الكافي الجزء ١٢

الكافي7%

الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 811

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 811 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 278886 / تحميل: 6066
الحجم الحجم الحجم
الكافي

الكافي الجزء ١٢

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

٢٢ - باب جواز خضاب الجنب والحائض والنفساء، وجنابة المختضب على كراهية في غير النفساء، إلّا أن يأخذ الخضاب ويبلغ

[ ١٩٨٣ ] ٣ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن أبي نصر، عن أبي جميلة، عن أبي الحسن الأوّل (عليه‌السلام ) قال: لا بأس بأن يختضب الجنب، ويجنب المختضب، ويطلي بالنورة.

[ ١٩٨٤ ] ٢ - قال الكليني: وروي أيضاً أنّ المختضب لا يجنب حتّى يأخذ الخضاب، فأمّا في أوّل الخضاب فلا.

[ ١٩٨٥ ] ٣ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: لا بأس أن يختضب الرجل ويجنب وهو مختضب، الحديث.

محمّد بن الحسن بإسناده عن علي بن إبراهيم، مثله(١) .

[ ١٩٨٦ ] ٤ - وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمّد، عن أبي سعيد قال: قلت لأبي إبراهيم (عليه‌السلام ) : أيختضب الرجل وهو جنب ؟ قال: لا، قلت: فيجنب وهو مختضب ؟ قال: لا، ثمّ مكث قليلاً ثمّ قال: يابا سعيد، إلّا أدلّك على شيء تفعله ؟ قلت: بلى، قال: إذا اختضبت بالحنّاء، وأخذ الحنّاء مأخذه، وبلغ، فحينئذ فجامع.

__________________

الباب ٢٢

فيه ١٣ حديثاً

١ - الكافي ٣: ٥١ / ٩.

٢ - الكافي ٣: ٥١ / ٩.

٣ - الكافي ٣: ٥١ / ١٢.

(١) التهذيب ١: ١٣٠ / ٣٥٧، والاستبصار ١: ١١٦ / ٣٩١.

٤ - التهذيب ١: ١٨١ / ٥١٧ والاستبصار ١: ١١٦ / ٣٨٦.

٢٢١

[ ١٩٨٧ ] ٥ - وعنه، عن عبدالله بن بحر، عن كردين المسمعي قال: سمعت أبا عبدالله (عليه‌السلام ) يقول: لا يختضب الرجل وهو جنب، ولا يغتسل وهو مختضب.

[ ١٩٨٨ ] ٦ - وعنه، عن فضالة، عن أبي المغرا، عن سماعة قال: سألت العبد الصالح (عليه‌السلام ) عن الجنب والحائض أيختضبان ؟ قال: لا بأس.

[ ١٩٨٩ ] ٧ - وعنه، عن فضالة، عن أبي المغرا، عن علي، عن العبد الصالح (عليه‌السلام ) ، قال: قلت: الرجل يختضب وهو جنب ؟ قال: لا بأس، وعن المرأة، تختضب وهي حائض ؟ قال: ليس به بأس.

[ ١٩٩٠ ] ٨ - وبإسناده عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن الحسن بن علّان، عن جعفر بن محمّد بن يونس، أنّ أباه كتب إلى أبي الحسن الأوّل (عليه‌السلام ) يسأله عن الجنب يختضب أو يجنب وهو مختضب ؟ فكتب: لا أُحبّ له ذلك(١) .

[ ١٩٩١ ] ٩ - وبإسناده عن علي بن الحسن بن فضّال، عن علي بن أسباط، عن عمّه يعقوب الأحمر، عن عامر بن جذاعة، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: سمعته يقول: لا تختضب الحائض، ولا الجنب، ولا تجنب وعليها خضاب، ولا يجنب هو وعليه خضاب، ولا يختضب وهو جنب.

__________________

٥ - التهذيب ١: ١٨١ / ٥٨١ والاستبصار ١: ١١٦ / ٣٨٧.

٦ - التهذيب ١: ١٨٢ / ٥٢٤ والاستبصار ١: ١٦٦ / ٣٨٩.

٧ - التهذيب ١: ١٨٣ / ٥٢٥ والاستبصار ١: ١١٦ / ٣٩٠.

٨ - التهذيب ١: ١٨١ / ٥١٩ والاستبصار ١: ١١٧ / ٣٩٢.

(١) كلمة ( ذلك ) كتبها المصنف في الهامش مصححاً عن نسخة.

٩ - التهذيب ١: ١٨٢ / ٥٢١.

٢٢٢

[ ١٩٩٢ ] ١٠ - الحسن بن الفضل الطبرسي في ( مكارم الأخلاق ) نقلاً من كتاب ( اللباس ) للعياشي، عن علي بن موسى (عليه‌السلام ) قال: يكره أن يختضب الرجل وهو جنب، وقال: من اختضب وهو جنب أو أجنب في خضابه لم يؤمن عليه أن يصيبه الشيطان بسوء.

[ ١٩٩٣ ] ١١ - وعن جعفر بن محمّد (عليه‌السلام ) قال: لا تختضب وأنت جنب، ولا تجنب وأنت محتضب، ولا الطامث، فإنّ الشيطان يحضرها عند ذلك، ولا بأس به للنفساء.

[ ١٩٩٤ ] ١٢ - وعن أبي الحسن الأوّل (عليه‌السلام ) قال: لا تختضب الحائض.

[ ١٩٩٥ ] ١٣ - وعن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: تختضب النفساء.

أقول ؟ ويأتي ما يدلّ على ذلك(١) .

٢٣ - باب جواز اطلاء الجنب بالنورة، وحجامته، وتذكيته، وذكر الله عزّ وجلّ.

[ ١٩٩٦ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبي، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: لا بأس أن يحتجم الرجل وهو جنب.

__________________

١٠ - مكارم الأخلاق: ٨٣.

١١ - مكارم الأخلاق: ٨٣.

١٢ - مكارم الأخلاق: ٨٣.

١٣ - مكارم الأخلاق: ٨٢.

(١) يأتي في الباب ٤٢ من أبواب الحيض، وفي الباب ٦١ من أبواب مقدمات النكاح والحديث ٣ من الباب ٢٣ من هذه الأبواب.

الباب ٢٣

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٥١ / ١١.

٢٢٣

[ ١٩٩٧ ] ٢ - وعنه، عن أبيه، عن النوفل، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) - في حديث - قال: ولا بأس أن يتنوّر الجنب، ويحتجم، ويذبح.

محمّد بن الحسن بإسناده عن علي بن إبراهيم، مثله(١) .

[ ١٩٩٨ ] ٣ - وبإسناده عن أحمد بن محمّد، عن ابن أبي عمير، عن سلم(٢) مولى علي بن يقطين قال: أردت أن أكتب إلى أبي الحسن (عليه‌السلام ) أسأله: يتنوّر الرجل وهو جنب ؟ قال: فكتب إليّ إبتداءاً: النورة تزيد الجنب نظافة، ولكن لا يجامع الرجل مختضباً، ولا تجامع(٣) امرأة مختضبة.

ورواه الراوندي في ( الخرائج والجرائح ) عن علي بن يقطين(٤) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على جواز النورة(٥) وجواز ذكر الله للجنب في أحاديث قراءة القرآن(٦) ، وفي أحكام الخلوة(٧) ، ويأتي ما يدلّ على حكم الذبح أيضاً في محلّه إن شاء الله(٨) .

__________________

٢ - الكافي ٣: ٥١ / ١٢.

(١) التهذيب ١: ١٣٠ / ٣٥٧ والاستبصار ١: ١١٦ / ٣٩١.

٣ - التهذيب ١: ٣٧٧ / ١١٦٤.

(٢) في المصدر أسلم وقد وردت سليم وسلم.

(٣) وضع المصنف في الاصل نقطتين تحت التاء أيضاً.

(٤) الخرائج والجرائح: ١ / ١٧٢ بتفاوت يسير.

(٥) تقدم في الباب ٢٨ من أبواب آداب الحمّام ما يدل على جواز النورة مطلقاً.

(٦) تقدم في الحديث ٢، ٤ من الباب ١٩ من أبواب الجنابة والطهارة.

(٧) تقدم في الباب ٧ من أبواب أحكام الخلوة.

(٨) يأتي في الحديث ١ و ٢ من الباب ١٧ من أبواب الذبائح.

٢٢٤

٢٤ - باب استحباب المضمضة والاستنشاق قبل الغسل، وعدم وجوبهما، وعدم وجوب غسل شيء من البواطن

[ ١٩٩٩ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن زرارة قال: سألت أبا عبدالله (عليه‌السلام ) عن غسل الجنابة ؟ فقال: تبدأ فتغسل كفّيك، ثمّ تفرغ بيمينك على شمالك فتغسل فرجك، ثمّ تمضمض واستنشق، ثمّ تغسل جسدك، الحديث.

[ ٢٠٠٠ ] ٢ - وعنه، عن حمّاد، عن شعيب، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبدالله (عليه‌السلام ) عن غسل الجنابة ؟ فقال: تصبّ على يديك الماء فتغسل كفّيك، ثمّ تدخل يدك فتغسل فرجك، ثمّ تتمضمض وتستنشق، وتصبّ الماء على رأسك ثلاث مرّات، وتغسل وجهك، وتفيض على جسدك الماء.

[ ٢٠٠١ ] ٣ - وعنه، عن القاسم بن عروة، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: المضمضة والاستنشاق ممّا سنّ رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله )

[ ٢٠٠٢ ] ٤ - وعنه، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: سألته عنهما ؟ فقال: هما من السنّة، فإن نسيتهما لم يكن عليك إعادة.

__________________

الباب ٢٤

فيه ٨ أحاديث

١ - التهذيب ١: ٣٧٠ / ١١٣١، و ١٤٨ / ٤٢٢ وفيه زيادة: ومرافقك، ويأتي بتمامه في الحديث ٥ من الباب ٢٦، وقطعة منه في الحديث ٢ من الباب ٣٣ من هذه الأبواب.

٢ - التهذيب ١: ١٣١ / ٣٦٢، والاستبصار ١: ١١٨ / ٣٩٨، ويأتي أيضاً في الحديث ٩ من الباب ٢٦ من هذه الأبواب.

٣ - التهذيب ١: ٧٩ / ٢٠٣، والاستبصار ١: ٦٧ / ٢٠٢، وتقدم في الحديث ١ من الباب ٢٩ من أبواب الوضوء.

٤ - التهذيب ١: ٧٨ / ١٩٧، والاستبصار ١: ٦٦ / ١٩٧، وتقدم في الحديث ٢ من الباب ٢٩ من أبواب الوضوء.

٢٢٥

[ ٢٠٠٣ ] ٥ - وبإسناده عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن عبدالله بن سنان قال: قال أبو عبدالله (عليه‌السلام ) : لا يجنب الأنف والفم لأنّهما سائلان.

[ ٢٠٠٤ ] ٦ - وعنه، عن أبي يحيى الواسطي، عن بعض أصحابه قال: قلت لأبي عبدالله (عليه‌السلام ) : الجنب يتمضمض ويستنشق ؟ قال: لا، إنّما يجنب الظاهر.

[ ٢٠٠٥ ] ٧ - محمّد بن علي بن الحسين في ( العلل ) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمّد، عن أبي يحيى الواسطي، عمّن حدّثه قال: قلت لأبي عبدالله (عليه‌السلام ) : الجنب يتمضمض ؟ فقال: لا، إنّما يجنب الظاهر، ولا يجنب الباطن، والفم من الباطن.

[ ٢٠٠٦ ] ٨ - قال: وروى في حديث آخر أنّ الصادق (عليه‌السلام ) قال في غسل الجنابة: إن شئت أن تتمضمض وتستنشق فافعل، وليس بواجب، لأنّ الغسل على ما ظهر لا على ما بطن.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في أحاديث الوضوء(١) وفي السواك(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٣) .

__________________

٥ - التهذيب ١: ١٣١ / ٣٥٨، والاستبصار ١: ١١٧ / ٣٩٤ مع اختلاف في سند الاستبصار.

٦ - التهذيب ١: ١٣١ / ٣٦٠، والاستبصار ١: ١١٨ / ٣٩٦.

٧ - علل الشرائع: ٢٨٧ / الباب ٢٠٨ / ١.

٨ - علل الشرائع: ٢٨٧ / الباب ٢٠٨ / ٢.

(١) تقدّم ما يدلّ عليه في الباب ٢٩ من أبواب الوضوء.

(٢) تقدّم في الحديث ٢٣ من الباب ١ من أبواب السواك.

(٣) يأتي ما يدلّ عليه في الحديث ٥، ٩، ١١ من الباب ٢٦ من هذه الأبواب.

٢٢٦

٢٥ - باب كراهة النوم للجنب الّا بعد الوضوء، أو الغسل، أو التيمّم، أو ارادة العود الى الوطء، وعدم تحريم نوم الجنب رجلاً كان أو امرأة من غير غسل ولا وضوء ولا تيمّم

[ ٢٠٠٧ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبيدالله بن علي الحلبي قال: سئل أبو عبدالله (عليه‌السلام ) عن الرجل، أينبغي له أن ينام وهو جنب ؟ فقال: يكره ذلك حتّى يتوضّأ.

[ ٢٠٠٨ ] ٢ - قال: وفي حديث آخر: أنا أنام على ذلك حتّى أُصبح، وذلك أنّي أُريد أن أعود.

[ ٢٠٠٩ ] ٣ - وفي ( العلل ) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن محمّد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم‌السلام ) قال: لا ينام المسلم وهو جنب، ولا ينام إلّا على طهور، فإن لم يجد الماء فليتيمّم بالصعيد، الحديث.

ورواه في ( الخصال )(١) بإسناده عن علي (عليه‌السلام ) في حديث الأربعمائة.

أقول: هذا محمول على الاستحباب لما مضى(٢) ويأتي(٣) .

__________________

الباب ٢٥

فيه ٦ أحاديث

١ - الفقيه ١: ٤٧ / ١٧٩، وتقدم في الحديث ١ من الباب ١١ من أبواب الوضوء.

٢ - الفقيه ١: ٤٧ / ١٨٠.

٣ - علل الشرائع: ٢٩٥ / الباب ٢٣٠.

(١) الخصال: ٦١٣ / ١٠، وتقدم بتمامه في الحديث ٤ من الباب ٩ من أبواب الوضوء.

(٢) مضى في الحديث ١، ٢ من هذا الباب.

(٣) يأتي في الحديث ٥، ٦ من هذا الباب.

٢٢٧

[ ٢٠١٠ ] ٤ - محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الرحمن بن أبي عبدالله قال: سألت أبا عبدالله (عليه‌السلام ) عن الرجل يواقع أهله، أينام على ذلك ؟ قال: إنّ الله يتوفّى الأنفس في منامها، ولا يدري ما يطرقه من البليّة، إذا فرغ فليغتسل، الحديث.

أقول: قد عرفت وجهه(١) .

[ ٢٠١١ ] ٥ - وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن محمّد بن أبي حمزة، عن سعيد الأعرج قال: سمعت أبا عبدالله (عليه‌السلام ) يقول: ينام الرجل وهو جنب، وتنام المرأة وهي جنب.

[ ٢٠١٢ ] ٦ - وعنه، عن الحسن، عن زرعة، عن سماعة قال: سألته عن الجنب يجنب ثمّ يريد النوم ؟ قال: إن أحبّ أن يتوضّأ فليفعل، والغسل ( أحبّ إليّ، و )(٢) أفضل من ذلك، فإن هو نام ولم يتوضّأ ولم يغتسل فليس عليه شيء، إن شاء الله.

ورواه الكليني عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن أخيه الحسن(٣) .

__________________

٤ - التهذيب ١: ٣٧٢ / ١١٣٧، وأورد ذيله في الحديث ٧ من الباب ٢٠ من هذه الأبواب.

(١) عرفت وجهه في ذيل الحديث ٣ من هذا الباب.

٥ - التهذيب ١: ٣٦٩ / ١١٢٦.

٦ - التهذيب ١: ٣٧٠ / ١١٢٧.

(٢) ما بين القوسين في الكافي فقط.

(٣) الكافي ٣: ٥١ / ١٠.

وأحاديث الباب ٩ من أبواب الوضوء تدلّ على استحباب الطهارة عند النوم، ويأتي ما يدلّ على كراهة البقاء على الجنابة في الحديث ٦ من الباب ٣٣ من أبواب مكان المصلي.

٢٢٨

٢٦ - باب كيفيّة غسل الجنابة ترتيباً وارتماساً، وجملة من أحكامه

[ ٢٠١٣ ] ١ - محمّد بن يعقوب: عن محمّد بن يحيى، عن محمّد بن الحسين، وعن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعاً، عن صفوان بن يحيى، عن العلاء بن رزين، عن محمّد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما‌السلام ) قال: سألته عن غسل الجنابة ؟ فقال: تبدأ بكفيك فتغسلهما(١) ، ثمّ تغسل فرجك، ثمّ تصبّ(٢) على رأسك ثلاثاً، ثمّ تصب(٣) على سائر جسدك مرّتين، فما جرى عليه الماء فقد طهر(٤) .

ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد عن صفوان وفضالة، عن العلاء، مثله(٥) .

[ ٢٠١٤ ] ٢ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة قال: قلت: كيف يغتسل الجنب ؟ فقال: إن لم يكن أصاب كفّه شيء(٦) غمسها في الماء، ثمّ بدأ بفرجه فأنقاه بثلاث غرف، ثمّ صبّ على رأسه ثلاث أكفّ، ثمّ صبّ على منكبه الأيمن مرّتين، وعلى منكبه الأيسر مرّتين، فما جرى عليه الماء فقد أجزأه.

[ ٢٠١٥ ] ٣ - ورواه الشيخ بإسناده، عن محمّد بن يعقوب، إلّا أنّه أسقط قوله: بثلاث غرف.

__________________

الباب ٢٦

في ١٦ حديثاً

١ - الكافي ٣: ٤٣ / ١.

(١) ليس في التهذيب والاستبصار ( هامش المخطوط ).

(٢، ٣) في المصدر زيادة: الماء.

(٤) في التهذيب: فقد طهره ( هامش المخطوط ).

(٥) التهذيب ١: ١٣٢ / ٣٦٥ والاستبصار ١: ١٢٣ / ٤٢٠.

٢ - الكافي ٣: ٤٣ / ٣، وتأتي قطعة منه في الحديث ٢ من الباب ٢٨ من هذه الأبواب.

(٦) في التهذيب: كفه مني. ( هامش المخطوط ).

٣ - التهذيب ١: ١٣٣ / ٣٦٨.

٢٢٩

[ ٢٠١٦ ] ٤ - وعن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان، عن حمّاد بن عيسى، عن ربعي بن عبدالله، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: يفيض الجنب على رأسه الماء ثلاثاً، لا يجزيه أقلّ من ذلك.

[ ٢٠١٧ ] ٥ - محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أُذينة، عن زرارة قال: سألت أبا عبدالله (عليه‌السلام ) عن غسل الجنابة ؟ فقال: تبدأ فتغسل كفّيك، ثمّ تفرغ بيمينك على شمالك فتغسل فرجك ومرافقك(١) ، ثمّ تمضمض واستنشق، ثمّ تغسل جسدك من لدن قرنك إلى قدميك، ليس قبله ولا بعده وضوء، وكل شيء أمسسته الماء فقد أنقيته، ولو أن رجلاً جنباً(٢) ارتمس في الماء ارتماسة واحدة أجزأه ذلك وإن لم يدلك جسده.

[ ٢٠١٨ ] ٦ - وعنه، عن أحمد بن محمّد - يعني ابن أبي نصر - قال: سألت أبا الحسن الرضا (عليه‌السلام ) عن غسل الجنابة ؟ فقال: تغسل يدك اليمنى من المرفقين إلى أصابعك، وتبول إن قدرت على البول، ثمّ تدخل يدك في الإِناء، ثمّ اغسل ما أصابك منه، ثمّ أفض على رأسك وجسدك، ولا وضوء فيه.

[ ٢٠١٩ ] ٧ - وعنه، عن فضالة، عن حمّاد بن عثمان، عن حكم بن حكيم قال: سألت أبا عبدالله (عليه‌السلام ) عن غسل الجنابة ؟ فقال: أفض على

__________________

٤ - الكافي ٣: ٤٣ / ٢، وأورده في الحديث ١ من الباب ٤٠ من هذه الأبواب.

٥ - التهذيب ١: ١٤٨ / ٤٢٢ وفي ٣٧٠ / ١١٣١، وأورد صدره في الحديث ١ من الباب ٢٤، وقطعة في الحديث ٢ من الباب ٣٤ من هذه الأبواب.

(١) في نسخة: ومرافغك، والمرافغ: المغابن من الاباط. وأصول الفخذين. « الصحاح ٤: ١٣٢٠ ».

(٢) جنباً: ليس في المصدر وقال في هامش الاصل: ليس في التهذيب وفي موضع آخر موجود.

٦ - التهذيب ١: ١٣١ / ٣٦٣، والإِستبصار ١: ١٢٣ / ٤١٩، وأورده في الحديث ٣ من الباب ٣٤ من هذه الأبواب.

٧ - التهذيب ١: ١٣٩ / ٣٩٢، وتأتي قطعة منه في الحديث ١ من الباب ٢٧ من هذه الأبواب، وقطعة في الحديث ٤ من الباب ٣٤ من هذه الأبواب.

٢٣٠

كفّك اليمنى من الماء فاغسلها، ثمّ اغسل ما أصاب جسدك من أذى، ثمّ أغسل فرجك، وأفض على رأسك وجسدك فاغتسل، الحديث.

[ ٢٠٢٠ ] ٨ - وعنه، عن أخيه الحسن، عن زرعة، عن سماعة، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: إذا أصاب الرجل جنابة فأراد الغسل فليفرغ على كفّيه وليغسلهما دون المرفق، ثمّ يدخل يده في إنائه، ثمّ يغسل فرجه، ثمّ ليصبّ على رأسه ثلاث مرات ملء كفّيه، ثمّ يضرب بكفّ من ماء على صدره، وكفّ بين كتفيه، ثمّ يفيض الماء على جسده كلّه، فما انتضح من مائه في إنائه بعدما صنع ما وصفت فلا بأس.

[ ٢٠٢١ ] ٩ - وعنه، عن حمّاد، عن شعيب، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبدالله (عليه‌السلام ) عن غسل الجنابة ؟ فقال: تصبّ على يديك الماء فتغسل كفّيك، ثمّ تدخل يدك فتغسل فرجك، ثمّ تتمضمض وتستنشق، وتصبّ الماء على رأسك ثلاث مرّات، وتغسل وجهك وتفيض على جسدك الماء.

[ ٢٠٢٢ ] ١٠ - وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن محمّد، عن موسى بن القاسم، عن علي بن جعفر، عن أخيه موسى (عليه‌السلام ) ، أنّه سأله عن الرجل يجنب(١) ، هل يجزيه من غسل الجنابة أن يقوم في المطر(٢) حتّى يغسل رأسه وجسده(٣) ، وهو يقدر على ما سوى ذلك ؟ فقال: إن كان

__________________

٨ - التهذيب ١: ١٣٢ / ٣٦٤، وتقدّم أيضاً في الحديث ٤ من الباب ٩ من أبواب الماء المضاف.

٩ - التهذيب ١: ١٣١ / ٣٦٢، والاستبصار ١: ١١٨ / ٣٩٨، وتقدّم في الحديث ٢ من الباب ٢٤ من هذه الأبواب.

١٠ - التهذيب ١: ١٤٩ / ٤٢٤، والإِستبصار ١: ١٢٥ / ٤٢٥.

(١) في نسخة: أجنب، ( منه قدّه ).

(٢) في نسخة: القطر، (منه قدّه ).

(٣) في هامش المخطوط ما لفظه: « قال المحقق في المعتبر: الروايات دلّت علىٰ وجوب تقديم الرأس علىٰ الجسد، أمّا اليمين علىٰ الشمال فغير صريحة بذلك، ورواية زرارة دلّت علىٰ تقديم الرأس علىٰ اليمين، ولم تدل علىٰ تقديم اليمين علىٰ الشمال، لأن الواو لا تقتضي ترتيباً، لكنّ =

٢٣١

يغسله اغتساله بالماء أجزأه ذلك.

ورواه الصدوق بإسناده عن علي بن جعفر(١) .

ورواه الحميري في ( قرب الإِسناد ) عن عبدالله بن الحسن، عن جدّه علي بن جعفر، مثله(٢) .

[ ٢٠٢٣ ] ١١ - ورواه علي بن جعفر في كتابه، مثله، وزاد: إلّا أنّه ينبغى له أن يتمضمض ويستنشق، ويمرّ يده على ما نالت من جسده، قال: وسألته عن الرجل تصيبه الجنابة ولا يقدر على الماء فيصيبه المطر، أيجزيه ذلك أو عليه التيمّم ؟ فقال: إنْ غسله أجزأه، وإلّا تيمّم.

[ ٢٠٢٤ ] ١٢ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد، عن الحلبي قال: سمعت أبا عبدالله (عليه‌السلام ) يقول: إذا ارتمس الجنب في الماء ارتماسة واحدة أجزأه ذلك من غسله.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب، مثله(٣) .

[ ٢٠٢٥ ] ١٣ - وعنه، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) ، قال: قلت له: الرجل يجنب فيرتمس في الماء ارتماسة واحدة ويخرج، يجزيه ذلك من غسله ؟ قال: نعم.

[ ٢٠٢٦ ] ١٤ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، وعن

__________________

= فقهاؤنا اليوم بأجمعهم يفتوت بتقديم اليمين على الشمال ويجعلونه شرطاً في صحة الغسل، وقد أفتى بذلك الثلاثة وأتباعهم، إنتهىٰ » منه « قدّه »، راجع المعتبر: ٤٨ والمدارك: ٥٥.

(١) الفقيه ١: ١٤ / ٢٧.

(٢) قرب الإِسناد: ٨٥.

١١ - مسائل علي بن جعفر: ١٨٣ / ٣٥٤، ٣٥٥، وتأتي مسألة التيمّم فيها عن قرب الإِسناد في الحديث ٤ من الباب ١٠ من أبواب التيمّم.

١٢ - الكافي ٣: ٤٣ / ٥.

(٣) التهذيب ١: ١٤٨ / ٤٢٣ والإِستبصار ١: ١٢٥ / ٤٢٤.

١٣ - الكافي ٣: ٢٢ / ٨.

١٤ - الكافي ٣: ٤٤ / ٧.

٢٣٢

أبي داود جميعاً، عن الحسين بن سعيد، عن محمّد بن أبي حمزة، عن رجل، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) ، في رجل أصابته جنابة فقام في المطر حتّى سال على جسده، أيجزيه ذلك من الغسل ؟ قال: نعم.

[ ٢٠٢٧ ] ١٥ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده، عن عبيد الله بن علي الحلبي قال: حدّثني من سمعه يقول: إذا اغتمس(١) الجنب في الماء اغتماسة(٢) واحدة أجزأه ذلك من غسله.

[ ٢٠٢٨ ] ١٦ - عبدالله بن جعفر الحميري في ( قرب الإِسناد ): عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن الرضا (عليه‌السلام ) ، أنّه قال في غسل الجنابة: تغسل يدك اليمنى من المرفق إلى أصابعك، ثمّ تدخلها في الاناء، ثمّ اغسل ما أصاب منك، ثمّ أفض(١) على رأسك وسائر جسدك.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٢) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٣) .

٢٧ - باب حكم غسل الرجلين بعد الغسل

[ ٢٠٢٩ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن حمّاد بن عثمان، عن حكم بن حكيم، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) -

__________________

١٥ - الفقيه ١: ٤٨ / ١٩١.

(١) في هامش الاصل عن نسخة ( ارتمس ).

(٢) في هامش الاصل عن نسخة (ارتماسه ).

١٦ - قرب الإِسناد: ١٦٢.

(٣) في المصدر: اقبض، وفي نسخة: أفض.

(٤) تقدم ما يدلّ عليه في الحديث ١، ٢، ٥ - ٨ من الباب ٢٤ من أبواب الجنابة.

(٥) يأتي ما يدلّ عليه في الحديث ٦ من الباب ٣١ والحديث ١ من الباب ٣٤ من هذه الأبواب.

الباب ٢٧

فيه ٣ أحاديث

١ - التهذيب ١: ١٣٩ / ٣٩٢، وتقدّم صدره في الحديث ٧ من الباب ٢٦، ويأتي ذيله في الحديث ٤ من الباب ٣٤ من هذه الأبواب.

٢٣٣

في حديث كيفيّة غسل الجنابة - قال: فإن كنت في مكان نظيف فلا يضرّك أن لا تغسل رجليك، وإن كنت في مكان ليس بنظيف فاغسل رجليك، الحديث.

[ ٢٠٣٠ ] ٢ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) ، قال: قلت له: أغتسل من الجنابة وغير ذلك في الكنيف الذي يبال فيه، وعليّ نعل سنديّة، ( فأغتسل وعليّ النعل كما هي )(١) ؟ فقال: إن كان الماء الذي يسيل من جسدك يصيب أسفل قدميك فلا تغسل(٢) قدميك.

ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمّد، عن أبي يحيى الواسطي، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) ، مثله(٣) .

محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، مثله(٤) .

[ ٢٠٣١ ] ٣ - وعنه، عن محمّد بن الحسين، عن حمّاد، عن بكر بن كرب قال: سألت أبا عبدالله (عليه‌السلام ) عن الرجل يغتسل من الجنابة، أيغسل رجليه بعد الغسل ؟ فقال: إن كان يغسل في مكان يسيل الماء على رجليه(٥) فلا عليه أن لا يغسلهما(٦) ، وإن كان يغتسل في مكان يستنقع رجلاه في الماء فليغسلهما.

ورواه الشيخ بإسناده، عن محمّد بن يعقوب(٧) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٨) .

__________________

٢ - الفقيه ١: ١٩ / ٥٣، وأورده أيضاً في الحديث ١٠ من الباب ٩ من أبواب الماء المضاف.

(١) ما بين القوسين ليس في التهذيب والكافي، ( هامش المخطوط ).

(٢) في المصدر زيادة: أسفل.

(٣) التهذيب ١: ١٣٣ / ٣٦٧.

(٤) الكافي ٣: ٤٤ / ١١.

٣ - الكافي ٣: ٤٤ / ١٠.

(٥) في المصدر زيادة: بعد الغسل.

(٦) في نسخة التهذيب: لم ( هامش المخطوط ).

(٧) التهذيب ١: ٦٣٢ / ٣٦١.

(٨) تقدم ما يدلّ على ذلك في الحديث ٢، ٣ من الباب ٧ من أبواب الماء المطلق.

٢٣٤

٢٨ - باب وجوب الترتيب في الغسل بغير الارتماس، ووجوب الاعادة مع المخالفة

[ ٢٠٣٢ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: من اغتسل من جنابة فلم يغسل رأسه، ثمّ بدا له أن يغسل رأسه، لم يجد بدّاً من إعادة الغسل.

[ ٢٠٣٣ ] ٢ - وعنه، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة - في حديث كيفيّة غسل الجنابة - قال: ثمّ بدأ بفرجه فأنقاه بثلاث غرف، ثمّ صبّ على رأسه ثلاث أكفّ، ثمّ صبّ على منكبه الأيمن مرّتين، وعلى منكبه الأيسر مرّتين.

[ ٢٠٣٤ ] ٣ - محمّد بن الحسن، عن المفيد، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن محمّد بن يحيى وأحمد بن إدريس، عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن علي بن إسماعيل، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: من اغتسل من جنابة ولم يغسل رأسه، ثمّ بدا له أن يغسل رأسه لم يجد بدا من إعادة الغسل.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك في أحاديث كيفيّة الغسل(١) ، وبعض أحاديث ترتيب الوضوء(٢) .

__________________

الباب ٢٨

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٣: ٤٤ / ٩.

٢ - الكافي ٣: ٤٣ / ٣، وتقدم بتمامه في الحديث ٢ من الباب ٢٦ من أبواب الجنابة.

٣ - التهذيب ١: ١٣٣ / ٣٦٩، والاستبصار ١: ١٢٤ / ٤٢١.

(١) تقدم في الباب ٢٦ من هذه الأبواب.

(٢) تقدم في الباب ٣٤ من أبواب الوضوء.

٢٣٥

ويأتي ما يدلّ عليه(١) .

ويأتي في غسل الميّت أحاديث تدلّ على أنّه مثل غسل الجنابة(٢) .

وأحاديث أُخر صريحة في وجوب الترتيب في غسل الميت، وتقديم الجانب الأيمن على الأيسر، والاحتياط يقتضيه، وعمل الأصحاب عليه(٣) .

[ ٢٠٣٥ ] ٤ - وبإسناده عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم قال: كان أبو عبدالله (عليه‌السلام ) فيما بين مكّة والمدينة ومعه أُمّ إسماعيل، فأصاب من جارية له، فأمرها فغسلت جسدها وتركت رأسها. وقال لها: إذا أردت أن تركبي فاغسلي رأسك، ففعلت ذلك، فعلمت بذلك أُمّ إسماعيل فحلقت رأسها، فلمّا كان من قابل انتهى أبو عبدالله (عليه‌السلام ) إلى ذلك المكان، فقالت له أُم إسماعيل: أيّ موضع هذا ؟ قال لها: هذا الموضع الذي أحبط الله فيه حجّك عام أوّل.

قال الشيخ: هذا الحديث قد وهم الراوي فيه، واشتبه عليه، فرواه بالعكس، لأنّ هشام بن سالم راوي هذا الحديث روى ما قلناه بعينه.

أقول: ستأتي روايته(٤) ، ويمكن حمل هذه الرواية على التقيّة لو سلمت من الوهم المذكور، أو على أنّ الماء المنفصل عن الرأس كاف في غسل البدن، فأمرها أن لا تصب على بدنها خوفاً من مولاتها عليها، وتكتفي بإمرار اليد على الجسد، ويكون ذلك في واقعتين، والأمر بغسل البدن للتنظيف وإزالة النجاسات ونحوها.

__________________

(١) يأتي في الأحاديث ٢، ٣، ٤ من الباب ٢٩. وفي الحديثين ٢، ٣ من الباب ٤١ من أبواب الجنابة.

(٢) يأتي في الأحاديث ١، ٢، ٦، ٨ من الباب ٣ من أبواب غسل الميت.

(٣) يأتي في الأحاديث ٢، ٣، ٥، ١٠ من الباب ٢ من أبواب غسل الميت.

٤ - التهذيب ١: ١٣٤ / ٣٧٠ والإِستبصار ١: ١٢٤ / ٤٢٢، وتقدم ما يدلّ عليه في ذيل الحديث السابق.

(٤) تأتي في الحديث ١ من الباب ٢٩ من هذه الأبواب.

٢٣٦

٢٩ - باب عدم وجوب الموالاة والمتابعة بين الأعضاء في الغسل، وجواز التراخي بينها، ووجوب إعادته لو أحدث حدثاً أصغر أو أكبر في أثنائه، وجواز أمر الغير باحضار ماء الغسل، وجواز تقديم الغسل وبعضه قبل دخول وقت الصلاة

[ ٢٠٣٦ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن هشام بن سالم، عن محمّد بن مسلم قال: دخلت على أبي عبدالله (عليه‌السلام ) فسطاطه وهو يكلم امرأة، فأبطأت عليه، فقال: أدنه، هذه أُمّ إسماعيل جاءت وأنا أزعم أنّ هذا المكان الذي أحبط الله فيه حجّها عام أوّل، كنت أردت الإِحرام، فقلت: ضعوا لي الماء في الخبا، فذهبت الجارية بالماء فوضعته، فاستخففتها فأصبت منها، فقلت: اغسلي رأسك وامسحيه مسحاً شديداً لا تعلم به مولاتك، فإذا أردت الإِحرام فاغسلي جسدك ولا تغسلي رأسك فتستريب مولاتك، فدخلت فسطاط مولاتها، فذهبت تتناول شيئاً فمسّت مولاتها رأسها، فإذا لزوجة الماء، فحلقت رأسها وضربتها، فقلت لها: هذا المكان الذي أحبط الله فيه حجّك(١) .

[ ٢٠٣٧ ] ٢ - وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة، عن حريز، في الوضوء يجف، قال: قلت: فإن جفّ الأوّل قبل أن أغسل الذي يليه ؟ قال: جفّ أو لم يجف، اغسل ما بقي، قلت: وكذلك غسل الجنابة ؟ قال: هو بتلك المنزلة، وابدأ بالرأس، ثمّ أفض على سائر جسدك. قلت: وإن كان بعض يوم ؟ قال: نعم.

__________________

الباب ٢٩

فيه ٤ أحاديث

١ - التهذيب ١: ١٣٤ / ٣٧١، والاستبصار ١: ١٢٤ / ٤٢٣.

(١) فيه أن الأمر بإحضار ماء الغسل جائز وإنّ غسل الاحرام سنّة لا واجب فتدبّر، ( منه قدّه ).

٢ - التهذيب ١: ٨٨ / ٢٣٢، والاستبصار ١: ٧٢ / ٢٢٢ وتقدم في الحديث ٤ من الباب ٣٣ من أبواب الوضوء، ويأتي في الحديث ٣ من الباب ٤١ من أبواب الجنابة.

٢٣٧

ورواه الصدوق في ( مدينة العلم ) مسنداً عن حريز، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) - كما ذكره الشهيد في ( الذكرى )(١) .

[ ٢٠٣٨ ] ٣ - محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمّد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعاً، عن حمّاد بن عيسى، عن أبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: إنّ علياً (عليه‌السلام ) لم ير بأسا أن يغسل الجنب رأسه غدوة، ويغسل سائر جسده عند الصلاة.

ورواه الشيخ بإسناده، عن محمّد بن يعقوب(٢) .

[ ٢٠٣٩ ] ٤ - وروى السيّد محمّد بن أبي الحسن الموسوي العاملي في كتاب ( المدارك ) نقلاً من كتاب ( عرض المجالس ) للصدوق ابن بابويه، عن الصادق (عليه‌السلام ) قال: لا بأس بتبعيض الغسل، تغسل يدك وفرجك ورأسك، وتؤخّر غسل جسدك إلى وقت الصلاة، ثمّ تغسل جسدك إذا أردت ذلك، فإن أحدثت حدثاً من بول، أو غائط، أو ريح، أو مني، بعدما غسلت رأسك من قبل أن تغسل جسدك، فأعد الغسل من أوّله.

ورواه الشهيدان وغيرهما من الأصحاب(٣) .

أقول: وتقدّم في تقديم الوضوء على دخول الوقت ما يدلّ على جواز تقديم الغسل أيضاً(٤) ، وكذا في أحاديث نوم الجنب، وغير ذلك(٥) .

__________________

(١) الذكرى: ٩١.

٣ - الكافي ٣: ٤٤ / ٨.

(٢) التهذيب ١: ١٣٤ / ٣٧٢.

٤ - المدارك: ٥٩.

(٣) الذكرى: ١٠٦، وروض الجنان: ٥٩، ورد في هامش المخطوط الثاني ما نصه: قد أشار الشهيدان إلى هذا الحديث وذكرا أنه في كتاب عرض المجالس لابن بابويه وكذا غيرهما من المتأخرين وقد نقله بلفظه صاحب المدارك كما ذكرناه وهو صريح كما ترىٰ وذكر الشيخ في أول الاستبصار أن كل حديث لا معارض له فهو مجمع عليه اذا لم ينقلوا في بابه سواه ومع ذلك يتعين العمل به ولا يلتفت الى ما استدلوا به على خلاف ذلك لأن الجمع عند التحقيق والتأمل راجع الى القياس وهو ظاهر ( منه قدّه ).

(٤) تقدّم في الحديث ٥ من الباب ٤ من أبواب الوضوء.

(٥) تقدّم في الأحاديث ١ و ٣ و ٤ و ٦ من الباب ٢٥ من أبواب الجنابة.

٢٣٨

٣٠ - باب جواز بقاء أثر الطيب، والخلوق، والزعفران، والعلك، ونحوها، على البدن وقت الغسل

[ ٢٠٤٠ ] ١ - محمّد بن الحسن بإسناده، عن أحمد بن محمّد، عن إبراهيم بن أبي محمود قال: قلت للرضا (عليه‌السلام ) : الرجل يجنب فيصيب جسده ورأسه الخلوق، والطيب، والشيء اللكد(١) مثل علك الروم، والظرب(٢) ، وما أشبهه، فيغتسل، فإذا فرغ وجد شيئاً قد بقي في جسده من أثر الخلوق والطيب وغيره ؟ قال: لا بأس.

ورواه الكليني عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، مثله، إلّا أنّه قال: الطرار، بدل الظرب(٣) .

[ ٢٠٤١ ] ٢ - وبإسناده عن محمّد بن علي بن محبوب، عن العبّاس بن معروف، عن الحسين بن يزيد، عن إسماعيل بن أبي زياد، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم‌السلام ) قال: كنّ نساء النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) إذا اغتسلن من الجنابة يبقين(٤) صفرة الطيب على أجسادهنّ، وذلك أنّ النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) أمرهنّ أن يصببن الماء صبّاً على أجسادهنّ.

ورواه الصدوق في ( العلل ) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن إبراهيم بن هاشم، عن النوفلي، عن السكوني، عن جعفر بن محمّد، عن

__________________

الباب ٣٠

فيه ٣ أحاديث

١ - التهذيب ١: ١٣٠ / ٣٥٦.

(١) في نسخة: اللزق، ( منه قده.) لَكِدَ: لصق ( لسان العرب ٣: ٣٩٢ ).

(٢) في نسخة: الطرار، والطرار: موضع أو صمغ، (منه قده ).

(٣) الكافي ٣: ٥١ / ٧.

٢ - التهذيب ١: ٣٦٩ / ١١٢٣.

(٤) وفي نسخة: بقيت ( منه قدّه ).

٢٣٩

أبيه، عن آبائه (عليهم‌السلام ) ، مثله(١) .

[ ٢٠٤٢ ] ٣ - وبإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد، عن مصدّق بن صدقة، عن عمّار بن موسى، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) ، في الحائض تغتسل وعلى جسدها الزعفران، لم يذهب به الماء، قال: لا بأس.

ورواه الصدوق بإسناده عن عمّار بن موسى الساباطي(٢) .

ورواه الكليني عن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن أحمد، عن أحمد بن الحسن، مثله(٣) .

٣١ - باب أنّه يجزي في الغسل مسمّاه ولو كالدهن، ويستحبّ الغسل بصاع

[ ٢٠٤٣ ] ١ - محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن زرارة قال: قال أبو جعفر (عليه‌السلام ) - في حديث -: ومن انفرد بالغسل وحده فلا بدّ له من صاع.

[ ٢٠٤٤ ] ٢ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عن مثنّى الحنّاط، عن الحسن الصيقل، عن أبي عبدالله (عليه‌السلام ) قال: الطامث تغتسل بتسعة أرطال من ماء.

[ ٢٠٤٥ ] ٣ - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن

__________________

(١) علل الشرائع: ٢٩٣.

٣ - التهذيب ١: ٤٠٠ / ١٢٤٨.

(٢) الفقيه ١: ٥٥ / ٢٠٨ وفيه لا بأس به، ( منه قدّه ).

(٣) الكافي ٣: ٨٢ / ٥.

الباب ٣١

فيه ٦ أحاديث

١ - الفقيه ١: ٢٣ / ٧٢، وأورده بتمامه في الحديث ٤ من الباب ٣٢ في هذه الأبواب.

٢ - الكافي ٣: ٨٢ / ٢، وأورده في الحديث ١ من الباب ٢٠ من أبواب الحيض.

٣ - الكافي ٣: ٢١ / ٤.

٢٤٠

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

عَنْ عَمِّهِ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ :

عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله لِجَعْفَرٍ : يَا جَعْفَرُ ، كُلِ السَّفَرْجَلَ ؛ فَإِنَّهُ يُقَوِّي الْقَلْبَ ، وَيُشَجِّعُ الْجَبَانَ(١) ».(٢)

١٢٠٤١ / ٥. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٣) ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَكَلَ سَفَرْجَلَةً ، أَنْطَقَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - الْحِكْمَةَ عَلى لِسَانِهِ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً ».(٤)

١٢٠٤٢ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ(٥) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ رُشَيْدٍ ، عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَا بَعَثَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - نَبِيّاً إِلَّا وَمَعَهُ رَائِحَةُ(٦) السَّفَرْجَلِ».(٧)

١٢٠٤٣ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ(٨) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍعليهما‌السلام يَقُولُ : « السَّفَرْجَلُ يَذْهَبُ بِهَمِّ الْحَزِينِ ، كَمَا تَذْهَبُ(٩)

___________________

(١). في « ط » : « الجنان ».

(٢).المحاسن ، ص ٥٤٩ ،كتاب المآكل ، ح ٨٨١ ، بسنده عن حمزة بن بزيع ، وبسند آخر أيضاً عن أبي عبد اللهعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٠ ، ح ١٩٦٧٥ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٥ ، ح ٣١٥٣٦.

(٣). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.

(٤).المحاسن ، ص ٥٤٨ ،كتاب المآكل ، ح ٨٧٥ ، بسنده عن جميل بن درّاجالوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٠ ، ح ١٩٦٧٦ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٥ ، ح ٣١٥٣٥.

(٥). في « ط » : - « بن جعفر ».

(٦). في الوسائل : - « رائحة ». وفي المحاسن : « إلّا أكل » بدل « إلّا ومعه رائحة ».

(٧).المحاسن ، ص ٥٥٠ ،كتاب المآكل ، ذيل ح ٨٨٨ ، بسند آخرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٠ ، ح ١٩٦٧٧ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٦ ، ح ٣١٥٤٠ ؛البحار ، ج ١٤ ، ص ٤٦٠ ، ح ٢١.

(٨). في « ط » وحاشية « جت » : « أصحابنا ».

(٩). في«ن»:«يذهب».وفي«جت » بالتاء والياء معاً.

٥٦١

الْيَدُ بِعَرَقِ(١) الْجَبِينِ ».(٢)

١٠٤ - بَابُ التِّينِ‌

١٢٠٤٤ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام ، قَالَ : « التِّينُ يَذْهَبُ بِالْبَخَرِ(٣) ، وَيَشُدُّ الْفَمَ وَالْعَظْمَ(٤) ، وَيُنْبِتُ الشَّعْرَ ، وَيَذْهَبُ بِالدَّاءِ ، وَلَا يُحْتَاجُ مَعَهُ إِلى دَوَاءٍ ».

وَقَالَعليه‌السلام : « التِّينُ أَشْبَهُ شَيْ‌ءٍ بِنَبَاتِ الْجَنَّةِ(٥) ».

* وَرَوَاهُ سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْأَشْعَثِ(٦) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ أَيْضاً مِثْلَهُ(٧) .(٨)

١٠٥ - بَابُ الْكُمَّثْرى‌

١٢٠٤٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

___________________

(١). في « بف ، جت » : « عرق ».

(٢).المحاسن ، ص ٥٥٠ ،كتاب المآكل ، ح ٨٨٦الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٠ ، ح ١٩٦٧٨ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٦ ، ح ٣١٥٤١.

(٣). البَخَر - بالتحريك - : النتن في الفم وغيره.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٩٧ ( بخر ).

(٤). في « ط ، بح ، بن ، جد » والوسائلوالمحاسن : « ويشدّ العظم » بدل « ويشدّ الفم والعظم ».

(٥). فيالوافي : « لعلّ الأشبهيّة لخلوص جوفه عمّا يرمى ويلقى ».

(٦). في « ق » : « عن الاشعث ». وفي « م ، ن ، بف ، جد » وحاشية « جت » : « عن محمّد بن الأشعث ».

(٧). في « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، جد » : « بهذه الرواية » بدل « مثله ». وفي « ط ، جت»: - «أيضاً مثله ».

(٨).المحاسن ، ص ٥٥٤ ،كتاب المآكل ، ح ٩٠٣ ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠١ ، ح ١٩٦٧٩ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٩ ، ح ٣١٥٥٤ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٨٥ ، ذيل ح ٢.

٥٦٢

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كُلُوا الْكُمَّثْرى ؛ فَإِنَّهُ يَجْلُو الْقَلْبَ ، وَيُسَكِّنُ أَوْجَاعَ الْجَوْفِ بِإِذْنِ اللهِ تَعَالى ».(١)

١٢٠٤٦ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى(٢) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْكُمَّثْرى يَدْبُغُ الْمَعِدَةَ وَيُقَوِّيهَا ، هُوَ(٣) وَالسَّفَرْجَلُ سَوَاءٌ ، وَهُوَ عَلَى الشِّبَعِ أَنْفَعُ مِنْهُ(٤) عَلَى الرِّيقِ ، وَمَنْ أَصَابَهُ طَخَاءٌ(٥) فَلْيَأْكُلْهُ(٦) » يَعْنِي عَلَى(٧) الطَّعَامِ.(٨)

___________________

(١).المحاسن ، ص ٥٥٣ ،كتاب المآكل ، ح ٩٠١ ، عن القاسم بن يحيى ؛الخصال ، ص ٦٣٢ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام ، مع اختلاف يسير.تحف العقول ، ص ١٢٢ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٣ ، ح ١٩٦٨٠ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٠ ، ح ٣١٥٥٥.

(٢). هكذا في « ط ، بن » وحاشية « جت » والوسائل. وفي « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » وحاشية « بن » والمطبوع‌والوافي : + « عن أحمد بن محمّد ».

والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّ المراد من أحمد بن محمّد في مشايخ محمّد بن يحيى هو أحمد بن محمّد بن عيسى ، وهو من مشايخ عبد الله بن جعفر ، وهو الحميري. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٠ ، ص ٤٤٣ ؛ ج ١٨ ، ص ٣٧١ - ٣٧٢. وانظر أيضاً على سبيل المثال :رجال النجاشي ، ص ١٣ ، الرقم ٨ ؛ وص ٥٨ ، الرقم ١٣٧ ؛ وص ٢٠١ ، الرقم ٥٣٥ ؛ وص ٢٣٣ ، الرقم ٦١٨ ؛ وص ٢٩٣ ، الرقم ٧٩٢ ؛ وص ٣٠٩ ، الرقم ٨٤٤.

(٣). في « بن ، جت » : « وهو ».

(٤). في « ق » : « عنه ».

(٥). في « ق » وحاشية « بف » : « طخى ». و « الطخاء ، كسماء : الكرْب على القلب ، أو الثقل والغشي.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧١٣ ؛تاج العروس ، ج ١٩ ، ص ٩٣٠ ( طخا ).

(٦). في « ق » : « فيأكله » وفيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٩٩ : « فليأكله : يحتمل رجوع الضمير إلى السفرجل ، كما يدلّ عليه رواية النهاية ، قال فيالنهاية : إذا وجد أحدكم طخاء على قلبه فليأكل السفرجل ». وانظر :النهاية ، ج ٣ ، ص ١١٦ ( طخا ).

(٧). في « ط » : « ثقل عليه » بدل « يعني على ».

(٨).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٣ ، ح ١٩٦٨١ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٠ ، ح ٣١٥٥٦.

٥٦٣

١٠٦ - بَابُ الْإِجَّاصِ (١)

١٢٠٤٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِعليه‌السلام وَبَيْنَ يَدَيْهِ تَوْرُ(٢) مَاءٍ فِيهِ إِجَّاصٌ أَسْوَدُ فِي إِبَّانِهِ(٣) ، فَقَالَ : « إِنَّهُ هَاجَتْ بِي حَرَارَةٌ ، وَإِنَّ(٤) الْإِجَّاصَ(٥) الطَّرِيَّ(٦) يُطْفِئُ الْحَرَارَةَ ، وَيُسَكِّنُ الصَّفْرَاءَ ، وَإِنَّ الْيَابِسَ مِنْهُ(٧) يُسَكِّنُ الدَّمَ ، وَيَسُلُّ الدَّاءَ الدَّوِيَّ(٨) ».(٩)

١٠٧ - بَابُ الْأُتْرُجِّ (١٠)

١٢٠٤٨ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ وَالْوَشَّاءِ جَمِيعاً ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

___________________

(١). فيالوافي : « الإجّاص : ما يقال بالفارسيّة : « آلو » وهو ليس بعربي صرف ؛ لأنّ الجيم والصاد لايجتمعان في كلمة واحدة من كلام العرب ». وراجع :القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٣٢ ( أجص ).

(٢). في « ط » : + « فيه ». وفيالوافي : « التور : إناء يشرب فيه ».

(٣). إبّانه : أي وقته أو أوّله. اُنظر :النهاية ، ج ١ ، ص ١٧ ( أبن ).

(٤). في « بح » : « فإنّ ».

(٥). في « بح » : « إجّاص ».

(٦). في « ط » : - « الطريّ ».

(٧). في « ط ، م ، بن » والوسائل : - « منه ».

(٨). قال الفيروزآبادي : « الدويّ بالقصر : المرض ، دوِيَ‌دوىً فهو دو ودويّ ».القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٨٤ ( دوى ). وفيالمرآة : « والداء الدويّ من قبيل : ليل أليل ، ويوم أيوم ».

(٩).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٥ ، ح ١٩٦٨٢ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧١ ، ح ٣١٥٥٧ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٨٩ ، ذيل ح ٢.

(١٠). « الاُترجّ » ، بضمّ الهمزة وتشديد الجيم : فاكهة معروفة ، والواحدة : اُترجّة. وهي معرّبة « ترنج » بالفارسيّة. راجع :المصباح المنير ، ص ٧٣ ( ترج ).

٥٦٤

كَانَ عِنْدِي ضَيْفٌ ، فَتَشَهّى(١) أُتْرُجّاً بِعَسَلٍ ، فَأَطْعَمْتُهُ ، وَأَكَلْتُ مَعَهُ ، ثُمَّ مَضَيْتُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام وَإِذَا الْمَائِدَةُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ لِي : « ادْنُ ، فَكُلْ » فَقُلْتُ(٢) : إِنِّي أَكَلْتُ قَبْلَ أَنْ آتِيَكَ أُتْرُجّاً بِعَسَلٍ وَأَنَا(٣) أَجِدُ ثِقْلَهُ ؛ لِأَنِّي(٤) أَكْثَرْتُ مِنْهُ.

فَقَالَ : « يَا غُلَامُ ، انْطَلِقْ إِلَى الْجَارِيَةِ(٥) ، فَقُلْ لَهَا : ابْعَثِي إِلَيْنَا بِحَرْفِ(٦) رَغِيفٍ يَابِسٍ مِنَ الَّذِي تُجَفِّفُهُ فِي التَّنُّورِ » فَأُتِيَ بِهِ ، فَقَالَ لِي : « كُلْ مِنْ هذَا الْخُبْزِ الْيَابِسِ ؛ فَإِنَّهُ(٧) يَهْضِمُ الْأُتْرُجَّ».

فَأَكَلْتُهُ ، ثُمَّ قُمْتُ فَكَأَنِّي لَمْ آكُلْ شَيْئاً.(٨)

١٢٠٤٩ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ‌ عَبْدِ اللهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « بِأَيِّ(٩) شَيْ‌ءٍ يَأْمُرُكُمْ(١٠) أَطِبَّاؤُكُمْ فِي الْأُتْرُجِّ؟ ».

فَقُلْتُ(١١) : يَأْمُرُونَنَا(١٢) أَنْ نَأْكُلَهُ(١٣) قَبْلَ الطَّعَامِ.

___________________

(١). في « ط »والمحاسن : + « عليّ ».

(٢). في « م ، بن ، جد »والمحاسن : « قلت ».

(٣). في « ط ، ق » : « فأنا ». وفي « بح ، جت » : « فإنّي ». وفي « بف ، بن » : « وإنّي ».

(٤). في « ط » : « فإنّي ».

(٥). في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « ن »والمحاسن : « فلانة ».

(٦). بحرف : أي بجانب وطرف. اُنظر :النهاية ، ج ١ ، ص ٣٧٠ ( حرف ).

(٧). في « ط ، م ، بن ، جت ، جد »والمحاسن : « كلّ من هذا ، فإنّ الخبز اليابس ».

(٨).المحاسن ، ص ٥٥٥ ،كتاب المآكل ، ح ٩١٠ ، بسنده عن أبي بصيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٥ ، ح ١٩٦٨٢ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧١ ، ح ٣١٥٥٨ ، ملخّصاً ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٩٢ ، ذيل ح ٥.

(٩). في « ط ، ن ، بن ، جد » وحاشية « جت ،والمحاسن ، ص ٥٥٥ : « أيّ ».

(١٠). في « ق ، ن ، بح ، جت » : « يأمرونكم ». وفي « ط ، ن ، بح ، بن ، جد » وحاشية « م » والوافي : + « به ».

(١١). في « ط ، م ، ن ، بن ، جد » والوسائلوالمحاسن ، ص ٥٥٥ : « قلت ».

(١٢). في « ط ، جد » وحاشية « جت » : « يأمرونا به ». وفي « م ، ن ، بن » والوسائلوالمحاسن ، ص ٥٥٥ : + « به ».

(١٣). في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائلوالمحاسن ، ص ٥٥٥ : - « أن نأكله ».

٥٦٥

فَقَالَ(١) : « إِنِّي(٢) آمُرُكُمْ بِهِ بَعْدَ الطَّعَامِ ».(٣)

١٢٠٥٠ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كُلُوا الْأُتْرُجَّ بَعْدَ الطَّعَامِ(٤) ؛ فَإِنَّ آلَ مُحَمَّدٍعليه‌السلام يَفْعَلُونَ ذلِكَ ».(٥)

١٢٠٥١ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام ، قَالَ : « الْخُبْزُ الْيَابِسُ يَهْضِمُ الْأُتْرُجَّ ».(٦)

١٢٠٥٢ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى(٧) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ(٨) عليه‌السلام : إِنَّهُمْ(٩) يَزْعُمُونَ أَنَّ الْأُتْرُجَّ عَلَى الرِّيقِ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ.

___________________

(١). في « ط ، م ، بن ، جد » والوسائلوالمحاسن ، ص ٥٥٥ : « قال ».

(٢). في « ق ، ن ، بح ، جت » : « فإنّي ». وفي « م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، جت » والوسائلوالمحاسن ، ص ٥٥٥ : « لكنّي ». وفي « ط » : « لكنّي أنا ».

(٣).المحاسن ، ص ٥٥٥ ،كتاب المآكل ، ح ٩٠٩ ، عن بكر بن صالح ، عن الجعفري ، عن أبي الحسنعليه‌السلام .وفيه ، ص ٥٥٦ ،كتاب المآكل ، ح ٩١١ ، عن الحسين بن منذر وبكر بن صالح ، عن الجعفري ، عن أبي الحسنعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٧ ، ح ١٩٦٨٤ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٢ ، ح ٣١٥٦١.

(٤). في الخصال والتحف : « قبل الطعام وبعده » بدل « بعد الطعام ».

(٥).المحاسن ، ص ٥٥٥ ،كتاب المآكل ، ح ٩٠٧ ، عن القاسم بن يحيى ؛الخصال ، ص ٦٣٢ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام .تحف العقول ، ص ١٢٢ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٨ ، ح ١٩٦٨٥ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٣ ، ح ٣١٥٦٢.

(٦).الأمالي للطوسي ، ص ٣٦٩ ، المجلس ١٣ ، ح ٣٧ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن محمّد بن عليّعليهم‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٨ ، ح ١٩٦٨٦ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٢ ، ح ٣١٥٥٩ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٧٥ ، ح ٨. (٧). في « ط » : - « بن يحيى ».

(٨). في « ق » : والوافي « أبي الحسن الرضا » بدل « أبي عبد الله ».

(٩). في « ق ، بح » : - « إنّهم ».

٥٦٦

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِنْ كَانَ قَبْلَ الطَّعَامِ خَيْرٌ ، فَهُوَ(١) بَعْدَ(٢) الطَّعَامِ خَيْرٌ وَأَجْوَدُ(٣) ».(٤)

١٢٠٥٣ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٥) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ(٦) ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْمَدِينِيِّ(٧) ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ(٨) :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ(٩) الرِّضَاعليه‌السلام : « أَنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله كَانَ يُعْجِبُهُ النَّظَرُ إِلَى(١٠) الْأُتْرُجِّ الْأَخْضَرِ ، وَالتُّفَّاحِ(١١) الْأَحْمَرِ ».(١٢)

١٠٨ - بَابُ الْمَوْزِ‌

١٢٠٥٤ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْروٍ(١٣) ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مُوسَى الصَّنْعَانِيِّ ، قَالَ :

___________________

(١). في « ط ، بن » والوسائل : - « فهو ».

(٢). في « ط ، بن » والوسائل : « فبعد ».

(٣). هكذا في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي. وفي « ط ، م ، جد » والوسائلوالمحاسن : « فهو بعد الطعام خير وخير ». وفي بعض النسخ والمطبوع : « فهو بعد الطعام خير ، وخير وأجود ».

(٤).المحاسن ، ص ٥٥٥ ،كتاب المآكل ، ح ٩٠٨ ، عن حمّاد بن عيسىالوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٨ ، ح ١٩٦٨٧ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٢ ، ح ٣١٥٦٠ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٩١ ، ذيل ح ٣.

(٥). هكذا في « ط ». وفي « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والمطبوع والوافي والوسائلوالبحار : + « عن أبيه ».

وما أثبتناه هو الظاهر ، كما تقدّم فيالكافي ، ذيل ح ١٩٠٣ و ٤٥٦٠ و ٨٥٨٢.

ويؤيّد ذلك ما ورد في الكافي ، ح ٦١٣٨ من رواية عليّ بن إبراهيم عن عليّ بن محمّد القاساني عن أبي أيّوب المدني مولى بني هاشم. (٦). في « ط ، بح ، بف ، بن » : « القاشاني ».

(٧). في « بح » : « المدني ».

(٨). في « ط » : - « الجعفري ».

(٩). في « ط » : - « أبي الحسن ».

(١٠). في«ن» :«في». وفي « ط » : - « النظر إلى ».

(١١). في « ط » وحاشية « جت » : « والحمام ».

(١٢).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٨ ، ح ١٩٦٨٨ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٣ ، ح ٣١٥٦٣ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٦٧ ، ح ٤٤.

(١٣). هكذا في « م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، جت » والوسائل. وفي « ط » : « محمّد بن عمر ». وفي « ق ، ن ، بح ، بف ، =

٥٦٧

دَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام (١) بِمِنًى وَأَبُو جَعْفَرٍ الثَّانِي(٢) عليه‌السلام عَلى فَخِذِهِ وَهُوَ يُقَشِّرُ(٣) لَهُ(٤) مَوْزاً وَيُطْعِمُهُ.(٥)

١٢٠٥٥ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَقَرَّبَ إِلَيَّ مَوْزاً ، فَأَكَلْتُهُ.(٦)

١٢٠٥٦ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ يَحْيَى الصَّنْعَانِيِّ(٧) ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(٨) عليه‌السلام وَهُوَ بِمَكَّةَ وَهُوَ يُقَشِّرُ مَوْزاً وَيُطْعِمُهُ(٩) أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام ، فَقُلْتُ لَهُ(١٠) : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، هذَا(١١) الْمَوْلُودُ الْمُبَارَكُ؟

___________________

= جت » والمطبوع والوافي : « محمّد بن أبي عمير ».

والخبر رواه أحمد بن أبي عبد الله فيالمحاسن ، ص ٥٥٥ ، ح ٩٠٦ عن أبيه ، عن محمّد بن عمرو ، عن يحيى بن موسى الصنعاني.

(١). في الوافي : + « وهو ». وفي المحاسن : « الثاني » بدل « الرضا ».

(٢). في « ط ، ق ، بح ، بف ، »والمحاسن : - « الثاني ».

(٣). في « بح » : « مقشّر ».

(٤). في « ط »والمحاسن : - « له ».

(٥).المحاسن ، ص ٥٥٥ ،كتاب المآكل ، ح ٩٠٦الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٩ ، ح ١٩٦٨٩ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٤ ، ح ٣١٥٦٦.

(٦).المحاسن ، ص ٥٥٤ ،كتاب المآكل ، ح ٩٠٤ ، بسنده عن صفوانالوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٩ ، ح ١٩٦٩١ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٣ ، ح ٣١٥٦٥.

(٧). تقدّم ذيل الخبر - مع اختلاف يسير - فيالكافي ، ح ٨٤١ ، بسند آخر عن أبي يحيى الصنعاني ، عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام . وأبويحيى الصنعاني هو عمر بن توبة عدّه البرقي وابن الغضائري والشيخ الطوسي من أصحاب أبي عبداللهعليه‌السلام ، ولم يثبت روايته عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام . والظاهر أنّ عنوان « أبي يحيى الصنعاني » في ح ٨٤١ محرّف ، والصواب هو يحيى الصنعاني كما هنا وهو متّحد مع يحيى بن موسى الصنعاني المذكور في الحديث الأوّل من الباب. راجع :رجال البرقي ، ح ٣٦ ؛ الرجال لابن الغضائري ، ص ٧٥ ، الرقم ٨٢ ؛رجال الطوسي ، ص ٣٢٥ ، الرقم ٤٨٧٢. (٨). في « ط ، بن » والوسائل : - « الرضا ».

(٩). في « ط ، بن » والوسائلوالبحار : « ويطعم ».

(١٠). في « ط » : - « له ».

(١١). في البحار : « هو ».

٥٦٨

قَالَ(١) : « نَعَمْ ، يَا يَحْيى ، هذَا الْمَوْلُودُ الَّذِي لَمْ يُولَدْ(٢) فِي الْإِسْلَامِ مِثْلُهُ مَوْلُودٌ أَعْظَمُ بَرَكَةً عَلى شِيعَتِنَا مِنْهُ(٣) ».(٤)

١٠٩ - بَابُ الْغُبَيْرَاءِ (٥)

١٢٠٥٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسى(٦) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ :

أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ(٧) : « الْغُبَيْرَاءُ(٨) لَحْمُهُ يُنْبِتُ اللَّحْمَ ، وَجِلْدُهُ يُنْبِتُ الْجِلْدَ ، وَعَظْمُهُ يُنْبِتُ الْعَظْمَ(٩) ، وَمَعَ ذلِكَ فَإِنَّهُ يُسَخِّنُ الْكُلْيَتَيْنِ ، وَيَدْبُغُ(١٠) الْمَعِدَةَ ، وَهُوَ أَمَانٌ مِنَ الْبَوَاسِيرِ وَالتَّقْطِيرِ(١١) ، وَيُقَوِّي السَّاقَيْنِ ، وَيَقْمَعُ

___________________

(١). في « جت » : « فقال ».

(٢). فيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٢٠٢ : « الذي لم يولد ، أي في هذا الزمان ، أو بالإضافة إلى غير سائر الأئمّة ، أو المراد نوع من البركة يختصّ بهعليه‌السلام من بين سائرهم ، كتولّده بعد يأس الناس ، أو غير ذلك من جودهعليه‌السلام وغيره».

(٣). في « بح » : - « منه ». وفي « ط » : « منه على شيعتنا » بدل « على شيعتنا منه ».

(٤).الكافي ، كتاب الحجّة ، باب الإشارة والنصّ على أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، ح ٨٤١ ، بسنده عن أبي يحيى الصنعاني ، عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام .الإرشاد ، ج ٢ ، ص ٢٧٩ ، عن الكليني في ح ٨٤١ ،وفيه ما من قوله : « هذا المولود الذي » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٩ ، ح ١٩٦٩٠ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٤ ، ح ٣١٥٦٧ ؛البحار ، ج ٥٠ ، ص ٣٥ ، ح ٢٤.

(٥). « الغبيراء » بالمدّ : شجرة ثمرتها فاكهة ، ويقال لها بالفارسيّة : « سنجد ». اُنظر :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٦٥ ( غبر ).

(٦). في الوسائل : - « عن محمّد بن موسى ». وهو سهو ظاهراً ؛ فقد ورد فيالكافي ، ح ١٤٥٤٨ و ١٤٥٥٧ روايةمحمّد بن يحيى عن محمد بن موسى عن أحمد بن الحسن بن عليّ عن أبيه.

(٧). في « ط ، م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل : + « في ».

(٨). في « ط ، م ، بح ، بن ، جت ، جد » : + « إنّ ».

(٩). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « وعظمه ينبت العظم ، وجلده ينبت‌الجلد ». وفي « ط » : + « قال ». (١٠). في « ط » : « وينفع ».

(١١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع : « والتقتير ». والتقطير : هو أن لا يمسك =

٥٦٩

عِرْقَ الْجُذَامِ ».(١)

١١٠ - بَابُ الْبِطِّيخِ‌

١٢٠٥٨ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ يَاسِرٍ الْخَادِمِ :

عَنِ الرِّضَاعليه‌السلام (٢) ، قَالَ : « الْبِطِّيخُ عَلَى الرِّيقِ يُورِثُ الْفَالِجَ ؛ نَعُوذُ بِاللهِ مِنْهُ ».(٣)

١٢٠٥٩ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ(٤) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يَأْكُلُ الرُّطَبَ(٥) بِالْخِرْبِزِ(٦) ».(٧)

١٢٠٦٠ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يَأْكُلُ الْبِطِّيخَ بِالتَّمْرِ ».(٨)

١٢٠٦١ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ‌

___________________

= بوله ، فيسيل قطرة قطرة. اُنظر :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٩٦ ( قطر ).

(١). راجع :صحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٨٠ ، ح ١٧٤ ؛وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٤٣ ، ح ١٥٢الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤١١ ، ح ١٩٦٩٢ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٤ ، ح ٣١٥٦٨ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٨٨ ، ذيل ح ٢.

(٢). في « م ، ن » : + « عن أبيه ».

(٣).المحاسن ، ص ٥٥٧ ،كتاب المآكل ، ح ٩٢١ ، عن ياسر الخادم.الخصال ، ص ٤٤٣ ، باب العشرة ، ذيل ح ٣٦ ، مرسلاً عن الصادقعليه‌السلام ، وفيهما إلى قوله : « يورث الفالج »الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤١٣ ، ح ١٩٦٩٣؛الوسائل ،ج ٢٥،ص ١٧٥،ح ٣١٥٧٣. (٤).في«ط،ق،ن،بح، بف،جت» والوافي : « أصحابنا ».

(٥). في « ط » : « الزبيب ».

(٦). في المحاسن : + « وفي حديث آخر : يحبّ الرطب بالخبز ».

(٧).المحاسن ، ص ٥٥٧ ،كتاب المآكل ، ح ٩١٧ ، عن ابن فضّالالوافي ، ج ١٩ ، ص ٤١٣ ، باب البطّيخ ، ح ١٩٦٩٤ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٥ ، ح ٣١٥٧٠ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٦٨ ، ح ٧٣.

(٨).المحاسن ، ص ٥٥٧ ،كتاب المآكل ، ح ٩١٦ ، عن النوفلي ، عن الشعيري ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .الخصال ، ص ٤٤٣ ، باب العشرة ، ضمن ح ٣٦ ، بسند آخر.الجعفريّات ، ص ١٦١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالبعليهم‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤١٣ ، ح ١٩٦٩٥ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٥ ، ح ٣١٥٦٩ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٦٨ ، ح ٧٤.

٥٧٠

ابْنِ الْقَدَّاحِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ النَّبِيُّ(١) صلى‌الله‌عليه‌وآله يُعْجِبُهُ الرُّطَبُ بِالْخِرْبِزِ ».(٢)

١٢٠٦٢ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ(٣) الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ(٤) ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِعليه‌السلام ، قَالَ : « أَكَلَ رَسُوُلُ اللهِ(٥) صلى‌الله‌عليه‌وآله الْبِطِّيخَ بِالسُّكَّرِ ، وَأَكَلَ الْبِطِّيخَ بِالرُّطَبِ(٦) ».(٧)

١١١ - بَابُ (٨) الْبُقُولِ (٩)

١٢٠٦٣ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ ، عَنْ مُوَفَّقٍ الْمَدِينِيِّ(١٠) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ(١١) ، قَالَ :

___________________

(١). في « ط » : « رسول الله ».

(٢).المحاسن ، ص ٥٥٦ ،كتاب المآكل ، ح ٩١٥ ، عن جعفر بن محمّد الأشعريالوافي ، ج ١٩ ، ص ٤١٣ ، ح ١٩٦٩٦ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٥ ، ح ٣١٥٧١ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٦٨ ، ح ٧٥.

(٣). في البحار : - « بن عبد الله ».

(٤). في المحاسن ، ح ٩١٨ : + « الواسطي ».

(٥). هكذا في « ط ، م ، بن ، جت ، جد » والوسائلوالمحاسن . وفي « ق ، ن ، بح ، بف » والمطبوع والوافي : « النبيّ ».

(٦). في « ط » : « بالزبيب ». وفيالوافي : « كأنّ بطّيخ المدينة لم يكن حلواً ».

(٧).المحاسن ، ص ٥٥٧ ،كتاب المآكل ، ح ٩١٨ ، عن محمّد بن عيسى اليقطيني.وفيه ، ص ٥٥٧ ، ح ٩١٩ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن أبيهعليهما‌السلام ، إلى قوله : « بالسكّر ».صحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٧٨ ، ح ١٦٥ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائهعليهم‌السلام ،وفيه هكذا : « كان عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام يأكل البطّيخ بالسكّر».الخصال ، ص ٤٤٣ ، باب العشرة ، ضمن ح ٣٦ ، بسند آخر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤١٤ ، ح ١٩٦٩٧ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٥ ، ح ٣١٥٧٢ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٦٨ ، ح ٧٦.

(٨). في « ق ، بح » وحاشية « ن » : « أبواب ».

(٩). في « ط » : + « والخضر ».

(١٠). تقدّم في ح ١١٨٣٧ رواية سهل بن زياد عن أحمد بن هارون بن موفّق المديني عن أبيه. ولعلّه الصواب ؛ فقد =

٥٧١

بَعَثَ إِلَيَّ الْمَاضِيعليه‌السلام يَوْماً ، فَأَجْلَسَنِي(١) لِلْغَدَاءِ(٢) ، فَلَمَّا جَاؤُوا بِالْمَائِدَةِ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا بَقْلٌ ، فَأَمْسَكَ يَدَهُ ، ثُمَّ قَالَ لِلْغُلَامِ : « أَمَا عَلِمْتَ أَنِّي لَاآكُلُ عَلى مَائِدَةٍ لَيْسَ فِيهَا خُضْرَةٌ ، فَأْتِنِي بِالْخُضْرَةِ(٣) ».

قَالَ(٤) : فَذَهَبَ الْغُلَامُ ، فَجَاءَ بِالْبَقْلِ ، فَأَلْقَاهُ عَلَى الْمَائِدَةِ ، فَمَدَّ يَدَهُعليه‌السلام حِينَئِذٍ(٥) وَأَكَلَ(٦) .(٧)

١٢٠٦٤ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَنَانٍ ، قَالَ :

كُنْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَلَى الْمَائِدَةِ ، فَمَالَ عَلَى الْبَقْلِ ، وَامْتَنَعْتُ أَنَا مِنْهُ(٨) لِعِلَّةٍ كَانَتْ بِي ، فَالْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ(٩) : « يَا حَنَانُ ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام لَمْ يُؤْتَ بِطَبَقٍ(١٠) إِلَّا وَعَلَيْهِ بَقْلٌ؟ ».

قُلْتُ : وَلِمَ جُعِلْتُ فِدَاكَ؟

___________________

= روى أحمد بن هارون بن موفّق مولى أبي الحسن عن أبي الحسنعليه‌السلام فيبصائر الدرجات ، ص ٣٤٩ ، ح ٩. والمذكور في بعض مخطوطاتالبصائر ،والبحار ، ج ٤٨ ، ص ٥٧ ، ح ٦٦ : أحمد بن هارون بن موفّق ، وكان هارون بن موفّق مولى أبي الحسن.

(١١). في « ط »والمحاسن : - « عن جدّه ».

(١). في حاشية « جد » : « وأجلسني ». والوسائلوالبحار والمحاسن : « وحبسني ».

(٢). في « بح » : « للغذاء ».

(٣). في « ق ، بف »والمحاسن : « بالخضر ».

(٤). في « بح ، بف » والوافي : - « قال ».

(٥). في « ط » والوسائلوالبحار : - « حينئذٍ ».

(٦). في « م ، بن ، جد » والوسائلوالبحار : « فأكل ».

(٧).المحاسن ، ص ٥٠٧ ،كتاب المآكل ، ح ٦٥١ ، عن سهل بن زياد عن أبيه ، عن الماضيعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٨٨ ، ح ١٩٨٤٨ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١٩ ، ح ٣٠٩٤٧ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٤٢٥ ، ح ٤٤.

(٨). في الوسائل ، ج ٢٥ : - « منه ».

(٩). في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي : « وقال ».

(١٠). في المحاسن : + « ولا فطور ».

٥٧٢

قَالَ(١) : « لِأَنَّ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ خَضِرَةٌ(٢) ، وَهِيَ(٣) تَحِنُّ إِلى أَشْكَالِهَا(٤) ».(٥)

١١٢ - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْهِنْدَبَاءِ (٦)

١٢٠٦٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الْوَلِيدِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ بَاتَ وَفِي جَوْفِهِ سَبْعُ وَرَقَاتٍ(٧) مِنَ(٨) الْهِنْدَبَاءِ ، أَمِنَ مِنَ الْقُولَنْجِ لَيْلَتَهُ تِلْكَ(٩) إِنْ شَاءَ اللهُ ».(١٠)

١٢٠٦٦ / ٢. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَدِّهِ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ :

___________________

(١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائلوالمحاسن . وفي المطبوع : « فقال ».

(٢). في « ط »والمحاسن : « خضر ». وفيمرآة العقول : ج ٢٢ ، ص ٢٠٤ : « قولهعليه‌السلام : لأنّ قلوب المؤمنين خضرة ، أي بنور أخضر ، أو كناية من كونها معمورة بالحكم والمعارف ، فتكون لتلك الخضرة الصوريّة مناسبة معها لا نعرفها. أو أنّ قلوب المؤمنين لمّا كانت معمورة بمزارع الحكمة ، فهي تميل إلى ما كان له جهة حسن ونفع ، وهذا منه ».

(٣). في « ط ، م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائلوالمحاسن : « فهي ».

(٤). في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « شكلها ».

(٥).المحاسن ، ص ٥٠٧ ،كتاب المآكل ، ح ٦٥٢ ، بسنده عن حنانالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٨٩ ، ح ١٩٨٤٩ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١٩ ، ح ٣٠٩٤٦ ؛ وج ٢٥ ، ص ١٧٨ ، ح ٣١٥٨٤ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٩٩ ، ذيل ح ٤.

(٦). « الهندبا » بكسر الهاء وفتح الدالّ ، وقد تكسر مقصورة وتمدّ : بقلة معتدلة نافعة للمعدة والكبد والطحال أكلاً ، وللسعة العقرب ضماداً باُصولها ، وطابخها أكثر خطأ من غاسلها. وهي بالفارسيّة : « كاسنى ».القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١٤١ ( هندب ).

(٧). هكذا في « ط ، ق ، ن ، بح ، بن ، جت » وحاشية « بن » والوافيوالمحاسن . وفي سائر النسخ والمطبوع : « طاقات ». (٨). في « ط » : - « من ».

(٩). في الوسائل : - « تلك ».

(١٠).المحاسن ، ص ٥٠٩ ،كتاب المآكل ، ح ٦٦٨ ، عن عليّ بن الحكم ، وبسند آخر أيضاً عن أبي عبد اللهعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٧ ، ح ١٩٧٤٢ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٢ ، ح ٣١٦٠٠ ؛البحار ، ج ٦٢ ، ص ٢١٥ ، ح ١.

٥٧٣

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكْثُرَ مَالُهُ(١) وَوُلْدُهُ ، فَلْيُدْمِنْ(٢) أَكْلَ الْهِنْدَبَاءِ».(٣)

١٢٠٦٧ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكْثُرَ مَاؤُهُ(٤) وَوُلْدُهُ ، فَلْيُكْثِرْ(٥) أَكْلَ الْهِنْدَبَاءِ(٦) ».(٧)

١٢٠٦٨ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « نِعْمَ الْبَقْلُ(٨) الْهِنْدَبَاءُ ، وَلَيْسَ(٩) مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا وَعَلَيْهَا قَطْرَةٌ مِنَ الْجَنَّةِ ، فَكُلُوهَا وَلَا تَنْفُضُوهَا(١٠) عِنْدَ أَكْلِهَا ».

قَالَ : « وَكَانَ أَبِي(١١) عليه‌السلام يَنْهَانَا أَنْ نَنْفُضَهُ(١٢) إِذَا أَكَلْنَاهُ(١٣) ».(١٤)

___________________

(١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل. وفي المطبوع والوافي : « ماؤه ».

(٢). في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت ، » وحاشية « م » والوافي : « فليكثر ».

(٣).المحاسن ، ص ٥٠٨ ،كتاب المآكل ، ح ٦٦٣ ، بسنده عن خالد بن محمّد.وفيه ، ص ٥٠٩ ،كتاب المآكل ، ح ٦٦٥ و ٦٦٦ ، بسند آخر.وفيه أيضاً ، ص ٥٠٩ ، ح ٦٦٤ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسيرالمحاسن ، ص ٥٠٨ ،كتاب المآكل ، ذيل ح ٦٦٢ ، مرسلاً عن الرضاعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٧ ، ح ١٩٧٤٣ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٢ ، ح ٣١٦٠١.

(٤). في « ق ، م ، ن ، بن ، جت ، جد » والوسائل : « ماله ».

(٥). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « فليدمن ». وفي « ن » : + « من ».

(٦). لم ترد هذه الرواية في « ط ، بح ، بف ».

(٧).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٨ ، ح ١٩٧٤٤ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٣ ، ح ٣١٦٠٢.

(٨). في « م ، جد » والوافيوالبحار والمحاسن ، ح ٦٦١ : « البقلة ».

(٩). في « ط » : « فليس ».

(١٠). في « بح » : « ولا ينقضوها ». ولا تنفضوها : أي لا تحرّكوها. اُنظر :القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٨٦ ( نفض ).

(١١). في « ط » : « أبو عبد الله ».

(١٢). في « بح » : « أن ينقضه ». وفي الوسائل : « عن نفضه » بدل « أن ننفضه ».

(١٣). في « ن » : « أكلنا ».

(١٤).المحاسن ، ص ٥٠٨ ،كتاب المآكل ، ح ٦٦١ ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائهعليهم‌السلام . =

٥٧٤

١٢٠٦٩ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(١) ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ(٢) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْهِنْدَبَاءُ سَيِّدُ الْبُقُولِ ».(٣)

١٢٠٧٠ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛

وَ(٤) أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ جَمِيعاً(٥) ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ رَجُلٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (٦) ، قَالَ : « عَلَيْكَ بِالْهِنْدَبَاءِ ؛ فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي الْمَاءِ ، وَيُحَسِّنُ الْوَلَدَ(٧) ، وَهُوَ حَارٌّ لَيِّنٌ ، يَزِيدُ فِي الْوَلَدِ(٨) الذُّكُورَةَ(٩) ».(١٠)

___________________

=وفيه ، ص ٥٠٨ ، ح ٦٥٧ ، بسند آخر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير.وفيه أيضاً ، ص ٥٠٨ ، ح ٦٥٩ ، بسند آخر عن أبي عبد الله من دون الإسناد إلى أبيهعليهما‌السلام ، وتمام الرواية هكذا : « إنّه كره أن ينفض الهندبا » ؛وفيه أيضاً ، ص ٥٠٨ ، ح ٦٦٠ ، بسند آخر ، وتمام الرواية هكذا : « الهندبا يقطر عليه قطرات من الجنّة هو يزيد في الولد » ؛وفيه أيضاً ، ص ٥٠٨ ، ح ٦٥٦ ، بسند آخر ، وتمام الرواية : « ذكر أبو عبد اللهعليه‌السلام الهندبا فقال : يقطر فيه من ماء الجنّة »الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٨ ، ح ١٩٧٤٥ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٤ ، ح ٣١٦٠٥ ؛البحار ، ج ٦٢ ، ص ٢١٦ ، ح ٥.

(١). هكذا في « ط ، م ، ن ، بن » وحاشية « جت » والوسائل. وفي « ق ، بح ، جت ، جد » وحاشية « م » والمطبوع والوافي : + « عن أبيه » ، وهو سهو كما تقدّم فيالكافي ، ذيل ح ١٨ و ١٦٦.

(٢). هكذا في « ط » والوسائلوالمحاسن . وفي « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والمطبوع والوافي : « مسعدة بن صدقة عن زياد ».

ومسعدة بن زياد له كتاب في الحلال والحرام رواه هارون بن مسلم عنه. راجع :رجال النجاشي ، ص ٤١٥ ، الرقم ١١٠٩.

(٣).المحاسن ، ص ٥٠٩ ،كتاب المآكل ، ح ٦٦٩ ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد ، عن أبي عبد الله ، عن أبيهعليهما‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٨ ، ح ١٩٧٤٦ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٩ ، ح ٣١٥٨٥.

(٤). في الوسائل : « عن » بدل الواو.

(٥). في « بح » : - « جميعاً ».

(٦). في « م ، ن ، بف ، بن ، جت ، جد »والبحار : + « أنّه ».

(٧). في المحاسن : « الوجه ».

(٨). في « بف » : « أولاد ».

(٩). في « جت » : « الذكور ».

(١٠).المحاسن ، ص ٥٠٩ ،كتاب المآكل ، ح ٦٦٧ ، عن بعضهم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، إلى قوله : « ويحسّن =

٥٧٥

١٢٠٧١ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ الْحَذَّاءِ الْجَبَلِيِّ(١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَيْضِ ، قَالَ :

تَغَدَّيْتُ(٢) مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، وَعَلَى الْخِوَانِ بَقْلٌ ، وَمَعَنَا شَيْخٌ ، فَجَعَلَ يَتَنَكَّبُ(٣) الْهِنْدَبَاءَ.

فَقَالَ(٤) أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَمَّا أَنْتُمْ(٥) فَتَزْعُمُونَ(٦) أَنَّ الْهِنْدَبَاءَ(٧) بَارِدَةٌ ، وَلَيْسَتْ(٨) كَذلِكَ ، وَلَكِنَّهَا(٩) مُعْتَدِلَةٌ ، وَفَضْلُهَا عَلَى الْبُقُولِ كَفَضْلِنَا عَلَى النَّاسِ ».(١٠)

١٢٠٧٢ / ٨. عَنْهُ(١١) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ(١٢) ، عَنِ الْأَصَمِّ ، عَنْ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(١٣) عليه‌السلام : كُلُو الْهِنْدَبَاءَ ، فَمَا مِنْ صَبَاحٍ‌

___________________

= الولد »الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٨ ، ح ١٩٧٤٧ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٩ ، ح ٣١٥٨٦ ؛البحار ، ج ٦٢ ، ص ٢١٥ ، ح ٢.

(١). الظاهر أنّ أبا سليمان هذا ، هو أبو سليمان الجبلي الذي ذكره الشيخ الطوسي فيالفهرست ، ص ٥٢٨ ، الرقم ٨٤٩ ونسب إليه كتاباً رواه أحمد بن أبي عبد الله عنه. فعليه ماورد فيالمحاسن ، ص ٥٠٩ ، ح ٦٧٠ من أبي سليمان الحذّاء الحلبي ، سهوٌ.

(٢). في « بح » : « تغذّيت ».

(٣). في المحاسن : + « عن ».

(٤). في المحاسن : + « له ».

(٥). في « م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، جت » والوسائلوالبحار والمحاسن : « إنّكم ».

(٦). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائلوالبحار والمحاسن : « تزعمون ».

(٧). في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « بح » والوسائلوالبحار والمحاسن : « أنّها » بدل « أنّ الهندباء ».

(٨). في « جد » : « وليس ».

(٩). في « م ، جد » وحاشية « جت » : « وهي ». وفي « ط ، بن » والوسائل : « هي » بدون الواو. وفي البحاروالمحاسن : « إنّما هي » بدل « ولكنّها ».

(١٠).المحاسن ، ص ٥٠٩ ،كتاب المآكل ، ح ٦٧٠ ، عن أبي سليمان الحذّاء الحلبيالوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٩ ، ح ١٩٧٤٨ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٩ ، ح ٣١٥٨٧.

(١١). مرجع الضمير هو أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.

(١٢). هكذا في « ط ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل. وفي « ق » والمطبوع : « بعض أصحابنا ».

(١٣). في « ق » : « عليّ » وفي « بف ، جت » : + « عليّ ».

٥٧٦

إِلَّا وَتَنْزِلُ(١) عَلَيْهَا(٢) قَطْرَةٌ(٣) مِنَ(٤) الْجَنَّةِ ، فَإِذَا أَكَلْتُمُوهَا(٥) فَلَا تَنْفُضُوهَا(٦) ».

قَالَ : وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « كَانَ أَبِيعليه‌السلام يَنْهَانَا(٧) أَنْ(٨) نَنْفُضَهَا(٩) إِذَا أَكَلْنَاهَا(١٠) ».(١١)

١٢٠٧٣ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ الرِّضَاعليه‌السلام يَقُولُ : « أَكْلُ الْهِنْدَبَاءِ(١٢) شِفَاءٌ مِنْ أَلْفِ(١٣) دَاءٍ ، مَا مِنْ دَاءٍ فِي جَوْفِ ابْنِ آدَمَ(١٤) إِلَّا قَمَعَهُ(١٥) الْهِنْدَبَاءُ ».

___________________

(١). في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل : « وينزل ». وفي « ق » : « ينزل » بدون الواو. وفي « ط » : - « وتنزل ».

(٢). في « ط ، ق ، بن » والوسائلوالخصال والتحف : « عليه ».

(٣). في « ق » : « قطر ».

(٤). في المحاسن والتحف : + « قطر » وفي الخصال : + « قطرات ».

(٥). في « ط » : « أكلتموه ».

(٦). في « بح » : « فلا تنقضوها ».

(٧). في « ق ، بف ، جت » والوافي : « ينهى ». وفي « ط » : « وكان أبو عبداللهعليه‌السلام ينهانا » بدل « وقال أبو عبداللهعليه‌السلام : كان أبي ينهانا ». (٨). في « بف » والوافي : « عن ».

(٩). في « ق ، ن ، بف ، جت » والوافي : « نفض الهندبا ». وفي « بح » : « نقض الهندبا ». وفي « بن » بالنون والياء معاً.

(١٠). في « ط »والمحاسن : « أكلناه ».

(١١).المحاسن ، ص ٥٠٨ ،كتاب المآكل ، ح ٦٥٨ ، بسند آخر.الخصال ، ص ٦٣٦ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام ، إلى قوله : « قطرة من الجنّة ».الأمالي للطوسي ، ص ٣٦٢ ، المجلس ١٣ ، ح ١٠ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، إلى قوله : « فلا تنفضوها ».كفاية الأثر ، ص ٢٤١ ، ضمن الحديث ، بسند آخر عن عليّ بن الحسينعليه‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « ما من ورقة من الهندباء إلّا وعليها قطرة من ماء الجنّة ».تحف العقول ، ص ١٢٤ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، إلى قوله : « قطرة من الجنّة »الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٩ ، ح ١٩٧٤٩ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٤ ، ح ٣١٦٠٦.

(١٢). هكذا في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي. وفي حاشية « بن » : « إنّ في أكل الهندباء » وفي « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « إنّ في الهندباء ». وفي المطبوع : « الهندباء » بدل « أكل الهندباء ».

(١٣). في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » وحاشية « بن » والوافيوالبحار : « كلّ ».

(١٤). في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « الإنسان » بدل « ابن آدم ».

(١٥). في « ق » : « تقمعه ».

٥٧٧

قَالَ : « وَدَعَا بِهِ يَوْماً لِبَعْضِ الْحَشَمِ(١) ، وَكَانَ(٢) تَأْخُذُهُ(٣) الْحُمّى وَالصُّدَاعُ ، فَأَمَرَ(٤) أَنْ يُدَقَّ ، وَصَيَّرَهُ(٥) عَلى قِرْطَاسٍ ، وَصَبَّ(٦) عَلَيْهِ دُهْنَ الْبَنَفْسَجِ ، وَوَضَعَهُ(٧) عَلى جَبِينِهِ(٨) ، ثُمَّ قَالَ : أَمَا(٩) إِنَّهُ يَذْهَبُ(١٠) بِالْحُمّى(١١) ، وَيَنْفَعُ مِنَ الصُّدَاعِ وَيَذْهَبُ بِهِ(١٢) ».(١٣)

١٢٠٧٤ / ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « بَقْلَةُ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله الْهِنْدَبَاءُ ، وَبَقْلَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام الْبَاذَرُوجُ ، وَبَقْلَةُ فَاطِمَةَعليها‌السلام الْفَرْفَخُ(١٤) ».(١٥)

___________________

(١). « الحشم » : خدم الرجل ، قال ابن السكّيت : هي كلمة في معنى الجمع ، ولا واحد لها من لفظها ، وفسّرهابعضهم بالعيال ، والقرابة.المصباح المنير ، ص ١٣٧ ( حشم ).

(٢). في « ط ، بن » وحاشية « جت » : « قد كان » بدل « وكان ». وفي الوسائل : « وقد كان » بدلها.

(٣). في « م ، بن ، جد » والوافي والوسائل : « يأخذه ».

(٤). في حاشية « بن » : « فأمره ».

(٥). في « م ، ن ، جد » وحاشية « جت »والبحار : « ثمّ صيّره ». وفي « ط » : « ثمّ يصيّره ». وفي « ق » : « ويصيّره ». وفي « بن » والوسائل : « ثمّ يصيّر ».

(٦). في « ق » : « ويصبّ ». وفي حاشية « بف » : « وتصبّ ».

(٧). في « بح » : « ووضع ».

(٨). في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « ق ، جت » والوافي والوسائلوالبحار : « رأسه ».

(٩). في«ط،ق،م،بح،بف،جت،جد» : - « أما ».

(١٠). في « ط ، م ، بن ، جد » : « يقمع ».

(١١). في « م ، بن ، جد » : « الحمّى ».

(١٢). في « م ، بن ، جد » : « ويذهب الصداع » بدل « وينفع من الصداع ، ويذهب به ». وفي « ط » : « ويذهب بالصداع » بدلها. وفي حاشية « جت » والوسائل : « يقمع الحمّى ، ويذهب الصداع » بدل « يذهب بالحمّى ، وينفع من الصداع ، ويذهب به ».

(١٣). راجع :الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب دهن البنفسج ، ح ١٢٩٠٥ و ١٢٩٠٧ ؛ وكفاية الأثر ، ص ٢٤١الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٩ ، ح ١٩٧٥٠ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٣ ، ح ٣١٦٠٣ ؛البحار ، ج ٦٢ ، ص ٢١٥ ، ح ٤.

(١٤). « الفرفخ » : البقلة الحمقاء ، ولاتنبت بنجد ، وتسمّى الرجلة ، وهو معرّب « پر پهن » ، أي عريض الجناح. راجع :لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٤٤ ؛مجمع البحرين ، ج ٢ ، ص ٤٣٩ ( فرفخ ).

(١٥). راجع :الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب الفرفخ ، ح ١٢٠٩٠ ؛والمحاسن ، ص ٥١٧ ،كتاب المآكل ، ح ٧١٣ .=

٥٧٨

١١٣ - بَابُ الْبَاذَرُوجِ (١)

١٢٠٧٥ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : كَانَ يُعْجِبُ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله مِنَ الْبُقُولِ الْحَوْكُ(٢) ».(٣)

١٢٠٧٦ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَصلى‌الله‌عليه‌وآله يُعْجِبُهُ الْبَاذَرُوجُ ».(٤)

١٢٠٧٧ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ ، قَالَ :

حَدَّثَنِي مَنْ حَضَرَ مَعَ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ(٥) عليه‌السلام الْمَائِدَةَ ، فَدَعَا بِالْبَاذَرُوجِ ، وَقَالَ(٦) : « إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْتَفْتِحَ بِهِ الطَّعَامَ ؛ فَإِنَّهُ(٧) يَفْتَحُ السُّدَدَ ، وَيُشَهِّي الطَّعَامَ ، وَيَذْهَبُ‌

___________________

=الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٩ ، ح ١٩٧٥١ ؛الوسائل ، ج ٤٣ ، ص ٩٠ ، ح ١٢.

(١). « الباذروج » : هو بفتح الذال نبت يؤكل ، ويقال : هو نوع من الريحان الجبلي ، وهو بالفارسيّة : « بادرنگ ». راجع :مجمع البحرين ، ج ٢ ، ص ٢٧٦ ( بذرج ).

(٢). « الحوك » : الباذروج ، أو البقلة الحمقاء ، أي الفرفخ ، والأوّل أعرف. راجع :لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٤١٨ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٤٢ ( حوك ).

وفي الوافي : « الحوك : الباذروج بفتح الذال ، وهو نوع من الرياحين برّي ، يقال بالفارسيّة : بادر نجبويه ».

(٣).المحاسن ، ص ٥١٤ ،كتاب المآكل ، صدر ح ٧٠٢ ، عن النوفليالوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٤١ ، ح ١٩٧٥٢ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٥ ، ح ٣١٦١٣ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٦٨ ، ح ٧٧.

(٤).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٤١ ، ح ١٩٧٥٣ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٥ ، ح ٣١٦١٢.

(٥). في « ط ، بح ، جت » والوافي والوسائل : - « الأوّل ».

(٦). في « ط ، م ، بح ، بن ، جد » والوسائل : « فقال ». وفي الوسائل : + « أما ».

(٧). في « بن » وحاشية « جت » والوسائل : « وإنّه ».

٥٧٩

بِالسّلِّ(١) ، وَمَا أُبَالِي إِذَا أَنَا(٢) افْتَتَحْتُ(٣) بِهِ مَا أَكَلْتُ بَعْدَهُ مِنَ الطَّعَامِ ؛ فَإِنِّي لَاأَخَافُ دَاءً وَلَا غَائِلَةً(٤) ».

قَالَ(٥) : فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ الْغَدَاءِ دَعَا بِهِ أَيْضاً ، وَرَأَيْتُهُ يَتَتَبَّعُ(٦) وَرَقَهُ عَلَى الْمَائِدَةِ وَيَأْكُلُهُ ، وَيُنَاوِلُنِي مِنْهُ ، وَهُوَ(٧) يَقُولُ : « اخْتِمْ طَعَامَكَ بِهِ(٨) ؛ فَإِنَّهُ يُمْرِئُ مَا قَبْلُ كَمَا يُشَهِّي(٩) مَا بَعْدُ ، وَيَذْهَبُ بِالثِّقَلِ ، وَيُطَيِّبُ الْجُشَاءَ(١٠) وَالنَّكْهَةَ(١١) ».(١٢)

١٢٠٧٨ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسى ، عَنْ إِشْكِيبِ بْنِ عَبْدَةَ الْهَمْدَانِيِّ(١٣) بِإِسْنَادٍ لَهُ(١٤) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ(١٥) قَالَ : « الْحَوْكُ بَقْلَةُ الْأَنْبِيَاءِ ، أَمَا إِنَّ فِيهِ ثَمَانَ(١٦) خِصَالٍ : يُمْرِئُ ، وَيَفْتَحُ السُّدَدَ ، وَيُطَيِّبُ الْجُشَاءَ ، وَيُطَيِّبُ(١٧) النَّكْهَةَ ، وَيُشَهِّي الطَّعَامَ ، وَيَسُلُّ‌

___________________

(١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « بالسبل ». و « السلّ » بالكسر والضمّ ، وكغراب : قرحة تحدث في الرئة ، إمّا تعقب ذات الرئة ، أو ذات الجنب ، أو زكام ونوازل ، أو سعال طويل ، وتلزمها حمّى هادئة.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٣٤٢ ( سلّ ).

(٢). في « ق ، ن ، بف » : - « أنا ».

(٣). في « ط » : « استفتحت ».

(٤). والغائلة : الحقد الباطن والشرّ.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٧٤ ( غول ).

(٥). هكذا في « ط ، ق ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت » وحاشية « م ، جد » والوافي والوسائل. وفي « م ، جد » والمطبوع : - « قال ». (٦). في « م ، بف » : « يتبع ».

(٧). في « بن » والوسائل : - « هو ».

(٨). في «ط،م،بن،جد» والوسائل : « به طعامك ».

(٩). في « ق » : « شهّى ».

(١٠). « الجُشاء » وزان غراب : وهو صوت مع ريح يحصل من الفم عند حصول الشبع.المصباح المنير ، ص ١٠٢ ( جشأ ).

(١١). « النكهة » : ريح الفم.لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٥٥٠ ( نكه ).

(١٢).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٤١ ، باب الباذروج ، ح ١٩٧٥٤ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٨ ، ح ٣١٦٢٤ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢١٥ ، ذيل ح ١٤.

(١٣). في « ط ، ق » : « الهمذاني ». وفي الوسائل : - « الهمداني ».

(١٤). في « ط » : « بإسناده » بدل « بإسناد له ».

(١٥). في « ن ، بف ، جت » : - « أنّه ».

(١٦). في « ط » : « ثماني ».

(١٧).في«ق ،ن ،بف، جت » والوافي : - « يطيّب ».

٥٨٠

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730

731

732

733

734

735

736

737

738

739

740

741

742

743

744

745

746

747

748

749

750

751

752

753

754

755

756

757

758

759

760

761

762

763

764

765

766

767

768

769

770

771

772

773

774

775

776

777

778

779

780

781

782

783

784

785

786

787

788

789

790

791

792

793

794

795

796

797

798

799

800

801

802

803

804

805

806

807

808

809

810

811