الكافي الجزء ٩

الكافي7%

الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 765

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 765 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 195608 / تحميل: 6706
الحجم الحجم الحجم
الكافي

الكافي الجزء ٩

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

مِنَ الدُّعَاءِ ، ثُمَّ اسْتَلِمِ الْحَجَرَ الْأَسْوَدَ ، ثُمَّ أَلْصِقْ بَطْنَكَ بِالْبَيْتِ ، تَضَعُ(١) يَدَكَ عَلَى الْحَجَرِ ، وَالْأُخْرى مِمَّا يَلِي الْبَابَ(٢) ، وَ احْمَدِ اللهَ ، وَأَثْنِ عَلَيْهِ ، وَصَلِّ عَلَى النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ثُمَّ قُلِ :

اللهُمَّ صَلِّ عَلى‌مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَنَبِيِّكَ(٣) وَأَمِينِكَ(٤) وَحَبِيبِكَ وَنَجِيبِكَ(٥) وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، اللهُمَّ كَمَا بَلَغَ رِسَالَاتِكَ(٦) ، وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِكَ ، وَصَدَعَ بِأَمْرِكَ ، وَأُوذِيَ فِي جَنْبِكَ ، وَعَبَدَكَ حَتّى أَتَاهُ الْيَقِينُ.

اللّهُمَّ(٧) اقْلِبْنِي مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجَاباً لِي(٨) بِأَفْضَلِ مَا يَرْجِعُ(٩) بِهِ أَحَدٌ مِنْ وَفْدِكَ(١٠) مِنَ الْمَغْفِرَةِ وَالْبَرَكَةِ وَالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوَانِ وَالْعَافِيَةِ(١١) ، اللهُمَّ إِنْ أَمَتَّنِي فَاغْفِرْ لِي ، وَإِنْ أَحْيَيْتَنِي فَارْزُقْنِيهِ(١٢) مِنْ قَابِلٍ ، اللهُمَّ لَاتَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ بَيْتِكَ.

اللهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ، وَابْنُ عَبْدِكَ ، وَابْنُ أَمَتِكَ ، حَمَلْتَنِي عَلى دَوَابِّكَ ، وَسَيَّرْتَنِي فِي بِلَادِكَ حَتّى أَقْدَمْتَنِي(١٣) حَرَمَكَ وَأَمْنَكَ ، وَقَدْ كَانَ فِي حُسْنِ ظَنِّي بِكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي ، فَإِنْ كُنْتَ قَدْ(١٤) غَفَرْتَ لِي ذُنُوبِي ، فَازْدَدْ عَنِّي رِضًا ، وَقَرِّبْنِي إِلَيْكَ زُلْفى(١٥) ، وَلَا تُبَاعِدْنِي ، وَإِنْ كُنْتَ لَمْ تَغْفِرْ لِي ، فَمِنَ الْآنَ فَاغْفِرْ لِي قَبْلَ أَنْ تَنْأى(١٦) عَنْ بَيْتِكَ‌

____________________

(١). في « بف » : « فضع ».

(٢). في « بح » : « البيت ». وفي التهذيب : - « تضع يدك على الحجر والاُخرى ممّا يلي الباب ».

(٣). فيالتهذيب : - « ونبيّك ».

(٤). في « بح » : - « وأمينك ».

(٥). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت وحاشية « جد » والوافي والتهذيب . وفي « جد » والمطبوع : « ونجيّك ».

(٦). في « بس »والتهذيب : « رسالتك ».

(٧). في « بح » : - « اللهمّ ».

(٨). في « ى » : - « لي ».

(٩). في«ى،بف،جن»وحاشية«بث،بح»:«ما ينقلب».

(١٠). الوَفْدُ : الورود أو النزول على ملك أو أمير أو نحوهما. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٥٣ ؛النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٠٩ ( وفد ).

(١١). فيالتهذيب : + « ممّا يسعني أن أطلب أن تعطيني مثل الذي أعطيته أفضل من عندك وتزيدني عليه ».

(١٢). في « ى ، بس » : « فارزقني ».

(١٣). فيالتهذيب : « أدخلتني ».

(١٤). في « ى ، بح ، بخ ، بف ، جد » والوافي : - « قد ».

(١٥). الزُلْفى : القُربة والدرجة والمنزلة.لسان العرب ، ج ٩ ، ص ١٣٨ ( زلف ).

(١٦) « أن تنأى » أي أن تبعد. والنَأيُ : البُعد. راجع :لسان العرب ، ح ١٥ ، ص ٣٠٠ ( نأي ).

٢٠١

دَارِي ، فَهذَا أَوَانُ انْصِرَافِي - إِنْ كُنْتَ(١) أَذِنْتَ لِي - غَيْرَ رَاغِبٍ عَنْكَ ، وَلَاعَنْ بَيْتِكَ ، وَلَا مُسْتَبْدِلٍ بِكَ وَلَابِهِ.

اللّهُمَّ ، احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ ، وَمِنْ خَلْفِي ، وَعَنْ يَمِينِي ، وَعَنْ شِمَالِي حَتّى تُبَلِّغَنِي أَهْلِي ، فَإِذَا بَلَّغْتَنِي أَهْلِي ، فَاكْفِنِي مَؤُونَةَ عِبَادِكَ وَعِيَالِي ؛ فَإِنَّكَ وَلِيُّ ذلِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَمِنِّي.

ثُمَّ ائْتِ زَمْزَمَ ، فَاشْرَبْ(٢) مِنْ مَائِهَا ، ثُمَّ اخْرُجْ وَقُلْ : آئِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ(٣) ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ ، إِلى رَبِّنَا(٤) رَاغِبُونَ ، إِلَى اللهِ رَاجِعُونَ إِنْ شَاءَ اللهُ ».

قَالَ(٥) : وَإِنَّ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام لَمَّا وَدَّعَهَا ، وَأَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، خَرَّ سَاجِداً عِنْدَ بَابِ الْمَسْجِدِ طَوِيلاً ، ثُمَّ قَامَ فَخَرَجَ.(٦)

٨٠١٢ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ ، قَالَ :

رَأَيْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام وَدَّعَ الْبَيْتَ ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ ، خَرَّ سَاجِداً ، ثُمَّ قَامَ فَاسْتَقْبَلَ الْكَعْبَةَ(٧) ، فَقَالَ(٨) : « اللّهُمَّ إِنِّي أَنْقَلِبُ عَلى أَلَّا(٩) إِلهَ إِلَّا أَنْتَ(١٠) ».(١١)

٨٠١٣ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛

____________________

(١). في « بخ ، بف » والوافي : + « قد ».

(٢). فيالوافي : « واشرب ».

(٣). في « بس »والتهذيب : « عايدون ».

(٤). في « بخ ، بف » والوافي : + « منقلبون ».

(٥). في « جن » : « وقال ».

(٦).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٨٠ ، ح ٩٥٧ ، معلّقاً عن معاوية بن عمّار ، مع اختلاف يسير.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٥٧ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٩١ ، ح ١٤٢٩٢ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٨٧ ، ذيل ح ١٩٢١٨. (٧). في«بخ،بف»والوافي والعيون:«القبلة».

(٨). في « بخ » والعيون : « وقال ». وفي « بح ، جن » : « ثمّ قال ».

(٩). في « ى ، بس ، بف ، جد ، جن » : « لا ».

(١٠). فيالمرآة : « أي هذه العقيدة ».

(١١).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٨١ ، ح ٩٥٨ ، معلّقاً عن الكليني.عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ١٨ ، ح ٤٣ ، بسنده عن إبراهيم بن أبي محمود.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٩٣ ، ح ١٤٢٩٣ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٨٨ ، ذيل ح ١٩٢١٩.

٢٠٢

وَ(١) أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ(٢) ، قَالَ :

رَأَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الثَّانِيَ(٣) عليه‌السلام فِي سَنَةِ خَمْسَ عَشْرَةَ(٤) وَمِائَتَيْنِ وَدَّعَ الْبَيْتَ بَعْدَ ارْتِفَاعِ الشَّمْسِ ، وَطَافَ(٥) بِالْبَيْتِ يَسْتَلِمُ الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ فِي كُلِّ شَوْطٍ ، فَلَمَّا كَانَ فِي(٦) الشَّوْطِ السَّابِعِ اسْتَلَمَهُ ، وَاسْتَلَمَ الْحَجَرَ(٧) ، وَمَسَحَ بِيَدِهِ ، ثُمَّ مَسَحَ وَجْهَهُ بِيَدِهِ ، ثُمَّ أَتَى الْمَقَامَ ، فَصَلّى(٨) خَلْفَهُ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ خَرَجَ إِلى دُبُرِ الْكَعْبَةِ إِلَى الْمُلْتَزَمِ ، فَالْتَزَمَ الْبَيْتَ ، وَكَشَفَ الثَّوْبَ عَنْ بَطْنِهِ ، ثُمَّ وَقَفَ عَلَيْهِ طَوِيلاً يَدْعُو ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْ بَابِ الْحَنَّاطِينَ(٩) ، وَتَوَجَّهَ.

قَالَ : فَرَأَيْتُهُ(١٠) فِي(١١) سَنَةِ سَبْعَ(١٢) عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ وَدَّعَ الْبَيْتَ لَيْلاً يَسْتَلِمُ الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ وَالْحَجَرَ الْأَسْوَدَ فِي كُلِّ شَوْطٍ ، فَلَمَّا كَانَ فِي الشَّوْطِ السَّابِعِ ، الْتَزَمَ الْبَيْتَ فِي دُبُرِ الْكَعْبَةِ قَرِيباً مِنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ ، وَفَوْقَ الْحَجَرِ الْمُسْتَطِيلِ ، وَكَشَفَ الثَّوْبَ عَنْ‌

____________________

(١). في السند تحويل بعطف « أبو عليّ الأشعري ، عن الحسن بن عليّ الكوفي » على « عدّة من أصحابنا ، عن أحمدبن محمّد ».

(٢). فيالوسائل : - « عن عليّ بن مهزيار ». وهو سهو ؛ فإنّ الحسن بن عليّ الكوفي - وهو الحسن بن عليّ بن عبد الله بن المغيرة - لم يُعدَّ من أصحاب واحدٍ من الأئمّة. وقد أكثر عليّ بن مهزيار من الرواية عن أبي جعفر [ الثاني ]عليه‌السلام ، وكان من خواصّه ووكلائه. راجع :رجال النجاشي ، ص ٦٢ ، الرقم ١٤٧ ؛ وص ٢٥٣ ، الرقم ٦٦٤ ؛الفهرست للطوسي ، ص ١٢٨ ، الرقم ١٧٧ ؛معجم رجال الحديث ، ج ١٢ ، ص ٣٤٠ - ٣٤٢.

(٣). في « بث ، بس » : - « الثاني ».

(٤). هكذا في الوافي والوسائل والتهذيب وفي النسخ والمطبوع : « خمس وعشرين ». وما أثبتناه هو الصواب ؛ فقد استشهد مولانا أبو جعفر الجوادعليه‌السلام في ذي القعدة سنة عشرين ومائتين.

(٥). فيالوافي والتهذيب : « فطاف ».

(٦). فيالوسائل : - « في ».

(٧). في « جن » : + « الأسود ».

(٨). في « ى » : « وصلّى ».

(٩). في « بث » : « الخيّاطين ».

(١٠). فيالوسائل والتهذيب : « ورأيته ».

(١١). فيالوافي : - « في ».

(١٢). في « ى » : - « سبع ». وفيالوسائل والتهذيب : « تسع ».

٢٠٣

بَطْنِهِ ، ثُمَّ أَتَى الْحَجَرَ(١) ، فَقَبَّلَهُ وَمَسَحَهُ ، وَخَرَجَ إِلَى الْمَقَامِ ، فَصَلّى(٢) خَلْفَهُ ، ثُمَّ مَضى(٣) ، وَلَمْ يَعُدْ إِلَى الْبَيْتِ ؛ وَكَانَ وُقُوفُهُ عَلَى الْمُلْتَزَمِ بِقَدْرِ مَا طَافَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا سَبْعَةَ أَشْوَاطٍ ، وَبَعْضُهُمْ ثَمَانِيَةً.(٤)

٨٠١٤ / ٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ أَبِي إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : هُوَ ذَا أَخْرُجُ جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَمِنْ أَيْنَ أُوَدِّعُ الْبَيْتَ؟

قَالَ : « تَأْتِي الْمُسْتَجَارَ(٥) بَيْنَ الْحَجَرِ وَالْبَابِ ، فَتُوَدِّعُهُ مِنْ(٦) ثَمَّ(٧) ، ثُمَّ تَخْرُجُ فَتَشْرَبُ مِنْ(٨) زَمْزَمَ ، ثُمَّ تَمْضِي ».

فَقُلْتُ : أَصُبُّ عَلى رَأْسِي؟

فَقَالَ : « لَا تَقْرَبِ الصَّبَّ(٩) ».(١٠)

٨٠١٥ / ٥. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ قُثَمَ بْنِ كَعْبٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِنَّكَ لَتُدْمِنُ(١١) الْحَجَّ؟ ».

____________________

(١). في « بح ، جد » والوافي والتهذيب : + « الأسود ».

(٢). في « جن » : « وصلّى ».

(٣). فيالوافي والتهذيب : « ومضى ».

(٤).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٨١ ، ح ٩٥٩ ، معلّقاً عن الكليني.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٩٣ ، ح ١٤٢٩٤ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٨٩ ، ح ١٩٢٢٠. (٥). في « بث » : « المسجد ».

(٦). في « بح » : - « من ».

(٧). فيالوافي : « ثمّة ».

(٨). في « جن » : + « ماء ».

(٩). فيالمرآة : « يدلّ على كراهة صبّ زمزم على البدن بعد طواف الوداع ».

(١٠).الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٩٤ ، ح ١٤٢٩٥ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٩٠ ، ح ١٩٢٢٢.

(١١). فيالتهذيب : « لمدمن ». والإدمان على أمر : المواظبة عليه وملازمته. راجع :لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ١٥٩ ( دمن ).

٢٠٤

قُلْتُ : أَجَلْ.

قَالَ : « فَلْيَكُنْ آخِرُ عَهْدِكَ بِالْبَيْتِ أَنْ تَضَعَ يَدَكَ عَلَى الْبَابِ ، وَتَقُولَ : الْمِسْكِينُ عَلى بَابِكَ ، فَتَصَدَّقْ عَلَيْهِ بِالْجَنَّةِ ».(١)

٢٠٤ - بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الصَّدَقَةِ عِنْدَ الْخُرُوجِ مِنْ مَكَّةَ‌

٨٠١٦ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، عَنْ(٢) مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ وَحَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ(٣) قَالَ : « يَنْبَغِي لِلْحَاجِّ إِذَا قَضى نُسُكَهُ(٤) ، وَأَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ ، أَنْ يَبْتَاعَ بِدِرْهَمٍ تَمْراً يَتَصَدَّقُ(٥) بِهِ ، فَيَكُونُ(٦) كَفَّارَةً لِمَا لَعَلَّهُ(٧) دَخَلَ عَلَيْهِ فِي حَجِّهِ مِنْ حَكٍّ(٨) ، أَوْ قَمْلَةٍ(٩) ‌................................................................

____________________

(١).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٨٢ ، ح ٩٦٢ ، معلّقاً عن الكليني. راجع :الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٣١ ؛والمقنعة ، ص ٤٠٣ ؛ وص ٤٣٠.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٩٥ ، ح ١٤٢٩٦ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٩٠ ، ح ١٩٢٢١.

(٢). كذا في النسخ والمطبوع ، والظاهر وقوع التحريف في السند. والصواب : « ومعاوية بن عمّار » ، فيكون في‌ أصل السند تحويل بعطف « معاوية بن عمّار وحفص بن البختري » على « حمّاد ، عن الحلبي » ويكون لابن أبي عمير إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام ثلاثة طرق.

ويدلّ على ذلك مضافاً إلى كثرة روايات ابن أبي عمير عن معاوية بن عمّار وحفص بن البختري ، وعدم ثبوت رواية الحلبي - وهو عبيد الله بن عليّ - عن معاوية بن عمّار ، ما تقدّم في ح ٧٧٢٢ ؛ من رواية عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري ومعاوية بن عمّار وحمّاد عن الحلبي جميعاً عن أبي عبد اللهعليه‌السلام راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٢٢ ، ص ٢٥٨ - ٢٦٢ ؛ وص ٣٠٦ - ٣١٠.

(٣). فيالوسائل والتهذيب : - « أنّه ».

(٤). فيالوسائل : « مناسكه ».

(٥). فيالتهذيب : « ويتصدّق ».

(٦). في « بح » : « فتكون ».

(٧). فيالتهذيب : - « لعلّه ».

(٨). المراد من « الحكّ » قشر الجلد وإزالة شي‌ء عنه. راجع :لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٤١٣ ؛المصباح المنير ، ص ١٤٥ ( حكك ).

(٩). القَمْلَةُ ، بفتح القاف وسكون الميم : واحدة القَمْل ، وهو معروف. والمراد به عند الإطلاق ما يولد على =

٢٠٥

سَقَطَتْ(١) . ، أَوْ نَحْوِ ذلِكَ ».(٢) .

٨٠١٧ / ٢. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ مَكَّةَ ، فَاشْتَرِ بِدِرْهَمٍ تَمْراً ، فَتَصَدَّقْ بِهِ قَبْضَةً قَبْضَةً ، فَيَكُونَ(٣) . لِكُلِّ مَا كَانَ مِنْكَ(٤) . فِي إِحْرَامِكَ ، وَمَا كَانَ مِنْكَ بِمَكَّةَ(٥) . ».(٦) .

٢٠٥ - بَابُ مَا يُجْزِئُ مِنَ الْعُمْرَةِ الْمَفْرُوضَةِ‌

٨٠١٨ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا اسْتَمْتَعَ الرَّجُلُ بِالْعُمْرَةِ ، فَقَدْ قَضى مَا عَلَيْهِ مِنْ فَرِيضَةِ الْعُمْرَةِ(٧) ».(٨)

٨٠١٩ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ‌

____________________

= الإنسان ، ويكون عند قوّة البدن ودفعه العفونات إلى الخارج ، وهي دويبّة صغيرة عديمة الأجنحة ، تلسع الإنسان وتغتذي بدمه ، وتكون في الرأس والجسد والعانة. راجع :لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٥٦٨ ؛تاج العروس ، ج ١٥ ، ص ٦٣٢ ( قمل ).

(١). في « بف » : « سقط ».

(٢).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٨٢ ، ح ٩٦٣ ، معلّقاً عن الكليني.الكافي ، كتاب الحجّ ، باب الطيب للمحرم ، ح ٧٢٨٢ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّلهالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٩٥ ، ح ١٤٢٩٩ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٩٢ ، ح ١٩٢٢٦.

(٣). في « بث ، جن » : « فتكون ». وفي « بس » : « ليكون ». وفيالوافي : + « كفّارة ».

(٤). فيالوسائل : « حصل ».

(٥). فيالوسائل : « في مكّة ».

(٦).معاني الأخبار ، ص ٣٣٩ ، ح ٩ ، بسند آخر ، مع اختلاف وزيادة.الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٢٩٦ ، ح ١٤٣٠٠ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٩٢ ، ح ١٩٢٢٧. (٧). في العلل : « المتعة ».

(٨).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣٣ ، ح ١٥٠٣ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٢٥ ، ح ١١٥٠ ، معلّقاً عن الكليني.علل الشرائع ، ج ٢ ، ص ٤١٢ ، ذيل الحديث الطويل ١ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير.الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦٧ ، ح ١٢٣٣٤ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٠٥ ، ح ١٩٢٦٥.

٢٠٦

أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام عَنِ الْعُمْرَةِ : أَوَاجِبَةٌ هِيَ(١) ؟ قَالَ : « نَعَمْ ».

قُلْتُ : فَمَنْ تَمَتَّعَ يُجْزِئُ(٢) عَنْهُ؟ قَالَ : « نَعَمْ ».(٣)

٢٠٦ - بَابُ الْعُمْرَةِ الْمَبْتُولَةِ(٤)

٨٠٢٠ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « إِنَّ عَلِيّاًعليه‌السلام كَانَ يَقُولُ : فِي كُلِّ شَهْرٍ عُمْرَةٌ(٥) ».(٦)

____________________

(١). في « جد » : - « هي ».

(٢). في « جن » والوسائل والاستبصار : « تجزئ ». وفي « بس » : « يجزئه ».

(٣).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣٤ ، ح ١٥٠٦ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٢٥ ، ح ١١٥٣ ، معلّقاً عن الكليني.الكافي ، كتاب الحجّ ، باب فرض الحجّ والعمرة ، ح ٦٩١٤ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة.الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦٧ ، ح ١٢٣٣٥ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٠٥ ، ح ١٩٢٦٧.

(٤). في « بث » : « البتولة ». « والمبتولة » : المقطوعة. وفيالمرآة : « أي المقطوعة عن الحجّ ، وهي المفردة ». وراجع :لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٤٢ ( بتل ).

(٥). فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢٣٢ : « يدلّ على أنّه لابدّ من أن يكون بين العمرتين شهر. واختلف الأصحاب في ذلك ، فذهب السيّد المرتضى وابن إدريس والمحقّق وجماعة إلى جواز الإتباع بين العمرتين مطلقاً ، وقال ابن أبي عقيل : لا يجوز عمرتان في عام واحد. وقال الشيخ في المبسوط : أقلّ ما بين العمرتين عشرة أيّام. وقال أبو الصلاح وابن حمزة والمحقّق في النافع والعلّامة في المختلف : أقلّه شهر ، ويمكن المناقشة في الروايات بعدم صراحتها في المنع من تكرّر العمرة في الشهر الواحد ؛ إذ من الجائز أن يكون الوجه في تخصيص الشهر تأكّد استحباب إيقاع العمرة في كلّ شهر ». وراجع : رسائل المرتضى ، ج ٣ ، ص ٦٣ ؛الكافي في الفقه ، ص ٢٢١ ؛ المراسم العلويّة ، ص ١١٤ - ١١٨ ؛ المبسوط ، ج ١ ، ص ٣٠٩ ؛الوسيلة ، ص ١٩٥ ؛السرائر ، ج ١ ، ص ٥٤٠ ؛ المختصر النافع ، ص ٩٩ ؛مختلف الشيعة ، ج ١ ، ص ٣١٩.

(٦).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣٤ ، ح ١٥٠٧ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ص ٤٣٥ ، ح ١٥١٠ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٢٦ ، ح ١١٥٥ ، بسندهما عن يونس بن يعقوب. وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٣١ ، ضمن ح ٩٤ ؛ وص ٤٣٥ ، =

٢٠٧

٨٠٢١ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ؛

وَ(١) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « فِي كِتَابِ عَلِيٍّعليه‌السلام : فِي كُلِّ شَهْرٍ عُمْرَةٌ ».(٢)

٨٠٢٢ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٣) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ يَدْخُلُ مَكَّةَ فِي السَّنَةِ الْمَرَّةَ ، أَوِ الْمَرَّتَيْنِ(٤) ، أَوِ الْأَرْبَعَةَ(٥) كَيْفَ يَصْنَعُ؟

قَالَ : « إِذَا دَخَلَ فَلْيَدْخُلْ مُلَبِّياً ، وَإِذَا(٦) خَرَجَ فَلْيَخْرُجْ مُحِلًّا » قَالَ : « وَلِكُلِّ شَهْرٍ عُمْرَةٌ ».

فَقُلْتُ : يَكُونُ(٧) أَقَلَّ؟

____________________

= ح ١٥٦ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٥٦ ، ضمن ح ٥١٢ ؛ وص ٣٢٦ ، ح ١١٥٥ ، بسند آخر.قرب الإسناد ، ص ٣٦٩ ، ح ١٣٢٠ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام وفيالكافي ، كتاب الحجّ ، باب المتمتّع تعرض له الحاجة خارجاً من مكّة بعد إحلاله ، ضمن ح ٧٦٦٩ ؛ والفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٥٨ ، صدر ح ٢٩٦٥ ؛والتهذيب ، ج ٥ ، ص ١٦٤ ، ح ٥٤٩ ، بسند آخر عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام ، وفي كلّ المصادر - إلّاالتهذيب ، ح ١٥٠٧ - مع اختلاف يسير.الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٧٥ ، ح ١٢٣٥١ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٠٧ ، ح ١٩٢٧٤.

(١). في السند تحويل بعطف « محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان » على « أبو عليّ الأشعري ، عن محمّد بن‌عبد الجبّار ».

(٢).الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٧٥ ، ح ١٢٣٥٢ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٠٧ ، ح ١٩٢٧٣.

(٣). ورد الخبر في الاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٢٦ ، ح ١١٥٨ عن محمّد بن يعقوب عن رجل عن عليّ عن أبيه عن‌إسماعيل بن مرّار ، لكن لم يرد « عن رجل » في بعض نسخالاستبصار ، وهو الصواب.

(٤). في « ى ، جن » والوسائل ، ح ١٩٢٧٥ والفقيه والاستبصار : « والمرّتين ».

(٥). فيالوسائل ، ح ١٩٢٧٥والاستبصار : « والأربعة ». وفيالفقيه : « والثلاث ».

(٦). في « بح » : « فإذا ».

(٧). في « بح » : « فيكون ». وفي « ى »والاستبصار : « تكون ».

٢٠٨

قَالَ(١) : « لِكُلِّ(٢) عَشَرَةِ أَيَّامٍ عُمْرَةٌ » ثُمَّ قَالَ : « وَحَقِّكَ لَقَدْ كَانَ فِي عَامِي هذِهِ السَّنَةِ سِتُّ(٣) عُمَرٍ ».

قُلْتُ : لِمَ(٤) ذَاكَ؟

فَقَالَ : « كُنْتُ مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بِالطَّائِفِ ، فَكَانَ(٥) كُلَّمَا دَخَلَ دَخَلْتُ مَعَهُ ».(٦)

٢٠٧ - بَابُ الْعُمْرَةِ الْمَبْتُولَةِ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ‌

٨٠٢٣ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ(٧) بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا بَأْسَ بِالْعُمْرَةِ الْمُفْرَدَةِ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلى أَهْلِهِ(٨) ».(٩)

٨٠٢٤ / ٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

____________________

(١). فيالتهذيب : « فقال : يكون ». وفي الاستبصار : « فقال : تكون ».

(٢). فيالوسائل ، ح ١٩٢٧٥ : « فقال : في كلّ » بدل « قال : لكلّ ».

(٣). في « جن » : « ستّة ».

(٤). في « جد » والوسائل ، ح ١٩٢٧٥والتهذيب والاستبصار : « ولِمَ ».

(٥). في « بخ ، بف »والتهذيب والاستبصار : « وكان ».

(٦).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣٤ ، ح ١٥٠٨ معلّقاً عن الكليني ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٢٦ ، ح ١١٥٨ ، معلّقاً عن الكليني ، عن رجل ، عن عليّ ، عن أبيه.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٧٩ ، ح ٢٧٥٤ ، بسنده عن عليّ بن أبي حمزه ، إلى قوله : « فليخرج محلًّا »الوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٠٧ ، ح ١٢٤٣١ ؛ وص ٤٧٥ ، ح ١٢٣٥٣ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٤٠٥ ، ذيل ح ١٦٦٣٢ ؛ وج ١٤ ، ص ٣٠٨ ، ح ١٩٢٧٥.

(٧). فيالتهذيب والاستبصار : - « الحسن ».

(٨). في«بس»وحاشية«بث،بح»:+«إن شاء».

(٩).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣٦ ، ح ١٥١٥ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٢٧ ، ح ١١٥٩ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦٩ ، ح ١٢٣٣٨ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣١٠ ، ح ١٩٢٨٤.

٢٠٩

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَا بَأْسَ بِالْعُمْرَةِ الْمُفْرَدَةِ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلى أَهْلِهِ إِنْ شَاءَ ».(١)

٨٠٢٥ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَ(٢) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ(٣) ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ خَرَجَ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ مُعْتَمِراً ، ثُمَّ رَجَعَ(٤) إِلى بِلَادِهِ؟

قَالَ(٥) : « لَا بَأْسَ ، وَإِنْ حَجَّ(٦) فِي(٧) عَامِهِ ذلِكَ(٨) وَأَفْرَدَ الْحَجَّ ، فَلَيْسَ عَلَيْهِ دَمٌ ؛ فَإِنَّ(٩) الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّعليهما‌السلام خَرَجَ قَبْلَ(١٠) التَّرْوِيَةِ بِيَوْمٍ(١١) إِلَى الْعِرَاقِ وَقَدْ(١٢) كَانَ دَخَلَ(١٣) مُعْتَمِراً(١٤) ».(١٥)

____________________

(١).الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦٩ ، ح ١٢٣٣٩ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣١٠ ، ذيل ح ١٩٢٨٤.

(٢). في السند تحويل بعطف « محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان » على « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ».

(٣). في الاستبصار : - « ومحمّد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان ».

(٤). فيالوسائل : « خرج ».

(٥). في « جد » وحاشية « بح » : « فقال ».

(٦). فيالتهذيب : + « مرّة ».

(٧). في«بح،بخ،بس،جن» والوسائل والاستبصار :«من».

(٨). في الاستبصار : - « ذلك ».

(٩). فيالوسائل والتهذيب : « وإنّ ». وفيالبحار والاستبصار : « إنّ ».

(١٠). فيالوسائل والتهذيب : « يوم ».

(١١). فيالوسائل والتهذيب والاستبصار :-«بيوم».

(١٢). فيالوسائل : - « قد ».

(١٣). فيالوسائل :-«دخل».وفي الاستبصار:+«مكّة».

(١٤). قال الشهيدرحمه‌الله : « الأفضل للمعتمر في أشهر الحجّ مفرداً الإقامة بمكّة حتّى يأتي بالحجّ ويجعلها متعة ، وقال القاضي : إذا أدرك يوم التروية فعليه الإحرام بالحجّ ويصير متمتّعاً ، وفي رواية عمر بن يزيد : إذا أهلّ عليه ذو الحجّة حجّ ، وتحمل على الندب ؛ لأنّ الحسينعليه‌السلام خرج بعد عمرته يوم التروية ، وقد يجاب بأنّه مضطرّ ».الدروس الشرعيّة ، ج ١ ، ص ٣٣٦. وراجع أيضاً : المهذّب ، ج ١ ، ص ٢٠٩.

(١٥).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣٦ ، ح ١٥١٦ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٢٧ ، ح ١١٦٠ ، معلّقاً عن الكليني.الوافي ، ج ١٢ ، =

٢١٠

٨٠٢٦ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ(١) ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مَرَّارٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : مِنْ أَيْنَ افْتَرَقَ الْمُتَمَتِّعُ وَالْمُعْتَمِرُ؟

فَقَالَ(٢) : « إِنَّ الْمُتَمَتِّعَ مُرْتَبِطٌ بِالْحَجِّ ، وَالْمُعْتَمِرَ إِذَا فَرَغَ مِنْهَا ذَهَبَ حَيْثُ شَاءَ ، وَقَدِ اعْتَمَرَ الْحُسَيْنُ(٣) عليه‌السلام فِي ذِي الْحِجَّةِ ، ثُمَّ رَاحَ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ إِلَى الْعِرَاقِ ، وَالنَّاسُ يَرُوحُونَ إِلى مِنًى ، وَلَابَأْسَ بِالْعُمْرَةِ فِي ذِي الْحِجَّةِ لِمَنْ لَايُرِيدُ الْحَجَّ ».(٤)

٢٠٨ - بَابُ الشُّهُورِ الَّتِي تُسْتَحَبُّ(٥) فِيهَا الْعُمْرَةُ ،

وَمَنْ أَحْرَمَ فِي شَهْرٍ وَأَحَلَّ فِي آخَرَ‌

٨٠٢٧ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : بَلَغَنَا أَنَّ عُمْرَةً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً.

____________________

= ص ٤٦٩ ، ح ١٢٣٤٠ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣١٠ ، ح ١٩٢٨٥ ؛البحار ، ج ٤٥ ، ص ٨٥ ، من قوله : « فإنّ الحسين بن عليّعليه‌السلام ».

(١). فيالبحار : - « عن أبيه ». وهو سهو ؛ فقد روى عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن إسماعيل بن مرّار في غير واحدٍمن الأسناد ، ولم يثبت رواية عليّ عن إسماعيل بن مرّار مباشرة. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١ ، ص ٥٠٢ - ٥٠٥.

أضف إلى ذلك ما ورد فيرجال الطوسي ، ص ٤١٢ ، الرقم ٥٩٧٢ ، من أنّه قال : « إسماعيل بن مرّار ، روى عن يونس بن عبدالرحمن ، روى عنه إبراهيم بن هاشم ».

(٢). فيالبحار : « عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال » بدل « قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام : من أين افترق المتمتّع والمعتمر فقال ».

(٣). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوسائل والبحار والاستبصار وفي « بح » والمطبوع : + « بن عليّ ».

(٤).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣٧ ، ح ١٥١٩ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٢٨ ، ح ١١٦٣ ، معلّقاً عن الكليني.الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٧٠ ، ح ١٢٣٤١ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣١١ ، ح ١٩٢٨٦ ؛البحار ، ج ٤٥ ، ص ٨٥ ، ح ١٥.

(٥). في « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جن » : « يستحبّ ».

٢١١

فَقَالَ : « إِنَّمَا كَانَ ذلِكَ فِي امْرَأَةٍ وَعَدَهَا رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَقَالَ لَهَا : اعْتَمِرِي فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَهِيَ(١) لَكِ حَجَّةٌ(٢) ».(٣)

٨٠٢٨ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ ، قَالَ :

كُنْتُ مُقِيماً بِالْمَدِينَةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ(٤) سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَمِائَتَيْنِ ، فَلَمَّا قَرُبَ الْفِطْرُ ، كَتَبْتُ إِلى أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام أَسْأَلُهُ عَنِ الْخُرُوجُ فِي عُمْرَةِ(٥) شَهْرِ رَمَضَانَ أَفْضَلُ ، أَوْ أُقِيمُ حَتّى يَنْقَضِيَ الشَّهْرُ ، وَأُتِمَّ صَوْمِي؟

فَكَتَبَ إِلَيَّ كِتَاباً قَرَأْتُهُ بِخَطِّهِ : « سَأَلْتَ رَحِمَكَ(٦) اللهُ عَنْ أَيُّ الْعُمْرَةِ(٧) أَفْضَلُ؟ عُمْرَةُ شَهْرِ رَمَضَانَ أَفْضَلُ ؛ يَرْحَمُكَ اللهُ(٨) ».(٩)

٨٠٢٩ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ عِيسَى الْفَرَّاءِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا أَهَلَّ بِالْعُمْرَةِ فِي رَجَبٍ ، وَأَحَلَّ فِي غَيْرِهِ ، كَانَتْ(١٠)

____________________

(١). في « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جن » والوسائل : « فهو ».

(٢). فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢٣٥ : « ظاهره اختصاص فضل عمرة شهر رمضان بتلك المرأة لوعد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله وضمانه لها ، ويكون الخبر الآتي محمولاً على التقيّة ، ويمكن أن تكون قصّةالمرأة لبيان حصول هذا الفضل وعلّته ، واستمرّ بعد ذلك لغيرها ، ولعلّ الأوّل أظهر ».

(٣).الجعفريّات ، ص ٦٧ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وتمام الرواية فيه: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لاُمّ معقل - وقد كانت قد فاتها الحجّ - : اعتمري في شهر رمضان ، فإنّ عمرة فيه تعدل حجّة »الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٤٥ ، ح ١٢٢٨٦ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٠٤ ، ح ١٩٢٦٢.

(٤). في « بح » : - « شهر رمضان ».

(٥). في الوسائل : - « عمرة ».

(٦). في «بح ، بخ ،بس ،بف » والوافي :«يرحمك».

(٧). في « بح » : « عمرة ».

(٨). في هامشالوافي عن المحقّق الشعرانيرحمه‌الله : « هذا الحديث وما قبله وبعده [ أي الحديث الأوّل والحديث الرابع هنا] يمكن أن يشمل ما لو أراد الحاجّ الاكتفاء بهذه العمرة عن عمرة التمتّع ، بأن يعتمر في رجب أو رمضان ، ويقيم بمكّة إلى موسم الحجّ ، فيحجّ حجّاً مفرداً ».

(٩).الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٤٥ ، ح ١٢٢٨٥ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٠٤ ، ح ١٩٢٦٣.

(١٠). في « بف » : « فكانت ».

٢١٢

عُمْرَتُهُ لِرَجَبٍ ، وَإِذَا أَهَلَّ فِي غَيْرِ رَجَبٍ ، وَطَافَ فِي رَجَبٍ ، فَعُمْرَتُهُ لِرَجَبٍ ».(١)

٨٠٣٠ / ٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، قَالَ :

كَانَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام إِذَا أَرَادَ الْعُمْرَةَ ، انْتَظَرَ إِلى صَبِيحَةِ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ(٢) ، ثُمَّ يَخْرُجُ مُهِلّاً فِي ذلِكَ الْيَوْمِ.(٣)

٨٠٣١ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ(٤) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي رَجُلٍ أَحْرَمَ فِي شَهْرٍ(٥) ، وَأَحَلَّ فِي آخَرَ ، فَقَالَ(٦) : « يُكْتَبُ(٧) لَهُ(٨) فِي الَّذِي قَدْ نَوى ، أَوْ يُكْتَبُ(٩) لَهُ فِي أَفْضَلِهِمَا(١٠) ».(١١)

____________________

(١).الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٤٤ ، ح ١٢٢٨١ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٠٢ ، ح ١٩٢٥٦.

(٢). فيالمرآة : « يدلّ على كراهة السفر قبل ثلاث وعشرين ، وإن كان للعمرة كما يدلّ عليه روايات ».

(٣).الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٤٥ ، ح ١٢٢٨٤ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٠٤ ، ح ١٩٢٦٤ ؛البحار ، ج ٨٣ ، ص ١١٨ ، ح ٤٤.

(٤). روى ابن أبي عمير كتاب عبد الرحمن بن الحجّاج وأكثر من الرواية عنه في الأسناد. ولم يثبت رواية حفص بن البختري عن عبد الرحمن بن الحجّاج في شي‌ءٍ من الأسناد. والظاهر وقوع التحريف في السند ، وأنّ الصواب : « وعبد الرحمن بن الحجّاج ». راجع :رجال النجاشي ، ص ٢٣٧ ، الرقم ٦٣٠ ؛الفهرست للطوسي ، ص ٣١٠ ، الرقم ٤٧٤ ؛معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٤٢٦ - ٤٢٧ ؛ وج ٢٢ ، ص ٢٨٦ - ٢٨٩.

ويؤيّد ذلك ما ورد فيالكافي ، ح ٧١٨٦ من رواية ابن أبي عمير عن حفص بن البختري وعبد الرحمن الحجّاج وحمّاد بن عثمان عن الحلبي جميعاً عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وح ١٤٩٨٧ من رواية ابن أبي عمير عن عبد الرحمن بن الحجّاج وحفص بن البختري وسلمة بيّاع السابري عن أبي عبد اللهعليه‌السلام

(٥). في « بف » : + « رمضان ».

(٦). في « بخ ، جن » : « قال ».

(٧). في « بح » : « تكتب ».

(٨). في الوسائل : - « له ».

(٩). في « جن » : « ويكتب ». وفي « بح » : « أو تكتب ». وفيالفقيه : « وقال : يكتب ».

(١٠). فيالمرآة : « الترديد إمّا من الراوي ، أو المراد أنّه إن لم يكن في أحدهما فضل يكتب في الذي نوى ، وإلّا ففي الأفضل ».

(١١).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٥٤ ، ح ٢٩٥٠ ، معلّقاً عن عبدالرحمن بن الحجّاجالوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٤٥ ، ح ١٢٢٨٣ ؛ =

٢١٣

٨٠٣٢ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْمُعْتَمِرُ يَعْتَمِرُ فِي أَيِّ شُهُورِ السَّنَةِ شَاءَ ، وَأَفْضَلُ الْعُمْرَةِ عُمْرَةُ رَجَبٍ ».(١)

٨٠٣٣ / ٧. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : الْعُمْرَةُ بَعْدَ الْحَجِّ؟

قَالَ : « إِذَا أَمْكَنَ الْمُوسى(٢) مِنَ الرَّأْسِ(٣) ».(٤)

____________________

=الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٠٣ ، ح ١٩٢٥٧.

(١).علل الشرائع ، ص ٤٠٨ ، ذيل ح ١ ، بسنده عن ابن أبي عمير وحمّاد وصفوان بن يحيى وفضالة بن أيّوب ، عن معاوية بن عمّار.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٥٣ ، ح ٢٩٤٩ ، معلّقاً عن معاوية بن عمّار ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٨٨ ، ذيل ح ٢٢٣ ، عن معاوية بن عمّار الدهني ؛الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٢٠ ، ذيل ح ٢٢٣٠ ، مرسلاً عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي كلّ المصادر من قوله : « وأفضل العمرة »الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٤٤ ، ح ١٢٢٨٠ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٠٣ ، ح ١٩٢٥٨.

(٢). في هامشالوافي عن المحقّق الشعرانيرحمه‌الله : « أي إذا نبت الشعر قليلاً بحيث يمكن أن يعلّق به الموسى ».

(٣). فيالتهذيب : « رأسه فحسن » بدل « من الرأس ».

وفيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢٣٦ : « قال فيالمدارك : محلّ العمرة المفردة بعد الفراغ من الحجّ ، وذكر جمع من الأصحاب أنّه يجب تأخيرها إلى انقضاء أيّام التشريق ، ونصّ العلّامة وغيره على جواز تأخيرها إلى استقبال المحرّم ، واستشكل جدّيرحمه‌الله هذا الحكم بوجوب إيقاع الحجّ والعمرة المفردة في عام واحد ، قال : إلّا أن يراد بالعام اثنا عشر شهراً ، ومبدؤها زمان التلبّس بالحجّ ، وهو محتمل مع أنّه لا دليل على اعتبار هذا الشرط ، وأوضح ما وقفت عليه صحيحة عبد الرحمان بن أبي عبد الله : إذا أمكن الموسى من رأسه ». وراجع :مدارك الأحكام ، ج ٧ ، ص ١٨٨ ؛الدروس الشرعيّة ، ص ٩٣.

(٤).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٣٨ ، ح ١٥٢١ ، معلّقاً عن أبان بن عثمان.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٥٠ ، ح ٢٩٤٠ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٧٧ ، ح ١٢٣٦٠ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣١٥ ، ح ١٩٣٠٠.

٢١٤

٢٠٩ - بَابُ قَطْعِ تَلْبِيَةِ الْمُحْرِمِ(١) وَمَا عَلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ‌

٨٠٣٤ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُرَازِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « يَقْطَعُ صَاحِبُ الْعُمْرَةِ الْمُفْرَدَةِ التَّلْبِيَةَ إِذَا وَضَعَتِ الْإِبِلُ أَخْفَافَهَا فِي الْحَرَمِ ».(٢)

٨٠٣٥ / ٢. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنْ أَبَانٍ(٣) ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « يُقْطَعُ تَلْبِيَةُ(٤) الْمُعْتَمِرِ إِذَا دَخَلَ(٥) الْحَرَمَ ».(٦)

٨٠٣٦ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنِ اعْتَمَرَ مِنَ التَّنْعِيمِ(٧) ، فَلَا يَقْطَعِ التَّلْبِيَةَ حَتّى يَنْظُرَ إِلَى الْمَسْجِدِ ».(٨)

٨٠٣٧ / ٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

____________________

(١). في « بس » وحاشية « جن » : « المعتمر ».

(٢).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٥٥ ، ح ٢٩٧٥ ، معلّقاً عن مرازم. وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٩٥ ، ح ٣١٣ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٧٧ ، ح ٥٨٦ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٣ ، ص ٨٠٧ ، ح ١٣١٩٦ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٩٤ ، ذيل ح ١٦٦٠٢.

(٣). في « بح » : + « بن عثمان ».

(٤). في « بخ ، جن » والوسائل : « التلبية ».

(٥). في حاشية « بح » : + « في ».

(٦).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٥٣ ، ذيل ح ٢٩٤٧ ؛وفيه ، ج ٢ ، ص ٤٥٥ ، ح ٢٩٥٤ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وفيهما : « يقطع التلبية إذا دخل أوّل الحرم »الوافي ، ج ١٣ ، ص ٨٠٧ ، ح ١٣١٩٧ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٩٤ ، ح ١٦٦٠١.

(٧). قال الفيروزآبادي : « التنعيم على ثلاثة أميال أو أربعة من مكّة أقرب أطراف الحلّ إلى البيت ، سمّي لأنّ على ‌يمينه جبل نعيم وعلى يساره جبل ناعم ، والوادي اسمه نعمان ».القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٢٩ ( نعم ).

(٨).الوافي ، ج ١٣ ، ص ٨٠٨ ، ح ١٣١٩٩ ؛الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٩٤ ، ح ١٦٦٠٠.

٢١٥

سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(١) عليه‌السلام يَقُولُ : « إِذَا قَدِمَ الْمُعْتَمِرُ مَكَّةَ ، وَطَافَ وَسَعى ، فَإِنْ شَاءَ فَلْيَمْضِ عَلى رَاحِلَتِهِ ، وَلْيَلْحَقْ بِأَهْلِهِ ».(٢)

٨٠٣٨ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْعُمْرَةُ(٣) الْمَبْتُولَةُ(٤) : يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، ثُمَّ يَحِلُّ ، فَإِنْ شَاءَ أَنْ يَرْتَحِلَ مِنْ سَاعَتِهِ ، ارْتَحَلَ(٥) ».(٦)

٨٠٣٩ / ٦. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي الرَّجُلِ يَجِي‌ءُ مُعْتَمِراً عُمْرَةً مَبْتُولَةً ، قَالَ : « يُجْزِئُهُ - إِذَا طَافَ بِالْبَيْتِ(٧) ، وَسَعى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، وَحَلَقَ - أَنْ يَطُوفَ طَوَافاً وَاحِداً بِالْبَيْتِ ، وَمَنْ شَاءَ أَنْ يُقَصِّرَ ، قَصَّرَ ».(٨)

٨٠٤٠ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ(٩) بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ‌

____________________

(١). في « بف » : « أبا عبد الله ».

(٢).الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦٠ ، ح ١٢٣١٩ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٤٤٣ ، ح ١٨١٧٢.

(٣). في « ى » : - « العمرة ».

(٤). « المبتولة » : المقطوعة. وفيالوافي : « وصفت العمرة المفردة بها ؛ لأنّها مقطوعة عن الحجّ ». وراجع :لسان العرب ، ج ١١ ، ص ٤٢ ( قبل ).

(٥). فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢٣٨ : « ظاهر هذا الخبر والذي قبله عدم الاحتياج إلى طواف النساء في المفردة أيضاً كما ذهب إليه الجعفي خلافاً للمشهور. ويمكن حملها على التقيّة ، وإن كان القول بالاستحباب لا يخلو من قوّة كما هو ظاهر الكليني ».

(٦).الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦٠ ، ح ١٢٣٢٠ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٤٤٣ ، ح ١٨١٧٣.

(٧). في « جن » : « البيت ».

(٨).الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦١ ، ح ١٢٣٢٤ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣١٦ ، ح ١٩٣٠١.

(٩). في الاستبصار : - « عن محمّد ». وهو سهو ناش من جواز النظر من « محمّد » في « أحمد بن محمّد » إلى =

٢١٦

إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنْ عُمَرَ(١) أَوْ غَيْرِهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْمُعْتَمِرُ يَطُوفُ وَيَسْعى وَيَحْلِقُ » قَالَ : « وَلَابُدَّ لَهُ(٢) بَعْدَ الْحَلْقِ مِنْ طَوَافٍ آخَرَ ».(٣)

٨٠٤١ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رِيَاحٍ(٤) :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ مُفْرِدِ الْعُمْرَةِ : عَلَيْهِ طَوَافُ النِّسَاءِ؟ قَالَ : « نَعَمْ ».(٥)

٨٠٤٢ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ(٦) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، قَالَ :

____________________

= « محمّد » في « محمّد بن إسماعيل ». والمراد من محمّد بن إسماعيل هذا هو ابن بزيع.

(١). في الاستبصار : + « بن يزيد ».

(٢). في الاستبصار : + « من ».

(٣).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٥٤ ، ح ٨٥٩ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٣١ ، ح ٨٠٢ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦٢ ، ح ١٢٣٢٥ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٤٤٣ ، ح ١٨١٧١.

(٤). في « ى » والوافي والوسائل والتهذيب : « رباح ». ثمّ إنّ الخبر ورد فيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٥٣ ، ح ٨٥٨ ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن أبي عمير ، وفيالاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٣١ ، ح ٨٠١ ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي عمير. وفي سند التهذيبين تحريف لا محالة ، أمّا الأوّل ، فلعدم ثبوت رواية محمّد بن أحمد بن يحيى - وهو ابن عمران الأشعري - عن ابن أبي عمير مباشرة. وأمّا الثاني ، فلوقوع التحريف في عنوان « أحمد بن محمّد بن أبي عمير ». والظاهر أنّ الأصل فيه هكذا : « أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن أبي عمير ».

(٥).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٥٣ ، ح ٨٥٨ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير ، عن إسماعيل بن رباح ، عن أبي الحسنعليه‌السلام ؛الاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٣١ ، ح ٨٠١ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن أبي عمير ، عن إسماعيل بن رياح. راجع :التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٥٤ ، ح ٨٦٠ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٣١ ، ح ٨٠١الوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦٢ ، ح ١٢٣٢٦ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٤٤٥ ، ذيل ح ١٨١٧٧.

(٦). في « بس »والاستبصار : « أحمد بن محمّد ». وقد توسّط محمّد بن أحمد [ بن يحيى ] بين محمّد بن يحيى ومحمّد بن عيسى في كثيرٍ من الأسناد. وتحريف « محمّد بن أحمد » بـ « أحمد بن محمّد » غير بعيد بعد ما ورد في كثيرٍ من الأسناد جدّاً من رواية محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٤٤٤ - ٤٤٥ ؛ وج ١٥ ، ص ٣٢٨ - ٣٢٩.

٢١٧

كَتَبَ أَبُو الْقَاسِمِ مُخَلَّدُ بْنُ مُوسَى الرَّازِيُّ إِلَى الرَّجُلِ(١) يَسْأَلُهُ عَنِ الْعُمْرَةِ الْمَبْتُولَةِ : هَلْ عَلى صَاحِبِهَا طَوَافُ النِّسَاءِ ، وَالْعُمْرَةِ(٢) الَّتِي يُتَمَتَّعُ بِهَا إِلَى الْحَجِّ؟

فَكَتَبَ : « أَمَّا الْعُمْرَةُ الْمَبْتُولَةُ ، فَعَلى صَاحِبِهَا طَوَافُ النِّسَاءِ ؛ وَأَمَّا الَّتِي يُتَمَتَّعُ بِهَا إِلَى الْحَجِّ ، فَلَيْسَ عَلى صَاحِبِهَا طَوَافُ النِّسَاءِ ».(٣)

٢١٠ - بَابُ الْمُعْتَمِرِ يَطَأُ أَهْلَهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ وَالْكَفَّارَةِ فِي ذلِكَ‌

٨٠٤٣ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام فِي رَجُلٍ(٤) اعْتَمَرَ عُمْرَةً مُفْرَدَةً ، فَوَطِئَ أَهْلَهُ وَهُوَ مُحْرِمٌ قَبْلَ أَنْ يَفْرُغَ مِنْ طَوَافِهِ وَسَعْيِهِ ، قَالَ : « عَلَيْهِ بَدَنَةٌ ؛ لِفَسَادِ عُمْرَتِهِ ، وَعَلَيْهِ أَنْ يُقِيمَ بِمَكَّةَ حَتّى يَدْخُلَ شَهْرٌ آخَرُ(٥) ، فَيَخْرُجَ إِلى بَعْضِ الْمَوَاقِيتِ ، فَيُحْرِمَ مِنْهُ ، ثُمَّ يَعْتَمِرَ ».(٦)

٨٠٤٤ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ مِسْمَعٍ :

____________________

(١). في الاستبصار ، ص ٢٤٥ : - « إلى الرجل ».

(٢). في الوافي والتهذيب والاستبصار ، ص ٢٤٥ : « وعن العمرة ».

(٣).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٥٤ ، ح ٨٦١ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٣٢ ، ح ٨٠٤ ، معلّقاً عن الكليني. وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ١٦٣ ، ح ٥٤٥ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٤٥ ، ح ٨٥٤ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن عيسىالوافي ، ج ١٢ ، ص ٤٦٣ ، ح ١٢٣٢٧ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٤٤٢ ، ح ١٨١٧٠.

(٤). في الوافي : « الرجل ».

(٥). فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢٤٠ : « المشهور أنّه على الفضل. وقال فيالمدارك : مقتضى الروايتين تعيّن إيقاع القضاء في الشهر الداخل ، ولا يبعد المصير إلى ذلك ، وإن قلنا بجواز توالي العمرتين أو الاكتفاء بالفرق بينهما بعشرة أيّام في غير هذه الصورة ». وراجع :مدارك الأحكام ، ج ٨ ، ص ٤٢٥.

(٦).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٥٣ ، ح ٢٩٤٧ ؛والتهذيب ، ج ٥ ، ص ٣٢٤ ، ح ١١١٢ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٥٣ ، ح ٢٩٤٦ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٣ ، ص ٧٠١ ، ح ١٢٩٧٢ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ١٢٩ ، ح ١٧٤٠٢.

٢١٨

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي الرَّجُلِ يَعْتَمِرُ عُمْرَةً مُفْرَدَةً ، فَيَطُوفُ(١) بِالْبَيْتِ طَوَافَ الْفَرِيضَةِ ، ثُمَّ يَغْشى أَهْلَهُ قَبْلَ أَنْ يَسْعى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، قَالَ : « قَدْ أَفْسَدَ عُمْرَتَهُ ، وَعَلَيْهِ بَدَنَةٌ ، وَيُقِيمُ بِمَكَّةَ مُحِلّاً حَتّى يَخْرُجَ الشَّهْرُ الَّذِي اعْتَمَرَ فِيهِ ، ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَى الْوَقْتِ الَّذِي وَقَّتَهُ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله لِأَهْلِ بِلَادِهِ ، فَيُحْرِمُ مِنْهُ وَيَعْتَمِرُ ».(٢)

٨٠٤٥ / ٣. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

قَالَ : مَنْ جَاءَ بِهَدْيٍ فِي عُمْرَةٍ فِي غَيْرِ حَجٍّ ، فَلْيَنْحَرْهُ قَبْلَ أَنْ يَحْلِقَ رَأْسَهُ.(٣)

٨٠٤٦ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْمُعْتَمِرُ إِذَا سَاقَ الْهَدْيَ ، يَحْلِقُ قَبْلَ أَنْ يَذْبَحَ(٤) ».(٥)

٨٠٤٧ / ٥. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « مَنْ سَاقَ هَدْياً فِي عُمْرَةٍ(٦) ، فَلْيَنْحَرْهُ قَبْلَ أَنْ يَحْلِقَ ؛ وَمَنْ سَاقَ هَدْياً وَهُوَ مُعْتَمِرٌ ، نَحَرَ هَدْيَهُ بِالْمَنْحَرِ(٧) ، وَهُوَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ ، وَهِيَ‌

____________________

(١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي وفي المطبوع : « ويطوف ».

(٢).التهذيب ، ج ٥، ص ٣٢٣، ح ١١١١ ،معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٥٢ ، ح ٢٩٤٦ ، معلّقاً عن عليّ بن رئاب، عن مسمع بن عبدالملكالوافي ،ج ١٣ ، ص ٧٠١ ، ح ١٢٩٧٣ ؛الوسائل ، ج ١٣ ، ص ١٢٨ ، ذيل ح ١٧٤٠٠. (٣).الوافي ،ج ١٤، ص ١١٣٨، ح ١٣٩٤١؛الوسائل ،ج ١٤،ص ٢١٦،ح ١٩٠٢١.

(٤). فيمنتقى الجمان ، ص ٤٤٠ : « كذا وجدت هذا الحديث في نسخالكافي ، وهو خلاف ما مضى في الصحيحين برواية معاوية أيضاً ، ولعلّ ما هنا سهو من الناسخين ، أو محمول على الإذن في تقديم الحلق ، وإن كان العكس أرجح ».

وفيالوافي : « يعني له أن يفعل ذلك رخصة ، والأوّل هو الأصل والأولى كما يأتي في باب ترتيب المناسك ».

(٥).الوافي ، ج ١٤ ، ص ١١٣٩ ، ح ١٣٩٤٢ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢١٦ ، ح ١٩٠٢٠.

(٦). في « بث ، بح » : « عمرته ». وفي « بف » : « العمرة ».

(٧). في الوسائل ، ح ١٨٦٦٩ : « في المنحر ». وفيالفقيه : « عند المنحر ». وفيالمرآة : « وما اشتمل عليه من ذبح =

٢١٩

الْحَزْوَرَةُ(١) ».

قَالَ : وَسَأَلْتُهُ عَنْ كَفَّارَةِ الْعُمْرَةِ(٢) : أَيْنَ تَكُونُ(٣) ؟

فَقَالَ : « بِمَكَّةَ ، إِلَّا(٤) أَنْ يُؤَخِّرَهَا إِلَى الْحَجِّ ، فَتَكُونَ(٥) بِمِنًى ، وَتَعْجِيلُهَا أَفْضَلُ وَأَحَبُّ إِلَيَّ».(٦)

٢١١ - بَابُ الرَّجُلِ يَبْعَثُ بِالْهَدْيِ تَطَوُّعاً وَيُقِيمُ فِي أَهْلِهِ‌

٨٠٤٨ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ بَعَثَ بِهَدْيٍ(٧) مَعَ قَوْمٍ ، وَوَاعَدَهُمْ(٨) يَوْماً(٩) يُقَلِّدُونَ فِيهِ هَدْيَهُمْ ، وَيُحْرِمُونَ(١٠) فِيهِ؟

فَقَالَ : « يَحْرُمُ عَلَيْهِ مَا يَحْرُمُ عَلَى الْمُحْرِمِ فِي الْيَوْمِ الَّذِي وَاعَدَهُمْ حَتّى يَبْلُغَ‌

____________________

= ما ساقه في العمرة بالحزورة هو المشهور بين الأصحاب ، لكنّهم حملوه على الاستحباب ».

(١). في « بث ، بف » : « الجزورة ». وفي « بخ » : « الحزوة ». وفي الوسائل ، ح ١٨٦٦٩ : « بالحرورة ». و « الحزورة » قال ابن الأثير : « هو موضع بها [ أي بمكّة ] عند باب الحنّاطين ، وهو بوزن قَشوَرَة ».النهاية ، ج ١ ، ص ٣٨٠ ( حزور ).

(٢). في حاشية « بح ، جد » والوسائل ، ح ١٨٦٦٩ : « المعتمر ». وفي التهذيب والاستبصار : + « المفردة ».

(٣). في « جد » : « يكون ».

(٤). فيالتهذيب والاستبصار : + « أن يشاء صاحبها ».

(٥). هكذا في « ى ، بث » والوافي والوسائل ، ح ١٨٦٦٩. وفي سائر النسخ والمطبوع : « فيكون ».

(٦).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٣٧٤ ، ح ١٣٠٣ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢١٢ ، ح ٧٢٥ ، بسند آخر ، من قوله : « وسألته عن كفّارة العمرة ».الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٥٢ ، ح ٢٩٤٥ ، مرسلاً ، إلى قوله : « وهي الحزورة »الوافي ، ج ١٤ ، ص ١١٣٨ ، ح ١٣٩٤٠ ؛ وج ١٣ ، ص ٧٧٣ ، ح ١٣١٣٣ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٨٩ ، ح ١٨٦٦٩ ؛وفيه ، ص ٢١٦ ، ح ١٩٠١٩ ، إلى قوله : « قبل أن يحلق ». (٧). فيالتهذيب : « بهديه ».

(٨). في « جد ، جن » : « وأوعدهم ».

(٩). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : « يوم ».

(١٠). في الوسائل : « وينحرون ».

٢٢٠

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

٦٥٩ ـ صالح بن حيوان(١) السّبئىّ(٢) : روى عن أبى سهلة السائب بن خلّاد ، وابن عمر ، وعقبة بن عامر. روى عنه بكر بن سوادة(٣) .

٦٦٠ ـ صالح بن راشد : مولى بنى يعلى من خولان. يكنى أبا البسّام. روى عن يحيى بن سعيد الأنصارى. روى عنه إدريس بن يحيى. توفى سنة خمس وثمانين ومائة(٤) .

٦٦١ ـ صالح بن سهل بن محمد بن سهل بن عنبسة(٥) بن كعب بن يسار(٦) بن ضنّة العبسىّ(٧) .

٦٦٢ ـ صالح بن صفوان : مولى قيس بن أبى العاص السّهمىّ(٨) . روى عن حميد ابن قالويه ، الذي يروى عن ابن عمر(٩) .

__________________

(١) ذكر ابن ماكولا فى (الإكمال) ٢ / ٥٨١ ، وابن حجر فى (تهذيب التهذيب) ٤ / ٣٣٩ : أن ابن يونس توهم ، وجعلها بالحاء المهملة ، والصحيح أنها بالخاء المعجمة (خيوان). وأعتقد أن رأيهما صائب ؛ بدليل مادة (الخيوانى) المضبوطة بالحروف ، نسبة إلى (خيوان) الواردة فى (الأنساب) ٢ / ٤٣٣.

(٢) رسمت فى (تهذيب التهذيب) لابن حجر ٤ / ٣٣٩ (السّبائىّ) ، بينما وردت فى (الإكمال) ٢ / ٥٨١ (السبأى). وأعتقد أن الرسم الوارد بالمتن ، والصورة الأولى فى الحاشية جائزان.

(٣) السابق.

(٤) السابق ١ / ٢٧٨ ـ ٢٧٩ (قاله ابن يونس).

(٥) زاد فى (الأنساب) ٤ / ٢٣ : عبد الله بن عنبسة.

(٦) زيادة فى (تبصير المنتبه) ٣ / ٨٥٤ ، قال : وهو من ذرية (كعب بن يسار بن ضنّة العبسىّ الصحابى).

(٧) أضاف السمعانى فى (الأنساب) ٤ / ٢٣ لقب (الضّنّى). وكأنه نسبة إلى أحد أجداده. وجدير بالذكر أن ابن يونس اكتفى بذكر نسب المترجم له ، ولم يزد (الإكمال ٥ / ٢١٦ ، والأنساب ٤ / ٢٣ ، وتبصير المنتبه ٣ / ٨٥٤ (ذكره ابن يونس).

(٨) ستأتى ترجمته فى باب (القاف) من (تاريخ المصريين) لابن يونس ، إن شاء الله.

(٩) الإكمال ١ / ١٦٦ ـ ١٦٧ (قاله ابن يونس فى ذكر صالح). وأنبه إلى أن الترجمة المذكورة وردت فى باب (قالويه) ، وفى ترجمة (حميد بن قالويه) تحديدا ، لكن ابن ماكولا أوضح لنا أن المعلومات التى نقلها لنا عن ابن يونس ، بخصوص حميد هذا لم يسقها ابن يونس فى (ترجمة حميد) ، وإنما فى (ذكر من اسمه صالح). ومن هنا أوردتها فى (ترجمة صالح بن صفوان) ، الذي ورد فى ثنايا ترجمة ابن ماكولا ـ غير المنقولة عن ابن يونس ـ لحميد بن قالويه.

٢٤١

* ذكر من اسمه «الصباح» :

٦٦٣ ـ الصّبّاح بن أبان بن يحيى بن حبيب بن الهجرس «مولى حضرموت» : يكنى أبا ذؤالة. يروى عن سهيل بن على «شيخ من حضرموت»(١) ، وعن أبى خزيمة بن يزيد الثّاتىّ القاضى(٢) . مات سنة أربع ومائتين. روى يحيى بن عثمان بن صالح ، عن زيد بن بشر ، عنه(٣) .

٦٦٤ ـ الصبّاح بن الحسن بن عبد الأحد بن الليث بن عاصم القتبانىّ : يكنى أبا محمد. ما كتبت عنه شيئا(٤) .

* ذكر من اسمه «صبيح» :

٦٦٥ ـ صبيح «مولى زياد بن هندابة(٥) التجيبى» : يكنى أبا عبد الرحمن. يروى عن عبد الله بن عمر بن الخطاب. روى عن يزيد بن أبى حبيب(٦) .

* ذكر من اسمه «صرد» :

٦٦٦ ـ صرد بن الحسام القيسىّ : مصرى ، يروى عن يونس بن يزيد الأيلىّ. روى عنه سعيد بن عفير ، ويحيى بن عبد الله بن بكير(٧) .

* ذكر من اسمه «صلت» :

٦٦٧ ـ صلت بن حكيم بن عبد الله بن قيس بن مخرمة المطّلبىّ : روى عنه عبد العزيز ابن جمّاز(٨) . كذا يقول أبو عبد الرحمن المقرئ ، عن حرملة بن عمران. وابن وهب

__________________

(١) وردت رواية بهذا الإسناد فى (كتاب القضاة) للكندى ص ٣٥٢ ، يذكر فيها هذا الشيخ الحضرمى أنه كان فى حداثته يلازم القاضى (خير بن نعيم الحضرمى) ، وأن القاضى كان يتّجر فى الزيت ؛ ليعفّ يده عن الامتداد إلى المال الحرام.

(٢) هو القاضى المصرى (إبراهيم بن يزيد) المعروف ب (ابن خزيمة) ، الذي ترجم له ابن يونس (رقم ٨٥).

(٣) الإكمال ٣ / ٣٩١.

(٤) السابق ٧ / ٨٢ ـ ٨٣ (ذكره ابن يونس) ، والأنساب ٤ / ٤٥١.

(٥) فى (تبصير المنتبه) : ٣ / ٨٣٢ (هند).

(٦) الإكمال ٥ / ١٦٧ ـ ١٦٨ (قاله ابن يونس).

(٧) السابق ٢ / ٤٦٦.

(٨) يعدّ فى المصريين. روى عن حكيم بن الصلت. روى عنه حرملة بن عمران. قاله ابن وهب.

(ضبطه بالحروف ، وترجم له ابن ماكولا فى (المصدر السابق) ٢ / ٥٤٩ ـ ٥٥٠).

٢٤٢

يقول : حكيم بن الصّلت(١) .

* ذكر من اسمه «صلة» :

٦٦٨ ـ صلة بن الحارث الغفارىّ : ممن شهد فتح مصر. حدّث أبو صالح سعيد بن عبد الرحمن(٢) الغفارى : أن سليم بن عتر(٣) التجيبى كان يقصّ على الناس ، وهو قائم ، فقال له صلة بن الحارث الغفارى ، وهو من أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم : والله ، ما تركنا عهد نبينا ، حتى قمت أنت وأصحابك بين أظهرنا(٤) .

٦٦٩ ـ صلة بن واهب الغفارىّ : كان شريفا. كان ينزل الحوف الشّرقىّ ، وله أخبار مع جذام فى فتنة «حفص بن الوليد»(٥) . ذكر ذلك سعيد بن كثير بن عفير ، وأحمد بن يحيى بن وزير(٦) .

* ذكر من اسمه «صمل» :

٦٧٠ ـ صمّل(٧) بن عوف المعافرى ، ثم الخليفىّ(٨) : يكنى أبا عبادة. شهد فتح مصر.

ذكروه فى كتبهم. وهو والد عبادة بن صمل. ما علمت له رواية. وفد على معاوية(٩) .

__________________

(١) الإكمال : ٥ / ١٩٦.

(٢) سقطت لفظة «عبد» فى (أسد الغابة) ٣ / ٣٤.

(٣) صحّفت إلى (عنز) فى (الاستيعاب) ٢ / ٧٣٩.

(٤) أسد الغابة ٣ / ٣٤ (قال أبو سعيد ـ سقطت لفظة : أبى ـ بن يونس) ، وقال : أخرجه ابن منده ، وأبو نعيم. والإصابة ٣ / ٤٤٧ (باختصار). وذكر من أساتيذه : أبا قبيل ، ومن تلاميذه : أبا صالح الغفارى (سعيد بن عبد الرحمن). وأورد تلك الرواية ابن عبد الحكم عن (عبد الله ابن يزيد المقرئ ، عن حيوة بن شريح ، قال : أخبرنى الحجّاج بن شدّاد الصنعانى ، أن أبا صالح سعيد بن عبد الرحمن الغفارى أخبره الرواية). (فتوح مصر ٢٣١ ـ ٢٣٢ ، ٣١٤).

(٥) أشار الكندى إلى أحداث تلك الفتنة سنة ١٢٧ ه‍ فى (الولاة) ص ٨٧.

(٦) الإكمال ٧ / ٣٨٤.

(٧) ضبطت بالشكل فى (تبصير المنتبه) ٢ / ٥٥٢.

(٨) ضبطت بالحروف فى (الإكمال) ٣ / ٢٤٧ ، و (اللباب فى تهذيب الأنساب) لابن الأثير ١ / ٤٥٧. ولا أدرى أصلها.

(٩) الإكمال ٣ / ٢٤٧ ـ ٢٤٨ (ذكره ابن يونس) ، واللباب ١ / ٤٥٧ ـ ٤٥٨ : وترتيب الجمل الواردة فى الترجمة فيه كالآتى : (شهود فتح مصر ، الوفود على معاوية ، ليست له رواية ، والد عبادة) ، وتبصير المنتبه ٢ / ٥٥٢ (باختصار).

٢٤٣

باب الضاد

* ذكر من اسمه «ضباب» :

٦٧١ ـ ضباب(١) بن عكرمة اللخمى : من بنى خشينة. شهد فتح مصر. ذكروه فى كتبهم(٢) .

* ذكر من اسمه «ضماد» :

٦٧٢ ـ ضماد بن سهل الهمدانى (من أنفسهم) : يكنى أبا سهل. كان يسكن الجيزة.

كان مقبولا عند القضاة. حدّث عن ابن لهيعة ، وعبد الرحمن بن شريح. مات نحو العشرين ومائتين(٣) .

* ذكر من اسمه «ضمام» :

٦٧٣ ـ ضمام(٤) بن إسماعيل بن مالك المعافرى ، ثم الناشرى الأشمونىّ(٥) : يكنى أبا إسماعيل. ولد بأشمون(٦) من صعيد مصر(٧) سنة سبع وتسعين(٨) ، وتوفى بالإسكندرية سنة خمس وثمانين ومائة(٩) . حلف ألا يخرج من المسجد إلا ميتا ، أو لحاجة الإنسان ،

__________________

(١) ذكر ابن ماكولا أنها بكسر الضاد المعجمة. (الإكمال ٥ / ٢١٧).

(٢) السابق ٥ / ٢١٨ (قاله ابن يونس).

(٣) السابق ٥ / ٢٢٦ (قاله ابن يونس).

(٤) قال ابن ماكولا : هو بالميمين (السابق ٥ / ٢٢٥). وجعله ابن حجر بكسر أوله مخفّفا فى (التقريب) ١ / ٣٧٤.

(٥) نسبة إلى (أشمون) بفتح الهمزة. ضبطها بالحروف السمعانى فى (الأنساب) ١ / ١٦٩. وفى (معجم البلدان) : ١ / ٢٣٧ ـ ٢٣٨ : ضبطت بالشكل بضم الهمزة. وقال ياقوت : وأهل مصر يقولون : (الأشمونين). وهى مدينة قديمة عامرة آهلة ، وهى قصبة كورة من كور الصعيد الأدنى غربىّ النيل ، ذات بساتين ونخل كثير.

(٦) الإكمال ٥ / ٢٢٥ ، وتهذيب الكمال ١٣ / ٣١٣ ، وتاريخ الإسلام ١٢ / ١٩٣.

(٧) تهذيب الكمال ١٣ / ٣١٣.

(٨) السابق ، وتاريخ الإسلام ١٢ / ١٩٣.

(٩) الإكمال ٥ / ٢٢٥ ، وتهذيب الكمال ١٣ / ٣١٣ ، وتاريخ الإسلام ١٢ / ١٩٣ ، وتهذيب التهذيب ٤ / ٤٠٢.

٢٤٤

لما فاتته الصلاة فى جماعة ، فمات فى المسجد(١) . يروى عن أبى قبيل(٢) . روى عنه سويد بن سعيد ، وأحمد بن عيسى التّسترىّ(٣) .

__________________

(١) تاريخ الإسلام ١٢ / ١٩٣.

(٢) ضمام ختن أبى قبيل هذا (زوج ابنته). (تهذيب الكمال ١٣ / ٣١١ ، وتاريخ الإسلام ١٢ / ١٩٢).

(٣) الإكمال ٥ / ٢٢٦.

٢٤٥

باب الطاء

* ذكر من اسمه «طاهر» :

٦٧٤ ـ طاهر بن أبى معاوية «واسمه : إياد بن حمير» الذّبحانىّ : يكنى أبا عمر.

حكى عنه ابنه «أبو حمير». وهو يروى عن المفضّل بن فضالة بن المفضل بن فضالة(١) .

* ذكر من اسمه «طلحة» :

٦٧٥ ـ طلحة بن أبى سعيد الإسكندرانى المصرى «مولى قريش»(٢) : يكنى أبا عبد الملك. روى عن سعيد المقبرىّ ، عن أبى هريرة ، أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم قال : «من احتبس فرسا فى سبيل الله ، كان شبعه وريّه ، وبوله وروثه حسنات فى ميزانه يوم القيامة»(٣) لم يسند غير هذا الحديث. توفى سنة سبع وخمسين ومائة(٤) .

* ذكر من اسمه «طلق» :

٦٧٦ ـ طلق(٥) بن السّمح(٦) بن شرحبيل بن طلق بن رافع اللخمى المصرى (قيل :

__________________

(١) الإكمال ٤ / ٢٣٤ (قاله ابن يونس) ، والأنساب ج ٣ / ٦. لكن السمعانى جعل المترجم له يروى عن (المفضّل بن فضالة) هكذا فقط. ومعلوم أن هناك القاضى المصرى (المفضل بن فضالة الجدّ) ، وهو المتوفى سنة ١٨١ ه‍ (تهذيب التهذيب : ١٠ / ٢٤٥) ، وهناك الحفيد المذكور فى المتن ، نقلا عن (الإكمال) ، وهو المتوفى سنة ٢٥٣ ه‍ (السابق ١٠ / ٢٤٥). وعلى كل حال ، فالمذكور فى (الأنساب) ـ غالبا ـ هو الحفيد أيضا ، وهو نفس مصدر ابن ماكولا فى هذه الترجمة ، ولو كان يقصد الجد لنصّ على ذلك صراحة.

(٢) قيل : أصله من المدينة. روى عن بكير بن الأشجّ ، وخالد بن أبى عمران. روى عنه حيوة بن شريح ، والليث ، وابن المبارك ، وابن وهب. وهو ثقة. (تهذيب الكمال ١٣ / ٣٩٨ ـ ٣٩٩ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ١٥ ـ ١٦).

(٣) أخرجه الإمام البخارى فى صحيحه ـ ط. عالم الكتب ـ كتاب (الجهاد والسّير) باب (من احتبس فرسا فى سبيل الله) ج ٤ ص ٩٠ (رقم ٦٨) ، بالسند نفسه ، وبلفظ مقارب (من احتبس فرسا فى سبيل الله ؛ إيمانا وتصديقا بوعده ، فإن شبعه وريّه ، وروثه وبوله فى ميزانه يوم القيامة).

(٤) تهذيب الكمال ١٣ / ٣٩٩ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ١٦.

(٥) ضبط بالشكل فى (تهذيب الكمال) ١٣ / ٤٥٤ ، وهو الصحيح بخلاف ما ورد منضبط المحقق بفتح اللام فى (الأنساب) ٥ / ٥١٤.

(٦) ضبطه ابن حجر بالحروف فى (التقريب) ١ / ٣٨٠.

٢٤٦

الإسكندرانى) : يكنى أبا السّمح. يروى عن حيوة بن شريح ، وموسى بن علىّ ، وابن لهيعة ، ونافع بن يزيد ، ويحيى بن أيوب ، وغيرهم(١) . وكان نفّاطا من أهل مصر فى البحر ، يرمى بالنار(٢) . توفى بالإسكندرية سنة إحدى عشرة ومائتين(٣) . روى عنه الربيع الجيزى(٤) ، وابنه «حيوة بن طلق» ، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم(٥) .

__________________

(١) الإكمال ٤ / ٣٥٨ ، (غير منسوب لابن يونس) ، والأنساب ٥ / ٥١٤ (منسوبا له).

(٢) الإكمال ٤ / ٣٥٨ ، والأنساب ٥ / ٥١٤ ـ ٥١٥ ، وتهذيب الكمال ١٣ / ٤٥٥ (فى أهل مصر) ، وتاريخ الإسلام ١٥ / ١٩٥ ، والوافى بالوفيات ١٦ / ٤٩٢ (بدون ذكر من أهل مصر) ، وذيل الكاشف للعراقى ١٤٦ (وجعل نفّاطا يقّاظا على سبيل التحريف) ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٢٩ (ولم يذكر من أهل مصر فى البحر).

(٣) نفس مصادر حاشية (٢) السابقة مع ملاحظة أن (الأنساب) ٥ / ٥١٥.

(٤) الإكمال ٤ / ٣٥٨ ، وذيل الكاشف ١٤٦.

(٥) السابق.

٢٤٧

باب الظاء

* ذكر من اسمه «ظليم» :

٦٧٧ ـ ظليم : أبو النّجيب(١) ، مولى ابن أبى سرح. كان أحد الفقهاء فى أيامه. قال لى أبو عمر : حدثنا ابن فديك ، حدثنا يحيى بن عمرو بن سوّاد عن اسم أبى النجيب ، فقال : اسمه ظليم. وقال عمرو بن سوّاد. توفى بإفريقية سنة ثمان وثمانين ، وكان فقيها(٢) .

__________________

(١) ويقال : أبو التجيب (بالتاء المثناة) فى (تهذيب التهذيب) ١٢ / ٢٧٨.

(٢) تهذيب الكمال ٣٤ / ٣٤١ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتهذيب التهذيب ١٢ / ٢٧٨. هذا ، وقد أورد المزى وابن حجر نصا ، لم يذكرا مصدره ، يقول : «قال ابن يونس : يقال : إنه ظليم ، ولم يصح». (المصدران السابقان). وردّ ابن حجر بأن فى إسناد هذا الكلام إلى ابن يونس نظرا ؛ لأن ابن يونس قال فى (حرف الظاء المعجمة) : ظليم ، وذكر الترجمة الواردة بالمتن.

٢٤٨

باب العين

* ذكر من اسمه «عابس» :

٦٧٨ ـ عابس بن ربيعة بن عامر الغطيفىّ(١) : رجل من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم . شهد فتح مصر. ذكروه فى كتبهم ، ولم أجد لهم عنه رواية(٢) . روى عنه ابنه عبد الرحمن(٣) .

٦٧٩ ـ عابس بن سعيد بن يزيد بن عبد يغوث بن جزء بن معاوية بن ذؤيب بن مالك ابن عامر بن عوف بن ذهل(٤) بن غطيف بن عبد الله بن ناجية بن مراد المرادى ، ثم الغطيفىّ : قاضى مصر. ولى القضاء والشّرط لمسلمة بن مخلّد(٥) . وبعد ذلك روى عنه

__________________

(١) حرّفت إلى (القطيفى) فى ترجمة ابن حجر له فى (تهذيب التهذيب) ٥ / ٣٤ (ولعله خطأ مطبعى). ويلاحظ أن ابن ماكولا فرق بين المذكور ، وعابس بن ربيعة النّخعىّ ، وقال عن الأخير : روى عن عمرو ، وعلىّ ، وعائشة. وروى عنه إبراهيم النخعى ، وأبو إسحاق السبيعىّ. (الإكمال ٦ / ١٦). ووافقه ابن حجر على هذه التفرقة ، وقال : هذا هو الصواب ؛ لأن الغطيفى صحابى ، والنخعى تابعى باتفاق. (تهذيب التهذيب) ٥ / ٣٤ ، والإصابة ٣ / ٥٦٧). وذكره السمعانى فى مادة (الغطيفى) ٤ / ٣٠٣ ، ثم عاد وذكره خطأ فى باب : (القطيفىّ) ، وجعل مصدره فى ذلك (عبد الغنى بن سعيد). وبالرجوع إلى مؤلّف (مشتبه النسبة ـ ط. الهند) لعبد الغنى ص ٦١ ، ألفيته ترجم له فى باب (الغطيفىّ) ، لا كما زعم السمعانى.

(٢) أى : لم يجد لعلماء مصر رواية عنه. (الإكمال ٦ / ١٦ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٣٤).

(٣) المصدر السابق (كذا قال). فلعله يقصد : ابن يونس. وصرح ابن الأثير فى (أسد الغابة ٣ / ١٠٩) : أن له صحبة ، وأنه والد عبد الرحمن بن عباس (والصواب : عابس). هذا ، وقد ذكر ابن حجر أن ابن منده روى من طريق (عمرو بن أبى المقدام) ـ أحد المتروكين ـ عن عبد الرحمن بن عابس بن ربيعة ، عن أبيه ، قال : قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : «خير إخوتى علىّ ، وخير أعمامى حمزة». (الإصابة ٣ / ٥٦٦ ـ ٥٦٧). وحكم ابن حجر عليه بأنه واهى الإسناد. (تهذيب التهذيب ٥ / ٣٤). وأورده ابن الأثير من طريق أخرى فى (أسد الغابة) ٣ / ١٠٩.

(٤) يبدو أنه (ابن ابن عمّ شريك بن سمىّ الغطيفى) ، الذي ترجم له ابن يونس فيما مضى برقم (٦٤٢). ويمكن ملاحظة تلك القرابة بمقارنة نسب (شريك) فى (الإكمال) ٧ / ١٥١ ، بنسب (عابس) هنا ، فتجدهما متفقين حتى جدهما (مالك) ، ثم يفترقان : (مالك بن منبّه بن ذهل) فى نسب أولهما ، و (مالك بن عامر بن عوف بن ذهل) فى نسب ثانيهما. وعلّق محقق (الإكمال) هامش ١ ج ٦ / ١٦ : يبدو أن هناك خللا فى أحد النسبين.

(٥) ولى الشرطة لمسلمة بن مخلد سنة ٤٩ ه‍ (كتاب الولاة) للكندى ص ٣٨. ثم جمع بين الشرطة والقضاء فى عهده سنة ٦٠ ه‍ (السابق : ص ٣٩ ، والقضاة : ص ٣١١).

٢٤٩

أبو قبيل ، وتوفى فى إمرة عبد العزيز بن مروان على مصر سنة ثمان وستين ، وهو على القضاء(١) . روى عنه عقبة بن عامر ، وعبد الله بن عمرو بن العاص(٢) .

* ذكر من اسمه «عاصم» :

٦٨٠ ـ عاصم بن أبى بكر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبى العاص بن أمية ابن عبد شمس الأموى المصرى : أخبرنا محمد بن نصر بن القاسم بن روح ، نا أحمد ابن عمرو بن السّرح ، نا ابن وهب ، حدثنى الليث بن سعد ، عن عبيد الله بن أبى جعفر ، عن عاصم بن أبى بكر بن عبد العزيز بن مروان(٣) : أنه وفد على سليمان بن عبد الملك ، ومعه عمر بن عبد العزيز. فنزلت(٤) على «عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز» وهو أعزب(٥) ، وكنت معه فى بيته. فلما صلينا العشاء ، وأوى كل رجل منا إلى فراشه ، أوى عبد الملك إلى فراشه ، فلما ظن أن قد نمنا ، قام إلى المصباح فأطفأه ، وأنا أنظر إليه. ثم جعل يصلى حتى ذهب بى النوم. قال : فاستيقظت ، فإذا هو يقرأ فى هذه

__________________

(١) ولى القضاء ثمانى سنين (٦٠ ـ ٦٨ ه‍). (القضاة : ص ٣١٣).

(٢) سقت ترجمته كاملة من (الإكمال) ٦ / ١٦ (ولم ينسبها إلى ابن يونس). وأعتقد أن اسم ابن يونس سقط منه سهوا ، فأسلوب الترجمة ومنهجها أشبه بأسلوب ومنهج ابن يونس. ثم إن الكتاب الوحيد ـ فيما أرى ـ الذي عنى بذكر نسب (عابس) كاملا هو (الإكمال) ، ولا أشك فى أنه نقله عن (ابن يونس) المعنى بنسب مترجميه. فابن عبد الحكم لم يذكر نسبه فى (فتوح مصر) ص ٢٣٣ ـ ٢٣٥ ، والكندى لم يذكره ـ كذلك ـ فى (القضاة) ص (٣١١ ـ ٣١٣) ، وكذلك فعل ابن حجر فى (رفع الإصر) ٢ / ٢٦١. ونعتقد أن عابسا نزل مصر قديما (وإن سقط تاريخ ذلك تحديدا من كافة النسخ المخطوطة من (رفع الإصر) : ٢ / ٢٦١ (هامش ٢). وعلى كل ، فقد كان من الشخصيات المصرية البارزة ، ويكفى أنه تقلب فى منصبى الشرطة والقضاة من سنة ٤٩ ـ ٦٨ ه‍. وكان ممن تشيعوا لبنى أمية (القبائل العربية فى مصر) د. البرى ص ٢١٨.

(٣) ذكر الرواية ابن عساكر بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، نا أبو سعيد بن يونس بسنده المذكور فى المتن (تاريخ دمشق / مجلد عاصم ـ عايذ) ص ٢.

(٤) المقصود : قال (أى : عاصم بن أبى بكر صاحب الترجمة ؛ لأنه المتكلم على نفسه).

(٥) عزب يعزب عزوبا : بعد وخفى الشيء. عزب فلان عزبة وعزوبة : لم يكن له زوج ، فهو عازب (والجمع : عزّاب). ومثلها : الأعزب من الرجال (وهو الوارد بالمتن ، وهو استعمال قليل). والأجود عزب. والمرأة عزبة (والجمع : أعزاب). وعزبت ، وأعزبت ، وعزّبت المرأة الرجل : قامت بأموره ، وأزالت عزبته. (اللسان ، مادة : ع. ز. ب) ٤ / ٢٩٢٣ ـ ٢٩٢٤ ، والمعجم الوسيط ٢ / ٦١٩ ـ ٦٢٠.

٢٥٠

الآيات(١) ( أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ* ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ* ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ ) (٢) . ثم بكى ، ثم رجع إليها ، ثم بكى ، ثم لم يزل يفعل ذلك ، حتى قلت : سيقتله البكاء. فلما رأيت ذلك ، قلت : سبحان الله والحمد لله ، كالمستيقظ من النوم ؛ لأقطع ذلك عنه. فلما سمعنى ألبد(٣) ، فلم أسمع له حسا. قتل بقلنسوة(٤) سنة ثلاث وثلاثين (أى : ومائة) فى آخرين من بنى أمية ، حملوا من مصر. روى عنه عبيد الله بن أبى جعفر(٥) .

٦٨١ ـ عاصم بن على بن عاصم القسّام : يكنى أبا محمد. كان يسمع معنا ، ومنا. توفى فى جمادى الآخرة سنة خمس وأربعين وثلاثمائة(٦) .

٦٨٢ ـ عاصم بن العلاء بن مغيث بن الحارث بن عامر الخولانى ، ثم الجدادىّ(٧) المصرى : يكنى أبا الليث. روى شيئا يسيرا. روى عنه ابن وهب ، وإدريس بن يحيى الخولانى(٨) . مات فى شهر ربيع الآخر سنة ست وسبعين ومائة(٩) .

__________________

(١) فى المتن من (تاريخ دمشق) ص ٢ : الآية. وهذا غير دقيق ، كما سنرى.

(٢) سورة الشعراء (الآيات : ٢٠٥ ـ ٢٠٧). وليس بصحيح أنها الآية (٢٠٥) فقط ، كما أورد المحقق (وإن حسب له ذكره رقم السورة فى المصحف : ٢٦).

(٣) ألبد الشيء : لصق. ويقال : لبد الطائر بالأرض : أقام بها ، ولزمها. لبد يلبد بالمكان لبدا ، وألبد به : أقام. (اللسان : ل. ب. د) ٥ / ٣٩٨٤ ، والمعجم الوسيط ٢ / ٨٤٥.

(٤) مكان سمّى بلفظ (القلنسوة) ، التى تلبس فى الرأس. ولا أدرى سر التسمية. وعلى كل ، فهو حصن قرب الرملة من أرض فلسطين ، قتل به كثيرون من بنى أمية على يد بنى العباس (معجم البلدان ٤ / ٤٤٥).

(٥) نقل الترجمة كلها عن ابن يونس المؤرخ ابن عساكر فى (تاريخ دمشق / مجلد عاصم ـ عايذ) ص ١ ـ ٢ (رقم ٢).

(٦) الإكمال ١ / ٢٧٩.

(٧) ضبطها السمعانى بالحروف فى (الأنساب ٢ / ٢٨ ، وقال : نسبة إلى (جديدة) ، وهو بطن من خولان.

(٨) أضاف ابن ماكولا : أنه روى عنه حميد بن هشام. وكان قاصّ ـ لا قاضى كما ورد تحريفا فى (تاريخ الإسلام ١١ / ١٩٦) ـ الجماعة (الإكمال ٧ / ٢٧٧) ، ولم ينسبه لابن يونس ، ولعل اسمه سقط سهوا. وأضاف ابن ماكولا بعده ترجمة لابن ابنه (عاصم بن العلاء بن عاصم بن العلاء). يكنى أبا الليث. توفى فى ربيع الآخر سنة ٢٣٠ ه‍. روى عنه ابن أخيه (رازح بن رحب بن العلاء بن عاصم). (السابق ٧ / ٢٧٨) ، ولم ينص على مصدره كذلك ، والشيء نفسه فعله السمعانى فى (الأنساب) ج ٢ / ٢٨. فإهمال النص على مورد الترجمة موجود كما نرى.

(٩) ترجم له الذهبى منسوبا لابن يونس فى (تاريخ الإسلام) ١١ / ١٩٦.

٢٥١

٦٨٣ ـ عاصم بن خيار(١) بن جبر بن ناشرة بن مرّى بن الأرقم بن مرثد بن ذى مرثد ابن جسر(٢) بن مالك بن شراحيل بن يرعش(٣) بن قتبان القتبانىّ : ابنه أبو زرارة الليث ابن عاصم. وابن ابنه أبو زرعة عبد الأعلى بن الليث. ولعاصم أخ يقال له : رجاء ، أكبر منه. توفى عاصم سنة ستين ومائة(٤) .

٦٨٤ ـ عاصم بن ياسين بن عبد الأحد بن الليث بن عاصم القتبانى : ابن ابن «عبد الأحد بن الليث». يكنى أبا الليث. يروى عن جده عبد الأحد ، ويحيى بن بكير. متقدم الوفاة. مات فى شهر رمضان سنة ثلاث وسبعين ومائتين(٥) .

* ذكر من اسمه «عافية» :

٦٨٥ ـ عافية بن أيوب بن عبد الرحمن بن مسلم (مولى دوس) المصرى : يكنى أبا عبيدة. يروى عن معاوية بن صالح ، وحيوة بن شريح ، وسعيد بن عبد العزيز ، والمحرّر(٦) بن بلال بن أبى هريرة(٧) . روى عنه طائفة ، آخرهم موتا بحر بن نصر الخولانى(٨) . توفى فى شعبان سنة أربع ومائتين(٩) .

__________________

(١) ضبطها ابن ماكولا بالحروف فى (الإكمال) ٢ / ٣٩ ، وصحّفت فى (الأنساب) ٤ / ٤٥١ إلى (جبار).

(٢) ذكر ابن ماكولا أن الصواب فى كلمة (جسر) هو الفتح ، إلا أن بعض الأسماء فيها هذه الكلمة ، جعلها أصحاب الحديث بالكسر ، وذكرها فى (الإكمال) ٢ / ١٠١. ولما لم يأت فيها نسب المذكور ، رجّحت جعلها على الأصل (مفتوحة الجيم).

(٣) لعله أحد ملوك حمير ، كان به ارتعاش ، فسمى بذلك. (اللسان ، مادة : ر. ع. ش) ٣ / ١٦٧١.

(٤) الإكمال ٢ / ١٦ ـ ١٧ ، والأنساب ٤ / ٤٥١ (قاله ابن يونس فى تاريخ مصر).

(٥) الإكمال ٢ / ١٧ ، وواضح من خلال تعليق ابن ماكولا ، وفهم مسلك ابن يونس فى ذكر نسب هذه الأسرة ، أنه قام بالترجمة لأفرادها المعروفين ، ومنهم هذا المترجم له ، فلا أعتقد أن ابن ماكولا فى حاجة للنص على ابن يونس عقيب كل ترجمة لكل فرد منهم على حدة.

(٦) صحفت فى (تاريخ الإسلام) ١٤ / ٢٠٦ إلى (المحرز). وسوف يترجم له ابن يونس فى (تاريخ الغرباء) ، إن شاء الله ، فى حرف (الميم).

(٧) أضاف ابن ماكولا ما يلى : روى عن الليث ، ومالك ، وغيرهم. (الإكمال ٦ / ٢٤ ـ ٢٥).

(٨) وهو آخر من حدّث عنه بمصر. (السابق ٦ / ٢٥).

(٩) السابق : ٦ / ٢٤ ـ ٢٥ (لم ينسبه إلى ابن يونس) ، وتاريخ الإسلام ١٤ / ٢٠٦ (قاله ابن يونس).

٢٥٢

٦٨٦ ـ عافية بن محمد بن عثمان بن سعيد : إمام مسجد الجامع العتيق بمصر. يكنى أبا القاسم. يقال : مولى «عثمان بن عفان». يروى عن محمد بن رمح ، وأحمد بن عمرو بن السّرح ، وطبقته بعدهم. كتبت عنه. مات سنة عشر وثلاثمائة(١) .

* ذكر من اسمه «عامر» :

٦٨٧ ـ عامر(٢) جمل : مولى عبد الله بن يزيد بن برذع(٣) الجملىّ (مولى جمل). شهد فتح مصر مع عمرو بن العاص. ذكر ابن عفير أن له رواية(٤) . وإنما سمّى عامر جمل ؛ لأن عمرا وفد على معاوية فى أهل مصر ، فيهم عامر هذا. فتجادل معاوية وعمرو ، فعلا كلام معاوية كلام عمرو ، فنادى عامر عمرا ، وكان من وراء السّتر : تكلم ـ يا أبا عبد الله ـ بكل فيك ، وأنا من ورائك. فقال معاوية : من هذا؟ قال : أنا عامر (مولى جمل). قال : بل أنت عامر جمل. وكان الوافد من مصر إلى معاوية بقتل محمد بن أبى بكر. وكان فى مائتين من العطاء(٥) .

٦٨٨ ـ عامر الحجرىّ : ويقال : أبو عامر. وهو الصواب. روى عن أبى ريحانة صاحب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم . روى عنه الهيثم بن شفىّ(٦) .

٦٨٩ ـ عامر بن الحارث بن هانئ بن كلثوم الأشعرىّ(٧) : يكنى أبا مالك. قدم على

__________________

(١) الإكمال ٦ / ٢٥ (قال ذلك ابن يونس).

(٢) حرفت فى (الألقاب) ص ٣٩ إلى (عام). وذكر المحقق فى (هامش ٤) : أنها وردت مصححة على الهامش (عامر). وكان الواجب عليه ذكرها فى المتن.

(٣) شكلها ابن ماكولا فى (الإكمال) ١ / ٢٤٣ ، وقال : بفتح الباء ، وقال : بعد الراء ذال معجمة ، وممن يسمّون به المذكور فى المتن ، قال : مولاه من أسفل عامر جمل. وضبطها ـ كالمتن ـ محقق (تاريخ دمشق / مجلد عاصم ـ عايذ) ص ٤٨٢.

(٤) الألقاب : ص ٣٩ (ذكره حفيد يونس).

(٥) تاريخ دمشق (مجلد عاصم ـ عايذ) ص ٤٨٢ ، بإسناده إلى أبى عبد الله بن منده ، عن أبيه ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس. وأضاف ابن ماكولا أنه كان عريف موالى مذحج بمصر (الإكمال ٢ / ١٢١ ، ولعله عن ابن يونس).

(٦) السابق ٣ / ٨٦ (قاله ابن يونس).

(٧) ترجم ابن الأثير فى (أسد الغابة) ٣ / ١١٩ ، وابن حجر فى (الإصابة) ٣ / ٥٧٨ لصحابى ، يسمى (عامر بن الحارث بن ثوبان) ، وقالا : له صحبة ، شهد فتح مصر ، ولا تعرف له رواية. أخرجه ابن منده (ومن الجائز ـ جدا ـ أن يكون ابن منده ـ وهو تلميذ ابن يونس ـ نقلها عن أستاذه ، فيكون هو أصل هذه الترجمة). والترجمة المسوقة بعد موجودة فى (أسد الغابة)

٢٥٣

النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم فى السفينة(١) . وهو ممن ورد إلى مصر. روى عنه من أهلها : إبراهيم بن مقسم (مولى هذيل). ومن أهل الشام : عبد الرحمن بن غنم ، وأبو سلّام الحبشى(٢) .

٦٩٠ ـ عامر بن حذيفة بن غانم(٣) بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج(٤) بن عدىّ ابن كعب بن لؤى القرشى العدوى(٥) : يكنى أبا الجهم. شهد فتح مصر(٦) .

٦٩١ ـ عامر بن عبد الله بن جهم الخولانىّ : من أصحاب النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وشهد فتح مصر(٧) .

٦٩٢ ـ عامر بن عمرو بن حذافة بن عبد الله بن المهزم(٨) بن الأعجم(٩) التجيبى : من بنى الأعجم. يكنى أبا بلال. من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم . شهد فتح مصر(١٠) ، وهو

__________________

٣ / ١٢٠ (قاله ابن يونس ـ لا يونس ـ بن عبد الأعلى ، وأخرجها ابن منده ، وأبو نعيم). أما ابن حجر ، فاكتفى فى (الإصابة) ٣ / ٥٧٨ ، بذكر نسب المترجم له ، وكنيته فقط.

(١) ولا غرابة فى ذلك ، فالغالب أن هذا الصحابى يمانى قدم فى البحر إلى المدينة على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم . وسوف يصرح ابن يونس فى ترجمة صحابى آخر رقم (٨٣٥) أنه قدم من اليمن إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم بالمدينة فى سفينة أيضا.

(٢) هو ممطور الأسود الحبشى. وقيل : الحبشى نسبة إلى (حىّ من حمير). جعله ابن سعد فى الطبقة الأولى من تابعى أهل الشام ٧ / ٣٠٩. وترجم له ابن حجر فى : (تهذيب التهذيب ١ / ٢٦٢ ـ ٢٦٣ ، والتقريب ٢ / ٤٣٣).

(٣) زيادة فى (الاستيعاب ٢ / ٧٨٩ ، وأسد الغابة ٣ / ١٢٠).

(٤) كذا فى (المصدر السابق). وفى (الاستيعاب) ٢ / ٧٨٩ : عريج.

(٥) استقت النسب بطوله من (أسد الغابة) ٣ / ١٢٠ ـ ١٢١ ؛ تمشيا مع منهج ابن يونس. واكتفى صاحب (الإكمال) منه ب (عامر بن حذيفة بن عامر العدوى).

(٦) الإكمال ٦ / ٤١١ ، والأنساب ٤ / ١٦٨. وذكر صاحب (أسد الغابة) ٣ / ١٢١ : أنه صاحب الخميصة ـ الثوب من الصوف الأسود به أعلام ـ التى أرسلها إليه رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم .

(٧) السابق ٣ / ١٣١ (قاله ابن منده ، عن عبد الرحمن بن يونس) ، والإصابة ٣ / ٥٩٠ (قاله ابن يونس ، وأخرجه ابن منده).

(٨) ضبطت بالحروف فى (الإكمال ٧ / ٣٠٤ ، وأسد الغابة ٣ / ١٣٤). وقال ابن حجر : بكسر الميم ، وسكون الهاء (الإصابة) ٣ / ٥٩٢.

(٩) كذا فى (الإكمال) ٧ / ٣٠٤. وفى (أسد الغابة) ٣ / ١٣٤ ، و (الإصابة) ٣ / ٥٩٢ : ابن الأغمّ بن الأعجم.

(١٠) الإكمال ٧ / ٣٠٤ ، وأسد الغابة ٣ / ١٣٤ (بزيادة : لا نعرف له رواية. ولم ينسبه إلى ابن يونس صراحة ، بل أخرجه ابن منده ، وأبو نعيم مختصرا) ، والإصابة ٣ / ٥٩٢.

٢٥٤

معروف فى أهل مصر. ذكروه فى كتبهم(١) .

٦٩٣ ـ عامر بن العلاء بن مغيث بن رازح بن رحب بن العلاء بن عاصم بن العلاء ابن مغيث بن الحارث بن عامر الخولانىّ ، ثم الجدادىّ ، ثم من بنى رازح : وهو أخو رحب بن العلاء. يكنى أبا القاسم. قال : ولدت سنة أربع وثمانين ومائتين(٢) .

٦٩٤ ـ عامر بن يحيى بن حبيب(٣) بن مالك بن سريع(٤) المعافرى الشّرعبىّ(٥) المصرى : يكنى أبا خنيس(٦) . توفى قبل سنة عشرين ومائة(٧) .

* ذكر من اسمه «عائذ» :

٦٩٥ ـ عائذ بن ثعلبة بن وبرة(٨) البلوىّ : ذكر أحمد بن يحيى بن وزير(٩) أن له صحبة. شهد فتح مصر ، وهو معروف من أهل مصر(١٠) . قتلته الروم بالبرلس سنة ثلاث وخمسين(١١) .

٦٩٦ ـ عائذ البلوى (آخر) : يروى عن رجل من أهل المدينة ، عن مروان بن الحكم. روى سعيد بن أبى أيوب ، عن عبد العزيز بن عبد الملك ، عن عائذ هذا. وقد ذكره البخارى(١٢) .

__________________

(١) زيادة فى (الإكمال) ٧ / ٣٠٤ (قاله ابن يونس). قال ابن ماكولا : نقلته من خط الصّورىّ.

(٢) السابق ٧ / ٢٧٨ (ذكره ابن يونس).

(٣) تهذيب التهذيب ٥ / ٧٢. وفى (تهذيب الكمال) ١٤ / ٧٢ : جشيب.

(٤) زيادة فى النسب من (المصدر السابق).

(٥) ضبطها ابن ماكولا فى (الإكمال) ٥ / ١٥٤.

(٦) ضبطها المزى بالحروف فى (تهذيب الكمال) ١٤ / ٨٢.

(٧) السابق : ١٤ / ٨٣ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ٧٣. وأضاف ابن حجر فى (ج ٥ / ٧٢ ـ ٧٣) : روى عن حنش الصنعانى ، وأبى عبد الرحمن الحبلى ، وعقبة بن مسلم. روى عنه عمرو ـ لا عمر ـ ابن الحارث ، وابن لهيعة ، والليث. ثقة.

(٨) حرّفت إلى (وبر) فى مخطوط (معرفة الصحابة) ، لأبى نعيم (نسخة فيض الله ـ الجزء الأخير غير المرقّم).

(٩) تفرد ابن ماكولا بذكر مورد ابن يونس هذا (الإكمال ٦ / ٦).

(١٠) السابق.

(١١) السابق ، وأسد الغابة ٣ / ١٤٦ (قاله ابن يونس) ، والإصابة ٣ / ٦٠٧ (قاله ابن يونس).

(١٢) الإكمال ٦ / ٦ (قاله ابن يونس).

٢٥٥

* ذكر من اسمه «عبّاد» :

٦٩٧ ـ عبّاد الزّبادىّ(١) : يروى عن شفىّ الأصبحىّ. روى عنه حىّ بن عبد الله(٢) .

* ذكر من اسمه «عباد» :

٦٩٨ ـ عباد بن عبد الله المعافرى المصرى : يكنى أبا خيرة(٣) . روى عنه أبو شريح المعافرى(٤) . حدثنى سلامة بن عمر المرادى ، نا محمد بن حميد الرّعينى ، نا النضر بن عبد الجبار ، نا ضمام ، عن أبى شريح ، عن عباد بن عبد الله ، قال : كنت أصبغ الخيل للأصبغ بن عبد العزيز ، فكنت ربما خرجت إلى الشام إلى سليمان بن عبد الملك. فلما ولى عمر بن عبد العزيز ، أرسل إلى المختار منها ، فأمرنى أن آتى بها إليه. فلما جئته ، قال : يا أبا خيرة ، أين تسكن اليوم؟ قلت : الفسطاط. قال : أين أنت من الإسكندرية؟!

فلولا ما أنا فيه ، لأحببت أن يكون منزلى بها ؛ حتى يكون قبرى بين الميناءين(٥) .

* ذكر من اسمه «عبادة» :

٦٩٩ ـ عبادة بن حىّ الزّبادىّ : روى عنه أبو قبيل قوله(٦) .

__________________

(١) لم يرد ذكر (عباد) فيمن كسرت عينه ، أو ضمّت ، فلعله فى الكثير الذي فتحت عينه (الإكمال ٦ / ٥٩ ، وما بعدها). الزبادى : نسبة إلى (الزباد) ، وهو ولد كعب بن حجر بن الأسود بن الكلاع (الأنساب) ٣ / ١٢٧.

(٢) الإكمال ٢ / ٢١٠ (قاله ابن يونس).

(٣) ضبطها ابن ماكولا بالحروف (السابق) ٢ / ٣٠.

(٤) تاريخ دمشق (مجلد عبادة ـ عبد الله) ص ٦٣. وذكر ابن ماكولا : أنه يروى عن أصبغ بن عبد العزيز بن مروان ، وأوضح أن أبا شريح هو (عبد الرحمن بن شريح). (الإكمال) ٢ / ٣١. وأضاف ابن عساكر فى (تاريخ دمشق المذكور) ص ٦٣ : حكى عن عمر بن عبد العزيز.

(٥) وردت الرواية كاملة فى (السابق) ص ٦٣ بإسناده إلى أبى عبد الله بن منده ، نا أبو سعيد بن يونس. وكلمة (الميناءين) المذكورة آخر الترجمة هى جمع ميناء ، ويجوز أن نقول : مينا (فهى تمد ، وتقصر) ، وهى مرفأ السفن. وقد تكتب هكذا : المينى (لفظ مذكر). وهى من الفعل (ونى ينى ونيا ووناء) أى : فتر وضعف. وسمى بذلك ؛ لأن السفن تنى فيه (أى : تفترّ عن جريها). (اللسان ، مادة : و. ن. ى) ٦ / ٤٩٢٩ ، والمعجم الوسيط ٢ / ١١٠١). والمراد : حثه على الرباط فى ميناء الإسكندرية.

(٦) الإكمال ٤ / ٢١٠ (قاله ابن يونس). ويبدو أن فى النص سقطا ؛ إذ لم يرد ذلك القول المروى.

٢٥٦

٧٠٠ ـ عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن قيس(١) بن ثعلبة بن غنم بن سالم(٢) بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج الانصارى الخزرجى : يكنى أبا الوليد. شهد فتح مصر ، وكان أمير ربع المدد(٣) .

٧٠١ ـ عبادة بن صمّل(٤) بن عوف الخليفىّ المعافرى : وفد مع عتبة بن أبى سفيان على أخيه «معاوية بن أبى سفيان». وكان ممن ولد بمصر بعد الفتح(٥) .

* ذكر من اسمه «عباس» :

٧٠٢ ـ عبّاس بن أحمد بن مطروح بن محمد بن عبد الله الأزدىّ : مصرى نحوى. يكنى أبا عيسى. كتب عن يموت بن المزرّع ، وطبقة قبله. كتب عنه(٦) .

٧٠٣ ـ عباس بن إسحاق بن عبد الله بن الوليد بن يزيد بن رمّانة «مولى أبى عبد الرحمن الفهرىّ» : قد حدّث(٧) .

٧٠٤ ـ عباس بن جليد(٨) الحجرىّ(٩) المصرى : تابعى ، روى عن ابن عمر ، وعبد الله ابن عمرو بن العاص ، وعبد الله بن الحارث بن جزء. روى عنه الحارث بن يعقوب ، والمقدام بن سلامة ، وعطاء بن دينار ، وبكر بن عمرو ، وحميد بن هانئ الخولانى(١٠) . توفى قريبا من سنة مائة(١١) .

__________________

(١) زيادة فى (الإصابة) ٣ / ٦٢٤.

(٢) سقطت من النسب فى (أسد الغابة) ٣ / ١٦٠.

(٣) الإصابة ٣ / ٦٢٤ ، وفتوح مصر ٦١. ولمطالعة مزيد من المعلومات عن ذلك الصحابى يراجع (الاستيعاب ٢ / ٨٠٧ ـ ٨٩٠ ، وأسد الغابة ٣ / ١٦٠ ـ ١٦١).

(٤) كذا ضبطها محقق (تاريخ دمشق / مجلد عبادة ـ عبد الله) ص ٣٨.

(٥) السابق (بسنده إلى أبى عبد الله بن منده ، قال : قال لنا أبو سعيد بن يونس). ويمكن معرفة الحوار الذي دار بين معاوية وعتبة ، وصمّل (ممثل الرعية فى مصر) فى الشام ، وشكوى الأخير من عدم جلوس عتبة للناس ، وردّه على ذلك ، وموقف معاوية (فتوح مصر ٨٦).

(٦) الإكمال ٧ / ٢٦٠.

(٧) السابق ٤ / ٩٨ (قاله ابن يونس).

(٨) ضبط بضم الجيم فى (المصدر السابق) ٢ / ١١٠.

(٩) ذكر السمعانى أنه من حجر رعين (الأنساب ٢ / ١٧٩).

(١٠) الإكمال ٢ / ١١٠ (غير منسوب صراحة لابن يونس).

(١١) السابق ، وتهذيب الكمال ١٤ / ٢٠٦ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ١٠٢.

٢٥٧

٧٠٥ ـ عباس بن سمير البلوىّ المصرى : روى عنه المفضّل بن فضالة(١) .

٧٠٦ ـ عباس بن محمد الفزارىّ (مولاهم المصرى) : حدّث عن محمد بن رمح ، وزكريا كاتب العمرىّ ، وأحمد بن صالح ، وطبقتهم(٢) . أكثرت فى الأخذ عنه ، وكان يعرف بالبصرىّ ، ولم أر أحدا ـ قط ـ أثبت منه. توفى فى شعبان سنة ست وثلاثمائة(٣) .

٧٠٧ ـ العباس بن محمد بن يحيى الصّعيدىّ (مولى تجيب من أهل مصر) : سمع يحيى بن بكير. سمعت منه مع والدى. كتبنا عنه بالصعيد ، وأملى عليه من حفظه حديثا واحدا. وتوفى بالفسطاط عندنا فى جمادى الآخرة لست خلون منه يوم السبت سنة ثلاثمائة ، فى اليوم الذي توفى فيه محمد بن عيسى بن شيبة(٤) .

٧٠٨ ـ عباس بن الوليد بن عبد الجليل الزّوفىّ : يروى عن أبيه. روى عنه سعيد بن عفير. توفى مستهل ربيع الآخر سنة تسعين ومائة(٥) .

٧٠٩ ـ عباس بن الوليد بن عبد الملك الغافقى : كان أحد عدول مصر. كان يعرف ب «النقىّ»(٦) . مات سنة اثنتين وثلاثين ومائتين(٧) .

* ذكر من اسمه «عبد الأحد» :

٧١٠ ـ عبد الأحد بن الليث بن عاصم بن كليب بن خيار بن جبر بن ناشرة بن مرّى ابن الأرقم بن مرثد بن ذى مرثد بن جسر بن مالك بن شراحيل بن يرعش بن قتبان القتبانى : يكنى أبا زرعة. يروى عن حيوة بن شريح ، ومالك بن أنس ، ويحيى بن أيوب ، وعثمان بن الحكم الجذامى. مات سنة ثمان وعشرين ومائتين(٨) ، عن بضع

__________________

(١) الإكمال ٤ / ٣٧٢ (قاله ابن يونس).

(٢) تاريخ الإسلام ٢٣ / ١٨٧ ، وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٢٩.

(٣) تاريخ الإسلام ٢٣ / ١٨٧ ، وسير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٣٠.

(٤) الأنساب ٣ / ٥٤١ (قال أبو سعيد بن يونس) ، وتبصير المنتبه ٣ / ٨٤٨ (باختصار شديد). هذا ، وسوف يترجم ابن يونس ل (محمد بن عيسى بن شيبة البصرى المذكور آخر الترجمة) فى (تاريخ الغرباء) فى باب (الميم) ، إن شاء الله.

(٥) الإكمال ٤ / ٢١٦ (قاله ابن يونس).

(٦) نص ابن حجر على أنها بالنون ، لا بالتاء (التقىّ) ، التى سبق أن ذكر أعلاما ملقّبين بها فى (تبصير المنتبه) ١ / ٢٠١.

(٧) المصدر السابق (ذكره ابن يونس).

(٨) الإكمال ٢ / ١٦ ، والأنساب ٤ / ٤٥١ (وزاد بعدها كلاما ، ذكر فيه أنه سمع جده. وهو

٢٥٨

وثمانين سنة(١) .

* ذكر من اسمه «عبد الأعلى» :

٧١١ ـ عبد الأعلى بن حجّاج بن خلى السّلفىّ : يروى عن أخيه «قيس بن الحجاج». روى عنه ابن وهب ، وسعد بن عبد الله المعافرى ، وموسى بن سلمة بن أبى مريم. توفى قريبا من سنة خمس وأربعين ومائة(٢) .

٧١٢ ـ عبد الأعلى بن سعيد بن عبد الله بن مسروق الجيشانىّ : يكنى أبا سلامة. روى عنه ابنه يزيد بن عبد الأعلى ، وليث بن عاصم ، وابن وهب ، وغيرهم. توفى سنة ثلاث وستين ومائة(٣) .

* ذكر من اسمه «عبد الله» :

٧١٣ ـ عبد الله بن إبراهيم بن سليمان(٤) الحوتكىّ الفقيه الحرسىّ : يكنى أبا اليمن(٥) .

هو ابن أبى الشريف(٦) . كان رمى ببدعة ، فخرج إلى الحرس وهى قرية من شرقية مصر(٧) ، وأقام بها ، وتوفى هناك سنة ثمان وثلاثمائة(٨) .

٧١٤ ـ عبد الله بن أزهر المصرى : يروى عن يزيد بن سعيد الإسكندرانى. توفى بعد سنة ثلاثمائة. تعرف ، وتنكر(٩) .

__________________

صدوق فى الحديث. رأى أشهب الفقيه. ثم عاد ، وذكر تاريخ وفاة آخر على خلاف ما ذكره من قبل (فجعله توفى فى العاشر من رمضان سنة تسع وستين ومائتين). وأعتقد أن ذلك من أوهام السمعانى ، أو تداخل أكثر من ترجمة معا لخطأ النساخ.

(١) زيادة فى (تاريخ الإسلام) ١٦ / ٢٤٩.

(٢) الإكمال ٢ / ١١٢ (قاله ابن يونس).

(٣) السابق ٢ / ١٩١ ـ ١٩٢ (قاله ابن يونس). وأضاف : أن جده مسروق بن مشكم. شهد فتح مصر.

(٤) لم يرد فى (الأنساب) ٢ / ٢٠١.

(٥) هذه كنيته فى (الإكمال) ٧ / ١٤٧. وفى (الأنساب) ٢ / ٢٠١ : أبو اليمان.

(٦) ترجمنا لوالده ـ من قبل ـ برقم (٧٢) فى باب (الألف) ، ذكر من اسمه (إبراهيم).

(٧) إضافة فى (الإكمال) ٧ / ١٤٧.

(٨) المصدر السابق : والغالب دقة ذلك التاريخ ، عما ورد ب (الأنساب) ٢ / ٢٠١ (ت ٣٣٨ ه‍).

(٩) أى : أحاديثه. (وردت الترجمة فى : ميزان الاعتدال ٢ / ٣٩١ ، والمغنى فى الضعفاء (طبعة ١٩٨٧ م) ١ / ٤٧٢.

٢٥٩

٧١٥ ـ عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم (مولى غافق) : يكنى أبا محمد. يعرف ب «ابن سحقون»(١) . مصرى ، يروى عن حرملة بن يحيى التجيبى ، وغيره. رويت عنه. مات فى المحرم من سنة ثلاث وثلاثمائة(٢) .

٧١٦ ـ عبد الله بن أسيد(٣) الخولانىّ ، ثم الجدادىّ : شهد فتح مصر(٤) صحبة عمرو(٥) . وصحب عمر بن الخطاب. والجديدة ـ بالضم ـ قبيلة من خولان. وهم ولد رازح بن مالك ، من خولان. وإنما سمّوا بالجديدة ؛ أن رازحا لما شاب خضب ، فكان إذا أعاد الخضاب : تقول خولان : جدّد رازح ، فسمّى الجديدة.

وحدثنى أشياخ من خولان ، عن آبائهم ، ومن أدركوا من أشياخهم ، عن آبائهم وهم يقولون إذا نسبوا إلى هذه القبيلة : الجدادىّ (بالألف)(٦) .

٧١٧ ـ عبد الله بن أبى أنسة(٧) : قدم مصر على «عقبة بن عامر» ، فسأله عن حديث فى «ستر العورة»(٨) .

٧١٨ ـ عبد الله بن أنيس بن أسعد(٩) بن حرام القضاعىّ(١٠) : ويقال : إنه الجهنىّ ؛ لأنه عداده كان فى جهينة(١١) . وكان حليفا للأنصار ، لبنى سلمة(١٢) . يكنى أبا يحيى.

__________________

(١) لم أقف على ضبطه ولا معناه. واكتفى ابن ماكولا بقوله : بالقاف ؛ تمييزا له عن (سحنون) ، وسخرور (الإكمال ٤ / ٢٦٦).

(٢) السابق.

(٣) ضبطها ابن ماكولا بالحروف فى (السابق) ١ / ٥٣.

(٤) السابق ١ / ٦٠ ، والإصابة ٥ / ٨١.

(٥) السابق.

(٦) الإكمال ١ / ٦٠ (قاله ابن يونس).

(٧) ضبطت بالحروف فى (الإكمال) : ١ / ٩٣.

(٨) السابق (قاله ابن يونس).

(٩) حرّفت فى (تهذيب التهذيب) ٥ / ١٣٢ إلى (سعد).

(١٠) هذا القدر من النسب ورد فى (الإكمال) ٧ / ١٤٦ ، وتهذيب التهذيب ٥ / ١٣٢. وأورد ابن ماكولا النسب كاملا فى (الإكمال) ١ / ٢٤٨ ، وأسد الغابة ٣ / ١٧٩ : زاد بعد (حرام) الواردة فى المتن : (حرام بن حبيب بن مالك بن غنم بن كعب بن تيم بن نفاثة بن إياس بن يربوع بن البرك بن وبرة). وأوضح ابن ماكولا : أن البرك أخو كلب وبرة ، وأنه دخل فى جهينة.

(١١) لذا يلقب ب (الجهنىّ).

(١٢) بنو سلمة : حىّ من الأنصار (بفتح اللام لدى النحويين) ، وبكسرها لدى أصحاب الحديث على غير قياس النحويين. (الأنساب) ٣ / ٢٨.

٢٦٠

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730

731

732

733

734

735

736

737

738

739

740

741

742

743

744

745

746

747

748

749

750

751

752

753

754

755

756

757

758

759

760

761

762

763

764

765