الكافي الجزء ١٤

الكافي2%

الكافي مؤلف:
تصنيف: متون حديثية
الصفحات: 800

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥
  • البداية
  • السابق
  • 800 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 214003 / تحميل: 6500
الحجم الحجم الحجم
الكافي

الكافي الجزء ١٤

مؤلف:
العربية

هذا الكتاب نشر الكترونيا وأخرج فنيّا برعاية وإشراف شبكة الإمامين الحسنين (عليهما السلام) وتولَّى العمل عليه ضبطاً وتصحيحاً وترقيماً قسم اللجنة العلمية في الشبكة


1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

ثُمَّ خَرَقَ بَعْضَهَا إِلى بَعْضٍ ، ثُمَّ قَذَفَهُمْ (١) فِيهَا ، ثُمَّ خَمَّرَ (٢) رُؤُوسَهَا ، ثُمَّ أُلْهِبَتِ النَّارُ (٣) فِي بِئْرٍ مِنْهَا لَيْسَ فِيهَا (٤) أَحَدٌ مِنْهُمْ ، فَدَخَلَ الدُّخَانُ عَلَيْهِمْ (٥) فِيهَا (٦) ، فَمَاتُوا ». (٧)

٦٢ - بَابُ حَدِّ السَّاحِرِ‌

١٤٠٥٢ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ :« قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله :سَاحِرُ الْمُسْلِمِينَ يُقْتَلُ ، وَسَاحِرُ الْكُفَّارِ(٨) لَايُقْتَلُ.

قِيلَ(٩) :يَا رَسُولَ اللهِ ، وَلِمَ لَايُقْتَلُ سَاحِرُ الْكُفَّارِ؟

قَالَ(١٠) :لِأَنَّ الْكُفْرَ(١١) أَعْظَمُ مِنَ السِّحْرِ ، وَلِأَنَّ(١٢) السِّحْرَ وَالشِّرْكَ مَقْرُونَانِ ».(١٣)

____________________

(١). فيرجال الكشّي :« ثمّ فرقهم ».

(٢). في « بف » :« غمّر ». وفيرجال الكشّي :« طمّ ».

(٣). في « بف » :« النيران ».

(٤). في « بن » والوسائل :« فيه ».

(٥). في الوسائل :« عليهم الدخان » بدل « الدخان عليهم ».

(٦). في البحار ورجال الكشّي :- « فيها ».

(٧). رجال الكشّي ، ص ١٠٩ ، ح ١٧٥ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى وعبدالله بن محمّد بن عيسى ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن الحسن بن محبوب ، عن صالح بن سهل ، عن مسمع بن عبدالملك أبي سيّار ، عن رجل ، عن أبي جعفرعليه‌السلام .الفقيه ، ج ٣ ، ص ١٥٠ ، ح ٣٥٥٠ ، مرسلاً عن أبي جعفرعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٥ ، ص ٤٨٧ ، ح ١٥٥٣١ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٣٣٥ ، ح ٣٤٨٩٢ ؛البحار ، ج ٤٠ ، ص ٣٠١ ، ح ٥٩.

(٨). في « جد » :« الكافر ».

(٩). في « بن » والوسائل والجعفريّات :« فقيل ».

(١٠). في « بف » والوافي والتهذيب :« فقال ».

(١١). في الفقيه والجعفريّات والعلل :« الشرك ».

(١٢). في « بف » :« لأنّ » بدون الواو.

(١٣). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٤٧ ، ح ٥٣٨ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم.علل الشرائع ، ص ٥٤٦ ، ح ١ ، بسنده عن الحسين بن يزيد النوفلي ، عن إسماعيل بن مسلم السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيهعليهما‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، مع زيادة في آخره.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٥٦٧ ، ح ٤٩٣٨ ، معلّقاً عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيهعليهما‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله .الجعفريّات ، ص ١٢٨ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ١٥ ، ص ٤٧٧ ، ح ١٥٥١٢ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٣٦٥ ، ح ٣٤٩٧٩.

٢٤١

١٤٠٥٣ / ٢. حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ(١) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْعَطَّارِ ، عَنْ بَشَّارٍ(٢) ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ :« السَّاحِرُ يُضْرَبُ بِالسَّيْفِ ضَرْبَةً وَاحِدَةً عَلى أُمِّ(٣) رَأْسِهِ(٤) ».(٥)

____________________

(١). هكذا في « ع ،ك ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جت » والطبعة الحجريّة وحاشية « جد » والوسائل. وفي « بف » :« محمّد بن‌يحيى ومحمّد بن الحسين وحبيب بن الحسين ». وفي « جد » وحاشية « م » والمطبوع :« محمّد بن يحيى ومحمّد بن الحسين وحبيب بن الحسن ».

هذا ، وقد روى المصنّف عن حبيب بن الحسن عن محمّد بن الوليد ، فيالكافي ، ح ١٣٩٠٢ كما روى عن حبيب بن الحسن عن محمّد بن عبدالحميد في ح ١٣٩٠٣. فعليه يكون حبيب بن الحسن من مشايخ الكلينيقدس‌سره ، فلا يصحّ ما ورد في بعض نسخالكافي ، من « محمّد بن يحيى ومحمّد بن الحسين و » ؛ فإنّ محمّد بن الحسين ليس من مشايخ المصنّف حتّى يصحّ عطفه على محمّد بن يحيى ، بل يروي عنه المصنّف بواسطة محمّد بن يحيى في أكثر من أربعمائة موردٍ.

لا يقال :إنّ الخبر ورد فيالتهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٤٧ ، ح ٥٨٤ - وهو مأخوذ منالكافي من غير تصريح - عن محمّد بن يحيى عن محمّد بن الحسين وحبيب بن الحسن عن محمّد بن عبدالحميد العطّار ، فيرتفع إشكال عطف محمّد بن الحسين على محمّد بن يحيى.

فإنّه يقال :مفاد العطف في سندالتهذيب يتصوّر على نحوين :الأوّل :عطف « حبيب بن الحسن » على « محمّد بن يحيى عن محمّد بن الحسين » عطف طبقة واحدة على طبقتين. وهذا النحو من التحويل مضافاً إلى ندرته ، يستلزم رواية محمّد بن الحسين عن محمّد بن عبدالحميد ، وهذا لم يثبت في شي‌ء منأسناد الكافي . وما ورد فيالكافي ، ح ٥٤٢ من رواية أحمد بن محمّد ومحمّد بن يحيى عن محمّد بن الحسين عن محمّد بن عبدالحميد ، فقد تقدّم أنّ الصواب فيه هو محمّد بن الحسن ، فلاحظ.

الثاني :عطف « حبيب بن الحسن عن محمّد بن عبدالحميد العطّار » على « محمّد بن يحيى عن محمّد بن الحسين » ، عطف طبقتين على طبقتين ، وهو وإن كان الأصل في التحويل ، كما نبّه عليه الاُستاذ السيّد محمّد جواد الشبيري دام توفيقه ، لكن لم يثبت رواية محمّد بن الحسين عن بشّار أو يسار أو سيار ، في موضع.

أضف إلى ذلك كلّه أنّ سقوط « محمّد بن يحيى عن محمّد بن الحسين و » من أكثر نسخالكافي ومن جملتها نسخة « ع » وهي أقدم نسخ في ما نحن فيه ، لا ينسجم مع قواعد التحريف.

(٢). في « بف » :« يسار ».

(٣). في «ع،ل،بف،بن»والوسائل والتهذيب :- « اُمّ ».

(٤). في «ك » :- « على اُمّ رأسه ».

(٥). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٤٧ ، ح ٥٨٤ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين وحبيب بن الحسن ، =

٢٤٢

٦٣ - بَابُ النَّوَادِرِ‌

١٤٠٥٤ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَالِحٍ الثَّوْرِيِّ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ :« إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام أَمَرَ قَنْبَراً أَنْ يَضْرِبَ رَجُلاً حَدّاً ، فَغَلُظَ(١) قَنْبَرٌ ، فَزَادَهُ(٢) ثَلَاثَةَ أَسْوَاطٍ ، فَأَقَادَهُ عَلِيٌّعليه‌السلام مِنْ قَنْبَرٍ ثَلَاثَةَ(٣) أَسْوَاطٍ ».(٤)

١٤٠٥٥ / ٢. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ :« قَالَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله :إِنَّ أَبْغَضَ النَّاسِ إِلَى اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ - رَجُلٌ جَرَّدَ ظَهْرَ مُسْلِمٍ(٥) بِغَيْرِ حَقٍّ ».(٦)

١٤٠٥٦ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ:

نَهى رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله عَنِ الْأَدَبِ عِنْدَ الْغَضَبِ.(٧)

____________________

= عن محمّد بن عبدالحميد العطّار ، عن يسار ، عن زيد الشحّامالوافي ، ج ١٥ ، ص ٤٧٣ ، ح ١٥٥١١ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٣٦٦ ، ح ٣٤٩٨١.

(١). في « م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت » والوافي والوسائل والبحار والتهذيب :« فغلط ». وفي « ع » :« غلط ».

(٢). فيالتهذيب ، ح ١٠٨٥ :+ « على ثمانين ».

(٣). في « بن » والوسائل ، ج ٢٨ :« بثلاثة ». وفيالتهذيب ، ح ١٠٨٥ :« فجلد ».

(٤). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٤٨ ، ح ٥٨٧ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب.وفيه ، ص ٢٧٨ ، ح ١٠٨٥ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب ، عن الحسن بن صالح بن حيّ ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام الوافي ، ج ١٥ ، ص ٥١٤ ، ح ١٥٥٨٦ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ١٧ ، ح ٣٤١٠٦ ؛ وج ٢٩ ، ص ١٨٢ ، ح ٣٥٤١٧ ؛البحار ، ج ٤٠ ، ص ٣١٢ ، ح ٦٨.

(٥). في الجعفريّات :« المؤمن ».

(٦). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٤٨ ، ح ٥٨٨ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم.الجعفريّات ، ص ١٣٣ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائهعليهم‌السلام عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ١٥ ، ص ٥٤٧ ، ح ١٥٦٦٠ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٤٧ ، ح ٣٤١٨٢.

(٧). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٤٨ ، ح ٥٨٩ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم.المحاسن ، ص ٢٧٤ ،كتاب مصابيح الظلم ، =

٢٤٣

١٤٠٥٧ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَّالِ ، قَالَ :

قَالَ يَاسِرٌ عَنْ بَعْضِ الْغِلْمَانِ ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِعليه‌السلام أَنَّهُ قَالَ :« لَا يَزَالُ الْعَبْدُ يَسْرِقُ حَتّى إِذَا اسْتَوْفى ثَمَنَ(١) يَدِهِ ، أَظْهَرَهَا(٢) اللهُ عَلَيْهِ ».(٣)

١٤٠٥٨ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ فِي مَسَائِلِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عِيسى :

عَنِ الْأَخِيرِ(٤) فِي(٥) مَمْلُوكٍ(٦) يَعْصِي صَاحِبَهُ ، أَيَحِلُّ(٧) ضَرْبُهُ ، أَمْ لَا؟

فَقَالَ :« لَا يَحِلُّ(٨) أَنْ تَضْرِبَهُ(٩) ، إِنْ وَافَقَكَ فَأَمْسِكْهُ ، وَإِلَّا فَخَلِّ عَنْهُ ».(١٠)

١٤٠٥٩ / ٦. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُنْدَارَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ :

____________________

= ح ٣٨٠ ، عن بعض أصحابنا ، عن عليّ بن أسباط ، رفعه إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله الوافي ، ج ١٥ ، ص ٥٤٧ ، ح ١٥٦٦١ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٤٨ ، ح ٣٤١٨٣.(١). في الوافي والفقيه :« دية ». وفي العيون :+ « دية ».

(٢). في « جت » والفقيه والتهذيب والعيون :« أظهره ». وفي الوسائل :« أظهر ».

(٣). عيون الأخبار ، ص ٢٨٩ ، ح ٣٦ ، بسنده عن محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، رفعه إلى أبي الحسن الرضاعليه‌السلام .الفقيه ، ج ٤ ، ص ٦٠ ، ح ٥٠٩٨ ، مرسلاًالوافي ، ج ١٥ ، ص ٥٤٩ ، ح ١٥٦٦٥ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٢٤١ ، ح ٣٤٦٥٤.

(٤). فيمرآة العقول ، ج ٢٣ ، ص ٤٠٥ :« قوله :« عن الأخير » كأنّه أبوالحسن الثالثعليه‌السلام ، وأورده الشيخ [ فيالتهذيب ] في زيادات كتاب الحدود مرّتين ، مرّة كما هنا ، ومرّة هكذا :عنه - أي محمّد بن عليّ بن محبوب - عن إسماعيل بن عيسى عن أبي الحسن ، قال :سألته عن الأجير يعصي ، إلى آخر الخبر. وعدم حلّ الضرب بهذا أنسب ، وعلى ما في الكتاب لعلّه محمول على الكراهة أو مجاوزة الحدّ ».

(٥). في « ن » :« عن ».

(٦). فيالتهذيب ، ح ٥٩١ :+ « لا يزال ».

(٧). في « جد » :« يحلّ » من دون همزة الاستفهام.

(٨). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب ، ح ٥٩١. وفي المطبوع :+ « لك ».

(٩). في « بح ، بف » :« أن يضربه ». وفي حاشية « جت » :« ضربه » بدل « أن تضربه ».

(١٠). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٤٨ ، ح ٥٩١ ، معلّقاً عن أحمد بن محمّد.وفيه ، ص ١٥٤ ، ح ٦١٩ ، بسنده عن إسماعيل بن عيسى ، عن أبي الحسنعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٥ ، ص ٥١٦ ، ح ١٥٥٩٢ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٤٩ ، ح ٣٤١٨٥.

٢٤٤

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام « أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام قَالَ :مَنْ أَقَرَّ عِنْدَ تَجْرِيدٍ أَوْ تَخْوِيفٍ(١) أَوْ حَبْسٍ(٢) أَوْ تَهْدِيدٍ ، فَلَا حَدَّ عَلَيْهِ ».(٣)

١٤٠٦٠ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ الْجَبَلِيِّ(٤) ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ :سَأَلْتُهُ عَنِ امْرَأَةٍ ذَاتِ بَعْلٍ زَنَتْ ، فَحَبِلَتْ(٥) ، فَلَمَّا وَلَدَتْ قَتَلَتْ وَلَدَهَا سِرّاً؟

قَالَ(٦) :« تُجْلَدُ مِائَةً(٧) لِقَتْلِهَا(٨) وَلَدَهَا ، وَتُرْجَمُ لِأَنَّهَا مُحْصَنَةٌ ».

قَالَ :وَسَأَلْتُهُ عَنِ امْرَأَةٍ غَيْرِ ذَاتِ بَعْلٍ زَنَتْ ، فَحَمَلَتْ(٩) ، فَقَتَلَتْ وَلَدَهَا(١٠) سِرّاً؟

قَالَ :« تُجْلَدُ مِائَةً لِأَنَّهَا زَنَتْ ، وَتُجْلَدُ مِائَةً لِأَنَّهَا قَتَلَتْ وَلَدَهَا(١١) ».(١٢)

____________________

(١). في «ك » :« أو تحريف ».

(٢). في « بف » والوافي :« أو حبس أو تخويف ».

(٣). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٤٨ ، ح ٥٩٢ ، معلّقاً عن أحمد بن أبي عبدالله.قرب الإسناد ، ص ٥٤ ، ح ١٧٥ ، بسنده عن أبي البختري ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّعليهم‌السلام الوافي ، ج ١٥ ، ص ٥٤٨ ، ح ١٥٦٦٣ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٢٦١ ، ح ٣٤٧١٢.

(٤). في « ع ،ك ، ل ، ن ، بن ، جت » وحاشية « بح » :- « الجبلي ». وفي « م ، جد » :« محمّد بن أسلم الحلبي ». ومحمّد بن ‌أسلم هذا ، هو محمّد بن أسلم الطبري الجبلي. راجع :رجال النجاشي ، ص ٣٦٨ ، الرقم ٩٩٩ ؛الفهرست للطوسي ، ص ٣٨٥ ، الرقم ٥٨٩ ؛رجال البرقي ، ص ٥١.

(٥). في « جد » وحاشية « م » والتهذيب ، ح ١٦٨ :« فحملت ».

(٦). في « ل ، م » :« فقال ». وفي الفقيه :+ « تجلد مائة جلدة لأنّها زنت و ».

(٧). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والتهذيب ، ح ١٦٨ والعلل. وفي المطبوع :+ « جلدة ».

(٨). في « جد » وحاشية « م ، جت » :« لقتل ».

(٩). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والتهذيب ، ح ١٦٨. وفي المطبوع :« فحبلت ».

(١٠). في « م ، بف ، بن ، جد » والتهذيب ، ح ١٦٨ :« فلمّا ولدت قتلت ولدها » بدل « فقتلت ولدها ».

(١١). فيالمرآة :« إنّما لا تقتل بقتل ولدها لأنّ الولد ولد زنى ، ولا يقتل ولا الرشدة بولد الزنية قبل البلوغ اتّفاقاً ، وبعده خلاف ، لا لأنّها اُمّه ؛ لأن الاُمّ تقتل بالولد. وأمّا الجلد مائة فلم أر مصرّحاً به من الأصحاب ».

(١٢). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٤٦ ، ح ١٦٨ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى.علل الشرائع ، ص ٥٨٠ ، ح ١٤ ، بسنده =

٢٤٥

١٤٠٦١ / ٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهعليه‌السلام « أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام (١) قَالَ :مَنْ أَقَرَّ بِوَلَدٍ ثُمَّ نَفَاهُ ، جُلِدَ الْحَدَّ ، وَأُلْزِمَ الْوَلَدَ(٢) ».(٣)

١٤٠٦٢ / ٩. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ رَفَعَهُ(٤) :

عَنْ أَحَدِهِمَاعليهما‌السلام . قَالَ :سَأَلْتُهُ(٥) عَنْ رَجُلٍ يَسْرِقُ(٦) ، فَتُقْطَعُ(٧) يَدُهُ بِإِقَامَةِ الْبَيِّنَةِ عَلَيْهِ ، وَلَمْ يَرُدَّ مَا سَرَقَ :كَيْفَ يُصْنَعُ بِهِ فِي مَالِ الرَّجُلِ الَّذِي سَرَقَ(٨) مِنْهُ؟ أَ وَلَيْسَ عَلَيْهِ رَدُّهُ‌

____________________

= عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن الحسين ، إلى قوله :« وترجم لأنّها محصنة ».الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٨ ، ح ٥٠٣١ ، معلّقاً عن عاصم بن حميد. وفيالتهذيب ، ج ١٠ ، ص ٥ ، ح ١٥ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٢٠١ ، ح ٧٥٥ ، بسند آخر عن أبي جعفر ، عن عليّعليهما‌السلام .النوادر للأشعري ، ص ١٤٨ ، ح ٣٧٨ ، وفيه هكذا :« عن أبي ، عن أميرالمؤمنين عليّعليه‌السلام في امرأة زنت فحبلت ». مع زيادة في آخره ، وفيهما إلى قوله :« ترجم لأنّها محصنة » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٥ ، ص ٢٣٩ ، ح ١٤٩٦٤ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ١٤٢ ، ذيل ح ٣٤٤٢١.

(١). في « ع ،ك ، ل ، م ، ن ، بن ، جت ، جد » :- « أنّ أميرالمؤمنينعليه‌السلام ».

(٢). قال الشيخ الطوسي بعد نقله الخبر :« هذا الخبر هو الذي اُفتي به دون الخبر الذي رواه العلاء بن فضيل ، فذكر فيه أنّ عليه خمسين جلدة إن كان من حرّة ، ولا شي‌ء عليه إن كان الولد من امّه ؛ لأنّ هذا الخبر موافق للأخبار كلّها ، لأنّا قد بيّنّا أنّ من قذف حرّة كان عليه الحدّ ثمانين ، ويوشك أن يكون ذلك الخبر وهماً من الراوي ».التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٨٧ ، ذيل الحديث ٣٣٨.

(٣). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٨٧ ، ح ٣٣٨ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٢٣٣ ، ح ٨٧٧ ، بسنده عن إبراهيم ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّعليهم‌السلام .الفقيه ، ج ٤ ، ص ٥١ ، ح ٥٠٧٤ ، معلّقاً عن السكوني ، عن عليّعليه‌السلام . وفيالتهذيب ، ج ٩ ، ص ٣٤٦ ، ح ١٢٤٤ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ١٨٥ ، ح ٦٩٥ ، بسند آخر عن أبي عبدالله من دون الإسناد إلى أميرالمؤمنينعليهما‌السلام ، وتمام الرواية فيه :« إذا أقرّ رجل بولد ثمّ نفاه لزمه ».الجعفريّات ، ص ١٢٥ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّعليهم‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٥ ، ص ٣٤٦ ، ح ١٥٢٤٤ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٢٠٩ ، ح ٣٤٥٨٤.

(٤). في « بف » :- « رفعه ».

(٥). في «ك » :« سألت ».

(٦). في «ك » والوافي والتهذيب :« سرق ».

(٧). في«ن،جد»:«فيقطع».وفي «ك »والتهذيب :«فقطع».

(٨). في « ع ، ل ، ن ، بح ، جد » والوافي والوسائل والتهذيب :« سرقه ».

٢٤٦

وَإِنِ ادَّعى أَنَّهُ لَيْسَ عِنْدَهُ قَلِيلٌ وَلَاكَثِيرٌ ، وَعُلِمَ ذلِكَ(١) مِنْهُ؟

قَالَ :« يُسْتَسْعى(٢) حَتّى يُؤَدِّيَ آخِرَ دِرْهَمٍ سَرَقَهُ ».(٣)

١٤٠٦٣ / ١٠. عَلِيٌّ(٤) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام :أَخْبِرْنِي عَنِ الْقَوَّادِ(٥) :مَا حَدُّهُ؟

٧ / ٢٦٢‌ قَالَ :« لَا حَدَّ عَلَى الْقَوَّادِ ، أَلَيْسَ إِنَّمَا يُعْطَى الْأَجْرَ عَلى أَنْ يَقُودَ؟ ».

قُلْتُ :جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّمَا يَجْمَعُ بَيْنَ الذَّكَرِ وَالْأُنْثى حَرَاماً.

قَالَ :« ذَاكَ(٦) الْمُؤَلِّفُ بَيْنَ الذَّكَرِ وَالْأُنْثى حَرَاماً؟ ».

فَقُلْتُ :هُوَ(٧) ذَاكَ جُعِلْتُ فِدَاكَ.

قَالَ :« يُضْرَبُ ثَلَاثَةَ أَرْبَاعِ حَدِّ الزَّانِي :خَمْسَةً وَسَبْعِينَ سَوْطاً ، وَيُنْفى مِنَ الْمِصْرِ الَّذِي هُوَ فِيهِ».

فَقُلْتُ(٨) :جُعِلْتُ فِدَاكَ ، فَمَا عَلى رَجُلٍ(٩) وَثَبَ عَلى امْرَأَةٍ ، فَحَلَقَ رَأْسَهَا؟

قَالَ :« يُضْرَبُ ضَرْباً وَجِيعاً ، وَيُحْبَسُ فِي سِجْنِ الْمُسْلِمِينَ حَتّى يُسْتَبْرَأَ(١٠)

____________________

(١). في « بن » :« بذلك ».

(٢). في « ن » :« ليستسعى ».

(٣). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٣٠ ، ح ٥١٨ ، بسنده عن صالح بن سعيدالوافي ، ج ١٥ ، ص ٤٠٥ ، ح ١٥٣٥٦ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٢٦٤ ، ح ٣٤٧٢١.(٤). في « م ، بف » والوسائل :« عليّ بن إبراهيم ».

(٥). قال المحقّق الحلّي :« القيادة :هي الجمع بين الرجال والنساء للزنى ، أو بين الرجال والرجال للّواط ، ويثبت بالإقرار مرّتين مع بلوغ المقرّ وكماله وحرّيّته واختياره ، أو شهادة شاهدين ، ومع ثبوته يجب على القوّاد خمسة وسبعين جلدة. وقيل :يحلق رأسه ويشهر ، ويستوي فيه الحرّ والعبد والمسلم والكافر. وهل ينفى بأوّل مرّة؟ قال فيالنهاية :نعم ، وقال المفيد :ينفى في الثانية ، والأوّل مرويّ. وأمّاالمرآة فتجلد وليس عليها جزّ ولا شهرة ولا نفي ».الشرائع ، ج ٤ ، ص ٩٤٣ - ٩٤٤.

(٦). في « بح ، بف ، جت » :« ذلك ».

(٧). في « بف » :« وهو ».

(٨). في « ل ، بف ، بن ، جد » والوافي والتهذيب ، ح ٢٣٥ :« قلت ».

(٩). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والتهذيب . وفي المطبوع :+ « الذي ».

(١٠). في « ن » :« حتّى يسبل ». وفي حاشية « بح » :« حتّى يستبين ».

٢٤٧

شَعْرُهَا ، فَإِنْ نَبَتَ أُخِذَ مِنْهُ مَهْرُ نِسَائِهَا ، وَإِنْ لَمْ يَنْبُتْ أُخِذَتْ(١) مِنْهُ الدِّيَةُ كَامِلَةً :خَمْسَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ ».

قُلْتُ(٢) :فَكَيْفَ(٣) صَارَ مَهْرَ نِسَائِهَا إِنْ نَبَتَ شَعْرُهَا؟

فَقَالَ(٤) :« يَا ابْنَ سِنَانٍ ، إِنَّ شَعْرَ الْمَرْأَةِ وَعُذْرَتَهَا يَشْتَرِكَانِ(٥) فِي الْجَمَالِ ، فَإِذَا ذُهِبَ بِأَحَدِهِمَا وَجَبَ(٦) لَهَا الْمَهْرُ كَامِلاً ».(٧)

١٤٠٦٤ / ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْفُضَيْلِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ :قُلْتُ لَهُ(٨) :الرَّجُلُ يَنْتَفِي مِنْ(٩) وَلَدِهِ وَقَدْ أَقَرَّ بِهِ.

فَقَالَ :« إِنْ كَانَ الْوَلَدُ مِنْ حُرَّةٍ ، جُلِدَ الْحَدَّ(١٠) :خَمْسِينَ سَوْطاً حَدَّ الْمَمْلُوكِ ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَمَةٍ ، فَلَا شَيْ‌ءَ عَلَيْهِ(١١) ».(١٢)

____________________

(١). في « ن ، بف ، جت ، بن » والتهذيب :« اُخذ ».

(٢). هكذا في « ل ، م ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل والتهذيب . وفي بعض النسخ والمطبوع :« فقلت ».(٣). في « بن » :« كيف ».

(٤). هكذا في «ك ، ل ، بف ، جد » والوافي والوسائل والتهذيب . وفي سائر النسخ والمطبوع :« قال ».

(٥). في « ع ، بن ، جد » والوافي :« يشركان ». وفي « بف » والتهذيب :« شريكان ».

(٦). في « بح » :« أوجب ».

(٧). التهذيب ، ج ١٠، ص ٦٤ ، ح ٢٣٥، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم.الفقيه ، ج ٤، ص ٤٧، ح ٥٠٦١، معلّقاً عن إبراهيم بن هاشم، عن صالح بن السندي، عن محمّد بن سليمان البصري ، إلى قوله :« وينفى من المصر الذي هو فيه ».التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٢٦٢ ، ح ١٠٣٦ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن سليمان المنقري ، عن عبدالله بن سنان ، من قوله :« جعلت فداك فما على رجل »الوافي ، ج ١٥ ، ص ٣٥٥ ، ح ١٥٢٢٠ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ١٧١ ، ح ٣٤٤٨٣ ، إلى قوله :« وينفى من المصر الذي هو فيه » ؛ وفيه ، ج ٢٩ ، ص ٣٣٤ ، ذيل ح ٣٥٧٢١ ، من قوله :« جعلت فداك فما على رجل ».(٨). في « بف » والوافي والتهذيب والاستبصار :- « له ».

(٩). في « ن » :« عن ».

(١٠). فيالفقيه :« الأب ».

(١١). قال الشيخ - بعد ذكر هذا الخبر - :« فالوجه في هذا الخبر أن نحمله على أنّه وهم من الراوي ؛ لأنّ الخبر الأوّل =

٢٤٨

١٤٠٦٥ / ١٢. مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ(١) ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الرَّازِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْمُؤْمِنِ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :

قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام :الزِّنى أَشَرُّ(٢) أَوْ شُرْبُ الْخَمْرِ؟ وَكَيْفَ صَارَ فِي(٣) الْخَمْرِ ثَمَانِينَ ، وَفِي الزِّنى مِائَةً؟

فَقَالَ :« يَا إِسْحَاقُ ، الْحَدُّ وَاحِدٌ ، وَلكِنْ زِيدَ هذَا لِتَضْيِيعِهِ النُّطْفَةَ ، وَلِوَضْعِهِ إِيَّاهَا فِي غَيْرِ مَوْضِعِهَا(٤) الَّذِي أَمَرَهُ(٥) اللهُ بِهِ ».(٦)

١٤٠٦٦ / ١٣. مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ(٧) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَحْيَى الثَّوْرِيِّ ، عَنْ هَيْثَمِ بْنِ بَشِيرٍ(٨) ، عَنْ أَبِي بَشِيرٍ(٩) ، عَنْ أَبِي رَوْحٍ :

____________________

= موافق لظاهر القرآن والأخبار التي قدّمناها في الباب الأوّل ، وهذا الخبر شاذّ لايعترض بمثله على ما قلناه ».الاستبصار ، ج ٤ ، ص ٢٣٣ ، ذيل الحديث ٨٧٨.

وفي المرآة :« يمكن حمل الخمسين على التعزير تقيّة ؛ لأنّ بعض العامّة لا يعدّون قول الرجل لولده « لست ولدي » قذفاً ، أو تحمل الحرّة على من تحرّر منها خمسة أثمانها. ويمكن حملها على ما إذا لم يصرّح بنفي الولد ».

(١٢). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٨٣ ، ح ٣٢٩ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى ؛الاستبصار ، ج ٤ ، ص ٢٣٣ ، ح ٨٧٨ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى عن العلاء ، عن الفضيل.الفقيه ، ج ٤ ، ص ٥٣ ، ح ٥٠٨٣ ، معلّقاً عن محمّد بن سنانالوافي ، ج ١٥ ، ص ٣٦٤ ، ح ١٥٢٤٥ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٢٠٩ ، ح ٣٤٥٨٥.

(١). السند معلّق على سابقه. ويروي عن محمّد بن أحمد ، محمّد بن يحيى.

(٢). في « ع ، ل ، م ، ن ، بح ، بن ، جت ، جد » والوسائل ، ح ٢٥٨٠٧ والفقيه والتهذيب :« شرّ ».

(٣). في «ك ، ل ، م ، بح ، بن ، جت ، جد » والوافي والوسائل ، ح ٢٥٨٠٧ :+ « شرب ».

(٤). في « بن » والوسائل ، ج ٢٠ :« موضعه ».

(٥). في « جت »والفقيه والتهذيب والعلل :« أمر ».

(٦). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٩٩ ، ح ٣٨٣ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد ؛علل الشرائع ، ص ٥٤٣ ، ح ١ ، بسنده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أبي عبدالله الرازي ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله المؤمن.الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣٨ ، ح ٥٠٣٣ ، معلّقاً عن أبي عبدالله المؤمنالوافي ، ج ١٥ ، ص ٥٤٨ ، ح ١٥٦٦٤ ؛الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٣٥٢ ، ح ٢٥٨٠٧ ؛ وج ٢٨ ، ص ٢٢٢ ، ذيل ح ٣٤٦٠٨.

(٧). السند معلّق كسابقه. وفيالبحار :« محمّد بن يحيى ».

(٨). في « م ، جد » :+ « الدوري ».

(٩). في « ع » وحاشية « جت » :« أبي بشر ». وفيالبحار :- « أبي بشير ».

٢٤٩

أَنَّ امْرَأَةً تَشَبَّهَتْ بِأَمَةٍ لِرَجُلٍ(١) وَذلِكَ(٢) لَيْلاً ، فَوَاقَعَهَا وَهُوَ يَرى أَنَّهَا جَارِيَتُهُ ، فَرُفِعَ إِلى عُمَرَ ، فَأَرْسَلَ إِلى عَلِيٍّعليه‌السلام ، فَقَالَ :« اضْرِبِ الرَّجُلَ حَدّاً فِي السِّرِّ ، وَاضْرِبِ الْمَرْأَةَ حَدّاً(٣) فِي الْعَلَانِيَةِ(٤) ».(٥)

١٤٠٦٧ / ١٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ :« لَا يُقَامُ الْحَدُّ عَلَى الْمُسْتَحَاضَةِ حَتّى يَنْقَطِعَ الدَّمُ عَنْهَا ».(٦)‌

١٤٠٦٨ / ١٥. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَحْمُودِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ يُونُسَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ :سَمِعْتُهُ يَقُولُ :« الْوَاجِبُ عَلَى الْإِمَامِ إِذَا نَظَرَ إِلى رَجُلٍ يَزْنِي أَوْ يَشْرَبُ الْخَمْرَ(٧) أَنْ يُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدَّ ، وَلَايَحْتَاجُ(٨) إِلى بَيِّنَةٍ مَعَ نَظَرِهِ ؛ لِأَنَّهُ أَمِينُ اللهِ فِي(٩) خَلْقِهِ ، وَإِذَا نَظَرَ إِلى رَجُلٍ يَسْرِقُ ، فَالْوَاجِبُ عَلَيْهِ(١٠) أَنْ يَزْبُرَهُ(١١) وَيَنْهَاهُ ،

____________________

(١). في «بف»:«الرجل ». وفي « جد » :« رجل ».

(٢). في البحار :« كان ذلك ».

(٣). في « ن » :- « حدّاً ».

(٤). فيالمرآة :« المشهور بين الأصحاب اختصاص الحدّ بالمرآة ، وعمل بمضمون الرواية القاضي ، واقتصر الشيخان على ذكرها بطريق الرواية ، وكذا المحقّق. ويمكن حملها على أنّهعليه‌السلام كان يعلم أنّه إنّما فعل ذلك عمداً ، وادّعى الشبهة لدرء الحدّ ، فعملعليه‌السلام في ذلك بعلمه ».

وفيالوافي :« هذا الحكم مقصور على مورده ».

(٥). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٤٧ ، ح ١٦٩ ، معلّقاً عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن بعض أصحابه ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي ، عن إبراهيم بن يحيى الدوري ، عن هشام بن بشير ، عن أبي بشيرالوافي ، ج ١٥ ، ص ٥٠٨ ، ح ١٥٥٦٨ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ١٤٣ ، ذيل ح ٣٤٤٢٢ ؛البحار ، ج ٤٠ ، ص ٣١٣ ، ح ٨٧.

(٦). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٤٧ ، ح ١٧٠ ؛ وص ٨٤ ، ح ٣٣٠ ؛ وص ١٤٩ ، ح ٥٩٣ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيمالوافي ، ج ١٥ ، ص ٢٨١ ، ح ١٥٠٦٠ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٢٩ ، ح ٣٤١٣٣.

(٧). في الوافي والتهذيب والاستبصار :« خمراً ».

(٨). في « م » :« لا يحتاج » بدون الواو.

(٩). في « بف » :« على ».

(١٠). في « بن » والوسائل :- « فالواجب عليه ».

(١١). الزبر :المنع والنهي.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٥٦١ - ٥٦٢ ( زبر ).

٢٥٠

وَيَمْضِيَ وَيَدَعَهُ ».

قُلْتُ :كَيْفَ(١) ذَاكَ(٢) ؟

قَالَ :« لِأَنَّ الْحَقَّ إِذَا كَانَ لِلّهِ ، فَالْوَاجِبُ عَلَى الْإِمَامِ إِقَامَتُهُ ، وَإِذَا(٣) كَانَ لِلنَّاسِ ، فَهُوَ لِلنَّاسِ(٤) ».(٥)

١٤٠٦٩ / ١٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ(٦) رَفَعَهُ ، قَالَ :

كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام يُوَلِّي الشُّهُودَ الْحُدُودَ.(٧)

١٤٠٧٠ / ١٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ :« مَنْ ضَرَبَ مَمْلُوكاً حَدّاً(٨) مِنَ الْحُدُودِ مِنْ(٩) غَيْرِ حَدٍّ أَوْجَبَهُ‌

____________________

(١). في الوسائل :« وكيف ».

(٢). في الوسائل والاستبصار :« ذلك ».

(٣). في « بح » :« وإن ».

(٤). قال المحقّق الحلّي :« يجب على الحاكم إقامة حدود الله تعالى بعلمه كحدّ الزنى ، أمّا حقوق الناس فتقف إقامتها على المطالبة حدّاً كان أو تعزيراً ».الشرائع ، ج ٤ ، ص ٩٤٠.

وقال الشهيد الثاني :« المختار أن يحكم الحاكم بعلمه مطلقاً ؛ لأنّه أقوى من البيّنة ، ومن جملته الحدود. ثمّ إن كانت لله ‌تعالى فهو المطالب بها والمستوفي لها ، وإن كانت من حقوق الناس كحدّ القذف توقّف إقامتها على مطالبة المستحقّ ، فإذا طالب بها حكم بعلمه فيها ؛ لأنّ الحكم بحقّ الآدمي مطلقاً يتوقّف على التماسه. ويؤيّد هذا التفصيل هنا رواية الحسين بن خالد ».المسالك ، ج ١٤ ، ص ٣٩٥.

(٥). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٤٤ ، ح ١٥٧ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٢١٦ ، ح ١٨ ، معلّقاً عن الكلينيالوافي ، ج ١٥ ، ص ٥٣٤ ، ح ١٥٦٣٠ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٥٧ ، ح ٣٤٢٠٤.

(٦). فيالوسائل :- « عن أحمد بن محمّد ».

(٧). فقه الرضا عليه‌السلام ، ص ٣٠٩ ، عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ١٥ ، ص ٢٦٤ ، ح ١٥٠٢٩ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٥٨ ، ح ٣٤٢٠٥.

(٨). فيالتهذيب :« له بحدّ ».

(٩). في «ك » :« ومن ».

٢٥١

الْمَمْلُوكُ عَلى نَفْسِهِ(١) ، لَمْ يَكُنْ(٢) لِضَارِبِهِ كَفَّارَةٌ إِلَّا عِتْقُهُ ».(٣)

١٤٠٧١ / ١٨. حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ :« جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فَقَالَ :يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّنِي(٤) سَأَلْتُ رَجُلاً بِوَجْهِ اللهِ ، فَضَرَبَنِي خَمْسَةَ أَسْوَاطٍ(٥) ، فَضَرَبَهُ النَّبِيُّصلى‌الله‌عليه‌وآله خَمْسَةَ أَسْوَاطٍ(٦) أُخْرى ، وَقَالَ(٧) :سَلْ بِوَجْهِكَ اللَّئِيمِ ».(٨)

١٤٠٧٢ / ١٩. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :قَالَ :

إِنَّ رَجُلاً قَالَ لِرَجُلٍ عَلى عَهْدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام (٩) :إِنِّي احْتَلَمْتُ بِأُمِّكَ ، فَرَفَعَهُ إِلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام ، قَالَ(١٠) :إِنَّ هذَا افْتَرى عَلَيَّ(١١) ، فَقَالَ لَهُ :« وَمَا قَالَ لَكَ؟ » قَالَ :زَعَمَ‌

____________________

(١). فيالتهذيب :« وجب لله‌على المملوك » بدل « أوجبه المملوك على نفسه ».

(٢). في « بح » :« لم تكن ».

(٣). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٢٧ ، ح ٨٥ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب.الفقيه ، ج ٤ ، ص ٧٣ ، ذيل ح ٥١٤٣ ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٥ ، ص ٥١٧ ، ح ١٥٥٩٥ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٤٨ ، ح ٣٤١٨٤.

(٤). في « بف ، جد » والوسائل والتهذيب :« إنّي ».

(٥). فيالوافي :« يشبه أن يكون المسؤول أميرالمؤمنينعليه‌السلام ولم يسمّه السائل للنبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله لما كان يعلم من حجّته له‌ والنهي عن ذلك في كتاب الله عزّوجلّ قوله سبحانه :( وَلا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ ) [ البقرة(٢) :٢٢٤ ] ».

وفيالمرآة :« لعلّ التعزير لإبهام كلامه القول بالجسم ، ويحتمل أن يكون للاستخفاف به تعالى حيت عرّضه للأيمان في الاُمور الدنيّة ، والأوّل أظهر ».(٦). في « بف » والتهذيب :- « أسواط ».

(٧). في « م ، جد » :« فقال ».

(٨). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٤٩ ، ح ٥٩٤ ، معلّقاً عن الحسن بن محمّد بن سماعةالوافي ، ج ١٥ ، ص ٥١١ ، ح ١٥٥٨٠ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٣٦٦ ، ح ٣٤٩٨٢.

(٩). في « بن » :- « على عهد أميرالمؤمنينعليه‌السلام ».

(١٠). في « ل ، ن ، بف » والعلل :« فقال ».

(١١). هكذا في « ع ،ك ، ل ، م ، ن ، بف ، بن ، جت » والوافي والبحار والعلل. وفي سائر النسخ والمطبوع :« افترى على اُمّي » بدل « افترى عليَّ ».

٢٥٢

أَنَّهُ احْتَلَمَ بِأُمِّي ، فَقَالَ لَهُ(١) أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام :« فِي الْعَدْلِ إِنْ شِئْتَ أَقَمْتُهُ لَكَ فِي الشَّمْسِ فَاجْلِدْ(٢) ظِلَّهُ ، فَإِنَّ الْحُلُمَ مِثْلُ الظِّلِّ ، وَلكِنْ(٣) سَنَضْرِبُهُ(٤) حَتّى لَايَعُودَ يُؤْذِي(٥) الْمُسْلِمِينَ(٦) ».(٧)

* وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرى قَالَ(٨) :« ضَرَبَهُ(٩) ضَرْباً وَجِيعاً ».(١٠)

١٤٠٧٣ / ٢٠. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ :« إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام رَأى قَاصّاً فِي الْمَسْجِدِ ، فَضَرَبَهُ بِالدِّرَّةِ(١١) وَطَرَدَهُ(١٢) ».(١٣)

____________________

(١). في « بن » والعلل :- « له ».

(٢). في « بف » والوافي :« واجلد ».

(٣). في « ل ، ن ، بح ، بف ، بن ، جت » والبحار والعلل :« ولكنّا ».

(٤). في « بف » :« سنؤذيه ». وفي الوافي :« سنؤدّبه ». وفي العلل :+ « إذا آذاك ».

(٥). في « بف » :« بأذى ».

(٦). قال الشيخ الطوسي :« كلّ كلام يؤذي المسلمين فإنّه يجب على قائله به التعزير ». ثمّ ذكر هذه الرواية ، ثمّ قال :« وإنّما فعلعليه‌السلام ذلك لما فيه من إيذائه له ، ومواجهته إيّاه بما يؤلمه ؛ لئلّا يعود فيما بعد ؛ لأنّ ذلك قول قبيح يوجب الحدّ أو التعزير ».النهاية ، ص ٧٢٩.

(٧). علل الشرائع ، ص ٥٤٤ ، ح ١ ، بسنده عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي عبدالله ، عن أميرالمؤمنينعليهما‌السلام . وفيالفقيه ، ج ٤ ، ص ٧٢ ، ح ٥١٣٦ ؛والمقنعة ، ص ٧٩٧ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصومعليه‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٥ ، ص ٥١١ ، ح ١٥٥٧٦ ؛البحار ، ج ٤٠ ، ص ٣١٣ ، ح ٧٠.

(٨). هكذا في « ع ،ك ، ل ، ن ، بح ، بن ، جت » والوافي والبحار. وفي بعض النسخ والمطبوع :- « قال ».

(٩). في « بح ، بف » والوافي :« اضربه ».

(١٠). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٨٠ ، ح ٣١٣ ، بسند آخر عن أبي عبدالله ، عن أميرالمؤمنينعليهما‌السلام ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٥ ، ص ٥١١ ، ح ١٥٥٧٧ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٢١٠ ، ذيل ح ٣٤٥٨٦ ؛البحار ، ج ٤٠ ، ص ٣١٣ ، ح ٧٠.(١١). في الوسائل ، ج ١٧ :- « بالدرّة ».

(١٢). فيالمرآة :« يدلّ على أنّ للإمام أن يؤدّب في المكروهات. ويحتمل أن يكون محرّماً لاشتماله على القصص الكاذبة ، مع أنّه لا استبعاد في حرمته في المسجد مطلقاً إذا كان لغواً ».

(١٣). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٤٩ ، ح ٥٩٥ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيمالوافي ، ج ١٥ ، ص ٥١٢ ، ح ١٥٥٨١ ؛الوسائل ، ج ٥ ، ص ٢٤٤ ، ح ٦٤٥١ ؛ وج ١٧ ، ص ١٥٣ ، ح ٢٢٢٢١ ؛ وج ٢٨ ، ص ٣٦٧ ، ح ٣٤٩٨٥ ؛البحار ، ج ٧٢ ، ص ٢٦٥ ، ح ٣.

٢٥٣

١٤٠٧٤ / ٢١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ رَفَعَهُ :

« أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام كَانَ لَايَرَى الْحَبْسَ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ :رَجُلٍ أَكَلَ مَالَ الْيَتِيمِ(١) ، أَوْ غَصَبَهُ ، أَوْ رَجُلٍ اؤْتُمِنَ عَلى(٢) أَمَانَةٍ فَذَهَبَ بِهَا(٣) .(٤)

١٤٠٧٥ / ٢٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مِرْدَاسٍ ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ حَصِيرَةَ ، قَالَ :

مَرَرْتُ بِحَبَشِيٍّ وَهُوَ يَسْتَقِي(٥) بِالْمَدِينَةِ ، وَإِذَا(٦) هُوَ أَقْطَعُ ، فَقُلْتُ لَهُ :مَنْ قَطَعَكَ؟ فَقَالَ(٧) :قَطَعَنِي خَيْرُ النَّاسِ ، إِنَّا أُخِذْنَا فِي سَرِقَةٍ وَنَحْنُ ثَمَانِيَةُ نَفَرٍ ، فَذُهِبَ بِنَا إِلى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍعليه‌السلام ، فَأَقْرَرْنَا بِالسَّرِقَةِ ، فَقَالَ لَنَا(٨) :« تَعْرِفُونَ أَنَّهَا حَرَامٌ؟ » قُلْنَا(٩) :نَعَمْ ، فَأَمَرَ بِنَا ، فَقُطِعَتْ أَصَابِعُنَا مِنَ الرَّاحَةِ وَخُلِّيَتِ الْإِبْهَامُ ، ثُمَّ أَمَرَ بِنَا(١٠) ، فَحُبِسْنَا فِي بَيْتٍ يُطْعِمُنَا فِيهِ السَّمْنَ وَالْعَسَلَ حَتّى بَرَأَتْ أَيْدِينَا ، ثُمَّ أَمَرَ بِنَا فَأُخْرِجْنَا ، وَكَسَانَا(١١) ، فَأَحْسَنَ‌

____________________

(١). في « ل ، بن ، جد » :« يتيم ».

(٢). فيالوسائل :- « على ».

(٣). فيالوافي :« لعلّ المراد الحبس في الماليّات ، لما مرّ من حبس السارق بعد المرّتين والممسك على الموت والمرتدّة ، ويأتي خبر آخر في هذا المعنى في باب الحبس من أبواب القضاء ، وحمله فيالتهذيب ين على الحبس على سبيل العقوبة أو الحبس الطويل ليوافق ما ورد أنّ عليه‌ السلام كان يحبس الرجل إذا التوى على غرمائه ».

وفيالمرآة :« قوله :إلّافي ثلاث ، لعلّ الحصر إضافي ».

(٤). التهذيب ، ج ٦ ، ص ٢٩٩ ، ح ٨٣٦ ؛والاستبصار ، ج ٣ ، ص ٤٧ ، ح ١٥٤ ، بسند آخر عن أبي جعفر ، عن عليّعليهما‌السلام ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخرهالوافي ، ج ١٥ ، ص ٥٠٨ ، ح ١٥٥٦٧ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٣٦٨ ، ح ٣٤٩٨٦.

(٥). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوسائل والبحار. وفي « ن » والمطبوع :« يستسقي ».

(٦). في « بن » والوسائل :« فإذا ».

(٧). في « بف ، بن » والوسائل :« قال ».

(٨). في الوافي :- « لنا ».

(٩). في «ل ،بح ،بن ،جت » والوسائل :« فقلنا ».

(١٠). في البحار :- « ثمّ أمربنا ».

(١١). في « بف » والوافي :« فكسانا ».

٢٥٤

كِسْوَتَنَا ، ثُمَّ قَالَ لَنَا :« إِنْ تَتُوبُوا وَتَصْلُحُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ، يُلْحِقْكُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَإِنْ لَاتَفْعَلُوا يُلْحِقْكُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ فِي النَّارِ ».(١)

١٤٠٧٦ / ٢٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ :« قَضى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام فِي رَجُلٍ جَاءَ بِهِ رَجُلَانِ وَقَالَا :إِنَّ هذَا سَرَقَ دِرْعاً ، فَجَعَلَ الرَّجُلُ يُنَاشِدُهُ لَمَّا نَظَرَ فِي الْبَيِّنَةِ ، وَجَعَلَ يَقُولُ :وَاللهِ لَوْ كَانَ رَسُولُ اللهِصلى‌الله‌عليه‌وآله مَا(٢) قَطَعَ يَدِي أَبَداً ، قَالَ :وَلِمَ؟ قَالَ(٣) :يُخْبِرُهُ رَبُّهُ(٤) أَنِّي بَرِي‌ءٌ ، فَيُبَرِّئُنِي بِبَرَاءَتِي(٥) ، فَلَمَّا رَأى(٦) مُنَاشَدَتَهُ إِيَّاهُ دَعَا الشَّاهِدَيْنِ ، وَقَالَ(٧) :اتَّقِيَا اللهَ ، وَلَا تَقْطَعَا يَدَ الرَّجُلِ ظُلْماً ، وَنَاشَدَهُمَا ، ثُمَّ(٨) قَالَ :لِيَقْطَعْ أَحَدُكُمَا يَدَهُ ، وَيُمْسِكِ الْآخَرُ يَدَهُ ، فَلَمَّا تَقَدَّمَا إِلَى الْمِصْطَبَّةِ(٩) لِيَقْطَعَ(١٠) يَدَهُ ، ضَرَبَ(١١) النَّاسَ حَتّى اخْتَلَطُوا ، فَلَمَّا اخْتَلَطُوا أَرْسَلَا الرَّجُلَ فِي غُمَارِ(١٢) النَّاسِ(١٣) حَتَّى اخْتَلَطَا(١٤) بِالنَّاسِ ، فَجَاءَ الَّذِي شَهِدَا‌

____________________

(١). الوافي ، ج ١٥ ، ص ٤٤٦ ، ح ١٥٤٥٥ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٣٠٠ ، ح ٣٤٨٢١ ؛البحار ، ج ٤٠ ، ص ٣١٤ ، ح ٧١.

(٢). في الوافي :« لما ».

(٣). في الفقيه والتهذيب :+ « كان ».

(٤). في « جت » :« الله ».

(٥). في «ك » :- « ببراءتي ».

(٦). في الوافي والفقيه والتهذيب ، ج ٤ :+ « عليّعليه‌السلام ».

(٧). في « بف ، بن » والوافي والوسائل والتهذيب :« فقال ». وفي الفقيه والتهذيب ، ج ٦ :+ « لهما ».

(٨). في « بف » :- « ثمّ ».

(٩). « المِصْطَبّة » بكسر الميم :كالدكّان للجلوس عليه.القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ١٨٨ ، ذيل المادّة ( صرب).

(١٠). في « بن ، جت » :« لتقطع ». وفي « ل » بالتاء والياء معاً. وفيالفقيه :« ليقطعا ».

(١١). في « م » وحاشية « جت »والفقيه :« ضربا ».

(١٢). قال الجوهري :« الغَمْرَة :الرحمة من الناس والماء ، والجمع :غمار. ودخلت في غُمار الناس وغَمار الناس ، يضمّ ويفتح ، أي في زحمتهم وكثرتهم ».الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٧٢ ( غمر ).

(١٣). في الوافي والفقيه والتهذيب ، ج ٦ :+ « وفرّا ».

(١٤). في « بف » :- « فلمّا اختلطوا أرسلا الرجل في غمار الناس حتّى اختلطا ».

٢٥٥

عَلَيْهِ ، فَقَالَ :يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، شَهِدَ عَلَيَّ الرَّجُلَانِ ظُلْماً ، فَلَمَّا ضَرَبَ(١) النَّاسَ وَاخْتَلَطُوا(٢) أَرْسَلَانِي وَفَرَّا(٣) ، وَلَوْ(٤) كَانَا صَادِقَيْنِ(٥) لَمْ يُرْسِلَانِي. فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام :مَنْ يَدُلُّنِي عَلى هذَيْنِ(٦) أُنَكِّلْهُمَا(٧) ».(٨)

١٤٠٧٧ / ٢٤. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ :

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍعليه‌السلام ، قَالَ :« قَضى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام فِي رَجُلَيْنِ سَرَقَا(٩) مِنْ مَالِ اللهِ ، أَحَدُهُمَا عَبْدٌ لِمَالِ اللهِ ، وَالْآخَرُ مِنْ عُرْضِ النَّاسِ ، فَقَالَ :أَمَّا هذَا ، فَمِنْ مَالِ اللهِ ، لَيْسَ(١٠) عَلَيْهِ شَيْ‌ءٌ مِنْ(١١) مَالِ اللهِ ، أَكَلَ بَعْضُهُ بَعْضاً ، وَأَمَّا الْآخَرُ ، فَقَدَّمَهُ ، فَقَطَعَ يَدَهُ ، ثُمَّ أَمَرَ أَنْ يُطْعَمَ السَّمْنَ وَاللَّحْمَ حَتّى بَرَأَتْ(١٢) مِنْهُ(١٣) ».(١٤)

١٤٠٧٨ / ٢٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ :

____________________

(١). في « م » والفقيه :« ضربا ».

(٢). في « بف ، جد » والوافي :« فاختلطوا ».

(٣). في « ع ، ل ، بن » :« وفرّوا ».

(٤). في « م » :« فلو ».

(٥). في الوافي والفقيه والتهذيب ، ج ٦ :+ « لما فرّا و ».

(٦). في الوافي والفقيه والتهذيب ، ج ٦ :+ « الشاهدين ».

(٧). قال الجوهري :« نكّل به تنكيلا ، إذا جعله نكالاً وعبرة لغيره ».الصحاح ، ج ٥ ، ص ١٨٣٥ ( نكل ).

(٨). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٢٥ ، ح ٥٠٠ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم.الفقيه ، ج ٣ ، ص ٢٧ ، ح ٣٢٥٧ ، معلّقاً عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام .التهذيب ، ج ٦ ، ص ٣١٨ ، ح ٨٧٦ ، مرسلاً عن أميرالمؤمنينعليه‌السلام الوافي ، ج ١٦ ، ص ١١٠٠ ، ح ١٦٧٤٣ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٥٨ ، ح ٣٤٢٠٦ ، إلى قوله :« يمسك الآخر يده » ؛البحار ، ج ٤ ، ص ٣١٤ ، ح ٧٢.

(٩). في « م ، جد » والوافي والتهذيب :« قد سرقا ».

(١٠). في « م ، جد » :« وليس ».

(١١). في « ن ، بف ، جد » والتهذيب :- « من ».

(١٢). في « بح » :+ « يده ».

(١٣). في « م ، بف ، جد » وحاشية « جت » والوافي والتهذيب :« يده ».

(١٤). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٢٥ ، ح ٥٠١ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم.نهج‌البلاغة ، ص ٥٢٣ ، الرسالة ٢٧١ ، إلى قوله :« فقطع يده » مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٥ ، ص ٤٢٣ ، ح ١٥٤٠٢ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٢٩٩ ، ذيل ح ٣٤٨١٩.

٢٥٦

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ :« إِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام أُتِيَ بِرَجُلٍ عَبِثَ بِذَكَرِهِ ، فَضَرَبَ يَدَهُ حَتّى احْمَرَّتْ ، ثُمَّ زَوَّجَهُ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ(١) ».(٢)

١٤٠٧٩ / ٢٦. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُرَاتِ(٣) ، عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ رَفَعَهُ(٤) ، قَالَ :

أُتِيَ عُمَرُ بِخَمْسَةِ(٥) نَفَرٍ أُخِذُوا فِي الزِّنى(٦) ، فَأَمَرَ أَنْ يُقَامَ عَلى كُلِّ وَاحِدٍ(٧) مِنْهُمُ الْحَدُّ ، وَكَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام حَاضِراً ، فَقَالَ :« يَا عُمَرُ لَيْسَ هذَا حُكْمَهُمْ ».

قَالَ :فَأَقِمْ أَنْتَ عَلَيْهِمُ الْحُكْمَ(٨) ، فَقَدَّمَ وَاحِداً مِنْهُمْ ، فَضَرَبَ عُنُقَهُ ؛ وَقَدَّمَ الثَّانِيَ ، فَرَجَمَهُ ؛ وَقَدَّمَ الثَّالِثَ ، فَضَرَبَهُ الْحَدَّ ؛ وَقَدَّمَ الرَّابِعَ ، فَضَرَبَهُ نِصْفَ الْحَدِّ ؛ وَقَدَّمَ‌

____________________

(١). قال المحقّق الحلّي :« من استمنى بيده عزّر ، وتقديره منوط بنظر الإمام. وفي رواية :أنّ عليّاًعليه‌السلام ضرب يده حتّى احمرّت وزوّجه من بيت المال ، وهو تدبير استصلحه لا أنّه من اللوازم ».الشرائع ، ج ٤ ، ص ٩٦٧.

(٢). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٦٣ ، ح ٢٣٢ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٢٢٦ ، ح ٨٤٥ ، معلّقاً عن محمّد بن يحيى. وفيالتهذيب ، ج ١٠ ، ص ٦٤ ، ح ٢٣٣ ؛والاستبصار ، ج ٤ ، ص ٢٢٦ ، ح ٨٤٦ ، بسند آخر عن أبي جعفرعليه‌السلام الوافي ، ج ١٥ ، ص ٣٥٠ ، ح ١٥٢٠٨ ؛الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ٣٥٢ ، ح ٢٥٨٠٦ ؛ وج ٢٨ ، ص ٣٦٣ ، ذيل ح ٣٤٩٧٥.

(٣). في «ك ، بح ، بف ، جد » والوافي :« محمّد بن الوليد ومحمّد بن الفرات ». وفي « ع ، ل ، م ، ن ، بن ، جت » والوسائل :- « عن أبيه عن محمّد بن الوليد عن محمّد بن الفرات عن الأصبغ بن نباتة ».

والظاهر صحّة ماورد في المطبوع الموافق لماورد في الطبعة الحجريّة ؛ فقد ورد فيرجال الكشّي ، ص ٢٢٢ ، الرقم ٣٩٧ رواية عليّ بن إبراهيم بن هاشم وعليّ بن الحسين بن موسى عن عبدالله بن جعفر الحميري عن محمّد بن الوليد عن محمّد بن فرات عن أبي جعفرعليه‌السلام ، وورد في الكافي ، ح ١٤٣١٥ رواية عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن محمّد بن الوليد عن محمّد بن الفرات عن الأصبغ بن نباتة.

هذا ، وماورد فيالتهذيب ، ج ١٠ ، ص ٥٠ ، ح ١٨٨ ، من نقل الخبر عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن محمّد بن الفرات عن الأصبغ بن نباتة ، لا يكون مؤيِّداً لما ورد في الوافي والطبعة القديمة وبعض النسخ ؛ فإنّ احتمال وقوع السقط فيه بجواز النظر من « محمّد » في « محمّد بن الوليد » إلى « محمّد » في « محمّد بن الفرات » قويّ.

(٤). في الطبعة الحجريّة :« رفعه عن الأصبغ بن نباتة ». وفي الوافي والتهذيب :- « رفعه ».

(٥). في « ن » :« بخمس ».

(٦). في « ن » وحاشية « جت » :« بالزنى ».

(٧). في « ن » :- « واحد ».

(٨). في « بح » :« الحدّ ». وفيالوافي والتهذيب :« الحدّ عليهم » بدل « عليهم الحكم ».

٢٥٧

الْخَامِسَ ، فَعَزَّرَهُ ، فَتَحَيَّرَ عُمَرُ ، وَتَعَجَّبَ النَّاسُ مِنْ فِعْلِهِ.

فَقَالَ(١) عُمَرُ :يَا أَبَا الْحَسَنِ ، خَمْسَةُ نَفَرٍ فِي(٢) قِصَّةٍ(٣) وَاحِدَةٍ أَقَمْتَ عَلَيْهِمْ خَمْسَةَ(٤) حُدُودٍ لَيْسَ(٥) شَيْ‌ءٌ مِنْهَا يُشْبِهُ الْآخَرَ؟

فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام :« أَمَّا الْأَوَّلُ ، فَكَانَ ذِمِّيّاً خَرَجَ(٦) عَنْ ذِمَّتِهِ ، لَمْ يَكُنْ(٧) لَهُ حُكْمٌ(٨) إِلَّا السَّيْفُ ؛ وَأَمَّا الثَّانِي ، فَرَجُلٌ مُحْصَنٌ كَانَ حَدُّهُ الرَّجْمَ ؛ وَأَمَّا الثَّالِثُ ، فَغَيْرُ مُحْصَنٍ جُلِدَ الْحَدَّ(٩) ؛ وَأَمَّا الرَّابِعُ ، فَعَبْدٌ ضَرَبْنَاهُ(١٠) نِصْفَ الْحَدِّ ؛ وَأَمَّا الْخَامِسُ ، فَمَجْنُونٌ مَغْلُوبٌ عَلى عَقْلِهِ ».(١١)

١٤٠٨٠ / ٢٧. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، عَنْ حُمْرَانَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍعليه‌السلام (١٢) عَنْ رَجُلٍ أُقِيمَ عَلَيْهِ الْحَدُّ فِي الدُّنْيَا :أَيُعَاقَبُ(١٣) فِي الْآخِرَةِ؟

____________________

(١). فيالوافي :+ « له ».

(٢). في حاشية « جت » :« من ».

(٣). هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والتهذيب . وفي «ك » والمطبوع والوافي :« قضيّة ».

(٤). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والتهذيب . وفي المطبوع :« خمس ».

(٥). فيالوافي :« وليس ».

(٦). في الوافي والتهذيب :« فخرج ».

(٧). في « بن » وحاشية « جت » :« ولم يكن ».

(٨). في«بف»وحاشية«جت»والوافي والتهذيب:«حدّ».

(٩). في « م » :« فحدّه الجلد » بدل « جلد الحدّ ». وفي « بح ، بف ، جت ، جد » والوافي والتهذيب :« حدّه الجلد » بدلها.

(١٠). في «ك » :« فضربناه ». وفي « بح » :« ضربنا ».

(١١). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ٥٠ ، ح ١٨٨ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمّد بن الفرات.تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٩٦ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسير وزيادةالوافي ، ج ١٥ ، ص ٢٤٧ ، ح ١٤٩٨٨ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٦٦ ، ذيل ح ٣٤٢٢٣.

(١٢). هكذا في « ع ،ك ، ل ، م ، ن ، بن ، جت » والوسائل . وفي « بح ، بف » :« أبا عبداللهعليه‌السلام وأبا جعفرعليه‌السلام ». وفي « جد » وحاشية « م ، جت » والمطبوع :« أبا عبدالله أو أبا جعفرعليهما‌السلام ».

والخبر رواه الكليني فيالكافي ، ح ٢٩٩٥ ، بسند آخر عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن حمران قال :سألت أبا جعفرعليه‌السلام .

(١٣). في « بح » :+ « عليه ». وفيالكافي ، ح ٢٩٩٥ :« الرجم أيعاقب عليه » بدل « الدنيا أيعاقب ».

٢٥٨

فَقَالَ :« اللهُ أَكْرَمُ مِنْ ذلِكَ ».(١)

١٤٠٨١ / ٢٨. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ(٢) ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا(٣) ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ :« مَنْ أَحْدَثَ فِي الْكَعْبَةِ حَدَثاً ، قُتِلَ(٤) ».(٥)

١٤٠٨٢ / ٢٩. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْحَجَّالِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ(٦) ، عَنِ‌

____________________

(١). الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب في أنّ الذنوب ثلاثة ، ح ٢٩٩٥ ، بسنده عن ابن بكيرالوافي ، ج ٥ ، ص ١٠٣٠ ، ح ٣٥٢٥ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ١٤ ، ح ٣٤٠٩٨.

(٢). في « بح » :- « عن أبيه ».

(٣). في «ك ، ل ، بف ، بن ، جد » والوسائل وحاشية « جت » :« أصحابه ».

(٤). فيالمرآة :« لعلّ المراد إحداث ما يوجب الحدّ كالسرقة والزنى وغيرهما. ويحتمل أن يكون المراد البول والغائط ، وعلى التقديرين إنّما يقتل لتضمّنه استخفاف الكعبة ، والله يعلم ».

(٥). التهذيب ، ج ١٠ ، ص ١٤٩ ، ح ٥٩٦ ، معلّقاً عن عليّ بن إبراهيم. وفيالكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب أنّ الإيمان يشرك الإسلام ، ضمن ح ١٥١٤ ؛ والتهذيب ، ج ٥ ، ص ٤٦٩ ، ضمن ح ١٦٤٢ ؛والمحاسن ، ص ٢٨٥ ،كتاب مصابيح الظلم ، ضمن ح ٤٢٥ ، بسند آخر عن أبي الصبّاح الكناني ، مع اختلاف يسير. وفيالكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب آخر منه وفيه أنّ الإسلام قبل الإيمان ، ذيل ح ١٥١٦ ؛ والتوحيد ، ص ٢٢٩ ، ذيل ح ٧ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسيرالوافي ، ج ١٥ ، ص ٥٠٧ ، ح ١٥٥٦٤ ؛الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٣٦٩ ، ح ٣٤٩٨٨.

(٦). هكذا في « ع ، ل ، بن » وحاشية « جت ». وفي «ك ، م ، ن ، بح ، جد ، جت » :« عليّ بن إبراهيم عن الحجّال ، عن‌عليّ بن محمّد بن عبدالرحمن ». وفي حاشية « جت » والمطبوع :« عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن الحجّال عن عليّ بن محمّد بن عبدالرحمن ». وماورد فيالوسائل وإن كان مطابقاً للكافي المطبوع ، ولكن جُعِل « عن أبيه » و « عن » بعد « الحجّال » بين القوسين ، وعُلِّق في هامش الكتاب هكذا :« ما بين الأقواس أثبتناه من المصدر » ، فعليه يكونالوسائل موافقاً لما أثبتناه.

هذا ، والظاهر أنّ منشأ التحريف في السند أمران :

الأوّل كثرة روايات عليّ بن إبراهيم عن أبيه ؛ فإنّ هذا يوجب الانس الذهني عند النسّاخ بحيث يُذْكر « عن أبيه » بعد ذكر « عليّ بن إبراهيم » كلازمٍ غير منفكٍّ عنه ، وقد مرّ مراراً مصاديق هذا النوع من التحريف بالأخصّ في أسناد عليّ بن إبراهيم.

وأمّا الأمر الثاني ، فهو تخيّل كون الحجّال هو عبدالله بن محمّد الحجّال لاشتهاره وكثرة دورانه في الأسناد والغفلة عن وجود راوٍ آخر لقبه الحجّال واسمه عليّ بن محمّد بن عبدالرحمن ، فزيدت « عن » بعد الحجّال سهواً ، فحصل تحريف آخر ؛ فقد روى عليّ بن محمّد بن عبدالرحمن الحجّال في مختصر بصائر الدرجات ، =

٢٥٩

النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِعليه‌السلام ، قَالَ :« أُتِيَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَعليه‌السلام بِرَجُلٍ نَصْرَانِيٍّ كَانَ أَسْلَمَ وَمَعَهُ خِنْزِيرٌ قَدْ شَوَاهُ وَأَدْرَجَهُ بِرَيْحَانٍ.

قَالَ :مَا حَمَلَكَ عَلى هذَا؟

قَالَ الرَّجُلُ :مَرِضْتُ ، فَقَرِمْتُ(١) إِلَى اللَّحْمِ.

فَقَالَ :أَيْنَ أَنْتَ عَنْ(٢) لَحْمِ الْمَعْزِ(٣) ، وَكَانَ(٤) خَلَفاً مِنْهُ؟ ثُمَّ قَالَ(٥) :لَوْ أَنَّكَ أَكَلْتَهُ لَأَقَمْتُ عَلَيْكَ الْحَدَّ ، وَلكِنيِّ(٦) سَأَضْرِبُكَ ضَرْباً ، فَلَا تَعُدْ ، فَضَرَبَهُ(٧) حَتّى‌

____________________

= ص ٦٤ ، عن صالح بن السندي عن الحسن بن محبوب ، والخبر رواه الصفّار فيبصائر الدرجات ، ص ٥١٦ ، ح ٤١ ، وقال :« حدّثنا الحجّال عن صالح عن الحسن بن محبوب » ، والمراد من الحجّال في صدر أسنادبصائر الدرجات ، هو عليّ بن محمّد بن عبدالرحمن كما يعلم ذلك بالمقايسة بين ماورد في الاختصاص ، ص ٢٨٥ مع البصائر ، ص ٣٠٩ ، ح ٢ ؛والاختصاص ، ص ٢٩٥ مع البصائر ، ص ٣٤٨ ، ح ٤ ؛والاختصاص ، ص ٣٠١ مع البصائر ، ص ٣٥٤ ، ح ٢ ؛والاختصاص ، ص ٣١٦ مع البصائر ، ص ٣٩٨ ، ح ٦ ؛والاختصاص ، ص ٣١٧ مع البصائر ، ص ٣٩٩ ، ح ٩.

ويؤكّد ذلك ما ورد في كثيرٍ من أسنادبصائر الدرجات من رواية الصفّار عن [ عبدالله بن محمّد ] الحجّال بالتوسّط. اُنظر على سبيل المثال :بصائر الدرجات ، ص ١٣ ، ح ٤ ، ص ٥١ ، ح ١٣ ، ص ١٠٦ ، ح ١ ، ص ٣٧٠ ، ح ٨ ، ص ٣٧٩ ، ح ٧ ، ص ٣٨٠ ، ح ١٠ ، ص ٤٢٩ ، ح ٥ وص ٤٨٦ ، ح ١٤.

وأضف إلى ذلك كلّه أنّ طريق « عليّ [ بن إبراهيم ] عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبداللهعليه‌السلام » هو أكثر أسنادالكافي تكراراً ، فلا يُتوهّم رواية إبراهيم بن هاشم والد عليّ عن النوفلي بواسطتين أو بواسطة. ولعلّ هذا الأمر أوجب أن يروي الشيخ الطوسي الخبر فيالتهذيب ، ج ١٠ ، ص ٩٨ ، ح ٣٨٢ - والخبر مأخوذ منالكافي من غير تصريح - عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن النوفلي عن السكوني عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، فتخيّل الشيخقدس‌سره زيادة « عن الحجّال عن عليّ بن محمّد بن عبدالرحمن » في السند فحذفه اجتهاداً.

(١). قال الجوهري :« القَرَم بالتحريك :شدّة شهوة اللحم ».الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠٠٩ ( قرم ).

(٢). هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والتهذيب . وفي المطبوع :« من ».

(٣). في « بف » والوسائل والتهذيب :« الماعز ».

(٤). في«ل، بح ، بن ،جت » والوسائل :« فكان ».

(٥). في «ك » :- « قال ».

(٦). هكذا في « ع ،ك ، ل ، م ، بح ، بن ، جد » والوسائل . وفي سائر النسخ والمطبوع :« ولكن ».

(٧). في « ن ، جت » :« وضربه ».

٢٦٠

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

601

602

603

604

605

606

607

608

609

610

611

612

613

614

615

616

617

618

619

620

621

622

623

624

625

626

627

628

629

630

631

632

633

634

635

636

637

638

639

640

641

642

643

644

645

646

647

648

649

650

651

652

653

654

655

656

657

658

659

660

661

662

663

664

665

666

667

668

669

670

671

672

673

674

675

676

677

678

679

680

681

682

683

684

685

686

687

688

689

690

691

692

693

694

695

696

697

698

699

700

701

702

703

704

705

706

707

708

709

710

711

712

713

714

715

716

717

718

719

720

721

722

723

724

725

726

727

728

729

730

731

732

733

734

735

736

737

738

739

740

741

742

743

744

745

746

747

748

749

750

751

752

753

754

755

756

757

758

759

760

761

762

763

764

765

766

767

768

769

770

771

772

773

774

775

776

777

778

779

780

781

782

783

784

785

786

787

788

789

790

791

792

793

794

795

796

797

798

799

800