منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

منتهى المقال في أحوال الرّجال10%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 559

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 559 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 353793 / تحميل: 4924
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

باب اللاّم‌

2374 ـ لوط بن يحيى بن سعيد :

ابن مخنف بن سلم(1) الأزدي الغامدي ـ بالغين المعجمة والدال المهملة ـ أبو مخنفرضي‌الله‌عنه ، شيخ من أصحاب الأخبار بالكوفة ووجههم ، وكان يسكن إلى ما يرويه ، روى عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام . قالجش : وقيل إنّه روى عن أبي جعفرعليه‌السلام ، ولم يصحّ. وقال الشيخ والكشّي : إنّه من أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، والظاهر خلافه ، أمّا أبوه يحيى فإنّه كان من أصحابهعليه‌السلام ، فلعلّ قول الشيخ والكشّي إشارة إلى الأب ،صه (2) .

جش إلاّ الترجمة وقوله : قالجش ، وسالم بدل سلم ، إلى قوله : ولم يصحّ ، وزاد : وصنّف كتبا كثيرة. وعدّ منها كتاب أخبار(3) مخنف بن سليم(4) .

وفي سين : لوط بن يحيى يكنّى أبا مخنف(5) .

وزادي : هكذا ذكر الكشّي ، وعندي أنّ هذا غلط ، لأنّ لوط بن يحيى لم يلق أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وكان أبوه يحيى من أصحابهعليه‌السلام (6) .

__________________

(1) في المصدر : أسلم ، وفي النسخة الخطيّة منه : سلم.

(2) الخلاصة : 136 / 1 ، وفيها بدلرضي‌الله‌عنه :رحمه‌الله .

(3) في المصدر زيادة : آل.

(4) رجال النجاشي : 320 / 875 ، ولم يرد فيه الترضّي.

(5) رجال الشيخ : 79 / 1.

(6) رجال الشيخ : 57 / 1 ، وفيه بعد ابن يحيى زيادة : الأزدي.

٢٦١

وزادن على سين : صاحب السير(1) .

وفيست : صاحب أمير المؤمنينعليه‌السلام والحسن والحسين8 على ما زعمكش ، والصحيح أنّ أباه كان من أصحابهعليه‌السلام وهو لم يلقه ، له كتب كثيرة في السير ، منها كتاب مقتل الحسينعليه‌السلام ، وكتاب خبر المختار بن عبيدة(2) ، وكتاب مقتل محمّد بن أبي بكررضي‌الله‌عنه ، وكتاب مقتل عثمان ، وكتاب الجمل وصفّين ، وغير ذلك من الكتب وهي كثيرة ، أخبرنا أحمد بن عبدون والحسين بن عبيد الله جميعا ، عن أبي بكر الدوري ، عن القاضي أبي بكر أحمد بن كامل ، عن محمّد بن موسى بن(3) حمّاد ، عن ابن أبي السري محمّد ، عن هشام بن محمّد الكلبي ، عنه.

وله كتاب خطبة الزهراء ، نصر بن مزاحم ، عنه ، عن عبد الرحمن بن حبيب(4) ، عن أبيه بها(5) .

وفيق : ابن يحيى أبو مخنف الأزدي الكوفي صاحب المغازي(6) .

أقول : ما مرّ من نسبةصه كونه من أصحاب عليعليه‌السلام إلى الشيخ فقد رأيت نقل الشيخ ذلك في كتابيه عنكش وتغليطه ، وما مرّ من أنّ فيجش بدل سلم سالم ففيضح أيضا سالم(7) ، لكن في نسختي من صه‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 70 / 1.

(2) في المصدر : وكتاب أخبار المختار بن أبي عبيد الثقفي.

(3) في نسخة « ش » بدل ابن : عن.

(4) في المصدر : عبد الرحمن بن جندب ، وفي مجمع الرجال : 5 / 81 نقلا عنه كما في المتن.

(5) الفهرست : 129 / 583.

(6) رجال الشيخ : 279 / 6 ، ولم يرد فيه : صاحب المغازي ، وفي مجمع الرجال : 5 / 81 نقلا عنه كما في المتن.

(7) إيضاح الاشتباه : 259 / 536.

٢٦٢

سليم ، ولعلّه الأصح لما يأتي في باب الميم : مخنف بن سليم ، عن ي وصه ود وقي(1) وغيرهم(2) ، وهو هذا المذكور كما ستعرفه ، ومرّ عنجش أنّ له كتاب أخبار مخنف بن سليم ، فتدبّر.

ثمّ إنّ كون مخنف ي مما يشهد للشيخ بعدم درك لوط إيّاهعليه‌السلام ، بل لعلّه يضعّف درك أبيه أيضا إيّاهعليه‌السلام ، فتأمّل.

وفي القاموس : أبو مخنف ـ كمنبر ـ لوط بن يحيى إخباري شيعي من نقلة السير تالف متروك(3) .

وفيضح أيضا أنّ مخنف بكسر الميم(4) .

وفيمشكا : ابن سعيد بن يحيى بن مخنف الذي يسكن إلى روايته ، عنه هشام بن محمّد السائب الكلبي ، ونصر بن مزاحم(5) .

2375 ـ ليث بن البختري المرادي :

أبو بصير ، ويكنّى أبا محمّد ، روىكش عن حمدويه بن نصير ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن جميل بن درّاج قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول : بشّر المخبتين بالجنّة ، بريد بن معاوية العجلي وأبو بصير ليث بن البختري المرادي ومحمّد بن مسلم وزرارة ، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه ، لو لا هؤلاء انقطعت آثار النبوّة واندرست. وقالكش : إنّ أبا بصير الأسدي أحد من اجتمعت(6) العصابة على تصديقه‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 58 / 12 والخلاصة : 194 ورجال ابن داود : 187 / 1543 ورجال البرقي : 6.

(2) وقعة صفّين : 104 و 117 و 141 و 262.

(3) القاموس المحيط : 3 / 139.

(4) إيضاح الاشتباه : 259 / 536.

(5) هداية المحدّثين : 136 ، وفيها : ابن يحيى بن سعيد بن مخنف.

(6) في نسخة « م » : أجمعت.

٢٦٣

والإقرار له بالفقه ، وقال بعضهم موضع أبي بصير الأسدي : أبو بصير المرادي ، وهو ليث المرادي. وروى أحاديث في مدحه وجرحه ذكرناها في كتابنا الكبير وأجبنا عنها.

وقالغض : ليث بن البختري المرادي أبو بصير يكنّى أبا محمّد ، كان أبو عبد اللهعليه‌السلام يتضجّر به ويتبرّم ، وأصحابه يختلفون في شأنه.

قال(1) : وعندي أنّ الطعن إنّما وقع على دينه لا على حديثه ، وهو عندي ثقة.

والذي أعتمد عليه قبول روايته وأنّه من أصحابنا الإماميّة ، للحديث الصحيح الذي ذكرناه أوّلا ، وقول غض : إنّ الطعن في دينه لا يوجب الطعن ،صه (2) .

وفيجش : له كتاب يرويه جماعة ، منهم أبو جميلة المفضّل بن صالح(3) .

وفيكش ما نقلهصه (4) .

وفيه أيضا : روي عن ابن أبي يعفور قال : خرجت إلى السواد أطلب دراهم للحجّ(5) ونحن جماعة وفينا أبو بصير المرادي ، فقلت له : يا أبا بصير اتّق الله وحجّ بمالك فإنّك ذو مال كثير ، قال : اسكت فلو أنّ الدنيا وقعت لصاحبك لاشتمل عليها بكسائه(6) .

وفيه : عن رجل عن بكير ، وذكر دخوله جنبا عليهعليه‌السلام وأنّه أحدّ‌

__________________

(1) في نسخة « ش » : وقال.

(2) الخلاصة : 136 / 2.

(3) رجال النجاشي : 321 / 876.

(4) رجال الكشّي : 170 / 286 ، 238 / 431.

(5) في المصدر : نطلب دراهم لنحجّ.

(6) رجال الكشّي : 169 / 285.

٢٦٤

النظر إليه وقال : هكذا تدخل بيوت الأنبياء(1) ؟! فقال : أعوذ بالله من غضب الله وغضبك واستغفر الله ولا أعود(2) .

وفيه أيضا بسند ضعيف عن الصادقعليه‌السلام : إنّ أصحاب أبي كانوا زينا أحياء وأمواتا ، أعني زرارة ومحمّد بن مسلم ومنهم ليث المرادي وبريد العجلي ، هؤلاء قوّامون بالقسط هؤلاء السابقون السابقون أولئك المقرّبون(3) .

وبسند ضعيف أيضا عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام فقال : حضرت علباء(4) عند موته؟قلت : نعم ، وأخبرني أنّك ضمنت له الجنّة وسألني أن أذكّرك ذلك ، قال : صدق.

قال : فبكيت ثمّقلت : جعلت فداك فما لي ألست كبير السن الضعيف الضرير البصير المنقطع إليكم فاضمنها لي ، قال : قد فعلت(5) .

وبسند صحيح عن شعيب أيضا قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : ربما احتجنا أن نسأل عن الشي‌ء فمن نسأل؟ قال : عليك بالأسدي ، يعني أبا بصير(6) .

وعن حمدان ، عن معاوية ، عن شعيب. إلى أن قال : فلقيت أبا بصير فقلت له : إنّي سألت أبا الحسنعليه‌السلام عن المرأة التي تزوّجت‌

__________________

(1) في المصدر زيادة : وأنت جنب.

(2) رجال الكشّي : 170 / 288.

(3) رجال الكشّي : 170 / 287.

(4) في النسخ : عليّا.

(5) رجال الكشّي : 171 / 289.

(6) رجال الكشّي : 171 / 291.

٢٦٥

ولها زوج فظهر عليها(1) ؟ قال : ترجم المرأة ولا شي‌ء على الرّجل ، فمسح على صدره وقال : ما أظنّ صاحبنا تناهى حلمه(2) بعد(3) .

وفيه آخر نحوه ، والسند : علي بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن الحسن ، عن صفوان ، عن شعيب ، إلاّ أنّ فيه : ذكرت ذلك لأبي بصير المرادي(4) .

علي بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد بن الوليد ، عن حمّاد بن عثمان قال : خرجت أنا وابن أبي يعفور وآخر إلى الحير(5) أو إلى بعض المواضع فتذاكرنا(6) الدنيا ، فقال أبو بصير المرادي : أما إنّ صاحبكم إن ظفر بها لاستأثر بها ، قال : فأغفى فجاء كلب يريد أن يشغر(7) عليه ، فذهبت لأطرده ، فقال ابن أبي يعفور : دعه ، فجاء حتّى شغر في اذنه(8) .

محمّد بن مسعود قال : سألت علي بن الحسن بن فضّال عن أبي بصير ، قال : كان اسمه يحيى بن أبي القاسم ، وقال : أبو بصير كان يكنّى أبا محمّد وكان مولى لبني أسد وكان مكفوفا.

وسألته : هل يتّهم بالغلو؟ فقال : أمّا الغلو فلا ، ولكن كان مخلّطا(9) .

وبسند حسن : جلس أبو بصير على باب أبي عبد اللهعليه‌السلام

__________________

(1) فظهر عليها ، لم ترد في المصدر.

(2) في نسخة « م » : علمه ، وفي نسخة : حكمه.

(3) رجال الكشّي : 171 / 292.

(4) رجال الكشّي : 172 / 293.

(5) في المصدر : الحيرة.

(6) في نسخة « ش » : فتذكرنا.

(7) شغر الكلب يشغر : إذا رفع إحدى رجليه ليبول ، الصحاح : 2 / 700.

(8) رجال الكشّي : 172 / 294.

(9) رجال الكشّي : 173 / 296.

٢٦٦

ليطلب الإذن فلم يأذن له ، فقال : لو كان معنا طبق لإذن لنا ، فجاء كلب فشغر في وجه أبي بصير فقال : أفّ أفّ ما هذا؟ قال جليسه : هذا كلب شغر في وجهك(1) .

وفي الحسن أو الموثّق ظاهرا عن أبي بصير قال : دخلت على أبي جعفرعليه‌السلام فقلت : تقدرون على أن تحيوا الموتى وتبرئوا الأكمه والأبرص؟ فقال لي : بإذن الله ، ثمّ قال : ادن منّي ، فمسح على وجهي وعيني فأبصرت السماء والأرض والبيوت ، فقال لي : أتحبّ أن تكون كذا ولك ما للناس وعليك ما عليهم يوم القيامة أو تعود كما كنت ولك الجنة؟قلت : أعود كما كنت ، فمسح على عيني فعدت(2) .

ومرّ كونه من حواريهما8 في أويس(3) .

وليس فيكش غير هذه الروايات ، وبعضها غير ظاهر في ليث ، بل أبو بصير إمّا مطلق أو معه قرينة تخصّه بغيره ، وبعضها مقطوع ، وفي بعضها علي ابن محمّد وهو مشترك بين مجهول وممدوح وغيرهما ، ومحمّد بن أحمد بن الوليد مجهول ، فإن كان معروفا بمحمّد بن الوليد فمشترك ، على أنّ المراد بصاحبكم وصاحبك يحتمل نفسه وأنّه يستأثرها إذا وقعت له من حلال.

وأمّا قولغض فاجتهاد منه لا يوجب طعنا.

وفيتعق : أمّا ما ذكره عن ابن أبي يعفور فقال ابن طاوس : الطريق إليه غير متّصل فلا عبرة بالحديث ، ثمّ من صاحبك المشار إليه فيه(4) .

والرواية التي رواها عن شعيب عن أبي بصير المراد بها يحيى بن‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 173 / 297.

(2) رجال الكشّي : 174 / 298.

(3) رجال الكشّي : 9 / 20.

(4) التحرير الطاووسي : 489 / 356.

٢٦٧

القاسم ، وقوله : الضرير ، قرينة عليه ، وقوله : بالأسدي ، في التي بعدها أيضا المراد به هو كما سنذكره فيه.

وأمّا رواية حمّاد بن عثمان التي فيها : تذاكرنا الدنيا ، ففي حاشية التحرير : رأيت في بعض أخبار الكتاب وصف أبي بصير الضرير بالمرادي ، فلعلّ الخبر الذي رواه حمّاد بن عثمان ورد في شأن الضرير ، وذكر هنا توهّما كما وقع في حديث الطبق(1) .

قلت : وعلى هذا يحتمل أن يكون السابق عليه أيضا فيه بقرينة شعيب ومسح الصدر الذي يقع غالبا من المكفوفين ، فظهر أنّ ما رواه صفوان أيضا عن شعيب هو فيه والوصف بالمرادي محلّ نظر ، على أنّ مثل ذلك لعلّه بالنسبة إلى شيعة ذلك الزمان لا يكون قادحا كما هو معلوم ، ومع ذلك يظهر الجواب عن خبر حمّاد بما مرّ عن طس.

وما رواه في جلوس أبي بصير على الباب المراد به أيضا أبو بصير الأسدي ، ولعلّ غرضه التعريض بالبوّاب أو المزاح معه ، وشغر الكلب لما كان فيه من سوء أدب في الجملة ، أو وقع ذلك اتّفاقا ، هذا على تقدير صحّة الحديث ، والذي يليه أيضا فيه كما سنشير إليه(2) .

أقول : فيمشكا : ابن البختري أبو بصير الذي أجمع على تصديقه ، عنه أبو جميلة المفضّل بن صالح ، وعاصم بن حميد ، وعبد الله بن مسكان ، وعبد الكريم بن عمرو الخثعمي كما في مشيخة الفقيه(3) ، ويأتي في الكنى‌

__________________

(1) التحرير الطاووسي : 493 / 356.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 269.

(3) الفقيه ـ المشيخة ـ : 4 / 55 في الطريق إلى عبد الكريم بن عتبة ، وفيه : ليث المرادي.

٢٦٨

أيضا ما فيه من المميّزات(1) (2) .

2376 ـ الليث بن كيسان :

أبو يحيى العبدي البكري ، أسند عنه ،ق (3) .

__________________

(1) راجع هداية المحدّثين : 272.

(2) هداية المحدّثين : 136.

(3) رجال الشيخ : 279 / 3.

٢٦٩
٢٧٠

باب الميم‌

2377 ـ مالك الأشتر :

هو ابن الحارث.

2378 ـ مالك بن أعين :

روىكش عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن الحسن بن علي بن يقطين أنّ مالك بن أعين ليس من هذا الأمر في شي‌ء.

وقال علي بن أحمد العقيقي عن أبيه عن أحمد بن الحسن عن أشياخه : إنّه كان مخالفا ،صه (1) .

وما فيكش سبق في أخيه قعنب(2) .

وفيد :قر ،ق (3) . وليس المأخذ معلوما.

أقول : سبق في قعنب سقوط كلمتي « حدّثني حمدويه » من(4) كش في عبارةصه (5) وأنّه تبع في ذلك طس(6) .

وفي د نقل عنغض أنّه كان مخالفا(7) ، ولعلّ الصواب بدل ابن الغضائري : علي بن أحمد العقيقي.

__________________

(1) الخلاصة : 261 / 7.

(2) رجال الكشّي : 181 / 318.

(3) رجال ابن داود : 268 / 417.

(4) في نسخة « ش » : عن.

(5) الخلاصة : 248 / 1.

(6) التحرير الطاووسي : 481 / 352.

(7) في نسختنا من رجال ابن داود نقل ذلك عن علي بن أحمد العقيقي.

٢٧١

وفي رسالة أبي غالب : قعنب ومالك ومليك غير معروفين(1) . ثمّ نقل عن ابن فضّال أنّه كان مليك وقعنب يذهبان مذهب العامّة مخالفين لاخوتهما(2) ، وقد سبق في قعنب ، فتأمّل.

2379 ـ مالك بن أعين الجهني‌

قر (3) . وزادق : الكوفي مات في حياة أبي عبد اللهعليه‌السلام (4) .

وفيكش : حمدويه بن نصير قال : سمعت علي بن محمّد بن فيروزان القمّي يقول : مالك بن أعين الجهني هو ابن أعين وليس من إخوة زرارة ، وهو بصري(5) ، انتهى.

ونقل في الإرشاد عنه في [ أبي ](6) جعفرعليه‌السلام أبياتا من الشعر في غزارة علمه(7) .

وفيتعق : يروي عنه ابن مسكان(8) وابن أبي عمير(9) .

وفي الكافي في باب المصافحة عنه عن الباقرعليه‌السلام : يا مالك‌

__________________

(1) رسالة أبي غالب الزراري : 130.

(2) رسالة أبي غالب الزراري : 137 ، ولا يظهر من الرسالة أن الكلام راجع لابن فضّال.

(3) رجال الشيخ : 135 / 11.

(4) رجال الشيخ : 308 / 456.

(5) رجال الكشّي : 216 / 388.

(6) أثبتناه من المنهج والمصدر.

(7) الإرشاد : 2 / 157 ، والأبيات :

إذا طلب الناس علم القرآن

كانت قريش عليه عيالا

وإن قيل أين ابن بنت النّبي

نلت بذاك فروعا طوالا

نجوم تهلّل للمدلجين

جبال تورّث علما جبالا

(8) التهذيب 1 : 78 / 198.

(9) الأمالي : 219 / 7.

٢٧٢

أنتم شيعتنا(1) .

وفي الروضة عن ابن مسكان عنه قال : قال لي أبو عبد اللهعليه‌السلام : يا مالك أما ترضى(2) أن تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتكفّوا(3) وتدخلوا الجنة. إلى أن قال : إنّ الميّت والله منكم على هذا الأمر لشهيد بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله(4) (5) .

أقول : في الوجيزة بعد حكمه بحسن هذا وضعف سابقه قال : فما وقع فيه مالك فهو مجهول ، للاشتراك(6) . وفيه تأمّل ظاهر ، ولذا لم يذكره في مشكا.

( هذا ، وعن العلاّمة والشهيد فيما إذا مات الكافر وخلّف أولادا صغارا وابن أخ وابن أخت وصف حديثه بالصحّة(7) ، فلاحظ )(8) .

2380 ـ مالك بن أنس :

له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه ،ست (9) .

وفيتعق : أنّه من الأئمّة الأربعة للعامّة ، وروى الصدوق عنه إخبارا‌

__________________

(1) الكافي 2 : 144 / 6.

(2) في المصدر : أما ترضون.

(3) أي : عن المعاصي ، أو عن الناس بالتقيّة ، مرآة : 25 / 354.

(4) الكافي 8 : 146 / 122.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 271.

(6) الوجيزة : 286 / 1501 و 1502.

(7) مختلف الشيعة ـ النسخة الحجريّة ـ : 740 ، الدروس الشرعية : 2 / 345.

(8) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(9) الفهرست : 168 / 750.

٢٧٣

كثيرة يظهر منها انقطاعه إلى الصادقعليه‌السلام (1) بخلاف أبي حنيفة(2) .

2381 ـ مالك بن التيهان :

أبو الهيثم ، يأتي في الكنى(3) ،تعق (4) .

2382 ـ مالك بن الحارث الأشتر :

النخعي ،ي (5) .

وفيصه : قدّس الله روحه ورضي عنه ، جليل القدر عظيم المنزلة ، كان اختصاصه بعليعليه‌السلام أظهر من أن يخفى ، وتأسف أمير المؤمنينعليه‌السلام بموته وقال : لقد كان لي كما كنت لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله (6) .

وفيكش : محمّد بن علقمة بن الأسود النخعي قال : خرجت في رهط أريد الحجّ منهم مالك بن الحارث الأشتر وعبد الله بن قفل(7) التيمي ورفاعة بن شدّاد البجلي حتّى قدمنا الرّبذة فإذا امرأة على قارعة الطريق تقول : يا عباد الله المسلمين ، هذا أبو ذر صاحب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قد هلك غريبا ليس(8) لي أحد يعينني عليه ، قال : فنظر بعضنا إلى بعض وحمدنا الله على ما ساق إلينا ، واسترجعنا على عظم المصيبة ، ثمّ أقبلنا معها‌

__________________

(1) الخصال 1 : 167 / 219 والأمالي : 66 / 1 و 143 / 4.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 271.

(3) عن الخلاصة : 189 / 21 ، وفيها : أبو الهيثم بن التيهان من السابقين الّذين رجعوا إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام .

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 271.

(5) رجال الشيخ : 58 / 5.

(6) الخلاصة : 169 / 1.

(7) في المصدر : فضل.

(8) في نسخة « ش » : وليس.

٢٧٤

فجهّزناه وتنافسنا في كفنه حتّى خرج من بيننا بالسواء ، ثمّ تعاونّا على غسله حتّى فرغنا منه ، ثمّ قدّمنا مالك الأشتر فصلّى بنا عليه ثمّ دفنّاه.

فقام الأشتر على قبره فقال : اللهمّ هذا أبو ذر صاحب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عبدك في العابدين وجاهد فيك المشركين لم يغيّر ولم يبدّل لكنّه رأى منكرا فغيّره بلسانه وقلبه ، حتّى جفي ونفي وحرم واحتقر ثمّ مات وحيدا غريبا ، اللهمّ فاقصم من حرمه ونفاه من مهاجرة وحرم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فرفعنا أيدينا جميعا وقلنا : آمّين.

قال الكشّي : ذكر أنّه لما نعي الأشتر إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام تأوّه حزنا وقال : رحم الله مالكا ، وما مالك عزّ به عليّ(1) هالكا لو كان صخرا لكان صلدا ولو كان جبلا لكان فندا ، وكأنّه قد منّي قدّا(2) .

وفيتعق : عزّ به عليّ هالكا أي : شقّ واشتدّ عليّ هلاكه ، والصخر : الحجارة العظام ، والصلد : الصلب ، وفند : ـ بالكسر ـ جبل بين الحرمين الشريفين(3) (4) .

أقول : ذكر جماعة من أهل السير أنّه لما بلغ معاوية إرسال عليعليه‌السلام الأشتر إلى مصر عظم ذلك عليه وبعث إلى رجل من أهل الخراج‌

__________________

(1) في المصدر : عزّ عليّ به.

(2) رجال الكشّي : 65 / 118.

(3) الفند ـ بالكسر ـ : قطعة من الجبل طولا ، الصحاح : 2 / 520.

فند ـ بالفتح ثمّ السكون ـ : جبل بين مكّة والمدينة قرب البحر ، مراصد الاطلاع : 3 / 1044 ، معجم البلدان : 4 / 277.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 271 ، وفيها : تقدّم عن النجاشي وفي صعصعة ذكر عهده ، ويظهر منه غاية جلالته ونهاية علو مرتبته ، انتهى. رجال النجاشي : 203 / 542.

ولم ير فيها ما ذكر هنا.

٢٧٥

ـ وقيل : دسّ له مولى عمر ، وقيل : مولى عثمان(1) ـ فاغتاله فسقاه السمّ فهلكرحمه‌الله .

ولمّا بلغ معاوية موته خطب الناس فقال : أما بعد ، فإنّه كان لعليّ بن أبي طالب يدان يمينان فقطعت أحدهما يوم صفّين وهو عمّار بن ياسر وقد قطعت الأخرى اليوم وهو مالك الأشتر(2) .

وفي شرح ابن أبي الحديد : كان فارسا شجاعا رئيسا من أكابر الشيعة وعظمائها ، شديد التحقّق بولاء أمير المؤمنينعليه‌السلام ونصره ، وقالعليه‌السلام فيه بعد موته : رحم الله مالكا فلقد كان لي كما كنت لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .

ثمّ قال : وقد روى المحدّثون حديثا يدلّ على فضيلة للأشتررحمه‌الله ، وهي شهادة قاطعة من النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله بأنّه من المؤمنين(3) .

وقد ذكره ابن عبد البر في كتاب الاستيعاب ثمّ نقل عنه وفاة أبي ذررضي‌الله‌عنه ، وجعل حضور مالك قبل موتهرحمه‌الله وأنّه جهزه ودفنه ومعه جماعة فيهم حجر ، وأنّه قال لهم أبو ذررضي‌الله‌عنه : أبشروا ، فإنّي سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول لنفر أنا فيهم : ليموتنّ رجل منكم بفلاة من الأرض تشهده عصابة من المؤمنين ، وليس من أولئك النفر أحد إلاّ وقد هلك في قرية وجماعة(4) .

ثمّ قال : قرأ كتاب الاستيعاب على شيخنا عبد الوهاب بن سكينة المحدّث وأنا حاضر فلمّا انتهى القارئ إلى هذا الخبر قال أستاذي عمر بن‌

__________________

(1) وقيل مولى عثمان ، لم ترد في نسخة « م ».

(2) انظر الاختصاص : 79 ـ 81 وشرح ابن أبي الحديد : 6 / 74 ـ 76.

(3) في المصدر : بأنّه مؤمن.

(4) الاستيعاب 1 / 214 ترجمة جندب بن جنادة.

٢٧٦

عبد الله الدبّاس وكنت أحضر معه سماع الحديث : لتقل الشيعة بعد هذا ما شاءت ، فما قال المرتضى والمفيد إلاّ بعض ما كان حجر والأشتر يعتقدانه في عثمان ومن تقدّمه ، فأشار إليه الشيخ بالسكوت فسكت(1) ، انتهى فتدبّر فيه.

2383 ـ مالك بن عطيّة الأحمسي :

أبو الحسن البجلي الكوفي ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (2) .

جش إلاّ أنّ فيه : أبو الحسين ، وزاد : عبيس بن هشام عنه بكتابه(3) .

وفيست : له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عنه(4) .

أقول : فيمشكا : الأحمسي البجلي الثقة ، عنه عبيس بن هشام ، والحسن بن محبوب ، وعلي بن الحكم الثقة.

وهو عن الصادقعليه‌السلام ، وعن أبي حمزة الثمالي ، ومعروف بن خربوذ(5) .

2384 ـ مالك بن نويرة :

اختصاصه بعليعليه‌السلام وعدم مبايعته للأوّل وأمره خالدا بقتله واستئصال طائفته وأسر نسائهم ودخوله بزوجته في ليلته مشهور وفي الكتب مسطور(6) .

__________________

(1) شرح نهج البلاغة : 15 / 98 ـ 101.

(2) الخلاصة : 169 / 2.

(3) رجال النجاشي : 422 / 1132.

(4) الفهرست : 168 / 751.

(5) هداية المحدّثين : 223.

(6) مجالس المؤمنين 1 / 120.

٢٧٧

ومن كلامهرضي‌الله‌عنه مخاطبا به الأوّل : اربع على ضلعك والزم قعر بيتك واستغفر لذنبك ورد الحقّ إلى أهله ، إما تستحي أن تقوم في مقام أقام الله ورسوله فيه غيرك وما ترك يوم الغدير لأحد حجّة ولا معذرة(1) .

وفي المجالس أنّه بعد ما تعلّم الإيمان الكامل من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قال فيه : من أراد أن ينظر إلى رجل من أهل الجنّة فلينظر إلى هذا ، فطلب الرجلان الاستغفار منه ، فقال : لا غفر الله لكما ، تخلّون رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وتجيئون إلى عندي تطلبون منّي الشفاعة والاستغفار(2) ،تعق (3) .

أقول : في شرح ابن أبي الحديد أنّه لما رجع خالد دخل المسجد وعليه ثياب صدئت من الحديد وفي عمامته ثلاثة أسهم ، فلمّا رآه عمر قال : أرياء يا عدوّ الله ، عدوت على رجل من المسلمين فقتلته ونكحت امرأته! أما والله إن أمكنني الله منك لأرجمنّك ، ثمّ تناول الأسهم من عمامته فكسرها ، وخالد ساكت لا يردّ عليه ظنّا أنّ ذلك عن أمر أبي بكر ورأيه ، فلمّا دخل إلى أبي بكر وحدّثه ، صدّقه فيما حكاه وقبل عذره ، فكان عمر يحرّض أبا بكر على خالد ويشير عليه أن يقتصّ منه بدم مالك ، فقال أبو بكر : إيها يا عمر! ما هو بأوّل من أخطأ ، فارفع لسانك عنه(4) ، انتهى.

قلت : ليت شعري ، هل كان مالك أوّل من أخطأ بحيث يستباح قتله وأسر قبيلته ونكح امرأته من ليلته ، ثمّ لم يقتصّ منه عمر نفسه بعد استخلافه‌

__________________

(1) مجالس المؤمنين 1 / 119.

(2) مجالس المؤمنين 1 / 267.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 272.

(4) شرح ابن أبي الحديد : 1 / 179.

٢٧٨

وتمكّنه منه ، وأين ذلك التحريض عليه ، وما له لم يبرّ قسمه فيه حتّى أنّه أمّره على العساكر وجعله واليا على المدن؟!

2385 ـ المتوكّل بن عمير بن المتوكّل :

روى عن يحيى بن زيد دعاء الصحيفة ، أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن ابن أخي طاهر ، عن محمّد بن مطهّر ، عن أبيه ، عن عمير بن المتوكّل ، عن أبيه متوكّل ، عن يحيى بن زيد بالدعاء ،جش (1) .

وفيست بعد الصحيفة : أخبرنا جماعة ، عن التلعكبري ، عن أبي محمّد الحسن ـ يعرف ابن أخي طاهر ـ عن محمّد بن مطهّر ، عن أبيه ، عن عمير بن المتوكّل ، عن أبيه ، عن يحيى بن زيد(2) .

وفي د : المتوكّل بن عمر بن المتوكّل لم ،ست ،جش ، روى عن يحيى بن زيد دعاء الصحيفة(3) .

وفيتعق : المعروف في سندها : المتوكّل بن هارون ، ولعلّ أحدهما نسبة إلى الجدّ ، ويظهر منه حسن حاله ، وروايته عن الصادقعليه‌السلام وجوها من العلم مضافا إلى الصحيفة ، فالاقتصار على ذكر روايته عن يحيى إيّاها فيه ما فيه(4) .

أقول : فجعل د إيّاه لم ، فيه ما فيه.

هذا ، والذي يظهر من سند الصحيفة ـ على صاحبها السلام ـ أنّ الراوي إيّاها المتوكّل أبو عمير جدّ المتوكّل هذا ، والظاهر أنّ اسم أبيه‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 426 / 1144.

(2) الفهرست : 170 / 767 ، وفيه : المتوكّل بن عمر بن المتوكّل ، وفي مجمع الرجال : 5 / 93 نقلا عنه كما في المتن ، وفي الفهرست طريق آخر.

(3) رجال ابن داود : 157 / 1256.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 272.

٢٧٩

هارون ، لأن ما في الصحيفة هكذا : حدّثني عمير بن المتوكّل الثقفي ، عن أبيه متوكّل بن هارون ، قال : لقيت يحيى بن زيد. إلى آخره(1) . وفي مواضع آخر منها : قال عمير : قال أبي. إلى آخره(2) ، وهذا هو الظاهر من آخر كلامجش وست كما سبق ، وأمّا أوّل كلامهما رحمهما الله فربما يظهر منه خلاف ذلك.

وفي النقد : يمكن التوفيق عناية ، وهي احتمال كون المراد أنّ المتوكّل الذي هو جدّ المتوكّل بن عمير روى. إلى آخره. واحتمل(3) أيضا أن يكون للمتوكّل بن عمير ابن يقال له عمير أيضا. ثمّ قال : إلاّ أنّه يظهر من سند الصحيفة أنّ المتوكّل الذي روى عن يحيى هو ابن هارون(4) .

قلت : لعلّ الخطب فيه أسهل من ارتكاب العناية السابقة ، لجواز كونه منسوبا إلى جدّ أبيه ، ومثله غير عزيز ، ومرّ الإشارة إليه فيتعق ، ويمكن كون « ابن » بعد المتوكّل مصحّف « أبو » ويؤيّده أني رأيت في نسخة منب كلمة « ابن » مصحّحة « أبو »(5) ، فلاحظ.

وقال السيّد الداماد طاب ثراه : المتوكّل لا نصّ عليه من الأصحاب بالتوثيق إلاّ أنّ الشيخ تقي الدين الحسن بن داود ذكره في قسم الموثّقين ، ويلوح من ظاهر كلامه أنّ الذي روى دعاء الصحيفة عن يحيى بن زيد بن علي بن الحسينعليه‌السلام هو المتوكّل بن عمير بن المتوكّل وليس كذلك ،

__________________

(1) الصحيفة السجّاديّة الجامعة ـ طبعة مؤسسة الإمام المهديعليه‌السلام ـ : 617 ، وفيها بعد الثقفي زيادة : البلخي.

(2) المصدر السابق : 619.

(3) في نسخة « ش » : واحتمال.

(4) نقد الرجال : 280 / 1.

(5) معالم العلماء : 125 / 847 ، وفيه : المتوكّل بن عمير بن المتوكّل.

٢٨٠

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559