الكافي الجزء ١٢

الكافي7%

الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 811

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 811 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 278982 / تحميل: 6087
الحجم الحجم الحجم
الكافي

الكافي الجزء ١٢

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

٢ ـ عنه ، عن أبيه ، عن ابن سنان ، عن إبراهيم بن مهزم ، عن عنبسة بن بجاد ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال ما قدم إلى رسول الله عليه السلام طعام فيه تمر إلا بدأ بالتمر.

٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه قال كان علي بن الحسينعليه‌السلام يحب أن يرى الرجل تمريا لحب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله التمر.

٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي المغراء ، عن بعض أصحابه ، عن عقبة بن بشير ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال دخلنا عليه فاستدعى بتمر فأكلنا ثم ازددنا منه ثم قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله إني أحب الرجل أو قال يعجبني الرجل إذا كان تمريا.

٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عمرو بن عثمان ، عن أبي عمرو ، عن رجل ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال خير تموركم البرني يذهب بالداء ولا داء فيه ويذهب بالإعياء ولا ضرر له ويذهب بالبلغم ومع كل تمرة حسنة وفي رواية أخرى يهنأ ويمرأ ويذهب بالإعياء ويشبع.

٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن إسماعيل الرازي ، عن سليمان بن جعفر الجعفري قال دخلت على أبي الحسن الرضاعليه‌السلام وبين يديه تمر برني وهو مجد في أكله يأكله بشهوة فقال لي يا سليمان ادن فكل قال فدنوت منه فأكلت معه وأنا.

الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.

الحديث الثالث : حسن أو موثق.

الحديث الرابع : مرسل مجهول.

الحديث الخامس : مجهول وآخره مرسل.

وقال في القاموس : البرني تمر معروف معرب أصله برنيك أي الحمل الجيد.

وقال في الفائق : قدم على النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وفد عبد القيس فجعل يسمي لهم تمران بلدهم فقالوا لرجل منهم أطعمنا من بقية القوس الذي في نوطك فأتاهم بالبرني ، فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : « أما إنه دواء لأداء ، فيه » القوس : بقية التمر في أسفل القربة أو الجلة كأنها شبهت بقوس البعير ، وهي جانحته ، النوط : الجلة الصغيرة.

الحديث السادس : ضعيف على المشهور.

١٨١

أقول له جعلت فداك إني أراك تأكل هذا التمر بشهوة فقال نعم إني لأحبه قال قلت ولم ذاك قال لأن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله كان تمريا وكان عليعليه‌السلام تمريا وكان الحسنعليه‌السلام تمريا وكان أبو عبد الله الحسينعليه‌السلام تمريا وكان زين العابدين عليه السلام تمريا وكان أبو جعفرعليه‌السلام تمريا وكان أبو عبد اللهعليه‌السلام تمريا وكان أبي عليه السلام تمريا وأنا تمري وشيعتنا يحبون التمر لأنهم خلقوا من طينتنا وأعداؤنا يا سليمان يحبون المسكر لأنهم خلقوا «مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ ».

٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس ، عن هشام بن الحكم ، عن زرارة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال التمر البرني يشبع ويهنأ ويمرأ وهو الدواء ولا داء له يذهب بالعياء ومع كل تمرة حسنة.

٨ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن علي ، عن علي بن خطاب الحلال ، عن علاء بن رزين قال قال لي أبو عبد اللهعليه‌السلام يا علاء هل تدري ما أول شجرة نبتت على وجه الأرض قلت الله ورسوله وابن رسوله أعلم قال إنها العجوة فما خلص فهو العجوة وما كان غير ذلك فإنما هو من الأشباه.

٩ ـ عنه ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبد الله ، عن الفضيل ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال أنزل الله عز وجل العجوة والعتيق من السماء قلت وما العتيق قال : الفحل.

وقال الجوهري : مارج من نار : نار لا دخان لها.

الحديث السابع : مجهول.

الحديث الثامن : ضعيف.

وقال في الصحاح : العجوة : من أجود التمر بالمدينة ، ونخلتها لينة.

وقال في النهاية : وفيه « العجوة من الجنة » قد تكرر ذكرها في الحديث. وهو نوع من تمر المدينة أكبر من الصيحاني ، يضرب إلى السواد من غرس النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله .

الحديث التاسع : حسن.

قولهعليه‌السلام : « والعتيق » كذا في النسخ التي رأيناها ، وقد يتراءى كونه « الفنيق »

١٨٢

١٠ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال العجوة هي أم التمر التي أنزلها الله عز وجل لآدمعليه‌السلام من الجنة.

١١ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال العجوة أم التمر وهي التي أنزلها الله عز وجل من الجنة لآدمعليه‌السلام وهو قول الله عزوجل : «ما قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوها قائِمَةً عَلى أُصُولِها »(١) قال يعني العجوة.

١٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن معمر بن خلاد ، عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام قال كانت نخلة مريم عليها السلام العجوة ونزلت في كانون(٢) ونزل مع آدمعليه‌السلام العتيق والعجوة ومنها تفرق أنواع النخل.

١٣ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن أبي خديجة.

بالفاء والنون ، قال ابن الأثير في النهاية : في حديث عمير بن أفصى ذكر « الفنيق » : هو الفحل المكرم من الإبل الذي لا يركب ، ولا يهان ، لكرامته عليهم ، وقال الجوهري : الفنيق الفحل المكرم ، وقال أبو زيد : هو اسم من أسمائه انتهى كلام الجوهري.

وقال في القاموس : الفنيق كأمير : الفحل المكرم لا يؤذى لكرامته على أهله ولا يركب ، وأما العتيق فقد قال في القاموس : العتيق : فحل من النخل لا تنفض نخلته ، والماء والطلاء ، والخمر ، والتمر علم له ، واللبن ، والخيار من كل شيء ، وقال في الصحاح : العتيق : الكريم من كل شيء ، والخيار من كل شيء والتمر والماء والبازي والشحم كذا قيل ، وأقول : العتيق أظهر ، أي نزل للتمر عتيق مكان الفحل ، وعجوة مكان الأنثى لاحتياجه إليهما كالإنسان.

الحديث العاشر : مختلف فيه.

الحديث الحادي عشر : ضعيف على المشهور.

الحديث الثاني عشر : صحيح.

الحديث الثالث عشر : مختلف فيه.

__________________

(١) سورة الحشر الآية ٥.

(٢) كانون شهر من شهور الشتاء ( فى ).

١٨٣

قال أخذنا من المدينة نوى العجوة فغرسه صاحب لنا في بستان فخرج منه السكر والهيرون والشهريز والصرفان وكل ضرب من التمر.

١٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال الصرفان سيد تموركم.

١٥ ـ الحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل جميعا ، عن سعدان بن مسلم ، عن بعض أصحابنا قال لما قدم أبو عبد اللهعليه‌السلام الحيرة ركب دابته ومضى إلى الخورنق فنزل فاستظل بظل دابته ومعه غلام له أسود فرأى رجلا من أهل الكوفة قد اشترى نخلا فقال للغلام من هذا فقال له هذا جعفر بن محمد عليهما السلام فجاء بطبق ضخم فوضعه بين يديه فقال للرجل ما هذا فقال هذا البرني فقال فيه شفاء ونظر إلى السابري فقال ما هذا فقال السابري فقال هذا.

وقال الفيروزآبادي : الهيرون كزيتون : ضرب من التمر ، وقال : تمر الشهريز بالضم وبالكسر وبالنعت وبالإضافة موضع معروف ، ذكره في السين المهملة وفي الشين المعجمة أيضا وقال الجوهري : تمر شهريز ، وشهريز وسهريز بالشين والسين جميعا لضرب من التمر ، وإن شئت أضفت مثل ثوب خز ، وثوب خز ، وقال : « الصرفان » : أيضا جنس من التمر.

وقال الفيروزآبادي : الصرفان محركة : تمر رزين صلب المضاغ يعدها ذوو العيالات والأجراء والعبيد لجزائها أو هو الصيحاني ، ومن أمثالهم صرفانة ربعية تصرم بالصيف وتؤكل بالشتية.

الحديث الرابع عشر : حسن.

الحديث الخامس عشر : مجهول.

وقال في القاموس : السابري : تمر طيب ، وقال في الصحاح : السابري ضرب من التمر ، يقال أجود تمر بالكوفة النرسيان والسابري ، وقال : المشان نوع من التمر ، وفي المثل « بعلة الورشان تأكل رطب المشان » بالإضافة ، ولا تقل الرطب المشان.

وقال في القاموس : الموشان بالضم وكغراب وكتاب من أطيب الرطب ، وقال

١٨٤

عندنا البيض وقال للمشان ما هذا فقال الرجل المشان فقالعليه‌السلام هذا عندنا أم جرذان ونظر إلى الصرفان فقال ما هذا فقال الرجل الصرفان فقال هو عندنا العجوة وفيه شفاء.

١٦ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال ذكرت التمور عنده فقال الواحد عندكم أطيب من الواحد عندنا والجميع عندنا أطيب من الجميع عندكم.

١٧ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الله بن محمد الحجال ، عن أبي سليمان الحمار قال كنا عند أبي عبد اللهعليه‌السلام فجاءنا بمضيرة وطعام بعدها ثم أتى بقناع من رطب عليه ألوان فجعل عليه السلام يأخذ بيده الواحدة بعد الواحدة فيقول أي شيء تسمون هذا فنقول كذا وكذا حتى أخذ واحدة فقال ما تسمون هذه فقلنا المشان فقال نحن نسميها أم جرذان إن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أتي بشيء منها فأكل منها ودعا لها فليس شيء من نخل أحمل منها.

الورشان محركة : طائر وهو ساق حر لحمه أخف من الحمام ، وفي المثل « بعلة الورشان تأكل رطب المشان » تضرب لمن يظهر شيئا والمراد منه شيء آخر. وفي النهاية : في الحديث ذكر « أم جرذان » : هو نوع من التمر كبار ، قيل : إن نخلة يجتمع تحته الفأر ، وهو الذي يسمى بالكوفة الموشان ، يعنون الفأر بالفارسية ، والجرذان جمع جرذ ، وهو الذكر الكبير من الفأر.

الحديث السادس عشر : حسن.

الحديث السابع عشر : صحيح.

وقال في الصحاح : المضيرة طبيخ من اللبن الماضر ، وقال في النهاية : في حديث الربيع بنت معوذ ، قالت : « أتيته بقناع من رطب » القناع الطبق الذي يؤكل عليه ويقال له : القنع بالكسر والضم وقيل : القناع جمعه ، وقال في القاموس : القناع بالكسر الطبق من عسيب النخل ، وقال : العسيب جريدة من النخل مستقيمة دقيقة يكشط خوصها ، والذي لم ينبت عليه الخوص من السعف.

١٨٥

١٨ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن عمار الساباطي قال كنت مع أبي عبد اللهعليه‌السلام فأتي برطب فجعل يأكل منه ويشرب الماء ويناولني الإناء فأكره أن أرده فأشرب حتى فعل ذلك مرارا قال فقلت إني كنت صاحب بلغم فشكوت إلى أهرن طبيب الحجاج فقال لي ألك نخل في بستان قلت نعم قال فيه نخل قلت نعم فقال لي عد علي ما فيه فعددت حتى بلغت الهيرون فقال لي كل منه سبع تمرات حين تريد أن تنام ولا تشرب الماء ففعلت وكنت أريد أن أبصق فلا أقدر على ذلك فشكوت إليه ذلك فقال لي اشرب الماء قليلا وأمسك حتى يعتدل طبعك ففعلت فقال أبو عبد اللهعليه‌السلام أما أنا فلو لا الماء ما باليت ألا أذوقه.

١٩ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن محمد بن عيسى ، عن الدهقان ، عن درست بن أبي منصور ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال من أكل في كل يوم سبع تمرات عجوة على الريق من تمر العالية لم يضره سم ولا سحر ولا شيطان.

الحديث الثامن عشر : موثق.

الحديث التاسع عشر : ضعيف.

وفي صحيح مسلم « قولهصلى‌الله‌عليه‌وآله من أكل سبع تمرات من بين لابتيها حين يصبح لم يضره سم حتى يمسي » وفي الرواية الأخرى « من يصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر » وفي الرواية الأخرى « إن في عجوة العالية شفاء وأنها ترياق أول البكرة » وقال الشارح : اللابتان هما الحرتان ، والمراد لابتا المدينة ، والسم معروف ، وهو بفتح السين وضمها وكسرها ، والفتح أفصح ، والترياق بكسر التاء وضمها لغتان ، ويقال : درياق وطرياق أيضا كله فصيح ، وقولهصلى‌الله‌عليه‌وآله « أول البكرة » بنصب أول على الظرف ، وهو بمعنى الرواية الأخرى « من يصبح » والعالية ما كان من الحوائط والقرى والعمارات من جهة المدينة العليا مما يلي نجدا والسافلة من الجهة الأخرى مما يلي تهامة ، قال القاضي : وأدنى العالية ثلاثة أميال ، وأبعدها ثمانية من المدينة ، و العجوة نوع جيد من التمر ، وفي هذه الأحاديث فضيلة تمر المدينة وعجوتها ، وفضيلة التصبح بسبع تمرات منه ، وتخصيص عجوة المدينة دون غيرها ، وعدد السبع من الأمور التي علمها الشارع ، ولا نعلم نحن حكمتها

١٨٦

٢٠ ـ عنه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن زياد بن مروان القندي ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال من أكل سبع تمرات عجوة عند منامه قتلن الديدان من بطنه.

(أبواب الفواكه)

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن أحمد بن سليمان ، عن أحمد بن يحيى الطحان عمن حدثه ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال خمس من فواكه الجنة في الدنيا الرمان الإمليسي والتفاح الشيسقان والسفرجل والعنب الرازقي والرطب المشان.

٢ ـ محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن جعفر ، عن عبد العزيز بن زكريا اللؤلؤي ، عن سليمان بن المفضل قال سمعت أبا الجارود يحدث ، عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : أربعة.

فيجب الإيمان بها ، واعتقاد فضلها والحكمة فيها ، وهذا كأعداد الصلوات ونصب الزكاة وغيرها.

الحديث العشرون : موثق.

أبواب الفواكه

الحديث الأول : مجهول مرسل.

قولهعليه‌السلام : « الرمان الملاسي » وفي بعض النسخ « الإمليسي » قال في القاموس : الإمليس وبهاء : الفلاة ليس بها نبات ، الجمع أماليس وأمالس شاذ ، والرمان الإمليسي كأنه منسوب إليه.

قولهعليه‌السلام : « والتفاح الشيسقان » وفي بعض النسخ « الشسعان » ولم أجدهما في كتب اللغة ، وفي أمالي الشيخ الطوسي التفاح الشعشعاني يعني الشامي.

الحديث الثاني : ضعيف.

وفي بعض النسخ مكان « سليمان بن المفضل » « الفضل » وهو الموافق للرجال.

١٨٧

نزلت من الجنة العنب الرازقي والرطب المشان والرمان الإمليسي والتفاح الشيسقان.

٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنه كان يكره تقشير الثمرة.

٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن الحسين بن المنذر عمن ذكره ، عن فرات بن أحنف قال قال أبو عبد اللهعليه‌السلام إن لكل ثمرة سما فإذا أتيتم بها فمسوها بالماء أو اغمسوها في الماء يعني اغسلوها.

(باب العنب)

١ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن الربيع المسلي ، عن معروف بن خربوذ عمن رأى أمير المؤمنينعليه‌السلام يأكل الخبز بالعنب.

٢ ـ عنه ، عن القاسم الزيات ، عن أبان بن عثمان ، عن موسى بن العلاء ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال لما حسر الماء عن عظام الموتى فرأى ذلك نوح عليه السلام جزع جزعا شديدا واغتم لذلك فأوحى الله عز وجل إليه هذا عملك بنفسك أنت دعوت عليهم فقال يا رب إني أستغفرك وأتوب إليك فأوحى الله عز وجل إليه أن كل العنب الأسود ليذهب غمك.

٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم قال كان علي بن الحسينعليه‌السلام يعجبه العنب فكان يوما صائما فلما أفطر كان أول ما جاء العنب أتته

الحديث الثالث : ضعيف على المشهور.

الحديث الرابع : ضعيف.

باب العنب

الحديث الأول : مجهول.

الحديث الثاني : مجهول.

وقال في المغرب : حسر الماء نضب وغار ، وحقيقته الكشف عن الساحل.

الحديث الثالث : حسن. و الدس : الإخفاء.

١٨٨

أم ولد له بعنقود عنب فوضعته بين يديه فجاء سائل فدفعه إليه فدست أم ولده إلى السائل فاشترته منه ثم أتته به فوضعته بين يديه فجاء سائل آخر فأعطاه إياه ففعلت أم الولد كذلك ثم أتته به فوضعته بين يديه فجاء سائل آخر فأعطاه ففعلت أم الولد مثل ذلك فلما كان في المرة الرابعة أكله عليه السلام.

٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن بكر بن صالح رفعه ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام أنه قال شكا نبي من الأنبياء إلى الله عز وجل الغم فأمره. الله عز وجل بأكل العنب.

٥ ـ محمد بن يحيى ، عن موسى بن الحسن ، عن بعض أصحابه ، عن ابن بقاح ، عن هارون بن الخطاب ، عن أبي الحسن الرسان قال كنت أرعى جمالي في طريق الخورنق فبصرت بقوم قادمين فملت إلى بعض من معهم فقلت من هؤلاء فقال جعفر بن محمد عليهما السلام وعبد الله بن الحسن قدم بهما على المنصور قال فسألت عنهم من بعد فقيل لي إنهم نزلوا بالحيرة فبكرت لأسلم عليهم فدخلت فإذا قدامهم سلال فيها رطب قد أهديت إليهم من الكوفة فكشفت قدامهم فمد يده جعفر بن محمد عليهما السلام فأكل وقال لي كل ثم قال لعبد الله بن الحسن يا أبا محمد ما ترى ما أحسن هذا الرطب ثم التفت إلي جعفر بن محمد عليهما السلام فقال لي يا أهل الكوفة فضلتم على الناس في المطعم بثلاث سمككم هذا البناني وعنبكم هذا الرازقي ورطبكم هذا المشان.

٦ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن علي بن السندي قال حدثني عيسى بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، عن جده قال دخل أبو عكاشة بن محصن الأسدي على أبي جعفرعليه‌السلام فقدم إليه عنبا وقال له حبة حبة يأكل الشيخ الكبير والصبي الصغير وثلاثة و

الحديث الرابع : ضعيف.

الحديث الخامس : مجهول.

وقال في القاموس : الخورنق كفدوكس : قصر للنعمان الأكبر ، معرب خورنگاه أي موضع الأكل ، ونهر بالكوفة ، وقال : السلة : الجونة كالسل ، الجمع سلال ، وفيه أيضا الجونة بالضم : سقط مغشي بجلد ظرف لطيب العطار ، أصله الهمز ويلين.

الحديث السادس : ضعيف على المشهور.

١٨٩

أربعة يأكل من يظن أنه لا يشبع وكله حبتين حبتين فإنه مستحب.

(باب الزبيب)

١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام من اصطبح بإحدى وعشرين زبيبة حمراء لم يمرض إلا مرض الموت إن شاء الله.

٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام إحدى وعشرون زبيبة حمراء في كل يوم على الريق تدفع جميع الأمراض إلا مرض الموت.

٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال حدثني رجل من أهل مصر ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال الزبيب يشد العصب ويذهب بالنصب ويطيب النفس.

٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن فلان المصري ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال الزبيب الطائفي يشد العصب ويذهب بالنصب ويطيب النفس.

باب الزبيب

الحديث الأول : ضعيف على المشهور.

والاصطباح شرب الصبوح ، وهو ما يشرب بالغداة.

الحديث الثاني : ضعيف.

الحديث الثالث : مجهول.

الحديث الرابع : ضعيف على المشهور.

١٩٠

(باب الرمان)

١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد قال سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول عليكم بالرمان فإنه لم يأكله جائع إلا أجزأه ولا شبعان إلا أمرأه.

٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال الفاكهة مائة وعشرون لونا سيدها الرمان.

٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن فضالة بن أيوب ، عن عمر بن أبان الكلبي قال سمعت أبا جعفر وأبا عبد اللهعليه‌السلام يقولان ما على وجه الأرض ثمرة كانت أحب إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله من الرمان وكان والله إذا أكلها أحب أن لا يشركه فيها أحد.

٤ ـ عنه ، عن محمد بن عيسى ، عن الدهقان ، عن درست ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الحسنعليه‌السلام قال مما أوصى به آدمعليه‌السلام هبة الله أن قال له عليك بالرمان فإنك إن أكلته وأنت جائع أجزأك وإن أكلته وأنت شبعان أمرأك.

٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال ما من شيء أشارك فيه أبغض إلي من الرمان وما من رمانة إلا وفيها حبة من الجنة فإذا أكلها الكافر بعث الله عز وجل إليه ملكا فانتزعها منه.

باب الرمان

الحديث الأول : حسن أو موثق.

الحديث الثاني : حسن أو موثق.

الحديث الثالث : صحيح.

الحديث الرابع : ضعيف.

الحديث الخامس : حسن.

١٩١

٦ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن محمد بن سالم ، عن أحمد بن النضر ، عن مفضل قال سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول ما من طعام آكله إلا وأنا أشتهي أن أشارك فيه أو قال يشركني فيه إنسان إلا الرمان فإنه ليس من رمانة إلا وفيها حبة من الجنة.

٧ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال كان أمير المؤمنينعليه‌السلام إذا أكل الرمان بسط تحته منديلا فسئل عن ذلك فقال إن فيه حبات من الجنة فقيل له إن اليهود والنصارى ومن سواهم يأكلونه فقال إذا كان ذلك بعث الله عز وجل إليه ملكا فانتزعها منه لكيلا يأكلها.

٨ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال من أكل حبة من رمان أمرضت شيطان الوسوسة أربعين يوما.

٩ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين جميعا ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن صالح بن عقبة ، عن يزيد بن عبد الملك النوفلي قال دخلت على أبي عبد اللهعليه‌السلام وفي يده رمانة فقال يا معتب أعطه رمانة فإني لم أشرك في شيء أبغض إلي من أن أشرك في رمانة ثم احتجم وأمرني أن أحتجم فاحتجمت ثم دعا برمانة أخرى ثم قال يا يزيد أيما مؤمن أكل رمانة حتى يستوفيها أذهب الله عز وجل الشيطان عن إنارة قلبه أربعين صباحا ومن أكل اثنتين أذهب الله عز وجل الشيطان عن إنارة قلبه مائة يوم ومن أكل ثلاثا حتى يستوفيها أذهب الله عز وجل الشيطان عن إنارة قلبه سنة ومن أذهب الله الشيطان عن إنارة قلبه سنة لم يذنب ومن لم يذنب دخل الجنة.

الحديث السادس : مختلف فيه.

الحديث السابع : موثق.

الحديث الثامن : صحيح.

الحديث التاسع : ضعيف.

ويمكن أن يكون أمثال هذه مشروطة بشرائط من الإخلاص والتقوى وغيرهما

١٩٢

١٠ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول عليكم بالرمان الحلو فكلوه فإنه ليست من حبة تقع في معدة مؤمن إلا أبادت داء وأطفأت شيطان الوسوسة عنه.

١١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال سمعته يقول من أكل رمانة على الريق أنارت قلبه أربعين يوما.

١٢ ـ علي بن محمد بن بندار ، عن أبيه ، عن محمد بن علي الهمذاني ، عن أبي سعيد الرقام ، عن صالح بن عقبة قال سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول كلوا الرمان بشحمه فإنه يدبغ المعدة ويزيد في الذهن.

١٣ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال كلوا الرمان المز بشحمه فإنه دباغ للمعدة.

١٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الوليد بن صبيح ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال ذكر الرمان الحلو فقال المز أصلح في البطن.

١٥ ـ محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الوليد بن صبيح ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام مثله.

فإذا تخلف في بعض الأحيان يكون للإخلال بها.

الحديث العاشر : صحيح.

الحديث الحادي عشر : حسن.

الحديث الثاني عشر : ضعيف.

الحديث الثالث عشر : ضعيف.

وقال في الصحاح : شراب مز ورمان مز بين الحلو والحامض ،

الحديث الرابع عشر : حسن أو موثق.

الحديث الخامس عشر : مجهول كالموثق.

١٩٣

١٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن ابن بقاح ، عن صالح بن عقبة الخياط أو القماط ، عن يزيد بن عبد الملك قال سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول من أكل رمانة أنارت قلبه وكمن أنار الله قلبه بعد الشيطان عنه قلت أي الرمان جعلت فداك فقال سورانيكم هذا.

١٧ ـ عنه ، عن النهيكي ، عن عبيد الله بن أحمد ، عن زياد بن مروان القندي قال سمعت أبا الحسنعليه‌السلام يعني الأول يقول من أكل رمانة يوم الجمعة على الريق نورت قلبه أربعين صباحا فإن أكل رمانتين فثمانين يوما فإن أكل ثلاثا فمائة وعشرين يوما وطردت عنه وسوسة الشيطان ومن طردت عنه وسوسة الشيطان لم يعص الله عز وجل ومن لم يعص الله أدخله الله الجنة.

١٨ ـ عنه ، عن الحسين بن سعيد ، عن عمرو بن إبراهيم ، عن الخراساني قال أكل الرمان الحلو يزيد في ماء الرجل ويحسن الولد.

١٩ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن إبراهيم بن عبد الرحمن ، عن زياد ، عن أبي الحسنعليه‌السلام قال دخان شجر الرمان ينفي الهوام.

الحديث السادس عشر : ضعيف.

وقال في القاموس : سؤرية مضمومة مخففة : اسم للشام ، أو موضع قرب خناصرة ، وسورين نهر بالري وأهلها يتطيرون منه ، لأن السيف الذي قتل به يحيى بن زيد بن علي بن الحسينعليهما‌السلام غسل فيه ، وسورى كطوبى موضع بالعراق ، وهو من بلد السريانيين ، وموضع من أعمال بغداد ، وقد يمد.

الحديث السابع عشر : موثق.

الحديث الثامن عشر : صحيح على الظاهر.

إذ الظاهر أن المراد بالخراساني الرضاعليه‌السلام ، لكن ذكر عمرو بن إبراهيم في كتب الرجال من أصحاب الصادقعليه‌السلام .

الحديث التاسع عشر : ضعيف على المشهور.

١٩٤

(باب التفاح)

١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سنان ، عن إسماعيل بن جابر قال سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول التفاح نضوح المعدة.

٢ ـ أحمد بن محمد ، عن بكر بن صالح ، عن الجعفري قال سمعت أبا الحسن موسىعليه‌السلام يقول التفاح ينفع من خصال عدة من السم والسحر واللمم يعرض من أهل الأرض والبلغم الغالب وليس شيء أسرع منه منفعة.

٣ ـ علي بن محمد بن بندار ، عن أبيه ، عن محمد بن علي الهمذاني ، عن عبد الله بن سنان ، عن درست بن أبي منصور قال بعثني المفضل بن عمر إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام بلطف فدخلت عليه في يوم صائف وقدامه طبق فيه تفاح أخضر فو الله إن صبرت أن قلت له جعلت فداك أتأكل من هذا والناس يكرهونه فقال لي كأنه لم يزل يعرفني وعكت في ليلتي هذه فبعثت فأتيت به فأكلته وهو يقلع الحمى ويسكن الحرارة فقدمت فأصبت أهلي

باب التفاح

الحديث الأول : ضعيف على المشهور.

وقال في النهاية : قد يرد النضح بمعنى الغسل والإزالة ، ومنه الحديث « ونضح الدم عن جبينه ».

وقال في القاموس : النضوح : طيب ، والأول هنا أظهر.

الحديث الثاني : ضعيف وقال في الصحاح : اللمم أيضا : طرف من الجنون ، يقال : أصابت فلانا من الجن لمة ، وهو المس.

قولهعليه‌السلام : « من أهل الأرض » أي الجن.

الحديث الثالث : ضعيف.

١٩٥

محمومين فأطعمتهم فأقلعت الحمى عنهم.

٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن زياد القندي قال دخلت المدينة ومعي أخي سيف فأصاب الناس برعاف فكان الرجل إذا رعف يومين مات فرجعت إلى المنزل فإذا سيف يرعف رعافا شديدا فدخلت على أبي الحسنعليه‌السلام فقال يا زياد أطعم سيفا التفاح فأطعمته إياه فبرأ.

٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن زياد بن مروان قال أصاب الناس وباء بمكة فكتبت إلى أبي الحسنعليه‌السلام فكتب إلي كل التفاح.

٦ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير قال رعفت سنة بالمدينة فسأل أصحابنا أبا عبد اللهعليه‌السلام عن شيء يمسك الرعاف فقال لهم اسقوه سويق التفاح فسقوني فانقطع عني الرعاف.

٧ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن موسى ، عن بعض أصحابنا رفعه إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام أنه قال ما أعرف للسموم دواء أنفع من سويق التفاح.

٨ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن أحمد بن محمد بن يزيد قال كان إذا لسع إنسانا من أهل الدار حية أو عقرب قال اسقوه سويق التفاح.

قوله : « بلطف » بضم اللام وفتح الطاء جمع لطفة بالضم : بمعنى الهدية ، كما ذكره الفيروزآبادي ، أو بضم اللام وسكون الطاء أي بعثني لطلب لطف وبر وإحسان ، والأول أظهر.

قولهعليه‌السلام : « كأنه لم يزل يعرفني » أي قال ذلك على وجه الاستئناس واللطف.

الحديث الرابع : ضعيف على المشهور.

الحديث الخامس : موثق.

وقال الفيروزآبادي : الوباء محركة ويمد : الطاعون أو كل مرض عام.

الحديث السادس : موثق كالصحيح.

الحديث السابع : مرفوع.

الحديث الثامن : مجهول.

١٩٦

٩ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن القندي ، عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال ذكر له الحمى فقالعليه‌السلام إنا أهل بيت لا نتداوى إلا بإفاضة الماء البارد يصب علينا وأكل التفاح.

١٠ ـ عنه ، عن أبيه ، عن يونس عمن ذكره ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال لو يعلم الناس ما في التفاح ما داووا مرضاهم إلا به قال وروى بعضهم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال أطعموا محموميكم التفاح فما من شيء أنفع من التفاح.

١١ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله بن عبد الرحمن ، عن مسمع بن عبد الملك ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال إن أمير المؤمنينعليه‌السلام قال كلوا التفاح فإنه يدبغ المعدة.

(باب السفرجل)

١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال قال أمير المؤمنينعليه‌السلام أكل السفرجل قوة للقلب الضعيف ويطيب المعدة ويذكي الفؤاد ويشجع الجبان.

٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال كان جعفر بن أبي طالب عند النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله فأهدي إلى النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله سفرجل فقطع منه النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله

الحديث التاسع : مختلف فيه.

الحديث العاشر : مرسل وآخره أيضا مرسل.

الحديث الحادي عشر : ضعيف على المشهور.

باب السفرجل

الحديث الأول : ضعيف.

وقال الفيروزآبادي : الذكاء : سرعة الفطنة.

الحديث الثاني : ضعيف على المشهور.

١٩٧

قطعة وناولها جعفرا فأبى أن يأكلها فقال خذها وكلها فإنها تذكي القلب وتشجع الجبان وفي رواية أخرى كل فإنه يصفي اللون ويحسن الولد.

٣ ـ الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد رفعه ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال من أكل سفرجلة على الريق طاب ماؤه وحسن ولده.

٤ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن عمه حمزة بن بزيع ، عن أبي إبراهيمعليه‌السلام قال قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله لجعفر يا جعفر كل السفرجل فإنه يقوي القلب ويشجع الجبان.

٥ ـ أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي ، عن جميل بن دراج ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال من أكل سفرجلة أنطق الله عز وجل الحكمة على لسانه أربعين صباحا.

٦ ـ محمد بن عبد الله بن جعفر ، عن أبيه ، عن علي بن سليمان بن رشيد ، عن مروك بن عبيد عمن ذكره ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال ما بعث الله عز وجل نبيا إلا ومعه رائحة السفرجل.

٧ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عدة من أصحابه ، عن علي بن أسباط ، عن أبي محمد الجوهري ، عن سفيان بن عيينة قال سمعت جعفر بن محمد عليهما السلام يقول السفرجل يذهب بهم الحزين كما تذهب اليد بعرق الجبين.

الحديث الثالث : ضعيف على المشهور.

الحديث الرابع : صحيح على الظاهر.

الحديث الخامس : موثق كالصحيح.

الحديث السادس : مجهول.

الحديث السابع : مجهول.

١٩٨

(باب التين)

١ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام قال التين يذهب بالبخر ويشد الفم والعظم وينبت الشعر ويذهب بالداء ولا يحتاج معه إلى دواء وقالعليه‌السلام التين أشبه شيء بنبات الجنة.

ورواه سهل بن زياد ، عن أحمد بن الأشعث(١) ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر أيضا مثله.

(باب الكمثرى)

١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال كلوا الكمثرى فإنه يجلو القلب ويسكن أوجاع الجوف بإذن الله تعالى.

٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عبد الله بن جعفر ، عن محمد بن عيسى ، عن الوشاء ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال الكمثرى يدبغ المعدة ويقويها هو والسفرجل سواء وهو على الشبع أنفع منه على الريق ومن أصابه طخاء فليأكله

باب التين

الحديث الأول : حسن وآخره ضعيف على المشهور.

قولهعليه‌السلام : « أشبه شيء » لكونه بلا نواة وغير ذلك.

باب الكمثرى

الحديث الأول : ضعيف.

الحديث الثاني : مرسل.

قولهعليه‌السلام : « فليأكله » يحتمل رجوع الضمير إلى السفرجل كما يدل عليه رواية النهاية ، قال في النهاية : إذا وجد أحدكم طخاء على قلبه فليأكل السفرجل ،

__________________

(١) في بعض النسخ محمّد بن الأشعث.

١٩٩

يعني على الطعام.

(باب الإجاص)

١ ـ محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن جعفر ، عن يعقوب بن يزيد ، عن زياد القندي قال دخلت على أبي الحسن الأول عليه السلام وبين يديه تور ماء فيه إجاص أسود في إبانه فقال إنه هاجت بي حرارة وإن الإجاص الطري يطفئ الحرارة ويسكن الصفراء وإن اليابس منه يسكن الدم ويسل الداء الدوي.

(باب الأترج)

١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم والوشاء جميعا ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال كان عندي ضيف فتشهى أترجا بعسل فأطعمته وأكلت معه

الطخاء : ثقل وغشي ، وقال في القاموس : الطخاء كسماء : الكرب على القلب.

باب الإجاص

الحديث الأول : موثق.

وقال في القاموس : الإجاص بالكسر ومشددة : ثمر معروف دخيل ، لأن الجيم والصاد لا يجتمعان في كلمة ، الواحدة بهاء ، ولا تقل أنجاص أو لغية ، وقال : الدوي بالقصر : المرض ، دوي دوي فهو دو انتهى.

والداء الدوي من قبيل ليل أليل ، ويوم أيوم.

وقال في الصحاح : الدوي مقصورا : المرض ، تقول : منه دوي بالكسر ، أي مرض.

باب الأترج

الحديث الأول : ضعيف على المشهور.

٢٠٠

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

٥٧ - بَابُ فَضْلِ لَحْمِ (١) الضَّأْنِ (٢) عَلَى الْمَعْزِ (٣)

١١٧٧٤ / ١. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ أَظُنُّهُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ :

ذَكَرَ بَعْضُنَا(٤) اللُّحْمَانَ عِنْدَ أَبِي الْحَسَنِ(٥) الرِّضَاعليه‌السلام ، فَقَالَ(٦) : مَا لَحْمٌ بِأَطْيَبَ(٧) مِنْ لَحْمِ الْمَاعِزِ ، قَالَ(٨) : فَنَظَرَ إِلَيْهِ(٩) أَبُو الْحَسَنِعليه‌السلام ، وَقَالَ(١٠) : « لَوْ خَلَقَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - مُضْغَةً(١١) هِيَ(١٢) أَطْيَبُ مِنَ الضَّأْنِ ، لَفَدى(١٣) بِهَا(١٤) إِسْمَاعِيلَعليه‌السلام ».(١٥)

١١٧٧٥ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ :

___________________

= ص ٤٠ ، ح ٣١١٠٨.

(١). في « ق ، بح ، بف » : - « لحم ».

(٢). « الضأن » : ذوات الصوف من الغنم ، الواحدة : ضائنة ، والذكر : ضائن. وهو بالفارسيّة : « گوسفند ». راجع :المصباح المنير ، ص ٣٦٥ ( ضأن ).

(٣). في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « الماعز ». وهو ذو الشعر من الغنم ، خلاف الضأن ، وهو اسم جنس. وهو بالفارسيّة : « بز ». راجع :لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٤١٠ ( معز ).

(٤). في « ط ، ق ، م ، ن ، جد » وحاشية « جت » : « ذكرنا » بدل « ذكر بعضنا ». وفي الوسائل : - « بعضنا ».

(٥). في « ط ، بن ، جد » والوسائل : - « أبي الحسن ».

(٦). في « ط ، م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « فقلت ».

(٧). في « بح » : « أطيب » بدون الباء.

(٨). في « بح » والوسائل : - « قال ».

(٩). في « م ، ن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « إليّ ». وفي « ط » : - « إليه ».

(١٠). في « ط ، م ، بن ، جد » والوسائل والوافي : « فقال ».

(١١). المضغة ، بالضمّ : القطعة من اللحم. اُنظر :لسان العرب ، ج ٨ ، ص ٤٥١ ( مضغ ).

(١٢). في « ط » والوسائل : - « هي ».

(١٣). في « بف » : « يفدى ».

(١٤). في « جت » : « به ».

(١٥).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٩ ، ح ١٩٤٢٤ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٣ ، ح ٣١١١٩ ؛البحار ، ج ١٢ ، ص ١٣٠ ، ح ١٣ ، من قوله : « وقال : لو خلق الله ».

٤٢١

قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ(١) عليه‌السلام : إِنَّ أَهْلَ بَيْتِي لَايَأْكُلُونَ لَحْمَ الضَّأْنِ. قَالَ(٢) : فَقَالَ(٣) : « وَلِمَ؟ » قَالَ(٤) : قُلْتُ : إِنَّهُمْ(٥) يَقُولُونَ : إِنَّهُ يُهَيِّجُ بِهِمُ(٦) الْمِرَّةَ السَّوْدَاءَ(٧) وَالصُّدَاعَ وَالْأَوْجَاعَ(٨) .

فَقَالَ لِي(٩) : « يَا سَعْدُ(١٠) » فَقُلْتُ(١١) : لَبَّيْكَ ، قَالَ : « لَوْ عَلِمَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - شَيْئاً(١٢) أَكْرَمَ مِنَ الضَّأْنِ ، لَفَدى(١٣) بِهِ إِسْمَاعِيلَعليه‌السلام ».(١٤)

١١٧٧٦ / ٣. بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(١٥) عليه‌السلام : إِنَّ أَهْلَ بَيْتِي يَأْكُلُونَ لَحْمَ الْمَاعِزِ(١٦) ، وَلَا يَأْكُلُونَ لَحْمَ الضَّأْنِ. قَالَ : « وَلِمَ؟ » قُلْتُ(١٧) : يَقُولُونَ : إِنَّهُ لَحْمٌ(١٨) يُهَيِّجُ الْمِرَارَ(١٩) .

فَقَالَ(٢٠) عليه‌السلام : « لَوْ عَلِمَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - خَيْراً مِنَ الضَّأْنِ ، لَفَدى بِهِ(٢١) إِسْحَاقَ ».

___________________

(١). في حاشية « جت » : + « الرضا ».

(٢). في « م ، بن ، جد » والوسائل : - « قال ».

(٣). في المحاسن : - « فقال ».

(٤). في « بن » والوسائلوالمحاسن : - « قال ».

(٥). في المحاسن : - « إنّهم ».

(٦). في المحاسن : « لهم ».

(٧). في « م ، جد » والوسائل : - « السوداء ». وفي المحاسن : « والصفراء » بدل « السوداء ».

(٨). في « ط » : + « قال ».

(٩). في « ط ، م ، بن ، جد »والمحاسن :-« لي ».

(١٠). في « ط » والوافي : « يا سعيد ».

(١١). في « ط ، م ، بن ، جد »والوسائل : « قلت ».

(١٢). في « ط » : - « شيئاً ».

(١٣). في « بف » : « يفدى ».

(١٤).المحاسن ، ص ٤٦٧ ،كتاب المآكل ، ح ٤٤٥الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٩ ، ح ١٩٤٢٥ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٣ ، ح ٣١١١٧ ؛البحار ، ج ١٢ ، ص ١٣٠ ، ح ١٢ ، من قوله : « قال : لو علم الله ».

(١٥). في «ط، ق، بح، بف، جت» : - « الرضا ».

(١٦). في « بح » : « المعز ».

(١٧). في « بح ، جت » : + « إنّهم ».

(١٨). في « ط ، بن » والوسائل : - « لحم ».

(١٩). في « ن » : « المرارة ».

(٢٠). في«ط ،م ،بن، جد»والوسائلوالبحار :«قال ».

(٢١). هكذا في « ق ، م ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل. وفي « ن ، بح » وحاشية « م ، جت »والبحار : + « قال : يعني ». وفي « ط » والمطبوع والوافي : + « يعني ».

٤٢٢

هكَذَا(١) جَاءَ فِي الْحَدِيثِ(٢) .(٣)

٥٨ - بَابُ لَحْمِ (٤) الْبَقَرِ وَشُحُومِهَا (٥)

١١٧٧٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّيْمِيِّ(٦) ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبَّادٍ(٧) ، عَنْ عِيسَى بْنِ أَبِي الْوَرْدِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ شَكَوْا إِلى مُوسىعليه‌السلام مَا يَلْقَوْنَ مِنَ الْبَيَاضِ ، فَشَكَا ذلِكَ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَأَوْحَى اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ(٨) - إِلَيْهِ : مُرْهُمْ يَأْكُلُوا(٩) لَحْمَ الْبَقَرِ بِالسِّلْقِ(١٠) ».(١١)

___________________

(١). في « بن » وحاشية « جت » : « كذا ». وفي الوسائل : « كذا » بدل « هكذا جاء ».

(٢). فيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٣١ : « قوله : هكذا جاء في الحديث ، من كلام الكليني ، ولـمّا كان الخبران السابقان يدلاّن على كون الذبيح إسماعيلعليه‌السلام ، وهذا الخبر دلّ على أنّه إسحاق استدرك ذلك وقال : هكذا جاء في الحديث. وظاهره في هذا المقام أنّ الذبيح عنده إسماعيل ، وقد تقدّم في كتاب الحجّ ما يوهم خلاف ذلك ، فتذكّر ».

(٣).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٠ ، ح ١٩٤٢٦ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٣ ، ح ٣١١١٨ ؛البحار ، ج ١٢ ، ص ١٣١ ، ح ١٤ ، من قوله : « فقالعليه‌السلام : لو علم الله ». (٤). في « ط » : « لحوم ».

(٥). في « بن ، جد » وحاشية « ق ، م » : « وشحومه ».

(٦). هكذا في « ق ، م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « ن ، بف ، جت » والوسائلوالبحار . وفي « ط ، ن ، بف ، جت » والمطبوع : « عليّ بن الحسن الميثمي ». وعليّ بن الحسن هذا ، هو عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال ، وهو ملقّب بالتيمي والتيملي وكلاهما بمعنىً. وقد روى محمّد بن يحيى عن عليّ بن الحسن التيملي فيالكافي ، ح ١٢١٠١ ، وعن عليّ بن الحسن التيمي في ح ١١٦٣٩.

ويؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه البرقي فيالمحاسن ، ص ٥١٩ ، ح ٧٢٣ عن عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال عن سليمان بن عبّاد.

(٧). في « بح ، بف ، جت » وحاشية « م » والوافي : « سليمان بن غياث ». ولم نجد عنوان سليمان بن غياث في شي‌ءٍ من الأسناد. (٨). في « ط » : - « الله عزّ وجلّ ».

(٩). في « ط » : « فليأكلوا ». وفي « ن ، بح ، بن ، جت ، جد » : « يأكلون ».

(١٠). السِلق - بالكسر - : نبت له ورق طوال ، وأصل ذاهب في الأرض ، وورقة رخص - أي ليّن - يطبخ ، وهو ما يسمّى بالفارسيّة : « چغندر ». وراجع :لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ١٦٢ ( سلق ).

(١١).الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب السلق ، ح ١٢١٠١ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن =

٤٢٣

١١٧٧٨ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ(١) ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَرَقُ لَحْمِ الْبَقَرِ(٢) يَذْهَبُ بِالْبَيَاضِ ».(٣)

١١٧٧٩ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « أَلْبَانُ الْبَقَرِ دَوَاءٌ ، وَسُمُونُهَا(٤) شِفَاءٌ ، ولُحُومُهَا دَاءٌ ».(٥)

___________________

= عليّ بن الحسن التيمي.المحاسن ، ص ٥١٩ ،كتاب المآكل ، ح ٧٢٣ ، بسنده عن سليمان بن عبّاد.وفيه ، ح ٧٢٢ ، عن بعضهم رفعه إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٠ ، ح ١٩٤٢٧ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٤ ، ح ٣١١٢٠ ؛البحار ، ج ١٣ ، ص ٣٥٩ ، ح ٧١.

(١). هكذا في « ط ، ق ، م ، ن ، بح ، جت » وحاشية « بن ». وفي « بف ، بن ، جد » وحاشية « م » والمطبوع : + « أراه عن‌عبدالله بن جبلة ». وفي الوافي : + « أراه عن ابن جبلة ». وفي الوسائل : + « عن عبدالله بن جبلة ». وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّا لم نجد توسّط عبدالله بن جبلة بين يحيى بن المبارك وبين أبي الصبّاح الكناني - وهو إبراهيم بن نعيم العبدي - في شي‌ءٍ من الأسناد. وقد ورد الخبر في المحاسن ، ص ٥١٩ ، ح ٧٢٤ - مع اختلاف يسير - عن أبي يوسف - وهو يعقوب بن يزيد - عن يحيى بن المبارك عن أبي الصبّاح ، كما وردت في المحاسن ، ص ٤٨٩ ، ح ٥٦٦ رواية أبي يوسف عن يحيى بن المبارك ، عن أبي الصبّاح الكناني ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : « السوبق الجاف يذهب بالبياض ». ثمّ إنّه لا يخفي ما في تعبير « أراه عن عبدالله بن جبلة » في كلام سهل بن زياد ، من الترديد في وقوع ابن جبلة في هذا الموضع من السند. ومنشأ هذا الأمر كثرة روايات سهل بن زياد عن يحيى بن المبارك عن عبدالله بن جبلة عن إسحاق بن عمّار ، فبدا لسهل بن زياد وقوع ابن جبلة في هذا السند أيضاً. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٠ ، ص ٤٣٤ - ٤٣٥ ؛ وج ٢٠ ، ص ٢٥٣.

(٢). في المحاسن : « مرق السلق بلحم البقر ».

(٣). المحاسن ، ص ٥١٩ ،كتاب المآكل ، ح ٧٢٤ ، بسنده عن يحيى بن المبارك ، عن أبي الصبّاح الكنانيالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٠ ، ح ١٩٤٢٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٤ ، ح ٣١١٢١.

(٤). في « ط » : « وشحومها ».

(٥). الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب السمن ، ح ١١٩١٩ ، وتمام الرواية فيه : « سمون البقر شفاء » ؛وفيه ، باب ألبان البقر ، ح ١١٩٣٤ ، وتمام الرواية فيه : « ألبان البقر دواء »وفيه ما بسند آخر عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن أمير المؤمنينعليهما‌السلام . المحاسن ، ص ٤٩٣ ،كتاب المآكل ، ذيل ح ٥٨٨ ، وتمام الرواية فيه:« لبن البقر شفاء»؛=

٤٢٤

١١٧٨٠ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام يَقُولُ : « اللَّحْمُ يُنْبِتُ اللَّحْمَ ، وَمَنْ أَدْخَلَ فِي(١) جَوْفِهِ لُقْمَةَ شَحْمٍ ، أَخْرَجَتْ(٢) مِثْلَهَا مِنَ الدَّاءِ ».(٣)

١١٧٨١ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَكَلَ لُقْمَةَ شَحْمٍ ، أَخْرَجَتْ مِثْلَهَا مِنَ الدَّاءِ ».(٤)

١١٧٨٢ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ بَلَغَ بِهِ زُرَارَةَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، الشَّحْمَةُ الَّتِي تُخْرِجُ(٥) مِثْلَهَا مِنَ الدَّاءِ أَيُّ شَحْمَةٍ هِيَ(٦) ؟

قَالَ : « هِيَ(٧) شَحْمَةُ الْبَقَرِ ، وَمَا سَأَلَنِي يَا زُرَارَةُ عَنْهَا أَحَدٌ قَبْلَكَ ».(٨)

___________________

= و ص ٤٩٨ ،كتاب المآكل ، ح ٦٠٨ ، تمام الرواية فيه : « سمون البقر شفاء »وفيه ما عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن عليّعليهم‌السلام . المحاسن ، ص ٤٩٨ ،كتاب المآكل ، ح ٦٠٩ ، وتمام الرواية فيه : « سمن البقر دواء ». وفي الخصال ، ص ٦٣٦ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ؛ والجعفريّات ، ص ٢٤٣ ، مع اختلاف يسير ، وفي الثلاثة الأخيرة بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩١ ، ح ١٩٤٢٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٥ ، ح ٣١١٢٣.

(١). في «ط، ق، م ،ن ، بف، جت » : - « في ».

(٢). في « م » : « خرجت ».

(٣). المحاسن ، ص ٤٦٤ ،كتاب المآكل ، ح ٤٢٩ ، عن عليّ بن حسّان. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥١ ، ح ٤٢٣٥ ، معلّقاً عن موسى بن بكر الواسطي ، مع زيادةالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩١ ، ح ١٩٤٣٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٥ ، ح ٣١١٢٦.

(٤). المحاسن ، ص ٤٦٥ ،كتاب المآكل ، ح ٤٣٠ ، عن البزنطي ، عن حمّاد بن عثمانالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩١ ، ح ١٩٤٣١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٥ ، ح ٣١١٢٤.

(٥). في « بح » : « يخرج ».

(٦). في المحاسن : - « هي ».

(٧). في « ق ، بف » : - « هي ».

(٨). المحاسن ، ص ٤٦٥ ،كتاب المآكل ، ح ٤٣١الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩١ ، ح ١٩٤٣٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، =

٤٢٥

١١٧٨٣ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مُسَاوِرٍ :

عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام ، قَالَ : « السَّوِيقُ وَمَرَقُ(١) لَحْمِ(٢) الْبَقَرِ يَذْهَبَانِ(٣) بِالْوَضَحِ(٤) ».(٥)

٥٩ - بَابُ لُحُومِ (٦) الْجَزُورِ (٧) وَالْبُخْتِ (٨)

١١٧٨٤ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام أَسْأَلُهُ عَنْ لُحُومِ الْبُخْتِ وَأَلْبَانِهِنَّ(٩) ؟

فَقَالَ : « لَا بَأْسَ بِهِ(١٠) ».(١١)

___________________

= ص ٤٥ ، ح ٣١١٢٥.

(١). في « ق ، بف » : - « مرق ».

(٢). في « بح » : « ولحم ».

(٣). في « ط ، بن » : - « يذهبان ».

(٤). في « ط ، بن » : « للوضح » بدل « بالوضح ». وفي حاشية « جت » والوسائل : « للوضح » بدل « يذهبان بالوضح ». والوضح : البرص. اُنظر : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٣٦٨ ( وضح ).

(٥). الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩١ ، ح ١٩٤٣٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٤ ، ح ٣١١٢٢.

(٦). في « ق ، م ، ن » : « لحم ».

(٧). « الجزور » : البعير ذكراً كان أو اُنثى إلّا أنّ اللفظة مؤنّثة. النهاية ، ج ١ ، ص ٢٦٦ ( جزر ).

(٨). قال الفيروز آبادي : « البخت - بالضمّ - : الإبل الخراسانيّة ». وقال ابن الأثير : « البُختيّة : الاُنثى من الجمال البخت والذكر بختيّ ، وهي جمال طوال الأعناق ». القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٢٤١ ؛ النهاية ، ج ١ ، ص ١٠١ ( بخت ).

(٩). في « ط ، بن » وحاشية « بح ، جت »والتهذيب والاستبصار : « وألبانها ».

(١٠). في « م ، بن ، جد » : - « به ».

(١١). المحاسن ، ص ٤٧٣ ،كتاب المآكل ، ح ٤٧٢ ، عن عليّ بن الحكم. وفي التهذيب ، ج ٩ ، ص ٤٨ ، ح ٢٠٢ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٨ ، ح ٢٨٩ ، بسندهما عن داود بن كثير الرقّي. راجع : التهذيب ، ج ٩ ، ص ٤٨ ، ح ٢٠٣ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٨ ، ح ٢٩٠الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٦ ، ح ١٨٨٨٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٨٩ ، ذيل ح ٣٠٣١٣.

٤٢٦

١١٧٨٥ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِ أَبِي الْخَطَّابِ نَهى(١) عَنْ أَكْلِ الْبُخْتِ ، وَعَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْحَمَامِ الْمُسَرْوَلَةِ(٢)

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (٣) : « لَا بَأْسَ بِرُكُوبِ الْبُخْتِ ، وشُرْبِ أَلْبَانِهِنَّ(٤) ، وَأَكْلِ لُحُومِ(٥) الْحَمَامِ الْمُسَرْوَلِ(٦) ».(٧)

٦٠ - بَابُ لُحُومِ الطَّيْرِ (٨)

١١٧٨٦ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : « الْإِوَزُّ(٩) جَامُوسُ(١٠) الطَّيْرِ ، وَالدَّجَاجُ خِنْزِيرُ الطَّيْرِ ،

___________________

(١). في « م ، بن ، جت ، جد »والفقيه والتهذيب والاستبصار : « نهاني ». وفي « بف » : « ينهى ».

(٢). حمامة مسرولة : في رجلها ريش.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٤١ ( سرول ).

(٣). في « ط » : - « أبو عبد اللهعليه‌السلام ».

(٤). في « ط ، م ، بن ، جد »والتهذيب : « ألبانها ». وفي الفقيهوالاستبصار : « ألبانها وأكل لحومها » بدل « ألبانهنّ ».

(٥). في « بن » وحاشية « جت »والفقيه : « لحم ».

(٦). في « ط ، م ، ن ، بف » والوافي : « المسرولة ». وفي مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٣٣ : « لعلّهعليه‌السلام إنّما لم يجب عن أكل لحم البخت لاستلزام جواز شرب اللبن جواز أكل اللحم ».

(٧).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٤٩ ، ح ٢٠٤ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٩ ، ح ٢٩١ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٣٧ ، ح ٤١٩٩ ، معلّقاً عن الوشّاء ، عن داود الرقّي ، مع زيادة في آخرهالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٦ ، ح ١٨٨٨١ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٨٩ ، ذيل ح ٣٠٣١٢.

(٨). في « م ، جد » وحاشية « ن ، جت » : « الطيور ».

(٩). في « ط ، بن » وحاشية « جت » والوسائلوالبحار والمحاسن : « الوزّ ». والوزّ لغة في الإوزّ ، وهو بكسر الهمزة وفتح الواو وتشديد الزاي : البطّ ، يحبّ السباحة ، وفرخه يخرج من البيضة فيسبح في الحال. وهو بالفارسيّة : « مرغابي ». راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ٨٦٤ ( أوز ) ؛حياة الحيوان ، ج ١ ، ص ٧٢ و ٧٣.

(١٠).الجاموس : نوع من البقر ، ليس فيه لين البقر في استعماله في الحرث والزرع والدياسة ، وهو دخيل ، =

٤٢٧

وَالدُّرَّاجُ(١) حَبَشُ الطَّيْرِ(٢) ، وَأَيْنَ(٣) أَنْتَ عَنْ(٤) فَرْخَيْنِ نَاهِضَيْنِ(٥) رَبَّتْهُمَا امْرَأَةٌ مِنْ رَبِيعَةَ بِفَضْلِ قُوتِهَا(٦) ».(٧)

١١٧٨٧ / ٢. عَنْهُ(٨) ، عَنِ السَّيَّارِيِّ رَفَعَهُ(٩) ، قَالَ :

إِنَّهُ(١٠) ذُكِرَتِ(١١) اللُّحْمَانُ(١٢) بَيْنَ يَدَيْ عُمَرَ(١٣) ، فَقَالَ عُمَرُ : إِنَّ(١٤) أَطْيَبَ اللُّحْمَانِ(١٥) لَحْمُ الدَّجَاجِ.

___________________

= و الجمع : جواميس ، تسميّة الفرس : « گاوميش ». المصباح المنير ، ص ١٠٨ ( جمس ).

(١). « الدرّاج » : طائر شبه الحَيْققُطان ، وهو من طير العراق أرقط وأنقط ، أو هو مولّد ، وهي الدرجة ، بضمّ الدال وتخفيف الدال المفتوحة وتشديدها ، وهو طائر أسود باطن الجناحين ، وظاهرهما أغبر ، وهو على خلقة القطا إلّا أنّها ألطف. وهو بالفارسية : « كبكنجير ». راجع لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٢٧٠ ( درج ).

(٢). « حبش الطير » ، أي سواده ، والحبش : جيل من السودان ، وهو اسم جنس وقال العلّامة المجلسي : « كون الدرّاج حبش الطير لسواده ». راجع :المصباح المنير ، ص ١١٨ ( حبش ) ؛بحار الأنوار ، ج ٦٢ ، ص ٦ ، ذيل ح ١١.

(٣). في المحاسن : « فأين ».

(٤). في « ن » : « من ».

(٥). في « ط » : - « ناهضين ». والناهض : فرخ الطائر الذي وفر جناحه وتهيّأ للطيران.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٨٧ ( نهض ).

(٦). في « بف » : « تفضل فتوتها ». وفي « جت » : « بفضل فتوتها ».

و في مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٣٣ : « لعلّهعليه‌السلام إنّما شبّه بالجاموس لأنّه بالحماءة وأكله منها ،وفيه إيماء إلى كراهة الجاموس أيضاً ، وإنّما شبّه الدجاج بالخنزير لأكله العذرة ، وفي الخبر دلالة على كراهة الحيوانات الثلاثة ، واستحباب فرخ الحمامة. ولعلّ وجه التخصيص بالربيعة لأنّ فرخ مكانهم أحسن ، أو لجودة تربيتهم لها ، كما يؤمي إليه ».

(٧).المحاسن ، ص ٤٧٤ ،كتاب المآكل ، ح ٤٨٥. وراجع :المحاسن ، ص ٤٧٤ ،كتاب المآكل ، ح ٤٨٤الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٢ ، ح ١٩٤٣٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٦ ، ح ٣١١٢٨ ؛البحار ، ج ٦٥ ، ص ٥ ، ح ١١.

(٨). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق ؛ فقد روى أحمد بن محمّد بن خالد الخبر فيالمحاسن ، ص ٤٧٥ ، ح ٤٧٧ ، عن السيّاري رفعه قال.

(٩). في « ط » : + « عن رجاله ».

(١٠). في «ط،م،بن،جد»والبحار والمحاسن :-«إنّه ».

(١١). في « ط ، ق ، ن ، بح » والوافي : « ذكر ».

(١٢). في المحاسن ، ح ٤٧٦ و ٤٧٧ : + « عند أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ».

(١٣). في المحاسن ، ح ٤٧٧ : « وعمر حاضر » بدل « بين يدي عمر ».

(١٤). في الوسائل : - « إنّ ».

(١٥). في المحاسن ، ح ٤٧٧ : « اللحمين ».

٤٢٨

فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : « كَلَّا ، إِنَّ ذلِكَ خَنَازِيرُ الطَّيْرِ ، وَإِنَّ أَطْيَبَ اللُّحْمَانِ(١) لَحْمُ فَرْخٍ(٢) قَدْ نَهَضَ(٣) ، أَوْ كَادَ(٤) أَنْ(٥) يَنْهَضَ ».(٦)

١١٧٨٨ / ٣. السَّيَّارِيُّ(٧) ، عَمَّنْ رَوَاهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (٨) ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقِلَّ(٩) غَيْظُهُ ، فَلْيَأْكُلْ لَحْمَ الدُّرَّاجِ(١٠) ».(١١)

١١٧٨٩ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسى ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِعليه‌السلام (١٢) ، قَالَ : « أَطْعِمُوا(١٣) الْمَحْمُومَ(١٤) لَحْمَ الْقِبَاجِ(١٥) ؛ فَإِنَّهُ يُقَوِّي‌

___________________

(١). في « ط ، م » وحاشية « جت »والمحاسن ، ح ٤٧٧ : « اللحم » ، وفي المحاسن ، ح ٤٧٦ : « فقال : أطيب اللحم » بدل « بين يدي عمر - إلى - وإنّ أطيب اللحمان ». (٢). في المحاسن ، ح ٤٧٧ : + « حمام ».

(٣). في « بف » : « نهضت ». وفي البحار : « نهض » بدون « قد ».

(٤). في « بف » : « وكاد ». وفي « بح » : « أو كان ».

(٥). في « بح ، بن » والوسائلوالبحار والمحاسن : - « أن ».

(٦). المحاسن ، ص ٤٧٥ ،كتاب المآكل ، ح ٤٧٦ و ٤٧٧الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٢ ، ح ١٩٤٣٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٦ ، ح ٣١١٢٩ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ٦ ، ح ١٠.

(٧). السند معلّق على سابقه. ويروي عن السيّاري ، عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن خالد.

(٨). في « ط » وحاشية « جت » والوسائلوالمحاسن : - « عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ».

(٩). في الوسائل : « أن يقرّ ». وفي المحاسن : « أن يقتل ».

(١٠). في المرآة : « يدلّ على مدح لحم الدرّاج ، ولعلّه لتلك الفائدة المخصوصة ، فلا ينافي الكراهة المستنبطة من الخبر السابق ».

(١١). المحاسن ، ص ٤٧٥ ،كتاب المآكل ، ح ٤٧٨الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٢ ، ح ١٩٤٣٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥،ص ٥،ح ٣١١٤٢؛البحار،ج ٦٥،ص ٤٤،ذيل ح٧. (١٢). في « ط » : + « أنّه ».

(١٣). في « م ، بف » : « أطعم ».

(١٤). في « ط » : + « من ».

(١٥). « القباج » : جمع القَبْج ، وهو الحَجَلُ ، وهو طائر على قدر الحمام ، كالقطا ، أحمر المنقار والرجلين ، ويسمّى دجاج البرّ ، وهو صنفان : نجدي وتهامي ، فالنجدي أخضر اللون ، أحمر الرجلين ، والتهامي فيه بياض وخضرة. « من عجيب أمره أنّه إذا قصدها الصيّاد خبأت رأسها تحت الثلج ، وتحسب أنّ الصياد لايراها. والقبج =

٤٢٩

السَّاقَيْنِ ، وَيَطْرُدُ الْحُمّى طَرْداً ».(١)

١١٧٩٠ / ٥. عَنْهُ(٢) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، قَالَ :

تَغَدَّيْتُ(٣) مَعَ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، فَأَتى بِقَطَاةٍ ، فَقَالَ : « إِنَّهُ مُبَارَكٌ ، وَكَانَ أَبِيعليه‌السلام يُعْجِبُهُ ، وَكَانَ(٤) يَأْمُرُ(٥) أَنْ يُطْعَمَ(٦) صَاحِبُ الْيَرَقَانِ يُشْوى(٧) لَهُ ؛ فَإِنَّهُ يَنْفَعُهُ(٨) ».(٩)

١١٧٩١ / ٦. عَنْهُ(١٠) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ نَشِيطِ بْنِ صَالِحٍ ، قَالَ :

___________________

= فارسي معرّب من « كبك » ؛ لأنّ الجيم أو الكاف لايجتمعان في كلام العرب. راجع : حياةالحيوان الكبرى ، ج ١ ، ص ٣٠٧ ، وج ٢ ، ص ٢٣٩ و ٢٤٠.

(١).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٢ ، ح ١٩٤٣٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٩ ، ح ٣١١٤٠ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ٤٣ ، ح ١.

(٢). الضمير راجع إلى محمّد بن موسى ، كما تقدّم في ذيل ح ١١٧٦٠ ، فيكون السند معلّقاً على سابقه فعليه ما ورد في البحار ، ج ٦٢ ، ص ٤٣ ، ح ٢ من نقل الخبر من الكافي عن محمّد بن يحيى عن محمّد بن عيسى عن عليّ بن مهزيار ، سهوٌ. (٣). في « بح ، بف » : « تغذّيت » بالذال المعجمة.

(٤). في « بح » : « فكان ».

(٥). في«ق، ن، بح، بف ، جت » والوافي : « يقول ».

(٦). في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي : « أطعموه » بدل « أن يطعم ».

(٧). في « ط » : « تشوى ».

(٨). في « ط » : - « فإنّه ينفعه ».

(٩).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٣ ، ح ١٩٤٣٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٩ ، ح ٣١١٤١ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ٤٣ ، ح ٢.

(١٠). تقدّم في الحديث الرابع من الباب رواية محمّد بن موسى عن عليّ بن سليمان. ومحمّد بن موسى هو المرجع للضمير الموجود في الحديث الخامس كما مرّ آنفاً. والظاهر بملاحظة وحدة السياق أنّ مرجع الضمير في سندنا هذا أيضاً هو محمّد بن موسى. لكنّ الخبر أورده الشيخ الحرّ في الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٥٧ ، ح ٣٠٢٣٢ والعلّامة المجلسي في البحار ، ج ٦١ ، ص ٢٨٥ ، ح ٥١ عن محمّد بن يحيى عن محمّد بن عيسى عن عليّ بن سليمان ، فأرجع هذان العلمان الضمير إلى محمّد بن عيسى. وبهذا أخذ في معجم رجال الحديث ، ج ١٢ ص ٣٠٠. ولعلّ هذا مبنيّ على ما ورد في بعض الأسناد من رواية محمّد بن عيسى عن عليّ بن سليمان ، وأنّ عليّ بن سليمان الراوي عن مروك بن عبيد هو عليّ بن سليمان بن رشيد ؛ لما ورد في الكافي ، ح ١٢٠٤٢ ؛ من رواية عليّ بن سليمان بن رشيد عن مروك بن عبيد. ويؤكّد ذلك رواية العبيدي - وهو محمّد بن عيسى - عن عليّ بن سليمان بن رشيد في الفقيه ، ج ٤ ، ص ٢٣٨ ، ح ٥٥٧٠. وأمّا عليّ بن سليمان الراوي عن ابن أبي عمير ، فمن المحتمل كونه هو عليّ بن سليمان بن داود الرازي الراوي عن محمّد بن أبي عمير فيرجال الكشّي ، ص ١٣٦ ، الرقم ٢١٨.

ولكن هذا المقدار من البيان لا يكفي ، لتغاير عليّ بن سليمان المذكور في سند الحديث الرابع مع عليّ بن =

٤٣٠

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَ(١) عليه‌السلام يَقُولُ : « لَا أَرى(٢) بِأَكْلِ الْحُبَارى(٣) بَأْساً ، وَإِنَّهُ جَيِّدٌ لِلْبَوَاسِيرِ وَوَجَعِ الظَّهْرِ ، وَهُوَ مِمَّا يُعِينُ عَلى كَثْرَةِ الْجِمَاعِ ».(٤)

٦١ - بَابُ لُحُومِ (٥) الظِّبَاءِ (٦) وَالْحُمُرِ الْوَحْشِيَّةِ‌

١١٧٩٢ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ نَصْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ(٧) عليه‌السلام أَسْأَلُهُ عَنْ لُحُومِ حُمُرِ الْوَحْشِ(٨) ؟

فَكَتَبَعليه‌السلام : « يَجُوزُ أَكْلُهُ لِوَحْشَتِهِ(٩) ، وَتَرْكُهُ عِنْدِي(١٠) أَفْضَلُ(١١) ».(١٢)

___________________

= سليمان المذكور في سندنا هذا. بل قلّة المسمّين بهذا الاسم ووحدة المضمون الكلّي في الحديثين من القرائن القويّة للاتّحاد. فعليه من الممكن رواية محمّد بن موسى عن عليّ بن سليمان بن رشيد - وهو من أصحاب أبي الحسن الثالثعليه‌السلام كما في رجال البرقي ، ص ٥٨ ورجال الطوسي ، ص ٣٨٨ ، الرقم ٥٧١٢ - كما روى عنه محمّد بن عيسى في بعض الأسناد ( معجم رجال الحديث ، ج ١٢ ، ص ٢٩٩ - ٣٠٠ ). فعليه لا وجه للعدول عن ظاهر السياق وإن لم ينتف رجوع الضمير إلى محمّد بن عيسى رأساً.

(١).في«بن،جت»والوسائلوالبحار :-«الأوّل».

(٢). في«بف»: «لايرى».

(٣). قال الدميري : « الحبارى - بضمّ الحاء المهملة وفتح الباء الموحّدة - : طائر معروف وهو اسم جنس يقع على‌الذكر والاُنثى ، واحده وجمعه سواء ، وإن شئت قلت في الجمع : حباريات وهو طائر طويل العنق رمادي اللون في منقاره بعض طول لحم الحبارى بين لحم الدجاج والبطّ في الغلظ ، وهو أخفّ من لحم البطّ ؛ لأنّه برّي وهو حارّ رطب جدّاً ».حياة الحيوان ، ج ١ ، ص ٣٠٥ - ٣٠٦

و يقال له بالفارسيّة : « هوبرّه » و « آهوبرّه ».

(٤).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٣ ، ح ١٩٤٣٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٥٧ ، ح ٣٠٢٣٢ ؛ البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٨٥ ، ح ٥١.

(٥). في « م ، بح ، جد » وحاشية « جت » : « لحم ».

(٦). في المرآة : « لعلّ ذكر الظباء في العنوان لدلالة الخبر من حيث التعليل عليه ، فإنّ الحمار مع كراهته إذا أخرجته الوحشة عنها ، ففي الظباء بطريق أولى ،وفيه تكلّف ».

(٧). في « ط » : + « الرضا ».

(٨). في حاشية « بف » : « الوحشيّة ». وفي الوسائل : « الحمر الوحشيّة » بدل « حمر الوحش ».

(٩). في الوسائل:«أكلها وحشيّة»بدل«أكله لوحشته»

(١٠). في « ط ، بن » : - « عندي ».

(١٠). في الوسائل : « أكلها وحشيّة » بدل « أكله لوحشته ». ١٠. في « ط ، بن » : - « عندي ».

(١١). في المرآة : « لوحشته ، أي ليس كالحمار الأهلي ، فإنّه خرج حال كونه وحشياً على الكراهة الشديدة ، ولكن‌تركه أفضل ».

(١٢). الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٥ ، ح ١٨٨٧٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٠ ، ح ٣١١٤٣.

٤٣١

٦٢ - بَابُ لُحُومِ (١) الْجَوَامِيسِ (٢)

١١٧٩٣ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَ(٣) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ(٤) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّيْمِيِّ(٥) ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جُنْدَبٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام يَقُولُ : « لَا بَأْسَ بِأَكْلِ لُحُومِ الْجَوَامِيسِ ، وَشُرْبِ أَلْبَانِهَا ، وَأَكْلِ سُمُونِهَا(٦) ».(٧)

___________________

(١). في « م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « ن » : « لحم ».

(٢). « الجواميس » : جمع الجاموس ، وهو نوع من البقر ، ليس فيه لين البقر في استعماله في الحرث والزرع والدياسة ، وهو دخيل ، تسمّية الفرس : « گاوميش ».المصباح المنير ، ص ١٠٨ ( جمس ).

(٣). في السند تحويل بعطف « عليّ بن محمّد ، عن عليّ بن الحسن التيمي ، عن أيّوب بن نوح » على « عليّ بن‌إبراهيم ، عن أبيه ».

(٤). هكذا في « ق ، بف ». وفي « ن ، بح ، جت » وحاشية « بف ، بن » والمطبوع والوافي : + « جميعاً ». وفي « ط » : « عليّ بن إبراهيم وعليّ بن محمّد ». وفي « م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، بح ، جت » والوسائل : « عليّ بن إبراهيم وعليّ بن محمّد جميعاً ».

و ما أثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّ لازم ما ورد في « ط ، م ، بن ، جد » والوسائل ، رواية عليّ بن إبراهيم عن عليّ بن الحسن التيمي - وهو عليّ بن الحسن بن فضّال - وهذا الأمر لم نعثر عليه في شي‌ء من الأسناد والطرق.

وأمّا ما ورد في « ن ، بح ، جت » والمطبوع ، فلازمه رواية إبراهيم بن هاشم ، والد عليّ بن إبراهيم ، عن عليّ بن الحسن التيمي. وهذا الارتباط أيضاً لم نجده في الطرق والأسناد. وأمّا رواية عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن صفوان [ بن يحيى ] فمتكرّرة في الأسناد. ووردت في الكافي ، ح ١٣٩٩٨ و ١٥٣٦٤ ، رواية عليّ بن محمّد ، شيخ الكليني ، عن عليّ بن الحسن التيمي. كما وردت في الكافي ، ح ٦٠٨٣ ، رواية عليّ بن محمّد عن عليّ بن الحسن عن العبّاس بن عامر. وعليّ بن الحسن الراوي عن العبّاس بن عامر ، هو عليّ بن الحسن بن فضّال. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١ ، ص ٥٢٠ - ٥٢٢ ؛ ج ١١ ، ص ٥٤٦ - ٥٤٧ ؛ ص ٥٦١ - ٥٦٢ وص ٥٧٠.

(٥). في « ن ، بح ، بف » وهامش المطبوع : « الميثمي ». وهو سهو كما تقدّم غير مرّة.

(٦). في مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٣٦ : « يدلّ على عدم كراهة لحوم الجواميس وألبانها ، وربّما يقال : عدم البأس لا ينافي الكراهة ، بل يؤيّدها ، وهو كذلك لو كان على الكراهة دليل ، وقد مرّ ما يؤمي إلى الكراهة وأنّ الحلبي قال بها ».

(٧). الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٥ ، ح ١٨٨٧٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٢ ، ح ٣١١٥١.

٤٣٢

١١٧٩٤ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ(١) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جُنْدَبٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام عَنْ لُحُومِ(٢) الْجَوَامِيسِ وَأَلْبَانِهَا؟

فَقَالَ : « لَا بَأْسَ بِهِمَا(٣) ».(٤)

٦٣ - بَابُ كَرَاهِيَةِ (٥) أَكْلِ لَحْمِ (٦) الْغَرِيضِ (٧) يُعْنَى النِّي‌ءُ (٨)

١١٧٩٥ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام : « أَنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله نَهى(٩) أَنْ يُؤْكَلَ اللَّحْمُ غَرِيضاً(١٠) » وَقَالَ : « إِنَّمَا‌ تَأْكُلُهُ(١١) السِّبَاعُ ، وَلكِنْ(١٢) حَتّى تُغَيِّرَهُ الشَّمْسُ أَوِ النَّارُ ».(١٣)

١١٧٩٦ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، قَالَ :

___________________

(١). في « ن » : « صفوان بن يحيى ».

(٢). في « جت » : « لحم ».

(٣). في « ط ، بن » والوسائل : « بها ».

(٤). الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٥ ، ح ١٨٨٧٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٢ ، ح ٣١١٥٠.

(٥). في « م ، جد » : « كراهة ».

(٦). في«م،ن،بح،بن،جت،جد» :« اللحم ».

(٧). « الغريض » : الطريّ من اللحم والماء واللبن والتمر.لسان العرب ، ج ٧ ، ص ١٩٥ ( غرض ).

(٨). « الني‌ء » ، مهموز ، وزان حِمْل : كلّ شي‌ء شأنه أن يعالج بطبخ أو شيّ ولم ينضج - أي لم يطب أكله - فيقال : لحم ني‌ء. المصباح المنير ، ص ٦٣٢ ( نيأ ).

(٩). في « ن ، بح ، بف » : + « عن ».

(١٠). في « بح ، بف ، جت » : « لحم غريض ». وفي الفقيه : + « نيئاً ».

(١١). في « ن ، بح ، بف ، جت » والوافي : « يأكله ».

(١٢). في « ط » : - « ولكن ». وفي المحاسن : « قال حريز ». وفي الفقيه : « قال حريز يعني » كلاهما بدل « ولكن ».

(١٣). المحاسن ، ص ٤٧٠ ،كتاب المآكل ، ح ٤٦١ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥٠ ، ح ٤٢٣٢ ، معلّقاً عن حريزالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٥ ، ح ١٩٤٤٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٦ ، ح ٣٠٨٧٦.

٤٣٣

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ(١) عليه‌السلام عَنْ أَكْلِ لَحْمِ(٢) النِّي‌ءِ؟

فَقَالَ : « هذَا طَعَامُ السِّبَاعِ ».(٣)

٦٤ - بَابُ الْقَدِيدِ (٤)

١١٧٩٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ أَخِي أَبِي الْعُرَامِ(٥) ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام : إِنَّ أَصْحَابَ الْمُغِيرَةِ يَنْهَوْنَ(٦) عَنْ أَكْلِ الْقَدِيدِ الَّذِي(٧) لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ.

فَقَالَ : « لَا بَأْسَ بِأَكْلِهِ ».(٨)

___________________

(١). في « ط » : « أبا الحسن ».

(٢). في « ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل : « اللحم ».

(٣). المحاسن ، ص ٤٧٠ ،كتاب المآكل ، ح ٤٦٠ ، عن عليّ بن الحكمالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٦ ، ح ١٩٤٤٢ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٦ ، ح ٣٠٨٧٥.

(٤). « القديد » : اللحم المملوح المجفّف في الشمس ، أو هو ما قطع منه وشُرّر - أي وضع في خصفة أو غيرها ليجفّ - ، أو ما قطع منه طوالاً. والمراد هاهنا الأوّل أو الثاني ، قال العلّامة المجلسيقدس‌سره في تفسير « القديد » : « أي اللحم الذي يبس وحصل فيه نتن ، أو المملوح المجفّف في الشمس ». راجع :النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٢ ؛لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٣٤٤ ( فدد ) ؛روضة المتّقين ، ج ١ ، ص ٣٢٥.

(٥). هكذا في « م ، جد » وحاشية « ق ، ن ، بن ، جت ». وفي « ط » : « عطيّة بن أبي المقدام ». وفي « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والمطبوع : « عطيّة أخي أبي المغراء ». وفي « بن » وحاشية « جت » والوسائل : « عطيّة أخي أبي العوام » والخبر رواه البرقي في المحاسن ، ص ٤٦٣ ، ح ٤٢٣ عن ابن فضّال عن عبد الصمد عن عطيّة أخي أبي العرام ، والمذكور في البحار ، ج ٦٣ ، ص ٦٣ ، ح ٢١ ، نقلاً من المحاسن : « عطيّة أخي أبي العرام ».

والمذكور في رجال الطوسي في أصحاب أبي جعفر الباقر عليه‌السلام ، ص ١٤٠ ، الرقم ص ١٤٩٦ : « عطيّة أخو عرام ( عوام خ ل ) » وفي أصحاب أبي عبد الله عليه‌السلام ، ص ٢٦٠ ، الرقم ٣٧٠٨ : « عطيّة أخو أبي العرام الكوفي ».

(٦). في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائلوالتهذيب : « ينهوني ». وفي المحاسن : « ينهونني ».

(٧). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائلوالتهذيب والمحاسن . وفي المطبوع : « التي ».

(٨).التهذيب ،ج ٩،ص ١٠٠ ،ح ٤٣٦ ،معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى.المحاسن ، ص ٤٦٣ ، كتاب =

٤٣٤

١١٧٩٨ / ٢. عَنْهُ رَفَعَهُ :

عَنْ(١) أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : إِنَّ(٢) اللَّحْمَ يُقَدَّدُ ، وَيُذَرُّ عَلَيْهِ الْمِلْحُ ، وَيُجَفَّفُ فِي الظِّلِّ.

فَقَالَ : « لَا بَأْسَ بِأَكْلِهِ ؛ لِأَنَّ(٣) الْمِلْحَ قَدْ غَيَّرَهُ ».(٤)

١١٧٩٩ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِعليه‌السلام ، قَالَ :

كَانَ(٥) يَقُولُ : « مَا أَكَلْتُ طَعَاماً أَبْقى ، وَلَا أَهْيَجَ لِلدَّاءِ مِنَ اللَّحْمِ الْيَابِسِ » يَعْنِي(٦) الْقَدِيدَ(٧) .(٨)

١١٨٠٠ / ٤. عَنْهُ(٩) ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : « الْقَدِيدُ لَحْمُ سَوْءٍ(١٠) ؛ لِأَنَّهُ(١١) يَسْتَرْخِي فِي(١٢) الْمَعِدَةِ ، ويُهَيِّجُ(١٣) كُلَّ دَاءٍ ، وَلَا يَنْفَعُ مِنْ(١٤) شَيْ‌ءٍ ، بَلْ يَضُرُّهُ ».(١٥)

___________________

= المآكل ، ح ٤٢٣ ، عن ابن فضّال ، عن عبدالصمد ، عن عطيّة أخي أبي العرامالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٦ ، ح ١٩٤٤٣ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٤ ، ح ٣١١٥٦.

(١). في الوسائلوالبحار : « إلى ».

(٢). في « ط »والبحار : - « له إنّ ». وفي « بح » : + « من ». وفي الوسائل : - « إنّ ».

(٣). في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائلوالبحار : « فإنّ ».

(٤).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٦ ، ح ١٩٤٤٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٤ ، ح ٣١١٥٧ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٦٣ ، ذيل ح ٣٠.

(٥). في « ط » : - « كان ».

(٦). في « ق ، بف » : - « يعني ».

(٧). في مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٣٧ : « قولهعليه‌السلام : أبقى ، أي في المعدة. ويدلّ على كراهة القديد. ويمكن أن يقال : لا يدلّ على الكراهة ؛ إذ ليس في تلك الأخبار نهي عن الأكل ، وإنّما فيهما بيان المضرّة ، لكنّ الظاهر أنّ الكراهة المستعملة في تلك الاُمور يراد بها ما يشمل ذلك ».

(٨).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٦ ، ح ١٩٤٤٥ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٥ ، ح ٣١١٥٩.

(٩). الضمير راجع إلى محمّد بن عيسى المذكور في السند السابق.

(١٠). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « ميّت ».

(١١). في « ط ، ق ، ن ، بف » والوافي : « إنّه ». وفي « بن » وحاشية « جت » والوسائل : « وإنّه ». وفي حاشية « بح » : « فإنّه ».

(١٢). في « م ، بف ، جد » والوافي : - « في ».

(١٣). في « بح » : + « في ».

(١٤). في « ط » : « منه ».

(١٥).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٦ ، ح ١٩٤٤٦ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٥ ، ح ٣١١٦٠.

٤٣٥

١١٨٠١ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « شَيْئَانِ صَالِحَانِ لَمْ يَدْخُلَا جَوْفَ وَاحِدٍ(١) قَطُّ فَاسِداً(٢) إِلَّا أَصْلَحَاهُ ، وَشَيْئَانِ فَاسِدَانِ لَمْ يَدْخُلَا جَوْفاً قَطُّ(٣) صَالِحاً إِلَّا أَفْسَدَاهُ(٤) ، فَالصَّالِحَانِ : الرُّمَّانُ ، وَالْمَاءُ الْفَاتِرُ ؛ والْفَاسِدَانِ : الْجُبُنُّ(٥) ، وَالْقَدِيدُ(٦) ».(٧)

١١٨٠٢ / ٦. قَالَ(٨) : وَرُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « ثَلَاثَةٌ(٩) يَهْدِمْنَ الْبَدَنَ وَرُبَّمَا قَتَلْنَ : أَكْلُ الْقَدِيدِ الْغَابِّ(١٠) ، وَدُخُولُ الْحَمَّامِ عَلَى الْبِطْنَةِ ، وَنِكَاحُ الْعَجَائِزِ ».

* قَالَ(١١) : وَزَادَ(١٢) فِيهِ أَبُو(١٣) إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ(١٤) :«وَغِشْيَانُ النِّسَاءِ عَلَى‌ الِامْتِلَاءِ ».(١٥)

___________________

(١). في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوافيوالمحاسن : « جوفاً » بدل « جوف واحد ».

(٢). في « بح » : « فأفسدا ». وفي حاشية « جت » : « فاسداً قطّ ».

(٣). في « ق ، بح ، بف » والوافي : « قطّ جوفاً ». وفي « ط ». - « قطّ ».

(٤). في « ط » : « وأفسداه ».

(٥). في « بح » : « الخبز ».

(٦). في المحاسن : + « الغاب ».

(٧).المحاسن ، ص ٤٦٣ ،كتاب المآكل ، ح ٤٢٤.الأمالي للطوسي ، ص ٣٦٩ ، المجلس ١٣ ، ح ٤١ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن عليّ بن الحسينعليهم‌السلام . وراجع : الكافي ، كتاب الصيام ، باب ما يستحبّ أن يفطر عليه ، ح ٦٦٠٤الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٧ ، ح ١٩٤٤٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٥ ، ح ٣١١٦١.

(٨). الضمير المستتر في « قال » هنا وفي ذيل الخبر راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق ، كما يعلم من المحاسن ، ص ٤٦٣ ، ح ٤٢٥.

(٩). في « ط ، ق ، م ، ن ، بف ، جت ، جد »والمحاسن : « ثلاث ».

(١٠). غبّ اللحم وأغبّ ، فهو غابّ ومغبّ : إذا أنتن.النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٣٦ ( غبب ).

(١١). في « ط ، بن » والوسائلوالمحاسن : - « قال ».

(١٢). في « جت » : « زاد » من دون الواو.

(١٣). في « ن » : « ابن ».

(١٤). في « ط » : - « النهاوندي ».

(١٥).المحاسن ، ص ٤٦٣ ،كتاب المآكل ، ح ٤٢٥. وفي الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٦ ، ح ٣٠٠ ؛ وج ٣ ، ص ٥٥٥ ، ح ٤٩٠٤ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٧ ، ح ١٩٤٤٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٦ ، ح ٣١١٦٢.

٤٣٦

١١٨٠٣ / ٧. عَنْهُ(١) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « ثَلَاثٌ لَايُؤْكَلْنَ وَهُنَّ(٢) يُسْمِنَّ ، وَثَلَاثٌ يُؤْكَلْنَ وَيَهْزِلْنَ(٣) ، وَاثْنَانِ(٤) يَنْفَعَانِ(٥) مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَلَا يَضُرَّانِ مِنْ شَيْ‌ءٍ ، وَاثْنَانِ(٦) يَضُرَّانِ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَلَا يَنْفَعَانِ(٧) مِنْ شَيْ‌ءٍ ؛ فَأَمَّا اللَّوَاتِي لَايُؤْكَلْنَ وَيُسْمِنَّ : اسْتِشْعَارُ(٨) الْكَتَّانِ وَالطِّيبُ(٩) وَالنُّورَةُ ؛ وَأَمَّا(١٠) اللَّوَاتِي(١١) يُؤْكَلْنَ وَيَهْزِلْنَ(١٢) ، فَهُوَ(١٣) اللَّحْمُ(١٤) الْيَابِسُ وَالْجُبُنُّ(١٥) وَالطَّلْعُ -(١٦) وفِي حَدِيثٍ آخَرَ : الْجَرَزُ(١٧) وَالْكُسْبُ(١٨) - ؛ وَاللَّذَانِ(١٩) يَنْفَعَانِ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ‌

___________________

(١). مرجع الضمير هو أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في سند الحديث الخامس ؛ فقد روى أحمد بن محمّد بن خالد الخبر - مع اختلاف يسير - في المحاسن ، ص ٤٦٣ ، ح ٤٢٦ ، عن بعض أصحابنا رفعه قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام .

(٢). في « ط ، م ، بن ، جد » والوافي والوسائلوالمحاسن ، ص ٤٦٣ : - « هنّ ».

(٣). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائلوالمحاسن ، ص ٤٦٣. وفي المطبوع : « وهنّ يهزلن ».

(٤). في « بن » : « واثنتان ».

(٥). في « ق ، بف » : « ينفعن ». وفي حاشية « جت » : « تنفعان ».

(٦). في « بن » : « واثنتان ».

(٧). في « بح » : « ولا تنفعان ».

(٨). في « ط » : - « استشعار ».

(٩). في « ط » : « والطين ».

(١٠). في « ط ، بن » والوسائل ، ح ٣١١٦٣والمحاسن ، ص ٤٦٣ : - « أمّا ».

(١١). في «م، جد» :«واللاتي» بدل «وأمّا اللواتي ».

(١٢). في « ط » : « فيهزلن ».

(١٣). في « ط ، م ، بف ، جد »والمحاسن ، ص ٤٦٣ : - « فهو ».

(١٤). في « بن » وحاشية « جت » والوسائل ، ح ٣١١٦٣ : « فاللحم » بدل « فهو اللحم ».

(١٥). في « بح » : « والخبز ».

(١٦). « الطَّلْعُ » : شي‌ء يخرج من النخل ، كأنّه نعلان مطبقان ، والحمل بينهما منضود.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٩٩٧ ( طلع ).

(١٧). في « بن ، جد » : « الجزر » بتقديم الزاي المعجمة. وفي « بح ، جت » وحاشية « م ، جد » : « الجوز ». وفي « ط » : « الجزور ». وقال ابن منظور : « قال ابن الأعرابي : الجرز لحم ظهر الجمل ، وجمعه : أجراز ».لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٣١٨ ( جرز ).

(١٨). « الكسب » بالضمّ : عصارة الدهن.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٢٢١ ( كسب ).

(١٩). في المحاسن : « الجوز ».

٤٣٧

وَلَا يَضُرَّانِ مِنْ شَيْ‌ءٍ : فَالْمَاءُ الْفَاتِرُ(١) وَالرُّمَّانُ(٢) ؛ وَاللَّذَانِ يَضُرَّانِ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَلَا يَنْفَعَانِ مِنْ شَيْ‌ءٍ : فَاللَّحْمُ(٣) الْيَابِسُ وَالْجُبُنُّ ».

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، ثَمَّ قُلْتَ(٤) : يَهْزِلْنَ ، وَقُلْتَ هَاهُنَا : يَضُرَّانِ(٥) ؟

فَقَالَ : « أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْهُزَالَ مِنَ الْمَضَرَّةِ(٦) ».(٧)

٦٥ - بَابُ فَضْلِ (٨) الذِّرَاعِ عَلى سَائِرِ الْأَعْضَاءِ‌

١١٨٠٤ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الرَّيَّانِ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : لِمَ كَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يُحِبُّ الذِّرَاعَ أَكْثَرَ مِنْ حُبِّهِ(٩) لِسَائِرِ أَعْضَاءِ(١٠) الشَّاةِ؟

فَقَالَعليه‌السلام : « لِأَنَّ(١١) آدَمَعليه‌السلام قَرَّبَ قُرْبَاناً عَنِ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ ، فَسَمّى لِكُلِّ نَبِيٍّ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ عُضْواً عُضْواً(١٢) ، وسَمّى لِرَسُولِ اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الذِّرَاعَ ، فَمِنْ ثَمَّ(١٣) كَانَ(١٤) صلى‌الله‌عليه‌وآله يُحِبُّهَا‌

___________________

(١). في المحاسن : « قال : السكر » بدل « فالماء الفاتر ».

(٢). في « ط ، م ، بن ، جت ، جد » والوسائل : « فالرمّان والماء الفاتر ».

(٣). في « ق ، بح ، بف » : « اللحم ». وفي « ط ، م ، بن ، جد » والوسائل : « اللحم » بدل « من شي‌ء فاللحم ».

(٤). في « ط »والمحاسن : « قلت : ثمّ » بدل « ثمّ قلت ».

(٥). في « بن » : « يضرّون ».

(٦). في « ق ، بف » : + « هذا يضرّان؟ قال : نعم ». وفي « جت » : + « قلت : هذان يضرّان؟ قال : نعم ».

(٧).المحاسن ، ص ٤٦٣ ،كتاب المآكل ، ح ٤٢٦.وفيه ، ص ٤٥٠ ،كتاب المآكل ، ح ٣٦٣ ، بسند آخر إلى قوله : « والطيب والنورة »الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٧ ، ح ١٩٤٤٨ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٦ ، ح ٣١١٦٣ و ٣١١٦٤ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٦٤ ، ذيل ح ٣٤. (٨). في « ط » : + « لحم ».

(٩). في المحاسن : « منه لحبّه » بدل « من حبّه ».

(١٠). في « ق ، ن ، بف ، جت » والوافي : « لأعضاء سائر ». وفي « ط ، م ، بح ، بن ، جد » والوسائلوالمحاسن :«لأعضاء»بدل«لسائر أعضاء». (١١). في «ط،م،ن،بن،جد»وحاشية«جت»:«إنّ».

(١٢). في الوسائلوالمحاسن والعلل : - « عضواً ».

(١٣). في المحاسن : « ثمّة ».

(١٤). في الوسائل : + « رسول الله ».

٤٣٨

وَيَشْتَهِيهَا وَيُفَضِّلُهَا ».(١)

١١٨٠٥ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يُعْجِبُهُ الذِّرَاعُ ».(٢)

١١٨٠٦ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « سَمَّتِ الْيَهُودِيَّةُ(٣) النَّبِيَّصلى‌الله‌عليه‌وآله فِي ذِرَاعٍ ، وَكَانَ النَّبِيُّ(٤) صلى‌الله‌عليه‌وآله يُحِبُّ الذِّرَاعَ وَالْكَتِفَ ، وَيَكْرَهُ الْوَرِكَ(٥) ؛ لِقُرْبِهَا مِنَ الْمَبَالِ ».(٦)

٦٦ - بَابُ الطَّبِيخِ (٧)

١١٨٠٧ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :

___________________

(١).المحاسن ، ص ٤٧٠ ،كتاب المآكل ، ح ٤٥٩. وفيعلل الشرائع ، ص ١٣٤ ، ح ١ ، بسنده عن عليّ بن الريّان ، عن عبيد الله بن عبد الله الواسطي ، عن واصل بن سليمان أو عن درست يرفعه إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٩ ، ح ١٩٤٥١ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٧ ، ح ٣١١٦٧.

(٢).المحاسن ، ص ٤٧٠ ،كتاب المآكل ، ح ٤٥٧ ، عن ابن فضّالالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٩ ، ح ١٩٤٤٩ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٧ ، ح ٣١١٦٥ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٨٧ ، ح ١٤٠.

(٣). في « ط ، ق » : « اليهود ».

(٤). في « ط » : - « النبيّ ».

(٥). « الوَرِك » : ما فوق الفخذ ، وهي مؤنّثة. وقد تخفّف مثل فخِذ وفخْذ.الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٦١٤(ورك).

(٦).المحاسن ، ص ٤٧٠ ،كتاب المآكل ، ح ٤٥٨ ، عن جعفر بن محمّد ، عن ابن القدّاح ، عن أبى عبد الله ، عن أبيهعليهما‌السلام ؛بصائر الدرجات ، ص ٥٠٣ ، صدر ح ٦ ، بسنده عن جعفر بن محمّد ، عن عبد الله بن ميمون القدّاح.علل الشرائع ، ص ١٣٤ ، ح ٢ ، وتمام الرواية فيه : « وفي حديث آخر أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله كان يحبّ الذراع لقربها من المرعى وبعدها من المبال »الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٩ ، ح ١٩٤٥٠ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٧ ، ح ٣١١٦٦ ؛البحار ، ج ١٧ ، ص ٣٩٣ ، ح ٣.

(٧). « الطبيخ » : ما يطبخ على النار ، فعيل بمعنى مفعول. راجع :المصباح المنير ، ص ٣٦٨ ( طبخ ).

٤٣٩

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « اللَّحْمُ بِاللَّبَنِ(١) مَرَقُ الْأَنْبِيَاءِعليهم‌السلام ».(٢)

١١٨٠٨ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ(٣) : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : إِذَا ضَعُفَ الْمُسْلِمُ ، فَلْيَأْكُلِ اللَّحْمَ بِاللَّبَنِ(٤) ».(٥)

١١٨٠٩ / ٣. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٦) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْحَلَّالِ ، قَالَ :

تَعَشَّيْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام بِلَحْمٍ بِلَبَنٍ(٧) ، فَقَالَ : « هذَا مَرَقُ(٨) الْأَنْبِيَاءِعليهم‌السلام ».(٩)

١١٨١٠ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ(١٠) الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « شَكَا نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ إِلَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - الضَّعْفَ ،

___________________

(١). فيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٤٠ : « قوله : اللحم باللبن ، لعلّ المراد به الماست ، لا اللبن « الحليب » ؛ فإنّه يطلق عليهما ، والشائع في الأكل هو الأوّل ، لكن سيأتي التصريح بالثاني ».

(٢).المحاسن ، ص ٤٦٦ و ٤٦٨ ،كتاب المآكل ، ح ٤٣٨ و ٤٤٧ ، بسندهما عن ابن أبي عمير ، وفي الأخير بسند آخر أيضاً عن أبي عبد اللهعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٠١ ، ح ١٩٤٥٢ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٨ ، ح ٣١١٦٩ ؛البحار ، ج ١١ ، ص ٦٧ ، ح ١٧. (٣). في « ط » : + « اللحم باللبن مرق الأنبياء و ».

(٤). في الخصال : « واللبن ».

(٥).المحاسن ، ص ٤٦٧ ،كتاب المآكل ، ح ٤٤٤ ، عن القاسم بن يحيى ؛الخصال ، ص ٦١٦ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام .تحف العقول ، ص ١٠٧ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٠١ ، ح ١٩٤٥٣ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٨ ، ح ٣١١٧٠.

(٦). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.

(٧). في المحاسن : « ملبن ». وفي الوسائل : « لبن ».

(٨). في«ق،ن،بح،بف»وحاشية«جت»: « مأكول ».

(٩).المحاسن ، ص ٤٦٨ ،كتاب المآكل ، ح ٤٤٨ ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنانالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٠١ ، ح ١٩٤٥٤ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٩ ، ح ٣١١٧١.

(١٠). في الوسائل : - « بن عبد الله ».

٤٤٠

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730

731

732

733

734

735

736

737

738

739

740

741

742

743

744

745

746

747

748

749

750

751

752

753

754

755

756

757

758

759

760

761

762

763

764

765

766

767

768

769

770

771

772

773

774

775

776

777

778

779

780

781

782

783

784

785

786

787

788

789

790

791

792

793

794

795

796

797

798

799

800

801

802

803

804

805

806

807

808

809

810

811