الكافي الجزء ١٢

الكافي4%

الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 811

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 811 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 277949 / تحميل: 6023
الحجم الحجم الحجم
الكافي

الكافي الجزء ١٢

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

٥٧ - بَابُ فَضْلِ لَحْمِ (١) الضَّأْنِ (٢) عَلَى الْمَعْزِ (٣)

١١٧٧٤ / ١. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ أَظُنُّهُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ :

ذَكَرَ بَعْضُنَا(٤) اللُّحْمَانَ عِنْدَ أَبِي الْحَسَنِ(٥) الرِّضَاعليه‌السلام ، فَقَالَ(٦) : مَا لَحْمٌ بِأَطْيَبَ(٧) مِنْ لَحْمِ الْمَاعِزِ ، قَالَ(٨) : فَنَظَرَ إِلَيْهِ(٩) أَبُو الْحَسَنِعليه‌السلام ، وَقَالَ(١٠) : « لَوْ خَلَقَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - مُضْغَةً(١١) هِيَ(١٢) أَطْيَبُ مِنَ الضَّأْنِ ، لَفَدى(١٣) بِهَا(١٤) إِسْمَاعِيلَعليه‌السلام ».(١٥)

١١٧٧٥ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ :

___________________

= ص ٤٠ ، ح ٣١١٠٨.

(١). في « ق ، بح ، بف » : - « لحم ».

(٢). « الضأن » : ذوات الصوف من الغنم ، الواحدة : ضائنة ، والذكر : ضائن. وهو بالفارسيّة : « گوسفند ». راجع :المصباح المنير ، ص ٣٦٥ ( ضأن ).

(٣). في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « الماعز ». وهو ذو الشعر من الغنم ، خلاف الضأن ، وهو اسم جنس. وهو بالفارسيّة : « بز ». راجع :لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٤١٠ ( معز ).

(٤). في « ط ، ق ، م ، ن ، جد » وحاشية « جت » : « ذكرنا » بدل « ذكر بعضنا ». وفي الوسائل : - « بعضنا ».

(٥). في « ط ، بن ، جد » والوسائل : - « أبي الحسن ».

(٦). في « ط ، م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « فقلت ».

(٧). في « بح » : « أطيب » بدون الباء.

(٨). في « بح » والوسائل : - « قال ».

(٩). في « م ، ن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « إليّ ». وفي « ط » : - « إليه ».

(١٠). في « ط ، م ، بن ، جد » والوسائل والوافي : « فقال ».

(١١). المضغة ، بالضمّ : القطعة من اللحم. اُنظر :لسان العرب ، ج ٨ ، ص ٤٥١ ( مضغ ).

(١٢). في « ط » والوسائل : - « هي ».

(١٣). في « بف » : « يفدى ».

(١٤). في « جت » : « به ».

(١٥).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٩ ، ح ١٩٤٢٤ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٣ ، ح ٣١١١٩ ؛البحار ، ج ١٢ ، ص ١٣٠ ، ح ١٣ ، من قوله : « وقال : لو خلق الله ».

٤٢١

قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ(١) عليه‌السلام : إِنَّ أَهْلَ بَيْتِي لَايَأْكُلُونَ لَحْمَ الضَّأْنِ. قَالَ(٢) : فَقَالَ(٣) : « وَلِمَ؟ » قَالَ(٤) : قُلْتُ : إِنَّهُمْ(٥) يَقُولُونَ : إِنَّهُ يُهَيِّجُ بِهِمُ(٦) الْمِرَّةَ السَّوْدَاءَ(٧) وَالصُّدَاعَ وَالْأَوْجَاعَ(٨) .

فَقَالَ لِي(٩) : « يَا سَعْدُ(١٠) » فَقُلْتُ(١١) : لَبَّيْكَ ، قَالَ : « لَوْ عَلِمَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - شَيْئاً(١٢) أَكْرَمَ مِنَ الضَّأْنِ ، لَفَدى(١٣) بِهِ إِسْمَاعِيلَعليه‌السلام ».(١٤)

١١٧٧٦ / ٣. بَعْضُ أَصْحَابِنَا ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعْدٍ،قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(١٥) عليه‌السلام : إِنَّ أَهْلَ بَيْتِي يَأْكُلُونَ لَحْمَ الْمَاعِزِ(١٦) ، وَلَا يَأْكُلُونَ لَحْمَ الضَّأْنِ. قَالَ : « وَلِمَ؟ » قُلْتُ(١٧) : يَقُولُونَ : إِنَّهُ لَحْمٌ(١٨) يُهَيِّجُ الْمِرَارَ(١٩) .

فَقَالَ(٢٠) عليه‌السلام : « لَوْ عَلِمَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - خَيْراً مِنَ الضَّأْنِ ، لَفَدى بِهِ(٢١) إِسْحَاقَ ».

___________________

(١). في حاشية « جت » : + « الرضا ».

(٢). في « م ، بن ، جد » والوسائل : - « قال ».

(٣). في المحاسن : - « فقال ».

(٤). في « بن » والوسائلوالمحاسن : - « قال ».

(٥). في المحاسن : - « إنّهم ».

(٦). في المحاسن : « لهم ».

(٧). في « م ، جد » والوسائل : - « السوداء ». وفي المحاسن : « والصفراء » بدل « السوداء ».

(٨). في « ط » : + « قال ».

(٩). في « ط ، م ، بن ، جد »والمحاسن :-« لي ».

(١٠). في « ط » والوافي : « يا سعيد ».

(١١). في « ط ، م ، بن ، جد »والوسائل : « قلت ».

(١٢). في « ط » : - « شيئاً ».

(١٣). في « بف » : « يفدى ».

(١٤).المحاسن ، ص ٤٦٧ ،كتاب المآكل ، ح ٤٤٥الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٨٩ ، ح ١٩٤٢٥ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٣ ، ح ٣١١١٧ ؛البحار ، ج ١٢ ، ص ١٣٠ ، ح ١٢ ، من قوله : « قال : لو علم الله ».

(١٥). في «ط، ق، بح، بف، جت» : - « الرضا ».

(١٦). في « بح » : « المعز ».

(١٧). في « بح ، جت » : + « إنّهم ».

(١٨). في « ط ، بن » والوسائل : - « لحم ».

(١٩). في « ن » : « المرارة ».

(٢٠). في«ط ،م ،بن، جد»والوسائلوالبحار :«قال ».

(٢١). هكذا في « ق ، م ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل. وفي « ن ، بح » وحاشية « م ، جت »والبحار : + « قال : يعني ». وفي « ط » والمطبوع والوافي : + « يعني ».

٤٢٢

هكَذَا(١) جَاءَ فِي الْحَدِيثِ(٢) .(٣)

٥٨ - بَابُ لَحْمِ (٤) الْبَقَرِ وَشُحُومِهَا (٥)

١١٧٧٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّيْمِيِّ(٦) ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبَّادٍ(٧) ، عَنْ عِيسَى بْنِ أَبِي الْوَرْدِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ شَكَوْا إِلى مُوسىعليه‌السلام مَا يَلْقَوْنَ مِنَ الْبَيَاضِ ، فَشَكَا ذلِكَ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَأَوْحَى اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ(٨) - إِلَيْهِ : مُرْهُمْ يَأْكُلُوا(٩) لَحْمَ الْبَقَرِ بِالسِّلْقِ(١٠) ».(١١)

___________________

(١). في « بن » وحاشية « جت » : « كذا ». وفي الوسائل : « كذا » بدل « هكذا جاء ».

(٢). فيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٣١ : « قوله : هكذا جاء في الحديث ، من كلام الكليني ، ولـمّا كان الخبران السابقان يدلاّن على كون الذبيح إسماعيلعليه‌السلام ، وهذا الخبر دلّ على أنّه إسحاق استدرك ذلك وقال : هكذا جاء في الحديث. وظاهره في هذا المقام أنّ الذبيح عنده إسماعيل ، وقد تقدّم في كتاب الحجّ ما يوهم خلاف ذلك ، فتذكّر ».

(٣).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٠ ، ح ١٩٤٢٦ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٣ ، ح ٣١١١٨ ؛البحار ، ج ١٢ ، ص ١٣١ ، ح ١٤ ، من قوله : « فقالعليه‌السلام : لو علم الله ». (٤). في « ط » : « لحوم ».

(٥). في « بن ، جد » وحاشية « ق ، م » : « وشحومه ».

(٦). هكذا في « ق ، م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « ن ، بف ، جت » والوسائلوالبحار . وفي « ط ، ن ، بف ، جت » والمطبوع : « عليّ بن الحسن الميثمي ». وعليّ بن الحسن هذا ، هو عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال ، وهو ملقّب بالتيمي والتيملي وكلاهما بمعنىً. وقد روى محمّد بن يحيى عن عليّ بن الحسن التيملي فيالكافي ، ح ١٢١٠١ ، وعن عليّ بن الحسن التيمي في ح ١١٦٣٩.

ويؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه البرقي فيالمحاسن ، ص ٥١٩ ، ح ٧٢٣ عن عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال عن سليمان بن عبّاد.

(٧). في « بح ، بف ، جت » وحاشية « م » والوافي : « سليمان بن غياث ». ولم نجد عنوان سليمان بن غياث في شي‌ءٍ من الأسناد. (٨). في « ط » : - « الله عزّ وجلّ ».

(٩). في « ط » : « فليأكلوا ». وفي « ن ، بح ، بن ، جت ، جد » : « يأكلون ».

(١٠). السِلق - بالكسر - : نبت له ورق طوال ، وأصل ذاهب في الأرض ، وورقة رخص - أي ليّن - يطبخ ، وهو ما يسمّى بالفارسيّة : « چغندر ». وراجع :لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ١٦٢ ( سلق ).

(١١).الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب السلق ، ح ١٢١٠١ ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن =

٤٢٣

١١٧٧٨ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ(١) ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَرَقُ لَحْمِ الْبَقَرِ(٢) يَذْهَبُ بِالْبَيَاضِ ».(٣)

١١٧٧٩ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « أَلْبَانُ الْبَقَرِ دَوَاءٌ ، وَسُمُونُهَا(٤) شِفَاءٌ ، ولُحُومُهَا دَاءٌ ».(٥)

___________________

= عليّ بن الحسن التيمي.المحاسن ، ص ٥١٩ ،كتاب المآكل ، ح ٧٢٣ ، بسنده عن سليمان بن عبّاد.وفيه ، ح ٧٢٢ ، عن بعضهم رفعه إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٠ ، ح ١٩٤٢٧ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٤ ، ح ٣١١٢٠ ؛البحار ، ج ١٣ ، ص ٣٥٩ ، ح ٧١.

(١). هكذا في « ط ، ق ، م ، ن ، بح ، جت » وحاشية « بن ». وفي « بف ، بن ، جد » وحاشية « م » والمطبوع : + « أراه عن‌عبدالله بن جبلة ». وفي الوافي : + « أراه عن ابن جبلة ». وفي الوسائل : + « عن عبدالله بن جبلة ». وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّا لم نجد توسّط عبدالله بن جبلة بين يحيى بن المبارك وبين أبي الصبّاح الكناني - وهو إبراهيم بن نعيم العبدي - في شي‌ءٍ من الأسناد. وقد ورد الخبر في المحاسن ، ص ٥١٩ ، ح ٧٢٤ - مع اختلاف يسير - عن أبي يوسف - وهو يعقوب بن يزيد - عن يحيى بن المبارك عن أبي الصبّاح ، كما وردت في المحاسن ، ص ٤٨٩ ، ح ٥٦٦ رواية أبي يوسف عن يحيى بن المبارك ، عن أبي الصبّاح الكناني ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام قال : « السوبق الجاف يذهب بالبياض ». ثمّ إنّه لا يخفي ما في تعبير « أراه عن عبدالله بن جبلة » في كلام سهل بن زياد ، من الترديد في وقوع ابن جبلة في هذا الموضع من السند. ومنشأ هذا الأمر كثرة روايات سهل بن زياد عن يحيى بن المبارك عن عبدالله بن جبلة عن إسحاق بن عمّار ، فبدا لسهل بن زياد وقوع ابن جبلة في هذا السند أيضاً. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٠ ، ص ٤٣٤ - ٤٣٥ ؛ وج ٢٠ ، ص ٢٥٣.

(٢). في المحاسن : « مرق السلق بلحم البقر ».

(٣). المحاسن ، ص ٥١٩ ،كتاب المآكل ، ح ٧٢٤ ، بسنده عن يحيى بن المبارك ، عن أبي الصبّاح الكنانيالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٠ ، ح ١٩٤٢٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٤ ، ح ٣١١٢١.

(٤). في « ط » : « وشحومها ».

(٥). الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب السمن ، ح ١١٩١٩ ، وتمام الرواية فيه : « سمون البقر شفاء » ؛وفيه ، باب ألبان البقر ، ح ١١٩٣٤ ، وتمام الرواية فيه : « ألبان البقر دواء »وفيه ما بسند آخر عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن أمير المؤمنينعليهما‌السلام . المحاسن ، ص ٤٩٣ ،كتاب المآكل ، ذيل ح ٥٨٨ ، وتمام الرواية فيه:« لبن البقر شفاء»؛=

٤٢٤

١١٧٨٠ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام يَقُولُ : « اللَّحْمُ يُنْبِتُ اللَّحْمَ ، وَمَنْ أَدْخَلَ فِي(١) جَوْفِهِ لُقْمَةَ شَحْمٍ ، أَخْرَجَتْ(٢) مِثْلَهَا مِنَ الدَّاءِ ».(٣)

١١٧٨١ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَكَلَ لُقْمَةَ شَحْمٍ ، أَخْرَجَتْ مِثْلَهَا مِنَ الدَّاءِ ».(٤)

١١٧٨٢ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ بَلَغَ بِهِ زُرَارَةَ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، الشَّحْمَةُ الَّتِي تُخْرِجُ(٥) مِثْلَهَا مِنَ الدَّاءِ أَيُّ شَحْمَةٍ هِيَ(٦) ؟

قَالَ : « هِيَ(٧) شَحْمَةُ الْبَقَرِ ، وَمَا سَأَلَنِي يَا زُرَارَةُ عَنْهَا أَحَدٌ قَبْلَكَ ».(٨)

___________________

= و ص ٤٩٨ ،كتاب المآكل ، ح ٦٠٨ ، تمام الرواية فيه : « سمون البقر شفاء »وفيه ما عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن عليّعليهم‌السلام . المحاسن ، ص ٤٩٨ ،كتاب المآكل ، ح ٦٠٩ ، وتمام الرواية فيه : « سمن البقر دواء ». وفي الخصال ، ص ٦٣٦ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ؛ والجعفريّات ، ص ٢٤٣ ، مع اختلاف يسير ، وفي الثلاثة الأخيرة بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩١ ، ح ١٩٤٢٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٥ ، ح ٣١١٢٣.

(١). في «ط، ق، م ،ن ، بف، جت » : - « في ».

(٢). في « م » : « خرجت ».

(٣). المحاسن ، ص ٤٦٤ ،كتاب المآكل ، ح ٤٢٩ ، عن عليّ بن حسّان. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥١ ، ح ٤٢٣٥ ، معلّقاً عن موسى بن بكر الواسطي ، مع زيادةالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩١ ، ح ١٩٤٣٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٥ ، ح ٣١١٢٦.

(٤). المحاسن ، ص ٤٦٥ ،كتاب المآكل ، ح ٤٣٠ ، عن البزنطي ، عن حمّاد بن عثمانالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩١ ، ح ١٩٤٣١ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٥ ، ح ٣١١٢٤.

(٥). في « بح » : « يخرج ».

(٦). في المحاسن : - « هي ».

(٧). في « ق ، بف » : - « هي ».

(٨). المحاسن ، ص ٤٦٥ ،كتاب المآكل ، ح ٤٣١الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩١ ، ح ١٩٤٣٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، =

٤٢٥

١١٧٨٣ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مُسَاوِرٍ :

عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام ، قَالَ : « السَّوِيقُ وَمَرَقُ(١) لَحْمِ(٢) الْبَقَرِ يَذْهَبَانِ(٣) بِالْوَضَحِ(٤) ».(٥)

٥٩ - بَابُ لُحُومِ (٦) الْجَزُورِ (٧) وَالْبُخْتِ (٨)

١١٧٨٤ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام أَسْأَلُهُ عَنْ لُحُومِ الْبُخْتِ وَأَلْبَانِهِنَّ(٩) ؟

فَقَالَ : « لَا بَأْسَ بِهِ(١٠) ».(١١)

___________________

= ص ٤٥ ، ح ٣١١٢٥.

(١). في « ق ، بف » : - « مرق ».

(٢). في « بح » : « ولحم ».

(٣). في « ط ، بن » : - « يذهبان ».

(٤). في « ط ، بن » : « للوضح » بدل « بالوضح ». وفي حاشية « جت » والوسائل : « للوضح » بدل « يذهبان بالوضح ». والوضح : البرص. اُنظر : القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٣٦٨ ( وضح ).

(٥). الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩١ ، ح ١٩٤٣٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٤ ، ح ٣١١٢٢.

(٦). في « ق ، م ، ن » : « لحم ».

(٧). « الجزور » : البعير ذكراً كان أو اُنثى إلّا أنّ اللفظة مؤنّثة. النهاية ، ج ١ ، ص ٢٦٦ ( جزر ).

(٨). قال الفيروز آبادي : « البخت - بالضمّ - : الإبل الخراسانيّة ». وقال ابن الأثير : « البُختيّة : الاُنثى من الجمال البخت والذكر بختيّ ، وهي جمال طوال الأعناق ». القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٢٤١ ؛ النهاية ، ج ١ ، ص ١٠١ ( بخت ).

(٩). في « ط ، بن » وحاشية « بح ، جت »والتهذيب والاستبصار : « وألبانها ».

(١٠). في « م ، بن ، جد » : - « به ».

(١١). المحاسن ، ص ٤٧٣ ،كتاب المآكل ، ح ٤٧٢ ، عن عليّ بن الحكم. وفي التهذيب ، ج ٩ ، ص ٤٨ ، ح ٢٠٢ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٨ ، ح ٢٨٩ ، بسندهما عن داود بن كثير الرقّي. راجع : التهذيب ، ج ٩ ، ص ٤٨ ، ح ٢٠٣ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٨ ، ح ٢٩٠الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٦ ، ح ١٨٨٨٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٨٩ ، ذيل ح ٣٠٣١٣.

٤٢٦

١١٧٨٥ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّ رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِ أَبِي الْخَطَّابِ نَهى(١) عَنْ أَكْلِ الْبُخْتِ ، وَعَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْحَمَامِ الْمُسَرْوَلَةِ(٢)

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (٣) : « لَا بَأْسَ بِرُكُوبِ الْبُخْتِ ، وشُرْبِ أَلْبَانِهِنَّ(٤) ، وَأَكْلِ لُحُومِ(٥) الْحَمَامِ الْمُسَرْوَلِ(٦) ».(٧)

٦٠ - بَابُ لُحُومِ الطَّيْرِ (٨)

١١٧٨٦ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : « الْإِوَزُّ(٩) جَامُوسُ(١٠) الطَّيْرِ ، وَالدَّجَاجُ خِنْزِيرُ الطَّيْرِ ،

___________________

(١). في « م ، بن ، جت ، جد »والفقيه والتهذيب والاستبصار : « نهاني ». وفي « بف » : « ينهى ».

(٢). حمامة مسرولة : في رجلها ريش.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٤١ ( سرول ).

(٣). في « ط » : - « أبو عبد اللهعليه‌السلام ».

(٤). في « ط ، م ، بن ، جد »والتهذيب : « ألبانها ». وفي الفقيهوالاستبصار : « ألبانها وأكل لحومها » بدل « ألبانهنّ ».

(٥). في « بن » وحاشية « جت »والفقيه : « لحم ».

(٦). في « ط ، م ، ن ، بف » والوافي : « المسرولة ». وفي مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٣٣ : « لعلّهعليه‌السلام إنّما لم يجب عن أكل لحم البخت لاستلزام جواز شرب اللبن جواز أكل اللحم ».

(٧).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٤٩ ، ح ٢٠٤ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٧٩ ، ح ٢٩١ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٣٧ ، ح ٤١٩٩ ، معلّقاً عن الوشّاء ، عن داود الرقّي ، مع زيادة في آخرهالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٦ ، ح ١٨٨٨١ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٨٩ ، ذيل ح ٣٠٣١٢.

(٨). في « م ، جد » وحاشية « ن ، جت » : « الطيور ».

(٩). في « ط ، بن » وحاشية « جت » والوسائلوالبحار والمحاسن : « الوزّ ». والوزّ لغة في الإوزّ ، وهو بكسر الهمزة وفتح الواو وتشديد الزاي : البطّ ، يحبّ السباحة ، وفرخه يخرج من البيضة فيسبح في الحال. وهو بالفارسيّة : « مرغابي ». راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ٨٦٤ ( أوز ) ؛حياة الحيوان ، ج ١ ، ص ٧٢ و ٧٣.

(١٠).الجاموس : نوع من البقر ، ليس فيه لين البقر في استعماله في الحرث والزرع والدياسة ، وهو دخيل ، =

٤٢٧

وَالدُّرَّاجُ(١) حَبَشُ الطَّيْرِ(٢) ، وَأَيْنَ(٣) أَنْتَ عَنْ(٤) فَرْخَيْنِ نَاهِضَيْنِ(٥) رَبَّتْهُمَا امْرَأَةٌ مِنْ رَبِيعَةَ بِفَضْلِ قُوتِهَا(٦) ».(٧)

١١٧٨٧ / ٢. عَنْهُ(٨) ، عَنِ السَّيَّارِيِّ رَفَعَهُ(٩) ، قَالَ :

إِنَّهُ(١٠) ذُكِرَتِ(١١) اللُّحْمَانُ(١٢) بَيْنَ يَدَيْ عُمَرَ(١٣) ، فَقَالَ عُمَرُ : إِنَّ(١٤) أَطْيَبَ اللُّحْمَانِ(١٥) لَحْمُ الدَّجَاجِ.

___________________

= و الجمع : جواميس ، تسميّة الفرس : « گاوميش ». المصباح المنير ، ص ١٠٨ ( جمس ).

(١). « الدرّاج » : طائر شبه الحَيْققُطان ، وهو من طير العراق أرقط وأنقط ، أو هو مولّد ، وهي الدرجة ، بضمّ الدال وتخفيف الدال المفتوحة وتشديدها ، وهو طائر أسود باطن الجناحين ، وظاهرهما أغبر ، وهو على خلقة القطا إلّا أنّها ألطف. وهو بالفارسية : « كبكنجير ». راجع لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٢٧٠ ( درج ).

(٢). « حبش الطير » ، أي سواده ، والحبش : جيل من السودان ، وهو اسم جنس وقال العلّامة المجلسي : « كون الدرّاج حبش الطير لسواده ». راجع :المصباح المنير ، ص ١١٨ ( حبش ) ؛بحار الأنوار ، ج ٦٢ ، ص ٦ ، ذيل ح ١١.

(٣). في المحاسن : « فأين ».

(٤). في « ن » : « من ».

(٥). في « ط » : - « ناهضين ». والناهض : فرخ الطائر الذي وفر جناحه وتهيّأ للطيران.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٨٧ ( نهض ).

(٦). في « بف » : « تفضل فتوتها ». وفي « جت » : « بفضل فتوتها ».

و في مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٣٣ : « لعلّهعليه‌السلام إنّما شبّه بالجاموس لأنّه بالحماءة وأكله منها ،وفيه إيماء إلى كراهة الجاموس أيضاً ، وإنّما شبّه الدجاج بالخنزير لأكله العذرة ، وفي الخبر دلالة على كراهة الحيوانات الثلاثة ، واستحباب فرخ الحمامة. ولعلّ وجه التخصيص بالربيعة لأنّ فرخ مكانهم أحسن ، أو لجودة تربيتهم لها ، كما يؤمي إليه ».

(٧).المحاسن ، ص ٤٧٤ ،كتاب المآكل ، ح ٤٨٥. وراجع :المحاسن ، ص ٤٧٤ ،كتاب المآكل ، ح ٤٨٤الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٢ ، ح ١٩٤٣٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٦ ، ح ٣١١٢٨ ؛البحار ، ج ٦٥ ، ص ٥ ، ح ١١.

(٨). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق ؛ فقد روى أحمد بن محمّد بن خالد الخبر فيالمحاسن ، ص ٤٧٥ ، ح ٤٧٧ ، عن السيّاري رفعه قال.

(٩). في « ط » : + « عن رجاله ».

(١٠). في «ط،م،بن،جد»والبحار والمحاسن :-«إنّه ».

(١١). في « ط ، ق ، ن ، بح » والوافي : « ذكر ».

(١٢). في المحاسن ، ح ٤٧٦ و ٤٧٧ : + « عند أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ».

(١٣). في المحاسن ، ح ٤٧٧ : « وعمر حاضر » بدل « بين يدي عمر ».

(١٤). في الوسائل : - « إنّ ».

(١٥). في المحاسن ، ح ٤٧٧ : « اللحمين ».

٤٢٨

فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : « كَلَّا ، إِنَّ ذلِكَ خَنَازِيرُ الطَّيْرِ ، وَإِنَّ أَطْيَبَ اللُّحْمَانِ(١) لَحْمُ فَرْخٍ(٢) قَدْ نَهَضَ(٣) ، أَوْ كَادَ(٤) أَنْ(٥) يَنْهَضَ ».(٦)

١١٧٨٨ / ٣. السَّيَّارِيُّ(٧) ، عَمَّنْ رَوَاهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (٨) ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَقِلَّ(٩) غَيْظُهُ ، فَلْيَأْكُلْ لَحْمَ الدُّرَّاجِ(١٠) ».(١١)

١١٧٨٩ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسى ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِعليه‌السلام (١٢) ، قَالَ : « أَطْعِمُوا(١٣) الْمَحْمُومَ(١٤) لَحْمَ الْقِبَاجِ(١٥) ؛ فَإِنَّهُ يُقَوِّي‌

___________________

(١). في « ط ، م » وحاشية « جت »والمحاسن ، ح ٤٧٧ : « اللحم » ، وفي المحاسن ، ح ٤٧٦ : « فقال : أطيب اللحم » بدل « بين يدي عمر - إلى - وإنّ أطيب اللحمان ». (٢). في المحاسن ، ح ٤٧٧ : + « حمام ».

(٣). في « بف » : « نهضت ». وفي البحار : « نهض » بدون « قد ».

(٤). في « بف » : « وكاد ». وفي « بح » : « أو كان ».

(٥). في « بح ، بن » والوسائلوالبحار والمحاسن : - « أن ».

(٦). المحاسن ، ص ٤٧٥ ،كتاب المآكل ، ح ٤٧٦ و ٤٧٧الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٢ ، ح ١٩٤٣٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٦ ، ح ٣١١٢٩ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ٦ ، ح ١٠.

(٧). السند معلّق على سابقه. ويروي عن السيّاري ، عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن خالد.

(٨). في « ط » وحاشية « جت » والوسائلوالمحاسن : - « عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ».

(٩). في الوسائل : « أن يقرّ ». وفي المحاسن : « أن يقتل ».

(١٠). في المرآة : « يدلّ على مدح لحم الدرّاج ، ولعلّه لتلك الفائدة المخصوصة ، فلا ينافي الكراهة المستنبطة من الخبر السابق ».

(١١). المحاسن ، ص ٤٧٥ ،كتاب المآكل ، ح ٤٧٨الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٢ ، ح ١٩٤٣٦ ؛ الوسائل ، ج ٢٥،ص ٥،ح ٣١١٤٢؛البحار،ج ٦٥،ص ٤٤،ذيل ح٧. (١٢). في « ط » : + « أنّه ».

(١٣). في « م ، بف » : « أطعم ».

(١٤). في « ط » : + « من ».

(١٥). « القباج » : جمع القَبْج ، وهو الحَجَلُ ، وهو طائر على قدر الحمام ، كالقطا ، أحمر المنقار والرجلين ، ويسمّى دجاج البرّ ، وهو صنفان : نجدي وتهامي ، فالنجدي أخضر اللون ، أحمر الرجلين ، والتهامي فيه بياض وخضرة. « من عجيب أمره أنّه إذا قصدها الصيّاد خبأت رأسها تحت الثلج ، وتحسب أنّ الصياد لايراها. والقبج =

٤٢٩

السَّاقَيْنِ ، وَيَطْرُدُ الْحُمّى طَرْداً ».(١)

١١٧٩٠ / ٥. عَنْهُ(٢) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ ، قَالَ :

تَغَدَّيْتُ(٣) مَعَ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، فَأَتى بِقَطَاةٍ ، فَقَالَ : « إِنَّهُ مُبَارَكٌ ، وَكَانَ أَبِيعليه‌السلام يُعْجِبُهُ ، وَكَانَ(٤) يَأْمُرُ(٥) أَنْ يُطْعَمَ(٦) صَاحِبُ الْيَرَقَانِ يُشْوى(٧) لَهُ ؛ فَإِنَّهُ يَنْفَعُهُ(٨) ».(٩)

١١٧٩١ / ٦. عَنْهُ(١٠) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ نَشِيطِ بْنِ صَالِحٍ ، قَالَ :

___________________

= فارسي معرّب من « كبك » ؛ لأنّ الجيم أو الكاف لايجتمعان في كلام العرب. راجع : حياةالحيوان الكبرى ، ج ١ ، ص ٣٠٧ ، وج ٢ ، ص ٢٣٩ و ٢٤٠.

(١).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٢ ، ح ١٩٤٣٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٩ ، ح ٣١١٤٠ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ٤٣ ، ح ١.

(٢). الضمير راجع إلى محمّد بن موسى ، كما تقدّم في ذيل ح ١١٧٦٠ ، فيكون السند معلّقاً على سابقه فعليه ما ورد في البحار ، ج ٦٢ ، ص ٤٣ ، ح ٢ من نقل الخبر من الكافي عن محمّد بن يحيى عن محمّد بن عيسى عن عليّ بن مهزيار ، سهوٌ. (٣). في « بح ، بف » : « تغذّيت » بالذال المعجمة.

(٤). في « بح » : « فكان ».

(٥). في«ق، ن، بح، بف ، جت » والوافي : « يقول ».

(٦). في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي : « أطعموه » بدل « أن يطعم ».

(٧). في « ط » : « تشوى ».

(٨). في « ط » : - « فإنّه ينفعه ».

(٩).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٣ ، ح ١٩٤٣٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٤٩ ، ح ٣١١٤١ ؛ البحار ، ج ٦٥ ، ص ٤٣ ، ح ٢.

(١٠). تقدّم في الحديث الرابع من الباب رواية محمّد بن موسى عن عليّ بن سليمان. ومحمّد بن موسى هو المرجع للضمير الموجود في الحديث الخامس كما مرّ آنفاً. والظاهر بملاحظة وحدة السياق أنّ مرجع الضمير في سندنا هذا أيضاً هو محمّد بن موسى. لكنّ الخبر أورده الشيخ الحرّ في الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٥٧ ، ح ٣٠٢٣٢ والعلّامة المجلسي في البحار ، ج ٦١ ، ص ٢٨٥ ، ح ٥١ عن محمّد بن يحيى عن محمّد بن عيسى عن عليّ بن سليمان ، فأرجع هذان العلمان الضمير إلى محمّد بن عيسى. وبهذا أخذ في معجم رجال الحديث ، ج ١٢ ص ٣٠٠. ولعلّ هذا مبنيّ على ما ورد في بعض الأسناد من رواية محمّد بن عيسى عن عليّ بن سليمان ، وأنّ عليّ بن سليمان الراوي عن مروك بن عبيد هو عليّ بن سليمان بن رشيد ؛ لما ورد في الكافي ، ح ١٢٠٤٢ ؛ من رواية عليّ بن سليمان بن رشيد عن مروك بن عبيد. ويؤكّد ذلك رواية العبيدي - وهو محمّد بن عيسى - عن عليّ بن سليمان بن رشيد في الفقيه ، ج ٤ ، ص ٢٣٨ ، ح ٥٥٧٠. وأمّا عليّ بن سليمان الراوي عن ابن أبي عمير ، فمن المحتمل كونه هو عليّ بن سليمان بن داود الرازي الراوي عن محمّد بن أبي عمير فيرجال الكشّي ، ص ١٣٦ ، الرقم ٢١٨.

ولكن هذا المقدار من البيان لا يكفي ، لتغاير عليّ بن سليمان المذكور في سند الحديث الرابع مع عليّ بن =

٤٣٠

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَ(١) عليه‌السلام يَقُولُ : « لَا أَرى(٢) بِأَكْلِ الْحُبَارى(٣) بَأْساً ، وَإِنَّهُ جَيِّدٌ لِلْبَوَاسِيرِ وَوَجَعِ الظَّهْرِ ، وَهُوَ مِمَّا يُعِينُ عَلى كَثْرَةِ الْجِمَاعِ ».(٤)

٦١ - بَابُ لُحُومِ (٥) الظِّبَاءِ (٦) وَالْحُمُرِ الْوَحْشِيَّةِ‌

١١٧٩٢ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ نَصْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ(٧) عليه‌السلام أَسْأَلُهُ عَنْ لُحُومِ حُمُرِ الْوَحْشِ(٨) ؟

فَكَتَبَعليه‌السلام : « يَجُوزُ أَكْلُهُ لِوَحْشَتِهِ(٩) ، وَتَرْكُهُ عِنْدِي(١٠) أَفْضَلُ(١١) ».(١٢)

___________________

= سليمان المذكور في سندنا هذا. بل قلّة المسمّين بهذا الاسم ووحدة المضمون الكلّي في الحديثين من القرائن القويّة للاتّحاد. فعليه من الممكن رواية محمّد بن موسى عن عليّ بن سليمان بن رشيد - وهو من أصحاب أبي الحسن الثالثعليه‌السلام كما في رجال البرقي ، ص ٥٨ ورجال الطوسي ، ص ٣٨٨ ، الرقم ٥٧١٢ - كما روى عنه محمّد بن عيسى في بعض الأسناد ( معجم رجال الحديث ، ج ١٢ ، ص ٢٩٩ - ٣٠٠ ). فعليه لا وجه للعدول عن ظاهر السياق وإن لم ينتف رجوع الضمير إلى محمّد بن عيسى رأساً.

(١).في«بن،جت»والوسائلوالبحار :-«الأوّل».

(٢). في«بف»: «لايرى».

(٣). قال الدميري : « الحبارى - بضمّ الحاء المهملة وفتح الباء الموحّدة - : طائر معروف وهو اسم جنس يقع على‌الذكر والاُنثى ، واحده وجمعه سواء ، وإن شئت قلت في الجمع : حباريات وهو طائر طويل العنق رمادي اللون في منقاره بعض طول لحم الحبارى بين لحم الدجاج والبطّ في الغلظ ، وهو أخفّ من لحم البطّ ؛ لأنّه برّي وهو حارّ رطب جدّاً ».حياة الحيوان ، ج ١ ، ص ٣٠٥ - ٣٠٦

و يقال له بالفارسيّة : « هوبرّه » و « آهوبرّه ».

(٤).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٣ ، ح ١٩٤٣٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١٥٧ ، ح ٣٠٢٣٢ ؛ البحار ، ج ٦٤ ، ص ٢٨٥ ، ح ٥١.

(٥). في « م ، بح ، جد » وحاشية « جت » : « لحم ».

(٦). في المرآة : « لعلّ ذكر الظباء في العنوان لدلالة الخبر من حيث التعليل عليه ، فإنّ الحمار مع كراهته إذا أخرجته الوحشة عنها ، ففي الظباء بطريق أولى ،وفيه تكلّف ».

(٧). في « ط » : + « الرضا ».

(٨). في حاشية « بف » : « الوحشيّة ». وفي الوسائل : « الحمر الوحشيّة » بدل « حمر الوحش ».

(٩). في الوسائل:«أكلها وحشيّة»بدل«أكله لوحشته»

(١٠). في « ط ، بن » : - « عندي ».

(١٠). في الوسائل : « أكلها وحشيّة » بدل « أكله لوحشته ». ١٠. في « ط ، بن » : - « عندي ».

(١١). في المرآة : « لوحشته ، أي ليس كالحمار الأهلي ، فإنّه خرج حال كونه وحشياً على الكراهة الشديدة ، ولكن‌تركه أفضل ».

(١٢). الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٥ ، ح ١٨٨٧٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٠ ، ح ٣١١٤٣.

٤٣١

٦٢ - بَابُ لُحُومِ (١) الْجَوَامِيسِ (٢)

١١٧٩٣ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَ(٣) عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ(٤) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ التَّيْمِيِّ(٥) ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جُنْدَبٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام يَقُولُ : « لَا بَأْسَ بِأَكْلِ لُحُومِ الْجَوَامِيسِ ، وَشُرْبِ أَلْبَانِهَا ، وَأَكْلِ سُمُونِهَا(٦) ».(٧)

___________________

(١). في « م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « ن » : « لحم ».

(٢). « الجواميس » : جمع الجاموس ، وهو نوع من البقر ، ليس فيه لين البقر في استعماله في الحرث والزرع والدياسة ، وهو دخيل ، تسمّية الفرس : « گاوميش ».المصباح المنير ، ص ١٠٨ ( جمس ).

(٣). في السند تحويل بعطف « عليّ بن محمّد ، عن عليّ بن الحسن التيمي ، عن أيّوب بن نوح » على « عليّ بن‌إبراهيم ، عن أبيه ».

(٤). هكذا في « ق ، بف ». وفي « ن ، بح ، جت » وحاشية « بف ، بن » والمطبوع والوافي : + « جميعاً ». وفي « ط » : « عليّ بن إبراهيم وعليّ بن محمّد ». وفي « م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، بح ، جت » والوسائل : « عليّ بن إبراهيم وعليّ بن محمّد جميعاً ».

و ما أثبتناه هو الظاهر ؛ فإنّ لازم ما ورد في « ط ، م ، بن ، جد » والوسائل ، رواية عليّ بن إبراهيم عن عليّ بن الحسن التيمي - وهو عليّ بن الحسن بن فضّال - وهذا الأمر لم نعثر عليه في شي‌ء من الأسناد والطرق.

وأمّا ما ورد في « ن ، بح ، جت » والمطبوع ، فلازمه رواية إبراهيم بن هاشم ، والد عليّ بن إبراهيم ، عن عليّ بن الحسن التيمي. وهذا الارتباط أيضاً لم نجده في الطرق والأسناد. وأمّا رواية عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن صفوان [ بن يحيى ] فمتكرّرة في الأسناد. ووردت في الكافي ، ح ١٣٩٩٨ و ١٥٣٦٤ ، رواية عليّ بن محمّد ، شيخ الكليني ، عن عليّ بن الحسن التيمي. كما وردت في الكافي ، ح ٦٠٨٣ ، رواية عليّ بن محمّد عن عليّ بن الحسن عن العبّاس بن عامر. وعليّ بن الحسن الراوي عن العبّاس بن عامر ، هو عليّ بن الحسن بن فضّال. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١ ، ص ٥٢٠ - ٥٢٢ ؛ ج ١١ ، ص ٥٤٦ - ٥٤٧ ؛ ص ٥٦١ - ٥٦٢ وص ٥٧٠.

(٥). في « ن ، بح ، بف » وهامش المطبوع : « الميثمي ». وهو سهو كما تقدّم غير مرّة.

(٦). في مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٣٦ : « يدلّ على عدم كراهة لحوم الجواميس وألبانها ، وربّما يقال : عدم البأس لا ينافي الكراهة ، بل يؤيّدها ، وهو كذلك لو كان على الكراهة دليل ، وقد مرّ ما يؤمي إلى الكراهة وأنّ الحلبي قال بها ».

(٧). الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٥ ، ح ١٨٨٧٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٢ ، ح ٣١١٥١.

٤٣٢

١١٧٩٤ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ(١) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جُنْدَبٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام عَنْ لُحُومِ(٢) الْجَوَامِيسِ وَأَلْبَانِهَا؟

فَقَالَ : « لَا بَأْسَ بِهِمَا(٣) ».(٤)

٦٣ - بَابُ كَرَاهِيَةِ (٥) أَكْلِ لَحْمِ (٦) الْغَرِيضِ (٧) يُعْنَى النِّي‌ءُ (٨)

١١٧٩٥ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام : « أَنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله نَهى(٩) أَنْ يُؤْكَلَ اللَّحْمُ غَرِيضاً(١٠) » وَقَالَ : « إِنَّمَا‌ تَأْكُلُهُ(١١) السِّبَاعُ ، وَلكِنْ(١٢) حَتّى تُغَيِّرَهُ الشَّمْسُ أَوِ النَّارُ ».(١٣)

١١٧٩٦ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، قَالَ :

___________________

(١). في « ن » : « صفوان بن يحيى ».

(٢). في « جت » : « لحم ».

(٣). في « ط ، بن » والوسائل : « بها ».

(٤). الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٥ ، ح ١٨٨٧٩ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٢ ، ح ٣١١٥٠.

(٥). في « م ، جد » : « كراهة ».

(٦). في«م،ن،بح،بن،جت،جد» :« اللحم ».

(٧). « الغريض » : الطريّ من اللحم والماء واللبن والتمر.لسان العرب ، ج ٧ ، ص ١٩٥ ( غرض ).

(٨). « الني‌ء » ، مهموز ، وزان حِمْل : كلّ شي‌ء شأنه أن يعالج بطبخ أو شيّ ولم ينضج - أي لم يطب أكله - فيقال : لحم ني‌ء. المصباح المنير ، ص ٦٣٢ ( نيأ ).

(٩). في « ن ، بح ، بف » : + « عن ».

(١٠). في « بح ، بف ، جت » : « لحم غريض ». وفي الفقيه : + « نيئاً ».

(١١). في « ن ، بح ، بف ، جت » والوافي : « يأكله ».

(١٢). في « ط » : - « ولكن ». وفي المحاسن : « قال حريز ». وفي الفقيه : « قال حريز يعني » كلاهما بدل « ولكن ».

(١٣). المحاسن ، ص ٤٧٠ ،كتاب المآكل ، ح ٤٦١ ، بسنده عن حمّاد بن عيسى. الفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥٠ ، ح ٤٢٣٢ ، معلّقاً عن حريزالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٥ ، ح ١٩٤٤٠ ؛ الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٦ ، ح ٣٠٨٧٦.

٤٣٣

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ(١) عليه‌السلام عَنْ أَكْلِ لَحْمِ(٢) النِّي‌ءِ؟

فَقَالَ : « هذَا طَعَامُ السِّبَاعِ ».(٣)

٦٤ - بَابُ الْقَدِيدِ (٤)

١١٧٩٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ عَطِيَّةَ أَخِي أَبِي الْعُرَامِ(٥) ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام : إِنَّ أَصْحَابَ الْمُغِيرَةِ يَنْهَوْنَ(٦) عَنْ أَكْلِ الْقَدِيدِ الَّذِي(٧) لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ.

فَقَالَ : « لَا بَأْسَ بِأَكْلِهِ ».(٨)

___________________

(١). في « ط » : « أبا الحسن ».

(٢). في « ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل : « اللحم ».

(٣). المحاسن ، ص ٤٧٠ ،كتاب المآكل ، ح ٤٦٠ ، عن عليّ بن الحكمالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٦ ، ح ١٩٤٤٢ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٦ ، ح ٣٠٨٧٥.

(٤). « القديد » : اللحم المملوح المجفّف في الشمس ، أو هو ما قطع منه وشُرّر - أي وضع في خصفة أو غيرها ليجفّ - ، أو ما قطع منه طوالاً. والمراد هاهنا الأوّل أو الثاني ، قال العلّامة المجلسيقدس‌سره في تفسير « القديد » : « أي اللحم الذي يبس وحصل فيه نتن ، أو المملوح المجفّف في الشمس ». راجع :النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٢ ؛لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٣٤٤ ( فدد ) ؛روضة المتّقين ، ج ١ ، ص ٣٢٥.

(٥). هكذا في « م ، جد » وحاشية « ق ، ن ، بن ، جت ». وفي « ط » : « عطيّة بن أبي المقدام ». وفي « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والمطبوع : « عطيّة أخي أبي المغراء ». وفي « بن » وحاشية « جت » والوسائل : « عطيّة أخي أبي العوام » والخبر رواه البرقي في المحاسن ، ص ٤٦٣ ، ح ٤٢٣ عن ابن فضّال عن عبد الصمد عن عطيّة أخي أبي العرام ، والمذكور في البحار ، ج ٦٣ ، ص ٦٣ ، ح ٢١ ، نقلاً من المحاسن : « عطيّة أخي أبي العرام ».

والمذكور في رجال الطوسي في أصحاب أبي جعفر الباقر عليه‌السلام ، ص ١٤٠ ، الرقم ص ١٤٩٦ : « عطيّة أخو عرام ( عوام خ ل ) » وفي أصحاب أبي عبد الله عليه‌السلام ، ص ٢٦٠ ، الرقم ٣٧٠٨ : « عطيّة أخو أبي العرام الكوفي ».

(٦). في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائلوالتهذيب : « ينهوني ». وفي المحاسن : « ينهونني ».

(٧). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائلوالتهذيب والمحاسن . وفي المطبوع : « التي ».

(٨).التهذيب ،ج ٩،ص ١٠٠ ،ح ٤٣٦ ،معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى.المحاسن ، ص ٤٦٣ ، كتاب =

٤٣٤

١١٧٩٨ / ٢. عَنْهُ رَفَعَهُ :

عَنْ(١) أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : إِنَّ(٢) اللَّحْمَ يُقَدَّدُ ، وَيُذَرُّ عَلَيْهِ الْمِلْحُ ، وَيُجَفَّفُ فِي الظِّلِّ.

فَقَالَ : « لَا بَأْسَ بِأَكْلِهِ ؛ لِأَنَّ(٣) الْمِلْحَ قَدْ غَيَّرَهُ ».(٤)

١١٧٩٩ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِعليه‌السلام ، قَالَ :

كَانَ(٥) يَقُولُ : « مَا أَكَلْتُ طَعَاماً أَبْقى ، وَلَا أَهْيَجَ لِلدَّاءِ مِنَ اللَّحْمِ الْيَابِسِ » يَعْنِي(٦) الْقَدِيدَ(٧) .(٨)

١١٨٠٠ / ٤. عَنْهُ(٩) ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : « الْقَدِيدُ لَحْمُ سَوْءٍ(١٠) ؛ لِأَنَّهُ(١١) يَسْتَرْخِي فِي(١٢) الْمَعِدَةِ ، ويُهَيِّجُ(١٣) كُلَّ دَاءٍ ، وَلَا يَنْفَعُ مِنْ(١٤) شَيْ‌ءٍ ، بَلْ يَضُرُّهُ ».(١٥)

___________________

= المآكل ، ح ٤٢٣ ، عن ابن فضّال ، عن عبدالصمد ، عن عطيّة أخي أبي العرامالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٦ ، ح ١٩٤٤٣ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٤ ، ح ٣١١٥٦.

(١). في الوسائلوالبحار : « إلى ».

(٢). في « ط »والبحار : - « له إنّ ». وفي « بح » : + « من ». وفي الوسائل : - « إنّ ».

(٣). في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائلوالبحار : « فإنّ ».

(٤).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٦ ، ح ١٩٤٤٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٤ ، ح ٣١١٥٧ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٦٣ ، ذيل ح ٣٠.

(٥). في « ط » : - « كان ».

(٦). في « ق ، بف » : - « يعني ».

(٧). في مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٣٧ : « قولهعليه‌السلام : أبقى ، أي في المعدة. ويدلّ على كراهة القديد. ويمكن أن يقال : لا يدلّ على الكراهة ؛ إذ ليس في تلك الأخبار نهي عن الأكل ، وإنّما فيهما بيان المضرّة ، لكنّ الظاهر أنّ الكراهة المستعملة في تلك الاُمور يراد بها ما يشمل ذلك ».

(٨).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٦ ، ح ١٩٤٤٥ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٥ ، ح ٣١١٥٩.

(٩). الضمير راجع إلى محمّد بن عيسى المذكور في السند السابق.

(١٠). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « ميّت ».

(١١). في « ط ، ق ، ن ، بف » والوافي : « إنّه ». وفي « بن » وحاشية « جت » والوسائل : « وإنّه ». وفي حاشية « بح » : « فإنّه ».

(١٢). في « م ، بف ، جد » والوافي : - « في ».

(١٣). في « بح » : + « في ».

(١٤). في « ط » : « منه ».

(١٥).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٦ ، ح ١٩٤٤٦ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٥ ، ح ٣١١٦٠.

٤٣٥

١١٨٠١ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « شَيْئَانِ صَالِحَانِ لَمْ يَدْخُلَا جَوْفَ وَاحِدٍ(١) قَطُّ فَاسِداً(٢) إِلَّا أَصْلَحَاهُ ، وَشَيْئَانِ فَاسِدَانِ لَمْ يَدْخُلَا جَوْفاً قَطُّ(٣) صَالِحاً إِلَّا أَفْسَدَاهُ(٤) ، فَالصَّالِحَانِ : الرُّمَّانُ ، وَالْمَاءُ الْفَاتِرُ ؛ والْفَاسِدَانِ : الْجُبُنُّ(٥) ، وَالْقَدِيدُ(٦) ».(٧)

١١٨٠٢ / ٦. قَالَ(٨) : وَرُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « ثَلَاثَةٌ(٩) يَهْدِمْنَ الْبَدَنَ وَرُبَّمَا قَتَلْنَ : أَكْلُ الْقَدِيدِ الْغَابِّ(١٠) ، وَدُخُولُ الْحَمَّامِ عَلَى الْبِطْنَةِ ، وَنِكَاحُ الْعَجَائِزِ ».

* قَالَ(١١) : وَزَادَ(١٢) فِيهِ أَبُو(١٣) إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ(١٤) :«وَغِشْيَانُ النِّسَاءِ عَلَى‌ الِامْتِلَاءِ ».(١٥)

___________________

(١). في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوافيوالمحاسن : « جوفاً » بدل « جوف واحد ».

(٢). في « بح » : « فأفسدا ». وفي حاشية « جت » : « فاسداً قطّ ».

(٣). في « ق ، بح ، بف » والوافي : « قطّ جوفاً ». وفي « ط ». - « قطّ ».

(٤). في « ط » : « وأفسداه ».

(٥). في « بح » : « الخبز ».

(٦). في المحاسن : + « الغاب ».

(٧).المحاسن ، ص ٤٦٣ ،كتاب المآكل ، ح ٤٢٤.الأمالي للطوسي ، ص ٣٦٩ ، المجلس ١٣ ، ح ٤١ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن عليّ بن الحسينعليهم‌السلام . وراجع : الكافي ، كتاب الصيام ، باب ما يستحبّ أن يفطر عليه ، ح ٦٦٠٤الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٧ ، ح ١٩٤٤٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٥ ، ح ٣١١٦١.

(٨). الضمير المستتر في « قال » هنا وفي ذيل الخبر راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق ، كما يعلم من المحاسن ، ص ٤٦٣ ، ح ٤٢٥.

(٩). في « ط ، ق ، م ، ن ، بف ، جت ، جد »والمحاسن : « ثلاث ».

(١٠). غبّ اللحم وأغبّ ، فهو غابّ ومغبّ : إذا أنتن.النهاية ، ج ٣ ، ص ٣٣٦ ( غبب ).

(١١). في « ط ، بن » والوسائلوالمحاسن : - « قال ».

(١٢). في « جت » : « زاد » من دون الواو.

(١٣). في « ن » : « ابن ».

(١٤). في « ط » : - « النهاوندي ».

(١٥).المحاسن ، ص ٤٦٣ ،كتاب المآكل ، ح ٤٢٥. وفي الفقيه ، ج ١ ، ص ١٢٦ ، ح ٣٠٠ ؛ وج ٣ ، ص ٥٥٥ ، ح ٤٩٠٤ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٧ ، ح ١٩٤٤٧ ؛ الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٦ ، ح ٣١١٦٢.

٤٣٦

١١٨٠٣ / ٧. عَنْهُ(١) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « ثَلَاثٌ لَايُؤْكَلْنَ وَهُنَّ(٢) يُسْمِنَّ ، وَثَلَاثٌ يُؤْكَلْنَ وَيَهْزِلْنَ(٣) ، وَاثْنَانِ(٤) يَنْفَعَانِ(٥) مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَلَا يَضُرَّانِ مِنْ شَيْ‌ءٍ ، وَاثْنَانِ(٦) يَضُرَّانِ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَلَا يَنْفَعَانِ(٧) مِنْ شَيْ‌ءٍ ؛ فَأَمَّا اللَّوَاتِي لَايُؤْكَلْنَ وَيُسْمِنَّ : اسْتِشْعَارُ(٨) الْكَتَّانِ وَالطِّيبُ(٩) وَالنُّورَةُ ؛ وَأَمَّا(١٠) اللَّوَاتِي(١١) يُؤْكَلْنَ وَيَهْزِلْنَ(١٢) ، فَهُوَ(١٣) اللَّحْمُ(١٤) الْيَابِسُ وَالْجُبُنُّ(١٥) وَالطَّلْعُ -(١٦) وفِي حَدِيثٍ آخَرَ : الْجَرَزُ(١٧) وَالْكُسْبُ(١٨) - ؛ وَاللَّذَانِ(١٩) يَنْفَعَانِ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ‌

___________________

(١). مرجع الضمير هو أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في سند الحديث الخامس ؛ فقد روى أحمد بن محمّد بن خالد الخبر - مع اختلاف يسير - في المحاسن ، ص ٤٦٣ ، ح ٤٢٦ ، عن بعض أصحابنا رفعه قال : قال أبو عبد اللهعليه‌السلام .

(٢). في « ط ، م ، بن ، جد » والوافي والوسائلوالمحاسن ، ص ٤٦٣ : - « هنّ ».

(٣). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائلوالمحاسن ، ص ٤٦٣. وفي المطبوع : « وهنّ يهزلن ».

(٤). في « بن » : « واثنتان ».

(٥). في « ق ، بف » : « ينفعن ». وفي حاشية « جت » : « تنفعان ».

(٦). في « بن » : « واثنتان ».

(٧). في « بح » : « ولا تنفعان ».

(٨). في « ط » : - « استشعار ».

(٩). في « ط » : « والطين ».

(١٠). في « ط ، بن » والوسائل ، ح ٣١١٦٣والمحاسن ، ص ٤٦٣ : - « أمّا ».

(١١). في «م، جد» :«واللاتي» بدل «وأمّا اللواتي ».

(١٢). في « ط » : « فيهزلن ».

(١٣). في « ط ، م ، بف ، جد »والمحاسن ، ص ٤٦٣ : - « فهو ».

(١٤). في « بن » وحاشية « جت » والوسائل ، ح ٣١١٦٣ : « فاللحم » بدل « فهو اللحم ».

(١٥). في « بح » : « والخبز ».

(١٦). « الطَّلْعُ » : شي‌ء يخرج من النخل ، كأنّه نعلان مطبقان ، والحمل بينهما منضود.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٩٩٧ ( طلع ).

(١٧). في « بن ، جد » : « الجزر » بتقديم الزاي المعجمة. وفي « بح ، جت » وحاشية « م ، جد » : « الجوز ». وفي « ط » : « الجزور ». وقال ابن منظور : « قال ابن الأعرابي : الجرز لحم ظهر الجمل ، وجمعه : أجراز ».لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٣١٨ ( جرز ).

(١٨). « الكسب » بالضمّ : عصارة الدهن.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٢٢١ ( كسب ).

(١٩). في المحاسن : « الجوز ».

٤٣٧

وَلَا يَضُرَّانِ مِنْ شَيْ‌ءٍ : فَالْمَاءُ الْفَاتِرُ(١) وَالرُّمَّانُ(٢) ؛ وَاللَّذَانِ يَضُرَّانِ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَلَا يَنْفَعَانِ مِنْ شَيْ‌ءٍ : فَاللَّحْمُ(٣) الْيَابِسُ وَالْجُبُنُّ ».

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، ثَمَّ قُلْتَ(٤) : يَهْزِلْنَ ، وَقُلْتَ هَاهُنَا : يَضُرَّانِ(٥) ؟

فَقَالَ : « أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الْهُزَالَ مِنَ الْمَضَرَّةِ(٦) ».(٧)

٦٥ - بَابُ فَضْلِ (٨) الذِّرَاعِ عَلى سَائِرِ الْأَعْضَاءِ‌

١١٨٠٤ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الرَّيَّانِ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : لِمَ كَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يُحِبُّ الذِّرَاعَ أَكْثَرَ مِنْ حُبِّهِ(٩) لِسَائِرِ أَعْضَاءِ(١٠) الشَّاةِ؟

فَقَالَعليه‌السلام : « لِأَنَّ(١١) آدَمَعليه‌السلام قَرَّبَ قُرْبَاناً عَنِ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ ، فَسَمّى لِكُلِّ نَبِيٍّ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ عُضْواً عُضْواً(١٢) ، وسَمّى لِرَسُولِ اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الذِّرَاعَ ، فَمِنْ ثَمَّ(١٣) كَانَ(١٤) صلى‌الله‌عليه‌وآله يُحِبُّهَا‌

___________________

(١). في المحاسن : « قال : السكر » بدل « فالماء الفاتر ».

(٢). في « ط ، م ، بن ، جت ، جد » والوسائل : « فالرمّان والماء الفاتر ».

(٣). في « ق ، بح ، بف » : « اللحم ». وفي « ط ، م ، بن ، جد » والوسائل : « اللحم » بدل « من شي‌ء فاللحم ».

(٤). في « ط »والمحاسن : « قلت : ثمّ » بدل « ثمّ قلت ».

(٥). في « بن » : « يضرّون ».

(٦). في « ق ، بف » : + « هذا يضرّان؟ قال : نعم ». وفي « جت » : + « قلت : هذان يضرّان؟ قال : نعم ».

(٧).المحاسن ، ص ٤٦٣ ،كتاب المآكل ، ح ٤٢٦.وفيه ، ص ٤٥٠ ،كتاب المآكل ، ح ٣٦٣ ، بسند آخر إلى قوله : « والطيب والنورة »الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٧ ، ح ١٩٤٤٨ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٦ ، ح ٣١١٦٣ و ٣١١٦٤ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٦٤ ، ذيل ح ٣٤. (٨). في « ط » : + « لحم ».

(٩). في المحاسن : « منه لحبّه » بدل « من حبّه ».

(١٠). في « ق ، ن ، بف ، جت » والوافي : « لأعضاء سائر ». وفي « ط ، م ، بح ، بن ، جد » والوسائلوالمحاسن :«لأعضاء»بدل«لسائر أعضاء». (١١). في «ط،م،ن،بن،جد»وحاشية«جت»:«إنّ».

(١٢). في الوسائلوالمحاسن والعلل : - « عضواً ».

(١٣). في المحاسن : « ثمّة ».

(١٤). في الوسائل : + « رسول الله ».

٤٣٨

وَيَشْتَهِيهَا وَيُفَضِّلُهَا ».(١)

١١٨٠٥ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يُعْجِبُهُ الذِّرَاعُ ».(٢)

١١٨٠٦ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « سَمَّتِ الْيَهُودِيَّةُ(٣) النَّبِيَّصلى‌الله‌عليه‌وآله فِي ذِرَاعٍ ، وَكَانَ النَّبِيُّ(٤) صلى‌الله‌عليه‌وآله يُحِبُّ الذِّرَاعَ وَالْكَتِفَ ، وَيَكْرَهُ الْوَرِكَ(٥) ؛ لِقُرْبِهَا مِنَ الْمَبَالِ ».(٦)

٦٦ - بَابُ الطَّبِيخِ (٧)

١١٨٠٧ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :

___________________

(١).المحاسن ، ص ٤٧٠ ،كتاب المآكل ، ح ٤٥٩. وفيعلل الشرائع ، ص ١٣٤ ، ح ١ ، بسنده عن عليّ بن الريّان ، عن عبيد الله بن عبد الله الواسطي ، عن واصل بن سليمان أو عن درست يرفعه إلى أبي عبد اللهعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٩ ، ح ١٩٤٥١ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٧ ، ح ٣١١٦٧.

(٢).المحاسن ، ص ٤٧٠ ،كتاب المآكل ، ح ٤٥٧ ، عن ابن فضّالالوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٩ ، ح ١٩٤٤٩ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٧ ، ح ٣١١٦٥ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٨٧ ، ح ١٤٠.

(٣). في « ط ، ق » : « اليهود ».

(٤). في « ط » : - « النبيّ ».

(٥). « الوَرِك » : ما فوق الفخذ ، وهي مؤنّثة. وقد تخفّف مثل فخِذ وفخْذ.الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٦١٤(ورك).

(٦).المحاسن ، ص ٤٧٠ ،كتاب المآكل ، ح ٤٥٨ ، عن جعفر بن محمّد ، عن ابن القدّاح ، عن أبى عبد الله ، عن أبيهعليهما‌السلام ؛بصائر الدرجات ، ص ٥٠٣ ، صدر ح ٦ ، بسنده عن جعفر بن محمّد ، عن عبد الله بن ميمون القدّاح.علل الشرائع ، ص ١٣٤ ، ح ٢ ، وتمام الرواية فيه : « وفي حديث آخر أنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله كان يحبّ الذراع لقربها من المرعى وبعدها من المبال »الوافي ، ج ١٩ ، ص ٢٩٩ ، ح ١٩٤٥٠ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٧ ، ح ٣١١٦٦ ؛البحار ، ج ١٧ ، ص ٣٩٣ ، ح ٣.

(٧). « الطبيخ » : ما يطبخ على النار ، فعيل بمعنى مفعول. راجع :المصباح المنير ، ص ٣٦٨ ( طبخ ).

٤٣٩

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « اللَّحْمُ بِاللَّبَنِ(١) مَرَقُ الْأَنْبِيَاءِعليهم‌السلام ».(٢)

١١٨٠٨ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ(٣) : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : إِذَا ضَعُفَ الْمُسْلِمُ ، فَلْيَأْكُلِ اللَّحْمَ بِاللَّبَنِ(٤) ».(٥)

١١٨٠٩ / ٣. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٦) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْحَلَّالِ ، قَالَ :

تَعَشَّيْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام بِلَحْمٍ بِلَبَنٍ(٧) ، فَقَالَ : « هذَا مَرَقُ(٨) الْأَنْبِيَاءِعليهم‌السلام ».(٩)

١١٨١٠ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ(١٠) الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « شَكَا نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ إِلَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - الضَّعْفَ ،

___________________

(١). فيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٤٠ : « قوله : اللحم باللبن ، لعلّ المراد به الماست ، لا اللبن « الحليب » ؛ فإنّه يطلق عليهما ، والشائع في الأكل هو الأوّل ، لكن سيأتي التصريح بالثاني ».

(٢).المحاسن ، ص ٤٦٦ و ٤٦٨ ،كتاب المآكل ، ح ٤٣٨ و ٤٤٧ ، بسندهما عن ابن أبي عمير ، وفي الأخير بسند آخر أيضاً عن أبي عبد اللهعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٠١ ، ح ١٩٤٥٢ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٨ ، ح ٣١١٦٩ ؛البحار ، ج ١١ ، ص ٦٧ ، ح ١٧. (٣). في « ط » : + « اللحم باللبن مرق الأنبياء و ».

(٤). في الخصال : « واللبن ».

(٥).المحاسن ، ص ٤٦٧ ،كتاب المآكل ، ح ٤٤٤ ، عن القاسم بن يحيى ؛الخصال ، ص ٦١٦ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام .تحف العقول ، ص ١٠٧ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٠١ ، ح ١٩٤٥٣ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٨ ، ح ٣١١٧٠.

(٦). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.

(٧). في المحاسن : « ملبن ». وفي الوسائل : « لبن ».

(٨). في«ق،ن،بح،بف»وحاشية«جت»: « مأكول ».

(٩).المحاسن ، ص ٤٦٨ ،كتاب المآكل ، ح ٤٤٨ ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنانالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٠١ ، ح ١٩٤٥٤ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٩ ، ح ٣١١٧١.

(١٠). في الوسائل : - « بن عبد الله ».

٤٤٠

فَقِيلَ لَهُ : اطْبُخِ اللَّحْمَ بِاللَّبَنِ ؛ فَإِنَّهُمَا(١) يَشُدَّانِ الْجِسْمَ ».

قَالَ : فَقُلْتُ : هِيَ الْمَضِيرَةُ(٢) ؟

قَالَ(٣) : « لَا ، وَلكِنِ اللَّحْمُ بِاللَّبَنِ الْحَلِيبِ ».(٤)

١١٨١١ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، قَالَ :

إِنَّ أَحَبَّ الطَّعَامِ كَانَ إِلى رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله النَّارْبَاجَةُ(٥) .(٦)

١١٨١٢ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ(٧) ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ(٨) ، قَالَ :

___________________

(١). في « ط ، ق ، ن ، بح ، بف ، جت »والمحاسن ، ح ٤٤١ : - « قال ».

(٢). في « ط » : « المضيغة ». وفيالوافي : « المضيرة : مريقة تطبخ باللبن المضير ، أي الحامض. ويقال بالفارسيّة : « دوغ با » وربما يخلط بالحليب ، وهو ما لم يتغيّر طعمه ». راجع :لسان العرب ، ج ٥ ، ص ١٧٨ ( مضر ).الصحاح ، ج ٢ ، ص ٨١٧ - ٨١٨. (٣). في « ط ، ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي : « فقال ».

(٤).المحاسن ، ص ٤٦٧ ،كتاب المآكل ، ح ٤٤١.وفيه ، ح ٤٤٠ ، بسنده عن عبد الله بن سنان ، وبسند آخر أيضاً عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، إلى قوله : « اطبخ اللحم باللبن ».وفيه أيضاً ، ح ٤٣٩ ؛ والجعفريّات ، ص ١٦١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، إلى قوله : « يشدّان الجسم » مع اختلاف يسير.المحاسن ، ص ٤٦٧ ،كتاب المآكل ، ح ٤٤٢ ، بسند آخر عن عليّعليه‌السلام ، إلى قوله : « يشدّان الجسم » مع اختلاف يسير.وفيه ، ص ٤٦٧ ، ح ٤٤٣ ، بسند آخر من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « كتب إليه رجل يشكو ضعفه فكتب : كل اللحم باللبن »الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٠١ ، ح ١٩٤٥٥ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٥٩ ، ح ٣١١٧٢ ؛البحار ، ج ١٤ ، ص ٤٥٩ ، ح ١٦ ، إلى قوله : « يشدّان الجسم ».

(٥). في « جد » وحاشية « م » : « النارباج ». وفيالوافي : « النارباجة : مرق الرمّان ، معرّب » ، أي : « آش أنار ».

(٦).المحاسن ، ص ٤٠١ ،كتاب المآكل ، ح ٩١ ، بسنده عن يوسف بن يعقوبالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٠٢ ، ح ١٩٤٥٦.

(٧). السند معلّق على سابقه. ويروي عن محمّد بن الوليد ، عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد.

(٨). في الوسائل : - « عن يونس بن يعقوب ». وهو سهو ؛ فإنّه مضافاً إلى ورود الخبر فيالمحاسن ، ص ٤٠١ ، ح ٩٠ ، عن محمّد بن عليّ عن يونس بن يعقوب ، لم يثبت رواية محمّد بن الوليد هذا عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ؛ فإنّ المراد منه محمّد بن الوليد البجلي الخزّاز ، وقال النجاشي في ترجمته : « روى عن يونس بن يعقوب وحمّاد بن عثمان ومن كان في طبقتهما وعمر حتّى لقيه محمّد بن الحسن الصفّار وسعد ». وعمدة رواة حمّاد بن =

٤٤١

أَرْسَلْتُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام بِقُدَيْرَةٍ فِيهَا نَارْبَاجُ ، فَأَكَلَ مِنْهَا ، وَقَالَ(١) : « احْبِسُوا بَقِيَّتَهَا(٢) عَلَيَّ » فَأُتِيَ بِهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثاً(٣) ، ثُمَّ إِنَّ الْغُلَامَ صَبَّ فِيهَا مَاءً فَأَتَاهُ(٤) بِهَا ، فَقَالَ لَهُ : « وَيْحَكَ ، أَفْسَدْتَهَا عَلَيَّ ».(٥)

١١٨١٣ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ‌ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ(٦) ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

كَانَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام تُعْجِبُهُ(٧) الزَّبِيبِيَّةُ(٨) .(٩)

١١٨١٤ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : الْأَلْوَانُ(١٠) يُعَظِّمْنَ(١١) الْبَطْنَ ،

___________________

= عثمان ويونس بن يعقوب ، هم من أصحاب أبي الحسن موسى والرضاعليهما‌السلام . راجع :رجال النجاشي ، ص ٣٤٥ ، الرقم ٩٣١.

(١). في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوسائلوالمحاسن : « ثمّ قال ».

(٢). في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » : « باقيها ».

(٣). في « م ، جد »والمحاسن : « ثلاثة ».

(٤). في « ط ، م ، بف ، بن ، جد » وحاشية « جت »والمحاسن : « وأتاه ».

(٥).المحاسن ، ص ٤٠١ ،كتاب المآكل ، ح ٩٠ ، بسنده عن يونس بن يعقوبالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٠٢ ، ح ١٩٤٥٧ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٦٣ ، ح ٣١١٨٥.

(٦). الخبر رواه أحمد بن محمّد بن خالد فيالمحاسن ، ص ٤٠١ ، ح ٩٢ عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن رجل ، عن أبي بصير. وهو الظاهر من طبقة النضر بن سويد ؛ فإنّ المتكرّر في الأسناد روايته عن أبي بصير بواسطة واحدة أو واسطتين. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٩ ، ص ٤٧٣ - ٤٧٥. وانظر أيضاً على سبيل المثال :الكافي ، ح ٦٢٦ وذيل ح ٧٥٩ و ١٥٢٥ و ٢٨٨٤ و ٤٥٥٠ و ٤٦٩٩ و ٨٥٥٦ و ١٤٩٣٥ و ١٥١٦٩.

(٧). في « م ، ن ، بف ، جد » والوافي : « يعجبه ». وفي « بن » بالتاء والياء معاً.

(٨). في الوسائلوالمحاسن : « يعجبه الزبيبة » بدل « تعجبه الزبيبيّة ». وفيالوافي : « الزبيبة : طبيخ يتّخذ من الزبيب ».

(٩).المحاسن ، ص ٤٠١ ،كتاب المآكل ، ح ٩٢ ، عن أبيه ، عن النضر بن سويدالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٨ ، ح ١٩٦٤٠ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٦٢ ، ح ٣١١٨٣.

(١٠). في الجعفريّات : « البيشارجات ». وفي المحاسن ، ص ٤٠٢ : « العقارجات ». وفيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : الألوان ، أي أكل ألوان الطعام ».

(١١). في الوسائل : « يعظّم عليه ». وفي المحاسن ، ص ٤٠١ : « يعظّم عليهنّ » كلاهما بدل « يعظّمن ». وفي =

٤٤٢

وَيُخَدِّرْنَ(١) الْأَلْيَتَيْنِ(٢) ».(٣)

٦٧ - بَابُ الثَّرِيدِ‌

١١٨١٥ / ١. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ رُشَيْدٍ(٤) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :

أَكَلْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَأُتِيَ بِلَوْنٍ ، فَقَالَ : « كُلْ مِنْ هذَا ، فَأَمَّا أَنَا ، فَمَا شَيْ‌ءٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنَ الثَّرِيدِ ، وَلَوَدِدْتُ أَنَّ الْإِسْفَانَاجَاتِ(٥)

___________________

= المحاسن ، ص ٤٠٢ : « تعظّم ».

(١). في « م ، بح ، بف ، جد » وحاشية « جت » : « ويحدرن » ، بالحاء المهملة ، أي يسمنّ. وفيالمحاسن ، ص ٤٠٢ : « ترخى ». و « يخدّرن » أي يضعفن ويفترن. اُنظر :النهاية ، ج ٢ ، ص ١٣ ( خدر ).

(٢). في « بن ، جد » : « الأليين ». وفي المحاسن ، ص ٤٠١ : « المتنين ». وفي الجعفريّات : « المتن ».

(٣).المحاسن ، ص ٤٠١ ،كتاب المآكل ، ح ٨٨ ، عن النوفلي ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن عليّعليهم‌السلام .وفيه ، ص ٤٠٢ ، ح ٩٦ ، بسند آخر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، من دون الإسناد إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام ؛الجعفريّات ، ص ٢٤٣ ، ضمن الحديث ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّعليهم‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٥٩ ، ح ١٩٧٧٣ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٦٢ ، ح ٣١١٨٤.

(٤). في « ط ، ن » وحاشية « بف » : « سليمان بن راشد ». وقد ذكر الشيخ الطوسي سليمان بن راشد في أصحاب أبي عبداللهعليه‌السلام ، في القسم المأخوذ من رجال ابن عقدة. وأما سليمان بن رشيد ، فقد عُدّ من أصحاب أبي الحسن موسى والرضاعليهما‌السلام . راجع :رجال الطوسي ، ص ٢١٧ ، الرقم ٢٨٦٢ ؛ وص ٣٥٨ ، الرقم ٥٣٠٢ ؛ ورجال البرقي ، ص ٥٢.

(٥). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « الفاشفارجات ». وفي « ن » : « الفاشفارجان ». وفي « ط » : « الشبارحات ». وفي حاشية « ق » : « السارجات ». وفي « بح » : « الاسباباحات ». وفي حاشية اُخرى لـ « جت » : « الفشفارجات - الاشفارجات ». وفي الوسائل : « الفارشفاجات ». وفي المحاسن : « العقارجات ».

وفي الوافي : « الإسفاناج : مرق أبيض ليس فيه شي‌ء من الحموضة ».

وفي مرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٤٢ : « وفي بعض النسخ « الفشفارجات » ، والأظهر الفيشفارجات ». وقال ابن الأثير : « في حديث عليّ رضي‌الله‌عنه : البيشيارجات تعظّم البطن. قيل : أراد به ما يقدّم إلى الضيف قبل الطعام ، وهي معرّبة. ويقال لها : الفيشفارجات بفاءين ». النهاية ، ج ١ ، ص ١٧١ ( بيشيارج ). وفي هامش المطبوع : « =

٤٤٣

حُرِّمَتْ ».(١)

١١٨١٦ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ النَّبِيُّ(٢) صلى‌الله‌عليه‌وآله : أَوَّلُ مَنْ لَوَّنَ(٣) إِبْرَاهِيمُعليه‌السلام ، وَأَوَّلُ مَنْ هَشَمَ الثَّرِيدَ هَاشِمٌ(٤) ».(٥)

١١٨١٧ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله : اللّهُمَّ بَارِكْ لِأُمَّتِي فِي الثَّرْدِ(٦) وَالثَّرِيدِ ».

قَالَ جَعْفَرٌ : الثَّرْدُ مَا صَغُرَ ، وَالثَّرِيدُ مَا كَبُرَ.(٧)

___________________

= و في بعض النسخ : شُفارج ، وهو - كما في الصحاح - كعُلابط : ما يقدّم إلى الضيف قبل الطعام ومعرّبة ، وهو الطبق فيه أقسام الحلواء ، ويقال لها : البشبارج بالبائين ، وكأنّه لايحبّها ؛ لأنّه يسدّ الاشتهاء فيقلّ الغذاء. وفي حديث عليّ صلّي الله عليه : « الشفارجات تفطم البطن ؛ من فطمت الرجل عن عادته ». وراجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٣٢٤ ( شفرج ).

(١).المحاسن ، ص ٤٠٣ ،كتاب المآكل ، ح ١٠٠الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٠٥ ، ح ١٩٤٥٩ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٦٤ ، ح ٣١١٩١.

(٢). في « ط ، بن » : - « النبيّ ». وفي الوسائلوالمحاسن : - « قال النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ».

(٣). في المحاسن : « ثرد الثريد » بدل « لوّن ». وفيالوافي : « التلوين : جمع ألوان الطعام ».

(٤). قال الزمخشري : « هاشم : هو عمرو بن عبد مناف ، ولقّب بذلك لأنّ قومه أصابتهم مجاعة ، فبعث عيراً إلى الشام وحمّلها كعكاً ونحرر جزراً وطبخها وأطعم الناس الثريد ».الفائق في غريب الحديث ، ج ٣ ، ص ٢٩١. وقال الجوهري : « الهشم : كسر الشي‌ء اليابس. يقال : هشم الثريد. ومنه سمّي هاشم بن عبد مناف واسمه عمرو ».الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠٥٨ ( هشم ).

(٥).المحاسن ، ص ٤٠٢ ،كتاب المآكل ، ح ٩٣ ، عن النوفليالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٠٥ ، ح ١٩٤٥٩ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٦٤ ، ح ٣١١٨٩ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٧٩ ، ذيل ح ٣.

(٦). « الثرد » : الهَشْمُ ، وهو كسر الشي‌ء الأجوف اليابس ، ومنه قيل لما يثرد ويهشم - أي يكسر - من الخبز ويبلّ بماء اللحم غالباً : ثريد. راجع :لسان العرب ، ج ٣ ، ص ١٠٢ ( ثرد ).

(٧).المحاسن ، ص ٤٠٢ ،كتاب المآكل ، ح ٩٥ ، عن جعفر بن محمّد ، عن ابن القدّاح ، عن أبي عبد الله ، عن أبيهعليهما‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٠٦ ، ح ١٩٤٦١ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٦٤ ، ح ٣١١٩٢.

٤٤٤

١١٨١٨ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الثَّرِيدُ طَعَامُ الْعَرَبِ ».(١)

١١٨١٩ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ‌ سَلَمَةَ بْنِ مُحْرِزٍ ، قَالَ :

قَالَ لِي(٢) أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « عَلَيْكَ بِالثَّرِيدِ ؛ فَإِنِّي لَمْ أَجِدْ شَيْئاً أَوْفَقَ(٣) مِنْهُ ».(٤)

١١٨٢٠ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ زَيْدٍ الشَّحَّامِ ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلى سَيِّدِي(٥) أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام وَهُوَ يَأْكُلُ سِكْبَاجاً(٦) بِلَحْمِ الْبَقَرِ.(٧)

١١٨٢١ / ٧. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ :

كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَدَعَا بِالْمَائِدَةِ(٨) ، فَأُتِيَ بِثَرِيدٍ وَلَحْمٍ ، ودَعَا(٩) بِزَيْتٍ ،

___________________

(١).المحاسن ، ص ٤٠٢ ،كتاب المآكل ، ح ٩٦ ، عن النوفلي ، وبسندين آخرين عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .الجعفريّات ، ص ٢٤٣ ، ضمن الحديث ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّعليهم‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٠٦ ، ح ١٩٤٦٢ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٦٤ ، ح ٣١١٩٠.

(٢). في « ط ، ق ، بح ، بف » : - « لي ».

(٣). في « ط » : « أقوى ». وفي المحاسن : « أقوى لي ».

(٤).المحاسن ، ص ٤٠٢ ،كتاب المآكل ، ح ٩٧ ، بسنده عن ابن أبي عمير. وراجع :الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب السمن ، ح ١١٩٢٣الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٠٦ ، ح ١٩٤٦٣ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٦٣ ، ح ٣١١٨٨.

(٥). في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : - « سيّدي ».

(٦). في « بن »والمحاسن : « سكباج ». والسكباج : طعام معروف يصلح من خلّ وزعفران ولحم.مجمع البحرين ، ج ٢ ، ص ٣٠١ ( سكبج ).

(٧).المحاسن ، ص ٤٠٣ ،كتاب المآكل ، ح ٩٨ ، بسنده عن معاوية بن وهب ، عن أبي اُسامة ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٠٣ ، ح ١٩٤٥٨ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٦٦ ، ح ٣١١٩٦.

(٨). في « بح » : « المائدة ».

(٩). في « ط ، م ، بح ، بن ، جد » والوسائلوالمحاسن : « فدعا ».

٤٤٥

وَصَبَّهُ(١) عَلَى اللَّحْمِ ، فَأَكَلْتُ مَعَهُ(٢) (٣)

١١٨٢٢ / ٨. وَرَوَاهُ(٤) عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله : « الثَّرِيدُ بَرَكَةٌ ».(٥)

١١٨٢٣ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ غِيَاثِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : لَاتَأْكُلُوا مِنْ رَأْسِ الثَّرِيدِ ، وَكُلُوا مِنْ جَوَانِبِهِ فَإِنَّ الْبَرَكَةَ فِي رَأْسِهِ(٦) ».(٧)

___________________

(١). في « ن ، بن ، جد » والوسائلوالمحاسن : « فصبّه ».

(٢). في المحاسن ، ص ٤٨٥ : « فأكله » بدل « فأكلت معه ».

(٣).المحاسن ، ص ٤٨٥ ،كتاب المآكل ، ح ٥٣٥.وفيه ، ص ٤٠٣ ،كتاب المآكل ، ح ٩٩ ، عن سعدان بن مسلمالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٠٦ ، ح ١٩٤٦٤ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٦٦ ، ح ٣١١٩٧.

(٤). الظاهر رجوع الضمير المستتر في « رواه » إلى أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق ؛ فقد روى أحمد بن أبي عبد الله الخبر فيالمحاسن ، ص ٤٠٢ ، ح ٩٤ عن بعض رواة يرفعه قال : قال النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله .

هذا ، وما أثبتناه في المتن مقتضى الجمع بين « ط » وسائر النسخ ؛ فإنّ في « ط » : « ورواه بعض أصحابه ». وفي « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والمطبوع والوافي والوسائل : « ورواه زرارة عن بعض أصحابه ». والظاهر بقرينة ما تقدّم ؛ من ورود الخبر فيالمحاسن وما ورد في « ط » زيادة « زرارة » في أكثر النسخ ، ولعلّ وجه الزيادة هو الجمع بين النسخة وبدلها ، بأن كان « زرارة » مكتوباً في هامش بعض النسخ كالبدل لـ « رواه » ، ثمّ اُدرجت في المتن سهواً وجُمع بين النسخة وبدلها.

ويؤكّد ذلك أنّا لم نجد رواية زرارة عن « بعض أصحابه » أو « بعض أصحابنا » في شي‌ء من الأسناد.

(٥).المحاسن ، ص ٤٠٢ ،كتاب المآكل ، ح ٩٤ ، عن بعض رواة يرفعه إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله .الجعفريّات ، ص ١٥٩ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٠٦ ، ح ١٩٤٦٥ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٦٥ ، ح ٣١١٩٣.

(٦). في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت »والمحاسن ، ح ٣٥٨ و ٣٥٩ : « جوانبها » بدل « جوانبه ». و « رأسها » بدل « رأسه ».

(٧).الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب نوادر ، ح ١١٦٩٧. وفيالمحاسن ، ص ٤٠٣ ،كتاب المآكل ، ح ١٠١ ، عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام .وفيه ، ص ٤٥٠ ، =

٤٤٦

١١٨٢٤ / ١٠. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ عَمْرٍو ، عَنِ الشَّعِيرِيِّ(١) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « أَطْفِئُوا نَائِرَةَ الضَّغَائِنِ بِاللَّحْمِ وَالثَّرِيدِ(٢) ».(٣)

٦٨ - بَابُ الشِّوَاءِ وَالْكَبَابِ وَالرُّؤُوسِ‌

١١٨٢٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُمَرَ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بَشِيرٍ(٤) ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِهْزَمٍ ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام وَبَيْنَ يَدَيْهِ(٥) شِوَاءٌ ، فَقَالَ لِي(٦) : « ادْنُ ، فَكُلْ ».

___________________

= ح ٣٥٩ ، عن محمّد بن يحيى ، عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن عليّعليهم‌السلام .وفيه أيضاً ، ح ٣٥٨ ، بسنده عن غياث بن إبراهيم ، عن أبي عبد الله من دون الإسناد إلى أمير المؤمنينعليهما‌السلام .وفيه أيضاً ، ح ٣٦٠ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن أبيه ، عن عليّعليهم‌السلام .تفسير فرات ، ص ٥٢٤ ، ضمن الحديث الطويل ٦٧٦ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّهعليهم‌السلام ، مع اختلاف يسير. وفيصحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٥١ ، ح ٤٥ ؛وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٣٤ ، ح ٧١ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٠٦ ، ح ١٩٤٦٦ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٦٧ ، ح ٣٠٧٩٦.

(١). في الوسائل : « اُميّة بن عمرو الشعيري ». وهو سهو ظاهر ، كما تقدّم فيالكافي ، ذيل ح ٩٣٦٧ ، فلاحظ.

(٢). فيالوافي : « يعني عن قلوبكم بأكلهما ، أو عن قلوب إخوانكم بإطعامها إيّاهم. والنائرة : العداوة. والضغينة : الحقد »

(٣).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٠٧ ، ح ١٩٤٦٧ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٦٦ ، ح ٣١١٩٨.

(٤). في الوسائل : « حفص بن بشير ». وهذا عنوان مجهول لم نعثر عليه في شي‌ء من الأسناد وكتب الرجال.

ثمّ إنّ الخبر ورد فيالمحاسن ، ص ٤٦٩ ، ح ٤٥٢ ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن موسى بن عمر ، عن جعفر بن إبراهيم بن مهزم ، عن أبي مريم. وهو أيضاً سهو لعدم ورود عنوان جعفر بن إبراهيم بن مهزم في غير سند هذا الخبر.

ويؤيّد ذلك ما ورد في بعض الأسناد من رواية موسى بن عمر عن جعفر بن بشير. راجع : معجم رجال الحديث ، ج ١٩ ، ص ٣٥٤.

(٥). في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوسائلوالمحاسن ، ص ٤٦٩ : « وقدّامه » بدل « وبين يديه ». وفي « ن » : « يده ».

(٦). في « بف ، بن » والوسائل : - « لي ».

٤٤٧

فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، هذَا لِي ضَارٌّ.

فَقَالَ لِي(١) : « ادْنُ ، أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ لَايَضُرُّكَ مَعَهُنَّ شَيْ‌ءٌ مِمَّا(٢) تَخَافُ ، قُلْ : "بِسْمِ اللهِ خَيْرِ الْأَسْمَاءِ(٣) ، مِلْ‌ءَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ ، الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الَّذِي لَايَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْ‌ءٌ وَلَا دَاءٌ"(٤) ؛ تَغَدَّ مَعَنَا ».(٥)

١١٨٢٦ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُوسَى بْنِ‌ بَكْرٍ ، قَالَ :

اشْتَكَيْتُ بِالْمَدِينَةِ شَكَاةً ضَعُفْتُ(٦) مَعَهَا(٧) ، فَأَتَيْتُ أَبَا الْحَسَنِعليه‌السلام ، فَقَالَ لِي : « أَرَاكَ ضَعِيفاً؟ » قُلْتُ(٨) : نَعَمْ ، فَقَالَ(٩) لِي : « كُلِ الْكَبَابَ » ، فَأَكَلْتُهُ ، فَبَرَأْتُ.(١٠)

١١٨٢٧ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ(١١) ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ(١٢) ، قَالَ :

___________________

(١). في « بح ، بن ، جت » والوسائل : - « لي ».

(٢). في « بح » : « فما ».

(٣). في الوسائل : + « بسم الله ».

(٤). في حاشية « جت » : « ثمّ لا داء ».

(٥).المحاسن ، ص ٤٦٩ ،كتاب المآكل ، ح ٤٥٢ ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن موسى بن عمر ، عن جعفر بن إبراهيم بن مهزم ، عن أبي مريم.المحاسن ، ص ٤٣٨ ،كتاب المآكل ، ح ٢٨٩ ، بسنده عن أبي مريم الأنصاري ، عن الأصبغ بن نباتة ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٠٩ ، ح ١٩٤٦٨ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٧ ، ح ٣٠٨٧٧.

(٦). في « جد » : « فضعفت ».

(٧). في « ط »والمحاسن : - « ضعفت معها ».

(٨). في « ط » : « فقلت ».

(٩). في « ط ، بن »والمحاسن : « قال ».

(١٠).المحاسن ، ص ٤٦٨ ،كتاب المآكل ، ح ٤٥٠ ، عن عليّ بن حسّانالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٠٩ ، ح ١٩٤٦٩ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٦٧ ، ح ٣١٢٠٠.

(١١). في « بن » والوسائل : - « عن محمّد بن سنان ». وهو سهو ظاهراً ؛ فإنّه مضافاً إلى تضافر النسخ في ما نحن فيه ، ورواية محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد عن محمّد بن سنان عن موسى بن بكر عن أبي الحسن الأوّلعليه‌السلام فيالكافي ، ح ١١٦٢٧ ، تكرّرت رواية محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد عن عليّ بن الحكم عن موسى بن بكر في غير واحدٍ من الأسناد. (١٢). هكذا في النسخ. وفي المطبوع : « موسى بكر ».

٤٤٨

قَالَ لِي أَبُو الْحَسَنِ - يَعْنِي الْأَوَّلَ(١) عليه‌السلام - : « مَا لِي أَرَاكَ مُصْفَرّاً؟ ».

فَقُلْتُ(٢) لَهُ(٣) : وَعَكٌ(٤) أَصَابَنِي.

فَقَالَ لِي(٥) : « كُلِ اللَّحْمَ » ، فَأَكَلْتُهُ ، ثُمَّ رَآنِي بَعْدَ جُمْعَةٍ وَأَنَا عَلى حَالِي(٦) مُصْفَرّاً ، فَقَالَ لِي : « أَلَمْ آمُرْكَ بِأَكْلِ اللَّحْمِ؟ » قُلْتُ : مَا(٧) أَكَلْتُ غَيْرَهُ مُنْذُ أَمَرْتَنِي ، فَقَالَ(٨) : « وَكَيْفَ(٩) تَأْكُلُهُ؟ » قُلْتُ : طَبِيخاً ، فَقَالَ : « لَا ، كُلْهُ كَبَاباً » ، فَأَكَلْتُهُ ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيَّ ، فَدَعَانِي بَعْدَ جُمْعَةٍ ، وَإِذَا(١٠) الدَّمُ قَدْ عَادَ(١١) فِي وَجْهِي ، فَقَالَ لِي(١٢) : « الْآنَ(١٣) ، نَعَمْ ».(١٤)

١١٨٢٨ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الشَّامِيِّ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ حَنْظَلَةَ :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام ، قَالَ : « أَكْلُ الْكَبَابِ يَذْهَبُ بِالْحُمّى ».(١٥)

___________________

(١). في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت »والمحاسن : « أبو الحسن الأوّل ».

(٢). في « ط ، بح ، بن ، جد » والوسائل : « قلت ».

(٣). في « ط ، جد » والوسائلوالمحاسن : - « له ».

(٤). في « بح ، جت » : « وعكاً ». والوعك : أذى الحمّى ، أو وجعها ، أو مغثها في البدن ، أو ألم من شدّة التعب ، وقد يراد به المرض الخفيف مطلقاً.تاج العروس ، ج ١٣ ، ص ٦٦٧ ( وعك ).

(٥). في « ط ، م ، جد » : « قال » بدل « فقال لي ». وفي « بن » والوسائلوالمحاسن : - « لي ».

(٦). في « ط » : « بحالي » بدل « على حالي ».

(٧). في « ط » : « وما ».

(٨). في « بن » والوسائلوالمحاسن : « قال ».

(٩). في « ط ، م ، بن » والوسائلوالمحاسن : « كيف » بدون الواو.

(١٠). في « ط ، م » : « فإذا ». وفي « ن » والوسائلوالمحاسن : « وإذ ».

(١١). في حاشية « بح ، جت » : « قد علا ».

(١٢). في « م ، بن » والوسائل : - « لي ».

(١٣). في « ط »والمحاسن : - « لي الآن ».

(١٤).المحاسن ، ص ٤٦٨ ،كتاب المآكل ، ح ٤٤٩ ، عن أبيه ، عن ابن سنان وعبد الله بن المغيرة ، عن موسى بن بكر ؛رجال الكشّي ، ص ٤٣٨ ، ح ٨٢٦ ، بسنده عن محمّد بن سنان ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٠٩ ، ح ١٩٤٧٠ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٦٧ ، ح ٣١٢٠١.

(١٥).المحاسن ، ص ٤٦٨ ،كتاب المآكل ، ح ٤٥١ ، بسند آخر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣١٠ ، ح ١٩٤٧١ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٦٨ ، ح ٣١٢٠٢.

٤٤٩

١١٨٢٩ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ وَاصِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ(١) ، عَنْ دُرُسْتَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : ذَكَرْنَا الرُّؤُوسَ مِنَ الشَّاةِ(٢) ، فَقَالَ : « الرَّأْسُ مَوْضِعُ الذَّكَاةِ ، وَأَقْرَبُ مِنَ الْمَرْعى ، وَأَبْعَدُ مِنَ الْأَذى ».(٣)

٦٩ - بَابُ الْهَرِيسَةِ (٤)

١١٨٣٠ / ١. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى(٥) بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بِسْطَامَ بْنِ مُرَّةَ الْفَارِسِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ يَزِيدَ الْفَارِسِيُّ(٦) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْرُوفٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ رَزِينٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : عَلَيْكُمْ بِالْهَرِيسَةِ ، فَإِنَّهَا تُنْشِطُ(٧) لِلْعِبَادَةِ أَرْبَعِينَ يَوْماً ، وَهِيَ مِنَ(٨) الْمَائِدَةِ الَّتِي أُنْزِلَتْ عَلى رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ».(٩)

١١٨٣١ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ‌

___________________

(١). في المحاسن : + « أو ». ولا يبعد صحّة ما ورد فيالمحاسن ؛ فإنّ المراد من عبيدالله بن عبدالله الواسطي ، هو عبيد الله بن عبدالله الدهقان ، وروى هو عن درست [ بن أبي منصور ] في أسناد عديدة مباشرة. راجع :رجال النجاشي ، ص ٢٣١ ، الرقم ٦١٤ ؛معجم رجال الحديث ، ج ١١ ، ص ٧٥ وص ٤٢٢.

(٢). في المحاسن : « قال : ذكرنا الرؤوس عند أبي عبد اللهعليه‌السلام والرأس من الشاة » بدل « عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : ذكرنا الرؤوس من الشاة ».

(٣).المحاسن ، ص ٤٦٩ ،كتاب المآكل ، ح ٤٥٣الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣١٠ ، ح ١٩٤٧٢ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ١١ ، ح ٢٩٨٥٧ ؛ وج ٢٥ ، ص ٦٨ ، ح ٣١٢٠٤.

(٤). « الهريسة » : الحبّ المدقوق المطبوخ. هذا في اللغة ، والظاهر أنّه طعام يعمل من الحبّ المدقوق واللحم ، كما هوالمصرّح به في الحديث ١١٨٣٢ ، وهو المسمّى بالفارسيّة بـ « هليم ». راجع :لسان العرب ، ج ٦ ، ص ٢٤٧ ( هرس ). (٥). في « ق ، ن ، بف ، جت » : « المعلّى ».

(٦). في « م ، جت ، جد » : « عبد الرحمن بن عمر بن يزيد الفارسي ».

(٧). في«بح»:«ينشط». وفي « ط » : + « العباد ».

(٨). في«ط،بن» والوسائلوالمحاسن : - « من ».

(٩).المحاسن ، ص ٤٠٤ ،كتاب المآكل ، ح ١٠٤ ، عن معلّى بن محمّد البصريالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣١١ ، ح ١٩٤٧٣ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٦٩ ، ح ٣١٢٠٥ ؛البحار ، ج ١٧ ، ص ٣٦٢ ، ح ١٩.

٤٥٠

الدِّهْقَانِ(١) ، عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ نَبِيّاً مِنَ الْأَنْبِيَاءِ شَكَا إِلَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - الضَّعْفَ وَقِلَّةَ الْجِمَاعِ ، فَأَمَرَهُ بِأَكْلِ الْهَرِيسَةِ ».(٢)

١١٨٣٢ / ٣. وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ :

رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله شَكَا إِلى رَبِّهِ - عَزَّ وَجَلَّ - وَجَعَ الظَّهْرِ ، فَأَمَرَهُ بِأَكْلِ الْحَبِّ بِاللَّحْمِ(٣) ، يَعْنِي الْهَرِيسَةَ(٤) ».(٥)

١١٨٣٣ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ الصَّيْقَلِ(٦) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ اللهَ - تَبَارَكَ وَتَعَالى - أَهْدى إِلى رَسُولِ اللهِ(٧) صلى‌الله‌عليه‌وآله

___________________

(١). في المحاسن ، ص ٤٠٣ : « عبيد الله بن عبد الله الدهقان ».

(٢).المحاسن ، ص ٤٠٣ ،كتاب المآكل ، ح ١٠٢.وفيه ، ص ٤٠٤ ،كتاب المآكل ، ح ١٠٣ ، عن محمّد بن عيسى ، مع اختلافالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣١١ ، ح ١٩٤٧٤ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٦٩ ، ح ٣١٢٠٦ ؛البحار ، ج ١٤ ، ص ٤٥٩ ، ح ١٧.

(٣). في « بن » وحاشية « بح ، جت » والوسائل : « مع اللحم ».

(٤). في « بح » : « والهريسة » بدل « يعني الهريسة ».

(٥).المحاسن ، ص ٤٠٣ ،كتاب المآكل ، ح ١٠٥الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣١١ ، ح ١٩٤٧٥ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٦٩ ، ح ٣١٢٠٧ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ١٧٤ ، ح ١٦.

(٦). منصور الصيقل هو منصور بن الوليد الصيقل وقد عُدَّ من أصحاب أبي جعفر الباقر وأبي عبد اللهعليهما‌السلام . كما فيرجال الطوسي ، ص ١٤٧ ، الرقم ١٦٢٤ وص ٣٠٦ ، الرقم ٤٥٠٨ ؛ ورجال البرقي ، ص ٣٩. وأكثر رواياته في الكتب الأربعة وغيرها عن أبي عبد اللهعليه‌السلام مباشرة. ولم نجد روايته عنهعليه‌السلام بواسطتين ، كما لم نجد روايته عن أبيه في غير سند هذا الخبر. وقد تقدّم فيالكافي ، ح ٩٥٣ ، رواية محمّد بن سنان عن محمّد بن منصور الصيقل عن أبيه عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، ووردت رواية محمّد بن منصور الصيقل عن أبيه عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، فيالكافي ، ح ٤٧٤٢ ؛والفقيه ، ج ٣ ، ص ٥١١ ، ح ٤٧٩٤ ؛ والغيبة للنعماني ، ص ١٥٨ ، ح ٣. وعن أبي جعفر الباقرعليه‌السلام فيالغيبة للنعماني ، ص ٢٠٨ ، ح ١٦. فعليه ، لا يبعد أن يكون الصواب في ما نحن فيه أيضاً هو : « محمّد بن منصور الصيقل عن أبيه ».

(٧). في « ق ، بف »والمحاسن : « رسوله ».

٤٥١

هَرِيسَةً مِنْ هَرَائِسِ الْجَنَّةِ غُرِسَتْ(١) فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، وَفَرَكَهَا(٢) الْحُورُ الْعِينُ ، فَأَكَلَهَا رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَزَادَ(٣) فِي قُوَّتِهِ بُضْعَ(٤) أَرْبَعِينَ(٥) رَجُلاً ، وَذلِكَ شَيْ‌ءٌ أَرَادَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - أَنْ(٦) يَسُرَّ بِهِ(٧) نَبِيَّهُ مُحَمَّداً(٨) صلى‌الله‌عليه‌وآله ».(٩)

٧٠ - بَابُ الْمُثَلَّثَةِ وَالْإِحْسَاءِ (١٠)

١١٨٣٤ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَيَّ شَيْ‌ءٍ تُطْعِمُ عِيَالَكَ فِي الشِّتَاءِ؟ ».

قُلْتُ : اللَّحْمَ ، فَإِذَا(١١) لَمْ يَكُنِ اللَّحْمُ ، فَالزَّيْتَ وَالسَّمْنَ(١٢) .

___________________

(١). فيالوافي : « غرست ، أي حبّها ».

(٢). في الوسائل : « وفركتها ». والفَرْكُ : دلك الشي‌ء حتّى ينقلع قشره عن لبّه ، كالجوز.لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٤٣٧ ( فرك ).

(٣). في « بن ، جت ، جد » والوسائل : « فزادت ».

(٤). البُضع - بالضمّ - : الجماع ، أو الفرج نفسه.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٩٤٦ ( بضع ).

(٥). في « ط » : « قوّة بضع وأربعين » بدل « بضع أربعين ».

(٦). في « بن » : « بأن ».

(٧). في « جت » : « أن يشربه » بدل « أن يسرّ به ».

(٨). في « ط ، م ، بن ، جد » والوسائلوالمحاسن : - « محمّداً ».

(٩).المحاسن ، ص ٤٠٤ ،كتاب المآكل ، ح ١٠٥ ، بسنده عن محمّد بن سنانالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣١٢ ، ح ١٩٤٧٦ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٦٩ ، ح ٣١٢٠٨ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ١٧٤ ، ح ١٦.

(١٠). قال الطريحي : « المثلّثة : أن يؤخذ قفيز أرز ، وقفيز حمّص ، وقفيز باقلاّء أو غيره من الحبوب ، ثم قُرّز جميعاً وتطبخ ، ويسمّى الكركور ».مجمع البحرين ، ج ٢ ، ص ٢٤١ ( ثلث ).

وقال ابن الأثير : « الحسوة بالضمّ : الجرعة من الشراب بقدر ما يحسى مرّة واحدة ، والحسوة بالفتح : المرّة ، وفيه ذكر الحساء ، وهو بالفتح والمدّ : طبيخ يتّخذ من دقيق وماء ودهن ، وقد يحلّى ويكون دقيقاً يحسى ». النهاية ، ج ١ ، ص ٣٨٧ ( حسا ). (١١). في « بن ، جد » والوسائل : « وإذا ».

(١٢). في « ط ، ق ، ن ، بن ، جت ، جد » والوسائل : « فالسمن والزيت ». وفي المحاسن : « فالسمن فالزيت ».

٤٥٢

قَالَ : « فَمَا يَمْنَعُكَ عَنْ(١) هذَا الْكَرْكُورِ(٢) ؛ فَإِنَّهُ أَمْرَأُ(٣) شَيْ‌ءٍ فِي الْجَسَدِ(٤) » يَعْنِي الْمُثَلَّثَةَ.

قَالَ : وَأَخْبَرَنِي(٥) بَعْضُ أَصْحَابِنَا أَنَّ الْمُثَلَّثَةَ(٦) يُؤْخَذُ(٧) قَفِيزُ أَرُزٍّ ، وَقَفِيزُ حِمَّصٍ ، وَقَفِيزُ(٨) بَاقِلّى أَوْ غَيْرِهِ مِنَ الْحُبُوبِ ، ثُمَّ يُرَضُّ(٩) جَمِيعاً ، وَيُطْبَخُ(١٠) .(١١)

١١٨٣٥ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ التَّلْبِينَ(١٢) يَجْلُو الْقَلْبَ الْحَزِينَ ، كَمَا تَجْلُو(١٣) الْأَصَابِعُ الْعَرَقَ مِنَ الْجَبِينِ ».(١٤)

١١٨٣٦ / ٣. وَرُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله : لَوْ أَغْنى عَنِ(١٥) الْمَوْتِ شَيْ‌ءٌ لَأَغْنَتِ التَّلْبِينَةُ(١٦) فَقِيلَ(١٧) : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَمَا التَّلْبِينَةُ(١٨) ؟ قَالَ : الْحَسْوُ بِاللَّبَنِ‌

___________________

(١). في « ط ، م ، بن ، جد »والمحاسن : « من ».

(٢). في « جد » : « الكركوز ».

(٣). في « ط ، ق » : « أمور ». وفي « بف ، جت » والوافي : « أهون ». وفي حاشية « ن » : « أهوى - أنفع ». وفي المحاسن : « أصون ». والأمرأ : الأسهل والألذّ والأطيب والأنفع. اُنظر :مجمع البحرين ، ج ١ ، ص ٣٩١ ( مرأ ).

(٤). في المحاسن : « للجسد كلّه » بدل « في الجسد ».

(٥). في « ط ، م ، بن ، جد » والوسائلوالمحاسن : « أخبرني » بدون الواو.

(٦). في المحاسن : « يصف المثلّثة قال » بدل « أنّ المثلّثة ».

(٧). في « بف » والوافي : « تؤخذ ».

(٨). في المحاسن : + « حنطة أو ».

(٩). في « بف » والوافيوالمحاسن : « ترضّ ».

(١٠). في الوافيوالمحاسن : « وتطبخ ».

(١١).المحاسن ، ص ٤٠٤ ،كتاب المآكل ، ح ١٠٧الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٧٣ ، ح ١٩٦٠٦ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٧٠ ، ح ٣١٢١١.

(١٢). « التلبين » : حساء يعمل من دقيق أو نخالة ، وربّما جعل فيها عسل ، سمّيت به تشبيهاً باللبن لبياضها ورقّتها.النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٢٩ ( لبن ). (١٣). في « ن ، بح » : « يجلو ».

(١٤).المحاسن ، ص ٤٠٥ ،كتاب المآكل ، ح ١١٠ ، عن عليّ بن حديدالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٥٣ ، ح ١٩٥٧٤ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٧١ ، ح ٣١٢١٢. (١٥). في « ط ، بن » : « من ».

(١٦). في « ط » : « المثلّثة ».

(١٧). في«ط،ق،ن» والوافيوالمحاسن : « قيل ».

(١٨). في « ط » : « المثلّثة ».

٤٥٣

الْحَسْوُ بِاللَّبَنِ ، وَكَرَّرَهَا(١) ثَلَاثاً ».(٢)

* وَرَوَاهُ سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنِ الْأَصَمِّ ، عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ(٣) ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام مِثْلَهُ(٤) .(٥)

٧١ - بَابُ الْحَلْوَاءِ‌

١١٨٣٧ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ بْنِ مُوَفَّقٍ(٦) الْمَدِينِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

بَعَثَ إِلَيَّ(٧) الْمَاضِيعليه‌السلام يَوْماً ، فَأَكَلْتُ(٨) عِنْدَهُ ، وَأَكْثَرَ(٩) مِنَ الْحَلْوَاءِ ، فَقُلْتُ : مَا أَكْثَرَ هذِهِ(١٠) الْحَلْوَاءَ؟!

فَقَالَعليه‌السلام : « إِنَّا وَشِيعَتَنَا خُلِقْنَا مِنَ الْحَلَاوَةِ ، فَنَحْنُ نُحِبُّ الْحَلْوَاءَ ».(١١)

١١٨٣٨ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ(١٢) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ‌

___________________

(١). في « ط ، ن »والمحاسن : « كرّرها » بدون الواو. وفي « ق ، م ، جت ، جد » : « فكرّرها ».

(٢).المحاسن ، ص ٤٠٥ ،كتاب المآكل ، ح ١٠٩ ، عن أبيه ، مرسلاً عمّن ذكره ، عن أبي عبد الله ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، إلى قوله : « قال : الحسو باللبن ».تحف العقول ، ص ١٢٤ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ،وفيه هكذا : « الحسو باللبن شفاء من كلّ داء إلّا الموت »الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٥٣ ، ح ١٩٥٧٥ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٧١ ، ح ٣١٢١٣ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٩٦ ، ذيل ح ٧. (٣). في « ط » والوسائل : - « بن عبد الملك ».

(٤). في « ط » : - « مثله ».

(٥).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٥٣ ، ح ١٩٥٧٦ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٧١ ، ح ٣١٢١٣.

(٦). في هامش المطبوع ، نقلاً من بعض النسخ : « موقف ». ولم نعثر على لفظة « موقف » كعنوان.

(٧). في « ط » : - « إلينا ».

(٨). في « ط ، بن » وحاشية « بح » والوسائلوالمحاسن : « فأكلنا ».

(٩). في « ط ، م » : « فأكثر ».

(١٠). في « ق ، ن ، بف »والمحاسن : « هذا ».

(١١).المحاسن ، ص ٤٠٨ ،كتاب المآكل ، ح ١٢٦ ، عن سهل بن زيادالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٣ ، ح ١٩٥٥١ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٧٢ ، ح ٣١٢١٥.

(١٢). أحمد بن محمّد في مشايخ محمّد بن يحيى هو أحمد بن محمّد بن عيسى ، كما تقدّم غير مرّة ، وليس هو =

٤٥٤

أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ لَمْ يُرِدْ مِنَّا(١) الْحَلْوَاءَ ، أَرَادَ الشَّرَابَ(٢) ».(٣)

١١٨٣٩ / ٣. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٤) ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى ، قَالَ :

أَكَلْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَوْماً(٥) ، فَأُتِيَ بِدَجَاجَةٍ مَحْشُوَّةٍ خَبِيصاً(٦) ، فَفَكَكْنَاهَا(٧) ، وَأَكَلْنَاهَا.

* ابْنُ فَضَّالٍ(٨) ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى ، قَالَ : أَكَلْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام مِثْلَ الْخَبَرِ الْأَوَّلِ(٩) .(١٠)

___________________

= في طبقة من يروي عن عليّ بن أبي حمزة ، وهو البطائني ، بقرينة روايته عن أبي بصير. والمتكرّر في الأسناد رواية أحمد بن محمّد [ بن عيسى ] عن عليّ بن الحكم عن عليّ بن أبي حمزة. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١١ ، ص ٦٠٨ - ٦٠٩.

والظاهر أنّ الصواب في ما نحن فيه أيضاً كان : « أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن عليّ بن أبي حمزة » ، فجواز النظر من « عليّ » إلى « عليّ » أوجب السقط.

ويؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه البرقي في المحاسن ، ص ٤٠٨ ، ح ١٢٨ ، عن عليّ بن الحكم ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير. (١). في المحاسن ، ح ١٢٨ : - « منّا ».

(٢). فيالوافي : « اُريد بالشراب المسكر ، والوجه فيه أنّ شارب المسكر لا يرغب في الحلواء ».

(٣).المحاسن ، ص ٤٠٨ ،كتاب المآكل ، ح ١٢٨ ، بسنده عن عليّ بن أبي حمزة.وفيه ، ص ٤٠٨ ، ح ١٢٩ ، بسنده عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي الحسنعليه‌السلام ، مع زيادة في أوّله وآخرهالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٣ ، ح ١٩٥٥٠ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٧٢ ، ح ٣١٢١٦.

(٤). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.

(٥). في « ط ، بن » والوسائلوالمحاسن : - « يوماً ».

(٦). خبصه يخبصه : خلطه ، ومنه الخبيص المعمول من التمر والسمن.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٣٨ ( خبص ). (٧). في « م ، بح » : « فككناها ».

(٨). السند معلّق. ويروي عن ابن فضّال ، محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد.

(٩). في « ط ، بح » : - « ابن فضّال ، عن يونس بن يعقوب » إلى هنا.

(١٠).المحاسن ، ص ٤٠٨ ،كتاب المآكل ، ح ١٢٧ ، عن ابن فضّالالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٤ ، ح ١٩٥٥٢ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٧٣ ، ح ٣١٢١٧.

٤٥٥

١١٨٤٠ / ٤. ابْنُ فَضَّالٍ(١) ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : كُنَّا بِالْمَدِينَةِ ، فَأَرْسَلَ إِلَيْنَا(٢) : « اصْنَعُوا لَنَا فَالُوذَجاً(٣) ، وَأَقِلُّوا » فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِ فِي قَصْعَةٍ صَغِيرَةٍ.(٤)

٧٢ - بَابُ الطَّعَامِ الْحَارِّ (٥)

١١٨٤١ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : أَقِرُّوا الْحَارَّ حَتّى يَبْرُدَ(٦) ؛ فَإِنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله قُرِّبَ إِلَيْهِ طَعَامٌ حَارٌّ ، فَقَالَ : أَقِرُّوهُ حَتّى يَبْرُدَ(٧) ، مَا(٨) كَانَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - لِيُطْعِمَنَا(٩) النَّارَ(١٠) ، وَالْبَرَكَةُ فِي الْبَارِدِ ».(١١)

___________________

(١). هذا السند أيضاً معلّق ، كما هو ظاهر ممّا مرّ آنفاً.

(٢). في « ط » : + « أن ».

(٣). هكذا في « ط ». وفي سائر النسخ والمطبوع والوافي والوسائل : « فالوذج » وهي حلوى معروفة ، وهي معرّبة « فالوذة » الفارسيّة. اُنظر :القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٨٣ ؛تاج العروس ، ج ٢ ، ص ٥٧٤ ( فلذ ).

(٤).المحاسن ، ص ٤٠٨ ،كتاب المآكل ، ح ١٣٠ ، عن ابن فضّالالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٤٤ ، ح ١٩٥٥٣ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٧٣ ، ح ٣١٢١٨. (٥). لم يرد هذا الباب بأكمله في « ط ».

(٦). في التحف : + « ويمكن ».

(٧). في « بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائلوالمحاسن : « حتّى يمكن ». وفي حاشية « بح » : « حتّى نمكن ». وفي‌الخصال : + « ويمكن أكله ». وفي التحف : + « ويمكن ».

(٨). في « بح » والتحف : « وما ».

(٩). في « بح » : « ليطفها ».

(١٠). في « م ، بن ، جد » وحاشية « ق ، جت » والوسائل : « ناراً ». وفي التحف : « الحارّ ».

(١١).المحاسن ، ص ٤٠٦ ،كتاب المآكل ، ح ١١٨ ، عن القاسم بن يحيى ، وبسند آخر أيضاً عن محمّد بن مسلم ؛الخصال ، ص ٦١٢ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام . =

٤٥٦

١١٨٤٢ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ النَّبِيَّصلى‌الله‌عليه‌وآله أُتِيَ بِطَعَامٍ حَارٍّ جِدّاً ، فَقَالَ : مَا كَانَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - لِيُطْعِمَنَا النَّارَ ، أَقِرُّوهُ حَتّى يَبْرُدَ(١) وَيُمْكِنَ(٢) ؛ فَإِنَّهُ(٣) طَعَامٌ مَمْحُوقُ الْبَرَكَةِ(٤) ، وَ(٥) لِلشَّيْطَانِ فِيهِ نَصِيبٌ ».(٦)

١١٨٤٣ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الطَّعَامُ الْحَارُّ غَيْرُ ذِي بَرَكَةٍ ».(٧)

١١٨٤٤ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « أُتِيَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله بِطَعَامٍ حَارٍّ(٨) ، فَقَالَ : إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - لَمْ يُطْعِمْنَا النَّارَ ، نَحُّوهُ حَتّى يَبْرُدَ ، فَتُرِكَ(٩) حَتّى ‌

___________________

= تحف العقول ، ص ١٠٠ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٩١ ، ح ١٩٨٥٥ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٩ ، ح ٣٠٨٨٢.

(١). في « م ، بن » : « وحتّى يمكن ». في « جد »والمحاسن ، ح ١١٦ والجعفريّات : « حتّى يمكن » بدل « حتّى يبرد ويمكن ».

(٢). في « بن » : - « ويمكن ». وفي الوافي : « ويمكّن : من الإمكان أو التمكين ، أي ويمكّن الإنسان من أكله ».

(٣). في الجعفريّات : « فإنّ الطعام الحارّ جدّاً » بدل « فإنّه ».

(٤). في « بف » : - « البركة ».

(٥). في المحاسن ، ح ١١٦ : - « البركة و ».

(٦).المحاسن ، ص ٤٠٦ ،كتاب المآكل ، ح ١١٦ ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائهعليهم‌السلام .الجعفريّات ، ص ١٦٠ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام .المحاسن ، ص ٤٠٦ ،كتاب المآكل ، ح ١١٧ ، بسند آخر عن أبي الحسنعليه‌السلام ، وتمام رواية فيه : « الحارّ غير ذي بركة وللشيطان فيه نصيب »الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٩١ ، ح ١٩٨٥٦ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٩ ، ح ٣٠٨٨٣ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٦٧ ، ح ٧١.

(٧).المحاسن ، ص ٤٠٧ ،كتاب المآكل ، ح ١١٩ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ومحمّد بن حكيم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .وفيه ، ح ١٢٠ ، بسند آخر.تحف العقول ، ص ١٠٤ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٩٢ ، ح ١٩٨٥٧ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٨ ، ح ٣٠٨٧٩.

(٨). في « بح » : + « جدّاً ».

(٩). في « بح ، جت » : « فتركه ».

٤٥٧

بَرَدَ(١) ».(٢)

١١٨٤٥ / ٥. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٣) ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ خَالِدٍ ، قَالَ :

حَضَرْتُ عَشَاءَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي الصَّيْفِ ، فَأُتِيَ بِخِوَانٍ عَلَيْهِ خُبْزٌ ، وَأُتِيَ بِقَصْعَةِ(٤) ثَرِيدٍ ولَحْمٍ ، فَقَالَ : « هَلُمَّ إِلَيَّ هذَا(٥) الطَّعَامَ » فَدَنَوْتُ ، فَوَضَعَ يَدَهُ فِيهِ ، وَرَفَعَهَا(٦) وَهُوَ يَقُولُ : « أَسْتَجِيرُ بِاللهِ مِنَ النَّارِ ، أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ النَّارِ ، أَعُوذُ بِاللهِ مِنَ النَّارِ(٧) ، هذَا مَا(٨) لَا نَصْبِرُ(٩) عَلَيْهِ ، فَكَيْفَ النَّارُ؟ هذَا مَا لَا نَقْوى(١٠) عَلَيْهِ(١١) ، فَكَيْفَ النَّارُ؟ هذَا مَا لَانُطِيقُهُ(١٢) ، فَكَيْفَ النَّارُ(١٣) ؟ ».

قَالَ : وَكَانَ(١٤) عليه‌السلام يُكَرِّرُ ذلِكَ حَتّى أَمْكَنَ الطَّعَامُ ، فَأَكَلَ ، وَأَكَلْنَا(١٥)

___________________

(١). في « بح » : « حتّى يبرد ».

(٢).المحاسن ، ص ٤٠٦ ،كتاب المآكل ، ح ١١٥ ، عن ابن فضّالالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٩٢ ، ح ١٩٨٥٨ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٨ ، ح ٣٠٨٨٠.

(٣). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.

(٤). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائلوالمحاسن ، ح ١٢٢ : « بجفنة ».

(٥). في « ق ، بف » : - « إليّ هذا ».

(٦). في « بح ، بن ، جد » والوسائلوالمحاسن ، ح ١٢٢ : « فرفعها ».

(٧). في « جت »والمحاسن ، ح ١٢٢ : - « أعوذ بالله من النار » الأخيرة. وفي « جد » وحاشية « م » : + « أعوذ بالله من‌النار ». (٨). في « جد » : - « ما ».

(٩). في « ق ، بف » : « لا يصبر ». وفي « م ، بن ، جت ، جد » : « لا نقوى ».

(١٠). في « ق ، بف » : « لا يقوى ». وفي « بح » : « لا تقوى ». وفي « م ، بن » : « لا نطيقه ». وفي « جت» :«لا نصبر». وفي المطبوع :«لم نقوى». (١١). في « م ، بن ، جد » : - « عليه ».

(١٢). في « م ، بن ، جد » : « لا نصبر عليه ».

(١٣). في « بن ، جد » والوسائلوالمحاسن ، ح ١٢٢ : « هذا لا نقوى عليه ، فكيف النار؟ هذا لا نطيقه ، فكيف النار؟ هذا لا نصبر عليه ، فكيف النار؟ » بدل « هذا ما لا نصبر عليه - إلى - ما لا نطيقه فكيف النار؟ ».

(١٤). في « م ، جت ، جد » والوسائلوالمحاسن ، ح ١٢٢ : « فكان ».

(١٥). في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » وحاشية « جت » والوافي : « وأكلت ».

٤٥٨

مَعَهُ(١) .(٢)

٧٣ - بَابُ نَهْكِ الْعِظَامِ‌

١١٨٤٦ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْهَيْثَمِ(٣) ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

صَنَعَ لَنَا أَبُو حَمْزَةَ طَعَاماً وَنَحْنُ جَمَاعَةٌ ، فَلَمَّا حَضَرْنَا(٤) رَأى رَجُلاً(٥) يَنْهَكُ(٦) عَظْماً(٧) ، فَصَاحَ بِهِ ، وَقَالَ(٨) : لَاتَفْعَلْ ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِعليهما‌السلام يَقُولُ : « لَا تَنْهَكُوا الْعِظَامَ(٩) ؛ فَإِنَّ فِيهَا لِلْجِنِّ(١٠) نَصِيباً ، وَإِنْ(١١) فَعَلْتُمْ ذَهَبَ مِنَ الْبَيْتِ مَا هُوَ خَيْرٌ‌

___________________

(١). في « م ، جد »والمحاسن ، ح ١٢٢ : - « معه ».

(٢).المحاسن ، ص ٤٠٧ ،كتاب المآكل ، ح ١٢٢ ، عن ابن محبوب.الكافي ، كتاب الروضة ، ح ١٤٩٨٩ ، بسنده عن يونس بن يعقوب ، عن سليمان بن خالد ، عن عامل كان لمحمّد بن راشد ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير.المحاسن ، ص ٤٠٧ ،كتاب المآكل ، ح ١٢٣ ، بسنده عن يونس بن يعقوب ، عن سليمان بن محمّد بن راشد ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٩٢ ، ح ١٩٨٥٩ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٣٩٨ ، ح ٣٠٨٨١.

(٣). في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافيوالبحار : « محمّد بن الفضيل ».

والخبر رواه أحمد بن أبي عبد الله فيالمحاسن ، ص ٤٧٢ ، ح ٤٦٦ عن محمّد بن عليّ ، عن محمّد بن الهيثم ، عن أبيه. ووردت رواية محمّد بن الهيثم عن أبيه عن أبي حمزة الثمالي فيبصائر الدرجات ، ص ٢٥ ، ح ١٩ ؛ وص ٢٨ ، ح ٩ ؛ وص ٦٨ ، ح ٦ وأضف إلى ذلك أنّا لم نجد رواية محمّد بن عليّ عن محمّد بن الفضيل عن أبيه في شي‌ءٍ من الأسناد.

(٤). في « ط » : - « حضرنا ». وفي الفقيه : « حضروا ». وفي المحاسن : « حضر ».

(٥). في المحاسن : + « منّا ».

(٦). في « ط » : « نهك ». وينهك عظماً : أي بالغ في أكله.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٦٥ ( نهك ). وفيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٤٩ : « قوله : ينهك ، أي يخرج مخّه أو يستأصل لحمه أو الأعمّ. والظاهر أنّ الجنّ يشمّون العظم ، فإذا استقصى لا يبقى شي‌ء لاستشمامهم ، فيسرقون من البيت ».

(٧). في « بح » : « عظاماً ». وفي المحاسن : « العظم ».

(٨). هكذا في « ط ، ق ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد »والبحار والفقيه والمحاسن . وفي سائر النسخ والمطبوع : « فقال ».

(٩). في « ن » : « الطعام ».

(١٠). في « بن ، جت »والفقيه : « للجنّ فيها ». وفي « ط »والمحاسن : « للجنّ فيه » بدل « فيها للجنّ ».

(١١). في « ط ، م ، بن ، جد »والبحار والفقيه والمحاسن : « فإن ».

٤٥٩

مِنْ ذلِكَ ».(١)

٧٤ - بَابُ السَّمَكِ‌

١١٨٤٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ ، عَنْ مَوْلًى لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ :

دَعَا بِتَمْرٍ ، فَأَكَلَهُ ، ثُمَّ قَالَ : « مَا بِي(٢) شَهْوَةٌ ، وَلكِنِّي أَكَلْتُ سَمَكاً ».

ثُمَّ قَالَ : « مَنْ بَاتَ وَفِي جَوْفِهِ سَمَكٌ لَمْ يُتْبِعْهُ بِتَمَرَاتٍ(٣) أَوْ عَسَلٍ ، لَمْ يَزَلْ عِرْقُ الْفَالِجِ(٤) يَضْرِبُ عَلَيْهِ حَتّى يُصْبِحَ(٥) ».(٦)

١١٨٤٨ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ نُوحِ بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا(٧) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله إِذَا أَكَلَ السَّمَكَ ، قَالَ : اللهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ ، وأَبْدِلْنَا بِهِ خَيْراً مِنْهُ ».(٨)

___________________

(١).المحاسن ، ص ٤٧٢ ،كتاب المآكل ، ح ٤٦٦. وفيالفقيه ، ج ٣ ، ص ٣٥٠ ، ح ٤٢٣٠ ، بسند آخرالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٨٧ ، ح ١٩٨٤٦ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٠٢ ، ح ٣٠٨٩٢ ، من قوله : « فإنّي سمعت عليّ بن الحسينعليه‌السلام » ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٤٢٦ ، ح ١. (٢). في « بف » : « لي ».

(٣). في « ط » والوسائلوالمحاسن : « بتمر ».

(٤). « الفالج » : داء معروف يحدث في أحد شقّي البدن طولاً فيبطل إحساسهُ وحركته ، وربّما كان في الشقّين ، ويحدث بغتة.مجمع البحرين ، ج ٢ ، ص ٣٢٣ ( فلج ).

(٥). في « بح » : « حتّى الصباح ».

(٦).المحاسن ، ص ٤٧٧ ،كتاب المآكل ، ح ٤٩٠ ، بسنده عن سعيد بن جناجالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣١٣ ، ح ١٩٤٧٧ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٧٤ ، ح ٣١٢٢٣. (٧). في « ط » : « أصحابه ».

(٨).المحاسن ، ص ٤٧٥ ،كتاب المآكل ، ح ٤٨١. راجع :الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب الألبان ، ح ١١٩٢٥ ؛والمحاسن ، ص ٤٩١ ،كتاب المآكل ، ح ٥٧٦ ؛ وصحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٦٩ ، ح ١٢٩ ؛وعيون الأخبار ، ص ٣٩ ، ح ١١٤الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣١٣ ، ح ١٩٤٧٨ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٧٤ ، ح ٣١٢٢٢.

٤٦٠

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730

731

732

733

734

735

736

737

738

739

740

741

742

743

744

745

746

747

748

749

750

751

752

753

754

755

756

757

758

759

760

761

762

763

764

765

766

767

768

769

770

771

772

773

774

775

776

777

778

779

780

781

782

783

784

785

786

787

788

789

790

791

792

793

794

795

796

797

798

799

800

801

802

803

804

805

806

807

808

809

810

811