الكافي الجزء ٩

الكافي7%

الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 765

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 765 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 195635 / تحميل: 6713
الحجم الحجم الحجم
الكافي

الكافي الجزء ٩

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

غذاؤه جحن ومحثل وجدع، وكلما غذي بغير أمه يقال له عجي ويقال عند بني فلان حوار يعاجونه بغير أمه، قال النمر بن تولب :

فأعطت كلما غذيت شبابا

فأنبتها نباتا غير حجن

وقال أوس بن حجر :

وذات هدم عار نواشرها

تصمت بالماء تولبا جدعا

وقال العجاج :

ولم يجلها لائحات الانكال

ولم ينبت شبر بالاحثال

ويقال أصابت الناس سنة فقرقمت السخال أي ساء غذاؤها فصغرت عليه، قال الشاعر [ وهو امرؤ القيس ] :

تطعم فرخا لها صغيرا

قرقمة الجوع والاحثال

قلوب خزان ذي أورال

قوتا كما يرزق العيال

ويقال عوى الفصيل ولا يقال لشئ من البهائم عوى إلا الكلب والذئب، قال ذو الرمة :

به الذئب محزونا كأن عواء‌ه

عواء فصيل آخر الليل محثل

واليتم في البهائم موت الام وفي الانس موت الاب، قال أبو النجم :

خوصاء ترمي باليتيم المحثل

لا تحفل الرجز ولا قيل حل

تخبط الذائد أن لم يرحل ويقال للبعير إذا حسن غذاؤه كانت له درة أمه وعلالتها وعفافتها، فأما الدرة فما ينزل من صلبها إلى ضرتها، وأما العلالة فلبن ينزل

٨١

بعد لبن وأصل ذلك من قولك نهل البعير وعل، فأما النهل فالشربة الاولى وأما العلل فالثانية، وأما العفافة فأن يحلب الرجل الناقة أو الشاة ويلقي ولدها عليها فما أنزلت بعد ذلك فهي العفافة، قال الاعشى وذكر ظبية ترضع ولدها ما تجافى عنه النهار وما تعجوه إلا عفافة أو فواق الفواق ما بين الحلبتين يقال انتظره فواق ناقة، ويقال قد اجتمع فيقة في ضرعها فاحلب، ويقال استفق ناقتك أي انظر هل دنا فواقها الذي يجتمع فيه اللبن، ويقال أفاقت هي وإفاقتها نزول اللبن بعد الحلب وجيئته بعد وقت حلبها، وما اجتمع في الضرع سمي فيقة، قال الاعشى :

حتى إذا فيقة في ضرعها اجتمعت

جاء‌ت لترضع شق النفس لو رضعا

وفيقات جمع فيقة، وقال الراجز :

غزر له بوقات فيقات بوق

اعمد براعيس أبوها ذعلوق

ذعلوق اسم فحل، بوق فعل من البائقة وهي الدفعة الشديدة من المطر، ويقول أهل الحجاز رضع يرضع ويقول قيس وتميم رضع يرضع، قال وأنشدنا عيسى بن عمر [ لعبدالله بن همام السلولي ] قال ينشده أهل الحجاز :

وذموا لنا الدنيا وهم يرضعونها

أفاويق حتى ما يدر لها ثعل

الثعل خلف زائد في الاخلاف، والثعل أيضا سن زائدة في الاسنان، ويقال شاة ثعول، فإذا خدجت الناقة لسبعة أشهر أو ثمانية فعطفت على ولدها الذي من عام أول فهي الصعود يقال

٨٢

ناقة صعود وإبل صعائد، فإذا خدجت الناقة أو مات فعطفت على غيره فرئمته فهي رائم ورؤوم، فإذا لم ترأم دس في حيائها خرق ثم خل عليها ثم لطخ الولد الذي يريدون أن يعطفوها بسلاها وبما يخرج منها ثم يشد منخراها فيأخذها لذلك كرب فإذا جهدت نزعت غمامتها من أنفها وسل ما في حيائها وأدني منها الولده فوجدت حس ما يخرج منها وتنفس، فإذا خرجت غمامتها من أنفها وجدت ريح السلا من الحوار الذي قرب إليها فتدر وترأمه، والذي يكون في الحياء يسمى الدرجة، وأنشد :

وقد شدت غمامتها عليها

ودرجتا وخيسها الهجار

وقال الآخر :

وكنت كذات البو تعطف كرهة

فطابقت حتى خرمتك الغمائم

فإذا عطفت على الولد فدرت عليه فهي ظؤور ولاهلها ما فضل عن الولد، فإن عطفت على اثنين قسم اللبن بينهما واستعين عليها بلبن أخرى، فإذا غذي الولد كذا بغير أمه فهو عجي والجميع العجايا، فإذا عطف ثلاث على واحد أو ثنتان على واحد فرئمتاه جميعا فغذي الواحد بالواحدة وتخلى أهل البيت بالاخرى لانفسهم فهي تسمى الخلية، فإذا تركت الناقة مع ولدها ولم تعطف على غيره فهي بسط وبسط والجماع أبساط، قال أبوالنجم :

بلهاء لم تحفظ ولم تضيع

يدفع عنها الجوع كل مدفع

خمسون بسطا في خلايا أربع يصف امرأة يقول لم تكن تخاف فيوضع عليها رقيب ولم تكن ممن

٨٣

يهون على أهله فيتركوها فهي بين ذلك، وقوله في خلايا أربع أي مع خلايا أربع كقول النابغة الجعدي :

ولوح الذراعين في بركة

إلى جؤجؤ رهل المنكب

إنما أراد مع بركة، فإذا رئمت بأنفها ومنعت درتها فهي العلوق، قال النابغة الجعدي :

وكيف تواصل من أصبحت

خلالته كأبي مرحب

رآك ببث فلم يلتفت

إليك وقال كذاك ادأب

وما نحني كمناح العلو

ق ما تر من غرة تضرب

قال وأنشدني أبوعمرو بن العلاء [ لافنون التغلبي ] :

عما جزوا عامرا سوأى بحسنهم

أم عم يجزونني السوأى من الحسن

أم كيف ينفع ما تعطى العلوق به

رئمان أنف إذا ما ضن باللبن

وإذا نفرت عن الولد قيل ناقة مذائر فإذا صرت فالخشب الذي يشد بالخيط على خلفها التودية و [ الجماع ] التوادي، قال الراجز :

يحملن في سحق من الخفاف

تواديا شوبهن من خلاف

وقال الآخر ينوء بقلع راعيها التوادي والقلع الخف الخلق أو جلدة شبه الزنفالجة، ينوء [ بقلع ] راعيها يقول تثقل فيه التوادي حتى يميل، فإذا صرت الناقة فخشي عليها إذا حفلت أو يضيق الصرار جعل بين الخيط والخلف بعرة من بعرها فذلك البعر الذيار، قال الراجز

٨٤

حرقها من النجيل أشهبه

ومرتع من ذي الفلاة يطلبه

قرب وهدانا له مدربه

لا يشتري العطر ولا يستوهبه

إلا ذيارا بيديه جلبه فإذا عضن الصرار حتى يضر به قيل ناقة مجددة الاخلاف، قال حميد الارقط يذكر قطا :

ضربا على جآجئ منحات

أولاد أبساط مجددات

منحات متحرفة وهي مجددة ليس لها ضرع وهي مخلاة وولدها يعني القطاط، قال [ مالك بن خالد الخناعي ]

الهذلي رويد عليا جد ما ثدي أمهم

إلينا ولكن ودهم متماين

وقال مسافر بن أبي عمرو :

تمد إلى الاقصاء ثديك كله

وثدي الاداني ذو عوار مجدد

وأصل الجد القطع يقال جد الناس النخل إذا صرموه، قال الشاعر :

كأن المشرفية تختليهم

مخالب خيبر زمن الجداد

فإذا بركت الناقة على بول أو ندى أو أصابتها عين فتعقد لبنها في ضرعها فخرج اللبن خاثرا متقطعا كأنه قطع الاوتار وسائر اللبن ماء أصفر رقيق قيل قد أخرطت ناقة فلان فهي مخرط وهن نوق مخارط ولبنها الخرط، والمنغر التي تحلب لبنا خلطه دم، ويقال ممغر ومنغر ويقال أمغرت وأنغرت والجماع المماغير والمناغير، فإذا كان ذلك من عادتها فهي ممغار ومنغار فإذا حلبت الناقة فحبست لبنها وكرهت الولد وأنكرت الحالب فرفعت درتها قيل غارت تغار مغارة وغرارا وهى ناقة مغار يا فتى، قال العجاج يصف المنجنيق

٨٥

وبضربها مثلا للناقة إذا قل لبنها :

إذا رأى أو رهب الغرارا

موج الوضين قدم الذيارا

الغرار شفرة السيف والسهم، قال حميد الارقط سن غرارية مداويس القين وقال [ الداخل بن حرام ] الهذلي سليم النصل لم يدحض عليه الغرار فقدحه زعل دروج ويقال ما كان نوم فلان إلا غرارا أي خفيف ثم ينقطع، فإذا بعتت بطيبة النفس والدرة قيل نعوس، ودرة الابل مع النعاس ودرة الغنم مع الاجترار، قال حدثني أبوعمرو بن العلاء قال سمعت جندل بن الراعي ينشد بلال بن أبي بردة [ لابيه ] :

نعوس إذا درت جروز إذا غدت

بويزل عام أو سديس كبازل

قال فكاد صدري ينفرج، قال جبيهاء الاشجعي :

رقود لو ان الدف يضرب تحتها

لتنحاش من قاذورة لم يناكر

وقال الراجز :

إذا انفججن رقدا قياما

حسبت في أرفاغها سلاما

والخلفان المقدمان يسميان القادمين والمؤخران يسميان الآخرين، فإذا تركت الناقة بغير صرار فهي باهل والجميع بهل، ويقال أبهلها مع ولدها تشرب متى شاء‌ت، ويقا للسخلة إذا خلي مع أمه من الغنم قد أرجل فهو يرجل إرجالا وكذلك هو من الابل، قال أبو النجم فظل حولا في رضاع نرجله

٨٦

فإذا درت الناقة على غير ولدها أو على غير ما تعطف عليه فهي مرئ كما ترى، ويقال درت تدر درورا إذا أنزلت اللبن، ودر الخراج إذا كثر، وجمع مري مرايا، ومسح الضرع لتدر المرية مضموم وإنما سميت مرايا أنها تدر على المسح، والمسح المري، قال أبوزبيد :

شامذا تتقي المبس عن المر

ية كرها بالصرف ذي الطلاء

وهو الدم الذي يطلى به، والشامذ التي ترفع ذنبها، والمبس الذي يقول لها بس على ذا، والمرية الاسم من المري، يقال مراه يمريه مريا ومرية، ويقال للبعير إذا ظلع فجعل لا يتمكن من الوطي تركته يمري مريا، قال الشاعر :

إذا حل عنها الرحل ألقت برأسها

إلى شذب العيدان أو صفنت تمري

تمري تمسح كأنها معيية فهي تمسح الارض، فإذا اشتدت درتها قيل حفلت وحشكت واشتكرت، فإذا امتلا الضرع إلا شيئا قليلا قيل حالق، قال الخطيئة :

وإن لم يكن إلا الاماليس [ أصبحت ]

بها حالقا ضراتها شكرات

الحالق التي قد دنا ضرعها من الامتلاء، قال ابن لجاء في الضرة :

كأنها نطت إلى ضراتها

من خشب الطلح مجوفاتها

ويروى من نخر الطلح يريد سعة مخارج اللبن، وقال زهير :

كما استغاث بسئ فز غيطلة

خاف العيون فلم ينظر به الحشك

ويقال حشك الوادي بمل‌ء جنبيه إذا دفع، والصرف صبغ أحمر.

٨٧

قال أنشدنا أبوعمرو بن العلاء [ السلمة بن الخرشب الانماري ] :

كميت غير محلفة ولكن

كلون الصرف عل به الاديم

قال وحدثنا أبوعمرو بن العلاء قال يطلع كوكب قبل سهيل يقال له ثور أبيض يسمى المحلف لان الناس يشكون فيه حتى يتحالفون أنه سهيل فمن ثم قيل للشئ يشكون فيه محلف، قال وحدثنا أبوعمرو قال يطلع كوكبان أسفل من ذلك أو معه يقال لهما حضار والوزن وإنما قيل حضار لبياضه، ويقال للابل البيض الحضار، قال أبوذؤيب :

معتقة صهباء صرف سباؤها

بنات المخاض شومها وحضارها

والشوم السود، قال ولم أسمعه إلا في الجماع، ويقال رفقت الناقة ترفق رفقا إذا استدت الاحاليل من ورم وهي مخارج اللبن فخرج اللبن دقيقا، قال ومثل من الامثال يضرب للرجل يخطئ فيكثر شخب في الاناء وشخب في الارض، والشخب ماخرج عند كل غمزة والشخب العمل، فإذا قصر خلف الناقة فلم يخرج لبنها إلا بأصبعين فتلك المصور، قال رجل من فرسان العرب.

أوكل بالخزازة كل يوم

ويقسم بيننا لبن مصور

والعمل المصر، فإذا اتسع الشخب فهي ثرة يقال ناقة ثرة بينة الثرور، ويقال للطعنة الكثيرة الدم ثرة، فإذا أسرع انقطاع لبن الناقة فلم يبق إلا قليلا حتى يحف فهي قطوع، فإذا دام عزرها فهي مكود [ ومنوح ] وإبل مكائد ومنائح ويقال ما نحت ناقة فلان العام أجمع، قال الراجز

٨٨

إن شرك الغزر المكود الدائم

فاعمد براعيس أبوها الرائم

البراعيس جمع برعيس وهي الغزيرة الطيبة النفس بالدرة، فإذا درت الناقة على الجوع والقر فهي مجالح بغير هاء ويقال قد جالحت الناقة تجالح مجالحة شديدة، قال رجل من غطفان :

لها شعر داج وجيد مقلص

وجسم خداري وضرع مجالح

وقال الفرزدق :

مجاليح الشتاء خبعثنات

اذا النكباء ناوحت الشمالا

وكل غليظ الجسم من الابل وغيهرا خبعثن، قال أبوزبيد يصف الاسد :

خبعثنة في ساعديه تزايل

تقول وعى من بعد ما قد تكسرا

والصمرد القليلة اللبن البكيئة، والخنجور الغزيرة، والرهشوش الرقيقة الغزيرة، قال رؤبة :

أنت الجواد رقة الرهشوش

تكرما والهش للهشيش

وقال الحطيئة [ ومنعت وفرا جمعت فيها ] مذممة خناجر أي غزار والواحدة خنجور، والتزنيم أن تشق أذن الناقة ثم تفتل حتى تيبس فتصير معلقة، قال المسيب بن علس:

رأوا نعما سودا فهموا بأخذه

إذا التف من دون الجميع المزنم

رأوا نعما يقول يجاء بهذه الابل قرب البيوت فتلتف فيراها أهل الحوار فيعجبون بها، فإذا كانت الناقة سريعة الاستعطاش

٨٩

قيل ناقة هافة وناقة مهياف، والعسوس شيئان في الابل فأحدهما أن الناقة إذا ضجرت عند الحلب قيل ناقة عسوس وفيها عسس وهو سوء الخلق، ويقال بئس العسوس أي بئست مطلب الدرة، وطلب الدرة أن يدخل فيروز ويمسح الضرع، قال ابن أحمر :

وراحت الشول ولم يحبها

فحل ولم يعتس فيها مدر

أي لم يرز من جهد الناس، ومثل العسوس القسوس وهي التي تطلب في الابل وتبتغى منها الدرة، فإذا شالت الناقة للقاح فهي شائل والجماع الشول، فإذا أتى عليها سبعة أشهر من نتاجها أو ثمانية فهي شائلة بالهاء والجمع شول، قال وهذا عجب ومخرجه صائم وصوم وصاحب وصحب ونائم ونوم وشارب وشرب ويقال مثله ناصر ونصر يريد النصار، قال العجاج :

بواسط أفضل دار دارا

والله سمى نصرك ألانصارا

وقال في أخرى إن قال قيل لم أكن في القيل قائل وقيل من القائلة يقول إن قال أناس لم أكن فيهم يريد القائلين، قال ابن احمر :

وما كنت أخشى أن تكون منيتي

ضريب جلاد الشول حمطا وصافيا

والضريب لبن يجلب بعضه على بعض حتى يتلبد ولا يكون إلا من إبل شتى لا يكون من واحدة، ويقال أكفأ فلان فلانا وهو

٩٠

أن يعطيه أولادها وأوبارها وألبانها تلك السنة كلها كما قال ذو الرمة :

ترى كفأيتها تنفضان ولم يجد

لها ثيل سقب في النتاجين لامس

سبحلا أبا شرخين أحيا بناته

مقاليتها فهي اللباب الحبائس

الشرخان نتاج سنتين من الابل والناس، قال حسان إن شرخ الشباب والشعر الاسود ما لم يعاص كان جنونا شرخ الشباب النتاج الذي ولد مع الشباب، قال الفرزدق :

نأتني الغانبات فقلن هذا

أبونا جاء من تحت السلام

ولو جداتهن سألن عني

رددن علي أضعاف السلام

رأين شروخهن مؤزرات

وشرخ لدي أسنان الهرام

وقال العجاج :

إذا الاعادي حسبونا بخبخوا

صيد تسامى وشروخ شرخ

الصيد داء يأخذ الانف فيميل منه رأس البعير ويسيل منه زبد فيقال للرجل الذي به كبر أصيد فلما كثر تشبيههم به قالوا رجل أصيد وقوم صيد، قال رؤبة يذكر السيوف :

نعصى بغربي كل نصل قداد

إذا استعيرت من جفون الاغماد

فقأن بالصقع يرابيع الصاد ويقال الصيد والصاد ويقال أخذه صيد وصاد إذا أخذه ورم في أنفه، فشبه الورم باليربوع، وقوله تنفضان أي تذهبان، ويقال أنفض بنو فلان إذا ذهب زادهم ويقال أصبح بنو فلان منفضين إذا لم يبق معهم زاد، والمقلات التي لا يعيش

٩١

لها ولد، قال والقلت الهلاك، قال وسمعت شيخا من بلعنبر يقول إن ابن آدم ومتاعه لعلى قلت إلا ما وقى الله، وقال [ أبو المثلم ] الهذلي :

له عكة وله ظبية

إذا أنفض الناس لم ينفض

متى ما أشأ غير زهو الرجا

ل أجعلك رهطا على حيض

وأكحلك بالصاب أو بالجلا

ففقح لكحلك أو غمض

قال الاصمعي قلت لشيخ من هذيل ما فعل أبوك قال رفع رأسه ففقح أي فتح عينيه من المرض، والرهط أديم يؤخذ ويترك أعلاه ويشق الذي يلي الساقين والفخذين فيستتر بالصحيح منه ويهون المشي فيه للشقيق، يقول أجعلك ثوب امرأة حائض، والصاب شجر له لبن إذا قطر على الجلد أحرقه فإن كحل به فذلك البلاء، قال أبوذؤيب :

نام الخلي وبت الليل مشتجرا

كأن عيني فيها الصاب مذبوح

وقال الآخر :

كأن الخزامى طلة في ثيابها

إذا طرقت أو فار مسك يذبح

يقول كأن الخزامى ندية في ثيابها يعني طيب ريحها ولو كانت يابسة ذهب ريحها، وقال المتنخل:

بطعن يفجر اللبات ثر

وضرب مثل تعطيط الرهاط

أي مثل تشقيق الرهاط، ويقال ما في إبله قاضية أي ليس فيها ما يجوز عند أصحاب الصدقة ولا في الديات، والقاضية التي تقضي عنه، قال ابن أحمر

٩٢

لعمرك ما أعان أبوحكيم

بقاضية ولا بكر نجيب

فصدق ما أقول بحبحبي

كفرخ الصعو في العام الجديب

فلا تبعد فقد بعدت وضاعت

قلاص العقل بعد بني حبيب

وهي القواضي قال أدنى ما يجوز في الدية [ القاضية ] والفريضة من مخاض، وفي الابل الطرف والتلد، فأما الطرف فالتي اشتريت حديثا والتلد واحدها تليد وهو الذي اشتري منذ حين فتلد عندهم أي طال مقامه، والتلاد الذي ولد عندهم والتلاد الواحد والجميع فيه سواء، قال الشاعر :

أخذت الدين أدفع عن تلادي

وأخذ الدين أهلك للتلاد

والتلاد من أتلدنا عندنا فنحن نتلد إتلادا، سمعت المنتجع بن نبهان يقول لرجل حلف على باطل :

كأنما تأكل مالا متلدا

وإنما تأكل جمرا موقدا

قال وأصله من الواو مثل التكلان والتخمة، قال الاعشى :

كثير النوافل تبري له

مرازى لست بعدادها

ومنكوحة غير ممهورة

وأخرى يقال لها فادها

ومنزوعة من فناء امرئ

لمبرك أخرى ومرتادها

تدرك على غير أسمائها

مطرفة بعد إتلادها

ويقال لسنام البعير السنام، والشرف، والذروة، والقمعة، والقحدة، والهودة، يقال إبل لها هود ضخام، والعريكة والكتر، قال علقمة :

قد عريت زمنا حتى استطف لها

كتر كحافة كير القين ملموم

٩٣

قال ولم أسمع بالكتر إلا في هذا البيت، واستطف ارتفع، فإذا كانت الناقة مفترشا سنامها في جنبيها وليس بمشرف قيل ناقة دكاء كما ترى وهو الدكك، فإذا كانت مشرفة السنام فهي مسنمة وسنمة، قال رجل من أهل البادية يذكر الطعام في اليوم البارد:

جزور سنمة وموسى

خذمة في غداة شبمة

فإذا عظم جنبا السنام وجريا بالشحم على الاضلاع قيل جزور شطوط وهن جزر شطائط، ويقال جزور عظيمة الشطين أي عظيمة جنبي السنام،

قال الراجز [ وهو أبوالنجم ] :

شط أمر فوقه بشط

لم ينزل في البطن ولم ينحط

ومما يذكر به غزارة الابل يقال ناقة رهشوش إذا كانت رقيقة خوارة غزيرة والغزر مع الخؤورة، قال رؤبة بن العجاج أنت الجواد رقة الرهشوش ويقال ناقة خبر إذا كانت غزيرة وأصل ذلك من المزادة تسمى الخبر، قال النابغة يذكر إبلا الماء للخيل في المزادة مقرنة بالادم والصهب كالقطا عليها الخبور محقبات المراجل ويقال ناقة برعيس إذا كانت رقيقة غزيرة، ويقال ناقة صفي وهن الصفايا إذا كن غزارا، وناقة لهموم إذا كانت غزيرة وإبل لهاميم، وناقة خنجور وهي الغزيرة،

٩٤

ما يذكر به البك‌ء والبك‌ء المصدر وهو قلة الغزر يقال بكؤت الناقة وبكأت تبكأ بكئا، قال سلامة بن جندل :

يقال محبسها أدنى لمرتعها

ولو تعادى ببك‌ء كل محلوب

وناقة بكئ وبكيئة، قال الشاعر [ وهو أبومكعت الاسدي ] :

فليأزلن وتبكأن لبونه

وليصمتن صبيه بسمار

السمار المذق القليل الذي قد اخضر يقال أتانا بسمار وسجاج ومذق وضياح، ويقال جاء‌نا بمذيقة خضراء، قال الشاعر :

نشربه محضا ونسقي عياله

سجاجا كأقراب الثعالب أورقا

ويقال أتانا بمذيقة مثل قرب الذئب ومثل طرة الخنيف، والخنيف ثوب من كتاب أخضر وشبه اللبن بطرة الثوب الاخضر، وكل لبن شد مذقه [ بالماء فهو مجهود ] يقال أتانا بلبن مجهود، ويقال أتانا بشربة خرساء إذا كانت ثخينة إذا صبت، ويقال أتانا بالمرضة وهي شربة ثقيلة خاثرة، وكل ثقيل فهو مرض، وناقة صمرد إذا كانت قليلة اللبن، وناقة فتوح إذا كانت إذا مشت شخبت أخلافها، ويقال ناقة ضروس إذا كانت سيئة الخلق عند الحلب،

قال بشر بن أبي خازم:

عطفنا لهم عطف الضروس من الملا

بشهباء لا يأتي الضراء رقيبها

٩٥

الملا أرض مستوية، ويقال ناقة نخور وهي التي لا تدر حتى يضرب أنفها، وناقة عصوب وهي التي لا تدر حتى يعصب فخذاها، قال الحطيئة :

تدرون إن شد العصاب عليكم

ونأبى إذا شد العصاب فلا ندر

ويقال للناقة إذا أصاب أحد أخلافها شئ فيبس ناقة ثلوث، قال [ صخر الغي ] الهذلي [ ألا قولا لعبد الجهل ] إن الصحيحة لا تحالبها الثلوث وإذا بركت الناقة وسط الابل قيل ناقة دفون، فإذا بركت في ناحية قيل ناقة كنوف، وإذا كثر وبر الناقة وكانت جلدة قيل ناقة مدفأة، قال الشماخ :

وكيف يضيع صاحب مدفآت

على أثباجهن من الصقيع

[ و ] يقال ناقة نزوع وجمل نزوع الذكر فيه والانثى سواء وهو الذي يطرب إلى بلاده فينزع إليها واسم ذلك النزاع، قال الراعي :

واستقبلت سربهم هيف يمانية

هاجت نزاعا وحاد خلفهم غرد

وقال ذو الرمة :

ظللت كأني واقف عند رسمها

بجاجة مقصور له القيد نازع

والنزائع من الابل والخيل والناس، يقال ما أنجب النزائع أي الغرائب، قال طفيل في نزائع الخيل:

نزائع مقذوفا على سرواتها

بما لم يخالسها الغزاة وتسهب

وقال الطرماح:

٩٦

نزيعان من جرم بن زبان إنهم

أبوا أن يريقوا في الهزاهز محجما

وقال العجير :

أمن أهل الاراك هوى نزيع

نعم أسقيهم لو نستطيع

ويقال ناقة قذور إذا كانت تبرك مع الابل، ويقال ناقة زحوف إذا كانت تجر رجليها، ويقال ناقة صفوف إذا كانت تجمع بين محلبين، ويقال ناقة رفود إذا كانت تملا الرفد، والرفد العس، قال الاعشى :

رب رفد هرقته ذلك اليو

م وأسرى من معشر أقتال:

الاقتال الاعداء يقال هو قتلك أي عدوك، ويقال ناقة مخزاب وهي التي لا تزال يكون في ضرعها غلظ يقال خزبت الناقة تخزب خزبا فيسخن لها الجباب فيدهن به ضرعها، قال النابغة :

نفجتم لمما لهم

عصلا كأذناب الثعالب

يجري الجباب على المفا

رق جامد منه وذائب

ويقال ناقة كزوم إذا كانت قصيرة الخطم كزته، [ ويقال ناقة مسياع وهي التى نصبر على الاضاعة والجفاء وسوء القيام عليها ] ويقال رجل مسياع إذا كان مضياعا لا يحسن أن يقوم على ماله، قال والافقار في الابل أن يعطى الرجل الناقة أو البعير فيركبه ثم يرده، والاطراق أن يعار الفحل فيضرب ثم يرد، ويقال لضراب الفحل طرقه، قال الراعي :

كانت نجائب منذر ومحرق

أماتهن وطرقهن فحيلا

٩٧

الفحيل من الابل الذي يصلح للضراب، ويقال بعير للرحلة إذا أريد للركوب، ويقال بعير ذو رحلة إذا كان قويا على الركوب، ويقال بعير ذو فحلة إذا كان يصلح للافتحال، ويقال بعير مسدم إذا حبس عن آلافة ولا يكون إلا في الذكور، والافيل ابن مخاض وابن لبون والانثى أفيلة، قال إهاب بن عمير :

ظللت بمندح الرحى مثولها

ثامنة ومعولا أفيلها

المندح المتسع ومثولها قيامها، ومعولا أفيلها يقول يرغو من العطش، وطروقة الجمل ما بلغ أن يحمل عليه الجمل، فإذا كانت الناقة حقة فقد بلغت أن تكون طروقة، ويقال طرق البعير يطرق طرقا إذا كان في إحدى يديه استرخاء، ويقال بعير أعقل وناقة عقلاء إذا اشتد فرش رجلها، قال النابغة [ الجعدي مطوية الزور طي البئر دوسرة ] مفروشة الرجل فرشا لم يكن عقلا والفرش أن يكون فيه انحناء، فإذا أفرط فهو عقل، ويقال ناقة قسطاء وجمل أقسط إذا كان في يديه انتصاب ويبس، وناقة خفجاء إذا كانت إذا مشت هزت إحدى فخذيها دون الاخرى، وبه سمي خفاجة، ويقال بعير به رجز وبعير أرجز وهو أن ترعد رجلاه حين يقوم، وأنشد [ لابي النجم ] :

تجد القيام كأنما هو نجدة

حتى يقوم تكلف الرجزاء

ويقال بعير أركب وناقة ركباء إذا كان وارم الركبة، ويقال

٩٨

ناقة حلبانة ركبانة إذا كانت تصلح للركوب وللحلب.

وحلباة ركباة مثلها، ويقال بعير أحرد وناقة حرداء إذا كان بنفض إحدى يديه إذا سار، قال أبونخيلة :

ضربا لكل ناكث وملحد

جلدا كتلقيف البعير الاحرد

وقال الراعي :

بين المرافق مبتل مآزرهم

ذأو الجآجئ في أيديهم حرد

وقال رؤبة :

فذاك بخال أروز الارز

وكل مخلاف وكلئز

أحرد أو جعد اليدين جبز ويقال بعير ذو ضب إذا كان بحقه ورم، قال الاغلب ليس بذي عرك ولا ذي ضب والعرك الضاغط الصغير، والضاغط جلد يمور ويجتمع يكاد يسد الابط، وأنشد [ لابن حبناء التميمي فإن استك الكوماء عيب وعورة ] تطرطب فيها ضاغطان وناكت والناكت أن ينكت المرفق في الجنب، وقال ذو الرمة :

وجوف كجوف القصر لم ينتكت لها

بآباطها الملس الزحاليق مرفق

ويقال بعير واسع الفروج إذا كان بعيد اليدين من الجنبين بعيد ما بين الرجلين، قال بعض الرجاز نابي الفروج من أذاة العركين وقال النمر بن تولب :

كأن بهو ذراعيه وبركته

إذا توجه يمشي مقبلا باب

٩٩

ويقال ناقة طرفة إذا كانت تتبع المرعى وتستطرفه، ويقال ناقة أزية إذا كانت لا تشرب إلا عند مصب الدلو، ومهراق الدلو يسمى الازاء، قال ابن لجاء :

حتى ترى الشنة في إهوائها

ككرة الاعب وانتزائها

من مسقط الدلو إلى إزائها ويقال إبل حوائم إذا كانت عطاشا تحوم حول الحوض، ويقال ظلت الابل تلوب يومها أجمع إذا كانت تدور حول الماء، قال المخبل :

يقاسون جيش الهرمزان كأنهم

قوارب أحواض الكلاب تلوب

ويقال جاء‌ت الابل تصل إذا جاء‌ت عطاشا، قال الراعي :

فسقوا صوادي يسمعون عشية

للماء في أجوافهن صليلا

قال وأنشدني أبومهدي عن مزاحم العقيلي :

غدت من عليه بعد ما تم ظمؤها

تصل وعن قيض بزيزاء مجهل

من عليه يريد من فوقه، وقال آخر [ وهو عمرو بن شأس الاسدي ] :

ألم تعلمي يا أم حسان أنني

إذا عبرة نهنهتها فتجلت

رجعت إلى صدر كجرة حنتم

إذا قرعت صفرا من الماء صلت

ويقال ناقة تاجرة إذا كانت نافقة إذا أدخلت السوق، ويقال ناقة وذمة وهي التي في حيائها مثل الثآليل فيقال وذموها فيقطع ذلك فتلقح، ويقال ناقة عائط وهي تعتاط رحمها لا تحمل أعواما، ويقال اعتاطت أعواما لا تحمل، واعتاطت رحمها

١٠٠

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

٨١٦٤ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ(١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ رَفَعَهُ(٢) ، قَالَ :

« قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله (٣) : يَا عَلِيُّ ، مَنْ زَارَنِي فِي حَيَاتِي ، أَوْ بَعْدَ مَوْتِي(٤) ، أَوْ زَارَكَ فِي حَيَاتِكَ ، أَوْ بَعْدَ مَوْتِكَ(٥) ، أَوْ زَارَ ابْنَيْكَ فِي حَيَاتِهِمَا ، أَوْ بَعْدَ مَوْتِهِمَا(٦) ، ضَمِنْتُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْ أُخَلِّصَهُ مِنْ أَهْوَالِهَا وَشَدَائِدِهَا حَتّى أُصَيِّرَهُ مَعِي فِي دَرَجَتِي ».(٧)

____________________

(١). في « ى ، بث ، بح ، بس ، بف ، جد ، جر ، جن » : - « عن محمّد بن عبد الجبّار ». وفي « بخ » : - « بن عبد الجبّار ».

والظاهر أنّ ما ورد في أكثر النسخ ناشٍ من جواز النظر من « محمّد » في « محمّد بن عبد الجبّار » إلى « محمّد » في « محمّد بن سنان » ، فوقع السقط.

ويؤيّد ذلك أنّ أبا عليّ الأشعري ، وهو أحمد بن إدريس ، توفّي سنة ستّ وثلاثمائة ، ومحمّد بن سنان مات سنة عشر ومائتين ، وأنّ عمدة رواة محمّد بن سنان - وهم أحمد بن محمّد بن عيسى ، وأحمد بن محمّد بن خالد ، ومحمّد بن خالد البرقي والحسين بن سعيد - إمّا في طبقة مشايخ أبي عليّ الأشعري ، كأحمد بن محمّد بن عيسى ، أو في طبقة مشايخ مشايخه ، كالحسين بن سعيد ومحمّد بن خالد البرقي. راجع :رجال النجاشي ، ص ٩٢ ، الرقم ٢٢٨ ؛ وص ٣٢٨ ، الرقم ٨٨٨ ؛الفهرست للطوسي ، ص ٦٤ ، الرقم ٨١.

(٢). في « بف » والوافي : « يرفعه ».

(٣). في الوافي : + « لعليّعليه‌السلام ».

(٤). في حاشية « ى » والفقيه : « مماتي ».

(٥). في حاشية « ى » والفقيه : « مماتك ».

(٦). في « بث » والفقيه : « مماتهما ».

(٧).كامل الزيارات ، ص ١١ ، الباب ١ ، ح ٣ ، عن أبيه ومحمّد بن يعقوب ، عن أحمد بن إدريس ، عمّن ذكره ، عن محمّد بن سنان. وفيكامل الزيارات ، ص ١١ ، الباب ١ ، ح ٢ و ٥ ؛ وص ١٤ ، الباب ٢ ، ح ١٨ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن الحسين بن عليّعليهما‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .كامل الزيارات ، ص ١٤ ، الباب ١٠ ، ح ٣ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن الحسين بن عليّعليهما‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وفيالكافي ، كتاب الحجّ ، باب زيارة النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ح ٨٠٩٢ ؛والتهذيب ، ج ٦ ، ص ٤ ، ح ٧ ، بسند آخر عن الحسينعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .التهذيب ، ج ٦ ، ص ٤٠ ، ح ٨٣ ، بسند آخر عن الحسين بن عليّعليهما‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وفي الأمالي للصدوق ، ص ٥٩ ، المجلس ١٤ ، ح ٤ ؛وثواب الأعمال ، ص ١٠٧ ، ح ١ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .علل الشرائع ، ص ٤٦٠ ، ح ٥ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن الحسين بن عليّعليهما‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٧٧ ، ح ٣١٥٩ ، مرسلاً عن الحسين بن عليّعليهما‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي كلّ المصادر - إلّاكامل الزيارات ، ص ١١ ، ح ٣ - إلى قوله : « اُخلّصه من أهوالها وشدائدها » مع اختلاف يسير. وفيالفقيه ، ص ٥٧٨ ، ح ٣١٦٤ ، مرسلاً عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، خطاباً لعليّعليه‌السلام راجع :قرب الإسناد ، ص ٦٥ ، ح ٢٠٥الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٣٢٨ ، ح ١٤٣٥١ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٢٨ ، ح ١٩٣٢٥ ؛البحار ، ج ١٠٠ ، ص ١٢٣ ، ح ٣٠.

٣٢١

٨١٦٥ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ(١) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ‌ الْيَمَانِيِّ ، عَنْ مَنِيعِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ(٢) أَبِي وَهْبٍ الْقَصْرِيِّ(٣) ، قَالَ :

دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ ، فَأَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَقُلْتُ(٤) : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَتَيْتُكَ وَلَمْ أَزُرْ(٥) أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام

قَالَ : « بِئْسَ مَا صَنَعْتَ ، لَوْ لَا أَنَّكَ مِنْ شِيعَتِنَا مَا نَظَرْتُ إِلَيْكَ ، أَلَاتَزُورُ مَنْ يَزُورُهُ اللهُ مَعَ الْمَلَائِكَةِ(٦) ، وَيَزُورُهُ(٧) الْأَنْبِيَاءُ(٨) ، وَيَزُورُهُ(٩) الْمُؤْمِنُونَ؟ ».

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَا عَلِمْتُ ذلِكَ.

قَالَ : « اعْلَمْ(١٠) أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام أَفْضَلُ عِنْدَ اللهِ(١١) مِنَ الْأَئِمَّةِ كُلِّهِمْ ، وَلَهُ ثَوَابُ أَعْمَالِهِمْ ، وَعَلى قَدْرِ أَعْمَالِهِمْ فُضِّلُوا ».(١٢)

____________________

(١). في « ى ، بث ، بح ، بس ، جد » والوسائل : « عثمان ». وهو سهو ؛ فإنّ حمدان هذا ، هو حمدان بن سليمان النيسابوري ، روى محمّد بن يحيى كتابه. راجع :رجال النجاشي ، ص ١٣٨ ، الرقم ٣٥٧ ؛الفهرست للطوسي ، ص ١٦٣ ، الرقم ٢٥٠.

و أمّا حمدان بن عثمان ، فلم نجد له ذكراً في موضع.

(٢). في كامل الزيارات والمزار : « عن ». وورد الخبر فيالتهذيب ، ج ٦ ، ص ٢٠ ، ح ٤٥ ، عن محمّد بن يحيى العطّار عن حمدان بن سليمان النيسابوري عن عبد الله بن محمّد اليماني عن منيع بن الحجّاج عن يونس عن أبي وهب القصري ، وهو الظاهر ؛ فقد روى منيع بن الحجّاج عن يونس بن عبد الرحمن في بعض الأسناد. انظر على سبيل المثال :التهذيب ، ج ٦ ، ص ٤٤ ، ح ٩٣ ؛ وص ١١٦ ، ح ٢٠٥.

(٣). في كامل الزيارات : « البصري ».

(٤). في الوافي والتهذيب : + « له ».

(٥). في الوافي والتهذيب وكامل الزيارات والمزار : + « قبر ».

(٦). في « بس » : « ملائكته ».

(٧). في « بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جن » والمزار : « وتزوره ». وفي « جد » بالتاء والياء معاً.

(٨). فيكامل الزيارات : + « مع المؤمنين ».

(٩). في « بخ ، بس ، جن » : « وتزوره ». وفي « جد » بالتاء والياء معاً.

(١٠). في الوافي والتهذيب وكامل الزيارات والمزار : « فاعلم ».

(١١). فيالوافي والتهذيب : « عند الله أفضل ».

(١٢).كامل الزيارات ، ص ٣٨ ، الباب ١٠ ، ح ١ ، عن أبيه ومحمّد بن يعقوب. وفيالتهذيب ، ج ٦ ، ص ٢٠ ، ح ٤٥ ؛=

٣٢٢

٢٣٢ - بَابُ فَضْلِ زِيَارَةِ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنِعليه‌السلام

٨١٦٦ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : رُبَّمَا فَاتَنِي الْحَجُّ ، فَأُعَرِّفُ(١) عِنْدَ قَبْرِ الْحُسَيْنِعليه‌السلام (٢)

فَقَالَ(٣) : « أَحْسَنْتَ يَا بَشِيرُ ، أَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَتى قَبْرَ الْحُسَيْنِعليه‌السلام عَارِفاً بِحَقِّهِ فِي(٤) غَيْرِ يَوْمِ عِيدٍ(٥) ، كَتَبَ اللهُ لَهُ عِشْرِينَ حَجَّةً وَعِشْرِينَ عُمْرَةً مَبْرُورَاتٍ مَقْبُولَاتٍ ، وَعِشْرِينَ حَجَّةً وَعُمْرَةً(٦) مَعَ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ ، أَوْ إِمَامٍ(٧) عَدْلٍ(٨) ؛ وَمَنْ أَتَاهُ فِي يَوْمِ عِيدٍ ، كَتَبَ اللهُ لَهُ مِائَةَ(٩) حَجَّةٍ ، وَمِائَةَ عُمْرَةٍ(١٠) ، وَمِائَةَ(١١) غَزْوَةٍ(١٢) مَعَ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ ، أَوْ إِمَامٍ عَدْلٍ(١٣) ».

____________________

= و كتاب المزار ، ص ١٩ ، ح ٢ ، بسندهما عن محمّد بن يحيى. وفي خصائص الأئمّةعليهم‌السلام ، ص ٤٠ ؛ والمقنعة ، ص ٤٦٢ ، مرسلاً ، من قوله : « ألاتزور من يزوره الله » مع اختلاف يسير وزيادة في أوّلهالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٠٣ ، ح ١٤٤٥١ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٧٥ ، ذيل ح ١٩٤٢٠.

(١). التعريف : الوقوف بعرفات.الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٤٤٠ ( عرف ). وقال العلّامة المجلسيرحمه‌الله فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٣٠٧ : « لعلّه استعمل هنا في الاشتغال بالدعاء والعبادة في عشيّة يوم عرفة في أيّ موضع كان».

(٢). فيالتهذيب ، ح ١٠١ : + « عارفاً بحقّه ».

(٣). في « بث »والتهذيب ، ح ١٠١ وكامل الزيارات ، ص ١٨٤ : « قال ».

(٤). في « ى » : « من ».

(٥). في « بف » : « العيد ». وفي كامل الزيارات ، ص ١٨٤ : + « ولا عرفة ».

(٦). في « بف » والوافي والفقيه والتهذيب ح ١٠١ وكامل الزيارات ، ص ١٦٩ وص ١٨٤ والأمالي للصدوق‌والثواب والأمالي للطوسي : « غزوة » بدل « حجّة وعمرة ».

(٧). في « ى ، بخ » : « وإمام ».

(٨). في « ى ، جن » وحاشية « جد » والوسائل والفقيه والأمالي للصدوق والثواب والأمالي للطوسي : « عادل ».

(٩). فيالفقيه : « ألف ».

(١٠). فيالفقيه والأمالي للطوسي : « ألف عمرة مبرورات متقبّلات » بدل « مائة عمرة ».

(١١). فيالفقيه : « وألف ».

(١٢). في « بس » : « عمرة ».

(١٣). فيكامل الزيارات ، ص ١٦٩ والأمالي للصدوق والثواب : + « ومن أتاه في يوم عرفة عارفاً بحقّه كتب الله [ في =

٣٢٣

قَالَ(١) : فَقُلْتُ(٢) لَهُ(٣) : كَيْفَ(٤) لِي بِمِثْلِ الْمَوْقِفِ(٥) ؟

قَالَ(٦) : فَنَظَرَ إِلَيَّ(٧) شِبْهَ(٨) الْمُغْضَبِ ، ثُمَّ قَالَ(٩) : « يَا بَشِيرُ ، إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَتى قَبْرَ الْحُسَيْنِعليه‌السلام يَوْمَ عَرَفَةَ ، وَاغْتَسَلَ مِنَ الْفُرَاتِ ، ثُمَّ تَوَجَّهَ إِلَيْهِ ، كَتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ(١٠) حَجَّةً بِمَنَاسِكِهَا » وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ : « وَغَزْوَةً(١١) ».(١٢)

٨١٦٧ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « زِيَارَةُ قَبْرِ الْحُسَيْنِعليه‌السلام تَعْدِلُ عِشْرِينَ حَجَّةً ، وَأَفْضَلُ‌

____________________

= الأماليين والثواب « كتبت » ] له ألف حجّة وألف عمرة [ في الأماليين : + « مبرورات » ] متقبّلات ، وألف غزوة مع نبيّ مرسل أو إمام عدل [ في الأماليين والثواب : « عادل » ] ». وفيالفقيه والوسائل : « عادل » بدل « عدل».

(١). فيالتهذيب ، ح ١٠١ : - « قال ».

(٢). هكذا في « ى ، ب خ ، بس ، بف ، جد » والوافي والوسائل والفقيه وكامل الزيارات ، ص ١٦٩ والأماليين. وفي سائر النسخ والمطبوع : « قلت ».

(٣). في التهذيب ، ح ١٠١ : - « له ».

(٤). في الوافي والتهذيب ، ح ١٠١ : « وكيف ».

(٥). فيالأمالي للطوسي : « الموقفين ».

(٦). في التهذيب ، ح ١٠١ والأمالي للطوسي : - « قال ».

(٧). في « ى » : « إليه ».

(٨). في «جن» وحاشية«بث ،بح ، جد » : « شبيه ».

(٩). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والفقيه والتهذيب ، ح ١٠١ وكامل الزيارات ، ص ١٦٩ والأمالي للصدوق والثواب والأمالي للطوسي . وفي « جن » والمطبوع : + « لي ».

(١٠). في « بح » وحاشية « بث » : + « منها ».

(١١). في « بف » والوافي والثواب : « عمرة وغزوة ». وفي « بخ ، جد » وحاشية « بس » والفقيه والتهذيب ، ح ١٠١ : « وعمرة ».

(١٢).التهذيب ، ج ٦ ، ص ٤٦ ، ح ١٠١ ، معلّقاً عن الكليني ؛كامل الزيارات ، ص ١٨٤ ، الباب ٧٤ ، ح ٦ ، عن محمّد بن يعقوب ، إلى قوله : « مع نبيّ مرسل أو إمام عدل ».التهذيب ، ج ٦ ، ص ٥٠ ، ح ١١٥ ، بسنده عن محمّد بن يحيى. وفيكامل الزيارات ، ص ١٦٩ ، الباب ٧٠ ، ح ١ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ١٤٣ ، المجلس ٢٩ ، ح ١١ ؛ وثواب الأعمال ، ص ١١٥ ، ح ٢٥ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٢٠١ ، المجلس ٧ ، ح ٤٤ ، بسند آخر عن محمّد بن الحسين ، مع اختلاف يسير.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٨٠ ، ح ٣١٦٩ ، معلّقاً عن صالح بن عقبة ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٥٩ ، ح ١٤٥٢٢ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤٥٩ ، ح ١٩٥٩٧.

٣٢٤

مِنْ(١) عِشْرِينَ عُمْرَةً(٢) وَحَجَّةً(٣) ».(٤)

٨١٦٨ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ صَالِحِ(٥) بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ :

كُنْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَمَرَّ قَوْمٌ عَلى حَمِيرٍ ، فَقَالَ : « أَيْنَ يُرِيدُ(٦) هؤُلَاءِ؟ ».

قُلْتُ(٧) : قُبُورَ الشُّهَدَاءِ.

قَالَ : « فَمَا يَمْنَعُهُمْ مِنْ(٨) زِيَارَةِ الشَّهِيدِ الْغَرِيبِ(٩) ؟ ».

فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ(١٠) الْعِرَاقِ : وَزِيَارَتُهُ وَاجِبَةٌ؟

قَالَ : « زِيَارَتُهُ خَيْرٌ مِنْ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ وَعُمْرَةٍ(١١) وَحَجَّةٍ(١٢) » حَتّى عَدَّ عِشْرِينَ حَجَّةً وَعُمْرَةً ، ثُمَّ قَالَ : « مَبْرُورَاتٍ مَقْبُولَاتٍ(١٣) ».

قَالَ : فَوَ اللهِ مَا قُمْتُ حَتّى أَتَاهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ لَهُ : إِنِّي قَدْ حَجَجْتُ تِسْعَ عَشْرَةَ‌

____________________

(١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والتهذيب وكامل الزيارات والثواب. وفي المطبوع : « ومن ».

(٢). في حاشية « بث » : « غزوة ».

(٣). في « ى ، بس ، بف » : « حجّة وعمرة ».

(٤).كامل الزيارات ، ص ١٦١ ، الباب ٦٦ ، ح ١ ، عن محمّد بن يعقوب بهذا السند ، وبسند آخر أيضاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى.التهذيب ، ج ٦ ، ص ٤٧ ، ح ١٠٢ ، بسنده عن أحمد بن عيسى ، عن محمّد بن سنان ؛ ثواب الأعمال ، ص ١١٧ ، ح ٣٤ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنانالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٦٠ ، ح ١٤٥٢٣ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤٤٦ ، ذيل ح ١٩٥٦٨.

(٥). في « بث » وحاشية « بح » والوسائل : « عليّ ». وقد تكرّرت في الأسناد رواية محمّد بن الحسين عن محمّد بن إسماعيل [ بن بزيع ] عن صالح بن عقبة. وأمّا رواية محمّد بن إسماعيل عن عليّ بن عقبة ، فلم نجدها في موضع. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٥ ، ص ٣٤٧ ، وص ٣٥٧.

(٦). في « ى ، بخ ، جد » وكامل الزيارات ، ص ١٦٠ والثواب : « يريدون ».

(٧). في « بخ ، بف ، جد » والوافي والثواب : « فقلت ».

(٨). في « بف » : « عن ».

(٩). في الوافي : « الغريب الشهيد ».

(١٠). في الوسائل : - « أهل ».

(١١). في « بث ، جن » : - « وعمرة ».

(١٢). في الوسائل : « حجّة وعمرة ».

(١٣). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « مقبولات مبرورات ».

٣٢٥

حَجَّةً ، فَادْعُ اللهَ أَنْ يَرْزُقَنِي تَمَامَ الْعِشْرِينَ حَجَّةً.

قَالَ : « هَلْ زُرْتَ قَبْرَ(١) الْحُسَيْنِعليه‌السلام ؟ » قَالَ : لَا ، قَالَ : « لَزِيَارَتُهُ(٢) خَيْرٌ مِنْ عِشْرِينَ حَجَّةً ».(٣)

٨١٦٩ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ(٤) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمَدَائِنِيِّ(٥) ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَقُلْتُ لَهُ(٦) : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، آتِي(٧) قَبْرَ الْحُسَيْنِ(٨) عليه‌السلام ؟

قَالَ : « نَعَمْ يَا أَبَا سَعِيدٍ(٩) ، فَائْتِ(١٠) قَبْرَ(١١) ابْنِ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أَطْيَبِ الطَّيِّبِينَ وَأَطْهَرِ الطَّاهِرِينَ وَأَبَرِّ(١٢) الْأَبْرَارِ ، فَإِذَا زُرْتَهُ كَتَبَ اللهُ لَكَ بِهِ(١٣) خَمْساً(١٤) وَعِشْرِينَ حَجَّةً(١٥) ».(١٦)

____________________

(١). في « بخ ، بف » : - « قبر ».

(٢). في « بف » : « زيارته ».

(٣).كامل الزيارات ، ص ١٦٠ ، الباب ٦٥ ، ح ١٥ ؛وثواب الأعمال ، ص ١١٩ ، ح ٢١ ، بسندهما عن محمّد بن الحسين.كامل الزيارات ، ص ١٦٣ ، الباب ٦٥ ، ح ٨ ، بسنده عن محمّد بن إسماعيل ، عن صالح بن عقبةالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٦١ ، ح ١٤٥٢٤ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤٤٧ ، ح ١٩٥٧٠.

(٤). السند معلّق على سابقه. ويروي عن محمّد بن الحسين ، محمّد بن يحيى.

(٥). في « بح ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جر » وحاشية « بث » : « المكاري ». لكن لم نجد رواية صالح بن عقبة عن أبي سعيد المكاري ، وقد تكرّر الخبر في المصادر وفي الجميع : أبي سعيد المدائني.

(٦). في « ى » وكامل الزيارات ، ص ١٦١ وص ١٥٤ : - « له ».

(٧). هكذا في « ى ، بس ، جد » وحاشية « بث » والوسائل وكامل الزيارات والثواب ، ص ١١ ٢ ، ح ٩ وح ١٤ وص ١١٧. وفي « بث ، بح ، بف » والوافي : « أتيت ». وفي المطبوع : « أئت ».

(٨). في كامل الزيارات ، ص ١٤٦ : « قبر ابن رسول الله ».

(٩). في الوسائل : - « يا أبا سعيد ».

(١٠). في « بث » : - « فائت ».

(١١). في كامل الزيارات ، ص١٦١ : + « الحسين ».

(١٢). في « بث » : « وابن ».

(١٣). في كامل الزيارات ، ص ١٦٤ والثواب ، ص ١١٢ ، ح ١٤ : « عتق » بدل « به ».

(١٤). هكذا في « بث ، بح » والثواب ، ص ١١٧. وفي المطبوع والوافي : « خمسة ». وفي الثواب ، ص ١١٢ ، ح ٩ : « اثنين ». وفي كامل الزيارات ، ص ١٥٤ : « اثنتان ».

(١٥). في كامل الزيارات ، ص ١٦٤ والثواب ، ص ١١٢ ، ح ١٤ : « رقبة ». وفي الثواب ، ص ١١٢ ، ح ٩ وكامل الزيارات ، ص ١٥٤ : « عمرة ».

(١٦)كامل الزيارات ، ص ١٦١ ، الباب ٦٦ ، ح ٢ ، عن محمّد بن يعقوب بهذا السند ، وبسند آخر أيضاً عن =

٣٢٦

٨١٧٠ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ(١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ صَالِحٍ النِّيلِيِّ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « مَنْ أَتى قَبْرَ الْحُسَيْنِعليه‌السلام عَارِفاً بِحَقِّهِ ، كَتَبَ اللهُ لَهُ أَجْرَ مَنْ أَعْتَقَ أَلْفَ نَسَمَةٍ ، وَ(٢) كَمَنْ حَمَلَ عَلى(٣) أَلْفِ فَرَسٍ مُسْرَجَةٍ مُلْجَمَةٍ فِي سَبِيلِ اللهِ ».(٤)

٨١٧١ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « وَكَّلَ اللهُ بِقَبْرِ الْحُسَيْنِعليه‌السلام أَرْبَعَةَ آلَافِ مَلَكٍ شُعْثاً غُبْراً -(٥) يَبْكُونَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَمَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ ، شَيَّعُوهُ حَتّى يُبْلِغُوهُ مَأْمَنَهُ ،

____________________

= محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن صالح بن عقبة. وفيكامل الزيارات ، ص ١٦٤ ، الباب ٦٧ ، ح ٢ ؛وثواب الأعمال ، ص ١١٢ ، ح ١٤ ؛ وص ١١٧ ، ح ٣٥ ، بسند آخر عن محمّد بن الحسين.كامل الزيارات ، ص ١٦٤ ، الباب ٦٦ ، ذيل ح ٢ ، بسنده عن محمّد بن إسماعيل. وفيكامل الزيارات ، ص ١٥٤ ، الباب ٦٣ ، ح ٢ ؛وثواب الأعمال ، ص ١١٢ ، ح ٩ ، بسندهما عن أبي سعيد المدائنيالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٦١ ح ١٤٥٢٥ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤٤٨ ، ح ١٩٥٧١ ، ح ٦.

(١). السند معلّق ، كسابقه.

(٢). في الوسائل : « وكان ».

(٣). في « بف » : - « على ».

(٤).كامل الزيارات ، ص ١٦٤ ، الباب ٦٧ ، ح ١ ، عن أبيه ومحمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن الحسين ، وبسند آخر عن محمّد بن الحسين الزيّات ، عن محمّد بن سنان. وفيالتهذيب ، ج ٦ ، ص ٤٤ ، ح ٩٤ ؛وثواب الأعمال ، ص ١١٢ ، ح ١٣ ، بسندهما عن محمّد بن الحسين. كتاب المزار ، ص ٣٨ ، ح ٢ ، بسنده عن محمّد بن الحسين الزيّات ، عن محمّد بن سنانالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٦١ ، ح ١٤٥٢٦ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤٥٥ ، ح ١٩٥٨٩.

(٥). هكذا في « بخ ، بف ، جد » والوافي وكامل الزيارات ، ص ١٨٩ وص ١٩١ والأمالي للصدوق ، ص ١٤٢. وفي‌سائر النسخ والمطبوع : « شعث غبر ».

و « الشُعْث » : جمع الأشعث ، وهو المغبرّ الرأس والمتلبّد الشعر ، وهو الشَّعِثُ. راجع :لسان العرب ، ج ٢ ، ص ١٦٠ ( شعث ).

و « الغُبْر » : جمع الأغبر ، وهو الذي أصابه الغبار ، أو الذي لونه الغُبْرة ، وهو لون الغبار. راجع :لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٥ ( غبر ).

٣٢٧

وَ إِنْ مَرِضَ عَادُوهُ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً ، وَإِنْ مَاتَ شَهِدُوا جَنَازَتَهُ ، وَاسْتَغْفَرُوا لَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ».(١)

٨١٧٢ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيِّ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِنَّ(٢) أَرْبَعَةَ آلَافِ مَلَكٍ عِنْدَ قَبْرِ الْحُسَيْنِعليه‌السلام شُعْثاً غُبْراً(٣) يَبْكُونَهُ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، رَئِيسُهُمْ مَلَكٌ يُقَالُ لَهُ : مَنْصُورٌ ، فَلَا يَزُورُهُ زَائِرٌ إِلَّا اسْتَقْبَلُوهُ ، وَلَا‌ يُوَدِّعُهُ مُوَدِّعٌ إِلَّا شَيَّعُوهُ ، وَلَايَمْرَضُ(٤) إِلَّا عَادُوهُ ، وَلَايَمُوتُ إِلَّا صَلَّوْا عَلى جِنَازَتِهِ ، وَاسْتَغْفَرُوا(٥) لَهُ بَعْدَ مَوْتِهِ ».(٦)

____________________

(١). الأمالي للصدوق ، ص ١٤٢ ، المجلس ٢٩ ، ح ٨ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد. وفيكامل الزيارات ، ص ١٨٩ ، الباب ٧٧ ، ح ١ ؛وثواب الأعمال ، ص ١١٣ ، ح ١٧ ، بسند آخر عن الحسين بن سعيد.الأمالي للصدوق ، ص ١٤ ، المجلس ٤ ، ح ٤ ، بسنده عن الحسين بن سعيد ، عن الحسن بن محمّد ، عن إسحاق بن هارون ، عن هارون بن حمزة الغنوي ، عن الصادقعليه‌السلام كامل الزيارات ، ص ١٩١ ، الباب ٧٧ ، ح ٨ ، بسنده عن القاسم بن محمّدالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٦٢ ، ح ١٤٥٢٧ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤٠٩ ، ح ١٩٤٧٦.

(٢). في « جن » والغيبة للنعماني وكامل الزيارات ، ص ١١٩ ، ح ١ وص ١١٩ ، ح ٥ وكمال الدين : - « إنّ ». وفي « بس » : + « لله ». وفي كامل الزيارات ، ص ١٩٢ : « هبط ».

(٣). هكذا في « بخ ، بف ، جد » والوافي والوسائل. وفي سائر النسخ والمطبوع : « شعث غبر ».

(٤). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل وكامل الزيارات ، ص ١١٩ ، ح ١ والث واب ، ص ١١٣ ، ح ١٥. وفي المطبوع : « ولا مرض ». وفي « ى ، بث ، بح ، بس ، جد ، جن » و كامل الزيارات ، ص ١١٩ ، ح ٥ وص ١٩٢ : + « مريض ». (٥). في « جد » : « فاستغفروا ».

(٦).كامل الزيارات ، ص ٨٣ ، الباب ٢٧ ، ح ٢ ، إلى قوله : « يقال له : منصور » ؛ وص ١١٩ ، الباب ٤١ ، ح ١ ؛ وص ١٩٢ ، الباب ٧٧ ، ح ٩ ؛ الأمالي للصدوق ، ص ٦٣٨ ، المجلس ٩٢ ، ح ٧ ، إلى قوله : « يقال له : منصور » ؛ثواب الأعمال ، ص ١١٣ ، ح ١٥ ، وفي كلّها بسند آخر عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن موسى بن سعدان ؛كامل الزيارات ، ص ١٨٩ ، الباب ٧٧ ، ح ٢ ، بسنده عن محمّد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم ، عن عمر بن أبان ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وبسند آخر أيضاً عن أبي جعفرعليه‌السلام ، إلى قوله : « ولايموت إلّا =

٣٢٨

٨١٧٣ / ٨. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِعليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « مَنْ أَتَى(١) الْحُسَيْنَ عَارِفاً بِحَقِّهِ ، غَفَرَ اللهُ لَهُ(٢) مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ».(٣)

٨١٧٤ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْخَيْبَرِيِّ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو الْحَسَنِ مُوسىعليه‌السلام : « أَدْنى مَا يُثَابُ بِهِ(٤) زَائِرُ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام بِشَطِّ(٥) الْفُرَاتِ - إِذَا عَرَفَ حَقَّهُ وَحُرْمَتَهُ وَ وَلَايَتَهُ - أَنْ يُغْفَرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ».(٦)

____________________

= صلّوا على جنازته ».الغيبة للنعماني ، ص ٣١٠ ، ضمن ح ٥ ، بسنده عن موسى بن سعدان.كامل الزيارات ، ص ١١٩ ، الباب ٤١ ، ضمن ح ٥ ، بسنده عن عمر بن أبان ، عن أبان بن تغلب.كمال الدين ، ص ٦٧١ ، ضمن ح ٢٢ ، بسنده عن أبان بن تغلب.ثواب الأعمال ، ص ١١٣ ، ح ١٨ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، إلى قوله : « يبكونه إلى يوم القيامة » ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٦٢ ، ح ١٤٥٢٨ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤١٠ ، ح ١٩٤٧٧.

(١). في « ى ، بح » وكامل الزيارات ، ص ١٣٨ ، ح ٥ وص ١٣٩ ، ح ٩ ، وص ١٤٠ ، ح ١٢ : + « قبر ».

(٢). في « ى » : - « له ».

(٣).كامل الزيارات ، ص ١٤٠ ، الباب ٥٤ ، ح ١٢ و ١٥ ، عن الحسين بن محمّد بن عامر ، عن معلّي بن محمّد.كامل الزيارات ، ص ١٣٨ ، الباب ٥٤ ، ح ٥ ، بسنده عن أبي داود سليمان بن سفيان المسترقّ ، عن بعض أصحابنا. وفيكامل الزيارات ، ص ١٣٨ و ١٣٩ و ١٤٠ ، الباب ٥٤ ، ح ١ و ٩ وذيل ح ١٤ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ١٤٢ ، المجلس ٢٩ ، ح ٩ ؛وثواب الأعمال ، ص ١١٠ ، ح ٤ ، بسند آخر. وفيكامل الزيارات ، ص ١٣٨ و ١٣٩ ، الباب ٥٤ ، ذيل ح ٢ وح ٦ و ٧ وذيل ح ٨ وح ١١ ؛ وص ١٤٤ ، الباب ٥٧ ، ضمن ح ٢ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٥٨٧ ، المجلس ٨٦ ، ضمن ح ١١ ؛وثواب الأعمال ، ص ١١١ ، ذيل ح ٥ ؛والتهذيب ، ج ٦ ، ص ١٠٨ ، ضمن ح ١٩١ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ٢١٤ ، المجلس ٨ ، ذيل ح ٢٢ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام كامل الزيارات ، ص ١٣٩ ، الباب ٥٤ ، ح ١٠ ، بسند آخر عن عليّ بن الحسين بن عليّ ، عن أبيهعليهما‌السلام .الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٦٢ ، ح ١٤٥٢٩ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤١٠ ، ح ١٩٤٧٨.

(٤). في « بخ » : - « به ».

(٥). في كامل الزيارات ، ص ١٥٣ : « بشاطئ ».

(٦).كامل الزيارات ، ص ١٣٨ ، الباب ٥٤ ، ح ٣ ؛ وص ١٥٣ ، الباب ٦٢ ، ح ٥ ؛وثواب الأعمال ، ص ١١١ ، ح ٦ ،=

٣٢٩

٨١٧٥ / ١٠. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ غَسَّانَ الْبَصْرِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَتى قَبْرَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَارِفاً بِحَقِّهِ ، غَفَرَ اللهُ لَهُ(١) مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ».(٢)

٨١٧٦ / ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَغَيْرُهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ(٣) جَمِيعاً ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُمَرَ ، عَنْ غَسَّانَ الْبَصْرِيِّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ؛

وَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، قَالَ :

اسْتَأْذَنْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَقِيلَ لِي : ادْخُلْ ، فَدَخَلْتُ ، فَوَجَدْتُهُ فِي مُصَلَّاهُ فِي بَيْتِهِ(٤) ، فَجَلَسْتُ حَتّى قَضى صَلَاتَهُ ، فَسَمِعْتُهُ وَهُوَ يُنَاجِي رَبَّهُ ،

____________________

= بسند آخر عن محمّد بن الحسين.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٨١ ، ح ٣١٧٦ ، مرسلاًالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٦٣ ، ح ١٤٥٣٠ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤١٠ ، ح ١٩٤٧٩.

(١). في « بخ » : - « له ».

(٢).كامل الزيارات ، ص ١٤٠ ، الباب ٥٤ ، ح ١٣ ، عن محمّد بن يعقوب ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن عبدالجبّار ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام كامل الزيارات ، ص ١٣٨ ، الباب ٥٤ ، ح ٤ ؛وثواب الأعمال ، ص ١١١ ، ح ٧ ، بسندهما عن صفوان بن يحيى ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام الأمالي للصدوق ، ص ٢٣٧ ، المجلس ٤٢ ، ح ٣ ، بسند آخر عن زيد بن عليّعليه‌السلام الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٦٣ ، ح ١٤٥٣٢ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤١١ ، ح ١٩٤٨١.

(٣). هكذا في « ى ، بث ، بح ، بخ ، جد ، جر ، جن » والوافي . وفي « بس ، بف » والمطبوع والوسائل : « محمّد بن‌الحسين ».

وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فقد ورد فيالكافي ، ح ١١٨٢٥ رواية محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسن ، عن موسى بن عمر. وخبرنا هذا رواه ابن قولويه فيكامل الزيارات ، ص ١١٦ ، ح ٢ ، بسنده عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن موسى بن عمر ، عن حسّان البصري. وعبد الله بن جعفر الحميري في طبقة محمّد بن عليّ بن محبوب وسعد - وهو سعد بن عبد الله - الراويين لكتاب موسى بن عمر بن يزيد ، وهؤلاء الثلاثة مشتركون مع محمّد بن الحسن الصفّار في الطبقة وعمدة المشايخ.

(٤). في الوسائل وثواب الأعمال : - « في بيته ».

٣٣٠

وَ يَقُولُ(١) : « يَا مَنْ خَصَّنَا بِالْكَرَامَةِ(٢) ، وَخَصَّنَا(٣) بِالْوَصِيَّةِ ، وَوَعَدَنَا الشَّفَاعَةَ ، وَأَعْطَانَا عِلْمَ مَا مَضى وَمَا بَقِيَ ، وَجَعَلَ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْنَا ، اغْفِرْ لِي وَلِإِخْوَانِي وَلِزُوَّارِ قَبْرِ أَبِي عَبْدِ اللهِ(٤) الْحُسَيْنِعليه‌السلام الَّذِينَ أَنْفَقُوا أَمْوَالَهُمْ ، وَ أَشْخَصُوا أَبْدَانَهُمْ رَغْبَةً فِي بِرِّنَا ، وَ رَجَاءً لِمَا عِنْدَكَ فِي صِلَتِنَا ، وَ سُرُوراً أَدْخَلُوهُ عَلى نَبِيِّكَ ، صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، وَإِجَابَةً مِنْهُمْ لِأَمْرِنَا ، وَغَيْظاً أَدْخَلُوهُ عَلى عَدُوِّنَا ، أَرَادُوا بِذلِكَ رِضَاكَ ، فَكَافِهِمْ(٥) عَنَّا بِالرِّضْوَانِ ، وَاكْلَأْهُمْ(٦) بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَاخْلُفْ عَلى أَهَالِيهِمْ وَ أَوْلَادِهِمُ الَّذِينَ خُلِّفُوا بِأَحْسَنِ الْخَلَفِ ، وَاصْحَبْهُمْ ، وَاكْفِهِمْ شَرَّ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ، وَكُلِّ ضَعِيفٍ مِنْ خَلْقِكَ أَوْ شَدِيدٍ ، وَشَرَّ شَيَاطِينِ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ(٧) ، وَأَعْطِهِمْ أَفْضَلَ مَا أَمَّلُوا مِنْكَ فِي غُرْبَتِهِمْ عَنْ أَوْطَانِهِمْ ، وَمَا آثَرُونَا بِهِ عَلى أَبْنَائِهِمْ(٨) وَأَهَالِيهِمْ(٩) وَقَرَابَاتِهِمْ.

اللّهُمَّ إِنَّ أَعْدَاءَنَا عَابُوا عَلَيْهِمْ خُرُوجَهُمْ ، فَلَمْ يَنْهَهُمْ ذلِكَ عَنِ(١٠) الشُّخُوصِ(١١) إِلَيْنَا ، وَخِلَافاً(١٢) مِنْهُمْ(١٣) عَلى مَنْ خَالَفَنَا ، فَارْحَمْ تِلْكَ الْوُجُوهَ الَّتِي قَدْ(١٤) غَيَّرَتْهَا الشَّمْسُ ،

____________________

(١). في « ى ، بخ ، بس ، بف ، جد » وحاشية « بح » : « وهو يقول ». وفي كامل الزيارات : + « اللّهمّ ».

(٢). في « بث ، بح » : « بالرسالة ».

(٣). في « ى » : - « بالكرامة وخصّنا ».

(٤). في « ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جن » و الوافي : - « عبد الله ». وفي الوسائل وكامل الزيارات : - « أبي عبد الله ».

(٥). في حاشية « بح » : « وكافهم ».

(٦). كلأه يَكلَؤُه كلأً وكِلاءً : حَرَسَه وحَفِظَهُ.لسان العرب ، ج ١ ، ص ١٤٦ ( كلأ ).

(٧). فيالوسائل : « الجنّ والإنس ».

(٨). في « بث ، بح » : « أبياتهم ».

(٩). في حاشية « بث ، بح » : « وأهليهم ».

(١٠). في ثواب الأعمال : + « النهوض و».

(١١). « الشُخوصُ » : السير من بلد إلى بلد ، وشَخَصَ ، أي ذَهَبَ وسار. راجع :لسان العرب ، ج ٧ ، ص ٤٦ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٤٤ ( شخص ).

(١٢). في « جد » وكامل الزيارات والثواب : « خلافاً » بدون الواو.

(١٣). في « بف » والوافي : « وخلافهم » بدل « وخلافاً منهم ».

(١٤). في « ى ، بح ، بس ، جد » والوافي : - « قد ».

٣٣١

وَ ارْحَمْ تِلْكَ الْخُدُودَ الَّتِي تَقَلَّبَتْ عَلى حُفْرَةِ(١) أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، وَارْحَمْ(٢) تِلْكَ الْأَعْيُنَ الَّتِي جَرَتْ دُمُوعُهَا رَحْمَةً لَنَا ، وَارْحَمْ تِلْكَ الْقُلُوبَ الَّتِي جَزِعَتْ وَاحْتَرَقَتْ لَنَا ، وَارْحَمِ(٣) الصَّرْخَةَ الَّتِي كَانَتْ لَنَا ، اللّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ تِلْكَ الْأَنْفُسَ وَتِلْكَ الْأَبْدَانَ حَتّى نُوَافِيَهُمْ(٤) عَلَى(٥) الْحَوْضِ يَوْمَ الْعَطَشِ » فَمَا زَالَ وَهُوَ سَاجِدٌ يَدْعُو بِهذَا الدُّعَاءِ.

فَلَمَّا انْصَرَفَ ، قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، لَوْ أَنَّ هذَا الَّذِي سَمِعْتُ مِنْكَ ، كَانَ لِمَنْ لَايَعْرِفُ اللهَ ، لَظَنَنْتُ أَنَّ النَّارَ لَاتَطْعَمُ مِنْهُ شَيْئاً ، وَاللهِ لَقَدْ تَمَنَّيْتُ أَنْ(٦) كُنْتُ زُرْتُهُ وَلَمْ أَحُجَّ.

فَقَالَ لِي : « مَا أَقْرَبَكَ مِنْهُ! فَمَا الَّذِي يَمْنَعُكَ مِنْ إِتْيَانِهِ(٧) ؟ » ثُمَّ قَالَ : « يَا مُعَاوِيَةُ ، لِمَ تَدَعُ ذلِكَ؟ ».

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ(٨) ، لَمْ أَدْرِ أَنَّ الْأَمْرَ يَبْلُغُ هَذَا كُلَّهُ.

قَالَ : « يَا مُعَاوِيَةُ(٩) ، مَنْ يَدْعُو لِزُوَّارِهِ فِي السَّمَاءِ أَكْثَرُ مِمَّنْ يَدْعُو لَهُمْ فِي الْأَرْضِ ».(١٠)

٢٣٣ - بَابُ فَضْلِ زِيَارَةِ أَبِي الْحَسَنِ مُوسىعليه‌السلام

٨١٧٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ‌

____________________

(١). في « بف » وكامل الزيارات والثواب : « قبر ». وفي « جن » وحاشية « بث » : « حضرة ».

(٢). في « جد » : « فارحم ».

(٣). في « بث » والوافي : + « تلك ».

(٤). في « ى ، بح ، بس ، بف ، جن » : « توافيهم ». وفي كامل الزيارات : « توفّيهم ». وفيثواب الأعمال : « ترويهم ».

(٥). في ثواب الأعمال : « من ».

(٦). في الوسائل وكامل الزيارات والثواب : « أنّي ».

(٧). في الوسائل وكامل الزيارات والثواب : « زيارته ».

(٨). في الوسائل : - « جعلت فداك ».

(٩). في الوافي : + « إنّ ».

(١٠).كامل الزيارات ، ص ١١٦ ، الباب ٤٠ ، ح ٢ ، بسنده عن موسى بن عمر ، عن حسّان البصري ، عن معاوية بن وهب ، وبسند آخر أيضاً عن معاوية بن وهب.ثواب الأعمال ، ص ١٢٠ ، ح ٤٤ ، بسنده عن معاوية بن وهب ، وفيهما مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٦٤ ، ح ١٤٥٣٣ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤١١ ، ح ١٩٤٨٢.

٣٣٢

الْخَيْبَرِيِّ(١) ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُمِّيِّ(٢) ، قَالَ :

قَالَ(٣) الرِّضَاعليه‌السلام : « مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبِي بِبَغْدَادَ(٤) ، كَمَنْ زَارَ قَبْرَ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله وَقَبْرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام ، إِلَّا أَنَّ لِرَسُولِ اللهِ وَلِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(٥) - صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا - فَضْلَهُمَا ».(٦)

٨١٧٨ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ :

عَنِ الرِّضَاعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ زِيَارَةِ قَبْرِ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام (٧) مِثْلُ(٨) قَبْرِ الْحُسَيْنِعليه‌السلام ؟ قَالَ : « نَعَمْ ».(٩)

____________________

(١). هكذا في « بس ، جد » والوافي عن بعض النسخ. وفي « ى ، بث ، بح ، بخ ، جن » والمطبوع : « الحميري ». وفي حاشية « جن » : « الحيري ».

والخيبري هذا ، هو خبيريّ بن عليّ الطحّان ، روى كتابه محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، وقد تقدّم في الحديث التاسع من الباب السابق توسّطه بين محمّد بن إسماعيل وبين الحسين بن محمّد. راجع :رجال النجاشي ، ص ١٥٤ ، الرقم ٤٠٨ ؛الرجال لابن الغضائري ، ص ٥٦ ، الرقم ٤٣.

(٢). ورد الخبر فيالتهذيب ، ج ٦ ، ص ٨١ ، ح ١٥٩ ، بسنده عن محمّد بن الحسين عن محمّد بن إسماعيل عن الخيبري عن الحسن بن محمّد القمّي ، والظاهر أنّ الصواب هو « الحسين » بدل « الحسن » ، كما ورد الخبر فيكامل الزيارات ، ص ١٤٨ ، ح ٧ ، عن الحسين بن محمّد القمّي ، وفي ص ٢٩٩ ، ح ٢ ، عن الحسين بن محمّد الأشعري القمّي. وقد عدّ الشيخ الطوسي الحسين بن محمّد القمّي من أصحاب أبي الحسن موسى وأبي جعفر الثانيعليهما‌السلام . راجع :رجال الطوسي ، ص ٣٣٥ ، الرقم ٤٩٨٧ ؛ وص ٣٧٥ ، الرقم ٥٥٤٩.

(٣). في « جد » وكامل الزيارات ، ص ١٤٨ وص ٢٩٩ والتهذيب : + « لي ».

(٤). في الوافي : + « كان ».

(٥). في الوافي : « وأمير المؤمنين ».

(٦).كامل الزيارات ، ص ٢٩٩ ، الباب ٩٩ ، ح ١ ، عن محمّد بن يعقوب بهذا السند ، وبسند آخر أيضاً عن محمّد بن الحسين. وفيكامل الزيارات ، ص ١٤٨ ، الباب ٥٩ ، ح ٧ ؛والتهذيب ، ج ٦ ، ص ٨١ ، ح ١٥٩ ، بسندهما عن محمّد بن الحسين.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٨٢ ، ح ٣١٧٩ ، معلّقاً عن الحسين بن محمّد القمّيالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٣٣ ، ح ١٤٦١٩ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٤٥ ، ح ١٩٧٨٧.

(٧). في الوافي : + « هي ».

(٨). في «بح،جن» والوافي من بعض النسخ : + «زيارة».

(٩).كامل الزيارات ، ص ٢٩٨ ، الباب ٩٩ ، ح ١ ، عن محمّد بن يعقوب بهذا السند ، وبسند آخر أيضاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى. وفيالتهذيب ، ج ٦ ، ص ٨١ ، ح ١٥٨ ؛وكامل الزيارات ، ص ٣٠٠ ، الباب ٩٩ ، ح ٨ ، بسندهما عن أحمد بن محمّد [ فيالتهذيب : + « بن عيسى » ].الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٨٢ ، ح ٣١٨٠ ، معلّقاً عن الحسن بن عليّ الوشّاءالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٣٤ ، ح ١٤٦٢٠ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٤٤ ، ذيل ح ١٩٧٨٦.

٣٣٣

٨١٧٩ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ حَمْدَانَ الْقَلَانِسِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحُضَيْنِيِّ(١) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَرْوَانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِعليه‌السلام أَسْأَلُهُ عَنْ زِيَارَةِ(٢) أَبِي عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنِ(٣) ، وَعَنْ(٤) زِيَارَةِ أَبِي الْحَسَنِ وَأَبِي جَعْفَرٍ(٥) عليهما‌السلام أَجْمَعِينَ(٦) ؟

فَكَتَبَ إِلَيَّ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « الْمُقَدَّمُ(٧) ، وَهذَا أَجْمَعُ وَأَعْظَمُ أَجْراً ».(٨)

٢٣٤ - بَابُ فَضْلِ(٩) زِيَارَةِ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(١٠) عليه‌السلام

٨١٨٠ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ(١١) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، قَالَ :

____________________

(١). في « بح ، بخ » : « الحصيني ».

(٢). في « جن » والمزار : + « قبر ».

(٣). في التهذيب والمزار : - « الحسين ».

(٤). في التهذيب : - « عن ».

(٥). في « ى ، بث ، بخ ، بس ، بف ، جد » وحاشية « بح » : + « وعن الأئمّة ».

(٦). في الوسائل والتهذيب وكامل الزيارات والعيون والمزار : - « أجمعين ».

(٧). في « بس » : - « المقدّم ». وفيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٣١١ : « أي الحسينعليه‌السلام أقدم وأفضل ، أو المعنى أنّ زيارته فقط أفضل من زيارة كلّ من المعصومينعليهم‌السلام ، ومجموع زيارتيهما أجمع وأفضل ، أو المعنى أنّ زيارة الحسينعليه‌السلام أولى بالتقديم ، ثمّ إن أضفت إلى زيارتهعليه‌السلام زيارتهماعليهما‌السلام ، كان أجمع وأعظم أجراً. وقيل : المعنى أنّ زيارتهما أجمع من زيارته ؛ لأنّ الاعتقاد بإمامتهما يستلزم الاعتقاد بإمامتهعليه‌السلام دون العكس ، فكان زيارتهماعليهما‌السلام تشتمل على زيارته ، ولأنّ زيارتهما مختصّة بالخواصّ من الشيعة كما ورد في زيارة الرضاعليه‌السلام ولايخفى ما فيه ». والقائل هو العلّامة الفيض فيالوافي .

(٨).التهذيب ، ج ٦ ، ص ٩١ ، ح ١٧٢ ، معلّقاً عن الكليني ؛كامل الزيارات ، ص ٣٠٠ ، الباب ٩٩ ، ح ١١ ، عن محمّد بن يعقوب ؛كتاب المزار ، ص ١٩٠ ، بسنده عن محمّد بن يعقوب.عيون الأخبار ، ص ٢٦١ ، ح ٢٥ ، بسنده عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن حمدان بن سليمان النيسابوري ، عن عليّ بن محمّد الحصيني ، عن عليّ بن محمّد بن مروان ، عن إبراهيم بن عقبةالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٣٤ ، ح ١٤٦٢١ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٧٠ ، ح ١٩٨٤١ ؛البحار ، ج ١٠٢ ، ص ٢ ، ح ٩. (٩). في «بث ،بخ ،جد ،جن » : - « فضل ».

(١٠). في « جن » : + « على زيارة الحسين ».

(١١). في « ى ، بث ، بف ، جد ، جر » والوسائل : - « عن أبيه ». وهو سهو ؛ فإنّا لم نجد رواية عليّ بن إبراهيم عن عليّ بن مهزيار مباشرة في موضع.

٣٣٤

قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، زِيَارَةُ الرِّضَاعليه‌السلام أَفْضَلُ ، أَمْ(١) زِيَارَةُ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنِعليه‌السلام ؟

فَقَالَ(٢) : « زِيَارَةُ أَبِي أَفْضَلُ ، وَذلِكَ أَنَّ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَزُورُهُ(٣) كُلُّ(٤) النَّاسِ(٥) ، وَأَبِي لَا يَزُورُهُ إِلَّا الْخَوَاصُّ مِنَ الشِّيعَةِ ».(٦)

٨١٨١ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَيْفٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ حَجَّ حَجَّةَ الْإِسْلَامِ ، فَدَخَلَ مُتَمَتِّعاً بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ(٧) ، فَأَعَانَهُ اللهُ عَلى عُمْرَتِهِ وَحَجِّهِ ، ثُمَّ أَتَى الْمَدِينَةَ ، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ثُمَّ أَتَاكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ ، يَعْلَمُ أَنَّكَ(٨) حُجَّةُ اللهِ عَلى خَلْقِهِ ، وَبَابُهُ الَّذِي يُؤْتى مِنْهُ ، فَسَلَّمَ عَلَيْكَ(٩) ، ثُمَّ أَتى أَبَا عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ ، ثُمَّ أَتى بَغْدَادَ ، وَسَلَّمَ(١٠) عَلى أَبِي الْحَسَنِ مُوسىعليه‌السلام ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلى بِلَادِهِ ، فَلَمَّا كَانَ فِي وَقْتِ الْحَجِّ رَزَقَهُ اللهُ الْحَجَّ(١١) ،

____________________

(١). في « بث » : « من » بدل « أم ».

(٢). في الفقيه والتهذيب وكامل الزيارات : « قال ».

(٣). في « بخ ، بف » : « تزوره ».

(٤). في « بخ ، بف ، جد ، جن » : - « كلّ ».

(٥). في « ى ، بث ، بح ، بس » : « اُناس ».

(٦).التهذيب ، ج ٦ ، ص ٨٤ ، ح ١٦٥ ، معلّقاً عن الكليني ؛كامل الزيارات ، ص ٣٠٦ ، الباب ١٠١ ، ح ١١ ، عن محمّد بن يعقوب وعليّ بن الحسين وغيرهما ، عن عليّ بن إبراهيم.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٨٢ ، ح ٣١٨١ ، معلّقاً عن عليّ بن مهزيار ؛عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٢٦١ ، ح ٢٦ ، بسنده عن عليّ بن مهزيارالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٤٣ ، ح ١٤٦٢٩ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٦٢ ، ح ١٩٨٢٩.

(٧). في « ى » : - « إلى الحجّ ».

(٨). في العيون : « أتى أباك أميرالمؤمنينعليه‌السلام عارفاً بحقّه يعلم أنّه » بدل « أتاك عارفاً بحقّك يعلم أنّك ».

(٩). في العيون : « عليه ».

(١٠). في « بث ، بخ ، بف ، جد » والوافي والوسائل والتهذيب وكامل الزيارات والعيون : « فسلّم ».

(١١). في « بف » : « ما لم يحجّ » بدل « الحجّ ». وفي الوافي وكامل الزيارات والعيون والتهذيب : « ما يحجّ به » بدل « الحجّ ».

٣٣٥

فَأَيُّهُمَا أَفْضَلُ : هذَا(١) الَّذِي قَدْ حَجَّ حَجَّةَ الْإِسْلَامِ يَرْجِعُ(٢) أَيْضاً فَيَحُجُّ ، أَوْ يَخْرُجُ إِلى خُرَاسَانَ إِلى أَبِيكَ عَلِيِّ بْنِ مُوسى ، فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ؟

قَالَ(٣) : « يَأْتِي خُرَاسَانَ ، فَيُسَلِّمُ عَلى أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام أَفْضَلُ ، وَلْيَكُنْ ذلِكَ فِي رَجَبٍ ، وَلَايَنْبَغِي(٤) أَنْ تَفْعَلُوا(٥) هذَا الْيَوْمَ ؛ فَإِنَّ عَلَيْنَا وَعَلَيْكُمْ(٦) مِنَ السُّلْطَانِ شُنْعَةً(٧) ».(٨)

٨١٨٢ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ(٩) ، عَنْ حَمْدَانَ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام (١٠) ، أَوْ حُكِيَ لِي عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام - الشَّكُّ مِنْ عَلِيِّ ‌بْنِ‌

____________________

(١). في « بخ ، بف » : « أهذا ». وفي التهذيب وكامل الزيارات : « لهذا ».

(٢). في « بس » : « أيرجع ».

(٣). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب وكامل الزيارات وفي المطبوع : + « [ لا ] بل ».

(٤). فيكامل الزيارات : « لكن ينبغي » بدل « لاينبغي ».

(٥). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب وكامل الزيارات والعيون. وفي المطبوع : + « [ في ] ». وفي « بخ ، بف » : « أن يفعلوا ». (٦). في كامل الزيارات : + « خوفاً ».

(٧). شَنعَ الأَمرُ أو الشى‌ءُ شَناعَةً وشُنْعاً وشُنُوعاً : قَبُحَ ، فهو شَنيعٌ. والاسم : الشُنْعَةُ.لسان العرب ، ج ٨ ، ص ١٨٦ ( شنع ).

(٨).التهذيب ، ج ٦ ، ص ٨٤ ، ح ١٦٦ ، معلّقاً عن الكليني.كامل الزيارات ، ص ٣٠٥ ، الباب ١٠١ ، ح ٧ ، بسنده عن الحسن بن عليّ بن عبدالله بن المغيرة ، عن الحسين بن سيف بن عميرة ، عن محمّد بن أسلم الجبلي ، عن محمّد بن سليمان.عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٢٥٨ ، ح ١٥ ، سنده عن الحسين بن سيفالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٤٣ ، ح ١٤٦٣٠ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٦٥ ، ح ١٩٨٣٤.

(٩). ورد الخبر فيكامل الزيارات ، ص ٣٠٥ ، ح ٦ هكذا : « حدّثني أبي ومحمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن حمدان بن إسحاق ». والظاهر وقوع السقط بين محمّد بن يعقوب وعليّ بن إبراهيم في سندكامل الزيارات ؛ فإنّ عليّ بن إبراهيم الراوي عن حمدان بن إسحاق هو الجعفري ، وليس هو عليّ بن إبراهيم بن هاشم شيخ الكلينيقدس‌سره ؛ فقد روى محمّد بن يحيى ، عن عليّ بن إبراهيم الجعفري ، عن حمدان بن إسحاق فيالكافي ، ح ١٠٦٣٣.

ويؤكّد ذلك ما ورد فيكامل الزيارات ، ص ٣٠٤ ، ح ٣ ، من رواية ابن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن عليّ بن إبراهيم الجعفري ، عن حمدان الدسواري.

(١٠). في الوسائل : + « يقول ».

٣٣٦

إِبْرَاهِيمَ - قَالَ : قَالَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام : « مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبِي بِطُوسَ ، غَفَرَ اللهُ لَهُ(١) مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ».

قَالَ : فَحَجَجْتُ بَعْدَ الزِّيَارَةِ(٢) ، فَلَقِيتُ أَيُّوبَ بْنَ نُوحٍ ، فَقَالَ لِي : قَالَ(٣) أَبُو جَعْفَرٍ الثَّانِي(٤) عليه‌السلام : « مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبِي بِطُوسَ ، غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ، وَبَنَى اللهُ(٥) لَهُ مِنْبَراً(٦) حِذَاءَ(٧) مِنْبَرِ مُحَمَّدٍ(٨) وَعَلِيٍّعليهما‌السلام حَتّى يَفْرُغَ اللهُ مِنْ حِسَابِ الْخَلَائِقِ » فَرَأَيْتُهُ(٩) وَقَدْ زَارَ ، فَقَالَ(١٠) : جِئْتُ أَطْلُبُ(١١) الْمِنْبَرَ.(١٢)

٨١٨٣ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ النَّيْسَابُورِيِّ(١٣) ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ‌

____________________

(١). في « بخ » : - « له ».

(٢). فيالمرآة : « أي زيارة النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أو زيارة الرضاعليه‌السلام ».

(٣). في « بس » وكامل الزيارات ، ص ٣٠٥ : - « قال ».

(٤). في « بث ، بخ » والوافي وكامل الزيارات ، ص ٣٠٥ : - « الثاني ».

(٥). في « بف » والوافي وكامل الزيارات ، ص ٣٠٥ : - « الله ».

(٦). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل وفي المطبوع : + « في ».

(٧). في كامل الزيارات ،ص ٣٠٥:«بحذاء».

(٨).في كامل الزيارات ،ص ٣٠٥:«رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ».

(٩). في كامل الزيارات ، ص ٣٠٥ : « فرأيت أيّوب بن نوح بعد ذلك » بدل « فرأيته ».

(١٠). في « بف » والوافي : « قال ».

(١١). في « جد » : « لأطلب ».

(١٢).كامل الزيارت ، ص ٣٠٥ ، الباب ١٠١ ، ح ٦ ، عن أبيه ومحمّد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن حمدان بن إسحاق ؛كتاب المزار ، ص ١٩٥ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن يعقوب ، إلى قوله : « قال : فحججت».كامل الزيارات ، ص ٣٠٤ ، الباب ١٠١ ، ح ٣ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم الجعفري ، عن حمدان الدسواي ، عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، إلى قوله : « حتّى يفرغ الله من حساب الخلائق ». وفيالأمالي للصدوق ، ص ١٢٠ ، المجلس ٢٥ ، ح ٧ ؛وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٢٥٩ ، ح ١٩ ، بسندهما عن أيّوب بن نوح ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ بن موسىعليه‌السلام ، من قوله : « فلقيت أيّوب بن نوح » إلى قوله : « حتّى يفرغ الله من حساب الخلائق » وفي الأربعة الأخيرة مع اختلاف يسير. وفيه ، نفس الباب ، ضمن ح ١٧ ؛والفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٨٤ ، ضمن ح ٣١٨٨ ، بسند آخر عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، وتمام الرواية هكذا : « فمن زاره [ عليّ بن موسىعليهما‌السلام ] في غربته غفر الله عزّ وجلّ له ذنوبه ما تقدم منها وما تأخّر ». وفيالمقنعة ، ص ٤٨٠ ، مرسلاً عن حمدان بن إسحاق النيسابوري ، عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، إلى قوله : « قال : فحججت » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٤٤ ، ح ١٤٦٣١ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٥٠ ، ح ١٩٧٩٨. (١٣). في «بخ»: «النيشابوري».

٣٣٧

أَحْمَدَ(١) ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَكِّيِّ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَازِنِيِّ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسىعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ زَارَ قَبْرَ وَلَدِي عَلِيٍّ(٢) كَانَ لَهُ(٣) عِنْدَ اللهِ كَسَبْعِينَ(٤) حَجَّةً مَبْرُورَةً ».

قَالَ : قُلْتُ : سَبْعِينَ حَجَّةً؟!

قَالَ : « نَعَمْ(٥) ، وَسَبْعِينَ أَلْفَ حَجَّةٍ ».

قَالَ : قُلْتُ : سَبْعِينَ(٦) أَلْفَ حَجَّةٍ؟!

قَالَ(٧) : « رُبَّ(٨) حَجَّةٍ لَاتُقْبَلُ ؛ مَنْ زَارَهُ(٩) وَبَاتَ(١٠) عِنْدَهُ لَيْلَةً ، كَانَ كَمَنْ زَارَ اللهَ فِي عَرْشِهِ ».

فَقُلْتُ : كَمَنْ زَارَ اللهَ فِي عَرْشِهِ(١١) ؟

قَالَ : « نَعَمْ ، إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، كَانَ عَلى عَرْشِ الرَّحْمنِ(١٢) أَرْبَعَةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ ، وَأَرْبَعَةٌ مِنَ الْآخِرِينَ ؛ فَأَمَّا(١٣) الْأَرْبَعَةُ الَّذِينَ هُمْ مِنَ الْأَوَّلِينَ ، فَنُوحٌ وَإِبْرَاهِيمُ وَمُوسى وَعِيسىعليهما‌السلام ؛ وَأَمَّا الْأَرْبَعَةُ(١٤) مِنَ الْآخِرِينَ(١٥) ، فَمُحَمَّدٌ(١٦) وَعَلِيٌّ وَالْحَسَنُ‌

____________________

(١). في « جر » وكامل الزيارات : « إبراهيم بن محمّد ».

(٢). في كامل الزيارات : - « عليّ ».

(٣). في «بث،بح،جن» و الوسائل ، ح ١٩٨٣٣:-«له».

(٤). في « بث ، بخ ، بس ، بف ، جد » وحاشية « ى » وكامل الزيارات والأمالي للصدوق : « سبعين ».

(٥). في كامل الزيارات : + « وسبعمائة حجّة ، قلت : سبعمائة حجّة؟ قال : نعم ».

(٦). في « ى » وكامل الزيارات : « وسبعين ».

(٧). في كامل الزيارات : + « نعم و».

(٨). في « بف » وحاشية « بخ » والوافي : « وربّ ».

(٩). في الوسائل ، ح ١٩٨٣٢ : - « كان له عند الله كسبعين » إلى هنا.

(١٠). في الأمالي للصدوق والعيون : « أو بات ».

(١١). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل ، ح ١٩٨٣٢ والتهذيب وكامل الزيارات والأمالي للصدوق والعيون. وفي « ى » والمطبوع : - « فقلت كمن زار الله في عرشه ».

(١٢). في التهذيب وكامل الزيارات والأمالي للصدوق والعيون : « الله ».

(١٣). في كامل الزيارات : « أمّا ».

(١٤). في كامل الزيارات : + « الذين هم ».

(١٥). في التهذيب : « وأمّا الآخرون ». وفي الأمالي للصدوق والعيون : « وأمّا الأربعة الآخرون ».

(١٦) في معظم النسخ والوسائل ، ح ١٩٨٣٢ والبحار : « محمّد ».

٣٣٨

وَالْحُسَيْنُعليهما‌السلام ، ثُمَّ يُمَدُّ الْمِضْمَارُ(١) ، فَيَقْعُدُ مَعَنَا مَنْ زَارَ(٢) قُبُورَ الْأَئِمَّةِ ، إِلَّا أَنَّ أَعْلَاهُمْ دَرَجَةً وَأَقْرَبَهُمْ حَبْوَةً(٣) ، زُوَّارُ(٤) قَبْرِ وَلَدِي عَلِيٍّ(٥) عليه‌السلام ».(٦)

٨١٨٤ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : مَا لِمَنْ زَارَ(٧) رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله (٨) ؟

قَالَ : « كَمَنْ زَارَ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - فَوْقَ(٩) عَرْشِهِ(١٠) ».

____________________

(١). في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل ، ح ١٩٨٣٢ والبحار : « الطعام ». وفي حاشية « بح » والعيون : « المطمار ». وفي الأمالي للصدوق : « المطمر ».

وفيالوافي : « ثمّ يمدّ المضمار ؛ كذا وجدناه في أكثر النسخ ، ويشبه أن يكون تصحيفاً. وربما يوجد في بعضها : « ثمّ يمدّ الطعام » وتوجيهه لايخلو من تكلّف. والصواب « المطمار » كما وجدناه في عيون الأخبار في هذا الحديث بعينه ، وهو الخيط الذي يقدّر به البناء. يعني ثمّ يوضع ميزان لتعرف درجات الناس في المنازل ، وقد مرّ نظيره في الإيمان والكفر».

(٢). في الوسائل ، ح ١٩٨٣٢ والأمالي للصدوق والعيون : « زوّار » بدل « من زار ».

(٣). في الأمالي للصدوق : « حياة ». والحِباءُ والحَبْوَة والحِبْوَة : العطاء ، والعطيّة ، والقرب ، والارتفاع. اُنظر :لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ١٦٢ ؛مجمع البحرين ، ج ١ ، ص ٩٤ ( حبو ).

(٤). في كامل الزيارات : « من زار » بدل « زوّار ».

(٥). في البحار : - « عليّ ».

(٦).التهذيب ، ج ٦ ، ص ٨٤ ، ح ١٦٧ ، معلّقاً عن الكليني ؛كامل الزيارات ، ص ٣٠٧ ، الباب ١٠١ ، ح ١٣ ، عن محمّد بن يعقوب. وفيالأمالي للصدوق ، ص ١٢٠ ، المجلس ٢٥ ، ح ٦ ؛وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٢٥٩ ، ح ٢٠ ، بسند آخر. وراجع :الكافي ، كتاب التوحيد ، باب العرش والكرسي ، ح ٣٤٤الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٤٤ ، ح ١٤٦٣٢ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٦٤ ، ح ١٩٨٣٢ ؛وفيه ، ص ٥٦٥ ، ح ١٩٨٣٣ ، إلى قوله : « كان كمن زار الله في عرشه » ؛البحار ، ج ١٠٠ ، ص ١٢٣ ، ح ٢٩ ، من قوله : « إذا كان يوم القيامة».

(٧). في « بح » والمزار ، ص ١٦٩ وكامل الزيارات ، ص ١٥ وص ١٤٧ : + « قبر ».

(٨). فيكامل الزيارات ، ص ١٤٧ : « الحسينعليه‌السلام » بدل « رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ». وفيكامل الزيارات ، ص ١٥٠ ، ح ٤ : « الحسينعليه‌السلام ( رسول الله وعليّاً ) » بدل « رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ».

(٩). في المزار ، ص ١٦٩وكامل الزيارات ، ص ١٥ ، ص ١٤٧ وص ١٥٠ ، ح ٤ : « في ».

(١٠). عن الشيخ الصدوقرحمه‌الله في أماليه : « ليس بتشبيه ؛ لأنّ الملائكة تزور العرش ، وتلوذ به ، وتطوف حوله ، وتقول : نزور الله في عرشه ، كما يقول الناس : نحجّ بيت الله ، ونزور الله ، لا أنّ الله تعالى موصوف بمكان ». =

٣٣٩

قَالَ : قُلْتُ : فَمَا(١) لِمَنْ زَارَ أَحَداً مِنْكُمْ(٢) ؟

قَالَ : « كَمَنْ زَارَ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ».(٣)

٢٣٥ - بَابُ فَضْلِ الصَّلَاةِ فِي الْحَرَمَيْنِ وَإِتْمَامِ الصَّلَاةِ فِي الْمَواطِنِ الْأَرْبَعَةِ(٤)

٨١٨٥ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَغَيْرُهُ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ خَلَّادٍ الْقَلَانِسِيِّ(٥) :

____________________

= وقال الشيخرحمه‌الله فيالتهذيب : « هو أنّ لزائرهعليه‌السلام من المثوبة والأجر العظيم والتبجيل في يوم القيامة كمن رفعه الله إلى سمائه وأدناه من عرشه الذي يحمله الملائكة ، وأراه من خاصّة ملائكته ما يكون به توكيد كرامته ، وليس على ما تظنّه العامّة من مقتضى التشبيه ».

(١). في الكافي ، ح ٨١٦٣والفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٧٨ وص ٥٨١والتهذيب ، ج ٦ ، ص ٧٩ وص ٩٣والمزار ، ص ١٨٣وكامل الزيارات ، ص ١٥٠ ، ح ٣ وص ١٤٧ والعلل والعيون : « ما ».

(٢). فيكامل الزيارات ، ص ١٥٠ ، ح ٣ وص ١٤٧ : « منكم ( أحدكم ) ». وفي المزار ، ص ١٨٣ : « أحدكم» بدل « أحداً منكم ».

(٣).التهذيب ، ج ٦ ، ص ٤ ، ح ٦ ، معلّقاً عن الكليني ؛كتاب المزار ، ص ١٦٩ ، ح ٢ ، بسنده عن الكليني ، وفيهما إلى قوله : « فوق عرشه ».كامل الزيارات ، ص ١٥٠ ، الباب ٦٠ ، ح ٤ ، عن أبيه ، عن الحسن بن متّيل ، عن سهل بن زياد الآدمي ، عن محمّد بن الحسين ، وبسند آخر عن محمّد بن الحسين. وفيالكافي ، كتاب الحجّ ، باب فضل الزيارات وثوابها ، ح ٨١٦٣ ؛والتهذيب ، ج ٦ ، ص ٧٩ ، ح ١٥٧ ؛ وص ٩٣ ، ح ١٧٤ ؛وكامل الزيارات ، ص ١٥٠ ، الباب ٦٠ ، ح ٣ ؛وعلل الشرائع ، ص ٤٦٠ ، ح ٦ ؛وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٢٦٢ ، ح ٣١ ؛وكتاب المزار ، ص ١٨٣ ، ح ١ ، بسند آخر عن محمّد بن الحسين [ في كامل الزيارات والعلل والعيون : + « بن أبي الخطّاب » ] ، عن محمّد بن إسماعيل [ في كامل الزيارات والعلل والعيون : + « بن بزيع » ] ، من قوله : « فما لمن زار أحداً منكم ».كامل الزيارات ، ص ١٤٧ ، الباب ٥٩ ، ح ١ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ومحمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع.كامل الزيارات ، ص ١٥ ، الباب ٢ ، ح ٢٠ ، بسنده عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن إسماعيل ، إلى قوله : « فوق عرشه ».الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٧٨ ، ح ٣١٦٣ ، معلّقاً عن صالح بن عقبة.وفيه ، ج ٢ ، ص ٥٨١ ، ح ٣١٧٥ ، معلّقاً عن زيد الشحّام ، من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام المقنعة ، ص ٤٧٤ ، مرسلاً ، وفي الثلاثة الأخيرة من قوله : « فما لمن زار أحداً منكم ».المقنعة ، ص ٤٥٨ ، مرسلاً ، إلى قوله : « فوق عرشه »الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٣٢٩ ، ح ١٤٣٥٣ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٢٧ ، ذيل ح ١٩٣٢٤ ، من قوله : « فما لمن زار أحداً منكم » ؛ وفيه ، ص ٣٣٥ ، ح ١٩٣٤٠ ، إلى قوله : « فوق عرشه ».

(٤). هكذا في « بز » وحاشية « ى ، جش ، جن ». وفي حاشية اُخرى لـ « جن » : « باب فضل الصلاة بالحرمين وإتمام =

٣٤٠

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730

731

732

733

734

735

736

737

738

739

740

741

742

743

744

745

746

747

748

749

750

751

752

753

754

755

756

757

758

759

760

761

762

763

764

765