الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل الجزء ٨

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل4%

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل مؤلف:
تصنيف: تفسير القرآن
الصفحات: 496

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠
  • البداية
  • السابق
  • 496 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 237964 / تحميل: 7594
الحجم الحجم الحجم
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل الجزء ٨

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

الطعام كما يأكله العبيد ، وكانصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يحلب الماعز بنفسه ، ويركب الدابة دون غطاء. وقد كان الرّسولصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يلتزم هذا السلوك في كل مواقفه حتى عند فتح مكّة ، حتى لا يفكر الناس بأنّهم إذا وصلوا إلى منصب مهم ، أو أحرزوا إنجازا ما ، فإنّ ذلك مدعاة لهم بأن يصابوا بالتكبر والغرور ويكونوا بالتالي بعيدين وغرباء عن الناس والمستضعفين.

وفي سيرة الإمام عليعليه‌السلام ، نقرأ أنّه كان يجلب الماء إلى البيت ، وفي بعض الأحيان كان ينظّف البيت.

أمّا في سيرة الإمام الحسنعليه‌السلام ، فنقرأ أنّهعليه‌السلام ، حجّ إلى بيت الله عشرين مرّة مشيا على الأقدام ، والنجائب (المحامل والدواب) تقاد بين يديه ، وكانعليه‌السلام يبيّن أن هذا العمل تواضع لله تعالى(١) .

أمّا الآية التي بعدها فهي تؤكّد على ما تمّ تحريمه في الآيات السابقة كالشرك وقتل النفس والزنا وقتل الأولاد والتصرف في مال اليتيم وإيذاء الوالدين وما شابه ذلك ، حيث تقول الآية :( كُلُّ ذلِكَ كانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهاً ) (٢) .

ومن هذا التعبير يتّضح أنّ الله سبحانه وتعالى ليس فقط لا يجبر الإنسان على الذنب، وإنّما لا يريد له (بمعنى لا يرغب ولا يوّد) أن يرتكب الذنب أيضا ، وإلّا لو كان الأمر كما يقول أصحاب مذهب الجبر ، لما أكّد الله سبحانه وتعالى على كراهية هذه الذنوب.

ويتّضح من التعبير ـ أيضا ـ أنّ القرآن استخدم كلمة «مكروه» اتجاه أعظم الذنوب وأكبرها.

__________________

(١) لقد تحدّثنا عن التكبر والغرور وآثارهما السيئة في المجلد الرّابع في تفسير الأمثل لدى تفسير الآية ١٢ من سورة الأعراف.

(٢) ضمير «سيئه» يعود على «ذلك» أو «كل» وسبب كونه مفردا لأنّ كلا من هاتين الكلمتين مفردتين بالرغم من أنّهما تعطيان معنى الجمع.

٤٨١

ثالثا : لا تكن مشركا :

من أجل التأكيد أكثر على أنّ كل هذه التعليمات إنّما تصدر من الوحي وتتسم بالحكمة ، تقول الآية :( ذلِكَ مِمَّا أَوْحى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ ) .

إنّ استخدام كلمة «الحكمة» هي إشارة إلى أنّ هذه التعاليم والنواهي برغم كونها وحيا سماويا إلهيا ، إلّا أنّها في نفس الوقت يمكن إدراكها بميزان العقل.

وإلّا فمن يستطيع أن ينكر ـ عقلا ـ قباحة الشرك أو القتل أو إيذاء الوالدين أو قبح الزنا والتكبر والغرور ، وظلم اليتامى والعواقب السيئة لنقض العهود وما إلى ذلك؟

بتعبير آخر ، إنّ هذه التعاليم ثابتة عن طريق العقل كما هي ثابتة عن طريق الوحي الإلهي. وعادة ما تكون جميع الأحكام الإلهية على هذه الشاكلة ، بالرغم من أنّ الإنسان لا يستطيع في كثير من الأحيان أن يشخص انسجام جزئيات الأحكام الإلهية مع العقل بحكم عدم كماله ، ويبقى بعد ذلك الوحي هو المجال الوحيد لمصداقية دركها والإيمان بها.

بعض المفسّرين استفادوا من كلمة «حكمة» على أساس أنّ الأحكام المتعدّدة في الآيات السابقة تعتبر من الأحكام الثابتة التي لا تقبل النسخ في جميع الأديان السماوية ، إذ لا يمكن ـ في أي شريعة إلهية ـ اعتبار الشرك وقتل النفس والزنا ونقض العهود أمورا جائزة. لذلك فإنّ هذه الأحكام تعتبر من المحكمات والقوانين الثابتة.

بعد ذلك ينتهي الحديث عن مجموع هذه الأحكام بنفس البداية التي انطلق منها ، حيث يقول تعالى :( وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ ) . لما ذا؟ لأنّ المصير سيكون( فَتُلْقى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً ) .

وفي الحقيقة : إنّ الشرك هو أساس جميع الانحرافات والجرائم والذنوب ، لذلك فإنّ هذه المجموعة من الأحكام بدأت بالشرك وانتهت به.

٤٨٢

بنات الله!!

آخر آية ـ من الآيات التي نبحثها ـ تشير إلى واحدة من الأفكار الخرافية للمشركين، إذ الكثير منهم كان يعتقد بأنّ الملائكة هم بنات الله ، في حين أنّهم كانوا يعتبرون البنت عارا وشنارا ، وولادتها في بيت يؤدي إلى سوء الحظ. القرآن يساير هذا المنطق فيقول لهم :( أَفَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلائِكَةِ إِناثاً ) .

إنّ البنات ـ بدون شك ـ كالبنين ، هم عطايا الإله ومواهبه ، ولا يوجد أي تفاوت بينهم في القيمة الإنسانية. وعادة لا يمكن الحفاظ على الأصل البشري من دونهما معا ، لذلك فإن تحقير البنات تعتبر عادة جاهلية كانت تعيشها تلك المجتمعات ، كما أشرنا إلى ذلك سابقا(١) . ولكن هدف القرآن هو مقابلهم بمنطقهم فيقول لهم : كيف تنسبون لربّكم ما تحسبوه عارا لكم؟!

بعد ذلك يقول القرآن بأسلوب قاطع :( إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ قَوْلاً عَظِيماً ) إذ هذا الكلام لا يتلاءم مع أي منطق ويعتبر ضعيفا من عدّة جهات ، هي :

١ ـ إنّ الإعتقاد بوجود ابن لله يعتبر إهانة عظيمة لمحضره المقدّس ، لأنّه سبحانه وتعالى ليس بجسم ، وليست فيه الصفات الجسمانية ، ولا يحتاج في بقائه إلى النسل. لذا فالاعتقاد بهذا الأمر يدل على عدم المعرفة بالصفات الإلهية.

٢ ـ كيف تعتقدون بأنّ أولاد الله كلّهم بنات ، في حين أنّكم ترون البنات أدنى مكانة واحتراما من الأولاد؟ هذا الإعتقاد السفيه يعتبر إهانة أخرى ألى مقام الله تبارك وتعالى.

٣ ـ هذا الإعتقاد يعتبر إهانة لمقام ملائكة الله الذين يعتبرون من المقربين للعرش، فأنتم تصابون بالرعب بمجرّد سماع كلمة «بنت» ، في حين تعتبرون هؤلاء المقربين من العرش إناثا؟!

__________________

(١) انظر تفسير الآيتين ٥٨ و ٥٩ من سورة النحل في هذا التّفسير.

٤٨٣

من الالتفات إلى هذه الأمور يتّضح أنّ هذا الكلام يعتبر انحرافا عظيما وكبيرا إنّه كبير من حيث الانحراف عن الحقائق وكبير من حيث استحقاق صاحبه العقاب العظيم ، وهو أيضا كبير قياسا لأعراف أهل الجاهلية وعاداتهم ، هذه العادات التي كانت تقوم على أساس تحقير البنات.

أمّا لما ذا يعتبر مشركو العرب الملائكة إناثا؟ ولما ذا كان عرب الجاهلية يئدون البنات أحياء ويفزعون من مجرّد ذكرهن؟ ثمّ دور الإسلام في إعادة بناء موقع المرأة داخل مجتمعهم ، كل هذه الأمور بحثناها مفصلا أثناء الحديث عن الآيات (٥٧ ـ ٥٩) من سورة النحل. وننصح هنا بالعودة لها مجددا.

نهاية المجلد الثّامن

٤٨٤

فهرس الموضوعات

سورة الحِجر

«سورة الحجر» ٧

محتوی السورة ٧

تفسير الآیات : ١ ـ ٥ ٩

ال أماني الزّائفة ٩

ملاحظة ١٣

الغفلة وطول الأمل ١٣

تفسير الآِیات : ٦ ـ ٨ ١٥

طلب نزول الملائكة ١٥

تفسير ال آی ة : ٩ ١٩

حفظ القر آن من التحریف ١٩

بحث فی ع دم تحريف القر آن ٢٠

أدلة عدم تحريف القر آن ٢٣

روایات الت ّحريف ٢٧

تفسير الآیات :١٠ ـ ١٥ ٣٢

العنا د والتعصب ٣٢

ملاحظات

تفسير الآیات : ١٦ ـ ١٨ ٣٨

نتیج ة البحث ٤٤

تفسير الآیات : ١٩ ـ ٢١ ٤٩

بحوث

١ ـ ما هی خزا ئن الله تعالى ٥٣

٤٨٥

٢ ـ النّزول مكانّي ومقامي ٥٤

تفسير الآیات : ٢٢ ـ ٢٥ ٥٦

دورالرّياح والأمطار ٥٦

بحث

مَن هم المستقدمون والمستأخرون ٥٨

تفسير الآیات : ٢٦ ـ ٤٤ ٦٠

خلق ال إنسان ٦١

بحوث

١ ـ التكبر والغرور من المهالك العظام ٦٥

٢ ـ على من يتسلط الشيطان ٦٧

٣ ـ أبواب جهنم ٦٧

٤ ـ (الحمأ المسنون) و (روح الله) ٦٨

٥ ـ ماهو الجأن ٦٩

٦ ـ القر آن وخلق ال إنسان ٧١

أدلة القائلين بالتكامل ٧٣

أجوبة القائلين بثبوت الأنواع ٧٣

نظرية التكامل و.. الإيمان بالله ٧٥

القر آن ومس ألة التكامل ٧٦

تفسير الآیات : ٤٥ ـ ٥٠ ٨٠

نَعمٍ الج نّة الثّمان ٨٠

بحوث

١ ـ رياض وعيون الجنّة ٨٢

٢ ـ النعّم المادية وغيرالمادية ٨٣

٣ ـ الحقد والحسد عدوّا الأخوة ٨٤

٤ ـ الجزاء الكامل ٨٤

٥ ـ تعالو لنجعل من هذه الدنيا جنّة ٨٥

٤٨٦

تفسير الآیات : ٥١ ـ ٦٠ ٨٦

الض ّيوف الغرباء ٨٦

تفسير الآیات : ٦١ ـ ٧٧ ٩٠

عاقب ة مذنبي لوط ٩١

بحوث

١ ـ ما المقصود بـ( بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ ) ٩٦

٢ ـ تفسير قوله تعالى :( وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ ) ٩٧

٣ ـ علاقة الرّبط بين «المتوسم» «المؤمن» ٩٨

٤ ـ س کر الش ّهوة والغرور ٩٨

تفسير الآیات : ٧٨ ـ ٨٤ ١٠٠

خاتم ة أصحاب الأيكة وأصحاب الحجر ١٠٠

مَن هم أصحاب الأيكة ١٠١

تفسير ال آی ات : ٨٥ ـ ٩١ ١٠٥

بحوث

١ ـ القر آن ع طا إلهي عظيم ١١١

٢ ـ الطمع بما عند الغير مصدرالإنحطاط ١١٢

٣ ـ تواضع القائد ١١٣

٤ ـ من هم المقتسمون ١١٤

تفسير الآیات : ٩٢ ـ ٩٩ ١١٦

إصدع بما تؤمر ١١٦

بحوث

١ ـ بداية الدعوة العلنية للإسلام ١٢٠

٢ ـ الأثر الرّوحي لذكرالله ١٢٠

٣ ـ العبادة والتكامل ١٢١

سورة النَّحل

«سورة النحل» ١٢٥

محتويات السّورة ١٢٥

٤٨٧

فضيلة السورة ١٢٧

تفسير الآیات : ١ ـ ٢ ١٢٨

أتى أمرالله ١٢٨

تفسير الآیات : ٣ ـ ٨ ١٣١

الحیوان ذلك المخلوق المعطاء ١٣١

أهمية الزراعة والثروة الحيوانية ١٣٦

تفسير الآیات : ٩ ـ ١٣ ١٣٩

کل شی ء في خدمة الإنس ـ ان ١٣٩

توضيح ١٤٠

بحوث

١ ـ النعم المادية والمعنوية ١٤٣

٢ ـ لماذا الزّيتون والنخيل والأعناب دون غيرها ١٤٤

٣ ـ التفكر والتعقل والتذكر ١٤٧

تفسير الآیات : ١٤ ـ ١٨ ١٤٩

نعمة الجبال والبحاروالنجوم ١٤٩

بحث

ال طريق ، العلامة ، القائد ١٥٦

تفسير الآیات : ١٩ ـ ٢٣ ١٥٨

آله ة لا تشعر ١٥٨

بحث

من هم المستكبرون ١٦١

تفسير الآیات : ٢٤ ـ ٢٩ ١٦٣

سبب الن زّول ١٦٣

حمل أوزار الأخرين ١٦٤

بحثان

١ ـ السُنّة سنتان حسنة وسيئة ١٧٠

٤٨٨

٢ ـ التسليم بعد فوات الأوان ١٧٢

تفسير الآیات : ٣٠ ـ ٣٢ ١٧٤

عاقب ة المتقين والمحسنين ١٧٤

تفسير الآیات : ٣٣ ـ ٣٧ ١٧٨

البلاغ المبین و ظيفة الأنبياء عليهم السلام ١٧٨

بحثان

١ ـ ما هو البلاغ المبين ١٨٦

٢ ـ لكل أمّة رسول ١٨٦

تفسير الآیات : ٣٨ ـ ٤٠ ١٨٨

سبب الن ّزول ١٨٨

المعاد ونهاية الإختلافات ١٨٩

تفسير الآیتان :٤١ ـ ٤٢ ١٩٢

سبب الن ّزول ١٩٢

تواب المهاجرين ١٩٣

بحوث

تفسير الآیتان : ٤٣ ـ ٤٤ ١٩٦

إسألو إن كنتم لا تعلمون ١٩٦

بحث

من هم أهل الذكر ١٩٨

تفسير الآیات : ٤٥ ـ ٤٧ ٢٠٢

لکل ُ ذنب عقابه ٢٠٢

تفسير الآیات : ٤٨ ـ ٥٠ ٣٠٥

سجو د الكائنات لله عزوجل ٢٠٥

أثر الظلال في حياتنا ٢٠٦

تفسير الآیات : ٥١ ـ ٥٥ ٢١٠

دين حق ومعبود واحد ٢١٠

٤٨٩

تفسير الآیات : ٥٦ ـ ٦٠ ٢١٥

عن دما كانت ولادة البنت عاراً ٢١٥

بحوث

١ ـ لماذا اعتبروا الملائكة بناتاً لله ٢١٧

٢ ـ لماذا شاع وأد البنات في الجاهلية ٢١٨

٣ ـ دور الإسلام في إعادة اعتبار المرأة ٢٢٢

تفسير الآیات :٦١ ـ ٦٤ ٢٢٤

وسعت رحمته غضبه ٢٢٤

بحث

ماهو أجل مسمى ٢٢٦

تفسير الآیات : ٦٥ ـ ٦٧ ٢٣٠

المیاه ، الثمار، الأنعام ٢٣٠

بحوث

١ ـ كيف يتكوّن البن ٢٣٣

٢ ـ أهم ما في اللبن من مواد غذائية ٢٣٤

٣ ـ اللبن غذا خالص وسهل الهضم ٢٣٥

تفسير الآیتان : ٦٨ ـ ٦٩ ٢٣٧

(و أوحي ربّك إلى النحل) ٢٣٧

١ ـ ما هو «الوحي» ٢٣٧

٢ ـ هل يختص الإلهام الغريزي بالنحل ٢٣٨

٣ ـ المهمّة الأُولى في حياة النحل ٢٣٩

٤ ـ اين مكان النحل ٢٤٠

بحوث

١ ـ مم يتكون العسل ٢٤٠

٢ ـ السّبل المذللة ٢٤١

٣ ـ أين يصنع العسل ٢٤٢

٤٩٠

٤ ـ ألوان العسل المختلفة ٢٤٢

٥ ـ العسل والشفاء من الأمراض ٢٤٣

٦ ـ (للناس) ٢٤٥

٧ ـ ملاحظات مهمّة بخصوص العسل ٢٤٥

٨ ـ عجائب حياة النحل ٢٤٧

تفسير الآیات : ٧٠ ـ ٧٢ ٢٤٩

سبب اختلاف الآرزاق ٢٤٩

هل التفاضل فی الر ّزق من العدالة ٢٥١

بحثان

١ ـ أسباب الرزق ٢٥٥

٢ ـ مواساة ال آخرین ٢٥٩

تفسیر الآیتان:٧٣ ـ ٧٤ ٢٦٠

لاتجعلوا لله شبیهاٌ ٢٦٠

تفسیر الآیات : ٧٥ ـ ٧٧ ٢٦٣

مثلان للم ؤمن والكافر ٢٦٣

بحوث

١ ـ الإنسان بين الحرية والأسر ٢٦٦

٢ ـ دور العدل والإستقامة في حياة الإنسان ٢٦٨

٣ ـ أمّا الرّوايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام ٢٦٩

تفسير الآیات : ٧٨ ـ ٨٣ ٢٧٠

أنواع النعم المادية والمعنوية ٢٧٠

ملاحظات

١ ـ بداية الإدراك عند الإنسان ٢٧١

٢ ـ نعمة وسائل المعرفة ٢٧٢

٣ ـ لعلكم تشكرون ٢٧٤

بحوث

١ ـ أسرارتحليق الطيور في السماء ٢٧٥

٤٩١

٢ ـ ترابط ال آیات ٢٧٧

٣ ـ ال ظلال، المساكن ، الأغطية ٢٧٩

بحثان

١ ـ كلمات المفسّرين ٢٨٣

٢ ـ صراع الحقّ مع الباطل ٢٨٤

تفسير الآیات : ٨٤ ـ ٨٩ ٢٨٥

عندما تغلق ال أبواب أمام المجرمين ٢٨٥

بحثان

١ ـ القر آن تبیان لکل شيء ٢٩٢

٢ ـ مراحل الهداية الأربعاء ٢٩٥

تفسير ال آی ة :٩٠ ٢٩٦

أكمل برنامج إجتماعي ٢٩٦

أشمل آیات الخیر والشر ٣٠٠

تفسیر الآیات : ٩١ ـ ٩٤ ٣٠٣

سبب الن ّزول ٣٠٣

الوفاء بالعهد دليل الإيمان ٣٠٤

بحثان

١ ـ فلسفة احترام العهد ٣٠٨

٢ ـ ما لا يقبل في نقض العهود ٣١٠

تفسير الآیات : ٩٥ ـ ٩٧ ٣١١

سبب النز ّول ٣١١

ثمن الحياة الطيبة ٣١٢

بحوث

١ ـ منابع الخلود ٣١٤

٢ ـ التساوي بين الرجل والمرأة ٣١٥

٣ ـ جذور العمل الصالح ترتوي من الإيمان ٣١٥

٤٩٢

٤ ـ ما هي الحياة الطيبة ٣١٧

تفسير الآیات : ٩٨ ـ ١٠٠ ٣١٩

إقرأ القر آن هک ذا ٣١٩

بحوث

١ ـ موانع المعرفة ٣٢٠

٢ ـ لماذا يكون التعوذ «من الشيطان الرجيم» ٣٢١

٣ ـ بين لوائي الحقّ والباطل ٣٢٢

٤ ـ آ داب تلاوة القر آن ٣٢٣

تفسیر الآیات : ١٠١ ـ ١٠٥ ٣٢٥

سبب الن ّزول ٣٢٥

الإفتراء ٣٢٥

بحوث

١ ـ قبح الكذب في المنظور الإسلامي ٣٣١

٢ ـ الكذب منشأ جميع الذنوب ٣٣٢

٣ ـ الكذب منشأ للنفاق ٣٣٣

٤ ـ لا انسجام بين الكذب والإيمان ٣٣٣

٥ ـ الكذب يرفع الإطمئنان ٣٣٣

تفسير الآیات : ١٠٦ ـ ١١١ ٣٣٥

سبب الن ّزول ٣٣٥

المرتدون عن الإسلام ٣٣٦

بحثان

١ ـ التقية وفلسفتها ٣٣٩

٢ ـ المرتد الفطري والملي والمخدوعين ٣٤٢

تفسير الآیات : ١١٢ ـ ١١٤ ٣٤٤

الذين كفروا فأصابهم العذاب ٣٤٤

بحوث

١ ـ أهو مثال أم حدث تاريخي ٣٤٥

٢ ـ الرابطة ما بين الأمن والرّزق الكثير ٣٧٤

٤٩٣

٣ ـ لباس الجوع والخوف ٣٤٨

٤ ـ أثر كفران النعمة في تضييع المواهب الإلهية ٣٤٩

تفسير الآیتان : ١١٥ ـ ١١٩ ٣٥١

لایفلح الکا ذبون ٣٥١

جواب على سؤال ٣٥٣

تفسير الآیات : ١٢٠ ـ ١٢٤ ٣٥٨

کان إبراهيم لوحدة أمّة ٣٥٨

تفسير الآیات : ١٢٥ ـ ١٢٨ ٣٦٣

عشر ة قواعد أخلاقية سلاح داعية الحق ٣٦٣

خاتمة مقال سورة النحل «سورة النِعم» ٣٧٠

الهدف من ذكر النعم ٣٧٢

سورة الإسراء

«سورة الإسراء» ٣٧٧

أولاً : أسما السّورة ومكان النّزول ٣٧٧

ثانياً : فضيلة سورة الإسراء ٣٧٨

ثالثاً : خطوط عامّة في محتوى السورة ٣٧٩

تفسير ال آی ة : ١ ٣٨١

معراج النبي صلى لله عليه و آله وسلم ٣٨١

المعراج ٣٨٤

المعراج فی القرآن وال حديث ٣٨٦

هل كان المعراج جسدياً أم روحياً ٣٨٩

هدف المعراج ٣٩٠

المعراج والعلوم العصرية ٣٩١

في مواجهة هذه الأسئلة ٣٩٢

تفسير الآیات : ٢ ـ ٨ ٣٩٥

٤٩٤

ملاحظات

الآٍولى : الإفسادان التأريخيان لبني إسرائيل ٣٩٩

الثّانية : تحمّل الإنسان لتبعات أعماله ٤٠٤

الثّالثة : تطبيق ال آیات عل ى أحداث التاريخ الإسلامي ٤٠٥

تفسير الآیات : ٩ ـ ١٢ ٤٠٧

أقصرالطرق للهداية والسعادة ٤٠٧

بحوث

أولاً : هل الإنسان عجول ذاتاً ٤١٤

ثانياً : أضرار العجلة ٤١٥

ثالثاً : دور العدد والحساب في حياة الإنسان ٤١٦

تفسير الآیات : ١٣ ـ ١٥ ٤١٨

أربعة أُصول إسلامية مهمّة ٤١٨

بحوث

١ ـ التفؤل والتطيّرُ ٤٢٣

٢ ـ صحيفة أعمال الإنسان العجيبة ٤٢٤

٣ ـ البريء لا يؤخذ بجريرة المذنب ٤٢٦

٤ ـ قاعدة «أصل البراعة» و آ ية ما كُنّا معذبين ٤٢٧

تفسير الآیتان : ١٦ ـ ١٧ ٤٢٨

مراحل العقاب الإلهي ٤٢٨

تفسير الآیات : ١٨ ـ ٢١ ٤٣٢

طلاب الدنيا و الآ خرة ٤٣٢

بحوث

أولاً: هل الدنيا وال آخ رة تقعانعلى طرفي نفيض ٤٣٦

ثانياً : دور السعي في تحقيق المكاسب ٤٣٨

ثالثاً : الإمدادات الإلهية ٤٣٩

تفسير الآیات : ٢٢ ـ ٢٥ ٤٤٠

٤٩٥

أحكام إسلامية مهمّة ٤٤٠

الأهمية الإستثنائية لاحترام الوالدين ٤٤٣

بحوث

أولاً : إحترام الوالدين في المنطق الإسلامي ٤٤٥

ثانياً : بحث حول كلمة «قضى» ٤٤٨

ثالثاً : بحث حول معنى كلمة «أُف» ٤٤٩

تفسير الآیات : ٢٦ ـ ٣٠ ٤٥١

رعای ة الإعتدال في الإنفاق والهبات ٤٥١

بحوث

أولاً : من هم المقصودون بذي القربى ٤٥٦

ثانياً : مصائب الإسراف والتبذير ٤٥٨

ثالثاً : الفرق بين الإسراف والتبذير ٤٥٩

رابعاً : هل ثمّة تعارض بين الإعتدال وفي الإنفاق والإيثار ٤٦٠

تفسير الآیات :٣١ ـ ٣٥ ٤٦١

ستةُ أحكام مهمّة ٤٦١

فلسفة تحريم الزنا ٤٦٤

ملاحظات

١ ـ أضرار التطفيف في الكيل ٤٧١

٢ ـ ما هو حكم التطفيف وبخس الكيل ٤٧٢

ما هو معنى «قسطاس» ٤٧٢

٣ ـ تفسير الآیات : ٣٦ ـ ٤٠ ٤٧٤

ال إنقياد للعلم ٤٧٤

درس في استقرار النظام الإجتماعي ٤٧٦

الأوهام وسبل مكافحتها ٤٧٨

ثانياً : الكبر والغرور ٤٧٩

ثالثاً : لا تكن مشركاً ٤٨٢

بنات الله ٤٨٣

٤٩٦