منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

منتهى المقال في أحوال الرّجال10%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 559

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 559 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 353167 / تحميل: 4905
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

.........................................

____________________________________

عليه الأحاديث الشريفة(١) .

٢ ـ العمل بما يلازم الانتظار من إصلاح النفس ، والتمسّك بتكاليف الدين والدعاء للفرج ، والإستعداد لنصرة الإمام عليه السلام كما يستفاد من الأحاديث المباركة(٢) .

٣ ـ العلم بأنّ نفس هذا الانتظار والحالة الانتظارية في الإنسان المؤمن مطلوب مرغوب ، مُثاب عليه شرعاً كما يستفاد من الأحاديث المرويّة(٣) .

وحبّذوا لو كان الدعاء لتعجيل فرجه ـ مقروناً بأن يجعلنا من أعوانه وأنصاره ـ بالأدعية المأثورة الواردة عنهم صلوات الله عليهم ، مثل دعاء يونس ابن عبد الرحمن عن الإمام الرضا عليه السلام الذي رواه شيخ الطائفة في المصباح(٤) .

وهكذا صلاة ودعاء الفرج لتعجيل فرجه الشريف(٥) .

ويستحسن في المقام دراسة كتاب مكيال المكارم لإستقصاء معرفة فوائد الدعاء للإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف والأدعية الواردة له عليه السلام.

__________________

(١) الكافي : ج ١ ص ٣٣٦ ح ١ ، وص ٣٦٨ ح ٢ ـ ٧.

(٢) الكافي : ج ١ ص ٣٣٥ ح ١ ـ ٥.

(٣) إكمال الدين : ص ٦٤٤ ب ٥٥ الأحاديث.

(٤) مصباح المتهجّد : ص ٤٠٩.

(٥) منتخب الأثر : ص ٥٠١.

٢٤١

الْمَعْصُومُونَ (١)

____________________________________

(١) ـ من العصمة التي هي في اللغة بمعنى الوقاية والمنع والدفع والحفظ والحماية ، وعرّفت بأنّها هي : «الروحية القدسيّة المانعة عن مخالفة التكاليف اللزومية شرعية وعقليّة مع القدرة عليها».

وفُسّر المعصوم في بيان أهل العصمة بأنّه هو : «الممتنع بالله عن جميع محارم الله» كما في حديث الإمام الصادق عليه السلام(١) .

وأهل البيت عليهم السلام معصومون من الذنوب الكبائر والصغائر ، ومحفوظون من السهو والخطأ والنسيان ، ومبرّؤون من العيوب والأدناس والأرجاس في مدّة عمرهم الشريف من زمن الطفولية إلى نهاية الحياة الدنيوية.

وهذا البحث من أهمّ مباحث الإمامة والخلافة ، بل من أهمّ مباحث النبوّة ، إذ العصمة من أهمّ مميّزات النبي وخليفته ، وممّا يلزم وجوده فيهما حتّى يكون كفيلاً بعدم الخطأ ، وضميناً لسعادة الاُمّة إلى الأبد.

وقد ذكرنا هذا البحث مفصّلاً في اُصول العقائد ، وبرهَنّا على لزوم عصمة الإمام كبروياً ، ثمّ وجود العصمة في أئمّة الهدى صغروياً.

وبيّنا الأدلة الأربعة على عصمة أهل البيت المعصومين الإثنى عشر سلام الله عليهم أجمعين ولا نكرّر فراجع(٢) .

__________________

(١) معاني الأخبار : ص ١٣٢ ح ٢.

(٢) العقائد الحقّة الطبعة الاُولى : ص ٣١٧.

٢٤٢

الْمُكَرَّمُونَ (١)

____________________________________

(١) ـ جمع المكرّم ، مأخوذ من الكَرَم ، والكرم ضدّ اللؤم.

وفُسّر الكرم بالنفع الكثير ، والكريم صفة لكلّ ما يُرضى ويُحمد من الاُمور فيقال : القرآن الكريم ، والإنسان الكريم ، والوجه الكريم ، والجوهر الكريم ، بمعنى المحمود المرضي.

والمكرّمون هم أهل البيت عليهم السلام الذين كرّمهم الله تعالى ذاتاً وصفاتاً ، وأقوالاً وأفعالاً وأحوالاً ، فكانوا عليهم السلام مرضيين محمودين من جميع هذه الجهات.

وقد تكرّم الله تعالى عليهم بنورانية المبدأ والعصمة والطهارة ، والعلم والمعرفة والولاية والإمامة ، وجميع الكرامات والاُمور المحمودة المرضيّة ، مادّية ومعنوية ، دنيويّة واُخروية ، بحيث آتاهم الله ما لم يؤت أحداً من العالمين ، وجعلهم أفضل الخلق أجمعين.

ولقد كرّم الله بني آدم ، وأكرم من بينهم محمّداً وآله الطاهرين بأسمى آيات الكرامة ، وفضّلهم حتّى على أنبيائه المرسلين وملائكته المقرّبين ، حيث كانوا لذلك من اللائقين.

وقد تقدّم دليل كرامتهم في حديث تفسير قوله تعالى :( عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ ) بأهل البيت عليهم السلام وأنّه أومأ الإمام الباقر عليه السلام بيده إلى صدره عند تلاوة هذه الآية الشريفة(١) .

ولقد عمّت كراماتهم الدنيا والآخرة ، وكانت من العيان المستغنى عن البيان ، وجدانية للأولياء والأعداء.

وتلاحظ نبذة منها في أحاديث معاجزهم في الدنيا ودرجاتهم في الاُخرى(٢) .

بل كُرّمت أرواحهم في الخِلقة الاُولى ، كما سيأتي بيانه في فقرة «خلقكم الله أنواراً فجعلكم بعرشه محدقين».

__________________

(١) تفسير البرهان : ج ٢ ص ٦٨٦ ، كنز الدقائق : ج ٨ ص ٤٠٤.

(٢) لاحظ بحار الأنوار : ج ٢٤ ص ٢٥٩ ح ١٠ ، وص ٢٧٢ ح ٥٤ ، وج ٢٧ ص ١٠٧ ح ٨٠.

٢٤٣

الْمُقَرَّبُونَ (١)

____________________________________

(١) ـ المقرّبون من القرب بمعنى الدنوّ ، مقابل البُعد.

وجاء القرب هنا بمعنى قُرب المكانة والقدر والمنزلة.

وأهل البيت عليهم السلام مقرّبون عند الله تعالى قُرباً معنوياً في منزلتهم ومكانتهم وقدرهم ، فإنّ لهم ولجدّهم المحلّ الأعلى ، والدرجة الزلفى ، والمرتبة الأرقى عند الله تعالى ، بحيث لا يدانيهم ملك مقرّب ، ولا نبي مرسل ، ولا مؤمن ممتحن.

فكانوا أقرب إلى الله من كلّ من كان له قرب وجاه وشأن عند الله تعالى.

وفي حديث طارق بن شهاب المتقدّم عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه قال : «إنّ الإمام جسد سماوي ، وأمرٌ إلهي ، وروح قدسي ، ومقام عليّ ...».

وقال أيضاً : «هذا كلّه لآل محمّد لا يشاركهم فيه مشارك ...».

وأنّ الأئمّة عليهم السلام من آل محمّد صلى الله عليه وآله «... أولياء الله المقرّبون ، وأمره بين الكاف والنون»(١) .

__________________

(١) مقدّمة مرآة الأنوار : ص ٥٠ ، بحار الأنوار : ج ٢٥ ص ١٦٩ ب ٤ ح ٣٨.

٢٤٤

الْمُتَّقُونَ (١)

____________________________________

(١) ـ مرّ في الفقرة الشريفة «وأعلام التُّقى» بيان معنى وحقيقة التقوى مفصّلاً ، وذكرنا أنّ التقوى لغةً بمعنى : التحذّر والخشية.

وعرفاً بمعنى صيانة النفس عمّا يضرّها.

ولها مراتب ثلاثة هي :

١ / تصحيح العقائد.

٢ / فعل الواجبات ، وترك المحرّمات.

٣ / التجنّب عن كلّ ما يُشغل القلب عن الحقّ.

وجُمعت معانيها في الحديث الصادقي الشريف : «أن لا يفقدك حيث أمرك ن ولا يراك حيث نهاك»(١) .

وأهل البيت سلام الله عليهم أبرز أمثلة التقوى وأعلى سادات المتّقين. وفي حديث المفضّل ، عن الإمام الصادق عليه السلام في قوله تعالى :( مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ ) (٢) قال :

«هي في علي وأولاده وشيعتهم ، هم المتّقون ، وهم أهل الجنّة والمغفرة»(٣) .

وهم رمز التُّقى وكلمة التقوى التي ألزمها الله تعالى على المؤمنين في قوله تعالى :( فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ ) (٤) . كما تلاحظه في أحاديث تفسيره الشريفة.

ففي أمالي الصدوق رحمه الله بإسناده إلى النبي صلى الله عليه وآله قال : «إنّ الله عهد إليّ في علي [بن أبي طالب] عليه السلام عهداً.

__________________

(١) سفينة البحار : ج ٨ ص ٥٥٨.

(٢) سورة محمّد : الآية ١٥.

(٣) تفسير فرات الكوفي : ص ٤١٧.

(٤) سورة الفتح : الآية ٢٦.

٢٤٥

.........................................

____________________________________

قلت : يا ربّ بيّنه لي.

قال : اسمع.

قلت : قد سمعت.

قال : إنّ عليّاً راية الهدى ، وإمام أوليائي ، ونور من أطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمتها المتّقين ، من أحبّه أحبّني ، ومن أطاعه أطاعني»(١) .

وفي كتاب الخصال : عن عبد الله بن عبّاس قال : قام رسول الله صلى الله عليه وآله فينا خطيباً ، فقال في آخر خطبته : «نحن كلمة التقوى وسبيل الهدى»(٢) .

وفي كتاب التوحيد ، باسناده إلى أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام في خطبته : «أنا عروة الله الوثقى وكلمة التقوى»(٣) .

__________________

(١) أمالي الصدوق : ص ٣٨٦ ح ٢٣ ، بحار الأنوار : ج ٣٨ ص ١٠٤ ب ٦١ ح ٢٩.

(٢) بحار الأنوار : ج ٢٤ ص ١٨٤ ب ٥٠ ح ٢٣ ، الخصال : ص ٤٣٢ ح ١٤.

(٣) بحار الأنوار : ج ٤ ص ٨ ب ١ ح ١٨ ، التوحيد : ص ١٦٤ ح ٢.

٢٤٦

الصّادِقُونَ (١)

____________________________________

(١) ـ جمع الصادق من الصدق ضدّ الكذب ، والصادق هو الذي لا يكذب ، والصادقون هم الذين صدقوا في دين الله نيّة وقولاً وعملاً(١) .

وأتمّ مصاديقه أهل بيت العصمة سلام الله عليهم الذين صدقوا في دين الله نيّة وقولاً وفعلاً ، وصدقوا في عهودهم المأخوذة عليهم من الله تعالى ووفوا بها ، ولازموا الصدق حتّى كانوا من الصدّيقين ، وصدّقوا النبي من عالم النور(٢) .

وفي حديث أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي ، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال : سألته عن قول الله عزّ وجلّ :( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) (٣) .

قال : «الصادقون هم الأئمّة ، والصدّيقون بطاعتهم»(٤) .

وأمير المؤمنين عليه السلام (هو الصدّيق الأكبر) كما في حديث رسول الله صلى الله عليه وآله(٥) .

وفاطمة الزهراء عليها السلام (هي الصدّيقة الكبرى) كما في حديث الإمام الصادق عليه السلام(٦) .

__________________

(١) مجمع البحرين : ص ٤٣٧.

(٢) لاحظ معاني صدقهم في مرآة الأنوار : ص ١٤٤.

(٣) سورة التوبة : الآية ١١٩.

(٤) الكافي : ج ١ ص ٢٠٨ ح ٢.

(٥) كتاب سليم بن قيس الهلالي : ج ٢ ص ٨٨١.

(٦) بحار الأنوار : ج ٤٣ ص ١٠٥ ب ٥ ح ١٩.

٢٤٧

الْمُصْطَفَوْنَ (١)

____________________________________

(١) ـ جمع المصطفى ، من الاصطفاء بمعنى الاختيار.

وصفوا الشيء : خالصة ، وخياره ، وجيّده ، وأحسنه ، فالمصطفى هو المختار الخالص الجيّد.

وأهل البيت عليهم السلام هم الذين اصطفاهم الله تعالى واجتباهم واختارهم على العالمين.

وقد تقدّم في «صفوة المرسلين» أنّهم المصطفون من آل إبراهيم في قوله تعالى :( إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ) (١) .

وهم المصطفون من جميع عباد الله كما يستفاد من قوله تعالى :( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ) (٢) .

كما تلاحظ أحاديث تفسيره في الكنز(٣) .

وورد في حديث أبي حمزة الثمالي ، عن الإمام الباقر عليه السلام ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله : «إنّ الله تعالى قال في الأئمّة الهداة : لقد اصطفيتهم وإنتجبتهم وأخلصتهم ، وإرتضيتهم ، ونجّي من أحبّهم ووالاهم وسَلَّم لفضلهم»(٤) .

__________________

(١) سورة آل عمران : الآية ٣٣.

(٢) سورة فاطر : الآية ٣٢.

(٣) كنز الدقائق : ج ١٠ ص ٥٦٤.

(٤) الكافي : ج ١ ص ٢٠٨ ح ٤.

٢٤٨

الْمُطيعُونَ للهِ (١)

____________________________________

(١) ـ الطاعة والإطاعة في أصل اللغة بمعنى الإنقياد.

وإطاعة الله هي الإذعان به ، والإنقياد له ، وإمتثال ما أراده.

والمطيعون لله تعالى بالإطاعة التامّة الكاملة هم الرسول والعترة صلوات الله عليهم.

والدليل على طاعتهم العليا هي عصمتهم الكبرى.

وقد ورد في زيارة صاحب الأمر عجّل الله تعالى فرجه : «أشهد يا مولاي أنّكم المطيعون لله»(١) .

وقد أطاعوا الله العزيز في جميع أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم وفي كل ما أراده منهم حتّى بذلوا أنفسهم وأموالهم وأرواحهم وأبدانهم في سبيله ، وصبروا على عظيم البلاة لرضاه ، وقاتلوا حتّى قُتلوا ، واضطهدوا حتّى استشهدوا في سبيل إعلاء كلمة الله وإقامة دينه.

ويدلّ على طاعتهم قوله تعالى :( يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ ) (٢) ـ(٣) .

وفي دعاء الزيارة الحسينية المباركة : «لم يعصك في ليل ولا نهار»(٤) .

كما يدلّ عليه ويشهد به تتبّع أحوالهم ، واستقراء سيرتهم ، والتعرّف على عباداتهم والإطّلاع على مصائبهم ومحنهم في أحاديث الخاصّة والعامّة وكتب التاريخ والسير ، ويكفيك في ذلك ما تحمّله أمير المؤمنين عليه السلام من الألم في سبيل

__________________

(١) بحار الأنوار : ج ١٠٢ ص ١٨١.

(٢) سورة الأنبياء : الآية ٢٧.

(٣) كنز الدقائق : ج ٨ ص ٤٠٤.

(٤) بحار الأنوار : ج ١٠١ ص ٢٢٥ ب ١٨ ح ٣٤.

٢٤٩

.........................................

____________________________________

طاعة الله ورسوله الذي تقدّم عن كتاب ابن دأب(١) .

وتلاحظ ما شهد به ابن أبي الحديد حيث قال :

(وأمّا العبادة فكان أعبد الناس وأكثرهم صلاةً وصوماً ، ومنه تعلّم الناس صلاة الليل ، وملازمة الأوراد وقيام النافلة وما ظنّك برجل يبلغ من محافظته على وِرده أن يبسط له نطع بين الصفّين ليلة الهرير فيصلّي عليه وِرده ، والسهام تقع بين يديه ، وتمرّ على صماخيه يميناً وشمالاً ، فلا يرتاع لذلك ، ولا يقوم حتّى يفرغ من وظيفته! وما ظنّك برجلٍ كانت جبهته كثفنة البعير لطول سجوده)(٢) .

قال السيّد الهمداني : (حقيقة الطاعة عبارة عن صَرِف العبد جميع ما آتاه في إرادة الله من نفسه ، وملكاته ، وتمام جوارحه وإضافاته.

ولم يتحقّق ذلك ، ولا يتحقّق من عبد بالنسبة إلى مولاه إلاّ من محمّد وآل محمّد صلى الله عليه وآله بالنسبة إلى الله تعالى)(٣) .

__________________

(١) الإختصاص : ص ١٥٨.

(٢) شرح نهج البلاغة : ج ١ ص ٢٧.

(٣) الشموس الطالعة : ص ٢٦٣.

٢٥٠

الْقَوّامُونَ بِاَمْرِهِ (١)

____________________________________

(١) ـ القوّامون : جمع القوّام : مبالغة وتكثير في القائم المتولّي للأمر.

والقَوّام بأمرٍ : هو القائم به مع الثبات والمواظبة ، والجدّ والتجلّد ، والذي أتى به وأدّاه حقّ الأداء ، مُوفياً بحقّه ، كما يستفاد من اللغة.

وفسّر القوّامون في قوله تعالى :( كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ ) (١) بمعنى دائمين على القيام بالعدل ، في القول والفعل.

وأهل البيت عليهم السلام قوّامون بأمر الله تعالى الذي هو أمر الإمامة ، أو الأعمّ من ذلك ، كما أفادته الأحاديث الشريفة مثل :

١ ـ حديث عبد العزيز بن مسلم ، عن الإمام الرضا عليه السلام الذي ورد فيه توصيف الإمام بأنّه : «قائم بأمر الله جعله الحجّة على عباده ، وقيّمه في بلاده»(٢) .

٢ ـ حديث أبي حمزة الثمالي ، عن الإمام الباقر عليه السلام : قال فيه : كنت عند أبي جعفر محمّد الباقر عليه السلام ذات يوم فلمّا تفرّق من كان عنده قال لي : «يا أبا حمزة من المحتوم الذي لا تبديل له عند الله قيام قائمنا ، فمن شكّ فيما أقول لقي الله وهو به كافر وله جاحد.

ثمّ قال : بأبي واُمّي المسمّى باسمي ، والمكنّى بكنيتي ، السابع من بعدي ، بأبي من يملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً.

وقال : يا أبا حمزة من أدركه فلم يسلّم له فما سلّم لمحمّد صلى الله عليه وآله وعلي عليه السلام ، وقد حرّم الله عليه الجنّة ومأواه النار ، وبئس مثوى الظالمين

وأوضح من هذا بحمد الله وأنور وأبين وأزهر لمن هداه الله وأحسن إليه ، قول الله تعالى في محكم كتابه :( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ

__________________

(١) سورة النساء : الآية ١٣٥.

(٢) الكافي : ج ١ ص ٢٠٢ ح ١.

٢٥١

.........................................

____________________________________

خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ) (١) .

ومعرفة الشهور : المحرّم ـ لا يكون ديناً قيّماً ، لأنّ اليهود والنصارى والمجوس وسائر الملل والناس جميعاً من المنافقين والمخالفين يعرفون هذه الشهور ويعدّونها بأسمائهم. وإنّما هم الأئمّة عليهم السلام القوّامون بدين الله ، والحرم منها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام الذي اشتقّ الله تعالى له إسماً من إسمه العلي ، كما اشتقّ لرسول الله صلى الله عليه وآله إسماً من إسمه المحمود ، وثلاثة من ولده أسماؤهم علي : علي بن الحسين ، وعلي بن موسى ، وعلي بن محمّد ، فصار لهذا الإسم المشتقّ من اسم الله تعالى حرمة به»(٢) .

__________________

(١) سورة التوبة : الآية ٣٦.

(٢) بحار الأنوار : ج ٣٦ ص ٣٩٣ ب ٢٥ ح ٩.

٢٥٢

الْعامِلُونَ بِاِرادَتِهِ (١)

____________________________________

(١) ـ أي أنّ أهل البيت عليهم السلام أعمالهم على وفق إرادة الله ، وعلى طبق مشيئته ، بل هم أوعية مشيئة الله تعالى : ولا يريدون إلاّ ما أراد الله.

وما أحلاها وأجلاها من كلمة تبيّن أنّ أقوالهم وأفعالهم ، وحركاتهم وسكناتهم ، وكلّ ما يصدر منهم اُمور ربّانية ، صادرة بالإدارة الإلهية.

لم يفعلوا شيئاً ولا يفعلون إلاّ بعهدٍ من الله المتعال وأمرٍ منه ، يطيعونه ولا يتجاوزونه ، وقد عرفت أنّهم لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون ، فهم ورثة رسول الله صلى الله عليه وآله الذي لا ينطق عن الهوى ، إن هو إلاّ وحي يوحى.

وقد عقد لذلك ثقة الإسلام الكليني باباً(١) بأحاديث عديدة منها :

حديث ضريس الكنّاسي ، عن الإمام الباقر عليه السلام قال :

قال له حمران : جعلت فداك أرأيت ما كان من أمر علي والحسين والحسين عليهم السلام وخروجهم وقيامهم بدين الله عزّ وجلّ ، وما اُصيبوا من قتل الطواغيت إيّاهم ، والظفر بهم ، حتّى قُتلوا وغُلبوا؟

فقال أبو جعفر عليه السلام : «يا حمران إنّ الله تبارك وتعالى [قد] كان قدّر ذلك عليهم وقضاه وأمضاه وحتّمه ، ثمّ أجراه ، فبتقدّم علم ذلك إليهم من رسول الله صلى الله عليه وآله قام علي والحسن والحسين ، وبعلم صَمَت منّا»(٢) .

وفي الزيارة المطلقة الاُولى للإمام الحسين عليه السلام : «إرادة الربّ في مقادير اُموره تهبط إليكم ، وتصدر من بيوتكم»(٣) .

__________________

(١) الكافي : ج ١ ص ٢٧٩ الأحاديث.

(٢) الكافي : ج ١ ص ٢٨١ ح ٣.

(٣) الكافي : ج ٤ ص ٥٧٥ ح ٢.

٢٥٣

الْفائِزُونَ بِكَرامَتِهِ (١)

____________________________________

(١) ـ أصل الفوز في اللغة هي النجاة ، وجاء بمعنى الظفر بالخير.

والكرامة : اسم من الإكرام والتكريم ، وهي أنواع الخير والشرف والفضيلة.

وأهل البيت عليهم السلام فازوا بما لم يَفُز به أحدٌ من الخلق أجمعين ، وظفروا بأجزل كرامات ربّ العالمين.

نالوا كلّ فضيلة ، وحازوا كلّ محمدة ، وأنعم الله عليهم بكلّ كرامة ، من الإمامة والعلم والحكمة والشرف ووجوب إطاعة الناس لهم في الدنيا ، مضافاً إلى شفاعتهم ومكانتهم ومقامهم المحمود في الاُخرى.

وقد أفاضوا أجزل الكرامات ووهبوا أجمل الخيرات ، وتقدّموا بمعالي الإحسان لمخلوقات الربّ المنّان بجميع صنوفها وأصنافها ، كما ترى ذلك في كراماتهم الإعجازية الشريفة(١) .

وقد اعترف بمكارمهم وجميل خصالهم كلّ عدوٍّ وصديق ، وصار من العيان الذي لا يحتاج إلى البيان.

فازوا عليهم السلام بكرامات الخالق الكريم ، وصاروا مظاهر الفيض ، ووسائط الإفاضة والتكريم.

وكانوا كغيث الرحمة الإلهية العامّة ، الذي يعمّ نفعه الشكور والكفور والصالح والطالح.

ولا غرو في ذلك فإنّهم أهل بيت من هو سيّد النبيين ومن هو رحمة الله للعالمين.

وقد أكرمهم الله بشرفه ، وشرّفهم بكرامته ، كما في حديث زياد بن المنذر عن الإمام الباقر عليه السلام جاء فيه :

__________________

(١) لاحظ مدينة المعاجز للسيّد البحراني قدس سره.

٢٥٤

.........................................

____________________________________

«هؤلاء أهل البيت أكرمهم الله بشرفه ، وشرّفهم بكرامته ، وأعزّهم بالهدى وثبّتهم بالوحي ، وجعلهم أئمّةً هداة ، ونوراً في الظُلَم للنجاة»(١) .

وتلاحظ كرامات الله لهم في الحديث الجامع الشريف في الإمامة في رواية طارق بن شهاب المتقدّمة(٢) .

__________________

(١) بحار الأنوار : ج ٢٣ ص ٢٤٥ ب ١٣ ح ١٦.

(٢) بحار الأنوار : ج ٢٥ ص ١٦٩ ب ٣ ح ٣٨ ، الكافي : ج ١ ص ١٩٨ ح ١.

٢٥٥

اصْطَفاكُمْ بِعِلْمِهِ (١)

____________________________________

(١) ـ الإصطفاء هو الإختيار ، وصفوا الشيء هو : خالصة وخياره وجيّده وأحسنه.

أي إصطفاكم الله واختاركم على خلقه ، وفضّلكم على عباده ، عالماً بأنّكم أهل لذلك ، فأنتم صفوة الخلق وأحسن العباد.

فإنّ الله تعالى محيط بكلّ شيء علماً ، عالم بحقائق الأشخاص واقعاً ، وخبيرٌ بعواقب الأفراد حقيقةً ، وعارف بالسرّ والخفيّات ، لا يعزُب عن علمه شيء ، لا يسهو ولا يلهو.

لذلك إذا اختار شيئاً كان إختياره في أعلى مراتب الصواب والإصابة ، ولم يخطأ في ذلك قيد شعرة.

وقد اختار الله العلاّم محمّداً وآل محمّد وإصطفاهم على الخلق أجمعين ، وكان إختياره لهم بعلم منه ، مع معرفته بالوفاء منهم ، مع أهلّيتهم للإصطفاء على أهل الأرض والسماء.

وقد تقدّم حديث أبي حمزة الثمالي في إخبار الله تعالى عن الأئمّة عليهم السلام في الكلام القدسي : «لقد إصطفيتهم وانتجبتهم»(١) .

وفي دعاء الندبة الشريفة : «وعلمتَ منهم الوفاءَ به ، فقبلتَهم وقرّبتَهم وقدّمت لهم الذكرَ العليّ ، والثناء الجليّ»(٢) . هذا معنى ، واحتمل أن يكون بمعنى أنّ الله

__________________

(١) الكافي : ج ١ ص ٢٠٨ ح ٤.

(٢) لا يخفى أنّ هذا الدعاء الشريف من الأدعية المعتبرة المنقولة عن مولانا صاحب الزمان أرواحنا فداه لندبة شيعته له ، وطلبهم فرجه من الله تعالى في الأعياد الأربعة ـ الغدير والفطر والأضحى والجمعة ـ.

وقد جاء هذا الدعاء في مصادر كتب الزيارة التي لها الاعتبار واعتمد عليها العلماء الأبرار مثل

٢٥٦

.........................................

__________________

(مزار محمّد بن المشهدي / ص ١٩٠) و(مصباح الزائر للسيّد ابن طاووس / ٢٣٠) و(الإقبال / ص ٢٩٥) وجاء في البحار : ج ١٠٢ ص ١٠٤ ب ٥٦ الدعاء.

ومعلوم أنّ المصدر الأقدم هو المزار ـ وصاحبه ابن المشهدي ، هو محمّد بن جعفر المعروف بابن المشهدي الحائري ، الذي هو من مشايخ محدّثي الشيعة الأبرار ، واُستاد الشيخ نجيب الدين ابن نما الحلّي.

وقد أفاد الميرزا النوري قدس سره في خاتمة المستدرك : ج ٣ ص ٣٦٨ و ٤٧٧ اعتماد أصحابنا الأبرار على هذا الكتاب وتسميته بالمزار الكبير.

وقد نقل ابن المشهدي دعاء الندبة عن محمّد بن علي بن أبي قرّة الذي هو من المشايخ الثقات للشيخ النجاشي.

عن أبي جعفر محمّد بن الحسين البزوفري الذي هو من مشايخ الشيخ المفيد الذي ترحّم عليه نقل إنّه الدعاء لصاحب الزمان عليه السلام.

وسلسلة السند هؤلاء كلّهم من الأجلاّء.

وقد وثّق ابن المشهدي مشايخه الرواة إلى المعصومين عليهم السلام بالتوثيق العام في أوّل كتاب المزار بقوله :

(فإنّي قد جمعت في كتابي هذا من فنون الزيارات للمشاهد المشرّفات ، وما ورد في الترغيب في المساجد المباركات ، والأدعية المختارات ، وما يُدعى به عقيب الصلوات ، وما يُناجى به القدير تعالى ، من لذيذ الدعوات في الخلوات ، وما يُلجأ إليه من الأدعية عند المهمّات ، ممّا اتّصلت به من ثقات الرواة إلى السادات).

فتكون أسناد رواياته موثّقة من قبله بالتوثيق العام في جميع سلسلة السند.

ومن ذلك سنده في دعاء الندبة ، فيكون هذا الدعاء من الأدعية المعتبرة ، فهو تامّ سنداً وشريف دلالة.

وقد ذكره العلاّمة الجلسي في ص ٣٤٣ من كتابه الشريف تحفة الزائر الذي صرّح في مقدّمته / ص ٢ بأنّها مقصورة على ذكر الزيارات والأدعية والآداب المنقولة بأسانيد معتبرة عن أئمّة الدين صلوات الله عليهم أجمعين.

٢٥٧

.........................................

____________________________________

تعالى اصطفاكم على الخلق بسبب أن كنتم خزّان علمه. وقد مضى بيان جهات علومهم في فقرة «وخزّان العلم». وفي زيارة أئمّة البقيع عليهم السلام : «إصطفاكم الله على الناس ، وورّثكم علم الكتاب وعلّمكم فصل الخطاب ، وأجرى فيكم مواريث النبوّة ، وفجّر بكم ينابيع الحكمة ، وألزمكم بحفظ الشريعة ، وفرض طاعتكم ومودّتكم على الناس»(١) .

وفي نسخة الكفعمي بعد هذا (واصطنعكم لنفسه).

__________________

(١) بحار الأنوار : ج ١٠٠ ص ٢٠٩ ب ٩ ح ٨.

٢٥٨

وَارْتَضاكُمْ لِغَيْبِهِ (١)

____________________________________

(١) ـ الرضا : ضدّ السخَطَ والكراهة.

والغَيب : هو ما غاب وخفى عن الأبصار.

والارتضاء للغيب بمعنى من رضى به الله وقَبِله لعلم الغيب الذي لا يعلمه إلاّ هو. واهل البيت سلام الله عليهم إرتضاهم الله لعلم الغيب ، وحمّلهم معرفة المغيبات ، وجعلهم مخزن غيبه ، والمطّلعين على الغيب بإذنه.

وفيه إشارة إلى أنّهم عليهم السلام ممّن إرتضاهم في قوله تعالى :( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ ) (١) .

إمّا بكون الرسول شاملاً لهم على التغليب ، أو أنّ علمهم بالغيب واصل إليهم بواسطة الرسول وهو جدّهم النبي الأكرم صلى الله عليه وآله كما أفاده في كتاب الأنوار(٢) ، وجاء بيانه في حديث حمران(٣) .

وقد استشهد بهذه الآية الشريفة في مفصَّل حديث سلمان رضوان الله عليه عن أمير المؤمنين عليه السلام بعد ما أراه وأخبره عن الاُمور العجيبة.

فقال سلمان : كيف هذا يا سيّدي؟

فأجاب عليه السلام : «يا سلمان أما قرأت قول الله تعالى :( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ ) فقلت : بلى يا أمير المؤمنين فقال عليه السلام : أنا ذلك المرتضى من الرسول الذي أظهره الله عزّ وجلّ على غيبه»(٤) .

وفي الحديث العلوي الجامع في وصف الإمام عليه السلام : «عالم بالمغيبات خصّاً من

__________________

(١) سورة الجنّ : الآية ٢٦ ـ ٢٧.

(٢) الأنوار اللامعة : ص ١١٦.

(٣) الكافي : ج ١ ص ٢٥٦ ح ٢.

(٤) بحار الأنوار : ج ٤٣ ص ٥٠ ب ١١٧ ح ١.

٢٥٩

.........................................

____________________________________

ربّ العالمين ، ونصّاً من الصادق الأمين»(١) .

ويستفاد علمهم بالغيب بإذن الله تعالى من أحاديث كثيرة وفيرة في مختلف الأبواب من ذلك :

١ ـ أحاديث اُصول الكافي / ج ١ / ص ٢٥٨ / باب أنّ الأئمّة عليهم السلام إذا شاؤوا أن يعلموا علموا / ح ١ ـ ٣ ، وباب أنّ الأئمّة عليهم السلام يعلمون متى يموتون / ح ١ ـ ٢.

٢ ـ أحاديث بحار الأنوار / ج ٤١ / ص ٢٨٣ / باب ١١٤ باب معجزات كلام أمير المؤمنين عليه السلام من إخباره بالغائبات ، الأحاديث الستّة والستّين.

وكذا إخبارات باقي أئمّتنا المعصومين عليهم السلام التي تجدها مجموعة في سفينة البحار / ج ٦ / ص ٦٩٩ ـ ٧٠٢.

٣ ـ أحاديث كنز الدقائق / ج ١٣ / ص ٤٩١. نكتفي من تلك المجموعة الكبيرة بالأحاديث المتواترة الواردة في تفسير قوله تعالى :( عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ ) (٢) ومن ذلك :

١ ـ حديث علي بن إبراهيم المتقدّم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن اُذينة ، عن عبد الله بن سليمان ، عن حمران بن أعين ، عن أبي عبد الله عليه السلام : «أنّ جبرئيل عليه السلام أتى رسول الله صلى الله عليه وآله برمّانتين ، فأكل رسول الله صلى الله عليه وآله إحداهما وكسر الاُخرى بنصفين ، فأكل نصفاً وأطعم عليّاً نصفاً.

ثمّ قال له رسول الله صلى الله عليه وآله : يا أخي ، هل تدري ما هاتان الرمّانتان؟

قال : لا.

قال : أمّا الاُولى فالنبوّة ، ليس لك فيها نصيب ، وأمّا الاُخرى فالعلم أنت شريكي فيه.

__________________

(١) بحار الأنوار : ج ٢٥ ص ١٧٢ ب ٤ ح ٣٨.

(٢) بحار الأنوار : الآية ٢٦ ـ ٢٧.

٢٦٠

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

سبق عنجش وصه كما ذكر.

٤٢١٢ ـ إلزام :

سعد بن أبي خلف(١) ، نقد(٢) ، عنهتعق (٣) .

٤٢١٣ ـ الزاهري :

محمّد بن سنان بن طريف(٤) ، مجمع(٥) .

٤٢١٤ ـ الزبيريّون :

في أصحابنا ثلاثة مضى ذكرهم في عبد الله بن عبد الرحمن الزبيري(٦) .

٤٢١٥ ـ زحل :

عمر بن عبد العزيز(٧) ، نقد(٨) ، عنهتعق (٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٥١ / ١٢ والفهرست : ٧٦ / ٣٢٠ ورجال النجاشي : ١٧٨ / ٤٦٩ والخلاصة : ٧٨ / ١ ورجال ابن داود : ١٠١ / ٦٧٤.

(٢) نقد الرجال : ٤٠٨.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٤) رجال النجاشي : ٣٢٨ / ٨٨٨ والخلاصة : ٢٥١ / ١٧.

(٥) مجمع الرجال : ٧ / ١٢٨.

(٦) وهم عبد الله بن عبد الرحمن الزبيري كما في رجال النجاشي : ٢٢٠ / ٥٧٥ ، وعبد الله بن هارون الزبيري كما في رجال النجاشي : ٢٢٠ / ٥٧٤ ورجال ابن داود : ١٢٥ / ٩١٥ ، ومحمّد بن عمرو بن عبد الله بن مصعب بن الزبير كما في رجال النجاشي : ٣٣٩ / ٩٠٩ والخلاصة : ١٥٤ / ٨٦ ورجال ابن داود : ١٨٠ / ١٤٧٠.

(٧) رجال الكشّي : ٢٧٠ / ٤٨٦ و ٤٥١ / ٨٥٠ والفهرست : ١١٥ / ٥١١ والخلاصة : ٢٤٠ / ٦ ورجال ابن داود : ٢٦٤ / ٣٧١.

(٨) نقد الرجال : ٤٠٨.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

٣٨١

٤٢١٦ ـ الزرّاد :

الحسن بن محبوب(١) ، مجمع(٢) .

٤٢١٧ ـ الزراري :

محمّد بن سليمان بن الحسن بن الجهم(٣) ، وقد يطلق على أحمد بن محمّد بن سليمان(٤) ، ومحمّد بن عبيد الله بن أحمد(٥) ، نقد(٦) ، عنهتعق (٧) .

قلت : وعلي بن سليمان بن الحسن بن الجهم أيضاً(٨) ، فلاحظ.

٤٢١٨ ـ الزعفراني :

عمران بن إسحاق(٩) ، ومحمّد بن إسماعيل(١٠) ،تعق (١١) .

قلت : وعمران بن عبد الرحيم(١٢) ، لكنّه والأوّل مجهولان فتعيّن‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٨٥ / ١٠٩٥ ورجال الشيخ : ٣٤٧ / ٩ والفهرست : ٤٦ / ١٦١ والخلاصة : ٣٧ / ١ ورجال ابن داود : ٧٧ / ٤٥٤.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٢٨.

(٣) رجال النجاشي : ٣٤٧ / ٩٣٧ ورجال ابن داود : ١٧٣ / ١٣٩٢.

(٤) رجال الشيخ : ٤٤٣ / ٣٤ والفهرست : ٣١ / ٩٤ ورجال النجاشي : ٨٣ / ٢٠١ ، وفيه : أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان ، والخلاصة : ١٧ / ٢٢ ورجال ابن داود : ٤٣ / ١٢٥.

(٥) رجال النجاشي : ٣٩٨ / ١٠٦٤ ورجال ابن داود : ١٧٥ / ١٤١٧.

(٦) نقد الرجال : ٤٠٨.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٨) رجال النجاشي : ٢٦٠ / ٦٨١ ورجال ابن داود : ١٣٨ / ١٠٥٤.

(٩) رجال الشيخ : ٢٥٧ / ٥٤٥.

(١٠) رجال النجاشي : ٣٤٥ / ٩٣٣ والخلاصة : ١٥٦ / ١٠١ ورجال ابن داود : ١٦٥ / ١٣١٧.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(١٢) رجال الشيخ : ٢٥٧ / ٥٥٢.

٣٨٢

الثاني ؛ وفي نسختي من الحاوي الزعفراني اسمه حبيش بن مبشّر(١) ، فلاحظ وتأمّل.

٤٢١٩ ـ الزهري :

محمّد بن مسلم بن شهاب(٢) .

وفيتعق : ويحتمل أنْ يطلق على إبراهيم بن سعد(٣) ، وسعد بن إبراهيم(٤) ، وعبد الله بن أيّوب(٥) ، ومحمّد بن عبد العزيز(٦) ، ومحمّد بن قيس بن مخزمة(٧) ، ومسوّر بن مخزمة(٨) ، ومطلب بن زياد(٩) .

أقول : ذكرهم في المجمع وزاد : سعدان بن مسلم(١٠) ، وإبراهيم بن عبد الرحمن والد سعد المذكور(١١) ، وسعد بن أبي خلف(١٢) ، انتهى(١٣) .

__________________

(١) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.

(٢) رجال الشيخ : ٢٩٩ / ٣١٦.

(٣) رجال الشيخ : ١٤٤ / ٢٨ وتقريب التهذيب ١ : ٣٥ / ٢٠٢.

(٤) رجال الشيخ : ٢٠٢ / ١.

(٥) رجال النجاشي : ٢٢١ / ٥٧٨ والخلاصة : ٢٣٨ / ٢٣ ورجال ابن داود : ٢٥٢ / ٢٦٢.

(٦) رجال الشيخ : ٢٩٤ / ٢١٧ والخلاصة : ١٦٥ / ١٨٧ ورجال ابن داود : ٢٧٤ / ٤٦٥.

(٧) رجال الشيخ : ٣٠ / ٤٧ ورجال ابن داود : ١٨٢ / ١٤٨٨ ، وفيه : مخرمة.

(٨) رجال الشيخ : ٥٨ / ١٧ ورجال ابن داود : ١٨٩ / ١٥٦٥ ، وفيهما : مخرمة.

(٩) رجال النجاشي : ٤٢٣ / ١١٣٦ والخلاصة : ١٧٣ / ٢٣ ورجال ابن داود : ١٨٩ / ١٥٧٢.

(١٠) رجال النجاشي : ١٩٢ / ٥١٥.

(١١) تقريب التهذيب ١ : ٣٨ / ٢٣٢ وتهذيب التهذيب ١ : ١٢١ / ٢٤٨.

(١٢) رجال الشيخ : ٢٠٣ / ٨.

(١٣) مجمع الرجال : ٧ / ١٢٩ ، وفيه بدل مسوّر بن مخزمة : مسعود بن محزمة ، وفيه أيضاً بدل سعد بن أبي خلف : سعدان بن أبي خلف ، ولم يرد فيه : إبراهيم بن سعد.

٣٨٣

ولا يخفى أنّ المعروف المشهور به محمّد بن مسلم المذكور ، وربما ينسب إلى جدّه الأعلى شهاب ؛ ولذا لم يذكر في الوجيزة(١) وقبله في الحاوي(٢) سواه. والمذكورون مع عدم اشتهارهم به أكثرهم مجاهيل ، فتدبّر.

٤٢٢٠ ـ الزيّات :

محمّد بن الحسين بن أبي الخطّابرحمه‌الله (٣) .

قلت : ويوصف به محمّد بن عمرو بن سعيد أيضاً(٤) .

٤٢٢١ ـ الزيديّة :

أربع فرق سليمانيّة وصالحيّة وبتريّة وجاروديّة(٥) ، مضى الأوّليان ويأتي الأُخريان.

٤٢٢٢ ـ الساباطي :

اسمه عمرو بن سعيد(٦) ،صه (٧) . وربما يأتي لغيره.

__________________

(١) الوجيزة : ٣٦٣ / ٢٣٢٤.

(٢) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.

(٣) رجال الشيخ : ٤٢٣ / ٢٣ و ٤٣٥ / ٨ ورجال النجاشي : ٣٣٤ / ٨٩٧ والخلاصة : ١٤١ / ١٩ ورجال ابن داود : ١٦٨ / ١٣٤٥.

(٤) رجال الشيخ : ٥١٠ / ١٠٥ والفهرست : ١٥٤ / ٦٩٥ ورجال النجاشي : ٣٦٩ / ١٠٠١ والخلاصة : ١٥٩ / ١٣٨ ورجال ابن داود : ١٨٠ / ١٤٦٨. وورد بعنوان محمّد بن عمر الزيّات كما في الفهرست : ١٣١ / ٥٩٢.

(٥) انظر الملل والنحل : ١٣٧ ١٤٣ والفَرق بين الفِرق : ٢٢ / ٣٥ و ٣٠ / ٤٩ و ٣٢ / ٥٠ و ٣٣ / ٥١.

(٦) الفقيه المشيخة ٤ / ١٢٠.

(٧) الخلاصة : ٢٧٠ / ٢٨.

٣٨٤

وفيتعق : مثل عمّار بن موسى(١) (٢) .

قلت : وأخويه قيس(٣) وصبّاح(٤) وابنه إسحاق(٥) .

٤٢٢٣ ـ السائي :

علي بن سويد(٦) ، مجمع(٧) .

٤٢٢٤ ـ السبيعي :

أبو إسحاق(٨) ، وربما يأتي لغيره بقرينة(٩) .

٤٢٢٥ ـ السجادة :

الحسن بن علي بن أبي عثمان(١٠) ،تعق (١١) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٢٥٣ / ٤٧١ ورجال الشيخ : ٢٥ / ٤٣٦ و ٣٥٤ / ١٥ والفهرست : ١١٧ / ٢٥ ورجال النجاشي : ٢٩٠ / ٧٧٩ والخلاصة : ٢٤٣ / ٦ ورجال ابن داود : ٢٦٣ / ٣٦٠.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٣) الخلاصة : ١٣٥ / ٣ ورجال ابن داود : ١٥٥ / ١٢٣٤.

(٤) رجال الشيخ : ٢١٩ / ٢٢ والخلاصة : ٨٨ / ٢ ورجال ابن داود : ١١٠ / ٧٧٤.

(٥) الفهرست : ١٥ / ٥٢.

(٦) رجال الكشّي : ٤٥٤ / ٨٥٩ ورجال الشيخ : ٣٨٠ / ٦ والفهرست : ٩٥ / ٤٠٤ ورجال النجاشي : ٢٧٦ / ٧٢٤ والخلاصة : ٩٢ / ٥ ورجال ابن داود : ١٣٩ / ١٠٥٥.

(٧) مجمع الرجال : ٧ / ١٢٩.

(٨) وهو عمرو بن عبد الله بن علي ، راجع رجال الشيخ : ٢٤٦ / ٣٧٥.

(٩) مثل حميد بن شعيب راجع رجال الشيخ : ١٨٠ / ٢٥١ ورجال النجاشي : ١٣٣ / ٣٤١ ورجال ابن داود : ٨٦ / ٥٣٧ ، وأحمد بن محمّد بن سعيد راجع رجال الشيخ : ٤٤١ / ٣٠ والفهرست : ٢٨ / ٨٦ ورجال النجاشي : ٩٤ / ٢٣٣ والخلاصة : ٢٠٣ / ١٣.

(١٠) رجال الكشّي : ٥٧١ / ١٠٨٢ ورجال الشيخ : ٤٠٠ / ١١ و ٤١٣ / ١٢ والخلاصة : ٢١٢ / ٤ ورجال ابن داود : ٢٣٨ / ١٢٥.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

٣٨٥

٤٢٢٦ ـ السجستاني :

حريز بن عبد الله(١) ، وحبيب بن المعلّى(٢) ، مجمع(٣) .

٤٢٢٧ ـ السدي :

إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة(٤) .

ومحمّد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل السدي وهو الأصغر كوفي متّهم بالكذب ،قب (٥) .

أقول : الثاني مجهول لا ينصرف إليه الإطلاق.

٤٢٢٨ ـ السرّاج :

حيّان(٦) ، وأحمد بن أبي بشر(٧) ،تعق (٨) .

قلت : ويعقوب(٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٨١ / ٢٧٥ والفهرست : ٦٢ / ٢٤٩ ورجال النجاشي : ١٤٤ / ٣٧٥ والخلاصة : ٦٣ / ٤ ورجال ابن داود : ٧١ / ٣٩٣.

(٢) رجال الشيخ : ١١٧ / ٤٣.

(٣) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٠.

(٤) رجال الشيخ : ٨٢ / ٥ وتقريب التهذيب ١ : ٧١ / ٥٣١.

(٥) تقريب التهذيب ٢ : ٢٠٦ / ٦٨٩.

(٦) رجال الكشّي : ٣١٤ / ٥٦٨ ٥٧٠ والخلاصة : ٢١٩ / ٥ ورجال ابن داود : ٢٤٤ / ١٧٠.

(٧) الفهرست : ٢٠ / ٦٤ ورجال النجاشي : ٧٥ / ١٨١ والخلاصة : ٢٠٢ / ٧ ورجال ابن داود : ٢٢٧ / ١٥.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٩) رجال الشيخ : ٣٣٧ / ٦٥ والفهرست : ١٨٠ / ٨٠٤ ورجال النجاشي : ٤٥١ / ١٢١٧ ورجال ابن داود : ٢٠٦ / ١٧٣١.

٣٨٦

٤٢٢٩ ـ السرّاد :

الحسن بن محبوب(١) ، مجمع(٢) .

٤٢٣٠ ـ سرحوب :

زياد بن المنذر(٣) ، غير مذكور في الكتابين.

٤٢٣١ ـ السرحوبيّة :

سبق في الجاروديّة ذكرهم ، وهم أصحاب زياد بن المنذر السحوب(٤) .

٤٢٣٢ ـ السرّي :

بالراء بعد السين ملعون ،صه (٥) . تقدّم مع جماعة(٦) .

٤٢٣٣ ـ سعدان :

هو عبد الرحمن بن مسلم(٧) ، مجمع(٨) .

٤٢٣٤ ـ السكّاك :

محمّد بن الخليل(٩) ،تعق (١٠) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٥٨٥ / ١٠٩٠ ورجال الشيخ : ٣٤٧ / ٩ و ٣٧٢ / ١١ والفهرست : ٤٦ / ١٦١ والخلاصة : ٣٧ / ١ ورجال ابن داود : ٧٧ / ٤٥٤.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٠.

(٣) رجال الكشّي : ٢٢٩ / ٤١٣ والخلاصة : ٢٢٣ / ١.

(٤) راجع الملل والنحل : ١٤٠ وفرق الشيعة : ٥٤ والفَرق بين الفِرق : ٣٠ / ٤٩.

(٥) الخلاصة : ٢٦٨ / ١٩.

(٦) عن رجال الكشّي : ٣٠٤ / ٥٤٧ و ٥٤٩.

(٧) الفهرست : ٧٩ / ٣٣٦ ورجال النجاشي : ١٩٢ / ٥١٥.

(٨) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٠.

(٩) الفهرست : ١٣٢ / ٥٩٤ ورجال النجاشي : ٣٢٨ / ٨٨٩ والخلاصة : ١٤٤ / ٣٢ ورجال ابن داود : ١٧٢ / ١٣٧٤.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

٣٨٧

٤٢٣٥ ـ السكوني :

اسمه إسماعيل بن أبي زياد(١) ،صه (٢) .

وفيتعق : يحتمل أنْ يطلق على إسماعيل بن مهران(٣) ، والحسن ابن الحسين(٤) ، والحسن بن(٥) محمّد بن الحسين(٦) ، والحسين بن عبيد الله ابن حمران(٧) ، والحسين بن مهران(٨) ، ومحبوب بن حسّان(٩) ، ومحمّد بن محمّد بن النضر(١٠) (١١) .

قلت : ومهران بن محمّد(١٢) ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر(١٣) ، لكن المعروف المشهور به هو إسماعيل بن أبي زياد كما مرّ عنصه ، ولذا لم يذكر في الحاوي والوجيزة غيره(١٤) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ١٤٧ / ٩٢ والفهرست : ١٣ / ٣٨ ورجال النجاشي : ٢٦ / ٤٧ والخلاصة : ١٩٩ / ٣ ورجال ابن داود : ٢٣١ / ٥٤.

(٢) الخلاصة : ٢٧٠ / ١٩ الفائدة الأُولى.

(٣) الفهرست : ١١ / ٣٢ ورجال النجاشي : ٢٦ / ٤٩ والخلاصة : ٨ / ٦ ورجال ابن داود : ٥١ / ١٩٨.

(٤) رجال النجاشي : ٥١ / ١١٤ والخلاصة : ٤٣ / ٣٢ ورجال ابن داود : ٧٢ / ٤٠٨.

(٥) الحسن بن ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٦) رجال الشيخ : ٤٦٨ / ٣٤ ، وفيه : ابن محمّد بن الحسن.

(٧) رجال النجاشي : ٥٧ / ١٣٤ والخلاصة : ٥٢ / ٢٠ ورجال ابن داود : ٨١ / ٤٨٤.

(٨) رجال النجاشي : ٥٦ / ١٢٧ والخلاصة : ٢١٦ / ٧ ورجال ابن داود : ٢٤١ / ١٥٤.

(٩) رجال الشيخ : ٣١٨ / ٦٠٧.

(١٠) رجال الشيخ : ٥١٨ / ٢ في الكنى ، ورجال النجاشي : ٣٩٧ / ١٠٦١ والخلاصة : ١٦٣ / ١٧٢ ورجال ابن داود : ١٨٣ / ١٤٩٤ ، وفي الجميع بدل النضر : نصر.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(١٢) رجال النجاشي : ٤٢٣ / ١١٣٥ ورجال ابن داود : ١٩٤ / ١٦٢٣.

(١٣) رجال الشيخ : ٣٤٤ / ٣٤ و ٣٦٦ / ٢ والفهرست : ١٩ / ٦٣ ورجال النجاشي : ٧٥ / ١٨٠ والخلاصة : ١٣ / ١ ورجال ابن داود : ٤٢ / ١١٨.

(١٤) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل ، الوجيزة : ٣٦٤ / ٢٣٢٥.

٣٨٨

٤٢٣٦ ـ سكين :

محمّد بن علي بن الفضل(١) ،تعق (٢) .

٤٢٣٧ ـ السلولي :

الحسين بن المخارق(٣) ،تعق (٤) .

قلت : مضى بعنوان الحصين(٥) .

٤٢٣٨ ـ السليقي :

الحسن بن مهدي(٦) ،تعق (٧) .

٤٢٣٩ ـ السليمانيّة :

منسوبون إلى سليمان بن جرير(٨) ، ومضى ذكرهم مع البترية ،تعق (٩) .

٤٢٤٠ ـ السمريرضي‌الله‌عنه :

علي بن محمّدرضي‌الله‌عنه (١٠) ، وربما يأتي لغيره بقرينة(١١) ، وهو غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) رجال النجاشي : ٣٨٥ / ١٠٤٦ والخلاصة : ١٦٢ / ١٦٢ ورجال ابن داود : ١٧٩ / ١٤٦٠.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٣) الفهرست : ٥٧ / ٢٢٨.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٥) عن رجال الشيخ : ١٧٨ / ٢٢٣ ورجال النجاشي : ١٤٥ / ٣٧٦ ورجال ابن داود : ٢٤١ / ١٥٧.

(٦) الخلاصة : ١٤٨ / ٤٦ ترجمة الشيخ الطوسيقدس‌سره .

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٨) راجع الملل والنحل : ١٤١ والفَرق بين الفِرق : ٣٢ / ٥٠.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤١٠.

(١٠) الغيبة : ٣٩٣ / ٣٦٢ ٣٦٦.

(١١) مثل عبد الرحمن بن أحمد بن نهيك السمري ، كما في رجال النجاشي : ٢٣٦ / ٦٢٤.

٣٨٩

٤٢٤١ ـ السمطيّة :

هم القائلون بإمامة محمّد بن جعفر الملقّب بديباجة دون أخيه موسىعليه‌السلام وعبد الله ، نسبوا إلى رئيس لهم يقال له يحيى بن أبي السمط(١) ،تعق (٢) .

٤٢٤٢ ـ سمكة :

أحمد بن إسماعيل(٣) ،تعق (٤) .

٤٢٤٣ ـ السمندي :

الفضل بن أبي قرّة(٥) ، مجمع(٦) .

٤٢٤٤ ـ السمين :

عبد الحميد بن أبي العلاء(٧) ،تعق (٨) .

٤٢٤٥ ـ سندل :

عمر بن قيس المكّي(٩) ، وببالي أنّي رأيت رواية تدلّ على كونه عاميّاً‌

__________________

(١) راجع الملل والنحل : ١٤٨ وفرق الشيعة : ٧٧ والفَرق بين الفِرق : ٦١ / ٥٨ ، وفي بعضها الشمطيّة منسوبون إلى يحيى بن أبي الشمط.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤١٠.

(٣) رجال الشيخ : ٤٥٥ / ١٠٣ والفهرست : ٣١ / ٩٣ ورجال النجاشي : ٩٧ / ٢٤٢ والخلاصة : ١٦ / ٢١ ورجال ابن داود : ٦ / ٦١.

(٤) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٥) الخلاصة : ٢٤٦ / ٢ ورجال ابن داود : ٢٦٦ / ٣٩١ ، وفي رجال النجاشي : ٣٠٨ / ٨٤٢ : السهندي.

(٦) مجمع الرجال : ٧ / ١٣١.

(٧) رجال الشيخ : ٢٣٥ / ٢٠٤ ورجال النجاشي : ٢٤٦ / ٦٤٧ والخلاصة : ١١٦ / ٢ ورجال ابن داود : ١٢٧ / ٩٣٧.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٩) رجال الشيخ : ٢٥٤ / ٥٠٦.

٣٩٠

خبيثاً(١) ،تعق (٢) .

٤٢٤٦ ـ السندي البزّاز :

خلاّد(٣) ، وأبان بن محمّد البجلي(٤) ، مجمع(٥) .

٤٢٤٧ ـ السوّاق :

علي بن محمّد بن علي(٦) ، مجمع(٧) .

٤٢٤٨ ـ السوداني :

محمّد بن القاسم بن زكريّا(٨) ، مجمع(٩) .

٤٢٤٩ ـ السورائي :

الحسين بن محمّد بن يزيد(١٠) ،تعق (١١) .

__________________

(١) عمر بن قيس المكي ذُكر في كتب العامّة ورموه بالضعف بأجمعهم ، راجع الكامل في ضعفاء الرجال : ٥ / ١٦٦٧ وتهذيب التهذيب ٧ : ٤٣١ / ٨١٦ والجرح والتعديل ٦ : ١٢٩ / ٧٠٣ وتهذيب الكمال ٢١ : ٤٨٧ / ٤٢٩٧ والضعفاء الكبير ٣ : ١٨٦ / ١١٨١ وغيرها.

ولم أجد رواية تدلّ على كونه عاميّاً خبيثاً ، نعم ذكر الشيخ المفيد في أماليه : ٢١ / ٣ رواية في حقّ عمر بن قيس الماصر تدلّ على كونه عاميّاً معانداً ، فلاحظ.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٥٤٠.

(٣) رجال الشيخ : ١٨٧ / ٣٢ ، وورد في رجال النجاشي : ١٥٤ / ٤٠٥ ورجال ابن داود : ٨٨ / ٥٧٢ بدل السندي : السدي.

(٤) رجال النجاشي : ١٤ / ١١.

(٥) مجمع الرجال : ٧ / ١٣١.

(٦) رجال النجاشي : ٢٥٩ / ٦٧٩ والخلاصة : ١٠٠ / ٤٤ ورجال ابن داود : ٢٦٢ / ٣٥٦.

(٧) مجمع الرجال : ٧ / ١٣١.

(٨) رجال الشيخ : ٥٠٠ / ٦١ ورجال النجاشي : ٣٧٨ / ١٠٢٧ والخلاصة : ١٦١ / ١٤٩ ورجال ابن داود : ١٨٢ / ١٤٨٣.

(٩) مجمع الرجال : ٧ / ١٣١ ، وفيه بدل السوداني : السوائي.

(١٠) رجال النجاشي : ٥٨ / ١٣٦ ١٣٧ و ٣١٠ / ٨٥٠ ترجمة الحسن بن سعيد وفضالة بن أيّوب ، وفيهما : الحسين بن يزيد السورائي.

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥ ، وفيها : السوراني الحسن بن محمّد بن يزيد.

٣٩١

٤٢٥٠ ـ السوسنجردي :

محمّد بن بشر(١) ، مجمع(٢) .

٤٢٥١ ـ السيّاري :

أحمد بن محمّد بن سيّار(٣) .

٤٢٥٢ ـ السيرافي :

أحمد بن علي بن عبّاس بن محمّد بن نوح(٤) ، مجمع(٥) .

٤٢٥٣ ـ الشاذاني :

هو محمّد بن أحمد بن نعيم(٦) ، وهو أيضاً شاذان بن نعيم(٧) ،صه (٨) .

٤٢٥٤ ـ الشاذكوني :

سليمان بن داود(٩) ،تعق (١٠) .

__________________

(١) الفهرست : ١٣٢ / ٥٩٦ ورجال النجاشي : ٣٨١ / ١٠٣٦ ورجال ابن داود : ١٦٦ / ١٣٢١ ، وورد في الخلاصة : ١٦١ / ١٥٦ : السوسنجزدي بالزاي.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٣١.

(٣) رجال الكشّي : ٦٠٦ / ١١٢٨ ورجال الشيخ : ٤١١ / ٢٣ و ٤٢٧ / ٣ والفهرست : ٢٣ / ٧٠ ورجال النجاشي : ٨٠ / ١٩٢ والخلاصة : ٢٠٣ / ٩ ورجال ابن داود : ٢٢٩ / ٤٠.

(٤) رجال النجاشي : ٨٦ / ٢٠٩ والخلاصة : ١٩ / ٤٥ ورجال ابن داود : ٤٠ / ١٠١ ، وفي الجميع : أحمد بن علي بن العبّاس بن نوح ، وورد في الفهرست : ٣٧ / ١١٧ والخلاصة : ١٨ / ٢٧ بعنوان أحمد بن محمّد بن نوح.

(٥) مجمع الرجال : ٧ / ١٣١.

(٦) رجال الشيخ : ٤٣٦ / ١٣ والخلاصة : ١٥٣ / ٧٦ ورجال ابن داود : ١٦٤ / ١٣٠٧.

(٧) الظاهر أنّ المقصود محمّد بن شاذان بن نعيم ، راجع رجال الكشّي : ٨٧ / ١٤١ و ٤٨٥ / ٩١٧ و ٥٩٤ / ١١١٠.

(٨) الخلاصة : ٢٧١ / ٣٤ الفائدة الأُولى.

(٩) رجال النجاشي : ١٨٤ / ٤٨٨ والخلاصة : ٢٢٥ / ٣.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

٣٩٢

٤٢٥٥ ـ الشافعي :

محمّد بن إبراهيم بن يوسف(١) ،تعق (٢) .

أقول : لا أظن انصراف الإطلاق إليه ، بل المعروف المشهور بهذا اللقب محمّد بن إدريس العامّي المشهور ، مات في مصر في خلافة المأمون في سنة أربع ومائتين ، على ما نقله في البحار(٣) وغيره في غيره(٤) . وكانت ولادته سنة خمسين ومائة بعد موت والده بسنتين أو سنتين ونصف ، وفيها توفّي أبو حنيفة النعمان بن ثابت صاحب الرأي ، والشافعيّة تُعيّر الحنفيّة بأنّ إمامكم لما علم بظهور إمامنا مات ، والحنفيّة تقول : بل إمامكم لما علم بوجود إمامنا مكث في بطن امّه سنين إلى أن مات فولد.

٤٢٥٦ ـ الشامي :

في ربيع الشيعة : أنّه من وكلاء القائمعليه‌السلام من أهل الري(٥) ،تعق (٦) .

قلت : مرّ في المقدّمة الثانية عن الصدوقرحمه‌الله (٧) ، وسبق عنتعق البسامي ولم يشر إليه(٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ : ٥١١ / ١٠٧ والفهرست : ١٣٣ / ٥٩٩ ورجال النجاشي : ٣٧٢ / ١٠١٥ والخلاصة : ١٤٤ / ٣٤ ورجال ابن داود : ١٦١ / ١٢٨٢.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٣) البحار : ١٠٧ / ٤.

(٤) راجع وفيات الأعيان ٤ : ١٦٥ / ٥٥٨ وتقريب التهذيب ٢ : ١٤٣ / ٣١ والكاشف ٣ : ١٦ / ٤٧٨١.

(٥) إعلام الورى : ٤٩٩ ، وفيه : البسّامي.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٧) كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٤.

٣٩٣

٤٢٥٧ ـ الشاه رئيس :

من الغلاة ، وقد مرّ(١) .

أقول : ومرّ أيضاً بعنوان أبي عبد الرحمن الكندي(٢) .

٤٢٥٨ ـ شاه الطاق :

الأحول ،تعق (٣) .

أقول : هو محمّد بن علي بن النعمان أبو جعفر الأحولرضي‌الله‌عنه (٤) .

٤٢٥٩ ـ شباب :

محمّد بن الوليد(٥) ،تعق (٦) .

٤٢٦٠ ـ الشجاعي :

علي بن شجاع كما يظهر منكش (٧) ، أو محمّد بن علي كما يظهر منجش في محمّد بن إبراهيم بن جعفر(٨) ، ويحتمل أنْ يطلق على الحسن بن طيّب أيضاً(٩) ،تعق (١٠) .

__________________

(١) عن رجال الكشّي : ٥٢٢ / ١٠٠٢.

(٢) عن الخلاصة : ٢٦٨ / ٢٢.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٤) رجال الشيخ : ٣٠٢ / ٣٥٥ والفهرست : ١٣١ / ٥٩٣ ورجال النجاشي : ٣٢٥ / ٨٨٦ والخلاصة : ١٣٨ / ١١ ورجال ابن داود : ١٨٠ / ١٤٦٣.

(٥) رجال النجاشي : ١٥٦ / ٤١٠ ترجمة داود بن كثير الرقي.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

(٧) رجال الكشّي : ٥٤٧ / ١٠٣٦ ، وفيه : علي بن شجاع من دون ذكر اللقب ، إلاّ أنّه في ترجمة سلمان الفارسي : ١٥ / ٣٤ و ٣٥ يظهر أنّ الشجاعي لقب لعلي بن محمّد بن شجاع.

(٨) رجال النجاشي : ٣٨٣ / ١٠٤٣.

(٩) رجال النجاشي : ٤٥ / ٨٩ والخلاصة : ٢١٤ / ١٢.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٥.

٣٩٤

أقول : الأوّل مجهول ، والثاني لا ترجمة له.

وفي حواشي السيّد الداماد علىكش : الّذي استبان لنا أنّ الشجاعي المتكرّر وروده في الأسانيد اسمه الحسن بن طيّب يروي عنه العاصمي(١) ، ذكر ذلكجش في كتابه(٢) (٣) .

٤٢٦١ ـ الشحّام :

زيد بن محمّد(٤) ،تعق (٥) .

٤٢٦٢ ـ الشخير :

محمّد بن عبد الله بن نجيح(٦) ،تعق (٧) .

٤٢٦٣ ـ الشراة :

لعنهم الله هم الخوارج زعموا أنّهم شروا دنياهم بآخرتهم ، أي باعوا وشروط أنفسهم بالجنّة(٨) ،تعق (٩) .

٤٢٦٤ ـ شرطة الخميس :

مضى ذكرهم في أصبغ(١٠) وفي عبد الله بن يحيى الحضرمي(١١) .

__________________

(١) في نسخة « ش » : القاضي.

(٢) رجال النجاشي : ٤٥ / ٨٩.

(٣) تعليقة الداماد على الكشّي : ١ / ٦٢.

(٤) رجال الشيخ : ١٢٢ / ٢ ورجال ابن داود : ١٠٠ / ٦٦٤.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(٦) رجال النجاشي : ٣٤٩ / ٩٤١ والخلاصة : ١٥٦ / ١٠٨ ورجال ابن داود : ١٧٧ / ١٤٣٧.

(٧) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(٨) الصحاح : ٦ / ٢٣٩٢ والقاموس : ٤ / ٣٤٨ وتاج العروس : ١٠ / ١٩٦.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤١١.

(١٠) عن رجال الكشّي : ٥ / ٨ و ١٠٣ / ١٦٥.

(١١) عن رجال الكشّي : ٦ / ١٠ ورجال البرقي : ٣ والخلاصة : ١٠٤ / ٨.

٣٩٥

٤٢٦٥ ـ الشريعي :

مضى في أحمد بن هلال(١) ، ويأتي في آخر الكتاب(٢) ،تعق (٣) .

٤٢٦٦ ـ الشعبي :

عامر بن شراحيل(٤) ،تعق (٥) .

أقول : قال ابن طاوسرضي‌الله‌عنه في ترجمة عبد الله بن العبّاس قادحاً في سند هو فيه : وهذا السند ضعيف جدّاً ، ثمّ قال : وتارة بما يعرف من حال الشعبي الشاهد بالقدح فيه من طريق المخالف ، وأمّا من طريقنا فالأمر ظاهر(٦) ، انتهى. ومضى في مسروق ذكره(٧) .

٤٢٦٧ ـ الشعراني :

أبو طالب الأزدي(٨) ،تعق (٩) .

قلت : والقاسم اليقطيني(١٠) .

٤٢٦٨ ـ الشعيري :

هو السكوني المتقدّم(١١) .

__________________

(١) وفيه ذكر توقيع في لعن الشلمغاني والتوقّي والمحاذرة منه كنظرائه مثل الشريعي و. و. نقلاً عن الغيبة : ٤١١.

(٢) عن الغيبة : ٣٩٧ ، وفيها عدّه من المذمومين الّذين ادّعوا البابيّة والسفارة كذباً وافتراء.

(٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦. وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « م ».

(٤) رجال ابن داود : ١١٣ / ٨٠٣ ، وفيه : ابن شرحبيل.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦ ، وفيها : ابن شرحبيل.

(٦) التحرير الطاووسي : ٣١٦ / ٢١٣.

(٧) عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ٤ / ٩٨ ، وفيه أنّ ثلاثة لا يُؤمَنُونَ على علي بن أبي طالب [عليه‌السلام ] مسروق ومرّة وشريح ، وروى أنّ الشعبي رابعهم.

(٨) الفهرست : ١٨٧ / ٨٥١ ورجال النجاشي : ٤٥٩ / ١٢٥٥ والخلاصة : ٢٦٩ / ٢٩.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(١٠) رجال الشيخ : ٤٢١ / ٢ والخلاصة : ٢٤٨ / ٣ ورجال ابن داود : ٢٦٧ / ٣٩٩.

(١١) وهو إسماعيل بن أبي زياد ، راجع الفهرست : ١٣ / ٣٨ ورجال النجاشي : ٢٦ / ٤٧ والخلاصة : ١٩٩ / ٣ ورجال ابن داود : ٢٣١ / ٥٤.

٣٩٦

وفيتعق : في الوجيزة : غالباً ، وإبراهيم(١) (٢) .

قلت(٣) : في التهذيب في الحسن بإبراهيم عن إبراهيم الشعيري(٤) ، انتهى(٥) .

ولا يخفى أنّ الشعيري الّذي ورد في الأخبار لعنه هو بشّار(٦) .

قلت : في الحاوي بعد ذكر أنّ الشعيري إسماعيل بن مسلم وهو السكوني قال : ويأتي لإبراهيم كما في باب توجيه الميّت إلى القبلة من الكافي(٧) ، انتهى(٨) .

٤٢٦٩ ـ شغر :

يزيد(٩) ومحمّد ابنا إسحاق(١٠) ،تعق (١١) .

٤٢٧٠ ـ شفا :

علي بن عمران(١٢) ،تعق (١٣) .

__________________

(١) الكافي ٣ : ١٢٦ / ١ والتهذيب ١ : ٢٨٥ / ٨٣٣.

(٢) الوجيزة : ٣٦٤ / ٢٣٢٩ ، وفيها : أو إبراهيم.

(٣) قلت ، لم ترد في نسخة « ش ».

(٤) التهذيب ١ : ٢٨٥ / ٨٣٣.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(٦) رجال الكشّي : ٣٩٨ / ٧٤٣ ٧٤٦.

(٧) الكافي ٣ : ١٢٦ / ١.

(٨) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل ، ولم يرد فيه : وهو السكوني.

(٩) رجال الكشّي : ٦٠٥ / ١١٢٦ ورجال الشيخ : ٣٣٧ / ٦٤ والفهرست : ١٨٢ / ٨١٢ ورجال النجاشي : ٤٥٣ / ١٢٢٥ والخلاصة : ١٨٣ / ٣ ورجال ابن داود : ٢٠٥ / ١٧٢٣ ، وفي الجميع : شعر ، إلاّ أنّ في رجال الكشّي والنجاشي : شغر ( خ ل ).

(١٠) رجال الكشّي : ٦٠٥ / ١١٢٦ ورجال الشيخ : ٣٩١ / ٦١ والخلاصة : ١٥١ / ٦٦ ورجال ابن داود : ١٦٥ / ١٢١١ ، وفي الجميع : شعر ، إلاّ أنّ في رجال الكشّي : شغر ( خ ل ).

(١١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦ ، وفيها : شعر.

(١٢) رجال النجاشي : ٢٧٢ / ٧١١ والخلاصة : ١٠٢ / ٦٠ ورجال ابن داود : ١٤٠ / ١٠٦٧.

(١٣) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

٣٩٧

٤٢٧١ ـ شلقان :

عيسى بن أبي منصور(١) ،تعق (٢) .

٤٢٧٢ ـ الشلمغاني :

محمّد بن علي(٣) ، مجمع(٤) .

٤٢٧٣ ـ الشمشاطي :

علي بن محمّد العدوي(٥) ، ومضى في المقدّمة الأُولى أيضاً(٦) ، وهو غير مذكور في الكتابين.

٤٢٧٤ ـ شينولة :

محمّد بن الحسن بن أبي خالد(٧) ،تعق (٨) .

٤٢٧٥ ـ الصابوني :

محمّد بن أحمد بن إبراهيم(٩) ،تعق (١٠) .

__________________

(١) رجال الكشّي : ٣٢٩ / ٥٩٩ و ٦٠٠ والخلاصة : ١٢٢ / ٢ ورجال ابن داود : ١٤٨ / ١١٦٢.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(٣) رجال الشيخ : ٥١٢ / ١١٤ والفهرست : ١٤٦ / ٦٢٦ ورجال النجاشي : ٣٧٨ / ١٠٢٩ والخلاصة : ٢٥٣ / ٣٠ ورجال ابن داود : ٢٧٤ / ٤٧١.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٣.

(٥) رجال النجاشي : ٢٦٣ / ٦٨٩ والخلاصة : ١٠١ / ٤٩ ورجال ابن داود : ١٤١ / ١٠٨١.

(٦) بل المقدّمة الثانية ، عن كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦ ، وفيه أنّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام أو وقف على معجزته من اليمن.

(٧) رجال النجاشي : ١٠٤ / ٢٥٩. ترجمة إدريس بن عبد الله. وفي نسخة « ش » : شنبولة.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

(٩) رجال النجاشي : ٣٧٤ / ١٠٢٢ والخلاصة : ١٦٠ / ١٤٧ ورجال ابن داود : ١٦١ / ١٢٨٥.

(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٦.

٣٩٨

٤٢٧٦ ـ صاحب إبراهيم بن إسحاق الأحمري :

أحمد(١) بن عبد الله الكوفي(٢) ، مجمع(٣) .

٤٢٧٧ ـ صاحب أبي عيسى الورّاق :

محمّد بن ثبيت العسكري(٤) ، مجمع(٥) .

٤٢٧٨ ـ صاحب أبي مريم الأنصاري :

أبو محمّد الأسدي(٦) ، مجمع(٧) .

٤٢٧٩ ـ صاحب أحمد بن بديل :

أحمد بن محمّد المقرئ(٨) ، مجمع(٩) .

٤٢٨٠ ـ صاحب الألف دينار :

مضى في المقدّمة الثانية(١٠) .

٤٢٨١ ـ صاحب الأنماط :

أبو علي(١١) ، مجمع(١٢) .

__________________

(١) أحمد ، لم يرد في نسخة « ش ».

(٢) رجال الشيخ : ٤٤٦ / ٤٨.

(٣) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٤.

(٤) رجال النجاشي : ١١٧ / ٣٠٠ والخلاصة : ٣٠ / ٣ ورجال ابن داود : ٦٠ / ٢٨٤ ، وفي الجميع : ثبيت بن محمّد.

(٥) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٤ ، وفيه : ثبيت بن محمّد.

(٦) الفهرست : ١٨٧ / ٨٥٠ ورجال النجاشي : ٤٦١ / ١٢٦٣ إلاّ أنّ فيه : أبو محمّد الأسود.

(٧) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٤. وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « ش ».

(٨) رجال الشيخ : ٤٤٦ / ٤٦.

(٩) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٤. وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « ش ».

(١٠) عن كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦ ، وفيه أنّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام أو وقف على معجزته من مرو. وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « ش ».

(١١) رجال الشيخ : ٣٣٩ / ٢٠.

(١٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٤.

٣٩٩

٤٢٨٢ ـ صاحب ألبان :

محمّد بن يزيد العطّار(١) ، مجمع(٢) .

٤٢٨٣ ـ صاحب الجلودي :

أحمد بن محمّد بن جعفر(٣) ، مجمع(٤) .

٤٢٨٤ ـ صاحب الحصاة :

مرّ في المقدّمة الثانية(٥) .

٤٢٨٥ ـ صاحب دار أحمد بن أبي عبد الله البرقي :

عبد الرحمن بن أبي حمّاد(٦) ، مجمع(٧) .

٤٢٨٦ ـ صاحب الرقعة البيضاء :

سبق في المقدّمة الثانية(٨) .

٤٢٨٧ ـ صاحب السابري :

عمر(٩) بن سالم(١٠) ، غير مذكور في الكتابين.

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٠٥ / ٣٩٣.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٤.

(٣) الفهرست : ٣٢ / ٩٥ ورجال النجاشي : ٨٤ / ٢٠٢ والخلاصة : ١٧ / ٢٣ ورجال ابن داود : ٤٢ / ١١٩ ، وفي الجميع بدل صاحب الجلودي : صحب الجلودي.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٤.

(٥) عن كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦ ، وفيه أنّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام أو وقف على معجزته من أهل الري.

(٦) رجال النجاشي : ٢٣٨ / ٦٣٣ والخلاصة : ٢٣٩ / ٦ ورجال ابن داود : ٢٥٦ / ٢٩٦.

(٧) مجمع الرجال : ٧ / ١٣٥ ، ولم يرد فيه : البرقي.

(٨) عن كمال الدين : ٤٤٢ / ١٦ ، وفيه أنّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام أو وقف على معجزته من مرو.

(٩) في نسخة « ش » : عمران.

(١٠) رجال الشيخ : ٢٥٣ / ٤٧٧ ورجال النجاشي : ٢٨٥ / ٧٥٨ والخلاصة : ١١٩ / ٧ ورجال ابن داود : ١٤٥ / ١١٢٣.

٤٠٠

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559