الكافي الجزء ١٢

الكافي7%

الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 811

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 811 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 278976 / تحميل: 6084
الحجم الحجم الحجم
الكافي

الكافي الجزء ١٢

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

ومحمّد بن أحمد، عن أبإنّ الأَحمر، عن عبد الرحمن بن أبي عبدالله قال: سألت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) عن قول الله عزّ وجّل: ( لَا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ ، حَتَّى تَسْتَأَنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ) (١) قال: الاستئناس وقع النعل والتسليم.

[ ١٥٦٩٦ ] ٢ - وعن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي الصباح قال: سألت أبا جعفر( عليه‌السلام ) عن قول الله عزّ وجّل( فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ) (٢) الآية، قال: هو تسليم الرجل على أهل البيت حين يدخل ثم يردّون عليه فهو سلامكم على أنفسكم.

[ ١٥٦٩٧ ] ٣ - عليّ بن إبراهيم في( تفسيره) قال: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: إذا دخل الرجل منكم بيته فإن كان فيه أحد يسلم عليهم، وإنّ لم يكن فيه أحد فليقل: السلام علينا من عند ربّنا، يقول الله: تحيّة من عند الله مباركة طيبة.

٥١ - باب من ينبغي الاختلاف إلى أبوابهم

[ ١٥٦٩٨ ] ١ - محمّد بن عليّ بن الحسين في( الخصال) عن أحمد بن الحسن القطان، عن أحمد بن محمّد بن سعيد الهمداني، عن عليّ بن

____________________

(١) النور ٢٤: ٢٧.

٢ - معاني الأخبار: ١٦٢ / ١.

(٢) النور ٢٤: ٦١.

٣ - تفسير القمي ٢ /: ١٠٩.

وتقدم ما يدل على بعض المقصود في الباب ١٥ من أبواب أحكام المساكن.

الباب ٥١

فيه حديث واحد

١ - الخصال: ٤٢٦ / ٣.

٨١

الحسن بن فضّال، عن أبيه، عن مروإنّ بن مسلم، عن ثابت بن أبي صفية، عن سعد الخفاف، عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : كانت الحكماء فيما مضى من الدهر تقول: ينبغي إنّ يكون الاختلاف إلى الأَبواب لعشرة أوجه:

أوّلها بيت الله عزّ وجّل لقضاء نسكه والقيام بحقّه وأداء فرضه.

والثاني أبواب الملوك الذين طاعتهم متّصلة بطاعة الله وحقّهم واجب، ونفعهم عظيم، وضررهم (١) شديد.

والثالث أبواب العلماء الذين يستفاد منهم علم الدين والدنيا.

والرابع ابواب أهل الجود والبذل الذين ينفقون أموالهم التماس الحمد ورجاء الآخرة.

والخامس أبواب السفهاء الذين يحتاج إليهم في الحوادث ويفزغ إليهم في الحوائج.

والسادس أبواب من يتقرب إليه من الأشراف لالتماس الهبة والمروة والحاجة.

والسابع أبواب من يرتجى عندهم النفع في الرأي والمشورة وتقوية الحزم وأخذ الأُهبة لما يحتاج إليه.

والثامن أبواب الإِخوان لما يجب من مواصلتهم ويلزم من حقوقهم.

والتاسع أبواب الأَعداء، الذين تسكن(٢) بالمداراة غوائلهم، وتدفع بالحيل والرفق واللطف والزيارة عداوتهم.

____________________

(١) في المصدر: وضرّهم.

(٢) في المصدر: التي تسكن.

٨٢

والعاشر أبواب من ينتفع بغشيانهم ويستفاد منهم حسن الأدب ويونس بمحادثتهم.

٥٢ - باب استحباب التسليم عند القيام من المجلس

[ ١٥٦٩٩ ] ١ - عبدالله بن جعفر الحميري في( قرب الإسناد) عن هارون بن مسلم، عن مسعدّة بن صدقة، عن جعفر بن محمّد( عليه‌السلام ) (١) إنّ النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) قال: إذا قام الرجل من مجلس(٢) فليودّع إخوانه بالسلام، فإن أفاضوا في خير كان شريكهم، وإنّ أفاضوا في باطل كان عليهم دونه.

[ ١٥٧٠٠ ] ٢ - الحسن الطبرسي في( مكارم الأخلاق) عن رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) قال: أذا قام أحدكم من مجلسه منصرفاً فليسلم ليست الأُولى بأولى من الأُخرى.

٥٣ - باب جواز التسليم على الذمي والدعاء له مع الحاجة اليه

[ ١٥٧٠١ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: قلت لأَبي الحسن( عليه‌السلام ) (٣) : أرأيت إنّ احتجت إلى طبيب وهو نصراني

____________________

الباب ٥٢

فيه حديثان

١ - قرب الإسناد: ٢٢.

(١) في المصدر زيادة: عن أبيه.

(٢) في المصدر: من مجلسه.

٢ - مكارم الأخلاق: ٢٦.

الباب ٥٣

فيه حديثان

١ - الكافي ٢: ٤٧٥ / ٨، وأورده عن العلل وقرب الإِسناد والسرائر في الحديث ١ من الباب ٤٦ من أبواب الدعاء.

(٣) في المصدر: أبي الحسن موسى (عليه‌السلام )

٨٣

أُسلّم عليه وأدعو له؟ قال: نعم، أنّه لا ينفعه دعاؤك.

وعن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج مثله (١) .

[ ١٥٧٠٢ ] ٢ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن محمّد بن عيسى بن عبيد، عن محمّد بن عرفة، عن أبي الحسن الرضا( عليه‌السلام ) قال: قيل لأبي عبدالله( عليه‌السلام ) : كيف أدعو لليهودي والنصراني؟ قال: تقول: بارك الله لك في دنياك.

٥٤ - باب جواز مكاتبة المسلم لأهل الذمة والابتداء بأسمائهم والتسليم عليهم في المكاتبة مع الحاجة

[ ١٥٧٠٣ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) في الرجل يكتب إلى رجل من عظماء عمال المجوس فيبدأ باسمه قبل اسمه، فقال: لا بأس إذا فعل ذلك لاختيار المنفعة.

[ ١٥٧٠٤ ] ٢ - وعن أحمد بن محمّد الكوفي، عن عليّ بن الحسن، عن عليّ بن أسباط، عن عمه يعقوب بن سالم، عن أبي بصير قال: سئل أبو عبدالله( عليه‌السلام ) عن الرجل تكون له الحاجة إلى المجوسي أو إلى

____________________

(١) الكافي ٢: ٤٧٥ / ٧.

٢ - الكافي ٢: ٤٧٥ / ٩.

وتقدّم ما يدلّ على تحريم السلام على الكفار في الباب ٤٩ من هذه الأبواب.

ويأتي ما يدلّ على ذلك في الحديث ٢ من الباب ٥٤ من هذه الأبواب.

الباب ٥٤

فيه حديثان

١ - الكافي ٢: ٤٧٦ / ٢.

٢ - الكافي ٢: ٤٧٦ / ١.

٨٤

اليهودي أو إلى النصراني أو إنّ يكون عاملاً أو دهقاناً من عظماء أهل أرضه فيكتب إليه الرجل في الحاجة العظيمة، أيبدأ بالعلج ويسلم عليه في كتابه وإنما يصنع ذلك لكي تُقضى حاجته؟ فقال: أمّا إن تبدأ به فلا، ولكن تسلّم عليه في كتابك، فإنّ رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) كان يكتب إلى كسرى وقيصر.

٥٥ - باب استحباب السلام على الخضر ( عليه‌السلام ) كلما ذكر

[ ١٥٧٠٥ ] ١ - محمّد بن عليّ بن الحسين في كتاب( إكمال الدين) عن المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي، عن جعفر بن محمّد بن مسعود، عن أبيه، عن جعفر بن أحمد، عن الحسن بن عليّ بن فضّال قال: سمعت أبا الحسن عليّ بن موسى الرضا( عليه‌السلام ) يقول، إنّ الخضر شرب من ماء الحياة فهو حيّ لا يموت حتّى ينفخ في الصور، وأنّه ليأتينا فيسلّم علينا فنسمع صوته ولا نرى شخصه وإنّه ليحضر حيث ذكر ومن ذكره منكم فليسلّم عليه الحديث.

٥٦ - باب استحباب الاغضاء عن الإِخوان وترك مطالبتهم بالإِنصاف

[ ١٥٧٠٦ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن

____________________

الباب ٥٥

فيه حديث واحد

١ - كمال الدين: ٣٩٠ / ٤.

الباب ٥٦

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٢: ٤٧٦ / ١.

٨٥

محمّد، عن عبدالله بن محمّد الحجال، عن ثعلبة بن ميمون، عمّن ذكره عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: كان عنده قوم يحدّثهم إذ ذكر رجل منهم رجلاً فوقع فيه وشكاه، فقال له أبو عبدالله( عليه‌السلام ) وأنّى لك بأخيك كلّه، وأيّ الرجال المهذب.

[ ١٥٧٠٧ ] ٢ - وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عليّ بن الحكم، ومحمّد بن سنان، عن عليّ بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : لا تفتش النّاس فتبقى بلا صديق.

[ ١٥٧٠٨ ] ٣ - الحسن بن محمّد الطوسيّ في( مجالسه) عن أبيه، عن أبي محمّد الفحام، عن محمّد بن حسن النقّاش، عن إبراهيم بن عبدالله، عن الضحّاك بن مخلّد قال: سمعت الصادق( عليه‌السلام ) يقول: ليس من الإنصاف مطالبة الإِخوان بالإنصاف.

٥٧ - باب استحباب تسميت العاطس المسلم وإنّ بعد

[ ١٥٧٠٩ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان، عن جرّاح المدائني قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : للمسلم على أخيه المسلم من الحقّ أن يسلّم عليه إذا لقيه، ويعوده إذا مرض، وينصح له إذا غاب، ويسمّته إذا عطس، يقول: الحمد لله ربّ العالمين لا شريك له، ويقول: يرحمك الله، فيجيب (١) يقول له:

____________________

٢ - الكافي ٢: ٤٧٦ / ٢.

٣ - أمالي الطوسي ١: ٢٨٦.

الباب ٥٧

فيه ٥ أحاديث

١ - الكافي ٢: ٤٧٧ / ١.

(١) في المصدر: فيجيبه.

٨٦

يهديكم الله ويصلح بالكم، ويجيبه إذا دعاه، ويتبعه إذا مات.

[ ١٥٧١٠ ] ٢ - وعن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدّة بن صدقة، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : إذا عطس الرجل فسمتوه ولو كان من وراء جزيرة.

[ ١٥٧١١ ] ٣ - قال: وفي رواية أخرى: ولو من وراء البحر.

[ ١٥٧١٢ ] ٤ - وعن الحسين بن محمّد، عن معلى بن محمّد، عن الحسن بن علي، عن مثنّى، عن إسحاق بن يزيد ومعمّر بن أبي زياد وابن رئاب قالوا: كنّا جلوساً عند أبي عبدالله( عليه‌السلام ) إذ عطس رجل فما رد عليه أحد من القوم شيئاً حتّى ابتدأ هو فقال: سبحان الله ألاسمتم إنّ من حق المسلم على المسلم إنّ يعوده إذا اشتكى، وإنّ يجيبه إذا دعاه وأن يشهده إذا مات، وأن يسمّته اذا عطس.

[ ١٥٧١٣ ] ٥ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن ابن فضّال، عن جعفر بن محمّد بن يونس (١) ، عن داود بن الحصين قال: كنّا عند أبي عبدالله( عليه‌السلام ) فأحصيت في البيت أربعة عشر رجلاً، فعطس أبو عبدالله( عليه‌السلام ) فما تكلّم أحد من القوم، فقال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : ألا تسمّتون(٢) ؟ فرض المؤمن على المؤمن(٣) إذا مرض أن

____________________

٢ - الكافي ٢: ٤٧٧ / ٢.

٣ - الكافي ٢: ٤٧٧ / ذيل حديث ٢.

٤ - الكافي ٢: ٤٧٨ / ٣.

٥ - الكافي ٢: ٤٧٨ / ٧، وأورد نحوه عن مصادقة الإِخوان في الحديث ١٥ من الباب ١٢٢ من هذه الأبواب.

(١) في المصدر: جعفر بن يونس

(٢) في المصدر زيادة: ألا تسمّتون.

(٣) في المصدر: من حق المؤمن على المؤمن.

٨٧

يعوده، وإذا مات أن يشهد جنازته، وإذا عطس أن يسمّته، أو قال يشمّته، وإذا دعاه إنّ يجيبه.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(١) .

٥٨ - باب كيفية التسميت والرد

[ ١٥٧١٤ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سعد بن أبي خلف قال: كان أبوجعفر( عليه‌السلام ) إذا عطس فقيل له: يرحمك الله، قال: يغفر الله لكم ويرحمكم، وإذا عطس عنده إنسإنّ قال: يرحمك الله عزّ وجّل

[ ١٥٧١٥ ] ٢ - وعن محمّد بن يحيى، عن عبدالله بن محمّد، عن عليّ بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: إذا عطس الرجل فليقل: الحمد لله لا شريك له، وإذا سميت (٢) الرجل فليقل: يرحمك الله، وإذا ردّ فليقل: يغفر الله لك ولنا، فإن رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) سُئل عن آية أو شيء فيه ذكر الله، فقال: كلما ذكر الله عزّ وجّل فيه فهو حسن.

[ ١٥٧١٦ ] ٣ - محمّد بن عليّ بن الحسين في( الخصال) بإسناده الآتي (٣)

____________________

(١) يأتي في الأبواب ٥٨ و ٥٩ و ٦١ وفي الحديث ١ من الباب ٦٣ وفي الأحاديث ٩ و ١٥ و ٢١ و ٢٤ من الباب ١٢٢ من هذه الأبواب.

الباب ٥٨

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٢: ٤٧٩ / ١١.

٢ - الكافي ٢: ٤٧٩ / ١٣.

(٢) في المصدر: وإذا سمَّتَ.

٣ - الخصال: ٦٣٣.

(٣) يأتي في الفائدة الأولى من الخاتمة برمز ( ر ).

٨٨

عن عليّ( عليه‌السلام ) - في حديث الأربعمائة - قال: إذاعطس احدكم فسمّتوه قولوا: يرحمكم الله، وهو يقول: يغفر الله لكم ويرحمكم، قال الله عزّ وجّل: ( وَإِذَا حُيّيِتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ) (١) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٢) .

٥٩ - باب جواز تسميت الصبي المرأة إذا عطست

[ ١٥٧١٧ ] ١ - محمّد بن عليّ بن الحسين في كتاب( إكمال الدين) عن محمّد بن عليّ ماجيلويه وأحمد بن محمّد بن يحيى (٣) ، عن الحسين بن عليّ النيسابوري، عن إبراهيم بن محمّد العلويّ، عن السياري (٤) ، عن نسيم خادم أبي محمّد( عليه‌السلام ) قالت: قال لي صاحب الزمان( عليه‌السلام ) وقد دخلت عليه بعد مولده بليلة فعطست عنده، فقال لي: يرحمك الله، ففرحت بذلك، فقال لي: إلّا أبشرك في العطاس؟ قلت: بلى، فقال: هو أمإنّ من الموت ثلاثة أيّام.

وعن المظفّر بن جعفر العلوي، عن جعفر بن محمّد بن مسعود، عن أبيه، عن آدم بن محمّد، عن عليّ بن الحسن الدقاق، عن إبراهيم بن محمّد العلوي مثله (٥) .

____________

(١) النساء ٤: ٨٦.

(٢) تقدم في الحديث ١ من الباب ٥٧ من هذه الأبواب.

ويأتي ما يدلّ على بعض المقصود في الباب ٥٩ من هذه الأبواب.

الباب ٥٩

فيه حديث واحد

١ - أكمال الدين: ٤٣٠ / ٥.

(٣) في المصدر زيادة: محمّد بن يحيى العطار

(٤) « عن السيّاري »: ليس في المصدر.

(٥) أكمال الدين: ٤٤١ / ١١.

٨٩

٦٠ - باب استحباب العطاس وكراهة العطسة القبيحة وما زاد على الثلاث

[ ١٥٧١٨ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر قال: سمعت الرضا( عليه‌السلام ) يقول: التثاؤب من الشيطان، والعطسة من الله عزّ وجّل.

[ ١٥٧١٩ ] ٢ - وعنه عن محمّد بن موسى، عن يعقوب بن يزيد، عن عثمإنّ بن عيسى، عن عبد الصمد بن بشير، عن حذيفة بن منصور قال: قال العطاس ينفع في البدن كلّه ما لم يزد على الثلاث، فإذا زاد على الثلاث فهو داء وسقم.

[ ١٥٧٢٠ ] ٣ - وعن أحمد بن محمّد الكوفي، عن عليّ بن الحسن، عن عليّ بن اسباط، عن عمّه يعقوب بن سالم، عن أبي بكر الحضرمي قال: سألت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) عن قول الله عزّ وجّل: ( إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ) (١) قال: العطسة القبيحة.

[ ١٥٧٢١ ] ٤ - وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن بعض أصحابه، عن رجل من العامّة عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) - في حديث - قال: العطسة تخرج من جميع البدن كما إنّ النطفة تخرج من جميع البدن، ومخرجها من الأحليل أما رأيت الإِنسان إذا عطس نفض اعضاؤه؟

____________________

الباب ٦٠

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٢: ٤٧٨ / ٥، وأورده في الحديث ١ من الباب ١١ من أبواب القواطع.

٢ - الكافي ٢: ٤٨٠ / ٢٠.

٣ - الكافي ٢: ٤٨٠ / ٢١.

(١) لقمان ٣١: ١٩.

٤ - الكافي ٢: ٤٨١ / ٢٣.

٩٠

وصاحب العطسة يأمن الموت سبعة أيام(١) .

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٢) ، ويأتي ما يدل عليه(٣) .

٦١ - باب استحباب تكرار التسميت ثلاثا عند توالي العطاس من غير زيادة

[ ١٥٧٢٢ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن محسن بن أحمد، عن أبان بن عثمان، عن زرارة، عن أبي جعفر( عليه‌السلام ) قال: إذا عطس الرجل ثلاثاً فسمّته ثمّ اتركه.

[ ١٥٧٢٣ ] ٢ - محمّد بن عليّ بن الحسين في( الخصال) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي، عن أبيه، عن وهب بن منبّه، عن جعفر بن محمّد، عن ابيه ( عليهما‌السلام ) ، أنّ عليّاً( عليه‌السلام ) قال: يُسمّت العاطس ثلاثا فما فوقها فهو ريح.

____________________

(١) قد تقدم أن العطاس أمإنّ من الموت ثلاثة أيام، ويمكن الجمع باختلاف الأشخاص في الشباب والشيب واختلاف العطاس، ويحتمل حمل أحدهما على التقية والأقرب أنه حديث السبعة، لأنّ روايه عامي والتقية من صاحب الزمان (عليه‌السلام ) بعيدة نادرة، ثمّ إنّ العطاس قسمان:

اختياري باعتبار القدرة على أسبابه من مقابلة الشمس وشم بعض الأدوية وغير ذلك والقدرة على منعه كاستعمال دواء أو العض على الأضراس.

ومنه ما ليس باختياري، والتكليف يتعلق بالأول ( منه. قدّه ).

(٢) تقدم ما يدلّ على بعض المقصود في الباب ٥٩ من هذه الأبواب.

(٣) يأتي ما يدلّ على بعض المقصود في الباب ٦١ من هذه الأبواب.

الباب ٦١

فيه ٣ أحاديث

١ - الكافي ٢: ٤٨١ / ٢٧.

٢ - الخصال: ١٢٦ / ١٢٤.

٩١

[ ١٥٧٢٤ ] ٣ - قال - وفي حديث آخر -: إذا زاد العاطس على ثلاثة قيل له: شفاك الله، لأَن ذلك من علّة.

٦٢ - باب استحباب التحميد لمن عطس أو سمعه ووضع الإِصبع على الأَنف

[ ١٥٧٢٥ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن محمّد، عن صالح بن أبي حمّاد قال: سألت العالم( عليه‌السلام ) عن العطسة، وما العلّة في الحمد لله عليها؟ فقال: إنّ لله نعماً على عبده في صحّة بدنه وسلامة جوارحه، وإنّ العبد ينسى ذكر الله عزّ وجّل على ذلك، وإذا نسي أمر الله الريح فتجاز (١) في بدنه ثمّ يخرجها من أنفه، فيحمد الله على ذلك فيكون حمده على ذلك شكراً لما نسي.

[ ١٥٧٢٦ ] ٢ - وعن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفليّ أو غيره، عن السكوني، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: عطس غلام لم يبلغ الحلم عند النبيّ( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) فقال: الحمد لله، فقال له النبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : بارك الله فيك.

[ ١٥٧٢٧ ] ٣ - وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن سنان، عن الحسين بن نعيم، عن مسمع بن عبد الملك قال: عطس

____________________

٣ - الخصال: ١٢٧ / ١٢٥.

الباب ٦٢

فيه ٦ أحاديث

١ - الكافي ٢: ٤٧٨ / ٦.

(١) في المصدر: فتجاوز.

٢ - الكافي ٢: ٤٧٩ / ١٢.

٣ - الكافي ٢: ٤٧٩ / ١٤.

٩٢

أبو عبدالله( عليه‌السلام ) فقال: الحمد لله رب العالمين، ثمّ جعل اصبعه على أنفه، فقال: رغم انفي لله رغماً داخراً.

[ ١٥٧٢٨ ] ٤ - وعنه، عن أحمد بن محمّد وغيره عن ابن فضّال، عن بعض أصحابه، عن أبى عبدالله( عليه‌السلام ) قال: في وجع الأَضراس ووجع الاذان: إذا سمعتم من يعطس فابدؤوه بالحمد.

[ ١٥٧٢٩ ] ٥ - وعن أبي عليّ الأَشعري، عن محمّد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن محمّد بن مروان، رفعه قال: قال أمير المؤمنين( عليه‌السلام ) : من قال إذا عطس: الحمد لله ربّ العالمين على كلّ حال، لم يجد وجع الأذنين والأَضراس.

[ ١٥٧٣٠ ] ٦ - وعن عليّ بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدّة بن صدقة، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) إذا عطس المرء المسلم ثمّ سكت لعلّة تكون به، قالت الملائكة عنه: الحمد لله ربّ العالمين، فإن قال: الحمد لله رب العالمين، قالت الملائكة: يغفر الله لك قال: وقال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : العطاس للمريض دليل العافية وراحة للبدن.

ورواه الصّدوق في( المجالس) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن هارون بن مسلم مثله إلى قوله: يغفر الله لك (١) .

____________________

٤ - الكافي ٢: ٤٨٠ / ١٦.

٥ - الكافي ٢: ٤٧٩ / ١٥.

٦ - الكافي ٢: ٤٨٠ / ١٩.

(١) أمالي الصدوق: ٢٤٧ / ١.

٩٣

اقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(١) ، ويأتي ما يدلّ عليه(٢) .

٦٣ - باب استحباب الصلاة على محمّد وآله لمن عطس او سمعه

[ ١٥٧٣١ ] ١ - محمّد يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه قال: عطس رجل عند أبي جعفر( عليه‌السلام ) فقال: الحمد لله، فلم يسمّته أبوجعفر( عليه‌السلام ) وقال: نقصنا حقنا، وقال: إذا عطس أحدكم فليقل: الحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله على محمّد وأهل بيته، قال: فقال الرجل، فسمّته أبوجعفر( عليه‌السلام ) .

[ ١٥٧٣٢ ] ٢ - وعنه، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن عثمان، عن أبي أُسامة قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) من سمع عطسة فحمد الله عزّ وجّل وصلى على محمّد وأهل بيته لم يشتك عينه ولا ضرسه، ثمّ قال: إن سمعتها فقلها وإن كان بينك وبينه البحر.

[ ١٥٧٣٣ ] ٣ - وعن أبي عليّ الأشعري عن محمّد بن سالم، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر قال: قال أبوجعفر( عليه

____________________

(١) تقدم ما يدلّ على بعض المقصود في الحديث ١ من الباب ٥٧ من هذه الأبواب، وفي الباب ١٨ من أبواب قواطع الصلاة.

(٢) يأتي ما يدلّ على بعض المقصود في الباب ٦٣ من هذه الأبواب.

الباب ٦٣

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٢: ٤٧٩ / ٩.

٢ - الكافي ٢: ٤٨٠ / ١٧.

٣ - الكافي ٢: ٤٧٨ / ٨.

٩٤

السلام): نعم الشيء العطسة تنفع في الجسد، تذكر بالله عزّ وجّل، قلت: إنّ عندنا قوماً يقولون: ليس لرسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) في العطسة نصيب، فقال: إنّ كانوا كاذبين فلا نالهم شفاعة محمّد( صلى‌الله‌عليه‌وآله ) .

[ ١٥٧٣٤ ] ٤ - وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: من عطس ثمّ وضع يده على قصبة أنفه ثمّ قال: الحمد لله ربّ العالمين حمداً كثيراً كما هو أهله، وصلى الله على محمّد النبي وآله وسلّم خرج من منخره الأَيسر طائر أصغر من الجراد، وأكبر من الذباب حتّى يصير تحت العرش يستغفر الله إلى يوم القيامة.

أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك(١) .

٦٤ - باب أنّه لا تكره الصلاة على محمّد وآله عند العطاس ، ولا عند الذبح ، ولا عند الجماع ، بل تستحب

[ ١٥٧٣٥ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إسماعيل البصري، عن الفضيل بن يسار، قال: قلت لأبي جعفر( عليه‌السلام ) : إنّ الناس يكرهون الصلاة على محمّد وآله في ثلاثة مواطن: عند العطسة، وعند الذبيحة، وعند الجماع، فقال أبوجعفر( عليه

____________________

٤ - الكافي ٢: ٤٨٠ / ٢٢.

(١) يأتي في الباب ٦٤ من هذه الأبواب.

وتقدّم ما يدلّ عليه في الحديثين ٣، ٤ من الباب ١٨ من أبواب قواطع الصلاة.

الباب ٦٤

فيه حديثان

١ - الكافي ٢: ٤٧٩ / ١٠.

٩٥

السلام): مالهم ويلهم نافقوا لعنهم الله.

[ ١٥٧٣٦ ] ٢ - محمّد بن عليّ بن الحسين في( عيون الأَخبار) بإسناده الآتي (١) عن الرضا( عليه‌السلام ) - في كتابه إلى المأمون - قال: الصلاة على النّبي( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) واجبة في كلّ موطن، وعند العطاس، والذّبائح وغير ذلك.

أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك(٢) .

٦٥ - باب جواز تسميت الذمي اذا عطس والدعاء له بالهداية والرحمة

[ ١٥٧٣٧ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن أبي علي الأشعريّ، عن بعض اصحابه، عن ابن أبي نجران، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: عطس رجل نصراني عند أبي عبدالله( عليه‌السلام ) فقال له القوم: هداك الله فقال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : يرحمك الله، فقالوا له: إنّه نصرانيّ، فقال: لا يهديه الله حتّى يرحمه.

أقول: وتقدّم مايدلّ على ذلك(٣) .

____________________

٢ - عيون أخبار الرضا (عليه‌السلام ) ٢: ١٢٤، وأورده في الحديث ٨ من الباب ٤٢ من أبواب الذكر.

(١) يأتي في الفائدة الأولى من الخاتمة برمز ( ت ).

(٢) تقدم في الحديث ١٢ من الباب ٤٢ من أبواب الذكر.

الباب ٦٥

فيه حديث واحد

١ - الكافي ٢: ٤٨٠ / ١٨.

(٣) تقدم ما يدلّ على بعض المقصود في الحديثين ٢، ٣ من الباب ٥٧ من هذه الأبواب.

٩٦

٦٦ - باب جواز الاستشهاد على صدق الحديث باقترأنّه بالعطاس

[ ١٥٧٣٨ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمّد الأَشعريّ، عن ابن القدّاح (١) ، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : تصديق الحديث عند العطاس.

وعن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النّوفلي، عن السّكوني، عن أبى عبدالله( عليه‌السلام ) مثله(٢) .

[ ١٥٧٣٩ ] ٢ - وبهذا الإسناد قال: قال رسول الله (صلى‌الله‌عليه‌وآله ) : إذا كان الرجل يتحدث بحديث فعطس عاطس فهو شاهد حق.

٦٧ - باب استحباب إجلال ذي الشيبة المؤمن وتوقيره وإكرامه

[ ١٥٧٤٠ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، وعن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه جميعاً، عن ابن محبوب، عن

____________________

الباب ٦٦

فيه حديثان

١ - الكافي ٢: ٤٨١ / ٢٦.

(١) في المصدر زيادة: عن ابن أبي عمير.

(٢) الكافي ٢: ٤٨١ / ٢٤.

٢ - الكافي ٤٨١ / ٢٥.

الباب ٦٧

فيه ١٣ حديثاً

١ - الكافي ٢: ٤٨١ / ١.

٩٧

عبدالله بن سنان، قال: قال لي أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : إنّ من إجلال الله عزّ وجّل إجلال الشيخ الكبير.

[ ١٥٧٤١ ] ٢ - وعن الحسين بن محمّد، عن أحمد بن إسحاق، عن سعدإنّ بن مسلم، عن أبي بصير وغيره عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال: من إجلال الله عزّ وجّل إجلال ذي الشيبة المسلم.

[ ١٥٧٤٢ ] ٣ - وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد رفعه قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : ليس منّا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا.

[ ١٥٧٤٣ ] ٤ - وعنهم، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه، عن أبي نهشل، عن عبدالله بن سنان، قال: قال لي أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : من إجلال الله عزّ وجّل إجلال المؤمن ذي الشيبة، ومن أكرم مؤمناً فبكرامة الله بدأ ومن استخفّ بمؤمن ذي شيبة أرسل الله إليه من يستخف به قبل موته.

[ ١٥٧٤٤ ] ٥ - وعنهم، عن أحمد، عن محمّد بن عليّ، عن محمّد بن الفضيل، عن إسحاق بن عمّار، عن أبي الخطاب، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: ثلاثة لا يجهل حقّهم إلّا منافق معروف النفاق: ذو الشيبة في الإِسلام، وحامل القرآن، والإِمام العادل.

[ ١٥٧٤٥ ] ٦ - وعن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبدالله بن أبان، عن الوصّافي قال: قال أبو عبدالله( عليه‌السلام ) : عظموا كبرائكم وصلوا أرحامكم.

____________________

٢ - الكافي ٢: ٤٨٢ / ٦.

٣ - الكافي ٢: ١٣٢ / ٢.

٤ - الكافي ٢: ٤٨٢ / ٥.

٥ - الكافي ٢: ٤٨١ / ٤.

٦ - الكافي ٢: ١٣٢ / ٣.

٩٨

[ ١٥٧٤٦ ] ٧ - وبهذا الإِسناد مثله، وزاد: وليس تصلونهم بشيء أفضل من كفّ الأَذى عنهم.

[ ١٥٧٤٧ ] ٨ - وعنه، عن أبيه عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبى عبدالله( عليه‌السلام ) : قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : من إجلال الله إجلال ذي الشيبة المسلم.

[ ١٥٧٤٨ ] ٩ - وعنه، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكونيّ، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : من عرف فضل كبير لسنّه فوقّره آمنه الله من فزع يوم القيامة.

[ ١٥٧٤٩ ] ١٠ - وبهذا الإسناد قال: ومن وقّر ذا شيبة في الإسلام آمنه الله من فزع يوم القيامة.

[ ١٥٧٥٠ ] ١١ - محمّد بن عليّ بن الحسين في( ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن سلمة بن الخطّاب، عن عليّ بن حسان، عن محمّد بن حمّاد، عن أبيه، عن محمّد بن عبدالله رفعه قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : من عرف فضل شيخ كبير فوقّره لسنّه آمنه الله من فزع يوم القيامة، وقال: من تعظيم الله إجلال ذي الشيبة المؤمن.

[ ١٥٧٥١ ] ١٢ - وفي( معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمّد بن عيسى (١) رفعه إلى أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: من لا

____________________

٧ - الكافي ٢: ١٣٢ / ٣.

٨ - الكافي ٢: ١٣٢ / ١.

٩ - الكافي ٢: ٤٨١ / ٢.

١٠ - الكافي ٢: ٤٨١ / ٣.

١١ - ثواب الأعمال: ٢٢٤ / ١.

١٢ - معاني الأخبار ٢٤٤ / ٢.

(١) في المصدر ( عن بعض اصحابه ) بدل: ( ابن عيسى ).

٩٩

يعرف لأَحد الفضل فهو المعجب برأيه.

[ ١٥٧٥٢ ] ١٣ - الحسن بن محمّد الطوسيّ في( المجالس) عن أبيه، عن محمّد بن عليّ بن خنيس (١) ، عن عبد الرحمن بن محمّد، عن عبدالله بن محمّد(٢) وعن حجر بن محمّد(٣) ، عن الليث بن سعد، عن الزهريّ، عن أنس قال: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌ ) : بجّلوا المشايخ فإنّ من إجلال الله تبجيل المشايخ.

٦٨ - باب استحباب إكرام الكريم والشريف

[ ١٥٧٥٣ ] ١ - محمّد بن يعقوب، عن أبي عليّ الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبار، عن الحجال قال: قلت لجميل بن درّاج: قال رسول الله( صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ) : إذا أتاكم شريف قوم فأكرموه، قال: نعم، قلت: وما الشريف؟ قال: قد سألت أبا عبدالله( عليه‌السلام ) عن ذلك؟ فقال: الشريف من كان له مال، قلت: فما الحسيب؟ قال: الذي يفعل الأفعال الحسنة بماله وغير ماله، قلت: فما الكرم؟ قال: التقوى.

[ ١٥٧٥٤ ] ٢ - وعن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفليّ، عن السكونّي، عن أبي عبدالله( عليه‌السلام ) قال: قال رسول الله( صلى الله

____________________

١٣ - أمالي الطوسيّ ١: ٣١٨.

(١) في المصدر: محمّد بن علي بن خشيش، عن محمّد.

(٢) المصدر: عبدالله بن محمود.

(٣) في المصدر: صخر بن محمّد الحاجبي.

الباب ٦٨

فيه ٤ أحاديث

١ - الكافي ٨: ٢١٩ / ٢٧٢، وأورده في الحديث ٢ من الباب ٣٦ من هذه الأبواب.

٢ - الكافي ٢: ٤٨٢ / ٢.

١٠٠

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

عَنْ عَمِّهِ حَمْزَةَ بْنِ بَزِيعٍ :

عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله لِجَعْفَرٍ : يَا جَعْفَرُ ، كُلِ السَّفَرْجَلَ ؛ فَإِنَّهُ يُقَوِّي الْقَلْبَ ، وَيُشَجِّعُ الْجَبَانَ(١) ».(٢)

١٢٠٤١ / ٥. أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ(٣) ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَكَلَ سَفَرْجَلَةً ، أَنْطَقَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - الْحِكْمَةَ عَلى لِسَانِهِ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً ».(٤)

١٢٠٤٢ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ(٥) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ رُشَيْدٍ ، عَنْ مَرْوَكِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَا بَعَثَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - نَبِيّاً إِلَّا وَمَعَهُ رَائِحَةُ(٦) السَّفَرْجَلِ».(٧)

١٢٠٤٣ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ(٨) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍعليهما‌السلام يَقُولُ : « السَّفَرْجَلُ يَذْهَبُ بِهَمِّ الْحَزِينِ ، كَمَا تَذْهَبُ(٩)

___________________

(١). في « ط » : « الجنان ».

(٢).المحاسن ، ص ٥٤٩ ،كتاب المآكل ، ح ٨٨١ ، بسنده عن حمزة بن بزيع ، وبسند آخر أيضاً عن أبي عبد اللهعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٠ ، ح ١٩٦٧٥ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٥ ، ح ٣١٥٣٦.

(٣). السند معلّق على سابقه. ويروي عن أحمد بن محمّد ، محمّد بن يحيى.

(٤).المحاسن ، ص ٥٤٨ ،كتاب المآكل ، ح ٨٧٥ ، بسنده عن جميل بن درّاجالوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٠ ، ح ١٩٦٧٦ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٥ ، ح ٣١٥٣٥.

(٥). في « ط » : - « بن جعفر ».

(٦). في الوسائل : - « رائحة ». وفي المحاسن : « إلّا أكل » بدل « إلّا ومعه رائحة ».

(٧).المحاسن ، ص ٥٥٠ ،كتاب المآكل ، ذيل ح ٨٨٨ ، بسند آخرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٠ ، ح ١٩٦٧٧ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٦ ، ح ٣١٥٤٠ ؛البحار ، ج ١٤ ، ص ٤٦٠ ، ح ٢١.

(٨). في « ط » وحاشية « جت » : « أصحابنا ».

(٩). في«ن»:«يذهب».وفي«جت » بالتاء والياء معاً.

٥٦١

الْيَدُ بِعَرَقِ(١) الْجَبِينِ ».(٢)

١٠٤ - بَابُ التِّينِ‌

١٢٠٤٤ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام ، قَالَ : « التِّينُ يَذْهَبُ بِالْبَخَرِ(٣) ، وَيَشُدُّ الْفَمَ وَالْعَظْمَ(٤) ، وَيُنْبِتُ الشَّعْرَ ، وَيَذْهَبُ بِالدَّاءِ ، وَلَا يُحْتَاجُ مَعَهُ إِلى دَوَاءٍ ».

وَقَالَعليه‌السلام : « التِّينُ أَشْبَهُ شَيْ‌ءٍ بِنَبَاتِ الْجَنَّةِ(٥) ».

* وَرَوَاهُ سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْأَشْعَثِ(٦) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ أَيْضاً مِثْلَهُ(٧) .(٨)

١٠٥ - بَابُ الْكُمَّثْرى‌

١٢٠٤٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

___________________

(١). في « بف ، جت » : « عرق ».

(٢).المحاسن ، ص ٥٥٠ ،كتاب المآكل ، ح ٨٨٦الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٠ ، ح ١٩٦٧٨ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٦ ، ح ٣١٥٤١.

(٣). البَخَر - بالتحريك - : النتن في الفم وغيره.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٩٧ ( بخر ).

(٤). في « ط ، بح ، بن ، جد » والوسائلوالمحاسن : « ويشدّ العظم » بدل « ويشدّ الفم والعظم ».

(٥). فيالوافي : « لعلّ الأشبهيّة لخلوص جوفه عمّا يرمى ويلقى ».

(٦). في « ق » : « عن الاشعث ». وفي « م ، ن ، بف ، جد » وحاشية « جت » : « عن محمّد بن الأشعث ».

(٧). في « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، جد » : « بهذه الرواية » بدل « مثله ». وفي « ط ، جت»: - «أيضاً مثله ».

(٨).المحاسن ، ص ٥٥٤ ،كتاب المآكل ، ح ٩٠٣ ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠١ ، ح ١٩٦٧٩ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٦٩ ، ح ٣١٥٥٤ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٨٥ ، ذيل ح ٢.

٥٦٢

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كُلُوا الْكُمَّثْرى ؛ فَإِنَّهُ يَجْلُو الْقَلْبَ ، وَيُسَكِّنُ أَوْجَاعَ الْجَوْفِ بِإِذْنِ اللهِ تَعَالى ».(١)

١٢٠٤٦ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى(٢) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْكُمَّثْرى يَدْبُغُ الْمَعِدَةَ وَيُقَوِّيهَا ، هُوَ(٣) وَالسَّفَرْجَلُ سَوَاءٌ ، وَهُوَ عَلَى الشِّبَعِ أَنْفَعُ مِنْهُ(٤) عَلَى الرِّيقِ ، وَمَنْ أَصَابَهُ طَخَاءٌ(٥) فَلْيَأْكُلْهُ(٦) » يَعْنِي عَلَى(٧) الطَّعَامِ.(٨)

___________________

(١).المحاسن ، ص ٥٥٣ ،كتاب المآكل ، ح ٩٠١ ، عن القاسم بن يحيى ؛الخصال ، ص ٦٣٢ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام ، مع اختلاف يسير.تحف العقول ، ص ١٢٢ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٣ ، ح ١٩٦٨٠ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٠ ، ح ٣١٥٥٥.

(٢). هكذا في « ط ، بن » وحاشية « جت » والوسائل. وفي « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » وحاشية « بن » والمطبوع‌والوافي : + « عن أحمد بن محمّد ».

والصواب ما أثبتناه ؛ فإنّ المراد من أحمد بن محمّد في مشايخ محمّد بن يحيى هو أحمد بن محمّد بن عيسى ، وهو من مشايخ عبد الله بن جعفر ، وهو الحميري. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٠ ، ص ٤٤٣ ؛ ج ١٨ ، ص ٣٧١ - ٣٧٢. وانظر أيضاً على سبيل المثال :رجال النجاشي ، ص ١٣ ، الرقم ٨ ؛ وص ٥٨ ، الرقم ١٣٧ ؛ وص ٢٠١ ، الرقم ٥٣٥ ؛ وص ٢٣٣ ، الرقم ٦١٨ ؛ وص ٢٩٣ ، الرقم ٧٩٢ ؛ وص ٣٠٩ ، الرقم ٨٤٤.

(٣). في « بن ، جت » : « وهو ».

(٤). في « ق » : « عنه ».

(٥). في « ق » وحاشية « بف » : « طخى ». و « الطخاء ، كسماء : الكرْب على القلب ، أو الثقل والغشي.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧١٣ ؛تاج العروس ، ج ١٩ ، ص ٩٣٠ ( طخا ).

(٦). في « ق » : « فيأكله » وفيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ١٩٩ : « فليأكله : يحتمل رجوع الضمير إلى السفرجل ، كما يدلّ عليه رواية النهاية ، قال فيالنهاية : إذا وجد أحدكم طخاء على قلبه فليأكل السفرجل ». وانظر :النهاية ، ج ٣ ، ص ١١٦ ( طخا ).

(٧). في « ط » : « ثقل عليه » بدل « يعني على ».

(٨).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٣ ، ح ١٩٦٨١ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٠ ، ح ٣١٥٥٦.

٥٦٣

١٠٦ - بَابُ الْإِجَّاصِ (١)

١٢٠٤٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ زِيَادٍ الْقَنْدِيِّ ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِعليه‌السلام وَبَيْنَ يَدَيْهِ تَوْرُ(٢) مَاءٍ فِيهِ إِجَّاصٌ أَسْوَدُ فِي إِبَّانِهِ(٣) ، فَقَالَ : « إِنَّهُ هَاجَتْ بِي حَرَارَةٌ ، وَإِنَّ(٤) الْإِجَّاصَ(٥) الطَّرِيَّ(٦) يُطْفِئُ الْحَرَارَةَ ، وَيُسَكِّنُ الصَّفْرَاءَ ، وَإِنَّ الْيَابِسَ مِنْهُ(٧) يُسَكِّنُ الدَّمَ ، وَيَسُلُّ الدَّاءَ الدَّوِيَّ(٨) ».(٩)

١٠٧ - بَابُ الْأُتْرُجِّ (١٠)

١٢٠٤٨ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ وَالْوَشَّاءِ جَمِيعاً ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

___________________

(١). فيالوافي : « الإجّاص : ما يقال بالفارسيّة : « آلو » وهو ليس بعربي صرف ؛ لأنّ الجيم والصاد لايجتمعان في كلمة واحدة من كلام العرب ». وراجع :القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٣٢ ( أجص ).

(٢). في « ط » : + « فيه ». وفيالوافي : « التور : إناء يشرب فيه ».

(٣). إبّانه : أي وقته أو أوّله. اُنظر :النهاية ، ج ١ ، ص ١٧ ( أبن ).

(٤). في « بح » : « فإنّ ».

(٥). في « بح » : « إجّاص ».

(٦). في « ط » : - « الطريّ ».

(٧). في « ط ، م ، بن » والوسائل : - « منه ».

(٨). قال الفيروزآبادي : « الدويّ بالقصر : المرض ، دوِيَ‌دوىً فهو دو ودويّ ».القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٨٤ ( دوى ). وفيالمرآة : « والداء الدويّ من قبيل : ليل أليل ، ويوم أيوم ».

(٩).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٥ ، ح ١٩٦٨٢ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧١ ، ح ٣١٥٥٧ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٨٩ ، ذيل ح ٢.

(١٠). « الاُترجّ » ، بضمّ الهمزة وتشديد الجيم : فاكهة معروفة ، والواحدة : اُترجّة. وهي معرّبة « ترنج » بالفارسيّة. راجع :المصباح المنير ، ص ٧٣ ( ترج ).

٥٦٤

كَانَ عِنْدِي ضَيْفٌ ، فَتَشَهّى(١) أُتْرُجّاً بِعَسَلٍ ، فَأَطْعَمْتُهُ ، وَأَكَلْتُ مَعَهُ ، ثُمَّ مَضَيْتُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام وَإِذَا الْمَائِدَةُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، فَقَالَ لِي : « ادْنُ ، فَكُلْ » فَقُلْتُ(٢) : إِنِّي أَكَلْتُ قَبْلَ أَنْ آتِيَكَ أُتْرُجّاً بِعَسَلٍ وَأَنَا(٣) أَجِدُ ثِقْلَهُ ؛ لِأَنِّي(٤) أَكْثَرْتُ مِنْهُ.

فَقَالَ : « يَا غُلَامُ ، انْطَلِقْ إِلَى الْجَارِيَةِ(٥) ، فَقُلْ لَهَا : ابْعَثِي إِلَيْنَا بِحَرْفِ(٦) رَغِيفٍ يَابِسٍ مِنَ الَّذِي تُجَفِّفُهُ فِي التَّنُّورِ » فَأُتِيَ بِهِ ، فَقَالَ لِي : « كُلْ مِنْ هذَا الْخُبْزِ الْيَابِسِ ؛ فَإِنَّهُ(٧) يَهْضِمُ الْأُتْرُجَّ».

فَأَكَلْتُهُ ، ثُمَّ قُمْتُ فَكَأَنِّي لَمْ آكُلْ شَيْئاً.(٨)

١٢٠٤٩ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ‌ عَبْدِ اللهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « بِأَيِّ(٩) شَيْ‌ءٍ يَأْمُرُكُمْ(١٠) أَطِبَّاؤُكُمْ فِي الْأُتْرُجِّ؟ ».

فَقُلْتُ(١١) : يَأْمُرُونَنَا(١٢) أَنْ نَأْكُلَهُ(١٣) قَبْلَ الطَّعَامِ.

___________________

(١). في « ط »والمحاسن : + « عليّ ».

(٢). في « م ، بن ، جد »والمحاسن : « قلت ».

(٣). في « ط ، ق » : « فأنا ». وفي « بح ، جت » : « فإنّي ». وفي « بف ، بن » : « وإنّي ».

(٤). في « ط » : « فإنّي ».

(٥). في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « ن »والمحاسن : « فلانة ».

(٦). بحرف : أي بجانب وطرف. اُنظر :النهاية ، ج ١ ، ص ٣٧٠ ( حرف ).

(٧). في « ط ، م ، بن ، جت ، جد »والمحاسن : « كلّ من هذا ، فإنّ الخبز اليابس ».

(٨).المحاسن ، ص ٥٥٥ ،كتاب المآكل ، ح ٩١٠ ، بسنده عن أبي بصيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٥ ، ح ١٩٦٨٢ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧١ ، ح ٣١٥٥٨ ، ملخّصاً ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٩٢ ، ذيل ح ٥.

(٩). في « ط ، ن ، بن ، جد » وحاشية « جت ،والمحاسن ، ص ٥٥٥ : « أيّ ».

(١٠). في « ق ، ن ، بح ، جت » : « يأمرونكم ». وفي « ط ، ن ، بح ، بن ، جد » وحاشية « م » والوافي : + « به ».

(١١). في « ط ، م ، ن ، بن ، جد » والوسائلوالمحاسن ، ص ٥٥٥ : « قلت ».

(١٢). في « ط ، جد » وحاشية « جت » : « يأمرونا به ». وفي « م ، ن ، بن » والوسائلوالمحاسن ، ص ٥٥٥ : + « به ».

(١٣). في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائلوالمحاسن ، ص ٥٥٥ : - « أن نأكله ».

٥٦٥

فَقَالَ(١) : « إِنِّي(٢) آمُرُكُمْ بِهِ بَعْدَ الطَّعَامِ ».(٣)

١٢٠٥٠ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كُلُوا الْأُتْرُجَّ بَعْدَ الطَّعَامِ(٤) ؛ فَإِنَّ آلَ مُحَمَّدٍعليه‌السلام يَفْعَلُونَ ذلِكَ ».(٥)

١٢٠٥١ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام ، قَالَ : « الْخُبْزُ الْيَابِسُ يَهْضِمُ الْأُتْرُجَّ ».(٦)

١٢٠٥٢ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى(٧) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ(٨) عليه‌السلام : إِنَّهُمْ(٩) يَزْعُمُونَ أَنَّ الْأُتْرُجَّ عَلَى الرِّيقِ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ.

___________________

(١). في « ط ، م ، بن ، جد » والوسائلوالمحاسن ، ص ٥٥٥ : « قال ».

(٢). في « ق ، ن ، بح ، جت » : « فإنّي ». وفي « م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، جت » والوسائلوالمحاسن ، ص ٥٥٥ : « لكنّي ». وفي « ط » : « لكنّي أنا ».

(٣).المحاسن ، ص ٥٥٥ ،كتاب المآكل ، ح ٩٠٩ ، عن بكر بن صالح ، عن الجعفري ، عن أبي الحسنعليه‌السلام .وفيه ، ص ٥٥٦ ،كتاب المآكل ، ح ٩١١ ، عن الحسين بن منذر وبكر بن صالح ، عن الجعفري ، عن أبي الحسنعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٧ ، ح ١٩٦٨٤ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٢ ، ح ٣١٥٦١.

(٤). في الخصال والتحف : « قبل الطعام وبعده » بدل « بعد الطعام ».

(٥).المحاسن ، ص ٥٥٥ ،كتاب المآكل ، ح ٩٠٧ ، عن القاسم بن يحيى ؛الخصال ، ص ٦٣٢ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام .تحف العقول ، ص ١٢٢ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٨ ، ح ١٩٦٨٥ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٣ ، ح ٣١٥٦٢.

(٦).الأمالي للطوسي ، ص ٣٦٩ ، المجلس ١٣ ، ح ٣٧ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائه ، عن محمّد بن عليّعليهم‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٨ ، ح ١٩٦٨٦ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٢ ، ح ٣١٥٥٩ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢٧٥ ، ح ٨. (٧). في « ط » : - « بن يحيى ».

(٨). في « ق » : والوافي « أبي الحسن الرضا » بدل « أبي عبد الله ».

(٩). في « ق ، بح » : - « إنّهم ».

٥٦٦

فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « إِنْ كَانَ قَبْلَ الطَّعَامِ خَيْرٌ ، فَهُوَ(١) بَعْدَ(٢) الطَّعَامِ خَيْرٌ وَأَجْوَدُ(٣) ».(٤)

١٢٠٥٣ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(٥) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ(٦) ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْمَدِينِيِّ(٧) ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ جَعْفَرٍ الْجَعْفَرِيِّ(٨) :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ(٩) الرِّضَاعليه‌السلام : « أَنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله كَانَ يُعْجِبُهُ النَّظَرُ إِلَى(١٠) الْأُتْرُجِّ الْأَخْضَرِ ، وَالتُّفَّاحِ(١١) الْأَحْمَرِ ».(١٢)

١٠٨ - بَابُ الْمَوْزِ‌

١٢٠٥٤ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْروٍ(١٣) ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مُوسَى الصَّنْعَانِيِّ ، قَالَ :

___________________

(١). في « ط ، بن » والوسائل : - « فهو ».

(٢). في « ط ، بن » والوسائل : « فبعد ».

(٣). هكذا في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي. وفي « ط ، م ، جد » والوسائلوالمحاسن : « فهو بعد الطعام خير وخير ». وفي بعض النسخ والمطبوع : « فهو بعد الطعام خير ، وخير وأجود ».

(٤).المحاسن ، ص ٥٥٥ ،كتاب المآكل ، ح ٩٠٨ ، عن حمّاد بن عيسىالوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٨ ، ح ١٩٦٨٧ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٢ ، ح ٣١٥٦٠ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٩١ ، ذيل ح ٣.

(٥). هكذا في « ط ». وفي « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والمطبوع والوافي والوسائلوالبحار : + « عن أبيه ».

وما أثبتناه هو الظاهر ، كما تقدّم فيالكافي ، ذيل ح ١٩٠٣ و ٤٥٦٠ و ٨٥٨٢.

ويؤيّد ذلك ما ورد في الكافي ، ح ٦١٣٨ من رواية عليّ بن إبراهيم عن عليّ بن محمّد القاساني عن أبي أيّوب المدني مولى بني هاشم. (٦). في « ط ، بح ، بف ، بن » : « القاشاني ».

(٧). في « بح » : « المدني ».

(٨). في « ط » : - « الجعفري ».

(٩). في « ط » : - « أبي الحسن ».

(١٠). في«ن» :«في». وفي « ط » : - « النظر إلى ».

(١١). في « ط » وحاشية « جت » : « والحمام ».

(١٢).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٨ ، ح ١٩٦٨٨ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٣ ، ح ٣١٥٦٣ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٦٧ ، ح ٤٤.

(١٣). هكذا في « م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، جت » والوسائل. وفي « ط » : « محمّد بن عمر ». وفي « ق ، ن ، بح ، بف ، =

٥٦٧

دَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام (١) بِمِنًى وَأَبُو جَعْفَرٍ الثَّانِي(٢) عليه‌السلام عَلى فَخِذِهِ وَهُوَ يُقَشِّرُ(٣) لَهُ(٤) مَوْزاً وَيُطْعِمُهُ.(٥)

١٢٠٥٥ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَقَرَّبَ إِلَيَّ مَوْزاً ، فَأَكَلْتُهُ.(٦)

١٢٠٥٦ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ يَحْيَى الصَّنْعَانِيِّ(٧) ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(٨) عليه‌السلام وَهُوَ بِمَكَّةَ وَهُوَ يُقَشِّرُ مَوْزاً وَيُطْعِمُهُ(٩) أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام ، فَقُلْتُ لَهُ(١٠) : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، هذَا(١١) الْمَوْلُودُ الْمُبَارَكُ؟

___________________

= جت » والمطبوع والوافي : « محمّد بن أبي عمير ».

والخبر رواه أحمد بن أبي عبد الله فيالمحاسن ، ص ٥٥٥ ، ح ٩٠٦ عن أبيه ، عن محمّد بن عمرو ، عن يحيى بن موسى الصنعاني.

(١). في الوافي : + « وهو ». وفي المحاسن : « الثاني » بدل « الرضا ».

(٢). في « ط ، ق ، بح ، بف ، »والمحاسن : - « الثاني ».

(٣). في « بح » : « مقشّر ».

(٤). في « ط »والمحاسن : - « له ».

(٥).المحاسن ، ص ٥٥٥ ،كتاب المآكل ، ح ٩٠٦الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٩ ، ح ١٩٦٨٩ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٤ ، ح ٣١٥٦٦.

(٦).المحاسن ، ص ٥٥٤ ،كتاب المآكل ، ح ٩٠٤ ، بسنده عن صفوانالوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٩ ، ح ١٩٦٩١ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٣ ، ح ٣١٥٦٥.

(٧). تقدّم ذيل الخبر - مع اختلاف يسير - فيالكافي ، ح ٨٤١ ، بسند آخر عن أبي يحيى الصنعاني ، عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام . وأبويحيى الصنعاني هو عمر بن توبة عدّه البرقي وابن الغضائري والشيخ الطوسي من أصحاب أبي عبداللهعليه‌السلام ، ولم يثبت روايته عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام . والظاهر أنّ عنوان « أبي يحيى الصنعاني » في ح ٨٤١ محرّف ، والصواب هو يحيى الصنعاني كما هنا وهو متّحد مع يحيى بن موسى الصنعاني المذكور في الحديث الأوّل من الباب. راجع :رجال البرقي ، ح ٣٦ ؛ الرجال لابن الغضائري ، ص ٧٥ ، الرقم ٨٢ ؛رجال الطوسي ، ص ٣٢٥ ، الرقم ٤٨٧٢. (٨). في « ط ، بن » والوسائل : - « الرضا ».

(٩). في « ط ، بن » والوسائلوالبحار : « ويطعم ».

(١٠). في « ط » : - « له ».

(١١). في البحار : « هو ».

٥٦٨

قَالَ(١) : « نَعَمْ ، يَا يَحْيى ، هذَا الْمَوْلُودُ الَّذِي لَمْ يُولَدْ(٢) فِي الْإِسْلَامِ مِثْلُهُ مَوْلُودٌ أَعْظَمُ بَرَكَةً عَلى شِيعَتِنَا مِنْهُ(٣) ».(٤)

١٠٩ - بَابُ الْغُبَيْرَاءِ (٥)

١٢٠٥٧ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسى(٦) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ :

أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ(٧) : « الْغُبَيْرَاءُ(٨) لَحْمُهُ يُنْبِتُ اللَّحْمَ ، وَجِلْدُهُ يُنْبِتُ الْجِلْدَ ، وَعَظْمُهُ يُنْبِتُ الْعَظْمَ(٩) ، وَمَعَ ذلِكَ فَإِنَّهُ يُسَخِّنُ الْكُلْيَتَيْنِ ، وَيَدْبُغُ(١٠) الْمَعِدَةَ ، وَهُوَ أَمَانٌ مِنَ الْبَوَاسِيرِ وَالتَّقْطِيرِ(١١) ، وَيُقَوِّي السَّاقَيْنِ ، وَيَقْمَعُ

___________________

(١). في « جت » : « فقال ».

(٢). فيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٢٠٢ : « الذي لم يولد ، أي في هذا الزمان ، أو بالإضافة إلى غير سائر الأئمّة ، أو المراد نوع من البركة يختصّ بهعليه‌السلام من بين سائرهم ، كتولّده بعد يأس الناس ، أو غير ذلك من جودهعليه‌السلام وغيره».

(٣). في « بح » : - « منه ». وفي « ط » : « منه على شيعتنا » بدل « على شيعتنا منه ».

(٤).الكافي ، كتاب الحجّة ، باب الإشارة والنصّ على أبي جعفر الثانيعليه‌السلام ، ح ٨٤١ ، بسنده عن أبي يحيى الصنعاني ، عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام .الإرشاد ، ج ٢ ، ص ٢٧٩ ، عن الكليني في ح ٨٤١ ،وفيه ما من قوله : « هذا المولود الذي » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٠٩ ، ح ١٩٦٩٠ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٤ ، ح ٣١٥٦٧ ؛البحار ، ج ٥٠ ، ص ٣٥ ، ح ٢٤.

(٥). « الغبيراء » بالمدّ : شجرة ثمرتها فاكهة ، ويقال لها بالفارسيّة : « سنجد ». اُنظر :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٦٥ ( غبر ).

(٦). في الوسائل : - « عن محمّد بن موسى ». وهو سهو ظاهراً ؛ فقد ورد فيالكافي ، ح ١٤٥٤٨ و ١٤٥٥٧ روايةمحمّد بن يحيى عن محمد بن موسى عن أحمد بن الحسن بن عليّ عن أبيه.

(٧). في « ط ، م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل : + « في ».

(٨). في « ط ، م ، بح ، بن ، جت ، جد » : + « إنّ ».

(٩). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « وعظمه ينبت العظم ، وجلده ينبت‌الجلد ». وفي « ط » : + « قال ». (١٠). في « ط » : « وينفع ».

(١١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع : « والتقتير ». والتقطير : هو أن لا يمسك =

٥٦٩

عِرْقَ الْجُذَامِ ».(١)

١١٠ - بَابُ الْبِطِّيخِ‌

١٢٠٥٨ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ يَاسِرٍ الْخَادِمِ :

عَنِ الرِّضَاعليه‌السلام (٢) ، قَالَ : « الْبِطِّيخُ عَلَى الرِّيقِ يُورِثُ الْفَالِجَ ؛ نَعُوذُ بِاللهِ مِنْهُ ».(٣)

١٢٠٥٩ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ،عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ(٤) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يَأْكُلُ الرُّطَبَ(٥) بِالْخِرْبِزِ(٦) ».(٧)

١٢٠٦٠ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله يَأْكُلُ الْبِطِّيخَ بِالتَّمْرِ ».(٨)

١٢٠٦١ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ‌

___________________

= بوله ، فيسيل قطرة قطرة. اُنظر :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٩٦ ( قطر ).

(١). راجع :صحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٨٠ ، ح ١٧٤ ؛وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٤٣ ، ح ١٥٢الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤١١ ، ح ١٩٦٩٢ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٤ ، ح ٣١٥٦٨ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٨٨ ، ذيل ح ٢.

(٢). في « م ، ن » : + « عن أبيه ».

(٣).المحاسن ، ص ٥٥٧ ،كتاب المآكل ، ح ٩٢١ ، عن ياسر الخادم.الخصال ، ص ٤٤٣ ، باب العشرة ، ذيل ح ٣٦ ، مرسلاً عن الصادقعليه‌السلام ، وفيهما إلى قوله : « يورث الفالج »الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤١٣ ، ح ١٩٦٩٣؛الوسائل ،ج ٢٥،ص ١٧٥،ح ٣١٥٧٣. (٤).في«ط،ق،ن،بح، بف،جت» والوافي : « أصحابنا ».

(٥). في « ط » : « الزبيب ».

(٦). في المحاسن : + « وفي حديث آخر : يحبّ الرطب بالخبز ».

(٧).المحاسن ، ص ٥٥٧ ،كتاب المآكل ، ح ٩١٧ ، عن ابن فضّالالوافي ، ج ١٩ ، ص ٤١٣ ، باب البطّيخ ، ح ١٩٦٩٤ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٥ ، ح ٣١٥٧٠ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٦٨ ، ح ٧٣.

(٨).المحاسن ، ص ٥٥٧ ،كتاب المآكل ، ح ٩١٦ ، عن النوفلي ، عن الشعيري ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .الخصال ، ص ٤٤٣ ، باب العشرة ، ضمن ح ٣٦ ، بسند آخر.الجعفريّات ، ص ١٦١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ بن أبي طالبعليهم‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤١٣ ، ح ١٩٦٩٥ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٥ ، ح ٣١٥٦٩ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٦٨ ، ح ٧٤.

٥٧٠

ابْنِ الْقَدَّاحِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ النَّبِيُّ(١) صلى‌الله‌عليه‌وآله يُعْجِبُهُ الرُّطَبُ بِالْخِرْبِزِ ».(٢)

١٢٠٦٢ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ(٣) الدِّهْقَانِ ، عَنْ دُرُسْتَ(٤) ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِعليه‌السلام ، قَالَ : « أَكَلَ رَسُوُلُ اللهِ(٥) صلى‌الله‌عليه‌وآله الْبِطِّيخَ بِالسُّكَّرِ ، وَأَكَلَ الْبِطِّيخَ بِالرُّطَبِ(٦) ».(٧)

١١١ - بَابُ (٨) الْبُقُولِ (٩)

١٢٠٦٣ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ ، عَنْ مُوَفَّقٍ الْمَدِينِيِّ(١٠) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ(١١) ، قَالَ :

___________________

(١). في « ط » : « رسول الله ».

(٢).المحاسن ، ص ٥٥٦ ،كتاب المآكل ، ح ٩١٥ ، عن جعفر بن محمّد الأشعريالوافي ، ج ١٩ ، ص ٤١٣ ، ح ١٩٦٩٦ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٥ ، ح ٣١٥٧١ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٦٨ ، ح ٧٥.

(٣). في البحار : - « بن عبد الله ».

(٤). في المحاسن ، ح ٩١٨ : + « الواسطي ».

(٥). هكذا في « ط ، م ، بن ، جت ، جد » والوسائلوالمحاسن . وفي « ق ، ن ، بح ، بف » والمطبوع والوافي : « النبيّ ».

(٦). في « ط » : « بالزبيب ». وفيالوافي : « كأنّ بطّيخ المدينة لم يكن حلواً ».

(٧).المحاسن ، ص ٥٥٧ ،كتاب المآكل ، ح ٩١٨ ، عن محمّد بن عيسى اليقطيني.وفيه ، ص ٥٥٧ ، ح ٩١٩ ، بسند آخر عن أبي عبد الله ، عن أبيهعليهما‌السلام ، إلى قوله : « بالسكّر ».صحيفة الرضا عليه‌السلام ، ص ٧٨ ، ح ١٦٥ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائهعليهم‌السلام ،وفيه هكذا : « كان عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام يأكل البطّيخ بالسكّر».الخصال ، ص ٤٤٣ ، باب العشرة ، ضمن ح ٣٦ ، بسند آخر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤١٤ ، ح ١٩٦٩٧ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٥ ، ح ٣١٥٧٢ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٦٨ ، ح ٧٦.

(٨). في « ق ، بح » وحاشية « ن » : « أبواب ».

(٩). في « ط » : + « والخضر ».

(١٠). تقدّم في ح ١١٨٣٧ رواية سهل بن زياد عن أحمد بن هارون بن موفّق المديني عن أبيه. ولعلّه الصواب ؛ فقد =

٥٧١

بَعَثَ إِلَيَّ الْمَاضِيعليه‌السلام يَوْماً ، فَأَجْلَسَنِي(١) لِلْغَدَاءِ(٢) ، فَلَمَّا جَاؤُوا بِالْمَائِدَةِ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا بَقْلٌ ، فَأَمْسَكَ يَدَهُ ، ثُمَّ قَالَ لِلْغُلَامِ : « أَمَا عَلِمْتَ أَنِّي لَاآكُلُ عَلى مَائِدَةٍ لَيْسَ فِيهَا خُضْرَةٌ ، فَأْتِنِي بِالْخُضْرَةِ(٣) ».

قَالَ(٤) : فَذَهَبَ الْغُلَامُ ، فَجَاءَ بِالْبَقْلِ ، فَأَلْقَاهُ عَلَى الْمَائِدَةِ ، فَمَدَّ يَدَهُعليه‌السلام حِينَئِذٍ(٥) وَأَكَلَ(٦) .(٧)

١٢٠٦٤ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَنَانٍ ، قَالَ :

كُنْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَلَى الْمَائِدَةِ ، فَمَالَ عَلَى الْبَقْلِ ، وَامْتَنَعْتُ أَنَا مِنْهُ(٨) لِعِلَّةٍ كَانَتْ بِي ، فَالْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ(٩) : « يَا حَنَانُ ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام لَمْ يُؤْتَ بِطَبَقٍ(١٠) إِلَّا وَعَلَيْهِ بَقْلٌ؟ ».

قُلْتُ : وَلِمَ جُعِلْتُ فِدَاكَ؟

___________________

= روى أحمد بن هارون بن موفّق مولى أبي الحسن عن أبي الحسنعليه‌السلام فيبصائر الدرجات ، ص ٣٤٩ ، ح ٩. والمذكور في بعض مخطوطاتالبصائر ،والبحار ، ج ٤٨ ، ص ٥٧ ، ح ٦٦ : أحمد بن هارون بن موفّق ، وكان هارون بن موفّق مولى أبي الحسن.

(١١). في « ط »والمحاسن : - « عن جدّه ».

(١). في حاشية « جد » : « وأجلسني ». والوسائلوالبحار والمحاسن : « وحبسني ».

(٢). في « بح » : « للغذاء ».

(٣). في « ق ، بف »والمحاسن : « بالخضر ».

(٤). في « بح ، بف » والوافي : - « قال ».

(٥). في « ط » والوسائلوالبحار : - « حينئذٍ ».

(٦). في « م ، بن ، جد » والوسائلوالبحار : « فأكل ».

(٧).المحاسن ، ص ٥٠٧ ،كتاب المآكل ، ح ٦٥١ ، عن سهل بن زياد عن أبيه ، عن الماضيعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٨٨ ، ح ١٩٨٤٨ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١٩ ، ح ٣٠٩٤٧ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٤٢٥ ، ح ٤٤.

(٨). في الوسائل ، ج ٢٥ : - « منه ».

(٩). في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي : « وقال ».

(١٠). في المحاسن : + « ولا فطور ».

٥٧٢

قَالَ(١) : « لِأَنَّ قُلُوبَ الْمُؤْمِنِينَ خَضِرَةٌ(٢) ، وَهِيَ(٣) تَحِنُّ إِلى أَشْكَالِهَا(٤) ».(٥)

١١٢ - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْهِنْدَبَاءِ (٦)

١٢٠٦٥ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الْوَلِيدِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ بَاتَ وَفِي جَوْفِهِ سَبْعُ وَرَقَاتٍ(٧) مِنَ(٨) الْهِنْدَبَاءِ ، أَمِنَ مِنَ الْقُولَنْجِ لَيْلَتَهُ تِلْكَ(٩) إِنْ شَاءَ اللهُ ».(١٠)

١٢٠٦٦ / ٢. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَدِّهِ سُفْيَانَ بْنِ السِّمْطِ :

___________________

(١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائلوالمحاسن . وفي المطبوع : « فقال ».

(٢). في « ط »والمحاسن : « خضر ». وفيمرآة العقول : ج ٢٢ ، ص ٢٠٤ : « قولهعليه‌السلام : لأنّ قلوب المؤمنين خضرة ، أي بنور أخضر ، أو كناية من كونها معمورة بالحكم والمعارف ، فتكون لتلك الخضرة الصوريّة مناسبة معها لا نعرفها. أو أنّ قلوب المؤمنين لمّا كانت معمورة بمزارع الحكمة ، فهي تميل إلى ما كان له جهة حسن ونفع ، وهذا منه ».

(٣). في « ط ، م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائلوالمحاسن : « فهي ».

(٤). في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « شكلها ».

(٥).المحاسن ، ص ٥٠٧ ،كتاب المآكل ، ح ٦٥٢ ، بسنده عن حنانالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٨٩ ، ح ١٩٨٤٩ ؛الوسائل ، ج ٢٤ ، ص ٤١٩ ، ح ٣٠٩٤٦ ؛ وج ٢٥ ، ص ١٧٨ ، ح ٣١٥٨٤ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ١٩٩ ، ذيل ح ٤.

(٦). « الهندبا » بكسر الهاء وفتح الدالّ ، وقد تكسر مقصورة وتمدّ : بقلة معتدلة نافعة للمعدة والكبد والطحال أكلاً ، وللسعة العقرب ضماداً باُصولها ، وطابخها أكثر خطأ من غاسلها. وهي بالفارسيّة : « كاسنى ».القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١٤١ ( هندب ).

(٧). هكذا في « ط ، ق ، ن ، بح ، بن ، جت » وحاشية « بن » والوافيوالمحاسن . وفي سائر النسخ والمطبوع : « طاقات ». (٨). في « ط » : - « من ».

(٩). في الوسائل : - « تلك ».

(١٠).المحاسن ، ص ٥٠٩ ،كتاب المآكل ، ح ٦٦٨ ، عن عليّ بن الحكم ، وبسند آخر أيضاً عن أبي عبد اللهعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٧ ، ح ١٩٧٤٢ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٢ ، ح ٣١٦٠٠ ؛البحار ، ج ٦٢ ، ص ٢١٥ ، ح ١.

٥٧٣

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكْثُرَ مَالُهُ(١) وَوُلْدُهُ ، فَلْيُدْمِنْ(٢) أَكْلَ الْهِنْدَبَاءِ».(٣)

١٢٠٦٧ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَكْثُرَ مَاؤُهُ(٤) وَوُلْدُهُ ، فَلْيُكْثِرْ(٥) أَكْلَ الْهِنْدَبَاءِ(٦) ».(٧)

١٢٠٦٨ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « نِعْمَ الْبَقْلُ(٨) الْهِنْدَبَاءُ ، وَلَيْسَ(٩) مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا وَعَلَيْهَا قَطْرَةٌ مِنَ الْجَنَّةِ ، فَكُلُوهَا وَلَا تَنْفُضُوهَا(١٠) عِنْدَ أَكْلِهَا ».

قَالَ : « وَكَانَ أَبِي(١١) عليه‌السلام يَنْهَانَا أَنْ نَنْفُضَهُ(١٢) إِذَا أَكَلْنَاهُ(١٣) ».(١٤)

___________________

(١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل. وفي المطبوع والوافي : « ماؤه ».

(٢). في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت ، » وحاشية « م » والوافي : « فليكثر ».

(٣).المحاسن ، ص ٥٠٨ ،كتاب المآكل ، ح ٦٦٣ ، بسنده عن خالد بن محمّد.وفيه ، ص ٥٠٩ ،كتاب المآكل ، ح ٦٦٥ و ٦٦٦ ، بسند آخر.وفيه أيضاً ، ص ٥٠٩ ، ح ٦٦٤ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسيرالمحاسن ، ص ٥٠٨ ،كتاب المآكل ، ذيل ح ٦٦٢ ، مرسلاً عن الرضاعليه‌السلام الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٧ ، ح ١٩٧٤٣ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٢ ، ح ٣١٦٠١.

(٤). في « ق ، م ، ن ، بن ، جت ، جد » والوسائل : « ماله ».

(٥). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « فليدمن ». وفي « ن » : + « من ».

(٦). لم ترد هذه الرواية في « ط ، بح ، بف ».

(٧).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٨ ، ح ١٩٧٤٤ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٣ ، ح ٣١٦٠٢.

(٨). في « م ، جد » والوافيوالبحار والمحاسن ، ح ٦٦١ : « البقلة ».

(٩). في « ط » : « فليس ».

(١٠). في « بح » : « ولا ينقضوها ». ولا تنفضوها : أي لا تحرّكوها. اُنظر :القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٨٦ ( نفض ).

(١١). في « ط » : « أبو عبد الله ».

(١٢). في « بح » : « أن ينقضه ». وفي الوسائل : « عن نفضه » بدل « أن ننفضه ».

(١٣). في « ن » : « أكلنا ».

(١٤).المحاسن ، ص ٥٠٨ ،كتاب المآكل ، ح ٦٦١ ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ، عن آبائهعليهم‌السلام . =

٥٧٤

١٢٠٦٩ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ(١) ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ(٢) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْهِنْدَبَاءُ سَيِّدُ الْبُقُولِ ».(٣)

١٢٠٧٠ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛

وَ(٤) أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ جَمِيعاً(٥) ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ رَجُلٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (٦) ، قَالَ : « عَلَيْكَ بِالْهِنْدَبَاءِ ؛ فَإِنَّهُ يَزِيدُ فِي الْمَاءِ ، وَيُحَسِّنُ الْوَلَدَ(٧) ، وَهُوَ حَارٌّ لَيِّنٌ ، يَزِيدُ فِي الْوَلَدِ(٨) الذُّكُورَةَ(٩) ».(١٠)

___________________

=وفيه ، ص ٥٠٨ ، ح ٦٥٧ ، بسند آخر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير.وفيه أيضاً ، ص ٥٠٨ ، ح ٦٥٩ ، بسند آخر عن أبي عبد الله من دون الإسناد إلى أبيهعليهما‌السلام ، وتمام الرواية هكذا : « إنّه كره أن ينفض الهندبا » ؛وفيه أيضاً ، ص ٥٠٨ ، ح ٦٦٠ ، بسند آخر ، وتمام الرواية هكذا : « الهندبا يقطر عليه قطرات من الجنّة هو يزيد في الولد » ؛وفيه أيضاً ، ص ٥٠٨ ، ح ٦٥٦ ، بسند آخر ، وتمام الرواية : « ذكر أبو عبد اللهعليه‌السلام الهندبا فقال : يقطر فيه من ماء الجنّة »الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٨ ، ح ١٩٧٤٥ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٤ ، ح ٣١٦٠٥ ؛البحار ، ج ٦٢ ، ص ٢١٦ ، ح ٥.

(١). هكذا في « ط ، م ، ن ، بن » وحاشية « جت » والوسائل. وفي « ق ، بح ، جت ، جد » وحاشية « م » والمطبوع والوافي : + « عن أبيه » ، وهو سهو كما تقدّم فيالكافي ، ذيل ح ١٨ و ١٦٦.

(٢). هكذا في « ط » والوسائلوالمحاسن . وفي « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والمطبوع والوافي : « مسعدة بن صدقة عن زياد ».

ومسعدة بن زياد له كتاب في الحلال والحرام رواه هارون بن مسلم عنه. راجع :رجال النجاشي ، ص ٤١٥ ، الرقم ١١٠٩.

(٣).المحاسن ، ص ٥٠٩ ،كتاب المآكل ، ح ٦٦٩ ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن زياد ، عن أبي عبد الله ، عن أبيهعليهما‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٨ ، ح ١٩٧٤٦ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٩ ، ح ٣١٥٨٥.

(٤). في الوسائل : « عن » بدل الواو.

(٥). في « بح » : - « جميعاً ».

(٦). في « م ، ن ، بف ، بن ، جت ، جد »والبحار : + « أنّه ».

(٧). في المحاسن : « الوجه ».

(٨). في « بف » : « أولاد ».

(٩). في « جت » : « الذكور ».

(١٠).المحاسن ، ص ٥٠٩ ،كتاب المآكل ، ح ٦٦٧ ، عن بعضهم ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، إلى قوله : « ويحسّن =

٥٧٥

١٢٠٧١ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِي سُلَيْمَانَ الْحَذَّاءِ الْجَبَلِيِّ(١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَيْضِ ، قَالَ :

تَغَدَّيْتُ(٢) مَعَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، وَعَلَى الْخِوَانِ بَقْلٌ ، وَمَعَنَا شَيْخٌ ، فَجَعَلَ يَتَنَكَّبُ(٣) الْهِنْدَبَاءَ.

فَقَالَ(٤) أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَمَّا أَنْتُمْ(٥) فَتَزْعُمُونَ(٦) أَنَّ الْهِنْدَبَاءَ(٧) بَارِدَةٌ ، وَلَيْسَتْ(٨) كَذلِكَ ، وَلَكِنَّهَا(٩) مُعْتَدِلَةٌ ، وَفَضْلُهَا عَلَى الْبُقُولِ كَفَضْلِنَا عَلَى النَّاسِ ».(١٠)

١٢٠٧٢ / ٨. عَنْهُ(١١) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ(١٢) ، عَنِ الْأَصَمِّ ، عَنْ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(١٣) عليه‌السلام : كُلُو الْهِنْدَبَاءَ ، فَمَا مِنْ صَبَاحٍ‌

___________________

= الولد »الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٨ ، ح ١٩٧٤٧ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٩ ، ح ٣١٥٨٦ ؛البحار ، ج ٦٢ ، ص ٢١٥ ، ح ٢.

(١). الظاهر أنّ أبا سليمان هذا ، هو أبو سليمان الجبلي الذي ذكره الشيخ الطوسي فيالفهرست ، ص ٥٢٨ ، الرقم ٨٤٩ ونسب إليه كتاباً رواه أحمد بن أبي عبد الله عنه. فعليه ماورد فيالمحاسن ، ص ٥٠٩ ، ح ٦٧٠ من أبي سليمان الحذّاء الحلبي ، سهوٌ.

(٢). في « بح » : « تغذّيت ».

(٣). في المحاسن : + « عن ».

(٤). في المحاسن : + « له ».

(٥). في « م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، جت » والوسائلوالبحار والمحاسن : « إنّكم ».

(٦). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائلوالبحار والمحاسن : « تزعمون ».

(٧). في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « بح » والوسائلوالبحار والمحاسن : « أنّها » بدل « أنّ الهندباء ».

(٨). في « جد » : « وليس ».

(٩). في « م ، جد » وحاشية « جت » : « وهي ». وفي « ط ، بن » والوسائل : « هي » بدون الواو. وفي البحاروالمحاسن : « إنّما هي » بدل « ولكنّها ».

(١٠).المحاسن ، ص ٥٠٩ ،كتاب المآكل ، ح ٦٧٠ ، عن أبي سليمان الحذّاء الحلبيالوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٩ ، ح ١٩٧٤٨ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٧٩ ، ح ٣١٥٨٧.

(١١). مرجع الضمير هو أحمد بن أبي عبد الله المذكور في السند السابق.

(١٢). هكذا في « ط ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل. وفي « ق » والمطبوع : « بعض أصحابنا ».

(١٣). في « ق » : « عليّ » وفي « بف ، جت » : + « عليّ ».

٥٧٦

إِلَّا وَتَنْزِلُ(١) عَلَيْهَا(٢) قَطْرَةٌ(٣) مِنَ(٤) الْجَنَّةِ ، فَإِذَا أَكَلْتُمُوهَا(٥) فَلَا تَنْفُضُوهَا(٦) ».

قَالَ : وَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « كَانَ أَبِيعليه‌السلام يَنْهَانَا(٧) أَنْ(٨) نَنْفُضَهَا(٩) إِذَا أَكَلْنَاهَا(١٠) ».(١١)

١٢٠٧٣ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ الرِّضَاعليه‌السلام يَقُولُ : « أَكْلُ الْهِنْدَبَاءِ(١٢) شِفَاءٌ مِنْ أَلْفِ(١٣) دَاءٍ ، مَا مِنْ دَاءٍ فِي جَوْفِ ابْنِ آدَمَ(١٤) إِلَّا قَمَعَهُ(١٥) الْهِنْدَبَاءُ ».

___________________

(١). في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل : « وينزل ». وفي « ق » : « ينزل » بدون الواو. وفي « ط » : - « وتنزل ».

(٢). في « ط ، ق ، بن » والوسائلوالخصال والتحف : « عليه ».

(٣). في « ق » : « قطر ».

(٤). في المحاسن والتحف : + « قطر » وفي الخصال : + « قطرات ».

(٥). في « ط » : « أكلتموه ».

(٦). في « بح » : « فلا تنقضوها ».

(٧). في « ق ، بف ، جت » والوافي : « ينهى ». وفي « ط » : « وكان أبو عبداللهعليه‌السلام ينهانا » بدل « وقال أبو عبداللهعليه‌السلام : كان أبي ينهانا ». (٨). في « بف » والوافي : « عن ».

(٩). في « ق ، ن ، بف ، جت » والوافي : « نفض الهندبا ». وفي « بح » : « نقض الهندبا ». وفي « بن » بالنون والياء معاً.

(١٠). في « ط »والمحاسن : « أكلناه ».

(١١).المحاسن ، ص ٥٠٨ ،كتاب المآكل ، ح ٦٥٨ ، بسند آخر.الخصال ، ص ٦٣٦ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام ، إلى قوله : « قطرة من الجنّة ».الأمالي للطوسي ، ص ٣٦٢ ، المجلس ١٣ ، ح ١٠ ، بسند آخر عن الرضا ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، إلى قوله : « فلا تنفضوها ».كفاية الأثر ، ص ٢٤١ ، ضمن الحديث ، بسند آخر عن عليّ بن الحسينعليه‌السلام ، وتمام الرواية فيه : « ما من ورقة من الهندباء إلّا وعليها قطرة من ماء الجنّة ».تحف العقول ، ص ١٢٤ ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، إلى قوله : « قطرة من الجنّة »الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٩ ، ح ١٩٧٤٩ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٤ ، ح ٣١٦٠٦.

(١٢). هكذا في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي. وفي حاشية « بن » : « إنّ في أكل الهندباء » وفي « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « إنّ في الهندباء ». وفي المطبوع : « الهندباء » بدل « أكل الهندباء ».

(١٣). في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » وحاشية « بن » والوافيوالبحار : « كلّ ».

(١٤). في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « الإنسان » بدل « ابن آدم ».

(١٥). في « ق » : « تقمعه ».

٥٧٧

قَالَ : « وَدَعَا بِهِ يَوْماً لِبَعْضِ الْحَشَمِ(١) ، وَكَانَ(٢) تَأْخُذُهُ(٣) الْحُمّى وَالصُّدَاعُ ، فَأَمَرَ(٤) أَنْ يُدَقَّ ، وَصَيَّرَهُ(٥) عَلى قِرْطَاسٍ ، وَصَبَّ(٦) عَلَيْهِ دُهْنَ الْبَنَفْسَجِ ، وَوَضَعَهُ(٧) عَلى جَبِينِهِ(٨) ، ثُمَّ قَالَ : أَمَا(٩) إِنَّهُ يَذْهَبُ(١٠) بِالْحُمّى(١١) ، وَيَنْفَعُ مِنَ الصُّدَاعِ وَيَذْهَبُ بِهِ(١٢) ».(١٣)

١٢٠٧٤ / ١٠. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « بَقْلَةُ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله الْهِنْدَبَاءُ ، وَبَقْلَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام الْبَاذَرُوجُ ، وَبَقْلَةُ فَاطِمَةَعليها‌السلام الْفَرْفَخُ(١٤) ».(١٥)

___________________

(١). « الحشم » : خدم الرجل ، قال ابن السكّيت : هي كلمة في معنى الجمع ، ولا واحد لها من لفظها ، وفسّرهابعضهم بالعيال ، والقرابة.المصباح المنير ، ص ١٣٧ ( حشم ).

(٢). في « ط ، بن » وحاشية « جت » : « قد كان » بدل « وكان ». وفي الوسائل : « وقد كان » بدلها.

(٣). في « م ، بن ، جد » والوافي والوسائل : « يأخذه ».

(٤). في حاشية « بن » : « فأمره ».

(٥). في « م ، ن ، جد » وحاشية « جت »والبحار : « ثمّ صيّره ». وفي « ط » : « ثمّ يصيّره ». وفي « ق » : « ويصيّره ». وفي « بن » والوسائل : « ثمّ يصيّر ».

(٦). في « ق » : « ويصبّ ». وفي حاشية « بف » : « وتصبّ ».

(٧). في « بح » : « ووضع ».

(٨). في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « ق ، جت » والوافي والوسائلوالبحار : « رأسه ».

(٩). في«ط،ق،م،بح،بف،جت،جد» : - « أما ».

(١٠). في « ط ، م ، بن ، جد » : « يقمع ».

(١١). في « م ، بن ، جد » : « الحمّى ».

(١٢). في « م ، بن ، جد » : « ويذهب الصداع » بدل « وينفع من الصداع ، ويذهب به ». وفي « ط » : « ويذهب بالصداع » بدلها. وفي حاشية « جت » والوسائل : « يقمع الحمّى ، ويذهب الصداع » بدل « يذهب بالحمّى ، وينفع من الصداع ، ويذهب به ».

(١٣). راجع :الكافي ، كتاب الزيّ والتجمّل ، باب دهن البنفسج ، ح ١٢٩٠٥ و ١٢٩٠٧ ؛ وكفاية الأثر ، ص ٢٤١الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٩ ، ح ١٩٧٥٠ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٣ ، ح ٣١٦٠٣ ؛البحار ، ج ٦٢ ، ص ٢١٥ ، ح ٤.

(١٤). « الفرفخ » : البقلة الحمقاء ، ولاتنبت بنجد ، وتسمّى الرجلة ، وهو معرّب « پر پهن » ، أي عريض الجناح. راجع :لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٤٤ ؛مجمع البحرين ، ج ٢ ، ص ٤٣٩ ( فرفخ ).

(١٥). راجع :الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب الفرفخ ، ح ١٢٠٩٠ ؛والمحاسن ، ص ٥١٧ ،كتاب المآكل ، ح ٧١٣ .=

٥٧٨

١١٣ - بَابُ الْبَاذَرُوجِ (١)

١٢٠٧٥ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : كَانَ يُعْجِبُ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله مِنَ الْبُقُولِ الْحَوْكُ(٢) ».(٣)

١٢٠٧٦ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَصلى‌الله‌عليه‌وآله يُعْجِبُهُ الْبَاذَرُوجُ ».(٤)

١٢٠٧٧ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ ، قَالَ :

حَدَّثَنِي مَنْ حَضَرَ مَعَ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ(٥) عليه‌السلام الْمَائِدَةَ ، فَدَعَا بِالْبَاذَرُوجِ ، وَقَالَ(٦) : « إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْتَفْتِحَ بِهِ الطَّعَامَ ؛ فَإِنَّهُ(٧) يَفْتَحُ السُّدَدَ ، وَيُشَهِّي الطَّعَامَ ، وَيَذْهَبُ‌

___________________

=الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٣٩ ، ح ١٩٧٥١ ؛الوسائل ، ج ٤٣ ، ص ٩٠ ، ح ١٢.

(١). « الباذروج » : هو بفتح الذال نبت يؤكل ، ويقال : هو نوع من الريحان الجبلي ، وهو بالفارسيّة : « بادرنگ ». راجع :مجمع البحرين ، ج ٢ ، ص ٢٧٦ ( بذرج ).

(٢). « الحوك » : الباذروج ، أو البقلة الحمقاء ، أي الفرفخ ، والأوّل أعرف. راجع :لسان العرب ، ج ١٠ ، ص ٤١٨ ؛القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٤٢ ( حوك ).

وفي الوافي : « الحوك : الباذروج بفتح الذال ، وهو نوع من الرياحين برّي ، يقال بالفارسيّة : بادر نجبويه ».

(٣).المحاسن ، ص ٥١٤ ،كتاب المآكل ، صدر ح ٧٠٢ ، عن النوفليالوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٤١ ، ح ١٩٧٥٢ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٥ ، ح ٣١٦١٣ ؛البحار ، ج ١٦ ، ص ٢٦٨ ، ح ٧٧.

(٤).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٤١ ، ح ١٩٧٥٣ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٥ ، ح ٣١٦١٢.

(٥). في « ط ، بح ، جت » والوافي والوسائل : - « الأوّل ».

(٦). في « ط ، م ، بح ، بن ، جد » والوسائل : « فقال ». وفي الوسائل : + « أما ».

(٧). في « بن » وحاشية « جت » والوسائل : « وإنّه ».

٥٧٩

بِالسّلِّ(١) ، وَمَا أُبَالِي إِذَا أَنَا(٢) افْتَتَحْتُ(٣) بِهِ مَا أَكَلْتُ بَعْدَهُ مِنَ الطَّعَامِ ؛ فَإِنِّي لَاأَخَافُ دَاءً وَلَا غَائِلَةً(٤) ».

قَالَ(٥) : فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنَ الْغَدَاءِ دَعَا بِهِ أَيْضاً ، وَرَأَيْتُهُ يَتَتَبَّعُ(٦) وَرَقَهُ عَلَى الْمَائِدَةِ وَيَأْكُلُهُ ، وَيُنَاوِلُنِي مِنْهُ ، وَهُوَ(٧) يَقُولُ : « اخْتِمْ طَعَامَكَ بِهِ(٨) ؛ فَإِنَّهُ يُمْرِئُ مَا قَبْلُ كَمَا يُشَهِّي(٩) مَا بَعْدُ ، وَيَذْهَبُ بِالثِّقَلِ ، وَيُطَيِّبُ الْجُشَاءَ(١٠) وَالنَّكْهَةَ(١١) ».(١٢)

١٢٠٧٨ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسى ، عَنْ إِشْكِيبِ بْنِ عَبْدَةَ الْهَمْدَانِيِّ(١٣) بِإِسْنَادٍ لَهُ(١٤) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ(١٥) قَالَ : « الْحَوْكُ بَقْلَةُ الْأَنْبِيَاءِ ، أَمَا إِنَّ فِيهِ ثَمَانَ(١٦) خِصَالٍ : يُمْرِئُ ، وَيَفْتَحُ السُّدَدَ ، وَيُطَيِّبُ الْجُشَاءَ ، وَيُطَيِّبُ(١٧) النَّكْهَةَ ، وَيُشَهِّي الطَّعَامَ ، وَيَسُلُّ‌

___________________

(١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « بالسبل ». و « السلّ » بالكسر والضمّ ، وكغراب : قرحة تحدث في الرئة ، إمّا تعقب ذات الرئة ، أو ذات الجنب ، أو زكام ونوازل ، أو سعال طويل ، وتلزمها حمّى هادئة.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٣٤٢ ( سلّ ).

(٢). في « ق ، ن ، بف » : - « أنا ».

(٣). في « ط » : « استفتحت ».

(٤). والغائلة : الحقد الباطن والشرّ.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٧٤ ( غول ).

(٥). هكذا في « ط ، ق ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت » وحاشية « م ، جد » والوافي والوسائل. وفي « م ، جد » والمطبوع : - « قال ». (٦). في « م ، بف » : « يتبع ».

(٧). في « بن » والوسائل : - « هو ».

(٨). في «ط،م،بن،جد» والوسائل : « به طعامك ».

(٩). في « ق » : « شهّى ».

(١٠). « الجُشاء » وزان غراب : وهو صوت مع ريح يحصل من الفم عند حصول الشبع.المصباح المنير ، ص ١٠٢ ( جشأ ).

(١١). « النكهة » : ريح الفم.لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٥٥٠ ( نكه ).

(١٢).الوافي ، ج ١٩ ، ص ٤٤١ ، باب الباذروج ، ح ١٩٧٥٤ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ١٨٨ ، ح ٣١٦٢٤ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٢١٥ ، ذيل ح ١٤.

(١٣). في « ط ، ق » : « الهمذاني ». وفي الوسائل : - « الهمداني ».

(١٤). في « ط » : « بإسناده » بدل « بإسناد له ».

(١٥). في « ن ، بف ، جت » : - « أنّه ».

(١٦). في « ط » : « ثماني ».

(١٧).في«ق ،ن ،بف، جت » والوافي : - « يطيّب ».

٥٨٠

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730

731

732

733

734

735

736

737

738

739

740

741

742

743

744

745

746

747

748

749

750

751

752

753

754

755

756

757

758

759

760

761

762

763

764

765

766

767

768

769

770

771

772

773

774

775

776

777

778

779

780

781

782

783

784

785

786

787

788

789

790

791

792

793

794

795

796

797

798

799

800

801

802

803

804

805

806

807

808

809

810

811