دلائل الصدق لنهج الحق الجزء ١

دلائل الصدق لنهج الحق18%

دلائل الصدق لنهج الحق مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: مفاهيم عقائدية
ISBN: 964-319-354-3
الصفحات: 307

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 307 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 182497 / تحميل: 5326
الحجم الحجم الحجم
دلائل الصدق لنهج الحق

دلائل الصدق لنهج الحق الجزء ١

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٣١٩-٣٥٤-٣
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

من في عياله ممّن(١) يمون(٢) ، من صغير أو كبير، حر أو عبد، ذكراً أو أُنثى » الخبر.

[ ٧٨٥٥ ] ٢ - وعن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، أنّه قال: « يلزم الرجل أن يؤدّي صدقة الفطر عن نفسه وعن عياله، الذكر منهم والأنثى، الصغير [ منهم ](١) والكبير، الحر والعبد، ويعطيها عنهم وإن كانوا (غنياً عنه)(٢) ».

[ ٧٨٥٦ ] ٣ - وعنهعليه‌السلام ، أنّه قال: « يؤدّي الرجل زكاة الفطر عن عبده اليهودي والنصراني، وكل من أغلق عليه بابه، [ يؤدّي الرجل زكاة الفطر ](١) عن رقيق امرأته إذا كانوا في عياله، وتؤدي هي عنهم إن لم يكونوا في عيال زوجها، وكانوا يعملون في مالها دونه، وإن لم يكن لها زوج أدت عن نفسها (وعن عيالها وعبيدها، ومن يلزمها نفقته)(٢) ».

[ ٧٨٥٧ ] ٤ - الصدوق في الهداية: عن الصادقعليه‌السلام ، أنّه قال: « ادفع زكاة الفطرة عن نفسك وعن كلّ من تعول، من صغير أو كبير،

____________________________

(١) في المصدر: وكل من.

(٢) مانه يمونه: إذا احتمل مؤونته وقام بكفايته ومان الرجل أهله: كفاهم وانفق عليهم وعالهم « لسان العرب - مون - ١٣: ٤٢٥ ».

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٦٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: اغنياء.

٣ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٦٧.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: وعنهم وعن كلّ من تعول.

٤ - الهداية ص ٥١، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٠٨ ح ١٤.

١٤١

حر وعبد، ذكر وأنثى ».

[ ٧٨٥٨ ] ٥ - وعنهعليه‌السلام ، أنّه قال: « إذا كان للرجل عبد مسلم أو ذمي، فعليه أن يدفع عنه الفطرة ».

[ ٧٨٥٩ ] ٦ - فقه الرضاعليه‌السلام : « إدفع زكاة الفطرة عن نفسك وعن كلّ من تعول، من صغير أو كبير، حر وعبد، ذكر وأنثى ».

وقالعليه‌السلام : « فإن كان لك مملوك مسلم أو ذمي، فادفع عنه الفطرة ». الصدوق في المقنع: مثله(١) .

٦ -( باب أنّ الواجب في الفطرة عن كلّ إنسان، صاع من جميع الأقوات)

[ ٧٨٦٠ ] ١ - دعائم الإسلام: عن عليعليه‌السلام ، أن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « تجب صدقة الفطرة على الرجل عن كلّ من في عياله - إلى أن قال - عن كلّ إنسان صاع من طعام ».

[ ٧٨٦١ ] ٢ - وعن عليعليه‌السلام ، أنّه قال: « زكاة الفطرة صاع من حنطة، أو صاع من شعير، أو صاع من تمر، أو صاع من زبيب ».

____________________________

٥ - الهداية، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٠٩ ح ١٤.

٦ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٥.

(١) المقنع ص ٦٦.

الباب - ٦

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٦٦.

٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٦٧.

١٤٢

[ ٧٨٦٢ ] ٣ - الصدوق في الهداية: عن الصادقعليه‌السلام ، أنّه قال: « إدفع زكاة الفطرة عن نفسك وعن كلّ من تعول، صاعاً من تمر، أو صاعاً من زبيب، أو صاعاً من شعير ».

[ ٧٨٦٣ ] ٤ - فقه الرضاعليه‌السلام : « إخراج الفطرة واجب - إلى أن قال - لكل رأس صاع من تمر، أو صاع من حنطة، أو صاع من شعير، أو صاع من زبيب ».

وقالعليه‌السلام : « وروي الفطرة نصف صاع من بر، وسائره صاعاً صاعاً ».

[ ٧٨٦٤ ] ٥ - الصدوق في المقنع: ولم أرو في التمر والزبيب أقل من صاع.

[ ٧٨٦٥ ] ٦ - عوالي اللآلي: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه فرض زكاة الفطرة من رمضان، صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، على كلّ حر وعبد، ذكر وأنثى.

٧ -( باب مقدار الصاع)

[ ٧٨٦٦ ] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : بعد قوله المتقدم: « لكل إنسان(١) صاع من تمر: وهو تسعة أرطال بالعراقي ».

____________________________

٣ - الهداية ص ٥١.

٤ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٥.

٥ - المقنع ص ٦٧.

٦ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٣٠ ح ٨.

الباب - ٧

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٥.

(١) في المصدر: رأس.

١٤٣

[ ٧٨٦٧ ] ٢ - أبو القاسم علي بن أحمد الكوفي في كتاب الاستغاثة في بدع الثلاثة: واختلفت الأمة في الصاع، فقال أصحاب الحديث: أنّه خمسة أرطال وثلث بالبغدادي، (وأنه أربعة أمداد)(١) .

وقال (أبو حنيفة)(٢) أصحاب الرأي: بل هو ستة(٣) أرطال بالبغدادي.

وقال أهل البيتعليهم‌السلام : « صاع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله (٤) تسعة أرطال بالعراقي، وستة أرطال بالمدني ».

٨ -( باب إخراج الفطرة من غالب القوت في ذلك البلد)

[ ٧٨٦٨ ] ١ - الصدوق في الهداية: عن الصادقعليه‌السلام ، أنّه سئل عن الفطرة على أهل البوادي، فقال: « على كلّ من اقتات قوتاً، أن يؤدّي من ذلك القوت ».

[ ٧٨٦٩ ] ٢ - وفيه: وسئل الإمام الصادقعليه‌السلام ، عن رجل بالبادية لا يمكنه الفطرة، فقال: « يصدق بأربعة أرطال من لبن ».

____________________________

٢ - الاستغاثة ص ٣٦.

(١) ما بين القوسين: ليس في المصدر.

(٢) ليس في المصدر.

(٣) وفيه: ثمانية.

(٤) ما بين القوسين في المصدر: هو.

الباب - ٨

١، ٢ - الهداية ص ٥٢.

١٤٤

٩ -( باب جواز إخراج القيمة السوقية عمّا يجب في الفطرة، واستحباب دفعها إلى الإمام مع الإمكان، أو إلى الثقات من الشيعة، ليدفعوها إلى السمتحق)

[ ٧٨٧٠ ] ١ - دعائم الإسلام: عن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، أنّه قال: « من لم يجد حنطة ولا شعيراً ولا تمراً ولا زبيباً، يخرجه في(١) صدقة الفطر، فليخرج عوض ذلك (من الدراهم)(٢) ».

[ ٧٨٧١ ] ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : بعد قوله المتقدم: « - أو صاع من زبيب أو قيمة ذلك -: ومن أحب أن يخرج ثمناً، فليخرج ما بين ثلثي درهم(١) إلى درهم، والثلثان أقل ما روي والدرهم أكثر ما روي، وقد روي ثمن تسعة أرطال تمر - قالعليه‌السلام - وأفضل ما يعمل به فيها، أن يخرج إلى الفقيه ليصرفها في وجوهها، بهذا جاءت الروايات ».

[ ٧٨٧٢ ] ٣ - كتاب حسين بن عثمان بن شريك: عن إسحاق بن عمار، قال: سألت أبا الحسنعليه‌السلام عن الفطرة، فقال: « الجيران أحق بها ».

وقال: « لا بأس أن تعطي قيمة ذلك فضة ».

____________________________

الباب - ٩

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٦٧.

(١) في الطبعة الحجرية « من » وما أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: دراهم.

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٥.

(١) كان في الطبعة « ثلثين درهما »، والظاهر ما أثبتناه هو الصحيح.

٣ - كتاب حسين بن عثمان بن شريك ص ١١٠.

١٤٥

[ ٧٨٧٣ ] ٤ - الصدوق في الهداية: عن الصادقعليه‌السلام ، أنّه قال في حديث الفطرة: « ولا بأس بأن تدفع قيمته ذهباً أو ورقاً ».

وفي المقنع: أن تدفع قيمته ذهباً أو ورقاً(١) .

١٠ -( باب استحباب اختيار التمر على ما سواه في الفطرة)

[ ٧٨٧٤ ] ١ - الصدوق في الهداية: عن الصادقعليه‌السلام ، أنّه قال في كلام له في الفطرة: « وأفضل ذلك التمر ».

وفي المقنع: مثله(١) .

١١ -( باب أن من ولد له ولد، أو أسلم قبل الهلال، وجبت عليه الفطرة، وإن كان بعده لا تجب)

[ ٧٨٧٥ ] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « وإن ولد لك مولود يوم الفطر قبل الزوال، فادفع عنه [ الفطرة و ](١) إن ولد بعد الزوال فلا فطرة عليه، وكذلك إذا أسلم الرجل قبل الزوال أو بعده، فعلى هذا ».

الصدوق في المقنع: مثله(٢) .

____________________________

٤ - الهداية ص ٥١.

(١) المقنع ص ٦٦.

الباب - ١٠

١ - الهداية ص ٥١.

(١) المقنع ص ٦٦.

الباب - ١١

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٥.

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) المقنع ص ٦٧.

١٤٦

١٢ -( باب أن وقت وجوب الفطرة إذا أهلّ شوال قبل صلاة العيد، وعدم سقوط الوجوب بتأخيرها عنها، وجواز تقديمها من أول شهر رمضان إلى آخره فرضاً)

[ ٧٨٧٦ ] ١ - دعائم الإسلام: روينا عن جعفر بن محمّدعليهما‌السلام ، أنّه قال في قول الله عزّوجلّ:( قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّىٰ ) (١) قال: « أدّى زكاة الفطرة( وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّىٰ ) (٢) يعني صلاة العيد في الجبّانة ».

وعن عليعليه‌السلام (٣) ، أنّه قال: « إخراج صدقة الفطر قبل الفطر من السُنّة ».

[ ٧٨٧٧ ] ٢ - الصدوق في الهداية: عن الصادقعليه‌السلام ، أنّه قال: « لا بأس بإخراج الفطرة في أول يوم من شهر رمضان إلى آخره، وهي زكاة إلى أن يصلي العيد، فإن أخرجتها بعد الصلاة فهي صدقة، وأفضل وقتها آخر يوم من شهر رمضان ».

[ ٧٨٧٨ ] ٣ - فقه الرضاعليه‌السلام : « ولا بأس بإخراج الفطرة إذا دخل العشر الأواخر، ثمّ إلى يوم الفطر قبل الصلاة، فإن أخرها إلى أن تزول الشمس صارت صدقة ».

____________________________

الباب - ١٢

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٦٦.

(١) الأعلى ٨٧: ١٤.

(٢) الأعلى ٨٧: ١٥.

(٣) نفس المصدر ج ١ ص ٢٦٧.

٢ - الهداية ص ٥١.

٣ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٥.

١٤٧

وقالعليه‌السلام (١) : « ولا بأس بإخراج الفطرة في أول يوم من شهر رمضان إلى آخره، وهي الزكاة إلى أن يصلي صلاة العيد، فإن أخرجها بعد الصلاة فهي صدقة، وأفضل وقتها آخر يوم من شهر رمضان ».

الصدوق في المقنع(٢) : مثله، من قوله: ولا بأس الخ.

[ ٧٨٧٩ ] ٤ - عوالي اللآلي: عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه أمر بزكاة (الفطر يؤدى)(١) قبل خروج الناس إلى المصلى.

وتقدم قوله(٢) صلى‌الله‌عليه‌وآله : « فمن أدّاها قبل الصلاة فهي زكاة مقبولة ».

١٣ -( باب وجوب عزل الفطرة عند الوجوب وعدم المستحق، وتأخيرها حتى يوجد)

[ ٧٨٨٠ ] ١ - الصدوق في المقنع: فإن أخرج الرجل فطرته وعزلها حتى يجد لها أهلاً فعطبت، فإن أخرجها من ضمانه فقد برئ، وإلا فهو ضامن لها حتى يؤدّيها إلى أربابها.

____________________________

(١) نفس المصدر ص ٢٥.

(٢) المقنع ص ٦٧.

٤ - عوالي اللآلي ج ١ ص ١٣٠ ح ٧.

(١) في المصدر: الفطرة تؤدى.

(٢) تقدم في الحديث ٥ من الباب ١ من أبواب زكاة الفطرة عن عوالي اللآلي ج ١ ص ١٧٧ ح ٢٢١.

الباب - ١٣

١ - المقنع ص ٦٧.

١٤٨

١٤ -( باب أن مستحق زكاة الفطرة هو مستحق زكاة المال، وأنه لا يجوز دفعها إلى غير مؤمن، ولا إلى غير محتاج)

[ ٧٨٨١ ] ١ - فقه الرضاعليه‌السلام : « لا يدفع الفطرة إلّا إلى المستحق ».

[ ٧٨٨٢ ] ٢ - الصدوق في الهداية: عن الصادقعليه‌السلام ، أنّه قال: « لا تدفع الفطرة إلّا إلى أهل الولاية ».

١٥ -( باب أنّه يجوز دفع الفطرة إلى المستضعف مع عدم المؤمن، لا إلى الناصب، ويستحب تخصيص الجيران والأقارب بها من الاستحقاق، ويكره نقلها من بلد إلى آخر مع وجود المستحق)

[ ٧٨٨٣ ] ١ - كتاب حسين بن عثمان: قال: سألت أبا الحسنعليه‌السلام ، عن الفطرة، فقال: « الجيران أحق بها ».

____________________________

الباب - ١٤

١ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٥.

٢ - الهداية ص ٥٢.

الباب - ١٥

١ - كتاب حسين بن عثمان ص ١١٠.

١٤٩

١٦ -( باب استحباب تفريق الفطرة على جماعة، وعدم جواز إعطاء الفقير أقل من صاع، وجواز إعطائه أصواعاً متعددة، وجواز إعطاء جميع الفطرة لمستحق واحد)

[ ٧٨٨٤ ] ١ - الصدوق في الهداية: عن الصادقعليه‌السلام ، أنّه قال في حديث الفطرة: « ولا يجوز أن يدفع واحد إلى نفسين ».

وفي المقنع: مثله(١) .

[ ٧٧٨٥ ] ٢ - فقه الرضاعليه‌السلام : « ولا يجوز أن يدفع ما لزمه واحد إلى نفسين ».

[ ٧٨٨٦ ] ٣ - كتاب درست بن أبي منصور: عن إسحاق بن عمار، (قالعليه‌السلام )(١) : « لا بأس بأن يعطي الفطرة عن الرأسين والثلاثة، الإنسان الواحد ».

وفيه: في موضع آخر(٢) ، عن بعض أصحابنا، عن إسحاق بن عمار، قالعليه‌السلام : « لا بأس أن يعطي الفطرة عن الاثنين والثلاثة، الإنسان الواحد ».

____________________________

الباب - ١٦

١ - الهداية ص ٥١.

(١) المقنع ص ٦٦.

٢ - فقه الرضاعليه‌السلام ص ٢٥.

٣ - كتاب درست بن أبي منصور ص ١٦٩.

(١) ليس في المصدر.

(٢) نفس المصدر ص ١٦٣.

١٥٠

١٧ -( باب وجوب زكاة الفطرة على السيد إذا كمل له رأس، ولو من رأسين فصاعداً، مع الشركة، وإلا فلا)

[ ٧٨٨٧ ] ١ - الصدوق في الهداية: عن الصادقعليه‌السلام ، أنّه قال: « وإذا كان المملوك بين نفرين فلا فطرة عليه، إلّا أن يكون لرجل واحد ».

١٨ -( باب نوادر ما يتعلّق بابواب زكاة الفطرة)

[ ٧٨٨٨ ] ١ - دعائم الإسلام: عن الحسن والحسينعليهما‌السلام ، أنهما كانا يؤدّيان زكاة الفطرة عن علي بن أبي طالبعليه‌السلام حتى ماتا، وكان علي بن الحسينعليهما‌السلام يؤدّيها عن الحسين بن علي حتى مات، وكان أبو جعفرعليه‌السلام يؤدّيها عن عليعليه‌السلام حتى مات، قال جعفر بن محمّدعليهما‌السلام : « وأنا أؤديها عن أبي ».

____________________________

الباب - ١٧

١ - الهداية ص ٥٢.

الباب - ١٨

١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٦٧.

١٥١

١٥٢

أبواب الصدقة

١ -( باب تأكد استحبابها مع كثرة المال وقلته، ومع الدين)

[ ٧٨٨٩ ] ١ - الجعفريات: أخبرنا محمّد، حدّثني موسى، حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه علي بن الحسين، عن أبيه، عن عليعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : ما نقص مال من صدقة، فاعطوا ولا تجبنوا ».

[ ٧٨٩٠ ] ٢ - وبهذا الإسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : يدفع بالصدقة الداء والدبيلة، والغرق والحرق، والهدم والجنون - فعد رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله - إلى سبعين باباً من الشر ».

وفي حديثهصلى‌الله‌عليه‌وآله : أن امرأة من بني إسرائيل أخذ ولدها الذئب، فأتبعته ومعها رغيف تأكل منه، فلقيها سائل فناولته الرغيف، فألقى الذئب ولدها فسمعت قائلاً يقول وهي لا تراه: خذي اللقمة بلقمة.

[ ٧٨٩١ ] ٣ - وبهذا الإسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله :

____________________________

الباب - ١

١ - الجعفريات ص ٥٥.

٢ - الجعفريات ص ٥٦.

٣ - الجعفريات ص ٥٦.

١٥٣

الصدقة تدفع عن ميتة السوء ».

[ ٧٨٩٢ ] ٤ - وبهذا الإسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إستزلوا الرزق بالصدقة ».

ورواه الصدوق في الخصال(١) في حديث الأربعمائة: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام : مثله.

[ ٧٨٩٣ ] ٥ - وبهذا الأسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : كلكم يكلم ربه يوم القيامة ليس بينه وبينه ترجمان، فينظر أمامه فلا يجد إلّا ما قدم، وينظر عن يمينه فلا يجد إلّا ما قدم، ثمّ ينظر عن يساره فإذا هو بالنار، فاتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم يجد أحدكم فبكلمة لينة ».

[ ٧٨٩٤ ] ٦ - وبهذا الإسناد، عن عليعليه‌السلام ، قال: « قيل يا رسول الله: ما الذي يباعد الشيطان منا؟ قال: الصوم يسود وجهه، والصدقة تكسر ظهره » الخبر.

[ ٧٨٩٥ ] ٧ - وبهذا الأسناد قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : الصدقة بعشر » الخبر.

[ ٧٨٩٦ ] ٨ - كتاب عاصم بن حميد الحناط: عن أبي بصير، قال: سمعت

____________________________

٤ - الجعفريات ص ٥٧.

(١) الخصال ص ٦٢١، عنه في البحار ج ٩٦ ص ١٢٠ ح ٢٢.

٥ - الجعفريات ص ٥٨.

٦ - الجعفريات ص ٥٨.

٧ - الجعفريات ص ١٨٨.

٨ - كتاب عاصم بن حميد الحنّاط ص ٣٦.

١٥٤

أبا جعفرعليه‌السلام ، يقول: « كان أبو ذر يقول في عظته: يا مبتغي العلم تصدق قبل أن لا تعطي شيئاً ولا تمنعه، إنما مثل الصدقة لصاحبها، كمثل رجل طلبه قوم بدم، فقال: لا تقتلوني واضربوا لي أجلاً واسعى في رضاكم، وكذلك المرء المسلم بإذن الله، كلما تصدق بصدقة حل بها عقدة من رقبته، حتى يتوفى الله أقواماً وقد رضي عنهم، ومن رضي الله عنه فقد أُعتق من النار ».

[ ٧٨٩٧ ] ٩ - محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره: عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: « ما من شئ إلّا وكّل به ملك، إلّا الصدقة فإنها تقع في يد الله ».

[ ٧٨٩٨ ] ١٠ - وعن مالك بن عطية، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: « قال علي بن الحسينعليهما‌السلام : ضمنت على ربي أنّ الصدقة لا تقع في يد العبد حتى تقع في يد الرب، وهو قوله تعالى:( أَنَّ اللَّـهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ ) (١) ».

[ ٧٨٩٩ ] ١١ - دعائم الإسلام: عن عليعليه‌السلام ، أنّه قال: « أتى رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ثلاثة نفر، فقال: أحدهم يا رسول الله، لي مائة أوقية من ذهب، فهذه عشر أواق منها صدقة.

وجاء بعده آخر فقال: يا رسول الله، لي مائة دينار، فهذه منها

____________________________

٩ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٠٨ ح ١١٥، عنه في البحار ج ٩٦ ص ١٢٨ ح ٤٩.

١٠ - تفسير العياشي ج ١ ص ١٠٨ ح ١١٨، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٢٩ ح ٥٢.

(١) التوبة ٩: ١٠٤.

١١ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٤٤.

١٥٥

عشرة دنانير [ منها ](١) صدقة.

وجاء الثالث فقال: يا رسول الله، لي عشرة دنانير، فهذا دينار منها صدقة، (فقال لهم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله (٢) : كلكم في الأجر سواء، كلكم تصدق بعشر ماله ».

[ ٧٩٠٠ ] ١٢ - وعنهعليه‌السلام ، قال: « (تصدقت بدينار يوماً، فقال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : يا علي أما علمت)(١) أن صدقة المؤمن لا تخرج من يده، حتى تفك عنها لحى(٢) سبعين شيطاناً؟ ».

[ ٧٩٠١ ] ١٣ - وعن أبي عبداللهعليه‌السلام أنّه قال: « أربع من كن فيه وكان من فرقه(١) إلى قدمه ذنوباً غفر(٢) الله له وبدلها حسنات الصدقة والحياء وحسن الخلق والشكر ».

[ ٧٩٠٢ ] ١٤ - وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال: « الصدقة بعشر أمثالها ».

____________________________

(١) أثبتناه من المصدر.

(٢) في المصدر: فنظر إليهم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله وقال.

١٢ - دعائم الإسلام ج ١ ص ٢٤١.

(١) في المصدر: سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول.

(٢) في المصدر: لحيا.

الَّلحى: عظم الحنك، والَّلحيان: العظمان اللذان تنبت اللحية على بشرتهما.

وساق الحديث. (مجمع البحرين - لحا - ١: ٣٧٣).

١٣ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ٣٣١ ح ١٢٥٠.

(١) في المصدر: قرنه.

(٢) في المصدر: غفرها.

١٤ - دعائم الإسلام ج ٢ ص ٣٣١ ح ١٢٥١.

١٥٦

[ ٧٩٠٣ ] ١٥ - العلامة الكراجكي في كنز الفوائد: عن محمّد بن أحمد بن شاذان، عن أبيه، عن محمّد بن الحسن بن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفار، عن محمّد بن زياد، عن المفضل بن عمر، عن يونس بن يعقوب، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، قال: « ملعون ملعون من وهب الله له مالاً فلم يتصدق منه بشئ، أما سمعت النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: صدقة درهم، أفضل من صلاة عشر ليال ».

[ ٧٩٠٤ ] ١٦ - الصدوق في الأمالي: عن أبي الحسن محمّد بن القاسم الاسترابادي، عن أحمد بن الحسن الحسيني، عن أبي محمّد العسكري، عن آبائه، عن أمير المؤمنينعليهم‌السلام ، قال: « إنّ العبد إذا مات، قالت الملائكة: ما قدم؟ وقالت الناس: ما أخر؟ فقدموا فضلاً يكن لكم، ولا تؤخروا كلّا يكن عليكم، فإن المحروم من حرم خير ماله، والمغبوط من ثقل بالصدقات والخيرات موازينه، وأحسن في الجنّة بها مهادة، وطيّب على الصراط بها مسلكه ».

[ ٧٩٠٥ ] ١٧ - وفيه: في خبر المناهي، عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال: « ألا ومن تصدق بصدقة، فله بوزن كلّ درهم مثل جبل أُحد من نعيم الجنّة ».

[ ٧٩٠٦ ] ١٨ - وعن علي بن أحمد بن موسى(١) المتوكل، عن محمّد بن

____________________________

١٥ - كنز الفوائد ص ٦٤، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٣٣ ح ٦٧.

١٦ - أمالي الصدوق ص ٩٧ ح ٨، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١١٤ ح ٣.

١٧ - أمالي الصدوق ص ٣٥١، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١١٥ ح ٥.

١٨ - أمالي الصدوق ص ٣٦٣ ح ٩.

(١) في الطبعة الحجرية « محمّد بن موسى » والصحيح ما أثبتناه من المصدر، =

١٥٧

هارون، عن عبيد الله بن موسى، عن عبد العظيم، عن أبي جعفر، عن آبائه، قال: « قال أمير المؤمنينعليهم‌السلام : من أيقن بالخلف جاد بالعطية ».

[ ٧٩٠٧ ] ١٩ - وعن صالح بن عيسى العجلي، عن محمّد بن علي بن علي، عن محمّد بن الصلت، عن محمّد بن بكير، عن عباد بن عباد المهلبي، عن سعد بن عبدالله، عن هلال بن عبدالله(١) ، عن علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب، عن عبد الرحمن بن سمرة، قال: كنا عند رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال: « رأيت البارحة عجائب - إلى أن قالصلى‌الله‌عليه‌وآله - ورأيت رجلاً من أمتي يتقي حر(٢) النار وشررها بيده ووجهه، فجاءته صدقته فكانت ظللاً(٣) على رأسه، وستراً على وجهه ».

ورواه في كتاب فضائل الأشهر: مثله سنداً ومتناً(٤) .

[ ٧٩٠٨ ] ٢٠ - عبدالله بن جعفر الحميري في قرب الأسناد: عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن الصادق، عن آبائهعليهم‌السلام ، قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إن

____________________________

= علماً بأن السند متكرر في المصدر في الصفحات ص ٣٣٤، ٣٣٥، ٣٥٩ (راجع مشيخة الصدوق في كتابه الفقيه ص ٦٦).

١٩ - أمالي الصدوق ص ١٩٢.

(١) في المصدر: هلال بن عبد الرحمن وهو الصواب، راجع لسان الميزان ج ٦ ص ٢٠٢، وميزان الاعتدال ج ٤ ص ٣١٥.

(٢) في المصدر: وهج.

(٣) ظُلل: جمع ظُلة، وهو كلّ شئ يُظلّ (لسان العرب ج ١١ ص ٤١٧).

(٤) فضائل الأشهر الثلاثة ص ١١٣.

٢٠ - قرب الإسناد: ص ٣٧، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١١٨ ح ١٢.

١٥٨

المعروف يمنع مصارع السوء، وأن الصدقة تطفئ غضب الرب ».

[ ٧٩٠٩ ] ٢١ - ابن الشيخ الطوسي في أماليه: عن أبيه، عن المفيد، عن أحمد بن الحسين بن أسامة، عن عبيد الله بن محمّد [ عن محمّد ](١) بن يحيى، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن الصادق، عن أبيهعليهما‌السلام ، قال: « قال النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ الصدقة تزيد صاحبها كثرة، فتصدقوا يرحمكم الله » الخبر.

[ ٧٩١٠ ] ٢٢ - الشيخ الطوسي في أماليه: عن أبي قلابة قال: قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : « من أعطى درهماً في سبيل الله، كتب الله له سبعمائة حسنة ».

[ ٧٩١١ ] ٢٣ - القطب الراوندي في لب اللباب: عن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال: « عليكم بالصدقة، فإن فيها ستر العورة، وتكون ظلاً فوق الرأس، وتكون ستراً من النار ».

وروي: ان الصدقة تقع في يد الرحمن، قبل ان تقع في يد المسكين.

[ ٧٩١٢ ] ٢٤ - وعن لقمان، أنّه قال لابنه: إذا أخطأت خطيئة، فاعط صدقة.

[ ٧٩١٣ ] ٢٥ - وعن النبيصلى‌الله‌عليه‌وآله ، أنّه قال: « تصدقوا، تكفوا بها وجوهكم عن النار ».

____________________________

٢١ - أمالي الطوسي ج ١ ص ١٣، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٢٢ ح ٢٧.

(١) أثبتناه من المصدر والبحار.

٢٢ - أمالي الطوسي ج ١ ص ١٨٦، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٢٢ ح ٢٨.

٢٣ - لبّ اللباب: مخطوط.

٢٤، ٢٥ - لبّ اللباب. مخطوط.

١٥٩

وقالصلى‌الله‌عليه‌وآله : « المؤمن في ظل صدقته يوم القيامة ».

[ ٧٩١٤ ] ٢٦ - كتاب جعفر بن محمّد بن شريح الحضرمي: عن عبدالله بن طلحة، عن أبي عبداللهعليه‌السلام ، أنّه قال: « قال رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : إنّ التواضع لا يزيد العبد إلّا رفعة، فتواضعوا يرفعكم الله، والصدقة لا تزيد المال إلّا كثرة، فتصدقوا يرحمكم الله، والعفو لا يزيد العبد إلّا عزة، فاعفوا يعزكم الله ».

[ ٧٩١٥ ] ٢٧ - الشيخ ابن فهد (ره) في عدة الداعي: عن الصادقعليه‌السلام ، أنّه قال: « ما أحسن عبد الصدقة (في الدنيا)(١) ، إلّا أحسن الله الخلافة على ولده من بعده ».

[ ٧٩١٦ ] ٢٨ - الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره: عن أمير المؤمنينعليه‌السلام ، أنّه لمـّا فرغ من دفن الصديقة الطاهرةعليها‌السلام ، أتى إلى القبور، وقال: « السلام عليكم يا أهل القبور، أما أموالكم فقسمت، وأمّا بيوتكم فسكنت، وأمّا نساؤكم فنكحت، هذا خبر ما عندنا، فما خبر ما عندكم؟ فناداه هاتف ما أكلناه ربحناه، وما قدمناه وجدناه، وما خلفناه خسرناه ».

[ ٧٩١٧ ] ٢٩ - وعن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، قال: « لا حظ لك في مالك، إلّا ما أكلته وأفنيته، أو لبسته وأفنيته، أو تصدقته

____________________________

٢٦ - كتاب جعفر بن محمّد الحضرمي ص ٧٦.

٢٧ - عدة الداعي ص ٦١، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٣٥.

(١) ليس في المصدر.

٢٨ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ١٤٨ باختلاف يسير.

٢٩ - تفسير أبي الفتوح الرازي ج ١ ص ١٤٨ باختلاف يسير.

١٦٠

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

حرف القاف

٢٦٤ ـ ( ق ) القاسم بن عبد الله العدوي العمري(١) :

قال ( س ) وأبو حاتم : متروك(٢) .

ن : قال ابن معين : كذّاب.

وقال أحمد : يكذب ، ويضع الحديث.

يب : قال أحمد : أفّ أفّ ، ليس بشيء.

وقال مرّة : كذّاب ، يضع الحديث.

وقال العجلي والأزدي : متروك [ الحديث ].

٢٦٥ ـ ( د ت ق ) قبيصة بن الهلب(٣) :

قال ابن المديني : مجهول ، لم يرو عنه غير سماك بن حرب.

يب : قال ( س ) : مجهول.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٥ / ٤٥١ رقم ٦٨١٨ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٤٤٩ رقم ٥٦٥٦.

(٢) في تهذيب التهذيب : متروك الحديث.

(٣) ميزان الاعتدال ٥ / ٤٦٦ رقم ٦٨٦٩ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٤٨١ رقم ٥٧٠٤.

٢٢١

٢٦٦ ـ ( ع ) قتادة بن دعامة ، أبو الخطّاب السدوسي البصري(١) :

ن : مدلّس.

يب : قال ابن المديني ، قلت ليحيى بن سعيد : إنّ عبد الرحمن يقول : أترك كلّ من كان رأسا في بدعة يدعو إليها ؛ قال : كيف تصنع بقتادة ، وابن أبي دؤاد(٢) ، وعمر بن ذرّ؟! وذكر قوما.

وقال ابن حبّان : كان مدلّسا على قدر فيه.

٢٦٧ ـ ( د ت ق ) قيس بن الربيع ، أبو محمّد الكوفي(٣) :

قال يحيى ، لا يكتب حديثه.

وقال ( س ) : متروك(٤) .

ن : قال ابن القطّان : ضعيف عندهم.

وقال محمّد بن عبيد الطنافسي : استعمله أبو جعفر على المدائن فعلّق النساء بثديهنّ ، وأرسل عليهنّ الزنابير(٥) .

يب : قال محمّد [ بن عبد الله ] بن عمّار : كان عالما بالحديث ، لكنّه لمّا ولّي المدائن علّق رجالا ، فنفر الناس عنه.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٥ / ٤٦٦ رقم ٦٨٧٠ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٤٨٢ رقم ٥٧٠٦.

(٢) في المصدر : روّاد ، وكذا في تهذيب الكمال ١٥ / ٢٢٩.

(٣) ميزان الاعتدال ٥ / ٤٧٧ رقم ٦٩١٧ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٥٢٧ رقم ٥٧٦٣.

(٤) في تهذيب التهذيب : متروك الحديث.

(٥) وجاء مثله أيضا في ترجمته من تهذيب التهذيب ٦ / ٥٣٠.

والزنابير ـ جمع : زنبور ـ : الدبر ، وهي جماعة النحل ؛ انظر : الصحاح ٢ / ٦٥٢ مادّة « دبر » ، لسان العرب ٦ / ٨٩ مادّة « زنبر ».

٢٢٢

حرف الكاف

٢٦٨ ـ ( ت ق ) كثير بن زاذان النخعي الكوفي(١) :

قال أبو حاتم وأبو زرعة : مجهول.

وقال ابن معين : لا أعرفه.

٢٦٩ ـ ( خ م د ت ق(٢) ) كثير بن شنظير ، أبو قرّة البصري (٣) :

قال ابن معين مرّة : ليس بشيء.

وقال الفلّاس ، كان يحيى بن سعيد لا يحدّث عنه.

يب : قال ابن حزم : ضعيف جدّا.

٢٧٠ ـ ( د ت ق ) كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني المدني(٤) :

قال ابن معين : ليس بشيء.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٥ / ٤٨٨ رقم ٦٩٤٢ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٥٥٠ رقم ٥٧٩٩.

(٢) في ميزان الاعتدال : ( س ) بدلا من ( ق ) وهو سهو ؛ قال المزّي في ترجمته من تهذيب الكمال ١٥ / ٣٦٢ : « روى له الجماعة سوى النسائي ».

(٣) ميزان الاعتدال ٥ / ٤٩٠ رقم ٦٩٤٧ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٥٥٥ رقم ٥٨٠٥.

(٤) ميزان الاعتدال ٥ / ٤٩٢ رقم ٦٩٤٩ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٥٥٨ رقم ٥٨٠٨.

٢٢٣

وقال الدارقطني : متروك(١) .

وضرب أحمد على حديثه.

ن : قال ( د ) والشافعي : ركن من أركان الكذب.

يب : قال أحمد : ليس بشيء.

وقال ( د ) : أحد الكذّابين.

وقال الشافعي : أحد الكذّابين ؛ أو : أحد أركان الكذب.

وقال ( س ) مرّة : متروك [ الحديث ].

وقال ابن عبد البرّ : مجمع على ضعفه.

* * *

__________________

(١) في تهذيب التهذيب : متروك الحديث.

٢٢٤

حرف اللام

٢٧١ ـ ( د ت ق ) لمازة بن زبّار الأزدي ، أبو لبيد البصري(١) :

ن : حضر وقعة الجمل ، وكان ناصبيا ، ينال من عليّعليه‌السلام ، ويمدح يزيد!

يب : قال ابن معين : كان شتّاما.

[ وقال جرير : كان ] يشتم عليّاعليه‌السلام !

وقال أبو لبيد : قلت له : لم تسبّ عليّاعليه‌السلام ؟! قال : ألا أسبّ رجلا قتل منّا خمسمائة وألفين والشمس هاهنا؟!

وقال ابن سعد : ثقة!

وقال حرب ، عن أبيه : كان صالح الحديث ، وأثنى عليه ثناء حسنا!

قال فييب : « كنت أستشكل توثيقهم الناصبي غالبا ، وتوهينهم الشيعة مطلقا ، ولا سيّما أنّ عليّا ورد في حقّه :لا يحبّه إلّا مؤمن ، ولا يبغضه إلّا منافق (٢) .

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٥ / ٥٠٧ رقم ٦٩٩٥ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٦٠٤ رقم ٥٨٧٧.

(٢) مرّ تخريجه في صفحة ١٥ ، فراجع.

٢٢٥

ثمّ ظهر لي في الجواب عن ذلك أنّ البغض ها هنا مقيّد بسبب! وهو كونه نصر النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛ لأنّ [ من ] الطبع البشري بغض من وقعت منه إساءة في حقّ المبغض ، والحبّ بعكسه ، وذلك ما يرجع إلى أمور الدنيا غالبا.

والخبر في حبّ عليّ وبغضه ليس على العموم! فقد أحبّه من أفرط فيه ، حتّى ادّعى أنّه نبيّ أو أنّه إله والذي [ ورد ] في حقّ عليّ [ من ذلك ، ] ورد مثله في حقّ الأنصار.

وأجاب [ عنه ] العلماء ، أنّ بغضهم لأجل النصرة كان ذلك علامة النفاق ، وبالعكس ، فكذا يكون في حقّ عليّ.

وأيضا : فأكثر من يوصف بالنصب ، يكون موصوفا بصدق اللهجة ، والتمسّك بأمور الديانة ، بخلاف من يوصف بالرفض ، فإنّ غالبهم كاذب ولا يتورّع في الأخبار.

والأصل فيه أنّ الناصبة اعتقدوا أنّ عليّا قتل عثمان أو أعان عليه ، فكان بغضهم له ديانة بزعمهم ، ثمّ انضاف إلى ذلك أنّ منهم من قتلت أقاربه في حروب عليّ »!

وفيه :

إنّ تقييد بغض عليّعليه‌السلام بسبب نصر النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله غلط ، إذ يستلزم لغوية كلام رسول الله في إظهار فضل عليّعليه‌السلام ؛ لأنّ كلّ من أبغض أحدا لنصرة النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله منافق ، من دون خصوصية لعليّعليه‌السلام .

وكيف يحسن التقييد بالنصرة مع تمدّح أمير المؤمنينعليه‌السلام بقوله كما سبق عن صحيح مسلم : «والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة ، إنّه لعهد النبيّ

٢٢٦

الأمّيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله إليّ ، إنّه لا يحبّني إلّا مؤمن ، ولا يبغضني إلّا منافق »؟!(١)

فإنّه لو قصد النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ما زعمه ابن حجر ـ من التقييد بالنصرة ـ لما كان معنى لتمدّح الإمام بذلك.

وحاصل مقصود ابن حجر : أنّ نفس بغض عليّعليه‌السلام والنصب له وسبّه ، ليس نقصا وعيبا ، تبرئة لأصحابه من العيب! وإن ورد مستفيضا أو متواترا ، أنّ : من سبّ عليّا وأبغضه فقد سبّ رسول الله وأبغضه(٢) .

وهذا الوجه مخصوص عنده بمن نصب العداوة لأمير المؤمنين وسبّه! بخلاف من أبغض خلفاءهم وسبّهم ، فإنّه لا يكون معذورا أصلا ، بل يكون محلّا لكلّ نقص ، وأهلا لكلّ لعن!

__________________

(١) مرّ تخريجه في صفحة ١٥ ، فراجع.

(٢) تواترت الأحاديث عن رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله بهذا المعنى ، فانظر مثلا :

مسند أحمد ٦ / ٣٢٣ ، خصائص الإمام عليّ عليه‌السلام : ٧٦ ح ٨٦ ، مسند أبي يعلى ١٢ / ٤٤٤ ح ٧٠١٣ ، المعجم الكبير ٢٣ / ٣٢٢ ـ ٣٢٣ ح ٧٣٧ ، المعجم الصغير ٢ / ٢١ ، المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٣٠ و ١٣١ ح ٤٦١٥ و ٤٦١٦ وص ١٥٣ ح ٤٦٨٦ ، تاريخ بغداد ٤ / ٤١ وج ١٣ / ٣٢ ، مناقب الإمام عليّ عليه‌السلام ـ للمغازلي ـ: ٢٠٨ ح ٢٧١ ، مناقب الإمام عليّ عليه‌السلام ـ للخوارزمي ـ : ١٤٨ ح ١٧٥ ، تاريخ دمشق ٤٢ / ٢٦٦ ـ ٢٩٢ ح ٨٧٩٣ ـ ٨٨٢٣ وص ٥٣٣ ح ٩٠٤٩ ، كفاية الطالب : ٨٢ ـ ٨٩ باب « كفر من سبّ عليّا عليه‌السلام » ، ١ / أسد الغابة ٤ / ٤٢٩ رقم ٤٩٧٠ ، الرياض النضرة ٣ / ١٢٢ و ١٢٣ ، ذخائر العقبى : ١٢٣ ، مختصر تاريخ دمشق ١٧ / ٣٦٦ وج ١٨ / ٨٣ ، الخلفاء الراشدون ـ للذهبي ـ : ٣٨٥ ، مشكاة المصابيح ٣ / ٣٥٩ ح ٦١٠١ ، البداية والنهاية ٧ / ٢٨٢ حوادث سنة ٤٠ ه‍ ، جامع المسانيد والسنن ١٩ / ٣١ ، مجمع الزوائد ٩ / ١٣٠ ـ ١٣٣ ، الجامع الصغير ٢ / ٥٢٩ ح ٨٧٣٦ ، الصواعق المحرقة : ١٩٠ ، كنز العمّال ١١ / ٦٢٢ ـ ٦٢٣ ح ٣٣٠٢٣ ـ ٣٣٠٣٥ ، درّ السحابة : ٢٢٤ ، ينابيع المودّة ٢ / ٢٧٤ ح ٧٨٢ وص ٢٧٧ ـ ٢٧٨ ح ٧٩٦.

٢٢٧

فهل هذا إلّا التعصّب والهوى؟!

وليت شعري كيف لا يكون مبغض عليّعليه‌السلام منافقا ، مع اتّضاح تعظيم النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله لعليّعليه‌السلام بوجوه التعظيم ، والثناء عليه بطرق الثناء؟!

فلا يكون بحسب الحقيقة بغض عليّ وسبّه إلّا استهزاء برسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وطرحا لفعله وقوله!

فهل يكون نفاق أعظم من هذا؟!

وأمّا خروج الغلاة ؛ فبالدليل ، كسائر العمومات في الكتاب والسنّة المخصّصة بالأدلّة.

وأمّا قوله : « ورد في حقّ الأنصار مثله ».

فكاذب ، افتعله النواصب ، لدفع فضل سيّد المسلمين ، وإمام المتّقين.

ولو سلّم ، فمعناه ـ كما نقله عن علمائهم ـ أنّ بغضهم لأجل النصرة علامة النفاق ؛ لأنّ التعليق على الوصف مشعر بالحيثية(١) ، بخلاف ما ورد في أمير المؤمنينعليه‌السلام ، فإنّه لم يذكر فيه إلّا ما يدلّ على إرادة شخصه الكريم ، بلا اشتمال على ما يوهم إرادة النصرة.

فقد ظهر من هذا أنّه لا يجوز قبول رواية الناصب مطلقا ؛ لأنّه منافق ، والمنافق أشدّ من الكافر الصريح ، وفي أسفل درك من النار ، كما ذكره الله سبحانه في كتابه العزيز(٢) .

ومجرّد إفادة خبره الظنّ ـ لو وجد ناصب ثقة ـ لا يجعله حجّة ؛ لأنّ

__________________

(١) كذا في الأصل ، ولعلّها : بالعلّيّة.

(٢) قال سبحانه وتعالى :( إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ ) سورة النساء ٤ : ١٤٥.

٢٢٨

الله سبحانه قد ذمّ في كتابه العزيز متّبع الظنّ ، فقال :( إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ ) (١) وقال :( إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً ) (٢)

ولا دليل خاصّا يقتضي إخراج الظنّ الحاصل من خبر المنافق كالكافر.

وأمّا ما ذكره من أنّ أكثر من يوصف بالنصب مشهور بصدق اللهجة.

ففيه : إنّ الشهرة إنّما هي عند أشباهه ؛ على أنّه مناف لما ذكره سابقا بترجمة عمران بن حطّان لعنه الله ، من أنّ الخوارج إذا هووا أمرا صيّروه حديثا(٣) .

وأمّا دعوى تمسّكهم بأمور الديانة ؛ فمناف لما وصفهم به رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله من المروق عن الدين(٤) .

ولو سلّم ، فليس تمسّكهم بدينهم إلّا كتمسّك اليهود بديانتهم ، لا يصيّر أخبارهم حجّة.

وأمّا ما زعمه من أنّ غالب من يوصف بالرفض كاذب ؛ فتحامل نشأ من العداوة الدينية والعصبية المذهبية ، ولا نعرف بعد التحامل سببا لهذه الدعوى إلّا رواية الشيعة لفضائل أهل البيت ، ومطاعن أعدائهم ، وقد سبق أنّها دليل الثقة ، إذ لا يقدم راويها إلّا على سيوف ظلمة الأمراء ، وأسنّة أقلام نصّاب العلماء ، وسهام ألسنة أهل الدنيا من الخطباء ، وهذا دليل على أنّ راوي تلك الروايات أشدّ الناس إنصافا وثقة(٥) .

__________________

(١) سورة الأنعام ٦ : ١١٦ ، سورة يونس ١٠ : ٦٦ ، سورة النجم ٥٣ : ٢٣.

(٢) سورة النجم ٥٣ : ٢٨.

(٣) انظر صفحة ٢١٢.

(٤) مرّ تخريج ذلك في ص ٧٤ ه‍ ٢ ؛ فراجع.

(٥) انظر صفحة ٧.

٢٢٩

وأمّا قوله : « والأصل فيه أنّ الناصبة اعتقدوا » إلى آخره.

ففيه : أنّ دعوى اعتقادهم مكابرة محضة من المدّعي والمدّعي له ، على أنّ الشيعة أيضا اعتقدوا ـ وكان اعتقادهم عن الأدلّة القويّة ـ : أنّ المشايخ الثلاثة اغتصبوا حقّ أمير المؤمنين ، وخالفوا نصّ النبيّ الأمينصلى‌الله‌عليه‌وآله ، فكان اعتقاد الشيعة فيهم ديانة.

فما بالهم لا تعتبر روايتهم كالنواصب؟!

وهل الفرق إلّا أنّ الشيعة تمسّكوا بالثقلين ، والنواصب نبذوهما وراء ظهورهم ؛ والناس إلى أشباههم أميل!

وأمّا قوله : « ثمّ انضاف إلى ذلك » إلى آخره.

فمن الطرائف! إذ لو كان هذا عذرا لما قبح بغض المشركين لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ؛ لأنّه قتل أقاربهم!

ولتمام الكلام محلّ آخر.

٢٧٢ ـ ( م ٤ ) الليث بن أبي سليم بن زنيم الكوفي(١) :

قال أحمد : ما رأيت يحيى بن سعيد أسوأ رأيا [ في أحد ] منه في ليث وهمّام ومحمّد بن إسحاق ، لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم.

يب : قال أبو زرعة وأبو حاتم : لا يشتغل به.

* * *

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٥ / ٥٠٩ رقم ٧٠٠٣ ، تهذيب التهذيب ٦ / ٦١١ رقم ٥٨٨١.

٢٣٠

حرف الميم

٢٧٣ ـ ( د ت ق ) مبارك بن فضالة ، أبو فضالة البصري(١) :

قال ( د ) : شديد التدليس.

يب : قال أحمد : يدلّس.

وقال أبو زرعة : يدلّس كثيرا(٢) .

وقال الفلّاس : كان عبد الرحمن ويحيى بن سعيد لا يحدّثان عنه.

٢٧٤ ـ ( د ت ق ) المثنّى بن الصبّاح اليماني(٣) :

قال ( س ) : متروك(٤) .

يب : قال ابن عديّ : ضعّفه الأئمّة المتقدّمون.

وقال الساجي : ضعيف [ الحديث ] جدّا.

وقال ابن الجنيد : متروك [ الحديث ].

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٦ / ١٥ رقم ٧٠٥٤ ، تهذيب التهذيب ٨ / ٣١ رقم ٦٧٢٧.

(٢) وجاء مثله أيضا في ترجمته من ميزان الاعتدال.

(٣) ميزان الاعتدال ٦ / ١٩ رقم ٧٠٦٧ ، تهذيب التهذيب ٨ / ٣٩ رقم ٦٧٣٥.

(٤) في تهذيب التهذيب : متروك الحديث.

٢٣١

٢٧٥ ـ ( م ٤ ) مجالد بن سعيد الهمداني الكوفي(١) :

قال أحمد : ليس بشيء.

وقال ( خ ) : كان ابن مهدي لا يروي عنه.

وقال الفلّاس : سمعت يحيى بن سعيد يقول : لو شئت أن يجعلها مجالد كلّها عن الشعبي عن مسروق عن عبد الله ، فعل.

يب : قال الدارقطني : لا يعتبر به.

٢٧٦ ـ ( ع ) مجاهد بن جبر المقرئ المكّي(٢) :

ن : قال أبو بكر بن عيّاش للأعمش : ما بال تفسير مجاهد مخالف ـ أو شيء نحوه ـ؟!

قال : أخذه من أهل الكتاب!

وفييب : ما بالهم(٣) يقولون تفسير مجاهد؟!

قال : كانوا يرون أنّه يسأل أهل الكتاب!

وفي ن : من أنكر ما جاء عن مجاهد في التفسير في قوله تعالى :( عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً ) (٤) قال : يجلسه معه على

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٦ / ٢٣ رقم ٧٠٧٦ ، تهذيب التهذيب ٨ / ٤٥ رقم ٦٧٤٢.

(٢) ميزان الاعتدال ٦ / ٢٥ رقم ٧٠٧٨ ، تهذيب التهذيب ٨ / ٤٨ رقم ٦٧٤٥.

(٣) في المصدر : ما لهم.

(٤) سورة الإسراء ١٧ : ٧٩.

٢٣٢

العرش!(١) .

أقول :

لا ينبغي أن يستنكره ، وإن كان تجسيما وكفرا! فإنّهم رووا ما هو أخزى ، مثل أنّ الله سبحانه خلق آدم على صورته ، ومثل أنّه يدخل رجله سبحانه في النار فتقول : قط قط إلى غير ذلك(٢) .

وفييب : قال القطب الحلبي في شرح البخاري : مجاهد معلوم التدليس ، فعنعنته لا تفيد الوصل.

٢٧٧ ـ ( م ٤ ) محمّد بن إسحاق بن يسار ، صاحب ( السيرة )(٣) :

قال مالك : دجّال من الدجاجلة.

ن : قال يحيى القطّان : أشهد أنّه كذّاب.

وقال هشام بن عروة : كذّاب.

يب : قال أحمد : يدلّس.

وسأله أيّوب بن إسحاق ، فقال : تقبله إذا انفرد [ بحديث ]؟

قال : لا والله!

__________________

(١) انظر : تفسير الطبري ٨ / ١٣٢ ، تفسير الماوردي ٣ / ٢٦٥ ، تفسير الفخر الرازي ٢١ / ٣٣ ، تفسير البغوي ٣ / ١٠٩ ، الدرّ المنثور ٥ / ٣٢٨ ، تفسير القرطبي ١٠ / ٢٠٢ ، تفسير البحر المحيط ٦ / ٧٢ ، زاد المسير ٥ / ٥٦ ، فتح القدير ٣ / ٢٥٢.

(٢) مرّ تخريجها في صفحة ٤٩ و ٥٠.

(٣) ميزان الاعتدال ٦ / ٥٦ رقم ٧٢٠٣ ، تهذيب التهذيب ٧ / ٣٥ رقم ٥٩٢٩.

٢٣٣

٢٧٨ ـ ( ع ) محمّد بن بشّار بن عثمان ، أبو بكر ، بندار البصري الحافظ(١) :

كذّبه الفلّاس.

قال فييب : يحلف(٢) أنّه يكذب [ في ما يروي عن يحيى ].

وقال عبد الله الدورقي : جرى ذكره عند ابن معين ، فرأيته لا يعبأ به.

٢٧٩ ـ ( د ق ) محمّد بن ثابت العبدي البصري(٣) :

قال ابن معين : ليس بشيء.

يب : قال أبو داود السجستاني : ليس بشيء.

٢٨٠ ـ ( د ق ) محمّد بن جابر السحيمي اليمامي الأعمى(٤) :

يب : قال أبو زرعة : ساقط الحديث عند أهل العلم.

وقال أحمد : لا يحدّث عنه إلّا شرّ منه(٥) .

وقال ابن حبّان : كان أعمى يلحق في كتبه ما ليس من حديثه ، ويسرق ما ذوكر به فيحدّث به(٦) .

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٦ / ٧٩ رقم ٧٢٧٥ ، تهذيب التهذيب ٧ / ٦٣ رقم ٥٩٦٢.

(٢) أي : عمرو بن عليّ الفلّاس.

(٣) ميزان الاعتدال ٦ / ٨٤ رقم ٧٢٩٩ ، تهذيب التهذيب ٧ / ٧٦ رقم ٥٩٨٣.

(٤) تهذيب التهذيب ٧ / ٨٠ رقم ٥٩٩٠.

(٥) وجاء مثله أيضا في ترجمته من ميزان الاعتدال ٦ / ٨٧ رقم ٧٣٠٧.

(٦) وجاء مثله أيضا في ترجمته من ميزان الاعتدال ٦ / ٨٧ رقم ٧٣٠٧.

٢٣٤

٢٨١ ـ ( م د ) محمّد بن حاتم بن ميمون القطيعي ، المعروف ب‍ : السمين(١) :

قال ابن معين وابن المديني : كذّاب.

وقال الفلّاس : ليس بشيء.

٢٨٢ ـ ( ت ) محمّد بن الحسن بن أبي يزيد(٢) :

قال ابن معين : يكذب.

وقال ( س ) : متروك.

وقال ( د ) : كذّاب.

٢٨٣ ـ ( د ت ق ) محمّد بن حميد بن حيّان ، الحافظ الرازي(٣) :

قال ( س ) : ليس بثقة.

وقال فضلك : عندي منه خمسون ألف حديث لا أحدّث عنه بحرف.

وقال صالح جزرة : ما رأيت أحذق بالكذب منه ومن سليمان

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٦ / ٩٤ رقم ٧٣٣٦ ، تهذيب التهذيب ٧ / ٩٢ رقم ٦٠٠٦.

(٢) ميزان الاعتدال ٦ / ١٠٩ رقم ٧٣٨٨ ، تهذيب التهذيب ٧ / ١١٠ رقم ٦٠٣٥.

(٣) ميزان الاعتدال ٦ / ١٢٦ رقم ٧٤٥٩ ، تهذيب التهذيب ٧ / ١١٨ رقم ٦٠٤٩.

٢٣٥

الشاذكوني.

وقال أيضا : ما رأيت أجرأ على الله منه.

وقال ابن خراش : كان والله يكذب.

وكذّبه أبو زرعة.

ن : قال الكوسج : أشهد أنّه كذّاب.

يب : قال ( س ) مرّة : ليس بشيء.

وأخرى : كذّاب.

وقال أبو نعيم ابن عديّ : سمعت أبا حاتم [ في منزله ] وعنده ابن خراش وجماعة من مشايخ أهل الريّ وحفّاظهم ، فذكروا ابن حميد ، فأجمعوا على أنّه ضعيف [ في الحديث ] جدّا ، وأنّه يحدّث بما لم يسمع ، وأنّه يأخذ أحاديث أهل البصرة والكوفة فيحدّث بها عن الرازيّين.

٢٨٤ ـ ( ع ) محمّد بن خازم ، أبو معاوية الضرير الكوفي(١) :

يب : قال أبو زرعة : يدعو إلى الإرجاء.

وقال ( د ) : كان رئيس المرجئة بالكوفة.

وقال ابن سعد : يدلّس.

وقال يعقوب بن شيبة : ربّما يدلّس.

__________________

(١) تهذيب التهذيب ٧ / ١٢٧ رقم ٦٠٥٦.

٢٣٦

٢٨٥ ـ ( ق ) محمّد بن خالد الواسطي الطحّان(١) :

قال ابن معين : كذّاب ، إن لقيتموه فاصفعوه.

يب : قال أبو زرعة : رجل سوء.

وقال : قال : لم أسمع من أبي إلّا حديثا واحدا ؛ ثمّ حدّث عنه [ حديثا ] كثيرا!

٢٨٦ ـ ( ق ) محمّد بن داب المديني(٢) :

قال أبو زرعة : كان يضع الحديث(٣) .

ن : كذّبه ابن حبّان وغيره.

٢٨٧ ـ ( خ ٤ ) محمّد بن زياد الألهاني ، أبو سفيان الحمصي(٤) :

يب : قال الحاكم : اشتهر عنه النصب كحريز بن عثمان.

ن : وثّقه أحمد والناس ، وما علمت فيه مقالة سوى قول الحاكم الشيعي : أخرج ( خ ) في الصحيح لمحمّد بن زياد ، وحريز بن عثمان ، وهما ممّن [ قد ] اشتهر عنهم النصب.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٦ / ١٣٠ رقم ٧٤٧٣ ، تهذيب التهذيب ٧ / ١٣٠ رقم ٦٠٦٢.

(٢) ميزان الاعتدال ٦ / ١٣٨ رقم ٧٥٠٤ ، تهذيب التهذيب ٧ / ١٤١ رقم ٦٠٨٤.

(٣) في المصدرين : « كان يكذب ، ضعيف الحديث » وما في المتن حاصل الجملة الأولى.

(٤) ميزان الاعتدال ٦ / ١٥٣ رقم ٧٥٥٠ ، تهذيب التهذيب ٧ / ١٥٧ رقم ٦١١٠.

٢٣٧

أقول :

حرّكت الذهبي حميّة المذهب ، فنسب الحاكم ـ بزعم الانتقام منه ـ إلى التشيّع ، وما نقم عليه إلّا دين الله وحبّ آل المصطفى المطهّرين من الرجس.

ثمّ أنكر نصب الألهاني فقال : « ما علمت هذا من محمّد ؛ بلى ، غالب الشاميّين فيهم توقّف عن أمير المؤمنين عليّ من يوم صفّين » إلى آخر كلامه.

فليت شعري ما معنى التوقّف؟! وشعارهم سبّ إمام المتّقين! ودينهم بغض السادة الأطهارعليهم‌السلام !

فما أدري ما يريد منهم الذهبي حتّى يجعل ذلك توقّفا؟!

وهل يرتفع الإشكال عن ( خ ) بإنكار نصب الألهاني وهو يروي عن حريز الذي لا مجال لإنكار نصبه؟!

٢٨٨ ـ ( ت ) محمّد بن زياد اليشكري الطحّان(١) :

قال أحمد : كذّاب [ خبيث ](٢) أعور ، يضع الحديث.

وقال ابن معين والدارقطني : كذّاب.

وقال أبو زرعة : يكذب.

يب : قال ( س ) والفلّاس والجوزجاني : كذّاب.

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٦ / ١٥٤ رقم ٧٥٥٣ ، تهذيب التهذيب ٧ / ١٥٨ رقم ٦١١١.

(٢) أثبتناه من تهذيب التهذيب.

٢٣٨

وذكره [ ابن ] البرقي في طبقة الكذّابين.

وقال ابن حبّان : يضع الحديث.

٢٨٩ ـ ( ت ق ) محمّد بن سعيد ، المصلوب ، الشامي(١) :

قال ( س ) : الكذّابون المعروفون بوضع الحديث أربعة ؛ وذكره منهم.

وقال أبو أحمد الحاكم : يضع الحديث.

وقال أحمد : يضع الحديث عمدا ؛ وصلبه أبو جعفر على الزندقة.

يب : قال ابن نمير : كذّاب ، يضع الحديث.

وقال أبو مسهر : هو من كذّابي الأردن.

وقال أحمد بن صالح المصري : زنديق ، ضربت عنقه ، وضع أربعة آلاف حديث عند هؤلاء الحمقى.

وقال ابن حبّان : يضع الحديث ، لا يحلّ ذكره إلّا على وجه القدح فيه.

وقال الجوزجاني : مكشوف الأمر ، هالك.

وقال الحاكم : ساقط ، لا خلاف بين أهل النقل فيه.

وقال خالد بن يزيد الأزرق : قال محمّد بن سعيد : لم أبال إذا كان

__________________

(١) ميزان الاعتدال ٦ / ١٦٤ رقم ٧٥٩٨ ، تهذيب التهذيب ٧ / ١٧٢ رقم ٦١٣٤.

٢٣٩

الكلام حسنا أن أجعل له إسنادا.

.. إلى كثير ممّا قيل فيه.

أقول :

وهذا الكذّاب الشهير بينهم قد روى عنه كبار رواتهم ودلّسوه.

قال في ن : روى عنه ابن عجلان والثوري ومروان الفزاري وأبو معاوية والمحاربي وآخرون ، وقد غيّروا اسمه على وجوه سترا له وتدليسا لضعفه!

.. إلى أن قال : قال عبد الله بن أحمد بن سوادة : قلبوا اسمه على مائة اسم وزيادة ، قد جمعتها في كتاب!

ونحوه فييب ، وذكر جماعة كثيرة من أكابر رواتهم الراوين عنه!

وقال فين : وقد أخرجه ( خ ) في مواضع وظنّه جماعة!

أقول :

يبعد خفاء الأمر على ( خ ) ، والأقرب أنّه دلّسه اتّباعا لسلفه كما دلّس عبد الله بن صالح.

ولو سلّم ، فهو جهل كبير من ( خ ) ، وعيب عظيم في صحيحه!

فإذا كان مثل هذا الكذّاب الشهير قد دلّسه عظماؤهم ، واشتملت على

٢٤٠

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307