الكافي الجزء ١٢

الكافي7%

الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 811

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 811 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 278370 / تحميل: 6027
الحجم الحجم الحجم
الكافي

الكافي الجزء ١٢

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

واستجيب له الدعاء، مع ماله عند الله من المزيد، ومن صلّى ليلة سبع وعشرين منه أربع ركعات بفاتحة الكتاب مرّة و( تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الـمُلْكُ ) (١) فإن لم يحفظ تبارك فخمس وعشرون مرّة( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) غفر الله له ولوالديه، ومن صلّى ليلة ثمان وعشرين من شهر رمضان ستّ ركعات بفاتحة الكتاب وعشر مرّات آية الكرسي وعشر مرّات( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ) وعشر مرّات( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) وصلّى على النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) غفر الله له، ومن صلّي ليلة تسع وعشرين من شهر رمضان ركعتين بفاتحة الكتاب وعشرين مرّة( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) مات من المرحومين، ورفع كتابه في أعلى عليين، ومن صلّى ليلة ثلاثين من شهر رمضان اثنتي عشرة ركعة يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب وعشرين مرّة( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ويصلّي على النبي(٢) ( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) مائة مرّة ختم الله له بالرحمة.

[ ١٠٠٥٦ ] ٢ - علي بن موسى بن طاوس في كتاب( الاقبال) قال: روى محمد بن أبي قرّة في عمل أوّل يوم من شهر رمضان عن العالم( صلوات الله عليه) قال: من صلّى عند دخول شهر رمضان بركعتين تطوّعاً قرأ في أوّلهما اُمُّ الكتاب و ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ) والأُخرى ما أحبّ، دفع الله عنه السوء في سنته، ولم يزل في حرز الله إلى مثلها من قابل.

[ ١٠٠٥٧ ] ٣ - محمّد بن علي بن الحسين في كتاب( فضائل شهر رمضان) : عن عبدوس بن علي ابن عباس الجرجاني، عن موسى بن الحسين المؤدّب، عن محمّد بن أحمد القوسي (٣) ، عن الحسين بن علي بن خالد، عن معروف بن

____________________

(١) في المصدر زيادة: مرّة.

(٢) في المصدر زيادة: محمّد وآله.

٢ - اقبال الأعمال: ٨٧.

٣ - فضائل شهر رمضان: ١٣٤.

(٣) في المصدر: القرشي ( القرمي ).

٤١

الوليد، عن سعد، عن أبي طيبة، عن كردين(١) ، عن الربيع، عن ابن مسعود، عن النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) عن جبرئيل، عن إسرافيل، عن الله عزّ وجلّ قال: من صلّى في آخر ليلة من شهر رمضان عشر ركعات يقرأ في كلّ ركعة فاتحة الكتاب مرّة و( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) عشر مرّات ويقول في ركوعه وسجوده عشر مرّات: سبحان الله والحمدلله ولا إله إلاّ الله والله أكبر، ويتشهّد في كلّ ركعتين ثمّ يسلّم، فإذا فرغ من آخر عشر ركعات قال بعد فراغه من التسليم: أستغفر الله، ألف مرّة فإذا فرغ من الاستغفار سجد ويقول في سجوده: يا حيّ يا قيّوم، يا ذا الجلال والاكرام، يا رحمن الدنيا والاخرة ورحيمهما يا أرحم الراحمين، يا إله الأوّلين والآخرين، اغفر لنا ذنوبنا وتقبّل منّا صلاتنا وصيامنا وقيامنا(٢) ، فإنّه لا يرفع رأسه من السجود حتى يغفر الله له، ثمّ ذكر ثواباً جزيلاً.

٩ - باب عدم وجوب نافلة شهر رمضان، وعدم استحباب زيادة النوافل المرتّبة فيه، وحكم صلاة الليل

[ ١٠٠٥٨ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن صفوان، عن ابن مسكان، عن الحلبي قال: سألته عن الصلاة في رمضان؟ فقال: ثلاث عشر ركعة، منها الوتر وركعتا الصبح بعد الفجر، كذلك كان رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) يصلّي وأنا كذلك أُصلّي، ولو كان خيراً لم يتركه رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) .

ورواه الصدوق بإسناده عن ابن مسكان(٣) .

________________

(١) في المصدر زيادة: وبرد الحاد ( و ) ي.

(٢) وفيه زيادة: قال النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : والذي بعثني بالحق.

الباب ٩

فيه ٤ أحاديث

١ - التهذيب ٣: ٦٨ / ٢٢٣، والاستبصار ١: ٤٦٦ / ١٨٠٤.

(٣) الفقيه ٢: ٨٨ / ٣٩٥.

٤٢

أقول: هذا محمول على أنّه كان يتركها مدّة ليعلم عدم وجوبها، ويفعلها مدّة ليعلم استحبابها كما تقدّم(١) ، فيحمل على أنّه لو كان خيراً لا يجوز تركه لم يتركه، ونظيره الأحاديث الواردة في نافلة العشاء(٢) .

[ ١٠٠٥٩ ] ٢ - وعنه، عن حمّاد، عن عبدالله بن المغيرة، عن ابن سنان(٣) ، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن الصلاة في شهر رمضان؟ فقال: ثلاث عشرة ركعة، منها الوتر وركعتان قبل صلاة الفجر، كذلك كان رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) يصلّي، ولو كان فضلاً كان رسول الله أعمل به وأحقّ.

ورواه الصدوق بإسناده عن عبدالله بن المغيرة، عن عبدالله بن سنان(٤) .

ورواه أيضاً بإسناده عن عبدالله بن سنان، مثله(٥) .

[ ١٠٠٦٠ ] ٣ - وبإسناده عن علي بن الحسن بن فضّال، عن محمّد بن عبيدالله(٦) الحلبي والعبّاس ابن عامر جميعاً، عن عبدالله بن بكير، عن عبد الحميد الطائي، عن محمّد بن مسلم قال: سمعت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) يقول: كان رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) إذا صلّى العشاء الآخرة

____________________

(١) تقدم في الباب ٨ من هذه الأبواب.

(٢) راجع الحديث ١٥ من الباب ١٣ والحديث ٨ من الباب ٢٩ من أبواب اعداد الفرائض والنوافل والحديث ٣ من هذا الباب من أبواب نافلة شهر رمضان.

٢ - التهذيب ٣: ٦٩ / ٢٢٤، والاستبصار ١: ٤٦٧ / ١٨٠٥.

(٣) في نسخة: مسكان « هامش المخطوط ».

(٤) الفقيه ٢: ٨٨ / ٣٩٦.

(٥) الفقيه ١: ٣٥٨ / ١٥٦٨.

٣ - التهذيب ٣: ٦٩ / ٢٢٥، والاستبصار ١: ٤٦٧ / ١٨٠٦.

(٦) في التهذيب: عبدالله.

٤٣

آوى إلى فراشه، لا يصلّي شيئاً إلّا بعد انتصاف الليل، لا في رمضان ولا في غيره.

أقول: قد عرفت أنّ معارضات هذه الأحاديث متواترة، بل تجاوزت حدّ التواتر كما تقدّم في الأبواب الثمانية(١) ، فلا بدّ من تأويلها، وقد حمل الشيخ هذه الأحاديث على نفي الجماعة في نوافل رمضان واستشهد بما يأتي(٢) ، ويمكن أن يراد عدم استحباب الزيادة في النوافل المرتّبة أو يراد نفي وجوب نافلة شهر رمضان وإن ثبت الاستحباب بما تقدّم(٣) ، ويحتمل الحمل على نفي تأكّد الاستحباب بالنسبة إلى النوافل اليوميّة فإنّها آكد، أو على النسخ بأنّه لم يكن يصلّي ثمّ صار يصلّيها، أو على نفي صلاة التراويح كما يفعله العامّة، ويحتمل الحمل على أنّه( عليه‌السلام ) ما كان يصلّي هذه النوافل في المسجد بل في البيت لما مرّ(٤) ويأتي(٥) ، وقد حملها ابن طاووس في كتاب( الاقبال) على التقيّة تارة، وعلى غلط الراوي أُخرى (٦) ، واستدلّ بما تقدّم(٧) من تكذيب الراوي والدعاء عليه في حديث ابن مطهّر، ويحتمل غير ذلك.

[ ١٠٠٦١ ] ٤ - محمّد بن مكّي الشهيد في( الذكرى) قال: قال ابن الجنيد: قد روي عن أهل البيت زيادة في صلاة الليل على ما كان يصلّيها الانسان في غيره أربع ركعات تتمّة اثنتي عشرة ركعة.

قال الشهيد: مع أنّه قائل بالألف أيضاً وهذه زيادة لم نقف على مأخذها

____________________

(١) تقدم في الأبواب الثمانيه من هذه الأبواب.

(٢) يأتي في الحديث ١، ٢ من الباب ١٠ من هذه الأبواب.

(٣) تقدم في الباب ٨ من هذه الأبواب.

(٤) مرّ في الحديث ١، ٣ من الباب ٢ من هذه الأبواب.

(٥) يأتي في الحديث ١ من الباب ١٠ من هذه الأبواب.

(٦) الاقبال: ١١.

(٧) تقدم في الحديث ٨ من الباب ٧ من هذه الأبواب.

٤ - الذكرى: ٢٥٣.

٤٤

إلّا أنّه ثقة، وإرساله في قوّة المسند لأنّه من أعاظم العلماء انتهى.

فتحمل رواية محمّد بن مسلم(١) على نفي تأكّد الاستحباب أو على ما سوى هذه الزيادة، والله أعلم.

١٠ - باب عدم جواز الجماعة في صلاة النوافل في شهر رمضان ولا في غيره عدا ما استثنى

[ ١٠٠٦٢ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بأسانيده عن زرارة ومحمّد بن مسلم والفضيل أنهم سألوا أبا جعفر الباقر وأبا عبدالله الصادق (عليهما‌السلام ) عن الصلاة في شهر رمضان نافلة بالليل في جماعة؟ فقالا: إنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) كان إذا صلّى العشاء الآخرة انصرف إلى منزله، ثمّ يخرج من آخر الليل إلى المسجد فيقوم فيصلّي، فخرج في أوّل ليلة من شهر رمضان ليصلّي كما كان يصلّي، فاصطفّ الناس خلفه فهرب منهم إلى بيته وتركهم، ففعلوا ذلك ثلاث ليال، فقام في اليوم الثالث على منبره فحمد الله وأثنى عليه ثمّ قال: أيّها الناس، إنّ الصلاة بالليل في شهر رمضان من النافلة في جماعة بدعة، وصلاة الضحى بدعة، ألا فلا تجمعوا(٢) ليلاً في شهر رمضان لصلاة الليل، ولا تصلّوا صلاة الضحى فإنّ تلك معصية، ألا وإنّ كلّ بدعة ضلالة وكلّ ضلالة سبيلها إلى النار، ثمّ نزل وهو يقول: قليل في سنّة خير من كثير في بدعة.

محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين ابن سعيد، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة ومحمّد بن مسلم والفضيل، مثله(٣) .

________________

(١) مرّ في الحديث ٣ من هذا الباب.

الباب ١٠

فيه ٦ أحاديث

١ - الفقيه ٢: ٨٧ / ٣٩٤.

(٢) في المصدر: تجتمعوا.

(٣) التهذيب ٣: ٦٩ / ٢٢٦، والاستبصار ١: ٤٦٧ / ١٨٠٧.

٤٥

[ ١٠٠٦٣ ] ٢ - وبإسناده عن علي بن الحسن بن فضّال، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو ابن سعد المدايني، عن مصدق بن صدقة، عن عمّار، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: سألته عن الصلاة في رمضان في المساجد؟ فقال: لما قدم أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) الكوفة أمر الحسن بن علي أن ينادي في الناس: لا صلاة في شهر رمضان في المساجد جماعة، فنادى في الناس الحسن بن علي( عليه‌السلام ) بما أمره به أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) فلما سمع الناس مقالة الحسن بن علي( عليه‌السلام ) صاحوا: واعمراه، واعمراه، فلما رجع الحسن إلى أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) قال له: ما هذا الصوت؟ قال: يا أمير المؤمنين، الناس يصيحون: واعمراه، واعمراه، فقال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : قل لهم صلّوا.

[ ١٠٠٦٤ ] ٣ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن يونس، عن أبي العباس البقباق وعبيد بن زرارة، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: كان رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) يزيد في صلاته في شهر رمضان إذا صلّى العتمة صلّى بعدها، فيقوم الناس خلفه فيدخل ويدعهم، ثمّ يخرج أيضاً فيجيئون ويقومون خلفه فيدعهم ويدخل مراراً، الحديث.

[ ١٠٠٦٥ ] ٤ - وعنه، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن إبراهيم بن عثمان، عن سليم بن قيس الهلالي قال: خطب أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) فحمد الله وأثنى عليه ثم صلّى على النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ثمّ قال: ألا إنّ أخوف ما أخاف عليكم خلّتان: اتّباع الهوى، وطول الأمل - إلى أن قال - قد عملت الولاة قبلي أعمالاً خالفوا فيها رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) ، متعمّدين لخلافه، فاتقين(١) لعهده، مغيّرين لسنّته، ولو حملت الناس على

____________________

٢ - التهذيب ٣: ٧٠ / ٢٢٧.

٣ - الكافي ٤: ١٥٤ / ٢.

٤ - الكافي ٨: ٥٨ / ٢١، وأورد قطعة منه في الحديث ٣ من الباب ٣٨ من أبواب الوضوء.

(١) في نسخة: ناقضين ( هامش المخطوط ).

٤٦

تركها(١) لتفرّق عنّي جندي حتى أبقى وحدي، أو قليل من شيعتي - إلى أن قال - والله لقد أمرت الناس أن لا يجتمعوا في شهر رمضان إلّا في فريضة، وأعلمتهم اجتماعهم في النوافل بدعة، فتنادى بعض أهل عسكري ممّن يقاتل معي: يا أهل الإِسلام، غيّرت سنة عمر، ينهانا عن الصلاة في شهر رمضان تطوّعاً، وقد خفت أن يثوروا في ناحية جانب عسكري، الحديث.

[ ١٠٠٦٦ ] ٥ - محمّد بن إدريس في آخر( السرائر) نقلاً من كتاب أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه، عن أبي جعفر وأبي عبدالله ( عليهما‌السلام ) قالا: لما كان أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) بالكوفة أتاه الناس فقالوا له: اجعل لنا إماماً يؤمّنا في رمضان، فقال لهم: لا، ونهاهم أن يجتمعوا فيه، فلما أمسوا جعلوا يقولون: ابكوا رمضان، وارمضاناه، فأتى الحارث الأعور في أُناس فقال: يا أمير المؤمنين، ضجّ الناس وكرهوا قولك، قال: فقال عند ذلك: دعوهم وما يريدون ليصلّ بهم من شاءوا، ثمّ قال:( وَ من يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الـمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً ) (٢) .

ورواه العيّاشي في( تفسيره) : عن حريز، عن بعض أصحابنا، عن أحدهما ( عليهما‌السلام ) ، مثله(٣) .

[ ١٠٠٦٧ ] ٦ - الحسن بن علي بن شعبة في( تحف العقول) عن الرضا( عليه‌السلام ) - في حديث - قال: ولا تجوز التراويح في جماعة.

________________

(١) في المصد زيادة: وحوّلتها الى مواضعها وإلى ما كانت في عهد رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله )

٥ - مستطرفات السرائر: ١٤٦ / ١٨.

(٢) النساء ٤: ١١٥.

(٣) العياشي ١: ٢٧٥ / ٢٧٢.

٦ - تحف العقول: ٤١٩.

٤٧

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(١) ، ويأتي ما يدلّ عليه في الجماعة(٢) ، ويأتي ما ظاهره المنافاة(٣) .

____________________

(١) تقدم في الحديث ١ و ٣ من الباب ٢، والحديث ٦ من الباب ٧ من هذه الأبواب.

(٢) يأتي في الحديثين ٥ و ٦ من الباب ٢٠ من أبواب صلاة الجماعة.

(٣) يأتي في الأحاديث ٩ و ١٢ و ١٣ من الباب ٢٠ ونبين وجهه في ذيل الحديث ١٤ من الباب ٢٠ من أبواب صلاه الجماعه.

٤٨

أبواب صلاة جعفر بن أبي طالب ( عليه‌السلام )

١ - باب استحبابها، وكيفيّتها، وجملة من أحكامها

[ ١٠٠٦٨ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن يحيى الحلبي، عن هارون بن خارجة، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) لجعفر: يا جعفر، ألا أمنحك؟ ألا أُعطيك؟ ألا أحبوك؟ فقال له جعفر: بلى يا رسول الله، قال: فظنّ الناس أنّه يعطيه ذهباً أو فضّة فتشرف الناس لذلك، فقال له: إنّي أُعطيك شيئاً إن أنت صنعته في كلّ يوم كان خيراً لك من الدنيا، وما فيها وإن صنعته بين يومين غفر الله لك ما بينهما، أو كلّ جمعة، أو كلّ شهر، أو كلّ سنة غفر لك ما بينهما تصلّي أربع ركعات، تبتدئ فتقرأ وتقول إذا فرغت: سبحان الله والحمدلله ولا إله إلّا الله والله أكبر، تقول ذلك خمس عشرة مرّة بعد القراءة، فإذا ركعت قلته عشر مرّات، فاذا رفعت رأسك من الركوع قلته عشر مرّات، فإذا سجدت قلته عشر مرّات فإذا رفعت رأسك من السجود فقل بين السجدتين عشر مرّات، فاذا سجدت الثانية فقل عشر مرّات، فإذا رفعت رأسك من السجدة الثانية قلت عشر مرّات وأنت قاعد قبل أن تقوم، فذلك خمس وسبعون تسبيحة في كلّ ركعة، ثلاث مائة تسبيحة في أربع ركعات، ألف ومائتا تسبيحة وتهليلة وتكبيرة وتحميده، إن شئت صلّيتها

____________________

أبواب صلاة جعفر بن أبي طالب( عليه‌السلام )

الباب ١

فيه ٧ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٤٦٥ / ١.

٤٩

بالنهار، وإن شئت صلّيتها بالليل.

[ ١٠٠٦٩ ] ٢ - وعن محمّد بن الحسن(١) ، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن الحكم بن مسكين، عن إسحاق بن عمّار قال: قلت لأبي عبدالله( عليه‌السلام ) : من صلّى صلاة جعفر كتب الله له من الأجر مثل ما قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) لجعفر؟ قال: اي والله.

ورواه الصدوق مرسلاً، نحوه(٢) .

محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٣) .

[ ١٠٠٧٠ ] ٣ - وبإسناده عن الحسين بن سعيد،( عن صفوان) (٤) ، عن بسطام، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) ، قال: قال له رجل: جعلت فداك، أيلتزم الرجل أخاه؟ فقال: نعم، إنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) يوم افتتح خيبر أتاه الخبر أنّ جعفراً قد قدم، فقال: والله ما أدري بأيّهما أنا أشدّ سروراً؟ بقدوم جعفر، أو بفتح خيبر؟ قال: فلم يلبث أن جاء جعفر، قال: فوثب رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) فالتزمه وقبّل ما بين عينيه،( فقلت له) (٥) : الأربع ركعات التي بلغني أنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) أمر جعفراً أن يصلّيها، فقال: لما قدم عليه قال له: يا جعفر، ألا أُعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟ قال: فتشوّف الناس ورأوا أنّه يعطيه ذهباً أو فضّة، قال: بلى يا رسول الله، قال: صلِّ أربع ركعات

____________________

٢ - الكافي ٣: ٤٦٧ / ٧.

(١) في التهذيب: الحسين.

(٢) الفقيه ١: ٣٤٩ / ١٥٤٠.

(٣) التهذيب ٣: ١٨٨ / ٤٢٠.

٣ - التهذيب ٣: ١٨٦ / ٤٢٠.

(٤) ليس في المصدر.

(٥) في المصدر: قال: فقال له الرجل.

٥٠

متى ما صلّيتهنّ غفر لك ما بينهنّ إن استطعت كلّ يوم وإلَّا فكلّ يومين، أو كلّ جمعة، أو كلّ شهر، أو كلّ سنة، فإنّه يغفر لك ما بينهما، قال: كيف أُصلّيها؟ قال: تفتتح الصلاة ثمّ تقرأ ثمّ تقول خمس عشرة مرّة وأنت قائم: سبحان الله والحمدلله ولا إله إلّا الله والله أكبر، فإذا ركعت قلت ذلك عشراً، وإذا رفعت رأسك فعشراً، وإذا سجدت فعشراً، وإذا رفعت رأسك فعشراً، وإذا سجدت الثانية عشراً، وإذا رفعت رأسك عشراً، فذلك خمس وسبعون تكون ثلاث مائة في أربع ركعات فهنّ ألف ومائتان، وتقرأ في كلّ ركعة ب‍( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) و( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) .

[ ١٠٠٧١ ] ٤ - ورواه الشهيد في( الأربعين) بإسناده عن المفيد، عن أبي المفضّل (١) الشيباني عن ابن بطّة، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن فضالة، عن الحسين بن عثمان، عن ابن بسطام، عن الصادق( عليه‌السلام ) ، نحوه، وزاد: ولا تصلّها من صلاتك التي كنت تصلّي قبل ذلك.

[ ١٠٠٧٢ ] ٥ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) لجعفر بن أبي طالب: يا جعفر، ألا أمنحك؟ ألا أُعطيك؟ ألا أحبوك؟ ألا أُعلّمك صلاة إذا أنت صلّيتها لو كنت فررت من الزحف وكان عليك مثل رمل عالج وزبد البحر ذنوباً غفرت لك؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: تصلّي أربع ركعات إذا شئت، إن شئت كلّ ليلة، وإن شئت كلّ يوم، وإن شئت فمن جمعة إلى جمعة، وإن شئت فمن شهر إلى شهر، وإن شئت فمن سنة إلى سنة، تفتتح الصلاة ثمّ تكبّر خمس عشرة مرّة تقول: الله أكبر وسبحان الله والحمدلله ولا إله إلاّ الله، ثم تقرأ الفاتحة وسورة وتركع وفتقولهنّ في ركوعك عشر مرّات، ثمّ ترفع

____________________

٤ - الاربعون حديثاً: ٥٣ / ٢٣.

(١) في المصدر: الفضل.

٥ - الفقيه ١: ٣٤٧ / ١٥٣٦.

٥١

رأسك من الركوع فتقولهنّ عشر مرّات، وتخرّ ساجداً فتقولهنّ عشر مرّات في سجودك، ثمّ ترفع رأسك من السجود فتقولهنّ عشر مرّات، ثمّ تخرّ ساجداً فتقولهنّ عشر مرّات، ثمّ ترفع رأسك من السجود فتقولهنّ عشر مرّات، ثم تنهض فتقولهنّ خمس عشر مرّة، ثمّ تقرأ الفاتحة وسورة، ثمّ تركع وتقولهنّ عشر مرّات، ثمّ ترفع رأسك من الركوع فتقولهنّ عشر مرّات، ثمّ تخرّ ساجداً فتقولهنّ عشر مرّات، ثمّ ترفع رأسك من السجود فتقولهنّ عشر مرّات، ثمّ تسجد فتقولهنّ عشر مرّات، ثمّ ترفع رأسك من السجود فتقولهنّ عشر مرّات، ثمّ تتشهّد وتسلّم، ثمّ يقوم فيصلّي ركعتين أُخراوين يصنع فيهما مثل ذلك، ثمّ تسلّم.

قال أبو جعفر( عليه‌السلام ) : فذلك خمس وسبعون مرّة في كلّ ركعة ثلاث مائة تسبيحة يكون ثلاث مائة مرّة، في الاربع ركعات ألف ومائتا تسبيحة، يضاعفها الله عزّ وجلّ، ويكتب لك بها اثنتا(١) عشرة ألف حسنة، الحسنة منها مثل جبل أُحد وأعظم.

[ ١٠٠٧٣ ] ٦ - قال الصدوق: وقد روي أنّ التسبيح في صلاة جعفر بعد القراءة، وأنّ ترتيب التسبيح: سبحان الله والحمدلله ولا إله إلاّ الله والله أكبر، قال: فبأي الحديثين أخذ المصلّي فهو مصيب وجائز له.

[ ١٠٠٧٤ ] ٧ - وفي كتاب( المقنع) قال: اعلم أنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) لـمّا افتتح خيبر أتاه البشير بقدوم جعفر بن أبي طالب، فقال(٢) : ما أدري بأيّهما أنا أشدّ فرحاً؟ بقدوم جعفر أم بفتح خيبر؟ فلم يلبث( أن قدم) (٣) جعفر فقام إليه رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) والتزمه وقبّل ما بين عينيه وجلس

____________________

(١) في نسخة: اثنتي « هامش المخطوط ».

٦ - الفقيه ١: ٣٤٨ / ١٥٣٧.

٧ - المقنع: ٤٣.

(٢) في المصدر زيادة: والله.

(٣) في المصدر: إذ دخل.

٥٢

الناس حوله، ثمّ قال ابتداء منه: يا جعفر قال: لبّيك يا رسول الله، قال: ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟ ألا أُعطيك؟ فقال جعفر: بلى يا رسول الله، فظنّ الناس أنَّه يعطيه ذهباً أو ورقاً، فقال: إنِّي أُعطيك شيئاً إن صنعته كلّ يوم كان خيراً لك من الدنيا وما فيها، وإن صنعته بين(١) يومين غفر لك ما بينهما، أو كلّ جمعة، أو كلّ شهر، أو كلّ سنة غفر لك ما بينهما، ولو كان عليك من الذنوب مثل عدد النجوم ومثل ورق الشجر ومثل عدد الرمل لغفرها الله لك، ولو كنت فارّاً من الزحف، صلّ أربع ركعات، تبدأ فتكبّر ثمّ تقرأ، فإذا فرغت من القراءة قلت: سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر، خمس عشرة مرّة، فإذا ركعت قلتها عشراً فإذا رفعت رأسك من الركوع قلتها عشراً، فإذا سجدت قلتها عشراً، فإذا رفعت رأسك من السجود قلتها عشراً، فإذا سجدت قلتها عشراً، فإذا رفعت رأسك من السجود قلتها عشراً وأنت جالس قبل أن تقوم، فذلك خمس وسبعون تسبيحة وتحميدة وتكبيرة وتهليلة في كلّ ركعة، ثلاث مائة في أربع ركعات، فذلك ألف ومائتان، وتقرأ فيها ب‍( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) .

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(٢) .

٢ - باب ما يستحب أن يقرأ في صلاة جعفر

[ ١٠٠٧٥ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبدالله بن المغيرة، أنّ الصادق( عليه‌السلام ) قال: اقرأ في صلاة جعفر ب‍( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) و( قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ) .

________________

(١) في المصدر: كل.

(٢) يأتى في الأبواب الآتيه، وتقدم ما يدل على استحبابه في الحديث ٢٤ من الباب ١٣ من أبواب اعداد الفرائض، وفي الحديث ١ من الباب ٧ من أبواب نافلة شهر رمضان.

الباب ٢

فيه ٣ أحاديث

١ - الفقيه ١: ٣٤٨ / ١٥٣٨.

٥٣

[ ١٠٠٧٦ ] ٢ - وبإسناده عن إبراهيم بن أبي البلاد قال: قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر( عليه‌السلام ) : أيّ شيء لمن صلّى صلاة جعفر؟ قال: لو كان عليه مثل رمل عالج وزبد البحر ذنوباً لغفرها الله له، قال: قلت: هذه لنا؟ قال: فلمن هي إلاّ لكم خاصة؟! قلت: فأيّ شيء أقرأ فيها؟ وقلت: اعترض القرآن؟ قال: لا، اقرأ فيها( إِذَا زُلْزِلَتِ ) و( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ ) و( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) و( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) .

ورواه في( ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن البرقي، عن أبيه، عن علي بن أسباط، عن إبراهيم بن أبي البلاد، نحوه (١) .

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد البرقي، مثله(٢) .

[ ١٠٠٧٧ ] ٣ - وبإسناده عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن موسى( عليه‌السلام ) : قال: تقرأ في الأُولى( إِذَا زُلْزِلَتِ ) ، وفي الثانية( وَالْعَادِيَاتِ ) ، والثالثة( إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ ) ، والرابعة( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، قلت: فما ثوابها؟ قال: لو كان عليه مثل رمل عالج ذنوباً غفر الله له، ثمّ نظر إليّ فقال: إنّما ذلك لك ولأصحابك.

ورواه في( المقنع) مرسلاً، نحوه (٣) .

ورواه الشيخ بإسناده عن إبراهيم بن عبد الحميد(٤) .

____________________

٢ - الفقيه ١: ٣٤٨ / ١٥٣٩.

(١) ثواب الأعمال: ٦٣ / ١.

(٢) التهذيب ٣: ١٨٦ / ٤٢١.

٣ - لم نجد الحديث هكذا في الفقيه بل روي في المصادر التالية فقط، ولاحظ الفقيه ١: ٣٤٨ ذيل الحديث ١٥٣٧.

(٣) المقنع: ٤٣.

(٤) التهذيب ٣: ١٨٧ / ٤٢٣.

٥٤

ورواه الكليني فقال: وفي رواية إبراهيم بن عبد الحميد، وذكر مثله(١) .

أقول: وقد تقدّم ما يدلّ على ذلك(٢) ، والوجه في الجمع التخيير أو الجمع.

٣ - باب ما يستحبّ أن يدعى به في آخر سجدة من صلاة جعفر

[ ١٠٠٧٨ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن عبدالله بن(٣) القاسم، ذكره عمّن حدّثه، عن أبي سعيد المدايني قال: قال لي أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : ألا أُعلّمك شيئاً تقوله في صلاة جعفر؟ فقلت: بلى، فقال: إذا كنت في آخر سجدة من الأربع ركعات فقل إذا فرغت من تسبيحك: سبحان من لبس العزّ والوقار، سبحان من تعطّف بالمجد وتكرّم به، سبحان من لا ينبغي التسبيح إلاّ له، سبحان من أحصى كلّ شيء علمه، سبحان ذي المنّ والنعم، سبحان ذي القدرة والأمر(٤) ، اللهمّ إنّي أسألك بمعاقد العزّ من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، واسمك الأعظم، وكلماتك التامّة التي تمّت صدقاً وعدلاً، صلّ على محمّد وأهل بيته، وافعل بي كذا وكذا.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٥) .

________________

(١) الكافي ٣: ٤٦٦ / ١.

(٢) تقدم ما يدل على ذلك في الحديث ١ من الباب ٧ من أبواب نافلة شهر رمضان، والأحاديث ٣، ٤، ٧ من الباب ١ من هذه الأبواب.

الباب ٣

فيه حديثان

١ - الكافي ٣: ٤٦٧ / ٦.

(٣) في المصدر زيادة: أبي.

(٤) في هامش الاصل عن نسخة: والكرم.

(٥) التهذيب ٣: ١٨٧ / ٤٢٥.

٥٥

[ ١٠٠٧٩ ] ٢ - وعن علي بن محمّد، عن بعض أصحابنا، عن ابن محبوب، رفعه قال: قال: تقول في آخر ركعة من صلاة جعفر: يا من لبس العزّ والوقار، ويا من تعطّف بالمجد وتكرّم به، يا من لا ينبغي التسبيح، إلاّ له، يا من أحصى كلّ شيء علمه، يا ذا النعمة والطول، يا ذا المنّ والفضل، يا ذا القدرة والكرم، أسألك بمعاقد العزّ من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، وباسمك الأعظم الأعلى، وكلماتك التامّة، أن تصلّي على محمّد وآل محمّد، وأن تفعل بي كذا وكذا.

ورواه الصدوق بإسناده عن الحسن بن محبوب(١) .

٤ - باب تأكّد استحباب صلاة جعفر في صدر النهار من يوم الجمعة، وجوازها في كلّ يوم وليلة، واستحباب قنوتين فيها، في الثانية وفي الرابعة قبله أو بعده

[ ١٠٠٨٠ ] ١ - أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في( الاحتجاج) : عن محمّد بن عبدالله ابن جعفر الحميري، عن صاحب الزمان( عليه‌السلام ) ، أنّه كتب إليه فسأله عن صلاة جعفر بن أبي طالب( عليه‌السلام ) ، في أيّ أوقاتها أفضل أن تصلّى فيه؟ وهل فيها قنوت؟، وإن كان ففي أيّ ركعة منها؟ فأجاب( عليه‌السلام ) : أفضل أوقاتها صدر النهار من يوم الجمعة ثمّ، في أيّ الأيّام شئت، وأيّ وقت صلّيتها من ليل أو نهار فهو جائز، والقنوت فيها مرّتان، في الثانية قبل الركوع وفي الرابعة بعد الركوع.

وسأله عن صلاة جعفر في السفر، هل يجوز أن تصلّى أم لا؟ فأجاب: يجوز ذلك.

____________________

٢ - الكافي ٣: ٤٦٦ / ٥.

(١) الفقيه ١: ٣٤٩ / ١٥٤٤.

الباب ٤

فيه ٣ أحاديث

١ - الاحتجاج: ٤٩١.

٥٦

[ ١٠٠٨١ ] ٢ - محمّد بن الحسن في( المصباح) عن عبد الملك بن عمرو، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: صم يوم الاربعاء والخميس والجمعة، فإذا كان عشيّة يوم الخميس تصدّقت على عشرة مساكين مدّاً مدّاً من طعام، فإذا كان يوم الجمعة اغتسلت وبرزت إلى الصحراء فصلّ صلاة جعفر بن أبي طالب، واكشف ركبتيك وألزمهما الأرض فقل: يا من أظهر الجميل وستر القبيح - وذكر الدعاء إلى أن قال - وتسأل حاجتك.

[ ١٠٠٨٢ ] ٣ - وقد تقدّم في حديث رجاء بن أبي الضحاك عن الرضا( عليه‌السلام ) ، أنّه كان يصلّي صلاة جعفر أربع ركعات يسلّم في كلّ ركعتين ويقنت في كلّ ركعتين في الثانية قبل الركوع وبعد التسبيح.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(١) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٢) .

٥ - باب استحباب صلاة جعفر في الليل والنهار والحضر والسفر وفي المحمل سفراً، وجواز الاحتساب بها من النوافل المرتّبة وغيرها من الاداء أو من القضاء

[ ١٠٠٨٣ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن يحيى بن عمران، عن ذريح، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: إن شئت صلّ صلاة التسبيح بالليل، وإن شئت بالنهار، وإن شئت في السفر، وإن شئت جعلتها من نوافلك، وإن شئت جعلتها من قضاء صلاة.

____________________

٢ - مصباح المتهجد: ٢٩٣.

٣ - تقدم في الحديث ٢٤ من الباب ١٣ من أبواب اعداد الفرائض.

(١) تقدم ما يدل على بعض المقصود في الباب ١ من هذه الأبواب.

(٢) يأتي ما يدل على بعض المقصود في الباب ٥ من هذه الابواب.

الباب ٥

فيه ٥ أحاديث

١ - التهذيب ٣: ١٨٧ / ٤٢٢.

٥٧

[ ١٠٠٨٤ ] ٢ - وبإسناده عن سعد، عن محمّد بن الحسين، عن ابن أبي عمير، عن ذريح بن محمّد المحاربي قال: سألت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) عن صلاة جعفر، أحتسب بها من نافلتي؟ فقال: ما شئت من ليل أو نهار.

[ ١٠٠٨٥ ] ٣ - محمّد بن يعقوب قال: روي عن أبي عمير: عن يحيى بن عمران الحلبي، عن ذريح، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: تصلّيها باليل و( تصلّيها بالنهار) (١) ، ويصلّيها في السفر بالليل والنهار، وإن شئت فاجعلها من نوافلك.

[ ١٠٠٨٦ ] ٤ - وعن أحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد، عن علي بن سليمان قال: كتبت إلى الرجل( عليه‌السلام ) ما تقول في صلاة التسبيح في المحمل؟ فكتب: إذا كنت مسافراً فصلّ.

ورواه الشيخ بإسناده، عن محمّد بن أحمد بن يحيى، مثله(٢) .

[ ١٠٠٨٧ ] ٥ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي بصير، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: صلّ صلاة جعفر في أيّ وقت شئت من ليل أو نهار، وإن شئت حسبتها من نوافل الليل، وإن شئت حسبتها من نوافل النهار، وتحسب لك من نوافلك وتحسب لك من صلاة جعفر.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك هنا(٣) وفي أعداد الصلاة(٤) .

________________

٢ - التهذيب ٣: ٣٠٩ / ٩٥٦.

٣ - الكافي ٣: ٤٦٦ / ٢.

(١) ليس في المصدر.

٤ - الكافي ٣: ٤٦٦ / ٤.

(٢) التهذيب ٣: ٣٠٩ / ٩٥٥.

٥ - الفقيه ١: ٣٤٩ / ١٥٤٢.

(٣) تقدم ما يدل على بعض المقصود في الحديث ١ من الباب ١، وفي الحديث ١ من الباب ٤ من هذه الأبواب.

(٤) تقدم ما يدل على بعض المقصود في الحديث ٢٤ من الباب ١٣ من أبواب أعداد الفرائض.

٥٨

٦ - باب استحباب صلاة جعفر في مقام واحد، وجواز تفريقها في مقامين لعذر

[ ١٠٠٨٨ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده علي بن الريان، أنّه قال: كتبت إلى الماضي الأخير( عليه‌السلام ) أسأله عن رجل صلّى(١) صلاة جعفر( عليه‌السلام ) ركعتين ثمّ تعجله عن الركعتين الأخيرتين حاجة، أيقطع(٢) ذلك لحادث يحدث؟ أيجوز له أن يتمّها إذا فرغ من حاجته وإن قام عن مجلسه؟ أم لا يحتسب بذلك إلّا أن يستأنف الصلاة ويصلّي الاربع ركعات كلّها في مقام واحد؟ فكتب( عليه‌السلام ) : بل إن قطعة عن ذلك أمر لا بدّ له منه فليقطع ثمّ ليرجع فليبن على ما بقي، إن شاء الله.

ورواه الشيخ بإسناده عن سعد بن عبدالله، عن عبدالله بن جعفر، عن علي بن الريان(٣) .

٧ - باب تأكّد استحباب صلاة جعفر ليلة نصف شعبان، والإِكثار فيها من العبادة خصوصاً الذكر والدعاء والاستغفار

[ ١٠٠٨٩ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين في( عيون الأخبار) : عن محمّد بن بكران النقّاش ومحمّد بن إبراهيم بن إسحاق جميعاً، عن أحمد بن محمّد الهمداني، عن علي بن الحسن بن علي بن فضّال، عن أبيه قال: سألت علي بن

____________________

الباب ٦

فيه حديث واحد

١ - الفقيه ١: ٣٤٩ / ١٥٤١.

(١) في المصدر زيادة: من.

(٢) كتب المصنف ( او يقطع ) ثم شطب الواو وكتب عليها علامة نسخة.

(٣) التهذيب ٣: ٣٠٩ / ٩٥٧.

الباب ٧

فيه حديث واحد

١ - عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام ) ١: ٢٩٢ / ٤٥.

٥٩

موسى الرضا( عليه‌السلام ) عن ليلة النصف من شعبان؟ فقال: هي ليلة يعتق الله فيها الرقاب من النار، ويغفر فيها الذنوب الكبار، قلت: فهل فيها صلاة زيادة على صلاة سائر الليالي؟ فقال: ليس فيها شيء موظّف ولكن إن أحببت أن تتطوّع فيها بشيء فعليك بصلاة جعفر بن أبي طالب، وأكثر فيها من ذكر الله والاستغفار والدعاء، فإنّ أبي( عليه‌السلام ) كان يقول: الدعاء فيها مستجاب، قلت: إنّ الناس يقولون: إنّها ليلة الصكاك؟ قال: تلك ليلة القدر في شهر رمضان.

وفي( الأمالي) : عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق، مثله (١) .

وكذا في كتاب( فضائل شعبان) (٢) .

٨ - باب استحباب صلاة جعفر مجرّدة من التسبيح لمن كان مستعجلاً ثمّ يقضيه بعد ذلك

[ ١٠٠٩٠ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محسن بن أحمد، عن أبان قال: سمعت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) يقول: من كان مستعجلاً يصلّي صلاة جعفر مجرّدة ثمّ يقضي التسبيح وهو ذاهب في حوائجه.

محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٣) .

[ ١٠٠٩١ ] ٢ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي بصير، عن أبي عبدالله

____________________

(١) أمالي الصدوق: ٣٢ / ١.

(٢) فضائل الأشهر الثلاثة: ٤٥ / ٢٢.

الباب ٨

فيه حديثان

١ - الكافي ٣: ٤٦٦ / ٣.

(٣) التهذيب ٣: ١٨٧ / ٤٢٤.

٢ - الفقيه ١: ٣٤٩ / ١٥٤٣.

٦٠

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ(١) قَالَ : « شَكَا نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ إِلَى اللهِ(٢) - عَزَّ وَجَلَّ - الْغَمَّ ، فَأَمَرَهُ اللهُ(٣) - عَزَّ وَجَلَّ - بِأَكْلِ الْعِنَبِ ».(٤)

١٢٠٠١ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنِ ابْنِ بَقَّاحٍ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرَّسَّانِ(٥) ، قَالَ :

كُنْتُ أَرْعى جِمَالِي(٦) فِي طَرِيقِ الْخَوَرْنَقِ(٧) ، فَبَصُرْتُ(٨) بِقَوْمٍ قَادِمِينَ ، فَمِلْتُ إِلى بَعْضِ مَنْ مَعَهُمْ ، فَقُلْتُ : مَنْ هؤُلَاءِ؟ فَقَالَ : جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍعليهما‌السلام وَعَبْدُ اللهِ بْنُ الْحَسَنِ قُدِّمَ بِهِمَا عَلَى الْمَنْصُورِ ، قَالَ : فَسَأَلْتُ عَنْهُمْ مِنْ(٩) بَعْدُ ، فَقِيلَ لِي : إِنَّهُمْ(١٠) نَزَلُوا بِالْحِيرَةِ(١١) ، فَبَكَّرْتُ لِأُسَلِّمَ(١٢) عَلَيْهِمْ ، فَدَخَلْتُ فَإِذَا(١٣) قُدَّامَهُمْ سِلَالٌ(١٤) فِيهَا‌ رُطَبٌ قَدْ أُهْدِيَتْ إِلَيْهِمْ(١٥) مِنَ الْكُوفَةِ ، فَكُشِفَتْ قُدَّامَهُمْ ، فَمَدَّ(١٦) يَدَهُ جَعْفَرُ بْنُ

___________________

= لم يثبت رواية أحمد بن محمّد - سواء أكان المراد منه ابن عيسى الأشعري أو ابن خالدالبرقي - عن بكر بن محمّد مباشرة.

(١). في « ط ، م ، بن ، جد » والوسائلوالمحاسن : - « أنّه ».

(٢). في « ق ، بف » والوافي : « من أنبياء الله » بدل « من الأنبياء إلى الله ».

(٣). في « ط ، بن » والوسائلوالبحار والمحاسن : - « الله ».

(٤).المحاسن ، ص ٥٤٧ ،كتاب المآكل ، ح ٨٦٨ ، عن بكر بن صالح.وفيه ، ص ٥٤٨ ، ح ٨٦٩ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير. وراجع :الخصال ، ص ٣٤٣ ، باب السبعة ، ح ٩ ,الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٣ ، ح ١٩٦٣٠ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٠ ، ح ٣١٤٨٠ ؛البحار ، ج ١٤ ، ص ٤٦٠ ، ح ٢٠.

(٥). في الوافي : « الرساس ».

(٦). في « م » : « جمالاً ». وفي « ط ، ق » وحاشية « جت » والوافي : « جملاً ».

(٧). وقد تقدّم معنى « الخورنق » ذيل ح ١١٩٨٧.

(٨). في حاشية « ق » : « فبصرته ».

(٩). في « ط ، بن » : - « من ».

(١٠). في « ط ، بن » : - « إنّهم ».

(١١). في « ط » : « الحيرة » بدون الباء.

(١٢). في « ط ، بن » : « اُسلّم ».

(١٣). في « ط ، بن » وحاشية « جت » : « وإذا ».

(١٤). السلال : جمع سلّة وهي الجؤنة. والجؤنة ، بالضمّ : سفط مُغَشّىً بجلد. اُنظر :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٣٤٢ ( سلل ) ؛ وص ١٥٥٨ ( جأن ). (١٥). في«ط،م،جد»وحاشية«بح،جت»:«لهم».

(١٦). في « ط » : « ومدّ ».

٥٤١

مُحَمَّدٍعليهما‌السلام (١) ، فَأَكَلَ ، وَقَالَ(٢) لِي : « كُلْ » ثُمَّ قَالَ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَسَنِ(٣) : « يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، مَا تَرى؟ مَا أَحْسَنَ هذَا الرُّطَبَ؟ » ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٤) عليهما‌السلام ، فَقَالَ لِي(٥) : « يَا أَهْلَ الْكُوفَةِ ، فُضِّلْتُمْ عَلَى(٦) النَّاسِ فِي المَطْعَمِ بِثَلَاثٍ(٧) : سَمَكِكُمْ هذَا الْبُنَانِيِّ ، وَعِنَبِكُمْ هذَا(٨) الرَّازِقِيِّ ، وَرُطَبِكُمْ هذَا الْمُشَانِ ».(٩)

١٢٠٠٢ / ٦. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ(١٠) ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ السِّنْدِيِّ(١١) ، قَالَ : حَدَّثَنِي(١٢) عِيسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ(١٣) ، قَالَ :

دَخَلَ أَبُو عُكَّاشَةَ بْنُ مِحْصَنٍ الْأَسَدِيُّ عَلى أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام (١٤) ، فَقَدَّمَ إِلَيْهِ عِنَباً ، وَقَالَ(١٥) لَهُ(١٦) : « حَبَّةً حَبَّةً(١٧) يَأْكُلُ(١٨) الشَّيْخُ الْكَبِيرُ وَالصَّبِيُّ الصَّغِيرُ ، وَثَلَاثَةً وَأَرْبَعَةً يَأْكُلُ(١٩)

___________________

(١). في « ط ، م ، جد » وحاشية « جت » : « فمدّ جعفر بن محمّدعليهما‌السلام يده ».

(٢). في « ط ، م ، بن ، جد » : « فقال ».

(٣). في « ط ، بن » : - « بن الحسن ».

(٤). في « ط ، بن » : - « بن محمّد ».

(٥). في « ط ، بن » : - « لي ».

(٦). في « ط » : - « على ».

(٧). في « م ، جد » : « بثلاثة ».

(٨). في « م ، بح » : - « هذا ».

(٩).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨١ ، ح ١٩٦٢٧ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٤٦ ، ح ٣١٤٧٠ ، من قوله : « يا أهل الكوفة ».

(١٠). في الكافي ، ح ١٢٨٩ : + « الأشعري ».

(١١). في الكافي ، ح ١٢٨٩ : + « القمّي ».

(١٢). في الكافي ، ح ١٢٨٩ : « حدّثنا ».

(١٣). في « ط ، بن » وحاشية « جت » : والوسائل والكافي ، ح ١٢٨٩ : - « عن جدّه ».

وتقدّم تفصيل الخبر فيالكافي ، ح ١٢٨٩ بنفس السند عن عيسى بن عبد الرحمن عن أبيه ، قال : دخل ابن عُكّاشة بن محصن الأسدي على أبي جعفرعليه‌السلام . ولا يبعد أن يكون المراد من ابن عكّاشة هو محمّد بن إبراهيم بن محمّد بن عكّاشة بن محصن ، من أحفاد عكاشة بن محصن الصحابي. راجع :تاريخ الإسلام للذهبي ، ج ٣ ، ص ٥٠ ؛تهذيب الكمال ، ج ٢٦ ، ص ٣٧٢ ، الرقم ٥٥٨٣.

(١٤). في الكافي ، ح ١٢٨٩ : + « وكان أبو عبد اللهعليه‌السلام قائماً عنده ».

(١٥). في « ط ، م ، بن ، جد » والوسائل والكافي ، ح ١٢٨٩ : « فقال ».

(١٦). في«ط ، بح» والكافي ، ح ١٢٨٩ : - « له ».

(١٧). في « بح » : - « حبّة ».

(١٨). في الكافي ، ح ١٢٨٩ : « يأكله ».

(١٩). في « ط ، بن » والوسائل : - « يأكل ». وفي الكافي ، ح ١٢٨٩ : « يأكله ».

٥٤٢

مَنْ يَظُنُّ(١) أَنَّهُ لَايَشْبَعُ ، وَكُلْهُ(٢) حَبَّتَيْنِ حَبَّتَيْنِ ؛ فَإِنَّهُ مُسْتَحَبٌّ(٣) ».(٤)

١٠٠ - بَابُ الزَّبِيبِ‌

١٢٠٠٣ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : مَنِ اصْطَبَحَ(٥) بِإِحْدى(٦) وَعِشْرِينَ زَبِيبَةً حَمْرَاءَ ، لَمْ يَمْرَضْ إِلاَّ مَرَضَ الْمَوْتِ إِنْ شَاءَ اللهُ ».(٧)

١٢٠٠٤ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ‌ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : إِحْدى وَعِشْرُونَ(٨) زَبِيبَةً حَمْرَاءَ فِي كُلِّ يَوْمٍ عَلَى الرِّيقِ تَدْفَعُ جَمِيعَ الْأَمْرَاضِ إِلاَّ مَرَضَ الْمَوْتِ ».(٩)

___________________

(١). في « ط » : « ظن ».

(٢). في«ط،ق،بف»: «وكل».وفي الوافي:«وأكل ».

(٣). في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل والكافي ، ح ١٢٨٩ : « يستحبّ ».

(٤).الكافي ، كتاب الحجّة ، باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفرعليه‌السلام ، صدر ح ١٢٨٩الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٤ ، ح ١٩٦٣٤ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٠٩ ، ح ٣٠٩١٤.

(٥). الاصطباح هاهنا : أكل الصبوح وهو الغداة ، وأصله في الشرب ، ثمّ استعمل في الأكل. اُنظر :النهاية ، ج ٣ ، ص ٥ - ٦ ( صبح ). (٦). في « ط » : « إحدى ».

(٧).المحاسن ، ص ٥٤٨ ،كتاب المآكل ، ح ٨٧٣ ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّعليهم‌السلام .الجعفريّات ، ص ٢٤٣ ، ضمن الحديث ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام .المحاسن ، ص ٥٤٨ ،كتاب المآكل ، ح ٨٧٢ ، بسندين آخرين عن أبي عبد الله من دون الإسناد إلى أمير المؤمنينعليهما‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٧ ، ح ١٩٦٣٥ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤٠٩ ، ح ٣٠٩١٦. (٨). في « ق ، بف ، جت » : « وعشرين ».

(٩).المحاسن ، ص ٥٤٨ ،كتاب المآكل ، ح ٨٧١ ، عن القاسم بن يحيى.الخصال ، ص ٦١٢ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام . وفيصحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٨٩ ، ح ١٢ ؛ =

٥٤٣

١٢٠٠٥ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ مِصْرَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الزَّبِيبُ يَشُدُّ الْعَصَبَ ، وَيَذْهَبُ بِالنَّصَبِ(١) ، وَيُطَيِّبُ(٢) النَّفَسَ ».(٣)

١٢٠٠٦ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ(٤) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ(٥) ، عَنْ فُلَانٍ الْمِصْرِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الزَّبِيبُ الطَّائِفِيُّ يَشُدُّ الْعَصَبَ ، ويَذْهَبُ بِالنَّصَبِ ، وَيُطَيِّبُ النَّفَسَ ».(٦)

١٠١ - بَابُ الرُّمَّانِ‌

١٢٠٠٧ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛

وَ(٧) مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ‌

___________________

=وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٤١ ، ح ١٣٣ ؛والأمالي للطوسي ، ص ٣٥٩ ، المجلس ١٢ ، ح ٨٩ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالبعليهم‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٧ ، ح ١٩٦٣٦ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١٠ ، ح ٣٠٩١٧.

(١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « بالنضب » بالضاد المعجمة. والنَّصَب‌بفتحتين : التعب. اُنظر :النهاية ، ج ٥ ، ص ٦٢ ( نصب ).

(٢). في « بف » : « وتطيب ».

(٣).المحاسن ، ص ٥٤٨ ،كتاب المآكل ، ح ٨٧٤. وفيالاختصاص ، ص ١٢٣ ، ضمن الحديث ، بسند آخر عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛الأمالي للطوسي ، ص ٣٦٢ ، المجلس ١٣ ، ح ٢ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالبعليهم‌السلام ، وفيهما مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٧ ، ح ١٩٦٣٧ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥١ ، ح ٣١٤٨٤. (٤). في « بن » والوسائل : - « عن يعقوب بن يزيد ».

(٥). في « ط » : « أحمد بن أبي نصر ».

(٦).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٨ ، ح ١٩٦٣٨ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥١ ، ح ٣١٤٨٥.

(٧). في السند تحويل بعطف « محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان » على « عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ».

٥٤٤

إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « عَلَيْكُمْ بِالرُّمَّانِ ؛ فَإِنَّهُ لَمْ يَأْكُلْهُ جَائِعٌ إِلَّا أَجْزَأَهُ ، وَلَا شَبْعَانُ إِلَّا أَمْرَأَهُ(١) ».(٢)

١٢٠٠٨ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٣) ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْفَاكِهَةُ مِائَةٌ وَعِشْرُونَ لَوْناً(٤) ، سَيِّدُهَا الرُّمَّانُ ».(٥)

١٢٠٠٩ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ عُمَرَ(٦) بْنِ أَبَانٍ الْكَلْبِيِّ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ وَأَبَا عَبْدِ اللهِعليهما‌السلام ، يَقُولَانِ : « مَا عَلى وَجْهِ الْأَرْضِ ثَمَرَةٌ كَانَتْ أَحَبَّ إِلى رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله مِنَ الرُّمَّانِ ، وَكَانَ(٧) - وَاللهِ - إِذَا أَكَلَهَا أَحَبَّ أَنْ لَايَشْرَكَهُ فِيهَا أَحَدٌ ».(٨)

١٢٠١٠ / ٤. عَنْهُ(٩) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ(١٠) الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ‌

___________________

(١). مرأني الطعام وأمرأني : إذا لم يثقل على المعدة وانحدر عنها طيّباً.النهاية ، ج ٤ ، ص ٣١٣ ( مرأ ).

(٢).المحاسن ، ص ٥٤٠ ،كتاب المآكل ، ح ٨٢٣ ، بسنده عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الحسنعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٩ ، ح ١٩٦٤٢ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٢ ، ح ٣١٤٨٧.

(٣). في « ق ، م ، ن ، بف ، جت ، جد » والوافي : + « عن أبيه ». وهو سهو كما تقدّم فيالكافي ، ذيل ح ١٨ و ١٦٦.

(٤). في « ط ، بح ، بن ، جد » وحاشية « م ، جت » والوسائلوالمحاسن ، ص ٥٣٩ : « عشرون ومائة لون ».

(٥).المحاسن ، ص ٥٣٩ ،كتاب المآكل ، ح ٨٢١ ؛ وص ٥٤٥ ، صدر ح ٨٥٥ ، عن هارون بن مسلم ، عن جعفر ، عن أبيهعليهما‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وتمام الرواية في الأخير : « الرمّان سيّد الفاكهة »الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٨٩ ، ح ١٩٦٤٣ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٢ ، ح ٣١٤٨٨.

(٦). في المحاسن : « عمرو » ، وهو سهو. راجع :رجال النجاشي ، ص ٢٨٥ ، الرقم ٧٥٩ ؛رجال الطوسي ، ص ٢٥٣ ، الرقم ٣٥٦١. (٧). في المحاسن : « وقد كان ».

(٨). المحاسن ، ص ٥٤١ ،كتاب المآكل ، ح ٨٣٣. وراجع :عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٤٣ ، ح ١٥١الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٠ ، ح ١٩٦٤٤ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١١ ، ح ٣٠٩١٩.

(٩). مرجع الضمير هو أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.

(١٠). في المحاسن : + « عبيد الله ».

٥٤٥

عَبْدِ الْحَمِيدِ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ(١) عليه‌السلام ، قَالَ : « مِمَّا أَوْصى بِهِ آدَمُعليه‌السلام (٢) هِبَةَ اللهِ أَنْ قَالَ لَهُ(٣) : عَلَيْكَ بِالرُّمَّانِ ؛ فَإِنَّكَ إِنْ(٤) أَكَلْتَهُ وَأَنْتَ جَائِعٌ أَجْزَأَكَ(٥) ، وَإِنْ أَكَلْتَهُ وَأَنْتَ شَبْعَانُ أَمْرَأَكَ ».(٦)

١٢٠١١ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَا مِنْ شَيْ‌ءٍ أُشَارَكُ فِيهِ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنَ الرُّمَّانِ ، وَمَا مِنْ رُمَّانَةٍ إِلَّا وَفِيهَا حَبَّةٌ مِنَ الْجَنَّةِ ، فَإِذَا(٧) أَكَلَهَا الْكَافِرُ بَعَثَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - إِلَيْهِ مَلَكاً ، فَانْتَزَعَهَا(٨) مِنْهُ(٩) ».(١٠)

___________________

(١). في « جت » : « أبي عبد الله ».

(٢). في المحاسن : + « إلى ».

(٣). في « ط ، بح » والوسائلوالمحاسن : - « أن قال له ».

(٤). في « بح ، بن » والوسائل : « فإن » بدل « فإنّك إن ».

(٥). في « م ، جد » : « فأجزاك ».

(٦).المحاسن ، ص ٥٣٩ ،كتاب المآكل ، ح ٨٢٢ ، عن محمّد بن عيسىالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٠ ، باب الرمّان ، ح ١٩٦٤٥ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٣ ، ح ٣١٤٨٩ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٥٦ ، ح ١١.

(٧). في « م ، بن ، جد » والوسائل : « وإذا ». وفي « ط » : « وإن ».

(٨). في « م » : « فينزعها ».

(٩). في « بح » : - « منه ».

(١٠).المحاسن ، ص ٥٤١ ،كتاب المآكل ، ح ٨٣١ ، عن ابن أبي عمير ، وبسند آخر أيضاً عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ؛وفيه ، ص ٥٤١ ، ذيل ح ٨٣٠ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان وهشام ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، وفيهما إلى قوله : « فيها حبّة من الجنّة ».المحاسن ، ص ٥٤٠ ،كتاب المآكل ، ح ٨٣٢ ، وذيل ح ٨٢٩ ، بسند آخر إلى قوله : « وفيها حبّة من الجنّة » ؛وفيه ، ص ٥٤٠ و ٥٤٢ ،كتاب المآكل ، ، ح ٨٢٦ وضمن ح ٨٣٧ ، بسند آخر ، وتمام الرواية هكذا : « ما من رمّانة إلّا وفيها حبّة من الجنّة » ؛وفيه أيضاً ، ص ٥٤٠ ،كتاب المآكل ، ح ٨٢٧ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : « في كلّ رمّانة حبّة من الجنّة ».الجعفريّات ، ص ٢٤٤ ، صدر الحديث ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « ليس من رمّانة إلاّ وفيها حبّة من رمّان الجنّة ».الأمالي للطوسي ، ص ٣٦٩ ، المجلس ١٣ ، صدر ح ٣٨ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وتمام الرواية فيه : « ما من رمّانة إلّا وفيها حبّة من الجنّة »الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٠ ، ح ١٩٦٤٦ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١١ ، ح ٣٠٩٢٠.

٥٤٦

١٢٠١٢ / ٦. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ(١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، عَنْ مُفَضَّلٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « مَا مِنْ طَعَامٍ آكُلُهُ إِلَّا وَأَنَا(٢) أَشْتَهِي أَنْ أُشَارَكَ فِيهِ - أَوْ قَالَ(٣) : يَشْرَكَنِي فِيهِ إِنْسَانٌ - إِلَّا الرُّمَّانَ ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ رُمَّانَةٍ إِلَّا وَفِيهَا حَبَّةٌ مِنَ الْجَنَّةِ ».(٤)

١٢٠١٣ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ،عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام إِذَا أَكَلَ الرُّمَّانَ بَسَطَ تَحْتَهُ مِنْدِيلاً ، فَسُئِلَ عَنْ ذلِكَ ، فَقَالَ(٥) : إِنَّ(٦) فِيهِ حَبَّاتٍ مِنَ الْجَنَّةِ. فَقِيلَ(٧) لَهُ : إِنَّ(٨) الْيَهُودَ وَالنَّصَارى(٩) وَمَنْ سِوَاهُمْ يَأْكُلُونَهُ(١٠) ؟ فَقَالَ : إِذَا كَانَ ذلِكَ(١١) بَعَثَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - إِلَيْهِ(١٢) مَلَكاً ، فَانْتَزَعَهَا(١٣) مِنْهُ لِكَيْلَا(١٤) يَأْكُلَهَا ».(١٥)

___________________

(١). هكذا في « ط ». وفي « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والمطبوع والوافي والوسائل : + « عن محمّد بن عبدالجبّار ». وهو سهو كما تقدّم فيالكافي ، ح ١١٥٥١ و ١١٥٦٩.

(٢). في « ق » : - « أنا ».

(٣). في « ط ، بح » : - « اُشارك فيه ، أو قال ». وفي « بن » والوسائل : + « أن ».

(٤).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٠ ، ح ١٩٦٤٧ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١١ ، ح ٣٠٩٢١.

(٥). في « ط ، م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوافي : « فيسأل عن ذلك ، فيقول ».

(٦). في « ط ، م ، بح ، جد » وحاشية « جت » والوسائلوالمحاسن : « لأنّ ».

(٧). في « ط ، م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « فيقال ».

(٨). في « ط ، م ، بح ، بن » والوسائلوالمحاسن : « فإنّ ».

(٩). في « ط ، م ، بح ، بن ، جد » والوسائلوالمحاسن : « اليهوديّ والنصرانيّ ».

(١٠). في « ط ، بح » وحاشية « جت » : « يأكلون ». وفي المحاسن : « يأكلونها ».

(١١). في « ط » : « كذلك ».

(١٢). في « ق ، بف » والوافي : - « إليه ».

(١٣). في « ط » : « فينتزعها ».

(١٤). في « م ، بف ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوافي والوسائلوالمحاسن : « لئلّا ».

(١٥).المحاسن ، ص ٥٤١ ،كتاب المآكل ، ح ٨٣٥ ، عن عثمان ، عن سماعةالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩١ ، ح ١٩٦٤٨ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١٣ ، ح ٣٠٩٢٨.

٥٤٧

١٢٠١٤ / ٨. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ حَازِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَكَلَ حَبَّةً مِنْ(١) رُمَّانٍ(٢) أَمْرَضَتْ(٣) شَيْطَانَ الْوَسْوَسَةِ أَرْبَعِينَ يَوْماً(٤) ».(٥)

١٢٠١٥ / ٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى وَمُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ جَمِيعاً ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ النَّوْفَلِيِّ ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام وَفِي يَدِهِ رُمَّانَةٌ ، فَقَالَ : « يَا مُعَتِّبُ ، أَعْطِهِ رُمَّانَةً(٦) ؛ فَإِنِّي لَمْ أُشْرَكْ فِي شَيْ‌ءٍ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُشْرَكَ فِي رُمَّانَةٍ ».

ثُمَّ احْتَجَمَ ، وَأَمَرَنِي أَنْ أَحْتَجِمَ ، فَاحْتَجَمْتُ ، ثُمَّ دَعَا بِرُمَّانَةٍ(٧) أُخْرى ، ثُمَّ قَالَ : « يَا يَزِيدُ(٨) ، أَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَكَلَ رُمَّانَةً حَتّى يَسْتَوْفِيَهَا ، أَذْهَبَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - الشَّيْطَانَ عَنْ إِنَارَةِ(٩) قَلْبِهِ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً ؛ وَمَنْ أَكَلَ اثْنَتَيْنِ ، أَذْهَبَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - الشَّيْطَانَ‌

___________________

(١). في « ط » : - « من ».

(٢). في « بن » : « رمّانة ».

(٣). في « بح » : « مرضت ».

(٤). في « ط ، م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « ق ، بف ، جت » والوسائلوالمحاسن ، ص ٥٤٣ و ٥٤٤ : « صباحاً ».

(٥).المحاسن ، ص ٥٤٣ ،كتاب المآكل ، ح ٨٤٠ ، بسنده عن صفوان.وفيه ، ص ٥٤٤ ،كتاب المآكل ، ح ٨٤٨ ، بسند آخر ؛وفيه أيضاً ، ص ٥٤٢ ،كتاب المآكل ، ضمن ح ٨٣٩ ، بسند آخر عن عليّعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير.الخصال ، ص ٦٣٦ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩١ ، ح ١٩٦٤٩ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٣ ، ح ٣١٤٩٠.

(٦). في المحاسن : « أعطني رمّاناً » بدل « أعطه رمّانة ».

(٧). في المحاسن : « ثمّ دعا دعا لي برمّانة ، وأخذ رمّانة » بدل « ثمّ دعا دعا برمّانة ».

(٨). في « ق » : - « يا يزيد ».

(٩). فيالوافي : « عن إنارة قلبه ، أي إذهاباً حاصلاً عنها ؛ يعني أنار قلبه ؛ ليذهب عنه الشيطان ، أو أذهبه عن منعهاوالإخلال بها. وفي بعض النسخ بالثاء المثلّثة بمعنى التهييج ، ويرجع إلى الوسوسة. وهو أوضح ».

٥٤٨

عَنْ إِنَارَةِ قَلْبِهِ مِائَةَ يَوْمٍ ؛ وَمَنْ أَكَلَ ثَلَاثاً حَتّى يَسْتَوْفِيَهَا ، أَذْهَبَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ(١) - الشَّيْطَانَ عَنْ إِنَارَةِ قَلْبِهِ سَنَةً ، وَمَنْ أَذْهَبَ اللهُ(٢) الشَّيْطَانَ عَنْ إِنَارَةِ قَلْبِهِ سَنَةً(٣) لَمْ يُذْنِبْ ، وَمَنْ لَمْ يُذْنِبْ دَخَلَ الْجَنَّةَ(٤) ».(٥)

١٢٠١٦ / ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « عَلَيْكُمْ بِالرُّمَّانِ الْحُلْوِ ، فَكُلُوهُ ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَتْ(٦) مِنْ حَبَّةٍ تَقَعُ فِي مَعِدَةِ مُؤْمِنٍ إِلَّا أَبَادَتْ دَاءً(٧) ، وَأَطْفَأَتْ(٨) شَيْطَانَ الْوَسْوَسَةِ عَنْهُ(٩) ».(١٠)

١٢٠١٧ / ١١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ :

___________________

(١). في الوسائل : - « الله عزّ وجلّ ».

(٢). في « ق ، بف » والوافي : - « الله ».

(٣). في « بح » والوسائلوالمحاسن : - « سنة ».

(٤). فيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٩٢ : « يمكن أن يكون أمثال هذه مشروطة بشرائط من الإخلاص والتقوى وغيرهما ، فإذا تخلّف في بعض الأحيان يكون للإخلال بها ».

(٥).المحاسن ، ص ٥٤٤ ،كتاب المآكل ، ح ٨٥٠ ، عن بعض أصحابنا ، عن صالح بن عقبةالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩١ ، ح ١٩٦٥٠ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١٤ ، ح ٣٠٩٢٩.

(٦). في الوسائل : « ليس ».

(٧). في المحاسن ، ح ٨٥٣ : « أنارتها » بدل « أبادت داء ». و « أبادت داء » ، أي أهلكته وأفنته. اُنظر :المصباح المنير ، ص ٦٨ ( باد ).

(٨). في « بح ، بن » وحاشية « جت » والوسائل : « وأذهبت ». وفي « ط » : « وطفت ». وفي « ق » : « وأطفت ». وفي « بف » : « وأطلقت ».

(٩). في « ط ، بح ، بن » والوسائلوالمحاسن ، ح ٨٥٣ : - « عنه ».

(١٠).المحاسن ، ص ٥٤٥ ،كتاب المآكل ، صدر ح ٨٥٣ ، عن ابن محبوب.وفيه ، ص ٥٤٥ ، ح ٨٥٤ ، بسند آخر.وفيه أيضاً ، ص ٥٤٥ ، ح ٨٥٢ ، بسند آخر عن أبي الحسن موسىعليه‌السلام ،و فيهما مع اختلاف يسير. وفيصحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٥٣ ، ح ٥٦ ؛وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٣٥ ، ح ٨٠ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٢ ، ح ١٩٦٥١ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٥ ، ح ٣١٥٠١ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٦٣ ، ذيل ح ٤١.

٥٤٩

سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « مَنْ أَكَلَ رُمَّانَةً عَلَى الرِّيقِ ، أَنَارَتْ قَلْبَهُ(١) أَرْبَعِينَ يَوْماً ».(٢)

١٢٠١٨ / ١٢. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الرَّقَّامِ(٣) ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « كُلُوا(٤) الرُّمَّانَ بِشَحْمِهِ ، فَإِنَّهُ يَدْبُغُ الْمَعِدَةَ ، وَيَزِيدُ فِي الذِّهْنِ ».(٥)

١٢٠١٩ / ١٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ(٦) الْقَدَّاحِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كُلُوا الرُّمَّانَ الْمُزَّ(٧) بِشَحْمِهِ ؛ فَإِنَّهُ دِبَاغٌ(٨) لِلْمَعِدَةِ(٩) ».(١٠)

١٢٠٢٠ / ١٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ،عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ،

___________________

(١). في المحاسن ، ص ٥٤٣ : + « فطردت شيطان الوسوسة ».

(٢).المحاسن ، ص ٥٤٤ ،كتاب المآكل ، ح ٨٤٧ ، بسنده عن ابن أبي عمير.المحاسن ، ص ٥٤٣ ،كتاب المآكل ، ح ٨٤٥ ، بسند آخرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٢ ، ح ١٩٦٥٢ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١٨ ، ح ٣٠٩٤٢.

(٣). في « ط » : « أبي سعد الرقّام ».

(٤). في « ن » : « كل ».

(٥).المحاسن ، ص ٥٤٢ ،كتاب المآكل ، ذيل ح ٨٣٩ ، مرسلاًالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٢ ، ح ١٩٦٥٣ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٦ ، ح ٣١٥٠٤. (٦). في الوافي : - « ابن ».

(٧). في « ط » والجعفريّاتوالخصال والعيون وصحيفة الرضاعليه‌السلام والتحف : - « المزّ ». ورمّان مزّ : بين الحلو والحامض.الصحاح ، ج ٣ ، ص ٨٩٦ ( مزز ). (٨). في « ط » : « يدبغ ».

(٩). في « ط ، م ، ن ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائلوالمحاسن ، ح ٨٤٢ وصحيفة الرضاعليه‌السلام : « المعدة ».

(١٠).المحاسن ، ص ٥٤٣ ،كتاب المآكل ، ح ٨٤٢ ، عن جعفر بن محمّد ، عن ابن القدّاح ، عن أبي عبد الله ، عن أمير المؤمنينعليهما‌السلام . وفيالخصال ، ص ٦٣٦ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ؛ والجعفريّات ، ص ٢٤٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالبعليهم‌السلام .المحاسن ، ص ٥٤٣ ،كتاب المآكل ، ح ٨٤٣ ، بسند آخر عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير. وفيصحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٧٩ ، ح ١٧٢ ؛وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٤٣ ، ح ١٥٠ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالبعليهم‌السلام .تحف العقول ، ص ١٢٤ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٢ ، ح ١٩٦٥٤ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٦ ، ح ٣١٥٠٥.

٥٥٠

عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : ذُكِرَ(١) الرُّمَّانُ الْحُلْوُ(٢) ، فَقَالَ: « الْمُزُّ أَصْلَحُ فِي الْبَطْنِ(٣) ».

* مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ(٤) عليه‌السلام مِثْلَهُ.(٥)

١٢٠٢١ / ١٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ بَقَّاحٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ الْقَمَّاطِ(٦) ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « مَنْ أَكَلَ رُمَّانَةً أَنَارَتْ قَلْبَهُ ، وَمَنْ أَنَارَ اللهُ(٧) قَلْبَهُ بَعُدَ الشَّيْطَانُ عَنْهُ ».

قُلْتُ(٨) : أَيَّ الرُّمَّانِ جُعِلْتُ فِدَاكَ(٩) ؟

فَقَالَ : « سُورَانِيَّكُمْ(١٠) هذَا ».(١١)

___________________

(١). في « بن » والوسائل : + « عنده ».

(٢). في « ط » والوسائلوالمحاسن : - « الحلو ». وفي حاشية « بن » : « المزّ ».

(٣). في « بف » : « للمعدة » بدل « في البطن ».

(٤). في « ط » : - « عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ».

(٥).المحاسن ، ص ٥٤٣ ،كتاب المآكل ، ح ٨٤١ ، بسنده عن ابن أبي عميرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٣ ، ح ١٩٦٥٥ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٦ ، ح ٣١٥٠٣.

(٦). هكذا في « ط ، م ، ن ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائلوالمحاسن . وفي « ق ، بن ، جت » والوافي : « صالح بن عقبة الخيّاط ، أو قال : القمّاط ». وفي المطبوع : « صالح بن عقبة الخيّاط أو القمّاط ».

(٧). في « ط ، بن » والوسائل : - « الله ». وفي المحاسن : « أنارت » بدل « أنار الله ».

(٨). في « ط ، م ، بح ، بن ، جد »والمحاسن : « فالشيطان بعيد منه ، فقلت » بدل « بعد الشيطان عنه ، قلت ». وفي « بن » والوسائل : « فإنّ الشيطان بعيد منه ، فقلت » بدلها.

(٩). في « ط ، بح » والوسائلوالمحاسن : - « جعلت فداك ».

(١٠). السورانيّ : منسوب إلى السورى ، كطوبى ، وهو موضع بالعراق بالقرب من الحلّة ، وهو من بلد السريانيّين ، وسورى أيضاً : موضع من أعمال بغداد بالجزيرة ، وقد يمدّ هذا الاخير. راجع :تاج العروس ، ج ٦ ، ص ٥٥٥ ( سور ) ؛روضة المتّقين ، ج ٧ ، ص ٦٠٦.

(١١).المحاسن ، ص ٥٤٣ ،كتاب المآكل ، ح ٨٤٦الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٣ ، ح ١٩٦٥٦ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٨ ، ح ٣١٥١٤.

٥٥١

١٢٠٢٢ / ١٦. عَنْهُ(١) ، عَنِ النَّهِيكِيِّ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدٍ(٢) ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مَرْوَانَ الْقَنْدِيِّ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلِعليه‌السلام يَقُولُ(٣) : « مَنْ أَكَلَ رُمَّانَةً يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى الرِّيقِ ، نَوَّرَتْ قَلْبَهُ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً ، فَإِنْ أَكَلَ رُمَّانَتَيْنِ فَثَمَانِينَ يَوْماً ، فَإِنْ أَكَلَ ثَلَاثاً فَمِائَةً وَعِشْرِينَ يَوْماً ، وَطُرِدَتْ(٤) عَنْهُ وَسْوَسَةُ الشَّيْطَانِ ، وَمَنْ طُرِدَتْ عَنْهُ وَسْوَسَةُ الشَّيْطَانِ(٥) لَمْ يَعْصِ اللهَ عَزَّ وجَلَّ ، وَمَنْ لَمْ يَعْصِ اللهَ(٦) أَدْخَلَهُ اللهُ(٧) الْجَنَّةَ ».(٨)

١٢٠٢٣ / ١٧. عَنْهُ(٩) ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ(١٠) ، عَنْ عَمْرِو بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ‌

___________________

(١). مرجع الضمير هو أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.

(٢). هكذا في « ق ». وفي « ط » : « عن النهشلي ، عن عبيد الله بن محمّد ». وفي « م ، ن ، بف ، بن ، جت » : « عن النهيكي ، عن عبيد الله بن محمّد ». وفي « بح ، جد » وحاشية « م ، ن » والوسائل : « عن النهيكي عبيد الله بن أحمد » وفي حاشية المطبوع : « عن النهيكي ، عن عبد الله بن أحمد ». وفي « بن » والمطبوع : « عن النهيكي ، عن عبيد الله بن أحمد ». وفي الوافي : « « عن النهيكي عبيدالله بن محمّد ».

وعبد الله بن محمّد النهيكي روى كتابه أحمد بن أبي عبد الله - وهو أحمد بن محمّد بن خالد - وتأتي رواية أحمد بن أبي عبد الله عن عبد الله بن محمّد النهيكي فيالكافي ، ح ١٢٦١٩ و ١٢٨١٣. وتقدّم فيالكافي ، ذيل ح ٢٤٧٠ في ماروى أحمد بن محمّد بن خالد عن عبد الله بن محمّد النهيكي عن عمّار بن مروان القندي ، أنّ عماراً هناك مصحّف من « زياد » فلا حظ. وورد فيالمحاسن ، ص ٢٨٢ ، ح ٤١٣ رواية أحمد بن محمّد بن خالد عن عبد الله بن محمّد النهيكي. وفيالمحاسن ، ص ٤٢٨ ، ذيل ح ٢٤٣ : عن النهيكي عبد الله بن محمّد.

ويؤيّد ما أثبتناه أنّ خبرنا هذا رواه أحمد بن محمّد بن خالد عن النهيكي عن عبد الله بن محمّد عن زياد بن مروان. لكنّ المذكور في بعض مخطوطات المحاسن وفي البحار ، ج ٦٣ ، ص ١٦٢ ، ح ٣٩ ، نقلاً من المحاسن ، هو النهيكي عبد الله بن محمّد.

(٣). هكذا في « ط ، م ، بن ، جد » والوسائل. وفي « بح » والمطبوع : « سمعت أبا الحسنعليه‌السلام يعني الأوّل يقول». وفي « ق ، ن ، بف ، جت » والوافي : « سمعت أبا الحسنعليه‌السلام يقول يعني الأوّل ».

(٤). في « ن » : « فطردت ».

(٥).في«ط»: - «ومن طردت عنه وسوسة الشيطان».

(٦). في « بف » : « لله ».

(٧). في « ط » : - « الله ». وفي الوسائل « أدخل » بدل « أدخله الله ».

(٨).المحاسن ، ص ٥٤٤ ،كتاب المآكل ، ح ٨٥١ ، عن النهيكيالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٣ ، ح ١٩٦٥٧ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١٨ ، ح ٣٠٩٤٣. (٩). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد.

(١٠). هكذا في « ط ». وفي « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والمطبوع والوافي والوسائل : « الحسين بن سعيد » =

٥٥٢

الْخُرَاسَانِيِّ(١) ، قَالَ :

أَكْلُ الرُّمَّانِ الْحُلْوِ(٢) يَزِيدُ فِي مَاءِ الرَّجُلِ ، وَيُحَسِّنُ الْوَلَدَ.(٣)

١٢٠٢٤ / ١٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ(٤) ، عَنْ زِيَادٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ(٥) عليه‌السلام ، قَالَ : « دُخَانُ شَجَرِ(٦) الرُّمَّانِ يَنْفِي الْهَوَامَّ ».(٧)

١٠٢ - بَابُ التُّفَّاحِ‌

١٢٠٢٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « التُّفَّاحُ نَضُوحُ(٨) الْمَعِدَةِ(٩) ».(١٠)

___________________

= والخبر رواه أحمد بن محمّد بن خالد فيالمحاسن ، ص ٥٤٦ ، ح ٨٥٩ ، عن الحسن بن سعيد.

(١). فيالمرآة : « الظاهر أنّ المراد بالخراساني الرضاعليه‌السلام ، لكن ذكر عمرو بن إبراهيم في كتب الرجال من أصحاب الصادقعليه‌السلام ». (٢). في « ط »والمحاسن : - « الحلو ».

(٣).المحاسن ، ص ٥٤٦ ،كتاب المآكل ، ح ٨٥٩ ، عن الحسن بن سعيدالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٣ ، ح ١٩٦٥٨ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٥ ، ح ٣١٥٠٢. (٤).في حاشية«بف»والوافي:«إبراهيم بن عبد الحميد».

(٥). في « ط » : + « الأوّل ».

(٦). في المحاسن : « حطب » بدل « دخان شجر ».

(٧).المحاسن ، ص ٥٤٥ ،كتاب المآكل ، ح ٨٥٧ ، بسند آخر عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٣ ، ح ١٩٦٥٩ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٩ ، ح ٣١٥١٥.

(٨). في « بف ، جت » وحاشية « بن ، جت » والوافي : « يجلو ».

(٩). قال ابن الأثير : « النضوح بالفتح : ضرب من الطيب تفوح رائحته. وأصل النضح : الرشح ، فشبّه كثرة مايفوح من طيبه بالرشح وقد يرد النضح بمعنى الفسل والإزالة ،وفيه الحديث : ونضح الدم عن جبينه ، وحديث الحيض : ثمّ لتنضحه ، أي تغسله ».النهاية ، ج ٥ ، ص ٧٠ ( نضح ).

(١٠).المحاسن ، ص ٥٥٣ ،كتاب المآكل ، ح ٩٠٠ ، بسنده عن محمّد بن سنان.وفيه ، ص ٥٥٣ ، ح ٨٩٩ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن عليّعليهما‌السلام ، وتمام الرواية هكذا : « التفّاح يصوح المعدة ».الخصال ، ص ٦١٢ ، أبواب =

٥٥٣

١٢٠٢٦ / ٢. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(١) ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنِ الْجَعْفَرِيِّ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسىعليه‌السلام يَقُولُ : « التُّفَّاحُ يَنْفَعُ(٢) مِنْ خِصَالٍ عِدَّةٍ(٣) : مِنَ السَّمِّ ، وَالسِّحْرِ(٤) ، وَاللَّمَمِ(٥) يَعْرِضُ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ ، وَالْبَلْغَمِ(٦) الْغَالِبِ ؛ وَلَيْسَ شَيْ‌ءٌ(٧) أَسْرَعَ مِنْهُ مَنْفَعَةً(٨) ».(٩)

١٢٠٢٧ / ٣. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ(١٠) ، عَنْ دُرُسْتَ بْنِ‌...........................................

___________________

= الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام .تحف العقول ، ص ١٠٠ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٥ ، ح ١٩٦٦٠ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٥٩ ، ح ٣١٥١٧.

(١). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.

(٢). في المحاسن : « شفاء ».

(٣). في«ط،بح،بن»والوسائلوالمحاسن : - « عدّة ».

(٤). في « م ، بح ، بن ، جد » والوسائل : « والسحر والسمّ ».

(٥). « اللمم » : طرف من الجنون ، ورجل ملموم ، أي به لمم. ويقال أيضاً : أصابت فلاناً من الجنّ لمّة ، وهو المسّ.الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠٣٢ ( لمم ).

(٦). في « ط » : « ومن البلغم ».

(٧). في « بف » : « بشي‌ء ».

(٨). في « ط ، جت » والوسائلوالمحاسن : « منفعة منه ».

(٩).المحاسن ، ص ٥٥٣ ،كتاب المآكل ، ح ٨٩٨ ، عن بكر بن صالحالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٥ ، ح ١٩٦٦١ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٠ ، ح ٣١٥١٨ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٧٤ ، ح ٢٩.

(١٠). في « م ، ن ، بن ، جد » وحاشية « بح » والوسائل : « الدهقان » بدل « عبد الله بن سنان ». وفي « جت »والبحار ، ج ٦٢ : « عبد الله الدهقان ». والمراد من الدهقان الراوي عن درست بن أبي منصور ، هو عبيد الله بن عبد الله الدهقان. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٧ ، ص ٤١٤ - ٤٢٠.

وربّما يبدو صحّة ماورد في هذه النسخ من كون الراوي عن درست هو الدهقان ؛ لعدم ثبوت رواية محمّد بن عليّ الهمداني - وهو أبو سمينة القرشي - عن عبد الله بن سنان ، وعدم ثبوت رواية عبد الله بن سنان عن درست ، بل الأمر في الأسناد هو العكس ، ويكون درست راوياً عن عبد الله بن سنان.

ولكن هذ الأمر أيضاً يواجه إشكالاً ، وهو عدم ثبوت رواية محمّد بن عليّ الهمداني عن عبيدالله الدهقان في موضع. وماورد في معاني الأخبار ، ص ١٥٠ ، ح ١ من رواية أحمد بن أبي عبد الله عن محمّد بن عليّ الكوفي - =

٥٥٤

أَبِي مَنْصُورٍ(١) ، قَالَ :

بَعَثَنِي الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام بِلُطَفٍ(٢) ، فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ(٣) وَقُدَّامَهُ طَبَقٌ فِيهِ تُفَّاحٌ أَخْضَرُ ، فَوَ اللهِ إِنْ صَبَرْتُ أَنْ(٤) قُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، أَتَأْكُلُ(٥) مِنْ هذَا وَالنَّاسُ(٦) يَكْرَهُونَهُ؟!

___________________

= والمراد به أيضاً هو أبو سمينة - عن عبيد الله الدهقان عن درست بن أبي منصور الواسطي ، لا يعتمد عليه ؛ فإنّ الخبر رواه الشيخ الصدوق نفسه في علل الشرائع ، ص ٥٣٠ ، ح ٢ ، والخصال ، ص ٢٨٧ ، ح ٤٤ بسند غير سند معاني الأخبار ، عن أحمد بن أبي عبد الله [ البرقي ] عن محمّد بن عيسى عن عبيد الله الدهقان. والشيخ الطوسي أيضاً روى الخبر في التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣٦٢ ، ح ١٠٣٨ بإسناده عن محمّد بن الحسن الصفّار عن محمّد بن عيسى عن عبيد الله الدهقان. فعليه ، الظاهر أنّ عنوان محمّد بن عليّ الكوفي في سند معاني الأخبار كان في الأصل : محمّد بن عيسى ، ثمّ صحّف بمحمّد بن عليّ ؛ لكثرة روايات أحمد بن أبي عبد الله عن محمّد بن عليّ ، ثمّ فسِّر بالكوفي واُدرجت الزيادة التفسيريّة في المتن بتوهّم سقوطها منه.

وفي البين احتمال آخر ، وهو أنّ عبد الله بن سنان في ما نحن فيه كان في الأصل « ابن سنان » ، ثمّ فسَّر بعبد الله ، واُدرج عبد الله في المتن سهواً. مع أنّ المراد من ابن سنان هو محمّد بن سنان. لكن لم يثبت رواية محمّد بن سنان عن درست مباشرة في موضع.

هذا ، وقد روى أحمد بن أبي عبد الله في المحاسن ، ج ٢ ، ص ٥٥٢ ، ح ٨٩٤ عن محمّد بن جمهور عن الحسن بن مثنّى عن سليمان بن درستويه الواسطي ، قال : وجّهني المفضّل بن عمر بحوائج إلى أبي عبد الله عليه‌السلام ، إلخ. ومضمون الخبر شبيه جدّاً بمضمون خبرنا هذا. ولذا احتمل الاُستاذ السيّد محمّد جواد الشبيري - دام توفيقه - في بعض تعليقاته أنّ الصواب في السند كان إمّا « محمّد بن عليّ الهمداني ، عن ابن سنان ، عن ابن درستويه الواسطي » أو « محمّد بن عليّ الهمداني ، عن ابن سنان ، عن سليمان درستويه الواسطي » ، فوقع التحريف في السند بعد طيّ بعض مراحل التحريف ، والله هو العالم.

(١). في « ق ، بف ، جت » والوسائل : - « بن أبي منصور ».

(٢). فيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٩٦ : « قوله : بلطف - بضمّ اللام وفتح الطاء جمع لطفة بالضمّ - : بمعنى الهديّة ، كماذكره الفيروزآبادي ، أو بضمّ اللام وسكون الطاء ، أي بعثني لطلب لطف وبرّ وإحسان. والأوّل أظهر ». وانظر :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٣٥ ( لطف ).

(٣). « صائف » أي شديد الحرّ. اُنظر :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١٠٥ ( صيف ).

(٤). في « بح ، بف ، جت » : « إذ ».

(٥). في « ط » : « لا تأكل » بدل « أتأكل ». وفي « بن » : « تأكل » من دون همزة الاستفهام.

(٦). في « ط » : « فالناس ».

٥٥٥

فَقَالَ لِي - كَأَنَّهُ(١) لَمْ يَزَلْ يَعْرِفُنِي(٢) - : « وُعِكْتُ(٣) فِي لَيْلَتِي هذِهِ ، فَبَعَثْتُ ، فَأُتِيتُ بِهِ ، فَأَكَلْتُهُ(٤) وَهُوَ(٥) يَقْلَعُ الْحُمّى ، وَيُسَكِّنُ الْحَرَارَةَ ».

فَقَدِمْتُ ، فَأَصَبْتُ(٦) أَهْلِي مَحْمُومِينَ ، فَأَطْعَمْتُهُمْ(٧) ، فَأَقْلَعَتِ الْحُمّى(٨) عَنْهُمْ.(٩)

١٢٠٢٨ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ ، قَالَ :

دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ وَمَعِي أَخِي سَيْفٌ(١٠) ، فَأَصَابَ النَّاسُ بِرُعَافٍ(١١) ، فَكَانَ(١٢) الرَّجُلُ إِذَا رَعَفَ يَوْمَيْنِ مَاتَ ، فَرَجَعْتُ إِلَى الْمَنْزِلِ ، فَإِذَا(١٣) سَيْفٌ(١٤) يَرْعُفُ رُعَافاً شَدِيداً ، فَدَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ(١٥) عليه‌السلام ، فَقَالَ : « يَا زِيَادُ ، أَطْعِمْ سَيْفاً(١٦) التُّفَّاحَ » فَأَطْعَمْتُهُ إِيَّاهُ(١٧) ،

___________________

(١). في « بح » : « كأن ». وفي « ق ، بف » : - « كأنّه ».

(٢). فيالمرآة : « كأنّه لم يزل يعرفني ، أي قال ذلك على وجه الاستيناف واللطف ».

(٣). « وُعِكْتُ » ، أي حُممتُ ؛ من الوَعْك ، وهو الحمّى ، أو ألمها ، أو أذاها ووجعها في البدن.لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٥١٤ ( وعك ).

(٤). في « ط » : « فأكلت ». وفي المحاسن ، ح ٨٩٣ : - « فأكلته ».

(٥). في « ط » : + « تفّاح ».

(٦). في « ط » : « فوجدت ».

(٧). في « ط » : + « التفّاح ».

(٨). في «ط»والمحاسن ، ح ٨٩٣ : - « الحمّى ».

(٩).المحاسن ، ص ٥٥١ ،كتاب المآكل ، ح ٨٩٣ ، عن محمّد بن عليّ الهمداني.وفيه ، ص ٥٥٢ ،كتاب المآكل ، ح ٨٩٤ ، بسندين آخرين عن سليمان بن درستويه الواسطي ، مع اختلافالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٥ ، ح ١٩٦٦٢ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦١ ، ح ٣١٥٢٢ ، إلى قوله : « ويسكّن الحرارة » ملخّصاً ؛البحار ، ج ٦٢ ، ص ٩٣ ، ذيل ح ٥ ؛ وج ٦٦ ، ص ١٧٢ ، ذيل ح ٢٤.

(١٠). في « ط » : « سيف أخي ».

(١١). في « ط ، ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جد » والوافي والوسائل : « رعاف ». ورعُف بالضمّ لغة ، والاسم الرُّعاف وهو خروج الدم من الأنف ، ويقال : الرعاف الدمُ نفسه.المصباح المنير ، ص ٢٣٠ ( رعف ).

(١٢). في « ط ، بن » والوافي والوسائلوالمحاسن : « وكان ».

(١٣). في « ق » : « وإذا ».

(١٤).في«بح،بف»وحاشية«جت»والوافي :« بسيف ».

(١٥). في « ط »والمحاسن : « أبي عبد الله ».

(١٦). في « ط » : « زيداً ».

(١٧). في حاشية « ق » : « أيّاماً ».

٥٥٦

فَبَرَأَ.(١)

١٢٠٢٩ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ مَرْوَانَ ، قَالَ :

أَصَابَ النَّاسَ(٢) وَبَاءٌ(٣) بِمَكَّةَ ، فَكَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، فَكَتَبَ إِلَيَّ : « كُلِ التُّفَّاحَ ».(٤)

١٢٠٣٠ / ٦. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، قَالَ :

رَعَفْتُ سَنَةً بِالْمَدِينَةِ ، فَسَأَلَ أَصْحَابُنَا أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ شَيْ‌ءٍ يُمْسِكُ الرُّعَافَ.

فَقَالَ لَهُمُ(٥) : « اسْقُوهُ سَوِيقَ التُّفَّاحِ » فَسَقَوْنِي ، فَانْقَطَعَ عَنِّي الرُّعَافُ.(٦)

١٢٠٣١ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

رَفَعَهُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، أَنَّهُ(٧) قَالَ : « مَا أَعْرِفُ لِلسُّمُومِ(٨) دَوَاءً أَنْفَعَ مِنْ سَوِيقِ التُّفَّاحِ».(٩)

١٢٠٣٢ / ٨. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ :

___________________

(١).المحاسن ، ص ٥٥٢ ،كتاب المآكل ، ح ٨٩٦ ، بسنده عن القنديالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٦ ، ح ١٩٦٦٣؛الوسائل ،ج ٢٥،ص ١٦١،ح ٣١٥٢٣. (٢). في « ط » : « أصابني » بدل « أصاب الناس ».

(٣). الوباء - محرّكة جمعه : أوباء ، ويمدّ وجمعه أوبية - : الطاعون ، أو كلّ مرض عامّ.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١٢٣ ( وبأ ).

(٤).المحاسن ، ص ٥٥٢ و ٥٥٣ ،كتاب المآكل ، ح ٨٩٥ و ٨٩٧ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، مع زيادة في آخرهالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٦ ، ح ١٩٦٦٤ ،الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٢ ، ح ٣١٥٢٦.

(٥). في « بن » والوسائل : - « لهم ».

(٦).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٦ ، ح ١٩٦٦٥ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٤ ، ح ٣١٥٣١.

(٧). في « ق ، بح ، بف » والوافي : - « أنّه ».

(٨). في « ط » : « للمسموم ».

(٩).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٩٦٦٦ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٤ ، ح ٣١٥٣٢.

٥٥٧

كَانَ(١) إِذَا لَسَعَ إِنْسَاناً(٢) مِنْ(٣) أَهْلِ الدَّارِ حَيَّةٌ أَوْ عَقْرَبٌ ، قَالَ : اسْقُوهُ سَوِيقَ التُّفَّاحِ.(٤)

١٢٠٣٣ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنِ الْقَنْدِيِّ ، عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : ذُكِرَ لَهُ الْحُمّى ، فَقَالَعليه‌السلام : « إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ لَانَتَدَاوى(٥) إِلَّا بِإِفَاضَةِ الْمَاءِ الْبَارِدِ يُصَبُّ(٦) عَلَيْنَا ، وَأَكْلِ التُّفَّاحِ ».(٧)

١٢٠٣٤ / ١٠. عَنْهُ(٨) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ يُونُسَ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي التُّفَّاحِ مَا دَاوَوْا مَرْضَاهُمْ إِلَّا بِهِ ».(٩)

١٢٠٣٥ / ١١. قَالَ(١٠) : وَرَوى بَعْضُهُمْ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « أَطْعِمُوا مَحْمُومِيكُمُ(١١) التُّفَّاحَ ، فَمَا مِنْ(١٢) شَيْ‌ءٍ أَنْفَعَ مِنَ التُّفَّاحِ ».(١٣)

___________________

(١). في« بن » وحاشية « جت » والوسائل : « كنّا ».

(٢). في « ط » : « أحداً ».

(٣). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « بعض » بدل « إنساناً من ».

(٤).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٩٦٦٧ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٤ ، ح ٣١٥٣٣.

(٥). في « بح » : « لا يتداوى ».

(٦). في « بن » والوسائل : « نصبّ ». وفي « جت » بالنون والياء معاً.

(٧).المحاسن ، ص ٥٥١ ،كتاب المآكل ، ح ٨٩٠ ، بسنده عن القندي.الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن ح ١٥٢٥٦ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٩٦٦٨ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦١ ، ح ٣١٥٢٤.

(٨). مرجع الضمير هو أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.

(٩).المحاسن ، ص ٥٥١ ،كتاب المآكل ، ح ٨٩١ ، عن أبيه ، عن يونسالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٩٦٦٩ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦١ ، ح ٣١٥٢٥. (١٠). في « جد » : « فقال ».

(١١). في « ق ، ن ، بح ، بف » وحاشية « جت » : « محمومكم ».

(١٢). في « ط ، ق ، م ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل : - « من ».

(١٣).المحاسن ، ص ٥٥١ ،كتاب المآكل ، ح ٨٢٩ ، عن بعضهمالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٩٦٦٩ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦١ ، ح ٣١٥٢٥.

٥٥٨

١٢٠٣٦ / ١٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ مِسْمَعِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ(١) : « إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام ، قَالَ : كُلُوا التُّفَّاحَ ؛ فَإِنَّهُ يَدْبُغُ(٢) الْمَعِدَةَ ».(٣)

١٠٣ - بَابُ السَّفَرْجَلِ‌

١٢٠٣٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ(٤) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : أَكْلُ السَّفَرْجَلِ قُوَّةٌ لِلْقَلْبِ(٥) الضَّعِيفِ ، وَيُطَيِّبُ(٦) الْمَعِدَةَ ، وَيُذَكِّي الْفُؤَادَ(٧) ، وَيُشَجِّعُ الْجَبَانَ(٨) ».(٩)

___________________

(١). في « ط » والوسائل : - « قال ».

(٢). في « م ، بن ، جد » وحاشية « بف ، جت » والوسائل : « نضوح ».

(٣).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٧ ، ح ١٩٦٧٠ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٠ ، ح ٣١٥١٩.

(٤). هذا الخبر جزءٌ من الحديث المفصّل المعروف بحديث الأربعمائة ، وذاك الحديث يرويه الحسن بن راشد عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . وهذا الجزء رواه أحمد بن محمّد بن خالد فيالمحاسن ، ص ٥٥٠ ، ح ٨٨٣ ، عن القاسم بن يحيى عن جدّه عن أبي بصير عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . فعليه ، الظاهر سقوط الواسطة في سندنا هذا بين الحسن بن راشد وبين أبي عبد اللهعليه‌السلام .

(٥). في « ط » : « القلب ».

(٦). في « ط » : « يطيّب » بدون الواو.

(٧). في الخصال : « ويزيد في قوّة الفؤاد ». والذكاء : سرعة الفطنة.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٨٦ ( ذكا).

(٨). في « بف » : - « ويطيّب المعدة ، ويذكّي الفؤاد ، ويشجّع الجبان ».

(٩).المحاسن ، ص ٥٥٠ ،كتاب المآكل ، ح ٨٨٣ ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام ؛الخصال ، ص ٦١٢ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام .المحاسن ، ص ٥٥٠ ،كتاب المآكل ، ح ٨٨٢ ، بسند آخر عن أبي عبد الله من دون =

٥٥٩

١٢٠٣٨ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عِنْدَ النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَأُهْدِيَ إِلَى النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله سَفَرْجَلٌ ، فَقَطَعَ مِنْهُ النَّبِيُّ(١) صلى‌الله‌عليه‌وآله قِطْعَةً وَنَاوَلَهَا جَعْفَراً ، فَأَبى(٢) أَنْ يَأْكُلَهَا ، فَقَالَ : خُذْهَا وَكُلْهَا ؛ فَإِنَّهَا تُذَكِّي الْقَلْبَ ، وَتُشَجِّعُ(٣) الْجَبَانَ ».(٤)

* وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى : « كُلْ ؛ فَإِنَّهُ يُصَفِّي اللَّوْنَ ، وَيُحَسِّنُ الْوَلَدَ ».(٥)

١٢٠٣٩ / ٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ :

عَنْ(٦) أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَكَلَ سَفَرْجَلَةً عَلَى الرِّيقِ طَابَ مَاؤُهُ ، وَحَسُنَ وَلَدُهُ».(٧)

١٢٠٤٠ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ،

___________________

= الإسناد إلى أمير المؤمنينعليهما‌السلام ، مع اختلاف يسير.وفيه ، ص ٥٥٠ ، ح ٨٨٥ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وتمام الرواية هكذا : « السفرجل يدبغ المعدة ويشدّ الفؤاد ».تحف العقول ، ص ١٠٠ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام . راجع :المحاسن ، ص ٥٤٩ و ٥٥٠ ،كتاب المآكل ، ح ٨٨٠ ، ٨٨٤ ؛والخصال ، ص ١٥٧ ، باب الثلاثة ، ح ١٩٩الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٩ ، ح ١٩٦٧١ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٥ ، ح ٣١٥٣٧.

(١). في « ط » والجعفريّات : - « النبيّ ».

(٢). فيالوافي : « لعلّ إباءه كان للإيثار ، فلا ينافي حسن الأدب ».

(٣). في « بح » : « ويشجّع ».

(٤).المحاسن ، ص ٥٤٩ ،كتاب المآكل ، ح ٨٧٧ ، عن النوفلي ،وفيه هكذا : « عن النوفلي بإسناده قال : كان جعفر بن أبي طالب ».الجعفريّات ، ص ٢٤٤ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالبعليهم‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٩ ، ح ١٩٦٧٢ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٥ ، ح ٣١٥٣٨.

(٥).المحاسن ، ص ٥٤٩ ،كتاب المآكل ، ح ٨٧٨ ، بسند آخر عن أبي الحسن موسى بن جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير. وراجع :الكافي ، كتاب العقيقة ، باب ما يستحبّ أن تطعم الحبلى والنفساء ، ح ١٠٤٨٥الوافي ، ج ١٩ ، ص ٣٩٩ ، ح ١٩٦٧٣ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٥ ، ح ٣١٥٣٨.

(٦). في « ط ، بح ، بن ، جت » والوافي عن بعض النسخ والوسائل : « إلى ».

(٧).المحاسن ، ص ٥٤٩ ،كتاب المآكل ، ح ٨٧٩ ، بسند آخرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٠ ، ح ١٩٦٧٤ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٦ ، ح ٣١٥٣٩ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٧٠ ، ح ١١.

٥٦٠

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730

731

732

733

734

735

736

737

738

739

740

741

742

743

744

745

746

747

748

749

750

751

752

753

754

755

756

757

758

759

760

761

762

763

764

765

766

767

768

769

770

771

772

773

774

775

776

777

778

779

780

781

782

783

784

785

786

787

788

789

790

791

792

793

794

795

796

797

798

799

800

801

802

803

804

805

806

807

808

809

810

811