منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

منتهى المقال في أحوال الرّجال10%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 559

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 559 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 353212 / تحميل: 4906
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمّد بن علي بن محبوب ، عنه(1) .

ويأتي : ابن خالد بن عمر(2) .

وفيتعق : رواية الأجلّة عنه دليل الاعتماد ، ويؤيّده قوله : روى عنه حميد أُصولاً كثيرة ، وسنذكر في ابن سليمان بن الحسن ما يؤكّده(3) (4) .

أقول : فيمشكا : ابن خالد الطيالسي ، عنه علي بن الحسن بن فضّال ، وسعد بن عبد الله ، وحميد ، ومحمّد بن علي بن محبوب(5) .

2614 ـ محمّد بن خالد بن عبد الرحمن :

ابن محمّد بن علي بن البرقي ، أبو عبد الله ، مولى أبي موسى الأشعري ، ينسب إلى برق‌رود(6) قرية من سواد قم على واد هناك(7) ، وله إخوة يعرفون بأبي علي الحسن بن خالد وأبي القاسم الفضل بن خالد ، ولابن الفضل ابن يعرف بعلي بن العلاء بن الفضل بن خالد فقيه ؛ وكان محمّد ضعيفاً في الحديث ، وكان أديباً حسن المعرفة بالأخبار وعلوم العرب ؛ وله كتب ، عنه أحمد بن أبي عبد الله ابنه ،جش (8) .

وفيصه بعد الأشعري : من أصحاب الرضاعليه‌السلام ثقة. وقالغض :

__________________

(1) الفهرست : 149 / 644.

(2) عن رجال النجاشي : 340 / 910.

(3) فيه عن المعراج : 182 عن رسالة أبي غالب الزراري : 148 قوله : وكان جدّي أبو طاهر أحد رواة الحديث قد لقي محمّد بن خالد الطيالسي فروى عنه كتاب عاصم بن حميد وكتاب سيف بن عميرة. إلى آخره.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 295.

(5) هداية المحدّثين : 237.

(6) في المصدر : برقةرود.

(7) راجع معجم البلدان : 1 / 389 ومراصد الاطّلاع : 1 / 187.

(8) رجال النجاشي : 335 / 898.

٤١

إنّه مولى جرير بن عبد الله ، حديثه يعرف وينكر ويروي عن الضعفاء كثيراً ويعتمد المراسيل. وقالجش : إنّه ضعيف(1) .

والاعتماد عندي على قول الشيخ أبي جعفر الطوسي من تعديله.

وقالكش : قال نصر بن الصبّاح : لم يلق البرقي أبا بصير بينهما القاسم بن حمزة ولا إسحاق بن عمّار(2) ، انتهى.

وزادكش : على ما نقله : وينبغي أن يكون صفوان قد لقيه(3) .

وفيتعق : فهم العلاّمةرحمه‌الله من كونه ضعيفاً في الحديث ضعف نفسه وليس كذلك ، بل الظاهر أنّه يشير إلى روايته المراسيل وعن الضعفاء ، ومرّ في الفوائد أنّها لا تضرّ ، وصاحب المعالم(4) والمدارك(5) والذخيرة(6) أيضاً على هذا ، واعترض الشيخ محمّد بأنّ الرواية عن الضعفاء لا تختصّ به فلا بُدّ للتخصيص من وجه ، وفيه ما فيه.

وقد أكثر الصدوقرحمه‌الله من الرواية عنه وترضّى عنه(7) ، وهو كثير الرواية ومقبولها ، ورواياته مفتى بمضمونها ، وقد أكثر المشايخ أيضاً من الرواية عنه ، وكذا أحمد بن محمّد بن عيسى(8) مع أنّه ارتكب بالنسبة إلى مَن يروي عن الضعفاء ما ارتكب ، وكذا القمّيون ، وكلّ هذا يؤيّد التوثيق.

__________________

(1) في المصدر : إنّه ضعيف الحديث.

(2) الخلاصة : 139 / 14.

(3) رجال الكشّي : 546 / 1034.

(4) حيث حكم في المنتقى في كثير من الأحاديث التي هو فيها بالصحّة ، راجع منتقى الجمان : 1 / 133.

(5) مدارك الأحكام : 1 / 50 و 4 / 264.

(6) الذخيرة : 39.

(7) الفقيه 3 : 186 / 838.

(8) التهذيب 6 : 20 / 44.

٤٢

فظهر ما في المسالك : إنّجش ضعّفه ، وغض : حديثه يعرف وينكر ، والجرح مقدّم ، وظاهر حالجش أنّه أضبط واعرف(1) ، انتهى.

لأنّ الجرح مفقود وجش مدحه كما رأيت ، مع أنّ تقديم الجرح مطلقاً غير مسلّم ، وأضبطيّةجش مرجوحة هنا بما ذكرنا ، وربما يرجّح تعديل غيره عليه لمرجّح(2) .

أقول : ما ذكره سلّمه الله في غاية الجودة ، والعجب منشه وقوله المذكور هنا مع أنّه قال في حواشيه علىصه : الظاهر أنّ قولجش لا يقتضي الطعن فيه نفسه بل في مَن يروي عنه ، ويؤيّد ذلك كلامغض ، وحينئذٍ فالأرجح قبول قوله لتوثيق الشيخ له وخلوّه عن المعارض(3) ، انتهى.

قال في الحاوي : قول المحشّي : الظاهر ، هو الظاهر ، إذ ضعف الحديث أعمّ من ضعفه في نفسه. إلى آخره(4) .

وقال الشيخ محمّد : قولجش : ضعيف في الحديث ، يحتمل أمرين ، الأوّل : أنْ يكون من قبيل قولنا : فلان ضعيف في النحو ، إذا كان لا يعرف منه إلاّ القليل ؛ الثاني : أنْ يكون المراد روايته الحديث عن الضعفاء واعتماده على المراسيل ؛ ومع قيام الاحتمال يسقط الاستدلال ، مع أنّ الشيخ حكم بتوثيقه ووافقه العلاّمة فيصه بعد نقل كلامجش وغض . إلى آخره.

__________________

(1) مسالك الأفهام : 1 / 405 كتاب النكاح بحث في عدم ثبوت الميراث بعقد الانقطاع.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 295.

(3) لم يد هذا الكلام في نسختنا من تعليقة الشهيد الثاني.

(4) حاوي الأقوال : 137 / 524 وقد ذكره في قسم الثقات.

٤٣

هذا ، والّذي وقفنا عليه من نسخجش : ينسب إلى برق‌رود بالقاف والدال المهملة لكن فيضح جعله برفروذ بالفاء والذال المعجمة(1) ، فلاحظ.

2615 ـ محمّد بن خالد بن عبد الله :

البجلي القسري الكوفي ، ولي المدينة ،ق (2) .

أقول : يأتي في الّذي بعيده ذكره.

وفيمشكا : ابن خالد القسري ، عنه خفقة(3) .

2616 ـ محمّد بن خالد القسري :

يروي عنه حمّاد بن عثمان في الصحيح(4) ،تعق (5) .

أقول : الظاهر أنّ هذا هو الّذي مرّ عنق وليس اسماً على حدة ، فتأمّل.

2617 ـ محمّد بن خالد بن عمر :

الطيالسي التميمي ، أبو عبد الله ، كان يسكن بالكوفة في صحراء جرم ، له كتاب نوادر ،جش : (6) .

وسبق بعنوان : ابن خالد الطيالسي.

2618 ـ محمّد بن خلف :

أبو بكر الرازي ، متكلّم جليل من أصحابنا ، له كتاب في الإمامة ،

__________________

(1) إيضاح الاشتباه : 272 / 598 إلاّ أنّ فيه : برقروذ : بالقاف.

(2) رجال الشيخ : 286 / 94.

(3) هداية المحدّثين : 237.

(4) التهذيب 2 : 284 / 1137 ، 3 : 244 / 661.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 295.

(6) رجال النجاشي : 340 / 910.

٤٤

صه (1) ،جش : (2) .

2619 ـ محمّد بن الخليل :

أبو جعفر السكّاك ، بغدادي ، يعمل السكك ، صاحب هشام بن الحكم وتلميذه ، أخذ عنه ، له كتب ، منها كتاب في الإمامة ،جش : (3) .

وفيست : صاحب هشام بن الحكم ، وكان متكلّماً من أصحاب هشام ، وخالفه في أشياء(4) إلاّ في أصل الإمامة ، وله كتب(5) .

وفيصه ذكر ما فيست وجش : وقال : وكلام الشيخ يعطي أنّه كان إماميّاً(6) .

وفيتعق : مضى في ترجمة الفضل بن شاذان ما يظهر منه جلالته جدّاً(7) ، فراجع(8) .

أقول : في الوجيزة : ممدوح(9) .

وفيمشكا : ابن خليل أبو جعفر السكّاك البغدادي ، عن هشام بن الحكم(10) .

__________________

(1) الخلاصة : 161 / 154.

(2) رجال النجاشي : 381 / 1034.

(3) رجال النجاشي : 328 / 889.

(4) في المصدر : وكان متكلّماً وخالف هشام في أشياء.

(5) الفهرست : 132 / 594.

(6) الخلاصة : 144 / 32 ، إلاّ أنّه نقل عن النجاشي أنّه قال : إنّ له كتاباً سمّاه التوحيد ، وهو تشبيه.

(7) عن رجال الكشّي : 539 / 1025.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 295.

(9) الوجيزة : 301 / 1645.

(10) هداية المحدّثين : 237.

٤٥

2620 ـ محمّد بن خليل بن أسد :

الثقفي ، وقيل : النخعي ، كوفي ، من أصحابنا ، ثقة ، يكنّى أبا عبد الله ،صه (1) .

وزادجش : له كتاب ، حميد عنه به(2) .

أقول : فيمشكا : ابن خليل بن أسد الثقفي أو النخعي الثقة ، عنه حميد(3) .

2621 ـ محمّد بن خليل بن راشد :

النخعي ، له نوادر ، رويناها بهذا الإسناد ، عن حميد ، عنه ،ست (4) .

والإسناد : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد(5) .

ولا يبعد أن يكون هو السابق ، فتأمّل.

وفيتعق : هو الظاهر وفاقاً للنقد(6) (7) .

أقول : هذا هو الظاهر بقرينة نسبه والراوي عنه ، فيكون راشد مصحّف أسد أو بالعكس.

2622 ـ محمّد بن داود البكري :

الكوفي ، مولى ، أسند عنه ،ق (8) .

__________________

(1) الخلاصة : 155 / 94.

(2) رجال النجاشي : 342 / 921.

(3) هداية المحدّثين : 237.

(4) الفهرست : 152 / 663.

(5) الفهرست : 151 / 660.

(6) نقد الرجال : 306 / 308.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 295.

(8) رجال الشيخ : 286 / 97.

٤٦

2623 ـ محمّد بن داود بن سليمان :

الكاتب ، يكنّى أبا السن ، روى عنه التلعكبري وذكر أنّ إجازة محمّد بن محمّد الأشعث الكوفي وصلت إليه على يد هذا الرجل. إلى أن قال : وقال : ليس لي من هذا الرجل إجازة ،لم (1) .

وفيتعق : يظهر من هذا أنّه من مشايخ الإجازة ، وفيه إشارة إلى التوثيق(2) .

أقول : فيمشكا : ابن داود بن سليمان ، عنه التلعكبري(3) .

2624 ـ محمّد بن ديسم البكري :

كوفي ، أسند عنه ،ق (4) .

2625 ـ محمّد بن رباح القلاّء :

عنه صفوان في الصحيح(5) ، ومرّ في عمر بن رباح ماله دخل ،تعق (6) .

2626 ـ محمّد بن الربيع :

ابن أبي صالح الأسدي الكوفي ، أسند عنه ،ق (7) .

2627 ـ محمّد بن الريّان بن الصلت :

__________________

(1) رجال الشيخ : 504 / 75 ، وفيه : محمّد بن محمّد بن الأشعث.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 295.

(3) هداية المحدّثين : 237.

(4) رجال الشيخ : 286 / 99.

(5) التهذيب 7 : 170 / 756.

(6) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(7) رجال الشيخ : 287 / 105 ، وفيه : الأسلمي ، وفي معجم الرجال : 5 / 209 نقلاً عنه : الأسدي.

٤٧

ثقة ،دي (1) ؛ ومثلهصه (2) .

وفيجش : له مسائل لأبي الحسن العسكريعليه‌السلام ، محمّد بن عبد الله بن جعفر عن أبيه عنه بها(3) .

أقول : فيمشكا : ابن الريّان الثقة ، محمّد بن عبد الله بن جعفر عن أبيه عنه ، وسهل بن زياد كما في الفقيه(4) (5) .

2628 ـ محمّد بن زكريّا بن دينار :

مولى بني غلاّب(6) ، وكان هذا الرجل وجهاً من وجوه أصحابنا بالبصرة ، وكان أخباريّا واسع العلم ، وصنّف كتباً كثيرة ، أبو العبّاس أحمد بن علي بن نوح قال : حدّثنا أبو الحسن علي بن يحيى بن جعفر السلمي الحذّاء وأبو علي أحمد بن الحسين بن إسحاق بن شعبة الحافظ وعبد الجبّار بن شيران الساكن بنهر خطّى(7) في آخرين عنه ؛ ومات سنة ثمان وتسعين ومائة ،جش : (8) .

صه إلاّ ذكر الراوين عنه(9) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 423 / 16.

(2) الخلاصة : 142 / 24.

(3) رجال النجاشي : 370 / 1009.

(4) الفقيه 4 : 162 / 565.

(5) هداية المحدّثين : 141.

(6) في نسخة « ش » : غالب. وفي النجاشي والخلاصة زيادة : أبو عبد الله وبنو غلاّب قبيلة بالبصرة من بني نصر بن معاوية ، وقيل : إنّه ليس له بغير البصرة منهم أحد.

(7) في المصدر : جطّى. وهي بالفتح وتشديد الطاء والقصر : اسم نهر من أنهار البصرة في شرقي دجلة ، مراصد الاطّلاع : 1 / 335 ومعجم البلدان : 2 / 141.

(8) رجال النجاشي : 346 / 936.

(9) الخلاصة : 156 / 104.

٤٨

أقول : فيمشكا : ابن زكريّا بن(1) دينار ، عنه أبو الحسن علي بن يحيى ، وأبو علي أحمد بن الحسين ، وعبد الجبّار بن شيران(2) .

2629 ـ محمّد بن زهير التغلبي :

كوفي ، أسند عنه ،ق (3) .

2630 ـ محمّد بن زياد :

مرّ بعنوان ابن أبي عمير(4) تعق (5) .

2631 ـ محمّد بن زياد الأشجعي :

كوفي ، أبو أحمد ،ق (6) .

وفيتعق : الظاهر أنّه عمّ رافع بن سلمة ، ومرّ فيه أنّه من بيت الثقات(7) والظاهر اتّحاده مع الآتي ، ويمكن أن يكون مكنّى(8) بكنيتين كما وقع كثيراً ، أو يكون أحدهما كنية والآخر معرّفاً(9) .

2632 ـ محمّد بن زياد الأشجعي :

الكوفي ، أبو إسماعيل ، أسند عنه ، مات سنة ستّ وسبعين ومائة ،ق (10) .

__________________

(1) ابن ، لم ترد في نسخة « ش ».

(2) هداية المحدّثين : 141.

(3) رجال الشيخ : 287 / 114.

(4) عن رجال النجاشي : 326 / 887 والخلاصة : 140 / 17.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 295 ، وفيها : محمّد بن زياد الأزدي أبو أحمد هو ابن أبي عمير.

(6) لم يرد في نسختنا المطبوعة من رجال الشيخ ، وورد في مجمع الرجال : 5 / 212 نقلاً عنه.

(7) عن رجال النجاشي : 169 / 447.

(8) في نسخة « ش » : يكنّى.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 295.

(10) رجال الشيخ : 287 / 113.

٤٩

أقول : مضى ذكره في الّذي قبيله.

2633 ـ محمّد بن زياد العطّار :

ق (6) . وفيد : ابن زياد العطّار ،لم كش ، ثقة ، روى أبوه عن أبي عبد اللهعليه‌السلام (7) ، انتهى فتدبر.

وفيتعق : هو ابن الحسن بن زياد العطّار(8) .

أقول : فيمشكا : ابن زياد مشترك بين جماعة لا حظّ لهم في التوثيق سوى ابن زياد العطّار فإنّه ثقة(1) ، انتهى فتأمّل.

2634 ـ محمّد بن زيد :

بتري ،قر (2) .

وزادصه : من أصحاب الباقرعليه‌السلام (3) .

2635 ـ محمّد بن زيد الشحّام :

فيكش : طاهر بن عيسى الورّاق ، عن جعفر بن محمّد(4) بن أيّوب ، عن أبي الحسن صالح بن أبي حمّاد الرازي ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن سنان ، عن محمّد بن زيد الشحّام قال : رآني أبو عبد اللهعليه‌السلام وأنا أُصلّي ، فأرسل إليّ ودعاني فقال لي : من أين أنت؟ قلت : من مواليك ، قال : فأيّ مواليّ؟ قلت : من الكوفة ، فقال : مَن تعرف من‌

__________________

(6) رجال الشيخ : 287 / 111.

(7) رجال ابن داود : 172 / 1380 ، وفيه بدل كش : جش.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 296.

(1) هداية المحدّثين : 237.

(2) رجال الشيخ : 137 / 47.

(3) الخلاصة : 250 / 4.

(4) في المصدر : أحمد.

٥٠

الكوفة؟ قلت : بشير النبّال وشجرة ، قال : كيف صنيعتهما إليك؟ قلت : ما أحسن صنيعتهما إليّ ، قال : خير المسلمين مَن وصل وأعانَ ونفع ، ما بتّ ليلة قطّ ولله في مالي حقّ سألنيه ، ثمّ قال : أي شي‌ء معكم من النفقة؟ قلت : عندي مائتا درهم ، قال : أرينها(1) ، فأتيته بها فزادني فيها ثلاثين درهماً ودينارين ، ثمّ قال : تعشّ عندي ، فجئت فتعشّيت عنده.

فلمّا كان من القابلة لم أذهب إليه ، فأرسل إليّ فدعاني من غده فقال : مالك لم تأتني البارحة قد شفقت عليّ؟! قلت : لم يجئني رسولك ، فقال : فأنا رسول نفسي إليك ما دمت مقيماً في هذه البلدة ، أيّ شي‌ء تشتهي من الطعام؟ قلت : اللبن ، فاشترى من أجلي شاةً لبوناً ؛ قال : فقلت له : علّمني دعاء ، قال : اكتب :

بِسْمِ الله الرَّحمنِ الرَّحِيمِ يا مَن أَرْجُوهُ لِكُلّ خَيْر. إلى آخره(2) .

أقول : يظهر من هذا الخبر حسنه في الجملة بل جدّاً ، والكلام في ضعف الطريق والشهادة للنفس مرّ في الفوائد ، ولذا جعله في الوجيزة ممدوحاً(3) .

2636 ـ محمّد بن زيد بن علي :

ابن الحسينعليه‌السلام المدني ، أبو عبد الله ، أسند عنه ،ق (4) .

__________________

(1) في المصدر : أرنيها.

(2) رجال الكشّي : 369 / 689.

(3) الوجيزة : 203 / 1652.

(4) رجال الشيخ : 280 / 7 ، وفيه : محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام المدني أبو عبد الله ، وذكره مرّة ثانية : 287 / 108 قائلاً : محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبعليه‌السلام مدني أسند عنه.

٥١

وفيتعق : مضى في حيدر بن أيّوب معرفته لأمر الإمامة(1) ، ومضى في علي بن عبيد الله أنّ ولد علي وفاطمة إذا عرفوا هذا الأمر ليسوا كسائر الناس(2) ، فتأمّل(3) .

2637 ـ محمّد بن سالم بن أبي سلمة :

الكندي السجستاني ، عنه علويّة بن متّويه(4) بن علي بن سعد أخي أبي الآثار الفرداني عنه(5) ،جش : (6) .

ثمّ فيه أيضاً : ابن سالم بن أبي سلمة الكندي السجستاني ، له كتاب ، وهو كتاب أبيه رواه عنه(7) .

وفيست : له كتاب ، ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن علي بن محمّد بن أبي سعيد القزواني ، عنه(8) .

ويأتي ما فيكش : في بيّاع القصب(9) .

وعن غيره ابن سالم الكندي السجستاني(10) ، والظاهر أنّه هذا.

__________________

(1) عن عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 28 / 16.

(2) عن رجال الكشّي : 593 / 1109.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 296.

(4) ابن متّويه ، لم يرد في نسخة « م ».

(5) كذا في النسخ ، والظاهر زيادة لفظ « عنه ».

(6) رجال النجاشي : 322 / 877 ، وفيه بدل الفرداني : القزداني.

(7) رجال النجاشي : 362 / 974.

(8) الفهرست : 140 / 608 ، وفيه بدل القزواني : القيرواني.

(9) رجال الكشّي : 231 / 418 ، وفيه قول أبي عبد اللهعليه‌السلام : وإنّما الزيدي حقّا محمّد ابن سالم بيّاع القصب.

(10) عن الخلاصة : 256 / 58 ورجال ابن داود : 272 / 451 قائلاً عنه : لم ضعيف. كما وذكر في القسم الأوّل : 172 / 1382 محمّد بن سالم بن أبي سلمة الكندي السجستاني قائلاً : لم جش مهمل ، كش مدحه.

٥٢

2638 ـ محمّد بن سالم :

بيّاع القصب ، زيدي ،صه (1) ؛د (2) .

وفيكش : بسند فيه جهالة أنّ أبا عبد اللهعليه‌السلام كان في المسجد وإذا(3) رجل على رأسه ، فقالعليه‌السلام : ممّن الرجل؟ قال : من الزيديّة ، فقال لهعليه‌السلام : مَن تعرف منهم؟ قال : أعرف خيرهم وسيّدهم وأفضلهم هارون بن سعيد ، قالعليه‌السلام : رأس العجليّة(4) أما سمعت قول الله تعالى( إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ ) (5) الآية وإنّما الزيدي حقّا محمّد بن سالم بيّاع القصب(6) ، انتهى.

وربما فهم منه أنّه إمامي ، والله العالم.

2639 ـ محمّد بن سالم الجعابي :

هو ابن عمر بن سلم ،تعق (7) .

2640 ـ محمّد بن سالم بن شريح :

الأشجعي الحذّاء الكوفي ، أبو إسماعيل ، أسند عنه ، مات سنة اثنتين وتسعين ومائة وهو ابن تسع وخمسين سنة ، ويقال له : سالم الحذّاء وسالم الأشجعي وسالم بن أبي واصل وسالم بن شريح ، وهو ثقة ،ق (8) ؛صه (9) ،

__________________

(1) الخلاصة : 254 / 36.

(2) رجال ابن داود : 272 / 450. وفي نسخة « ش » بدل د : وطس. انظر التحرير الطاووسي : 502 / 362.

(3) في نسخة « ش » زيادة : فيه.

(4) في المصدر : يا أخا أسلم رأس العجليّة.

(5) الأعراف : 152.

(6) رجال الكشّي : 231 / 418.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني النسخة الخطيّة ـ : 281.

(8) رجال الشيخ : 289 / 146.

(9) الخلاصة : 138 / 7.

٥٣

إلاّ أنّ فيق : ابن سلم(1) .

وفيتعق : وهو الموافق لما مرّ في ترجمته(2) ، والظاهر أنّه يعبّر بهما وبسلمة أيضاً كما مرّ(3) .

ولعلّ الأقرب رجوع التوثيق إليه بحسب العبارة ، إلاّ أنّ المشهور جعلوه للابن لذكره في ترجمته(4) .

أقول : وهو الظاهر كما جعله في الوجيزة أيضاً(5) .

2641 ـ محمّد بن سالم بن عبد الحميد :

ذكره فيكش : ومحمّد بن الوليد الخزّاز ومعاوية بن حكيم ومصدّق ابن صدقة ثمّ قال : قال أبو عمرو : هؤلاء كلّهم فطحيّة ، وهم من أجلّة العلماء والفقهاء والعدول ، وبعضهم أدرك الرضاعليه‌السلام (6) .

وفيتعق : في الظنّ أنّه ابن عبد الحميد بن سالم ووقع الغلط في نسخةكش : كما في غيره كثيراً وأشار إليهجش : في ترجمته(7) وصرّح به بعض المحقّقين ، ويشهد لما قلناه أنّ الظاهر منكش : أنّ الرجل كاشباهه‌

__________________

(1) في نسختنا من رجال الشيخ : ابن سالم ، نعم في مجمع الرجال : 5 / 217 نقلاً عنه : ابن سلم ( سالم خ ل ).

(2) رجال الشيخ : 211 / 135 ، حيث ذكره في أصحاب الصادقعليه‌السلام بعنوان سلم بن شريح الأشجعي الكوفي.

(3) الّذي مرّ عن التعليقة في ترجمة أبيه سلم بن شريح : 166 كذا : لاحظ ترجمة ابنه محمّد بن سالم تجد ما يناسب المقام ، ومنه احتمال رجوع التوثيق إليه ، وأنّه يعبّر عنه بسلم وسالم وسلمة. إلى آخره ، فتأمّل.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 296.

(5) الوجيزة : 302 / 1656.

(6) رجال الكشّي : 563 / 1062.

(7) رجال النجاشي : 372 / 1018 ترجمة محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّي قال : له كتاب الرجال ، كثير العلم ، وفيه أغلاط كثيرة.

٥٤

المذكورين من أجلّه العلماء والفقهاء المعروفين المشهورين ومحمّد بن سالم بن عبد الحميد لا أظنّ تحقّقه في سند حديث ولا ذكر في موضع أصلاً(1) ، فضلاً عن أن يكون بهذه المثابة(2) .

2642 ـ محمّد بن سالم الكندي :

السجستاني ، روى عن أبيه ، في حديثه ضعف ،صه (3) .

وفيد : لم ، ضعيف(4) .

وهو محل نظر ؛ ويحتمل أن يكون ابن سالم بن أبي سلمة.

2643 ـ محمّد بن سالم النهدي :

مولاهم ، كوفي ، أسند عنه ،ق (5) .

2644 ـ محمّد بن سعدان الكلابي :

الجعدي ، مولاهم ، كوفي ، أسند عنه ،ق (6) .

2645 ـ محمّد بن سعيد :

يكنّى أبا الحسن ، من أهل كش ، صالح مستقيم المذهب ،لم (7) ؛صه (8) .

2646 ـ محمّد بن سعيد الأسود :

الطائي الكوفي ، أسند عنه ،ق (9) .

__________________

(1) ذكره الشيخ في رجاله : 406 / 22 في أصحاب الإمام الجوادعليه‌السلام .

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 296.

(3) الخلاصة : 256 / 58.

(4) رجال ابن داود : 272 / 451.

(5) رجال الشيخ : 289 / 137.

(6) رجال الشيخ : 290 / 158.

(7) رجال الشيخ : 497 / 36.

(8) الخلاصة : 148 / 51.

(9) رجال الشيخ : 290 / 156 ، وفيه : ابن الأسود ، وفي مجمع الرجال : 5 / 215 نقلاً عنه كما في المتن.

٥٥

2647 ـ محمّد بن سعيد بن كلثوم :

المروزي ، وكان متكلّماً ،دي (5) .

وفيصه : قالكش : قال نصر بن الصبّاح : كان محمّد بن سعيد بن كلثوم مروزيّاً من أجلّة المتكلّمين بنيسابور. وقال غيره : وهجم عبد الله بن طاهر على محمّد بن سعيد بسبب خبثه فحاجّه محمّد بن سعيد فخلّى سبيله(6) انتهى.

وزادكش : قال أبو عبد الله الجرجاني : إنّ محمّد بن سعيد بن كلثوم كان خارجيّاً ثمّ رجع إلى التشيّع بعد أنْ كان بايع على الخروج وإظهار السيف(1) .

والعلاّمةرحمه‌الله جعل هذا من أحوال أبي عبد الله الجرجاني(2) ولذا لم يذكره هنا ، وكأنّ ذلك لغلط كان في نسخته ، ود نقله بتمامه هنا(3) ، فلاحظ.

وفيتعق : قال في النقد كما قال المصنّف وقال : رأيت نسخاً متعدّدة اتفقت على ما نقلت ، وكذا نقلد وإن تبع العلاّمة في الكنى(4) (8) .

أقول : كذا أيضاً نقل الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله عن عدّة نسخ(9) .

__________________

(5) رجال الشيخ : 421 / 2.

(6) الخلاصة : 151 / 67.

(1) رجال الكشّي : 545 / 1030.

(2) الخلاصة : 190 / 30.

(3) رجال ابن داود : 173 / 1387.

(4) رجال ابن داود : 219 / 63 ، نقد الرجال : 308 / 370.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 296.

(9) حاوي الأقوال : 321 / 1970.

٥٦

والظاهر أنّ العلاّمة تبع في ذلكطس ، فإنّ في التحرير على ما رأيت أيضاً وقع الاشتباه المذكور(1) (2) ؛ وفي نسختي من الاختيار أيضاً كلمة « قال » غير مذكورة ، لكن بعد « خلّى سبيله » وقبل « أبو عبد الله » بياض قليل قدر كلمة أو كلمتين ، ولعلّ نسختهرحمه‌الله كانت كذلك ، وكأنّ الكاتب أراد أن يكتب كلمة « قال » بالحمرة وترك الموضع أبيضاً ، فسها فبقي كذلك ، فزعم أنّ ذلك لغير غرض صحيح وأنّ « أبو عبد الله » ترجمة على حدة ، فتأمّل(3) .

2648 ـ محمّد بن سعيد الكندي :

وأخوه معاوية معروفان ،ق (4) .

2649 ـ محمّد بن سَكين بن عمّار :

النخعي الجمّال ، ثقة ، روى أبوه عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (5) .

وزادجش : له كتاب ، إبراهيم بن سليمان عنه به(6) .

وما فيست سبق في ابن خالد الأحمسي(7) .

أقول : فيمشكا : ابن سَكين الثقة النخعي ، عنه إبراهيم بن سليمان ،

__________________

(1) التحرير الطاووسي : 514 / 374 ، وفيه : أبو عبد الله الجرجاني ابن فضّال محمّد ابن سعيد وكان خارجيّاً ثمّ رجع إلى التشيّع بعد ما كان يبايع على الخروج وإظهار السيف.

(2) إلاّ أنّي لم أَرَ في نسختي منه أبا عبد الله الجرجاني في الكنى كما في صه ود ، ( منه قدّه ).

(3) لا يكفي سقوط كلمة « قال » على ما نقله العلاّمة ، بل اللازم سقوط عبارة « إنّ محمّد بن سعيد » أيضاً حتّى يستقيم كلام العلاّمة.

(4) رجال الشيخ : 290 / 155.

(5) الخلاصة : 158 / 124.

(6) رجال النجاشي : 361 / 969.

(7) الفهرست : 151 / 652 654 ، والطريق فيه : جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد بن زياد ، عن إبراهيم بن سليمان بن حيّان أبي إسحاق الخزّاز.

٥٧

وابن أبي عمير(1) .

2650 ـ محمّد بن سلم بن شريح :

ق (2) . ومرّ ابن سالم(3) .

2651 ـ محمّد بن سلمة بن أرتبيل :

بالراء المهملة والتاء المثنّاة من فوق والباء الموحّدة والياء المثنّاة من تحت ، أبو جعفر اليشكري بالمثنّاة من تحت جليل ، من أصحابنا الكوفيّين ، عظيم القدر ، فقيه ، قارئ ، لغوي ، راوية ،صه (4) .

وزادجش : وهذا بيت بالكوفة فيهم فضل وتمييز ، عنه إبراهيم بن عبد الله(5) .

أقول : نقل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله عنضح أنّه جعل أرثبيل بالثاء المثلّثة بعد الراء(6) ، والّذي في نسختي منضح بالمثنّاة كما فيصه (7) ، فراجع.

وفيمشكا : ابن سلمة بن أرتبيل الجليل الثقة العظيم القدر فيما بينهم ، عنه إبراهيم بن عبد الله(8) .

__________________

(1) هداية المحدّثين : 141.

(2) ذكر في نسختنا من رجال الشيخ : 289 / 146 بعنوان محمّد بن سالم بن شريح كما تقدّمت الإشارة إليه. وفي نسخة « م » : محمّد بن سلمة بن شريح.

(3) عن الخلاصة : 138 / 7.

(4) الخلاصة : 154 / 81.

(5) رجال النجاشي : 333 / 895.

(6) حاوي الأقوال : 190 / 957.

(7) إيضاح الاشتباه : 267 / 572.

(8) هداية المحدّثين : 238 ، وفيها بدل الثقة : الفقيه.

٥٨

2652 ـ محمّد بن سلمة البناني :

النصيبي ، نزل نصيبين ، أصله كوفي ، أسند عنه ،ق (1) .

2653 ـ محمّد بن سلمة بن كهيل :

ابن الحصين الحضرمي ، أسند عنه ،ق (2) .

2654 ـ محمّد بن سليط المدني :

الأنصاري ، أسند عنه ،ق (3) .

2655 ـ محمّد بن سليمان الأصفهاني :

ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (4) .

وزادجش : له كتاب ، عنه محمّد بن زياد(5) .

ويأتي : ابن سليمان بن عبد الله الأصفهاني(6) .

أقول : فيمشكا : ابن سليمان الأصفهاني الثقة ، عنه محمّد بن زياد(7) .

2656 ـ محمّد بن سليمان البصري :

الديلمي(8) له كتاب ، يرمى بالغلو ، ظم(9) . وفيضا : بصري(10) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 288 / 130.

(2) رجال الشيخ : 289 / 132.

(3) رجال الشيخ : 290 / 163.

(4) الخلاصة : 159 / 137.

(5) رجال النجاشي : 367 / 994.

(6) عن رجال الشيخ : 288 / 124.

(7) هداية المحدّثين : 239.

(8) في نسخة « م » زيادة : باللام.

(9) رجال الشيخ : 359 / 10.

(10) رجال الشيخ : 386 / 2 ، وفيه : بصري ضعيف.

٥٩

ويأتي : النصري ، بالنون(1) .

أقول : يأتي ما فيه في ابن سليمان بن عبد الله(2) .

2657 ـ محمّد بن سليمان بن الحسن :

ابن الجهم بن بكير بن أعين ، أبو طاهر الزراري ، حسن الطريقة ، ثقة ، عين ، وله إلى مولانا أبي محمّدعليه‌السلام مسائل والجوابات ،صه (3) .

وزادجش : له كتب ، عنه ابنه أحمد ، ومات سنة إحدى وثلاثمائة ، وكان مولده سنة سبع وثلاثين ومائتين(4) .

وفيتعق : مضى في ابن ابنه أحمد أنّهم كانوا يعرفون بالبكريّين(5) حتّى خرج التوقيع : وأمّا الزراري رعاه الله ، فذكروا أنفسهم بذلك(6) .

وعن رسالة أبي غالب في آل أعين أنّ محمّد بن سليمان جدّه ، حيث قال فيها : مات جدّي محمّد بن سليمانرحمه‌الله في عشر المحرّم سنة ثلاثمائة فرويت عنه بعض حديثه ، ومات أبي محمّد بن محمّد بن سليمان وسنّه‌

__________________

(1) عن الخلاصة : 250 / 9 ورجال ابن داود : 273 / 453.

(2) وفيه استظهار المصنّف اتّحادهما وفاقاً للنقد : 310 / 391 والحاوي : 322 / 1971 و 1972.

(3) الخلاصة : 156 / 105 ، وفيها زيادة : ومات محمّد بن سليمان في سنة إحدى وثلاثمائة وكان مولده سنة سبع وثلاثين ومائتين.

(4) رجال النجاشي : 347 / 937.

(5) في النسخة الخطيّة من التعليقة : بالبكيريين ، والظاهر أنّه الصواب ، لأن هذه نسبة إلى بكير ابن أعين. وقال أبو غالب الزراري في رسالته : 116 : وكانت أُمّ الحسن بن الجهم ابنة عبيد بن زرارة ، ومن هذه الجهة نسبنا إلى زرارة ، ونحن من ولد بُكير ، وكُنّا قبل ذلك نعرف بولد الجهم.

(6) عن الفهرست : 31 / 94 ، ترجمة أحمد بن محمّد بن سليمان ، أبو غالب الزراري.

٦٠

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

أقول : يظهر من الأخبار جلالتها ، وفي حديث سليمان بن مهران الأعمش المروي في كتب الخاصّة والعامّة عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : إلا أدلّكم على خير الناس عمّاً وعمّة؟ قالوا : بلى ، قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : الحسن والحسين ، فانّ عمّهما جعفر ذو الجناحين الطيّار مع الملائكة في الجنّة ، وعمّتهما أُمّ هاني بنت أبي طالب إلى أنْ قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : وعمّهما في الجنّة وعمّتهما في الجنّة ، الحديث(١) .

٤٤٧٤ ـ حبابة الوالبيّة :

قر (٢) . روت عن الحسن والحسينعليهما‌السلام على ما قال سعد بن عبد اللهسين (٣) ، هذا ما ذكره الميرزا في النساء ، وقد ذكرها في باب الحاء مع الرجال أيضاً وذكر فيها حبابة الوالبيّةن (٤) .

وفيكش : محمّد بن مسعود ، عن جعفر بن أحمد ، عن العمركي ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن عنبسة بن مصعب وعلي بن المغيرة ، عن عمران بن ميثم قال : دخلت أنا وعباية الأسدي على امرأة من بني أسد يقال لها حبابة الوالبيّة ، فقال لها عباية : تدرين من هذا الشاب الّذي معي؟ قالت : لا ، قال : ابن أخيك ميثم ، قالت : إي والله إي والله ، ثمّ قالت : ألا أُحدّثكم بحديث سمعته من أبي عبد الله‌

__________________

(١) كفاية الأثر : ٩٨ وكشف الغمّة : ١ / ٥٢٤ والمعجم الكبير ٣ : ٦٤ / ٢٦٨٢ وفي الجميع بغير السند المذكور.

(٢) رجال الشيخ : ١٤٢ / ٢.

(٣) لم يرد لها ذكر في نسخنا من رجال الشيخ ، نعم قال في باب النساء في أصحاب الإمام الحسينعليه‌السلام : ٨١ / ١ : فاطمة بنت حبابة الوالبيّة ، وذكر أيضاً في باب النساء في أصحاب الإمام الحسنعليه‌السلام : ٧١ / ١ : فاطمة بنت حبابة الوالبيّة روت عن الحسن والحسينعليهما‌السلام على ما قال سعد بن عبد الله ، فلاحظ.

(٤) رجال الشيخ : ٦٧ / ٦ ، منهج المقال : ٩١.

٤٦١

الحسين بن عليعليهما‌السلام ؟ قلنا : بلى ، قالت : سمعت الحسين بن عليعليهما‌السلام يقول : نحن وشيعتنا على الفطرة الّتي بعث الله عليها محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وسائر الناس منها براء.

وكانت أدركت أمير المؤمنينعليه‌السلام وعاشت إلى زمن الرضاعليه‌السلام على ما بلغني ، والله أعلم(١) .

حمدويه ، عن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي نجران ، عن إسحاق بن سويد الفرّاء ، عن إسحاق بن عمّار ، عن صالح بن ميثم قال : دخلت أنا وعباية الأسدي على حبابة الوالبيّة فقال لها : هذا ابن أخيك ميثم ، قالت : ابن أخي والله حقّا ، إلا أُحدّثكم بحديث عن الحسين بن عليعليهما‌السلام ؟ فقلت : بلى ، قالت : دخلت عليهعليه‌السلام فسلّمت فردّ السلام ورحّب ثمّ قال : ما بطأ بك عن زيارتنا والتسليم علينا يا حبابة؟ قلت : ما بطأني عنك إلاّ علّة عرضت ، قالعليه‌السلام : وما هي؟ قالت : فكشفت خماري عن برص فوضع يده على البرص فدعا فلم يزل يدعو حتّى رفع يده وكشف الله ذلك البرص ، ثمّ قال : يا حبابة إنّه ليس أحد على ملّة إبراهيم في هذه الأُمّة غيرنا وغير شيعتنا ، ومن سواهم منها براء(٢) .

وفيد : ن ، سين ، ين ، قر ، كش ممدوحة(٣) .

أقول : حبابة هذه صاحبة الحصاة الّتي طبع فيها أمير المؤمنينعليه‌السلام بخاتمه وأخبرها أنّ من قدر أنْ يطبع فيها كما طبععليه‌السلام فهو إمام ، وأتت بها إلى الأئمّةعليه‌السلام واحداً بعد واحد وهم يطبعون فيها إلى أنْ انتهت إلى الرضا‌

__________________

(١) رجال الكشّي : ١١٤ / ١٨٢.

(٢) رجال الكشّي : ١١٥ / ١٨٣.

(٣) رجال ابن داود : ٦٩ / ٣٧٤ ، منهج المقال : ٩١.

٤٦٢

عليه‌السلام فطبع فيها(١) .

وفي الكافي : وعاشت حبابة بعد ذلك تسعة أشهر على ما ذكر محمّد بن هشام ، وأنّها لمّا أتت علي بن الحسينعليه‌السلام كان قد بلغ بها الكبر إلى أنْ أرعشت وهي تعدل مائة وثلاثة عشر سنة ، فأومأعليه‌السلام إليها بسبابته فعاد إليها شبابها(٢) .

وعن كتاب الغيبة للشيخرحمه‌الله أنّ الرضاعليه‌السلام كفّنها في قميصه(٣) .

٤٤٧٥ ـ حُبّي أُخت ميسر :

روى ما يدلّ على صلاحها عن الصادقعليه‌السلام ، الطريق : أبو محمّد الدمشقي ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن عقبة ، عن أبيه ، عن ميسر ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

أقول : إنّي لم استثبت حال بعض رواة الحديث ، كذا في التحرير(٤) .

وفيكش بهذا السند قال : أقامت حُبّي أُخت ميسر بمكّة ثلاثين سنة أو أكثر حتّى ذهب أهل بيتها وفنوا أجمعين إلاّ قليلاً ، فقال ميسر لأبي عبد اللهعليه‌السلام : جعلت فداك إنّ حُبّي قد أقامت بمكّة حتّى ذهب أهلها وقرابتها تحزن عليها وقد بقي منهم بقيّة يخافون أنْ يذهبوا كما ذهب من مضى ولا يرونها ، فلو قلت لها فإنّها تقبل منك ، قال : يا ميسر دعها فإنّه لا يدفع عنكم إلاّ بدعائها ، قال : فألحّ على أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال لها : يا حُبّي ما يمنعك من مصلّى عليعليه‌السلام الّذي كان يصلي فيه عليعليه‌السلام ؛ فانصرفت(٥) ، انتهى.

__________________

(١) إعلام الورى : ٢٤٧ ، وكمال الدين : ٥٣٦ / ١.

(٢) الكافي ١ : ٢٨٠ / ٣.

(٣) الغيبة : ٧٥ / ٨٢.

(٤) التحرير الطاووسي : ١٨٢ / ١٤٣.

(٥) رجال الكشّي : ٤١٧ / ٧٩١.

٤٦٣

وفي الاختيار : محمّد بن عيسى بدل أحمد بن محمّد بن عيسى.

أقول : الظاهر اختصاص ذلك بنسختهرحمه‌الله : فانّ في نسختي من الاختيار : أحمد بن محمّد بن عيسى. ومضى ذكرها عنتعق بعنوان أُخت ميسر(١) .

٤٤٧٦ ـ حمّادة بنت رجاء :

أُخت أبي عبيدة ، واسمه رجاء بن زياد ،ق (٢) .

وفيتعق : في الكافي : بنت الحسن(٣) . ومرّ في زياد بن عيسى ماله دخل(٤) (٥) .

قلت : ما مرّ عنق : واسمه رجاء بن زياد ، غير مستقيم ، والظاهر القلب فلا تغفل.

٤٤٧٧ ـ خديجة بنت خويلد :

زوجة النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وعليها.

أقول : عن الاستيعاب : كانت إذ تزوّجها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بنت أربعين سنة ، وأقامت معهصلى‌الله‌عليه‌وآله أربعة وعشرين سنة ، ( وتوفيت وهي بنت أربع وستّين سنة وستّة أشهر ، وكان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إذ تزوّج خديجة ابن إحدى وعشرين سنة )(٦) ، وولدت له أربع بنات كلّهنّ أدركن الإسلام وهاجرن وهنّ زينب وفاطمة ورقيّة وأُمّ كلثوم ، وولدت ابناً يسمّى القاسم وبه كان‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٨.

(٢) رجال الشيخ : ٣٤٢ / ٩ ، وفيه بعد أبي عبيدة زيادة : الحذّاء.

(٣) الكافي ٥ : ٣٨١ / ٩.

(٤) عن رجال النجاشي : ١٧٠ / ٤٤٩ ، وفيه أنّ أبا عبيدة الحذّاء كنية لزياد بن عيسى ، وأُخته حمّادة بنت رجاء.

(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٨.

(٦) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « م ».

٤٦٤

يكنّىصلى‌الله‌عليه‌وآله .

وكان علي بن أبي طالبعليه‌السلام أوّل من آمن بالله ورسوله من الرجال وخديجة أوّل من آمن بالله ورسوله من النساء.

وقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : أفضل نساء الجنّة أربع : خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله ومريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون(١) .

٤٤٧٨ ـ خولة بنت حكيم :

ل (٢) .

أقول : عن الاستيعاب : هي امرأة عثمان بن مظعون ، وهي الّتي وهبت نفسها للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وكان امرأة صالحة فاضلة(٣) .

٤٤٧٩ ـ زينب بنت أبي سلمة :

ل (٤) .

أقول : عن الاستيعاب : هي ربيبة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أُمّها أُمّ سلمة زوج النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، كانت من أفقه نساء زمانها ، قالت : دخلت على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وهو يغتسل فنضح في وجهي فلم يزل ماء الشباب في وجهي حتّى كبرت وعجزت(٥) .

٤٤٨٠ ـ زينب بنت جحش :

ل (٦) .

__________________

(١) الاستيعاب : ٤ / ٢٨٠.

(٢) رجال الشيخ : ٣٤ / ٣١.

(٣) الاستيعاب : ٤ / ٢٨٩.

(٤) رجال الشيخ : ٣٣ / ١٥.

(٥) الاستيعاب : ٤ / ٣١٩.

(٦) رجال الشيخ : ٣٢ / ٩.

٤٦٥

أقول : عن الاستيعاب : زوج النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أُمّها عمّة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، تزوّجها سنة خمس من الهجرة ، كانت قبله(١) تحت زيد بن حارثة ، وهي المراد من قوله تعالى( فَلَمّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها ) (٢) فلمّا طلّقها زيد وانقضت عدّته تزوّجهاصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وكانت تفتخر على نساء النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله أنّ آباءكنّ أنكحوكنّ للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وأنّ الله أنكحني إيّاه من فوق سبع سماوات ، وكانت أوّل نساء النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله بعده وفاتاً ، وكانت تقيّة صادقة أوّاهة خاشعة متضرّعة خيّرة في الدين ، كانت تعمل بيديها وتتصدّق ، واصلة للرحم عظيمة الصدقة(٣) .

٤٤٨١ ـ زينب بنت النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله :

غير مذكورة في الكتابين ، وفي الحديث الّذي أشرنا إليه في أُمّ هاني أيّها الناس ألا أُخبرُكم بخير الناس خالاً وخالة؟ قالوا : بلى يا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال : عليكم بالحسن والحسينعليهما‌السلام فانّ خالهما القاسم بن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وخالتهما زينب بنت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله (٤) ، إلى أنْ قالصلى‌الله‌عليه‌وآله : وخالهما في الجنّة وخالتهما في الجنّة(٥) .

وخبر وفاتها رضي الله عنها وسبب موتها وصلاة فاطمة صلوات الله عليها مشهور وفي كتب الحديث مذكور(٦) .

__________________

(١) قبله ، لم ترد في نسخة « م ».

(٢) الأحزاب : ٣٧.

(٣) الاستيعاب : ٤ / ٣١٤.

(٤) كفاية الأثر : ٩٨.

(٥) كشف الغمّة : ١ / ٥٢٤ والمعجم الكبير ٣ : ٦٤ / ٢٦٨٢.

(٦) الظاهر أنّ التي توفيت مظلومة وصلّت عليها فاطمة الزهراء سلام الله عليها هي إحدى زوجتي عثمان وليست هي زينب ، راجع الكافي ٣ : ٢٥١ / ٨ والخرائج والجرائح ١ : ٩٤ / ١٥٦.

٤٦٦

٤٤٨٢ ـ سعيدة :

مولاة جعفرعليه‌السلام ؛ محمّد بن مسعود قال : حدّثني علي بن الحسن بن فضّال ، عن محمّد بن الوليد ، عن العبّاس بن هلال ، عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام ذكر أنّ سعيدة مولاة جعفرعليه‌السلام كانت من أهل الفضل ، كانت تعلم كلمات(١) سمعت من أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وأنّه كان عندها وصيّة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأنّ جعفراًعليه‌السلام قال لها : أسأل الله الّذي عرّفنيك في الدنيا أنْ يزوّجنيك في الجنّة ، وأنّها كانت في قرب دار جعفرعليه‌السلام ، لم تكن ترى في المسجد إلاّ مسلّمة على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله خارجة إلى مكّة أو قادمة من مكّة ، وذكر أنّه كان آخر قولها : رضينا الثواب وأمنّا العقاب ،كش (٢) .

٤٤٨٣ ـ سعيدة :

ومنّة أُختا محمّد بن أبي عمير ،ق (٣) .

وفيتعق : يظهر من بعض الأخبار في كتاب النكاح في باب مصافحتهن كونهما صالحتين(٤) (٥) .

٤٤٨٤ ـ سلمى خادمة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله :

غير مذكورة في الكتابين.

أقول : عن الاستيعاب : سلمى خادمة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وهي امرأة أبي رافع مولى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، هي الّتي غسلت فاطمة بنت محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله مع زوجها عليعليه‌السلام ومع أسماء بنت عميس ، وشهدت سلمى خيبر مع‌

__________________

(١) في المصدر بدل كلمات : كلّما.

(٢) رجال الكشّي : ٣٦٦ / ٦٨١.

(٣) رجال الشيخ : ٣٤٢ / ١٢ ، وفيه زيادة : أُمّ عيسى بنت عبد الله.

(٤) الكافي ٥ : ٥٢٦ / ٣.

(٥) لم يرد لها ذكر في نسخنا من التعليقة.

٤٦٧

رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله (١) .

عن عبيد الله(٢) بن علي بن أبي رافع عن أبيه عن سلمى(٣) قالت : اشتكت فاطمة ( سلام الله عليها ) شكواها الّتي قبضت فيها فكنت امرّضها ، فأصبحت يوماً كأمثل ما رأيتها في شكواها ذلك ، قالت : وخرج عليعليه‌السلام لبعض حاجة فقالت : يا أمة اسكبي لي غسلاً ( فسكبت لها غسلاً )(٤) فاغتسلت كأحسن ما رأيتها تغتسل ، ثمّ قالت : يا أمة أعطيني ثيابي الجدد فلبستها ، ثمّ قالت : يا أمة قدمي لي فراشي وسط البيت ففعلت ، واضطجعت واستقبلت القبلة جعلت يدها تحت خدها فقالت : يا أمة انّي متوضّئة الآن وقد تطهرّت فلا يكشفني أحد ، فقبضت مكانها(٥) .

٤٤٨٥ ـ غنيمة بنت عبد الرحمن :

الأزدي الكوفي ،ق (٦) .

وفيتعق : ربما يشعر ما مرّ في بكر بن محمّد الأزدي بمدحها ، وفيه أنّها روت عن الكاظمعليه‌السلام أيضاً(٧) (٨) .

٤٤٨٦ ـ فاطمة بنت أسد بن هاشم :

غير مذكورة في الكتابين.

أقول : هي أُمّ أمير المؤمنين صلوات الله عليهما ، وفضلها وجلالتها‌

__________________

(١) الاستيعاب : ٤ / ٣٢٨.

(٢) في المصدر : عبد الله.

(٣) في المصدر : أُمّ سلمى.

(٤) ما بين القوسين لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) مسند أحمد بن حنبل : ٦ / ٤٦٠ والبحار : ٤٣ / ١٨٨.

(٦) رجال الشيخ : ٣٤١ / ٧ ، وفيه : غنيمة بنت الأزدي الكوفي.

(٧) عن رجال النجاشي : ١٠٨ / ٢٧٣.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٩.

٤٦٨

مجمع عليه بيننا(١) .

وعن الاستيعاب : أنّها ماتت بعد ما هاجرت إلى المدينة ، ولمّا ماتت ألبسها رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله قميصه واضطجع في قبرها ، فقالوا : يا رسول الله « ص » ما رأيناك صنعت ما صنعت بهذه؟ فقال : إنّه لم يكن أحد بعد أبي طالب أبرّ بي منها ، إنّما ألبستها قميصي لتكسى من حلل الجنّة ، واضطجعت معها ليهوّن عليها(٢) ، انتهى.

وفي كشف الغمّة نقلاً عن مناقب أبي المؤيّد الخوارزمي : قال أبو المؤيّد : إنّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله دعا أُسامة بن زيد وأبا أيّوب الأنصاري وعمر بن الخطّاب وغلاماً أسود فحفروا قبرها ، فلمّا بلغوا لحدها حفره رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بيده وأخرج ترابه بيده ، ولمّا فرغ اضطجع فيه ثمّ قال : الله الّذي يحيي ويميت وهو حيّ لا يموت اغفر لأمّي فاطمة بنت أسد ، ولقِّنها حجّتها ووسّع عليها مدخلها بحقّ نبيك محمّدصلى‌الله‌عليه‌وآله والأنبياء الّذين من قبلي ، فإنّك أرحم الراحمين(٣) .

٤٤٨٧ ـ فاطمة بنت النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله :

مضى ذكرها صلوات الله عليها في أوّل الباب.

٤٤٨٨ ـ منّة :

تقدّمت مع أُمتها سعيدة(٤) .

٤٤٨٩ ـ ميمونة :

ل(٥) . وفيتعق : بنت الحارث ، ورد في الأخبار أنّها أفضل أزواجه‌

__________________

(١) راجع الكافي ١ : ٣٧٧ / ١ ٣ باب مولد أمير المؤمنين صلوات الله عليه.

(٢) الاستيعاب : ٤ / ٣٨٢.

(٣) كشف الغمّة : ١ / ٦٤.

(٤) عن رجال الشيخ : ٣٤٢ / ١٢ والكافي ٥ : ٥٢٦ / ٣.

(٥) رجال الشيخ : ٣٢ / ٦.

٤٦٩

عليه‌السلام بعد أمّ سلمة(١) (٢) .

أقول : عن الاستيعاب : ميمونة بنت الحارث الهلاليّة كانت أُختها لأُمّها أسماء بنت عميس ، وهي الّتي وهبت نفسها للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، توفّيت سنة ثلاث وستّين وصلّى عليها ابن عبّاس(٣) ، انتهى.

ومضى عنه أنّ خولة بنت حكيم هي الّتي وهبت نفسها(٤) ، فتأمّل.

__________________

(١) مناقب آل أبي طالب : ١ / ١٦١.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٩.

(٣) الاستيعاب : ٤ / ٤٠٤.

(٤) الاستيعاب : ٤ / ٢٨٩.

٤٧٠

الخاتمة‌

تشتمل على اثني عشر(١) فائدة نافعة ، ذكر بعضها الميرزارحمه‌الله .

الفائدة الأُولى منها :

قال : قال(٢) الشيخ الصدوق محمّد بن يعقوب في كتابه في أخبار كثيرة : عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، قال : والمراد بقولي عدّة من أصحابنا : محمّد بن يحيى العطار ، وعلي بن موسى الكمنداني ، وداود بن كورة ، وأحمد بن إدريس ، وعلي بن إبراهيم بن هاشم(٣) .

قال : وكلّما قلت في كتابي المشار إليه : عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن خالد ، فهم : علي بن إبراهيم بن هاشم ، وعلي بن محمّد بن عبد الله بن أُذينة ، وأحمد بن عبد الله بن أبيه(٤) ، وعلي بن الحسن(٥) .

__________________

(١) الموجود من نسخ الكتاب إلى منتصف الفائدة الخامسة ، فالظاهر أنّ المصنّف لم يتمّه.

(٢) في نسخة « ش » : الفائدة الأولى قال.

(٣) رجال النجاشي : ٣٧٧ / ١٠٢٦ ، وفيه بدل الكمنداني : الكميذاني.

(٤) في الخلاصة : أُميّة.

(٥) قال الشيخ النوري في خاتمة مستدركة : ٣ / ٥٤١ : وفي الكافي في باب التاسع من كتاب العتق : عدّة من أصحابنا : علي بن إبراهيم ومحمّد بن جعفر ومحمّد بن يحيى وعلي بن محمّد بن عبد الله القميّ وأحمد بن عبد الله وعلي بن الحسين جميعاً عن أحمد بن محمّد بن خالد عن عثمان بن عيسى. إلى آخره. إلاّ أنّ الموجود في النسخة المطبوعة من الكافي ٦ : ١٨٣ / ٥ : عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن خالد عن عثمان بن عيسى. من دون تعريف للعدّة.

٤٧١

وكلّما ذكرت في كتابي عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد ، فهم : علي بن محمّد بن علاّن ، ومحمّد بن أبي عبد الله ، ومحمّد بن الحسن ، ومحمّد بن عقيل الكليني ،صه (١) .

اتفقت النسخ على علي بن محمّد بن علاّن ، والموجود في الرجال علي بن محمّد المعروف بعلاّن(٢) ، فالظاهر أنّه علي بن محمّد بن علاّن ؛ ثمّ الظاهر أنّ محمّد بن أبي عبد الله هو محمّد بن جعفر الأسدي الثقة(٣) ؛ ومحمّد بن الحسن هو الصفّار ، فلا يضرّ إذاً ضعف سهل مع وجود ثقة معه في مرتبته ، على أنّ اتفاق الجماعة على الكذب بعيد جدّاً.

أقول : قولهرحمه‌الله : « مع وجود ثقة معه » لعلّ المراد منه بعد وجود‌

__________________

وقال الشيخ الطهراني في حواشيه على خاتمة المستدرك : وجدت على ظهر الاستبصار الّذي كتبه الشيخ جعفر بن جعفر المشهدي عن نسخة خطّ مصنّفه ، والكاتب هو والد محمّد بن جعفر المشهدي وقد فرغ عن كتابته سنة ٥٧٣ ه‍ ، وصورة المكتوب على ظهره هذا : وجدت بخطّ الشيخ السعيد أبي جعفر الطوسي : سألت الشيخ السعيد أبي عبد الله محمّد بن محمّد بن النعمان الحارثيرضي‌الله‌عنه وأبي عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائريرضي‌الله‌عنه عن قول الكليني : عدّة من أصحابنا.

في كتاب الكافي ورواياته ، فقالا : كلّما كان عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن عيسى فإنّما هو : محمّد بن يحيى وعلي بن موسى الكميذاني يعني القمّي لأنّه باسم قم بالفارسيّة وداود بن كورة وأحمد بن إدريس وعلي بن إبراهيم.

وكلمّا كان عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقي فهم : علي بن إبراهيم وعلي بن محمّد ماجيلويه ومحمّد بن عبد الله الحميري ومحمّد بن جعفر وعلي ابن الحسين ، انتهى. والنسخة عند الشيخ عطاء آل كاشف الغطاء ، الجاني آقا بزرك.

(١) الخلاصة : ٢٧١ الفائدة الثالثة.

(٢) راجع رجال النجاشي : ٢٦٠ / ٦٨٢ والخلاصة : ١٠٠ / ٤٧ ورجال ابن داود : ١٤٠ / ١٠٧٢.

(٣) راجع رجال النجاشي : ٣٧٣ / ١٠٢٠.

٤٧٢

ثقة(١) ، لكن تفريع قوله : « لا يضرّ إذاً ضعف سهل » على قوله : « ثمّ إنّ الظاهر أنّ محمّد بن أبي عبد الله ». إلى آخره كما نبّه عليه بعض الأجلّة ليس بمكانه ، فتأمّل(٢) .

الفائدة الثانية :

قال الشيخرحمه‌الله في كتاب الغيبة : قد روي في بعض الأخبار أنّهمعليه‌السلام قالوا : خدّامنا وقوّامنا شرار خلق الله ، وهذا ليس على عمومه ، وإنّما قالوا لأنّ فيهم من غيّر وبدّل وخان على ما سنذكره(٣) .

وقد روى محمّد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن محمّد بن صالح الهمداني قال : كتبت إلى صاحب الزمانعليه‌السلام : أهل بيتي يؤذوني ويقرعوني بالحديث الّذي يروى عن آبائكعليهم‌السلام أنّهمعليهم‌السلام قالوا : خدّامنا وقوّامنا شرار خلق الله.

فكتب : ويحكم ما تقرؤون ما(٤) قال الله تعالى( وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بارَكْنا فِيها قُرىً ظاهِرَةً ) (٥) فنحن والله القرى الّتي بارك فيها ، وأنتم القرى الظاهرة(٦) .

وفيتعق : ويمكن أنْ يكون تخطئة فهمه بأنّ المراد منه الجماعة الّذين كانوا يخدمونهم بباب بيوتهمعليهم‌السلام وكان شغلهم ذلك ، ومرّ في‌

__________________

(١) أي أنّ مرتبة سهل بعد مرتبة الثقة ، لا في مرتبته.

(٢) من أقول. إلى هنا لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) الغيبة : ٣٤٥ / ٢٩٤.

(٤) ما ، لم ترد في نسخة « م ».

(٥) سبأ : ١٨.

(٦) الغيبة : ٣٤٥ / ٢٩٥.

٤٧٣

معتّب ما يومئ إليه(١) . وكيف كان فلا شبهة في أنّهمعليهم‌السلام ما كانوا يوكّلون فاسد العقيدة ، بل كانوا يأمرون بالتنفر عنهم وإيذائهم بل وأمروا بقتل بعضهم ، وكذا ما كانوا يوكّلون إلاّ من كانوا يعتمدون عليه ويثقون به ، بل وكان عادلاً أيضاً كما أُشير(٢) إليه في إبراهيم بن سلام(٣) ، ولو كان يغيّر أو يبدّل لكانواعليهم‌السلام يعزلونه ويظهرون ذلك لشيعتهم كيلا يغتروا كما في إبراهيم بن عبدة(٤) وغيره.

ويؤكّد ما ذكرناه أنّ جلّ وكلائهمعليهم‌السلام كانوا في غاية الجلالة والوثاقة كما يظهر من تراجمهم مضافاً إلى ما يظهر في هذه الفائدة وما بعدها ، وقليل منهم لم يظهر في تراجمهم ما ذكرنا ، لكن حكم مثل العلاّمة والمصنّف وشيخنا البهائيرحمه‌الله بالعدالة وقبول الرواية من جهة الوكالة(٥) ؛ وأمّا ما ورد من ذمّ وطعن بالنسبة إلى بعض فقد مرّ الجواب عنه في تراجمهم مفصّلاً ؛ وأمّا من غيّر وبدّل فقد ورد فيهم منهمعليهم‌السلام ما ورد ، وهو أيضاً دليل على أنّ الوكالة تلازم حسن العقيدة بل والوثاقة والجلالة. وممّا ذكر ظهر فساد نسبة الغلوّ والتفويض وأمثالهما بالنسبة إلى من لم ينعزل كالمفضّل ومحمّد بن سنان ، وحاشاهمعليهم‌السلام أنْ يمكّنوا الكفّار والفسّاق في وكالتهم ، ولم ينكروا عليهم ولم ينهوهم عن المنكر ، بل‌

__________________

(١) عن رجال الكشّي : ٢٥٠ / ٤٦٥ ٤٦٦.

(٢) في نسخة « ش » : يشير.

(٣) عن تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢١.

(٤) عن رجال الكشّي : ٥٧٥ / ١٠٨٨ والخلاصة : ٧ / ٢٤.

(٥) واعترض الشيخ عبد النبي الجزائري في حاوي الأقوال : ٤ ، قائلاً : وأعلم أيضاً أنّ مجرد توكيل بعض المعصومين لرجل لا يثبت عدالة ذلك الرجل ما لم تكن للوكالة جهة مشروطة بها ، فلا يتوهم من قولهم فلان وكيل الاكتفاء بذلك في تعديله كما تشعر به عبارة الخلاصة في كثير من المواضع التي ستطّلع عليها.

٤٧٤

ويداهنوا معهم ويتلطفوا بهم وينبسطوا لهم ، ومرّ في غير موضع منه في نصر وفارس عدم صحّة نسبة الغلوّ والتفويض ورميهم بهما(١) ، انتهى.

قال الشيخرحمه‌الله في الكتاب المذكور : من‌الممدوحين :

حمران بن أعين :

أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن أبي جعفر محمّد بن سفيان البزوفري ، عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة قال : قال أبو جعفرعليه‌السلام وذكرنا حمران بن أعين فقال : لا يرتدّ والله أبداً ، ثمّ أطرق هنيئة ثمّ قال : أجل لا يرتدّ والله أبداً(٢) .

ومنهم : المفضّل بن عمر :

بهذا الاسناد عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن الحسين بن أحمد المنقري ، عن أسد بن أبي العلاء ، عن هشام بن أحمد(٣) قال : دخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام وأنا أُريد أنْ أسأله عن المفضّل بن عمر وهو في مصنعة(٤) له في يوم شديد الحرّ والعرق يسيل على صدره ، فابتدأني فقال : نعم والله الّذي لا إله إلاّ هو الرجل المفضّل بن عمر الجعفي ، نعم والله الّذي لا إله إلاّ هو الرجل المفضّل بن عمر الجعفي ، حتّى أحصيت بضعاً وثلاثين مرّة يكرّرها ، وقال : إنّما هو والد بعد والد.

وروى هشام بن أحمر قال : حملت إلى أبي إبراهيمعليه‌السلام إلى المدينة‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٩.

(٢) الغيبة : ٣٤٦ / ٢٩٦.

(٣) كذا ؛ وفي المصدر : أحمر ، وهو الموافق لرجال الكشّي : ٣٢٢ / ٥٨٥.

(٤) كذا في النسخ ، وفي المصدر : ضيعة.

٤٧٥

أموالاً فقال : ردّها وادفعها إلى المفضّل بن عمر فرددتها إلى جعفي فحططتها على باب المفضّل.

وروى عن موسى بن بكر(١) قال : كنت في خدمة أبي الحسنعليه‌السلام فلم أكن أر شيئاً يصل إليه إلاّ عن ناحية المفضّل ، وربّما رأيت الرجل يجي‌ء بالشي‌ء فلا يقبله منه ويقول أوصله إلى المفضّل(٢) .

ومنهم :معلّى بن خنيس :

وكان من قوّام أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وإنّما قتله داود بن علي بسببه ، وكان محموداً عندهعليه‌السلام ومضى على منهاجه وأمره مشهور.

فروي عن أبي بصير قال : لمّا قتل داود بن علي المعلّى بن خنيس وصلبه عظم ذلك على أبي عبد اللهعليه‌السلام واشتدّ عليه وقال : يا داود على ما قتلت مولاي وقيّمي في مالي وعلى عيالي؟ والله إنّه لأوجه عند الله منك ، في حديث طويل.

وفي خبر آخر : أما والله لقد دخل الجنّة(٣) .

ومنهم :نصر بن قابوس اللخمي :

فروي أنّه كان وكيلاً لأبي عبد اللهعليه‌السلام عشرين سنة ، ولم يعلم أنّه وكيل وكان خيّراً فاضلاً.

وكانعبد الرحمن بن الحجّاج : وكيلاً لأبي عبد اللهعليه‌السلام ، ومات في عصر الرضاعليه‌السلام على ولاية(٤) .

ومنهم :عبد الله بن جندب البجلي :

__________________

(١) في نسخة « ش » : بكير.

(٢) الغيبة : ٣٤٦ / ٢٩٧ ٢٩٩.

(٣) الغيبة : ٣٤٧ / ٣٠٠ ٣٠١.

(٤) الغيبة : ٣٤٧ / ٣٠٢ ، وفيها بدل ولائه : ولايته.

٤٧٦

وكان وكيلاً لأبي إبراهيم وأبي الحسن الرضاعليه‌السلام ، وكان عابداً رفيع المنزلة لديهما على ما روي في الأخبار(٤) .

ومنهم : صفوان بن يحيى ومحمّد بن سنان وزكريّا بن آدم وسعد بن سعد ما رواه أبو طالب القمّي قال : دخلت على أبي جعفر الثانيعليه‌السلام في آخر عمره فسمعته يقول : جزى اللهصفوان بن يحيى ومحمّد بن سنان وزكريّا بن آدموسعد بن سعد عنّي خيراً ، فقد وفوا لي.

وكانزكريّا بن آدم : ممّن تولاّهمعليهم‌السلام . وخرج فيه عن أبي جعفرعليه‌السلام : ذكرت ما جرى من قضاء الله في الرجل المتوفّىرحمه‌الله يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيّاً ، فقد عاش أيّام حياته عارفاً بالحقّ قائلاً به ، صابراً محتسباً للحقّ ، قائماً بما يجب لله ولرسوله عليه ، ومضىرحمه‌الله غير ناكث ولا مبدّل ، فجزاه الله أجر نبيه(١) ، وأعطاه جزاء سعيه.

وأمّامحمّد بن سنان : فإنّه روي عن علي بن الحسين بن داود قال : سمعت أبا جعفرعليه‌السلام يذكر محمّد بن سنان بخير ويقول :رضي‌الله‌عنه برضاي عنه فما خالفني ولا خالف أبي قطّ(٢) .

ومنهم :عبد العزيز بن المهتدي القمّي الأشعري :

خرج فيه عن أبي جعفرعليه‌السلام : قبضت والحمد لله وقد عرفت الوجوه الّتي صارت إليك منها ، غفر الله لك ولهم الذنوب ورحمنا وإيّاكم.

وخرج فيه : غفر الله لك ذنبك ، ورحمنا وإيّاك ورضي عنك برضائي عنك(٣) .

__________________

(١) الغيبة : ٣٤٨.

(٢) في المصدر : نيّته.

(٣) الغيبة : ٣٤٨ / ٣٠٣ ٣٠٤.

(٤) الغيبة : ٣٤٩ / ٣٠٥.

٤٧٧

ومنهم :علي بن مهزيار الأهوازي : وكان محموداً ؛ أخبرني جماعة ، عن التلعكبري ، عن أحمد بن علي الرازي ، عن الحسين بن علي ، عن أبي الحسن البلخي ، عن أحمد بن ما بنداد(١) الإسكافي ، عن العلاء المذاري(٢) ، عن الحسن بن شمّون قال : قرأت هذه الرسالة على علي بن مهزيار عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام (٣) : بسم الله الرحمن الرحيم ، يا علي أحسن الله جزاك وأسكنك جنّته ، ومنعك من الخزي في الدنيا والآخرة وحشرك الله معنا ، يا علي قد بلوتك وخبرتك في النصحية والطاعة والخدمة والتوقير والقيام بما يجب عليك ، فلو قُلتُ إنّي لم أر مثلك لرجوت أن أكون صادقاً ، فجزاك الله جنّات الفردوس نزلاً ، فما خفي عليّ مقامك ، ولا خدمتك في الحرّ والبرد ، في الليل والنهار ، فأسأل الله إذا جمع الخلائق للقيامة أنْ يحبوك برحمة تغتبط بها ، إنّه سميع الدعاء(٤) .

ومنهم :أيّوب بن نوح بن درّاج : ذكر عمرو بن سعيد المدائني وكان فطحيّاً قال : كنت عند أبي الحسن العسكريعليه‌السلام بصريا(٥) إذ دخل أيّوب بن نوح ووقف قدّامه ، فأمره بشي‌ء ثمّ انصرف ، والتفت إليّ أبو الحسنعليه‌السلام (٦) وقال : يا عمرو إنْ أحببت أنْ‌

__________________

(١) في المصدر : ما بندار.

(٢) في المصدر : النداري.

(٣) في المصدر زيادة : بخطّه.

(٤) الغيبة : ٣٤٩ / ٣٠٦.

(٥) صريا : وهي قرية أسسها موسى بن جعفرعليه‌السلام على ثلاثة أميال من المدينة ، مناقب آل أبي طالب : ٤ / ٣٨٢.

(٦) في النسخ : أبو عبد اللهعليه‌السلام ، وما أثبتناه من المصدر.

٤٧٨

تنظر إلى رجل من أهل الجنّة فانظر إلى هذا(١) .

ومنهم :علي بن جعفر الهمّاني : وكان فاضلاً مرضيّاً من وكلاء أبي الحسن وأبي محمّدعليهما‌السلام .

روى أحمد بن علي الرازي ، عن علي بن مخلد الأيادي قال : حدّثني أبو جعفر العمريرضي‌الله‌عنه قال : حجّ أبو طاهر بن بلال فنظر إلى علي بن جعفر وهو ينفق النفقات. إلى آخر ما مضى في الأسماء وزاد بعد لم ندخلهم فيه : قال : ودخل على أبي الحسن العسكريعليه‌السلام فأمر له بثلاثين ألف دينار(٢) .

ومنهم :أبو علي بن راشد : أخبرني ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى قال : كتب أبو الحسن العسكريعليه‌السلام إلى الموالي ببغداد والمدائن والسواد وما يليها : قد أقمت أبا علي بن راشد مقام علي بن الحسين بن عبد ربّه ومن قبله من وكلائي ، وقد أوجبت في طاعته طاعتي ، وفي عصيانه الخروج إلى عصياني ، وقد كتبت بخطّي.

وروى محمّد بن يعقوب رفعه إلى محمّد بن الفرج قال : كتبت إليه أسأله عن أبي علي بن راشد وعن عيسى بن جعفر وعن ابن بند ، فكتب إلى : ذكرت ابن راشدرحمه‌الله فإنّه عاش سعيداً ومات شهيداً ، ودعا لابن بند والعاصمي ، وابن بند ضرب بالعمود وقتل ، وابن عاصم(٣) ضرب بالسّياط على الجسر ثلاثمائة سوط ورمي به في الدجلة(٤) .

فهؤلاء المحمودون وتركنا ذكر استقصائهم لأنّهم معروفون مذكورون‌

__________________

(١) الغيبة : ٣٤٩ / ٣٠٧.

(٢) الغيبة : ٣٥٠ / ٣٠٨.

(٣) في نسخة « م » بدل وابن عاصم : وعاصم.

(٤) الغيبة : ٣٥٠ / ٣٠٩ ٣١٠.

٤٧٩

في الكتب.

وأمّا المذمومون ‌ فمنهم جماعة.

روى علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه قال : كنت عند أبي جعفر الثانيعليه‌السلام إذ دخل عليهصالح بن محمّد بن سهل الهمداني وكان يتولّى له ، فقال له : جعلت فداك اجعلني من عشرة آلاف درهم في حلّ فإنّي أنفقتها ، فقال له : أبو جعفرعليه‌السلام : أنت في حلّ.

فلمّا خرج من عنده قال أبو جعفرعليه‌السلام : يثب على مال آل محمّد صلوات الله عليهم. إلى آخر ما مرّ في ترجمته(١) .

و منهم :علي بن أبي حمزة البطائني وزياد بن مروان القندي وعثمان بن عيسى الرواسي.

كلّهم كانوا وكلاء لأبي الحسن موسىعليه‌السلام وكان عندهم أموال جزيلة ، فلمّا مضى أبو الحسن موسىعليه‌السلام وقفوا طمعاً في الأموال ودفعوا إمامة الرضاعليه‌السلام وجحدوه(٢) .

و منهم :فارس بن حاتم بن ماهويه القزويني :

على ما رواه عبد الله بن جعفر الحميري قال : كتب أبو الحسن العسكريعليه‌السلام إلى علي بن عمرو القزويني(٣) اعتقد فيما تدين الله(٤) به أنّ الباطن عندي حسب ما أظهرت لك فيمن استثنيت(٥) عنه ، وهو فارس عليه(٦)

__________________

(١) الغيبة : ٣٥١ / ٣١١.

(٢) الغيبة : ٣٥٢.

(٣) في المصدر زيادة : بخطّه.

(٤) في المصدر زيادة : تعالى.

(٥) في المصدر : استنبأت.

(٦) عليه ، لم ترد في المصدر.

٤٨٠

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559