موسوعة الأسئلة العقائديّة الجزء ١

موسوعة الأسئلة العقائديّة13%

موسوعة الأسئلة العقائديّة مؤلف:
الناشر: مركز الأبحاث العقائدية
تصنيف: مكتبة العقائد
ISBN: 978-600-5213-01-0
الصفحات: 576

الجزء ١ الجزء ٢ الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥
  • البداية
  • السابق
  • 576 /
  • التالي
  • النهاية
  •  
  • تحميل HTML
  • تحميل Word
  • تحميل PDF
  • المشاهدات: 241115 / تحميل: 7272
الحجم الحجم الحجم
موسوعة الأسئلة العقائديّة

موسوعة الأسئلة العقائديّة الجزء ١

مؤلف:
الناشر: مركز الأبحاث العقائدية
ISBN: ٩٧٨-٦٠٠-٥٢١٣-٠١-٠
العربية

1

2

3

4

5

6

7

8

9

10

11

12

13

14

15

16

17

18

19

20

21

22

23

24

25

26

27

28

29

30

31

32

33

34

35

36

37

38

39

40

41

42

43

44

45

46

47

48

49

50

51

52

53

54

55

56

57

58

59

60

61

62

63

64

65

66

67

68

69

70

71

72

73

74

75

76

77

78

79

80

81

82

83

84

85

86

87

88

89

90

91

92

93

94

95

96

97

98

99

100

101

102

103

104

105

106

107

108

109

110

111

112

113

114

115

116

117

118

119

120

121

122

123

124

125

126

127

128

129

130

131

132

133

134

135

136

137

138

139

140

141

142

143

144

145

146

147

148

149

150

151

152

153

154

155

156

157

158

159

160

161

162

163

164

165

166

167

168

169

170

171

172

173

174

175

176

177

178

179

180

181

182

183

184

185

186

187

188

189

190

191

192

193

194

195

196

197

198

199

200

201

202

203

204

205

206

207

208

209

210

211

212

213

214

215

216

217

218

219

220

221

222

223

224

225

226

227

228

229

230

231

232

233

234

235

236

237

238

239

240

241

242

243

244

245

246

247

248

249

250

251

252

253

254

255

256

257

258

259

260

261

262

263

264

265

266

267

268

269

270

271

272

273

274

275

276

277

278

279

280

281

282

283

284

285

286

287

288

289

290

291

292

293

294

295

296

297

298

299

300

أعلام وكتب :

« بدر الدين ـ المغرب »

ابن أبي الحديد وكتابه في نظر السنّة :

س : قرأت في كتاب « دفاع عن السنّة » حديثاً مطوّلاً عن عمر بن الخطّاب ، في وصف علاقته بأبي بكر وأبي موسى الأشعري ، والمغيرة بن شعبة ، ونظراً لما يحمله هذا الخبر من الكلام الجديد على القارئ ، والذي يفضي إلى نتائج خطيرة ، والخبر جاء نقلاً عن « شرح نهج البلاغة » لابن أبي الحديد

فسؤالي إذا سمحتم : هل المرجع المذكور معتمد لدى علماء أهل السنّة ؟

ج : نود إعلامك أوّلاً : إنّ أهل السنّة قد اتبعوا منهجاً عامّاً في تعديل الرجال وتجريحها ، وكان أهمّ أساس اعتمدوه في التجريح والتعديل ، هو رواية الراوي فضائل عليعليه‌السلام ومناقبه ، وجعلوا أساس ضعف الراوي وكذبه وتخليطه هو رواياته فضائل عليعليه‌السلام ، ولك أن تتابع مثلاً كتابي « الموضوعات » لابن الجوزي ، وكتاب « اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة » ، بل كتابي « تهذيب التهذيب » لابن حجر ، وكتاب « ميزان الاعتدال » للذهبي ، وأمثالها كثير ، تجد أنّ عمدة تضعيف الراوي ، هو روايته لفضائل عليعليه‌السلام ، ولعلّك إذا استقصيت كتب الجرح والتعديل لأخذك العجب في بنائهم التوثيقي ، وفي تجريحهم للشخص

فمثلاً أحمد بن الأزهر النيسابوري ، بعد أن مدحه ابن حجر في « تهذيب التهذيب » ، ونقل توثيق المحدّثين له قال : « لما حدّث أبو الأزهر بحديث عبد

٣٠١

الرازق في الفضائل ، يعني عن معمّر عن الزهري ، عن عبيد الله بن عباس ، قال : نظر النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله إلى عليرضي‌الله‌عنه فقال :« أنت سيّد في الدنيا سيّد في الآخرة » الحديث ، أخبر بذلك يحيى بن معين ، فبينما هو عنده في جماعة من أهل الحديث إذ قال يحيى : من هذا الكذّاب النيسابوري الذي يحدّث عن عبد الرازق بهذا الحديث ؟

فقام أبو الأزهر فقال : هو ذا أنا ، فتبسّم يحيى فقال : إمّا إنّك لست بكذّاب ، وتعجّب من سلامته وقال : الذنب لغيرك في هذا الحديث »(١) ، على أنّ هذا الراوي من أهل السنّة ، فاتهموه بالكذب لروايته الحديث ، ومثله عبد الرازق بن همام الحافظ الصنعاني ، صاحب « المصنّف » المعروف ، وهو من كبار أهل السنّة ، فإذا ذكروه قالوا : كان يتشيّع ، وقال أبو داود : وكان عبد الرازق يعرّض بمعاوية ، وقال العجلي : ثقة يتشيّع(٢)

وهكذا هو ديدنهم في من يروي فضائل عليعليه‌السلام ، ولعلّ اختلافهم في تشيّع الحاكم النيسابوري ، وإصرار بعضهم على كونه شيعيّاً ، ليس بشيء إلّا لروايته فضائل عليعليه‌السلام ، وقد أغفلها الشيخان في صحيحيهما ، فمتى تجد من يذكر فضائل علي ومناقبه ، ويطعن على مخالفيه ، ويذكر معائبهم يوثّق ويأخذ بقوله ؟!

هذا هو حال ابن أبي الحديد المعتزلي ، فهم لا يعتبرونه لهذه العلّة التي عمّموها على كلّ من روى فضائل عليعليه‌السلام ، لذا قال الشعبي : ماذا لقينا من علي ؟ إن أحببناه ذهبت دنيانا ، وإن بغضناه ذهب ديننا

فلا عليك ـ أيّها الأخ ـ بعد ذلك في اعتبار وعدم اعتبار الراوي ، أو الكتاب عند أهل السنّة ، بعد أن عرفت معيار جرحهم وتعديلهم

______________________

(١) تهذيب التهذيب ١١ / ١٠

(٢) المصدر السابق ٦ / ٢٨٠

٣٠٢

« إبراهيم عبد الله ـ البحرين ـ »

الاحتجاج بما ينقله ابن أبي الحديد والمسعودي :

س : هل يصحّ الاحتجاج على أهل السنّة ، بما أورده ابن أبي الحديد في شرحه للنهج ، وما أورده المسعودي في « مروج الذهب » ؟

حيث إنّ هذا الشيء قد حصل فعلاً في بعض المؤلّفات الكلامية والعقائدية وعلى الطرف الآخر هل يصحّ الاحتجاج على الإمامية بهذين الكتابين ؟

حيث أكثر البعض مثل : إحسان الهي ظهير ـ مع تدليسه بعض الحقائق ـ من الاحتجاج على الإمامية بهما .

ما هو مبدأ الاحتجاج على أهل السنّة بهما ، وعلى أيّ أساس احتجّ به ظهير ؟ ولكم جزيل الشكر

ج : الثابت أنّ ابن أبي الحديد معتزلي المذهب في الأُصول ، وحنفي المذهب بالفروع ، ولذا يصحّ للإمامي أن يحتجّ بما يذكره في « شرح نهج البلاغة » على الطرف الآخر ، وأيضاً المسعودي صاحب « مروج الذهب » ، بالإضافة إلى ثناء القوم عليه ، ذكره السبكي في طبقاته(١) ، وعليه يصحّ للإمامية أن يحتجّوا بما يذكره على الطرف الآخر

ولما ذكرناه حول الرجلين لا يكون ما يذكرانه حجّة للقوم على الشيعة الإمامية ، وإن كانا يعدّان من علماء التاريخ والأدب المعتدلين غير المتعصّبين فيما ينقلانه ويحكمان به

« يحيى العسقلاني ـ السعودية »

البرقعي وكتابه كسر الصنم :

س : لقد سمعت حديثاً ، وقرأت في شبكات الوهّابية ، حول كتاب « كسر
______________________

(١) طبقات الشافعية الكبرى ٢ / ٣٢٣

٣٠٣

الصنم » لأبي الفضل البرقعي ، فمن هو هذا الرجل الذي نسبه القوم للتشيّع ؟ وهل تعرفونه ، وما هي منزلته العلمية ؟ أفيدونا جعلني الله فداكم

ج : كان أبو الفضل البرقعي من أسرة عريقةٍ من أهالي قم ، وكان من جملة المحصّلين في الحوزة العلمية ، إلّا أنّه كان منذ شبابه خفيف العقل ، منحرف الفكر ، فترك الدراسة ، وذهب إلى طهران بدعوةٍ من بعض السفارات الأجنبية ، بواسطة بعض عملائها ، فجعلوا يروّجون له ، ويمدّونه بالأموال ، ويطبعون مقالاته ، حتّى أفتى كبار المراجع بضلالته ، وأوعزوا إلى الجهات الحكومية بإلقاء القبض عليه وتأديبه ، فانكشف حاله ، وافتضح أمره ، ومَقتَه الناس وطردوه ، فمات على تلك الحال ، وخسر الدنيا والآخرة ، وذلك هو الخسران المبين

وإنّ حال البرقعي وأمثاله عند الشيعة الإمامية ، يشبه تماماً حال ابن تيمية وأتباعه عند أهل السنّة ، فقد وصف علماء السنّة ابن تيمية بخفّة العقل ، وكذلك وصفوا أتباعه بأنّهم خفاف العقول

فقد خاطب الحافظ الذهبي ابن تيمية في رسالةٍ له إليه ـ مذكورة في المصادر السنّية ـ بقوله : « يا خيبة من اتبعك ، فانّه معرّض للزندقة والانحلال ، فهل معظم أتباعك إلّا مقيّد مربوط ، خفيف العقل ، أو عامّي كذّاب ، بليد الذهن »(١)

وقال عنه الحافظ ابن حجر الهيثمي في « الفتاوى الحديثية » : « عبد خذله الله وأخزاه ، وأصمّه ، وأعماه »(٢)

فحال البرقعي حال ابن تيمية ، والأخبار عن ضلاله ، وسوء حاله في الآخرة ليس إخباراً عن غيب ، بل هو على ضوء الموازين الشرعية ، وترك الجواب عمّا كتبه كالسكوت عن أباطيل ابن تيمية

______________________

(١) السيف الصقيل : ٢١٨

(٢) المصدر السابق : ١٦٥

٣٠٤

ولا يخفى أنّ الطعن الصادر من العلماء في ابن تيمية ليس طعناً في عموم أهل السنّة ، أو كلّ علماء الشام ، فكيف يقال بأنّ الطعن في البرقعي طعن في علماء قم ؟ فإنّ هذا الكلام لا يصدر من عاقل فاهم !

ونحن نسأل الله تعالى أن يوفّقنا لمعرفة الحقّ واتّباعه أينما كان

« علي العلي ـ الكويت ـ »

الكتب الأربعة في نظر الأُصوليين والإخباريين :

س : ما مدى صحّة ما في الكتب الأربعة ؟

ج : تعتقد الشيعة أنّ الكتب الأربعة أوثق كتب الحديث ، وأمّا وجوب العمل بما فيها من الأخبار ، أو بكلّ ما رواه إمامي ، ودوّنه أصحاب الأخبار منهم ، فلم يقل به أحد من المحققّين ، ويشهد لذلك تنويعهم الأخبار على أقسام أربعة : الصحيح ، الحسن ، الموثّق ، الضعيف

وهذا هو رأي الأُصوليين من علماء الشيعة ، بينما يرى الإخباريون من علماء الشيعة صحّة كلّ ما موجود في الكتب الأربعة ، بمعنى أنّ روايات الكتب الأربعة قطعية الصدور ، وهذا القول باطل من أصله ، إذ كيف يمكن دعوى القطع بصدور رواية رواها واحد عن واحد ؟ ولاسيّما أنّ في رواة الكتب الأربعة من هو معروف بالكذب والوضع

« ـ ـ »

الكتب الفكرية والفكر الإسلامي :

س : ماذا تعني الكتب الفكرية ؟ وما المراد من الفكر ، والفكر الإسلامي بالذات ؟

ج : إنّ المراد من الفكر ـ في مورد السؤال ـ المواضيع التي تعتمد أساساً على الاستدلالات العقلية في قبال العلوم النقلية التي تتركّز في البحث عن النصوص القرآنية أو الحديثية

٣٠٥

فالفكر الإسلامي يطلق على كافّة الأُسس الثقافية ، والعلوم العقلية التي تستمد جذورها من الكتاب أو السنّة ، مع محورية العقل في طريق الاستنتاج والاستنباط

وعليه ، فالكتب الفكرية هي الكتب التي تبرز في هذا الاتجاه ، وتكون معظم مباحثها من نوع التعقّل والتعمّق في المواضيع الدينية

« صادق ـ السعودية ـ »

ترجمة أنس بن مالك خادم النبيّ :

س : من هو أنس بن مالك الأنصاري ، خادم الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ؟ نريد معلومات كاملة عنه ، مع الشكر الجزيل ، رحمكم الله

ج : إنّ أنس بن مالك الأنصاري ، خادم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأحد أصحابه ، روى أحاديث كثيرة عن النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، منها مثلاً : حديث الطير …

وكان أحد المنحرفين عن الإمام عليعليه‌السلام ، كما ذكر ذلك ابن أبي الحديد في شرح النهج ، حيث قال عند ذكر المنحرفين عن عليعليه‌السلام : « وذكر جماعة من شيوخنا البغداديين ، أنّ عدّة من الصحابة والتابعين والمحدّثين كانوا منحرفين عن عليعليه‌السلام ، قائلين فيه السوء ، ومنهم من كتم مناقبه ، وأعان أعداءه ، ميلاً مع الدنيا وإيثاراً للعاجلة ؛ فمنهم أنس بن مالك ، ناشد عليعليه‌السلام الناسَ في رَحَبة القصر ـ أو قال رحبة الجامع بالكوفة ـ :« أيّكم سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : مَن كنت مولاه فعلي مولاه » ؟ فقام اثنا عشر رجلاً فشهدوا بها ، وأنس بن مالك في القوم لم يقم ، فقال له :« يا أنس ، ما يمنعك أن تقوم فتشهد ، ولقد حضرتَها » ، فقال : يا أمير المؤمنين ، كبرتُ ونسيت ، فقال :« اللّهم إن كان كاذباً فارمه بها بيضاء لا تواريها العمامة »

قال طلحة بن عمير : فو الله ، لقد رأيتُ الوَضَح به بعد ذلك أبيض بين عينيه »(١)

______________________

(١) شرح نهج البلاغة ٤ / ٧٤ و ١٩ / ٢١٧

٣٠٦

وفي رواية البلاذري : « قال علي على المنبر :« نشدت الله رجلاً سمع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول يوم غدير خم : اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، إلّا قام فشهد » ، وتحت المنبر أنس بن مالك ، والبراء بن عازب ، وجرير بن عبد الله ، فأعادها فلم يجبه أحد منهم

فقال :« اللهم من كتم هذه الشهادة وهو يعرفها ، فلا تخرجه من الدنيا حتّى تجعل به آية يعرف بها »

قال أبو وائل : فبرص أنس ، وعمي البراء ، ورجع جرير أعرابياً بعد هجرته ، فأتى السراة فمات في بيت أُمّه بالسراة »(١)

« خادم أهل البيت ـ السعودية ـ »

أنس من الذين كذبّوا على الرسول :

س : هل أنس خادم الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، كان موالياً لأهل البيت ؟ ولماذا ؟

ج : إنّ أنس بن مالك خادم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، ممّن كتم شهادته بحديث الغدير في الإمام عليعليه‌السلام ، فقال أنس : « كبرت سنّي ونسيت ، فقال علي : « إن كنت كاذباً فضربك الله ببيضاء لا تواريها العمامة » ، فابتلي أنس بالبرص »(٢)

وروي أيضاً عن الإمام الصادقعليه‌السلام أنّه قال :« ثلاثة كانوا يكذبون على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أبو هريرة ، أنس بن مالك ، وامرأة » (٣)

« أبو محمّد ـ البرازيل ـ »

ترجمة جون مولى أبي ذر :

س : من هو الذي يسمّى جون ؟ وكان في جيش الإمام الحسين عليه‌السلام ؟

______________________

(١) أنساب الأشراف : ١٥٦

(٢) شرح نهج البلاغة ٤ / ٧٤ و ١٩ / ٢١٧ ، أنساب الأشراف : ١٥٦ ، اختيار معرفة الرجال ١ / ٢٤٦ ، الغدير ١ / ١٩٠

(٣) الخصال : ١٩٠

٣٠٧

ج : جون بن حوي ، أسود اللون ، شيخ كبير السن ، من الموالي ، مولى أبي ذر الغفاري ، انضمّ إلى أهل البيتعليهم‌السلام بعد أبي ذر ، فكان مع الإمام الحسنعليه‌السلام ، ثمّ مع الإمام الحسينعليه‌السلام ، وصحبه في سفره من المدينة إلى مكّة ، ثمّ إلى العراق ، وقف يوم عاشوراء أمام الإمام الحسينعليه‌السلام يستأذنه في القتال ، فقال له الحسينعليه‌السلام :« أنت في إذن منّي ، فإنّما تبعتنا للعافية ، فلا تبتل بطريقتنا » ، فقال : يا ابن رسول الله ، أنا في الرخاء ألحس قصاعكم ، وفي الشدّة أخذلكم ، والله أن ريحي لنتن ، وأنّ حسبي للئيم ، وأنّ لوني لأسود ، فتنفّس عليّ بالجنة ، فيطيب ريحي ، ويشرف حسبي ، ويبيضّ وجهي ، لا والله ، لا أفارقكم حتّى يختلط هذا الدم الأسود مع دمائكم ، ثم برز وهو يقول :

كيف يرى الكفّار ضرب الأسود

بالسيف ضرباً عن بني محمّد

أذب عنهم باللسان واليد

أرجو به الجنّة يوم المورد

ثمّ قاتل حتّى قتل ، فوقف عليه الإمام الحسينعليه‌السلام فقال :« اللهم بيّض وجهه ، وطيّب ريحه ، واحشره مع الأبرار ، وعرّف بينه وبين محمّد وآل محمّد صلى‌الله‌عليه‌وآله »

وروى علماؤنا عن الإمام الباقرعليه‌السلام ، عن أبيه الإمام زين العابدينعليه‌السلام ، أنّ بني أسد الذين حضروا المعركة ، ليدفنوا القتلى ، وجدوا جوناً بعد أيّام تفوح منه رائحة المسك

« أبو علي ـ عمان ـ »

ترجمة علي بن يقطين :

س : بعد التحية والسلام ، هل لكم أن تخبرونا بنبذة عن حياة الشخصية الإسلامية علي بن يقطين ؟

ج : علي بن يقطين بن موسى البغدادي ، كان ثقة وجليل القدر ، وله منزلة عظيمة عند الإمام الكاظمعليه‌السلام ، ولد سنة ١٢٠ هـ ، وقيل ١٢٤ هـ ، سكن بغداد ، وهو كوفي الأصل ، ومولى بني أسد

٣٠٨

كان لأبيه منزلة سامية لدى الدولة العباسية أوّل أمرها ، حيث كان داعياً لهم ، فانتقلت هذه المنزلة له ، واتخذه الرشيد وزيراً ، وكان على صلة وثيقة بالإمام الكاظمعليه‌السلام ، يعمل بإرشاده على إغاثة المظلومين ، توفّي سنة ١٨٢ هـ ، وله كتب ، منها كتاب ما سئل عن الصادقعليه‌السلام من الملاحم ، وكتاب مناظرة الشاكّ بحضرتهعليه‌السلام ، وله مسائل عن الإمام الكاظمعليه‌السلام

وللمزيد من التعرّف على هذه الشخصية يمكنكم مراجعة كتاب « أعيان الشيعة »(١) ، و « معجم رجال الحديث »(٢)

« أحمد محمّد الياسري ـ البحرين ـ »

حول تفسيري القمّي والعيّاشي :

س : ما مصداقية تفاسير القمّي والعيّاشي عند الشيعة ؟ ومن هما القمّي والعيّاشي ؟

وهل كلّ ما ورد من روايات في هذين التفسيرين صحيحة ؟ وخصوصاً أنّ أكثر ما يطعن في الشيعة من قبل خصومهم ، هي روايات من هذين التفسيرين ، وشكراً جزيلاً

ج : أعلم أنّ الشيعة تعتقد بعدم وجود كتاب كلّ رواياته صحيحة من أوّله إلى آخره غير القرآن الكريم ، وكلّ الكتب سواه قابلة للبحث والنقاش ، وتجري على أسانيدها قواعد الجرح والتعديل

وأمّا القمّي والعيّاشي فهما من أقطاب علماء الشيعة ، ومع هذا لا يمكننا الحكم بصحّة كتابيهما ، ففيهما الصحيح والضعيف ، وكلّ هذا يخضع إلى مباني الرجال ، وقوانين الجرح والتعديل ، لتمييز الصحيح من الضعيف ، وشأن هذين الكتابين شأن جميع كتب الشيعة

______________________

(١) أعيان الشيعة ٨ / ٣٧١

(٢) معجم رجال الحديث ١٣ / ٢٤٢

٣٠٩

« عبد الله ـ ـ »

روايات منتخب كنز العمّال :

س : ما هو رأيكم في كتاب منتخب كنز العمّال في سنن الأقوال والأفعال ؟ وهل كلّ ما ورد فيه صحيح ؟ وما نسبة الصحّة فيه ؟

هناك مرويّات فيه بدون إسناد ، هل يعتدّ بها عند أصحابها ؟ باعتبار أنّ عدم إسنادها هو بمثابة إطلاقها إطلاق المسلّمات ، أم أنّ أمثال هذه المرويّات غير معتدّ بها ؟ وفّقكم الله إلى ما يرضاه

ج : صاحب كتاب كنز العمّال هو الشيخ علي بن سلطان المتّقي الهندي ، ألّف كتاب كنز العمّال لأجل أن يجمع نصوص الأحاديث الواردة في مختلف الكتب ، والمنسوبة إلى النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وأيضاً ما نقل في مختلف الكتب عن الصحابة والآثار الواردة عنهم

هذه الأحاديث والآثار رتّبها بترتيب خاصّ بحسب الحروف ، وبحسب الأبواب ، وأيضاً جعل عناوين الأبواب بحسب الحروف في ابتكار خاصّ ، وأسلوب معيّن ، ثمّ إنّ هذا الكتاب الكبير لخّصه وجعله تحت عنوان : « منتخب كنز العمّال »

وعلى كلّ حال ، فإنّ قصد المؤلّف من تأليف هذا الكتاب ـ سواء الأصل أو المنتخب ـ إنّما كان لجمع الأحاديث ، وترتيبها بهذا الترتيب الخاصّ ، ولم يقصد تمييز الأحاديث الصحيحة عن غيرها ، فلذا كان كتابه جامعاً بين الغثّ والسمين

وعلى كلّ محقّق يريد أن يأخذ بشيء من أحاديث هذا الكتاب وأمثاله ، فعليه أن يراجع السند ، ويطمئن بصحّة السند ، حتّى يتمكّن من الأخذ بذلك الحديث

٣١٠

« محمّد علي الشحي ـ الإمارات ـ سنّي ـ ١٨ سنة ـ طالب جامعة »

سيرة موسى الموسوي :

س : ما رأيكم بموسى الموسوي صاحب كتاب الشيعة والتصحيح ؟

ج : إنّ موسى الموسوي الأصفهاني ، كان مذموماً منذ شبابه عند أقرانه وزملائه ، وعند العلماء ، لما يرون من تصرّفاته السيّئة ، وغير اللائقة لشخص عادي ، فضلاً عن سيّد معمّم ، ينتمي إلى أسرة مرجعية دينية ، وكان هذا سبباً في تحرّز الكثير منه ، ومن أفعاله الذي سبّب عزلة اجتماعية له ، ممّا أدى إلى انخراطه إلى عالم السياسة ، وتقلّباته المستمرّة فيه ، حفظاً لشخصيّته المنهارة مسبقاً أمام الجميع ، واستجلاباً لموارد ماليّة ، تمكّنه من الاستمرار في الحياة المادّية التافهة

فتارةً كان يتّفق مع عناصر من الحكومة البهلوية في إيران ، حتّى إنّه قد أصبح في فترة خاصّة ، مندوباً في المجلس التشريعي الإيراني ، وأُخرى يرتدّ عليهم ، ويتعامل مع البعثيين في سبيل إطاحة الحكم الملكي فيها ، وثالثة يطمح في رئاسة الجمهورية في إيران بعد زوال الحكم الملكي ؛ وبما أنّ أحداً لم يول اهتماماً به وبما يراه انتهى أمره إلى أن يكون آلة إعلامية بيد أعداء الدين ، في سبيل كسر شوكة الشيعة ، باستخدامه انتسابه إلى المرجعية غطاءً ساتراً على أباطيله ، ومن ثمّ وفّرت الدوائر الاستعمارية له كافّة الإمكانيات المادّية في أحضانها ، كي يفرغ في الهجوم على معتقدات الشيعة إلى أن مات قبل سنين

وعلى كلّ حال : فإنّ هذا الشخص شأنه شأن ابن نوحعليه‌السلام ، فكما أنّ هذا الأخير قد ضيّع انتماءه إلى بيت النبوّة والرسالة بعدم تبعيّته لها ، فهو أيضاً أضاع الانتساب إلى بيت السيادة والمرجعية ، بعدوله وانحرافه عن خطّها المستقيم

وأمّا بالنسبة إلى التهم والمواضيع التي طرحها في كتابه فليست بجديد ، بل كلّها قد وردت كشبهات على لسان المخالفين ، وقد أُجيب عنها كراراً ومراراً ، بالتفصيل أو الإجمال

٣١١

« يوسف إبراهيم الجمعة ـ الكويت ـ »

قرابة العباس ومسلم من النبيّ :

س : ماذا يقرب أبي الفضل العباس للرسول ، والإمام علي ؟ وكذلك ماذا يقرب مسلم بن عقيل للاثنين ؟

ج : إنّ أبا الفضل العباس ، ومسلم بن عقيلعليهما‌السلام من الشخصيات الإسلامية البارزة ، وورعهما وتقواهما ، ومواقفهما في نصرة الدين الحنيف ، ممّا لا يشك به أحد ، حتّى استشهدا في سبيل العقيدة ، ونصرة الدين ، وإعلاء كلمة لا إله إلّا الله

وأمّا قرابتهما من رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله : فأبو الفضل العباس ، هو ابن الإمام عليعليه‌السلام ، الذي هو ابن عمّ الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله

ومسلم هو ابن عقيل ، الذي هو أخو الإمام عليعليه‌السلام ، وابن عم رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله أيضاً

« محمّد ـ الإمارات ـ »

شخصية محمّد التيجاني :

س : ما هو رأيكم بمحمّد التيجاني ؟

ج : إنّ الدكتور التيجاني كان على مذهب أهل السنّة ، وثمّ بعد بحث وتحقيق ومراجعة أُمّهات المصادر اعتنق مذهب أهل البيتعليهم‌السلام ، وتوصّل بالبحث العلمي إلى أن اتباع مذهب أهل البيتعليهم‌السلام ، والأخذ منهم هو طريق النجاة ، فركب سفينة النجاة ، وتمسّك بالثقلين

وبعد استبصاره ألّف عدّة كتب ، منها : « ثمّ اهتديت » ، و « اسألوا أهل الذكر » ، و « لأكون مع الصادقين » ، و « الشيعة هم أهل السنّة » ، واهتدى الكثير بواسطة كتبه إلى الحقّ

٣١٢

« أُمّ زينب ـ الإمارات ـ »

موقف الشيعة من المختار الثقفي :

س : أُودّ الاستفسار عن المختار بن يوسف الثقفيرضي‌الله‌عنه ، وما حقيقة ما يتردّد حوله من مزاعم ؟ وما موقف الأئمّةعليهم‌السلام منه ؟

ج : ذكر السيّد الخوئيقدس‌سره ترجمة المختار في كتابه « معجم رجال الحديث » ، فقال : ( والأخبار الواردة في حقّه على قسمين : مادحة وذامّة ، أمّا المادحة فهي متضافرة ، منها عن أبي عبد اللهعليه‌السلام قال : « ما امتشطت فينا هاشمية ولا اختضبت ، حتّى بعث إلينا المختار برؤوس الذين قتلوا الحسين » ، وهذه الرواية صحيحة

وعن أبي جعفرعليه‌السلام قال : « لا تسبّوا المختار فإنّه قتل قتلتنا ، وطلب بثأرنا ، وزوّج أراملنا ، وقسّم فينا المال على العسرة »

وعن عمر بن علي بن الحسين : أنّ علي بن الحسينعليهما‌السلام لمّا أتي برأس عبيد الله بن زياد ، ورأس عمر بن سعد قال : فخرّ ساجداً وقال :« الحمد لله الذي أدرك لي ثأري من أعدائي ، وجزى الله المختار خيراً » )(١)

ثمّ ذكر السيّد الخوئي ثلاث روايات أُخرى في هذا المجال ، ثمّ ذكر بعض الروايات الذامّة وقال : « وهذه الروايات ضعيفة الإسناد جدّاً »

ثمّ نقلقدس‌سره قول المجلسي في « بحار الأنوار » فقال : « وقال المجلسيقدس‌سره : قال جعفر بن نما : أعلم أنّ كثيراً من العلماء لا يحصل لهم التوفيق بفطنة توقفهم على معاني الأخبار ، ولا رؤية تنقلهم من رقدة الغفلة إلى الاستيقاظ ، ولو تدبّروا أقوال الأئمّة في مدح المختار لعلموا أنّه من السابقين المجاهدين ، الذين مدحهم الله تعالى جلّ جلاله في كتابه المبين ، ودعاء زين العابدينعليه‌السلام للمختار دليل واضح ، وبرهان لائح ، على أنّه عنده من المصطفين الأخيار ، ولو كان على غير
______________________

(١) معجم رجال الحديث ١٩ / ١٠٢

٣١٣

الطريقة المشكورة ، ويعلم أنّه مخالف له في اعتقاده ، لما كان يدعو له دعاء لا يستجاب ، ويقول فيه قولاً لا يستطاب ، وكان دعاؤهعليه‌السلام له عبثاً ، والإمام منزّه عن ذلك ، وقد أسلفنا من أقوال الأئمّة في مطاوي الكتاب تكرار مدحهم له ، ونهيهم عن ذمّه ما فيه غنية لذوي الأبصار ، وبغية لذوي الاعتبار ، وإنّما أعداؤه عملوا له مثالب ، ليباعدوه عن قلوب الشيعة ، كما عمل أعداء أمير المؤمنينعليه‌السلام له مساوي ، وهلك بها كثير ممّن حاد عن محبّته ، وحال عن طاعته ، فالولي لهعليه‌السلام لم تغيّره الأوهام ، ولأباحته تلك الأحلام ، بل كشفت له عن فضله المكنون ، وعلمه المصون ، فعمل في قضية المختار ما عمل مع أبي الأئمّة الأطهار … »(١)

والخلاصة : لم يكن المختار إلّا رجلاً أبلى في سبيل قضية أهل البيتعليهم‌السلام أحسن البلاء ، فعمل أعداؤه على محاربته ، من خلال وضع التهم والأكاذيب عليه ، ولما كان خصومه هم الغالبون ، وقد امتد نفوذهم بعده ، فمن الطبيعي أن تصاغ هذه الأكاذيب في روايات مسندة ، لتدخل التاريخ بوجه مشروع ، حين يكون منهج المؤرّخ هو جمع الأخبار ، دون التحقيق والتمحيص فيها ، أو بوجه غير مشروع ، حين تلتقي مع هوى المؤرّخ ، أو تعينه على نصرة الاتجاه الذي يميل إليه ، أو التنكيل بالاتجاه الذي يميل عنه

« معاذ التل ـ الأردن ـ سنّي ـ ٣٢ سنة ـ طالب جامعة »

تعقيب على الجواب السابق :

تعليق على الجواب السابق : يتهم بعض المؤرّخين المختار الثقفي بأنّه كان طالب سلطة ، ويقولون بأنّ الناس لقّبته في ذلك الزمان بالكذّاب ، ولكن للمختار فضل عظيم ، فقد تعقّب قتلة الحسين ، وما عرف عن أحد شارك في
______________________

(١) بحار الأنوار ٤٥ / ٣٨٦

٣١٤

قتل الحسين إلّا أحضره وقتله ، وفي ذلك روايات وتفاصيل طويلة ، ثمّ قتل المجرم عبيد الله بن زياد ، بعد هزيمته في معركة عظيمة ، وأرسل رأسه لمحمّد بن الحنفية شقيق الحسين ، ولزين العابدين ، ويروى أنّه لما أحضر رأس ابن زياد دخلت حية سوداء من منخريه ، ثمّ خرجت من أنفه ، فعلت ذلك ثلاثاً والناس تنظر

وقد أبلى المختار بلاء حسناً في تعقّب قتلة الحسين وآله ، إلى أن غدره مصعب ابن الزبير ، وقتله مع أنصاره ، ونعتقد أنّ في عمل المختار شفاء لصدور الناس الذين نقموا على قتلة ابن بنت رسول الله نقمة عظيمة

« ـ الكويت ـ »

أبو مخنف شيعي ثقة :

س : ما هو الدليل على أنّ أبي مخنف لوط بن يحيى يعتبر من الرواة الثقات المعتمدين بمرويّاتهم ؟ مع العلم قد ضعّفه مثل الإمام الذهبي ، وقال عنه : إخباري لا يوثق به

وابن عدي قال عنه : شيعي محترق ، ويحيى بن يحيى ليس بثقة

ج : لقد ترجمه شيخ الرجاليين النجاشي ، حيث ترجمه وعبّر عنه ب : « شيخ أصحاب الأخبار بالكوفة ووجههم ، وكان يسكن إلى ما يرويه وصنّف كتباً كثيرة »(١) ، ذكر منها (٢٨) كتاباً

وتابعه العلّامة في الخلاصة(٢) ، وابن داود في رجاله(٣) ، وغيرهم

ثمّ الرجل بلا شبهة شيعي إمامي ، صرّح بتشيّعه جمع من العامّة ، منهم ابن عدي في « الكامل » قال : « وهو شيعي محترق » !!(٤) ، والذهبي في « تاريخ
______________________

(١) فهرست أسماء مصنّفي الشيعة : ٣٢٠

(٢) خلاصة الأقوال : ٢٣٣

(٣) رجال ابن داود : ١٥٧

(٤) الكامل في ضعفاء الرجال : ٦ / ٩٣

٣١٥

الإسلام » قال : « الرافضي الإخباري ، صاحب هاتيك التصانيف »(١) ، كما صرّح بذلك جلّ أصحابنا ، وجمع من مخالفينا ، فلا يتمّ إنكار ابن أبي الحديد لذلك في شرح النهج(٢) ، بل قال عنه في تنقيح المقال : « من الخرافات التي تعوّدت العامّة عليها في مذهبهم ، وفيما يرجع إليه ، كيف وقد صرّح جماعة منهم بتشيّعه ، بل جعل بعضهم تشيّعه سبباً لردّ روايته ، كما هي عادتهم غالباً والعجب العجاب أنّ ابن أبي الحديد نطق بما سمعت ، بعد أن روى أشعاراً في أنّ علياًعليه‌السلام وصيّ رسول اللهصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وقال : ذكر هذه الأشعار والأراجيز بأجمعها أبو مخنف لوط بن يحيى في كتاب وقعة الجمل ، انتهى ، فإنّ نقله لتلك الأشعار شاهد لتشيّعه ، وإلّا لم يكن ليرويها ، كما هي عادة أهل السنّة غالباً »(٣)

ثمّ إنّ كون الرجل شيخ أصحاب الأخبار بالكوفة ووجههم ، وكان يسكن إلى ما يرويه ـ شهادة من مثل النجاشي العظيم ـ يُعدّ بحقّ مدحاً معتدّاً به ، يثبت ـ لا أقلّ ـ حسنه واعتباره

وأمّا ما نقلته عن الذهبي وابن عدي فغريب ، إذ صرف كون الرجل عندهم شيعيّاً كاف في سقوطه ، وعدم وثاقته ، وهذا من أمثال هؤلاء كاف لنا في مدحه ، ووثاقته واعتباره !! حيث علّلوا عدم وثاقته بتشيّعه !! لا بكذبه وفسقه وفجوره ، فتدبّر

« ـ لبنان ـ »

البرسي وكتابه مشارق أنوار اليقين :

س : في البداية آجركم الله على هذه الصفحة المميّزة والمهمّة

السؤال : من هو رجب البرسي ؟ وما صحّة كتابه مشارق أنوار اليقين عند
______________________

(١) تاريخ الإسلام حوادث ووفيات ١٤١ ـ ١٦٠ هـ : ٥٨١

(٢) شرح نهج البلاغة ١ / ١٤٧

(٣) تنقيح المقال ٢ / ٤٤

٣١٦

مراجعنا الكرام ؟ ومن هم المراجع الذين ينقضون كلامه ؟ وما دليلهم ؟ وهل هناك من يتّهمه بالغلوّ ؟ وما دليلهم ؟ وشكراً

ج : كتاب مشارق أنوار اليقين كسائر الكتب ، تخضع رواياته للبحث السندي ، والبحث في الدلالة ، ففيه الروايات الصحيحة السند ، وفيه الروايات الضعيفة السند

وأمّا ما ورد في الكتاب من الاعتماد على أرقام معيّنة للحروف ، وطرق أُخرى لإثبات المطالب ، فإنّها وإن كانت لا تعتبر حجّة ودليلاً مستقلّاً ، إلّا أنّها قرائن تنفع في الاستدلال

هذا ، ويمكنكم مراجعة كتاب « الغدير » للعلّامة الأميني(١) ، في ترجمته للبرسي في قسم شعراء الغدير ، حيث ذكر ترجمة الحافظ البرسي ، ودافع عنه ، وردّ من اتهمه بالغلوّ

« ـ البحرين ـ »

الشيعة تتبرّأ من خالد وأفعاله :

س : ما موقف الشيعة من خالد بن الوليد ؟ ولقبه سيف الله المسلول ؟

ج : إنّ الشيعة لا تقول بعدالة جميع الصحابة ، إذ لم يرد دليل على كون جميع الصحابة عدول ، وعليه ، فحال الصحابة حال غيرهم في إجراء قواعد الجرح والتعديل عليهم ، فمن كان منهم على سنّة الرسولصلى‌الله‌عليه‌وآله ، وبقي على ذلك إلى أن توفّي ، فإنّ الشيعة وكلّ عاقل يقدّسونه ، ومن غيّر وبدّل فإنّه لا يستحقّ أيّ تقديس

وأمّا خالد ، فإنّ الشيعة تتبرّأ منه ومن أفعاله ، وهنا نشير إلى بعض أفعاله من مصادر أهل السنّة ، وعليكم بمراجعة المصادر :

١ ـ غضب النبيّصلى‌الله‌عليه‌وآله على خالد لمّا بعثه إلى بني جذيمة ، داعياً إلى الإسلام ،
______________________

(١) الغدير ٧ / ٣٣

٣١٧

ولم يبعثه مقاتلاً ، فقتل خالد بعضهم ، فقال النبيّ :« اللهم إنّي أبرأ إليك ممّا صنع خالد » مرّتين(١)

٢ ـ إنّ خالداً سبّ عمّاراً ، ومن سبّ عمّاراً ، سبّه الله

إنّ خالداً عادى عمّاراً وابغضه ، ومن عادى عمّاراً وابغضه عاداه الله وأبغضه(٢)

٣ ـ إنّ خالداً قتل مالك بن نويرة ، وهو مسلم ، ودخل بزوجته(٣)

وإنّ خالداً بعدما أضرّ المسلمين أيّام كفره وجاهليته في وقعة أُحد ، وإن كان قد أسلم وقاتل الكفّار ، ولكن لم يكن قتاله عن تقوى وبصيرة في الدين ، بل كانت على طبق العادات الجاهلية ، وإعمال الأغراض الشخصية ، والشهوات النفسانية ، كما أنّ خالداً كان معروفاً بعدائه للإمام عليعليه‌السلام

______________________

(١) صحيح البخاري ٤ / ٦٧ و ٥ / ١٠٧ و ٧ / ١٥٤ و ٨ / ١١٨ ، سنن النسائي ٨ / ٢٣٧ ، السنن الكبرى للبيهقي ٩ / ١١٥ ، فتح الباري ٦ / ١٩٦ و ٨ / ٤٦ و ١١ / ١٢٠ و ١٣ / ١٥٩ ، المصنّف للصنعاني ٥ / ٢٢٢ و ١٠ / ١٧٤ ، السنن الكبرى للنسائي ٣ / ٤٧٤ ، صحيح ابن حبّان ١١ / ٥٤ ، كنز العمّال ١ / ٣١٧ ، الجامع لأحكام القرآن ٧ / ٢٢٤ ، تفسير القرآن العظيم ١ / ٥٤٨ ، الطبقات الكبرى ٢ / ١٤٨ ، الثقات ٢ / ٦٢ ، أُسد الغابة ٢ / ٩٤ ، سير أعلام النبلاء ١ / ٣٧٠ ، تاريخ اليعقوبي ٢ / ٦١ ، تاريخ الأُمم والملوك ٢ / ٣٤٢ ، البداية والنهاية ٤ / ٣٥٨ و ٦ / ٣٥٥ ، السيرة النبوية لابن هشام ٤ / ٨٨٣ ، المحلّى ١٠ / ٣٦٨ ، نيل الأوطار ٨ / ٩ ، مسند أحمد ٢ / ١٥١ ، السيرة النبوية لابن كثير ٣ / ٥٩١ ، سبل الهدى والرشاد ٦ / ٢٠١

(٢) فضائل الصحابة : ٥٠ ، السنن الكبرى للنسائي ٥ / ٧٤ ، المعجم الكبير ٤ / ١١٢ ، كنز العمّال ١٣ / ٥٣٣ ، جامع البيان ٥ / ٢٠٦ ، تفسير القرآن العظيم ١ / ٥٣٠ ، مسند أحمد ٤ / ٨٩ ، المستدرك على الصحيحين ٣ / ٣٩١ ، مجمع الزوائد ٩ / ٢٩٣ ، المصنّف لابن أبي شيبة ٧ / ٥٢٣ ، صحيح ابن حبّان ١٥ / ٥٥٦ ، تاريخ بغداد ١ / ١٦٣ ، تاريخ مدينة دمشق ٤٣ / ٣٩٨ ، أُسد الغابة ٤ / ٤٥ ، سير أعلام النبلاء ١ / ٤١٥ ، الإصابة ٤ / ٤٧٤

(٣) فيض القدير ٣ / ٧٠٥ ، تاريخ مدينة دمشق ١٦ / ٢٧٤ ، أُسد الغابة ٢ / ٩٥ ، الإصابة ٢ / ٢١٨ و ٣ / ٣٩٢ و ٤ / ٣٢١ ، تاريخ الأُمم والملوك ٢ / ٥٠٤ ، البداية والنهاية ٤ / ٣٦٠ و ٦ / ٣٥٥ ، السيرة النبوية لابن كثير ٣ / ٥٩٤

٣١٨

« إبراهيم عبد الكريم ـ النيجر ـ »

الشيعة تحتجّ بالبخاري على أهل السنّة :

س : بعد التحية الطيّبة ، أسأل الله أن يهدينا إلى الحقّ ، ويثبّتنا عليه بفضله وكرمه

سؤالي هو : ما نقد الشيعة في البخاري وصحيحه

ج : إنّ طلب الحقّ أمر ممدوح ، وعدم الاعتماد على الخصم في فهم التشيّع ، والاعتماد على كتب علماء الشيعة ، هو الطريق الوحيد لفهم مذهب أهل البيتعليهم‌السلام

إنّ الشيعة تحتجّ بصحيح البخاري على أهل السنّة من باب الإلزام ، وإلّا فهو ليس حجّة عليهم ، وإنّما الشيعة لها طرقها الخاصّة في الرواية عن النبيّ وأهل البيتعليهم‌السلام

« علي ـ السعودية ـ »

القفاري وكتابه أُصول مذهب الشيعة :

س : أُودّ أن أسألكم عن رأيكم في كتاب أُصول مذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية ، لمؤلّفه ناصر بن عبد الله بن علي القفاري

وأُودّ أن أعرف ردّكم على هذا الكتاب ، أرجو الإجابة عن سؤالي ؟

ج : إنّ نظرة أوّلية يلقيها الباحث على الكتاب ، توصله إلى أنّ الكتاب ليس تأليف فرد واحد ، بل هو تأليف لجنة شكّلت لهذا الأمر ، وذلك للاختلاف الفاحش في الأسلوب بين بحث وآخر ، بل وحتّى في طريقة أخذ النتائج

هذا ، وإنّ الأُستاذ محمّد الحسيني ، كتب هوامش نقدية على هذا الكتاب ، نشرت في أعداد مجلّة « المنهاج » الصادرة في بيروت

كما أنّ الدكتور فتح الله المحمّدي ، ألّف كتابه « سلامة القرآن من التحريف » في الردّ على بحث التحريف من كتاب القفاري

٣١٩

هذا ، وقام الدكتور فتح الله المحمّدي أيضاً ، بتأليف كتاب اقتصر فيه على الأكاذيب والتدليس والافتراءات الموجودة في كتاب القفاري

ومهما حاول القفاري واللجنة التي معه ، لإعطاء صورة موضوعية للكتاب ، إلّا أنّ الأكاذيب والقصّ في الأحاديث والتحريفات ـ كما هو ديدن الوهّابيون ، ولا يستطيعون أن يتخلّوا عنه ـ واضحة وجلية فيه

« أُمّ محمّد ـ السعودية ـ »

الكتب التي فيها ردّ الشبهات :

س : أواجه كثير من الأسئلة في العقائد من بعض الزملاء السنّة ، وقد ساعدني الاطلاع على موقعكم الردّ على الكثير منها ، أثابكم الله على هذا العمل خير ثواب

أرغب في الاطلاع على بعض الكتب ، لتساعدني في ردّ الشبهات عن مذهب أهل البيت ، فهلا نصحتموني ببعض الأسماء لهذه الكتب ؟ جزاكم الله خير الدنيا والآخرة

ج : يمكنكم مراجعة كتاب « الغدير » للعلّامة الأمينيقدس‌سره المجلّد الثالث ، حيث ردّ فيه على الكثير من الشبهات المطروحة ضدّ مذهب أهل البيتعليهم‌السلام ، وكذلك ننصحكم بمراجعة كتاب « دلائل الصدق » للعلّامة المظفّرقدس‌سره ، وكتاب « المراجعات » للسيّد عبد الحسين شرف الدينقدس‌سره

« محمّد إسماعيل ـ الكويت »

ترجمة أبي العلاء المعرّي :

س : ما هو مذهب أبو العلاء المعرّي ؟ ودمتم موفّقين

ج : قال الذهبي : « أبو العلاء : هو الشيخ العلّامة ، شيخ الآداب ، أبو العلاء ، أحمد بن عبد الله بن سليمان القحطاني ، ثمّ التنوخي المعرّي الأعمى ، اللغوي ، الشاعر ، صاحب التصانيف السائرة ، والمتّهم في نحلته

٣٢٠

321

322

323

324

325

326

327

328

329

330

331

332

333

334

335

336

337

338

339

340

341

342

343

344

345

346

347

348

349

350

351

352

353

354

355

356

357

358

359

360

361

362

363

364

365

366

367

368

369

370

371

372

373

374

375

376

377

378

379

380

سبق عنجش وصه كما ذكر.

4212 ـ إلزام :

سعد بن أبي خلف(1) ، نقد(2) ، عنهتعق (3) .

4213 ـ الزاهري :

محمّد بن سنان بن طريف(4) ، مجمع(5) .

4214 ـ الزبيريّون :

في أصحابنا ثلاثة مضى ذكرهم في عبد الله بن عبد الرحمن الزبيري(6) .

4215 ـ زحل :

عمر بن عبد العزيز(7) ، نقد(8) ، عنهتعق (9) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 351 / 12 والفهرست : 76 / 320 ورجال النجاشي : 178 / 469 والخلاصة : 78 / 1 ورجال ابن داود : 101 / 674.

(2) نقد الرجال : 408.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(4) رجال النجاشي : 328 / 888 والخلاصة : 251 / 17.

(5) مجمع الرجال : 7 / 128.

(6) وهم عبد الله بن عبد الرحمن الزبيري كما في رجال النجاشي : 220 / 575 ، وعبد الله بن هارون الزبيري كما في رجال النجاشي : 220 / 574 ورجال ابن داود : 125 / 915 ، ومحمّد بن عمرو بن عبد الله بن مصعب بن الزبير كما في رجال النجاشي : 339 / 909 والخلاصة : 154 / 86 ورجال ابن داود : 180 / 1470.

(7) رجال الكشّي : 270 / 486 و 451 / 850 والفهرست : 115 / 511 والخلاصة : 240 / 6 ورجال ابن داود : 264 / 371.

(8) نقد الرجال : 408.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

٣٨١

4216 ـ الزرّاد :

الحسن بن محبوب(1) ، مجمع(2) .

4217 ـ الزراري :

محمّد بن سليمان بن الحسن بن الجهم(3) ، وقد يطلق على أحمد بن محمّد بن سليمان(4) ، ومحمّد بن عبيد الله بن أحمد(5) ، نقد(6) ، عنهتعق (7) .

قلت : وعلي بن سليمان بن الحسن بن الجهم أيضاً(8) ، فلاحظ.

4218 ـ الزعفراني :

عمران بن إسحاق(9) ، ومحمّد بن إسماعيل(10) ،تعق (11) .

قلت : وعمران بن عبد الرحيم(12) ، لكنّه والأوّل مجهولان فتعيّن‌

__________________

(1) رجال الكشّي : 585 / 1095 ورجال الشيخ : 347 / 9 والفهرست : 46 / 161 والخلاصة : 37 / 1 ورجال ابن داود : 77 / 454.

(2) مجمع الرجال : 7 / 128.

(3) رجال النجاشي : 347 / 937 ورجال ابن داود : 173 / 1392.

(4) رجال الشيخ : 443 / 34 والفهرست : 31 / 94 ورجال النجاشي : 83 / 201 ، وفيه : أحمد بن محمّد بن محمّد بن سليمان ، والخلاصة : 17 / 22 ورجال ابن داود : 43 / 125.

(5) رجال النجاشي : 398 / 1064 ورجال ابن داود : 175 / 1417.

(6) نقد الرجال : 408.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(8) رجال النجاشي : 260 / 681 ورجال ابن داود : 138 / 1054.

(9) رجال الشيخ : 257 / 545.

(10) رجال النجاشي : 345 / 933 والخلاصة : 156 / 101 ورجال ابن داود : 165 / 1317.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(12) رجال الشيخ : 257 / 552.

٣٨٢

الثاني ؛ وفي نسختي من الحاوي الزعفراني اسمه حبيش بن مبشّر(1) ، فلاحظ وتأمّل.

4219 ـ الزهري :

محمّد بن مسلم بن شهاب(2) .

وفيتعق : ويحتمل أنْ يطلق على إبراهيم بن سعد(3) ، وسعد بن إبراهيم(4) ، وعبد الله بن أيّوب(5) ، ومحمّد بن عبد العزيز(6) ، ومحمّد بن قيس بن مخزمة(7) ، ومسوّر بن مخزمة(8) ، ومطلب بن زياد(9) .

أقول : ذكرهم في المجمع وزاد : سعدان بن مسلم(10) ، وإبراهيم بن عبد الرحمن والد سعد المذكور(11) ، وسعد بن أبي خلف(12) ، انتهى(13) .

__________________

(1) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.

(2) رجال الشيخ : 299 / 316.

(3) رجال الشيخ : 144 / 28 وتقريب التهذيب 1 : 35 / 202.

(4) رجال الشيخ : 202 / 1.

(5) رجال النجاشي : 221 / 578 والخلاصة : 238 / 23 ورجال ابن داود : 252 / 262.

(6) رجال الشيخ : 294 / 217 والخلاصة : 165 / 187 ورجال ابن داود : 274 / 465.

(7) رجال الشيخ : 30 / 47 ورجال ابن داود : 182 / 1488 ، وفيه : مخرمة.

(8) رجال الشيخ : 58 / 17 ورجال ابن داود : 189 / 1565 ، وفيهما : مخرمة.

(9) رجال النجاشي : 423 / 1136 والخلاصة : 173 / 23 ورجال ابن داود : 189 / 1572.

(10) رجال النجاشي : 192 / 515.

(11) تقريب التهذيب 1 : 38 / 232 وتهذيب التهذيب 1 : 121 / 248.

(12) رجال الشيخ : 203 / 8.

(13) مجمع الرجال : 7 / 129 ، وفيه بدل مسوّر بن مخزمة : مسعود بن محزمة ، وفيه أيضاً بدل سعد بن أبي خلف : سعدان بن أبي خلف ، ولم يرد فيه : إبراهيم بن سعد.

٣٨٣

ولا يخفى أنّ المعروف المشهور به محمّد بن مسلم المذكور ، وربما ينسب إلى جدّه الأعلى شهاب ؛ ولذا لم يذكر في الوجيزة(1) وقبله في الحاوي(2) سواه. والمذكورون مع عدم اشتهارهم به أكثرهم مجاهيل ، فتدبّر.

4220 ـ الزيّات :

محمّد بن الحسين بن أبي الخطّابرحمه‌الله (3) .

قلت : ويوصف به محمّد بن عمرو بن سعيد أيضاً(4) .

4221 ـ الزيديّة :

أربع فرق سليمانيّة وصالحيّة وبتريّة وجاروديّة(5) ، مضى الأوّليان ويأتي الأُخريان.

4222 ـ الساباطي :

اسمه عمرو بن سعيد(6) ،صه (7) . وربما يأتي لغيره.

__________________

(1) الوجيزة : 363 / 2324.

(2) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.

(3) رجال الشيخ : 423 / 23 و 435 / 8 ورجال النجاشي : 334 / 897 والخلاصة : 141 / 19 ورجال ابن داود : 168 / 1345.

(4) رجال الشيخ : 510 / 105 والفهرست : 154 / 695 ورجال النجاشي : 369 / 1001 والخلاصة : 159 / 138 ورجال ابن داود : 180 / 1468. وورد بعنوان محمّد بن عمر الزيّات كما في الفهرست : 131 / 592.

(5) انظر الملل والنحل : 137 143 والفَرق بين الفِرق : 22 / 35 و 30 / 49 و 32 / 50 و 33 / 51.

(6) الفقيه المشيخة 4 / 120.

(7) الخلاصة : 270 / 28.

٣٨٤

وفيتعق : مثل عمّار بن موسى(1) (2) .

قلت : وأخويه قيس(3) وصبّاح(4) وابنه إسحاق(5) .

4223 ـ السائي :

علي بن سويد(6) ، مجمع(7) .

4224 ـ السبيعي :

أبو إسحاق(8) ، وربما يأتي لغيره بقرينة(9) .

4225 ـ السجادة :

الحسن بن علي بن أبي عثمان(10) ،تعق (11) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 253 / 471 ورجال الشيخ : 25 / 436 و 354 / 15 والفهرست : 117 / 25 ورجال النجاشي : 290 / 779 والخلاصة : 243 / 6 ورجال ابن داود : 263 / 360.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(3) الخلاصة : 135 / 3 ورجال ابن داود : 155 / 1234.

(4) رجال الشيخ : 219 / 22 والخلاصة : 88 / 2 ورجال ابن داود : 110 / 774.

(5) الفهرست : 15 / 52.

(6) رجال الكشّي : 454 / 859 ورجال الشيخ : 380 / 6 والفهرست : 95 / 404 ورجال النجاشي : 276 / 724 والخلاصة : 92 / 5 ورجال ابن داود : 139 / 1055.

(7) مجمع الرجال : 7 / 129.

(8) وهو عمرو بن عبد الله بن علي ، راجع رجال الشيخ : 246 / 375.

(9) مثل حميد بن شعيب راجع رجال الشيخ : 180 / 251 ورجال النجاشي : 133 / 341 ورجال ابن داود : 86 / 537 ، وأحمد بن محمّد بن سعيد راجع رجال الشيخ : 441 / 30 والفهرست : 28 / 86 ورجال النجاشي : 94 / 233 والخلاصة : 203 / 13.

(10) رجال الكشّي : 571 / 1082 ورجال الشيخ : 400 / 11 و 413 / 12 والخلاصة : 212 / 4 ورجال ابن داود : 238 / 125.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

٣٨٥

4226 ـ السجستاني :

حريز بن عبد الله(1) ، وحبيب بن المعلّى(2) ، مجمع(3) .

4227 ـ السدي :

إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة(4) .

ومحمّد بن مروان بن عبد الله بن إسماعيل السدي وهو الأصغر كوفي متّهم بالكذب ،قب (5) .

أقول : الثاني مجهول لا ينصرف إليه الإطلاق.

4228 ـ السرّاج :

حيّان(6) ، وأحمد بن أبي بشر(7) ،تعق (8) .

قلت : ويعقوب(9) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 181 / 275 والفهرست : 62 / 249 ورجال النجاشي : 144 / 375 والخلاصة : 63 / 4 ورجال ابن داود : 71 / 393.

(2) رجال الشيخ : 117 / 43.

(3) مجمع الرجال : 7 / 130.

(4) رجال الشيخ : 82 / 5 وتقريب التهذيب 1 : 71 / 531.

(5) تقريب التهذيب 2 : 206 / 689.

(6) رجال الكشّي : 314 / 568 570 والخلاصة : 219 / 5 ورجال ابن داود : 244 / 170.

(7) الفهرست : 20 / 64 ورجال النجاشي : 75 / 181 والخلاصة : 202 / 7 ورجال ابن داود : 227 / 15.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(9) رجال الشيخ : 337 / 65 والفهرست : 180 / 804 ورجال النجاشي : 451 / 1217 ورجال ابن داود : 206 / 1731.

٣٨٦

4229 ـ السرّاد :

الحسن بن محبوب(1) ، مجمع(2) .

4230 ـ سرحوب :

زياد بن المنذر(3) ، غير مذكور في الكتابين.

4231 ـ السرحوبيّة :

سبق في الجاروديّة ذكرهم ، وهم أصحاب زياد بن المنذر السحوب(4) .

4232 ـ السرّي :

بالراء بعد السين ملعون ،صه (5) . تقدّم مع جماعة(6) .

4233 ـ سعدان :

هو عبد الرحمن بن مسلم(7) ، مجمع(8) .

4234 ـ السكّاك :

محمّد بن الخليل(9) ،تعق (10) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 585 / 1090 ورجال الشيخ : 347 / 9 و 372 / 11 والفهرست : 46 / 161 والخلاصة : 37 / 1 ورجال ابن داود : 77 / 454.

(2) مجمع الرجال : 7 / 130.

(3) رجال الكشّي : 229 / 413 والخلاصة : 223 / 1.

(4) راجع الملل والنحل : 140 وفرق الشيعة : 54 والفَرق بين الفِرق : 30 / 49.

(5) الخلاصة : 268 / 19.

(6) عن رجال الكشّي : 304 / 547 و 549.

(7) الفهرست : 79 / 336 ورجال النجاشي : 192 / 515.

(8) مجمع الرجال : 7 / 130.

(9) الفهرست : 132 / 594 ورجال النجاشي : 328 / 889 والخلاصة : 144 / 32 ورجال ابن داود : 172 / 1374.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

٣٨٧

4235 ـ السكوني :

اسمه إسماعيل بن أبي زياد(1) ،صه (2) .

وفيتعق : يحتمل أنْ يطلق على إسماعيل بن مهران(3) ، والحسن ابن الحسين(4) ، والحسن بن(5) محمّد بن الحسين(6) ، والحسين بن عبيد الله ابن حمران(7) ، والحسين بن مهران(8) ، ومحبوب بن حسّان(9) ، ومحمّد بن محمّد بن النضر(10) (11) .

قلت : ومهران بن محمّد(12) ، وأحمد بن محمّد بن أبي نصر(13) ، لكن المعروف المشهور به هو إسماعيل بن أبي زياد كما مرّ عنصه ، ولذا لم يذكر في الحاوي والوجيزة غيره(14) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 147 / 92 والفهرست : 13 / 38 ورجال النجاشي : 26 / 47 والخلاصة : 199 / 3 ورجال ابن داود : 231 / 54.

(2) الخلاصة : 270 / 19 الفائدة الأُولى.

(3) الفهرست : 11 / 32 ورجال النجاشي : 26 / 49 والخلاصة : 8 / 6 ورجال ابن داود : 51 / 198.

(4) رجال النجاشي : 51 / 114 والخلاصة : 43 / 32 ورجال ابن داود : 72 / 408.

(5) الحسن بن ، لم ترد في نسخة « ش ».

(6) رجال الشيخ : 468 / 34 ، وفيه : ابن محمّد بن الحسن.

(7) رجال النجاشي : 57 / 134 والخلاصة : 52 / 20 ورجال ابن داود : 81 / 484.

(8) رجال النجاشي : 56 / 127 والخلاصة : 216 / 7 ورجال ابن داود : 241 / 154.

(9) رجال الشيخ : 318 / 607.

(10) رجال الشيخ : 518 / 2 في الكنى ، ورجال النجاشي : 397 / 1061 والخلاصة : 163 / 172 ورجال ابن داود : 183 / 1494 ، وفي الجميع بدل النضر : نصر.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(12) رجال النجاشي : 423 / 1135 ورجال ابن داود : 194 / 1623.

(13) رجال الشيخ : 344 / 34 و 366 / 2 والفهرست : 19 / 63 ورجال النجاشي : 75 / 180 والخلاصة : 13 / 1 ورجال ابن داود : 42 / 118.

(14) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل ، الوجيزة : 364 / 2325.

٣٨٨

4236 ـ سكين :

محمّد بن علي بن الفضل(1) ،تعق (2) .

4237 ـ السلولي :

الحسين بن المخارق(3) ،تعق (4) .

قلت : مضى بعنوان الحصين(5) .

4238 ـ السليقي :

الحسن بن مهدي(6) ،تعق (7) .

4239 ـ السليمانيّة :

منسوبون إلى سليمان بن جرير(8) ، ومضى ذكرهم مع البترية ،تعق (9) .

4240 ـ السمريرضي‌الله‌عنه :

علي بن محمّدرضي‌الله‌عنه (10) ، وربما يأتي لغيره بقرينة(11) ، وهو غير مذكور في الكتابين.

__________________

(1) رجال النجاشي : 385 / 1046 والخلاصة : 162 / 162 ورجال ابن داود : 179 / 1460.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(3) الفهرست : 57 / 228.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(5) عن رجال الشيخ : 178 / 223 ورجال النجاشي : 145 / 376 ورجال ابن داود : 241 / 157.

(6) الخلاصة : 148 / 46 ترجمة الشيخ الطوسيقدس‌سره .

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(8) راجع الملل والنحل : 141 والفَرق بين الفِرق : 32 / 50.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 410.

(10) الغيبة : 393 / 362 366.

(11) مثل عبد الرحمن بن أحمد بن نهيك السمري ، كما في رجال النجاشي : 236 / 624.

٣٨٩

4241 ـ السمطيّة :

هم القائلون بإمامة محمّد بن جعفر الملقّب بديباجة دون أخيه موسىعليه‌السلام وعبد الله ، نسبوا إلى رئيس لهم يقال له يحيى بن أبي السمط(1) ،تعق (2) .

4242 ـ سمكة :

أحمد بن إسماعيل(3) ،تعق (4) .

4243 ـ السمندي :

الفضل بن أبي قرّة(5) ، مجمع(6) .

4244 ـ السمين :

عبد الحميد بن أبي العلاء(7) ،تعق (8) .

4245 ـ سندل :

عمر بن قيس المكّي(9) ، وببالي أنّي رأيت رواية تدلّ على كونه عاميّاً‌

__________________

(1) راجع الملل والنحل : 148 وفرق الشيعة : 77 والفَرق بين الفِرق : 61 / 58 ، وفي بعضها الشمطيّة منسوبون إلى يحيى بن أبي الشمط.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 410.

(3) رجال الشيخ : 455 / 103 والفهرست : 31 / 93 ورجال النجاشي : 97 / 242 والخلاصة : 16 / 21 ورجال ابن داود : 6 / 61.

(4) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(5) الخلاصة : 246 / 2 ورجال ابن داود : 266 / 391 ، وفي رجال النجاشي : 308 / 842 : السهندي.

(6) مجمع الرجال : 7 / 131.

(7) رجال الشيخ : 235 / 204 ورجال النجاشي : 246 / 647 والخلاصة : 116 / 2 ورجال ابن داود : 127 / 937.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(9) رجال الشيخ : 254 / 506.

٣٩٠

خبيثاً(1) ،تعق (2) .

4246 ـ السندي البزّاز :

خلاّد(3) ، وأبان بن محمّد البجلي(4) ، مجمع(5) .

4247 ـ السوّاق :

علي بن محمّد بن علي(6) ، مجمع(7) .

4248 ـ السوداني :

محمّد بن القاسم بن زكريّا(8) ، مجمع(9) .

4249 ـ السورائي :

الحسين بن محمّد بن يزيد(10) ،تعق (11) .

__________________

(1) عمر بن قيس المكي ذُكر في كتب العامّة ورموه بالضعف بأجمعهم ، راجع الكامل في ضعفاء الرجال : 5 / 1667 وتهذيب التهذيب 7 : 431 / 816 والجرح والتعديل 6 : 129 / 703 وتهذيب الكمال 21 : 487 / 4297 والضعفاء الكبير 3 : 186 / 1181 وغيرها.

ولم أجد رواية تدلّ على كونه عاميّاً خبيثاً ، نعم ذكر الشيخ المفيد في أماليه : 21 / 3 رواية في حقّ عمر بن قيس الماصر تدلّ على كونه عاميّاً معانداً ، فلاحظ.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 540.

(3) رجال الشيخ : 187 / 32 ، وورد في رجال النجاشي : 154 / 405 ورجال ابن داود : 88 / 572 بدل السندي : السدي.

(4) رجال النجاشي : 14 / 11.

(5) مجمع الرجال : 7 / 131.

(6) رجال النجاشي : 259 / 679 والخلاصة : 100 / 44 ورجال ابن داود : 262 / 356.

(7) مجمع الرجال : 7 / 131.

(8) رجال الشيخ : 500 / 61 ورجال النجاشي : 378 / 1027 والخلاصة : 161 / 149 ورجال ابن داود : 182 / 1483.

(9) مجمع الرجال : 7 / 131 ، وفيه بدل السوداني : السوائي.

(10) رجال النجاشي : 58 / 136 137 و 310 / 850 ترجمة الحسن بن سعيد وفضالة بن أيّوب ، وفيهما : الحسين بن يزيد السورائي.

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405 ، وفيها : السوراني الحسن بن محمّد بن يزيد.

٣٩١

4250 ـ السوسنجردي :

محمّد بن بشر(1) ، مجمع(2) .

4251 ـ السيّاري :

أحمد بن محمّد بن سيّار(3) .

4252 ـ السيرافي :

أحمد بن علي بن عبّاس بن محمّد بن نوح(4) ، مجمع(5) .

4253 ـ الشاذاني :

هو محمّد بن أحمد بن نعيم(6) ، وهو أيضاً شاذان بن نعيم(7) ،صه (8) .

4254 ـ الشاذكوني :

سليمان بن داود(9) ،تعق (10) .

__________________

(1) الفهرست : 132 / 596 ورجال النجاشي : 381 / 1036 ورجال ابن داود : 166 / 1321 ، وورد في الخلاصة : 161 / 156 : السوسنجزدي بالزاي.

(2) مجمع الرجال : 7 / 131.

(3) رجال الكشّي : 606 / 1128 ورجال الشيخ : 411 / 23 و 427 / 3 والفهرست : 23 / 70 ورجال النجاشي : 80 / 192 والخلاصة : 203 / 9 ورجال ابن داود : 229 / 40.

(4) رجال النجاشي : 86 / 209 والخلاصة : 19 / 45 ورجال ابن داود : 40 / 101 ، وفي الجميع : أحمد بن علي بن العبّاس بن نوح ، وورد في الفهرست : 37 / 117 والخلاصة : 18 / 27 بعنوان أحمد بن محمّد بن نوح.

(5) مجمع الرجال : 7 / 131.

(6) رجال الشيخ : 436 / 13 والخلاصة : 153 / 76 ورجال ابن داود : 164 / 1307.

(7) الظاهر أنّ المقصود محمّد بن شاذان بن نعيم ، راجع رجال الكشّي : 87 / 141 و 485 / 917 و 594 / 1110.

(8) الخلاصة : 271 / 34 الفائدة الأُولى.

(9) رجال النجاشي : 184 / 488 والخلاصة : 225 / 3.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

٣٩٢

4255 ـ الشافعي :

محمّد بن إبراهيم بن يوسف(1) ،تعق (2) .

أقول : لا أظن انصراف الإطلاق إليه ، بل المعروف المشهور بهذا اللقب محمّد بن إدريس العامّي المشهور ، مات في مصر في خلافة المأمون في سنة أربع ومائتين ، على ما نقله في البحار(3) وغيره في غيره(4) . وكانت ولادته سنة خمسين ومائة بعد موت والده بسنتين أو سنتين ونصف ، وفيها توفّي أبو حنيفة النعمان بن ثابت صاحب الرأي ، والشافعيّة تُعيّر الحنفيّة بأنّ إمامكم لما علم بظهور إمامنا مات ، والحنفيّة تقول : بل إمامكم لما علم بوجود إمامنا مكث في بطن امّه سنين إلى أن مات فولد.

4256 ـ الشامي :

في ربيع الشيعة : أنّه من وكلاء القائمعليه‌السلام من أهل الري(5) ،تعق (6) .

قلت : مرّ في المقدّمة الثانية عن الصدوقرحمه‌الله (7) ، وسبق عنتعق البسامي ولم يشر إليه(8) .

__________________

(1) رجال الشيخ : 511 / 107 والفهرست : 133 / 599 ورجال النجاشي : 372 / 1015 والخلاصة : 144 / 34 ورجال ابن داود : 161 / 1282.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(3) البحار : 107 / 4.

(4) راجع وفيات الأعيان 4 : 165 / 558 وتقريب التهذيب 2 : 143 / 31 والكاشف 3 : 16 / 4781.

(5) إعلام الورى : 499 ، وفيه : البسّامي.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(7) كمال الدين : 442 / 16.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 404.

٣٩٣

4257 ـ الشاه رئيس :

من الغلاة ، وقد مرّ(1) .

أقول : ومرّ أيضاً بعنوان أبي عبد الرحمن الكندي(2) .

4258 ـ شاه الطاق :

الأحول ،تعق (3) .

أقول : هو محمّد بن علي بن النعمان أبو جعفر الأحولرضي‌الله‌عنه (4) .

4259 ـ شباب :

محمّد بن الوليد(5) ،تعق (6) .

4260 ـ الشجاعي :

علي بن شجاع كما يظهر منكش (7) ، أو محمّد بن علي كما يظهر منجش في محمّد بن إبراهيم بن جعفر(8) ، ويحتمل أنْ يطلق على الحسن بن طيّب أيضاً(9) ،تعق (10) .

__________________

(1) عن رجال الكشّي : 522 / 1002.

(2) عن الخلاصة : 268 / 22.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(4) رجال الشيخ : 302 / 355 والفهرست : 131 / 593 ورجال النجاشي : 325 / 886 والخلاصة : 138 / 11 ورجال ابن داود : 180 / 1463.

(5) رجال النجاشي : 156 / 410 ترجمة داود بن كثير الرقي.

(6) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

(7) رجال الكشّي : 547 / 1036 ، وفيه : علي بن شجاع من دون ذكر اللقب ، إلاّ أنّه في ترجمة سلمان الفارسي : 15 / 34 و 35 يظهر أنّ الشجاعي لقب لعلي بن محمّد بن شجاع.

(8) رجال النجاشي : 383 / 1043.

(9) رجال النجاشي : 45 / 89 والخلاصة : 214 / 12.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 405.

٣٩٤

أقول : الأوّل مجهول ، والثاني لا ترجمة له.

وفي حواشي السيّد الداماد علىكش : الّذي استبان لنا أنّ الشجاعي المتكرّر وروده في الأسانيد اسمه الحسن بن طيّب يروي عنه العاصمي(1) ، ذكر ذلكجش في كتابه(2) (3) .

4261 ـ الشحّام :

زيد بن محمّد(4) ،تعق (5) .

4262 ـ الشخير :

محمّد بن عبد الله بن نجيح(6) ،تعق (7) .

4263 ـ الشراة :

لعنهم الله هم الخوارج زعموا أنّهم شروا دنياهم بآخرتهم ، أي باعوا وشروط أنفسهم بالجنّة(8) ،تعق (9) .

4264 ـ شرطة الخميس :

مضى ذكرهم في أصبغ(10) وفي عبد الله بن يحيى الحضرمي(11) .

__________________

(1) في نسخة « ش » : القاضي.

(2) رجال النجاشي : 45 / 89.

(3) تعليقة الداماد على الكشّي : 1 / 62.

(4) رجال الشيخ : 122 / 2 ورجال ابن داود : 100 / 664.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

(6) رجال النجاشي : 349 / 941 والخلاصة : 156 / 108 ورجال ابن داود : 177 / 1437.

(7) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

(8) الصحاح : 6 / 2392 والقاموس : 4 / 348 وتاج العروس : 10 / 196.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 411.

(10) عن رجال الكشّي : 5 / 8 و 103 / 165.

(11) عن رجال الكشّي : 6 / 10 ورجال البرقي : 3 والخلاصة : 104 / 8.

٣٩٥

4265 ـ الشريعي :

مضى في أحمد بن هلال(1) ، ويأتي في آخر الكتاب(2) ،تعق (3) .

4266 ـ الشعبي :

عامر بن شراحيل(4) ،تعق (5) .

أقول : قال ابن طاوسرضي‌الله‌عنه في ترجمة عبد الله بن العبّاس قادحاً في سند هو فيه : وهذا السند ضعيف جدّاً ، ثمّ قال : وتارة بما يعرف من حال الشعبي الشاهد بالقدح فيه من طريق المخالف ، وأمّا من طريقنا فالأمر ظاهر(6) ، انتهى. ومضى في مسروق ذكره(7) .

4267 ـ الشعراني :

أبو طالب الأزدي(8) ،تعق (9) .

قلت : والقاسم اليقطيني(10) .

4268 ـ الشعيري :

هو السكوني المتقدّم(11) .

__________________

(1) وفيه ذكر توقيع في لعن الشلمغاني والتوقّي والمحاذرة منه كنظرائه مثل الشريعي و. و. نقلاً عن الغيبة : 411.

(2) عن الغيبة : 397 ، وفيها عدّه من المذمومين الّذين ادّعوا البابيّة والسفارة كذباً وافتراء.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406. وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « م ».

(4) رجال ابن داود : 113 / 803 ، وفيه : ابن شرحبيل.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406 ، وفيها : ابن شرحبيل.

(6) التحرير الطاووسي : 316 / 213.

(7) عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 4 / 98 ، وفيه أنّ ثلاثة لا يُؤمَنُونَ على علي بن أبي طالب [عليه‌السلام ] مسروق ومرّة وشريح ، وروى أنّ الشعبي رابعهم.

(8) الفهرست : 187 / 851 ورجال النجاشي : 459 / 1255 والخلاصة : 269 / 29.

(9) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

(10) رجال الشيخ : 421 / 2 والخلاصة : 248 / 3 ورجال ابن داود : 267 / 399.

(11) وهو إسماعيل بن أبي زياد ، راجع الفهرست : 13 / 38 ورجال النجاشي : 26 / 47 والخلاصة : 199 / 3 ورجال ابن داود : 231 / 54.

٣٩٦

وفيتعق : في الوجيزة : غالباً ، وإبراهيم(1) (2) .

قلت(3) : في التهذيب في الحسن بإبراهيم عن إبراهيم الشعيري(4) ، انتهى(5) .

ولا يخفى أنّ الشعيري الّذي ورد في الأخبار لعنه هو بشّار(6) .

قلت : في الحاوي بعد ذكر أنّ الشعيري إسماعيل بن مسلم وهو السكوني قال : ويأتي لإبراهيم كما في باب توجيه الميّت إلى القبلة من الكافي(7) ، انتهى(8) .

4269 ـ شغر :

يزيد(9) ومحمّد ابنا إسحاق(10) ،تعق (11) .

4270 ـ شفا :

علي بن عمران(12) ،تعق (13) .

__________________

(1) الكافي 3 : 126 / 1 والتهذيب 1 : 285 / 833.

(2) الوجيزة : 364 / 2329 ، وفيها : أو إبراهيم.

(3) قلت ، لم ترد في نسخة « ش ».

(4) التهذيب 1 : 285 / 833.

(5) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

(6) رجال الكشّي : 398 / 743 746.

(7) الكافي 3 : 126 / 1.

(8) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل ، ولم يرد فيه : وهو السكوني.

(9) رجال الكشّي : 605 / 1126 ورجال الشيخ : 337 / 64 والفهرست : 182 / 812 ورجال النجاشي : 453 / 1225 والخلاصة : 183 / 3 ورجال ابن داود : 205 / 1723 ، وفي الجميع : شعر ، إلاّ أنّ في رجال الكشّي والنجاشي : شغر ( خ ل ).

(10) رجال الكشّي : 605 / 1126 ورجال الشيخ : 391 / 61 والخلاصة : 151 / 66 ورجال ابن داود : 165 / 1211 ، وفي الجميع : شعر ، إلاّ أنّ في رجال الكشّي : شغر ( خ ل ).

(11) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406 ، وفيها : شعر.

(12) رجال النجاشي : 272 / 711 والخلاصة : 102 / 60 ورجال ابن داود : 140 / 1067.

(13) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

٣٩٧

4271 ـ شلقان :

عيسى بن أبي منصور(1) ،تعق (2) .

4272 ـ الشلمغاني :

محمّد بن علي(3) ، مجمع(4) .

4273 ـ الشمشاطي :

علي بن محمّد العدوي(5) ، ومضى في المقدّمة الأُولى أيضاً(6) ، وهو غير مذكور في الكتابين.

4274 ـ شينولة :

محمّد بن الحسن بن أبي خالد(7) ،تعق (8) .

4275 ـ الصابوني :

محمّد بن أحمد بن إبراهيم(9) ،تعق (10) .

__________________

(1) رجال الكشّي : 329 / 599 و 600 والخلاصة : 122 / 2 ورجال ابن داود : 148 / 1162.

(2) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

(3) رجال الشيخ : 512 / 114 والفهرست : 146 / 626 ورجال النجاشي : 378 / 1029 والخلاصة : 253 / 30 ورجال ابن داود : 274 / 471.

(4) مجمع الرجال : 7 / 133.

(5) رجال النجاشي : 263 / 689 والخلاصة : 101 / 49 ورجال ابن داود : 141 / 1081.

(6) بل المقدّمة الثانية ، عن كمال الدين : 442 / 16 ، وفيه أنّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام أو وقف على معجزته من اليمن.

(7) رجال النجاشي : 104 / 259. ترجمة إدريس بن عبد الله. وفي نسخة « ش » : شنبولة.

(8) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

(9) رجال النجاشي : 374 / 1022 والخلاصة : 160 / 147 ورجال ابن داود : 161 / 1285.

(10) تعليقة الوحيد البهبهاني : 406.

٣٩٨

4276 ـ صاحب إبراهيم بن إسحاق الأحمري :

أحمد(1) بن عبد الله الكوفي(2) ، مجمع(3) .

4277 ـ صاحب أبي عيسى الورّاق :

محمّد بن ثبيت العسكري(4) ، مجمع(5) .

4278 ـ صاحب أبي مريم الأنصاري :

أبو محمّد الأسدي(6) ، مجمع(7) .

4279 ـ صاحب أحمد بن بديل :

أحمد بن محمّد المقرئ(8) ، مجمع(9) .

4280 ـ صاحب الألف دينار :

مضى في المقدّمة الثانية(10) .

4281 ـ صاحب الأنماط :

أبو علي(11) ، مجمع(12) .

__________________

(1) أحمد ، لم يرد في نسخة « ش ».

(2) رجال الشيخ : 446 / 48.

(3) مجمع الرجال : 7 / 134.

(4) رجال النجاشي : 117 / 300 والخلاصة : 30 / 3 ورجال ابن داود : 60 / 284 ، وفي الجميع : ثبيت بن محمّد.

(5) مجمع الرجال : 7 / 134 ، وفيه : ثبيت بن محمّد.

(6) الفهرست : 187 / 850 ورجال النجاشي : 461 / 1263 إلاّ أنّ فيه : أبو محمّد الأسود.

(7) مجمع الرجال : 7 / 134. وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « ش ».

(8) رجال الشيخ : 446 / 46.

(9) مجمع الرجال : 7 / 134. وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « ش ».

(10) عن كمال الدين : 442 / 16 ، وفيه أنّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام أو وقف على معجزته من مرو. وهذه الترجمة لم ترد في نسخة « ش ».

(11) رجال الشيخ : 339 / 20.

(12) مجمع الرجال : 7 / 134.

٣٩٩

4282 ـ صاحب ألبان :

محمّد بن يزيد العطّار(1) ، مجمع(2) .

4283 ـ صاحب الجلودي :

أحمد بن محمّد بن جعفر(3) ، مجمع(4) .

4284 ـ صاحب الحصاة :

مرّ في المقدّمة الثانية(5) .

4285 ـ صاحب دار أحمد بن أبي عبد الله البرقي :

عبد الرحمن بن أبي حمّاد(6) ، مجمع(7) .

4286 ـ صاحب الرقعة البيضاء :

سبق في المقدّمة الثانية(8) .

4287 ـ صاحب السابري :

عمر(9) بن سالم(10) ، غير مذكور في الكتابين.

__________________

(1) رجال الشيخ : 305 / 393.

(2) مجمع الرجال : 7 / 134.

(3) الفهرست : 32 / 95 ورجال النجاشي : 84 / 202 والخلاصة : 17 / 23 ورجال ابن داود : 42 / 119 ، وفي الجميع بدل صاحب الجلودي : صحب الجلودي.

(4) مجمع الرجال : 7 / 134.

(5) عن كمال الدين : 442 / 16 ، وفيه أنّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام أو وقف على معجزته من أهل الري.

(6) رجال النجاشي : 238 / 633 والخلاصة : 239 / 6 ورجال ابن داود : 256 / 296.

(7) مجمع الرجال : 7 / 135 ، ولم يرد فيه : البرقي.

(8) عن كمال الدين : 442 / 16 ، وفيه أنّه ممّن رأى القائمعليه‌السلام أو وقف على معجزته من مرو.

(9) في نسخة « ش » : عمران.

(10) رجال الشيخ : 253 / 477 ورجال النجاشي : 285 / 758 والخلاصة : 119 / 7 ورجال ابن داود : 145 / 1123.

٤٠٠

401

402

403

404

405

406

407

408

409

410

411

412

413

414

415

416

417

418

419

420

421

422

423

424

425

426

427

428

429

430

431

432

433

434

435

436

437

438

439

440

441

442

443

444

445

446

447

448

449

450

451

452

453

454

455

456

457

458

459

460

461

462

463

464

465

466

467

468

469

470

471

472

473

474

475

476

477

478

479

480

481

482

483

484

485

486

487

488

489

490

491

492

493

494

495

496

497

498

499

500

501

502

503

504

505

506

507

508

509

510

511

512

513

514

515

516

517

518

519

520

521

522

523

524

525

526

527

528

529

530

531

532

533

534

535

536

537

538

539

540

541

542

543

544

545

546

547

548

549

550

551

552

553

554

555

556

557

558

559

560

561

562

563

564

565

566

567

568

569

570

571

572

573

574

575

576