منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

منتهى المقال في أحوال الرّجال14%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 559

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 559 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 353183 / تحميل: 4905
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

ج : إنّ المعاني التي ذكرتها يطلق عليها أُمّ الكتاب على بعض الأقوال ، فالنذكر المعاني مع الأقوال :

١ ـ الإمام المبين ، ورد في تفسير الصافي ما نصّه : « في المجمع أنّ بني سلمة كانوا في ناحية من المدينة ، فشكوا إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بُعد منازلهم من المسجد والصلاة معه ، فنزلت الآية( وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ) (١) ، قيل : يعني اللوح المحفوظ ، والقمّي يعني في كتاب مبين »(٢) .

فعلى هذا القول الذي نقله الفيض الكاشاني ، أنّ الإمام المبين هو اللوح المحفوظ ، وقد ذكر في معنى اللوح المحفوظ أنّه أُمّ الكتاب ، إذاً فالإمام المبين هو أُمّ الكتاب.

وورد في تفسير الميزان ما نصّه : « والمراد بكتابة ما قدّموا وآثارهم ، ثبتها في صحائف أعمالهم وضبطها فيها ، بواسطة كتبة الأعمال من الملائكة ، وهذه الكتابة غير كتابة الأعمال وإحصائها في الإمام المبين ، الذي هو اللوح المحفوظ »(٣) .

فيرى السيّد الطباطبائي : أنّ الإمام المبين هو اللوح المحفوظ ، والنتيجة كسابقه أي : أنّ الإمام المبين هو أُمّ الكتاب.

٢ ـ الكتاب المكنون ، قال العلاّمة الطباطبائي ما نصّه : « ثمّ إنّه تعالى قال :( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ * لاَّ يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ ) (٤) ، ولا شبهة في ظهور الآيات في أنّ المطّهرين من عباد الله هم يمسّون القرآن الكريم الذي في الكتاب المكنون ، والمحفوظ من التغيّر ، ومن التغيّر تصرف الأذهان بالورود عليه والصدور منه ، وليس هذا المس إلاّ نيل الفهم والعلم ، ومن المعلوم أيضاً أنّ الكتاب المكنون هذا هو أُمّ الكتاب المدلول عليه بقوله :( يَمْحُو اللهُ

__________________

١ ـ يس : ١٢.

٢ ـ تفسير الصافي ٤ / ٢٤٦.

٣ ـ الميزان في تفسير القرآن ١٧ / ٦٦.

٤ ـ الواقعة : ٧٧ ـ ٧٩.

٤١

مَا يَشَاء وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ) (١) ، وهو المذكور في قوله :( وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ) (٢) »(٣) .

فيرى السيّد الطباطبائي أنّ الكتاب المكنون هو أُمّ الكتاب.

٣ ـ اللوح المحفوظ ، ورد في تفسير مجمع البيان في تفسير هذه الآية ما نصّه : «( وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ ) من القرآن( تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ ) أي : لمعرفتهم بأنّ المتلوّ عليهم كلام الله ، وأنّه حقّ( يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا ) أي : صدّقنا بأنّه كلامك أنزلته على نبيّك( فَاكْتُبْنَا ) أي : فاجعلنا بمنزلة من قد كتب ودوّن.

وقيل : فاكتبنا في أُمّ الكتاب ، وهو اللوح المحفوظ( مَعَ الشَّاهِدِينَ ) أي : مع محمّد وأُمّته الذين يشهدون بالحقّ ، عن ابن عباس(٤) »(٥) .

فعلى هذا القول الذي نقله الشيخ الطبرسي ، أنّ أُمّ الكتاب هو اللوح المحفوظ.

٤ ـ الكتاب المبين ، ورد في تفسير نور الثقلين ما نصّه : « عن يعقوب بن جعفر ابن إبراهيم قال : كنت عند أبي الحسن موسى بن جعفرعليهما‌السلام ، إذ أتاه رجل نصراني فقال : إنّي أسألك أصلحك الله ، فقال : « سل » ، فقال : أخبرني عن كتاب الله الذي أُنزل على محمّد ، ونطق به ، ثمّ وصفه بما وصفه ، فقال :( حم وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ ) (٦) ، ما تفسيرها في الباطن؟

__________________

١ ـ الرعد : ٣٩.

٢ ـ الزخرف : ٤.

٣ ـ الميزان في تفسير القرآن ٣ / ٥٤.

٤ ـ المائدة : ٨٣.

٥ ـ مجمع البيان ٣ / ٤٠٢.

٦ ـ الزخرف : ١ ـ ٣.

٤٢

فقال : « أمّا حم فهو محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وهو في كتاب هود الذي أُنزل عليه ، وهو منقوص الحروف ، وأمّا الكتاب المبين فهو أمير المؤمنين عليعليه‌السلام ، وأمّا الليلة ففاطمةعليها‌السلام »(١) .

فالكتاب المبين هو أمير المؤمنين عليعليه‌السلام ، وعلي هو أُمّ الكتاب ، إذاً يمكن أن يقال : أنّ الكتاب المبين هو أُمّ الكتاب.

قال العلاّمة الطباطبائي : « ولا مانع من أن يرزق الله عبداً وحده ، وأخلص العبودية له العلم بما في الكتاب المبين ، وهوعليه‌السلام سيّد الموحّدين بعد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله »(٢) .

٥ ـ محكمات القرآن أو الآيات المحكمات ، أطلق عليها المولى عزّ وجلّ أنّها أُمّ الكتاب في قوله :( هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ) (٣) .

٦ ـ الإمام أمير المؤمنينعليه‌السلام والأئمّة من ولده ، ذكر ابن عباس عن أمير المؤمنينعليه‌السلام أنّه قال : « أنا والله الإمام المبين ، أُبيّن الحقّ من الباطل ، وورثته من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله »(٤) .

فعليعليه‌السلام إمام مبين ، والإمام المبين هو أُمّ الكتاب ، إذاً يمكن أن يقال : أنّ علياًعليه‌السلام هو أُمّ الكتاب.

وفي أُصول الكافي : « عن عبد الرحمن بن كثير ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في قوله تعالى :( هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ ) قال : أمير المؤمنين والأئمّةعليهم‌السلام ،( وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ) قال : فلان وفلان ،( فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ ) أصحابهم وأهل ولايتهم ،( فَيَتَّبِعُونَ مَا

__________________

١ ـ تفسير نور الثقلين ٤ / ٦٢٣.

٢ ـ الميزان في تفسير القرآن ١٧ / ٧٠.

٣ ـ آل عمران : ٧.

٤ ـ تفسير القمّي ٢ / ٢١٢.

٤٣

تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ) أمير المؤمنين والأئمّةعليهم‌السلام »(١) .

( أبو مهدي ـ السعودية ـ )

بحث في القراءات :

س : من فوائد إثبات عدم تحريف القرآن هي القدرة على استنباط الأحكام والمفاهيم من القرآن الكريم ، مع اليقين بأنّها صادرة عن الله تعالى ، وبالتالي نستطيع الاعتماد على القرآن الكريم في جميع أُمورنا الدينية.

لكنّ مع وجود قراءات مختلفة للقرآن الكريم ـ سبع قراءات ـ فذلك قد ينفي الفائدة المذكورة أعلاه ، أو يقلّل من شأنها ، بسبب عدم يقيننا بالنصّ الوارد في القرآن الكريم.

كمثال واضح : قال تعالى :( فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا ) (٢) ، وبحسب إحدى القراءات ، كما سمعت في إحدى المحاضرات( وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتْكاً ) وهو نوع من الفاكهة ، فالمعنى يتراوح بين المتّكَأ والفاكهة.

فتغيّر القراءات بغير المعاني ، وبالتالي قد تتغيّر المفاهيم والأحكام تبعاً لذلك ، فكيف نوفّق بين القراءات وبين حفظ القرآن الكريم؟ وبالخصوص في المثال الذي ذكرت ، شاكرين لكم جهودكم ، ونسألكم الدعاء.

ج : إنّ ثبوت القرآن واتصاف كلام بكونه كذلك ـ أي قراناً ـ ينحصر طريقه بالتواتر ، كما أطبق عليه المسلمون بجميع نحلهم المختلفة ومذاهبهم المتفرّقة.

والمعروف عن الشيعة الإمامية : أنّ القراءات غير متواترة ، بل هي بين ما هو اجتهاد من القارئ ، وبين ما هو منقول بخبر الواحد ، واختار هذا القول جماعة

__________________

١ ـ الكافي ١ / ٤١٤.

٢ ـ يوسف : ٣١.

٤٤

من المحققّين من العامّة ، ولا يبعد دعوى كونه هو المشهور بينهم ، وهناك أدلّة كثيرة يُستدل بها على عدم تواتر القراءات.

ومن ضمن الأخبار الوارد في ذلك ، خبر الفضيل بن يسار قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : إنّ الناس يقولون : إنّ القرآن على سبعة أحرف ، فقال : «كذبوا أعداء الله ، ولكنّه نزل على حرف واحد من عند واحد »(١) ، ويؤيّده خبر زرارة عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : «إنّ القرآن واحد نزل من عند واحد ، ولكن الاختلاف يجيء من قبل الرواة »(٢) .

وبعد معرفة عدم تواتر القراءات ، لا يبقى مجال للاستدلال بتلك القراءات ، إلاّ أن يقال : إنّها أخبار آحاد ، وتشملها الأدلّة القطعية الدالّة على حجّية خبر الواحد ، ولكنّ هذا غير ظاهر ، لعدم ثبوت كونها رواية ، بل يحتمل أن تكون اجتهادات من القرّاء واستنباطات منهم ، وقد صرّح بعض الأعلام بذلك.

وعلى فرض كونها رواية ، إلاّ أنّه لم يحرز كونها مستوفية لشرائط الحجّية ، ومع جمعها للشرائط يبقى أنّه مع العلم الإجمالي بعدم صدور بعضها عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله يقع بينها التعارض ، ولابدّ من إعمال قواعد التعارض من الترجيح أو التخيير ، فلا يبقى مجال لدعوى الحجّية ، وجواز الاستدلال بكُلّ واحدة منها ، كما هو الظاهر.

وقد صرّح السيّد الخوئي بعدم الحجّية بقوله : « ولكنّ الحقّ عدم حجّية هذه القراءات ، فلا يستدلّ بها على الحكم الشرعي ، والدليل على ذلك أنّ كُلّ واحد من هؤلاء القرّاء يحتمل فيه الغلط والاشتباه ، ولم يرد دليل من العقل ، ولا من الشرع على وجوب إتباع قارئ منهم بالخصوص ، وقد استقلّ العقل ، وحكم الشرع بالمنع عن إتباع غير العلم »(٣) .

__________________

١ ـ الكافي ٢ / ٦٣٠.

٢ ـ نفس المصدر السابق.

٣ ـ البيان في تفسير القرآن : ١٦٤.

٤٥

أمّا ما يتعلّق بجواز القراءة بتلك القراءات ، فقد ورد عنهمعليهم‌السلام إمضاء القراءات المعروفة في زمانهمعليهم‌السلام ، بقولهم : «اقرأ كما يقرأ الناس »(١) .

وبعد كُلّ هذا ، وما عرفت من عدم الاعتماد على تلك القراءات في استنباط الحكم الشرعي ، ينحلّ ما أشكل عليك في الآية القرآنية التي استشهدت بها ، إضافة إلى أنّ صاحب مجمع البيان نقل عن الطبري قوله : « وروي في الشواذ قراءة مجاهد متكاً خفيفة ساكنة التاء »(٢) .

( ـ ـ )

معنى نزوله على سبعة أحرف :

س : السادة الأعزاء ، أودّ الاستفسار عن موضوع نزول القرآن على سبعة أحرف ، كما يقول أبناء المذاهب الأُخرى ، فهل هذا الشيء يقول به الشيعة؟ وكيف ذلك ، أرجو الإفادة عنه ، مشكورين ومقدّرين.

ج : حديث نزول القرآن على سبعة أحرف ، جاء في مصادر أهل السنّة ، وقد أُدّعي تواتره عندهم ، وكيف ما كان فلا أثر لهذا الحديث في مجامعنا الحديثية ، إلاّ ما جاء في الخصال للشيخ الصدوق ، وتفسير العيّاشي بصورة روايتين غير نقيتي السند(٣) ، ومنهما قد انتقل الحديث إلى بعض المصادر الأُخرى ـ كالبحار وبعض التفاسير : كمجمع البيان ، والصافي وغيرهما ـ وعليه فيلاحظ في المقام :

أوّلاً : إنّ الحديث عنها غير ثابت سنداً بشكل قطعي ، فلا يكون حجّة علينا.

__________________

١ ـ الكافي ٢ / ٦٣٣.

٢ ـ مجمع البيان ٥ / ٣٩٢.

٣ ـ أُنظر : الخصال : ٣٥٨ ، تفسير العيّاشي ١ / ١٢.

٤٦

ثانياً : إنّ هذا الحديث على فرض وروده ، يتعارض مع روايات أُخرى ، تصرّح بكذب مضمونه ، منها : «إنّ القرآن واحد نزل من عند واحد ، ولكن الاختلاف يجيء من قبل الرواة »(١) .

ومنها : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : إنّ الناس يقولون : إنّ القرآن على سبعة أحرف ، فقال : «كذبوا أعداء الله ، ولكنّه نزل على حرف واحد من عند واحد »(٢) .

ثالثاً : الطريقة الصحيحة هنا لحلّ التعارض هي : أن نلتزم بحكومة هذه الروايات على ذلك الحديث ، أي أنّ هذه الروايات تأخذ في منظارها ذلك الحديث وتردّه وتكذّبه ، ولكن ذلك الحديث لم ينظر إلى هذه الروايات تأييداً أو ردّاً ، فبناءً على القاعدة المقرّرة في علم الأُصول ، تقدّم هذه الروايات دلالة على ذلك الحديث.

ثمّ هناك طريقة أُخرى لحلّ التعارض وهي : تساقط الروايات والحديث من حيث الدلالة ، والرجوع إلى ثبوت شكل واحد في النزول ، كما هو ظاهر القرآن الكريم الفعلي.

وأيضاً لدينا طريق آخر لرفع التعارض في المقام وهو : ترجيح جانب الروايات لاحتمال صدور الحديث ـ في مصادر الشيعة ـ تقية موافقاً للعامّة.

رابعاً : أختلف علماء العامّة في معنى سبعة أحرف على خمسة وثلاثين قولاً ، أو أربعين(٣) ؛ وهذا إن دلّ على شي? ، فإنّما يدلّ على عدم الوثوق بأيّ معنى من تلك المعاني ، فتبقى الدلالة مجملة وغير واضحة ، فلا حجّية للحديث من حيث الدلالة ، حتّى لو فرضنا صحّة صدوره سنداً.

خامساً : إنّ مضمون هذا الحديث يأباه العقل ، إذ كيف يتصوّر نزول قرآن واحد على النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله بسبعة صور؟ وهل هذا كان ينسجم مع الاحتفاظ على هذا

__________________

١ ـ الكافي ٢ / ٦٣٠.

٢ ـ نفس المصدر السابق.

٣ ـ أُنظر : البرهان في علوم القرآن ١ / ٢١٢.

٤٧

الكتاب المقدّس لدى المسلمين؟ أليس فرض هذا الحديث كان يفتح الباب على تعويم النصّ القرآني وبالتالي تحريفه؟ ومن أجل هذه المحاذير ترى أنّ هذا الحديث يجب أن يردّ علمه إلى الله تعالى ، ورسولهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأهل البيتعليهم‌السلام .

( ـ ـ )

حصل جمعه في زمن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله :

س : ما هي الانتقادات الموجّهة لعملية جمع القرآن الكريم من طرف عثمان؟

ج : إنّ إسناد جمع القرآن الكريم إلى الخلفاء أمر موهوم مخالف للكتاب والسنّة والإجماع والعقل ، بل إنّ جمعه وتأليفه قد حصل في زمن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، إذ أنّ القرآن كان معروفاً بسوره وآياته حتّى عند المشركين وأهل الكتاب ، لما ثبت من تحدّي الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله على الإتيان به أو بسورة منه ، ومعناه إنّ سور القرآن كانت في متناول أيدي الناس ، وأيضاً وردت مجموعة كثيرة من الروايات بهذا المضمون حتّى عند أهل السنّة ، تصرّح بجمعه وتأليفه في زمن الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله (١) .

ومن جانب آخر لا يعقل أن يكون القرآن ـ مع اهتمام النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله والمسلمين به ـ عرضة للضياع في عهد الرسالة ، بل كان مورد تعظيمهم وتبجيلهم وحفظهم له ، مضافاً إلى إجماع المسلمين قاطبة : بأنّ القرآن لا طريق لإثباته إلاّ التواتر ، والحال أنّ الروايات المزعومة في جمع الخلفاء تعتمد في إثباته على شهادة شاهدين ، بل وشهادة رجل واحد في بعض الأحيان ، خصوصاً أنّ هذه الروايات مختلفة فيما بينها في مسألة الجمع ، فلم يعلم أنّ عملية الجمع كانت في زمن أبي بكر أو عمر أو عثمان؟ ومن كانوا العاملين عليها؟

__________________

١ ـ أُنظر : صحيح البخاري ٤ / ٢٢٩ و ٦ / ١٠٣ ، صحيح مسلم ٧ / ١٤٩ ، الجامع الكبير ٥ / ٣٣١ ، مسند أحمد ٣ / ٢٣٣ و ٢٧٧ ، السنن الكبرى للبيهقي ٦ / ٢١١ ، مسند أبي داود : ٢٧٠ ، السنن الكبرى للنسائي ٥ / ٩ ، مسند أبي يعلى ٥ / ٢٥٨ و ٤٦٧ و ٦ / ٢٢ ، صحيح ابن حبّان ١٦ / ٧٢.

٤٨

فبالجملة : لا دليل على جمع القرآن أو تدوينه في زمن الخلفاء الثلاثة ، نعم قد ثبت أنّ عثمان جمع الناس على قراءة واحدة ، وحذف القرائات الأُخر ، وهذا ممّا لا كلام فيه ، ولكن الأمر الذي يؤخذ عليه هو إحراقه لمجموعة كبيرة من المصاحف ، وأمره بإحراقها في مختلف الأمصار في سبيل توحيد القراءة ، وهو كما ترى لا وجه لعمله هذا ، وقد اعترض جماعة من المسلمين في ذلك عليه ، حتّى أنّهم سمّوه بحرّاق المصاحف(١) .

( العلام غزوي ـ المغرب ـ ٤٠ سنة ـ أولى ماجستير )

منهج التفسير عند السيّد الطباطبائي :

س : أودّ من سيادتكم تسليط الضوء على منهج التفسير عند السيّد الطباطبائي.

ج : إنّ منهج السيّد الطباطبائي ـ كما يوضّحه في كتابه الميزان ـ هو تفسير القرآن بالقرآن ، واستيضاح معنى الآية من نظيرتها بالتدبّر المندوب إليه في نفس القرآن ، وتشخيص المصاديق والتعرّف عليها بالخواص التي تعطيها الآيات ، ويستشهد بقوله تعالى :( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ ) (٢) ، وحاشا أن يكون القرآن تبياناً لكُلّ شيء ولا يكون تبياناً لنفسه ، وقوله تعالى :( هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ) (٣) ، وقوله تعالى :( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ) (٤) .

وكيف يكون القرآن هدى وبيّنة وفرقاناً ونوراً مُبيناً للناس في جميع ما يحتاجون ، ولا يكفيهم في احتياجهم إليه وهو أشدّ الاحتياج ، وقوله تعالى :

__________________

١ ـ أُنظر : الجامع لأحكام القرآن ١ / ٥٤ ، تاريخ المدينة ٣ / ٩٩٥.

٢ ـ النحل : ٨٢.

٣ ـ البقرة : ١٨٥.

٤ ـ النساء : ١٧٤.

٤٩

( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ) (١) ، وأيّ جهاد أعظم من بذل الجهد في فهم كتابه؟ وأيّ سبيل أهدى إليه من القرآن؟

ثمّ لا يخفى تأثير الجنبة الفلسفية للسيّد الطباطبائي على تفسيره ، وذلك العمق العقلي الدقيق ، والتشقيق للمطالب.

ولاحظ أنّ السيّد يبحث الموضوع المشار إليه في الآية ، مورد البحث كاملاً ، ويأتي بالآيات الأُخرى المتفرّقة الدالّة على الموضوع ، ويصبّها في صميم البحث ، مع مراعاة عدم الغفلة عن الروايات الخاصّة به ، وهي نفس الطريقة والمحاولة التي حاولها صدر المتألّهين الشيرازي في مزاوجة وموافق العقل مع النقل.

( الموالي ـ السعودية ـ ٢٢ سنة ـ طالب حوزة )

الآراء المطروحة في نزوله :

س : كيف نجمع بين نزول القرآن في شهر رمضان ـ كما في سورة القدر( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) ـ وبين لقاء رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بجبرائيل للمرّة الأُولى في غار حراء ، وقراءة خمس آيات من سورة العلق؟

أتمنّى التوضيح ، ولكم جزيل الشكر.

ج : هنالك آراء كثيرة حول هذا الموضوع ، ولكن الرأي المشهور هو :

إنّ للقرآن نزولين ، الأوّل : دفعي ويسمّى أيضاً إجمالي ، والثاني : تدريجي أو تنجيمي ، وهو الذي استمر خلال فترة البعثة النبوية قرابة ( ٢٣ ) سنة ، وعلى هذا الرأي فلا إشكال في أنّ أوّل ما نزل من القرآن كانت الآيات الخمس الأوّل من سورة العلق إلى آخر ما نزل كسورة تامّة وهي النصر.

أمّا في النزول الإجمالي أو الدفعي وهو المتحقّق في ليلة القدر ، فكان النازل لا هذا القرآن بسوره وآياته ، وأسباب نزوله المختلفة والمتفرّقة ، لأنّها تابعة

__________________

١ ـ العنكبوت : ٦٩.

٥٠

لحوادث شخصية وزمانية ومكانية لا تصدق عليها إلاّ بحصولها ـ أي حصول مواردها ـ وحسب التعابير اللفظية من ماضي ومضارع أو الحال ، التي جميعها تستدعي النزول المتفرّق ، بل النازل هو حقيقة القرآن بعلومه ومعارفه الإلهية ، ليتنوّر قلب النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله بالمعارف القرآنية.

وهذا الرأي ذهب إليه العلاّمة الطباطبائي في الميزان ، والسيّد محمّد باقر الصدر في المدرسة القرآنية ، والسيّد محمّد باقر الحكيم في علوم القرآن ، والشيخ ناصر مكارم الشيرازي في تفسير الأمثل ، والشيخ هاشم البحراني في البرهان ، والشيخ جواد مغنية في الكاشف.

وإليك الآراء الأُخرى غير المشهورة :

١ ـ المراد بنزوله في ليلة القدر افتتاح نزوله التدريجي ، حيث إنّ أوّل سورة ـ وهي الحمد ـ نزلت في ليلة القدر ، وهو خلاف ظاهر الآيات والأخبار.

٢ ـ إنّه نزل جملة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا في ليلة القدر ، ثمّ نزل نجوماً إلى الأرض.

٣ ـ معظم القرآن نزل في شهر رمضان ، فصحّ نسبة الجميع إليه.

٤ ـ كان ينزل في كُلّ ليلة قدر من كُلّ عام ما يحتاج إليه الناس في تلك السنّة من القرآن.

٥ ـ شهر رمضان الذي نزل في فضله القرآن ، أي فرضَ صيامه.

٦ ـ إنّ بدء نزول القرآن في ليلة القدر ، ولكنّه يختلف عن القول الأوّل ، بأنّ القرآن الذي نزل في ليلة القدر هو هذا القرآن بسوره واسمه قرآن ، والسور المتقدّمة على ليلة القدر ، مثل سورة العلق ـ أوائل ـ وغيرها لم تجمع بما يسمّى قرآن.

هذا ملخّص الآراء المطروحة ، والتي تردّ من قبل أصحاب هذا الفن.

٥١

( علي ـ البحرين ـ ٢٥ سنة ـ طالب )

المخاطب في قوله( فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً ) الزوجان لا آدم وحوّاء :

س : قال تعالى : ( فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُمَا ) (١) ، المعروف أنّ النبيّ آدم وحوّاء معصومان عن الخطأ ، فعن مجاهد : كان لا يعيش لآدم عليه‌السلام ولد ، فقال الشيطان : إذا ولد لكما ولد فسمّياه عبد الحارث ـ وكان الشيطان يسمّى بالحارث ـ فأطاعاه في الاسم ، فذلك قوله تعالى : ( فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء فِيمَا آتَاهُمَا ) ما تعليقكم على هذا التفسير؟ نرجو الجواب الكافي.

ج : هذه الرواية واضحة الكذب والبطلان ، فإنّ الله سبحانه وهب العقل للإنسان ليفكّر به ، وليميّز الحقّ عن الباطل من خلاله ، فلماذا نعطّل عقولنا إلى هذا الحدِّ؟!

إنّ مضمون القصّة المذكورة نرفض نسبته إلى الإنسان العادي ، فكيف بآدمعليه‌السلام ؟! وكيف نحتمل في حقّه أن يتابع الشيطان إلى هذا الحدِّ ، ويجعل لله شريكاً؟!

إنّه أمر مرفوض ، فآدمعليه‌السلام حتّى إذا لم نقل بعصمته ، ولكن لا نحتمل أن يكون مستواه بالغاً إلى هذا الحدِّ الذي هو دون مستوى الإنسان العادي.

فلماذا هذا مع خليفة الله في الأرض؟! ولماذا هذا مع مَنْ علّمهُ الله سبحانه الأسماء؟! ولماذا هذا مع أنبياء الله تعالى؟! إنّنا نأسف أن تدخل أساطير الإسرائيليات ، وتشقّ طريقها إلى كتبنا بهذا الشكل ، ويأخذ بتناقلها هذا عن ذاك.

إنّ المقصود من الآية الكريمة واضح ، فهي تشير إلى نوع الإنسان ـ وليس إلى آدم وحوّاء ـ وتقول : إنّ أمر الإنسان غريب ، فعندما يتحقّق الحمل يطلب الزوجان من الله سبحانه أن يكون ذلك الحمل ولداً صالحاً ، ويكونان بذلك من

__________________

١ ـ الأعراف : ١٩٠.

٥٢

الشاكرين له ، ولكن حينما يرزقهما ذلك يأخذ كلامهما بالتغيّر ، فيقولان : إنّ ولدنا كان من عطاء الشيطان ، أو أنّه كان كاملاً ، لأنّ غذاءه وظروفه الصحّية كانت جيّدة ، أو ما شاكل ذلك.

( علي ـ الكويت ـ ٣٠ سنة ـ دبلوم )

معنى( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ) :

س : أُريد تفسير الآية الكريمة : ( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ) (١) ؟

ج : إنّ الدعوة إلى النار ، هي الدعوة إلى ما يستوجب النار ، من الكفر والمعاصي ، لكونها هي التي تتصوّر لهم يوم القيامة ناراً يعذّبون فيها ، أو المراد بالنار ما يستوجبها مجازاً من باب إطلاق المسبّب وإرادة سببه.

ومعنى جعلهم أئمّة يدعون إلى النار ، تصيرهم سابقين في الضلال يقتدى بهم اللاحقون ، ولا ضير فيه لكونه بعنوان المجازاة على سبقهم في الكفر والجمود ، وليس من الإضلال الابتدائي في شيء.

وفي الكافي عن الإمام الصادقعليه‌السلام :( وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ ) : «يقدّمون أمرهم قبل أمر الله ، وحكمهم قبل حكم الله ، ويأخذون بأهوائهم خلاف ما في كتاب الله عزّ وجلّ »(٢) .

__________________

١ ـ القصص : ٤١.

٢ ـ الكافي ١ / ٢١٦.

٥٣

( فادي نجدي ـ لبنان ـ ٢٧ سنة )

ترتيب آيتي البلاغ والإكمال :

س : بالنسبة إلى موضوع ترتيب الآيات في القرآن أرى يستحقّ النظر : إنّ الترتيب الزمني يستوجب أنّ آية البلاغ تأتي بعد آية الإكمال ، بالرغم أنّهما في القرآن موجودتان في سورة واحدة بالترتيب المعكوس.

وقد ألزمتم أنفسكم بأنّ الترتيب للسور والآيات كان منذ عهد الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فكيف تردّون على هذه الشبهة التي تجعل من دلالة الآيات منافية لما ندّعيه من نزولها في شأن ولاية علي عليه‌السلام ؟

ج : لا يخفى أنّ القرآن الكريم رتّبت آياته من قبل رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بأمر الوحي عن الله تعالى ، ولا علاقة لذلك بترتيب السابق واللاحق في النزول ، وهذا ما يسمّى بالنظم ، أي : نظم آيات السورة بحسب أغراض ومصالح معيّنة ، تظهر أسبابها عندنا ، وقد تخفى أسباب بعضها كذلك.

واعلم إنّ آية( بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ) (١) إذا أخذنا ترتيب الآيات ـ وهو ما نسمّيه بسياق الآيات ـ بنظر الاعتبار ، فإنّ سياق الآيات لا تساعد على قولنا أنّها نزلت في الإمام عليعليه‌السلام ، بل إنّ الآيات التي قبلها والتي بعدها تتحدّث عن أهل الكتاب ، فالآية التي قبلها هي قوله تعالى :( وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ ) (٢) ، والآية التي بعدها هي قوله تعالى :( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ ) (٣) ، مع أنّ اليهود والنصارى في ذلك العهد النبوي لم يكن لهم شأنٌ وخطر ، فهم ليس بأهل قوّةٍ ولا شوكةٍ ، ولا سطوة حتّى يخشى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله منهم إنّ هو بلّغ الإسلام.

__________________

١ ـ المائدة : ٦٧.

٢ ـ المائدة : ٦٦.

٣ ـ المائدة : ٦٨.

٥٤

فإنّ الإسلام عند نزول الآية قد أعزّه الله تعالى بقوّته وتمكّنت سطوته ، فلا معنى لخوف النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله من النصارى في تبليغ الإسلام ، وإذا كان الأمر كذلك ، فإنّ الآية تشير إلى تبليغ أعظم ، وأمر أخطر لم يألفه المسلمون ، وسيرتاب منه المنافقون ، ويتزعّزع لعظم خطره أهل الجاه والدنيا ، وهذا الأمر هو تبليغ ولاية عليعليه‌السلام الذي لا يطيقه المنافقون ، والذين في قلوبهم مرض ، فإنّهم سيحاولون إلى التصدّي لجهودهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، لذا أخبره تعالى إنّ الله سيعصمك من خطر هؤلاء ومن مؤامراتهم.

مع أنّ الروايات من قبل الفريقين تؤكّد أنّ آية( بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ) قد نزلت في تبليغ ولاية علي بن أبي طالبعليه‌السلام ، ممّا يعني أنّ ترتيب الآيات وسياقها لا علاقة له بمعنى الآية وسبب نزولها ، لذا فلا عليك أن ترى تقدّم آية( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي ) (١) ، على آية( بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ) ؟ فإنّ روايات السنّة والشيعة كُلّها متّفقة على نزولهما في تبليغ ولاية عليعليه‌السلام .

( ـ ـ )

المقصود بالفؤاد :

س : قال تعالى : ( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ) (٢) ، ما المقصود بالفؤاد؟ وما معنى مسؤولية الفؤاد؟ نرجو منكم الإجابة الوافية ، ولكم جزيل الشكر والتحية الطيّبة.

ج : قال العلاّمة الطباطبائيقدس‌سره ما نصّه : « قوله تعالى :( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ) والآية تنهى عن اتباع ما لا علم به ، وهي لإطلاقها تشمل الاتباع اعتقاداً وعملاً ،

__________________

١ ـ المائدة : ٣.

٢ ـ الإسراء : ٣٦.

٥٥

وتتحصّل في مثل قولنا : لا تعتقد ما لا علم لك به ، ولا تقل ما لا علم لك به ، ولا تفعل ما لا علم لك به ، لأنّ في ذلك كُلّه اتباعاً

وقوله :( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ) تعليل للنهي السابق في قوله :( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ) .

والظاهر المتبادر إلى الذهن ، أنّ الضميرين في (كَانَ عَنْهُ ) راجعان إلى( كُلُّ ) ، فيكون( عَنْهُ ) نائب فاعل لقوله :( مَسْؤُولاً ) مقدّماً عليه ، كما ذكره الزمخشري في الكشّاف ، أو مغنياً عن نائب الفاعل ، وقوله :( أُولئِكَ ) إشارة إلى السمع والبصر والفؤاد

والمعنى : لا تتبع ما ليس لك به علم ، لأنّ الله سبحانه سيسأل عن السمع والبصر والفؤاد ، وهي الوسائل التي يستعملها الإنسان لتحصيل العلم ، والمحصّل من التعليل بحسب انطباقه على المورد ، أنّ السمع والبصر والفؤاد إنّما هي نعم آتاها الله الإنسان ، ليشخّص بها الحقّ ، ويحصّل بها على الواقع ، فيعتقد به ويبني عليه عمله ، وسيسأل عن كُلّ منها ، هل أدرك ما استعمل فيه إدراكاً علمياً؟

وهل اتبع الإنسان ما حصلته تلك الوسيلة من العلم؟ فيسأل السمع هل كان ما سمعه معلوماً مقطوعاً به؟ وعن البصر هل كان ما رآه ظاهراً بيّنا؟ وعن الفؤاد هل كان ما فكّره ، وقضى به يقينياً لاشكّ فيه؟ وهي لا محالة تجيب بالحقّ ، وتشهد على ما هو الواقع ، فمن الواجب على الإنسان أن يتحرّز عن اتباع ما ليس له به علم ، فإنّ الأعضاء ووسائل العلم التي معه ستسأل ، فتشهد عليه فيما اتبعه ممّا حصلته ، ولم يكن له به علم ، ولا يقبل حينئذ له عذر.

وما له إلى نحو من قولنا : لا تقف ما ليس لك به علم ، فإنّه محفوظ عليك في سمعك وبصرك وفؤادك ، والله سائلها عن عملك لا محالة ، فتكون الآية في معنى قوله تعالى :( حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ـ إلى أن قال ـ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ

٥٦

سَمْعُكُمْ وَلاَ أَبْصَارُكُمْ وَلاَ جُلُودُكُمْ وَلَكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللهَ لاَ يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنْ الْخَاسِرِينَ) (١) ، وغيرها من آيات شهادة الأعضاء.

غير أنّ الآية تزيد عليها بعد الفؤاد من الشهداء على الإنسان ، وهو الذي به يشعر الإنسان ما يشعر ، ويدرك ما يدرك ، وهو من أعجب ما يستفاد من آيات الحشر ، أن يوقف الله النفس الإنسانية ، فيسألها عمّا أدركت ، فتشهد على الإنسان نفسه.

وقد تبيّن : أنّ الآية تنهى عن الإقدام على أمر مع الجهل به ، سواء كان اعتقاداً مع الجهل ، أو عملاً مع الجهل بجوازه ووجه الصواب فيه ، أو ترتيب أثر لأمر مع الجهل به ، وذيلها يعلّل ذلك بسؤاله تعالى السمع والبصر والفؤاد ، ولا ضير في كون العلّة أعم ممّا عللتها ، فإنّ الأعضاء مسؤولة حتّى عما إذا أقدم الإنسان مع العلم بعدم جواز الإقدام ، قال تعالى :( الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) الآية(٢) .

قال في المجمع في معنى قوله :( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ) : معناه لا تقل : سمعت ولم تسمع ، ولا رأيت ولم تر ، ولا علمت ولم تعلم ، عن ابن عباس وقتادة ، وقيل : معناه لا تقل في قفا غيرك كلاماً ، أي إذا مرّ بك فلا تغتبه عن الحسن ، وقيل : هو شهادة الزور ، عن محمّد بن الحنفية.

والأصل أنّه عام في كُلّ قول أو فعل أو عزم يكون على غير علم ، فكأنّه سبحانه قال : لا تقل إلاّ ما تعلم أنّه يجوز أن يقال ، ولا تفعل إلاّ ما تعلم أنّه يجوز أن يفعل ، ولا تعتقد إلاّ ما تعلم أنّه ممّا يجوز أن يعتقد انتهى »(٣) .

__________________

١ ـ فصّلت : ٢٠ ـ ٢٣.

٢ ـ يس : ٦٥.

٣ ـ الميزان في تفسير القرآن ١٣ / ٩٢.

٥٧

وقال الشيخ الطبرسيقدس‌سره ما نصّه : «( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ) معناه : إنّ السمع يسأل عمّا سمع ، والبصر عمّا رأى ، والقلب عمّا عزم عليه.

ذكر سبحانه السمع والبصر والفؤاد ، والمراد أنّ أصحابها هم المسؤولون ، ولذلك قال :( كُلُّ أُولئِكَ ) وقيل : المعنى كُلّ أُولئك الجوارح يسأل عمّا فعل بها.

قال الوالبي عن ابن عباس : يسأل الله العباد فيما استعملوها »(١) .

( عبد الماجد ـ فرنسا ـ ٣٤ سنة ـ ليسانس )

ثواب سورة الواقعة :

س : هل صحيح أنّ من قرأ سورة الواقعة كُلّ ليلة يحفظه الله من الفقر؟

ج : مصدر هذا الخبر رواية وردت عن أهل العامّة ، نقلها الكثير منهم عن عبد الله بن مسعود في محاورة مع عثمان بن عفّان ، يقول عبد الله بن مسعود في آخرها : فإنّي سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : « من قرأ سورة الواقعة كُلّ ليلة لم يصبه فاقة أبداً »(٢) .

وقد نقلها من علمائنا الشيخ الطبرسي في تفسيره(٣) ، ويبدو أنّه نقله عنهم ، وإن لم يصرّح بذلك.

ومن يعمل بها من أصحابنا فهو استناداً على قاعدة التسامح في أدلّة السنن ، والتي تعني أنّ المستحبّات التي ترد في الشريعة المستندة إلى روايات تدلّ على ذلك ، لا ينظر إلى سند تلك الروايات ومدى صحّته وعدمه ، لأنّ الرواية أكثر

__________________

١ ـ مجمع البيان ٦ / ٢٥١.

٢ ـ معالم التنزيل ٤ / ٢٩٢ ، الجامع لأحكام القرآن ١٧ / ١٩٤ ، تفسير القرآن العظيم ٤ / ٣٠٢.

٣ ـ أُنظر : مجمع البيان ٩ / ٣٥٤.

٥٨

ما تدلّ على الاستحباب ، وليس هناك محذور في الفعل أو الترك ، بل يعمل بالرواية رجاء صحّة صدورها ، فإنّ المرء يثاب على ذلك العمل.

وقد ورد خبر آخر في سورة الواقعة ، نقله الشيخ الصدوق عن الإمام الصادقعليه‌السلام قوله : «من قرأ في كُلّ ليلة جمعة الواقعة أحبّه الله ، وأحبّه إلى الناس أجمعين ، ولم ير في الدنيا بؤساً أبداً ولا فقراً ولا فاقة ، ولا آفة من آفات الدنيا ، وكان من رفقاء أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وهذه السورة لأمير المؤمنين عليه‌السلام خاصّة لم يشركه فيها أحد »(١) ، وبضمّ هذا الخبر إلى ذاك يقوى احتمال صحّة الأثر المترتّب على قراءة تلك السورة ، ويقوى أكثر بضمّهما إلى الخبر الوارد عن الإمام الصادقعليه‌السلام حيث قال : « من سمع شيئاً من الثواب على شيء فصنعه ، كان له ، وإن لم يكن على ما بلغه »(٢) .

( نسمة ـ الإمارات ـ ٢٠ سنة ـ طالبة جامعة )

معنى الحجّة البالغة :

س : وفّقكم الله تعالى لكُلّ خير ، عندي استفسار حول الآية الكريمة ، ( فَللهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ ) (٣) ، كيف نربط بين هذه الآية وبين من لم يصل لهم الإسلام ، بمعنى أنّ الحجّة بالغة علينا نحن المسلمين ، ممّن ولد في بيئة مسلمة ، ولكن كيف تكون الحجّة بالغة على ممّن ولد في بيئة كافرة ، لا يعرف عن الإسلام شيئاً؟ وشكراً.

ج : إنّ فهمك للآية القرآنية بما ذكرت غير صحيح ، بل إنّ مراد الآية الردّ على المشركين ، الذين أرادوا أن يثبتوا شركهم بحجّتهم التي ما هي إلاّ إتباع

__________________

١ ـ ثواب الأعمال وعقابها : ١١٧.

٢ ـ الكافي ٢ / ٨٧.

٣ ـ الأنعام : ١٤٩.

٥٩

الظنّ ، فجاءت هذه الآية تفريعاً على تلك الآية السابقة ، وفاء التفريع الموجودة في أوّل الآية تدلّ على ذلك.

وقال العلاّمة الطباطبائي حول الآية ما نصّه : « والمعنى : أنّ نتيجة الحجّة قد التبست عليكم بجهلكم وإتباعكم الظنّ ، وتخرّصكم في المعارف الإلهية ، فحجّتكم تدلّ على أنّ لا حجّة لكم في دعوته إيّاكم إلى رفض الشرك ، وترك الافتراء عليه ، وأنّ الحجّة إنّما هي لله عليكم ، فإنّه لو شاء لهداكم أجمعين ، وأجبركم على الإيمان وترك الشرك والتحريم »(١) .

وقال الشيخ الطوسي حول الآية ما نصّه : « ومعنى البالغة : التي تبلغ قطع عذر المحجوج ، وتزيل كُلّ لبس وشبهة عمّن نظر فيها ، واستدلّ أيضاً بها »(٢) ، لأنّ معناها أنّها تبلغ إلى جميع أفراد البشر كما فهمت.

وعلى هذا فليس هناك أيّ تعارض بين الآية القرآنية وبين عدم وصول الدين الحقّ إلى مجموعة من الأفراد ، بل أنّ القرآن يوضّح أنّ مجموعة من الناس سوف لا يصل إليهم الحقّ ، ويسمّيهم بالمستضعفين ، وهم معذورون في عدم وصول الدين الحقّ إليهم ، يقول تعالى :( إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلاَ يَهْتَدُونَ سَبِيلاً ) (٣) .

قال صاحب الميزان : « يتبيّن بالآية أنّ الجهل بمعارف الدين إذا كان عن قصور وضعف ليس فيه صنع للإنسان الجاهل كان عذراً عند الله سبحانه »(٤) .

__________________

١ ـ الميزان في تفسير القرآن ٧ / ٣٦٦.

٢ ـ التبيان ٤ / ٣١١.

٣ ـ النساء : ٩٨.

٤ ـ الميزان في تفسير القرآن ٥ / ٥١.

٦٠

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

قلت : وكذا في المجمع(١) ، لكن الثاني مجهول لا ينصرف إليه الإطلاق.

٣٩٤٤ ـ ابن أُخت علي بن ميمون :

الفضل بن عثمان(٢) ، نقد(٣) ، عنهتعق (٤) .

٣٩٤٥ ـ ابن أُخت الحصين بن عبد الرحمن :

محمّد بن إسماعيل بن عبد الرحمن ، مجمع(٥) .

٣٩٤٦ ـ ابن أخي خيثمة :

بسطام بن الحصين(٦) ، نقد(٧) ، عنهتعق (٨) .

٣٩٤٧ ـ ابن أخي دعبل :

إسماعيل بن علي بن رزين(٩) ، مجمع(١٠) .

__________________

(١) مجمع الرجال : ٧ / ١٥٧.

(٢) رجال النجاشي : ٣٠٨ / ٨٤١ ورجال ابن داود : ١٥٢ / ١٢٠٣.

(٣) نقد الرجال : ٤٠٣.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٣.

(٥) لم يرد له ذكر في نسختنا المطبوعة من المجمع ولم نعثر على من ذكره بهذه الكنية ، وقال المامقاني في تنقيح المقال : ٣ / ٤١ باب الكنى في ذكر الكنية : حكى الحائري عن المجمع أنّه محمّد بن إسماعيل بن عبد الرحمن ولم أقف على مستنده ، انتهى.

نعم في رجال الشيخ : ١٧٨ / ٢٢١ حصين بن عبد الرحمن الجعفي الكوفي. وفي ٢٨١ / ٢٠ : محمّد بن إسماعيل بن عبد الرحمن الجعفي الكوفي. فالظاهر أنّه ابن أخيه ، فلاحظ.

(٦) رجال النجاشي : ١١٠ / ٢٨١ والخلاصة : ٢٦ / ٢ ورجال ابن داود : ٥٥ / ٢٣٧.

(٧) نقد الرجال : ٤٠٣.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٢.

(٩) الفهرست : ١٣ / ٣٧ ورجال ابن داود : ٢٣١ / ٥٧.

(١٠) مجمع الرجال : ٧ / ١٥٧ ، وفيه : إسماعيل بنعلي بن علي بن رزين كما في رجال الشيخ : ٤٥٢ / ٨٤ ورجال النجاشي : ٣٢ / ٦٩ والخلاصة : ١٩٩ / ٤ ومعالم العلماء : ٩ / ٣٧.

٣٠١

٣٩٤٨ ـ ابن أخي ذبيان بن حكيم :

أحمد بن يحيى(١) ، مجمع(٢) .

٣٩٤٩ ـ ابن أخي سعد بن معاذ :

الحارث بن أوس(٣) ، مجمع(٤) .

٣٩٥٠ ـ ابن أخي السكوني :

محمّد بن محمّد بن نصر(٥) ، مجمع(٦) .

٣٩٥١ ـ ابن أخي شهاب بن عبد ربّه :

إسماعيل بن عبد الخالق(٧) .

٣٩٥٢ ـ ابن أخي طاهر :

روى عن علي بن أحمد العقيقي(٨) ، هو الشريف أبو محمّد الحسن‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٨١ / ١٩٥ والخلاصة : ١٩ / ٤٠ ورجال ابن داود : ٤٦ / ١٤٤.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٥٧.

(٣) رجال الشيخ : ١٦ / ٩.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ١٥٧.

(٥) رجال الشيخ : ٥١٨ / ٢ باب الكنى.

(٦) مجمع الرجال : ٧ / ١٥٧.

(٧) لم نجد لإسماعيل بن عبد الخالق هذه الكنية في كتب الرجال والحديث المتقدمة ، نعم وردت رواية في الكافي ٦ : ٢٨٨ / ١ بسنده عن علي بن الصلت عن ابن أخي شهاب بن عبد ربّه قال : شكوت إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام . فلعلّه استفاد الكنية من هذه الرواية بقرينة عدم ذكر النجاشي والكشّي ابن أخي شهاب غير إسماعيل ، راجع رجال الكشّي : ٤١٤ / ٧٨٣ ورجال النجاشي : ٢٧ / ٥٠. علماً أنّ القهبائي ذكره في المجمع : ٧ / ١٥٧ بهذه الكنية.

(٨) الفهرست : ٩٧ / ٤٢٤ ترجمة علي بن أحمد العقيقي.

٣٠٢

ابن محمّد بن يحيى(١) .

٣٩٥٣ ـ ابن أخي عبد الله بن شريك :

جعفر بن عثمان بن شريك(٢) ، مجمع(٣) .

٣٩٥٤ ـ ابن أخي علي بن عاصم المحدّث :

أحمد بن محمّد بن عاصم(٤) ، مجمع(٥) .

٣٩٥٥ ـ ابن أخي فضيل :

اسمه الحسن ، صرّح به في الكافي في باب ما ينقض الوضوء(٦) .

وفيتعق : عنه ابن أبي عمير(٧) .

٣٩٥٦ ـ ابن أخي كثير :

في بعض التوقيعات أمرٌ ونهي إليه ، وتقدّم سنده في أحمد بن إبراهيم أبي حامد(٨) .

قلت : لاحظ وتأمّل.

٣٩٥٧ ـ ابن أخي محمّد بن عثمان العمريرضي‌الله‌عنه :

هو أبو بكر البغدادي(٩) ، غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٦٥ / ٢٣ ورجال النجاشي : ٦٤ / ١٤٩ والخلاصة : ٢١٤ / ١٤ ورجال ابن داود : ٢٣٩ / ١٣٤.

(٢) رجال النجاشي : ١٢٤ / ٣٢٠ ورجال ابن داود : ٦٣ / ٣١٣.

(٣) مجمع الرجال : ٧ / ١٥٧.

(٤) رجال الشيخ : ٤٥٤ / ٩٧ والفهرست : ٢٨ / ٨٥.

(٥) مجمع الرجال : ٧ / ١٥٨. و: مجمع ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) الكافي ٣ : ٣٦ / ٥.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٢ ، ورواية ابن أبي عمير عنه تقدّمت عن الكافي ٣ : ٣٦ / ٥.

(٨) رجال الكشّي : ٥٣٤ / ١٠١٩.

(٩) الغيبة : ٤١٢ و ٤١٣ / ٣٨٨.

٣٠٣

٣٩٥٨ ـ ابن أخي المعلّى بن خنيس :

عبد الحميد بن أبي الديلم(١) ، مجمع(٢) .

٣٩٥٩ ـ ابن أُذينة :

عمر(٣) ، مجمع(٤) .

٣٩٦٠ ـ ابن الأسود الكاتب :

أحمد بن علويّة الأصفهاني(٥) .

٣٩٦١ ـ ابن أشيم :

موسى(٦) ، وربما يطلق على غيره(٧) ،تعق (٨) .

٣٩٦٢ ـ ابن الأعجمي :

مرّ في المقدّمة الثانية(٩) ، غير مذكور في الكتابين.

٣٩٦٣ ـ ابن أُميّة :

حذيفة بن أسيد(١٠) ، مجمع(١١) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٤١٧ / ١١١٤ ترجمة معلّى بن خنيس.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٥٨.

(٣) رجال الشيخ : ٢٥٣ / ٤٨٢ و ٣٥٣ / ٨ والفهرست : ١١٣ / ٥٠٣.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ١٥٨.

(٥) رجال الشيخ : ٤٤٧ / ٥٦.

(٦) رجال الشيخ : ١٣٦ / ١٦.

(٧) مثل علي بن أحمد ، راجع رجال الشيخ : ٣٨٤ / ٦٦.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٢.

(٩) عن كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦ ، وفيه أنّه ممن رأى القائمعليه‌السلام ووقف على معجزته.

(١٠) رجال الشيخ : ١٦ / ٦.

(١١) مجمع الرجال : ٧ / ١٥٩.

٣٠٤

٣٩٦٤ ـ ابن أُورمة :

محمّد(١) ، مجمع(٢) .

٣٩٦٥ ـ ابن بابا القمّي :

من الكذّابين المشهورين قاله الفضل بن شاذان ،صه (٣) . اسمه الحسن بن محمّد(٤) .

٣٩٦٦ ـ ابن بابويه :

هو الصدوق محمّد بن علي بن الحسين(٥) غير مذكور في الكتابين ويأتي لأبيه أيضاً(٦) ، وربما يأتي لأخيه الحسين(٧) ، ولهما أخ ثالث اسمه الحسن كما ذكرنا(٨) ، وأولاد بابويه كثيرون جدّاً أكثرهم علماء أجلّة ، وقد كتب المحقّق البحراني في تعدادهم رسالة ومع ذلك شذّ عنه غير واحد.

٣٩٦٧ ـ ابن البراج :

عبد العزيز بن نحرير(٩) ، نقد(١٠) ، عنهتعق (١١) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٩٢ / ٧٥ و ٥١٢ / ١١٢ والفهرست : ١٤٣ / ٦١٩ ورجال النجاشي : ٣٢٩ / ٨٩١ والخلاصة : ٢٥٢ / ٢٨ ورجال ابن داود : ٢٧٠ / ٤٣١.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٥٩.

(٣) الخلاصة : ٢٦٨ / ٢١.

(٤) رجال الكشّي : ٥٢٠ / ٩٩٩ ورجال الشيخ : ٤١٤ / ٢١ و ٤٣٠ / ١٠ والخلاصة : ٢١٢ / ٦.

(٥) رجال الشيخ : ٤٩٥ / ٢٥ والفهرست : ١٥٦ / ٧٠٤ ورجال النجاشي : ٣٨٩ / ١٠٤٩ والخلاصة : ١٤٧ / ٤٤ ورجال ابن داود : ١٧٩ / ١٤٥٥.

(٦) رجال الشيخ : ٤٨٢ / ٣٤ والفهرست : ٩٣ / ٣٩٣ ورجال النجاشي : ٢٦١ / ٦٨٤ والخلاصة : ٩٤ / ٢٠ ورجال ابن داود : ١٣٧ / ١٠٤٠.

(٧) رجال الشيخ : ٤٦٦ / ٢٨ ورجال النجاشي : ٦٨ / ١٦٣ والخلاصة : ٥٠ / ١٠ ورجال ابن داود : ٨١ / ٤٨٨.

(٨) فهرست آل بابويه : ٣٤ / ٥.

(٩) فهرست منتجب الدين : ١٠٧ / ٢١٨ ومعالم العلماء : ٨٠ / ٥٤٥.

(١٠) نقد الرجال : ٤٠٣.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٢.

٣٠٥

٣٩٦٨ ـ ابن برينة :

هبة الله بن أحمد(١) ، مجمع(٢) .

٣٩٦٩ ـ ابن البصري :

محمّد بن أحمد بن محمّد(٣) ، نقد(٤) ، عنهتعق (٥) .

٣٩٧٠ ـ ابن بطّة :

محمّد بن جعفر بن أحمد بن بطّة(٦) .

٣٩٧١ ـ ابن البغوي :

سعى على أبي يحيى الجرجاني ، من العامّة.

أقول : مضى ذلك في أبي يحيى المذكور(٧) ، وفي الأسماء في عنوان أحمد بن داود بن سعيد(٨) .

٣٩٧٢ ـ ابن بقاح :

الحسن بن علي بن بقاح(٩) .

أقول : فيمشكا : هو الحسن بن علي بن يوسف ، روى عنه الحسن ابن علي الكوفيست : (١٠) ، وهو روى عن معاذ الجوهري في طريق ابن‌

__________________

(١) رجال النجاشي : ٤٤٠ / ١١٨٥ والخلاصة : ٢٦٣ / ٢ ورجال ابن داود : ٢٨٣ / ٥٤٣ ، وفي الجميع : ابن برنية.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٥٩.

(٣) رجال النجاشي : ٣٩٧ / ١٠٦٣ والخلاصة : ١٦٤ / ١٧٤ ورجال ابن داود : ١٦٤ / ١٣٠٢.

(٤) نقد الرجال : ٤٠٣.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٢.

(٦) رجال النجاشي : ٣٧٢ / ١٠١٩ والخلاصة : ١٦٠ / ١٤٤ ورجال ابن داود : ١٦٧ / ١٣٣٢.

(٧) عن رجال الكشّي : ٥٣٢ / ١٠١٦.

(٨) عن رجال الكشّي : ٥٣٢ / ١٠١٦.

(٩) رجال النجاشي : ٤٠ / ٨٢ والخلاصة : ٤١ / ١٨ ورجال ابن داود : ٧٥ / ٤٣٥.

(١٠) الفهرست : ١٦٨ / ٧٥٤ ترجمة معاذ بن ثابت.

٣٠٦

بابويه إلى عمرو بن جميع(١) (٢) .

٣٩٧٣ ـ ابن بكير :

عبد الله(٣) ، نقد(٤) ، عنهتعق (٥) .

٣٩٧٤ ـ ابن باد شالة :

غير مذكور في الكتابين ومضى في المقدّمة الثانية(٦) .

٣٩٧٥ ـ ابن بنت أبي حمزة الثمالي :

الحسين بن حمزة(٧) ، نقد(٨) ، عنهتعق (٩) .

٣٩٧٦ ـ ابن بنت أحمد بن محمّد بن خالد البرقي :

علي بن محمّد بن أبي القاسم(١٠) ، نقد(١١) ، عنهتعق (١٢) .

٣٩٧٧ ـ ابن بنت إلياس :

الحسن بن علي الوشّاء(١٣) .

__________________

(١) الفقيه المشخصية ـ : ٤ / ٧٧.

(٢) هداية المحدّثين : ٣٠٤.

(٣) رجال الكشّي : ٣٤٥ / ٦٣٩ والفهرست : ١٠٦ / ٤٦٣ ورجال النجاشي : ٢٢٢ / ٥٨١ والخلاصة : ١٠٦ / ٢٤ ورجال ابن داود : ١١٧ / ٨٤٢.

(٤) نقد الرجال : ٤٠٣.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٢.

(٦) عن كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦ ، وفيه : باذشالة ، بادشاكة ( خ ل ).

(٧) رجال النجاشي : ٥٤ / ١٢١ ورجال ابن داود : ٨٠ / ٤٧٨.

(٨) نقد الرجال : ٤٠٣.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٢ ، وفيها : الحسن.

(١٠) رجال النجاشي : ٢٦١ / ٦٨٣ وفيه علي بن أبي القاسم ، وفي ٣٥٣ / ٩٤٧ ترجمة محمّد ابن أبي القاسم ، ورجال ابن داود : ١٤٠ / ١٠٧٣ ، وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « م ».

(١١) نقد الرجال : ٤٠٣.

(١٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٢.

(١٣) رجال النجاشي : ٣٩ / ٨٠ والخلاصة : ٤١ / ١٦.

٣٠٧

٣٩٧٨ ـ ابن بنت زيد الشحّام :

القاسم بن الربيع(١) ، مجمع(٢) .

٣٩٧٩ ـ ابن بنت سعد بن عبد الله :

موسى بن محمّد(٣) ، نقد(٤) ، عنهتعق (٥) .

٣٩٨٠ ـ ابن بند :

والعاصمي دعا لهما أبو الحسنعليه‌السلام ،صه (٦) .

أقول : يأتي ذكره في الوكلاء المحمودين إن شاء الله(٧) .

٣٩٨١ ـ ابن التاجر السمرقندي :

جعفر بن أحمد بن أيّوب(٨) ، مجمع(٩) .

٣٩٨٢ ـ ابن تمّام :

محمّد بن علي بن الفضل بن تمّام(١٠) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣١٦ / ٨٦٧.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٦٠.

(٣) رجال النجاشي : ٤٠٧ / ١٠٧٩ والخلاصة : ١٦٦ / ٥ ورجال ابن داود : ١٩٤ / ١٦٢١.

(٤) نقد الرجال : ٤٠٣.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٢.

(٦) الخلاصة : ١٩٠ / ٣١ ، وفيها : ابن بند والعاصمي وابنه دعا لهما. ، إلاّ أنّ في النسخة الخطيّة منها كما في المتن.

(٧) عن الغيبة : ٣٥١ / ٣١٠.

(٨) رجال الشيخ : ٤٥٨ / ٧ ورجال ابن داود : ٦٢ / ٣٠٠.

(٩) مجمع الرجال : ٧ / ١٦٠.

(١٠) رجال الشيخ : ٥٠٣ / ٧٠ والفهرست : ١٥٩ / ٧٠٧ ورجال ابن داود : ١٧٩ / ١٤٦٠.

٣٠٨

٣٩٨٣ ـ ابن جبلة :

عبد الله(١) ، نقد(٢) ، عنهتعق (٣) .

٣٩٨٤ ـ ابن جريح :

عدّه الحافظ أبو نعيم من الأعلام الراوين عن الباقرعليه‌السلام (٤) ،تعق (٥) .

أقول : اسمه عبد الملك(٦) ، ومضى فيه ما فيه(٧) .

٣٩٨٥ ـ ابن الجعابي :

عمر بن محمّد بن مسلم(٨) ، وربما يطلق على ابنه محمّد(٩) على تقدير التعدّد ، والظاهر أنّهما واحد ،تعق (١٠) .

قلت : مرّ فيه ما فيه.

٣٩٨٦ ـ ابن جعدة :

واقفي ،ظم (١١) . وفي بعض النسخ « أبو » وتقدّم(١٢) .

__________________

(١) الفهرست : ١٠٤ / ٤٥٣ ورجال ابن داود : ٢١٦ / ٥٦٣ والخلاصة : ٢٣٧ / ٢١ ورجال ابن داود : ١١٧ / ٨٤٣.

(٢) نقد الرجال : ٤٠٣.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٢.

(٤) حلية الأولياء : ٣ / ١٨٨ ، وفيها : ابن جريج.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٢.

(٦) رجال الكشّي : ٣٩٠ / ٧٣٣ والخلاصة : ٢٤٠ / ٣ ورجال ابن داود : ٢٥٧ / ٣١١.

(٧) وفيه استظهار بعض العلماء تشيعه وذلك لقوله بحلّيّة المتعة ، إلاّ أنّ المصنّف قطع بتسننه حيث قال : فإنّ تسنن الرجل أشهر من كفر إبليس.

(٨) الفهرست : ١١٤ / ٥٠٥ ، وفيه : سالم ، والخلاصة : ١١٩ / ٣ ورجال ابن داود : ١٤٥ / ١١٣٠ ، وفيها : سليم.

(٩) الأنساب للسمعاني : ٣ / ٢٦٣.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٢.

(١١) رجال الشيخ : ٣٦٦ / ١٦ ، وفيه : أبو.

(١٢) عن الخلاصة : ٢٦٦ / ٤.

٣٠٩

قلت : لم يشر هناك إلى هذا(١) ، وليس في الحاوي والمجمع سوى أبي جعدة(٢) .

٣٩٨٧ ـ ابن جمهور :

اسمه محمّد(٣) ، وكأنّه محمّد بن الحسن بن جمهور(٤) .

وفيتعق : في النقد : يحتمل أن يطلق على ابنه الحسن(٥) أيضاً(٦) .

أقول : في المجمع أنّه يطلق عليهما(٧) . وفي الوجيزة خصّه بمحمّد(٨) .

٣٩٨٨ ـ ابن الجندي :

أحمد بن محمّد بن عمران(٩) ، نقد(١٠) ، عنهتعق (١١) .

٣٩٨٩ ـ ابن الجنيد :

محمّد بن أحمد بن الجنيد(١٢) .

__________________

(١) منهج المقال : ٣٨٤.

(٢) حاوي الأقوال : ٣٦٨ / ٢١٧٠ ، مجمع الرجال : ٧ / ١٤.

(٣) رجال الشيخ : ٣٨٧ / ١٧ ورجال النجاشي : ٣٣٧ / ٩٠١ ورجال ابن داود : ٢٧١ / ٤٣٩.

(٤) رجال الشيخ : ٥١٢ / ١١٣ والفهرست : ١٤٦ / ٦٢٤ والخلاصة : ٢٥١ / ١٨.

(٥) رجال النجاشي : ٦٢ / ١٤٤ والخلاصة : ٤٣ / ٤٠ ورجال ابن داود : ٧٧ / ٤٥٥.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٢ ، نقد الرجال : ٤٠٤.

(٧) مجمع الرجال : ٧ / ١٦١.

(٨) الوجيزة : ٣٥٩ / ٢٢٨٣.

(٩) رجال النجاشي : ٨٥ / ٢٠٦ والخلاصة : ١٩ / ٤٣ ؛ إلاّ أن في رجال الشيخ : ٤٥٦ / ١٠٦ والفهرست : ٣٣ / ٩٨ ورجال ابن داود : ٤٤ / ١٢٩ بدل عمران : عمر.

(١٠) نقد الرجال : ٤٠٤.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٣.

(١٢) الفهرست : ١٣٤ / ٦٠١ ورجال النجاشي : ٣٨٥ / ١٠٤٧ والخلاصة : ١٤٥ / ٣٥ ورجال ابن داود : ١٦١ / ١٢٨٨.

٣١٠

٣٩٩٠ ـ ابن الجهم :

هارون بن الجهم(١) ، مجمع(٢) .

٣٩٩١ ـ ابن حاتم القزويني :

غير مذكور في الكتابين ، وهو علي بن الحاتم(٣) .

٣٩٩٢ ـ ابن الحاشر :

أحمد بن عبدون(٤) ، نقد(٥) ، عنهتعق (٦) .

٣٩٩٣ ـ ابن الجحّام :

محمّد بن عبّاس بن علي(٧) ، نقد(٨) ، عنهتعق (٩) .

٣٩٩٤ ـ ابن حذيفة :

الحسن بن حذيفة(١٠) ، نقد(١١) ، عنهتعق (١٢) .

__________________

(١) الفهرست : ١٧٦ / ٧٨١ ورجال النجاشي : ٤٣٨ / ١١٧٨ والخلاصة : ١٨٠ / ٤ ورجال ابن داود : ١٠٢٧.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٦١.

(٣) رجال الشيخ : ٤٨٢ / ٣٣ والفهرست : ٤٢٦ والخلاصة : ٩٥ / ٢٣ ورجال ابن داود : ١٣٦ / ١٢٠٧.

(٤) رجال الشيخ : ٤٥٠ / ٦٩.

(٥) نقد الرجال : ٤٠٤ ، وفيه بدل عبدون : عبد الواحد.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٣.

(٧) رجال النجاشي : ٣٧٩ / ١٠٣٠ الخلاصة : ١٦١ / ١٥١ ورجال ابن داود : ١٧٥ / ١٤١٥.

(٨) نقد الرجال : ٤٠٤.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٣.

(١٠) رجال الشيخ : ١٦٧ / ١٨ والخلاصة : ٢١٥ / ١٥ ورجال ابن داود : ٢٣٧ / ١١٧.

(١١) لم يرد له ذكر في نسخنا من النقد.

(١٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٣.

٣١١

٣٩٩٥ ـ ابن حسكة :

علي(١) ، مجمع(٢) .

٣٩٩٦ ـ ابن حمدون الكاتب :

أحمد بن إبراهيم(٣) ،صه (٤) .

٣٩٩٧ ـ ابن حمزة :

الفاضل المشهور ، صاحب الوسيلة وغيرها ، غير مذكور في الكتابين ، واسمه محمّد.

فيعه : الشيخ الإمام عماد الدين أبو جعفر محمّد بن علي بن حمزة الطوسي المشهدي ، فقيه عالم واعظ ، له تصانيف ، منها : الوسيلة ، الواسطة ، الرائع في الشرائع ، المعجزات ، مسائل في الفقيه(٥) ، انتهى.

( وعن نكت الإرشاد : عماد الدين أبو جعفر محمّد بن علي بن حمزة الطوسي مصنّف الوسيلة والواسطة )(٦) .

وفي كتاب بحار الأنوار عند تعداد الكتب الّتي نقل منها هكذا : وكتاب الوسيلة للشيخ الفاضل محمّد بن علي بن حمزة(٧) ، انتهى.

( وفي الفوائد النجفيّة : صاحب الوسيلة هو الإمام عماد الدين أبو‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥١٦ / ٩٩٤ ٩٩٧ والخلاصة : ٢٣٤ / ١٧ ورجال ابن داود : ٢٦١ / ٣٤١.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٦١.

(٣) الفهرست : ٢٧ / ٨٣ ورجال النجاشي : ٩٣ / ٢٣٠ والخلاصة : ١٦ / ١٥ ورجال ابن داود : ٣٥ / ٥٣.

(٤) الخلاصة : ٢٧٠ / ١٠ الفائدة الأُولى.

(٥) فهرست منتجب الدين : ١٦٤ / ٣٩٠.

(٦) غاية المراد : ٧٧ ، وما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».

(٧) البحار : ١ / ١٩.

٣١٢

جعفر محمّد بن علي بن حمزة الطوسي المشهدي ، انتهى )(١) .

وقد رأيت في كلام بعض متأخّري المتأخّرين أنّ اسمه الحسن وهو وهم(٢) .

( وفيمل مع نقله عنعه ما نقله(٣) قال في باب ما يصدر بابن : ابن حمزة اسمه الحسن )(٤) .

وفي إجازة المحقّق الثاني الشيخ علي بن عبد العالي(٥) للقاضي صفي الدين عيسى هكذا : من فقهاء حلب الشيخ الأجلّ الفقيه هبة الله بن حمزة صاحب الوسيلة ، وقد رويت جميع مصنّفاته ومروياته ، إلى أنْ قال : علي ابن عبد الحميد بن فخار الموسوي عن والده السيّد عبد الحميد عن ابن حمزة(٦) ، انتهى.

وكونه من فقهاء حلب كأنّه(٧) اشتباه من قملةرحمه‌الله ، فتأمّل جدّاً.

٣٩٩٨ ـ ابن الخمري :

غير مذكور في الكتابين ، وهو الحسين بن جعفر بن محمّد المخزومي كما ذكرناه في بابه(٨) ، وفي الكنى بعنوان أبي عبد الله بن الحميري ، عن الميرزا(٩)

__________________

(١) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».

(٢) ذكر ذلك السيّد محسن في الأعيان : ٢ / ٢٦٣ نقلاً عن السيّد صدر الدين العاملي الأصفهاني.

(٣) أمل الآمل ٢ : ٢٨٥ / ٨٤٨.

(٤) أمل الآمل : ٢ / ٣٦١. وما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) الشيخ علي بن عبد العالي ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) البحار : ١٠٨ / ٧٦.

(٧) كأنّه ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٨) عن رجال النجاشي : ٢٢٤ / ٥٨٧ ترجمة عبد الله بن إبراهيم بن الحسين.

(٩) منهج المقال : ٣٩٠ ، وفيه : أبو عبد الله الخمري ، نقلاً عن رجال النجاشي : ٦٨ / ١٦٥ ترجمة الحسين بن أحمد بن المغيرة ، إلاّ أن فيها : أبو عبد الله بن الخمري.

٣١٣

وعن(١) ضح : ابن الخمري(٢) ، فلاحظ.

٣٩٩٩ ـ ابن خالويه :

علي بن محمّد بن يوسف(٣) ، نقد(٤) ، عنهتعق (٥) .

٤٠٠٠ ـ ابن خانبة :

أحمد بن عبد الله بن مهران(٦) .

٤٠٠١ ـ ابن خرقة :

محمّد بن محمّد بن النضر(٧) ، نقد(٨) ، عنهتعق (٩) .

٤٠٠٢ ـ ابن داود :

محمّد بن أحمد بن داود(١٠) .

وفيتعق : وقد يطلق على أحمد بن داود(١١) (١٢) .

__________________

(١) في نسخة « ش » : وفي.

(٢) إيضاح الاشتباه : ٣٢٤ / ٧٨٨.

(٣) رجال النجاشي : ٢٦٨ / ٦٩٩ والخلاصة : ١٠١ / ٥٢ ورجال ابن داود : ١٤١ / ١٠٨٧.

(٤) نقد الرجال : ٤٠٤.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٢.

(٦) رجال الشيخ : ٤٥٣ / ٩٣ والفهرست : ٢٦ / ٧٩ ورجال النجاشي : ٩١ / ٢٢٦ والخلاصة : ١٥ / ١٣ ورجال ابن داود : ٣٩ / ٨٩.

(٧) رجال النجاشي : ٣٩٧ / ١٠٦١ والخلاصة : ١٦٣ / ١٧٢ ، وفيهما : ابن نصر.

(٨) نقد الرجال : ٤٠٤.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٢.

(١٠) الفهرست : ١٣٦ / ٦٠٢ ورجال النجاشي : ٣٨٤ / ١٠٤٥ والخلاصة : ١٦٢ / ١٦١ ورجال ابن داود : ١٦٢ / ١٢٩٢.

(١١) الفهرست : ٢٩ / ٨٧ ورجال النجاشي : ٩٥ / ٢٣٥ ، والخلاصة : ١٦ / ١٧ ورجال ابن داود : ٣٧ / ٧٤.

(١٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٢.

٣١٤

٤٠٠٣ ـ ابن داود الحلي :

الحسن بن علي بن داود(١) ، نقد(٢) ، عنهتعق (٣) .

٤٠٠٤ ـ ابن الرازي :

جعفر بن علي بن أحمد(٤) ، مجمع(٥) .

٤٠٠٥ ـ ابن راشد :

الحسن(٦) ، نقد(٧) ، عنهتعق (٨) .

٤٠٠٦ ـ ابن الراوندي :

غير مذكور في الكتابين. وفيب : ابن الراوندي مطعون فيه جدّاً ؛ وقال المرتضى في كتاب الشافي : إنّه عمل الكتب الّتي شنّع بها عليه مغالطة للمعتزلة ليبيّن لهم عن استقصاء نقضها ، وكان يتبرّأ منها تبرّءاً ظاهراً وينتفي من عملها ويضيفها إلى غيره ، وله كتب سداد مثل كتاب الإمامة وكتاب العروس(٩) ، انتهى(١٠) ما نقلهب عن الشافي ؛ ولا ينبئك مثل خبير.

__________________

(١) أمل الآمل ٢ : ٧١ / ١٩٦.

(٢) نقد الرجال : ٤٠٤.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٢.

(٤) رجال الشيخ : ٤٥٧ / ١ ورجال ابن داود : ٦٤ / ٣١٦.

(٥) مجمع الرجال : ٧ / ١٦٢.

(٦) رجال الشيخ : ١٦٧ / ٢٩ و ٤٠٠ / ٨ و ٤١٣ / ١٠ والفهرست : ٥٣ / ٢٠٠ والخلاصة : ٣٩ / ٥ ورجال ابن داود : ٧٣ / ٤١٢.

(٧) نقد الرجال : ٤٠٤.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٢.

(٩) الشافي في الإمامة : ١ / ٨٧ ولم يرد فيه ذكر الكتب.

(١٠) معالم العلماء : ١٤٤ / ١٠٠٧.

٣١٥

٤٠٠٧ ـ ابن رباح :

كأنّ الغالب فيه أحمد(١) ، ولنا أيضاً إسماعيل بن رباح(٢) ، وغيره.

قلت : المطلق ينصرف إلى الثقة وهو الأوّل.

٤٠٠٨ ـ ابن رباط :

جاء لجماعة منهم الحسن(٣) والحسين(٤) وعلي(٥) ويونس(٦) وعبد الله(٧) .

قلت : مرّ في الحسن بن رباط ما ينبغي أنْ يلاحظ.

٤٠٠٩ ـ ابن الرضا :

عيسى بن جعفر بن علي(٨) ، نقد(٩) ، عنهتعق (١٠) .

٤٠١٠ ـ ابن روح :

الحسين بن روح(١١) ، مجمع(١٢) .

٤٠١١ ـ ابن رويدة :

أو ريذويه ، محمّد بن جعفر بن عنبسة(١٣) ، وقد يطلق على علي ابنه‌

__________________

(١) الفهرست : ٣٦ / ١١٣ ورجال النجاشي : ٩٩ / ٢٤٩ ورجال ابن داود : ٣٨ / ٧٥.

(٢) رجال الشيخ : ١٥٤ / ٢٤٥ ، وفيه : رياح ، وفي مجمع الرجال : ١ / ٢١٢ نقلاً عنه كما في المتن.

(٣) رجال الشيخ : ١١٥ / ٢٢ و ١٦٧ / ٢٨ ورجال النجاشي : ٤٦ / ٩٤ ورجال ابن داود : ٧٣ / ٤١٢.

(٤) رجال الكشّي : ٣٦٨ / ٦٨٥.

(٥) رجال الشيخ : ١٣٠ / ٥١.

(٦) رجال النجاشي : ٤٤٨ / ١٢١١ والخلاصة : ١٨٥ / ٤ ورجال ابن داود : ٢٠٧ / ١٧٤١.

(٧) رجال الشيخ : ٢٢٥ / ٣٦ والخلاصة : ١١٢ / ٥٦ ورجال ابن داود : ١١٩ / ٦٨١.

(٨) رجال الشيخ : ٤٨٠ / ٢٣.

(٩) نقد الرجال : ٤٠٤.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٢.

(١١) الغيبة : ٣٦٧ ٣٧٣.

(١٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٦٣.

(١٣) رجال النجاشي : ٣٧٦ / ١٠٢٥ والخلاصة : ٢٥٥ / ٥٢ ورجال ابن داود : ٢٧١ / ٤٣٨.

٣١٦

أيضاً(١) ، نقد(٢) ، عنهتعق (٣) .

٤٠١٢ ـ ابن الزبير :

روى عنه أحمد بن عبدون ، هو علي بن محمّد بن الزبير القرشي(٤) .

٤٠١٣ ـ ابن السرّاج :

وابن أبي سعيد المكاري وعلي بن أبي حمزة البطائني كانوا من أهل الضلال ،صه (٥) . وكأنّه أحمد بن أبي بشر السرّاج(٦) .

٤٠١٤ ـ ابن السكّيت :

يعقوب بن إسحاق(٧) .

٤٠١٥ ـ ابن سماعة :

الحسن بن محمّد بن سماعة(٨) ، نقد(٩) ، عنهتعق (١٠) .

__________________

(١) رجال النجاشي : ٢٦٢ / ٦٨٦ والخلاصة : ٢٣٥ / ٢١.

(٢) نقد الرجال : ٤٠٤.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٣.

(٤) رجال الشيخ : ٤٨٠ / ٢٢ ، وفيه رواية أحمد بن عبدون عنه ، ورجال النجاشي : ٨٧ / ٢١١ ترجمة أحمد بن عبد الواحد.

(٥) الخلاصة : ٢٦٧ / ١٣.

(٦) الفهرست : ٢٠ / ٦٤ ورجال النجاشي : ٧٥ / ١٨١ والخلاصة : ٢٠٢ / ٧ ورجال ابن داود : ٢٢٧ / ١٥ ، إلا أن في الخلاصة : بشير.

(٧) رجال النجاشي : ٤٤٩ / ١٢١٤ والخلاصة : ١٨٦ / ٥ ورجال ابن داود : ٢٠٦ / ١٧٢٩ ، إلاّ أن في النجاشي بدل ابن السكّيت : السكّيت.

(٨) رجال الشيخ : ٣٤٨ / ٢٤ والفهرست : ٥١ / ١٩٢ ورجال النجاشي : ٤٠ / ٨٤ والخلاصة : ٢١٢ / ٢ ورجال ابن داود : ٢٣٩ / ١٣١.

(٩) نقد الرجال : ٤٠٤.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٣.

٣١٧

أقول : فيمشكا : ابن سماعة مشترك بين محمّد بن سماعة بن موسى بن رويد ويعرف بما سبق والحسن بن محمّد بن سماعة الواقفي الثقة(١) وقد سبق وجعفر بن محمّد بن سماعة ، لكن غلب عند الإطلاق على الحسن(٢) .

٤٠١٦ ـ ابن سنان :

عبد الله(٣) أو محمّد(٤) . ويميّز كلّ بما ذكر في ترجمته ، مضافاً إلى أنّ فضالة والنضر بن سويد يرويان عن عبد الله(٥) .

قلت : مضى بعض ما في المقام في المقدّمة الرابعة(٦) .

وفي المجمع : إنّه يطلق على محمّد بن سنان أخي عبد الله أيضاً(٧) ؛ وفيه أنّه مجهول لا ذكر له أصلاً في الأخبار ولا ينصرف الإطلاق إليه مطلقاً.

وفيمشكا : ابن سنان ، مشترك بين عبد الله الثقة ويعرف بما سبق ، وبرواية عبد الرحمن بن أبي نجران(٨) ، وخلف بن حمّاد عنه. وهو عن عمر بن يزيد ، ومعروف بن خربوذ ، وأبي حفص(٩) ، وحفص الأعور ، وسليمان‌

__________________

(١) في المصدر : الموثّق.

(٢) هداية المحدّثين : ٣٠٤ ، وفيها : جعفر بن محمّد بن سماعة الواقفي الثقة.

(٣) الفهرست : ١٠١ / ٤٣٣ ورجال النجاشي : ٢١٤ / ٥٥٨ والخلاصة : ١٠٤ / ١٥ ورجال ابن داود : ١٢٠ / ٨٧٢.

(٤) رجال الكشّي : ٥٠٢ / ٩٦٣ ٩٦٧ ورجال الشيخ : ٣٦١ / ٣٩ و ٣٨٦ / ٧ و ٤٠٥ / ٣ والفهرست : ١٣١ / ٥٩١ ورجال النجاشي : ٣٢٨ / ٨٨٨ والخلاصة : ٢٥١ / ١٧ ورجال ابن داود : ٢٧٣ / ٤٥٥.

(٥) التهذيب ١ : ١٢٥ / ٣٣٩ ، ٤٠٧ / ١٢٨٠.

(٦) منتهى المقال : ١ / ٣١ ، وفيه : إذا روى فضالة عن ابن سنان فهو عبد الله. وفي نسخة « م » بدل المقدّمة الرابعة : المقدّمة الثالثة.

(٧) مجمع الرجال : ٧ / ١٦٣.

(٨) في المصدر زيادة : وعلي بن الحكم.

(٩) في المصدر : وأبي حمزة.

٣١٨

ابن خالد ، ومحمّد بن النعمان ، وعن إسماعيل بن جابر(١) ، وعن الصادقعليه‌السلام بلا واسطة. بخلاف محمّد.

وأنّه محمّد بما تقدّم في بابه(٢) .

٤٠١٧ ـ ابن سورة :

غير مذكور في الكتابين ، وهو أبو عبد الله بن سورة(٣) .

٤٠١٨ ـ ابن شاذان :

الفضل بن شاذان(٤) .

٤٠١٩ ـ ابن الشاذكوني :

سليمان بن داود المنقري كما صرّح به في سند الفقيه(٥) .

٤٠٢٠ ـ ابن شهاب :

مضى في عبد الرحمن بن أبي ليلى(٦) ، وكأنّه محمّد بن شهاب الزهري العامّي(٧) ، وهو غير مذكور في الكتابين.

٤٠٢١ ـ ابن شهرآشوب :

محمّد بن علي بن شهرآشوب(٨) ،تعق (٩) .

__________________

(١) في المصدر : إسماعيل بن إسماعيل بن جابر.

(٢) هداية المحدّثين : ٣٠٥ ، وفيها : خلف بن حمّاد الثقة.

(٣) الغيبة : ٣٠٩ / ٢٦٢.

(٤) رجال الكشّي : ٥٣٧ / ١٠٢٣ ١٠٢٩ ورجال الشيخ : ٤٢٠ / ١ و ٤٣٤ / ٢ والفهرست : ١٢٤ / ٥٦٣ ورجال النجاشي : ٣٠٦ / ٨٤٠ والخلاصة : ١٣٢ / ٢ ورجال ابن داود : ١٥١ / ١٢٠٠.

(٥) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٦٥.

(٦) عن رجال الكشّي : ١٠١ / ١٦٠.

(٧) رجال الشيخ : ١٠١ / ٥ والخلاصة : ٢٥٠ / ٢ ورجال ابن داود : ٢٧٣ / ٤٥٦.

(٨) نقد الرجال : ٣٢٣ / ٥٧٥ وأمل الآمل ٢ : ٢٨٥ / ٨٥١.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٣.

٣١٩

٤٠٢٢ ـ ابن شيبان القزويني :

الحسين بن أحمد بن شيبان(١) ، مجمع(٢) .

٤٠٢٣ ـ ابن شيبة الأصفهاني :

في التهذيب في الموثّق عن علي بن مهزيار قال : قرأت كتاب أبي جعفرعليه‌السلام إلى ابن شيبة الأصفهاني : فهمت ما ذكرت من أمر بناتك وأنّك لا تجد أحداً مثلك ، فلا تنظر في ذلك يرحمك الله. الحديث(٣) ،تعق (٤) .

٤٠٢٤ ـ ابن الصلت :

أحمد بن محمّد بن موسى الأهوازي أبو الحسن شيخ الإجازة(٥) ،تعق (٦) .

٤٠٢٥ ـ ابن طاوس :

المعروف به جمال الدين أحمد بن موسى(٧) ، وقد يجي‌ء لابنه عبد الكريم(٨) قدّس الله روحيهما.

وفيتعق : ولأخيه علي بن موسى صاحب الكرامات والمقامات ليس في أصحابنا أعبد منه وأورع ، كذا في البلغة(٩) (١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٤٦٧ / ٣٢.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٦٤.

(٣) التهذيب ٧ : ٣٩٥ / ١٥٨٠.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٣.

(٥) الفهرست : ٢٨ / ٨٦ ترجمة أحمد بن محمّد بن سعيد.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٣.

(٧) رجال ابن داود : ٤٥ / ١٤٠.

(٨) رجال ابن داود : ١٣٠ / ٩٦٦.

(٩) بلغة المحدّثين : ٤٤٤ باب الكنى ، هامش رقم (٣).

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٣.

٣٢٠

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559