مفاهيم القرآن الجزء ٢

مفاهيم القرآن6%

مفاهيم القرآن مؤلف:
الناشر: مؤسّسة الإمام الصادق (عليه السلام)
تصنيف: مفاهيم القرآن
الصفحات: 627

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠
  • البداية
  • السابق
  • 627 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 228450 / تحميل: 6449
الحجم الحجم الحجم
مفاهيم القرآن

مفاهيم القرآن الجزء ٢

مؤلف:
الناشر: مؤسّسة الإمام الصادق (عليه السلام)
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

سورة السجدة

[٣٤٩]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.

قوله تعالى :( تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ ) الآية. [١٦].

٦٨٤ ـ قال مالك بن دينار : سألت أنس بن مالك عن هذه الآية فيمن نزلت؟

فقال : كان أناس من أصحاب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم يصلون من [صلاة] المغرب إلى صلاة العشاء الآخرة ، فأنزل الله تعالى فيهم هذه الآية.

٦٨٥ ـ أخبرنا أبو إسحاق المقري ، قال : أخبرني أبو الحسين بن محمد الدِّينَورِي ، قال : حدَّثنا موسى بن محمد ، قال : حدَّثنا الحسين بن علويه ، قال : حدَّثنا إسماعيل بن عيسى ، قال : حدَّثنا المسيب ، عن سعيد ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك ، قال :

فينا نزلت معاشر الأنصار :( تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ ) الآية ، كنا

__________________

[٦٨٤] بدون إسناد ، وعزاه في الدر (٥ / ١٧٥) لعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد وابن عدي وابن مردويه.

[٦٨٥] المسيب غير منسوب ، وسعيد غير منسوب.

وسياق الكلام يدل على أن أنس وقومه كانوا يصلون المغرب مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم في المسجد ولم يحدث هذا إلا في المدينة ، والدليل على ذلك أن أنس يقول : قدم النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم المدينة وأنا ابن عشر سنين ، وجملة القول أن هذه الآية مكية ، فكيف تنزل في شيء حدث بعدها بشهور أو سنوات ، والله أعلم.

٣٦١

نصلي المغرب ، فلا نرجع إِلى رحالنا حتى نصلي العشاء [الآخرة] مع النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم .

٦٨٥١ م ـ وقال الحسن ومجاهد : نزلت في المتهجدين الذين يقومون الليل إلى الصلاة. ويدل على صحة هذا.

٦٨٦ ـ ما أخبرنا أبو بكر محمد بن عمر الخشاب ، قال : حدَّثنا إبراهيم بن عبد الله الأصفهاني ، قال : أخبرنا محمد بن إسحاق السراج ، قال : حدَّثنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدَّثنا جرير ، عن الأعمش ، عن الحكم ، عن ميمون [عن] ابن أبي شبيب ، عن معاذ بن جبل ، قال :

بينما نحن مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم في غزوة «تَبُوك» وقد أصابنا الحر ، فتفرْق القوم ، فنظرت فإذا رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم أقربهم مني ، [فدنوت منه] فقلت : يا رسول الله ، أنبئني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار. قال : لقد سألت عن عظيم ، وإنه ليسير على من يسَّره الله تعالى عليه : تعبد الله ولا تشرك به شيئاً ، وتقيم الصلاة المكتوبة ، وتؤدي الزكاة المفروضة ، وتصوم رمضان ، وإن شئت أنبأتك بأبواب الخير [كلها] قال قلت : أجل يا رسول الله ، قال : الصوم جُنَّة ، والصدقة تكفِّر الخطيئة ، وقيام الرجل في جوف الليل يبتغي وجه الله تعالى ، قال : ثم قرأ هذه الآية( تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ ) .

[٣٥٠]

قوله تعالى :( أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً ) الآية [١٨].

__________________

[٦٨٥١] م مرسل.

[٦٨٦] أخرجه النسائي في الصوم (٤ / ١٦٦) من طريق ميمون بلفظ «الصوم جنة» ولم ينكر القصة وأخرجه الحاكم في المستدرك (٢ / ٤١٢) وصححه ووافقه الذهبي ، ومن طريق أبي وائل أخرجه الترمذي في الإيمان (٢٦١٦) بتمامه وقال : حسن صحيح.

والنسائي في التفسير (٤١٤).

وابن ماجة في الفتن (٣٩٧٣).

وأحمد في مسنده (٥ / ٢٣١) بتمامه.

وزاد السيوطي نسبته في الدر (٥ / ١٧٥) لابن نصر في كتاب الصلاة وابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في شعب الإيمان.

٣٦٢

نزلت في علي بن أبي طالب والوليد بن عُقبة.

٦٨٧ ـ أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد الأصفهاني ، قال : أخبرنا عبد الله بن محمد الحافظ ، قال : أخبرنا إسحاق بن بنان الأنماطي ، قال : حدَّثنا حبيش بن مُبَشِّر الفقيه قال : حدَّثنا عبيد الله بن موسى ، قال : حدَّثنا ابن أبي ليلى ، عن الحكم ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال :

قال الوليد بن عُقْبة بن أبي مُعَيْط لعلي بن أبي طالبرضي‌الله‌عنه : أنا أحدُّ منك سناناً ، وأبسطُ منك لساناً ، وأملأُ للكتيبة منك ، فقال له علي : اسكت فإنما أنت فاسق. فنزل :( أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ ) قال : يعني بالمؤمن علياً ، وبالفاسق الوليدَ بن عُقْبة.

__________________

[٦٨٧] إسناده ضعيف : محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى : قال ابن حبان كان رديء الحفظ كثير الوهم فاحش الخطأ [مجروحين ٢ / ٢٤٤].

وعزاه في الدر (٥ / ١٧٧) لأبي الفرج الأصبهاني في كتاب الأغاني والواحدي وابن عدي وابن مردويه والخطيب وابن عساكر.

٣٦٣

سور الأحزاب

[٣٥١]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.

قوله تعالى :( يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللهَ وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَالْمُنافِقِينَ ) الآية. [١]

٦٨٨ ـ نزلت في أبي سفيان ، وعكرمة بن أبي جهل ، وأبي الأَعْور [عمرو بن سفيان] السُّلَمي ، قدموا المدينة بعد قتال أحد ، فنزلوا على عبد الله بن أبيّ ، وقد أعطاهم النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم الأمان على أن يكلموه ، فقام معهم عبد الله بن سعد بن أبي سَرْح وطُعْمَة بن أُبْيرق ، فقالوا للنبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم وعنده عمر بن الخطاب : ارفض ذكر آلهتنا اللات والعُزّى ومَنَاة ، وقل : إِنّ لها شفاعة ومنفعة لمن عبدها ، وندعك وربك ، فشق على النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم قولُهم ، فقال عمر بن الخطابرضي‌الله‌عنه : ائذن لنا يا رسول الله في قتلهم ، فقال : إني قد أعطيتهم الأمان ، فقال عمر : اخرجوا في لعنة الله وغضبه ، فأمر رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم [عمر] أن يخرجهم من المدينة ، وأنزل اللهعزوجل هذه الآية.

[٣٥٢]

قوله تعالى :( ما جَعَلَ اللهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ) . [٤].

__________________

[٦٨٨] بدون إسناد.

٣٦٤

٦٨٩ ـ نزلت في جميل بن مَعْمَر الفِهْرِي ، وكان رجلاً لبيباً حافظاً لما يسمع ، فقالت قريش : ما حفظ هذه الأشياء إلا وله قلبان ، وكان يقول : إن لي قلبين أعقل بكل واحد منهما أفضل من عقل محمد. فلما كان يوم بدر وهزم المشركون ، وفيهم يومئذ جميل بن معمر ، تلقاه أبو سفيان ، وهو معلق إحدى نعليه بيده والأخرى في رجله ، فقال له : يا أبا معمر ما حال الناس؟ قال : [قد] انهزموا ، قال : فما بالك إحدى نعليك في يدك والأخرى في رجلك؟ قال : ما شعرت إلا أنهما في رجلي ، وعرفوا يومئذ أنه لو كان له قلبان لما نسي نعله في يده.

[٣٥٣]

قوله تعالى :( وَما جَعَلَ أَدْعِياءَكُمْ أَبْناءَكُمْ ) الآية. [٤].

٦٩٠ ـ نزلت في زيد بن حارثة ، كان عبداً لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فأعتقه وتَبَنَّاه قبل الوحي فلما تزوج النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم زينب بنت جَحْش ، وكانت تحت زيد بن حارثة قالت اليهود والمنافقون : تزوج محمد امرأة ابنه وهو ينهى الناس عنها! فأنزل الله تعالى هذه الآيات.

٦٩١ ـ أخبرنا سعيد بن محمد بن أحمد بن نعيم الإشكَابِي قال : أخبرنا الحسن بن أحمد بن محمد بن علي بن مخلد قال : أخبرنا محمد بن إسحاق الثقفي قال : حدَّثنا قتيبة بن سعيد قال : حدَّثنا يعقوب بن عبد الرحمن ، عن موسى بن عقبة ، عن سالم ، عن عبد الله [ابن عمر] أنه كان يقول :

ما كنا ندعو زيد بن حارثة إِلا زيد بن محمد حتى نزلت في القرآن

__________________

[٦٨٩] بدون إسناد.

[٦٩٠] بدون إسناد ، وعزاه في الدر (٥ / ١٨١) للفريابي وابن أبي شيبة وابن المنذر عن مجاهد.

[٦٩١] أخرجه البخاري في التفسير (٤٧٨٢) ومسلم في فضائل الصحابة (٦٢ / ٢٤٢٥) ص ١٨٨٤ والترمذي في التفسير (٣٢٠٩) وفي المناقب (٣٨١٤) وقال : هذا حديث حسن صحيح ، وأخرجه النسائي في التفسير (٤١٦).

وزاد السيوطي نسبته في الدر (٥ / ١٨١) لابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في السنن.

٣٦٥

( ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ ) رواه البخاري عن مُعَلَّى بن أسد ، عن عبد العزيز بن المختار ، عن موسى بن عُقْبة.

[٣٥٤]

قوله تعالى :( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ ) الآية. [٢٣].

٦٩٢ ـ أخبرنا أبو محمد أحمد بن محمد بن إبراهيم ، قال : أخبرنا عبد الله بن حامد قال : أخبرنا مَكِّي بن عبدان قال : حدَّثنا عبد الله بن هاشم ، قال : حدَّثنا بَهْز بن أسد ، قال : حدَّثنا سليمان بن المغيرة ، عن ثابت ، عن أنس ، قال :

غاب عمي أنس بن النَّضْر ـ وبه سميت أنساً ـ عن قتال بدر ، فشق عليه لما قدم وقال : غبت عن أول مَشْهد شهده رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، والله لئن أَشْهَدَني الله سبحانه قتالاً لَيَرَيَنَّ الله ما أصنع. فلما كان يوم أحد انكشف المسلمون فقال : اللهم إني أَبرأ إليك مما جاء به هؤلاء المشركون ، وأعتذر إليك مما صنع هؤلاء. يعني المسلمين ـ ثم مشى بسيفه فلقيه سعد بن مُعَاذ فقال : أي سعد ، والذي نفسي بيده إِني لأَجدُ ريح الجنة دون أحد ، فقاتلهم حتى قتل. قال أنس : فوجدناه بين القتلى به بضع وثمانون جراحة ، من بين ضربة بسيف وطعنة برمح ، ورمية بسهم ، وقد مَثَّلُوا به فما عرفناه حتى عرفته أخته ببنانه. ونزلت هذه الآية( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ ) قال : فكنا نقول : أنزلت هذه الآية فيه وفي أصحابه. رواه مسلم عن محمد بن حاتم ، عن بَهزْ بن أسد.

__________________

[٦٩٢] أخرجه مسلم في الإمارة (١٤٨ / ١٩٠٣) ص ١٥١٢.

والترمذي في التفسير (٣٢٠٠).

والنسائي في التفسير (٤٢٢).

وزاد المزي في تحفة الأشراف (٤٠٦) نسبته للنسائي في المناقب في الكبرى.

وأخرجه ابن جرير (٢١ / ٩٣).

وأخرجه أحمد (٣ / ١٩٤ ، ٢٠١ ، ٢٥٣) وزاد السيوطي نسبته في الدر (٥ : ١٩٠) لابن سعد والبغوي في معجمه وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبي نعيم في الحليلة والبيهقي في الدلائل.

٣٦٦

٦٩٣ ـ أخبرنا سعيد بن أحمد بن جعفر المؤذن قال : أخبرنا أبو علي بن أبي بكر الفقيه ، قال : أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الزَّبيبي قال : حدَّثنا بندار قال : حدَّثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ، قال : حدَّثني أبي ، عن ثمامَة ، عن أنس بن مالك قال :

نزلت هذه الآية في أنس بن النضر( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ ) . رواه البخاري عن بُنْدَار.

[٣٥٥]

قوله تعالى :( فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ) [٢٣].

نزلت في طلحة بن عبيد الله ، ثبت مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم يوم أحد حتى أصيبت يده ، فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم : اللهم أَوْجِب لطلحة الجنة.

٦٩٤ ـ أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله التميمي : قال : أخبرنا أبو الشيخ الحافظ ، قال : أخبرنا أحمد بن جعفر بن نصر الرازي ، قال : أخبرنا العباس بن إسماعيل الرَّقِّي قال : حدَّثنا إسماعيل بن يحيى البغدادي ، عن أبي سنان ، عن الضحاك ، عن النزال بن سَبْرَة ، عن علي قال : قالوا : حدَّثنا عن طلحة فقال :

ذلك امرؤ نزلت فيه آية من كتاب الله تعالى :( فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ) طلحة ممن قضى نحبه ، لا حساب عليه فيما يستقبل.

٦٩٥ ـ أخبرنا عبد الرحمن بن حَمْدانَ قال : أخبرنا أحمد بن جعفر بن مالك

__________________

[٦٩٣] أخرجه البخاري في التفسير (٤٧٨٣) ـ وانظر السابق.

[٦٩٤] إسماعيل بن يحيى : إن كان هو الشيباني ، فقد قال العقيلي : لا يتابع على حديثه ، فقد جاء في ترجمة الشيباني أنه يروي عن أبي سنان ضرار بن مرة ، وإن كان غيره فلا أعرفه.

والحديث عزاه السيوطي في الدر (٥ / ١٩١) لأبي الشيخ وابن عساكر.

[٦٩٥] مرسل.

وأخرجه الترمذي موصولاً من حديث طلحة بن عبيد الله (٣٢٠٣) وقال : هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث يونس بن بكير.

وأخرجه الترمذي من حديث معاوية (٣٢٠٢) وقال : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وإنما رُوي عن موسى بن طلحة عن أبيه.

٣٦٧

قال : حدَّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدَّثني أبي قال : حدَّثنا وكيع ، عن طلحة بن يحيى ، عن عيسى بن طلحة :

أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، مر على طلحة فقال : هذا ممن قَضَى نَحْبَه.

[٣٥٦]

قوله تعالى :( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ ) الآية. [٣٣].

٦٩٦ ـ أخبرنا أبو بكر الحارثي ، قال : أخبرنا أبو محمد بن حيان ، قال : حدَّثنا أحمد بن عمرو بن أبي عاصم ، قال : حدَّثنا أبو الربيع الزَّهْراني ، قال : حدَّثنا عمار بن محمد [عن] الثَّوْرِي ، قال : حدَّثنا سفيان ، عن أبي الجحّاف ، عن عطية ، عن أبي سعيد( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) قال :

نزلت في خمسة : في النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم : وعلي ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين رضوان الله عليهم أجمعين.

٦٩٧ ـ أخبرنا أبو سعيد النَّصْرُوبِي قال : أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي ،

__________________

قلت : في إسناد حديث معاوية : إسحاق بن يحيى بن طلحة قال الحافظ في التقريب [١ / ٦٢] : ضعيف.

[٦٩٦] إسناده ضعيف : عطية بن سعد العوفي : ضعيف ، ومرت ترجمته في (٦٧٥).

وأخرجه ابن جرير في تفسيره (٢٢ / ٥) من طريق عطية.

وزاد السيوطي نسبته في الدر (٥ / ١٩٨) لابن أبي حاتم والطبراني.

[٦٩٧] إسناده ضعيف لجهالة من سمع أم سلمة.

وأخرجه الترمذي في التفسير (٣٢٠٥) وفي المناقب (٣٧٨٧) من طريق عطاء عن عمر بن أبي سلمة بلفظ : لما نزلت هذه الآية على النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ ) في بيت أم سلمة فدعا فاطمة وحسناً وحسيناً فجللهم بكساء الحديث.

وقال الترمذي : هذا حديث غريب من حديث عطاء عن عمر بن أبي سلمة وأخرجه الترمذي في كتاب التفسير (٣٨٧١) من طريق شهر بن حوشب عن أم سلمة : إن النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم جلل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساء ثم قال : اللهم هؤلاء الحديث ، [ولم يذكر الآية].

٣٦٨

قال : حدَّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدَّثني أبي ، قال : حدَّثنا ابن نمير ، قال : حدَّثنا عبد الملك ، عن عطاء بن أبي رباح ، قال :

حدَّثني من سمع أم سلمة تذكر أن النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم كان في بيتها فأتته فاطمةرضي‌الله‌عنها بِبُرْمَة فيها خَزِيرة فدخلت بها عليه فقال لها : ادعي لي زوجك وابنيك ، قالت : فجاء علي والحسن والحسين فدخلوا فجلسوا يأكلون من تلك الخَزِيرَة ، وهو على مَنَامَةٍ له ، وكان تحته كساء خَيْبَرِي قالت : وأنا في الحجرة أَصلي ، فأنزل الله تعالى هذه الآية :( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) قالت : فأخذ فَضْل الكساء فَغَشَّاهم به ، ثم أخرج يديه فَأَلْوَى بهما إلى السماء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي [وحاميتي] فأذهب عنهم الرجس وطهِّرهم تطهيراً. قالت : فأدخلت رأسي البيت فقلت : وأنا معكم يا رسول الله ، قال : إنك إلى خَيْرٍ إنك إلى خَيْرٍ.

٦٩٨ ـ أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد السَّرَّاج قال : حدَّثنا محمد بن يعقوب ، قال : حدَّثنا الحسن بن علي بن عفان ، قال : حدَّثنا أبو يحيى

__________________

وقال الترمذي : حسن وهو أحسن شيء روي في هذا الباب.

ومن الطريق نفسه أخرجه أحمد (٦ / ٣٠٤) وبلفظ مقارب وليس فيه ذكر الآية.

وأخرجه أحمد (٦ / ٢٩٢) من طريق عطاء قال حدثني من سمع أم سلمة ثم ذكر الحديث بلفظ المصنف. وهذا الإسناد أيضاً فيه مجهول.

وأخرجه الحاكم (٢ / ٤١٦ ، ٣ / ١٤٦) من طريق عطاء بن يسار عن أم سلمة أنها قالت : في بيتي نزلت هذه الآية الحديث ، وصححه ووافقه الذهبي.

قلت : في إسناده : عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، قال الدارقطني : خالف فيه البخاري الناس وليس بمتروك ، وضعفه ابن معين ، وقال ابن عدي : وبعض ما يرويه منكر لا يتابع عليه وهو في جملة من يكتب حديثه من الضعفاء ، وله ترجمة في المجروحين لابن حبان (٢ / ٥١) والميزان (٢ / ٥٧٢) ، والله أعلم.

[٦٩٨] ضعيف : في إسناده خصيف بن عبد الرحمن : قال أبو طالب عن أحمد : ضعيف الحديث ، وقال ابن حبان : تركه جماعة من أئمتنا واحتج به آخرون إلا أن الإنصاف فيه قبول ما وافق الثقات في الروايات وترك ما لم يتابع عليه. [تهذيب التهذيب].

وعزاه في الدر (٥ / ١٩٨) لابن مردويه.

وقال ابن كثير : روى ابن أبي حاتم قال حدثنا علي بن حرب الموصلي حدثنا زيد بن الحباب ثنا

٣٦٩

الحماني ، عن صالح بن موسى القرشي ، عن خصيف ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال :

أنزلت هذه الآية في نساء النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم :( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) .

٦٩٩ ـ أخبرنا عَقِيل بن محمد الجُرْجَاني ، فيما أجاز لي لفظاً قال : حدَّثنا المُعَافى بن زكَريا القاضي قال : أخبرنا محمد بن جرير ، قال : حدَّثنا ابن حميد ، قال : حدَّثنا يحيى بن واضح ، قال : حدَّثنا الأصبغ ، عن علقمة :

عن عِكْرِمَة في قوله تعالى :( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) قال : ليس الذي تذهبون إليه ، إنما هي [في] أزواج النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم . قال : وكان عكرمة ينادي بهذا في السوق.

[٣٥٧]

قوله تعالى :( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ ) الآية. [٣٥].

٧٠٠ ـ قال مقاتل بن حيان : بلغني أن أسماء بنت عُمَيْس لما رجعت من الحبشة معها زوجها جعفر بن أبي طالب ، دخلت على نساء النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم فقالت : هل نزل فينا شيء من القرآن؟ قلن : لا ، فأتت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم فقالت : يا رسول الله ، إن النساء لفي خيبة وخسار ، قال : ومم ذلك؟ قالت : لأنهن لا يذكرن بالخير كما يذكر الرجال ، فأنزل الله تعالى :( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ ) إلى آخرها.

٧٠١ ـ وقال قتادة : لما ذكر الله تعالى أزواج النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، دخل نساء من

__________________

حسين بن واقد عن يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباسرضي‌الله‌عنهما في قوله تعالى( إِنَّما يُرِيدُ اللهُ ) الآية قال : نزلت في نساء النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم خاصة.

[٦٩٩] مرسل ، وأخرجه ابن جرير (٢٢ / ٧) ، وعزاه في الدر (٥ / ١٩٨) لابن جرير وابن مردويه.

[٧٠٠] مرسل.

وله شاهد صحيح من حديث أم سلمة أخرجه النسائي في التفسير (٤٢٤ ، ٤٢٥)

[٧٠١] مرسل ، وعزاه في الدر (٥ / ٢٠٠) لابن جرير

٣٧٠

المسلمات عليهن فقلن : ذُكِرْتُن ولم نُذْكَر ، ولو كان فينا خير لَذُكِرْنا. فأنزل الله تعالى :( إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ ) .

[٣٥٨]

قوله تعالى :( تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ ) الآية. [٥١].

قال المفسرون [نزلت] حين غار بعض نساء النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم وآذينه بالغيرة وطلبن زيادة النفقة ، فهجرهن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم شهراً حتى نزلت آية التخيير ، وأمره الله تعالى أن يخيرهن بين الدنيا والآخرة ، وأن يُخَلِّيَ سبيل من اختارت الدنيا ويمسك [منهن] من اختارت الله سبحانه ورسوله ، على أنهن أمهات المؤمنين ، ولا ينكحن أبداً ، وعلى أن يؤوي إليه من يشاء ويُرْجِي منهن [إليه] من يشاء ، فَيَرْضين به ، قَسَمَ لَهُنَّ أو لم يَقْسِم ، أو فضّل بعضهن على بعض بالنفقة والقسمة والعشرة ، ويكون الأمر في ذلك إليه يفعل ما يشاء ، فرضين بذلك كله ، فكان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم مع ما جعل الله تعالى له من التَّوْسِعَة يُسَوِّي بينهن في القِسْمَة.

٧٠٢ ـ أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم المُزَكِّي ، قال : أخبرنا عبد الملك بن الحسن بن يوسف السقطي ، قال : حدَّثنا أحمد بن يحيى الحلواني ، قال : حدَّثنا يحيى بن معين ، قال : حدَّثنا عباد بن عباد ، عن عاصم الأحْول ، عن مُعَاذَة ، عن عائشة ، قالت :

كان رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم بعد ما نزلت( تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ ) يستأذننا إذا كان في يوم المرأة منا. قالت معاذة [: فقلت] ما كنت تقولين؟ قالت : كنت أقول : إن كان ذلك إليّ لم أؤثر أحداً على نفسي. رواه البخاري عن حبّان بن موسى عن ابن المبارك ، ورواه مسلم عن شريح بن يونس عن عباد ، كلاهما عن عاصم.

__________________

[٧٠٢] أخرجه البخاري في التفسير (٤٧٨٩) ومسلم في الطلاق (٢٣ / ١٤٧٦) ص ١١٠٣ وأبو داود في النكاح (٢١٣٦) والنسائي في عشرة النساء (٥٣).

وزاد السيوطي نسبته في الدر (٢ / ٢١١) لابن أبي حاتم وابن المنذر وابن مردويه.

٣٧١

٧٠٣ ـ وقال قوم : لما نزلت آية التخيير أشفقن أن يطلقهن فقلن : يا نبي الله ، اجعل لنا من مالك ونفسك ما شئت ، ودعنا على حالنا ، فنزلت هذه الآية.

٧٠٤ ـ أخبرنا عبد الرحمن بن عبدان ، قال : أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد بن نعيم ، قال : حدَّثنا محمد بن يعقوب الأخرم قال : حدَّثنا محمد بن عبد الوهاب ، قال : حدَّثنا محاضر بن المودع ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه :

عن عائشة : أنها كانت تقول لنساء النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم : أما تستحي المرأة أن تهب نفسها؟ فأنزل الله تعالى :( تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ ) فقالت عائشة : أرى ربَّك يُسارعُ لك في هواك. رواه البخاري عن زكريا بن يحيى ، ورواه مسلم عن أبي كُرَيب ، كلاهما عن أبي أسامة ، عن هشام.

[٣٥٩]

قوله تعالى :( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ ) الآية. [٥٣].

٧٠٥ ـ قال أكثر المفسرين : لما بنى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم بزينب بنت جَحْش أَوْلَمَ عليها بتمر وسَوِيق وذبح شاة. قال أنس : وبعثت إليه أمي أمّ سُلَيم بحَيْس في تَوْرٍ من حجارة ، فأمرني النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم أن أدعو أصحابه إلى الطعام [فدعوتهم] فجعل القوم يجيئون فيأكلون ويخرجون ثم يجيء القوم فيأكلون ويخرجون ، فقلت : يا نبي الله قد دعوت حتى ما أجد أحداً أدعوه ، فقال : ارفعوا طعامكم ، فرفعوا فخرج القوم وبقي ثلاثة نفر يتحدثون في البيت فأطالوا المكث وتأذى بهم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وكان

__________________

[٧٠٣] بدون إسناد ، وعزاه في الدر (٥ / ٢١٠) لابن مردويه عن مجاهد.

[٧٠٤] أخرجه البخاري في التفسير (٤٧٨٨) وأخرجه مسلم في الرضاع (٤٩ / ١٤٦٤) ص ١٠٨٥.

والنسائي في النكاح (٦ / ٥٤).

وفي عشرة النساء (٤٤).

وفي التفسير (٤٣٤).

وأخرجه الحاكم في المستدرك (٢ / ٤٣٦) وصححه ووافقه الذهبي.

[٧٠٥] انظر الحديث الآتي.

٣٧٢

شديد الحياء ، فنزلت هذه الآية ، وضرب رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم بيني وبينه ستراً.

٧٠٦ ـ أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الفقيه ، قال : أخبرنا أبو عمر محمد بن أحمد الحِيرِي ، قال : أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع ، قال : حدَّثنا عبد الأعلى بن حماد النّرْسي قال : حدَّثنا المُعْتمر بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي مجلز ، عن أنس بن مالك ، قال :

لما تزوج النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم زينب بنت جحش دعا القوم فطعموا ثم جلسوا يتحدثون ، قال : فأخذ كأنه يتهيأ للقيام فلم يقوموا ، فلما رأى ذلك قام وقام مِنَ القوم مَنْ قام ، وقعد ثلاثة [نفر] وإن النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم جاء فدخل فإذا القوم جلوس [فرجع] وإنهم قاموا وانطلقوا فجئت فأخبرت النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم أنهم قد انطلقوا ، قال : فجاء حتى دخل. قال : وذهبت أدخل فألقى الحِجَابَ بيني وبينه ، وأنزل الله تعالى :( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلى طَعامٍ ) الآية إلى قوله :( إِنَّ ذلِكُمْ كانَ عِنْدَ اللهِ عَظِيماً ) رواه البخاري عن محمد بن عبد الله الرّقاشي ، ورواه مسلم عن يحيى بن حبيب الحارثي ، كلاهما عن المعتمر.

٧٠٧ ـ أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الواعظ ، قال : أخبرنا أبو عمرو بن نجيد ، قال : أخبرنا محمد بن الحسن بن الخليل ، قال : حدَّثنا هشام بن عمار ، قال : حدَّثنا الخليل بن موسى ، قال : حدَّثنا عبد الله بن عون عن عمرو بن شعيب ، عن أنس بن مالك ، قال :

__________________

[٧٠٦] أخرجه البخاري في التفسير (٤٧٩١) وفي الاستئذان (٦٢٣٩ ، ٦٢٧١).

وأخرجه مسلم في النكاح (٩٢ / ١٤٢٨) ص ١٠٥٠.

والنسائي في التفسير (٤٤٠).

وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٧ / ٨٧).

وزاد السيوطي نسبته في الدر (٥ / ٢١٣) لأحمد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه.

[٧٠٧] أخرجه الترمذي في التفسير (٣٢١٧) وقال : غريب من هذا الوجه.

وأخرجه ابن جرير (٢٢ / ٢٨).

وعزاه في الدر (٥ / ٢١٣) لابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه.

٣٧٣

كنت مع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، إذ مر على حُجْرة من حُجَره فرأى فيها قوماً جلوساً يتحدثون ، ثم عاد فدخل الحُجْرَة وأرخَى الستر دوني ، فجئت أبا طلحة فذكرت ذلك له [كله] فقال : لئن كان ما تقول حقاً لينزلن الله تعالى فيه قرآناً ، فأنزل الله تعالى :( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ ) الآية.

٧٠٨ ـ أخبرنا أحمد بن الحسن الحِيرِي ، قال : أخبرنا حاجب بن أحمد ، قال : حدَّثنا عبد الرحيم بن منيب ، قال : حدَّثنا يزيد بن هارون ، قال : حدَّثنا حميد ، عن أنس قال :

قال عمر بن الخطابرضي‌الله‌عنه : قلت : يا رسول الله يدخل عليك البر والفاجر فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب ، فأنزل الله تعالى آية الحجاب. رواه البخاري عن مُسَدَّد عن يحيى بن أبي زائدة ، عن حُمَيد.

٧٠٩ ـ أخبرنا أبو حكيم الجرجاني فيما أجازني لفظاً ، قال : أخبرنا أبو الفرج القاضي قال : حدَّثنا محمد بن جرير قال : حدَّثنا يعقوب بن إبراهيم قال : حدَّثنا هشيم عن ليث :

عن مجاهد أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم كان يطعم ومعه بعض أصحابه فأصابت يدُ رجل منهم يد عائشة وكانت معهم ، فكره النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم [ذلك] فنزلت آية الحجاب.

[٣٦٠].

قوله تعالى :( وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً ) [٥٣].

٧١٠ ـ قال ابن عباس في رواية عطاء : قال رجل من سادة قريش : لو توفي رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم لتزوجت عائشة. فأنزل الله تعالى ما أنزل.

__________________

[٧٠٨] أخرجه البخاري في التفسير (٤٧٩٠)

[٧٠٩] مرسل.

وأخرجه النسائي موصولاً من حديث عائشة ، في التفسير (٤٣٩)

[٧١٠] بدون إسناد ، وعزاه في الدر (٥ / ٢١٤) لابن مردويه.

ونقل ابن كثير إسناده من تفسير ابن أبي حاتم.

٣٧٤

[٣٦١]

قوله تعالى :( إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ) الآية. [٥٦].

٧١١ ـ أخبرنا أبو سعيد عن ابن أبي عمرو النَّيْسَابُوري ، قال : حدَّثنا الحسن بن أحمد المخلدي ، قال : أخبرنا المؤمل بن الحسن بن عيسى قال : حدَّثنا محمد بن يحيى قال : حدَّثنا أبو حذيفة قال : حدَّثنا سفيان ، عن الزبير بن عدي ، عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى ، عن كعب بن عُجْرةَ قال :

قيل للنبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم : قد عرفنا السلام عليك فكيف الصلاة عليك؟ فنزلت :( إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) .

٧١٢ ـ أخبرنا عبد الرحمن بن حمدان العَدْل ، قال : حدَّثنا أبو العباس أحمد بن عيسى الوشاء ، قال : حدَّثنا محمد بن يحيى الصُّولي ، قال : حدَّثنا الرِّياشي عن الأصمعي ، قال :

سمعت المهدي على منبر البصرة يقول : إن الله أمركم بأمر بدأ فيه بنفسه ، وثني بملائكته ، فقال :( إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ) . آثرهصلى‌الله‌عليه‌وسلم بها من بين [سائر] الرسل ، واختصكم بها من بين الأنام ، فقابلوا نعمة الله بالشكر.

٧١٣ ـ سمعت الأستاذ أبا عثمان الحافظ يقول : سمعت الإمام سهل بن محمد بن سليمان يقول :

هذا التشريف الذي شرف الله تعالى به نبينا محمداًصلى‌الله‌عليه‌وسلم بقوله :( إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِ ) أبلغ وأتم من تشريف آدمعليه‌السلام بأمر الملائكة بالسجود له ، لأنه لا يجوز أن يكون الله مع الملائكة في ذلك التشريف ، وقد أخبر الله تعالى عن نفسه بالصلاة على النبي ، ثم عن الملائكة بالصلاة عليه. فتشريفٌ

__________________

[٧١١] أخرجه أحمد في مسنده (١ / ٢٤٤) وعبد بن حميد (٣٦٨ ـ منتخب) بلفظ : «لما نزلت( إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ) قلنا يا رسول الله : قد علمنا السلام عليك ....».

والمتن الذي ذكره المصنف معكوس فلا أدري ممن وقع هذا الخطأ والله أعلم.

٣٧٥

صَدَرَ عنه أبلغ من تشريف تختص به الملائكة من غير جواز أن يكون الله معهم في ذلك.

و [هذا] الذي قاله سهل منتزع من قول المهدي ، ولعله رآه ونظر إليه فأخذه منه وشرحه ، وقابل ذلك بتشريف آدم ، فكان أبلغ وأتم منه.

٧١٤ ـ وقد ذكر في الصحيح.

ما أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي ، قال : أخبرنا محمد بن عيسى بن عمرويه ، قال : أخبرنا إبراهيم بن سفيان ، قال : حدَّثنا مسلم ، قال : حدَّثنا قتيبة وعلي بن حجر ، قالا : حدَّثنا إسماعيل بن جعفر ، عن العلاء عن أبيه :

عن أبي هريرة أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، قال : من صلى عليّ [مرة] واحدة صلى الله عليه عشراً.

[٣٦٢]

قوله تعالى :( هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ ) [٤٣].

٧١٥ ـ قال مجاهد : لما نزلت :( إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ) الآية قال أبو بكر : ما أعطاك الله تعالى من خير إلا أَشْرَكَنَا فيه ، فنزلت :( هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ ) الآية.

[٣٦٣]

قوله تعالى :( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا ) الآية. [٥٨].

٧١٦ ـ قال عطاء عن ابن عباس : رأَى عمررضي‌الله‌عنه جارية من الأنصار متبرجة فضربها وكره ما رأى من زينتها ، فذهبت إلى أهلها تشكو عمر فخرجوا إِليه فآذوه فأنزل الله تعالى هذه الآية.

__________________

[٧١٤] أخرجه مسلم في الصلاة (٧٠ / ٤٠٨) ص ٣٠٦.

وأبو داود في الصلاة (١٥٣٠) والنسائي في الصلاة (٣ / ٥٠)

[٧١٥] مرسل ، وعزاه في الدر (٥ / ٢٠٦) لعبد بن حميد وابن المنذر.

[٧١٦] بدون إسناد.

٣٧٦

٧١٧ ـ وقال مقاتل : نزلت في علي بن أبي طالب ، وذلك أن أناساً من المنافقين كانوا يؤذونه ويُسْمِعُونه.

٧١٨ ـ وقال الضحاك والسدي والكلبي : نزلت في الزناة الذين كانوا يمشون في طرق المدينة يتبعون النساء إذا برزن بالليل لقضاء حوائجهن ، فيرون المرأة فيدنون منها فيغمزونها ، فإن سكتت اتبعوها ، وإن زجرتهم انتهوا عنها ، ولم يكونوا يطلبون إلا الإماء ، ولكن لم يكن يومئذ تعرف الحرة من الأمة ، إنما يخرجن في دِرْعٍ وخمار. فشكون ذلك إلى أزواجهن ، فذكروا ذلك لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، فأنزل الله تعالى هذه الآية.

الدليل على صحة هذا قوله تعالى :( يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ وَبَناتِكَ وَنِساءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ) الآية.

٧١٩ ـ أخبرنا سعيد بن محمد المؤذن قال : حدَّثنا أبو علي الفقيه قال : حدَّثنا أحمد بن الحسين بن الجنيد قال : حدَّثنا زياد بن أيوب قال : حدَّثنا هشيم عن حصين عن أبي مالك قال :

كانت النساء المؤمنات يخرجن بالليل إلى حاجاتهن ، وكان المنافقون يتعرضون لهنّ ويؤذونهن فنزلت هذه الآية.

٧١٩١ م ـ وقال السّدي :

كانت المدينة ضيقة المنازل ، وكانت النساء إذا كان الليل خرجن يقضين الحاجة ، وكان فسّاق من فسّاق المدينة يخرجون ، فإذا رأوا المرأة عليها قناع قالوا : هذه حرة فتركوها ، وإذا رأوا المرأة بغير قناع قالوا : هذه أمة فكانوا يراوِدُونها. فأنزل الله تعالى هذه الآية.

__________________

[٧١٧] مرسل.

[٧١٨] مرسل.

[٧١٩] مرسل ، وعزاه في الدر (٥ / ٢٢١) لسعيد بن منصور وابن سعد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم.

[٧١٩] م مرسل ، وعزاه في الدر (٥ / ٢٢٢) لابن أبي حاتم.

٣٧٧

سورة يس

[٣٦٤] بِسْمِ اللهِ الرَّحْمن الرَّحِيمِ قوله تعالى :( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى وَنَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَآثارَهُمْ ) الآية [١٢].

قال أبو سعيد الخُدْرِي : كان بنو سَلَمة في ناحية من المدينة ، فأرادوا أن ينتقلوا إلى قرب المسجد ، فنزلت هذه الآية :( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتى وَنَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَآثارَهُمْ ) فقال لهم النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم : إن آثاركم تكتب فلم تنتقلون؟

٧٢٠ ـ أخبرنا الشريف إسماعيل بن الحسن بن محمد بن الحسن الطبري ، قال : حدَّثني جدي : قال : أخبرنا عبد الله بن محمد بن الشرقي ، قال : حدَّثنا

__________________

[٧٢٠] ضعيف جداً : في إسناده سعد بن الطريف : قال الحافظ في التقريب : متروك ورماه ابن حبان بالوضع [تقريب ١ / ٢٨٧].

وأخرجه الترمذي في كتاب التفسير من طريق أبي سفيان وقال : هذا حديث حسن غريب من حديث الثوري وأبو سفيان هو طريف السعدي أ. ه. قلت : طريف السعدي هذا قال الحافظ في التقريب ضعيف [تقريب ١ / ٣٧٧] وله ترجمة في المجروحين لابن حبان [١ / ٣٧٧] وأخرجه الحاكم في المستدرك (٢ / ٤٢٨) وصححه ووافقه الذهبي ، قلت : في تصحيح هذا الحديث نظر حيث إن في إسناده عند الحاكم : سعد بن الطريف قال الحافظ في التقريب : متروك (تقريب ١ / ٢٨٧).

وقال الحافظ ابن كثير معلقاً على حديث مثله رواه البزار : فيه غرابة من حيث ذكر نزول هذه الآية والسورة بكمالها مكية فالله أعلم. أ. ه.

٣٧٨

عبد الرحمن بن بشر ، قال : حدَّثنا عبد الرزاق ، قال : أخبرنا الثوري ، عن سعد بن طريف ، عن أبي نَضْرَة ، عن أبي سعيد ، قال :

شكت بنو سَلمة إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم بُعْدَ منازلهم من المسجد ، فأنزل الله تعالى :( وَنَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَآثارَهُمْ ) فقال النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم : عليكم منازلكم ، فإنما تُكتب آثارُكم.

[٣٦٥]

قوله تعالى :( قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ) [٧٨].

قال المفسرون : إن أُبيّ بن خَلَف أتى النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم بعظم حائِل [قد بلي] فقال : يا محمد ، أترى الله يحيي هذا بعد ما قد رم؟ فقال : نعم ويبعثك ويدخلك النار ، فأنزل الله تعالى هذه الآيات( وَضَرَبَ لَنا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَهِيَ رَمِيمٌ ) .

٧٢١ ـ أخبرنا سعيد بن محمد بن جعفر ، قال : أخبرنا أبو علي بن أبي بكر الفقيه ، قال : أخبرنا أحمد بن الحسين بن الجنيد ، قال : حدَّثنا زياد بن أيوب ، قال : حدَّثنا هشيم قال : حدَّثنا حصين عن أبي مالك :

أن أُبيّ بن خَلَف الجُمْحِيّ جاء إلى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وسلم بعظم حائل فَفَتَّهُ بين يديه وقال : يا محمد يبعث الله هذا بعد ما أَرَمَّ؟ فقال : نعم يبعث الله هذا ويميتك ثم يحييك ثم يدخلك نار جهنم. فنزلت هذه الآية.

__________________

والحديث عزاه السيوطي في الدر (٥ / ٢٦٠) لعبد الرزاق والبزار وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وابن مردويه والبيهقي في الشعب.

[٧٢١] مرسل ، وعزاه في الدر (٥ / ٢٦٩) لسعيد بن منصور وابن المنذر والبيهقي في البعث.

٣٧٩

سورة ص

[٣٦٦]

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.

[قوله تعالى :( أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلهاً واحِداً ) ...] (٥).

٧٢٢ ـ أخبرنا أبو القاسم بن أبي نصر الخزاعي قال : حدَّثنا محمد بن عبد الله بن حمدويه ، قال : أخبرنا أبو بكر بن [أبي] دَارِم الحافظ ، قال : حدَّثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، قال : حدَّثنا أبي قال : حدَّثنا محمد بن عبد الله الأسدي ، قال : حدَّثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن يحيى بن عمارة ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال :

مرض أبو طالب ، فجاءت قريش ، وجاء النبيصلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وعند رأس أبي طالب مجلس رجل ، فقام أبو جهل كي يمنعه ذلك ، فشكوه إلى أبي طالب فقال : يا ابن

__________________

[٧٢٢] أخرجه الترمذي في التفسير (٣٢٣٢) وقال : هذا حديث حسن.

وأخرجه النسائي في التفسير (٤٥٦).

وابن جرير في تفسيره (٢٣ / ٧٩) وأخرجه أحمد في مسنده (١ / ٢٢٧).

وأخرجه الحاكم في المستدرك (٢ / ٤٣٢) وصححه ووافقه الذهبي ، قلت : في تصحيحه نظر حيث إن في إسناده عند الحاكم يحيى بن عمارة قال الحافظ في التقريب : مقبول ، وقال في التهذيب :

ذكره ابن حبان في الثقات أ. ه.

وزاد السيوطي نسبته في الدر (٥ / ٢٩٥) لابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن حاتم وابن مردويه.

٣٨٠

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582

583

584

585

586

587

588

589

590

591

592

593

594

595

596

597

598

599

600

العربي، بيروت.

١٢٦. الكشّاف: الزمخشري: محمود بن عمر ( م ٥٣٨ ه‍ ) مكتبة مصطفى البابي الحلبي، القاهرة ـ ١٣٦٧ ه‍.

١٢٧. كشف الغمة: الأربلي: عليّ بن عيسى ( م ٦٩٣ ه‍ ) دار الأضواء، بيروت ـ ١٤٠٥ ه‍.

١٢٨. الكنى والألقاب: الشيخ عباس القمي ( ١٢٩٤ ـ ١٣٥٩ ه‍ ) مكتبة الصدر، طهران ـ ١٣٩٧ ه‍.

١٢٩. كنز العرفان: المقداد بن عبد الله السيوري ( م ٨٢٦ ه‍ ) المكتبة المرتضوية، طهران ـ ١٣٨٤ ه‍.

١٣٠. كنز العمال: المتقي الهندي ( م ٩٧٥ ه‍ ) مؤسسة الرسالة، بيروت ـ ١٤٠٥ ه‍.

حرف اللام

١٣١. لسان العرب: العلاّمة ابن منظور: محمد بن مكرم ( م ٧١١ ه‍ ) قم ـ ١٤٠٥ ه‍.

١٣٢. لمحة فقهية تمهيدية: الشهيد محمد باقر الصدر ( م ١٤٠٠ ه‍ ) مؤسسة البعثة، طهران ـ إيران.

حرف الميم

١٣٣. المجازات النبوية: الشريف الرضي ( ٣٥٩ ـ ٤٠٦ ه‍ ) مطبعة الآداب، بغداد.

١٣٤. مجمع البحرين: العلاّمة الطريحي ( م ١٠٨٥ ه‍ ) المكتبة الرضوية، طهران.

١٣٥. مجمع البيان: الطبرسي: الفضل بن الحسن ( ٤٧١ ـ ٥٤٨ ه‍ ) دار الكتاب العربي، بيروت ـ ١٤٠٢ ه‍.

١٣٦. مجمع الزوائد: الهيثمي: علي بن أبي بكر ( ٧٣٥ ـ ٨٠٧ ه‍ ) دار الكتاب العربي، بيروت ـ ١٤٠٢ ه‍.

١٣٧. محاضرات في تاريخ الأمم الإسلامية: محمّد الخضري، دار إحياء الكتب العربية ـ ١٣٤٩ ه‍.

١٣٨. المحجة البيضاء: الفيض الكاشاني ( م ١٠٩١ ه‍ ) المكتبة الإسلامية، طهران.

٦٠١

١٣٩. المحكم والمتشابة: السيد المرتضى: علي بن الحسين ( ٣٥٥ ـ ٤٣٦ ه‍ ).

١٤٠. المحلّى: ابن حزم الظاهري ( م ٤٥٦ ه‍ ) دار الآفاق الجديدة، بيروت.

١٤١. مختصر جامع العلم.

١٤٢. المختلف: العلاّمة الحلّي ( ٦٤٨ ـ ٧٢٦ ه‍ ) منشورات مكتبة أمير المؤمنينعليه‌السلام اصفهان.

١٤٣. مرآة العقول: محمد باقر مجلسي ( م ١١١١ ه‍ ) دار الكتب الإسلامية، طهران ـ ١٤٠٤ ه‍.

١٤٤. المراجعات: السيد عبد الحسين شرف الدين ( ١٢٩٠ ـ ١٣٧٧ ه‍ ) طبع مصر.

١٤٥. مروج الذهب: المسعودي: علي بن الحسين ( م ٣٤٥ ه‍ ) منشورات الجامعة اللبنانية، بيروت ـ ١٩٦٥ م.

١٤٦. المستدرك: الحاكم النيسابوري: محمد بن عبد الله ( م ٤٠٥ ه‍ ) دار المعرفة، بيروت.

١٤٧. مستدرك الوسائل: النوري الطبرسي: الحسين بن محمد تقي ( ١٢٥٤ ـ ١٣٢٠ ه‍ ) مؤسسة آل البيت، قم ـ ١٤٠٧ ه‍.

١٤٨. المستند: المحقق النراقي: أحمد بن مهدي ( م ١٢٤٨ ه‍ ) طبعة حجر.

١٤٩. مسند أحمد: أحمد بن حنبل ( م ٢٤١ ه‍ ) دار الفكر، بيروت.

١٥٠. مسند الطيالسي: سليمان بن داود الجارود ( م ٢٠٤ ه‍ ) دار المعرفة، بيروت.

١٥١. مشكاة الأنوار: أبو الفضل: علي بن الحسن بن الفضل الطبرسي، النجف الأشرف ـ ١٣٨٥ ه‍.

١٥٢. مطالب السؤول: محمد بن طلحة الشافعي ( م ٦٥٢ ه‍ ) النجف الأشرف.

١٥٣. معاني الأخبار: الصدوق: محمد بن بابويه القمي ( م ٣٨١ ه‍ ) دار المعرفة، بيروت ـ ١٣٩٩ ه‍.

١٥٤. معالم القربة في أحكام الحسبة: ابن الاخوة: محمد بن محمد القرشي، مطبعة دار الفنون، كيمبرج ـ ١٩٣٧ م.

١٥٥. المغني: عبد الله بن قدامة ( ٥٤١ ـ ٦٢٠ ه‍ ) مطبعة الإمام، مصر.

١٥٦. المغازي: الواقدي: محمد بن عمر بن واقد ( ١٣٠ ـ ٢٠٧ ه‍ ) مؤسسة الأعلمي ،

٦٠٢

بيروت.

١٥٧. المفردات: الراغب الاصفهاني: الحسين بن محمد ( م ٥٠٢ ه‍ ) مطبعة الميمنية، القاهرة ـ ١٣٢٤ ه‍.

١٥٨. مكاتيب الرسول: علي بن حسين علي الأحمدي ( المعاصر ) المطبعة العلمية، قم ـ ١٣٧٩ ه‍.

١٥٩. مكارم الأخلاق: الطبرسي: أبو نصر: الحسن بن الفضل ( من أعلام القرن السادس الهجري ) منشورات الشريف الرضي، قم ـ ١٤٠٨ ه‍.

١٦٠. الملل والنحل: الشهرستاني: محمد بن عبد الكريم ( ٤٧٩ ـ ٥٤٨ ه‍ ) دار المعرفة، بيروت ـ ١٤٠٢ ه‍.

١٦١. مناقب آل أبي طالب: ابن شهر آشوب ( ٤٨٨ ـ ٥٨٨ ه‍ ) المطبعة العلمية، قم ـ إيران.

١٦٢. من لايحضره الفقيه: الشيخ الصدوق ( ٣٨١ ه‍ ) دار الكتب الإسلامية، طهران، ١٣٩٠ ه‍.

١٦٣. من الهدي الساري مقدمة فتح الباري: العسقلاني ( ٧٧٣ ـ ٨٥٢ ه‍ ) المطبعة السلفية، القاهرة.

١٦٤. منية المريد: زين الدين العاملي ( ٩١١ ـ ٩٦٥ ه‍ ) مجمع الذخائر الإسلامية، قم ـ ١٤٠٢ ه‍.

١٦٥. منية الطالب: الشيخ موسى النجفي الخوانساري، طبعة حجر، النجف الأشرف.

١٦٦. منية المتملّي في شرح غنية المصلّى: الحلبي.

١٦٧. مواقف حاسمة في تاريخ الإسلام: الاُستاذ عبد الله عنان.

١٦٨. المواهب اللدنية: أحمد بن محمد القسطلاني، دار الكتب العلمية، بيروت.

حرف النون

١٦٩. ناسخ التواريخ: لسان الملك: محمد تقي بن محمد علي ( م ١٢٩٧ ه‍ ) طبع طهران.

١٧٠. النجاة: الشيخ الرئيس ابن سينا ( ٤٢٨ ه‍ ) مطبعة السعادة، مصر.

٦٠٣

١٧١. النظام التربوي في الإسلام: باقر شريف القرشي، دار التعارف، بيروت ـ ١٣٩٩ ه‍.

١٧٢. نظام الحكم والإدارة في الإسلام: باقر شريف القرشي.

١٧٣. النظام السياسي في الإسلام: المحامي أحمد حسين يعقوب، قم ـ ١٤١٢ ه‍.

١٧٤. النظم الإسلامية نشأتها وتطورها: الدكتور صبحي الصالح، دار العلم للملايين، بيروت ـ لبنان.

١٧٥. النظم السياسية: ثروت بدوي ( المعاصر ) مكتبة النهضة المصرية، القاهرة ـ ١٩٥٧ م.

١٧٦. النهاية: ابن الأثير: محمد بن مبارك الجزري ( م ٦٠٦ ه‍ ) مؤسسة إسماعيليان، قم ـ ١٤٠٥ ه‍.

١٧٧. نهج البلاغة: جمع الشريف الرضي: محمد بن الحسن ( ٣٥٩ ـ ٤٠٤ ه‍ ) بيروت ـ ١٣٨٧ ه‍.

١٧٨. نهج الفصاحة: أبو القاسم پاينده، المطبعة الإسلامية، طهران ـ ١٣٨٩ ه‍.

١٧٩. نوادر الراوندي: قطب الدين الراوندي ( م ٥٧٣ ه‍ ) مخطوط.

١٨٠. نور الثقلين: العروسي الحويزي: عبد علي بن جمعة ( م ١١١٢ ه‍ ) مطبعة الحكمة، قم ـ إيران.

حرف الواو

١٨١. الوثائق السياسية: البروفسور محمد حميد الله، دار النفائس، بيروت ـ ١٤٠٧ ه‍.

١٨٢. الوحي المحمدي: السيد محمد رشيد رضا ( ١٣٥٤ ه‍ ) طبع مصر.

١٨٣. وسائل الشيعة: الحر العاملي: محمد بن الحسن ( ١٠٣٣ ـ ١١٠٤ ه‍ ) دار إحياء التراث العربي، بيروت ـ ١٤٠٣ ه‍.

١٨٤. وقعة صفين: نصر بن مزاحم المنقري ( م ٢١٢ ه‍ ) دار إحياء الكتب العربية، القاهرة ـ ١٣٦٥ ه‍.

٦٠٤

فهرس

محتويات الكتاب

الفصل الأوّل

بحوث تمهيديّة حول الحكومة

(١) الحكومة حاجة طبيعيّة وضروريّة ١٣

الرسول الأكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله المؤسّس الأوّل للحكومة الإسلاميّة ١٥

نماذج من الوظائف الحكوميّة في الأحاديث ٢٣

(٢) لماذا يرفض البعض وجود الحكومة ؟ ٣١

ملامح الحكومة الإسلاميّة حسب النصوص ٣٤

الحكومات الجائرة ٤٤

وظيفة الاُمّة اتّجاه الحكومة ٤٦

(٣) أنواع الحكومات في العالم ٤٨

١. الملوكيّة ٤٨

القرآن الكريم والملوكيّة ٤٩

٦٠٥

مفاسد الحكم الاستبداديّ ٥٢

٢. الحكومة الأشرافيّة ٦٢

٣. حكومة الأغنياء ٦٣

٤. النمطُ الديمقراطيّ ٦٣

الفصل الثاني

صيغة الحكومة الإسلامية

(١) صيغة الحكومة الإسلاميّة كيف ؟ ٦٧

ما هي صيغة الحكومة الإسلاميّة إِذنْ ؟ ٦٨

التنصيص الإلهيّ على الحاكم الأعلى باسمه وشخصه ٧١

ما هي صيغة الحكومة بعد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ٧٤

المصالح العامّة في الصدر الأوّل وشكل الحكومة ٧٦

ماذا كانت تقتضيه المصالح ؟ ٧٦

أ ـ عدم بلوغ الذروة في أمر القيادة ٧٧

إجابةٌ عن سؤال ٨٣

ب ـ الاُمّة الإسلاميّة والخطر الثلاثيّ ٨٦

٦٠٦

١. خطر إمبراطوريّة إيران ٨٦

٢. خطر الروم ٨٧

٣. خطر المنافقين ٨٨

ج ـ العشائريّات تمنع من الاتّفاق على قائد ٩٠

ماذا يُراد من الخلافة عن رسول الله ؟ ١٠١

(٢) وفاة النبيّ والفراغات الهائلة ١٠٢

دراسة الفراغات لماذا ؟ ١٠٢

٦٠٧

١. الفراغ في مجال الحلول التشريعية للمشكلات الجديدة ١٠٤

اعتراف الصحابة بالقصور ١١٥

بعض ما لا نص فيه من المسائل ١١٧

فيمَنْ شرب خمراً ١١٨

ما الكَلاَلَة ؟ ١١٨

أمرأةٌ ولدت لستّة أشهر ١١٩

مسألة العوْل ١١٩

فيمن كسر بيض نعامة ١٢٠

الطلاق في الجاهليّة والإسلام ١٢٠

معنى الأبّ ١٢١

خمسةُ أشخاص أُخذوا في الزنا ١٢١

٢. الفراغات في مجال تفسير القرآن الكريم وشرح مقاصده ١٢٢

٣. الفراغات في مجال تكميل الاُمّة روحياً وفسياً ١٣٤

٤. الفراغات الحاصل في مجال الرد على الأسئلة والشبهات ١٣٩

نماذج من الأسئلة العويصة ١٤٠

٦٠٨

٥. الفراغ الحاصل في مجال صيانة الدين من التحريف ١٤٦

نماذجٌ وأرقامٌ عن الأحاديث الموضوعة ١٤٩

(٣) الخلافة عند النبيّ والصحابة والاُُمم السابقة ١٥٤

١. تصوّر النبيّ الأكرمصلى‌الله‌عليه‌وآله عن القيادة بعده ١٥٥

٢. تصوّر الصحابة عن الخلافة بعد النبيّ ١٥٧

أ ـ استخلاف أبي بكر لعمر ١٥٧

ب ـ استخلاف عثمان ١٥٩

نظرية تفويض الأمر إلى الاُمّة بعد النبيّ ١٦١

تحليل لخلافة أبي بكر ١٦٢

٦٠٩

تحليل لخلافة الإمام عليّ ١٦٦

٣. صيغة القيادة والخلافة عند الأمم السابقة ١٦٩

الخلافة بالوصاية ١٧٣

رأي الخُضريّ ومناقشته ١٨٠

الفصل الثالث

صيغةُ الحكومة الإسلاميّة في العصور الحاضرة ١٨٣

ماذا كُتب حول الحكومة ؟ ١٨٣

انتخاب الاُمّة والأدلّة الإسلاميّة ١٨٨

١. استخلاف الله للإنسان ١٨٨

أبعاد خلافة الإنسان عن الله ١٨٩

آثار الحاكميّة نيابةً عن الله ١٩٢

٢. استخلاف داود يستبطن حاكميّته ١٩٤

٣. أداء الأمانة لا يمكن إلّا بالحكومة ١٩٥

الاستخلاف غير التفويض ١٩٦

٤. الوظائف الاجتماعيّة وتشكيل الدولة ١٩٧

٦١٠

المجتمع في نظر الفلاسفة والحقوقيّين ١٩٨

٥. العقلُ وتشكيل الدولة ٢٠٣

٦. سيرة المسلمين بعد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ٢٠٤

٧. سلطةُ الناس على أموالهم وأنفسهم ٢٠٥

٨. الحكومة أمانةٌ عند الحاكم ٢٠٦

أسئلة وأجوبة ٢١١

مؤاخذاتٌ على الديمقراطيّة ٢١٢

ولاية الفقيه ومكانتها في الحكومة الإسلاميّة ٢٢٠

٦١١

ولاية الفقيه ليست استصغاراً للاُمّة ولا استبداداً ٢٢١

كيف يمارسُ الفقيه ولايته ٢٢٣

كلمة أخيرة ٢٢٤

هل الشورى أساس الحكم الإسلاميّ ؟ ٢٢٦

ما هي أدلّة الأخذ بالشورى ؟ ٢٢٩

حكم الشورى بعد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ٢٢٩

التمسّك بكلام عليّعليه‌السلام في الشورى ٢٣١

إشكالاتٌ أُخرى وملاحظاتٌ أساسيّة ٢٣٣

هل البيعة وسيلة لتعيين الحاكم ؟ ٢٣٧

١. ماذا تعني البيعة ؟ ٢٣٧

٢. البيعة قبل الإسلام ٢٣٨

الفصل الرابع

صفات الحاكم الإسلاميّ ٢٤٣

١. الإيمان ٢٤٣

٢. حسن الولاية والقدرة على الإدارة ٢٤٤

٦١٢

٣. التفوّق في الدراية السياسيّة ٢٤٥

٤. العدالة ٢٤٧

٥. الرجولة ٢٥٠

٦. العلم بالقانون اجتهاداً أو تقليداً ٢٥٦

٧. الحريّة ٢٥٧

٨. طهارة المولد ٢٦١

وصايا تكشف عن مسؤوليّة الحكام ٢٦٦

٦١٣

الفصل الخامس

أركان الحكومة الإسلاميّة ٢٦٩

(١) السلطة التشريعيّة ٢٧٠

انتخاب فريق الشورى ٢٧٢

المفتي أو فريق الإفتاء ٢٧٥

فريق الإفتاء والنصوص ٢٧٦

(٢) السلطة التنفيذيّة ٢٨١

ضرورة السلطة التنفيذيّة ٢٨٢

الآمرون بالمعروف هم السلطة التنفيذيّة ٢٨٧

دفع إشكال حول الأمر والنهي ٢٩٨

وظيفة المحتسب والسلطة التنفيذيّة ٢٩٩

السلطة التنفيذيّة على عهد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ٣٠٦

النبيّ يعيّن الولاة ويحدّد مسؤوليّاتهم ٣٠٨

كيفيّة السلطة التنفيذيّة الآن ٣١٠

٦١٤

مواصفات أعضاء السلطة التنفيذيّة ٣١٢

١. التخصّص ٣١٣

٢. الوثاقة ٣١٤

٣. الزهد والتعفّف ٣١٤

إطاعة الحاكم الصالح ٣١٦

لا طاعة للحاكم الجائر ٣١٩

(٣) السلطة القضائيّة ٣٢٣

دور القضاء والسلطة القضائيّة ٣٢٣

٦١٥

عوامل التنازع وأسبابه ٣٢٤

القضاء والحكومة لله خاصّة ٣٢٦

النبيّ ٦ يمارس القضاء ٣٢٩

كيف يحقّق القضاء أهدافه ؟ ٣٣٠

١. صلاحيّة القاضي وأهليّته للقضاء ٣٣٠

٢. إستقلال القاضي الماليّ والسياسيّ ٣٣٣

٣. رعاية آداب القضاء وكيفيّته ٣٣٥

٤. وجود البرامج الحقوقيّة والجزائيّة الصالحة ٣٣٨

الشهادة والشهود ٣٣٩

لا استئناف ولا تمييز ٣٤١

الفصل السادس

حول أهمّ خصائص الحكومة الإسلاميّة ٣٤٣

(١) الحكومة الإسلاميّة حكومة عالميّة ٣٤٤

الاُسس الفكريّة للحكومة العالميّة ٣٥٠

(٢) الإيمان ملاك تكوّن الاُمّة الإسلاميّة ٣٥٣

٦١٦

بماذا تتكون الاُمّة ويتحقّق مفهومها ٣٥٣

مكوّنات الاُمّة عند الحقوقيّين ٣٥٤

المِلاك الإسلاميّ للاُمّة ٣٥٧

(٣) المساواة أمام القانون ٣٦٧

المساواة من ثمار العدل ٣٧٣

من نتائج العدل ٣٧٤

إهتمام الإسلام بالعدل ٣٧٥

أبعاد العدل ومجالاته ٣٧٦

٦١٧

١. العدل في مجال الحكم ٣٧٧

٢. العدل في مجال الأخذ بالقانون ٣٧٧

٣. العدل في مجال الأقتصاد ٣٧٧

٤. العدل في مجال العلاقات الاجتماعيّة ٣٧٨

(٤) الإسلام بين الماديّة والمعنويّة ٣٨٠

الآيات المادحة للدنيا ٣٨٢

الآيات الذامّة للدنيا ٣٨٣

(٥) الشورى ٣٨٩

القرآن والشورى ٣٨٩

الأحاديث والشورى ٣٩٠

(٦) ضمان الحريّات المعقولة ٤٠٠

ما هي الحريّة ٤٠٠

أقسام الحريّات ومجالاتها ٤٠١

١. الحريّة الشخصيّة ٤٠١

٦١٨

٢. الحريّة الفكريّة والعقيديّة ٤٠٤

٣. الحريّة السياسيّة ٤١٠

٤. الحريّة المدنيّة ٤١٤

نقاط حول السجن ٤١٥

الفصل السابع

حول أهمّ برامج الحكومة الإسلاميّة ووظائفها ٤١٧

(١) الحكومة الإسلاميّة ومسؤوليّة التربية والتعليم ٤١٨

الإسلام ومسألة التزكية ٤٢٠

عوامل تكوين الشخصيّة ٤٢١

٦١٩

١. عوامل الوراثة ٤٢٢

٢. التعليم ٤٢٥

٣. البيئة ٤٢٨

مسؤوليّة التعليم ٤٣٢

الإسلام والعلوم الطبيعيّة ٤٤٥

بحث وتنقيب ٤٤٩

(٢) الحكومة الإسلاميّة والحقوق الفرديّة والاجتماعيّة ٤٥٦

تقسيمات الحقوق ٤٥٧

أ ـ الحقوق الداخليّة ٤٥٧

ب ـ الحقوق الخارجيّة ( الدوليّة ) ٤٥٨

الإسلام والحقوق ٤٥٨

شموليّة الحقوق الإسلاميّة ٤٦١

٦٢٠

621

622

623

624

625

626

627