دلائل الصدق لنهج الحق الجزء ٦

دلائل الصدق لنهج الحق10%

دلائل الصدق لنهج الحق مؤلف:
المحقق: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التّراث
تصنيف: مفاهيم عقائدية
ISBN: 964-319-359-4
الصفحات: 582

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧
  • البداية
  • السابق
  • 582 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 136070 / تحميل: 5468
الحجم الحجم الحجم
دلائل الصدق لنهج الحق

دلائل الصدق لنهج الحق الجزء ٦

مؤلف:
ISBN: ٩٦٤-٣١٩-٣٥٩-٤
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

واقفي ، وكان من أصحاب. إلى آخره(1) .

وفيكش : حمدويه ، قال : حدّثنا الحسن بن موسى ، أنّ أحمد بن الحارث الأنماطي كان واقفيّا(2) .

وفي ظم : ابن الحارث الأنماطي(3) . ثمّ فيه : ابن الحارث واقفي(4) .

وفيست : ابن الحارث ، له كتاب ، أخبرنا به أحمد بن عبدون ، عن أبي طالب الأنباري ، عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه(5) .

والظاهر اتّحاد الكل ، وهو : الأنماطي الواقفي.

وفيتعق : في النقد : أحمد بن الحارث ، روى عنه المفضّل بن عمر قجخ (6) (7) ، فتأمّل(8) .

قلت : لم أعرف وجها للتأمّل ، ويأتي بعيدة عن ق ما نقله عنه ، فتدبّر.

124 ـ أحمد بن الحارث :

روى عنه المفضّل بن عمر ، قي(9) .

وزاد ق : وأحمد بن أبي الأكراد(10) . وربما يحتمل كونه الأنماطي‌

__________________

(1) الخلاصة : 202 / 5.

(2) رجال الكشي : 468 / 892.

(3) رجال الشيخ : 343 / 19.

(4) رجال الشيخ : 344 / 32.

(5) الفهرست : 36 / 112.

(6) رجال الشيخ : 153 / 229.

(7) نقد الرجال : 19 / 27.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 33 ، ولم ترد فيه عين العبارة.

(9) رجال البرقي : 21.

(10) رجال الشيخ : 153 / 229 ، وبرقم 230 : أحمد بن أبي الأكراد ، والظاهر أنّه لا ربط له بالأول.

٢٤١

المذكور.

125 ـ أحمد بن الحارث الزاهد :

ضاجخ ، عاميّ ، د(1) .

ولم أجده فيجخ ولا غيره.

126 ـ أحمد بن الحسن بن إسماعيل :

ابن شعيب بن ميثم التمّار ، أبو عبد الله(2) ، مولى بني أسد الميثمي ، من أصحاب الكاظمعليه‌السلام ، واقفي. قالجش : وهو على كلّ حال(3) ثقة(4) معتمد عليه.

وعندي فيه توقّف ،صه (5) .

وفيجش بعد بني أسد : قال أبو عمرو الكشّي : كان واقفا ، وذكر هذا عن حمدويه ، عن الحسن بن موسى الخشّاب ، قال : أحمد بن الحسن واقف(6) .

وقد روى عن الرضاعليه‌السلام . وهو على كلّ حال ثقة ، صحيح الحديث ، معتمد عليه.

له كتاب نوادر ، يعقوب بن يزيد ، وعبيد الله بن أحمد بن نهيك ، والحسن بن محمّد بن سماعة ، عنه بكتابه عن الرجال ، وعن أبان بن عثمان(7) .

__________________

(1) رجال ابن داود : 227 / 19.

(2) قوله : أبو عبد الله ، لم يرد في المصدر.

(3) في المصدر : وجه.

(4) في المصدر : ثقة صحيح الحديث.

(5) الخلاصة : 201 / 4.

(6) رجال الكشي : 468 / 890.

(7) رجال النجاشي : 74 / 179.

٢٤٢

وفي ست بعد بني أسد : كوفي ، صحيح الحديث سليم. روى عن الرضاعليه‌السلام . وله كتاب النوادر ، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن يعقوب بن يزيد الأنباري الكاتب ، عن محمّد بن الحسن بن زياد ، عنه.

ورواه حميد بن زياد ، عن أبي العبّاس عبيد الله بن أحمد بن نهيك ، عنه(1) .

وفيتعق : في العيون أيضا أنّه واقفي(2) . وربما يظهر منجش توقّفه فيه ، والظاهر أنّه لروايته عن الرضاعليه‌السلام ، ويشير إليه قوله : وقد روى. إلى آخره.

وقال جدّي : روايته عنهعليه‌السلام تدلّ على رجوعه ، فإنّهم كانوا أعادي لهعليه‌السلام (3) (4) .

قلت : ربما كان الوقف بعد الرواية.

ولذا في الوجيزة : موثّق(5) ، وذكره في الحاوي في الموثّقين(6) ، إلاّ أنّ في ب ذكر روايته عنهعليه‌السلام من دون تعرّض للوقف(7) ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن الحسن الميثمي الثقة ، عنه محمّد بن الحسن بن زياد ، وعبيد الله بن أحمد بن نهيك ، والحسن بن محمّد بن سماعة ، ويعقوب‌

__________________

(1) الفهرست : 22 / 66.

(2) عيون أخبار الرضاعليه‌السلام 1 : 20 / 1.

(3) روضة المتقين : 14 / 43.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 33.

(5) الوجيزة : 148 / 79.

(6) حاوي الأقوال : 197 / 1044.

(7) معالم العلماء : 12 / 56.

٢٤٣

ابن يزيد ، وموسى بن عمر(1) .

127 ـ أحمد بن الحسن الاسفرايني :

أبو العبّاس المفسّر الضرير ، له كتاب المصابيح في ذكر ما نزل من القرآن في أهل البيتعليهم‌السلام ، وهو كتاب حسن كثير الفوائد ، سمعت أبا العبّاس أحمد بن عليّ بن نوح يمدحه ويصفه ،جش (2) .

ومثلهست إلى قوله : كثير الفوائد.

وزاد : أخبرنا به عدّة من أصحابنا ، منهم محمّد بن محمّد بن النعمان والحسين بن عبيد الله وأحمد بن عبدون وغيرهم ، عن أبي عبد الله أحمد بن إبراهيم بن أبي رافع ، عن أبي طالب محمّد بن أحمد بن إسحاق بن البهلول ، عنه(3) .

أقول : في ب ، إلى قوله : حسن(4) .

وأخبرناك : بأنّ ذكر الرجل فيه وفيجش وست من دون تعرّض لفساد المذهب يدلّ على كونه إماميّا عندهم ، فإذا أضيف إليه كونه ذا كتاب ـ سيّما في أهل البيتعليهم‌السلام ـ خصوصا وأن يصفه جماعة من أساطين الفن ويمدحه ، يدخل في سلك الحسان لا محالة.

فذكر الحاوي إيّاه في قسم الضعاف(5) ليس ينكر.

لكن الكلام مع العلاّمة المجلسي في عدم ذكره في الوجيزة ، مع ذكره أحمد بن حاتم بن ماهويه(6) وأمثاله ، فتدبّر.

__________________

(1) هداية المحدثين : 170 ، ولم يرد فيه التوثيق.

(2) رجال النجاشي : 93 / 231.

(3) الفهرست : 27 / 84.

(4) معالم العلماء : 15 / 75.

(5) حاوي الأقوال : 223 / 1165 ، وفيه : ابن الحسين الأسفراني.

(6) الوجيزة : 148 / 74.

٢٤٤

128 ـ أحمد بن الحسن بن الحسين :

اللؤلؤي ، ثقة ـ وليس بابن المعروف بالحسن بن الحسين اللؤلؤي ـ كوفي. وله كتاب اللؤلؤة(1) ، أخبرنا به الحسين بن عبيد الله ، عن أحمد بن جعفر ، عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن أبي زاهر ، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عنه ، ست(2) ،صه إلى قوله : كوفي(3) .

وجش كست حتّى السند ، إلاّ التوثيق. وفيه : وليس هو الحسن بن الحسين اللؤلؤي(4) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عنه الحسن بن الحسين اللؤلؤي(5) .

129 ـ أحمد بن الحسن الرازي :

يكنّى أبا علي ، خاصّي ، روى عن أبي الحسين الأسدي. روى عنه التلعكبري ، وله منه إجازة ، لم(6) .

وفيتعق : كونه من مشايخ الإجازة يشير إلى وثاقته(7) .

قلت : في الوجيزة : ممدوح(8) .

وفيمشكا : ابن الحسن الرازي ، عنه التلعكبري(9) .

__________________

(1) في نسخة « م » : اللؤلؤ.

(2) الفهرست : 23 / 69.

(3) الخلاصة : 15 / 10.

(4) رجال النجاشي : 78 / 185.

(5) هداية المحدثين : 170.

(6) رجال الشيخ : 444 / 38.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 33.

(8) الوجيزة : 148 / 78.

(9) هداية المحدثين : 170.

٢٤٥

130 ـ أحمد بن الحسن بن عبد الملك :

روى عنه ابن الزبير ، روى عن الحسن بن محبوب ، لم(1) .

ويأتي عن غيره : ابن الحسين.

131 ـ أحمد بن الحسن بن علي :

ابن محمّد بن فضّال بن عمر بن أعين(2) ـ مولى عكرمة بن ربعي الفيّاض ـ أبو الحسين ، وقيل : أبو عبد الله. يقال : إنّه كان فطحيّا ، وكان ثقة في الحديث ، روى عنه أخوه عليّ بن الحسن. ومات(3) سنة ستّين ومائتين ،جش (4) .

ونحوهست ، وزاد : أبو الحسين بن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الصفّار ، عنه(5) .

وكست صه ، إلاّ السند ، وزاد : أنا أتوقّف في روايته(6) .

ويأتي في أخيه محمّد عن محمّد بن مسعود أيضا كونه فطحيّا.

وفيتعق : يأتي في الحسن بن علي قوله : حرّف محمّد بن عبد الله على أبي ، مع أنّ الظاهر رجوع أبيه. فالظاهر أنّ قولجش : وكان ثقة ، أيضا من مقول القول ، لأنّ فطحيّته أظهر وأشهر من وثاقته.

هذا ، وذكر في العدّة أنّ الطائفة عملت بما رواه بنو فضّال(7) ، وطريق‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 453 / 89 ، وفيه : ابن عبد الملك الأودي.

(2) في المصدر : ابن محمّد بن علي بن فضال بن عمر بن أيمن.

(3) في نسخة « م » : مات.

(4) رجال النجاشي : 80 / 194.

(5) الفهرست : 24 / 72.

(6) الخلاصة : 203 / 10.

(7) عدّة الأصول : 1 / 381.

٢٤٦

البناء والعمل ـ بالنحو الذي ظهر عندي ـ مرّ في الفوائد(1) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسن بن عليّ بن فضّال الفطحي الثقة ، عنه عليّ بن الحسن أخوه ، والصفّار ، ومحمّد بن أحمد بن يحيى ، ومحمّد بن عليّ بن محبوب كما في كتابي الشيخ(2) ، وإن كان في ترك الواسطة بينهما نظر ، فإنّه شائع في تضاعيف طرق الكتاب ، وإثبات الواسطة قليل.

وهو عن عمرو بن سعيد.

وكثيرا ما يرد عليّ بن الحسن مطلقا عن أحمد بن الحسن مطلقا ، والمراد بهما هما(3) .

132 ـ أحمد بن الحسن القطّان :

كثيرا ما يروي عنه الصدوق مترضّيا(4) .

وقال في كمال الدين : حدّثنا أحمد بن الحسن القطّان ، المعروف بأبي عليّ بن عبد ربّه الرازي ، وهو شيخ كبير لأصحاب الحديث(5) .

وفي نسخة منه ومن الخصال : ابن الحسين.

وفي الأمالي : أحمد بن الحسن القطّان ، المعروف بأبي عليّ بن عبد ربّه(6) ، المعدل(7) .

والظاهر أنّه من مشايخه ،تعق (8) .

__________________

(1) تعليقة الوحيد البهبهاني : 33.

(2) تهذيب الأحكام 2 : 316 / 1292 ، الاستبصار 1 : 260 / 933.

(3) هداية المحدّثين : 170.

(4) التوحيد : 406 / 5.

(5) كمال الدين : 1 / 67.

(6) من قوله : الرازي إلى هنا ساقط من نسخة « ش ».

(7) أمالي الصدوق : 454. وفيه وفي التعليقة : العدل.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 34 ، باختلاف.

٢٤٧

قلت : الذي في نسخة من كمال الدين : حدّثنا أحمد بن محمّد بن الحسن القطّان ، وكان شيخا لأصحاب الحديث ببلد الري ، يعرف بأبي عليّ ابن عبد ربّه.

133 ـ أحمد بن الحسين بن أحمد :

النيسابوري ، الخزاعي ، نزيل الري ، والد الشيخ الحافظ عبد الرحمن ، عدل ، عين ، قرأ على السيّدين المرتضى والرضي رضوان الله عليهما والشيخ أبي جعفررحمه‌الله .

له الأمالي في الأخبار أربع مجلّدات ، وكتاب عيون الأحاديث ، والروضة في الفقه والسنن ، والمفتاح في الأصول والمناسك.

أخبرنا الشيخ الإمام السعيد ترجمان كلام الله جمال الدين أبو الفتوح الحسين بن عليّ بن محمّد(1) الخزاعي الرازي النيسابوري ، عن والده ، عن جدّه ، عنه ، عه(2) .

134 ـ أحمد بن الحسين بن سعيد :

ابن حمّاد بن سعيد(3) بن مهران ، مولى عليّ بن الحسينعليهما‌السلام ، أبو جعفر الأهوازي ، الملقّب دندان.

روى عن جميع شيوخ أبيه إلاّ حمّاد بن عيسى ، فيما زعم أصحابنا القمّيّون ، وضعّفوه ، وقالوا : هو غال ، وحديثه يعرف وينكر. عنه محمّد بن الحسن الصفّار ،جش (4) .

وكذاصه وست إلى قوله : وينكر ، وزادست : الحسين بن عبيد الله‌

__________________

(1) في المصدر زيادة : ابن أحمد.

(2) فهرست الشيخ منتجب الدين : 7 / 1.

(3) في الخلاصة : سعد.

(4) رجال النجاشي : 77 / 183.

٢٤٨

وابن أبي جيد ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عنه(1) .

وزادصه علىجش : وقال ابن الغضائري : وحديثه فيما رأيته سالم ، والذي أعتمد عليه التوقّف فيما يرويه(2) .

وفيتعق : في المعراج : لا وجه لتوقّفه ، مع سلامة القدح عن المعارض(3) .

وفيه : ما أشرنا في إبراهيم بن صالح ، ومرّ في الفوائد التأمّل في غلوّ القمّيّين(4) ، وأحاديثه في كتب الحديث صريحة في خلافه ، مضافا الى أنّجش وست لم يحكما به ، بل نقلا عن الغير ، وابن الغضائري مع كثرة غمزه لم يغمز عليه(5) .

قلت : ويؤيّده : أنّ في ب ذكره وذكر مصنّفاته ، ولم يتعرّض لقدح أصلا(6) ، فهو عنده إمامي. وكونه صاحب مصنّفات مدح كما لا يخفى ، فتدبّر.

وفيمشكا : ابن الحسين بن سعيد ، عنه محمّد بن الحسن الصفّار(7) .

135 ـ أحمد بن الحسين بن عبد الملك :

أبو جعفر الأزدي ، كوفيّ ، ثقة ، مرجوع إليه. ما يعرف له مصنّف ، غير‌

__________________

(1) الفهرست : 22 / 67.

(2) الخلاصة : 202 / 8.

(3) معراج أهل الكمال : 110 / 46.

(4) فوائد الوحيد البهبهاني المطبوع ذيل رجال الخاقاني : 38.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 34 ، باختلاف.

(6) معالم العلماء : 12 / 57.

(7) هداية المحدثين : 171.

٢٤٩

أنّه جمع كتاب المشيخة وبوّبه على أسماء الشيوخ ،جش (1) .

ونحوه ست ، وزاد : سمعنا هذه النسخة من أحمد بن عبدون ، قال : سمعتها من عليّ بن محمّد بن الزبير ، عنه. وفيه : الأودي ، بدل : الأزدي(2) .

وصه كجش إلى قوله : مرجوع إليه ، وزاد : أعتمد على روايته(3) .

وفي لم : ابن الحسن بن عبد الملك الأودي ، روى عنه ابن الزبير.

روى عن الحسن بن محبوب(4) .

لكنّ الذي في طريقه الى ابن محبوب(5) ، ومشيخة التهذيب : الحسين ، وفيها أيضا : الأزدي(6) .

وفي د : ومنهم من يقول : الأزدي ، وليس بشي‌ء. وأود : اسم رجل(7) .

قلت : في حواشي الشيخ حسنرحمه‌الله علىصه : قد تتبّعت الكتب لتحقيق ضبط هذه الكلمة ، فرأيتها مضطربة ، فالتصحيف واقع قطعا ، ولكنّ الموجود في مظانّ الصحّة ، والمتكرّر كثيرا هو : الأودي ، انتهى.

وفي الحاوي : الموجود في باب الأحداث من التهذيب ، وفي باب‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 80 / 193.

(2) الفهرست : 23 / 71.

(3) الخلاصة : 15 / 11.

(4) رجال الشيخ : 453 / 89.

(5) في الفهرست : 47 ، في ترجمة الحسن بن محبوب : الحسين بن عبد الملك الأزدي ، إلاّ أنّ في مجمع الرجال : 2 / 146 ، نقلا عن الفهرست : أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأودي.

(6) تهذيب الأحكام ـ المشيخة ـ 10 : 58 / 30.

(7) رجال ابن داود : 37 / 69.

٢٥٠

الاستحاضة : ابن عبد الملك الأودي(1) ، وربما يوجد في بعض المواضع(2) : ابن عبد الكريم الأودي عن الحسن بن محبوب(3) ، وهو غلط من النسّاخ(4) .

وفيمشكا : ابن الحسين بن عبد الملك الأودي ، عليّ بن محمّد بن الزبير ، وابن عقدة ، عنه. وهو عن الحسن بن محبوب.

وسبق أحمد بن الحسن بن عبد الملك ، فلا تغفل عن احتمال الاتّحاد ، بل هو الظاهر(5) .

136 ـ أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري :

فيتعق : سيذكره المصنّف في باب المصدّر بابن(6) .

وهو من المشايخ الأجلّة ، والثقات الذين لا يحتاجون الى التنصيص بالوثاقة ، ويذكر المشايخ قوله في الرجال ويعدّونه في جملة الأقوال ، ويأتون به في مقابلة أقوال أعاظم الرجال ، ويعبّرون عنه بالشيخ ، ويذكرونه مترحّما.

وهو المراد بابن الغضائري على الإطلاق ، كما صرّح به المصنّف في آخر الكتاب ، وجماعة من المحقّقين(7) ، ويظهر من تصريح العلاّمة في المقامات ، منها في إسماعيل بن مهران(8) ، وكذاطس ، منها في شريف بن‌

__________________

(1) التهذيب 1 : 30 / 80 ، 168 / 482.

(2) في الحاوي زيادة : الحسين.

(3) التهذيب 1 : 122 / 324.

(4) حاوي الأقوال : 22 / 60.

(5) هداية المحدثين : 171.

(6) منهج المقال : 398.

(7) منهم السيد الداماد في الرواشح السماوية : 111 الراشحة الخامسة والثلاثون. والمجلسي الأول في روضة المتقين : 14 / 330. والمجلسي الثاني في بحار الأنوار : 1 / 22 ، وغيرهم.

(8) الخلاصة : 8 / 6.

٢٥١

سابق(1) .

ويدلّ عليه قول الشيخ في أوّلست : ولم يتعرّض أحد منهم لاستيفاء جميعه ـ أي الرجال ـ إلاّ ما كان قصده أبو الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد اللهرحمه‌الله ، فإنّه عمل كتابين : أحدهما ذكر فيه المصنّفات ، والآخر ذكر فيه الأصول(2) .

وقالطس في كتابه الجامع للرجال : وعن كتاب أبي الحسين أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري(3) .

وعن الشهيد الثاني الحكم بأنّه والده(4) .

وربما يكون وهما نشأ منصه في سهل بن زياد ، حيث قال : ذكر ذلك ابن نوح وأحمد بن الحسين ، ثمّ قال : وقال ابن الغضائري : إنّه كان ضعيفا(5) .

لكن بعد ملاحظةجش (6) ، ومعرفة أنّصه مأخوذة منه ، ربما يرتفع الوهم ، سيّما مع ملاحظة ما ذكرنا ، بل بعد التتبّع لا يبقى شبهة في أنّ مثل هذا الكلام عن أحمد ، وأنّه المعهود بالجرح والتعديل.

واحتمال إطلاق العلاّمة ابن الغضائري على الحسين في خصوص المقام اعتمادا على القرينة بعيد ، لعدم معهوديّة ما ذكره عنه ، بل عدم معهوديّة النقل ، فتأمّل.

__________________

(1) التحرير الطاووسي : 153.

(2) الفهرست : 1 ، وفيه : أبو الحسن.

(3) التحرير الطاووسي : 5.

(4) قال الشهيد الثاني في إجازته للشيخ حسين بن عبد الصمد ، والد الشيخ البهائي : ومصنفات ومرويات الشيخ أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري التي من جملتها كتاب الرجال.

راجع البحار : 108 / 159.

(5) الخلاصة : 228 / 2.

(6) رجال النجاشي : 185 / 490.

٢٥٢

قال الشيخ محمد : مراد العلاّمة من قوله : قال ابن الغضائري.

إلى آخره ، بيان عبارته ، إذجش اختصرها.

ومن قوله : وأحمد بن الحسين ، عبارته بعينها نقلها عنه. وقوله : قال ابن الغضائري ، ابتداء كلامه ، فتأمّل.

لأنّ الذي ذكره مغاير لما ذكره ابن الغضائري ، فإنّه قال : ضعيف في الحديث غير معتمد فيه. وابن الغضائري : ضعيف جدّا فاسد الرواية والمذهب.

مع أنّه ربما لا يظهر من عبارةجش أنّ ابن الغضائري ضعّفه ، إذ ربما يظهر أنّ ابتداء ما ذكره عن ابن الغضائري : وكان أحمد. إلى آخره.

ولم يذكر أيضا قوله : فأظهر البراءة. إلى آخره.

فلذا ذكر عبارته بعينها ولم يقل : قال أحمد ، مكان : ابن الغضائري ، لئلاّ يتوهّم كونه منجش أيضا ، فيحصل اختلال ، فتدبّر.

نعم في عبد الله بن أبي زيد عنجش ، قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله ، عن أبي غالب الزراري : كنت أعرف أبا طالب واقفا ، ثمّ عاد إلى الإمامة(1) .

لكنّ هذا مع ندرته ، ليس برؤية ما ينقل عن ابن الغضائري. وكذا ما في أحمد بن القاسم(2) .

ويزيد ما ذكرناه وضوحا : أنّجش أو غيره لم يذكر للحسين كتابين في الرجال ، بل ولا كتابا. نعم له كتاب التاريخ.

وفيصه في عمر بن ثابت : ضعيف جدّا ، قاله ابن الغضائري ، وقال‌

__________________

(1) رجال النجاشي : 232 / 617 ، وفيه : عبيد الله بن أبي زيد.

(2) رجال النجاشي : 95 / 234.

٢٥٣

في كتابه الآخر. إلى آخره(1) .

مع أنّه ربما يقول : حدّثني أبي ، ولم يعهد للحسين أب يعد في هذه المقامات ، فتتبّع.

وقال في النقد : أحمد بن الحسين بن عبيد الله(2) الغضائري ، صنّف كتاب الرجال المقصور على ذكر الضعفاء ، والظاهر أنّ ابن الغضائري الذي ينقل عنه فيصه كثيرا هو هذا ، كما صرّح به في إسماعيل بن مهران(3) وأبي الشداخ(4) (5) (6) .

أقول : جزم ولده الفاضل أيضا بكونه هو ، وبالغ في الردّ على الشهيد الثاني ، ثمّ قال : وعلى ما اخترنا ، يكفي في توثيق ابن الغضائري اعتناء المشايخ والفضلاء بأقواله وجرحه وتعديله ، سيّما العلاّمة ومن تأخّر عنه ، انتهى.

وصرّح بذلك أيضا في الحاوي(7) .

وفي مل : أحمد بن الحسين بن عبيد الله الغضائري ، له كتاب الرجال ، من المعاصرين للشيخ ، وثّقه العلاّمة(8) ، انتهى.

وفي أوائل البحار : إنّ كونه أحمد لعلّه أقوى(9) . وفي موضع آخر : هو‌

__________________

(1) الخلاصة : 241 / 10.

(2) في المصدر زيادة : ابن إبراهيم.

(3) الخلاصة : 8 / 6.

(4) الخلاصة : 191 / 37.

(5) نقد الرجال : 20 / 44.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 35.

(7) حاوي الأقوال : 8.

(8) أمل الآمل 2 : 12 / 24.

(9) بحار الأنوار : 1 / 22.

٢٥٤

الظاهر(1) .

وقال المحقّق الشيخ محمّد عند ذكر كلام للعلاّمة ـ يأتي في ترجمة حذيفة بن منصور ـ : لا يخفى دلالة كلام العلاّمة هنا على تعديل ابن الغضائري ، ثمّ قال : وإنّما المقصود هنا التنبيه على أنّ العلاّمة قائل بتوثيق ابن الغضائري ، وهو أحمد ، كما ذكرته في موضع آخر.

وعن السيّد الداماد في مواضع من حواشيه على الاختيار : اختياره(2) .

وكذا في الرواشح ، قال : وكان شريك شيخنا النجاشي في القراءة على أبيه أبي عبد الله الحسين بن عبيد الله(3) .

قلت : ربما يظهر من ترجمة عليّ بن محمّد بن شيران(4) ، بل وترجمة عبد الله بن أبي عبد الله(5) ، أنّجش كان يقرأ عليه أيضا ، فلاحظ.

وفي المجمع : إنّه شيخ الشيخ والنجاشي ، وعالم عارف جليل كبير في الطائفة(6) .

هذا ، وما مرّ من المناقشة في كلام الشيخ محمّد في تصحيح كلام العلاّمة ، لعلّه ليس بمكانه ، بل الأمر كما ذكرهرحمه‌الله ، فإنّ كلمتي : ابن نوح وأحمد بن الحسين رحمهما الله ، آخر كلامجش الذي نقله العلاّمة ، وقوله : وقال ابن الغضائري ، ابتداء كلام من العلاّمةرحمه‌الله ، كما هو ظاهر لمن لاحظ الترجمة المذكورة ، ولا منافاة(7) أصلا ، سوى أنّ ما ذكرهجش نقل‌

__________________

(1) بحار الأنوار : 1 / 41.

(2) اختيار معرفة الرجال : 1 / 119.

(3) الرواشح السماوية : 112.

(4) رجال النجاشي : 269 / 705.

(5) رجال النجاشي : 219 / 572.

(6) مجمع الرجال : 1 / 108.

(7) ولا مغايرة ، ( خ ل ).

٢٥٥

بالمعنى ، وما ذكره العلاّمة عين عبارته.

قوله سلّمه الله تعالى : فإنّه قال : ضعيف في الحديث غير معتمد ، وابن الغضائري : ضعيف جدّا فاسد الرواية ، ذلك غير مضرّ في مقام النقل بالمعنى.

وقوله دام فضله : إذ ربما يظهر أنّ ابتداء ما ذكره عن ابن الغضائري : وكان أحمد. إلى آخره ، خفيّ جدّا ، إذ القدر المتيقّن فيه كونه مقول القول هو قوله : وقد كاتب. إلى آخره ، والباقي سواء في الظهور والخفاء.

وقوله : ولم يذكر البراءة ، فيه ما ذكرناه أوّلا.

وقوله : ولذا ذكر عبارته بعينها ، ربما يكون الباعث بيان ما قاله ابن الغضائري وحده فيه ، إذ الذي نقلهجش كلام ابن الغضائري وابن نوح كليهما ، فتدبّر.

137 ـ أحمد بن الحسين بن عبيد الله :

المهراني ، الآبي ، له ترتيب الأدلّة فيما يلزم خصوم الإماميّة وغيره ، ب.

وفيتعق : هو أبو العبّاس أحمد بن الحسين بن عبيد الله(1) بن مهران الآبي العروضي ، يروي عنه الصدوق مترضّيا(2) (3) .

قلت : في نسختي من ب بعد الإماميّة : دفعه عن الغيبة والغائب ، المكافاة في المذهب في النقض على أبي خلف(4) .

__________________

(1) في المصدر زيادة : ابن محمّد.

(2) كمال الدين 2 : 476 / 26.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 35.

(4) معالم العلماء : 24 / 113.

٢٥٦

138 ـ أحمد بن الحسين بن عمر :

ابن يزيد الصيقل ، أبو جعفر ، كوفيّ ، ثقة من أصحابنا ، وجدّه عمر ابن يزيد بيّاع السابري ، يروي(1) عن أبي عبد الله وأبي الحسنعليهما‌السلام ،صه (2) .

وزادجش : له كتب ، لا نعرف(3) منها إلاّ النوادر ، قرأته أنا وأحمد بن الحسينرحمه‌الله على أبيه ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عنه.

وقال أحمد بن الحسينرحمه‌الله : له كتاب في الإمامة ، أخبرنا به أبي ، عن العطّار ، عن أبيه ، عن أحمد بن أبي زاهر ، عنه(4) .

أقول : فيمشكا : ابن الحسين بن عمر الثقة ، عنه محمّد بن أحمد ابن يحيى ، وأحمد بن أبي زاهر(5) .

139 ـ أحمد بن الحسين بن يحيى :

ابن سعيد الهمداني(6) ، أبو الفضل ، بديع الزمان ، الشاعر المشهور ، فاضل جليل ، إمامي المذهب ، حافظ ، أديب ، منشئ ، له مقامات عجيبة ، وله ديوان شعر ، وكان عجيب البديهة والحفظ ، مل(7) .

وهو غير مذكور في الكتابين.

__________________

(1) في المصدر : روى.

(2) الخلاصة : 19 / 41.

(3) في المصدر : لا يعرف.

(4) رجال النجاشي : 83 / 200.

(5) هداية المحدثين : 171.

(6) في المصدر : أحمد بن الحسين بن يحيى الهمذاني.

(7) أمل الآمل 2 : 13 / 26.

٢٥٧

140 ـ أحمد بن حمّاد :

ج (1) . وزاد كر : المحمودي ، يكنّى أبا علي(2) .

وفيصه : ابن حمّاد المروزي ، روى الكشّي إنّ الماضي(3) عليه‌السلام كتب إليه يقول له : قد مضى أبوكرضي‌الله‌عنه وعنك ، وهو عندنا على حال محمودة ، ولن تبعد من تلك الحال ، وروى عنه أشياء رديّة تدلّ على ترك العمل بروايته ، وقد ذكرتها في الكتاب الكبير. والأولى عندي التوقّف عمّا يرويه(4) .

وفيكش في أحمد بن حمّاد المروزي : محمّد بن مسعود ، قال : حدّثني أبو علي المحمودي محمّد بن أحمد بن حمّاد المروزي ، قال : كتب أبو جعفرعليه‌السلام الى أبي. إلى أن قال : قال المحمودي : قد كتب(5) إليّ الماضي. إلى آخر ما مرّ عنصه (6) .

ويأتي في ابنه محمّد ، وفيه : وجدت في كتاب أبي عبد الله الشاذاني(7) ، سمعت الفضل بن شاذان يقول : التقيت مع أحمد بن حمّاد المتشيّع وكان ظهر له منه الكذب ، فكيف غيره(8) .

عليّ بن محمّد القتيبي ، عن الزفري بكر بن زفرة الفارسي ، عن الحسن بن الحسين أنّه قال : استحلّ أحمد بن حمّاد منّي مالا له خطر ، ثمّ‌

__________________

(1) رجال الشيخ : 398 / 9.

(2) رجال الشيخ : 428 / 8.

(3) في المصدر : أن الباقر.

(4) الخلاصة : 204 / 17.

(5) في المصدر : وكتب.

(6) رجال الكشي : 559 / 1057.

(7) في المصدر : زيادة : بخطه.

(8) رجال الكشي : 560 / 1058.

٢٥٨

ذكر أنّه كتب الى أبي الحسنعليه‌السلام يشكوه ، فكتبعليه‌السلام : خوّفه بالله ، ففعل ولم ينفع ، فعاوده برقعة اخرى ، فكتبعليه‌السلام : إذا لم يجد(1) فيه التخويف بالله كيف نخوّفه(2) بأنفسنا(3) .

محمّد بن مسعود ، قال : حدّثني أبو علي المحمودي ، قال : حدّثني أبي ، ثمّ ذكر احتجاجا حسنا له مع أبي الهذيل العلاّف في الإمامة(4) .

هذا ، والظاهر أنّ أحمد بن حمّاد : مروزي ، لكن ابنه : محمّد ، هو المكنّى بأبي علي الملقّب بالمحمودي ، من أصحاب العسكريعليه‌السلام .

وجعل الشيخ هذه الكنية واللقب لأحمد ، وعدّه من رجالهعليه‌السلام ، سهو من قلمه ، كما يأتي في محمّد ابنه. وقد عرفت منكش إنّ الماضيعليه‌السلام كتب الى محمّد ابنه لا إليه ، كما في صه.

قلت : قد سبقهطس فيه وفي التوقّف في روايته(5) .

ولا يخفى أنّه لا صراحة في خبري الذم في كونه المراد ، مضافا إلى جهالة سند الثاني ، وعلى فرض التسليم فهو معارض بترضّي الإمام عنه بعد موته ، وقوله : قد مضى وهو عندنا على حال محمودة ، والراوي ليس إلاّ محمّد ابنه.

ويأتي عنصه (6) وطس (7) جلالته ، والراوي عنه محمّد بن مسعود ،

__________________

(1) في المصدر : يحل.

(2) في المصدر : فكيف تخوفه.

(3) رجال الكشي : 561 / 1059.

(4) رجال الكشي : 561 / 1060.

(5) التحرير الطاووسي : 55 / 32.

(6) الخلاصة : 152 / 72.

(7) التحرير الطاووسي : 527 / 388.

٢٥٩

وحاله معلوم.

فما في الوجيزة من أنّه مختلف فيه(1) ، ليس بمكانه.

وأمّاصه وطس ، فتوقّفهما لظنّهما أنّه هو الراوي للمدح ، فتدبّر.

141 ـ أحمد بن حمزة بن بزيع :

قال حمدويه عن أشياخه : إنّ محمّد بن إسماعيل بن بزيع وأحمد بن بزيع(2) كانا في عداد الوزراء ،كش (3) .

وزادصه وقد ذكره في القسم الأوّل : وهذا لا يثبت به(4) عندي عدالته(5) .

وبخطّ الشهيد الثاني : هذا لا يقتضي مدحا ـ فضلا عن العدالة ـ إن لم يكن إلى الذنب أقرب ، وحينئذ فلا وجه لإدراجه في هذا القسم(6) .

وفيتعق : فيه إيماء إلى الجلالة ، وقربه إلى الذنب بعد اقترانه بمحمّد ابن إسماعيل كما ترى(7) .

قلت : احتمل في المجمع كونه المذكور في إبراهيم بن محمّد الهمداني(8) ، فيكون ثقة ، فتأمّل.

142 ـ أحمد بن حمزة بن عمران :

القمّي ، يأتي في عمران بن عبد الله ما يشير إلى كونه معتمدا ،تعق (9) .

__________________

(1) الوجيزة : 149 / 83 ، وفيها : ممدوح ، وفي النسخ الخطيّة منها : مختلف فيه.

(2) في المصدر : أحمد بن حمزة بن بزيع.

(3) رجال الكشي : 564 / 1065.

(4) لم يرد في المصدر : به.

(5) الخلاصة : 18 / 30.

(6) في نسختنا من تعليقة الشهيد الثاني لم ترد هذه العبارة.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 35.

(8) مجمع الرجال : 1 / 112.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 35.

٢٦٠

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

هاشم عبد الله(١) ، وهو تلميذ أبيه محمّد بن الحنفية ، وهو تلميذ أبيه عليّعليه‌السلام .

وأمّا الأشاعرة ؛ فإنّهم تلاميذ أبي الحسن عليّ بن أبي بشر الأشعري(٢) ، وهو تلميذ أبي عليّ الجبّائي(٣) ، وهو من مشايخ

__________________

٨٠ ه‍ ، كان بليغا مقتدرا باللغة ، وكان يلثغ بالراء فيجعلها غينا ، اعتزل الحسن البصري ـ بعد أن كان يجلس إليه ـ بسبب الاختلاف في مسألة تكفير مرتكب الكبيرة ، وحضر على أبي هاشم عبد الله بن محمّد بن الحنفية ، كان هو وعمرو بن عبيد رأسي المعتزلة ، له مصنّفات ، منها : أصناف المرجئة ، المنزلة بين المنزلتين ، معاني القرآن ؛ توفّى سنة ١٣١ ه‍.

انظر : معجم الأدباء ٥ / ٥٦٧ رقم ٩٩٥ ، وفيات الأعيان ٦ / ٧ رقم ٧٦٨ ، سير أعلام النبلاء ٥ / ٤٦٤ رقم ٢١٠ ، طبقات المعتزلة : ٢٨ ـ ٣٥ الطبقة الرابعة.

(١) هو : أبو هاشم عبد الله بن محمّد بن الحنفيّة ، كان ثقة ، قليل الحديث ، قيل : إنّ الوليد بن عبد الملك سمّه ومات سنة ٩٨ ه‍ ، وقيل : مات سنة ٩٩ ه‍ في زمان سليمان بن عبد الملك.

انظر : الملل والنحل ١ / ١٨ ، الجرح والتعديل ٥ / ١٥٥ رقم ٧١١ ، سير أعلام النبلاء ٤ / ١٢٩ رقم ٣٧ ، تهذيب الكمال ١٠ / ٥١٢ رقم ٣٥٢٧.

(٢) هو : أبو الحسن عليّ بن إسماعيل بن أبي بشر إسحاق الأشعري اليماني البصري ، المتكلّم المعروف ، وإليه تنسب الطائفة الأشعرية ، يرجع نسبه إلى أبي موسى الأشعري ، ولد بالبصرة سنة ٢٧٠ ه‍ ، وتوفّي ببغداد سنة ٣٢٤ ه‍ ، وقد كان من المعتزلة أوّل أمره ثمّ تركهم ، ونادى في المسجد الجامع في البصرة بتوبته عن القول بخلق القرآن ، وأنّ الله لا تراه الأبصار ، وأنّ العبد مسؤول عن أفعاله!! له مصنّفات عديدة ، منها : اللمع ، التبيين في أصول الدين ، الرؤية بالأبصار.

انظر : الملل والنحل ١ / ٨١ ، وفيات الأعيان ٣ / ٢٨٤ رقم ٤٢٩ ، سير أعلام النبلاء ١٥ / ٨٥ رقم ٥١ ، شذرات الذهب ٢ / ٣٠٣.

(٣) هو : أبو عليّ محمّد بن عبد الوهّاب البصري الجبّائي ، شيخ المعتزلة وإمامهم ، ولد سنة ٢٣٥ ه‍ ، وتوفّي بالبصرة سنة ٣٠٣ أو ٣٠٤ ه‍ ، وخلفه ابنه أبو هاشم الجبّائي بعد أن مات ، أخذ أبو الحسن الأشعري عنه فنّ علم الكلام ثمّ خالفه فيما

٣٤١

المعتزلة(١) .

* * *

__________________

بعد ؛ له عدّة مصنّفات ، منها : الأسماء والصفات ، النقض على ابن الراوندي ، الردّ على ابن كلّاب.

انظر : سير أعلام النبلاء ١٤ / ١٨٣ رقم ١٠٢ ، البداية والنهاية ١١ / ١٠٦ ، شذرات الذهب ٢ / ٢٤١.

(١) شرح نهج البلاغة ١ / ١٧.

٣٤٢

وقال الفضل(١) :

لا شكّ في توغّل أمير المؤمنين في العلم ، والفصاحة ، والأسرار المكنونة ، التي لم يطّلع عليها أحد غيره.

وأمّا ما ذكره من رجوع طوائف أهل الكلام إليه ؛ فإن أراد به أنّ أصول كلامهم مأخوذ منه ، فهذا يوجب أن يكون أصول عقائد الخوارج ، والمعتزلة ، والأشاعرة ، مأخوذا من أمير المؤمنين ، وما كان مأخوذا منه يكون حقّا ؛ وهذا لا يوافق مذهبه.

وإن أراد به أنّهم ينتسبون إليه بلا أخذ العلم والعقيدة ؛ فإثبات هذا لا يفيده في ما يدّعيه.

* * *

__________________

(١) إبطال نهج الباطل ـ المطبوع ضمن إحقاق الحقّ ـ : ٤٤٧ الطبعة الحجرية.

٣٤٣

وأقول :

ظهر لك ـ ممّا سبق(١) ـ أنّ معنى رجوع هذه الطوائف ، هو أنّه المؤسّس لهم علم الكلام وطريقة الاستدلال على مسائله ، فلا ينافي مخالفتهم له في كثير من العقائد الحقّة.

ويكفيك من تعاليمه ما تضمّنه « نهج البلاغة » ، الذي هو سنا النور الإلهي ، ومصباح العلم الأحمدي.

قال ابن أبي الحديد في مقدّمة « شرح النهج » : « ما أقول في رجل تعزى إليه كلّ فضيلة ، وتنتهي إليه كلّ فرقة ، وتتجاذبه كلّ طائفة ، فهو رئيس الفضائل ، وينبوعها ، وأبو عذرها(٢) ، وسابق مضمارها ، ومجلّي(٣) حلبتها ؛ كلّ من برع فيها بعده فمنه أخذ ، وله اقتفى ، وعلى مثاله احتذى؟!

وقد عرفت أنّ أشرف العلوم هو العلم الإلهي ؛ لأنّ شرف العلم بشرف المعلوم ، ومعلومه أشرف الموجودات ، فكان هو أشرف العلوم.

ومن كلامه اقتبس ، وعنه نقل ، وإليه انتهى ، ومنه ابتدأ!

فإنّ المعتزلة الّذين هم أهل التوحيد والعدل ، وأرباب النظر ، ومنهم

__________________

(١) تقدّم آنفا في الصفحة ٣٣٥ وما بعدها ؛ فراجع!

(٢) أبو عذرها وأبو عذرتها : أي هو أوّل كلّ فضيلة والسابق إليها ، وهو مجاز ؛ انظر : تاج العروس ٧ / ٢٠٤ مادّة « عذر ».

(٣) المجلّي : هو السابق الأوّل من الخيل ؛ وهو الفائز بكلّ فضيلة والسابق إليها ، على المجاز هنا ؛ انظر : لسان العرب ٧ / ٣٩٨ مادّة « صلا ».

٣٤٤

تعلّم الناس هذا الفنّ(١) ، تلامذته وأصحابه ؛ لأنّ كبيرهم واصل بن عطاء ، تلميذ أبي هاشم عبد الله بن محمّد بن الحنفية ، وأبو هاشم تلميذ أبيه ، وأبوه تلميذهعليه‌السلام .

وأمّا الأشاعرة ؛ فإنّهم ينتمون إلى أبي الحسن علي بن أبي بشر الأشعري ، وهو تلميذ أبي عليّ الجبّائي ، وأبو عليّ أحد مشايخ المعتزلة.

فالأشعرية ينتهون بالآخرة الى أستاذ المعتزلة ومعلّمهم : عليّ بن أبي طالب.

وأمّا الإمامية والزيدية ؛ فانتماؤهم إليه ظاهر »(٢) .

* * *

__________________

(١) تقدّم أنّ الإمامية ليسوا تبعا للمعتزلة ، لا في الأصول ولا في الفروع ، فظهور المعتزلة متأخّر بعشرات السنين عن الإمامية الّذين أخذوا معالم دينهم من أهل بيت العصمة والرسالةعليهم‌السلام .

فانظر مقال « الكلام عند الإمامية » ، للشيخ محمّد رضا الجعفري ـ حفظه الله ـ ، المنشور في مجلّة « تراثنا » ، العدد المزدوج ٣٠ ـ ٣١ ، السنة الثامنة ، المحرّم ١٤١٣ ه‍ ، ص ١٤٤ ـ ٢٩٩.

وراجع : ج ٢ / ١٤٣ ه‍ ٣ من هذا الكتاب.

(٢) شرح نهج البلاغة ١ / ١٧.

٣٤٥

قال المصنّف ـ أعلى الله درجته ـ(١) :

وأمّا علم الطريقة ؛ فإنّ جميع الصوفيّة وأرباب الإشارات والحقيقة ، يسندون الخرقة إليه(٢) .

وأصحاب الفتوّة يرجعون إليه ، وهو الذي

نزل جبرئيل ينادي عليه يوم بدر :

لا سيف إلّا ذو الفقا

ر ، ولا فتى إلّا عليّ(٣)

وقال النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله : «أنا الفتى ، ابن الفتى ، أخو الفتى »(٤) .

أمّا أنّه الفتى ؛ فلأنّه سيّد العرب

وأمّا أنّه ابن الفتى ؛ فلأنّه ابن إبراهيم ، الذي قال الله تعالى فيه :( قالُوا سَمِعْنا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقالُ لَهُ إِبْراهِيمُ ) (٥)

وأمّا أنّه أخو الفتى ؛ فلأنّه أخو عليّ ، الذي قال جبرئيل فيه : لا فتى إلّا عليّ.

* * *

__________________

(١) نهج الحقّ : ٢٣٨.

(٢) انظر : شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ ١ / ١٩ ، مطالب السؤول : ١١٩.

(٣) مرّ تخريجه مفصّلا في الصفحات ٢٠١ ـ ٢٠٢ و ٢٢٤ ـ ٢٢٦ من هذا الجزء ؛ فراجع!

(٤) معاني الأخبار : ١١٩ ح ١.

(٥) سورة الأنبياء ٢١ : ٦٠.

٣٤٦

وقال الفضل(١) :

ما ذكره أنّ الصوفية يرجعون إليه ، ينافي ما ادّعى في صدر الكتاب ، أنّ الصوفية هم تاركو الصلاة ، والمعتقدون للحلول والاتّحاد(٢) .

وكيف يجوز نسبتهم إلى أمير المؤمنين وهذا علمهم وعقيدتهم؟!

ثمّ إنّ انتساب الخرقة لا يوجب أخذ العلم ، وأخذ العلم هو المدّعى.

وفي الجملة : هذا الرجل لا يعرف ما يقول ، وهو كالناقة العشواء يرتعي كلّ حشيش.

* * *

__________________

(١) إبطال نهج الباطل ـ المطبوع ضمن إحقاق الحقّ ـ : ٤٤٨ الطبعة الحجرية.

(٢) راجع : ج ٢ / ٢٠٣ ـ ٢٠٤ من هذا الكتاب.

٣٤٧

وأقول :

قد عرفت أنّ معنى الرجوع إليه ، هو أنّه الأصل لهم ، والأساس لأمرهم(١) ، وهو لا يستدعي الموافقة في كلّ شيء

فإنّ الملّيّين جميعا ينتسبون إلى أنبيائهم ، مع أنّ الضلال قد غلب عليهم ، فغيّروا وبدّلوا.

ومنهم المسلمون بطوائفهم ؛ فإنّهم ينتسبون إلى دين النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ويرجعون في علومهم إليه ، وأكثر فرقهم ضلّال.

ومنهم الصوفيّة ، فإنّهم من المسلمين ، وينتسبون إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله بالإسلام ، كما ينتسبون إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام بعلم الطريقة ، وهما بريئان من عقائدهم وأعمالهم.

ويشهد لانتسابهم إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام إسنادهم الخرقة إليه ـ التي هي شعارهم ـ سواء أرادوا بها ـ كما قيل ـ : سرّ الولاية ، فاستعاروا له الخرقة كلباس التقوى ؛ أم أرادوا بها : الخرقة الظاهريّة ، التي يزعم جهّالهم أنّها الخرقة التي أخذوها عن أسلافهم ، عن أهل البيت ، عن أمير المؤمنينعليه‌السلام (٢) .

__________________

(١) تقدّم آنفا في الصفحة ٣٣٥ وما بعدها ؛ فراجع!

(٢) انظر : البرهان الجلي ـ للغماري ـ : ١ وما بعدها ، فقد ذكر أنّ فرقة التصوّف وأسانيد الصوفية أكثرها يتّصل بأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالبعليه‌السلام ، من رواية الحسن البصري عنه ، ثمّ شرع بتحقيق ذلك.

وراجع : عوارف المعارف ـ للسهروردي ـ : ٩٢ الباب الثاني عشر / في شرح خرقة المشايخ الصوفية.

٣٤٨

قال ابن أبي الحديد في مقدّمة الشرح : « ومن العلوم : علم الطريقة والحقيقة وأحوال التصوّف.

وقد عرفت أنّ أرباب هذا الفنّ في جميع بلاد الإسلام إليه ينتهون ، وعنده يقفون.

وقد صرّح بذلك : الشّبلي(١) ، والجنيد(٢) ، وسريّ(٣) ، وأبو يزيد البسطامي(٤) ، وأبو محفوظ معروف الكرخي(٥) ، وغيرهم.

__________________

(١) هو : أبو بكر الشّبلي ، دلف بن جحدر ، وقيل : جعفر بن يونس ، وقيل : جعفر ابن دلف ، كان مولده في سامراء ، وهو من أهل الشّبليّة ، وهي قرية من قرى أسروشنة وراء سمرقند من بلاد ما وراء النهر ، كان في بادئ أمره واليا في دنباوند من رساتيق الريّ ، ثمّ صحب أبا القاسم الجنيد ، وكان فقيها عارفا بمذهب مالك ، وكان من كبار الصوفيّة ، توفّي ببغداد سنة ٣٣٤ ، وقيل : سنة ٣٣٥ عن نيّف وثمانين عاما.

انظر : حلية الأولياء ١٠ / ٣٦٦ رقم ٦٥٤ ، معجم البلدان ٣ / ٣٦٥ رقم ٦٩٩٢ ، وفيات الأعيان ٢ / ٢٧٣ رقم ٢٢٩ ، سير أعلام النبلاء ١٥ / ٣٦٧ رقم ١٩٠.

(٢) تقدّمت ترجمته في ج ٢ / ١٩٧ ه‍ ١ من هذا الكتاب ؛ فراجع!

(٣) هو : أبو الحسن السّريّ بن المغلّس السّقطي البغدادي ، ولد حدود سنة ١٦٠ ه‍ ، وصحب معروفا الكرخي ، وكان أجلّ أصحابه ، وهو خال أبي القاسم الجنيد وأستاذه ، توفّي سنة ٢٥٣ ه‍ ، وقيل : ٢٥١ ه‍ ، وقيل غير ذلك.

انظر : الأربعين في شيوخ الصوفية : ٨٢ رقم ٢ ، حلية الأولياء ١٠ / ١١٦ رقم ٤٦٩ ، سير أعلام النبلاء ١٢ / ١٨٥ رقم ٦٥ ، لسان الميزان ٣ / ١٣ رقم ٤٦ ، شذرات الذهب ٢ / ١٢٧.

(٤) تقدّمت ترجمته في ج ٢ / ١٩٦ ه‍ ٣ من هذا الكتاب ؛ فراجع!

(٥) هو : أبو محفوظ معروف بن فيروز ـ أو : الفيرزان ـ الكرخي البغدادي ، اشتهر بالزهد والعزوف عن الدنيا ، حتّى إنّه لم يتزوّج ، كان أستاذ السّريّ السّقطي ، وصحب داود الطائي.

توفّي ـ على المشهور ـ سنة ٢٠٠ ه‍ ، وقيل : ٢٠١ ه‍ ، وقيل : سنة ٢٠٤ ه‍ ،

٣٤٩

ويكفيك دلالة على ذلك الخرقة التي هي شعارهم إلى اليوم ، وكونهم يسندونها بإسناد متّصل إليهعليه‌السلام »(١) .

فقد ظهر أنّ مراد المصنّفرحمه‌الله بذكر الخرقة هو الاستشهاد بها على رجوعهم إليه ، لا أنّ إسنادها إليه موجب بذاته لأخذ العلم منه ، كما تخيّله الفضل.

__________________

وقبره ببغداد ظاهر معروف.

قيل : كان أبواه نصرانيّين ثمّ أسلما ، وقيل : كان من الصابئة ، فأسلم على يد الإمام عليّ بن موسى الرضا عليه‌السلام ، وصار من مواليه وحجّابه ، وقيل : روى عن الإمام أبي عبد الله جعفر الصادق عليه‌السلام .

نقول : وروايته عن الإمام الصادق عليه السلام تنافي ما ذكر من أنّ إسلامه كان على يد الإمام الرضا عليه السلام صغيرا ؛ لأنّ شهادة الإمام الصادق عليه السلام كانت في ٢٥ شوّال سنة ١٤٨ ه‍ ، وكانت ولادة الإمام الرضا عليه السلام في ١١ ذي القعدة من نفس السنة أو من سنة ١٥٣ ه‍ ؛ فلاحظ!

كما أنّ خدمته للإمام الرضا عليه السلام وموالاته له محلّ تأمّل ، ولا سيّما إذا علمنا أنّ الإمام الرضا عليه السلام لم يسكن بغداد ، بل لم يمرّ بها في سفره من المدينة إلى طوس ، في حين أنّهم قد ذكروا في سبب موت الكرخي أنّه كان في حجابة الإمام الرضا عليه السلام عندما كسرت أضلعه فمات من ذلك ، وقد كان دفنه في بغداد ، فما الذي أتى به من طوس إلى بغداد؟!

كما أنّه لم يعهد للإمام الرضاعليه‌السلام خادم اسمه « معروف »!!

إضافة إلى ذلك فإنّ مترجمي « معروف » لم يذكروا أنّه رحل إلى طوس أيّام حياته ، بالرغم من أنّهم ذكروا له كرامات عجيبة!!

انظر : الأربعين في شيوخ الصوفية : ٧٥ رقم ١ ، طبقات الصوفية : ٨٣ رقم ١٠ ، طبقات الحنابلة ١ / ٣٤٠ رقم ٤٩٨ ، حلية الأولياء ٨ / ٣٦٠ رقم ٤٣٦ ، تاريخ بغداد ١٣ / ١٩٩ رقم ٧١٧٧ ، الرسالة القشيرية : ٤٢٧ رقم ٦٢ ، صفة الصفوة ١ / ٥٢٥ رقم ٢٦٠ ، المنتظم ٦ / ١٠٠ حوادث سنة ٢٠٠ ه‍ ، وفيات الأعيان ٥ / ٢٣١ رقم ٧٢٩ ، سير أعلام النبلاء ٩ / ٣٣٩ رقم ١١١ ، مرآة الجنان ١ / ٣٥٣ حوادث سنة ٢٠٠ ه‍ ، لواقح الأنوار ١ / ٧٢ رقم ١٤٢ ، مجمع البحرين ٥ / ٩٩ مادّة « عرف ».

(١) شرح نهج البلاغة ١ / ١٩.

٣٥٠

قال المصنّف ـ أعلى الله مقامه ـ(١) :

وأيضا : جميع الصحابة رجعوا إليه في الأحكام واستفادوا منه ، ولم يرجع هو إلى أحد منهم في شيء ألبتّة.

وقال عمر بن الخطّاب في عدّة مواضع : « لو لا عليّ لهلك عمر »(٢) ، حيث ردّه عن خطإ كثير.

* * *

__________________

(١) نهج الحقّ : ٢٣٩.

(٢) انظر : تأويل مختلف الحديث : ١٥٠ ، الاستيعاب ٣ / ١١٠٣ ، شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ ١ / ١٨ و ١٤١ ، ذخائر العقبى : ١٤٩ ، المواقف : ٤١١ ، شرح تجريد الاعتقاد ـ للقوشجي : ٤٨٣.

٣٥١

وقال الفضل(١) :

رجوع الصحابة إليه في الفتوى غير بعيد(٢) ؛ لأنّه كان مفتي الصحابة ، والرجوع إلى المفتي من شأنّ المستفتين ، وإنّ رجوع عمر إليه كرجوع الأئمّة وولاة العدل إلى علماء الأمّة.

وما ذكره من قوله : « لو لا عليّ لهلك عمر » ، فهو من فضائل عمر في عدله وصدقه وإنصافه وتواضعه.

* * *

__________________

(١) إبطال نهج الباطل ـ المطبوع ضمن إحقاق الحقّ ـ : ٤٥٠ الطبعة الحجرية.

(٢) لا مجال للاحتمال هنا ، فإنّ رجوعهم إليهعليه‌السلام من المسلّمات ؛ قال النووي : « وسؤال كبار الصحابة له ، ورجوعهم إلى فتاويه وأقواله ـ في المواطن الكثيرة ، والمسائل المعضلات ـ مشهور ».

انظر : تهذيب الأسماء واللغات ١ / ٣٤٦.

٣٥٢

وأقول :

لا شكّ في رجوعهم إليه واستفتائهم منه ، لا سيّما في غوامض المسائل التي لا يهتدون إليها سبيلا ، ولا يعرفون لها عند أحد مخرجا ، وما هو إلّا لظهور فضله عليهم ، والأفضل أحقّ بالإمامة.

وأمّا قوله : « إنّ رجوع عمر إليه كرجوع الأئمّة وولاة العدل إلى علماء الأمّة »

فهو تجهيل لعمر ؛ إذ اعتبره كسائر الولاة الّذين يحتاجون إلى علم العلماء ، وقد سبق موضّحا أنّ الإمام أجلّ قدرا ، وأعلى شأنا ، من أن يحتاج إلى علم الرعيّة(١) .

وأمّا ما زعمه من صدق عمر وتواضعه ، فمتنافيان ظاهرا ؛ لأنّ الحقّ إن كان مع أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وكان عمر صادقا في قوله ، لزم أن لا يكون ذلك تواضعا ، بل إقرارا بالحقّ.

وإن كان الحقّ مع عمر ، فلا وجه لإقراره بعدم علمه وعمله بغير الحقّ تواضعا ، بل لزم أن يكون كاذبا في قوله.

* * *

__________________

(١) تقدّم في ج ٤ / ٢٣٧ ـ ٢٤٠ من هذا الكتاب ؛ فراجع!

٣٥٣

قال المصنّف ـ رفع الله درجته ـ(١) :

وفي مسند أحمد بن حنبل : « لم يكن أحد من أصحاب النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : سلوني ؛ إلّا عليّ بن أبي طالب »(٢)

وفي صحيح مسلم ، أنّ عليّا قال على المنبر : « سلوني قبل أن تفقدوني ، سلوني عن كتاب الله عزّ وجلّ ، فما من آية إلّا وأعلم حيث نزلت ، بحضيض جبل ، أو سهل أرض.

سلوني عن الفتن ، فما من فتنة إلّا وقد علمت كبشها ، ومن يقتل فيها »(٣) .

وكان يقول : «سلوني عن طرق السماء فإنّي أعرف بها من طرق الأرض »(٤) .

وقال عليّ : «علّمني رسول الله ألف باب من العلم ، في كلّ باب ألف باب »(٥) .

وقضاياه العجيبة أكثر من أن تحصى ؛ كقسمة الدراهم على صاحبي

__________________

(١) نهج الحقّ : ٢٤٠.

(٢) ينابيع المودّة ١ / ٢٢٤ ح ٥٠ نقلا عن « مسند أحمد » ، وانظر : فضائل الصحابة ـ لأحمد ـ ٢ / ٨٠٢ ح ١٠٩٨.

وراجع تخريجه مفصّلا في الصفحة ١٧١ ه‍ ٢ من هذا الجزء.

(٣) عمدة عيون صحاح الأخبار : ٣٢٦ ح ٤٣٥ نقلا عن صحيح مسلم.

(٤) نهج البلاغة : ٢٨٠ الخطبة رقم ١٨٩.

(٥) راجع الصفحة ٣٢٢ ه‍ ١ من هذا الجزء.

٣٥٤

الأرغفة(١)

وبسط الدّية على القامصة(٢) ، والناسخة(٣) (٤)

وإلحاق الولد بالقرعة ، وصوّبه النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله (٥)

والأمر بشقّ الولد نصفين ، حتّى رجعت المتداعيتان إلى الحقّ(٦)

__________________

(١) الاستيعاب ٣ / ١١٠٥ ، ذخائر العقبى : ١٥٢ ، الرياض النضرة ٣ / ١٦٨ ، الصواعق المحرقة : ١٩٩ ، تاريخ الخلفاء : ٢١١ ـ ٢١٢ ، وانظر : الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ١ / ٢١٨ ـ ٢١٩.

(٢) القامصة : الواثبة النافرة الضاربة برجلها ؛ انظر : لسان العرب ١١ / ٣٠٣ مادّة « قمص ».

(٣) كذا العبارة في الأصل ، وكانت في المصدر هكذا : « وبسط الدية على القارصة ، والقامصة ، والواقصة ».

والقرص ـ بالأصابع ـ : قبض على الجلد بأصبعين حتّى يؤلم ، والقارصة : اسم فاعلة من القرص بالأصابع ؛ انظر : لسان العرب ١١ / ١٠٩ مادّة « قرص ».

والوقص : كسر العنق ودقّها ، والواقصة : بمعنى الموقوصة ـ ك‍ : عيشة راضية ـ ، وهي التي اندقّت عنقها فكسرت ؛ انظر مادّة « وقص » في : لسان العرب ١٥ / ٣٦٧ ، تاج العروس ٩ / ٣٣٢ و ٣٨٠.

ونخس الدابّة وغيرها فهو ناخس ؛ ينخسها ـ وينخسها ، وينخسها ـ نخسا : غرز جنبها أو مؤخّرتها بعود أو نحوه ، وهو النّخس ؛ انظر : لسان العرب ١٤ / ٨٣ مادّة « نخس ».

(٤) انظر : السنن الكبرى ـ للبيهقي ـ ٨ / ١١٢ ، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ١ / ١٩٦.

(٥) انظر : سنن ابن ماجة ٢ / ٧٨٦ ح ٢٣٤٨ ، سنن النسائي ٦ / ١٨٢ ، سنن أبي داود ٢ / ٢٨٩ ح ٢٢٦٩ و ٢٢٧٠ ، مسند أبي داود الطيالسي ١ / ٢٦ ح ١٨٧ ، مسند أحمد ٤ / ٣٧٤ ، المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٤٦ ح ٤٦٥٩ ، السنن الكبرى ـ للبيهقي ـ ١٠ / ٢٦٦ ـ ٢٦٧ ، الرياض النضرة ٣ / ١٦٩ ، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ١ / ١٩٥.

(٦) الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ١ / ٢٠٥ ، مناقب آل أبي طالب ـ لابن شهر آشوب ـ ٢ / ٤٠٩.

٣٥٥

والأمر بضرب عنق العبد حتّى رجع إلى الحقّ(١)

وحكمه في ذي الرأسين بإيقاظ أحدهما(٢)

واستخراج حكم الخنثى(٣)

وأحكام البغاة ؛ قال الشافعي : عرفنا أحكام البغاة من عليّ(٤) .

وغير ذلك من الأحكام الغريبة ، التي يستحيل أن يهتدي إليها من سئل عن الكلالة(٥) والأبّ(٦) فلم يعرفهما(٧) ، وحكم في الجدّ بمئة قضيّة(٨) .

* * *

__________________

(١) انظر : مناقب آل أبي طالب ـ لابن شهر آشوب ـ ٢ / ٤٢٣.

(٢) كنز العمّال ٥ / ٨٣٣ ح ١٤٥٠٩ ، وانظر : الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ١ / ٢١٢ ، مناقب آل أبي طالب ـ لابن شهر آشوب ـ ٢ / ٤١٨.

(٣) الغارات : ١١٤ ، مناقب الإمام عليّعليه‌السلام ـ للخوارزمي ـ : ١٠١ ـ ١٠٢ ح ١٠٥ ، تذكرة الخواصّ : ١٤٨.

(٤) انظر : كتاب الأمّ ٤ / ٣١٧ ، شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ ٩ / ٣٣١.

(٥) مرّ تخريجه مفصّلا في الصفحة ٣٣٧ ه‍ ٦ من هذا الجزء ؛ فراجع!

(٦) مرّ تخريجه مفصّلا في الصفحة ٣٣٧ ه‍ ٥ من هذا الجزء ؛ فراجع!

(٧) أي : عمر بن الخطّاب.

(٨) انظر : سنن الدارمي ٢ / ٢٤١ ـ ٢٤٢ ح ٢٩٠٨ ـ ٢٩١١ ، مصنّف عبد الرزّاق ١٠ / ٢٦١ ـ ٢٦٤ ح ١٩٠٤١ ـ ١٩٠٥٢ وص ٢٦٥ ـ ٢٦٧ ح ١٩٠٥٨ ـ ١٩٠٦٢ ، المعجم الأوسط ٤ / ٤٨٢ ـ ٤٨٣ ح ٤٢٤٥ ، المستدرك على الصحيحين ٤ / ٣٧٧ ـ ٣٧٨ ح ٧٩٨٣.

٣٥٦

وقال الفضل(١) :

ما ذكره من الأقضية والأحكام التي قضى فيها أمير المؤمنين ، فهو حقّ لا يرتاب فيه ، وهذا شأنه وهو مشتهر به.

وأمّا قوله : «سلوني » ، فهذا من وفور علمه ، كالبحر الزاخر الذي يتموّج بما فيه ويريد إلقاء الدرّ على الساحل ، وليس هذا من باب النزاع حتّى يقيم فيه الدلائل.

وأمّا قوله : « من سئل عن الكلالة والأبّ فلم يعرفهما » ، فهو من المطاعن ، وستعرف جوابه في محلّه إن شاء الله.

* * *

__________________

(١) إبطال نهج الباطل ـ المطبوع ضمن إحقاق الحقّ ـ : ٤٥١ الطبعة الحجرية.

٣٥٧

وأقول :

مقصود المصنّفرحمه‌الله بيان فضل أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وأنّه لا نسبة بينه وبين من تقدّم عليه ، فكيف يكون رعيّة لهم وهم أئمّته ، والله سبحانه يقول :( هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ) (١)

ويقول :( أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلأَأَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) (٢) ؟!

وليس مراده مجرّد بيان علم أمير المؤمنينعليه‌السلام ؛ لئلّا يكون محلّ النزاع ، ولا مجرّد الطعن في غيره ليحيل جوابه على ما يأتي.

* * *

__________________

(١) سورة الزمر ٣٩ : ٩.

(٢) سورة يونس ١٠ : ٣٥.

٣٥٨

إخباره بالمغيّبات

قال المصنّف ـ رفع الله درجته ـ(١) :

المطلب الثالث : الإخبار بالغيب

وقد حصل منه في عدّة مواطن

فمنها : إنّه قال في خطبة : «سلوني قبل أن تفقدوني ، فو الله لا تسألونني عن فئة تضلّ مئة وتهدي مئة ، إلّا نبّأتكم بناعقها وسائقها إلى يوم القيامة.

فقام إليه رجل فقال له : أخبرني كم في رأسي ولحيتي من طاقة شعر؟

فقالعليه‌السلام :والله لقد حدّثني خليلي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بما سألت ، وإنّ على كلّ طاقة شعر من رأسك ملكا يلعنك ، وإنّ على كلّ طاقة شعر من لحيتك شيطانا يستفزّك ، وإنّ في بيتك لسخلا يقتل ابن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ولو لا أنّ الذي سألت عنه يعسر برهانه لأخبرت به ، ولكن آية ذلك ما نبأت به من لعنك وسخلك الملعون ».

وكان ابنه في ذلك الوقت صغيرا ، وهو الذي تولّى قتل الحسينعليه‌السلام (٢) .

__________________

(١) نهج الحقّ : ٢٤١.

(٢) شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحديد ـ ٢ / ٢٨٦ ؛ وانظر : الغارات : ٦.

٣٥٩

وأخبر بقتل ذي الثديّة من الخوارج(١) .

وعدم عبور الخوارج النهر ، بعد أن قيل له : قد عبروا(٢) .

وعن قتله نفسه(٣) .

وبقطع يدي جويرية بن مسهر ، وصلبه ؛ فوقع في أيّام معاوية(٤) .

وبصلب ميثم التمّار ، وطعنه بحربة عاشر عشرة ، وأراه النخلة

__________________

(١) مسند أحمد ١ / ٨٨ ، مروج الذهب ٢ / ٤٠٦ ، الكامل في التاريخ ٣ / ٢٢٢ ـ ٢٢٣.

وذو الثديّة هو : حرقوص بن زهير السعدي ، المعروف بذي الخويصرة ، وذي الثديّة ، والمخدج وهو الذي قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عند توزيع غنائم حنين : « لم تعدل منذ اليوم » ، فلمّا أراد المسلمون أن يقتلوه قال لهم النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم : «دعوه! فإنّه سيخرج من ضئضيء هذا قوم يقرأون القرآن لا يتجاوز تراقيهم ، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرميّة » ، فكان كما أخبر به النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ، فصار من الخوارج ، حتّى قتل في معركة النهروان سنة ٣٧ ه‍.

انظر : مسند أحمد ٣ / ٤ ـ ٥ ، سنن أبي داود ٤ / ٢٤٣ ٢٤٦ ح ٤٧٦٣ ـ ٤٧٧٠ ، مصنّف ابن أبي شيبة ٨ / ٧٢٩ ب‍ ٣ ح ٢ و ٣ وص ٧٤١ ح ٥٢ ، السنّة ـ لابن أبي عاصم ـ : ٤٢٦ ـ ٤٢٨ ح ٩١٠ ـ ٩١٢ ، الإصابة ٤٩ رقم ١٦٦٣ ز.

(٢) مروج الذهب ٢ / ٤٠٥ ، الكامل في التاريخ ٣ / ٢٢١ ، شرح نهج البلاغة ٢ / ٢٧٢.

(٣) الطبقات الكبرى ـ لابن سعد ـ ٣ / ٢٤ ، مسند أحمد ١ / ١٣٠ ، وموضاع أخر ، المعجم الكبير ١ / ١٠٦ ح ١٧٣ ، مسند أبي يعلى ١ / ٣٧٧ ح ٤٨٥ وص ٤٣٠ ح ٥٦٩ وص ٤٤٣ ح ٥٩٠ ، مسند البزّاز ٣ / ١٣٧ ح ٩٢٧ ، كنز العمّال ١٣ / ١٨٧ ـ ١٨٨ ح ٣٦٥٥٦ ـ ٣٦٥٦١.

(٤) انظر : الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ١ / ٣٢٢ ـ ٣٢٣ ، شرح نهج البلاغة ٢ / ٢٩٠ ـ ٢٩١.

وجويرية هو : جويرية بن مسهر العبدي الكوفي ، من ربيعة ، وقد كان من ثقات أصحاب الإمام أمير المؤمنينعليه‌السلام ، وشهد معه مشاهده ، قطع زياد بن أبيه يديه ورجليه ، ثمّ صلبه إلى جذع ابن مكعبر.

انظر : رجال البرقي : ٥ ، رجال الطوسي : ٣٧ ، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد ١ / ٣٢٢.

٣٦٠

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576

577

578

579

580

581

582