الكافي الجزء ١٤

الكافي0%

الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 800

الكافي

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

مؤلف: أبو جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي
تصنيف: الصفحات: 800
المشاهدات: 196179
تحميل: 5383


توضيحات:

الجزء 1 الجزء 2 الجزء 3 الجزء 4 الجزء 5 الجزء 6 الجزء 7 الجزء 8 الجزء 9 الجزء 10 الجزء 11 الجزء 12 الجزء 13 الجزء 14 الجزء 15
بحث داخل الكتاب
  • البداية
  • السابق
  • 800 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 196179 / تحميل: 5383
الحجم الحجم الحجم
الكافي

الكافي الجزء 14

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة

بسم الله الرحمن الرحيم

١

٢

مركز بحوث دار الحديث :١٨١

___________________________________________________________

كلينى رازى محمّد بن يعقوب ، ح ٢٥٩ - ٣٢٩ ق.

الكافي ثقة الإسلام أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي ؛ باهتمام :محمّد حسين الدرايتي - قم :دار الحديث ، ١٤٢٩ ق = ١٣٨٧ ش

ج. - ( مركز بحوث دار الحديث ؛ ١٨١ )

ISBN(set): ٩٧٨ – ٩٦٤ -٤٩٣ – ٣٤٠ – ٠

فهرست نويسى پ يش از انتشار بر اساس اطلاعات في پا ISBN: ٩٧٨ – ٩٦٤ – ٤٩٣ – ٤٢٠ -٩

كتاب نامه :به صورت زير نويس

١. احاديث شيعه ، قرن ٤ق الف. كليني ، محمّد بن يعقوب ، ٣٢٩ ق الكافي ب. درايتى ، محمّد حسين. ١٣٤٣ ، محقق. ج. عنوان.

١٣٨٧ ٢٤٠٢ك٨ك١٢٩ BP ٢١٢/٢٩٧

___________________________________________________________

فهرست نويسى پيش از انتشار ، توسّط كتاب خانه تخصصى حديث / قم.

٣

٤

الكافي / ج ١٤

ثقة الإسلام أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي

باهتمام :محمّد حسين الدرايتي

تقويم نصّ المتن :نعمة الله الجليلي ، عليّ الحميداوي

تقويم نصّ الأسناد و تحقيقها :السيّد عليّ رضا الحسيني ، بمراجعة :محمّد رضا جديدي نژ اد

الإعراب و وضع العلامات :نعمة الله الجليلي

إيضاح المفردات و شرح الأحاديث :جواد فاضل بخشايشي

التخريج و ذكر المتشابهات :السيّد محمود الطباطبائي ، مسلم مهدي زاده ، السيّد محمّد الموسوي ، حميد الكنعاني ، أحمد رضا شاه جعفري

مقابلة النسخ الخطية :السيّد محمّد الموسوي ، السيّد هاشم الشهرستاني ، مسلم مهدي زاده ، حميد الكنعاني ، علي عباس پور ، حميد الأحمدي الجلفائي ، أحمد عاليشاهي

تنظيم الهوامش :حميد الأحمدي الجلفائي ، غلامحسين قيصريّه ها

المقابلة المطبعية :أحمد رضا شاه جعفري ، محمود طرازكوهي ، السيّد محمّد الموسوي ، مسلم مهدي زاده

نضد الحروف: مجيد بابكي رستكي ، علي أكبري

الإخراج الفنّي :السيّد علي موسوي كيا

الناشر :دار الحديث للطباعة والنشر

الطبعة :الثالث ، ١٤٣٤ ق / ١٣٩٢ ش

المطبعة :دار الحديث

الكمية: ٥٠٠

___________________________________________________________

ايران: قم المقدسة ، شارع معلّم ، الرقم ، ١٢٥ هاتف: ٣٧٧٤٠٥٤٥ - ٣٧٧٤٠٥٢٣ – ٠٢٥

http://darolhadith.ir ISBN(set): ٩٧٨ – ٩٦٤ -٤٩٣ – ٣٤٠ – ٠

darolhadith.٢٠@gmail.com ISBN: ٩٧٨ – ٩٦٤ – ٤٩٣ – ٤١٩ -٣

___________________________________________________________

* جميع الحقوق محفوظة للناشر *

٥

[٣٠]

كِتَابُ الْحُدُودِ‌

٦

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ(١)

[٣٠]

كِتَابُ الْحُدُودِ(٢)

١ - بَابُ التَّحْدِيدِ‌

١٣٦٥٠ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ :حَدَّثَنِي(٣) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(٤) عليه‌السلام :« حَدٌّ يُقَامُ فِي الْأَرْضِ أَزْكى(٥) فِيهَا مِنْ(٦) مَطَرِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً وَأَيَّامَهَا».(٧)

١٣٦٥١ / ٢. أَحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُوسَى بْنِ سَعْدَانَ ، عَنْ عَبْدِ‌

____________________

(١). في « جت » :« كتاب الحدود ، بسم الله الرحمن الرحيم ». وفي « بن ، جد » :- « بسم الله الرحمن الرحيم ». وفي «ك » + « وبه نستعين ، وعليه التُكلان ». وفي « م » :+ « وبه نستعين ، وبه ثقتي ». وفي « جت » :+ « وبه نستعين ».

(٢). في « ع ، ل » :- « كتاب الحدود ».

(٣). في « بف » :« عدّة من أصحابنا و » بدل « محمّد بن يعقوب قال :حدّثني ».

(٤). في « جت » :« أبو عبدالله ».

(٥). « أزكى » أي أنمى وأطهر. اُنظر :القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٩٥ ( زكا ).

(٦). فيالتهذيب :+ « قطر ».

(٧). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٤٦ ، ح ٥٧٧ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسىالوافي ، ج ١٥ ، ص ٢٠٣ ، ح ١٤٩٠١ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ١٢ ، ح ٣٤٠٩٣.

٧

الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ :

عَنْ أَبِي إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام فِي قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :( يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها ) (١) قَالَ :« لَيْسَ يُحْيِيهَا بِالْقَطْرِ(٢) ، وَلكِنْ يَبْعَثُ اللهُ رِجَالاً ، فَيُحْيُونَ الْعَدْلَ(٣) ، فَتُحْيَا الْأَرْضُ لِإِحْيَاءِ الْعَدْلِ ، وَلَإِقَامَةُ الْحَدِّ(٤) فِيهِ(٥) أَنْفَعُ فِي الْأَرْضِ مِنَ الْقَطْرِ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً ».(٦)

١٣٦٥٢ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ :« قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله :إِقَامَةُ حَدٍّ(٧) خَيْرٌ مِنْ مَطَرِ(٨) أَرْبَعِينَ صَبَاحاً ».(٩)

١٣٦٥٣ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ رِبَاطٍ(١٠) :

____________________

(١). الروم (٣٠) :١٩ و ٥٠ ؛ الحديد (٥٧) :١٧.

(٢). « القَطْر » المطر ، الواحدة :قطرة.المصباح المنير ، ص ٥٠٨ ( قطر ).

وفيمرآة العقول ، ج ٢٣ ، ص ٢٦٣ :« قولهعليه‌السلام :ليس يحييها بالقطر ، لعلّ المراد ليس هذا فقط ».

(٣). فيالتهذيب :« بالعدل ».

(٤). في « بف » والتهذيب :« حدّ ».

(٥). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والتهذيب . وفي المطبوع :« لله ».

(٦). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٤٦ ، ح ٥٧٨ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٥ ، ص ٢٠٤ ، ح ١٤٩٠٤ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ١٢ ، ح ٣٤٠٩٤.(٧). في حاشية « جت » :« الحدّ ».

(٨). في « بف » وحاشية « جت » :« قطر ». وفي « بح » :« القطر ».

(٩). الوافي ، ج ١٥ ، ص ٢٠٣ ، ح ١٤٩٠٢ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ١٢ ، ح ٣٤٠٩٥.

(١٠). ورد تفصيل الخبر فيالمحاسن ، ص ٢٧٥ ، ح ٣٨٤ ، عن عمرو بن عثمان ، عن عليّ بن الحسين بن رباط - والمذكور فيالبحار ، ج ٧٦ ، ص ٤٣ ، ح ٢٩ ، هو عليّ بن الحسن بن رباط ، وهو الصواب - عن أبي مخلد عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، وهو الظاهر ؛ فإنّه مضافاً إلى ما يأتي في الحديث ١٤٤٦٣ ، من تفصيل الخبر ، عن عليّ بن الحسن بن رباط ، عن أبي مَخْلَد ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، عُدّ عليّ بن الحسن بن رباط من أصحاب أبي الحسن الرضاعليه‌السلام . راجع :رجال النجاشي ، ص ٢٥١ ، الرقم ٦٥٩ ؛رجال الطوسي ، ص ٣٦٢ ، الرقم ٥٣٧٤.

ثمّ إنّ الظاهر وقوع التحريف في عنوان عليّ بن الحسن بن عليّ بن رباط ؛ فإنّ المذكور في مصادر الترجمة والأسناد ، هو عليّ بن الحسن بن رباط ، كما أنّ والده مذكور بعنوان الحسن بن رباط. راجع :رجال النجاشي ، ص ٤٦ ، الرقم ١٤ ؛رجال الطوسي ، ص ١٨١ ، الرقم ٢١٧١ ؛رجال الكشّي ، ص ٣٦٨ ، الرقم ٦٨٥.

٨

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ :« قَالَ النَّبِيُّ(١) صلى‌الله‌عليه‌وآله لِسَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ(٢) :إِنَّ اللهَ جَعَلَ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ حَدّاً ، وَجَعَلَ عَلى كُلِّ(٣) مَنْ تَعَدّى حَدّاً مِنْ حُدُودِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - حَدّاً ، وَجَعَلَ مَا دُونَ الْأَرْبَعَةِ الشُّهَدَاءِ مَسْتُوراً(٤) عَلَى الْمُسْلِمِينَ ».(٥)

١٣٦٥٤ / ٥. عَنْهُ(٦) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ :« فِي نِصْفِ الْجَلْدَةِ وَثُلُثِ الْجَلْدَةِ يُؤْخَذُ بِنِصْفِ السَّوْطِ وَثُلُثَيِ السَّوْطِ(٧) ».(٨)

١٣٦٥٥ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ(٩) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ :« إِنَّ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ حَدّاً ، وَمَنْ تَعَدّى ذلِكَ الْحَدَّ كَانَ لَهُ حَدٌّ».(١٠)

١٣٦٥٦ / ٧. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِي‌

____________________

(١). في « بن » والوسائل :« رسول الله ».

(٢). فيالوسائل :- « لسعد بن عبادة ».

(٣). في « ل ، م ، ن ، بح ، بن » والوسائل :- « كلّ ».

(٤). فيالمرآة :« مستوراً ، أي في حكم المستور يجب عليهم ستره ».

(٥). المحاسن ، ص ٢٧٥ ، ح ٣٨٥ ، عن عمر بن عثمان ، عن عليّ بن الحسين بن رباط ، عن أبي مخلدالوافي ، ج ١٥ ، ص ٢٠٦ ، ح ١٤٩٠٨ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ١٥ ، ح ٣٤١٠٠.

(٦). الضمير راجع إلى أحمد بن محمّد بن خالد المذكور في السند السابق.

(٧). فيالمحاسن :« وبثلثي السوط ثمّ يضرب به » بدل « وثلثي السوط ».

(٨). المحاسن ، ص ٢٧٣ ،كتاب مصابيح الظلم ، ح ٣٧٨ ، عن عليّ بن الحكمالوافي ، ج ٢٥ ، ص ٢٠٨ ، ح ١٤٩١٠ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ١٦ ، ح ٣٤١٠٤.

(٩). في « م ، جد » :+ « عن أبي بصير » ، والظاهر أنّه سهو ؛ فقد روى درست بن أبي منصور في كتابه عن أبي المغراء عن سماعة بن مهران عن أبي عبداللهعليه‌السلام في حديث أنّه قال :« إنّ الله قد جعل لكلّ شي‌ءٍ حدّاً ، ولمن تعدّى الحدّ حدّاً ». راجع :الأصول الستّة عشر ، ص ٢٩٢ ، ح ٤٣٧.

(١٠). الوافي ، ج ٢٥ ، ص ٢٠٥ ، ح ١٤٩٠٥ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ١٧ ، ح ٣٤١٠٥.

٩

جَمِيلٍ(١) ، عَنِ ابْنِ دُبَيْسٍ الْكُوفِيِّ(٢) ، عَنْ عُمَرَ بْنِ قَيْسٍ(٣) ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام :« يَا عُمَرَ بْنَ قَيْسٍ(٤) ، أَشَعَرْتَ أَنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - أَرْسَلَ رَسُولاً ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ كِتَاباً ، وَأَنْزَلَ(٥) فِي الْكِتَابِ كُلَّ مَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ ، وَجَعَلَ لَهُ دَلِيلاً يَدُلُّ عَلَيْهِ ، وَجَعَلَ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ حَدّاً ، وَلِمَنْ جَاوَزَ(٦) الْحَدَّ حَدّاً؟ ».

قَالَ :قُلْتُ :أَرْسَلَ رَسُولاً ، وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ كِتَاباً ، وَأَنْزَلَ فِي الْكِتَابِ كُلَّ مَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ ، وَجَعَلَ عَلَيْهِ(٧) دَلِيلاً(٨) ، وَجَعَلَ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ حَدّاً(٩) ؟

قَالَ :« نَعَمْ ».

قُلْتُ :وَكَيْفَ جَعَلَ(١٠) لِمَنْ جَاوَزَ الْحَدَّ حَدّاً؟

قَالَ(١١) :قَالَ :« إِنَّ(١٢) اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - حَدَّ فِي الْأَمْوَالِ أَنْ لَاتُؤْخَذَ إِلَّا مِنْ حِلِّهَا ، فَمَنْ‌

____________________

(١). هكذا في «ك ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل . وفي المطبوع :« أبي جميلة » ، وهو الظاهر ؛ لما تكرّر في الأسناد من رواية محمّد بن عليّ هذا ، عن أبي جميلة. ولكن بعد اتّفاق النسخ على ما أثبتناه لا تطمئنّ النفس بثبوت « أبي جميلة » في النسخ العتيقة المعتبرة. راجع :معجم رجال الحديث ، ج ١٦ ، ص ٤٣٨.

(٢). في « بف » :« أبي إدريس بن دبيس الكوفي ». والرجل مجهول لم نعرفه.

(٣). هكذا في «ك ، ل ، م ، بن ، جت ، جد ». وفي « ن ، بح ، بف » والمطبوع والوسائل :« عمرو بن قيس».

والمراد من عمر بن قيس ، هو عمر بن قيس الماصر ؛ فقد روى عمر بن قيس فيالكافي ، ح ١٨٤ ، عن أبي جعفرعليه‌السلام مضمون صدر الخبر ، مع اختلاف في الألفاظ ، وقد ورد ذاك الخبر فيبصائر الدرجات ، ص ٦ ، ح ٣ وفيه :« عمر بن قيس الماصر » ، ويأتي الخبر في الباب تحت الرقم ١١ ، والمذكور في المطبوع وأكثر النسخ :« عمرو بن قيس الماصر » وهو سهو جزماً. راجع :تهذيب الكمال ، ج ٢١ ، ص ٤٨٤ ؛ الرقم ٤٢٩٦ ؛تاريخ الإسلام للذهبي ، ج ٨ ، ص ١٨٤.

(٤). هكذا في «ك ، ل ، م ، بن ، جت ، جد ». وفي سائر النسخ والمطبوع والوسائل :« عمرو بن قيس ».

(٥). في « ن » :+ « عليه ».

(٦). في « جد » :+ « ذلك ».

(٧). في حاشية « م » :« له ».

(٨). في «ك ، م ، ن ، بح » :+ « يدلّ عليه ».

(٩). في «ك ، ل ، م ، ن ، بن ، جت ، جد » :+ « ولمن جاوز الحدّ حدّاً ». وفي « بح » :+ « ولمن تجاوز الحدّ حدّاً ».

(١٠). في «ع،ك ،ل ،بح ،بف،بن» :- «جعل».

(١١). في «ل،بن،بف،جت»والوسائل:- « قال ».

(١٢). في « ع ،ك » :- « إنّ ».

١٠

أَخَذَهَا(١) مِنْ غَيْرِ حِلِّهَا قُطِعَتْ يَدُهُ حَدّاً ؛ لِمُجَاوَزَةِ الْحَدِّ ، وَإِنَّ اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - حَدَّ(٢) أَنْ لَا يُنْكَحَ النِّكَاحُ(٣) إِلَّا مِنْ حِلِّهِ ، وَمَنْ(٤) فَعَلَ غَيْرَ ذلِكَ إِنْ كَانَ عَزَباً حُدَّ ، وَإِنْ كَانَ مُحْصَناً رُجِمَ ؛ لِمُجَاوَزَتِهِ الْحَدَّ ».(٥)

١٣٦٥٧ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَوْنٍ رَفَعَهُ ، قَالَ :

قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله :« سَاعَةٌ مِنْ(٦) إِمَامٍ عَدْلٍ(٧) أَفْضَلُ مِنْ عِبَادَةِ سَبْعِينَ سَنَةً ، وَحَدٌّ يُقَامُ لِلّهِ فِي الْأَرْضِ أَفْضَلُ مِنْ مَطَرِ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً ».(٨)

١٣٦٥٨ / ٩. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الوَشَّاءِ(٩) ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ابْنِ أَخِي أَبِي حَسَّانَ الْعِجْلِيِّ(١٠) ، قَالَ :

____________________

(١). في « ن » :« أخذ ».

(٢). في « جت » :+ « حدّاً ».

(٣). في « م » :- « النكاح ».

(٤). في « بف » :« فمن ».

(٥). الكافي ، كتاب فضل العلم ، باب الردّ إلى الكتاب والسنّة ، ح ١٨٤ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، إلى قوله :« ولمن جاوز الحدّ حدّاً » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٥ ، ص ٢٠٥ ، ح ١٤٩٠٦ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ١٥ ، ح ٣٤١٠١.(٦). في « ل ، م ، ن ، بن ، جت ، جد » والوسائل :- « من ».

(٧). في «ك ، ل ، ن ، بن ، بف ، جت » وحاشية « م » والوسائل :« عادل ».

(٨). الوافي ، ج ١٥ ، ص ٢٠٤ ، ح ١٤٩٠٣ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ١٢ ، ح ٣٤٠٩٦.

(٩). هكذا في «ك ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد ». وفي « ع ، ل » :« معلّى بن محمّد الوشّاء ». وفي المطبوع :- « عن‌الوشّاء ».

وطريق « الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الحسن بن عليّ الوشّاء ، عن أبان بن عثمان » من الطرق المتكرّرة في أسنادالكافي .

(١٠). هكذا في «ك ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، جت ، جد ». وفي « بن » والمطبوع :« سليمان بن أخي حسّان العجلي ». وفي حاشية « جت » :« سليمان بن أبي حسّان العجلي ».

ثمّ إنّ الخبر ورد فيالمحاسن ، ص ٢٧٣ ، ح ٣٧٣ ، عن الحسن بن عليّ الوشّاء عن أبان الأحمر عن سليم بن أبي حسّان العجلي ، لكنّ الظاهر صحّة ما أثبتناه ؛ فقد تقدّم الخبر فيالكافي ، ح ١٨٥ ، بسند آخر عن أبان عن سليمان بن هارون ، والظاهر اتّحاد سليمان المذكور في سند خبرنا هذا مع المذكور هناك ، وهو سليمان بن هارون العجلي المذكور فيرجال الطوسي ، ص ٢١٦ ، الرقم ٢٨٤٠ ؛ورجال البرقي ، ص ١٧.

١١

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ :« مَا خَلَقَ اللهُ حَلَالاً وَلَا حَرَاماً إِلَّا وَلَهُ حُدُودٌ كَحُدُودِ دَارِي هذِهِ ، مَا(١) كَانَ مِنَ الطَّرِيقِ فَهُوَ مِنَ الطَّرِيقِ ، وَمَا كَانَ مِنَ الدَّارِ فَهُوَ مِنَ الدَّارِ حَتّى أَرْشِ الْخَدْشِ(٢) فَمَا سِوَاهُ ، وَالْجَلْدَةِ(٣) وَنِصْفِ الْجَلْدَةِ ».(٤)

١٣٦٥٩ / ١٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ(٥) :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ :« الرَّجْمُ حَدُّ اللهِ الْأَكْبَرُ ، وَالْجَلْدُ حَدُّ اللهِ الْأَصْغَرُ(٦) ».(٧)

____________________

= والمراد من أبي حسّان العجلي هو موسى بن عبيدة أبو حسّان العجلي الكوفي المذكور فيرجال الطوسي ، ص ٣٠٠ ، الرقم ٤٤٠٩.(١). في « بن » :« وما ».

(٢). خدش الجلد :قشره بعود أو نحوه. وأرشه :ما يجبر نقصه من الدية. اُنظر :النهاية ، ج ٢ ، ص ١٤ ( خدش ) ؛ وج ١ ، ص ٣٩ ( أرش ).

(٣). جلده يجلده :ضربه بالسوط ، وأصاب جلده. ونصفها أن يؤخذ بنصف السوط فيضرب. اُنظر :القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٤٠١ ( جلد ) ؛الوافي ، ج ١ ، ص ٢٦٩.

وأضاف فيالوافي :« لا يخفى أنّ هذه الأخبار صريحة في أنّه ليس لأحد التصرّف في أحكام الله برأيه ، وأنّ المتناقضات التي أدّت إليها آراء المجتهدين لايجوز العمل بها ، لا لمن اجتهد ، ولا لمن قلّد ، وأنّ الحلال حلال دائماً ، والحرام حرام أبداً ، ولكلّ منهما حدّ معيّن ودليل معيّن أبداً ».

(٤). الكافي ، كتاب فضل العلم ، باب الردّ إلى الكتاب والسنّة ، ح ١٨٥. بسنده عن أبان ، عن سليمان بن هارون ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ؛المحاسن ، ص ٢٧٣ ،كتاب مصابيح الظلم ، ح ٣٧٣ ، بسنده عن أبان الأحمر ، عن سليم بن أبي حسّان العجلي.وفيه ، ح ٣٧٢ ، بسند آخر ، إلى قوله :« فهو من الدار » ؛بصائر الدرجات ، ص ١٤٨ ، ح ٧ ، بسند آخر ، مع زيادة ، وفيهما مع اختلاف يسير.النوادر للأشعري ، ص ١٦١ ، صدر ح ٤١٣ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١ ، ص ٢٦٨ ، ح ٢٠٩.

(٥). في « بف » وحاشية « جت » :+ « عن بعض أصحابه ». ويأتي الخبر مع زيادة في آخره ، في ح ١٣٦٦٣ عن عاصم بن حميد ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

(٦). فيالكافي ، ح ١٣٦٦٣ والتهذيب والاستبصار :+ « فإذا زنى الرجل المحصن يرجم ( فيالتهذيب والاستبصار :رجم ) ولم يجلد ».

(٧). الكافي ، كتاب الحدود ، باب الرجم والجلد ومن يجب عليه ذلك ، ح ١٣٦٦٣ ؛والتهذيب ، ج ١٠ ، ص ٥ ، ح ١٨ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٢٠١ ، ح ٧٥٨ ؛والمحاسن ، ص ٢٧٣ ،كتاب مصابيح الظلم ، ح ٣٧٦ ، بسند آخرالوافي ، ج ١٥ ، ص ٢٣٧ ، ح ١٤٩٥٦ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ١٦ ، ح ٣٤١٠٢.

١٢

١٣٦٦٠ / ١١. عَلِيٌّ(١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ الْمُنْذِرِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ قَيْسٍ الْمَاصِرِ(٢) :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ(٣) :« إِنَّ اللهَ - تَبَارَكَ وَتَعَالى - لَمْ يَدَعْ شَيْئاً تَحْتَاجُ(٤) إِلَيْهِ الْأُمَّةُ إِلى يَوْمِ الْقِيَامَةِ(٥) إِلَّا أَنْزَلَهُ فِي كِتَابِهِ ، وَبَيَّنَهُ لِرَسُولِهِ(٦) صلى‌الله‌عليه‌وآله ، وَجَعَلَ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ حَدّاً ، وَجَعَلَ عَلَيْهِ دَلِيلاً يَدُلُّ عَلَيْهِ(٧) ، وَجَعَلَ عَلى مَنْ تَعَدَّى(٨) الْحَدَّ حَدّاً ».(٩)

١٣٦٦١ / ١٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ فَرْقَدٍ ، قَالَ :

سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام يَقُولُ :« إِنَّ أَصْحَابَ النَّبِيِّ(١٠) صلى‌الله‌عليه‌وآله قَالُوا لِسَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ :أَرَأَيْتَ لَوْ وَجَدْتَ عَلى بَطْنِ امْرَأَتِكَ رَجُلاً ، مَا كُنْتَ صَانِعاً بِهِ؟

قَالَ :كُنْتُ(١١) أَضْرِبُهُ بِالسَّيْفِ.

قَالَ(١٢) :فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَقَالَ :مَا ذَا يَا سَعْدُ؟

____________________

(١). في « بف ، جت » :« عليّ بن إبراهيم ».

(٢). هكذا في حاشية « جت ». وفي «ك ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والمطبوع :« عمرو بن قيس الماصر ». وتقدّم في ذيل الحديث السابع من الباب أنّ الصواب ما أثبتناه ، فلاحظ.

هذا ، وقد ورد الخبر فيالكافي ، ح ١٨٤ ، بنفس السند عن عمر بن قيس.

(٣). في « بح ، بف »والكافي ، ح ١٨٤وتفسير العيّاشي والبصائر :+ « سمعته يقول ».

(٤). في «ك ، م ، ن ، بف ، جت ، جد »والكافي ، ح ١٨٤وتفسير العيّاشي والبصائر :« يحتاج ».

(٥). فيالكافي ، ح ١٨٤ :- « إلى يوم القيامة ».

(٦). في « جد » وحاشية « م » :« لرسول الله ».

(٧). في «ك ، ل ، ن ، جت » :- « وجعل لكلّ شي‌ء حدّاً وجعل عليه دليلاً يدلّ عليه ».

(٨). فيالكافي ، ح ١٨٤وتفسير العيّاشي :+ « ذلك ».

(٩). الكافي ، كتاب فضل العلم ، باب الردّ إلى الكتاب والسنّة ، ح ١٨٤. وفيبصائر الدرجات ، ص ٦ ، ح ٣ ، بسنده عن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن منذر ، إلى قوله :« دليلاً يدلّ عليه ».تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٦ ، ح ١٣ ، عن عمرو بن قيسالوافي ، ج ١ ، ص ٢٦٧ ، ح ٢٠٧ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ١٦ ، ح ٣٤١٠٣.

(١٠). في « بن » وحاشية « جت » والوسائل والفقيه :« رسول الله ».

(١١). في «ك » :- « كنت ».

(١٢). في « بف » :- « قال ».

١٣

قَالَ(١) سَعْدٌ :قَالُوا :لَوْ وَجَدْتَ عَلى بَطْنِ(٢) امْرَأَتِكَ رَجُلاً مَا كُنْتَ تَصْنَعُ(٣) بِهِ(٤) ، فَقُلْتُ(٥) :أَضْرِبُهُ بِالسَّيْفِ.

فَقَالَ :يَا سَعْدُ ، وَكَيْفَ(٦) بِالْأَرْبَعَةِ الشُّهُودِ؟

فَقَالَ :يَا رَسُولَ اللهِ ، بَعْدَ(٧) رَأْيِ عَيْنِي وَعِلْمِ اللهِ أَنْ(٨) قَدْ(٩) فَعَلَ؟

قَالَ(١٠) :إِي وَاللهِ(١١) بَعْدَ رَأْيِ عَيْنِكَ وَعِلْمِ اللهِ أَنْ(١٢) قَدْ فَعَلَ ؛ لِأَنَّ(١٣) اللهَ - عَزَّ وَجَلَّ - قَدْ(١٤) جَعَلَ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ حَدّاً ، وَجَعَلَ لِمَنْ تَعَدّى ذلِكَ الْحَدَّ حَدّاً ».(١٥)

١٣٦٦٢ / ١٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ(١٦) ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :

____________________

(١). في الوسائل والفقيه والمحاسن ، ح ٣٨٢ :« فقال ».

(٢). في « ن » :- « بطن ».

(٣). في «بن»وحاشية « بح » والوسائل :«صانعاً».

(٤). في « ع ، جد » :- « به ». وفي « جت » :+ « قال ».

(٥). في «ك ، بف ، جد » :« قلت ». وفي « بح ، بف ، جت » :+ « كنت ».

(٦). في « بف ، بن » والوسائل والفقيه والتهذيب ، ح ٥والمحاسن ، ح ٣٨٢ :« فكيف ».

(٧). في « ل » :« وبعد ».

(٨). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والتهذيب ، ح ٥. وفي المطبوع :« أنّه ».

(٩). في حاشية « بح » :- « قد ».

(١٠). في «م،ن» والفقيه والتهذيب ،ح ٥ :«فقال ».

(١١). فيالمرآة :« قولهعليه‌السلام :إي ‌والله ، لعلّ هذا باعتبار الثبوت عند الحاكم والنجاة عن القود بالحكم الظاهر ، فلا ينافي ما ورد من جواز قتلهما مع المشاهدة والأمن ، وعمل به الأصحاب ».

(١٢). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوسائل والتهذيب ، ح ٥. وفي « بح ، بف » :« بأنّه ». وفي المطبوع :« أنّه ».

(١٣). في « بن » والوسائل :« أنّ ».

(١٤). في « جت » :- « قد ».

(١٥). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٣ ، ح ٥ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد.المحاسن ، ص ٢٧٤ ،كتاب مصابيح الظلم ، ح ٣٨٢ ، بسنده عن فضالة بن أيّوب ؛الفقيه ، ج ٤ ، ص ٢٤ ، ح ٤٩٩٢ ، معلّقاً عن فضالة ، عن داود بن أبي يزيد ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام . وفيالتهذيب ، ج ١٠ ، ص ٣١٢ ، ضمن ح ١١٦٦ ؛والمحاسن ، ص ٢٧٥ ،كتاب مصابيح الظلم ، ح ٣٨٤ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٥ ، ص ٢٠٦ ، ح ١٤٩٠٧ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ١٤ ، ح ٣٤٠٩٩.

(١٦). هكذا في « ع ،ك ، ل ، ن ، بح ، جت ، جد » والوسائل . وفي « م ، بف ، بن » والمطبوع :« الخزّاز ». وما أثبتناه هو الصواب ، كما تقدّم ذيل ح ٧٥.

١٤

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ :« إِنَّ فِي كِتَابِ عَلِيٍّعليه‌السلام أَنَّهُ كَانَ يَضْرِبُ بِالسَّوْطِ وَبِنِصْفِ السَّوْطِ وَبِبَعْضِهِ فِي الْحُدُودِ ، وَكَانَ إِذَا أُتِيَ بِغُلَامٍ وَجَارِيَةٍ(١) لَمْ يُدْرِكَا(٢) ، لَايُبْطِلُ حَدّاً مِنْ حُدُودِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ».

قِيلَ لَهُ :وَكَيْفَ كَانَ يَضْرِبُ(٣) ؟

قَالَ :« كَانَ يَأْخُذُ السَّوْطَ بِيَدِهِ مِنْ وَسَطِهِ أَوْ مِنْ ثُلُثِهِ ، ثُمَّ يَضْرِبُ بِهِ(٤) عَلى قَدْرِ أَسْنَانِهِمْ ، وَلَا يُبْطِلُ حَدّاً مِنْ حُدُودِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ».(٥)

٢ - بَابُ الرَّجْمِ وَالْجَلْدِ وَمَنْ يَجِبُ عَلَيْهِ ذلِكَ‌

١٣٦٦٣ / ١. حَدَّثَنِي(٦) مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وَغَيْرُهُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ :« الرَّجْمُ حَدُّ اللهِ الْأَكْبَرُ ، وَالْجَلْدُ حَدُّ اللهِ الْأَصْغَرُ ، فَإِذَا زَنَى الرَّجُلُ الْمُحْصَنُ رُجِمَ(٧) وَلَمْ يُجْلَدْ ».(٨)

____________________

(١). فيالفقيه والمحاسن :« أو جارية ».

(٢). فيالتهذيب :+ « يضربهما و ».

(٣). فيالفقيه :+ « ببعضه ».

(٤). في « جت » :- « به ».

(٥). المحاسن ، ص ٢٧٣ ،كتاب مصابيح الظلم ، ح ٣٧٧ ، عن الحسن بن محبوب ؛التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٤٦ ، ح ٥٧٩ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد ؛الفقيه ، ج ٤ ، ص ٧٤ ، ح ٥١٤٨ ، معلّقاً عن أبي أيّوب ، عن الحلبيّ. راجع :رجال الكشّي ، ص ٣٨٤ ، ح ٧١٨ ؛والاختصاص ، ص ٢٠٦الوافي ، ج ١٥ ، ص ٢٠٧ ، ح ١٤٩٠٩ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ١١ ، ح ٣٤٠٩٢.(٦). في « بف » :- « حدّثني ».

(٧). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع :« يرجم ».

(٨). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٥ ، ح ١٨ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٢٠١ ، ح ٧٥٨ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد. وفيالكافي ، كتاب الحدود ، باب التحديد ، ح ١٣٦٥٩ ؛والمحاسن ، ص ٢٧٣ ،كتاب مصابيح الظلم ، ح ٣٧٦ ، بسند آخر ، إلى قوله :« حدّ الله الأصغر ». وفيالفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٨ ، ضمن ح ٥٠٣٢ ؛ والتهذيب ، ج ١٠ ، ص ٤ ، ضمن ح ١٧ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٢٠٠ ، ضمن ح ٧٥٠ ؛ وص ٢٠١ ، ضمن ح ٧٥٧ ، بسند آخر ، من قوله :« فإذا زنى الرجل » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٥ ، ص ٢٣٧ ، ح ١٤٩٥٧ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٦١ ، ح ٣٤٢٠٨.

١٥

١٣٦٦٤ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ سَمَاعَةَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ :« الْحُرُّ وَالْحُرَّةُ إِذَا زَنَيَا جُلِدَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ، فَأَمَّا الْمُحْصَنُ وَالْمُحْصَنَةُ فَعَلَيْهِمَا الرَّجْمُ ».(١)

١٣٦٦٥ / ٣. وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ(٢) يُونُسَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام :« الرَّجْمُ فِي الْقُرْآنِ قَوْلُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ :إِذَا زَنَى الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ ، فَإِنَّهُمَا قَضَيَا الشَّهْوَةَ(٣) ».(٤)

١٣٦٦٦ / ٤. وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ(٥) يُونُسَ ، عَمَّنْ رَوَاهُ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ :« الْمُحْصَنُ يُرْجَمُ ، وَالَّذِي قَدْ أُمْلِكَ وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا فَجَلْدُ مِائَةٍ وَنَفْيُ سَنَةٍ(٦) ».(٧)

____________________

(١). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٣ ، ح ٦ ، معلّقاً عن يونس بن عبدالرحمن.وفيه ، ص ٤ و ٥ ، ح ١٣ و ١٦ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٢٠١ ، ح ٧٥٣ و ٧٥٦ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وتمام الرواية :« في المحصن والمحصنة جلد مائة ثمّ الرجم »الوافي ، ج ١٥ ، ص ٢٣٧ ، ح ١٤٩٥٨ ؛الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٣١٦ ، ح ٢٥٧١٢ ؛ وج ٢٨ ، ص ٦٢ ، ح ٣٤٢١٠.

(٢). في «ك ، ل ، جت » :- « وبإسناده عن ». ومفاد السند على كلا التقديرين واضح.

(٣). ليست هذه العبارة في المصحف الكريم. وقال العلّامة المجلسيرحمه‌الله فيالمرآة :« عدّت هذه الآية ممّا نسخت تلاوتها دون حكمها ، ورويت بعبارات اُخر أيضاً. وعلى أيّ حال فهي مختصّة بالمحصن منهما على طريقة الأصحاب ، ويحتمل التعميم كما هو الظاهر ».

(٤). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٣ ، ح ٧ ، معلّقاً عن يونس بن عبدالرحمن ، عن عبدالله بن سنان. وفيالتهذيب ، ج ٨ ، ص ١٩٥ ، ضمن ح ٦٨٤ ؛والفقيه ، ج ٤ ، ص ٢٦ ، ح ٤٩٩٨ ؛وعلل الشرائع ، ص ٥٤٠ ، ح ١٤ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير.تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٩٥ ، من دون الإسناد إلى المعصومعليه‌السلام . راجع :النوادر للأشعري ، ص ١٤٥ ، ح ٣٧١ ؛وعلل الشرائع ، ص ٥٤٠ ، ح ١٣الوافي ، ج ١٥ ، ص ٢٣٨ ، ح ١٤٩٥٩ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٦٢ ، ح ٣٤٢١١.

(٥). في «ك ، ل ، م ، ن ، بن ، جت » :- « وبإسناده عن ».

(٦). فيالمرآة :« لا خلاف بين الأصحاب في أنّه يجب على البكر الجلد والتغريب عن مصره إلى آخر عاماً عن البلد ، وجزّ رأسه. واختلف في تفسير البكر فقيل :من أملك ، أي عقد على امرأته دواماً ولم يدخل بها كما يدلّ =

١٦

١٣٦٦٧ / ٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ :« رَجَمَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله وَلَمْ يَجْلِدْ » وَذَكَرُوا أَنَّ عَلِيّاًعليه‌السلام رَجَمَ بِالْكُوفَةِ وَجَلَدَ ، فَأَنْكَرَ ذلِكَ أَبُو عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، وَقَالَ(١) :« مَا نَعْرِفُ هذَا »(٢) أَيْ لَمْ يَحُدَّ(٣) رَجُلاً حَدَّيْنِ - رَجْمٌ وَضَرْبٌ(٤) - فِي ذَنْبٍ وَاحِدٍ(٥) ».(٦)

١٣٦٦٨ / ٦. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ(٧) ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ :« الَّذِي لَمْ يُحْصَنْ يُجْلَدُ(٨) مِائَةَ جَلْدَةٍ(٩) وَلَا يُنْفى ، وَالَّذِي‌

____________________

= عليه الخبر ، وذهب إليه الشيخ فيالنهاية وأتباعه ، واختاره العلّامة في المختلف والتحرير.

ويدلّ عليه كثير من الروايات ، وذهب الشيخ في كتابي الفروع وابن إدريس وأكثر المتأخّرين إلى أنّ المراد بالبكر غير المحصن مملّكاً كان أو غير مملّك لرواية عبدالله بن طلحة ».

(٧). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٣ ، ح ٨ ، معلّقاً عن يونس بن عبدالرحمن ، عن زرارةالوافي ، ج ١٥ ، ص ٢٣٩ ، ح ١٤٩٦٢ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٦٣ ، ح ٣٤٢١٣.

(١). في « بح » :« فقال ».

(٢). فيالتهذيب والاستبصار :+ « قال يونس ».

(٣). في « بف » بالنون والياء معاً. وفيالتهذيب « لم نحدّ ».

(٤). فيالوسائل :« جلد ورجم » بدل « رجم وضرب ».

(٥). فيالاستبصار :« قال يونس :إنّا لم نجد رجلاً حُدّ حدّين في ذنب واحد ». وفيالتهذيب :« قال يونس :أي لم نحدّ رجلاً حدّين في ذنب واحد » بدل « أي لم يحدّ رجلاً حدّين رجم وضرب في ذنب واحد ».

(٦). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٦ ، ح ١٩ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٢٠٢ ، ح ٧٦٠ ، معلّقاً عن يونس بن عبدالرحمن ، عن أبان.النوادر للأشعري ، ص ١٤٨ ، صدر ح ٣٨٠ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى أبي عبداللهعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٥ ، ص ٢٤٣ ، ح ١٤٩٧٨ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٦٢ ، ح ٣٤٢١٢.

(٧). في «ك ، م ، ن ، جد » :« فضالة بن أيّوب ».

(٨). في النوادر :« المحصن يرجم والذي لم يحصن يجلد ». وفيالتهذيب والاستبصار :« المحصن يجلد مائة ويرجم ، ومن لم يحصن يجلد ».

(٩). في «ك ، ل ، م ، ن ، بح ، بف ، جت »والتهذيب والاستبصار والنوادر للأشعري :- « جلدة ».

١٧

قَدْ أُمْلِكَ(١) وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا يُجْلَدُ(٢) مِائَةً وَيُنْفى(٣) ».(٤)

١٣٦٦٩ / ٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ :« قَضى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام فِي الشَّيْخِ وَالشَّيْخَةِ أَنْ يُجْلَدَا مِائَةً ، وَقَضى لِلْمُحْصَنِ الرَّجْمَ ، وَقَضى فِي الْبِكْرِ وَالْبِكْرَةِ إِذَا زَنَيَا جَلْدَ مِائَةٍ وَنَفْيَ سَنَةٍ فِي غَيْرِ مِصْرِهِمَا ، وَهُمَا اللَّذَانِ قَدْ أُمْلِكَا وَلَمْ يُدْخَلْ بِهِمَا(٥) ».(٦)

____________________

(١). فيالتهذيب :« التي قد املكت » بدل « الذي قد املك ».

(٢). في « بف » :« فجلد ».

(٣). فيالتهذيب :« تجلد مائة وتنفى ».

(٤). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٤ ، ح ١٢ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٢٠٠ ، ح ٧٥٢ ، معلّقاً عن الحسين بن سعيد.النوادر للأشعري ، ص ١٤٥ ، ح ٣٧٣ ، عن زرارة ، مع زيادة في آخرهالوافي ، ج ١٥ ، ص ٢٣٩ ، ح ١٤٩٦٣ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٦٣ ، ح ٣٤٢١٤.

(٥). هكذا في «ك ، م ، ن ، بف ، جد ». وفي « بح ، بن ، جت » والوسائل والتهذيب ، ح ٩والاستبصار ، ح ٧٥٩ :« لم يدخل بها ». وفي المطبوع :« لم يدخلا بها ». وفيالمرآة :« يدلّ على اشتراك التغريب بين الرجل والمرآة كما ذهب إليه ابن أبي عقيل وابن الجنيد. والمشهور بين الأصحاب ، بل ادّعى الشيخ فيالخلاف الإجماع على اختصاصه بالرجل ».

وقال الشيخ :« ليس يمتنع أنّه لم يذكر الرجم ؛ لأنّه ممّا لاخلاف في وجوبه على المحصن ، وذكر الجلد الذي يختصّ بإيجابه عليه مع الرجم ، فاقتصر على ذلك لعلم المخاطب بوجوب الجمع بينهما ، على أنّه يحتمل أن تكون الرواية مقصورة على أنّهما إذا كانا غير محصنين ، ألاترى أنّه قال بعد ذلك :وقضى في المحصنين الرجم ، مع أنّ وجوب الرجم للمحصنين مجمع عليه ، سواء كان شيخاً أو شابّاً ».التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٦ ، ذيل ح ١٨.

(٦). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٣ ، ح ٩ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٢٠٢ ، ح ٧٥٩ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم.التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٣٦ ، ح ١٢٣ ، بسنده عن عاصم ، عن محمّد بن قيس ، إلى قوله :« في غير مصرهما ». وفيه ، ص ٤ ، ح ١١ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٢٠٠ ، ح ٧٥١ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن أميرالمؤمنينعليهما‌السلام ، إلى قوله :« ونفي سنة ».النوادر للأشعري ، ص ١٤٥ ، ح ٣٧١ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن أميرالمؤمنينعليهما‌السلام ، إلى قوله :« في غير مصرهما ». وفيالفقيه ، ج ٤ ، ص ٢٦ ، ح ٤٩٩٧ ؛ والتهذيب ، ج ١٠ ، ص ٤ ، ح ١٤ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٢٠١ ، ح ٧٥٤ ، بسند آخر عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، إلى قوله :« ونفي سنّة » ، وفي السّتة الأخيرة الرواية هكذا :« الشيخ والشيخة جلد مائة والرجم »الوافي ، ج ١٥ ، ص ٢٤٠ ، ح ١٤٩٦٥ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٦١ ، ح ٣٤٢٠٩.

١٨

٣ - بَابُ مَا يُحْصِنُ وَمَا لَايُحْصِنُ وَمَا لَايُوجِبُ الرَّجْمَ عَلَى الْمُحْصَنِ‌

١٣٦٧٠ / ١. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ(١) ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَعليه‌السلام عَنْ الرَّجُلِ(٢) إِذَا هُوَ(٣) زَنى وَعِنْدَهُ السُّرِّيَّةُ وَالْأَمَةُ(٤) يَطَؤُها تُحْصِنُهُ(٥) الْأَمَةُ وَتَكُونُ(٦) عِنْدَهُ؟

فَقَالَ :« نَعَمْ ، إِنَّمَا ذلِكَ لِأَنَّ عِنْدَهُ مَا يُغْنِيهِ عَنِ الزِّنى ».

قُلْتُ :فَإِنْ كَانَتْ عِنْدَهُ أَمَةٌ زَعَمَ(٧) أَنَّهُ لَايَطَؤُهَا؟

فَقَالَ :« لَا يُصَدَّقُ »(٨) .

قُلْتُ :فَإِنْ كَانَتْ عِنْدَهُ امْرَأَةٌ مُتْعَةً ، أَ تُحْصِنُهُ(٩) ؟

قَالَ(١٠) :« لَا ، إِنَّمَا هُوَ عَلَى الشَّيْ‌ءِ الدَّائِمِ عِنْدَهُ(١١) ».(١٢)

____________________

(١). في « م ، بف ، جت » :« صفوان بن يحيى ».

(٢). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والتهذيب والاستبصار والعلل. وفي المطبوع :« عن رجل ».

(٣). في « بف » :- « هو ».

(٤). فيالتهذيب « أو الأمة ».

(٥). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت. وفي المطبوع :« تحصنها ».

(٦). في « بف » والتهذيب والاستبصار والعلل :« تكون » بدون الواو.

(٧). في « جت » :« يزعم ».

(٨). فيمرآة العقول ، ج ٢٣ ، ص ٢٦٩ :« قولهعليه‌السلام :« لا يصدّق » المشهور أنّه يقبل قوله فى عدم الدخول ، إلّا أن يحمل على أنّه يدّعي أنّه لا يطأها بالفعل بعد ما كان وطأها سابقاً ».

(٩). في « بف » والتهذيب والاستبصار والعلل :« تحصنه » بدون همزة الاستفهام.

(١٠). فيالوسائل والعلل :« فقال ».

(١١). في « بح » :- « عنده ».

(١٢). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١١ ، ح ٢٦ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٢٠٤ ، ح ٧٦٣ ، معلّقاً عن أبي عليّ الأشعري.علل الشرائع ، ص ٥١١ ، ح ١ ، بسنده عن صفوان بن يحيى.النوادر للأشعري ، ص ١٤٥ ، ح ٣٧٤ ، عن أبي إسحاق ، عن أبي إبراهيمعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ١٥ ، ص ٢٤٩ ، ح ١٤٩٨٩ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٦٨ ، ح ٣٤٢٢٨.

١٩

١٣٦٧١ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامٍ(١) وَحَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام فِي الرَّجُلِ يَتَزَوَّجُ الْمُتْعَةَ ، أَتُحْصِنُهُ؟

قَالَ :« لَا ، إِنَّمَا ذَاكَ(٢) عَلَى الشَّيْ‌ءِ الدَّائِمِ عِنْدَهُ(٣) ».(٤)

١٣٦٧٢ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ رَبِيعٍ الْأَصَمِّ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ(٥) ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِعليه‌السلام عَنْ رَجُلٍ لَهُ امْرَأَةٌ بِالْعِرَاقِ ، فَأَصَابَ(٦) فُجُوراً وَهُوَ بِالْحِجَازِ(٧) ؟

فَقَالَ :« يُضْرَبُ حَدَّ الزَّانِي :مِائَةَ جَلْدَةٍ ، وَلَا يُرْجَمُ ».

قُلْتُ :فَإِنْ(٨) كَانَ مَعَهَا فِي بَلْدَةٍ وَاحِدَةٍ وَهُوَ مَحْبُوسٌ فِي سِجْنٍ لَايَقْدِرُ أَنْ يَخْرُجَ إِلَيْهَا وَلَا تَدْخُلَ هِيَ عَلَيْهِ ، أَرَأَيْتَ إِنْ زَنى فِي السِّجْنِ؟

قَالَ :« هُوَ بِمَنْزِلَةِ الْغَائِبِ عَنْ(٩) أَهْلِهِ ، يُجْلَدُ مِائَةَ جَلْدَةٍ ».(١٠)

١٣٦٧٣ / ٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ حَرِيزٍ ، قَالَ :

____________________

(١). في « بف » :« هشام بن سالم ».

(٢). في «ك ، م ، ن ، بح ، جت ، جد »والتهذيب والاستبصار والعلل :« ذلك ».

(٣). في « ل ، بف »والتهذيب والاستبصار والعلل :- « عنده ».

(٤). التهذيب ، ج ١٠، ص ١٣، ح ٣٣؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٢٠٦ ، ح ٧٧٠ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم.علل الشرائع ، ص ٥١٢ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن أبي عميرالوافي ، ج ١٥ ، ص ٢٤٩ ، ح ١٤٩٩٠ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٦٩ ، ح ٣٤٢٢٩.(٥). في « م ، ن ، بن ، جت ، جد » :- « بن المغيرة ».

(٦). في « جت » :« وأصاب ».

(٧). في « ن » والوسائل والفقيه :« في الحجاز ».

(٨). في «ك ، ل ، ن ، جت » :- « فإن ».

(٩). في « ع ، ل ، بح ، بف ، جد » وحاشية « جت »والوسائل والتهذيب :« عنه ».

(١٠). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٥ ، ح ٣٧ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد بن عيسى.الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٩ ، ح ٥٠٣٦ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوبالوافي ، ج ١٥ ، ص ٢٥٠ ، ح ١٤٩٩٥ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٧٣ ، ح ٣٤٢٤١.

٢٠