإمام الصادق عليه السلام من بث العلوم ونشر المعارف الإسلامية سمّي مذهباً للشيعة وذلك لسنوح الفرصة له لاشتغال الدولة الأموية في أخريات أيامها بنفسها عن معارضته واشتغال الدولة العباسية بتثبيت مركزها، وتدعيم كيانها، وتطهير البلاد من الأمويين عن ممانعته. بل فسح له المنصور المجال حيناً من الدهر عند ما طلب من الإمام عليه السلام أن يتحفه بشيء يفخر به فأتحفه بمخصره للنبي صلى الله عليه وآله وسلم ففرح بها فرحاً شديداً وقال له: ما جزاؤك عندي إلا أن أطلق لك وتفشي علمك لشيعتك ولا أتعرض لك ولا لهم فاقعد غير محتشم، وافت الناس. روى ذلك ابن شهراشوب.

وكان عصره عصر ازدهار العلم وانتشاره، واتساع نطاق الفقه والحديث والفلسفة فلذلك انتشر العلم عنه، وأخذ عنه العلماء والرواة من كل الطوائف حتى رووا أنّ من أخذ عنه كان عددهم أربعة آلاف كما عن كتاب أعلام الورى وغيره.

وقد روى عنه أبان بن تغلب وحده ثلاثين ألف حديث، ومحمد بن مسلم ستة عشر ألف حديث.

ومنهم زرارة، وجابر الجعفي فقد أكثرا في الرواية عنه.

٦٥

٢٦ - شهادة الرشيد

ذكر في الينابيع في باب (٦٥) عن كتاب «فصل الخطاب» لمحمد خواجه البخاري عند تعداد مناقب الأئمة من أهل البيت عليهم السلام واحداً بعد واحد، وذكر فضائلهم الجمة، وعلومهم الغزيرة، حتى جاء إلى ذكر الإمام الكاظم عليه السلام فقال بعد ما ذكر علمه وحلمه وفضله وورعه وشيئاً من مناقبه وكراماته: روى المأمون عن أبيه الرشيد أنه قال لبنيه في حق موسى الكاظم: (هذا إمام الناس وحجة الله على خلقه، وخليفته على عباده، أنا إمام الجماعة في الظاهر والغلبة والقهر وأنه والله لأحق بمقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مني ومن الخلق جميعاً. ووالله لو نازعني في هذا الأمر لأخذت الذي فيه عيناه فإن الملك عقيم).

وقال الرشيد للمأمون كما ذكره في نفس الباب: (يا بني هذا

٦٦

وارث علم النبيين، هذا موسى بن جعفر، إن أردت العلم الصحيح تجد عند هذا) الخ…

ولعمري أن هذا الاعتراف بالحق الصريح من مثل هذا السلطان المتغلب ليهدي إلى قلوب طلاب الحق أنواراً ساطعة، وحججاً لامعة، تضىء لهم السبيل إلى الحقيقة الضائعة. ولا سيما والراوي له أحد كبّار علماء السنة عن كتاب أحد أعاظم رواتهم فراجعه. ومع هذا الاعتراف من الرشيد بحق الإمام عليه السلام فقد حبسه مراراً، ثم أمر السندي بن شاهك بقتله بالسم فقتله به في الحبس كما ذكره أهل السير. منهم ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة.

ونقل في الينابيع في باب (٦٣) عن كتاب الصواعق لابن حجر عند تعداد الأئمة الأنثي عشر وكراماتهم وعلومهم قال: (منهم موسى الكاظم وهو وارثه - أي وارث أبيه الصادق - علماً ومعرفةً وكمالاً وفضلاً. سمي «الكاظم) لكثرة تجاوزه وحلمه. وكان عند أهل العراق معروفاً بباب قضاء الحوائج. وكان أعبد أهل زمانه، وأعلمهم، وأسخاهم) ثم ذكر له كرامات باهرة.

وذكر كمال الدين الشافعي في مطالب السئول وذكر فضله وبعض كراماته كما ذكر لآبائه وأبنائه الطاهرين كرامات جليلة.

وقال ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة عند ذكر الإمام الكاظم عليه السلام: (وكان موسى الكاظم عليه السلام أعبد أهل زمانه وأعلمهم وأسخاهم كفّاً، وأكرمهم نفساً وذكر له كرامات تحيّر الألباب.

٦٧

وروى الشبلنجي في نور الأبصار هذه الشهادة عن الفصول المهمة أيضاً. ثم ذكر هو له كرامات جليلة باهرة.

وفي الفصول المهمة أيضاً عند ذكر الإمام الرضا عليه السلام قال قال إبراهيم بن العباس: سمعت العباس يقول: (ما سئل الرضا عن شيء إلاّ علمه ولا رأيت أعلم منه بما كان في الزمان إلى وقت عصره. وكان المأمون يمتحنه بالسؤال في كل شيء فيجيبه الجواب الشافي).

وروى الشبلنجي في نور الأبصار عن أهل السير قول المأمون: (إن علياً الرضا أفضل آل أبي طالب). وذكر له مناقب عظيمة. وروى عن تاريخ نيشابور كما رواه صاحب الينابيع أيضاً في باب (٦٣) عن الصواعق عند ما بلغ إلى ذكر الإمام الرضا عليه السلام وبيان فضله وكراماته قال ما نصه: (وفي تاريخ نيشابور أنه عليه السلام استقام بها أياماً ثم خرج يريد بلد: «مرو» و«شاهجيان» وعليه مظلة لا يرى من ورائها عرض له الحافظان أبو زرعة الرازي ومحمد بن أسلم الطوسي ومعهما من طلبة العلم والحديث ما لا يحصى فتضرّعا إليه أن يريهم وجهه الشريف المكرم المبارك ويروي لهم حديثاً عن آبائه. فاستوقف البغلة وأمر غلمانه بكشف المظلة فأقرّ عيون تلك الخلائق برؤية طلعته المباركة. فكانت له ذوابتان مدليتان على عاتقه والناس بين صارخ وباك ومتمرغ في التراب ومقبّل لحافر بغلته. فصاحت العلماء: معاشر الناس أنصتوا فقال رضي الله عنه: (حدثي أبي موسى الكاظم، عن أبيه جعفر الصادق، عن أبيه محمد الباقر،

٦٨

عن أبيه زين العابدين، عن أبيه الحسين، عن أبيه علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين رضاءاً واسعاً وأرضاهم قال حدثني حبيبي وقرة عيني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال حدثني جبرئيل قال سمعت رب العزة يقول: (لا إله إلا الله حصني فمن قالها دخل حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي) ثم أرخى الستر وسار فعدّ الذين يكتبون هذا الحديث فزادوا على عشرين ألفاً.

ثم روى عن فصل الخطاب نصّ هذا الحديث قال: وزاد في روايته فلما مرّت الراحلة نادانا: (بشروطها وأنا من شروطها) قيل: من شروطها الإقرار له بأنه إمام المسلمين مفترض الطاعة انتهى… ثم قال: ويشهد لهذه الرواية ويقوّيها قول علي كرم الله وجهه في كتاب غرر الحكم: (إن للا إله إلا الله شروطاً وأني وذريتي من شروطها) انتهى. وذكر هذه الحكاية في الفصول المهمة عن تاريخ نيشابور أيضاً.

وفي الفصول المهمة عند ذكر أحوال الإمام الجواد عليه السلام ومناقبه الجمة وفضله وعلمه ذكر حكاية تزويج المأمون له بابنته ومحاولة العباسيين صرفه عن ذلك، وما جرى من حكاية سؤال يحيى بن أكثم له وظهور فضله ظهور الشمس تلك الحكاية المشهورة وقول المأمون لهم: اخترته - أي الإمام الجواد - لتبريزه على كافة أهل الفضل في العلم والحلم والمعرفة والأدب مع صغر سنه.

وذكر الشبلنجي له في نور الأبصار مآثر ومناقب مشهورة.

٦٩

وفي الفصول المهمة عند ذكر أحوال الإمام الهادي عليه السلام وعلمه وجلالته قال قال بعض أهل العلم: (فضل أبي الحسن علي بن محمد الهادي قد ضرب على المجرة قبابه، ومدّ على نجوم السماء أطنابه. فما تعدّ منقبة إلاّ وإليه نحيلتها، ولا تُذكر كريمة إلاّ وله فضيلتها، ولا تورد محمدة إلاّ وله تفصيلها وجملتها، ولا تستعظم خلة سنية إلا وتظهر عليه أدلتها) الخ…

وعن الصواعق: (إن الإمام الهادي عليه السلام كان وارث أبيه علماً ومنحاً).

وفي الفصول المهمة أيضاً بعد ذكره للإمام الحسن العسكري وفضله قال: (مناقب سيدنا أبي محمد الحسن العسكري دالة على أنه السري ابن السري فلا يشك في إمامته أحد ولا يمتري) إلى أن قال: (واحد زمانه من غير مدافع، ونسيج وحده من غير منازع، وسيد أهل عصره، وإمام أهل دهره) إلى أن قال: (فارس العلوم الذي لا يجارى، ومبيّن غوامضها فلا يحاول ولا يمارى، كاشف الحقائق بنظره الصائب، ومظهر الدقائق بفكره الثاقب). وذكر له فضائل ومناقب تدل على غزير علمه وجلالة قدره.

وذكر الشبلنجي في نور الأبصار له أيضاً كرامات باهرة وفضائل زاهرة.

وفي ينابيع المودة في باب (٦٣) عن الصواعق عند ذكره المهدي عليه السلام قال: (ولم يخلف - أي الحسن العسكري عليه السلام -

٧٠

غير ولده أبي القاسم محمد الحجة وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين لكن آتاه الله تبارك وتعالى العلم والحكمة ويسمى «القائم المنتظر» لأنه ستر وغاب ولم يعرف أين ذهب) انتهى ما في الصواعق.

٢٧ - شهادة القرماني

عن كتاب أخبار الدول للقرماني عند ذكر المهدي عليه السلام أنه قال: (وكان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين أتاه الله فيها الحكمة كما أوتيها يحيى صبيّاً) الخ…

٢٨ - شهادة البسطامي

ذكر في الينابيع في باب (٦٧) عن كتاب درة المعارف للشيخ عبدالرحمن البسطامي بعد ذكر انتقال أسرار العلوم إلى أئمة أهل البيت عليهم السلام واحداً بعد واحد إلى أن بلغ إلى ذكر المهدي المنتظر عليه السلام فقال: (والمهدي أكثر الناس علماً وحلماً وعلى خده الأيسر خال أسود وهو من ولد الحسين بن علي رضي الله عنهم).

وقال في الفصول المهمة عند ذكر الإمام العسكري عليه السلام: (خلف أبو محمد الحسن من الولد ابنه الحجة القائم المنتظر لدولة الحق).

هذه نبذة يسيرة من أقوال بعض أكابر الصحابة رضي الله عنهم وأعاظم أهل السنة وأئمتهم وقادة الرأي منهم في تفضيل أئمة أهل البيت النبوي الطاهر على سائر البشر.

ولو أردنا استقصاء جل ما هنالك لاحتجنا إلى تأليف مجلدات.

٧١

والخلاصة: إن التدليل وإقامة البراهين وسرد الشواهد والشهادات من علية القوم على فضل وغزارة علوم أئمة أهل البيت ورثة علم النبي الأقدس صلى الله عليه وآله وسلم وأنهم أعلم الخلق كما نص عليه الرسول يكاد يعدّ من الفضول. لأنه من أوضح الواضحات، وهو بين أعيان المسلمين من المسلمات وهذا كتابنا ينطق بالحق، وينبىء بالصدق عن تلكم الآيات البينات.

وإن تلقي أئمة المذاهب الأربعة علمهم من علم أئمة العترة النبوية معلوم. فإن أخذ الإمام أبي حنيفة والإمام مالك رضي الله عنهما العلم من الإمام الصادق عليه السلام وافتخارهما بذلك قد مر عليك. ومسند الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه مشحون بذكر علمهم وفضلهم، وكراماتهم. وقد مرت عليكم في غضون هذه الرسالة بعض تلك الأحاديث التي رواها فيهم عليهم السلام وأشعار الإمام الشافعي رضي الله عنه في علوّ شأنهم قد سارت بها الركبان. وما ألفه علماء أهل السنة رضي الله عنهم في فضائلهم، وعلومهم، وتفضيلهم على الأنام، ومآثرهم في الإسلام يعسر حصره،. وشهادة الصحابة رضي الله عنهم بفضلهم وتفضيلهم معروفة. وقد عرضنا لك بعضها ويكفي في فضل سيد العترة الطاهرة أمير المؤمنين عليه السلام شهادة الشيخين أبي بكر وأبي حفص رضي الله عنهما قال أبو بكر سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي رضي الله عنه الجواز) رواه المحب الطبري الشافعي في ذخائر العقبى، ورواه الصبّان

٧٢

في إسعاف الراغبين بل رواه الفريقان في مؤلفاتهم وهو حديث مشهور منقول بطرق كثيرة. وقال عمر بن الخطاب. أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (لو أن إيمان أهل السموات والأرض وضع في كفة ووضع إيمان علي رضي الله عنه في كفة لرجح إيمان علي ابن أبي طالب) رواه في الينابيع باب (٥٦) عن مودة القربى وأخرجه في ذخائر العقبى ومناقب الخوارزمي بطريقين عن عمر رضي الله عنه عنه صلى الله عليه وآله وسلم بلفظ: (لو أن السموات السبع والأرضين السبع وضعت) الخ… وقال عمر أيضاً كما يرويه في الينابيع في نفس الباب عن نفس الكتاب قال صلى الله عليه وآله وسلم: (لو أن البحر مداد والرياض أقلام والأنس كتّاب والجن حسّاب ما أحصوا فضائلك يا أبا الحسن) قاله لعلي عليه السلام ومضمون هذين الحديثين مروي بطرق متعددة من الفريقين.

وناهيك من فضل أهل البيت عليهم الصلاة والسلام أن الله سبحانه لا يقبل صلاة له إلاّ بالصلاة عليهم. وإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى عن الصلاة عليه وحده بغير ضم آله إليه كما هو معروف. وقد رواه صاحب الصواعق كما يرويه عنه صاحب الينابيع في باب (٥٩) في ذكر آية( ان الله وملائكته يصلون على النبي ) (١) الخ… قال: وصح عن كعب بن عجره قال لما نزلت هذه الآية قلنا يا رسول الله قد علمنا كيف نسلم عليك؟ وكيف نصلي عليك؟ فقال: (قولوا اللهم

____________________

(١) سورة الأحزاب.

٧٣

صل على محمد وعلى آل محمد) الخ… إلى أن قال ويروى لا تصلّوا عليّ الصلاة البتراء فقالوا: وما الصلاة البتراء قال تقولون اللهم صل على محمد وتسكتون بل قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد. وقد أخرج الديلمي أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: (الدعاء محجوب حتى يصلى على محمد وآله). وللشافعي رضي الله عنه.

يا أهل بيت رسول الله حبّكم * فرض من الله في القرآن أنزله

كفاكم من عظيم القدر أنكم * من لم يصل عليكم لا صلاة له

انتهى ما عن الصواعق. والعجب ممن يروون هذا ثم لا يفعلونه سامحهم الله وجمع كلمة المسلمين على الهدى والتقوى. وهذه الشهادات والبينات جاءت على لسان من عرفت عرضناها إتماماً للحجة وإنارة للمحجة ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيّ عن بينة.

تآليف الشيعة عنهم عليهم السلام

وأما ما ألفه الشيعة في علومهم ومآثرهم فهو مما لا يكاد يحصى. وقد ضبط الشيخ الحر العاملي صاحب الوسائل كما ذكره في بعض فوائدها عدد ما ألفه أصحاب الأئمة الأطهار من علومهم وأحاديثهم من عهد أمير المؤمنين إلى عهد الحسن العسكري عليه السلام فكان ستة آلاف وستمائة كتاب ومعظمه كان في عهد الإمام الصادق عليه السلام وبعده. فإن من روى عنه خاصة كان عددهم أربعة آلاف راوٍ من حملة العلم كما روى ذلك عن كتاب

٧٤

أعلام الورى وغيره. وقد سُمي أربعمائة من تلك الكتب المؤلفة بالأصول الأربعمائة. ثم لخصت ونقحت في أربع موسوعات في جميع أحاديث أبواب الفقه وما يلحق به.

(أحدها) كتاب (الكافي) في الأصول والفروع المشتمل على (١٦١٩٩) حديثاً للشيخ الثقة الجليل أبي جعفر الكليني المتوفى في بغداد سنة ٣٢٩ هـ

(ثانيها) كتاب (من لا يحضره الفقيه) المشتمل على (٩٠٤٤) حديثاً للشيخ الصدوق المتوفى سنة ٣٨١ هـ

(ثالثها) و(رابعها) كتاب (التهذيب) المشتمل على (١٣٥٩٠) حديثاً. وكتاب (الاستبصار) المشتمل على (٥٥١١) حديثاً لشيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي المتوفى في النجف الأشرف سنة ٤٦٠ هـ هذه أبسط كتب الحديث وهي مطبوعة عدة طبعات وإن كانت كتب الحديث عند الشيعة تعد بالآلاف سوى كتب فقههم وفتاواهم وغيرها التي تعد بعشرات الألوف. ومن كتبهم كتاب البحار في أحاديث أهل البيت عليهم السلام في سائر العلوم وهو خزائن من العلم والعرفان في ٢٦ كتاباً ضخماً مطبوع بالطبع الحجري بالقطع الكبير ولو طبع بالحروف لكان أكثر من مائة مجلد ضخم. وإن شئت الإطلاع على علومهم ووفرة مؤلفاتهم فانظر الفهارس التي ألفت في ضبط كتبهم وتصانيفهم وأحاديثهم عن أئمتهم عليهم السلام مثل الذريعة للعلامة البحاثة الشيخ أغا بزرك الطهراني وغيرها.

٧٥

ختام وتوديع

هذا نماذج من حجج متبعي مذهب أهل البيت عليهم السلام عرضناها عليك لتكون على بينة من أمرك. ولا تقولن من أين جاء هذا المذهب، وعلى أي استناد استند. كما نسمع هذه الغميزة بين آن وآخر. ونحن لا نقول لمتبع أي مذهب من المذاهب الإسلامية المقدسة أن يتبع ما ذهبنا إليه. ولكن نقول نحن نحترم كل المذاهب المستندة إلى الفقهاء. فاحترموا مذهبنا المستند إلى سادات الأنام ومفخرة الأيام بأمر الصادع بالرسالة صلى الله عليه وآله وسلم كما عرفته. وإني الآن مودعك أيها المسلم الطاهر من أدران كل عاطفة، والنزيه من كل عصبية، وإن كتيبي هذا هدية لك. فانظر فيه بمنظار صاف ترى فيه الحقائق على حالها ناصعة غير مشوشة. وطالع فيه بإمعان وتبصر وتفكر وتدبر فإن توصلت فيه إلى الغاية المنشودة لكل مسلم ومؤمن فذاك. وإن لم تصل فيه إلى شيء فأقل ما تعلم منه هو أن مذهب أهل البيت عليهم السلام مذهب له أدلته ودلائله وبراهينه وبينته من السنة النبوية. وإن الشيعة إنما اعتمدت على ذلك فاتبعت أهل بيت نبيّها صلى الله عليه وآله وسلم في الفقه وأخذ الأحكام. فلا تكن ممن يهمزهم ويلمزهم جهلاً بحقيقة الحال. هذا وإني ابتهل إلى الله جل جلاله في أن يلم شعث المسلمين ويجعل كلمتهم العليا. أنه على ما يشاء قدير. والسلام على من سمع فوعى وأتبع الهدى ورحمة الله وبركاته.

٧٦

الفهرس

تقديم: ٣

وديعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأمته ٥

وضع المذاهب ٦

واجب المكلفين ٨

تنوير في طريق التنقيب ٩

نماذج من حجج الشيعة ١١

لمذهب أهل البيت عليهم السلام ١١

الطائفة الأول ١٢

في أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم باتباع أهل بيته ١٢

الطائفة الثانية ٢١

في الأخبار الدالة على أن علياً خير البشر ٢١

الطائفة الثالثة ٢٣

في النص على الأئمة الاثني عشر عليهم السلام ٢٣

الطائفة الرابعة ٣١

في شهادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأعلمية أهل بيته ٣١

الطائفة الخامسة ٣٧

في مدح النبي لشيعة أهل بيته ٣٧

مناشدة على ضوء الأحاديث السابقة ٤٣

حديث «أصحابي كالنجوم» ٤٥

حديث «أهل بيتي كالنجوم» ٤٨

٧٧

شهادات بعض عظماء الأمة ٤٩

في أهل البيت عليهم السلام ٤٩

١ - شهادة أبي بكر رضي الله عنه ٤٩

٢ - شهادة عمر رضي الله عنه ٥٠

٣ - شهادة عائشة رضي الله عنها ٥٠

٤ - شهادة ابن عباس رضي الله عنه ٥١

٥ - شهادة ابن مسعود رضي الله عنه ٥٢

٦ - شهادة حذيفة رضي الله عنه ٥٢

٧ - شهادة معاوية ٥٢

٨ - شهادة عمرو بن العاص ٥٣

٩ - شهادة معاوية بن يزيد ٥٤

١٠ - شهادة عمر بن عبدالعزيز ٥٥

١١ - شهادة المأمون ٥٦

١٢ - شهادة ابن أبي الحديد المعتزلي ٥٦

١٣ - شهادة ابن الصباغ المالكي ٥٧

١٤ - شهادة سعيد بن مسيب ٥٨

١٥ - شهادة الزهري ٥٨

١٦ - شهادة عطاء ٥٨

١٧ - شهادة المنصور ٦٠

١٨ - شهادة الإمام مالك رضي الله عنه ٦١

١٩ - شهادة الإمام أبي حنيفة رضي الله عنه ٦٢

٢٠ - شهادة اليافعي ٦٣

٢١ - شهادة كمال الدين الشافعي ٦٣

٢٢ - شهادة ابن حجر ٦٤

٢٣ - شهادة الشعراني الشافعي ٦٤

٧٨

٢٤ - شهادة ابن الصبان الحنفي ٦٤

٢٥ - شهادة الشبلنجي ٦٥

٢٦ - شهادة الرشيد ٦٦

٢٧ - شهادة القرماني ٧١

٢٨ - شهادة البسطامي ٧١

تآليف الشيعة عنهم عليهم السلام ٧٤

ختام وتوديع ٧٦

٧٩

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

٣٤٤٧ ـ أبو جعفر العطّار القمّي :

محمّد بن يحيى(١) ، والكوفي محمّد بن عبد الحميد(٢) ، ومحمّد بن أحمد بن جعفر(٣) ، مجمع(٤) .

٣٤٤٨ ـ أبو جعفر العمري :

محمّد بن عثمان بن سعيد(٥) ، مجمع(٦) .

٣٤٤٩ ـ أبو جعفر بن العمري :

محمّد بن حفص بن عمرو(٧) ، مجمع(٨) .

٣٤٥٠ ـ أبو جعفر العنبري البصري :

محمّد بن صدقة(٩) ، مجمع(١٠) .

٣٤٥١ ـ أبو جعفر القلانسي :

محمّد بن أحمد بن خاقان(١١) ، مجمع(١٢) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٥٣ / ٩٤٦ والخلاصة : ١٥٧ / ١١٠ ورجال ابن داود : ١٨٦ / ١٥٣٣.

(٢) رجال النجاشي : ٣٣٩ / ٩٠٦ والخلاصة : ١٥٤ / ٨٤.

(٣) رجال الكشّي : ٥٣٤ / ١٠١٩.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ١٨ ، ولم يرد فيه : والكرخي.

(٥) رجال الشيخ : ٥٠٩ / ١٠١.

(٦) مجمع الرجال : ٧ / ١٨ ، وفيه العمري.

(٧) رجال الكشّي : ٥٣١ / ذيل الحديث ١٠١٥.

(٨) مجمع الرجال : ٧ / ١٨ ، وفيه : العمروي.

(٩) رجال النجاشي : ٣٦٤ / ٩٨٣ ورجال ابن بداود : ١٧٤ / ١٤١٢.

(١٠) مجمع الرجال : ٧ / ١٩.

(١١) رجال النجاشي : ٣٤١ / ٩١٤.

(١٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٩.

١٤١

٣٤٥٢ ـ أبو جعفر القمّي :

محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه(١) ، ومحمّد بن علي بن أحمد(٢) ، ومحمّد بن الحسن بن أحمد الوليد(٣) ، ومحمّد بن بندار بن عاصم(٤) ، ومحمّد بن أُورمة(٥) ، مجمع(٦) .

٣٤٥٣ ـ أبو جعفر الكرخي :

محمّد بن عبد الله بن مهران(٧) ، ومحمّد بن أحمد بن عبد الله(٨) ، وأحمد بن عبد الله بن مهران(٩) ، مجمع(١٠) .

٣٤٥٤ ـ أبو جعفر الكليني :

محمّد بن يعقوبرحمه‌الله (١١) ، مجمع(١٢) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٩٥ / ٢٥ والفهرست : ١٥٦ / ٧٠٥ ورجال النجاشي : ٣٨٩ / ١٠٤٩ والخلاصة : ١٤٧ / ٤٤ رجال ابن داود : ١٧٩ / ١٤٥٥.

(٢) رجال الشيخ : ٥٠٧ / ٨٩.

(٣) رجال النجاشي : ٣٨٣ / ١٠٤٢ والخلاصة : ١٤٧ / ٤٣ ورجال ابن داود : ١٦٨ / ١٣٤٦.

(٤) رجال النجاشي : ٣٤٠ / ٩١٢ والخلاصة : ١٥٤ / ٨٨.

(٥) رجال النجاشي : ٣٢٩ / ٨٩١ مجمع الرجال : ٥ / ١٦٠ نقلاً عن ابن الغضائري ، ورجال ابن داود : ٢٧٠ / ٤٣١.

(٦) مجمع الرجال : ٧ / ١٩.

(٧) رجال النجاشي : ٣٥٠ / ٩٤٢ والخلاصة : ٢٥٢ / ٢١.

(٨) رجال النجاشي : ٣٤٦ / ٩٣٥ والخلاصة : ١٥٦ / ١٠٣.

(٩) رجال النجاشي : ٩١ / ٢٢٦ والفهرست : ٢٦ / ٧٩ والخلاصة : ١٥ / ١٣ ولم يرد في الجميع أنّه كرخي ، نعم ورد في رجال الكشّي : ٥٦٦ / ١٠٧١.

(١٠) مجمع الرجال : ٧ / ١٩ ، وفيه بدل محمّد بن أحمد بن عبد الله : محمّد بن عبد الله.

(١١) رجال الشيخ : ٤٩٥ / ٢٧ والفهرست : ١٣٥ / ٦٠١ ورجال النجاشي : ٣٧٧ / ١٠٢٦ والخلاصة : ١٤٥ / ٣٦ ورجال ابن داود : ١٨٧ / ١٥٣٨.

(١٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٩.

١٤٢

٣٤٥٥ ـ أبو جعفر المؤدّب القمّي :

محمّد بن جعفر بن أحمد(١) ، مجمع(٢) .

٣٤٥٦ ـ أبو جعفر مولى السائب القمّي :

محمّد بن أحمد بن أبي قتادة(٣) ، مجمع(٤) .

٣٤٥٧ ـ أبو جعفر مولى المنصور :

محمّد بن إسماعيل بن بزيع(٥) ، مجمع(٦) .

٣٤٥٨ ـ أبو جعفر الميثمي الأسدي :

محمّد بن الحسن بن زياد(٧) ، مجمع(٨) .

٣٤٥٩ ـ أبو جعفر النهدي :

محمّد بن حمران(٩) ، مجمع(١٠) .

٣٤٦٠ ـ أبو جعفر الهمداني :

محمّد بن علي(١١) ، مجمع(١٢) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٧٢ / ١٠١٩ والخلاصة : ١٦٠ / ١٤٤ ورجال ابن داود : ١٦٧ / ١٣٣٢.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٩.

(٣) رجال النجاشي : ٣٣٧ / ٩٠٢.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ١٩.

(٥) رجال النجاشي : ٣٣٠ / ٨٩٣ والخلاصة : ١٣٩ / ١٥ ورجال ابن داود : ١٦٥ / ١٣١٤.

(٦) مجمع الرجال : ٧ / ١٩.

(٧) رجال النجاشي : ٣٦٣ / ٩٧٩ والخلاصة : ١٥٩ / ١٢٩ ورجال ابن داود : ١٦٩ / ١٣٤٩.

(٨) مجمع الرجال : ٧ / ١٩.

(٩) رجال الشيخ : ٢٨٥ / ٨٣ ورجال النجاشي : ٣٥٩ / ٩٦٥ والخلاصة : ١٥٨ / ١٢١ ورجال ابن داود : ١٧١ / ١٣٦٧.

(١٠) مجمع الرجال : ٧ / ١٩.

(١١) الخلاصة : ٢٥٦ / ٥٧.

(١٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٩.

١٤٣

٣٤٦١ ـ أبو جعفر اليشكري :

محمّد بن سلمة(١) ، مجمع(٢) .

٣٤٦٢ ـ أبو جعفر اليقطيني :

محمّد بن عيسى بن عبيد(٣) ، مجمع(٤) .

٣٤٦٣ ـ أبو جميلة :

المفضّل بن صالح(٥) .

٣٤٦٤ ـ أبو جنادة الأعمى :

واقفي ،ظم (٦) .

وزادصه : بضم الجيم والنون بعده والدال المهملة بعد الألف(٧) .

وفيجش : ابن أبي الخطّاب عنه بكتابه(٨) .

وفيتعق : في النقد اسمه الحصين بن مخارق(٩) .

قلت : وفي الكافي في رواية الحسين بن مخارق أبي جنادة السلولي‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٣٣ / ٨٩٥ والخلاصة : ١٥٤ / ٨١ ورجال ابن داود : ١٧٣ / ١٣٩١.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٩.

(٣) الخلاصة : ١٤١ / ٢٢ ، وفي رجال الكشي : ٥٣٧ ورجال النجاشي : ٣٣٣ / ٨٩٦ إلاّ أنّ فيها بدل اليقطيني : ابن يقطين.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ٢٠.

(٥) رجال الشيخ : ٣١٥ / ٥٦٥ والفهرست : ١٧٠ / ٧٦٣ والخلاصة : ٢٥٨ / ٢ ورجال ابن داود : ٢٨٠ / ٥١١.

(٦) رجال الشيخ : ٣٦٦ / ١٥.

(٧) الخلاصة : ٢٦٦ / ٣.

(٨) رجال النجاشي : ٤٥٦ / ١٣٧.

(٩) نقد الرجال : ٣٨٥.

١٤٤

عن أبي حمزة(١) ، فتأمّل(٢) .

قلت : في الوجيزة : أبو جنادة هو الحصين بن المخارق(٣) .

وفي المجمع جعل للأعمى ترجمة وللمسمّى بالحصين بن مخارق ترجمة على حدة ووصفه بالشلولي(٤) ، فتأمّل.

٣٤٦٥ ـ أبو الجوزاء :

هو منبّه بن عبد الله ثقة ،صه (٥) .

وفيتعق : لعلّ العلاّمةرحمه‌الله أخذ التوثيق من قولجش في الأسماء فيه(٦) : أنّه صحيح الحديث(٧) ، ولا يخفى ما فيه ، ومضى الكلام فيه(٨) (٩) .

قلت : ومضى فيه ما فيه(١٠) .

٣٤٦٦ ـ أبو الجوشاء :

صاحب راية أمير المؤمنينعليه‌السلام (١١) يوم خرج من الكوفة إلى صفّين ،

__________________

(١) الكافي ٤ : ٩٣ / ٨.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٦.

(٣) الوجيزة : ٣٤٧ / ٢١٤٧ ، ولم يرد فيها : ابن مخارق.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ٢٠.

(٥) الخلاصة : ٢٧١ / ٣٨ الفائدة الأُولى.

(٦) فيه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٧) رجال النجاشي : ٤٢١ / ١١٢٩.

(٨) قال الوحيد البهبهاني في ترجمة منبّه : ٣٤٤ : وإنّ توثيق العلاّمة لقول النجاشي : صحيح الحديث واحتمال اطّلاعه على جهة أُخرى ربما لا يخلو عن بعد ، بل لو كان كذلك لذكرها في ترجمته هذه ، بل ذكره في الاسم أولى منه في الكنية.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٦.

(١٠) وفيه أنّه قال ردّاً على كلام الوحيد المتقدّم في ترجمة المنبّه : وكلام العلاّمة كما مضى صريح في وثاقته ، والظاهر اطّلاعهرحمه‌الله على جهة أُخرى بعد ذكره في الأسماء وإلاّ لذكرها في الأسماء كما في غيره.

(١١) في المصدر : أبو أبي الجوشاء صاحب رأيته.

١٤٥

ودفع راية المهاجرين إلى نوح بن الحارث بن عمرو بن عثمان المخزومي ، ورائه الأنصاري إلى قرطة بن كعب ، ورائه كنانة إلى عبد الله بن بكير بن عبد يائيل(١) ، ورائه هذيل إلى عمرو بن أبي عمرو الهذلي ، ورائه همدان إلى رفاعة بن أبي رفاعة الهمداني ، وخرج عليعليه‌السلام (٢) على مقدمته أبو ليلى بن عمرو وأبو سمرة بن ذويب ،ي (٣) .

٣٤٦٧ ـ أبو الجهم بن أعين :

هو بكير(٤) .

٣٤٦٨ ـ أبو جهم الكوفي :

ثوير بن أبي فاختة(٥) ،تعق (٦) .

٣٤٦٩ ـ أبو الجيش :

اسمه مظفر(٧) ،صه (٨) .

٣٤٧٠ ـ أبو حاتم :

محمّد بن إدريس(٩) .

٣٤٧١ ـ أبو حاتم الرازي :

غير مذكور في الكتابين ، وتقدّم في سعد بن عبد الله مع محمّد بن‌

__________________

(١) في المصدر : ياليل.

(٢) عليعليه‌السلام ، لم ترد في المصدر.

(٣) رجال الشيخ : ٦٥ / ٤٠.

(٤) الفهرست : ٧٤ / ٣٢١ ترجمة زرارة بن أعين.

(٥) رجال النجاشي : ١١٨ / ٣٠٣ وتقريب التهذيب ١ : ١٢١ / ٥٤.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٦ ولم يرد فيها : الكوفي.

(٧) الفهرست : ١٦٩ / ٧٥٨ ورجال النجاشي : ٤٢٢ / ١١٣٠.

(٨) الخلاصة : ٢٧٠ / ٢١ الفائدة الأولى.

(٩) رجال الشيخ : ٥١٢ / ١١٥ والفهرست : ١٤٧ / ٦٢٨.

١٤٦

عبد الملك(١) . وحكم فيتعق كما سبق بحسن محمّد لما ذكر فيه هناك(٢) ، والظاهر أنّه من وجوه رواة الحديث من العامّة كما أشرنا إليه في محمّد(٣) ، فلاحظ وتأمّل.

٣٤٧٢ ـ أبو حازم الأحمسي :

سعيد ،تعق (٤) . وزاد في المجمع بعد سعيد : ابن أبي حازم(٥) (٦) .

٣٤٧٣ ـ أبو حازم النيسابوري :

يأتي في أبي منصور الصرّام(٧) أنّ الشيخرحمه‌الله قرأ عليه(٨) ، وهو غير مذكور في الكتابين.

٣٤٧٤ ـ أبو حامد المراغي :

أحمد بن إبراهيم(٩) ،تعق (١٠) ، مجمع(١١) .

__________________

(١) عن رجال النجاشي : ١٧٧ / ٤٦٧.

(٢) لم يرد لمحمّد هذا ذكر في نسخنا من التعليقة ، وقد نقل المصنّف في ترجمة محمّد بن عبد الملك ذلك عن التعليقة.

(٣) وذلك لقول النجاشي في ترجمة سعد : كان سمع من حديث العامّة شيئاً كثيراً وسافر في طلب الحديث لقي من وجوههم الحسن بن عرفة ومحمّد بن عبد الملك الدقيقي وأبا حاتم الرازي. ١‌

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٦.

(٥) رجال الشيخ : ٢٠٥ / ٥١.

(٦) مجمع الرجال : ٧ / ٢١.

(٧) في نسخة « ش » : الضرّام.

(٨) عن الفهرست : ١٩٠ / ٨٧٢.

(٩) رجال الشيخ : ٤٢٨ / ١٥ ورجال الكشّي : ٥٣٤ / ١٠١٩.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٦.

(١١) مجمع الرجال : ٧ / ٢١. و: مجمع ، لم ترد في نسخة « ش ».

١٤٧

٣٤٧٥ ـ أبو حبيب الأسدي :

في التهذيب : عنه عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (١) .

قلت : يأتي ما فيه في الّذي يليه.

٣٤٧٦ ـ أبو حبيب النباجي :

له كتاب ، صفوان عن ابن مسكان عنه به ،جش (٢) .

والظاهر أنّهما واحد ، وأنّه ناجية بن أبي عمارة ، وقد روى عنه في الفقيه بسنده(٣) وفيه منه توثيق ما ، على أنّا رأينا له روايات تدلّ على حسن حاله(٤) .

وفيتعق : كون أبي حبيب الأسدي ناجية ذكره الصدوق في طريقه إليه ويروي عنه جعفر بن بشير(٥) ، وكذا صفوان في الصحيح بواسطة معاوية بن عمّار(٦) ، وكذا ابن مسكان(٧) ، ( وفي كتاب الخمس من التهذيب حديث يظهر منه حسن عقيدته )(٨) ، هذا ولم أطلع إلى الآن على وجه ظهور الاتّحاد الّذي ذكره المصنّف(٩) .

أقول : يومئ إلى الاتّحاد الاشتراك في الكنية ، وفي الراوي عنه وهو‌

__________________

(١) التهذيب ١ : ١٤ / ٣٠.

(٢) رجال النجاشي : ٤٥٨ / ١٢٥١.

(٣) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٦٢.

(٤) انظر الكافي ٣ : ٣٠١ / ٨.

(٥) التهذيب ١ : ١٤ / ٣٠ ، وفيه : أبو حبيب الأسدي.

(٦) الكافي ٢ : ١٩٧ / ١٢ ، ٣ : ١١٢ / ٨ وفيهما : ناجية.

(٧) لم نعثر على رواية ابن مسكان عن أبي حبيب الأسدي.

(٨) التهذيب ٤ : ١٤٥ / ٤٠٥ ، وفيه : نجيّة. وما بين القوسين لم يرد في التعليقة.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٦.

١٤٨

ابن مسكان ، وكذا رواية صفوان عنه بواسطة واحدة(١) ، وعلى فرض التعدّد يبقى النباجي مجهولاً ، لكن ظاهرجش كونه إماميّاً ، ورواية صفوان عنه ولو بواسطة تشير إلى الاعتماد ، فتدبّر.

هذا وفي ضح : النباجي بالنون المشددة بعد اللام(٢) والباء المفردة والجيم(٣) ، انتهى.

٣٤٧٧ ـ أبو حجيّة :

يحيى بن عبد الله بن معاوية(٤) . غير مذكور في الكتابين.

٣٤٧٨ ـ أبو حذيفة الكاهلي الخراساني :

إسحاق بن بشر(٥) ، غير مذكور في الكتابين.

٣٤٧٩ ـ أبو الحارث :

كثير بن كلثم(٦) أو كلثمة(٧) ، ومحمّد بن عبد الرحمن(٨) ، غير مذكور في الكتابين.

٣٤٨٠ ـ أبو الحسن الأبلي :

علي بن محمّد بن شيران(٩) ، غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) كما في طريق النجاشي إليه : ٤٥٨ / ١٢٥١.

(٢) بعد اللام ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٣) إيضاح الاشتباه : ٣٢٣ / ٧٨٠.

(٤) رجال الشيخ : ٣٣٥ / ٤١.

(٥) رجال النجاشي : ٧٢ / ١٧١ والخلاصة : ٢٠٠ / ٤.

(٦) رجال النجاشي : ٧٢ / ١٧١ والخلاصة : ٢٠٠ / ٤.

(٧) رجال ابن داود : ١٥٥ / ١٢٤٢.

(٨) رجال الشيخ : ٢٩٣ / ٢١١.

(٩) رجال النجاشي : ٢٦٩ / ٧٠٥ والخلاصة : ١٠١ / ٥٧.

١٤٩

٣٤٨١ ـ أبو الحسن بن أبي القاسم :

ابن أبي الطيّب الرازي ، يأتي في جدّه أنّه من أهل العلم(١) . وفي أبي منصور أيضاً ما ينبغي أن يلاحظ(٢) ،تعق (٣) .

أقول : سهى قلمه سلّمه الله وقبله قلم العلاّمة أجزل الله إكرامه كما يأتي في جعل أبي الطيّب جدّ أبي الحسن ، وإنّما جدّه أبو منصور ويمكن توجيه كلام العلاّمةرحمه‌الله بتكلّف ، ويأتي(٤) في أبي الطيّب.

٣٤٨٢ ـ أبو الحسن بن أحمد بن علي :

ابن الحسن بن شاذان ، مضى في أبيه ذكره مترحّماً(٥) واسمه محمّد(٦) ،تعق (٧) .

٣٤٨٣ ـ أبو الحسن الأرزني :

سلامة بن محمّد(٨) ، غير مذكور في الكتابين.

٣٤٨٤ ـ أبو الحسن الأسدي :

علي بن عقبة(٩) ، غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) نقلاً عن الخلاصة : ١٨٨ / ١٦.

(٢) نقلاً عن الفهرست : ١٩٠ / ٨٧٢ ترجمة أبو منصور الصرّام ، وذكر فيها عين العبارة المنقولة في الخلاصة في ترجمة أبو الطيب الرازي.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٧.

(٤) في نسخة « ش » : وسيأتي.

(٥) نقلاً عن رجال النجاشي : ٨٤ / ٢٠٤.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٨٠ نقلاً عن المنهج : ٣٩ حيث قال : وفي بعض نسخ لم : أحمد بن علي بن الحسن بن شاذان القمّي الفامي أبو العباس والد أبي الحسن محمّد بن أحمد.

(٧) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(٨) رجال النجاشي : ١٩٢ / ٥١٤ والخلاصة : ٨٦ / ٧ ورجال ابن داود : ١٠٥ / ٧١٧.

(٩) رجال النجاشي : ٢٧١ / ٧١٠ والخلاصة : ١٠٢ / ٥٩ ورجال ابن داود : ١٤٠ / ١٠٦٦.

١٥٠

٣٤٨٥ ـ أبو الحسن الأشعري :

موسى بن الحسن بن عامر(١) . غير مذكور في الكتابين.

٣٤٨٦ ـ أبو الحسن الجندي :

أحمد بن محمّد بن عمر(٢) ، أو عمران(٣) ،تعق (٤) .

أقول : مرّ فيه أنّه يعرف بابن الجندي وأنّه أُستاذ النجاشي(٥) .

٣٤٨٧ ـ أبو الحسن بن حمّاد :

الشاعررحمه‌الله ، علي بن حمّاد(٦) ،تعق (٧) .

٣٤٨٨ ـ أبو الحسن بن الحصين :

ينزل الأهواز ثقة ،دي (٨) . ويأتي عن غيره أبو الحصين(٩) .

أقول(١٠) : والمنقول في الحاوي والمجمع عندي منجخ أبو الحسين مصغّراً(١١) ، وهو كذلك في نسختين عندي منه أيضاً.

٣٤٨٩ ـ أبو الحسن السورائي البغدادي :

مرّ في فضالة كونه شيخاً يُستند إلى إلى قوله(١٢) ،تعق (١٣) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٤٠٦ / ١٠٧٨ والخلاصة : ١٦٦ / ٤ ورجال ابن داود : ١٩٣ / ١٦١٣.

(٢) رجال الشيخ : ٤٥٦ / ١٠٦ والفهرست : ٣٣ / ٩٨.

(٣) رجال النجاشي : ٨٥ / ٢٠٦ والخلاصة : ١٩ / ٤٣.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٧.

(٥) عن رجال النجاشي : ٨٥ / ٢٠٦.

(٦) رجال النجاشي : ٢٤٤ / ٦٤٠ ترجمة عبد العزيز بن يحيى الجلودي.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٧.

(٨) رجال الشيخ : ٤٢٦ / ١ وفيه : أبو الحصين.

(٩) رجال الشيخ : ٤٠٨ / ٢ والخلاصة : ١٨٧ / ٨.

(١٠) أقول ، لم ترد في نسخة « م ».

(١١) حاوي الأقوال : ١٦٥ / ٦٧٨ ، مجمع الرجال ٧ / ٣٣.

(١٢) عن رجال النجاشي : ٣١٠ / ٨٥٠.

(١٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٨.

١٥١

٣٤٩٠ ـ أبو الحسن بن داود :

هو محمّد بن أحمد بن داود(١) ، وربما جاء لابنه أحمد(٢) .

٣٤٩١ ـ أبو الحسن الطبري الآملي :

علي بن أحمد بن الحسين(٣) . غير مذكور في الكتابين.

٣٤٩٢ ـ أبو الحسن الكوفي :

علي بن عمر(٤) . غير مذكور في الكتابين.

٣٤٩٣ ـ أبو الحسن الليثي :

له كتاب ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن هارون بن مسلم ، عنه ،ست : (٥) .

أقول : اسمه جلبة بن عياض ، ومضى موثّقاً عنجش وصه (٦) . وكأنّ الميرزارحمه‌الله قد غفل عن ذلك.

وفي الوجيزة : مجهول(٧) . وهو سهو من قلمهرحمه‌الله .

٣٤٩٤ ـ أبو الحسن المدائني :

عامّي كثير التصانيف ،صه (٨) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٨٤ / ١٠٤٥ والخلاصة : ١٦٢ / ١٦١.

(٢) رجال الشيخ : ٤٤٩ / ٦٥ ، وفيه : أبا الحسين ، وفي مجمع الرجال : ١ / ١٤٣ نقلاً عنه : أبا الحسن.

(٣) رجال النجاشي : ٢٦٨ / ٧٠٢ والخلاصة : ١٠١ / ٥٥ رجال ابن داود : ١٣٥ / ١٠١٩.

(٤) رجال النجاشي : ٢٥٦ / ٦٧٠ والخلاصة : ٢٣٤ / ٢٠ ورجال ابن داود : ٢٦٢ / ٣٥١.

(٥) الفهرست : ١٨٦ / ٨٣٨ ، وفيه : هارون بن مسلم عنه عن رجاله.

(٦) رجال النجاشي : ١٢٨ / ٣٣٠ والخلاصة : ٣٦ / ٤.

(٧) الوجيز : ٣٤٨ / ٢١٥٩.

(٨) الخلاصة : ٢٦٧ / ١١.

١٥٢

وزادست : في السير ، له كتاب الحوبة(١) لأمير المؤمنينعليه‌السلام (٢) .

وفيتعق : في النقد كأنّه المذكور بعنوان علي بن محمّد المدائني(٣) (٤) .

٣٤٩٥ ـ أبو الحسن المكفوف :

علي بن خليد(٥) .

٣٤٩٦ ـ أبو الحسن المنصوري :

وقد يقال : المنصوري ، غير مذكور في الكتابين ، وهو محمّد بن أحمد بن عبيد الله(٦) .

٣٤٩٧ ـ أبو الحسن الموصلي :

روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . روى عنه أحمد بن محمّد بن أبي نصر في الكافي كثيراً(٧) .

وفيتعق : وروى الصدوق في الأمالي والتوحيد عن البزنطي عنه(٨) ، وفيه إشعار بثقته مع ما يظهر من نفس أخباره ، ومضى في علي بن محمّد العدوي وسلامة بن ذكاء ما ينبغي أن يلاحظ ، والظاهر أنّ ما هناك مصحّف‌

__________________

(١) في المصدر : الحروب ، وفي نسخة « ش » : الخونة ( خ ل ).

(٢) الفهرست : ١٩٢ / ٨٩٦.

(٣) نقد الرجال : ٣٨٦.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٧.

(٥) رجال الكشّي : ٣٤٦ / ٦٤٤ والخلاصة : ٩٥ / ٢٦ ورجال ابن داود : ١٣٨ / ١٠٤٨. وفي نسخة « ش » بدل خليد : خليل.

(٦) رجال الشيخ : ٥٠٠ / ٥٩ ورجال ابن داود : ١٦٣ / ١٢٩٧ وأمالي الشيخ الطوسي : ١٥٥ / ٢٥٧ و ٢٥٨ ، ٢٧٤ / ٥٢٣ و ٥٢٨ ٥٣٠.

(٧) الكافي ١ : ٧٠ / ٥ و ٨ ، ٧٦ / ٦.

(٨) الأمالي : ٥٣٤ / ١ المجلس السادس والتسعون ، وفيه : أبو الحسين ، التوحيد : ١٠٩ / ٦ و ١٧٤ / ٣.

١٥٣

أبو الخير(١) (٢) .

أقول : في المجمع : أبو الحسن الموصلي عبد العزيز بن عبد الله(٣) ، انتهى. وينبغي القطع بأنّه غير هذا لأنّه يروي عنه التلعكبري(٤) ، وهذا كما مضى يروي عن الصادقعليه‌السلام .

وأمّا ما في سلامة وعلي بن محمّد فلم أر له مدخلاً أصلاً غير أنّ فيصه حرّف أبا الخير بأبي الحسن ومع ذلك ذاك يروي عنه النجاشي كما مرّ(٥) ، وهذا يروي عن الصادقعليه‌السلام ، فلا بُدّ من التأمّل في كلامه سلّمه الله.

٣٤٩٨ ـ أبو الحسن الميموني :

مضطرب جدّاً ،صه (٦) .

وزادجش : له كتاب الحجّ ، وكان قاضياً بمكّة سنين كثيرة ، قرأت هذا الكتاب عليه(٧) .

وفيست : أبو الحسن الميموني له كتاب الحجّ(٨) .

وفيقب : أبو الحسن الميموني ثقة فاضل ، لازم أحمد أكثر من عشرين سنة ، مات سنة أربع وسبعين وقد قارب المائة. وفيه أيضاً أنّه‌

__________________

(١) عن رجال النجاشي : ٢٦٣ / ٦٨٩ وفيه أن سلامة بن ذكاء يلقّب بأبي الخير الموصلي ، إلاّ أنّ العلاّمة في الخلاصة : ١٠١ / ٤٩ جعله أبو الحسن الموصلي كما سينبّه عليه المصنّف.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٧.

(٣) مجمع الرجال : ٧ / ٢٨.

(٤) رجال الشيخ : ٤٨١ / ٢٦.

(٥) عن رجال النجاشي : ٢٦٣ / ٦٨٩.

(٦) الخلاصة : ٢٦٩ / ٣٠.

(٧) رجال النجاشي : ٤٦١ / ١٢٦٢.

(٨) الفهرست : ١٨٤ / ٨٢٢.

١٥٤

اسمه عبد الملك بن عبد الحميد(١) .

أقول : الظاهر أنّ المراد بأحمد هو ابن حنبل فيكون المراد بسنة أربع وسبعين بعد المائة(٢) كما لا يخفى.

هذا وكأنّ الميرزارحمه‌الله ظنّ اتّحاد المذكور فيقب مع المذكور فيست : وجش وصه ، وهو اشتباه بلا اشتباه ، فانّ هذا اسمه علي بن عبد الله(٣) بن عمران وقد مضى في الأسماء(٤) بهذا الوصف والكنية واللقب(٥) مع أنّه قرأ عليهجش كما ترى ، وهذا مات سنة أربع وسبعين أو أربع وسبعين بعد المائة(٦) ، وبين تأريخهما أكثر من مائة سنة لا محالة ، فتدبّر.

٣٤٩٩ ـ أبو الحسن النخعي :

غير مذكور في الكتابين ، وهو علي بن النعمان(٧) .

٣٥٠٠ ـ أبو الحسين بن أبي جعفر النسّابة :

تقدّم في الحسن بن محمّد بن يحيى ، والظاهر أنّه شيخ شيخ الطائفةرحمه‌الله (٨) . وهو غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) تقريب التهذيب ١ : ٥٢٠ / ١٣٢١.

(٢) إلاّ أنّ في التقريب من الحادي عشرة ، وقد ذكر ابن حجر في المقدمة : وإن كان من التاسعة إلى آخر الطبقات فهم بعد المائتين.

(٣) في نسخة « م » : عبيد الله.

(٤) في الأسماء ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٥) عن رجال النجاشي : ٢٦٨ / ٦٩٨ والخلاصة : ٢٣٥ / ٢٤.

(٦) الصواب أنّه بعد المائتين.

(٧) رجال النجاشي : ٢٧٤ / ٧١٩ والخلاصة : ٩٥ / ٢٥.

(٨) عن رجال الشيخ : ٤٦٥ / ٢٣.

١٥٥

٣٥٠١ ـ أبو الحسين بن أبي طاهر الطبري :

وقيل اسمه علي بن الحسين ، روى عن أبي جعفر الأسدي وعن جعفر بن محمّد بن مالك ، وهو من غلمان العيّاشي ،لم (١) .

وزادست : له كتاب مداواة الجسد بحياة الأبد(٢) .

تقدّم موثّقاً مع احتمال كونه أبا الحسن بغير ياء(٣) .

قلت : تقدّم بعنوان علي بن الحسين بن علي ( مع تصريح الشيخ والعلاّمة بأنّه يكنّى أبا الحسن بن أبي طاهر )(٤) ، ولم أره في الحاوي في الكنى. وفي الوجيزة أنّه مجهول(٥) وهو عجيب.

هذا وقال في المجمع : الصواب بدل أبي جعفر الأسدي : أبو الحسين الأسدي صرّح بذلك في علي بن الحسين بن علي هذا منلم ؛ وأبو الحسين هذا هو محمّد بن جعفر الأسدي(٦) ، انتهى وهو قريب.

٣٥٠٢ ـ و ٣٥٠٣ ـ أبو الحسين الأسدي وأبو الحسين الأشعري :

المراد بهما محمّد بن جعفر بن محمّد(٧) بن عون الأسدي الّذي يقال له محمّد بن أبي عبد الله(٨) ، وقد يعدّ من الأبواب والوكلاء.

__________________

(١) رجال الشيخ : ٥١٨ / ٧٤.

(٢) الفهرست : ١٨٤ / ٨٢٧.

(٣) عن رجال الشيخ : ٤٧٨ / ٥ والخلاصة : ٩٤ / ١٨ ، وسينبّه العلاّمة على ما فيها.

(٤) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».

(٥) الوجيزة : ٣٤٨ / ٢١٦٣.

(٦) مجمع الرجال : ٧ / ٣١ هامش ١ و ٢.

(٧) ابن محمّد ، لم يرد في نسخة « م ».

(٨) رجال الشيخ : ٤٩٦ / ٢٨ ورجال النجاشي : ٣٧٣ / ١٠٢٠ والخلاصة : ١٦٠ / ١٤٥ وفي الجميع : أبو الحسين الأسدي.

وأمّا أبو الحسين الأشعري فقد ذكر الأردبيلي في جامعه ٢ : ٣٧٨ نقلاً عن الميرزا في منهجه : ٢٨٧ أنهما واحد وقد صرّح بذلك في أسانيد الفقيه ، إلاّ أنّا لم نجد ذكر للأشعري في الفقيه ، وقد صرّح بذلك أيضاً السيد الخوئي في المعجم : ٢١ / ١٢٤.

١٥٦

وقد ذكره الصدوق في الفقيه وأنّه وجد في رواياته فيما ورد عليه من الشيخ أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري قدّس الله روحه(١) .

ويأتي أنّه ممّن كان يرد عليهم التوقيعات من قبل المنصوبين للسفارة من الأصل(٢) .

٣٥٠٤ ـ أبو الحسين الجرجاني :

غير مذكور في الكتابين ، وهو أحمد بن محمّد بن أحمد بن طرخان(٣) .

٣٥٠٥ ـ أبو الحسين بن الحصين :

مرّ عن الميرزارحمه‌الله مكبّراً(٤) .

٣٥٠٦ ـ أبو الحسين الحمدوني السوسنجردي :

اسمه محمّد بن بشر(٥) .

٣٥٠٧ ـ أبو الحسين العلوي :

جليل من أهل نيسابور ويأتي مع أخيه أبي علي(٦) .

__________________

(١) الفقيه ٢ : ٧٣ / ٣١٧.

(٢) عن الغيبة : ٤١٥.

(٣) رجال النجاشي : ٨٧ / ٢١٠ والخلاصة : ٢٠ / ٤٦ ورجال ابن داود : ٢ / ١١٤ ، إلاّ أنّ في النجاشي : الجرجرائي.

(٤) عن رجال الشيخ : ٤٢٦ / ١ ، وفيه : أبو الحصين ، إلاّ أن في حاوي الأقوال : ١٦٥ / ٦٧٨ ومجمع الرجال : ٧ / ٣٣ نقل عبارة الشيخ ومنها : أبو الحسين.

(٥) رجال النجاشي : ٣٨١ / ١٠٣٦ والخلاصة : ١٦١ / ١٥٦.

(٦) رجال الشيخ : ٥١٩ / ١٥.

١٥٧

٣٥٠٨ ـ أبو الحسين بن علي الخواتيمي :

متّهم ، قال نصر : كان غالياً ملعوناً أدرك الرضاعليه‌السلام ، كذا قالطس عن اختيار الكشّي(١) . ومضى عنكش الحسين بن علي(٢) ،تعق (٣) .

أقول : في نسختي من التحرير ذكر الحسين كما مرّ في الأسماء(٤) ، وفي الكنى أبو الحسين كما نقله سلّمه الله.

٣٥٠٩ ـ أبو الحسين القاضي النصيبي :

محمّد بن عثمان بن الحسن(٥) ، غير مذكور في الكتابين.

٣٥١٠ ـ أبو الحسين بن معمّر الكوفي :

له كتب منها كتاب قرب الاسناد ،ست : (٦) .

أقول : يظهر من ذلك كونه من علماء الإماميّة ، والظاهر أنّه محمّد بن علي بن معمّر الكوفي(٧) المذكور منسوب إلى جدّه ، فلاحظ.

وفي الوجيزة : مجهول(٨) . وليس بمكانه.

٣٥١١ ـ أبو الحسين الملبدي :

من أهل سرخس ، من أهل الأدب والمعرفة في وقت الظاهريّة ،لم (٩) .

__________________

(١) التحرير الطاووسي : ٦٥٥ / ٤٩٧.

(٢) رجال الكشّي : ٥١٩ / ٩٩٨.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٤٨ / ١١٢.

(٤) التحرير الطاووسي : ١٤٨ / ١١٢.

(٥) رجال النجاشي : ٢٢٧ / ٥٩٩ ترجمة عبد الله بن علي بن الحسين و ٣٢٧ / ٨٨٧ ترجمة محمّد بن أبي عمير ، ولم يرد فيها النصيبي.

(٦) الفهرست : ١٨٩ / ٨٦٩ ، وفيه زيادة : ذكره ابن النديم ، فهرست ابن النديم : ٢٧٨.

(٧) رجال الشيخ : ٥٠٠ / ٦٠.

(٨) الوجيزة : ٣٤٨ / ٢١٦٣.

(٩) رجال الشيخ : ٥٢٠ / ١٧.

١٥٨

٣٥١٢ ـ أبو أبو الحسين بن المهلوس :

العلوي الموسويرضي‌الله‌عنه (١) ، ظاهر العلاّمة في ترجمة ابن قبّة الاعتماد عليه(٢) .

وفيتعق : وكذاجش (٣) ، ويظهر من تلك الترجمة حسن حاله أيضاً(٤) .

أقول : سهى قلم الميرزارحمه‌الله ، فإنّه لا ذكر له في الترجمة المذكورة في كلام العلاّمة أصلاً ، نعم ظاهرجش ذلك ، فقول الأُستاذ العلاّمة : وكذاجش أيضاً كذلك ، والصواب بدل كذا بل ، فتأمّل.

٣٥١٣ ـ أبو الحسين النخعي :

أيّوب بن نوح الثقةرحمه‌الله (٥) .

٣٥١٤ ـ أبو الحسين بن هلال :

ثقة ،دي (٦) . وزادصه : من أصحاب أبي الحسن الثالث الهاديعليه‌السلام (٧) .

أقول : نقل المحقّق الشيخ محمّد عن بعض المتأخّرين الجامع للرجال عدم وجود التوثيق فيجخ ، وكأنّهرحمه‌الله يريد الفاضل عبد النبي الجزائري لأنّه صرّح بذلك في الحاوي(٨) . وفي المجمع نقل التوثيق عن‌

__________________

(١) في نسخة « ش » :رحمه‌الله .

(٢) الخلاصة : ١٤٣ / ٣١ ولم يرد ذكر لأبي الحسين بن المهلوس فيها كما سينبّه عليه المصنّف.

(٣) رجال النجاشي : ٣٧٥ / ١٠٢٣.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٨٨.

(٥) رجال النجاشي : ١٠٢ / ٢٥٤ والخلاصة : ١٢ / ١.

(٦) رجال الشيخ : ٤٢٦ / ٥.

(٧) الخلاصة : ١٨٨ / ١٠.

(٨) حاوي الأقوال : ١٦٥ / ٦٧٩ ، وفيه : أبو الحصين.

١٥٩

دي كما مرّ عن الميرزا(١) . وهو موجود في نسختي منجخ . وفي الوجيزة أيضاً ثقة(٢) ، وهو يؤيّد الموجود.

٣٥١٥ ـ أبو الحصين الأسدي :

له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن القاسم بن إسماعيل ، عنه ،ست : (٣) .

أقول : هو زحر بن عبد الله وقد مضى موثّقاً(٤) ، والظاهر غفلة الميرزارحمه‌الله عن ذلك ، وما يأتي في أبي الحصين بُعيد هذا عنتعق سهو من قلمه سلّمه الله.

٣٥١٦ ـ أبو الحصين بن الحصين الحصيني :

ثقة ،ج (٥) . وزادصه قبل ثقة : من أصحاب أبي جعفر الجوادعليه‌السلام ، وبعدها : نزل الأهواز ، وهو من أصحاب أبي الحسن الثالثعليه‌السلام أيضاً(٦) .

وفيتعق : كذا في سند الروايات(٧) ، ومرّ بعنوان أبو الحسن(٨) ، والظاهر اتّحادهما.

__________________

(١) مجمع الرجال : ٧ / ٣٢.

(٢) الوجيزة : ٣٤٨ / ٢١٦٥.

(٣) الفهرست : ١٩١ / ٨٨٠.

(٤) عن رجال النجاشي : ١٧٦ / ٤٦٥ والخلاصة : ٧٧ / ٤.

(٥) رجال الشيخ : ٤٠٨ / ٢ ، وفيه : الحضيني ، وفي مجمع الرجال : ٧ / ٣٢ نقلاً عنه كما في المتن.

(٦) الخلاصة : ١٨٧ / ٨ ، وفيها : الحسيني ، وفي النسخة الخطيّة منها كما في المتن.

(٧) لم نجد رواية أبو الحصين عن أبي الحسن الثالثعليه‌السلام ، نعم هناك رواية في التهذيب ٩ : ١٤٣ / ٥٩٨ بسنده عن علي بن مهزيار عن أبي الحسن عن أبي الحسن الثالثعليه‌السلام ، ورواها الصدوق في الفقيه ٤ : ١٧٦ / ٦٢١ إلاّ أنّ فيها بدل أبو الحسن : أبو الحسين.

(٨) عن رجال الشيخ : ٤٢٦ / ١ ، وفيه : أبو الحصين.

١٦٠

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559