الكافي الجزء ٩

الكافي0%

الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 765

الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 765
المشاهدات: 181483
تحميل: 5409


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 765 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 181483 / تحميل: 5409
الحجم الحجم الحجم
الكافي

الكافي الجزء 9

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مَا أَحَلَّهُ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ :( وَإِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا ) (١) ؟ وَ فِي تَفْسِيرِ الْعَامَّةِ مَعْنَاهُ : وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاتَّقُوا الصَّيْدَ.

وَكَافِرٌ وَقَفَ(٢) هذَا الْمَوْقِفَ(٣) زِينَةَ(٤) الْحَيَاةِ الدُّنْيَا غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ(٥) إِنْ تَابَ مِنَ الشِّرْكِ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِهِ(٦) ، وَإِنْ لَمْ يَتُبْ وَفَّاهُ(٧) أَجْرَهُ(٨) ، وَلَمْ يَحْرِمْهُ أَجْرَ(٩) هذَا الْمَوْقِفِ ، وَذلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ( مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها وَهُمْ فِيها لَا يُبْخَسُونَ * أُولئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النّارُ وَحَبِطَ ما صَنَعُوا فِيها وَباطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ ) (١٠) ».(١١)

____________________

= العامّة عن ابن عبّاس ، وروي في أخبارنا عن معاوية بن عمّار عن الصادقعليه‌السلام [الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٨٠ ، ح ١٩١٩٨ - ١٩١٢٠٠ ].

ويظهر من هذا الخبر أنّه محمول على التقيّة ؛ إذ الاتّقاء إنّما يكون من الأمر المحذّر عنه ، وقد قال الله تعالى :( وَإِذا حَلَلْتُمْ فَاصْطادُوا ) وحمله على أنّ المراد به الاتّقاء في بقيّة العمر بعيد لم ينقل من أحد منهم ، وأمّا تفسير الاتّقاء باتّقاء الصيد فلم ينقل أيضاً من أحد ، ولعلّه قال به بعضهم في ذلك الزمان ، ولم ينقل ، أو غرضهعليه‌السلام أنّه يلزمهم ذلك وإن لم يقولوا به.

الثاني : تفسير التعجيل والتأخير على الوجه المتقدّم ، وعدم الإثم بعدمه رأساً بغفران جميع الذنوب ، فقوله :( لِمَنِ اِتَّقى ) أي لمن اتّقى الكبائر في بقيّة عمره ، أو اتّقى الشرك بأنواعه ، فيكون مخصوصاً بالشيعة ، والظاهر من خبر ابن نجيح المعنى الأخير.

الثالث : أن يكون المعنى من تعجّل الموت في اليومين فهو مغفور له ، ومن تأخّر أجله فهو مغفور له ، إذا اتّقى الكبائر في بقيّة عمره.

فعلى بعض الوجوه الاتّقاء متعلّق بالحملتين ، وعلى بعضها بالأخيرة ، ولا تنافي بينهما ؛ فإنّ للقرآن ظهراً وبطوناً ».

(١). المائدة (٥). : ٢.

(٢). في « جن » : + « في ».

(٣). فيتفسير القمّي : + « يريد ».

(٤). فيالوسائل : « لزينة ».

(٥). في « بف » : + « وما تأخّر ».

(٦). فيتفسير القمّي : - « فيما بقي من عمره ».

(٧). في حاشية « جن » : « وافاه ».

(٨). فيتفسير القمّي : + « في الدنيا ».

(٩). في « بخ » : - « له ما تقدّم - إلى - لم يحرمه أجر ».

(١٠). هود (١١). : ١٥ - ١٦.

(١١).تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٧٠ ، عن أبيه ، عن سليمان بن داود المنقري ، مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ١٤ ، =

١٨١

٧٩٧٧ / ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسْتَنِيرِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَتَى النِّسَاءَ فِي إِحْرَامِهِ ، لَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يَنْفِرَ فِي النَّفْرِ الْأَوَّلِ ».(١)

* وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى : « الصَّيْدُ أَيْضاً ».(٢)

٧٩٧٨ / ١٢. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ نَجِيحٍ الرَّمَّاحِ ، قَالَ :

كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام بِمِنًى(٣) لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي ، فَقَالَ : « مَا يَقُولُ هؤُلَاءِ فِي(٤) ( فَمَنْ (٥) تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ) (٦) ؟ ».

قُلْنَا : مَا نَدْرِي.

قَالَ : « بَلى يَقُولُونَ : مَنْ تَعَجَّلَ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ(٧) ، فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ، وَمَنْ تَأَخَّرَ مِنْ‌ أَهْلِ الْحَضَرِ ، فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ، وَلَيْسَ كَمَا يَقُولُونَ(٨) ، قَالَ اللهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ( فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي

____________________

= ص ١٢٧٧ ، ح ١٤٢٦٢ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٥٤٦ ، ح ١٨٤٠٦.

(١).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٣ ، ح ٩٣٢ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٧٤ ، ح ١٤٢٥٢ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٧٩ ، ح ١٩١٩٥.

(٢).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤١٨ ، ذيل ح ٣٠٢٥ ؛و التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٣ ، ح ٩٣٣ ؛ وص ٤٩٠ ، ح ١٧٥٨ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٧٤ ، ح ١٤٢٥٣ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٧٩ ، ذيل ح ١٩١٩٥.

(٣). في « بث » : - « بمنى ».

(٤). في « بث ، جن » : - « في ».

(٥). في « ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد » والوافي : « من ».

(٦). البقرة (٢). : ٢٠٣.

(٧). فيالمرآة : « إشارة إلى ما قال به أحمد : إنّه لا ينبغي لمن أراد المقام بمكّة أن يتعجّل ، وإلى قول مالك : من كان‌من أهل مكّة ، وفيه عذر ، فله أن يتعجّل في يومين ، وإن أراد التخفيف عن نفسه فلا ».

(٨). في « بس » : - « يقولون ».

١٨٢

يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ) (١) : أَلَا لَا إِثْمَ عَلَيْهِ( وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ) : أَلَا لَا إِثْمَ عَلَيْهِ(٢) ( لِمَنِ اتَّقَى ) : إِنَّمَا هِيَ لَكُمْ(٣) ، وَالنَّاسُ سَوَادٌ(٤) ، وَأَنْتُمُ الْحَاجُّ ».(٥)

١٩٩ - بَابُ نُزُولِ الْحَصْبَةِ(٦)

٧٩٧٩ / ١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ(٧) ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْحَصْبَةِ ، فَقَالَ : « كَانَ أَبِي يَنْزِلُ الْأَبْطَحَ قَلِيلاً(٨) ، ثُمَّ يَجِي‌ءُ وَيَدْخُلُ(٩) الْبُيُوتَ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنَامَ بِالْأَبْطَحِ ».

فَقُلْتُ لَهُ : أَرَأَيْتَ إِنْ(١٠) تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ(١١)

____________________

(١). في « بخ » : - « وليس كما يقولون - إلى -( فَلَآ إِثْمَ عَلَيْهِ ) ».

(٢). في « جن » : - « ألا لا إثم عليه ». وفي « بخ » : - « ومن تأخّر فلا إثم عليه ، ألا لا إثم عليه ».

(٣). فيالمرآة : « الظاهر أنّهعليه‌السلام فسّر الاتّقاء بمجانبة العقائد الفاسدة واختيار دين الحقّ ، أي المغفرة ، وعلى التقديرين إنّما هو لمن اختار دين الحقّ. ويحتمل أن يكون المراد : الاتّقاء من الكبائر ، وبيّنعليه‌السلام أنّ هذا الحكم مخصوص بالشيعة. والأوّل أظهر ».

(٤). قال الجوهري : « سواد الناس عامّتهم وكلّ عدد كثير ».الصحاح ، ج ٢ ، ص ٤٩٢ ( سود ).

(٥). راجع :المحاسن ، ص ١٦٧ ، كتاب الصفوة ، ح ١٢٥.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٧٨ ، ح ١٤٢٦٣ ؛الوسائل ، ج ١ ، ص ١٢٠ ، ح ٣٠٣ ، وتمام الرواية فيه : « الناس سواد ، وأنتم الحاجّ ».

(٦). قد مضى معنى الحصبة والتحصيب ذيل ح ٧٩٦٩.

(٧). في « بث ، بف ، جد » : - « بن محمّد ».

(٨). قال الشهيدرحمه‌الله : « ويستحبّ للنافر في الأخير التحصيب ، تأسّياً برسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وهو النزول بمسجد الحصبةبالأبطح الذي نزل به رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ويستريح فيه قليلاً ويستلقي على قفاه ، وروي أنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله صلّى فيه الظهرين والعشاءين ، وهجع هجعة ، ثمّ دخل مكّة وطاف. وليس التحصيب من سنن الحجّ ومناسكه ، وإنّما هو فعل مستحبّ اقتداء برسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ».الدروس الشرعية ، ج ١ ، ص ٤٦٤.

(٩). فيالوسائل والتهذيب : « فيدخل ».

(١٠). فيالوافي عن بعض النسخ والفقيه والتهذيب : « من ».

(١١). فيالفقيه : - « إن كان من أهل اليمن». وفي هامشالوافي عن المحقّق الشعرانيرحمه‌الله : «أرى أنّه تصحيف، =

١٨٣

عَلَيْهِ(١) أَنْ يُحَصِّبَ؟

قَالَ : « لَا ».(٢)

٢٠٠ - بَابُ إِتْمَامِ الصَّلَاةِ فِي الْحَرَمَيْنِ‌

٧٩٨٠ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ وَسَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَيْبَةَ ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلى أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام أَسْأَلُهُ عَنْ إِتْمَامِ الصَّلَاةِ فِي الْحَرَمَيْنِ؟

فَكَتَبَ إِلَيَّ : « كَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يُحِبُّ إِكْثَارَ الصَّلَاةِ فِي الْحَرَمَيْنِ ، فَأَكْثِرْ فِيهِمَا ، وَ أَتِمَّ(٣) ».(٤)

٧٩٨١ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام عَنْ إِتْمَامِ الصَّلَاةِ وَالصِّيَامِ فِي الْحَرَمَيْنِ؟

فَقَالَ : « أَتِمَّهَا وَ لَوْ صَلَاةً وَاحِدَةً ».(٥)

____________________

= والأصل : من أهل اليومين ، ولا خصوصيّة ولا لسائر البلاد في ذلك ».

(١). فيالوافي : « أعليه ».

(٢).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٥ ، ح ٩٤٢ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٨٢ ، ح ٣٠٢٧ ، معلّقاً عن أبان.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٨١ ، ح ١٤٢٧١ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٨٥ ، ح ١٩٢١٤.

(٣). فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢١٩ : « ظاهره وجوب الإتمام كما هو ظاهر المرتضىرحمه‌الله في جميع المواطن الأربعة ، والمشهور التخيير بين القصر والإتمام ، وأنّ الإتمام أفضل. وقال ابن بابويه : يقصّر ما لم ينو المقام عشرة ، والأفضل أن ينو المقام بها ، ثمّ إنّ المستفاد من الأخبار الكثيرة جواز الإتمام في مكّة والمدينة ، وإن وقعت الصلاة خارج المسجدين ، وبه قطع الأكثر ؛ وابن إدريس خصّ الحكم بالمسجدين ». راجع :الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٧٨ ؛ المعتبر ، ج ٢ ، ص ٤٧٦ ؛مدارك الأحكام ، ج ٤ ، ص ٤٦٦ ؛ جامع المدارك ، ج ١ ، ص ٥٨٧.

(٤).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٢٥ ، ح ١٤٧٦ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٠ ، ح ١١٧٢ ، معلّقاً عن الكليني.الوافي ، ج ٧ ، ص ١٨١ ، ح ٥٧٢١ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٢٩ ، ح ١١٣٦٠.

(٥).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٢٥ ، ح ١٤٧٧ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٠ ، ح ١١٧٣ ، معلّقاً عن الكليني.قرب الإسناد ، =

١٨٤

٧٩٨٢ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام عَنِ التَّقْصِيرِ بِمَكَّةَ؟

فَقَالَ : « أَتِمَّ ، وَلَيْسَ بِوَاجِبٍ ، إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ لَكَ(٢) مَا(٣) أُحِبُّ لِنَفْسِي ».(٤)

٧٩٨٣ / ٤. يُونُسُ(٥) ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مَرْوَانَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام عَنْ إِتْمَامِ الصَّلَاةِ فِي الْحَرَمَيْنِ؟

فَقَالَ : « أُحِبُّ لَكَ(٦) مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي ، أَتِمَّ الصَّلَاةَ ».(٧)

٧٩٨٤ / ٥. يُونُسُ(٨) ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ(٩) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَنَّ مِنَ الْمَذْخُورِ(١٠) الْإِتْمَامَ فِي‌......................

____________________

= ص ٣٠٠ ، ح ١١٨١ ، بسنده عن عثمان بن عيسى ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٧ ، ص ١٨١ ، ح ٥٧٢٢ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٢٩ ، ح ١١٣٥٩.

(١). في « بخ » : - « بن إبراهيم ».

(٢). في « بخ ، بف » والوافي والتهذيب ، ح ١٤٨٨والاستبصار ، ح ١١٨٤ : + « مثل ».

(٣). في « بف » والوافي والتهذيب ، ح ١٤٨٨والاستبصار ، ح ١١٨٤ : « الذي ».

(٤).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٢٩ ، ح ١٤٨٨ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٣ ، ح ١١٨٤ ، معلّقاً عن الكليني. الاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٣ ، ح ١١٨٥ ، معلّقاً عن الكليني ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرّار ، عن يونس ، عن زياد بن مروان ، عن أبي إبراهيمعليه‌السلام وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣٠ ، ح ١٤٩٥ ؛ وص ٤٣١ ، ح ١٤٩٩ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٥ ، ح ١١٩٢ ؛ وكامل الزيارات ، ص ٢٥٠ ، الباب ٨٢ ، ح ٦ ؛ وكتاب المزار ، ص ١٣٧ ، ح ٢ ، بسند آخر عن أبي الحسنعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة.الوافي ، ج ٧ ، ص ١٨١ ، ح ٥٧٢٣ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٢٩ ، ح ١١٣٦١.

(٥). السند معلّق على سابقه. ويروي عن يونس ، عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن إسماعيل بن مرّار.

(٦). في « بث » : « إليك ». وفي « بخ » : + « مثل ».

(٧).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٢٩ ، ح ١٤٨٩ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٤ ، ح ١١٨٦ ، معلّقاً عن الكليني.الوافي ، ج ٧ ، ص ١٨٢ ، ح ٥٧٢٤ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٣٠ ، ح ١١٣٦٣.

(٨). السند معلّق ، كسابقه.

(٩). فيالتهذيب : - « بن عمّار ».

(١٠). فيالمرآة : « أي الحكم الذي يذخر للخواصّ تقيّة ».

١٨٥

الْحَرَمَيْنِ(١) ».(٢)

٧٩٨٥ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ :

عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : إِنَّا إِذَا دَخَلْنَا مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ ، نُتِمُّ أَوْ نَقْصُرُ؟

قَالَ : « إِنْ قَصَرْتَ فَذَاكَ(٣) ، وَإِنْ أَتْمَمْتَ فَهُوَ خَيْرٌ يَزْدَادُ(٤) ».(٥)

٧٩٨٦ / ٧. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مِسْمَعٍ :

عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ أَبِي يَرى لِهذَيْنِ الْحَرَمَيْنِ مَا لَايَرَاهُ لِغَيْرِهِمَا ، وَيَقُولُ : إِنَّ الْإِتْمَامَ فِيهِمَا مِنَ الْأَمْرِ الْمَذْخُورِ ».(٦)

٧٩٨٧ / ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً(٧) ، عَنْ‌

____________________

(١). فيالفقيه : « من الأمر المذخور إتمام الصلاة في أربعة مواطن بمكّة والمدينة ومسجد الكوفة وحائر الحسين » بدل « الإتمام في الحرمين ».

(٢).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٢٩ ، ح ١٤٩٠ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٤ ، ح ١١٨٧ ، معلّقاً عن الكليني.كامل الزيارات ، ص ٢٤٩ ، الباب ٨٢ ، ح ٤ ، بسند آخر.الفقيه ، ج ١ ، ص ٤٤٢ ، ح ١٢٨٣ ، مرسلاً ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسير وزيادة في آخره.الوافي ، ج ٧ ، ص ١٨٢ ، ح ٥٧٢٥ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٣٠ ، ح ١١٣٦٢.

(٣). في « ى ، بخ ، جد » والوسائل : « فلذلك ».

(٤). في « ى ، بث ، بح ، بس ، بف ، جد ، جن » والوافي والوسائل والتهذيب ح ١٤٩١والاستبصار ، ح ١١٨٨ : « تزداد ».

(٥).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣٠ ، ح ١٤٩١ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٤ ، ح ١١٨٨ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣٠ ، ح ١٤٩٣ ؛ وص ٤٧٤ ، ح ١٦٦٩ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٤ ، ح ١١٩٠ ؛ وكامل الزيارات ، ص ٢٥٠ ، الباب ٨٢ ، ح ١٠ ، بسند آخر عن أبي الحسنعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ٧ ، ص ١٨٢ ، ح ٥٧٢٦ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٢٩ ، ح ١١٣٥٨.

(٦).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٢٦ ، ح ١٤٧٨ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٣٠ ، ح ١١٧٤ ، بسندهما عن أبان.الوافي ، ج ٧ ، ص ١٨٢ ، ح ٥٧٢٧ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٢٤ ، ح ١١٣٤٤.

(٧). في « بح » : - « جميعاً ».

١٨٦

عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلى أَبِي جَعْفَرٍ(١) عليه‌السلام : أَنَّ الرِّوَايَةَ قَدِ اخْتَلَفَتْ(٢) عَنْ آبَائِكَعليهما‌السلام فِي الْإِتْمَامِ وَالتَّقْصِيرِ فِي الْحَرَمَيْنِ ، فَمِنْهَا بِأَنْ يُتِمَّ الصَّلَاةَ وَلَوْ صَلَاةً وَاحِدَةً ، وَمِنْهَا أَنْ يُقَصِّرَ مَا لَمْ يَنْوِ مُقَامَ عَشَرَةِ أَيَّامٍ ، وَلَمْ أَزَلْ عَلَى الْإِتْمَامِ فِيهَا إِلى أَنْ صَدَرْنَا فِي حَجِّنَا فِي(٣) عَامِنَا هذَا ، فَإِنَّ فُقَهَاءَ أَصْحَابِنَا أَشَارُوا عَلَيَّ بِالتَّقْصِيرِ إِذْ(٤) كُنْتُ لَا أَنْوِي مُقَامَ عَشَرَةِ أَيَّامٍ ، فَصِرْتُ إِلَى التَّقْصِيرِ وَقَدْ ضِقْتُ بِذلِكَ حَتّى أَعْرِفَ رَأْيَكَ.

فَكَتَبَ إِلَيَّ بِخَطِّهِ : « قَدْ(٥) عَلِمْتَ - يَرْحَمُكَ اللهُ - فَضْلَ الصَّلَاةِ فِي الْحَرَمَيْنِ عَلى غَيْرِهِمَا ، فَإِنِّي(٦) أُحِبُّ لَكَ إِذَا دَخَلْتَهُمَا أَنْ لَاتَقْصُرَ ، وَتُكْثِرَ فِيهِمَا الصَّلَاةَ(٧) ».

فَقُلْتُ لَهُ بَعْدَ ذلِكَ بِسَنَتَيْنِ مُشَافَهَةً : إِنِّي كَتَبْتُ إِلَيْكَ بِكَذَا وَأَجَبْتَنِي بِكَذَا.

فَقَالَ : « نَعَمْ ».

فَقُلْتُ : أَيَّ(٨) شَيْ‌ءٍ تَعْنِي بِالْحَرَمَيْنِ؟

فَقَالَ : « مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ ».(٩)

٢٠١ - بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَأَفْضَلِ بُقْعَةٍ(١٠) فِيهِ‌

٧٩٨٨ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ‌

____________________

(١). فيالوافي : + « الثاني ».

(٢). في « ى ، جد » : « اختلف ».

(٣). في « بس » : - « في ».

(٤). في«بح،بف، جد»والتهذيب والاستبصار:« إذا».

(٥). في « ى » : « وقد ».

(٦). في«بف،جد» والوافي والتهذيب والاستبصار :«فأنا».

(٧). في « بخ ، بف » : « بالصلاة ».

(٨). في « بخ ، بف » والوافي : « فأيّ ».

(٩).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٢٨ ، ح ١٤٨٧ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٣٣ ، ح ١١٨٣ ، معلّقاً عن عليّ بن مهزيار ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ٧ ، ص ١٨٢ ، ح ٥٧٢٨ ؛الوسائل ، ج ٨ ، ص ٥٢٥ ، ذيل ح ١١٣٤٦.

(١٠). البُقْعَةُ : قطعة من أرض على غير هيئة التي على جنبها. وجمعه : البِقاع. راجع :ترتيب كتاب العين ، ج ١ ، ص ١٨٢ ؛لسان العرب ، ج ٨ ، ص ١٨ ( بقع ).

١٨٧

الْجَهْمِ(١) ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام عَنْ أَفْضَلِ مَوْضِعٍ فِي الْمَسْجِدِ يُصَلّى فِيهِ؟

قَالَ : « الْحَطِيمُ مَا بَيْنَ الْحَجَرِ وَبَابِ الْبَيْتِ ».

قُلْتُ : وَالَّذِي يَلِي ذلِكَ فِي الْفَضْلِ؟

فَذَكَرَ أَنَّهُ عِنْدَ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام

قُلْتُ : ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ فِي الْفَضْلِ؟

قَالَ : « فِي الْحِجْرِ ».

قُلْتُ : ثُمَّ الَّذِي يَلِي ذلِكَ؟

قَالَ : « كُلُّ مَا دَنَا مِنَ الْبَيْتِ ».(٢)

٧٩٨٩ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ(٣) ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : الصَّلَاةُ فِي الْحَرَمِ كُلِّهِ سَوَاءٌ؟

فَقَالَ : « يَا أَبَا عُبَيْدَةَ ، مَا الصَّلَاةُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كُلِّهِ سَوَاءً ، فَكَيْفَ يَكُونُ(٤) فِي الْحَرَمِ كُلِّهِ سَوَاءً؟ ».

قُلْتُ : فَأَيُّ بِقَاعِهِ(٥) أَفْضَلُ؟

قَالَ : « مَا بَيْنَ الْبَابِ إِلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ ».(٦)

____________________

(١). في « ى ، بث ، بف » وحاشية « بح » : « جهم » بدل « الجهم ».

(٢).الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦ ، ح ١١٤٨٣ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٧٣ ، ح ٦٥٢٧.

(٣). هكذا في « بث ، جد » والوافي والوسائل . وفي « بح ، بس ، بف » والمطبوع : « الخزّاز ». وما أثبتناه هو الصواب ، كما تقدّم ذيل ح ٧٥ ، فلاحظ.

(٤). فيالوافي : « تكون ».

(٥). في « بخ » : « بقعة ».

(٦).الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦ ، ح ١١٤٨٢ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٧٤ ، ح ٦٥٣٠.

١٨٨

٧٩٩٠ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْمُلْتَزَمِ : لِأَيِّ شَيْ‌ءٍ يُلْتَزَمُ(١) ؟ وَأَيُّ شَيْ‌ءٍ يُذْكَرُ فِيهِ؟

فَقَالَ : « عِنْدَهُ نَهَرٌ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ ، تُلْقى(٢) فِيهِ(٣) أَعْمَالُ الْعِبَادِ عِنْدَ كُلِّ خَمِيسٍ ».(٤)

٧٩٩١ / ٤. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٥) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْكَاهِلِيِّ ، قَالَ :

كُنَّا عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَقَالَ : « أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ وَالدُّعَاءِ فِي هذَا الْمَسْجِدِ ، أَمَا إِنَّ لِكُلِّ عَبْدٍ رِزْقاً يُحَازُ(٦) إِلَيْهِ حَوْزاً(٧) ».(٨)

٧٩٩٢ / ٥. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٩) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ ، عَنْ صَامِتٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ آبَائِهِعليهما‌السلام (١٠) ، قَالَ : « الصَّلَاةُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ تَعْدِلُ مِائَةَ أَلْفِ صَلَاةٍ ».(١١)

____________________

(١). في « بح » وحاشية « بث » : « يلتزمه ».

(٢). في « بث ، جن » والوافي والعلل : « يلقى ».

(٣). في حاشية « بث » : « فيها ».

(٤).علل الشرائع ، ص ٤٢٤ ، ح ٤ ، بسنده عن ابن فضّال ، عن يونس ، عمّن ذكره ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ١٣ ، ص ٨٣٤ ، ح ١٣٢٥١ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٣٤٧ ، ح ١٧٩١٥.

(٥). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.

(٦). هكذا في « ى ، بخ ، بف ، جد ، جن » والوافي والوسائل . وفي « بح » : « تحاز ». وفي « بث ، بس » والمطبوع والمرآة : « يجاز » أي يجمع ويساق إليه.

(٧). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع والمرآة : « جوزاً ». وقال العلّامة الفيضرحمه‌الله فيالوافي : « لعلّ المراد أنّ للصلاة والدعاء مدخلاً في حصول الرزق ، ولشرف المكان مدخلاً في قبول الصلاة واستجابة الدعاء. والرزق يشمل الروحاني والجسماني. ويحاز إليه حوزاً ، أي يجمع إليه جمعاً ، واُريد بالمسجد المسجد الحرام ؛ فإنّ فيالكافي أورد هذه الأخبار في باب فضل الصلاة فيه ».

(٨).الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٧ ، ح ١١٤٨٥ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٧٢ ، ح ٦٥٢٤.

(٩). السند معلّق ، كسابقه.

(١٠). في«بخ،جد»والوسائل :-«عن آبائهعليهم‌السلام ».

(١١).الكافي ، كتاب الحجّ ، باب المنبر والروضة ومقام النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ذيل ح ٨١١٥ ؛ ونفس الباب ، ضمن ح ٨١١٧ ،

١٨٩

٧٩٩٣ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ آبَائِهِعليهما‌السلام ، قَالَ : « الصَّلَاةُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ تَعْدِلُ مِائَةَ أَلْفِ صَلَاةٍ(١) ».(٢)

٧٩٩٤ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ(٣) ، قَالَ:

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَقُومُ أُصَلِّي بِمَكَّةَ وَالْمَرْأَةُ بَيْنَ يَدَيَّ جَالِسَةٌ ، أَوْ مَارَّةٌ. فَقَالَ : « لَا بَأْسَ ، إِنَّمَا سُمِّيَتْ بَكَّةَ(٤) لِأَنَّهَا(٥) تَبُكُّ(٦) فِيهَا(٧) الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ(٨) ».(٩)

____________________

= بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف. وفيالتهذيب ، ج ٣ ، ص ٢٥٠ ، ح ٦٨٦ ؛ وج ٦ ، ص ١٤ ، ح ٣٠ ؛ وكامل الزيارات ، ص ٢١ ، الباب ٤ ، ح ٤ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير.الأمالي للطوسي ، ص ٥٢٨ ، المجلس ١٩ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله .الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٢٨ ، ح ٦٨٢ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف.الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٥ ، ح ١١٤٨٠ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٧٢ ، ح ٦٥٢٣.

(١). لم ترد هذه الرواية في « بس ».

(٢).الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦ ، ح ١١٤٨١ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٧٢ ، ح ٦٥٢٢.

(٣). فيالتهذيب : - « بن عمّار ».

(٤). قال الفيروزآبادي : « بكّه : خرقه ، وفرّقه ، وفسخه. وفلاناً : زاحمه ، أو رحمه ، ضدّ ، وردّ نخوته ، ووضعه ، وفسخه. وعنقه : دقّها. ومنه بكّة لمكّة ، أو لما بين جبليها ، أو للمطاف ؛ لدقّها أعناق الجبابرة ، أو لازدحام الناس بها ».القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٣٧ ( بكك ).

(٥). في « ى ، بخ ، بس ، بف ، جن » والمحاسن ، ح ١١٧ : « لأنّه ».

(٦). في « بف » والوافي والمحاسن ، ح ١١٧ : « يبكّ ».

(٧). في « ى ، بث ، بح ، بس » والوافي : « فيه ».

(٨). في « جن » وردت هذه الرواية بعد الرواية الآتية.

(٩).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٥١ ، ح ١٥٧٤ ، معلّقاً عن الكليني.المحاسن ، ص ٣٣٧ ، كتاب العلل ، ح ١١٧ ، بسنده عن معاوية بن عمّار.علل الشرائع ، ص ٣٩٧ ، ح ٤ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير. وفيالمحاسن ، ص ٣٣٧ ، كتاب العلل ، ح ١١٤ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٣٩٨ ، ح ٥ ، بسند آخر.قرب الإسناد ، ص ٢٣٧ ، ح ٩٢٩ ، بسند آخر عن موسى بن جعفرعليه‌السلام تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٨٧ ، ح ٩٥ ، عن الحلبي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ؛ وفيه ، ص ١٨٧ ، ح ٩٨ ، عن موسى بن جعفرعليه‌السلام وفيالفقيه ، ج ٢ ، ص ١٩٣ ، ح ٢١١٨ ؛ وتفسير القمّي ، ج ١ ، ص ١٠٦ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وفي كلّ المصادر - إلّا الثلاثة الاُوَل - من قوله : « إنّما =

١٩٠

٧٩٩٥ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، قَالَ :

قَالَ لَهُ الطَّيَّارُ وَأَنَا حَاضِرٌ : هَذَا الَّذِي زِيدَ هُوَ مِنَ الْمَسْجِدِ؟

فَقَالَ : « نَعَمْ ، إِنَّهُمْ لَمْ يَبْلُغُوا بَعْدُ مَسْجِدَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ صَلَّى الله عَلَيْهِمَا(١) ».(٢)

٧٩٩٦ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ(٣) يُصَلِّي بِمَكَّةَ ، يَجْعَلُ الْمَقَامَ خَلْفَ ظَهْرِهِ وَهُوَ مُسْتَقْبِلُ الْكَعبَةِ(٤) ؟

فَقَالَ : « لَا بَأْسَ ، يُصَلِّي حَيْثُ شَاءَ مِنَ الْمَسْجِدِ بَيْنَ يَدَيِ الْمَقَامِ أَوْ خَلْفَهُ ، وَأَفْضَلُهُ الْحَطِيمُ(٥) أَوِ الْحِجْرُ(٦) وَعِنْدَ(٧) الْمَقَامِ ، وَالْحَطِيمُ حِذَاءَ الْبَابِ(٨) ».(٩)

٧٩٩٧ / ١٠. فَضَالَةُ بْنُ أَيُّوبَ(١٠) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

____________________

= سمّيت بكّة » مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ٧ ، ص ٤٨٥ ، ح ٦٤١٠ ؛ وج ١٢ ، ص ١٩٦ ، ح ١١٧٣٦ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ١٢٢ ، ذيل ح ٦٠٩٩ ؛ وص ١٣٣ ، ح ٦١٣٣.

(١). فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢٢٣ : « لعلّ المراد أنّ للزائد أيضاً فضلاً ؛ لكونه في زمنهماعليهما‌السلام مسجداً ، فلا ينافي اختصاص فضل المسجد الحرام بما كان في زمن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله كما يدلّ سائر الأخبار ».

(٢).الوافي ، ج ١٢ ، ص ١٥٣ ، ح ١١٦٩٠ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٧٦ ، ح ٦٥٣٧.

(٣). في « بح » : « رجل ».

(٤). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل . وفي المطبوع : « القبلة ».

(٥). قال الفيروزآبادي : « الحَطيم : حِجر الكعبة ، أو جداره ، أو ما بين الركن وزمزم والمقام ، وزاد بعضهم الحجر ، أو من المقام إلى الباب ، أو ما بين الركن الأسود إلى الباب إلى المقام حيث يتحطّم الناس للدعاء ».القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٤٤٥ ( حطم ).

(٦). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل وفي المطبوع : « والحجر ».

(٧). في الوسائل : « أو عند ».

(٨). في المرآة : « حذاء البيت » أي جنبه. ثمّ قال : « ويحتمل عطفه على المواضع السابقة ، فيكون المراد به المستجار».

(٩).الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦ ، ح ١١٤٨٤ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٧٣ ، ح ٦٥٢٦.

(١٠). السند معلّق على سابقه. ويروي عن فضالة بن أيّوب ، عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد عن الحسين بن سعيد.

١٩١

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ حَقُّ(١) إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام بِمَكَّةَ مَا بَيْنَ الْحَزْوَرَةِ(٢) إِلَى الْمَسْعى(٣) ، فَذلِكَ الَّذِي كَانَ خَطَّ(٤) إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام » يَعْنِي الْمَسْجِدَ.(٥)

٧٩٩٨ / ١١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يُصَلِّي فِي(٦) جَمَاعَةٍ فِي مَنْزِلِهِ بِمَكَّةَ أَفْضَلُ ، أَوْ وَحْدَهُ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ؟

فَقَالَ : « وَحْدَهُ ».(٧)

٧٩٩٩ / ١٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ(٨) ، عَنْ مُعَاوِيَةَ(٩) ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْحَطِيمِ؟

فَقَالَ : « هُوَ(١٠) مَا بَيْنَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ وَبَيْنَ الْبَابِ ».

____________________

(١). في « بس » والكافي ، ح ٦٧٤٠ والتهذيب : « خطّ ».

(٢). في « بف » : « والحَزْوَرة ». والحَرْوَرة : التلّ الصغير ، وموضع بمكّة ، كان به سوقها بين الصفا والمروة قريب من موضع النخّاسين ، وإنّما سمّي حزورة لمكان تلّ صغير هناك. وهو بوزن قسورة. راجع :النهاية ، ج ١ ، ص ٣٨٠ ( حزور ) ؛مجمع البحرين ، ج ٣ ، ص ٢٦٥ ( حزر ).

(٣). فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢٢٤ : « لعلّ المراد بالمسعى مبدؤه إلى الصفا. وفيه إشكال ؛ لأنّه يلزم خروج بعض المسجد القديم ، إلّا أن يقال : كون هذا المقدار داخلاً فيه لا ينافي الزائد ، ويحتمل أن يكون المراد أنّ طوله كان بهذا المقدار ، أو أنّ هذا المقدار من المسعى كان داخلاً في المسجد كما يظهر من غيره أيضاً ».

(٤). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « خطّه ». وفي « بخ » : « حطّ ».

(٥).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٥٣ ، ح ١٥٨٥ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن عبدالله بن سنان.الكافي ، كتاب الحجّ ، باب حجّ إبراهيم وإسماعيل ، ح ٦٧٤٠ ، مرسلاً.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٣٢ ، ح ٢٢٨١ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « أنّ إبراهيمعليه‌السلام خطّ ما بين الحزورة إلى المسعى »الوافي ، ج ١٢ ، ص ١٥٣ ، ح ١١٦٨٧ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٢٧ ، ح ٦٥٣٩.

(٦). في « بث » : - « في ».

(٧).الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٧ ، ح ١١٤٨٦ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٣٩ ، ح ٦٤٣٩.

(٨). في « بس » والتهذيب : + « بن ميمون ».

(٩). في الوسائل : + « بن عمّار ».

(١٠). في « بف » والوسائل : - « هو ».

١٩٢

وَسَأَلْتُهُ : لِمَ سُمِّيَ الْحَطِيمَ؟

فَقَالَ : « لِأَنَّ النَّاسَ يَحْطِمُ(١) بَعْضُهُمْ بَعْضاً هُنَاكَ(٢) ».(٣)

٢٠٢ - بَابُ دُخُولِ الْكَعْبَةِ‌

٨٠٠٠ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عَمْرِو(٤) بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ خَالِدٍ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : كَانَ(٥) يَقُولُ : « الدَّاخِلُ الْكَعْبَةَ يَدْخُلُ وَاللهُ رَاضٍ عَنْهُ(٦) ، وَيَخْرُجُ(٧) عُطُلاً مِنَ الذُّنُوبِ(٨) ».(٩)

٨٠٠١ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ ابْنِ‌ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :

____________________

(١). في « بث ، بخ » : « تحطم ».

(٢). في التهذيب : - « هناك ».

(٣).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٥١ ، ح ١٥٧٥ ، معلّقاً عن الكليني.علل الشرائع ، ص ٤٠٠ ، ح ١ ، بسنده عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن معاوية بن عمّار.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٢٢ ، إلى قوله : « بين الحجر الأسود وبين الباب ».الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٩٢ ، ح ٢١١٥ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، من قوله : « لم سمّي الحطيم » وفي الأخيرين مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٢ ، ص ١٩٦ ، ح ١١٧٣٧ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٧٤ ، ح ٦٥٣١.

(٤). في الوسائل : « عمر ». وهو سهو ؛ فإنّ ابن عثمان هذ ، هو عمرو بن عثمان الخزّاز الذي روى أحمد بن أبي ‌عبدالله كتابه. راجع :الفهرست للطوسي ، ص ٣١٧ ، الرقم ٤٩٠ ؛رجال النجاشي ، ص ٢٨٧ ، الرقم ٧٦٦.

(٥). هكذا في « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جن » والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : + « أبي ».

والخبر رواه أحمد بن أبي عبد الله البرقي فيالمحاسن ، ص ٧٠ ، ح ١٣٨ بالسند عن أبي جعفرعليه‌السلام ، قال : كان يقول : الداخل الكعبة ، الخبر. (٦). فيالمحاسن : « عنه راض ».

(٧). فيالمحاسن : + « منها ».

(٨). « عُطُلاً من الذنوب » أي خالياً وفاقداً عنها. راجع :لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٤٥٤ ( عطل ).

(٩).المحاسن ، ص ٧٠ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ١٣٨. وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٥ ، ح ٩٤٣ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٨٣ ، ح ١٤٢٧٤ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٧٢ ، ح ١٧٧٢٩.

١٩٣

عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِعليهما‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ دُخُولِ الْكَعْبَةِ؟

قَالَ : « الدُّخُولُ فِيهَا دُخُولٌ فِي رَحْمَةِ اللهِ ، وَالْخُرُوجُ مِنْهَا خُرُوجٌ مِنَ الذُّنُوبِ ، مَعْصُومٌ فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِهِ ، مَغْفُورٌ(١) لَهُ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِهِ(٢) ».(٣)

٨٠٠٢ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ(٤) ، عَنْ صَفْوَانَ وَابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ(٥) ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا أَرَدْتَ دُخُولَ الْكَعْبَةِ ، فَاغْتَسِلْ(٦) قَبْلَ أَنْ تَدْخُلَهَا ، وَلَاتَدْخُلْهَا(٧) بِحِذَاءٍ(٨) ، وَتَقُولُ(٩) إِذَا دَخَلْتَ : اللّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ(١٠) :( وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً ) (١١) فَآمِنِّي مِنْ عَذَابِ النَّارِ. ثُمَّ تُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ(١٢) بَيْنَ الْأُسْطُوَانَتَيْنِ(١٣) عَلَى الرُّخَامَةِ(١٤) الْحَمْرَاءِ ، تَقْرَأُ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولى(١٥) حم السَّجْدَةَ ، وَفِي الثَّانِيَةِ(١٦) عَدَدَ آيَاتِهَا مِنَ الْقُرْآنِ ،

____________________

(١). في « بث ، بح ، جن » : « مغفوراً ».

(٢). في « بخ » : « ذنبه ».

(٣).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٥ ، ح ٩٤٤ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٠٦ ، ح ٢١٤٩ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٨٣ ، ح ١٤٢٧٥ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٧١ ، ح ١٧٧٢٨ ؛ وج ١٤ ، ص ٢٨٥ ، ح ١٩٢١٦. (٤). في « بث ، بخ ، بس » : - « بن شاذان ».

(٥). في البحار : - « ومحمّد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان عن صفوان وابن أبي عمير ».

(٦). فيالفقيه : « وإن أحببت أن تدخل الكعبة فادخلها ، وإن شئت لم تدخلها إلّا أن تكون صرورة ، فلابدّ لك من ‌دخولها واغتسل » بدل « إذا أردت دخول الكعبة فاغتسل ».

(٧). في « جن » : « لا تدخل ».

(٨). الحِذاءُ:النَّعْلُ.الصحاح ،ج٦،ص٢٣١٠(حذو).

(٩). في « بخ » : « تقول » بدون الواو. وفي « بف » : « ويقول ».

(١٠). في الوافي عن بعض النسخ : + «في كتابك».

(١١). آل عمران (٣). : ٩٧.

(١٢). في « بح » : « الركعتين ». وفي « بث »والتهذيب : - « ركعتين ».

(١٣). في « ى » : « اُسطوانتين ».

(١٤). فيالفقيه : « البلاطة ». والرُّخامُ والرُّخامَةُ : حَجَرٌ رِخْوٌ سَهل. راجع :لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٢٣٤ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٤٦٥ ( رخم ). (١٥). فيالفقيه : + « الحمد و».

(١٦) فيالفقيه : + « الحمد و».

١٩٤

وَتُصَلِّي فِي زَوَايَاهُ ، وَتَقُولُ : اللهُمَّ مَنْ تَهَيَّأَ ، أَوْ تَعَبَّأَ(١) ، أَوْ أَعَدَّ ، أَوِ اسْتَعَدَّ لِوِفَادَةٍ(٢) إِلى مَخْلُوقٍ رَجَاءَ رِفْدِهِ(٣) وَجَائِزَتِهِ(٤) وَنَوَافِلِهِ وَفَوَاضِلِهِ ، فَإِلَيْكَ يَا سَيِّدِي تَهْيِئَتِي(٥) وَتَعْبِئَتِي وَإِعْدَادِي وَاسْتِعْدَادِي رَجَاءَ رِفْدِكَ وَنَوَافِلِكَ وَجَائِزَتِكَ(٦) ، فَلَا تُخَيِّبِ الْيَوْمَ رَجَائِي ، يَا مَنْ لَا يَخِيبُ عَلَيْهِ سَائِلٌ ، وَلَايَنْقُصُهُ نَائِلٌ(٧) ؛ فَإِنِّي لَمْ آتِكَ الْيَوْمَ بِعَمَلٍ صَالِحٍ قَدَّمْتُهُ ، وَلَا شَفَاعَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ ، وَلكِنِّي أَتَيْتُكَ مُقِرّاً بِالظُّلْمِ(٨) وَالْإِسَاءَةِ عَلى نَفْسِي ، فَإِنَّهُ لَاحُجَّةَ لِي وَلَاعُذْرَ ، فَأَسْأَلُكَ يَا مَنْ هُوَ كَذلِكَ(٩) أَنْ تُعْطِيَنِي مَسْأَلَتِي ، وَتُقِيلَنِي(١٠) عَثْرَتِي(١١) ، وَتَقْلِبَنِي(١٢) بِرَغْبَتِي(١٣) ، وَلَاتَرُدَّنِي مَجْبُوهاً(١٤) مَمْنُوعاً وَلَاخَائِباً ، يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ ، أَرْجُوكَ لِلْعَظِيمِ ، أَسْأَلُكَ يَا عَظِيمُ أَنْ تَغْفِرَ لِيَ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ(١٥) لَا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ(١٦) ».

قَالَ : « وَلَاتَدْخُلْهَا بِحِذَاءٍ ، وَلَاتَبْزُقْ فِيهَا ، وَلَاتَمْتَخِطْ(١٧) فِيهَا ، وَلَمْ يَدْخُلْهَا رَسُولُ‌

____________________

(١). « تعبّأ » أي تهيّأ وتجهّز.لسان العرب ، ج ١ ، ص ١١٨ ( عبأ ).

(٢). الوِفادةُ : القُدوم أو النزول على ملك أو أمير أو نحوهما. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٥٣ ؛النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٠٩ ( وفد ).

(٣). الرِّفْدُ - بالكسر - : العَطاء والصلة.الصحاح ، ج ٢ ، ص ٤٧٥ ( رفد ).

(٤). في « ى » : « وجوازه ».

(٥). في « ى » : « تهيّئي ».

(٦). في حاشية « ى » : « جوائزك ».

(٧). فيالفقيه : + « ولا يبلغ مدحته قائل ».

(٨). فيالتهذيب : « بالذنوب ».

(٩). فيالوافي والتهذيب : + « أن تصلّي على محمّد وآل محمّد و».

(١٠). الإقالةُ : الصَّفْحُ. راجع :النهاية ، ج ٤ ، ص ١٣٤ ( قيل ).

(١١). العَثْرَةُ : الزَلّةُ والخَطيئة.لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٥٣٩ ؛المصباح المنير ، ص ٣٩٢ ( عثر ).

(١٢). هكذا في « ى ، بح ، جد ، جن » والوسائل والفقيه والتهذيب . أي أرجعني مع رغبتي. وفي سائر النسخ‌والمطبوع : « وتقبلني ». (١٣). فيالوافي :«أي تصرفني فيما أرغب إليه».

(١٤). فيالوافي : « المـَجبوهُ : المضروب على جبهته المردود عن حاجته ». وانظر :لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٤٨٣ ( جبه ).

(١٥). فيالوافي عن بعض النسخ والفقيه : + « فإنّه لا يغفر الذنب العظيم إلّا العظيم ».

(١٦) فيالفقيه : - « لا إله إلّا أنت ».

(١٧) في «ى ، بخ» : « ولا تمخط ». والامتخاط والتمخُّط:نزع المـُخاط ورَمْيُه ، وهو ما يسيل من الأنف. راجع: =

١٩٥

اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله إِلَّا يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ(١) ».(٢)

٨٠٠٣ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، وَذَكَرْتُ الصَّلَاةَ فِي الْكَعْبَةِ؟

قَالَ : « بَيْنَ(٣) الْعَمُودَيْنِ تَقُومُ(٤) عَلَى الْبَلَاطَةِ(٥) الْحَمْرَاءِ ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله صَلّى عَلَيْهَا ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلى أَرْكَانِ الْبَيْتِ ، وَكَبَّرَ(٦) إِلى كُلِّ رُكْنٍ مِنْهُ ».(٧)

٨٠٠٤ / ٥. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٨) ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ‌ مُعَاوِيَةَ(٩) ، قَالَ :

____________________

=الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٥٨ ؛لسان العرب ، ج ٧ ، ص ٣٩٨ ( مخط ).

(١). فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢٢٥ : « يدلّ على استحباب الغسل لدخول البيت ، والدخول حافياً ، والصلاة على الرخامة الحمراء وفي الزوايا ، والنهي عن الامتخاط والبزاق ، ولا يبعد الحمل على الحرمة لتضمّنه الاستخفاف ، ويدلّ آخر الخبر على عدم المبالغة في الدخول أو في تكراره ».

(٢).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٦ ، ح ٩٤٥ ، بسنده عن فضالة بن أيّوب وصفوان بن يحيى ، عن معاوية بن عمّار.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٥٦ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٨٤ ، ح ١٤٢٧٨ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٧٥ ، ح ١٧٧٣٧ ؛البحار ، ج ٢١ ، ص ٣٨٠ ، ح ٧ ، وتمام الرواية فيه : « لم يدخل الكعبة رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إلّا يوم فتح مكّة ». (٣). في « ى » : « ما بين ».

(٤). في « بف ، جن » : « يقوم ».

(٥). التبلاطُ والبَلاطَةُ : الحجارة المفروشةُ في الدار أو غيرها.الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١١٧ ؛لسان العرب ، ج ٧ ، ص ٢٦٤ ( بلط ).

(٦). في « بف ، جد » والوافي : « فكبّر ». وفيالمرآة : « لا يبعد أن يكون التكبير كناية عن الصلاة ، كما يدلّ عليه الخبر الآتي ، مع أنّه يحتمل وقوع الأمرين معاً ».

(٧).الفقيه ، ج ١ ، ص ٢٧٤ ، ذيل ح ٨٤٥ ، إلى قوله : « البلاطة الحمراء » ، مع اختلاف.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٨٥ ، ح ١٤٢٧٩ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٧٦ ، ح ١٧٧٣٩.

(٨). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.

(٩). هكذا في « بث ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جر ، جن » وحاشية « بح » والوسائل . وفي « ى ، بح » والمطبوع : + « بن عمّار ».

١٩٦

رَأَيْتُ الْعَبْدَ الصَّالِحَعليه‌السلام دَخَلَ الْكَعْبَةَ ، فَصَلّى رَكْعَتَيْنِ عَلَى الرُّخَامَةِ الْحَمْرَاءِ ، ثُمَّ قَامَ ، فَاسْتَقْبَلَ الْحَائِطَ بَيْنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ(١) وَالْغَرْبِيِّ ، فَوَقَعَ(٢) يَدُهُ(٣) عَلَيْهِ ، وَلَزِقَ(٤) بِهِ وَدَعَا ، ثُمَّ تَحَوَّلَ إِلَى الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ ، فَلَصِقَ بِهِ وَدَعَا ، ثُمَّ أَتَى الرُّكْنَ الْغَرْبِيَّ ، ثُمَّ خَرَجَ(٥) .(٦)

٨٠٠٥ / ٦. وَعَنْهُ(٧) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْرَجِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا بُدَّ لِلصَّرُورَةِ أَنْ يَدْخُلَ الْبَيْتَ قَبْلَ أَنْ يَرْجِعَ(٨) ، فَإِذَا دَخَلْتَهُ فَادْخُلْهُ بِسَكِينَةٍ(٩) وَوَقَارٍ ، ثُمَّ ائْتِ كُلَّ زَاوِيَةٍ مِنْ زَوَايَاهُ ، ثُمَّ قُلِ : " اللّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ( وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً ) (١٠) فَآمِنِّي مِنْ عَذَابِ(١١) يَوْمِ الْقِيَامَةِ". وَصَلِّ بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ اللَّذَيْنِ يَلِيَانِ الْبَابَ(١٢) عَلَى الرُّخَامَةِ الْحَمْرَاءِ ، وَإِنْ كَثُرَ النَّاسُ فَاسْتَقْبِلْ كُلَّ زَاوِيَةٍ فِي مَقَامِكَ حَيْثُ صَلَّيْتَ ، وَادْعُ اللهَ وَاسْأَلْهُ(١٣) ».(١٤)

____________________

(١). فيالمرآة : « لعلّه كان بحذاء المستجار ».

(٢). في « بح ، بخ ، بس ، جد ، جن » والوسائل والتهذيب : « فرفع ».

(٣). في « بث ، بخ » والوافي : « يديه ».

(٤). فيالوسائل : « ولصق ». وفيالتهذيب : « فلصق ».

(٥). في « جن » : + « عنه ».

(٦).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٨ ، ح ٩٥١ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن معاوية بن عمّار.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٨٦ ، ح ١٤٢٨٠ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٧٧ ، ح ١٧٧٤٠.

(٧). في « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف » : « عنه » بدون الواو. والضمير راجع إلى أحمد بن محمّد المذكور في السند السابق ، فيكون هذا السند أيضاً معلّقاً.

ثمّ إنّ الحكمين المذكورين - رجوع الضمير إلى أحمد بن محمّد ووقوع التعليق - جاريان لجميع الأسناد الآتية إلى آخر الباب. (٨). فيالمرآة :«حمل على تأكّد الاستحباب».

(٩). في « بخ ، بف » والوافي : « على سكينة ».

(١٠). آل عمران (٣) : ٩٧.

(١١). فيالتهذيب : « عذابك ».

(١٢). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل ، ح ١٧٧٤٢والتهذيب . وفي المطبوع : - « الباب ».

(١٣). في « ى ، بث » والوافي والوسائل ، ح ١٧٧٤٢ : « وسله ».

(١٤).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٧ ، ح ٩٤٧ ، معلّقاً عن الكليني.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٨٦ ، ح ١٤٢٨١ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٧٣ ، ح ١٧٧٣١ ، إلى قوله : « قبل أن يرجع » ؛ وص ٢٧٨ ، ح ١٧٧٤٢.

١٩٧

٨٠٠٦ / ٧. وَعَنْهُ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ(١) ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام وَهُوَ خَارِجٌ مِنَ الْكَعْبَةِ وَهُوَ يَقُولُ : « اللهُ أَكْبَرُ ، اللهُ أَكْبَرُ » حَتّى(٢) قَالَهَا(٣) ثَلَاثاً ، ثُمَّ قَالَ : « اللهُمَّ لَاتُجْهِدْ بَلَاءَنَا(٤) ، رَبَّنَا(٥) وَلَاتُشْمِتْ بِنَا أَعْدَاءَنَا ؛ فَإِنَّكَ أَنْتَ الضَّارُّ النَّافِعُ ».

ثُمَّ هَبَطَ ، فَصَلّى(٦) إِلى جَانِبِ الدَّرَجَةِ(٧) ، جَعَلَ الدَّرَجَةَ عَنْ يَسَارِهِ مُسْتَقْبِلَ الْكَعْبَةِ ، لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ(٨) أَحَدٌ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلى مَنْزِلِهِ.(٩)

٨٠٠٧ / ٨. وَعَنْهُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هَمَّامٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو الْحَسَنِعليه‌السلام : « دَخَلَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله الْكَعْبَةَ ، فَصَلّى فِي زَوَايَاهَا(١٠) الْأَرْبَعِ ، صَلّى(١١) فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ رَكْعَتَيْنِ ».(١٢)

____________________

(١). في « بث » : « عبد الله بن مسكان ». وفيالتهذيب : « ابن مسكان ». والظاهر أنّ « مسكان » مصحّف من « سنان » ؛ فقد روى الحسين [ بن سعيد ] عن النضر [ بن سويد ] عن [ عبد الله ] بن سنان في كثير من الأسناد. والمعهود من النضر وابن مسكان - وهو عبد الله - وقوع الواسطة بينهما ، وهو يحيى [ بن عمران ] الحلبي في الأغلب. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٩ ، ص ٣٧٤ - ٣٧٦ ؛ وص ٣٧٩ ؛ وص ٣٨٢ - ٣٨٣ ؛ وج ٢٠ ، ص ٢٥٢ ؛ وص ٢٥٥ ؛ وص ٢٥٦. (٢). فيالتهذيب : - « حتّى ».

(٣). في « ى » : « قال ».

(٤). فيالتهذيب : « بلائي ».

(٥). فيالتهذيب وقرب الإسناد : - « ربّنا ».

(٦). في«ى،جد»:«وصلّى».وفي«بح»:«يصلّى».

(٧). « الدرجة » ، وفيها لغات اُخرى كلّها بمعنى المرقاة ، وهي آلة الصعود. راجع :القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٢٩٤ ( درج ).

(٨). فيالوسائل والتهذيب : « بينه وبينها ». وفيقرب الإسناد : « بينه وبين الكعبة من » كلاهما بدل « بينها وبينه ».

(٩).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٩ ، ح ٩٥٦ ، معلّقاً عن الكليني.قرب الإسناد ، ص ٤ ، ح ١٠ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٨٧ ، ح ١٤٢٨٢ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٨٢ ، ح ١٧٧٥٠.

(١٠). فيالوافي : « زواياه ».

(١١). فيالوسائل « وصلّى ».

(١٢).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٨ ، ح ٩٤٩ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن إسماعيل بن همّام.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٨٧ ، ح ١٤٢٨٣ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٧٦ ، ح ١٧٧٣٨ ؛البحار ، ج ٢١ ، ص ٣٨٠ ، ح ٦.

١٩٨

٨٠٠٨ / ٩. وَعَنْهُ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ :

رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام قَدْ دَخَلَ الْكَعْبَةَ ، ثُمَّ أَرَادَ بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ ، فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ ، فَصَلّى دُونَهُ ، ثُمَّ خَرَجَ ، فَمَضى حَتّى خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ(١) .(٢)

٨٠٠٩ / ١٠. وَعَنْهُ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ(٣) ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِذَا دَخَلْتُ الْكَعْبَةَ ، كَيْفَ(٤) أَصْنَعُ؟

قَالَ : « خُذْ بِحَلْقَتَيِ(٥) الْبَابِ إِذَا دَخَلْتَ ، ثُمَّ امْضِ حَتّى تَأْتِيَ الْعَمُودَيْنِ ، فَصَلِّ عَلَى الرُّخَامَةِ الْحَمْرَاءِ ، ثُمَّ إِذَا خَرَجْتَ مِنَ الْبَيْتِ فَنَزَلْتَ مِنَ الدَّرَجَةِ ، فَصَلِّ عَنْ يَمِينِكَ رَكْعَتَيْنِ ».(٦)

٨٠١٠ / ١١. وَعَنْهُ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ فِي دُعَاءِ الْوَلَدِ(٧) ، قَالَ :

« أَفِضْ عَلَيْكَ دَلْواً(٨) مِنْ مَاءِ(٩) زَمْزَمَ ، ثُمَّ ادْخُلِ الْبَيْتَ ، فَإِذَا قُمْتَ(١٠) عَلى بَابِ الْبَيْتِ ، فَخُذْ بِحَلْقَةِ الْبَابِ ، ثُمَّ قُلِ : اللهُمَّ إِنَّ(١١) الْبَيْتَ بَيْتُكَ ، وَالْعَبْدَ عَبْدُكَ ، وَقَدْ قُلْتَ :( وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً ) (١٢) فَآمِنِّي مِنْ عَذَابِكَ ، وَأَجِرْنِي مِنْ سَخَطِكَ.

ثُمَّ ادْخُلِ الْبَيْتَ ، فَصَلِّ عَلَى الرُّخَامَةِ الْحَمْرَاءِ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ قُمْ(١٣) إِلَى الْأُسْطُوَانَةِ‌

____________________

(١). في « بس » والوسائل : + « الحرام ».

(٢).الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٨٧ ، ح ١٤٢٨٤ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٧٨ ، ح ١٧٧٤٣.

(٣). في « بخ » : + « بن يعقوب ».

(٤). في « جن » : « فكيف ».

(٥). في « ى ، بث ، جن » : « بحلقي ».

(٦).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٨ ، ح ٩٥٠ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٨٧ ، ح ١٤٢٨٥ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٨٢ ، ح ١٧٧٥١.

(٧). في « بس » : « للولد ».

(٨). في « بس » : - « دلواً ».

(٩). في « ى » : - « ماء ».

(١٠). في « بخ ، بف » والوافي : « أقمت ».

(١١). في « جن » : - « إنّ ».

(١٢). آل عمران (٣). : ٩٧.

(١٣). فيالوافي عن بعض النسخ : « تمرّ ».

١٩٩

الَّتِي بِحِذَاءِ الْحَجَرِ ، وَأَلْصِقْ بِهَا صَدْرَكَ ، ثُمَّ قُلْ : يَا وَاحِدُ ، يَا أَحَدُ(١) ، يَا مَاجِدُ ، يَا قَرِيبُ ، يَا بَعِيدُ ، يَا عَزِيزُ ، يَا حَكِيمُ(٢) ، لَاتَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ ،(٣) هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ(٤) ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ.

ثُمَّ دُرْ بِالْأُسْطُوَانَةِ ، فَأَلْصِقْ بِهَا ظَهْرَكَ وَبَطْنَكَ ، وَتَدْعُو بِهذَا الدُّعَاءِ ، فَإِنْ يُرِدِ اللهُ شَيْئاً ، كَانَ».(٥)

٢٠٣ - بَابُ وَدَاعِ الْبَيْتِ‌

٨٠١١ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَ(٦) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى وَابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ مَكَّةَ ، وَتَأْتِيَ(٧) أَهْلَكَ ، فَوَدِّعِ الْبَيْتَ ، وَطُفْ(٨) بِالْبَيْتِ أُسْبُوعاً ، وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَسْتَلِمَ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ وَ الرُّكْنَ‌

الْيَمَانِيَّ فِي كُلِّ شَوْطٍ فَافْعَلْ ، وَإِلَّا فَافْتَتِحْ(٩) بِهِ ، وَاخْتِمْ بِهِ ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ ذلِكَ(١٠) فَمُوَسَّعٌ عَلَيْكَ.

ثُمَّ تَأْتِي الْمُسْتَجَارَ ، فَتَصْنَعُ عِنْدَهُ كَمَا صَنَعْتَ يَوْمَ قَدِمْتَ مَكَّةَ ، وَتَخَيَّرْ لِنَفْسِكَ‌

____________________

(١). في « بث ، بح ، بخ ، بف ، جن »والتهذيب : - « يا أحد ».

(٢). فيالوسائل : « يا حليم ».

(٣). في « جن » : + « ربّ ».

(٤). في « ى » : - « من لدنك ».

(٥).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٧٨ ، ح ٩٥٢ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان ، عن معاوية بن عمّار.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٨٨ ، ح ١٤٢٨٦ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٢٧٧ ، ح ١٧٧٤١.

(٦). في السند تحويل بعطف « محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان » على « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ».

(٧). فيالوافي : « فتأتي ».

(٨). في«ى،بث،بخ،بس،بف،جد»:«طف»بدون الواو.

(٩). في «ى،بخ،بف،جد»والوافي :«فافتح».

(١٠). في « بخ » : - « ذلك ».

٢٠٠