الكافي الجزء ٩

الكافي7%

الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 765

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 765 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 195711 / تحميل: 6726
الحجم الحجم الحجم
الكافي

الكافي الجزء ٩

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

مَا أَحَلَّهُ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ :( وَإِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا ) (١) ؟ وَ فِي تَفْسِيرِ الْعَامَّةِ مَعْنَاهُ : وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاتَّقُوا الصَّيْدَ.

وَكَافِرٌ وَقَفَ(٢) هذَا الْمَوْقِفَ(٣) زِينَةَ(٤) الْحَيَاةِ الدُّنْيَا غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ(٥) إِنْ تَابَ مِنَ الشِّرْكِ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِهِ(٦) ، وَإِنْ لَمْ يَتُبْ وَفَّاهُ(٧) أَجْرَهُ(٨) ، وَلَمْ يَحْرِمْهُ أَجْرَ(٩) هذَا الْمَوْقِفِ ، وَذلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ( مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها وَهُمْ فِيها لَا يُبْخَسُونَ * أُولئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النّارُ وَحَبِطَ ما صَنَعُوا فِيها وَباطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ ) (١٠) ».(١١)

____________________

= العامّة عن ابن عبّاس ، وروي في أخبارنا عن معاوية بن عمّار عن الصادقعليه‌السلام [الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٨٠ ، ح ١٩١٩٨ - ١٩١٢٠٠ ].

ويظهر من هذا الخبر أنّه محمول على التقيّة ؛ إذ الاتّقاء إنّما يكون من الأمر المحذّر عنه ، وقد قال الله تعالى :( وَإِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا ) وحمله على أنّ المراد به الاتّقاء في بقيّة العمر بعيد لم ينقل من أحد منهم ، وأمّا تفسير الاتّقاء باتّقاء الصيد فلم ينقل أيضاً من أحد ، ولعلّه قال به بعضهم في ذلك الزمان ، ولم ينقل ، أو غرضهعليه‌السلام أنّه يلزمهم ذلك وإن لم يقولوا به.

الثاني : تفسير التعجيل والتأخير على الوجه المتقدّم ، وعدم الإثم بعدمه رأساً بغفران جميع الذنوب ، فقوله :( لِمَنِ اِتَّقى ) أي لمن اتّقى الكبائر في بقيّة عمره ، أو اتّقى الشرك بأنواعه ، فيكون مخصوصاً بالشيعة ، والظاهر من خبر ابن نجيح المعنى الأخير.

الثالث : أن يكون المعنى من تعجّل الموت في اليومين فهو مغفور له ، ومن تأخّر أجله فهو مغفور له ، إذا اتّقى الكبائر في بقيّة عمره.

فعلى بعض الوجوه الاتّقاء متعلّق بالحملتين ، وعلى بعضها بالأخيرة ، ولا تنافي بينهما ؛ فإنّ للقرآن ظهراً وبطوناً ».

(١). المائدة (٥). : ٢.

(٢). في « جن » : + « في ».

(٣). فيتفسير القمّي : + « يريد ».

(٤). فيالوسائل : « لزينة ».

(٥). في « بف » : + « وما تأخّر ».

(٦). فيتفسير القمّي : - « فيما بقي من عمره ».

(٧). في حاشية « جن » : « وافاه ».

(٨). فيتفسير القمّي : + « في الدنيا ».

(٩). في « بخ » : - « له ما تقدّم - إلى - لم يحرمه أجر ».

(١٠). هود (١١). : ١٥ - ١٦.

(١١).تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٧٠ ، عن أبيه ، عن سليمان بن داود المنقري ، مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ١٤ ، =

١٨١

٧٩٧٧ / ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَتَى النِّسَاءَ فِي إِحْرَامِهِ ، لَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يَنْفِرَ فِي النَّفْرِ الْأَوَّلِ ».(١)

* وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى : « الصَّيْدُ أَيْضاً ».(٢)

٧٩٧٨ / ١٢. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ نَجِيحٍ الرَّمَّاحِ ، قَالَ :

كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام بِمِنًى(٣) لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي ، فَقَالَ : « مَا يَقُولُ هؤُلَاءِ فِي(٤) ( فَمَنْ (٥) تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ) (٦) ؟ ».

قُلْنَا : مَا نَدْرِي.

قَالَ : « بَلى يَقُولُونَ : مَنْ تَعَجَّلَ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ(٧) ، فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ، وَمَنْ تَأَخَّرَ مِنْ‌ أَهْلِ الْحَضَرِ ، فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ، وَلَيْسَ كَمَا يَقُولُونَ(٨) ، قَالَ اللهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ( فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي

____________________

= ص ١٢٧٧ ، ح ١٤٢٦٢ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٥٤٦ ، ح ١٨٤٠٦.

(١).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٣ ، ح ٩٣٢ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٧٤ ، ح ١٤٢٥٢ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٧٩ ، ح ١٩١٩٥.

(٢).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤١٨ ، ذيل ح ٣٠٢٥ ؛و التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٣ ، ح ٩٣٣ ؛ وص ٤٩٠ ، ح ١٧٥٨ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٧٤ ، ح ١٤٢٥٣ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٧٩ ، ذيل ح ١٩١٩٥.

(٣). في « بث » : - « بمنى ».

(٤). في « بث ، جن » : - « في ».

(٥). في « ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد » والوافي : « من ».

(٦). البقرة (٢). : ٢٠٣.

(٧). فيالمرآة : « إشارة إلى ما قال به أحمد : إنّه لا ينبغي لمن أراد المقام بمكّة أن يتعجّل ، وإلى قول مالك : من كان‌من أهل مكّة ، وفيه عذر ، فله أن يتعجّل في يومين ، وإن أراد التخفيف عن نفسه فلا ».

(٨). في « بس » : - « يقولون ».

١٨٢

يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ) (١) : أَلَا لَا إِثْمَ عَلَيْهِ( وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ) : أَلَا لَا إِثْمَ عَلَيْهِ(٢) ( لِمَنِ اتَّقَى ) : إِنَّمَا هِيَ لَكُمْ(٣) ، وَالنَّاسُ سَوَادٌ(٤) ، وَأَنْتُمُ الْحَاجُّ ».(٥)

١٩٩ - بَابُ نُزُولِ الْحَصْبَةِ(٦)

٧٩٧٩ / ١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ(٧) ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْحَصْبَةِ ، فَقَالَ : « كَانَ أَبِي يَنْزِلُ الْأَبْطَحَ قَلِيلاً(٨) ، ثُمَّ يَجِي‌ءُ وَيَدْخُلُ(٩) الْبُيُوتَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنَامَ بِالْأَبْطَحِ ».

فَقُلْتُ لَهُ : أَرَأَيْتَ إِنْ(١٠) تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ(١١)

____________________

(١). في « بخ » : - « وليس كما يقولون - إلى -( فَلَآ إِثْمَ عَلَيْهِ ) ».

(٢). في « جن » : - « ألا لا إثم عليه ». وفي « بخ » : - « ومن تأخّر فلا إثم عليه ، ألا لا إثم عليه ».

(٣). فيالمرآة : « الظاهر أنّهعليه‌السلام فسّر الاتّقاء بمجانبة العقائد الفاسدة واختيار دين الحقّ ، أي المغفرة ، وعلى التقديرين إنّما هو لمن اختار دين الحقّ. ويحتمل أن يكون المراد : الاتّقاء من الكبائر ، وبيّنعليه‌السلام أنّ هذا الحكم مخصوص بالشيعة. والأوّل أظهر ».

(٤). قال الجوهري : « سواد الناس عامّتهم وكلّ عدد كثير ».الصحاح ، ج ٢ ، ص ٤٩٢ ( سود ).

(٥). راجع :المحاسن ، ص ١٦٧ ، كتاب الصفوة ، ح ١٢٥.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٧٨ ، ح ١٤٢٦٣ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ١٢٠ ، ح ٣٠٣ ، وتمام الرواية فيه : « الناس سواد ، وأنتم الحاجّ ».

(٦). قد مضى معنى الحصبة والتحصيب ذيل ح ٧٩٦٩.

(٧). في « بث ، بف ، جد » : - « بن محمّد ».

(٨). قال الشهيدرحمه‌الله : « ويستحبّ للنافر في الأخير التحصيب ، تأسّياً برسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وهو النزول بمسجد الحصبةبالأبطح الذي نزل به رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ويستريح فيه قليلاً ويستلقي على قفاه ، وروي أنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله صلّى فيه الظهرين والعشاءين ، وهجع هجعة ، ثمّ دخل مكّة وطاف. وليس التحصيب من سنن الحجّ ومناسكه ، وإنّما هو فعل مستحبّ اقتداء برسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ».الدروس الشرعية ، ج ١ ، ص ٤٦٤.

(٩). فيالوسائل والتهذيب : « فيدخل ».

(١٠). فيالوافي عن بعض النسخ والفقيه والتهذيب : « من ».

(١١). فيالفقيه : - « إن كان من أهل اليمن». وفي هامشالوافي عن المحقّق الشعرانيرحمه‌الله : «أرى أنّه تصحيف، =

١٨٣

عَلَيْهِ(١) أَنْ يُحَصِّبَ؟

قَالَ : « لَا ».(٢)

٢٠٠ - بَابُ إِتْمَامِ الصَّلَاةِ فِي الْحَرَمَيْنِ‌

٧٩٨٠ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَسَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَيْبَةَ ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلى أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام أَسْأَلُهُ عَنْ إِتْمَامِ الصَّلَاةِ فِي الْحَرَمَيْنِ؟

فَكَتَبَ إِلَيَّ : « كَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يُحِبُّ إِكْثَارَ الصَّلَاةِ فِي الْحَرَمَيْنِ ، فَأَكْثِرْ فِيهِمَا ، وَ أَتِمَّ(٣) ».(٤)

٧٩٨١ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام عَنْ إِتْمَامِ الصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ فِي الْحَرَمَيْنِ؟

فَقَالَ : « أَتِمَّهَا وَ لَوْ صَلَاةً وَاحِدَةً ».(٥)

____________________

= والأصل : من أهل اليومين ، ولا خصوصيّة ولا لسائر البلاد في ذلك ».

(١). فيالوافي : « أعليه ».

(٢).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٥ ، ح ٩٤٢ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٨٢ ، ح ٣٠٢٧ ، معلّقاً عن أبان.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٨١ ، ح ١٤٢٧١ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٨٥ ، ح ١٩٢١٤.

(٣). فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢١٩ : « ظاهره وجوب الإتمام كما هو ظاهر المرتضىرحمه‌الله في جميع المواطن الأربعة ، والمشهور التخيير بين القصر والإتمام ، وأنّ الإتمام أفضل. وقال ابن بابويه : يقصّر ما لم ينو المقام عشرة ، والأفضل أن ينو المقام بها ، ثمّ إنّ المستفاد من الأخبار الكثيرة جواز الإتمام في مكّة والمدينة ، وإن وقعت الصلاة خارج المسجدين ، وبه قطع الأكثر ؛ وابن إدريس خصّ الحكم بالمسجدين ». راجع :الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٧٨ ؛ المعتبر ، ج ٢ ، ص ٤٧٦ ؛مدارك الأحكام ، ج ٤ ، ص ٤٦٦ ؛ جامع المدارك ، ج ١ ، ص ٥٨٧.

(٤).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٢٥ ، ح ١٤٧٦ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٠ ، ح ١١٧٢ ، معلّقاً عن الكليني.الوافي ، ج ٧ ، ص ١٨١ ، ح ٥٧٢١ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٢٩ ، ح ١١٣٦٠.

(٥).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٢٥ ، ح ١٤٧٧ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٠ ، ح ١١٧٣ ، معلّقاً عن الكليني.قرب الإسناد ، =

١٨٤

٧٩٨٢ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام عَنِ التَّقْصِيرِ بِمَكَّةَ؟

فَقَالَ : « أَتِمَّ ، وَلَيْسَ بِوَاجِبٍ ، إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ لَكَ(٢) مَا(٣) أُحِبُّ لِنَفْسِي ».(٤)

٧٩٨٣ / ٤. يُونُسُ(٥) ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مَرْوَانَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام عَنْ إِتْمَامِ الصَّلَاةِ فِي الْحَرَمَيْنِ؟

فَقَالَ : « أُحِبُّ لَكَ(٦) مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي ، أَتِمَّ الصَّلَاةَ ».(٧)

٧٩٨٤ / ٥. يُونُسُ(٨) ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ(٩) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَنَّ مِنَ الْمَذْخُورِ(١٠) الْإِتْمَامَ فِي‌......................

____________________

= ص ٣٠٠ ، ح ١١٨١ ، بسنده عن عثمان بن عيسى ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٧ ، ص ١٨١ ، ح ٥٧٢٢ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٢٩ ، ح ١١٣٥٩.

(١). في « بخ » : - « بن إبراهيم ».

(٢). في « بخ ، بف » والوافي والتهذيب ، ح ١٤٨٨والاستبصار ، ح ١١٨٤ : + « مثل ».

(٣). في « بف » والوافي والتهذيب ، ح ١٤٨٨والاستبصار ، ح ١١٨٤ : « الذي ».

(٤).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٢٩ ، ح ١٤٨٨ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٣ ، ح ١١٨٤ ، معلّقاً عن الكليني. الاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٣ ، ح ١١٨٥ ، معلّقاً عن الكليني ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرّار ، عن يونس ، عن زياد بن مروان ، عن أبي إبراهيمعليه‌السلام وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣٠ ، ح ١٤٩٥ ؛ وص ٤٣١ ، ح ١٤٩٩ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٥ ، ح ١١٩٢ ؛ وكامل الزيارات ، ص ٢٥٠ ، الباب ٨٢ ، ح ٦ ؛ وكتاب المزار ، ص ١٣٧ ، ح ٢ ، بسند آخر عن أبي الحسنعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة.الوافي ، ج ٧ ، ص ١٨١ ، ح ٥٧٢٣ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٢٩ ، ح ١١٣٦١.

(٥). السند معلّق على سابقه. ويروي عن يونس ، عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن إسماعيل بن مرّار.

(٦). في « بث » : « إليك ». وفي « بخ » : + « مثل ».

(٧).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٢٩ ، ح ١٤٨٩ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٤ ، ح ١١٨٦ ، معلّقاً عن الكليني.الوافي ، ج ٧ ، ص ١٨٢ ، ح ٥٧٢٤ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٣٠ ، ح ١١٣٦٣.

(٨). السند معلّق ، كسابقه.

(٩). فيالتهذيب : - « بن عمّار ».

(١٠). فيالمرآة : « أي الحكم الذي يذخر للخواصّ تقيّة ».

١٨٥

الْحَرَمَيْنِ(١) ».(٢)

٧٩٨٥ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ :

عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : إِنَّا إِذَا دَخَلْنَا مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ ، نُتِمُّ أَوْ نَقْصُرُ؟

قَالَ : « إِنْ قَصَرْتَ فَذَاكَ(٣) ، وَإِنْ أَتْمَمْتَ فَهُوَ خَيْرٌ يَزْدَادُ(٤) ».(٥)

٧٩٨٦ / ٧. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مِسْمَعٍ :

عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ أَبِي يَرى لِهذَيْنِ الْحَرَمَيْنِ مَا لَايَرَاهُ لِغَيْرِهِمَا ، وَيَقُولُ : إِنَّ الْإِتْمَامَ فِيهِمَا مِنَ الْأَمْرِ الْمَذْخُورِ ».(٦)

٧٩٨٧ / ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً(٧) ، عَنْ‌

____________________

(١). فيالفقيه : « من الأمر المذخور إتمام الصلاة في أربعة مواطن بمكّة والمدينة ومسجد الكوفة وحائر الحسين » بدل « الإتمام في الحرمين ».

(٢).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٢٩ ، ح ١٤٩٠ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٤ ، ح ١١٨٧ ، معلّقاً عن الكليني.كامل الزيارات ، ص ٢٤٩ ، الباب ٨٢ ، ح ٤ ، بسند آخر.الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٤٢ ، ح ١٢٨٣ ، مرسلاً ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسير وزيادة في آخره.الوافي ، ج ٧ ، ص ١٨٢ ، ح ٥٧٢٥ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٣٠ ، ح ١١٣٦٢.

(٣). في « ى ، بخ ، جد » والوسائل : « فلذلك ».

(٤). في « ى ، بث ، بح ، بس ، بف ، جد ، جن » والوافي والوسائل والتهذيب ح ١٤٩١والاستبصار ، ح ١١٨٨ : « تزداد ».

(٥).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣٠ ، ح ١٤٩١ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٤ ، ح ١١٨٨ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣٠ ، ح ١٤٩٣ ؛ وص ٤٧٤ ، ح ١٦٦٩ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٤ ، ح ١١٩٠ ؛ وكامل الزيارات ، ص ٢٥٠ ، الباب ٨٢ ، ح ١٠ ، بسند آخر عن أبي الحسنعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ٧ ، ص ١٨٢ ، ح ٥٧٢٦ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٢٩ ، ح ١١٣٥٨.

(٦).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٢٦ ، ح ١٤٧٨ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٣٠ ، ح ١١٧٤ ، بسندهما عن أبان.الوافي ، ج ٧ ، ص ١٨٢ ، ح ٥٧٢٧ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٢٤ ، ح ١١٣٤٤.

(٧). في « بح » : - « جميعاً ».

١٨٦

عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ(١) عليه‌السلام : أَنَّ الرِّوَايَةَ قَدِ اخْتَلَفَتْ(٢) عَنْ آبَائِكَعليهما‌السلام فِي الْإِتْمَامِ وَالتَّقْصِيرِ فِي الْحَرَمَيْنِ ، فَمِنْهَا بِأَنْ يُتِمَّ الصَّلَاةَ وَلَوْ صَلَاةً وَاحِدَةً ، وَمِنْهَا أَنْ يُقَصِّرَ مَا لَمْ يَنْوِ مُقَامَ عَشَرَةِ أَيَّامٍ ، وَلَمْ أَزَلْ عَلَى الْإِتْمَامِ فِيهَا إِلى أَنْ صَدَرْنَا فِي حَجِّنَا فِي(٣) عَامِنَا هذَا ، فَإِنَّ فُقَهَاءَ أَصْحَابِنَا أَشَارُوا عَلَيَّ بِالتَّقْصِيرِ إِذْ(٤) كُنْتُ لَا أَنْوِي مُقَامَ عَشَرَةِ أَيَّامٍ ، فَصِرْتُ إِلَى التَّقْصِيرِ وَقَدْ ضِقْتُ بِذلِكَ حَتّى أَعْرِفَ رَأْيَكَ.

فَكَتَبَ إِلَيَّ بِخَطِّهِ : « قَدْ(٥) عَلِمْتَ - يَرْحَمُكَ اللهُ - فَضْلَ الصَّلَاةِ فِي الْحَرَمَيْنِ عَلى غَيْرِهِمَا ، فَإِنِّي(٦) أُحِبُّ لَكَ إِذَا دَخَلْتَهُمَا أَنْ لَاتَقْصُرَ ، وَتُكْثِرَ فِيهِمَا الصَّلَاةَ(٧) ».

فَقُلْتُ لَهُ بَعْدَ ذلِكَ بِسَنَتَيْنِ مُشَافَهَةً : إِنِّي كَتَبْتُ إِلَيْكَ بِكَذَا وَأَجَبْتَنِي بِكَذَا.

فَقَالَ : « نَعَمْ ».

فَقُلْتُ : أَيَّ(٨) شَيْ‌ءٍ تَعْنِي بِالْحَرَمَيْنِ؟

فَقَالَ : « مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ ».(٩)

٢٠١ - بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَأَفْضَلِ بُقْعَةٍ(١٠) فِيهِ‌

٧٩٨٨ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ‌

____________________

(١). فيالوافي : + « الثاني ».

(٢). في « ى ، جد » : « اختلف ».

(٣). في « بس » : - « في ».

(٤). في«بح،بف، جد»والتهذيب والاستبصار:« إذا».

(٥). في « ى » : « وقد ».

(٦). في«بف،جد» والوافي والتهذيب والاستبصار :«فأنا».

(٧). في « بخ ، بف » : « بالصلاة ».

(٨). في « بخ ، بف » والوافي : « فأيّ ».

(٩).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٢٨ ، ح ١٤٨٧ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٣ ، ح ١١٨٣ ، معلّقاً عن عليّ بن مهزيار ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ٧ ، ص ١٨٢ ، ح ٥٧٢٨ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٢٥ ، ذيل ح ١١٣٤٦.

(١٠). البُقْعَةُ : قطعة من أرض على غير هيئة التي على جنبها. وجمعه : البِقاع. راجع :ترتيب كتاب العين ، ج ١ ، ص ١٨٢ ؛لسان العرب ، ج ٨ ، ص ١٨ ( بقع ).

١٨٧

الْجَهْمِ(١) ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام عَنْ أَفْضَلِ مَوْضِعٍ فِي الْمَسْجِدِ يُصَلّى فِيهِ؟

قَالَ : « الْحَطِيمُ مَا بَيْنَ الْحَجَرِ وَبَابِ الْبَيْتِ ».

قُلْتُ : وَالَّذِي يَلِي ذلِكَ فِي الْفَضْلِ؟

فَذَكَرَ أَنَّهُ عِنْدَ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام

قُلْتُ : ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ فِي الْفَضْلِ؟

قَالَ : « فِي الْحِجْرِ ».

قُلْتُ : ثُمَّ الَّذِي يَلِي ذلِكَ؟

قَالَ : « كُلُّ مَا دَنَا مِنَ الْبَيْتِ ».(٢)

٧٩٨٩ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ(٣) ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : الصَّلَاةُ فِي الْحَرَمِ كُلِّهِ سَوَاءٌ؟

فَقَالَ : « يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ، مَا الصَّلَاةُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كُلِّهِ سَوَاءً ، فَكَيْفَ يَكُونُ(٤) فِي الْحَرَمِ كُلِّهِ سَوَاءً؟ ».

قُلْتُ : فَأَيُّ بِقَاعِهِ(٥) أَفْضَلُ؟

قَالَ : « مَا بَيْنَ الْبَابِ إِلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ ».(٦)

____________________

(١). في « ى ، بث ، بف » وحاشية « بح » : « جهم » بدل « الجهم ».

(٢).الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦ ، ح ١١٤٨٣ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٧٣ ، ح ٦٥٢٧.

(٣). هكذا في « بث ، جد » والوافي والوسائل . وفي « بح ، بس ، بف » والمطبوع : « الخزّاز ». وما أثبتناه هو الصواب ، كما تقدّم ذيل ح ٧٥ ، فلاحظ.

(٤). فيالوافي : « تكون ».

(٥). في « بخ » : « بقعة ».

(٦).الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦ ، ح ١١٤٨٢ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٧٤ ، ح ٦٥٣٠.

١٨٨

٧٩٩٠ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْمُلْتَزَمِ : لِأَيِّ شَيْ‌ءٍ يُلْتَزَمُ(١) ؟ وَأَيُّ شَيْ‌ءٍ يُذْكَرُ فِيهِ؟

فَقَالَ : « عِنْدَهُ نَهَرٌ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، تُلْقى(٢) فِيهِ(٣) أَعْمَالُ الْعِبَادِ عِنْدَ كُلِّ خَمِيسٍ ».(٤)

٧٩٩١ / ٤. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٥) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْكَاهِلِيِّ ، قَالَ :

كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَقَالَ : « أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ وَالدُّعَاءِ فِي هذَا الْمَسْجِدِ ، أَمَا إِنَّ لِكُلِّ عَبْدٍ رِزْقاً يُحَازُ(٦) إِلَيْهِ حَوْزاً(٧) ».(٨)

٧٩٩٢ / ٥. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٩) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ ، عَنْ صَامِتٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ آبَائِهِعليهما‌السلام (١٠) ، قَالَ : « الصَّلَاةُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ تَعْدِلُ مِائَةَ أَلْفِ صَلَاةٍ ».(١١)

____________________

(١). في « بح » وحاشية « بث » : « يلتزمه ».

(٢). في « بث ، جن » والوافي والعلل : « يلقى ».

(٣). في حاشية « بث » : « فيها ».

(٤).علل الشرائع ، ص ٤٢٤ ، ح ٤ ، بسنده عن ابن فضّال ، عن يونس ، عمّن ذكره ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ١٣ ، ص ٨٣٤ ، ح ١٣٢٥١ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٣٤٧ ، ح ١٧٩١٥.

(٥). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.

(٦). هكذا في « ى ، بخ ، بف ، جد ، جن » والوافي والوسائل . وفي « بح » : « تحاز ». وفي « بث ، بس » والمطبوع والمرآة : « يجاز » أي يجمع ويساق إليه.

(٧). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع والمرآة : « جوزاً ». وقال العلّامة الفيضرحمه‌الله فيالوافي : « لعلّ المراد أنّ للصلاة والدعاء مدخلاً في حصول الرزق ، ولشرف المكان مدخلاً في قبول الصلاة واستجابة الدعاء. والرزق يشمل الروحاني والجسماني. ويحاز إليه حوزاً ، أي يجمع إليه جمعاً ، واُريد بالمسجد المسجد الحرام ؛ فإنّ فيالكافي أورد هذه الأخبار في باب فضل الصلاة فيه ».

(٨).الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٧ ، ح ١١٤٨٥ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٧٢ ، ح ٦٥٢٤.

(٩). السند معلّق ، كسابقه.

(١٠). في«بخ،جد»والوسائل :-«عن آبائهعليهم‌السلام ».

(١١).الكافي ، كتاب الحجّ ، باب المنبر والروضة ومقام النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ذيل ح ٨١١٥ ؛ ونفس الباب ، ضمن ح ٨١١٧ ،

١٨٩

٧٩٩٣ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ آبَائِهِعليهما‌السلام ، قَالَ : « الصَّلَاةُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ تَعْدِلُ مِائَةَ أَلْفِ صَلَاةٍ(١) ».(٢)

٧٩٩٤ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ(٣) ، قَالَ:

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَقُومُ أُصَلِّي بِمَكَّةَ وَالْمَرْأَةُ بَيْنَ يَدَيَّ جَالِسَةٌ ، أَوْ مَارَّةٌ. فَقَالَ : « لَا بَأْسَ ، إِنَّمَا سُمِّيَتْ بَكَّةَ(٤) لِأَنَّهَا(٥) تَبُكُّ(٦) فِيهَا(٧) الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ(٨) ».(٩)

____________________

= بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف. وفيالتهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٠ ، ح ٦٨٦ ؛ وج ٦ ، ص ١٤ ، ح ٣٠ ؛ وكامل الزيارات ، ص ٢١ ، الباب ٤ ، ح ٤ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير.الأمالي للطوسي ، ص ٥٢٨ ، المجلس ١٩ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله .الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٢٨ ، ح ٦٨٢ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف.الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٥ ، ح ١١٤٨٠ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٧٢ ، ح ٦٥٢٣.

(١). لم ترد هذه الرواية في « بس ».

(٢).الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦ ، ح ١١٤٨١ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٧٢ ، ح ٦٥٢٢.

(٣). فيالتهذيب : - « بن عمّار ».

(٤). قال الفيروزآبادي : « بكّه : خرقه ، وفرّقه ، وفسخه. وفلاناً : زاحمه ، أو رحمه ، ضدّ ، وردّ نخوته ، ووضعه ، وفسخه. وعنقه : دقّها. ومنه بكّة لمكّة ، أو لما بين جبليها ، أو للمطاف ؛ لدقّها أعناق الجبابرة ، أو لازدحام الناس بها ».القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٣٧ ( بكك ).

(٥). في « ى ، بخ ، بس ، بف ، جن » والمحاسن ، ح ١١٧ : « لأنّه ».

(٦). في « بف » والوافي والمحاسن ، ح ١١٧ : « يبكّ ».

(٧). في « ى ، بث ، بح ، بس » والوافي : « فيه ».

(٨). في « جن » وردت هذه الرواية بعد الرواية الآتية.

(٩).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٥١ ، ح ١٥٧٤ ، معلّقاً عن الكليني.المحاسن ، ص ٣٣٧ ، كتاب العلل ، ح ١١٧ ، بسنده عن معاوية بن عمّار.علل الشرائع ، ص ٣٩٧ ، ح ٤ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير. وفيالمحاسن ، ص ٣٣٧ ، كتاب العلل ، ح ١١٤ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٣٩٨ ، ح ٥ ، بسند آخر.قرب الإسناد ، ص ٢٣٧ ، ح ٩٢٩ ، بسند آخر عن موسى بن جعفرعليه‌السلام تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٨٧ ، ح ٩٥ ، عن الحلبي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ؛ وفيه ، ص ١٨٧ ، ح ٩٨ ، عن موسى بن جعفرعليه‌السلام وفيالفقيه ، ج ٢ ، ص ١٩٣ ، ح ٢١١٨ ؛ وتفسير القمّي ، ج ١ ، ص ١٠٦ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وفي كلّ المصادر - إلّا الثلاثة الاُوَل - من قوله : « إنّما =

١٩٠

٧٩٩٥ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، قَالَ :

قَالَ لَهُ الطَّيَّارُ وَأَنَا حَاضِرٌ : هَذَا الَّذِي زِيدَ هُوَ مِنَ الْمَسْجِدِ؟

فَقَالَ : « نَعَمْ ، إِنَّهُمْ لَمْ يَبْلُغُوا بَعْدُ مَسْجِدَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ صَلَّى الله عَلَيْهِمَا(١) ».(٢)

٧٩٩٦ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ(٣) يُصَلِّي بِمَكَّةَ ، يَجْعَلُ الْمَقَامَ خَلْفَ ظَهْرِهِ وَهُوَ مُسْتَقْبِلُ الْكَعبَةِ(٤) ؟

فَقَالَ : « لَا بَأْسَ ، يُصَلِّي حَيْثُ شَاءَ مِنَ الْمَسْجِدِ بَيْنَ يَدَيِ الْمَقَامِ أَوْ خَلْفَهُ ، وَأَفْضَلُهُ الْحَطِيمُ(٥) أَوِ الْحِجْرُ(٦) وَعِنْدَ(٧) الْمَقَامِ ، وَالْحَطِيمُ حِذَاءَ الْبَابِ(٨) ».(٩)

٧٩٩٧ / ١٠. فَضَالَةُ بْنُ أَيُّوبَ(١٠) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

____________________

= سمّيت بكّة » مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٨٥ ، ح ٦٤١٠ ؛ وج ١٢ ، ص ١٩٦ ، ح ١١٧٣٦ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ١٢٢ ، ذيل ح ٦٠٩٩ ؛ وص ١٣٣ ، ح ٦١٣٣.

(١). فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢٢٣ : « لعلّ المراد أنّ للزائد أيضاً فضلاً ؛ لكونه في زمنهماعليهما‌السلام مسجداً ، فلا ينافي اختصاص فضل المسجد الحرام بما كان في زمن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله كما يدلّ سائر الأخبار ».

(٢).الوافي ، ج ١٢ ، ص ١٥٣ ، ح ١١٦٩٠ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٧٦ ، ح ٦٥٣٧.

(٣). في « بح » : « رجل ».

(٤). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل . وفي المطبوع : « القبلة ».

(٥). قال الفيروزآبادي : « الحَطيم : حِجر الكعبة ، أو جداره ، أو ما بين الركن وزمزم والمقام ، وزاد بعضهم الحجر ، أو من المقام إلى الباب ، أو ما بين الركن الأسود إلى الباب إلى المقام حيث يتحطّم الناس للدعاء ».القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٤٤٥ ( حطم ).

(٦). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل وفي المطبوع : « والحجر ».

(٧). في الوسائل : « أو عند ».

(٨). في المرآة : « حذاء البيت » أي جنبه. ثمّ قال : « ويحتمل عطفه على المواضع السابقة ، فيكون المراد به المستجار».

(٩).الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦ ، ح ١١٤٨٤ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٧٣ ، ح ٦٥٢٦.

(١٠). السند معلّق على سابقه. ويروي عن فضالة بن أيّوب ، عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد عن الحسين بن سعيد.

١٩١

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ حَقُّ(١) إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام بِمَكَّةَ مَا بَيْنَ الْحَزْوَرَةِ(٢) إِلَى الْمَسْعى(٣) ، فَذلِكَ الَّذِي كَانَ خَطَّ(٤) إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام » يَعْنِي الْمَسْجِدَ.(٥)

٧٩٩٨ / ١١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يُصَلِّي فِي(٦) جَمَاعَةٍ فِي مَنْزِلِهِ بِمَكَّةَ أَفْضَلُ ، أَوْ وَحْدَهُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ؟

فَقَالَ : « وَحْدَهُ ».(٧)

٧٩٩٩ / ١٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ(٨) ، عَنْ مُعَاوِيَةَ(٩) ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْحَطِيمِ؟

فَقَالَ : « هُوَ(١٠) مَا بَيْنَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ وَبَيْنَ الْبَابِ ».

____________________

(١). في « بس » والكافي ، ح ٦٧٤٠ والتهذيب : « خطّ ».

(٢). في « بف » : « والحَزْوَرة ». والحَرْوَرة : التلّ الصغير ، وموضع بمكّة ، كان به سوقها بين الصفا والمروة قريب من موضع النخّاسين ، وإنّما سمّي حزورة لمكان تلّ صغير هناك. وهو بوزن قسورة. راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٣٨٠ ( حزور ) ؛مجمع البحرين ، ج ٣ ، ص ٢٦٥ ( حزر ).

(٣). فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢٢٤ : « لعلّ المراد بالمسعى مبدؤه إلى الصفا. وفيه إشكال ؛ لأنّه يلزم خروج بعض المسجد القديم ، إلّا أن يقال : كون هذا المقدار داخلاً فيه لا ينافي الزائد ، ويحتمل أن يكون المراد أنّ طوله كان بهذا المقدار ، أو أنّ هذا المقدار من المسعى كان داخلاً في المسجد كما يظهر من غيره أيضاً ».

(٤). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « خطّه ». وفي « بخ » : « حطّ ».

(٥).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٥٣ ، ح ١٥٨٥ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن عبدالله بن سنان.الكافي ، كتاب الحجّ ، باب حجّ إبراهيم وإسماعيل ، ح ٦٧٤٠ ، مرسلاً.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٣٢ ، ح ٢٢٨١ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « أنّ إبراهيمعليه‌السلام خطّ ما بين الحزورة إلى المسعى »الوافي ، ج ١٢ ، ص ١٥٣ ، ح ١١٦٨٧ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٢٧ ، ح ٦٥٣٩.

(٦). في « بث » : - « في ».

(٧).الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٧ ، ح ١١٤٨٦ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٣٩ ، ح ٦٤٣٩.

(٨). في « بس » والتهذيب : + « بن ميمون ».

(٩). في الوسائل : + « بن عمّار ».

(١٠). في « بف » والوسائل : - « هو ».

١٩٢

وَسَأَلْتُهُ : لِمَ سُمِّيَ الْحَطِيمَ؟

فَقَالَ : « لِأَنَّ النَّاسَ يَحْطِمُ(١) بَعْضُهُمْ بَعْضاً هُنَاكَ(٢) ».(٣)

٢٠٢ - بَابُ دُخُولِ الْكَعْبَةِ‌

٨٠٠٠ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عَمْرِو(٤) بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ خَالِدٍ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : كَانَ(٥) يَقُولُ : « الدَّاخِلُ الْكَعْبَةَ يَدْخُلُ وَاللهُ رَاضٍ عَنْهُ(٦) ، وَيَخْرُجُ(٧) عُطُلاً مِنَ الذُّنُوبِ(٨) ».(٩)

٨٠٠١ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ‌ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :

____________________

(١). في « بث ، بخ » : « تحطم ».

(٢). في التهذيب : - « هناك ».

(٣).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٥١ ، ح ١٥٧٥ ، معلّقاً عن الكليني.علل الشرائع ، ص ٤٠٠ ، ح ١ ، بسنده عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن معاوية بن عمّار.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٢٢ ، إلى قوله : « بين الحجر الأسود وبين الباب ».الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٩٢ ، ح ٢١١٥ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، من قوله : « لم سمّي الحطيم » وفي الأخيرين مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٢ ، ص ١٩٦ ، ح ١١٧٣٧ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٧٤ ، ح ٦٥٣١.

(٤). في الوسائل : « عمر ». وهو سهو ؛ فإنّ ابن عثمان هذ ، هو عمرو بن عثمان الخزّاز الذي روى أحمد بن أبي ‌عبدالله كتابه. راجع :الفهرست للطوسي ، ص ٣١٧ ، الرقم ٤٩٠ ؛رجال النجاشي ، ص ٢٨٧ ، الرقم ٧٦٦.

(٥). هكذا في « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جن » والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : + « أبي ».

والخبر رواه أحمد بن أبي عبد الله البرقي فيالمحاسن ، ص ٧٠ ، ح ١٣٨ بالسند عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال : كان يقول : الداخل الكعبة ، الخبر. (٦). فيالمحاسن : « عنه راض ».

(٧). فيالمحاسن : + « منها ».

(٨). « عُطُلاً من الذنوب » أي خالياً وفاقداً عنها. راجع :لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٤٥٤ ( عطل ).

(٩).المحاسن ، ص ٧٠ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ١٣٨. وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٥ ، ح ٩٤٣ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٨٣ ، ح ١٤٢٧٤ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٧٢ ، ح ١٧٧٢٩.

١٩٣

عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِعليهما‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ دُخُولِ الْكَعْبَةِ؟

قَالَ : « الدُّخُولُ فِيهَا دُخُولٌ فِي رَحْمَةِ اللهِ ، وَالْخُرُوجُ مِنْهَا خُرُوجٌ مِنَ الذُّنُوبِ ، مَعْصُومٌ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِهِ ، مَغْفُورٌ(١) لَهُ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِهِ(٢) ».(٣)

٨٠٠٢ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ(٤) ، عَنْ صَفْوَانَ وَابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ(٥) ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا أَرَدْتَ دُخُولَ الْكَعْبَةِ ، فَاغْتَسِلْ(٦) قَبْلَ أَنْ تَدْخُلَهَا ، وَلَاتَدْخُلْهَا(٧) بِحِذَاءٍ(٨) ، وَتَقُولُ(٩) إِذَا دَخَلْتَ : اللّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ(١٠) :( وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً ) (١١) فَآمِنِّي مِنْ عَذَابِ النَّارِ. ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ(١٢) بَيْنَ الْأُسْطُوَانَتَيْنِ(١٣) عَلَى الرُّخَامَةِ(١٤) الْحَمْرَاءِ ، تَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولى(١٥) حم السَّجْدَةَ ، وَفِي الثَّانِيَةِ(١٦) عَدَدَ آيَاتِهَا مِنَ الْقُرْآنِ ،

____________________

(١). في « بث ، بح ، جن » : « مغفوراً ».

(٢). في « بخ » : « ذنبه ».

(٣).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٥ ، ح ٩٤٤ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٠٦ ، ح ٢١٤٩ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٨٣ ، ح ١٤٢٧٥ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٧١ ، ح ١٧٧٢٨ ؛ وج ١٤ ، ص ٢٨٥ ، ح ١٩٢١٦. (٤). في « بث ، بخ ، بس » : - « بن شاذان ».

(٥). في البحار : - « ومحمّد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان وابن أبي عمير ».

(٦). فيالفقيه : « وإن أحببت أن تدخل الكعبة فادخلها ، وإن شئت لم تدخلها إلّا أن تكون صرورة ، فلابدّ لك من ‌دخولها واغتسل » بدل « إذا أردت دخول الكعبة فاغتسل ».

(٧). في « جن » : « لا تدخل ».

(٨). الحِذاءُ:النَّعْلُ.الصحاح ،ج٦،ص٢٣١٠(حذو).

(٩). في « بخ » : « تقول » بدون الواو. وفي « بف » : « ويقول ».

(١٠). في الوافي عن بعض النسخ : + «في كتابك».

(١١). آل عمران (٣). : ٩٧.

(١٢). في « بح » : « الركعتين ». وفي « بث »والتهذيب : - « ركعتين ».

(١٣). في « ى » : « اُسطوانتين ».

(١٤). فيالفقيه : « البلاطة ». والرُّخامُ والرُّخامَةُ : حَجَرٌ رِخْوٌ سَهل. راجع :لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٢٣٤ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٤٦٥ ( رخم ). (١٥). فيالفقيه : + « الحمد و».

(١٦) فيالفقيه : + « الحمد و».

١٩٤

وَتُصَلِّي فِي زَوَايَاهُ ، وَتَقُولُ : اللهُمَّ مَنْ تَهَيَّأَ ، أَوْ تَعَبَّأَ(١) ، أَوْ أَعَدَّ ، أَوِ اسْتَعَدَّ لِوِفَادَةٍ(٢) إِلى مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ(٣) وَجَائِزَتِهِ(٤) وَنَوَافِلِهِ وَفَوَاضِلِهِ ، فَإِلَيْكَ يَا سَيِّدِي تَهْيِئَتِي(٥) وَتَعْبِئَتِي وَإِعْدَادِي وَاسْتِعْدَادِي رَجَاءَ رِفْدِكَ وَنَوَافِلِكَ وَجَائِزَتِكَ(٦) ، فَلَا تُخَيِّبِ الْيَوْمَ رَجَائِي ، يَا مَنْ لَا يَخِيبُ عَلَيْهِ سَائِلٌ ، وَلَايَنْقُصُهُ نَائِلٌ(٧) ؛ فَإِنِّي لَمْ آتِكَ الْيَوْمَ بِعَمَلٍ صَالِحٍ قَدَّمْتُهُ ، وَلَا شَفَاعَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ ، وَلكِنِّي أَتَيْتُكَ مُقِرّاً بِالظُّلْمِ(٨) وَالْإِسَاءَةِ عَلى نَفْسِي ، فَإِنَّهُ لَاحُجَّةَ لِي وَلَاعُذْرَ ، فَأَسْأَلُكَ يَا مَنْ هُوَ كَذلِكَ(٩) أَنْ تُعْطِيَنِي مَسْأَلَتِي ، وَتُقِيلَنِي(١٠) عَثْرَتِي(١١) ، وَتَقْلِبَنِي(١٢) بِرَغْبَتِي(١٣) ، وَلَاتَرُدَّنِي مَجْبُوهاً(١٤) مَمْنُوعاً وَلَاخَائِباً ، يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ ، أَرْجُوكَ لِلْعَظِيمِ ، أَسْأَلُكَ يَا عَظِيمُ أَنْ تَغْفِرَ لِيَ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ(١٥) لَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ(١٦) ».

قَالَ : « وَلَاتَدْخُلْهَا بِحِذَاءٍ ، وَلَاتَبْزُقْ فِيهَا ، وَلَاتَمْتَخِطْ(١٧) فِيهَا ، وَلَمْ يَدْخُلْهَا رَسُولُ‌

____________________

(١). « تعبّأ » أي تهيّأ وتجهّز.لسان العرب ، ج ١ ، ص ١١٨ ( عبأ ).

(٢). الوِفادةُ : القُدوم أو النزول على ملك أو أمير أو نحوهما. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٥٣ ؛النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٠٩ ( وفد ).

(٣). الرِّفْدُ - بالكسر - : العَطاء والصلة.الصحاح ، ج ٢ ، ص ٤٧٥ ( رفد ).

(٤). في « ى » : « وجوازه ».

(٥). في « ى » : « تهيّئي ».

(٦). في حاشية « ى » : « جوائزك ».

(٧). فيالفقيه : + « ولا يبلغ مدحته قائل ».

(٨). فيالتهذيب : « بالذنوب ».

(٩). فيالوافي والتهذيب : + « أن تصلّي على محمّد وآل محمّد و».

(١٠). الإقالةُ : الصَّفْحُ. راجع :النهاية ، ج ٤ ، ص ١٣٤ ( قيل ).

(١١). العَثْرَةُ : الزَلّةُ والخَطيئة.لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٥٣٩ ؛المصباح المنير ، ص ٣٩٢ ( عثر ).

(١٢). هكذا في « ى ، بح ، جد ، جن » والوسائل والفقيه والتهذيب . أي أرجعني مع رغبتي. وفي سائر النسخ‌والمطبوع : « وتقبلني ». (١٣). فيالوافي :«أي تصرفني فيما أرغب إليه».

(١٤). فيالوافي : « المـَجبوهُ : المضروب على جبهته المردود عن حاجته ». وانظر :لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٤٨٣ ( جبه ).

(١٥). فيالوافي عن بعض النسخ والفقيه : + « فإنّه لا يغفر الذنب العظيم إلّا العظيم ».

(١٦) فيالفقيه : - « لا إله إلّا أنت ».

(١٧) في «ى ، بخ» : « ولا تمخط ». والامتخاط والتمخُّط:نزع المـُخاط ورَمْيُه ، وهو ما يسيل من الأنف. راجع: =

١٩٥

اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله إِلَّا يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ(١) ».(٢)

٨٠٠٣ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، وَذَكَرْتُ الصَّلَاةَ فِي الْكَعْبَةِ؟

قَالَ : « بَيْنَ(٣) الْعَمُودَيْنِ تَقُومُ(٤) عَلَى الْبَلَاطَةِ(٥) الْحَمْرَاءِ ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله صَلّى عَلَيْهَا ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلى أَرْكَانِ الْبَيْتِ ، وَكَبَّرَ(٦) إِلى كُلِّ رُكْنٍ مِنْهُ ».(٧)

٨٠٠٤ / ٥. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٨) ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ‌ مُعَاوِيَةَ(٩) ، قَالَ :

____________________

=الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٥٨ ؛لسان العرب ، ج ٧ ، ص ٣٩٨ ( مخط ).

(١). فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢٢٥ : « يدلّ على استحباب الغسل لدخول البيت ، والدخول حافياً ، والصلاة على الرخامة الحمراء وفي الزوايا ، والنهي عن الامتخاط والبزاق ، ولا يبعد الحمل على الحرمة لتضمّنه الاستخفاف ، ويدلّ آخر الخبر على عدم المبالغة في الدخول أو في تكراره ».

(٢).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٦ ، ح ٩٤٥ ، بسنده عن فضالة بن أيّوب وصفوان بن يحيى ، عن معاوية بن عمّار.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٥٦ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٨٤ ، ح ١٤٢٧٨ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٧٥ ، ح ١٧٧٣٧ ؛البحار ، ج ٢١ ، ص ٣٨٠ ، ح ٧ ، وتمام الرواية فيه : « لم يدخل الكعبة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إلّا يوم فتح مكّة ». (٣). في « ى » : « ما بين ».

(٤). في « بف ، جن » : « يقوم ».

(٥). التبلاطُ والبَلاطَةُ : الحجارة المفروشةُ في الدار أو غيرها.الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١١٧ ؛لسان العرب ، ج ٧ ، ص ٢٦٤ ( بلط ).

(٦). في « بف ، جد » والوافي : « فكبّر ». وفيالمرآة : « لا يبعد أن يكون التكبير كناية عن الصلاة ، كما يدلّ عليه الخبر الآتي ، مع أنّه يحتمل وقوع الأمرين معاً ».

(٧).الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٧٤ ، ذيل ح ٨٤٥ ، إلى قوله : « البلاطة الحمراء » ، مع اختلاف.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٨٥ ، ح ١٤٢٧٩ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٧٦ ، ح ١٧٧٣٩.

(٨). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.

(٩). هكذا في « بث ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جر ، جن » وحاشية « بح » والوسائل . وفي « ى ، بح » والمطبوع : + « بن عمّار ».

١٩٦

رَأَيْتُ الْعَبْدَ الصَّالِحَعليه‌السلام دَخَلَ الْكَعْبَةَ ، فَصَلّى رَكْعَتَيْنِ عَلَى الرُّخَامَةِ الْحَمْرَاءِ ، ثُمَّ قَامَ ، فَاسْتَقْبَلَ الْحَائِطَ بَيْنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ(١) وَالْغَرْبِيِّ ، فَوَقَعَ(٢) يَدُهُ(٣) عَلَيْهِ ، وَلَزِقَ(٤) بِهِ وَدَعَا ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ ، فَلَصِقَ بِهِ وَدَعَا ، ثُمَّ أَتَى الرُّكْنَ الْغَرْبِيَّ ، ثُمَّ خَرَجَ(٥) .(٦)

٨٠٠٥ / ٦. وَعَنْهُ(٧) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْرَجِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا بُدَّ لِلصَّرُورَةِ أَنْ يَدْخُلَ الْبَيْتَ قَبْلَ أَنْ يَرْجِعَ(٨) ، فَإِذَا دَخَلْتَهُ فَادْخُلْهُ بِسَكِينَةٍ(٩) وَوَقَارٍ ، ثُمَّ ائْتِ كُلَّ زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَاهُ ، ثُمَّ قُلِ : " اللّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ( وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً ) (١٠) فَآمِنِّي مِنْ عَذَابِ(١١) يَوْمِ الْقِيَامَةِ". وَصَلِّ بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ اللَّذَيْنِ يَلِيَانِ الْبَابَ(١٢) عَلَى الرُّخَامَةِ الْحَمْرَاءِ ، وَإِنْ كَثُرَ النَّاسُ فَاسْتَقْبِلْ كُلَّ زَاوِيَةٍ فِي مَقَامِكَ حَيْثُ صَلَّيْتَ ، وَادْعُ اللهَ وَاسْأَلْهُ(١٣) ».(١٤)

____________________

(١). فيالمرآة : « لعلّه كان بحذاء المستجار ».

(٢). في « بح ، بخ ، بس ، جد ، جن » والوسائل والتهذيب : « فرفع ».

(٣). في « بث ، بخ » والوافي : « يديه ».

(٤). فيالوسائل : « ولصق ». وفيالتهذيب : « فلصق ».

(٥). في « جن » : + « عنه ».

(٦).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٨ ، ح ٩٥١ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن معاوية بن عمّار.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٨٦ ، ح ١٤٢٨٠ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٧٧ ، ح ١٧٧٤٠.

(٧). في « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف » : « عنه » بدون الواو. والضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق ، فيكون هذا السند أيضاً معلّقاً.

ثمّ إنّ الحكمين المذكورين - رجوع الضمير إلى أحمد بن محمّد ووقوع التعليق - جاريان لجميع الأسناد الآتية إلى آخر الباب. (٨). فيالمرآة :«حمل على تأكّد الاستحباب».

(٩). في « بخ ، بف » والوافي : « على سكينة ».

(١٠). آل عمران (٣) : ٩٧.

(١١). فيالتهذيب : « عذابك ».

(١٢). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل ، ح ١٧٧٤٢والتهذيب . وفي المطبوع : - « الباب ».

(١٣). في « ى ، بث » والوافي والوسائل ، ح ١٧٧٤٢ : « وسله ».

(١٤).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٧ ، ح ٩٤٧ ، معلّقاً عن الكليني.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٨٦ ، ح ١٤٢٨١ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٧٣ ، ح ١٧٧٣١ ، إلى قوله : « قبل أن يرجع » ؛ وص ٢٧٨ ، ح ١٧٧٤٢.

١٩٧

٨٠٠٦ / ٧. وَعَنْهُ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ(١) ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام وَهُوَ خَارِجٌ مِنَ الْكَعْبَةِ وَهُوَ يَقُولُ : « اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ » حَتّى(٢) قَالَهَا(٣) ثَلَاثاً ، ثُمَّ قَالَ : « اللهُمَّ لَاتُجْهِدْ بَلَاءَنَا(٤) ، رَبَّنَا(٥) وَلَاتُشْمِتْ بِنَا أَعْدَاءَنَا ؛ فَإِنَّكَ أَنْتَ الضَّارُّ النَّافِعُ ».

ثُمَّ هَبَطَ ، فَصَلّى(٦) إِلى جَانِبِ الدَّرَجَةِ(٧) ، جَعَلَ الدَّرَجَةَ عَنْ يَسَارِهِ مُسْتَقْبِلَ الْكَعْبَةِ ، لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ(٨) أَحَدٌ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلى مَنْزِلِهِ.(٩)

٨٠٠٧ / ٨. وَعَنْهُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هَمَّامٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو الْحَسَنِعليه‌السلام : « دَخَلَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله الْكَعْبَةَ ، فَصَلّى فِي زَوَايَاهَا(١٠) الْأَرْبَعِ ، صَلّى(١١) فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ رَكْعَتَيْنِ ».(١٢)

____________________

(١). في « بث » : « عبد الله بن مسكان ». وفيالتهذيب : « ابن مسكان ». والظاهر أنّ « مسكان » مصحّف من « سنان » ؛ فقد روى الحسين [ بن سعيد ] عن النضر [ بن سويد ] عن [ عبد الله ] بن سنان في كثير من الأسناد. والمعهود من النضر وابن مسكان - وهو عبد الله - وقوع الواسطة بينهما ، وهو يحيى [ بن عمران ] الحلبي في الأغلب. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٩ ، ص ٣٧٤ - ٣٧٦ ؛ وص ٣٧٩ ؛ وص ٣٨٢ - ٣٨٣ ؛ وج ٢٠ ، ص ٢٥٢ ؛ وص ٢٥٥ ؛ وص ٢٥٦. (٢). فيالتهذيب : - « حتّى ».

(٣). في « ى » : « قال ».

(٤). فيالتهذيب : « بلائي ».

(٥). فيالتهذيب وقرب الإسناد : - « ربّنا ».

(٦). في«ى،جد»:«وصلّى».وفي«بح»:«يصلّى».

(٧). « الدرجة » ، وفيها لغات اُخرى كلّها بمعنى المرقاة ، وهي آلة الصعود. راجع :القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٢٩٤ ( درج ).

(٨). فيالوسائل والتهذيب : « بينه وبينها ». وفيقرب الإسناد : « بينه وبين الكعبة من » كلاهما بدل « بينها وبينه ».

(٩).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٩ ، ح ٩٥٦ ، معلّقاً عن الكليني.قرب الإسناد ، ص ٤ ، ح ١٠ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٨٧ ، ح ١٤٢٨٢ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٨٢ ، ح ١٧٧٥٠.

(١٠). فيالوافي : « زواياه ».

(١١). فيالوسائل « وصلّى ».

(١٢).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٨ ، ح ٩٤٩ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن إسماعيل بن همّام.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٨٧ ، ح ١٤٢٨٣ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٧٦ ، ح ١٧٧٣٨ ؛البحار ، ج ٢١ ، ص ٣٨٠ ، ح ٦.

١٩٨

٨٠٠٨ / ٩. وَعَنْهُ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ :

رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام قَدْ دَخَلَ الْكَعْبَةَ ، ثُمَّ أَرَادَ بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ ، فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ ، فَصَلّى دُونَهُ ، ثُمَّ خَرَجَ ، فَمَضى حَتّى خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ(١) .(٢)

٨٠٠٩ / ١٠. وَعَنْهُ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ(٣) ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِذَا دَخَلْتُ الْكَعْبَةَ ، كَيْفَ(٤) أَصْنَعُ؟

قَالَ : « خُذْ بِحَلْقَتَيِ(٥) الْبَابِ إِذَا دَخَلْتَ ، ثُمَّ امْضِ حَتّى تَأْتِيَ الْعَمُودَيْنِ ، فَصَلِّ عَلَى الرُّخَامَةِ الْحَمْرَاءِ ، ثُمَّ إِذَا خَرَجْتَ مِنَ الْبَيْتِ فَنَزَلْتَ مِنَ الدَّرَجَةِ ، فَصَلِّ عَنْ يَمِينِكَ رَكْعَتَيْنِ ».(٦)

٨٠١٠ / ١١. وَعَنْهُ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ فِي دُعَاءِ الْوَلَدِ(٧) ، قَالَ :

« أَفِضْ عَلَيْكَ دَلْواً(٨) مِنْ مَاءِ(٩) زَمْزَمَ ، ثُمَّ ادْخُلِ الْبَيْتَ ، فَإِذَا قُمْتَ(١٠) عَلى بَابِ الْبَيْتِ ، فَخُذْ بِحَلْقَةِ الْبَابِ ، ثُمَّ قُلِ : اللهُمَّ إِنَّ(١١) الْبَيْتَ بَيْتُكَ ، وَالْعَبْدَ عَبْدُكَ ، وَقَدْ قُلْتَ :( وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً ) (١٢) فَآمِنِّي مِنْ عَذَابِكَ ، وَأَجِرْنِي مِنْ سَخَطِكَ.

ثُمَّ ادْخُلِ الْبَيْتَ ، فَصَلِّ عَلَى الرُّخَامَةِ الْحَمْرَاءِ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ قُمْ(١٣) إِلَى الْأُسْطُوَانَةِ‌

____________________

(١). في « بس » والوسائل : + « الحرام ».

(٢).الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٨٧ ، ح ١٤٢٨٤ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٧٨ ، ح ١٧٧٤٣.

(٣). في « بخ » : + « بن يعقوب ».

(٤). في « جن » : « فكيف ».

(٥). في « ى ، بث ، جن » : « بحلقي ».

(٦).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٨ ، ح ٩٥٠ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٨٧ ، ح ١٤٢٨٥ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٨٢ ، ح ١٧٧٥١.

(٧). في « بس » : « للولد ».

(٨). في « بس » : - « دلواً ».

(٩). في « ى » : - « ماء ».

(١٠). في « بخ ، بف » والوافي : « أقمت ».

(١١). في « جن » : - « إنّ ».

(١٢). آل عمران (٣). : ٩٧.

(١٣). فيالوافي عن بعض النسخ : « تمرّ ».

١٩٩

الَّتِي بِحِذَاءِ الْحَجَرِ ، وَأَلْصِقْ بِهَا صَدْرَكَ ، ثُمَّ قُلْ : يَا وَاحِدُ ، يَا أَحَدُ(١) ، يَا مَاجِدُ ، يَا قَرِيبُ ، يَا بَعِيدُ ، يَا عَزِيزُ ، يَا حَكِيمُ(٢) ، لَاتَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ،(٣) هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ(٤) ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ.

ثُمَّ دُرْ بِالْأُسْطُوَانَةِ ، فَأَلْصِقْ بِهَا ظَهْرَكَ وَبَطْنَكَ ، وَتَدْعُو بِهذَا الدُّعَاءِ ، فَإِنْ يُرِدِ اللهُ شَيْئاً ، كَانَ».(٥)

٢٠٣ - بَابُ وَدَاعِ الْبَيْتِ‌

٨٠١١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَ(٦) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى وَابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ مَكَّةَ ، وَتَأْتِيَ(٧) أَهْلَكَ ، فَوَدِّعِ الْبَيْتَ ، وَطُفْ(٨) بِالْبَيْتِ أُسْبُوعاً ، وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَسْتَلِمَ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ وَ الرُّكْنَ‌

الْيَمَانِيَّ فِي كُلِّ شَوْطٍ فَافْعَلْ ، وَإِلَّا فَافْتَتِحْ(٩) بِهِ ، وَاخْتِمْ بِهِ ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ ذلِكَ(١٠) فَمُوَسَّعٌ عَلَيْكَ.

ثُمَّ تَأْتِي الْمُسْتَجَارَ ، فَتَصْنَعُ عِنْدَهُ كَمَا صَنَعْتَ يَوْمَ قَدِمْتَ مَكَّةَ ، وَتَخَيَّرْ لِنَفْسِكَ‌

____________________

(١). في « بث ، بح ، بخ ، بف ، جن »والتهذيب : - « يا أحد ».

(٢). فيالوسائل : « يا حليم ».

(٣). في « جن » : + « ربّ ».

(٤). في « ى » : - « من لدنك ».

(٥).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٨ ، ح ٩٥٢ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان ، عن معاوية بن عمّار.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٨٨ ، ح ١٤٢٨٦ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٧٧ ، ح ١٧٧٤١.

(٦). في السند تحويل بعطف « محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان » على « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ».

(٧). فيالوافي : « فتأتي ».

(٨). في«ى،بث،بخ،بس،بف،جد»:«طف»بدون الواو.

(٩). في «ى،بخ،بف،جد»والوافي :«فافتح».

(١٠). في « بخ » : - « ذلك ».

٢٠٠

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

[ ٢٧٤٧١ ] ٤ - وعنه، عن( محمّد بن أحمد) (١) ، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد عن مصدّق، عن عمّار، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: وسألته عن العقيقة عن المولود، كيف هي؟ قال: إذا أتى للمولود سبعة أيام سمي بالاسم الذي سماه الله عزّ وجلّ به، ثمّ يحلق رأسه ويتصدق بوزن شعره ذهبا أو فضة ويذبح عنه كبش وإن لم يوجد كبش أجزأ عنه ما يجزي في الأُضحيّة وإلّا فحمل أعظم ما يكون من حملان السنّة ويعطى القابلة ربعها، وإن لم تكن قابلة فلأُمّه تعطيها من شاءت، وتطعم منه عشرة من المسلمين، فإن زادوا فهو أفضل، ويأكل منه، والعقيقة لازمة إن كان غنيّاً أو فقيراً إذا أيسر، وإن لم يعقّ عنه حتّى ضحّي عنه فقد أجزأه الأُضحيّة، وقال: إن كانت القابلة يهوديّة لا تأكل من ذبيحة المسلمين، أُعطيت قيمة ربع الكبش.

[ ٢٧٤٧٢ ] ٥ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه، عن زكريّا بن آدم، عن الكاهلي، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: العقيقة يوم السابع وتعطى القابلة الرجل مع الورك، ولا يكسر العظم.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب(٢) ، وكذا الّذي قبله.

[ ٢٧٤٧٣ ] ٦ - وعنهم، عن أحمد، وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : الصبيِّ يعقُّ عنه ويحلق رأسه وهو ابن سبعة أيّام، ويوزن شعره، ويتصدَّق(٣) بوزن

____________________

٤ - الكافي ٦: ٢٨ / ٩، والتهذيب ٧: ٤٤٣ / ١٧٧١، وأورد قطعة منه في الحديث ٣ من الباب ٤٣ من هذه الأبواب.

(١) في الكافي: أحمد بن محمّد.

٥ - الكافي ٦: ٢٩ / ١١.

(٢) التهذيب ٧: ٤٤٣ / ١٧٧٢.

٦ - الكافي ٦: ٢٨ / ٦.

(٣) في نسخة زيادة: عنه « هامش المخطوط ».

٤٢١

شعره ذهب أو فضّة، وتطعم القابلة الرجل والورك، وقال: العقيقة بدنة أو شاة.

[ ٢٧٤٧٤ ] ٧ - وعنهم، عن أحمد بن محمّد، عن عليّ بن الحكم، عن عليّ بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: إذا ولد لك غلام أو جارية فعقَّ عنه يوم السابع شاة أو جزوراً، وكل منهما وأطعم، وسمّه واحلق رأسه يوم السابع وتصدَّق بوزن شعره ذهباً أو فضّة، وأعط القابلة طائفاً(١) من ذلك، فأيّ ذلك فعلت فقد أجزأك.

[ ٢٧٤٧٥ ] ٨ - وعن حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن ابن جبلة، وعن عليِّ بن محمّد، عن صالح بن أبي حمّاد، عن عبدالله بن جبلة، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: عقَّ عنه واحلق رأسه يوم السابع، وتصدّق بوزن شعره فضة واقطع العقيقة جذاوي(٢) واطبخها وادع عليها رهطاً من المسلمين.

[ ٢٧٤٧٦ ] ٩ - وعنه، عن الحسن بن حمّاد بن عديس، عن إسحاق بن عمّار، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قلت: بأي ذلك نبدأ؟ فقال: يحلق رأسه ويعقَّ عنه ويتصدَّق بوزن شعره فضّة، يكون ذلك في مكان واحد.

[ ٢٧٤٧٧ ] ١٠ - وعن عليِّ بن إبراهيم ، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس عن أبي بصير، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: سألت عن العقيقة واجبة هي؟ قال: نعم يعقّ عنه ويحلق رأسه وهو ابن سبعة،

____________________

٧ - الكافي ٦: ٢٨ / ٧.

(١) في المصدر: طائفة.

٨ - الكافي ٦: ٢٧ / ١، والتهذيب ٧: ٤٤٢ / ١٧٦٦.

(٢) كتب في هامش المصححة عن نسخة: جداول، جدولاً، أي: اعضاء.

٩ - الكافي ٦: ٢٧ / ٢، والتهذيب ٧: ٤٤٢ / ١٧٦٧.

١٠ - الكافي ٦: ٢٧ / ٣، والتهذيب ٧: ٤٤٢ / ١٧٦٨.

٤٢٢

ويوزن شعره فضّة أو ذهب يتصدّق به، ويطعم قابلته ربع الشاة، والعقيقة شاة أو بدنة.

[ ٢٧٤٧٨ ] ١١ - وبالإِسناد عن يونس، عن رجل، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) ، أنّه قال: إذا كان يوم السابع وقد ولد لاحدكم غلام أو جارية فليعقّ عنه كبشاً عن الذكر ذكراً وعن الأُنثى مثل ذلك، عقّوا عنه، وأطعموا القابلة من العقيقة، وسمّوه يوم السابع.

[ ٢٧٤٧٩ ] ١٢ - وعن الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن الحسن بن عليِّ الوشّاء، عن أبان، عن حفص الكناسيِّ، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال: الصبيُّ إذا ولد عقّ عنه وحلق رأسه وتصدق بوزن شعره ورقاً، وأُهدي إلى القابلة الرجل مع الورك، ويدعى نفر من المسلمين فيأكلون ويدعون للغلام ويسمى يوم السابع.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب(١) ، وكذا الأحاديث الأربعة الّتي قبله.

[ ٢٧٤٨٠ ] ١٣ - محمّد بن عليِّ بن الحسين بإسناده عن محمّد بن مارد، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: سألته عن العقيقة؟ فقال: شاة أو بقرة أو بدنة، ثمّ يسمّى ويحلق رأس المولود يوم السابع ويتصدَّق بوزن شعره ذهباً أو فضّة، الحديث.

[ ٢٧٤٨١ ] ١٤ - وبإسناده عن عمّار الساباطيِّ، عن أبي عبدالله( عليه

____________________

١١ - الكافي ٦: ٢٧ / ٤، والتهذيب ٧: ٤٤٢ / ١٧٦٩.

١٢ - الكافي ٦: ٢٨ / ٥.

(١) التهذيب ٧: ٤٤٢ / ١٧٧٠.

١٣ - الفقيه ٣: ٣١٣ / ١٥١٨، وأورد صدره في الحديث من الباب ٤١، وذيله في الحديث ٧ من الباب ٤٢ من هذه الأبواب.

١٤ - الفقيه ٣: ٣١٣ / ١٥٢١.

٤٢٣

السلام) قال: إذا كانت القابلة يهوديّة لا تأكل من ذبيحة المسلمين، أُعطيت ربع قيمة الكبش يشترى ذلك منها.

[ ٢٧٤٨٢ ] ١٥ - وعنه، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) أنّه يعطى القابلة ربعها، فإن لم تكن قابلة فلأُمّه تعطيه من شاءت، ويطعم منها عشرة من المسلمين فإن زاد فهو أفضل.

[ ٢٧٤٨٣ ] ١٦ - قال: وروي أنّ أفضل ما يطبخ به ماء وملح.

[ ٢٧٤٨٤ ] ١٧ - وعنه، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، أنّه سئل عن العقيقة إذا ذبحت يكسر عظمها؟ قال: نعم، يكسر عظمها ويقطع لحمها ويصنع بها بعد الذبح ما شئت.

[ ٢٧٤٨٥ ] ١٨ - وبإسناده عن هارون بن مسلم قال: كتبت إلى صاحب الدار( عليه‌السلام ) : ولد لي مولود وحلقت رأسه ووزنت شعره بالدراهم وتصدّقت به، قال: لا يجوز وزنه إلّا بالذهب أو الفضّة، وكذا جرت السنّة.

[ ٢٧٤٨٦ ] ١٩ - قال: وسئل أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : ما العلّة في حلق رأس المولود؟ قال: تطهيره من شعر الرحم.

[ ٢٧٤٨٧ ] ٢٠ - وفي( الخصال) بإسناده عن عليّ( عليه‌السلام ) - في حديث الأربعمائة - قال: عقّوا عن أولادكم يوم السابع، وتصدّقوا بوزن شعورهم فضّة على مسلم، وكذلك فعل رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) بالحسن والحسين وسائر ولده( عليهم‌السلام ) ، وإذا هنأتم الرجل بمولود ذكر فقولوا: بارك الله لك في هبته وبلغه أشده ورزقك برّه، اختنوا أولادكم يوم السابع لا

____________________

١٥ - الفقيه ٣: ٣١٣ / ١٥٢٢.

١٦ - الفقيه ٣: ٣١٣ / ١٥٢٣.

١٧ - الفقيه ٣: ٣١٤ / ١٥٢٤.

١٨ - الفقيه ٣: ٣١٥ / ١٥٣١.

١٩ - الفقيه ٣: ٣١٥ / ١٥٣٢.

٢٠ - الخصال: ٦١٩، ٦٣٥، ٦٣٦، وأورد نحو ذيله في الحديث ٥ من الباب ٥٢ من هذه الأبواب.

٤٢٤

يمنعكم حرٌّ ولا برد فإنّه طهور للجسد، وإنَّ الارض لتضجُّ إلى الله تعالى من بول الاغلف.

[ ٢٧٤٨٨ ] ٢١ - وفي( العلل) : عن أبيه، عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن العبّاس بن معروف، عن صفوان بن يحيى، عمّن حدَّثه، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: سئل ما العلّة في حلق شعر رأس المولود؟ قال: تطهيره من شعر الرحم.

أقول: وتقدَّم ما يدلُّ على بعض المقصود(١) ، ويأتي ما يدلُّ عليه(٢) .

٤٥ - باب أن العقيقة لا يشترط فيها شروط الاضحية ولا الهدي بل يجزي الفحل وغيره، ويستحب كونها سمينة

[ ٢٧٤٨٩ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن العبّاس بن معروف، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن الحجّاج، عن منهال القمّاط قال: قلت لابي عبدالله( عليه‌السلام ) : إنّ أصحابنا يطلبون العقيقة إذا كان إبان يقدم الاعراب فيجدون الفحول، وإذا كان غير ذلك الابان لم توجد فتعسر عليهم، فقال: إنّما هي شاة لحم ليست بمنزلة الأُضحيّة يجزي منها كلّ شيء.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٣) .

[ ٢٧٤٩٠ ] ٢ - وعن عليِّ بن محمّد، عن صالح بن أبي حمّاد، عن محمّد بن

____________________

٢١ - علل الشرائع: ٥٠٥ / ١.

(١) تقدم في الحديث ٣ من الباب ٣٩ من أبواب الذبح وفي الباب ٣٦ وفي الحديث ٣ من الباب ٤١ من هذه الأبواب.

(٢) يأتي في الأبواب ٦١ و ٦٤ و ٦٥ من هذه الأبواب.

الباب ٤٥

فيه حديثان

١ - الكافي ٦: ٢٩ / ١.

(٣) التهذيب ٧: ٤٤٣ / ١٧٧٣.

٢ - الكافي ٦: ٣٠ / ٢.

٤٢٥

زياد، عن الكاهليِّ، عن مرازم، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: العقيقة ليست بمنزلة الهدي، خيرها أسمنها.

أقول: وتقدَّم ما يدلُّ على ذلك(١) .

٤٦ - باب استحباب ذكر اسم المولود واسم أبيه عند ذبح العقيقة والدعاء بالمأثور

[ ٢٧٤٩١ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عليِّ بن إبراهيم ، عن أبيه، وعن عليِّ بن محمّد، عن صالح بن أبي حمّاد جميعاً، عن ابن أبي عمير وصفوان، عن إبراهيم الكرخيِّ، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: تقول على العقيقة إذا عققت: بسم الله وبالله، اللّهمَّ عقيقة عن فلان لحمها بلحمه ودمها بدمه وعظمها بعظمه، اللهم اجعله وقاء لآل محمّد( صلى الله عليهم) .

[ ٢٧٤٩٢ ] ٢ - وعن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن أحمد، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدق، عن عمّار، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: إذا أردت أن تذبح العقيقة قلت: يا قوم إني برّيء ممّا تشركون - إنّي وجّهت وجهي للذي فطر السماوات والارض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين إنَّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربِّ العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهم منك ولك بسم الله والله أكبرّ، اللهمَّ صل على محمّد وآل محمّد، وتقبل من فلان بن فلان، وتسمي المولود باسمه ثمّ تذبح.

ورواه الصدوق بإسناده عن عمّار، مثله(٢) .

____________________

(١) تقدم في الباب ٤١ من هذه الأبواب.

الباب ٤٦

فيه ٦ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣٠ / ١.

٢ - الكافي ٦: ٣١ / ٤.

(٢) الفقيه ٣: ٣١٤ / ١٥٢٦.

٤٢٦

[ ٢٧٤٩٣ ] ٣ - وعنه، عن محمّد بن أحمد، عن عليّ بن سليمان بن رشيد، عن الحسن بن عليّ بن يقطين، عن محمّد بن هاشم، عن محمّد بن مارد، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: يقال عند العقيقة: اللهم منك ولك ما وهبت وأنت أعطيت اللهمَّ فتقبّله منّا على سنّة نبيك( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) ، وتستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، وتسمّي وتذبح وتقول: لك سفكت الدماء لا شريك لك، والحمد لله ربّ العالمين، اللهمَّ اخسأ الشيطان الرجيم.

ورواه الصدوق مرسلاً(١) .

[ ٢٧٤٩٤ ] ٤ - وعن عليِّ بن إبراهيم ، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس، عن بعض أصحابه، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: إذا ذبحت(٢) فقل: بسم الله وبالله والحمد لله والله أكبر إيماناً بالله وثناء على رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) والعصمة لامره والشكر لرزقه والمعرفة بفضله علينا أهل البيت، فإن كان ذكراً فقل: اللهمَّ إنّك وهبت لنا ذكراً وأنت أعلم بما وهبت، ومنك ما أعطيت وكلّما صنعنا فتقبّله منّا على سنّتك وسنة نبيّك( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) واخسأ عنّا الشيطان الرجيم، لك سفكت الدماء لا شريك لك والحمد لله ربّ العالمين.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٣) .

[ ٢٧٤٩٥ ] ٥ - وعن عدَّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن بعض أصحابه عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: تقول: في العقيقة، وذكر مثله، وزاد فيه: اللهمَّ لحمها بلحمه ودمها بدمه، وعظمها بعظمه، وشعرها بشعره، وجلدها بجلده، اللهمَّ اجعلها وقاء لفلان بن فلان.

____________________

٣ - الكافي ٦: ٣١ / ٥.

(١) الفقيه ٣: ٣١٤ / ١٥٢٧.

٤ - الكافي ٦: ٣٠ / ٢.

(٢) هذا يحتمل العقيقة والاضحية وغيرهما « منه قده ».

(٣) التهذيب ٧: ٤٤٣ / ١٧٧٤.

٥ - الكافي ٦: ٣١ / ٣.

٤٢٧

[ ٢٧٤٩٦ ] ٦ - وعنهم، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه، عن زكريّا بن آدم، عن الكاهليِّ، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: في العقيقة إذا ذبحت تقول: وجّهت وجهي للّذي فطر السماوات والأرض حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين إنَّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربِّ العالمين لا شريك له، اللّهمَّ منك ولك، اللّهمَّ هذا عن فلان بن فلان.

أقول: ويأتي ما يدلُّ على ذلك(١) .

٤٧ - باب كراهة أكل الأبوين وعيال الاب من العقيقة وتتأكد في الأم، وأنه يجوز أن يأكل منها كل من عداهما مع الإِذن

[ ٢٧٤٩٧ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، وعن الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد جميعاً، عن الوشّاء، عن أحمد بن عائذ، عن أبي خديجة، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: لا يأكل هو ولا أحد من عياله من العقيقة، وقال: وللقابلة ثلث العقيقة، وإن كانت القابلة أُمّ الرجل أو في عياله فليس لها منها شيء، وتجعل أعضاء ثمَّ يطبخها ويقسّمها ولا يعطيها إلّا أهل الولاية، وقال: يأكل من العقيقة كل أحد إلّا الأُمّ.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٢) .

[ ٢٧٤٩٨ ] ٢ - وعن عدَّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه، عن زكريّا بن آدم، عن الكاهليِّ، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، في العقيقة قال: لاتطعم الأُمّ منها شيئاً.

____________________

٦ - الكافي ٦: ٣١ / ٦.

(١) يأتي في الحديث ٢ من الباب ٥٠ من هذه الأبواب.

الباب ٤٧

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣٢ / ٢.

(٢) التهذيب ٧: ٤٤٤ / ١٧٧٥.

٢ - الكافي ٦: ٣٢ / ٣.

٤٢٨

[ ٢٧٤٩٩ ] ٣ - وعنهم، عن أحمد بن أبي عبداًلله، عن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة، عن ابن مسكان، عمّن ذكره، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: لا تأكل المرأة من عقيقة ولدها، ولا بأس بأن يعطيها الجار المحتاج من اللّحم.

أقول: وتقدّم ما يدلُّ على جواز أكل الاب من العقيقة، فيحمل على نفي التحرّيم(١) .

٤٨ - باب عدم جواز لطخ رأس الصبي بدم العقيقة

[ ٢٧٥٠٠ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن عليِّ بن الحكم، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) - في حديث - أنّه قال: كان ناس يلطخون رأس الصبيِّ بدم العقيقة، وكان أبي يقول: ذلك شرك.

[ ٢٧٥٠١ ] ٢ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن حمّاد بن عيسى، عن عاصم الكوزيِّ، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) - في حديث العقيقة - قال: قلت له: أيؤخذ الدم فيلطخ به رأس الصبي؟ فقال: ذاك شرك، قلت: سبحان الله، شرك؟ فقال: لِمَ لمْ يكن ذاك شركاً؟ فإنّه كان يعمل في الجاهليّة، ونهي عنه في الإِسلام.

أقول: وتقدَّم ما يدلُّ على ذلك(٢) .

____________________

٣ - الكافي ٦: ٣٢ / ١.

(١) تقدم في الحديثين ٤ و ٧ من الباب ٤٤ من هذه الأبواب.

الباب ٤٨

فيه حديثان

١ - الكافي ٦: ٣٣ / ٢، وأورد صدره في الحديث ١ من الباب ٥٠ من هذه الأبواب.

٢ - الكافي ٦: ٣٣ / ٣، وأورد صدره في الحديث ٣ من الباب ٥٠ من هذه الأبواب.

(٢) تقدم في الحديث ٥ من الباب ٣٦ من هذه الأبواب.

٤٢٩

٤٩ - باب كراهة وضع الموسى من الحديد تحت رأس الصبي وأن يلبس الحديد

[ ٢٧٥٠٢ ] ١ - عبدالله بن جعفر في( قرب الإِسناد) : عن السندي بن محمّد، عن أبي البختريِّ، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه: إنَّ عليّاً( عليه‌السلام ) رأى صبيّاً تحت رأسه موسى من حديد فأخذها فرمى بها، وكان يكره أن يلبس الصبيّ شيئاً من الحديد.

٥٠ - باب أنه يجوز أن يعق عن المولود غير الاب بل يستجب

[ ٢٧٥٠٣ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن عليِّ بن الحكم، عن معاوية بن وهب قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : عقّت فاطمة (عليها‌السلام ) عن ابنيها (عليهما‌السلام ) ، وحلقت رؤوسهما في اليوم السابع، وتصدَّقت بوزن الشعر ورقاً، الحديث.

[ ٢٧٥٠٤ ] ٢ - وعن عليِّ بن إبراهيم ، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس، عن بعض أصحابه، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: عقَّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) عن الحسن بيده وقال: بسم الله عقيقة عن الحسن، اللّهمّ عظمها بعظمه، ولحمها بلحمه، ودمها بدمه، وشعرها بشعره، اللهم اجعلها وقاء لمحمّد وآله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) .

[ ٢٧٥٠٥ ] ٣ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن

____________________

الباب ٤٩

فيه حديث واحد

١ - قرب الاسناد: ٦٦.

الباب ٥٠

فيه ٥ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣٣ / ٢، وأورد ذيله في الحديث ١ من الباب ٤٨ من هذه الأبواب.

٢ - الكافي ٦: ٣٢ / ١.

٣ - الكافي ٦: ٣٣ / ٢، وأورد ذيله في الحديث ٢ من الباب ٣٨ من هذه الأبواب.

٤٣٠

سعيد، عن حمّاد بن عيسى، عن عاصم الكوزيِّ قال: سمعت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) يذكر عن أبيه، أن رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) عقّ عن الحسن( عليه‌السلام ) بكبش، وعن الحسين( عليه‌السلام ) بكبش، وأعطى القابلة شيئاً، وحلق رؤوسهما يوم سابعهما، ووزن شعرهما فتصدق بوزنه فضة، الحديث.

[ ٢٧٥٠٦ ] ٤ - وعن الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن بعض أصحابه، عن أبان، عن يحيى بن أبي العلاء، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: سمّى رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) حسناً وحسيناً يوم سابعهما، وعقّ عنهما شاة شاة، وبعثوا برّجل شاة إلى القابلة ونظروا ما غيره(١) فأكلوا منه، وأهدوا إلى الجيران وحلقت فاطمة (عليها‌السلام ) رؤوسهما وتصدّقت بوزن شعرهما فضّة.

[ ٢٧٥٠٧ ] ٥ - وعن عليّ بن محمّد بن بندار، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمريّ(٢) ، عن أحمد بن الحسين(٣) ، عن أبي العبّاس، عن جعفر بن إسماعيل، عن إدريس، عن أبي السائب، عن أبي عبداًلله، عن أبيه (عليهما‌السلام ) قال: عق أبو طالب عن رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) يوم السابع ودعا آل أبي طالب فقالوا: ما هذه؟ فقال: هذه عقيقة أحمد، قالوا: لأيّ شيء سمّيته أحمد؟ قال: سميته أحمد لمحمّدة أهل السماء والارض.

ورواه الصدوق مرسلاً(٤) .

____________________

٤ - الكافي ٦: ٣٣ / ٥.

(١) كأنّ المراد ما سواه « منه قدّه ».

٥ - الكافي ٦: ٣٤ / ١.

(٢) في المصدر: الأحمر.

(٣) في المصدر: الحسن.

(٤) الفقيه ٣: ٣١٣ / ١٥١٩.

٤٣١

أقول: وتقدّم ما يدلُّ على ذلك(١) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٢) .

٥١ - باب استحباب ثقب أذن المولود اليمنى في أسفلها، واليسرى في أعلاها، وجعل القرط في اليمنى والشنف * في اليسرى

[ ٢٧٥٠٨ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن محمّد، عن هارون بن مسلم، عن مسعدّة بن صدقة، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: إنَّ ثقب أذن الغلام من السنّة وختانه لسبعة أيّام من السنّة.

[ ٢٧٥٠٩ ] ٢ - وعن عليِّ بن إبراهيم ، عن أبيه، عن الحسين بن خالد قال: سألت أبا الحسن الرضا( عليه‌السلام ) عن التهنئة بالولد، متى هي؟ قال: إنه لما ولد الحسن بن عليّ( عليه‌السلام ) هبط جبرّئيل على رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) بالتهنئة في اليوم السابع، وأمره أن يسمّيه ويكنّيه ويحلق رأسه ويعق عنه ويثقب أُذنه، وكذلك حين ولد الحسين( عليه‌السلام ) أتاه في اليوم السابع فأمره بمثل ذلك، قال: وكان لهما ذؤابتان في القرن الايسر وكان الثقب في الاذن اليمنى في شحمة الأُذن، وفي اليسرى في أعلى الأُذن، فالقرط في اليمنى، والشنف في اليسرى.

____________________

(١) تقدم في الاحاديث ٥ و ٨ و ١٥ من الباب ٣٦ وفي الحديث ٣ من الباب ٣٩ وفي الحديث ٢ و ٢٠ من الباب ٤٤ من هذه الأبواب.

(٢) يأتي في الحديث ٢ من الباب ٥١ وفي الحديث ٤ من الباب ٥٤ وفي الحديث ١ من الباب ٦٥ من هذه الأبواب.

الباب ٥١

فيه ٤ أحاديث

* الشَنف: حلي يلبس في أعلى الاذن، والذي يلبس في أسفلها القرط « لسان العرب ٩ / ١٨٣ ».

١ - الكافي ٦: ٣٥ / ١.

٢ - الكافي ٦: ٣٤ / ٦، وأورد قطعة منه في الحديث ٤ من الباب ٦٦ من هذه الأبواب.

٤٣٢

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(١) .

[ ٢٧٥١٠ ] ٣ - وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن عيسى، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: ثقب أُذن الغلام من السنّة، وختان الغلام من السنّة.

[ ٢٧٥١١ ] ٤ - محمّد بن عليِّ بن الحسين بإسناده، عن السكونيِّ قال: قال النبيُّ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : يا فاطمة، اثقبي أُذنيّ الحسن والحسين (عليهما‌السلام ) خلافاً لليهود.

٥٢ - باب وجوب ختان الصبي وجواز تركه عند الصبا، ووجوب قطع سرته، وحكم ختان اليهودي ولد المسلم

[ ٢٧٥١٢ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، ومحمّد بن عبدالله بن جعفر جميعاً، عن عبدالله بن جعفر، أنه كتب إلى أبي محمّد( عليه‌السلام ) : أنّه روي عن الصادقين( عليهم‌السلام ) أن اختنوا أولادكم يوم السابع يطهروا، فإنَّ الارض تضجُّ إلى الله عزَّ وجلَّ من بول الاغلف، وليس - جعلني الله فداك - لحجامي بلدنا حذق بذلك، ولا يختنونه يوم السابع، وعندنا حجّامو اليهود، فهل يجوز لليهود أن يختنوا أولاد المسلمين أم لا، إن شاء الله؟ فوقّع( عليه‌السلام ) : السنّة يوم السابع، فلا تخالفوا السنن، إن شاء الله.

ورواه الصدوق بإسناده عن عبدالله بن جعفر الحميريِّ، مثله(٢) .

____________________

(١) التهذيب ٧: ٤٤٤ / ١٧٧٦.

٣ - الكافي ٦: ٣٦ / ٥.

٤ - الفقيه ٣: ٣١٦ / ١٥٣٤.

الباب ٥٢

فيه ١١ حديثاً

١ - الكافي ٦: ٣٥ / ٣.

(٢) الفقيه ٣: ٣١٤ / ١٥٢٩.

٤٣٣

[ ٢٧٥١٣ ] ٢ - وعنه، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيّوب، عن القاسم بن بريد، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: من سنن المرسلين الاستنجاء والختان.

ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد، مثله(١) .

[ ٢٧٥١٤ ] ٣ - وعن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: من الحنيفيّة الختن.

[ ٢٧٥١٥ ] ٤ - وعنه، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : طهروا أولادكم يوم السابع فإنه أطيب وأطهر وأسرع لنبات اللحم، وإن الارض تنجس من بول الاغلف أربعين صباحاً.

ورواه الصدوق في( الخصال) عن أبيه، عن عليّ بن إبراهيم ، مثله (٢) .

وبإسناده عن عليّ( عليه‌السلام ) في حديث الأربعمائة مثله، وزاد بعد قوله: يوم السابع: ولا يمنعكم حرّ ولا برّد(٣) .

ورواه الحميريّ في( قرب الإِسناد) عن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان عن جعفر بن محمّد، عن آبائه( عليهم‌السلام ) مثله(٤) وترك الزيادة.

____________________

٢ - الكافي ٦: ٣٦ / ٦.

(١) التهذيب ٧: ٤٤٥ / ١٧٧٩.

٣ - الكافي ٦: ٣٦ / ٨، ولم نعثر عليه في التهذيب المطبوع.

٤ - الكافي ٦: ٣٥ / ٢، والتهذيب ٧: ٤٤٥ / ١٧٧٨، وأورده عن الخصال في الحديث ٢٠ من الباب ٤٤ من هذه الأبواب.

(٢) الخصال: ٥٣٨ / ٦.

(٣) الخصال: ٦٣٦.

(٤) قرب الإِسناد: ٥٧.

٤٣٤

[ ٢٧٥١٦ ] ٥ - وعنه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدّة بن صدقة، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: اختنوا أولادكم لسبعة أيام، فإنه أطهر وأسرع لنبات اللحم، وإن الارض لتكره بول الاغلف.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب(١) ، وكذا كل ما قبله إلّا الأوّل.

[ ٢٧٥١٧ ] ٦ - وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن محمّد بن قذعة(٢) قال: قلت لابي عبدالله( عليه‌السلام ) : إن من عندنا يقولون: إن إبراهيم( عليه‌السلام ) ختن نفسه بقدوم على دن(٣) ، فقال: سبحان الله ليس كما يقولون، كذبوا على إبراهيم( عليه‌السلام ) ، فقلت: كيف ذلك؟ قال: إن الانبياء( عليهم‌السلام ) كانت تسقط عنهم غلفتهم مع سررهم اليوم السابع فلما ولد لإبراهيم من هاجر عيرت سارة هاجر بما تعير به الاماء، فبكت هاجر واشتد ذلك عليها، فلما رآها إسماعيل تبكي بكى لبكائها، فدخل إبراهيم( عليه‌السلام ) فقال: ما يبكيك يا إسماعيل، فقال: ان سارة عيرت أمي بكذا وكذا فبكت فبكيت لبكائها، فقام إبراهيم( عليه‌السلام ) إلى مصلاه فناجى فيه ربه وسأله أن يلقى ذلك عن هاجر، فألقاه الله عنها، فلما ولدت سارة إسحاق وكان يوم السابع سقطت عن إسحاق سرته ولم تسقط عنه غلفته، فحرّجت(٤) من ذلك سارة، فلما دخل إبراهيم قالت له: ما هذا الحادث الذي حدث في آل إبراهيم وأولاد الانبياء؟ هذا ابني إسحاق قد سقطت عنه سرّته ولم تسقط عنه غلفته - إلى أن قال: - فأوحى الله عزّ وجلّ إليه أن يا إبراهيم ، هذا لما عيرت سارة هاجر، فآليت أن لا أسقط ذلك عن أحد من أولاد الانبياء لتعيير سارة هاجر فاختن إسحاق بالحديد،

____________________

٥ - الكافي ٦: ٣٤ / ١.

(١) التهذيب ٧: ٤٤٤ / ١٧٧٧.

٦ - الكافي ٦: ٣٥ / ٤.

(٢) في نسخة: قزعة ( هامش المصححة ).

(٣) الدن: الحب، وعاء من الفخار. ( الصحاح ٥: ٢١١٤ ).

(٤) في نسخة: فجزعت « هامش المخطوط ».

٤٣٥

وأذقه حرّ الحديد، قال: فختنه إبراهيم( عليه‌السلام ) بالحديد، وجرت السنّة بالختان في أولاد إسحاق بعد ذلك.

ورواه الصدوق في( العلل) عن محمّد بن موسى بن المتوكّل، عن عبدالله بن جعفر الحميريّ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب جميعاً، عن الحسن بن محبوب، إلّا أنّه قال: فجرت السنّة في الناس بعد ذلك (١) .

ورواه البرقيُّ في( المحاسن) عن أبيه، عن ابن محبوب، نحوه (٢) .

[ ٢٧٥١٨ ] ٧ - أحمد بن عليِّ بن أبي طالب الطبرسيُّ في( الاحتجاج) : عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) في سؤال الزنديق قال: أخبرّني: هل يعاب شيء من خلق الله؟ قال: لا، قال فإن الله خلق خلقه غرلاً(٣) فلم غيّرتم خلق الله، وجعلتم فعلكم في قطع الغلفة أصوب ممّا خلق الله، وعبتم الاغلف والله خلقه، ومدحتم الختان وهو فعلكم، أم تقولون: إن ذلك كان من الله خطأ غير حكمة؟ فقال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : ذلك من الله حكمة وصواب، غير أنّه سن ذلك وأوجبه على خلقه كما أنّ المولود إذا خرج من بطن أمه وجدتم سرته متصلة بسرَّة أُمّه، كذلك أمر الله الحكيم فأمر العباد بقطعها، وفي تركها فساد بين المولود والأُمّ، وكذلك أظفار الانسان أمر إذا طالت أن تقلم، وكان قادراً يوم دبرَّ خلقة الانسان أن يخلقها خلقة لا تطول، وكذلك الشعر في الشارب والرأس يطول ويجزّ، وكذلك الثيران خلقها فحولة واخصاؤها أوفق، وليس في ذلك عيب في تقدير الله عزَّ وجلَّ.

[ ٢٧٥١٩ ] ٨ - محمّد بن عليِّ بن الحسين بإسناده عن غياث بن إبراهيم ، عن

____________________

(١) علل الشرائع: ٥٠٥.

(٢) المحاسن: ٣٠٠ / ٦.

٧ - الاحتجاج: ٣٤٢، باختلاف.

(٣) غُرل: جمع أغرل، وهو الاغلف - أي غير المخنون - « النهاية ٣: ٣٦٢ والصحاح ٥: ١٧٨٠ ».

٨ - الفقيه ٣: ٣١٤ / ١٥٢٨.

٤٣٦

جعفر بن محمّد، عن أبيه (عليهما‌السلام ) قال: قال عليٌّ( عليه‌السلام ) : لا بأس بأن لاتختتن المرأة، فأمّا الرجل فلا بدَّ منه.

[ ٢٧٥٢٠ ] ٩ - وفي( عيون الاخبار) بإسناده عن الفضل بن شاذان، عن الرضا( عليه‌السلام ) ، أنّه كتب إلى المأمون: والختان سنّة واجبة للرجال، ومكرمة للنساء.

[ ٢٧٥٢١ ] ١٠ - العيّاشيُّ في( تفسيره) : عن زرارة، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: ما أبقت السنّة شيئاً حتّى أنَّ منها قصّ الشارب والاظفار( والاخذ من الشارب) (١) والختان.

[ ٢٧٥٢٢ ] ١١ - وعن طلحة بن زيد، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه، عن عليّ( عليهم‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : إنَّ الله عزَّ وجلَّ بعث خليله بالحنيفيّة، وأمره بأخذ الشارب وقصِّ الأظفار ونتف الابط وحلق العانة والختان.

أقول: وتقدَّم ما يدلُّ على ذلك هنا(٢) وفي السواك(٣) والطواف(٤) وغير ذلك(٥) . ويأتي ما يدلُّ عليه فيما يقال عند الختان(٦) وغيره(٧) .

____________________

٩ - عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام ) ٢: ١٢٥.

١٠ - تفسير العياشي ١: ٣٨٨ / ١٤٣ و ١: ٦١ / ١٠٤.

(١) في المصدر: وأخذ الشارب.

١١ - تفسير العياشي ١: ٣٨٨ / ١٤٥.

(٢) تقدم في الحديث ١٧ من الباب ٣٦، وفي الحديث ٣ من الباب ٥١ من هذه الأبواب.

(٣) تقدم في الحديث ٢٣ من الباب ١ من أبواب السواك.

(٤) تقدم في الباب ٣٣ من أبواب مقدّمات الطواف، وفي الباب ٣٩ من أبواب الطواف.

(٥) تقدم في الحديث ٧ و ٨ من الباب ٦٦، وفي الحديث ٥ من الباب ٦٧، وفي الحديث ٨ من الباب ٨٠ من أبواب آداب الحمام، وفي الحديث ١٤ من الباب ١ من أبواب الجنابة.

(٦) يأتي في الباب ٥٩ من هذه الأبواب.

(٧) يأتي في الأبواب ٥٤ و ٥٥ و ٥٦ و ٥٧ وغيرها من هذه الأبواب.

٤٣٧

٥٣ - باب استحباب امرار الموسى على من ولد مختونا ً

[ ٢٧٥٢٣ ] ١ - محمّد بن عليّ بن الحسين في كتاب( إكمال الدين) : عن عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس، عن عليّ بن محمّد بن قتيبة، عن حمدان بن سليمان، عن محمّد بن الحسين بن يزيد عن أبي أحمد محمّد بن زياد الازدي - يعني ابن أبي عمير - قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) يقول لـمّا ولد الرضا( عليه‌السلام ) : إنَّ ابني هذا ولد مختوناً طاهراً مطهّراً، وليس من الأئمّة( عليهم‌السلام ) أحد يولد إلّا مختوناً طاهراً مطهّراً، ولكنّا سنمرُّ عليه الموسى لإِصابة السنّة واتّباع الحنيفيّة.

[ ٢٧٥٢٤ ] ٢ - وعن عليّ بن الحسين بن الفرج المؤذِّن، عن محمّد بن الحسن الكرخيِّ، عن أبي هارون رجل أصحابنا - في حديث - أن صاحب الزمان( عليه‌السلام ) ولد مختوناً وأنَّ أبا محمّد( عليه‌السلام ) قال: هكذا ولد، وهكذا ولدنا، ولكنّا سنمرُّ عليه الموسى لاصابة السنّة.

٥٤ - باب استحباب كون الختان يوم السابع وجواز تأخيره إلى قرب البلوغ

[ ٢٧٥٢٥ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد،( عن الحسين بن عليِّ بن يقطين، عن أخيه الحسن) (١) ، عن أبيه عليِّ بن

____________________

الباب ٥٣

فيه حديثان

١ - كمال الدين: ٤٣٣ / ١٥.

٢ - كمال الدين: ٤٣٤ / ١.

الباب ٥٤

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣٦ / ٧.

(١) في المصدر: عن الحسن بن عليّ بن يقطين، عن أخيه الحسين.

٤٣٨

يقطين قال: سألت أبا الحسن( عليه‌السلام ) عن ختان الصبيِّ لسبعة أيّام، من السنّة هو أو يؤخّر، فأيّهما(١) أفضل؟ قال: لسبعة أيّام من السنّة، وإن أخرّ فلا بأس.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٢) .

[ ٢٧٥٢٦ ] ٢ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبداًلله، عن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة، عمّن ذكره، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: المولود يعقُّ عنه ويختن لسبعة أيّام.

[ ٢٧٥٢٧ ] ٣ - محمّد بن عليّ بن الحسين في( عيون الاخبار) بأسانيد تقدّمت (٣) في اسباغ الوضوء عن الرضا، عن آبائه( عليهم‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : اختنوا أولادكم يوم السابع فإنه أطهر وأسرع لنبات اللحم.

[ ٢٧٥٢٨ ] ٤ - عبدالله بن جعفر في( قرب الإِسناد) : عن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن جعفر، عن أبيه ( عليهما‌السلام ) قال: سمى رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) الحسن والحسين (عليهما‌السلام ) لسبعة أيّام وعق عنهما لسبع وختنهما لسبع وحلق رؤوسهما لسبع وتصدَّق بزنة شعورهما فضّة.

أقول: وتقدَّم ما يدلُّ على ذلك(٤) .

____________________

(١) في المصدر: وأيهما.

(٢) التهذيب ٧: ٤٤٥ / ١٧٨٠.

٢ - الكافي ٦: ٣٦ / ٩.

٣ - عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام ) ٢: ٢٨ / ١٩، صحيفة الرضا (عليه‌السلام ) : ٨٢ / ٦.

(٣) تقدمت الاسانيد في الحديث ٤ من الباب ٥٤ من أبواب الوضوء.

٤ - قرب الإِسناد: ٥٧.

(٤) تقدم في الحديث ٢٠ من الباب ٤٤ وفي الباب ٥٢ من هذه الأبواب.

٤٣٩

٥٥ - باب أن من ترك الختان وجب عليه بعد البلوغ ولو بعد الكبر وإن كان كافراً ثمّ أسلم، وإن كان اختتن قبل اسلامه أجزأه

[ ٢٧٥٢٩ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه، عن النوفليِّ، عن السكونيِّ، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : إذا أسلم الرجل اختتن ولو بلغ ثمانين سنة.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(١) .

[ ٢٧٥٣٠ ] ٢ - وعن عليّ بن إبراهيم وأحمد بن مهران جميعاً، عن محمّد بن علي، عن الحسن بن راشد، عن يعقوب بن جعفر، عن أبي إبراهيم( عليه‌السلام ) - في حديث طويل - أنَّ رجلاً من الرهبان أسلم على يده - إلى أن قال: - فدعا أبو إبراهيم( عليه‌السلام ) بجّبة خزّ وقميص قوهي وطيلسان وخفّ وقلنسوة فأعطاه إيّاه وصلّى الظهر وقال: اختتن، فقال: قد اختتنت في سابعي.

أقول: وتقدَّم ما يدلُّ على ذلك(٢) ، ويأتي ما يدلُّ عليه(٣) .

٥٦ - باب وجوب الختان على الرجال وعدم وجوب الخفض على النساء

[ ٢٧٥٣١ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد،

____________________

الباب ٥٥

فيه حديثان

١ - الكافي ٦: ٣٧ / ١.

(١) التهذيب ٧: ٤٤٥ / ١٧٨١.

٢ - الكافي ١: ٤٠٤ / ٥، وأورده في الحديث ٩ من الباب ١٠ من أبواب لباس المصلي.

(٢) تقدم في الباب ٥٢ من هذه الأبواب.

(٣) يأتي في الحديث ١ و ٢ من الباب ٥٦ وفي الباب ٥٧ من هذه الأبواب.

الباب ٥٦

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٦: ٣٧ / ١، التهذيب ٧: ٤٤٦ / ١٧٨٤.

٤٤٠

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730

731

732

733

734

735

736

737

738

739

740

741

742

743

744

745

746

747

748

749

750

751

752

753

754

755

756

757

758

759

760

761

762

763

764

765