الكافي الجزء ١٢

الكافي2%

الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 811

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 811 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 278414 / تحميل: 6032
الحجم الحجم الحجم
الكافي

الكافي الجزء ١٢

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ(١)

[٢٣]

كِتَابُ الذَّبَائِحِ(٢)

١ - بَابُ مَا تُذَكّى (٣) بِهِ الذَّبِيحَةُ‌

١١٣٧٠ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ(٤) بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(٥) عليه‌السلام عَنِ الذَّبِيحَةِ بِاللِّيطَةِ(٦) وَبِالْمَرْوَةِ(٧) ؟

فَقَالَ : « لَا ذَكَاةَ إِلَّا بِحَدِيدَةٍ(٨) ».(٩)

___________________

(١). في « ط ، ق ، م ، بف ، بن ، جت ، جد » : - « بسم الله الرحمن الرحيم ».

(٢). في « ط ، ق ، بف ، بن ، جد » : - « كتابح الذبائح ». وفي حاشية « ق » : « كتاب الذبائح ، باب ما تذكّى به الذبيحة ».

(٣). في « ن ، جت » : « ما يذكّى ».

(٤). في « ط » : - « عمر ».

(٥). في « ط » : « سئل أبو جعفر ».

(٦). « الليطة » - بالكسر - : قشر القصبة والقوس والقناة.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٩٢٥ ( لوط ).

(٧). في الاستبصار : « وبالمدرة ». والمَروة : حجر أبيض رقيق برّاق ، يذبح به ، أو هي التي يقدح منها النار. راجع :لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٢٧٦ ( مرو ).

(٨). في الاستبصار : « بالحديدة ». وقال الشهيد الثانيقدس‌سره : « المعتبر عندنا في الآلة التي يذكّى بها أن تكون من حديد ، فلا يجزي غيره مع القدرة عليه ، وإن كان من المعادن المنطبعة كالنحاس والرصاص والذهب والفضّة وغيرها. ويجوز مع تعذّرها والاضطرار إلى التذكية ما فرى الأعضاء من المحدّدات ولو من خشب أو ليطة - بفتح اللام ، =

١٦١

١١٣٧١ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ(١) عَنِ الذَّبِيحَةِ بِالْعُودِ(٢) وَالْحَجَرِ وَالْقَصَبَةِ؟

فَقَالَ : « قَالَ(٣) عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِب(٤) عليه‌السلام : لَايَصْلُحُ الذَّبْحُ(٥) إِلَّا بِالْحَدِيدَةِ(٦) ».(٧)

١١٣٧٢ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَضْرَمِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ قَالَ : « لَا يُؤْكَلُ مَا لَمْ يُذْبَحْ بِحَدِيدَةٍ ».(٨)

١١٣٧٣ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ(٩) ، قَالَ :

سَأَلْتُهُعليه‌السلام عَنِ الذَّكَاةِ؟

___________________

= و هي القشر الظاهر من القصبة - أو مروة - وهي الحجر الحادّ الذي يقدح النار - أو غير ذلك ، عدا السنّ والظفر إجماعاً وأمّا السنّ والظفر ففي جواز التذكية بهما عند الضرورة قولان : أحدهما : العدم ، ذهب إليه الشيخ فيالمبسوط والخلاف ، وادّعى فيه إجماعنا والثاني : الجواز ، ذهب إليه ابن إدريس وأكثر المتأخّرين وربّما فرّق بين المتّصلين والمنفصلين ».مسالك الأفهام ، ج ١١ ، ص ٤٧٠ - ٤٧٢. وانظر :المبسوط ، ج ٦ ، ص ٢٦٣ ؛الخلاف ، ج ٢ ، ص ١٥٢ ، المسألة ٢٢.

(٩).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥١ ، ح ٢١١ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٩ ، ح ٢٩١ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٠٧ ، ح ١٩٢٤٨ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٧ ، ح ٢٩٨٤٦.

(١). في « ق » : - « قال : سألته ».

(٢). في الوسائلوالتهذيب والاستبصار : « عن ذبيحة العود ».

(٣). هكذا في « ط ، م ، ن ، بن ، جت ، جد » والوسائل. وفي سائر النسخ والمطبوع : « قال : فقال ».

(٤). في « م ، بن ، جد » والوسائلوالتهذيب والاستبصار : - « بن أبي طالب ».

(٥). في « م ، بن » والوسائل : - « الذبح ».

(٦). في التهذيبوالاستبصار : « بحديدة ».

(٧).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥١ ، ح ٢١٢ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٨٠ ، ح ٢٩٥ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٠٧ ، ح ١٩٢٤٩ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٧ ، ح ٢٩٨٤٧.

(٨).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥١ ، ح ٢٠٩ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٩ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسىالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٠٧ ، ح ١٩٢٥٠ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٨ ، ح ٢٩٨٤٨.

(٩). في التهذيبوالاستبصار : - « بن مهران ».

١٦٢

فَقَالَ(١) : « لَا يُذَكّى(٢) إِلَّا بِحَدِيدَةٍ ، نَهى عَنْ ذلِكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام (٣) ».(٤)

٢ - بَابٌ آخَرُ مِنْهُ فِي حَالِ الِاضْطِرَارِ‌

١١٣٧٤ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام فِي الذَّبِيحَةِ بِغَيْرِ حَدِيدَةٍ ، قَالَ(٥) : « إِذَا اضْطُرِرْتَ إِلَيْهَا ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ حَدِيدَةً ، فَاذْبَحْهَا بِحَجَرٍ ».(٦)

١١٣٧٥ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام عَنِ الْمَرْوَةِ وَالْقَصَبَةِ وَالْعُودِ(٧) : أَيُذْبَحُ بِهِنَّ إِذَا لَمْ يَجِدُوا سِكِّيناً؟

قَالَ : « إِذَا فَرَى(٨) الْأَوْدَاجَ ، فَلَا بَأْسَ بِذلِكَ(٩) ».

* أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ‌

___________________

(١). في « م ، بف ، جد » : « قال ».

(٢). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « لا تذكّ ».

(٣). في « ط » : « نهى أمير المؤمنين صلوات الله عليه عن ذلك ».

(٤).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥١ ، ح ٢١٠ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٩ ، ح ٢٩٣ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٠٨ ، ح ١٩٢٥١ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٨ ، ح ٢٩٨٤٩.

(٥). في « بن »والتهذيب والاستبصار : - « قال ».

(٦).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٢ ، ح ٢١٥ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٨٠ ، ح ٢٩٨ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيىالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٠٨ ، ح ١٩٢٥٢ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٩ ، ح ٢٩٨٥٣.

(٧). قد مضى ترجمة المَروة والقصبة والعُود في الباب السابق.

(٨). أصل الفري : القطع. يقال : فريت الشي‌ء أفريه فرياً : شققته وقطعته للإصلاح.النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٤٢ ( فري ).

(٩). في الاستبصار : - « بذلك ».

١٦٣

عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ(١) ، عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام مِثْلَهُ.(٢)

١١٣٧٦ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ لَمْ يَكُنْ بِحَضْرَتِهِ(٣) سِكِّينٌ : أَيَذْبَحُ بِقَصَبَةٍ؟

فَقَالَ : « اذْبَحْ بِالْقَصَبَةِ وَبِالْحَجَرِ وَبِالْعَظْمِ وَبِالْعُودِ(٤) إِذَا لَمْ تُصِبِ(٥) الْحَدِيدَةَ(٦) ، إِذَا قَطَعَ الْحُلْقُومَ وَخَرَجَ الدَّمُ ، فَلَا بَأْسَ(٧) ».(٨)

٣ - بَابُ صِفَةِ الذَّبْحِ وَالنَّحْرِ‌

١١٣٧٧ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ،قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « النَّحْرُ فِي اللَّبَّةِ(٩) ، وَالذَّبْحُ فِي الْحَلْقِ(١٠) ».(١١)

___________________

(١). في « ط » : - « بن الحجّاج ».

(٢).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٢ ، ح ٢١٤ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٨٠ ، ح ٢٩٨ ، معلّقاً عن الكليني بالسند الأوّل.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٢٦ ، ح ٤١٦٣ ، معلّقاً عن صفوان بن يحيىالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٠٨ ، ح ١٩٢٥٣ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٨ ، ذيل ح ٢٩٨٥٠.

(٣). في « ط » وحاشية « م » : « بحضره ». وفي حاشية « ن » : « لم يحضره » بدل « لم يكن بحضرته ».

(٤). في « م ، جد »والتهذيب : « بالحجر وبالعظم والقصبة والعود ». وفي « بن » والوسائلوالاستبصار : « بالحجروبالعظم وبالقصبة والعود ». (٥). في « ق ، بح » : « لم يصب ».

(٦). في « ط ، ق ، بح ، جت »والاستبصار : « الحديد ».

(٧). في « ط » : - « فلا بأس ». وفي « م ، ن ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل : + « به ».

(٨).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥١ ، ح ٢١٣ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٨٠ ، ح ٢٩٦ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوبالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٠٩ ، ح ١٩٢٥٤ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٩ ، ح ٢٩٨٥٢ ؛ وص ٢٥ ، ذيل ح ٢٩٨٩٥.

(٩). قال الفيّومي : « لبّة البعير : موضع نحره. قال الفارابي : اللبّة : المنحر ». المصباح المنير ، ص ٥٤٧ ( لبب ).

(١٠). في « ط »والتهذيب : « الحلقوم ».

(١١).الكافي ، كتاب الحجّ ، باب الذبح ، ح ٧٨٨٠. وفيالتهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٣ ، ح ٢١٧ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، =

١٦٤

١١٣٧٨ / ٢. عَلِيٌّ(١) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام عَنْ ذَبْحِ الْبَقَرِ فِي(٢) الْمَنْحَرِ(٣) ؟

فَقَالَ : « لِلْبَقَرِ الذَّبْحُ ، وَمَا نُحِرَ فَلَيْسَ بِذَكِيٍّ ».(٤)

١١٣٧٩ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛

وَ(٥) عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ(٦) ، عَنْ‌

___________________

= ج ٢ ، ص ٥٠٢ ، ح ٣٠٧٩ ، معلّقاً عن معاوية بن عمّارالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢١١ ، ح ١٩٢٥٦ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ١٤٩ ، ح ١٨٨٤١ ؛ وج ٢٤ ، ص ١٠ ، ح ٢٩٨٥٥ ؛ وص ١٢ ، ح ٢٩٨٥٩.

(١). في حاشية « ن » والوسائلوالتهذيب : « عليّ بن إبراهيم ».

(٢). في «ق،م ، ن ، بن ،جد» والوسائل : « من ».

(٣). في « ط » : - « في المنحر ».

(٤).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٣ ، ح ٢١٨ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢١١ ، ح ١٩٢٥٧ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٤ ، ح ٢٩٨٦٢.

(٥). في السند تحويل بعطف « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه » على « عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ».

(٦). هكذا في الوسائلوالتهذيب . وفي « ط » والوافي : « عن عليّ بن محمّد ، عن ابن أبي نصر ». وفي « ق » : « عن عليّ بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي نصر ». وفي « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » : « عن عليّ بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ». وفي المطبوع : « وعليّ بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي نصر ».

وما أثبتناه هو الظاهر ؛ لما ورد فيالكافي ، ح ١٠٦٥٢ و ١٠٧٠٧ و ١٠٧٥٢ و ١٠٧٦٧ و ١٠٧٧٨ و ١٠٨٤٨ و ١١٠٣٥ و ١١٠٧٦ و ١١٠٨٣ و ١٢٨١٧ من مثل السند ، ولخلوّه عن أيّ إشكال.

وأمّا ما ورد في « ط » ، فهو مختلّ ؛ لكثرة روايات إبراهيم بن هاشم - والد عليّ - عن [ أحمد بن محمّد ] بن أبي نصر مباشرةً في أسناد الكافي وعدم ثبوت الواسطة بينهما ، وهذا الإشكال بعينه وارد على « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » كما لا يخفى.

وأمّا ما ورد في « ق » فلازمه رواية سهل بن زياد وإبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي نصر بواسطتين ، ودون إثباته خرط القتاد.

وأمّا ما ورد في المطبوع ، فهو وإن كان بظاهره خالياً عن الإشكال لكن يمكن عَدُّ اُمورٍ موجبةٍ لعدم الاطمئنان بصحّته :

منها ، عدم رواية الكليني ، عن عليّ بن محمّد بن بندار - وهو المراد من عليّ بن محمّد الراوي عن أحمد بن محمّد - في كتاب الذبائح. =

١٦٥

يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ(١) عليه‌السلام : إِنَّ أَهْلَ مَكَّةَ لَايَذْبَحُونَ الْبَقَرَ ، وَإِنَّمَا(٢) يَنْحَرُونَ(٣) فِي اللَّبَّةِ(٤) ، فَمَا تَرى فِي أَكْلِ(٥) لَحْمِهَا؟

قَالَ(٦) : فَقَالَعليه‌السلام : «( فَذَبَحُوها وَما كادُوا يَفْعَلُونَ ) (٧) لَاتَأْكُلْ إِلَّا مَا ذُبِحَ(٨) ».(٩)

١١٣٨٠ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الْجَعْفَرِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ(١٠) عليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الذَّبْحِ؟

___________________

= ومنها ، عدم وقوع أحمد بن محمّد بن خالد - وهو المراد من أحمد بن محمّد شيخ عليّ بن محمّد - في أسناد كتاب الذبائح إلّا في سندين يروي فيهما أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة. راجع : الكافي ، ح ١١٣٧٣ و ١١٤٠٩.

ومنها ، انحصار تعبير « عليّ بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد » في جميع مجلّدات الكافي ، بما ورد في الكافي ، ح ٦٠٠٤ و ٦٠١٤ و ٨٦٥٧ و ١١٦٦٦ ، وقد وقع عليّ بن محمّد في المواضع الأربعة في صدر السند.

ومنها ، اتّفاق أكثر النسخ على « أحمد بن محمّد بن أبي نصر ».

ومنها ، استبعاد حذف الشيخ الطوسي والشيخ الحرّ ، أحَدَ الطرق الثلاثة وتفسير ابن أبي نصر بأحمد ، بعد وضوح المراد منه. نعم حذف الشيخ الطوسي بعض الطرق المذكورة في الأسناد التحويليّة حين أخذه من الكافي ، لكن لم نجد هذه الظاهرة في الأسناد التحويليّة المشتملة عى ثلاثة طرق.

(١). في « ط ، بن »والتهذيب : - « الأوّل ».

(٢). في«م» والوسائلوالتهذيب : « إنّما » بدون الواو.

(٣). في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » وحاشية « م ، جد » والوافي : « يجاءون ».

(٤). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « لبّة البقر ».

(٥). في « ط » : « أأكل » بدل « في أكل ».

(٦). في « ط » : - « قال ».

(٧). البقرة (٢) : ٧١.

(٨). فيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٨ : « استدلّعليه‌السلام بالآية على أنّ البقرة مذبوحة لا منحورة ؛ لقوله تعالى( فَذَبَحُوها ) إمّا بانضمام ما هو مسلّم عندهم من تباين الوصفين ، أو بأنّ حلّ الذبيحة إنّما يكون على الوجه الذي قرّره الشارع ، والذبح ظهر من الآية والنحر غير معلوم ، فلا يجوز الاكتفاء به ».

(٩).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٣ ، ح ٢١٩ ، معلّقاً عن الكليني.تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٤٧ ، ح ٦١ ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢١١ ، ح ١٩٢٥٨ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٤ ، ح ٢٩٨٦٣. (١٠). في الوسائل ، ح ٢٩٨٩٧ : « أبي جعفر ».

١٦٦

فَقَالَ : « إِذَا ذَبَحْتَ فَأَرْسِلْ ، وَلَا تَكْتِفْ(١) ، وَلَا تَقْلِبِ السِّكِّينَ لِتُدْخِلَهَا(٢) مِنْ(٣) تَحْتِ الْحُلْقُومِ وَتَقْطَعَهُ(٤) إِلى فَوْقُ ، وَالْإِرْسَالُ لِلطَّيْرِ(٥) خَاصَّةً ، فَإِنْ(٦) تَرَدّى فِي جُبٍّ أَوْ وَهْدَةٍ(٧) مِنَ الْأَرْضِ(٨) ، فَلَا تَأْكُلْهُ وَلَا تُطْعِمْهُ(٩) ؛ فَإِنَّكَ لَاتَدْرِي التَّرَدِّي قَتَلَهُ أَوِ الذَّبْحُ ؛ وَإِنْ(١٠) كَانَ(١١) شَيْ‌ءٌ مِنَ الْغَنَمِ ، فَأَمْسِكْ صُوفَهُ أَوْ شَعْرَهُ ، وَلَا تُمْسِكَنَّ(١٢) يَداً وَلَا رِجْلاً ؛ وَأَمَّا(١٣) الْبَقَرُ فَاعْقِلْهَا ، وَأَطْلِقِ(١٤) الذَّنَبَ ؛ وَأَمَّا الْبَعِيرُ فَشُدَّ أَخْفَافَهُ إِلى آبَاطِهِ(١٥) ، وَأَطْلِقْ رِجْلَيْهِ ؛ وَإِنْ أَفْلَتَكَ شَيْ‌ءٌ مِنَ الطَّيْرِ وَأَنْتَ تُرِيدُ ذَبْحَهُ ، أَوْ(١٦) نَدَّ(١٧) عَلَيْكَ ، فَارْمِهِ بِسَهْمِكَ ، فَإِذَا‌

___________________

(١). في « ط » : « ولا تكفّ ». وكتف - كضرب - : شدّ حِنوَي الرحل أحدهما على الآخر بالكتاف ، وهو حبل يُشدّ به. اُنظر :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٢٨ ( كتف ).

(٢). في « ط ، ق » : « لتذبحها ».

(٣). في « م ، بن ، جد » والوسائل ، ح ٢٩٨٥٦والتهذيب : - « من ».

(٤). في « بف » : « ويقطعه ».

(٥). فيالمرآة : « قوله : والإرسال للطير ، يحتمل أن يكون من كلام الكليني أو بعض أصحاب الكتب من الرواة ، لكن من تأخّر عنه جعلوه جزء الخبر. ويستفاد منه اُمور : الأوّل : إرسال الطير بعد الذبح ، والمنع من الكتف. والكتف بحسب اللغة شدّ اليدين إلى الخلف بالكتاف ، كما ذكره الفيروزآبادي ، ولعلّ المراد هنا إدخال أحد الجناحين في الآخر ، وحملا على الاستحباب. الثاني : المنع من قلب السكّين بالمعنى الذي فسّر في الخبر ، والمشهور الكراهة ، وحرّمة الشيخ فيالنهاية والقاضي ». وانظر :النهاية ، ص ٥٨٤ ؛المهذّب ، ج ٢ ، ص ٤٤٠.

(٦). في « بن » : « وإن ».

(٧). الوهدة : المكان المنخفض ، كأنّه حفرة.لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٤٧١ ( وهد ).

(٨). في « ط ، ق » : - « من الأرض ».

(٩).في«بن»والوسائل،ح٢٩٨٩٧والتهذيب :«ولاتطعم».

(١٠). في « بح ، جت » : « فإن ».

(١١). في « بح » : « كلّ ».

(١٢). في « بح » : « ولا تمسك ».

(١٣). في «م،بن،جد »والوسائل ،ح ٢٩٨٥٦ :«فأمّا».

(١٤). في التهذيب : « واترك ».

(١٥). في « بح » : « إبطاه ». وفي « بن » وحاشية « جت » : « إبطه ». والآباط : جمع الإبط ، وهو باطن المنكب ، أو باطن الجناح. راجع :لسان العرب ، ج ٧ ، ص ٢٥٣ ( أبط ).

(١٦). في « ط » : « وأمّا البعير إن أردت أن تنحره أن » بدل « وأمّا البعير فشدّ أخفافه - إلى - وأنت تريد ذبحه أو ».

(١٧). قال الفيّومي : « ندّ البعير ندّاً من باب ضرب ، ونِداداً بالكسر ، ونديداً : نفر وذهب على وجهه شارداً ، فهو نادّ. والجمع : نوادّ ».المصباح المنير ، ص ٥٩٧ ( ندد ).

١٦٧

هُوَ(١) سَقَطَ فَذَكِّهِ بِمَنْزِلَةِ الصَّيْدِ ».(٢)

١١٣٨١ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الذَّبِيحَةِ؟

فَقَالَعليه‌السلام : « اسْتَقْبِلْ بِذَبِيحَتِكَ الْقِبْلَةَ ، وَلَا تَنْخَعْهَا(٣) حَتّى تَمُوتَ(٤) ، وَلَا تَأْكُلْ مِنْ(٥) ذَبِيحَةٍ مَا(٦) لَمْ تُذْبَحْ(٧) مِنْ مَذْبَحِهَا(٨) ».(٩)

١١٣٨٢ / ٦. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ(١٠) الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « لَا تَنْخَعِ الذَّبِيحَةَ حَتّى تَمُوتَ ، فَإِذَا مَاتَتْ فَانْخَعْهَا ».(١١)

___________________

(١). في التهذيب : - « هو ».

(٢).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٥ ، ح ٢٢٧ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢١٢ ، ح ١٩٢٥٩ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٠ ، ح ٢٩٨٥٦ ؛وفيه ، ص ٢٦ ، ح ٢٩٨٩٧ ، من قوله : « فإن تردّى » إلى قوله : « التردّي قتله أو الذبح ».

(٣). قال ابن الأثير : « ومنه الحديث : ألا لا تنخعوا الذبيحة حتّى تَجِبَ ؛ أي لا تقطعوا رقبتها وتفصلوها قبل أن‌تسكن حركتها ».النهاية ، ج ٥ ، ص ٣٣ ( نخع ).

(٤). في « ن » : « حتّى يموت ».

(٥). في الوسائل ، ح ٢٩٨٥٨ : - « من ».

(٦). في«بن» وحاشية « جت » والوسائل : - « ما ».

(٧). في « ن ، بح » : « لم يذبح ».

(٨). قال الشهيد الثانيقدس‌سره : « يكره أن تنخع الذبيحة ، وهو أن يقطع نخاعها قبل موتها ، وهو الخيط الأبيض الذي وسط الفقار بالفتح ممتدّاً من الرقبة إلى عجب الذنب - إلى - وقيل : يحرم لصحيحة الحلبي وهو الأقوى ، واختاره فيالدروس . نعم لا تحرم الذبيحة على القولين ». الروضةالبهيّة ، ج ٧ ، ص ٢٣٠ - ٢٣١.

(٩).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٣ ، ح ٢٢٠ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب. وفيالكافي ، كتاب الذبائح ، باب ما ذبح لغير القبلة ، ذيل ح ١١٤٠٠ ؛والتهذيب ، ج ٩ ، ص ٦٠ ، ذيل ح ٢٥٣ ، بسند آخر ، وتمام الرواية : « إذا أردت أن تذبح فاستقبل بذبيحتك القبلة ». راجع :الكافي ، كتاب الحجّ ، باب الذبح ، ح ٧٨٨٣ ومصادرهالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢١٣ ، ح ١٩٢٦٠ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٥ ، ح ٢٩٨٦٦ ؛وفيه ، ص ١٢ ، ح ٢٩٨٥٨ ، من قوله : « ولا تأكل من ذبيحة ». (١٠). في « ط ، ق ، بف » : - « محمّد ».

(١١).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٥ ، ح ٢٢٨ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢١٣ ، ح ١٩٢٦١ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٦ ، ح ٢٩٨٦٧.

١٦٨

١١٣٨٣ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام (١) قَالَ : لَاتَذْبَحِ(٢) الشَّاةَ عِنْدَ الشَّاةِ ، وَلَا الْجَزُورَ عِنْدَ الْجَزُورِ(٣) وَهُوَ يَنْظُرُ إِلَيْهِ(٤) ».(٥)

١١٣٨٤ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا(٦) عليه‌السلام : « إِذَا ذُبِحَتِ الشَّاةُ(٧) وَسُلِخَتْ ، أَوْ سُلِخَ شَيْ‌ءٌ مِنْهَا قَبْلَ أَنْ تَمُوتَ ، لَمْ يَحِلَّ(٨) أَكْلُهَا(٩) ».(١٠)

٤ - بَابُ الرَّجُلِ يُرِيدُ أَنْ يَذْبَحَ فَيَسْبِقُهُ (١١) السِّكِّينُ فَيَقْطَعُ (١٢) الرَّأْسَ‌

١١٣٨٥ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ(١٣) بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :

___________________

(١). في « ق ، بح ، بف » : + « أنّه ».

(٢). في « بف » بالتاء والياء معاً.

(٣). في « ط » : « ولا البعير عند البعير ». والجزور : البعير ، ذكراً كان أو اُنثى ، إلّا أنّ اللفظة مؤنّثة.النهاية ، ج ١ ، ص ٢٦٦ ( جزر ).

(٤). فيالمرآة : « حمل في المشهور على الكراهة ، وحرّمه الشيخ في النهاية ». وانظر :النهاية ، ص ٥٨٤.

(٥).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٦ ، ح ٢٣٢ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد.وفيه ، ص ٨٠ ، ح ٣٤١ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن عليّعليهم‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢١٣ ، ح ١٩٢٦٢ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٦ ، ح ٢٩٨٦٨.

(٦). في « ط » : « أبو عبد الله » بدل « أبو الحسن الرضا ».

(٧). في « بن » وحاشية « جت »والتهذيب : « الشاة إذا ذبحت ».

(٨). في التهذيب : « فليس يحلّ ».

(٩). في « ط ، ق ، م ، بف ، جت ، جد » والوافي : « أكله ».

(١٠).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٦ ، ح ٢٣٣ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢١٤ ، ح ١٩٢٦٤ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٧ ، ح ٢٩٨٦٩. (١١). في « ط ، ن ، بن » : « فتسبقه ».

(١٢). في « بن » : « فتقطع ».

(١٣). في «ط،ق،ن،بف،جت»والتهذيب :-«عمر ».

١٦٩

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ ذَبَحَ ، فَسَبَقَهُ(١) السِّكِّينُ ، فَقَطَعَ(٢) رَأْسَهُ(٣) ؟

فَقَالَ : « هُوَ(٤) ذَكَاةٌ وَحِيَّةٌ(٥) ، لَابَأْسَ بِهِ وَبِأَكْلِهِ(٦) ».(٧)

١١٣٨٦ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام عَنْ مُسْلِمٍ ذَبَحَ شَاةً(٨) وَسَمّى(٩) ، فَسَبَقَتْهُ(١٠) السِّكِّينُ بِحِدَّتِهَا(١١) ، فَأَبَانَ الرَّأْسَ؟

فَقَالَ : « إِنْ خَرَجَ الدَّمُ ، فَكُلْ ».(١٢)

___________________

(١). في « بن » والوسائل : « فتسبقه ».

(٢). في « بح » : « فيقطّع ». وفي « جت » « فيقطع » من دون تضعيف الطاء.

(٣). في « م ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائلوالفقيه : « الرأس ». وفي التهذيب : - « رأسه ».

(٤). في « بن » والوسائلوالفقيه والتهذيب : - « هو ».

(٥). في « ط ، ق » : - « وحيّة ». وفيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٠ : « وحيّة ، في أكثر النسخ بالحاء المهملة والياء المشدّدة وفي بعضها بالجيم والهمز والأوّل أظهر ». قال المطرزي : « الوحيّ - بالقصر والمدّ - : السرعة. ومنه موت وحيّ ، وذكاة وحيّة : سريعة ، والقتل بالسيف أوحى ، أي أسرع ».المغرب ، ص ٤٧٨ ( وحي ).

(٦). في « م ، بن ، جد » والوسائل : « لابأس بأكله ». وفي التهذيب : « ولا بأس بأكله ». وفي « ق ، بف » : « لا بأس ويأكله ». وفي « بح » : « لا بأس ، يأكله » من دون الواو.

(٧).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٥ ، ح ٢٩٩ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٢٧ ، ح ٤١٦٨ ، معلّقاً عن عمر بن اُذينة.مسائل عليّ بن جعفر ، ص ١٧٢ ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّلهالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢١٤،ح ١٩٢٦٥؛الوسائل ،ج ٢٤،ص ١٧،ح٢٩٨٧٠.(٨).في«م،جد» : « الشاة ». وفي الوسائل : - « شاة ».

(٩). في « ط ، ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي : - « وسمّى ».

(١٠). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت. وفي « بف » والمطبوع والوافي : « فسبقه ».

(١١). في « بن » : - « السكّين بحدّتها ». وفي « م ، بح ، جت ، جد » وحاشية « بن » : « السكّين لحدّتها ». وفي « ن » : « السكّين لحدّته ». وفي حاشية « م ، بح » : « السكّين حديدته ». وفي حاشية « جت » والوسائل : « فسبقته حديدته » بدل « فسبقته السكّين بحدّتها ». وفي التهذيب ، ص ٥٥ : « فسبقت مديته ». وفي التهذيب ، ص ٥٧ : « فسبقته حديدة » كلاهما بدل « فسبقته السكّين بحدّتها ».

(١٢).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٥ ، ح ٢٣٠ ، معلّقاً عن الكليني.وفيه ، ص ٥٧ ، ح ٢٣٩ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى. =

١٧٠

١١٣٨٧ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ(١) ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام وَقَدْ(٢) سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَذْبَحُ ، فَتُسْرِعُ(٣) السِّكِّينُ ، فَتُبِينُ(٤) الرَّأْسَ؟

فَقَالَ : « الذَّكَاةُ(٥) الْوَحِيَّةُ لَابَأْسَ بِأَكْلِهِ(٦) إِذَا(٧) لَمْ يَتَعَمَّدْ ذلِكَ(٨) ».(٩)

٥ - بَابُ الْبَعِيرِ وَالثَّوْرِ يَمْتَنِعَانِ مِنَ الذَّبْحِ‌

١١٣٨٨ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا(١٠) امْتَنَعَ عَلَيْكَ بَعِيرٌ وَأَنْتَ تُرِيدُ أَنْ تَنْحَرَهُ(١١) ، فَانْطَلَقَ مِنْكَ(١٢) ، فَإِنْ خَشِيتَ أَنْ يَسْبِقَكَ(١٣) ، فَضَرَبْتَهُ بِسَيْفٍ(١٤) ، أَوْ طَعَنْتَهُ بِرُمْحٍ(١٥) بَعْدَ أَنْ تُسَمِّيَ ،

___________________

=الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٢٧ ، ح ٤١٦٩ ، معلّقاً عن حريزالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢١٥ ، ح ١٩٢٦٦ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٧ ، ح ٢٩٨٧١.

(١). في « ن » : - « عن أبيه ». وهو الظاهر - كما تقدّم ذيل ح ١٨ - لكن بعد تضافر النسخ - ومنها « ط »والتهذيب وهمامن أقدم نسخالكافي - على ثبوت هذه العبارة لا تطمئنّ النفس بأنّ الحذف من « ن » مبنيّ على النسخة ، بل احتمال كونه اجتهادياً قويّ جدّاً. (٢). في الوسائلوالتهذيب : - « قد ».

(٣). في الوافي : « فيسرع ».

(٤). في الوافي : « فيبين ».

(٥). في « ط » : « الذكيّة ».

(٦). في « ط » : « بأكلها ».

(٧). في « م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائلوالتهذيب : « ما » بدل « إذا ».

(٨). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائلوالتهذيب . وفي « بن » والمطبوع : « بذلك ».

(٩).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٦ ، ح ٢٣١ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢١٥ ، ح ١٩٢٦٧ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٨ ، ح ٢٩٨٧٢. (١٠). في«م،بن،جد» وحاشية « بح » : « إن ».

(١١). في التهذيب : « ذبحه » بدل « أن تنحره ».

(١٢). في « ط ، ق » : - « منك ».

(١٣). في « ق ، بف » : « أن يشقيك ».

(١٤). في « ط » : « بالسيف ».

(١٥). في « م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، بح ، جت » والوسائلوالتهذيب : « بحربة ». وفي « ط » : « بالرمح».

١٧١

فَكُلْ ، إِلَّا أَنْ تُدْرِكَهُ(١) وَلَمْ يَمُتْ بَعْدُ(٢) ، فَذَكِّهِ(٣) ».(٤)

١١٣٨٩ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ عِيصِ(٥) بْنِ الْقَاسِمِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ ثَوْراً(٦) بِالْكُوفَةِ ثَارَ(٧) ، فَبَادَرَ النَّاسُ إِلَيْهِ(٨) بِأَسْيَافِهِمْ ، فَضَرَبُوهُ ، فَأَتَوْا(٩) أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام ، فَسَأَلُوهُ(١٠) ، فَقَالَ : ذَكَاةٌ وَحِيَّةٌ ، وَلَحْمُهُ(١١) حَلَالٌ».(١٢)

١١٣٩٠ / ٣. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ؛

وَ(١٣) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ(١٤) الْحَلَبِيِّ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي ثَوْرٍ تَعَاصى ، فَابْتَدَرَهُ قَوْمٌ(١٥) بِأَسْيَافِهِمْ وَسَمَّوْا ،

___________________

(١). في « بن » : + « بعد ».

(٢). في « ط » : - « بعد ».

(٣). في « ق » : « فتذكّه ».

(٤).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٤ ، ح ٢٢٣ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيدالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢١٧ ، ح ١٩٢٧١ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٢١ ، ح ٢٩٨٨١.

(٥). في التهذيب : « عيسى ». والمذكور في بعض نسخه هو : « عيص » على الصواب. وعيص هذا هو عيص بن القاسم البجلي ، روى صفوان بن يحيى كتابه ، وتكرّرت روايته عنه في الأسناد. راجع :رجال النجاشي ، ص ٣٠٢ ، الرقم ٨٢٤ ؛رجال الطوسي ، ص ٢٦٣ ، الرقم ٣٧٦٣ ؛معجم رجال الحديث ، ج ١٣ ، ص ٤١٨ - ٤٢١.

(٦). في « ط ، ق » : + « كان ».

(٧). في « ط » : - « ثار ». وفي « ق ، بح ، بف ، جت » والوافيوالفقيه والتهذيب : « ثار بالكوفة ».

(٨). في « بح »والتهذيب : - « إليه ».

(٩). في « ط ، ف ، بح ، جت » : « فانتهى إلى ». وفي الوافي : + « إلى ».

(١٠). في « م ، بن » وحاشية « ن ، بح » والوسائل : « فأخبروه ».

(١١). في التهذيب : « ولحم ».

(١٢).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٤ ، ح ٢٢٤ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٢٧ ، ح ٤١٦٦ ، معلّقاً عن صفوان بن يحيى ، عن العيص بن القاسمالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢١٧ ، ح ١٩٢٧٢ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٩ ، ح ٢٩٨٧٨.

(١٣). في السند تحويل بعطف « محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان » على « أبو عليّ الأشعري ، عن محمّد بن‌عبد الجبّار ». (١٤). في « ط ، ق ، ن ، بف » : - « محمّد ».

(١٥). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائلوالتهذيب . وفي « بح » : « فابتدروه قوم ». وفي =

١٧٢

وَأَتَوْا(١) عَلِيّاًعليه‌السلام ، فَقَالَ : « هذِهِ ذَكَاةٌ وَحِيَّةٌ ، وَلَحْمُهُ(٢) حَلَالٌ ».(٣)

١١٣٩١ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَعَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَنَّ قَوْماً أَتَوُا النَّبِيَّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَقَالُوا(٤) : إِنَّ بَقَرَةً لَنَا(٥) غَلَبَتْنَا ، وَاسْتَصْعَبَتْ(٦) عَلَيْنَا ، فَضَرَبْنَاهَا بِالسَّيْفِ ، فَأَمَرَهُمْ بِأَكْلِهَا ».(٧)

١١٣٩٢ / ٥. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْجُعْفِيِّ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : بَعِيرٌ تَرَدّى فِي بِئْرٍ ، كَيْفَ يُنْحَرُ؟

قَالَ : « تُدْخِلُ(٨) الْحَرْبَةَ ، فَتَطْعُنُهُ(٩) بِهَا ، وَتُسَمِّي(١٠) ، وَتَأْكُلُ(١١) ».(١٢)

___________________

= المطبوع : « فابتدروه ».

(١). في « م ، بح ، بن ، جد » والوسائل : « فأتوا ».

(٢). في التهذيب : « ولحم ».

(٣).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٤ ، ح ٢٢٥ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢١٨ ، ح ١٩٢٧٣ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٩ ، ح ٢٩٨٧٧.

(٤). في « ط »والفقيه : + « له ».

(٥). في « بف » : - « لنا ».

(٦). في حاشية « جت » : « واستعصيت ».

(٧).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٤ ، ح ٢٢٦ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٢٧ ، ح ٤١٦٥ ، معلّقاً عن الفضل وعبد الرحمن بن أبي عبد اللهالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢١٨ ، ح ١٩٢٧٤ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٢٠ ، ح ٢٩٨٧٩.

(٨). في « بن » والوسائلوالتهذيب : « يدخل ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.

(٩). في « بن » والوسائلوالتهذيب : « فيطعنه ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.

(١٠). في « بن ، جت » بالتاء والياء معاً.

(١١). في « بن ، جت » والوسائلوالتهذيب : « ويأكل ».

(١٢).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٤ ، ح ٢٢٢ ، معلّقاً عن الكليني. وراجع :الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٢٧ ، ح ٤١٦٧الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢١٨ ، ح ١٩٢٧٥ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٢٠ ، ح ٢٩٨٨٠.

١٧٣

٦ - بَابُ الذَّبِيحَةِ تُذْبَحُ مِنْ (١) غَيْرِ مَذْبَحِهَا‌

١١٣٩٣ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي(٢) رَجُلٍ ضَرَبَ بِسَيْفِهِ جَزُوراً(٣) أَوْ شَاةً فِي غَيْرِ مَذْبَحِهَا » ‌وَقَدْ سَمّى حِينَ ضَرَبَ(٤) ، فَقَالَ(٥) : « لَا يَصْلُحُ(٦) أَكْلُ ذَبِيحَةٍ لَاتُذْبَحُ مِنْ(٧) مَذْبَحِهَا ، يَعْنِي(٨) إِذَا تَعَمَّدَ(٩) لِذلِكَ(١٠) ، وَلَمْ تَكُنْ(١١) حَالُهُ حَالَ اضْطِرَارٍ(١٢) ، فَأَمَّا إِذَا اضْطُرَّ إِلَيْهَا(١٣) ، وَاسْتَصْعَبَتْ(١٤) عَلَيْهِ مَا(١٥) يُرِيدُ أَنْ يَذْبَحَ ، فَلَا بَأْسَ بِذلِكَ.(١٦)

٧ - بَابُ إِدْرَاكِ الذَّكَاةِ‌

١١٣٩٤ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ،

___________________

(١). في « ط ، ق ، ن ، بح ، جت » : « في ».

(٢). في « ط » : - « في ».

(٣). الجزور : البعير ، ذكراً كان أو اُنثى إلّا أنّ اللفظة مؤنّثة.النهاية ، ج ١ ، ص ٢٦٦ ( جزر ).

(٤). في التهذيب : + « بها ».

(٥). في«ط،م،بن،جد » والوسائل ، ج ٢٤ : « قال ».

(٦). في « ط » : « لا تصلح ».

(٧). في « ق ، ن ، بح ، بف » والوافي : « في ». وفي « ط » : « في غير ».

(٨). في الوسائل ، ج ٢٣والتهذيب : - « يعني ».

(٩). فيالمرآة : « قوله : يعني إذا تعمّد ، الظاهر أنّه كلام الكليني ، وإن احتمل أن يكون كلام ابن أبي عمير أو غيره من أصحاب الاُصول ». ولكن احتمال كونه من كلام المعصومعليه‌السلام غير منفي.

(١٠). في الوسائل : « ذلك ».

(١١). في « ن ، بح ، بف » والوافيوالتهذيب : « ولم يكن ». وفي « ط » : « ولا تكون ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.

(١٢). في التهذيب : « الاضطرار ».

(١٣). في«م،بن، جد » والوسائلوالتهذيب : « إليه ».

(١٤). في « م ، بن ، جد » والوافي والوسائلوالتهذيب : « واستصعب ». وفي « ن » : « فاستصعبت ».

(١٥). في « ط » : « في وقت » بدل « ما ».

(١٦).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٣ ، ح ٢٢١ ، معلّقاً عن الكليني. وراجع :الكافي ، كتاب الذبائح ، باب صفة الذبح والنحر ، ح ١١٣٨١ ومصادرهالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢١٧ ، ح ١٩٢٧١ ؛الوسائل ، ج ٢٣ ، ص ٣٨٤ ، ح ٢٩٨٠٦ ؛ وج ٢٤ ، ص ١٢ ، ح ٢٩٨٦٠.

١٧٤

عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُلَيْمَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « فِي كِتَابِ عَلِيٍّعليه‌السلام (١) : إِذَا طَرَفَتِ الْعَيْنُ ، أَوْ رَكَضَتِ(٢) الرِّجْلُ ، أَوْ تَحَرَّكَ(٣) الذَّنَبُ ، وَأَدْرَكْتَهُ(٤) ، فَذَكِّهِ(٥) ».(٦)

١١٣٩٥ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ سُلَيْمٍ الْفَرَّاءِ(٧) ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ(٨) ، قَالَ :

كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ(٩) عليه‌السلام إِذْ جَاءَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ ، فَقَالَ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، يَقُولُ لَكَ جَدِّي : إِنَّ رَجُلاً ضَرَبَ بَقَرَةً بِفَأْسٍ(١٠) ، فَسَقَطَتْ ، ثُمَّ ذَبَحَهَا(١١) ، فَلَمْ يُرْسِلْ مَعَهُ بِالْجَوَابِ ، وَدَعَا سَعِيدَةَ مَوْلَاةَ أُمِّ فَرْوَةَ ، فَقَالَ لَهَا : « إِنَّ مُحَمَّداً أَتَانِي(١٢) بِرِسَالَةٍ مِنْكِ ، فَكَرِهْتُ أَنْ أُرْسِلَ إِلَيْكِ بِالْجَوَابِ مَعَهُ ، فَإِنْ(١٣) كَانَ الرَّجُلُ الَّذِي ذَبَحَ الْبَقَرَةَ حِينَ ذَبَحَ خَرَجَ الدَّمُ مُعْتَدِلاً ، فَكُلُوا وَأَطْعِمُوا ؛ وَإِنْ كَانَ خَرَجَ خُرُوجاً مُتَثَاقِلاً ، فَلَا‌

___________________

(١). في « ق ، بح ، بف ، جت » : + « قال ».

(٢). في « ط » : « وركضت ».

(٣). في « ط » : « وتحرّك ».

(٤). في « م ، ن ، بن ، جت ، جد » والوسائل : « فأدركته ».

(٥). فيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٣ : « يدلّ على الاكتفاء بالحركة في إدراك الذكاة ، واختلف الأصحاب فيما به يدرك الذكاة من الحركة ، وخروج الدم بعد الذبح والنحر ، فاعتبر المفيد وابن الجنيد في حلّها الأمرين معاً ، واكتفى الأكثر بأحد الأمرين ، ومنهم من اعتبر الحركة وحدها ، ومنشأ الخلاف اختلاف الأخبار ».

(٦). راجع :الكافي ، كتاب الصيد ، باب صيد السمك ، ح ١١٣٢٦ ومصادرهالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٢١ ، ح ١٩٢٧٨ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٢٤ ، ح ٢٩٨٩٢. (٧). في البحار : - « عن سليم الفرّاء ».

(٨). الخبر رواه الشيخ فيالتهذيب بإسناده عن أحمد بن محمّد عن عليّ بن الحكم عن سليم الفرّاء عن الحسين بن مسلم. والقرائن تشهد بكون الخبر مأخوذاً من الكافي وإن لم يصرّح بذلك. وعلى أيّ تقدير لم نعرف الصواب في عنوان الراوي. (٩). في « بح » : « أبي الحسن ».

(١٠). الفأس ، جمع فؤوس : وهي آلة يشقّ بها الحطب وغيره. وهي مهموزة ، وقد تخفّف ، ويقال لها بالفارسيّة : « تبر ». اُنظر :النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٠٥ ( فأس ). (١١). في « ط » : « فذبحها ».

(١٢). في « م ، جد »والبحار والتهذيب وقرب الإسناد : « جاءني ».

(١٣). في « ط ، ن ، بف ، جت » والوافي : « إن ».

١٧٥

تَقْرَبُوهُ(١) ».(٢)

١١٣٩٦ / ٣. الْحُسَيْنُ(٣) بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « فِي كِتَابِ عَلِيٍّعليه‌السلام : إِذَا طَرَفَتِ الْعَيْنُ ، أَوْ رَكَضَتِ الرِّجْلُ ، أَوْ تَحَرَّكَ(٤) الذَّنَبُ ، فَكُلْ مِنْهُ ، فَقَدْ أَدْرَكْتَ ذَكَاتَهُ ».(٥)

١١٣٩٧ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِذَا شَكَكْتَ فِي حَيَاةِ شَاةٍ ، وَرَأَيْتَهَا(٦) تَطْرِفُ عَيْنَهَا ، أَوْ تُحَرِّكُ أُذُنَيْهَا(٧) ، أَوْ تَمْصَعُ(٨) بِذَنَبِهَا(٩) ، فَاذْبَحْهَا ؛ فَإِنَّهَا لَكَ حَلَالٌ ».(١٠)

___________________

(١). فيالمرآة : « يدلّ على أنّ المدار على خروج الدم بالجريان لا بالتثاقل والرشح ».

(٢).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٦ ، ح ٢٣٦ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد.قرب الإسناد ، ص ٤٤ ، ح ١٤٣ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٢١ ، ح ١٩٢٧٩ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٢٥ ، ذيل ح ٢٩٨٩٤ ؛البحار ، ج ٦٥ ، ص ٣١٨ ، ذيل ح ١٨.

(٣). في التهذيب : « الحسن ». وهو سهو واضح. وقد ورد « الحسين » على الصواب في بعض نسخ التهذيب. والحسين بن محمّد هذا هو الأشعري ، روى كتب المعلّى بن محمّد وأكثر من الرواية عنه في الأسناد. راجع :رجال النجاشي ، ص ٤١٨ ، الرقم ١١١٧ ؛الفهرست للطوسي ، ص ٤٦٠ ، الرقم ٧٣٤ ؛معجم رجال الحديث ، ج ٦ ، ص ٣٤٢ - ٣٥١. (٤). في « بف » : « تحرّكت ».

(٥).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٧ ، ح ٢٣٧ ، معلّقاً عن الكليني ، عن الحسن بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد. وفيالفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٢٧ ، ح ٤١٧١ ؛والتهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٧ ، ح ٢٤٠ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير وزيادة في أوّله.التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٨ ، ضمن ح ٢٤١ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام .تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٩١ ، ضمن ح ١٦ ، عن زارة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ،وفيه ما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٢٢ ، ح ١٩٢٨٠ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٢٣ ، ح ٢٩٨٩١.

(٦). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « فرأيتها ».

(٧). في « ط ، بح »والتهذيب : « ذنبها ». وفي « بف » والوافي : « اُذنها ».

(٨). قال الفيروزآبادي : « مصع البرق - كمنع - : لمع ؛ والدابّة بذنبها : حرّكته ، وضربت به ».القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠٢٢ ( مصع ). (٩). في « بح » : « بأذنيها ».

(١٠).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٧ ، ح ٢٣٨ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٢٢ ، ح ١٩٢٨١ ؛الوسائل ، =

١٧٦

١١٣٩٨ / ٥. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى(١) ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ(٢) الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الذَّبِيحَةِ؟

فَقَالَ : « إِذَا تَحَرَّكَ الذَّنَبُ أَوِ الطَّرْفُ(٣) أَوِ الْأُذُنُ ، فَهُوَ ذَكِيٌّ ».(٤)

١١٣٩٩ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ رِفَاعَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهعليه‌السلام أَنَّهُ قَالَ فِي الشَّاةِ : « إِذَا طَرَفَتْ عَيْنَهَا ، أَوْ حَرَّكَتْ ذَنَبَهَا ، فَهِيَ ذَكِيَّةٌ».(٥)

٨ - بَابُ مَا (٦) ذُبِحَ (٧) لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ أَوْ تُرِكَ التَّسْمِيَةُ ، وَالْجُنُبِ يَذْبَحُ‌

١١٤٠٠ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ ذَبَحَ ذَبِيحَةً ، فَجَهِلَ أَنْ يُوَجِّهَهَا إِلَى الْقِبْلَةِ؟

قَالَ(٨) : « كُلْ مِنْهَا ».

___________________

= ج ٢٤ ، ص ٢٣ ، ح ٢٩٨٩٠.

(١). في « ط ، بف ، بن » والتهذيب : - « بن يحيى ».

(٢). في التهذيب : - « محمّد ». وهو مذكور في بعض نسخه.

(٣). في « ط » : « وأطرف ».

(٤).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٦ ، ح ٢٣٥ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٢٣ ، ح ١٩٢٨٢ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٢٣ ، ح ٢٩٨٨٨.

(٥).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٦ ، ح ٢٣٤ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٢٣ ، ح ١٩٢٨٣ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٢٣ ، ح ٢٩٨٨٩.

(٦). في « م ، جد » وحاشية « جت » : « من ».

(٧). في « بح » : « ما يذبح ».

(٨). في « ط » : « فقال ».

١٧٧

فَقُلْتُ(١) لَهُ : فَإِنَّهُ لَمْ(٢) يُوَجِّهْهَا(٣) ؟

قَالَ(٤) : « فَلَا تَأْكُلْ(٥) مِنْهَا(٦) ، وَلَا تَأْكُلْ مِنْ ذَبِيحَةٍ مَا(٧) لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - عَلَيْهَا(٨) » وَقَالَعليه‌السلام : « إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَذْبَحَ ، فَاسْتَقْبِلْ بِذَبِيحَتِكَ الْقِبْلَةَ(٩) ».(١٠)

١١٤٠١ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(١١) عليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يَذْبَحُ وَلَا يُسَمِّي(١٢) ؟

قَالَ(١٣) : « إِنْ(١٤) كَانَ نَاسِياً ، فَلَا بَأْسَ(١٥) إِذَا كَانَ مُسْلِماً ، وَكَانَ يُحْسِنُ‌

___________________

(١). في « ط ، ن ، بف ، جت »والبحار والتهذيب : « قلت ».

(٢). في « بن ، جد »والتهذيب : « فلم » بدل « فإنّه لم ».

(٣). فيالمرآة : « قوله : فإنّه لم يوجّهها ، أي عمداً عالماً بقرينة ما سبق ». وفيالوافي : « لو حمل صدر الحديث على عدم العلم بأنّ الجاهل استقبل أو لم يستقبل ، وما بعده على العلم بالعدم ، لارتفع التنافي الذي بحسب الظاهر ».

(٤). في « م ، بن ، جد » والوسائل ، ح ٢٩٩٠٣ : « فقال ».

(٥). في « جد » : « لا تأكل ».

(٦). في « ط ، ن ، بح ، بف ، جت » : - « منها ».

(٧). في « بن » : - « ما ».

(٨). في « ط » : - « عليها ». وفي التهذيب : « عليه ». وفي البحار : - « ولا تأكل من ذبيحة ما لم يذكر اسم الله عزّ وجلّ عليها ».

(٩). قال الشهيد الثانيقدس‌سره : « أجمع الأصحاب على اشتراط استقبال القبلة في الذبح والنحر ، وأنّه لو أخلّ به عامداً حرمت ، ولو كان ناسياً لم تحرم والجاهل هنا كالناسي والمعتبر الاستقبال بمذبح الذبيحة ومقاديم بدنها ، ولا يشترط استقبال الذابح ، وإن كان ظاهر العبارة يوهم ذلك ، حيث إنّ ظاهر الاستقبال بها أن يستقبل هو معها أيضاً على حدّ قولك : ذهبت بزيد ».مسالك الأفهام ، ج ١١ ، ص ٤٧٦.

(١٠).التهذيب ، ج ٩، ص ٦٠، ح ٢٥٣، معلّقاً عن الكليني.راجع:الكافي ، كتاب الحجّ، باب الذبح، ح ٧٨٨٣ ؛ وكتاب الذبائح ، باب صفة الذبح والنحر ، ح ١١٣٨١ ومصادرهالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٢٥ ، ح ١٩٢٨٥ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٢٧ ، ح ٢٩٨٩٩ ؛وفيه ، ص ٢٩ ، ح ٢٩٩٠٣ ، وتمام الرواية : « ولا تأكل من ذبيحة مالم يذكر اسم الله عليها » ؛البحار ، ج ٦٥ ، ص ٣١٣ ، ذيل ح ٦. (١١). في « بح » : « أبا عبد الله ».

(١٢). في « ن ، بح » : « فلا يسمّى ».

(١٣). في « بن ، جد » وحاشية «جت» : « فقال ».

(١٤). في « ط » : « فإن ».

(١٥). في « ط » : + « عليه ولا بأس عليه ». وفي الوافيوالتهذيب : + « عليه ».

١٧٨

أَنْ(١) يَذْبَحَ ، وَلَا يَنْخَعُ ، وَلَا يَقْطَعُ الرَّقَبَةَ بَعْدَ مَا يَذْبَحُ(٢) ».(٣)

١١٤٠٢ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سُئِلَ(٤) عَنِ الذَّبِيحَةِ تُذْبَحُ لِغَيْرِ(٥) الْقِبْلَةِ؟

فَقَالَ(٦) : « لَا بَأْسَ إِذَا لَمْ يَتَعَمَّدْ ».(٧)

___________________

(١). في « ط » : - « أن ».

(٢). قال المحقّق الشعرانيقدس‌سره في هامشالوافي : « قوله : لا ينخع ولا يقطع الرقبة بعد ما ذبح. ليس معناه أنّه يجوز قطع النخاع والرقبة قبل الذبح ، بل هو حرام بالطريق الأولى ؛ لأنّ قطع النخاع يزهق النفس قبل فري الأوداج ؛ ولذلك قلنا : إنّ الذبح من القفا محرّم ، بل إذا أسرع في الذبح بحيث قطع النخاع قبل خروج الدم حرم أيضاً. وفيالمختلف : قال ابن حمزة : فإن نخع عمداً أو سهواً ولم يخرج الدم حرم ، وإن خرج الدم وفعل سهواً أو سبقه السكّين لم يحرم ، انتهى. وفي كتابالنهاية للشيخرحمه‌الله : فإن سبقه السكّين وأبان الرأس جاز أكله إذا خرج منه الدم ، فإن لم يخرج الدم لم يجز أكله. انتهى. وقال ابن إدريس : لا دليل على ما أورده في نهايته من كتاب ولا سنّة مقطوع بها ولا إجماع ، وإنّما أورده إيراداً لا اعتقاداً. انتهى.

وأقول : كلام ابن إدريس غريب ؛ لأنّ النخاع إذا قطع ولم يخرج الدم دلّ على عدم كون فري الأوداج مؤثّراً في إزهاق روح الحيوان ، وأنّه قد مات بقطع النخاع ، وأيّ دليل أقوى من ذلك في تحريم الذبيحة؟ إذ لا ريب في أنّ فري الأوداج وأمثاله مشروع ليكون إزهاق النفس مستنداً إليه ، وليس عملاً تعبّديّاً ؛ ولذلك قالوا : إذا تردّى أو تدهده أو عرق أو غاب الصيد ولم يعلم استناد موته إلى جرح الصائد لم يحلّ ، وفي مفروض المسألة هنا كذلك ؛ لأنّ النخاع إذا قطع ولم يخرج الدم تبيّن عدم استناد الموت إلى الذبح ، وأمّا إذا خرج الدم دلّ ذلك على تأثير الذبح في إزهاق النفس ، فقول الشيخ مدلّل بأقوى الدلائل. هذا في أحد موردي كلامه ، وأمّا المورد الآخر وهو القطع عمداً مع خروج الدم لا سهواً فدليله الخبر والرواية التالية ، والظاهر من النهي في أمثال هذه المسائل تحريم المذبوح ؛ ولأنّه يحتمل كون قطع النخاع وخروج الدم معاً مؤثّرين في إزهاق النفس ، فيكون الموت مستنداً إلى المحلّل وغير المحلّل.

وأمّا إذا سها أو سبقته السكّين ، فمقتضى القاعدة أن تكون الذبيحة محرّمة أيضاً ؛ لاستناد الموت إلى قطع النخاع في الجملة احتمالاً ، ولكن خرج عنها بالروايات التي سبقت ، مع أنّا لا نعرف قائلاً بالحرمة فيه ، فمذهب الشيخ في النهاية قويّ جدّاً ».

(٣).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٦٠ ، ح ٢٥٢ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوبالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٢٥ ، ح ١٩٢٨٦ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٢٩ ، ح ٢٩٩٠٤. (٤). في « جت » : « يسئل ».

(٥). في « م ، جد » وحاشية « بن » : « إلى غير ».

(٦). هكذا في « ط ، ن ، م ، جن ، جد » والوسائلوالتهذيب . وفي سائر النسخ والمطبوع : « قال ».

(٧).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٩ ، ح ٢٥١ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٢٨ ، ح ١٩٢٨٧ ؛الوسائل ، =

١٧٩

وَعَنِ الرَّجُلِ يَذْبَحُ(١) ، فَيَنْسى(٢) أَنْ يُسَمِّيَ : أَتُؤْكَلُ ذَبِيحَتُهُ؟

فَقَالَ : « نَعَمْ ، إِذَا كَانَ لَايُتَّهَمُ(٣) ، وَكَانَ(٤) يُحْسِنُ الذَّبْحَ قَبْلَ ذلِكَ(٥) ، وَلَا يَنْخَعُ(٦) ، وَلَا يَكْسِرُ الرَّقَبَةَ حَتّى تَبْرُدَ(٧) الذَّبِيحَةُ ».(٨)

١١٤٠٣ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٩) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ‌ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ ذَبِيحَةٍ ذُبِحَتْ لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ؟

فَقَالَ : « كُلْ ، وَلَا بَأْسَ(١٠) بِذلِكَ مَا لَمْ يَتَعَمَّدْهُ(١١) ».(١٢)

___________________

= ج ٢٤ ، ص ٢٨ ، ح ٢٩٩٠٠.

(١). في « ط ، ق » : - « يذبح ».

(٢). في « ط » : - « فينسى ».

(٣). فيالمرآة : « لا يتّهم ، بأن كان مخالفاً ، واتّهم بتركه عمداً لكونه لا يعتقد الوجوب ، فيدلّ على أنّه لو ترك‌المخالف التسمية لم تحلّ ذبيحته كما هو المشهور ». وقال الشهيدقدس‌سره : « لو ترك التسمية عمداً فهو ميتة إذا كان معتقداً لوجوبها ، وفي غير المعتقد نظر. وظاهر الأصحاب التحريم. ولكنّه يشكل بحكمهم بحلّ ذبيحة المخالف على الإطلاق ما لم يكن ناصبياً ، ولا ريب أنّ بعضهم لا يعتقد وجوبها ، وتحلّ الذبيحة وإن تركها عمداً. ولو سمّى غير المعتقد للوجوب فالظاهر الحلّ ، ويحتمل عدمه ؛ لأنّه كغير القاصد للتسمية ».الدروس ، ج ٢ ، ص ٤١٢ - ٤١٣.

(٤). في « بن »والفقيه والتهذيب : - « كان ».

(٥). في « ط » : « ذا ».

(٦). في « ق » : « ولا ينجع ».

(٧). في « ط » : « تدرك ».

(٨).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٩ ، ح ٢٥١ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٣٣ ، ح ٤١٨٨ ، معلّقاً عن حمّاد ، عن الحلبيالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٢٨ ، ح ١٩٢٨٧ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٢٩ ، ح ٢٩٩٠٥.

(٩). في « م ، بن »والتهذيب : - « بن إبراهيم ».

(١٠). في الفقيهوالتهذيب : « لا بأس » بدون الواو.

(١١). في « بن »والفقيه والتهذيب : « لم يتعمّد ».

(١٢).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٥٩ ، ح ٢٥٠ ، معلّقاً عن الكليني.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٣٢ ، ح ٤١٨٦ ، معلّقاً عن محمّد بن مسلم.مسائل عليّ بن جعفر ، ص ١٤٢ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٢٨ ، ح ١٩٢٨٨ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٢٨ ، ح ٢٩٩٠١ ؛البحار ، ج ٦٥ ، ص ٣١٣ ، ذيل ح ٦.

١٨٠

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730

731

732

733

734

735

736

737

738

739

740

741

742

743

744

745

746

747

748

749

750

751

752

753

754

755

756

757

758

759

760

761

762

763

764

765

766

767

768

769

770

771

772

773

774

775

776

777

778

779

780

781

782

783

784

785

786

787

788

789

790

791

792

793

794

795

796

797

798

799

800

801

802

803

804

805

806

807

808

809

810

811