موسوعة الأسئلة العقائديّة الجزء ١

موسوعة الأسئلة العقائديّة10%

موسوعة الأسئلة العقائديّة مؤلف:
الناشر: مركز الأبحاث العقائدية
تصنيف: مكتبة العقائد
ISBN: 978-600-5213-01-0
الصفحات: 576

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥
  • البداية
  • السابق
  • 576 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 241607 / تحميل: 7282
الحجم الحجم الحجم
موسوعة الأسئلة العقائديّة

موسوعة الأسئلة العقائديّة الجزء ١

مؤلف:
الناشر: مركز الأبحاث العقائدية
ISBN: ٩٧٨-٦٠٠-٥٢١٣-٠١-٠
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

باب النون

[٣٠٢٣] ناجية بن أبي عمارة:

أبو حبيب، صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه، يرويه عبد الله بن المغيرة، عن المثنّى الحنّاط، عنه(١) ، وعن حماد بن عيسى(٢) ومعاوية بن عمّار(٣) ، مرّ ما يستظهر منه مدحه، بل وثاقته في (شه)(٤) ، وفي الوجيزة: ممدوح(٥) .

[٣٠٢٤] ناصح بن عبد الله:

أبو عبد الله الحلمي(٦) ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٣٠٢٥] ناصح المؤذّن:

عنه: عبد الله بن المغيرة، في الكافي، في باب فضل المساجد(٨) .

__________________

(١) الفقيه ٤: ٦٢، من المشيخة.

(٢) الفقيه ١: ٣٥٥ / ١٥٥٧، وفيه: ناجية.

(٣) أُصول الكافي ٢: ١٩٧ / ١٢، وفيه: ناجية.

(٤) تقدّم في الجزء الخامس صحيفة: ٤٢١، الطريق رقم: [٣٦٥].

(٥) الوجيزة (للمجلسي): ٥٦.

(٦) في المصدر: (المحلمي)، ومثله في نقد الرجال: ٣٦٠، وتنقيح المقال ٣: ٢٦٦، وحاشية الأصل والحجرية: عن نسخة بدل.

و (المحلي) في: منهج المقال: ٣٥٢، ومجمع الرجال ٦: ١٧٣.

وما في جامع الرواة موافق لما في الأصل والحجرية.

(٧) رجال الشيخ: ٣٢٥ / ٣٠.

(٨) الرواية في تهذيب الأحكام ٣: ٢٧٠ / ٧٧٥ في الباب المذكور في المتن وليس في الكافي فلاحظ.

١٦١

[٣٠٢٦] نجبة بن الحارث:

عنه: صفوان بن يحيى(١) ، ومعاوية بن عمّار(٢) ، والوشاء(٣) ، وغيرهم، وظاهر جمع اتحاده مع ناجية(٤) .

[٣٠٢٧] نجم بن حطيم:

وقيل: حطيم(٥) العبدي، ذكره الشيخ في أصحاب الباقرعليه‌السلام (٦) .

عنه: الجليل عيص بن القاسم(٧) .

[٣٠٢٨] نجم بن خطيم العجلي:

الكوفي، أبو علي، مات في حياة أبي الحسنعليه‌السلام ، روى عن أبي جعفرعليه‌السلام ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٩: ١٧ / ٦٨، وفيه: (نجية بن الحارث) بالياء المثناة من تحت ـ، وانظر الاختلاف المذكور في سند الرواية في معجم رجال الحديث ١٩: ١٣٠ (في ترجمة نجية بن الحارث)

(٢) أُصول الكافي ٢: ٦٧ / ٣، وفيه: (نجية)

(٣) الكافي ٤: ١٤٦ / ٤، وفيه: (نجية بن الحارث العطار)

(٤) انظر رجال الكشي ٢: ٤٧٨ / ٣٨٩ (في ترجمة ناجية بن عمارة الصيداوي)

(٥) في المصدر: (أبو حطيم) بالحاء المهملة ومثله في تنقيح المقال ٣: ٢٦٧، ومعجم رجال الحديث ١٩: ١٢٦. وفي جامع الرواة ٢: ٢٨٩ (خطيم) بالخاء المعجمة وفي منهج المقال: ٣٥٢ (ابن حطيم) بالحاء المهملة.

وما في مجمع الرجال ٦: ١٧٤ موافق لما في الأصل والحجرية.

(٦) رجال الشيخ: ١٣٨ / ١.

(٧) الكافي ٤: ١٥٠ / ٢، وفيه: (العيص عن نجم بن حطيم)

(٨) رجال الشيخ: ٣٢٦ / ٣١.

١٦٢

[٣٠٢٩] نجيح:

أبو معشر(١) السندي المدني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣٠٣٠] نجيح بن قباء المدني:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٣٠٣١] نَجيح بن مسلم الكُوفِيّ:

روى عنهما، روى عن(٤) : يونس بن يعقوب(٥) . ويروي البزنطي عن نجِيح، في الكافي(٦) ، والتهذيب(٧) ، في أبواب المحرم، وهو محتمل أحدهم.

[٣٠٣٢] نَصْر بن أوْس الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٣٠٣٣] نَصْر الخادم:

خادم أبي الحسن الهادي وأبيه (عليهما السّلام)، أبو حمزة. يظهر من أخبار كثيرة أنه من خواصّهمعليهم‌السلام ، وحامل معاجزهم، وأسرارهم(٩) ، وفي

__________________

(١) في المصدر: (أبو معسر) بالسين ومثله في: منهج المقال: ٣٥٢، وتنقيح المقال ٣: ٢٦٧.

وما في: مجمع الرجال ٦: ١٧٤، ونقد الرجال: ٣٦٠، وجامع الرواة ٢: ٢٨٩. موافق لما في الأصل والحجرية.

(٢) رجال الشيخ: ٣٢٥ / ٢٩.

(٣) رجال الشيخ: ٣٢٥ / ٢٧.

(٤) في المصدر في أصحاب الباقرعليه‌السلام : « عن » كما في الأصل والحجرية، وفي أصحاب الصادقعليه‌السلام : « عنه ».

(٥) رجال الشيخ: ١٣٩ / ٧، ٣٢٥ / ٢٨ في أصحاب الباقر والصادق (عليهما السّلام)

(٦) الكافي ٤: ٣٤٣ / ٢٢.

(٧) تهذيب الأحكام ٥: ٧٣ / ٢٤٠.

(٨) رجال الشيخ: ٣٢٤ / ٨.

(٩) راجع الكافي ١: ٢٦١ في ذيل الحديث ٣.

١٦٣

بعض الأسانيد: نصير(١) .

[٣٠٣٤] نصر بن الصباح البَلْخِيّ:

أبو القاسم، معتمد العيّاشيّ، والكشي(٢) .

(٣) ] في كثير من التراجم(٤) في الجرح والتعديل رموه بالغلوّ والارتفاع على مذاقهم ومعتقدهم، مع أنَّ الكشي قال في ترجمة عباس بن صدقة: قال نصر بن الصباح: العباس بن صدقة وأبو العباس [الطرناني(٥) ] وأبو عبد الله الكِنْدي المعروف بشاة رئيس كانوا من الغلاة الكبار الملعونين(٦) . ولم يذكر عن غيره شيئاً.

وقد أوضح الأستاذ في التعليقة(٧) ، فساد النسبة، وعدم المضرّة على تقدير الصحّة بما لا مزيد عليه.

وبالجملة فهو من الشيوخ الثبّت، بعد التأمّل الصّادق، والسبر التام.

[٣٠٣٥] نَصْر بن ظريف البصري:

أخو جُزي بضم الجيم من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) كما في الكافي ١: ٤٢٦ / ١١.

(٢) روى عنه: العياشي، انظر: رجال النجاشي ٢: ٣٨٥ / ١١٥٠ طبعة دار الإضواء بيروت ـ، والكشي كثيراً، راجع الكشي ٢: ٨٠٤ / ٩٩٨، ٨٠٥ / ٩٩٩ وغيرهما.

(٣) ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل والحجرية أضفناه لان السياق يقتضيه.

(٤) راجع منتهى المقال ٦: ٣٧٢ ٣٧٥ في ترجمته تحقيق مؤسسة آل البيتعليهم‌السلام ، وأُنظر: الهامش رقم (٧) في صحيفة ٣٧٣ من المصدر المذكور.

(٥) في الأصل والحجرية: (الطرياني) بالياء المثناة من تحت وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر.

(٦) رجال الكشي ٢: ٨٠٦ / ١٠٠.

(٧) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣٥٢.

(٨) رجال الشيخ: ٣٢٤ / ٩.

١٦٤

[٣٠٣٦] نصر بن عبد الرّحمن:

أبو الولِيد العبدي، الكوفي، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣٠٣٧] نصر بن عبد الرّحمن البارقيّ:

الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣٠٣٨] نصر بن عبد الرّحمن العبديّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٣٠٣٩] نصر بن فَضَالة الأَسَدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٣٠٤٠] نصر بن كُثَير الأسَدِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) ، عنه: صفوان، وابن أبي عمير، في التهذيب(٦) ، في باب ثواب الحجّ، وفي نسخة: نصير بن كثير.

[٣٠٤١] النَّضْر (٧) بن أبي الأشْعث:

أبو الوليد الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) . وثّقه ابن حجر

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٢٤ / ١١.

(٢) رجال الشيخ: ٣٢٤ / ١٢.

(٣) رجال الشيخ: ٣١٥ / ٤٦٨١ طبعة جامعة المدرسين، والنسخة التي اعتمدناها في التحقيق خالية منه.

(٤) رجال الشيخ: ٣٢٤ / ١٠.

(٥) رجال الشيخ: ٣٢٤ / ١٣.

(٦) تهذيب الأحكام ٥: ٢٢ / ٦٢، وفيه: (نصير) بدل (نصر)

(٧) في المصدر: (نصير)، ومثله في مجمع الرجال ٦: ١٧٩، ونقد الرجال: ٣٦١، وتنقيح المقال (عن بعض النسخ).

وفي: منهج المقال: ٣٥٣، وتنقيح المقال ٣: ٢٧٠: (نصر).

وما في جامع الرواة ٢: ٢٩٢، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٨) رجال الشيخ: ٣٢٤ / ١٤.

١٦٥

في التقريب، وفيه نضير(١) .

[٣٠٤٢] النضر (٢) بن بَصِير (٣) الرُّوَاسي:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٣٠٤٣] النَّضْر بن الرّبيع بن سعد:

الجُعْفِيّ، الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٣٠٤٤] النَّضْر بن شُعيب:

يروي عنه الجليلان: محمّد بن عبد الجبار(٦) ، ومحمّد بن الحسين ابن أبي الخطاب(٧) .

[٣٠٤٥] النَّضْر بن عمرو بن نجبة (٨) :

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

__________________

(١) تقريب التهذيب ٢: ٣٠٠ / ٧٧، وفيه: نصير، بالتصغير.

(٢) في المصدر: (نصير)، ومثله في: منهج المقال: ٣٥٣، ومجمع الرجال ٦: ١٧٩، وتنقيح المقال ٣: ٢٧٠.

وفي نقد الرجال: ٣٦١: (نصر). وما في جامع الرواة ٢: ٢٩٢، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٣) في المصدر: (نصير)، ومثله في: منهج المقال، ونقد الرجال، وتنقيح المقال.

وفي مجمع الرجال: (نصر). وما في جامع الرواة موافق لما في الأصل والحجرية.

(٤) رجال الشيخ: ٣٢٤ / ١٥.

(٥) رجال الشيخ: ٣٢٥ / ٢٠.

(٦) الفقيه ٤: ٣٦، من المشيخة، في طريقه إلى خالد بن ماد القلانسي.

(٧) الكافي ٧: ٢٠ / ١٨.

(٨) في المصدر: (بن نجية) بالياء المثناة من تحت ومثله في: منهج المقال: ٣٥٣، ومجمع الرجال ٦: ١٨٠.

وما في: نقد الرجال: ٣٦١، وجامع الرواة ٢: ٢٩٤، وتنقيح المقال ٣: ٢٧١، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٩) رجال الشيخ: ٣٢٥ / ١٩.

١٦٦

[٣٠٤٦] النَّضْر بن قِرْواش الكُوفِيّ:

الجمّال، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) . أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر، عنه، في الاستبصار، في باب من لم يجد الهدي ووجد الثمن(٢) ، وفي التهذيب، في باب ضروب الحج(٣) . وفي بعض نسخه: عن أبي بصير، والظاهر كما صرّح به في الجامع(٤) : أنّه سهو.

وعنه: الحسن بن محبوب، في الروضة(٥) بعد حديث قوم صالح، وعلي بن الحكم(٦) ، ومحمد بن سنان(٧) .

[٣٠٤٧] النَّضْر بن مُطهر الوابِشِيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٣٠٤٨] النَّضْر بن الوَرّاس الخُزاعي:

كُوفِيّ، روى عنه: العلاء بن رزين، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) .

[٣٠٤٩] نُضَير بن زياد الضبِّيّ:

ويقال: بالصاد غير المعجمة، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١٠) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٢٤ / ١٦، ١٣٩ / ٦ في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)، ورجال البرقي: ٤١ في أصحاب الصادقعليه‌السلام

(٢) الاستبصار ٢: ٢٦٠ / ٩١٧.

(٣) تهذيب الأحكام ٥: ٣٧ / ١١٠.

(٤) جامع الرواة ٢: ٢٩٤.

(٥) الكافي ٨: ١٩٦ / ٢٣٤، من الروضة.

(٦) الكافي ٦: ٣٠٦ / ٩.

(٧) أُصول الكافي ٢: ٢٣٦ / ٥.

(٨) رجال الشيخ: ٣٢٤ / ١٨.

(٩) رجال الشيخ: ٣٢٤ / ١٧.

(١٠) رجال الشيخ: ٣٢٥ / ٢١.

١٦٧

[٣٠٥٠] نُضَير بن سالم الكُناسِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣٠٥١] نُضَير بن نُضَير الرُّوَاسي:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣٠٥٢] النُّعمان الرّازِي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) . استظهرنا وثاقته برواية أصحاب الإجماع وغيرهم عنه في (شلب)(٤) فلاحظ.

[٣٠٥٣] النُّعمان بن سعد:

صاحب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، صاحب كتاب معتمد في مشيخة الفقيه(٥) ، ومرّ في (كا)(٦) دلالة هذه الكلمة على مدح عظيم يقرب من الوثاقة.

[٣٠٥٤] النُّعمان بن عمّار العِجلِيّ:

الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٣٠٥٥] النُّعمان بن عمرو الجُعْفِيّ:

الكُوفِيّ، أَسْنَدَ عَنْهُ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٢٥ / ٢٢.

(٢) راجع التسلسل رقم [٣٠٤٢] من هذه الفائدة، يحتمل التكرار. رجال الشيخ: ٣٢٤ / ١٥ وفيه: نصير بن نصير.

(٣) رجال الشيخ: ٣٢٥ / ٢٤، ورجال البرقي: ٤٤.

(٤) تقدم في الجزء الخامس صحيفة: ٣٤٧، الطريق رقم: [٣٣٢].

(٥) الفقيه ٤: ١٢٤، من المشيخة، وفيه: النعمان بن سعيد.

(٦) تقدم في الجزء الرابع صحيفة: ٥٥؛ الطريق رقم: [٢١].

(٧) رجال الشيخ: ٣٢٥ / ٢٥.

(٨) رجال الشيخ: ٣٢٥ / ٢٦.

١٦٨

[٣٠٥٦] النُّعمان بن إبراهيم:

عنه: الحسن بن محبوب، في التهذيب، في باب توارث الأزواج من الصبيان(١) ، وفي آخر باب حدود الزنا(٢) ، وفي باب الحد في الفرية والسبّ مرّتين(٣) .

[٣٠٥٧] نُعَيم بن مَيْسرة:

أبو عمرو النحوي الكوفي، سكن الرّيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٣٠٥٨] نُمَيلة الهَمْدَانِيّ:

عدّه البرقي في رجاله(٥) من خواص أصحاب أمير المؤمنينعليه‌السلام ، من يمن، ومرّ أنه عنده من الذين لم يطعن عليهم أحد، ومثله آخر الخلاصة(٦) ، ومع ذلك عدّه في الوجيزة(٧) من المجاهيل، وهو منه غريب!.

[٣٠٥٩] نُوح بن إبراهيم الموصلي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٣٠٦٠] نُوح بن أبي مريم:

أبو عصمة الخراساني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) ، كذّبه العامّة وعدوّه من الوضاعين(١٠) .

__________________

(١) تهذيب الأحكام ٩: ٣٨٣ / ١٣٦٧، وفيه: نعيم بن إبراهيم.

(٢) تهذيب الأحكام ١٠: ٥١ / ١٨٩، وفيه: نعيم بن إبراهيم.

(٣) تهذيب الأحكام ١٠: ٦٦ / ٢٤٢، و ٧٠ / ٢٦٠، وفيهما: نعيم بن إبراهيم.

(٤) رجال الشيخ: ٣٢٦ / ٣٣.

(٥) رجال البرقي: ٧.

(٦) رجال العلاّمة: ١٩٥.

(٧) الوجيزة (للمجلسي): ٥٧.

(٨) رجال الشيخ: ٣٢٣ / ٥.

(٩) رجال الشيخ: ٣٢٤ / ٦.

(١٠) راجع تقريب التهذيب ٢: ٣٠٩ / ١٦٩.

١٦٩

[٣٠٦١] نُوح بن تَغْلب [الجريري(١) ] القيسي (٢) :

أخو أبان بن تغلب، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٣٠٦٢] نُوح بن الحارث بن عمرو:

ابن عُثْمان المـَخْزومي، في رجال الشيخ: إنَّ أمير المؤمنينعليه‌السلام دفع إليه راية المهاجرين يوم خروجه إلى صفين(٤) .

[٣٠٦٣] نوح بن درّاج النَّخَعِيّ:

مولاهم، الكوفي، القاضي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) . عنه: ابن أبي عمير، في التهذيب، في باب الزيادات في القضايا والأحكام(٦) ، وعن محمّد بن السكين عنه، في الكافي، في باب ان مثل سلاح رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مثل التابوت(٧) .

وصرّح في الخلاصة بأنّه كان من الشيعة(٨) ، والشيخ في العدّة(٩) عدّه من العامّة، ولكن ادّعى أنّ الطائفة عملت برواياته من غير خلاف بينهم؛ ولذا جعله في الوجيزة موثّق(١٠) ، وفي البلغة: وابن درّاج مختلف فيه،

__________________

(١) في الأصل والحجرية: (الحريري) بالحاء المهملة وما بين المعقوفتين أثبتناه من المصدر الموافق لما في: منهج المقال: ٣٥٤، ومجمع الرجال ٦: ١٨٣، ونقد الرجال: ٣٦٢، وجامع الرواة ٢: ٢٩٦، وتنقيح المقال ٣: ٢٧٥.

(٢) في الحجرية: (القبسي) بالباء الموحدة.

(٣) رجال الشيخ: ٣٢٣ / ٢.

(٤) رجال الشيخ: ٦٥ / ٤٠، في ترجمة أبو أبي الجوشاء.

(٥) رجال الشيخ: ٣٢٣ / ٣، ورجال البرقي: ٢٧.

(٦) تهذيب الأحكام ٦: ٢٩٢ / ٨٠٧.

(٧) أُصول الكافي ١: ١٨٥ / ٢.

(٨) رجال العلاّمة: ١٧٥ / ٣.

(٩) عدة الأصول ١: ٣٨٠.

(١٠) الوجيزة (للمجلسي): ٥٧.

١٧٠

والأظهر جلالته(١) ، ونقل في الحاشية(٢) عبارة العدّة.

والأظهر كونه ثِقَةً إِمامياً:

أما الأول: فلما عرفت.

وأمّا الثاني: فلما في النجاشي في ترجمة ابنه الجليل أيوب قال: وأبوه نوح بن درّاج، كان قاضياً، وكان صحيح الاعتقاد(٣) ، ومرّ كلام الخلاصة، ويعضده ما رواه في التهذيب بإسناده: عن الصفّار، بإسناده عن هاشم الصيداني، قال: كنت عند العبّاس وموسى بن عيسى، وعنده أبو بكر ابن عياش، وإسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة، وعلي بن الظبيان، ونوح ابن درّاج تلك الأيام على القضاء [قال(٤) ]: فقال العبّاس: يا [(٥) ] با بكر أما ترى ما أحدث نوح في القضاء؟ أنه ورّث الخال وطرح العصبة وأسقط الشّفعة! فقال له أبو بكر بن عياش: وما عسى أن أقول للرجل قد قضى بالكتاب والسنة، فاستوى العبّاس جالساً فقال: كيف قضى بالكتاب والسنة؟ فقال أبو بكر: إنّ النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لمـّا قُتل حمزة بن عبد المطلب بعث علي بن أبي طالبعليه‌السلام فأتاه بابنة حمزة فسوّغها [رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم (٦) ] الميراث كلّه، فقال له العباس: [يا أبا بكر(٧) ] فظلم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم جدّي؟ فقال: أصلحك الله، شرع لرسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ما صنع، فما صنع رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم إلاّ الحق(٨) .

__________________

(١) بلغة المحدثين: ٤٢٦ / ١٢.

(٢) أي في حاشية بلغة المحدثين.

(٣) رجال النجاشي: ١٠٢ / ٢٥٤، في ترجمة ابنه أيوب بن نوح.

(٤) ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل والحجرية، وأضفناه من المصدر.

(٥) ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل والحجرية، أثبتناه من المصدر.

(٦) ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل والحجرية، أثبتناه من المصدر.

(٧) ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل والحجرية، أضفناه من المصدر.

(٨) تهذيب الأحكام ٦: ٣١٠ / ٨٥٧. ولم يرد فيه: الصفار.

١٧١

[٣٠٦٤] نُوح بن المختار النَّخَعِيّ:

الكُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣٠٦٥] نَوْف البِكالي:

وصفه شرّاح النهج بأنه صاحب عليعليه‌السلام ، ويظهر من أخبار كثيرة أنّه من خواصه، وعبّاد أصحابه، مثل: جندب بن زهير، وهمّام بن عبادة، وأمثالهما أهل النسك والبرانس.

وروى الكراجكي في كنزه مسنداً: عن أبي حمزة الثمالي، عن يحيى ابن أمّ الطويل، عن نوف البكالي، قال: عرضت لي إلى أمير المؤمنين علي ابن أبي طالبعليه‌السلام حاجة فاستتبعت إليه جندب بن زهير، والربيع بن خيثم، وابن أخيه همّام بن عبادة بن خيثم، وساق الخبر(٢) ، وفيه الخطبة المعروفة وقصّة وفاة همام، وفيه زيادة في أوله وآخره لا توجد في غيره.

وفي الخبر الذي رواه ابن طاوس في فلاح السائل(٣) ، وأشرنا إليه في ترجمة حبّة(٤) ما ينبغي أن يلاحظ.

وفي التعليقة: ويظهر من الأخبار أنّه من خواصّهعليه‌السلام منها ما رواه في الخصال(٥) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٢٣ / ٤.

(٢) كنز الفوائد (للكراجكي) ١: ٨٨، ٨٩، ٩٢.

(٣) فلاح السائل: ٢٦٦.

(٤) تقدم في الجزء السابع صحيفة: ٢٣٧، الرقم: [٤٧١].

(٥) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣٥٤، وأُنظر خصال الصدوق ١: ٣٣٧ / ٤٠.

١٧٢

باب الواو

[٣٠٦٦] واصل بن سُلَيم المِنْقري:

تابعي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣٠٦٧] الوليد بن أبان الضبّيّ:

الرّازي، ذكره الشيخ في أصحاب الرضاعليه‌السلام (٢) ، يروي عنه: أحمد ابن محمّد(٣) ، ومحمّد بن يحيى(٤) ، ويحيى بن زكريا(٥) .

[٣٠٦٨] الوليد بن أسباط الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٣٠٦٩] الوليد بن إسحاق الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

[٣٠٧٠] الوليد بن أسْماء الكِنْدي:

مولاهم، كوفي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٣٠٧١] الوليد بيّاع الأسْفاط:

وفي أصحاب الصادقعليه‌السلام : الوليد صاحب الأسفاط(٩) . عنه: بن

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٢٨ / ٢٥.

(٢) رجال الشيخ: ٣٩٤ / ١، ورجال البرقي: ٥٤.

(٣) تهذيب الأحكام ٢: ٢٠٧ / ٨١١.

(٤) أُصول الكافي ١: ٣٧٦ / ١.

(٥) تهذيب الأحكام ٢: ٣٦٣ / ١٠٤٨.

(٦) رجال الشيخ: ٣٢٧ / ١٢.

(٧) رجال الشيخ: ٣٢٧ / ١٣.

(٨) رجال الشيخ: ٣٢٧ / ١٧.

(٩) رجال الشيخ: ٣٢٧ / ١١، وفيه: صاحب الأسقاط.

١٧٣

مسكان، في الكافي، في باب المرأة يزوّجها وليّان(١) ، وفي التهذيب، في باب عقد المرأة على نفسها النكاح(٢) .

[٣٠٧٢] الوليد الجَواز الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٣٠٧٣] الوليد بن الحارث الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٣٠٧٤] الوليد بن عبد العزيز الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٣٠٧٥] الوليد بن عروة الشَّيباني:

الهَجَري، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٣٠٧٦] الوليد بن العلاء الوَصّافيّ:

العِجْلِيّ، الكُوفِيّ، له كتاب في النجاشي(٧) ، والفهرست(٨) ، يرويه عنه: ابن أبي عمير، والحسن بن محبوب. وعنه: محمّد بن سنان(٩) .

__________________

(١) الكافي ٥: ٣٩٦ / ٢، وفيه: بياع الأسفاط.

(٢) تهذيب الأحكام ٧: ٣٨٧، ١٥٥٣، وفيه: بياع الأسفاط.

(٣) رجال الشيخ: ٣٢٦ / ٢.

(٤) رجال الشيخ: ٣٢٧ / ١٦.

(٥) رجال الشيخ: ٣٢٧ / ١٤.

(٦) رجال الشيخ: ٣٢٦ / ٤، ١٣٩ / ١ في أصحاب الصادق والباقر (عليهما السّلام)، ورجال البرقي: ١٣ في أصحاب الباقرعليه‌السلام

(٧) رجال النجاشي: ٤٣٢ / ١١٦٢.

(٨) فهرست الشيخ: ١٧٣ / ٧٧٩.

(٩) أُصول الكافي ٢: ١٩٧ / ٧.

١٧٤

[٣٠٧٧] الوليد بن عمر:

قال إبراهيم بن محمّد الثّقفي في كتاب الغارات: أخبرنا يحيى بن صالح الحريري، قال: أخبرنا أبو العباس الوليد بن عمر، وكان ثقة(١) . إلى آخره.

[٣٠٧٨] الوليد القُمِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣٠٧٩] الوليد بن مُدْرِك القُمِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) . عنه: الحسن بن علي والظاهر أنّه ابن فضّال في التهذيب، في كتاب المكاسب(٤) .

[٣٠٨٠] الوليد بن ميمون الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٣٠٨١] الوليد بن الوليد العَنَزِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٣٠٨٢] الوليد بن هِشَام البصري:

القُرَشي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٧) .

__________________

(١) الغارات ١: ٣٢٥ ٣٢٦، وفيه: (بن عمرو) بدل (بن عمر)

(٢) رجال الشيخ: ٣٢٦ / ٥.

(٣) رجال الشيخ: ٣٢٧ / ٩.

(٤) تهذيب الأحكام ٦: ٣٥٢ / ٩٩٩.

(٥) رجال الشيخ: ٣٢٦ / ٦.

(٦) رجال الشيخ: ٣٢٦ / ٣.

(٧) رجال الشيخ: ٣٢٧ / ١٠.

١٧٥

[٣٠٨٣] الوليد بن هِشَام الجَمَلي:

الكوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣٠٨٤] الوليد بن هِشَام المرادي:

ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرضاعليه‌السلام (٢) . عنه: صفوان بن يحيى، في الفقيه، في باب أمّهات الأولاد(٣) ، وفي التهذيب، في باب العتق(٤) ، وفي باب الأيمان والأقسام(٥) .

[٣٠٨٥] وهب بن عبد الرّحمن الكُوفِيّ:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

[٣٠٨٦] وهب بن عمر (٧) الأسدي:

الكاهِلي، مولاهم، تابعي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٨) .

[٣٠٨٧] وهب بن وهب أبو البَخْتَري:

القُرشي، المدني، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٩) . هو ضعيف في نفسه، إلاّ أنّا أوضحنا في (شله)(١٠) اعتبار كتابه واعتماد الأصحاب عليه، فلاحظ.

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٢٧ / ١٥.

(٢) رجال الشيخ: ٣٦٢ / ٢، في أصحاب الكاظمعليه‌السلام

(٣) الفقيه ٣: ٤٨٤ / ٨.

(٤) تهذيب الأحكام ٨: ٢٢٧ / ٨١٥.

(٥) تهذيب الأحكام ٨: ٢٨٩ / ١٠٦٨.

(٦) رجال الشيخ: ٣٢٧ / ٢٠.

(٧) في المصدر: (عمرو). وما في: مجمع الرجال ٦: ١٩٧، ونقد الرجال: ٣٦٥، وجامع الرواة ٢: ٣٠٢، وتنقيح المقال ٣: ٢٨١، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٨) رجال الشيخ: ٣٢٧ / ١٨.

(٩) رجال الشيخ: ٣٢٧ / ١٩، ورجال البرقي: ١٩.

(١٠) تقدم في الجزء الخامس صحيفة: ٣٥٠، الطريق رقم: [٣٣٥].

١٧٦

[٣٠٨٨] وُهَيْب بن حَفْص النَّحّاس:

له كتاب ذكره سعد، كذا في النجاشي(١) ، يروي عنه الجليل: محمّد ابن الحسين بن ابي الخطاب كثيراً(٢) ، وابن أبي عمير عن جعفر بن عثمان عنه(٣) ، وإبراهيم بن هاشم(٤) ، والحسن بن علي(٥)

__________________

(١) رجال النجاشي: ٤٣١ / ١١٦٠.

(٢) الاستبصار ١: ٣٣٢ / ١٢٤٥، وفيه: وهب بن حفص، والكافي ٣: ٧٣ / ١٥.

(٣) أُصول الكافي ١: ١١٤ / ٨، وفيه: ابن أبي عمير عن جعفر بن عثمان عن سماعة عنه.

(٤) الكافي ٤: ٣٣٧ / ١٠.

(٥) الكافي ٣: ٥٥٤ / ٩.

١٧٧

باب الهاء

[٣٠٨٩] هارون أبو سَلْمة:

وفي نسخة: ابن أبي سلمة، مولى بني هاشم، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣٠٩٠] هارون بن أبي خالد الكابلي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣٠٩١] هارون:

بغدادي، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٣٠٩٢] هارون بن حمزة بن عمارة:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٤) .

[٣٠٩٣] هارون بن خارجة الأنصاري:

كُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٣٠٩٤] هارون بن زياد الخَثْعميّ:

الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٦) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٢٩ / ١٤، وفيه: بن أبي سلمة.

(٢) رجال الشيخ: ٣٢٩ / ٨.

(٣) رجال الشيخ: ٣٣٢ / ٤٨.

(٤) رجال الشيخ: ٣٢٨ / ٤.

(٥) رجال الشيخ: ٣٢٨ / ٤، وذكر الشيخ في الباب نفسه بفاصلة ترجمة واحدة: (هارون بن خارجة الصيرفي مولى كوفي أبو الحسن وأخوه مراد الصيرفي وابنه الحسن)، وجزم السيد الخوئي باتحادهما مع ذكر دليلين، راجع معجم رجال الحديث ٩: ٢٢٥ ٢٢٦ / ١٣٢٢٦.

(٦) رجال الشيخ: ٣٢٩ / ١٠.

١٧٨

[٣٠٩٥] هارون بن سُليمان الجُعْفيّ:

الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣٠٩٦] هارون بن سُليمان العِجْلي:

من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣٠٩٧] هارون بن صالح الهَمْدَانيّ:

كُوفِيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٣) .

[٣٠٩٨] هارون بن عمير (٤) النَّخَعيّ:

الكُوفيّ، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٥) .

[٣٠٩٩] هارون بن عِيْسى:

صاحب كتاب في النجاشي(٦) . والفهرست(٧) ، في [ترجمة(٨) ] علي ابن وهبان: انه روى عن عمّه هارون بن عيسى، صاحب أبي عبد اللهعليه‌السلام .

وفي وصفه بالصاحب مدح معتدّ به، كما مرّ وصرّح به هنا في التعليقة(٩) .

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٢٩ / ٧.

(٢) رجال الشيخ: ٣٢٩ / ١٢.

(٣) رجال الشيخ: ٣٢٩ / ٩.

(٤) في المصدر: (بن عمر)، ومثله في: منهج المقال: ٣٥٨، ونقد الرجال (عن نسخة بدل).

وما في: مجمع الرجال ٦: ٢٠٣، ونقد الرجال: ٣٣٦، وجامع الرواة ٢: ٣٠٧، موافق لما في الأصل والحجرية.

(٥) رجال الشيخ: ٣٢٩ / ١١.

(٦) رجال النجاشي: ٤٣٨ / ١١٧٩.

(٧) فهرست الشيخ: ٩٦ / ٤١٨.

(٨) ما بين المعقوفتين لم يرد في الأصل والحجرية، أضفناه لأن السياق يقتضيه.

(٩) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣٥٧.

١٧٩

[٣١٠٠] هارون بن موسى الأعور:

البصري، القاري، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (١) .

[٣١٠١] هارون:

مولى آل أبي جُعدة، من أصحاب الصادقعليه‌السلام (٢) .

[٣١٠٢] هاشم بن حيّان:

أبو سعيد المكاري، روى عن أبي عبد اللهعليه‌السلام ، له كتاب يرويه جماعة(٣) ، وفي التعليقة: في رواية الجماعة كتابه أمارة الاعتماد(٤) .

ويروي عنه: ابن أبي عمير(٥) ، وصفوان(٦) في الصحيح، وعلي بن النعمان(٧) .

(قلت:) وعنه أيضاً: يونس بن عبد الرّحمن(٨) ، ومعاوية بن وهب(٩) ، وأحمد بن محمّد بن عيسى(١٠) ، والنضر بن سويد(١١) ، ويحيى الحلبي(١٢) ، وزكريا المؤمن(١٣) ، وأبو أيوب الخزّاز(١٤) ، وعلي بن الحسن

__________________

(١) رجال الشيخ: ٣٢٩ / ٦.

(٢) رجال الشيخ: ٣٣٢ / ٥٠، ورجال البرقي: ٣٠.

(٣) راجع رجال النجاشي: ٤٣٦ / ١١٦٩.

(٤) تعليقة الوحيد على منهج المقال: ٣٥٨.

(٥) تهذيب الأحكام ٥: ٣٦٢ / ١٢٥٧.

(٦) الكافي ٤: ٣٢٧ / ٤.

(٧) تهذيب الأحكام ١: ١٩ / ٤٤.

(٨) الكافي ٣: ٢٨٧ / ١.

(٩) تهذيب الأحكام ٩: ٢٧ / ١٠٧.

(١٠) الكافي ٤: ١٤٨ / ٢.

(١١) تهذيب الأحكام ١: ٢٥٧ / ٧٤٥.

(١٢) تهذيب الأحكام ٧: ٢٥٤ / ١٠٩٨، وفيه: أبو سعيد عن الحلبي.

(١٣) الكافي ٦: ٣٩٠ / ٢.

(١٤) تهذيب الأحكام ٥: ٩٣ / ٣٠٤.

١٨٠

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

وأمّا استفادتك من أنّ أكثر الشيعة كانوا إسماعيلية من كلام النوبختي ، فاعتقد أنّ عبارة النوبختي واضحة ، حيث قال : أكثر الإسماعيلية ، ولم يقل أكثر الشيعة ، فلربما كان الإسماعيلية مثلاً مائة ، وأكثرهم ثمانين أو سبعين فلاحظ ، فمن أي كلامي تدينني ، ومن هو الذي حجبه الهوى عن رؤية الحقيقة

ثالثاً : نحن نطالبك بالروايات المدّعاة في إمامة إسماعيل ، ولم نروي نحن أنّ الإمام هو إسماعيل ، وما نقوله في البداء هو الذي قلناه ، لا كما تريد أن تفهمه من أنّ الإمامة كانت في إسماعيل ثمّ حوّلت إلى الإمام موسى الكاظمعليه‌السلام ، بل نقول : إنّ الإمامة في الأصل لم تكن في إسماعيل ، بل هي لموسىعليه‌السلام ، وما ذكره صاحب فرق الشيعة من أنّ الإمام الصادقعليه‌السلام أشار بالإمامة لإسماعيل ليس قوله بل قول من زعم ذلك ، وعلى فرض أنّه قوله ، فهو لا يمثّل إلّا رأيه الشخصي ، وليس قوله هذا صادر من المعصومين ، ونحن غير ملزمين بقوله مع مخالفة جميع علماء ومحدّثي الطائفة له

ثمّ لا تنسى أنّنا نعرض عقيدتنا حسب ما روي عندنا ، ولا حجّة علينا من روايات الآخرين ، فالموجود عندنا روايات تنصّ على إمامة الكاظمعليه‌السلام ، وروايات فيها ظهور البداء من الله تعالى في حقّ الإمام الكاظمعليه‌السلام ، وليس عندنا روايات تنصّ على إمامة إسماعيل ، وللبداء عندنا معنى ثابت مأخوذ من أئمّتناعليهم‌السلام ، ومذكور في كتبنا ، فبمقتضى الجمع بين الروايات وبين معنى البداء عندنا خرجنا بالنتيجة التي لا يمكن الركون إلى غيرها ، وعليها اعتقاد الشيعة الإمامية الآن ، وهي حمل روايات البداء على ما عرفت

فكيف لك أن تحتجّ علينا بما رويتم أنتم ؟ وبما تعتقدون من بطلان البداء ، وهو لا يكون نقاش في كيفية استفادتنا إمامة الكاظمعليه‌السلام من رواياتنا ، بل يكون نقاش في أُصول أُخرى ، وهي صحّة الروايات عندنا أو عندكم ، أو إمكان تعارضها ، وعن صحّة عقيدة البداء ، وهو شيء آخر كما تعلم

٢٨١

بل أنتم أعيتكم الحيل حتّى قلتم بالإمامة المستقرّة والإمامة المستودعة ، بعد أن لم تستطيعوا دحض حجج مخالفيكم في إمامة الكاظمعليه‌السلام

رابعاً : إنّ ما ذكرناه هناك عن الإسماعيليين بشكل عام ، والحديث كان عن بعضهم ، وأنت قد قسّمت الإسماعيلية إلى محقّة وباطلة ، فكان حديثنا عن تلك المجموعات التي تقول أنّها من الفرقة الإسماعيلية ، ونحن ننقل لك ما كتب عن الإسماعيلية من بعض المصادر التاريخية ، ففي كتاب « الشيعة في إيران » ، فعند حديثه عن بعض الحكّام الإسماعيليين يقول : « وبعده نائب محمّد ـ بن بزرك أميد ـ وهو نجله الحسن بن محمّد أوّل حاكم إسماعيلي ، خرج على النظام المألوف المتمثّل برعاية ظواهر الشرع من خلال تمسّكه بقاعدة التأويل ، وأسّس نوعاً من الحكومة التأويلية القائمة على أساس الباطنية ، والموافقة لهواه » ، ويقول الجويني : « إنّما قام في أوّل توليه شؤون الحكم بعد أبيه بإبطال الشعائر الشرعية ، والقواعد الإسلامية ، التي كانوا يلتزمون بها منذ عهد الحسن بن الصباح »(١)

وأعلن الحسن بن محمّد هذا عن شعائر القيامة ، وقال : « الآن حان يوم القيامة ، واليوم حساب لا عمل ، لذا من عمل بحكم الشريعة في يوم القيامة ، وواظب على العبادات والشعائر استوجب النكال والقتل ، والرجم والتعذيب »(٢)

وفي « جامع التواريخ » : « وحكم بعده محمّد بن الحسن وحاول في أيّام حكومته أن يرد الاعتبار للإسماعيليين ، ويزيل عنهم اسم الإلحاد من خلال إظهار التمسّك بالإسلام ، بيد أن نجله علاء الدين أعاد نهج الإلحاد بعده »

ولك الحقّ في أن تقول : أنّ الحديث عن هذه الجماعات بعيد عن الفرقة المحقّة ، ولكن عذرنا على كلّ حال أنّهم يعدّون من الإسماعيلية ، وكان كلامنا عن الإسماعيلية عامّاً ، مع أنا لا ننكر أنّ حقّ الكلام كان لابدّ فيه
______________________

(١) تاريخ جهانكشاي ٣ / ٢٢٥

(٢) المصدر السابق ٣ / ٢٣٨

٢٨٢

من التفصيل والتفرقة بين فرق الإسماعيلية ، فلك عذرنا من على ما ظهر من كلامنا من تعميم ، ولعلّك إذا عرفت السبب في ذلك عذرتنا ، فإنّ كتب الإسماعيلية نادرة أكثرها مخطوطة ، ما عدا ما طبع منذ فترة ، كالكتب التي حقّقها عارف تامر ، ولا تظنّ أنّي أقول ذلك مجازفاً ، فقد بحثت عن كتب الإسماعيلية في مكتبات إيران عندما احتجتها في بحث حول حديث الثقلين ، ولكنّي لم أجد منها إلّا ما يعدّ على الأصابع ، وقد لا يتجاوز العشرين المطبوعة منها والمخطوطة ، ولكنّي لا أقول أنّ كتب الإسماعيلية قليلة ، ولكن أقول : إنّها نادرة الوجود ، فنلجأ عند حاجتنا للبحث عنهم إلى كتب التاريخ والفرق من غيرهم ، إذ ما موجود عندنا مثل كتاب « دعائم الإسلام » ، وكتاب « افتتاح الدعوة » للقاضي النعمان ، لا يوجد فيه من عقائد الإسماعيلية ما يشفي الغليل

فهل لك أن تدلّنا على المصادر المطبوعة التي يمكن الاعتماد عليها في أخذ عقائد الإسماعيلية ؟ أو أن تكتب لنا عقائدكم بشيء من التفصيل المدعوم بالدليل والمصدر ، حتّى يصبح النقاش فيما بيننا أكثر علمية ، ولك جزيل الشكر

وأمّا ما ذكرنا عن الحاكم بأمر الله ، فهو مأخوذ من كتب التاريخ والفرق كما ذكرنا ، ولك الحقّ في الاعتراض عليه ، ولكن قد ذكرنا لك السبب في ذلك آنفاً

خامساً : نحن لم نذكر أن الحاكم كان يرضى بما يقوله الدروز في حقّه أو لا يرضى ، بل ذكرنا مقولة الدروز فيه ، والدروز كما تعرف فرقة منّشقة من الفرقة الإسماعيلية ، ونحن لم نعثر عليه ، بل قلنا ما قاله الآخرون فيه

وأخيراً : نسأل الله أن يوفّق الجميع للتعرّف على الحقيقة ، والاتحاد تحت لواء الفرقة الناجية ، ومن الله التوفيق

٢٨٣

« أبو عمر ـ أمريكا ـ »

الفرق بينها وبين الشيعة :

س : ما الفرق بين الإمامية والإسماعيلية ؟ وهل الإسماعيلية مذهب من مذاهب الشيعة ؟

ج : نلفت انتباهكم إلى أنّ الفرقة الإسماعيلية تشعّبت إلى عدّة فرق ، ولكلّ فرقة اعتقادها الخاصّ ، ومن أشهرها : الواقفة ، القرامطة ، الفاطمية ، النزارية ، الأقاخانية ، البهرة ، الدرزية

ثمّ إنّ هناك فروق كثيرة بين الإمامية والإسماعيلية ، أهمّها هي : إنّ الإمامة عند الشيعة انتقلت بعد وفاة الإمام جعفر الصادقعليه‌السلام إلى ولده الإمام موسى الكاظمعليه‌السلام للنصّ ، ثمّ إلى بقية الأئمّة من بعده ، إلى الإمام الثاني عشر الحجّة المنتظرعليه‌السلام

بينما ترى الإسماعيلية أنّ الإمامة انتقلت بعد وفاة الإمام جعفر الصادقعليه‌السلام إلى ولده الأكبر إسماعيل ، ثمّ إلى محمّد بن إسماعيل ، وهكذا

وقد ردّ علماء الشيعة في مصنّفاتهم وكتبهم مزاعم الإسماعيلية وأثبتوا خلاف ما يرون

« العرادي ـ البحرين ـ »

منشأ ظهورها :

س : أودّ الاستفسار منكم عن منشأ ظهور فرقة الإسماعيلية ؟

ج : إنّ منشأ ظهور هذه الفرقة يعود إلى مسائل سياسية ودنيوية

فإنّ إسماعيل بن الإمام الصادقعليه‌السلام توفّي في حياة أبيه ، وشيّعه الإمام الصادقعليه‌السلام ، وكشف عن وجهه قبل دفنه درئاً للشبهة ، ومع هذا كلّه ، فإنّ فرقة من الشيعة ـ ولأغراض دنيوية ـ ادعوا أنّه لم يمت ، أو أنّ الإمامة انتقلت إلى ابنه محمّد بن إسماعيل

والسبب في ذلك هو للحصول على أموال ومناصب ، بالإضافة إلى التدخّلات

٢٨٤

الخارجية لإيجاد الاختلاف ، وهذا يعود إلى الظروف السياسية آنذاك

« علي علي ـ الكويت ـ ١٨ سنة ـ طالب »

منهم الحشّاشون :

س : سؤالي يختصّ بالحشّاشين ، من هم ؟ ومن مؤسّسهم ؟ وما علاقتهم بالشيعة ؟ وهل لهم ارتباطات بالشيعة ؟

ج : إنّ الحشّاشين فرقة من الفرق الإسماعيلية ، لا يفترقون عنهم من ناحية العقيدة ، إلّا أنّهم جماعة سرّية يطيع أفرادها أئمّتهم طاعة عمياء ، وعرفوا بالحشّاشين لأنّ مقاتليهم كانوا يستعملون الحشيش ـ وهو مادّة مخدّرة ـ عندما يقومون بأداء مهمّات خطرة ، كالاغتيال مثلاً

ويعرفون أيضاً بالنزارية ، لأنّ مؤسّس هذه الجماعة ـ وهو الحسن بن الصباح الحميري ـ استميل إلى نصرة الحاكم نزار بن المستنصر الفاطمي

وبدأ تاريخهم من فتح الحصن الجبلي « ألموت » ـ شمال شرق مدينة قزوين في إيران على يد مؤسّسهم عام ٤٨٣ هـ ، وأخذوا ينشرون دعوتهم من هذا المكان حتّى أخذوا كثير من القلع في بلاد الشام وفارس

وفي عام ٦٥٤ هـ أبادهم هولاكو بعدما احتلّ قلعة ألموت

وفي عام ٦٧١ هـ وجّه السلطان بيبرس ضربته القاضية على الحاكم السياسي لهذه الفرقة في قلع الشام وقضى عليهم ، وأمّا من أفلتته الكارثة منهم ، وظلّ متمسّكاً بآرائه ، فقد ذهب في غمار الإسماعيلية الآخرين

هذا ، وليس لهم علاقة ولا ارتباط بالشيعة الإمامية

« إبراهيم حسن الدرازي البحراني ـ البحرين ـ ٢٤ سنة ـ دبلوم »

تواجدهم وبعض معتقداتهم :

س : نطالب سماحتكم بالمزيد من التفصيل عن الشيعة الإسماعيلية ، في أيّ البلاد يتواجدون ؟ وعددهم ؟ وأفكارهم ؟ ونشاطاتهم ؟

٢٨٥

ج : لقد أُلّفت كتب تتحدّث عن هذه الفرقة ، منها : « بحوث في الملل والنحل » للشيخ السبحاني ، ونحن نطلعك على بعض ما كتب ، وعليك مطالعة الكتاب لتعرف المزيد

تتواجد الفرقة الإسماعيلية في كثير من الأقطار ، منها : الهند وباكستان ونواحي اليمن وسوريا ولبنان وأفغانستان وأفريقية وإيران

وتعتبر السمة البارزة للدعوة الإسماعيلية هو تأويل الظواهر ، وإرجاعها إلى خلاف ما تبادر منها في عرف المتشرّعة ، وهذا هو الذي جعل المذهب الإسماعيلي يتطوّر مع تطوّر الزمان ، ويتكيّف بمكيّفاته ، ولا ترى الدعوة أمامها أي مانع من مماشاة المستجدّات ، وإن كانت خلاف الشرع أو الضرورة الدينية ، كما وأنّ تأويل الظواهر عندهم لا يعتمد على ضابطة ، فكلّ يؤوّلها على ذوقه وسليقته ، فتجد بينهم خلافاً شديداً في المسائل التأويلية

إنّ ظاهرة الجمود على النصوص والظواهر في أوساط العباسيين ولّدت ردّ فعل عند الأئمّة الإسماعيلية ، فانجرفوا في تيّارات المسائل الفلسفية ، وجعلوها من صميم الدين وجذوره ، وانقلب المذهب إلى منهج فلسفي ، يتطوّر مع الزمن ، ويتبنّى أُصولاً لا تجد منها في الشريعة الإسلامية عيناً ولا أثراً ، كما وأنّ الدعوة الإسماعيلية شعرت أيّام نشوئها بأنّه لا بقاء لها إلّا إذا أضافت طابع القداسة على أئمّتهم ودعاتهم ، بحيث توجب مخالفتهم مروقاً عن الدين ، وخروجاً عن طاعة الإمام ، فجعلت الدعاة من حدود الدين إمعاناً في إسباغ الفضائل عليهم

ويعتقد بعض الإسماعيلية بالنطقاء الستة ، وأنّ كلّ ناطق رسول يتلوه أئمّة سبعة ، وآخر أئمّتهم إسماعيل متم للدور ، ويأتي بعده رسول ناطق وناسخ للشريعة السابقة ، وهو محمّد بن إسماعيل ، وهذا ما يصادم عقائد جمهور المسلمين ، من أنّ نبيّ الإسلامصلى‌الله‌عليه‌وآله هو خاتم الأنبياء والمرسلين ، وشريعته خاتمة الشرائع ، وكتابه خاتم الكتب ، فعند ذلك وقعت الإسماعيلية في مأزق كبير ، وتناقض وتعارض مع معتقداتهم ، فمن جانب يصرّحون بخاتمية النبوّة ، وأُخرى

٢٨٦

يعبّرون عن محمّد بن إسماعيل بالناطق

وقد بلغ باتباع الفرقة الإسماعيلية من الطاعة العمياء لأئمّتهم ودعاتهم في كلّ حكم يصدر عن القيادة العامّة ، أو الدعاة الخاصّين ، بلغ بهم في طاعتهم لأئمّتهم في رفع بعض الأحكام الإسلامية عن الجيل الإسماعيلي ، بحجّة أنّ العصر يضادّه ، ويشهد على ذلك ما كتبه المؤرّخ الإسماعيلي مصطفى غالب ، إذ يقول في إمام عصره آقا خان الثالث : أنّه قال : « إنّ الحجاب يتعارض والعقائد الإسماعيلية ، وإنّي أهيب بكلّ إسماعيلية أن تنزع نقابها ، وتنزل إلى معترك الحياة ، لتساهم مساهمة فعّالة في بناء الهيكل الاجتماعي والديني للطائفة الإسماعيلية الخاصّة ، وللعالم الإسلامي عامّة ، وأن تعمل جنباً إلى جنب مع الرجل في مختلف نواحي الحياة ، أسوة بجميع النساء الإسماعيليات في العالم ، وآمل في زيارتي القادمة أن لا أرى أثراً للحجاب بين النساء الإسماعيليات ، وآمرك أن تبلّغ ما سمعت لعموم الإسماعيليات بدون إبطاء »

وتعتقد بعض الإسماعيلية : إنّ الإمامة مستمرّة الوجود في الأدوار جميعاً من أوّلها إلى آخرها ، وكلّ إمام غائب أو حاضر بعد الإمام الصادقعليه‌السلام يساوي في الفضل والكمال الإمام المنصوص في يوم الدار ويوم الغدير ، فمثلاً كريم آقا خان تساوي كفّته في معالي الأُمور كفّة الإمام عليعليه‌السلام ، فيقوم بنفي ما يقوم به الإمام

فنقول : كيف يكون الإمام المذكور إماماً عالماً محيطاً بالشريعة ، وواقفاً على أسرارها مع أنّه تلقّى علومه الأوّلية في مدارس سويسرا ، ثمّ انتسب إلى جامعة هارفورد الأمريكية ؟!

٢٨٧
٢٨٨

أُصول الدين وفروعه :

« مها ـ لبنان ـ »

الفرق بينهما :

س : ما الفرق بين فروع الدين وأُصوله ؟ الرجاء تعداد الفروع والأُصول

ج : في الفرق بينهما يمكن أن يقال :

١ ـ إنّ أُصول الدين لا يجوز فيها التقليد ، بل على كلّ مكلّف أن يعرفها بأدلّتها ، وهذا بخلاف فروع الدين التي يمكن فيها التقليد

٢ ـ إنّ إنكار أيّ أصل من أُصول الدين يخرج منكره عن الدين الكامل ( أي المذهب الحق ) ، وهذا بخلاف فروع الدين ، إلّا إذا أدّى إنكار فرع من فروع الدين إلى إنكار أصل من أُصول الدين

٣ ـ إنّ أُصول الدين يمكن أن يستدلّ عليها بالعقل فقط ، والنقل يكون شاهداً مؤيّداً ، وهذا بخلاف فروع الدين

وأُصول الدين عند الإمامية خمسة : التوحيد ، العدل ، النبوّة ، الإمامة ، المعاد

وفروع الدين عشرة : الصلاة ، الصوم ، الخمس ، الزكاة ، الحجّ ، الجهاد ، الأمر بالمعروف ، النهي عن المنكر ، التولّي لأولياء الله ، التبرّي من أعداء الله

« عائشة عبد الرحمن ـ البحرين ـ سنّية »

المعتقد لابد أن يكون عن يقين :

س : أنا سيّدة أعتقد بولاية أهل البيت عليهم‌السلام ، وأودّ أن أنهج بمنهاج الشيعة ،

٢٨٩

لذا أودّ منكم مساعدتي في تغيير مذهبي

ج : نعلمك بأنّ المعتقد لابدّ وأن يكون عن يقين ، بعد مطالعة وتحقيق تام ، للتتمّ بذلك الحجّة ، يعني يكون للإنسان حجّة ودليلاً يحتجّ به يوم القيامة أمام الله تعالى

ونحن لا ندعو أيّ شخص إلى التشيّع واعتناق مذهب أهل البيتعليهم‌السلام قبل أن يقتنع هذا الفرد بالمذهب اقتناعاً تامّاً ، بل ندعو الجميع إلى البحث والتحقيق ، ومن ثمّ اعتناق ما توصّل إليه العقل من دليل ، والنظر في الموروث ، وعرضه على الدليل ، فما وافق منه الدليل يؤخذ بعين الاعتبار ، وما خالف يترك

« علي العلي ـ الكويت ـ »

كيفية تشخيص الضروري :

س : ما هي الضروريّات المذهبية ؟

ج : إنّ كيفية تشخيص الضروري من مختصّات أهل العلم ـ أي من جملة الأُمور الاختصاصية ـ يعلم بها العلماء على أثر التحصيل والتحقيق في الحوزة العلمية ، وليست من الأُمور التي يصل إليها كل أحد من الناس

فالضروري من المذهب : ما يكون إنكاره موجب للخروج من المذهب ، وهذا نظير كثير من الأُمور ، فمثلاً الذنوب تنقسم إلى قسمين ، صغائر وكبائر ، حينئذ يُسأل ما هي الذنوب الكبائر ؟ وما المراد من الكبيرة ؟ فمعرفته من اختصاص العلماء ، ليرجعوا إلى الأدلّة ليعيّنوا أنّ الذنب الفلاني من الكبائر ، أو من الصغائر ؟

فقضية أنّ هذا المعتقد من الضروريّات ، أو ليس من الضروريّات ، يرجع تعيّنه وتشخيصه إلى نظر المجتهد

والضروريّات المذهبية هي ما دلّت عليها الأدلّة القطعية من الكتاب والسنّة ، ودلّت على أنّ من أنكر ذلك فهو يخرج من المذهب ، فإمامة أمير المؤمنين علي

٢٩٠

عليه‌السلام والأئمّة كلّهم ـ أي الأئمّة الإثنى عشر ـ وعصمتهم ، وشفاعتهم في يوم القيامة ، ورجعتهم أيضاً ـ حيث أنّ غير واحد من علمائنا يقول : أنّ الاعتقاد بالرجعة من ضروريّات المذهب ـ وقضايا من هذا القبيل ، هذه تعدّ من ضروريّات المذهب ، بحيث من ينكر هذا الأمر ـ مع علمه بكونه ضروريّاً ـ يكون خارجاً عن المذهب

« أُمّ أحمد الدشتي ـ الكويت ـ »

معنى الأُصول والعقيدة والشريعة :

س : ما الفرق بين الأُصول والعقيدة والشريعة ؟ ولكم جزيل الشكر

ج : إنّ المراد من الأُصول هو أُصول الدين ، وهي : التوحيد والنبوّة والمعاد ، وهي بمثابة الأساس والأصل ، الذي يُشيّد البناء عليه ، وكأنّ الدين كلّه متوقّف على هذه الأُصول ، فلولاها لا يمكن الإقرار بحكم من الأحكام الشرعية

وأمّا العقيدة فهي في اللغة بمعنى : التصديق بالشيء والجزم به ، دون شكّ أو ريبة ، فهي بمعنى الإيمان ، يقال : اعتقد في كذا ، أي آمن به ، والإيمان بمعنى التصديق ، يقال آمن بالشيء ، أي صدّق به تصديقاً لا ريب فيه ولاشكّ معه

وأمّا العقيدة في الشرع فهي بمعنى : التصديق بالأُصول الخمسة عن دليل ، وبكلّ ما ينبثق عن هذه الأُصول أو يرتبط بها ، كالاعتقاد بوحدانيّة الله تعالى ، وصفاته وعدله ، ونبوّة الأنبياء ، والإقرار بما جاء به النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وإمامة الأئمّةعليه‌السلام وعصمتهم ، والمعاد والجنّة والنار

والمراد من الشريعة هو الدين ، وقد عرّف الدين بأنّه : عقيدة إلهية ينبثق عنها نظام كامل الحياة

٢٩١

« ـ الكويت ـ »

حكمة الفرق بينهما :

س : ما هو السبب في عدم جواز الأخذ بأُصول الدين تقليداً ؟ والحال يجوز ذلك في الفروع ؟

ج : مفهوم ومعنى أُصول الدين هو الأُسس والركائز الثابتة للعقيدة والدين ، فلا يعقل اعتناق مبدأ بدون الالتزام القلبي ، بل بمجرد التبعية لشخص أو مجتهد ، وهذا أمر متعارف ويبتني على واقع مدعوم من جانب العقل والعقلاء

وبعبارة أُخرى : لا يصدق عنوان المسلم مثلاً على أحد إلّا إذا اعتقد والتزم بثوابت الدين الإسلامي وأوّلياته في داخل نفسه ، فإن لم يعتقد بهذه المبادئ بل تقبّلها وارتضى بها اعتماداً على كلام الآخرين فلا يحسب هذا اعتقاداً صحيحاً

نعم ، هنا نقطة هامّة قد تبعث القلق عند البعض وهي :

إنّ الكثير من عامّة الناس لا يمكنهم الوصول إلى مرحلة الاستدلال في أُمّهات المسائل الاعتقادية ، فهل هذا يضرّ بالتزامهم الديني ؟

فنقول : إنّ الكلام في اعتقادهم ، فإن كانوا يعتقدون بالمبادئ والأُسس ـ بغضّ النظر عن منشأ ذلك ـ فهم مسلمون حقّاً ، فإنّ التقليد المحظور في المقام هو القبول بدون الاعتقاد ، بل استناداً لكلام المجتهد

فيظهر لنا ، بأنّ العامّي لو اعتقد بأُصول الدين حقيقة ، تكون عقيدته صحيحة بلا إشكال ، وإن كان الباعث ليقينه هذا هو رأي المجتهد

وأمّا الفروع فبما أنّها خارجة عن متناول العقل عموماً ، ولا تمسّ أصل العقيدة ، فلا يضرّ فيها التقليد ، خصوصاً إذا عرفنا بأنّ طريقة الحصول على أحكام الفروع وجزئياته عملية غير سهلة ، وتحتاج إلى اختصاص وخبرة

٢٩٢

« معروف ـ ـ »

الفرق بينهما :

س : ما هو المِلاك في تمييز أُصول الدين الإسلامي عن فروعه ؟ وكيف صار التوحيد أصلاً من أُصول الدين ، والصلاة فرعاً من فروعه ؟

ج : إذا عرفنا الفرق بين أُصول الدين وفروعه ، عرفنا الملاك في تمييز أُصول الدين عن فروعه ، ولتوضيح المسألة أكثر ، نقول :

أُصول الدين بحسب اصطلاح العلماء : هي ما بنيت عليها الدين إثباتاً ونفياً ، أي أنّه يجب على كلّ مسلم أن يعتقد بها على الأقلّ ، حتّى يدخل في حوزة الدين

ومن جانب آخر من أنكر وجحد أصلاً من هذه الأُصول يعتبر خارجاً عن دائرة الدين

ومن هذا المنطلق ، عبّر علماؤنا عن التوحيد والنبوّة والمعاد : بأنّها أُصول ديننا ، لما رأوا أنّ النصوص الدينية تصرّح وتدلّ على ملازمة قبول الدين للاعتقاد بهذه الأركان الثلاثة على الأقلّ ، واستنباطهم هذا يعتمد على الأدلّة العقلية والنقلية من الكتاب والسنّة

وأمّا الفروع : فهي ما كانت من الأحكام ، فينبغي فيها الالتزام والعمل على طبقها ، ولم يكتف فيها بالجانب الاعتقادي ، أي أنّها ذو سمات جوارحية لا جوانحية ، بخلاف الأُصول ، المطلوب فيها اليقين والقطع والجزم ، لا العمل

وأمّا الإمامة ، فالمتّفق عليه عند علمائنا : أنّها من أُصول المذهب ، فليست من أُصول الدين ولا فروعه

ومن عبّر عنها بأنّها من أُصول الدين ، يجب حمل كلامه على ما قلناه ، نظراً للقواعد العامّة التي ذكرناها في تمييز الأصل عن الفرع

٢٩٣

« أحمد ـ الكويت ـ ٢٠ سنة ـ طالب »

لا يجوز التقليد في العقيدة :

س : تقبّل الله أعمالكم ، ووفّقكم الله لمرضاته ، في الحقيقة عندي استفسار وهو : الشخص العامّي الذي ليس له معرفة في مجال علوم الحديث والرجال ، أي التي تحتاج إلى متخصّص ، بحيث هناك أحاديث تتكلّم في مجال العقائد التي تصبّ في المنظومة العقائدية للفرد ، أي كيف يعرف هل هذا حديث متواتر أو صحيح أو ضعيف أو موضوع ؟ طبعاً يرجع إلى أهل الفنّ في هذا المجال ، وبهذا يصبح هذا الفرد مقلّداً ، ولا يجوز التقليد في المسائل العقائدية

وبعبارة أُخرى : أصبح مقلّداً في الأُمور العقائدية من حيث لا يشعر

ج : حينما يقال لا يجوز التقليد في المسائل العقائدية ، فالمقصود أنّ نفس العقيدة لا يجوز التقليد فيها ، وأمّا الأُمور الجانبية الأُخرى فلا محذور في التقليد فيها ، فالرجوع إلى شخص لمعرفة أنّ هذا الحديث صحيح السند مثلاً أو لا ، أو هو متواتر أو لا ، ليس رجوعاً إليه في نفس العقيدة ، كي يكون ذلك تقليداً محرّماً ، وإنّما هو رجوع إليه في مجال آخر لا يرتبط بالعقيدة

« يوسف ـ البحرين ـ ٢٢ سنة ـ طالب جامعة »

الأدلّة على أُصول الدين :

س : أُريد دليلاً قرآنياً وحديثاً نبويّاً لكلّ أصل من أُصول الدين ؟ وشكراً

ج : تنقسم عقيدة التوحيد إلى ما يأتي :

١ ـ الإيمان بوجود الله تعالى

٢ ـ الإيمان بوحدانية الله تعالى

٣ ـ الإيمان بكمال الله تعالى

فمن الآيات التي تثبت وجود الله تعالى عن طريق الشعور بالسببية ، قوله

٢٩٤

تعالى :( وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ) (١)

ومن الآيات التي تثبت وجود الله تعالى عن طريق فطرة التديّن ، قوله تعالى :( هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ) (٢)

ومن الآيات التي تثبت وجود الله تعالى عن طريق استقامة النظام الكوني ، قوله تعالى :( إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ) (٣)

ومن الآيات التي تدلّ على أنّ الله واحد عن طريق وحدة النظام الكوني ، قوله تعالى :( مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ ) (٤)

وقوله تعالى :( لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ) (٥)

ومن الآيات التي تدلّ على أنّ الله واحد عن طريق وحدة أثاره ، قوله تعالى :( مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَٰهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ) (٦)

______________________

(١) لقمان : ٢٥

(٢) يونس : ٢٢

(٣) البقرة : ١٦٤

(٤) الملك : ٣

(٥) الأنبياء : ٢٢

(٦) المؤمنون : ٩١

٢٩٥

ومن الآيات التي تشير إلى صفات الله تعالى :

الحيّ :( اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) (١)

العالم :( وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ) (٢)

القادر :( إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) (٣)

العادل :( إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ) (٤)

الغني :( فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ) (٥)

اللطيف :( اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ ) (٦)

إنّ الأخبار مستفيضة في أنّ الله تعالى واحد ، ولكن لا بالعدد ، فقد روى الشيخ الصدوققدس‌سره عن شريح بن هانئ عن أبيه قال : إنّ إعرابياً قام يوم الجمل إلى أمير المؤمنينعليه‌السلام فقال : يا أمير المؤمنين أتقول : إنّ الله واحد ؟ قال : فحمل الناس عليه وقالوا : يا إعرابي أما ترى ما فيه أمير المؤمنين من تقسّم القلب ؟

فقال أمير المؤمنين :« دعوه ، فإنّ الذي يريده الإعرابي هو الذي نريده من القوم » ، ثمّ قالعليه‌السلام :« يا إعرابي ، إنّ القول في أنّ الله واحد على أربعة أقسام ، فوجهان منها لا يجوزان على الله عزّ وجلّ ، ووجهان يثبتان فيه ، فأمّا اللذان لا يجوزان عليه ، فقول القائل : واحد يقصد به باب الأعداد ، فهذا ما لا يجوز ، لأن ما لا ثاني له لا يدخل في باب الأعداد ، أما ترى أنّه كفر من قال أنّه ثالث ثلاثة ، وقول القائل : هو واحد من الناس ، يريد به النوع من الجنس ، فبهذا ما لا يجوز لأنّه تشبيه ، وجلّ ربّنا عن ذلك وتعالى

______________________

(١) آل عمران : ٢

(٢) الطلاق : ١٢

(٣) البقرة : ٢٠

(٤) النساء : ٤٠

(٥) آل عمران : ٩٧

(٦) الشورى : ١٩

٢٩٦

وأمّا الوجهان اللذان يثبتان فيه ، فقول القائل : هو واحد ليس له في الأشياء شبه ، كذلك ربّنا ، وقول القائل : إنّه عزّ وجلّ أحديّ المعنى ، يعني به أنّه لا ينقسم في وجود ولا عقل ولا وهم ، كذلك ربّنا عزّ وجلّ » (١)

ومن الروايات التي تشير إلى وجوده تعالى قول أمير المؤمنينعليه‌السلام :« ويحك ، إنّ البعرة تدلّ على البعير ، وآثار القدم تدلّ على المسير ، فهيكل علوي بهذه اللطافة ، ومركز سفلي بهذه الكثافة ، أما يدلّان على الصانع الخبير » (٢)

أمّا أسماؤه تعالى فكثيرة ، وهي تدلّ على كماله تعالى

فعن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله :« إنّ لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسماً ، مائة إلّا واحداً ، من أحصاها دخل الجنّة ، وهي الله ، الإله ، الواحد ، الأحد ، الصمد ، الأوّل ، الآخر » (٣)

قال الشيخ الصدوققدس‌سره : « إحصاؤها هو الإحاطة بها ، والوقوف على معانيها ، وليس معنى الإحصاء عدها »(٤)

٢ ـ النبوّة : فمن الآيات قوله تعالى :( كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ) (٥)

ولقد شهد الله لرسوله بالقول على أنّه رسول ، وذلك بقوله :( إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ) (٦) ، هذا بالإضافة إلى الخطابات القرآنية للنبيّ بقوله تعالى :( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ ) و :( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ )

______________________

(١) التوحيد : ٨٤

(٢) روضة الواعظين : ٣١

(٣) عدّة الداعي : ٢٩٩

(٤) التوحيد : ١٩٥

(٥) البقرة : ٢١٣

(٦) ياسين : ٣

٢٩٧

وسأل رجل الإمام الصادقعليه‌السلام السؤال التالي : من أين أثبت الأنبياء والرسل ؟

فأجابه الإمامعليه‌السلام :« إنّه لمّا أثبتنا أنّ لنا خالقاً صانعاً متعالياً عنّا وعن جميع ما خلق ، وكان ذلك الصانع حكيماً متعالياً لم يجز أن يشاهده خلقه ولا يلامسوه ، فيباشرهم ويباشرونه ، ويحاجهم ويحاجونه ، ثبت أن له سفراء في خلقه ، يعبرون عنه إلى خلقه وعباده ، ويدلونهم على مصالحهم ومنافعهم ، وما به بقاؤهم ، وفي تركه فناؤهم ، فثبت الآمرون والناهون عن الحكيم العليم في خلقه ، والمعبّرون عنه جلّ وعزّ ، وهم الأنبياء عليهم‌السلام وصفوته من خلقه » (١)

٣ ـ المعاد : من الآيات قوله تعالى :( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ) (٢) ، و( فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ) (٣) ، و( وَالْمَوْتَىٰ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ ) (٤) ، و( كَذَٰلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَىٰ ) (٥) ، و( وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) (٦)

ومن الروايات قول النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله :« يا بني عبد المطّلب ، أنّ الرائد لا يكذب أهله ، والذي بعثني بالحقّ نبيّاً ، لتموتن كما تنامون ، ولتبعثن كما تستيقظون ، وما بعد الموت دار إلّا جنّة أو نار ، وخلق جميع الخلق وبعثهم على الله عزّ وجلّ ، كخلق نفس واحدة وبعثها ، قال الله تعالى : ( مَّا خَلْقُكُمْ وَلَا بَعْثُكُمْ إِلَّا كَنَفْسٍ وَاحِدَةٍ ) »(٧)

٤ ـ العدل : من الآيات قوله تعالى :( إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ) (٨)

______________________

(١) الكافي ١ / ١٦٨

(٢) المؤمنون : ١١٥

(٣) الإسراء : ٥١

(٤) الأنعام : ٣٦

(٥) الأعراف : ٥٧

(٦) البقرة : ٥٨

(٧) الاعتقادات : ٦٤ ، والآية في سورة لقمان : ٢٨

(٨) النساء : ٤٠

٢٩٨

ومن الروايات قول أمير المؤمنينعليه‌السلام في كلام له ، وهو يبيّن الذنوب التي تغتفر ، والتي لا تغتفر :« وأمّا الذنب الذي لا يغفر ، فمظالم العباد بعضهم لبعض ، إنّ الله تبارك وتعالى إذا برز لخلقه ، أقسم قسماً على نفسه ، فقال : وعزّتي وجلالي لا يجوزني ظلم ظالم ، ولو كفّ بكف ، ولا مسحة بكف ، ونطحة ما بين القرنا إلى الجماء » (١)

٥ ـ الإمامة : من الآيات قوله تعالى :( إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ ) (٢) ، وقوله تعالى :( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) (٣)

ومن الروايات قول أمير المؤمنينعليه‌السلام :« ألا وإنّ لكل مأموم إماماً يقتدي له ، ويستضيء بنور علمه » (٤)

وقول الإمام الصادقعليه‌السلام :« إنّ الله أجلّ وأعظم من أن يترك الأرض بغير إمام عادل » (٥)

وقول أمير المؤمنينعليه‌السلام :« اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم بحجّة ، ظاهراً مشهوراً ، أو مستتراً مغموراً ، لئلا تبطل حجج الله وبيّناته » (٦)

وقول الإمام الصادقعليه‌السلام :« لا يصلح الناس إلّا بإمام ، ولا تصلح الأرض إلّا بذلك » (٧)

وعن سليم بن قيس قال : ( سمعت عبد الله بن جعفر الطيّار يقول : كنّا عند معاوية ، أنا والحسن والحسين ، وعبد الله بن عباس ، وعمر بن أُمّ سلمة ،
______________________

(١) الكافي ٢ / ٤٤٣

(٢) الرعد : ٧

(٣) المائدة : ٥٥

(٤) شرح نهج البلاغة ١٦ / ٢٠٥

(٥) الكافي ١ / ١٧٨

(٦) الأمالي للشيخ الطوسي : ٢١

(٧) علل الشرائع ١ / ١٩٦

٢٩٩

وأُسامة بن زيد ، فجرى بيني وبين معاوية كلام ، فقلت لمعاوية : سمعت رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله يقول :« أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثمّ أخي علي بن أبي طالب أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا استشهد علي فالحسن بن علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، ثمّ ابني الحسين من بعده أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، فإذا استشهد فابنه علي بن الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، وستدركه يا علي ، ثمّ ابنه محمّد بن علي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ، وستدركه يا حسين ، ثمّ » )(١)

______________________

(١) الكافي ١ : ٥٢٩

٣٠٠

301

302

303

304

305

306

307

308

309

310

311

312

313

314

315

316

317

318

319

320

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

381

382

383

384

385

386

387

388

389

390

391

392

393

394

395

396

397

398

399

400

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576