منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

منتهى المقال في أحوال الرّجال10%

منتهى المقال في أحوال الرّجال مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: علم الرجال والطبقات
الصفحات: 559

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 559 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 352879 / تحميل: 4897
الحجم الحجم الحجم
منتهى المقال في أحوال الرّجال

منتهى المقال في أحوال الرّجال الجزء ٧

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

الله أحد ) ، فقال النّبيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : ما أحببتها حتّى أحبّك الله عزَّوجل »(١) .

٣٤ ـ الجعفريات : أخبرنا محمّد ، حدّثني موسى ، قال : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن عليعليهم‌السلام : « أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم صلّى بالناس الظهر ، فلمّا انصرف قال : أيّكم كان ينازعني سورتي التي كنت أقرأها ؟ فقام رجل فقال : يا رسول الله أنا كنت أقرأ خلفك( سبح اسم ربّك الأعلى ) فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : هي سورتي التي كنت أقرأها »(٢) .

٣٥ ـ محمّد بن الحسن في التهذيب : بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي طالب عبدالله بن الصلت ، عن ابن أبي عمير ، قال : كان أبو عبداللهعليه‌السلام يقرأ في الركعتين بعد العتمة( الواقعة ) و( قل هو الله أحد ) (٣) .

وعنه : عن إسماعيل بن عبدالخالق ، عن محمّد بن أبي طلحة ، عن عبدالخالق ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام مثله(٤) .

٣٦ ـ وعنه : بإسناده ، عن الحسين بن سعيد ، عن النَّضْر بن سُويد ، عن الحلبي ، عن الحارث بن المُغيرة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال : « كان أبيعليه‌السلام يقول :( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) تَعدِل ثُلث القرآن ، وكان يُحِبّ أن يجمَعها في الوتر ليكون

__________________

(١) التوحيد : ٩٤ / ١١ ، وعنه في البحار ٨٥ : ٣٦ / ٢٦ و ٩٢ : ٣٤٨ / ١٢ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ٥ : ٥٦٧.

(٢) الجعفريات : ٣٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢١٦ / ٤٥٢٧.

(٣) التهذيب ٢ : ١١٦ / ٤٣٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١١٢ / ٧٤٨٠.

(٤) التهذيب ٢ : ٢٩٥ / ١١٩٠ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١١٢ / ٧٤٨١.

٢١

القُرآن كلّه »(١) .

٣٧ ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار : عن علي بن الحسينعليهما‌السلام ، قال : « لو مات من بين المشرق والمغرب لما استوحشت ، لو كان القرآن معي ».

وكان إذا قرأ من القرآن( مالك يوم الدين ) كرّرها وكاد أن يموت ممّا دخل عليه من الخوف(٢) .

العياشي فيتفسيره : عن الزهري ، عنهعليه‌السلام ، مثله(٣) .

٣٨ ـ الشيخ إبراهيم الكفعمي في الجنّة الواقية : عن السيد ابن طاووس في تتمّات المصباح قال : روى عبدالرحمن بن كثير ، عن الصادقعليه‌السلام ، قال : « كان أبي يقرأ في الشفع والوتر بالتوحيد »(٤) .

٣٩ ـ الشهيد الثاني في أسرار الصلاة : قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لابن مسعود : « اقرأ عليّ » قال : ففتحت سورة النساء ؟ فلمّا بلغت( فكيف إذا جئنا من كلّ اُمّة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً ) (٥) رأيت عينيه تذرفان من الدمع ، فقال لي : « حسبك الآن »(٦) .

٤٠ ـ ورواه الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : مع زيادة ، قال : فلمّا بلغت هذه الآية بكى وقال : « اقرأها من أولها » فقرأتها ثانياً ، فلمّا بلغت الآية بكى أكثر ممّا

__________________

(١) التهذيب ٢ : ١٢٧ / ٤٨٢ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٣١ / ٧٥٣٤.

(٢) مشكاة الأنوار : ١٢٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٢١ / ٤٥٤٢.

(٣) تفسير العياشي ١ : ٢٣ / ٢٣.

(٤) الجنّة الواقية : ٥٢ ( حاشية مصباح الكفعمي ) ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢١٢ / ٤٥١٦.

(٥) سورة النساء ٤ : ٤١.

(٦) أسرار الصلاة : ١٣٩ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٧٦ / ٤٦٩١.

٢٢

بكى في المرّة الاُولى ، ثمّ قال : « حسبي »(١) .

٤١ ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن الإمام عليعليه‌السلام قال : « كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يحبُّ هذه السورة( سبح اسم ربّك الأعلى ) (٢) .

٤٢ ـ وعنه : عن البرّاء بن عازب ، قال : سمعت النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، يقرأ في المغرب( والتين والزيتون ) فما رأيت إنساناً أحسن قراءة منه(٣) .

٤٣ ـ البحار عن مصباح الانوار : بسنده عن زرّ بن حبيش قال : قرأت القرآن من أوله إلى آخره في المسجد الجامع بالكوفة على أمير المؤمنينعليه‌السلام ـ إلى أن قال ـ فلمّا بلغت رأس العشرين من حمعسق( والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير ) (٤) بكى أمير المؤمنينعليه‌السلام حتى علا نحيبه(٥) . الخبر.

٤٤ ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن جابر قال : كان النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لا ينام حتى يقرأ( تبارك ، وألم التنزيل ) (٦) .

__________________

(١) تفسير أبي الفتوح ١ : ٧٦٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٧٦ / ذيل ح ٤٦٩١.

(٢) مجمع البيان ٥ : ٤٧٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٥٨ / ٤٩٢٥ ، وورد أيضاً في الدرّ المنثور ٨ : ٤٨٠ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٢٢ / ٢ ، والمستدرك ٤ : ٣٨٨ / ٤٩٩٣.

(٣) مجمع البيان ٥ : ٥١٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢١٧ / ٤٥٢٩.

(٤) سورة الشورى ٤٢ : ٢٢.

(٥) البحار ٩٢ : ٢٠٦ / ٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٧٧ / ٤٦٩٣.

(٦) درر اللئالي ١ : ٣٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٣٠٦ / ٤٧٥٣.

٢٣

تعلّم القرآن وتعليمه

٤٥ ـ الكليني في الكافي : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد ، عن سليم الفرّاء ، عن رجل ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : « ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتّى يتعلّم القرآن أو يكون في تعليمه »(١) .

٤٦ ـ وعنه : عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد وسهل بن زياد ، جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : تعلّموا القرآن ، فإنّه يأتي يوم القيامة صاحبه في صورة شاب جميل شاحب اللون ، فيقول له القرآن : إنّ الّذي كنت أسهرت ليلك وأظمأت هواجرك وأجففت ريقك وأسلت دمعتك أؤول معك حيثما اُلت.

وكلُّ تاجر من وراء تجارته ، وأنا اليوم لك من وراء تجارة كلّ تاجر ، وستأتيك كرامة الله عزَّوجلَّ فأبشر ، فيؤتى بتاج فيوضع على رأسه ويعطى الأمان بيمينه والخلد في الجنان بيساره ويكسى حلّتين ، ثمَّ يقال له : اقرأ وارقه فكلّما قرأ

__________________

(١) الكافي ٢ : ٦٠٧ / ٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٦٧ / ٧٦٣٩ و ١٧ : ٣٢٧ / ٢٢٦٧٩ ، وورد أيضاً في عدّة الداعي : ٣٢٩ / ٧.

٢٤

آية صعد درجة ، ويكسى أبواه حلّتين إن كانا مؤمنين ، ثمَّ يقال لهما : هذا لما علّمتماه القرآن »(١) .

٤٧ ـ ابن الشيخ الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن محمّد بن القاسم الأنباري ، عن محمّد بن علي بن عمر ، عن داود بن رشيد ، عن الوليد بن مسلم ، عن عبدالله بن لهيعة ، عن المسرج ، عن عقبة بن عمّار قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « لا يعذّب الله قلباً وعى القرآن »(٢) .

٤٨ ـ وعنه : عن أبيه ، عن الحفّار ، عن ابن السمّاك ، عن أبي قلابة ، عن أبيه ومعلّى بن راشد ، عن عبدالواحد بن زياد ، عن عبدالرحمن بن إسحاق ، عن النعمان بن سعد ، عن عليعليه‌السلام أنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « خياركم من تعلّم القرآن وعلّمه »(٣) .

٤٩ ـ الشريف الرضي في نهج البلاغة : عن أمير المؤمنينعليه‌السلام أنّه قال في خطبة له : « وتعلّموا القرآن فإنّه ربيع القلوب ، واستشفوا بنوره فإنّه شفاء الصدور ، وأحسنوا تلاوته فإنّه أنفع القصص ، فإنّ العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله ، بل الحجّة عليه أعظم ، والحسرة له ألزم ، وهو عند الله ألوم »(٤) .

٥٠ ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان : عن معاذ قال : سمعت

__________________

(١) الكافي ٢ : ٦٠٣ / ٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٧٩ / ٧٦٧٤.

(٢) أمالي الطوسي : ٦ / ٧ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٦٧ / ٧٦٤٠.

(٣) نفس المصدر : ٣٥٧ / ٧٣٩ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٦٧ / ٧٦٤١.

(٤) نهج البلاغة ١ : ٢١٥ / ١٠٥ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٦٧ / ٧٦٤٢.

٢٥

رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يقول : « ما من رجل علّم ولده القرآن إلاّ توّج الله أبويه يوم القيامة تاج الملك ، وكسيا حلّتين لم ير الناس مثلهما »(١) .

٥١ ـ وعنه : قالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « إنّ هذا القرآن مأدبة الله فتعلّموا مأدبته ما استطعتم ، إنّ هذا القرآن حبل الله وهو النور البيّن ، والشفاء النافع ، عصمة لمن تمسّك به ، ونجاة لمن تبعه »(٢) الحديث.

٥٢ ـ جامع الأخبار : عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنه قال : « اقرؤا القرآن واستظهروه ، فإنّ الله تعالى لا يعذّب قلباً وعى القرآن »(٣) .

٥٣ ـ وعنه : قالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من استظهر القرآن وحفظه وأحلّ حلاله ، وحرّم حرامه ، أدخله الله به الجنة ، وشفّعه في عشرة من أهل بيته ، كلّهم قد وجب له النار »(٤) .

٥٤ ـ وعنه : قالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « إن أردتم عيش السعداء ، وموت الشهداء ، والنجاة يوم الحسرة ، والظل يوم الحرور ، والهدى يوم الضلالة ، فادرسوا القرآن ، فإنّه كلام الرحمن ، وحرز من الشيطان ، ورجحان في الميزان »(٥) .

٥٥ ـ وعنه : قالصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من علّم ولده القرآن ، فكأنّما حجّ البيت عشرة آلاف حجّة ، واعتمر عشرة آلاف عمرة ، وأعتق عشرة آلاف رقبة من ولد

__________________

(١) مجمع البيان ١ : ٩ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٦٨ / ٧٦٤٣.

(٢) مجمع البيان ١ : ١٦ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٦٨ / ٧٦٤٨.

(٣) جامع الأخبار : ١١٥ / ٢٠٥ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٤٥ / ٤٦٠٨.

(٤) جامع الأخبار : ١١٦ / ١١٦ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٤٥ / ٤٦٠٩.

(٥) جامع الأخبار : ١١٥ / ٢٠٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٣٢ / ٤٥٧٠ ، والبحار ٩٢ : ١٩ / قطعة من حديث ١٨.

٢٦

اسماعيل ، وغزا عشرة آلاف غزوة ، وأطعم عشرة آلاف مسكين مسلم جائع ، وكأنّما كسا عشرة آلاف عار مسلم ، ويكتب له بكلّ حرف عشرة حسنات ، ويمحو الله عنه عشر سيّئات ، ويكون معه في قبره حتى يبعث ، ويثقّل ميزانه ، ويجاوز به على الصراط كالبرق الخاطف ، ولم يفارقه القرآن حتى ينزل به من الكرامة افضل ما يتمنّى »(١) .

٥٦ ـ وعنه : عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أنّه قال : « إذا قال المعلّم للصبي : قل( بسم الله الرحمن الرحيم ) فقال الصبي :( بسم الله الرحمن الرحيم ) كتب الله براءة للصبي وبراءة لأبويه وبراءة للمعلّم »(٢) .

٥٧ ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « تعلّموا القرآن ، فإنّ مثل حامل القرآن ، كمثل رجل حمل جراباً مملوّاً مسكاً ، إن فتحه فتح طيباً ، وإن أوعاه أوعاه طيباً »(٣) .

٥٨ ـ وعنه : عن ابن عباس قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم « معلّم القرآن ومتعلّمه يستغفر له كلّ شيء ، حتى الحوت في البحر »(٤) .

__________________

(١) جامع الأخبار : ١٣٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٤٧ / ٤٦١٤.

(٢) جامع الأخبار : ١١٩ / ٢١٤ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٥٧ / ٥٢ ، وورد أيضاً في مجمع البيان ١ : ١٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٦٩ / ٧٦٥١.

(٣) درر اللئالي ١ : ٣٣ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٤٦ / ٤٦١٠.

(٤) درر اللئالى ١ : ١٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٣٥ / ٤٥٨٠.

٢٧

قراءة القرآن في البيت

٥٩ ـ الكليني في الكافي : عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن الفضيل بن عثمان ، عن ليث بن أبي سليم ، رفعه قال : قال النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « نوّروا بيوتكم بتلاوة القرآن ولا تتّخذوها قبوراً كما فعلت اليهود والنصارى ، صلّوا في الكنائس والبيع وعطّلوا بيوتهم ، فإنَّ البيت إذا كثر فيه تلاوة القرآن كثر خيره واتّسع أهله وأضاء لأهل السّماء كما تضيء نجوم السّماء لأهل الدُّنيا »(١) .

٦٠ ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد ، والحسين بن سعيد جميعاً ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن عبدالأعلى مولى آل سام ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : « إنَّ البيت إذا كان فيه المرء المسلم يتلو القرآن يتراءاه أهل السّماء ، كما يتراءى أهل الدنيا الكوكب الدُّرِّي في السّماء »(٢) .

٦١ ـ وعنه : عن محمّد ، عن أحمد وعدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ،

__________________

(١) الكافي ٢ : ٦١٠ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٠٠ / ٧٧٢٧.

(٢) الكافي ٢ : ٦١٠ / ٢ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٩٩ / ٧٧٢٤.

٢٨

جميعاً ، عن جعفر بن محمّد بن عبيدالله ، عن ابن القدَّاح ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : « قال أمير المؤمنينعليه‌السلام : البيت الّذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله عزَّوجلَّ فيه تكثر بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين ، ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض ، وأنَّ البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ولا يذكر الله عزَّوجل فيه تقلّ بركته وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين »(١) .

٦٢ ـ محمّد بن علي بن الحسين في الخصال : عن حمزة بن محمّد العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليعليهم‌السلام قال : « سبعة لا يقرؤون القرآن : الراكع ، والساجد ، وفي الكنيف ، وفي الحمّام ، والجنب والنفساء والحائض »(٢) .

قال الصدوق رضوان الله عليه : هذا على الكراهة لا على النهي ، وذلك أنَّ الجنب والحائض مطلق لهما قراءة القرآن إلاّ العزائم الأربع وهي : سجدة لقمان وحم السّجدة ، والنجم إذا هوى ، وسورة اقرأ باسم ربّك ، وقد جاء الاطلاق للرَّجل في قراءة القرآن في الحمّام ما لم يرد به الصوت ، إذا كان عليه مئزر ، وأمّا الرّكوع والسّجود فلا يقرأ فيهما ; لأنَّ الموظّف فيهما التسبيح إلاّ ما ورد في صلاة الحاجة ، وأمّا الكنيف فيجب أن يصان القرآن عن أن يقرأ فيه ، وأمّا النفساء فتجري مجرى الحائض في ذلك(٣) .

__________________

(١) الكافي ٢ : ٦١٠ / ٣ ، وعنه في الوسائل ٧ : ١٦٠ / ٩٠٠٤.

(٢) الخصال : ٣٥٧ / ٤٢ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢٤٦ / ٧٨٥٤.

(٣) نفس المصدر : ٣٥٨.

٢٩

التعوّذ من الشيطان عند قراءة القرآن

٦٣ ـ قال الإمام أبو محمّد الحسن العسكريعليه‌السلام : « أما قوله الذي ندبك الله إليه وأمرك به عند قراءة القرآن أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، فإنّ أمير المؤمنينعليه‌السلام قال : إن قوله : أعوذ بالله أي أمتنع بالله ـ إلى أن قال ـ والإستعاذة هي ما قد أمر الله به عباده عند قراءتهم القرآن بقوله( وإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) (١) ، ومن تأدّب بأدب الله أدّاه إلى الفلاح الدائم »(٢) .

٦٤ ـ محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن سماعة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، في قول الله تعالى( وإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) قلت : كيف أقول ؟ قال : « تقول استعيذ بالله السميع العليم ، من الشيطان الرجيم ، وقال : إنّ الرجيم أخبث الشياطين »(٣) ، الخبر.

٦٥ ـ وعنه : عن الحلبيّ ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : سألته عن التعوُّذ من

__________________

(١) سورة النحل ١٦ : ٩٨.

(٢) تفسير الإمام العسكريعليه‌السلام : ١٦ / ٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٩٧ / ٧٧١٩.

(٣) تفسير العياشي ٢ : ٢٧٠ / ٦٧ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٦٤ / ٤٦٥٥.

٣٠

الشيطان عند كلِّ سورة نفتحها ؟ فقال : « نعم ، فتعوَّذ بالله من الشيطان الرجيم ، وذكر أنَّ الرجيم أخبث الشياطين » فقلت : لم سمّي الرجيم ؟ قال : « لأنّه يرجم » فقلنا : هل ينقلب شيئاً إذا رجم ؟ قال : « لا ، ولكن يكون في العلم أنّه رجيم »(١) .

٦٦ ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن عبدالله بن عباس قال : أول آية نزلت ، أو أول ما قاله جبرئيل لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في أمر القرآن ، أن قال له : يامحمّد ، قل : أستعيذ بالسميع العليم من الشيطان الرجيم ، ثمّ قال : قل :( بسم الله الرحمن الرحيم *اقرأ باسم ربك الذي خلق ) (٢) .

٦٧ ـ ابن أبي الجمهور في عوالي اللئالي : عن عبدالله بن مسعود قال : قرأت على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فقلت : وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، فقال لي : « يابن اُمّ عبد ، قل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، هكذا اقرأنيه جبرئيل »(٣) .

٦٨ ـ القطب الراوندي في الدعوات : قال الصّادقعليه‌السلام : « اغلقوا أبواب المعصية بالاستعاذة ، وافتحوا أبواب الطاعة بالتسمية »(٤) .

__________________

(١) تفسير العياشي ٢ : ٢٧٠ / ٦٨ ، وعنه في الوسائل ٦ : ١٩٧ / ٧٧٢٠.

(٢) تفسير أبي الفتوح ١ : ١٠ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٦٤ / ٤٦٥٧.

(٣) عوالي اللئالي ٢ : ٤٧ / ١٢٤ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٦٥ / ٤٦٥٨.

(٤) دعوات الراوندي : ٥٢ / ١٣٠ ، وعنه في المستدرك ٥ : ٣٠٤ / ٥٩٢٨.

٣١

فضل الإستماع للقرآن

الأعراف( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلّكم ترحمون ) .

٦٩ ـ تفسير العياشي : عن زرارة ، قال : قال أبو جعفرعليه‌السلام : «( وإذا قرئ القرآن ـ في الفريضة خلف الإمام ـفاستمعوا له وأنصتوا لعلّكم ترحمون ) (١) »(٢) .

٧٠ ـ وعنه : عن زرارة ، قال : سمعت أبا عبداللهعليه‌السلام يقول : « يجب الإنصات للقرآن في الصلاة وفي غيرها ، وإذا قرئ عندك القرآن وجب عليك الإنصات والإستماع »(٣) .

٧١ ـ كتاب العلاء : عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : قالعليه‌السلام : « يستحبّ الإنصات والإستماع في الصلاة وغيرها للقرآن »(٤) .

٧٢ ـ جامع الأخبار : قالعليه‌السلام : « من استمع آية من القرآن خير له من ثبير

__________________

(١) سورة الاعراف ٧ : ٢٠٤.

(٢) تفسير العياشي ٢ : ٤٤ / ١٣١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٢١٤ / ٧٧٦٦ ، وورد أيضاً في السرائر : ٤٧١.

(٣) نفس المصدر ٢ : ٤٤ / ١٣٢ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٢١ / ٥ ، وورد أيضاً في السرائر : ٤٦٩.

(٤) كتاب العلاء : ١٥٣ ( ضمن الاصول الستة عشر ) ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٧٦ / ٤٦٩٠.

٣٢

ذهب » والثبير اسم جبل عظيم باليمن(١) .

٧٣ ـ تفسير أبي الفتوح : عنهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، قال في حديث : « يدفع عن مستمع القرآن شرّ الدنيا ، ويدفع عن تالي القرآن بلوى الآخرة ، والمستمع آية من كتاب الله خير من بثير ذهباً ، ولتالي آية من كتاب الله خير ممّا تحت العرش إلى تخوم الأرض السفلى »(٢) .

__________________

(١) جامع الأخبار : ١١٦ / ٢٠٧ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٢٠ / ذيل حديث ١٨.

(٢) تفسير أبي الفتوح ١ : ٨ ، وعنه في المستدرك ٤ : ٢٦٢ / ٤٦٥٠.

٣٣

ما ينبغي أن يقال عند قراءة بعض الآيات

٧٤ ـ ابن بابويه في عيون الأخبار : عن تميم بن عبدالله بن تميم ، عن أبيه ، عن أحمد بن علي الأنصاري ، عن رجاء بن أبي الضحّاك ، عن الرضاعليه‌السلام ـ في حديث ـ أنّه كان إذا قرأ( قل هو الله أحد ) قال سرّاً : « هو الله أحد » فإذا فرغ منها قال : « كذلك الله ربّنا » ثلاثاً.

وكان إذا قرأ سورة الجحد قال في نفسه سرّاً :( يا أيّها الكافرون ) فإذا فرغ منها قال : « الله ربّي وديني الإسلام » ثلاثاً.

وكان إذا قرأ( والتين والزيتون ) قال عند الفراغ منها : « بلى وأنا على ذلك من الشاهدين ».

وكان إذا قرأ( لا اُقسم بيوم القيامة ) قال عند الفراغ منها : « سبحانك اللهمّ وبلى » ـ إلى أن قال : ـ.

وكان إذا فرغ من( الفاتحة ) قال : « الحمد لله ربّ العالمين ».

وإذا قرأ( سبّح اسم ربّك الأعلى ) قال سرّاً : « سبحان ربّي الأعلى ».

وإذا قرأ( يا أيّها الذين آمنوا ) قال : « لبّيك اللهمّ لبّيك » سرّاً(١) .

__________________

(١) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ٢ : ١٨٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٧٣ / ٧٣٨٠.

٣٤

٧٥ ـ وفي الخصال : بإسناده عن عليّعليه‌السلام ـ في حديث الأربعمائة ـ قال : « إذا قرأتم من المسبّحات(١) الأخيرة فقولوا : سبحان الله الأعلى.

وإذا قرأتم( إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ ) (٢) فصلّوا عليه ، في الصلاة كنتم أو في غيرها.

وإذا قرأتم( والتين ) فقولوا في آخرها : ونحن على ذلك من الشاهدين.

وإذا قرأتم( قولوا آمنّا بالله ) (٣) فقولوا : آمنّا بالله ، حتّى تبلغوا إلى قوله :( مسلمون ) »(٤) .

٧٦ ـ وعنه : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن علي بن شجرة ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : « إذا قرأتم( تبّت يدا أبي لهب ) فادعوا على أبي لهب فإنّه كان من المكذّبين الذين يكذّبون بالنبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وبما جاء به من عند الله »(٥) .

٧٧ ـ الحميري في قرب الاسناد : عن ابن سعد ، عن الأزدى ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام يقول في( قل يا أيّها الكافرون ) : « يا أيّها الكافرون » وفي( لا أعبد ما تعبدون ) : « أعبد ربّي » وفي( ولي دين ) : « ديني الإسلام ، عليه أحيى وعليه

__________________

(١) المسبّحات هنّ : سورة الحديد والحشر والصف والجمعة والتغابن.

(٢) سورة الأحزاب ٣٣ : ٥٦.

(٣) سورة البقرة ٢ : ١٣٦.

(٤) الخصال : ٦٢٩ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٧٢ / ٧٣٧٧.

(٥) ثواب الأعمال : ١٥٥ / ١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٧٢ / ٧٣٧٩.

٣٥

أموت إن شاء الله »(١) .

٧٨ ـ محمّد بن الحسن في التهذيب : بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان ، عن عبدالرحمن بن الحجّاج ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ـ في حديث ـ أنّ أبا جعفرعليه‌السلام كان يقرأ( قل هو الله أحد ) فإذا فرغ منها قال : « كذلك الله ، أو كذلك الله ربي »(٢) .

٧٩ ـ وعنه : بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن الحسين ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدّق ، عن عمّار بن موسى ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ـ في حديث ـ قال : « الرجل إذا قرأ( والشمس وضحيها ) فيختمها يقول : صدق الله وصدق رسوله.

والرجل إذا قرأ( ءالله خير أمّا يشركون ) (٣) يقول : الله خير ، الله خير ، الله أكبر.

وإذا قرأ( ثمّ الذين كفروا بربّهم يعدلون ) (٤) أن يقول : كذب العادلون بالله.

والرجل إذا قرأ( الحمد لله الذي لم يتّخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له وليّ من الذلّ وكبّره تكبيرا ) (٥) أن يقول : الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، قلت : فإن لم يقل الرجل شيئاً من هذا إذا قرأ ؟ قال : ليس عليه شيء »(٦) .

__________________

(١) قرب الإسناد : ٤٤ / ١٤٤ ، وعنه في البحار ٩٢ : ٣٣٩ / ١.

(٢) التهذيب ٢ : ١٢٦ / ٤٨١ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٧١ / ٧٣٧٤.

(٣) سورة النمل ٢٧ : ٥٩.

(٤) سورة الأنعام ٦ : ١.

(٥) سورة الاسراء ١٧ : ١١١.

(٦) التهذيب ٢ : ٢٩٧ / ١١٩٥ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٧١ / ٧٣٧٥.

٣٦

٨٠ ـ وعنه : بإسناده عن علي بن مهزيار ، عن محمّد بن يحيى الخزّاز ، عن حمّاد بن عثمان ، قال : سمعت أبا عبداللهعليه‌السلام يقول : « يستحبّ أن يقرأ في دبر الغداة يوم الجمعة ، الرحمن ، ثمّ تقول كلّما قلت( فبأيّ آلا ربّكما تكذّبان ) قلت : لا بشيء من آلائك ربّ اُكذّب »(١) .

٨١ ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان : عن الفضيل بن يسار قال : أمرني أبو جعفرعليه‌السلام أن أقرأ( قل هو الله أحد ) وأقول إذا فرغت منها : كذلك الله ربّي ثلاثاً(٢) .

٨٢ ـ وعنه : عن داود بن الحصين ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : « إذا قرأت( قل يا أيّها الكافرون ) فقل : يا أيّها الكافرون ، وإذا قلت :( لا أعبد ما تعبدون ) فقل : أعبد الله وحده ، وإذا قلت :( لكم دينكم ولي دين ) فقل : ربّي الله وديني الإسلام »(٣) .

٨٣ ـ وعنه : عن البرّاء بن عازب قال : لمّا نزلت هذه الآية( أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى ) ، قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « سبحانك اللهمّ وبلى ».

وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبداللهعليهما‌السلام (٤) .

٨٤ ـ السيّاري في التنزيل والتحريف ( القراءات ) : عن صفوان ، عن معاوية ابن عمّار ، قال : قال أبو عبداللهعليه‌السلام : « إذا قرأت( قل هو الله أحد ) إلى آخرها ،

__________________

(١) التهذيب ٣ : ٨ / ٢٥ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٧٢ / ٧٣٧٦ ، وورد في الكافي ٣ : ٤٢٩ / ٦.

(٢) مجمع البيان ٥ : ٥٦٧ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٧٣ / ٧٣٨١.

(٣) نفس المصدر ٥ : ٥٥٣ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٧٣ / ٧٣٨٢.

(٤) نفس المصدر ٥ : ٤٠٢ ، وعنه في الوسائل ٦ : ٧٤ / ٧٣٨٣.

٣٧

فقل : أشهد أنّ الله ربّنا كذلك » ، قلت : في مكتوبة وغيرها ؟ قال : « نعم »(١) .

٨٥ ـ وعنه : عن حمّاد ، عن حريز ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، أنّه قرأ الجحد إلى آخرها ، وقال( لكم دينكم ولي دين ) (٢) : « ديني الإسلام » ثلاثاً(٣) .

٨٦ ـ وعنه : عن يونس ، عن بكّار بن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال : « كان أبو جعفرعليه‌السلام يقرأ( قل يا أيها الكافرون ) إلى آخره( لكم دينكم ولي دين ) ويقول : ديني الإسلام ثلاثاً »(٤) .

٨٧ ـ وعنه : عن ابن فضّال ، عن بكير ، عن زرارة ، عن عبدالقاهر ، قال : قال أبو عبداللهعليه‌السلام : « إذا قرأت( لكم دينكم ولي دين ) فقل : ديني الإسلام ثلاثاً »(٥) .

٨٨ ـ وعنه : عن محمّد بن علي ، عن الحكم بن مسكين ، عن عامر بن جذاعة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال : « إذا قرأت القرآن( قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ) فقل : أعبد الله وحده ، فإذا فرغت فقل : ديني الإسلام كذلك أموت وأنا من المسلمين ، وعليه أموت ، وعليه أُبعث إن شاء الله تعالى وتقدّس »(٦) .

٨٩ ـ وعنه : عن البرقي ، عن بكر بن محمّد ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال : « إذا بلغت( لا أعبد ما تعبدون ) فقل : أعبد الله ربي ، وإذا فرغت منها ، فقل : ديني

__________________

(١) القراءات : ٧٣ ـ مخطوطة مصوّرة من مكتبة السيد المرعشي ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٧٩ / ٤٤٢٧.

(٢) سورة الجحد ١٠٩ : ٦.

(٣) القراءات : ٧١ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٧٩ / ٤٤٢٨.

(٤) القراءات : ٧٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٧٩ / ٤٤٢٩.

(٥) القراءات : ٧٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٧٩ / ٤٤٣٠.

(٦) القراءات : ٧٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٧٩ / ٤٤٣١.

٣٨

الإسلام ، عليه أحيى وعليه أموت ان شاء الله »(١) .

٩٠ ـ وعنه : عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال : « اذا قرأت( لا أعبد ما تعبدون ) فقل : لكن اعبد الله مخلصاً له ديني ، فإذا فرغت منها فقل : ربي الله ، ديني الإسلام » ثلاثاً. قال : ورواه بعض أصحابنا ، انهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم كان إذا قرأها قال : « أعبد الله وحده » مرتين(٢) .

٩١ ـ وعنه : عن حمّاد ، عن ربعي ، عن فضيل ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال : « إذا قرأت( سبّح اسم ربّك الأعلى ) فقل في نفسك : سبحان ربي الأعلى »(٣) .

٩٢ ـ وعنه : عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، في قوله عزّوجلّ( أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى ) (٤) قال : « كذلك اللهم وبلى »(٥) .

٩٣ ـ وعنه : عن ابن أبي عمير ، عن سيف ، عمّن ذكره ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : « من قرأ الرحمن فليقل عند( فبأي آلاء ربّكما تكذبان ) : لا بشيء من آلائك ربّ أُكذّب »(٦) .

٩٤ ـ وعنه : عن محمّد بن علي ، عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال : سمعته يقول : « يستحب أن يقرأ الرحمن يوم الجمعة ، فكلّما قرأ( فبأي آلاء

__________________

(١) القراءات : ٧٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٨٠ / ٤٤٣٢.

(٢) القراءات : ٧٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٨٠ / ٤٤٣٣.

(٣) القراءات : ٧٢ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٨٠ / ٤٤٣٤.

(٤) سورة القيامة ٧٥ : ٤٠.

(٥) القراءات : ٦٤ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٨٠ / ٤٤٣٥.

(٦) القراءات : ٥٩ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٨١ / ٤٤٣٦.

٣٩

ربّكما تكذّبان ) قال : لا بشيء من آلائك ربّ أُكذّب »(١) .

٩٥ ـ الشيخ أبو محمّد جعفر بن أحمد بن علي القمي ، في كتاب العروس : عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال : « يستحب أن تقرأ في دبر الغداة يوم الجمعة( الرحمن ) ثمّ تقول كلّما قلت( فبأيّ آلاء ربّكما تكذّبان ) قلت : لا بشيء من آلائك ربّ اُكذّب »(٢) .

__________________

(١) القراءات : ٥٩ ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٨١ / ٤٤٣٧.

(٢) كتاب العروس : ١٥٥ ـ ضمن جامع الأحاديث ، وعنه في المستدرك ٤ : ١٨١ / ٤٤٣٨.

٤٠

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

والوثاقة أمر آخر.

٣٢٧٠ ـ يعقوب أبو يوسف :

ق (١) . ويأتي أنّه ابن إسحاق السكيت الثقة(٢) .

وفيتعق : بعيد لأنّهق وذاكج ، دي ؛ ويأتي عن المحقّق الداماد أنّه ابن عيثم. وفي كتب الأخبار عن أبي يوسف يعقوب بن عيثم عن الصادقعليه‌السلام (٣) . ويأتي ابن نعيم أبو يوسف(٤) وابن يزيد أبو يوسف(٥) (٦) .

٣٢٧١ ـ يعقوب الأحمر :

روى عنه ابن مسكان ،ق (٧) .

ويأتي ابن سالم الأحمر(٨) .

أقول : فيمشكا : يعقوب الأحمر الثقة ، عنه ابن مسكان ، وأبو المغراء حميد بن المثنّى(٩) .

٣٢٧٢ ـ يعقوب بن إسحاق السكّيت :

أبو يوسف ، كان متقدّماً عند أبي جعفر الثاني وأبي الحسنعليهما‌السلام وكانا يختصّانه ، وله عن أبي جعفرعليه‌السلام رواية ومسائل ، وقتله المتوكّل‌

__________________

(١) رجال الشيخ : ٣٣٧ / ٦٠.

(٢) عن رجال النجاشي : ٤٤٩ / ١٢١٤ والخلاصة : ١٨٦ / ٥ ، إلاّ أنّ في كتابه الوسيط : ٢٧٢ في ترجمته قال : وكأنّه ابن عثيم ابن السكيت.

(٣) التهذيب ١ : ٢٣٣ / ٦٧٤ ، الاستبصار ١ : ٣١ / ٨٤ ، وفيهما : عثيم.

(٤) عن رجال النجاشي : ٤٤٩ / ١٢١٣ والخلاصة : ١٨٦ / ٤.

(٥) عن رجال النجاشي : ٤٥٠ / ١٢١٥.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٥.

(٧) رجال الشيخ : ٣٣٧ / ٦٦.

(٨) عن رجال الشيخ : ٣٣٦ / ٥٦ ورجال النجاشي : ٤٤٩ / ١٢١٢ والخلاصة : ١٨٦ / ٢.

(٩) هداية المحدّثين : ١٦٣. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

٦١

لأجل التشيّع وأمره مشهور ، وكان وجهاً في علم العربيّة واللغة ، ثقة مصدّقاً(١) لا يطعن عليه ،جش (٢) .صه بزيادة ترجمة الحروف(٣) .

ثمّ زادجش : له كتب منها كتاب إصلاح المنطق ، ثمّ عدّ كتبه ثمّ قال : أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين بن محمّد بن عبد الله البصري. إلى أن قال : عن تغلب(٤) عن يعقوب.

وقد تقدّم عنق يعقوب أبو يوسف(٥) ولا يبعد أن يكون هذا(٦) ، فتأمّل.

وفيتعق : قال جديرحمه‌الله : رأيت في بعض كتب أصحابنا أنّه كان معلّماً للمعتز والمؤيد ابني المتوكّل ، وكان ذات يوم حاضراً عند المتوكّل إذ أقبلا فقال له المتوكّل : يا يعقوب أيّهما أحبّ إليك ولداي هذان أو الحسن والحسينعليهما‌السلام ؟ فقال : والله قنبر غلام علي بن أبي طالبعليه‌السلام خير منهما ومن أبيهما ، فقال المتوكّل : سلّوا لسانه من قفاه ، فسلّوا لسانه ، فماترضي‌الله‌عنه شهيداً(٧) (٨) .

أقول : فيمشكا : ابن إسحاق السكّيت الثقة ، عنه تغلب(٩) .

__________________

(١) في نسخة « ش » : صدوقاً.

(٢) رجال النجاشي : ٤٤٩ / ١٢١٤ ، ولم يرد فيه : وكانا يختصّانه.

(٣) الخلاصة : ١٨٦ / ٥ ، وفيها بدل وكان وجهاً في علم العربية : وكان عالماً بالعربيّة.

(٤) في رجال النجاشي : ثعلب.

(٥) رجال الشيخ : ٣٣٧ / ٦٠.

(٦) لقد ذكرنا هناك أنّ الميرزا في كتابه الوسيط : ٢٧٢ عدل عن رأيه هذا وقال : وكأنّه ابن عثيم لا ابن السكيت.

(٧) روضة المتّقين : ١٤ / ٤٧١.

(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٥.

(٩) هداية المحدّثين : ١٦٣. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

٦٢

٣٢٧٣ ـ يعقوب بن إلياس :

ثقة ،صه (١) .

ومضى في أخيه عمرو أيضاً عنه وعنجش (٢) .

٣٢٧٤ ـ يعقوب بن داود :

في العيون : إنّه ممّن سعى بموسى بن جعفرعليه‌السلام ، وكان يرى رأي الزيديّة(٣) .

٣٢٧٥ ـ يعقوب بن سالم الأحمر :

أخو أسباط بن سالم ، ثقة من أصحاب أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (٤) .

وقالشه : قوله أخو أسباط يقتضي كون أسباط أشهر منه ، مع أنّه لم يذكره في القسمين ولا غيره ، مع أنّه كثير الرواية خصوصاً بواسطة ولده علي بن أسباط(٥) ، انتهى.

وفيجش أيضاً كما مرّ عنصه (٦) على ما نقلهطس في كتابه.

وفيظم : ابن سالم(٧) . وزادق : الأحمر الكوفي(٨) .

ثمّ فيق : ابن سالم أخو أسباط العليم السرّاج(٩) . والله العالم.

وفيتعق : قال الشيخ محمّدرحمه‌الله : لعلّ العلاّمةرحمه‌الله أخذه من كتاب‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٨٦ / ٣ ، ولم يرد فيها : ثقة ، ووردت في النسخة الخطيّة منها.

(٢) الخلاصة : ١٢١ / ٧ ، رجال النجاشي : ٢٨٩ / ٧٧٣.

(٣) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام ١ : ٧٢ / ٢ باب ٧.

(٤) الخلاصة : ١٨٦ / ٢.

(٥) تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة : ٨٩.

(٦) رجال النجاشي : ٤٤٩ / ١٢١٢.

(٧) رجال الشيخ : ٣٦٣ / ٦.

(٨) رجال الشيخ : ٣٣٦ / ٥٤.

(٩) رجال الشيخ : ٣٣٧ / ٦٥.

٦٣

طس لأنّه كثير التتبع له ، انتهى.

ومرّ في زياد بن المنذر عن المفيد أنّه من فقهاء الأصحاب(١) (٢) .

أقول : قولشه رحمه‌الله : يقتضي كون أسباط أشهر منه مع أنّه لم يذكره في القسمين ، لا يخفى أنّه يقتضي ذلك لكنّ العلاّمةرحمه‌الله أخذ الكلام المذكور منجش حذو النعل بالنعل كما في أكثر المواضع.

وقولهرحمه‌الله : ولا غيره ، غير معلوم فقد ذكره الشيخ في كتابيه(٣) ، وجش في كتابه كما سبق في بابه(٤) .

وقول الميرزارحمه‌الله : على ما نقلهطس في كتابه ، وكذا قول الشيخ محمّد : لعلّ العلاّمة. إلى آخره ، يشعر بأنّ الترجمة المذكورة غير مذكورة في كتابجش إلاّ في نسخة ابن طاوسرحمه‌الله وليس كذلك ، فإنّها مذكورة في سائر النسخ كما في نسختين عني ونقلها الفاضل عبد النبي الجزائري عن(٥) جش أيضاً لكنّه(٦) لم يزد على المنقول هنا(٧) ؛ والّذي في غيره بزيادة : له كتاب مبوّب في الحلال والحرام ، أخبرنا أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن أحمد بن يوسف بن يعقوب ، عن علي بن أسباط ، عن عمّه بكتابه(٨) .

__________________

(١) الرسالة العدديّة : ٢٥ ، ٤٢ ضمن مصنّفات الشيخ المفيد : ٩ ، وفيها يعقوب الأحمر.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٥.

(٣) رجال الشيخ : ١٥٣ / ٢٢٠ ، الفهرست : ٣٨ / ١٢٢.

(٤) رجال النجاشي : ١٠٦ / ٢٦٨.

(٥) في نسخة « ش » : عنه.

(٦) في نسخة « م » : لكن.

(٧) حاوي الأقوال : ١٦٢ / ٦٦٨.

(٨) راجع رجال النجاشي : ٤٤٩ / ١٢١٢ ، وفيه : أحمد بن محمّد عن أحمد بن محمّد عن أحمد بن محمّد بن سعيد. إلاّ أنّ في طبعه دار الإضواء بيروت ٢ : ٤٢٤ / ١٢١٣ كما في المتن.

٦٤

وفيمشكا : ابن سالم الثقة ، عنه علي بن أسباط وهو عمّه(١) ، انتهى.

وهذا يعطي تغاير ابن سالم للأحمر السابق ، وعلى فرضه(٢) توثيق الأحمر كما مرّ عنه خفيّ المأخذ(٣) ، فلا تغفل.

٣٢٧٦ ـ يعقوب السرّاج :

كوفي ثقة له كتاب ، عنه ابن محبوب ،جش (٤) .

وفيصه : ثقة قالهجش ؛ وقالغض : إنّه كوفي ضعيف. والأقرب عندي قبول روايته(٥) ، انتهى.

وفيست : له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن محبوب ، عنه(٦) .

وما في ق مضى في ابن سالم(٧) .

ووثقه أيضاً في الإرشاد كما مرّ في سليمان بن خالد(٨) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٦٣. ومن وفي مشكا. إلى آخره لم يرد في نسخة « ش ».

(٢) أي على فرض التغاير.

(٣) لعلّ الظاهر توثيقه ليعقوب الأحمر مبني على ما ذكره الشيخ المفيد في رسالته العدديّة حيث إنّ فيها يعقوب الأحمر فقط.

(٤) رجال النجاشي : ٤٥١ / ١٢١٧.

(٥) الخلاصة : ١٨٦ / ٧.

(٦) الفهرست : ١٨٠ / ٨٠٤.

(٧) رجال الشيخ : ٣٣٧ / ٦٥ ، وفيه : ابن سالم أخو أسباط العليم السرّاج.

(٨) الإرشاد : ٢ / ٢١٦ ، وفيه : فممّن روى النصّ بالإمامة من أبي عبد الله الصادقعليه‌السلام على ابنه أبي الحسن موسىعليه‌السلام من شيوخ أصحاب أبي عبد الله وخاصّته وبطانته وثقاته الفقهاء الصالحين رضوان الله عليهم ، وعدّ منهم يعقوب السرّاج.

٦٥

أقول : فيمشكا : ابن السرّاج الثقة ، عنه الحسن بن محبوب(١) .

٣٢٧٧ ـ يعقوب بن شيبة :

بالشين المعجمة ثمّ الباء الموحّدة ثمّ المثنّاة من تحت ، عامّي المذهب ،صه (٢) .

ست : إلاّ الترجمة ، وزاد : له كتاب في تفضيل الحسن والحسينعليهما‌السلام ، أخبرنا أحمد بن عبدون ، عن أبي بكر الدوري ، عن محمّد بن أحمد بن يعقوب بن شبيه ، عن جدّه يعقوب(٣) .

وفيجش : ابن شبيه ، صاحب حديث من العامّة ، غير أنّه صنّف مسند أمير المؤمنينعليه‌السلام (٤) ، وصنّف مسند عمّار بن ياسر ؛ قرأت هذا الكتاب على أبي عمير عبد الواحد بن مهدي قال : حدّثنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن يعقوب بن شبيه ، عن جدّه به(٥) .

وفيتعق : في الوجيزة : ضعيف وفيه مدح(٦) ، فتأمّل(٧) .

أقول : فيمشكا : ابن شبيه ، عنه محمّد بن أحمد بن يعقوب(٨) .

__________________

(١) هداية المحدّثين : ١٦٣. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٢) الخلاصة : ٢٦٦ / ١. وضبطه في الإيضاح : ٣٢٠ / ٧٦٩ : شيبة : بالشين المعجمة والياء المنقّطة تحتها نقطتين والباء المنقّطة تحتها نقطة.

(٣) الفهرست : ١٨٠ / ٨٠٦ ، وفيه : شيبة ، وفيه أيضاً بعد جدّه يعقوب زيادة : عن مشيخته. ثمّ قال : وله كتاب مسند أمير المؤمنينعليه‌السلام وأخباره في الجمل وصفّين والنهروان وفضائله وتسمية من روى عنه من أصحابه ، رويناه بالإسناد الأوّل عنه.

(٤) في المصدر زيادة : ورواه مع مسانيد جماعة من الصحابة.

(٥) رجال النجاشي : ٤٥١ / ١٢١٨ ، وفيه : شيبة ، وفيه أيضاً زيادة : وله كتاب الرسالة في الحسن والحسينعليهما‌السلام .

(٦) الوجيزة : ٣٤٣ / ٢١٠٥ ، وفيها : شيبة.

(٧) لم يرد له ذكر في نسخنا من التعليقة.

(٨) هداية المحدّثين : ١٦٣ ، وفيها : شيبة. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».

٦٦

٣٢٧٨ ـ يعقوب بن شعيب بن ميثم :

ابن يحيى التمّار ، مولى بني أسد ، أبو محمّد ، ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (١) .

وزادجش : ذكره ابن سعيد وابن نوح ، له كتاب يرويه عدّة من أصحابنا ، ابن أبي عمير عنه به(٢) .

وفيست : له كتاب ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد ، عن الحسن بن سماعة ، عنه(٣) .

وفيقر : ابن شعيب بن ميثم الأسدي(٤) . وزادق : الكوفي(٥) .

وفيظم : ابن شعيب له كتاب(٦) .

أقول : فيمشكا : ابن شعيب بن ميثم الثقة ، عنه علي بن النعمان ، وصفوان بن يحيى ، وابن أبي عمير ، والحسن بن سماعة ، وداود بن فرقد ، وعبد الله بن المغيرة الثقة ، ومحمّد بن أبي حمزة ، وحمّاد بن عثمان. وهو عن الصادقعليه‌السلام (٧) .

٣٢٧٩ ـ يعقوب بن عيثم :

للصدوق طريق إليه(٨) ولذا حسنه خاليرحمه‌الله (٩) .

__________________

(١) الخلاصة : ١٨٦ / ٦.

(٢) رجال النجاشي : ٤٥٠ / ١٢١٦.

(٣) الفهرست : ١٨٠ / ٨٠٥.

(٤) رجال الشيخ : ١٤٠ / ١.

(٥) رجال الشيخ : ٣٣٦ / ٥٣.

(٦) رجال الشيخ : ٣٦٣ / ١.

(٧) هداية المحدّثين : ١٦٣ و ٢٦٨ ، والمذكور عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٨) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٦ ، وفيه : عثيم.

(٩) الوجيزة : ٤٠٨ / ٣٧٥.

٦٧

ويروي عنه أبان(١) وابن أبي عمير(٢) ، وفيه أشار بقوته ووثاقته.

قال السيّد الدامادرحمه‌الله : أبو يوسف يعقوب ذكره الشيخ في كتاب الرجال فيق (٣) وهو ابن عيثم ، ثمّ إنّه يعلم حسن حاله وصحّة حديثه من عد العلاّمةرحمه‌الله فيصه طريق الصدوق في الفقيه إليه صحيحاً ، ومن استصحاح الأصحاب أخباراً هو في طريقها ، انتهى.

ومضى عن المصنّف في يعقوب أبو يوسف أنّه ابن السكّيت(٤) المشهور واستبعادنا ذلك. وفي النقد : ابن عيثم أبو يوسف(٥) ، فتأمّل ،تعق (٦) .

أقول : فيمشكا : ابن عيثم المجهول ، أبان بن عثمان عنه(٧) .

٣٢٨٠ ـ يعقوب بن الفضل بن يعقوب :

روى عن الصادق والكاظمعليهما‌السلام ،جش .

وهو أخو إسحاق وإسماعيل الثقة ، مضى في ابن أخيه الحسين بن محمّد بن الفضل(٨) ،تعق (٩) .

أقول : ذكرنا في ترجمة ابن ابنه إسحاق بن الفضل(١٠) ما فيه(١١) .

__________________

(١) التهذيب ١ : ٢٤٥ / ٧٠٧ ، وفيه : عثيم.

(٢) كما في طريق الصدوق إليه ، الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ٦.

(٣) رجال الشيخ : ٣٣٧ / ٦٠.

(٤) منهج المقال : ٣٧٤.

(٥) نقد الرجال : ٣٧٩ / ١٥ ، وفيه : عثيم.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٦.

(٧) هداية المحدّثين : ١٦٣ ، وفيها : عثيم. والمذكور عن المشتركات لميرد في نسخة « ش ».

(٨) رجال النجاشي : ٥٦ / ١٣١.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٦.

(١٠) الظاهر من المصنّف في ترجمة إسحاق بن الفضل أنّه أخو يعقوب المترجم هنا لا ابن ابنه.

(١١) فيه استظهار استفادة التوثيق من عبارة النجاشي في ترجمة الحسين بن محمّد بن الفضل ، وقد صرّح الشهيد الثاني بتوثيقه مع عمومته ، وفيه أيضاً استبعاد الجزائري ظهور التوثيق من عبارة النجاشي. انظر : الرعاية في علم الدراية : ٣٩٨ ورجال النجاشي : ٥٦ / ١٣١ وحاوي الأقوال : ١٧٠ / ٧٠١.

٦٨

وذكره الفاضل عبد النبي الجزائريرحمه‌الله في خاتمة قسم الثقات وقال : وثّقهشه في شرح البداية ، وقد ذكرنا ما في ذلك من النظر سابقاً(١) ، انتهى.

٣٢٨١ ـ يعقوب بن نعيم بن قرقارة :

الكاتب أبو يوسف ، كان جليلاً في أصحابنا ، ثقة في الحديث ، روى عن الرضاعليه‌السلام ،جش (٢) .

وزادصه بعد قرقارة : بالقاف قبل الراء وبعدها والراء الأُخرى بعد الألف(٣) .

وفيتعق : نقل في النقد عنجش بعد عن الرضاعليه‌السلام : وصنّف كتباً في الإمامة ، روى عنه أبو نعيم نصر بن عصام(٤) ، انتهى.

وحكاية كتابة الخليفة ظاهرها القدح ومرّ التحقيق فيها في حذيفة(٥) (٦) .

أقول : ما نقله سلّمه الله عن النقد عنجش موجود في النسختين اللتين عندي ، ولم يذكر في النقد سند النجاشي إليه اختصاراً ، واقتصر على‌

__________________

(١) حاوي الأقوال : ١٧٣ / ٧٢٠.

(٢) رجال النجاشي : ٤٤٩ / ١٢١٣ ، وفيه زيادة : وصنّف كتاباً ( كتاً ) ثمّ ذكر طريقه إليه. وسينبّه عليه المصنّف.

(٣) الخلاصة : ١٨٦ / ٤.

(٤) نقد الرجال : ٣٧٩ / ٢٠.

(٥) قال الوحيد في ترجمة حذيفة بن منصور عند تعرضه لكلام العلاّمة من أنّه قيل إنّه كان والياً لبني أُميّة : وبعد الانفكاك عن القبيح لا يقاوم التوثيق الصريح ، كيف وكثير من الثقات ولاة وعمّال للظلمة ، ومرّ التحقيق في الجملة في الفائدة الثالثة.

(٦) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٦.

٦٩

الراوي عنه كما سلكته في هذا الكتاب أيضاً ، والسند هكذا : أخبرنا الحسين بن عبيد الله قال : حدّثنا محمّد بن عبد الله قال : حدّثنا أبو نعيم نصر بن عصام بن المغيرة الفهري أحد بني محارب بن فهر ، عن يعقوب ، انتهى.

هذا والكاتب لا يدلّ على كتابة الخليفة بإحدى الدلالات ، ولعلّه دام ظلّه سبق نظره إلى الترجمة الآتية بعيدة أو ظنّ اتّحادهما ، فتأمّل.

٣٢٨٢ ـ يعقوب بن يزيد بن حمّاد :

الأنباري السلمي ، أبو يوسف الكاتب(١) من كتّاب المنتصر ، روى عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، وانتقل إلى بغداد ، وكان ثقة صدوقاً ؛ محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن ، عنه ،جش (٢) .

وفيضا : ابن يزيد الكاتب ، يزيد وأبوه ثقتان(٣) . وفيدي : ثقة(٤) .

وفيست : كثير الرواية ، ثقة ، له كتب منها النوادر ، أخبرنا ابن أبي جيد ، عن محمّد بن الحسن ، عن سعد والحميري ، عنه(٥) .

وفيكش : يعقوب بن يزيد الكاتب الأنباري ويعرف بالعمي(٦) : ابن مسعود قال : سألت أبا الحسن علي بن الحسن بن فضّال عن يعقوب بن يزيد قال : كان كاتباً لأبي دلف القاسم(٧) .

وفيصه بعد من كتّاب المنتصر : وقالكش عن ابن مسعود عن‌

__________________

(١) الكاتب ، لم ترد في المصدر.

(٢) رجال النجاشي : ٤٥٠ / ١٢١٥.

(٣) رجال الشيخ : ٣٩٥ / ١٢ ، وفيه : ابن يزيد الكاتب هو ويزيد أبوه ثقتان.

(٤) رجال الشيخ : ٤٢٥ / ٢.

(٥) الفهرست : ١٨٠ / ٨٠٣.

(٦) في المصدر : بالقمّي.

(٧) رجال الكشّي : ٦١٢ / ١١٣٨.

٧٠

الحسن بن علي بن فضّال أنّه كان كاتباً لأبي دلف القاسم. وكان يعقوب من أصحاب الرضاعليه‌السلام ، وروى يعقوب عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام . إلى قوله : صدوقاً ؛ وزاد : وكذلك أبوه(١) .

قلت : في عبارةصه المنقولة عنكش شي‌ء لا يخفى(٢) .

وفيمشكا : ابن يزيد الثقة ، محمّد بن الحسن عن محمّد بن الحسن عنه ، وعنه سعد بن عبد الله ، والحميري ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، ومحمّد بن علي بن محبوب ، وأحمد بن محمّد بن خالد ، ومحمّد بن خالد ، ومحمّد بن يحيى العطّار.

وفي التهذيب : سعد بن عبد الله عن أبي جعفر عن يعقوب بن يزيد(٣) .

والمعهود رواية سعد عن يعقوب بغير واسطة ، والأمر سهل(٤) .

٣٢٨٣ ـ يعقوب بن يقطين :

ثقة ،ضا (٥) .

وزادصه ود : من أصحاب الرضاعليه‌السلام (٦) .

وفيتعق : هو أخو علي الجليل ، ومن أصحاب الكاظمعليه‌السلام (٧) وإن‌

__________________

(١) الخلاصة : ١٨٦ / ١.

(٢) حيث إنّ الكلام المنقول في الخلاصة بعد قوله : قال الكشّي ، هو عبارة عن كلام الكشّي والطوسي والنجاشي ، علماً أنّ الراوي في رجال الكشّي : أبا الحسن علي بن الحسن بن فضّال ، فلاحظ.

(٣) التهذيب ٣ : ٩ / ٢٧.

(٤) هداية المحدّثين : ١٦٣. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٥) رجال الشيخ : ٣٩٥ / ١٣.

(٦) الخلاصة : ١٨٦ / ١ ورجال ابن داود : ٢٠٦ / ١٧٣٦.

(٧) راجع رجال الكشّي : ٤٣٧ / ٨٢٢ ورجال البرقي : ٥٢.

٧١

روى عن الرضاعليه‌السلام أيضاً(١) .

أقول : فيمشكا : ابن يقطين الثقة ، عنه محمّد بن عيسى اليقطيني ، وابن أبي عمير ، والنضر ، والحسين بن سعيد ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب(٢) .

٣٢٨٤ ـ يوسف :

فيكش ما روي في يوسف : جعفر بن أحمد بن الحسن ، عن داود ، عن يوسف قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : أصف لك ديني الّذي أُدين الله به ، فإن أكن على حقّ فثبّتني ، ثمّ ذكركش ما يدلّ على إقراره بالأئمّةعليهم‌السلام إلى أن انتهى إلى الصادقعليه‌السلام فقالعليه‌السلام عند ذلك مراراً : رحمك الله ثمّ قال : هذا والله دين الله ودين ملائكته وديني ودين آبائي الّذي لا يقبل الله غيره(٣) .

قلت : لعلّ هذا ابن إبراهيم أبو داود الآتي عنق (٤) ، ويكون داود الراوي هنا عنه ابنه ، ومرّ الكلام في ضعف الطريق والشهادة للنفس في أوّل الكتاب(٥) .

وفي حاشية السيّد الداماد علىكش : يوسف هذا أبو أُميّة الكوفي يوسف بن ثابت الثقة الجليل المعروف من أصحاب الصادقعليه‌السلام ، يروي عنه أبو إسحاق الفقيه ثعلبة بن ميمون ، وإذا أُطلق في أسانيد الأخبار يوسف عن أبي عبد الله الصادقعليه‌السلام فهو منصرف إليه ، وهذا الحديث الّذي رواه‌

__________________

(١) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٦.

(٢) هداية المحدّثين : ١٦٤. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) رجال الكشّي : ٤٢٣ / ٧٩٧.

(٤) رجال الشيخ : ٣٣٦ / ٥٧.

(٥) منتهى المقال : ١ / ١٠٢.

٧٢

أبو عمرو الكشّيرحمه‌الله ليس يطابق حال غيره من اليوسفين ، وأمّا داود الّذين أورده في السند فهو الرقي(١) كما هو المستبين من الطبقة فليعرف ؛ ثمّ قال : الّذي يغلب في الظنّ أنّ في هذا الإسناد تركاً في الطبقة والصواب : عن جعفر بن أحمد عن أحمد بن الحسن عن داود.

وجعفر بن أحمد هو الّذي يعرف بابن التاجر يروي عنه محمّد بن مسعود.

وأحمد بن الحسن هو ابن الحسن بن علي بن الحسن بن فضّال ، وقد ذكرجش أنّ محمّد بن مسعود يروي عن أصحاب علي بن الحسن بن فضّال(٢) . وذكر أنّ أحمد بن الحسن بن فضّال مات سنة ستّين ومائتين(٣) .

وذكر أيضاً أنّ داود مات بعد المائتين بقليل بعد وفاة الرضاعليه‌السلام ، وأنّه روى عن الكاظم والرضاعليهما‌السلام (٤) . وهو من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) وبالجملة : الأمر لا يكاد يخفى بعد ملاحظة التأريخ وطبقة الإسناد في الرواية والله أعلم(٦) ، انتهى. فتأمّل جدّاً.

٣٢٨٥ ـ يوسف بن إبراهيم :

أبو داود ،ق (٧) ، وفي بعض النسخ : أبي داود.

وفيتعق : يأتي في الألقاب أنّه يقال عليه الطاطري(٨) ، والظاهر أنّه‌

__________________

(١) في نسخة « ش » : البرقي.

(٢) رجال النجاشي : ٣٥٠ / ٩٤٤.

(٣) رجال النجاشي : ٨٠ / ١٩٤.

(٤) رجال النجاشي : ١٥٦ / ٤١٠.

(٥) رجال الكشّي : ٤٠٢ / ٧٥٠ و ٧٥١ ، ٤٠٧ / ٧٦٥ و ٧٦٦ ، ورجال الشيخ : ١٩٠ / ٩.

(٦) تعليقة الداماد على رجال الكشّي : ٢ / ٧٢٠ ٧٢٢.

(٧) رجال الشيخ : ٣٣٦ / ٥٧ ، وفيه : أبي داود.

(٨) عن الخلاصة : ٢٧١ / ٤٠ الفائدة الأُولى.

٧٣

من قول الصدوقرحمه‌الله في مشيخته(١) . وفي العدّة : إنّ الطائفة عملت بما رواه الطاطري(٢) .

ويروي عنه صفوان(٣) . وفي كتاب الملابس من الكافي : عن صفوان عن العيص بن القاسم عن أبي داود يوسف بن إبراهيم(٤) ، ويظهر منه تكنيته بأبي داود ، ( فما في بعض نسخق إمّا غلط أو الجر على سبيل الحكاية )(٥) . وفي التهذيب : عن صفوان عن يوسف بن محمّد بن إبراهيم(٦) ، وذكره الصدوق بهذا العنوان(٧) ، فالظاهر أنّ نسبته إلى إبراهيم نسبة إلى الجدّ لشهرته.

هذا والظاهر اتّحاده مع الطاطري الآتي(٨) (٩) .

أقول : يأتي ما فيمشكا هناك(١٠) .

٣٢٨٦ ـ يوسف بن أحمد بن إبراهيم :

ابن أحمد بن صالح بن أحمد بن عصفور الدرازي ، من قرية الدراز‌

__________________

(١) الفقيه المشيخة ـ : ٤ / ١١٨.

(٢) عدّة الأُصول : ١ / ٣٨١.

(٣) التهذيب ٢ : ٢٠٨ / ٨١٧.

(٤) الكافي ٦ : ٤٥١ / ٥.

(٥) ما بين القوسين لم يرد في التعليقة.

(٦) التهذيب ٢ : ٢٠٨ / ٨١٧ والاستبصار ١ : ٣٨٦ / ١٤٦٧ وفيهما يوسف بن إبراهيم ، إلاّ أنّ الصدوق في الفقيه ١ : ١٧١ / ٨٠٨ ذكر هذه الرواية عن يوسف بن محمّد بن إبراهيم.

(٧) الفقيه ١ : ١٧١ / ٨٠٨.

(٨) عن رجال الشيخ : ٣٣٧ / ٥٩.

(٩) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٦.

(١٠) هداية المحدّثين : ١٦٤ ، وفيها : ابن إبراهيم الطاطري عنه محمّد بن سنان. ومن أقوال إلى آخره لم يرد في نسخة « ش ».

٧٤

إحدى قرى البحرين ، عالم فاضل متبحّر ماهر متتبّع محدّث ورع عابد صدوق ديّن ، من أجلّة مشايخنا المعاصرين ، وأفاضل علمائنا المتبحّرين.

كان أبوه الشيخ أحمد من أجلاّء تلامذة شيخنا الشيخ سليمان الماحوزي وكان عالماً فاضلاً محقّقاً مدقّقاً مجتهداً صرفاً كثير التشنيع على الأخباريين كما صرّح به ولده شيخنا المذكور في إجازته الكبيرة المشهورة(١) .

وكان هوقدس‌سره أوّلاً أخبارياً صرفاً ثمّ رجع إلى الطريقة الوسطى وكان يقول : إنّها طريقة العلاّمة المجلسي غوّاص بحار الأنوار.

كان مولده كما ذكره في إجازته المذكورة في السنة السابعة بعد المائة والألف في قرية الماحوز إحدى قرى البحرين ، واشتغل وهو صبي على والده طاب ثراه ، ثمّ على العالم العلاّمة الشيخ حسين الماحوزي(٢) ، وكان عالماً عاملاً فاضلاً كاملاً مجتهداً صرفاً حكى الأُستاذ العلاّمة دام علاه عنه أنّه كان كثير الطعن على الأخباريين وكان يقول(٣) الأخباريون هم الّذين يقولون ما لا يفعلون ويقلّدون من حيث لا يشعرون وعلى الشيخ أحمد بن عبد الله البلادي وغيرهما من علماء البحرين ، وبقي مدّة مشتغلاً بالتحصيل ، ثمّ سافر إلى حجّ بيت الله الحرام وزيارة رسوله عليه وآله أفضل الصلاة والسلام ، ثمّ رجع إلى القطيف وبقي بها مدّة ، وبعد خراب البحرين واستيلاء الأعراب وغيرهم من الفجرة النصّاب عليها فرّ إلى ديار العجم ، وقطن برهة في كرمان ثمّ في شيراز وتوابعها من الاصطهبانات مشتغلاً‌

__________________

(١) لؤلؤة البحرين : ٩٣ و ٩٨.

(٢) لؤلؤة البحرين : ٤٤٢.

(٣) في نسخة « ش » بدل وكان يقول : ويقول.

٧٥

بالتدريس والتأليف ، ثمّ سافر إلى العتبات العاليات وجاور في كربلاء شرفها الله واشتغل بإبراز المصنّفات(١) ، مواظباً على العبادات مداوماً على الطاعات إلى أن أدركه المحتوم ونزل به القضاء الملزوم ، فجاور في تلك الحضرة العليّة المجاورة الحقيقية. لهقدس‌سره من المصنّفات : كتاب الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة ، وهو كتاب جليل لم يعمل مثله جدّاً ، جمع فيه جميع الأقوال والأخبار الواردة عن الأئمّة الأطهار إلاّ أنّه طاب ثراه لميله إلى الأخباريّة كان قليل التعلّق بالاستدلال بالأدلّة الأُصوليّة الّتي هي أُمّهات الأحكام الفقهيّة وعمد الأدلّة الشرعيّة ، خرج منه جميع العبادات إلاّ كتاب الجهاد وأكثر المعاملات إلى أواخر كتاب الطلاق ، وأعرض عن ذكر كتاب الجهاد لقلّة النفع المتعلّق به الآن وإيثاراً لصرف الوقت فيما هو أهم تبعاً لبعض علمائنا الأعيان.

كتاب سلاسل الحديد في تقييد ابن أبي الحديد والردّ عليه في شرحه لنهج البلاغة ، ذكر في أوّله مقدّمة شافية في الإمامة تصلح أن تكون كتاباً مستقلا ، ثمّ ذكر فيه كلامه في الشرح المذكور ممّا يتعلّق بالإمامة والخلافة وأحوال الصحابة وردّ عليه ، خرج منه المجلّد الأوّل وقليل من الثاني.

كتاب الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب ، وما يترتب عليه من المطالب.

كتاب الدرر(٢) النجفيّة من الملتقطات اليوسفيّة ، وهو كتاب جيد جدّاً مشتملاً على علوم ومسائل وفوائد ورسائل ، جامع لتحقيقات شريفة وتدقيقات لطيفة.

__________________

(١) لؤلؤة البحرين : ٤٤٤ ٤٤٦.

(٢) في نسخة « ش » : الدر.

٧٦

كتاب النفحات الملكوتيّة في الردّ على الصوفيّة ذكر فيه جملة من ترهاتهم وشطراً من خرافاتهم ، وعدّ منهم المولى محسن الكاشاني ونقل عنه مقالات قبيحة وعقائد غير مليحة ، وردّها.

كتاب تدارك المدارك فيما هو غافل عنه وتارك ، وهو حاشية على الكتاب المذكور ، خرج منه مجلّد مشتمل على كتاب الطهارة والصلاة.

كتاب إعلام القاصدين إلى مناهج أُصول الدين ، خرج منه الباب الأوّل في التوحيد ، إلاّ أنّهرحمه‌الله ذكر أنّه والّذي في أجوبة المسائل الشيرازيّة الآتي إليه الإشارة ذهبا فيما وقع على كتبه من الحوادث في قصبة فسا من توابع شيراز أيام إقامته بها.

كتاب معراج النبيه في شرح من لا يحضره الفقيه ، برز منه قليل من أوّله.

كتاب الخطب ، مشتمل على خطب الجمعة من أوّل السنة إلى آخرها وخطب العيدين.

كتاب جليس الحاضر وأنيس المسافر ، يجري مجرى الكشكول.

كتاب عقد الجواهر النورانيّة في أجوبة المسائل البحرانية.

رسالة اللئالي الزواهر في تتمّة عقد الجواهر ، يشتمل على أجوبة مسائل لذلك السائل.

رسالة في مناسك الحجّ.

رسالة ميزان الترجيح في أفضليّة القول فيما عدا الأولتين بالتسبيح.

رسالة في تحقيق معنى الإسلام والإيمان ، وأنّ الإيمان عبارة عن الإقرار باللسان والاعتقاد بالجنان والعمل بالأركان.

رسالة قاطعة القال والقيل في نجاسة الماء القليل ، تعرّض فيها للردّ‌

٧٧

على المولى محسن الكاشاني ومن تبعه ممّن تأخّر عنه.

رسالة الكنوز المودعة في إتمام الصلاة في الحرم الأربعة.

رسالة كشف القناع عن صريح الدليل في الردّ على من قال في الرضاعليه‌السلام بالتنزيل ، ردّ فيها على الركن العماد المحقّق الداماد. حيث كتب طاب ثراه رسالة في التنزيل وسجّل عليه الدليل.

رسالة الصوارم القاصمة لظهور الجامعين بين ولد فاطمة ، حرّم فيها الجمع بين فاطميتين ، ولم يشاركه فيها غير شيخنا الحرّ العاملي ، وقد تفرّد هورحمه‌الله عنه فحكم ببطلان العقد وعدم وقوعه. وللأُستاذ العلاّمة أدام الله أيّامه في الردّ عليه رسائل متعدّدة مختصرة ومطوّلة ؛ وكذا لولد الأُستاذ العلاّمة دام فضلهما رسالة جيّدة مبسوطة في الردّ عليه أطال فيها البحث معه ، ونقل جملة من كلامه(١) رحمه‌الله في تلك الرسالة بألفاظها وردّها. ولبعض مشايخنا الأذكياء أيضاً رسالة وجيزة في الردّ عليه.

الرسالة الصلواتيّة متناً وشرحاً.

الرسالة الصلواتيّة المنتخبة منها.

الرسالة المحمديّة في أحكام الميراث الأبديّة(٢) .

أجوبة المسائل الشيرازيّة.

أجوبة المسائل البهبهانية الواردة من السيّد عبد الله بن السيّد علوي البحراني الساكن في بهبهان حيّاً وميتاً.

أجوبة المسائل الكازرونية الواردة من الشيخ إبراهيم بن الشيخ عبد النبي البحراني.

__________________

(١) في نسخة « ش » : كلماته.

(٢) في نسخة « ش » : اللابدية.

٧٨

إجازة كبيرة مبسوطة موسومة بلؤلؤة البحرين في الإجازة لقرتي العينين ، كتبهارحمه‌الله لابني أخويه الشيخ خلف والشيخ حسين ، وهي مشتملة على ذكر أكثر علمائنارحمهم‌الله وأحوالهم ومؤلّفاتهم ومدّة أعمارهم ووفياتهم ، من زمانه إلى زمان الصدوقين والكليني. إلى غير ذلك من فوائد ورسائل وإجازات وأجوبة مسائل.

توفّيرحمه‌الله في شهر ربيع الأوّل من السنة السادسة والثمانين بعد المائة والألف ، وتولّى غسله المقدّس التقي الشيخ محمّد علي الشهير بابن سلطان ، وهو ممّن تلمّذ عليه وتلميذه الآخر المغفور المرحوم الحاج معصوم ، وصلّى عليه الأُستاذ العلاّمة ، واجتمع خلف جنازته جمع كثير وجمّ غفير مع خلو البلاد من أهاليها وتشتت شمل ساكنيها لحادثة نزلت بهم في ذلك العام من حوادث الأيّام الّتي لا تنيم ولا تنام.

٣٢٨٧ ـ يوسف بن أيّوب :

يروي عنه ابن أبي عمير ، ووصفه بشريك إبراهيم بن ميمون(١) ،تعق (٢) .

٣٢٨٨ ـ يوسف بن ثابت بن أبي سعدة :

أبو أُميّة ، كوفي ثقة ، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ،صه (٣) .

وزادجش : له كتاب يرويه ثعلبة بن ميمون(٤) .

وفيست : له كتاب البشارات ، أخبرنا جماعة ، عن أبي المفضّل ،

__________________

(١) التهذيب ٧ : ١٠٨ / ٤٦١.

(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٦.

(٣) الخلاصة : ١٨٤ / ٢.

(٤) رجال النجاشي : ٤٥٢ / ٢٢٢.

٧٩

عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن ثعلبة ، عنه(١) .

أقول : فيمشكا : ابن ثابت الثقة ، عنه ثعلبة بن ميمون. وهو عن الصادقعليه‌السلام (٢) .

٣٢٨٩ ـ يوسف بن الحارث :

من أصحاب الباقرعليه‌السلام ، يكنّى أبا بصير بالياء بعد الصاد بتري ،صه (٣) .

قر إلاّ الترجمة وقوله من أصحاب الباقرعليه‌السلام (٤) . وقد استثني يوسف بن الحارث عن رجال نوادر الحكمة(٥) ويحتمل أن يكون هذا.

وفيكش : أبو نصر بن يوسف بن الحارث بتري(٦) ، كما يأتي في الكنى ، فتأمّل.

٣٢٩٠ ـ يوسف بن الحارث الكمنداني :

مضى في سهل بن الحسن ما يومئ إلى معروفيته بل والاعتماد عليه(٧) .

والظاهر أنّه الّذي يروي عنه صاحب نوادر الحكمة لأنّه في طبقة الصفّار وسهل أخيه ، والظاهر من إسناد الروايات أنّ صاحب النوادر يروي‌

__________________

(١) الفهرست : ١٨١ / ٨٠٨.

(٢) هداية المحدّثين : ١٦٤ و ٢٦٨. وما ورد عن الهداية لم يرد في نسخة « ش ».

(٣) الخلاصة : ٢٦٥ / ١.

(٤) رجال الشيخ : ١٤١ / ١٧.

(٥) الفهرست : ١٤٥ / ٦٢١ ورجال النجاشي : ٣٤٨ / ٩٣٩.

(٦) رجال الكشّي : ٣٩٠ / ٧٣٣.

(٧) عن رجال الشيخ : ٤٧٥ / ٧ ، وفيه : سهل بن محمّد الصفّار أخو محمّد روى عن يوسف بن الحارث الكمنداني عن عبد الرحمن العرزمي كتابه.

٨٠

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559