منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

منتهى المقال في أحوال الرّجال10%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 559

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 559 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 353136 / تحميل: 4904
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

وحين التشييع اعترض النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله» نعشه ، وقال برقة وحزن وكآبة : وصلت رحما ، وجزيت خيرا يا عم ، فلقد ربيت وكفلت صغيرا ، ونصرت وآزرت كبيرا(١) .

لماذا لم يأمر بالصلاة عليه؟ :

وإنما لم يأمر عليا «عليه السلام» بالصلاة عليه ، لأن صلاة الجنازة لم تكن فرضت بعد.

ولأجل ذلك قالوا : إن خديجة لم يصل عليها النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله» حينما توفيت ، مع أنها سيدة نساء العالمين.

وقد فصلت ذلك : الرواية التي رواها علي بن ميثم ، عن أبيه عن جده : أنه سمع عليا «عليه السلام» يقول : تبع أبو طالب عبد المطلب في كل أحواله حتى خرج من الدنيا وهو على ملته ، وأوصاني أن أدفنه في قبره ، فأخبرت رسول الله «صلى الله عليه وآله» بذلك ، فقال : اذهب فواره ، وانفذ لما أمرك به.

فغسلته ، وكفنته ، وحملته إلى الجحون ، ونبشت قبر عبد المطلب ، فرفعت الصفيح عن لحده ، فإذا هو موجه إلى القبلة ، فحمدت الله تعالى على ذلك ،

__________________

ج ١ ص ٢٨٣ ، وعمدة القاري ج ٣ ص ٤٣٥ ، وأسنى المطالب ص ١٥ و ٢١ و ٣٥ وطلبة الطالب ص ٤٣ ، ودلائل النبوة للبيهقي والبرزنجي ، وابن خزيمة ، وأبي داود ، وابن عساكر.

(١) راجع : البحار ج ٣٥ ص ١٢٥ و ١٦٣ ، وراجع شرح النهج للمعتزلي ج ١٤ ص ٧٦ والإصابة (ط مصر سنة ١٣٢٥ ه‍) ج ٧ ص ١١٣ وشرح الأخبار للقاضي النعمان ج ٢ ص ٥٥٧ والغدير ج ٧ ص ٣٨٦ والدرجات الرفيعة لابن معصوم ص ٦٢.

٢١

ووجهت الشيخ ، وأطبقت الصفيح عليهما ، فأنا وصي الأوصياء وورثت خير الأنبياء.

قال ميثم : والله ما عبد علي ، ولا عبد أحد من آبائه غير الله تعالى ، إلى أن توفاهم الله تعالى(١) .

رثاء علي عليه السّلام لأبيه :

وقد رثاه ولده الإمام علي «عليه السلام» حينما توفي بقوله :

أبا طالب عصمة المستجير

وغيث المحول ونور الظلم

لقد هدّ فقدك أهل الحفاظ

فصلى عليك ولي النعم

ولقاك ربك رضوانه

فقد كنت للطهر من خير عم(٢)

ولا أبو سفيان كأبي طالب عليه السّلام :

وكتب أمير المؤمنين «عليه السلام» رسالة مطولة لمعاوية جاء فيها :

«ليس أمية كهاشم ، ولا حرب كعبد المطلب ، ولا أبو سفيان كأبي طالب ، ولا المهاجر كالطليق ، ولا الصريح كاللصيق»(٣) .

__________________

(١) سفينة البحار ج ٥ ص ٣٢١.

(٢) تذكرة الخواص ص ٩.

(٣) صفين لنصر بن مزاحم ص ٤٧١ والفتوح لابن أعثم ج ٣ ص ٢٦٠ ، ونهج البلاغة الذي بهامشه شرح الشيخ محمد عبده ج ٣ ص ١٨ الكتاب رقم ١٧ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٥ ص ١١٧ والإمامة والسياسة ج ١ ص ١١٨ ، والغدير ج ٣ ص ٢٥٤ عنهم ، وعن : ربيع الأبرار للزمخشري باب ٦٦ ، وعن مروج الذهب ج ٢ ص ٦٢. وراجع أيضا : مناقب الخوارزمي الحنفي ص ١٨٠.

٢٢

فإذا كان أبو طالب «عليه السلام» كافرا وأبو سفيان مسلما ، فكيف يفضل الكافر على المسلم ، ثم لا يرد عليه ذلك معاوية بن أبي سفيان؟.

ولكن الحقيقة هي عكس ذلك تماما ؛ فإن أبا سفيان هو الذي قال : «إنه لا يدري ما جنة ولا نار» كما ذكرناه في كتابنا الصحيح من سيرة النبي الأعظم في أواخر غزوة أحد(١) .

ويلاحظ هنا أيضا : أن أمير المؤمنين «عليه السلام» يشير في كلامه الآنف الذكر إلى عدم صفاء نسب معاوية ، ولهذا البحث مجال آخر.

أبو طالب عليه السّلام الداعية إلى الإسلام :

كما أن أبا طالب «عليه السلام» الذي يدعو ملك الحبشة إلى الإسلام ، هو الذي دعا ولده جعفر إلى ذلك ، وأمره بأن يصل جناح ابن عمه في الصلاة(٢) .

وهو أيضا الذي دعا زوجته فاطمة بنت أسد إلى الإسلام(٣) .

وأمر حمزة بالثبات على هذا الدين ، وأظهر سروره بإسلامه ومدحه على ذلك.

وكذلك الحال بالنسبة لولده أمير المؤمنين «عليه السلام».

__________________

(١) الصحيح من سيرة النبي الأعظم «صلى الله عليه وآله» ج ٧ ص ٢٨٤.

(٢) راجع : الأوائل لأبي هلال العسكري ج ١ ص ١٥٤ ، وروضة الواعظين ص ١٤٠ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٣ ص ٢٦٩ والسيرة الحلبية ج ١ ص ٢٦٩ وأسنى المطالب ص ١٧ والإصابة ج ٤ ص ١١٦ وأسد الغابة ج ١ ص ٢٨٧ والغدير ج ٧ ص ٣٥٧.

(٣) شرح النهج للمعتزلي ج ١٣ ص ٢٧٢.

٢٣

الاعتراف بممارسة التقية :

وقد صرح أبو طالب «عليه السلام» في وصيته بأنه كان قد اتخذ سبيل التقية في شأن رسول الله «صلى الله عليه وآله» من قريش ، وأن ما جاء به الرسول «صلى الله عليه وآله» قد قبله الجنان وأنكره اللسان ؛ مخافة الشنآن ، وأوصى قريشا بقبول دعوة الرسول ، ومتابعته على أمره ، ففي ذلك الرشاد والسعادة(١) .

موقف النبي صلّى الله عليه وآله من أبي طالب عليه السّلام :

ثم هناك ترحم النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله» عليه ، واستغفاره له باستمرار ، وجزعه عليه عند موته(٢) .

ولا يصح الترحم إلا على المسلم ، ولأجل ذلك قال «صلى الله عليه وآله» لسفانة بنت حاتم الطائي : لو كان أبوك مسلما لترحمنا عليه(٣) .

__________________

(١) الروض الأنف ج ٢ ص ١٧١ وثمرات الأوراق ص ٩٤ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٣٠١ و ٣٠٢ والسيرة الحلبية ج ١ ص ٣٥٢ والبحار ج ٣٥ ص ١٠٧ والغدير ج ٧ ص ٣٦٦ عن مصادر أخرى.

(٢) تذكرة الخواص ص ٨.

(٣) السيرة الحلبية ج ٣ ص ٢٠٥ وكنز العمال ج ٣ ص ٦٦٤ وتاريخ مدينة دمشق لابن عساكر ج ١١ ص ٣٥٩ وج ٦٩ ص ٢٠٣ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٨٠ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ١٣٢ وسبل الهدى والرشاد للشامي ج ٦ ص ٣٧٧ وشجرة طوبى ج ٢ ص ٤٠٠.

٢٤

أنا على دين أبي طالب عليه السّلام :

وحمل محمد بن الحنفية يوم الجمل على رجل من أهل البصرة ، قال : فلما غشيته قال : أنا على دين أبي طالب ، فلما عرفت الذي أراد كففت عنه(١) .

شفاعة النبي صلّى الله عليه وآله له :

وورد عنه «صلى الله عليه وآله» أيضا قوله : إذا كان يوم القيامة شفعت لأبي ، وأمي ، وعمي أبي طالب ، وأخ لي كان في الجاهلية(٢) .

فإن الشفاعة لا تحل لمشرك ، كما سيأتي.

إقراره على زواجه بمسلمة :

وسئل الإمام السجاد «عليه السلام» عن إيمان أبي طالب «عليه السلام» ، فقال : واعجبا ، إن الله نهى رسوله أن يقر مسلمة على نكاح كافر ؛ وقد كانت فاطمة بنت أسد من السابقات إلى الإسلام ، ولم تزل تحت أبي طالب حتى مات(٣) .

__________________

(١) طبقات ابن سعد (ط ليدن) ج ٥ ص ٦٧.

(٢) ذخائر العقبى ص ٧ عن تمام الرازي في فوائده ، والدرج المنيفة للسيوطي ص ٨ ومسالك الحنفا ص ١٤ عن أبي نعيم وغيره وذكر أن الحاكم صححه ، وتفسير القمي ج ١ ص ٣٨٠ وتفسير البرهان ج ٢ ص ٣٥٨ وتاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٣٥ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٢٣٢.

(٣) شرح النهج للمعتزلي ج ١٤ ص ٦٨ ، والغدير ج ٧ ص ٣٨١ و ٣٨٩ عنه وعن : كتاب الحجة ص ٢٤ ، والدرجات الرفيعة ، وضياء العالمين ، وادّعي تواتر هذا الحديث عندنا.

٢٥

ونزول آية النهي عن الإمساك بعصم الكوافر في المدينة لا يوجب بطلان هذه الرواية ، لإمكان أن يكون النهي عن ذلك نهيا قوليا على لسانه «صلى الله عليه وآله» ، قبل نزول القرآن.

وعدم خضوع بعض المسلمين لذلك حينئذ ربما كان لظروف معينة فرضت عليهم ذلك.

من لم يقر بإيمان أبي طالب عليه السّلام :

وأخيرا ، فقد كتب بعضهم يسأل الإمام علي بن موسى الرضا «عليه السلام» عن إسلام أبي طالب «عليه السلام» ، فإنه قد شك في ذلك ، فكتب «عليه السلام» إليه :( وَمَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ ) (١) .

وبعدها : إنك إن لم تقر بإيمان أبي طالب كان مصيرك إلى النار(٢) .

دفاع النبي صلّى الله عليه وآله عن أبي طالب عليه السّلام :

وسيأتي في غزوة بدر : أن الرسول الأكرم «صلى الله عليه وآله» لم يقبل من شهيد بدر عبيدة بن الحارث أن يعرض بعمه أبي طالب «عليه السلام» ، ولو بمثل أن يقول : إني أولى بما قال منه.

__________________

(١) الآية ١١٥ من سورة النساء.

(٢) شرح النهج للمعتزلي ج ١٤ ص ٦٨ والغدير ج ٧ ص ٣٨١ و ٣٩٤ عن الكراجكي ص ٨٠ ، وكتاب الحجة لابن معد ص ١٦ ، والدرجات الرفيعة والبحار وضياء العالمين.

٢٦

بعد قتل الفرسان الثلاثة :

وفي بدر العظمى ، وبعد قتل عتبة وشيبة والوليد ، وقطع رجل عبيدة بن الحارث ، حمل حمزة والإمام علي «عليهما السلام» عبيدة بن الحارث من المعركة ، وأتيا به إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، وألقياه بين يديه ، وإن مخ ساقه ليسيل ، فاستعبر ، وقال : يا رسول الله ، ألست شهيدا؟!

قال : بلى ، أنت أول شهيد من أهل بيتي (مما يشير إلى أنه لسوف تأتي قافلة من الشهداء من أهل بيته «صلى الله عليه وآله» ، وهكذا كان).

فقال عبيدة : أما لو كان عمك حيا لعلم أني أولى بما قال منه ، قال : وأي أعمامي تعني؟

قال : أبو طالب ، حيث يقول :

كذبتم وبيت الله يبزى محمد

ولما نطا عن دونه ونناضل

ونسلمه حتى نصرع دونه

ونذهل عن أبنائنا والحلائل

فقال «صلى الله عليه وآله» : أما ترى ابنه كالليث العادي بين يدي الله ورسوله ، وابنه الآخر في جهاد الله بأرض الحبشة؟!.

قال : يا رسول الله ، أسخطت علي في هذه الحالة؟

قال : ما سخطت عليك ، ولكن ذكرت عمي ، فانقبضت لذلك(١) .

__________________

(١) راجع : تفسير القمي ج ١ ص ٢٦٥ ، والبحار ج ١٩ ص ٢٥٥ ، وفي شرح النهج للمعتزلي ج ١٤ ص ٨٠ : أن رسول الله استغفر له ولأبي طالب يومئذ. والغدير ج ٧ ص ٣١٦.

وفي نسب قريش لمصعب ص ٩٤ : أن عبيدة قال : «يا رسول الله ليت أبا طالب حيا

٢٧

وبلغ عبيدة مع النبي «صلى الله عليه وآله» الصفراء ، فمات ، فدفن بها

وقد روى كثير من المؤرخين هذه القضية من دون ذكر القسم الأخير منها.

قالوا : ونزل في هؤلاء الستة قوله تعالى :( هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيابٌ مِنْ نارٍ ) (١) .

وفي البخاري : أن أبا ذر كان يقسم : أنها نزلت فيهم(٢) .

ونزل في علي ، وحمزة ، وعبيدة أيضا قوله تعالى :( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ ) (٣) .

__________________

حتى يرى مصداق قوله إلخ».

وربما يقال : إن هذا هو الأنسب بأدب عبيدة وإخلاصه ، ولكن لا ، فإن قوله الآنف لا يضر في أدبه ولا في إخلاصه ، حيث يرى نفسه قد ضحى بنفسه في سبيل الدين ، فلا مانع من أن يقول ذلك.

(١) الآية ١٩ من سورة الحج.

(٢) البخاري (ط الميمنية) ج ٣ ص ٤ ، ومناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب ج ٣ ص ١١٨ عن مسلم ، من دون قسم أبي ذر ، والمستدرك على الصحيحين للحاكم ج ٢ ص ٣٨٦ ، وصححه هو والذهبي في تلخيصه ، والغدير ج ٧ ص ٢٠٢ عن : تفسير القرآن العظيم لابن كثير ج ٣ ص ٢١٢ ، وتفسير ابن جزي ج ٣ ص ٣٨ ، وتفسير الخازن ج ٣ ص ٦٩٨ ، والجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج ٢ ص ٢٥ و ٢٦ ، وصحيح مسلم ج ٢ ص ٥٥٠ ، وبهذا قال ابن عباس ، وابن خثيم ، وقيس بن عباد ، والثوري ، والأعمش ، وسعيد بن جبير ، وعطاء.

(٣) الآية ٢٣ من سورة الأحزاب ، الصواعق المحرقة ص ٨٠.

٢٨

وقيل : نزلت في علي وحده(١) .

وثمة عدة آيات أخرى نزلت في بدر في الثناء على أمير المؤمنين «عليه السلام»(٢) فراجع.

غضب النبي «صلّى الله عليه وآله» لأبي طالب عليه السّلام :

ونقول :

إنه إذا كان الرسول «صلى الله عليه وآله» يغضب لذكر عمه ، ولو بهذا النحو من التعريض المهذب ، والمحدود ، فماذا سيكون موقفه ممن يرمي أبا طالب «عليه السلام» بالشرك والكفر ، ويعتبره مستحقا للعذاب الأليم في نار الله المؤصدة؟! وفي ضحضاح من نار يغلي منه دماغه؟!

فهل تراه سوف يكون مسرورا ومرتاحا لهذا الكلام ، الذي لا سبب له إلا السياسة ، وما أدراك ما السياسة؟!

وَما لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى :

ثم إننا نجد النبي «صلى الله عليه وآله» نفسه يقول : «اللهم لا تجعل لفاجر ولا لفاسق عندي نعمة»(٣) .

كما أنه «صلى الله عليه وآله» قد رد هدية حكيم بن حزام ؛ لأنه كان مشركا ، قال عبيد الله :

__________________

(١) مناقب الخوارزمي ص ١٨٨ ، والكفاية للخطيب ص ١٢٢.

(٢) المناقب لابن شهر آشوب ج ٣ ص ١١٨ وغيره.

(٣) راجع أبو طالب مؤمن قريش للخنيزي.

٢٩

حسبت أنه قال : إنا لا نقبل من المشركين شيئا ، ولكن إن شئت أخذناها بالثمن(١) .

ورد أيضا هدية عامر بن الطفيل ، لأنه لم يكن قد أسلم بعد.

ورد أيضا هدية ملاعب الأسنة ، وقال : لا أقبل هدية مشرك(٢) .

عن عياض المجاشعي : أنه أهدى إلى النبي هدية فأبى قبولها ، وقال : إني نهيت عن زبد المشركين(٣) .

ولم يكن ذلك منه «صلى الله عليه وآله» إلا لأن قبولها يوجب احتراما ومودة من المهدى إليه بالنسبة لمن أهدى.

__________________

(١) مستدرك الحاكم ج ٣ ص ٤٨٤ وتلخيصه للذهبي بهامش نفس الصفحة ، وصححاه. وحياة الصحابة ج ٢ ص ٢٥٨ و ٢٥٩ و ٢٦٠ عن كنز العمال وعن مجمع الزوائد ج ٨ ص ٢٧٨ وكنز العمال ج ٦ ص ٥٧ و ٥٩ عن أحمد والطبراني ، والحاكم وسعيد بن منصور ، والتراتيب الإدارية ج ٢ ص ٨٦ ويلاحظ هنا : أنه (صلى الله عليه وآله) حين الهجرة لا يقبل ناقة أبي بكر إلا بالثمن.

(٢) كنز العمال (طبعة أولى) ج ٣ ص ١٧٧ عن ابن عساكر و (ط ثانية) ج ٦ ص ٥٧ عن الطبراني والمصنف لعبد الرزاق ج ١ ص ٤٤٦ و ٤٤٧ وفي الهامش عن مغازي ابن عقمة ومجمع البيان المجلد الأول ص ٥٣٥.

(٣) كنز العمال ج ٦ ص ٥٧ و ٥٩ عن أبي داود والترمذي وصححه وأحمد والطيالسي والبيهقي ، وراجع ما عن عمران بن حصين في الكنز نفس المجلد والصفحة والمصنف لعبد الرزاق ج ١٠ ص ٤٤٧ وفي الهامش عن أبي داود وأحمد وعن الترمذي ج ٢ ص ٣٨٩ ، وراجع الوسائل ج ١٢ ص ٢١٦ عن الكافي والمعجم الصغير ج ١ ص ٩.

٣٠

ملاحظة : معالجة رواية الكشي :

إلا أن الكشي ذكر رواية تقول : «إن رسول الله «صلى الله عليه وآله» لم يرد هدية على يهودي ولا نصراني»(١) .

وهذا إن صح فهو يشير إلى الفرق بين هدية الكتابي وهدية المشرك ، فكان «صلى الله عليه وآله» يرد هدية الثاني ، دون الأول ، وذلك يدل على عدم صحة قوله لهم : إنه «صلى الله عليه وآله» في هدنة الحديبية قد استهدى أبا سفيان أدما(٢) .

__________________

(١) اختيار معرفة الرجال للكشي (ط جامعة طهران) ص ٦١٠ والبحار ج ٥٠ ص ١٠٧ والوسائل ج ١٢ ص ٢١٧.

(٢) راجع التراتيب الإدارية ج ١ ص ١٩٨ عن الإستيعاب.

٣١
٣٢

البحث الثاني

أبو طالب عليه السّلام المظلوم المفترى عليه

الأدلة الواهية :

لقد حاول الذين يشتهون إثبات كفر أبي طالب «عليه السلام» أن يتشبثوا بطحالب واهية زعموا : أنها أدلة ، نشير ههنا إليها ، فنقول :

١ ـ حديث الضحضاح :

عن أبي سعيد الخدري ، أنه سمع النبي «صلى الله عليه وآله» ، وقد ذكر عنده عمه ، فقال : لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة ، فيجعل في ضحضاح(١) من نار ، يبلغ كعبيه ، يغلي منه دماغه.

وحسب نص آخر : أن العباس قال للنبي «صلى الله عليه وآله» : ما أغنيت عن عمك؟! فو الله كان يحوطك ويغضب لك!!.

قال : هو في ضحضاح من نار ، ولو لا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار(٢) .

__________________

(١) الضحضاح : القلقل ، وهنا المكان القليل العمق من النار.

(٢) صحيح البخاري ط سنة ١٣٠٩ ج ٢ ص ٢٠٩ ، وج ٤ ص ٥٤ ، والمصنف ج ٦ ص ٤١ ، وأنساب الأشراف بتحقيق المحمودي ج ٢ ص ٢٩ و ٣٠. وصحيح مسلم ، كتاب الإيمان ، وطبقات ابن سعد ج ١ قسم ١ ص ٧٩ ، ومسند أحمد ج ١

٣٣

ونقول :

أولا : لقد ناقش كل من الأميني والخنيزي جميع أسانيد هذه الرواية ، وبيّنا وهنها وضعفها ، وتناقض نصوصها العجيب ، إلى حد أن بعض الروايات تجزم بأنه قد جعل في ضحضاح من نار ، وأن الشفاعة قد نفعته فعلا.

لكن بعضها الآخر يقول : لعله تنفعه شفاعتي ، فيجعل في ضحضاح يوم القيامة.

ونحن نحيل القارئ الذي يرغب في التوسع إلى ما ذكره الأميني والخنيزي في كتابيهما حول هذا الموضوع(١) .

ثانيا : إنه إذا كان «صلى الله عليه وآله» قد نفع أبا طالب «عليه السلام» ، وأخرجه من الدرك الأسفل إلى الضحضاح ؛ فلماذا لا يتمم معروفه هذا ، ويخرجه من هذا الضحضاح أيضا؟!.

ثالثا : لقد رووا : أن النبي «صلى الله عليه وآله» قد طلب من أبي طالب حين حضرته الوفاة : أن يقول كلمة لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ؛ ليستحل له بها الشفاعة يوم القيامة ، فلم يعطه إياها.

فهذا يدل على أنه قد أناط «صلى الله عليه وآله» مطلق الشفاعة بكلمة

__________________

ص ٢٥٦ و ٢٠٧ ، والبداية والنهاية ج ٣ ص ١٢٥ ، والغدير ج ٨ ص ٢٣ عن بعضهم ، وعن عيون الأثر ج ١ ص ١٣٢ ، وشرح النهج للمعتزلي ج ١٤ ص ٦٦.

(١) راجع : الغدير ج ٨ ص ٢٣ و ٢٤ وأبو طالب مؤمن قريش.

٣٤

لا إله إلا الله(١) .

فلماذا استحل هذه الشفاعة ، مع أنه لم يعطه الكلمة التي توجب حليتها؟!.

رابعا : إنهم يروون : أن الشفاعة لا تحل لمشرك ، فلماذا حلت لهذا المشرك بالذات ، بحيث أخرجته من الدرك الأسفل إلى الضحضاح؟(٢) .

خامسا : قال المعتزلي : إن الإمامية والزيدية «قالوا : وأما حديث الضحضاح ، فإنما يرويه الناس كلهم عن رجل واحد ، وهو المغيرة بن شعبة ، وبغضه لبني هاشم ، وعلي «عليه السلام» بالخصوص مشهور ومعلوم ، وقصته وفسقه غير خاف»(٣) .

غير أننا نقول : إنه يمكن المناقشة في ذلك بأنهم قد رووا ذلك عن غير المغيرة أيضا ، فراجع البخاري وغيره.

فلعل رواية غير المغيرة قد حدثت في وقت متأخر بهدف تكذيب الشيعة ، ونقض استدلالهم ، فتلقفها البخاري.

__________________

(١) الترغيب والترهيب ج ٤ ص ٤٣٣ عن أحمد بسندين صحيحين ، وعن البزار ، والطبري بأسانيد أحدها جيد وابن حبان في صحيحه وراجع : الغدير ج ٨ ص ٨ فما بعدها.

(٢) مستدرك الحاكم ج ٢ ص ٣٣٦ ، وتلخيصه للذهبي وصححاه والمواهب اللدنية ج ١ ص ٧١ والغدير ج ٨ ص ٢٤ عنهما وعن كنز العمال ج ٧ ص ١٢٨ ، وشرح المواهب اللدنية للزرقاني ج ١ ص ٢٩١ وكشف الغمة للشعراني ج ٢ ص ١٢٤ ، وتاريخ أبي الفداء ج ١ ص ١٢٠.

(٣) راجع : شرح النهج للمعتزلي ج ١٤ ص ٧٠ والبحار ج ٣٥ ص ١١٢.

٣٥

وذلك لأن من غير المعقول أن يورد الشيعة على غيرهم بذلك إن لم يكن له واقع

وقد سكت المعتزلي عن هذا الرد ، وعن جوابه ، وكأنه يحتمل ما احتملناه ، ولو وسعه التأكيد على الرد لفعل.

سادسا : سئل الإمام الباقر «عليه السلام» عما يقوله الناس : إن أبا طالب في ضحضاح من نار؟

فقال : لو وضع إيمان أبي طالب في كفة ميزان ، وإيمان هذا الخلق في كفة أخرى لرجح إيمانه.

ثم قال : ألم تعلموا : أن أمير المؤمنين عليا «عليه السلام» كان يأمر أن يحج عن عبد الله ، وابنه ، وأبي طالب في حياته ، ثم أوصى في وصيته بالحج عنهم(١) ؟!

سابعا : سئل الإمام علي «عليه السلام» في رحبة الكوفة عن كون أبيه معذبا في النار أو لا ، فقال للسائل : مه ، فض الله فاك!! والذي بعث محمدا بالحق نبيا ، لو شفع أبي في كل مذنب على وجه الأرض لشفعه الله فيهم. أبي معذب في النار ، وابنه قسيم الجنة والنار؟!(٢) .

__________________

(١) شرح النهج للمعتزلي ج ١٤ ص ٦٨ ، والدرجات الرفيعة ص ٤٩ ، والبحار ج ٣٥ ص ١١٢ والغدير ج ٨ ص ٣٨٠ ـ ٣٩٠ عنهما وعن كتاب الحجة لابن معد ص ١٨ من طريق شيخ الطائفة عن الصدوق ، والفتوني في ضياء العالمين.

(٢) البحار ج ٢٥ ص ٦٩ وج ٣٥ ص ١١٠ والإحتجاج (ط مطبعة النعمان) ج ١ ص ٣٤١ وكنز الفوائد للكراجكي (ط حجرية) ص ٨٠ وكشف الغمة للإربلي (ط دار الأضواء) ج ٢ ص ٤٢ والغدير ج ٧ ص ٣٨٧.

٣٦

ثامنا : روى عبد العظيم بن عبد الله العلوي : أنه كان مريضا ، فكتب إلى أبي الحسن الرضا «عليه السلام» : عرفني يابن رسول الله عن الخبر المروي : أن أبا طالب في ضحضاح من نار ، يغلي منه دماغه.

فكتب إليه الرضا «عليه السلام» : بسم الله الرّحمن الرّحيم ، أما بعد ، إن شككت في إيمان أبي طالب كان مصيرك إلى النار(١) .

تاسعا : بالإسناد إلى الكراجكي ، عن أبي عبد الله «عليه السلام» قال : يا يونس ما يقول الناس في أبي طالب؟!

قلت : جعلت فداك ، يقولون هو في ضحضاح من نار ، وفي رجليه نعلان من نار ، تغلي منها أم رأسه.

فقال «عليه السلام» : كذب أعداء الله ، إن أبا طالب من رفقاء النبيين ، والصديقين ، والشهداء والصالحين ، وحسن أولئك رفيقا(٢) .

وفي رواية أخرى عنه «عليه السلام» : كذبوا ، والله إن إيمان أبي طالب لو وضع في كفة ميزان ، وإيمان هذا الخلق في كفة ميزان ، لرجح إيمان أبي طالب على إيمانهم(٣) .

__________________

(١) البحار ج ٣٥ ص ١١١ وإيمان أبي طالب للمفيد ص ٤ وسفينة البحار ج ٥ ص ٣١٥ ومستدرك سفينة البحار ج ٦ ص ٤٤٧ و ٥٥٨ وراجع الغدير ج ٧ ص ٣٩٥.

(٢) البحار ج ٣٥ ص ١١١ وكنز الفوائد للكراجكي ص ٨٠ والغدير ج ٧ ص ٣٩٣.

(٣) البحار ج ٣٥ ص ١١٢ وإيمان أبي طالب للمفيد ص ٤ ومستدرك الوسائل ج ٨ ص ٦٩ ومدينة المعاجز ج ٧ ص ٥٣٥ والغدير ج ٧ ص ٣٩٠ وسفينة البحار ج ٥ ص ٣١٦.

٣٧

٢ ـ إرث عقيل لأبي طالب عليه السّلام :

واستدلوا : بأن ولده عقيل هو الذي ورثه ، ولم يرثه الإمام علي وجعفر «عليهما السلام» ، لأنه كان مشركا ، وهما مسلمان.

فهما من ملتين مختلفتين ، وأهل ملتين لا يتوارثان(١) .

ولكن ذلك لا يصح أيضا.

فأولا : من أين ثبت لهؤلاء أن الإمام عليا وجعفر «عليهما السلام» لم يرثاه.

ثانيا : إن قوله أهل ملتين لا يتوارثان.

نقول بموجبه ؛ لأن التوارث تفاعل ، ولا تفاعل عندنا في ميراثهما ، واللفظ يستدعي الطرفين ، كالتضارب ، فإنه لا يكون إلا من اثنين ، ولأجل ذلك نقول : إن الصحيح هو مذهب أهل البيت «عليهم السلام» ، من أن المسلم يرث الكافر ، ولا يرث الكافر المسلم(٢) . فالإرث إذا من طرف واحد ، لا من طرفين!.

ثالثا : لقد روي عن عمر قوله : «أهل الشرك نرثهم ولا يرثونا»(٣) .

وقد حكم كثير من العلماء بأن ميراث المرتد للمسلمين لا يصح ؛ وقالوا : نرثهم ولا يرثونا(٤) .

__________________

(١) المصنف ج ٦ ص ١٥ ، وج ١٠ ص ٣٤٤ ، وفي هامشه أي هامش السادس عن البخاري ج ٣ ص ٢٩٣ ، وطبقات ابن سعد ج ١ قسم ١ ص ٧٩.

(٢) راجع شرح النهج للمعتزلي ج ١٤ ص ٦٩.

(٣) مصنف الحافظ عبد الرزاق ج ١٠ ص ٣٣٩ وج ٦ ص ١٠٦.

(٤) المصنف لعبد الرزاق ج ٦ ص ١٠٥ و ١٠٦ و ١٠٧ وج ١٠ ص ٣٣٨ حتى ص ٣٤١.

٣٨

رابعا : إنهم يقولون : إن الميراث في وقت موت أبي طالب لم يكن قد فرض بعد ، وإنما كان الأمر بالوصية ؛ فلعل أبا طالب قد أوصى بماله لعقيل محبة له ، أو لما يراه من فقره وخصاصته ، فأنفذ أولاده وصيته.

أو أن عليا وجعفر قد تركا لأخيهما نصيبهما من الإرث على سبيل الإيثار له ، لما يرونه من حاجته ، وضيق ذات يده.

بل قد يكون أبو طالب قد تنازل عن ماله لعقيل في حال حياته ، فلم يبق شيء لكي يرثه علي وجعفر بعد وفاته صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين(١) .

٣ ـ آية :( وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ ) :

لقد ذكروا : أن آية :( وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ ) (٢) قد نزلت في أبي طالب «عليه السلام» ، الذي كان ينهى الناس عن أذى الرسول ، وينأى عن أن يدخل في الإسلام(٣) .

ونقول :

__________________

(١) راجع : أسنى المطالب ص ٦٢.

(٢) الآية ٢٦ من سورة الأنعام.

(٣) الإصابة ج ٤ ص ١١٥ ، وتفسير القرآن العظيم لابن كثير ج ٢ ص ١٢٧ ، وطبقات ابن سعد ج ١ قسم ١ ص ٧٨ ، وبهجة المحافل ج ١ ص ١١٦ وأنساب الأشراف بتحقيق المحمودي ج ٢ ص ٢٦ والغدير ج ٨ ص ٣ عنهم وعن : تفسير الخازن ج ٢ ص ١١ ، وتفسير ابن جزي ج ٢ ص ٦ ، وعن الطبري والكشاف ، ودلائل النبوة للبيهقي ط دار الكتب العلمية ج ٢ ص ٣٤٠ و ٣٤١.

٣٩

أولا : لقد تحدث الأستاذ الخنيزي حول أسانيد هذه الرواية بما فيه الكفاية(١) فليراجعه من أراد.

ثانيا : إن هذه الآية لا تنطبق على أبي طالب «عليه السلام» بأي وجه ؛ لأن الله تعالى يقول قبلها :

( وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها حَتَّى إِذا جاؤُكَ يُجادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ ، وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَما يَشْعُرُونَ ) (٢) .

فضمائر الجمع ، وهي كلمة : «هم» ، وفاعل «ينهون » و «ينأون » ترجع كلها إلى من ذكرهم الله في تلك الآية ، وهم المشركون ، الذين إن يروا كل آية لا يؤمنوا بها ، ويجادلون الرسول في هذه الآيات ، ويصفونها من عنادهم بأنها أساطير الأولين.

ولا يقف عنادهم عند هذا الحد ، بل يتجاوزه إلى أنهم : ينهون الناس عن الاستماع إلى النبي محمد «صلى الله عليه وآله» ، كما أنهم هم أنفسهم يبتعدون عنه.

وهذه الصفات كلها لا تنطبق على أبي طالب «عليه السلام» ، الذي لم نجد منه إلا التشجيع على اتباع النبي «صلى الله عليه وآله» ، والنصرة له باليد واللسان. وقد حض أشخاصا بأعيانهم على أن يدخلوا في هذا الدين ، وأن يصبروا عليه ، كما كان الحال بالنسبة لزوجته ، وحمزة ، وجعفر ، وعلي ،

__________________

(١) أبو طالب مؤمن قريش ص ٣٠٥ و ٣٠٦.

(٢) الآيتان ٢٥ و ٢٦ من سورة الأنعام.

٤٠

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

وطريقه إلى هارون بن موسى وهو التلعكبري غير مذكور في الأسانيد ولا في فهرست الرجال ، وقال في كتاب الرجال : أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا ، وقد روى جميع الأُصول والمصنّفات(١) . ولا ريب أنّ الجماعة مفسّرة في غير موضع وفيهم المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان(٢) والحسين بن عبيد الله الغضائري(٣) ، فالطريق صحيح(٤) ، انتهى كلامه علا مقامه.

و أمّا طريق الصدوققدس‌سره في الفقيه :

قال الميرزارحمه‌الله : فقد أورده أي العلاّمة كما ذكر ، وأمّا نحن فنوردها على ترتيب الحروف ثمّ الكنى ثمّ عنوان الأخبار مشيراً إلى قوله أيضاً ، ليكون أعمّ نفعاً وأسهل أخذاً.

أقول : إنّي أذكر ما يذكره الميرزارحمه‌الله ، ثمّ أكتب « أقول » أو « قلت » بقلم الحمرة كعادتي ، وأذكر ما ذكره في الفقيه من رجال السند لئلاّ يحتاج الناظر في هذا الكتاب إلى مراجعته ، ثمّ أذكر ما لعلّه يحتاج إلى ذكره ، وإذا كانت الأسانيد متعدّدة أشرت إليه وذكرت الصحيح منها.

قال : فإلىأبان بن تغلب ، فيه أبو علي صاحب الكلل ، وهو غير معلوم الحال ، إلاّ ما يظهر من كلام المصنّف في أوّل الكتاب ورواية صفوان عنه وإنْ كانت بواسطة.

قلت : السند أبيرضي‌الله‌عنه ، عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ،

__________________

(١) رجال الشيخ : ٥١٦ / ١.

(٢) ابن النعمان ، لم ترد في نسخة « م ».

(٣) كما في رجال الشيخ : ٤٩٥ / ٢٥ ترجمة محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه.

(٤) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الثاني عشر.

٥٠١

عن صفوان بن يحيى ، عن أبي أيّوب ، عن أبي علي صاحب الكلل(١) ، وجعله في الحاوي والمجمع والوجيزة : مجهول(٢) ، وسبق في أبي علي المذكور ما ينبغي أنْ يلاحظ.

وإلىأبان بن عثمان ، كما فيصه صحيح(٣) .

قلت : السند محمّد بن الحسنرضي‌الله‌عنه ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد وأيّوب بن نوح وإبراهيم بن هاشم ومحمّد بن عبد الجبّار كلّهم عن محمّد بن أبي عمير وصفوان بن يحيى ، عن أبان بن عثمان الأحمر(٤) . وصرّح بالصحّة أيضاً في المجمع(٥) ، وفي الوجيزة جعل السند صحيحاً وأبان موثّقاً كالصحيح(٦) .

وكذا إلىإبراهيم بن أبي البلاد (٧) .

قلت : السند أبيرضي‌الله‌عنه ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، ويكنّى أبا إسماعيل(٨) .

وكذا إلىإبراهيم بن أبي زياد الكرخي (٩) ، إلاّ أنّ إبراهيم غير معلوم‌

__________________

(١) مشيخة الفقيه : ٤ / ٢٣.

(٢) لم يرد له ذكر في نسخنا من الحاوي ، مجمع الرجال : ٧ / ٢٢٠ ، الوجيزة : ٣٦٧ / ١.

(٣) الخلاصة : ٢٧٩.

(٤) مشيخة الفقيه : ٤ / ٨٣.

(٥) مجمع الرجال : ٧ / ٢٢٠.

(٦) الوجيزة : ٣٦٧ / ٢.

(٧) الخلاصة : ٢٧٩.

(٨) مشيخة الفقيه : ٤ / ٦٨.

(٩) الخلاصة : ٢٧٨.

٥٠٢

حاله إلاّ من اعتماد المصنّف ورواية ابن أبي عمير عنه.

قلت : السند أبيرضي‌الله‌عنه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أيّوب بن نوح ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن إبراهيم بن أبي زياد الكرخي(١) . وجعل الطريق في المجمع ضعيفاً(٢) ، وفي الوجيزة صحيحاً وإبراهيم مجهولاً على المشهور وحسناً عنده(٣) ؛ ومرّ فيه ما ينبغي أنْ يلاحظ.

وإلىإبراهيم بن أبي محمود ، صحيح كما فيصه (٤) .

قلت : الأسانيد ثلاثة ثالثها : محمّد بن الحسنرضي‌الله‌عنه ، عن سعد بن عبد الله ومحمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن إبراهيم بن أبي محمود(٥) .

وإلىإبراهيم بن أبي يحيى المدني ، قويّ كما فيصه (٦) بالحسن بن علي بن فضّال ، وكتابه مروي فيست : وجش بطريقين آخرين(٧) وفيهما تأييد ما ؛ أمّا إبراهيم فإنْ كان ابن محمّد بن أبي يحيى المدني كما هو الظاهر فهو ممدوح.

قلت : السند محمّد بن الحسنرضي‌الله‌عنه ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن طريف بن‌

__________________

(١) مشيخة الفقيه : ٤ / ٦١.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ٢٢١.

(٣) الوجيزة : ٣٦٧ / ٤.

(٤) الخلاصة : ٢٧٧.

(٥) مشيخة الفقيه : ٤ / ١٤.

(٦) الخلاصة : ٢٨٠.

(٧) الفهرست : ٣ / ١ ، رجال النجاشي : ١٤ / ١٢ ، وفيهما : إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى. وفيهما الطريق واحد.

٥٠٣

ناصح ، عن إبراهيم بن أبي يحيى المدني(١) . وجعل السند في المجمع حسناً(٢) ، لجزمه بكون إبراهيم هو ابن محمّد بن أبي يحيى ومرّ في ترجمته ما يقويه(٣) ؛ وفي الوجيزة جعل السند موثّقاً كالصحيح وإبراهيم مجهولاً على المشهور حسناً عنده(٤) .

وإلىإبراهيم بن سفيان ، ضعيف كما فيصه (٥) بمحمّد بن سنان ، وأيضاً ابن سفيان غير مذكور ولا معلوم حاله إلاّ من مثل ميل المصنّف إليه.

قلت : السند محمّد بن علي ماجيلويهرحمه‌الله ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن محمّد بن سنان ، عن إبراهيم بن سفيان(٦) . وصرّح في المجمع أيضاً بضعفه(٧) .

ولا يخفى أنّ محمّد بن علي الكوفي هو أبو سمينة(٨) ، فقول الميرزا : ضعيف بمحمّد بن سنان ، فيه شي‌ء ، بل الصواب بأبي سمينة ، وأمّا محمّد فمرّ فيه جلالته(٩) .

وجعل في الوجيزة السند ضعيفاً وإبراهيم مجهولاً على المشهور حسناً عنده(١٠) .

__________________

(١) مشيخة الفقيه : ٤ / ٩٧ ، وفيها بدل المدني : المدائني.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ٢٢١.

(٣) مجمع الرجال : ١ / ٦٣.

(٤) الوجيزة : ٣٦٨ / ٦.

(٥) الخلاصة : ٢٨٠.

(٦) مشيخة الفقيه : ٤ / ١٢.

(٧) مجمع الرجال : ٧ / ٢٢١.

(٨) راجع الفهرست : ١٤٦ / ٦٢٣ ورجال النجاشي : ٣٣٢ / ٨٩٤.

(٩) عن الإرشاد : ٢ / ٢٤٨ والغيبة : ٣٤٨ / ٣٠٤.

(١٠) الوجيزة : ٣٦٨ / ٧.

٥٠٤

وإلىإبراهيم بن عبد الحميد حسن كما فيصه (١) بإبراهيم بن هاشم ؛ ويؤيّده الطريق الآخر وهو كالحسن أيضاً ، إذ سعدان كتابه معدود في الأُصول وقد روى عنه أكابر العلماء(٢) ، مع خلّوه عن الذمّ رأساً ، على أنّ المصنّف روى جميع روايات ابن أبي عمير عنه في الصحيح ، وهو الراوي عن إبراهيم فتدبّر.

قلت : السند الّذي فيه إبراهيم بن هاشم : أبيرضي‌الله‌عنه ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد.

والّذي فيه سعدان : محمد بن الحسنرحمه‌الله ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن العبّاس بن معروف ، عن سعدان بن مسلم ، عن إبراهيم بن عبد الحميد الكوفي(٣) . وجعل في المجمع السند الأوّل موثّقاً والثاني حسناً(٤) ؛ وفي الوجيزة جعل السند حسناً أو موثّقاً(٥) للخلاف في كون الحسن أدون أو الموثّق.

وإلىإبراهيم بن عثمان ، سيذكره الميرزا في الكنى بعنوان : أبي أيّوب(٦) .

وإلىإبراهيم بن عمر اليماني ، صحيح كما فيصه (٧) .

قلت : السند : أبيرضي‌الله‌عنه ، عن سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن‌

__________________

(١) الخلاصة : ٢٧٨.

(٢) انظر الفهرست : ٧٩ / ٣٣٧.

(٣) مشيخة الفقيه : ٤ / ٥٤.

(٤) مجمع الرجال : ٧ / ٢٢٢.

(٥) الوجيزة : ٣٦٨ / ٨.

(٦) منهج المقال : ٤١٦.

(٧) الخلاصة : ٢٨٠.

٥٠٥

يزيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني(١) . وفي المجمع إنّ الطريق ضعيف(٢) ، ولعلّه لما ذكره في ترجمة إبراهيم من تقديم تضعيفغض لإبراهيم على تعديلجش ، مع أنّجش نقله عن ابن نوح وغيره ، وابن نوح مشترك وغيره مجهول ، وقد مضى الكلام فيه مفصلاً(٣) . وفي الوجيزة الطريق صحيح(٤) .

وإلىإبراهيم بن محمّد الثقفي ، فيه أحمد بن علويّة الأصفهاني وهو غير مصرّح بالتوثيق لكن اعتمد عليه المصنّف ، وقد يأتي في سياق المدح.

قلت : للسند طريقان الأوّل : أبيرضي‌الله‌عنه ، عن عبد الله بن الحسين المؤدّب ، عن أحمد بن علويّة(٥) الأصفهاني ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي. والثاني : محمّد بن الحسنرضي‌الله‌عنه ، عن أحمد بن علويّة ، عنه(٦) . وجعل السند في المجمع مجهولاً(٧) ؛ وكذا في الوجيزة ، وجعل إبراهيم ممدوحاً وقال : وقيل : ثقة(٨) . ومضى في الأسماء ما يؤنس بحال أحمد بن علويّة ، بل الظاهر أنّه من الحسان.

وإلىإبراهيم بن محمّد الهمداني ، الثقة حسن كما فيصه (٩) بإبراهيم بن هاشم.

قلت : السند أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيرضي‌الله‌عنه ، عن علي بن‌

__________________

(١) مشيخة التهذيب : ٤ / ٩٥.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ٢٢٢.

(٣) مجمع الرجال : ١ / ٦١.

(٤) الوجيزة : ٣٦٨ / ٩.

(٥) في المصدر : علي.

(٦) مشيخة الفقيه : ٤ / ١٢٦.

(٧) مجمع الرجال : ٧ / ٢٢٢ ، وفيه : السند ضعيف.

(٨) الوجيزة : ٣٦٨ / ١٠.

(٩) الخلاصة : ٢٧٩.

٥٠٦

إبراهيم ، عن أبيه ، عن إبراهيم بن محمّد الهمداني(١) .

وإلىإبراهيم بن مهزيار ، صحيح كما فيصه (٢) .

قلت : السند أبيرضي‌الله‌عنه ، عن الحميري ، عن إبراهيم بن مهزيار(٣) .

وإلىإبراهيم بن ميمون بيّاع الهروي ، صحيح لكنّه غير مصرّح بمدح ولا توثيق إلاّ ما تقدّم من المصنّف ورواية جماعة من الثقات ، وربما احتمل أنْ يكون أخا عبد الله بن ميمون فيشمله قول الصادقعليه‌السلام : أنتم نور الله في ظلمات الأرض(٤) . وقال ابن حجر : إنّه كوفي صدوق(٥) .

وفيتعق : قوله : من الثقات ، منهم ابن مسكن ، بل يظهر ممّا رواه التهذيب ـ : عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن ابن مسكان قال : بعثت بمسألة إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام مع إبراهيم بن ميمون قلت له. الخبر(٦) اعتماد ابن مسكان عليه.

وقوله : ربّما احتمل ، لا يخفى ما فيه ، فإنّه كوفي(٧) ، وعبد الله مكّي(٨) ، والصادقعليه‌السلام سأل كم أنتم بمكّة؟ فقال : أربعة ، فقال : أنتم نور الله. الحديث(٩) .

__________________

(١) مشيخة الفقيه : ٤ / ٧٩.

(٢) الخلاصة : ٢٧٨.

(٣) مشيخة الفقيه : ٤ / ٤٤.

(٤) راجع رجال الكشّي : ٣٨٩ / ٧٣١ والخلاصة : ١٠٨ / ٢٩ ، وفيهما أنّ القائل أبو جعفرعليه‌السلام كما سينبّه عليه المصنّف.

(٥) تقريب التهذيب ١ : ٤٥ / ٢٩٣.

(٦) التهذيب ٢ : ٣٥٩ / ١٤٨٦.

(٧) راجع رجال الشيخ : ١٤٥ / ٤٩.

(٨) راجع رجال الكشّي : ٢٤٥ / ٤٥٢ ورجال الشيخ : ٢٢٥ / ٤٠ ، وفيها أنّه مكّي.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤٠٩.

٥٠٧

قلت : السند محمّد بن الحسنرضي‌الله‌عنه ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن معاوية بن عمّار ، عن إبراهيم بن ميمون بيّاع الهروي مولى آل الزبير(١) . وفي المجمع : السند حسن(٢) .

وقوله سلّمه الله : وعبد الله مكّي ، لا يظهر من ترجمته ذلك(٣) ، وقولهعليه‌السلام : كم أنتم بمكّة ، لا يستلزمه ، إلاّ أنّ في شموله له خفاء. هذا وما مضى عنه دام ظلّه من أنّ القائل لذلك الصادقعليه‌السلام تبعاً للميرزارحمه‌الله فلا يخفى أنّ الّذي سبق عنكش ونقله فيصه أيضاً أنّه أبو جعفرعليه‌السلام ، فلاحظ.

وإلىإبراهيم بن هاشم ، صحيح كما فيصه (٤) .

قلت : للسند طريقان ، أحدهما : أبي ومحمّد بن الحسن رضي الله عنهما ، عن سعد بن عبد الله وعبد الله بن جعفر الحميري ، عن إبراهيم بن هاشم. والثاني : محمّد بن موسى المتوكّلرحمه‌الله ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه(٥) .

وإلىأحمد بن أبي عبد الله البرقي ، صحيح أيضاً وإنْ لم يذكرهصه ، نعم في أحمد قول.

قلت : له طريقان ، أحدهما : أبي ومحمّد بن الحسن رضي الله عنهما ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي(٦) . والثاني‌

__________________

(١) مشيخة الفقيه : ٤ / ٦٣.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ٢٢٣.

(٣) بل يظهر ذلك من رجال الكشّي والطوسي كما مرت الإشارة إليه.

(٤) الخلاصة : ٢٨١.

(٥) مشيخة الفقيه : ٤ / ١٣٣.

(٦) مشيخة الفقيه : ٤ / ٥٥.

٥٠٨

أيضاً صحيح(١) . وفي المجمع السندان لا يخلوان من ضعف به(٢) ، وهو توهّم فاسد ، ولذا قطع في الحاوي والوجيزة بالصحّة(٣) .

وكذا إلىأحمد بن الحسن الميثمي ، كما يأتي بعنوان الميثمي أيضاً.

قلت : السند محمّد بن الحسنرضي‌الله‌عنه ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن الحسن بن زياد ، عن أحمد بن الحسن الميثمي(٤) . وجعل السند في المجمع والحاوي أيضاً صحيحاً(٥) ؛ ولا يخفى ما في أحمد المذكور من الخلاف كما مضى في ترجمته ؛ وفي الوجيزة جعل السند صحيحاً وأحمد موثّقاً(٦) .

وإلىأحمد بن عائذ ، صحيح كما فيصه (٧) .

قلت : السند أبيرضي‌الله‌عنه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن أحمد بن عائذ(٨) . وجعل السند في الوجيزة صحيحاً(٩) ، وفي الحاوي أنّه هو الظاهر(١٠) ، وفي المجمع‌

__________________

(١) مشيخة الفقيه : ٤ / ٢٦ السند أبي ومحمّد بن موسى بن المتوكّل رضي الله عنهما ، عن علي بن الحسين السعدآبادي ، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي.

(٢) مجمع الرجال : ٧ / ٢٢٣.

(٣) الوجيزة : ٣٧٢ / ٤٣ ، ولم نعثر عليه في الحاوي.

(٤) مشيخة الفقيه : ٤ / ١٣١.

(٥) مجمع الرجال : ٧ / ٢٢٣ ، حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الثاني عشر.

(٦) الوجيزة : ٣٧٢ / ٤٤.

(٧) الخلاصة : ٢٨٠.

(٨) مشيخة الفقيه : ٤ / ١٢٥.

(٩) الوجيزة : ٣٧٢ / ٤٥.

(١٠) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الثاني عشر ، وفيه : صحيح.

٥٠٩

أنّه حسن(١) ، ولعلّه الأظهر لما مرّ في ترجمته.

وكذا إلى أحمد بن محمّد بن أبي نصر (٢) .

قلت : له طريقان ، الأوّل : أبى ومحمّد بن الحسن رضي الله عنهما ، عن سعد بن عبد الله والحميري جميعاً ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطي(٣) .

وإلىأحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني ، فيه محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقانيرضي‌الله‌عنه (٤) ولا أعلم حاله ، غير أنّ الصدوقرضي‌الله‌عنه روى عنه مترضّياً(٥) ومترحّماً(٦) ، وهذا ربما أشعر منه بكونه مرضيّاً عنده سيّما مع ما قدّم في أوّل كتابه ، وروى هو عن أبي القاسم حسين بن روحرضي‌الله‌عنه (٧) .

وجاء في نسخة « ش » : هذا آخر ما كتبه والدي قدّس الله روحه ونوّر ضريحه ، وأنا المذنب الراجي عفو ربّه الغني علي ابن الشيخ أبو علي عفا الله عنهما ، وكان الفراغ من هذه النسخة وهي الثالثة ممّا كتبته بيدي الفانية في اليوم الثاني من شهر ذي القعدة الحرام من السنة الخامسة والأربعين بعد المائتين والألف من الهجرة المشرّفة النبويّة.

__________________

(١) مجمع الرجال : ٧ / ٢٢٤.

(٢) الخلاصة : ٢٧٧.

(٣) مشيخة الفقيه : ٤ / ١٨.

(٤) مشيخة الفقيه : ٤ / ١٣٥.

(٥) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ١١٣ و ١٣٦ ، معاني الأخبار : ٩٦ / ٢ ، كمال الدين : ٥٠٧ / ٣٧.

(٦) التوحيد : ٣٦٢ / ٩.

(٧) الغيبة : ٣٢١ / ٢٦٩ و ٣٢٤ / ٢٧٣.

٥١٠

فهرس الجزء السابع

باب الياء‌ ٥

٣٢٠٠ ـ ياسر :٥

٣٢٠١ ـ ياسين الضرير :٥

٣٢٠٢ ـ يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد :٧

٣٢٠٣ ـ يحيى أبو محمّد العلوي :٧

٣٢٠٤ ـ يحيى بن أبي السمط :٧

٣٢٠٥ ـ يحيى بن أبي الأشعث الكندي :٨

٣٢٠٦ ـ يحيى بن أبي العلاء الرازي :٨

٣٢٠٧ ـ يحيى بن أبي عمران :٩

٣٢٠٨ ـ يحيى بن أبي القاسم الحذّاء :٩

٣٢٠٩ ـ يحيى بن أحمد بن سعيد :١٠

٣٢١٠ ـ يحيى بن أحمد بن محمّد :١٠

٣٢١١ ـ يحيى الأزرق :١٠

٣٢١٢ ـ يحيى بن أم الطويل :١١

٣٢١٣ ـ يحيى بن أيّوب البصري :١٢

٣٢١٤ ـ يحيى الجزّار :١٢

٣٢١٥ ـ يحيى بن جندب الزيّات :١٣

٣٢١٦ ـ يحيى بن حبيب الزيّات :١٤

٣٢١٧ ـ يحيى بن الحجّاج الكرخي :١٤

٣٢١٨ ـ يحيى بن حسّان :١٤

٣٢١٩ ـ يحيى بن الحسن :١٥

٣٢٢٠ ـ يحيى بن الحسين بن زيد :١٧

٣٢٢١ ـ يحيى بن الحسين العلوي :١٧

٥١١

٣٢٢٢ ـ يحيى الحضرمي :١٨

٣٢٢٣ ـ يحيى بن خلف الوابشي :١٨

٣٢٢٤ ـ يحيى بن زكريّا الترماشيري :١٨

٣٢٢٥ ـ يحيى بن زكريّا بن شيبان :١٩

٣٢٢٦ ـ يحيى بن زيد بن العبّاس :١٩

٣٢٢٧ ـ يحيى بن زيد بن علي :٢٠

٣٢٢٨ ـ يحيى بن سابور القائد :٢٠

٣٢٢٩ ـ يحيى بن سالم الفرّاء :٢١

٣٢٣٠ ـ يحيى بن سعيد بن فروخ :٢١

٣٢٣١ ـ يحيى بن سعيد بن فيض :٢٢

٣٢٣٢ ـ يحيى بن سعيد الطائفي :٢٣

٣٢٣٣ ـ يحيى صاحب الديلم :٢٣

٣٢٣٤ ـ يحيى الطويل :٢٣

٣٢٣٥ ـ يحيى بن عبد الحميد الحمّاني :٢٤

٣٢٣٦ ـ يحيى بن عبد الرحمن الأزرق :٢٤

٣٢٣٧ ـ يحيى بن عبد الله بن الحسن :٢٥

٣٢٣٨ ـ يحيى بن عبد الله بن محمّد :٢٦

٣٢٣٩ ـ يحيى بن عبد الله بن معاوية :٢٧

٣٢٤٠ ـ يحيى بن عبد الملك بن أبي عتبة :٢٧

٣٢٤١ ـ يحيى بن العلاء البجلي :٢٧

٣٢٤٢ ـ يحيى بن عقبة بن أبي العيزار :٢٨

٣٢٤٣ ـ يحيى بن العلوي :٢٨

٣٢٤٤ ـ يحيى بن عليم الكلبي :٢٩

٣٢٤٥ ـ يحيى بن عمران بن علي :٣٠

٣٢٤٦ ـ يحيى بن عمران يونسي :٣١

٣٢٤٧ ـ يحيى بن القاسم الحذّاء :٣١

٣٢٤٨ ـ يحيى اللحّام :٤٦

٥١٢

٣٢٤٩ ـ يحيى بن محمّد بن أحمد :٤٦

٣٢٥٠ ـ يحيى بن محمّد بن عليم :٤٨

٣٢٥١ ـ يحيى بن معمّر العطّار :٤٨

٣٢٥٢ ـ يحيى بن مقسم الكوفي :٤٨

٣٢٥٣ ـ يحيى بن وثّاب :٤٨

٣٢٥٤ ـ يحيى بن هاشم :٤٩

٣٢٥٥ ـ يحيى بن يحيى التميمي :٤٩

٣٢٥٦ ـ يحيى بن يحيى الحنفي :٥٠

٣٢٥٧ ـ يحيى بن يزيد :٥٠

٣٢٥٨ ـ يحيى بن يعقوب :٥٠

٣٢٥٩ ـ يزيد أبو خالد القمّاط :٥١

٣٢٦٠ ـ يزيد أبو خالد الكناسي :٥٢

٣٢٦١ ـ يزيد أخو شتيرة :٥٢

٣٢٦٢ ـ يزيد بن إسحاق بن أبي السخف :٥٣

٣٢٦٣ ـ يزيد بن حمّاد الأنباري :٥٦

٣٢٦٤ ـ يزيد بن خليفة :٥٦

٣٢٦٥ ـ يزيد بن سليط الزيدي :٥٨

٣٢٦٦ ـ يزيد الصائغ :٥٩

٣٢٦٧ ـ يزيد بن فرقد الأسدي :٥٩

٣٢٦٨ ـ يزيد بن فرقد النهدي :٦٠

٣٢٦٩ ـ يزيد بن نويرة :٦٠

٣٢٧٠ ـ يعقوب أبو يوسف :٦١

٣٢٧١ ـ يعقوب الأحمر :٦١

٣٢٧٢ ـ يعقوب بن إسحاق السكّيت :٦١

٣٢٧٣ ـ يعقوب بن إلياس :٦٣

٣٢٧٤ ـ يعقوب بن داود :٦٣

٣٢٧٥ ـ يعقوب بن سالم الأحمر :٦٣

٥١٣

٣٢٧٦ ـ يعقوب السرّاج :٦٥

٣٢٧٧ ـ يعقوب بن شيبة :٦٦

٣٢٧٨ ـ يعقوب بن شعيب بن ميثم :٦٧

٣٢٧٩ ـ يعقوب بن عيثم :٦٧

٣٢٨٠ ـ يعقوب بن الفضل بن يعقوب :٦٨

٣٢٨١ ـ يعقوب بن نعيم بن قرقارة :٦٩

٣٢٨٢ ـ يعقوب بن يزيد بن حمّاد :٧٠

٣٢٨٣ ـ يعقوب بن يقطين :٧١

٣٢٨٤ ـ يوسف :٧٢

٣٢٨٥ ـ يوسف بن إبراهيم :٧٣

٣٢٨٦ ـ يوسف بن أحمد بن إبراهيم :٧٤

٣٢٨٧ ـ يوسف بن أيّوب :٧٩

٣٢٨٨ ـ يوسف بن ثابت بن أبي سعدة :٧٩

٣٢٨٩ ـ يوسف بن الحارث :٨٠

٣٢٩٠ ـ يوسف بن الحارث الكمنداني :٨٠

٣٢٩١ ـ يوسف بن حمّاد :٨١

٣٢٩٢ ـ يوسف بن السخت :٨١

٣٢٩٣ ـ يوسف الطاطري :٨٢

٣٢٩٤ ـ يوسف بن عقيل البجلي :٨٣

٣٢٩٥ ـ يوسف بن علي القطّان :٨٣

٣٢٩٦ ـ يوسف بن علي بن مطهر :٨٣

٣٢٩٧ ـ يوسف بن عمّار بن حيّان :٨٤

٣٢٩٨ ـ يوسف بن محمّد بن إبراهيم :٨٥

٣٢٩٩ ـ يوسف بن يعقوب :٨٥

٣٣٠٠ ـ يوسف بن يعقوب الجعفي :٨٥

٣٣٠١ ـ يونس :٨٦

٣٣٠٢ ـ يونس بن بهمن :٨٧

٥١٤

٣٣٠٣ ـ يونس بن رباط البجلي :٨٧

٣٣٠٤ ـ يونس بن ظبيان :٨٨

٣٣٠٥ ـ يونس بن عبد الرحمن :٩٠

٣٣٠٦ ـ يونس بن عبد الله :٩٥

٣٣٠٧ ـ يونس بن علي القطّان :٩٥

٣٣٠٨ ـ يونس بن عمّار الصيرفي :٩٦

٣٣٠٩ ـ يونس بن يعقوب بن قيس :٩٧

باب الكنى‌ ١٠١

٣٣١٠ ـ أبو إبراهيم الموصلي :١٠١

٣٣١١ ـ أبو أحمد الأشجعي الكوفي :١٠١

٣٣١٢ ـ أبو أحمد البصري :١٠١

٣٣١٣ ـ أبو أحمد الجلودي :١٠٢

٣٣١٤ ـ أبو أحمد :١٠٢

٣٣١٥ ـ أبو الأحوص المصري :١٠٤

٣٣١٦ ـ أبو أحيحة :١٠٤

٣٣١٧ ـ أبو إدريس :١٠٤

٣٣١٨ ـ أبو أراكة البجلي :١٠٥

٣٣١٩ ـ أبو أسامة :١٠٥

٣٣٢٠ ـ أبو إسحاق الثقفي :١٠٥

٣٣٢١ ـ أبو إسحاق البيعي :١٠٥

٣٣٢٢ ـ أبو إسحاق صاحب اللؤلؤ :١٠٥

٣٣٢٣ ـ أبو إسحاق الفقيه :١٠٦

٣٣٢٤ ـ أبو إسحاق الكاتب :١٠٦

٣٣٢٥ ـ أبو إسحاق الليثي :١٠٦

٣٣٢٦ ـ أبو إسحاق المزني :١٠٦

٣٣٢٧ ـ أبو إسحاق النحوي :١٠٦

٣٣٢٨ ـ أبو إسحاق النهاوندي :١٠٦

٥١٥

٣٣٢٩ ـ أبو إسحاق :١٠٦

٣٣٣٠ ـ أبو إسحاق الأزدي :١٠٧

٣٣٣١ ـ أبو إسماعيل الأسدي :١٠٧

٣٣٣٢ ـ أبو إسحاق الأشجعي :١٠٨

٣٣٣٣ ـ أبو إسماعيل الأشجعي :١٠٨

٣٣٣٤ ـ أبو إسماعيل البصري :١٠٨

٣٣٣٥ ـ أبو إسماعيل السرّاج :١٠٩

٣٣٣٦ ـ أبو إسماعيل الشعيري :١١٠

٣٣٣٧ ـ أبو إسماعيل الصائغ :١١٠

٣٣٣٨ ـ أبو إسماعيل الفرّاء :١١٠

٣٣٣٩ ـ أبو إسماعيل الفراضي :١١١

٣٣٤٠ ـ أبو إسماعيل الكندي :١١١

٣٣٤١ ـ أبو إسماعيل الكوفي :١١١

٣٣٤٢ ـ أبو إسماعيل النواء :١١١

٣٣٤٣ ـ أبو الأسود بيّاع السابري :١١١

٣٣٤٤ ـ أبو الأسود الدؤلي :١١١

٣٣٤٥ ـ أبو الأسود الغمشاني :١١٢

٣٣٤٦ ـ أبو الأسود مولى ثقيف :١١٣

٣٣٤٧ ـ أبو الأشعث المزني :١١٣

٣٣٤٨ ـ أبو الأشهب النخعي :١١٣

٣٣٤٩ ـ أبو الأعز النخّاس :١١٣

٣٣٥٠ ـ أبو الأكراد الصائغ :١١٤

٣٣٥١ ـ أبو أُمامة :١١٤

٣٣٥٢ ـ أبو أُميّة :١١٤

٣٣٥٣ ـ أبو أُميّة الأسدي :١١٥

٣٣٥٤ ـ أبو أيّوب الأنصاري :١١٥

٣٣٥٥ ـ أبو أيّوب البجلي :١١٥

٥١٦

٣٣٥٦ ـ أبو أيّوب الخزّاز :١١٥

٣٣٥٧ ـ أبو أيّوب الشاذكوني :١١٦

٣٣٥٨ ـ أبو أيّوب الصيرفي :١١٦

٣٣٥٩ ـ أبو بجير :١١٦

٣٣٦٠ ـ أبو البختري :١١٦

٣٣٦١ ـ أبو البختري :١١٧

٣٣٦٢ ـ أبو بردة الأزدي :١١٧

٣٣٦٣ ـ أبو بردة :١١٧

٣٣٦٤ ـ أبو برزة :١١٨

٣٣٦٥ ـ أبو بريزة :١١٨

٣٣٦٦ ـ أبو برينة :١١٨

٣٣٦٧ ـ أبو بشر البجلي :١١٩

٣٣٦٨ ـ أبو بشر السرّاج :١١٩

٣٣٦٩ ـ أبو بشر العبدي :١١٩

٣٣٧٠ ـ أبو بشر العمي :١١٩

٣٣٧١ ـ أبو بصير :١٢٠

٣٣٧٢ ـ أبو بكر بن أبي سمّال :١٢٢

٣٣٧٣ ـ أبو بكر البرناني :١٢٢

٣٣٧٤ ـ أبو بكر البغدادي :١٢٢

٣٣٧٥ ـ أبو بكر البغدادي :١٢٢

٣٣٧٦ ـ أبو بكر التميمي :١٢٢

٣٣٧٧ ـ أبو بكر الجعابي :١٢٣

٣٣٧٨ ـ أبو بكر الحافظ البغدادي :١٢٣

٣٣٧٩ ـ أبو أبو بكر بن حزم الأنصاري :١٢٣

٣٣٨٠ ـ أبو بكر الحضرمي :١٢٤

٣٣٨١ ـ أبو بكر الرازي :١٢٥

٣٣٨٢ ـ أبو بكر الشافعي :١٢٥

٥١٧

٣٣٨٣ ـ أبو بكر صاحب المغازي :١٢٦

٣٣٨٤ ـ أبو بكر الصنعاني :١٢٦

٣٣٨٥ ـ أبو بكر بن علي بن أبي طالب عليه‌السلام :١٢٦

٣٣٨٦ ـ أبو بكر القناني :١٢٦

٣٣٨٧ ـ أبو بكر المخزومي :١٢٦

٣٣٨٨ ـ أبو بكر المؤدّب :١٢٧

٣٣٨٩ ـ أبو بكر الورّاق :١٢٧

٣٣٩٠ ـ أبو تمّام :١٢٧

٣٣٩١ ـ أبو ثابت :١٢٧

٣٣٩٢ ـ أبو ثمامة :١٢٧

٣٣٩٣ ـ أبو الجارود :١٢٨

٣٣٩٤ ـ أبو جبل :١٢٨

٣٣٩٥ ـ أبو جحاف :١٢٨

٣٣٩٦ ـ أبو جحيفة :١٢٨

٣٣٩٧ ـ أبو جرير القمّي :١٢٩

٣٣٩٨ ـ أبو الجعد :١٣١

٣٣٩٩ ـ أبو جعدة :١٣١

٣٤٠٠ ـ أبو جعفر الأحول :١٣١

٣٤٠١ ـ أبو جعفر الأزدي :١٣١

٣٤٠٢ ـ أبو جعفر الأزرق :١٣٢

٣٤٠٣ ـ أبو جعفر الأشعري :١٣٢

٣٤٠٤ ـ أبو جعفر الأشعري القمّي :١٣٢

٣٤٠٥ ـ أبو جعفر الأعرج الأشعري :١٣٢

٣٤٠٦ ـ أبو جعفر الأودي الصوفي :١٣٢

٣٤٠٧ ـ أبو جعفر الأهوازي :١٣٣

٣٤٠٨ ـ أبو جعفر البجلي الخزّاز :١٣٣

٣٤٠٩ ـ أبو جعفر البجلي الرازي :١٣٣

٥١٨

٣٤١٠ ـ أبو جعفر البرقي :١٣٣

٣٤١١ ـ أبو جعفر البرمكي :١٣٣

٣٤١٢ ـ أبو جعفر البصري :١٣٣

٣٤١٣ ـ أبو جعفر البصري البغدادي :١٣٤

٣٤١٤ ـ أبو جعفر البغدادي :١٣٤

٣٤١٥ ـ أبو جعفر التلعكبري :١٣٤

٣٤١٦ ـ أبو جعفر الثقفي الطحّان :١٣٥

٣٤١٧ ـ أبو جعفر الجرجاني :١٣٥

٣٤١٨ ـ أبو جعفر الجريري :١٣٥

٣٤١٩ ـ أبو جعفر الحلبي :١٣٥

٣٤٢٠ ـ أبو جعفر الحميري :١٣٥

٣٤٢١ ـ أبو جعفر الحيري :١٣٦

٣٤٢٢ ـ أبو جعفر الخثعمي :١٣٦

٣٤٢٣ ـ أبو جعفر الخثعمي الأشناني :١٣٦

٣٤٢٤ ـ أبو جعفر الخزاعي :١٣٦

٣٤٢٥ ـ أبو جعفر الرازي :١٣٦

٣٤٢٦ ـ أبو جعفر الرازي الزينبي :١٣٧

٣٤٢٧ ـ أبو جعفر الرّفاء :١٣٧

٣٤٢٨ ـ أبو جعفر الرواسي :١٣٧

٣٤٢٩ ـ أبو جعفر الزاهري :١٣٧

٣٤٣٠ ـ أبو جعفر الزيّات :١٣٧

٣٤٣١ ـ أبو جعفر بن السرّاج :١٣٨

٣٤٣٢ ـ أبو جعفر السكوني :١٣٨

٣٤٣٣ ـ أبو جعفر السمّان الهمداني :١٣٨

٣٤٣٤ ـ أبو جعفر شاه طاق :١٣٨

٣٤٣٥ ـ أبو جعفر الشلمغاني :١٣٩

٣٤٣٦ ـ أبو جعفر الصائغ :١٣٩

٥١٩

٣٤٣٧ ـ أبو جعفر الصبيحي :١٣٩

٣٤٣٨ ـ أبو جعفر الصيرفي :١٣٩

٣٤٣٩ ـ أبو جعفر الصيقل :١٣٩

٣٤٤٠ ـ أبو جعفر الطبري الآملي :١٣٩

٣٤٤١ ـ أبو جعفر الطبري الجبلي :١٤٠

٣٤٤٢ ـ أبو جعفر الطبري الخاصّي :١٤٠

٣٤٤٣ ـ أبو جعفر الطبري العامّي :١٤٠

٣٤٤٤ ـ أبو جعفر الطوسي :١٤٠

٣٤٤٥ ـ أبو جعفر العاصمي :١٤٠

٣٤٤٦ ـ أبو جعفر العبرتائي :١٤٠

٣٤٤٧ ـ أبو جعفر العطّار القمّي :١٤١

٣٤٤٨ ـ أبو جعفر العمري :١٤١

٣٤٤٩ ـ أبو جعفر بن العمري :١٤١

٣٤٥٠ ـ أبو جعفر العنبري البصري :١٤١

٣٤٥١ ـ أبو جعفر القلانسي :١٤١

٣٤٥٢ ـ أبو جعفر القمّي :١٤٢

٣٤٥٣ ـ أبو جعفر الكرخي :١٤٢

٣٤٥٤ ـ أبو جعفر الكليني :١٤٢

٣٤٥٥ ـ أبو جعفر المؤدّب القمّي :١٤٣

٣٤٥٦ ـ أبو جعفر مولى السائب القمّي :١٤٣

٣٤٥٧ ـ أبو جعفر مولى المنصور :١٤٣

٣٤٥٨ ـ أبو جعفر الميثمي الأسدي :١٤٣

٣٤٥٩ ـ أبو جعفر النهدي :١٤٣

٣٤٦٠ ـ أبو جعفر الهمداني :١٤٣

٣٤٦١ ـ أبو جعفر اليشكري :١٤٤

٣٤٦٢ ـ أبو جعفر اليقطيني :١٤٤

٣٤٦٣ ـ أبو جميلة :١٤٤

٥٢٠

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559