منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

منتهى المقال في أحوال الرّجال7%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 559

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 559 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 352863 / تحميل: 4894
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

توثيقه(١) ، وفيه نظر.

وفيتعق : في الروضة في الصحيح عن عبد الله بن مسكان عن بدر بن الوليد الخثعمي قال : دخل يحيى بن سابور على أبي عبد اللهعليه‌السلام ليودعه ، فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام : أما والله إنّكم لعلى الحقّ وإنّ من خالفكم لعلى غير الحقّ ، والله ما أشكّ لكم في الجنّة وإنّي لأرجو أن يقرّ الله بأعينكم عن قريب(٢) (٣) .

أقول في الوجيزة : ممدوح(٤) .

وما مرّ في زكريّا هو أنّ ابني سابور كان لهما ورع وإخبات ، فتأمّل.

٣٢٢٩ ـ يحيى بن سالم الفرّاء :

كوفي زيدي ثقة ،صه (٥) .

وزادجش : له كتاب ، عنه محمّد بن الحسين الخثعمي(٦) .

٣٢٣٠ ـ يحيى بن سعيد بن فروخ :

القطّان أبو سعيد البصريق جخ من أئمّة الحديث ،د (٧) .

وفيصه : ابن سعيد القطّان أبو زكريّا ، عامّي ثقة(٨) ، انتهى.

__________________

(١) عن رجال الكشّي : ٣٣٥ / ٦١٤ والكافي ٣ : ١٣٠ / ٣ وسينبّه المصنّف على ما ورد فيهما.

(٢) الكافي ٨ : ١٤٥ / ١١٩ ، وفيه : لأعينكم عن قريب ، بأعينكم إلى قريب ( خ ل ).

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٠.

(٤) الوجيزة : ٣٣٩ / ٢٠٧٣.

(٥) الخلاصة : ٢٦٥ / ٧.

(٦) رجال النجاشي : ٤٤٤ / ١٢٠١.

(٧) رجال ابن داود : ٢٠٣ / ١٧٠٤ ، وفيه : ابن سعيد فروخ نقلاً عن رجال الشيخ : ٣٣٣ / ٦ ، وذكره أيضاً في القسم الثاني : ٢٨٤ / ٥٥٠ ونقل عبارة النجاشي فيه.

(٨) الخلاصة : ٢٦٥ / ٦.

٢١

وزادجش : روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام نسخة ، محمّد بن بشّار عنه عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام (١) .

٣٢٣١ ـ يحيى بن سعيد بن فيض :

الأنصاري المدني تابعي ، أسند عنه ، يكنّى أبا سعيد ، توفّي بالهاشميّة سنة ثلاث وأربعين ومائة ، وكان قاضياً بها لأبي جعفر المنصور ،صه (٢) .

وزاد ق بعد أبا سعيد : أخو بني مالك ابن النجّار ؛ وفيه : قيس ، بدل فيض(٣) . وكذا فيد (٤) .

وفيتعق : قال الحافظ أبو نعيم : روى عن جعفرعليه‌السلام عدّة من التابعين منهم يحيى بن سعيد الأنصاري(٥) (٦) .

أقول : قال المحقّق الشيخ محمّدقدس‌سره : العجب من العلاّمة أنّه أتى بقوله « أسند عنه » مع عدم تقدّم مرجع(٧) الضمير ، فكأنّه نقل كلام الشيخ بصورته ، والضمير فيه عائد إلى الصادقعليه‌السلام ، وهذا من جملة العجلة الواقعة من العلاّمةرحمه‌الله (٨) ، انتهى.

وقال الفاضل عبد النبي الجزائري : لا يخفى أنّ ضمير « عنه » في عبارةصه لا مرجع له بحسب الظاهر ، وكان عليه أن يقول من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) ، انتهى.

__________________

(١) رجال النجاشي : ٤٤٣ / ١١٩٦.

(٢) الخلاصة : ٢٦٤ / ١.

(٣) رجال الشيخ : ٣٣٣ / ٤.

(٤) رجال ابن داود : ٢٠٣ / ١٧٠٥.

(٥) حلية الأولياء : ٣ / ١٩٩.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٠.

(٧) مرجع ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٨) نقل ذلك في حاشية النسخة الخطيّة من المنهج : ٤٩٣.

(٩) حاوي الأقوال : ٣٤٤ / ٢١٣٥.

٢٢

ولا يخفى أنّ ما ذكراه مبني على قراءة « أسند » بصيغة المعلوم ، ولم يظهر ذلك من العلاّمةرحمه‌الله ، فلعلّهرحمه‌الله قرأها بالمجهول فلا اعتراض ، وسبق في المقدّمة الرابعة اختلاف الأفهام في قراءتها ، فتدبّر.

هذا وفي مخهب : يحيى بن سعيد بن قيس بن عمرو الحافظ شيخ الإسلام ، أبو سعيد الأنصاري النجاري المدني ، قاضي المدينة ، ثمّ قاضي القضاة للمنصور. إلى أن قال : ماترحمه‌الله بالهاشميّة سنة ثلاث وأربعين ومائة(١) .

٣٢٣٢ ـ يحيى بن سعيد الطائفي :

أسند عنه ،ق (٢) .

٣٢٣٣ ـ يحيى صاحب الديلم :

العالم الشهيد ، ابن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، مدني ،ق جخ ،د (٣) .

والموجود فيق : ابن عبد الله(٤) ، ويأتي.

٣٢٣٤ ـ يحيى الطويل :

صاحب المقري(٥) . وفي التهذيب : صاحب المصري(٦) ؛ عنه ابن أبي عمير في الحسن بإبراهيم في الكافي(٧) ،تعق (٨) .

__________________

(١) تذكرة الفقهاء ١ : ١٣٧ / ١٣٠ ، ولم يرد فيها الترحّم.

(٢) رجال الشيخ : ٣٣٥ / ٣٨ ، وفيه : ابن سليم.

(٣) رجال ابن داود : ٢٠٣ / ١٧٠٦.

(٤) رجال الشيخ : ٣٣٢ / ٢ ، وفيه : يحيى الشهيد بن عبد الله. إلى أن قال : الهاشمي المدني.

(٥) انظر : وسائل الشيعة ١٦ : ١٢٧ / ٢١١٥٣.

(٧) التهذيب ٦ : ١٧٨ / ٣٦١ وفيه : المنقري ، إلاّ أنّ في نسخة منه : المصري ، راجع وسائل الشيعة ومعجم رجال الحديث : ٢٠ / ١٠٠.

(٨) الكافي ٥ : ٦٠ / ١ وفيه : المنقري ( المقري ، المصري خ ).

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٠.

٢٣

٣٢٣٥ ـ يحيى بن عبد الحميد الحمّاني :

له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن محمّد بن موسى بن(١) المتوكّل ، عن موسى بن أبي موسى الكوفي ، عن محمّد بن أيّوب ،ست : (٢) .

وزادجش : عنه به ؛ وليس فيه : الحمّاني(٣) .

ثمّ زادست : بعد ابن أيّوب : ابن يحيى بن ضريس والحسين(٤) بن علي بن زياد ، عن يحيى بن عبد الحميد.

وفيد : ابن عبد الحميد الحمّاني(٥) .

وفيتعق : مرّ في المفضّل ماله دخل(٦) (٧) .

أقول : ظاهرست : وجش كونه من الإماميّة ؛ وقول : أخبرنا جماعة ، ظاهره المدح ؛ مضافاً إلى أنّ له كتاباً ، والّذي في ترجمة المفضّل بن عمر أنّ له كتاباً في إثبات إمامة أمير المؤمنينعليه‌السلام ، فتدبّر.

٣٢٣٦ ـ يحيى بن عبد الرحمن الأزرق :

كوفي ثقة ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ،صه (٨) .

__________________

(١) ابن ، لم ترد في المصدر ، ووردت في مجمع الرجال : ٦ / ٢٦٠ نقلاً عنه.

(٢) الفهرست : ١٧٧ / ٧٨٩.

(٣) رجال النجاشي : ٤٤٦ / ١٢٠٦.

(٤) في الفهرست : الحسن.

(٥) رجال ابن داود : ٢٠٤ / ١٧١٠.

(٦) عن رجال الكشّي : ٣٢٣ / ٥٨٨ ، وفيه أنّ له كتاب في إثبات إمامة أمير المؤمنينعليه‌السلام ، كما سينبّه عليه المصنّف.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧١.

(٨) الخلاصة : ١٨٢ / ١٣.

٢٤

وزادجش : له كتاب ، علي بن الحسن بن رباط عنه(١) .

وفيست : ابن عبد الرحمن الأزرق له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن ابن سماعة ، عنه.

ورواه أيضاً حميد ، عن أبي محمّد القاسم بن إسماعيل القرشي ، عن يحيى الأزرق(٢) .

وفيق : ابن عبد الرحمن الأزرق ( الأنصاري مولى كوفي )(٣) .

ثمّ فيهم : يحيى الأزرق وفي بعض النسخ : ابن الأزرق ، وقد تقدّم(٤) .

أقول : فيمشكا : ابن عبد الرحمن الأزرق ، عنه علي بن الحسن بن رباط ، والقاسم بن إسماعيل ، وابن سماعة ، وعلي بن النعمان ، وصفوان بن يحيى ، وأبان بن عثمان.

وفي الكافي والتهذيب من كتاب الحجّ : عن صفوان بن يحيى الأزرق(٥) . وهو غلط ورواية صفوان عن يحيى الأزرق كثيرة(٦) (٧) .

٣٢٣٧ ـ يحيى بن عبد الله بن الحسن :

ابن الحسن بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام المدني ،ق (٨) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٤٤٤ / ١٢٠٠.

(٢) الفهرست : ١٧٨ / ٧٩٧ ، وفيه بدل عن يحيى الأزرق : عنه ، نعم في مجمع الرجال : ٦ / ٢٦١ نقلاً عنه كما في المتن.

(٣) رجال الشيخ : ٣٣٣ / ٥ ، وما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».

(٤) عن رجال الشيخ : ٣٣٤ / ٣٠ و ٣٦٣ / ٢.

(٥) الكافي ٤ : ٤٢٨ / ٩ ، وفيه : عن صفوان بن يحيى ، التهذيب ٥ : ٣٩٨ / ١٣٨٤.

(٦) انظر الفقيه ٢ : ٢٥٠ / ١٢٠٤ ، ٢٥٨ / ١٢٥٣ ، التهذيب ٥ : ٢٣١ / ٧٨١ ، ٣٤٥ / ١١٩٥ وغيرها كثير.

(٧) هداية المحدّثين : ١٦١. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٨) رجال الشيخ : ٣٣٢ / ٢ ، وفيه : يحيى الشهيد بن عبد الله. وزاد بعد المدني : الهاشمي.

٢٥

وفي عمدة الطالب : أنّ عبد الله هذا هو المحض ، لأنّ أباه الحسن بن الحسن ، وأُمّه فاطمة بنت الحسينعليه‌السلام ، وكان يشبه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وكان شيخ بني هاشم في زمانه ، وكان يتولّى صدقات أمير المؤمنينعليه‌السلام بعد أبيه الحسن ، وأنّه أعقب من ستّة رجال منهم يحيى صاحب الديلم(١) .

وتقدّم عند بهذا الاعتبار(٢) .

وفيتعق : في محمّد بن مقلاص ما يومئ إلى حسن عقيدته(٣) .

وفي الكافي في كتاب الحجّة بسنده إلى ابن محبوب قال : حدّثني يحيى بن عبد الله بن الحسن صاحب الديلم قال : سمعت(٤) جعفر بن محمّدعليه‌السلام . الحديث(٥) ، فتدبر(٦) .

أقول : ما في محمّد بن مقلاص هكذا : حمدويه قال : حدّثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن ابن المغيرة قال : كنت عند أبي عبد اللهعليه‌السلام أنا ويحيى بن عبد الله بن الحسن فقال يحيى : جعلت فداك إنّهم يزعمون أنّك تعلم الغيب فقال : سبحان الله سبحان الله ضع يدك على رأسي. الحديث ، فتأمّل(٧) .

٣٢٣٨ ـ يحيى بن عبد الله بن محمّد :

ابن عمر بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام الهاشمي الكوفي ،ق (٨) .

__________________

(١) عمدة الطالب : ١٠١ و ١٠٣.

(٢) رجال ابن داود : ٢٠٣ / ١٧٠٦.

(٣) عن رجال الكشّي : ٢٩٨ / ٥٣٠. وسينبّه المصنّف على ما فيه.

(٤) في نسخة « م » : لقيت.

(٥) الكافي ١ : ٣٢٨ / ١.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧١.

(٧) فتأمّل ، لم ترد في نسخة « م ».

(٨) رجال الشيخ : ٣٣٢ / ٣.

٢٦

وفيتعق : حسّنه خالي لأنّ للصدوق طريقاً إليه(١) (٢) .

٣٢٣٩ ـ يحيى بن عبد الله بن معاوية :

الكندي الأجلح ، أبو حجّيّة ،ق (٣) .

وفيتعق : مضى في أجلح ما ينبغي أن يلاحظ(٤) (٥) .

قلت : وعن ميزان الاعتدال : قال ابن عدي : إنّه شيعي صدوق(٦) .

٣٢٤٠ ـ يحيى بن عبد الملك بن أبي عتبة :

الخزاعي ، أسند عنه ،ق (٧) .

٣٢٤١ ـ يحيى بن العلاء البجلي :

الرازي أبو جعفر ، ثقة ، أصله كوفي ،صه (٨) .

وزادجش : له كتاب ، زكريّا بن يحيى عنه به(٩) .

وفيق : ابن العلاء بن خالد البجلي كوفي يقال له الرازي(١٠) .

ومضى عنست : ابن أبي العلاء(١١) .

__________________

(١) الوجيزة : ٤٠٨ / ٣٧٣ ، الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٢٥.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧١.

(٣) رجال الشيخ : ٣٣٥ / ٤١.

(٤) عن تقريب التهذيب ١ : ٤٩ / ٣٢٣ ، وفيه : يقال اسمه يحيى صدوق شيعي.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة ـ : ٣٢٧.

(٦) ميزان الاعتدال ٤ : ٣٨٨ / ٩٥٥٨ ، وفيه : قال ابن عدي : هو عندي صدوق إلاّ أنّه يعدّ في الشيعة وهو مستقيم الحديث.

(٧) رجال الشيخ : ٣٣٥ / ٣٧ ، وفيه بعد الخزاعي زيادة : كوفي.

(٨) الخلاصة : ١٨٢ / ١١.

(٩) رجال النجاشي : ٤٤٤ / ١١٩٨.

(١٠) رجال الشيخ : ٣٣٣ / ٧.

(١١) الفهرست : ١٧٨ / ٧٩٨.

٢٧

وفيتعق : مضى في جعفر بن يحيى ذكره(١) (٢) .

أقول : مضى في ابن أبي العلاء ما فيمشكا (٣) .

٣٢٤٢ ـ يحيى بن عقبة بن أبي العيزار :

أبو القاسم ، كوفي ، أسند عنه ،ق (٤) .

٣٢٤٣ ـ يحيى بن العلوي :

المكنّى أبا محمّد ، من بني زيارة(٥) من أهل نيسابور ، جليل القدر ، عظيم الرئاسة ، متكلّم حاذق زاهد ورع ، له كتب كثيرة في الإمامة وغيرها ،صه (٦) .

ست : إلاّ لفظة « ابن » وزاد : لقيت جماعة ممّن لقوه وقرأوا عليه(٧) .

وفيجش : علوي سيّد متكلّم فقيه من أهل نيسابور ، له كتب كثيرة(٨) .

__________________

(١) نقلاً عن رجال النجاشي : ١٢٦ / ٣٢٧ وفيه أنّه ثقة وروى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام وكان قاضيّاً بالري.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧١.

(٣) هداية المحدّثين : ١٦١ ، وفيها : يحيى بن ( أبي خ ) العلاء الثقة عنه زكريّا بن يحيى وأبان بن عثمان. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٤) رجال الشيخ : ٣٣٤ / ٢١.

(٥) كذا في الخلاصة ، إلاّ أنّ في الفهرست ورجال النجاشي : زبارة.

وقال في عمدة الطالب : ٣٤٦ في عقب علي قتيل اليمن وإخوته : وأمّا عبد الله المفقود بن الحسن المكفوف وفيه البيت ، ولم يأت لبني الأفطس بيت مثلهم ، ويقال لهم بنو زبارة لأنّ عقبه يرجع إلى أبي جعفر أحمد زبارة ابن محمّد الأكبر بن عبد الله المفقود المذكور ، وإنّما لقّب أبو جعفر أحمد زبارة لأنّه كان بالمدينة إذا غضب قيل : قد زبر الأسد.

(٦) الخلاصة : ١٨١ / ٤ ، وفيها : يحيى العلوي.

(٧) الفهرست : ١٧٩ / ٨٠٢.

(٨) رجال النجاشي : ٤٤٢ / ١١٩١ ، وفيه : يحيى المكنّى أبا محمّد العلوي من بني زبارة علوي.

٢٨

وفيتعق : هو ابن محمّد بن أحمد الآتي(١) (٢) .

أقول : فيضح : من بني زبارة بالزاي المضمومة والباء الموحّدة والراء(٣) .

٣٢٤٤ ـ يحيى بن عليم الكلبي :

العليمي ، ثقة عين ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، له كتاب الزهد ، ابن أبي عمير عنه به ،جش (٤) .

وفيصه بعد عليم : بضمّ المهملة والياء المثنّاة من تحت بعد اللام ، وقبل ثقة : قال النجاشي ؛ وبدل له كتاب. إلى آخره : وقالغض : إنّه روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام وهو ضعيف. وعندي في قبول روايته توقّف وإن كان الأرجح القبول(٥) .

ويأتي عنست : ابن محمّد بن عليم(٦) .

أقول : ذكره الفاضل عبد النبي الجزائري في قسم الثقات(٧) . وفي الوجيزة : ثقة(٨) .

وفي ضح ضبطه العليمي : بضمّ المهملة وفتح اللام وسكون الياء المثنّاة من تحت والميم(٩) . وضبطه في المجمع في عبارةغض وجش

__________________

(١) عن رجال النجاشي : ٤٤٣ / ١١٩٤ والخلاصة : ١٨٢ / ٩.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧١.

(٣) إيضاح الاشتباه : ٣١٨ / ٧٦٢.

(٤) رجال النجاشي : ٤٤١ / ١١٨٨.

(٥) الخلاصة : ١٨٢ / ٦.

(٦) الفهرست : ١٧٧ / ٧٩٠.

(٧) حاوي الأقوال : ١٦١ / ٦٥٦.

(٨) الوجيزة : ٣٤٠ / ٢٠٨٢.

(٩) إيضاح الاشتباه : ٣١٦ / ٧٥٦.

٢٩

وصه وست : غليّم ، بالمعجمة والتشديد(١) ، ولا أدري من أين أخذه.

وفيمشكا : ابن عليم الثقة ، عنه ابن أبي عمير ، وعبيد الله بن أحمد بن نهيك(٢) .

٣٢٤٥ ـ يحيى بن عمران بن علي :

ابن أبي شعبة الحلبي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام وعن أبي الحسنعليه‌السلام ، ثقة صحيح الحديث ،صه (٣) .

جش إلاّ أنّ فيه : ثقة ثقة ، وليس فيه تكرار الجار بين الإمامينعليهما‌السلام (٤) .

وفيد : ثقة ثقة كما فيجش (٥) .

ثمّ فيجش : له كتاب يرويه جماعة ، ابن أبي عمير عنه به.

وفيق : ابن عمران الحلبي(٦) .

وزاد فيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن محمّد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن سعد بن عبد الله والحميري ، عن أحمد بن محمّد ، عنه(٧) .

وفيظم : ابن عمران بن علاء كوفي ، كانت تجارته إلى حلب فقيل الحلبي(٨) ، انتهى. والظاهر أنّ علاء سهو من قلم الناسخ.

__________________

(١) مجمع الرجال : ٦ / ٢٦٤.

(٢) هداية المحدّثين : ١٦٢. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) الخلاصة : ١٨٢ / ١٢.

(٤) رجال النجاشي : ٤٤٤ / ١١٩٩.

(٥) رجال ابن داود : ٢٠٤ / ١٧١٣ ، وفيه : ابن عمران بن علاء.

(٦) رجال الشيخ : ٣٣٥ / ٤٠.

(٧) الفهرست : ١٧٧ / ٧٨٨ وفيه طريقين آخرين.

(٨) رجال الشيخ : ٣٦٤ / ١٠ ، وفيه بدل تجارته : تجارتهم ، وفيه أيضاً بعد الحلبي زيادة : له كتاب.

٣٠

أقول : فيمشكا : ابن عمران بن علي بن أبي شعبة الحلبي الثقة ، عنه النضر بن سويد ، وابن أبي عمير.

وهو عن عمّه عبد الله(١) وعن أيّوب بن الحر(٢) .

٣٢٤٦ ـ يحيى بن عمران يونسي :

ضا (٣) صه في القسم الأوّل(٤) .

وفيتعق : في مشيخة الصدوق : ابن أبي عمران(٥) ، وقد سبق(٦) .

قلت : ما فيصه مأخوذ منضا ، وكان عليهرحمه‌الله أن يقول : من أصحاب الرضاعليه‌السلام .

٣٢٤٧ ـ يحيى بن القاسم الحذّاء :

بالحاء المهملة ، من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، كان(٧) يكنّى أبا بصير بالباء الموحّدة والياء بعد الصاد وقيل : إنّه أبو محمّد. واختلف قول علمائنا فيه.

قال الشيخ الطوسيرحمه‌الله : إنّه واقفي ؛ وروىكش ما يتضمّن ذلك قال : وأبو بصير يحيى بن القاسم الحذّاء الأسدي(٨) هذا يكنّى أبا محمّد ، قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن فضّال عن أبي بصير هذا‌

__________________

(١) في المصدر : عبيد الله ، عبد الله ( خ ل ).

(٢) هداية المحدّثين : ٢٦٦ ، وذكره أيضاً بعنوان : يحيى بن عمران الحلبي الثقة عنه النضر بن سويد ، الهداية : ١٦٢. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) رجال الشيخ : ٣٩٥ / ٨ ، وفيه وفي الخلاصة قبل يونسي زيادة : الهمداني.

(٤) الخلاصة : ١٨١ / ٣.

(٥) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٤٤.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧١.

(٧) كان ، لم ترد في نسخة « م ».

(٨) في المصدر : الأزدي.

٣١

هل كان(١) متّهماً بالغلو؟ فقال : بالغلو فلا ولكن كان مخلّطاً(٢) .

وقالجش : يحيى بن القاسم أبو بصير الأسدي ، وقيل : أبو محمّد ، ثقة وجيه روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، وقيل : يحيى بن أبي القاسم ، واسم أبي القاسم : إسحاق ، وروى عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام .

ومات أبو بصير سنة خمسين ومائة.

وقال علي بن أحمد العقيقي : يحيى بن القاسم الأسدي مولاهم ، ولد مكفوفاً ، رأى الدنيا مرتين ، مسح أبو عبد اللهعليه‌السلام على عينيه وقال : انظر ما ترى؟ قال : أرى كوّة في البيت وقد أرانيها أبوك من قبلك.

والّذي أراه العمل بروايته وإن كان مذهبه فاسداً ،صه (٣) .

وفيجش إلى أنْ قال : وأبي الحسن موسىعليه‌السلام (٤) .

وفيست : يحيى بن القاسم يكنّى أبا بصير ، له كتاب مناسك الحجّ ، رواه علي بن أبي حمزة والحسين بن أبي العلاء عنه(٥) .

وفيقر : ابن أبي القاسم ، يكنّى أبا بصير ، مكفوف ، واسم أبي القاسم إسحاق(٦) .

ثمّ بعده بلا فصل : يحيى بن أبي القاسم الحذّاء(٧) . ويظهر من هذا المغايرة كما لا يخفى ، وكلامكش كما فيصه يدلّ على الاتّحاد(٨) .

__________________

(١) في نسخة « ش » بدل هل كان : هو.

(٢) في المصدر : مختلطاً.

(٣) الخلاصة : ٢٦٤ / ٣.

(٤) رجال النجاشي : ٤٤١ / ١١٨٧.

(٥) الفهرست : ١٧٨ / ٧٩٦.

(٦) رجال الشيخ : ١٤٠ / ٢.

(٧) رجال الشيخ : ١٤٠ / ٣ ، وفيه : ابن القاسم.

(٨) رجال الكشّي : ٤٧٦ / ذيل الحديث ٩٠٣.

٣٢

وفيق : ابن القاسم أبو محمّد يعرف بأبي بصير(١) الأسدي ، مولاهم كوفي تابعي ، مات سنة خمسين ومائة بعد أبي عبد اللهعليه‌السلام (٢) ، انتهى. وهو ينافي الوقف كما لا يخفى.

وفيظم : ابن القاسم الحذّاء واقفي(٣) .

ثمّ قال : يحيى بن أبي القاسم يكنّى أبا بصير(٤) ، فتأمّل. فإنّ ظاهره المغايرة أيضاً.

وقد يستفاد منكش في علي بن حسّان الهاشمي حيث قال فيه : وهو واقفي لم يدرك أبا الحسن موسىعليه‌السلام (٥) جواز الوقف قبل موسىعليه‌السلام ، وربما يستفاد من الأخبار حصول الوقف في زمن الإمامعليه‌السلام أيضاً.

وفيكش : في يحيى بن أبي القاسم أبي بصير ويحيى بن القاسم الحذّاء : حمدويه ذكره عن بعض مشايخه : يحيى بن القاسم الحذّاء الأزدي واقفي.

وجدت في بعض روايات الواقفة : علي بن إسماعيل بن يزيد قال : شهدنا محمّد بن عمران البارقي في منزل علي بن أبي حمزة وعنده أبو بصير ، قال محمّد بن عمران : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول : منّا ثمانية محدّثون سابعهم(٦)

__________________

(١) في المصدر : بأبي نصير ، بأبي بصير ( خ ل ).

(٢) رجال الشيخ : ٣٣٣ / ٩.

(٣) رجال الشيخ : ٣٦٤ / ١٦.

(٤) رجال الشيخ : ٣٦٤ / ١٨.

(٥) رجال الكشّي : ٤٥١ / ٨٥١.

(٦) في نسخة : تاسعهم. وفي إثبات الوصيّة للمسعودي : ٢٢٩ قال : حدّثني الحميري عن محمّد بن عيسى عن النضر بن سويد عن يحيى الحلبي عن علي بن أبي حمزة قال : كنت مع أبي بصير ومعنا مولى لأبي جعفر فحدّثنا أنّه سمع أبا جعفرعليه‌السلام أنّه قال : منّا اثنا عشر محدّثاً ، القائم السابع بعدي. فقام إليه أبو بصير فقال : اشهد لسمعت أبا جعفرعليه‌السلام يذكر هذا منذ أربعين سنة.

٣٣

القائمعليه‌السلام ، فقام أبو بصير(١) بن أبي القاسم فقبّل رأسه وقال : وسمعته من أبي جعفرعليه‌السلام منذ أربعين سنة ، فقال أبو بصير(٢) : سمعته من أبي جعفرعليه‌السلام وإنّي كنت خماسيّاً جاء(٣) بهذا قال : اسكت يا صبي ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم. يعني القائمعليه‌السلام ولم يقل ابني هذا(٤) .

حدّثنا علي بن محمّد بن قتيبة قال : حدّثني الفضل بن شاذان قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الواسطي ومحمّد بن يونس قالا : حدّثنا الحسن بن قياما الصيرفي قال : حججت في سنة ثلاث وتسعين ومائة ، وسألت أبا الحسن الرضاعليه‌السلام فقلت له : جعلت فداك ما فعل أبوك؟ قال : مضى كما مضى آباؤه ، قلت : كيف أصنع بحديث حدّثني به يعقوب بن شعيب عن أبي بصير أنّ أبا عبد اللهعليه‌السلام قال : إنْ جاءكم من يخبركم أنّ ابني هذا مات وكفّن وقبر ونفضوا أيديهم من تراب قبره فلا تصدّقوا به؟ قالعليه‌السلام : كذب أبو بصير ليس هكذا حدّثه ، إنّما قال : إن جاءكم عن صاحب هذا الأمر(٥) .

حدّثني أحمد بن محمّد بن يعقوب البيهقي قال : حدّثنا عبد الله بن حمدويه البيهقي قال : حدّثني محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن إسماعيل بن عبّاد البصري ، عن علي بن محمّد بن القاسم الحذّاء الكوفي قال : خرجت من المدينة فلمّا جزت حيطانها مقبلاً نحو العراق إذا أنا برجل على بغل أشهب يعترض الطريق ، فقلت لبعض من كان معي : من هذا؟ قالوا : هذا‌

__________________

(١) قوله : فقام أبو بصير ، الظاهر أنّه من كلام محمّد بن عمران.

(٢) أي قال أبو بصير لمحمّد بن عمران.

(٣) في نسخة : سامعاً. وقوله : اسكت ، الظاهر أنّه من كلام أبي جعفرعليه‌السلام .

(٤) رجال الكشّي : ٤٧٤ / ٩٠١.

(٥) رجال الكشّي : ٤٧٥ / ٩٠٢.

٣٤

ابن الرضاعليه‌السلام ، قال : فقصدت قصده ، فلمّا رآني أُريده وقف لي فانتهيت إليه لاسلّم عليه فمدّ يده إليّ وسلمت عليه وقبّلتها ، فقال : من أنت؟ قلت : بعض مواليك جعلت فداك أنا محمّد بن علي بن أبي(١) القاسم الحذّاء ، فقال لي : أما إنّ عمّك كان متلوّناً(٢) على الرضاعليه‌السلام ، قال : قلت : جعلت فداك رجع عن ذلك ، فقال : إن كان رجع فلا بأس.

واسم عمّه القاسم الحذّاء ، وأبو بصير هذا يحيى بن القاسم يكنّى أبا محمّد.

قال محمّد بن مسعود إلى آخر ما ذكرهصه (٣) .

ومرّ في علباء الأسدي(٤) وليث بن البختري(٥) وعبد الله بن محمّد الأسدي(٦) ما ينبغي النظر فيه لتنقيح المبحث(٧) .

وفيتعق : ربما يظهر من كلام بعض المشايخ إطلاق الواقفي على من وقف على غير الكاظمعليه‌السلام من الأئمّةعليهم‌السلام ، من ذلك كلام الصدوقرحمه‌الله في مواضع من إكمال الدين حيث قال في موضع منه في جملة كلام له : فان قال : فإنّي أردت الفرقة التي وقفت عليه يعني الصادقعليه‌السلام قيل له. إلى أن قال : والواقفة على أمير المؤمنينعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) أبي ، لم ترد في المصدر.

(٢) في المصدر : ملتوياً.

(٣) رجال الكشّي : ٤٧٦ / ٩٠٣.

(٤) وفيه أنّ الإمام الباقر والصادقعليهما‌السلام ضمنا لأبي بصير الجنّة ، راجع رجال الكشّي : ١٧١ / ٢٨٩ و ١٩٩ / ٣٥١ والخلاصة : ١٣٠ / ١٠.

(٥) منهج المقال : ٢٧٠.

(٦) منهج المقال : ٢١٠ وفيهما أحاديث مدح وذمّ أبي بصير وهو مشترك.

(٧) في نسخة « ش » : ليتنقّح البحث.

(٨) كمال الدين : ١٠١.

٣٥

ثمّ بعد كلام طويل : وأمّا الواقفة على موسىعليه‌السلام فسبيلهم سبيل الواقفة على أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثم قال : فإن وقف واقف على بعضهم سألناه الفصل بينهم وبين من وقف على سائرهم(١) ، انتهى.

فعلى هذا لا يبعد إرادة من وقف على غير موسىعليه‌السلام من الواقفي بمعونة القرائن وإن كان الإطلاق ينصرف إلى من وقف عليهعليه‌السلام ، وتحقق الوقف فيهعليه‌السلام في زمانه أو قبل زمانه في غاية البعد ، سيما بعد ملاحظة ما ذكر من سبب الوقف وبدئه ، ومن ذكر من أركان الوقف مثل عثمان بن عيسى(٢) وعلي بن أبي حمزة(٣) وغيرهما ، وما فيكش في علي بن حسّان(٤) وإن كان له ظهور ما إلاّ أنّه محتمل لاحتمالات ، مع احتمال الاشتباه ، فالبناء على الاحتمالات أولى كما لا يخفى.

وكذا الحال بالنسبة إلى بعض الأخبار لو كانت متحققة فاني إلى الآن ما اطّلعت عليها ، والاستفادة من مثل خبر ابن قياما(٥) لا يخلو من إشكال ، فتأمّل.

__________________

(١) كمال الدين : ١٠٥.

(٢) قال الكشّي في رجاله : ٥٩٧ / ١١١٧ : ذكر نصر بن الصبّاح أنّ عثمان بن عيسى كان واقفيّاً ، وكان وكيل أبي الحسن موسىعليه‌السلام وفي يده مال فسخط عليهعليه‌السلام . قال : ثمّ تاب عثمان وبعث إليه بالمال.

(٣) قال الكشّي في رجاله : ٤٠٤ / ٧٥٩ : مات أبو الحسنعليه‌السلام وليس من قوّامه أحد إلاّ وعنده المال الكثير ، وكان ذلك سبب وقفهم وجحودهم موته ، وكان عند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار.

(٤) رجال الكشّي : ٤٥١ / ٨٥١ قال محمّد بن مسعود : سألت علي بن الحسن بن علي بن فضّال عن علي بن حسّان قال : عن أيّهما سألت؟ أمّا الواسطي فهو ثقة ، وأمّا الّذي عندنا يروي عن عمّه عبد الرحمن بن كثير ، فهو كذّاب ، وهو واقفي أيضاً لم يدرك أبا الحسن موسىعليه‌السلام .

(٥) الوارد في رجال الكشّي : ٤٧٥ / ٩٠٢.

٣٦

وفي فوائد شيخنا البهائيرحمه‌الله : ما فيكش من نسبة الوقف إلى أبي بصير ينبغي أن يعدّ من جملة الأغلاط لموته في حياة الكاظمعليه‌السلام والوقف تجدد بعده ، فان قلت : لعلّه وقف على الصادقعليه‌السلام ؟ قلت : أولئك ناووسيّة ولم يعهد إطلاق الواقف عليهم ، والروايات التي استند إليها تدلّ على الوقف على الكاظمعليه‌السلام ، حيث نقل عن الصادقعليه‌السلام إن جاءكم من يخبركم. إلى آخره(١) ، وفي كلامهرحمه‌الله شي‌ء يظهر ممّا ذكرناه ، مضافاً إلى أنّ ظاهر كلامكش في العنوان يعطي المغايرة بين أبي بصير ويحيى الحذّاء واختصاص الوقف بالحذّاء ، نعم إيراده رواية ابن قياما ربما يشعر بالبناء على الاتحاد والإيراد للاستناد وكذا قوله آخراً : وأبو بصير هذا يحيى. إلى آخره ربما يوهم حكاية الاتحاد ، لكن الحكم بمجرّد هذا بأنّ فيكش نسبة الوقف إليه واستدلّ بالرواية عليه مشكل ، بل لا يبعد أن يكون البناء على التعدد واختصاص الوقف بالحذّاء منه أظهر.

وقال الفاضل الخراساني : أبو بصير يحيى الثقة غير يحيى الحذّاء الواقفي لأمور : منها : أنّ أبا بصير أسدي كما يظهر منجش (٢) وكش (٣) واختيار الرجال وصه ورجال علي بن أحمد العقيقي(٤) ؛ والحذّاء أزدي كما يفهم منكش (٥) .

ومنها : أنّه فيقر يحيى بن أبي القاسم مكفوف واسم أبي القاسم‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٤٧٥ / ٩٠٢.

(٢) رجال الكشّي : ٤٤١ / ١١٨٧.

(٣) رجال الكشّي : ١٧٣ / ٢٩٦ و ٢٣٨ / ٤٣١.

(٤) الخلاصة : ٢٦٤ / ٣.

(٥) رجال الكشّي : ٤٧٤ / ٩٠١.

٣٧

إسحاق(١) ، وقال بعده بلا فصل : يحيى بن أبي القاسم الحذّاء(٢) ، وهذا يشهد بالمغايرة.

وفيظم : يحيى بن القاسم الحذّاء واقفي(٣) ، ثم قال : يحيى بن أبي القاسم يكنى أبا بصير(٤) ، وهذا أيضاً يعطي المغايرة.

وفيكش في العنوان : في يحيى بن أبي القاسم أبي بصير ويحيى بن القاسم الحذّاء ، وهذا أيضاً يعطي المغايرة(٥) .

ومنها : أنّه ذكرجش واختيار الرجال أنّ أبا بصير مات سنة خمسين ومائة(٦) ، وهذا ينافي الوقف لأنّ وفاة الكاظمعليه‌السلام سنة ثلاث وثمانين ومائة.

ومن القرائن أنّجش مع كمال ضبطه ونقده للرجال لم ينسب أبا بصير إلى الوقف بل قال : ثقة وجيه روى عن الباقر والصادقعليهما‌السلام إلى آخر ما قال ، وكذا ليس فيست : أنّه واقفي(٧) ، وكذا علي بن أحمد العقيقي ، بل فيظم : يحيى بن أبي القاسم الحذّاء واقفي(٨) .

فصار منشأ التوهّم حيث توهّم الاتّحاد ، ومبدأ التوهّم من العلاّمة حيث قال فيصه وذكر ما ذكر المصنِّف ، ثم قال : وظني أنّ ما نقله عن‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٤٠ / ٢.

(٢) رجال الشيخ : ١٤٠ / ٣.

(٣) رجال الشيخ : ٣٦٤ / ١٦.

(٤) رجال الشيخ : ٣٦٤ / ١٨.

(٥) رجال الكشّي : ٤٧٤ ، وقوله : وفي كش. إلى هنا ، لم يرد في النسختين الخطيتين ، وورد في النسخة الحجريّة والمصدر.

(٦) رجال النجاشي : ٤٤١ / ١١٨٧.

(٧) الفهرست : ١٧٨ / ٧٩٥.

(٨) رجال الشيخ : ٣٦٤ / ١٦.

٣٨

الشيخ من كونه واقفيّاً منشأه توهّم اتحاد الرجلين. وكش قال ونقل عبارة عنوانه إلى قوله : واقفي ثم نقل روايتين من طريق الواقفيّة تدلاّن على أنّ أبا بصير روى ما يدلّ على أنّ موسىعليه‌السلام هو القائم.

أقول : الظاهر أنّ الثانية ليست من طريق الواقفيّة ولا رويت لثبوت كون موسىعليه‌السلام هو القائم ، بل رويت لنفيه(١) .

ثم قال : ثمّ نقل رواية أُخرى تدلّ على أنّ الحذّاء كان متلوّناً(٢) على الرضاعليه‌السلام ورجع(٣) ، ثم نقل قوله : وأبو بصير هذا. إلى آخره ؛ ثم قال : ولعلّ منشأ توهّم العلاّمةرحمه‌الله أمران أحدهما الروايتان ولعلّهما كذب من الواقفيّة على أبي بصير.

أقول : الأُولى منهما من موضوعات الواقفيّة ، فهي كذب قطعاً ، وأمّا الثانية فظاهرها يأبى عن كونها كذباً على أبي بصير إلاّ أن يوجه ، وكونها من الواقفيّة ولا ثبات مطلوبهم فاسد كما أُشير إليه ، فتدبّر(٤) .

ثم قال : والثاني : قوله : وأبو بصير هذا يحيى. إذ الظاهر أنّه إشارة إلى الحذّاء المتصل ذكره بهذا الكلام وليس كذلك ، بل المراد أبو بصير المذكور في العنوان ، فانّ العنوان صريح في المغايرة(٥) .

أقول : دعوى الصراحة لا يخلو من تأمّل سيما بعد ملاحظة ما أشرنا إليه.

__________________

(١) راجع رجال الكشّي : ٤٧٥ / ٩٠٢ ، ومن قوله : أقول. إلى هنا من كلام الوحيد البهبهاني.

(٢) في المصدر : ملتوياً.

(٣) رجال الكشّي : ٤٧٦ / ٩٠٣.

(٤) من قوله : أقول. إلى هنا من كلام الوحيد البهبهاني.

(٥) ذخيرة المعاد : ١٢٢ كتاب الطهارة ، مبحث الكر.

٣٩

والظاهر عندي التغاير وعدم كون الأسدي واقفيّاً بل كونه ثقة وجيهاً لما ذكر ؛ ولأنّ الظاهر من قولهعليه‌السلام : كان ملتوياً(١) على الرضاعليه‌السلام ، وقوله : رجع. البقاء إلى زمانه ؛ ولما رواه العقرقوفي عن الصادقعليه‌السلام ربما احتجنا أن نسأل عن الشي‌ء فمن نسأل؟ قالعليه‌السلام : عليك بالأسدي ، يعني أبا بصير(٢) ؛ ولما رواه من أنّهعليه‌السلام ضمن له الجنّة على نفسه وعلى آبائه(٣) .

والعقرقوفي ابن أُخت يحيى الأسدي فهو قرينة كون أبي بصير في الروايتين يحيى ، والمحققون حكموا بكونه قرينة عليه حيثما وجد ، مع أنّ علباء الذي ضمن له الجنّة(٤) أيضاً أسدي ، فتأمّل.

ولرواية الحنّاط الدالة على أنّ الباقرعليه‌السلام مسح على عينيه إذ فيها : ولك الجنّة الخالص(٥) ، وبملاحظة قول علي بن أحمد العقيقي(٦) ربما يحصل الظن بكون أبي بصير في رواية الحنّاط : يحيى ، والروايات مضت في ليث المرادي ؛ ولقولكش إنّه ممن أجمعت العصابة(٧) وقد مضى في المرادي وفي بريد بن معاوية ، والظاهر أنّه يحيى لا عبد الله.

ولا يعارض ما ذكرنا رواية ابن قياما(٨) لضعف السند وقرب التوجيه.

__________________

(١) في نسخة « م » : متلوّناً ( خ ل ).

(٢) رجال الكشّي : ١٧١ / ٢٩١.

(٣) رجال الكشّي : ١٧١ / ٢٨٩ و ١٩٩ / ٣٥١.

(٤) في نسخة « ش » زيادة : على نفسه وعلى آبائه.

(٥) رجال الكشّي : ١٧٤ / ٢٩٨.

(٦) الخلاصة : ٢٦٤ / ٣ ، وفيها : وقال علي بن أحمد العقيقي : يحيى بن القاسم الأسدي مولاهم ، ولد مكفوفاً ، رأى الدنيا مرّتين مسح أبو عبد اللهعليه‌السلام على عينيه وقال : انظر ما ترى؟ قال : أرى كوّة في البيت وقد أرانيها أبوك من قبلك.

(٧) رجال الكشّي : ٢٣٨ / ٤٣١.

(٨) المروية في رجال الكشّي : ٤٧٥ / ٩٠٢.

٤٠

ولا رواية العقرقوفي الصحيحة المرويّة في التهذيب والاستبصار في حكاية تزويج المرأة التي لها زوج من قوله : ما أظن تناهى علمه بعد(5) ، لاحتمال كونه المرادي حيث روى عن العقرقوفي ذلك بطريق آخر وفيه : فذكرت ذلك لأبي بصير المرادي(6) ، وعلى تقدير كونه الأسدي كما استقربنا في المرادي فقد ظهر الجواب هناك ، مضافاً إلى عدم ثبوت القدح بمجرّد هذا القدر من الرجحان ، فليتأمّل.

ولا قول علي بن الحسن بن فضّال : إنّه كان مخلّطاً(1) ، لكونه فطحيّاً(2) مع قرب التوجيه واحتمال كونه غيره ، ولا يخفى أنّ سؤال محمّد بن مسعود هل كان متهماً بالغلو وجواب علي يدلان على أنّه لم يكن معروفاً بالواقفيّة ، فتدبّر.

وقد مضى في زرعة حديث ابن قياما بهذا المتن والسند وفيه : فما أصنع برواية زرعة عن سماعة. إلى آخره(3) .

وفي الكافي عن سماعة قال : كنت أنا وأبو بصير ومحمّد بن عمران مولى أبي جعفرعليه‌السلام في منزله بمكّة فقال محمّد بن عمران : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول : نحن اثنا عشر محدّثاً ، فقال له أبو بصير : سمعت من أبي عبد اللهعليه‌السلام ؟ فحلَّفه مرّة أو مرّتين أنّه سمعه ، فقال أبو بصير : لكنّي‌

__________________

(5) التهذيب 7 : 487 / 1957 والاستبصار 3 : 189 / 687 ، وفيهما : ما أظنّ ( أنّ د ) صاحبنا تكامل علمه. ورواها الكشّي في رجاله : 171 / 292 قائلاً : ما أظنّ صاحبنا تناهى حلمه ( حكمه خ ) بعد.

(6) رجال الكشّي : 172 / 293.

(1) رجال الكشّي : 476 / 903.

(2) أي كون علي بن الحسن بن فضّال فطحيّاً.

(3) رجال الكشّي : 477 / 904.

٤١

سمعته من أبي جعفرعليه‌السلام (1) ، فتدبّر.

وممّا يؤيّد رواية ابن أبي عمير عنه(2) ، والقرينة على كونه هو مشاركة ابن أبي حمزة الذي هو قائد يحيى له في الرواية عنه.

وفي العيون عن علي بن أبي حمزة عن يحيى بن أبي القاسم عن الصادقعليه‌السلام عن أبيه عن جدّه عن عليعليه‌السلام قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : الأئمة بعدي اثنا عشر أوّلهم علي بن أبي طالبعليه‌السلام وآخرهم القائمعليه‌السلام ، خلفائي وأوصيائي وأوليائي وحجج الله على أمتي بعدي ، المقرّ بهم مؤمن والمنكر لهم كافر(3) .

وفي كشف الغمّة عن إسحاق بن عمّار قال : أقبل أبو بصير مع أبي الحسن يعني الكاظمعليه‌السلام من المدينة يريد العراق فنزل زُبالة(4) ، فدعا بعلي بن أبي حمزة البطائني وكان تلميذاً لأبي بصير فجعل يوصيه بحضرة أبي بصير ، فقال : يا علي إذا صرنا إلى الكوفة تقدم في كذا ، فغضب أبو بصير فخرج من عنده فقال : ما أرى هذا الرجل وأنا أصحبه منذ حين ثمّ يتخطّاني بحوائجه إلى بعض غلماني ؛ فلمّا كان من الغد حُمّ أبو بصير بزبالة ، فدعا علي بن أبي حمزة وقال : استغفر الله ممّا حلّ في صدري من مولاي من سوء ظنّي ، إنّه كان قد علم أني ميّت وأني لا أُلحق بالكوفة ، فإذا أنا متّ فافعل بي كذا وتقدّم في كذا. فمات أبو بصير بزبالة(5) .

__________________

(1) الكافي 1 : 449 / 20.

(2) الكافي 2 : 261 / 1 والتهذيب 2 : 159 / 625 وغيرهما.

(3) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 59 / 28.

(4) زُبالة : منزل معروف بطريق مكّة من الكوفة ، وهي قرية عامرة بها أسواق ، بين واقصة والثعلبيّة ، معجم البلدان : 3 / 129.

(5) كشف الغمّة : 2 / 249.

٤٢

وهذا الحديث وإن كان ينافي الوقف ظاهراً ، إلاّ أنّه يظهر منه قدح عظيم فيه لكنّه غير مضر بالنسبة إلى أحاديثه ، لكونه هذه الحالة في آخر عمره ولم يلبث أن مات. هذا على كونه مرادهم من الثقة : العادل.

وفي النقد أيضاً أنّه رجلان أحدهما واقفي يعني الحذّاء(1) .

وفي الوجيزة : أبو بصير يحيى بن القاسم ثقة على الأظهر(2) .

هذا والأصحاب ربما يحكمون بصحّة رواية أبي بصير عن الصادقعليه‌السلام مع عدم ظهور قرينة كونه المرادي فتأمّل. ومضى في المرادي ماله دخل ؛ وفي بريد(3) وعبد الله بن وضّاح ما يدلّ على جلالته(4) ؛ وفي الفوائد ما ينبغي أن يلاحظ(5) .

أقول : الظاهر كما حققه سلمه الله تغاير الرجلين وأنّ المذكور فيجش غير المذكور فيظم أوّلاً بل هو المذكور فيه ثانياً. والظاهر أنّ كلمة « أبي » في أبي القاسم زائدة فيقر في الترجمة الثانية كما استظهره في المجمع أيضاً(6) .

وقال الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله : لا يخفى أنّه ربما يظهر من عبارات الشيخ المغايرة بين ابن القاسم الحذّاء(7) وابن القاسم المكنى بأبي‌

__________________

(1) نقد الرجال : 375 / 72.

(2) الوجيزة : 340 / 2084 ، وزاد : وفيه كلام.

(3) فيه أنّ أبا بصير الأسدي من الّذين اجتمعت العصابة على تصديقهم ، وقال بعضهم مكان أبي بصير الأسدي : أبو بصير المرادي وهو ليث بن البختري.

(4) نقلاً عن رجال النجاشي : 215 / 560 فيه أنّ عبد الله بن الوضّاح صَاحَب أبا بصير يحيى بن القاسم كثيراً وعرف به ، وله كتاب الصلاة أكثره عن أبي بصير.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 371.

(6) مجمع الرجال : 263.

(7) في نسخة « ش » : وبين.

٤٣

بصير ، وأنّ الواقفي هو الحذّاء وكلام العلاّمة فيصه وباقي الأصحاب يقتضي الاتحاد إلى آخر كلامهرحمه‌الله (1) .

وقول الميرزا : كلامكش كما فيصه يدلّ على الاتحاد ، لعلّ الظاهر خلافه بملاحظة ذكره في العنوان اسمين ، وجعل أحدهما ابن أبي القاسم والآخر ابن القاسم ، فتأمّل.

وما مرّ عن الفاضل الخراساني من أنّ المراد في قولكش وأبو بصير هذا. إلى آخره أبو بصير المذكور في العنوان ، يبعده قولكش في العنوان إنّ أبا بصير ابن أبي القاسم بزيادة كلمة « أبي » قبل القاسم ، فتدبّر.

وقول الأستاذ العلاّمة دام علاه : ولأنّ الظاهر من قولهعليه‌السلام كان ملتوياً على الرضاعليه‌السلام ، وقوله : رجع ، البقاء إلى زمانه خلاف الظاهر ، لتصريحجش والرواية المذكورة عن الكشف أيضاً بوفاة أبي بصير في زمن الكظامعليه‌السلام ، فيتعيّن كون(2) المراد به الحذّاء الواقفي ، وهو الذي كان ملتوياً على الرضاعليه‌السلام منكراً إمامته ، وقولهعليه‌السلام : إن كان رجع ، ظاهره عدم الرجوع ، مضافاً إلى أنّ في الرواية التصريح بالحذّاء. وقد أطال الكلام سلمه الله في أنّ الأسدي الثقة ليس حذّاء ، على أنّ الذي في نسختي من الاختيار ونقله الميرزا عنه أيضاً كما مرّ : واسم عمّه القاسم الحذّاء فلا تكون الرواية في أحدهما بل تكون خارجة مما نحن فيه.

وقوله سلمه الله : ولا يخفى أن سؤال محمّد بن مسعود. لا يخفى أن ظاهركش أنّ سؤال محمّد بن مسعود وقع عن الحذّاء كما استظهره دام فظله في أول كلامه ، فلا احتياج إلى التصدي لدفعه ، وخبر الكشف وإن‌

__________________

(1) حاوي الأقوال : 344 / 2140.

(2) في نسخة « ش » : كونه.

٤٤

كان يظهر منه قدح فيه لكنّه استغفر وتاب ورجع عمّا قال ، ولذا ترى جش صرّح بوثاقته ووجاهته ، ولو كان الأمر كما أفاده لكان الواجب الحكم بفسقه لا محالة بل كفره ، وإن كانت رواياته في حكم الصحيح.

هذا ولا يخفى أنّ في صدر الخبر المتضمّن لالتواء الحذّاء على الرضاعليه‌السلام اسم السائل عن الإمامعليه‌السلام والقاصد قصده : علي بن محمّد بن القاسم ، وفي آخره : محمّد بن علي بن أبي القاسم(1) متلوياً وبزيادة « أبي » مع القاسم.

وفي حواشي المجمع : في حقيقة اسم هذا الرجل سهو في أحد الموضعين ، ولعلّه محمّد بن علي المذكور في ترجمة عبد الله بن محمّد أبي بكر الحضرمي(2) وفي أحمد بن إسحاق القمي(3) انتهى(4) ، وفيه تأمّل ظاهر(5) ، فتأمّل.

وفيمشكا : ابن القاسم الحذّاء المكنى بأبي بصير ، عنه علي بن أبي حمزة ، وأبان بن عثمان الأحمر ، وشعيب العقرقوفي ، والحسين بن أبي العلاء ، والحسن بن علي بن أبي حمزة ، ومحمد بن عيسى بن عبيد على دعوى ملا محمّد أمين الأسترآبادي(6) .

وفي الفقيه في باب ولاء المعتق : عن عاصم بن حميد عن أبي بصير(7) .

__________________

(1) في النسخة المطبوعة من رجال الكشّي : محمّد بن علي بن القاسم الحذّاء.

(2) رجال الكشّي : 417 / 790.

(3) رجال الكشي : 556 / 1051.

(4) مجمع الرجال : 6 / 263.

(5) وجه التأمّل أنّ محمّد بن علي المذكور في ترجمة عبد الله وأحمد من مشايخ الكشّي ، بينما المذكور هنا يروي عنه الكشّي بأربع وسائط فلاحظ.

(6) هداية المحدّثين : 162 ، والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(7) الفقيه 3 : 79 / 283 وغيره أيضاً.

٤٥

3248 ـ يحيى اللحّام :

بالحاء المهملة ، الكوفي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ثقة ،صه (1) .

وزادجش : له كتاب يرويه الحسن بن محبوب(2) .

وفيست : له كتاب ، رويناه بهذا الاسناد ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن محبوب ، عنه(3) .

والإسناد جماعة ، عن أبي المفضّل(4) .

وفيمشكا : يحيى اللحّام الثقة ، عنه الحسن بن محبوب(5) .

3249 ـ يحيى بن محمّد بن أحمد :

ابن محمّد بن عبيد الله بن الحسن بن علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام أبو محمّد ، كان فقيهاً عالماً متكلّماً يسكن نيسابور ،صه (6) .

وفيجش : ابن أحمد بن محمّد بن عبد الله بن الحسن بن علي(7) بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام . إلى آخره ؛ وفيه : سكن(8) .

وفيد : ابن محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد الله بن الحسن بن‌

__________________

(1) الخلاصة : 182 / 14.

(2) رجال النجاشي : 445 / 1202.

(3) الفهرست : 178 / 793.

(4) الفهرست : 177 / 791.

(5) هداية المحدّثين : 162. والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(6) الخلاصة : 182 / 9 ، وفيها :. ابن عبد الله بن الحسن بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام .

(7) في نسخة « ش » والمصدر زيادة : ابن علي.

(8) رجال النجاشي : 443 / 1194 ، وفيه : يحيى بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن عبد الله.

٤٦

علي بن علي(1) بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام . إلى آخره(2) .

فوافق ما فيجش في عبد الله(3) ووافقصه في تكرار علي باعتبار أكثر النسخ ، وكونه ابن محمّد بن أحمد. إلى آخره وهو الصحيح على ما يظهر من كتب النسب مثل عمدة الطالب(4) وغيره.

وفيتعق : هو ابن العلوي المتقدّم(5) .

أقول : هو الظاهر وفاقاً للمجمع(6) .

هذا وفي نسخة منجش كما ذكره الميرزا في نسبه ، وفي اخرى وهي الأصح عبيد الله مصغّراً وعلي مكرراً ، وفي الحاشية على أوّل الاسم هكذا ابن محمّد بن أحمد. إلى آخره.

وفي الوجيزة جعله ابن أحمد بن محمّد(7) ، ولعلّه لاضبطيّةجش والأمر كذلك لكن لا كليّاً.

والفاضل عبد النبي الجزائري ذكره في قسم الضعفاء(8) وكم له من أمثال ذلك.

وفيمشكا : ابن محمّد بن أحمد الفقيه العالم يعرف بعدم استناد خبره إلى أحد من الأئمّةعليهم‌السلام (9) .

__________________

(1) ابن علي الثانية لم ترد في المصدر.

(2) رجال ابن داود : 204 / 1717 ، ولم ترد فيه الكنية.

(3) في عبد الله ، لم ترد في نسخة « م ».

(4) عمدة الطالب : 339 وما بعدها.

(5) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(6) مجمع الرجال : 6 / 265.

(7) الوجيزة : 338 / 2060.

(8) حاوي الأقوال : 343 / 2130.

(9) هداية المحدّثين : 267. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

٤٧

3250 ـ يحيى بن محمّد بن عليم :

له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن عبيد الله بن نهيك ، عنه ،ست : (1) . ومرّ ابن عليم(2) .

أقول : فيمشكا : ابن محمّد بن عليم ، عنه عبيد الله بن نهيك(3) .

3251 ـ يحيى بن معمّر العطّار :

روى عنه جعفر بن بشير في الحسن بإبراهيم(4) ،تعق (5) .

3252 ـ يحيى بن مقسم الكوفي :

أسند عنه ،ق (6) .

3253 ـ يحيى بن وثّاب :

بالثاء المثلثة المشدّدة بعد الواو والباء الموحّدة بعد الألف ، قرأ على عبيد بن نضلة ، كان يقرأ عليه كل يوم آية وفرغ من القرآن في سبع وأربعين سنة ، وكان يحيى بن وثّاب مستقيماً ، ذكره الأعمش ،صه (7) .

وعليها عنشه : عجباً من المصنّف ينقل عن الأعمش استقامة يحيى بن وثّاب ثمّ لا يذكر الأعمش في كتابه أصلاً ، ولقد كان حريّا لاستقامته وفضله ، وقد ذكره العامّة في كتبهم وأثنوا عليه مع اعترافهم‌

__________________

(1) الفهرست : 177 / 790 ، وفيها : عبيد الله بن أحمد بن نهيك.

(2) عن رجال النجاشي : 441 / 1188 والخلاصة : 182 / 6.

(3) هداية المحدّثين : 267 ، وفيها : عبد الله. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(4) الكافي 1 : 235 / 4 علي بن إبراهيم عن أبيه وصالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن يحيى بن معمر العطّار عن بشير الدهّان عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 374.

(6) رجال الشيخ : 334 / 14.

(7) الخلاصة : 181 / 1.

٤٨

بتشيّعهرحمه‌الله (1) ، وغير المصنّف من أصحابنا الّذين صنفوا في الرجال تركوا ذكره أيضاً ، واسمه سليمان بن مهران(2) ، انتهى.

وفي ي منجخ في ترجمة عبيد بن نضلة قرأ يحيى بن وثّاب على عبيد بن نضلة إلى قوله مستقيماً ؛ وزاد : وذكر الأعمش أنّه كان إذا صلّى كأنّه يخاطب أحداً(3) .

وفيتعق : في الوجيزة : ممدوح(4) (5) .

3254 ـ يحيى بن هاشم :

كوفي ، قليل الحديث ، ثقة ،صه (6) .

وزادجش : له كتاب ، إبراهيم بن سليمان عنه به(7) .

وفيست : له كتاب رويناه بهذا الاسناد ، عن حميد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عنه(8) .

والإسناد جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد(9) .

3255 ـ يحيى بن يحيى التميمي :

ضا جخ عامّي ،د (10) . ولم أجده فيجخ أصلاً.

__________________

(1) راجع تهذيب التهذيب 4 : 195 / 86 ، تهذيب الكمال 12 : 87 / 2570.

(2) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 86.

(3) رجال الشيخ : 48 / 24.

(4) الوجيزة : 341 / 2086.

(5) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : 86.

(6) الخلاصة : 183 / 16.

(7) رجال النجاشي : 445 / 1203.

(8) الفهرست : 178 / 799.

(9) الفهرست : 178 / 797.

(10) رجال ابن داود : 284 / 553.

٤٩

أقول : رأيته في نسختين منجخ فيضا كما نقلهد (1) فلاحظ.

وفي حاشية المجمع : يحيى بن يحيى التميمي عامّيضا (2) . وفي الوجيزة : ضعيف(3) ، فتدبّر.

(أقول : يأتي ذكره في الّذي يليه )(4) .

3256 ـ يحيى بن يحيى الحنفي :

له كتاب ، أخبرنا أحمد بن عبدون ، عن ابن الزبير ، عن علي بن الحسن بن فضّال ، عن أخيه أحمد ، عن أبيه ، عنه ،ست : (5) ،جش (6) .

أقول : الظاهر اتّحاده مع السابق عليه.

وفيمشكا : ابن يحيى الحنفي ، علي بن الحسن بن فضّال عن أخيه أحمد عن أبيه عنه(7) .

3257 ـ يحيى بن يزيد :

مضى بعنوان ابن زيد(8) ،تعق (9) .

3258 ـ يحيى بن يعقوب :

أبو طالب القاضي خال أبي يوسف القاضي ، أسند عنه ،ق (10) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 395 / 6. و: د لم ترد في نسخة « ش ».

(2) مجمع الرجال : 6 / 266 ولم يرد فيه أنّه من أصحاب الرضاعليه‌السلام .

(3) الوجيزة : 341 / 2088.

(4) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(5) الفهرست : 178 / 794 ، وفيه : يحيى بن الحنفي ، وفي مجمع الرجال : 6 / 266 نقلاً عنه كما في المتن. وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « ش ».

(6) رجال النجاشي : 443 / 1195.

(7) هداية المحدّثين : 162.

(8) عن أمالي الصدوق : 313 / 1 المجلس الحادي والستون.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 374.

(10) رجال الشيخ : 335 / 42.

٥٠

3259 ـ يزيد أبو خالد القمّاط :

مولى بني عجل بن نجيم ، كوفي ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وله كتاب يرويه جماعة ، صفوان عنه به ،جش (1) .

وزادصه قبل مولى : قال حمدويه : واسم أبي خالد القمّاط يزيد ؛ وبدل وله كتاب. إلى آخره : ناظر زيديّاً فظهر عليه فأُعجب الصادقعليه‌السلام (2) .

وفي ضح : يزيد بالمثنّاة من تحت قبل الزاي وبعدها أبو خالد القمّاط بالقاف والميم المشدّدة مولى بني عجل بن نجيم(3) بالجيم كوفي ثقة.

وجدت بخطّ السيّد السعيد صفيّ الدين محمّد بن معد حاشية صورتها : إن أراد يزيد هذا الكناسي فالّذي ذكره الدارقطني أنّه بريد بالباء الموحّدة قال : وهو شيخ من شيوخ الشيعة روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام ، والشيخ أبو جعفر الطوسيرحمه‌الله ذكر في رجال أبي جعفر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام وقال : يزيد بالياء المثنّاة من تحت والله أعلم(4) ، انتهى.

وما فيكش من قول حمدويه فقد تقدّم في خالد بن يزيد(5) ؛ وتقدّم أيضاً عنق : خالد بن يزيد يكنّى أبا خالد القمّاط(6) ، فتأمّل.

أقول : ربما يوهم قول العلاّمةرحمه‌الله : قال حمدويه : اسم أبي خالد‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 452 / 1223 ، وفيه وفي الخلاصة : لجيم.

(2) الخلاصة : 183 / 4.

(3) في المصدر : لجيم.

(4) إيضاح الاشتباه : 320 / 770.

(5) رجال الكشّي : 411 / ذيل الحديث 774.

(6) رجال الشيخ : 189 / 71.

٥١

القمّاط يزيد أنّه مع ما يليه بأجمعه مقول قول حمدويه وليس كذلك ، بل هو فقط قوله كما رأيته في الاختيار وسبق في خالد.

هذا والظاهر أنّ القمّاط غير الكناسي الآتي بعيده ، والحاشية المذكورة من كلام صفي الدين محمّد بن معدرحمه‌الله الظاهر أنّها على الترجمة الآتية ، لأنّ الّذي ذكره الشيخرحمه‌الله فيقر وق هو الكناسي(1) لا القمّاط ، وقد ذكرهما في الوجيزة وجعل الأوّل ثقة والثاني ممدوحاً(2) .

وفيمشكا : أبو خالد القمّاط(3) ، عنه صفوان بن يحيى ، ومحمّد بن سنان ، وابن سماعة. وهو عن حمران بن أعين(4) .

3260 ـ يزيد أبو خالد الكناسي :

ق (5) . وفيقر : يكنّى أبا خالد الكناسي(6) .

وتقدّم في الّذي قبيله ما فيه.

أقول : فيمشكا : الكناسي ، عنه الحسن بن محبوب(7) .

3261 ـ يزيد أخو شتيرة :

مضى فيه(8) ، ويحتمل كونه بالموحّدة والمهملة ،تعق (9) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 140 / 7 ، 336 / 50.

(2) الوجيزة : 341 / 2092 و 342 / 2093.

(3) في المصدر زيادة : الثقة.

(4) هداية المحدّثين : 162. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(5) رجال الشيخ : 336 / 50.

(6) رجال الشيخ : 140 / 7.

(7) هداية المحدّثين : 162. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(8) عن الخلاصة : 87 / 2 نقلاً عن رجال الشيخ : 45 / 9 ، وفيه : شرحبيل وهبيرة وكريب ويزيد وسمير ويقال شتير هؤلاء اخوة بنو شريح قتلوا بصفّين كلّ واحد يأخذ لواءه بعد الآخر حتّى قتلوا ، إلاّ أنّ في الخلاصة بدل يزيد : بريد.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 274.

٥٢

3262 ـ يزيد بن إسحاق بن أبي السخف :

الغنوي(7) يلقّب شعر ، له كتاب يرويه جماعة ، ابن الحميري عن أبيه عنه به ،جش (8) .

وفيست : يزيد شعر له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار والحسن بن متيل جميعاً ، عن محمّد بن الحسين ، عن يزيد بن إسحاق شعر(1) .

وفيصه : ابن إسحاق شعر بالشين المعجمة والعين المهملة والراء روىكش عن حمدويه عن الحسن بن موسى عن يزيد بن إسحاق أنّه كان من أرفع الناس لهذا الأمر ، وأنّ أخاه محمّداً كان يقول بحياة الكاظمعليه‌السلام فدعا الرضاعليه‌السلام له حتّى قال بالحقّ(2) ، انتهى.

وفيكش بالسند المذكور إلى قوله : وكان من أرفع الناس لهذا الأمر ، قال : خاصمني مرّة أخي محمّد وكان مستوياً قال : فقلت له لمّا طال الكلام بيني وبينه : إن كان صاحبك بالمنزلة الّتي تقول فاسأله أن يدعو الله لي حتّى أرجع إلى قولكم.

قال : قال لي محمّد : فدخلت على الرضاعليه‌السلام فقلت له : جعلت فداك إنّ لي أخاً وهو أسنّ منّي وهو يقول بحياة أبيك ، وأنا كثيراً ما أُناظره فقال لي يوماً من الأيّام : سل صاحبك إن كان بالمنزلة الّذي ذكرت أن يدعو الله لي حتّى أصير إلى قولكم ، فأنا أُحبّ أن تدعو الله له ، قال : فالتفت أبو الحسنعليه‌السلام نحو القبلة فذكر ما شاء الله أن يذكر ثمّ قال : اللهم خذ بسمعه‌

__________________

(7) في المصدر زيادة : أبو إسحاق.

(8) رجال النجاشي : 453 / 1225.

(1) الفهرست : 182 / 812 ، وفيه : يزيد بن إسحاق شعر. إلى أن قال : محمّد بن الحسين عنه.

(2) الخلاصة : 183 / 3.

٥٣

وبصره ومجامع قلبه حتّى تردّه إلى الحقّ ، قال : كانعليه‌السلام يقول هذا وهو رافع يده اليمنى. فلمّا قدم أخبرني بما كان فوالله ما لبثت إلاّ يسيراً حتّى قلت بالحقّ(1) ، انتهى.

وفيق : ابن إسحاق شعر(2) .

وفيتعق : يعدّ الأصحاب حديثه حسناً ، وببالي أنّهم يدّعون أنّه ممدوح ، وقال خاليرحمه‌الله : فيه مدح عظيم(3) . وإلى الآن لم أطّلع على ما ذكروه ، ولعلّهم فهموا ذلك من الخلاصة أنّه أدفع الناس ، أي أدفعهم عن هذا الأمر للاعتراضات والأبحاث ، وفيه ما فيه ، بل الظاهر العكس. ووجدوا أرفع بالراء وهو خلاف النسخ ، ومع ذلك فسّره في التحرير فقال معناه أنّه كان واقفيّاً(4) .

وقال(5) المصنّف في طريق الصدوق إلى هارون بن حمزة : لم أجد له توثيقاً غير أنّه بدعاء الرضاعليه‌السلام قال بالحقّ(6) ، انتهى. لكن العلاّمة صحّح الطريق المذكور وهو فيه(7) ، وحكمشه بتوثيقه على ما قاله خالي ، ونسبه الشيخ محمّد إلى شرحه على البداية(8) .

وفي رواية جماعة كتابه شهادة على الاعتماد عليه سيما وأن يكونوا‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 605 / 1126.

(2) رجال الشيخ : 337 / 64.

(3) الوجيزة : 342 / 2094 ، وفيها زيادة : وحكم العلاّمة بصحّة حديثه والشهيد الثاني بتوثيقه. كما سينبّه عليه المصنّف.

(4) التحرير الطاووسي : 613 / 466.

(5) في نسخة « م » : فقال.

(6) منهج المقال : 416.

(7) الخلاصة : 279 ، الفقيه المشيخة ـ : 4 / 72.

(8) الرعاية في علم الدراية : 377.

٥٤

مثل محمّد بن الحسين(1) والخشّاب(2) والحميري(3) ، وأيضاً هو كثير الرواية ومقبولها.

وما مرَّ في كلام العلاّمة من الاشتباه فقد(4) نشأ منطس (5) .

أقول : ذكره الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله في قسم الثقات(6) ، ثمّ في خاتمته وقد عقدها لمن لا نصّ على توثيقه في كتب الرجال ولكن يستفاد من قرائن وكتب أُخر ، وذكر ما مرّ من تصحيح العلاّمة حديثه ثمّ قال : وقد صرّحشه في شرح البداية بتوثيقه وليس ببعيد(7) ، انتهى. وفي الوجيزة أيضاً بعد ما ذكره سلّمه الله : وحكم العلاّمة بصحّة حديثه وشه بتوثيقه(8) ، انتهى.

وما مرَّ من أنّ في كلام العلاّمة اشتباهاً فهو أنّ الّذي كان يقول بحياة الكاظمعليه‌السلام ورجع بدعاء الرضاعليه‌السلام هو يزيد لا محمّد كما مرّ عنكش .

هذا ، وفي ضح : ابن إسحاق بن أبي السخف بالفاء الغنوي بفتح الغين المعجمة وفتح النون بعدها أبو إسحاق يلقّب شغر بفتح الشين المعجمة والغين المعجمة(9) انتهى. وما ذكرهرحمه‌الله في ترجمة شغر هو‌

__________________

(1) كما تقدّم في طريق الفهرست.

(2) أي الحسن بن موسى الخشّاب كما في طريق الكشّي.

(3) على ما في رجال النجاشي.

(4) في نسخة « ش » : فهو.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 374 ، وسينبّه المصنّف على هذا الاشتباه.

(6) حاوي الأقوال : 161 / 658.

(7) حاوي الأقوال : 173 / 719.

(8) الوجيزة : 342 / 2094.

(9) إيضاح الاشتباه : 321 / 771.

٥٥

المعروف المتداول على الألسنة.

وفيمشكا : ابن إسحاق مشترك بين رجلين فابن أبي السخف الغنوي الملقّب بشعر ، ابن الحميري عن أبيه عنه(1) ، وعنه محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، والحسن بن موسى الخشّاب ، والظاهر الوحدة ، وحكم العلاّمة بصحّة طريق الصدوق إلى هارون بن حمزة الغنوي وفيه يزيد بن إسحاق شغر ، وعبارةشه في الدراية تقتضي توثيقه(2) .

3263 ـ يزيد بن حمّاد الأنباري :

السلمي أبو يعقوب الكاتب ، ثقة ،صه (3) .

ويأتي في ابنه يعقوب عنضا أيضاً(4) .

3264 ـ يزيد بن خليفة :

واقفي ،ظم (5) .

وفيق : ابن خليفة الحارثي الحلواني عربي ، وليس من بني الحارث ولكنه من بني يأمن اخوة الحارث وعدادهم(6) فيهم(7) .

وفيصه : ابن خليفة الحارثي من أصحاب الكاظمعليه‌السلام واقفي ؛ ثمّ نقل ما يأتي عنكش وقال : هذا الطريق غير متّصل ومع ذلك فلا يوجب التعديل(8) .

وفيجش : ابن خليفة الحارثي ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، له كتاب‌

__________________

(1) في المصدر :. الملقّب بشغر الحميري عن أبيه عنه.

(2) هداية المحدّثين : 267. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(3) الخلاصة : 183 / 2.

(4) رجال الشيخ : 395 / 12 ، وفيه : يعقوب بن يزيد الكاتب هو ويزيد أبوه ثقتان.

(5) رجال الشيخ : 364 / 15.

(6) في نسخة « م » : وعداده ، وفي المصدر : وعدادهم فيه.

(7) رجال الشيخ : 338 / 75.

(8) الخلاصة : 265 / 1.

٥٦

يرويه جماعة ، محمّد بن أبي حمزة عنه به(1) .

وفيكش في يزيد بن خليفة الحارثي ، حدّثني حمدويه بن نصير قال : حدّثني محمّد بن عيسى ؛ ومحمّد بن مسعود قال : حدّثني علي بن محمّد قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن النضر بن سويد رفعه قال : دخل على أبي عبد اللهعليه‌السلام رجل يقال له يزيد بن خليفة ، فقال له : من أنت؟ فقال : من الحارث(2) بن كعب ، قال : فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام : ليس(3) أهل بيت إلاّ وفيهم نجيب أو نجيبان وأنت نجيب الحارث بن كعب(4) ، انتهى. وفي نسخة في مواضع بلحارث(5) والظاهر أنّ الكلّ واحد.

وفيتعق : في كتاب المطاعم من الكافي : عن حنّان بن سدير ، عن يزيد بن خليفة وهو رجل من بني الحارث بن كعب قال : أتيت المدينة وزياد بن عبد الله(6) الحارثي عليها ، فاستأذنت الصادقعليه‌السلام فدخلت عليه فسلّمت وتمكّنت من مجلسي فقلت(7) له : إنّي رجل من بني الحارث بن كعب قد هداني الله إلى محبّتكم ومودّتكم أهل البيت ، فقالعليه‌السلام : كيف اهتديت إلى محبتنا(8) أهل البيت فوالله إنّ محبّتنا في بني الحارث لقليل. الحديث(9) .

__________________

(1) رجال النجاشي : 452 / 1224.

(2) في المصدر : زيادة : من.

(3) في المصدر زيادة من.

(4) رجال الكشّي : 334 / 611 ، وفيه : وأنت نجيب بلحارث بن كعب.

(5) في نسخة « ش » : بالحارث.

(6) في المصدر : عبيد الله.

(7) في نسخة « ش » : وقلت.

(8) في المصدر والتعليقة : مودّتنا.

(9) الكافي 6 : 411 / 16.

٥٧

ويروي عنه يونس بن عبد الرحمن(1) وصفوان في الصحيح(2) وفيه إشعار بثقته.

وفي الوجيزة : ثقة(3) . ولم يظهر لي وجهه(4) .

أقول : يظهر من ذلك مغايرة ما فيظم لما فيجش وكش وق وهو الظاهر ، بل لا وجه للحكم بالاتّحاد أصلاً سوى تسمية أبويهما بخليفة ، فتأمّل.

هذا وفي القاموس : قولهم(5) بلحارث لبني الحارث بن كعب من شواذ التخفيف وكذلك يفعلون في كل قبيلة يظهر فيها(6) لام المعرفة(7) ، انتهى.

وفيمشكا : ابن خليفة الواقفي ، عنه صفوان ، وابن مسكان كما في الفقيه(8) ، ومحمّد بن أبي حمزة(9) .

3265 ـ يزيد بن سليط الزيدي :

ظم (10) . وزادصه : من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، له حديث‌

__________________

(1) التهذيب 2 : 20 / 56 بسنده عن محمّد بن يعقوب عن علي بن عن محمّد بن عيسى عن يونس عن يزيد بن خليفة قالت : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام .

(2) التهذيب 7 : 137 / 609 و 610 بسنده عن الحسن بن محمّد بن سماعة عن صفوان بن يحيى عن يزيد بن خليفة الحارثي عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(3) الوجيزة : 342 / 2096.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 374.

(5) قولهم ، لم ترد في نسخة « م ».

(6) في نسخة « ش » : منها.

(7) القاموس المحيط : 1 / 165.

(8) الفقيه 2 : 170 / 745.

(9) هداية المحدّثين : 162. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(10) رجال الشيخ : 363 / 3.

٥٨

طويل(1) .

وفيكش : ابن سليط الزيدي ، حديثه طويل(2) .

وفيتعق : رواه في الكافي في باب النصّ على الرضاعليه‌السلام (3) وفي العيون(4) ، ويظهر منه النصّ على الكاظمعليه‌السلام أيضاً وهو يشير إلى حسن عقيدته بل حسن حاله. وعدّه في الإرشاد ممّن روى النصّ على الرضاعليه‌السلام عن أبيهعليه‌السلام من خاصّته وثقاته وأهل العلم والورع والفقه من شيعته(5) (6) .

قلت : في الوجيزة : ابن سليط وثّقه المفيدرحمه‌الله (7) .

3266 ـ يزيد الصائغ :

بالغين المعجمة ، قالكش : ذكر الفضل في بعض كتبه : الكذّابون المشهورون أبو الخطّاب ويونس بن ظبيان ويزيد الصائغ ومحمّد بن سنان وأبو سمينة أشهرهم ،صه (8) . وفيكش ما ذكره(9) .

3267 ـ يزيد بن فرقد الأسدي :

أخو داود ، مرّ في ترجمته عنجش (10) ، ويحتمل كونه النهدي الآتي بعيده ،تعق (11) .

__________________

(1) الخلاصة : 265 / 2.

(2) رجال الكشّي : 452 / 854.

(3) الكافي 1 : 250 / 14.

(4) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 23 / 9 باب 4.

(5) الإرشاد : 2 / 248.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 375.

(7) الوجيزة : 342 / 2097.

(8) الخلاصة : 265 / 3.

(9) رجال الكشّي 546 / 1033.

(10) رجال النجاشي : 158 / 418.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 375.

٥٩

3268 ـ يزيد بن فرقد النهدي :

ق (1) . وفيتعق : يروي عنه أبان في الصحيح(2) (3) .

3269 ـ يزيد بن نويرة :

بالنون المضمومة والياء المثنّاة من تحت بعد الواو قبل الراء ، من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، قتل يوم النهروان ، الّذي قال له رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : من جاوز هذا التل فله الجنّة ، فقال لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ما بيني وبين الجنّة إلاّ(4) التل ، فقال له رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : نعم ؛ فضرب بسيفه حتّى جاوزه ،صه (5) .ي إلاّ الترجمة ومن أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام (6) .

أقول : في الوجيزة : ممدوح(7) .

وذكره الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله في قسم الثقات وقال : إنّي إنّما ذكرت هذا الرجل هنا لشرفه ولعلوّ شأنه ، وهي وإن كانت مرسلة لا تقتضي إدخاله في هذا القسم إلاّ أنّ رواية هذا الرجل للأحكام الشرعيّة غير موجودة(8) ، انتهى.

ولا يخفى أنّ الرواية لا تفيد أكثر من الحسن وإن لم توجد له رواية ،

__________________

(1) رجال الشيخ : 338 / 72.

(2) التهذيب 4 : 74 / 206 بسنده عن سعد بن عبد الله عن أبي جعفر عن علي بن الحكم عن أبان بن عثمان عن يزيد بن فرقد النهدي قال : سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام .

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 375.

(4) في نسخة « ش » زيادة : هذا.

(5) الخلاصة : 183 / 1.

(6) رجال الشيخ : 62 / 2 ، وفيه زيادة : فقال ابن عمّ له : إن أنا تجاوزت فلي مثل ما لابن عمّي فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : نعم ، فمضى حتّى جاوزه ثمّ أقبلا يختصمان في قتيل قتلاه فقال لهما رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : أبشرا فكلاكما قد استوجبا الجنّة.

(7) الوجيزة : 342 / 2098.

(8) حاوي الأقوال : 162 / 660.

٦٠

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559