مفاهيم القرآن الجزء ٣

مفاهيم القرآن10%

مفاهيم القرآن مؤلف:
الناشر: مؤسّسة الإمام الصادق (عليه السلام)
تصنيف: مفاهيم القرآن
الصفحات: 543

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠
  • البداية
  • السابق
  • 543 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 202074 / تحميل: 6195
الحجم الحجم الحجم
مفاهيم القرآن

مفاهيم القرآن الجزء ٣

مؤلف:
الناشر: مؤسّسة الإمام الصادق (عليه السلام)
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

وصحيفة جسمانية بل كان لوحاً برزخياً، ومن قدر على قراءة نقوش ذاك اللوح وحروفه وجمله يقدر على قراءة ما كتب في الألواح والصحائف المادية، ولكنّك قد وقفت على إرسال الرواية وأنّ الحديث غير موصول بالنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله إلّا من ناحيتها.

بقيت في المقام روايات ضعاف ومراسيل، نقله بعض المتأخرين، ولا يمكن الاستدلال بها في مثل هذه المسألة، ودونك ما نقلوه :

قال القاضي الحافظ أبو الفضل بن عياض بن موسى بن عياض: انّهصلى‌الله‌عليه‌وآله كان لا يكتب، ولكنّه اُوتي علم كل شيء حتى قد وردت آثار بمعرفته بالخط وحسن تصويرها، كقوله لا تمدوا بسم الله الرحمن الرحيم(١) رواه ابن شعبان(٢) من طريق ابن عباس، وقوله في الحديث الآخر الذي يروى عن معاوية أنّه كان يكتب بين يديهصلى‌الله‌عليه‌وآله فقال له: الق الدواة(٣) وحرف القلم(٤) وأقم الباء(٥) وفرق السين(٦) إلى آخر ما نقله(٧) والمظنون أنّ الحديث من ولائد النزعات الباطلة تزلّفاً للاُمويين.

عرض وتحقيق :

لا بأس بإكمال البحث بما وصل إلينا من الروايات من أئمّة أهل البيت مع ترجمة رجال اسنادها وتوضيح مضامينها على وجه الاجمال وقد نقل المجلسي منها كثيراً في بحاره في الباب السادس من الجزء السادس عشر المختص بحياة نبيّناصلى‌الله‌عليه‌وآله (٨) .

__________________

(١) قال القارئ في شرحه: أي مد سينه من غير تبيّن روى الدارمي عن زيد بن السن إذا كتبت فبيّن السين.

(٢) هو أبو إسحاق العصري المالكي له ترجمة في الميزان مات سنة خمسة وستين وثلاثمائة.

(٣) أمر من الاق الدواة إذا جعل لها ليقة وأصلح لها مدادها.

(٤) أي اجعل شقه الأيمن أزيد من الطرف الآخر قليلاً لأنّه أسرع في الكتابة وأبدع في اللطافة.

(٥) أي طولها.

(٦) أسنانها.

(٧) راجع فتح الباري: ج ٩ ص ٤٤، شرح الشفاء: ج ١ ص ٧٢٦ ـ ٧٢٧.

(٨) بحار الأنوار: ج ١٦ ص ١٣١ ـ ١٣٥.

٣٤١

١. أخرج الصدوق في علل الشرائع عن ابن الوليد عن سعد(١) عن ابن عيسى(٢) عن الحسين بن سعيد ومحمد البرقي عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: كان النبي يقرأ الكتاب ولا يكتب(٣) .

والحديث صحيح رجاله كلهم ثقاة بالاتفاق ولكنّه ظاهر، أو محمول على عهد الرسالة لما عرفت من تنصيص الكتاب العزيز على كونه اُمّياً قبل البعثة.

٢. أخرج الصدوق في علله عن أبيه عن سعد(٤) عن عيسى عن البزنطي عن أبان عن الحسن الصيقل قال: سمعت أبا عبد اللهعليه‌السلام يقول: كان مما منّ الله على نبيّهصلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه كان اُمّياً لا يكتب ولا يقرأ الكتاب(٥) والسند صحيح إلى البزنطي، نعم اختلفت كلماتهم في أبان ورمَوْه بالناووسية والنسبة غير محققة، والرجل من أصحاب الاجماع، والحسن الصيقل مهمل في كتب الرجال لم يوصف بالوثاقة ولم يرد فيه طعن، والحديث وإن لم يكن صحيحاً لكنّه يعتبر خصوصاً لنقل « أبان » الذي هو أحد أصحاب الاجماع عنه، والحديث نظير ما تقدم عليه في الحمل والظهور بل أظهر من سابقه في كونه راجعاً إلى أيام نبوّته وعهد رسالتهصلى‌الله‌عليه‌وآله بقرينة قوله: « كان ممّا منّ الله عزّ وجلّ به على نبيّه ».

٣. أخرج الصدوق في علل الشرائع عن أبيه عن سعد عن معاوية بن الحكيم عن البزنطي عن بعض أصحابه عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال: كان ممّا منّ الله عزّ وجلّ على رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أنّه كان يقرأ ولا يكتب، فلما توجه أبو سفيان إلى « اُحد » كتب العباس إلى النبي فجاءه الكتاب وهو في بعض حيطان المدينة فقرأه، ولم يخبر أصحابه وأمرهم أن يدخلوا المدينة، فلما دخلوا المدينة أخبرهم(٦) والخبر صحيح إلى البزنطي وهو

__________________

(١) المراد سعد بن عبد الله.

(٢) أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي.

(٣) علل الشرائع: ص ٥٣.

(٤) قد أوضحنا المراد منه ومن بعده في الحديث المتقدم.

(٥) علل الشرائع: ص ٥٣ ومعاني الأخبار: ص ٢٠.

(٦) علل الشرائع: ص ٥٣.

٣٤٢

من أصحاب الاجماع ورجاله كلهم ثقاة غير أنّ في آخره إجمالاً واهمالاً، يلحقه بالمراسيل نعم لا بأس بمضمونه فهو يؤيد ما قدمناه من الصحيحين، وأنّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله كان يقرأ أحياناً في عهد الرسالة لكن نقله زيني دحلان في سيرته بصورة اُخرى ودونك نصه: كتب العباس للنبيصلى‌الله‌عليه‌وآله وأخبره بجمعهم وخروجهم وراودوه على الخروج معهم فأبى واعتذر بما لحقه يوم بدر ولم يساعدهم بشيء من المال فجاء كتابه للنبي وهو بقبا وكان العباس أرسل الكتاب مع رجل من بني غفار استأجره وشرط عليه أن يأتي المدينة في ثلاثة أيام بلياليها ففعل ذلك، فلما جاء الكتاب فك ختمه ودفعه لاُبي بن كعب فقرأه عليه فاستكتم اُبياً ثمّ نزلصلى‌الله‌عليه‌وآله على سعد بن الربيع فأخبره بكتاب العباس(١) .

٤. أخرج الشيخ الأقدم محمد بن الحسن الصفار عن الحسن بن علي عن أحمد بن هلال عن خلف بن حماد عن عبد الرحمن بن الحجاج قال: قال أبو عبد اللهعليه‌السلام : إنّ النبي كان يقرأ ويكتب ويقرأ ما لم يكتب(٢) ويكفي في ضعف الحديث أنّه مروي عن أحمد بن هلال الذي خرج التوقيع عن الناحية المقدسة في لعنه ونقل الصدوق عن شيخه ابن الوليد عن سعد أنّه قال: ما سمعنا ورأينا بمتشيّع رجع عن تشيّعه إلى النصب إلّا أحمد بن هلال.

أضف إليه أنّه مخالف لما قدمناه من الصحيحين من أنّهصلى‌الله‌عليه‌وآله كان يقرأ ولا يكتب(٣) .

فاتضح أنّ ما يصح من هذه المأثورات إنّما هو الحديث الأوّل والثاني ويؤيدهما الثالث وهي بمجموعها تهدف إلى أنّ النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله كان يقرأ ولا يكتب أيام رسالته ورحاب دعوته ولا ضير في الالتزام به خصوصاً إذا كان غير متظاهر بالقراءة، مكتفياً بقدر الضرورة، ويؤيدها حديث بدء الرسالة.

__________________

(١) سيرة زيني دحلان على هامش السيرة الحلبية: ج ٢ ص ٢٤.

(٢) بصائر الدرجات: ص ٦٢.

(٣) راجع الحديث الأوّل والثاني.

٣٤٣

٥. أخرج الكليني في كتاب الحجة باسناده عن الحسن بن العباس الحريش عن أبي جعفر الثانيعليه‌السلام عن أبي عبد الله قال :

كان عليعليه‌السلام كثيراً ما يقول: ما اجتمع التيمي والعدوي عند رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وهو يقرأ:( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ ) بتخشّع وبكاء فيقولان: ما أشد رقّتك لهذه السورة ؟ فيقول رسول الله لما رأت عيني ووعى قلبي، ولما يرى قلب هذا من بعدي فيقولان: وما الذي رأيت وما الذي يرى ؟ قال: فيكتب لهما في التراب:( تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ ) قال: ثمّ يقول: هل بقى شيء بعد قوله عزّ وجلّ:( كُلِّ أَمْرٍ ) فيقولان: لا، فيقول: هل تعلمان من المنزل إليه بذلك ؟ فيقولان: أنت يا رسول الله، فيقول: نعم، فيقول: هل تكون ليلة القدر من بعدي ؟ فيقولان: نعم، قال: فيقول: فهل ينزل ذلك الأمر فيها ؟ فيقولان: نعم، قال: فيقول: إلى من ؟ فيقولان: لا ندري، فيأخذ برأسي ويقول: إن لم تدريا فادريا هو هذا من بعدي، قال: فإن كانا ليعرفان تلك الليلة بعد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله من شدة ما يداخلهما من الرعب(١) .

وجه الدلالة: أنّ قولهعليه‌السلام : « فيكتب لهما في التراب » بصيغة المعلوم دال على أنّ النبي كان يكتب هذه الآيات في التراب.

ويؤسفنا أنّ الحديث ضعيف للغاية.

لأجل الحسن بن العباس بن الحريش، قال النجاشي: « أبو علي روى عن أبي جعفر الثاني ضعيف جداً له كتاب « إنّا أنزلناه في ليلة القدر » وهو كتاب ردئ الحديث، مضطرب الألفاظ(٢) .

وقال الغضائري: « أبو محمد ضعيف جداً يروي عن أبي جعفر الثاني فضل « إنّا أنزلناه في ليلة القدر » وله كتاب مصنف فاسد الألفاظ، تشهد مخائله على أنّه موضوع وهذا الرجل لا يلتفت إليه ولا يكتب من حديثه ».

__________________

(١) الكافي كتاب الحجة باب « إنّا أنزلناه في ليلة القدر » وتفسيرها ص ٢٤٩ طبع مكتبة الصدوق.

(٢) فهرست النجاشي: ص ٤٥ ط الهند.

٣٤٤

قال المحقق التستري: « إن أردت أن تقف على صحة ما قاله النجاشي والغضائري في حق الرجل فراجع باب « فضل إنّا أنزلناه » من الكافي تجد صحة كلامهما فترى أنّه روى في ذاك الباب تسعة أخبار بسند واحد كلها عن الحسن بن عباس بن الحريش عن الجوادعليه‌السلام فلفظها فاسد ومعناها كاسد وهكذا راجع تفسير القمي في أول سورة محمدصلى‌الله‌عليه‌وآله (١) .

ثم نقل بعض أحاديثه، ونقده نقداً نزيهاً.

حصيلة الكلام في اُمّية النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله :

قد أصبحت اُمّية النبي الأعظمصلى‌الله‌عليه‌وآله قبل أن يختاره الله لإبلاغ رسالته أمراً واضحاً كوضوح شمس الضحى، لا يشك فيها ذو مسكة ومن له أدنى إلمام بتاريخ الجزيرة وحياة الاُمّة العربية، العائشة فيها وأمّا حديثها بعد البعثة فالامعان في ما نقلناه من حديث بدء الرسالة والصحيحين المرويين عن الإمام الصادقعليه‌السلام يعطي أنّه كان يقرأ ولا يكتب، فلو جاز الركون في مثل المقام إلى هذه النقول المروية بصورة الآحاد من الأخبار، فنحكم بمفادها، وإلّا فالحكم ببقائه على ما كان عليه من الاُمّية قبل البعثة أوثق وأسد، ويؤيد الأخير ما نقلناه في قصة الحديبية في بعض صورها التي عرفناك، والتعليل الوارد في الآية الكريمة أعني قوله سبحانه:( إِذًا لاَّرْتَابَ المُبْطِلُونَ ) خصوصاً لو كان مراد القائل تظاهرهصلى‌الله‌عليه‌وآله بصناعة القراءة والكتابة على أظهر الناس، ورؤوس الأشهاد، فإنّه يجر الشك إلى ما قبل الرسالة كما لا يخفى.

نحن وقساوسة الغرب والمستغربة :

بالرغم من شهادة تاريخ الحجاز في الدور الجاهلي، ومحيطه البدوي على اُمّية النبي وعشيرته وأقربائه، نجد مغالطات وتشكيكات أثارتها قساوسة الغرب حول

__________________

(١) قاموس الرجال: ج ٣ ص ١٨٢ ـ ١٨٣، راجع تنقيح المقال: ج ١ ص ٢٨٦.

٣٤٥

اُمّيتهصلى‌الله‌عليه‌وآله وتبعهم بعض المستغربة في الشرق، الذين يتطفّلون على موائد الغربيين في كل شيء، حتى فيما يرجع إلى الإسلام والمسلمين، والشرق والشرقي، غير واقفين على نواياهم وما تكنه صدورهم وضمائرهم، من القضاء على الإسلام والمسلمين، والحقد والعداء للنبي الأعظم ورسالته، وما يستهدفون من بث هذه التشكيكات والمغالطات، التي لها طابع التحقيق، حول الرسول الأكرم واُمّيته.

وفي الوقت نفسه، لا مصدر لهم في انكار اُمّيته إلّا مراسيل عن مجاهيل، أو انتحالات أعداء الدين، نظراء ابن أبي العوجاء و كل ذلك لبثّ الريب في قلوب البسطاء من المسلمين بالنسبة إلى رسالته، ودينه، وكتابه، حتى يتخذوا ذلك ذريعة لانكار رسالته الالهية واتصاله بالعوالم الروحية حتى يصوّروا لهم، أنّ النبي كان قارئاً وكاتباً وأنّ ما جاء به من المعارف والأحكام هي انتاج عبقريته الفذة وشخصيته اللامعة، وسبره في الكتب وغوره فيها، شأن كل باحث متتبع.

غير أنّ جهلهم أو تجاهلهم الحقيقة ودعاياتهم الواسعة لا يؤثر شيئاً في قلوب المثقفين من الاُمّة، كيف وقد تسالمت عليها الاُمّة منذ ألف وقرون لم ينبس أحد ببنت شفة على خلافه، حتى جعل صاحب المنار وغيره « اُمّية » النبي أحد وجوه اعجاز القرآن وقالوا: إنّ الضمير في قوله سبحانه:( فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ ) يعود إلى ـ المبلغ ـ بكسر اللام أي الرسول نفسه لا إلى القرآن، وقال في تفسير الآية: « فإن خفي عليكم الحق بذاته فهذه آية من أظهر آياته، وهي عجزكم عن الإتيان بسورة من مثل سور القرآن، من رجل اُمّي مثل الذي جاءكم به، وهو عبدنا ورسولنا محمد وإن عجزتم عن الاتيان بسورة من مثله، تساوي سورة في هدايتها وتضارعها في اسلوبها وبلاغتها، وأنتم فرسان البلاغة وعصركم أرقى عصور الفصاحة فاعلموا ما جاء به، بعد أربعين سنة فأعجزكم بعد سبقكم لم يكن إلّا بوحي إلهي وامداد سماوي »(١) .

وما ذكره من رجوع الضمير إلى النبي وإن كان خلاف ظاهر الآية، خصوصاً في

__________________

(١) المنار: ج ١ ص ١٩١.

٣٤٦

قوله سبحانه:( قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ) ( الإسراء ـ ٨٨ ) وفي قوله سبحانه:( فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ ) ( هود ـ ١٣ ) إلّا أنّه أحد وجوه اعجازه.

قال العلّامة الشهرستاني: « إنّ من وجوه اعجاز القرآن والاعجاب به صدوره من مثل محمد الاُمّي ربيب البادية، البعيد عن حضاير الفنون، البعيد عن حواضر الحكماء ومحاضر العلماء ـ إلى أن أوضح مقاله بمثال ـ وقال: الشعب الواثق بأنّ سفيره لا يقرأ ولا يكتب ولا يخون، ولا يكذب ولم يعهد منه الشعر ففي وضع راهن كهذا لو يفاجئهم سفيرهم بكتاب فذ في الكتابة والإنشاء والإملاء وادعى أنّه مرسل به من ناحية السلطان فإنّ الشعب ضروري ايمانه واذعانه له، وعدم اتهامه بأنّه المباشر لهذه الفرية ».

٣٤٧
٣٤٨

الفصل السادس

علم الغيب

في

الكتاب العزيز

أظنّك أيّها القارئ الكريم في غنى عن بيان معنى « الغيب » ومفاده، لغةً وعرفاً، فإنّ للغيب « أصلاً صحيحاً يدل على تستر الشيء عن العيون، ثم يقاس من ذلك الغيب ما غاب، ممّا لا يعلمه إلّا الله ».

« ويقال: غابت الشمس تغيب غيبة وغيوباً وغيباً. وغاب الرجل عن بلده. وأغابت المرأة فهي مغيبة، إذا غاب بعلها، ووقعنا في غيبة وغيابة أي هبطة من الأرض يغاب فيها. قال الله تعالى في قصة يوسفعليه‌السلام :( وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الجُبِّ ) والغابة: الاجمة والجمع غابات وغاب، وسمّيت لأنّه يغاب فيها »(١) .

وقال الراغب: « الغيب مصدر غابت الشمس وغيرها إذا استترت عن العين يقال: غاب عن كذا، قال تعالى:( أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ ) واستعمل في كل غائب عن

__________________

(١) مقاييس اللغة: ج ٤ ص ٤٠٣.

٣٤٩

الحاسة، وعما يغيب عن علم الانسان بمعنى الغائب قال تعالء:( وَمَا مِنْ غَائِبَةٍ فِي السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إلّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ) ويقال: للشيء غيب وغائب باعتباره بالناس لا بالله تعالى فإنّه لا يغيب عنه شيء كما لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض وقوله:( عَالمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ) أي ما يغيب عنكم وما تشهدونه والغيب في:( يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ ) ما لا يقع تحت الحواس ولا تقتضيه بداية العقول وإنّما يعلم بخبر الأنبياء:(١) .

توضيحه: أنّ الغيب يقابل الشهود، فما غاب عن حواسّنا وخرج عن حدودها، فهو غيب، سواء أكان أمراً مادياً، قابلاً للإدارك بالحواس، كالحوادث الواقعة في غابر الزمان، والمتكوّنة حالياً، الغائبة عن حواس المخبر، أو بعد لاي من الدهر، أم كان مما يمتنع إدراكه بالحس أو وقوعه في أفقه، كذاته تعالى، وحقيقة البعث والنشور، والحساب، ونفخ الصور، والميزان، وملائكة الله، وجنته وناره، ولقائه، وحقيقة الحياة، في النشأة الاُخرى، والوحي والنبوّة إلى آخر ما يجب الإيمان به وتصديقه، كما يدل عليه قوله سبحانه :

( الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ ) ( البقرة: ٣ ـ ٤ ).

وقد أوضحه بعض الأعلام بقوله :

الغيب: في العرف العربي اسم لمعنى يقابل الحضور وضد الشهود، كما في القرآن:( عَالمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ) وفي الحديث النبوي: « ألا فليبلغن الشاهد الغائب » وفي كلام الإمام عليعليه‌السلام : « شهود كالغيب ».

والشهود: كناية عن اتصال الحواس بالحاضر لديها وهو المراد من الحضور أيضاً فالغيب كالغائب، ما لا يتصل به الحس، وبه سمّي المسافر غائباً، وخلافه حاضراً، فالنبأ الغيبي، بناء على ما عرفت، هو النبأ الذي لا يتصل بالمحسوس لديك فعلاً، وإن

__________________

(١) مفردات الراغب: ص ٣٦٦ ـ ٣٦٧.

٣٥٠

كان أصله محسوساً من قبل، ثم غاب كالمسافر أو بالعكس كالمولود الذي كان في غيابة الرحم، محجوباً عن الحواس ثمّ ولد بعد، فصار محسوساً بين الناس.

وربّ اُمم دوّخت الأقيال والأجيال في سالف الدهر، كجرهم وأياد، ثمّ بادت، وهم اليوم غيب، وأنباؤهم الخطيرة تعد في زوايا التاريخ من الغيوب، وربّ جراثيم الأمراض كانت محجوبة، أو لا تزال محجوبة عن الحواس، ثمّ في مستقبل الأجيال تقوى الآلات على استكشافها، فتصير محسوسة مشهودة، وربّ طعام يقصر عن شمّه حسّ الانسان والحيوان، إلّا النمل الذي فاق حسّه على غيره، فيهتدي إليه ولا يغيب عنها، أو كحبة خردل لا تغيب عن الغراب، لحدة بصره، بينما هي غائبة عن غيره، أو صوت متحرك في دياجير الظلام لا يغيب عن احساس الفرس، لقوّة سمعه بينما يغيب عن غيره(١) .

وهذا البيان الضافي يوقفنا على أنّ الغيب على قسمين: مطلق واضافي، فالمطلق منه ما لا يقع في اُفق الحس أبداً ويمتنع إدراكه بالآلات والأدوات المادية كذاته سبحانه وصفاته وغيرهما ممّا عدّدناه، والاضافي ما يتفاوت بحسب الظروف والاشخاص، فربما يكون غيباً في ظرف، فجرثومة السل كانت غيباً في غابر الزمان، قبل أن يقف عليها مكتشفوها، ويروها تحت المجهر إلى أن عادت أمراً محسوساً في هذه الظروف التي كثرت فيها الأدوات العلمية، وسهل الوقوف على صغار الموجودات التي لا يدركها الطرف مجرداً عن الآلات الحديثة

وإلى ذلك يشير العلّامة الطباطبائي بقوله: الأشياء المجهولة، أي غير الواقعة تحت الحواس، غيب، ومن الحري أن نسمّيها عندئذ غيباً نسبياً، لأنّ هذا الوصف الطارئ عليها، وصف نسبي يختلف بالنسب والاضافات، كما أنّ ما في الدار مثلاً، من الشهادة بالنسبة إلى من فيها، ومن قبيل الغيب بالنسبة إلى من هو في خارجها، وكذا الأضواء والأكوان المحسوسة بحاسّة البصر، من الشهادة بالنسبة إلى البصر، ومن الغيب

__________________

(١) المعجزة الخالدة: ص ٧١ ـ ٧٢.

٣٥١

بالنسبة إلى حاسّة السمع، والمسموعات التي ينالها السمع، شهادة بالنسبة إليه، وغيب بالنسبة إلى البصر، ومحسوساتهما جميعاً من الشهادة بالنسبة إلى الانسان الذي يملكهما في بدنه ومن الغيب بالنسبة إلى غيره من الاناسي(١) .

وبذلك يصح لنا أن نصطلح ونعبّر عن الغيب البحت(٢) ب‍ « الغيب عن العالم المادي » وعن الغيب النسبي ب‍ « الغيب في العالم ».

بما أنّ الغيب البحت، لا يخرج عن تحت الخباء، فلا يتفاوت حاله بحسب الظروف والأحوال، فالواجب على الانسان، الإيمان به، إذا قام الدليل على وجوده لامتناع شهودها، والتعرف على حقيقتها ما لم يخرق الانسان الحجب المادية، ولم يلق الستار عن مشاعره، حتى يتعرّف عليها كتعرّفه على المحسوسات ولا يحصل ذلك إلّا بالموت، والتحلل من الجسد، والتحرر من المادة حتى يصدق عليه قوله سبحانه :

( وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ *لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ) ( ق: ٢١ ـ ٢٢ ).

أنواع المغيبات في القرآن :

إنّ المغيبات الواردة في القرآن لا تزيد اُصولها على أقسام ثلاثة :

الأوّل :

الخبر عن الله سبحانه وأسمائه وصفاته، والخبر عن الروحانيات وملائكته وتدبيره العوالم الأرضية، والسماوية، وشؤون الاحياء بعد الموت في البرزخ وحالة الأرواح قبل المعاد وبعده من نعيم أو جحيم، والقرآن يموج بهذه المعاني الغيبية المطلقة التي لا

__________________

(١) الميزان: ج ٧ ص ١٢٨.

(٢) ما أسميناه غيباً بحتاً فإنّما هو مجرد اصطلاح ليحصل الفرق بين القسمين وإلّا فإنّما هو غيب بحت بالنسبة إلى العالم المادي، وأمّا بالنسبة إلى نفسه أو ما يسانخه من الموجودات أو الواجب سبحانه فليس غيباً أصلاً.

٣٥٢

يتعرف عليها الحس ولا تقع في اُفقه في هذا الظرف.

الثاني :

الإخبار عن اُمم قد خلت من قبل وطويت حياتها، فأصبحوا ممّا لا يرى حتى مساكنهم ومواطنهم، من دون أن يرجع إلى كتب السير والتاريخ والكهنة والربانيين أو يطالع كتاباً أو باباً خاصاً في هذا الموضوع. ومثله الخبر عن شؤون البشر في مستقبل أدواره وأطواره، والاشعار بملاحم وفتن وأحداث في مستقبل الزمن، كإخبار القرآن عن إنّ ابا لهب وامرأته يموتان كافرين، في قوله تعالى:( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ *مَا أَغْنَىٰ عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ *سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ *وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الحَطَبِ *فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ ) ( المسد: ١ ـ ٥ )، وإخباره عن غلبة الروم، بعد بضع سنين في قوله سبحانه:( الم *غُلِبَتِ الرُّومُ *فِي أَدْنَى الأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ *فِي بِضْعِ سِنِينَ ) ( الروم: ١ ـ ٤ ).

وتلحق بذلك الاُمور التي قيل اختص علمه بها سبحانه، كوقت الساعة: والمستور في ظلمات الارحام، الواردة في قوله سبحانه:( إِنَّ اللهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ) ( لقمان ـ ٣٤ ).

وسوف نرجع إلى البحث عن هذه الآية وتقف على نظرنا فيها.

الثالث :

الإخبار عن بعض الموجودات أو النواميس السائدة في الكون، وقد كان مغيباً عند نزول الوحي عن ادراك الحواس المجردة عن الأدوات المخترعة في هذا الزمان، كإخباره سبحانه عن زوجية الأشياء عامة بقوله:( وَمِن كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) ( الذاريات ـ ٤٩ ) ووجود الدابة في السماوات بقوله:( وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَىٰ جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ

٣٥٣

قَدِيرٌ ) ( الشوري ـ ٢٩ ).

إلى غير ذلك من إخباراته عن الحقائق العلمية والنواميس المطردة في الكون.

ثمّ إنّ الزرقاني أرجع اُصول أنباء الغيب الواردة في القرآن إلى اُمور ثلاثة على وجه يقرب ممّا ذكرناه، قال: من ذلك قصص عن الماضي البعيد، المتغلغل في أحشاء القدم، وقصص عن الحاضر الذي لا سبيل لمحمد إلى رؤيته ومعرفته فضلاً عن التحدث به وقصص عن المستقبل الغامض الذي انقطعت دونه الأسباب وقصرت عن إدراكه الفراسة والألمعية والذكاء ـ إلى أن قال: ـ أمّا غيوب الماضي فكثيرة تتمثّل في تلك القصص الرائعة التي يفيض بها التنزيل ولم يكن لمحمد إليها من سبيل كقصة نوح، وموسى، ومريم، وأمّا غيب الحاضر فنريد به ما يتصل بالله تعالى والملائكة والجن والجنّة والنار ونحو ذلك ممّا لم يكن للرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله سبيل إلى رؤيته ولا العلم به، فضلاً عن أن يتحدث عنه على هذا الوجه الواضح.

ومن غيب الحاضر أو الماضي ما جاء في طي القرآن من حقائق ومنافع ومبادئ لم يكشف عنها إلّا العلم الحديث، وأمّا غيب المستقبل فهو تنبّأ بحوادث وقعت كما أخبر(١) .

نعم أرجع العلّامة الشهرستاني أنواع المغيبات إلى ثمانية أقسام(٢) ويرجع اُصولها إلى الوجوه الثلاثة التي أوضحناها.

ثمّ إنّ هذا التقسيم، إنّما هو بالنسبة إلى البشر المحدود، الذي تغيب الأشياء عنه، وأمّا بالنسبة إليه سبحانه فالأشياء كلّها حاضرة لديه، بأعيانها الخارجية فالماضي والحال والمستقبل عنده سواسية:( وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ ) ( يونس: ٦١ ) فهو المحيط بكل ما دق وجل، ولا يشذ عن محيط علمه خبر خطير ولا صغير إلّا يعلم من خلق، وهو اللطيف الخبير.

__________________

(١) مناهل العرفان: ج ٢ ص ٢٦٣ ـ ٢٦٤.

(٢) المعجزة الخالدة: ص ٧٢.

٣٥٤

الإخبار عن الغيب أحد وجوه إعجازه :

ثمّ إنّ المغيبات التي أشرنا إليها إجمالاً، دلّت قبل كلّ شيء على كون القرآن كتاباً سماوياً، أوحاه سبحانه إلى أحد سفرائه، فإنّ الإخبار عن المغيبات الكونية، والنواميس السائدة في الوجود، أو الإخبار عن الاُمم البائدة على النحو الذي ذكرناه أو الإخبار عن شؤون البشر في مستقبل أدواره، والإيماء إلى الملاحم والفتن، والتي لا يدل عليها ولا يرشد إليها الحس، أمر خارج عن طوق البشر، فلا مصدر لها إلّا كونها وحياً أو إلهاماً، من خالقه إلى مخلوقه ورسوله الذي ارتضاه فهو عالم الغيب والشهادة فلا يطلع على غيبه أحداً إلّا من ارتضاه من رسول، فمستند النبي في مثل هذه المغيبات هو الله علام الغيوب.

وقد عرفت أنّ الإخبار عن الغيب بأقسامه الثلاثة كثير في القرآن المجيد، وأنّ استقصاء الموضوع بعامّة نواحيه، يحوج الباحث إلى تأليف مفرد. وقد قام عدة من الفضلاء في عصرنا بجمع الآيات التي أخبرت عن النواميس السائدة على الكون من أسرار الخلقة ونواميس الطبيعة، مما كانت مختفية في عصر نزول القرآن، ولم يكن سبيل إلى استكشافها إلّا من طريق الوحي ففسرّوها وأوضحوا مداليلها(١) وبذلك أغنونا عن أفاضة القول في هذا القسم من الغيب، وأمّا غير هذا القسم من أقسام المغيبات التي جاءت في القرآن فمجمل القول فيه :

إنّ المتفحّص في ما أخبر القرآن به من أحوال الاُمم والحوادث الماضية، يجد من نفسه أنّ المصدر الوحيد لبيان تلك الحوادث هو الوحي الالهي ليس غير وأنّ النبي الأعظمصلى‌الله‌عليه‌وآله لم يتلقها من مثقفي عصره ولا من الكتب الدارجة في عهده، التي تنسب إلى الوحي وتعزى إلى الأنبياء، إذ لو فرضنا أنّه أخذ ما أتى به من القصص من أحبار اليهود وأساقفة النصارى وقسيسيهم وكهنة العرب والكتب الدينية الرائجة من التوراة

__________________

(١) راجع كتاب العلوم الطبيعية والقرآن، والقرآن والعلوم الحديثة وغيرهما.

٣٥٥

والانجيل، لوجب أن تنعكس على كتابه ظلال مصادر علمه، ومآخذ نقله، ونحن نرى مخالفة القرآن لكتب العهدين في جميع النواحي عامة وفي ناحية القصص خاصة.

إنّ القرآن اشترك في بعض القصص مع التوراة الرائجة التي اتفق اليهود والنصارى على أنّها كتاب الله المنزل على رسوله « موسى »عليه‌السلام فأوردت التوراة الدارجة تلك القصص مملوءة بالخرافات وجاء في بيانها بجمل تشابه كلام المبتلى بالهذيان.

غير أنّ القرآن الكريم لما كان كلام الله القدوس، ووحيه، قد نقل كثيراً من قصص الاُمم وتواريخها، بأبلغ العبارات وأحسنها، وأنصع الجمل وأسدّها نزيهة عمّا يمس كرامة الله سبحانه وكرامة أنبيائه ورسله، ولو صح ما ذكر من اختلاق النبي الأكرم للقرآن من جانب نفسه يجب أن يتأثر بمصادر نقلها، وامتنع حسب العادة أن لا يذكر شيئاً من محتوياتها مع ما فيها من القعقعة التاريخية، والناقل لقصص العهدين يستحيل أن لا ينعكس على أفكاره وكلامه، ما يجده فيهما.

يجب على علماء المسلمين ولاسيما الاخصائيين منهم في علم السير والتاريخ القيام بتأليف موسوعة كبيرة(١) تتضمن عرض ما جاء في العهدين من القصص والحوادث على ما جاء في القرآن ثمّ القضاء الصحيح بين النقلين حتى يتبيّن أنّ ما يحتوي عليه القرآن من سمّو المعارف ورصانة التعليم، لا يمكن أن يعزى إلّا إلى الوحي السماوي، وأنّ ما تشتمل عليه كتب العهدين من قصص الخرافة وأباطيل الأحاديث لا تلتئم مع البرهان، ولا تتمشّى مع المنطق الصحيح، وأنّ هذه الكتب قد دست وزورت

__________________

(١) نعم، قد قام لفيف من الفطاحل الأعلام فألّفوا في هذا المضمار كتباً ورسائل تسد جوع القارئ بعض السد فعالجوا بعض النواحي من هذه الاطروحة شكر الله مساعيهم، فراجع إلى « الهدى إلى دين المصطفى » و « الرحلة المدرسية » للعلامة الحجة البلاغي و « نفحات الاعجاز » و « البيان في تفسير القرآن » لآية الله الخوئي و « الميزان في تفسير القرآن » ج ٣ تأليف المفكر الإسلامي الكبير السيد محمد حسين الطباطبائي، ثمّ حكّم عقلك ووجدانك هل ترى أنّ النبي الأعظمصلى‌الله‌عليه‌وآله أخذ معارف كتابه واقتبس معارف قرآنه وقصصه من هذه الكتب.

٣٥٦

وتطرّق إليها التحريف بيد اُناس لا خلاق لهم من الدين ولا الشرف الانساني.

بقي من أقسام الغيب الوارد في الكتاب العزيز أمران :

١. ما يرجع إلى الإخبار عن الله سبحانه وأسمائه وصفاته والعوالم الروحية وغيرها التي يموج بها القرآن، فقد خصصنا لبيان هذه المعارف القسم الأوّل من كتابنا هذا فشرحنا لك هذه المعارف وما فيها من سمو ورصانة واحداً بعد واحد حسب الترتيب الذي وقفت عليه في مقدمة الكتاب.

٢. ما يرجع إلى الخبر عن شؤون البشر في مستقبل أدواره وأطواره وما يلم به من ملاحم وفتن، فهذا هو الذي نبحث عنه في المقام على وجه الاختصار فنقول :

إنّ القرآن قد أخبر عن الحوادث التي كان التكهّن والفراسة يقتضيان خلافه من حيث النظر إلى الحال الحاضر وطغيان الشرك وضعف الدعوة الإسلامية، وما يجري من النكال والتشريد، والجفاء على ملبيها، مع أنّه صار صادقاً في جميع ما اخبر به ولم يخالف الواقع في شيء منها، ولا شك أنّه لم يكن له طريق في الإخبار بهذه المغيبات إلّا الوحي، هب أنّه تكهّن أو تفرّس في بعض إخباراته ـ وأجل نبي العظمة عن هذه الفرية الشائنة، فهل يمكن القول بأنّه تفرس في جميع ما اخبر به، وأنّه تنبأ معتمداً على علائم وإمارات كانت ترشده إليها، مع أنّ المفروض أنّ الأحوال الحاضرة في بعض إخباراته كانت تقتضي خلاف ما اخبر به كما سيوافيك بيانه، ونحن نأتي في المقام بكثير من الآيات التي تتضمن الإخبار عن الحوادث المستقبلية التي تحققت بعد إخبارها في زمن الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله أو بعد لحوقه بالرفيق الأعلى بيسير، وأمّا الاستقصاء في ذلك فلنتركه إلى من أراد الغور أكثر من ذلك.

نقول: هناك مغيبات عن ملاحم أحداث وفتن اخبر بها القرآن وظهر صدقها في عصر الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله أو بعده بقليل، فهذه الأخبار تدل قبل كل شيء على صحة نبوّته وأنّ القرآن منزّل من عنده سبحانه، ولا يمكن حملها على ما يحدث بالمصادفة أو القرائن أحياناً من أقوال الكهنة أو العرّافين والمنجمين فإنّ كذب هؤلاء أكثر من صدقهم

٣٥٧

والناس لا يحصون عليهم أقوالهم، ولا يبحثون عن حيلهم وتلبيساتهم، وإنّما يذكرون بعض ذلك إذا اقتضته الحال، كتشنيع أبي تمام على المنجمين في زعمهم أنّ عمورية لا تفتح إلّا عند نضج التين والعنب في قصيدته المعروفة التي مطلعها :

السيف أصدق أنباء من الكتب

في حده الحد بين الجد واللعب

إلى أن يقول:

سبعون ألفاً كآساد الشرى نضجت

جلودهم قبل نضج التين والعنب

على أنّ دأب المنجمين هو أن يعبّروا عمّا يتوقعون من أحداث المستقبل بآرائهم وبقرائن الأحوال وأخبار الصحف الدورية، برموز وكنايات واشارات يفسرون بها الوقائع بأهوائهم، وأمّا ما يعرفه الفلكيون بالحساب كالخسوف والكسوف ومطالع الكواكب ومغاربها فليس من التنجيم المحرم ولا من علم الغيب في شيء(١) .

__________________

(١) راجع المنار: ج ١ ص ٢٠٤ ـ ٢٠٥.

٣٥٨

مغيبات القرآن

وأخباره الغيبية

١. تنبؤ القرآن بعجز البشر عن معارضته بمثله :

لقد تحدى القرآن في مواضع عديدة من آيات سوره تحدّياً يثير روح المنافسة على أشدها في نفوس من يتحداهم، وتحققت نبوءة القرآن ولا تزال متحققة حيث انقرضت طبقة المخاطبين ومضت أجيال من عرب وأعجام، وكلهم اعترفوا بالعجز عن المعارضة مع كثرة من تتطاول أعناقهم إلى هدم بناء الدين، وإبطال معجزة الإسلام الخالدة.

إنّ المتأخرين من الناقدين لا يعييهم في العادة أن يستدركوا على السابقين إمّا نقصاً يعالجوه بالكمال أو كمالاً يعالجونه بما هو أكمل منه، وإذا فرضنا أنّ واحداً قد عجز عن هذا، فمن البعيد أن تعجز عنه جماعة، وإذا عجزت جماعة فمن البعيد أن تعجز اُمّة، وإذا عجزت اُمّة، فمن البعيد أن يعجز جيل، وإذا عجز جيل فمن البعيد أن تعجز أجيال، فكيف يصدر إذن مثل هذا التحدّي عن رجل يعرف ما يقول فضلاً عن رجل عظيم، فضلاً عن محمد أفضل المرسلين؟ وهل يمكن أن يفسر هذا التحدّي الجريء الطويل العريض، إلّا بأنّه استمداد من وحي السماء واستناد إلى من يملك السمع والأبصار، وحديث عن من بيده ملكوت كل شيء، وهو يجير ولا يجار عليه(١) .

__________________

(١) مناهل العرفان: ج ٢ ص ٢٦٨.

٣٥٩

وقد نص بذلك التحدّي في موارد من آيات سوره.

منها قوله سبحانه :

( وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ *فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا وَلَن تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ) ( البقرة: ٢٣ ـ ٢٤ ).

أخبر القرآن في بداية أمر النبي بمكة عن عجز البشر عن مباراة القرآن ومعارضته إلى يوم القيامة، وأنّ الناس لا يسعهم الاتيان بمثل هذا القرآن، مهما تظاهروا وتناصروا وحتى اليوم تنقضي على هذا التحدي والتنبؤ قرون وهو صادق في وعده وعهده وسيبقى التحدّي قائماً مادام القرآن، ويستمر عجز البشر عن مجابهة هذا التحدي.

قال الطبرسي: « ولن » في قوله:( وَلَن تَفْعَلُوا ) تنفي على التأبيد في المستقبل وفيه دلالة على صحة نبوّة نبيّناصلى‌الله‌عليه‌وآله لأنّه يتضمن الإخبار عن حالهم في مستقبل الأوقات بأنّهم لا يأتون بمثله، فوافق المخبر عنه الخبر(١) .

ويليها في التنبؤ بعجز البشر والجن عن معارضة القرآن، قوله سبحانه :

( قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا ) ( الإسراء ـ ٨٨ ).

وقد بلغ في تحدّيه إلى أن اكتفى من المتحدّي بإتيان عشر سور مثله، بل سورة واحدة من سوره.

قال سبحانه:( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم

__________________

(١) مجمع البيان: ج ١ ص ٦٣.

٣٦٠

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

ـ سِماتُ العَبّاس عليه السلام الجَسَدِيّةُ ١٢٧

سِماتُ العَبّاس عليه السلام الروحيّة ١٣١

سُمِّيَ العَبّاس عليه السلام السقّاء ٢١٣

السُنّةُ بتقديم الطعام لأهل الشهيد ، فماذا قدّمت الأُمّةُ لآلِ الرسول بعد شهادة الحُسين والعبّاس يوم كربلاء؟ ١٨١

السهم : انتزعه الحُسينُ عليه السلام وبَسَطَ يَدَهُ تحتَ حَنَكِهِ ، فامْتلأتْ راحتاهُ بِالدَمِ ، فرَمى بِهِ ٢٠٧

السهم : رمى الدارِميّ الحُسين عليه السلام بسهمٍ ، فأثبتَهُ في حَنَكِهِ ٢٠٧

السيّد : عَبْد مَناف لشرفه ، وسُؤدده ٢٨

سيّدُ العَرَب : عمرُو العُلا ، هاشم ٢٦

سيّدُ الوادي غير مدافع : عَبْد المُطَّلِب ٣٩

سيّدُ بني أبيه وعظيمهم بمكّة : نِزار بن معدّ ٢٢

سيّدٌ شريفٌ بَيِّنُ الفضل : لؤيٌّ ٣٣

سيّدُ ولد أبيه وكان كريماً حكيماً : مُضَرُ بن نِزار ٣٨

سيّدُ ولد نِزار قد بان فضلُهُ وظَهَرَ مجدُه : مُدْرِكَة ٣٧

سيّدٌ هُمامٌ : مُرَّة بن كعب ٣١

سيرة العبّاس عليه السلام ١٤٥ ومواقفه الإيمانيّة والعمليّة ١٦٥

شاطئ العَلْقَمِيّ ٢٤٧

شبّه برسول الله صلى الله عليه وآله خَلَقاً وخُلقاً : جعفر بن أبي طالب ٤٤

شجاعاً ، فارساً ، كريماً ، باسلاً ، وفيّاً لأخيه ، واساه بنفسه كان العَبّاس عليه السلام ١٢٩

شجعانُ العرب : آباء أُمّ البَنِيْنَ ٥٧

(شرح الكامل) ٢٢٦ وشرح كامل المبرّد ٢٢٧

الشرَف والسُّؤْدَد في أَولاد كعب وكلاب ابْني ربيعة بن عامر دُوْنَ أَوْلادِ نمير هـ ٥٨

شطّ الفُراتِ ٢٤٧

٤٤١

ـ شَمِرُ بن ذي الجَوْشَن الكِلابيّ الضِبابيّ ، من بني معاوية ـ الضِباب ـ بن كِلابٍ. هو الجائي بكتاب الأمان ١٩١ و ١٩٣ و ١٩٥ من أشدّ الخواج على أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ عليه السلام ١٩٧

الشوكة في قريش لعَبْد مَناف ٢٨

شهادة الحسين ومسلم بن عقيل في الكوفة : من أعلام النُبُوَّة ودلائلها ٤٥

الشُهداء من أهل بيت الحُسين وأصحابه الّذين صرعوا مع الحُسين عليه السلام ، حفر لهم أهلُ الغاضريّة من بني أَسَدٍ ممّا يلي رِجْلَي الحسين عليه السلام وجمعُوهم فدَفَنُوهُم جميعاً ٢١٦

الشهيد : ١٠٣ أطلقه على العبّاس جمع من النسّابين ١٠٤

شهيد مُؤْتَةَ : جعفر بن أبي طالب ذو الجناحين ، قطعت يداه في المعركة ٤٤

شيخٌ عظيمٌ تقصدهُ العربُ لعلمه وفضله أو تحجّ إليه العرب : كنانة بن خزيمة ٣٦

صاحب حروبٍ وغاراتٍ على يهود بني إسرائيل : مَعَدُّ بن عدنان ٤٠

«صاحب الراية» و«صاحب اللواء» لقب العَبّاسُ عليه السلام

صاحب راية الحسين يوم كربلاء ٩٨ هو العبّاسُ عليه السلام ١٠١

صاحب زمزم وساقي الحجيج : عَبْد المُطّلِب ٢٣

صاحب الفيل والطير الأبابيل : عَبْد المُطّلِب ٢٣

صاحب اللواء وحامل الراية : العبّاسُ عليه السلام ١٠٠

صاحب لواء رسول الله صلى الله عليه وآله يوم بدرٍ وفي كلّ مشهد : أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ عليه السلام ١٠٢

الصبر والتحمُّل والمثابرة عند العبّاس عليه السلام ٢٠٠

الصحابة : وجود بعض الأوفياء منهم في ساحة كربلاء ، وفازوا بالشهادة ١٦١

الصحابيّات الّلاتي أسرهنّ الجيشُ الأمَوِيّ : ١٦١

الصحن العبّاسي الشريف ٢٢٢

الصدق في الحديث ٢١

صعاليك العرب وأهل الوَبَر والأطراف والمستضعفين من الناس ٢١

صعصعة بن صوحان ومن كان معه عندما ألحدوا أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ عليه السلام ١٥٧

صفّين : العبّاس عليه السلام مع أبيه عليه السلام فيه ١٥٢

صِلَة الرَّحِمِ ٢٨ و ١٩٧

٤٤٢

ـ صلّى على العبّاس جابر بن عَبْد الله الأنصاري ٢١٦

الصهباء التغلبيّة أُمّ حبيب زوجة أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ عليه السلام ١١٥

(صهر) : احفظوا أصهاركم : من خطبة كعب بن لؤيّ ٣٢

صيِّتاً جَهْوَريّاً : كان العَبّاس عمّ النَبِيّ صلى الله عليه وآله ٦٩

(ضرح) : شَقَّ للعباس ضريحاً وأنزلهُ وَحْدَهُ ، كما فعلَ بأبيهِ الوَصِيّ. السجّاد زين العابدين عليه السلام : ٢١٦ و ٢٤٩

طاعة الطغاة واستنكار العَبّاس عليه السلام وأخوته ١٩٦

الطالبيّ : العَبّاس عليه السلام لأنّه من ذرّية أبي طالبٍ ١٠٤

طرد حرب بن أُميّة حتّى استجار منهُ بأبيه : الزُبيرُ بنُ عَبْد المطّلب ٤٣

الطِساس للماء ٨٢

طلحة بن عبيد الله في الحصار على عثمان : منع من أنْ يُدخل إليه الماء ٧٥

طوالاً من الرجال : كان العبّاس عليه السلام ١٢٩

الطَوْل في القوم ٣٤ و ٣٣

عابسُ بنُ الحارث الكاهليّ الصحابيّ في كربلاء ١٦١

العبّاس : من أسماء الأسد ٢٢٧

العبّاس عليه السلام آخرُ قتيلٍ في كربلاء ٢١٤

العبّاس الأصغر ابن عليّ عليه السلام الشهيد في الطفّ ٢١٢ و ٢٢٢ لأُمّ ولد ١٣٠ و ١١٥

العبّاس الأكبر أبو الفَضْلِ عليه السلام ابن أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ عليه السلام ١١٣ و ١٣٠ و ١٥٧

العبّاس عليه السلام الأكبر يدعى «السقّاء» ويكنّى «أبا قربة» ٩٨

العبّاس عليه السلام أبو الفضل اشترك في قتله زياد وحُكيم ٢١٢

العبّاس عليه السلام أكبر اخوته ١١١

العبّاس عليه السلام بعثه الحسين عليه السلام في ثلاثين فارساً وعشرين راجلاً وبعث معهم بعشرين قربة ٨٨

العبّاس عليه السلام بينَ يَدَي أَخِيه الحُسين عليه السلام ٢٠٦

العبّاس عليه السلام حين كتب أبوه عليه السلام وصيّته فهو من رواة الوصيّة عن أبيه عليه السلام؟! ١٥٥

٤٤٣

العبّاس عليه السلام ذكر في متون الروايات : غير ما عن سيرته في المقاتل ١٥٥

العبّاس عليه السلام على بيّنةٍ تامّة من أمره ١٧٩

العبّاس عليه السلام بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ابنه. من الرواة عنه ١٥١

العبّاس عليه السلام عند مقتل أبيه عليه السلام : ١٥٥

العبّاس عليه السلام في آثار سائر الأئمّة عليهم السلام ١٧٩

العبّاس عليه السلام في أولاد عليّ عليه السلام حين كتب وصيّته لأولاده ١٥١

العبّاس عليه السلام في رحاب الأئمّة عليهم السلام ١٤٧

العبّاس عليه السلام في ظلّ أخيه الحَسَن السِبط المُجتبى عليه السلام ١٦٣

العبّاس عليه السلام في ظلّ أخيه الحُسَين السِبط الشَهيد عليه السلام ١٦٥

العبّاس عليه السلام قائم أمامَ الحُسين عليه السلام يُقاتِلُ دُونَهُ ويميلُ معهُ حيثُ مالَ حتّى قُتِلَ رحمه الله ٢٠٧

العبّاس عليه السلام قُتِلَ مع الحسين عليه السلام وهو السقّاء ١٦٦

العبّاس عليه السلام الكبير ، أبو الفَضْلِ عليه السلام ابن أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ عليه السلام ١١٤

العبّاس عليه السلام مضى نحو الماء واقتحم رجّالة الحسين الماء فملأوا قِرَبَهم ، ووقف العبّاس في الأصحاب يذُبّون عنهم حتّى أوصلوا الماء إلى عسكر الحسين ٩٠

العبّاس عليه السلام مع أخيه الحسين عليه السلام بكربلاء ١٠١

العبّاس عليه السلام المعجزة وكراماته ٢٣٣

العبّاس عليه السلام ممّن عزَّوْهُم في أبيهم صلوات الله عليه ١٥٧

العبّاس عليه السلام وجعفرٌ ، وعَبْد الله ، وعثمانُ ، ولدتهم أُمُّ البَنِيْنَ لعليّ بن أبي طالب عليهما السلام : ١٩٢ و ١٩٣

العبّاس عليه السلام هو راوٍ للحديث الشريف عن أخيه الإمام الحُسين عليه السلام : ١٦٥

العبّاس عليه السلام هو معجزة الحسين عليه السلام : ٢٣٦

العبّاس عليه السلام يحاور العدو حول هجومهم عصر تاسوعاء : ١٧٣

العبّاس عليه السلام يمثّل أباه في كربلاء : ١٦٠

العبّاس بن ربيعة ١٥٣

٤٤٤

ـ العبّاس بن عَبْد المطّلب الهاشميّ عمُّ النَبِيّ والوَصِيّ سلام الله عليهما ٦٩

العبّاس بن موسى بن جعفر عليه السلام ١٨٠

عَبْد الحُسين شرف الدين صاحب (المراجعات) ٢٢٠

عَبْد الله الأصغر ، أبو بكر اُمّه هي النهشلية الدارمية ١١٦

عَبْد الله الأكبر ، أبو محمّد : ابن أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ عليه السلام ١١٤

عَبْد الله بن الحسن المجتبى عليه السلام : ١٦٢

عَبْد الله بن الحِمْيَريّ الصحابيّ في كربلاء ١٦١

عَبْد الله بن أبي المُحِلّ الديّان بن حَرام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد بن عامر بن كعب بن عامر بن كِلاب ١٩١

عَبْد الله بن جعفر الحميريّ ٢٣٠

عَبْد الله بن جعفر بن أبي طالب عليه السلام ١٨١

عَبْد الله الشّاكريّ ٢٢٩

عَبْد الله بن شريك العامريّ ١٩١

عَبْد الله بن عليّ عليه السلام : ١٢٢

عَبْد الله بن كامل ٢٢٩

عَبْد الله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب ٢٢٩ و ٢٣٠

عَبْد الله بن يونس ٢٣٠

عَبْد الله ممّن عزَّوْهُم في أبيهم أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ عليه السلام ١٥٧

عَبْد المطّلب حفر بئر «زمزم» الشهيرة ٧١

عُبَيْد الله بن العَبّاس عليه السلام ١٢١

عُبَيْد الله بن العَبّاس عليه السلام : المُعْقِب من أولاد العَبّاس عليه السلام وحده ١٠٦

عُبَيْد الله بن العَبّاس بن عليّ ابن أبي طالب عليهم السلام : ١٣٦ و ١٨٠

عُبَيْد الله شقيق عَبْد الله الأصغر ابن أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ عليه السلام اُمّه هي النهشلية الدارمية ١١٦

عُبَيْد الله الشهيد أُمّه بنت مسعود الدارميّة ١١٨

عُبَيْد الله وَلَدَ العبّاس عليه السلام ٢٢٦

٤٤٥

ـ عثمان الأصغر : ابن أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ عليه السلام ١١٦

عثمان الأكبر ، أبو عَمْرو : ابن أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ عليه السلام ١١٤

عثمان (بن عفان) ومنع الماء منه ٧٤ و ٧٥ و ٧٦ و ٨٧ و ٨٧ و ٩٥

عثمان بن وائل الحميري هـ ١٥٣

(عجز) : ولا يلوي لسانَهُ عجْزٌ قول لؤيّ في ابنه كَعْبٍ ٣١

(العَدْن) : هو الإقامة ٤١

العدْنانيّة كلّهم ، أصلهم عَدْنانُ ومنه تفرّقت شعوبهم وقبائلهم ٤١

عَديّ بن حاتم ٢٢٩

عرار بن أدهم هـ ١٥٣

العرب ٢٠ و ٢١

العرب : بُخْتَنُصَّرُ اجتاح بلادهم وشتّتهم ٤١

العرب : هابَت فِهراً وعظّمُوهُ وعلا أمرُهُ ٣٥

العرب : يُسَمُّونَ أولادَهُم بشَرِّ الأسماء وعَبِيدهم بأحسن الأسماء ٦٥

(عرف) : اصطنعوا المعروف تكسبوا الحمدَ من خطبة هاشم ٢٧

العِرْقُ دَسّاسٌ في حديث النَبِيّ صلى الله عليه وآله هـ ٥٧

عروبة ، كان اسم يوم الجمعة ٣١

العَطَشُ اشتَدَّ بالحسين فركبَ المُسنّاةَ يُريد الفُراتَ ٢٠٦

العَطَش ومنع جيش الكوفة الماءَ عن الحُسين وأهله وأصحابه : وبينهم الشيوخُ والنساء ، والصغار والرُضّع والمُرضِعات ١٧٧

عظيم الشأن : كان مالك بْنُ النَّضْرِ ٣٦

(عفى) : قتل الله قوماً قتلوك ، يا بُني! ما أجرأهم على الله وعلى انتهاك حرمة رسول الله ، على الدنيا بعدك العفا الحسين عليه السلام عند مصرع ولده عليّ ٢١٤

عقوق عشيرة ٢٦

العَلْقَمِيّ : النهر في كربلاء ٢٤٧

(عِلم) : اسمعوا وتعلّموا ـ أو ـ أقيموا واعلموا : من خطبة كعب بن لؤيّ ٣٢

٤٤٦

ـ العَلَم دون الراية ١٠٠

العلويّ : لقب العَبّاس عليه السلام لولادته من الإمام أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ عليه السلام ١٠٤

عليّ بن الحُسين أقربُ الشهداء دَفْناً إلى الحُسين عليه السلام ٢١٧

عليّ بن الحُسين دَفَنه أهلُ الغاضريّة من بني أَسَدٍ عند رِجْلي الحُسين عليه السلام ٢١٦

عليّ زين العابدين عليه السلام ١٨٦

عليٌّ أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ عليه السلام غضب غضباً شديداً لمّا اشتدّ الحصار على عثمان بمنع الماء ٧٥

العمارة : أن لا يتكلّم أحدٌ في المسجد الحرام بِهُجْرٍ ولا رَفَثٍ ولا يرفعُ فيه صوتَهُ ، والعَبّاس ينهاهم عن ذلك ٤٣

عمارة البيت بعد وفاة أبي طالب عليه السلام للعَبّاس بن عَبْد المطّلب ٤٣

عمدُ الحديد ومصرعه العبّاس عليه السلام ٢١١

(عَمَرَ) : اكرموا الجليس يعمرُ ناديكم من خطبة هاشم ٢٧

عُمر الأصغر والصواب (عثمان) ١١٦

عُمرُ العبّاس عليه السلام يوم قُتِلَ (٣٤) سنةً فتكون ولادته في (٢٦ هـ) ١١١ و ١٢٠

عُمرُ جعفر أبي عَبْد الله (١٩) سنةً أو (٢٩) ولادته سنة (٣١) بالمدينة ١١٢

عُمرُ عَبْد الله ، حين قُتِلَ (٢٥) سنةً ، وكنيته أبو محمّد ١١١

عُمرُ عثمان ، حين قُتِلَ (٢١) سنةً ، وكنّوه : أبا عمرو ١١٢

(عُمَر) تصحيف (عثمان) ١١٧

عُمَر ابن أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ ، من الصهباء التغلبيّة أُمّ حبيب ١١٥

عُمَر بن علي بن أبي طالب عليه السلام من الرواة عنه ١٥١

عَمرو بن خالد الصيداويّ الأسديّ ١٧٥

عَمرو بن شمر ٢١٣

عمود الحديد. فقتله الملعونُ (حُكَيْمُ بن الطُفَيْل الطائِيّ) بعمود الحديد ٢١١

عمود على رأس العباس عليه السلام ضربه رجلٌ تميميٌ من أبان بن دارم ٢٢١

العَواتك الّلاتي ولدنَ رسول الله صلى الله عليه وآله من قريشٍ ٣٤

٤٤٧

ـ عون بن جعفر بن أبي طالب ١٨١

عون ابن أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ ممّن عزَّوْهُم في أبيهم صلوات الله عليه ١٥٧

(عيون الأخبار وفنون الآثار) ٢٢٨

غزالَي الكعبة وحَجَر الركن ٢٤

غسل الزيارة مندوباً ٢٤٧

غضب عليّ عليه السلام عند حصار عثمان ومنع الماء منه ، فأدخل عليه روايا الماء ٧٥

الغلام الأمرد الشهيد ١١٦ و ١٣٠

غُلاماً فارِساً : العَبّاس ٥٧

غير : الدهرُ غِيَرٌ من خطبة هاشم : ٢٧

فارس قُرْزُل لقب الطُفَيل بن مالك بن جعفر بن كِلاب ٥٣

الفحولة من العرب : آباء أُمّ البَنِيْنَ ٥٧

فخر البطحاء : عَبْد مَناف ٢٨

فَدَك بتاريخه المليئ بِالأسى والحسرة يتجدّد مدى الدهر لأهميّته ، لا التاريخيّة فحسب ، بل العقيديّة والعاطفيّة والرُوحيّة ١٥٩

الفُراتَ ٢٠٦ و ٢١٠

فضائل العَبّاس عليهما السلام في كتاب (مقتل الحسين بن عليّ عليهما السلام). للصدوق هـ ١٣٧

الفَضْلُ والطَوْل في القوم في كلام غالب بن فهر : ٣٣ و ٣٤

الفضل بن محمّد بن الفضل بن الحسن بن عبيد الله بن العبّاس عليه السلام ٢٢٨

الفضل وَلَد العبّاس عليه السلام ١٠٥

فضل بن الحسن بن عُبَيْد الله بن العبّاس عليه السلام ٢٢٨

(فضل) : دعوا الفضول تجانبكم السفهاءُ من خطبة هاشم ٢٧

فِضّةُ النوبيّة خادم الزهراء فاطمة عليها السلام من الصحابيّات ١٦١

فما عدا ممّا بدا؟! ١٥٣

(فوق) : الصلاح والفساد ليس بينهما إلاّ صَبْرَ فَوَاقٍ ما بين الحلبتين :

مُضَر بن نِزار : ٣٩

٤٤٨

ـ القائم : من يقومُ بالحقّ والنضال في سبيله ، وهو من أهل البيت عليهم السلام ١٨٠

قائمٌ أمامَ الحسين يُقاتلُ دُونه ويميلُ معهُ حيثُ مالَ حتّى قُتِلَ ـ ـ ـ العَبّاس عليه السلام : ١٢٢

قاتِل العبّاس عليه السلام حرملةُ بنُ كاهل الأسديّ ثمّ الوالبيّ مع جماعةٍ ، وتعاورُوه ٢١١

قاتِل العبّاس وسالبه : ٢١٢

قاتِل العبّاس عليه السلام يزيدُ بنُ زياد الحنفيّ ٢١٠

القاسم بن الأصبغ بن نباتة المُجاشعيّ ٢٢١

القاسم بن الحسن المجتبى عليه السلام : ١٦٢

قبرُ العبّاس عليه السلام بين الفُرات والسرداق ٢١٠

قبرُ العبّاس قريبٌ من الشريعة حيُ استشهد ٢١٧

قبيلة أُمّ البَنِيْنَ ١٩١

قتالُ العبّاس سلامُ اللهِ عليه وأرْجازُهُ ومقتلُه ٢٠٥

قتال العبّاس عليه السلام وأرجازُهُ ومرقدهُ ورِثاؤهُ ٢٠٣

قتل إخوة العَبّاس عليه السلام : عَبْد الله وعثمان وجعفر قاصدين الماء ٢١٠

قتلوا العَبّاس عليه السلام بين الفُرات والسرداق ، وهو يحمل الماء ، وثَمَّ قبرُهُ ٢١٠

القتلة : عاقبتهم وعقوبتهم الدنيوية : ٢٢٩

(قدد) : اللهمّ فامْنَعْهم بَرَكاتِ الأرض ، وإنْ مَنَعْتهم فَفَرِّقْهم تفريقاً ومَزِّقْهم تَمْزيقاً ، واجْعَلْهم طرائِقَ قِدَداً ، ولا تُرْضِ الوُلاةَ عنهم أبَداً ؛ فإنّهم دَعَوْنا لِيَنْصُرُونا ثمّ عَدَوْا علينا يُقاتِلُونا. الحسين عليه السلام ٢١٤

القِرْبَةُ : هي الوعاء من جُلود الحيوانات ، تحوى فيها المائعات ٩٨

القُرشيّ : نسبةً إلى قبيلة «قُرَيش» العربيّة ١٠٤

قريش ٢٩ و ٣٦

قريش : اسم فِهْر ٣٥ وعلى المشهور هو النضر بن كنانة ٣٦

قريش : تابِعَة تَنقادُ لأوامر هاشم وتعملُ برأيِهِ ٢٦

قريش : تُبَغّي الحقّ خِذْلانا : من شعر كعب بن لؤيّ ٣٢

قريش : تقضي أُمورها في دار النَدْوة ٢٩

٤٤٩

ـ قريش : عزّتْ حين حَمَى فهرٌ مكّةَ ٣٥

قريش : لا تُبرمُ أمراً حتّى يشهدُهُ الزُبيرُ بنُ عَبْد المطّلب ٤٣

قريش ينتهي عَدَدُها وشَرَفُها إلى لؤيّ ٣٣

القُسامة في الجاهليّة ٢٢

القِصاع للماء ٨٢

قُصيّ : اجتمعتْ خصال قُريشٍ إليه فحازها ٧١

قُصيّ : جمع المكارم والمآثر المعروفة عند العرب في الجاهليّة ٧١

قُصيّ : حفرَ بِئراً اسمُها «العجول» وآُخرى اسمها «سجلة» ٧١

قطع رحم ٢٦

قطعوا يدي العَبّاس عليه السلام ورجليه ، حَنَقاً عليه ، ولِما أبلى فيهم وقَتَلَ منهم

٢١٠ و ٢١٣

قفْ عندَ الرِجلين ، في زيارة العبّاس عليه السلام ٢٤٩

(قلق) : الجَزَعُ قبل المصائب ، فإذا وَقَعَتْ مُصيبةٌ ترتجز لها ، وإنّما القلقُ في غليانها ، فإذا قامتْ فَبَرِّدْ حَرَّ مصيبتِكَ بِما تَرى من وَقع المَنيّةِ أمامَكَ وخَلفَكَ وعن يمينِكَ وعن شِمالِكَ ، وما تَرى في آثارها من محقِ الحياةِ :

وصيّة فهر : ٣٥

قَمَرُ بني هاشم : العبّاسُ عليه السلام ١٠٠ كانَ العَبّاس عليه السلام يقال له : ١٢٩

القَمَر : عَبْد مَناف لجماله ٢٨

القَمَر عمرُو العُلا هاشم ٢٥

القَمَر من أجداد العبّاسُ عليه السلام من يلقّبُ به : ١٠٠

(القناعة) اقتصرْ على قليلكَ وإنْ قلّتْ منفعتُهُ ، فقليلُ ما في يَدِكَ أغْنى لَكَ من كثيرٍ ممّا أخْلَقَ وَجْهَكَ إنْ صارَ إليكَ : من وصيّة فهر لابنه غالب عند الوفاة : ٣٥

قوس إسماعيل في يد عَبْد مَناف ٢٨

القِيادَةُ : لِعَبْد مَناف يقومُ بها حتّى تُوُفّيَ ٢٨

قيام العَبّاس عليه السلام بِشُؤون العائلة : ١٧٠

القيسيّين : منعهم فضل مائهم! فأَبَوا أن يسقوا!! وقالوا : والله! لا نسقيكم!! هـ ٧٣

٤٥٠

ـ كبير قومه وسيّد عشيرته ولا يُقطع أمرٌ ولا يُقضى دونه : ألْياس بن مُضَر ٣٨

الكِتاب العربيّ : أوَّلُ من كَتبه نِزار بن معدّ ٤٠

كِتابٌ في حَجَرٍ ٢٨

كُتُبُ عُبَيْد الله بن العَبّاس بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام : ١٨٠

كرامات العَبّاس عليه السلام : ٢٤٣

الكرامة تتحقّق على يد أولياء الله المخلصين ٢٣٩

الكرامة : ظهور أمر خارق للعادة من قبل شخص ، غير مقارن لدعوىً ٢٣٩

كرامة لعبد المطّلب بانفجار عين عذبَة ، فكبَّر أصحابُهُ وشربوا وملأوا أسقيتهم

٧٣

كربلاء : مأساتها وأيّامها ٧٢

كريب بن الصباح ١٥٤

كَساء الكعبة : من عَدْنانُ ٤١

الكعبة : قصد حسّان بن عَبْد كلال هدمها في جمع حِمْيَرَ وأقْيَال اليمن فمنعه فهر ٣٥

الكفّان ملحقان بالجسد الشريف للعبّاس عليه السلام ٢٢٢

كفّ العَبّاس عليه السلام اليُسرى ٢٢٢

كفّ العَبّاس عليه السلام اليمنى ٢٢٢

كلام الإمام زين العابدين عليه السلام في عمّه العَبّاس عليه السلام ١٣٦ و ١٤٠ و ١٩٩ و ٢٢٥

كلام الإمام جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام في العَبّاس عليه السلام : ١٤١

كلام الإمام عليّ بن موسى الرضا عليه السلام لابن شبيب : ١٤١

كلام كنانة بن خزيمة في ذكر الرسول صلى الله عليه وآله ٣٧

كلاهما (قاتل العبّاس وسالبه) ابتلي في بدنه ٢١٣

كُنى العبّاس عليه السلام : ١٠٤

الكُنى الغالبة : من يُسمّى بـ (العَبّاس) يكنّى بالفَضْل ١٠٦

الكُنية : ما صدّر بأب أو ابن وأمثالهما ٩٩

الكُنية المرتَجلةً ١٠٧

٤٥١

ـ الكُنية واللقب على لفظٍ واحد ٩٩

كُنية للإمام أمير المؤمنين عليه السلام أبو تراب ٩٩

الكوفة ٢٣١ و ٢٣٢

«لا تضربوهُ بِسيفٍ ، ولا تَطعَنوهُ برمحٍ ، ولكن ارموهُ بِالنبل ، وارضخُوهُ بِالحجارة» قال ابن كامل : ٢٢٩

لُبابة بنت عُبَيْد الله بن العَبّاس ١١٥

(لجأ) : «مالنا ملجأٌ نلجؤُ إليه فنجعله في ظهورنا ، ونستقبل القوم بوجهٍ واحدٍ؟» الحسين عليه السلام : ٨١

لقاء الحُسين عليه السلام بعمر بن سعد ١٧٠

اللقب اصطلاحاً والكنية لفظاً ٩٩

لقّب العبّاس ، يومئذٍ السّقّاء ٩١

«الّلهمّ إنّهم استقلّونا واستذلّونا ، اللّهمّ فاقتلهم كما قَتَلونا ، وأذِلّهم كما استَذَلُّونا».

عَبْد الله بن مسلم بن عَقيل ، الفتى ٢٣٠

«اللّهمّ أذقهُ حَرّ الحديد. اللّهمّ أذقهُ حَرّ الحديد. اللّهمّ أذقهُ حَرّ النّار».

ـ السجّاد عليه السلام ٢٣١ و ٢٣٢

اللواء : لقصيّ اللّهمّ أذقهُ حَرّ الحديد. ٣٠

اللواء : من أشرف خصال قريشٍ في الجاهليّة ٧١

اللواء والراية : أهميّتهما : من كلام أًمِيْر المُؤْمِنِيْنَ عليه السلام ١٠٢

لواء الحسين عليه السلام قام العَبّاسُ بحمله كما كان أبوهُ حامل لواء الرسول في المغازي كلّها ، وحامل لواء الحمد يوم القيامة ١٦٢

لواء الحسين عليه السلام مع العبّاس عليه السلام يوم قتل ١٠١

لِواء نِزار في يد عَبْد مَناف ٢٨

ليلة عاشوراء ١٣٣

٤٥٢

ـ الماء المُحَلّى بالزبيب : قصيّ يَسقي الحاجّ ٢٩

الماء لكلّ شيء حيّ ١٧٧

الماء والسِقاية وحديثهما عَبْرَ التاريخ ٧٢

الماء يحمل إلى منى لسقاية الحاجّ : هاشم ٢٦

المأتَم على جعفر بن أبي طالب ١٨١

مأساة الماء في كربلاء ٨٦

مثالب قريش : كان عقيل مبغّضاً إلى قريش لأنه كان يعدّ مساويهم ، فعادوه لذلك وقالوا فيه بالباطل ونسبوه إلى الحمق واختلقوا عليه أحاديث مزوّرة : ٤٥

مثّل الحسنَ المُجتبى عليه السلام في كربلاء : أولادُهُ الثلاثةُ : القاسم ، وعَبْد الله ، وأبو بكرٍ ١٦٢

مثّل العَبّاسُ أباهُ في كربلاء بأكثر من دور وفي أكثر من موقع : ١٧٥

مجمّع بن عَبْد الله العائذيّ ١٧٥

(محق) : الجَزَعُ قبل المصائب ، فإذا وَقَعَتْ مُصيبةٌ ترتجز لها وإنّما القلقُ في غليانها ، فإذا قامتْ فَبَرِّدْ حَرَّ مصيبتِكَ بما تَرى من وَقع المَنيّةِ وما في آثارها من محقِ الحياةِ :

وصيّة فهر : ٣٥

(محق) : مَنيّةٌ أمامَكَ وخَلفَكَ ويمينِكَ وشِمالِكَ ، وآثارها محقِ الحياة :

من وصيّة فهر لابنه غالب عند الوفاة : ٣٥

(محك) : مَنْ أمحكهُ اللجاج أخرج إلى البَغْيِ من خطبة هاشم ٢٧

محمّد الأصغر ، المكنّى بأبي بكر عُبَيْد الله الشهيد أُمّه غير أُمّ البَنِيْنَ بل هي النهشليّة الدارميّة ١١٧ و ١١٨

محمّد ابن الحنفيّة ١٥٦ و ١٥٧ وهـ

محمّد بن جعفر بن أبي طالب ١٨١

محمّد بن سليمان ١٨٠

محمّد بن عُبَيْد الله ١٨٠

محمّد بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ١٥١ ممّن عزَّوْهُم في أبيهم ١٥٧

٤٥٣

ـ محمّد بن الفضل ، كان من الشعراء المعاصرين للمأمون العباسيّ هـ ٢٢٨

محمّد بن محمّد ٢٣٠

المختار الأمير ٢٢٩

المختار بن أبي عبيدة ٢٣١

مُخْوِلٌ مُعِمٌّ : العَبّاسُ عليه السلام ٦٣

مدفن الرِجْلينِ الشريفتين للعَبّاسُ عليه السلام ٢٢٤

مدفن اليدين الشريفتين للعَبّاسُ عليه السلام ٢٢٢

المَرقَدَ الشريفَ للعبّاس عليه السلام ٢٢٤

مروانُ بنُ الحَكَم. في من يجيء لسماع رثاء أُمّ البنين عليها السلام لأولادها ، فلا يزالُ يسمعُ نُدبَتها ويَبكي!» ٢٢٦ على شدّة عداوته لبني هاشم فلا يزال يسمع ندبتها ويبكي ٢٢٧

(مرى) : هات من مائها. فأُتي فشربَ منه ثمّ تَمَضْمَضَ ثمَّ ردّه في البئر ؛ فأعذبَ وأمهى وأمرى الحسين عليه السلام في بئر ابن مطيع ٧٩

مُسلمُ بنُ عَوسَجَة الأسديّ ، الصحابيّ في كربلاء ١٦١ و ١٩٠

مُسلِمٌ على ملّة إبراهيم عليه السلام : مُضَرُ بن نِزار ٣٩

المُسنّاة : على شاطىء الفرات ٢٠٦ و ٢١٧

مشهد العبّاس بن عليّ عليه السلام (وهو على شطّ الفُراتِ بِحِذاءِ الحائر) ٢٤٧

مشى الإمام السجّاد عليه السلام إلى عمّه العَبّاس عليه السلام فوقع عليه يلثم نحره المقدّس ٢٢٥

(المصاليت) جمع (مصلات) وهو الرجل السريع المتشمّر هـ ٢٠٨

مضر الحمراء : مُضَر بن نِزار ٣٩

مضر أخذ بالقلوب ، فلم يرهُ أحدٌ إلّا أحبّه ؛ لحسنه وجماله ١٠٠

مطالبة الصحابِيَّينِ (طلحة والزبير) بدم عُثمان ، في حرب الجَمَل! ٧٦

(المطهّم) : السمين الفاحش السمن ، وـ المنتفخ الوجه ، وـ التامّ من كلّ شيء ، الفرس الضخم المرتفع ١٠٠ و ١٢٩ وهـ و ٢٢٤

المظفّر بن محمّد البلخيّ ٢٣٠

معاذَ الله ، والشهر الحرام! فماذا نقولُ للناسِ إذا رَجعنا إليهم : أنّا تَرَكْنا سيّدَنا وابنَ سيّدنا

٤٥٤

وعمادَنا تَرَكْناهُ غَرَضاً لِلنبل ودريئةً لِلرِماح ، وجَزراً لِلسباع وفَرَرْنا عنه رَغْبةً في الحياة؟!

قول أهل البيت للحسين عليه السلام ١٨٧

معاوية بن عمّار ٢٢٦

معجزات النبي صلى الله عليه وآله ٨٧

المعجزة «إتمامُ الحُجّة» ٢٣٦

المعجزة : تختصّ بمن له مقام إلهيّ ، يحتاج في تعيينه إلى نصبٍ ونصٍّ وفرضٍ من الله على العباد ٢٣٩

مُعجزة رسول الله صلى الله عليه وآله ومُعجزة الحُسينُ عليه السلام اتِّبَاعاً لجدّهِ بتقديم أهلِ بيتِه ١٣٨

المعروف : في كلام لؤيّ بن غالب ٣٣ و ٣٤

المُعَزّيْن بوفاة أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ عليه السلام منهم العبّاس عليه السلام ١٠٦

المُعْقِبِينَ من أولاد العَبّاس عليه السلام ٢٢٢

مُعَوِّدُ الحُكّام : لقب معاوية بن مالك بن جعفر بن كِلاب ٥٣

مفاتيح الكعبة ٢٩

مُقارَنة أيّام الرسول صلى الله عليه وآله والشدائد في أُحُدٍ ومُؤتَةَ ، ويومِ الحُسين عليه السلام ١٣٧

المقارنة بينَ أعداء الرسول وأعداء الحسين عليه السلام مِمّن يَدَّعُون الانتِماءِ إلى دينِ الرسول صلي الله عليه وآله (يَتَقَرَّبُون إلى اللهِ بِسفكِ دَمِ سبطهِ وريحانته الحُسين) ١٣٩

المقارنة بينَ الشهداء في أيّام الرسول صلى الله عليه وآله وبين الشهداء في يوم الحسين ١٣٧

المقارنة بينَ جعفر الطيّار ابن عمّ الرسول صلى الله عليه وآله وبين العَبّاس أخ الحسين عليه السلام ١٣٨

المقارنة بينَ حمزة الّذي مثّلَ بِجسدهِ الكُفّارُ يومَ أُحُدٍ ، وبينَ علي بن الحسين الذي قطّعه آل أُميّة إرباً إرباً في كربلاء يوم عاشُوراء ١٣٨

(مقتل الحسين بن علي عليهما السلام) للصدوق هـ ١٣٧

مقتل أمِيْر المُؤْمِنِيْنَ عليه السلام : ١٥٤

المقتول في محبّة الحسين تدمع عليه عيون المُؤْمِنين وتصلّي عليه الملائكةُ المقرَّبون :

هو مسلم بن عقيل ٤٥

٤٥٥

ـ مكّة ٢٣٠ و ٢٣١ و ٢٣٢

مُلاعب الأسنّة : لقب عامر بن مالك بن جعفر بن كِلاب ٥٤

ملك العرب : مالك بْنُ النَّضْرِ ٣٦

مِلَّة إبراهيمَ عليه السلام : كان مَعَدُّ بن عدنان وأبوه عليها

مَنْ خَرَجَ مَعَ الحسين عليه السلام أحد وعشرون رجلاً من أصحابه وأهل بيته ، منهم : أبو بكر ابنَ عليّ ، ومحمّد بن عليّ ، وعثمان بن عليّ ، والعَبّاس بن عليّ ، وعَبْد الله بن مسلم بن عقيل ، وعليّ بن الحسين الأكبر ، وعليّ بن الحسين الأصغر ، ومعه بنوه وإخوته وبنو أخيه ، وجلّ أهل بيته ، إلّا ابن الحنفية ١٦٧

مَنْ خَرَجَ مَعَ الحسين عليه السلام : نحو مكّة : أُختاه أُمّ كلثوم وزينب ، وولد أخيه ، وإخوته أبو بكر ، وجعفر ، والعَبّاس ، وعامّة من كان بالمدينة من أهل بيته : إلّا أخاه ابن الحنفيّة ١٦٧

المِنهال بن عَمرو ٢٣٠

المهديّ بحر العلوم ٢٢٤

المهديّ المبشرِّ به الرسولُ صلى الله عليه وآله من وُلد فاطمة عليها السلام ١٨٠

(مهى) : هات من مائها. فأُتي فشربَ منه ثمّ تَمَضْمَضَ ثمَّ ردّه في البئر ؛ فأعذبَ وأمهى وأمرى الحسين عليه السلام في بئر ابن مطيع ٧٩

المُواساة والإيثار : من أظهر أوصاف العَبّاس عليه السلام في يوم عاشوراء : ١٩٩

مواقف العَبّاس لطلب الماء أربعة ٩٤ ـ ٩٧

موسى بن جعفر عليه السلام ١٨٠

موضع اليد اليُسرى : مواجه لمطلع باب (عليّ أمير المؤمنين عليه السلام) وفي بداية مدخل سوق باب الخان في كربلاء ٢٢٣

موضع اليد اليُمنى في مطلع باب الرضا عليه السلام المعروف بباب العلقميّ ، في الجهة الشرقية من شارع العلقميّ ٢٢٣

موقف الصحابِييَّنِ! (طلحة والزبير) من منع الماء عن عُثمان! ٧٥

موقف العبّاس عليه السلام من إخوته عند الشهادة : ١٢١

(ناخ) : انِخِ الراويه الحسين عليه السلام للمحاربي ٨٢

٤٥٦

ـ ناسبٌ عالمٌ بالأُمّهات ، شديد الجواب لا يقوم له أحدٌ : عقيل بن أبي طالب ٤٤

النَبْلُ ٢١٣

النَبِيُّ محمّدٌ «يأتي يصدّقُ أخباراً صدوقاً خبارُها» : من شعر كعب بن لؤيّ ٣٢ (١)

(نجب) : أَنجبُ من أُمّ البَنِيْنَ : مثل سائر ٥٤

نَدَب الإمام عليه السلام أخاهُ العَبّاسَ لإنجاد أصحابه ١٧٦

الندوة ٣٠ و ٢٩

الندوة : لقصيّ ٢٩ و ٣٠

الندوة : من أشرف خصال قريشٍ في الجاهليّة ٧١

(نزار) أجمل أهل زمانه ١٠٠

نَزّالُ المضِيْقِ : لقب سلمى بن مالك بن جعفر بن كِلاب ٥٤

نَزَعْتُ سهمي من قلبه وهو ميّتٌ ، ولم أزلْ أُنَضْنِضُ سهمي الّذي رميتُ بهِ جبهتَهِ فِيها حتّى انتزعتُهُ وبقيَ النَصْل زيدُ بن رقّاد الجَنْبيّ : ٢٢٩

نزل (المختار) عن دابّته وصلّى ركعتين ؛ فأطال السّجود ٢٣٢

نزلت آية (أطيعُوا اللهَ وأطيعُوا الرسول وأُولي الأمر منكُم) في عليّ بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام فلمّا مضى عليٌّ ، لم يكن يستطيع عليٌّ ، ولم يكن ليفعل أن يُدخل محمّد بن عليّ ، ولا العبّاس بن عليّ ، ولا واحداً من ولده عن الصادق عليه السلام قال : ٢٣٧

نزلتْ آية التطهير في خمسةٍ : فيَّ ، وفي عليّ وفاطمة والحسن والحسين : الرسول ١٦٠

نزل في عليّ بن أبي طالب عليه السلام. قوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ) عن أبي جعفر عليه السلام قال : ١٥٦

(نسأ) : صلة الرحم مَنْسَأَةَ الأجَلِ ٢١

النساء الفاضلات ، منهن أُمّ البَنِيْنَ ، من قول الشهيد الأوّل ٥٥

__________________

(١) ويقول : «لو كنتُ ذا سَمْعٍ وذا بَصَرٍ ويَدٍ ورِجْلٍ ؛ لتنصَّبتُ إليهِ تنصُّبَ الجَمَل ، ولأَرْقَلْتُ إليهِ إرقالَ الفَحْلِ ، فَرِحاً بِدَعْوَتِهِ وجذلاناً بِخَرْخَتِهِ». تاريخ اليعقوبي (١ / ٢٣٦) ودلائل النبوّة لأبي نعيم الأصفهاني (ص ٩٠).

٤٥٧

ـ نِسْبَة العبّاس عليه السلام : هو القُرشيّ الهاشميّ الطالبيّ العلويّ ١٠٤

النصبَينِ في الموضعين للكفّين هما من معالم الملحمة العبّاسيّة ٢٢٢

نصر بن مزاحم (أبي) ٢١٣

(نصف) : أنصفوا من أنفسكم يوثق بكم من خطبة هاشم ٢٧

(نصف) : «أيّها الناسُ ، اسمعوا قولي ، ولا تعجلوني ، حتّى أعظكم بما يحقّ لكم عليَّ ، وحتّى أعتذرَ إليكم من مقدمي إليكم ، فإنْ قبلتُم عُذري وصدّقتُم قولي وأعطيتُموني النَصَفَ كُنتُم بذلك أسْعَدَ ، ولم يكن لكم عليَّ سبيلٌ ، وإنْ لم تقبلُوا منّي العُذرَ ، ولم تُعطوا النَصَفَ من أنفسكم : (فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنظِرُونِ) يونس ٨١ (إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ) الأعراف : ١٩٦» خطبة الحسين عليه السلام : ١٧١

النضر : سمّي بالقمر لجماله ووضاءته ١٠٠

النضر : سمّي لجماله ووضاءته ٣٦

نَفَسَ آلُ حربٍ المقامَ لآلِ هاشمٍ وحقدَهم في أذيالهم ٢٤

النفسُ الّتي بينَ الجَنْبَينِ : أُمّ حبيب التغلبيّة ، عند أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ عليه السلام ٦٠

النكاح بشرط أن لا تلد الزوجة ولداً إلّا في أهلها هـ ٦٨

(نهنه) : إنّ نهنهة الجاهلِ أهونُ من جريرته من خطبة هاشم ٢٧

نور النَبيّ صلى الله عليه وآله بين عينيّ نِزار بن معدّ ٣٩

نور النَبِيّ صلر الله عليه وآله في وجه مُضَر بن نِزار ٣٩

نور رسول الله صلى الله عليه وآله في خُزَيْمَة ٣٧

نور رسول الله صلى الله عليه وآله في عبْد مَناف ٢٨

نور رسول الله صلى الله عليه وآله في كنانة بن خزيمة ٣٧

نور رسول الله صلى الله عليه وآله في مُدْرِكَة ٣٨

نور رسول الله صلى الله عليه وآله في مُضَر بن نِزار ٣٩

نور رسول الله صلى الله عليه وآله في مَعَدُّ بن عدنان ٤٠

النوفَلِيّ ٢٢٦

٤٥٨

ـ (نيخ) : «يا ابنَ أخي ، أنِخِ الجَمَلَ» الحسين عليه السلام للمحاربي : ٨٢

الهاشميّ : العَبّاس عليه السلام لأنّه من بني هاشم سيّد قريش ١٠٤

هاشم : يُدْعى «القَمَر» لجماله ١٠٠

الهاشميّين الشُهداء حُمِلَتْ رؤوسُهم إلى يزيد بن معاوية ، ونَصَبَها بِالشام ٢١٩

الهامة : طائر للموت يصيح = زقا هـ ٢٠٨

هانيء بنُ عُروَة المُراديّ الصحابيّ في كربلاء ١٦١

هَشَمَ الثريدَ لقومه في شدِّة المَحْلِ عمرُو العُلا هاشم ٢٥

هُمامٌ : مُرَّة بن كعب ٣١

والدة أبي الفضل العَبّاس : أُمّ البَنِيْنَ ٤٧

وَداع الانصراف ، فقفْ عندَ القبرِ ، وقل : ٢٥٠

وصيّة أبي طالبٍ عمّ النَبِيّ صلى الله عليه وآله ٢٠ و ٢١ و ٢٢

وصيّة أَمِيْر المُؤْمِنِيْنَ عليه السلام وذكر العَبّاس فيها ١٥٥ و ١٥٧

وصيّة فاطمة الزهراء عليها السلام لأمِيْر المُؤْمِنِيْنَ عليه السلام ٥٩

وصيّة فهر لابنه غالب عند الوفاة : ٣٥

الوفاء : بردّ أمان الظلمة ١٨٦

الوفاء : عند العَبّاس عليه السلام لهجتْ به نصوصُ زياراته ١٦٩

الوفاء : ملازمة طريق المواساة ومعاهدة عهود الخلطاء ١٦٩

وقعة الجمل مع الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ووجود أُمّ البنين ٦٢

ولادة العَبّاس عليه السلام سنة (٢٦ هـ) الرابع من شهر شعبان ، في المدينة المنوّرة ١٢٠

وُلْد العبّاس بن عليّ عليهما السلام في مقدّمة جيش القائم الحَسَنيّ نصرهُ اللهُ ١٨٠

وُلْد العَبّاس بن علي عليهما السلام يُسمّونهُ السقّاء ، ويُكنّونه «أبا قربة» ٩٢

وَلَداً شُجاعاً : العَبّاس عليه السلام ٥٧

وَيْلَكُم ، حُولُوا بينَهُ وبينَ الفُراتِ ، ولا تُمكِّنُوهُ من الماء!. رجلٌ من بني دارِم ـ. ـ ـ ٢٠٦

يأتي العَبّاسُ عليه السلام الفُراتَ فيملأ القِربةَ ويحملها ، يأتي بها الحسين عليه السلام وأصحابه فيسقيهم. فلذلك سُمِّيَ السقّاء ٢١٠

٤٥٩

ـ يا منهال ، إنّ التَسبيحَ لَحَسَنٌ ، ففيم سبّحتَ؟ المختار : ٢٣١

يا منهال ، تُعْلِمُني أنّ عليّ بن الحسين دعا بأربع دعواتٍ فأجابه اللهُ على يديّ ؛ ثمّ تأمرني أنْ آكلَ! هذا يومُ صومٍ شُكراً لله عزّ وجلّ على ما فعلتُهُ بِتَوفيقه المختار : ٢٣٢

يا منهال ، لم تأتنا في ولايتنا هذه ، ولم تُهنِّئنا بِها ، ولم تشركنا فيها؟

المُختارُ بن أبي عبيدة : ٢٣١

يا منهال ، ما صنع حرملة بن كاهل الأسديّ؟ فرفع يديه جميعاً ، فقال :

السجّاد عليه السلام ٢٣٠ ـ ٢٣١ و ٢٣٢

يَتَقَرَّبُون إلى اللهِ عزّ وجلّ بِدَمِهِ!!! وهو باللهِ يذكّرهُمْ فلا يتّعِظُون ، حتّى قَتَلُوهُ بَغْياً وظُلْماً وعُدْواناً. السجّاد عليه السلام ١٣٦

يحيى ابن أمير المؤمنين عليه السلام ممّن عزَّوْهُم فيأبيهم صلوات الله عليه ١٥٧

يدي العَبّاس عليه السلام ورجليه ، حَنَقاً عليه ، ولِما أبلى فيهم وقَتَلَ منهم

٢١٠ و ٢١٣

يزيد بن ورقاء الحنفيّ وحكيم بن الطفيل السنبسيّ ٢١٢

يَسقي الحاجّ اللبَنَ : قصيّ ٢٩

يَسقي الحسينُ عليه السلام الأعداء ويرشّف خيولهم على مشارف كربلاء في حرّ الظهيرة ٨٠

يعاسيب : أسنّتهم اليعاسيب ، وكأنّ راياتهم أجنحة الطير ٨١

يَعقُوبَ النّبيَّ عليه السلام كانَ لهُ اثنا عَشَر ابْناً ، فغَيّبَ اللهُ عنهُ واحِداً منهم ، فابْيَضَّتْ عَيْناهُ من كَثْرةِ بُكائِهِ عليهِ السجّاد عليه السلام ١٤٠

يُقاتلُ قتالاً شديداً ، فاعتوره الرجّالةُ برماحهم فقتلُوه كان العَبّاس عليه السلام ١٢٩

يُمثّل العبّاسُ عليه السلام أباه في كربلاء : ٣١

يَمِيل العَبّاسُ مَعَ الحُسين عليه السلام حيثُ مالَ. قائِماً أمامه يُقاتِلُ دُونَه الدينوريّ : ٢٠٠

٤٦٠

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543