الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل الجزء ١٤

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل10%

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل مؤلف:
تصنيف: تفسير القرآن
الصفحات: 581

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠
  • البداية
  • السابق
  • 581 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 175897 / تحميل: 6531
الحجم الحجم الحجم
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل الجزء ١٤

مؤلف:
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

الموت والشهادة. بل إنّهم يستلهمون من قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه أفضل الصلاة والسلام) «والله لابن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بثدي أمّه»(١) ويستقبلون الموت في سبيل الهدف برحابة صدر. ولهذا فإنّ أمير المؤمنين حينما تلقّى الضربة السامّة من اللعين الخاسر «عبد الرحمن بن ملجم» لم يقل سوى «فزت وربّ الكعبة».

خلاصة القول : فإنّ الإيمان بالمعاد يجعل من الإنسان الخائف الضائع ، إنسانا شجاعا شهما هادفا ، تمتلئ حياته بالحماسة والتضحية والصدق والتقوى.

٣ ـ الدلائل العقليّة على المعاد :

فضلا عن الدلائل النقلية الكثيرة على المعاد سواء الواردة في القرآن المجيد ، والتي تشمل مئات الآيات بهذا الخصوص ، فإنّ هناك أدلّة عقليّة واضحة أيضا على هذه المسألة ، والتي نحاول ذكرها هنا بشكل مختصر :

أ ـ برهان الحكمة :

إذا نظرنا إلى هذا العالم بدون العالم الآخر ، فسيكون فارغا وبلا معنى تماما ، كما لو افترضنا بوجود الحياة في الأطوار الجنينية بدون الحياة في هذه الدنيا.

فلو كان قانون الخلق يقضي بأنّ جميع المواليد الجدد يختنقون بمجرّد نزولهم من بطون امّهاتهم ويموتون ، فإنّ الدور الجنيني سيكون بلا معنى؟ كذلك لو كانت الحياة في هذا العالم مبتورة عن الحياة في العالم الآخر ، فسنواجه نفس الاضطراب والحيرة ، فما ضرورة أن نعيش سبعين عاما أو أكثر أو أقل في هذه الدنيا وسط كلّ هذه المشكلات؟ فنبدأ الحياة ونحن لا نملك تجربة معيّنة ، وحين بلوغ تلك المرتبة يهجم الموت وينتهي العمر نسعى مدّة لتحصيل العلم والمعرفة ،

__________________

(١) نهج البلاغة ، الخطبة ٥ صفحة ٥٢.

٢٦١

وحينما نبلغ درجة منه بعد اشتعال الرأس شيبا يستقبلنا الموت.

ثمّ لأجل ماذا نعيش؟ الأكل واللبس والنوم والاستيقاظ المتكرّر يوميا ، واستمرار هذا البرنامج المتعب لعشرات السنين ، لماذا؟

فهل حقّا إنّ هذه السماء المترامية الأطراف وهذه الأرض الواسعة ، وكلّ هذه المقدّمات والمؤخّرات وكلّ هؤلاء الأساتذة والمعلّمين والمربّين وكلّ هذه المكتبات الضخمة وكلّ هذه الأمور الدقيقة والأعمال التي تداخلت في خلقنا وخلق باقي الموجودات ، كلّ ذلك لمجرّد الأكل والشرب واللبس والحياة المادية هذه؟

هنا يعترف الذين لا يعتقدون بالمعاد بتفاهة هذه الحياة ، ويقدم بعضهم على الانتحار للتخلّص من هذه الحياة الخاوية ، بل قد يفتخر به.

وكيف يمكن لمن يؤمن بالله وبحكمته المتعالية أن يعتبر هذه الحياة الدنيا وحدها بدون ارتباطها بحياة اخرى ذات قيمة وذات شأن؟

يقول تعالى :( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنا لا تُرْجَعُونَ ) (١) . أيّ أنّه لو لم يكن رجوع بعد هذه الدنيا إلى الله ، فإنّ الحياة في هذه الدنيا ليست سوى عبث في عبث.

نعم فإنّ الحياة في هذه الدنيا تجد معناها ويكون لها مفهوما ينسجم مع حكمة الله سبحانه وتعالى عند ما تعتبر هذه : «الدنيا مزرعة للآخرة» و «الدنيا قنطرة» ومكان تعلّم ، وجامعة للاستعداد للعالم الآخر ومتجر لذلك العالم ، تماما كما يقول أمير المؤمنين علي (عليه الصلاة والسلام) في كلماته العميقة المعنى «إنّ الدنيا دار صدق لمن صدقها ، ودار عاقبة لمن فهم عنها ، ودار غنى لمن تزوّد منها ، ودار موعظة لمن اتّعظ بها ، مسجد أحبّاء الله ، ومصلّى ملائكة الله ، ومهبط وحي الله ،

__________________

(١) المؤمنون ، ١١٥.

٢٦٢

ومتجر أولياء الله»(١) .

خلاصة القول ، إنّ الفحص والمطالعة في وضع هذا العالم يؤدّي إلى الاعتقاد بعالم آخر وراء هذا العالم( وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولى فَلَوْ لا تَذَكَّرُونَ ) (٢) .

ب ـ برهان العدالة :

التدقيق في نظام الوجود وقوانين الخلق ، يستنتج منه أنّ كلّ شيء منها محسوب بدقّة متناهية. ففي مؤسسة البدن البشري ، يحكم نظام عادل دقيق ، بحيث أنّه لو تعرّض لأدنى تغيير أو عارض ما لأدّى إلى إصابته بالمرض أو حتّى الموت ، حركات القلب ، دوران الدم ، أجفان العين ، وكلّ جزء من خلايا الجسم البشري مشمول بهذا النظام الدقيق ، الذي يحكم العالم بأسره «وبالعدل قامت السموات والأرض»(٣) فهل يستطيع الإنسان أن يكون وحده النغمة النشاز في هذا العالم الواسع؟!

صحيح أنّ الله سبحانه وتعالى أعطى للإنسان بعض الحرية في الإرادة والإختيار لكي يمتحنه ولكي يتكامل في ظلّ تلك الحرية ويطوي مسير تكامله بنفسه ، ولكن إذا أساء الإنسان الاستفادة من تلك الحرية فما ذا سيكون؟!

ولو أنّ الظالمين الضالّين المضلّين بسوء استفادتهم من هذه الموهبة الإلهية استمرّوا على مسيرهم الخاطئ فما ذا يقتضي العدل الإلهي؟! وصحيح أنّ بعضا من المسيئين يعاقبون في هذه الدنيا ويلقون مصير أعمالهم ـ على الأقل قسم منهم ـ ولكن المسلّم أنّ جميعهم لا ينال جميع ما يستحقّ. كما أنّ جميع المحسنين الأطياب لا يتلقّون جزاء أعمالهم الطيّبة في الدنيا ، فهل من

__________________

(١) نهج البلاغة ، الكلمات القصار كلمة ١٣١.

(٢) الواقعة ، ٦٢.

(٣) تفسير الصافي ، المجلّد الخامس ، صفحة ١٠٧.

٢٦٣

الممكن أن تكون كلا المجموعتين في كفّة عدالة الله سواء؟!

ويقول القرآن الكريم :( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) .(١) وفي موضع آخر يقول تعالى :( أَمْ نَجْعَلُ الْمُتَّقِينَ كَالْفُجَّارِ ) .(٢)

على كلّ حال ، فلا شكّ في تفاوت الناس وإطاعة أوامر الله سبحانه وتعالى ، كما أنّ محاكم «القصاص والثواب الدنيوية» و «محكمة الوجدان» و «الآثار الوضعية للذنوب» كلّ ذلك لا يكفي لإقرار العدالة على ما يبدو ، وعليه يجب القبول بأنّه لأجل إجراء العدالة الإلهية يلزم وجود محكمة عدل عامّة تراعي بدقّة الخير أو الشرّ في حساباتها ، وإلّا فإنّ أصل العدالة لا يمكن تأمينه أبدا.

وبناء على ما تقدّم يجب الإقرار بأنّ قبول العدل الإلهي مساو بالضرورة لوجود المعاد والقيامة ، القرآن الكريم يقول :( وَنَضَعُ الْمَوازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ ) .(٣)

ويقول :( وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ) .(٤)

ج ـ برهان الهدف :

على خلاف ما يتوهّمه المادّيون ، فإنّ الإلهيين يرون أنّ هناك هدفا من خلق الإنسان ، والذي يعبّر عنه الفلاسفة بـ «التكامل» وفي لسان القرآن والحديث فهو «القرب إلى الله» أو «العبادة»( وَما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) .(٥)

فهل يمكن تحقيق هذا الهدف إذا كان الموت نهاية لكلّ شيء؟!

__________________

(١) القلم ، ٣٥ و ٣٦.

(٢) ص ، ٢٨.

(٣) الأنبياء ، ٤٧.

(٤) يونس ، ٥٤.

(٥) الذاريات ، ٥٦.

٢٦٤

يجب أن يكون عالم بعد هذا العالم ويستمرّ فيه سير الإنسان التكاملي ، وهناك يحصد ما زرع في هذا العالم ، وكما قلنا في موضع آخر فإنّه في ذلك العالم الآخر يستمرّ سير الإنسان التكاملي ليبلغ هدفه النهائي.

الخلاصة : أنّ تحقيق الهدف من الخلق لا يمكن بدون الإعتقاد بالمعاد ، وإذا قطعنا الارتباط بين هذا العالم وعالم ما بعد الموت ، فكلّ شيء سيتحوّل إلى ألغاز ، وسوف نفقد الجواب على الكثير من التساؤلات.

د ـ برهان نفي الاختلاف :

لا شكّ أنّنا جميعا نتعذّب كثيرا من الاختلافات بين المذاهب والعقائد في هذا العالم ، وكلّنا نتمنّى أن تحلّ هذه الاختلافات ، في حين أنّ جميع القرائن تدلّل على أنّ هذه الاختلافات هي من طبيعة الحياة. ويستفاد من عدّة دلائل بأنّه حتّى بعد قيام المهديعليه‌السلام ـ وهو المقيم لحكومة العدل العالمية والمزيل لكثير من الاختلافات ـ ستبقى بعض الاختلافات العقائدية بلا حلّ تامّ ، وكما يقول القرآن الكريم فإنّ اليهود والنصارى سيبقون على اختلافاتهم إلى قيام القيامة :( فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَالْبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ ) .(١)

ولكن الله سبحانه وتعالى الذي يقود كلّ شيء باتّجاه الوحدة سينهي تلك الاختلافات حتما ، ولوجود الحجب الكثيفة لعالم المادّة في الدنيا فإنّه لا يمكن حلّ هذا الأمر بشكل كامل فيها ، ونعلم أنّ العالم الآخر هو عالم الظهور والانكشاف ، إذن فنهاية هذه المسألة ستكون نهاية عملية ، وستكون الحقائق جلية واضحة إلى درجة أنّ الاختلافات العقائدية ستحلّ بشكل نهائي تامّ.

الجميل أنّه تمّ التأكيد في آيات متعدّدة من القرآن الكريم على هذه المسألة ، يقول تعالى في الآية (١١٣) من سورة البقرة :( فَاللهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ فِيما

__________________

(١) المائدة ، ١٤.

٢٦٥

كانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ) وفي الآيات (٣٨) و (٣٩) من سورة النحل يقول تعالى :( وَأَقْسَمُوا بِاللهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ لا يَبْعَثُ اللهُ مَنْ يَمُوتُ بَلى وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كانُوا كاذِبِينَ ) .

٤ ـ القرآن ومسألة المعاد :

تعتبر مسألة المعاد المسألة الثانية بعد مسألة التوحيد والتي تعتبر المسألة الأساس في تعليمات الأنبياء بخصائصها وآثارها التربوية ، لذا ففي بحوث القرآن الكريم نجد أنّ أكثر الآيات اختصّت ببحث مسألة المعاد ، بعد الكثرة الكاثرة التي اختصّت ببحث مسألة التوحيد.

والمباحث القرآنية حول المعاد تارة تكون بشكل استدلالات منطقية ، واخرى بشكل بحوث خطابية وتلقينية شديدة الوقع بحيث أنّ سماعها في بعض الأحيان يؤدّي إلى قشعريرة شديدة في البدن بأسره. والكلام الصادق ـ كالاستدلالات المنطقية ـ ينفذ إلى أعماق الروح الإنسانية.

في القسم الأوّل ، أي الاستدلالات المنطقية ، فإنّ القرآن الكريم يؤكّد كثيرا على موضوع إمكانية المعاد ، إذ أنّ منكري المعاد غالبا ما يتوهّمون استحالته ، ويعتقدون بعدم إمكانية المعاد بصورة معاد جسماني يستلزم عودة الأجسام المهترئة والتراب إلى الحياة مرّة اخرى.

ففي هذا القسم ، يلج القرآن الكريم طرقا متنوعة ومتفاوتة تلتقي كلّها في نقطة واحدة ، وهي مسألة «الإمكان العقلي للمعاد».

فتارة يجسّد للإنسان النشأة الاولى ، وبعبارة وجيزة ومعبّرة واضحة تقول الآية :( كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ ) .(١)

__________________

(١) الأعراف ، ٢٩.

٢٦٦

وتارة يجسّد حياة وموت النبات ، وبعثه الذي نراه بامّ أعيننا كلّ عام ، وفي الختام يقول إنّ بعثكم تماما كالنبات :( وَنَزَّلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً مُبارَكاً فَأَنْبَتْنا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ وَأَحْيَيْنا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذلِكَ الْخُرُوجُ ) .(١)

وفي موضع آخر يقول تعالى :( وَاللهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً فَسُقْناهُ إِلى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها كَذلِكَ النُّشُورُ ) .(٢)

وحينا يطرح مسألة قدرة الله سبحانه وتعالى على خلق السموات والأرض فيقول :( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللهَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى بَلى إِنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) .(٣)

وحينا آخر يعرض عملية انبعاث الطاقة واشتعال الشجر الأخضر كنموذج على قدرته ، وجعل النار في قلب الماء فيقول :( الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ ناراً ) .(٤)

وتارة يجسّد أمام ناظري الإنسان الحياة الجنينية فيقول :( يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحامِ ما نَشاءُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ) .(٥)

وأخيرا فإنّ القرآن تارة يدلّل على البعث بالنوم الطويل ـ النوم الذي هو قرين الموت وأخوه ، بل إنّه الموت بعينه من بعض الجوانب ـ كنوم أصحاب الكهف الذي استمر ثلاثمائة وتسع سنين ، وبعد تفصيل جميل حول النوم واليقظة يقول :

__________________

(١) سورة ق ، ٩ ـ ١١.

(٢) فاطر ، ٩.

(٣) الأحقاف ، ٣٣.

(٤) سورة يس ، ٨٠.

(٥) الحجّ ، ٥.

٢٦٧

( وَكَذلِكَ أَعْثَرْنا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيها ) .(١)

تلك هي الأساليب الستّة المختلفة التي طرحتها آيات القرآن الكريم لبيان إمكانية المعاد. علاوة على قصّة إبراهيم عليه‌السلام والطيور الأربعة (البقرة ـ ٢٦٠) وقصّة عزير (البقرة ـ ٢٥٩) وقصّة الشهادة من بني إسرائيل (البقرة ـ ٧٣) ، والتي تشكّل كلّ واحدة منها نموذجا تأريخيا على هذه المسألة وهي من الشواهد والدلائل الاخرى التي ذكرها القرآن بهذا الخصوص.

خلاصة القول ، إنّ ما يعرضه القرآن الكريم عن المعاد ومظاهره المختلفة ومعلوماته ونتائجه ، والدلائل الرفيعة التي يطرحها بهذا الخصوص ، حيّة ومقنعة بحيث أنّ أيّ إنسان إذا كان لديه ذرّة من الوجدان فإنّه يتأثّر بعمق ما يطرحه القرآن الكريم.

وعلى قول البعض : فإنّ ألفا ومائتي آية من القرآن الكريم تبحث في مسألة المعاد ، لو جمعت وفسّرت لأصبحت وحدها كتابا ضخما.

٥ ـ المعاد الجسماني :

المقصود من المعاد الجسماني ليس إعادة الجسم وحده في العالم الآخر ، بل إنّ الهدف هو بعث الروح والجسم معا ، وبتعبير آخر فإنّ عودة الروح أمر مسلّم به ، والحديث حول عودة الجسم.

جمع من الفلاسفة القدماء كانوا يعتقدون بالمعاد الروحي فقط ، وينظرون إلى الجسد على أنّه مركّب ، يكون مع الإنسان في هذه الدنيا فقط ، وبعد الموت يصبح الإنسان غير محتاج إليه فينزل الجسد ويندفع نحو عالم الأرواح.

ولكن العلماء المسلمين الكبار يعتقدون بأنّ المعاد يشمل الروح والجسم ، وهنا لا يقيّد البعض بعودة الجسم السابق ، ويقولون بأنّ الله قيّض للروح جسدا ، ولكن

__________________

(١) الكهف ، ٢١.

٢٦٨

شخصيّة الإنسان بروحه فإنّ هذا الجسد يعدّ جسده.

في حال أنّ المحقّقين يعتقدون بأنّ هذا الجسد الذي يصبح ترابا ويتلاشى ، يتلبّس بالحياة مرّة اخرى بأمر الله الذي يجمعه ويكسوه بالحياة ، هذه العقيدة نابعة من متون الآيات القرآنية الكريمة.

إنّ الشواهد على المعاد الجسماني في الآيات القرآنية الكريمة كثيرة جدّا ، بحيث يمكن القول قطعا بأنّ الذين يعتقدون باقتصار المعاد على المعاد الروحي فقط لا يملكون أدنى اطّلاع على الآيات العديدة التي تبحث في موضوع المعاد ، وإلّا فإنّ جسمانية المعاد واضحة في الآيات القرآنية إلى درجة تنفي أدنى شكّ في هذه المسألة.

فهذه الآيات التي قرأناها في آخر سورة يس ، توضّح هذه الحقيقة حيث حينما تساءل الإنسان :( قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ) أجابه القرآن بصراحة ووضوح :( قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ ) .

إنّ كلّ تعجّب المشركين والمخالفين لمسألة المعاد هو هذه القضيّة ، وهي كيف يمكن إحياؤنا بعد الموت وبعد أن نصبح ترابا متناثرا وضائعا في هذه الأرض؟( وَقالُوا أَإِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ) .(١)

إنّهم يقولون :( أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُراباً وَعِظاماً أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ ) (٢) . وتعجّبوا من هذه المسألة إلى درجة أنّهم اعتبروا إظهارها دليلا على الجنون أو الكذب على الله( قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ) .(٣)

لهذا السبب فإنّ استدلالات القرآن الكريم حول إمكانية المعاد عموما تدور

__________________

(١) السجدة ، ١٠.

(٢) المؤمنون ، ٣٥.

(٣) سورة سبأ ، ٧.

٢٦٩

حول هذا المحور وهو «المعاد الجسماني» وما عرضناه في الفصل السابق في ستّة طرق كانت دليلا وشاهدا على هذا الادّعاء.

علاوة على أنّ القرآن الكريم يذكر مرارا وتكرارا بأنّكم ستخرجون يوم القيامة من قبوركم والقبور مرتبطة بالمعاد الجسماني.

والأوصاف التي يذكرها القرآن الكريم عن المواهب المادية والمعنوية للجنّة ، كلّها تدلّل على أنّ المعاد معاد جسمي ومعاد روحي أيضا ، وإلّا فلا معنى للحور والقصور وأنواع الأغذية والنعيم في الجنّة إلى جنب المواهب المعنوية.

على كلّ حال ، فلا يمكن أن يكون الإنسان على جانب يسير من المنطق والثقافة القرآنية وينكر المعاد الجسماني. وبتعبير آخر : فإنّ إنكار المعاد الجسماني بنظر القرآن الكريم مساو لإنكار أصل المعاد.

علاوة على هذه الأدلّة النقلية ، فإنّ هناك أدلّة عقلية بهذا الخصوص لو أردنا إيرادها لاتّسع البحث كثيرا ، لا شكّ أنّ الإعتقاد بالمعاد الجسماني سيثير أسئلة وإشكالات كثيرة ، منها شبهة الآكل والمأكول والتي ردّ عليها العلماء الإسلاميون والتي أوردنا تفصيلا عنها بشكل مختصر في المجلّد الثاني عند تفسير الآية (٢٦٠) من سورة البقرة.

٦ ـ الجنّة والنار

الكثيرون يتوهّمون بأنّ عالم ما بعد الموت يشبه هذا العالم تماما ولكنّه بشكل أكمل وأجمل ، غير أنّ لدينا قرائن عديدة تدلّل على الفروق الكبيرة بين العالمين من حيث الكيفية والكميّة ، لو أردنا تشبيهها بالفروق بين العالم الجنيني وهذه الدنيا لظلّت المقايسة أيضا غير كاملة.

فوفقا لصريح الروايات الواردة في هذا الشأن فإنّ في عالم ما بعد الموت ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على فكر بشر ، القرآن الكريم يقول :( فَلا تَعْلَمُ

٢٧٠

نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ ) .(١)

الأنظمة الحاكمة في ذلك العالم أيضا تتفاوت تماما مع الأنظمة في هذا العالم ، ففي حين يستفاد في هذا العالم من أفراد يسمّون «الشهود» في المحاكمات ، نرى أنّ هناك تشهد الأيدي والأرجل وحتّى الجلد( الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى أَفْواهِهِمْ وَتُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ ) .(٢) ( وَقالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا قالُوا أَنْطَقَنَا اللهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ ) (٣) .

على كلّ حال ، فما قيل عن العالم الآخر لا يرسم أمامنا سوى صورة باهتة ، وعادة فإنّ اللغة التي نتحدّث بها والثقافة التي لدينا غير قادرة جميعها على الوصف الحقيقي لما هو موجود هناك ، ولكن لا يترك الميسور بالمعسور. فالمقدار المتيقّن هو أنّ الجنّة هي مركز كلّ النعم والمواهب الإلهية سواء المادية أو المعنوية ، وجهنّم هي مركز لكلّ أنواع العذاب الأليم المادّي والمعنوي أيضا.

أمّا بخصوص تفصيل ذلك فإنّ القرآن الكريم أورد جزئيات نحن نؤمن بها ، ولكن تفصيلها بدقّة غير ممكن بدون الرؤية والمعاينة. ولنا بحث حول هذا الخصوص في تفسير الآية (٣٣) من سورة آل عمران.

إلهي : آمنّا في الفزع الأكبر.

إلهي : لا تحاسبنا بعدلك ولكن حاسبنا بلطفك وعدلك ، فليس لدينا من الأعمال ما يوجب رضاك.

اللهم افعل بنا ما يرضيك عنّا ويجعلنا من الناجين آمين ربّ العالمين.

* * *

نهاية سورة يس

__________________

(١) السجدة ، ١٧.

(٢) سورة يس ـ ٦٥.

(٣) سورة فصلت ، ٢١.

٢٧١
٢٧٢

سورة

الصّافات

مكيّة

وعدد آياتها مائة واثنان وثمانون آية

٢٧٣
٢٧٤

سورة الصّافات

محتوى سورة الصّافات :

هذه السورة بحكم كونها من السور المكيّة ، فإنّها تمتلك كافّة خصائص السور المكيّة ، فهي تسلّط الأضواء على اصول المعارف والعقائد الإسلامية الخاصّة بالمبدأ والمعاد. وتتوعّد المشركين بأشدّ العقاب وذلك من خلال العبارات الحازمة والآيات القصيرة العنيفة الوقع ، وتوضّح ـ بالأدلّة القاطعة ـ بطلان عقائدهم.

بصورة عامّة يمكن تلخيص محتوى سورة الصافات في خمسة أقسام :

القسم الأوّل : يبحث حول مجاميع من ملائكة الرحمن ، ومجموعة من الشياطين المتمردين ومصيرهم.

القسم الثّاني : يتحدّث عن الكافرين ، وإنكارهم للنبوّة والمعاد ، والعقاب الذي ينتظرهم يوم القيامة ، كما يستعرض الحوار الذي يدور بينهم في ذلك اليوم ، ويحملهم جميعا الذنب ، والعذاب الإلهي الذي سيشملهم ، كما يشرح هذا القسم جوانب من النعم الموجودة في الجنّة إضافة إلى ملذّاتها وجمالها وسرور أهلها.

القسم الثّالث : يشرح بصورة مختصرة تأريخ الأنبياء أمثال (نوح) و (إبراهيم) و (إسحاق) و (موسى) و (هارون) و (إلياس) و (لوط) و (يونس) وبصورة ذات تأثير قوي ، كما يتحدّث هذا القسم بشكل مفصّل عن إبراهيم محطّم الأصنام وعن جوانب مختلفة من حياته ، والهدف الرئيسي من وراء سرد قصص الأنبياء ـ مع ذكر بعض الشواهد العينية من تأريخهم ـ هو تجسيد حوادث تلك القصص

٢٧٥

وتصويرها بشكل محسوس وملموس.

القسم الرّابع : يعالج صورة معيّنة من صور الشرك والذي يمكن اعتباره من أسوأ صور الشرك ، وهو الإعتقاد بوجود رابطة القرابة بين الله سبحانه وتعالى والجنّ والملائكة ، ويبيّن بطلان مثل هذه العقائد التافهة بعبارات قصيرة.

أمّا القسم الخامس والأخير : فيتناول في عدّة آيات قصار انتصار جيوش الحقّ على جيوش الكفر والشرك والنفاق ، وابتلاءهم ـ أي الكافرين والمشركين والمنافقين ـ بالعذاب الإلهي ، وتنزّه آيات هذا القسم الله سبحانه وتعالى وتقدّسه عن الأشياء التي نسبها المشركون إليه ، ثمّ تنتهي السورة بالحمد والثناء على الباريعزوجل .

فضيلة تلاوة سورة الصافات :

في حديث عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، جاء فيه : «من قرأ سورة الصافات اعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ جنّ وشيطان ، وتباعدت عنه مردة الشياطين ، وبرىء من الشرك ، وشهد له حافظاه يوم القيامة أنّه كان مؤمنا بالمرسلين»(١) .

وفي حديث آخر عن الإمام الصادقعليه‌السلام جاء فيه : «من قرأ سورة الصافات في كلّ جمعة لم يزل محفوظا من كلّ آفة ، مدفوعا عنه كلّ بليّة في حياته الدنيا ، مرزوقا في الدنيا بأوسع ما يكون من الرزق ، ولم يصبه الله في ماله ولا ولده ولا بدنه بسوء من شيطان رجيم ، ولا جبّار عنيد ، وإن مات في يومه أو ليلته بعثه الله شهيدا ، وأماته شهيدا ، وأدخله الجنّة مع الشهداء في درجة من الجنّة»(٢) .

الثواب العظيم الذي يناله من يتلو سورة الصافات ، جاء نتيجة لما تحويه هذه

__________________

(١) مجمع البيان ، أوّل تفسير سورة الصافات.

(٢) تفسير مجمع البيان أوّل تفسير سورة الصافات ـ لقد ورد هذا الحديث في تفسير البرهان نقلا عن الشيخ الصدوق ، رحمة الله مع اختلاف بسيط.

٢٧٦

السورة المباركة ، فنحن ندرك أنّ الهدف من التلاوة هو التفكّر ، ومن ثمّ الإعتقاد ، ومن بعد العمل. ومن دون شكّ فإنّ الذي يتلو هذه السورة بتلك الصورة ، سيحفظ من شرّ الشياطين ، ويتطهّر من الشرك ، ويمتلك الإعتقاد الصحيح القوي ، ويمارس أعمالا صالحة ، ويتّعظ من القصص الواقعية للأنبياء والأقوام الماضية ، وإنّه سيحشر مع الشهداء.

وممّا يذكر فإنّ تسمية هذه السورة بالصافات جاءت نسبة إلى الآية الاولى فيها.

* * *

٢٧٧

الآيات

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

( وَالصَّافَّاتِ صَفًّا (١) فَالزَّاجِراتِ زَجْراً (٢) فَالتَّالِياتِ ذِكْراً (٣) إِنَّ إِلهَكُمْ لَواحِدٌ (٤ رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَرَبُّ الْمَشارِقِ (٥) )

التّفسير

الملائكة المستعدّة لتنفيذ المهام :

هذه السورة هي أوّل سورة في القرآن الكريم تبدأ بالقسم ، القسم المليء بالمعاني والمثير للتفكّر ، القسم الذي يجوب بفكر الإنسان في جوانب مختلفة من هذا العالم ، ويجعله متهيّئا لتقبّل الحقائق.

من المسلّم به أنّ الله تبارك وتعالى هو أصدق الصادقين ، وليس بحاجة إلى القسم ، إضافة إلى أنّ قسمه إن كان للمؤمنين ، فإنّهم مؤمنون به من دون قسم ، وإن كان للناكرين ، فإنّ أولئك لا يعتقدون بالقسم الإلهي.

ونلفت الانتباه إلى نقطتين لحلّ مشكلة القسم في كلّ آيات القرآن التي سنتناولها من الآن فما بعد.

الاولى : أنّ القسم يأتي دائما بالنسبة إلى امور مهمّة وذات قيمة ، ولذلك فإنّ

٢٧٨

أقسام القرآن تشير إلى عظمة وأهميّة الأشياء المقسم بها. وهذا الأمر يدعو إلى التفكّر أكثر بالشيء المقسم به ، التفكّر الذي يكشف للإنسان عن حقائق جديدة.

الثانية : أنّ القسم يأتي للتأكيد ، وللدلالة على أنّ الأمور التي يقسم من أجلها هي امور جديّة ومؤكّدة.

وعلاوة على ذلك أنّ المتحدّث لو تحدّث بصورة حازمة ومؤكّدة ، فإنّ تأثير كلامه من الناحية النفسية سيكون أوقع على قلب المستمع ، كما أنّه يقوّي المؤمنين ويضعّف الكافرين.

على كلّ حال ، فإنّ بداية هذه السورة تذكر أسماء ثلاثة طوائف أقسم بها الله تعالى(١) .

الأولى :( وَالصَّافَّاتِ صَفًّا ) .

الثانية :( فَالزَّاجِراتِ زَجْراً ) .

الثالثة :( فَالتَّالِياتِ ذِكْراً ) .

فمن هي تلك الطوائف الثلاث؟ وعلى من أطلقت تلك الصفات؟ وما الهدف النهائي منها؟

المفسّرون قالوا الكثير بهذا الشأن ، إلّا أنّ المعروف والمشهور هو أنّ هذه الصفات تخصّ طوائف من الملائكة

طوائف اصطفّت في عالم الوجود بصفوف منظمة ، وهي مستعدّة لتنفيذ الأمر الإلهي.

وطوائف من الملائكة تزجر بني آدم عن ارتكاب المعاصي والذنوب ، وتحبط وساوس الشياطين في قلوبهم. أو الملائكة الموكّلة بتسيير السحاب في السماء وسوقها نحو الأرض اليابسة لإحيائها.

وأخيرا طوائف من الملائكة تتلو آيات الكتب السماوية حين نزول الوحي

__________________

(١) هذه العبارات الثلاث من جهة هي ثلاثة أقسام ، ومن جهة اخرى هي قسم واحد له ثلاث صفات.

٢٧٩

على الرسل(١) .

وممّا يلفت النظر أنّ «الصافات» هي جمع كلمة «صافّة» وهي بدورها تحمل صفة الجمع أيضا ، وتشير إلى مجموعة مصطفّة ، إذن فـ «الصافات» تعني الصفوف المتعدّدة(٢) .

وأمّا كلمة «الزاجرات» فإنّها مأخوذة من (الزجر) ويعني الصرف عن الشيء بالتخويف والصراخ ، وبمعنى أوسع فإنّها تشمل كلّ منع وطرد وزجر للآخرين.

إذن فالزاجرات تعني مجاميع مهمّتها نهي وصرف وزجر الآخرين.

و «التاليات» من (التلاوة) وهي جمع كلمة (تال) وتعني طوائف مهمّتها تلاوة شيء ما(٣) .

ونظرا لكثرة واتّساع مفاهيم هذه الألفاظ ، فليس من العجب أن يطرح المفسّرون تفاسير مختلفة لها دون أن يناقض بعضها الآخر ، بل من الممكن أيضا أن تجتمع لتوضيح مفهوم هذه الآيات ، فمثلا المقصود من كلمة «الصافات» هو صفوف الملائكة المستعدّة لتنفيذ الأوامر الإلهيّة ، في عالم الخلق ، أو الملائكة النازلون بالوحي إلى الأنبياء في عالم التشريع ، وكذلك صفوف المقاتلين

__________________

(١) بالطبع وردت احتمالات اخرى في تفسير الآيات المذكورة أعلاه ، «منها» ما يشير إلى صفوف جند الإسلام في ساحات الجهاد ، الذين يصرخون بالأعداء ويزجرونهم عن الاعتداء على حرمة الإسلام والقرآن ، والذين يتلون كتاب الله دائما ومن دون أي انقطاع ، وينوّرون قلوبهم وأرواحهم بنور تلاوته ، ومنها : أنّ بعض هذه الأوصاف الثلاثة هو إشارة إلى ملائكة اصطفّت بصفوف منظمة ، والقسم الآخر يشير إلى آيات القرآن التي تنهى الناس عن ارتكاب القبائح ، والقسم الثالث يشير إلى المؤمنين الذين يتلون القرآن في أوقات الصلاة وفي غيرها من الأوقات. ويستبعد الفصل بين هذه الأوصاف ، لأنّها معطوفة على بعضها البعض بحرف (الفاء) ، وهذا يوضّح أنّها أوصاف لطائفة واحدة. وقد ذكر العلّامة «الطباطبائي» في تفسيره الميزان هذا الاحتمال ، في أنّ الأوصاف الثلاثة هي تطلق على ملائكة مكلّفة بتبليغ الوحي الإلهي ، والاصطفاف في طريق الوحي لتوديعه ، وزجر الشياطين التي تقف في طريقه ، وفي النهاية تلاوة آيات الله على الأنبياء.

(٢) ولا ضير في التعبير عن الملائكة بلفظ الإناث «الصافات والزاجرات والتاليات» لأنّ موصوفها الجماعة ، وهي مؤنّث لفظي.

(٣) ممّا يذكر أنّ بعض اللغويين قالوا بأنّ جمع كلمة (تال) هو (تاليات) وجمع (تالية) (توال).

٢٨٠

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

3 valign=top>

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

3 valign=top>

2

250

30

الصّلاة

المواقيت

عن الحسن بن عديس ، عن إسحاق بن عمّار ، عن إسماعيل الجعفي ، عن أبي جعفرعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

274

12

المواريث

ميراث الوالدين

عن الحسن بن محبوب ، عن حمّاد ذي النّاب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

315

55

المواريث

ميراث من علا من الاباء

عن ابن محبوب ، عن حمّاد عن أبي بصير ، عن أبي جعفرعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

362

11

المواريث

ميراث الغرقي

عن الحسن بن أيوب(1) ، عن العلا ، عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهماعليهما‌السلام .

3 valign=top>

7

167

17

التجارات

الشفعة

عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

298

25

المواريث

ميراث الازواج

عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن زرارة ، عن أبي جعفرعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

299

32

المواريث

ميراث الأزواج

وعن خطّاب أبي محمّد الهمداني ، عن طربال بن رجا ، عن أبي جعفرعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

315

54

المواريث

ميراث من علا من الاباء

عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن فضيل بن يسار ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

370

21

المواريث

ميراث أهل الملل المختلفة

عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطيّة ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

325

9

المواريث

ميراث الاعمام

قال : حدّثهم الحسن بن محبوب ، عن أبي أيّوب ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

(1) محبوب خ ل.

٥٠١

3 valign=top>

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

3 valign=top>

9

369

18

المواريث

ميراث أهل الملل المختلفة

عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيّوب ، عن مهزم ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

287

13

المواريث

ميراث الوالدين مع الازواج

عن الحسن بن محبوب ، عن أبي جميلة ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

126

23

التجارات

الغرر والمجازفة

عن الحسن بن محبوب ، عن أبي ولّد الحنّاط ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

91

32

التجارات

بيع الثمار

عن الحسن بن هشام ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

258

65

الصّلاة

المواقيت

عن حسين بن حمّاد بن عديس ، عن إسحاق بن عمّار ، عن القاسم بن سالم ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

157

6

التجارات

أجر السمسار والدلال

عن الحسين بن هاشم وعليّ بن رباط وصفوان بن يحيى ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

245

10

الصّلاة

المواقيت

عن حسين بن هاشم ، عن ابن مسكان ، عن زرارة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

256

55

الصّلاة

المواقيت

عن حسين بن هاشم ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

248

24

الصّلاة

المواقيت(1)

عن حسين بن هاشم ، عن ابن مسكان ، عن الحلبيّ ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

(1) وفي باب المزارعة من كتاب التجارات المجلّد 7 : الصفحة 205 ، الحديث 49.

٥٠٢

3 valign=top>

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

3 valign=top>

9

386

1

المواريث

ميراث من لا وارث له

عن الحسين بن هاشم ، عن ابن مسكان ، عن الحلبيّ(1) ، قال : يسألونك عن الأنفال.

3 valign=top>

7

128

30

التجارات

الغرر والمجازفة

عن حنّان ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

367

10

المواريث

ميراث أهل الملل المختلفة

عن حنّان ، عن امي(2) الصيرفي أو بينه وبين رجل ، عن عبد الملك بن عمير القبطي ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

366

7

المواريث

ميراث أهل الملل المختلفة

عن حنّان بن سدير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

236

48

التجارات

الزيادات

عن حنّان بن سدير ، عن أبيه ، عن أبي جعفرعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

310

31

المواريث

ميراث من علا من الاباء

عن خلّاد بن خالد ، عن القاسم بن معن ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

235

47

التجارات

الزيادات

عن زكريّا بن عمرو ، عن رجل ، عن إسماعيل بن جابر ، قال : قال لي رجل صالح.

3 valign=top>

7

114

102

التجارات

بيع الواحد بالاثنين

عن زكريّا بن محمّد ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

259

68

الصّلاة

المواقيت

عن سليمان بن داود ، عن عبدالله بن وضّاح ، قال : كتبت الى العبد الصّالحعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

27

27

الصّلاة

اوقات الصّلاة

عن سليمان بن داود ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

(1) في صه الحلبي عن عن أبي عبدالله عليه السّلام قال الخ (نوري).

3 valign=top>

(2) أبي خ ل.

٥٠٣

3 valign=top>

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

3 valign=top>

2

258

63

الصّلاة

المواقيت

عن سليمان بن داود ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

350

5

المواريث

ميراث المكاتب

عن سماعة(1) ، عن محمّد بن زياد ، عن محمّد بن حمران ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

186

8

التجارات

الشركة والمضاربة

عن صالح بن خالد وعبيس(2) بن هشام ، عن ثابت بن شريح ، عن داود الأبزاري ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

247

21

الصّلاة

المواقيت

عن صالح بن خالد وعبيس بن هشام ، عن ثابت ، عن زياد بن أبي غياث(3) ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

118

120

التجارات

بيع الواحد بالاثنين

عن صالح بن خالد وعبيس بن هشام ، عن ثابت بن شريح ، عن زياد بن أبي غياث ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

114

101

التجارات

بيع الواحد بالاثنين

عن صالح بن خالد وعبيس(4) بن هشام ، عن ثابت بن شريح ، عن زياد ابن أبي غياث ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

90

26

التجارات

بيع الثمار

عن صالح بن خالد وعبيس بن هشام ، عن ثابت ، عن عبدالله بن أبي يعفور ،

3 valign=top>

(1) عن سماعة في هذا السّند من زيادات النّاسخين وصوابه الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن محمّد بن زياد ، كما سيأتي. (نوري).

3 valign=top>

(2) عبّاس خ ل.

3 valign=top>

(3) أبي عتاب خ ل.

3 valign=top>

(4) عيسى بن هشام خ ل.

٥٠٤

3 valign=top>

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

3 valign=top>

7

128

32

التجارات

الغرر والمجازفة

عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

257

57

الصّلاة

المواقيت

عن صالح بن خالد ، عن عبد الحميد(1) ابن المفضّل السمّان ، عن عبد صالحعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

129

35

التجارات

الغرر والمجازفة

عن صالح بن خالد ، عن صفوان الجمّال ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

187

10

التجارات

الشركة والمضاربة

عن صالح بن خالد ، عن أبي جميلة ، عن زيد الشحّام ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

6

205

22

الديون

القرض

عن صفوان بن يحيى ، عن إسحاق بن عمّار ، عن العبد الصالحعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

127

28

التجارات

الغرر والمجازفة

عن صفوان وعليّ بن رباط ، عن إسحاق ابن عمّار ، عن العبد الصالحعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

258

66

الصّلاة

المواقيت

عن صفوان ، عن إسحاق بن عمّار ، عن معمر الزيّاد ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

246

14

الصّلاة

المواقيت

عن صفوان بن يحيى ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

6

398

39

المكاسب

اللقطة(2)

عن صفوان بن يحيى ، عن الحارث بن المغيرة ، عن عمر بن حنظلة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

عن صفوان ، عن عاصم بن حميد ، عن

3 valign=top>

(1) حميد خ ل.

3 valign=top>

(2) وفي كتاب التجارات في باب الرهون المجلد 7 ، الصفحة 176 ، الحديث 36. وفي باب الشركة والمضاربة المجلد 7 ، الصفحة 188 ،

٥٠٥

3 valign=top>

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

3 valign=top>

9

331

12

المواريث

ميراث المولى مع ذوي الرحم

محمّد بن قيس ، عن أبي جعفرعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

244

8

الصّلاة

المواقيت

عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الرّحمن ابن الحجّاج ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

113

94

التجارات

بيع الواحد بالاثنين

عن صفوان ، عن إبن مسكان ، عن إسماعيل بن عبد الخالق ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

59

55

التجارات

البيع بالنقد والنسية

عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن منصور الصّيقل ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

157

9

التجارات

اجر السمسار والدلال

عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن هذيل بن صدقة الطحّان ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

113

95

التجارات

بيع الواحد بالاثنين(1)

عن صفوان ، عن عبدالله بن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفرعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

129

36

التجارات

الغرر والمجازفة

عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، قال : سألته.

3 valign=top>

عن صفوان ، عن محمّد بن سنان ، عن

3 valign=top>

الحديث 16. وفي باب الزيادات المجلد 7 ، الصفحة 237 ، الحديث 54.

3 valign=top>

(1) ومرّتين في باب الزيادات من كتاب المواريث ، المجلد 9 ، الصفحة 392 ، الحديث 5 ، والصفحة 494 ، الحديث 15.

٥٠٦

3 valign=top>

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

3 valign=top>

حذيفة بن منصور ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

262

79

الصّلاة

المواقيت

عن صفوان ، عن معلّي أبي عثمان ، عن معلّي بن خنيس ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

6

380

240

المكاسب

المكاسب،

عن صفوان بن يحيى ، عن معلّى أبي

3 valign=top>

7

233

38

المكاسب

وفي باب الزيادات من كتاب التجارات

عثمان ، عن معلّى بن خنيس ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

289

3

المواريث

ميراث الازواج

عن صفوان ، عن موسى بن بكر ، عن عليّ بن سعيد ، عن زرارة ، قال : هذا ما ليس فيه اختلاف عند أصحابنا عن أبي عبدالله وأبي جعفرعليهما‌السلام .

3 valign=top>

7

137

81

التجارات

الغرر والمجازفة

عن صفوان ، عن يزيد بن خليفة الحارثي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

137

80

التجارات

الغرر والمجازفة

عن صفوان بن يحيى ، عن يزيد بن خليفة الحارثي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

115

105

التجارات

بيع الواحد بالاثنين

عن صفوان ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

258

67

الصّلاة

المواقيت

عن صفوان بن يحيى ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

118

121

التجارات

بيع الواحد بالاثنين

عن صفوان ، عن ابن بكير ، عن عبيد ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

114

99

التجارات

بيع الواحد بالاثنين

عن صفوان ، عن ابن بكير ، عن عمر بن يزيد ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

336

12

المواريث

الحرّ اذا مات وترك وارثاً مملوكاً

قال : حدَّثهم عبدالله بن جبلة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

155

32

التجارات

احكام الارضين

عن عبدالله بن جبلة ، عن إسحاق بن عمّار ، عن العبد الصّالحعليه‌السلام .

٥٠٧

3 valign=top>

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

3 valign=top>

7

188

15

التجارات

الشركة والمضاربة

عن عبدالله بن جبلة ، عن اسحاق بن عمّار ، عن أبي الحسنعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

304

5

المواريث

ميراث من علا من الاباء

عن عبدالله بن جبلة ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

367

8

المواريث

ميراث أهل الملل المختلفة

قال : حَدّثهم عبدالله بن جبلة ، عن جميل ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

253

41

الصّلاة

المواقيت

عن عبدالله بن جبلة ، عن ذريح ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

246

15

الصّلاة

المواقيت

عن عبدالله بن جبلة ، عن ذريح المحاربي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

44

75

التجارات

بيع المضمون

عن عبدالله بن جبلة ، عن ابن بكير ، عن أبيه عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

246

16

الصّلاة

المواقيت

عن عبدالله بن جبلة ، عن ابن بكير ، عن أبيه ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

278

18

المواريث

ميراث الاولاد

عن عبدالله بن جبلة ، عن عبدالله بن بكير ، عن حمزة بن حمران ، عن عبد الحميد الطّائي ، عن عبدالله بن محمّد بيّاع القلانس ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

367

11

المواريث

ميراث أهل الملل المختلفة

عن عبدالله بن جبلة ، عن ابن بكير ، عن عبد الرّحمن بن أعين ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

6

381

241

المكاسب

المكاسب

عن عبدالله بن جبلة ، عن ابن بكير ، عن عبيد ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

376

12

المواريث

ميراث المرتد

عن عبدالله بن جبلة وعليّ بن رباط ، عن عبدالله بن بكير ، عن عبيد بن زرارة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

٥٠٨

3 valign=top>

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

3 valign=top>

7

115

104

التجارات

بيع الواحد بالاثنين

عن عبدالله بن جبلة ، عن عبد الملك بن عتبة ، عن عبد صالحعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

205

51

التجارات

المزارعة(1)

عن عبدالله بن جبلة ، عن علا ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفرعليه‌السلام .

3 valign=top>

6

380

239

المكاسب

المكاسب

عن عبدالله بن جبلة ومحمّد بن العبّاس ، عن علا ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

8

207

39

الطلاق

السرارى(2)

عن عبدالله بن جبلة ومحمّد بن العبّاس ، عن علا ، عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهماعليهما‌السلام .

3 valign=top>

2

244

6

الصّلاة

المواقيت

عن عبدالله بن جبلة ، عن العلا ، عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهماعليهما‌السلام .

3 valign=top>

7

186

5

التجارات

الشركة والمضاربة(3)

عن عبدالله وجعفر ومحمّد بن العبّاس ، عن علا(4) ، عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهماعليهما‌السلام .

3 valign=top>

(1) وفي كتاب الصّلاة في باب المواقيت المجلد 2 ، الصفحة 247 ، الحديث 19.

3 valign=top>

(2) وفي باب الحرّ اذا مات وترك وارثاً مملوكاً ، في كتاب الارث المجلد 9 ، الصفحة 335 ، الحديث 11.

3 valign=top>

(3) وفي باب العتق واحكامه في كتاب العتق المجلد 8 ، الصفحة 244 ، الحديث 115.

3 valign=top>

(4) على خ ل.

٥٠٩

3 valign=top>

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

3 valign=top>

7

130

39

التجارات

الغرر والمجازفة

عن عبدالله بن جبلة وجعفر ومحمّد بن عبّاس(1) ، عن علا ، عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهماعليهما‌السلام .

3 valign=top>

7

128

29

التجارات

الغرر والمجازفة

عن عبدالله بن جبلة ، عن علي بن أبي حمزة ، قال : سمعت معمر الزيّات يسأل أبا عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

6

381

243

المكاسب

المكاسب(2)

عن عبدالله بن جبلة، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

248

23

الصّلاة

المواقيت

عن ابن جبلة ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

257

61

الصّلاة

المواقيت(3)

عن عبدالله بن جبلة ، عن عليّ بن الحرث ، عن بكار ، عن محمّد ، عن محمّد بن شريح ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

148

3

التجارات

أحكام الارضين

عن عبدالله بن جبلة ، عن عليّ بن الحرث ، عن بكّار بن أبي بكر ، عن محمّد بن شريح ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

(1) عياش خ ل.

3 valign=top>

(2) وفي باب بيع الثمار المجلد 7 ، الصفحة 91 ، الحديث 30 وفي باب الغرر والمجازفة في كتاب التجارات المجلد 7 ، الصفحة 135 ، الحديث 68.

3 valign=top>

(3) وفي باب بيع الثمار في كتاب التجارات المجلد 7 ، الصفحة 91 ، الحديث 31.

٥١٠

3 valign=top>

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

3 valign=top>

7

127

24

التجارات

الغرر والمجازفة

عن عبدالله بن جبلة ، عن ابي المغرا ، عن ابراهيم بن ميمون ، عن ابراهيم بن ابي المثنى ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام

3 valign=top>

9

250

9

المواريث

في ابطال العول

عن عبدالله بن جبلة ، عن ابي المغرا ، عن ابراهيم بن ميمون(1) ، عن سالم الاشل ، عن ابي جعفرعليه‌السلام

3 valign=top>

9

322

12

المواريث

ميراث الاخوة والاخوات

عن عبدالله بن جبلة ، عن عدة من أصحاب علي ولا أعلم سليمان الا أنه أخبرني به وعلي بن عبدالله ، عن سليمان أيضا ، عن علي بن ابي حمزة ، عن ابي الحسنعليه‌السلام

3 valign=top>

8

58

109

الطلاق

أحكام الطلاق

عن عبدالله بن جبلة ، قال : حدثني غير واحد من أصحاب أبي حمزة ، عن علي ابن ابي حمزة ، عن ابي الحسنعليه‌السلام

3 valign=top>

7

90

28

التجارات

بيع الثمار

عن عبيس بن هشام ، عن ثابت بن شريح ، عن داود الأبزاري ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام

3 valign=top>

2

251

31

الصّلاة

المواقيت

عن عبيس ، عن حماد ، عن محمد بن حكيم ، عن العبد الصالحعليه‌السلام

3 valign=top>

9

304

6

المواريث

ميراث من علا من الاباء

عن عبيس بن هشام ، عن مشمعل بن سعد ، عن ابي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام

3 valign=top>

6

212

6

الديون

الحوالات

عن عقبة بن جعفر ، عن ابي الحسنعليه‌السلام

3 valign=top>

(1) شمون خ ل.

٥١١

3 valign=top>

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

3 valign=top>

9

318

64

المواريث

ميراث من علا من الاباء

عن علي ، عن عبد الرحمن بن ابي نجران ، عن صفوان ، عن عبدالرحمن ابن الحجاج ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام

3 valign=top>

9

318

64

المواريث

ميراث من علا من الاباء

عن علي ، عن محمد بن ابي حمزة ، عن عبدالرحمن بن الحجاج ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام

3 valign=top>

9

269

1

المواريث

ميراث الوالدين

عن علي بن الحسين بن(1) حماد ، عن ابن سكين ، عن مشمعل بن سعد ، عن ابي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام

3 valign=top>

9

284

14

المواريث

ميراث الوالدين مع الاخوة والاخوات

عن علي بن الحسن بن(2) حماد(3) بن ميمون ، عن اسحاق بن عمار ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام

3 valign=top>

7

130

42

التجارات

الغرر والمجازفة

عن علي بن رئاب(4) ، وعبد الله بن جبلة ، عن اسحاق بن عمار ، عن عبد صالحعليه‌السلام

3 valign=top>

6

381

246

المكاسب

المكاسب

عن ابن رباط وابن جبلة وصفوان بن يحيى ، عن اسحاق بن عمار ، عن عبد الصالحعليه‌السلام

3 valign=top>

9

388

2

المواريث

ميراث المفقود

عن ابن رباط وعبدالله بن جبلة ، عن اسحاق بن عمار ، عن ابي الحسنعليه‌السلام

3 valign=top>

2

259

69

الصّلاة

المواقيت

عن ابن رباط ، عن جارود أو اسماعيل ابن ابي سمال ، عن محمد بن ابي حمزة ،

3 valign=top>

(1) علي بن الحسن بن حماد خ ل.

3 valign=top>

(2) عن خ ل.

3 valign=top>

(3) رباط خ ل.

3 valign=top>

(4) علي بن الحسن بن رئاب خ ل.

٥١٢

3 valign=top>

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

3 valign=top>

عن جارود ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

119

124

التجارات

بيع الواحد بالاثنين

عن ابن رباط ، عن جميل ، عن زرارة ، عن ابي جعفرعليه‌السلام

3 valign=top>

9

319

2

المواريث

ميراث الاخوة والاخوات

عن علي بن رباط ، عن حمزة بن حمران ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

285

5

المواريث

ميراث الوالدين مع الازواج

عن علي بن الحسن بن رباط ، عن عبدالله بن وضاح ، عن ابي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

253

40

الصّلاة

المواقيت

عن ابن رباط ، عن مفضل بن عمر ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

118

119

التجارات

بيع الواحد بالاثنين(1)

عن ابن رباط ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

221

48

التجارات

الاجارات

عن ابن رباط ، عن منصور بن حازم ، عن بكر بن حبيب ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

91

33

التجارات

بيع الثمار

عن ابن رباط ، عن ابي الصباح الكناني ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

252

36

الصّلاة

المواقيت

عن ابن رباط ، عن ابن اذينة ، عن محمد بن مسلم ، عن ابي جعفرعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

250

29

الصّلاة

المواقيت

عن ابن رباط ، عن ابن مسكان ، عن زرارة ، عن ابي جعفرعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

242

27

الصّلاة

فضل الصّلاة

عن ابن رباط ، عن ابن مسكان ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

129

33

التجارات

الغرر والمجازفة

عن ابن رباط ، عن ابن مسكان ، عن ابي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

(1) وفي باب الشركة والمضاربة المجلد 7 ، الصفحة 187 ، الحديث 12.

٥١٣

3 valign=top>

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

3 valign=top>

7

129

37

التجارات

الغرر والمجازفة(1)

عن ابن رباط ، عن ابن مسكان ، عن ابي العباس البقباق ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

6

372

21

المكاسب

المكاسب

عن علي بن مسكين(2) ، عن عبدالله بن وضاح ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

283

12

المواريث

ميراث الوالدين مع الاخوة والاخوات

عن علي بن سكين ، عن مشمعل بن سعد ، عن ابي بصير ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

251

34

الصّلاة

المواقيت

عن علي بن شجرة ، عن عبيد بن زرارة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

6

187

16

الديون

الديون

عن علي(3) بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن زرارة ، عن ابي جعفرعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

323

15

المواريث

ميراث الاخوة والاخوات

عن علي بن محمد ، عن محمد بن سكين ، عن علا ، عن محمد بن مسلم ، عن ابي جعفرعليه‌السلام .

3 valign=top>

(1) وفي كتاب المواريث في باب ميراث الوالدين مع الاخوة والاخوات المجلد 9 ، الصفحة 283 ، الحديث 13.

3 valign=top>

(2) سكين خ ل.

3 valign=top>

(3) في الكافي : « الحسن بن محمد بن سماعة ، عن ابن محبوب ، عن علي بن رئاب » وهو الصواب ، لأن ابن المحبوب هذا هو الحسن بن محبوب الذي روي الحسن بن محمد بن سماعة عنه كثيراً كما تقدم. (نوري)

٥١٤

3 valign=top>

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

3 valign=top>

9

287

12

المواريث

ميراث الوالدين مع الازواج

عن علي بن محمد بن سكين(1) ، عن نوح بن دراج ، عن عقبة بن بشير ، عن ابي جعفرعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

326

12

المواريث

ميراث الاعمام

عن علي بن محمد ، عن ابي خديجة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

244

7

الصّلاة

المواقيت

عن علي بن النعمان وابن رباط ، عن سعيد الاعرج ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

114

98

التجارات

بيع الواحد بالاثنين

عن فضالة ، عن ابان ، عن محمد بن مسلم ، قال : سأل عن السيف المحلي الخ.

3 valign=top>

7

155

33

التجارات

احكام الارضين

عن محمد بن ابي حمزة ، عن عبدالرحمن ابن الحجاج ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

243

1

الصّلاة

المواقيت

عن محمد بن ابي حمزة ، عن معاوية بن عمار ، عن الصباح بن سيابة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

252

38

الصّلاة

المواقيت

عن محمد بن ابي حمزة ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

251

33

الصّلاة

المواقيت

عن محمد بن ابي حمزة وحسين بن هاشم وعلي بن رباط وصفوان بن يحيى ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

245

9

الصّلاة

المواقيت

عن محمد بن ابي حمزة وحسين بن ابي هاشم وابن رباط وصفوان بن يحيى كلهم ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

(1) عن خ ل.

٥١٥

3 valign=top>

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

3 valign=top>

2

244

4

الصّلاة

المواقيت

عن محمد بن أبي حمزة ، عن ابن مسكان ، عن مالك الجهني ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

310

35

المواريث

ميراث من علا من الاباء

عن محمد بن أبي عمير ، عن سعد ابن أبي خلف ، عن عبدالرحمن بن أبي عبدالله ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

188

9

الوصايا

الرجوع في الوصية

عن محمد بن أبي عمير ، عن مرازم ، عن عمار الساباطي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

327

13

المواريث

ميراث الاعمام

قال : حدثهم محمد بن ابي يونس ، عن ابي نعيم الفضل بن دكين ، عن سفيان ابن سعيد ، عن ابي اسحاق السبعي ، عن الحارث ، عن امير المؤمنينعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

90

25

التجارات

بيع الثمار

عن محمد بن ابي يونس ، عن يزيد بن اسحاق ، عن هارون بن حمزة الغنوي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

326

11

المواريث

ميراث الاعمام

قال : حدثهم محمد بن بكر ، عن صفوان ابن خالد ، عن ابراهيم بن محمد بن مهاجر ، عن الحسن بن عمارة.

3 valign=top>

2

254

43

الصّلاة

المواقيت

عن محمد بن الحسن العطار ، عن ابيه ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

254

44

الصّلاة

المواقيت

عن محمد بن الحسن العطار ، عن عبدالله بن سليمان ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

296

18

المواريث

ميراث الازواج

عن محمد بن الحسن بن زياد العطار ، عن محمد بن نعيم الصحاف قال : فكتبت الى عبد صالحعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

236

49

التجارات

الزيادات

عن محمد بن زياد ، عن حبيب بن معلّي

٥١٦

3 valign=top>

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

3 valign=top>

6

381

242

المكاسب

المكاسب

الخثعمي ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

عن محمد بن زياد ، عن حسين بن أبي العلا ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

251

32

الصّلاة

المواقيت

عن محمد بن زياد ، عن خليل العبدي ، عن زياد بن عيسى ، عن علي بن حنظلة ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

386

2

المواريث

ميراث من لا وارث له

عن محمد بن زياد ، عن رفاعة ، عن ابان ابن تغلب ، عن أبي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

115

106

التجارات

بيع الواحد بالاثنين

عن محمد بن زياد ، عن عبدالرحمن بن الحجاج ، عن عبد الصالحعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

157

8

التجارات

اجر السمسار والدلال

عن محمد بن زياد ، عن عبدالرحمن بن الحجاج ، عن عبد الصالحعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

257

60

الصّلاة

المواقيت(1)

عن محمد بن زياد ، عن عبدالله بن

3 valign=top>

(1) وفي باب بيع المضمون المجلد 7 ، الصفحة 44 ، الحديث 78. وفي باب بيع الواحد بالاثنين المجلد 7 ، الصفحة 109 ، الحديث 75. وفي الشركة والمضاربة من أبواب كتاب التجارات المجلد 7. وفي باب ميراث الموالي مع ذوي الرحم المجلد 9 ، الصفحة 328 ، الحديث 1. وفي باب الزيادات في كتاب المواريث المجلد 9 ، الصفحة 391 ، الحديث 4. وفي باب الزيادات في كتاب تجارات المجلد 7 ، الصفحة 236 ، الحديث 51.

٥١٧

3 valign=top>

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

3 valign=top>

سنان ، عن ابي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

8

58

108

الطلاق

احكام الطلاق

عن محمد بن زياد ، عن عبدالله بن سنان ، قال : سألته.

3 valign=top>

6

381

245

المكاسب

المكاسب

عن محمد بن زياد ، عن ابن سنان ، عن ابي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

237

56

التجارات

الزيادات

عن محمد بن زياد ، عن عبدالله الكاهلي ، عن ابي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

191

31

التجارات

الشركة والمضاربة

عن محمد بن زياد ، عن عبدالله بن يحيى الكاهلي ، عن أبي الحسنعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

247

18

الصّلاة

المواقيت

عن محمد بن زياد ، عن عبدالله بن يحيى الكاهلي ، عن زرارة ، عن ابي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

130

40

التجارات

الغرر والمجازفة

عن محمد بن زياد ، عن الكاهلي ، عن منصور بن حازم ، عن ابي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

135

69

التجارات

الغرر والمجازفة

عن محمد بن زياد ، عن عمار بن مروان ، عن سماعة بن مهران ، عن ابي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

336

13

المواريث

الحر اذا مات وترك وارثاً مملوكاً(1)

عن محمد بن زياد ، عن محمد بن حمران ، عن ابي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

235

46

التجارات

الزيادات

عن محمد بن زياد ، عن محمد بن

3 valign=top>

(1) وباب الشفعة من كتاب التجارات ، المجلد 7 ، الصفحة 167 الحديث 20.

3 valign=top>

(2) وفي باب ميؤاث اهل الملل المختلفة. المجلد 9 ، الصفحة 367 ، الحديث 9.

٥١٨

3 valign=top>

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

3 valign=top>

حمران ، عن زرارة ، عن ابي جعفرعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

300

23

المواريث

ميراث الازواج

عن محمد بن زياد ، عن محمد بن حمران، عن محمد بن مسلم وزرارة ، عن ابا جعفرعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

144

22

التجارات

بيع الماء(1)

عن محمد بن زياد ، عن معاوية بن عمار ، عن ابي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

144

21

التجارات

بيع الماء

عن محمد بن زياد ، عن معلي بن خنيس ، عن ابي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

244

3

الصّلاة

المواقيت

عن محمد بن زياد ، عن منصور بن يونس ، عن عبد الصالحعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

114

103

التجارات

بيع الواحد بالاثنين

عن محمد بن زياد ، عن هارون بن خارجة ، عن ابي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

2

261

78

الصّلاة

المواقيت

عن محمد بن زياد ، عن هارون بن خارجة عن ابي بصير ، عن ابي جعفرعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

177

38

التجارات

الرهون

عن محمد بن زياد ، عن هشام بن سالم ، قال : سأل حفص الاعور ابا عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

395

16

المواريث

الزيادات

عن محمد بن زياد ومحمد بن الحسن العطار ، عن هشام ، عن سليمان بن

3 valign=top>

(1) وفي باب الغرر والمجازفة المجلد 7 ، الصفحة 126 ، الحديث 21 وفي باب الشركة والمضاربة في كتاب التجارات المجلد 7 ، الصفحة 186 ، الحديث 6. ومرتين في باب الزيادات في كتاب المواريث المجلد 9 ، الصفحة 394 ، الحديث 11 و 13.

٥١٩

3 valign=top>

المجلّد

الصفحة

الحديث

الكتاب

عنوان الباب

الحسن بن محمّد بن سماعة

3 valign=top>

خالد ، عن ابي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

144

التجارات

بيع الماء(1)

عن محمد بن زياد ، عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد ، عن ابي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

6

367

177

المكاسب

المكاسب

عن محمد بن زياد ، عن ابي ايوب الخزاز ، عن محمد الوراق ، عن ابي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

317

60

المواريث

ميراث من علا من الاباء

عن محمد بن سكين ، عن اسحاق بن عمار ، عن ابي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

187

11

التجارات

الشركة والمضاربة(2)

عن وهيب ، عن ابي بصير ، عن ابي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

341

10

المواريث

ميراث ابن الملاعنة مرتين

قال : حدثهم وهيب بن حفص ، عن ابي بصير ، عن ابي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

7

236

50

التجارات

الزيادات

عن ابي جعفر ، عن الحارث بن عمران الجعفري ، عن ابي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

9

308

22

المواريث

ميراث من علا من الاباء

وصالح بن خالد ، عن ابي جميلة ، عن زيد ، عن ابي عبداللهعليه‌السلام (3) .

3 valign=top>

9

309

28

المواريث

ميراث من علا من الاباء

عن ابي شعيب ، عن رفاعة ، عن ابان ابن تغلب ، عن ابي عبداللهعليه‌السلام .

3 valign=top>

(1) وفي باب الشفعة من كتاب التجارات المجلد 7 ، الصفحة 165 ، الحديث 10.

3 valign=top>

(2) وفي كتاب المواريث في باب ميراث الاعمام المجلد 9 ، الصفحة 324 ، الحديث 3.

3 valign=top>

(3) في الكافي : « الحسن بن محمد بن سماعة ، عن جعفر بن سماعة وصالح بن خالد ، عن ابي جميلة ـ الخ » (نوري)

٥٢٠

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581