منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

منتهى المقال في أحوال الرّجال14%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 559

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 559 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 353833 / تحميل: 4925
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

وأمّا استفادتك من أنّ أكثر الشيعة كانوا إسماعيلية من كلام النوبختي ، فاعتقد أنّ عبارة النوبختي واضحة ، حيث قال : أكثر الإسماعيلية ، ولم يقل أكثر الشيعة ، فلربما كان الإسماعيلية مثلاً مائة ، وأكثرهم ثمانين أو سبعين فلاحظ ، فمن أي كلامي تدينني ، ومن هو الذي حجبه الهوى عن رؤية الحقيقة

ثالثاً : نحن نطالبك بالروايات المدّعاة في إمامة إسماعيل ، ولم نروي نحن أنّ الإمام هو إسماعيل ، وما نقوله في البداء هو الذي قلناه ، لا كما تريد أن تفهمه من أنّ الإمامة كانت في إسماعيل ثمّ حوّلت إلى الإمام موسى الكاظمعليه‌السلام ، بل نقول : إنّ الإمامة في الأصل لم تكن في إسماعيل ، بل هي لموسىعليه‌السلام ، وما ذكره صاحب فرق الشيعة من أنّ الإمام الصادقعليه‌السلام أشار بالإمامة لإسماعيل ليس قوله بل قول من زعم ذلك ، وعلى فرض أنّه قوله ، فهو لا يمثّل إلّا رأيه الشخصي ، وليس قوله هذا صادر من المعصومين ، ونحن غير ملزمين بقوله مع مخالفة جميع علماء ومحدّثي الطائفة له

ثمّ لا تنسى أنّنا نعرض عقيدتنا حسب ما روي عندنا ، ولا حجّة علينا من روايات الآخرين ، فالموجود عندنا روايات تنصّ على إمامة الكاظمعليه‌السلام ، وروايات فيها ظهور البداء من الله تعالى في حقّ الإمام الكاظمعليه‌السلام ، وليس عندنا روايات تنصّ على إمامة إسماعيل ، وللبداء عندنا معنى ثابت مأخوذ من أئمّتناعليهم‌السلام ، ومذكور في كتبنا ، فبمقتضى الجمع بين الروايات وبين معنى البداء عندنا خرجنا بالنتيجة التي لا يمكن الركون إلى غيرها ، وعليها اعتقاد الشيعة الإمامية الآن ، وهي حمل روايات البداء على ما عرفت

فكيف لك أن تحتجّ علينا بما رويتم أنتم ؟ وبما تعتقدون من بطلان البداء ، وهو لا يكون نقاش في كيفية استفادتنا إمامة الكاظمعليه‌السلام من رواياتنا ، بل يكون نقاش في أُصول أُخرى ، وهي صحّة الروايات عندنا أو عندكم ، أو إمكان تعارضها ، وعن صحّة عقيدة البداء ، وهو شيء آخر كما تعلم

٢٨١

بل أنتم أعيتكم الحيل حتّى قلتم بالإمامة المستقرّة والإمامة المستودعة ، بعد أن لم تستطيعوا دحض حجج مخالفيكم في إمامة الكاظمعليه‌السلام

رابعاً : إنّ ما ذكرناه هناك عن الإسماعيليين بشكل عام ، والحديث كان عن بعضهم ، وأنت قد قسّمت الإسماعيلية إلى محقّة وباطلة ، فكان حديثنا عن تلك المجموعات التي تقول أنّها من الفرقة الإسماعيلية ، ونحن ننقل لك ما كتب عن الإسماعيلية من بعض المصادر التاريخية ، ففي كتاب « الشيعة في إيران » ، فعند حديثه عن بعض الحكّام الإسماعيليين يقول : « وبعده نائب محمّد ـ بن بزرك أميد ـ وهو نجله الحسن بن محمّد أوّل حاكم إسماعيلي ، خرج على النظام المألوف المتمثّل برعاية ظواهر الشرع من خلال تمسّكه بقاعدة التأويل ، وأسّس نوعاً من الحكومة التأويلية القائمة على أساس الباطنية ، والموافقة لهواه » ، ويقول الجويني : « إنّما قام في أوّل توليه شؤون الحكم بعد أبيه بإبطال الشعائر الشرعية ، والقواعد الإسلامية ، التي كانوا يلتزمون بها منذ عهد الحسن بن الصباح »(١)

وأعلن الحسن بن محمّد هذا عن شعائر القيامة ، وقال : « الآن حان يوم القيامة ، واليوم حساب لا عمل ، لذا من عمل بحكم الشريعة في يوم القيامة ، وواظب على العبادات والشعائر استوجب النكال والقتل ، والرجم والتعذيب »(٢)

وفي « جامع التواريخ » : « وحكم بعده محمّد بن الحسن وحاول في أيّام حكومته أن يرد الاعتبار للإسماعيليين ، ويزيل عنهم اسم الإلحاد من خلال إظهار التمسّك بالإسلام ، بيد أن نجله علاء الدين أعاد نهج الإلحاد بعده »

ولك الحقّ في أن تقول : أنّ الحديث عن هذه الجماعات بعيد عن الفرقة المحقّة ، ولكن عذرنا على كلّ حال أنّهم يعدّون من الإسماعيلية ، وكان كلامنا عن الإسماعيلية عامّاً ، مع أنا لا ننكر أنّ حقّ الكلام كان لابدّ فيه
______________________

(١) تاريخ جهانكشاي ٣ / ٢٢٥

(٢) المصدر السابق ٣ / ٢٣٨

٢٨٢

من التفصيل والتفرقة بين فرق الإسماعيلية ، فلك عذرنا من على ما ظهر من كلامنا من تعميم ، ولعلّك إذا عرفت السبب في ذلك عذرتنا ، فإنّ كتب الإسماعيلية نادرة أكثرها مخطوطة ، ما عدا ما طبع منذ فترة ، كالكتب التي حقّقها عارف تامر ، ولا تظنّ أنّي أقول ذلك مجازفاً ، فقد بحثت عن كتب الإسماعيلية في مكتبات إيران عندما احتجتها في بحث حول حديث الثقلين ، ولكنّي لم أجد منها إلّا ما يعدّ على الأصابع ، وقد لا يتجاوز العشرين المطبوعة منها والمخطوطة ، ولكنّي لا أقول أنّ كتب الإسماعيلية قليلة ، ولكن أقول : إنّها نادرة الوجود ، فنلجأ عند حاجتنا للبحث عنهم إلى كتب التاريخ والفرق من غيرهم ، إذ ما موجود عندنا مثل كتاب « دعائم الإسلام » ، وكتاب « افتتاح الدعوة » للقاضي النعمان ، لا يوجد فيه من عقائد الإسماعيلية ما يشفي الغليل

فهل لك أن تدلّنا على المصادر المطبوعة التي يمكن الاعتماد عليها في أخذ عقائد الإسماعيلية ؟ أو أن تكتب لنا عقائدكم بشيء من التفصيل المدعوم بالدليل والمصدر ، حتّى يصبح النقاش فيما بيننا أكثر علمية ، ولك جزيل الشكر

وأمّا ما ذكرنا عن الحاكم بأمر الله ، فهو مأخوذ من كتب التاريخ والفرق كما ذكرنا ، ولك الحقّ في الاعتراض عليه ، ولكن قد ذكرنا لك السبب في ذلك آنفاً

خامساً : نحن لم نذكر أن الحاكم كان يرضى بما يقوله الدروز في حقّه أو لا يرضى ، بل ذكرنا مقولة الدروز فيه ، والدروز كما تعرف فرقة منّشقة من الفرقة الإسماعيلية ، ونحن لم نعثر عليه ، بل قلنا ما قاله الآخرون فيه

وأخيراً : نسأل الله أن يوفّق الجميع للتعرّف على الحقيقة ، والاتحاد تحت لواء الفرقة الناجية ، ومن الله التوفيق

٢٨٣

« أبو عمر ـ أمريكا ـ »

الفرق بينها وبين الشيعة :

س : ما الفرق بين الإمامية والإسماعيلية ؟ وهل الإسماعيلية مذهب من مذاهب الشيعة ؟

ج : نلفت انتباهكم إلى أنّ الفرقة الإسماعيلية تشعّبت إلى عدّة فرق ، ولكلّ فرقة اعتقادها الخاصّ ، ومن أشهرها : الواقفة ، القرامطة ، الفاطمية ، النزارية ، الأقاخانية ، البهرة ، الدرزية

ثمّ إنّ هناك فروق كثيرة بين الإمامية والإسماعيلية ، أهمّها هي : إنّ الإمامة عند الشيعة انتقلت بعد وفاة الإمام جعفر الصادقعليه‌السلام إلى ولده الإمام موسى الكاظمعليه‌السلام للنصّ ، ثمّ إلى بقية الأئمّة من بعده ، إلى الإمام الثاني عشر الحجّة المنتظرعليه‌السلام

بينما ترى الإسماعيلية أنّ الإمامة انتقلت بعد وفاة الإمام جعفر الصادقعليه‌السلام إلى ولده الأكبر إسماعيل ، ثمّ إلى محمّد بن إسماعيل ، وهكذا

وقد ردّ علماء الشيعة في مصنّفاتهم وكتبهم مزاعم الإسماعيلية وأثبتوا خلاف ما يرون

« العرادي ـ البحرين ـ »

منشأ ظهورها :

س : أودّ الاستفسار منكم عن منشأ ظهور فرقة الإسماعيلية ؟

ج : إنّ منشأ ظهور هذه الفرقة يعود إلى مسائل سياسية ودنيوية

فإنّ إسماعيل بن الإمام الصادقعليه‌السلام توفّي في حياة أبيه ، وشيّعه الإمام الصادقعليه‌السلام ، وكشف عن وجهه قبل دفنه درئاً للشبهة ، ومع هذا كلّه ، فإنّ فرقة من الشيعة ـ ولأغراض دنيوية ـ ادعوا أنّه لم يمت ، أو أنّ الإمامة انتقلت إلى ابنه محمّد بن إسماعيل

والسبب في ذلك هو للحصول على أموال ومناصب ، بالإضافة إلى التدخّلات

٢٨٤

الخارجية لإيجاد الاختلاف ، وهذا يعود إلى الظروف السياسية آنذاك

« علي علي ـ الكويت ـ ١٨ سنة ـ طالب »

منهم الحشّاشون :

س : سؤالي يختصّ بالحشّاشين ، من هم ؟ ومن مؤسّسهم ؟ وما علاقتهم بالشيعة ؟ وهل لهم ارتباطات بالشيعة ؟

ج : إنّ الحشّاشين فرقة من الفرق الإسماعيلية ، لا يفترقون عنهم من ناحية العقيدة ، إلّا أنّهم جماعة سرّية يطيع أفرادها أئمّتهم طاعة عمياء ، وعرفوا بالحشّاشين لأنّ مقاتليهم كانوا يستعملون الحشيش ـ وهو مادّة مخدّرة ـ عندما يقومون بأداء مهمّات خطرة ، كالاغتيال مثلاً

ويعرفون أيضاً بالنزارية ، لأنّ مؤسّس هذه الجماعة ـ وهو الحسن بن الصباح الحميري ـ استميل إلى نصرة الحاكم نزار بن المستنصر الفاطمي

وبدأ تاريخهم من فتح الحصن الجبلي « ألموت » ـ شمال شرق مدينة قزوين في إيران على يد مؤسّسهم عام ٤٨٣ هـ ، وأخذوا ينشرون دعوتهم من هذا المكان حتّى أخذوا كثير من القلع في بلاد الشام وفارس

وفي عام ٦٥٤ هـ أبادهم هولاكو بعدما احتلّ قلعة ألموت

وفي عام ٦٧١ هـ وجّه السلطان بيبرس ضربته القاضية على الحاكم السياسي لهذه الفرقة في قلع الشام وقضى عليهم ، وأمّا من أفلتته الكارثة منهم ، وظلّ متمسّكاً بآرائه ، فقد ذهب في غمار الإسماعيلية الآخرين

هذا ، وليس لهم علاقة ولا ارتباط بالشيعة الإمامية

« إبراهيم حسن الدرازي البحراني ـ البحرين ـ ٢٤ سنة ـ دبلوم »

تواجدهم وبعض معتقداتهم :

س : نطالب سماحتكم بالمزيد من التفصيل عن الشيعة الإسماعيلية ، في أيّ البلاد يتواجدون ؟ وعددهم ؟ وأفكارهم ؟ ونشاطاتهم ؟

٢٨٥

ج : لقد أُلّفت كتب تتحدّث عن هذه الفرقة ، منها : « بحوث في الملل والنحل » للشيخ السبحاني ، ونحن نطلعك على بعض ما كتب ، وعليك مطالعة الكتاب لتعرف المزيد

تتواجد الفرقة الإسماعيلية في كثير من الأقطار ، منها : الهند وباكستان ونواحي اليمن وسوريا ولبنان وأفغانستان وأفريقية وإيران

وتعتبر السمة البارزة للدعوة الإسماعيلية هو تأويل الظواهر ، وإرجاعها إلى خلاف ما تبادر منها في عرف المتشرّعة ، وهذا هو الذي جعل المذهب الإسماعيلي يتطوّر مع تطوّر الزمان ، ويتكيّف بمكيّفاته ، ولا ترى الدعوة أمامها أي مانع من مماشاة المستجدّات ، وإن كانت خلاف الشرع أو الضرورة الدينية ، كما وأنّ تأويل الظواهر عندهم لا يعتمد على ضابطة ، فكلّ يؤوّلها على ذوقه وسليقته ، فتجد بينهم خلافاً شديداً في المسائل التأويلية

إنّ ظاهرة الجمود على النصوص والظواهر في أوساط العباسيين ولّدت ردّ فعل عند الأئمّة الإسماعيلية ، فانجرفوا في تيّارات المسائل الفلسفية ، وجعلوها من صميم الدين وجذوره ، وانقلب المذهب إلى منهج فلسفي ، يتطوّر مع الزمن ، ويتبنّى أُصولاً لا تجد منها في الشريعة الإسلامية عيناً ولا أثراً ، كما وأنّ الدعوة الإسماعيلية شعرت أيّام نشوئها بأنّه لا بقاء لها إلّا إذا أضافت طابع القداسة على أئمّتهم ودعاتهم ، بحيث توجب مخالفتهم مروقاً عن الدين ، وخروجاً عن طاعة الإمام ، فجعلت الدعاة من حدود الدين إمعاناً في إسباغ الفضائل عليهم

ويعتقد بعض الإسماعيلية بالنطقاء الستة ، وأنّ كلّ ناطق رسول يتلوه أئمّة سبعة ، وآخر أئمّتهم إسماعيل متم للدور ، ويأتي بعده رسول ناطق وناسخ للشريعة السابقة ، وهو محمّد بن إسماعيل ، وهذا ما يصادم عقائد جمهور المسلمين ، من أنّ نبيّ الإسلامصلى‌الله‌عليه‌وآله هو خاتم الأنبياء والمرسلين ، وشريعته خاتمة الشرائع ، وكتابه خاتم الكتب ، فعند ذلك وقعت الإسماعيلية في مأزق كبير ، وتناقض وتعارض مع معتقداتهم ، فمن جانب يصرّحون بخاتمية النبوّة ، وأُخرى

٢٨٦

يعبّرون عن محمّد بن إسماعيل بالناطق

وقد بلغ باتباع الفرقة الإسماعيلية من الطاعة العمياء لأئمّتهم ودعاتهم في كلّ حكم يصدر عن القيادة العامّة ، أو الدعاة الخاصّين ، بلغ بهم في طاعتهم لأئمّتهم في رفع بعض الأحكام الإسلامية عن الجيل الإسماعيلي ، بحجّة أنّ العصر يضادّه ، ويشهد على ذلك ما كتبه المؤرّخ الإسماعيلي مصطفى غالب ، إذ يقول في إمام عصره آقا خان الثالث : أنّه قال : « إنّ الحجاب يتعارض والعقائد الإسماعيلية ، وإنّي أهيب بكلّ إسماعيلية أن تنزع نقابها ، وتنزل إلى معترك الحياة ، لتساهم مساهمة فعّالة في بناء الهيكل الاجتماعي والديني للطائفة الإسماعيلية الخاصّة ، وللعالم الإسلامي عامّة ، وأن تعمل جنباً إلى جنب مع الرجل في مختلف نواحي الحياة ، أسوة بجميع النساء الإسماعيليات في العالم ، وآمل في زيارتي القادمة أن لا أرى أثراً للحجاب بين النساء الإسماعيليات ، وآمرك أن تبلّغ ما سمعت لعموم الإسماعيليات بدون إبطاء »

وتعتقد بعض الإسماعيلية : إنّ الإمامة مستمرّة الوجود في الأدوار جميعاً من أوّلها إلى آخرها ، وكلّ إمام غائب أو حاضر بعد الإمام الصادقعليه‌السلام يساوي في الفضل والكمال الإمام المنصوص في يوم الدار ويوم الغدير ، فمثلاً كريم آقا خان تساوي كفّته في معالي الأُمور كفّة الإمام عليعليه‌السلام ، فيقوم بنفي ما يقوم به الإمام

فنقول : كيف يكون الإمام المذكور إماماً عالماً محيطاً بالشريعة ، وواقفاً على أسرارها مع أنّه تلقّى علومه الأوّلية في مدارس سويسرا ، ثمّ انتسب إلى جامعة هارفورد الأمريكية ؟!

٢٨٧
٢٨٨

أُصول الدين وفروعه :

« مها ـ لبنان ـ »

الفرق بينهما :

س : ما الفرق بين فروع الدين وأُصوله ؟ الرجاء تعداد الفروع والأُصول

ج : في الفرق بينهما يمكن أن يقال :

١ ـ إنّ أُصول الدين لا يجوز فيها التقليد ، بل على كلّ مكلّف أن يعرفها بأدلّتها ، وهذا بخلاف فروع الدين التي يمكن فيها التقليد

٢ ـ إنّ إنكار أيّ أصل من أُصول الدين يخرج منكره عن الدين الكامل ( أي المذهب الحق ) ، وهذا بخلاف فروع الدين ، إلّا إذا أدّى إنكار فرع من فروع الدين إلى إنكار أصل من أُصول الدين

٣ ـ إنّ أُصول الدين يمكن أن يستدلّ عليها بالعقل فقط ، والنقل يكون شاهداً مؤيّداً ، وهذا بخلاف فروع الدين

وأُصول الدين عند الإمامية خمسة : التوحيد ، العدل ، النبوّة ، الإمامة ، المعاد

وفروع الدين عشرة : الصلاة ، الصوم ، الخمس ، الزكاة ، الحجّ ، الجهاد ، الأمر بالمعروف ، النهي عن المنكر ، التولّي لأولياء الله ، التبرّي من أعداء الله

« عائشة عبد الرحمن ـ البحرين ـ سنّية »

المعتقد لابد أن يكون عن يقين :

س : أنا سيّدة أعتقد بولاية أهل البيت عليهم‌السلام ، وأودّ أن أنهج بمنهاج الشيعة ،

٢٨٩

لذا أودّ منكم مساعدتي في تغيير مذهبي

ج : نعلمك بأنّ المعتقد لابدّ وأن يكون عن يقين ، بعد مطالعة وتحقيق تام ، للتتمّ بذلك الحجّة ، يعني يكون للإنسان حجّة ودليلاً يحتجّ به يوم القيامة أمام الله تعالى

ونحن لا ندعو أيّ شخص إلى التشيّع واعتناق مذهب أهل البيتعليهم‌السلام قبل أن يقتنع هذا الفرد بالمذهب اقتناعاً تامّاً ، بل ندعو الجميع إلى البحث والتحقيق ، ومن ثمّ اعتناق ما توصّل إليه العقل من دليل ، والنظر في الموروث ، وعرضه على الدليل ، فما وافق منه الدليل يؤخذ بعين الاعتبار ، وما خالف يترك

« علي العلي ـ الكويت ـ »

كيفية تشخيص الضروري :

س : ما هي الضروريّات المذهبية ؟

ج : إنّ كيفية تشخيص الضروري من مختصّات أهل العلم ـ أي من جملة الأُمور الاختصاصية ـ يعلم بها العلماء على أثر التحصيل والتحقيق في الحوزة العلمية ، وليست من الأُمور التي يصل إليها كل أحد من الناس

فالضروري من المذهب : ما يكون إنكاره موجب للخروج من المذهب ، وهذا نظير كثير من الأُمور ، فمثلاً الذنوب تنقسم إلى قسمين ، صغائر وكبائر ، حينئذ يُسأل ما هي الذنوب الكبائر ؟ وما المراد من الكبيرة ؟ فمعرفته من اختصاص العلماء ، ليرجعوا إلى الأدلّة ليعيّنوا أنّ الذنب الفلاني من الكبائر ، أو من الصغائر ؟

فقضية أنّ هذا المعتقد من الضروريّات ، أو ليس من الضروريّات ، يرجع تعيّنه وتشخيصه إلى نظر المجتهد

والضروريّات المذهبية هي ما دلّت عليها الأدلّة القطعية من الكتاب والسنّة ، ودلّت على أنّ من أنكر ذلك فهو يخرج من المذهب ، فإمامة أمير المؤمنين علي

٢٩٠

عليه‌السلام والأئمّة كلّهم ـ أي الأئمّة الإثنى عشر ـ وعصمتهم ، وشفاعتهم في يوم القيامة ، ورجعتهم أيضاً ـ حيث أنّ غير واحد من علمائنا يقول : أنّ الاعتقاد بالرجعة من ضروريّات المذهب ـ وقضايا من هذا القبيل ، هذه تعدّ من ضروريّات المذهب ، بحيث من ينكر هذا الأمر ـ مع علمه بكونه ضروريّاً ـ يكون خارجاً عن المذهب

« أُمّ أحمد الدشتي ـ الكويت ـ »

معنى الأُصول والعقيدة والشريعة :

س : ما الفرق بين الأُصول والعقيدة والشريعة ؟ ولكم جزيل الشكر

ج : إنّ المراد من الأُصول هو أُصول الدين ، وهي : التوحيد والنبوّة والمعاد ، وهي بمثابة الأساس والأصل ، الذي يُشيّد البناء عليه ، وكأنّ الدين كلّه متوقّف على هذه الأُصول ، فلولاها لا يمكن الإقرار بحكم من الأحكام الشرعية

وأمّا العقيدة فهي في اللغة بمعنى : التصديق بالشيء والجزم به ، دون شكّ أو ريبة ، فهي بمعنى الإيمان ، يقال : اعتقد في كذا ، أي آمن به ، والإيمان بمعنى التصديق ، يقال آمن بالشيء ، أي صدّق به تصديقاً لا ريب فيه ولاشكّ معه

وأمّا العقيدة في الشرع فهي بمعنى : التصديق بالأُصول الخمسة عن دليل ، وبكلّ ما ينبثق عن هذه الأُصول أو يرتبط بها ، كالاعتقاد بوحدانيّة الله تعالى ، وصفاته وعدله ، ونبوّة الأنبياء ، والإقرار بما جاء به النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وإمامة الأئمّةعليه‌السلام وعصمتهم ، والمعاد والجنّة والنار

والمراد من الشريعة هو الدين ، وقد عرّف الدين بأنّه : عقيدة إلهية ينبثق عنها نظام كامل الحياة

٢٩١

« ـ الكويت ـ »

حكمة الفرق بينهما :

س : ما هو السبب في عدم جواز الأخذ بأُصول الدين تقليداً ؟ والحال يجوز ذلك في الفروع ؟

ج : مفهوم ومعنى أُصول الدين هو الأُسس والركائز الثابتة للعقيدة والدين ، فلا يعقل اعتناق مبدأ بدون الالتزام القلبي ، بل بمجرد التبعية لشخص أو مجتهد ، وهذا أمر متعارف ويبتني على واقع مدعوم من جانب العقل والعقلاء

وبعبارة أُخرى : لا يصدق عنوان المسلم مثلاً على أحد إلّا إذا اعتقد والتزم بثوابت الدين الإسلامي وأوّلياته في داخل نفسه ، فإن لم يعتقد بهذه المبادئ بل تقبّلها وارتضى بها اعتماداً على كلام الآخرين فلا يحسب هذا اعتقاداً صحيحاً

نعم ، هنا نقطة هامّة قد تبعث القلق عند البعض وهي :

إنّ الكثير من عامّة الناس لا يمكنهم الوصول إلى مرحلة الاستدلال في أُمّهات المسائل الاعتقادية ، فهل هذا يضرّ بالتزامهم الديني ؟

فنقول : إنّ الكلام في اعتقادهم ، فإن كانوا يعتقدون بالمبادئ والأُسس ـ بغضّ النظر عن منشأ ذلك ـ فهم مسلمون حقّاً ، فإنّ التقليد المحظور في المقام هو القبول بدون الاعتقاد ، بل استناداً لكلام المجتهد

فيظهر لنا ، بأنّ العامّي لو اعتقد بأُصول الدين حقيقة ، تكون عقيدته صحيحة بلا إشكال ، وإن كان الباعث ليقينه هذا هو رأي المجتهد

وأمّا الفروع فبما أنّها خارجة عن متناول العقل عموماً ، ولا تمسّ أصل العقيدة ، فلا يضرّ فيها التقليد ، خصوصاً إذا عرفنا بأنّ طريقة الحصول على أحكام الفروع وجزئياته عملية غير سهلة ، وتحتاج إلى اختصاص وخبرة

٢٩٢

« معروف ـ ـ »

الفرق بينهما :

س : ما هو المِلاك في تمييز أُصول الدين الإسلامي عن فروعه ؟ وكيف صار التوحيد أصلاً من أُصول الدين ، والصلاة فرعاً من فروعه ؟

ج : إذا عرفنا الفرق بين أُصول الدين وفروعه ، عرفنا الملاك في تمييز أُصول الدين عن فروعه ، ولتوضيح المسألة أكثر ، نقول :

أُصول الدين بحسب اصطلاح العلماء : هي ما بنيت عليها الدين إثباتاً ونفياً ، أي أنّه يجب على كلّ مسلم أن يعتقد بها على الأقلّ ، حتّى يدخل في حوزة الدين

ومن جانب آخر من أنكر وجحد أصلاً من هذه الأُصول يعتبر خارجاً عن دائرة الدين

ومن هذا المنطلق ، عبّر علماؤنا عن التوحيد والنبوّة والمعاد : بأنّها أُصول ديننا ، لما رأوا أنّ النصوص الدينية تصرّح وتدلّ على ملازمة قبول الدين للاعتقاد بهذه الأركان الثلاثة على الأقلّ ، واستنباطهم هذا يعتمد على الأدلّة العقلية والنقلية من الكتاب والسنّة

وأمّا الفروع : فهي ما كانت من الأحكام ، فينبغي فيها الالتزام والعمل على طبقها ، ولم يكتف فيها بالجانب الاعتقادي ، أي أنّها ذو سمات جوارحية لا جوانحية ، بخلاف الأُصول ، المطلوب فيها اليقين والقطع والجزم ، لا العمل

وأمّا الإمامة ، فالمتّفق عليه عند علمائنا : أنّها من أُصول المذهب ، فليست من أُصول الدين ولا فروعه

ومن عبّر عنها بأنّها من أُصول الدين ، يجب حمل كلامه على ما قلناه ، نظراً للقواعد العامّة التي ذكرناها في تمييز الأصل عن الفرع

٢٩٣

« أحمد ـ الكويت ـ ٢٠ سنة ـ طالب »

لا يجوز التقليد في العقيدة :

س : تقبّل الله أعمالكم ، ووفّقكم الله لمرضاته ، في الحقيقة عندي استفسار وهو : الشخص العامّي الذي ليس له معرفة في مجال علوم الحديث والرجال ، أي التي تحتاج إلى متخصّص ، بحيث هناك أحاديث تتكلّم في مجال العقائد التي تصبّ في المنظومة العقائدية للفرد ، أي كيف يعرف هل هذا حديث متواتر أو صحيح أو ضعيف أو موضوع ؟ طبعاً يرجع إلى أهل الفنّ في هذا المجال ، وبهذا يصبح هذا الفرد مقلّداً ، ولا يجوز التقليد في المسائل العقائدية

وبعبارة أُخرى : أصبح مقلّداً في الأُمور العقائدية من حيث لا يشعر

ج : حينما يقال لا يجوز التقليد في المسائل العقائدية ، فالمقصود أنّ نفس العقيدة لا يجوز التقليد فيها ، وأمّا الأُمور الجانبية الأُخرى فلا محذور في التقليد فيها ، فالرجوع إلى شخص لمعرفة أنّ هذا الحديث صحيح السند مثلاً أو لا ، أو هو متواتر أو لا ، ليس رجوعاً إليه في نفس العقيدة ، كي يكون ذلك تقليداً محرّماً ، وإنّما هو رجوع إليه في مجال آخر لا يرتبط بالعقيدة

« يوسف ـ البحرين ـ ٢٢ سنة ـ طالب جامعة »

الأدلّة على أُصول الدين :

س : أُريد دليلاً قرآنياً وحديثاً نبويّاً لكلّ أصل من أُصول الدين ؟ وشكراً

ج : تنقسم عقيدة التوحيد إلى ما يأتي :

١ ـ الإيمان بوجود الله تعالى

٢ ـ الإيمان بوحدانية الله تعالى

٣ ـ الإيمان بكمال الله تعالى

فمن الآيات التي تثبت وجود الله تعالى عن طريق الشعور بالسببية ، قوله

٢٩٤

تعالى :( وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ) (١)

ومن الآيات التي تثبت وجود الله تعالى عن طريق فطرة التديّن ، قوله تعالى :( هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ) (٢)

ومن الآيات التي تثبت وجود الله تعالى عن طريق استقامة النظام الكوني ، قوله تعالى :( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ) (٣)

ومن الآيات التي تدلّ على أنّ الله واحد عن طريق وحدة النظام الكوني ، قوله تعالى :( مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ ) (٤)

وقوله تعالى :( لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ) (٥)

ومن الآيات التي تدلّ على أنّ الله واحد عن طريق وحدة أثاره ، قوله تعالى :( مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ) (٦)

______________________

(١) لقمان : ٢٥

(٢) يونس : ٢٢

(٣) البقرة : ١٦٤

(٤) الملك : ٣

(٥) الأنبياء : ٢٢

(٦) المؤمنون : ٩١

٢٩٥

ومن الآيات التي تشير إلى صفات الله تعالى :

الحيّ :( اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) (١)

العالم :( وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ) (٢)

القادر :( إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) (٣)

العادل :( إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ) (٤)

الغني :( فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ) (٥)

اللطيف :( اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ ) (٦)

إنّ الأخبار مستفيضة في أنّ الله تعالى واحد ، ولكن لا بالعدد ، فقد روى الشيخ الصدوققدس‌سره عن شريح بن هانئ عن أبيه قال : إنّ إعرابياً قام يوم الجمل إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام فقال : يا أمير المؤمنين أتقول : إنّ الله واحد ؟ قال : فحمل الناس عليه وقالوا : يا إعرابي أما ترى ما فيه أمير المؤمنين من تقسّم القلب ؟

فقال أمير المؤمنين :« دعوه ، فإنّ الذي يريده الإعرابي هو الذي نريده من القوم » ، ثمّ قالعليه‌السلام :« يا إعرابي ، إنّ القول في أنّ الله واحد على أربعة أقسام ، فوجهان منها لا يجوزان على الله عزّ وجلّ ، ووجهان يثبتان فيه ، فأمّا اللذان لا يجوزان عليه ، فقول القائل : واحد يقصد به باب الأعداد ، فهذا ما لا يجوز ، لأن ما لا ثاني له لا يدخل في باب الأعداد ، أما ترى أنّه كفر من قال أنّه ثالث ثلاثة ، وقول القائل : هو واحد من الناس ، يريد به النوع من الجنس ، فبهذا ما لا يجوز لأنّه تشبيه ، وجلّ ربّنا عن ذلك وتعالى

______________________

(١) آل عمران : ٢

(٢) الطلاق : ١٢

(٣) البقرة : ٢٠

(٤) النساء : ٤٠

(٥) آل عمران : ٩٧

(٦) الشورى : ١٩

٢٩٦

وأمّا الوجهان اللذان يثبتان فيه ، فقول القائل : هو واحد ليس له في الأشياء شبه ، كذلك ربّنا ، وقول القائل : إنّه عزّ وجلّ أحديّ المعنى ، يعني به أنّه لا ينقسم في وجود ولا عقل ولا وهم ، كذلك ربّنا عزّ وجلّ » (١)

ومن الروايات التي تشير إلى وجوده تعالى قول أمير المؤمنينعليه‌السلام :« ويحك ، إنّ البعرة تدلّ على البعير ، وآثار القدم تدلّ على المسير ، فهيكل علوي بهذه اللطافة ، ومركز سفلي بهذه الكثافة ، أما يدلّان على الصانع الخبير » (٢)

أمّا أسماؤه تعالى فكثيرة ، وهي تدلّ على كماله تعالى

فعن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله :« إنّ لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسماً ، مائة إلّا واحداً ، من أحصاها دخل الجنّة ، وهي الله ، الإله ، الواحد ، الأحد ، الصمد ، الأوّل ، الآخر » (٣)

قال الشيخ الصدوققدس‌سره : « إحصاؤها هو الإحاطة بها ، والوقوف على معانيها ، وليس معنى الإحصاء عدها »(٤)

٢ ـ النبوّة : فمن الآيات قوله تعالى :( كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ) (٥)

ولقد شهد الله لرسوله بالقول على أنّه رسول ، وذلك بقوله :( إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ) (٦) ، هذا بالإضافة إلى الخطابات القرآنية للنبيّ بقوله تعالى :( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ ) و :( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ )

______________________

(١) التوحيد : ٨٤

(٢) روضة الواعظين : ٣١

(٣) عدّة الداعي : ٢٩٩

(٤) التوحيد : ١٩٥

(٥) البقرة : ٢١٣

(٦) ياسين : ٣

٢٩٧

وسأل رجل الإمام الصادقعليه‌السلام السؤال التالي : من أين أثبت الأنبياء والرسل ؟

فأجابه الإمامعليه‌السلام :« إنّه لمّا أثبتنا أنّ لنا خالقاً صانعاً متعالياً عنّا وعن جميع ما خلق ، وكان ذلك الصانع حكيماً متعالياً لم يجز أن يشاهده خلقه ولا يلامسوه ، فيباشرهم ويباشرونه ، ويحاجهم ويحاجونه ، ثبت أن له سفراء في خلقه ، يعبرون عنه إلى خلقه وعباده ، ويدلونهم على مصالحهم ومنافعهم ، وما به بقاؤهم ، وفي تركه فناؤهم ، فثبت الآمرون والناهون عن الحكيم العليم في خلقه ، والمعبّرون عنه جلّ وعزّ ، وهم الأنبياء عليهم‌السلام وصفوته من خلقه » (١)

٣ ـ المعاد : من الآيات قوله تعالى :( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ) (٢) ، و( فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ) (٣) ، و( وَالْمَوْتَىٰ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ) (٤) ، و( كَذَٰلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ ) (٥) ، و( وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) (٦)

ومن الروايات قول النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله :« يا بني عبد المطّلب ، أنّ الرائد لا يكذب أهله ، والذي بعثني بالحقّ نبيّاً ، لتموتن كما تنامون ، ولتبعثن كما تستيقظون ، وما بعد الموت دار إلّا جنّة أو نار ، وخلق جميع الخلق وبعثهم على الله عزّ وجلّ ، كخلق نفس واحدة وبعثها ، قال الله تعالى : ( مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ ) »(٧)

٤ ـ العدل : من الآيات قوله تعالى :( إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ) (٨)

______________________

(١) الكافي ١ / ١٦٨

(٢) المؤمنون : ١١٥

(٣) الإسراء : ٥١

(٤) الأنعام : ٣٦

(٥) الأعراف : ٥٧

(٦) البقرة : ٥٨

(٧) الاعتقادات : ٦٤ ، والآية في سورة لقمان : ٢٨

(٨) النساء : ٤٠

٢٩٨

ومن الروايات قول أمير المؤمنينعليه‌السلام في كلام له ، وهو يبيّن الذنوب التي تغتفر ، والتي لا تغتفر :« وأمّا الذنب الذي لا يغفر ، فمظالم العباد بعضهم لبعض ، إنّ الله تبارك وتعالى إذا برز لخلقه ، أقسم قسماً على نفسه ، فقال : وعزّتي وجلالي لا يجوزني ظلم ظالم ، ولو كفّ بكف ، ولا مسحة بكف ، ونطحة ما بين القرنا إلى الجماء » (١)

٥ ـ الإمامة : من الآيات قوله تعالى :( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) (٢) ، وقوله تعالى :( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) (٣)

ومن الروايات قول أمير المؤمنينعليه‌السلام :« ألا وإنّ لكل مأموم إماماً يقتدي له ، ويستضيء بنور علمه » (٤)

وقول الإمام الصادقعليه‌السلام :« إنّ الله أجلّ وأعظم من أن يترك الأرض بغير إمام عادل » (٥)

وقول أمير المؤمنينعليه‌السلام :« اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم بحجّة ، ظاهراً مشهوراً ، أو مستتراً مغموراً ، لئلا تبطل حجج الله وبيّناته » (٦)

وقول الإمام الصادقعليه‌السلام :« لا يصلح الناس إلّا بإمام ، ولا تصلح الأرض إلّا بذلك » (٧)

وعن سليم بن قيس قال : ( سمعت عبد الله بن جعفر الطيّار يقول : كنّا عند معاوية ، أنا والحسن والحسين ، وعبد الله بن عباس ، وعمر بن أُمّ سلمة ،
______________________

(١) الكافي ٢ / ٤٤٣

(٢) الرعد : ٧

(٣) المائدة : ٥٥

(٤) شرح نهج البلاغة ١٦ / ٢٠٥

(٥) الكافي ١ / ١٧٨

(٦) الأمالي للشيخ الطوسي : ٢١

(٧) علل الشرائع ١ / ١٩٦

٢٩٩

وأُسامة بن زيد ، فجرى بيني وبين معاوية كلام ، فقلت لمعاوية : سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول :« أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثمّ أخي علي بن أبي طالب أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا استشهد علي فالحسن بن علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثمّ ابني الحسين من بعده أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا استشهد فابنه علي بن الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، وستدركه يا علي ، ثمّ ابنه محمّد بن علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، وستدركه يا حسين ، ثمّ » )(١)

______________________

(١) الكافي ١ : ٥٢٩

٣٠٠

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

سبق عنجش وصه كما ذكر.

٤٢١٢ ـ إلزام :

سعد بن أبي خلف(١) ، نقد(٢) ، عنهتعق (٣) .

٤٢١٣ ـ الزاهري :

محمّد بن سنان بن طريف(٤) ، مجمع(٥) .

٤٢١٤ ـ الزبيريّون :

في أصحابنا ثلاثة مضى ذكرهم في عبد الله بن عبد الرحمن الزبيري(٦) .

٤٢١٥ ـ زحل :

عمر بن عبد العزيز(٧) ، نقد(٨) ، عنهتعق (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٥١ / ١٢ والفهرست : ٧٦ / ٣٢٠ ورجال النجاشي : ١٧٨ / ٤٦٩ والخلاصة : ٧٨ / ١ ورجال ابن داود : ١٠١ / ٦٧٤.

(٢) نقد الرجال : ٤٠٨.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٤) رجال النجاشي : ٣٢٨ / ٨٨٨ والخلاصة : ٢٥١ / ١٧.

(٥) مجمع الرجال : ٧ / ١٢٨.

(٦) وهم عبد الله بن عبد الرحمن الزبيري كما في رجال النجاشي : ٢٢٠ / ٥٧٥ ، وعبد الله بن هارون الزبيري كما في رجال النجاشي : ٢٢٠ / ٥٧٤ ورجال ابن داود : ١٢٥ / ٩١٥ ، ومحمّد بن عمرو بن عبد الله بن مصعب بن الزبير كما في رجال النجاشي : ٣٣٩ / ٩٠٩ والخلاصة : ١٥٤ / ٨٦ ورجال ابن داود : ١٨٠ / ١٤٧٠.

(٧) رجال الكشّي : ٢٧٠ / ٤٨٦ و ٤٥١ / ٨٥٠ والفهرست : ١١٥ / ٥١١ والخلاصة : ٢٤٠ / ٦ ورجال ابن داود : ٢٦٤ / ٣٧١.

(٨) نقد الرجال : ٤٠٨.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

٣٨١

٤٢١٦ ـ الزرّاد :

الحسن بن محبوب(١) ، مجمع(٢) .

٤٢١٧ ـ الزراري :

محمّد بن سليمان بن الحسن بن الجهم(٣) ، وقد يطلق على أحمد بن محمّد بن سليمان(٤) ، ومحمّد بن عبيد الله بن أحمد(٥) ، نقد(٦) ، عنهتعق (٧) .

قلت : وعلي بن سليمان بن الحسن بن الجهم أيضاً(٨) ، فلاحظ.

٤٢١٨ ـ الزعفراني :

عمران بن إسحاق(٩) ، ومحمّد بن إسماعيل(١٠) ،تعق (١١) .

قلت : وعمران بن عبد الرحيم(١٢) ، لكنّه والأوّل مجهولان فتعيّن‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٨٥ / ١٠٩٥ ورجال الشيخ : ٣٤٧ / ٩ والفهرست : ٤٦ / ١٦١ والخلاصة : ٣٧ / ١ ورجال ابن داود : ٧٧ / ٤٥٤.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٢٨.

(٣) رجال النجاشي : ٣٤٧ / ٩٣٧ ورجال ابن داود : ١٧٣ / ١٣٩٢.

(٤) رجال الشيخ : ٤٤٣ / ٣٤ والفهرست : ٣١ / ٩٤ ورجال النجاشي : ٨٣ / ٢٠١ ، وفيه : أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان ، والخلاصة : ١٧ / ٢٢ ورجال ابن داود : ٤٣ / ١٢٥.

(٥) رجال النجاشي : ٣٩٨ / ١٠٦٤ ورجال ابن داود : ١٧٥ / ١٤١٧.

(٦) نقد الرجال : ٤٠٨.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٨) رجال النجاشي : ٢٦٠ / ٦٨١ ورجال ابن داود : ١٣٨ / ١٠٥٤.

(٩) رجال الشيخ : ٢٥٧ / ٥٤٥.

(١٠) رجال النجاشي : ٣٤٥ / ٩٣٣ والخلاصة : ١٥٦ / ١٠١ ورجال ابن داود : ١٦٥ / ١٣١٧.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(١٢) رجال الشيخ : ٢٥٧ / ٥٥٢.

٣٨٢

الثاني ؛ وفي نسختي من الحاوي الزعفراني اسمه حبيش بن مبشّر(١) ، فلاحظ وتأمّل.

٤٢١٩ ـ الزهري :

محمّد بن مسلم بن شهاب(٢) .

وفيتعق : ويحتمل أنْ يطلق على إبراهيم بن سعد(٣) ، وسعد بن إبراهيم(٤) ، وعبد الله بن أيّوب(٥) ، ومحمّد بن عبد العزيز(٦) ، ومحمّد بن قيس بن مخزمة(٧) ، ومسوّر بن مخزمة(٨) ، ومطلب بن زياد(٩) .

أقول : ذكرهم في المجمع وزاد : سعدان بن مسلم(١٠) ، وإبراهيم بن عبد الرحمن والد سعد المذكور(١١) ، وسعد بن أبي خلف(١٢) ، انتهى(١٣) .

__________________

(١) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.

(٢) رجال الشيخ : ٢٩٩ / ٣١٦.

(٣) رجال الشيخ : ١٤٤ / ٢٨ وتقريب التهذيب ١ : ٣٥ / ٢٠٢.

(٤) رجال الشيخ : ٢٠٢ / ١.

(٥) رجال النجاشي : ٢٢١ / ٥٧٨ والخلاصة : ٢٣٨ / ٢٣ ورجال ابن داود : ٢٥٢ / ٢٦٢.

(٦) رجال الشيخ : ٢٩٤ / ٢١٧ والخلاصة : ١٦٥ / ١٨٧ ورجال ابن داود : ٢٧٤ / ٤٦٥.

(٧) رجال الشيخ : ٣٠ / ٤٧ ورجال ابن داود : ١٨٢ / ١٤٨٨ ، وفيه : مخرمة.

(٨) رجال الشيخ : ٥٨ / ١٧ ورجال ابن داود : ١٨٩ / ١٥٦٥ ، وفيهما : مخرمة.

(٩) رجال النجاشي : ٤٢٣ / ١١٣٦ والخلاصة : ١٧٣ / ٢٣ ورجال ابن داود : ١٨٩ / ١٥٧٢.

(١٠) رجال النجاشي : ١٩٢ / ٥١٥.

(١١) تقريب التهذيب ١ : ٣٨ / ٢٣٢ وتهذيب التهذيب ١ : ١٢١ / ٢٤٨.

(١٢) رجال الشيخ : ٢٠٣ / ٨.

(١٣) مجمع الرجال : ٧ / ١٢٩ ، وفيه بدل مسوّر بن مخزمة : مسعود بن محزمة ، وفيه أيضاً بدل سعد بن أبي خلف : سعدان بن أبي خلف ، ولم يرد فيه : إبراهيم بن سعد.

٣٨٣

ولا يخفى أنّ المعروف المشهور به محمّد بن مسلم المذكور ، وربما ينسب إلى جدّه الأعلى شهاب ؛ ولذا لم يذكر في الوجيزة(١) وقبله في الحاوي(٢) سواه. والمذكورون مع عدم اشتهارهم به أكثرهم مجاهيل ، فتدبّر.

٤٢٢٠ ـ الزيّات :

محمّد بن الحسين بن أبي الخطّابرحمه‌الله (٣) .

قلت : ويوصف به محمّد بن عمرو بن سعيد أيضاً(٤) .

٤٢٢١ ـ الزيديّة :

أربع فرق سليمانيّة وصالحيّة وبتريّة وجاروديّة(٥) ، مضى الأوّليان ويأتي الأُخريان.

٤٢٢٢ ـ الساباطي :

اسمه عمرو بن سعيد(٦) ،صه (٧) . وربما يأتي لغيره.

__________________

(١) الوجيزة : ٣٦٣ / ٢٣٢٤.

(٢) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.

(٣) رجال الشيخ : ٤٢٣ / ٢٣ و ٤٣٥ / ٨ ورجال النجاشي : ٣٣٤ / ٨٩٧ والخلاصة : ١٤١ / ١٩ ورجال ابن داود : ١٦٨ / ١٣٤٥.

(٤) رجال الشيخ : ٥١٠ / ١٠٥ والفهرست : ١٥٤ / ٦٩٥ ورجال النجاشي : ٣٦٩ / ١٠٠١ والخلاصة : ١٥٩ / ١٣٨ ورجال ابن داود : ١٨٠ / ١٤٦٨. وورد بعنوان محمّد بن عمر الزيّات كما في الفهرست : ١٣١ / ٥٩٢.

(٥) انظر الملل والنحل : ١٣٧ ١٤٣ والفَرق بين الفِرق : ٢٢ / ٣٥ و ٣٠ / ٤٩ و ٣٢ / ٥٠ و ٣٣ / ٥١.

(٦) الفقيه المشيخة ٤ / ١٢٠.

(٧) الخلاصة : ٢٧٠ / ٢٨.

٣٨٤

وفيتعق : مثل عمّار بن موسى(١) (٢) .

قلت : وأخويه قيس(٣) وصبّاح(٤) وابنه إسحاق(٥) .

٤٢٢٣ ـ السائي :

علي بن سويد(٦) ، مجمع(٧) .

٤٢٢٤ ـ السبيعي :

أبو إسحاق(٨) ، وربما يأتي لغيره بقرينة(٩) .

٤٢٢٥ ـ السجادة :

الحسن بن علي بن أبي عثمان(١٠) ،تعق (١١) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٢٥٣ / ٤٧١ ورجال الشيخ : ٢٥ / ٤٣٦ و ٣٥٤ / ١٥ والفهرست : ١١٧ / ٢٥ ورجال النجاشي : ٢٩٠ / ٧٧٩ والخلاصة : ٢٤٣ / ٦ ورجال ابن داود : ٢٦٣ / ٣٦٠.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٣) الخلاصة : ١٣٥ / ٣ ورجال ابن داود : ١٥٥ / ١٢٣٤.

(٤) رجال الشيخ : ٢١٩ / ٢٢ والخلاصة : ٨٨ / ٢ ورجال ابن داود : ١١٠ / ٧٧٤.

(٥) الفهرست : ١٥ / ٥٢.

(٦) رجال الكشّي : ٤٥٤ / ٨٥٩ ورجال الشيخ : ٣٨٠ / ٦ والفهرست : ٩٥ / ٤٠٤ ورجال النجاشي : ٢٧٦ / ٧٢٤ والخلاصة : ٩٢ / ٥ ورجال ابن داود : ١٣٩ / ١٠٥٥.

(٧) مجمع الرجال : ٧ / ١٢٩.

(٨) وهو عمرو بن عبد الله بن علي ، راجع رجال الشيخ : ٢٤٦ / ٣٧٥.

(٩) مثل حميد بن شعيب راجع رجال الشيخ : ١٨٠ / ٢٥١ ورجال النجاشي : ١٣٣ / ٣٤١ ورجال ابن داود : ٨٦ / ٥٣٧ ، وأحمد بن محمّد بن سعيد راجع رجال الشيخ : ٤٤١ / ٣٠ والفهرست : ٢٨ / ٨٦ ورجال النجاشي : ٩٤ / ٢٣٣ والخلاصة : ٢٠٣ / ١٣.

(١٠) رجال الكشّي : ٥٧١ / ١٠٨٢ ورجال الشيخ : ٤٠٠ / ١١ و ٤١٣ / ١٢ والخلاصة : ٢١٢ / ٤ ورجال ابن داود : ٢٣٨ / ١٢٥.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

٣٨٥

٤٢٢٦ ـ السجستاني :

حريز بن عبد الله(١) ، وحبيب بن المعلّى(٢) ، مجمع(٣) .

٤٢٢٧ ـ السدي :

إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة(٤) .

ومحمّد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل السدي وهو الأصغر كوفي متّهم بالكذب ،قب (٥) .

أقول : الثاني مجهول لا ينصرف إليه الإطلاق.

٤٢٢٨ ـ السرّاج :

حيّان(٦) ، وأحمد بن أبي بشر(٧) ،تعق (٨) .

قلت : ويعقوب(٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٨١ / ٢٧٥ والفهرست : ٦٢ / ٢٤٩ ورجال النجاشي : ١٤٤ / ٣٧٥ والخلاصة : ٦٣ / ٤ ورجال ابن داود : ٧١ / ٣٩٣.

(٢) رجال الشيخ : ١١٧ / ٤٣.

(٣) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٠.

(٤) رجال الشيخ : ٨٢ / ٥ وتقريب التهذيب ١ : ٧١ / ٥٣١.

(٥) تقريب التهذيب ٢ : ٢٠٦ / ٦٨٩.

(٦) رجال الكشّي : ٣١٤ / ٥٦٨ ٥٧٠ والخلاصة : ٢١٩ / ٥ ورجال ابن داود : ٢٤٤ / ١٧٠.

(٧) الفهرست : ٢٠ / ٦٤ ورجال النجاشي : ٧٥ / ١٨١ والخلاصة : ٢٠٢ / ٧ ورجال ابن داود : ٢٢٧ / ١٥.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٩) رجال الشيخ : ٣٣٧ / ٦٥ والفهرست : ١٨٠ / ٨٠٤ ورجال النجاشي : ٤٥١ / ١٢١٧ ورجال ابن داود : ٢٠٦ / ١٧٣١.

٣٨٦

٤٢٢٩ ـ السرّاد :

الحسن بن محبوب(١) ، مجمع(٢) .

٤٢٣٠ ـ سرحوب :

زياد بن المنذر(٣) ، غير مذكور في الكتابين.

٤٢٣١ ـ السرحوبيّة :

سبق في الجاروديّة ذكرهم ، وهم أصحاب زياد بن المنذر السحوب(٤) .

٤٢٣٢ ـ السرّي :

بالراء بعد السين ملعون ،صه (٥) . تقدّم مع جماعة(٦) .

٤٢٣٣ ـ سعدان :

هو عبد الرحمن بن مسلم(٧) ، مجمع(٨) .

٤٢٣٤ ـ السكّاك :

محمّد بن الخليل(٩) ،تعق (١٠) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٨٥ / ١٠٩٠ ورجال الشيخ : ٣٤٧ / ٩ و ٣٧٢ / ١١ والفهرست : ٤٦ / ١٦١ والخلاصة : ٣٧ / ١ ورجال ابن داود : ٧٧ / ٤٥٤.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٠.

(٣) رجال الكشّي : ٢٢٩ / ٤١٣ والخلاصة : ٢٢٣ / ١.

(٤) راجع الملل والنحل : ١٤٠ وفرق الشيعة : ٥٤ والفَرق بين الفِرق : ٣٠ / ٤٩.

(٥) الخلاصة : ٢٦٨ / ١٩.

(٦) عن رجال الكشّي : ٣٠٤ / ٥٤٧ و ٥٤٩.

(٧) الفهرست : ٧٩ / ٣٣٦ ورجال النجاشي : ١٩٢ / ٥١٥.

(٨) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٠.

(٩) الفهرست : ١٣٢ / ٥٩٤ ورجال النجاشي : ٣٢٨ / ٨٨٩ والخلاصة : ١٤٤ / ٣٢ ورجال ابن داود : ١٧٢ / ١٣٧٤.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

٣٨٧

٤٢٣٥ ـ السكوني :

اسمه إسماعيل بن أبي زياد(١) ،صه (٢) .

وفيتعق : يحتمل أنْ يطلق على إسماعيل بن مهران(٣) ، والحسن ابن الحسين(٤) ، والحسن بن(٥) محمّد بن الحسين(٦) ، والحسين بن عبيد الله ابن حمران(٧) ، والحسين بن مهران(٨) ، ومحبوب بن حسّان(٩) ، ومحمّد بن محمّد بن النضر(١٠) (١١) .

قلت : ومهران بن محمّد(١٢) ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر(١٣) ، لكن المعروف المشهور به هو إسماعيل بن أبي زياد كما مرّ عنصه ، ولذا لم يذكر في الحاوي والوجيزة غيره(١٤) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٤٧ / ٩٢ والفهرست : ١٣ / ٣٨ ورجال النجاشي : ٢٦ / ٤٧ والخلاصة : ١٩٩ / ٣ ورجال ابن داود : ٢٣١ / ٥٤.

(٢) الخلاصة : ٢٧٠ / ١٩ الفائدة الأُولى.

(٣) الفهرست : ١١ / ٣٢ ورجال النجاشي : ٢٦ / ٤٩ والخلاصة : ٨ / ٦ ورجال ابن داود : ٥١ / ١٩٨.

(٤) رجال النجاشي : ٥١ / ١١٤ والخلاصة : ٤٣ / ٣٢ ورجال ابن داود : ٧٢ / ٤٠٨.

(٥) الحسن بن ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) رجال الشيخ : ٤٦٨ / ٣٤ ، وفيه : ابن محمّد بن الحسن.

(٧) رجال النجاشي : ٥٧ / ١٣٤ والخلاصة : ٥٢ / ٢٠ ورجال ابن داود : ٨١ / ٤٨٤.

(٨) رجال النجاشي : ٥٦ / ١٢٧ والخلاصة : ٢١٦ / ٧ ورجال ابن داود : ٢٤١ / ١٥٤.

(٩) رجال الشيخ : ٣١٨ / ٦٠٧.

(١٠) رجال الشيخ : ٥١٨ / ٢ في الكنى ، ورجال النجاشي : ٣٩٧ / ١٠٦١ والخلاصة : ١٦٣ / ١٧٢ ورجال ابن داود : ١٨٣ / ١٤٩٤ ، وفي الجميع بدل النضر : نصر.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(١٢) رجال النجاشي : ٤٢٣ / ١١٣٥ ورجال ابن داود : ١٩٤ / ١٦٢٣.

(١٣) رجال الشيخ : ٣٤٤ / ٣٤ و ٣٦٦ / ٢ والفهرست : ١٩ / ٦٣ ورجال النجاشي : ٧٥ / ١٨٠ والخلاصة : ١٣ / ١ ورجال ابن داود : ٤٢ / ١١٨.

(١٤) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل ، الوجيزة : ٣٦٤ / ٢٣٢٥.

٣٨٨

٤٢٣٦ ـ سكين :

محمّد بن علي بن الفضل(١) ،تعق (٢) .

٤٢٣٧ ـ السلولي :

الحسين بن المخارق(٣) ،تعق (٤) .

قلت : مضى بعنوان الحصين(٥) .

٤٢٣٨ ـ السليقي :

الحسن بن مهدي(٦) ،تعق (٧) .

٤٢٣٩ ـ السليمانيّة :

منسوبون إلى سليمان بن جرير(٨) ، ومضى ذكرهم مع البترية ،تعق (٩) .

٤٢٤٠ ـ السمريرضي‌الله‌عنه :

علي بن محمّدرضي‌الله‌عنه (١٠) ، وربما يأتي لغيره بقرينة(١١) ، وهو غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٨٥ / ١٠٤٦ والخلاصة : ١٦٢ / ١٦٢ ورجال ابن داود : ١٧٩ / ١٤٦٠.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٣) الفهرست : ٥٧ / ٢٢٨.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٥) عن رجال الشيخ : ١٧٨ / ٢٢٣ ورجال النجاشي : ١٤٥ / ٣٧٦ ورجال ابن داود : ٢٤١ / ١٥٧.

(٦) الخلاصة : ١٤٨ / ٤٦ ترجمة الشيخ الطوسيقدس‌سره .

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٨) راجع الملل والنحل : ١٤١ والفَرق بين الفِرق : ٣٢ / ٥٠.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤١٠.

(١٠) الغيبة : ٣٩٣ / ٣٦٢ ٣٦٦.

(١١) مثل عبد الرحمن بن أحمد بن نهيك السمري ، كما في رجال النجاشي : ٢٣٦ / ٦٢٤.

٣٨٩

٤٢٤١ ـ السمطيّة :

هم القائلون بإمامة محمّد بن جعفر الملقّب بديباجة دون أخيه موسىعليه‌السلام وعبد الله ، نسبوا إلى رئيس لهم يقال له يحيى بن أبي السمط(١) ،تعق (٢) .

٤٢٤٢ ـ سمكة :

أحمد بن إسماعيل(٣) ،تعق (٤) .

٤٢٤٣ ـ السمندي :

الفضل بن أبي قرّة(٥) ، مجمع(٦) .

٤٢٤٤ ـ السمين :

عبد الحميد بن أبي العلاء(٧) ،تعق (٨) .

٤٢٤٥ ـ سندل :

عمر بن قيس المكّي(٩) ، وببالي أنّي رأيت رواية تدلّ على كونه عاميّاً‌

__________________

(١) راجع الملل والنحل : ١٤٨ وفرق الشيعة : ٧٧ والفَرق بين الفِرق : ٦١ / ٥٨ ، وفي بعضها الشمطيّة منسوبون إلى يحيى بن أبي الشمط.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤١٠.

(٣) رجال الشيخ : ٤٥٥ / ١٠٣ والفهرست : ٣١ / ٩٣ ورجال النجاشي : ٩٧ / ٢٤٢ والخلاصة : ١٦ / ٢١ ورجال ابن داود : ٦ / ٦١.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٥) الخلاصة : ٢٤٦ / ٢ ورجال ابن داود : ٢٦٦ / ٣٩١ ، وفي رجال النجاشي : ٣٠٨ / ٨٤٢ : السهندي.

(٦) مجمع الرجال : ٧ / ١٣١.

(٧) رجال الشيخ : ٢٣٥ / ٢٠٤ ورجال النجاشي : ٢٤٦ / ٦٤٧ والخلاصة : ١١٦ / ٢ ورجال ابن داود : ١٢٧ / ٩٣٧.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٩) رجال الشيخ : ٢٥٤ / ٥٠٦.

٣٩٠

خبيثاً(١) ،تعق (٢) .

٤٢٤٦ ـ السندي البزّاز :

خلاّد(٣) ، وأبان بن محمّد البجلي(٤) ، مجمع(٥) .

٤٢٤٧ ـ السوّاق :

علي بن محمّد بن علي(٦) ، مجمع(٧) .

٤٢٤٨ ـ السوداني :

محمّد بن القاسم بن زكريّا(٨) ، مجمع(٩) .

٤٢٤٩ ـ السورائي :

الحسين بن محمّد بن يزيد(١٠) ،تعق (١١) .

__________________

(١) عمر بن قيس المكي ذُكر في كتب العامّة ورموه بالضعف بأجمعهم ، راجع الكامل في ضعفاء الرجال : ٥ / ١٦٦٧ وتهذيب التهذيب ٧ : ٤٣١ / ٨١٦ والجرح والتعديل ٦ : ١٢٩ / ٧٠٣ وتهذيب الكمال ٢١ : ٤٨٧ / ٤٢٩٧ والضعفاء الكبير ٣ : ١٨٦ / ١١٨١ وغيرها.

ولم أجد رواية تدلّ على كونه عاميّاً خبيثاً ، نعم ذكر الشيخ المفيد في أماليه : ٢١ / ٣ رواية في حقّ عمر بن قيس الماصر تدلّ على كونه عاميّاً معانداً ، فلاحظ.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٤٠.

(٣) رجال الشيخ : ١٨٧ / ٣٢ ، وورد في رجال النجاشي : ١٥٤ / ٤٠٥ ورجال ابن داود : ٨٨ / ٥٧٢ بدل السندي : السدي.

(٤) رجال النجاشي : ١٤ / ١١.

(٥) مجمع الرجال : ٧ / ١٣١.

(٦) رجال النجاشي : ٢٥٩ / ٦٧٩ والخلاصة : ١٠٠ / ٤٤ ورجال ابن داود : ٢٦٢ / ٣٥٦.

(٧) مجمع الرجال : ٧ / ١٣١.

(٨) رجال الشيخ : ٥٠٠ / ٦١ ورجال النجاشي : ٣٧٨ / ١٠٢٧ والخلاصة : ١٦١ / ١٤٩ ورجال ابن داود : ١٨٢ / ١٤٨٣.

(٩) مجمع الرجال : ٧ / ١٣١ ، وفيه بدل السوداني : السوائي.

(١٠) رجال النجاشي : ٥٨ / ١٣٦ ١٣٧ و ٣١٠ / ٨٥٠ ترجمة الحسن بن سعيد وفضالة بن أيّوب ، وفيهما : الحسين بن يزيد السورائي.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥ ، وفيها : السوراني الحسن بن محمّد بن يزيد.

٣٩١

٤٢٥٠ ـ السوسنجردي :

محمّد بن بشر(١) ، مجمع(٢) .

٤٢٥١ ـ السيّاري :

أحمد بن محمّد بن سيّار(٣) .

٤٢٥٢ ـ السيرافي :

أحمد بن علي بن عبّاس بن محمّد بن نوح(٤) ، مجمع(٥) .

٤٢٥٣ ـ الشاذاني :

هو محمّد بن أحمد بن نعيم(٦) ، وهو أيضاً شاذان بن نعيم(٧) ،صه (٨) .

٤٢٥٤ ـ الشاذكوني :

سليمان بن داود(٩) ،تعق (١٠) .

__________________

(١) الفهرست : ١٣٢ / ٥٩٦ ورجال النجاشي : ٣٨١ / ١٠٣٦ ورجال ابن داود : ١٦٦ / ١٣٢١ ، وورد في الخلاصة : ١٦١ / ١٥٦ : السوسنجزدي بالزاي.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٣١.

(٣) رجال الكشّي : ٦٠٦ / ١١٢٨ ورجال الشيخ : ٤١١ / ٢٣ و ٤٢٧ / ٣ والفهرست : ٢٣ / ٧٠ ورجال النجاشي : ٨٠ / ١٩٢ والخلاصة : ٢٠٣ / ٩ ورجال ابن داود : ٢٢٩ / ٤٠.

(٤) رجال النجاشي : ٨٦ / ٢٠٩ والخلاصة : ١٩ / ٤٥ ورجال ابن داود : ٤٠ / ١٠١ ، وفي الجميع : أحمد بن علي بن العبّاس بن نوح ، وورد في الفهرست : ٣٧ / ١١٧ والخلاصة : ١٨ / ٢٧ بعنوان أحمد بن محمّد بن نوح.

(٥) مجمع الرجال : ٧ / ١٣١.

(٦) رجال الشيخ : ٤٣٦ / ١٣ والخلاصة : ١٥٣ / ٧٦ ورجال ابن داود : ١٦٤ / ١٣٠٧.

(٧) الظاهر أنّ المقصود محمّد بن شاذان بن نعيم ، راجع رجال الكشّي : ٨٧ / ١٤١ و ٤٨٥ / ٩١٧ و ٥٩٤ / ١١١٠.

(٨) الخلاصة : ٢٧١ / ٣٤ الفائدة الأُولى.

(٩) رجال النجاشي : ١٨٤ / ٤٨٨ والخلاصة : ٢٢٥ / ٣.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

٣٩٢

٤٢٥٥ ـ الشافعي :

محمّد بن إبراهيم بن يوسف(١) ،تعق (٢) .

أقول : لا أظن انصراف الإطلاق إليه ، بل المعروف المشهور بهذا اللقب محمّد بن إدريس العامّي المشهور ، مات في مصر في خلافة المأمون في سنة أربع ومائتين ، على ما نقله في البحار(٣) وغيره في غيره(٤) . وكانت ولادته سنة خمسين ومائة بعد موت والده بسنتين أو سنتين ونصف ، وفيها توفّي أبو حنيفة النعمان بن ثابت صاحب الرأي ، والشافعيّة تُعيّر الحنفيّة بأنّ إمامكم لما علم بظهور إمامنا مات ، والحنفيّة تقول : بل إمامكم لما علم بوجود إمامنا مكث في بطن امّه سنين إلى أن مات فولد.

٤٢٥٦ ـ الشامي :

في ربيع الشيعة : أنّه من وكلاء القائمعليه‌السلام من أهل الري(٥) ،تعق (٦) .

قلت : مرّ في المقدّمة الثانية عن الصدوقرحمه‌الله (٧) ، وسبق عنتعق البسامي ولم يشر إليه(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٥١١ / ١٠٧ والفهرست : ١٣٣ / ٥٩٩ ورجال النجاشي : ٣٧٢ / ١٠١٥ والخلاصة : ١٤٤ / ٣٤ ورجال ابن داود : ١٦١ / ١٢٨٢.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٣) البحار : ١٠٧ / ٤.

(٤) راجع وفيات الأعيان ٤ : ١٦٥ / ٥٥٨ وتقريب التهذيب ٢ : ١٤٣ / ٣١ والكاشف ٣ : ١٦ / ٤٧٨١.

(٥) إعلام الورى : ٤٩٩ ، وفيه : البسّامي.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٧) كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٤.

٣٩٣

٤٢٥٧ ـ الشاه رئيس :

من الغلاة ، وقد مرّ(١) .

أقول : ومرّ أيضاً بعنوان أبي عبد الرحمن الكندي(٢) .

٤٢٥٨ ـ شاه الطاق :

الأحول ،تعق (٣) .

أقول : هو محمّد بن علي بن النعمان أبو جعفر الأحولرضي‌الله‌عنه (٤) .

٤٢٥٩ ـ شباب :

محمّد بن الوليد(٥) ،تعق (٦) .

٤٢٦٠ ـ الشجاعي :

علي بن شجاع كما يظهر منكش (٧) ، أو محمّد بن علي كما يظهر منجش في محمّد بن إبراهيم بن جعفر(٨) ، ويحتمل أنْ يطلق على الحسن بن طيّب أيضاً(٩) ،تعق (١٠) .

__________________

(١) عن رجال الكشّي : ٥٢٢ / ١٠٠٢.

(٢) عن الخلاصة : ٢٦٨ / ٢٢.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٤) رجال الشيخ : ٣٠٢ / ٣٥٥ والفهرست : ١٣١ / ٥٩٣ ورجال النجاشي : ٣٢٥ / ٨٨٦ والخلاصة : ١٣٨ / ١١ ورجال ابن داود : ١٨٠ / ١٤٦٣.

(٥) رجال النجاشي : ١٥٦ / ٤١٠ ترجمة داود بن كثير الرقي.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٧) رجال الكشّي : ٥٤٧ / ١٠٣٦ ، وفيه : علي بن شجاع من دون ذكر اللقب ، إلاّ أنّه في ترجمة سلمان الفارسي : ١٥ / ٣٤ و ٣٥ يظهر أنّ الشجاعي لقب لعلي بن محمّد بن شجاع.

(٨) رجال النجاشي : ٣٨٣ / ١٠٤٣.

(٩) رجال النجاشي : ٤٥ / ٨٩ والخلاصة : ٢١٤ / ١٢.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

٣٩٤

أقول : الأوّل مجهول ، والثاني لا ترجمة له.

وفي حواشي السيّد الداماد علىكش : الّذي استبان لنا أنّ الشجاعي المتكرّر وروده في الأسانيد اسمه الحسن بن طيّب يروي عنه العاصمي(١) ، ذكر ذلكجش في كتابه(٢) (٣) .

٤٢٦١ ـ الشحّام :

زيد بن محمّد(٤) ،تعق (٥) .

٤٢٦٢ ـ الشخير :

محمّد بن عبد الله بن نجيح(٦) ،تعق (٧) .

٤٢٦٣ ـ الشراة :

لعنهم الله هم الخوارج زعموا أنّهم شروا دنياهم بآخرتهم ، أي باعوا وشروط أنفسهم بالجنّة(٨) ،تعق (٩) .

٤٢٦٤ ـ شرطة الخميس :

مضى ذكرهم في أصبغ(١٠) وفي عبد الله بن يحيى الحضرمي(١١) .

__________________

(١) في نسخة « ش » : القاضي.

(٢) رجال النجاشي : ٤٥ / ٨٩.

(٣) تعليقة الداماد على الكشّي : ١ / ٦٢.

(٤) رجال الشيخ : ١٢٢ / ٢ ورجال ابن داود : ١٠٠ / ٦٦٤.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(٦) رجال النجاشي : ٣٤٩ / ٩٤١ والخلاصة : ١٥٦ / ١٠٨ ورجال ابن داود : ١٧٧ / ١٤٣٧.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(٨) الصحاح : ٦ / ٢٣٩٢ والقاموس : ٤ / ٣٤٨ وتاج العروس : ١٠ / ١٩٦.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤١١.

(١٠) عن رجال الكشّي : ٥ / ٨ و ١٠٣ / ١٦٥.

(١١) عن رجال الكشّي : ٦ / ١٠ ورجال البرقي : ٣ والخلاصة : ١٠٤ / ٨.

٣٩٥

٤٢٦٥ ـ الشريعي :

مضى في أحمد بن هلال(١) ، ويأتي في آخر الكتاب(٢) ،تعق (٣) .

٤٢٦٦ ـ الشعبي :

عامر بن شراحيل(٤) ،تعق (٥) .

أقول : قال ابن طاوسرضي‌الله‌عنه في ترجمة عبد الله بن العبّاس قادحاً في سند هو فيه : وهذا السند ضعيف جدّاً ، ثمّ قال : وتارة بما يعرف من حال الشعبي الشاهد بالقدح فيه من طريق المخالف ، وأمّا من طريقنا فالأمر ظاهر(٦) ، انتهى. ومضى في مسروق ذكره(٧) .

٤٢٦٧ ـ الشعراني :

أبو طالب الأزدي(٨) ،تعق (٩) .

قلت : والقاسم اليقطيني(١٠) .

٤٢٦٨ ـ الشعيري :

هو السكوني المتقدّم(١١) .

__________________

(١) وفيه ذكر توقيع في لعن الشلمغاني والتوقّي والمحاذرة منه كنظرائه مثل الشريعي و. و. نقلاً عن الغيبة : ٤١١.

(٢) عن الغيبة : ٣٩٧ ، وفيها عدّه من المذمومين الّذين ادّعوا البابيّة والسفارة كذباً وافتراء.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦. وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « م ».

(٤) رجال ابن داود : ١١٣ / ٨٠٣ ، وفيه : ابن شرحبيل.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦ ، وفيها : ابن شرحبيل.

(٦) التحرير الطاووسي : ٣١٦ / ٢١٣.

(٧) عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ٤ / ٩٨ ، وفيه أنّ ثلاثة لا يُؤمَنُونَ على علي بن أبي طالب [عليه‌السلام ] مسروق ومرّة وشريح ، وروى أنّ الشعبي رابعهم.

(٨) الفهرست : ١٨٧ / ٨٥١ ورجال النجاشي : ٤٥٩ / ١٢٥٥ والخلاصة : ٢٦٩ / ٢٩.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(١٠) رجال الشيخ : ٤٢١ / ٢ والخلاصة : ٢٤٨ / ٣ ورجال ابن داود : ٢٦٧ / ٣٩٩.

(١١) وهو إسماعيل بن أبي زياد ، راجع الفهرست : ١٣ / ٣٨ ورجال النجاشي : ٢٦ / ٤٧ والخلاصة : ١٩٩ / ٣ ورجال ابن داود : ٢٣١ / ٥٤.

٣٩٦

وفيتعق : في الوجيزة : غالباً ، وإبراهيم(١) (٢) .

قلت(٣) : في التهذيب في الحسن بإبراهيم عن إبراهيم الشعيري(٤) ، انتهى(٥) .

ولا يخفى أنّ الشعيري الّذي ورد في الأخبار لعنه هو بشّار(٦) .

قلت : في الحاوي بعد ذكر أنّ الشعيري إسماعيل بن مسلم وهو السكوني قال : ويأتي لإبراهيم كما في باب توجيه الميّت إلى القبلة من الكافي(٧) ، انتهى(٨) .

٤٢٦٩ ـ شغر :

يزيد(٩) ومحمّد ابنا إسحاق(١٠) ،تعق (١١) .

٤٢٧٠ ـ شفا :

علي بن عمران(١٢) ،تعق (١٣) .

__________________

(١) الكافي ٣ : ١٢٦ / ١ والتهذيب ١ : ٢٨٥ / ٨٣٣.

(٢) الوجيزة : ٣٦٤ / ٢٣٢٩ ، وفيها : أو إبراهيم.

(٣) قلت ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) التهذيب ١ : ٢٨٥ / ٨٣٣.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(٦) رجال الكشّي : ٣٩٨ / ٧٤٣ ٧٤٦.

(٧) الكافي ٣ : ١٢٦ / ١.

(٨) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل ، ولم يرد فيه : وهو السكوني.

(٩) رجال الكشّي : ٦٠٥ / ١١٢٦ ورجال الشيخ : ٣٣٧ / ٦٤ والفهرست : ١٨٢ / ٨١٢ ورجال النجاشي : ٤٥٣ / ١٢٢٥ والخلاصة : ١٨٣ / ٣ ورجال ابن داود : ٢٠٥ / ١٧٢٣ ، وفي الجميع : شعر ، إلاّ أنّ في رجال الكشّي والنجاشي : شغر ( خ ل ).

(١٠) رجال الكشّي : ٦٠٥ / ١١٢٦ ورجال الشيخ : ٣٩١ / ٦١ والخلاصة : ١٥١ / ٦٦ ورجال ابن داود : ١٦٥ / ١٢١١ ، وفي الجميع : شعر ، إلاّ أنّ في رجال الكشّي : شغر ( خ ل ).

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦ ، وفيها : شعر.

(١٢) رجال النجاشي : ٢٧٢ / ٧١١ والخلاصة : ١٠٢ / ٦٠ ورجال ابن داود : ١٤٠ / ١٠٦٧.

(١٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

٣٩٧

٤٢٧١ ـ شلقان :

عيسى بن أبي منصور(١) ،تعق (٢) .

٤٢٧٢ ـ الشلمغاني :

محمّد بن علي(٣) ، مجمع(٤) .

٤٢٧٣ ـ الشمشاطي :

علي بن محمّد العدوي(٥) ، ومضى في المقدّمة الأُولى أيضاً(٦) ، وهو غير مذكور في الكتابين.

٤٢٧٤ ـ شينولة :

محمّد بن الحسن بن أبي خالد(٧) ،تعق (٨) .

٤٢٧٥ ـ الصابوني :

محمّد بن أحمد بن إبراهيم(٩) ،تعق (١٠) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٢٩ / ٥٩٩ و ٦٠٠ والخلاصة : ١٢٢ / ٢ ورجال ابن داود : ١٤٨ / ١١٦٢.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(٣) رجال الشيخ : ٥١٢ / ١١٤ والفهرست : ١٤٦ / ٦٢٦ ورجال النجاشي : ٣٧٨ / ١٠٢٩ والخلاصة : ٢٥٣ / ٣٠ ورجال ابن داود : ٢٧٤ / ٤٧١.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٣.

(٥) رجال النجاشي : ٢٦٣ / ٦٨٩ والخلاصة : ١٠١ / ٤٩ ورجال ابن داود : ١٤١ / ١٠٨١.

(٦) بل المقدّمة الثانية ، عن كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦ ، وفيه أنّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام أو وقف على معجزته من اليمن.

(٧) رجال النجاشي : ١٠٤ / ٢٥٩. ترجمة إدريس بن عبد الله. وفي نسخة « ش » : شنبولة.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(٩) رجال النجاشي : ٣٧٤ / ١٠٢٢ والخلاصة : ١٦٠ / ١٤٧ ورجال ابن داود : ١٦١ / ١٢٨٥.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

٣٩٨

٤٢٧٦ ـ صاحب إبراهيم بن إسحاق الأحمري :

أحمد(١) بن عبد الله الكوفي(٢) ، مجمع(٣) .

٤٢٧٧ ـ صاحب أبي عيسى الورّاق :

محمّد بن ثبيت العسكري(٤) ، مجمع(٥) .

٤٢٧٨ ـ صاحب أبي مريم الأنصاري :

أبو محمّد الأسدي(٦) ، مجمع(٧) .

٤٢٧٩ ـ صاحب أحمد بن بديل :

أحمد بن محمّد المقرئ(٨) ، مجمع(٩) .

٤٢٨٠ ـ صاحب الألف دينار :

مضى في المقدّمة الثانية(١٠) .

٤٢٨١ ـ صاحب الأنماط :

أبو علي(١١) ، مجمع(١٢) .

__________________

(١) أحمد ، لم يرد في نسخة « ش ».

(٢) رجال الشيخ : ٤٤٦ / ٤٨.

(٣) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٤.

(٤) رجال النجاشي : ١١٧ / ٣٠٠ والخلاصة : ٣٠ / ٣ ورجال ابن داود : ٦٠ / ٢٨٤ ، وفي الجميع : ثبيت بن محمّد.

(٥) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٤ ، وفيه : ثبيت بن محمّد.

(٦) الفهرست : ١٨٧ / ٨٥٠ ورجال النجاشي : ٤٦١ / ١٢٦٣ إلاّ أنّ فيه : أبو محمّد الأسود.

(٧) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٤. وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « ش ».

(٨) رجال الشيخ : ٤٤٦ / ٤٦.

(٩) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٤. وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « ش ».

(١٠) عن كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦ ، وفيه أنّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام أو وقف على معجزته من مرو. وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « ش ».

(١١) رجال الشيخ : ٣٣٩ / ٢٠.

(١٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٤.

٣٩٩

٤٢٨٢ ـ صاحب ألبان :

محمّد بن يزيد العطّار(١) ، مجمع(٢) .

٤٢٨٣ ـ صاحب الجلودي :

أحمد بن محمّد بن جعفر(٣) ، مجمع(٤) .

٤٢٨٤ ـ صاحب الحصاة :

مرّ في المقدّمة الثانية(٥) .

٤٢٨٥ ـ صاحب دار أحمد بن أبي عبد الله البرقي :

عبد الرحمن بن أبي حمّاد(٦) ، مجمع(٧) .

٤٢٨٦ ـ صاحب الرقعة البيضاء :

سبق في المقدّمة الثانية(٨) .

٤٢٨٧ ـ صاحب السابري :

عمر(٩) بن سالم(١٠) ، غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٠٥ / ٣٩٣.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٤.

(٣) الفهرست : ٣٢ / ٩٥ ورجال النجاشي : ٨٤ / ٢٠٢ والخلاصة : ١٧ / ٢٣ ورجال ابن داود : ٤٢ / ١١٩ ، وفي الجميع بدل صاحب الجلودي : صحب الجلودي.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٤.

(٥) عن كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦ ، وفيه أنّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام أو وقف على معجزته من أهل الري.

(٦) رجال النجاشي : ٢٣٨ / ٦٣٣ والخلاصة : ٢٣٩ / ٦ ورجال ابن داود : ٢٥٦ / ٢٩٦.

(٧) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٥ ، ولم يرد فيه : البرقي.

(٨) عن كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦ ، وفيه أنّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام أو وقف على معجزته من مرو.

(٩) في نسخة « ش » : عمران.

(١٠) رجال الشيخ : ٢٥٣ / ٤٧٧ ورجال النجاشي : ٢٨٥ / ٧٥٨ والخلاصة : ١١٩ / ٧ ورجال ابن داود : ١٤٥ / ١١٢٣.

٤٠٠

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559