الكافي الجزء ١٣

الكافي7%

الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 776

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 776 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 234304 / تحميل: 6474
الحجم الحجم الحجم
الكافي

الكافي الجزء ١٣

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

الْجَانِبِ(١) الشَّرْقِيِّ ، وَقُلْ حِينَ تَدْخُلُهُ(٢) : السَّلَامُ عَلى مَلَائِكَةِ اللهِ الْمُنْزَلِينَ(٣) ، السَّلَامُ عَلى مَلَائِكَةِ اللهِ الْمُرْدِفِينَ(٤) ، السَّلَامُ عَلى مَلَائِكَةِ اللهِ الْمُسَوِّمِينَ(٥) ، السَّلَامُ عَلى مَلَائِكَةِ اللهِ الَّذِينَ هُمْ فِي هذَا الْحَرَمِ مُقِيمُونَ.

فَإِذَا اسْتَقْبَلْتَ قَبْرَ الْحُسَيْنِعليه‌السلام ، فَقُلِ : السَّلَامُ عَلى رَسُولِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلى أَمِينِ اللهِ عَلى رُسُلِهِ ، وَعَزَائِمِ أَمْرِهِ ، وَالْخَاتَمِ(٦) لِمَا سَبَقَ(٧) ، وَالْفَاتِحِ لِمَا اسْتَقْبَلَ(٨) ، وَالْمُهَيْمِنِ(٩) عَلى ذلِكَ كُلِّهِ ، وَالسَّلَامُ عَلَيْهِ(١٠) وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

ثُمَّ تَقُولُ : اللّهُمَّ صَلِّ عَلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَبْدِكَ وَأَخِي رَسُولِكَ ، الَّذِي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِكَ(١١) ، وَجَعَلْتَهُ هَادِياً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَالدَّلِيلِ عَلى مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسَالَاتِكَ(١٢) ، وَدَيَّانِ الدِّينِ بِعَدْلِكَ ، وَفَصْلِ قَضَائِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ ، وَالْمُهَيْمِنِ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ ، وَالسَّلَامُ عَلَيْهِ(١٣) وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَبْدِكَ ، وَابْنِ الَّذِي انْتَجَبْتَهُ بِعِلْمِكَ ، وَجَعَلْتَهُ‌

____________________

(١). في « بف » : « جانب ».

(٢). في « ى ، بث ، بس » : « تدخل ». وفي « جن » : « تدخل إليه ».

(٣). في « ى » : « المسوّمين ».

(٤). المـُرْدِفُ : المتقدّم الذي أردَفَ غَيْرَه. المفردات ، ص ٣٤٩ ( ردف ).

(٥). « المسوّمين » من التسويم ، بمعنى التعليم. راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ٤٢٥ ؛لسان العرب ، ج ١٢ ، ص ٣١٢ ( سوم ). (٦). في « بح ، بف » والوافي : « الخاتم » بدون الواو.

(٧). فيالمرآة : « أي لمن سبق من الأنبياء ، أو لمن سبق من مللهم ، أو المعارف والأسرار ».

(٨). في « بف » وحاشية « بح » : « يستقبل ». وفيالمرآة : « أي لمن بعده من الحجج ، أو لما استقبل من المعارف والحكم ».

(٩). فيالمرآة : « أي الشاهد على الأنبياء والأئمّة ، أو المؤتمن على تلك المعارف والحكم ».

(١٠). في « بح ، بخ » : « عليك ».

(١١). فيالمرآة : « الذي انتجبته ، صفة لأمير المؤمنين ، وكونه صفة للرسول بعيد. والباء في قوله : بعلمك ، للملابسة أو للسببيّة ، أي عالماً بأنّه أهل لذلك أو بسبب علمك بذلك ، أو بأن أعطيته علمك ».

(١٢). في « ى » : « برسالتك ».

(١٣). في « بخ » : - « والسلام عليه ».

٣٠١

هَادِياً لِمَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَالدَّلِيلِ عَلى مَنْ بَعَثْتَهُ بِرِسَالَاتِكَ ، وَدَيَّانِ الدِّينِ بِعَدْلِكَ ، وَفَصْلِ قَضَائِكَ بَيْنَ خَلْقِكَ ، وَالْمُهَيْمِنِ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ ، وَالسَّلَامُ عَلَيْهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ(١) .

ثُمَّ تُصَلِّي عَلَى الْحُسَيْنِ(٢) وَسَائِرِ الْأَئِمَّةِعليهما‌السلام ، كَمَا صَلَّيْتَ وَسَلَّمْتَ عَلَى الْحَسَنِ(٣) ، ثُمَّ تَأْتِي قَبْرَ الْحُسَيْنِعليه‌السلام ، فَتَقُولُ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ عَنِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مَا أُمِرْتَ بِهِ ، وَلَمْ تَخْشَ أَحَداً غَيْرَهُ ، وَجَاهَدْتَ فِي سَبِيلِهِ ، وَعَبَدْتَهُ صَادِقاً حَتّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ كَلِمَةُ التَّقْوى ، وَبَابُ الْهُدى ، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى ، وَالْحُجَّةُ عَلى مَنْ يَبْقى ، وَمَنْ تَحْتَ الثَّرى ، أَشْهَدُ أَنَّ ذلِكَ سَابِقٌ فِيمَا مَضى(٤) ، وَذلِكَ لَكُمْ فَاتِحٌ(٥) فِيمَا بَقِيَ ، أَشْهَدُ أَنَّ أَرْوَاحَكُمْ وَطِينَتَكُمْ طَيِّبَةٌ(٦) ، طَابَتْ وَطَهُرَتْ هِيَ ، بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ ، مَنّاً مِنَ اللهِ وَرَحْمَةً ، وَأُشْهِدُ اللهَ وَأُشْهِدُكُمْ ، أَنِّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ(٧) ، وَلَكُمْ تَابِعٌ فِي ذَاتِ نَفْسِي ، وَشَرَائِعِ دِينِي ، وَخَاتِمَةِ(٨) عَمَلِي ، وَمُنْقَلَبِي وَمَثْوَايَ. وَأَسْأَلُ اللهَ الْبَرَّ الرَّحِيمَ أَنْ يُتِمَّ(٩)

____________________

(١). كذا في المطبوع ، وقد أخذه من الطبعة الحجرية ، كما اُفيد في هامشه. وفي جميع النسخ التي قوبلتوالوافي ، بل وغيرها : - « اللّهمّ صلّ على الحسن بن على عبدك » إلى هنا. والظاهر من الفقره الآتية : « ثمّ تصلّي على الحسين وسائر الأئمّةعليهم‌السلام ، كما صلّيت وسلمّت على الحسن » وقوع السقط في النسخ.

(٢). في « بح ، بس ، جن » وحاشية « بث » : « الحسن ».

(٣). كذا في المطبوع والطعبة الحجريّة. وفي جميع النسخ التي قوبلت والوافي : « الحسين ».

(٤). فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢٩٣ : « أي تلك الأحوال والفضائل حاصلة فيمن مضى من الأئمّة ، وهي سبب‌ لفتح أبواب الإمامة والخلافة والعلوم والمعارف فيمن بقي من الأئمّة ، فكلمة « ما » بمعنى « من ». أو المعنى أنّ تلك الأحوال مثبتة في الكتب السالفة ، ويفتح لكم أبواب الفضائل في القرآن الباقي مدى الأعصار ».

(٥). في الوافي : « فاتح لكم ». وفيالمرآة : « قرأ بعض الأصحاب : فائح ، بالهمزة بعد الألف ، أي يفوح من القرآن الباقي شميم فضائلهم ». (٦). في « بث » : « طينة ». وفي « ى » : « طينة واحدة ».

(٧). فيكامل الزيارات ، ص ٢٠١ : + « وبإياكم موقن ».

(٨). في « بخ » : « وخواتيم ».

(٩). في « ى ، بث ، بح ، بس » وكامل الزيارات ، ص ٢٠١ : « أن يتمّم ».

٣٠٢

ذلِكَ لِي(١) ، أَشْهَدُ أَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ عَنِ اللهِ مَا(٢) أَمَرَكُمْ بِهِ ، وَلَمْ تَخْشَوْا(٣) أَحَداً غَيْرَهُ ، وَجَاهَدْتُمْ فِي سَبِيلِهِ(٤) ، وَعَبَدْتُمُوهُ حَتّى أَتَاكُمُ الْيَقِينُ ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكُمْ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ أَمَرَ بِهِ ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ بَلَغَهُ ذلِكَ مِنْهُمْ فَرَضِيَ بِهِ ، أَشْهَدُ أَنَّ الَّذِينَ انْتَهَكُوا حُرْمَتَكَ(٥) وَسَفَكُوا دَمَكَ(٦) مَلْعُونُونَ عَلى لِسَانِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله .

ثُمَّ تَقُولُ : اللّهُمَّ الْعَنِ الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَكَ ، وَخَالَفُوا مِلَّتَكَ ، وَرَغِبُوا عَنْ أَمْرِكَ ، وَاتَّهَمُوا رَسُولَكَ ، وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِكَ ، اللّهُمَّ احْشُ قُبُورَهُمْ نَاراً ، وَأَجْوَافَهُمْ نَاراً(٧) ، وَاحْشُرْهُمْ وَأَشْيَاعَهُمْ إِلَى جَهَنَّمَ زُرْقاً(٨) ، اللّهُمَّ الْعَنْهُمْ لَعْناً يَلْعَنُهُمْ بِهِ كُلُّ مَلَكٍ مُقَرَّبٍ ، وَكُلُّ نَبِيٍّ مُرْسَلٍ ، وَكُلُّ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ امْتَحَنْتَ قَلْبَهُ لِلْإِيمَانِ ، اللّهُمَّ الْعَنْهُمْ فِي مُسْتَسِرِّ(٩) السِّرِّ ، وَفِي ظَاهِرِ الْعَلَانِيَةِ. اللّهُمَّ الْعَنْ جَوَابِيتَ هذِهِ الْأُمَّةِ ، وَالْعَنْ طَوَاغِيتَهَا ، وَالْعَنْ فَرَاعِنَتَهَا(١٠) ، وَالْعَنْ قَتَلَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَالْعَنْ قَتَلَةَ(١١) الْحُسَيْنِ ، وَعَذِّبْهُمْ عَذَاباً(١٢) لَا تُعَذِّبُ بِهِ أَحَداً مِنَ الْعَالَمِينَ ، اللّهُمَّ اجْعَلْنَا مِمَّنْ(١٣) تَنْصُرُهُ(١٤) وَتَنْتَصِرُ(١٥) بِهِ ، وَتَمُنُّ‌

____________________

(١). في « ى ، بث ، بخ ، بس ، جد » والوافي وكامل الزيارات : « لي ذلك ».

(٢). في « ى ، جد » : « بما ».

(٣). هكذا في جميع النسخ والوافي وكامل الزيارات ، ص ٢٠١. وفي المطبوع : « لن تخشوا ».

(٤). في « جد » وحاشية « جن » : « سبيل الله ».

(٥). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي وكامل الزيارات ، ص ٢٠١. وفي « بث » والمطبوع : « حرمتكم ».

(٦). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي وكامل الزيارات ، ص ٢٠١. وفي « بث » والمطبوع : « دمكم ».

(٧). في « بث ، جن » : - « وأجوافهم ناراً ».

(٨). « زرقاً » أي عُمْياً عيونهم لا نورَ لها ». المفردات ، ص ٣٧٩ ( زرق ).

(٩). في « بح » : « مستتر ».

(١٠). في « بث » : - « والعن فراعنتها ».

(١١). فيكامل الزيارات ، ص ٢٠١ : + « الحسن و».

(١٢). في « بث ، جن » وكامل الزيارات ، ص ٢٠١ : + « أليماً ».

(١٣). فيالوافي : « فيمن ».

(١٤). هكذا في « ي ، بخ ، بس ، جش » وكامل الزيارات ، ص ٢٠١. وفي « جد ، جن » بالتاء والياء معاً. وفي سائر النسخ والمطبوع والوافي : « ينصره ».

(١٥). في « بث ، بح ، بف » والوافي : « وينتصر ». وفي « جد ، جن » بالتاء والياء معاً.

٣٠٣

عَلَيْهِ بِنَصْرِكَ لِدِينِكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.

ثُمَّ اجْلِسْ عِنْدَ رَأْسِهِ ، فَقُلْ : صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ عَبْدُ اللهِ وَأَمِينُهُ ، بَلَّغْتَ نَاصِحاً ، وَأَدَّيْتَ أَمِيناً ، وَقُتِلْتَ صِدِّيقاً ، وَمَضَيْتَ عَلى يَقِينٍ ، لَمْ تُؤْثِرْ عَمًى عَلى هُدًى ، وَلَمْ تَمِلْ مِنْ حَقٍّ إِلى بَاطِلٍ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ ، وَآتَيْتَ الزَّكَاةَ ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَاتَّبَعْتَ الرَّسُولَ ، وَتَلَوْتَ الْكِتَابَ حَقَّ تِلَاوَتِهِ ، وَدَعَوْتَ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً(١) ،وَجَزَاكَ اللهُ مِنْ صِدِّيقٍ خَيْراً عَنْ رَعِيَّتِكَ(٢) .

أَشْهَدُ(٣) أَنَّ الْجِهَادَ مَعَكَ جِهَادٌ(٤) ، وَأَنَّ الْحَقَّ مَعَكَ وَإِلَيْكَ ، وَأَنْتَ أَهْلُهُ وَمَعْدِنُهُ ، وَمِيرَاثَ النُّبُوَّةِ عِنْدَكَ وَعِنْدَ أَهْلِ بَيْتِكَ ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً ، أَشْهَدُ أَنَّكَ صِدِّيقُ اللهِ ، وَحُجَّتُهُ عَلى خَلْقِهِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ دَعْوَتَكَ حَقٌّ ، وَكُلَّ دَاعٍ مَنْصُوبٍ غَيْرَكَ فَهُوَ بَاطِلٌ مَدْحُوضٌ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ.

ثُمَّ تَحَوَّلُ عِنْدَ رِجْلَيْهِ ، وَتَخَيَّرُ مِنَ الدُّعَاءِ ، وَتَدْعُو لِنَفْسِكَ ، ثُمَّ تَحَوَّلُ عِنْدَ رَأْسِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِعليهما‌السلام ، وَتَقُولُ : سَلَامُ اللهِ وَسَلَامُ مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَأَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ يَا مَوْلَايَ وَابْنَ مَوْلَايَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكَ ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ ، وَعَلى أَهْلِ بَيْتِكَ ، وَعِتْرَةِ آبَائِكَ الْأَخْيَارِ الْأَبْرَارِ الَّذِينَ أَذْهَبَ اللهُ عَنْهُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً.

ثُمَّ تَأْتِي قُبُورَ الشُّهَدَاءِ ، وَتُسَلِّمُ(٥) عَلَيْهِمْ ، وَتَقُولُ : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أَيُّهَا الرَّبَّانِيُّونَ ،

____________________

(١). في كامل الزيارات ، ص ٢٠١ : + « كثيراً ، أشهد أنّك كنت على بيّنة من ربّك قد بلّغت ما أمرت به ، وقمت‌بحقّه ، وصدّقت من قبلك غير واهن ولا موهن ، صلّى الله عليك وسلّم تسليماً ».

(٢). في « بث » : « رعيّته ».

(٣). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي وكامل الزيارات ، ص ٢٠١. وفي المطبوع : « وأشهد ».

(٤). في « ى » : « مع جهادك » بدل « معك جهاد ».

(٥). في « بخ ، بف ، جد » والوافي : « فتسلّم ».

٣٠٤

أَنْتُمْ لَنَا فَرَطٌ(١) ، وَنَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ ، وَنَحْنُ لَكُمْ خَلَفٌ وَأَنْصَارٌ ، أَشْهَدُ أَنَّكُمْ أَنْصَارُ اللهِ وَسَادَةُ الشُّهَدَاءِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، فَإِنَّكُمْ أَنْصَارُ اللهِ ، كَمَا قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ :( وَ كَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَما وَهَنُوا لِما أَصابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَما ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكانُوا ) (٢) وَمَا ضَعُفْتُمْ وَمَا اسْتَكَنْتُمْ حَتّى لَقِيتُمُ اللهَ عَلى سَبِيلِ الْحَقِّ وَنُصْرَةِ كَلِمَةِ اللهِ التَّامَّةِ ، صَلَّى اللهُ عَلى أَرْوَاحِكُمْ وَأَبْدَانِكُمْ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً. أَبْشِرُوا بِمَوْعِدِ(٣) اللهِ(٤) الَّذِي لَاخُلْفَ لَهُ إِنَّهُ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ، وَاللهُ(٥) مُدْرِكٌ لَكُمْ(٦) بِثَارِ مَا وَعَدَكُمْ ، أَنْتُمْ سَادَةُ الشُّهَدَاءِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، أَنْتُمُ(٧) السَّابِقُونَ وَالْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ ، أَشْهَدُ أَنَّكُمْ قَدْ جَاهَدْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ، وَقُتِلْتُمْ عَلى مِنْهَاجِ رَسُولِ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله وَابْنِ(٨) رَسُولِ اللهِ ،صلّى‌ الله‌ عَليه ‌وَآله وَسَلَّمَ تَسْلِيماً ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَكُمْ وَعْدَهُ ، وَأَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ.

ثُمَّ تَرْجِعُ إِلَى الْقَبْرِ ، وَتَقُولُ(٩) : أَتَيْتُكَ يَا حَبِيبَ رَسُولِ اللهِ وَابْنَ رَسُولِهِ ، وَإِنِّي بِكَ عَارِفٌ ، وَبِحَقِّكَ(١٠) مُقِرٌّ(١١) ، وَبِفَضْلِكَ(١٢) مُسْتَبْصِرٌ بِضَلَالَةِ مَنْ خَالَفَكَ(١٣) ، عَارِفٌ بِالْهُدَى الَّذِي أَنْتُمْ(١٤) عَلَيْهِ ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي وَنَفْسِي. اللّهُمَّ إِنِّي أُصَلِّي عَلَيْهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَيْهِ أَنْتَ‌

____________________

(١). الفَرَطُ - محرّكة - : الذي يتقدّم القوم ويسبقهم. راجع :النهاية ، ج ٣ ، ص ٤٣٤ ( فرط ).

(٢). آل عمران (٣) : ١٤٦. وفي « بث » : +( وَ اللهُ يُحِبُّ الصّابِرِينَ ) . وفي « بخ » : +( وَ اللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) . و « استكانوا » ، أي تضرّعوا. راجع :المفردات للراغب ، ص ٧٣١ ( كان ).

(٣). في « بخ » : « لموعد ».

(٤). في « بث » : - « الله ».

(٥). في « بح » والوافي : « وإنّ الله ».

(٦). في « بث » : - « لكم ».

(٧). في « بح » : « وأنتم ».

(٨). في «بح،بخ،بس،بف،جد»والوافي :«ومنهاج ابن».

(٩). في «ى،بح،بخ،بس ، بف ، جد » : « فتقول ».

(١٠). فيالوافي : « وإنّي مؤمن بك ، عارف بحقّك ».

(١١). في « بف » والوافي : « معترف ».

(١٢). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت وكامل الزيارات. وفي المطبوع والوافي : « بفضلك » بدون الواو.

(١٣). فيالوافي : « وإنّي مؤمن بك ، عارف بحقّك ، معرف بفضلك مستبصر بضلالة من خالفك ». وفيكامل الزيارات : « وإنّي لك عارف ، وبحقّك مقرّ ، وبفضلك مستبصر ، وبضلالة من خالفك موقن ».

(١٤). في كامل الزيارات : « أنت ».

٣٠٥

وَ رَسُولُكَ وَأَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَاةً مُتَتَابِعَةً مُتَوَاصِلَةً مُتَرَادِفَةً ، يَتْبَعُ(١) بَعْضُهَا بَعْضاً لَا انْقِطَاعَ لَهَا وَلَا أَمَدَ وَلَا أَجَلَ ، فِي مَحْضَرِنَا هذَا وَإِذَا غِبْنَا وَشَهِدْنَا(٢) ، وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ(٣) وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

وَإِذَا(٤) أَرَدْتَ أَنْ تُوَدِّعَهُ ، فَقُلِ : السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ، أَسْتَوْدِعُكَ اللهَ ، وَأَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ ، آمَنَّا بِاللهِ وَبِالرَّسُولِ وَبِمَا جِئْتَ بِهِ وَدَلَلْتَ عَلَيْهِ ، وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ(٥) ، فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ، اللّهُمَّ لَاتَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنَّا وَمِنْهُ ، اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَنْفَعَنَا بِحُبِّهِ(٦) ، اللّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً تَنْصُرُ بِهِ دِينَكَ ، وَتَقْتُلُ بِهِ عَدُوَّكَ ، وَتُبِيرُ(٧) بِهِ مَنْ نَصَبَ حَرْباً لآِلِ مُحَمَّدٍ ؛ فَإِنَّكَ وَعَدْتَ ذلِكَ ، وَأَنْتَ(٨) لَاتُخْلِفُ الْمِيعَادَ ، السَّلَامُ(٩) عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ، أَشْهَدُ أَنَّكُمْ شُهَدَاءُ نُجَبَاءُ ، جَاهَدْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ، وَقُتِلْتُمْ عَلى مِنْهَاجِ رَسُولِ اللهِ صلّى ‌الله‌ عَليه ‌وَآله ، وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً(١٠) ».(١١)

٨١٥٨ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ‌

____________________

(١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي وكامل الزيارات ، ص ٢٠١. وفي المطبوع : « تتبع ».

(٢). فيالوافي : « وإذا شهدنا ».

(٣). في « ى ، جن » : « عليكم ».

(٤). في « بخ ، بف » : « فإذا ».

(٥). فيكامل الزيارات : + « يا ربّ ».

(٦). في « بخ ، بف » وحاشية « جن » : « بحبّهم ».

(٧). البَوارُ : الهلاكُ. وأباره ، أي أهلكه. اُنظر :الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٩٧ ؛لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٨٦ ( بور ).

(٨). في « بف » : « وأنّك ».

(٩). في « بس » : « والسلام ».

(١٠). في « ى ، بث ، جد ، جن » والوافي : - « كثيراً ».

(١١).كامل الزيارات ، ص ٢٠١ ، الباب ٩٩ ، ح ٣ ، بسنده عن الحسين بن سعيد ، إلى قوله : « وإذا غبنا وشهدنا والسلام عليك ورحمة الله وبركاته » مع اختلاف يسير. وفيه ، ص ١٨٦ ، الباب ٧٥ ، ح ٨ ، بسنده عن يونس الكناسي ، وتمام الرواية فيه : « إذا أتيت قبر الحسينعليه‌السلام فائت الفرات واغتسل بحيال قبره ».الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٩٧ ، ح ٣٢٠٠ ، معلّقاً عن يوسف الكناسي ، من قوله : « وإذا أردت أن تودّعه فقل : السلام عليك » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٩٠ ، ح ١٤٥٧٧ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤٨٣ ، ح ١٩٦٥٣ ، إلى قوله : « حتّى تدخل القبر من الجانب الشرقي » ؛البحار ، ج ١٠١ ، ص ١٦٠ ، ح ٦.

٣٠٦

الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ ثُوَيْرٍ(١) ، قَالَ :

كُنْتُ أَنَا وَيُونُسُ بْنُ ظَبْيَانَ وَالْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ وَأَبُو سَلَمَةَ السَّرَّاجُ جُلُوساً(٢) عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَكَانَ(٣) الْمُتَكَلِّمُ مِنَّا(٤) يُونُسَ(٥) ، وَكَانَ أَكْبَرَنَا سِنّاً ، فَقَالَ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي أَحْضُرُ مَجْلِسَ هؤُلَاءِ الْقَوْمِ - يَعْنِي وُلْدَ الْعَبَّاسِ(٦) - فَمَا أَقُولُ(٧) ؟

فَقَالَ : « إِذَا حَضَرْتَ(٨) ، فَذَكَرْتَنَا ، فَقُلِ : اللّهُمَّ أَرِنَا الرَّخَاءَ(٩) وَالسُّرُورَ ؛ فَإِنَّكَ تَأْتِي عَلى مَا تُرِيدُ(١٠) ».

فَقُلْتُ(١١) : جُعِلْتُ فِدَاكَ(١٢) ، إِنِّي كَثِيراً مَا أَذْكُرُ الْحُسَيْنَعليه‌السلام ، فَأَيَّ شَيْ‌ءٍ أَقُولُ؟

فَقَالَ(١٣) : « قُلْ(١٤) : صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ ؛ تُعِيدُ ذلِكَ ثَلَاثاً ، فَإِنَّ السَّلَامَ(١٥) يَصِلُ إِلَيْهِ(١٦) مِنْ قَرِيبٍ وَمِنْ(١٧) بَعِيدٍ ».

____________________

(١). فيالتهذيب ، ح ١٨٠ وكامل الزيارات ، ص ١٩٧ والمزار : + « بن أبي فاختة ».

(٢). فيالوسائل ، ح ١٩٦٧٢ و ١٩٦٧٣ : - « والمفضّل بن عمرو أبو سلمة السرّاج جلوساً ».

(٣). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت و كامل الزيارات ، ص ٨٠. وفي المطبوع والوافي : « وكان ».

(٤). في البحار والتهذيب ، ح ١٨٠ وكامل الزيارات ، ص ٨٠ و ١٩٧ والمزار : - « منّا ».

(٥). في الوسائل ، ح ١٩٦٧٢ و ١٩٦٧٣ : - « فكان المتكلّم منّا يونس ».

(٦). في كامل الزيارات ، ص ١٩٧ : « س ا ب ع » بدل « العبّاس ».

(٧). فيالأمالي للطوسي : « فأذكركم في نفسي فأيّ شي‌ء أقول » بدل « يعني ولد العبّاس فما أقول ».

(٨). في « ى ، بف » : « حضرتم ». وفي « بخ » : « احضرتم ».

(٩). في « بف » : « الرجاء ».

(١٠). فيالوافي : « أي تهلك وتفني ما تشاء ، فإن تشاء تبدّلنا بهم أئمّة الحقّ ». وفيالمرآة : « أي من الثواب ، أو في الرجعة. ومن جعله تتمّة الدعاء وقال : المراد به أنّك تهلك من تشاء ، فقد ابعد ما بعد ممّا بين الأرض والسماء».

(١١). فيالبحار والتهذيب ، ح ١٨٠ والمزار : - « جعلت فداك إنّي أحضر » إلى هنا.

(١٢). فيالوسائل ، ح ١٩٦٧٣ : - « جعلت فداك إنّي أحضر » إلى هنا.

(١٣). في « ى ، بح ، بخ ، بف ، جد ، جن » والوسائل والبحار والتهذيب ، ح ١٨٠ وكامل الزيارات ، ص ١٩٧ والمزاروالمقنعة : « قال ». (١٤). في « بح ، بخ » : - « قل ».

(١٥). في البحار والتهذيب ، ح ١٠٨ : + « عليه ».

(١٦) في البحار : - « إليه ».

(١٧) في الوافي والبحار : - « من ».

٣٠٧

ثُمَّ قَالَ : « إِنَّ أَبَا عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنَ(١) عليه‌السلام لَمَّا قَضى بَكَتْ عَلَيْهِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ ، وَالْأَرَضُونَ السَّبْعُ ، وَمَا(٢) فِيهِنَّ(٣) وَمَا(٤) بَيْنَهُنَّ(٥) ، وَمَنْ(٦) يَنْقَلِبُ(٧) فِي الْجَنَّةِ وَالنَّارِ مِنْ‌ خَلْقِ رَبِّنَا ، وَمَا يُرى وَمَا لَايُرى بَكى عَلى أَبِي عَبْدِ اللهِ الْحُسَيْنِ(٨) عليه‌السلام إِلَّا ثَلَاثَةَ أَشْيَاءَ لَمْ تَبْكِ(٩) عَلَيْهِ».

قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ(١٠) ، وَمَا هذِهِ الثَّلَاثَةُ(١١) الْأَشْيَاءِ؟

قَالَ : « لَمْ تَبْكِ(١٢) عَلَيْهِ الْبَصْرَةُ وَلَادِمَشْقُ ، وَلَا آلُ عُثْمَانَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللهِ(١٣) ».

قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَزُورَهُ ، فَكَيْفَ أَقُولُ(١٤) ؟ وَكَيْفَ أَصْنَعُ(١٥) ؟

قَالَ(١٦) : « إِذَا أَتَيْتَ أَبَا عَبْدِ اللهِ(١٧) عليه‌السلام ، فَاغْتَسِلْ عَلى شَاطِئِ الْفُرَاتِ ، ثُمَّ الْبَسْ ثِيَابَكَ الطَّاهِرَةَ ، ثُمَّ امْشِ حَافِياً ، فَإِنَّكَ فِي حَرَمٍ مِنْ حَرَمِ اللهِ وَحَرَمِ رَسُولِهِ ، وَعَلَيْكَ بِالتَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ(١٨) وَالتَّعْظِيمِ لِلّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَثِيراً ، وَالصَّلَاةِ عَلى‌

____________________

(١). في « بخ » وكامل الزيارات ، ص ١٩٧ وص ٨٠ : - « الحسين ».

(٢). في حاشية « بح » : « ومن ».

(٣). في «بح ، بخ ، بف»والوافي : + « وما تحتهنّ ».

(٤). في حاشية « بح » : « ومن ».

(٥). في « جن » : « وما تحتهنّ » بدل « وما بينهنّ ».

(٦). في « بخ ، بف » وحاشية « بث ، بح » والوافي : « وما ».

(٧). في « بح ، جد » والوسائل ، ح ١٩٧٠١ : « يتقلّب ».

(٨). في « بح ، بخ ، بف ، جد » وكامل الزيارات ، ص ١٩٧ وص ٨٠ : - « الحسين ».

(٩). في « بث ، جن » : « لم يبك ».

(١٠). فيالوسائل ،ح ١٩٧٠١ : - « جعلت فداك ».

(١١). في « جن » : - « الثلاثة ».

(١٢). في « جن » : « لم يبك ».

(١٣). فيالأمالي للطوسي : « ولا آل الحكم بن أبي العاص » بدل « ولا آل عثمان عليهم لعنة الله ».

(١٤). فيالوسائل ، ح ١٩٦٧٢ : « فقال : اذا أردت زيارة الحسين كيف أصنع؟ » بدل « قلت : جعلت فداك ، إنّي اُريد أن أزوره ، فكيف أقول؟ ». (١٥). فيالوسائل ، ح ١٩٦٧٢ : « أقول ».

(١٦) فيالتهذيب : « إذا أردت زيارة الحسينعليه‌السلام كيف أصنع؟ ، وكيف أقول؟ فقال له » بدل « جعلت فداك إنّي أحضرمجلس هؤلاء القوم - إلى قوله - وكيف أصنع؟ قال ».

(١٧) في « ى ، بث ، بس » : + « الحسين ».

(١٨) في « ى ، بح ، بس ، بف ، جد » والوافي والوسائل ، ح ١٩٦٧٢ : « والتمجيد ». وفيالفقيه والتهذيب ، ح ١٣١ وكامل الزيارات ، ص ١٩٧ : « التمجيد » بدل « التسبيح والتحميد ».

٣٠٨

مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ حَتّى تَصِيرَ إِلى بَابِ الْحَيْرِ(١) ، ثُمَّ تَقُولُ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَّتِهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكُمْ يَا مَلَائِكَةَ اللهِ وَزُوَّارَ قَبْرِ ابْنِ نَبِيِّ اللهِ.

ثُمَّ اخْطُ عَشْرَ خُطُوَاتٍ(٢) ، ثُمَّ قِفْ وَكَبِّرْ(٣) ثَلَاثِينَ تَكْبِيرَةً ، ثُمَّ امْشِ إِلَيْهِ حَتّى تَأْتِيَهُ مِنْ قِبَلِ وَجْهِهِ ، فَاسْتَقْبِلْ وَجْهَكَ بِوَجْهِهِ(٤) ، وَتَجْعَلُ الْقِبْلَةَ بَيْنَ كَتِفَيْكَ ، ثُمَّ قُلِ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَّتِهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا قَتِيلَ اللهِ(٥) وَابْنَ قَتِيلِهِ(٦) ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ثَارَ اللهِ وَابْنَ ثَارِهِ(٧) ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَتْرَ اللهِ الْمَوْتُورَ(٨) فِي السَّمَاوَاتِ‌

____________________

(١). في « بخ » وحاشية « بف » والفقيه والتهذيب ، ح ١٣١ وكامل الزيارات ، ص ١٩٧ : « الحائر ». وفي هامشالوافي ‌ عن المحقّق الشعرانيرحمه‌الله : « المستفاد من هذا الحديث أنّ الحائر كان أعظم من الحرم الحالي ، أعني تحت القبّة والرواق الواقع على أطرافه ، وذلك لأنّ الفاصلة بين الباب وما يقف فيه الزائر حول القبر الشريف كان أكثر من عشر خطوات ، ولا يبعد أن يستفاد منه أنّ باب الحائر كان في الضلع الجنوبي من جدار الحائر ، وإلّا لوجب التصريح بأنّك تدور ، أو تطوف ، أو تحول حتّى تأتيه من قبل وجههعليه‌السلام ، ولكن اكتفى بقوله : امش حتّى تأتيه ».

(٢). فيالوسائل ، ح ١٩٦٧٢ وكامل الزيارات ، ص ١٩٧ : « خطا ». وفي الفقيه والتهذيب ، ح ١٣١ : « خطى».

(٣). في « بح ، بف » والوافي وكامل الزيارات ، ص ١٩٧ : « فكبّر ».

(٤). فيالتهذيب ، ح ١٣١ : « واستقبل بوجهك وجهه » بدل « فاستقبل وجهك بوجهه ».

(٥). فيالمرآة : « أي المقتول لله‌وفي سبيله ، أو الذي هو تعالى طالب دمه وثاره ».

(٦). في « بخ » والوافي : « يا قتيل ابن القتيل ».

(٧). الثأر : الدم ، وطلب الدم. وأنّك ثار الله ، أي أنّك أهل ثار الله والذي يطلب الله بدمه من أعدائه ، أو هو الطالب‌بدمه ودماء أهل بيته بأمر الله في الرجعة. راجع :البحار ، ج ٩٨ ، ص ١٥٠ ، ذيل ح ١ ؛لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٩٧ ( ثأر ).

(٨). الوتر ، بالفتح والكسر : الفرد ، والذحْل - وهو الثار - ، والجناية التي يجنيها الرجل على غيره من قتل حميمه وسلب أهله وماله.

ومعنى « وتر الله » على الأوّل : أنّه متفرّد في الكمال والفضل في عصره الشريف ، أو أنّه فرد في عبادة الله ، أو محبّته ، أو أنّه فرد في مرتبته عند الله. وعلى الثاني : أنّه ثار الله. وعلى الثالث : أنّه الذي قتل في سبيل الله ، وقتل أقرباؤه وأصحابه ، وسلب أمواله.

وأمّا الموتور فهو الذي قتل له قتيل فلم يدرك بدمه ، من الوتر. بمعنى النقص ، أو هو الذي لم يطلب دمه الملائكة ولا بنو آدم إلى الآن. راجع :لسان العرب ، ج ٥ ، ص ٢٧٣ و ٢٧٤ ( وتر ) ؛ روضة المتّقين ، ج ٥ ، ص ٤٢٨ ؛مرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢٩٨ ؛ ملاذ الأخيار ، ج ٩ ، ص ١٣٣.

٣٠٩

وَالْأَرْضِ(١) ، أَشْهَدُ أَنَّ دَمَكَ سَكَنَ فِي الْخُلْدِ(٢) ، وَاقْشَعَرَّتْ لَهُ أَظِلَّةُ(٣) الْعَرْشِ ، وَبَكى لَهُ جَمِيعُ الْخَلَائِقِ(٤) ، وَبَكَتْ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ ، وَالْأَرَضُونَ السَّبْعُ ، وَمَا فِيهِنَّ وَمَا بَيْنَهُنَّ ، وَمَنْ يَتَقَلَّبُ(٥) فِي الْجَنَّةِ وَالنَّارِ مِنْ(٦) خَلْقِ رَبِّنَا ، وَمَا يُرى وَمَا لَايُرى.

أَشْهَدُ أَنَّكَ حُجَّةُ اللهِ وَابْنُ حُجَّتِهِ ، وَأَشْهَدُ(٧) أَنَّكَ قَتِيلُ اللهِ وَابْنُ قَتِيلِهِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ ثَارُ اللهِ وَابْنُ ثَارِهِ(٨) ، وَأَشْهَدُ(٩) أَنَّكَ وَتْرُ اللهِ(١٠) الْمَوْتُورُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَنَصَحْتَ ، وَوَفَيْتَ وَأَوْفَيْتَ(١١) ، وَجَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللهِ(١٢) ، وَمَضَيْتَ(١٣) لِلَّذِي كُنْتَ عَلَيْهِ شَهِيداً(١٤) وَمُسْتَشْهَداً ، وَشَاهِداً وَمَشْهُوداً.

____________________

(١). في « بح » : « وفي الأرض ». فيالمرآة : « أي ينتظر طلب ثأره أهل السماوات والأرض ، أو عظمت مصيبته‌ فيهما ».

(٢). فيالوافي : « أي لم يسكن دمك في الأرض ، بل يضطرب بعد ويفور ، وإنّما سكن في الجنان التي هي دار الخلود ».

(٣). فيالوافي : « هي كناية عن أجسام العالم كلّها ؛ فإنّها أظلّة للأرواح. والعرش عبارة عن مجموع الخلائق كما ورد في الحديث ». وفيالمرآة : « الأظلّة ، جمع ظلال ، وهو ما أظلّك من سقف أو غيره ، والمراد بها هنا إمّا ما فوق العرش ، أؤ أطباقه وبطونه ؛ فإنّ كلّ طبقة وبطن منه ظلّ لطائفة ، أو أجزاء العرش ؛ فإنّ كلّ جزء منه ظلّ لمن يسكن تحته ، وقد يطلق الظلال على الأشخاص والأجسام اللطيفة والأرواح ، فيمكن أن يراد بها الأرواح المقدّسة والملائكة الذين يسكنون العرش ويطيقون به. وفي بعض الكتب : ظلّة العرش ، بالضمّ ، فالإضافة بيانيّة ». وراجع أيضاً :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٣٥٨ ( ظلل ).

(٤). في الوسائل ، ح ١٩٦٧٢ : - « وبكى له جميع الخلائق ».

(٥). في « بث ، بف » : « ينقلب ». وفيالتهذيب ، ح ١٣١ : - « يتقلّب ».

(٦). في « ى ، بث ، بح ، بس ، جد ، جن » والوسائل ، ح ١٩٦٧٢ : « ومن ».

(٧). في « ى ، بح ، بخ ، جن » والوسائل ، ح ١٩٦٧٢ : « أشهد » بدون الواو.

(٨). هكذا في معظم النسخ والشروح والمصادر. وفي « بث ، بح » والمطبوع : « وأشهد أنّك ثائر الله وابن ثائره ». وفي « جن » : - « وأشهد أنّك ثار الله وابن ثاره ».

(٩). في « بخ ، بف » : - « وأشهد ».

(١٠). فيالتهذيب ، ح ١٣١ : + « وابن وتره ».

(١١). في « جن » : - « وأوفيت ». وفي حاشية « ى » : « ووافيت ».

(١٢). في التهذيب ، ح ١٣١ وكامل الزيارات ، ص ١٩٧ : « ربّك ».

(١٣). في كامل الزيارات ، ص ١٩٧ : + « على بصيرة ».

(١٤). في التهذيب ، ح ١٣١ : + « برّاً ».

٣١٠

أَنَا عَبْدُ اللهِ(١) وَمَوْلَاكَ ، وَفِي طَاعَتِكَ ، وَالْوَافِدُ إِلَيْكَ ، أَلْتَمِسُ(٢) كَمَالَ الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ اللهِ ، وَثَبَاتَ الْقَدَمِ فِي الْهِجْرَةِ(٣) إِلَيْكَ(٤) ، وَالسَّبِيلَ(٥) الَّذِي لَايُخْتَلَجُ(٦) دُونَكَ مِنَ الدُّخُولِ فِي كَفَالَتِكَ(٧) الَّتِي أُمِرْتَ بِهَا.

مَنْ أَرَادَ اللهَ بَدَأَ بِكُمْ ، بِكُمْ(٨) يُبَيِّنُ اللهُ الْكَذِبَ ، وَبِكُمْ يُبَاعِدُ اللهُ(٩) الزَّمَانَ‌

____________________

= و فيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٢٩٩ : « قوله : ومضيت للذي ، أقول : يحتمل وجوهاً :

الأوّل : أن تكون اللام بمعنى في ، كما يقال : مضى لسبيله ، أي مات ، أي مضيت في الطريق الذي كنت عليه عالماً بحقّيّة ما كنت عليه ، والله أمرك إلى الشهادة وشاهداً على ما صدر من الاُمّة ، ومن جميع من مضى من الخلق ، ومشهوداً يشهد الله ورسوله وملائكته والمؤمنون لك بأنّك كنت على الحقّ ، وأدّيت ما عليك.

الثاني : أن تكون اللام بمعنى إلى ، كقوله تعالى :( أَوْحى لَها ) ، أي مضيت إلى عالم القدس الذي كنت عليه قبل النزول إلى هذا العالم ، والبواقي كما مرّ.

الثالث : أن تكون اللام تعليلاً لقوله : شهيداً ، بأن يكون الشهيد بمعنى المستشهد ، أي مضيت شهيداً لكونك على الحقّ ، ولذا قتلوك.

الرابع : أن تكون اللام ظرفيّة ، و « على » تعليليّة ، أي مضيت في السبيل الذي لأجله صرت عالماً وشهيداً وشاهداً ومشهوداً.

الخامس : أن تكون اللام ظرفيّة أيضاً ، بمعنى أنّك مضيت في سبيل كنت متهيّئاً له ، موطّناً نفسك عليه ، وهو الموت ، كما يقال : فلان على جناح السفر ، أي كنت طالباً للشهادة ، غير راغب عنها ».

(١). في التهذيب ، ح ١٣١ : « عبدك » بدل « عبد الله ».

(٢). في الوافي : + « بذلك ».

(٣). في « جن » : « والهجرة » بدل « في الهجرة ».

(٤). في الوسائل ، ح ١٩٦٧٢ : - « إليك ».

(٥). في التهذيب ، ح ١٣١ : « في السبيل » بدل « والسبيل ». وقولهعليه‌السلام : « السبيل » إمّا معطوف على الهجرة ، أو على ثبات القدم ؛ والأوّل اختاره العلّامة الفيضرحمه‌الله فيالوافي حيث قال : « يعني : وفي السبيل الذي لا ينتزع ولا يبدّل قبل الوصول إليك من الدخول في كفالتك ». والثاني استظهره العلّامة المجلسيرحمه‌الله فيالمرآة .

(٦). الاختلاج : الاضطراب ، والحركة ، والثبوت. ويجوز في « يختلج » بناء الفاعل والمفعول ، واستظهر الثاني فيالمرآة . راجع :النهاية ، ج ٢ ، ص ٦٠ ؛لسان العرب ، ج ٢ ، ص ٢٥٨ ( خلج ).

(٧). فيالمرآة : « على التقديرين : حاصل الكلام أنّي ألتمس منك السبيل المستقيم غير المضطرب ، أو السبيل الذي من سلكه لا يجتذب ولا يمنع من الوصول إليكم في الدنيا والآخرة. وكلمة « من » في قوله : من الدخول ، تعليليّة أو بيانيّة ، فيكون بياناً للسبيل ، أو صلة للاختلاج على ثاني معنييه ».

(٨). فيالتهذيب : « وبكم ».

(٩). في « ى »والتهذيب ، ح ١٣١ : - « الله ».

٣١١

الْكَلِبَ(١) ، وَ بِكُمْ فَتَحَ اللهُ ، وَ بِكُمْ يَخْتِمُ اللهُ(٢) ، وَ بِكُمْ يَمْحُو(٣) مَا يَشَاءُ ، وَ بِكُمْ(٤) يُثْبِتُ ، وَ بِكُمْ يَفُكُّ الذُّلَّ مِنْ رِقَابِنَا(٥) ، وَ بِكُمْ يُدْرِكُ اللهُ تِرَةَ كُلِّ مُؤْمِنٍ(٦) يُطْلَبُ(٧) بِهَا(٨) ، وَ بِكُمْ تُنْبِتُ(٩) الْأَرْضُ أَشْجَارَهَا ، وَ بِكُمْ تُخْرِجُ(١٠) الْأَشْجَارُ أَثْمَارَهَا(١١) ، وَ بِكُمْ تُنْزِلُ(١٢) السَّمَاءُ قَطْرَهَا وَ رِزْقَهَا ، وَ بِكُمْ يَكْشِفُ اللهُ الْكَرْبَ ، وَ بِكُمْ يُنَزِّلُ اللهُ الْغَيْثَ ، وَ بِكُمْ تَسِيخُ(١٣) الْأَرْضُ الَّتِي تَحْمِلُ أَبْدَانَكُمْ(١٤) ، وَتَسْتَقِرُّ(١٥) جِبَالُهَا عَنْ(١٦) مَرَاسِيهَا(١٧) .

إِرَادَةُ الرَّبِّ فِي مَقَادِيرِ أُمُورِهِ تَهْبِطُ إِلَيْكُمْ(١٨) ، وَ تَصْدُرُ(١٩) مِنْ بُيُوتِكُمْ‌

____________________

(١). رجلٌ كَلِبٌ ، إذا اشتدّ حرصه على الشي‌ء. وكَلِبُ الزمان : شدّته. راجع :ترتيب كتاب العين ، ج ٣ ، ص ١٥٨٩ ( كلب ). (٢). في التهذيب ، ح ١٣١ : - « الله ».

(٣). في الوسائل ، ح ١٩٦٧٢ و الفقيه وكامل الزيارات ، ص ١٩٧ : + « الله ».

(٤). في «بس» والوسائل ، ح ١٩٦٧٢ : - « بكم ».

(٥).في«بخ،بف»وحاشية«بث،بح»:-«الذلّ من رقابنا».

(٦). في الوافي : « أي دم قتيله وكلّ تبعة له على غيره ». وفي المرآة : « أي ما وقع على الشيعة من ا لقتل والنهب والشتم وغير ذلك أنتم الطالب بها في الرجعة ». وفي هامش الوافي عن المحقّق الشعرانيرحمه‌الله : « لعلّه أراد كلّ مؤمن قتل في سبيل محبّتهم ، ولم يدرك ثأره أحد من أوليائه ؛ فإنّ الله ينتقم منه بعد ظهور القائمعليه‌السلام ».

(٧). في « بف » والوافي والفقيه والتهذيب ، ح ١٣١ : « تطل ب ».

(٨). في « بح ، بخ ، بف » والوافي والفقيه والتهذيب ، ح ١٣١ وكامل الزيارات ، ص ١٩٧ : - « بها ».

(٩). في « بث ، بف » : « تثبت ».

(١٠). في « بخ ، بس » : « يخرج ». وفي « جن » بالتاء والياء معاً.

(١١). في « ى ، بث ، بخ ، بس ، بف » والوسائل ، ح ١٩٦٧٢ : « ثمارها ». وفي « بح » : - « وبكم تخرج الأشجار أثمارها ».

(١٢). في « بث ، بخ » : « ينزل ». وفي « جد ، جن » بالتاء والياء معاً.

(١٣). في « ى ، بث ، بخ ، بس ، جن » وحاشية « بح » و الوافي والوسائل ، ح ١٩٦٧٢ والفقيه والتهذيب ، ح ١٣١ : « تسبّح ». وفي كامل الزيارات ، ص ١٩٧ : « تسبّح الله ». و « تَسيخُ » ، أي تستقرّ وتثبت الأرض بكم. راجع :لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٢٧ ( سوخ ). (١٤). في « بح » والوافي : + « الشريفة ».

(١٥). في التهذيب ، ح ١٣١ وكامل الزيارات ، ص ١٩٧ : « وتستقلّ ».

(١٦) في كامل الزيارات ، ص ١٩٧ : « على ».

(١٧) « مَراسيها » ، أي أماكنها ومقارّها. راجع :لسان العرب ، ج ١٤ ، ص ٣٢١ ( رسو ).

(١٨) قال العلّامة الفيضرحمه‌الله فيالوافي : « يعني أنتم الذين يعلمونها أوّلاً ، ثمّ تصدر من بيوتكم إلى سائر الناس فيه ‌إشارة إلى ما ينزل إليهم في ليلة القدر من كلّ أمر يكون في السنة ».

(١٩) في « بخ » : « ويصدر ». وفي « بف » بالتاء والياء معاً.

٣١٢

وَ الصَّادِرُ(١) عَمَّا فَصَلَ(٢) مِنْ أَحْكَامِ الْعِبَادِ ، لُعِنَتْ(٣) أُمَّةٌ قَتَلَتْكُمْ ، وَأُمَّةٌ خَالَفَتْكُمْ(٤) ، وَأُمَّةٌ جَحَدَتْ وَلَايَتَكُمْ ، وَأُمَّةٌ ظَاهَرَتْ(٥) عَلَيْكُمْ ، وَأُمَّةٌ شَهِدَتْ وَلَمْ تُسْتَشْهَدْ ، الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي جَعَلَ النَّارَ مَثْوَاهُمْ(٦) ، وَبِئْسَ وِرْدُ(٧) الْوَارِدِينَ(٨) ، وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ(٩) ، وَالْحَمْدُ(١٠) لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، وَصَلَّى اللهُ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ(١١) ، أَنَا إِلَى اللهِ مِمَّنْ خَالَفَكَ بَرِي‌ءٌ(١٢) ، ثَلَاثاً.

ثُمَّ تَقُومُ ، فَتَأْتِي(١٣) ابْنَهُ عَلِيّاًعليه‌السلام وَهُوَ عِنْدَ رِجْلَيْهِ ، فَتَقُولُ(١٤) : السَّلَامُ عَلَيْكَ‌

____________________

(١). في كامل الزيارات ، ص ١٩٧ : « والصادق ».

(٢). في « ى ، بح » : « فصّل » بالتضعيف. وفي « بث » : « افضل ». وفي « بف » : « فضّل ». وفيالتهذيب ، ح ١٣١ : « نقل ».

وقال فيالوافي ، « يعني وكذا الصادر عن فصل الأحكام يخرج من بيوتكم ».

وفيالمرآة : « يمكن أن يقرأ « فضل » على بناء المعلوم والمجهول من باب التفعيل والمجرّد. وقوله : والصادر : مبتدأ ، وخبره محذوف بقرينة ما سبق ، أي تصدر من بيوتكم ، والحاصل أنّ أحكام العباد وما بيّن منها ، أو ما يفصل بينهم في قضاياهم ، أو ما يتميّز به بين الحقّ والباطل ، أو ما خرج من الوحي منها يؤخذ منكم ؛ فإنّ الصادر عن الماء هو الذي يرد الماء ، فيأخذ منه حاجته ويرجع ، فإذا كان علم ما فصّل من أحكام العبادة في بيوتهم ، فالصادر عنه لابدّ أن يصدر من بيوتهم ، ولا يبعد أن يكون الواو في قوله : والصادر ، زيد من النسّاخ ، فيكون فاعل يصدر ، ولا يحتاج إلى تقدير ». (٣). فيالتهذيب ، ح ١٣١ : « لعن الله ».

(٤). في « ى » : - « واُمّة خالفتكم ».

(٥). في « بخ » : « ظهرت ».

(٦). في « ى ، بح ، بخ ، بف ، جد » والوسائل ، ح ١٩٦٧٢ والفقيه والتهذيب ، ح ١٣١ وكامل الزيارات ، ص ١٩٧ : « مأواهم ».

(٧). الوِرْدُ : الماء الذي يُورَدُ.لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٤٥٦ ( ورد ).

(٨). في حاشية « بح » : « الموردين ».

(٩). في « بخ » والتهذيب ، ح ١٣١ : « وبئس الورد المورود وبئس ورد الواردين » بدل « وبئس ورد الواردين وبئس الورد المورود ». وفيالمرآة : « الوِردُ - بالكسر - : الماء الذي ترد عليه ، والـمَوردُ تأكيد له ، وهذا على سبيل التهكّم ، وهي مؤكّدة للفقرة السابقة ».

(١٠). فيالتهذيب ، وكامل الزيارات ، ص ١٩٧ : « الحمد » بدون الواو.

(١١). في « بح ، بس ، بف ، جن » وحاشية « بخ » والوافي والتهذيب ، ح ١٣١ : + « ثلاثاً ».

(١٢). في « بث ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جن » والوافي والتهذيب ، ح ١٣١ : + « أنا إلى الله ممّن خالفك بري‌ء ».

(١٣). في « بف » : « وتأتي ».

(١٤). في « بث » : « تقول ». وفيالفقيه والتهذيب ، ح ١٣١ : « وتقول ».

٣١٣

يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ عَلِيٍّ(١) أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الْحَسَنِ(٢) وَالْحُسَيْنِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ خَدِيجَةَ(٣) وَفَاطِمَةَ(٤) ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكَ ، لَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ - تَقُولُهَا(٥) ثَلَاثاً - أَنَا إِلَى اللهِ مِنْهُمْ بَرِي‌ءٌ ، ثَلَاثاً.

ثُمَّ تَقُومُ ، فَتُؤْمِئُ بِيَدِكَ(٦) إِلَى الشُّهَدَاءِ ، وَتَقُولُ(٧) : السَّلَامُ عَلَيْكُمْ - ثَلَاثاً(٨) - فُزْتُمْ وَاللهِ ، فُزْتُمْ وَاللهِ(٩) ، فَلَيْتَ أَنِّي(١٠) مَعَكُمْ ، فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً.

ثُمَّ تَدُورُ ، فَتَجْعَلُ قَبْرَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام بَيْنَ يَدَيْكَ ، فَصَلِّ(١١) سِتَّ رَكَعَاتٍ وَقَدْ تَمَّتْ زِيَارَتُكَ ، فَإِنْ شِئْتَ فَانْصَرِفْ ».(١٢)

____________________

(١). في « بخ ، بس » والوافي : - « عليّ ».

(٢). فيالمرآة : « هو على المجاز ؛ فإنّ العرب تسمّى العمّ أباً مجازاً ، كما قيل في قوله تعالى :( لِأَبِيهِ آزَرَ ) [ الأنعام (٦) : ٧٤ ] ».

(٣). فيالتهذيب ، ح ١٣١ وكامل الزيارات ، ص ١٩٧ : + « الكبرى ».

(٤). فيالوسائل ، ح ١٩٦٧٢ : + « السلام عليك ». وفيالتهذيب ، ح ١٣١ وكامل الزيارات ، ص ١٩٧ : + « الزهراء ».

(٥). فيالتهذيب ، ح ١٣١ وكامل الزيارات ، ص ١٩٧ : - « تقولها ».

(٦). فيالوسائل ، ح ١٩٦٧٢ : - « بيدك ».

(٧). في « جد » والوسائل ، ح ١٩٦٧٢ : « فتقول ».

(٨). فيالتهذيب ، ح ١٣١ : « السلام عليكم » بدل « ثلاثاً ».

(٩). في الفقيه والتهذيب ، ح ١٣١ : + « فزتم والله ».

(١٠). في حاشية « ى » : « فياليتني كنت » بدل « فليت أنّي ».

(١١). في « بح ، بخ ، بخ » والوافي : « وصلّ ». وفي الفقيه والتهذيب ، ح ١٣١ وكامل الزيارات ، ص ١٩٧ « فتصلّي ».

(١٢).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٠٣ ، ح ١٨٠ ، [ إلى قوله : « فإنّ السلام يصل إليه من قريب ومن بعيد » ] ؛ وص ٥٤ ، ح ١٣١ ، معلّقاً عن الكليني ؛ كتاب المزار ، ص ٢١٤ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد يعقوب ، إلى قوله : « فإنّ السلام يصل إليه من قريب ومن بعيد ». وفيكامل الزيارات ، ص ١٩٧ ، الباب ٩٩ ، ح ٢ ؛ وص ٨٠ ، الباب ٢٦ ، ح ٥ ، بسندهما عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، وفي الأخير إلى قوله : « ولا دمشق ولا آل عثمان ».الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٩٤ ، ح ٣١٩٩ ، معلّقاً عن الحسن بن راشد ، من قوله : « إذا أتيت أبا عبداللهعليه‌السلام فاغتسل على شاطئ الفرات ».كامل الزيارات ، ص ٨٠ ، الباب ٢٦ ، ح ٣ ، بسنده عن الحسين بن ثوير بن أبي فاختة ويونس بن ظبيان وأبي سلمة السرّاج والمفضّل بن عمر كلّهم ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، من قوله : « إنّ أبا عبدالله الحسين لـمّا قضى » إلى =

٣١٤

٨١٥٩ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ صَاحِبِ الْعَسْكَرِعليه‌السلام ، قَالَ : « تَقُولُ عِنْدَ رَأْسِ(١) الْحُسَيْنِعليه‌السلام : السَّلَامُ‌ عَلَيْكَ يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ فِي أَرْضِهِ وَشَاهِدَهُ عَلى خَلْقِهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ عَلِيٍّ الْمُرْتَضى ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلَاةَ ، وَآتَيْتَ الزَّكَاةَ ، وَأَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَجَاهَدْتَ فِي سَبِيلِ اللهِ حَتّى أَتَاكَ الْيَقِينُ ، فَصَلَّى اللهُ عَلَيْكَ حَيّاً وَمَيِّتاً.

ثُمَّ تَضَعُ خَدَّكَ الْأَيْمَنَ عَلَى الْقَبْرِ ، وَقُلْ(٢) : أَشْهَدُ أَنَّكَ(٣) عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكَ جِئْتُ(٤) مُقِرّاً بِالذُّنُوبِ لِتَشْفَعَ لِي عِنْدَ رَبِّكَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ، ثُمَّ اذْكُرِ الْأَئِمَّةَ بِأَسْمَائِهِمْ(٥) وَاحِداً‌

____________________

= قوله : « وما يرى ومالايرى ».كامل الزيارات ، ص ٨٠ ، الباب ٢٦ ، ح ٤ ، بسنده عن الحسين بن ثوير ، عن يونس وأبي سلمة السرّاج والمفضّل بن عمر ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، من قوله : « بكى على أبي عبدالله الحسينعليه‌السلام إلّا ثلاثة » إلى قوله : « ولا دمشق ولا آل عثمان ».الأمالي للطوسي ، ص ٥٤ ، المجلس ٢ ، ح ٤٢ ، بسنده عن الحسين بن أبي فاختة ، وفيه هكذا : « عن الحسين بن أبي فاختة قال : كنت أنا وأبو سلمة السرّاج ويونس بن يعقوب والفضيل بن يسار عند أبي عبدالله جعفر بن محمّدعليه‌السلام » إلى قوله : « ولا دمشق ولا آل عثمان ». المقنعة ، ص ٤٩١ ، مرسلاً عن يونس بن ظبيان ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، من قوله : « فقلت : جعلت فداك إنّي كثيراً ما أذكر الحسينعليه‌السلام » إلى قوله : « يصل إليه من قريب ومن بعيد » وفي كلّ المصادر - إلّا كتاب المزاروالتهذيب - مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٨٥ ، ح ١٤٥٧٥ ؛ وص ١٥٧٨ ، ح ١٤٦٥٧ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٤٩٠ ، ح ١٩٦٧٢ ؛ وفيه ، ص ٤٩٣ ، ح ١٩٦٧٣ ، إلى قوله : « يصل إليه من قريب ومن بعيد » ؛ وص ٥٠٦ ، ح ١٩٧٠١ ؛البحار ، ج ١٠١ ، ص ١٥١ ، ح ٤ ؛ وفيه ، ص ٣٧٠ ، ح ١٤ ، إلى قوله : « يصل إليه من قريب ومن بعيد ».

(١). في « بح ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جن »والتهذيب : - « رأس ». وفيكامل الزيارات ، ص ٢٠٩ ، ح ٧ وذيل ح ٧ : « قبر » بدل « رأس ».

(٢). فيالتهذيب : « وتقول ».

(٣). فيالتهذيب : + « كنت ».

(٤). في التهذيب وكامل الزيارات ، ص ٢٠٩ ، ح ٧ وذيل ح ٧ : « جئتك ».

(٥). في « ى » : « وأسماءهم ».

٣١٥

وَاحِداً(١) ، وَقُلْ : أَشْهَدُ أَنَّهُمْ(٢) حُجَّةُ اللهِ ، ثُمَّ قُلْ : اكْتُبْ لِي عِنْدَكَ مِيثَاقاً وَعَهْداً أَنِّي أَتَيْتُكَ أُجَدِّدُ(٣) الْمِيثَاقَ ، فَاشْهَدْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ ، إِنَّكَ أَنْتَ الشَّاهِدُ ».(٤)

* مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ الْكُوفِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام مِثْلَهُ.(٥)

٨١٦٠ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ يَزِيدِ(٦) بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام (٧) ، قَالَ : « إِذَا فَرَغْتَ مِنَ السَّلَامِ عَلَى الشُّهَدَاءِ ، فَائْتِ قَبْرَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَاجْعَلْهُ بَيْنَ يَدَيْكَ ، ثُمَّ تُصَلِّي مَا بَدَا لَكَ ».(٨)

____________________

(١). في « بح ، بخ ، بف » و الوافي : « واحداً بعد واحد ».

(٢). هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي والتهذيب وكامل الزيارات ، ذيل ح ٧. وفي المطبوع : « أنَّكم ».

(٣). في التهذيب : « آخذاً ».

(٤).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١١٤ ، ح ٢٠٢ ، معلّقاً عن الكليني. كامل الزيارات ، ص ٢٠٩ ، الباب ٩٩ ، ح ٧ ، بسندين آخرين من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٩٦ ، ح ١٤٥٨٠ ؛البحار ، ج ١٠١ ، ص ١٧٢ ، ح ٢٨.

(٥).الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٩٧ ، ح ١٤٥٨١ ؛البحار ، ج ١٠١ ، ص ١٧٢ ، ح ٢٩.

(٦). هكذا فيالبحار . وفي « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جن » والمطبوع والوافي والوسائل : « زيد ».

والخبر رواه ابن قولويه فيكامل الزيارات ، ص ٢٤٥ ، ح ٣ بسنده عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي نجران عن يزيد بن إسحاق. ووردت رواية [ عبد الرحمن ] بن أبي نجران عن يزيد بن إسحاق عن الحسن بن عطيّة فيكامل الزيارات ، ص ٥٥ ، ح ٣ ؛ ص ١٩٤ ، ح ١ ؛ وص ٢١٣ ، ذيل ح ٩.

ويزيد بن إسحاق هذا ، هو يزيد بن إسحاق الملقّب ب- « شَعَر ». راجع :رجال النجاشي ، ص ٤٥٣ ، الرقم ١٢٢٥ ؛الفهرست للطوسي ، ص ٥١٣ ، الرقم ٨١٦.

هذا ، وأمّا زيد بن إسحاق في هذه الطبقة ، فليس له أثر في الأسناد والمصادر الرجاليّة.

(٧). فيالبحار : - « عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ».

(٨).كامل الزيارات ، ص ٢٤٥ ، الباب ٨٠ ، ح ٣ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٤٩٧ ، ح ١٤٥٨٢ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥١٧ ، ح ١٩٧٢٦ ؛البحار ، ج ١٠١ ، ص ١٥١ ، ح ٢.

٣١٦

٢٣٠ - بَابُ الْقَوْلِ عِنْدَ قَبْرِ أَبِي الْحَسَنِ(١) وَأَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي

وَمَا يُجْزِئُ مِنَ الْقَوْلِ عِنْدَ كُلِّهِمْعليهم‌السلام

٨١٦١ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّزَّازُ الْكُوفِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام ، قَالَ : « تَقُولُ بِبَغْدَادَ : السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ اللهِ فِي ظُلُمَاتِ(٢) الْأَرْضِ ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ بَدَا لِلّهِ فِي شَأْنِهِ(٣) ، أَتَيْتُكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ ، مُعَادِياً لِأَعْدَائِكَ ، فَاشْفَعْ لِي عِنْدَ رَبِّكَ. وَادْعُ اللهَ ، وَسَلْ(٤) حَاجَتَكَ».

قَالَ(٥) : « وَتُسَلِّمُ(٦) بِهذَا عَلى أَبِي جَعْفَرٍ(٧) عليه‌السلام ».(٨)

____________________

(١). هكذا في النسخ التي قوبلت والمرآة. وفي المطبوع : + « موسىعليه‌السلام ».

(٢). في « جن » : « ظلمة ».

(٣). في « بث ، بف » : « بدأ الله في شأنه ». وفيالوافي : « أي نشأ له عزّوجلّ في شأنه أمر ، وهو إمامته بعد أبيه ، فقدورد أنّ الله سبحانه كان أثبتها أوّلاً لإسماعيل بن جعفر ، ثمّ محا ذلك ، وقبض إسماعيل وأثبتها لموسى بن جعفرعليهم‌السلام ».

وفيمرآة العقول ، ج ١٨ ، ص ٣٠٤ : « لعلّه إشارة إلى ما ورد في بعض الأخبار أنّه كان قدر لهعليه‌السلام ، وإن يكون قائماً بالسيف ، ثمّ جرى فيه البداء ، أو إلى البداء الذي وقع في إسماعيل ؛ فإنّ البداء في إسماعيل يستلزم البداء فيهعليه‌السلام وأمّا قراءة تلك الفقرة في زيارة أبي جعفرعليه‌السلام إمّا لأنّ البداء في أبيه يستلزم البداء فيه ، أو لأنّه ولدعليه‌السلام بعد اليأس منه ، فكأنّه بدا الله فيه ، أو لأنّ مغلوبيّتهم مع كونهم خلفاء الله تعالى فيه شبه البداء. وفي بعض نسخ المزار : يا مريد الله في شأنه ، من الإرادة. وفي بعض نسخ الكتاب وغيره : يا من بدأ الله ، بالهمزة ، أي أراد الله إمامته ، أو بدأ به فجعله أهلاً لذلك دون غيره. والظاهر أنّها تصحيفات ».

(٤). في « ى » والوافي والتهذيب ، ح ١٦٣ وكامل الزيارات : « واسأل ».

(٥). فيالتهذيب : - « قال ».

(٦). فيالتهذيب ، ح ١٦٣ وكامل الزيارات :«وسلّم».

(٧). في « جن » : + « الثاني ».

(٨).التهذيب ، ج ٦ ، ص ٨٢ ، ح ١٦٣ ؛ وص ٩١ ، ح ١٧٣ ، معلّقاً عن الكليني.كامل الزيارات ، ص ٣٠١ ، الباب ١٠٠ ،=

٣١٧

٨١٦٢ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ(١) ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ :

عَنِ الرِّضَاعليه‌السلام ، قَالَ : سُئِلَ(٢) عَنْ إِتْيَانِ قَبْرِ أَبِي الْحَسَنِ(٣) عليه‌السلام ، فَقَالَ : « صَلُّوا فِي الْمَسَاجِدِ حَوْلَهُ(٤) ، وَيُجْزِئُ فِي الْمَوَاضِعِ كُلِّهَا أَنْ تَقُولَ(٥) : السَّلَامُ عَلى أَوْلِيَاءِ اللهِ وَأَصْفِيَائِهِ ، السَّلَامُ عَلى أُمَنَاءِ(٦) اللهِ وَأَحِبَّائِهِ ، السَّلَامُ عَلى أَنْصَارِ اللهِ وَخُلَفَائِهِ ، السَّلَامُ عَلى مَحَالِّ(٧) مَعْرِفَةِ اللهِ(٨) ، السَّلَامُ عَلى مَسَاكِنِ ذِكْرِ اللهِ(٩) ، السَّلَامُ عَلى مُظَاهِرِي(١٠) أَمْرِ اللهِ وَنَهْيِهِ ، السَّلَامُ عَلَى الدُّعَاةِ إِلَى اللهِ ، السَّلَامُ عَلَى الْمُسْتَقِرِّينَ فِي مَرْضَاةِ اللهِ ،

____________________

= ح ١ ، عن محمّد بن جعفر الرزّاز الكوفي ، مع زيادة في آخرهالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٣٩ ، ح ١٤٦٢٦ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٤٨ ، ح ١٩٧٩٦ ؛البحار ، ج ١٠٢ ، ص ٨ ، ح ٢.

(١). فيالتهذيب : + « بن يحيى ».

(٢). هكذا في « جر » والوسائل والبحار. وفي « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جن » والمطبوع : + « أبي » ، وهو سهو كما يظهر من عنوان الباب ، وما ورد فيالتهذيب من « عليّ بن حسّان ، قال : سئل الرضاعليه‌السلام » بدل « عليّ بن حسّان ، عن الرضاعليه‌السلام ، قال : سئل ».

(٣). هكذا في الوافي والفقيه والتهذيب وكامل الزيارات وعيون الأخبار. وفي « ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جر ، جن » والمطبوع والوسائل والبحار : « قبر الحسين » ، وهو سهو ، كما يعلم من عنوان الباب. والظاهر أنّ الأصل في بعض النسخ كان « الحسن » ثمّ اُضيفت لفظة « أبي » في الهامش تصحيحاً ، فأدرجت في غير موضعها بعد « سئل » ثمّ صحّف « الحسن » بـ « الحسين ».

ويؤيّد ذلك ما ورد فيكامل الزيارات ، ص ٣١٥ ، ح ١ ، وفيه : أبي الحسنعليه‌السلام ، وفيعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٢٧١ ، ح ١ ، وفيه : أبي الحسن موسىعليه‌السلام

(٤). فيالوافي : « كأنّ بناء السؤال والجواب كليهما على التقيّة ، والمراد بالصلاة التحيّة ، كما يشعر به الحديث‌السابق [التهذيب ، ج ٦ ، ص ٨٢ ، ح ١٦١ ] ، ويحتمل أن يكون المراد أنّه يكفي الصلاة حوله عن الزيارة مع عدم التمكّن منها ». (٥). في « جن » : « أن يقول ».

(٦). في « بف » : « أنبياء ».

(٧). في «بث،بخ،بف،جد»وحاشية«بح» : « محلّ ».

(٨). في المقنعة والمزار : + « السلام على معادن حكمة الله ».

(٩). في المقنعة والمزار : + « السلام على عباد الله المكرمين الذين لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون ».

(١٠). في « بخ ، بف » وحاشية « بث ، بح » وكامل الزيارات ، ص ٣١٥ والمقنعة : « مظاهر ». وفيالوافي والفقيه والتهذيب ، ح ١٧٨ والعيون والمزار : « مظهري ».

٣١٨

السَّلَامُ عَلَى الْمُمَحَّصِينَ(١) فِي طَاعَةِ اللهِ ، السَّلَامُ عَلَى الْأَدِلَّاءِ عَلَى اللهِ ، السَّلَامُ عَلَى الَّذِينَ مَنْ وَالَاهُمْ فَقَدْ وَالَى اللهَ(٢) ، وَمَنْ عَادَاهُمْ فَقَدْ عَادَى اللهَ ، وَمَنْ عَرَفَهُمْ فَقَدْ عَرَفَ اللهَ ، وَمَنْ جَهِلَهُمْ فَقَدْ جَهِلَ اللهَ ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِهِمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللهِ ، وَمَنْ تَخَلّى مِنْهُمْ فَقَدْ تَخَلّى مِنَ اللهِ ، أُشْهِدُ(٣) اللهَ(٤) أَنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتُمْ ، وَحَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتُمْ(٥) ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلَانِيَتِكُمْ ، مُفَوِّضٌ فِي ذلِكَ كُلِّهِ إِلَيْكُمْ(٦) ، لَعَنَ اللهُ عَدُوَّ آلِ مُحَمَّدٍ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ(٧) ، وَأَبْرَأُ إِلَى اللهِ مِنْهُمْ ، وَصَلَّى اللهُ(٨) عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ(٩) .

هذَا يُجْزِئُ فِي الزِّيَارَاتِ كُلِّهَا ، وَتُكْثِرُ مِنَ الصَّلَاةِ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَتُسَمِّي(١٠) وَاحِداً وَاحِداً بِأَسْمَائِهِمْ ، وَتَبْرَأُ إِلَى اللهِ(١١) مِنْ أَعْدَائِهِمْ ، وَتَخَيَّرْ(١٢) لِنَفْسِكَ مِنَ الدُّعَاءِ مَا أَحْبَبْتَ(١٣) وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ(١٤) ».(١٥)

____________________

(١). في الوافي عن بعض النسخ والفقيه وكامل الزيارات ، ص ٣١٥ والعيون : « المخلصين ». وفي الوافي أيضاً عن‌بعض النسخ والمقنعة : « الممحّضين ».

والتمحيص : الابتلاء والاختبار والتخليص. راجع :الصحاح ، ج ٣ ، ص ١٠٥٦ ( محص ).

(٢). في « بس » : - « السلام على المستقرّين » إلى هنا.

(٣). في الفقيه والتهذيب ، ح ١٧٨ والمزار : « واُشهد ».

(٤). فيالتهذيب ، ح ١٧٨ : - « الله ».

(٥). في « بح » وحاشية « بث »والتهذيب ، ح ١٧٨ وكامل الزيارات ، ص ٣١٥ والعيون والمزار : « سلم لمن سالمكم وحرب لمن حاربكم ». وفي المقنعة والمزار : + « مؤمن بما آمنتم به كافر بما كفرتم به ، محقّق بما حقّقتم ، ومبطل لما [ في المزار : « مبطل ما » بدون الواو ] أبطلتم مؤمن ».

(٦). في المقنعة والمزار : + « والحمد لله‌ربّ العالمين ».

(٧). في المقنعة والمزار : + « وضاعف عليهم العذاب الأليم ».

(٨). في «ى ،بح ،جد» : «وصلّ»بدل « وصلّى الله ».

(٩). فيالفقيه والمقنعة : « وآل محمّد ».

(١٠). في « بث » : « ويسمّي ». وفي « جد » بالتاء والياء معاً.

(١١). فيالتهذيب ، ح ١٧٨ وكامل الزيارات ، ص ٣١٥ والعيون : - « إلى الله ».

(١٢). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب ، ح ١٧٨ وكامل الزيارات ، ص ٣١٥. وفي « بس ، جن » والمطبوع : « وتختر ». (١٣). فيالتهذيب ، ح ١٧٨ : - « ما أحببت ».

(١٤). في « جن » : « وللمؤمنات ».

(١٥).التهذيب ، ج ٦ ، ص ١٠٢ ، ح ١٧٨ ، معلّقاً عن الكليني.التهذيب ، ج ٦ ، ص ٨٣ ، ح ١٦٤ ، بسنده عن محمّد بن أحمد ؛كامل الزيارات ، ص ٣١٥ ، الباب ١٠٤ ، ح ١ ، بسنده عن =

٣١٩

٢٣١ - بَابُ فَضْلِ الزِّيَارَاتِ وَثَوَابِهَا‌

٨١٦٣ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ(١) ، عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام : مَا لِمَنْ زَارَ أَحَداً(٢) مِنْكُمْ(٣) ؟

قَالَ(٤) : « كَمَنْ زَارَ رَسُولَ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ».(٥)

____________________

= محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران ، عن هارون بن مسلم. وفيه ، ص ٢٩٩ ، الباب ٩٩ ، ح ٤ ، بسنده عن هارون بن مسلم ، وفي الأخيرين إلى قوله : « صلّوا في المساجد حوله ».الفقيه ، ج ٢ ، ص ٦٠٨ ، ح ٣٢١٢ ، معلّقاً عن عليّ بن حسّان ، إلى قوله : « وأبرأ إلى الله منهم وصلّى الله على محمّد وآله ».عيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٢٧١ ، ح ١ ، بسنده عن عليّ بن حسّان. المقنعة ، ص ٤٨٨ ، مرسلاً. كتاب المزار ، ص ٢٠٥ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وفي كلّ المصادر - إلّاالتهذيب ، ص ١٠٢ - مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٤ ، ص ١٥٦٥ ، ح ١٤٦٥٣ ؛ وفيه ، ص ١٥٣٦ ، ح ١٤٦٢٤ ، إلى قوله : « صلّوا في المساجد حوله » ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٤٩ ، ح ١٩٧٩٧.

(١). فيالتهذيب : - « بن بزيع ».

(٢). في « بخ ، بف » والوسائل ، ح ١٩٨٤٢ والفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٧٨ و ٥٨١ والعلل : « واحداً ».

(٣). فيكامل الزيارات ، ص ١٤٧ وص ١٥٠ ، ح ٣ : « منكم ( أحدكم ) ».

(٤). في « بس » : + « كان ».

(٥).التهذيب ، ج ٦ ، ص ٧٩ ، ح ١٥٧ ؛ وص ٩٣ ، ح ١٧٤ ، معلّقاً عن الكليني ؛كامل الزيارات ، ص ١٥٠ ، الباب ٦٠ ، ح ٣ ، عن محمّد بن يعقوب الكليني بهذا السند ، وبسند آخر أيضاً عن محمّد بن الحسين ؛ كتاب المزار ، ص ١٨٣ ، بسنده عن محمّد بن يعقوب الكليني. وفيعلل الشرائع ، ص ٤٦٠ ، ح ٦ ؛ وعيون الأخبار ، ج ٢ ، ص ٢٦٢ ، ح ٣١ ، بسند آخر عن محمّد بن يحيى. وفيالكافي ، كتاب الحجّ ، باب فضل زيارة أبي الحسن الرضاعليه‌السلام ، ذيل ح ٨١٨٤ ؛والتهذيب ، ج ٦ ، ص ٤ ، ذيل ح ٦ ؛ وكامل الزيارات ، ص ١٥٠ ، الباب ٦٠ ، ح ٤ ؛ وكتاب المزار ، ص ١٦٩ ، ذيل ح ٢ ، بسند آخر عن محمّد بن الحسين ؛كامل الزيارات ، ص ١٤٧ ، الباب ٥٩ ، ذيل ح ١ ، بسنده عن أحمد بن محمّد ومحمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٧٨ ، ح ٣١٦٣ ، معلّقاً عن صالح بن عقبة.الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٨١ ، ح ٣١٧٥ ، معلّقاً عن زيد الشحّام. المقنعة ، ص ٤٧٤ ، مرسلاً. راجع :كامل الزيارات ، ص ٢٩٩ ، الباب ٩٩ ، ح ٥ ؛ وكتاب المزار ، ص ١٩١ ، ح ٣الوافي ، ج ١٤ ، ص ١٣٣٢ ، ح ١٣٤٦١ ؛الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٣٢٧ ، ح ١٩٣٢٤ ؛ وص ٥٤٣ ، ح ١٩٧٨٣ ؛ وص ٥٧١ ، ح ١٩٨٤٢.

٣٢٠

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

الْأُمِّ ، وَسَقَطْنَ(١) الْبَاقِيَاتُ.

فَإِنْ(٢) تَرَكَ جَدَّتَهُ : أُمَّ أَبِيهِ ، وَجَدَّتَهُ : أُمَّ أُمِّهِ(٣) ، فَلِأُمِّ الْأُمِّ السُّدُسُ ، وَلِأُمِّ الْأَبِ النِّصْفُ ، وَمَا بَقِيَ رُدَّ عَلَيْهِمَا عَلى قَدْرِ أَنْصِبَائِهِمَا ؛ لِأَنَّ هذَا مِثْلُ مَنْ(٤) تَرَكَ أُخْتاً لِأَبٍ وَأُمٍّ وَأُخْتاً لِأُمٍّ ، وَهذَا الْبَابُ كُلُّهُ عَلى مِثَالِ(٥) مَا بَيَّنَّا(٦) مِنَ الْإِخْوَةِ وَالْأَخَوَاتِ.

فَإِنْ تَرَكَ أُخْتَيْهِ لِأُمِّهِ ، وَجَدَّتَهُ : أُمَّ أُمِّهِ ، وَأُخْتَيْهِ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ ، وَجَدَّتَهُ : أُمَّ أَبِيهِ ، فَلِأُخْتَيْهِ لِأُمِّهِ وَجَدَّتِهِ : أُمِّ أُمِّهِ الثُّلُثُ بَيْنَهُنَّ بِالسَّوِيَّةِ ، وَلِأُخْتَيْهِ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ ، وَجَدَّتِهِ : أُمِّ أَبِيهِ الثُّلُثَانِ بَيْنَهُنَّ بِالسَّوِيَّةِ.

وَإِنْ(٧) تَرَكَ أُخْتاً لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ ، وَجَدَّهُ : أَبَا أَبِيهِ ، وَجَدَّتَهُ : أُمَّ أَبِيهِ(٨) ، وَجَدَّتَهُ : أُمَّ أُمِّهِ ، فَلِجَدَّتِهِ - أُمِّ أُمِّهِ - السُّدُسُ ؛ لِأَنَّهَا بِمَنْزِلَةِ أُخْتِ الْأُمِّ(٩) ، وَمَا بَقِيَ فَبَيْنَ الْأُخْتِ وَالْجَدِّ وَالْجَدَّةِ : أُمِّ الْأَبِ(١٠) وَأَبِي(١١) الْأَبِ ، لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ.

فَإِنْ(١٢) تَرَكَ أُخْتَيْهِ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ ، وَأَخَاهُ وَأُخْتَهُ لِأَبِيهِ ، وَجَدَّتَهُ : أُمَّ أَبِيهِ ، وَجَدَّتَهُ : أُمَّ أُمِّهِ ، فَإِنَّ لِجَدَّتِهِ - أُمِّ أُمِّهِ - السُّدُسَ ، وَمَا بَقِيَ فَبَيْنَ(١٣) الْأُخْتَيْنِ لِلْأَبِ(١٤) وَالْأُمِّ وَالْجَدَّةِ - أُمِّ الْأَبِ - بَيْنَهُنَّ(١٥) بِالسَّوِيَّةِ ، وَسَقَطَ الْإِخْوَةُ وَالْأَخَوَاتُ مِنَ الْأَبِ.

____________________

(١). في «ل،بن،جد» وحاشية «جت»: « وسقط ».

(٢). في « ق ، ك ، ن ، بف ، جت » : « وإن ».

(٣). في « ق ، ك ، م ، ن ، بف ، جت » : « جدّته اُمّ اُمّه ، وجدّته اُم أبيه ».

(٤). في «ك،ن،بح،بف»:«كأنّه » بدل « مثل من ».

(٥). في « ك » : « مثل ».

(٦). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « بيّنّاه ».

(٧). في « ل ، بح ، بن » : « فإن ».

(٨). في « بح » : - « وجدّته اُمّ أبيه ».

(٩). في « ق ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » : « لاُمّ ». وفي حاشية « جت » : « للاُمّ ».

(١٠). في « بف » : « الاُمّ ».

(١١). في « ق ، ك ، ن ، بف ، جت » : « وأبو ». وفي « م ، جد » : « وأب ».

(١٢). في « بف » : « وإن ».

(١٣). في « بف » : « بين ».

(١٤). في « م ، بح ، بن ، جد » وحاشية « جت » : « من الأب ». وفي « ل » : « عن الأب ».

(١٥). في « ق ، بف ، جت » : « بينهم ».

٦٢١

وَإِنْ تَرَكَ أُخْتَهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ ، وَجَدَّتَهُ : أُمَّ أُمِّهِ ، فَلِجَدَّتِهِ - أُمِّ أُمِّهِ - السُّدُسُ ؛ فَإِنَّهَا(١) بِمَنْزِلَةِ الْأُخْتِ(٢) لِأُمٍّ ، وَلِلْأُخْتِ لِلْأَبِ وَالْأُمِّ النِّصْفُ ، وَمَا بَقِيَ رُدَّ عَلَيْهِمَا عَلى قَدْرِ أَنْصِبَائِهِمَا.

فَإِنْ(٣) تَرَكَ أُمّاً وَامْرَأَةً وَأَخاً وَجَدّاً ، فَلِلْمَرْأَةِ الرُّبُعُ ، وَلِلْأُمِّ الثُّلُثُ ، وَمَا بَقِيَ رُدَّ عَلَى الْأُمِّ ؛ لِأَنَّهَا أَقْرَبُ الْأَرْحَامِ.

فَإِنْ تَرَكَ أُمّاً وَأَخاً(٤) لِأَبٍ وَأُمٍّ وَأَخاً لِأَبٍ وَجَدّاً ، فَالْمَالُ كُلُّهُ لِلْأُمِّ.

وَإِنْ(٥) تَرَكَ(٦) زَوْجاً وَأُمّاً وَأُخْتاً لِأَبٍ وَأُمٍّ وَجَدّاً(٧) وَهِيَ كَالْأَكْدَرِيَّةِ(٨) ، فَلِلزَّوْجِ النِّصْفُ ، وَمَا بَقِيَ فَلِلْأُمِّ ، وَسَقَطَ الْبَاقُونَ(٩) ؛ لِأَنَّهُمْ لَايَرِثُونَ(١٠) مَعَ الْأُمِّ.

فَإِنْ(١١) تَرَكَ جَدَّتَهُ : أُمَّ أُمِّهِ ، وَابْنَةَ ابْنَتِهِ ، فَالْمَالُ لِابْنَةِ الِابْنَةِ ؛ لِأَنَّ الْجَدَّةَ - أُمَّ الْأُمِّ - بِمَنْزِلَةِ أُخْتٍ(١٢) لِأُمٍّ(١٣) ، وَالْأُخْتُ لِلْأُمِّ(١٤) لَاتَرِثُ مَعَ الْوَلَدِ وَلَا مَعَ وَلَدِ الْوَلَدِ شَيْئاً.

فَإِنْ تَرَكَ جَدَّتَهُ : أُمَّ أَبِيهِ ، وَعَمَّتَهُ وَخَالَتَهُ(١٥) ، فَالْمَالُ لِلْجَدَّةِ ، وَجَعَلَ يُونُسُ الْمَالَ بَيْنَهُنَّ(١٦)

____________________

(١). في « ق ، ل ، م ، ن ، جت ، جد » : « لأنّها ». وفي « ك ، بن » : « لأنّهما ».

(٢). في « ل ، بح ، بن » : « اُخت ».

(٣). في حاشية « جت » : « وإن ».

(٤). في « بف » : « واُختاً ».

(٥). في « بن » : « فإن ».

(٦). في « ل ، بن » : « تركت ».

(٧). في « ق ، بف » : « وجدّ ».

(٨). في « بح ، بن » وحاشية « م ، جت » : « الأكدريّة ». وفي « ك ، م ، ن ، جت ، جد » : - « وهي الأكدريّة ». وقال الفيروزآبادي : « الأكدريّة في الفرائض : زوج ، واُمّ ، وجدّ ، واُخت لأب ، واُمّ ، لقّبت بها لأنّ عبدالملك بن مروان سأل عنها رجلاً يقال له : أكدر ، فلم يعرفها ».القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٦٥٢ ( كدر ).

(٩). في « م ، بن ، جد » وحاشية « بح ، جت » : « الباقيان ».

(١٠). في «م ،بن ،جت ،جد » : «لأنّهما لا يرثان ».

(١١). في « بن ، جت ، جد » : « وإن ».

(١٢). في « بح » : « الاُخت ».

(١٣). في « جت » : « للاُمّ ».

(١٤). في « ق » : - « للاُمّ ».

(١٥). في « بف » : « وخاله ».

(١٦). في « ق ، بف ، جت » : « بينهم ».

٦٢٢

قَالَ الْفَضْلُ : غَلِطَ هَاهُنَا فِي مَوْضِعَيْنِ :

أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ جَعَلَ لِلْخَالَةِ وَالْعَمَّةِ(١) مَعَ الْجَدَّةِ - أُمِّ الْأَبِ - نَصِيباً.

وَالثَّانِي : أَنَّهُ سَوّى بَيْنَ الْجَدَّةِ وَالْعَمَّةِ ، وَالْعَمَّةُ إِنَّمَا تَتَقَرَّبُ(٢) بِالْجَدَّةِ.

فَإِنْ تَرَكَ(٣) ابْنَ ابْنِ ابْنٍ وَجَدّاً(٤) : أَبَا(٥) الْأَبِ(٦) ، قَالَ يُونُسُ : الْمَالُ كُلُّهُ لِلْجَدِّ.

قَالَ الْفَضْلُ : غَلِطَ فِي ذلِكَ ؛ لِأَنَّ الْجَدَّ لَايَرِثُ مَعَ الْوَلَدِ وَلَا مَعَ وَلَدِ الْوَلَدِ(٧) ، فَالْمَالُ كُلُّهُ لِابْنِ ابْنِ الاِبْنِ(٨) وَإِنْ سَفَلَ ؛ لِأَنَّهُ وَلَدٌ ، وَالْجَدُّ إِنَّمَا هُوَ كَالْأَخِ(٩) ، وَلَا خِلَافَ أَنَّ ابْنَ ابْنِ ابْنٍ(١٠) أَوْلى بِالْمِيرَاثِ مِنَ الْأَخِ.(١١)

٢٦ - بَابُ مِيرَاثِ ذَوِي الْأَرْحَامِ‌

١٣٤٥٠ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ؛

وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ؛

وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَحُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، كُلُّهُمْ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

____________________

(١). في « بن » : « للعمّة والخالة ».

(٢). في « ك ، ن ، بف ، جت » : « يتقرّب ».

(٣). في « ق » : - « فإن ترك ».

(٤). في « م ، بن ، جد » : « وجدّه ». وفي « ك ، ل ، بح » : « وجدّة ». وفي « ق » : « وجدّ ».

(٥). في « ق ، بف » : « أبو ». وفي حاشية « ن » : + « وجدّه أبا أبيه ».

(٦). في « ل ، م ، بح ، بن ، جد » : « أبيه ». وفي « ك » : « لأب ».

(٧). في « ق ، بف » : - « ولا مع ولد الولد ».

(٨). في « ق ، ك ، ن ، بف ، جت » : « ابن ».

(٩). في « ق ، بف ، جت » : « أخ ».

(١٠). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « الابن ».

(١١).الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ١٣٩ ، ح ٣٢٦٧٤.

٦٢٣

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ شَيْ‌ءٍ مِنَ الْفَرَائِضِ؟

فَقَالَ لِي : « أَ لَا أُخْرِجُ لَكَ(١) كِتَابَ عَلِيٍّعليه‌السلام ؟ ».

فَقُلْتُ : كِتَابُ عَلِيٍّعليه‌السلام لَمْ يُدْرَسْ؟

فَقَالَ : « يَا أَبَا مُحَمَّدٍ(٢) ، إِنَّ كِتَابَ عَلِيٍّعليه‌السلام لَمْ يُدْرَسْ(٣) ».

فَأَخْرَجَهُ ، فَإِذَا كِتَابٌ جَلِيلٌ ، وَإِذَا فِيهِ : رَجُلٌ مَاتَ ، وَتَرَكَ عَمَّهُ وَخَالَهُ؟ قَالَ(٤) : « لِلْعَمِّ الثُّلُثَانِ ، وَلِلْخَالِ الثُّلُثُ(٥) ».(٦)

١٣٤٥١ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(٧) عليه‌السلام ، قَالَ(٨) : « الْخَالُ وَالْخَالَةُ يَرِثَانِ(٩) إِذَا لَمْ يَكُنْ مَعَهُمَا(١٠) أَحَدٌ(١١) ؛ إِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - يَقُولُ :( وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ ) (١٢) ».(١٣)

____________________

(١). في « ل ، جد » وحاشية « بح » : « إليك ».

(٢). في الوسائل : - « يا أبا محمّد ».

(٣). في « ك ، ل ، م ، ن ، بح ، بن » وحاشية « جت »والوسائل : « لا يدرس ». وفي التهذيب ، ح ١١٦٢ : « لا يندرس ».

(٤). في « ل ، م ، بن ، جد »والوسائل : « فقال ».

(٥). فيمرآة العقول ، ج ٢٣ ، ص ١٧٧ : « يدلّ على ما هو المشهور بين الأصحاب من أنّه لو اجتمع الأخوال والأعمام فللأخوال الثلث وإن كان واحداً ذكراً كان أو اُنثى ، وذهب جماعة منهم ابن أبي عقيل والمفيد والقطب الكيدري ومعين الدين المصري إلى تنزيل الخؤولة والعمومة منزلة الكلالة ، فللواحد من الخؤولة السدس ، وللأكثر الثلث ، والباقي للأعمام ».

(٦).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٢٤ ، ح ١١٦٢ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب.وفيه ، ص ٣٢٧ ، ح ١١٧٧ ، بسند آخر من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام .الفقيه ، ج ٤ ، ص ٢٩٣ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام ، وفيهما من قوله : « رجل مات وترك عمّه وخاله » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٨٢٩ ، ح ٢٥٠٧٩ ؛الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ١٨٦ ، ح ٣٢٧٨٧. (٧). في الوسائل ، ح ٣٢٧٨٥ : « أبي عبدالله ».

(٨). في « ك » : + « سمعته يقول ».

(٩). في « ق ، بف ، جت » والتهذيب : « يرثون ».

(١٠). في التهذيب وتفسير العيّاشي : « معهم ».

(١١). في « ك » : + « يرث غيرهما ». وفي التهذيب : + « يرث غيرهم ».

(١٢). الأنفال (٨) : ٧٥ ؛ الأحزاب (٣٣) : ٦. وفي « ق ، م ، ن ، بف ، جت » : - « في كتاب الله ». وفيتفسير العيّاشي : + « إذا التسقت القرابات ، فالسابق أحقّ بالميراث من قرابته ».

(١٣).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٢٥ ، ح ١١٦٧ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم.تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٧١ ، ح ٨٣ ، عن =

٦٢٤

١٣٤٥٢ / ٣. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ(١) ، عَنْ وُهَيْبٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ:

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : « الْخَالُ وَالْخَالَةُ يَرِثَانِ(٢) إِذَا لَمْ يَكُنْ مَعَهُمَا(٣) أَحَدٌ يَرِثُ(٤) غَيْرُهُمَا(٥) ؛ إِنَّ اللهَ - تَبَارَكَ وَتَعَالى - يَقُولُ :( وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللهِ ) ».(٦)

١٣٤٥٣ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَسِّنِ بْنِ أَحْمَدَ(٧) ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام فِي عَمَّةٍ وَخَالَةٍ ، قَالَ : « الثُّلُثُ وَالثُّلُثَانِ » يَعْنِي لِلْعَمَّةِ الثُّلُثَانِ ، وَلِلْخَالَةِ الثُّلُثُ.

* حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْمُثَنّى(٨) ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ ،

____________________

= أبي بصيرالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٨٣١ ، ح ٢٥٠٨٦ ؛الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ١٨٠ ، ح ٣٢٧٧٨ ؛ وص ١٨٥ ، ح ٣٢٧٨٥.

(١). في « ق ، بف » : - « بن سماعة ».

(٢). في « ق ، بف ، جت » : « يرثون ».

(٣). في « ق ، بف ، جت » : « معهم ».

(٤). في « ك » : - « يرث ».

(٥). في « ق » وحاشية « جت » : « غيرهم ».

(٦).الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٨٣١ ، ح ٢٥٠٨٦ ؛الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ١٨٥ ، ذيل ح ٣٢٧٨٥.

(٧). ورد الخبر فيالتهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٢٤ ، ح ١١٦٣ ، عن أحمد بن محمّد عن الحسن بن أحمد عن أبان. والمتكرّر في الأسناد رواية محسّن بن أحمد عن أبان [ بن عثمان ]. وقد روى أحمد بن محمّد بن عيسى عن محسّن بن أحمد أصل أبان بن عثمان ، كما فيالفهرست للطوسي ، طبعة النجف ، ص ١٨ ، الرقم ٥٢. وما ورد فيالفهرست ، طبعة مكتبة الطباطبائي ، ص ٤٧ ، الرقم ٥٢ ، من الحسن بن أحمد ، المذكور في هامش الكتاب نقلاً من نسختي الكتاب ، وإحداهما من أفضل نسخه ، هو محسّن بن أحمد. فالظاهر أنّ الحسن بن أحمد في سندالتهذيب محرّف من محسّن بن أحمد ، وهو محسّن بن أحمد القيسي. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٤ ، ص ٣٨٦ ؛رجال النجاشي ، ص ٤٢٣ ، الرقم ١١٣٣ ؛رجال البرقي ، ص ٥١. ويؤكّد ذلك أنّا لم نجد رواية أحمد بن محمّد ، وهو ابن عيسى ، عن الحسن بن أحمد في موضع.

(٨). أبان الراوي عن أبي مريم ، هو أبان بن عثمان ، ولم نجد رواية المثنّى عنه في موضع. والمتكرّر في الأسناد =

٦٢٥

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام مِثْلَهُ.(١)

١٣٤٥٤ / ٥. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ(٢) ، عَنِ الْحَسَنِ ، عَنْ وُهَيْبٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي رَجُلٍ تَرَكَ عَمَّتَهُ وَخَالَتَهُ ، قَالَ : « لِلْعَمَّةِ الثُّلُثَانِ ، وَلِلْخَالَةِ الثُّلُثُ».(٣)

١٣٤٥٥ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنِ(٤) الرَّجُلِ(٥) يَمُوتُ ، وَيَتْرُكُ خَالَهُ وَخَالَتَهُ وَعَمَّهُ وَعَمَّتَهُ وَابْنَهُ(٦) وَابْنَتَهُ وَأَخَاهُ(٧) وَأُخْتَهُ؟

فَقَالَ(٨) : « كُلُّ هؤُلَاءِ يَرِثُونَ وَيَحُوزُونَ(٩) ، فَإِذَا اجْتَمَعَتِ الْعَمَّةُ وَالْخَالَةُ ، فَلِلْعَمَّةِ‌

____________________

= رواية الحسن بن محمّد بن سماعة ، بعناوينه المختلفة ، عن [ أحمد بن الحسن ] الميثمي عن أبان [ بن عثمان ]. وقد ذكر النجاشي بسنده عن حميد بن زياد قال : حدّثنا الحسن بن محمّد بن سماعة ، قال : حدّثنا أحمد بن الحسن الميثمي بكتابه عن الرجال وعن أبان بن عثمان. فالظاهر أنّ « المثنّى » في ما نحن فيه محرّف من « الميثمي ». راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١ ، ص ٤١٢ - ٤١٣ ؛ وج ٢ ، ص ٤٣٩ - ٤٤٠ ؛ وج ٢٣ ، ص ١٤٦ ، الرقم ١٥٤٨٣ ؛ ورجال النجاشي ، ص ٧٤ ، الرقم ١٧٩.

(١).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٢٤ ، ح ١١٦٣ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن أحمد ، عن أبان. وفيالكافي ، كتاب الوصايا ، باب من أوصى لقراباته ومواليه كيف يقسم بينهم ، ح ١٣٢٦٥ ؛والفقيه ، ج ٤ ، ص ٢٠٨ ، ح ٥٤٨٣ ؛والتهذيب ، ج ٩ ، ص ٢١٤ ، ح ٨٤٥ ؛ وص ٣٢٥ ، ح ١١٦٩ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٨٢٩ و ٨٣٠ ، ح ٢٥٠٨٠ و ٢٥٠٨١ ؛الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ١٨٧ ، ح ٣٢٧٨٨.

(٢). في « ق ، بف » : - « بن زياد ».

(٣).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٢٤ ، ح ١١٦٤ ، معلّقاً عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن وهيبالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٨٣٠ ، ح ٢٥٠٨٢ ؛الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ١٨٧ ، ح ٣٢٧٨٩.

(٤). في « ن ، بح ، بف » : « في ».

(٥). في « ق ، م ، جد » : « رجل ».

(٦). في « ق ، بف » والتهذيب : - « وابنه ».

(٧). في « ق ، بف » والتهذيب : - « وأخاه ».

(٨). في « ل ، بن »والوسائل : « قال ».

(٩). فيالوافي : « كلّ هؤلاء يرثون ويجوزون ، يعني إذا كان كلّ منهم منفرداً يرث ويجوز المال كلّه ».

٦٢٦

الثُّلُثَانِ ، وَلِلْخَالَةِ الثُّلُثُ ».(١)

١٣٤٥٦ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَكَمِ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِيعليه‌السلام فِي رَجُلٍ مَاتَ ، وَتَرَكَ خَالَتَيْهِ وَمَوَالِيَهُ ، قَالَ : «( أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ ) (٢) الْمَالُ بَيْنَ الْخَالَتَيْنِ ».(٣)

١٣٤٥٧‌/ ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ دُرُسْتَ بْنِ أَبِي مَنْصُورٍ(٤) ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ ، عَنْ رَجُلٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ : « إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ ، وَتَرَكَ عَمَّتَهُ وَخَالَتَهُ ، فَلِلْعَمَّةِ الثُّلُثَانِ ، وَلِلْخَالَةِ الثُّلُثُ ».(٥)

قَالَ الْفَضْلُ(٦) : إِنْ تَرَكَ الْمَيِّتُ عَمَّيْنِ : أَحَدُهُمَا لِأَبٍ وَأُمٍّ ، وَالْآخَرُ لِأَبٍ ، فَالْمَالُ لِلْعَمِّ الَّذِي لِلْأَبِ وَالْأُمِّ.

وَإِنْ تَرَكَ أَعْمَاماً وَعَمَّاتٍ ، فَالْمَالُ بَيْنَهُمْ ، لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ.

وَإِنْ(٧) تَرَكَ أَخْوَالاً وَخَالَاتٍ ، فَالْمَالُ بَيْنَهُمُ ، الذَّكَرُ وَالْأُنْثى فِيهِ سَوَاءٌ.

____________________

(١).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٢٤ ، ح ١١٦٥ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيمالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٨٣٠ ، ح ٢٥٠٨٣ ؛الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ١٨٧ ، ح ٣٢٧٩٠.

(٢). في الوسائل : +( فِى كِتَابِ اللهِ ) .

(٣).الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٠٤ ، ح ٥٦٥٢ ؛ معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سهل ، عن الحسن بن الحكم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ؛التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٢٥ ، ح ١١٦٨ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّدالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٨٣١ ، ح ٢٥٠٨٧ ؛الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ١٨٩ ، ح ٣٢٧٩٦.

(٤). في « ق ، ن ، بف ، جت » : - « بن أبي منصور ».

(٥).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٢٥ ، ح ١١٦٦ ، معلّقاً عن عليّ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن درستالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٨٣٠ ، ح ٢٥٠٨٤ ؛الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ١٨٨ ، ح ٣٢٧٩١.

(٦). الفضل هو الفضل بن شاذان الذي نقل عنه الكلينيقدس‌سره في ما تقدّم كثيراً من أحكام الإرث.

(٧). في « بن » : « فإن ».

٦٢٧

وَإِنْ تَرَكَ خَالاً لِأَبٍ وَأُمٍّ وَخَالاً لِأَبٍ ، فَالْمَالُ لِلْخَالِ لِلْأَبِ وَالْأُمِّ ، وَكَذلِكَ الْعَمَّةُ وَالْخَالَةُ فِي(١) هذَا ، إِنَّمَا يَكُونُ الْمَالُ لِلَّتِي هِيَ لِلْأَبِ وَالْأُمِّ ، دُونَ الَّتِي هِيَ لِلْأَبِ. وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله : « الْخَالُ وَارِثُ مَنْ لَاوَارِثَ لَهُ ».

وَإِنْ تَرَكَ عَمّاً وَخَالاً ، فَلِلْعَمِّ الثُّلُثَانِ : نَصِيبُ الْأَبِ ، وَلِلْخَالِ الثُّلُثُ : نَصِيبُ الْأُمِّ ؛ لِأَنَّ مِيرَاثَهُمَا إِنَّمَا يَتَفَرَّقُ عِنْدَ الْأَبِ وَالْأُمِّ ، وَكَذلِكَ إِنْ(٢) كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذلِكَ ، فَعَلى(٣) هذَا الْمِثَالِ لِلْأَعْمَامِ الثُّلُثَانِ ، وَلِلْأَخْوَالِ الثُّلُثُ ، وَكَذلِكَ بَنُو الْأَعْمَامِ وَبَنُو الْأَخْوَالِ وَبَنُو الْعَمَّاتِ وَبَنُو الْخَالَاتِ(٤) عَلى مِثَالِ مَا فَسَّرْنَا إِنْ شَاءَ اللهُ.

فَإِنْ تَرَكَ عَمّاً وَابْنَ أُخْتٍ ، فَالْمَالُ لِابْنِ الْأُخْتِ ؛ لِأَنَّ وُلْدَ الْإِخْوَةِ يَقُومُونَ مَقَامَ الْإِخْوَةِ ، وَالْعَمُّ لَايَقُومُ مَقَامَ الْجَدِّ ؛ وَلِأَنَّ(٥) ابْنَ الْأَخِ يَرِثُ مَعَ الْجَدِّ ، وَقَدْ أَجْمَعُوا عَلى(٦) أَنَّ ابْنَ الْجَدِّ لَايَرِثُ مَعَ الْأَخِ(٧) ، فَلَا يُشْبِهُ(٨) وَلَدُ الْجَدِّ وَلَدَ الْإِخْوَةِ إِنْ شَاءَ اللهُ.

وَإِنْ تَرَكَ عَمّاً وَابْنَ أَخٍ ، فَالْمَالُ لِابْنِ الْأَخِ.

وَقَالَ يُونُسُ فِي هذَا : الْمَالُ بَيْنَهُمَا نِصْفَانِ.

وَغَلِطَ فِي ذلِكَ ، وَذلِكَ أَنَّهُ لَمَّا رَأى أَنَّ بَيْنَ الْعَمِّ وَبَيْنَ الْمَيِّتِ ثَلَاثَ بُطُونٍ ، وَكَذلِكَ بَيْنَ ابْنِ الْأَخِ(٩) وَبَيْنَ الْمَيِّتِ ثَلَاثَ(١٠) بُطُونٍ ، وَهُمَا(١١) جَمِيعاً مِنْ طَرِيقِ الْأَبِ ، قَالَ : الْمَالُ(١٢)

____________________

(١). في « بن ، جد » : « وفي ».

(٢). في « بن » : « إذا ».

(٣). في « ل ، بن » : « على ».

(٤). في « ق ، ك ، ن ، بف ، جت » : « وكذلك بني الأعمام وبني الأخوال وبني القمّات وبني الخالات » بدل « وكذلك بنو الأعمام - إلى - وبنو الخالات ».

(٥). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « لأنّ » بدون الواو.

(٦). في « ق ، ك ، بف » : - « على ».

(٧). في «ك،ل،م،بن» وحاشية « جت » : « الجدّ ».

(٨). في « ك » : « فلا شبه ».

(٩). في « ق ، ك ، بف ، جت » : « أخ ».

(١٠). في « ل » : « ثلاثة ».

(١١). في « ل ، م ، بن ، جد » : « وأنّهما ».

(١٢). في « ك » : « فالمال » بدل « قال : المال ».

٦٢٨

بَيْنَهُمَا نِصْفَانِ ، وَهذَا غَلَطٌ ؛ لِأَنَّهُ(١) وَإِنْ كَانَا جَمِيعاً كَمَا وَصَفَ ؛ فَإِنَّ ابْنَ الْأَخِ مِنْ وُلْدِ الْأَبِ ، وَالْعَمَّ مِنْ وُلْدِ الْجَدِّ ، وَوُلْدُ الْأَبِ أَحَقُّ وَأَوْلى مِنْ وُلْدِ الْجَدِّ وَإِنْ سَفَلُوا ، كَمَا أَنَّ ابْنَ الاِبْنِ أَحَقُّ مِنَ الْأَخِ ؛ لِأَنَّ ابْنَ الاِبْنِ مِنْ وُلْدِ الْمَيِّتِ ، وَالْأَخَ مِنْ وُلْدِ الْأَبِ ، وَوُلْدُ الْمَيِّتِ أَحَقُّ مِنْ وُلْدِ الْأَبِ وَإِنْ كَانَا فِي الْبُطُونِ سَوَاءً ، وَكَذلِكَ ابْنُ ابْنِ ابْنٍ أَحَقُّ مِنَ الْأَخِ وَإِنْ كَانَ الْأَخُ أَقْعَدَ(٢) مِنْهُ ؛ لِأَنَّ هذَا مِنْ وُلْدِ الْمَيِّتِ نَفْسِهِ وَإِنْ سَفَلَ ، وَلَيْسَ الْأَخُ مِنْ وُلْدِ الْمَيِّتِ ، وَكَذلِكَ وُلْدُ الْأَبِ أَحَقُّ وَأَوْلى مِنْ وُلْدِ الْجَدِّ.

وَكُلُّ مَنْ كَانَتْ قَرَابَتُهُ مِنْ قِبَلِ الْأَبِ ، فَإِنَّهُ يَأْخُذُ مِيرَاثَ الْأَبِ ، وَكُلُّ مَنْ كَانَتْ قَرَابَتُهُ مِنْ قِبَلِ الْأُمِّ(٣) ، يَأْخُذُ مِيرَاثَ الْأُمِّ ، وَكَذلِكَ كُلُّ مَنْ تَقَرَّبَ بِالابْنَةِ ، فَإِنَّهُ يَأْخُذُ مِيرَاثَ الابْنَةِ ، وَمَنْ تَقَرَّبَ بِالابْنِ ، فَإِنَّهُ يَأْخُذُ(٤) مِيرَاثَ الابْنِ عَلى نَحْوِ مَا قُلْنَا(٥) فِي الْأُمِّ وَالْأَبِ إِنْ شَاءَ اللهُ.

وَإِنْ تَرَكَ الْمَيِّتُ عَمّاً لِأُمٍّ وَعَمّاً لِأَبٍ وَأُمٍّ ، فَلِلْعَمِّ لِلْأُمِّ(٦) السُّدُسُ ، وَمَا بَقِيَ فَلِلْعَمِّ لِلْأَبِ(٧) وَالْأُمِّ(٨) ، وَكَذلِكَ إِنْ تَرَكَ عَمَّةً وَابْنَةَ أَخٍ ، فَالْمَالُ لِابْنَةِ الْأَخِ ؛ لِأَنَّهَا مِنْ وُلْدِ الْأَبِ ، وَالْعَمَّةَ مِنْ وُلْدِ الْجَدِّ.

____________________

(١). في « بن » : « لأنّهما ».

(٢). في « ك ، بف » وحاشية « بح » : « أبعد ». وفيالمرآة : « في بعض النسخ : « أقعد » بالقاف ، ولعلّه أظهر ، أي أقرب‌ إلى الميّت ، إمّا من القعود ؛ لأنّه لقربه كأنّه أشدّ قعوداً معه ، أو من قولهم : فلان قعيد النسب. وقعود وأقعد وقعدود : قريب الآباء من الجدّ الأكبر ، قاله الفيروزآبادي [القاموس ، ج ١ ، ص ٤٥٠ ( قعد ) ]. وفي بعض النسخ : « أبعد » بالباء ، وهو تصحيف إلّا أن يتكلّف بأن يرجع ضمير منه إلى الأخ ، أي وإن كان الأخ هذا الابن أبعد منه ؛ فتدبّر ».

(٣). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت. وفي « جت » : + « فإنّه ».

(٤). هكذا في «ل ،م ،ن ، بح ، بن ، جت ، جد ». وفي « ق ، ك ، بف » : « أخذ ». وفي المطبوع : « آخذ ».

(٥). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت. وفي « بح » والمطبوع : « قلناه ».

(٦). في « ل ، م ، بن ، جد » : « فلعمّه من الاُمّ » بدل « فللعمّ للاُمّ ».

(٧). في « ل ، م ، بن ، جد » : « من الأب ».

(٨). في « ق » : « واُمّ ».

٦٢٩

وَإِنْ تَرَكَ ابْنَيْ عَمٍّ أَحَدُهُمَا أَخٌ لِأُمٍّ(١) ، فَالْمَالُ كُلُّهُ لِلْأَخِ لِلْأُمِّ(٢) ؛ لِأَنَّ الْعَمَّ لَايَرِثُ مَعَ الْأَخِ لِلْأُمِّ ؛ لِأَنَّ الْأَخَ لِلْأُمِّ إِنَّمَا يَتَقَرَّبُ بِبَطْنٍ وَهُوَ مَعَ ذلِكَ ذُو سَهْمٍ ، فَإِنْ تَرَكَ ابْنَ عَمٍّ لِأَبٍ وَهُوَ أَخٌ لِأُمٍّ ، وَابْنَ عَمٍّ لِأَبٍ وَأُمٍّ ، فَالْمَالُ لِابْنِ الْعَمِّ الَّذِي هُوَ أَخٌ لِأُمٍّ ؛ لِأَنَّ الْعَمَّ لَايَرِثُ مَعَ الْأَخِ لِلْأُمِّ.

وَإِنْ(٣) تَرَكَ ابْنَةَ عَمٍّ لِأَبٍ وَأُمٍّ ، وَابْنَةَ عَمٍّ لِأُمٍّ ، فَلِابْنَةِ الْعَمِّ مِنَ الْأُمِّ السُّدُسُ(٤) ، وَمَا بَقِيَ فَلِابْنَةِ الْعَمِّ لِلْأَبِ وَالْأُمِّ ، وَكَذلِكَ ابْنُ خَالٍ لِأَبٍ وَأُمٍّ وَابْنَةُ خَالٍ لِأُمٍّ ، فَلِابْنَةِ الْخَالِ لِلْأُمِّ السُّدُسُ ، وَمَا بَقِيَ فَلِابْنِ الْخَالِ لِلْأَبِ وَالْأُمِّ ، وَكَذلِكَ إِنْ تَرَكَ خَالاً لِأَبٍ وَأُمٍّ وَخَالاً لِأُمٍّ(٥) ، فَلِلْخَالِ لِلْأُمِّ السُّدُسُ ، وَمَا بَقِيَ فَلِلْخَالِ لِلْأَبِ وَالْأُمِّ.

وَإِنْ تَرَكَ خَالاً لِأَبٍ وَأُمٍّ ، وَأَخْوَالاً لِأَبٍ ، وَأَخْوَالاً لِأُمٍّ ، فَلِلْأَخْوَالِ لِلْأُمِّ الثُّلُثُ ، وَمَا بَقِيَ فَلِلْخَالِ لِلْأَبِ وَالْأُمِّ ، وَسَقَطَ(٦) الْأَخْوَالُ لِلْأَبِ.

وَإِنْ تَرَكَ عَمّاً لِأَبٍ ، وَخَالَةً لِأَبٍ وَأُمٍّ ، فَلِلْخَالَةِ لِلْأَبِ وَالْأُمِّ الثُّلُثُ ، وَمَا بَقِيَ فَلِلْعَمِّ لِلْأَبِ.

وَإِنْ تَرَكَ ابْنَةَ(٧) عَمٍّ وَابْنَ عَمَّةٍ ، فَلِابْنَةِ الْعَمِّ الثُّلُثَانِ ، وَلِابْنِ الْعَمَّةِ الثُّلُثُ.

وَإِنْ تَرَكَ بَنَاتِ عَمٍّ وَبَنِي عَمٍّ ، فَالْمَالُ بَيْنَهُمْ(٨) ، لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ.

وَإِنْ تَرَكَ بَنَاتِ خَالٍ وَبَنِي خَالٍ ، فَالْمَالُ بَيْنَهُمْ بِالسَّوِيَّةِ ، الذَّكَرُ وَالْأُنْثى فِيهِ سَوَاءٌ.

وَإِنْ تَرَكَ ابْنَ عَمٍّ لِأَبٍ وَأُمٍّ ، وَابْنَ عَمٍّ لِأَبٍ ، فَالْمَالُ لِابْنِ الْعَمِّ لِلْأَبِ وَالْأُمِّ.

____________________

(١). فيالمرآة : « قوله : أحدهما أخ ، كما إذا تزوّج اُمَّهُ عمُّهُ ، فولدت منه أبناء ، وكان له ابن آخر من اُمّ اُخرى ».

(٢). في « بن » : « من الاُمّ ».

(٣). في « ل ، م ، بح ، بن ، جت ، جد » : « فإن ».

(٤). في « بف » : « سدس ».

(٥). في « جد » : « للاُمّ ».

(٦). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « ويسقط ».

(٧). في « ل ، بن » : « بنت ».

(٨). فيالمرآة : « فالمال بينهم ، أي مع اتّحاد الأب ».

٦٣٠

وَإِنْ(١) تَرَكَ ابْنَ ابْنِ عَمٍّ لِأَبٍ وَأُمٍّ ، وَابْنَ عَمٍّ لِأَبٍ ، فَالْمَالُ لِابْنِ الْعَمِّ لِلْأَبِ(٢)

وَإِنْ تَرَكَ ابْنَتَيِ ابْنِ عَمٍّ إِحْدَاهُمَا أُخْتُهُ لِأُمِّهِ ، فَالْمَالُ لِلَّتِي هِيَ أُخْتُهُ لِأُمِّهِ.

وَإِنْ تَرَكَ خَالَتَهُ وَابْنَ خَالِهِ(٣) ، فَالْمَالُ لِلْخَالَةِ ؛ لِأَنَّهَا أَقْرَبُ بِبَطْنٍ.

وَإِنْ(٤) تَرَكَ عَمَّةَ أُمِّهِ وَخَالَةَ أُمِّهِ ، اسْتَوَيَا(٥) فِي الْبُطُونِ ، وَهُمَا جَمِيعاً مِنْ(٦) طَرِيقِ الْأُمِّ ، فَالْمَالُ(٧) بَيْنَهُمَا نِصْفَانِ.

وَإِنْ تَرَكَ جَدّاً : أَبَا الْأُمِّ(٨) ، وَخَالاً وَخَالَةً ، فَالْمَالُ لِلْجَدِّ : أَبِي الْأُمِّ.

وَإِنْ تَرَكَ عَمَّ أُمٍّ وَخَالَ أُمٍّ ، فَالْمَالُ بَيْنَهُمَا نِصْفَانِ.

وَإِنْ تَرَكَ خَالَتَهُ ، وَابْنَ(٩) أُخْتِهِ ، وَابْنَةَ ابْنَةِ أُخْتٍ(١٠) ، فَالْمَالُ لِابْنِ(١١) أُخْتِهِ ، وَسَقَطَ(١٢) الْبَاقُونَ.

وَإِنْ تَرَكَ ابْنَ أَخٍ لِأُمٍّ وَهُوَ ابْنُ أُخْتٍ لِأَبٍ(١٣) ، وَابْنَةَ أَخٍ لِأَبٍ وَهِيَ ابْنَةُ(١٤) أُخْتٍ(١٥) لِأُمٍّ ، لِكُلِّ(١٦) وَاحِدٍ(١٧) مِنْهُمَا السُّدُسُ مِنْ قِبَلِ أَنَّ أَحَدَهُمَا هُوَ ابْنُ أَخٍ لِأُمٍّ ، فَلَهُ السُّدُسُ مِنْ‌

____________________

(١). في « ل ، بن ، جد » : « فإن ».

(٢). في « ق ، ن » : « لأب ». وفي « بف » : + « والاُمّ ».

(٣). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت. وفي « بف » : « خالته ». وفي « ل » : « خالة ». وفي المطبوع : « خالة له ».

(٤). في « ل ، بن ، جد » : « فإن ».

(٥). في « م ، ن ، بح ، جد » : « استوتا ».

(٦). في « ق ، ك » : « في ».

(٧). في « ق ، ك ، بف ، جت » : « المال ».

(٨). في « ل ، بح ، جد » : « أبا اُمّ ». وفي « ك ، م » : « أبا لاُمّ ». وفي « بن » : « أبا اُمّه ».

(٩). في « ق ، ك ، ن ، بح ، بف ، جت » وحاشية « م » : « وابنة ».

(١٠). هكذا في « ق ، ك ، ل ، م ، بح ، بن ، جت ، جد ». وفي « بف » والمطبوع : « اُخته ». وفي « ن » : - « وابنة ابنة اُخت ».

(١١). في « ك ، ل ، م ، ن ، بح ، جت » : « لابنة ». وفي « بف » : « فلابنة ».

(١٢). في « ك » : « ويسقط ».

(١٣). فيالمرآة : « قوله : وهو ابن اُخت ، كأن تزوّج اُمّ زيد بعد مفارقة أبيه برجل ، فولدت منه ولداً ، وكان لأبيه ولدمن غير اُمّه ، فحصل التزويج بينهما ، فالولد الحاصل منهما ولد الأخ للأب ، والاُخت للاُمّ ، أو بالعكس ».

(١٤). في « بف » : « بنت ».

(١٥). في « ق ، بف » : « أخ ».

(١٦). في « بن » : « فلكلّ ».

(١٧). في « ل » : « واحدة ».

٦٣١

هذِهِ الْجِهَةِ ، وَالْأُخْرى هِيَ بِنْتُ(١) أُخْتٍ لِأُمٍّ ، فَلَهَا أَيْضاً السُّدُسُ مِنْ هذِهِ الْجِهَةِ ، وَبَقِيَ الثُّلُثَانِ فَلِابْنِ الْأُخْتِ مِنْ ذلِكَ الثُّلُثُ ، وَلِابْنَةِ الْأَخِ مِنْ ذلِكَ الثُّلُثَانِ ، أَصْلُ حِسَابِهِ مِنْ سِتَّةٍ يَذْهَبُ مِنْهُ السُّدُسَانِ ، فَيَبْقى(٢) أَرْبَعَةٌ ، فَلَيْسَ(٣) لِلْأَرْبَعَةِ ثُلُثٌ إِلَّا فِيهِ(٤) كَسْرٌ(٥) يُضْرَبُ(٦) سِتَّةٌ فِي ثَلَاثَةٍ ، فَيَكُونُ(٧) ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَذْهَبُ السُّدُسَانِ : سِتَّةٌ ، فَيَبْقى(٨) اثْنَا عَشَرَ : الثُّلُثُ مِنْ ذلِكَ أَرْبَعَةٌ لِابْنِ الْأُخْتِ ، وَالثُّلُثَانِ(٩) مِنْ ذلِكَ ثَمَانِيَةٌ(١٠) لِابْنَةِ الْأَخِ ، فَيَصِيرُ(١١) فِي يَدِ ابْنِ الْأُخْتِ سَبْعَةٌ مِنْ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ ، وَيَصِيرُ(١٢) فِي يَدَيْ(١٣) بِنْتِ الْأَخِ أَحَدَ(١٤) عَشَرَ مِنْ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ.

فَإِنْ تَرَكَ ابْنَةَ(١٥) أُخْتٍ لِأَبٍ وَأُمٍّ ، وَابْنَةَ أُخْتٍ(١٦) لِأَبٍ ، وَابْنَةَ أُخْتٍ لِأُمٍّ ، وَامْرَأَةً ، فَلِلْمَرْأَةِ الرُّبُعُ ، وَلِابْنَةِ الْأُخْتِ مِنَ الْأُمِّ السُّدُسُ ، وَلِابْنَةِ الْأُخْتِ لِلْأَبِ(١٧) وَالْأُمِّ النِّصْفُ ، وَمَا بَقِيَ رُدَّ عَلَيْهِمَا(١٨) عَلى قَدْرِ أَنْصِبَائِهِمَا(١٩) ، وَسَقَطَتِ الْأُخْرى ، وَهِيَ مِنِ اثْنَيْ عَشَرَ سَهْماً ، لِلْمَرْأَةِ الرُّبُعُ(٢٠) : ثَلَاثَةٌ ، وَلِابْنَةِ الْأُخْتِ لِلْأُمِّ(٢١) السُّدُسُ : سَهْمَانِ ، وَلِابْنَةِ الْأُخْتِ لِلْأَبِ‌

____________________

(١). في « ك ، ن ، بح ، بف ، جت » : « ابنة ».

(٢). في « ن » : « ويبقى ».

(٣). في « ل » : « وليس ».

(٤). في « جت » : « وفيه ».

(٥). في « بن » : - « إلّا فيه كسر ». وفي « م ، جد » وحاشية « بن » : « إلّا منكسر » بدلها.

(٦). في « ل ، م ، بن ، جد » : « تضرب ».

(٧). في «بن»: «يكون».وفي «ل ، م » : « فتكون ».

(٨). في « بن ، جد » : « ويبقى ».

(٩). في « بف » : « الثلثان » بدون الواو.

(١٠). في « ل ، بن » : - « ثمانية ».

(١١). في « بح » : « فتصير ».

(١٢). في « بح » : « وتصير ».

(١٣). في « م ، ن ، جت ، جد » : « يد ».

(١٤). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « إحدى ».

(١٥). في «ل،بن،جد » وحاشية « بح » : « بنت ».

(١٦). في « بف » : « الاُخت ».

(١٧). في « ل ، م ، بن ، جت ، جد » : « من الأب ».

(١٨) فيالمرآة : « قوله : وما بقي ردّ عليهما ، هذا على أصله ، خلافاً للمشهور ».

(١٩) في « ل ، م ، بح ، بن ، جد » : « سهامهما ».

(٢٠) في « بن » : - « الربع ».

(٢١) في « ق ، ك ، ل » : « لاُمّ ». وفي « بن » : « من الاُمّ ».

٦٣٢

وَالْأُمِّ النِّصْفُ : سِتَّةُ أَسْهُمٍ ، وَبَقِيَ سَهْمٌ وَاحِدٌ بَيْنَهُمَا(١) عَلى قَدْرِ سِهَامِهِمَا(٢) ، وَلَا يَرُدُّ(٣) عَلَى الْمَرْأَةِ شَيْئاً.

فَإِنْ تَرَكَتْ زَوْجَهَا وَخَالَتَهَا وَعَمَّتَهَا(٤) ، فَلِلزَّوْجِ النِّصْفُ ، وَلِلْخَالَةِ الثُّلُثُ ، وَمَا بَقِيَ فَلِلْعَمَّةِ بِمَنْزِلَةِ زَوْجٍ وَأَبَوَيْنِ وَهِيَ مِنْ سِتَّةِ أَسْهُمٍ ، لِلزَّوْجِ النِّصْفُ : ثَلَاثَةٌ(٥) ، وَلِلْخَالَةِ الثُّلُثُ : سَهْمَانِ ، وَبَقِيَ سَهْمٌ لِلْعَمَّةِ(٦) .

فَإِنْ تَرَكَتْ زَوْجَهَا وَجَدَّهَا - أَبَا أُمِّهَا - وَخَالاً(٧) ، فَلِلزَّوْجِ النِّصْفُ ، وَلِلْجَدِّ السُّدُسُ ، وَمَا بَقِيَ رُدَّ عَلَيْهِ ، وَسَقَطَ الْخَالُ.

وَإِنْ(٨) تَرَكَ عَمّاً لِأَبٍ ، وَخَالاً لِأَبٍ وَأُمٍّ ، فَلِلْخَالِ الثُّلُثُ : نَصِيبُ الْأُمِّ ، وَالْبَاقِي لِلْعَمِّ ؛ لِأَنَّهُ نَصِيبُ الْأَبِ.

فَإِنْ(٩) تَرَكَ ابْنَةَ عَمٍّ ، وَابْنَ عَمَّةٍ ، فَلِابْنَةِ الْعَمِّ الثُّلُثَانِ ، وَلِابْنِ الْعَمَّةِ الثُّلُثُ.

فَإِنْ(١٠) تَرَكَ ابْنَ عَمَّتِهِ(١١) وَبِنْتَ(١٢) عَمَّتِهِ(١٣) ، فَالْمَالُ بَيْنَهُمَا(١٤) ، لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ.

وَإِنْ(١٥) تَرَكَ ابْنَةَ عَمَّةٍ(١٦) لِأَبٍ وَأُمٍّ ، وَابْنَ عَمٍّ لِأُمٍّ ، فَلِابْنِ الْعَمِّ لِلْأُمِّ السُّدُسُ ، وَمَا بَقِيَ‌

____________________

(١). في حاشية « م ، جد » : « يردّ عليهما » بدل « بينهما ».

(٢). هكذا في « ق ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد ». وفي « ك ، ل » والمطبوع : « سهامها ».

(٣). في « بف » : « ولا تردّ ».

(٤). في « بح » : « أو عمّتها ». وفي « ك » : « وعمّها ».

(٥). في « ك » : - « ثلاثة ».

(٦). في « ل ، بن » : « وما بقي للعمّة بمنزلة زوج وأبوين » بدل « سهمان وبقي سهم للعمّة ». وفي « بح » : + « بمنزلة زوج وأبوين ». (٧). في « بح ، بف » : « وخالها ».

(٨). في « ل ، م ، بن ، جد » : « فإن ».

(٩). في « ل ، جد » وحاشية « جت » : « وإن ».

(١٠). في « ل ، جد » : « وإن ».

(١١). في «م،بح،جد»وحاشية «جت » : « عمّة ».

(١٢). في « م ، ن ، بح » : « وابنة ».

(١٣). في «ك،بح،جد»وحاشية «جت » :« عمّة ».

(١٤). فيالمرآة : « قوله : فالمال بينهما. هذا مع اتّحاد الاُمّ ، وإلّا فبالسويّة ».

(١٥). في « م ، بن » : « فإن ».

(١٦). في«ك،ل،ن،بح،جد»وحاشية «جت»: «عمّ ».

٦٣٣

فَلِابْنَةِ الْعَمَّةِ(١) لِلْأَبِ وَالْأُمِّ ؛ لِأَنَّ هذَا كَأَنَّ الْأَبَ مَاتَ وَتَرَكَ أَخاً لِأُمٍّ ، وَأُخْتاً(٢) لِأَبٍ وَأُمٍّ وَهَاهُنَا(٣) يَفْتَرِقَانِ(٤) .

فَإِنْ(٥) تَرَكَ ابْنَ خَالَتِهِ(٦) وَخَالَةَ أُمِّهِ ، فَالْمَالُ لِابْنِ خَالَتِهِ(٧) .

فَإِنْ(٨) تَرَكَ ابْنَ خَالٍ وَابْنَ خَالَةٍ(٩) ، فَالْمَالُ بَيْنَهُمَا نِصْفَانِ.

وَإِنْ تَرَكَ خَالَةَ الْأُمِّ وَعَمَّةَ الْأَبِ ، فَلِخَالَةِ الْأُمِّ الثُّلُثُ ، وَلِعَمَّةِ الْأَبِ الثُّلُثَانِ.

وَإِنْ تَرَكَ عَمَّةَ الْأُمِّ وَخَالَةَ الْأَبِ ، فَلِعَمَّةِ الْأُمِّ الثُّلُثُ ، وَلِخَالَةِ الْأَبِ الثُّلُثَانِ.

وَإِنْ(١٠) تَرَكَ عَمَّةً لِأَبٍ ، وَخَالَةً لِأَبٍ وَأُمٍّ ، فَلِخَالَةِ الْأَبِ وَالْأُمِّ(١١) الثُّلُثُ ، وَلِلْعَمَّةِ(١٢) الثُّلُثَانِ.

فَإِنْ(١٣) تَرَكَ ابْنَ عَمٍّ ، وَابْنَةَ(١٤) عَمٍّ ، وَابْنَ عَمَّةٍ(١٥) ، وَابْنَةَ(١٦) عَمَّةٍ ، وَابْنَ خَالٍ(١٧) ،

____________________

(١). في « ك ، ل ، م ، ن ، جد » وحاشية « جت » : « العمّ ».

(٢). في حاشية « جت » : « وأخاً ».

(٣). في « ل ، م ، بن ، جد » : « فهاهنا ».

(٤). في « ل » : « تتفرّقان ». وفي « ق » : « يفترق ». وفيالمرآة : « قوله : واُختاً لأب واُمّ. لعلّه كان « وأخاً لأب واُمّ » فصحّف ، أو كان « ابنة عمّة لأب وامّ » فيما سبق في الموضعين ، فيكون غرضه تشبيه ميراث الأعمام بميراث الإخوة ، وبيان أنّ كلّاً منهم يأخذ نصيب من يتقرّب به ».

فقوله : « وهاهنا يفترقان ، أي افتراق نسب ابنة العمّ وابن العمّ من هاهنا من عند الأب ، فهم في حكم ورّاث الأب. ويحتمل أن يكون غرضه بيان أنّه لِمَ لم يردّ الزائد عن النصف هاهنا على كلالة الاُمّ ؛ لأنّ العمّ ليس بذي فرض ، وهاهنا كانت الاُخت من الأب ذات فرض ».

(٥). في « جت » : « وإن ».

(٦). في « ك ، ل ، بف ، جد » وحاشية « م » : « خالة ». وفي « ق ، بن ، جت » : « خاله ».

(٧). في « ل » : « خالة ». وفي « بن » : « خاله ».

(٨). في « ل ، جد » : « وإن ».

(٩). في « ل ، بح » : + « لاُمّه ».

(١٠). في « ل ، بن ، جد » : « فإن ».

(١١). في « ق ، ك ، ل ، م ، بح ، بف ، بن ، جد » : - « والاُمّ ».

(١٢). في « بف » : « لعمّة الأب ».

(١٣). في « ل ، ن ، بن ، جد » : « وإن ».

(١٤). في « ن » : « وبنت ».

(١٥). في « بف » : - « وابن عمّة ».

(١٦). في « ق ، ك ، ل ، ن ، بح ، بف ، جت » : « وبنت ».

(١٧). في « بف » : « خاله ».

٦٣٤

وَبِنْتَ(١) خَالٍ(٢) ، وَابْنَ خَالَةٍ ، وَبِنْتَ(٣) خَالَةٍ ، فَالثُّلُثُ لِوُلْدِ الْخَالِ وَالْخَالَةِ يُقْسَمُ بَيْنَهُمْ بِالسَّوِيَّةِ(٤) ، الذَّكَرُ وَالْأُنْثى فِيهِ سَوَاءٌ ، وَالثُّلُثُ مِنَ الثُّلُثَيْنِ الْبَاقِي(٥) لِوُلْدِ الْعَمَّةِ ، لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ، وَالثُّلُثَانِ الْبَاقِيَانِ(٦) مِنَ الثُّلُثَيْنِ(٧) لِوُلْدِ الْعَمِّ ، لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ، وَأَصْلُ حِسَابِهِ مِنْ تِسْعَةٍ ، لِأَنَّهُ يُؤْخَذُ أَقَلُّ شَيْ‌ءٍ لَهُ ثُلُثٌ ، وَلِثُلُثِهِ(٨) ثُلُثٌ ، وَهُوَ تِسْعَةٌ ، فَثُلُثُ(٩) ثُلُثِهِ لَايُقْسَمُ(١٠) بَيْنَ وُلْدِ الْأَخْوَالِ ؛ لِأَنَّهُمْ أَرْبَعَةٌ ، فَتُضْرَبُ(١١) تِسْعَةٌ فِي أَرْبَعَةٍ ، فَتَكُونُ(١٢) سِتَّةً وَثَلَاثِينَ ، فَيَكُونُ(١٣) ثُلُثُهُ اثْنَيْ عَشَرَ ، وَثُلُثَا(١٤) ثُلُثِهِ(١٥) ثَمَانِيَةً(١٦) لَا يَسْتَقِيمُ(١٧) بَيْنَ وُلْدِ الْعَمَّةِ ؛ لِأَنَّهُ يَنْكَسِرُ ، فَيُضْرَبُ(١٨) سِتَّةٌ وَثَلَاثِينَ فِي ثَلَاثَةٍ،

____________________

(١). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « وابنة ».

(٢). في « ق ، بف » : « خاله ».

(٣). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « وابنة ».

(٤). قال الشهيدرحمه‌الله : « اقتسام الخؤولة مطلقاً بالسويّة هو المذهب كغيرهم ممّن ينسب إلى الميّت باُمّ ، ونقل الشيخ‌ فيالخلاف عن بعض الأصحاب أنّ الخؤولة للأبوين أو للأب يقتسمون للذكر ضعف الاُنثى نظراً إلى تقرّبهم بأب في الجملة. وهو ضعيف ؛ لأنّ تقرّب الخؤولة بالميّت بالاُمّ مطلقاً ، ولا عبرة لجهة قربها [ بالأب ] ».المسالك ، ج ١٣ ، ص ١٦٤.

(٥). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع : « الباقيين ».

(٦). في « ل ، بن ، جد » : - « الباقيان ».

(٧). في « ق » : - « والثلثان الباقيان من الثلثين ».

(٨). في « ق ، م ، ن ، بح ، جد » وحاشية « جت » : « لثلثيه ».

(٩). في « ق ، ك ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد » : « فثلثه ».

(١٠). في « ق ، ك ، ل ، ن ، بح ، بف ، بن » : « لا يستقيم ». وفي « جد » : « لا يستقم ».

(١١). في « ق ، ك ، ن » : « فيضرب ».

(١٢). في « ل ، بن » : « تكون ». وفي « ن » : « فيكون ». وفي « ك » بالتاء والياء معاً.

(١٣). في « ق ، ك ، بح ، بف » : - « فيكون ».

(١٤). في «ن ،بف ،بن» وحاشية « م » : « وثلث ».

(١٥). في « ق ، م ، بف ، بن ، جد » وحاشية « م ، ن » : « ثلثيه ».

(١٦). في « ل » : - « ثلثه ثمانية ».

(١٧). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت وحاشية « جت ». وفي « جت » : « لا يستقم ». وفي المطبوع : « لا يقسّم ». وفي‌حاشية اُخرى لـ « جت » : « لا ينقسم ».

(١٨) في « ق ، ن » : « يضرب ». وفي « ل ، م ، بن ، جت ، جد » : « تضرب ». وفي « بح » : « فضرب ».

٦٣٥

فَيَكُونُ(١) مِائَةً وَثَمَانِيَةً ، الثُّلُثُ مِنْ ذلِكَ : سِتَّةٌ(٢) وَثَلَاثُونَ(٣) بَيْنَ وُلْدِ الْخَالِ وَالْخَالَةِ ، لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ تِسْعَةٌ(٤) ، وَبَقِيَ اثْنَانِ وَسَبْعُونَ ، مِنْ ذلِكَ أَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ لِوُلْدِ الْعَمَّةِ ، وَلِابْنِ(٥) الْعَمَّةِ سِتَّةَ عَشَرَ ، وَلِابْنَةِ الْعَمَّةِ ثَمَانِيَةٌ ، وَبَقِيَ ثَمَانِيَةٌ وَأَرْبَعُونَ ، لِابْنِ الْعَمِّ اثْنَانِ وَثَلَاثُونَ ، وَلِابْنَةِ الْعَمِّ سِتَّةَ عَشَرَ.

٢٧ - بَابُ الْمَرْأَةِ تَمُوتُ وَلَا تَتْرُكُ (٦) إِلَّا زَوْجَهَا (٧)

١٣٤٥٨ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ؛ وَ(٨) مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ جَمِيعاً ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام فِي امْرَأَةٍ تُوُفِّيَتْ وَلَمْ يُعْلَمْ(٩) لَهَا أَحَدٌ(١٠) وَلَهَا زَوْجٌ(١١) ، قَالَ : « الْمِيرَاثُ كُلُّهُ لِزَوْجِهَا ».(١٢)

١٣٤٥٩ / ٢. عَنْهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ(١٣) ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

____________________

(١). في «ل،جد»:«فتكون». وفي «بن»: « فتبلغ ».

(٢). في «جد » : « ستّ ».

(٣). في «ق ،ك، بف ،جت » : « وثلاثين ».

(٤). في «ق،ك،م،ن،بف،جت،جد»:+«تسعة ».

(٥). في « ك ، م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » : « لابن » بدون الواو.

(٦). في « ن » : « ولا تخلف ».

(٧). في « ك » : « زوجاً ».

(٨). في السند تحويل بعطف « محمّد بن عيسى ، عن يونس » على « أبيه ، عن ابن أبي نجران ».

(٩). في « ل ، م ، بن » : « ولم نعلم ».

(١٠). في « ل ، م ، بن » : « أحداً ».

(١١). في « ق ، ك ، ل ، م ، ن ، بف ، بن ، جت ، جد » : - « ولها زوج ». وفي المطبوع : « وله زوج ». وما أثبتناه مطابق للوافي و « بح » وأكثر المصادر الفقهية.

(١٢).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٩٤ ، ح ١٠٥١ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ١٤٩ ، ح ٥٩٩ ، بسندهما عن عاصم بن حميدالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٧٦٧ ، ح ٢٤٩٥٠ ؛الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ١٩٧ ، ذيل ح ٣٢٨٠٩.

(١٣). في « م » : « أبي أيّوب بن الخزّاز ». وفي « بح » : « أبي أيّوب الخرّاز ». وفي حاشية « ق ، ل ، جت » : « أبي أيّوب =

٦٣٦

كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، فَدَعَا بِالْجَامِعَةِ ، فَنَظَرْنَا فِيهَا ، فَإِذَا فِيهَا : « امْرَأَةٌ هَلَكَتْ وَتَرَكَتْ زَوْجَهَا لَاوَارِثَ لَهَا غَيْرُهُ : لَهُ الْمَالُ كُلُّهُ ».(١)

١٣٤٦٠ / ٣. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ(٢) ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام فِي امْرَأَةٍ تُوُفِّيَتْ وَتَرَكَتْ زَوْجَهَا ، قَالَ : « الْمَالُ(٣) لِلزَّوْجِ » يَعْنِي إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا وَارِثٌ غَيْرُهُ.(٤)

١٣٤٦١ / ٤. عَنْهُ(٥) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَبَلَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ مِثْلُ ذلِكَ.(٦)

١٣٤٦٢ / ٥. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ‌

____________________

= الخزّاز ».

هذا ، ولم يجتمع يحيى الحلبي وأبو أيّوب الخرّاز - وهو الصواب في لقبه - في سندٍ واحدٍ. والمتكرّر في الأسناد رواية يحيى [ بن عمران ] الحلبي عن أيّوب بن الحرّ. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ٢٠ ، ص ٥٢١ - ٥٢٢ ، ص ٢٥٥ ؛رجال الكشّي ، ص ٢٤٣ ، الرقم ٤٥٥.

(١).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٩٤ ، ح ١٠٥٣ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ١٤٩ ، ح ٥٦١ ، بسندهما عن يحيى الحلبي.بصائر الدرجات ، ص ١٤٥ ، ح ١٧ ، بسنده عن أبي بصير ، عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٧٦٧ ، ح ٢٤٩٥١ ؛الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ١٩٨ ، ذيل ح ٣٢٨١١.

(٢). في « ل » : - « بن حفص ». وفي الوسائل : « وهب » بدل « وهيب بن حفص ». وهو سهو ؛ فقد روى حميد عن‌الحسن بن سماعة كتاب وهيب بن حفص ، وتكرّر في الأسناد رواية الحسن بن محمّد بن سماعة - بعناوينه المختلفة - عن وهيب [ بن حفص ]. راجع :رجال النجاشي ، ص ٤٣١ ، الرقم ١١٥٩ ؛معجم رجال الحديث ، ج ١٩ ، ص ٣٩٦ - ٣٩٨. (٣). في « بن »والوسائل : + « كلّه ».

(٤).الكافي ، كتاب المواريث ، باب الرجل يموت ولايترك إلّا امرأته ، ح ١٣٤٦٧ ؛والفقيه ، ج ٤ ، ص ٢٦٢ ، ح ٥٦١٢ ؛والتهذيب ، ج ٩ ، ص ٩٤ ، ح ١٠٥٥ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ١٤٩ ، ح ٥٦٤ ، بسند آخر عن أبي بصير ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره. وفيالتهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٩٤ ، ح ١٠٥٠ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ١٤٨ ، ح ٥٥٨ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٧٦٨ ، ح ٢٤٩٥٢ ؛الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ١٩٩ ، ح ٣٢٨١.

(٥). مرجع الضمير هو الحسن بن محمّد بن سماعة المذكور في السند السابق.

(٦).الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٧٦٨ ، ح ٢٤٩٥٣ ؛الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ١٩٨ ، ذيل ح ٣٢٨١٢ ؛ وص ١٩٩ ، ح ٣٢٨٢٠.

٦٣٧

إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ الْجُعْفِيِّ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام فِي امْرَأَةٍ مَاتَتْ وَتَرَكَتْ زَوْجَهَا ، قَالَ : « الْمَالُ لِلزَّوْجِ » يَعْنِي إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهَا(١) وَارِثٌ(٢) غَيْرُهُ.(٣)

١٣٤٦٣ / ٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ(٤) : امْرَأَةٌ مَاتَتْ وَتَرَكَتْ زَوْجَهَا.

قَالَ : « الْمَالُ لَهُ ». قَالَ : مَعْنَاهُ لَاوَارِثَ(٥) لَهَا(٦) غَيْرُهُ.(٧)

١٣٤٦٤ / ٧. عَلِيٌّ(٨) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام (٩) عَنِ الْمَرْأَةِ(١٠) تَمُوتُ ، وَلَا تَتْرُكُ وَارِثاً غَيْرَ زَوْجِهَا؟

قَالَ(١١) : « الْمِيرَاثُ كُلُّهُ لَهُ(١٢) ».(١٣)

١٣٤٦٥ / ٨. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ‌

____________________

(١). في « ق ، ل ، بح ، بف ، بن ، جد »والوسائل : - « لها ».

(٢). في « ق » : « وارثاً ».

(٣).الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٧٦٨ ، ح ٢٤٩٥٤ ؛الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ٢٠٠ ، ح ٣٢٨٢١.

(٤). في « م ، ن ، بح ، بن » : + « له ».

(٥). في « بف » : « فلا وارث ».

(٦). في « بح ، بف » : - « لها ».

(٧).الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٧٦٨ ، ح ٢٤٩٥٥ ؛الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ١٩٩ ، ح ٣٢٨١٨.

(٨). في « ك ، ل ، م ، بح ، بن ، جت ، جد » : « عليّ بن إبراهيم ».

(٩). في « ل ، م ، بن ، جد »والوسائل : « عن أبي جعفرعليه‌السلام قال : سألته » بدل « قال : سألت أبا جعفرعليه‌السلام ».

(١٠). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوسائل والتهذيب والاستبصار. وفي المطبوع : « امرأة ».

(١١). في « ل ، بن ، جد »والوسائل : « فقال ».

(١٢). في « ل ، جد »والوسائل والتهذيب والاستبصار : « له كلّه ».

(١٣).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٩٤ ، ح ١٠٥٤ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ١٤٩ ، ح ٥٦٢ ، بسندهما عن أبي بصيرالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٧٦٨ ، ح ٢٤٩٥٦ ؛الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ١٩٩ ، ح ٣٢٨١٩.

٦٣٨

الْمُغِيرَةِ ، عَنْ عُيَيْنَةَ(١) : بَيَّاعِ الْقَصَبِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : امْرَأَةٌ هَلَكَتْ وَتَرَكَتْ(٢) زَوْجَهَا.

قَالَ : « الْمَالُ كُلُّهُ(٣) لِلزَّوْجِ ».(٤)

٢٨ - بَابُ الرَّجُلِ يَمُوتُ وَلَا يَتْرُكُ إِلَّا امْرَأَتَهُ‌

١٣٤٦٦ / ١. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الْعَطَّارِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نُعَيْمٍ الصَّحَّافِ ، قَالَ :

مَاتَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَيْرٍ بَيَّاعُ السَّابِرِيِّ ، وَأَوْصى إِلَيَّ ، وَتَرَكَ امْرَأَةً لَهُ(٥) ، لَمْ يَتْرُكْ(٦) وَارِثاً غَيْرَهَا ، فَكَتَبْتُ إِلَى الْعَبْدِ الصَّالِحِعليه‌السلام ، فَكَتَبَ إِلَيَّ(٧) : « أَعْطِ الْمَرْأَةَ الرُّبُعَ ، وَاحْمِلِ الْبَاقِيَ إِلَيْنَا».(٨)

١٣٤٦٧ / ٢. عَنْهُ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ رِبَاطٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ‌

____________________

(١). في « بح ، جت »والوسائل : « عنبسة ». والمذكور فيرجال النجاشي ، ص ٣٠٢ ، الرقم ٨٢٥ : « عيينة بن ميمون بيّاع القصب ». والظاهر أنّه متّحد مع عيينة بن ميمون البجلي القصباني المذكور فيرجال الطوسي ، ص ٢٦٢ ، الرقم ٣٧٣٣.

(٢). في حاشية « جت » : « فتركت ».

(٣). في « ق ، بف » : - « كلّه ».

(٤).الفقيه ، ج ٤ ، ص ٢٦٣ ، صدر ح ٥٦١٣ ؛والتهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٩٥ ، ذيل ح ١٠٥٦ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ١٥٠ ، ذيل ح ٥٦٨ ، بسند آخر عن أبي بصير ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٧٦٩ ، ح ٢٤٩٥٧ ؛الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ٢٠٠ ، ح ٣٢٨٢٢.

(٥). في « ك ، ل ، م ، ن ، بن »والوسائل والتهذيب والاستبصار : - « له ».

(٦). هكذا في جميع النسخ التي قوبلتوالوسائل والتهذيب. وفي المطبوع : « ولم يترك ».

(٧). في « ك » : - « إليّ ».

(٨).التهذيب ، ج ٩ ، ص ٢٩٥ ، ح ١٠٥٨ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ١٥٠ ، ح ٥٦٥ ، معلّقاً عن الحسن بن محمّد بن سماعةالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٧٧٠ ، ح ٢٤٩٦٢ ؛الوسائل ، ج ٢٦ ، ص ٢٠٢ ، ح ٣٢٨٢٥.

٦٣٩

سُكَيْنٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ(١) ، عَنْ مُشْمَعِلٍّ ؛ وَعَنِ ابْنِ رِبَاطٍ ، عَنْ مُشْمَعِلٍّ كُلِّهِمْ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :

____________________

(١). هكذا في « ق ، بف ». وفي « ك ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والمطبوعوالوسائل : « وعليّ بن أبي حمزة ».

وما أثبتناه هو الأظهر - وإن كان السند على كلا التقريرين مختلّاً - كما سنبيّنه إن شاء الله تعالى. فنركّز الكلام على ماورد في أكثر النسخ ، فنقول : مقتضى لفظة « كلّهم » تعدّد الرواة عن أبي بصير ، وهو خلاف ظاهر السند ؛ فقد تقدّم فيالكافي ، ح ١٣٣٨٣ رواية ابن سكين ، وهو محمّد بن سكين ، عن مشمعلّ بن سعد عن أبي بصير ، فيكون عليّ بن أبي حمزة معطوفاً على محمّد بن سكين وكلاهما يرويان عن مشمعلّ.

ثمّ إنّ وقوع التحويل في السند ممّا لاريب فيه ؛ فإنّ المراد من ابن رباط ، هو عليّ بن الحسن بن رباط ، فعليه يروي هو تارة عن مشمعلّ بتوسّط محمّد بن سكين وعليّ بن أبي حمزة واُخرى مباشرة. لكنّ الأخذ بذلك يواجه إشكالاً ، وهي رواية عليّ بن أبي حمزة عن أبي بصير بتوسّط مشمعلّ وقد كان عليّ بن أبي حمزة قائد أبي بصير ، وروى عنه مباشرة في كثيرٍ من الأسناد جداً ، بل هو أكثر رواة أبي بصير روايةً ، ولم يثبت توسّط راوٍ بين عليّ بن أبي حمزة وبين أبي بصير إلّاوالد عليّ ، وهذا الأمر منحصر بطريق واحد ، وهو ما رواه موسى بن عمران النخعي عن عمّه الحسين بن يزيد النوفلي عن عليّ بن سالم ، وهو عنوان آخر لعليّ بن أبي حمزة ، عن أبيه عن أبي بصير. راجع :رجال النجاشي ، ص ٢٤٩ ، الرقم ٦٥٦ ؛معجم رجال الحديث ، ج ١١ ، ص ٢٢٧ ، ٢٢٨ ؛علل الشرائع ، ص ١٣ ، ح ١٠ ؛ وص ١٥ ، ح ١ ؛ وص ٧٧ ، ح ١ ؛ وص ١٥٤ ، ح ١ ؛ وص ٢٨٣ ، ح ١ ؛ وص ٢٨٤ ، ح ١ ؛التوحيد ، ص ٢٠ ، ح ٧ ؛ وص ٩٥ ، ح ١٥ ؛ وص ١٨٣ ، ح ٢٠ ؛ وص ٤٠٣ ، ح ١٠.

واحتمال كون الصواب في السند « عليّ بن الحسن بن رباط ، عن محمّد بن سكين وعليّ بن أبي حمزة ومشمعلّ » ملازم للغويّة عبارة « وعن ابن رباط عن مشمعلّ كلّهم » كما لا يخفى.

هذا ، واحتمل الاُستاذ السيّد محمّد جواد الشبيري - دام توفيقه - في تعليقته على السند أن يكون الأصل في السند هكذا : « عليّ بن الحسن بن رباط ، عن محمّد بن سكين ، عن عليّ بن أبي حمزة ومشمعلّ ؛ وعن ابن رباط ، عن مشمعلّ كلّهم عن أبي بصير ». فيروي الحسن بن محمّد ، وهو ابن سماعة ، عن أبي بصير تارة بتوسّط عليّ بن الحسن بن رباط عن محمّد بن سكين ، عن عليّ بن أبي حمزة ومشمعلّ ، واُخرى بتوسّط ابن رباط عن مشمعلّ ، فيكون التحويل من باب عطف طبقتين على ثلاث طبقات.

وهذا الاحتمال يؤيّده ما ورد في « ق » وهي أقدم نسخالكافي في ما نحن فيه ، وما ورد في « بف » وهي من أقدم النسخ.

والحسن بن محمّد بن سماعة ، وإن روى عن أبي بصير بواسطة واحدة في عددٍ من الأسناد ، ولكن روايته عنه بثلاث وسائط أيضاً وردت في بعض الأسناد ، منها ما ورد فيالكافي ، ح ١٣٣٨٣ و ١٣٦٠٧ و ١٤٩١١والتهذيب ، ج ٧ ، ص ١٢٦ ، ح ٥٥١. نعم مشكلة لفظة « كلّهم » باقية على حالها وهذا نظير ما تقدّم فيالكافي ، ح ١٠٧٧١ فلاحظ.

٦٤٠

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730

731

732

733

734

735

736

737

738

739

740

741

742

743

744

745

746

747

748

749

750

751

752

753

754

755

756

757

758

759

760

761

762

763

764

765

766

767

768

769

770

771

772

773

774

775

776