الكافي الجزء ١٢

الكافي4%

الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 811

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 811 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 278421 / تحميل: 6032
الحجم الحجم الحجم
الكافي

الكافي الجزء ١٢

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730

731

732

733

734

735

736

737

738

739

740

741

742

743

744

745

746

747

748

749

750

751

752

753

754

755

756

757

758

759

760

الثُّلُثَ الْأَخِيرَ(١) حَتّى يَذْهَبَ الْمَاءُ الْبَاقِي ، ثُمَّ تُغْلِيهِ بِالنَّارِ ، وَلَا تَزَالُ(٢) تُغْلِيهِ حَتّى يَذْهَبَ الثُّلُثَانِ وَيَبْقَى الثُّلُثُ ، ثُمَّ تَأْخُذُ(٣) لِكُلِّ رُبُعٍ(٤) رِطْلاً مِنَ الْعَسَلِ(٥) ، فَتُغْلِيهِ(٦) حَتّى تَذْهَبَ(٧) رَغْوَةُ(٨) الْعَسَلِ ، وَتَذْهَبَ(٩) غِشَاوَةُ الْعَسَلِ فِي الْمَطْبُوخِ ، ثُمَّ تَضْرِبُهُ(١٠) بِعُودٍ(١١) ضَرْباً شَدِيداً حَتّى يَخْتَلِطَ ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْ تُطَيِّبَهُ بِشَيْ‌ءٍ مِنْ زَعْفَرَانٍ ، أَوْ بِشَيْ‌ءٍ(١٢) مِنْ زَنْجَبِيلٍ ، فَافْعَلْ ، ثُمَّ اشْرَبْهُ ، وَإِنْ(١٣) أَحْبَبْتَ أَنْ يَطُولَ(١٤) مَكْثُهُ عِنْدَكَ ، فَرَوِّقْهُ(١٥) ».(١٦)

١٢٣٦٤ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ عَمَّارٍ السَّابَاطِيِّ(١٧) :

___________________

(١). في « بن ، جد » وحاشية « ن ، جت » والوسائل والبحار : « الآخر ».

وفيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٢٩١ : « قولهعليه‌السلام : بقدر ما يغمره ماء ، ظاهره أنّه يطرح الزبيب أيضاً في القدر ، وظاهر الخبر الآتي خلافه. وقولهعليه‌السلام : ثمّ يغلي الثلث الأخير ، لعلّ المراد أنّه بعد تقدير كلّ ثلث بالعود يغليه حتّى يذهب الثلث الذي صبّ أخيراً فوق القدر ، ثمّ يغليه حتّى يذهب الثلث الآخر ، وقيل : هذا أخيراً فوق القدر ، ثمّ يغليه حتّى يذهب الثلث الآخر ، وقيل : هذا التشويش ليس ببعيد عن حديث عمّار كما لا يخفى على المتتبّع ».

(٢). في « بن ، جت » والوسائل والبحار : « فلا تزال ». وفي « ق » : « ولا يزال ».

(٣). في « بح » : « يأخذ ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.

(٤). في « بح » : « أربع ».

(٥).في«بن،جد»وحاشية«جت»والوسائل:«من عسل».

(٦). في « ق ، بح » : « فيغليه ». وفي « ن » : « وتغليه ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.

(٧). في « م ، ن ، بح ، جت ، جد » والوافي : « يذهب ».

(٨). الرغوة - مثلّثة الراء - : الزبد. اُنظر :الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٣٦٠ ( رغا ).

(٩). في « بح ، جت ، جد » : « ويذهب ».

(١٠). في«ق،بح»:«يضربه».وفي«جت»بالتاء والياء معاً.

(١١). فيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : ثمّ تضربه بعود ، أي بعد الخلط بالعصير ».

(١٢). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والبحار : « أو شي‌ء ». وفي « ق » : « وبشي‌ء ».

(١٣). في «م ،بن ،جد» والوسائلوالبحار : « فإن ».

(١٤). في « بف » : « أن تطول ».

(١٥). في « بن » : « فرقه ». وفي حاشية « بن » : « ورقه ». و « راق الشراب يروق روقاً ، أي صفا وخلص ، وروّقته أنا ترويقاً.الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٤٨٦ ( روق ).

(١٦).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٦٧ ، ح ٢٠٢٤٠ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٨٩ ، ح ٣١٩٣٠.

(١٧). في « ط ، ق ، بف ، جت » : + « أو قال عن عمّار بن موسى ». وفي « بح » : + « أو قاله عن عمّار بن موسى ». وفي =

٧٦١

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سُئِلَ(١) عَنِ الزَّبِيبِ : كَيْفَ(٢) طَبْخُهُ حَتّى يُشْرَبَ حَلَالاً؟

فَقَالَ(٣) : « تَأْخُذُ(٤) رُبُعاً مِنْ زَبِيبٍ ، فَتُنَقِّيهِ(٥) ، ثُمَّ تَطْرَحُ(٦) عَلَيْهِ اثْنَيْ عَشَرَ رِطْلاً مِنْ مَاءٍ ، ثُمَّ تُنْقِعُهُ(٧) لَيْلَةً(٨) ، فَإِذَا كَانَ مِنَ الْغَدِ(٩) نَزَعْتَ سُلَافَتَهُ(١٠) ، ثُمَّ تَصُبُّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَاءِ بِقَدْرِ(١١) مَا يَغْمُرُهُ ، ثُمَّ تُغْلِيهِ بِالنَّارِ غَلْيَةً ، ثُمَّ تَنْزِعُ(١٢) مَاءَهُ ، فَتَصُبُّهُ(١٣) عَلَى الْمَاءِ(١٤) الْأَوَّلِ ، ثُمَّ تَطْرَحُهُ(١٥) فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ جَمِيعاً(١٦) ، ثُمَّ تُوقِدُ تَحْتَهُ النَّارَ(١٧) حَتّى يَذْهَبَ ثُلُثَاهُ وَيَبْقَى الثُّلُثُ(١٨) وَتَحْتَهُ النَّارُ ، ثُمَّ تَأْخُذُ(١٩) رِطْلاً مِنْ عَسَلٍ(٢٠) ، فَتُغْلِيهِ بِالنَّارِ غَلْيَةً ، وَتَنْزِعُ رَغْوَتَهُ ، ثُمَّ تَطْرَحُهُ عَلَى الْمَطْبُوخِ ، ثُمَّ تَضْرِبُهُ(٢١) حَتّى يَخْتَلِطَ بِهِ ، وَاطْرَحْ فِيهِ إِنْ شِئْتَ زَعْفَرَاناً ، وَإِنْ شِئْتَ‌

___________________

= « م ، ن ، بن ، جد » : « عمّار بن موسى » بدل « عمّار الساباطي ».

(١). في « بح » : « سأل ».

(٢). في « بن » والوسائل : + « يحلّ ».

(٣). في « م ، بن ، جد » والوسائل : « قال ».

(٤). في « ن » : « تؤخذ ».

(٥). في « بح » : « فتنقّعه ».

(٦). في « بح » : « يطرح ».

(٧). في « ط » : « وتنقعه ».

(٨). في « ط » : « ليلته ».

(٩). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « من غد ».

(١٠). السلاف : ما سال من عصير العنب قبل أن يعصر. وتسمّى الخمر سلافاً. وسلافة كلّ شي‌ء عصرته : أوّله.الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٣٧٧ ( سلف ).

(١١). هكذا في « ط ، م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل والبحار. وفي سائر النسخ والوافي : « قدر ».

(١٢). في « بح » : « ينزع ».

(١٣). في الوافي : « فتصبّ ».

(١٤). في « ط ، بن » والوسائل : - « الماء ».

(١٥). في « ط » : « يجعله ».

(١٦). في الوسائل : - « جميعاً ».

(١٧). في « ط » : « بالنار ».

(١٨). في « ط ، بن » وحاشية « جت » والوسائلوالبحار : « ثلثه ».

(١٩). في « ط » : « وتأخذ ».

(٢٠). في الوسائل : « رطل عسل » بدل « رطلاً من عسل ». وفي الوافي والبحار : « العسل » بدل « عسل ».

(٢١). في « بح ، بن » وحاشية « جت » والوسائل : « اضربه ».

٧٦٢

تُطَيِّبُهُ(١) بِزَنْجَبِيلٍ قَلِيلٍ(٢) هذَا(٣) ».

قَالَ(٤) : « فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَقْسِمَهُ(٥) أَثْلَاثاً لِتَطْبُخَهُ ، فَكِلْهُ بِشَيْ‌ءٍ(٦) وَاحِدٍ حَتّى تَعْلَمَ(٧) كَمْ هُوَ ، ثُمَّ اطْرَحْ عَلَيْهِ الْأَوَّلَ فِي الْإِنَاءِ الَّذِي تُغْلِيهِ فِيهِ ، ثُمَّ تَجْعَلُ(٨) فِيهِ مِقْدَاراً(٩) ، وَحُدَّهُ حَيْثُ(١٠) يَبْلُغُ(١١) الْمَاءُ ، ثُمَّ اطْرَحِ الثُّلُثَ الْآخَرَ ، ثُمَّ حُدَّهُ(١٢) حَيْثُ يَبْلُغُ(١٣) الْمَاءُ ، ثُمَّ تَطْرَحُ(١٤) الثُّلُثَ الْأَخِيرَ(١٥) ، ثُمَّ حُدَّهُ(١٦) حَيْثُ يَبْلُغُ(١٧) الْآخَرُ(١٨) ، ثُمَّ تُوقِدُ تَحْتَهُ بِنَارٍ لَيِّنَةٍ حَتّى يَذْهَبَ ثُلُثَاهُ وَيَبْقى ثُلُثُهُ ».(١٩)

١٢٣٦٥ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ ، عَنِ السَّيَّارِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيِّ ، قَالَ :

شَكَوْتُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام قَرَاقِرَ(٢٠) تُصِيبُنِي(٢١) فِي مَعِدَتِي ، وَقِلَّةَ اسْتِمْرَائِي‌

___________________

(١). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والبحار : « وطيّبه إن شئت ».

(٢). في « ق ، بف » والوافي : - « قليل ».

(٣). في « م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل والبحار : - « هذا ».

(٤). في « جت » والوافي : - « قال ».

(٥). في « ط » : « زنجبيلاً قليلاً ، قال : وإن أردت » بدل « تطيّبه بزنجبيل قليل هذا ، قال : فإذا أردت أن تقسمه».

(٦). في « ق » : « فكلّ شي‌ء ». وفي « بف » : « وكلّ شي‌ء » وكلاهما بدل « فكله بشي‌ء ».

(٧). في « بح ، جت » : « يعلم ».

(٨). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « تضع ».

(٩). في « ط » : « مقداره » بدل « فيه مقداراً ».

(١٠). في الوسائل : « بحيث ».

(١١). في « ن » : « تبلغ ».

(١٢). في «بن» : «وحدّه». وفي الوسائل : «تحدّه».

(١٣). في « ق ، ن ، بح ، بف » : « بلغ ».

(١٤). في «بن،جد» وحاشية « جت » : « اطرح ».

(١٥). في «ط،م،بن،جد»وحاشية«جت»: «الآخر».

(١٦). في «ط» : «وحدّه». وفي«بف » : « ثمّ خذه ».

(١٧). في « ن ، بح » : « بلغ ».

(١٨). في « بن » والوسائل : « الماء ». وفي « ط » : - « الآخر ».

(١٩).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٦٨ ، ح ٢٠٢٤١ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٩٠ ، ح ٣١٩٣١ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٥٠٨ ، ح ١٣.

(٢٠). « قراقر » : جمع القرقرة ، وقرقرة المعدة : تصويتها عند الجوع وغيره. راجع :تاج العروس ، ج ٧ ، ص ٣٨٧ ( قرر ). (٢١). في « بح » : « يصيبني ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.

٧٦٣

الطَّعَامَ(١)

فَقَالَ لِي : « لِمَ لَاتَتَّخِذُ(٢) نَبِيذاً نَشْرَبُهُ(٣) نَحْنُ ، وَهُوَ يُمْرِئُ الطَّعَامَ ، وَيَذْهَبُ بِالْقَرَاقِرِ وَالرِّيَاحِ مِنَ الْبَطْنِ؟ ».

قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : صِفْهُ(٤) لِي جُعِلْتُ فِدَاكَ.

فَقَالَ لِي(٥) : « تَأْخُذُ صَاعاً مِنْ زَبِيبٍ ، فَتُنَقِّي(٦) حَبَّهُ وَمَا فِيهِ ، ثُمَّ تَغْسِلُ(٧) بِالْمَاءِ غَسْلاً جَيِّداً ، ثُمَّ تُنْقِعُهُ فِي مِثْلِهِ مِنَ الْمَاءِ أَوْ مَا يَغْمُرُهُ(٨) ، ثُمَّ تَتْرُكُهُ(٩) فِي الشِّتَاءِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ بِلَيَالِيهَا(١٠) ، وَفِي الصَّيْفِ يَوْماً وَلَيْلَةً ، فَإِذَا أَتى عَلَيْهِ ذلِكَ الْقَدْرُ صَفَّيْتَهُ ، وَأَخَذْتَ صَفْوَتَهُ ، وَجَعَلْتَهُ فِي إِنَاءٍ ، وَأَخَذْتَ(١١) مِقْدَارَهُ بِعُودٍ ، ثُمَّ طَبَخْتَهُ طَبْخاً رَفِيقاً حَتّى يَذْهَبَ ثُلُثَاهُ وَيَبْقى ثُلُثُهُ ، ثُمَّ تَجْعَلُ(١٢) عَلَيْهِ نِصْفَ رِطْلِ عَسَلٍ(١٣) ، وَتَأْخُذُ مِقْدَارَ الْعَسَلِ ، ثُمَّ تَطْبُخُهُ(١٤) حَتّى تَذْهَبَ(١٥) تِلْكَ(١٦) الزِّيَادَةُ ، ثُمَّ تَأْخُذُ(١٧) زَنْجَبِيلاً(١٨) وَخُولِنْجَاناً(١٩) وَدَارَصِينِيَّ(٢٠)

___________________

(١). استمراء الطعام : وجدانه مريئاً ، أي غير ثقيل على المعدة وانحداره عليها طيّباً. راجع :النهاية ، ج ٤ ، ص ٣١٣ ؛المصباح المنير ، ص ٥٦٩ ( مرأ ). (٢). في « بح » : « لا تأخذ ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.

(٣). في «ط،ق»: «تشربه».وفي « بح » : « بشربه ».

(٤). في « بف » : « صف ».

(٥). في « ط ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت » : - « لي ».

(٦). في « ط ، ق » : « فينقّى ». وفي « ن ، بح ، بن ، جت » والوسائل والبحار : « فتنقّيه ». وفي « ط ، ق ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل والبحار : + « من ».

(٧). في « م ، ن ، بح ، جت » والوسائل : « تغسله ». وفي « ق ، بف » : « يغسل ».

(٨). في « بح » : « يغمزه ».

(٩). في « بح » : « يتركه ».

(١٠). في « ق ، بح » : « بليالها ».

(١١). في «ط»:«فأخذت». وفي «بح»:«وأخفت».

(١٢). في « بح » : « يجعل ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.

(١٣). في « ط ، جت » : « عسلاً ».

(١٤). في « جت » بالتاء والياء معاً.

(١٥). في « ن ، بح » : « يذهب ».

(١٦). في « م ، بن ، جد » والوسائل : - « تلك ».

(١٧). في « ق » : « يأخذ ».

(١٨). في « ط » : « رساً ».

(١٩). في الوسائل : « وخولنجان ». و « خولنجان » : قطاع ملتوية حمر وسود ، حادّ المذاق ، له رائحة طيّبة ، خفيف الوزن ، يؤتى به من بلاد الصين ، وهو بالفارسيّة : « خسرو دارو » و « قره قاف ». راجع :القانون ، ج ١ ، ص ٤٥٩.

(٢٠). في حاشية « جت »والبحار : « دار صينياً ». و « دارصينيّ » : منسوب إلى الصين ، وهو بالفارسية : « دارچينى ». =

٧٦٤

وَالزَّعْفَرَانَ(١) وَقَرَنْفُلاً(٢) وَمَصْطَكى(٣) ، وَتَدُقُّهُ(٤) وَتَجْعَلُهُ(٥) فِي خِرْقَةٍ رَقِيقَةٍ ، وَتَطْرَحُهُ(٦) فِيهِ(٧) ، وَتُغْلِيهِ مَعَهُ غَلْيَةً ، ثُمَّ تُنْزِلُهُ(٨) ، فَإِذَا بَرَدَ صَفَّيْتَهُ ، وَأَخَذْتَ مِنْهُ عَلى غَدَائِكَ وَعَشَائِكَ ».

قَالَ : فَفَعَلْتُ ، فَذَهَبَ عَنِّي مَا كُنْتُ أَجِدُهُ(٩) ، وَهُوَ شَرَابٌ طَيِّبٌ لَايَتَغَيَّرُ إِذَا بَقِيَ إِنْ شَاءَ اللهُ(١٠) .(١١)

١٢٣٦٦ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنِ السَّيَّارِيِّ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

شَكَوْتُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام بَعْضَ الْوَجَعِ ، وَقُلْتُ : إِنَّ الطَّبِيبَ وَصَفَ لِي شَرَاباً : آخُذُ الزَّبِيبَ ، وَأَصُبُّ عَلَيْهِ الْمَاءَ لِلْوَاحِدِ(١٢) اثْنَيْنِ ، ثُمَّ أَصُبُّ عَلَيْهِ الْعَسَلَ ، ثُمَّ أَطْبُخُهُ حَتّى‌ يَذْهَبَ ثُلُثَاهُ وَيَبْقَى(١٣) الثُّلُثُ.

___________________

= ودارچين شجرة تنبت في الهند والصين ، يتّخذ من أوراقها شراب طيّب الطعم ، ويستعمل مسحوقها على أنّه نوع من القوابل. راجع :لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٢٥١ ( صين ) ؛المصطلحات ، ص ١٠٦٧ ( الدار صيني ).

(١). في « بح ، جد » وحاشية « جت » : « وزعفراناً ».

(٢). القرنفل : ثمرة نبات في حدّ الصين ، وهو يشبه الياسمين ، لكنّه أسود. أو هي ثمرة شجرة بسفالة الهند ببلاد جاوة بالقرب من بلاد الصين. ويقال لها بالفارسيّة : « ميخك ». راجع :القانون ، ج ١ ، ص ٤١٦ ؛تاج العروس ، ج ١٥ ، ص ٦١٤ ( قرفل ).

(٣). « المصطكا » ، بالفتح والضمّ ، ويمدّ في الفتح فقط - : علك رومي ، أبيضه نافع للمعدة والمقعدة والأمعاء والكبد والسعال المزمن شربا ، والنهكة واللثة وتفتيق الشهوة وتفتيح السدد ، ودواء ويقال له بالفارسيّة : « كُندر رومى ».القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٢٦٣ ( مصطك ).

(٤). في « ط » : « فتدقّه ». وفي « ق ، ن ، جت » : « تدقّه » بدون الواو.

(٥). في « بح » : « وتجعل ».

(٦). في « بح » : « تطرحه » بدون الواو.

(٧). في البحار : - « فيه ».

(٨). في « ط » : « تحطّه ». وفي « بح » : « ينزله ».

(٩). في « ط ، بف » : « أجد ».

(١٠). في « ط » : - « إن شاء الله ».

(١١).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٦٩ ، ح ٢٠٢٤٢ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٩٠ ، ح ٣١٩٣٢ ،البحار ، ج ٦٦ ، ص ٥٠٨ ، ح ١٤.

(١٢). في « بف » : « فلواحد ».

(١٣). في « ق » : « وتبقى ».

٧٦٥

فَقَالَ : « أَلَيْسَ(١) حُلْواً؟ » قُلْتُ : بَلى ، قَالَ(٢) : « اشْرَبْهُ » وَلَمْ أُخْبِرْهُ كَمِ(٣) الْعَسَلُ.(٤)

٣٢ - بَابٌ فِي الْأَشْرِبَةِ أَيْضاً‌

١٢٣٦٧ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَكْفُوفِ ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلَيْهِ - يَعْنِي أَبَا الْحَسَنِ‌الْأَوَّلَعليه‌السلام - أَسْأَلُهُ عَنِ السِّكَنْجَبِينِ ، وَالْجُلَّابِ(٥) ، وَرُبِّ التُّوتِ(٦) ، وَرُبِّ التُّفَّاحِ ، وَرُبِّ السَّفَرْجَلِ(٧) ، وَرُبِّ الرُّمَّانِ؟

فَكَتَبَ : « حَلَالٌ ».(٨)

١٢٣٦٨ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ حَمْدَانَ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَكْفُوفِ ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ(٩) عليه‌السلام أَسْأَلُهُ(١٠) عَنْ أَشْرِبَةٍ تَكُونُ قِبَلَنَا : السِّكَنْجَبِينِ ،

___________________

(١). في « بح » : « ليس » بدون همزة الاستفهام.

(٢). في « ق ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي : « فقال ».

(٣). في « ط » : « ولكن أحبوكم » بدل « ولم أخبره كم ».

(٤).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٦٩ ، ح ٢٠٢٤٢ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٩١ ، ح ٣١٩٢٣ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٥٠٩ ، ح ١٥ ؛وفيه ، ج ٦٢ ، ص ٢٦٣ ، ذيل ح ٢٤ ، من قوله : « وصف لي شرابا آخذ الزبيب ».

(٥). الجلّاب : ماء الورد ، وهو فارسي معرّب ، يقال له : « گلاب ». اُنظر :لسان العرب ، ج ١ ، ص ٢٧٤ ( جلب ).وفي‌الوافي : « الجلّاب : هو العَسل المطبوخ في ماء الورد حتّى يتقوّم وقد يتّخذ من السكر ».

(٦). في « بح ، بف » : « التوث ».

(٧). في « ط ، ق ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت »والتهذيب ح ٢٨٦ : - « وربّ السفرجل ».

(٨).التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٢٧ ، ح ٥٥١ ، معلّقاً عن الكليني.وفيه ، ح ٥٥٠ ، بسند آخر من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٧١ ، ح ٢٠٢٤٥ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٣٦٦ ، ح ٣٢١٣٨.

(٩). هكذا في « ط ، ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل. وفي المطبوع : + « الأوّل ».

(١٠). في « ق ، ن ، بح ، جت » : - « أسأله ».

٧٦٦

وَالْجُلَّابِ ، وَرُبِّ التُّوتِ(١) ، وَرُبِّ الرُّمَّانِ ، وَرُبِّ السَّفَرْجَلِ ، وَرُبِّ التُّفَّاحِ إِذَا كَانَ الَّذِي يَبِيعُهَا غَيْرَ عَارِفٍ وَهِيَ تُبَاعُ فِي أَسْوَاقِنَا؟

فَكَتَبَ : « جَائِزٌ ، لَابَأْسَ بِهَا ».(٢)

١٢٣٦٩ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ خَلِيلَانَ بْنِ هِشَامٍ(٣) ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، عِنْدَنَا شَرَابٌ يُسَمَّى الْمَيْبَةَ(٤) : نَعْمِدُ(٥) إِلَى السَّفَرْجَلِ ، فَنَقْشِرُهُ(٦) وَنُلْقِيهِ فِي الْمَاءِ ، ثُمَّ نَعْمِدُ(٧) إِلَى الْعَصِيرِ ، فَنَطْبُخُهُ(٨) عَلَى الثُّلُثِ ، ثُمَّ نَدُقُّ(٩) ذلِكَ السَّفَرْجَلَ ، وَنَأْخُذُ(١٠) مَاءَهُ ، ثُمَّ نَعْمِدُ(١١) إِلى مَاءِ(١٢) هذَا الْمُثَلَّثِ(١٣) وَهذَا السَّفَرْجَلِ ، فَنُلْقِي(١٤) فِيهِ الْمِسْكَ وَالْأَفَاوِيَ(١٥) وَالزَّعْفَرَانَ وَالْعَسَلَ(١٦) ، فَنَطْبُخُهُ حَتّى‌

___________________

(١). في « بح ، بف » : « التوث ». وفي « ط » : - « وربّ التوت ».

(٢).التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٢٧ ، ح ٥٥٢ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٧٢ ، ح ٢٠٢٤٧ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٣٦٧ ، ح ٣٢١٣٩.

(٣). في « م ، ن ، بف ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « خليلان بن هاشم ». والرجل مجهول لم نعرفه.

(٤). « الميبة » : شي‌ء من الأدوية ، معرّبة.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٢٢٧ ( ميب ). وفيالمرآة : « ولعلّه معرّب « مى ‌به » أي المعمول من العصير والسفرجل ».

(٥). في « ط ، ق » : « يعمد ».

(٦). في «ط»:«فيقشّر».وفي « ق » : « فيقشره ».

(٧). في « ق ، بف » : « يعمد ».

(٨). في « ق » : « فيطبخه ».

(٩). في « ق » : « يدقّ ». وفي « بف » بالنون والياء معاً. وفي « ط » : - « ندقّ ». وفي الوسائل : « نقذف».

(١٠). في « ق » : « ويأخذ ». وفي « بف » بالنون والياء معاً.

(١١). في « بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « ونعمد ». وفي « ق » : « ثمّ يعمد ». وفي « بح » : « ثمّ تعمد ». وفي « بف » بالنون والياء. (١٢). في « بح ، بن » والوسائل : - « ماء ».

(١٣). في « ط » : « الثلث ».

(١٤). في « بف » بالنون والياء معاً.

(١٥). « الأفاوي » : جمع الأفواه ، وهو جمع فوه. وهي التوابل - وهي بالفارسيّة : « ادويه » ، ونوافح الطيب ، وألوان النَوْر وضروبه. راجع :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٤٢ ( فوه ).

(١٦). في « ن » : - « والعسل ».

٧٦٧

يَذْهَبَ ثُلُثَاهُ وَيَبْقى ثُلُثُهُ : أَيَحِلُّ(١) شُرْبُهُ؟

فَكَتَبَ : « لَا بَأْسَ بِهِ(٢) مَا لَمْ يَتَغَيَّرْ ».(٣)

٣٣ - بَابُ الْأَوَانِي (٤) يَكُونُ فِيهَا الْخَمْرُ ثُمَّ يُجْعَلُ فِيهَا الْخَلُّ أَوْ يُشْرَبُ (٥) بِهَا‌

١٢٣٧٠ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسى :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الدَّنِّ(٦) يَكُونُ فِيهِ الْخَمْرُ : هَلْ يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ فِيهِ خَلٌّ(٧) أَوْ مَاءٌ(٨) أَوْ كَامَخٌ(٩) أَوْ زَيْتُونٌ؟

قَالَ : « إِذَا غُسِلَ فَلَا بَأْسَ ».

وَعَنِ الْإِبْرِيقِ وَغَيْرِهِ(١٠) يَكُونُ فِيهِ خَمْرٌ(١١) : أَ يَصْلُحُ أَنْ يَكُونَ فِيهِ مَاءٌ؟

قَالَ : « إِذَا غُسِلَ فَلَا بَأْسَ ».

وَقَالَ فِي قَدَحٍ أَوْ إِنَاءٍ يُشْرَبُ فِيهِ الْخَمْرُ ، قَالَ : « تَغْسِلُهُ(١٢) ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ».

___________________

(١). في « ط ، ق ، بح » : « يحلّ » من دون همزة الاستفهام.

(٢). في « ط » : - « به ».

(٣).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٧٢ ، ح ٢٠٢٤٨ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٣٦٧ ، ح ٣٢١٤٠.

(٤). في « بن » : + « التي ».

(٥). في « ط » : « والشرب ».

(٦). في التهذيب ، ج ٩ : « الذي ».

(٧). في « بح ، بف ، جت »والتهذيب : « الخلّ ».

(٨). في « ط » : - « أو ماء ».

(٩). في « ق » : « وكامخ ». وفي « ن ، بح ، بف ، جت ، جد » والوسائل ، ج ٣والتهذيب ، ج ١ وج ٩ : « كامخ » بدون « أو ». والكامخ ، بفتح الميم ، وربّما كسرت ، معرّب ، وهو ما يؤتدم به ، يقال له : المـُرّيّ ، ويقال : هو الروي‌ء منه. والجمع كوامخ. وهو معرّب « كامه ». ويقال له أيضاً : « آب كامه ». راجع :المصباح المنير ، ص ٥٤٠ ( كمخ ).

(١٠). في « ط ، ق »والتهذيب ، ج ١ : - « وغيره ».

(١١). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي « ط » والمطبوع : « الخمر ».

(١٢). في « بف »والتهذيب ، ج ٩ : « يغسله ».

٧٦٨

سُئِلَ(١) : أَيُجْزِيهِ(٢) أَنْ يُصَبَّ(٣) فِيهِ الْمَاءُ(٤) ؟

قَالَ : « لَا يُجْزِيهِ حَتّى يَدْلُكَهُ بِيَدِهِ(٥) ، وَيَغْسِلَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ».(٦)

١٢٣٧١ / ٢. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً(٧) ، عَنِ الْحَجَّالِ(٨) ، عَنْ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ حَفْصٍ الْأَعْوَرِ ، قَالَ :

قُلْتُ(٩) لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : الدَّنُّ(١٠) يَكُونُ(١١) فِيهِ الْخَمْرُ ، ثُمَّ يُجَفَّفُ(١٢) ، يُجْعَلُ(١٣) فِيهِ الْخَلُّ؟

قَالَ : « نَعَمْ(١٤) ».(١٥)

___________________

(١). في « ط » : « فسئل ». وفي الوسائل ، ج ٣ : « وسئل ».

(٢). في « ط ، ق ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل ، ج ٢٥والتهذيب ، ج ٩ : « يجزيه » من دون همزة الاستفهام. (٣). في « ط » : « أن يضرب ».

(٤). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائلوالتهذيب . وفي المطبوع : « الماء فيه ».

(٥). في « بح » : - « بيده ».

(٦).التهذيب ، ج ١ ، ص ٢٨٣ ، ح ٨٣٠ ، بسنده عن الكليني.التهذيب ، ج ٩ ، ص ١١٥ ، ح ٥٠١ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن الحسنالوافي ، ج ٦ ، ص ٢١٨ ، ح ٤١٤٧ ؛ وج ٢٠ ، ص ٦٨٣ ، ح ٢٠٢٦١ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٤٩٤ ، ح ٤٢٧٢ ؛ وج ٢٥ ، ص ٣٦٨ ، ح ٣٢١٤٢.

(٧). في التهذيب : - « جميعاً ».

(٨). في التهذيب : « الحجّاج ». وفي بعض نسخه المعتبرة : « الحجّال » وهو الصواب.

(٩). في « ط » : « قيل ».

(١٠). « الدَّنُ » : هو كهيئة الحُبّ إلّاأنّه أطول مستوي الصنعة ، في أسفله كهيئة قونس البيضة ، أو هو أصغر من الحُبّ ، له عسعس ، فلا يقعد إلّاأن يحفر له. وهو بالفالسية : « خم بزرگ ». راجع :لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ١٥٩ ( دنن ).

(١١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : « تكون ».

(١٢). في التهذيب : « يجفّفه ».

(١٣). في «ط»:«فيجعل». وفي « م » : « ويجعل ».

(١٤). في حاشية « بف » : « لا ». وقال الشيخ فيالتهذيب : « المراد به إذا جفّف بعد أن يغسل ثلاث مرّات وجوباً أو سبع مرّات استحباباً حسب ما قدّمناه ، فأمّا قبل الغسل وإن جفّف فلا يجوز استعماله على حال ».

(١٥).التهذيب ، ج ٩ ، ص ١١٧ ، ح ٥٠٣ ، معلّقاً عن الكلينييالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٨٤ ، ح ٢٠٢٦٣ ؛الوسائل ، =

٧٦٩

٣٤ - بَابُ الْخَمْرِ تُجْعَلُ (١) خَلًّا‌

١٢٣٧٢ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ(٢) ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْخَمْرِ يُصْنَعُ(٣) فِيهَا الشَّيْ‌ءُ حَتّى تُحَمِّضَ؟

قَالَ(٤) : « إِذَا(٥) كَانَ الَّذِي صُنِعَ فِيهَا هُوَ الْغَالِبَ عَلى مَا صُنِعَ فِيهِ(٦) ، فَلَا بَأْسَ بِهِ(٧) ».(٨)

___________________

= ج ٣ ، ص ٤٩٥ ، ح ٤٢٧٣ ؛ وج ٢٥ ، ص ٣٦٩ ، ح ٣٢١٤٥.

(١). في « م ، ن ، بح ، جت ، جد » : « يجعل ».

(٢). لم نجد رواية أحمد بن محمّد بن خالد عن ابن بكير - وهو عبد الله - مباشرة في موضع ، وتقدّم غير مرّة أنّ ‌الصواب في « محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد بن خالد » هو « محمّد بن يحيى عن أحمد بن محمّد عن محمّد بن خالد».

والظاهر أنّ الصواب في ما نحن فيه أيضاً هو « أحمد بن محمّد عن محمّد بن خالد ».

ويؤيّد ذلك أنّ الخبر رواه الشيخ الطوسي في التهذيب ، ج ٩ ، ص ١١٩ ، ح ٥١١ ؛ والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٩٤ ، ح ٣٦٢ بسنده عن محمّد بن خالد عن عبد الله بن بكير ، فلا حظ.

(٣). في « ط » : « يوضع ».

(٤). في « ق » : « فقال ».

(٥). في « بن » والوسائل : « إن ».

(٦). في الوسائل،ج ٢٥والتهذيب والاستبصار:-«فيه».

(٧). في « ط ، ق ، بف ، جت » والوسائل ، ج ٣ والتهذيب والاستبصار : - « به ». وقال الشيخ الطوسيقدس‌سره : « هذا الخبر شاذّ لا يجوز العمل عليه ؛ لأنّا قد بيّنّا أنّ الخمر نجس تنجس أيّ شي‌ء جعل فيها ، وليست تصير طاهراً بشي‌ء يغلب عليها على حال ، فهذا خبر متروك ».

وفيالوافي بعد نقله عبارة الشيخ المتقدّمة : « أقول : ويمكن أن يراد بالغلبة الغلبة في الكيفيّة ، أي الشي‌ء القاهر على كيفيّتها ، الجاعل لها خلًّا كالملح وغيره ، وقد حكم الشيخ بجواز ذلك وأنّه خلاف الأفضل ».

وقال الشهيد : « يحلّ الخمر إذا استحال خلًّا بعلاج أو غيره ، سواء كان ما عولج به عيناً قائمة أو لا على الأقرب ، وكذا يطهر إناؤه. ويكره علاجه ، أمّا لو عولج بنجس أو كان قد نجس بنجاسة اخرى لم يطهر بالخلّيّة. وكذا لو القي في الخمر خلّ حتّى استهلك بالخلّ. وإن بقي من الخمر بقيّة فتخلّلت لم يطهر الخلّ بذلك على الأقرب خلافاً للنهاية ، تأويلاً لرواية أبي بصير : لا بأس بجعل الخمر خلًّا إذا لم يجعل فيها ما يقلبها. ولو حمل ذلك على النهي عن العلاج كما رواه أيضاً استغنى عن التأويل.

وقال ابن الجنيد : يحلّ إذا مضى عليه وقت ينتقل في مثله العين من التحريم إلى التحليل ، فلم يعتبر البقيّة =

٧٧٠

١٢٣٧٣ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ وَابْنِ بُكَيْرٍ(١) ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْخَمْرِ الْعَتِيقَةِ تُجْعَلُ(٢) خَلًّا؟

قَالَ : « لَا بَأْسَ(٣) ».(٤)

١٢٣٧٤ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الرَّجُلِ يَأْخُذُ الْخَمْرَ ، فَيَجْعَلُهَا(٥) خَلًّا؟

قَالَ : « لَا بَأْسَ(٦) ».(٧)

١٢٣٧٥ / ٤. عَنْهُ(٨) ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ(٩) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

___________________

= ولا انقلابها ، وهما بعيدان. وسأل أبو بصير الصادق عليه‌السلام في الخمر يوضع فيه الشي‌ء حتّى يحمض ، فقال : إذا كان الذي صنع فيها هو الغالب على ما صنع فلا بأس. وعقل منه الشيخ أغلبيّة الموضوع فيها عليها ، فنسبها إلى الشذوذ. ويمكن حمله على العكس فلا إشكال ». الدروس ، ج ٣ ، ص ١٨ - ١٩.

(٨).التهذيب ، ج ٩ ، ص ١١٩ ، ح ٥١١ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٩٤ ، ح ٣٦٢ ، بسندهما عن محمّد بن خالدالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٧٧ ، ح ٢٠٢٥٧ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٥٢٥ ، ح ٤٣٦٢ ؛ وج ٢٥ ، ص ٣٧٠ ، ح ٣٢١٤٩.

(١). في الوافي : « و ( عن - خ ل ) ابن بكير ». وفي الاستبصار : « عن ابن بكير » بدل « وابن بكير ». هذا ، وجميل بن درّاج وابن بكير - وهو عبدالله - كلاهما من مشايخ ابن أبي عمير ومن رواة زرارة. ولم يثبت في شي‌ءٍ من الأسناد توسّط ابن بكير بين جميل بن درّاج وبين زرارة.

(٢). في « ن ، بح ، جت ، جد » : « يجعل ».

(٣). في التهذيب : + « به ».

(٤).التهذيب ، ج ٩ ، ص ١١٧ ، ح ٥٠٤ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٩٣ ، ح ٣٥٥ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٧٥ ، ح ٢٠٢٥٠ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٥٢٤ ، ح ٤٣٥٩ ؛ وج ٢٥ ، ص ٢٧٧ ، ح ٣١٩٠٤ ؛ وص ٣٧٠ ، ح ٣٢١٤٨. (٥). في « جد » : « ويجعلها ».

(٦). في « بح » : « فلا بأس ».

(٧).التهذيب ، ج ٩ ، ص ١١٧ ، ح ٥٠٥ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٩٣ ، ح ٣٥٦ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيدالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٧٥ ، ح ٢٠٢٥١ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٥٢٥ ، ح ٤٣٦٠ ؛ وج ٢٥ ، ص ٣٧٠ ، ح ٣٢١٥٠.

(٨). الضمير راجع إلى الحسين بن سعيد المذكور في السند السابق.

(٩). في « بن » : - « بن أيّوب ».

٧٧١

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْخَمْرِ تُجْعَلُ(١) خَلًّا؟

قَالَ : « لَا بَأْسَ إِذَا لَمْ يُجْعَلْ فِيهَا مَا يَغْلِبُهَا(٢) ».(٣)

٣٥ - بَابُ نَوَادِرَ (٤)

١٢٣٧٦ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَيْثَمَةَ(٥) ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام وَعِنْدَهُ نِسَاؤُهُ ، قَالَ : فَشَمَّ رَائِحَةَ النَّضُوحِ(٦) ، فَقَالَ :

___________________

(١). في « م ، بح ، جت ، جد » والوافي والتهذيب : « يجعل ».

(٢). في « جت »والتهذيب : « يقلبها ». قال الشيخ في الاستبصار : « الوجه فيه أن نحمله على ضرب من الكراهية ؛ لأنّ الأفضل أن يترك ذلك حتّى يصير خلًّا من قبل نفسه ». وقال في التهذيب : « معناه إذا جعل فيه ما يغلب عليه فيظنّ أنّه خلّ ولا يكون كذلك مثل القليل من الخمر يطرح عليه كثير من الخلّ ، فإنّه يصير بطعم الخلّ ، ومع هذا فلا يجوز استعماله حتّى يعزل من تلك الخمرة ، ويجعل مفرداً إلى أن يصير خلًّا ، فإذا صار خلًّا حلّ حينئذٍ ذلك الخلّ ، فأمّا قبل ذلك فلا يجوز استعماله على حال ».

(٣).التهذيب ، ج ٩ ، ص ١١٧ ، ح ٥٠٦ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٩٤ ، ح ٣٦١ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيّوبالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٧٧ ، ح ٢٠٢٥٦ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٥٢٥ ، ح ٤٣٦١ ؛ وج ٢٥ ، ص ٣٧١ ، ح ٣٢١٥١.

(٤). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « باب النوادر ».

(٥). في « ط » : « غنيمة ». وفي « جت » وحاشية « بف » : « عثيمة ». وتقدّم ذيل ح ١١٧٥٦ أنّ النجاشي قال في ترجمة بكر بن محمّد : « وعمّته غنيمة روت أيضاً عن أبي عبد اللهعليه‌السلام » والله هو العالم. راجع :رجال النجاشي ، ص ١٠٨ ، الرقم ٢٧٣.

(٦). « النضوح » - بالفتح - : ضرب من الطيب تفوح رائحته. وأصل النضح : الرشح ، فشبّه كثرة ما يفوح من طيبه‌ بالرشح ، وروي بالخاء المعجمة. وقيل : هو كاللطخ لا يبقى له أثر. وقيل : هو بالخاء المعجمة فيما ثخن كالطيب ، وبالمهملة في رقّ كالماء. وقيل : هما سواء. وقيل بالعكس.النهاية ، ج ٥ ، ص ٧٠ ( نضح ).

وفيمرآة العقول ، ج ٢٢ ، ص ٢٩٧ : « الظاهر أنّه كان مسكراً أو عصيراً يجعل منه بعض الطيب ، وكنّ يمتشطن به ، لما رواه الشيخ عن عمّار ، قال : سألت أبا عبد اللهعليه‌السلام عن النضوح ، قال : يطبخ التمر حتّى يذهب ثلثاه ويبقى ثلثه ثمّ يمتشطن ».

٧٧٢

« مَا هذَا؟ » قَالُوا : نَضُوحٌ يُجْعَلُ(١) فِيهِ الصَّيَّاحُ(٢)

قَالَ(٣) : فَأَمَرَ بِهِ ، فَأُهَرِيقَ فِي الْبَالُوعَةِ.(٤)

١٢٣٧٧ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسى :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سُئِلَ عَنِ الْمَائِدَةِ إِذَا شُرِبَ عَلَيْهَا الْخَمْرُ أَوْ مُسْكِرٌ(٥) ؟

فَقَالَعليه‌السلام (٦) : « حُرِّمَتِ الْمَائِدَةُ ».

وَسُئِلَ(٧) عليه‌السلام : فَإِنْ أَقَامَ(٨) رَجُلٌ(٩) عَلى مَائِدَةٍ مَنْصُوبَةٍ ، يَأْكُلُ(١٠) مِمَّا عَلَيْهَا ، وَمَعَ الرَّجُلِ مُسْكِرٌ ، وَلَمْ يَسْقِ(١١) أَحَداً مِمَّنْ عَلَيْهَا بَعْدُ؟

فَقَالَ(١٢) : « لَا تُحَرَّمُ(١٣) حَتّى يُشْرَبَ عَلَيْهَا ، وَإِنْ وُضِعَ(١٤) بَعْدَ مَا يُشْرَبُ(١٥) فَالُوذَجٌ‌

___________________

(١). في « بف » : « نجعل ».

(٢). في « ق » والوافي والوسائل : « الضياح ». وفي « بف » : « المصباح ». وفيالمرآة : « في بعض النسخ : « الضياح » بالضاد المعجمة والياء المثنّاة من تحت ، وهو اللبن الرقيق الممزوج بالماء ، وفي بعضها بالصاد المهملة ، وهو ككتّان عطر أو عسل ، وهو ما تجعله المرأة فى شعرها عند الامتشاط ، وهو أظهر ». وانظر :القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٣٤٨ ( ضيح ) ، وص ٣٤٧ ( صيح ).

(٣). في « ط ، ق ، م ، ن ، جت ، جد » : - « قال ».

(٤).التهذيب ، ج ٩ ، ص ١٢٣ ، ح ٥٢٩ ، بسنده عن الحسن بن عليّ بن يقطينالوافي ، ج ٦ ، ص ٧٢٩ ، ح ٥٣٨٢ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٣٧٣ ، ح ٣٢١٥٩.

(٥). في التهذيب « الخمر المسكر » بدل « الخمر أو المسكر ». وفي البحار : « أو المسكر ».

(٦). في « م ، بن ، جد » والوسائل والبحار والتهذيب : « قال » بدل « فقالعليه‌السلام ».

(٧). في « بن » والوسائل : « سئل » بدون الواو.

(٨). في « بح » والوسائل والبحار : « قام ».

(٩). في « ط » : - « فقالعليه‌السلام : حرّمت المائدة ، وسئلعليه‌السلام : فإن أقام رجل ».

(١٠). في الوسائل والبحار : « يؤكل ».

(١١). في « ق ، بف » : « لم يسق » بدون الواو.

(١٢). في « م ، بن ، جد » والوسائل والبحار والتهذيب : « قال ».

(١٣). في « م ، ن ، بف ، جد » والوافي والتهذيب : « لا يحرّم ».

(١٤). في التهذيب : « يرجع ».

(١٥). في حاشية « جت » : + « عليها ».

٧٧٣

فَكُلْ ؛ فَإِنَّهَا مَائِدَةٌ أُخْرى » يَعْنِي كُلِ(١) الْفَالُوذَجَ(٢) .(٣)

١٢٣٧٨ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْكَاتِبِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

أَقْبَلَ أَبُو جَعْفَرٍعليه‌السلام فِي(٤) الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، فَنَظَرَ إِلَيْهِ قَوْمٌ مِنْ قُرَيْشٍ ، فَقَالُوا : مَنْ هذَا؟ فَقِيلَ لَهُمْ(٥) : إِمَامُ(٦) أَهْلِ الْعِرَاقِ(٧) ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَوْ بَعَثْتُمْ إِلَيْهِ بِبَعْضِكُمْ(٨) يَسْأَلُهُ(٩) ، فَأَتَاهُ شَابٌّ مِنْهُمْ ، فَقَالَ لَهُ(١٠) : يَا ابْنَ(١١) عَمِّ ، مَا أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ؟ قَالَ(١٢) : « شُرْبُ الْخَمْرِ ».

فَأَتَاهُمْ فَأَخْبَرَهُمْ ، فَقَالُوا لَهُ : عُدْ إِلَيْهِ ، فَعَادَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ لَهُ : « أَلَمْ أَقُلْ لَكَ يَا ابْنَ أَخِ : شُرْبُ الْخَمْرِ؟ ».

فَأَتَاهُمْ فَأَخْبَرَهُمْ ، فَقَالُوا لَهُ : عُدْ إِلَيْهِ ، فَلَمْ يَزَالُوا بِهِ حَتّى عَادَ إِلَيْهِ فَسَأَلَهُ ،

___________________

(١). في حاشية « جت » : « وأكل ». وفي الوسائل والبحار : - « كل ».

(٢). في « ط » : - « يعني كل الفالوذج ».

(٣).التهذيب ، ج ٩ ، ص ١١٦ ، ضمن ح ٥٠٢ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن الحسن ، عن عمرو بن سعيد. وراجع :الكافي ، كتاب الأطعمة ، باب كراهية الأكل على مائدة يشرب عليها الخمر ، ح ١١٥٥٠الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٤٩٨ ، ح ١٩٨٧٢ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٣٧٤ ، ح ٣٢١٦١ ؛البحار ، ج ٦٦ ، ص ٥٠١. (٤). في « بح » : « من ».

(٥). في « بن » : « قالوا » بدل « فقيل لهم ». وفي « بح » : + « هذا ».

(٦). في « م ، ن ، جد » : « آله ». وفي « بن » والوافي عن بعض النسخ : « إله ».

(٧). في حاشية « جت » والوسائل والثواب : « فقالوا : هذا إله العراق » بدل « فقالوا : من هذا؟ فقيل لهم : إمام أهل العراق ».

(٨). في « ط ، جت » والوسائل والبحار والفقيه والثواب : « بعضكم ».

(٩). في « ط ، بح ، بن » وحاشية « جت » والوسائل والبحار والثواب : « فسأله ».

(١٠). في « ط ، بن » والوسائل : - « له ».

(١١). في « ط ، بف ، بن ، جد » والوسائل والبحار والفقيه والثواب : - « ابن ».

(١٢). في « جت » والبحار والثواب : « فقال ».

٧٧٤

فَقَالَ لَهُ(١) : « أَلَمْ أَقُلْ لَكَ يَا ابْنَ أَخِ(٢) : شُرْبُ الْخَمْرِ(٣) ؟ إِنَّ شُرْبَ الْخَمْرِ يُدْخِلُ صَاحِبَهُ فِي الزِّنى وَالسَّرِقَةِ وَقَتْلِ النَّفْسِ(٤) الَّتِي حَرَّمَ اللهُ(٥) ، وَفِي الشِّرْكِ بِاللهِ ؛ وَأَفَاعِيلُ الْخَمْرِ تَعْلُو عَلى(٦) كُلِّ ذَنْبٍ ، كَمَا يَعْلُو(٧) شَجَرُهَا(٨) عَلى كُلِّ الشَّجَرِ(٩) ».(١٠)

١٢٣٧٩ / ٤. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « لَعَنَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله فِي الْخَمْرِ عَشَرَةً : غَارِسَهَا ، وَحَارِسَهَا(١١) ، وَبَائِعَهَا ، وَمُشْتَرِيَهَا(١٢) ، وَشَارِبَهَا(١٣) ، وَالْآكِلَ(١٤) ثَمَنَهَا ، وَعَاصِرَهَا ، وَحَامِلَهَا ، وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ(١٥) ، وَسَاقِيَهَا(١٦) ».(١٧)

___________________

(١). في « ط » : - « له ».

(٢). في الوسائل : - « يابن أخ ».

(٣). في البحار : - « فأتاهم فأخبرهم - إلى - شرب الخمر ».

(٤). في « ط » : « وفي السرقة وفي قتل النفس ».

(٥). في الثواب : + « إلّا بالحقّ ».

(٦). في « ط ، ن ، جد » : - « على ».

(٧). وفي الوسائل والبحار والفقيه : « تعلو ».

(٨). في الوسائل والفقيه والثواب : « شجرتها ».

(٩). في الوسائل والثواب والفقيه : « شجرة ». وفي البحار : « شجر ».

(١٠).الفقيه ، ج ٣ ، ص ٥٧١ ، ح ٤٩٥٢ ، معلّقاً عن إبراهيم بن هاشم ؛ثواب الأعمال ، ص ٢٩٢ ، ح ١٥ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، وفيهما مع اختلاف يسير.الكافي ، كتاب الأشربة ، باب أنّ الخمر رأس كلّ إثم وشرّ ، ح ١٢٢٦٩ ، بسند آخر عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، من قوله : « إنّ شرب الخمر يدخل صاحبه » مع اختلافالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٠٧ ، ح ٢٠١٠١ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٣١٦ ، ح ٣١٩٩٨ ؛البحار ، ج ٤٦ ، ص ٣٥٨ ، ح ١٢.

(١١). في « بف » : « وحارثها ».

(١٢). في « ط » : - « ومشتريها ».

(١٣). في « بح » : - « وشاربها ».

(١٤). في « ط » : « وآكل ».

(١٥). في « بح » : + « وشاربها ».

(١٦). في « ط » : + « ومشتريها ». وفي « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائلوثواب الأعمال والخصال : « وعاصرها وشاربها وساقيها وحاملها والمحمولة إليه وبائعها ومشتريها وآكل ثمنها » بدل « وبائعها ومشتريها - إلى - والمحمولة إليه وساقيها ».

(١٧).ثواب الأعمال ، ص ٢٩١ ، ح ١١ ؛والخصال ، ص ٤٤٤ ، باب العشرة ، ح ٤١ ، بسندهما عن أحمد بن النضر [ في =

٧٧٥

١٢٣٨٠ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ(١) رَفَعَهُ ، عَنْ حَفْصٍ الْأَعْوَرِ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : إِنِّي آخُذُ(٢) الرَّكْوَةَ(٣) ، فَيُقَالُ(٤) : إِنَّهُ إِذَا جُعِلَ فِيهَا الْخَمْرُ وَغُسِلَتْ ، ثُمَّ(٥) جُعِلَ(٦) فِيهَا الْبُخْتُجُ(٧) كَانَ أَطْيَبَ لَهَا(٨) ، فَيَأْخُذُ(٩) الرَّكْوَةَ(١٠) ، فَيَجْعَلُ(١١) فِيهَا الْخَمْرَ ، فَتُخَضْخِضُهُ(١٢) ، ثُمَّ يَصُبُّهُ(١٣) ، ثُمَّ يَجْعَلُ(١٤) فِيهَا الْبُخْتُجَ.

___________________

= الخصال : + « الخزاز » ]. وفيالكافي ، كتاب الأشربة ، باب شارب الخمر ، ح ١٢٢٤٠ ؛والفقيه ، ج ٤ ، ص ٨ ، ضمن الحديث الطويل ٤٩٦٨ ؛والتهذيب ، ج ٩ ، ص ١٠٤ ، ح ٤٥١ ؛والأمالي للصدوق ، ص ٤٢٤ ، المجلس ٩٦ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٧٩ ، مع اختلاف يسير. وراجع :ثواب الأعمال ، ص ٣٣٦ ، ح ١الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦١٣ ، ح ٢٠١١٣ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٢٢٤ ، ح ٢٢٣٨٦ ؛ وج ٢٥ ، ص ٣٧٥ ، ح ٣٢١٦٣.

(١). في « ط » : « أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ». وفي الوسائل : « أحمد بن محمّد بن خالد » بدل « أحمد بن محمّدعن محمّد بن خالد البرقي ». وما في المطبوع وأكثر النسخ هو الصواب.

(٢). في «ق»:«أجد». وفي «ط ، ق ، ن ، بح » : + « الزكرة أو قال ». وفي « جت » : + « الزكوة أو قال».

(٣). في « بح ، ن » وحاشية « م ، بف ، بن ، جد » : + « الزكرة ». وفي الوافي : « الزكوة ». والركوة : إناء صغير من جلد يشرب فيه الماء.النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٦١ ( ركا ).

(٤). في « ط » : « فقال ».

(٥). هكذا في « ط ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل. وفي « ق » والوافي : « وغسلت » بدون « ثمّ ». وفي‌المطبوع - « وغسلت ثمّ ». (٦). في « م ، جد » : « جعلت ».

(٧). في « بن » : « البتختج ». وفي « ق » والوافي : - « جعل فيها البختج ». والبختج : العصير المطبوخ. وأصله بالفارسيّة : « مى پخته » ، أي عصير مطبوخ.النهاية ، ج ١ ، ص ١٠١ ( بختج ).

(٨). في « بن » والوسائل : « له ».

(٩). في «م ، بح، بن» والوافي والوسائل : « فتأخذ ».

(١٠). في « ط ، ن » وحاشية « م » : « الزكرة ». وفي حاشية « بف ، جد » والوافي : « الزكوة ».

(١١). في « م ، بح ، بن ، جد » والوافي والوسائل : « فنجعل ». وفي « جت » بالنون والياء.

(١٢). في « م ، ن ، بف ، جد » والوافي والوسائل : « فنخضخضه ». وفي « ق » : « فيخضخضه ». وفي « ط » : « ثمّ يمخصه أو يخضخضه ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً. والخضخضة : تحريك الماء ونحوه.الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٠٧٤ ( خضض ).

(١٣). في « م ، بف ، بن ، جد » والوافي والوسائل : « نصبّه ». وفي « بح » : « تصبّه ». وفي « جت » بالنون والياء معاً.

(١٤). في « ط ، ق ، ن » : « ويجعل ». وفي « م ، بن ، جد » والوسائل : « فنجعل ». وفي « بح ، بف » والوافي : =

٧٧٦

فَقَالَ(١) عليه‌السلام : « لَا بَأْسَ(٢) ».(٣)

١٢٣٨١ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « كَانَ عِنْدَ أَبِي قَوْمٌ ، فَاخْتَلَفُوا فِي النَّبِيذِ(٤) ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : الْقَدَحُ(٥) الَّذِي يُسْكِرُ هُوَ حَرَامٌ ، وَقَالَ(٦) بَعْضُهُمْ(٧) : قَلِيلُ مَا أَسْكَرَ وَكَثِيرُهُ(٨) حَرَامٌ ، فَرَدُّوا الْأَمْرَ إِلى أَبِي(٩) عليه‌السلام ، فَقَالَ أَبِي : أَرَأَيْتُمُ الْقِسْطَ(١٠) ، لَوْ لَامَا يُطْرَحُ فِيهِ أَوَّلاً كَانَ(١١) يَمْتَلِئُ ، وَكَذلِكَ(١٢) الْقَدَحُ الْآخَرُ(١٣) لَوْ لَاالْأَوَّلُ مَا أَسْكَرَ(١٤) ».

قَالَ : « ثُمَّ قَالَ(١٥) عليه‌السلام : إِنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله قَالَ : مَنْ أَدْخَلَ عِرْقاً وَاحِداً(١٦) مِنْ عُرُوقِهِ قَلِيلَ مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ ، عَذَّبَ اللهُ عَزّ وَجَلَّ ذلِكَ(١٧) الْعِرْقَ بِثَلَاثِمِائَةٍ(١٨) وَسِتِّينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ(١٩) الْعَذَابِ ».(٢٠)

___________________

= « ونجعل ». وفي « جت » بالنون والياء معاً.

(١). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « قال ».

(٢). في الوسائل : + « به ».

(٣).الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٨٤ ، ح ٢٠٢٦٤ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٣٦٨ ، ح ٣٢١٤٤.

(٤). في الوسائل : - « في النبيذ ».

(٥). في الوافي : « القدر ».

(٦). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل. وفي المطبوع : « فقال ».

(٧). في «ط ،ق ،ن ،بح ،جت » والوافي : « قوم ».

(٨). في « ن ، بن » والوسائل : « كثيره » بدون الواو.

(٩). في « ط » : « أبي عبد الله ».

(١٠). « القسط » - بالكسر - : مكيال يسع نصف صاع.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٩٢٠ ( قسط ).

(١١). في « م ، ن ، بف ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوافي والوسائل : « أكان ».

(١٢). في « ق » : « كذلك » بدون الواو.

(١٣). في « ط » : « الأخير ».

(١٤). فيالمرآة : « والحاصل أنّ ما شأنه الإسكار وله مدخل فيه فهو حرام ».

(١٥). في « ن » : + « أبي ».

(١٦). في الوسائل وثواب الأعمال : - « واحداً ».

(١٧). في « ط » : - « ذلك ».

(١٨). في «ط ،ق ،بح»وحاشية«جت» : « ثلاثمائة ».

(١٩). في « م ، بن ، جد » والوسائل وثواب الأعمال : - « أنواع ».

(٢٠).ثواب الأعمال ، ص ٢٩١ ، ح ١٣ ، بسنده عن هارون بن مسلم ، من قوله : « إنّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله »الوافي ، =

٧٧٧

١٢٣٨٢ / ٧. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ غِيَاثٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام كَرِهَ(١) أَنْ تُسْقَى(٢) الدَّوَابُّ الْخَمْرَ».(٣)

١٢٣٨٣ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ(٤) يَقُولُ : « مَنْ تَرَكَ الْخَمْرَ لِغَيْرِ(٥) اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - سَقَاهُ اللهُ مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ(٦) ».

قَالَ : قُلْتُ(٧) : فَيَتْرُكُهُ(٨) لِغَيْرِ وَجْهِ(٩) اللهِ؟

قَالَ : « نَعَمْ(١٠) ، صِيَانَةً لِنَفْسِهِ ».(١١)

١٢٣٨٤ / ٩. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَحْمَدَ ،

___________________

= ج ٢٠ ، ص ٦٢٥ ، ح ٢٠١٤٥ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٣٣٨ ، ح ٣٢٠٦٧.

(١). في « ط ، ق » : « نهى أميرالمؤمنينعليه‌السلام » بدل « إنّ أميرالمؤمنينعليه‌السلام كره ».

(٢). في « بح » والوافي والتهذيب : « أن يسقى ».

(٣).التهذيب ، ج ٩ ، ص ١١٤ ، ح ٢٣١ ، معلّقاً عن أحمد بن أبي عبد اللهالوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦٨٥ ، ح ٢٠٢٦٦ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٣٠٨ ، ح ٣١٩٧٦.

(٤). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « قال : سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام » بدل « عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، قال : سمعته ». (٥). في « ط » : « لوجه ».

(٦). « الرحيق » : من أسماء الخمر ، يريد خمر الجنّة. و « المختوم » : المصون الذي لم يبتذل لأجل ختامه.النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٠٨ ( رحق ). (٧). في « ط » : + « له ».

(٨). في الوافي : « يتركه ».

(٩). في « م ، بن ، جد » والوافي والوسائل وتفسير القمّي - « وجه ».

(١٠). في تفسير القمّي : + « والله ».

(١١).الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٥٢ ، ضمن الحديث الطويل ٥٧٦٢ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف يسير.تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٤١١ ، مرسلاً. راجع :الكافي ، كتاب الأشربة ، باب شارب الخمر ، ح ١٢٢٣٧ ؛ وباب مدمن الخمر ، ح ١٢٢٧١الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦١٧ ، ح ٢٠١٢٥ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٩٨ ، ح ٣١٩٥٤ ؛ وص ٣٢٤ ، ح ٣٢٠٢٢.

٧٧٨

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مِهْزَمٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « مَنْ تَرَكَ الْخَمْرَ(١) صِيَانَةً لِنَفْسِهِ(٢) ، سَقَاهُ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - مِنَ الرَّحِيقِ الْمَخْتُومِ(٣) ».(٤)

٣٦ - بَابُ الْغِنَاءِ (٥)

١٢٣٨٥ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ قَوْلِ اللهِ(٦) عَزَّ وَجَلَّ :( فَاجْتَنِبُوا (٧) الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ) (٨) ؟

___________________

(١). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوسائل ، ص ٢٩٩ : « المسكر ». وفي حاشية « بف » : + « المسكر ».

(٢). في « ط » : + « واتّقاء وجه الله عزّ وجلّ ».

(٣). « الرحيق » : من أسماء الخمر ، والمراد خمر الجنّة. والمختوم : المصون الذي لم يبتذل ؛ لأجل ختامه.النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٠٨ ( رحق ). في « ق » : - « سقاه الله عزّ وجلّ من الرحيق المختوم ». وفي « ن » : + « تمّ كتاب الأشربة ، ويتلوه كتاب الوصايا ، والحمد لله‌ربّ العالمين ، والصلاة على محمّد المصطفى وآله الطيّبين ». وفي « بح » : + « تمّ كتاب الأشربة ، والحمد لله ‌ربّ العالمين ، ويتلوه كتاب الوصيّة إن شاء الله تعالى ، وصلّى الله على محمّد وآله ». وفي « بف » : + « تمّ كتاب الأشربة ، والحمد لله‌ ربّ العالمين ، وصلّى الله على سيّد المرسلين محمّد النبيّ وآله الطيّبين الطاهرين ، ويتلوه كتاب الجنائز من كتاب الكافي بعون الله وحسن توفيقه ».

(٤).الأمالي للصدوق ، ص ٦٩٥ ، المجلس ٣٩ ، ح ٢٢ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : « من ترك الخمر للناس لا لله ‌صيانة لنفسه أدخله الله الجنّة »الوافي ، ج ٢٠ ، ص ٦١٨ ، ح ٢٠١٢٦ ؛الوسائل ، ج ٢٥ ، ص ٢٩٩ ، ح ٣١٩٥٥ ؛ وص ٣٢٤ ، ح ٣٢٠٢٣.

(٥). جاء باب الغناء وباب النرد والشطرنج في « خ ، ط ، ل ، م ، بض ، بن ، جد ، جع » هاهنا ، أي ذيل كتاب الأشربة آخر الأبواب. وجاء هذان البابان في « ر ، ن ، بح ، بف ، بي ، جت ، جص » أوّل كتاب الزيّ والتجمّل.

(٦). في « ط » : « قوله » بدل « قول الله ».

(٧). هكذا في المصحف الشريف و « م ، ن ، جد ». وفي « ط ، ق ، بح ، بف ، بن ، جت » والمطبوع :( وَاجْتَنِبُوا ) .

(٨). الحجّ (٢٢) : ٣٠. وقال الطبرسي : « من » هنا للتبيين ، والتقدير : فاجتنبوا الرجس الذي هو الأوثان. وروى =

٧٧٩

قَالَ : « الْغِنَاءُ(١) ».(٢)

١٢٣٨٦ / ٢. عَنْهُ(٣) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ أَبِي أُسَامَةَ(٤) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الْغِنَاءُ عُشُّ(٥) النِّفَاقِ ».(٦)

١٢٣٨٧ / ٣. عَنْهُ(٧) ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ(٨) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :

___________________

= أصحابنا : أنّ اللعب بالشطرنج والنرد وسائر أنواع القمار من ذلك. وقيل : إنّهم كانوا يلطّخون الأوثان بدماء قرابينهم ، فسمّي ذلك رجساً.

واجتنبوا قول الزور ، يعني الكذب. وقيل : هو تلبية المشركين : لبّيك لا شريك لك إلّا شريكاً هو لك ، تملكه ومالك. وروى أصحابنا أنّه يدخل فيه الغناء ، وسائر الأقوال الملهية ».مجمع البيان ، ج ٧ ، ص ١٤٨.

وفي الوافي : « الزور : الباطل والكذب والتهمة كما في النهاية ، والشرك بالله تعالى ومجلس الغناء كما في القاموس ، ومبنى الحديث على المعنى الأوّل أو الأخير ». وانظر : النهاية ، ج ٢ ، ص ٣١٨ ( زور ) ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٥٦٧ ( زور ).

(١). في الكافي ، ح ١٢٤١٢والفقيه ومعاني الأخبار والأمالي ، ص ٢٩٤ : « الرجس من الأوثان الشطرنج ، وقول الزور الغناء ».

(٢).الكافي ، كتاب الأشربة ، باب النرد والشطرنج ، ذيل ح ١٢٤١٢ ، بسند آخر.معاني الأخبار ، ص ٣٤٩ ، بسند آخر ، مع زيادة في آخره.الأمالي للطوسي ، ص ٢٩٤ ، المجلس ١١ ، ح ٢٢ ، بسند آخر عن الباقرعليه‌السلام .الفقيه ، ج ٤ ، ص ٥٨ ، ح ٥٠٩٣ ، مرسلاً ، مع زيادة. راجع :تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ١١٦ ؛والأمالي للطوسي ، ص ٧٢٠ ، المجلس ٤٣ ، ح ٣الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٠٨ ، ح ١٧١٢٩ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٠٥ ، ح ٢٢٦٠٢.

(٣). الضمير راجع إلى سهل بن زياد المذكور في السند السابق.

(٤). في « بف » : - « عن أبي اُسامة ». هذا ، وأو جميلة - وهو المفضّل بن صالح - وأبو اُسامة - وهو زيد الشحّام - وإن كانا من أصحاب أبي عبداللهعليه‌السلام ، ولكن روى المفضّل بن صالح - بكلا عنوانيه - عن أبي اُسامة - بكلا عنوانيه - عن أبي عبداللهعليه‌السلام في كثيرٍ من الأسناد ، فلا يبعد وقوع السقط في نسخة « بف » بجواز النظر من « أبي » في « أبي جميلة » إلى « أبي » في « أبي اسامة ». راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٧ ، ص ٤٩٨ ؛ وص ٤٩٢ - ٤٩٣ ؛ ج ٢١ ، ص ٢٧٧.

(٥). في الوافي « عشر ».

(٦).ثواب الأعمال ، ص ٢٩١ ، صدر ح ١٢ ؛وعلل الشرائع ، ص ٤٧٦ ، صدر ح ٣ ؛والخصال ، ص ٢٤ ، باب الواحد ، ح ٨٤ ، بسند آخر ، وتمام الرواية في الأخير : « الغناء يورث النفاق ويعقب الفقر »الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢١٠ ، ح ١٧١٣٤. (٧). مرجع الضمير هو سهل بن زياد.

(٨). في الوافي والبحار : « محمّد بن سليمان بن سماعة ». وهو سهو ، فإنّا لم نجد عنوان محمّد بن سليمان بن =

٧٨٠

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « لَمَّا مَاتَ آدَمُعليه‌السلام ، وَشَمِتَ(١) بِهِ(٢) إِبْلِيسُ(٣) وَقَابِيلُ ، فَاجْتَمَعَا فِي الْأَرْضِ ، فَجَعَلَ إِبْلِيسُ وَقَابِيلُ(٤) الْمَعَازِفَ(٥) وَالْمَلَاهِيَ(٦) شَمَاتَةً(٧) بِآدَمَعليه‌السلام ، فَكُلُّ مَا(٨) كَانَ فِي الْأَرْضِ مِنْ هذَا الضَّرْبِ الَّذِي(٩) يَتَلَذَّذُ بِهِ النَّاسُ ، فَإِنَّمَا(١٠) هُوَ مِنْ ذَاكَ(١١) ».(١٢)

١٢٣٨٨ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « الْغِنَاءُ مِمَّا وَعَدَ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - عَلَيْهِ النَّارَ » وَتَلَا هذِهِ الْآيَةَ :( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَها هُزُواً أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ ) (١٣) .(١٤)

___________________

= سماعة في موضع. والمذكور فيرجال النجاشي ، ص ١٨٤ ، الرقم ٤٨٧ هو سليمان بن سماعة الضبّي الكوزي. وسليمان هذا له كتاب رواه سلمة بن الخطّاب الذي في طبقة سهل بن زياد.

(١). في « م ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل : « شمت » بدون الواو. وفي « ن ، بح » : « فشمت ».

(٢). في « ط » : - « به ».

(٣). في « ط » : + « لعنه الله ».

(٤). في « ط » : « وبابيل ».

(٥). « المعازف » : الملاهي ، كالعود والطنبور.القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١١١٥ ( عزف ).

(٦). في « ط » : + « يطرب ويزفن ويغنّي وذلك ».

(٧). في « بح » : « شماتته ».

(٨). في « م » : « فلمّا » بدل « فكلّ ما ».

(٩). في « ط » : - « الذي ».

(١٠). في « بف » : « إنّما » بدون الفاء.

(١١). في الوافي والوسائل : « ذلك ».

(١٢).الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢١٠ ، ح ١٧١٣٥ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣١٣ ، ح ٢٢٦٣٠ ؛البحار ، ج ١١ ، ص ٢٦٠ ، ح ٦.

(١٣). لقمان (٣١) : ٦. وفي « ط » : - « ويتّخذها هزواً اُولئك لهم عذاب مهين ». وقال الطبرسي - عند تفسير قوله تعالى :( وَمِنَ النّاسِ ) - : « قيل : نزلت في رجل اشترى جارية تغنّيه ليلاً ونهاراً ، عن ابن عبّاس.

وأكثر المفسّرين على أنّ المراد بلهو الحديث الغناء ، وهو قول ابن عبّاس وابن مسعود وغيرهما ، وهو المرويّ عن أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي الحسن الرضاعليهم‌السلام ».

(١٤).معاني الأخبار ، ص ٣٤٩ ، ذيل ح ١ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّدعليه‌السلام :وفيه هكذا : « قلت : قوله عزّ وجلّ ومن الناس من يشتري لهو الحديث قال : منه الغناء ».الفقيه ، ج ٤ ، ص ٥٨ ، ذكره في ذيل ح ٥٠٩٢.فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٨٠الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٠٩ ، ح ١٧١٣٠ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٠٤ ، ح ٢٢٥٩٩.

٧٨١

١٢٣٨٩ / ٥. ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ(١) ، عَنْ مِهْرَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « الْغِنَاءُ مِمَّا قَالَ اللهُ :( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ ) .(٢)

١٢٣٩٠ / ٦. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ(٣) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ(٤) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ(٥) فِي قَوْلِهِ(٦) عَزَّ وَجَلَّ :( وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ ) (٧) قَالَ(٨) : « الْغِنَاءُ(٩) ».(١٠)

١٢٣٩١ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

___________________

(١). السند معلّق على سابقه ، كما هو واضح.

(٢).الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٠٩ ، ح ١٧١٣٢ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٠٥ ، ح ٢٢٦٠٠.

(٣). هكذا في « ن ، بح ، جت ، جد » والوسائل. وفي « م ، بف » والمطبوع والوافي : « الخزّاز » ، وهو سهو كما تقدّم فيالكافي ، ذيل ح ٧٥.

(٤). لم نجد رواية محمّد بن مسلم عن أبي الصبّاح في موضع ، والنسخ بأجمعها والمطبوع متّفقة على « عن أبي الصبّاح » ، لكنّ الخبر يأتي في ح ١٢٣٩٧ بسند آخر عن أبي أيّوب عن محمّد بن مسلم وأبي الصبّاح الكناني عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

والظاهر أنّ الصواب في ما نحن فيه هو « وأبي الصبّاح ». وقد تقدّم فيالكافي ، ح ٩٧٥٦ رواية أبي أيّوب عن أبي الصبّاح [ الكناني ] عن أبي عبد اللهعليه‌السلام .

ثمّ إنّه ورد في الوافي : « وأبي الصبّاح » بدل « عن أبي الصبّاح » ، لكنّه بعد اتّفاق النسخ - حتّى نسخة « بض » - وعليها خاتم الفيض قدس‌سره - على خلافه واحتمال التصحيح الاجتهادي باتّكاء ما يأتي في ح ١٢٣٩٧ - لا تطمئنّ النفس بالاعتماد على ما ورد في الوافي . (٥). في « ط ، بف » والوافي : - « قال ».

(٦). في « ط ، جت » وحاشية « م » الوافي : « قول الله ».

(٧). الفرقان (٢٥) : ٧٢.

(٨). في «جت» : - «قال». وفي الوافي : + « هو ».

(٩). فيالوافي : « قيل :( لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ ) ، أي لا يحضرون محاضر الباطل أو لا يقيمون الشهادة الباطلة ، أقول : بناء الحديث على المعنى الأوّل ، ويؤيّده مجي‌ء الزور ، بمعنى مجلس الغناء ».

(١٠).تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ١١٦ ، ضمن الحديث ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٠٩ ، ح ١٧١٣١ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٠٤ ، ح ٢٢٥٩٦.

٧٨٢

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : أَنْهَاكُمْ عَنِ الزَّفْنِ(١) وَالْمِزْمَارِ(٢) ، وَعَنِ الْكُوبَاتِ(٣) وَالْكَبَرَاتِ(٤) ».(٥)

١٢٣٩٢ / ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام يَقُولُ(٦) : « سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (٧) عَنِ الْغِنَاءِ ، فَقَالَ : هُوَ قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ ) (٨) ».(٩)

١٢٣٩٣ / ٩. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ(١٠) ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ(١١) ، قَالَ :

نَزَلْنَا الْمَدِينَةَ(١٢) ، فَأَتَيْنَا أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَقَالَ لَنَا : « أَيْنَ نَزَلْتُمْ؟ ».

___________________

(١). « الزفن » : الرقص.الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢١٣١ ( زفن ).

(٢). في « ط » : « والمزامير ». و « المزمار » : آلة الزمر.المصباح المنير ، ص ٢٥٥ ( زمر ).

(٣). « الكوبات » جمع كوبة ، وهي بالضمّ : النرد أو الشطرنج ، والطبل الصغير المخصّر ، والفِهر ، والبربط.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٢٢٤ ( كوب ).

(٤). الكبر - بالتحريك - : الطبل.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٥١ ( كبر ). قال الشهيد الثاني : « آلات اللهو من الأوتار كالعود وغيره كاليراع والزمر والطنابير والرباب والصنج ، وهو الدفّ المشتمل على الجلاجل ، حرام بغير خلاف واستثني من ذلك الدفّ الغير المشتمل على الصنج عند النكاح والختان ومنع منه ابن إدريس مطلقاً ، ورجّحه في التذكرة ».المسالك ، ج ١٤ ، ص ١٨٣ - ١٨٤.

(٥).الجعفريّات ، ص ١٥٨ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٨٢ ، ح ٣٦٠١ ؛ وج ١٧ ، ص ٢١٠ ، ح ١٧١٣٦ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣١٣ ، ح ٢٢٦٣١.

(٦). في « بح » : - « يقول ».

(٧). في « م ، جد » وحاشية « جت » والوسائل : « يسأل » بدل « يقول : سئل أبو عبد اللهعليه‌السلام ».

(٨). لقمان (٣١) : ٦.

(٩).تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ١٦١ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادةالوافي ، ج ١٧ ، ص ٢١٠ ، ح ١٧١٣٣ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٠٦ ، ح ٢٢٦٠٤.

(١٠). السند معلّق على سابقه.

(١١). هكذا في « ط ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل. وفي « م » والمطبوع : « الخزّاز ». وما أثبتناه هو الصواب ، كما تقدّم فيالكافي ، ذيل ح ٧٥. (١٢). في « ط » والوسائل : « بالمدينة ».

٧٨٣

فَقُلْنَا(١) : عَلى فُلَانٍ صَاحِبِ الْقِيَانِ(٢) .

فَقَالَ : « كُونُوا كِرَاماً ».

فَوَ اللهِ مَا عَلِمْنَا مَا أَرَادَ بِهِ ، وَظَنَنَّا(٣) أَنَّهُ يَقُولُ : تَفَضَّلُوا عَلَيْهِ(٤) ، فَعُدْنَا إِلَيْهِ ، فَقُلْنَا(٥) : إِنَّا(٦) لَانَدْرِي مَا أَرَدْتَ بِقَوْلِكَ : « كُونُوا كِرَاماً »؟

فَقَالَ : « أَمَا سَمِعْتُمْ قَوْلَ(٧) اللهِ(٨) - عَزَّ وَجَلَّ(٩) - فِي كِتَابِهِ(١٠) :( وَإِذا مَرُّوا بِاللَّغْوِ (١١) مَرُّوا كِراماً ) (١٢) ؟ ».(١٣)

١٢٣٩٤ / ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ ، قَالَ :

كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي ، إِنَّنِي(١٤) أَدْخُلُ كَنِيفاً(١٥) لِي(١٦) ، وَلِي جِيرَانٌ عِنْدَهُمْ(١٧) جَوَارٍ يَتَغَنَّيْنَ وَيَضْرِبْنَ بِالْعُودِ(١٨) ، فَرُبَّمَا أَطَلْتُ(١٩) الْجُلُوسَ‌

___________________

(١). في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي : « قلنا ». وفي « ط » : + « نزلنا ».

(٢). في « ط » : « الغنا ». وقال الجوهري : « القينة : الأمة ، مغنّية كانت أو غير مغنّية ، والجمع القِيان قال أبو عمرو : كلّ عبد هو عند العرب قينٌ ، والأمة قينة. وبعض الناس يظنّ القينة المغنّية خاصّة.الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢١٨٦ ( قين ). (٣). في « م » والوافي : « فظننّا ».

(٤). في « ط » : « علينا ».

(٥). في « ط » : + « له ».

(٦). في « بح » : « إنّه ». وفي الوسائل : - « إنّا ».

(٧). في « ن ، بح ، بف ، بن ، جت » : - « قول ».

(٨). في الوافي : « يقول » بدل « قول الله ».

(٩). في «م ،ن ،بح،بف،جت،جد» : + « يقول».

(١٠). في « بن » : « يقول » بدل « في كتابه ».

(١١). قال الطبرسي : « اللغو : المعاصي كلّها ، أي : مرّوا به مرّ الكرماء الذين لا يرضون باللغو ، لأنّهم يجلّون عن الدخول فيه ، والاختلاط بأهله ».مجمع البيان ، ج ٧ ، ص ٣١٥.

(١٢). الفرقان (٢٥) : ٧٢.

(١٣).الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢١١ ، ح ١٧١٣٧ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣١٦ ، ح ٢٢٦٤٢ ؛البحار ، ج ٦٩ ، ص ٢٦١ ، ملخّصاً.

(١٤). في « ط ، بن » والوسائل وتفسير العيّاشي : « إنّي ».

(١٥). كلّ ما ستر من بناء أو حظيرة فهو كنيف.النهاية ، ج ٤ ، ص ٢٠٥ ( كنف ).

(١٦). في الوسائل : - « لي ».

(١٧). في « ط ، م ، بن ، جد » والوسائل وتفسير العيّاشي : « وعندهم ».

(١٨). في « ط » : « بالعيد ».

(١٩). في تفسير العيّاشي : « أطلب ».

٧٨٤

اسْتِمَاعاً مِنِّي لَهُنَّ.

فَقَالَ : « لَا تَفْعَلْ ».

فَقَالَ الرَّجُلُ : وَاللهِ مَا آتِيهِنَّ(١) ، إِنَّمَا(٢) هُوَ سَمَاعٌ أَسْمَعُهُ بِأُذُنِي.

فَقَالَ(٣) : « لِلّهِ أَنْتَ(٤) ، أَمَا سَمِعْتَ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يَقُولُ(٥) :( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً ) (٦) ؟ ».

فَقَالَ : بَلى ، وَاللهِ لَكَأَنِّي(٧) لَمْ أَسْمَعْ بِهذِهِ الْآيَةِ مِنْ كِتَابِ اللهِ مِنْ أَعْجَمِيٍّ(٨) وَلَا عَرَبِيٍّ(٩) ، لَاجَرَمَ أَنَّنِي(١٠) لَاأَعُودُ إِنْ شَاءَ اللهُ ، وَأَنِّي أَسْتَغْفِرُ(١١) اللهَ.

فَقَالَ لَهُ(١٢) : « قُمْ ، فَاغْتَسِلْ(١٣) ، وَصَلِّ(١٤) مَا بَدَا لَكَ ، فَإِنَّكَ كُنْتَ مُقِيماً عَلى أَمْرٍ عَظِيمٍ ، مَا كَانَ أَسْوَأَ حَالَكَ لَوْ مِتَّ عَلى ذلِكَ ، احْمَدِ(١٥) اللهَ(١٦) وَسَلْهُ التَّوْبَةَ مِنْ كُلِّ مَا يَكْرَهُ ؛ فَإِنَّهُ لَا يَكْرَهُ إِلَّا كُلَّ قَبِيحٍ ، وَالْقَبِيحَ دَعْهُ لِأَهْلِهِ ؛ فَإِنَّ لِكُلٍّ أَهْلاً ».(١٧)

___________________

(١). في « ط » : « انتهى ».

(٢). في « ط ، ن ، بف ، جت ، جد » : « وإنّما ».

(٣). في « ط » : + « له أبو عبد اللهعليه‌السلام ».

(٤). فيالمرآة : « قولهعليه‌السلام : لله‌أنت ، إرفاق وإلطاف كقولهم : لله‌أبوك ، أي تريد أن تكون لله ‌وموافقاً لرضاه تعالى وتتكلّم بهذا الكلام ». (٥). في « ط » : « أما سمعت يقول الله عزّوجلّ ».

(٦). الإسراء (١٧) : ٣٦.

(٧). في « بح ، جت » : « ولكأنّي ».

(٨). في « جت » : « عجمي ».

(٩). في « م ، بن » والوسائل : « من عربي ولا من عجمي ». وفي « ط » : « من عربي ولا أعجمي ». وفي « جد » وحاشية « جت » والفقيه والتهذيب : « من عربي ولا عجمي ».

(١٠). في « ط ، م ، بن » والوسائل وتفسير العيّاشي : « أنّي ».

(١١). في « م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » والوافي : « لأستغفر ».

(١٢). في « بف » : - « له ».

(١٣). في « ط » وحاشية « جت » : « واغتسل ».

(١٤). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائلوالفقيه والتهذيب وتفسير العيّاشي. وفي المطبوع : « وسَلْ ». (١٥). في « ط » : « فاحمد ».

(١٦). في « ط » : + « عزّ وجلّ ». وفي الفقيهوالتهذيب ، « استغفر الله تعالى » بدل « احمد الله ».

(١٧).الفقيه ، ج ١ ، ص ٨٠ ، ح ١٧٧ ؛والتهذيب ، ج ١ ، ص ١١٦ ، ح ٣٠٣ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسير.تفسير العيّاشي ، =

٧٨٥

١٢٣٩٥ / ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْخَطَّابِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عِمْرَانَ(١) الزَّعْفَرَانِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ بِنِعْمَةٍ ، فَجَاءَ عِنْدَ تِلْكَ النِّعْمَةِ‌ بِمِزْمَارٍ ، فَقَدْ كَفَرَهَا ؛ وَمَنْ أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ ، فَجَاءَ عِنْدَ تِلْكَ الْمُصِيبَةِ بِنَائِحَةٍ ، فَقَدْ كَفَرَهَا(٢) ».(٣)

١٢٣٩٦ / ١٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلى ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ الْغِنَاءِ ، وَقُلْتُ(٤) : إِنَّهُمْ يَزْعُمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله رَخَّصَ فِي أَنْ يُقَالَ(٥) : جِئْنَاكُمْ جِئْنَاكُمْ ، حَيُّونَا(٦) حَيُّونَا(٧) نُحَيِّكُمْ(٨) ؟

فَقَالَ : « كَذَبُوا ، إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يَقُولُ :( وَما خَلَقْنَا ( السماوات )(٩) وَالْأَرْضَ وَما

___________________

= ج ٢ ، ص ٢٩٢ ، ح ٧٦ ، عن أبي جعفر ، عن أبي عبد اللهعليهما‌السلام .فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٢٨١ ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، إلى قوله :( كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسُولاً » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٧ ، ص ٢١١ ، ح ١٧١٣٨ ؛الوسائل ، ج ٣ ، ص ٣٣١ ، ح ٣٧٩٥.

(١). في الوسائل ، ص ١٢٤ : « عمر ». والمذكور في أصحاب أبي عبداللهعليه‌السلام ، عمران بن إسحاق الزعفراني وعمران بن عبدالرحيم الزعفراني. راجع :رجال الطوسي ، ص ٢٥٧ ، الرقم ٣٦٣٤ و ٣٦٤١.

(٢). في « ط » : - « ومن اصيب بمصيبة - إلى - فقد كفرها ».

وفيالوافي : « وذلك لأنّه حبط أجرها الذي من النعم الاُخرويّة ، ولا ينافي هذا الخبر أمرهعليه‌السلام بالوقوف من ماله لنوادب تندبه أيّام منى ، كما مضى ؛ لأنّ فقدهمعليهم‌السلام مصيبة في الدين ؛ ولأنّ ما يقال فيهم حقّ بخلاف غيرهم ».

(٣).الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢١٢ ، ح ١٧١٤٠ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ١٢٧ ، ح ٢٢١٦٠ ؛وفيه ، ص ٣١٤ ، ح ٢٢٦٣٢ ، إلى قوله : « فقد كفرها ». (٤). في « ط » : + « له ».

(٥). في « بف » : « يقول ».

(٦). في «ط، بن» وحاشية «بف،جت» : « جيؤنا ».

(٧). في « بن » وحاشية « جت » : « جيؤنا ». وفي « ط ، بح » وحاشية « بف » : - « حيّونا ».

(٨). في « بن » : « نجيكم ».

(٩). كذا في جميع النسخ والمطبوع. وفي سورة الأنبياء : « السَّماء » بدل « السَّماواتِ ». وفي سورة الدخان (٤٤) : ٣٨ :( السَّماواتِ ) .

٧٨٦

بَيْنَهُما لاعِبِينَ * لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لَاتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنّا إِنْ كُنّا فاعِلِينَ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمّا تَصِفُونَ ) (١) ».

ثُمَّ قَالَ : « وَيْلٌ(٢) لِفُلَانٍ مِمَّا يَصِفُ » ؛ رَجُلٌ(٣) لَمْ يَحْضُرِ الْمَجْلِسَ(٤) .(٥)

١٢٣٩٧ / ١٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَأَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ ) (٦) قَالَ : « هُوَ(٧) الْغِنَاءُ ».(٨)

١٢٣٩٨ / ١٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى(٩) ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ جَرِيرٍ ، قَالَ :

___________________

(١). الأنبياء (٢١) : ١٦ - ١٨.

(٢). في « بف » : « يا ويل ».

(٣). في « م ، جد » وحاشية « بن » : « رجلاً ».

(٤). فيالمرآة : « قوله : « حيّونا » يحتمل أن يكون : جيئونا جيئونا نجيئكم ، والاستدلال بالآية من حيث إنّه تعالى عبّر عن اللهو بالباطل والغناء من اللهو ، والرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله لم يكن يجوّز الباطل ، وفيما عندنا من القرآن : « السماء » بلفظ المفرد ، ولعلّه من النسّاخ. قال البيضاوي :( وَما خَلَقْنَا السَّماءَ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما لاعِبِينَ ) وإنّما خلقناها مشحونة بضروب البدائع تبصرة للنظّار.( لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً ) : ما يتلهّى به ويلعب.( لَاتَّخَذْناهُ مِنْ لَّدُنّا ) من جهة قدرتنا ، أو من عندنا ممّا يليق بحضرتنا من المجرّدات ، لامن الأجسام المرفوعة والأجرام المبسوطة كعادتكم في رفع السقوف وتزويقها ، وتسوية الفرش وتزيينها. وقيل : اللهو ، الولد بلغة اليمن. وقيل : الزوجة ، والمراد الردّ على النصارى.( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ ) الذي من عداده اللهو ،( فَيَدْمَغُهُ ) ، أي يهلكه. انتهى. وقوله : « رجل » بيان « لفلان ».

(٥).الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢١٣ ، ح ١٧١٤١ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٠٧ ، ح ٢٢٦٠٨.

(٦). الفرقان (٢٥) : ٧٢.

(٧). في « بن » والوسائل : - « هو ».

(٨).الكافي ، كتاب الأشربة ، باب النرد والشطرنج ، ح ١٢٤١٦ ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادةالوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٠٩ ، ح ١٧١٣١ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٠٤ ، ح ٢٢٥٩٨. (٩). في « بف » : - « بن عيسى ».

٧٨٧

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « إِنَّ شَيْطَاناً يُقَالُ لَهُ : الْقَفَنْدَرُ(١) ، إِذَا ضُرِبَ فِي مَنْزِلِ رَجُلٍ(٢) أَرْبَعِينَ يَوْماً(٣) بِالْبَرْبَطِ(٤) وَدَخَلَ(٥) عَلَيْهِ الرِّجَالُ(٦) ، وَضَعَ ذلِكَ الشَّيْطَانُ(٧) كُلَّ عُضْوٍ مِنْهُ عَلى(٨) مِثْلِهِ مِنْ صَاحِبِ الْبَيْتِ ، ثُمَّ نَفَخَ فِيهِ نَفْخَةً ، فَلَا يَغَارُ بَعْدَهَا حَتّى تُؤْتى(٩) نِسَاؤُهُ ، فَلَا يَغَارُ ».(١٠)

١٢٣٩٩ / ١٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « بَيْتُ(١١) الْغِنَاءِ لَاتُؤْمَنُ(١٢) فِيهِ(١٣) الْفَجِيعَةُ(١٤) ، وَلَا تُجَابُ فِيهِ الدَّعْوَةُ ، وَلَا يَدْخُلُهُ الْمَلَكُ(١٥) ».(١٦)

___________________

(١). « القفندر » - كسمندر - : القبيح المنظر.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٤٧ ( قفر ).

(٢). في « ط ، م » وحاشية « بح ، جت » والوسائل والكافي ، ح ١٠٢٨٤ : « الرجل ».

(٣). في « ط ، م ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » والوسائل والكافي ، ح ١٠٢٨٤ : « صباحاً ».

(٤). « البربط » - كجعفر - : العود ، معرّب بَرِبَط ، أي صدر الإوزّ ؛ لأنّه يشبهه.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٨٩٠ ( بربط ). (٥). في « ط » : « فدخل ».

(٦). في « ط » : + « فإذا طرب لذلك ».

(٧). في « ط » : + « على ».

(٨). في « ط » : - « على ».

(٩). في «م» : «يؤتى». وفي «جد» بالتاء والياء معاً.

(١٠).الكافي ، كتاب النكاح ، باب الغيرة ، ح ١٠٢٨٤ ، بسنده عن إسحاق بن جريرالوافي ، ج ١٧ ، ص ٢١٤ ، ح ١٧١٤٢ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣١٢ ، ح ٢٢٦٢٦.

(١١). في « ط » : + « فيه ».

(١٢). في « ن » والوافي : « لا يؤمن ».

(١٣). في « بن » : « به ».

(١٤). « الفجيعة » : المصيبة. اُنظر :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٩٩٩ ( فجع ).

(١٥). قال الشهيد الثاني : « الغناء عند الأصحاب محرّم ، سواء وقع بمجرّد الصوت أم انضمّ إليه آلة من آلاته والمراد بالغناء : الصوت المشتمل على الترجيع المطرب. كذا فسّره به المصنّف وجماعة. والأولى الرجوع فيه إلى العرف ، فما يسمّى فيه غناء يحرم ؛ لعدم ورود الشرع بما يضبطه ، فيكون مرجعه إلى العرف ، ولا فرق فيه بين وقوعه بشعر وقرآن وغيرهما.

وكما يحرم فعل الغناء يحرم استماعه ، كما يحرم استماع غيره من الملاهي.

٧٨٨

١٢٤٠٠ / ١٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مِهْرَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ هَارُونَ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ(١) : « الْغِنَاءُ مَجْلِسٌ لَايَنْظُرُ اللهُ(٢) إِلى أَهْلِهِ ، وَهُوَ مِمَّا قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ :( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ ) (٣) .(٤)

١٢٤٠١ / ١٧. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ(٥) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى أَوْ غَيْرِهِ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْمُسْتَرِقِّ ، قَالَ :

مَنْ ضُرِبَ فِي بَيْتِهِ بَرْبَطٌ(٦) أَرْبَعِينَ يَوْماً ، سَلَّطَ اللهُ عَلَيْهِ شَيْطَاناً يُقَالُ لَهُ : الْقَفَنْدَرُ ، فَلَا يُبْقِي عُضْواً(٧) مِنْ أَعْضَائِهِ إِلَّا قَعَدَ عَلَيْهِ ، فَإِذَا كَانَ كَذلِكَ نُزِعَ مِنْهُ الْحَيَاءُ ، وَلَمْ يُبَالِ(٨) مَا قَالَ وَلَا مَا قِيلَ فِيهِ(٩) .(١٠)

١٢٤٠٢ / ١٨. سَهْلٌ(١١) ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيِّ(١٢) ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : سُئِلَ عَنِ الْغِنَاءِ وَأَنَا حَاضِرٌ؟

___________________

= أمّا الحداء وهو الشعر الذي يحثّ به الإبل على الإسراع في السير ، وسماعه فمباحان ، لما فيه من إيقاظ النوّام وتنشيط الإبل للسير ». المسالك ، ج ١٤ ، ص ١٨٠ - ١٨١.

(١٦).الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢١٤ ، ح ١٧١٤٣ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٠٣ ، ح ٢٢٥٩٤.

(١). في « ط » : + « مجلس ».

(٢). في « ط » : + « عزّ وجلّ إليه ولا ».

(٣). لقمان (٣١) : ٦.

(٤).الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢١٤ ، ح ١٧١٤٤ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٠٧ ، ح ٢٢٦٠٩.

(٥). سهل بن زياد ليس من مشايخ الكلينيقدس‌سره ولا يبعد أن يكون السند معلّقاً على سند الحديث الثامن. فيروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا. (٦). في « م ، بح » والوافي : « ببربط ».

(٧). في الوسائل : « عضو ».

(٨). في « ط » : « نزع الحياء منه فلا يبالي » بدل « نزع منه الحياء ولم يبال ».

(٩). في « ط » : « له ».

(١٠).الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢١٥ ، ح ١٧١٤٥ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣١٣ ، ح ٢٢٦٢٧.

(١١). في « ط ، م ، جد » : « سهل بن زياد ».

(١٢). هكذا في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل. وفي « ط » : « إبراهيم المديني ». وفي المطبوع : « إبراهيم بن محمّد المديني ».

٧٨٩

فَقَالَ : « لَا تَدْخُلُوا بُيُوتاً اللهُ مُعْرِضٌ عَنْ أَهْلِهَا ».(١)

١٢٤٠٣ / ١٩. عَنْهُ(٢) ، عَنْ يَاسِرٍ(٣) :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ نَزَّهَ نَفْسَهُ عَنِ الْغِنَاءِ ، فَإِنَّ(٤) فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً يَأْمُرُ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - الرِّيَاحَ(٥) أَنْ تُحَرِّكَهَا(٦) ، فَيَسْمَعُ لَهَا(٧) صَوْتاً لَمْ يَسْمَعْ بِمِثْلِهِ(٨) ، وَمَنْ لَمْ يَتَنَزَّهْ(٩) عَنْهُ لَمْ يَسْمَعْهُ(١٠) ».(١١)

١٢٤٠٤ / ٢٠. عَنْهُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَزَّازِ(١٢) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ كُلَيْبٍ الصَّيْدَاوِيِّ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ : « ضَرْبُ(١٣) الْعِيدَانِ(١٤) يُنْبِتُ النِّفَاقَ فِي الْقَلْبِ ، كَمَا‌

___________________

(١).الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢١٥ ، ح ١٧١٤٦ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٠٦ ، ح ٢٢٦٠٥.

(٢). الظاهر رجوع الضمير في سندنا هذا والسندين الآتيين بعده ، إلى سهل [ بن زياد ].

(٣). هكذا في « ط ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوسائل. وفي المطبوع : + « الخادم ».

(٤). في « ط » : + « له ».

(٥). في « ط » : « الريح ».

(٦). في « بح » : « أن يحرّكها ». وفي « جت » بالتاء والياء معاً.

(٧). في الوسائل : « منها ».

(٨). في «م،بح ،بن ،جد» وحاشية «جت»: «مثله ».

(٩). في « ط » : « لم ينزّه نفسه ».

(١٠). في « ط » : « لم تسمعه ».

(١١).تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ١٧٠ ، ضمن الحديث ، بسند آخر عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٧ ، ص ٢١٥ ، ح ١٧١٤٧ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣١٧ ، ح ٢٢٦٤٣.

(١٢). في « ط » : « الخزار ». وفي « ن ، بح ، بف » : « الخرّاز ». وفي الوسائل : « الجزار ».

الظاهر أنّ ما في المتن هو الصواب. والمراد من الحسن بن عليّ الخزّاز هو الحسن بن عليّ الوشّاء الذي يقال له : ابن بنت إلياس ، كما يقال له : الخزّاز. راجع :رجال النجاشي ، ص ٣٩ ، الرقم ٨٠ ؛الفهرست للطوسي ، ص ١٣٨ ، الرقم ٢٠٢. (١٣). في « بف ، جت » : « صوت ».

(١٤). في « ط » : + « تنسى ذكر الله عزّ وجلّ و ». و « العيدان » : جمع العُود ، وهو آلة من المعازف ، ذو الأوتار الأربعة ، الذي يضرب به. راجع :لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٣٢٠ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٣٩ ( عود ).

٧٩٠

يُنْبِتُ الْمَاءُ الْخُضْرَةَ ».(١)

١٢٤٠٥ / ٢١. عَنْهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ عَقِيلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ حَبِيبٍ :

عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِعليهما‌السلام ، قَالَ(٢) : « لَا يُقَدِّسُ(٣) اللهُ(٤) أُمَّةً فِيهَا(٥) بَرْبَطٌ يُقَعْقِعُ ، وَتَائِهٌ(٦) تُفَجِّعُ(٧) ».(٨)

١٢٤٠٦ / ٢٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ جَهْمِ بْنِ حُمَيْدٍ(٩) ، قَالَ :

قَالَ لِي(١٠) أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « أَنّى كُنْتَ؟ » فَظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ عَرَفَ الْمَوْضِعَ(١١) .

فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي(١٢) كُنْتُ(١٣) مَرَرْتُ بِفُلَانٍ ، فَاحْتَبَسَنِي(١٤) ، فَدَخَلْتُ إِلى دَارِهِ(١٥) ، وَنَظَرْتُ(١٦) إِلى جَوَارِيهِ.

فَقَالَ لِي(١٧) : « ذلِكَ(١٨) مَجْلِسٌ لَايَنْظُرُ اللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - إِلى أَهْلِهِ ، أَمِنْتَ اللهَ‌

___________________

(١).الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢١٥ ، ح ١٧١٤٨ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣١٣ ، ح ٢٢٦٢٨.

(٢). في « ط » : - « قال ».

(٣). في « بن » : « لا تقدّس ».

(٤). في « ط » : - « الله ».

(٥). في « ط » : « في منارك أهلها » بدل « فيها ».

(٦). في « م ، بح » وحاشية « ن ، بن » : « وفأية ». وفي « ن ، جد » : « وفائه ». وفي « بن ، جت » والوسائل : « وناية ».

(٧). في « بح » : « يفجع ». وفيالوافي : « القعقعة : الصوت. والتيه - بالكسر - : الصلف والكبر ، والتفجّع : الإيجاع ، وكأنّه اشير بالتيه إلى التفاخر الذي يؤتى به في النائحات ». وانظر :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٠١٠ ( قعع ). وص ٩٩٩ ( فجع ) ؛ولسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٤٨٢ ( تيه ).

(٨).الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢١٥ ، ح ١٧١٤٩ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣١٣ ، ح ٢٢٦٢٩.

(٩). في « بن » والوسائل : « عاصم بن حميد ». ولم نجد رواية محمّد بن سنان عن عاصم بن حميد في موضع ، رغم كونهما من الرواة كثيري الرواية. (١٠). في « بف » والوافي : - « لي ».

(١١). في « ط » : « رأيتك قد جلست بموضع لا أرتضيه ، فما كنت تصنع هناك » بدل « فظننت أنّه قد عرف الموضع ».

(١٢). في « بح ، بف » : - « إنّي ».

(١٣). في « ط ، بح ، بف » : - « كنت ».

(١٤). في الوسائل : - « فاحتبسني ».

(١٥). في « ط » : « الدار ».

(١٦). في « ط » : « فنظرت ».

(١٧). في « ط » : « ونظرت إلى جوارٍ يتغنّين فقالعليه‌السلام » بدل « ونظرت إلى جواريه فقال لي ». وفي « بن » والوسائل : - « لي ». (١٨). في « م ، بن ، جد » والوسائل : « ذاك ».

٧٩١

- عَزَّ وَجَلَّ - عَلى أَهْلِكَ وَمَالِكَ ».(١)

١٢٤٠٧ / ٢٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَنْبَسَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « اسْتِمَاعُ الْغِنَاءِ وَاللهْوِ(٢) يُنْبِتُ النِّفَاقَ فِي الْقَلْبِ(٣) ، كَمَا يُنْبِتُ الْمَاءُ الزَّرْعَ ».(٤)

١٢٤٠٨ / ٢٤. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْأَرْمَنِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ(٥) بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : « مَنْ أَصْغى إِلى نَاطِقٍ(٦) فَقَدْ عَبَدَهُ ، فَإِنْ كَانَ النَّاطِقُ يُؤَدِّي(٧) عَنِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - فَقَدْ عَبَدَ اللهَ ، وَإِنْ كَانَ النَّاطِقُ يُؤَدِّي(٨) عَنِ(٩) الشَّيْطَانِ فَقَدْ عَبَدَ الشَّيْطَانَ ».(١٠)

١٢٤٠٩ / ٢٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الرَّيَّانِ ، عَنْ يُونُسَ ، قَالَ :

___________________

(١).الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢١٦ ، ح ١٧١٥٠ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣١٧ ، ح ٢٢٦٤٤.

(٢). في « م ، بن ، جت ، جد » والوسائل : « اللهو والغناء ».

(٣). في الوسائل : - « في القلب ».

(٤).الخصال ، ص ٢٢٧ ، باب الأربعة ، ح ٦٣ ، بسند آخر عن أبي الحسن الأوّلعليه‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع اختلاف وزيادةالوافي ، ج ١٧ ، ص ٢١٦ ، ح ١٧١٥١ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣١٦ ، ح ٢٢٦٤١.

(٥). في الوسائل ، ج ١٧ : « الحسين ».

(٦). في تصحيح الاعتقاد : « أجاب ناطقاً » بدل « أصغى إلى ناطق ».

(٧). في « بح ، بف ، جت » والوافي : « يروي ».

(٨). في « بف ، جت » والوافي : « يروي ».

(٩). في التحف : « ينطق عن لسان » بدل « يؤدّي عن ».

(١٠).عيون الأخبار ، ج ١ ، ص ٣٠٣ ، ضمن ح ٦٣ ، بسند آخر عن عليّ بن موسى الرضا ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .تحف العقول ، ص ٤٥٦ ، عن محمّد بن عليّ الجوادعليه‌السلام .تصحيح الاعتقاد ، ص ٧٣ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام الوافي ، ج ٤ ، ص ١٩٦ ، ح ١٨٠٩ ؛ وج ١٧ ، ص ٢١٦ ، ح ١٧١٥٢ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣١٧ ، ح ٢٢٦٤٥ ؛ وج ٢٧ ، ص ١٢٧ ، ح ٣٣٣٩٠.

٧٩٢

سَأَلْتُ الْخُرَاسَانِيَّ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ(١) ، وَقُلْتُ : إِنَّ الْعَبَّاسِيَّ(٢) ذَكَرَ(٣) أَنَّكَ تُرَخِّصُ فِي(٤) الْغِنَاءِ؟

فَقَالَ : « كَذَبَ الزِّنْدِيقُ(٥) ، مَا هكَذَا قُلْتُ لَهُ(٦) ، سَأَلَنِي(٧) عَنِ الْغِنَاءِ ، فَقُلْتُ لَهُ : إِنَّ رَجُلاً أَتى أَبَا جَعْفَرٍ(٨) عليه‌السلام ، فَسَأَلَهُ(٩) عَنِ الْغِنَاءِ ، فَقَالَ(١٠) : يَا فُلَانُ ، إِذَا مَيَّزَ اللهُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ(١١) ، فَأَنّى(١٢) يَكُونُ الْغِنَاءُ؟ فَقَالَ(١٣) : مَعَ الْبَاطِلِ ، فَقَالَ : قَدْ حَكَمْتَ(١٤) ».(١٥)

٣٧ - بَابُ النَّرْدِ (١٦) وَالشِّطْرَنْجِ‌

١٢٤١٠ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ خَلَّادٍ :

___________________

(١). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : «عليه‌السلام ». وفي « ط » : - « صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ». وفي الوسائل : + « الغناء ».

(٢). في « بف » وحاشية « جت » : « العيّاشي ». وفي « بح » : « العبّاس ». وفي « ط » : « له إنّ العبّاس » بدل « إنّ العبّاس ».

(٣). في الوسائل : + « عنك ».

(٤). في العيون : « رخّصت له في استماع » بدل « ترخصّ في ».

(٥). في « بف » : « الديّوث ».

(٦). في « ط » : + « وإنّما قلت له حين ».

(٧). في الوافي : « يسألني ».

(٨). في « ط » : « إنّ رجلاً دخل على أبي جعفر » بدل « فقلت له : رجلاً أتى أبا جعفر ».

(٩). في « بف » : « فسأل ».

(١٠). في « ط » : + « له ».

(١١). في « ط » : « إذا ميّز الله عزّوجلّ الحقّ من الباطل ».

(١٢). في « ط ، ن ، بح ، بف ، جت » والوافي والوسائل والعيون : « فأين ».

(١٣). في « ط » : « قال ».

(١٤). في « ط » : + « بالحقّ ». وفيالمرآة : « قد حكمت ، أي بالحقّ أو على نفسك ».

(١٥).قرب الإسناد ، ص ٣٤٢ ، ح ١٢٥٠ ؛ورجال الكشّي ، ص ٥٠٠ ، ح ٩٥٨ ؛وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ١٤ ، ح ٣٢ ، بسند آخر عن الرضاعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٧ ، ص ٢١٧ ، ح ١٧١٥٣ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٠٦ ، ح ٢٢٦٠٦.

(١٦). « النرد » : لعبة معروفة ، وهو معرّب ، وصفه أردشير بن بابك ، ولهذا يقال : النردشير.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٦٥ ( نرد ).

٧٩٣

عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، قَالَ : « النَّرْدُ وَالشِّطْرَنْجُ وَالْأَرْبَعَةَ عَشَرَ بِمَنْزِلَةٍ وَاحِدَةٍ ، وَكُلُّ(١) مَا قُومِرَ عَلَيْهِ فَهُوَ مَيْسِرٌ(٢) ».(٣)

١٢٤١١ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ وَالْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ جَمِيعاً ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ دُرُسْتَ ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ قَوْلِ اللهِ(٤) عَزَّ وَجَلَّ :( فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ) (٥) ؟

فَقَالَ(٦) : « الرِّجْسُ(٧) مِنَ الْأَوْثَانِ : الشِّطْرَنْجُ ، وَقَوْلُ الزُّورِ : الْغِنَاءُ(٨) ».(٩)

١٢٤١٢ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ،

___________________

(١). في « بف » : - « كلّ ».

(٢). قال الشهيد الثاني : « مذهب الأصحاب تحريم اللعب بآلات القمار كلّها من الشطرنج والنرد والأربعة عشر وغيرها. ووافقهم على ذلك جماعة من العامّة ، منهم أبو حنيفة ومالك وبعض الشافعيّة ، ورووا عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه قال : « من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله ». وفي رواية اُخرى : أنّه « من لعب بالنردشير فكأنّما غمس يده في لحم الخنزير » - إلى أن قال - : وأمّا الأربعة عشر ففسّروها بأنّها قطعة من خشب فيها حفر في ثلاثة أسطر ، ويجعل في الحفر حصى صغار يلعب بها ».المسالك ، ج ١٤ ، ص ١٧٦ - ١٧٧.

(٣).تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٣٣٩ ، ح ١٨٢ ، عن أبي الحسن الرضاعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٢٧ ، ح ١٧١٦٥ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٢٣ ، ح ٢٢٦٦٥ ؛البحار ، ج ٧٩ ، ص ٢٣٥ ، ح ١٦.

(٤). في « ط ، م ، بح ، جد » وحاشية « جت » : « قوله » بدل « قول الله ».

(٥). الحجّ (٢٢) : ٣٠.

(٦). في « ن ، بح ، بف » والوسائل والكافي ، ح ١٢٣٨٥ والفقيه والمعاني والأمالي للطوسي ، ص ٢٩٤ : « قال».

(٧). في « ط » : - « من الأوثان ، واجتنبوا قول الزور ، فقال : الرجس ».

(٨). في « ط » : « واجتنبو قول الزور هو الغناء » بدل « وقول الزور الغناء ». وفي الكافي ، ح ١٢٣٨٥ : - « الرجس من الأوثان الشطرنج وقول الزور ».

(٩).الكافي ، كتاب الأشربة ، باب الغناء ، ح ١٢٣٨٥ ، بسند آخر ، مع زيادة في آخره ؛الأمالي للطوسي ، ص ٢٩٤ ، المجلس ١ ، ح ٢٢ ، بسند آخر عن عليّ بن محمّد الهادي ، عن آبائه ، عن الصادقعليهم‌السلام .الفقيه ، ج ٤ ، ص ٥٨ ، صدر ح ٥٠٩٣ ، مرسلاً. وراجع :الأمالي للطوسي ، ص ٧٢٠ ، المجلس ٤٣ ، ح ٣الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٢٨ ، ح ١٧١٦٦ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣١٨ ، ص ٢٢٦٤٦.

٧٩٤

عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام : الشِّطْرَنْجُ وَالنَّرْدُ هُمَا(١) الْمَيْسِرُ».(٢)

١٢٤١٣ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « الشِّطْرَنْجُ مِنَ الْبَاطِلِ ».(٣)

١٢٤١٤ / ٥. ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ(٤) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَكَمِ أَخِي هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « إِنَّ لِلّهِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ(٥) مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عُتَقَاءَ مِنَ النَّارِ ، إِلَّا مَنْ أَفْطَرَ عَلى مُسْكِرٍ ، أَوْ مُشَاحِنٍ(٦) ، أَوْ صَاحِبَ(٧) شَاهَيْنِ(٨) ».

قَالَ(٩) : قُلْتُ : وَأَيُّ شَيْ‌ءٍ(١٠) صَاحِبُ شَاهَيْنِ(١١) ؟

___________________

(١). في « ط » : « من » بدل « هما ».

(٢).تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ١٨١ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام .تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٠٦ ، ح ٣١٢ ، عن الحسين ، عن موسى بن القاسم البجلي ، عن محمّد بن عليّ بن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن أخيه موسى ، عن أبيه جعفرعليه‌السلام .وفيه ، ج ٢ ، ص ١٨١ ، ضمن ح ٣٤ ، عن عليّ بن يقطين ، عن أبي الحسنعليه‌السلام ، وفي كلّها مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٢٨ ، ح ١٧١٦٩ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٢٤ ، ح ٢٢٦٦٦.

(٣).تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٣١٥ ، ح ١٥٣ ، عن حمدويه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، مع زيادة في أوّلهالوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٢٨ ، ح ١٧١٧٠ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣١٨ ، ح ٢٢٦٤٧.

(٤). السند معلّق على سابقه. ويروي عن ابن أبي عمير ، عليّ بن إبراهيم عن أبيه.

(٥). في التهذيب ، ج ٣ : « يوم ».

(٦). في « ط » : - « أو مشاحن ». والمشاحن : المعادي ، والشحناء : العداوة. والمراد بالمشاحن صاحب البدعة والضلالة ومن خالف حكم الله والمعادي لأوليائه. راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٤٩ ( شحن ).

(٧). في « ط » : « وصاحب ».

(٨). فيالوافي : « شاهين : تثنية شاه ، وهو من آلات الشطرنج ، وهما اثنان ».

(٩). في « بن » والوسائل : - « قال ».

(١٠). في « ط » : + « هو ».

(١١). في « ط » والوسائل : « الشاهين ».

٧٩٥

قَالَ : « الشِّطْرَنْجُ ».(١)

١٢٤١٥ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الشِّطْرَنْجِ ، وَعَنْ لُعْبَةِ شَبِيبٍ - الَّتِي يُقَالُ لَهَا : لُعْبَةُ الْأَمِيرِ - وَعَنْ لُعْبَةِ الثَّلَاثِ(٢) ؟

فَقَالَ : « أَ رَأَيْتَكَ(٣) إِذَا مُيِّزَ(٤) الْحَقُّ مِنَ الْبَاطِلِ(٥) ، مَعَ(٦) أَيِّهِمَا يَكُونُ(٧) ؟ ». قَالَ(٨) : قُلْتُ : مَعَ الْبَاطِلِ ، قَالَ : « فَلَا خَيْرَ(٩) فِيهِ ».(١٠)

١٢٤١٦ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ(١١) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالى :( فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ) (١٢) قَالَ : « الرِّجْسُ مِنَ الْأَوْثَانِ هُوَ(١٣) الشِّطْرَنْجُ ، وَقَوْلُ الزُّورِ(١٤)

___________________

(١).التهذيب ، ج ٣ ، ص ٦٠ ، ح ٢٠٣ ، معلّقاً عن الكليني.ثواب الأعمال ، ص ٩٢ ، ح ١٠ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير ؛الأمالي للطوسي ، ص ٦٩٠ ، المجلس ٣٩ ، ح ١١ ، بسنده عن ابن أبي عمير.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٩٨ ، ح ١٨٣٩ ، معلّقاً عن عمر بن يزيد ، مع اختلاف يسير. راجع :الكافي ، كتاب الصيام ، باب فضل شهر رمضان ، ح ٦٢٧٥ ؛ وكتاب الحجّ ، باب آخر منه ، ح ٧٤٨٧الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٢٨ ، ح ١٧١٧١ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣١٩ ، ح ٢٢٦٤٩.

(٢). في « ط » : - « شبيب التي يقال لها : لعبة الأمير ، وعن لعبة الثلاث ».

(٣). في « ط » : « أرأيت ».

(٤). في « بن » والوسائل : + « الله ».

(٥). في « ط ، م ، بف ، بن ، جت ، جد » وحاشية « ن » والوسائل : « والباطل » بدل « من الباطل ». وفي « بح » : « الباطل والحقّ » بدل « الحقّ من الباطل ». (٦). في « بف » : « من ».

(٧). في الوافي والوسائل : « تكون ».

(٨). في « بن » والوسائل : - « قال ».

(٩). في « بح » : « لا خير ».

(١٠).الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٢٩ ، ح ١٧١٧٢ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣١٩ ، ح ٢٢٦٥٠.

(١١). في « بح ، جت » : « أصحابنا ».

(١٢). الحجّ (٢٢). : ٣٠.

(١٣). في « ن » وتفسير القمّي : - « هو ».

(١٤). في « ط » : + « هو ».

٧٩٦

الْغِنَاءُ ».(١)

١٢٤١٧ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ الْقُمِّيِّ ، قَالَ :

كُنْتُ أَنَا وَإِدْرِيسُ أَخِي عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَقَالَ إِدْرِيسُ : جَعَلَنَا اللهُ فِدَاكَ(٢) ، مَا الْمَيْسِرُ؟ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : « هِيَ(٣) الشِّطْرَنْجُ ».

قَالَ : فَقُلْتُ : أَمَا(٤) إِنَّهُمْ يَقُولُونَ : إِنَّهَا(٥) النَّرْدُ؟ قَالَ : « وَالنَّرْدُ أَيْضاً ».(٦)

١٢٤١٨ / ٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَاصِمٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمِيثَمِيِّ ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنِ الْفُضَيْلِ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(٧) عليه‌السلام عَنْ هذِهِ الْأَشْيَاءِ الَّتِي يَلْعَبُ بِهَا النَّاسُ : النَّرْدِ ، وَالشِّطْرَنْجِ حَتّى انْتَهَيْتُ إِلَى السُّدَّرِ(٨) ؟

___________________

(١).تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٨٤ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام ، عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . راجع :الكافي ، كتاب الأشربة ، باب الغناء ، ح ١٢٣٨٥ و ١٢٣٩٠ و ١٢٣٩٧الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٢٨ ، ح ١٧١٦٧ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣١٨ ، ح ٢٢٦٤٨.

(٢). في « ط » : « جعلت فداك » بدل « جعلنا الله فداك ». وفي « بن » : « جعلنا فداك » بدلها.

(٣). في « جت » : « هو ».

(٤). في « ط ، م ، ن ، بح ، بف ، جد » : « فقلت أنا ». وفي « بن ، جت » : « قلت أنا ». وفي الوسائل : - « أما ».

(٥). في « جت » : « إنّه ».

(٦).الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٢٩ ، ح ١٧١٧٣ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٢٤ ، ح ٢٢٦٦٩.

(٧). في « بف » : « أبا عبد الله ».

(٨). في « ط » : « الشدّ ». وفي حاشية « ن » : « السدد ». وقال ابن الأثير : « السدّر : لعبة يُقامَر بها ، وتُكسر سينها وتضمّ ، وهي فارسيّة معرّبة عن ثلاثة أبواب ». وقال الفيروز آبادي : « السدّر كقبّر : لعبة للصبيان ».النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٥٤ ؛القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٥٧٢ ( سدر ).

وفي هامشالوافي عن بعض المحقّقين : « السدّر فارسي مركّب من كلمتين ، أي ثلاثة أبواب ، كما قال ابن الأثير ، فيكون بكسر السين وفتح الدال بغير تشديد في الأصل ، فإن ثبت ضبط آخر فهو من التعريب ، ويشبه في اسمه النرد إلّا أنّ في النرد ششدَر ، أي ستّة أبواب ، وفي هذا اللعب نصفه ».

٧٩٧

فَقَالَ(١) : « إِذَا مَيَّزَ اللهُ بَيْنَ(٢) الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ فِي(٣) أَيِّهِمَا يَكُونُ(٤) ؟ ». قُلْتُ(٥) : مَعَ الْبَاطِلِ ، قَالَ(٦) : « فَمَا(٧) لَكَ وَلِلْبَاطِلِ(٨) ».(٩)

١٢٤١٩ / ١٠. سَهْلٌ(١٠) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ(١١) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : « يَغْفِرُ(١٢) اللهُ(١٣) فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَّا لِثَلَاثَةٍ(١٤) : صَاحِبِ مُسْكِرٍ ، أَوْ صَاحِبِ شَاهَيْنِ ، أَوْ مُشَاحِنٍ ».(١٥)

١٢٤٢٠ / ١١. عَنْهُ(١٦) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جُنْدَبٍ ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ :

___________________

(١). في « ط » : + « لي ».

(٢). في « ط » : « الخلايق وميّز » بدل « بين ». وفي الوسائل : - « بين ».

(٣). في « ط ، بن » : « مع ». وفي الوسائل : « من الباطل مع » بدل « والباطل في ».

(٤). في « بن » والوافي : « تكون ». وفي « ط » : + « هذا ».

(٥). في « ط » : « فقلت ».

(٦). في « ط » : « فقال ».

(٧). في « بف » : « ما ».

(٨). في « ط » والوافي : « والباطل ».

(٩).الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٢٩ ، ح ١٧١٧٤ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٢٤ ، ح ٢٢٦٦٧.

(١٠). في « ط » : « سهل بن زياد ». وفي « بح » : « عنه ». والسند على كلّ حال معلّق على سابقه ؛ فإنّ الضمير على فرض‌صحّة النسخة راجع إلى سهل.

(١١). لم يثبت رواية الحسين بن عمر بن يزيد عن أبي عبد اللهعليه‌السلام مباشرة. بل روى الحسين هذا عن أبيه عن أبي عبد اللهعليه‌السلام في بعض الأسناد. وروى الحسين كتاب أبيه كما فيالفهرست للطوسي ، ص ٣٢٤ ، الرقم ٥٠٣. وتقدّم مضمون الخبر في الحديث الخامس من الباب عن عمر بن يزيد عن أبي عبد اللهعليه‌السلام . فلا يبعد سقوط الواسطة في ما نحن فيه بين الحسين بن عمر بن يزيد وبين أبي عبد اللهعليه‌السلام . راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٣ ، ص ٣٧٨ - ٣٨٠. (١٢). في « ط » : « يعفو ».

(١٣). في « بن » : - « الله ». وفي « ط » : + « عزّ وجلّ عن المجرمين والمذنبين ».

(١٤). في « ط » : « عن ثلاثة ».

(١٥). راجع :الكافي ، كتاب الأشربة ، باب آخر منه ، ح ١٢٢٥٥الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٣٠ ، ح ١٧١٧٥ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣١٩ ، ح ٢٢٦٥١.(١٦). الضمير راجع إلى سهل.

٧٩٨

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ(١) : « الشِّطْرَنْجُ مَيْسِرٌ ، وَالنَّرْدُ مَيْسِرٌ ».(٢)

١٢٤٢١ / ١٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، قَالَ :

دَخَلَ رَجُلٌ مِنَ الْبَصْرِيِّينَ(٣) عَلى أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ(٤) عليه‌السلام ، فَقَالَ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي(٥) أَقْعُدُ مَعَ قَوْمٍ يَلْعَبُونَ بِالشِّطْرَنْجِ(٦) ، وَلَسْتُ أَلْعَبُ بِهَا ، وَلكِنْ أَنْظُرُ(٧) .

فَقَالَ : « مَا لَكَ وَلِمَجْلِسٍ(٨) لَايَنْظُرُ اللهُ إِلى أَهْلِهِ ».(٩)

١٢٤٢٢ / ١٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ زِيَادٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الشِّطْرَنْجِ؟

فَقَالَ : « دَعُوا الْمَجُوسِيَّةَ لِأَهْلِهَا ، لَعَنَهَا اللهُ ».(١٠)

١٢٤٢٣ / ١٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ :

عَنِ الرِّضَاعليه‌السلام ، قَالَ : « جَاءَ رَجُلٌ إِلى أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، فَقَالَ(١١) : يَا أَبَا جَعْفَرٍ ، مَا تَقُولُ(١٢) فِي الشِّطْرَنْجِ الَّتِي يَلْعَبُ بِهَا النَّاسُ(١٣) ؟

فَقَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي(١٤) عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ(١٥) ، عَنِ(١٦) الْحُسَيْنِ(١٧) بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ‌

___________________

(١). في « ط » : + « قال ».

(٢).تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٣٤١ ، ح ١٨٥ ، عن عبد الله بن جندبالوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٢٧ ، ح ١٧١٦٣ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٢٤ ، ح ٢٢٦٦٨. (٣). في « ط » : - « من البصريّين ».

(٤). في « بن » : - « الأوّل ».

(٥). في «م،ن،جد» وحاشية «جت » : « إنّني ».

(٦). في « بح » : « الشطرنج ».

(٧).في «ط»:«معهم ولكنّي أنظر إليهم»بدل«ولكن أنظر».

(٨). في « ن ، بح » : « والمجلس ».

(٩).الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٣٠ ، ح ١٧١٧٦ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٢٢ ، ح ٢٢٦٦١.

(١٠).الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٣٠ ، ح ١٧١٧٧ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣١٩ ، ح ٢٢٦٥٢.

(١١). في « ط » : + « له ».

(١٢). في « بف » : « يقول ».

(١٣). في «ط» + «قال».وفي الوسائل : - « الناس ».

(١٤). في « ط » : + «عليه‌السلام يعني ».

(١٥). في « جت » : + « بن عليّ ».

(١٦). في « ط » : + « أبيه ».

     

(١٧). في « بح » : - « عن الحسين ».

٧٩٩

أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليهم‌السلام ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله : مَنْ كَانَ نَاطِقاً ، فَكَانَ(١) مَنْطِقُهُ لِغَيْرِ(٢) ذِكْرِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - كَانَ لَاغِياً(٣) ؛ وَمَنْ كَانَ صَامِتاً ، فَكَانَ صَمْتُهُ لِغَيْرِ ذِكْرِ اللهِ ، كَانَ سَاهِياً ؛ ثُمَّ سَكَتَ ، فَقَامَ الرَّجُلُ وَانْصَرَفَ(٤) ».(٥)

١٢٤٢٤ / ١٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، قَالَ :

دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَقُلْتُ(٦) : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، مَا تَقُولُ فِي الشِّطْرَنْجِ؟

فَقَالَ(٧) : « الْمُقَلِّبُ لَهَا(٨) كَالْمُقَلِّبِ لَحْمَ الْخِنْزِيرِ(٩) ».

فَقُلْتُ(١٠) : مَا عَلى مَنْ قَلَّبَ(١١) لَحْمَ الْخِنْزِيرِ؟

قَالَ : « يَغْسِلُ يَدَهُ ».(١٢)

١٢٤٢٥ / ١٦. سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ(١٣) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَاعليه‌السلام ، قَالَ : « الْمُطَّلِعُ فِي الشِّطْرَنْجِ كَالْمُطَّلِعِ فِي النَّارِ ».(١٤)

___________________

(١). في « ط ، ن » والوافي : « وكان ».

(٢). في « م ، بن ، جد » وحاشية « جت » والوافي والوسائل : « بغير ».

(٣). في « ط » : « لاعباً ». وفي « بح » : « لاعياً ».

(٤). في « ط ، بف » والوافي : « فانصرف ».

(٥).الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٣١ ، ح ١٧١٧٨ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٢٠ ، ح ٢٢٦٥٣.

(٦). في « ط » والوسائل ، ج ١٧ : + « له ».

(٧). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل ، ج ١٧. وفي المطبوع : « قال ».

(٨). في الوافي : « بها ».

(٩). في « ط ، بن » وحاشية « جت » والوسائل ، ج ١٧ : + « قال ».

(١٠). في « ن » : « وقلت ». وفي « بح » : « قلت ».

(١١). في « بح ، جت » : « المقلّب » بدل « من قلّب ».

(١٢).الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٣١ ، ح ١٧١٧٩ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٢٢ ، ح ٢٢٦٦٣ ؛وفيه ، ج ٣ ، ص ٤١٨ ، ح ٤٠٣٩ ، ملخّصاً.

(١٣). في « م ، بن ، جد » : - « بن زياد ». والسند معلّق على سابقه. ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا.

(١٤).الوافي ، ج ١٧ ، ص ٢٣١ ، ح ١٧١٨٠ ؛الوسائل ، ج ١٧ ، ص ٣٢٢ ، ح ٢٢٦٦٢.

٨٠٠

801

802

803

804

805

806

807

808

809

810

811