الكافي الجزء ٩

الكافي5%

الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 765

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 765 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 203295 / تحميل: 7360
الحجم الحجم الحجم
الكافي

الكافي الجزء ٩

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ ».(١)

٧٨١٩ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ؛ وَ(٢) حَمَّادٍ(٣) ، عَنِ الْحَلَبِيِّ جَمِيعاً(٤) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي رَجُلٍ يَرْمِي(٥) الْجِمَارَ مَنْكُوسَةً(٦) ، قَالَ : « يُعِيدُ عَلَى الْوُسْطى ، وَجَمْرَةِ الْعَقَبَةِ(٧) ».(٨)

٧٨٢٠ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : رَجُلٌ رَمَى الْجَمْرَةَ بِسِتِّ حَصَيَاتٍ ، وَوَقَعَتْ وَاحِدَةٌ فِي الْحَصى.

قَالَ : « يُعِيدُهَا إِنْ شَاءَ مِنْ سَاعَتِهِ ، وَإِنْ شَاءَ مِنَ الْغَدِ إِذَا أَرَادَ الرَّمْيَ ، وَلَايَأْخُذُ مِنْ حَصَى الْجِمَارِ ».

قَالَ : وَسَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ رَمى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ بِسِتِّ(٩) حَصَيَاتٍ ، وَوَقَعَتْ وَاحِدَةٌ‌

____________________

(١).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٦٥ ، ح ٩٠٢ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٩١ ، ح ١٣٨٢٢ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٦٥ ، ح ١٩١٥٩.

(٢). في السند تحويل بعطف « حمّاد ، عن الحلبي » على « معاوية بن عمّار ».

(٣). فيالتهذيب : + « بن عيسى ». وهو سهو ، وحمّاد المتوسّط بين ابن أبي عمير والحلبي - وهو عبيد الله بن عليّ - هو حمّاد بن عثمان. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٦ ، ص ٤١٢ - ٤١٤ ؛ وص ٤١٩ - ٤٢١.

(٤). في « بف »والتهذيب : - « جميعاً ».

(٥). في « بف ، جد » وحاشية « جن » والوافي والوسائل والتهذيب : « رمى ».

(٦). في « بث ، بح » : « منكوساً ».

(٧). فيالمرآة : « يدلّ كالسابق على وجوب رعاية الترتيب بين الجمرات ، وعلى أنّه إذا خالف الترتيب - سواء كان عمداً أو سهواً أو جهلاً - يعيد على ما يحصل معه الترتيب. وكلّ ذلك مقطوع به في كلام الأصحاب ».

(٨).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٦٥ ، ح ٩٠٣ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٧٤ ، ذيل ح ٣٠٠٠ ، معلّقاً عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٩١ ، ح ١٣٨٢٣ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٦٦ ، ح ١٩١٦٠.

(٩). في « جن » : « ستّ ».

٨١

فِي الْمَحْمِلِ(١) ؟

قَالَ : « يُعِيدُهَا ».(٢)

٧٨٢١ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (٣) : ذَهَبْتُ أَرْمِي(٤) ، فَإِذَا فِي يَدِي سِتُّ حَصَيَاتٍ.

فَقَالَ : « خُذْ وَاحِدَةً مِنْ تَحْتِ رِجْلِكَ(٥) ».(٦)

٧٨٢٢ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَ(٧) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ قَالَ فِي رَجُلٍ أَخَذَ إِحْدى وَعِشْرِينَ حَصَاةً ، فَرَمى بِهَا(٨) ، فَزَادَ وَاحِدَةٌ ، فَلَمْ(٩) يَدْرِ مِنْ أَيَّتِهِنَّ(١٠) نَقَصَتْ(١١) ؟

____________________

(١). في « بخ »والتهذيب : « محمل ».

(٢).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٦٦ ، ح ٩٠٦ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٩٢ ، ح ١٣٨٢٤ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٦١ ، ح ١٨٥٨٥ ، من قوله : « وسألته عن رجل رمى جمرة العقبة » ؛ وفيه ، ص ٢٦٩ ، ح ١٩١٦٧ ، إلى قوله : « ولايأخذ من حصى الجمار ».

(٣). في « بخ ، بف ، جد » والوافي : « عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال : قلت له » بدل « قال : قلت لأبي عبد اللهعليه‌السلام ».

(٤). في « بخ » : + « جمرة ».

(٥). فيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : من تحت رجلك ، محمول على ما إذا لم يعلم أنّها من الحصيات المرميّة ».

(٦).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٧٤ ، ح ٢٩٩٨ ، معلّقاً عن عليّ بن أبي حمزةالوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٩٢ ، ح ١٣٨٢٥ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٦٩ ، ذيل ح ١٩١٦٦.

(٧). في السند تحويل بعطف « محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان » على « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ».

(٨). في « جن » : - « فرمى بها ».

(٩). في « جن » والفقيه : « ولم ».

(١٠). في « بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد »والتهذيب : « أيّهنّ ».

(١١). فيالتهذيب : « نقص ».

٨٢

قَالَ(١) : « فَلْيَرْجِعْ(٢) ، فَلْيَرْمِ(٣) كُلَّ وَاحِدَةٍ بِحَصَاةٍ ».

فَإِنْ(٤) سَقَطَتْ مِنْ(٥) رَجُلٍ حَصَاةٌ ، فَلَمْ يَدْرِ أَيَّتُهُنَّ(٦) هِيَ؟ قَالَ : « يَأْخُذُ مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْهِ حَصَاةً(٧) ، فَيَرْمِي بِهَا ».

قَالَ : « وَإِنْ رَمَيْتَ بِحَصَاةٍ ، فَوَقَعَتْ فِي مَحْمِلٍ ، فَأَعِدْ مَكَانَهَا ، فَإِنْ هِيَ أَصَابَتْ‌ إِنْسَاناً ، أَوْ جَمَلاً(٨) ، ثُمَّ وَقَعَتْ عَلَى الْجِمَارِ ، أَجْزَأَكَ ».

وَقَالَ فِي رَجُلٍ رَمَى الْجِمَارَ ، فَرَمَى(٩) الْأُولى بِأَرْبَعٍ ، وَالْأَخِيرَتَيْنِ بِسَبْعٍ سَبْعٍ ، قَالَ : « يَعُودُ ، فَيَرْمِي الْأُولى بِثَلَاثٍ ، وَقَدْ فَرَغَ ، وَإِنْ كَانَ رَمَى الْأُولى بِثَلَاثٍ ، وَرَمَى الْأَخِيرَتَيْنِ(١٠) بِسَبْعٍ سَبْعٍ ، فَلْيَعُدْ ، وَلْيَرْمِهِنَّ(١١) جَمِيعاً بِسَبْعٍ سَبْعٍ ، وَإِنْ كَانَ رَمَى الْوُسْطى بِثَلَاثٍ ، ثُمَّ رَمَى الْأُخْرى ، فَلْيَرْمِ الْوُسْطى بِسَبْعٍ ، وَإِنْ كَانَ رَمَى الْوُسْطى بِأَرْبَعٍ ، رَجَعَ فَرَمى بِثَلَاثٍ ».

قَالَ : قُلْتُ : الرَّجُلُ يَنْكُسُ فِي رَمْيِ الْجِمَارِ ، فَيَبْدَأُ بِجَمْرَةِ(١٢) الْعَقَبَةِ ، ثُمَّ الْوُسْطى ، ثُمَّ الْعُظْمى.

قَالَ : « يَعُودُ ، فَيَرْمِي الْوُسْطى ، ثُمَّ يَرْمِي جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ ، وَإِنْ كَانَ مِنَ الْغَدِ ».(١٣)

____________________

(١). في « بح » : « فقال ».

(٢). في « جن » : « فيرجع ».

(٣). في « بخ » : « وليرم ».

(٤). في « بخ ، بف » والوافي والفقيه : « وإن ».

(٥). في « بث » : « عن ».

(٦). في «بث» : « أيّهنّ ».وفي التهذيب :«من أيّهنّ ».

(٧). في « بخ » : - « فلم يدر أيّتهنّ هي؟ قال : يأخذ من تحت قدميه حصاة ».

(٨). في « بث ، جن » : « حملاً ».

(٩). في « بح ، بخ ، بف ، جن » والوافي : - « الجمار فرمى ». وفي « ى » : « فيرمي ».

(١٠). في « بح ، بف » : « الأخيرين ». وفي « جد » : « الاُخريين ».

(١١). في « جد » والوافي : « فليرمهنّ ».

(١٢). في«ى»:«بالجمرة».وفي حاشية«بث»:«الجمرة ».

(١٣).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٦٦ ، ح ٩٠٧ ، معلّقاً عن الكليني ، إلى قوله : « ثمّ وقعت على الجمار أجزأك ».الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٧٤ ، ح ٣٠٠٠ ، معلّقاً عن معاوية بن عمّار ، مع اختلاف يسير.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٢٥ ، وتمام الرواية فيه : =

٨٣

١٧٦ - بَابُ مَنْ نَسِيَ رَمْيَ الْجِمَارِ أَوْ جَهِلَ‌

٧٨٢٣ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : رَجُلٌ نَسِيَ أَنْ يَرْمِيَ(١) الْجِمَارَ حَتّى أَتى مَكَّةَ؟

قَالَ : « يَرْجِعُ ، فَيَرْمِيهَا ، يَفْصِلُ بَيْنَ كُلِّ رَمْيَتَيْنِ بِسَاعَةٍ ».

قُلْتُ(٢) : فَاتَهُ ذلِكَ ، وَخَرَجَ(٣) ؟

قَالَ : « لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْ‌ءٌ ».

قَالَ : قُلْتُ(٤) : فَرَجُلٌ(٥) نَسِيَ السَّعْيَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ؟

فَقَالَ(٦) : « يُعِيدُ السَّعْيَ ».

قُلْتُ : فَاتَهُ(٧) ذلِكَ حَتّى(٨) خَرَجَ؟

قَالَ : « يَرْجِعُ ، فَيُعِيدُ السَّعْيَ ؛ إِنَّ هذَا لَيْسَ كَرَمْيِ الْجِمَارِ ، إِنَّ الرَّمْيَ سُنَّةٌ(٩) ،

____________________

= « فإن جهلت ورميت مقلوبة فأعد على الجمرة الوسطى وجمرة العقبة وإن سقطت منك حصاة فخذ من حيث شئت من الحرم »الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٩٢ ، ح ١٣٨٢٧ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٦٨ ، ذيل ح ١٩١٦٥ ؛ وفيه ، ص ٢٦٦ ، ح ١٩١٦١ ، من قوله : « قلت : الرجل ينكس » ؛ وفيه ، ص ٢٦٧ ، ح ١٩١٦٢ ، من قوله : « وقال في رجل رمى الجمار فرمى الاُولى » إلى قوله : « رمى الوسطى بأربع رجع فرمى بثلاث ».

(١). فيالوسائل ، ح ١٩١٤٨ والتهذيب ، ص ٢٨٦ : - « أن يرمي ».

(٢). في « بح ، بف » والوافي : + « فإنّه ».

(٣). في « بخ ، بف » : « حتّى خرج ».

(٤). في « ى » والوافي والتهذيب ، ص ١٥٠ والاستبصار ، ص ٢٣٨ : + « له ».

(٥). فيالوافي : « رجل ».

(٦). في « بخ ، بف ، جد » والوافي والتهذيب : « قال ».

(٧). في « بخ »والتهذيب ، ص ١٥٠والاستبصار ، ص ٢٣٨ : « فانّه ».

(٨). فيالتهذيب ، ص ١٥٠والاستبصار ، ص ٢٣٨ : - « ذلك حتّى ».

(٩). فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ١٥٣ : « قولهعليه‌السلام : إنّ الرمي سنّة ، أي ظهر وجوبه من السنّة ، قال فيالدروس : ذهب‌الشيخ والقاضي وهو ظاهر المفيد وابن الجنيد ، إلى استحباب الرمي. وقال ابن إدريس : لا خلاف عندنا في وجوبه ، وكلام الشيخ محمول على ثبوته بالسنّة ». راجع :الدروس الشرعيّة ، ج ١ ، ص ٤٣٣ ، الدرس ١١٠.

٨٤

وَالسَّعْيَ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ فَرِيضَةٌ ».(١)

٧٨٢٤ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ وَغَيْرِهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي رَجُلٍ أَفَاضَ مِنْ جَمْعٍ(٢) حَتّى انْتَهى إِلى مِنًى ، فَعَرَضَ لَهُ عَارِضٌ(٣) ، فَلَمْ يَرْمِ الْجَمْرَةَ حَتّى غَابَتِ الشَّمْسُ ، قَالَ : « يَرْمِي إِذَا أَصْبَحَ مَرَّتَيْنِ إِحْدَاهُمَا(٤) بُكْرَةً وَهِيَ لِلْأَمْسِ ، وَالْأُخْرى عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ وَهِيَ لِيَوْمِهِ ».(٥)

٧٨٢٥ / ٣. وَعَنْهُ(٦) ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

____________________

(١).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٨٦ ، ح ٩٧٤ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ص ٢٦٤ ، ح ٨٩٩ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٩٧ ، ح ١٠٥٩ ، إلى قوله : « قال : ليس عليه شي‌ء ». وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ١٥٠ ، ح ٤٩٢ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٣٨ ، ح ٨٢٩ ، من قوله : « قال : قلت : فرجل نسي السعي » وفي الأربعة الأخيرة بسند آخر عن ابن أبي عمير ، مع اختلاف يسير. وراجع :الكافي ، كتاب الحجّ ، باب السعي بين الصفا والمروة ، ح ٧٦٣٧الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٨٨ ، ح ١٣٨١٨ ، إلى قوله : « ليس عليه شي‌ء » ؛ وفيه ، ص ٩٤٣ ، ح ١٣٤٩٦ ، من قوله : « قال : قلت : فرجل نسي السعي » ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٦١ ، ح ١٩١٤٨ ، إلى قوله : « قال : ليس على شي‌ء » ؛ وفيه ، ج ١٣ ، ص ٤٨٥ ، ذيل ح ١٨٢٦٥ ، من قوله : « قال : قلت : فرجل نسي السعي ».

(٢). « جَمْعٌ » : علم للمزدلفة ، سمّيت به لاجتماع الناس فيها ، أو لأنّ آدم وحوّاءعليهما‌السلام لـمّا اُهبطا اجتمعا فيه. وقال‌العلّامة المجلسي : « إنّما سمّي المشعر الحرام جمعاً لاجتماع الناس فيه ، أو لأنّه يجمع فيه بين المغرب والعشاء بأذان وإقامتين ». راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٩٨ ؛النهاية ، ج ١ ، ص ٢٩٦ ؛مرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ١٢٧.

(٣). في « بف » : « عارض له ».

(٤). في « بث » والوسائل : « أحدهما ».

(٥).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٧٦ ، ح ٣٠٠٣ ، معلّقاً عن عبدالله بن سنان ؛التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٦٢ ، ح ٨٩٣ ، بسنده عن عبدالله بن سنان ، مع زيادةالوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٨٧ ، ح ١٣٨١٥ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٧٣ ، ح ١٨٦٢٢.

(٦). الضمير راجع إلى الحسين بن سعيد المذكور في السند السابق. فيكون أصل السند هكذا : عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيّوب إلخ ، لكنّ الخبر ورد فيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٦٣ ، ح ٨٩٨ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٩٦ ، ح ١٠٥٨ ؛ والوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٦١ ، ح ١٩١٤٧ عن محمّد بن يعقوب عن محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيّوب ، إلخ.

٨٥

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : مَا تَقُولُ(١) فِي امْرَأَةٍ جَهِلَتْ أَنْ تَرْمِيَ الْجِمَارَ حَتّى نَفَرَتْ(٢) إِلى مَكَّةَ؟

قَالَ : « فَلْتَرْجِعْ ، وَلْتَرْمِ(٣) الْجِمَارَ كَمَا كَانَتْ تَرْمِي ، وَالرَّجُلُ كَذلِكَ(٤) ».(٥)

٧٨٢٦ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلٍ ، عَنْ زُرَارَةَ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ قَالَ فِي الْخَائِفِ : « لَا بَأْسَ بِأَنْ(٦) يَرْمِيَ الْجِمَارَ بِاللَّيْلِ ، وَيُضَحِّيَ بِاللَّيْلِ ، وَيُفِيضَ بِاللَّيْلِ(٧) ».(٨)

٧٨٢٧ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ ، عَنْ زُرْعَةَ ، عَنْ سَمَاعَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : أَنَّهُ كَرِهَ(٩) رَمْيَ الْجِمَارِ بِاللَّيْلِ ، وَرَخَّصَ لِلْعَبْدِ وَالرَّاعِي فِي رَمْيِ الْجِمَارِ لَيْلاً.(١٠)

____________________

(١). في الاستبصار : « سمعت أبا عبداللهعليه‌السلام يقول » بدل « سألت أبا عبداللهعليه‌السلام ما تقول ».

(٢). في « بث » : « تقرب ». وفي التهذيب والاستبصار : « تعود ».

(٣). في الوافي والوسائل والفقيه والتهذيب : « فلترم ».

(٤). فيالوافي : « ينبغي حمله على بقاء أيّام التشريق ؛ لما يأتي ».

(٥).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٦٣ ، ح ٨٩٨ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٩٦ ، ح ١٠٥٨ ، معلّقاً عن الكليني ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٧٥ ، ح ٣٠٠٢ ، معلّقاً عن معاوية بن عمّارالوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٨٨ ، ح ١٣٨١٧ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٦١ ، ح ١٩١٤٧.

(٦). في « بث » : « أن ».

(٧). فيالمرآة : « يدلّ على أنّه يجوز لذوي الأعذار إيقاع تلك الأفعال في الليل ، وظاهره الليلة المتقدّمة ، كما ذكره الأصحاب ».

(٨).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٧٥ ، ح ٣٠٠١ ، معلّقاً عن محمّد بن مسلم.التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٦٣ ، ح ٨٩٥ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٨٦ ، ح ١٣٨١١ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٧١ ، ح ١٨٦١٧.

(٩). فيالمرآة : « لعلّ الكراهة محمولة على الحرمة ».

(١٠).الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٨٥ ، ح ١٣٨٠٩ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٧١ ، ح ١٨٦١٨.

٨٦

١٧٧ - بَابُ الرَّمْيِ عَنِ الْعَلِيلِ وَالصِّبْيَانِ وَالرَّمْيِ رَاكِباً‌

٧٨٢٨ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ(١) وَعَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْكَسِيرُ(٢) وَالْمَبْطُونُ يُرْمى عَنْهُمَا » قَالَ : « وَالصِّبْيَانُ يُرْمى عَنْهُمْ ».(٣)

٧٨٢٩ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى(٤) ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام عَنِ الْمَرِيضِ : يُرْمى(٥) عَنْهُ الْجِمَارُ؟

قَالَ : « نَعَمْ ، يُحْمَلُ إِلَى الْجَمْرَةِ(٦) ، وَيُرْمى عَنْهُ ».(٧)

____________________

(١). في « جر »والتهذيب : - « بن عمّار ».

(٢). في « بح » : « الكبير ».

(٣).الكافي ، كتاب الحجّ ، باب طواف المريض ومن يطاف به محمولاً من غير علّة ، ح ٧٥٧٧ ، وتمام الرواية فيه : « المبطون والكسير يطاف عنهما ويرمى عنهما الجمار ».الكافي ، نفس الباب ، صدر ح ٧٥٧٩ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، هكذا : « الصبيان يطاف بهم ويرمى عنهم ». وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ١٢٤ ، ح ٤٠٤ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٢٦ ، ح ٧٨٠ ، بسندهما عن محمّد بن أبي عمير ، عن عبدالرحمن بن الحجّاج ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، هكذا : « المبطون والكسير يطاف عنهما ويرمى عنهما ».الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٧٦ ، ح ٣٠٠٥ ، معلّقاً عن معاوية بن عمّار وعبدالرحمن بن الحجّاج ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ؛الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٠٤ ، ح ٢٨٢٢ ، إلى قوله : « يرمى عنهما » مع اختلاف يسير ؛الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٠٤ ، ح ٢٨٢٣ ، وتمام الرواية فيه : « وقال في الصبيان يطاف بهم ويرمى عنهم » وفي الأخيرين معلّقاً عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ؛التهذيب ، ج ٥ ، ص ١٢٥ ، ح ٤٠٩ ، بسنده عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف.التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٦٨ ، ح ٩١٤ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وفي الأخيرين إلى قوله : « يرمى عنهما »الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٩٩ ، ح ١٣٧٣٨ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٧٥ ، ح ١٨٦٢٩. (٤). في « جر »والتهذيب : - « بن يحيى ».

(٥). فيالوسائل : « ترمى ».

(٦). فيالمرآة : « المشهور وجوب الاستنابة مع العذر ، وحملوا الحمل على الجمرة على الاستحباب جمعاً ».

(٧).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٦٨ ، ح ٩١٥ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٧٦ ، ح ٣٠٠٦ ، معلّقاً عن =

٨٧

٧٨٣٠ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ مُصْعَبٍ ، قَالَ :

رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام بِمِنًى يَمْشِي وَيَرْكَبُ ، فَحَدَّثْتُ نَفْسِي أَنْ أَسْأَلَهُ حِينَ أَدْخُلُ عَلَيْهِ ، فَابْتَدَأَنِي(١) هُوَ بِالْحَدِيثِ ، فَقَالَ : « إِنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِعليهما‌السلام كَانَ يَخْرُجُ مِنْ مَنْزِلِهِ مَاشِياً إِذَا رَمَى الْجِمَارَ ، وَمَنْزِلِيَ الْيَوْمَ أَنْفَسُ(٢) مِنْ مَنْزِلِهِ ، فَأَرْكَبُ حَتّى آتِيَ(٣) مَنْزِلَهُ ، فَإِذَا انْتَهَيْتُ إِلى مَنْزِلِهِ مَشَيْتُ حَتّى أَرْمِيَ الْجَمْرَةَ(٤) ».(٥)

٧٨٣١ / ٤. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٦) ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ ، عَنْ مُثَنًّى ، عَنْ رَجُلٍ :

____________________

= إسحاق بن عمّار ، عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام ؛التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٦٨ ، ح ٩١٩ ، بسنده عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي الحسنعليه‌السلام ، وفي الأخيرين مع زيادة في آخره.التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٦٨ ، ح ٩١٧ ، بسند آخر عن أبي الحسنعليه‌السلام الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٧٦ ، ذيل ح ٣٠٠٤ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ؛قرب الإسناد ، ص ١٥٣ ، ح ٥٦١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّعليهم‌السلام ، مع زيادة في آخره.الجعفريّات ، ص ٧١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وفي الأخيرين إلى قوله : « قال : نعم » وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٣ ، ص ١١٠٠ ، ح ١٣٨٤١ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٧٥ ، ح ١٨٦٣٠.

(١). في « ى » : « فابتدأ إليّ ».

(٢). في الاستبصار : « أبعد ». وفيالوافي : « أنفس ، كأنّه من النفْس ، بالتسكين بمعنى الغيب ، أو من النفَس ، بالتحريك بمعنى الفسحة ، وعلى التقديرين كناية عن أبعديّته ، قال فيالنهاية [ ج ٥ ، ص ٩٤ ( نفس ) ] : في الحديث : من نفّس عن مؤمن كربة ، أي فرّج ، ومنه الحديث : ثمّ يمشي أنفس منه ، أي أفسح وأبعد قليلاً ، والحديث الآخر : من نفّس عن غريمه ، أي أخّر مطالبته ، ومنه حديث عمّار : لقد أبلغت وأوجزت ، فلو كنت تنفّست ، أي أطلت ، وأصله أنّ المتكلّم إذا تنفّس استأنف القول وسهلت عليه الإطالة ».

(٣). في « بف » والوافي : « انتهى إلى » بدل « آتي ».

(٤). في « بح ، بخ ، بف » وحاشية « بث » والوافي والتهذيب والاستبصار : « الجمار ». وفيالدروس الشرعيّة ، ج ١ ، ص ٤٣١ ، الدرس ١١٠ : « استحباب المشي في الرمي يوم النحر وباقي الأيّام على الأظهر ، وفي المبسوط : الركوب في جمرة العقبة يومها أفضل تأسّياً بالنبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ورئي الصادقعليه‌السلام يركب ، ثمّ يمشي ، فقيل له في ذلك ، فقال : أركب إلى منزل عليّ بن الحسين ، ثمّ أمشي كما كان يمشي إلى الجمرة ». وراجع : المبسوط ، ج ١ ، ص ٣٦٩.

(٥).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٦٧ ، ح ٩١٣ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٩٨ ، ح ١٠٦٧ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيدالوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٩٥ ، ح ١٣٨٣٢ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٦٣ ، ذيل ح ١٨٥٩٢.

(٦). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا.

٨٨

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِعليهما‌السلام : « أَنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله كَانَ يَرْمِي الْجِمَارَ مَاشِياً(١) ».(٢)

٧٨٣٢ / ٥. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٣) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، قَالَ :

رَأَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام يَمْشِي بَعْدَ يَوْمِ النَّحْرِ حَتّى يَرْمِيَ الْجَمْرَةَ ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ رَاكِباً ، وَكُنْتُ أَرَاهُ مَاشِياً بَعْدَ مَا يُحَاذِي الْمَسْجِدَ بِمِنًى.

٧٨٣٣ / ٦. قَالَ(٤) : وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ النَّوْفَلِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ(٥) بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ(٦) ، قَالَ :

نَزَلَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام فَوْقَ الْمَسْجِدِ بِمِنًى قَلِيلاً عَنْ دَابَّتِهِ حَتّى(٧) تَوَجَّهَ لِيَرْمِيَ(٨) الْجَمْرَةَ(٩) عِنْدَ مَضْرِبِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِعليهما‌السلام ، فَقُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، لِمَ نَزَلْتَ هَاهُنَا؟

فَقَالَ : « إِنَّ هَذَا(١٠) مَضْرِبُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِعليهما‌السلام ، وَمَضْرِبُ بَنِي هَاشِمٍ ، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ

____________________

(١). فيالجعفريّات : + « وذاهباً وراجعاً ».

(٢).الجعفريّات ، ص ٦٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّعليهم‌السلام . وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٦٧ ، ح ٩١٢ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٩٨ ، ح ١٠٦٦ ، بسند آخر عن موسى بن جعفر ، عن أبيه ، عن آبائهعليهم‌السلام .الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٩٥ ، ح ١٣٨٣٠ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٦٣ ، ح ١٨٥٩٣.

(٣). في « بخ ، جر » : - « بن محمّد ».

ثمّ إنّ السند معلّق ، كسابقه.

(٤). ظاهر السياق رجوع الضمير المستترفي « قال » إلى أحمد بن محمّد ، وبه أخذ الشيخ الحرّ فيالوسائل ، ج ١٤ ، ص ٦٤ ، ح ١٨٥٩٥. ويؤيّده ما ورد فيرجال البرقي ، ص ٦٠ ؛ ورجال الطوسي ، ص ٣٨٨ ، الرقم ٥٧١٧ من عدّ عليّ بن محمّد النوفلي من أصحاب أبي الحسن الثالث ، كما يؤيّده أيضاً ما ورد فيالأمالي للطوسي ، ص ٤٦٣ ، المجلس ١٦ ، ح ١٠٣١ من أنّه روى أحمد بن عبيد الله بن عمّار الثقفي سنة إحدى وعشرين وثلاث مائة ، قال : حدّثنا عليّ بن محمّد بن سليمان النوفلي سنة خمسين ومائتين ؛ فإنّ أحمد بن محمّد - وهو ابن عيسى بقرينة روايته عن الحسين بن سعيد في سند الحديث الثالث - كان حيّاً عندما مات أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ، وهي سنة ٢٧٤ ، أو سنة ٢٨٠. (٥). في « بف ، جر » : « الحسين ».

(٦). في « بخ ، بف » والوافي : « أصحابنا ».

(٧). في « بح ، بخ ، بس ، بف » وحاشية « بث » والوافي : « حين ».

(٨). في « بخ » وحاشية « بث » : « لرمي ».

(٩). في «بخ،بف» وحاشية«بث» والوافي :«الجمار».

(١٠). هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل ، ح ١٨٥٩٥. وفي المطبوع : « هاهنا ».

٨٩

أَمْشِيَ فِي مَنَازِلِ بَنِي هَاشِمٍ ».(١)

١٧٨ - بَابُ أَيَّامِ النَّحْرِ‌

٧٨٣٤ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ كُلَيْبٍ الْأَسَدِيِّ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ النَّحْرِ؟

فَقَالَ : « أَمَّا بِمِنًى فَثَلَاثَةُ أَيَّامٍ ، وَأَمَّا فِي الْبُلْدَانِ فَيَوْمٌ وَاحِدٌ ».(٢)

٧٨٣٥ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٣) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(٤) عليه‌السلام ، قَالَ : « الْأَضْحى يَوْمَانِ بَعْدَ يَوْمِ النَّحْرِ(٥) ، وَيَوْمٌ وَاحِدٌ بِالْأَمْصَارِ(٦) ».(٧)

____________________

(١).الوافي ، ج ١٣ ، ص ١٠٩٦ ، ح ١٣٨٣٣ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٦٤ ، ح ١٨٥٩٤ ، إلى قوله : « بعد ما يحاذي المسجد بمنى » ؛ وفيه ، ح ١٨٥٩٥ ، من قوله : « وحدّثني عليّ بن محمّد بن سليمان ».

(٢).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٠٣ ، ح ٦٧٦ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٦٤ ، ح ٩٣٣ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٨٦ ، ح ٣٠٣٨ ، معلّقاً عن كليب الأسدي. وفيالفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٨٧ ، ح ٣٠٣٩ ؛والتهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٠٣ ، ح ٦٧٨ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٦٥ ، ح ٩٣٥ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادةالوافي ، ج ١٤ ، ص ١١٤١ ، ح ١٣٩٤٩ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٩٣ ، ح ١٨٦٨٠.

(٣). فيالتهذيب والاستبصار : - « بن إبراهيم ».

(٤). في حاشية « جد » : « أبي عبدالله ».

(٥). فيالتهذيب : + « بمنى ».

(٦). فيالوافي : « حملهما فيالتهذيب ين على أيّام النحر التي لا يجوز فيها الصوم ، كما يدلّ عليه الخبر الآتي - وهو المرويّ فيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٠٣ ، ح ٦٧٨ ، والفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٨٧ ، ح ٣٠٣٩ - قال فيالفقيه : إنّ خبر عمّار هو للضحيّة وحدها ، وخبر كليب للصوم وحده ، وتصديق ذلك ما رواه سيف ».

وفي هامشه عن المحقّق الشعراني : « قوله : هو للضحيّة ، خبر عمّار يدلّ على أنّ أيّام الاُضحيّة بمنى أربعة وبالأمصار ثلاثة ، كما ذكره الفقهاء ، وليس معناه أنّه يجوز تأخير ذبح الاُضحيّة اختياراً إلى هذه المدّة ، بل هذه =

٩٠

١٧٩ - بَابُ أَدْنى مَا يُجْزِئُ مِنَ الْهَدْيِ‌

٧٨٣٦ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ(١) عَزَّ وَجَلَّ :( فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهُدى ) (٢) قَالَ : « شَاةٌ(٣) ».(٤)

٧٨٣٧ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ(٥) ؛

وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى(٦) وَابْنِ‌

____________________

= مدّة لو لم يجد الاُضحيّة فيها ، أو لم يمكن ذبحها فيها ، فات الوقت وتصدّق بثمنها ، وحكمها غير حكم هدي التمتّع ؛ فإنّه يجوز طول ذي الحجّة وإن كان يوم النحر أفضل ، وأمّا الصوم فحرام يوم النحر بالبلدان وثلاثة أيّام في عادة الناس بمنى ؛ لأنّ الغالب أنّهم يقيمون بمنى يوم النحر ويومين بعده وإن اتّفق نادراً أن يكون هناك يوم الثالث فيكون الصوم عليه محرّماً أيضاً ، ولكنّه نادر لم يعبأ به ».

وفيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ١٥٧ : « هذا الخبر والخبر المتقدّم خلاف المشهور من جواز التضحية بمنى أربعة أيّام ، وفي الأمصار ثلاثة أيّام ، وحملهما فيالتهذيب على أيّام النحر التي لا يجوز فيه الصوم ، والأظهر حمله على تأكّد الاستحباب ، ويظهر من الكليني القول به ».

(٧).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٠٣ ، ح ٦٧٧ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٦٤ ، ح ٩٣٤ ، معلّقاً عن الكليني. راجع :الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٨٧ ، ح ٣٠٤٠ ؛والتهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٠٣ ، ح ٦٧٥ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٦٤ ، ح ٩٣٢الوافي ، ج ١٤ ، ص ١١٤١ ، ح ١٣٩٥٠ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٩٣ ، ح ١٨٦٨١.

(١). في « بح » : « قوله » بدل « قول الله ».

(٢). البقرة (٢) : ١٩٦.

(٣). فيالمرآة : « لعلّ ذكر الشاة لبيان أدنى ما يجزئ من الهدي ، لا تعيينه ».

(٤).علل الشرائع ، ج ١ ، ص ٢٧٣ ، ضمن الحديث الطويل ٩ ؛عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ١١٩ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، وفيهما بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٨٩ ، ح ٢٢٧ ، عن الحلبيّ ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع زيادة في آخره. وفيه ، ص ٨٨ ، ذيل ح ٢٢٦ ، عن عبدالله بن فرقد ، عن أبي جعفرعليه‌السلام راجع :تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٦٨ ؛ وفقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٧٢الوافي ، ج ١٣ ، ص ١١١١ ، ح ١٣٨٦٤ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٠٠ ، ح ١٨٦٩٥. (٥). في « بخ ، جر » : - « عن ابن أبي عمير ».

(٦). في « بف ، جر » : - « بن يحيى ».

٩١

أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « يُجْزِئُ فِي الْمُتْعَةِ شَاةٌ ».(١)

١٨٠ - بَابُ مَنْ يَجِبُ عَلَيْهِ الْهَدْيُ وَأَيْنَ يَذْبَحُهُ‌

٧٨٣٨ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ سَعِيدٍ الْأَعْرَجِ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « مَنْ تَمَتَّعَ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ ، ثُمَّ أَقَامَ بِمَكَّةَ حَتّى يَحْضُرَ الْحَجُّ مِنْ قَابِلٍ(٢) ، فَعَلَيْهِ(٣) شَاةٌ ؛ وَمَنْ تَمَتَّعَ فِي غَيْرِ أَشْهُرِ الْحَجِّ(٤) ، ثُمَّ جَاوَرَ(٥) حَتّى يَحْضُرَ الْحَجُّ ، فَلَيْسَ عَلَيْهِ دَمٌ ، إِنَّمَا هِيَ حَجَّةٌ مُفْرَدَةٌ ، وَإِنَّمَا الْأَضْحى(٦) عَلى أَهْلِ الْأَمْصَارِ ».(٧)

٧٨٣٩ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ(٨) بْنِ سِنَانٍ:

____________________

(١). راجع :تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٩١ ، ح ٢٣٥الوافي ، ج ١٣ ، ص ١١١١ ، ح ١٣٨٦٥ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٠٠ ، ح ١٨٦٩٦. (٢). فيالوافي والتهذيب : - « من قابل ».

(٣). في الاستبصار : + « دم ».

(٤). فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ١٥٨ : « قولهعليه‌السلام : ومن تمتّع في غير أشهر الحجّ ؛ يعني انتفع بالعمرة في غير أشهر الحجّ ؛ لأنّ عمرة التمتّع لا يكون في غيرها ».

(٥). في « ى ، بث ، بخ ، بس » : « جاوز ». وفيالوافي والوسائل ، ح ١٨٦٤٩ : + « بمكّة ». وفيالتهذيب ، ص ١٩٩ : + « مكّة ».

(٦). فيالوافي : « الأضحى : جمع أضحاة ، وهي الاُضحيّة. حاصل الحديث أنّ المتمتّع يجب عليه الهدي ، وغير المتمتّع لا يجب عليه الهدي ، والاُضحيّة ليست إلّا على أهل الأمصار ممّن لم يحضر الحجّ دون من حضر ». وراجع :النهاية ، ج ٣ ، ص ٧٦ ( ضحا ).

وفيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : وإنّما الأضحى ، لعلّ الحصر إضافي بالنسبة إلى المتمتّع ، وربما يحمل الأضحى على الهدي فيستأنس له ؛ لقول من قال : إنّ الهدي لا يجب على من تمتّع من أهل مكّة ؛ ولا يخفى بعده ».

(٧).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٣٦ ، ح ١٠٨ ؛ وص ١٩٩ ، ح ٦٦٢ ؛ وص ٢٨٨ ، ح ٩٨٠ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٥٩ ، ح ٩١٣ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٣ ، ص ١١٠٣ ، ح ١٣٨٤٦ ؛الوسائل ، ج ١١ ، ص ٢٧٠ ، ح ١٤٧٦٤ ؛ وج ١٤ ، ص ٨٢ ، ح ١٨٦٤٩. (٨). في « بس » : - « عبد الله ».

٩٢

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سُئِلَ عَنِ الْأَضْحى : أَوَاجِبٌ(١) عَلى(٢) مَنْ وَجَدَ لِنَفْسِهِ وَ عِيَالِهِ؟

فَقَالَ : « أَمَّا لِنَفْسِهِ فَلَا يَدَعْهُ ، وَأَمَّا لِعِيَالِهِ إِنْ شَاءَ تَرَكَهُ(٣) ».(٤)

٧٨٤٠ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ(٥) بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْخِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي رَجُلٍ قَدِمَ بِهَدْيِهِ مَكَّةَ فِي الْعَشْرِ ، فَقَالَ : « إِنْ كَانَ هَدْياً وَاجِباً ، فَلَا يَنْحَرْهُ إِلَّا بِمِنًى(٦) ، وَإِنْ كَانَ لَيْسَ بِوَاجِبٍ ، فَلْيَنْحَرْهُ بِمَكَّةَ إِنْ شَاءَ ، وَإِنْ كَانَ قَدْ أَشْعَرَهُ(٧) وَقَلَّدَهُ(٨) ، فَلَا يَنْحَرْهُ إِلَّا يَوْمَ الْأَضْحى ».(٩)

٧٨٤١ / ٤. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : الرَّجُلُ يَجْرَحُ(١٠) مِنْ حَجَّتِهِ شَيْئاً‌

____________________

(١). فيالوسائل : + « هو ».

(٢). في « بف » : « عن ».

(٣). فيالوافي : « ترك ». وفيالمرآة : « يدلّ ظاهراً على ما ذهب إليه ابن الجنيد من وجوب الاُضحيّة ، وحمل في المشهور على الاستحباب ».

(٤).الوافي ، ج ١٣ ، ص ١١٠٨ ، ح ١٣٨٥٨ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٠٤ ، ح ١٨٩٨٦.

(٥). في « بف ، جر »والتهذيب والاستبصار : - « الحسن ».

(٦). فيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : فلا ينحره إلّا بمنى ، حمل على ما إذا كان في الحجّ ؛ فإنّ الأصحاب أجمعوا على أنّه يجب‌نحر الهدي بمنى إن كان قرنه بالحجّ ، وبمكّة إن كان قرنه بالعمرة ».

(٧). الإشعار : هو أن يشقّ أحد جنبي سنام البدنة ، أو طعن في سنامها الأيمن حتّى يسيل دمها ، ويجعل ذلك لها علامة تعرف بها أنّها هدي. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٩٩ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٧٩ ( شعر ).

(٨). فيالتهذيب : « أو قلّدة ». وتقليد الهدي : أن يعلّق في عنقه شي‌ء ، أو قطعة من جلد ؛ ليعلم أنّه هدي ، فيكفّ الناس عنه. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٢٧ ؛المصباح المنير ، ص ٥١٢ ( قلد ).

(٩).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٠١ ، ح ٦٧٠ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٦٣ ، ح ٩٢٨ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٤ ، ص ١١٣٧ ، ح ١٣٩٣٦ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٨٨ ، ح ١٨٦٦٦.

(١٠). هكذا في « ت ، بظ ، جن » وحاشية « غ ، بث ، بح » والوافي . وفي « بس ، بق ، جد » وحاشية « بظ ، جش » : =

٩٣

يَلْزَمُهُ(١) مِنْهُ(٢) دَمٌ يُجْزِئُهُ(٣) أَنْ يَذْبَحَهُ إِذَا رَجَعَ إِلى أَهْلِهِ؟

فَقَالَ : « نَعَمْ » وَقَالَ فِيمَا أَعْلَمُ : « يَتَصَدَّقُ بِهِ ».

قَالَ إِسْحَاقُ : وَقُلْتُ لِأَبِي إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام : الرَّجُلُ يَجْرَحُ(٤) مِنْ حَجَّتِهِ مَا يَجِبُ عَلَيْهِ الدَّمُ ، وَلَايُهَرِيقُهُ(٥) حَتّى يَرْجِعَ إِلى أَهْلِهِ؟

فَقَالَ : « يُهَرِيقُهُ فِي أَهْلِهِ ، وَيَأْكُلُ مِنْهُ الشَّيْ‌ءَ(٦) ».(٧)

٧٨٤٢ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ(٨) ، عَنْ يُونُسَ بْنِ‌

____________________

= « يخترج ». وفي سائر النسخ والمطبوع : « يخرج ». وقال فيالوافي : « يجرح ، بالجيم قبل المهملتين بمعنى يكسب في الموضعين ، وقد مضى نظيره في باب من يحجّ عن غيره ، وقد صحّفه بعض النسّاخ ». واستظهره فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ١٥٩. وراجع :لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٤٢٣ ( جرح ).

(١). فيالتهذيب : « يخرج من حجّه وعليه شي‌ء ويلزمه ».

(٢). في « بخ ، بف » والوافي والتهذيب : « فيه ».

(٣). في « بث ، بس » : « مجزئه ».

(٤). هكذا في « ت ، بظ ، جن » وحاشية « غ ، بث ، بح » والوافي . وفي « بس ، بق ، جد » وحاشية « بظ ، جش » : « يخترج ». وفي سائر النسخ والمطبوع : « يخرج ».

(٥). في « جد » والوافي : « فلا يهريقه ».

(٦). فيالمرآة : « هذا الخبر يخالف المشهور من وجهين : الذبح بغير منى ، والأكل. والشيخ حمل الأكل في مثله على الضرورة ، وقال في المدارك عند قول المحقّق : كلّ ما يلزم المحرم من فداء يذبحه ، أو ينحره بمكّة إن كان معتمراً ، وبمنى إن كان حاجّاً : هذا مذهب الأصحاب لا أعلم فيه خلافاً ، والروايات مختصّة بفداء الصيد ، وأمّا غيره فلم أقف على نصّ يقتضي تعيّن ذبحه في هذين الموضعين ، فلو قيل بجواز ذبحه حيث كان لم يكن بعيداً ». وراجع :مدارك الأحكام ، ج ٨ ، ص ٤٠٥.

(٧).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٨١ ، ح ١٧١٢ ، معلّقاً عن صفوان ، عن إسحاق بن عمّار ، إلى قوله : « فيما أعلم يتصدّق به »الوافي ، ج ١٣ ، ص ٧٧٣ ، ح ١٣١٣٤ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٩٠ ، ح ١٨٦٧٣.

(٨). ورد الخبر فيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٨٣ ، ح ١٧١٧ عن محمّد بن يحيى عن الحسن بن عليّ بن فضّال عن‌يونس بن يعقوب. ولم يثبت رواية محمّد بن يحيى عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، بل توسّط بينهما أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] في كثيرٍ من الأسناد. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٢ ، ص ٤٧٣ - ٤٧٦ ، ص ٤٩٦ - ٤٩٧ ؛ وص ٦٥٦ - ٦٥٧.

والمظنون أنّ الصواب في سندالتهذيب هو محمّد بن الحسين بدل محمّد بن يحيى ؛ فقد روى محمّد بن =

٩٤

يَعْقُوبَ ، عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : سُقْتُ فِي الْعُمْرَةِ بَدَنَةً : فَأَيْنَ(١) أَنْحَرُهَا؟ قَالَ : « بِمَكَّةَ ».

قُلْتُ : أَيَّ(٢) شَيْ‌ءٍ أُعْطِي مِنْهَا؟ قَالَ : « كُلْ ثُلُثاً ، وَأَهْدِ ثُلُثاً ، وَتَصَدَّقْ بِثُلُثٍ(٣) ».(٤)

٧٨٤٣ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِنَّ أَهْلَ مَكَّةَ أَنْكَرُوا عَلَيْكَ أَنَّكَ ذَبَحْتَ هَدْيَكَ فِي مَنْزِلِكَ بِمَكَّةَ.

فَقَالَ : « إِنَّ مَكَّةَ كُلَّهَا مَنْحَرٌ(٥) ».(٦)

١٨١ - بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الْهَدْيِ وَمَا يَجُوزُ مِنْهُ وَمَا لَايَجُوزُ‌

٧٨٤٤ / ١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ‌

____________________

= الحسين عن [ الحسن بن عليّ ] بن فضّال في عددٍ من الأسناد ، منها ما ورد فيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٦٩ ، ح ١٦٤٣ ؛ وص ٤٧٤ ، ح ١٦٦٧ ، وقد ابتدئ السند في الموضعين بمحمّد بن الحسين. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٥ ، ص ٤٠٠ - ٤٠١ ؛ وص ٤٠٥ - ٤٠٦.

(١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب وفي المطبوع : « أين ».

(٢). فيالوسائل ، ح ١٨٦٦٨والتهذيب ، ص ٢٠٢ : « فأيّ ».

(٣). فيالمرآة : « المشهور استحباب القسمة كذلك ».

(٤).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٠٢ ، ح ٦٧٢ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ص ٤٨٣ ، ح ١٧١٧ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال. وراجع :الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٤٩الوافي ، ج ١٤ ، ص ١١٣٧ ، ح ١٣٩٣٧ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٨٨ ، ح ١٨٦٦٨ ؛ وص ١٦٥ ، ح ١٨٨٨٢.

(٥). فيالمرآة : « يمكن حمله على ما إذا ساقه في العمرة ، أو على ما إذا لم يشعر ولم يقلّد ، أو على المستحبّ ، أو على الضرورة. ويستفاد من الجمع بين الأخبار أنّ هدي الحجّ الواجب لا ينحر إلّا بمنى ، وكذا ما اشعر أو قلّد وإن كان مستحبّاً ، والمستحبّ يجوز نحره بمكّة رخصة ، وهدي العمرة ينحر بمكّة واجباً كان أو مستحبّاً ، ومكّة كلّها منحر ، وأفضلها الجزورة ».

(٦).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٠٢ ، ح ٦٧١ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٦٣ ، ح ٩٢٩ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٤ ، ص ١١٣٨ ، ح ١٣٩٣٨ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٨٨ ، ح ١٨٦٦٧.

٩٥

عُثْمَانَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ أَدْنى مَا يُجْزِئُ مِنْ أَسْنَانِ الْغَنَمِ فِي الْهَدْيِ؟

فَقَالَ : « الْجَذَعُ(١) مِنَ الضَّأْنِ(٢) ».

قُلْتُ : فَالْمَعْزُ(٣) ؟ قَالَ : « لَا يُجْزِئُ(٤) الْجَذَعُ مِنَ الْمَعْزِ ».

قُلْتُ : وَلِمَ(٥) ؟ قَالَ : « لِأَنَّ الْجَذَعَ مِنَ الضَّأْنِ يَلْقَحُ(٦) ، وَالْجَذَعُ مِنَ الْمَعْزِ لَا يَلْقَحُ ».(٧)

____________________

(١). قال الجوهري : « الجَذَع : قبل الثنيّ تقول منه لولد الشاة في السنة الثانية ، ولولد البقر والحافر في السنة الثالثة ، وللإبل في السنة الخامسة : أَجْذَعَ ». وقال ابن الأثير : « أصل الجَذَع من أسنان الدوابّ ، وهو ما كان شابّاً فتيّاً ، فهو من الإبل ما دخل في السنة الخامسة ، ومن البقر والمعز ما دخل في السنة الثانية ، وقيل : البقر في الثالثة ، ومن الضأن ما تمّت له سنة ، وقيل أقلّ منها. ومنهم من يخالف بعض هذا في التقدير ». راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٩٤ ؛النهاية ، ج ١ ، ص ٢٥٠ ( جذع ).

وفيالوافي : « الجذع من الضأن والمعز : ما دخل في الثانية ». وفيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ١٦١ : « أمّا الجذع من الضأن ، فقال العلّامة في التذكرة والمنتهى : إنّه ما كمل له ستّة أشهر وقيل : إنّه ما كمل له سبعة أشهر ودخل في الثاني ، وحكى في التذكرة عن ابن الأعرابي أنّه قال : ولد الضأن إنّما يجذع ابن سبعة أشهر إذا كان أبواه شابيّن ، ولو كانا هرمين لم يجذع حتّى يستكمل ثمانية أشهر ، والاحتياط في كلّ ذلك أولى ». وراجع : تذكرة الفقهاء ، ج ٥ ، ص ١٠٥ ، المسألة ٥٧ ؛ وج ٨ ، ص ٢٥٩ ، المسألة ٥٩٧ ؛منتهى المطلب ، ص ٧٤٠ من الطبعة الحجريّة.

(٢). « الضأن » : جمع الضائن ، وهو ذات الصوف من الغنم ، خلاف الماعز. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢١٥٢ ؛لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٢٥١ ( ضأن ).

(٣). في « جن » : « في المعز ». والمعز : هي ذوات الشعر من الغنم ، خلاف الضأن ، وهو اسم جنس لا واحد له من لفظه ، وهي مؤنّثة وتفتح العين وتسكّن ، والذكر : ما عِز ، والاُنثى : ما عزة. راجع :لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٤١٠ ؛المصباح المنير ، ص ٥٧٥ ( معز ). (٤). فيالتهذيب ، ح ٦٩٠ : « لا يجوز ».

(٥). في « بح » : « فلم ».

(٦). « يلقح » ، أي يحمل ، يقال : لَقِحَت الناقة تلقَحُ إذا حملت ، وناقة لاقِحٌ إذا كانت حاملاً. راجع :النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٦٢ ؛لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٥٧٩ ( لقح ).

(٧).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٠٦ ، ح ٦٩٠ ؛ والمحاسن ، ص ٣٤٠ ، كتاب العلل ، ح ١٢٧ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٤٤١ ، ح ١ ، بسند آخر عن حمّاد بن عثمان ، مع اختلاف يسير.التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٠٦ ، ح ٦٨٩ ، بسند آخر ، وتمام =

٩٦

٧٨٤٥ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (١) عَنِ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ : أَيُّهُمَا أَفْضَلُ أَنْ يُضَحّى بِهَا(٢) ؟

قَالَ : « ذَوَاتُ الْأَرْحَامِ ».

فَسَأَلْتُهُ(٣) عَنْ أَسْنَانِهَا؟

فَقَالَ : « أَمَّا الْبَقَرُ ، فَلَا يَضُرُّكَ(٤) بِأَيِّ أَسْنَانِهَا ضَحَّيْتَ ، وَأَمَّا الْإِبِلُ ، فَلَا يَصْلُحُ إِلَّا الثَّنِيُّ(٥) فَمَا‌

____________________

= الرواية فيه : « يجزئ من الضأن الجذع ولايجزئ من المعز إلّا الثنيّ ».الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٠٠ ، ذيل ح ٢١٣٦. راجع :التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٠٦ ، ح ٦٨٨ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٦٥١ ، المجلس ٩٣الوافي ، ج ١٤ ، ص ١١١١ ، ح ١٣٨٦٦ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٠٣ ، ذيل ح ١٨٧٠٩.

(١). في « بخ ، بف ، جد » والوافي : « عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال : سألته » بدل « قال : سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام ».

(٢). فيالوسائل ، ح ١٨٦٩٤والتهذيب ، ح ٦٨١ : « بهما ».

(٣). فيالوافي عن بعض النسخ والوسائل ، ح ١٨٧١٠والتهذيب ، ح ٦٨١ : « وسألته ».

(٤). فيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : فلا يضرّك ، هذا مخالف لمذهب الأصحاب ، إلّا أن يحمل على أنّ المراد بالأسنان ما كمل‌لها سنّ ، وربما يدّعى أنّه الظاهر منها ، ويؤيّده الخبر الآتي ».

(٥). قال الجوهري : « الثنيّ : الذي يلقي ثنيّته ، ويكون ذلك في الظلف والحافر في السنة الثالثة ، وفي الخفّ في‌السنه السادسة. والجمع : ثُنْيان وثِناء. والاُنثى : ثنيّة. والجمع : ثنيّات ». وقال ابن الأثير : « الثنيّة من الغنم : ما دخل في السنة الثالثة ، ومن البقر كذلك ، ومن الإبل في السادسة ، والذكر ثنيّ. وعلى مذهب أحمد بن حنبل : ما دخل من المعز في الثانية ، ومن البقر في الثالثة ».

وقال العلّامة الفيض فيالوافي : « الثنيّ من الإبل : ما دخل في السادسة ، ومن البقر والمعز : ما دخل في الثالثة على الأشهر ، وقيل غير ذلك ». وقال ابنه في هامشالوافي : « ذكر غير واحد من أعاظم الأصحاب أنّ الثنيّ من البقر والغنم ما دخل في الثانية ، ففي المقنعة للمفيد : واعلم أنّه لا يجوز في الأضاهي من البدن إلّا الثنيّ ، وهو الذي قد تمّ له خمس سنين ودخل في السادسة ، ولا يجوز من البقر والمعز إلّا الثنيّ ، وهو الذي تمّت له سنة ودخل في الثانية ، ويجزئ من الضأن الجذع لسنته. وجرى على أثره كلام الشيخ فيالنهاية ، ومعهما الشهيد الثاني وغيره من المتأخّرين إلّا أنّ الدخول في الثالثة أوفى لكلام اللغويّين ».

وقال العلّامة المجلسي : « المشهور في كلام الأصحاب أنّ الثنيّ من الإبل ما كمل له خمس سنين ودخل في السادسة ، ومن البقر والغنم ما دخل في الثانية ، وذكر العلّامة في موضع من التذكرة والمنتهى أنّ الثنيّ من المعز =

٩٧

فَوْقُ ».(١)

٧٨٤٦ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٢) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « أَسْنَانُ الْبَقَرِ تَبِيعُهَا(٣) وَمُسِنُّهَا(٤) فِي الذَّبْحِ سَوَاءٌ ».(٥)

٧٨٤٧ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٦) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :

حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (٧) يَقُولُ : « ضَحِّ بِكَبْشٍ(٨) أَسْوَدَ أَقْرَنَ(٩) فَحْلٍ ، فَإِنْ‌

____________________

= ما دخل في الثالثة ، وهو مطابق لكلام أهل اللغة ». راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٢٩٥ ؛النهاية ، ج ١ ، ص ٢٢٦ ( ثنا ) ؛ المقنعة ، ص ٤١٨ ؛النهاية ، ص ٢٥٧ ؛منتهى المطلب ، ج ٢ ، ص ٧٤ من الطبعة الحجريّة ؛ تذكرة الفقهاء ، ج ٨ ، ص ٢٥٩ ، المسألة ٥٩٧ ؛مدارك الأحكام ، ج ٥ ، ص ٩٤ ؛مرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ١٦٠.

(١).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٠٤ ، ح ٦٨١ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ح ٦٨٠ و ٦٨٢ ، بسند آخر ، إلى قوله : « ذوات الأرحام » مع اختلاف يسير وزيادة في آخره ، وفي الأخير من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ١٣ ، ص ١١١٣ ، ح ١٣٨٧٢ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٠٤ ، ح ١٨٧١٠ ؛ وفيه ، ص ٩٩ ، ح ١٨٦٩٤ ، إلى قوله : « ذوات الأرحام ». (٢). في « بخ ، جر » والوسائل : - « بن إبراهيم ».

(٣). التبيع : ولد البقر في أوّل سنة. راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٩٠ ؛النهاية ، ج ١ ، ص ١٧٩ ( تبع ).

(٤). عن الأزهري : « البقرة والشاة يقع عليهما اسم الـمُسِنّ إذا أثنيا ، وتثنيان في السنة الثالثة ، وليس معنى إسنانها كبرها كالرجل المسنّ ، ولكن معناه طلوع سنّها في السنة الثالثة ». راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ٤١٢ ؛المصباح المنير ، ص ٢٩٢ ( سنن ).

وفيالوافي : « التبيع : ما دخل في الثانية ، والمسنّ : ما دخل في الثالثة ». وفيالمرآة : « يدلّ على ما هو المشهور من الاكتفاء بالدخول في السنة الثانية ؛ فإنّ التبيع ما دخل في الثانية ، والمسنّ ما دخل في الثالثة ».

(٥).الوافي ، ج ١٣ ، ص ١١١٤ ، ح ١٣٨٧٣ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٠٥ ، ح ١٨٧١٢.

(٦). في « بخ ، جر » : - « بن إبراهيم ».

(٧). هكذا في « ى ، بخ ، بف ، جد ، جر » وحاشية « بح ، جن » والوافي والوسائل . وفي سائر النسخ والمطبوع : « حدّثني من سمعه ».

(٨). الكَبْشُ : فحل الضأن في أيّ سنّ كان ، أو الحَمَلُ إذا أثنى ، أو إذ أخرجت رَباعِيَتُه. راجع :لسان العرب ، ج ٦ ، ص ٣٣٨ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٢١ ( كبش ).

(٩). في اللغة : كبش أقرن ، أي كبير القرنين ، أو المجتمع القرنين. وقال العلّامة : « الأقرن : معروف ، وهو ما له =

٩٨

لَمْ تَجِدْ أَسْوَدَ ، فَأَقْرَنُ فَحْلٌ يَأْكُلُ فِي سَوَادٍ ، وَيَشْرَبُ فِي سَوَادٍ ، وَيَنْظُرُ فِي سَوَادٍ(١) ».(٢)

٧٨٤٨ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ(٣) عليه‌السلام عَنِ النَّعْجَةِ(٤) أَحَبُّ إِلَيْكَ ، أَمِ الْمَاعِزُ؟

قَالَ : « إِنْ كَانَ الْمَاعِزُ ذَكَراً ، فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ ، وَإِنْ كَانَ الْمَاعِزُ أُنْثى ، فَالنَّعْجَةُ أَحَبُّ إِلَيَّ».

قَالَ : قُلْتُ : فَالْخَصِيُّ(٥) يُضَحّى بِهِ؟

قَالَ : « لَا ، إِلَّا أَنْ لَايَكُونَ غَيْرُهُ » وَقَالَ : « يَصْلُحُ الْجَذَعُ مِنَ الضَّأْنِ ، فَأَمَّا الْمَاعِزُ فَلَا يَصْلُحُ ».

قُلْتُ : الْخَصِيُّ(٦) أَحَبُّ إِلَيْكَ ، أَمِ النَّعْجَةُ؟

____________________

= قرنان ». راجع :لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٣٣١ ؛ تاج العروس ، ج ١٨ ، ص ٤٥٠ ( قرن ) ؛ تذكرة الفقهاء ، ج ٨ ، ص ٣٠٤ ، المسألة ٦٣٤ ؛منتهى المطلب ، ص ٧٥٥ من الطبعة الحجريّة.

(١). قال ابن الأثير : « وفيه أنّه ضحّى بكبش يطؤ في سواد ، وينظر في سواد ، ويبرك في سواد ، أي أسود القوائم والمرابض والمحاجز ». وقال الفيّومي : « الشاة تمشي في سواد ، وتأكل في سواد ، وتنظر في سواد ، يراد بذلك سواد قوائمها وفمها وما حول عينيها ، والعرب تسمّي الأخضر أسود ؛ لأنّه يرى كذلك على بعد ». وقال العلّامة الفيض : « وقيل : السواد كناية عن المرعى والنبت ، فالمعنى حينئذٍ : كان يرعى وينظر ويبرك في خضرة. وقيل : كان من عظمه ينظر في شحمه ويمشي في فيئه ويبرك في ظلّ شحمه. ويروى المعاني الثلاثة عن أهل البيتعليهم‌السلام ». راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ٤١٩ ؛المصباح المنير ، ص ٢٩٤ ( سود ) ؛الوافي ، ج ١٢ ، ص ١٤٨.

(٢).الوافي ، ج ١٣ ، ص ١١١٥ ، ح ١٣٨٧٦ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١١٠ ، ح ١٨٧٣٣.

(٣). في « بث ، بخ ، بف ، جر ، جن » والوافي : « أبا جعفر ».

(٤). قال ابن منظور : « النعجة : الاُنثى من الضأن والظباء والبقر الوحشيّ والشاء الجبلي قال أبو عبيدة : ولا يقال لغير البقر من الوحش : نِعاج ». وقال الفيّومي : « النعجة : الاُنثى من الضأن ».لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٣٨٠ ؛المصباح المنير ، ص ٦١٢ ( نعج ).

(٥). « الخَصيّ » : مسلول الخصيتين ، أي منزوعهما ؛ يقال : خصيتُ الفحل خِصاءً ، إذا سللت ونزعت خصييه. راجع :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٢٨ ؛المصباح المنير ، ص ١٧١ ( خصي ).

(٦). في « بخ ، بف » والوافي والوسائل : « فالخصيّ ».

٩٩

قَالَ : « الْمَرْضُوضُ(١) أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ النَّعْجَةِ ، وَإِنْ كَانَ خَصِيّاً فَالنَّعْجَةُ ».(٢)

٧٨٤٩ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا اشْتَرَى الرَّجُلُ الْبَدَنَةَ مَهْزُولَةً ، فَوَجَدَهَا سَمِينَةً ، فَقَدْ أَجْزَأَتْ عَنْهُ ، وَإِنِ اشْتَرَاهَا مَهْزُولَةً ، فَوَجَدَهَا مَهْزُولَةً ، فَإِنَّهَا لَاتُجْزِئُ عَنْهُ ».(٣)

٧٨٥٠ / ٧. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ سَلَمَةَ أَبِي حَفْصٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِعليهما‌السلام ، قَالَ : « كَانَ عَلِيٌّ(٤) عليه‌السلام يَكْرَهُ(٥) التَّشْرِيمَ(٦) فِي الْآذَانِ ، وَالْخَرْمَ(٧) ، وَلَايَرى بِهِ بَأْساً إِنْ كَانَ ثَقْبٌ(٨) فِي مَوْضِعِ(٩) الْوَسْمِ(١٠) ، وَكَانَ يَقُولُ : يُجْزِئُ مِنَ الْبُدْنِ الثَّنِيُّ ، وَمِنَ الْمَعْزِ الثَّنِيُّ ، وَمِنَ الضَّأْنِ الْجَذَعُ ».(١١)

____________________

(١). « المرضوض » : المدقوق والمكسور ، من الرضّ ، وهو الدقّ والكسر. قال العلّامة المجلسي : « والمراد مرضوض الخصيتين ، وهو قريب من الموجوء ». راجع :المصباح المنير ، ص ٢٢٩ ؛القاموس المحيط ، ج ١،ص ٨٧١ (رضض).

(٢).الوافي ، ج ١٣ ، ص ١١١٥ ، ح ١٣٨٧٩ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١١٢ ، ح ١٨٧٤٠.

(٣).الوافي ، ج ١٣ ، ص ١١٢٠ ، ح ١٣٨٩١ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١١٤ ، ح ١٨٧٤٦.

(٤). في حاشية « بف » : + « بن الحسين ».

(٥). في « بخ » : « يكثر ».

(٦). « التشريم » : التشقيق. راجع :الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٩٥٩ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٦٨ ( شرم ).

(٧). « الخَرْم » : الثقب والشقّ. والأخرم : هو المثقوب الاُذن ، والذي قطعت وَتَرَةُ أنفه شيئاً لا يبلغ الجَدْع ، يقال : انخرم ثقبه ، أي انشقّ ، فإذا لم ينشقّ فهو أخزم. راجع :الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٩١٠ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٧ ( خرم ).

(٨). في « بف » والوافي : « ثقباً ». وقال فيالوافي : « وفي بعض النسخ : إن كان ثقب ، على استئناف ، ولا يرى ».

(٩). في « جن » : « مواضع ».

(١٠). في « بث ، بف » : « الموسم ». وفي « بح ، جن » والوسائل : « المواسم ».

(١١).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٩٢ ، ذيل ح ٣٠٥٢ ؛ الأمالي للصدوق ، ص ٦٥٠ ، المجلس ٩٣ ، في ضمن وصف دين الاماميّة على الإيجاز والاختصار ، وفيهما من قوله : « يجزئ من البدن الثنيّ » ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٣ ، ص ١١٢٢ ، ح ١٣٨٩٧ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٠٥ ، ح ١٨٧١٤ ؛ وفيه ، ص ١٢٩ ، ح ١٨٧٩٠ ، إلى قوله : « إن كان ثقب في موضع الوسم ».

١٠٠

٧٨٥١ / ٨. أَبَانٌ(١) ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ(٢) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ(٣) قَالَ : « الْكَبْشُ فِي أَرْضِكُمْ أَفْضَلُ(٤) مِنَ الْجَزُورِ(٥) ».(٦)

٧٨٥٢ / ٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي(٧) رَجُلٍ يَشْتَرِي(٨) هَدْياً ، وَكَانَ(٩) بِهِ عَيْبٌ : عَوَرٌ(١٠) أَوْ غَيْرُهُ ، فَقَالَ : « إِنْ كَانَ(١١) نَقَدَ ثَمَنَهُ(١٢) فَقَدْ أَجْزَأَ عَنْهُ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ نَقَدَ ثَمَنَهُ رَدَّهُ ، وَاشْتَرى غَيْرَهُ ».

قَالَ : وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « اشْتَرِ فَحْلاً سَمِيناً لِلْمُتْعَةِ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَمَوْجُوءً(١٣) ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَمِنْ فُحُولَةِ الْمَعْزِ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَنَعْجَةً ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ».

____________________

(١). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أبان ، حميد بن زياد عن ابن سماعة عن غير واحد.

(٢). في « بف ، جر » : + « بن أبي عبد الله ».

(٣). في « بخ ، بف ، جد » : - « أنّه ».

(٤). فيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : في أرضكم ، لعلّ ذلك لعدم اعتيادهم بأكل لحم الجزور ».

(٥). « الجزور » : البعير والإبل ذكراً كان أو اُنثى إلّا أنّ اللفظة مؤنّثة ، تقول : هذه الجزور وإن أردت ذكراً ، والجمع : جُزُر وجزائر. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦١٢ ؛النهاية ، ج ١ ، ص ٢٦٦ ( جزر ).

(٦).الوافي ، ج ١٣ ، ص ١١١٣ ، ح ١٣٨٧١ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١١٠ ، ح ١٨٧٣٥.

(٧). فيالاستبصار : - « في ».

(٨). في « بخ ، بف » والوافي والتهذيب ، ص ٢١٤ والاستبصار : « اش ترى ».

(٩). في « ى ، بخ » والوافي والوسائل ، ح ١٨٧٩١والاستبصار : « فكان ».

(١٠). قال ابن منظور : « العَوَر : ذهاب حسّ إحدى العينين ». وقال الفيّومي : « عَوِرَتِ العين عَوَراً ، من باب تعب : نقصت ، أو غارت ».لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٦١٢ ؛المصباح المنير ، ص ٤٣٧ ( عور ).

(١١). فيالتهذيب ، ص ٢١٤ : + « قد ».

(١٢). فيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : إن كان نقد ثمنه ، بهذا التفصيل قال الشيخ فيالتهذيب ، والمشهور عدم الإجزاء مطلقاً. ثمّ الخبر يدلّ على عدم إجزاء العوراء ، ولا خلاف فيه ».

(١٣). فيالوسائل ، ح ١٨٧٢٤ : « فموجاً ». والوِجاء : رضّ عروق البيضتين رضّاً شديداً حتّى تنفضخا من غيرإخراج ، فيكون شبيهاً بالخِضاء ، ويتنزّل في قطعه منزلة الخصيّ ؛ لأنّه يكسر الشهوة ويُذهب شهوة الجماع. راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ٨٠ ؛النهاية ، ج ٥ ، ص ١٥٢ ؛المصباح المنير ، ص ٦٥٠ ( وجأ ).

١٠١

قَالَ : « وَ(١) يُجْزِئُ فِي الْمُتْعَةِ الْجَذَعُ مِنَ الضَّأْنِ ، وَ لَا يُجْزِئُ جَذَعُ الْمَعْزِ ».

قَالَ : وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي رَجُلٍ اشْتَرى شَاةً ، ثُمَّ أَرَادَ أَنْ يَشْتَرِيَ أَسْمَنَ مِنْهَا ، قَالَ : « يَشْتَرِيهَا ، فَإِذَا اشْتَرَاهَا(٢) بَاعَ الْأُولى » قَالَ(٣) : وَلَا أَدْرِي شَاةً قَالَ ، أَوْ بَقَرَةً.(٤)

٧٨٥٣ / ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٥) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ(٦) ، عَنْ آبَائِهِعليهما‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : صَدَقَةُ رَغِيفٍ(٧) خَيْرٌ مِنْ نُسُكٍ مَهْزُولَةٍ(٨) ».(٩)

٧٨٥٤ / ١١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(١٠) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :

____________________

(١). في « بخ ، بف » والوافي : + « قال ».

(٢). فيالوافي والتهذيب ، ص ٢١٢ : « اشترى ».

(٣). في التهذيب ، ص ٢١٢ : - « قال ».

(٤).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢١٢ ، ح ٧١٣ ، معلّقاً عن الكليني ، من قوله : « وقال أبوعبداللهعليه‌السلام في رجل اشترى شاة » ؛ وفيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٢١٤ ، ح ٧٢١ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٦٩ ، ح ٩٥٤ ، معلّقاً عن الكليني ، إلى قوله : « ردّه واشترى غيره »الوافي ، ج ١٣ ، ص ١١١٦ ، ح ١٣٨٨٠ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٠٤ ، ح ١٨٧١١ ، وتمام الرواية فيه : « ويجزئ في المتعة الجذع من الضأن ولايجزئ جذع من المعز » ؛ وفيه ، ص ١٠٧ ، ح ١٨٧٢٤ ، من قوله : « قال أبوعبداللهعليه‌السلام : اشتر فحلاً سميناً » إلى قوله : « فما استيسر من الهدي » ؛ وفيه أيضاً ، ص ١٢٤ ، ح ١٨٧٧٨ ، من قوله : « في رجل اشترى شاة » ؛ وفيه أيضاً ، ص ١٣٠ ، ح ١٨٧٩١ ، إلى قوله : « ردّه واشترى غيره ».

(٥). في « بخ ، بف ، جر » : - « بن إبراهيم ».

(٦). فيالوسائل والتهذيب ،ص ٢١١:- « عن أبيه ».

(٧). الرغيف : الخُبْزة ؛ من الرغْف ، وهو جمعك العجين أو الطين بيدك مستديراً. راجع :لسان العرب ، ج ٩ ، ص ١٢٤ ؛المصباح المنير ، ص ٢٣١ ( رغف ).

(٨). في « بخ » والوافي والتهذيب والجعفريّات : « مهزول ». وقال ابن الأثير : « النسيكة : الذبيحة ، وجمعها : نُسُك ». وقال الفيروزآبادي : « النسك - بالضمّ وبضمّتين وكسفينة - : الذبيحة ، أو النَسك - بالفتح فالسكون - : الدم ». وفيالوافي : « نسك مهزول ، إمّا بالفتح بمعنى الذبح على الإضافة ، وإمّا بالضمّ أو الضمّتين بمعنى الذبيحة على الوصف ». راجع :النهاية ، ج ٥ ، ص ٤٨ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٦٥ ( نسك ).

(٩).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢١١ ، ح ٧١١ ؛ وص ٤٨٢ ، ح ١٧١٦ ، معلّقاً عن الكليني.الجعفريّات ، ص ٧٢ ، بسند آخرالوافي ، ج ١٣ ، ص ١١١٦ ، ح ١٣٨٨١ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١١٤ ، ح ١٨٧٤٥.

(١٠). في « بخ ، بف ، جر » : - « بن إبراهيم ».

١٠٢

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الضَّحِيَّةِ(١) تَكُونُ(٢) الْأُذُنُ مَشْقُوقَةً؟

فَقَالَ : « إِنْ كَانَ شَقَّهَا وَسْماً فَلَا بَأْسَ(٣) ، وَإِنْ كَانَ شَقّاً فَلَا يَصْلُحُ(٤) ».(٥)

٧٨٥٥ / ١٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٦) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ(٧) ، عَنْ آبَائِهِعليهما‌السلام ، قَالَ : « قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله : لَاتُضَحّى(٨) بِالْعَرْجَاءِ(٩) بَيِّنٍ عَرَجُهَا(١٠) ، وَلَا بِالْعَجْفَاءِ(١١) ، وَلَابِالْجَرْبَاءِ(١٢) ، وَلَابِالْخَرْقَاءِ(١٣) ،

____________________

(١). في « ى » : « الاُضحيّة ».

(٢). في « بخ ، بف » : « يكون ».

(٣). فيالمرآة : « يدلّ على كراهة الشقّ الذي لم يكن من جهة الوسم ».

(٤). في « ى ، بخ ، بف ، جد » والوافي : « فلا تصلح ». وفيالوافي : « إن كان شقّها فلايصلح » بدل « إن كان شقّها وسماً » إلى هنا.

(٥).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢١٣ ، ح ٧١٨ ، بسند آخر عن أحدهماعليهما‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٣ ، ص ١١٢٢ ، ح ١٣٨٩٨ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٢٩ ، ح ١٨٧٨٩.

(٦). في « بخ ، بف ، جر » : - « بن إبراهيم ».

(٧). في « جد » وحاشية « بح » : - « عن أبيه ».

(٨). في « بح ، بخ ، بف » والوافي والوسائل والفقيه والتهذيب والمعاني : « لا يضحّى ».

(٩). العرجاء : مؤنّث الأعرج ، وهو الذي في مشيه عَرَجٌ ، أي ميل فيغمز في مشيه ، ويمشي مشية غير متساوية ؛ مِن عرج في مشيه عَرَجاً ، من باب تعب إن كان من علّة لازمة ، أي كان ذلك خلقة ، فهو أعرج. والاُنثى : عرجاء ، ومن باب قتل إن كان من علّة غير لازمة ، بل من شي‌ء أصابه حتّى غمز في مشيه ، فهو عارج. راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٢٨ ؛المصباح المنير ، ص ٤٠١ ( عرج ).

(١٠). فيالوافي : - « بيّن عرجها ». وفيالفقيه والتهذيب والمعاني : + « ولا بالعوراء بيّن عورها ». وفيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : بيّن عرجها ، لا خلاف بين الأصحاب في عدم إجزاء العرجاء البيّن عرجها ، وفسّروا البيّن بالمتفاحش الذي منعها السير مع الغنم ومشاركتهنّ في العلف والمرعى فيهزل ».

(١١). العجفاء : المهزولة من الغنم وغيرها ؛ من العَجَف ، بالتحريك بمعنى الهُزال. قال العلّامة المجلسي : « المشهور عدم إجزائها وفسّرت بالتي لم يكن على كليتيها لحم ؛ لما سيأتي ، وبعضهم أحال على العرف ». راجع :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٩٩ ؛النهاية ، ج ٣ ، ص ١٨٦ ( عجف ) ؛مرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ١٦٦.

(١٢). في « ى ، بث ، بخ ، بف ، جد » والوافي : - « ولا بالجرباء ». وفيالتهذيب : « ولا بالخرماء ». والجرباء : المصابة بالجَرَب ، وهو داء معروف ، بَثَر يعلو أبدان الناس والإبل. وقال الفيّومي : « في كتب الطبّ أنّ الجرب خِلْط غليظ يحدث تحت الجلد من مخالطة البلغم الملح للدم ، يكون معه بُثور ، وربّما حصل معه هُزال ؛ لكثرته ». راجع :لسان العرب ، ج ١ ، ص ٢٥٩ ؛المصباح المنير ، ص ٩٥ ( جرب ).

(١٣). فيالفقيه والمعاني : - « ولا بالخرقاء ». والخرقاء : المخروقة الاُذن ، وهي التي في اُذنها خَرْق ، وهو ثَقْب =

١٠٣

وَلَابِالْحَذَّاءِ(١) ، وَلَابِالْعَضْبَاءِ(٢) ».(٣)

٧٨٥٦ / ١٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٤) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي الْأُضْحِيَّةِ يُكْسَرُ قَرْنُهَا ، قَالَ : « إِذَا(٥) كَانَ الْقَرْنُ الدَّاخِلُ صَحِيحاً ، فَهُوَ يُجْزِئُ(٦) ».(٧)

٧٨٥٧ / ١٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٨) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ؛

وَ(٩) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ‌

____________________

= مستدير. راجع :الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٤٦٨ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٦ ( خرق ).

(١). في « بح » والمرآة : « بالجذّاء ». وفي « جد » : « بالحدّاء ». وفيالوافي : « ولا الجذّاء » بدل « ولا بالحذّاء ». وفيالوسائل والفقيه والمعاني : « وبالجدعاء » بدلها. والحذّاء : خفيفة شعر الذَنَب ، أو قصيرة الذنب مع خفّتها ؛ من الحَذَذ ، وهو خفّة الذَنَب. أو هي المقطوعة الذَنَب ، من الحَذِّ ، وهو القطع المستأصل. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٦٢ ؛لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٤٨٢ و ٤٨٣ ؛المصباح المنير ، ص ١٢٦ ( حذذ ).

(٢). فيالوافي : « ولا العضباء ». وفيالتهذيب : + « مكسورة القرن ، والجذّاء : مقطوعة الاُذُن ». وفي المعاني : + « وهي المكسورة القرن ، والجدعاء : المقطوعة الاذُن ». والعضباء : الشاة المكسورة القرن الداخل ، وهو الـمُشاش ، أو هي التي انكسر أحد قرنيها ، أو هي الناقة المشقوقة الاُذن ، وكذلك الشاة. راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ١٨٣ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٢٠٢ ( عضب ).

وفي هامشالوافي عن ابن المصنّف : « القرن الداخل هو الأبيض الذي في وسط الخارج ، أمّا الخارج فلا عبرة به على ما صرّح به في حديث جميل الآتي ».

(٣).معاني الأخبار ، ص ٢١١ ، ح ١ ؛والتهذيب ، ج ٥ ، ص ٢١٣ ، ح ٧١٦ ، بسندهما عن السكوني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٠٤٨ ، مرسلاً عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ١٣ ، ص ١١٢٢ ، ح ١٣٨٩٩ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٢٧ ، ح ١٨٧٨٣. (٤). في « بخ ، بف ، جر » : - « بن إبراهيم ».

(٥). فيالوسائل : « إن ».

(٦). فيالوافي : « فهي تجزئ ».

(٧).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢١٣ ، ح ٧١٧ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن درّاج ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٩٦ ، ح ٣٠٦٢ ، معلّقاً عن جميل ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٣ ، ص ١١٢٣ ، ح ١٣٩٠٠ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٢٨ ، ح ١٨٧٨٥.

(٨). في « بخ ، بف ، جر » : - « بن إبراهيم ».

(٩). في السند تحويل بعطف « محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى » على « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ».

١٠٤

وَ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِذَا رَمَيْتَ الْجَمْرَةَ ، فَاشْتَرِ هَدْيَكَ إِنْ كَانَ مِنَ الْبُدْنِ ، أَوْ مِنَ(١) الْبَقَرِ(٢) ، وَإِلَّا فَاجْعَلْ(٣) كَبْشاً سَمِيناً فَحْلاً ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَمَوْجُوءاً(٤) مِنَ الضَّأْنِ ، فَإِنْ(٥) لَمْ تَجِدْ فَتَيْساً(٦) فَحْلاً(٧) ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَمَا اسْتَيْسَرَ(٨) عَلَيْكَ(٩) ، وَعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ذَبَحَ عَنْ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ بَقَرَةً بَقَرَةً ، وَنَحَرَ(١٠) بَدَنَةً ».(١١)

٧٨٥٨ / ١٥. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ‌ عِيصِ بْنِ الْقَاسِمِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي الْهَرِمِ الَّذِي قَدْ(١٢) وَقَعَتْ ثَنَايَاهُ : « أَنَّهُ لَابَأْسَ بِهِ فِي الْأَضَاحِيِّ ، وَإِنِ اشْتَرَيْتَهُ مَهْزُولاً ، فَوَجَدْتَهُ سَمِيناً ، أَجْزَأَكَ(١٣) ؛ وَإِنِ اشْتَرَيْتَهُ(١٤) مَهْزُولاً ،

____________________

(١). فيالوسائل : - « من ».

(٢). فيالفقيه : + « أو من الغنم ».

(٣). في الوسائل والفقيه والتهذيب ، ص ٢٠٤ : « فاجعله ».

(٤). في الوسائل والتهذيب ، ص ٢٠٤ : « فموجاً ».

(٥). في « بف » : « وإن ».

(٦). قال الفيّومي : « التيس : الذكر من المعز إذا أتى عليه حول ، وقبل الحول هو جَدْي ، والجمع : تُيوس ». وقال الفيروز آبادي : « التيس : الذكر من الظباء والمعز والوُعول ، أو إذا أتى عليه سنة ». وقيل غير ذلك. راجع :المصباح المنير ، ص ٧٩ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧٣٥ ؛ تاج العروس ، ج ٨ ، ص ٢١٩ ( تيس ).

(٧). فيالتهذيب : - « فحلاً ».

(٨). في « بث ، بح ، بخ ، بس ، بف » والوافي والوسائل والفقيه : « تيسّر ».

(٩). في حاشية « جن » والفقيه : « لك ».

(١٠). فيالتهذيب ، ص ٢٢٧ : + « هو ستّاً وستّين ».

(١١).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٠٤ ، ح ٦٧٩ ، بسنده عن معاوية ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، إلى قوله : « وعظّم شعائر الله عزّ وجلّ ». وفيه ، ج ٥ ، ص ٢٢٧ ، ح ٧٧٠ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٧٥ ، ح ٩٧٩ ، بسندهما عن معاوية بن عمّار ، من قوله : « فإنّ رسول اللهعليه‌السلام ذبح ».الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٤٩ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، إلى قوله : « وعظّم شعائر الله عزّ وجلّ »الوافي ، ج ١٣ ، ص ١١١٤ ، ح ١٣٨٧٤ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٩٦ ، ح ١٨٦٨٧.

(١٢). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : - « قد ».

(١٣). فيالوافي : « أجزأ ».

(١٤). هكذا في « ى ، بح ، بخ ، بس ، بف » والوافي والوسائل . وفي سائر النسخ والمطبوع : « إن اشتريت ».

١٠٥

فَوَجَدْتَهُ(١) مَهْزُولاً ، فَلَا يُجْزِئُ ».(٢)

* وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى : « إِنَّ حَدَّ الْهُزَالِ إِذَا(٣) لَمْ يَكُنْ عَلى كُلْيَتَيْهِ شَيْ‌ءٌ مِنَ الشَّحْمِ ».(٤)

٧٨٥٩ / ١٦. رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسى ، عَنْ يَاسِينَ الضَّرِيرِ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنِ الْفُضَيْلِ ، قَالَ :

حَجَجْتُ بِأَهْلِي سَنَةً ، فَعَزَّتِ(٥) الْأَضَاحِيُّ ، فَانْطَلَقْتُ ، فَاشْتَرَيْتُ شَاتَيْنِ بِغَلَاءٍ ، فَلَمَّا أَلْقَيْتُ إِهَابَهُمَا(٦) نَدِمْتُ نَدَامَةً شَدِيدَةً لِمَا رَأَيْتُ بِهِمَا مِنَ الْهُزَالِ ، فَأَتَيْتُهُ ، فَأَخْبَرْتُهُ ذلِكَ(٧) .

فَقَالَ(٨) : « إِنْ كَانَ عَلى كُلْيَتَيْهِمَا شَيْ‌ءٌ مِنَ الشَّحْمِ(٩) ، أَجْزَأَتَا(١٠) ».(١١)

٧٨٦٠ / ١٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ السُّلَمِيِّ ، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ ، قَالَ :

سَأَلَنِي بَعْضُ الْخَوَارِجِ عَنْ هذِهِ الْآيَةِ :( مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ (١٢) وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ

____________________

(١). في « بف » والوافي : « فخرج ».

(٢).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢١١ ، ح ٧١٢ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٣ ، ص ١١٢١ ، ح ١٣٨٩٤ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١١٤ ، ح ١٨٧٤٧. (٣). في « ى » : « وإذا ».

(٤).الوافي ، ج ١٣ ، ص ١١٢١ ، ذيل ح ١٣٨٩٥ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١١٤ ، ح ١٨٧٤٨.

(٥). في حاشية « بح » : « فقلّت ». وقال الجوهري : « عَزَّ الشي‌ءُ يَعِزُّ عِزّاً وعِزَّة وعَزازة ، إذا قلّ لا يكاد يوجد ، فهوعزيز ».الصحاح ، ج ٣ ، ص ٨٨٥ ( عزز ).

(٦). الإهاب : الجلد ، أو الجلد ما لم يدبغ. راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ٨٩ ؛النهاية ، ج ١ ، ص ٨٣( أهب).

(٧). في « بح ، بخ ، بف » والوافي : « بذلك ». وفي « ى ، بس ، جد » : « ذاك ». وفي « جن » :«بذاك ».

(٨). في « بخ ، بف » والوافي : + « لي ».

(٩). في « بخ » : « شحم » بدل«شي‌ء من الشحم».

(١٠). في « بف » : « أجزأت ».

(١١).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢١٢ ، ح ٧١٤ ، معلّقاً عن محمّد بن عيسىالوافي ، ج ١٣ ، ص ١١٢١ ، ح ١٣٨٩٥ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١١٣ ، ذيل ح ١٨٧٤٤.

(١٢). فيالوافي : « لعلّ الخارجي كان قد سمع بتحريم الاُضحيّة ببعض هذه الأزواج الثمانية ، مع كونها كلّها حلالاً ، فأراد أن يمتحن بمعرفته داود ». =

١٠٦

آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ [ ]وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ ) (١) : مَا الَّذِي أَحَلَّ اللهُ مِنْ ذلِكَ؟ وَمَا الَّذِي حَرَّمَ؟ فَلَمْ يَكُنْ عِنْدِي فِيهِ(٢) شَيْ‌ءٌ ، فَدَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام وَأَنَا حَاجٌّ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِمَا كَانَ.

فَقَالَ : « إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - أَحَلَّ فِي الْأُضْحِيَّةِ بِمِنًى الضَّأْنَ وَالْمَعْزَ الْأَهْلِيَّةَ ، وَحَرَّمَ أَنْ يُضَحّى بِالْجَبَلِيَّةِ. وَأَمَّا قَوْلُهُ :( وَ مِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ ) فَإِنَّ اللهَ - تَبَارَكَ وَتَعَالى - أَحَلَّ فِي الْأُضْحِيَّةِ الْإِبِلَ الْعِرَابَ(٣) ، وَحَرَّمَ فِيهَا(٤) الْبَخَاتِيَّ(٥) ، وَأَحَلَّ‌

____________________

= و فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ١٦٧ : « قوله تعالى :( مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ ) قال الطبرسيرحمه‌الله : ثمّ فسّر سبحانه الحمولة أو الفرش فقال :( ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ ) أي أنشأ ثمانية أزواج ، من الضأن اثنين ، وكلّ واحد من الانثى والذكر سمّي زوجاً ، فالذكر زوج الاُنثى والاُنثى زوج الذكر ومعناه : ثمانية أصناف. وقيل : المراد بالاثنتين الوحشيّ والأهليّ ، وهو المرويّ عن أبي عبداللهعليه‌السلام انتهى.

أقول : على الأوّل المراد بالذكرين والاثنتين ذكر الضأن والمعز وانثاهما ، وعلى الرواية ذكر الأهليّ والوحشيّ من كلّ من الضأن والمعز ، فأمّا ما ذكرهعليه‌السلام من تحريم الاُضحيّة بالوحشيّ إمّا كلام استطراديّ ويكون المقصود في تفسير الآية تفسير الذكرين فقط ، أو يكون داخلاً في التفسير ، فالغرض بيان عجزهم عن معرفة أحكام الله تعالي ومواقع التحريم والتحليل ، فالمعنى : بيّنوا أيّ شي‌ء يحرم من هذين الصنفين في الاضحيّة؟ أيحرم الذكران ، أم الانثيان ، أم تفصيل آخر لاتعرفونه؟ وأما تحريم البخاتيّ فلم أر قائلاً به ، ولعلّه محمول على الكراهة ». وراجع : مجمع البيان ، ج ٤ ، ص ١٨١ ، ذيل الآية المذكورة.

(١). الأنعام (٦) : ١٤٣ و ١٤٤.

(٢). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار والفقيه وتفسير العيّاشي وفي « بس » والمطبوع : - « فيه ».

(٣). قال الجوهري : « الإبل العِراب والخيل العِراب : خلاف البَخاتيّ والبرازين ». وقال ابن الأثير : « وفي حديث‌سطيح : يقود خيلاً عِراباً ، أي عربيّة منسوبة إلى العرب ؛ فرّقوا بين الخيل والناس ، فقالوا في الناس : عرب وأعراب ، وفي الخيل : عِراب ». راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ١٧٩ ؛النهاية ، ج ٣ ، ص ٢٠٣ ( عرب ).

(٤). في « بث » : « فيه ». وفي « جن » : « منها ».

(٥). قال الجوهري : « البُخت من الإبل معرّب أيضاً ، وبعضهم يقول : هو عربيّ الواحد : بُخْتيّ ، والاُنثى : بُخْتيّة ، وجمعه : بَخاتِيّ غير مصروف ؛ لأنّه بزنة جمع الجمع ، ولك أن تخفّف الياء فتقول : بَخاتِي ».

وقال ابن الأثير : « البختيّة : الاُنثى من الجِمال البُخْتِ ، والذكر : بُخْتِيّ ، وهي جمال طوال الأعناق ، وتجمع على =

١٠٧

الْبَقَرَ الْأَهْلِيَّةَ أَنْ يُضَحّى بِهَا ، وَحَرَّمَ الْجَبَلِيَّةَ ».

فَانْصَرَفْتُ إِلَى الرَّجُلِ ، فَأَخْبَرْتُهُ بِهذَا الْجَوَابِ ، فَقَالَ : هذَا شَيْ‌ءٌ حَمَلَتْهُ الْإِبِلُ مِنَ الْحِجَازِ(١) .(٢)

١٨٢ - بَابُ الْهَدْيِ يُنْتَجُ أَوْ يُحْلَبُ أَوْ يُرْكَبُ‌

٧٨٦١ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( لَكُمْ فِيها مَنافِعُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ) (٣) قَالَ : « إِنِ احْتَاجَ إِلى ظَهْرِهَا ، رَكِبَهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَعْنُفَ(٤) عَلَيْهَا(٥) ، وَإِنْ كَانَ لَهَا لَبَنٌ ، حَلَبَهَا حِلَاباً لَايَنْهَكُهَا(٦) ».(٧)

____________________

= بُخْت و بَخاتيّ ، واللفظة معرّبة ». وقال ابن منظور : « البُخْتُ والبُخْتيّة : دخيل في العربيّة ، أعجميّ معرّب ، وهي الإبل الخراسانيّة ، تنتج من بين عربيّة وفالِج ، وبعضهم يقول : إنّ البخت عربيّ ويجمع على بُخْتٍ وبَخاتٍ. وقيل : الجمع : بَخاتيّ ، غير مصروف ». راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٤٣ ؛النهاية ، ج ١ ، ص ١٠١ ؛لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٩ ( بخت ).

(١). فيتفسير العيّاشي : + « عن رجل من البصريّين من الشارية ».

(٢).الاختصاص ، ص ٥٤ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن إبراهيم بن محمّد الهمداني ، عن السلمي.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٩٠ ، ح ٣٠٤٩ ، معلّقاً عن داود الرقّي.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٣٨١ ، ح ١١٦ ، عن داود الرقّي ، وفي كلّها مع اختلاف يسير. راجع :تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٤٧ ، ح ٢٦ ؛ وتفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٢١٩الوافي ، ج ١٣ ، ص ١١١٧ ، ح ١٣٨٨٢ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٩٦ ، ح ١٨٦٨٨ ؛البحار ، ج ٤٧ ، ص ٢٢١ ، ح ٨.

(٣). الحجّ (٢٢) : ٣٣.

(٤). « أن يعنف » ، من العُنْف ، وهو ضدّ الرفق.الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٤٠٧ ( عنف ).

(٥). في « بخ ، بف » والوافي : « بها ».

(٦). النَّهْكُ : المبالغة في الشي‌ء. والمراد هنا المبالغة في الحلب ، يقال : نهكتُ الناقةَ حَلَباً أنهكها ، إذا لم تُبقِ في ضرعها لبناً. راجع :النهاية ، ج ٥ ، ص ١٣٧ ؛المصباح المنير ، ص ٦٢٨ ( نهك ).

وفيالمرآة : « والخبر يدلّ على جواز ركوب الهدي ما لم يضرّ به ، وشرب لبنه ما لم يضرّ بولده ».

(٧).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٢٠ ، ح ٧٤٢ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٠٤ ، ح ٣٠٨٨ ، بسند آخر ، من =

١٠٨

٧٨٦٢ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنْ نُتِجَتْ بَدَنَتُكَ ، فَاحْلُبْهَا مَا لَايُضِرُّ(١) بِوَلَدِهَا ، ثُمَّ انْحَرْهُمَا جَمِيعاً ».

قُلْتُ : أَشْرَبُ مِنْ لَبَنِهَا ، وَأَسْقِي؟

قَالَ : « نَعَمْ » وَقَالَ : « إِنَّ عَلِيّاً(٢) أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(٣) عليه‌السلام كَانَ(٤) إِذَا رَأى أُنَاساً(٥) يَمْشُونَ قَدْ جَهَدَهُمُ الْمَشْيُ ، حَمَلَهُمْ عَلى بُدْنِهِ(٦) » وَقَالَ : « إِنْ ضَلَّتْ رَاحِلَةُ(٧) الرَّجُلِ ، أَوْ هَلَكَتْ وَمَعَهُ هَدْيٌ ، فَلْيَرْكَبْ(٨) عَلى هَدْيِهِ ».(٩)

٧٨٦٣ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْعَلَاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

____________________

= دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ؛ وفيه ، ح ٣٠٨٦ ، بسند آخر ، من قوله : « إن احتاج » إلى قوله : « يعنف عليها » ؛ تفسير القميّ ، ج ٢ ، ص ٨٤ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وفيهما مع اختلافالوافي ، ج ١٤ ، ص ١١٥١ ، ح ١٣٩٧٨ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٤٧ ، ذيل ح ١٨٨٣٤.

(١). في « بح » : « لم تضرّ ». وفي « بث » : « لا تضرّ ». وفيالتهذيب : « لم يضرّ ».

(٢). في « بث » والوافي : - « عليّاً ».

(٣). فيالوسائل : - « أمير المؤمنين ».

(٤). في « بخ » والوافي : - « كان ».

(٥). في « ى ، بث ، بح ، بخ ، بف ، جد » والوافي والوسائل : « ناساً ».

(٦). في « جن » والوافي : « بدنة ».

(٧). قال الجوهري : « الراحلة : المركب من الإبل ، ذكراً كان أو اُنثى ». وقال ابن الأثير : « الراحلة من الإبل : البعير القويّ على الأسفار والأحمال ، والذكر والاُنثى فيه سواء ، والهاء فيها للمبالغة ، وهي التي يختارها الرجل لمركبه ورحله على النجابة وتمام الخَلْق وحسن المنظر ، فإذا كانت في جماعة الإبل عُرفت ».الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٧٠٧ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٠٩ ( رحل ). (٨). في « جن » : « فيركب ».

(٩).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٢٠ ، ح ٧٤١ ، معلّقاً عن الكليني ، إلى قوله : « قال : نعم ».الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٠٤ ، ح ٣٠٨٥ ، بسند آخر ، من قوله : « إنّ عليّاً أميرالمؤمنينعليه‌السلام » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٤ ، ص ١١٥٢ ، ح ١٣٩٨٠ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٤٧ ، ح ١٨٨٣٥.

١٠٩

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْبَدَنَةِ تُنْتَجُ : أَنَحْلُبُهَا(١) ؟

قَالَ : « احْلُبْهَا حَلْباً(٢) غَيْرَ مُضِرٍّ بِالْوَلَدِ ، ثُمَّ انْحَرْهُمَا جَمِيعاً ».

قُلْتُ : يَشْرَبُ(٣) مِنْ لَبَنِهَا؟

قَالَ : « نَعَمْ ، وَيَسْقِي إِنْ شَاءَ ».(٤)

١٨٣ - بَابُ الْهَدْيِ يَعْطَبُ(٥) أَوْ يَهْلِكُ قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَالْأَكْلِ مِنْهُ‌

٧٨٦٤ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كُلُّ(٦) مَنْ سَاقَ هَدْياً تَطَوُّعاً فَعَطِبَ هَدْيُهُ(٧) ، فَلَا شَيْ‌ءَ عَلَيْهِ يَنْحَرُهُ ، وَيَأْخُذُ نَعْلَ التَّقْلِيدِ(٨) ، فَيَغْمِسُهَا فِي الدَّمِ ، وَيَضْرِبُ(٩) بِهِ(١٠) صَفْحَةَ سَنَامِهِ(١١) ، وَلَابَدَلَ عَلَيْهِ ، وَمَا كَانَ مِنْ جَزَاءِ صَيْدٍ أَوْ نَذْرٍ فَعَطِبَ ، فَعَلَ(١٢) مِثْلَ ذلِكَ ، وَعَلَيْهِ الْبَدَلُ ،

____________________

(١). في « بث » والوسائل : « أيحلبها ».

(٢). في « بف » والوافي : - « حلباً ».

(٣). في « بث » : « نشرب ».

(٤).الوافي ، ج ١٤ ، ص ١١٥٢ ، ح ١٣٩٨١ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٤٧ ، ح ١٨٨٣٦.

(٥). العَطَب : الهلاك ، وعَطَبُ الهدي : هلاكه ، أو انكساره. وقال ابن الأثير : « وقد يعبّر به عن آفة تعتريه وتمنعه عن السير فيُنحر » ، والمراد هنا ، أي في العنوان غير الهلاك بقرينة « أو يهلك ». راجع :الصحاح ، ج ١ ، ص ١٨٤ ؛النهاية ، ج ٣ ، ص ٢٥٦ ( عطب ). (٦). فيالوافي : - « كلّ ».

(٧). في الاستبصار : - « هديه ».

(٨). تقليد الهدي : أن يعلّق في عنقه شي‌ء ، أو قطعة من جلد ؛ ليعلم أنّه هدي فيكفّ الناس عنه. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٢٧ ؛المصباح المنير ، ص ٥١٢ ( قلد ).

(٩). في « بخ ، بف » والوافي والوسائل والتهذيب والاستبصار : « فيضرب ».

(١٠). في « بخ ، بس ، بف ، جد » وحاشية « بث ، بح » والوافي : « بها ».

(١١). قال ابن منظور : « سنام البعير والناقة : أعلى ظهرها ، والجمع : أسنمة وسنام كلّ شي‌ء : أعلاه ». وقال الفيّومي : « السنام للبعير كالإلية للغنم ، والجمع : أسنمة ».لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٣٠٦ ؛المصباح المنير ، ص ٢٩١ ( سنم ).

(١٢). في « ى ، بث ، بح ، بف ، جد ، جن » والوافي : « فعلى ». وفي « بس » : « فعليه ».

١١٠

وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ إِذَا دَخَلَ الْحَرَمَ فَعَطِبَ ، فَلَا بَدَلَ عَلى صَاحِبِهِ تَطَوُّعاً(١) ، أَوْ غَيْرَهُ(٢) ».(٣)

٧٨٦٥ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ؛

وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى(٤) جَمِيعاً(٥) ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ اشْتَرى أُضْحِيَّةً ، فَمَاتَتْ أَوْ سُرِقَتْ قَبْلَ أَنْ يَذْبَحَهَا؟

فَقَالَ : « لَا بَأْسَ ، وَإِنْ(٦) أَبْدَلَهَا فَهُوَ أَفْضَلُ ، وَإِنْ لَمْ يَشْتَرِ فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْ‌ءٌ ».(٧)

٧٨٦٦ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ(٨) ، عَنْ رَجُلٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْبَدَنَةِ يُهْدِيهَا الرَّجُلُ ، فَتُكْسَرُ ، أَوْ تَهْلِكُ؟

فَقَالَ : « إِنْ كَانَ هَدْياً مَضْمُوناً ، فَإِنَّ عَلَيْهِ مَكَانَهُ،وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَضْمُوناً ، فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْ‌ءٌ».

قُلْتُ : أَ وَ يَأْكُلُ(٩) مِنْهُ(١٠) ؟ قَالَ : « نَعَمْ ».(١١)

____________________

(١). في الاستبصار : + « كان ».

(٢). في « جد » : « وغيره ».

(٣).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢١٦ ، ح ٧٢٧ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٧٠ ، ح ٩٥٨ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٤ ، ص ١١٤٤ ، ح ١٣٩٥٤ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٣٣ ، ح ١٨٧٩٩ ؛ وص ١٤٢ ، ح ١٨٨٢٤.

(٤). في « جر » : - « بن يحيى ».

(٥). في « بخ ، جر » والوسائل والتهذيب ، ح ٧٣٣ : - « جميعاً ».

(٦). في « بخ ، بف » والوافي : « فإن ».

(٧).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢١٧ ، ح ٧٣٣ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ص ٢١٧ ، ح ٧٣٢ و ٧٣٤ ، بسند آخر ، إلى قوله : « فقال : لابأس » مع اختلاف.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٩٤ ، ذيل ح ٣٠٥٨ ؛ المقنعة ، ص ٤٥٢ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٤ ، ص ١١٤٤ ، ح ١٣٩٥٥ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٤٠ ، ح ١٨٨١٥. (٨). في « بث » : - « بن محمّد ».

(٩). في « بخ ، بف » والوافي : « أيأكل ».

(١٠). فيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : أو يأكل منه ، لعلّ الضمير راجع إلى غير المضمون ».

(١١). المقنعة ، ص ٤٤٦ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، مع اختلافالوافي ، ج ١٤ ، ص ١١٤٣ ، ح ١٣٩٥٢ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٣٣ ، ح ١٨٨٠٠.

١١١

٧٨٦٧ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (١) ، قَالَ : سَأَلْتُهُ(٢) عَنِ الْهَدْيِ الْوَاجِبِ إِذَا أَصَابَهُ كَسْرٌ أَوْ عَطَبٌ(٣) : أَيَبِيعُهُ صَاحِبُهُ(٤) ، وَيَسْتَعِينُ بِثَمَنِهِ عَلى(٥) هَدْيٍ آخَرَ؟

قَالَ : « يَبِيعُهُ ، وَيَتَصَدَّقُ بِثَمَنِهِ ، وَيُهْدِي هَدْياً آخَرَ ».(٦)

٧٨٦٨ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى(٧) ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ(٨) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : « إِذَا وَجَدَ الرَّجُلُ هَدْياً ضَالًّا ، فَلْيُعَرِّفْهُ يَوْمَ النَّحْرِ وَالْيَوْمَ الثَّانِيَ وَالْيَوْمَ الثَّالِثَ ، ثُمَّ يَذْبَحُهُ عَنْ صَاحِبِهِ عَشِيَّةَ يَوْمِ الثَّالِثِ ».

وَقَالَ فِي الرَّجُلِ يَبْعَثُ بِالْهَدْيِ(٩) الْوَاجِبِ ، فَيَهْلِكُ(١٠) الْهَدْيُ فِي الطَّرِيقِ قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَ ، وَلَيْسَ لَهُ سَعَةُ أَنْ يُهْدِيَ ، فَقَالَ : « اللهُ سُبْحَانَهُ أَوْلى بِالْعُذْرِ ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ يَعْلَمُ أَنَّهُ إِذَا سَأَلَ أُعْطِيَ(١١) ».(١٢)

____________________

(١). فيالوسائل والتهذيب ، ح ٧٣٠ : - « عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ».

(٢). في « بف » : « سألت ».

(٣). في « جن » : « وعطب ».

(٤). في « ى » : - « صاحبه ».

(٥). في « بخ »والتهذيب : « في ».

(٦).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢١٧ ، ح ٧٣٠ ، معلّقاً عن الكليني. وفيه ، ص ٢١٧ ، صدر ح ٧٣١ ؛ والفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٠٢ ، ح ٣٠٧٧ ، بسند آخر عن أحدهماعليهما‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٤ ، ص ١١٤٦ ، ح ١٣٩٦٤؛الوسائل ،ج ١٤،ص ١٣٦ ،ح ١٨٨٠٧. (٧). في « بف ، جر » : - « بن يحيى ».

(٨). في « بف ، جر » : - « بن رزين ».

(٩). في « بث » : « الهدي ».

(١٠). فيالوسائل ، ح ١٨٨٠١ : « فهلك ».

(١١). فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ١٧٢ : « قولهعليه‌السلام : إذا سأل اُعطي ، أي إذا سأل الناس يعطونه ، ويدلّ على تقدّم السؤال على الصوم ، وهو أحوط ، واحتمال كون المراد سؤال الله تعالى بعيد جدّاً. ويحتمل أن يكون المراد أنّه إذا بعث رجل هدياً مع وكيل فعطب الهدي ولم يكن للوكيل سعة ، فليس على الوكيل شي‌ء إلّا إذا علم أنّه إذا اقترض يعطيه الموكّل ، فيحتمل حينئذ وجهين : الأوّل : أن يكون المراد بالسؤال السؤال عن الموكّل. والثاني : أن يكون المراد سؤال القرض عن الناس ، ويحتمل الأعمّ ، والله يعلم ».

(١٢).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢١٧ ، ذيل ح ٧٣١ ، بسنده عن صفوان بن يحيى وفضالة ، عن العلاء ، عن محمّد بن =

١١٢

٧٨٦٩ / ٦. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى(١) ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ اشْتَرى هَدْياً لِمُتْعَتِهِ ، فَأَتى بِهِ أَهْلَهُ(٢) وَرَبَطَهُ(٣) ، ثُمَّ انْحَلَّ(٤) فَهَلَكَ(٥) : هَلْ(٦) يُجْزِئُهُ ، أَوْ يُعِيدُ؟

قَالَ : « لَا يُجْزِئُهُ ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ(٧) لَاقُوَّةَ بِهِ عَلَيْهِ ».(٨)

٧٨٧٠ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ ابْنِ‌ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ(٩) عَنْ رَجُلٍ اشْتَرى كَبْشاً(١٠) ، فَهَلَكَ(١١) مِنْهُ؟

____________________

= مسلم. النوادر للأشعري ، ص ١٣٧ ، ضمن ح ٣٥٧ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وفيهما إلى قوله : « عشيّة يوم الثالث »الوافي ، ج ١٤ ، ص ١١٤٨ ، ح ١٣٩٦٩ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٣٤ ، ح ١٨٨٠١ ، من قوله : « قال : في الرجل يبعث بالهدي » ؛ وفيه ، ص ١٣٧ ، ذيل ح ١٨٨٠٩ ، إلى قوله : « عشيّة يوم الثالث».

(١). في « بف ، جر » والوسائل والتهذيب والاستبصار : - « بن يحيى ».

(٢). في « بخ ، بف ، جد » والوافي والوسائل والفقيه والتهذيب والاستبصار : « م نزله ».

(٣). في الوافي والوسائل والفقيه : « فربطه ».

(٤). فيالتهذيب والاستبصار : « فانحلّ ».

(٥). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والفقيه والتهذيب وفي المطبوعوالاستبصار : « وهلك ».

(٦). فيالوسائل والتهذيب : « فهل ».

(٧). فيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : إلّا أن يكون ، ظاهره الإجزاء مع تعذّر البدل ، وهو مخالف للمشهور ، ويمكن حمله على الانتقال إلى الصوم ».

(٨).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢١٦ ، ح ٧٢٩ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٧١ ، ح ٩٦٠ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٠١ ، ح ٣٠٧٤ ، معلّقاً عن عبدالرحمن بن الحجّاجالوافي ، ج ١٤ ، ص ١١٤٣ ، ح ١٣٩٥٣ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٣٢ ، ح ١٨٧٩٨.

(٩). في « بخ » : « قال : قال : سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام ». وفي « بف » : « قال : سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام » كلاهما بدل « عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال : سألته ».

(١٠). الكَبْشُ : فحل الضأن في أيّ سنّ كان ، أو الحَمَل إذا أثنى ، أو إذا أخرجت رباعيته. راجع :لسان العرب ، ج ٦ ، ص ٣٣٨ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٢١ ( كبش ).

(١١). في الاستبصار : « فضلّ ».

١١٣

قَالَ : « يَشْتَرِي مَكَانَهُ آخَرَ ». قُلْتُ : فَإِنِ اشْتَرى مَكَانَهُ آخَرَ ، ثُمَّ وَجَدَ الْأَوَّلَ(١) ؟

قَالَ : « إِنْ كَانَا جَمِيعاً قَائِمَيْنِ ، فَلْيَذْبَحِ الْأَوَّلَ ، وَلْيَبِعِ الْآخَرَ ، وَإِنْ شَاءَ ذَبَحَهُ ، وَإِنْ كَانَ قَدْ ذَبَحَ الْآخَرَ ، فَلْيَذْبَحِ الْأَوَّلَ مَعَهُ(٢) ».(٣)

٧٨٧١ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي الرَّجُلِ يَضِلُّ هَدْيُهُ ، فَيَجِدُهُ رَجُلٌ آخَرُ ، فَيَنْحَرُهُ ، فَقَالَ(٤) : « إِنْ كَانَ نَحَرَهُ بِمِنًى ، فَقَدْ أَجْزَأَ عَنْ صَاحِبِهِ(٥) الَّذِي ضَلَّ مِنْهُ(٦) ، وَإِنْ كَانَ نَحَرَهُ فِي غَيْرِ(٧) مِنًى ، لَمْ يُجْزِ(٨) عَنْ صَاحِبِهِ ».(٩)

٧٨٧٢ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ ، عَنْ جَمِيلٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

____________________

(١). في « بث ، بس » : « الآخر ».

(٢). فيالوافي : « قال في التهذيبين : إنّما يذبح الأوّل مع الأخير إذا أشعره ، و إلّا لم يلزمه ذبحه ، واستدلّ عليه بالخبر الآتي ». والخبر الآتي هو المرويّ فيالتهذيب ، ج ٥ ، ص ٢١٩ ، ح ٧٣٨.

وفيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : فليذبح الأوّل ، حمل على الاستحباب إلّا أن يكون الأوّل منذوراً ».

(٣).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢١٨ ، ح ٧٣٧ ، بسنده عن محمّد بن سنان.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٠١ ، ح ٣٠٧٥ ، معلّقاً عن ابن مسكان ؛ الاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٧١ ، ح ٩٦١ ، بسنده عن ابن مسكانالوافي ، ج ١٤ ، ص ١١٤٧ ، ح ١٣٩٦٥ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٤٤ ، ذيل ح ١٨٨٢٧.

(٤). فيالوافي : « قال ».

(٥). فيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : أجزأ عن صاحبه ، حمل على ما إذا ذبحه عن صاحبه ، فلو ذبحه عن نفسه لا يجزئ عن‌أحدهما ، كما صرّح به الشيخ وجمع من الأصحاب ، ودلّت عليه مرسلة جميل ». ومرسلة جميل هي الرواية التاسعة هنا. (٦). فيالوافي : « عنه ».

(٧). فيالوافي : « بغير ».

(٨). فيالوافي : « لم يجزء ».

(٩).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢١٩ ، ح ٧٣٩ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٧٢ ، ح ٩٦٣ ، بسندهما عن محمّد بن أبي عمير ، عن حفص بن البختري.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٩٩ ، ح ٣٠٧٠ ، معلّقاً عن منصور بن حازمالوافي ، ج ١٤ ، ص ١١٥٠ ، ح ١٣٩٧٥ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٣٧ ، ذيل ح ١٨٨١٠.

١١٤

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام فِي رَجُلٍ اشْتَرى هَدْياً ، فَنَحَرَهُ ، فَمَرَّ بِهِ(١) رَجُلٌ ، فَعَرَفَهُ(٢) ، فَقَالَ : هذِهِ بَدَنَتِي ضَلَّتْ مِنِّي بِالْأَمْسِ ، وَشَهِدَ لَهُ رَجُلَانِ بِذلِكَ.

فَقَالَ : « لَهُ لَحْمُهَا ، وَلَايُجْزِئُ(٣) عَنْ وَاحِدٍ مِنْهُمَا » ثُمَّ قَالَ : « وَلِذلِكَ جَرَتِ السُّنَّةُ بِإِشْعَارِهَا(٤) وَتَقْلِيدِهَا إِذاً عُرِّفَتْ(٥) ».(٦)

١٨٤ - بَابُ الْبَدَنَةِ(٧) وَالْبَقَرَةِ عَنْ كَمْ تُجْزِئُ‌

٧٨٧٣ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

كَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يَذْبَحُ يَوْمَ الْأَضْحى كَبْشَيْنِ(٨) : أَحَدَهُمَا عَنْ نَفْسِهِ ، وَالْآخَرَ عَمَّنْ لَمْ يَجِدْ(٩) مِنْ أُمَّتِهِ ؛ وَكَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام يَذْبَحُ كَبْشَيْنِ : أَحَدَهُمَا عَنْ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وَ الْآخَرَ عَنْ نَفْسِهِ(١٠) .(١١)

____________________

(١). في الوسائل والتهذيب والاستبصار : « بها ».

(٢). في « بخ »والتهذيب والاستبصار : « فعرفها ».

(٣). في « بس »والتهذيب والاستبصار : « ولا تجزئ ».

(٤). الإشعار : هو أن يشقّ أحد جنبي سنام البدنة ، أو طعن في سنامها الأيمن حتّى يسيل دمها ، ويجعل ذلك لها علامة تعرف بها أنّها هدي. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦٩٩ ؛النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٧٩ ( شعر ). وأمّا التقليد فقد مضى معناه ذيل ح ٧٨٦٤.

(٥). فيالوافي : « إذاً عرفت ، أي حينئذٍ صارت معروفة ؛ يعني بأحد الأمرين ».

(٦).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٢٠ ، ح ٧٤٠ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٧٢ ، ح ٩٦٤ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٤ ، ص ١١٥٠ ، ح ١٣٩٧٦ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٤٥ ، ح ١٨٨٢٩.

(٧). قال الجوهري : « البدنة : ناقة أو بقرة تنحر بمكّة ، سمّيت بذلك لأنّهم كانوا يسمّنونها ». وقال ابن الأثير : « البدنة تقع على الجمل والناقة والبقر ، وهي بالإبل أشبه ، وسمّيت بدنة لعظمها وسمنها ».الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠٧٧ ؛النهاية ، ج ١ ، ص ١٠٨ ( بدن ).

(٨). مضى معنى الكبش ذيل الحديث السابع من الباب الماضي.

(٩). فيالوسائل : + « هدياً ».

(١٠). فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ١٧٤ : « يدلّ على استحباب التذكية عن الغير وإن كان حيّاً لا سيّما النبيّ والأئمة =

١١٥

٧٨٧٤ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى(١) ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام عَنْ قَوْمٍ غَلَتْ عَلَيْهِمُ الْأَضَاحِيُّ ، وَهُمْ مُتَمَتِّعُونَ ، وَهُمْ مُتَرَافِقُونَ ، وَلَيْسُوا(٢) بِأَهْلِ بَيْتٍ وَاحِدٍ ، وَقَدِ(٣) اجْتَمَعُوا فِي مَسِيرِهِمْ ، وَمَضْرَبُهُمْ وَاحِدٌ : أَ لَهُمْ(٤) أَنْ يَذْبَحُوا بَقَرَةً؟

فَقَالَ : « لَا أُحِبُّ ذلِكَ إِلَّا مِنْ ضَرُورَةٍ(٥) ».(٦)

٧٨٧٥ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ رَجُلٍ يُسَمّى سَوَادَةَ(٧) ، قَالَ :

____________________

= صلوات الله عليهم. ولا يخفى عدم مناسبة الخبر لهذا الباب ، ويمكن أن يكون ذكره لتشريك الجماعة الكثيرة في الهذى الذي ضحّى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله عن اُمّته ».

(١١).الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٨٩ ، ح ٣٠٤٦ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف وزيادةالوافي ، ج ١٤ ، ص ١١٣١ ، ح ١٣٩٢٠ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٠٠ ، ح ١٨٦٩٧ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٧٤ ، ح ١٠٦ ، إلى قوله : « عمّن لم يجد من اُمّته » ؛ وفيه ، ج ٤١ ، ص ٢٣ ، ح ١٤ ، من قوله : « وكان أميرالمؤمنينعليه‌السلام ».

(١). في « بف ، جر » : - « بن يحيى ».

(٢). في التهذيب والاستبصار : « ليسوا » بدون الواو.

(٣). في الاستبصار : « رفقة » بدل « وقد ».

(٤). في « بح » : « لهم » من دون همزة الاستفهام.

(٥). فيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : لا اُحبّ ذلك ، ظاهره كراهة الاكتفاء بالواحد في غير الضرورة ، وعدم الكراهة في حال الضرورة. واختلف الأصحاب فيه ، فقال الشيخ في موضع من الخلاف : الهدي الواجب لا يجزئ إلّا عن واحد ، وعليه الأكثر. وقال الشيخ فيالنهاية والمبسوط والجمل وموضع من الخلاف : يجزئ الواجب عند الضرورة عن خمسة وعن سبعة وعن سبعين. وقال المفيد : تجزئ البقرة عن خمسة إذا كانوا أهل بيت ، ونحوه قال ابن بابويه. وقال سلّار : تجزئ البقرة عن خمسة وأطلق. والمسألة محلّ إشكال وإن كان القول بإجزاء البقرة عن خمسة غير بعيد ، كما قوّاه بعض المحقّقين. ويمكن حمل هذا الخبر على المستحبّ بعد ذبح الهدي الواجب وإن كان بعيداً ». وللمزيد راجع :مدارك الأحكام ، ج ٨ ، ص ٢٠ - ٢٣.

(٦).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢١٠ ، ح ٧٠٦ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٦٨ ، ح ٩٥١ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٤ ، ص ١١٣١ ، ح ١٣٩١٩ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١١٩ ، ح ١٨٧٦٣.

(٧). فيالوافي : « بسوادة ».

١١٦

كُنَّا جَمَاعَةً بِمِنًى ، فَعَزَّتِ(١) الْأَضَاحِيُّ ، فَنَظَرْنَا ، فَإِذَا أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام وَاقِفٌ عَلى قَطِيعٍ(٢) يُسَاوِمُ(٣) بِغَنَمٍ ، وَيُمَاكِسُهُمْ مِكَاساً(٤) شَدِيداً ، فَوَقَفْنَا(٥) نَنْتَظِرُ(٦) ، فَلَمَّا فَرَغَ أَقْبَلَ عَلَيْنَا ، فَقَالَ(٧) : « أَظُنُّكُمْ قَدْ تَعَجَّبْتُمْ مِنْ مِكَاسِي(٨) » فَقُلْنَا : نَعَمْ ، فَقَالَ(٩) : « إِنَّ الْمَغْبُونَ لَا مَحْمُودٌ ، وَ لَا مَأْجُورٌ أَ لَكُمْ حَاجَةٌ؟ ».

فَقُلْنَا(١٠) : نَعَمْ أَصْلَحَكَ اللهُ ، إِنَّ الْأَضَاحِيَّ قَدْ عَزَّتْ عَلَيْنَا.

قَالَ : « فَاجْتَمِعُوا ، فَاشْتَرُوا جَزُوراً(١١) فَانْحَرُوهَا(١٢) فِيمَا بَيْنَكُمْ ».

قُلْنَا : وَلَاتَبْلُغُ(١٣) نَفَقَتُنَا(١٤) .

____________________

(١). في « بح ، بخ ، بف » والوافي : + « علينا ». وقال الجوهري : « عزّ الشي‌ءُ يعزّ عزّاً وعزّة وعَزازة ، إذا قلّ لايكاديوجد ، فهو عزيز ». وقال الفيّومي : « عزّ الشي‌ءُ يعزّ ، من باب ضرب : لم يُقْدَر عليه ».الصحاح ، ج ٣ ، ص ٨٨٥ ؛المصباح المنير ، ص ٤٠٧ ( عزز ).

(٢). في الاستبصار : « القطيع ». والقطيع : الطائفة من البقر والغنم.الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٢٦٨ ( قطع ).

(٣). قال ابن الأثير : « المساومة : المجاذبة بين البائع والمشتري على السلعة وفصل ثمنها ». وقال الفيّومي : « التساؤم بين اثنين : أن يعرض البائع السلعة بثمن ويطلبها صاحبه بثمن دون الأوّل ، وساومته سواماً وتساومنا ».النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٢٥ ؛المصباح المنير ، ص ٢٩٧ ( سوم ).

(٤). قال ابن الأثير : « المماكسة في البيع : انتقاص الثمن واستحطاطه ، والمنابذة بين المتبايعين ».النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٤٩ ( مكس ). (٥). في الاستبصار : « ونحن » بدل « فوقفنا ».

(٦). في « بف » وحاشية « بث » والوافي والوسائل والتهذيب : « ننظر ».

(٧). فيالوسائل والتهذيب : « وقال ».

(٨). فيالمرآة : « يمكن أن يكون مكاسهعليه‌السلام لبيان جوازه ، أو لكونه غير الهدي ، أو لكونهم مخالفين ، فلا ينافي ما ورد من عدم المكاس في ثمن الهدي ».

(٩). في « بخ ، بف » والوافي : « قال ».

(١٠). في « بخ ، بف » والتهذيب والاستبصار : « قلنا ».

(١١). الجزور : البعير والإبل ذكراً كان أو اُنثى إلّا أنّ اللفظة مؤنّثة ، تقول : هذه الجزور وإن أردت ذكراً ، والجمع : جُزُر وجزائر. راجع :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٦١٢ ؛النهاية ، ج ١ ، ص ٢٦٦ ( جزر ).

(١٢). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والتهذيب والاستبصار وفي المطبوع : - « فانحروها ».

(١٣). في « بخ ، بف » : « لا تبلغ » بدون الواو. وفي الاستبصار : « فلا تبلغ ».

(١٤). في الوافي والتهذيب والاستبصار : + « ذلك ».

١١٧

قَالَ : « فَاجْتَمِعُوا ، وَاشْتَرُوا(١) بَقَرَةً فِيمَا بَيْنَكُمْ(٢) ».

قُلْنَا : وَلَاتَبْلُغُ(٣) نَفَقَتُنَا(٤) .

قَالَ : « فَاجْتَمِعُوا ، فَاشْتَرُوا فِيمَا بَيْنَكُمْ(٥) شَاةً ، فَاذْبَحُوهَا فِيمَا بَيْنَكُمْ ».

قُلْنَا : تُجْزِئُ عَنْ سَبْعَةٍ؟ قَالَ : « نَعَمْ ، وَعَنْ سَبْعِينَ(٦) ».(٧)

٧٨٧٦ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ(٨) بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ حُمْرَانَ ، قَالَ :

عَزَّتِ الْبُدْنُ سَنَةً بِمِنًى حَتّى بَلَغَتِ الْبَدَنَةُ مِائَةَ دِينَارٍ ، فَسُئِلَ أَبُو جَعْفَرٍ(٩) عليه‌السلام عَنْ‌ ذلِكَ ، فَقَالَ : « اشْتَرِكُوا فِيهَا ».

____________________

(١). في « ى ، بث ، بخ ، بس ، جد ، جن » والوافي والتهذيب والاستبصار : « فاشتروا ».

(٢). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والتهذيب والاستبصار وفي المطبوع : + « فاذبحوها ».

(٣). في « ى »والتهذيب : « فلا تبلغ ».

(٤). فيالتهذيب : + « ذلك ». وفي الاستبصار : + « أيضاً ذلك ».

(٥). في « بخ ، بف » والوافي والتهذيب والاستبصار : - « فيما بينكم ».

(٦). فيالمرآة : « نقل العلّامة في المنتهى الإجماع على إجزاء الهدي الواحد في التطوّع عن سبعة نفر ، سواء كان من الإبل أو البقر أو الغنم ، وتدلّ عليه رواية الحلبي. وقال في التذكرة : أمّا التطوّع فيجزئ الواحد في التطوع عن سبعة وسبعين حال الاختيار ، سواء كان من الإبل أو البقر أو الغنم إجماعاً ». راجع :منتهى المطلب ، ص ٧٤٨ من الطبعة الحجريّة ؛ تذكرة الفقهاء ، ج ٨ ، ص ٢٨٤ ، المسألة ٦١٩.

(٧).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٠٩ ، ح ٧٠٢ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٦٧ ، ح ٩٤٧ ، معلّقاً عن الكليني.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٢٤ ، وتمام الرواية فيه : « وروي أنّ شاة تجزىً عن سبعين إذا لم يوجد شي‌ء ». وفيالفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٤٩ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٦٥٠ ، ضمن المجلس ٩٣ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وتمام الرواية : « وإذا عزّت الأضاحيّ أجزأت شاة عن سبعين ». راجع :الفقيه ، ج ٢ ، ص ٤٩١ ، ح ٣٠٥١ و ٣٠٥٢ ؛والجعفريّات ، ص ٧٤ ؛ والخصال ، ص ٢٩٢ ، باب الخمسة ، ح ٥٥ ؛ وص ٣٥٦ ، باب الستّة ، ح ٣٧ ؛وعلل الشرائع ، ص ٤٤١ ، ذيل ح ١الوافي ، ج ١٤ ، ص ١١٢٩ ، ح ١٣٩١٥ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٢٣ ، ح ١٨٧٧٦ ، إلى قوله : « لامحمود ولامأجور ».

(٨). في « بف ، جر » والتهذيب والاستبصار : - « عمر ».

(٩). في حاشية « بث » : « أبو عبد الله ».

١١٨

قَالَ : قُلْتُ : كَمْ(١) ؟ قَالَ : « مَا خَفَّ(٢) هُوَ(٣) أَفْضَلُ(٤) ».

قُلْتُ : عَنْ(٥) كَمْ تُجْزِئُ(٦) ؟ قَالَ(٧) : « عَنْ سَبْعِينَ ».(٨)

٧٨٧٧ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٩) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ قَرْعَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ جَهْمٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : مُتَمَتِّعٌ لَمْ يَجِدْ هَدْياً؟

فَقَالَ : « أَمَا كَانَ مَعَهُ دِرْهَمٌ يَأْتِي بِهِ قَوْمَهُ ، فَيَقُولَ : أَشْرِكُونِي بِهذَا الدِّرْهَمِ؟ ».(١٠)

١٨٥ - بَابُ الذَّبْحِ(١١)

٧٨٧٨ / ١. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى(١٢) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَيْها صَوافَّ ) (١٣) قَالَ: « ذلِكَ حِينَ تَصُفُّ لِلنَّحْرِ ، تَرْبِطُ يَدَيْهَا مَا بَيْنَ الْخُفِّ إِلَى الرُّكْبَةِ ، وَ وُجُوبُ جُنُوبِهَا(١٤) إِذَا‌

____________________

(١). فيالتهذيب : « وكم ».

(٢). فيالوافي : « اريد بالتخفيف قلّة عدد الشركاء ».

(٣). في « بح ، بس » والوافي والوسائل والتهذيب والاستبصار : « فهو ».

(٤). فيالوسائل : + « قال ». وفي التهذيب والاستبصار : + « فقال ».

(٥). في « ى » : - « عن ».

(٦). في « بخ »والتهذيب : « يجزئ ».

(٧). في الوسائل والتهذيب : « فقال ».

(٨).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٠٩ ، ح ٧٠٣ ؛والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٢٦٧ ، ح ٩٤٨ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٤ ، ص ١١٣٠ ، ح ١٣٩١٧ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١١٩ ، ح ١٨٧٦٤.

(٩). في « بخ ، بف ، جر » والوسائل : - « بن إبراهيم ».

(١٠).الوافي ، ج ١٤ ، ص ١١٣١ ، ح ١٣٩١٨ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٢٠ ، ح ١٨٧٦٦.

(١١). فيالمرآة : « أراد به ما يعمّ الذبح أو النحر ».

(١٢). في « بف » : - « بن يحيى ».

(١٣). الحجّ (٢٢) : ٣٦.

(١٤). « وجوب جنوبها » : سقوطها إلى الأرض ، وأصل الوجوب : السقوط والوقوع. قال العلّامة المجلسي : =

١١٩

وَقَعَتْ عَلَى الْأَرْضِ ».(١)

٧٨٧٩ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : كَيْفَ تُنْحَرُ(٢) الْبَدَنَةُ؟

فَقَالَ(٣) : « تُنْحَرُ وَهِيَ قَائِمَةٌ مِنْ قِبَلِ الْيَمِينِ(٤) ».(٥)

٧٨٨٠ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « النَّحْرُ فِي اللَّبَّةِ(٦) ،

____________________

= « فسّروا وجوب الجنوب بما في الخبر ، لكن صرّحوا بأنّه كناية عن تمام خروج الروح ، وهو المشهور بين الأصحاب والأحوط في العمل ». راجع :النهاية ، ج ٥ ، ص ١٥٤ ؛المصباح المنير ، ص ٦٤٨ ( وجب ) ؛مرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ١٧٧.

(١).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٢٠ ، ح ٧٤٣ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٠٣ ، ح ٣٠٨٢ ، معلّقاً عن عبدالله بن سنان. وفيالكافي ، كتاب الحجّ ، باب الأكل من الهدي الواجب ، صدر ح ٧٨٨٧ ؛ومعاني الأخبار ، ص ٢٠٨ ، صدر ح ١ ، بسند آخر ، من قوله : « وجوب جنوبها » مع اختلاف يسير. تفسيرالقميّ ، ج ٢ ، ص ٨٤ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، مع اختلافالوافي ، ج ١٤ ، ص ١١٥٥ ، ح ١٣٩٨٥ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٤٨ ، ح ١٨٨٣٨ ؛البحار ، ج ٦٥ ، ص ٣٠١. (٢). في « بث »والتهذيب : « ينحر ».

(٣). في « بث ، بح ، بخ ، بف ، بس ، جد » والفقيه ، ح ٣٠٨٢ : « قال ».

(٤). فيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : من قبل اليمين ، أي الذي ينحرها يقف من جانبها الأيمن ويطعنها في موضع النحر».

(٥).التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٢١ ، ح ٧٤٤ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٠٣ ، ح ٣٠٨٢ ، معلّقاً عن محمّد بن الفضيل.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٣٢٤ ، ح ٢٥٧٤ ، معلّقاً عن أبي الصبّاح الكناني ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله. وفيالكافي ، كتاب الحجّ ، باب صفة الإشعار والتقليد ، ضمن ح ٧٠٤١ ؛ والنوادر للأشعري ، ص ١٣٧ ، ضمن ح ٣٥٧ ، بسند آخر ، هكذا : « تنحر وهي قائمة ».فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٢٢ ، هذه الفقرة : « تنحر وهي قائمة » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٤ ، ص ١١٥٥ ، ح ١٣٩٨٦ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٤٩ ، ح ١٨٨٣٩ ؛البحار ، ج ٦٥ ، ص ٣٠١.

(٦). قال الجوهري : « اللَّبَّةُ : الـمَنْحَر ، والجمع : اللبّات ، وكذلك اللَبَبُ ، وهو موضع القلادة من الصدر من كلّ شي‌ء. والجمع : الألباب ». وقال ابن الأثير : « قيل : هو - أي الألباب - جمع لَبَب ، وهو المنحر من كلّ شي‌ء ، وبه سمّي لَبَبُ السرج ، وأمّا اللبّات فهي جمع لَبَّة ، وهي الهَزْمَة - أي النَقْرة - التي فوق الصدر ، وفيها تنحر الإبل ». وعن =

١٢٠

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730

731

732

733

734

735

736

737

738

739

740

741

742

743

744

745

746

747

748

749

750

751

752

753

754

755

756

757

758

759

760

761

762

763

764

765